qIfAcVyYzE6kmdtmGIu01w

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 38

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة بابل‬
‫كلية التربية للعلوم الصرفة‬

‫عنوان البحث‬

‫تأثير اإلشعاع (فوق البنفسجية و كاما)‬


‫على المواد البوليمرية‬

‫مشروع بحث تخرج‬

‫و هو جزء من متطلبات نيل درجة البكالوريوس في علوم الفيزياء‬

‫اعداد‪ :‬سجى عماد متعب‬

‫بأشراف ‪ :‬أ‪.‬م‪ .‬هدى بخيت‬

‫‪2021‬م‬ ‫‪1443‬ه‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫ين أُوتُوا ا ْل ِع ْل َم‬


‫( َو ِليَ ْعلَ َم الَّ ِذ َ‬
‫ق ِم ْن َر ِب َك فَيُ ْؤ ِمنُوا‬ ‫أَنَّهُ ا ْل َح ُّ‬
‫ِب ِه)‬
‫صدق هللا العلي العظيم‬
‫(الحج ‪ :‬اآلية ‪)54‬‬

‫‪i‬‬
ii
iii
‫الخالصة‬
‫تم في هذا البحث دراسة علم البوليمرات حيث يعتبر علم البوليمرات احد‬
‫علوم الكيمياء الحديثة حيث أن تركيب الجزيئات العمالقة و التي سميت‬
‫بالبوليمرات(‪)polymers‬لم يعرف بالتحديد اال بعد عام ‪1920‬م ‪.‬‬

‫صنفت البوليمرات على اساس منشائها‪-:‬‬

‫بوليمرات طبيعية و البوليمرات الصناعية و البوليمرات المحررة‬

‫الهدف من هذا البحث هو دراسة تأثير اإلشعاع على البوليمرات تطرقنا الى‬
‫تأثير اشعة كاما و اشعة فوق البنفسجية‬

‫ان اشعة كاما هي اشعاعات كهرومغناطيسية يؤدي تفاعلها مع المادة الى‬


‫انتاج الكترونات ثانوية تقوم بنقل معظم طاقة فوتونات االشعة الى المادة‬
‫الماصة مما يسبب تأين ذراتها ‪ .‬ان عملية امتصاص فوتونات اشعة‬
‫كاما تتم من خالل حذف هذه الفوتونات من الحزمة بصورة فردية ومن‬
‫خالل حادثه واحدة يتم فيها امتصاص الفوتون كليا ‪ ،‬واما استطارة‬
‫خارج حزمة االشعة مما يؤدي الى تناقص الحزمة على نحو اسي مع‬
‫ازدياد سمك المادة الماصة‬
‫عند تعرض البوليمرات إلشعاع فوق البنفسجي )‪(UV‬فإن بعض خواصها‬
‫سوف يتدهور مثل حدوث تغير في اللون الذي يصبح داكنا أو حدوث تقشر‬
‫وتحولها إلى حالة قصفة ‪brittle 6‬ويمكن تحسين مقاومة البوليمرات‬
‫للظروف الجوية وذلك بإضافة مواد ملء مختلفة مثل مواد مقاومة للمحاليل‬
‫الكيميائية مثل بعض الحشوات السيراميكية ‪Ceramic Fillers‬أو مواد‬

‫‪Vi‬‬
‫لتعتيمها ‪ Opaque Fillers‬أو مواد االمتصاص األشعة فوق البنفسجية‬
‫‪UV Absorbers‬‬
‫تأثيرات اإلشعاع على المواد البوليمرية يظهر البولي (ميثيل ميثاكريالت)‬
‫كميات متزايدة من تكوين المونومر أثناء تشعيع فوق ‪ 100‬و ‪ 150‬درجة‬
‫مئوية ‪ ،‬على التوالي‪ .‬تشمل العوامل األخرى التي يجب تقييمها اإلجهاد ‪،‬‬
‫والذي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في العمر االفتراضي لفشل البوليمر‬
‫المعرض إلشعاع عالي الطاقة ‪.‬‬

‫‪V‬‬
‫الفصل األول‬

‫‪1.1‬مقدمة‬

‫يعتبر علم البوليمرات احد علوم الكيمياء الحديثة حيث أن تركيب الجزيئات‬
‫العمالقة و التي سميت بالبوليمرات (‪)polymers‬لم يعرف بالتحديد اال بعد‬
‫عام ‪1920‬م‪.‬ان اللدائن تمتلك خصائص فيزيائية وميكانيكية متميزة جعلها‬
‫تتطور بشكل كبير جدا وتكون منتجاتها ذات فائدة كبيرة ومتزايدة [‪. ]1‬ونظ ار‬
‫ألهمية الصفات الميكانيكية لها جعلها تشكل مجموعة مهمة للمنتوجات‬
‫التقليدية‬ ‫المواد‬ ‫تنافس‬ ‫اصبحت‬ ‫والتي‬ ‫الكيميائية‬ ‫الصناعية‬
‫المستخدمة‪]2[.‬معظم اللدائن تمتاز بمواصفات جيدة‪ ،‬حيث تمتاز بكثافه‬
‫واطئة وبالتالي فان وزنها يكون قليل مقارنة بالحديد هذا األمر جعلها متفوقة‬
‫صناعيا كما انها سهلة التصنيع وال تحتاج الى عمليات تكميلية [‪،]3‬ان‬
‫جزيئة البوليمر هي عبارة عن جزيئة كبيرة تتكون من عدد كبير من الجزيئات‬
‫الصغيرة مرتبطة مع بعضها بهيئة وحدات متكررة عن طريق اواصر تساهمية‬
‫[‪ ، ]4‬ان الجزيئات الصغيرة تدعى المونوميرات(‪)Monomers‬والتي لها‬
‫القابلية على الدخول في التفاعالت مع الجزيئات األخرى المتشابه او غير‬
‫المتشابهة لتكوين البوليمر‪ ،‬يتم الحصول على البلوليمر عن طريق عملية‬
‫البلمرة[‪.]٥‬‬

‫‪1‬‬
‫و تصنف البوليمرات على اساس منشائها‪-:‬‬

‫اوال‪ :‬البوليمرات الطبيعية ‪ -:‬وتشمل القطن والزيوت النباتية والمطاط الطبيعي‬


‫والبروتينات واالصباغ والصوف والحرير والشعر والجلود ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬البوليمرات الصناعية ‪ -:‬وهي تمثل البالستك والمطاط الصناعي‬


‫واأللياف الصناعية ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬البوليمرات المحورة‪ -:‬والتي يحصل عليها من البوليمرات الطبيعية ولكن‬


‫يجرى بعض التغيرات في تراكيبها الكيميائية مثل خالت السليلوز ونترات‬
‫السليلوز‪,‬ان طبيعة األواصر التي تربط بين الذرات في الجزيئات الكبيرة يمكن‬
‫تفسيرها على اساس نظرية الحزم للميكانيك الكمي[‪.]3‬‬

‫ويمكن تقسيم األواصر الى مجموعتين االولى تتكون من‪-:‬‬

‫اوال‪ :‬اواصر ايونية وتتكون نتيجة النتقال الكترون من المدار الخارجي لذرة‬
‫معينة الى ذرة اخرى‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اواصر تساهمية وتتكون من اشتراك واحد او اكثر من ازواج الكترونات‬


‫التكافؤ في الذرتين المساهمتين حين تتكون اصرة قوية ومستقرة‬

‫ثالثا‪ :‬االصرة التناسقية وهي تشبه االصرة التساهمية إال ان الفرق بينهما هو‬

‫‪2‬‬
‫ان كال اإللكترونين المشاركين في تكوين االصرة يأتيان من طرف واحد[‪.]٣‬‬

‫آثار اإلشعاع على مواد البوليمر مجال سريع زيادة االهتمام‪ .‬تتطلب العديد‬
‫من الصناعات عالية التقنية البوليمرات المتخصصة التي تظهر استجابة‬
‫محددة عند التعرض لإلشعاع‪ .‬على سبيل المثال تتطلب صناعة‬
‫اإللكترونيات المواد التي تخضع للقطع أو التشابك الناجم عن اإلشعاع‬
‫لمقاومة التطبيقات ‪ ،‬أثناء تطبيقات الفضاء والطب تتطلب مواد مستقرة للغاية‬
‫من اإلشعاع‪ .‬التصميم و تطوير الكيمياء المناسبة لهذه التطبيقات يتطلب‬
‫فهما كامالً لتأثيرات اإلشعاع على البوليمر المواد‪ .‬إنه من خالل الفهم‬ ‫ً‬
‫األساسي لإلشعاع العمليات الكيميائية التي تحدث في البوليمرات التكنولوجية‬
‫يمكن تحقيق التقدم الذي تطلبه صناعات اليوم‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫*تأثير اإلشعاع على المواد البوليمرات*‬

‫سندرس خالل هذا الفصل البوليمرات واالشعاعات وتأثير اشعة كاما و االشعة‬
‫فوق البنفسجية‬

‫(‪)2-1‬المواد البوليمرية‪:‬‬

‫هي جزيئات عمالقة مؤلفة من عدد كبير من الجزيئات الصغيرة‬


‫مونمرات)‪ )monomers‬ارتبطت ببعضها بأواصر على االغلب تساهمية‬
‫على شكل سالسل طويلة خالل تفاعالت كيميائية عضوية ‪.‬ويحتوي‬
‫الواحد من البوليمرات على ما يقارب من ‪ 1000‬الى ‪200000‬ذره معظمها‬
‫كاربون وهيدروجين‬

‫اما المونمرات ‪ -:‬فهي جزيئات صغيره قد تكون مركبات عضوية او غير‬


‫عضويه تتحد مع بعضها بتفاعل كيميائي لتكوين سالسل عمالقة هي‬
‫البوليمر الذي يتكون من وحدات هذه الجزيئات مكرره تسمى بالوحدة المكررة‬
‫‪ ،‬وتسمى عملية تفاعل هذه المونمرات لتكوين البوليمرات بعملية البلمرة‬
‫‪polymerization‬‬

‫البلمرة(‪ -:)polymerization‬هي عملية ربط الجزيئات الصغيرة والمسماة‬


‫مونمرات معا لتكوين جزيئات عمالقة تسمى بوليمرات فاذا رمزنا للمونمر‬
‫بالحرف ‪ M‬ولعدد المونمرات بالحرف ‪( n‬تتراوح قيم ‪n‬ما بين ‪ 5‬و ‪)50000‬‬
‫[‪]11‬‬

‫‪4‬‬
‫(‪)2-2‬انواع البوليمرات‬

‫البوليمرات الطبيعة)‪ -: Natural Polymers‬وهي البوليمرات الموجودة‬


‫في الطبيعة كالنشأ والسليلوز والبوتينات والمطاط الطبيعي‬

‫البوليمرات المصنعة ‪ -:Synthetic Polymers‬والتي تم تحضيرها مختبريا‬


‫او صناعيا بواسطة االنسان كالبولي اثيلين والبولي امايد (النايلون) والبولي‬
‫كلوريد الفاينيل وغيرها من آالف البوليمرات المعروفة في وقتنا الحاضر[‪]11‬‬

‫(‪ )2-3‬أساس تصنيف البوليمرات ‪Types of Polymers and their‬‬


‫‪:Classification‬‬

‫(‪ )2-3-1‬التصنيف المعتمد على مصادر البوليمرات‬

‫‪:Classification Based on‬‬

‫تصنف البوليمرات من حيث مصادرها الى ثالثة اصناف رئيسية‪-:‬‬

‫‪ -1‬البوليمرات الطبيعية المصدر )‪(Natural polymers‬‬

‫وتنقسم البوليمرات الطبيعية المصدر الى ‪-:‬‬

‫(‪ )A‬البوليمرات من مصدر عضوي ‪Organic‬‬

‫تعتبر هذه البوليمرات منتجات طبيعية نباتيه او حيوانيه ومن االمثلة على‬
‫ذلك ‪ :‬السليلوز‪ ،‬النشأ‪ ،‬الصمغ العربي‪ ،‬القطن‪،‬‬

‫‪5‬‬
‫المطاط الطبيعي‪ ،‬الحرير‪ ،‬البروتينات‪ ،‬االحماض النيكيوليه ‪،‬الصوف‪،‬‬
‫الشعر‪ ،‬الجلد‪ ،‬وغيرها ‪ .‬وتكون هذه البوليمرات غاليه الثمن وذلك لصعوبة‬
‫الحصول عليها لذلك فان استخداماتها محدودة نسبيا‪.‬‬

‫(‪ )B‬البوليمرات من مصادر غير عضوية ‪Inorganic‬‬

‫مثل‪ :‬االسبستوس الجرافيت الزجاج‪.‬‬

‫‪-2‬الصناعية البوليمرات (‪)Synthetic Polymers‬‬

‫وهذه تشمل البوليمرات التي يجري تحضيرها من مركبات كيميائية بسيطة‬


‫وتمثل هذه األغلبية العظمى من البوليمرات المهمة صناعيا ‪ .‬وهذه تشمل‬
‫على البالستيكيات المختلفة ‪ ،‬المطاط الصناعي ‪ ،‬األلياف الصناعية‬
‫وغيرها [‪ .]1‬وينقسم هذا النوع الى ‪-:‬‬

‫(‪ (A‬بوليمرات عضويه‪-:‬‬

‫مثل البولي استر _البولي اميد _ البولي ايثيلين _البولي أكريليك_البولي‬


‫كربونات _ البولي بروبلين _وغيرها‬

‫(‪ (B‬بوليمرات غير عضويه مثل بوليمرات البولي سيليكون‪.‬‬

‫‪-3‬البوليمرات الطبيعية المحورة (‪)Modified Natural polymers‬‬

‫وهي بوليمرات معاد تصنيعها من بوليمرات طبيعية وتشتمل هذه على بعض‬
‫البوليمرات الطبيعية التي تجري عليه بعض التحويرات اما بتغيير تركيبها‬

‫‪6‬‬
‫الكيميائي بإدخال مجاميع جديدة في البوليمر‪ ،‬او تغيير تركيب بعض‬
‫المجاميع الفعالة الموجودة فيه او بتطعيم بوليمر طبيعي على بوليمر صناعي‬
‫والعكس‪.‬‬

‫ومن االمثلة على البوليمرات الطبيعية المحورة ‪-:‬‬

‫خالت السليلوز ( ‪)cellulose acetate‬نترات السليلوز ) ‪cellulose‬‬


‫‪ ،(nitrate‬سليلوز مرسب (فستكوز)‪ ،‬سلوفان ‪،‬صوف صناعي ‪ ،‬القطن‬
‫المطعم بألياف االكريليك وغيرها‪ .‬ويمكن توضيح اهمية هذه البوليمرات‬
‫بأخذ خالت السليلوز كمثال‪.‬ان السليلوز بوليمر طبيعي صعب الذوبان في‬
‫معظم المذيبات العضوية و ال ينصهر لذلك‪ ،‬فان تصنيعه صعب جدا بشكله‬
‫الطبيعي وذلك بسبب األواصر الهيدروجينية القوية الموجودة فيه والتي تقلل‬
‫من ذوبانه وانصهاره ‪ .‬ولكن عند تحويل عدد من مجاميع الهيدروكسيل في‬
‫كل وحده تركيبيه من السيليلوز الى استر الخالت )بحدود ثالثة مجاميع او‬
‫اقل( فأن خالت السليلوز الناتجة تذوب في معظم المذيبات العضوية‬
‫وبالنتيجة يمكن تحويل محلول البوليمر الى الياف صناعيه او رقوق بالستيكية‬
‫(‪)films‬وغيرها من االستخدامات األخرى‪]1[.‬‬

‫‪7‬‬
‫(‪ )2-3-2‬التصنيف المعتمد على الطبيعة الكيميائية للبوليمر‬

‫‪Classification Based on the Chemical Nature of‬‬


‫‪Polymers‬‬

‫تصنف البوليمرات على أساس كونها بوليمرات عضويه او غير عضوية‬


‫الى ثالثة أصناف رئيسية‪:‬‬

‫(‪)A‬البوليمرات العضوية ‪Organic polymers‬‬

‫تحضر هذه البوليمرات من مركبات عضويه )وحدات تركيبية عضوية متكررة(‬


‫أو انها ناتجه من مصدر عضوي ‪.‬وهذه أكثر البوليمرات أهمية في الصناعة‬
‫في الوقت الحاضر[‪.]1‬‬

‫)‪) B‬العضوية غير البوليمرات (‪(pure Inorganic polymers‬‬

‫وهذه البوليمرات تتكون عادة من مركبات غير عضويه ‪.‬‬

‫وتتكون سالسلها الجزيئية البوليمرية عادة من السيليكون )‪ )Si‬فقط أو‬


‫النيتروجين)‪ (N‬او الفوسفور والنيتروجين معا ‪ )(P-N‬او البورون‬
‫والنيتروجين( ‪ )R-N‬وتمتاز مثل هذه البوليمرات بمقاومتها العالية للح اررة‬
‫ولفعل المواد الكيميائية ‪ .‬وهناك عدد كبير من هذه البوليمرات المحضرة‬
‫من مركبات الكبريت والفوسفور والسليكون و البورون ‪.‬اال ان‬
‫االستخدامات الصناعية لمثل هذه البوليمرات محدودة في الوقت الحاضر‬

‫‪8‬‬
‫عدا بوليمرات السليكون )‪ (Silicon Polymers‬التي تستخدم في صناعة‬
‫االلياف الزجاجية )‪ (Glass fibers‬والبولي سيليكات)‪)poly silicates‬‬
‫وبولي اكسيد السيليكون )الزجاج( وغيرها[‪. ]12‬‬

‫(‪)C‬البوليمرات العضوية – غير العضوية‬

‫‪Organic – Inorganic Polymers‬‬

‫يشمل هذا الصنف على البوليمرات التي تتكون من وحدات تركيبية تحوي‬
‫على بعض العناصر المعدنية اضافة الى وجود بعض المجاميع العضوية ‪.‬‬
‫تمتاز هذه البوليمرات بمقاومتها الجيدة للح اررة مثل بوليمرات السيليكون‬
‫)‪.(silicon Polymers‬ويمكن ان يصنف هذا النوع الى بوليمرات متضمنة‬
‫ارتباطات معدنية )‪ (co-ordination polymers‬ويسمى في بعض‬
‫حيث يدخل ايون معدني‬ ‫المصادر)‪(metal chelate polymers‬‬
‫)‪ (metal ion‬ضمن السلسلة البوليمرية العضوية بحيث تكون الرابطة بين‬
‫العنصر المعدني والجزء العضوي من الجزيئة هي رابطة تناسقية )‪co-‬‬
‫‪ (ordination‬ويمكن تحضير هذا النوع من البوليمرات من بلمرة مونومرات‬
‫تحتوي على االيون المعدني مثال على ذلك المونومرات الحاوية على‬
‫الفيروسين‪(ferrocine).]1[ .‬‬

‫‪9‬‬
‫(‪ )2-3-3‬التصنيف التكنولوجي للبوليمرات‬

‫‪Classification of Polymers Based on Technological‬‬


‫‪Aspects‬‬

‫تصنف البوليمرات وفقا لخواص البوليمر الناتج بالنسبة لتأثره بعملية‬


‫التسخين‪-:‬‬

‫تصنف البوليمرات باالعتماد على خواصها التكنولوجية واستخداماتها‬


‫العملية الى األصناف التالية‪-:‬‬

‫(‪(A‬البوليمرات المطاوعة للحرارة ‪Thermoplastics‬‬

‫وهي مواد بوليميرية صلبة القوام )‪ (Hard‬عند درجات الحرارة‬


‫الطبيعية ولكنها تلين بالحرارة )‪ (soften‬وتتحول الى ما يشبه العجينة‬
‫حيث يمكن تغيير شكلها بواسطة اليد‪ .‬واذا ازدادت درجة الح اررة اكثر فان‬
‫المادة اللينة تنصهر وتسيل وعنده تسمى بوليمرات الثيرموبالستيك‬
‫)‪ (thermoplastic‬وهي تكون معظم البوليمرات المستخدمة في صناعة‬
‫البالستيك واأللياف الصناعية ‪ .‬وعند التبريد تمر المادة بجميع‬
‫المراحل السابقة حيث تتصلب تدريجيا حتى تعود ثانية لتأخذ الحالة‬

‫الصلبة ولهذا السبب تسمى هذا البوليمرات احيانا بالبالستيكيات‬


‫المطاوعة للحرارة )‪ (thermoplastic‬وهناك العديد من البوليمرات التي‬

‫‪10‬‬
‫تقع ضمن هذا الصنف مثال البولي ايثيلين )‪ (polyethylene‬البوليستيرين‬
‫)‪polystyrene‬البولي كربونات ‪ (polycarbonates‬البولي(كلوريد الفيني)‬
‫‪ (poly vinyChioride‬البولي بروبيلين ‪]1[.‬وغيرها‬

‫)‪(polypropylene‬يتضمن هذا النوع من البوليمرات التي تتغير صفاتها‬


‫بتأثير درجه الحرارة‪ ،‬فبتأثير الحرارة تتحول الى منصهرات فعندما تقترب‬
‫درجه الحرارة من درجه انتقالها الزجاجية تصبح مرنه ثم تزداد مرونتها‬
‫بتحولها الى منصهرات لزجه ‪ ،‬وعند خفض درجه الحرارة للمنصهر تسترجع‬
‫حالتها الصلبة القوية وتستغل هذه الخاصية في تصنيع هذا النوع المهم‬
‫من البوليمرات ويعتبر هذا الصنف من البوليمرات من اكثر البوليمرات اهمية‬
‫في الصناعة ومن االمثلة عليه بولي ايثيلين ‪ ،‬بولي بروبيلين ‪ ،‬بولي ستيرين‬
‫‪ ،‬بولي (كلوريد الفينيل) وغيرها[‪.]1‬‬

‫(‪ )B‬البوليمرات غير المطاوعة للحرارة ( ‪Thermosetting‬‬


‫‪)Polymers‬‬

‫ويشمل هذا الصنف البوليمرات التي ال تنصهر بالتسخين ولكن يساعد‬


‫التسخين على ثباتها في شكله النهائي (تتصلب بفعل الحرارة والضغط اثناء‬
‫تحويل معاجينها الى الشكل المطلوب في قوالب خاصه) وتسمى ببوليمرات‬
‫الثيرموس (‪) thermosetting‬تعاني هذه البوليمرات تغيرات كيميائية عند‬

‫تسخينها فتتشابك فيها السالسل البوليمرية وتصبح هذه البوليمرات‬


‫بعد معاملتها الحرارية غير ذائبه وغير قابله لالنصهار رديئة التوصيل‬

‫‪11‬‬
‫للحرارة والكهربائية وتستخدم هذه البوليمرات كمواد عازله للحرارة‬

‫والكهربائية وتدخل في العديد من الصناعات الكهربائية والمنزلية ‪ ،‬فهي‬


‫تشكل البوليمرات التي تدخل في االستخدامات الصناعية الخاصة‬
‫مثل راتنجات اليوريافورمالدهيد ‪ ،‬راتنجات الفينول فورمالدهيد وااليبوكسي‬
‫وبعض البولي استرات المتشابكة وغيرها[‪. ]1‬‬

‫(‪)2-4‬تأثير االشعاع على المواد البوليمرية ‪-:‬‬

‫تعد البوليمرات ‪polymers‬مركبات كيميائية مركبه من عدد كبير من‬


‫المجاميع الذرية المرتبطة مع بعضها البعض بأواصر كيميائية‬
‫مختلفة كاأليونية والتساهمية والمعدنية وهي تستخدم في مجاالت‬
‫صناعيه مختلفة كالسبائك البلورية في تكنلوجيا االغشية لفصل الغازات مثل‬
‫النتروجين واألوكسجين والهيليوم وفي صناعة المواد البالستيكية‬
‫والمطاط الصناعي وفي العزل الكهربائي اما في المجاالت النووية فان‬
‫االغشية البوليمرية تستخدم في فصل النظائر المشعة والملوثات النووية و‬
‫الجرعات االشعاعية مثل كواشف السليلوز ومتعدد الكربونات وغيرها[‪]12‬‬

‫ان تأثير االشعاع في البوليمرات يؤدي الى زيادة التلف في جزيئات المادة‬
‫التي تتفاعل معها بشكل كبير للجزيئات التي لها القابلية للتأين وتحطيم‬
‫األواصر التي تربطها ويكون تأثيره كبي ار في األواصر التساهمية موازنه‬

‫‪12‬‬
‫بتأثيره في األواصر األخرى اذا يكون قليال في األواصر األيونية‬

‫وقليل جدا في األواصر المعدنية ان تعرض البوليمر لجرع عالية من‬


‫االشعاع ولمدة طويلة يؤدي الى فقدان لدونته ومطاوعته وقوة تركيبه بحيث‬
‫يتفتت ويصبح مسحوقا في نهاية األمر [‪. ]10‬‬

‫(‪)2-5‬أنواع االشعة‪:‬‬

‫(‪ )2-5-1‬اشعة ألفا‪:‬‬

‫وهو عبارة عن نواة ذرة الهيليوم‪ ،‬ويت ّكون من بروتونين ونيترونين يتحدان بقوة‬
‫نووية كبيرة داخل النواة فيمنح الذرة استق ار ار و تماسكا عاليين تّم اكتشاف‬
‫الجسيم عن طريق النشاط اإلشعاعي الخاص بالعناصر الثقيلة فوق‬
‫اليورانيوم والبولونيوم‪ .‬إّ ن جسيم ألفا يصعب تفككه أو تحلله‪ ،‬كما أن قدرته‬
‫على النفاذ واالختراق ضعيفة‪ ،‬بسبب ثقله وقلة سرعته إن فاندماج جسيمات‬
‫ألفا موجودة في الشمس والنجوم بكميات هائلة جدا أربع ذرات هيدروجين‬
‫بالتحول إلى نيوترونين‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تنتج جسيم ألفا بعد أن يقوم اثنان من البروتونات‬
‫ويتولد جسيم ألفا‪َ ،‬ويحدث هذا التفاعل في الشمس‪.‬‬

‫(‪)2-5-2‬اشعة بيتا‪:‬‬
‫اشعة بيتا بأنها جسيمات ناتجة عن االضمحالل من نوع بيتا ‪Beta‬‬
‫‪ ]١[decay‬وهو بالفعل إلكترون سالب‪ ،‬والذرة التي تطلق جسيم بيتا‬
‫يتحول فيها أحد النيوترونات إلى بروتون‪ ،‬وبالتالي يزداد العدد الذري‬
‫ّ‬

‫‪13‬‬
‫بمقدار واحد‪ ،‬وتبلغ سرعة جسيم بيتا ‪ %90‬من سرعة الضوء‪ ،‬وتكون‬
‫قدرتها على االختراق أكبر بمقدار ‪ 100‬ضعف من جسيمات ألفا‪ ،‬حيث‬
‫يمكنها اختراق اللحم البشري بمقدار ‪ 1‬سم‪]٢[.‬‬

‫(‪ )2-5-3‬اشعة كاما ‪:‬‬

‫هي أشعة كهرومغناطيسية‪ ،‬تم اكتشافها سنة ‪ 1900‬على يد العالم الفرنسي‬


‫فيالرد‪ .‬وهي نتاج للتفاعالت النووية التي غالبا ما تحدث في الفضاء‪ ،‬كما‬
‫تنتج أيضا من العناصر المشعة مثل اليورانيوم و باقي النظائر المشعة ‪ .‬و‬
‫هي تنتشر في الفراغ و الهواء ‪ ،‬بسرعة تساوي سرعة الضوء ‪ ،‬و لها طاقة‬
‫أعلى ‪ ،‬و قدرة أكبر على النفاذ من األشعة فوق البنفسجية‬

‫تتميز أشعة كاما باالتي ‪-:‬‬

‫إن طاقة أشعة كاما تكون عالية وبذلك فان قابلية اختراقها للمادة تكون كبيره‬
‫حيث تزيد على عده سنتمترات لمادة الرصاص إن أشعة كاما تؤين الغاز‬
‫الذي تمر خالله بصوره ضعيفة ‪ .‬ال تتأثر بوجود المجال المغناطيسي وهذا‬
‫يدل على أنها موجات كهرومغناطيسية ‪،‬ال يصحب انبعاث أشعة كاما أي‬
‫تتغير في عدد الكتلة أو العدد الذري وبالتالي ال يتغير العنصر ولكنها تنتج‬
‫عندما تكون النواة في حالة أثاره أي تملك‬

‫‪14‬‬
‫من الطاقة أكثر من الحد الطبيعي لها وحيث ان هناك اتجاه ألي جسيم كان‬
‫يكون في اقل مستوى من الطاقة فان النواة المثارة تعطي الطاقة الزائدة على‬
‫شكل موجات كهرومغناطيسية تسمى أشعة كاما ‪.‬‬

‫تعد أشعة كاما من اخطر أنواع اإلشعاعات ولها قوة اختراق عالية جدا ‪،‬‬
‫اكبر بكثير من جسيمات ألفا وبيتا ويمكن إيقاف سريانها بواسطة حاجز من‬
‫الكونكريت (الخرسانة المسلحة) وتقع أشعة اكس من ضمن تقسيمات أشعة‬
‫كاما ولكنها اقل قدره على االختراق من أشعة كاما [‪. ]13‬‬

‫(‪)2-5-3-1‬تفاعل اشعة كاما مع المادة ‪-:‬‬

‫ان اشعة كاما هي اشعاعات كهرومغناطيسية يؤدي تفاعلها مع المادة الى‬


‫انتاج الكترونات ثانوية تقوم بنقل معظم طاقة فوتونات االشعة الى المادة‬
‫الماصة مما يسبب تأين ذراتها ‪ .‬ان عملية امتصاص فوتونات اشعة كاما‬
‫تتم من خالل حذف هذه الفوتونات من الحزمة بصورة فردية ومن خالل‬
‫حادثه واحدة يتم فيها امتصاص الفوتون كليا ‪ ،‬واما استطارة خارج حزمة‬
‫االشعة مما يؤدي الى تناقص الحزمة على نحو اسي مع ازدياد سمك المادة‬
‫الماصة[‪]14‬‬

‫‪15‬‬
‫(‪)2-5-4‬االشعة فوق البنفسجية‪:‬‬

‫من أنواع اإلشعاع الكهرومغناطيسي التي تجعل اللمسات الضوئية السوداء‬

‫تتوهج‪ ،‬وتعد األشعة فوق البنفسجية مسؤولة عن تصبغ الجسم والحروق‬

‫الشمسية‪ .‬ويعد التعرض المفرط لألشعة فوق البنفسجية مضراً‪ ،‬وخاصة‬

‫على النسيج الحي‪.‬‬

‫يتم الحصول على األشعة فوق البنفسجية من الشمس‪ ،‬حيث تنتقل في موجات‬

‫أو جسيمات بأطوال مختلفة وترددات مختلفة‪ ،‬وتعرف هذه المجموعة‬

‫الواسعة من األطوال بالطيف الكهرومغناطيسي‪ ،‬وينقسم الطيف إلى سبع‬

‫مناطق حسب طول الموجة المتناقص‪ ،‬والطاقة‪ ،‬والتردد‪.‬‬

‫تسمى هذه الموجات بموجات الراديو‪ ،‬والميكروويف‪ ،‬واألشعة تحت الحمراء‪،‬‬

‫والضوء المرئي‪ ،‬واألشعة فوق البنفسجية‪ ،‬واألشعة السينية‪ ،‬وأشعة جاما‪ .‬وتقع‬

‫األشعة فوق البنفسجية في مجال الطيف الكهرومغناطيسي بين الضوء المرئي‬

‫واألشعة السينية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫(‪)2-5-4-1‬تأثير االشعة فوق البنفسجية ( ‪(UV‬على البوليمرات ‪-:‬‬

‫عند تعرض البوليمرات إلشعاع فوق البنفسجي )‪(UV‬فإن بعض خواصها‬

‫سوف يتدهور مثل حدوث تغير في اللون الذي يصبح داكنا أو حدوث تقشر‬

‫وتحولها إلى حالة قصفة ‪brittle 6‬ويمكن تحسين مقاومة البوليمرات للظروف‬

‫الجوية وذلك بإضافة مواد ملء مختلفة مثل مواد مقاومة للمحاليل الكيميائية مثل‬

‫بعض الحشوات السيراميكية ‪Ceramic Fillers‬أو مواد لتعتيمها ‪Opaque‬‬

‫‪Fillers‬أو مواد االمتصاص األشعة فوق البنفسجية[‪UV Absorbers ]6‬‬

‫إن البوليمرات ومتراكباتها بصورة عامة تكون عرضة للظروف الجوية‬

‫المختلفة نظرا الستخدامها وبشكل واسع في التطبيقات الخارجية ‪.‬أحد أهم هذه‬

‫الظروف التي لها تأثير ضار جدا على البوليمرات ومتراكباتها هي ]‪[7‬‬

‫‪ (Ultra Violet Radiation‬االشعة فوق البنفسجية فبالرغم من إن نسبة‬

‫قليلة منها تصل إلى سطح الكرة األرضية والتي هي بمقدار (‪ )% 3‬من الطيف‬

‫الشمسي الكلي إال إنها تمتلك طاقة كافية لتسبب تكسر األواصر الموجودة في‬

‫‪17‬‬
‫السالسل البوليمرية وبذلك فإن هذا التأثير ينتج عنه تشقق السطح ‪Surface‬‬

‫)‪Cracking‬وتالشي اللون [‪ .]8‬ولهذا السبب تستخدم مع البوليمرات مواد‬

‫مثبطة لتأثير األشعة فوق البنفسجية )‪Inhibitors‬حيث إنها تخلط مع البوليمر‬

‫عند قولبة المادة المصنوعة من البوليمر فالطول الموجي لألشعة فوق البنفسجية‬

‫الذي يتراوح ما بين (‪nm( 400-200‬والذي هو جزء من الطيف الشمسي‬

‫)‪(solar Spectrum‬الذي يؤثر وبشكل كبير على خواص البوليمر ألن‬

‫األواصر التي تربط الذرات في السلسلة البوليمرية التي لها طاقة محددة لفك‬

‫االرتباط فيما بينها‪ ،‬تقع ضمن هذا المدى من الطيف [‪.]9‬على الرغم من إن‬

‫األطوال الموجية المؤثرة لألشعة فوق البنفسجية تقع ما بين (‪nm( 400-200‬‬

‫إال إن الجزء األكثر فاعلية والمؤثرة على البوليمرات بصورة خاصة يقع ضمن‬

‫المدى (‪]10[.nm) 315-290‬‬

‫‪18‬‬
‫حيث أن هذه األشعة ممكن أن تقسم إلى ثالثة أنواع ‪-:‬‬

‫(‪ )1‬أشعة فوق البنفسجية من نوع(‪ -:)UV- C‬وتتراوح ما بين(‪290-200‬‬


‫‪.)nm‬‬

‫(‪ )2‬أشعة فوق البنفسجية من نوع(‪-:)UV- B‬وتتراوح ما بين(‪-290‬‬


‫‪.)315‬‬

‫(‪)3‬أشعة فوق البنفسجية من نوع (‪-:)UV- A‬وتتراوح ما بين (‪-315( ]10‬‬


‫‪. ]400‬‬

‫األطوال الموجية ضمن مدى(‪ )UV-A‬مسؤولة عن اسمرار(‪)Tanning‬‬


‫وتصبغ (‪)Pigmentation‬جلد اإلنسان األطوال الموجية ضمن مدى‬
‫(‪)UV-B‬تسبب معظم التحلل الضوئي الكيميائي ‪)Photo Chemical‬‬
‫(‪ Degradation‬الذي يحدث في اللدائن ‪.‬بينما األطوال الموجية ضمن‬
‫مدى(‪ )UV-C‬فهي تمتص من قبل طبقة األوزون ولذلك فهي ال تصل أبدا‬

‫إلى سطح الكرة األرضية[‪]10‬‬

‫‪19‬‬
‫تطبيقات كيمياء إشعاع البوليمر‬

‫(‪ )3-1‬إلكترونيات‪:‬‬
‫أهمية كيمياء اإلشعاع في التطور السريع لهذه التكنولوجيا العالية الصناعة‬
‫معترف بها على نطاق واسع (‪ .)17‬الليثوغرافية الدقيقة هي عملية أساسية‬
‫في تصنيع الدوائر المتكاملة رقاقة السيليكون وتنطوي على تعديل قابلية‬
‫الذوبان أو التطاير ألغشية البوليمر الرقيقة "المقاومة" باإلشعاع‪ .‬في حين‬
‫جميع األجهزة التجارية اليوم تقريبًا مصنوعة بواسطة الطباعة الحجرية‬
‫الضوئية التقنيات التي تستخدم األشعة فوق البنفسجية ‪ 436-365‬نانومتر ‪،‬‬
‫في غضون ‪ 8-3‬سنوات القادمة ‪ ،‬جديدة سوف تكون هناك حاجة إلى‬
‫استراتيجيات الطباعة الحجرية‪ .‬البدائل التكنولوجية لـ الليثوغرافية الضوئية‬
‫التقليدية هي الطباعة الليثوغرافية باألشعة فوق البنفسجية العميقة (‪-240‬‬
‫‪ 260‬نانومتر) ‪ ،‬مسح شعاع اإللكترون والطباعة الحجرية باألشعة السينية‪.‬‬
‫المرشح الرئيسي ل إنتاج األجهزة ذات الميزات الصغيرة مثل ‪im \ 0.25‬‬
‫هو الطباعة الحجرية لألشعة فوق البنفسجية العميقة‪ .‬بغض النظر عن‬
‫التكنولوجيا التي ستحل في النهاية محل الطباعة الحجرية الضوئية ‪ ،‬هناك‬
‫مقاومة جديدة والعمليات ستكون مطلوبة ‪ ،‬مما يستلزم استثمارات هائلة في‬
‫البحث وتطوير مواد البوليمر التي تستخدم كمقاومة حساسة لإلشعاع يجب‬
‫تصميم األفالم بعناية لتلبية المتطلبات المحددة لـ تقنية الطباعة الحجرية‬
‫وعملية الجهاز‪ .‬على الرغم من أن هذه المتطلبات تختلف وفقًا لمصدر‬
‫اإلشعاع والعملية المحددة ‪ ،‬فإن الخصائص التالية هي مشترك بين جميع‬
‫المقاومات‪ :‬الحساسية ‪ ،‬التباين ‪ ،‬الدقة ‪ ،‬مقاومة النقش ‪ ،‬العمر االفتراضي‬
‫والنقاء‪ .‬بشكل عام ‪ ،‬يمكن تحقيق خصائص المقاومة المرغوبة بحذر‬
‫التالعب بالهيكل والخصائص الجزيئية لمكونات المقاومة‪ .‬كما ذكرنا ‪،‬‬
‫ستكون هناك حاجة إلى مقاومات جديدة تكون حساسة ألنواع مختلفة من‬

‫‪20‬‬
‫اإلشعاع ومتوافق مع متطلبات المعالجة المتقدمة‪ .‬منذ كل تستخدم بدائل‬
‫عا ما‬
‫للطباعة الحجرية الضوئية ذات الطول الموجي التقليدي مرتف ًعا نو ً‬
‫إشعاع الطاقة ‪ ،‬يقاوم المصمم لنوع واحد من اإلشعاع ‪ ،‬على سبيل المثال‬
‫كثيرا ما تكون قابلة للتطبيق على تقنيات الطباعة‬
‫ً‬ ‫شعاع اإللكتروني ‪ ،‬سوف‬
‫الحجرية األخرى‪ .‬مقاومة مختلفة مواد كيميائية ‪ ،‬بد ًءا من آليات مقاومة‬
‫جديدة مكبرة كيميائيًا لألشعة فوق البنفسجية وتطبيقات األشعة السينية‬

‫(‪)3-2‬الفضاء‪:‬‬
‫ال تزال تأثيرات اإلشعاع على مواد البوليمر ذات أهمية‬
‫ريتشمانيس وآخرون‪ .‬تأثيرات اإلشعاع على المواد البوليمرية ‪ 5‬برامج‬
‫الفضاء كعمر تصميم األقمار الصناعية والمركبات الفضائية األخرى تزداد‬
‫(‪ .)18‬مواد البوليمر المتقدمة مرغوبة بسبب ارتفاعها قوة ‪ /‬أداء منخفض‬
‫الوزن‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬استخدام ألياف الجرافيت مركبات مصفوفة‬
‫البوليمر المقواة للتطبيقات الهيكلية في الوزن الحرج زادت الهياكل الفضائية‬
‫بشكل كبير في السنوات األخيرة‪ .‬االبتدائي ميزة المركبات على المواد‬
‫المعدنية التقليدية هي ارتفاعها قوة محددة وصالبة وتمدد حراري منخفض‪.‬‬
‫نتيجة لذلك ‪ ،‬المركبات هي المواد المرشحة الرائدة لكل هيكل فضائي تقريبًا‬
‫ضا في‬ ‫التنمية أو االعتبار‪ .‬البوليمرات المقاومة لإلشعاع تجد التطبيق أي ً‬
‫إنتاج الراتنجات والمواد الالصقة خفيفة الوزن وعالية القوة‪ .‬تتضمن أمثلة‬
‫هذه البوليمرات بوليميدات ‪ ،‬بولي سلفون عطري ‪ ،‬و كيتونات البولي إيثر‪.‬‬
‫المواد البوليمرية ‪ ،‬مع ذلك ‪ ،‬عرضة للتحلل في الفضاء من قبل األشعة فوق‬
‫البنفسجية و إشعاع عالي الطاقة وقصف ذرات األكسجين‪ .‬وهكذا ‪ ،‬فإن‬
‫آثار يجب توصيف اإلشعاع على المواد المرشحة للتطبيقات الفضائية‪ .‬قد‬
‫يتضمن هذا التوصيف فه ًما لردود الفعل الفورية التي تحدث في المواد ‪،‬‬
‫باإلضافة إلى استمرار تدهور ما بعد التعرض العمليات‪ .‬فهم كامل لكيفية‬
‫تفاعل األشكال المختلفة لإلشعاع مع ‪ ،‬والتأثير ‪ ،‬كيمياء المواد وخصائصها‬
‫يمكن استخدامها في تصميم البوليمرات المحسنة المقاومة لإلشعاع‪ .‬دراسات‬
‫تتعلق بآثار يمكن العثور على اإلشعاع على البوليمرات المستخدمة عادة في‬
‫هذه الصناعة الحقًا في هذا الصوت‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫(‪)3-3‬التعقيم اإلشعاعي‪:‬‬
‫يتم استخدام اإلشعاع بشكل متزايد لتعقيم الطب و المواد الصيدالنية للراحة‬
‫‪ ،‬واألهم من ذلك ‪ ،‬بسبب القلق حول سمية المعقمات الكيميائية (‪ .)16‬على‬
‫سبيل المثال ‪ ،‬التقليدية يتضمن التعقيم استخدام أكسيد اإليثيلين ‪ ،‬وهو مادة‬
‫كيميائية شديدة السمية‪ .‬ك نتيجة لذلك ‪ ،‬تم وضع قيود تدريجية على‬
‫استخدامه ومن المتوقع ذلك ستكون تقنيات التعقيم الكيميائي القائمة على‬
‫أكسيد اإليثيلين في النهاية محظور‪ .‬التعقيم اإلشعاعي للمواد الطبية الحيوية‬
‫البوليمرية على وجه الخصوص زرع األجهزة الجراحية ‪ ،‬يثير مخاوف‬
‫كبيرة‪ .‬البوليمرات عادة تتعرض لبعض التدهور الناجم عن اإلشعاع مما‬
‫يؤدي إلى تغير اللون و التدهور المصاحب في الممتلكات‪ .‬معرفة العالقة‬
‫بين التركيب الكيميائي لمواد البوليمر وحساسيتها لإلشعاع هي الالزمة‬
‫لتمكين اختيار المواد المناسبة للتعقيم اإلشعاعي‪ .‬فهم العمليات الكيميائية‬
‫اإلشعاعية التي تحدث في الطب الحيوي المواد وتقييم اعتماد هذه التفاعالت‬
‫على الجرعة والتخزين الوقت مهم أيضا‪ .‬كما لوحظ في القسم السابق ‪،‬‬
‫تفاعالت ما بعد التشعيع الناتجة عن الجذور المحاصرة داخل مصفوفة‬
‫البوليمر بشكل شائع عند إشعاع البوليمرات عالي الطاقة‪ .‬المعرفة والفهم‬
‫من هذا القبيل التفاعالت في البوليمرات المرشحة للتطبيقات الطبية الحيوية‬
‫أمر بالغ األهمية‪ .‬معلومات عن منتجات التحلل اإلشعاعي من كل من‬
‫ضا من قبل صناعة األغذية‬ ‫الطبيعية واالصطناعية البوليمرات مطلوبة أي ً‬
‫عا‪.‬‬
‫كتعقيم إشعاعي لـ المنتجات المتعلقة بهذه الصناعة أصبحت أكثر شيو ً‬

‫(‪)3-4‬إشعاع المواد البوليمرية‪:‬‬


‫تتناول فصول شلبى وبيزوادا اإلشعاع على وجه التحديد الكيمياء المرتبطة‬
‫بالبوليمرات ذات األهمية الطبية الحيوية البوليمرات المعدلة يتسبب تشعيع‬
‫البوليمرات في تعديل الخصائص التي تعد حاليًا أساس الصناعات الرئيسية‬
‫في األغشية واألنابيب القابلة للتقلص بالحرارة والبوليمرات المتشابكة‬

‫‪22‬‬
‫والبوليمرات المطعمة (‪ .)16‬تدخل هذه المنطقة اآلن عصر التكنولوجيا‬
‫الجديدة الناتجة عن زيادة المعرفة بالعمليات الكيميائية‪ .‬هناك العديد تطبيقات‬
‫البوليمرات المعدلة بما في ذلك استخدامها في المجاالت الطبية والصحية‪.‬‬
‫على سبيل المثال ‪ ،‬يمكن استخدام هذه المواد كمواد قابلة للزرع ‪ ،‬محضرات‬
‫األدوية الخاضعة للرقابة ‪ ،‬وضمادات الجروح المحبة للماء‪ .‬تشمل التطبيقات‬
‫البديلة صناعات النسيج والتعدين والبناء‪ .‬في أحد األمثلة المفصلة في هذا‬
‫الكتاب هو أن البولي إيثيلين المتشابك لإلشعاع العديد من التطبيقات المفيدة‬
‫في مجاالت متنوعة مثل مسامير الصخور للتعدين ‪ ،‬تقوية الخرسانة وتصنيع‬
‫الحبال خفيفة الوزن وعالية القوة و أقمشة عالية األداء‪ .‬الطالءات السطحية‬
‫تشعيع األشعة فوق البنفسجية والطاقة العالية لطالء البوليمر على الركائز‬
‫مثل المعادن ‪ ،‬يتم تطوير البالستيك واأللياف الضوئية صناعيًا لمجموعة‬
‫أمرا بالغ األهمية‬
‫متنوعة من أغراض(‪ .)15‬يعتبر التصاق هذا الطالء ً‬
‫لضمان الوظيفة المناسبة‪ .‬قد تؤدي العمليات مثل التطعيم الكيميائي الناجم‬
‫عن اإلشعاع إلى تعزيز التصاق أ طالء بوليمر خاص للركيزة‪ .‬تطبيقات‬
‫طالء السطح تنتشر البوليمرات على نطاق واسع‪ .‬يتم استخدامها بشكل‬
‫روتيني لألشرطة واألقراص الممغنطة‪ ،‬أقراص مضغوطة‪ .‬في كثير من‬
‫األحيان ‪ ،‬يتم طالء أسطح المواد الطبية بغطاء بوليمر واقي ‪ ،‬وطالء سطح‬
‫من الخشب بالبولي يوريثين واالكريليك الورنيش مجال االهتمام المتجدد‬

‫(‪)3-5‬ملخص‪:‬‬
‫تعد صناعات اإللكترونيات والفضاء من أهم المساعي التكنولوجية العالية‬
‫التي تتطلب بوليمرات متخصصة‪ .‬الحالة األولى تتطلب المواد التي تخضع‬
‫لها االنشطار الناجم عن اإلشعاع أو التشابك لتطبيقات المقاومة أثناء هذا‬
‫األخير يتضمن استخدام مواد عالية االستقرار اإلشعاع‪ .‬وبالمثل ‪ ،‬الطب‬
‫الحيوي تتطلب التطبيقات مواد مستقرة‪ .‬أدت هذه التطبيقات المتنوعة إلى أ‬
‫تجديد االهتمام في الكيمياء اإلشعاعية األساسية للبوليمرات‪ .‬يجب فحص‬
‫وتقييم العديد من المعلمات في فهم آثار اإلشعاع على مواد البوليمر‪ .‬معدالت‬
‫وطبيعة المادة الكيميائية التفاعالت في البوليمرات المشععة ال تعتمد فقط‬
‫على العوامل الكيميائية ‪ ،‬ولكن العوامل الفيزيائية كذلك‪ .‬بمعنى آخر ‪،‬‬

‫‪23‬‬
‫دورا في الكيمياء اإلشعاعية للبوليمرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ستلعب مورفولوجيا البوليمر‬
‫تأثيرات درجة الحرارة ال تقل أهمية في أحد األمثلة ‪ ،‬تكوين المواقع النشطة‬
‫‪ ،‬وخاصة الجذور الحرة عن طريق السلسلة يمكن أن يؤدي االنشقاق ‪ ،‬الذي‬
‫يتطابق مع انتشار الجذور ‪ ،‬إلى البوليمر إزالة التكاثر‪ .‬تزداد احتمالية نزع‬
‫التكاثر مع زيادة درجة الحرارة ويمكن أن يكون لها دور مهم في التحلل‬
‫اإلشعاعي للبوليمرات منخفضة طاقات التنشيط للتكاثر‪ .‬وهكذا ‪ ،‬فإن بولي‬
‫(ألفا ميثيل ستيرين) ‪.‬‬
‫ريتشمانيس وآخرون‪ .‬تأثيرات اإلشعاع على المواد البوليمرية يظهر‬
‫البولي (ميثيل ميثاكريالت) كميات متزايدة من تكوين المونومر أثناء تشعيع‬
‫فوق ‪ 100‬و ‪ 150‬درجة مئوية ‪ ،‬على التوالي‪ .‬تشمل العوامل األخرى التي‬
‫يجب تقييمها اإلجهاد ‪ ،‬والذي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في العمر‬
‫االفتراضي لفشل البوليمر المعرض إلشعاع عالي الطاقة ؛ الهيكلي‬
‫التغييرات التي تحدث عند التشعيع ؛ التغييرات في كيمياء اإلشعاع التي‬
‫تحدث على شكل أ نتيجة البيئة ‪ ،‬أي الهواء مقابل الفراغ ‪ ،‬مرتب مقابل غير‬
‫منظم ؛ وتأثيرات ما بعد التشعيع التي قد تؤدي إلى التقليل التدريجي للقوة‬
‫أو التشقق أو جنون ‪ ،‬إلخ‪.‬‬

‫(‪)3-6‬االستنتاج‪:‬‬
‫نستنتج من تأثير االشعاع على البوليمرات ان هنالك تغيرات‬
‫قليلة يمكن احداثها بجرعة اشعاعية مسببة تغيرات‬
‫الخصائص الفيزيائية لبعض اللدائن ‪ .‬وعند تشعيع البوليمر‬
‫يحدث تغير في خصائصه الكيميائية والفيزيائية نتيجة لحدوث‬
‫احدى او كلتا العمليتين‪- :‬‬
‫(‪)3-7‬التشابك (‪:)cross Linking‬‬
‫ان عملية تشابك سالسل البوليمر تكافئ عملية اتحاد‬
‫جذرين او جزيئتين من النوع نفسه مما ينتج عنه تكوين‬

‫‪24‬‬
‫بوليمر ذو ابعاد ثالثية )‪)Dimerization‬توجد ثالث عمليات‬
‫رئيسية مقترنة بميكانيك التشابك وان جذر الجذر الحر‬
‫يشترك في كل عملية من العمليات التالية‪-:‬‬
‫(‪ )a‬انشطار اصرة (‪ )C-H‬من احدى سالسل البوليمر‬
‫وتكون ذرة الهيدروجين يتبعها سلب ذرة هيدروجين اخرى‬
‫من سلسلة مجاورة منتجة جزيئة هيدروجين بعد ذلك يتم‬
‫اتحاد جذري البوليمر المتجاورتين لتكوين التشابك‪.‬‬
‫(‪ )b‬هجرة مواقع الجذر الحر المتكون نتيجة انشطار اصرة(‪C-‬‬
‫‪ ) H‬على طول سالسل البوليمر وبعد ان يتجاوز اثنان منهم‬
‫يتم عند التشابك‪.‬‬
‫(‪ )c‬تفاعل المجاميع غير المشبعة (االواصر المزدوجة ) مع‬
‫ذرات الهيدروجين لتكوين جذور بوليمرية باستطاعتها االتحاد‬
‫لتكوين التشابك‪.‬‬

‫(‪)3-8‬االنحالل (‪:)Degradation‬‬
‫من خالل التحلل االشعاعي ينتج تأين وتهيج يؤديان الى‬
‫انشطار سلسلة البوليمر الرئيسية وان هذا االنحالل يعزز‬
‫وجود جزيئة األوكسجين التي تمنع اتحاد نهايات الجذور‬
‫الحرة ثانية بسب تكوين البيرو كسيدات مع الجذر الحر‪.‬‬
‫أسيا‬ ‫الجزيئي‬ ‫الوزن‬ ‫نقصان‬ ‫االنحالل‬ ‫يسبب‬
‫(‪ )Exponentially‬مع جرعة االشعاع[‪. ]14‬‬

‫‪25‬‬
:‫المصادر‬
‫عمر عبد هللا حسين الهزازي ؛ كيمياء البوليمرات – تصنيف البوليمرات؛ قسم‬.‫] د‬1[
.2008 ‫ جامعة ام القرى‬/ ‫الكيمياء‬
2012 ‫ احمد فتحي سيد احمد كتاب الكيمياء العضوية‬.‫] د‬2[
2014 ‫] سالم بن سليم الذياب قسم صناعات المطاط و البالستيك وااللياف الزجاجية‬3[
A. Calhoun, A. Peacock, "Polymer Chemistry", Universit]4[
.Politehnica of Bucharest, Hanser Gardner Pub, (2006)
‫حامد جاسم جعفر الحميري الهيئة القومية البحث العلمي كتاب الكيمياء الصناعية‬. ‫] د‬5[
. 2003
[6] Practical Guide in Polymers and Plastic Technology Author: Inas
Youssef Ali Section: Social Operations 2008
2014 ‫[ سالم بن سليم الذياب كيمياء و تقنية البوليمرات‬7]

. [8] Singh, Baljit; Sharma, Nisha (March 2008). "Mechanistic implications of


plastic degradation". Polymer Degradation and Stability.

[9] Ahmed Ahdi Abdul Ghani "Production technology and properties of


engineering materials" 2007
[10] Enas Youssef Ali "Practical Guide to Polymers and Plastics
Technology" 2008
M.S. Silberberg , , the Molechlar Nature [11]
of Matter and change ”Chemistry Mc Graw Hill, London (2003)

‫]عبد االمير خلف المعموري ؛ انواع االشعة ؛ قسم العلوم ؛ كلية التربية األساسية‬12[
2015 . ‫جامعة بابل‬

26
‫" مجلة‬، ‫" السبائك البوليمرية وتطبيقاتها الحالية والمستقبلية‬، ‫ادم كوركيس عبد‬-‫] ال‬13[
‫ العدد العلوم‬98 ، ‫ ص‬29-28./1998
F.H.F AL-Naemi, ," effect of electromagnetic raditon on the [14]

properties of nuclear track detector dr-39 and fielding of the


electrochemical etching system," PhD.Physics college of
science,university of Mosel,1998
[15]RADIATION CURING IN POLYMER SCIENCE AND TECHNOLOGY
Edited by 3. P. Fouassler 1993.
Radiation Effects on Polymers," ACS Symposium Series 475, " ]16[
,.Clough, R
Shalaby, S. W., eds., ACS Washington, D.C., 1991
[17] Polymers for Electronic and Photonic Applications Edited by C. P.
Wong AT&T Bell Laboratories Princeton, New Jersey 2013

]18[ CONTROLLING OF DEGRADATION EFFECTS IN


RADIATION PROCESSING OF POLYMERS
IAEA, VIENNA, 2009.

27
‫المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫التسلسل‬
‫‪i‬‬ ‫اآلية‬ ‫_‬
‫‪ii‬‬ ‫االهداء‬
‫‪iii‬‬ ‫الشكر و التقدير‬
‫‪vi‬‬ ‫الخالصة‬
‫الفصل االول‬
‫‪1‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1-1‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫تأثير اإلشعاع على المواد‬
‫البوليمرية (اشعة كاما و فوق‬
‫البنفسجية)‬
‫‪4‬‬ ‫المواد البوليمرية‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪5‬‬ ‫أنواع البوليمرات‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪5‬‬ ‫أساس تصنيف البوليمرات‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪5‬‬ ‫التصنيف المعتمد على مصادر‬ ‫‪2-3-1‬‬
‫البوليمرات‬
‫‪8‬‬ ‫التصنيف المعتمد على‬ ‫‪2-3-2‬‬
‫الطبيعة الكيميائية للبوليمر‬
‫‪10‬‬ ‫التصنيف التكنولوجي‬ ‫‪2-3-3‬‬
‫للبوليمرات‬
‫‪12‬‬ ‫تأثير اإلشعاع على المواد‬ ‫‪2-4‬‬
‫البوليمرية‬
‫‪13‬‬ ‫أنواع االشعة‬ ‫‪2-5‬‬
‫‪13‬‬ ‫اشعة ألفا‬ ‫‪2-5-1‬‬

‫‪26‬‬
‫‪28‬‬
‫‪13‬‬ ‫اشعة بيتا‬ ‫‪2-5-2‬‬
‫‪14‬‬ ‫اشعة كاما‬ ‫‪2-5-3‬‬
‫‪15‬‬ ‫تفاعل اشعة كاما مع المادة‬ ‫‪2-5-3-1‬‬
‫‪16‬‬ ‫االشعة فوق البنفسجية‬ ‫‪2-5-4‬‬
‫‪17‬‬ ‫تأثير االشعة فوق البنفسجية‬ ‫‪2-5-4-1‬‬
‫على البوليمرات‬
‫الفصل الثالث‬
‫تطبيقات كيمياء إشعاع‬
‫البوليمر‬
‫‪20‬‬ ‫إلكترونيات‬ ‫(‪)1-3‬‬
‫‪21‬‬ ‫الفضاء‬ ‫(‪)3-2‬‬
‫‪22‬‬ ‫التعقيم االشعاعي‬ ‫(‪)3-3‬‬
‫‪22‬‬ ‫إشعاع المواد البوليمرية‬ ‫(‪)3-4‬‬
‫‪23‬‬ ‫ملخص‬ ‫(‪)3-5‬‬
‫‪24‬‬ ‫االستنتاج‬ ‫(‪)3-6‬‬
‫‪24‬‬ ‫التشابك‬ ‫(‪)3-7‬‬
‫‪25‬‬ ‫االنحالل‬ ‫(‪)3-8‬‬
‫‪26‬‬ ‫المصادر‬
‫‪28‬‬ ‫المحتويات‬

You might also like