Professional Documents
Culture Documents
How to Publish a Research Paper
How to Publish a Research Paper
ً
25 oأوال :كيفية اختيار املجلة العلمية الصحيحة
ً
25 oثانيا :الشروط اللغوية لكتابة ورقة بحثية
ً
27 oثالثا :الهيكل العام للورقة البحث
31 -4املراجع
ArSCO 2015
1
النشر العلمي
صوائب و مصائب
2
املخصص عن النشر العلمي للبحوث العلمية يف الدوريات، لقد تقدمت البشرية تقدما مبهرا و ذلك
هذا عرب النقاط اآلتية :عملية النشر؛ النشر اإلليكرتوين و باالعتماد على البحث العلمي (Scientific
التطورات احلديثة؛ عملية حتكيم األحباث؛ القيمة االعتبارية ) Researchيف كل مناحي احلياة ،و حيتاج
للدوريات العلمية؛ طريقة حساب معامل التأثري؛ االحتيال العلم إىل تراكم املعارف و متابعة النتائج و تضافر
يف النشر العلمي. جهود العلماء و الباحثني حىت الوصول إىل املنتج
النهائي .و البحث العلمي هو أسلوب منظم يف
عملية النشر مجع املعلومات املوثوقة وتدوين املالحظات والتحليل
املوضوعي لتلك املعلومات باتباع أساليب ومناهج
هتتم اجلامعات و مراكز البحوث يف العامل أمجع بنشر علمية حمددة بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها أو
نتائج أحباثها العلمية يف أوعية النشر احملكمة و اليت تتبىن إضافة اجلديد هلا ،ومن ثم التوصل إىل بعض القوانني
املعايري العلمية الرصينة من دوريات علمية متخصصة أو والنظريات والتنبؤ حبدوث ظواهر معينة والتحكم يف
كتب أعمال املؤمترات ( )Proceedingsمن أجل تبادل أسباهبا .كما هو الوسيلة اليت ميكن بواسطتها الوصول إىل
املعرفة و النتائج و لكي تستمر األحباث و تتكامل نتائجها حل مشكلة حمددة ،أو اكتشاف حقائق جديدة عن طريق ِّ
و أهدافها .و تعترب الدوريات العلمية ()Periodicals املعلومات الدقيقة .و بالطبع يتعرف العلماء و الباحثني و
شريانا هاما من شرايني املعلومات يف املكتبات ومراكز الناس مجيعا على النتائج و األخبار اجلديدة عن طريق قراءة ما
املعلومات وخاصة املكتبات األكادميية اليت تويل اهتماما ينشر من تلك األحباث و اليت كانت يف بدايتها و مازالت
خاصا للدوريات العلمية يف خمتلف جماالت املعرفة .و لقد تنشر مكتوبة حسب نظم و أطر حمددة ،ث تطورت أخريا
ظلت الدوريات املطبوعة هي السائدة يف مقتنيات لتصبح يف شكل نشر إليكرتوين أيضا .و لقد حقق النشر
املكتبات األكادميي ـ ـ ـ ـة حىت قبي ـ ـل هنايات القرن املـ ـ ـ ـ ـ ـاضي العلمي إجنازات هامة و صائبة ،و لكن حاليا يصاحب النشر
وقبل التحول اجلذري يف وسائل نقل املعلومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات اإلليكرتوين عديد من املشاكل و املصائب و اليت رمبا تؤثر
إىل الوسيط اآليل الذي يزداد يوما بعد يوم. على مصداقية و جدارة األحباث املنشورة و نتائجها ،و هذا ما
ومن املعلوم أن عمليات النشر العلمي سوف نستعرضه يف مقالنا
3
(مصرية ،عام )1976و جملة العلوم والتقنية (سعودية) و بدأت مع منتصف القرن التاسع عشر ،و لكن تطورت
جملة البيئة و التنمية (لبنانية) و جملة التقدم العلمي األمور مع تقدم العلوم و وسائل النشر ،فأصبحت
(كويتية) ،و املوقع اإلليكرتوين لـ " منظمة اجملتمع العلمي هناك جهات معينة تنشر البحوث (دور نشر/ناشرون
العريب" و كذلك اجملالت العلمية بالكليات و املعاهد )Publishersتتوىل تلقي تلك البحوث و ترسلها
العلمية املختلفة و العديد من املواقع اإلليكرتونية األخرى حملكمني و مراجعني حمرتفني يتولوا التقييم العلمي
.و أحيانا كثرية يطلق على الدورية أهنا جملة علمية أيضا .و للنتائج املستخلصة .و يف حالة موافقتهم يتم طبع
تصدر تلك الدوريات و اجملالت يف جملدات سنوية األحباث يف مئات/آالف النسخ من اجمللدات
( )Volumeتضم أعدادا ( )Issue/Numberتصدر ( )Printed Editionأو امليكروفيلمي (امليكروفيش
مبعدل شهري أو كل شهرين أو ربع سنوية أو نصف سنوية وامليكروفيلم (Microformو ترسل لكافة اجلهات
أو سنوية ،طبقا لسياسة دار النشر. العلمية املشرتكة حول العامل لتكن متاحة يف مكتباهتا
و من أقدم الدوريات العلمية املطبوعة "نيتشر" ( الطالع العلماء و الباحثني عليها .ث تطور شكل النش ــر
(Natureوتعىن الطبيعة ،وهي دورية علمية أسبوعية ليصبح اآلن على شكل إليكرتوين للدوريات (E-
بريطانية تصدر باإلجنليزية ،تعترب من أبرز الدوريات العلمية ) Journalsعن طريق شبكة االنرتنت ) (Internetأو على
يف العامل وقد نشرت ألول مرة يف 4تشرين الثاين/ األقراص املدجمة.
نوفمرب 1869م مبعرفة الفيزيائي الربيطاين السري "جوزيف والدوريات هي اجملالت ،واجملالت العلمية والصحف والنشرات
نورمان لوكري" ( )Joseph Norman Lockyerالذي اإلخبارية اليت يتم نشرها على فرتات منتظمة و بصفة دورية،
كان رئيس حتريرها إىل العام ،1919و بدأت متخصصة كالصحف اليومية ،واجملالت األسبوعية ،واجملالت الفصلية فكلها
يف جمايل الفيزياء واألحياء ،وحاليا يف كافة جماالت العلم دوريات .و هناك فرق بسيط بني اجمللة العلمية ( Scientific
والتكنولوجيا ،وأصبحت تصدر حديثا باللغة العربية (بدأ )Magazineو الدورية العلمية (،)Scientific Periodical
من أكتوبر/تشرين أول .)2012و تليها دورية "ساينس" فاألوىل تكون لغتها بسيطة وسهلة الفهم جلميع الفئات ،و تنشر
) (Scienceوتعىن العلم و هي دورية علمية أسبوعية اجلديد يف أخبار العلوم للعامة والناس العاديني من غري
أيضا تنشرها اجلمعية األمريكية لتقدم العلوم (،)AAAS املتخصصني ،أما الثانية (الدورية العلمية) فتكون موجهة للباحثني
وبصفة عامة تعترب من أكثر الدوريات املرموقة يف جمال واألكادمييني و يتم حتكيم كل ما ينشر هبا .و من األمثلة على
العلوم أيضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا .وقد أسسه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا الصحفـ ـ ـ ـي "جون اجملالت العلمية جملة "ساينتفك أمريكان" ( Scientific
مايكلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـز" ( )John Michaelsيف نيويورك ،يف ،)Americanوكان أول صدور هلا عام 1845م ،و جملة "نيو
العام ،1880بدعم مايل من قبل " توم ـ ـ ـاس ساينتست" ( )New Scientistاألمريكية أيضا ،و يف عاملنا
إديسـ ـ ـون" ( ،)Thomas Edisonث العريب ظهرت جملة العلم
4
سرية تامة و مبنتهي احليادية و الشفافية ،و تعترب عملية شكل ما من أشكال استعراض األقران أو
ضرورية لضمان جودة األحباث العلمية املنشورة والتأكد من التحكي ـ ـ ـم التحريري ( )Peer-reviewلتأهي ـ ـ ـ ـ ـل
صحة املعلومات الواردة فيها ،وهو أمر ال بد منه حىت النص للنشر .و يستعرض األقران (املحكمني)
ُ
يستطيع الباحثون االعتماد على ما سبق من األحباث جودة املقال أو البحث ومعايريه واليت ختتلف
وتكوين تراكمية حبثية تسمح للبحث العلمي أن يتقدم اختالفا كبريا من دورية إىل أخرى ومن ناشر إىل
لألمام. آخر ومن حقل علمي إىل غريه.
ويف اجململ العام عند استالم الدورية ملسودة
القيمة االعتبارية للدوريات العلمية البحث ( )Manuscriptيقوم احملرر (Editor-
)in-Chiefمبراجعة سريعة له ليقرر االستمرار يف
تستمد الدوريات العلمية احملكمة ( )Periodicalsقيمتها عملية نشر البحث أو رفضه ابتداء ،ث تبدأ بعدها
االعتبارية عرب الزمن ،وعادة ما تشتهر بضع دوريات معينة عملية التحكيم ،فيقوم احملرر باختيار و خماطبة عدد
يف كل ختصص أكادميي بشكل أكرب من غريها فتستقبل ( )3-2من اخلرباء/الباحثني املتخصصني يف موضوع
عددا أكرب من طلبات نشر البحوث وتكون انتقائية يف البحث املراد نشره (استعراض األقران Peer-review
قبول األحباث بشكل أكرب من غريها ،مما ميكنها من ) .ويقوم كل حمكم بتقييم البحث و كتابة تقرير منفرد و
احلفاظ على مسعتها ومكانتها يف جماهلا العلمي .إال أن هذا مفصل عنه يوضح فيه رأيه يف قيمته العلمية وطريقة عرضه،
ال يعين أبدا أنه من الضروري أن تكون الدوريات األقل ث يستخدم احملرر هذه التقييمات ليتخذ قرارا بنشر البحث
شهرة ذات قيمة علمية أقل أو معايري أضعف يف اختيار أو رفضة ،و رمبا يطلب من الباحث القيام ببعض التجارب
األحباث. املكملة أو يطلب فقط إجراء بعض التعديالت يف املنت
ويعترب معامل التأثري )Impact Factor( 1هو (سواء جوهرية أو بسيطة) ث جييز البحث للنشر .وقد ختتلف
مقياس ألمهية الدوريات العلمية احملكمة ضمن جمال سياسة التحكيم من دورية ألخرى ،فتختلف أعداد احملكمني
ختصصها البحثي ،ويعكس معامل التأثري مدى إشارة وطريقة اختيارهم يف كل دورية ،وتقوم بعض الدوريات
األحباث اجلديدة لألحباث اليت نشرت سابقا يف تلك باطالع احملكمني على شخصية كاتب البحث بينما تقوم
الدورية واالستشهاد هبا ،وبذلك تكون الدورية اليت متلك دوريات أخرى بإخفائه ،كما ختتلف شدة املعايري يف قبول
معامل تأثري ( )IFمرتفع دورية مهمة تتم اإلشـ ـ ـ ـ ـارة إىل األحباث والقيمة العلمية املطلوبة يف البحث املنشور من دورية
أحباثها واالستشهاد هبا بشكل أكرب من تلك اليت ألخرى ،وتتباين أيضا الفرتة اليت حتتاجها اجمللة ليمر البحث
متلك معـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامل تأثري منخفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـض .وقد مت جبميع مراحل النشر والتحكيم من يوم استالمه ،إال أنه يف
ابتكار معامل التأثري من قبل "إيوجي ـن العادة ما تكون الفرتة طويلة نوعا ما ( 6-3أشهر( .وتتم
عملية التحكيم هذه يف
7
(""IF
2،
طريقة حساب معامل التأثير1 جارفيلد" )Eugene Garfield( 2مؤسس
:)Impact Factor املعهد العلمي للمعلومات ISI
()Institute for Scientific Information
معامل التأثري لدورية ما يف سنة معينة هو عدد املرات اليت ( Thomson Reutersحاليا) بأمريكا .وتقوم
مت االستشهاد فيها باألحباث املنشورة يف تلك الدورية بعض املؤسسات حاليا كـمؤسسة "تومسون
خالل السنتني السابقتني هلا منسوبا للعدد الكلى لألحباث رويرتز" ) (Thomson Reutersحبساب
املنشورة بتلك الدورة يف تلكما السنتني احملددتني ،فإذا كان معامالت التأثري بشكل سنوي للدوريات العلمية
معامل التأثري لدورية ما هو 5يف عام 2014مثال ،تكون احملكمة املسجلة لديها ونشرها سنويا يف ما يعرف
3
األحباث اليت نشرت يف السنوات 2012و 2013يف تلك بتقارير استشهاد الدوريات
الدورية قد مت االستشهاد بأحباثها مبعدل 5استشهاديات ( ،)Journal Citation Reportsواليت يتم فيها
لكل حبث ،ويكون معامل التأثري قد حسب بالشكل تصنيف الدوريات حبسب معامالت التأثري .كما
التايل :معامل التأثري = أ\ب توجد أيضا مقاييس أخرى ميكن استخدامها
حيث أن :أ = جمموع عدد االستشهاديات اليت تلقتها كمؤشرات على أمهية الدوريات العلمية احملكمة ،كعدد
مجيع األحباث املنشورة يف تلك الدورية خالل السنتني املرات اليت تستشهد األحباث فيها باألحباث املنشورة يف
2012و .2013ب = عدد األحباث الكلي اليت ميكن اجمللة منذ نشأهتا ،واملدة الزمنية اليت تستغرقها األحباث حىت
االستشهاد هبا واليت نشرت يف تلك الدورية خالل هاتني تبدأ األحباث األخرى باالستشهاد هبا ،ومتوسط عمر البحث
السنتني 2012و .2013 الذي تتوقف بعده األحباث عن االستشهاد به ،إال أن الكثري
وال ميكن حساب معامل التأثري لدورية ما إال بعد من التساؤالت و اجلدل حتوم حول جدوى مثل هذه
مرور سنتني على تاريخ صدورها وتسجيلها يف أحد املقاييس وقدرهتا على قياس أمهية الدوريات العلمية .و حياول
الفهارس اإللكرتونية ،وقد تتأثر بعض الدوريات بطريقة بعض الباحثني العرب من ابتكار معامل تأثري عريب ( Arab
احلساب هذه عند عدم إصدارها ألي منشورات خالل )Impact Factorيوفر تقيم كمي ونوعي لرتتيب وتقييم
سنة معينة ،حيث أن طريقة احلساب مرتبطة بشكل مباشر وتصنيف الدوريات/اجملالت العلمية اليت تصدر باللغة العربية،
بالفرتة الزمنية اليت حتسب فيها ،لذا فإن تقارير و هم يعدون حاليا إلصدار تقريرهم السنوي األول للعام
3
استشهاديات الدوريات ( Journal Citation 2015م ،حىت يتم احلكم على مدى جديته وكفاءته مقارنة
)Reportsتورد أيضا قيما ملعامل التأثري حمسوبة مبعامل تأثري .ISI
على فرتة مخس سنوات .يواجه معيار معامل
التأثري ( )IFالعديد من االنتق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادات،
8
اجلهات البحثية و األكادميية و احلكومية بضرورة النشر يف فعالوة على اجلدل القائم حول جدوى وجود
دوريات علمية ( )Periodicalsعاملية مرموقة كشرط مقاييس معيارية لالستشهاديات أصال ،فإن
لرتقي الباحثني .و من املسلم به إن معامل و مزارع و ورش االنتقادات ملعامل التأثري تتمحور بشكل أساسي
باحثي الدول النامية و الظروف احلياتية هلم أيضا تفتقر حول صحة مدلول هذا املقياس وإمكانية سوء
لإلمكانيات اليت تؤهلهم إلنتاج حبوث علمية عالية استغالله ث األخطاء اليت ميكن أن تتم عند
املستوى تنافس قريناهتا بالعامل املتقدم ،لذا يصعب حتقيق استخدامه .فريتبط معامل التأثري ارتباطا وثيقا
املتطلبات األساسية للنشر يف الدوريات العاملية املرموقة مثل باجملال العلمي للدورية (علوم حياتية أو علوم
" ( (Natureأو ( )Scienceأو قريناهتما. فيزيائية أو رياضية) ،و استخدام املتوسط احلسايب
و يف السنوات األخرية ،أستغل بعض ضعاف النفوس هذه ال يعرب بشكل صحيح عن التوزيع االحتمايل هلذا
احلاجة و أنشأوا العديد من املواقع الومهية ( Fake املعامل ،كما أن "االستشهاد الذايت Citation
)Scientific Journals/publishersعلى شبكة "Selfرمبا يستعمل من قبل البعض لزيادة معامل
اإلنرتنت مبسميات براقة كدوريات عاملية تقبل نشر التأثري ،كما ميكن للدوريات أن تتبىن بعض السياسات
البحوث مقابل سداد نفقات مالية باهظة ترهق كاهل اليت ترفع من قيمة معامل التأثري دون رفع املستوى العلمي
الباحثني ،دومنا مراعاة لقواعد النشر العلمي من مراجعة و للدورية بشكل فعلي .و على الرغم من فائدة معامل
حتكيم تلك األحباث أو مراعاة جودة النشر .و لألسف التأثري هذا فإنه يف العام 2007أصدرت اجلمعية األوروبية
وقع آالف من الباحثني (معظمهم من العامل النامي) للمحررين العلميني ( )EASEبيانا تنصح فيه باستخدام
احملتاجني للنشر الدويل ضحية تلك العصابات ،بل تسارع معامل التأثري (وحبذر) لقياس ومقارنة الدوريات العلمية
انتشار تلك الدوريات و دور النشر الومهية كالنار يف احملكمة فقط ،وليس لتقييم أحباث أو باحثني معينني.
اهلشيم لتشمل كل دول العامل .و يتوىل إدارة هذه املواقع
أناس حمرتفون يف التعامل اإلليكرتوين ،و ذوو خربة عالية يف االحتيال في النشر العلمي (مصائب و هموم)
اإليهام و اإليقاع بضحاياهم .و وصلت اجلرأة هبؤالء النفر
باالستيالء على أمساء دوريات راسخة (وخاصة تلك اليت رغم التطور الكبري الذي شهدة جمال النشر العلمي و خاصة
ليس هلا بعد مواقع إليكرتونية) .و لقد رصد اخلبري الصريب اإلليكرتوين ( ،)e-Publishingو تصاعد الدعوات إلتاحة
"وكيتش تني" ( )Lukić Tinو زمالئه ( 4)2014قرابة كافة املنشورات العلمية على شبكة اإلنرتنت للجميع دومنا
مخسمائة دورية مشبوهة و أستعرض تلك الظـ ـ ـ ـ ـاهرة أية عوائق (الوصول احلر Open Accessأو اإلتاحة
اليت تشوه النشر العلمي و تقلل من مصداقيته االلكرتونية اجملانية ،(Free Online Accessفإن يد
.وكم قابلنا من مآس و مهوم و مصائب احملتالني بدأت تزحف عليه ،و خاصة مع إصرار و تشجيع
9
و تتفق كافة احملافل العلمية العاملية الرصينة على شروط عديدة ألبنائنا و زمالئنا خالل فحص أحباثهم
عامة لألوعية (الدوريات )Periodicalsاليت يتم النشر العلمية املقدمة للرتقية ،فكثريا ما جند تلك
العلمي هبا ومنها اآليت: الدوريات اليت يشار إليها (أو حيمل امسها) صفة
.1أن تصدر عن جهة علمية معرتف هبا الدولية أو العاملية أو األمريكية أو األوربية ،و هي
(جامعات -معاهد -مراكز حبوث -مجعيات علمية -دور تعج بأخطاء علمية قاتلة و سقطات مطبعية ال
نشر ذات مسعة علمية طيبة). تغتفر ،ال تقع فيها دوريات حملية متواضعة
.2أن يكون هلا هيئة حترير ( )Editorial Boardو املستوى .و هذا ما دفع كاتب هذه املقالة و
يفضل أن تكون من أساطني األكادمييني املتخصصني بتكليف من زمالئه بلجنة الرتقيات العلمية ،من
املعروفني ذوي اخلربة و السمعة طيبة يف جمال البحث تتبع تلك الدوريات و دور النشر الومهية و دراسة
العلمي و األسس األكادميية. املصاعب و املصائب و اهلموم اليت يالقيها الباحثون
.3أن يكون هلا (إن أمكن) هيئة استشارية علمية لنشر أحباثهم ،فتبني لنا أننا أمام عصابات شديدة
من الثقات (.)Scientific Advisory Body االحرتاف ،جمهولة أو ومهية العنوان ،جشعة و مبتزة
.4أن يظهر بوعاء النشر سياسة التحرير تبني كيفية لألموال .تتخذ من الفضاء االفرتاضي مأوى هلا ،و
كتابة األحباث و طرق تقدميها و آلية مراجعتها و حتكيمها تعشعش أساسا يف بعض البلدان كاهلند و نيجرييا و
و خطوات قبول البحوث و النشر. الصني و باكستان و غريها لتزاول أنشطتها اهلدامة .و قد
.5أن يكون وعاء النشر (الدورية) يف جمال أحسن املشرع املصري حني أصدر القرار الوزاري رقم 520
التخصص للمتقدم. بتاريخ 28فرباير 2013و اخلاص بقواعد التشكيل
.6أن يكون لوعاء النشر ترقيم دويل (الرقم الدويل واإلجراءات املنظمة لعمل اللجان العلمية لفحص االنتاج
املوحد للدوريات International Standard Serial العلمي للمتقدمني لشغل وظائف األساتذة و األساتذة
1
(ISSN)Numberو معامل تأثري ( Impact املساعدين باجلامعات املصرية ،5وتضمينه املادة ( )25من
" )Factor "IFيف حالة الدوريات اليت مر علي صدورها تلك القواعد و اليت تنص صراحة على" :يشرتط أال يتضمن
سنتني على األقل. االنتاج العلمي للمتقدم أكثر من حبثني منشورين او مقبولني
أن يكون قد صدر منها بضع أعداد منتظمة على .7 للنشر يف عدد واحد من نفس الدورية أو املؤمتر العلمي و ال
األقل ،و تكون مفهرسة و ملخصات أحباثها تظهر يف تقبل األحباث اليت تنشر ONLINEإال إذا كانت من
األدلة العاملية املعرتف هبا قبل ناشر معلوم دوليا" .لذا نوجه تلك الصرخة ألبنائنا و
(مثلThomson Reuters3 : زمالئنا باجلامعات و مراكز البحوث املصرية و العربية ،باحلذر
; the Science Citation Index من تقدمي أحباثهم للنشر يف تلك األوعية الومهية و أولئك
الناشرون اجلشعون.
10
لتحصيل األموال ملن يطلبون نسخ مطبوعة سواء ألعداد Expanded and Journal Citation
الدورية ( )Issuesاملطلوبة أو البحوث املنشورة .)Reports/Science Edition.
(ٌ.)Reprints
عمل جمالس إدارات و هيئات حترير من .4 انتقادات و سمات الدوريات/المجالت و
األكادمييني دون إذن منهم ،بل و عدم قبول استقاالهتم دور النشر الوهمية
منها (مثل املشكلة اليت خيوضها كاتب هذا املقال مع
دورية Int. J. Genet. Mol. Biol.و دار النشر اليت
هناك بعض االنتقادات و السمات العامة
تصدرها .) Academic Journals
للدوريات العلمية و دور النشر الومهية على شبكة
تعيني هيئات حترير بأمساء أكادمييني ومهية ،و يف .5
اإلنرتنت واخلاصة بالنشر املفتوح أو الوصول احلر
بعض احلاالت يكون احملررين أو املراجعني بأعداد كبرية و
( Open Access Publishing and Fake
من دول متنوعة (بدون تزويد القائمة بعناوينهم اإلليكرتونية
،) Scientific Journals/publishersميكن
احلقيقية) ،و غالبا ليس لديهم اخلربة األكادميية اليت
تلخيص أمهها يف االيت:4
تؤهلهم إلنتاج منشورات علمية جيدة و ذات جودة نشر
املوافقة السريعة على النشر لألحباث املقدمة .1
مقبولة.
دون حتكيم أو مراعاة جودة النشر ،مما يؤدى لنشر
غالبية تلك املواقع ال حتمل عناوين أرضية واضحة .6
أحباث خادعة و ال معىن هلا ،و ما يهمها هو حتصيل
تبني مقار عملهم ،و تتحايل لتلقى الرسائل بعناوين بريدية
األموال سواء حتت مسمى تكاليف نشر أو طلب
خمتلفة و ومهية ،و أساليب غامضة و عناوين مبهمة لتلقى
مستالت (نسخ )Reprintsمن األحباث املنشورة.
األموال.
.2تقوم دور النشر تلك حبمالت دعائية إليكرتونية قوية
تتم عملية التحكيم و املراجعة (إن متت؟) يف .7
(و خاصة عرب الربيد اإلليكرتوين) حلث/ترغيب األكادمييني
وقت قصري جدا و سريع (على سبيل املثال تستغرق -10
لتقدمي أحباثهم أو إشراكهم يف هيئات التحرير.
15يوما بني تقدمي البحث و النشر) مما يثري تساؤالت
.3تعتمد وسيلة النشر اإلليكرتوين ( )Onlineفقط ،و
حول دقة عملية املراجعة و التحكيم وجودة عملية النشر.
تدعى بذلك أهنا تتبع نظام الوصول احلر ( Open
.8تقليد (أو سرقة) أمساء أو مواقع الدوريات األكثر
،)Accessو ال تقدم نسخ مطبوعة (غالبا) لتلك الدوريات
رسوخا و ذات الشهرة العاملية.
اليت تصدرها أو األحباث اليت تنشرها (توفري النفقات) ،إال
.9الغالبية العظمى من تلك الدوريات الومهية
يف حالة طلب أصحاب البحوث املنشورة و تفاوضهم على
اليرد هلا أي ذكر يف أدلة و فهارس الدوريات
األسعار ،و أحيانا كثرية تقدم ختفيضات هائلة (تصل إىل
القياسية)Thomson Reuters( 3
)%90لرتغيب الباحثني للنشر لديها ،و هلا وسائل مبتكرة
ومل يتم فهرستها على نطاق واس ـع
11
.14يف بعض األحيان يقوم الناشرون الومهيون بنسخ يف قواعد بيانات املكتبات.
أهداف وجماالت النشر و معلومات عامة لدوريات عاملية ال توجد سياسة واضحة للحفظ .10
مرموقة و راسخة و نقلها لصفحات دورياهتم/جمالهتم حرفيا الرقمي لتلك الدوريات/اجملالت على شبكة
على اإلنرتنت ،و هناك حاالت عديدة سجلت لتك االنرتنت ،فكثريا ما ختتفي بعد فرتة.
السرقات. بعض الدوريات جتمع بني اثنني أو .11
.15بعض الناشرون الومهيني للوصول احلر ( Open أكثر من اجملاالت العلمية املتباعدة و اليت عادة ال
)Access Publishersيتعمدون ابتكار أمساء جاذبة و جتمع سويا .على سبيل املثال" :اجمللة الدولية
مضللة لدورياهتم ،و ذلك باالستيالء على أمساء اجملالت للفلسفة والعلوم االجتماعية International
الراسخة و ذات الشعبية ،مع إضافة كلمات رنانة عليها مثل Journal of Philosophy and Social
"الدولية " ( )Internationalأو "العاملية " ( )Globalأو "] ،Sciences [IJPSSو "اجمللة العاملية للعلوم
"األمريكية" ( )Americanأو "األوربية" ()European الصيدالنية والتعليم [GJPSE]" “Global
أمام أمساء دورياهتم املزعومة ،على سبيل املثال :4الدورية Journal of Pharmaceutical Sciences and
Education.
الومهية " اجمللة الدولية للفيزياء التطبيقية ( International
،) [IJAP]Journal of Applied Physicsيف حني أن
كثريا ما تدعى الدورية الومهية أو الناشر .12
الدورية األصلية هي" :جملة الفيزياء التطبيقية " ( Journal of
الومهي بأنه يتم فهرسة الدورية و اإلشارة إليها و نشر
)Applied Physicsاليت يتم إصدارها منذ العام
ملخصات أحباثها يف قواعد البيانات العاملية املشهورة ،و هذا
1931من قبل املعهد األمريكي للفيزياء AIP
غالبا غري حقيقي.
) .(American Institute of Physicsلذا برغم
.13تقوم دور النشر الومهية بإصدار عدد هائل من
النجاحات اليت حققها التقدم يف النشر العلمي باستخدامه
الدوريات العلمية( 4تتجاوز املئات) و يف جماالت خمتلفة و
النشر اإلليكرتوين و القفزات غري املسبوقة يف تاريخ النشر و
خالل فرتة زمنية وجيزة (حواىل مخس سنوات) من عمر دار
وصول الدوريات لكل بقاع األرض يف حلظة ظهورها على
النشر تفوق قدرة أي دار نشر عريقة( ،مثال ذلك دور النشر
شبكة اإلنرتنت العاملية ،بقدر ما يتعرض له النشر العلمي من
الومهية اآلتيةAcademic and Scientific :
هجمة شرسة هتز الثقة يف نتائجه ،و خاصة مع تزايد النشر
Publishing: 355 titles - Scientific Research
الومهي،و الذى أعتقد مع أمانة وشفافية وحرص الباحثني Publishing: 351 titles - International
و العلماء ميكن القضاء على هذه القرصنة العلمية، Scholars Journals: 343 titles - BioInfo
وإنه لص ـ ـراع اخلري والشر ينتقل حملراب العلـم Publications: 292 titles - Academic
وحىت يف نشر نتائجه ،وهلل املنه والفضل. .Journals: 111 titles.
12
وقد مت ابتكار معامل التأثري ( Impact مما ال شك فيه أن هناك العديد من الصعوبات
)factorأو ( )IFمن قبل "يوجني جارفيلد" ،ومعامل اليت تواجه من يعمل يف جمال العلوم من الباحثني
التأثري للمجالت العلميمة احمل مكمة هو مقياس ألمهية واألكادمييني الختيار املطبوعة أو الدورية العلمية
اجملالت العلمية احملكمة ضمن جمال ختصصها البحثي، املناسبة لنشر نتائج حبوثهم العلمية ،وهلذا اجتهد
ويعكس معامل التأثري مدى إشارة األحباث اجلديدة الباحثون والناشرون ألوعية النشر العلمي يف البحث
لألحباث اليت نشرت سابقا يف تلك اجمللة واالستشهاد عن وسيلة علمية مرجعية لتقييم اجملالت والدوريات
هبا ،وبذلك تكون اجمللة اليت متلك معامل تأثري مرتفع العلمية ،ومن هنا نشأت فكرة "معامل التّأثير" وهو
جملة مهمة ألنمه يُعتمد عليها ويتم اإلشارة إىل أحباثها مقياس ألمهيمة اجملالت العلميمة احمل مكمة ضمن جمال
املنشورة فيها واالستشهاد هبا بشكل أكرب من تلك ختصصها البحثي .ويعكس معامل التمأثري مدى اعتماد م
اليت متلك معامل تأثري منخفض. املرات اليت يُشار
األحباث العلميمة اليت تُنشر حديثا على عدد م
فيها إىل البحوث املنشورة سابقا يف تلك اجملالت ،واعتمادها
ويف بداية التسعينات مت شراء معهد املعلومات مصادر ملعلوماهتا ،وبذلك تُع مد اجمللة اليت متلك معامل تأثري
العلمية ،بواسطة تومسون العلمية ( Thomson مرتفع من اجملالت املهمة يف جمال ختصصها.
)Scientificوأعتمد مسمى شبكة العلوم ( Web
)of Scienceللنسخة اإللكرتونية للفهرس ليضم ظهرت أول فهرسة االقتباس للمجالت العلمية يف عام
أكثر من 10,000جملة علمية من بينها عدد من 1960م بواسطة معهد "يوجني جارفيلد" للمعلومات
اجملالت املفتوحة أو اجملانية ( Open Access العلمية( .)ISIويف بداية الثمانيات بدأ معهد املعلومات
)Journalsويف املقابل قامت مؤسسة إلسفري عام العلمية باستخدام فهرسة االقتباس لتحديد معامل التأثري
2004بعمل فهرسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة سكوبس ( )Scopusواليت للمجلة العلمية( )IFومت استخدام هذا املعيار كأساس لرتتيب
تضم أكثر من 15000جملة كما قامت أيضا اجملالت العلمية ،وتوجه اهتمام الباحثني إىل النشر يف تلك
شركة جوجل بعمل فهرسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة من خالل األوعية آخذين بعني االعتبار معامل التأثري لتلك األوعية
موقعها جوجل سكـ ـوالر ( Google على مستوى التخصص.
14
و أن تكون البحوث موزعة جغرافيا ،مع االلتزام مبواعيد معامل التأثير العربي
النشر املعلنة لكل عدد و االلتزام بقواعد تعني أعضاء هيئة
التحرير. ومت اإلعالن مؤخرا عن البدء يف حتديد معامل
التأثري العريب ،وهو معامل خاص باجملالت اليت
مستقبل عامل التأثير تصدر باللغة العربية فقط .ويوفر معامل التأثري
العريب تقييم كمي ونوعي لرتتيب وتقييم وتصنيف
يعرب معامل التأثري عن معدل االستشهادات اليت يتلقاها اجملالت اليت تصدر باللغة العربية للتقييم
البحث الواحد ،لذا فإنه ال يتبع توزيعا احتماليا طبيعيا وإمنا األكادميي وللتميز .ويستخدم هذا املعامل لتقييم
يتبع توزيع برادفورد كما هو متوقع نظريا ،لذا فإن استخدام جودة صدور هذه اجملالت .ويتم إجراء التقييم من
املتوسط احلسايب ال يعرب بشكل صحيح عن هذا التوزيع خالل النظر يف عوامل مثل استعراض عدد
االحتمايل .وهلذا يواجه معيار معامل التأثري العديد من االستشهادات بالبحوث املنشورة يف هذه اجملالت من
االنتقادات ،فعالوة على اجلدل القائم حول جدوى وجود قبل اجملالت األخرى ،واألصالة واجلودة العلمية،
مقاييس معيارية لالستشهادات أصال فإن االنتقادات واجلودة التقنية هليئة التحرير ،ونوعية التحرير وانتظام
ملعامل التأثري تتمحور بشكل أساسي حول صحة مدلول صدور اجملالت ،ونظام حتكيم البحوث هبا ،وأيضا االلتزام
هذا املقياس وإمكانية سوء استغالله ث األخطاء اليت ميكن بأخالقيات النشر العلمي.
أن تتم عند استخدامه. ويتبع موقع حساب معامل التأثري العريب أسلوب التحليل
املتعمق ومعدالت القبول والرفض إلدراج اجملالت يف هذا
وميكن للعديد من األحباث ،خاصة ذات معامل التأثري التصنيف ،ويعد القائمون على املوقع بأن يتم كل ذلك من
املنخفض ،أن تكون الكثري من استشهاداهتا ألحباث كتبت خالل خنبة من العلماء املتخصصني يف اجملاالت العلمية
من قبل نفس مؤلف البحث (وهو ما يعرف باالستشهاد املختلفة.
الذايت) ،ويدور جدل حول مدى تأثري ذلك على صحة أما عن قواعد التصنيف املعتمدة على موقع حساب معامل
مدلول معامل التأثري بشكل عام. التأثري العريب فهي أن يكون للمجلة رقم تصنيف دويل
للنسخة الورقية و آخر للنسخة االلكرتونية ،و أن يكون
وميكن للمجالت أن تتبىن بعض السياسات اليت ترفع للمجلة موقع إليكرتوين حيتوي على مجيع املعلومات اخلاصة
من قيمة معامل التأثري دون رفع املستوى العلمي هبا ،وحيتوي املوقع على قواعد النشر و اخالقيات النشر و
للمجلة بشكل فعلي .كما ميكن للمجلة أن قواعد امللكية الفكرية ،و أن تصدر اجمللة بشكل دوري،
تقوم بنشر عدد أكرب من األحباث ذات وتكون هيئة التحرير هبا من األساتذة املشهود هلم علميا،
16
هذا البحث أكثر من 6600استشهاد وارتفاع معامل الطابع املسحي ،واليت تقوم بتصنيف األحباث يف جمال
التأثري للمجلة اليت نشرته من 2.051يف عام 2008إىل معني دون تقدمي إضافة علمية جديدة ،وعادة ما يتم
49.962يف عام .2009ويف عام 2007أصدرت االستشهاد هبذا النوع من األحباث بشكل أكرب بكثري
اجلمعية األوروبية للمحررين العلميني EASEبيانا تنصح من غريها من األحباث اليت تقدم إضافة علمية جديدة
فيه باستخدام معامل التأثري (وحبذر) لقياس ومقارنة مما يرفع من معامل التأثري هلذه اجمللة ويرفع ترتيبها
اجملالت العلمية احملكمة فقط ،وليس لتقييم أحباث أو ضمن اجملالت يف جماهلا العلمي.
معينني. باحثني عند حساب معامل التأثري تتم قسمة جمموع
االستشهادات على عدد املواد القابلة لالستشهاد
ويف احلقيقة أنه ال ميكن االعتماد يف املستقبل على هبا ،وميكن لبعض اجملالت أن تقلل من عدد املواد
مقياس معامل التأثري كمقياس جلودة اجمللة العلمية مع اليت تعتربها قابلة لالستشهاد من أجل تضخيم
التوجه احلديث ألوعية النشر اجملانية خاصة للباحثني معامل التأثري ،فهناك جدل حول ما ميكن اعتباره
عن التميز البحثي .و أن عدم وجود معايري جلودة قابال لالستشهاد وما ال ميكن اعتباره كذلك،
اجملالت العلمية غري معامل التأثري سوف يؤدي إىل كافتتاحية اجملالت اليت تقوم بعض البحوث باالستشهاد
الضغط يف املستقبل القريب على اجملالت العلمية غري هبا مع أهنا قد ال تعترب مادة قابلة لالستشهاد عند حساب
اجملانية و جيربها على التحول إىل جمالت جمانية و هذا معامل التأثري.
يعطي الفرصة للمجالت الناشئة اليت تبدأ كمجالت
جمانية لتختصر املسافة بينها وبني اجملالت ذات التاريخ وميكن للمجلة أن ترفع من نسبة استشهاد األحباث اليت
العريق مما سوف يؤدي إىل وضع أسس أخرى من قبل تنشرها من األحباث اليت نشرت فيها سابقا مما يزيد من
دور النشر يف إعادة النظر يف كيفية احلصول على معامل التأثري .فعلى سبيل املثال قامت إحدى اجملالت
املردود االقتصادي للمجالت العلمية. العلمية احملكمة يف عام 2007بنشر افتتاحية استشهدت
فيها جبميع األحباث اليت نشرت يف اجمللة يف أعوام 2006
وجتتهد العديد من اهليئات العلمية لتحديد مؤشر و 2005كنوع من االحتجاج على طريقة حساب معامل
جديد فعال جلودة البحوث يتفق عليه اجلميع ،وهناك التأثري ،فارتفعت بذلك قيمة معامل التأثري هلذه اجمللة من
حماوالت جادة إلجياد مقاييس جلودة املقاالت العلمية 0.66إىل ،1.44وبسبب هذا االرتفاع مت استبعاد هذه
لتخفيـ ـ ـف وزن معامل التأثري الذي قد يكون عدمي اجمللة من تقارير استشهادات اجملالت لعام .2008
اجلـ ـ ـ ـ ـ ـدوى مع اجملالت اجملانيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة إال أن هذه
وتضمن أحد البحوث يف عام 2008عبارة تدعو القراء
احملاوالت ال تزال يف نطاق عمر البحث
لالستشهاد به عند ذكر معلومة معينة ،مما أدى إىل تلقي
وعدد م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرات اإلشارة إليه وعدد
17
وجتدر اإلشارة هنا إىل حقيقة أنه كما حتتاج اجملالت إىل شهدت العقود املاضية تطورا مذهال يف تقنيات
األوراق العلمية بنفس القدر حيتاج املؤلفون لتلك اجملالت النشر العلمي وأدواته ،حيث ذللت تلك التقنيات
العلمية لنشر أحباثهم ،حيث حيتاج حمررو اجملالت العلمية العديد من املصاعب اليت كانت تعوق عمليات
إىل أن تُقرأ جمالهتم وأن يتم االقتباس من األوراق العلمية النشر .ولقد صاحب ذلك تشدد غري مسبوق من
املنشورة هبا .ولكن ملاذا ترفض اجملالت العلمية نشر بعض قبل رؤساء حترير اجملالت العلمية خشية تدين
األوراق العلمية؟ يف واقع األمر توجد أربع جمموعات من مستوى جمالهتم ،وأصبح معامل التأثري Impact
األسباب تقف وراء رفض بعض اجملالت العلمية للنشر Factorالذي تصدره (Journal Citation
وهي األسباب العامة ،واألسباب العلمية ،واألسباب ) Reportsأو ما يعرف بتقارير االستشهادات
املتعلقة بعرض املوضوع واألسلوب ،عالوة على األسباب املرجعية هاجسا هليئات التحرير خشية تراجع مستوى
املتعلقة بأخالقيات البحث. اجملالت اليت يشرفون عليها يف حال قل االستشهاد مبا ينشر
فيها من أوراق.
أوالً/األسباب العامة وتتعلق بالنقاط اآلتية
ويدل معامل التأثري للمجالت العلمية على عدد مرات
عدم أمهية املوضوع. االقتباس من جملة علمية ما يف غضون العامني اللذين يتبعان
عدم أصالة املوضوع. تاريخ النشر ،فعلى سبيل املثال ،معامل التأثري جمللة علم البيئة
املوضوع ال يقع ضمن اهتمامات اجمللة. يف العام 1996مت حسابه على أنه جمموع االقتباسات اليت
متت يف العام 1994و 1995حيث مت النشر مقسوما
البيانات واملعلومات ال تتسم باحلداثة ولذلك
على العدد الكلي للمقاالت العلمية املنشورة يف علم البيئة
أصبحت غري وثيقة الصلة مبوضوع البحث.
يف هذه اجمللة يف هذين العامني ،مبعىن هل اقتبس أحد مطلقا
النتائج مشكوك فيها.
من هذه الورقة أم أهنا ستظل بدون أي تأثري يف جمال العلم
تضارب االهتمامات واملصاحل.
مهما كانت قيمة هذا العمل.
20
حتمل رسالة واضحة ومفيدة ومثرية لالهتمام مت تقدميها التنظيم الغري جيد.
وبناؤها بأسلوب منطقي. أسلوب الكتابة الغري علمي.
ميكن للمراجعني Reviewersو احملررين Editors األخطاء اليت تقع بسبب اإلمهال وعدم املباالة.
أن يلمسوا األمهية بسهولة. اجلداول الغري ممثلة للبيانات.
ليس لدى احملررين أو املراجعني الوقت الكثري فاجعل كل استخدام أشكال ليس هلا حاجة.
شيء سهال وواضحا لتوفري الوقت. االقتباس السيء وعدم دقة التوثيق.
21
-1تقع على عاتق املراجعني مسؤولية -1احملرر هو الشخص املسئول عن -1ينبغي أن يقدم املؤلفون تربيرا دقيقا
مساعدة احملرر يف اختاذ القرارات للعمل املقدم ،إضافة إىل مناقشة موضوعية حتديد أي من األوراق البحثية املسلمة
التحريرية ،وكذلك فإن التواصل مع للمجلة ينبغي أن تنشر. ألمهيته ،عالوة على متثيل البيانات
املؤلفني من خالل احملررين رمبا يساعدهم األساسية املقدمة يف العمل بدقة ،باإلضافة قد يستعني احملرر يف قراراته بسياسات
يف حتسني األعمال املقدمة. اجمللة اليت حتددها هيئة التحرير. إىل تقدمي كل التفاصيل واملراجع للسماح
-أي مراجع يتم اختياره ويشعر أنه غري لآلخرين بتكرار العمل .كما جيب أن
مؤهل ملراجعة العمل املقدم أو يطلب منه يكون املؤلف على دراية كاملة بأن
التحكيم يف وقت حمدد ويعرف أن ذلك البيانات الغري دقيقة أو املزورة سلوك غري
لن يكون يف مقدوره ،فعليه إعالم احملرر أخالقي وغري مقبول.
يف احلال ويعفي نفسه من عملية
املراجعة.
-2معاملة األوراق العلمية املقدمة للنشر -2احملافظة على سرية املعلومات -2يطلب من املؤلف تقدمي البيانات
مبنتهى السرية حيث ال جيوز عرضها أو املقدمة يف األوراق البحثية . اخلام أو األصلية املرتبطة بالورقة البحثية
مناقشتها مع أشخاص غري خمولني بذلك للمراجعة التحريرية وينبغي أن يكون
من قبل احملرر. مستعدا إلتاحة تلك البيانات للجمهور ،
كما ينبغي أن حيتفظ بتلك البيانات لفرتة
زمنية بعد النشر.
22
-3ال جيوز استخدام املعلومات -3من بني مهام احملرر أيضا إرسال -3جيب أن يقر املؤلف بأن العمل املقدم
واألفكار السرية اليت مت احلصول عليها تقارير االنتحال املباشر وغريها من أصيل ومل يتم نشره يف أي مكان آخر وال
من خالل التحكيم أو املراجعة لتحقيق القضايا إىل املؤلفني .قد يتحاور احملرر بأي لغة ،وإذا مت االقتباس من أعمال
مصاحل شخصية ،لذلك ينبغي على مع حمررين آخرين أو مراجعني يف اختاذ أخرى جيب أن يوثق ذلك.
املراجعني عدم مراجعة األعمال اليت قرار عدم النشر. كما ينبغي على املؤلف يف هذا الصدد
تتعارض مع مصاحلهم واهتماماهتم واليت اتباع قوانني حقوق التأليف والنشر املعمول
قد تنشأ بسبب العالقات التنافسية أو هبا ،على سبيل املثال (اجلداول واألشكال
التشاركية أو بسبب العالقات مع أي من واالقتباسات) ميكن أن تستخدم مرة
املؤلفني أو الشركات أو املؤسسات أخرى بناء على إذن مسبق من أصحاهبا ،
املرتبطة بذلك العمل. كما أن عدم االلتزام بذلك يعرضه
للمساءلة القانونية.
-4جيب أن يتصف املراجع باملوضوعية -4تقييم األوراق البحثية املقدمة -4يف حال اكتشاف املؤلف خلطأ كبري
عند مراجعة األوراق البحثية ،كما أن للمجلة بناء على احملتوى الفكري هلا أو وجود عدم دقة يف العمل املنشور،
النقد الذايت للمؤلف غري مقبول .ينبغي بغض النظر عن العرق أو النوع أو يكون لزاما عليه ويف احلال إعالم حمرر
االعتقاد الديين أو اجلنسية أو االجتاهات على املراجعني أن يعربوا عن آرائهم اجمللة أو الناشر وأن يتعاون معه لتصحيح
بوضوح وأن يدعموا تلك اآلراء باألدلة. السياسية للمؤلفني. اخلطأ.
-5على املراجعني حتديد األعمال -5ال جيوز استخدام املواد واملعلومات -5على أي مؤلف أن يفصح يف العمل
الوثيقة الصلة مبوضوع الورقة البحثية واليت الواردة يف األوراق البحثية اليت يتم املقدم عن أية تعارض مايل للمصاحل
مل يتم االستشهاد هبا يف العمل احلايل من رفضها يف حبث خاص باحملرر بدون والذي ميكن أن يؤول على أنه سيؤثر على
قبل املؤلفني. موافقة كتابية من املؤلف. النتائج .ينبغ الكشف عن أي مصادر
-6على املراجعني أيضا أن يلفتوا نظر للدعم املايل للمشروع. .
احملرر إىل وجود تشابه كبري أو تداخل بني
23
ميكن للمراجعني Reviewersواحملررين ما الخطوات التي عليك أن تقوم بها قبل
Editorsأن يلمسوا األمهية بسهولة ،ليس لدى البدء في كتابة ورقة بحثية؟
احملررين أو املراجعني الوقت الكثري فاجعل كل شيء
سهال لتوفري الوقت. -1ينبغي تحديد ما إذا كنت مستعدا لنشر
ورقتك البحثية.
-2ينبغي أيضا أن تحدد الشكل األنسب لعرض
ورقتك البحثية والتي يمكن أن تأخذ أحد األشكال جيب أن تفكر يف عملية النشر فقط إذا كانت لديك
اآلتية: معلومات تدعم فهمك يف جمال حبثي حمدد ،تلك
املعلومات ميكن أن تكون يف شكل:
ورقة حبثية يتم عرضها يف مؤمتر
Conference Papers تقدمي نتائج أصيلة ومنهجية جديدة.
مقاالت كاملة النص /مقاالت إبداعية القيام بعملية فلرتة وإعادة تفسري للنتائج املنشورة.
Full articles/Original articles مراجعة أو تلخيص موضوع معني أو جمال بعينه.
مراجعة لورقة حبثية Review Paper
املالحظة الفنية Technical Note إذا كنت مستعدا للنشر ،فإن ما حتتاجه بعد ذلك هو ورقة
املقال املصور Pictorial Essay حبثية ذات موضوع قوي ،وفيما يلي مواصفات الورقة البحثية
التعليق Commentary القوية:
املراجعة العلمية Scientific
Review حتمل رسالة واضحة ومفيدة ومثرية لالهتمام ،مت
املقال االفتتاحي Editorial تقدميها وبناؤها بأسلوب منطقي.
24
abstract, then I don't waste my أوال :كيفية اختيار اجمللة العلمية الصحيحة:
”time carefully reading the rest.
على الباحث أن يقوم مبراجعة اجملالت العلمية
شكوى من محرر: لتحديد ما يأيت:
«جاءت هذه الورقة دون املستوى املتوقع .أنا أرفض قضاء
بعض الوقت يف حماولة لفهم ما حتاول أن تقول .إىل أهداف وجماالت اجمللة العلمية.
جانب ذلك ،أنا حقا أريد إرسال رسالة أنك ال تستطيع أشكال املقاالت اليت يتم قبوهلا.
تقدمي هذه القمامة يل وتتوقع مين أن أقوم بإصالحها. االجتاهات املعاصرة ذات األمهية وذلك من
وحبكم عملي إذا وجد أكثر من 6أخطاء حنوية يف خالل تصفح ملخصات ملنشورات حديثة.
امللخص ،فإنين ال أضيع وقيت يف قراءة البقية بدقة".
ثانيا :الشروط اللغوية لكتابة ورقة حبثية:
والسؤال الذي يفرض نفسه يف هذا الصدد هو "هل يقوم
المحررون بتصحيح اللغة؟" من فضلك ال هتدر وقت املراجعني واحملررين و جتعلهم
واجلواب هو "بالطبع ال" ألنه تقع على عاتق املؤلف خيمنوا ما تريد أن تقوله ،ألن ردهم قد يكون غري متوقع:
مسؤولية التأكد من أن ورقته البحثية يف أفضل شكل هلا
عند تقدميها للنشر .ومع ذلك كثريا ما يقوم الناشرون مثال لرد وشكوى أحد احملررين:
بتزويد املؤلفني مبصادر وخباصة أولئك الذين ليس لديهم
دراية كبرية مبعايري اجملالت العاملية. Complaint from an editor:
“[This] paper fell well below my
من فضلك قم مبراجعة صفحة املؤلف على الشبكة threshold. I refuse to spend time
واخلاصة بناشرك ملزيد من املعلومات. trying to understand what the
وفيما يلي بعض االرشادات املتعلقة باللغة: author is trying to say. Besides, I
اكتب بوضوح وموضوعية ودقة واختصار :املفتاح لنجاح really want to send a message that
الكتابة يف الورقة البحثية هو أن تكون على علم باألخطاء they can't submit garbage to us
الشائعة فيما يتعلق بـ: and expect us to fix it. My rule of
بناء اجلملة. thumb is that if there are more
االستخدام اخلاطئ لألزمنة. than 6 grammatical errors in the
26
المقدمة – Introduction
.2ملخص البحث Abstract
المنهجية – Methods
النتائج – Results
ينبغي أن يتكون من فقرة واحدة ،ويفضل أن يرتاوح و – And
مناقشة النتائج – Discussions
ما بني 200 - 100كلمة ،وهو يلخص ما مت
• االستنتاجات Conclusions
يف هذا البحث شامال نقطة البحث الرئيسية،
• الشكر Acknowledgements
والطرق املستخدمة ،والنتائج الرئيسيـ ـة • المراجع References
• البيانات التكميلية Supplementary Data
28
-حاول أن تكون متسقا مع طبيعة اجمللة. اليت توصل إليها الباحث ومناقشتها .وكما ينبغي
أن تتوفر فيه الدقة والوضوح التام ملا مت عرضه يف
تتكون من بضع فقرات تصمم بعناية إلخبار القارئ بأمهية البحث يف مساحة حمددة.
البحث يف هذا اجملال ،وتشمل أيضا مراجعة لألعمال فامللخص هو الذي يشجع اآلخرين على قراءة
املنشورة ذات الصلة ،واليت قادت املؤلف إىل نقطة البحث البحث كامال أو العدول عن الفكرة ،لذا يعد
احلالية ،و ينبغي أن تكون املقدمة على شكل هرم مقلوب القسم األكثر أمهية من عناصر الورقة العلمية.
حبيث يبدأ من العام ث تتدرج إىل أن تصل مشكلة
البحث. .3الكلمات المفتاحية Key Words
-ينبغي إلقاء الضوء على النتائج اخلاصة بالتحليل موافقة لجنة أخالقيات البحثEthics :
اإلحصائي. Committee approval
-الرسومات التوضيحية مهمة للغاية حيث َّ
أن
األشكال واجلداول متثل الطريقة األكثر فعالية جيب أن تتبع التجارب على البشر أو على
لتقدمي النتائج اليت متثل بدورها القوة الدافعة ألي احليوانات معايري أخالقية قابلة للتطبيق.
ورقة حبثية. على سبيل املثال ،أحدث إصدار إلعالن
-كذلك فإن التعليقات على األشكال واجلداول هلسنكي وثيق الصلة بالتجريب على احليوانات.
ينبغي أن تكون تفصيلية كي تكون شارحة
لنفسها. من الضروري توافر موافقة جلنة األخالقيات احمللية
وينبغي أن يتم حتديدها يف الورقة البحثية.
مناقشة النتائج: ميكن للمحررين أن حيددوا ما إذا كانت التجارب مت
إجراؤها بطريقة أخالقية مقبولة.
نتناول هنا ما تعنيه النتائج أو شرحها. أحيانا ما تكون موافقة جلنة األخالقيات احمللية أقل من
يعترب أهم جزء يف الدراسة. املعايري العاملية املقبولة.
ينبغي أن تكون املناقشة متماشية مع النتائج.
حتتاج هنا إىل أن تقارن النتائج املنشورة بنتائجك. .6النتائج Results
االستنتاجاتConclusions : .7 جيب أن تكون النتائج واضحة وسهلة الفهم ،وينبغي أن
تتضمن النقاط اآلتية:
كيف يفيد هذا العمل-من حيث الوضع-الراهن جمال
الورقة العلمية فيما يتعلق باملعرفة ،ينبغي أن تكون -ال ينبغي أن تسرد كل النتائج ( قيم البيانات أو
االستنتاجات واضحة النتائج ذات األمهية الثانوية وانقلها إىل اجلزء اخلاص
باملواد التكميلية).
قدم تربيرا هلذا العمل يف جمال البحث -ال ينبغي ذكر النتائج اليت مت وصفها يف اجلزء اخلاص
اقرتح جتارب مستقبلية بالطرق املستخدمة.
-ينبغي إلقاء الضوء على النتائج اليت ختتلف عن نتائج
الكتابات السابقة أو تلك النتائج اليت مل تكن متوقعة.
30
.11الش ــكر
املراجع
ArSCO 2015