Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 21

‫مهمة الدين‬

‫الطالبة ‪ :‬نوف موسى الناشري‬


‫توحيد‬
‫حسن الظن بالله‬
‫حسن ظن العبد بربه هو أن يظن العبد بأن الله يرحمه‪ ،‬ويعفو عنه‪،‬‬
‫باإلضافة إلى اعتقاده بما يحق بجاللة الله‪ ،‬وما تقتضيه أسماؤه‬
‫الحسنى‪ ،‬وصفاته العليا من ظن اإلجابة‪ ،‬والمغفرة‪ ،‬والقبول‪ ،‬وإنفاذ‬
‫الوعد‪ ،‬والمجازاة‪ ،‬األمر الذي يؤثر على حياة المؤمن‪ ،‬بحيث تصبح على‬
‫الوجه الذي يرضى الله عز وجل عنه‪ ،‬حيث إن حسن الظن من‬
‫العبادات التي ال يتم التوحيد إال بها‪ ،‬فهو من واجبات التوحيد الرئيسية‬
‫توحيد‬
‫حسن الظن بالله‬
‫كيف يكون حسن الظن بالله اجتناب المنكرات‪ ،‬وإذا اقترف العبد‬
‫ًة‬
‫معصي وتاب منها‪ ،‬فيجب عليه أن يظن أن الله سبحانه سيقبل‬
‫توبته‪ .‬إتقان العمل‪ ،‬ورجاء األجر والثواب‪ ،‬والظن بأن الله يجزي العبد‬
‫على إحسانه‪ .‬اليقين بكرم الله‪ ،‬والعلم بأن خزائن السماوات واألرض‬
‫ًا‬ ‫ُي‬
‫بيده‪ ،‬وأن عطاءه لعباده ال نقص مما عنده شيئ ‪ ،‬وأن منع العطاء‬
‫لحكمة ال يعلمها إال هو‪.‬‬
‫توحيد‬
‫االمن من مكر هللا تعالى والقنوط من‬
‫رحمته‬
‫حكم االمن من مكر الله‬ ‫المراد بمكر الله عز وجل ‪ :‬استدراج‬
‫تعالى ‪ :‬حرام وكبيرة من‬ ‫الله العبد بالنعم اذا عصى وامالؤه‬
‫كبائر الذنوب‬ ‫ُي‬
‫له حتى نِز ل بها الله وجل العقوبه‬
‫المراد باالمن من مكر الله عز‬
‫وجل ‪ :‬استمرار العاصي في معصيته‬
‫واستزادته من ضالله اغترارا بنعم‬
‫الله عليه‬
‫توحيد‬
‫التحاكم الى شرع هللا تعالى‬
‫تحكيم شرع الله هو الحكم بما أنزل الله‪ ،‬أي‬
‫أن تكون الشريعة اإلسالمية منطلق التحكيم‬
‫في جميع شؤون المسلم‪ ،‬كالشؤون‬
‫االجتماعية‪ ،‬والفكرية‪ ،‬والسياسية‪،‬‬
‫ّي‬
‫واالقتصادية‪ ،‬وأن تكون الشريعة اإلسالم ة‬
‫مرجعه في جميع أموره‪ ،‬وأن ال يقتصر الرجوع‬
‫إليها عند وجود نزاع أو عارض أو خصومة‪.‬‬
‫توحيد‬
‫التحاكم الى شرع هللا تعالى‬
‫وجوب التحاكم إلى شرع الله تعالى‬
‫أنزل الله شريعته ليعمل بها الناس في جميع حياتهم ويتحاكموا إليها في جميع‬
‫قضاياهم‪ ،‬وقد‬
‫فرض الله تعالى الحكم بشريعته‪ ،‬وأوجب ذلك على عباده‪ ،‬وجعله الغاية‬
‫َأ‬ ‫الكتاب‪.‬‬ ‫تنزيل‬ ‫من‬ ‫َأ‬
‫ُه‬ ‫َّل‬ ‫َم َر َك‬ ‫َّن‬ ‫ْي‬ ‫َب‬ ‫َم‬ ‫ُك‬ ‫ْح‬ ‫ْل‬
‫َت َب َح ِّق َت‬ ‫ْل‬ ‫َل‬ ‫ْل‬
‫َّن َز َن ْي َك‬
‫ال اِس ِب ا ن ال ) ‪.‬‬ ‫َن‬ ‫ِب ا‬ ‫ِك‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫(‬ ‫سبحانه‪:‬‬ ‫فقال‬
‫َف ُح ْك ُم ُه َل‬ ‫ِل‬ ‫ِإ‬
‫ْي‬ ‫َش‬
‫ِإ ى اللِه )‪.‬‬ ‫ٍء‬ ‫ن‬ ‫ِم‬ ‫فيه‬ ‫أختلفتم‬ ‫وما‬ ‫(‬ ‫سبحانه‪:‬‬ ‫وقال‬
‫وألن دين الله اإلسالم صالح لكل زمان ومكان فقد وجب التحاكم إلى هذا‬
‫الشرع المطهر‪.‬‬
‫توحيد‬
‫لزوم الجماعة وذم الفرقة‬
‫وجاء عن رسولنا ـ صلى الله عليه‬ ‫وجوب طاعة ولي األمر‬
‫وسلم ـ األمر بلزوم جماعة‬
‫المسلمين‪ ،‬فقال‪" :‬عليكم‬ ‫مر معنا أن ولي أمرنا هو خادم الحرمين الشريفين‬
‫بالجماعة فإن يد الله على‬ ‫ملك المملكة العربية السعودية ‪ -‬يحفظه الله وقد‬
‫الجماعة"‬ ‫دلت النصوص من الكتاب والسنة على وجوب طاعة‬
‫ولي أمرنا يحفظه الله‪ ،‬واألدلة على ذلك كثيرة‪ ،‬منها‬
‫معنى لزوم الجماعة هو االجتماع على السمع‬ ‫‪:‬‬

‫ُع َه َو ُع والطاعة لولي األمر‪ ،‬وهو في بالدنا المملكة‬


‫َّل‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َّل‬ ‫َأ‬
‫َن َم ُن‬ ‫ُّيَه‬ ‫َت‬
‫ِط ي وا‬ ‫قال تعالى‪ :‬ا ا ِذ ُأي آ وا ِط ي وا ال‬
‫العربية‪ .‬السعودية خادم الحرمين الشريفين‬ ‫ْم‬ ‫ُك‬ ‫ْم‬ ‫َو‬ ‫ُس‬
‫وِل ي األ ِر ِم ن )‪.‬‬ ‫َل‬ ‫الَّر و‬
‫يحفظه الله‪.‬‬
‫تفسير‬
‫تفسير االيات ‪ ٦٤-٥١‬من سوره طه‬

‫معاني الكلمات "‬


‫تفسير‬
‫تفسير االيات ‪ ٧٦-٦٥‬من سوره طه‬

‫معاني الكلمات "‬


‫تفسير‬
‫تفسير االيات ‪ ٨٢-٧٧‬من سوره طه‬

‫معاني الكلمات "‬


‫تفسير‬
‫تفسير االيات ‪ ٣٥-٣٠‬من سوره االنبياء‬

‫معاني الكلمات "‬


‫حديث‬
‫الِع فة‬

‫ما هي أنواع العفة ؟‬


‫معنى العفة اصطالحا ‪.‬‬

‫أقسام العفة وأسسها وتمامها‬ ‫مصدر عف يقال ‪ :‬عف عن الحرام يعف عفة وعفا‬
‫وعفافة أي‪ :‬كف‪ ،‬فهو عف وعفيف والمرأة‬
‫فأما العفة عن المحارم فنوعان ‪ :‬أحدهما‪ :‬ضبط الفرج عن‬ ‫عفة‬
‫الحرام‪ .‬والثاني ‪ :‬كف اللسان عن األعراض‪ .‬فأما ضبط الفرج عن‬ ‫وعفيفة وأعفه هللا‪ ،‬واستعف عن المسألة أي‪:‬‬
‫الحرام فألنه مع وعيد الشرع‪ ،‬وزاجر العقل معرة فاضحة‬
‫عف‪ ،‬وتعفف ‪ :‬تكلف العفة‪.‬‬
‫وهتكة واضحة ) (وأما العفة عن المآثم فنوعان ‪ :‬أحدهما‪:‬‬
‫الزاني ‪-:‬‬
‫الكف عن المجاهرة بالظلم‪ ،‬والثاني ‪ :‬زجر النفس عن اإلسرار‬
‫بخيانة)‪.‬‬ ‫من يفعل الفاحشة من رجل أو امرأة‪.‬‬
‫حديث‬
‫فضل الزراعة‬
‫من نعم هللا تعالى على عباده نعمة األرض التي فرشها الخالق بين‬
‫ومن ذلك األيات قوله تعالى في‬
‫سورة “يس”‪َ﴿ :‬و آَي ٌة َل ُه ُم ‌اَأْل ْر ُض‬
‫أيديهم وجعلها قرارا‪ ،‬وأجرى في مناكبها عيونا وانهارا‪ ،‬فأنبتت‬
‫ْن‬ ‫َن‬ ‫ْخ‬ ‫َأ‬ ‫َن‬ ‫ْل َت ُة َأ‬ ‫زروعا وثمارا‪ ،‬بعد أن أرسل هللا السماء مدرارا‪.‬‬
‫ا ًّب ا‬‫َح‬ ‫َه‬ ‫ْج ا ِم‬ ‫َر‬ ‫َو‬ ‫َه‬
‫ْح ْي ا ا‬‫َي‬ ‫‌ا َم ْي‬
‫َف ِم ْن ُه َي ْأ ُك ُل وَن (‪َ )٣٣‬و َج َع ْل َن ا ِف يَه ا‬ ‫‪+40K‬‬
‫َأ‬
‫َج َّن اٍت ِم ْن َن ِخ يٍل َو ْع َن اٍب َو َف َّج ْر َن ا‬
‫وال يمكن لإلنسان الذي شرفه هللا باستخالفه في األرض‪ ،‬وحمله‬
‫ِف يَه ا ِم َن اْل ُع ُي وِن (‪ِ )٣٤‬ل َي ْأ ُك ُل وا ِم ْن‬
‫َأ َف اَل‬ ‫َأ‬ ‫َث‬ ‫مسؤولية عمارتها أن يعيش فوقها إال إذا قام بهذه الرسالة‬
‫ي‬
‫ْي ِد ِه ْم‬ ‫َم ِر ِه َو َم ا َع ِم َل ْت ُه‬
‫الفئة االولى‬
‫َي ْش ُك ُر وَن (‪ ﴾)٣٥‬اآليات‪.35-34-33 :‬‬ ‫المتواصل على استخراج كنوزها وخيراتها و‬ ‫السامية‪ ،‬وذلك بالعمل‬
‫‪/‬‬ ‫استغالل مكنوناتها‪ ،‬وهذا اليتأتى له إال بواسطة زراعتها وغرسها‬
‫الفئة الثانية‬
‫بجد ونشاط دائمين لعله يقوم باألمانة الثقيلة التي حملها‪ ،‬وهي‬
‫المشي والسعي في ارجاء األرض بحثا عن الرزق الذي ضمنه الخالق‬
‫عز وجل للمشتغلين ا لعاملين السالكين منها سبال فجاجا‪.‬‬
‫حديث‬
‫بينت السنة النبوية العديد‬
‫والمحاسن‬ ‫الفضائل‬ ‫من‬
‫العمل اليدوي‬
‫حينما تعمل وتسعى لكسب الرزق سواء أكان بالزراعة‬
‫للعمل اليدوي‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل عدة أحاديث‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫أم النجارة أم غيرهما من المهن تبتغي إعفاف‬
‫قال َر سوَل الَّل ِه َص َّل ى ُهللا‬ ‫نفسك عن السؤال فأنت في عبادة تؤجر عليها‪.‬‬
‫عليه وسَّل َم ‪( :‬والذي َن ْف ِس ي‬ ‫‪+40K‬‬
‫كان أنبياء هللا عليهم الصالة والسالم ‪ -‬وهم القدوة ‪-‬‬
‫ُك‬ ‫َذ‬ ‫ُخ‬ ‫ْأ‬ ‫ْن‬ ‫َأَل‬
‫أَح ُد ْم‬ ‫َي‬ ‫بَي ِد ِه‬
‫يكسبون رزقهم بعمل أيديهم‪ ،‬فعمل نبي هللا داود‬
‫عَل ى‬ ‫َف َي ْح َت ِط َب‬ ‫َح ْب َل ُه ‪،‬‬
‫له ن أْن َي ْأ‬ ‫َظ ْه ِه َخ‬
‫عالم‬
‫َي‬ ‫ِت‬ ‫ِم‬ ‫ٌر‬ ‫ْي‬ ‫ِر‬
‫الفئة االولى‬

‫أْو‬ ‫َل‬ ‫َأ‬


‫َر ُج اًل ‪َ ،‬ف َي ْس ُه أْع َط اُه‬
‫صانع دروع‪ ،‬وعمل نوح و زكريا عليهما السالم في‬
‫الفئة الثانية‬
‫َم َن َع ُه )‬ ‫النجارة‪ ،‬وعمل نبينا محمد في رعي الغنم والتجارة‪.‬‬
‫احترام العمل بأنواعه المختلفة وعدم احتقار أي عمل‬
‫أو مهنة إذا كانت مباحة‬
‫حديث‬
‫الصدق في التجارة‬
‫فالتجارة فيها خير كثير لمن صدق وتجنب الكذب‬
‫فقد ثبت عن النبي صلى هللا‬
‫والغش‪ ،‬فالله يرزقه ويبارك له ‪ ،‬وقد قال النبي عليه‬
‫البيعان‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أنه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬
‫الصالة والسالم في الحديث الصحيح‪ :‬البيعان بالخيار ما لم‬
‫بالخيار ما لم يتفرقا‪ ،‬فإن صدقا‬
‫يتفرقا‪ ،‬فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما‪ ،‬وإن‬
‫وبينا بورك لهما في بيعهما‪،‬‬
‫كتما وكذبا محقت بركة بيعهما‪ ،‬فالصدق والبيان في‬
‫وإن كذبا وكتما محقت بركة‬
‫التجارة من أسباب الربح والتوفيق‪،‬‬
‫بيعهما‪ .‬رواه البخاري ومسلم‪.‬‬
‫ومن أسباب البركة‪ ،‬والكذب والغش في المعامالت من‬
‫فالصدق في البيع واجب وسبب‬ ‫أسباب غضب هللا‪ ،‬ومن أسباب نزع البركة‪ ،‬وتلف األموال‪،‬‬
‫والكذب‬ ‫والبركة‪،‬‬ ‫الخير‬ ‫في‬ ‫وقال عليه الصالة والسالم‪ :‬ثالثة ال يكلمهم هللا‪ ،‬وال ينظر‬
‫والغش حرام وسبب في محق‬ ‫إليهم يوم القيامة‪ ،‬وال يزكيهم‪ ،‬ولهم عذاب أليم‪:‬‬
‫البركة‪.‬‬ ‫المسبل إزاره‪ ،‬والمنان بما أعطى‪ ،‬والمنفق سلعته بالحلف‬
‫الكاذب رواه مسلم في الصحيح‪،‬‬
‫فقه‬
‫الحيض‬
‫سن الحيض‬ ‫ما يحرم على الحائض‬
‫يحرم على الحائض أمور‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫أقل من تحيض فيه المرأة غالبا تسع‬ ‫الصالة‬
‫السن‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫تحيض‬ ‫وال‬ ‫سنين‪،‬‬ ‫يحرم على الحائض أن تصلي‬
‫المراد بالحيض‬
‫وينقطع عنها الحيض غالبًا بعد‬
‫كتب هللا على بنات آدم خروج‬ ‫الصلوات‪ ،‬والدليل قول النبي ‪ :‬إذا‬
‫من الخمسين‪.‬‬
‫دم الحيض ( الدورة الشهرية )‬ ‫أقبلت الحيضة‪ ،‬فدعي الصالة‪.‬‬
‫مدة الحيض تختلف من امرأة ألخرى‬ ‫بعد بلوغهن في كل شهر مرة‪،‬‬ ‫الصيام‬ ‫عليها‬ ‫يحرم‬ ‫وايضا‬
‫قلة وكثرة ‪ .‬فأقل الحيض ‪ :‬يوم وليلة‪،‬‬ ‫وجاءت الشريعة بأحكام خاصة‬
‫والمكث في المسجد والطواف‬
‫وأكثره خمسة عشر يومًا‪ ،‬وغاليه ‪:‬‬ ‫للحيض‪ ،‬مما يدل على أهمية‬
‫تعلم األحكام الفقهية المتعلقة‬
‫بالبيت‬
‫سبعة أيام‬
‫بالدماء الطبيعية‪.‬‬
‫فقه‬
‫داب االستئذان‬
‫‪:‬عدم الدخول قبل االستئذان ‪1 -‬‬
‫ِّل‬ ‫ْأ‬ ‫َأ‬
‫َل‬ ‫َت‬ ‫َت‬ ‫َّت‬ ‫ُك‬ ‫َغ‬ ‫ًت‬ ‫ُل‬
‫ْد ُخ وا ُب ُي و ا ْي َر ُب ُي وِت ْم َح ى ْس ِن ُس وا َو ُت َس ُم وا َع ى‬ ‫َت‬ ‫اَل‬ ‫َن‬ ‫َّل‬
‫قال تعالى‪َ ﴿ :‬ي ا ُّي َه ا ا ِذ ي آَم ُن وا‬
‫َأ‬
‫‪ْ .‬ه ِل َه ا ﴾ [النور‪]27 :‬‬
‫أن يقول‪ :‬السالم عليكم‪ ،‬أأدخل ‪2 -‬‬
‫‪:‬أن يستأذن ثالًث ا‪ ،‬فإن لم يؤذن له فإنه يرجع ‪3-‬‬
‫‪:‬أن يذكر اسمه‪ ،‬وال يقول‪ :‬أنا ‪4 -‬‬
‫‪:‬أال يقف المستأذن أمام الباب بوجهه ‪5 -‬‬
‫‪:‬عدم اإللحاح في طلب اإلذن للدخول ‪6 -‬‬
‫‪:‬االستئذان على المحارم ‪7 -‬‬
‫‪:‬استئذان األطفال غير البالغين ‪8 -‬‬
‫السالم قبل الكالم ‪9 -‬‬
‫فقه‬
‫اداب النظر‬
‫آداب النظر في اإلسالم‬
‫ِّل‬
‫ال شَّك أَّن النظر من أج ِن َع م هللا تعالى على خلقه‪ ،‬وقد حَّث نا‬
‫عز وجل على اإلفادة من هذه النعمة الكبرى بإمعان النظر‬
‫فيما حولنا من َم َع الم الحياة وأحداثها‬
‫قال هللا عز وجل في سورة النور‪ُ﴿ :‬ق ْل ِل ْل ُم ْؤ ِم ِن يَن َي ُغ ُّض وا ِم ْن‬
‫َخ‬ ‫َّن‬ ‫َل‬ ‫َك‬ ‫َذ َك ْزَأ‬ ‫َف‬ ‫َأ‬
‫ى ُه ْم ِإ َهللا ِب يٌر‬ ‫ِل‬ ‫ْب َص اِر ِه ْم َو َي ْح ُظ وا ُف ُر وَج ُه ْم‬
‫ِب َم ا َي ْص َن ُع وَن * َو ُق ْل ِل ْل ُم ْؤ ِم َن اِت َي ْغ ُض ْض َن ِم ْن َأ ْب َص ا ِه َّن َو َي ْح َف ْظ َن‬
‫ِر‬
‫ُف ُر وَج ُه َّن َو اَل ُي ْب ِد يَن يَن َت ُه َّن ِإاَّل َم ا َظ َه َر ِم ْن َه ا َو ْل َي ْض ْب َن‬
‫ِر‬ ‫ِز‬
‫ِب ُخ ُم ِر ِه َّن َع َل ى ُج ُي وِب ِه َّن ﴾[‬
‫وهناك جملة من اآلداب الخاصة بالنظر والتي ينبغي للمؤمن مراعاتها‪:‬‬
‫فقه‬
‫‪ -1‬أن يعلم اإلنسان أن نعمة البصر من فضل هللا عليه فيشكر خالقه على هذه‬
‫النعمة وال يستعملها في محرم‬
‫اداب النظر‬
‫‪ -2‬أن يعلم اإلنسان أن النظر إلى ما حّر م هللا عز وجل نتيجته الحسرة واأللم‬
‫والندم والخسران‬
‫‪ -3‬أن يتعلم اإلنسان أن يغض طرفه دائمًا ففي ذلك راحة للقلب ورضا ربه عز وجل‬
‫‪ -4‬أن يحاول أن يعّو د نظره على ما فيه الثواب من هللا عز وجل‬
‫‪ -5‬يجعل لعينه فرصة للراحة وذلك بالنظر إلى ما حلل هللا عز وجل مثل الخضرة‬
‫والماء والسماء والغيوم‬
‫‪ -6‬الحذر من االستخدام المحّر م لنعمة البصر‬
‫‪ -7‬يستحب للمسلم إذا نظر إلى ذي عاهة أو صاحب بالء أن يقول في نفسه من‬
‫غير أن يسمعه‪( :‬الحمد لله الذي عافاني مما ابتالك به‪ ،‬ولو شاء لفعل بي ذلك)‬
‫[‪ ]16‬ويكررها ثالثًا‪.‬‬
‫‪ -8‬يستحب للمسلم إذا رأى غير المسلم أن يقول‪( :‬الحمد لله الذي فضلني عليك‬
‫باإلسالم دينًا‪ ،‬وبالقرآن كتابًا‪ ،‬وبمحمد (صلى هللا عليه وآله) نبيًا‪ ،‬وبعلي (عليه‬
‫السالم) إمامًا‪ ،‬وبالمؤمنين إخوانًا‪ ،‬وبالكعبة قبلة)‬
‫فقه‬
‫خصائص التشريع االسالمي‬
‫ما هي خصائص التشريع االسالمي؟‬
‫من أبرز خصائص التشريع اإلسالمي سماحته ويسر أحكامه‪ ،‬فال مشقة‬
‫َل‬ ‫ِّم‬
‫َو ِك ن‬ ‫َح َر‬ ‫ْن‬ ‫فيه وال َح َر َج ‪ ,‬قال تعالى‪َ ﴿ :‬م ا ُي ِر يُد الَّلُه ِل َي ْج َع َل َع َل ْي ُك م‬
‫ٍج‬
‫َن‬ ‫ُك‬ ‫َت ْش‬ ‫َّلُك‬ ‫َل‬ ‫ُك‬ ‫َل‬ ‫َت‬ ‫ُك‬ ‫ِّه‬
‫ُر و ﴾‪.‬‬ ‫ْم‬ ‫َر ْم َو ِل ُي ِت َّم ِن ْع َم ُه َع ْي ْم َع‬ ‫ُي ِر يُد ِل ُي َط‬

‫خصائص التشريع منها ست وهي ‪:‬‬


‫ربانية المصدر‬
‫التمام والكمال‬
‫ااشمول‬
‫العموم والصالحية لكل زمان ومكان‬
‫الثبات واالستقرار‬
‫الطالبة ‪ :‬نوف موسى‬
‫الناشري‬

You might also like