Professional Documents
Culture Documents
منهجية السؤال والقولة
منهجية السؤال والقولة
سعى التفكٌر الفلسفً بتشعب اتجاهته واختالف الخلفٌات المعرفٌة التً ٌنهل مطلب الفهم (التقدٌم والتأطٌر)
منها الفالسفة للبحث عن الٌقٌن وماهٌة المفاهٌم واإلشكاالت ،وتندرج (القولة ،السؤال) داخل سٌاق مجزوءة ....
وتحدٌدا ضمن مفهوم ....باعتباره من المفاهٌم التً أثارت اهتمام المفكرٌن والفالسفة وتتحدد معانٌه انطالقا من تحدٌد
الدالالت التً ٌحملها خاصة الفلسفٌة منها ،وتنساق (القولة ،السؤال) الذي بٌن أٌدٌنا ضمن النقاش الفلسفً حولة
مسألة (اذكر المحور ) وتنتمً الى مجال ...وباعتماد األزواج الضدٌة التالٌة (مفهوم #مفهوم) وانطالقا من هذا
4ن التقدٌم ٌمكن طرح اإلشكاالت التالٌة ....؟ ....؟ ....؟
تحلٌل عناصر السؤال (أدوات االستفهام هل؛ لما ،لماذا ،كٌف). -
هل :أداة استفهامٌة تفترض وجود أطروحتٌن األولى بالنفً والثانٌة باإلٌجاب. -
كٌف :أداة تفترض من الحلل البحث عن الكٌفٌة والطرٌقة المركبة للسؤال. -
لما ؛ لماذا :أداة تفترض البحث عن األهداف والغاٌات والمبررات. -
الوقوف عند البنٌة المفاهٌمٌة . -
نموذج :لمقاربة االشكال الذي ٌنطوي علٌه السؤال المطروح ٌقتضً األمر الحسم فً المفاهٌم المؤثثة
لبنٌته ،اذ نجد مفهوم . ......والمقصود به ......وٌتضمن السؤال قٌد التحلٌل صٌغة استفهامٌة لغوٌة
(هل) واذا حذفناها من السؤال المطروح وحذف عالمة االستفهام ،نكون فً مواجهة أطروحة مفترضة
مفادها أن ( .....التوسع فً األطروحة باالٌجاب بنعم) فً حٌن نقٌض األطروحة مؤداها أن (التوسع فً
األطروحة بالنفً ال )ٌ" .مكن تبنً موقف فٌلسوف عالج نفس اإلشكال باسلوبك الخاص".
1
استنتاج جزئً ومن خالل تحلٌلنا لألطروحة نستنتج أن صاحبها حاول أن ٌبرز( الفكرة العامة) وهنا تكمن قٌمة
األطروحة لكونها منحت لمفهوم ( )....انفتاح وقٌمة مضافة وأحاطت به بعض الشكوك ،وهو ماسٌدفعنا لمناقشة هذه
األطروحة مع بعض المواقف الفلسفٌة التً عالجت نفس اإلشكال.
وستزداد قٌمة النص المعرفٌة أكثر بإدخاله فً حوار مع بعض المواقف (الفلسفٌة) ( مطلب المناقشة
اإلبٌستمولوجٌة) التً عالجت نفس اإلشكال ،حٌث نجد (اسم الفٌلسوف أو االبٌستمولوجً) الذي أكد أن( ........تقدٌم
موقفه) ،وفً ذات السٌاق نجد (اسم الفٌلسوف) الذي أثبت (.......تقدٌم أطروحته) .كما نجد موقفا تركٌبٌا ٌجمع بٌن
5ن التصورٌن ،وٌمثله(اسم الفٌلسوف) الذي أكد أن (......تقدٌم أطروحته)
استنتاج جزئً من خالل مناقشتنا لألطروحة مع بعض المواقف الفلسفٌة نستنتج وجود إختالف وتضارب فً المواقف،
وهذا راجع من ناحٌة إلختالف اتجاهات الفالسفة ،ومن ناحٌة أخرى اختالف مرجعٌاتهم وعصورهم ،وال ٌعتبر ذلك عٌبا
أو نقصا ،بل هو على العكس إغناء للحوار الفلسفً القائم على اإلختالف للوصول إلى الحقٌقة.
بناء على ماسبق ،وبعد تجمٌع معطٌات التحلٌل والمناقشة ،نستنتج أن أطروحة مطلب التركٌب والتقوٌم
الفٌلسوف أثبتت أن ،....فً الوقت الذي أكد فٌه (اسم الفٌلسوف) على ،......وعند تعرٌجنا على أطروحة (اسم
الفٌلسوف) تبٌن أنه ......فتباٌنت المواقف وتنوعت ،وهنا تتجلى قٌمة الفكر الفلسفً الذي ٌرسخ مبادئ اإلختالف
للوصول إلى اإلجابات الوثوقٌة وتجاوز الشك ،وكإضافة عفوٌة(الرأي الشخصً) وهنا ٌبقى السؤال المطروح ( :صٌاغة
3ن إشكال المحور أو المجزوءة الالحقة) .
3ن ( جمالٌة الخط – تنظٌم الورقة – تمٌٌز المحاور الجوانب الشكلٌة والجمالٌة: o
واالشكاالت بألوان متنوعة – توظٌف جمٌع الخطوات المنهجٌة – الكتابة فً
الموضوع المحدد)
ملحوظة :االختالف بٌن الٌات تحلٌل النص والقولة والسؤال ٌكمن فً مطلب التحلٌل o
2