Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 43

‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬

‫﷽‬
‫اقتصاد‬
‫مجموعة ( أ‪-‬ج )‬

‫الملخص كامل‬
‫( القسم األول )‬
‫االقتصاد ‪ -:‬هو المحرك األساسي لكل تصرفات اإلنسان فالعلماء قاموا بتقسيمه إلي ثالث أنواع ‪-:‬‬
‫انواع أو أقسام علم اإلقتصاد ‪-:‬‬
‫إقتصاد وصفي ‪ -:‬يقوم المرء بتجميع كل الدقائق المتعلقة بموضوع او موضوعات محدودة ‪ ,‬كالقطاع او‬
‫الصناعة العقارية في مصر‬
‫التحليل اإلقتصادي ‪ -:‬هو يهتم بتفسير الظاهرة اإلقتصادية ‪.‬‬
‫االقتصاد التطبيقي ‪ -:‬هو محاولة الستخدام نتائج التحليل االقتصادي لظهرة اقتصادية معينة لتفسير أسباب‬
‫ومنعي الحوادث التي يكتب عنها االقتصاديون الوصفيون‬
‫مفترضات علم اإلقتصاد ‪ -:‬لإلقتصاد ثالث فروض ‪-:‬‬
‫الفرض األول ‪ -:‬سلوك األفراد كمستهلكين و منتجين إلشباع الحاجات ‪.‬‬
‫الفرض الثاني ‪ -:‬مشكلة الندرة وهي الندرة النسبية و حلها ولم يهتموا بالهواء و الماء ألنه متوافر ‪.‬‬
‫الفرض الثالث ‪ -:‬هو مؤسس علم اإلقتصاد بمعني صناعات و أسواق و مؤسسات و شركات ‪.‬‬
‫تعريف علم اإلقتصاد ‪-:‬‬
‫تعريف آدم سميث ‪“ -:‬هو العلم الذي يسعي إلي تحقيق الثروة ‪ ”.‬بمعني أنه األشياء المادية القادرة علي‬
‫إشباع الحاجات‪ .‬وهو علم إدارة الموارد‬
‫منهج علم اإلقتصاد ‪ -:‬يقوم علي طريقتين ‪-:‬‬
‫طريقة إستنباطية تدريجية ‪ -:‬بمعني سلوك اإلنسان و تحقيق حاجاته طريقة كالسيكية قديمة قائمة علي‬
‫االفتراض‬
‫طريقة المنهج االستقرائي ‪ -:‬أي منهج اإلقتصاد ليس ثابت بل متغير من دولة لدولة تجارب بين الدول‬
‫وهذا ما سعي عليه لريكردوا و آدم سميث و مالتس ‪.‬‬
‫علم اإلقتصاد منهج إحصائي و رياضي فهو علم مثل باقي العلوم‬
‫المشكلة اإلقتصادية و عناصرها ‪-:‬‬
‫تفرقة بين العلوم الطبيعية و العلوم اإلنسانية أو اإلجتماعية ‪-:‬‬
‫العلوم الطبيعية ‪ -:‬مثل الجيولوجيا ‪ -‬الفيزياء ‪ -‬الكيمياء ‪ ,‬وتهتم بالبحث في العالقات بين األشياء و‬
‫الظواهر الطبيعية ‪.‬‬
‫العلوم اإلنسانية و اإلجتماعية ‪ -:‬عرفت في القرن ال‪ 20‬تطورا سريعا هائال ‪ ,‬تشمل ‪ -:‬االجتماع ‪-‬‬
‫التاريخ ‪ -‬القانون ‪ -‬اإلقتصاد ‪ ,‬وتهتم بدراسة أفعال اإلنسان و عالقته مع غيره من بني البشر ومع األشياء‬
‫التي تحيط به ‪.‬‬
‫اهتمام االقتصاديين ‪ -:‬بتوجيه النشاط الفردي و الجماعي بهدف استخدام الظروف المادية لتحقيق الرفاهية‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫المشكلة اإلقتصادية ‪ -:‬تحتل في الوقت الحاضر أهمية كبيرة علي المستويين المحلي و الدولي ‪ ,‬ولهذه‬
‫المشكلة إنعكاسات سياسية و إجتماعية ‪.‬‬
‫دعاة التجاريين ‪-:‬‬
‫مرحلة المذهب المركنتلي أو المركنتلية ‪ -:‬هم أول من قاموا بدراسة و بحث الظواهر اإلقتصادية و‬
‫إرتباطها بمتطلبات السياسية اإلقتصادية للدولة ‪ ,‬وهم أول من أعطوا العلم الجديد أسمه ‪ ,‬وكان اإلقتصادي‬
‫الفرنسي انطوان دي مونكريتيان هو أول من أستخدم كلمة اإلقتصاد السياسي عنوانا لكتابه ‪.‬‬
‫وقد كان ذلك مقدمة لميال د علم جديد من العلوم اإلنسانية و اإلجتماعية ‪ ,‬وأهتم التجاريين بدراسة سطحية‬
‫لبعض الظواهر مثل التداول أو التجارة دون أن يسعوا إلكتشاف القوانين اإلقتصادية الكامنة وراء‬
‫الظواهر اإلقتصادية ‪.‬‬
‫أوال‪ -:‬الحاجات االقتصادية المتنوعة ‪ -:‬ويكون النشاط اإلنساني نشاطا اقتصاديا عندما يسعي الي مقاومة‬
‫الندرة النسبية للموارد ‪ ,‬فكل انسان له حاجات او رغبات ‪ ,‬وهذه الحاجات اإلنسانية حاجات شخصية ‪,‬‬
‫فكل فرد هو الذي يقرر دون تدخل من جانب غيره ما اذا كانت لديه حاجة يريد اشباعها ومدي هذه‬
‫الحاجة ‪ ,‬فالحاجة االقتصادية تختلف عن الحاجة الطبيعية التي تعبر عن عدد السعرات الحرارية الالزمة‬
‫للفرد ‪ ,‬وتختلف أيضا الحاجة االجتماعية التي تأخذ في الحسبان المستوي الحضاري واالوساط التي‬
‫ينتمي اليها الفرد ‪ ,‬كما تختلف عن الحاجة بمعناها األخالقي والتي تعتمد علي معيار النافع والضار والي‬
‫بعض القيم الخلقية او الدينية‬
‫تقسم الحاجات الي ‪-:‬‬
‫الحاجة‬ ‫الحاجة‬ ‫الحاجة‬ ‫الحاجة الفردية‬ ‫الحاجة‬ ‫الحاجة‬
‫الحاضرة‬ ‫المستقبلية‬ ‫الجماعية‬ ‫الكمالية‬ ‫الضرورية‬
‫هي تلك المتوقع فهي تلك‬ ‫فهي التي تولد‬ ‫فهي تلك التي‬ ‫هي الحاجة التي فهي تلك التي‬
‫وتظهر الجماعة ظهورها مستقبال اإلحساس او‬ ‫تتصل مباشرة‬ ‫تتوقف عليها حياة تزيد من متعة‬
‫الشعور الحال‬ ‫بشخصية االنسان وحياة الفرد وسط مثل قيام دولة‬ ‫الحياة ولذتها‬ ‫الفرد علي‬
‫وحياته الخاصة هذه الجماعة مثل باستصالح‬ ‫كاالستماع الي‬ ‫اشباعها ‪,‬‬
‫الحاجة الي االمن االراضي بهدف باألمل مثال‬ ‫كالحاجة الي‬ ‫الموسيقي او‬ ‫كالحاجة الي‬
‫ذلك االستهالك‬ ‫اشباع حاجات‬ ‫الماوي و تأسيس و الدفاع عن‬ ‫الشراب و العالج السيارات‬
‫المزارع ما‬ ‫مستقبلية‬ ‫المسكن و العالج الجماعة‬ ‫و الطعام‬
‫ينتجه من غلة‬ ‫وممتلكاتها‬
‫خصائص الحاجات االقتصادية ‪-:‬‬
‫نسبية الحاجات‬ ‫ال نهائية الحاجة‬ ‫قابلية الحاجة لإلشباع‬
‫أن حاجات اإلنسان ال تنتهي ألنه إن الحاجات التي يسعي اإلنسان‬ ‫كل حاجة عند االنسان لها حد‬
‫إلي إشباعها اليوم ليست هي‬ ‫إذا أشبع حاجة فإنه سرعان ما‬ ‫لإلشباع ‪ ,‬وكلما زادت كمية‬
‫التي كانت باألمس ‪ ,‬وهذه‬ ‫اشباع حاجة قلت قيمة كل وحدة تظهر له حاجة أخري و هكذا‬
‫الخاصية تعتبر تعبيرا عن‬ ‫في سلسلة ال تنتهي مثل كأنك‬ ‫إضافية من اشباعها مثال اول‬
‫رشفة مية هتكون مفيدة اكثر من بثعلب لعبة كلما خلصت مرحلة أوضاع اجتماعية تحكمها‬
‫ظروف الزمان و المكان ‪.‬‬ ‫‪ ,‬تظهر مرجلة جديده‬ ‫الرشفة العاشرة وهذا ما يعبر‬
‫مثال ‪ :‬حاجات األجداد تختلف‬ ‫عنه بظاهرة تناقص المنفعة‬
‫عن حاجاتنا والتي سوف تختلف‬ ‫الحدية‬
‫بالطبع عن حاجات األحفاد‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫األموال أو الموارد االقتصادية المحدودة ‪ -:‬مثال عندنا حاجات كتير زي االكل و الشرب و السكن و‬
‫اللبس ‪ ,‬لكن الموارد اللي نقدر نستخدمها إلشباع تلك الحاجات قليلة زي مية النهر ممكن تكفي ناس كتير‬
‫‪ ,‬بس مش كل الناس او عائز تأكل فاكهة بشال‬
‫المال االقتصادي ‪ -:‬هو كل شيء نافع يتاح لالستعمال مثل الطعام و الوقود‬
‫المنفعة ‪ -:‬هي القدرة علي إشباع حاجة من الحاجات أو رغبة من الرغبات اإلنسانية‬
‫خصائص المال االقتصادي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬وجود حاجة محسوسة لدي األفراد ووجود عالقة بين الحاجة اإلنسانية ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن يكون الشيء نافعا أي قابل إلشباع حاجة أو رغبة بطريق مباشر أو غير مباشر والمنفعة‬
‫ليست صفة مطلقة بل هي صفة نسبية أي تتوقف علي ظروف الحال ‪.‬‬
‫‪ -3‬الندرة ‪ -:‬وهي الخاصية التي تميز بين األموال الحرة المتوافرة و بين األموال اإلقتصادية المتاحة لدي‬
‫الجماعة بكميات محدودة ‪ .‬أي أن األموال اإلقتصادية ليست هي األموال الحرة‪.‬‬
‫والمال االقتصادي هو ما يهتم به علم االقتصاد النه هو الذي يستخدم في عمليات اإلنتاج و المبادلة مثل‬
‫النقود و الذهب‬
‫والمال الحر هو المال المتوفر بكثرة وسهولة الحصول عليه وال قيمة تبادلية له وهو ال يهتم به علم‬
‫االقتصاد النه ال يدخل في عمليات اإلنتاج و المبادلة مثل الهواء وضوء الشمس‬
‫يستخدم االقتصاديون معيار الثمن لمعرفة ما إذا كان ‪ :‬مورد أو مال معين محدود أم ال و المشكلة‬
‫اإلقتصادية مشكلة ندرة و اختيار ‪,‬فالموارد الحرة ال ينشأ عنها مشكلة و اختيار‬
‫مشكلة االختيار تنشأ من ( الندرة النسبية ‪ -:‬أن الموارد اإلقتصادية غير متخصصة ‪ +‬قابلة لإلحالل ) ‪.‬‬
‫تتطلب المشكلة اإلقتصادية من أي مجتمع‪-:‬‬
‫ضرورة توافر التشغيل الكامل لكافة عوامل اإلنتاج ‪ -‬استغالل عوامل اإلنتاج بأكبر قدر من الكفاءة‬
‫اإلنتاجية ‪ -‬العمل الدائم علي تنمية الموارد اإلقتصادية‬
‫يساعد توافر المعلومات بالنسبة للنظام اإلقتصادي علي ( حل المشكالت اإلقتصادية ‪ -‬كفاءة النظام‬
‫اإلقتصادي ‪ -‬التقدم الفني للعملية اإلنتاجية ‪ -‬معرفة كمية الموارد االقتصادية المتاحة ) ‪.‬‬
‫أسباب ندرة األشياء ‪-:‬‬
‫أسباب طبيعية ‪ -:‬مثل ندرة المعادن النفيسة ‪.‬‬
‫أسباب إدارية ‪ -:‬مثل وضع قيود علي صيد الحيوانات أو صيد األسماك ‪.‬‬
‫أسباب دينية ‪ -:‬مثل قدسية األبقار في الهند ‪.‬‬
‫تكلفة الفرصة ‪ -:‬كل اختيار يتضمن في نفس الوقت تضحية أو تكلفة من جانب اإلنسان ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬عندما تشتري قميصا فإنك تتنازل عن اإلشباع الذي كان من الممكن أن يحققه لك شراء سلعة‬
‫أخري بالمورد الذي اشتريت القميص ‪.‬‬
‫المعني المادي لتكلفة الفرصة ‪ -:‬هو التضحية التي يتحملها الشخص عندما يختار بين عدد من األفعال‬
‫الممكنة‬
‫تتم مقاومة الندرة بالعمليات اإلنتاجية‬
‫القوانين االقتصادية ‪-:‬‬
‫تكتشف هذه القوانين عن أسباب وجود الظواهر اإلقتصادية التي يصادفها أو تصادفها الوحدات اإلقتصادية‬
‫في حياته اليومية أو في تعبير آخر هي تلك التي تعطي المرء تفسيرا عن الظواهر اإلقتصادية ‪ ,‬كقانون‬
‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬
‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫العرض و الطلب ‪ ,‬وقانون تزايد أو تناقص الغلة ‪ ,‬وقوانين تحديد الثمن ‪ .‬وجدير بالذكر أن المجال أو‬
‫النظام الخصب لعمل هذه القوانين هو النظام االقتصادية الحر أو النظام الرأسمالي ‪.‬‬

‫أقسام القوانين اإلقتصادية ‪-:‬‬


‫القانون اإلقتصادي الرئيسي ‪ -:‬وهو القانون الذي يفسر الظواهر و العالقات الرئيسية أو األساسية التي‬
‫تبرز جوهر النظام ‪.‬‬
‫القانون اإلقتصادي الثانوي ‪ -:‬وهو القانون الذي يفسر جانبا محدودا من جوانب العالقات والظواهر‬
‫اإلقتصادية التي يتكون منها النظام ‪.‬‬
‫خصائص القوانين اإلقتصادية ‪-:‬‬
‫نسبية التطبيق ‪ -:‬أي أنها تتغير بتغير الزمان و المكان ‪ .‬فالثبات و االستقرار الذي يتصف بها القانون‬
‫الطبيعي نجدهما نسبيان بالنسبة للقانون اإلقتصادي ‪.‬‬
‫عدم الحتمية في التطبيق ‪ -:‬تتسم هذه القوانين بأنها ليست حتمية في التطبيق يعني ان نتائج تطبيق هذه‬
‫القوانين ليست مضمونة بشكل مطلق‬
‫عدم الدقة الحسابية ‪ -:‬أي ال يمكن االعتماد عليها للحصول علي نتائج دقيقة محددة ألنها عن مجرد ميل‬
‫أو اتجاه معين ‪.‬‬
‫نماذج للقوانين اإلقتصادية ‪-:‬‬
‫قوانين الحاجة ‪ -:‬قانون االستمرار – قانون التكرار‬
‫قانون االستمرار ‪ -:‬أي رغبة يوالي إشباعها دون توقف تناقص حدتها تنتهي باالنعدام بعد أن كانت‬
‫مرتفعة في بدايتها ‪ .‬وهذا ما يطلق عليه “ قانون تناقص حدة الحاجة أو قابلية الحاجات لإلشباع ” ‪.‬‬
‫قانون التكرار ‪-:‬هو أن اإلحساس المريح عندما يتكرر تناقص درجة حدة الرغبة و مدتها مع كل تكرار‬
‫مثل االستماع الي اغنية قد تصبح مفضلة لديك بعد سماعها ألول مره لكن مع االستماع اليها مرارا‬
‫وتكرارا قد تفقد بعض جاذبيتها‬
‫التمييز بين السلع و الخدمات ‪-:‬‬
‫معيار الثمن ال يضع حدا فاصال بين السلع الحرة و السلع اإلقتصادية ‪.‬‬
‫ال يعد من قبيل السلع و الخدمات الحرة أو اإلقتصادية ما ال يشبع حاجة إنسانية مثل ‪ :‬الطعام الفاسد‬
‫السلع االستهالكية أو النهائية أو فورية ‪ -:‬هي السلع التي يشتريها المستهلكون مباشرة إلشباع حاجاتهم‬
‫ورغباتهم دون الحاجة الي تحويلها الي سلع اخري مثل الطعام والشرب ‪.‬‬
‫السلع اإلنتاجية أو غير المباشرة ‪ -:‬هي السلع التي ال تستخدم مباشرة إلشباع حاجات المستهلكين بل‬
‫تستخدم في انتاج سلع اخري ‪ ,‬مثل األدوات و اآلالت ‪.‬‬
‫تصنيف السلع االستهالكية و اإلنتاجية ‪ -:‬السلع أو الخدمات االستهالكية هي التي تشبع حاجات اإلنسان‬
‫بشكل مباشر مثل ‪ :‬الغذاء والمواصالت و خدمة الطبيب ‪.‬‬
‫سلع ذات استهالك فوري ‪ -:‬أي يتم استهالكها باستخدامها مرة واحدة ‪,‬مثل‪ :‬الكهرباء و الخبز ‪.‬‬
‫سلع ذات استهالك متكرر ‪ -:‬تستخدم عدة مرات و توزع منفعتها خالل الزمان ‪ ,‬مثل المالبس و المنازل‬
‫و اآلالت ‪.‬‬
‫والطلب علي السلع التي يتم استهالكها باستخدامها مره واحده طلب منتظم ‪ ,‬بينما يتغير الطلب علي السلع‬
‫ذات االستخدام المتكرر تغير كبيرا بحسب الحاجة الي شرائها‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫تعريف علم االقتصاد ‪ -:‬هو علم إدارة الموارد النادرة‬
‫مالحظات علي هذا التعريف ‪-:‬‬
‫إدارة الموارد ال ترتد إلي مجرد المبادلة الحرة بمقابل و إنما تشمل أيضا استخدام الجبر أو اإلكراه العام و‬
‫الخاص الذي تمارسه الدولة أو بعض األفراد كما تتضمن االتجاه إلي المنح أو التحويالت دون مقابل ‪.‬‬
‫علم اإلقتصاد علم محايد بالنسبة للغايات بالرغم من أنه يدرس العالقات بين غايات النشاط اإلنساني و‬
‫الوسائل المستخدمة لتحقيق هذه الغايات‬
‫محتوي علم اإلقتصاد ‪-:‬‬
‫طرق إدارة الموارد النادرة التي تظهر في الزمان و المكان‬
‫تنظيم الوقائع علي نحو يظهر الوحدة و الدورية التي تطبع التصرفات اإلنسانية ‪.‬‬
‫توجيه السياسة اإلقتصادية ‪.‬‬
‫قواعد االستخدام األمثل للموارد اإلقتصادية و إقامة صيغ تحقيق الرفاهية المادية ‪.‬‬
‫اإلقتصاد الجزئي و اإلقتصاد الكلي ‪-:‬‬
‫يركز اإلقتصاد الكلي إهتمامه علي الكيفية التي يؤثر لها تجميع الوحدات الجزئية علي التحليل اإلقتصادي‬
‫أي أن اإلقتصاد الكلي يهتم بالحوافز و األسعار و اإلنتاج مثل اإلقتصاد الجزئي ‪ ,‬غير أن اإلقتصاد الكلي‬
‫يتم فيه تجميع األسواق في نطاق كبير ‪ ,‬حيث ينظر إلي أن المستهلكين جميعهم كوحدة واحدة وبالمثل‬
‫ينظره إلي المنشآت جميعها في إطار ما يطلق عليه قطاع األعمال‪.‬‬
‫لذلك فإن اإلقتصاد الكلي يبحث الوضع اإلقتصادي للمجتمع أو الدولة ككل دون النظر لكل وحدة من‬
‫وحداته علي حده مع االهتمام بتأثير سلوك الوحدات الجزئية علي النشاط اإلقتصادي ككل ‪.‬‬
‫علم اإلقتصاد و العلوم اإلجتماعية األخرى ‪-:‬‬
‫ال ينفصل علم اإلقتصاد عن غيره من العلوم اإلجتماعية األخرى و ذلك علي النحو اآلتي ‪:‬‬
‫علم اإلقتصاد و اإلجتماع ‪ -:‬لعلم اإلقتصاد عالقة بعلم اإلجتماع ‪ ,‬فلكى يتمكن اإلقتصاد من فهم السلوك‬
‫اإلقتصادي لألفراد و الوحدات اإلقتصادية عليه أن ينظر إليها من خالل واقع الوسط اإلجتماعي الذي‬
‫تعمل فيه ‪ .‬كما أن اإللمام بمعطيات الحياة اإلقتصادية المختلفة له أهميته في دراسة األوساط اإلجتماعية ‪.‬‬
‫علم اإلقتصاد و القانون ‪ -:‬توجد عالقة بين اإلقتصاد و القانون ‪ ,‬حيث تهتم العلوم القانونية بدراسة‬
‫القواعد التي تضعها الدولة لتنظيم عالقات الناس فيما بينهم وعالقاتهم بالحكومة ‪ .‬كما أن هذه القوانين ال‬
‫يمكن أن توضع دون إعتداد بالواقع اإلقتصادي للجماعة ‪.‬‬
‫علم اإلقتصاد و التاريخ ‪ -:‬ال تفهم النظريات اإلقتصادية إال في ضوء الظروف الزمانية و المكانية التي‬
‫تحيط بنشأتها ‪ .‬كما أن دراسة التاريخ تساهم في إبراز الظواهر اإلقتصادية و في تقديم السياسات و‬
‫المنظمات القائمة علي تنفيذها‬
‫علم اإلقتصاد و الجغرافيا ‪ -:‬من فروع علم الجغرافيا ما يطلق عليه الجغرافيا اإلقتصادية التي تهتم‬
‫بدراسة وصفية للموارد اإلقتصادية للجماعة و نشاطها اإلقتصادي ‪ ,‬كما أن اإلحاطة بعلم اإلقتصاد‬
‫ضرورية للباحث في الجغرافيا اإلقتصادية ليستطيع الوقوف علي االتجاهات السلمية لمختلف أوجه النشاط‬
‫اإلقتصادي‪.‬‬
‫علم اإلقتصاد و اإلحصاء ‪ -:‬لقد رسمت اإلحصائيات في تقدم النظرية اإلقتصادية و تطورها بعرض‬
‫البيانات عن الكميات التي يمكن التعبير عنها باألرقام ‪ .‬ودور اإلحصاء واضح في تحليل الكميات‬
‫اإلقتصادية الكلية التي تتخذ أساسا لوضع السياسات اإلقتصادية ‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫المقصود بالنظام اإلقتصادي ‪-:‬‬
‫يجب التفرقة في البداية بين النظام اإلقتصادي و النموذج اإلقتصادي فتتسم مقومات النظم اإلقتصادية‬
‫بالتغير مع الزمن ‪.‬‬
‫مفهوم النظام اإلقتصادي ‪ -:‬هو األسس و المبادئ التي تقوم عليها حياة المجتمع اإلقتصادية ‪ ,‬كما يتضمن‬
‫كذلك أساليب سير هذه الحياة في حل مشكالتها ‪ ,‬وأساليب تنظيم العالقات اإلقتصادية ‪ ,‬وأساليب اإلدارة‬
‫اإلقتصادية ‪ ,‬والتخطيط طبقا لذلك األسس و المبادئ ‪.‬‬
‫النموذج اإلقتصادي ‪ -:‬يتضمن النموذج اإلقتصادي المشكالت الفنية التي ال تمس رئيس و مبادئ النظام‬
‫االقتصادي بطريقة مباشرة ‪.‬‬
‫األنظمة اإلقتصادية نوعين ‪ :‬رأسمالية ‪ -‬اشتراكية‬
‫فأمريكا تتبع الرأسمالية أما روسيا تتبع النظام االشتراكي ‪.‬‬
‫النظام سواء رأسمالي أو إشتراكي ليس ثابت يختلف من دولة لدولة ‪ ,‬للتحويل من نظام لنظام يأخذ فترة‬
‫زمنية تبشير و تحذير‬
‫النظام الرأسمالي ‪ -:‬هو النظام الذي يقوم أساسا علي الملكية الفردية لوسائل اإلنتاج و يسعى فيه كل فرد‬
‫إلي تحقيق أكبر مصلحة خاصة ممكنة ‪ .‬فإذا كان الفرد مستهلكا سميت المصلحة إشباعا وإن كان منتجا‬
‫سميت ربحا ‪.‬‬
‫سمات النظام اإلقتصادي السابق علي الرأسمالية ‪-:‬‬
‫ان الحياة اإلقتصادية في العصور الوسطى ال يجمعها شبه كبير بالمجتمع اإلقتصادي الحديث‪.‬‬
‫كان يوجد نظام يسمي بالنظام اإلقطاعي وكان يسمي بهذه التسمية نظرا القتطاع األسياد أجزاء من‬
‫أراضيهم الزراعية للرقيق في مقابل التزامات نقدية و عينية متعددة ‪.‬‬
‫ومن جانبنا يمكننا إبراز السمات األساسية للنظام اإلقتصادي اإلقطاعي فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬أنه نظام إقتصادي مغلق يعتمد علي اإلكتفاء الذاتي أي اإلنتاج بغرض اإلستهالك ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعتبر الزراعة هي النشاط الهام في ظل هذا النظام ‪.‬‬
‫‪ -3‬ظهور طوائف الحرفيين أو النشاط الحرفى بجانب النشاط الزراعي ‪.‬‬
‫‪ -4‬إعتبار األرض و العمل من أهم القوى اإلنتاجية أو أدوات اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -5‬كان للسوق جانبا ثانويا من جوانب الحياة اإلقتصادية في ظل هذا النظام ‪.‬‬
‫‪ -6‬ال يمكن إغفال دور السوق و التجارة لوجود رغبات أو حاجات متنوعة لإلقطاعيين األعلي مرتبة‬
‫يقوم علي إشباعا هؤالء التجار ‪.‬‬
‫‪ -7‬ال يوجد استيراد و تصدير ‪.‬‬
‫‪ -8‬أعتمدوا علي المقايدة وال توجد عملة ‪ ,‬حتي العملة التي كانت مستخدمة رديئة فالرديئة تطرد الجيدة‬
‫طبقا لنظرية العالم “ جوشم ”‬
‫إرهاصات ( مقدمات ) ميالد الرأسمالية ‪ -:‬هام جدا‬
‫وجدت عوامل كثيرة أدت بدورها إلي إنهيار النظام اإلقطاعي و مهدت في الوقت ذاته لظهور الرأسمالية‬
‫وتمثلت أهم هذه العوامل في األتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬إنتشار األسواق و الصعود اإلجتماعي لطبقة التجار ‪-:‬‬
‫تزايدت بمعدالت كبيرة حركة التجار سواء من الناحيتين المحلية و العالمية كذلك ظهرت البنوك و‬
‫انتشرت كما أن بورصات النقود أصبحت من سمات هذا العصر ‪ .‬وبالتالي أصبح للتجار شخصية‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫مقبولة و ذات مكانة اجتماعية و أصبح لهم نفوذ متزايد في الدولة القومية الجديدة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظهور و تدعيم سلطة الدولة الحديثة ‪-:‬‬
‫نتيجة لصعود الدولة القومية جاءت المصالح المتبادلة و العالقة الوطيدة بين سلطة الدولة ومصلحة التجار‬
‫‪ -3‬االكتشافات الجغرافية لألراضي الجديدة ‪-:‬‬
‫رحالت كشف أمريكا و دول الشرق األقصى ‪ ,‬حيث كان نتيجة هذه الرحالت اتساع األسواق وتدفق‬
‫المنتجات الجديدة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الحركة الصعودية الكبيرة في األسعار ‪-:‬‬
‫كان من أثر تدفق المعادن النفيسة كالذهب و الفضة إلي أوروبا حدوث ارتفاع عام في األسعار وظهور‬
‫نظرية كمية النقود وهي اذا كان التجارة ثابتا تتغير األسعار فيتناسب مباشر مع عرض النقود‬
‫‪ -5‬تطور التنظيم الصناعى ‪-:‬‬
‫حيث إنتقل األفراد من التنظيم الطائفي إلي الصناعات المنزلية ‪ ,‬ثم إلي الصناعة اليدوية بمعني أن العملية‬
‫اإلنتاجية أو الفن اإلنتاجي قد تطور وكان الفضل للتجار في التصدير و اإلستيراد فقاموا “ بزيادة‬
‫الصادرات ” لجذب الذهب و الفضة و معفية من الضرائب أما “ الواردات ” تفرض عليها الضرائب‬
‫الطبيعيون ورد الفعل علي سياسة التجاريين ‪ -:‬ظهر الطبعيين في القرن ال‪ 18‬في فرنسا وهم أصحاب‬
‫مبدأين ‪-:‬‬
‫المبدأ األول ‪ -:‬الناتج الصافي بمعني األرباح الصافية من الزراعة ‪.‬‬
‫المبدأ الثاني ‪ “ -:‬دعه يعمل دعه يمر “بمعني منافسة و حرية دون فرض ضرائب ‪.‬‬
‫عدم وجود رضى في األوساط الفكرية اإلقتصادية لسياسة التجاريين بل تعرضوا النتقادات قوية ‪ ,‬وقد‬
‫جاء هذا النقد علي يد الكتاب االقتصاديين الفرنسيين الذين أطلق عليهم تسمية “ الفيزيوقراطيون ” أي من‬
‫يؤكد سيادة دور الطبيعة ‪.‬‬
‫أفكار الفيزيوقراطيين ‪ -:‬تدور أهم أفكار هؤالء حول مفهوم القانون الطبيعي و فكرة الناتج الصافي ‪.‬‬
‫القانون الطبيعى ‪ -:‬ظهر المذهب الطبيعى فى منتصف القرن الثامن عشر و لقد ساعد على انتشار فكرة‬
‫القانون الطبيعى التى وجدت أصولها عند أرسطو ‪.‬‬
‫تفسير الطبيعيين للظواهر االقتصادية على أثر انتشار القانون الطبيعي ‪-:‬‬
‫الحياة االقتصادية تخضع لقوانين طبيعية و هى كفيلة بنموها و تقدمها ‪ -‬ناده الطبيعيون بالحرية‬
‫االقتصادية لكل فرد‬
‫عدم تدخل الدولة فى الحياة االقتصادية و أن تقتصر مهمتها على حماية األفراد و األموال و األمن‬
‫خضوع الحياة االقتصادية للقانون الطبيعى يقوم على مبدأين ( المنفعة الشخصية ‪ -‬المنافسة ) ‪.‬‬
‫يري الطبيعيون أن القانون الطبيعي هو الذي يحكم السلوك اإلقتصادي و اإلجتماعي ‪ .‬ويترتب علي هذا‬
‫التعريف تمشى وجود الملكية الخاصة و صيانتها و حرية التجار و سوق المنافسة الحرة مع القانون‬
‫الطبيعي ‪.‬‬
‫مفهوم الناتج الصافي ‪ -:‬هو أن الثروة كلها تنشأ في الزراعة وال يصدر أي منها في أي صناعة أو‬
‫تجارة أو حرفة أخري ‪ ,‬أي أن التجارة ال تضيف شيئا إلي الثروة و نفس األمر ينطبق علي الصناعة‬
‫التحويلية ‪.‬‬
‫الطبعيين دائما ينادوا بالحرية وعدم وجود عوائق في حركة المنافسة طبقا ألدم سميث في كتابة “ ثروة‬
‫األمم ” ‪.‬‬
‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬
‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫اإلطار العام للنظام الرأسمالي ‪-:‬‬
‫أوال ‪ :‬الجوانب التنظيمية و اإلجتماعية لهذا النظام ‪ -:‬يقوم هذا النظام علي ‪:‬‬
‫‪ -1‬مبدأ الملكية الخاصة ‪-:‬‬
‫تقوم فلسفة النظام الرأسمالي على الملكية الفردية لكافة عناصر اإلنتاج ‪.‬‬
‫القانون فى النظام الرأسمالي يعترف بحق اإلرث كسبب من أسباب الملكية ‪.‬‬
‫فى النظام الرأسمالي بجانب الملكية الفردية توجد ملكية الدولة لجزء من الثروة القومية و كافة المرافق‬
‫االقتصادية ‪.‬‬
‫يعترف القانون في الدولة الرأسمالية بحق الفرد في تملك األموال ملكية خاصة سواء كانت هذه األموال‬
‫سلعا استهالكية أو سلعة إنتاجية ‪ .‬إال أن الملكية الخاصة في هذه البالد محاطة ببعض القيود القانونية‬
‫مراعاة العتبارات المصالح العام “ ليست مطلقة ” فال يجوز تملك أراضي الدولة للمنفعة العامة وال‬
‫يجوز التعدي علي أراضي الغير‪.‬‬
‫‪ -2‬مبدأ حرية التعاقد ‪-:‬‬
‫فى النظام الرأسمالي حرية األفراد فى التصرف في أموالهم ليست مطلقة تماما ‪.‬‬
‫حرية التبادل و حرية‬‫اإلقتصاد الرأسمالي إقتصاد تبادلي يقوم أساسا علي وجود السوق الذي تحكمه ً‬
‫التعاقد بالنسبة لكل األموال اإلقتصادية و يعتبر العقد هو أسلوب األفراد في تصريف شئونهم اإلقتصادية ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الجوانب الفنية و اإلقتصادية لهذا النظام ‪-:‬‬
‫يقوم هذا النظام علي فن إنتاجي و علي بنيان اقتصادي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الفن اإلنتاجي ‪ -:‬فى الرأسمالية الصناعية تغير الفن اإلنتاجى إلحالل اآلالت محل العمال و األدوات‬
‫المستعملة من قبل فى اإلنتاج ‪.‬‬
‫التوسع فى استخدام اآلالت فى األنشطة اإلنتاجية أدى إلى ان أصبحت المصانع الجديدة عامل جذب‬
‫لالستثمارات ‪ -‬زيادة القوة اإلنتاجية ‪ -‬أصبحت الصناعة تمثل المركز الرئيسي في المجتمع ‪ -‬تأكيد‬
‫االنفصال بين طبقة العمال و طبقة رؤوس األموال ‪ -‬تجميع عمليات و عناصر اإلنتاج فى موقع واحد ‪-‬‬
‫تطوير طرق التصنيع و األداء و اإلدارة ‪ -‬ظهور أساليب التخطيط و التنظيم و الرقابة ‪ -‬تحديد دقيق‬
‫لمواصفات اإلنتاج و االلتزام بتنفيذها ‪ -‬االهتمام بالعنصر اإلنساني في اإلدارة ‪ -‬تعقد المشكالت االنتاجية‬
‫و كثرتها ‪ -‬أظهرت مشكلة البطالة بين العمال إلحالل اآلالت محل العمال‬
‫يرتكز النظام الرأسمالي علي التقدم التكنولوجى ‪ .‬ويجد تقدم اإلنتاجى أساسه في اإلختراع فكلما زادت‬
‫الصناعة زاد اإلنتاج في فترة قصيرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬حرية القرار اإلقتصادي ‪ -:‬بمعني الحرية للمستهلك و الحرية للمنتج في البيع و الشراء و اإلدخار‬
‫فالذي يحكم بينهم جهاز الثمن وهو األسعار علي حسب الطلب و العرض فلو زاد الطلب زاد الثمن ولو‬
‫زاد العرض قل الثمن فالعالقة عكسية ‪.‬‬
‫نظام الكارتل هو اتفاق بين مجموعة شركات تنتمى إلى فرع معين من فروع اإلنتاج على اقتسام السوق‬
‫العالمية بهدف الحد من المنافسة مما يعطيها الفرصة الحتكار هذه األسواق ‪.‬‬
‫نظام الترست يمثل اندماج عدة مشروعات لتكوين مشروع كبير لتحقيق وضع احتكاري أو شبه احتكارى‬
‫أو بغرض تخفيض النفقات‪.‬‬
‫يتم استغالل عوامل اإلنتاج نتيجة لتفاعل القرارات التي يتخذها األفراد دون إشراف من جانب الدول كما‬
‫أن الرأسمالية تعترف لألفراد بحرية اإلستهالك و تعترف للمشروعات و لألفراد بحرية العمل و اإلنتاج ‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫حركة النشاط اإلقتصادي في ظل النظام الرأسمالي ‪-:‬‬
‫عوامل توجيه النشاط اإلقتصادي ‪-:‬‬
‫دافع الربح ‪ -:‬يدفع األفراد إلي إختيار نوع النشاط اإلقتصادي الذي يساهمون به في عملية اإلنتاج فرص‬
‫الربح المهيأة أمامهم ‪.‬‬
‫هدف الحصول على الربح فى النظام الرأسمالي هو الدافع األساسي لزيادة اإلنتاج ‪ .‬و يتسم هذا الهدف‬
‫باألنانية و الذاتية فهو ال يتأثر بأية اعتبارات اجتماعية أو أخالقية ‪.‬‬
‫الربح هو الفرق بين اإلرادات و التكاليف ‪ .‬و يسمى في النظام الرأسمالي بعائد المخاطر ‪.‬‬
‫حافز الربح يتكون من( الرغبة في القيام بنشاط ما ‪ -‬الرغبة في زيادة اإليرادات أي تحقيق الربح )‬
‫فى النظام الرأسمالي تكون التجارة في خدمة الصناعة والمستهلك يعد المصدر األعلى للقوة االقتصادي ‪.‬‬
‫المنافسة ال تقتصر فقط على المنتجين للسلع والخدمات بل تمتد إلى المستهلكين فيما بينهم‬
‫شروط المنافسة الكاملة ( كثرة عدد البائعين و المشترين ‪ -‬تجانس السلعة تجانسا ً تاما ً ‪ -‬علم المتعاملين‬
‫باألثمان ‪ -‬حرية االنتقال من سلعة ألخرى ‪ -‬حياد تكاليف النقل ) ‪.‬‬
‫جهاز األثمان ‪:‬هذا الجهاز هو الذي ينظم النشاط اإلقتصادي في هذا النظام ألنه يعد بمثابة المرشد لألفراد‬
‫وهو الذي يربط بين العرض و الطلب فهو األداة الفعالة في إيجاد التوازن بين اإلنتاج و االستهالك‬
‫ويشترط لقيام هذا الجهاز بدوره في توجيه هذا النشاط أن تتمتع عوامل اإلنتاج بحرية االنتقال بين فروع‬
‫اإلنتاج المختلفة ‪.‬‬
‫يؤدى جهاز الثمن إلى ( تحقيق التوازن بين اإلنتاج و االستهالك في كل فروع اإلنتاج ‪ -‬تحقيق‬
‫التوازن فيما يعرض من عنصر العمل و الطلب عليه عن طريق التغير في مستويات األجور) ‪.‬‬
‫كيفية توزيع الدخول ‪-:‬‬
‫تلعب األثمان دورا رئيسيا في التوزيع األولي للدخل القومي بين عوامل اإلنتاج التي ساهمت في العملية‬
‫اإلنتاجية في صورة فوائد و أجور و أرباح و ريع ‪.‬‬
‫أي أن الربح هو عبارة عن الفرق بين ثمن بيع المنتجات النهائية و ثمن عناصر اإلنتاج ‪.‬‬
‫تقويم النظام الرأسمالي ‪ -:‬هام جداااااااا‬
‫مزايا النظام الرأسمالي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تطور العملية اإلنتاجية و حدوث طفرة في اإلنتاج ‪ -:‬لقد كانت الثورة الصناعية من بين أسباب نشوء‬
‫النظام الرأسمالي وما تولد عن هذه الثورة من تطوير هائل في الفن اإلنتاجي وفي تنظيم العملية اإلنتاجية‬
‫مما يجل هذا النظام يحقق طفرة إنتاجية لم تتحقق من قبل‬
‫‪ -2‬ارتفاع مستوي المعيشة ‪ -:‬ونتيجة لالطار اإلنتاجي الجديد ارتفعت مستويات المعيشة ارتفاعا لم‬
‫تشهده البشرية من قبل وذلك علي الرغم من التفاوت الملحوظ والفرق الشاسعة بين االفراد والطبقات‬
‫‪ -3‬اإلستغالل األكفأ الموارد اإلقتصادية ‪ -:‬لقد صاحب االطار اإلنتاجي الجديد استغالل اكفا للموارد‬
‫االقتصادية المتاحة لدي المجتمع وبشكل يحقق لهذه الموارد التشغيل الكامل في اغلب األحيان ‪ ,‬وهذا امر‬
‫طبيعي القتصاد ينظم قواعده جهاز السوق وجو المنافسة‬
‫مشكالت ( عيوب ‪ /‬مساوئ ) النظام الرأسمالي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تؤدى الحرية االقتصادية الكاملة إلى سوء توزيع الملكية الخاصة بين أفراد المجتمع فالمتملك هو‬
‫الغني فقط فالحرية في التملك شكلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن الحريات التي يكفلها هذا النظام حريات شكلية وليست حقيقية ألن الشركات الكبر تحتكر ‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫‪ -3‬يؤدي تركز الملكية في يد فرد واحد أو مجموعة من األفراد إلي قيام اإلحتكار ‪.‬‬
‫‪ -4‬قد تفرض أقلية معينة نفوذها علي بعض ميادين النشاط اإلقتصادي نتيجة السيطرة علي إدارة بعض‬
‫الشركات الكبري ‪ ,‬وتتمكن بذلك من ان تفرض علي الحكومة تغيير سياستها تجاه الواردات التي تنافس‬
‫منتجاتهم فتجبرها مثال ان تفرض تعريفة جمركية عالية علي السلع األجنبية المشابهة لمنتجاتهم‬
‫‪ -5‬ال يؤدي نظام األثمان إلي تحقيق اإلقتصاد الكامل في توزيع الموارد فالثمن ليس منخفض في النظام‬
‫الرأسمالي بسبب ظهور اإلحتكار و المحتكر يرفع الثمن ‪.‬‬
‫‪ -6‬في ظل النظام الرأسمالي ال يهتموا بالسلع الضرورية و يهتموا بالكمالية فلذلك المنافسة ليست كاملة ‪.‬‬
‫‪ -7‬سوء أحوال الطبقة العاملة خالل النصف األول من القرن التاسع عشر لزيادة ساعات العمل مع‬
‫األجور المتدنية و ابتزاز األيدى العاملة ‪.‬‬
‫تطور دور الدولة في النشاط اإلقتصادي ‪-:‬‬
‫أوال ‪ :‬سياسة التجاريين ‪-:‬‬
‫ظهر هذا الفكر من بداية القرن الخامس عشر و إستمر حتي منتصف القرن الثامن عشر بعد انهيار النظام‬
‫اإلقطاعي ظهر التجار و هجروا إلي أوروبا ثم عادوا و سيطروا علي الدولة و نقلوا الدولة من زراعة‬
‫لصناعي و أهتموا بالتصدير و اإلستراد وحركة الذهب و الفضة مما يسمي رصيد الميزان التجاري ‪.‬‬
‫‪ -2‬قامتُ هذه السياسة علي أنقاض نظام اإلقطاع‬
‫‪ -3‬قويت طبقة التجار عن طريق قيامهم بتجميع كميات كبيرة من النقود ‪.‬‬
‫‪ -4‬كما قويت هذه الطبقة نتيجة تحالف الملوك مع التجار للقضاء علي ما تبقي من اإلقطاعيين‪.‬‬
‫أساس سياسة التجاريين ‪-:‬‬
‫هو ضرورة أن يكون الميزان التجارة للدولة دائنا ‪ .‬وال تأتي إال إذا باعت الدول األجنبية سلعا و خدمات‬
‫أكثر من السلع و الخدمات التي تشتري ًها الدولة منها ‪,‬أي أن زيادة رصيد الدولة من الذهب و الفضة يزيد‬
‫من المقدرة المالية للدولة ويزيد قوتها الحربية‪ ,‬لذلك حذر التجاريون من زيادة الواردات عن الصادرات‬
‫حتي ال تضطر الدولة إلي سداد الفرق للدول األجنبية بالذهب فينقص رصيد الدولة منه ‪.‬‬
‫و نادي التجاريون بضرورة تدخل الدولة لإلشراف المستمر علي النشاط اإلقتصادي و تشجيع الصادرات‪.‬‬
‫و يري التجاريون ضرورة المحافظة علي مستويات أجور العمال عند مستويات منخفضة و المحافظة‬
‫علي تكاليف اإلنتاج عند أدني مستوي ممكن ‪ ,‬و استخدام كافة الموارد االقتصادية بأقصى كفاءة ممكنة ‪.‬‬
‫ونادي التجاريون بدعوة الدولة إلي االستعمار وضم مستعمرات جديدة تحتوي أقاليمها علي مناجم الذهب‬
‫و الفضة بقصد استغاللها‬
‫سياسة حرية النشاط اإلقتصادي ‪-:‬‬
‫وهم رجال األعمال ظهروا بعد التجاريين فأهتموا باألسواق و البيع و الشراء و العرض و تشجيع‬
‫المنافسة الكاملة كاألتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬لقد وجه اإلقتصاديون العديد من اإلنتقادات إلي سياسة التجاريين ‪.‬‬
‫‪ -2‬لقد بين اإلقتصاديون أن تدخل الحكومة في المجال اإلقتصادي يخل بالحركة الطبيعية لهذا النشاط ‪.‬‬
‫‪ -3‬رأي اإلقتصاديين أن المنافسة الحرة بين البائعين و المشترين في السوق هي التي تكفل تحديد الثمن‬
‫الذي يحقق التوازن بين العرض و الطلب ‪.‬‬
‫‪ -4‬تؤدي المنافسة الحرة إلي خفض تكاليف المعيشة ‪.‬‬
‫‪ -5‬جهاز األثمان كفيل بتنظيم النشاط اإلقتصادى دون ضرورة لتدخل من جانب الحكومة ‪.‬‬
‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬
‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫‪ -6‬وجدت الحرية اإلقتصادية بدايتها عند الطبعيين كرد فعل لسياسة التدخل الحكومي الذي نادي به‬
‫التجاريون ‪ ,‬فالحكومة كان دورها فرض الضرائب فقط دون تدخل‬
‫سياسة التدخل الحكومي ‪-:‬‬
‫وهو في ظل الرأسمالية الحكومة ال يجوز لها التدخل فاألسواق ولكن ليس منع مطلق فالحكومة لها الحق‬
‫في التدخل إستثنائي ‪.‬‬
‫‪ -1‬لقد تم توجيه النقد إلي أفكار مدرسة الطبيعيين ‪.‬‬
‫‪ -2‬لقد أملت اإلعتبارات الجارية في الكيان اإلقتصادي علي الحكومات ضرورة التدخل ‪.‬‬
‫‪ -3‬في أوقات الحروب ال يمكن اإلعتماد علي جهاز األثمان لتوجيه الموارد اإلقتصادية لتوجيه األمثل‬
‫لكسب الحرب فالحكومة تتدخل لدعم بعض السلع ‪.‬‬
‫‪ -4‬ضرورة تدخل الحكومة لألمر بتوجيه الموارد بإعتبارها المسئولة عن نجاح العملية الحربية ‪.‬‬
‫دواعي إستمرار تدخل الحكومة بعد الحرب ‪-:‬‬
‫‪ -1‬معاناة البالد من ندرة كثير من أنواع اإلنتاج المدني و توفير إعانات و خدمات مجانية للطبقات الفقيرة‬
‫عن طريق الدولة تفرض ضرائب تصاعدية علي الغني لصالح دعم الفقير ‪.‬‬
‫‪ -2‬إعادة توزيع الدخل القومي لصالح الفقراء ‪.‬‬
‫‪ -3‬الرغبة في القضاء علي البطالة و تحقيق التشغيل الكامل فيطبق فكر اإلنجليز وهو الحكومة تضع خطة‬
‫مركزية لتوفير السلع ورفع مستوي الدخل لصالح الطبقات الفقيرة دون منافسة الرأسماليين ‪.‬‬
‫‪ -4‬لو حدث إحتكار فالدولة تتدخل و تخفض فائدة البنوك لتشجيع اإلستثمار‬
‫‪ -5‬إرتفاع األسعار بسبب خفض القوة الشرائية بمعني الطلبات زائدة و العملة منخفضة فالدولة ترفع‬
‫قيمت الضرائب لتخفيض الطلب علي السلع فتوازن األسعار فالضريبة مع التضخم عالقة عكسية ‪.‬‬
‫إتجاهات التدخل الحكومي في العصر الحديث‪-:‬‬
‫يسير التدخل الحكومي في العصر الحديث في إتجاهين وهما ‪-:‬‬
‫‪ -1‬وضع خطة إنتاجية عامة تساهم المشروعات العامة و الخاصة في تنفيذها ‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع خطة مركزية كاملة الستخدام الموارد في كافة القطاعات ‪.‬‬
‫المجتمعات الرأسمالية تعاني في غيبة التدخل الحكومي من ثالث مساوئ أساسية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬وجود تفاوت كبير في الدخل و في الفرص بين األفراد ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم إستغالل كل مواردها إستغالال كامال بتأثير اإلحتكارات ‪.‬‬
‫‪ -3‬القلق السياسي و اإلجتماعي بسبب البطالة و التضخم‬
‫وتدخل الدولة بوضع خطة عامة لالقتصاد القومي لتفادي هذه المساوئ افضل من الحرية االقتصادية التي‬
‫تصاحبها هذه المساوئ‬
‫عوامل االنتاج‬

‫تعريف اإلنتاج ‪-:‬هو إحدي المشكالت المتفرعة عن المشكلة اإلقتصادية ” ‪ “ ,‬هو كل ما يؤدي إلي وجود‬
‫المنفعة أو إلي زيادتها في صورة سلع مادية أو خدمات غير مادية ” ‪.‬‬
‫أمثلة علي اإلنتاج ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحويل المواد الخام إلي سلع مصنوعة يعُد نشاطا منتجا ‪.‬‬
‫‪ -2‬نقل السلع من مكان توافرها إلي مكان يندر فيه وجود هذه السلع يعُد نشاطا منتجا ‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫‪ -3‬تخزين المحصول من وقت الحصاد ليتم توزيعه علي مدار العام يعُد نشاطا منتجا ‪.‬‬
‫‪ -4‬الوساطة بين البائعين و المشترين يعُد نشاطا منتجا ‪.‬‬
‫حيث ينتج عن النشاط األول “ منفعة شكلية ” ‪ ,‬والثاني تنتج عنه “ منفعة مكانية ” ‪ ,‬والنشاط الثالث “‬
‫منفعة زمانية ” ‪ ,‬والنشاط الرابع “ منفعة الملكية ” حيث أن ‪:‬‬
‫‪ -1‬المنفعة الشكلية تتحقق بتحويل شكل المواد األولية إلى منتجات نهائية أو نصف نهائية إلشباع‬
‫الحاجات اإلنسانية ‪.‬‬
‫‪ -2‬المنفعة المكانية القدرة على نقل المنتج بعد إنتاجه من مكان آلخر مثل الرمال من الصحراء إلى‬
‫مواقع البناء‬
‫‪ -3‬المنفعة الزمانية القدرة على نقل المنتج بعد إنتاجه من زمن إلى زمن آخر مثل تخزين محصول القمح‬
‫وقت الحصاد و توزيعه على المستهلكين على مدار العام ‪.‬‬
‫مكونات عوامل اإلنتاج ‪-:‬‬
‫عوامل اإلنتاج هي كل ما يساهم في العملية اإلنتاجية وتشمل عوامل اإلنتاج علي أربعة عوامل هي ‪:‬‬
‫‪ )1‬األرض ‪ )2‬العمل ‪ )3‬رأس المال ‪ )4‬التنظيم ‪.‬‬
‫أضيف العامل الرابع إلي عوامل اإلنتاج إلبراز أهمية دور المنظم في العمليات اإلنتاجية ‪.‬‬
‫عائد االنتاج‬ ‫عوامل االنتاج‬
‫الربح و الخسارة‬ ‫المنظم ( التنظيم الفني)‬
‫االجوار و المرتبات‬ ‫العمل‬
‫الفائدة‬ ‫راس المال‬
‫الريع وااليجار‬ ‫األرض‬
‫اإلنتقادات الموجهه لهذا التقسيم ‪-:‬‬
‫ينتقد الفكر الحديث تقسيم عوامل اإلنتاج إلي أربعة عوامل لإلعتبارات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬صعوبة التفرقة بين األرض و رأس المال ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم وجود فارق جوهرى بين العمل و التنظيم ‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم التجانس في كل عامل من عوامل اإلنتاج ‪ ,‬فالعمل ليس نوعا واحدا ‪ ,‬واألرض ليست علي درجة‬
‫واحدة من الخصوبة بمعني أرض كثيفة ال تحتاج مجهود و أرض خفيفة تحتاج لمجهود إنساني حيث أن‬
‫تعتبر األرض المصدر األساسي لكل السلع التى ينتجها اإلنسان و مصدر كل عوامل اإلنتاج األخرى ‪.‬‬

‫أوال العمل ‪-:‬‬


‫تعريف العمل ‪ :‬هو العمل اإلنساني الذي يمثل جهدا بشريا سواء عضليا أو ذهنيا ‪.‬‬
‫ويتوقف دور العمل في اإلنتاج علي ‪:‬‬
‫‪ -1‬حجم األيدي العاملة ‪ -2‬كفاية العمل في اإلنتاج ‪.‬‬
‫خصائص العمل ( نشاط إنسانى واعى ‪ -‬نشاط إدارى ‪ -‬مجهود غائى ) ‪.‬‬
‫أنواع العمل ( أعمال يدوية ‪ -‬ذهنية ‪ -‬تنفيذية ‪ -‬إشرافية ) ‪ .‬هذه التقسيمات ليست جامدة بل هى تقسيمات‬
‫نسبية ‪.‬‬
‫العمل ليس عنصرا متجانسا ‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫أن معيار الًحكم على العمل المنتج هو وجود الثمن فإذا وجد ثمن لهذا العمل كنا‬
‫يرى االقتصاديون ً‬
‫بصدد عمل منتج أما إذا غاب الثمن كنا بصدد عمل غير منتج ‪.‬‬

‫الجوانب اإلقتصادية للسكان ‪-:‬‬


‫حجم السكان و بنيانهم ‪ -:‬تدل اإلحصائيات علي زيادة عدد السكان في مختلف دول العالم و قد يعتبر‬
‫السكان قوة إستهالكية أو قوة إنتاجية ‪.‬‬
‫يتوقف حجم السكان فى المجتمع على ( معدل الزيادة و النقص في السكان ‪ -‬الهجرة ) ‪.‬‬
‫أسباب زيادة السكان ‪-:‬‬
‫‪ -1‬زيادة معدل المواليد ‪ -2‬نقص معدل الوفيات‬
‫أي أن معدل الزيادة الطبيعة في السكان هي معدل المواليد و معدل الوفيات ‪.‬‬
‫معدل المواليد ‪ “-:‬هو عدد المواليد بالنسبة لكل ألف من السكان في العام الواحد ”‪ ,‬و في القرن ال ‪20‬‬
‫السكان في إنخفاض وليس في زيادة ‪.‬‬
‫أدني معدل للمواليد يوجد في أوروبا الغربية ‪.‬‬
‫أسباب إنخفاض معدل المواليد في أوروبا الغربية ‪-:‬‬
‫‪-1‬الرغبة في تحديد النسل للتمكن من تربية األبناء تربية ممتازة ‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة فترة التعليم اإللزامي ووضع قيود قانونية علي تشغيل األحداث ‪.‬‬
‫‪ -3‬التوصل إلي أساليب طبيه تمكن من ذلك ‪.‬‬
‫معدل الوفيات ‪ “-:‬هو عبارة عن الوفيات لكل ألف من السكان في العام الواحد ”‪ ,‬وتكون أكثر ارتفاعا ً فى‬
‫الدول الفقيرة عنه فى البالد الغنية ‪ ,‬وتكون أيضا أكثر ارتفاعا ً فى البالد التى ترتفع فيها نسبة األطفال و‬
‫العجائز مقارنة بالبالغين ‪.‬‬
‫يتوقف حجم القوة العاملة بصفة أساسية علي عدد السكان ‪.‬‬
‫أثر بنيان السكان علي حجم القوة العاملة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬بنيان السكان من حيث السن ‪ -:‬له أثر واضح في تحديد حجم القوة العاملة ‪.‬‬
‫‪ -2‬بنيان السكان من حيث الجنس ‪ -:‬له أثره الواضح في تحديد حجم القوة العاملة ‪.‬‬
‫يؤثر البنيان و الهيكل السكانى فى أى مجتمع سواء من حيث السن و النوع على حجم القوة العاملة من‬
‫ناحية و على المساهمة في العملية اإلنتاجية من ناحية أخرى حيث من مساهمة السكان فى العملية‬
‫ساهمون إال بنصيب صغير فى العملية اإلنتاجية ‪.‬‬ ‫اإلنتاجية نجد أن األطفال و الشيوخ عادة ً ال ي ُ‬
‫تؤدى الهجرة الداخلية و الخارجية إلى إعادة توزيع العمل على فروع اإلنتاج المختلفة ‪.‬‬
‫تؤدى الهجرة الدولية إلى إعادة توزيع العمل على البالد المختلفة ‪.‬‬
‫تتسبب الهجرة الداخلية فى إحداث ضغط على الموارد االستثمارية المحدودة للدولة ‪.‬‬
‫زيادة السكان بالنسبة للموارد يسمى بكثافة السكان ‪ .‬أما زيادة الموارد االقتصادية بالنسبة لعدد السكان‬
‫فيسمى بخفة السكان‬
‫النظريات السكانية ‪-:‬‬
‫أهم النظريات التشاؤمية للسكان “ نظرية مالتس ” ‪-:‬‬
‫ذهب اتجاه ( توماس روبرت مالتس ) إلى القول بأن زيادة عدد السكان هى نتيجة للظروف االقتصادية ‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫الموانع اإليجابية تتمثل فى سبب يؤدى إلى إنهاء الحياة اإلنسانية ( مجاعات ‪ -‬أوبئة ‪ -‬حروب) تؤدى إلى‬
‫زيادة الوفيات و إعادة التوازن بين الموارد و السكان ‪.‬‬
‫قرر مالتس أن الموانع اإليجابية تعوق تقدم اإلنسانية المادية و المعنوية و قد الحظ أنها سادت لدى‬
‫الشعوب المتأخرة فى العصور القديمة ‪.‬‬
‫الموانع الوقائية ( الموانع األدبية ) تمنع زيادة المواليد باالمتناع عن الزواج أو الزواج المتأخر أو تحديد‬
‫النسل فى حالة الزواج و يرى مالتس أنها تؤدى إلى انعدام السعادة مؤقتا ً ‪.‬‬
‫الفروض التي تقوم عليها نظرية مالتس ‪-:‬‬
‫‪ -1‬عدد السكان محدود بما يمكن إنتاجه من مواد غذائية الزمة للحياة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن العوامل التي تتضمن التوازن بين عدد السكان و بين المواد الغذائية قد تكون عوامل إيجابية كما قد‬
‫تكون عوامل وقائية ‪.‬‬
‫‪ -3‬يرفض مالتس استخدام الموانع الصناعية التي تحول دون النسل بعد الزواج ‪.‬‬
‫خالصة فروض نظرية مالتس [ أن عدد السكان فى أى مجتمع يكون محدود بما يمكن إنتاجه من مواد‬
‫غذائية الزمة للحياة ‪ -‬أن السكان يميلون إلى التضاعف كل ‪ 25‬سنة أى يتزايد السكان على شكل متوالية‬
‫هندسية بينما تتزايد المواد الغذائية على شكل متوالية حسابية ‪ -‬إذا لم يقم السكان من تلقاء نفسهم بوضع‬
‫حد للزيادة السكانية فإن قوى الطبيعة ستقوم بدور إيجابي إلعادة التوازن بين عدد السكان و الموارد‬
‫االقتصادية ] ‪.‬‬
‫مضمون النظرية ‪-:‬‬
‫يري مالتس أن نسبة تزايد السكان أكبر من نسبة تزايد المواد الغذائية أي أن السكان يتزايدون بمتوالية‬
‫هندسية ‪ ,‬بينما تتزايد المواد الغذائية بمتوالية عددية أو حسابية‪.‬‬
‫يري مالتس أن تصور المواد الغذائية عن مالحظة الزيادة السكاني هو خضوع الزراعة لقانون الغلة‬
‫المتناقصة ‪.‬‬
‫يرى مالتس أن قدرة السكان على التزايد أكبر من قدرة األرض على إنتاج الموارد الغذائية الالزمة‬
‫لبقائهم ‪.‬‬
‫مضمون نظرية مالتس تتلخص بأن هناك قانونين هامين غير قابلين للتغير ( ينص األول على ضرورة‬
‫الطعام لوجود اإلنسان ‪ -‬ينص الثانى على ميل كل من الجنسين لآلخر ) ‪.‬‬
‫اإلنتقادات التي وجهت لنظرية مالتس ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أراد مالتس أن يرجع بؤس الطبقات العمالية في بداية القرن التاسع عشر إلي سوء تصرف الطبقة‬
‫العاملة وليس إلي النظام الرأسمالي الحد و إستغالل الرأسماليين للعمال فاألجور و ساعات العمل هذه في‬
‫القرن ال ‪ , 19‬لذلك وجدت النظرية التقليدية بغيتها في فكر مالتس ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهتم بالزراعة و أهمل اإلنتاج الحيواني و الصناعة فكذبت الواقع اإلقتصادي تنبؤات مالتس ألن عدد‬
‫السكان تزايد‬
‫‪ -3‬مالتس لم يواجه مشكلة السكان فى ذاتها بل واجهها من زوايتها االقتصادية فحسب ‪.‬‬
‫‪ -4‬اتجه مالتس إلى معالجة المشكلة السكانية من ناحية العنصر البشري وليس من ناحية الموارد الغذائية‬
‫خالصة نقد نظرية مالتس ( الدفاع عن النظام الرأسمالي ‪ -‬ذهب مالتس إلى أن قصور األرض يرجع إلى‬
‫خضوع األرض لتناقص الغلة و لم يأخذ فى حسبانه التقدم الفنى اإلنتاجى الذى يمنع انطباق قانون تناقص‬
‫الغلة ‪ -‬ركز مالتس على المنتجات الزراعية فى حين أن المواد الغذائية تشمل الثروة الحيوانية و هى ال‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫تخضع لقانون تناقص الغلة ‪ -‬لم يأخذ فى اعتباره اآلثار التى تنشأ عن التغير فى مستوى الفن االنتاجى ‪-‬‬
‫يالحظ‬‫ما شهده العالم اليوم من ارتفاع المستوى الثقافى والمعيشي ‪ -‬لم يعتبر مالتس خفة السكان مشكلة ‪ُ -‬‬
‫أن نظرية مالتس ليست لها من الدقة الرياضية إال المظهر ) ‪.‬‬
‫النظرية التفاؤلية في السكان ‪-:‬‬
‫يرى هنرى الرابع ملك فرنسا أن قوة و ثروة الملوك و األمراء تتوقف على رخاء و زيادة السكان‬
‫يرى أنصار النزعة التفاؤلية أن زيادة السكان واحدا من أسباب تقسيم العمل و الذى يعتبر نقطة البداية‬
‫للتقدم بسبب [ أن تقسيم العمل يمهد لًإلنسان السبيل لرفع مستوى معيشته ‪ -‬يعتبر مصدرا ً للتضامن‬
‫االجتماعى ‪ -‬يؤدى إلى التخصص و اإلنسان المتخصص يكون أكثر إبداعا ً ]‬
‫تذهب ه‪1‬ه النظرية إلي أن السكان هم سبب الظواهر اإلقتصادية وقوة السلوك و األمراء ‪.‬‬
‫كلما زاد عدد السكان زاد اإلنتاج و التصدير فظهرت هذه النظرية في نهاية القرن ال‪ 19‬باألخص في‬
‫أوروبا “ تشجيع النسل ‪ -‬توفير فرص عمل ‪ -‬تشجيع اإلنتاج و الرخاء ‪ -‬تشجيع التجديد و االبتكار ”‬
‫يري أنصار هذه النظرية أن زيادة عدد السكان تعد أحد العوامل التي تساعد علي التخصص وتقسيم العمل‬
‫الزيادة في السكان تؤدي إلي نشوء حاجات جديدة ‪.‬‬
‫يري بعض أنصار هذه النظرية أن نقص السكان يعد سبب من أسباب التدهور العام و تخلف الفن اإلنتاجي‬
‫السياسة السكانية وفكرة الحجم األمثل للسكان ( وهي أنجح نظرية ) ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ال توجد سياسة سكانية واحدة يمكن تطبيقها في كل دول العالم ‪.‬‬
‫‪ -2‬تشير السياسة السكانية في البالد المختلفة جدال كبيرا بين علماء اإلقتصاد وعلماء االجتماع ورجال‬
‫الدين‬
‫‪ -3‬في الغلب ما تقوم السياسة السكانية علي فكرة الحجم األمثل للسكان بحيث تسعى هذه السياسة إلي‬
‫تحقيق هذا الحجم ‪.‬‬
‫حالة خفة السكان يكون عدد السكان فيها قليل بالنسبة للموارد فبالتالي يجب أن تعمل الدولة على تشجيع‬
‫النسل و فتح باب الهجرة من هذه الدول ( كندا ‪ -‬استراليا ‪ -‬الكويت ) ‪.‬‬
‫حالة كثافة السكان يكون عدد السكان أكثر من الموارد االقتصادية فبالتالي يجب على الدولة أن تعمل‬
‫على تحديد النسل و تشجيع الهجرة منها من هذه الدول ( مصر ‪ -‬الهند – الصين الشعبية)‬
‫المقصود بالحجم األمثل للسكان ‪-:‬‬
‫الحجم األمثل للسكان هو ذلك العدد الذي يمكنه استغالل الموارد االقتصادية المتاحة للمجتمع أحسن‬
‫استغالل يضمن به أفضل مستوى معيشة للفرد فى المتوسط ‪.‬‬
‫نقص عدد السكان عن الحجم األمثل يحد من قدرة الدولة فى استغالل مواردها و بالتالى ينخفض نصيب‬
‫الفرد من الدخل القومى ‪.‬‬
‫أما زيادة عدد السكان عن الحجم األمثل يؤدى إلى تناقص إنتاجية العمل فى استغالل الموارد االقتصادية‬
‫توجد دول تعاني من خفض السكان أي عدد سكانها قليل مثل الكويت و كندا و إستراليا‬
‫فاإلنتاج بسيط ولكن الدخل مرتفع أما الدول كثيفة السكان مثل مصر و الهند السكان أكثر من الموارد‬
‫فالدخل منخفض فاألفضل هو الحجم األمثل‬
‫فكرة الحجم األمثل للسكان ألى بلد ليس كمية ثابتة من السكان بل هذا العدد أو الحجم يتغير تبعا للزيادة‬
‫فى عوامل اإلنتاج ‪.‬‬
‫تعًد فكرة الحجم األمثل للسكان معيارا نظريا تسترشد به الدول عند وضع سياستها السكانية ‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫فكرة الحجم األمثل للسكان ال تهدف إلًى تحقيًق اإلشباع الكامل للسكان بل تهدف إلى بلوغ متوسط نصيب‬
‫الفرد من الدخل القومى أقصاه‬
‫كفاءة العمل في اإلنتاج ‪-:‬‬
‫‪ -1‬يعتمد واضعو السياسة اإلقتصادية عند بحث قوة العمل في الدولة علي مدي الكفاءة اإلنتاجية للعمال ‪.‬‬
‫وتتوقف هذه الكفاءة علي ‪-:‬‬
‫أوال ‪ :‬مقدار الجهد المبذول ‪ -:‬بمعني كلما زاد الساعات زاد اإلنتاج بشرط تقسيمه بين العمال ألن العامل‬
‫الواحد أقصي إنتاجه ‪ 8‬ساعات ثم ينخفض ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬توجيه العمال في إختيار أعمالهم ‪ -:‬بمعني أن يختار العامل عمله بنفسه علي حسب تخصصه‪,‬و‬
‫إعطاء العامل أجر بالقطعة فكلما زاد إنتاجه زاد أجره أفضل من األجر الزمني ألن الزمني كسل و هذه‬
‫األجر يصلح فالدول النامية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬تعليم العمال و تدريبهم ‪-:‬‬
‫‪ -1‬التدريب المباشر في مصانع المؤسسة وورشها ومعاملها ‪.‬‬
‫‪ -2‬التدريب في مدارس خاصة ملحقة بالمؤسسة ‪.‬‬
‫مدى اإلعداد الفنى للعمال قد قل فى العصر الحديث بسبب ( بعد تقسيم العمل فالعامل يقوم بعملية بسيطة‬
‫تتكرر على مدار اليوم ‪ -‬خشية رب العمل من منافسة العمال له إذا أعدهم إعدادا ً فنيا كامالً ‪ -‬تفضيل‬
‫العمال الكسب السريع ‪ -‬انتفاع اآلباء بأجور أبنائهم فال يحتل تدريبهم مكانة مهمةً ) ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬التنظيم الفني للعمل ‪ ( -:‬اآلآلت و معدات ‪ -‬إشراف مستمر ‪ -‬إهتمام ببيئة العامل ‪ -‬إعطائه أجر‬
‫بالقطعة ‪ -‬تقسيم عمله علي حسب خبرته فيصبح له عمل معين )‪.‬‬
‫عيوب استخدام اآلالت ( زيادة اإلرهاق العضلي ‪ -‬العامل أصبح تابعا لآللة ‪ -‬ازدحام العمال فى رقعة‬
‫التوطن الصناعى ‪-‬االستغناء عن عدد كبير‬ ‫صغيرة و بيئة غير مناسبة ‪ -‬تشغيل النساء و األطفال ‪ -‬ظهور ً‬
‫من العمال ‪ -‬الضوضاء و المخاطر ‪ -‬خنق روح االبتكار و التجديد ) ‪.‬‬
‫يهدف تنظيم العمل إلى [ رفع إنتاجية العمل المادية ‪ -‬تحسين حالة العمال ‪ -‬إقامة عالقات سلمية بين‬
‫أصحاب األعمال و العمال ] ‪.‬‬
‫ينصرف تنظيم العمل إلى ( تنظيم مهنى للعمل ‪ -‬تنظيم فنى للعمل ‪ -‬تنظيم العالقات اإلنسانية للعمل ) ‪.‬‬
‫المظاهر الفنية للعمل ( ضرورة االهتمام بالبيئة المحيطة بالعملية اإلنتاجية ‪ -‬تكليف كل عامل بنا يناسبه‬
‫من عمل ‪ -‬الربط بين األجر و مقدار الجهد ‪ -‬التزام اإلدارة بالتوريد المستمر للمعدات ‪ -‬إعداد العمل ‪-‬‬
‫مراقبة العامل ) ‪.‬‬
‫العالم “ تايلور ” أتبع الطرق العلمية للمحافظة علي مجهود العامل بأجر ومنع أن مجهود العامل يضيع‬
‫بال أجر ‪.‬‬
‫تقسيم العمل ‪-:‬‬
‫التقسيم المهنى ( االجتماعى ) للعمل أن يتخصص كل عامل فى مهنة معينة ‪ .‬أما التقسيم الفنى للعمل أى‬
‫تقسيم العملية اإلنتاجية إلى أجزاء بحيث يتخصص كل عامل فى جزء معين ‪.‬‬
‫التقسيم االجتماعى للعمل أسبق فى الظهور من حيث الزمن على التقسيم الفنى ‪.‬‬
‫تقسيم العمل ( اقتصاديات التخصص الدقيق ) ‪.‬‬
‫مزايا تقسيم العمل ‪-:‬‬
‫‪ -1‬يسمح بإتقان العامل لعمله و إكتسابه مهارات خاصة في أداته ‪.‬‬
‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬
‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫‪ -2‬اإلقتصاد في الوقت الالزم لإللمام بحرفة معينة ‪.‬‬
‫‪ -3‬يساعد علي اإلختراع و اإلبداع ‪.‬‬
‫‪ -4‬يؤدي إلي الترابط و التالحم بين الوحدات اإلقتصادية المختلفة ‪.‬‬
‫خالصة مزايا تقسيم العمل [ يصبح العامل المتخصص فى عملية واحدة ماهرا فى أدائها‪ -‬توزيع العمال‬
‫على األعمال المختلفة حسب الموهبة و القدرة ‪ -‬توفير الوقت ‪ -‬إجادة ً استخدام اآلالت‪ -‬زيادة الكميات‬
‫المنتجة و بالتالي إنخفاض نفقة السلع‪ -‬زيادة الترابط بين الوحدات االقتصادية‪ -‬زيادة الترابط بين العمال ]‬
‫مساوئ تقسيم العمل ‪-:‬‬
‫‪ -1‬يؤدي إلي الجمود الحرفي ‪.‬‬
‫‪ -2‬يؤدي إلي الشعور بالملل و الضيق ‪.‬‬
‫‪ -3‬يؤدي ذلك إلي جعل اإلنتاج نمطيا ينتفي فيه اإلبداع الشخصى ‪.‬‬
‫خالصة مساوئ تقسيم العمل [ الملل و الضيق ‪ -‬ضعف ملكة التفكير و روح االختراع ( هذا النقد بعيد‬
‫عن الصحة ) ‪ -‬الجمود الحرفى و تعرض العامل للبطالة إذا قل الطلب على الفرع الذي يتخصص فيه و‬
‫الرد على هذا االنتقاد ( أن البطالة ظاهرة عامة و عند حدوث أزمة تشمل كل فروع اإلنتاج ‪ -‬أن تقسيم‬
‫العملية اإلنتاجية إلى أجزاء صغيرة عادة ما يؤدى إلى إيجاد عمليات إنتاجية مشتركة بين األنشطة‬
‫المختلفة ) ]‬
‫الفن اإلنتاجي ‪-:‬‬
‫ال يهتم االقتصادي بالفن اإلنتاجي فى ذاته بل يهتم به من حيث تأثيره فى الحياة االقتصادية ‪.‬‬
‫مزاياه ‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة اإلنتاجية المادية للعمل ‪.‬‬
‫‪ -2‬إرتفاع مستوي المعيشة ‪.‬‬
‫‪ -3‬األلة تعفي المشقة في يؤدي إلي تحرير العامل من األعمال الشاقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة مهارات العامل وجودة المنتجات ‪.‬‬
‫‪ -5‬األلة تزيد إنتاج عدد كبير من السلعة بنفس المواصفات و تؤدي للبطالة‬
‫‪ -6‬األلة إنتاجها علي األجل القصير وليس الطويل ‪.‬‬
‫‪ -7‬تخفض التكاليف و األثمان ‪.‬‬
‫رأس المال ‪ -:‬له ثالث تعريفات وهم كاألتي ‪-:‬‬
‫رأس المال في العرف القانوني ‪ “ -:‬هو مجموعة الحقوق التي تكون لشخص علي مجموعة من األموال‬
‫” بمعني أن الشركات و ملكية فكل شخص شريك و مساهم في شركة مساهمة هو دائن وله رأس مال ‪.‬‬
‫تظهر بوضوح فى النظم الرأسمالية ‪.‬‬
‫فى التعريف القانونى لرأس المال يتم النظر إلى طبيعة الحقوق التى يرتكبها القانون لشخص على مال‬
‫معين و ال يتم النظر إلى األموال نفسها ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬حق الدائنية _ حق الملكية _ حق المساهم في شركة المساهمة ‪.‬‬
‫رأس المال في العرف المحاسبي ‪ “ -:‬هو مجموع القيم النقدية ألصول المشروع مطروحا منها حقوق‬
‫الغير علي هذه األصول ” بمعني أنه الربح الصافي للمشروع بعد خصم التكاليف و األصول‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫رأس المال في العرف اإلقتصادي ( الفني ) ‪-:‬‬
‫‪ -1‬هو مجموعة األموال المادية التي تستخدم في اإلنتاج لزيادة إنتاجية العمل اإلنساني و إشباع الحاجات‬
‫اإلنسانية بطريق غير مباشر ( اآلالت ‪ -‬المعدات ‪ -‬المنشآت ‪ -‬شبكة الصياد – مشرط الطبيب ‪. ” ) ...‬‬
‫‪ -2‬هو الثروة التي تستخدم في إنتاج سلع أخري ‪.‬‬
‫‪ -3‬هذه التعريف يفرق بينه و بين األرض فاألرض من صنع ﷲ أما رأس المال من صنع اإلنسان فكل ما‬
‫يدخل فاإلنتاج رأس مال إقتصادي لذلك رأس مال إقتصادي ال يصلح إال فالرأسمالية وهذه هو الرأي‬
‫الراجح أما التعريف القانوني هو يصلح فالرأسمالية و اإلشتراكية‬
‫يعتبر المعنى القانونى لرأس المال امتدادا ً للمعنى الفنى ‪ .‬ف رأس المال الفنى يبين لنا طبيعة رأس المال‬
‫أما رأس المال القانونى يبين لنا العالقة بين رأس المال و صاحبه ‪.‬‬
‫األصول المادية ألى مشروع عرضه لنوعين من االستهالك [ المادى ‪ :‬تفقد أصول المشروع من اآلالت‬
‫و المعدات جزءا ً من قيمتها بسبب الهالك و التلف نتيجة االستعمال ‪ -‬الفنى ‪ :‬نتيجة التقدم الفنى و التطور‬
‫التكنولوجى فى اآلالت و المعدات يهلك رأس المال اقتصاديا ً ] ‪.‬‬
‫عند إطالق لفظ رأس المال مجر ٍدا ً يقُصد به رأس المال االقتصادي ‪.‬‬
‫أنواع رأس المال ‪ -:‬ينقسم رأس المال إلي ‪-:‬‬
‫رأس المال العيني أو الفني ‪ :‬هو فكرة عامة تعرفها جميع النظم اإلقتصادية ‪.‬‬
‫رأس المال القانوني ‪ -:‬يعترف به األفراد و الجماعة ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬رأس المال العيني أو الفني ‪-:‬‬
‫رأس المال الثابت ‪ :‬عبارة عن أموال اإلنتاج التي ال تفني بإستخدامها مرة واحدة في العملية اإلنتاجية ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬المناجم ‪ -‬األألت ‪.‬‬
‫رأس المال المتداول ‪ :‬هو أموال اإلنتاج التي تفني بإستخدامها مرة واحدة في اإلنتاج ‪ .‬مثل ‪:‬السلع‬
‫الوسيطة و المواد الخام لذلك ماركس فرق بينهم علي حسب التكرار ‪.‬‬
‫خصائص رأس المال ‪-:‬‬
‫‪ -1‬يتكون رأس المال من مجموعة من مواد غير متجانسة ‪.‬‬
‫‪ -2‬يمثل رأس المال موارد غير مباشرة ترفع إنتاجية العمل اإلنساني ‪.‬‬
‫‪ -3‬بعض عناصر رأس المال ال تفني بإستخدامها مرة واحدة ‪.‬‬
‫الفرق بين الدخل و رأس المال ‪-:‬‬
‫من ح ٍيث الطبيعة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬يمثل رأس المال مجموعة من األموال األقتصادية المادية المملوكة للمجتمع ‪.‬‬
‫‪ -2‬يمثل الدخل منافع تدرها هذه األموال ‪.‬‬
‫شكل نوعا ً من األرصدة و الدخل من التيارات الصادرة من هذه األرصدة‬ ‫‪ -3‬رأس المال ي ُ‬
‫من حيث زمن القياس ‪-:‬‬
‫‪ -1‬يعبر رأس المال عن قيمة السلع التي يمتلكها المجتمع في لحظة معينة من الزمن‪.‬‬
‫‪ -2‬يعبر الدخل عن قيمة المنافع العينية و النقدية التي يدرها رأس المال خالل فترة معينة ‪.‬‬
‫رأس المال ليس عنصر دائم ‪.‬‬
‫تكوين رأس المال ‪ -:‬رأس المال عبارة عن سلع ينتجها األفراد وال يقومون بإستهالكها مباشرة بل‬
‫يحتفظون بها الستخدامها في إنتاج مزيد من السلع ‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫يتكون اإلدخار القومي من ‪-:‬‬
‫إدخار القطاع العائلي ‪ +‬إدخار القطاع الحكومي ‪ +‬إدخار قطاع األعمال وهو يساوي ‪ -‬الدخل القومي‬
‫نقص اإلستهالك القومي ‪.‬‬
‫دور الدولة في تكوين اإلدخار ‪-:‬‬
‫ينقسم اإلدخار إلي ‪-:‬‬
‫‪-1‬إدخار إختياري ‪ -2‬إدخار إجباري ‪.‬‬
‫يمكن للدولة أن تحقق اإلدخار اإلجباري بعدة طرق منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬فائض الميزانية و األرباح المحجوزة بمعني كلما زاد إنتاجها تخزن الفائض _ تجبر أي عامل علي‬
‫خصم جزء من مرتبه للتأمين و المعاش و إدخار إجباري ‪.‬‬
‫‪ -2‬إعادة توزيع الدخل عن طريق فرض ضرائب تصاعدية علي الغني لدعم الفقير ‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلقتطاع من دخول األفراد كالضرائب و التأمينات و المعاشات و القروض عن طريق طرح له سنداد‬
‫وهي شهادة اإلستثمار بفائدة ‪.‬‬
‫تشجيع اإلدخار اإلختياري‪ -:‬عن طريق رفع الفائدة البنكية فيتجه األفراد لإلدخار فتظهر فالرأسمالية أكثر‬
‫من اإلشتراكية ‪ .‬فالدول اإلشتراكية ليس لديها إستثمارات فإعتمادها اإلساسي علي اإلدخار ‪.‬‬
‫المنظم ‪:‬‬
‫هو الشخص الذي يقوم بتنظيم عوامل اإلنتاج طبقا للعالم " مارشيل " سواء كان شخص أو شركة وهو‬
‫إتجاه تقليدي في تعريف المنظم ‪ ,‬فينظم بين األرض و األيدي العاملة ورأس المال و يتحمل المخاطر ‪,‬‬
‫وذلك إلنتاج السلع و الخدمات أو هو الشخص الذي تعود عليه األرباح في حالة نجاح المشروع و يتحمل‬
‫الخسائر في حالة فشل المشروع وال يقصد به مدير الشركة أو كبار موظفيها ‪.‬‬
‫‪ -‬جاء العالم الفرنسي " جان باتيست ساي " وهو الذي أبرز الدور المميز للمنظم ‪ ,‬بأنه يفكر و يتحمل‬
‫التكاليف وله دور ذهني فالتفكير له دور ذهني في التفكير وله مهارة و يتحمل مخاطر المشروع‬
‫ويضع النسب ويحدد شكل المشروع و يؤلف بين عوامل اإلنتاج للحصول علي أكبر إنتاج و يستعمل‬
‫مبدأ اإلحالل وهو إحالل اآلالت محل العمال أو العكس ‪ ,‬ويضع النسب بجانب بيستعمل عوامل‬
‫اإلنتاج المتغيرة مثل ‪ :‬العمال و المواد الخام علي المدي القصير وقد يستعمل عوامل اإلنتاج الثابته‬
‫مثل ‪ :‬األرض و اآلالت علي المدي الطويل ‪.‬‬
‫‪ -‬معدل اإلنحالل الفني ألحد عناصر اإلنتاج هو ذلك القدر من العنصر الذي يمكن اإلستغناء عنه مقابل‬
‫إضافة وحدة من العنصر اإلنتاجي بحيث يظل حجم اإلنتاج ثابت ‪.‬‬
‫• الفرق بين المنظم و العامل ‪:‬يختلف المنظم عن العامل في أن المنظم يستقل بإتخاذ القرارات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد الشكل القانوني للمشروع ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد نسب إشتراك عوامل اإلنتاج في العملية اإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد حجم المنشأت التي يتم فيها اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد مجال اإلنتاج الذي يدخله ‪.‬‬
‫‪ -5‬تحديد نوع حجم السلع و الخدمات التي يقوم بإنتاجها ‪.‬‬
‫• الجوانب اإلقتصادية التي ترشد المنظمين عند إتخاذهم لمثل هذه القرارات ‪:‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫‪ -1‬التأليف بين عوامل اإلنتاج ‪ :‬ال يمكن لعامل واحد من عوامل اإلنتاج أن يقوم بعمليات إنتاجية دون‬
‫معاونة العوامل اآلخري ‪ ,‬فإنتاج سلعة معينة تتطلب تضافر مجموعة من عوامل اإلنتاج يتولي‬
‫المنظم التأليف بينها بنسب معينة في ضوء الفن اإلنتاجي المستخدم ‪.‬‬
‫والتأليف األمثل بين عوامل اإلنتاج هو الذي يسمح بالحصول علي أكبر كفاية إنتاجية ممكنة لهذه‬
‫العوامل‪ .‬ومن المعروف أن عوامل اإلنتاج ال تتوافر في المكان و الزمان بنفس الدرجة ‪ .‬فبعضها أكثر‬
‫ندرة من بعضه اآلخر ويمكن التغلب علي ندرة بعص عناصر اإلنتاج بإحالل عناصر أخري محلها في‬
‫حدود معينه ‪ ,‬فإذا كان من الممكن إحالل اآلالت محل العمال أو إحالل العمال محل اآلالت ‪ ,‬إال أنه ال‬
‫يمكن جعل هذا اإلحالل إلي ما ال نهاية ألن ذلك يتنافى مع طبيعة األشياء ‪.‬‬
‫ويترتب علي الندرة النسبية لبعض عوامل اإلنتاج ‪ ,‬وعدم إمكانية إحالل عوامل اإلنتاج محل بعضها‬
‫بعضا إحالل كامال ‪ ,‬تعدد نسب التأليف بين عوامل اإلنتاج و انطباق قانون تناقص الغلة في ظروف‬
‫معينة‪.‬‬
‫فأي مشروع من المشروعات يمكنه تغيير حجم الناتج الكلي بإحدى طريقتين ‪:‬‬
‫األولي ‪ :‬هي زيادة جميع عناصر اإلنتاج بنسبة واحدة وهو فرض ممكن في المدة الطويلة ‪.‬‬
‫والثانية ‪ :‬هي زيادة عوامل اإلنتاج بنسب مختلفة وهو الفرض العادي في المدة القصيرة ‪ ,‬حيث يمكن‬
‫زيادة بعض عوامل اإلنتاج مع بقاء العوامل اإلنتاج اآلخري ثابتة ‪ ,‬وفي هذه الحالة يمر حجم اإلنتاج‬
‫بمرحلتين ‪:‬‬
‫األولي ‪ :‬هي مرحلة تزايد الغلة ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬هي مرحلة تناقص الغلة ‪ .‬ويقابل المرحلة األولي مرحلة تناقص النفقة و يقابل المرحلة الثانية‬
‫مرحلة تزايد النفقة في مجال تكاليف اإلنتاج ‪ .‬ويتبين قوانين الغلة العالقة بين المستخدم من عامل‬
‫إنتاج متغير وبين المنتج في حدود طاقة إنتاجية ثابتة علي مستوي معين ‪ ,‬وقد اعتمد مالتس في‬
‫نظريته عن السكان علي ظاهرة الغلة المتناقصة ‪.‬‬
‫أنواع عوامل اإلنتاج ‪:‬‬
‫أ) عوامل اإلنتاج الثابتة ‪ :‬ال تتغير مع تغير حجم اإلنتاج مثل األرض و المعدات ‪.‬‬
‫ب) عوامل اإلنتاج المتغيرة ‪ :‬تتغير مع تغير حجم اإلنتاج مثل المواد األولية و السلع و العمال ‪.‬‬
‫ويفيد تقسيم عناصر اإلنتاج إلي العناصر الثابتة و العناصر المتغيرة فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬التقسيم بين عوامل اإلنتاج الثابتة و المتغيرة تقسيم نسبي ‪ ,‬ففي الفترة القصيرة تكون بعض عناصر‬
‫اإلنتاج ثابتة أما في الفترة الطويلة جميع عناصر اإلنتاج متغيرة ‪.‬‬
‫‪ -‬يستعمل الناتج الكلي وهو زيادة جميع عوامل اإلنتاج بنسبة واحدة أو بنسب متغيرة علي حسب‬
‫القوانين الغلة ‪.‬‬
‫‪ -‬يقسم عوامل اإلنتاج بشكل نسبي للحصول علي حسب " السوق و درجة المرونة " بمعني كلما أرتفع‬
‫الطلب علي السلعة يغير في عوامل اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -‬يستعمل التكامل و اإلنحالل بمعني أما يؤلف بين عوامل اإلنتاج فيسمي تكامل ‪ ,‬وأما يحل محل عامل‬
‫علي حسب قوانين الغلة ‪.‬‬
‫قانون الغلة ‪-:‬قوانين الغلة هي التي تبين العالقة بين استخدام عامل إنتاج متغير وبين الشئ المنتج مع‬
‫ثبات بقية عوامل اإلنتاج اآلخري أو هي مكسب أو خسارة فيستعمل عوامل متغيرة و عوامل ثابتة بشكل‬
‫متجانس مع ثبات الفن اإلنتاجي وهو اآلالت و المعدات ‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫• شروط تطبيقها ‪:‬‬
‫‪ )1‬وجود عامل متغير من عوامل اإلنتاج مع بقاء العوامل األخري ثابته ‪.‬‬
‫‪ )2‬تجانس وحدات العامل المتغير من حيث كفاءته في اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ )3‬ثبات الفن اإلنتاجي ‪ ,‬حيث يؤدي تقدم الفن اإلنتاجي إلي زيادة اإلنتاجية ‪.‬‬
‫• إتجاهات الناتج الكلي و الناتج الحدي و الناتج المتوسط ‪:‬‬
‫ج) الناتج المتوسط ‪:‬‬ ‫ب) الناتج الحدي ‪:‬‬ ‫أ) الناتج الكلي ‪:‬‬
‫هو خارج قسمة الناتج الكلي علي‬ ‫هو الزيادة في الناتج الكلي‬ ‫يمثل عدد الوحدات المنتجة‬
‫المترتب علي زيادة عامل اإلنتاج عدد وحدات عامل اإلنتاج المتغير‬ ‫بإستخدام جميع وحدات عامل‬
‫( قيمة الناتج الكلي ‪ /‬عدد العمال)‬ ‫اإلنتاج المتغيرة مع باقي العوامل المتغير بوحدة واحدة ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬لو الناتج ‪ 50‬طن و العمال‬ ‫الثابتة خالل مدة زمنية معينة ‪.‬‬
‫‪ 10‬فمتوسط كل عامل ‪ 5‬طن ‪.‬‬
‫• قانون الغلة المتناقصة و قانون الغلة المتزايدة ‪:‬‬
‫‪ )2‬قانون الغلة المتناقصة ‪:‬‬ ‫‪ )1‬قانون الغلة المتزايدة ‪:‬‬
‫‪ -1‬في هذه المرحلة يستمر الناتج الكلي في الزيادة‬ ‫‪ -‬زيادة جميع عناصر اإلنتاج بنسبة واحدة‬
‫ولكن بنسبة أقل من نسبة الزيادة في عامل‬ ‫سيؤدي إلي زيادة الناتج الكلي بنفس النسبه أو‬
‫اإلنتاج المتغير ‪.‬‬ ‫بنسبة أكبر من زيادة عوامل اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -1‬ظاهرة تضافر القوي و التشغيل األفضل لعوامل ‪ -2‬يثبت الناتج الكلي عندما يتدهور الناتج الحدي‬
‫إلي الصفر ‪.‬‬ ‫اإلنتاج الثابتة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تناقص الناتج الحدي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تزايد عدد العمال يمكن من إستغالل عوامل‬
‫‪ -4‬الناتج المتوسط يستمر في الزيادة لفترة قصيرة‬ ‫اإلنتاج الثابتة اإلستغالل األولي ‪.‬‬
‫بعد دخول الناتج الحدي مرحلة التناقص ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تزايد الناتج الحدي يعني أن الوحدة اإلضافية‬
‫‪ -5‬يتساوي الناتج المتوسط عندما يبلغ أقصاه مع‬ ‫من عوامل اإلنتاج المتغيرة تعطي كمية أكبر‬
‫الناتج الحدي ثم يبدأ في التناقص ‪.‬‬ ‫من الكمية التي تعطيها الوحدة السابقة عليها ‪.‬‬
‫‪ -4‬تزايد الناتج المتوسط يعني أن الناتج الحدي عند ‪ -6‬يقابل قانون تناقص الغلة قانون تزايد النفقة ‪.‬‬
‫إستخدام عدد معين من عامل اإلنتاج المتغير‬
‫أكبر من الناتج المتوسط عند إستخدام عدد أقل‬
‫بوحدة واحدة ‪.‬‬
‫‪ -5‬مرحلة تزايد الغلة يقابلها مرحلة تناقص النفقة‬
‫المتمثلة في أجورالعمال و الفوائد ورأس المال ‪.‬‬

‫• في مرحلة تناقص الغلة ‪ ,‬نجد أن إضافة وحدات متتالية من عنصر العمل مع ثبات األرض و عنصر‬
‫رأس المال سيؤدي إلي زيادة اإلنتاج الكلي ولكن بمعدل متناقص ‪.‬‬
‫• ترجع ظاهرة تناقص الغلة إلي اعتبار فني ‪ ,‬وهو حصول نوع من اإلستغالل الكامل للعنصر‬
‫اإلنتاجي الذي أفترضنا ثباته وهو األرض – نقص الكفاءة اإلنتاجية للعنصر الذي تزيد كميته بالنسبة‬
‫للعناصر اآلخري والفن إنتاجي ثابت ‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫• في قانون الغلة المتناقصة ‪ ,‬يقصد به تناقص الناتج الحدي و المتوسط وليس الناتج الكلي فهو يتزايد ‪.‬‬
‫• ظاهرة الغلة المتناقصة ‪ ,‬هي ظاهرة عامة و طبيعية تنطبق علي كافة األنشطة اإلقتصادية و شروطها‬
‫( تزايد أحد عوامل اإلنتاج مع ثبات العوامل األخري ) ‪.‬‬

‫‪ -‬لو تعرض ( للخسارة ) فالغلة " متناقصة " فيؤدي إلي تناقص الكلي و الحدي و المتوسط بنسب‬
‫متغيرة فيستعمل اإلحالل و التغير و التبديل في المتغير بسبب زيادة نفقاته و النتائج التي يصل إليها‬
‫ليست حتمية أما لو تعرض ( للمكسب ) فالغلة " متزايدة " فيؤدي إلي زيادة كل عوامل اإلنتاج ألن‬
‫نفقاته قليلة و مكسبه مرتفع فيزيد الكلي و الحدي و المتوسط ليس بشكل ثابت ‪.‬‬

‫‪ -‬يوجد إنتاج يسمي " اإلنتاج الكبير " وهو الوفرات ظهر حديثا في إتساع األسواق ‪:‬‬
‫إنتاج كبير بتكلفة منخفضة وتقسم إلي ( وفرة خارجية ) وهي إنخفاض التكلفة المتوسطة بسبب " إتساع‬
‫الصناعة " ‪ ,‬أما ( الوفرات الداخلية ) وهو إنخفاض التكلفة بسبب " إتساع اإلنتاج "‬
‫• لذلك فالوفرات الخارجية تنقسم إلي ثالث أنواع وهم ‪:‬‬
‫‪ )3‬إنفصال العملية الصناعية‪:‬‬ ‫‪ )2‬معرفة ‪:‬‬ ‫‪ )1‬تركز في منطقة صناعية ‪:‬‬
‫وهي دراسة جدوى و أبحاث من من وجود اآلالت الضخمة إلتمام‬ ‫لتسهيل اإلنتاج و التكلفة وجذب‬
‫السلع في األسواق ‪,‬مثل ‪ :‬سلعة‬ ‫خبراء قبل المشروع لمعرفة‬ ‫عمال و مواد خام ‪.‬‬
‫غير كاملة تحتاج لمصنع أخر‬ ‫المكسب و الخسارة ‪.‬‬
‫إلكمالها ‪.‬‬

‫• أما الوفرات الداخلية تنقسم إلي خمس أنواع وهم ‪:‬‬


‫‪ )5‬المخاطر ‪:‬‬ ‫‪ )1‬وفرات فنية ‪ )2 :‬وفرات إدارية ‪ )3 :‬وفرات تجارية‪ )4 :‬وفرات مالية ‪:‬‬
‫وهي المشروع الكبير فالمشروع الكبير أقل‬ ‫وهي أن المشروعات‬ ‫وهي اآلالت الكبيرة و في المشروعات‬
‫يحصل علي تسهيالت مخاطر من الصغير‬ ‫الضخمة لتقليل التكلفة الضخمة وهي إداريين الكبيره أرباحها‬
‫في القروض أكثر من ( ألن الكبير إنتاجه‬ ‫مرتفعة و تكليفتها‬ ‫متخصصين لديهم‬ ‫‪,‬مثل ‪ :‬سيارة نقل‬
‫المشروع الصغير و متسع و متنوع و‬ ‫مرتفعة و مبيعتها‬ ‫مواهب لتخطيط‬ ‫أكثر من طابق ‪.‬‬
‫توزيعه متسع فلو‬ ‫بفائدة منخفضة و‬ ‫المشروعات بمرتبات مرتفعة ‪.‬‬
‫خسر جزء يعوض‬ ‫المشروع الكبير‬ ‫مرتفعة ‪.‬‬
‫بالباقي ) ‪ ,‬أما‬ ‫يطرح أسهمه في‬
‫المشروع الصغير‬ ‫البورصه ‪.‬‬
‫( خط إنتاجه واحد فلو‬
‫خسر جزء يغلق‬
‫المشروع ) فلذلك‬
‫المشروع الكبير‬
‫يعوض خسارته و‬
‫يتعامل مع تناقص‬
‫الغلة فلذلك المشروع‬
‫الكبير هو أكبر عالمة‬
‫مميزة في الدول‬
‫الرأسمالية المتقدمة ‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫• أشكل المشروعات ‪ :‬أوال ‪ :‬المشروعات الخاصة ‪:‬هي المشروعات التي تقوم علي الملكية الخاصة‬
‫وتهدف إلي تحقيق أكبر عائد نقدي ممكن دون إهتمام بفكرة العائد اإلجتماعي ‪ .‬وتأخذ المشروعات‬
‫الخاصة أشكاال مختلفة وذلك علي النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ )1‬المشروع الفردي ‪:‬‬
‫قد قامت علي هذا النوع من المشروعات التجارة و الحرف في الماضى ومازال محتفظا في الوقت‬
‫الحاضر ببعض أهميتها في مجال الزراعة و تجارة التجزئة و الحرف ويقوم بمهمة التمويل و التنظيم و‬
‫اإلدارة في المشروع الفردي شخص واحد يتحمل نتائجه ويتصرف في أموره ‪ ,‬لذلك تعتبر المشروعات‬
‫الفردية سهلة التكوين و تتميز بالنشاط في إدارتها و سرعة البت في أمورها ‪.‬‬
‫ويؤخذ علي المشروعات الفردية أنها محدودة القدرة المالية و محدودة الخبرة الفنية و اإلدارية ‪.‬‬
‫‪ )2‬شركات التضامن ‪:‬‬
‫وتنشأ بمقتضى عقد بين إثنين أو أكثر بقصد اإلتجار علي وجه الشراكة بينهم ‪ ,‬وهي تقوم بين شركاء‬
‫متضامنين و الشريك المتضامن مسؤل عن ديون الشركة مسؤلية غير محدودة تمتد إلي كل أمواله حتي‬
‫ما كان منها خارج نطاق اإلستغالل المشترك ‪ .‬وهذه الشركات أقدر من المشروع الفردي علي اإلستفادة‬
‫من خبرات متعددة وعلي تجميع األموال ‪.‬‬
‫ولكن هذه الشركات وإن كانت أقدر من المشروع الفردي في تجميع األموال إال أنها ال تالئم المدخرين‬
‫الذي إستثمار مدخراتهم دون أن يشركوا في اإلدارة أو يتعرضوا لمسئوليات مالية تتجاوز المدخرات‬
‫المستثمرة ‪.‬‬

‫‪ )3‬شركات التوصية ‪:‬‬


‫وتتضمن هذه الشركات نوعين من الشركاء ‪ :‬شركاء متضامنون مسئوليتهم غير محدودة عن ديون‬
‫الشركة ‪ ,‬و شركاء موصون مسئوليتهم عن ديون الشركة محدودة بقدر حصصهم أو أسهمهم ‪.‬‬
‫وهذه الشركات أقدر علي جمع األموال من شركات التضامن ‪ ,‬حيث تالئم بعض المدخرين الذي ال‬
‫يريدون أن تكون مسئوليتهم محدودة أو ال يستطيعون اإلشتراك في أعمال اإلدارة ‪.‬‬
‫ويعاب عليها أن الشركاء المتضامنين بما لهم من سلطات إدارية واسعة في تصريف شئون الشركة قد‬
‫يتالعبون بمصالح الشركاء الموصين وهم مبعدون عن التدخل في اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ )4‬شركات المساهمة ‪:‬‬
‫الشركة المساهمة لها شخصية قانونية منفصلة عن شخصية المساهمين فيها ‪ ,‬فرأس مال الشركة مكون‬
‫من أسهم و مسؤلية كل مساهم محدودة بقيمة أسهمه تجاه الشركة وقبل الغير ‪.‬‬
‫وقد كان للمسؤلية المحدودة التي يتمتع بها المساهم في شركات المساهمة آثر كبير في تعبئة مدخرات‬
‫كبيرة لإلستثمار في قطاعات مختلفة ‪ ,‬وتميل الشركات المساهمة إلي السيطرة علي النشاط اإلقتصادى‬
‫في البالد الرأسمالية المتقدمة ‪.‬‬
‫وأدي إنتشار الشركات المساهمة إلي أن أصبحت األسهم و السندات تمثل جزءا مؤثرا من ثروة المجتمع‬
‫‪ .‬وهذه الثروة من الثروات التي تتمتع بقدر كبير من السيولة ‪ ,‬حيث يمكن لحملة األسهم و السندات أن‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫يتحولوا من استثمار إلي آخر عن طريق بيعها في بورصة األوراق المالية دون أن يتعرضوا لخسارة‬
‫كبيرة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المشروعات التعاونية ‪:‬‬
‫بظهور الحركة التعاونية في القرن التاسع عشر أنشئت جمعيات إستهالك تعاونية و جمعيات ائتمان‬
‫تعاونية و جمعيات زراعية تعاونية و جمعيات إنتاج تعاونية ‪ ,‬ويقوم النظام التعاوني علي المبدأ‬
‫الديمقراطى ‪ ,‬فلكل عضو صوت واحد في اإلدارة بصرف النظر عن نصيبه في رأس المال و باب‬
‫العضوية في الجمعيات التعاونية مفتوح لكل من يدفع قيمة اإلشتراك ‪ ,‬لذلك يتميز رأس مال هذه‬
‫الجمعيات بالتغير المستمر ‪.‬‬
‫والقاعدة أن الجمعيات التعاونية تدفع لحملة األسهم فائدة سنوية محددة و تستخدم األرباح في أغراض‬
‫متعددة ‪ ,‬فجزء منها بخصص للتوسع في أعمال الجمعية و جزء آخر بخصص لتحقيق بعض األغراض‬
‫اإلجتماعية و الثقافية و يوزع الباقى في صورة عائد علي المعامالت ‪.‬‬
‫ويقوم النظام التعاوني علي تعميم الملكية الخاصة ويرمى إلي تحقيق التساند بين أعضاء الجماعة ‪ ,‬فهو‬
‫وسيلة في نظر أنصاره لنحسين الحياة اإلجتماعية و األخذ بيد العمال و اإلستغناء عن الوسطاء ‪.‬‬
‫وقد أنشئت أول جمعية تعاونية لالستهالك في مدينة روتشديل في إنجلترا سنة ‪ 1844‬م ‪ ,‬وقد أدي‬
‫نجاح هذه الجمعية إلي أنتشار الجمعيات التعاونية لالستهالك في كافة أنحاء إنجلترا ‪ ,‬ويوجد في مصر و‬
‫الكويت عددا كبيرا من هذه الجمعيات ‪.‬‬
‫والجمعيات اإلستهالكية تبيع السلع باألسعار الجارية في السوق و توزع األرباح علي األعضاء بنسبة‬
‫مشترياتهم منها ‪.‬‬
‫وعرفت جمعيات االئتمان التعاونية في ألمانيا في أول األمر ‪ ,‬وتهدف هذه الجمعيات إلي مساعدة ذوي‬
‫الحرف الصغيرة بتسهيل اقتراضهم بسعر فائدة منخفض ‪ ,‬وكان لهذا النوع من الجمعيات أكبر األثر في‬
‫ازدهار الصناعة الصغيرة في ألمانيا ‪.‬‬
‫أما الجمعيات الزراعية فتقوم في البالد التي يقوم اإلستغالل الزراعي فيها علي الملكية الصغيرة ‪ .‬وهي‬
‫تساعد المزارعين بوسائل شتى منها إقراضهم بسعر فائدة منخفض ومدهم بالبذور و اآلالت وبعض‬
‫الخدمات األخري الالزمة لإلنتاج الزراعي ‪.‬‬
‫وأسست أول جمعية إنتاج تعاونية في فرنسا سنة ‪ 1834‬ولكنها لم تنتشر إال بعد حصول العمال علي‬
‫إستقاللهم السياسي نتيجة لثروة ‪ , 1844‬وترمى هذه الجمعيات إلي إقامة نظام إنتاجى يقوم العمال فيه‬
‫بدور المنظم ‪ ,‬ولكن هذه الجمعيات لم تتعدد حدود الصناعات الصغيرة وظل نشاطها محدودا بشكل ال‬
‫يتفق مع اآلمال المعقودة عليها في تحقيق اإلستقالل اإلقتصادي للعمال ويرجع ذلك إلي عوامل متعددة‬
‫أهمها ‪ :‬نقص التربية اإلقتصادية في العمال ‪ ,‬وعدم قدرتهم علي تكوين رأس المال وصعوبة تصريف‬
‫المنتجات بسبب منافسة أصحاب األعمال ‪ ,‬وميل أعضاء هذه الجمعيات إلي إعادة النظام الذي قامت‬
‫للقضاء عليه ‪.‬‬
‫وقد ساعد الجمعيات التعاونية لإلنتاج علي نجاحها المحدود الحكومات و البلديات و جمعيات اإلستهالك‬
‫التعاونية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬المشروعات العامة ‪:‬‬
‫المشروعات العامة هي تلك التي تملكها و تديرها الدولة أو إحدي هيئاتها العامة بقصد تحقيق المصلحة‬
‫العامة ‪ ,‬فقد تدير الدولة مشروعا يقدم سلعة أو خدمة ضرورية للمواطنين و تبيع اإلنتاج بثمن يغطى‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫تكاليف اإلنتاج أو بثمن أقل مما يكفى لتغطية تكاليف اإلنتاج ‪ .‬ويظهر ذلك في تملك الدولة للصناعات‬
‫التي تتطلب ظروفها أن تكون احتكارا ‪ ,‬مثل مشروعات توريد المياه و الغاز و الكهرباء و السبب‬
‫اإلقتصادى الذي يدعو الدولة إلي تملك مثل هذه المشروعات هو أن أكفأ استغالل لها يقتضى أن تكون‬
‫المؤسسات القائمة باالستغالل ذات حجم كبير جدا ‪ ,‬فهي صناعات احتكارية بطبيعتها ‪.‬‬
‫وقد تتصرف السلطة العامة كأحد أشخاص القانون الخاص ‪ ,‬وتقوم بتملك بعض المشروعات بقصد‬
‫الربح ‪ ,‬و المشروعات التجارية و الصناعية المملوكة للدولة تعرف بالقطاع العام ‪.‬‬
‫وقد تشترك السلطة العامة مع األفراد في بعض المشروعات و تعرف هذه الشركات بشركات اإلقتصاد‬
‫المختلط ‪ ,‬وتساهم السلطة العامة في إدارة هذه الشركات بنسبه مساهمتها في رأس المال ومن مزايا هذه‬
‫الشركات أنها ال تخضع للقواعد العامة في اإلدارة الحكومية بما تثيره من تعقيدات و شكليات ‪ ,‬فهي ال تعد‬
‫من أشخاص القانون العام تطبق عليها قواعد المحاسبة العامة ‪ ,‬وإنما تعتبر من أشخاص القانون الخاص‬
‫تطبق عليها المحاسبة الخاصة ‪.‬‬

‫مقابل خدمات عوامل االنتاج‬


‫اوال‪ :‬الطلب على خدمات عوامل اإلنتاج ‪-:‬‬
‫الطلب على عناصر االنتاج ‪ -:‬هو مقدار ما يطلبه المنتجون من كل عنصر عند ثمت معين وهناك فرق‬
‫اساسي بين الطلب على عناصر االنتاج والطلب على السلع االستهالكية‬
‫يعتمد الطلب على السلع االستهالكية في منفعة هذه السلع اما عناصر االنتاج هو طلب مشتق من الطلب‬
‫على السلع التي تساهم هذه العناصر في انتاجها فال يحصل المن ِتج على منفعة مباشره من استخدام عناصر‬
‫االنتاج‪ ،‬ولكنه يطلبها لما تدره عليه من انتاج به سد حاجاته‬
‫مثال‪ :‬فالطلب على االرض الزراعية طلب مشتق من الطلب على السلع التي تزرع فيها‬
‫لذلك كان طبيعيا ان يكون الطلب على اي عنصر من عناصر االنتاج والثمن المدفوع في سبيل الحصول‬
‫على خدمات هذا العنصر (متناسبتان مع مقدار الذي يعطيه وهو ما يعبر عنه "باإلنتاجية")‬
‫وثمن اي عنصر من عناصر االنتاج يتوقف علي حد كبير على "اإلنتاجية الحديه له"‬
‫وبذلك تكون هي ضابط الطلب على عناصر االنتاج‪ ،‬حيث يستمر الطلب على اي عنصر الي ان تتساوى‬
‫انتاجيته الحديه مع ثمنه وينطبق ذلك على (العمل و األرض ورأس المال)‬
‫بالنسبة لعنصر العمل يتوقف المن ِتج عن استخدام عامل اضافي عندما ال تكفي قيمه الزيادة في االنتاج‬
‫على استخدامه بمعنى اوضح (مش بنزود عامل اضافي لما بنالقي ان اللي بندفعه للعامل ده في االنتاج‬
‫مش بيجيب فلوس في انتاجيته تكفي اللي اتدفع)‬
‫قيمة الناتج الحدي في اليوم بالجنيه‬ ‫قيمة الناتج الكلي في اليوم بالجنيه‬ ‫عدد العمال‬
‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪325‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪8‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫فهذا الجدول يأخذنا الي قانون تناقص الغلة‪ ،‬قيمه الناتج الحدي تبدأ متزايدة ثم تتناقص بعد حد معين‬
‫لتطبيق هذا القانون وفرضا ان اجر العامل ‪ 25‬جنيها فبعد العامل السابع لن يستطيع المن ِتج تغطيه اجر‬
‫العامل الثامن الن قيمه الناتج الحدي غير كافيه ويصبح هذا خساره للمن ِتج ومع ارتفاع االجر يتناقص عدد‬
‫العمال ومع تناقص االجر يزداد عدد العمال وينطبق هذا ايضا على رأس المال‬
‫و يتوقف المن ِتج عن استخدام وحدات اضافيه عندما ال تكفي اإلنتاجية الحديه لهذه الوحدات لتغطيه الفائدة‬
‫المدفوعة او المفقود عن اقتراضها او التنازل عن اقتراضها‬
‫لذلك يؤثر التغير في سعر الفائدة في الكميه المستخدمة من رأس المال‪ ،‬كما يؤثر في اثمان المنتجات التي‬
‫يستخدم رأس المال في انتاجها في الكميه المطلوبة منه(يعني المنتِج بوقف استخدام اي آلة جديده او‬
‫زياده لما بالقي الناتج الحدي بتناقص ومش بيكفي المدفوع وده بياثر في الكميه اللي بنستخدمها من‬
‫رأس المال وفي انتاج الكميه المطلوبة )‬
‫اما االرض ف المن ِتج يتوقف عن استخدام مساحات اضافيه منها عندما ال تكفي اإلنتاجية الحديه لهذه‬
‫المساحات لتغطيه االيجار المدفوع للغير من استئجارها او التنازل عن تأجيرها للغير‬
‫لذلك يؤثر التغير في قيمة اإليجار وفي قيمة الكمية المستخدمة من األرض كما يؤثر التغير في أثمان‬
‫السلع الزراعية في المساحة المطلوبة منها (ومن االخر المنتِج بيفضل يستخدم وحدات من اي عنصر‬
‫انتاج طول ما هو بيدي اكتر من التكاليف اللي بيدفعها)‬
‫وقيمة اإلنتاج ما هي إال عدد الوحدات المنتجة × ثمن الوحدة‬
‫فاإليراد الذي ينتج عن استخدام أى عنصر من عناصر اإلنتاج يتوقف إذن على عدد الوحدات المنتجة من‬
‫ناحية وعلى ثمن هذه الوحدات من ناحية أخرى ‪ ،‬فزيادة عدد الوحدات المنتجة أو ارتفاع سعر السلعة‬
‫يؤديان إلى زيادة قيمة الناتج الحدى وزيادة قيمة الناتج الحدى ألى عنصر من عناصر اإلنتاج تؤدى إلى‬
‫زيادة الطلب عليه‬
‫وعلى العكس من ذلك تؤدى قلة عدد الوحدات المنتجة ‪ ،‬ويؤدى انخفاض سعر السلع المنتجة إلى انخفاض‬
‫قيمة الناتج الحدى وانخفاض قيمة الناتج الحدى ألى عنصر من عناصر اإلنتاج يؤدى إلى نقص الطلب‬
‫عليه‬
‫وتكاليف الحصول على أي عنصر من عناصر اإلنتاج هي الثمن الذي يدفعه المنتج مقابل خدمات هذا‬
‫العنصر ‪ ،‬ويؤدى ارتفاع ثمن أي عنصر من عناصر اإلنتاج إلى انكماش الطلب عليه والحد من استخدامه‬
‫‪،‬بينما يؤدى انخفاض ثمنه إلي تمدد الطلب عليه والتوسع في استخدامه‬
‫وفي ظل نظام المنافسة الكاملة ‪ ،‬حيث تتمتع عناصر اإلنتاج بحرية االنتقال من صناعة إلى أخرى ‪،‬‬
‫يتساوى ما يحصل عليه كل عنصر من عناصر اإلنتاج في الصناعات المختلفة ‪ ،‬كما تتساوى قيمة الناتج‬
‫الحدى لكل عنصر من مختلف االستعماالت‬
‫ثانيا‪ -:‬العرض على خدمات عوامل االنتاج‬
‫تكاد تكون مساحة األرض الموجودة في أي مجتمع ثابتة ال تتغير تغيرا ً محسوسا ً بارتفاع أو بانخفاض‬
‫سعرها اال بعد وقت طويل ومع ذلك مساحة األرض التي قد تعرض الستعمال معين يمكن أن تتغير تغيرا ً‬
‫كبيرا ً في الزمن القصر تبعا ً لسعر األرض في هذا االستعمال واالستعماالت األخرى‬
‫ومن المعروف أن إنتا جية األرض تتوقف إلى حد كبير على كمية العوامل األخرى التي تتعاون معها‬
‫ونوعية هذه العوامل‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫بالنسبة للعمل ‪ -:‬فإنه من عناصر اإلنتاج التي يمكن تغير كميتها بالتأثير في معدل المواليد ومعدل‬
‫الوفيات والهجرة ‪ ,‬وممكن نغير كميه العمل بزياده عدد ساعات العمل او بزياده االيام اللي بنشتغلها في‬
‫السنه‬
‫كلما كان هناك عدد كبير من العمال العاطلين كل الوقت أو بعضه‪ ،‬فكل مجتمع لديه احتياطي من العمال‬
‫ويتوقف مقدار عرض هذا االحتياطي إلى حد ما على معدل األجر المدفوع‪ ،‬ولكن من الصعب إقامة‬
‫عالقة واضحة بين مستوى األجر وعرض العمل‬
‫ومع ذلك يبقى عرض عناصر اإلنتاج بالنسبة للمنتج الفرد عرض مرن للغاية فالمن ِتج الواحد يمكنه‬
‫الحصول على أى كمية من أي عنصر من عناصر اإلنتاج مادام أنه على استعداد ألن يدفع في سبيل‬
‫الحصول عليه اإليراد الممكن في أحسن استعمال بديل ‪ ،‬وكلما ازدادت الفرص المتاحة أمام أى عنصر‬
‫من عناصر اإلنتاج ‪ ،‬كلما قلت قدرة المنتج على حيازة الكمية التي يرغبها من العنصر ‪ ،‬وذلك الرتفاع‬
‫تكاليف استخدامه (يعني كل ما يزيد استخدامه كل ما الحصول عليه يكون اصعب انك تاخد كميه عشان‬
‫سعر استخدامه بيرتفع)‬
‫االجور‬
‫نظريات االجور‬
‫‪ -1‬نظرية حد الكفاف ‪-:‬‬
‫يرى أنصار هذه النظرية أن األجر ‪ ،‬وهو ثمن العمل ‪ ،‬تقترح هذه النظرية ان االجر يتحدد عند المستوي‬
‫الذي يضمن معيشة العمال عند حد الكفاف وهو المستوي الذي يلزم العامل واسرته من السلع الضرورية‬
‫وتقترب هذه النظرية من نظريات القيمة التي تربط القيمة بتكاليف اإلنتاج‬
‫ومنطق هذه النظرية تعتمد علي توازن بين عرض وطلب العمال ‪ ,‬حيث ينخفض االجر عند زيادة عرض‬
‫العمل ويزيد عند نقص العرض لكن النقد الذي يوجه لهذه النظرية يأتي من عدم قدرتها علي شرح زيادة‬
‫األجور ومستوي معيشة العمال بالرغم من زيادة عددهم في القرن ‪ , 19‬كما انها ال تأخذ باالعتبار‬
‫العوامل االجتماعية األخرى التي تؤثر علي معدل النمو السكاني في مختلف البلدان‬
‫‪ -2‬نظرية رصيد األجور ‪ -:‬هي تعتبر ان مستوي األجور يتغير بناء علي عالقة بين طلب العمل وعرض‬
‫العمل حيث يتوقف طلب العمل علي راس المال المخصص لدفع األجور ( رصيد األجور ) ويتوقف‬
‫عرض العمل علي عدد العمال المتاحين و النظرية تقول انه من الصعب رفع مستوي األجور ببساطه‬
‫عبر تدخل قانوني او ضغوط نقابية دون التأثير علي فئات اخري من العمال ‪ ,‬وتحتمل النظرية أيضا ان‬
‫زيادة األجور قد تؤدي الي الزيادة اإلنتاجية واالرباح مما يتيح زيادة االستثمار وبالتالي زيادة الطلب علي‬
‫العمال ‪ ,‬و تشير النظرية الي ان مستوي األجور ليس ثابتا وقد يتغير وفقا لفرص االستثمار والظروف‬
‫االقتصادية‬
‫‪ -3‬نظرية اإلنتاجية الحدية ‪ -:‬تفسر مستوي االجر كثمن للعمل بناء علي قيمة النتائج الحدية المحققة من‬
‫استخدام العامل األخير ‪ ,‬حيث يعتبر العامل جاذبا للمنتج عندما تزيد قيمة ناتجه الحدية عن اجره ‪ ,‬وال‬
‫يقبل المنتج توظيف عمال تزيد اجورهم عن قيمة الناتج اإلضافي الذي يخلفونه ‪ ,‬والزيادة اإلنتاجية تزيد‬
‫الطلب و االجر ‪ ,‬بينما النقص في اإلنتاجية يقلل الطلب و االجر ‪ ,‬ويتم توظيف العمال االضافيين حتي‬
‫تحقيق توازن بين االجر واإلنتاجية الحدية وذلك وفقا للقانون تناقص العائد‬
‫تفسير تفاوت األجور ‪-:‬‬
‫نظرية تفاوت األجور تشير الي ان العمال يتحركون بين الصناعات والمهن المختلفة بحثا عن أجور اعلي‬
‫نتيجة لتفاوت اإلنتاجية الحدية للعمل بين هذه الصناعات‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫ويتم هذا التحرك حتي يصل االجر في جميع الصناعات الي مستوي متكافئ بالرغم من االختالفات في‬
‫اإلنتاجية الحدية للعمل في كل صناعة‬
‫اختالف األجر بحسب النوع ‪-:‬‬
‫قد توجد اختالفات في األجور التي تحصل عليها السيدات العامالت عن األجور التي يحصل عليها‬
‫الرجال ‪ ،‬حيث تحصل السيدات على أجور أقل من األجور التي يحصل عليها الرجال ‪ ،‬ويرجع هذا‬
‫االختالف في أجور السيدات ونقص مستواها عن أجور الرجال إلى أسباب عديدة أهمها ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ا رتفاع إنتاجية الرجال عن إنتاجية السيدات في بعض األعمال ‪ ،‬خاصة ما يتطلب من هذه األعمال‬
‫قوة بدنية وصالبة‬
‫‪ -2‬إقبال رجال األعمال على تشغيل الرجال العتقادهم في قدرة الرجل على مواصلة العمل والمداومة‬
‫عليه دون انقطاع ‪ ،‬كما أنهم يستطيعون القيام بأعمال إضافية إذا تطلبت الظروف ذلك‬
‫‪ -3‬يندر اشتغال السيدات في المهن ذات الربحية العالية بسبب تفضيل اآلباء ألوالدهم الذكور فيما‬
‫يخصصونه من دخلهم لإلنفاق على التعليم‬
‫‪ -4‬هناك بعض األعمال ممنوعة بالنسبة للسيدات بحكم القانون أو يحكم العادات االجتماعية كوظائف‬
‫القضاء والسلك السياسي ‪ .‬فهذه الوظائف محجوزة في كثير من البالد للرجال ‪ ،‬وال يمكن للسيدات‬
‫أن تتقلدها‬
‫ولكن العصر الحديث يشهد حركة نسائية منظمة أثبتت فيها المرأة أن كفاءتها اإلنتاجية فى أى مجال من‬
‫مجاالت العمل ‪ ،‬ال تقل عن كفاءة الرجل‬
‫الريع‬
‫أوالً ‪ :‬المعنى االقتصادي للربع ‪-:‬‬
‫الربع في اللغة الدراجة ‪ " :‬يختلط باإليجاد ألنه هو ثمن يدفع الصاحب شئ معين مقابل االنتفاع بخدمات‬
‫ذلك الشيء خالل فترة معينة مثال ‪ :‬إيجار األرض – إيجار المبنى – إيجار اآلالت‬
‫الريع بمعناه االقتصادي ‪ :‬اقتصرت فكرة الربع عند االقتصاديين على األرض دون غيرها من عوامل‬
‫اإلنتاج ‪.‬‬
‫الريع عند ريكاردو ‪ " :‬هو جزء من ناتج األرض يدفع للمالك نظير استخدام القوى الطبيعية األصلية‬
‫لألرض " ‪.‬‬
‫الريع عند االقتصاديين المعاصرين ‪ " :‬هو فكرة عامة تنطبق على كافة عوامل اإلنتاج التي ال يكون‬
‫عرضها تام المرونة‬
‫الريع في حالة الزراعة الخفيفة ‪ -:‬وهو عبارة عن الفرق بين انتاج األرض الجيدة التي تتضمن إمكانيات‬
‫طبيعية تؤدي الي زيادة اإلنتاج ويبن انتاج األرض الحدية التي يكفي الناتج منها بالكاد لنغطيه ما انفق‬
‫عليها من عمل وراس مال‬
‫علي سبيل المثال ‪ -:‬اذا كان لدينا حقل زراعي جيد يتمتع بتربة خصبة وكمية كافيه من الماء و العناصر‬
‫األخرى ‪ ,‬قد ينتج هذا الحقل محاصيل ذات جودة عالية وبكميات كبيره اما عند المقارنة مع حقل زاعي‬
‫حدية ‪ ,‬قد يكون هذا الحقل يعاني من تربة ضعيفة بفقر بالموارد وبالتالي قد ال ينتج سوي كميات قليلة من‬
‫المحاصيل وبجودة منخفضه تغطي فقط ما انفق عليها من عمل وراس مال‬
‫الريع في حالة الزراعة الكثيفة ‪ -:‬والريع هنا يعني زيادة اإلنتاج الزراعي عن طريق تحسين األراضي‬
‫الزراعية الموجودة بدال من فتح مساحات جديده‬
‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬
‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫وبزيادة العمل وراس المال المستثمرين في الزراعة يمكن زيادة اإلنتاج اإلجمالي ‪ ,‬ولكن بنسبة تناقصية‬
‫اذا تم زيادة هذه الوحدات بنفس الكمية علي األرض المزروعة وذلك بسبب قانون تناقص الغلة‬
‫وإليضاح ذلك نفرض ان لدينا قطعة ارض يمكن زيادة انتاجها من القمح بزيادة المنفق علي العمل‬
‫واالسمدة بمبالغ متساوية ‪ ,‬ولنفترض ان جدول انتاج القمح علي هذه القطعة ظهر علي االتي ‪:‬‬
‫اإلنتاج الحدي باألردب‬ ‫اإلنتاج الكلي باألردب‬ ‫المبلغ المنفق بالجنيه‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪120‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪330‬‬ ‫‪160‬‬

‫فإذا وصلت الكمية المطلوبة من القمح إلى ‪ 270‬أردب ‪ ،‬فإن معنى ذلك أن الثمن يتحدد عند المستوى‬
‫الذي يكفى لتغطية تكاليف إنتاج الثمانين أردبا ً األخيرة ‪ ،‬أي بواقع نصف جنيه لألردب ‪ ،‬ولما كان هذا‬
‫الثمن يعم الناتج كله وقدره ‪ 270‬أردبا ً ‪ ،‬فإن قيمة اإلنتاج المطلوب كله تساوی ‪ 135‬جنيه ‪ ،‬في الوقت‬
‫الذي تبلغ فيه تكاليف إنتاجها ‪ 120‬جنيه ‪ ،‬ويمثل الفرق بين قيمة اإلنتاج وتكاليفه ‪ ،‬ومقداره ‪ 15‬جنيه ‪،‬‬
‫ربع هذه القطعة من األرض ‪ ،‬نتيجة لزراعتها زراعة كثيفة ‪ ،‬وهذا الربع ال يعدو في الواقع أن يكون‬
‫الفرق بين قيمة إنتاج األرض في المراحل قبل الحدية من استخدام وحدات العمل ‪ ،‬ورأس المال وبين قيمة‬
‫هذا اإلنتاج في المرحلة الحدية الستخدام هذه الوحدات‪ ،‬وهي تساوى تكاليف اإلنتاج في هذه المرحلة‬
‫ويرتبط وجود الربع في هذه الحالة بانطباق قانون الغلة ‪ ،‬ألنه لوال انطباق هذا القانون ألمكن زيادة‬
‫عرض المنتجات الزراعية إلى الحد الذي يستوعب الطلب عليها ‪ ،‬وذلك بزراعتها زراعة كثيفة ‪ ،‬وتؤدى‬
‫زيادة العرض إلى انخفاض ثمن المنتجات الزراعية إلى حد التعادل مع نفقة إنتاجها بالنسبة لإلنتاج كله‬
‫وتختفى بذلك ظاهرة الربع‬
‫الفائدة‬
‫تعريف الفائدة ‪ -:‬هي الثمن النقدى الذى يدفع مقابل استخدام األرصدة النقدية"‪.‬‬
‫تحديد سعر الفائدة ‪ -:‬يوجد اتجاهان رئيسيان للنظريات الخاصة بتحديد سعر الفائدة هما‪:‬‬
‫‪ – 1‬اتجاه يركز على القوى الحقيقة التي تحدد مستوى سعر الفائدة وهي عرض المدخرات والطلب على‬
‫االستثمارات في سوق رأس المال‬
‫‪ – 2‬اتجاه يعتبر الفائدة ظاهرة نقدية خالصة تؤثر كثيرا ً على قرارات االدخار واالستثمار‬
‫وتوجد ثالثة نظريات للفائدة ويجب الرجوع الي الكتاب من صفحة ‪ 291‬النه مطالب بكل تفصيل في النظريات‬
‫النظرية الحقيقية ” للفائدة هو الطلب علي رأس المال و تقليل اإلستهالك وزيادة اإلدخار فكلما زاد‬
‫اإلدخار في رأس المال زاد الفوائد و كلما زاد اإلقتصاد و المشروعات زادت القوة‬
‫الشرائية فالفائدة إدخار و إستثمار ‪ ,‬أما “ النظرية النقدية ” للعالم “ فيكسل ” مرتبطة بالنقود ‪.‬‬
‫أما “ الكنز ” ‪ :‬أوضح الفائدة ليس سعر توازن وليس إدخار وليس إستثمار ولكن “ إحتياطي و‬
‫مضاربة و صفقات و بورصة ” فالكنز نظريته متنقضة “ ألنه أهمل اإلستثمار و أهمل السيولة ‪.‬‬
‫أما ” النظرية العامة ” للفائدة‪:‬‬
‫( تفضيل زمنى لمنع اإلستهالك ‪ -‬إنتاج حدى لعائد لرأس المال العينى _‪-‬عرض النقود من البنوك ‪-‬‬
‫تفضيل سيولة )فيتكون الفائدة من اإلدخار و السيولة و القروض و تقليل اإلستهالك ‪.‬‬
‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬
‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫الطبيعين يسمو “ فيزوقراطيين ” وأعتمدوا علي الزراعة و المنافسة ‪.‬‬
‫ربح المشروع‬
‫الربح في اللغة الجارية‪ :‬هو الفرق بين اإليرادات التي يحصل عليها المشروع وبين التكاليف التي ينفقها‬
‫في سبيل إنتاج السلعة أو االتجار فيها ‪.‬‬
‫وهو ربح المشروع و إيرادات صاحب العمل فالربح يسمي ذاتي وهو “ ألدم سميث و ريكاردو و‬
‫ستيورت ” بأن الربح هو ربح المشروع لصالح المنظم فخلطوا بين المنظم و رأس المال ‪.‬‬
‫ذاتية الربح ‪:‬‬
‫في البداية كان يوجد خلط بين المنظم و الرأسمالي نتج عنه خلط بين الربح و األجر و فائدة رأس المال ‪.‬‬
‫ويرجع الفضل إلي “ ساي ” و “ هيرمان ” في بيان إستقالل الربح عن فائدة رأس المال ‪.‬‬
‫ميز التحليل الحديث بدقة بين فائدة رأس المال المملوك للمنظم وبين الربح ‪ ,‬كما ميز بين أجر اإلدارة‬
‫وبين الربح ‪.‬‬
‫نظريات الربح ‪-:‬‬
‫يمكن تصنيف هذه النظريات إلى طائفتين كبيرتين هما‬
‫‪-1‬النظريات الشخصية للربح ‪ -:‬تعتبر هذه النظريات أن الربح أجرا ً ‪ .‬للمتاعب التي يأخذها المنظم على‬
‫عاتقه ‪ .‬ويفسر بعض الكتاب الربح بالصفات الشخصية للمنظم واستعداداته التي تستحق عائدا ً‬
‫‪ -2‬النظريات الموضوعية للربح ‪( :‬نظرية ليتثر في الفائدة )‪ :‬تفسر هذه النظريات الربح في ضوء‬
‫الظروف االقتصادية التي تحيط بالمشروع‬
‫النقد الموجه للنظريات الموضوعية للربح ‪-:‬‬
‫‪ - 1‬ليس صحيحا ً أن سعر الفائدة مرجعه تفضيل السيولة وأنه مجرد ثمن التنازل عنها‬
‫‪ - 2‬ليس صحيحا ً أن سعر الفائدة يحدد مستقالً عن اإلنتاجية الحدية لرأس المال ‪.‬‬
‫الخالصة إذن ‪:‬‬
‫أن النظريات الموضوعية ال تعدو أن تكون تفسيرات جزئية للربح الذي يمكن تفسير فكرت االعتماد على‬
‫عامل واحد حيث أن محدداته كثيرة ومعقدة ‪.‬‬

‫( القسم الثاني )‬
‫الباب األول‪ :‬نظريات تفسير القيمة‪:‬‬
‫تعتبر مسأله االثمان احد اهم المسائل الهامه في الفكر االقتصادي وتوجد من االسباب التي تبرز هذه‬
‫االهميه‪:‬‬
‫فعندما تتغير قيمه األثمان اللي في السوق يتأثر جميع المستهلكين‪ .‬ولكذلك يحرص المنظم على ان‬
‫يكتشف مااذا كانت اثمان منتجاته او ثمن اي عامل من عوامل االنتاج عاليه او منخفضه فاالثمان اذا تهم‬
‫كل وحده اقتصادية‪ .‬من هنا كانت أهميه كيفيه تفسير تحديد االثمان في السوق‪.‬‬
‫وكانت محاوالت تفسير األثمان السائده في السوق التي الشاغل األساسي لعلم اإلقتصاد السياسي‪ .‬وإلى ان‬
‫وجد التفسير المقبول لألثمان السائده في السوق‪ .‬وجاء االهتمام المتوازن بين الطلب والعرض او بين‬
‫البائع والمشتري كمدخل لتفسير األثمان السائده في السوق‪.‬‬
‫في البدايه يجب التنبيه الى ارتباط األثمان بعمليه التبادل ومن هنا تاتي قضيه التوافق والتعارض الناجمه‬
‫عن عمليه التبادل فهل من الجائز ان ينشأ تضارب او تعارض المصالح في عمليه التبادل؟‬
‫يمكن القول بانه يوجد توافق المصالح في واقعه التبادل لكن على جانب آخر يوجد تضارب المصالح‬
‫حول نسبه التبادل او مدى الفائده المتبادله‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫أ‪ -‬توافق المصالح في واقعة التبادل‪:‬‬
‫ال يتم التبادل ما لم يستفيد كل من طرفي العمليه او على االقل يظن كل من الطرفين انه يستفيد منها ومن‬
‫هنا نقول ان ثمة توافقا ً في المصالح عند القيام بأعمال التبادل‪ .‬ولو ظن احد طرفي العمليه انه سوف‬
‫يخسر منها فإنه سينصرف عنها وال يرغب في اتمامها فإنها ال تتم اال اذا اعتقد الطرفين بانهما مستفيدين‪.‬‬
‫ب‪ -‬تضارب وتعارض المصالح حول نسبه التبادل أو حول مدى الفائده المتبادلة‪:‬‬
‫هناك دائما تضارب في المصالح‪ .‬ونعني بذلك الثمن او الشروط التي تستبدل بمقتضاها االشياء محل‬
‫التبادل وبوجه عام يوجد مدى معين من األثمان التي يمكن في نطاقها ان تحدث عمليه التبادل ولكن في‬
‫خارج هذا النطاق فإن احد من طرفي عمليه التبادل سوف يشعر انه لن يستفيد منها‪.‬‬
‫مثال‪ :‬أن المشتري عند ثمن اعلي من ‪ 5‬جنيهات لن يشتري سلعه معينه والبائع عند ثمن اقل من ‪3‬‬
‫جنيهات لن يبيع فإذا كان الثمن بين ال‪ 5‬و‪ 3‬فستتم عمليه التبادل الن كل من الطرفين سيشعر انه مستفيد‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬النظريات التي تولي أهتماما بالعرض ‪:‬‬
‫‪ -1‬النظريات التي تنسب القيمة إلي العمل ‪:‬‬
‫واالعتراف بأهميه رأس المال عند ادم سميث وريكاردو انما هو اعتراف باهميه العمل المدخر في تحديد‬
‫القيمه‪.‬‬
‫وتقاس قيمه السلعه بالنسبه لبعضها بعضا عند كارل ماركس بمقدار العمل الالزم النتاج كل منها من‬
‫عامل متوسط المهاره بمقدار معقول من الجهد في ظروف انتاج عاديه‪ ،‬لذلك يرى ماركس ان ما يحصل‬
‫عليه الرأسماليون واصحاب االراضي من ربح او فائده او ريع ما هو إال نتيجه االستغالل العمال وعدم‬
‫اخذهم االجور الحقيقيه التي يستحقونها طبقا لمجهودهم‪.‬‬
‫أهم االنتقادات التي وجهت للنظريات التي تنسب القيمه إلي العمل‪:‬‬
‫‪ -1‬ان هذه النظريات تهمل أثر الطلب على السلع المختلفه في تحديد قيمتها فأي سلعة من السلعه انما‬
‫تطلب وتكون لها قيمة متبادلة الن لها منفعه تتمثل في قدرتها على اشباع بعض الحاجات من ناحية والنها‬
‫تتكلف بذل مجهود في انتاجها من ناحيه أخرى‪ .‬و لكن عدم التوفيق في ربط القيمه بالمنفعه ادى الى‬
‫اهمال جانب المنفعه واالعتماد على العمل في قياس القيمه لما لوحظ من التفاوت الواضح بين منفعه‬
‫االشياء وبين قيمتها‪ .‬كما ان االعتماد على المنفعه كأساس لقياس قيمة السلع المختلفه يتعارض مع كون‬
‫المنفعه شخصيه بمعنى ان السلعه الواحده تختلف من شخص الخر حسب تقديره الشخصي‪.‬‬
‫‪ -2‬ان هذه النظريات ال تهمل جانب العرض اهماال مطلقا حيث ربطت القيمه بالعمل وهو احد العناصر‬
‫التي تؤثر في عرض السلعه ولكنها اهملت العوامل االخرى التي تؤثر في العرض‪ .‬مثل الندره النسبيه‬
‫للسلع و قيمه عوامل االنتاج التي تساهم في انتاجها‪.‬‬
‫فقيمه اي سلعه ال تتوقف على كميه العمل المبذول على كميه العمل مبذول فقط وانما تتوقف ايضا علي‬
‫مدى ندره عوامل االنتاج االخرى التي تستخدم في انتاج السلعه‬
‫‪ -2‬نظريه نفقة اإلنتاج‪:‬‬
‫هذه النظريه ال تربط القيمه بالعمل وحده حيث تأخذ في الحسبان جميع البنود التي تتكون منها نفقة‬
‫اإلنتاج بما فيها األرباح التي يستحقها المنظم فالثمن الضروري لكل سلع يتمثل في تكاليف اإلنتاج مضافا ً‬
‫اليها األرباح العاديه للمنظم ما دام ان السلع تعتبر ناتجا للعمل ورأس المال‬
‫وتتوقف قيمه كل سلعه على نفقات االنتاج التي تكبدها المنتجون الذين يعملون في اسوء الظروف‪ .‬مادام‬
‫أن إنتاجهم الزم الستيفاء حاجات المجتمع من هذه السلعة‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫وتهمل هذه النظرية جانب الطلب واثره في تحديد قيمته السلعة والطلب عليها يتوقف على قدر المنفعة‬
‫فأي منتج ال يمكنه تغطيه تكاليف انتاج السلعه إال اذا كان هناك طلب عليها ولن يكون هناك طلب عليها ما‬
‫لم تكن السلعه قادره على تحقيق(إشباع حاحه إنسانيه)‪.‬‬
‫وهذه النظريه باهمالها جانب الطلب عجزت عن تفسير التغيرات التي ترد على قيمة بعض االموال دون‬
‫حدوث اي تغير في تكاليف انتاج هذه السلع‬
‫وال تسطيع هذه النظريه تفسير ارتفاع قيمة األشياء النادرة‪ ،‬كما يصعب تحديد نفقاا اإلنتاج تحديدا ً دقيقا ً‬
‫في بعض الحاالت التي يقوم فيها المنتج بإنتاح عدة سلع في مصنع واحد‪ .‬فتوزيع النفقات الكلية علي السلع‬
‫المختلفة قد يتم بطريقه تقريبية‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬النظريات التي تولي اهتماما بالطلب‪:‬‬
‫‪ -1‬نظرية المنفعة الحدية‪:‬‬
‫هناك من ربط بين القيمة والمنفعة ‪ ،‬فاعتبر أن المنفعة هي مصدر القيمة مع عدم إهمال أثر ندرة األشياء‬
‫في تحديد قيمتها ‪ ،‬فاألشياء النافعة ترتفع قيمتها إذا كانت هذه األشياء نادرة ‪ ،‬وتنخفض قيمتها إذا كانت‬
‫متوافرة ‪ .‬ومع ذلك لم يستطع أول من قالوا بذلك أن يربطوا ربطا ً مفهوما ً بين عاملي تحديد القيمة في‬
‫نظرهم وهما المنفعة والندرة ‪.‬‬
‫وقد ابرزت االبحاث فكرة تناقص المنفعة التي يحصل عليها المستهلك كلما زادت الكمية التي يحصل‬
‫عليها من السلعة ‪ .‬فكل وحدة يستهلكها الفرد من سلعة ما تحقق له منفعة أكبر من المنفعة التي يحصل‬
‫عليها من استهالك وحدة تالية إلى أن يصل إلى حد التشبع ‪ -‬وهذا هو منطوق قانون تناقص المنفعة ‪.-‬‬
‫ومعنى ذلك أن المستهلك‪ .‬قد يكون مستعدا ً ألن يدفع ثمنا ً عاليا ً في سبيل الحصول على الوحدات األولى‬
‫من السلعة باعتبارها تحقق له إشباعا ً عاليا ً يبرر دفع الثمن المرتفع ‪ ،‬ويكتفى المستهلك في هذه الحالة‬
‫بشراء قدر ضئيل من السلعة يبرر له دفع الثمن ‪ .‬وإذا انخفض الثمن فإن ذلك يشجع المستهلك على زيادة‬
‫استهالكه من السلعة ‪ -‬فيضيف إلى ما يستهلكه منها وحدات إضافية تقل منفعتها عن منفعة الوحدات‬
‫السابقة ولكنها تستأهل اإلشباع فى نظره مع الثمن الجديد ‪(.‬ومعنى ذلك أن المستهلك يزيد من استهالك‬
‫السلعة كلما انخفض ثمنها ‪ ،‬ألن المنفعة الحدية التي يحصل عليها المستهلك من الوحدة األخيرة من‬
‫السلعة تستحق اإلشباع عند الثمن المنخفض)‪.‬‬
‫وهكذا يمكن القول إن قيمة السلعة تتحدد علي اساس المنفعة الحدية‪.‬‬
‫وطبقا لهذه النظرية يتم تحديد قيمه االشياء بناءا علي أساس المقابل بين المنافع الحدية ال منافعها الكلية‪.‬‬
‫ووجه لهذه النظريه نقد يتمثل في انها اهتمت بجانب الطلب واهملت العرض‪ .‬لذا كان من األفضل‬
‫تأسيسا قيمة أي شئ علي المنفعة الحدية التي تحكم الطلب من جانب ونفقات اإلنتاج الحدية التي تحكم‬
‫العرض من جانب اخر‪.‬‬
‫الطلب‬
‫هو الحاجه ‪ +‬القدره على دفع الثمن‪.‬‬
‫قانون الطلب يوضح العالقة العكسية بين الثمن متغير ثابت مستقل والكمية المطلوبة (متغير تابع)‪ ،‬كلما‬
‫زاد الثمن قلت الكمية المطلوبه وكلما قل الثمن زادت الكمية المطلوبه‪.‬‬
‫استثناءات قانون الطلب (تصبح العالقه بين الثمن والكمية المطلوبة طردية)‪:‬‬
‫(‪ )1‬سلع التفاخر او التباهي مثل الذهب‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫(‪ )2‬تتعلق بما يسمي بلغز (جفن) الذي الحظ في العائالت الفقيره في انجلترا أن ارتفاع ثمن الخبز يؤدي‬
‫إلى زيادة الكمية المطلوبة منه وليس نقصانها كما هو المتوقع‪.‬‬
‫(‪ )3‬الحاالت التي يحدث فيها إنخفاض في ثمن السلعة‪ ،‬لكن المستهلك بدال من أن يزيد الكمية التي‬
‫يشتريها من السلعة‪ .‬فإنه على العكس يخفض منها‪ .‬وذلك النه يتوقع أن يكون اإلنخفاض في الثمن مجرد‬
‫مقدمه اإلنخفاضات أخرى ستتلوه‪.‬‬
‫(‪ )4‬تتعلق هذه الحالة بالسلع التي يعتقد بعض األفراد أن ارتفاع ثمنها البد وأن يكون دليالً عن أنها جيدة‬
‫الصنع‪ ،‬مع أن هذا االعتقاد قد ال يكون صحيحا في كل األحوال‪.‬‬
‫منحني الطلب عباره عن مجموعه من النقاط بينحدر من اعلي إلى اسفل ميل منحني الطلب سالب‬
‫محددات الطلب يوجد ظروف أخرى تحدد الطلب غير الثمن‪.‬‬
‫(‪ )1‬التغير في الدخل على فرض ثبات باقي العوامل اآلخري مثل الثمن‪ .‬فإن التغير في الدخل بالزياده‬
‫يؤدي إلى زيادة الكمية المطلوبة والعكس صحيح‪ .‬وهنا العالقة طردية بخالق قانون الطلب‪.‬‬
‫(‪ )2‬التغير في توزيع الدخل زيادة الدخل للطبقة الفقيره يزيد الطلب بتاعها‪ .‬وهي عالقة طردية بالنسبة‬
‫للطبقة الفقيره‪ .‬أما زيادة الدخل للطبقة الغنيه ال يؤثر على الكمية المطلوبة‪.‬‬
‫(‪ )3‬أثمان السلع األخري فالطلب على سلعة معينة يرتبط بقدرتها على إشباع حاجة معينة لدي‬
‫المستهلك‬
‫ولكن عالقة هذه السلعة بحاجة المستهلك ليست مستقلة تماما ً عن جميع السلع األخري‪ .‬فهناك سلع‬
‫أخرى يمكن أن تشيع نفس الحاجة بدرجات متفاوتة من النجاح‪ ،‬وهذه تطلق عليها اسم السلع البديلة أو‬
‫المتنافسة‪.‬‬
‫وهناك من ناحية أخرى سلع أخرى يلزم استخدامها مع السلعة محل المناقشة لكي تشيع حاجة األفراد‪،‬‬
‫وهذه تطلق عليها اسم السلع المكملة‪ .‬ونالحظ أن عالقة السلع المتنافسة أو المكملة هي عالقة مرتدة‪،‬‬
‫بمعنى أنه إذا كانت السلعة المتنافسة (أ) بديلة عن السلعة (ب)‪ ،‬فإن العكس صحيح أيضا ً بمعنى أن السلعة‬
‫(ب) تكون متنافسة أو بديلة عن السلعة (أ)‪ ،‬ونفس الشئ يصدق على العالقة بين السلع المكملة‪ .‬ومن‬
‫الطبيعي أن الطلب على سلعة معينة يتأثر بأثمان السلع المتنافسة والمكملة لها‪ .‬وبالنسبة ألثمان السلع‬
‫البديلة أو المتنافسة فإن ارتفاع أثمانها يؤدى إلى تحول األفراد عنها‪ ،‬كما أن انخفاض أثمان السلع البديلة‬
‫أو المتنافسة يؤدى بنفس المنطق إلى عدم تحول األفراد عنها وإقبالهم على شرائها‪.‬‬
‫(‪ )4‬عدد السكان‪ :‬كلما زاد عدد السكان زادت الكمية المطلوبة وكلما قل عدد السكان قلت الكمية المطلوبة‬
‫عالقه طردية)‪ .‬ويوجد أيضا الطلب علي سلعة لالطفال في الدول كلما زاد عدد االطفال زاد الطلب علي‬
‫سلع االطفال‪.‬‬
‫(‪ )5‬أذواق المستهلكين يؤثر على الكمية المطلوبة من السلع ‪:‬‬
‫شرط بقاء األشياء على حالها ثابته بدون تغيير الحظنا أن قانون الطلب وهو يبين العالقة بين تغيرات‬
‫الثمن وتغيرات الكمية المطلوبة يفترض ثبات العوامل األخرى التي يمكن أن تؤثر في الكمية المطلوبة‪:‬‬
‫وهذا الفرض هو ما يعرف بفرض بقاء األشياء األخري على حالها‪.‬‬
‫مرونة الطلب درجة حساسية أو درجة استجابة الكمية المطلوبة للتغير في الثمن بالزيادة أو النقصان‪ .‬اذا‬
‫زاد الثمن تقل الكمية المطلوبة‪ .‬واذا قل الثمن زادت الكمية المطلوبة‪.‬‬
‫قانون المرونة السعرية للطلب‬
‫المرونة السعرية للطلب = التغير النسبي في الكمية المطلوبة‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫_____‬
‫التغير النسبي في السعر‬
‫والمرونات المختلفه للطلب علي السلع تتراوح بين الصفر وما النهاية‪ ،‬وهما الحالتين القصويين للمرونه‬
‫وتمثالن نشوزا عن قانون الطلب‪ ،‬ألن انعدام المرونه يعني أن التغير في الثمن ال يؤدي إلي أي تغير في‬
‫الكمية المطلوبة‪ ،‬والنهائية المرونة تعني أن الكمية المطلوبة تتغير دون أن يتغير الثمن‪ .‬الطلب على اي‬
‫سلعه من الناحيه العلميه اما ان يكون طلبا مرنا تزيد مرونته على الواحد الصحيح(يزيد االنفاق علي هذه‬
‫السلعة بانخفاض السعر والعكس) واما ان يكون طلبا متكافئ المرونه تساوي مرونتها الواحد الصحيح‬
‫(معدل االنفاق ثابت قبل تغير السعر مثل بعد التغير) واما ان يكون طلبا غير مرن تقل مرونته عن الواحد‬
‫الصحيح(يزيد االنفاق علي السلعة بزياده السعر والعكس)‪ .‬ويحدث نفس الظاهره مع ايرادات البائع النها‬
‫تساوي نفقات المستهلكين‪.‬‬
‫أهمية مرونة الطلب‪:‬‬
‫‪-1‬إرشاد الحكومه ورجال االعمال والعمال وغيرهم الى السلوك االقتصادي الذي يحقق مصلحتهم تبعا‬
‫لظروف الطلب على السلع المختلفه‪.‬‬
‫العوامل التي تتوقف عليها مرونة الطلب‪:‬‬
‫‪ -1‬مدى وجود سلع بديله تحقق نفس االشباع‬
‫‪-2‬ضرورة السلعة للمستهلك‬
‫‪-3‬أهمية السلعة في ميزانية المستهلك‬
‫‪-4‬الطبقه المستهلكه للسلعة‬
‫‪-5‬التغيير في ظروف الطلب‪ :‬حيث قد يحدث تغير في العرض والطلب دون اي تغير في السعر ‪.‬‬
‫وذلك بناءا علي عده اسباب وهي ‪:‬‬
‫‪-1‬التغير في الدخل‬
‫‪-2‬التغير في صوره توزيع الثروة‬
‫‪ -3‬التغير في الظروف االقتصادية السائدة‪:‬‬
‫‪-4‬التغير في اثمان السلع االخري‬
‫‪-5‬التغير في عدد السكان وهيكلهم‬
‫‪-6‬التغير في االذواق والميول‬
‫توازن المستهلك‪:‬‬
‫‪ -1‬يسعى المستهلك الرشيد ( العاقل ) إلى الحصول على إنفاق دخله علي أكبر إشباع ممكن ‪.‬‬
‫‪ -2‬عندما يقرر اإلتفاق علي سلعة معينة يقوم المستهلك بإجراء مقارنة بين منفعة الوحدة المستهلكة من‬
‫السلع وبين منفعة النقدية المدفوعة في شرائها ‪.‬‬
‫‪ -3‬منفعة الوحدة النقدية في شراء وحدة من وحدات سلعة معينة تتمثل في منفعة سلع أخري يمكن‬
‫الحصول عليها عند إستخدام هذه النقود ‪.‬‬
‫‪ -4‬يتحقق توازن المستهلك عندما تتساوي المنفعة الحدية إلنفاقه و يحصل من وراء هذا‬
‫اإلنفاق على تحقيق أكبر إشباع ممكن ‪.‬‬
‫ويتحقق توازن المستهلك عندما تكون ‪:‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫المنفعة الحدية للسلعة (أ) ‪ /‬ثمن السلعة (أ) = المنفعة الحدية للسلعة (ب) ‪ /‬ثمن السلعة (ب) = المنفعة‬
‫الحدية للسلعة (ج) ‪ /‬ثمن السلعة (ج) ‪.‬‬
‫ففى هذا الوضع تعطيه كل وحدة من وحدات النقود المنفقة على أي من السلع الثالث إشباعا ً متساويا ً ‪.‬‬
‫ويعتمد االقتصاديون في العصر الحديث على فكرة معدل اإلحالل الحدى الشرح كيفية وصول المستهلك‬
‫إلى وضع التوازن على أساس أن المنفعة غير قابلة للقياس ‪ .‬ومعدل اإلحالل الحدى بين سلعتين أ ‪ ،‬ب‬
‫هو عبارة عن عدد وحدات السلعة ب الالزمة لتعويض النقص في اإلشباع الكلى المترتب على نقص‬
‫الوحدات المستهلكة من السلعة أ بوحدة واحدة ‪ ،‬وهذا أمر يتوقف في النهاية على نظرة المستهلك إلى‬
‫المنفعة التي تعود عليه من استهالك أى من السلعتين في ضوء الكميات المتاحة له من كل منهما ‪.‬‬
‫العرض‬
‫‪ -1‬معني العرض ‪:‬‬
‫هو ما يقبل المنتجون بيعه من السلعة عند ثمن معين " حيث يختلف العرض عن اإلنتاج ‪ .‬العرض هو‬
‫الرغبة مع القدرة على توفير الكمية استجابة للتغير في الثمن وال يعنى مجرد الرغبة في إنتاج كمية‬
‫معينة من سلعة ما ‪.‬‬
‫تختلف الكمية المعروضة من سلعة ما حسب اختالف السعر وبذلك يجب أن تحسب الكمية المعروضة‬
‫عند سعر معين مع افتراض ثبات العوامل األخرى المؤثرة على العرض ‪ .‬يتوقف تحديد الكمية‬
‫المعروضة من سلعة ما على المدة التي يتم خاللها عرض السلعة ‪.‬‬
‫‪ -‬العالقة بين الكمية المعروضة و سعرها عالقة طردية بشرط ثبات العوامل األخرى المؤثرة على‬
‫العرض على ما هي عليه ‪..‬‬
‫*العرض في التحليل اإلقتصادي ‪ :‬يجب أن يكون مقرونا بثمن معين و بزمن معين ‪ ،‬وبالتالي يمكن أن‬
‫ينال أن الكميات المعروضة عند الثمن األعلى تزيد عن الكميات المعروضة عند الثمن األقل ‪.‬‬
‫‪ 2‬جدول العرض ‪:‬‬
‫(‪ )1‬وهو الجدول الذي يوضح الكميات المعروضة التي يقبل المنتجون بيعها عند كل سعر داخل سلسلة‬
‫من األسعار خالل مدة معينة‪ ،‬علي فرض ثبات العوامل األخري التي تؤثر في العرض غير عامل السعر‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )2‬يعبر هذا الجدول عن العالقة بين الكميات المعروضة من السلعة و بين مستويات ثمنها في ظروف‬
‫ثابتة حتى يمكن إظهار أثر تغير سعر السلعة على الكميات المعروضة منها بعيدا ً عن أثر العوامل‬
‫األخرى ‪ ،‬ومن ثم‬
‫يجب عمل جدول جديد للعرض كلما تغيرت الظروف علي النحو التالي ‪:‬‬
‫الكميات المعروضة بالكيلو‬ ‫الثمن بالقرش‬
‫‪100.000‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪200.000‬‬ ‫‪125‬‬
‫‪400.000‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪550.000‬‬ ‫‪200‬‬
‫‪-3‬قانون العرض ‪:‬‬
‫وهو أن الكميات المعروضة من أي سلعة تزداد بتزايد سعر هذه السلعة‪ ،‬بينما تنقص الكميات‬
‫المعروضة بنقص السعر ‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫*تفسير قانون العرض ‪ :‬على أساس تصرف المنتج‪ ،‬فارتفاع السعر يؤدى إلى زيادة األرباح‪ ،‬وزيادة‬
‫األرباح تغرى مشروعات جديدة على الدخول في مجال اإلنتاج فيزداد العرض‪ .‬بفعل قانون تناقص الغلة‪،‬‬
‫فإذا ارتفع ثمن السلعة أمكن للمنتج إنتاج وحدات جديدة من السلعة مادام أن الثمن الجديد كاف لتغطية‬
‫تكاليف اإلنتاج‪ .‬ويؤدى نقص الثمن إلى تصرف المنتجين في اتجاه عكسى(يجبر بعض المشروعات علي‬
‫التحول من اإلتتاج والذين يقررون علي البقاء يستغنون عن عوامل االنتاج ذات الكفاءه المحدوده)‬
‫‪ -4‬مرونة العرض‪:‬‬
‫(‪ )1‬تتغير الكمية المعروضة من أي سلعة في أي لحظة بتغير الثمن‪ ،‬وتزداد الكمية المعروضة من أي‬
‫سلعة بإزدياد الثمن و نقل بنقصانه ‪.‬‬
‫(‪ )2‬هذا التغير يتم بدرجات متفاوتة بالنسبة للسلع المختلفة حسب درجة مرونة عرض كل سلعة ‪.‬‬
‫(‪ )3‬تغير مرونة العرض عن مدى استجابة هذا العرض للتغير في الثمن ‪.‬‬
‫كيفية قياس مرونة العرض ‪:‬‬
‫(‪ )1‬مرونة العرض هي العالقة بين التغير النسبي في الكمية المعروضة و التغير النسبي في الثمن‪.‬‬
‫(‪ )2‬يمكن قياس هذه العالقة قياسا عدديا بقسمة التغير النسبي في الكمية المعروضة على التغير النسبي في‬
‫الثمن ‪.‬‬
‫(‪ )3‬مرونة العرض = التغير النسبي في الكمية المعروضة ‪ /‬التغير النسبي في الثمن ‪.‬‬
‫‪ -1‬العرض متكافئ المرونة ‪ :‬عندما يكون ناتج قسمة التغير النسبي في الكمية المعروضة على التغير‬
‫النسبى في الثمن مساويا الواحد الصحيح ‪.‬‬
‫‪-2‬العرض المرن ‪ :‬عندما يكون ناتج قسمة التغير النسبي في الكمية المعروضة على التغير النسبي في‬
‫الثمن أكبر من الواحد الصحيح ‪.‬‬
‫‪ -3‬العرض غير المرن ‪ :‬عندما يكون ناتج قسمة التغير النسبي في الكمية المعروضة على التغير‬
‫النسبي في الثمن أقل من الواحد الصحيح ‪.‬‬
‫أهمية مرونة العرض ‪:‬‬
‫(‪ )1‬يتوقف على هذه المرونة أثر اإلعانات اإلقتصادية التي تمنحها الدولة للمنتجين ‪.‬‬
‫(‪ )2‬تؤثر هذه المرونة على سلطة المنتج في زيادة الثمن ‪.‬‬
‫(‪ )3‬تؤثر هذه المرونة أيضا على قدرة المنتج علي نقل عبء الضريبة إلى المستهلكين ‪.‬‬
‫العوامل التي تتوقف عليها مرونة العرض ‪:‬‬
‫(‪ )1‬إمكانية تحويل موارد اإلنتاج المستخدمة في إنتاج هذه السلعة إلى مجاالت إنتاج أخري و العكس ‪.‬‬
‫(‪ )2‬تتوقف هذه المرونة في الزمن القصير علي مدي قابلية السلعة للتخزين ‪..‬‬
‫(‪ )3‬التغير في ظروف العرض ‪:‬‬
‫(أ) التغيرات الجوية والكوارث الطبيعية ‪.‬‬
‫(ب) توقعات المنتجين للحالة اإلقتصادية في المستقبل ‪.‬‬
‫(ج) التغير في أثمان عوامل اإلنتاج ‪..‬‬
‫(د) تغير الفنون المستخدمة في اإلنتاج‪.‬‬

‫تحديد الثمن ‪:‬‬


‫أوال ‪ :‬تحديد الثمن في المنافسة الكاملة ‪:‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫‪ -1‬يتكون الثمن في السوق نتيجة لتفاعل قوي العرض والطلب ‪..‬‬
‫‪-2‬يتم التمييز في المنافسة الكاملة بين المدة الطويلة و المدة القصيرة ‪:‬‬
‫(أ) في المدة القصيرة ‪ :‬تبقى الطاقة اإلنتاجية للمشروعات على ما هي عليه بدون تغيير ‪ .‬ويتكون الثمن‬
‫في المدة القصيرة بالنسبة لمنتجات الصناعة الواحدة عند نقطة التقاء العرض والطلب ‪.‬‬
‫(ب) في المدة الطويلة ‪ :‬تتغير الطاقة اإلنتاجية للمشروعات‪ ,‬حيث تتنفي قيود و عوائق الدخول إلى‬
‫الصناعة ‪.‬‬
‫‪-3‬الثمن الذي يسود المنافسة الكاملة هو ثمن التوازن ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تحديد الثمن في حاالت اإلحتكار والمنافسة غير الكاملة ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلحتكار الكامل حالة خيالية مثله في ذلك حالة المنافسة الكاملة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحالة الوحيدة التي يتصور فيها وجود محتكر كامل هي حالة قيام شخص واحد بإنتاج كل السلع‬
‫االزمة إلشباع حاجات المجتمع وهذه الحالة حالة نظرية ‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلحتكار الموجود من الناحية العلمية هو اإلحتكار غير الكامل ‪.‬‬

‫تكوين الثمن في حاالت اإلحتكار البسيط ‪:‬‬


‫‪ -1‬يتحدد الثمن الذي يحقق للمحتكر أكبر ربح ممكن في ضوء ظروف الطلب علي سلعته وفي ضوء‬
‫المراحل التي تمر بها نفقات اإلنتاج في مؤسسته ‪.‬‬
‫‪ -2‬الثمن الذي يحقق للمنتج أفضل األوضاع هو الثمن الذي يمكن المحتكر من بيع كمية من المنتجات‬
‫يتساوي سبعها اإليراد الحدي مع النفقة الحدية ‪.‬‬
‫الثمن في حالة التمييز اإلحتكاري ‪:‬‬
‫المقصود بحالة التمييز االحتكاري ‪:‬‬
‫هي الحالة التي يقوم فيها المحتكر لسلعة معينة ببيع سلعته لعدد مختلف من المشترين أو‬
‫المجموعات مختلفة من المشترين بأثمان مختلفة خالل فترة معينة ‪.‬‬
‫أنواع التمييز اإلحتكاري ‪ :‬التمييز اإلحتكاري ثالثة أنواع رئيسية هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬التمييز الشخصي ‪ :‬هو عبارة عن بيع السلعة إلى أشخاص مختلفين من حيث ظروفهم الشخصية ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬الطبيب الذي يحصل على أتعاب مختلفة من مرضاه علي حسب مستوي دخولهم ‪..‬‬
‫‪ -2‬التمييز بحسب الفرض الذي تستخدم فيه السلعة ‪ :‬يقوم هذا التمييز علي الوجه الذي تستخدم‬
‫فيه السلعة أو الخدمة ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬إختالف الثمن الذي تقرره شركات الكهرباء لالستعمال الصناعي عن الثمن الذي تقرره لإلستعمال‬
‫المنزلى للكهرباء ‪.‬‬
‫‪ 3‬التمييز الجغرافي ‪ :‬وهو تمييز يقوم على عامل المسافة الذي يفصل بين مدينتين وعلي تكاليف النقل‬
‫التي تترتب على وجود هذه المسافة ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬التمييز في األسعار بين المشترين الوطنيين و المشترين األجانب ( وهو ما يطلق عليه سياسة‪.‬‬
‫األعراق ) ‪..‬‬
‫الثمن في المنافسة غير الكاملة ‪ :‬تتعدد أشكال المنافسة غير الكاملة على النحو اآلتي ‪:‬‬
‫‪-1‬المنافسة اإلحتكارية ‪ :‬وذلك إذا كان عدد المشروعات كبيرا ولكن المنتجات غير متجانسة تجانسا تاما‬
‫‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫‪ -2‬منافسة القلة ‪ :‬وذلك إذا كانت وحدات السلعة متجانسة ولكن إنتاجها محصور في عدد قليل من‬
‫المشروعات ‪.‬‬
‫‪ -3‬منافسة القلة غير الكاملة ‪ :‬إذا أنحصر اإلنتاج في عدد قليل من المشروعات مع تخلف شرط تجانس‬
‫السلعة ‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلحتكار الثنائي ‪ :‬إذا اقتصر إنتاج سلعة متجانسة علي مشروعين فقط ‪.‬‬
‫* ملحوظة ‪ /‬أعلي ثمن في اإلحتكار ويليه تمييز احتكاري ويليه منافسة إحتكارية ويليه منافسة كاملة وثمن‬
‫التوازن ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬تحديد األثمان وتدخل الدولة ‪:‬‬
‫*ثمن السوق ‪:‬‬
‫هو الثمن الذي يحقق التعادل بين الكمية المطلوبة والكمية المعروضة و يطلق عليه " ثمن التوازن أو ثمن‬
‫التعادل " ‪.‬‬
‫‪ -1‬ال يلبي جهاز الثمن كل اإلحتياجات إال إذا كانت هذه اإلحتياجات مستندة على قدرة على الدفع ‪.‬‬
‫‪ -2‬تتدخل الدولة في هذه الحالة الرقابة على أثمان السوق و تحديدها ‪.‬‬
‫صور تدخل الدولة في تحديد األثمان ‪:‬‬
‫أ‪ -‬فرض ثمن أقل من ثمن التوازن ( الثمن الجبر ) وهو يكون في ( السلع الضرورية ‪ -‬في إنخفاض‬
‫القوة الشرائية ‪ -‬في األطعمة و السلع الزراعية ‪ -‬تمنع بيعها في السوق الغير رسمي أي السوق‬
‫السوداء لعدم رفع ثمنها )‪.‬‬
‫ب ‪ -‬فرض ثمن أعلي من ثمن التوازن وهو يكون في ( المزارعين إنتاجهم زيادة فيتعرضوا لخسارة ألن‬
‫عرضهم أعلى من الطلب فتقوم الدولة بشراء محصولهم يثمن التوازن و تقوم الدولة بتخزينها و بيعها‬
‫جزء جزء بأعلي من ثم التوازن لعدم إغراق السوق ) ‪.‬‬
‫* أقل لمصلحة للمستهلك وأعلي مصلحة للمنتج ‪.‬‬
‫( الكميات اإلقتصادية الكلية )‬
‫الفصل االول الدخل القومي ‪:‬‬
‫المقصود بالدخل القومي‪ :‬هو عبارة عن قيمة انتاج الدولة من سلع وخدمات خالل فترة معينة تُتخذ اساس‬
‫لقياس هذا الدخل وجري العرف االقتصادي علي ان هذه الفترة هي ( سنة) ‪.‬‬
‫ويدخل في هذا االنتاج كل ما انتجه المجتمع من سلع مادية وغير مادية والسلع المادية قد تكون سلع‬
‫استهالكية تستخدم مباشرة في اشباع حاجات االفراد وقد تكون سلع رأسمالية تستخدم في انتاج غيرها‬
‫من السلع االستهالكية او الراسمالية‪.‬‬
‫اذا كان الدخل القومي عبارة عن قيمة مجموع الناتج القومي فإن مستوي هذا الدخل يتوقف علي العوامل‬
‫التي تؤثر في حجم االنتاج القومي‬
‫ويتوقف حجم االنتاج القومي بالدرجة االولي علي ما لدي الدولة من عوامل االنتاج ودرجة تشغيل هذه‬
‫العوامل فاالنتاج هو الحصيلة النهائية لتعاون العمل مع رأس المال ومع االرض بمواردها الطبيعية‪.‬‬
‫فبالنسبة للموارد الطبيعية تجد ان االنتاج يزداد كلما كانت الدولة غنية بثرواتها الطبيعية وينقص كلما‬
‫كانت فقيرة في هذه الثروة‬
‫ويتوقف االنتاج القومي أيضا علي كفاءة العمال واثر العمال علي االنتاج اثر واضح فكلما كان سكان‬
‫الدولة أصحاء ومتعلمون كلما زاد حجم االنتاج القومي والعكس صحيح ‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫ويؤثر ايضا رأس المال الخاص بالدولة تاثير مباشر علي حجم االنتاج القومي ف وفرة االصول ذات‬
‫الكفاءة االنتاجية العالية تؤدي الي زيادة حجم االنتاج والعكس صحيح‬
‫ويتوقف ايضا االنتاج القومي علي مدي الكفاءة التي تعمل بها هذه العوامل السابق ذكرها‬
‫وايضا هناك عوامل ليس لالنسان يد فيها وتؤثر علي االنتاج القومي وحجمه مثل الظروف الجوية‬
‫والكوارث الطبيعية والحروب‪.‬‬
‫طرق قياس الدخل القومي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الناتج الكلي ‪ - 2‬االنفاق الكلي ‪ - 3‬الدخول الموزعة‬
‫طريقة الناتج الكلي تعتمد هذه الطريقة علي احصاء قيمة كل السلع والخدمات التي تنتجها الدولة خالل‬
‫السنة مع تجنب تكرار حساب السلع الوسيطة حيث يجب اال يحتسب قيمة اي سلعة او خدمة اكثر من‬
‫مرة واحدة‬
‫ومن هنا كان من الضروري استبعاد قيمة المنتجات التي تستخدم خالل السنة ك مادة اولية لمنتجات‬
‫اخري‬
‫فكل السلع التي ال تستهلك مباشرة وتدخل في تكوين سلع جديدة يجب احتساب قيمتها مرة واحدة لتجنب‬
‫المبالغة في قيمة الدخل القومي مثال علي ذلك قيمة اللبن الذي يدخل في انتاج الشيكوالتة‪.‬‬
‫ويمكن تجنب تكرار الحساب بالنسبة للسلع الوسيطة باحتساب قيمة الناتج الكلي علي اساس القيمة المضافة‬
‫لكل مؤسسة من المؤسسات‪.‬‬
‫والقيمة المضافة هي عبارة عن الفرق بين ثمن بيع انتاج هذه المؤسسة وثمن شراء المواد االولية‬
‫وخدمات الغير التي تستهلك في سبيل االنتاج وهي تمثل مقدار المساهمة الصافية للمؤسسة في الناتج‬
‫القومي‪.‬‬
‫وتحتسب القيمة المضافة لكافة القطاعات االنتاجية في مجال الزراعة والصناعة والخدمات سواء قامت‬
‫بهذا االنتاج مشروعات خاصة او حكومية‪.‬‬
‫مثال علي القيمة المضافة النفقات التي تتحملها الحكومة في سبيل تأدية خدمات مجانية الشباع حاجات‬
‫جماعية فهذه النفقات تمثل االنتاج الحكومي في هذا القطاع ‪.‬‬
‫محلوظة‪ :‬الخدمات الشخصية التي ال يدفع لها مقابل كالخدمات التي تؤديها ربات البيوت في بيوتهن فال‬
‫تحتسب قيمتها ضمن الناتج القومي‪.‬‬
‫طريقة الدخول الموزعة‬
‫تعتمد هذه الطريقة علي حساب جميع االيرادات التي حصل عليها كل من ساهموا بنشاطهم االقتصادي‬
‫في العملية االنتاجية‪.‬‬
‫ففي سبيل تحقيق الناتج الكلي في اي دولة يبذل العمال مجهودهم مقابل الحصول علي اجورهم ويقدم‬
‫اصحاب رؤوس االموال اموالهم مقابل الحصول علي فائدة منها ويقوم المنظمون بالتأليف بين عوامل‬
‫االنتاج السابقة مقابل الحصول علي ربح مناسب للمخاطرة التي يقدمون عليها ويدخل في حساب هذه‬
‫الدخول كل ما نتج عن المساهمة في االنتاج حتي ولو لم يوزع فعال علي االفراد‪.‬‬
‫مثال ذلك االرباح التي ال توزعها الشركات لتعيد استثمارها في اوجه النشاط التي تقوم بها‪.‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫وتقيس لنا هذه الطريقة الدخل القومي بعد ان تم توزيعه علي االفراد وعلي المؤسسات في صورة نصيب‬
‫كل منهم في عائد العملية االنتاجية مع االخذ في الحسبان قيمة االنتاج الزراعي الذي يستهلكه الفالحون‬
‫دون ان يمر باالسواق فتدخل قيمة هذا االنتاج الذي استهلكوه ضمن دخولهم ‪ .‬وعموما تتبع في تقدير قيمة‬
‫الدخل القومي بهذه الطريقة تفس القواعد التي تتبع في حساب قيمة الناتج القومي ‪.‬‬
‫طريقة االنفاق الكلي‬
‫وتعتمد هذه الطريقة من طرق قياس الدخل القومي علي احصاء قيمة السلع التي حصل عليها االفراد اثناء‬
‫العام الشباع حاجاتهم الشخصية (االستهالك) وقيمة الزيادة التي تحققت اثناء العام في السلع الرأسمالية(‬
‫االستثمار ) فاالستهالك واالستثمار اللذان تما اثناء العام يشكالن استخدامات الناتج القومي ‪.‬‬
‫ويشمل االستهالك قيمة جميع السلع والخدمات التي تم استهالكها اثناء السنة‬
‫ويقصد باالستثمار الزيادة الصافية في االصول الرأسمالية للمجتمع خالل السنة ‪.‬‬
‫فلو عرفنا قيمة االستهالك واالستثمار علي النحو السابق واضفنا اللي ذلك قيمة صافي الصادرات فإننا‬
‫نحصل علي قيمة الناتج الكلي الصافي‪.‬‬
‫والواقع ان الطرق الثالثة السابقة تتساوي في نتائجها النها ليست اال مظاهر مختلفة لشئ واحد فاالولي‬
‫تقيس لنا قيمة االنتاج الكلي الذي ساهم االفراد في انتاجه والثانية تعبر عن كيفية توزيع هذا الناتج بين‬
‫االفراد الذين اشتركو في العملية االنتاجية والثالثة ما هي اال تعبير عن الكيفية التي استخدم فيها الدخل‬
‫الذي حصل عليه اصحاب عوامل االنتاج اثناء العام ‪.‬‬

‫االستهالك‪-:‬‬
‫يتم توزيع الدخل القومي عاده بين نوعين من االنفاق‪-:‬‬
‫‪ -1‬االنفاق على السلع والخدمات التي تستهلك في الفتره الجاريه ( االستهالك)‬
‫ويقصد باالنفاق على االستهالك قيمه السلع المباعه للمستهلكين سواء سلع ضروريه او كماليه خالل فتره‬
‫زمنيه معينه‬
‫‪ -2‬االنفاق على السلع والخدمات التي ال يتم استهالكها في الفتره الجاريه ( االستثمار)‬
‫الدخل هو المتغير االساسي الذي يحدد مقدار وحجم االستهالك في المده القصيره بغرض ثبات العوامل‬
‫االخرى‬
‫العوامل التي تحدد قيمه االستهالك‪ -:‬يتوقف حجم االستهالك على عده عوامل‪-:‬‬
‫‪ -1‬تزداد االستهالك اذا ما توقعوا المستهلكين بارتفاع االسعار‬
‫‪ -2‬واالعتقاد ايضا بان السلع قد تشح في المستقبل‬
‫‪ -3‬شيوع عاده التفاخر في االستهالك‬
‫‪ -4‬االعتقاد بان تخزين السلع قد يتلفها‬
‫‪ -5‬مقدار الدخل الذي يحصل عليه االفراد ايضا مؤثر في حجم االستهالك‬
‫االنفاق االستهالكي يتمثل في االنفاق على الشراء السلعه الضروريه والكماليه الشباع الحاجه االنسانيه اما‬
‫االنفاق االستثماري يتمثل في االنفاق على السلع االنتاج التي ال تستخدم مباشره في اشباع الحاجات‬
‫االنسانيه‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫الميل لالستهالك ‪ -:‬هو العالقه بين الدخل الفرد ومقدار ما ينفقه هذا الفرد على شراء سلع االستهالك‬
‫والميل لالستهالك ال يعني مجرد الرغبه في االستهالك بل يعني االستهالك الفعلي او الحالي او المتوقع‬
‫عند كل مستوى من المستويات الدخل المختلفه‬
‫ويمكن حساب المال لالستهالك بالنسبه للفرد وبالنسبه للمجموعه من الناس وبالنسبه لمجموعه السكان في‬
‫الدوله‬
‫والميل لالستهالك في الدوله هو عباره عن الميوله المختلفه لسكان باالضافه الى ما تستهلكه الحكومه‬
‫وبمعرفه الميل لالستهالك في الدوله يمكننا معرفه مقدار ما ينفقه من دخلها القومي على االستهالك‬
‫العوامل التي تؤثر في الميل لالستهالك ‪-:‬‬
‫عوامل شخصيه‬ ‫عوامل موضوعيه‬
‫أ‪-‬العوامل الموضوعيه‬
‫‪ -1‬توزيع الدخل القومي‪ -:‬حيث يتاثر الميل لالستهالك بكيفيه توزيع الدخل القومي فكلما ازدادت التفاوت‬
‫في توزيع الدخل كلما قل الميل لالستهالك وكلما كان توزيع الدخل القومي اقرب الى العداله كلما ازداد‬
‫الميل لالستهالك‬
‫‪ -2‬التغير في سعر الفائده‪ -:‬يرى بعض االقتصاديين ان سعر الفائده لها اثر مباشر على مقدار المدخرات‬
‫فتزداد المدخرات بارتفاع سعر الفائده وتنخفض بانخفاض الفائده ولما كان االدخار هو الجزء الذي ال‬
‫يستهلك من الدخل فان االستهالك يزداد انخفاض سعر الفائده ويقل بارتفاعه‬
‫‪ -3‬التغيير في السياسه الماليه للدوله‪ -:‬فتدفع االفراد على تقليل االستهالك وزياده االدخار بتوقف كثيرا‬
‫على العائد الذي ينتظره من مدخراتهم وهذا العائد ال يتوقف على سعر الفائده السوق وحده وانما يتوقف‬
‫ايضا على السياسه الماليه التي تضعها الحكومه فزياده الضرائب التصاعدي على الدخل تؤدي الى زياده‬
‫الميل لالستهالك وقله الميل لالدخار من الناحيتين‪-:‬‬
‫الناحيه االولى تؤدي الضرائب التصاعديه الى التقليل ميل الطبقات الغنيه لالدخار بعد حد معين الن‬
‫الضرائب ستبتلع العائد اليهم او الجزء االكبر من هذا العائد‬
‫الناحيه الثانيه تعيد الضرائب التصاعديه توزيع الثروات لصالح الطبقه الفقيره وهي طبقات اكثر ميال‬
‫لالستهالك من الطبقات الغنيه حيث ما زالت لدى الفقراء حاجات ضروريه غير مشبعه‬
‫‪ -4‬التغيرات المفاجئه في دخول االفراد‪ -:‬فالزياده الطارئه في دخول االفراد تؤدي الى زياده منهم‬
‫لالستهالك كما يؤدي النقص غير المتوقع في دخلهم الى نقص الميل لالستهالك‬
‫ب‪ -‬العوامل الذاتيه‪-:‬‬
‫‪ -1‬الحصول على الدخل الذي يمكن الفرد من القيام بأعبائه العائلية المستقبلية‬
‫‪ -2‬الرغبه في تحسين مستوى المعيشه في المستقبل‬
‫‪ -3‬تكوين بعض المال النتظار فرصه استثمار في مشروع معين‬
‫‪ -4‬اشباع غريزه البخالء في تجميع الثروة‬
‫‪ -5‬رغبه الفرد في تحقيق ذاته واالعتماد على نفسه‬
‫‪ -6‬الرغبه في تكوين احتياطي ضد الطوارئ‬
‫‪ -7‬حب الظهور باكرام من يحبهم بالعطايا والهبات‬
‫اهم العوامل التي تؤثر على الميل الستهالك الشركات والهيئات‪-:‬‬
‫‪ -1‬الرغبه في االحتفاظ بقدر من السيوله النقديه لمواجهه الطوارئ وحاالت الكساد‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫‪ -2‬مواجهه التغيير في الفنون االنتاجيه التي تؤدي الى تقادم االالت‬
‫‪ -3‬تكوين احتياطي لزياده االستثمارات في المستقبل دون االلتجاء الى االسواق الماليه‬
‫‪ -4‬رغبه في زياده الدخل بتنويع اوجه توظيف االموال‬

‫االستثمار‪-:‬‬
‫هو الجزء من الدخل الذي يخصص لالنفاق على السلع االنتاج‬
‫كيفيه تمويل االستثمار‪ -:‬يتم عن طريق االدخار وهو الجزء الذي لم يستهلك من الدخل‬
‫االدخار واالستثمار‪ -:‬الفرد حر في ان يدخر جزء من دخله اكبر من الجزء الذي يستثمره اول عكس فقد‬
‫يرغب الشخص في ان يستثمر اكبر جزء من دخله غير ان مجموعه المدخرات يساوي مجموع‬
‫االستثمارات على مستوى المجتمع باثره‬
‫واالستثمار يعني تحويل المدخرات النقديه التي لم يستهلكها االفراد الى اصول راسماليه‬
‫اما االدخار جزء من الدخل لم يستهلك وعن طريقه يتم تمويل بناء راس مال جديد وتجديد االستثمارات‬
‫الجديده واالفراد هم الذين يقومون باالدخار بناء على عائدهم وميلهم حسب ظروفهم‬
‫والمنظمون هم الذين يقومون باالستثمار بناء على تقديرتهم وتوقعتهم عن عوائد استثمار في المجاالت‬
‫المختلفه‬
‫يتوقف حجم االستثمار على‪-:‬‬
‫المقارنه بين تكلفه االستثمار والعائد المتوقع الحصول عليه‬
‫درجه المخاطر التي يمكن ان يتعرض لها المستثمر‬
‫ويتوقف المستثمر عن االستثمار عندما تتساوى الكفايه الحديه لالصول مع سعر الفائده نظرا النعدام الربح‬
‫االضافي‬
‫دوافع االستثمار‪ -:‬تتمثل في توفير فرص لالستثمار المربح وهذه الفرص تتوقف على‪-:‬‬
‫‪ -1‬الفنون االنتاجيه الجديده‬
‫‪ -2‬ظهور موارد جديده‬
‫‪ -3‬التغيير في المستوى الفكري والثقافي للسكان‬
‫‪ -4‬توقعات ارباب االعمال‬
‫‪ -5‬السياسه الماليه والتشريعيه للدوله‬
‫ويعتبر االدخار هو المصدر االساسي لتمويل االستثمار وبالتالي يجب ان تكون السياسه االدخاريه‬
‫والسياسه االستثماريه في اتجاه واحد‬
‫االنفاق االستثماري‪ -:‬وهو االنفاق الذي يتم اليجاد اصول جديده‬
‫مستوى االستثمار‪ -:‬يتحدد هذا المستوى عند النقطه التي تتساوى فيها الكفايه الحديه لالستثمار مع سعر‬
‫الفائده فزياده الكفايه الحديه لالستثمار مع ثبات سعر الفائده يؤدي الى زياده مستوى االستثمار وارتفاع‬
‫سعر الفائده مع ثبوت الكفايه الحديه لالستثمار يؤدي الى انخفاض مستوى االستثمار‬
‫الكفايه الحديه لراس المال‪ -:‬هي العالقه بين العوائد المستقبليه المنتظر الحصول عليها من االصل‬
‫الراسماليه وتكاليف الحصول على هذه االصل‬
‫يدخل الى حساب الحكومه عند قيمها باالستثمار االتي‪-:‬‬
‫‪ -1‬العائد المادي المتوقع الحصول عليه في المستقبل‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬


‫ادمن جروب ‪CARO FACULTYOF LAW 1 -:‬‬
‫‪ -2‬العائد غير المادي المتوقع الحصول عليه في المستقبل‬
‫وسائل الدوله في التاثير على الحجم االستثمار الخاص‪-:‬‬
‫‪ -1‬عن طريق تخفيض سعر الفائده الن انخفاض سعر الفائده يؤدي الى زياده الطلب على اوجه االستثمار‬
‫في االصول المختلفه‬
‫‪ -2‬التاثير على االستثمار الخاص عن طريق نشر التوقعات التفاؤليه بين المنتجين عن الظروف‬
‫االقتصاديه العامه في المستقبل‬
‫‪ -3‬عن طريق تقرير حوافز ماليه الستثمار الخاص‬
‫اثر زياده االستثمار على الدخل القومي‪-:‬‬
‫‪ -1‬تؤدي زياده االستثمار بمقدار معين الى زياده في الدخل القومي بمقدار اكبر من مقدار الزياده في‬
‫االستثمار‬
‫‪ -2‬يزداد الدخل القومي بدرجه اكبر من الزياده االصليه في االستثمار الن االستثمار االضافي يؤدي الى‬
‫توزيع الدخول جديده على المشتركين فيه‬
‫مضاعف االستثمار‪ -:‬يعبر عنه عدديا بانهم مقلوب الميل لالدخار ويزداد هذا المضاعف كلما زاد المال‬
‫لالستهالك‬

‫وكده تم االنتهاء من ملخص االقتصاد‬


‫وتم عمل هذا الملخص بواسطة ادمن جروب ‪-:‬‬
‫‪CARO FACULTYOF LAW 1‬‬
‫‪Ziad Sherif‬‬
‫‪Mohamed Ashraf‬‬
‫‪Youssef Mohammed‬‬
‫‪Eslam Adel‬‬
‫‪Nada Mohammed‬‬

‫جروب التلجرام‪t.me/CairoFacultyofLaw1 -:‬‬

You might also like