Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 8

‫البوابة اإللكترونية لوزارة الداخلية‬

‫لزيارة الموقع‬
‫‪MOI.GOV.LY‬‬
‫‪QR‬‬
‫‪W W W . P M . G O V . L Y‬‬
‫‪W W W . M O I . G O V . L Y‬‬

‫‪ALMEZAN-NEWS@MOI.GOV.LY‬‬ ‫صحيفة شهرية تصدر عن إدارة العالقات والتعاون الدولي‬

‫الصفحات ‪٨‬‬ ‫اإلثنين ‪ ٢‬محرم ‪ ١٤٤٦‬ه ـ الموافق ‪ ٨‬يوليو ‪ ٢٠٢٤‬م‬ ‫السنة ‪ - ٥٠‬العدد ‪830‬‬

‫اصـــطـــيـــاف آمـــــن بــــــدون حــــــــوادث غ ــرق‬


‫احـــــــتـــــــرام الـــــقـــــانـــــون واجــــــــــب وطـــنـــي‬
‫وزيــر الداخلية المكلف فــي كلمة لــه خــال إع ــادة افتتاح منفذ رأس اجدير‬

‫تأمين المنافذ والحدود أمن قومي يحافظ على أمن البالد ومقدراتها‬
‫العمل الزال جــار لتأمين الـحــدود بين‬ ‫أعلن وزيــر الداخلية المكلف لــواء‬
‫ليبيا والجزائر‪.‬‬ ‫"ع ـمــاد مصطفى الـطــرابـلـســي" خــال‬
‫وتـ ــابـ ــع ال ـ ــوزي ـ ــر أن أمـ ـ ــن الـ ـح ــدود‬ ‫األس ـب ــوع الـمــاضــي عــن إعـ ــادة افـتـتــاح‬
‫وال ـم ـنــافــذ بــالــدولــة الـلـيـبـيــة أم ــن قــومــي‬ ‫منفذ رأس اجــديــر ال ـبــري أم ــام حركة‬
‫ي ـحــافــظ ع ـلــى أم ــن ال ـب ــاد وم ـقــدرات ـهــا‬ ‫المسافرين بين ليبيا وتونس‪.‬‬
‫ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها وهذا‬ ‫وعقب اإلع ــان عــن االفتتاح الــذي‬
‫األمــر لــن ينجح إال مــن خــال تظافرنا‬ ‫اع ـل ــن ع ـنــه م ــن داخ ـ ــل ال ـم ـن ـفــذ اج ــرى‬
‫ً‬
‫جميعا والـتـعــاون للمحافظة على أمن‬ ‫ال ـس ـيــد ال ــوزي ــر رف ـق ــة مـ ـع ــاون رئـيــس‬
‫بالدنا‪.‬‬ ‫األركــان العامة ووكيل وزارة الداخلية‬
‫وأكــد الــوزيــر على أن منافذ الدولة‬ ‫وعــدد مــن الـقـيــادات بــوزارتــي الداخلية‬
‫البــد أن تخضع لسلطة الــدولــة ونعمل‬ ‫وال ــدف ــاع جــولــة داخ ــل الـمـنـفــذ لــإطــاع‬
‫على تحقيق ذلــك بكافة المنافذ البرية‬ ‫ع ـل ــى ص ـي ــان ـت ــه وت ـج ـه ـي ــزه بــال ـش ـكــل‬
‫والجوية والبحرية ‪.‬‬ ‫المطلوب ‪.‬‬
‫والـ ـي ــوم تـحـقــق ذل ــك بـمـنـفــذ رأس‬ ‫كما جرى لقاء بين السيد الوزير‬
‫ً‬
‫اجـ ــديـ ــر ب ـف ـض ــل الـ ـل ــه أوال ثـ ــم ج ـهــود‬ ‫ونظيره التونسي "خالد النوري" داخل‬
‫رجــال الشرطة والجيش وأبـنــاء الوطن‬ ‫الديوانة التونسية ‪ ،‬بحضور مسؤولين‬
‫الخيرين‪.‬‬ ‫من الجانبين‪.‬‬
‫كما نبه السيد الوزير على ضرورة‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــاول ال ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــاء م ـ ـنـ ــاق ـ ـشـ ــة‬
‫تقيد المواطنين بالتعليمات الصادرة‬ ‫الغربي التي ساهمت في افتتاحه‪.‬‬ ‫االستعدادات الفتتاح منفذ رأس اجدير‬
‫ب ـش ــأن ع ــدم ن ـقــل ال ــوق ــود بــالـمــركـبــات‬ ‫ك ـمــا أش ـ ــار ال ــوزي ــر إلـ ــى أن وزارة‬ ‫حـســب االت ـف ــاق ال ـمــوقــع بـيــن الـطــرفـيــن‬
‫الخاصة والتعاون مع األجهزة األمنية‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة قـ ــد أن ـ ـجـ ــزت ب ـش ـك ــل كـبـيــر‬ ‫خالل شهر يونيو الماضي‪.‬‬
‫خطتها األمنية في دعم مديريات األمن‬ ‫ً‬
‫العاملة بالمنفذ‪.‬‬ ‫عقد وزير الداخلية المكلف مؤتمرا‬
‫بــالـمـنــاطــق وتــأمـيــن ال ـح ــدود ومكافحة‬ ‫ً‬
‫وف ــي ال ـخ ـتــام أث ـنــى ال ـس ـيــد الــوزيــر‬ ‫ً‬ ‫صحفيا أوض ــح مــن خالله إن افتتاح‬
‫على الجهود التي بذلت الفتتاح منفذ‬ ‫الهجرة غير الشرعية‪ ،‬موضحا بأنها‬ ‫المنفذ اليوم جاء عقب جهود مضنية‬
‫رأس اجدير أمــام حركة سفر مواطني‬ ‫ق ــد اس ـت ـط ــاع ــت ع ــن ط ــري ــق أج ـهــزت ـهــا‬ ‫م ــن قـبــل الـحـكــومــة ووزارة الــداخ ـل ـيــة ‪،‬‬
‫الـمـخـتـصــة تــأم ـيــن الـ ـح ــدود بــالـشــريــط‬ ‫ً‬
‫البلدين ليبيا وتونس‪.‬‬ ‫مشيدا بالدور الكبير لرئاسة األركــان‬
‫الـ ـح ــدودي ب ـيــن لـيـبـيــا و ت ــون ــس ‪ ،‬وإن‬ ‫الـعــامــة للجيش الليبي وم ــدن الساحل‬

‫ضـــــبـــــط‬ ‫الــمــخــلــفــات‬
‫ضــــرورة‬
‫البالستيكية ‪..‬‬
‫كمية من‬
‫مخاطر صحية‬ ‫التوعية‬
‫الكوكايين‬ ‫واقتصادية‬
‫صفحة ‪٧‬‬ ‫صفحة ‪6‬‬ ‫صفحة ‪٥‬‬
‫‪2‬‬ ‫اإلثنين ‪ ٢‬محرم ‪ ١٤٤٦‬ه ـ الموافق ‪ ٨‬يوليو ‪ ٢٠٢٤‬م‬
‫أخبار‬
‫السنة ‪ - 50‬العدد ‪830‬‬

‫وزير الداخلية المكلف يستقبل القائم باألعمال في السفارة األمريكية لدى ليبيا‬
‫والعسكرية واستالم الجهات المختصة بالوزارة‬ ‫استقبل وزي ــر الــداخـلـيــة المكلف ل ــواء "عماد‬
‫مهام المحافظة على األمن‪.‬‬ ‫مصطفى الطرابلسي" بــديــوان ال ــوزارة بطرابلس‬
‫وأكــد السيد الــوزيــر على إن ال ــوزارة وضعت‬ ‫القائم باألعمال في السفارة األمريكية لدى ليبيا‬
‫ً‬
‫خطة أمنية لتأمين منفذ رأس اجدير ‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫"جريمي برنت" بحضور مدير مكتب الوزير لواء‬
‫أن إعادة افتتاحه أخذ وقت وجهد كبير أسهم في‬ ‫"عبدالواحد عبدالصمد"‪.‬‬
‫إعادة افتتاحه ونعمل على تأمينه ومكافحة كافة‬ ‫وتناول اللقاء مناقشة جهود وزارة الداخلية‬
‫أشكال التهريب والجريمة‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى األم ـ ــن واالسـ ـتـ ـق ــرار داخ ــل‬
‫كما أوضح الوزير أن هناك خطة بديلة لتأمين‬ ‫العاصمة طرابلس وكافة المدن والمناطق بليبيا ‪،‬‬
‫ً‬
‫انتخابات البلديات المقبلة ‪ ،‬مؤكدا على جاهزية‬ ‫وخطط الوزارة في تأمين منفذ رأس اجدير البري‬
‫ال ـ ــوزارة لـتــأمـيــن ه ــذه االسـتـحـقــاقــات االنـتـخــابـيــة‬ ‫عقب افتتاحه ‪ ،‬وتأمين انتخابات المجالس البلدية‬
‫في يــوم واحــد ‪ ،‬ونطمح للوصول الــى االنتخابات‬ ‫المقبلة ‪ ،‬باإلضافة الــى استعراض خطة ال ــوزارة‬
‫الرئاسية‪.‬‬ ‫في اخالء العاصمة طرابلس من األجهزة األمنية‬

‫تعزيز الــتــعــاون األمــنــي بين ليبيا واالتــحــاد األوروب ــي‬


‫اخــــتــــتــــام دورة‬ ‫ً‬
‫ُعقد بديوان وزارة الداخلية إجتماعا‬
‫ض ـ ــم مـ ــديـ ــر م ـك ـت ــب وزيـ ـ ـ ــر ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ل ـ ــواء‬
‫تــــــدريــــــبــــــيــــــة‬ ‫"عبدالواحد عبدالصمد" ورئيس جهاز حرس‬
‫الـحــدود لــواء "محمد المرحاني" ومــديــر اإلدارة‬
‫ال ـعــامــة ألم ــن ال ـســواحــل لـ ــواء "الـبـشـيــر بــالـنــور"‬
‫ومدير إدارة العالقات والتعاون الدولي لواء "نور‬
‫الدين أبوجريدة" ومدير إدارة الشؤون األوروبية‬
‫ب ــوزارة الخارجية "عبدالرحمن خـمــاده" ومدير‬
‫إدارة مباحث الـجــوازات بــوزارة الداخلية ومدير‬
‫إدارة الـشــؤون األمنية بجهاز مكافحة الهجرة‬
‫غير الشرعية وعضو عن جهاز األمن الداخلي‬
‫ح ـســب االتـ ـف ــاق والـ ـش ــراك ــة م ــع ال ـب ـع ـثــة الـفـنـيــة‬ ‫وت ـ ـ ـنـ ـ ــاول االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع مـ ـن ــاقـ ـش ــة ع ـ ـ ــدد مــن‬ ‫وم ــدي ــر إدارة ال ـعــاقــات ب ـ ــوزارة الـعـمــل ومــديــر‬
‫لــات ـحــاد األوروبـ ـ ــي إلدارة ال ـح ــدود المتكاملة‬ ‫إدارة العالقات بصندوق الضمان االجتماعي المواضيع المتعلقة بالمهاجرين غير الشرعيين‬
‫فــي إط ــار الــرفــع مــن كـفــاءة أعضاء‬ ‫اليوبام‪ ،‬باإلضافة إلى مناقشة منتدى المتوسط‬ ‫ومندوب عن رئاسة أركان الحدود بوزارة الدفاع فيما يتعلق بإلغاء الغرامة علي تأشيرات الخروج‬
‫جهاز المباحث الجنائية‬ ‫سيعقد في ‪ ١٧‬يوليو من الشهر‬ ‫للهجرة الــذي ُ‬ ‫وم ـن ــدوب ع ــن ح ــرس ال ـســواحــل ومـمـثـلـيــن عن لـلـمـهــاجــريــن ضـمــن بــرنــامــج ال ـع ــودة الـطــوعـيــة ‪،‬‬
‫اخ ـت ـت ـم ــت خـ ـ ــال األي ـ ـ ـ ــام ال ـم ــاض ـي ــة‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وزارة الداخلية والخارجية ووفد االتحاد األوربي ومكافحة تهريب المهاجرين واالتجار بالبشر‪.‬‬
‫دورتان تدريبيتان ‪-:‬‬ ‫ً‬
‫كـمــا نــوقــش أي ـضــا دع ــم الـقــواطــع الـحــدوديــة‬ ‫برئاسة سفير االتحاد األوروبي لدى ليبيا‪.‬‬
‫األول ـ ـ ـ ـ ـ ــى ‪ /‬ال ـ ـك ـ ـشـ ــف ع ـ ـ ــن األل ـ ـغ ـ ــام‬
‫البالستيكية ‪ ،‬بإشراف اإلتحاد األوروبي‬
‫ل ــأع ـم ــال و اإلس ـت ــرات ـي ـج ـي ــات ‪ ،‬ول ـم ــدة‬
‫أسبوعين لعدد ثمانية أعضاء ‪.‬‬
‫وزارة الداخلية تشارك في المؤتمر العربي للمسؤولين عن األمن السياحي‬
‫ال ـثــان ـيــة‪ /‬أس ــس تـفـكـيــك الـمـتـفـجــرات‬
‫المستوى ‪2-1‬‬ ‫توصيات المؤتمر السابق وعــرض تجارب‬ ‫شارك وفد من جهاز الشرطة السياحية‬
‫اإلسـ ـ ـع ـ ــاف ـ ــات األول ـ ـي ـ ــة ‪ ،‬ال ـت ـص ــوي ــر‬ ‫الـ ـ ــدول األعـ ـض ــاء ب ــاألم ــان ــة ال ـع ــام ــة لمجلس‬ ‫و حماية اآلثار في فعاليات المؤتمر العربي‬
‫الجوي ‪ ،‬والتي استهدفت ثمانية أعضاء‬ ‫وزراء الــداخ ـل ـيــة ال ـع ــرب ‪ ،‬ك ـمــا ت ــم مناقشة‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ــادي عـ ـش ــر ل ـل ـم ـس ــؤول ـي ــن ع ـ ــن األم ـ ــن‬
‫مــن مكتب تـحــريــات المنطقة الـحــدوديــة‬ ‫إجراءات السالمة العامة لحماية المجموعات‬ ‫السياحي والــذي انعقد بتونس خالل يومي‬
‫الشرقية (طبرق)‪.‬‬ ‫السياحية من الكوارث الطبيعية ‪.‬‬ ‫‪ 4-3‬من الشهر الـجــاري ‪ ،‬حيث تم مناقشة‬

‫جـــــهـــــود مـــتـــواصـــلـــة‬
‫ت ــواص ــل دوري ـ ــات ال ـشــرطــة الـكـهــربــائـيــة طــرابـلــس‬
‫بـ ـت ــأمـ ـي ــن ف ـن ـي ـي ــن ومـ ـهـ ـن ــدسـ ـي ــن دائـ ـ ـ ـ ــرة ح ـس ــاب ــات‬
‫المستهلكين الهضبة التابعة للشركة العامة للكهرباء‬
‫خالل تنفيذ حملة جباية الديون داخل نطاق الفرع‬
‫‪ ،‬وإنجز العمل على أكمل وجه بتوفير الحماية والتأمين‬
‫للفنيين خالل تنفيذ مهامهم المطلوبة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫اإلثنين ‪ ٢‬محرم ‪ ١٤٤٦‬ه ـ الموافق ‪ ٨‬يوليو ‪ ٢٠٢٤‬م‬
‫أخبار‬
‫السنة ‪ - 50‬العدد ‪830‬‬

‫ُش ْكر َو ِ‬
‫تقدير‬
‫ق ــدم الـسـيــد وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة الـمـكـلــف ل ـ ــواء‪ /‬عـمــاد‬ ‫يتقدم وزير الداخلية المكلف لواء ال ـش ـع ــب ال ـل ـي ـب ــي واألمـ ـ ـ ــة اإلس ــام ـي ــة يهله باألمن والرخاء على كافة ربوع‬
‫الطرابلسي بالشكر والتقدير بشأن الجهد المتميز الذي‬ ‫"عماد مصطفى الطر ابـ ـلـ ـس ــي" بــأحــر بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية بالدنا ليبيا الحبيبة وأن يعيده عليكم‬
‫ً‬
‫بــذل في الكشف على العينة المحالة من قبل مساعد‬ ‫ال ـت ـه ــان ــي وال ـت ـب ــري ـك ــات ل ـك ــاف ــة أب ـن ــاء ‪ 1446‬هـ ـ داع ـيــا الـمــولــى عــز وجــل أن بالخير واليمن والبركات‪.‬‬
‫النيابة العامة بوعطني الجزئية ( مخدرات ) ومن خالل‬
‫الكشف على العينة الـمــذكــورة مــن قبل خـبــراء الجهاز‬
‫تبين أنها مواد متفجرة تصنف من ضمن المتفجرات‬
‫البالستيكية ‪.‬‬
‫ندوة علمية حول االنتحار بعنوان ( دراسة ‪ -‬تشخيص ‪ -‬عالج)‬
‫وهـ ــذا ي ــدل ع ـلــى م ــدى ال ـح ــرص واالل ـ ـتـ ــزام بالعمل‬
‫المكلفين به على أكمل وجه ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫داع ـ ـيـ ــا وم ـ ـش ـ ــددا ع ـل ــى ب ـ ــذل ال ـم ــزي ــد م ــن الـجـهــد‬
‫والعطاء واالستمرار في المشاركة بــالــدورات والندوات‬
‫المتخصصة في تحليل آثار المتفجرات البالستيكية‬
‫للرفع من كفاءة العاملين من أجل إرســاء دعائم األمن‬
‫في بالدنا ‪.‬‬
‫وفق الله الجميع لمافيه أمن وأمان بالدنا الحبيبة ‪.‬‬

‫قدم رئيس لجنة إدارة الهيئة العامة للمعارض بوافر‬ ‫مـشــاركــات علمية وحلقة نقاش‬ ‫الـمـلــف كـ ــوزارة الـتــربـيــة والتعليم‬ ‫وال ـت ـع ــاون ال ــدول ــي نـ ــدوة حــواريــة‬ ‫في إطار الدوري المجتمعي‬
‫الـشـكــر والـتـقــديــر إل ــى مــديــريــة أم ــن طــرابـلــس بمختلف‬ ‫‪ ،‬و خـلـصــت إل ــى مـجـمــوعــة من‬ ‫‪ ،‬وزارة الصحة ‪ ،‬وزارة الشؤون‬ ‫بـعـنــوان االنـتـحــار ‪ ( /‬دراس ــة ‪-‬‬ ‫ل ـ ــوزارة الــداخـلـيــة وبــرعــايــة وزيــر‬
‫مكوناتها على مساهمتها القيمة فــي إنـجــاح وتأمين‬ ‫ال ـتــوص ـيــات ال ـت ــي ت ـخ ــدم أهـ ــداف‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة ‪ ،‬ال ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫تشخيص ‪ -‬عالج) ‪.‬‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة ال ـم ـك ـلــف الـ ـل ــواء عـمــاد‬
‫ال ـ ــدورة الــذهـبـيــة الـخـمـسـيــن لـمـعــرض طــراب ـلــس الــدولــي‬ ‫الـتـنـمـيــة ال ـم ـس ـتــدامــة و اإلرت ـق ــاء‬ ‫ل ــأوق ــاف والـ ـش ــؤون اإلســام ـيــة‬ ‫بحضور مدير اإلدارة اللواء‬ ‫مـصـطـفــى ال ـطــراب ـل ـســي وتـحــت‬
‫ً‬
‫وتسخير كافة اإلمكانيات والتى كان لها الــدور الكبير‬ ‫ب ـف ـع ــال ـي ــات ال ـع ـم ــل االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫‪ ،‬وبـمـشــاركــة عــدد مــن الباحثين‬ ‫نـ ــور ال ــدي ــن أبـ ــو ب ـكــر أب ــوج ــري ــدة‬ ‫شعار " لنكن معا من أجل حماية‬
‫في تنظيم المعرض على الوجه المطلوب ‪.‬‬ ‫لتحقيق األمن المجتمعي ‪.‬‬ ‫وال ـ ـن ـ ـخ ـ ــب ‪ ،‬ت ـ ـن ـ ــاول ـ ــت ال ـ ـ ـنـ ـ ــدوة‬ ‫وب ـع ــض ال ـج ـه ــات ال ـم ـع ـن ـيــة بـهــذا‬ ‫المجتمع نظمت إدارة العالقات‬
‫ً‬
‫مزيدا من بذل الجهد والعطاء ‪.‬‬

‫ُش ْكر َو ِ‬
‫تقدير‬
‫قـ ــدم ال ـس ـيــد م ــدي ــر أمـ ــن وادي ال ـب ــوان ـي ــس الـشـكــر‬
‫والـتـقــديــر إلــى السيد رئـيــس جـهــاز المباحث الجنائية‬
‫على الـتـعــاون األمـنــي المثمر مــع الـمــديــريــة فــي ضبط‬
‫المطلوبين على ذمة قضايا ‪.‬‬
‫ً‬
‫مزيدا من بذل الجهد والعطاء خدمة للصالح العام‪.‬‬

‫تـ ــواصـ ــل اإلدارة الـ ـع ــام ــة ل ـل ـش ــرط ــة ال ـك ـهــربــائ ـيــة‬
‫مـجـهــوداتـهــا فــي حـمــايــة ال ـمــرافــق والـمـنـشــآت الـخــاصــة‬
‫بمصادر الطاقة الكهربائية ومرافقة العاملين بالشركة‬
‫العامة للكهرباء أثناء تأدية أعمالهم المناطة بهم ومنع‬
‫تواصل االستعدادات لعقد منتدى الهجرة عبر البحر المتوسط بطرابلس‬
‫االعتداءات على الشبكة الكهربائية ‪ ،‬وكذلك عند جباية‬
‫التشريفات ‪.‬‬ ‫والـ ـضـ ـي ــاف ــة لـ ـكـ ـب ــار الـ ـضـ ـيـ ــوف م ـ ــن ال ـ ــدول‬ ‫ضمن اسـتـعــدادات وزارة الداخلية لعقد‬
‫المبالغ المالية نظير استهالك الطاقة الكهربائية لصالح‬
‫ت ـل ــى ذل ـ ــك إل ـ ـقـ ــاء مـ ـح ــاض ــرة فـ ــي ف ـنــون‬ ‫المشاركة في المنتدى ‪.‬‬ ‫منتدى الهجرة عبر البحر المتوسط والــذي‬
‫الشركة‪.‬‬
‫األت ـي ـك ـي ــت والـ ـب ــروت ــوك ــول م ــن ق ـب ــل شــركــة‬ ‫هـ ــذا وقـ ــد ش ـ ــارك ف ــي ال ـم ـح ــاك ــاة مكتب‬ ‫سيعقد بمشيئة الله تعالى في السابع عشر‬
‫تحية شكر وتقدير إلى أعضاء هذه اإلدارة في تأدية‬
‫ً‬ ‫األعمال الناجحة لجميع ضباط التشريفات‪.‬‬ ‫المعلومات والمتابعة األمـنـيــة ‪-‬مكتب األمــن‬ ‫من الشهر الجاري بالعاصمة طرابلس ‪.‬‬
‫واجباتهم المكلفين بها على الوجه المطلوب ومزيدا من‬
‫وفـ ــي خ ـت ــام ال ـب ــرن ــام ــج وزع ـ ــت شـهــائــد‬ ‫واالستقبال بالوزارة ‪ -‬مكتب المراسم بإدارة‬ ‫و بـ ــإشـ ــراف م ـب ــاش ــر مـ ــن م ــدي ــر إدارة‬
‫بــذل الجهد والـعـطــاء خدمة للصالح الـعــام جهود تذكر‬
‫الـ ـشـ ـك ــر والـ ـتـ ـق ــدي ــر عـ ـل ــى ال ـم ـت ـم ـي ــزي ــن فــي‬ ‫شؤون المرور والتراخيص ‪ -‬مكتب العالقات‬ ‫العالقات والـتـعــاون الــدولــي الـلــواء ‪ /‬نورالدين‬
‫فتشكر ‪.‬‬
‫المشاركين هذا العمل‪.‬‬ ‫والـمــراســم ‪ -‬مكتب اإلع ــام األمـنــي ‪ -‬حــرس‬ ‫أبوبكر أبــو جريدة ‪ ،‬أجريت خــال اليوميين‬
‫الـشــرف ‪ -‬فرقة موسيقى الشرطة ‪ -‬ضباط‬ ‫ال ـمــاض ـي ـيــن م ـح ــاك ــاة ل ـم ــراس ــم االس ـت ـق ـبــال‬

‫ً‬
‫جامعة طرابلس ‪.‬‬ ‫أقيمت ورشة عمل بمقر جامعة طرابلس‬ ‫حرصا من وزير الداخلية المكلف اللواء‬
‫هــذا وقــد خلصت الورشة إلــى جملة من‬ ‫عماد مصطفى الطرابلسي وبإشراف رئيس بـتـنـظـيــم م ــن إدارة مـكــافـحــة ج ــرائ ــم تقنية‬ ‫ورشــــــــة عـــمـــل حـــول‬
‫التوصيات تركزت على توسيع دائرة التوعية‬ ‫المعلومات بالجهاز ‪ ،‬والهيئة الوطنية ألمن‬ ‫جهاز المباحث الجنائية ‪.‬‬
‫المجتمعية بمخاطر هذه الجرائم‪.‬‬ ‫وتحت شعار "من أجل ثقافة مجتمعية وســامــة الـمـعـلــومــات ‪ ،‬والـمـجـمــوعــة الليبية‬
‫لتقنية المعلومات ‪ ،‬بالتعاون مع إتحاد طلبة‬ ‫ترفض االبتزاز اإللكتروني "‬
‫االبـــتـــزاز اإللــكــتــرونــي‬

‫إحصائية حوداث المرور المسجلة خالل شهر أبريل ‪ 2024‬على مستوى أقسام المرور‪:‬‬
‫القيمة المادية لألضرار‬ ‫المركبات المتضررة‬ ‫اإلصابات البسيطة‬ ‫اإلصابات البليغة‬ ‫عدد الحوادث عدد الوفيات‬
‫‪ 5912110‬د‪.‬ل‬ ‫‪1353‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪353‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪825‬‬
‫‪4‬‬ ‫اعداد عقيد متقاعد ‪ /‬علي المعداني‬

‫اإلثنين ‪ ٢‬محرم ‪ ١٤٤٦‬ه ـ الموافق ‪ ٨‬يوليو ‪ ٢٠٢٤‬م‬


‫درأسات‬
‫السنة ‪ - 50‬العدد ‪830‬‬

‫أساليب التعامل مع الجمهور‬


‫على األمن ‪ ،‬وقد عرفت البشرية مع أواخر القرن الماضي العديد من‬ ‫األم ــن حــاجــة أســاسـيــة لصيقة بــاسـتـمــرار الـحـيــاة‪ .‬وه ــو مطلب‬
‫األنواع واألشكال والتصنيفات للجرائم المختلفة واتخذت تسميات‬ ‫حيوي وإنساني ال يمكننا تغافل أهميته ضمن منظومة الحاجات‬
‫ول ـي ــدة وج ــدي ــدة ل ــم ت ـكــن ضـمــن م ـش ـمــوالت ال ـجــرائــم ال ـتــي تعرفها‬ ‫ال ـضــروريــة للبقاء وال ـتــواجــد ‪ ،‬وق ــد سـعــت الـبـشــريــة عـبــر تاريخها‬
‫واستقرت على متابعتها التقاليد الجنائية‪.‬‬ ‫ال ـط ــوي ــل إلـ ــى إيـ ـج ــاد آلـ ـي ــات ب ـش ــري ــة ومـ ـك ــون ــات إداريـ ـ ـ ــة وق ــوان ـي ــن‬
‫نواصل في هذا العدد عرض أساليب التعامل مع الجمهور من‬ ‫وتـنـظـيـمــات تـسـتـعـيــن بـهــا عـلــى تـنـظـيــم ه ــذا الـمـطـلــب الـ ــذي ت ــزداد‬
‫قبل أعضاء هيئة الشرطة بعد أن استعرضنا في الجزء األول القيم‬ ‫أهميته كلما تشابكت العالقات االجتماعية وتأزمت مسؤولياتها‬
‫السلوكية التي يجب توافرها في رجــل األمــن لكي يقوم بــدوره في‬ ‫في مواجهة صور وأنماط الحياة في المجتمع المعاصر الذي صار‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫المجتمع ‪.‬‬ ‫يضج بالعديد من المظاهر والسلوكيات التي وضعت عبئا ثقيال‬

‫الجزء الثاني‬
‫ً‬
‫حميدة ينبغي أن يحرص على اتباعها‬ ‫ثانيا ‪ :‬القيم المهنية‪:‬ـ‬
‫ع ـض ــو ه ـي ـئ ــة الـ ـش ــرط ــة ك ـل ـم ــا ت ـعــرض‬ ‫‪ 1‬ـ حسن المظهر‪:‬ـ‬
‫ل ـم ــواق ــف ت ــدف ـع ــه إل ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬فــال ـم ـنــدفــع‬ ‫يـعـتـبــر االه ـت ـم ــام بــالـمـظـهــر الـعــام‬
‫ال ـم ـت ـه ــور وال ـم ـن ـف ـعــل ال ـح ــان ــق شخص‬
‫نلتقي بــه خــال ممارسة العمل األمني‬
‫أداء العمل‬ ‫من أولــى االنطباعات التي تترسخ في‬
‫ذه ــن الـجـمـهــور عــن عـضــو الـشــرطــة ‪،‬‬
‫اليومي علينا أن نجفف منابع توتره وال‬
‫نجعل منها صفات دائمة له وفي كثير‬ ‫األمني وفق‬ ‫وق ــد ح ــدد ال ـن ـظــام مــواص ـفــات معينة‬
‫للزي الرسمي ينبغي االلتزام بها‪ ،‬وهي‬
‫مــن ال ـحــاالت تـبــدد ابتسامة على شفاه‬ ‫مواصفات وأشكال روعي فيها العديد‬
‫عضو األمن سحابة غيوم الحت في أفق‬ ‫ماحدده القانون‬ ‫من االعـتـبــارات‪ ،‬فالشكل العام واللون‬
‫المنفعل لتجعله هــذه االبتسامة هــادئ‬ ‫ون ــوع ـي ــة ال ـق ـم ــاش ت ـت ـنــاســب وطـبـيـعــة‬
‫ً‬
‫النفس ودود الجانب لين الحديث‪.‬‬ ‫العمل صيفا وشتاء‪ ،‬ويعكس المظهر‬
‫وق ـ ـ ــد أوص ـ ـ ـ ــت ج ـم ـي ــع الـ ـ ــدرأسـ ـ ــات‬ ‫العام النظيف والجيد والمرتب نفسية‬
‫وال ـب ـحــوث الـمـهـتـمــة بــالـصـحــة النفسية‬ ‫تلك صــور ون ـمــاذج وغـيــرهــا كثير‬ ‫وشخصية مرتديه بما يضفي عليه‬
‫والتربوية على ضرورة االهتمام وااللتزام‬ ‫تشير إلــى حــاالت عــدم االلـتــزام بأحكام‬ ‫مـ ــن اح ـ ـتـ ــرام وتـ ـق ــدي ــر ع ـظ ـي ـم ـيــن مــن‬
‫الـ ـت ــام بـ ـه ــدوء ال ـن ـفــس وعـ ـ ــدم االن ـف ـعــال‬ ‫الـ ـق ــوانـ ـي ــن وهـ ـ ــي ظـ ــاهـ ــرة ع ـل ــى عـضــو‬ ‫قـبــل الـجـمـهــور الـ ــذي يـ ــراه أو يتعامل‬
‫ً‬
‫أث ـنــاء مــواجـهــة ال ـمــواقــف الـحــرجــة حتى‬ ‫الـشــرطــة ال ـحــرص عـلــى ع ــدم انتشارها‬ ‫مـعــه‪ ،‬وكـثـيــرا مــا ك ــان المظهر المنفر‬
‫يـمـكــن م ـجــاب ـهــة هـ ــذه ال ـح ــال ــة وال ـتــدب ـيــر‬ ‫حتى يضمن سالمة أدائه المهني ليكون‬ ‫وال ـف ــوض ــوي الـ ــذي ي ـبــدو عـلـيــه عضو‬
‫ً‬
‫فيما سيتخذ بشأنها مــن إجـ ــراء‪ ،‬ألن‬ ‫مفخرة للخدمة طيلة عمره الوظيفي‪.‬‬ ‫الشرطة موجبا للتوتر وسوء العالقة‪،‬‬
‫األعـصــاب المتوترة المتأزمة ال تساعد‬ ‫ألن الـ ـم ــواط ــن ع ـن ــدم ــا ي ـ ــرى م ـش ـهــدا‬
‫ً‬
‫صاحبها على التحكم الحكيم أو اتخاذ‬ ‫‪ 5‬ـ الحزم في المواقف‪:‬ـ‬ ‫مـظـهــريــا غـيــر مـنــاســب ألح ــد أعـضــاء‬
‫اإلجراء السليم‪.‬‬ ‫حاالت الضعف والتردد وعدم اتخاذ‬ ‫ه ـي ـئ ــة ال ـ ـشـ ــرطـ ــة‪ ،‬فـ ــإنـ ــه ي ـش ـم ـئ ــز وال‬
‫‪ - ٧‬الحفاظ على أسرار الوظيفة‪:‬‬ ‫وإيـضــاح نــوع الجريمة المرتكبة وطلب وتــأزم العالقة بين عضو الشرطة وكل‬ ‫يـتـجــاوب مـعــه لـســوء مـظـهــره وه ــو ما‬
‫قـ ــرارات حــاسـمــة وحــازمــة فــي الـمــواقــف‬ ‫ً‬
‫ال يجوز لعضو هيئة الشرطة إفشاء‬ ‫مرافقته إلــى مركز للشرطة وبأسلوب المتعاملين مـعــه‪ ،‬األم ــر ال ــذي يسئ إلى‬ ‫يكون سببا لسوء العالقة‪ ،‬وينبغي أن‬
‫الحرجة الـتــي يتعرض لها عضو هيئة‬
‫مــا يطلع عليه بحكم طبيعة عمله من‬ ‫ال ي ـث ـيــر ال ـغ ـض ــب أو االس ـ ـت ـ ـفـ ــزاز‪ ،‬بــل المؤسسة وال يسهم في تحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫يــدرك عضو الشرطة بأنه حــال ارتــدائــه‬
‫الـشــرطــة تعتبر شــواهــد سلبية تعكس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أسـ ــرار‪ ،‬ذل ــك مــا تـحــرص عليه القوانين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـكــون موجبا لتعاطف المواطنين معه‬ ‫الزي الرسمي صار شخصا عاما عليه‬
‫أثــرا سيئا على ممارسها وعلى القطاع‬
‫وال ـت ـع ـل ـي ـم ــات ال ـ ـ ـصـ ـ ــادرة‪ ،‬وق ـ ــد اهـتـمــت‬ ‫‪ 4‬ـ عدم مخالفة أحكام القوانين‪:‬ـ‬ ‫ومساعدته في أداء مهمته حتى يقتنع‬ ‫أن يـقــدر ه ــذه الـصـفــة الــرسـمـيــة ويظهر‬
‫بشكل عام‪ ،‬فحين يوضع عضو الشرطة‬
‫الـتـشــريـعــات عـلــى تــذيـيــل ه ــذه الـقــاعــدة‬ ‫يقول الشاعر (ال تنه عن فعل وتأتي‬ ‫الـجـمـهــور بــأنــه ينفذ الـقــانــون وأن الــذي‬ ‫خــالـهــا بـمــا ينبغي أن تـكــون عليه من‬
‫خالل أداء مهامه في ظروف تتطلب منه‬
‫بعبارة‪.‬‬ ‫مثله … عار عليك إذا فعلت عظيم )‪.‬‬ ‫يقابله يخالف القانون‪.‬‬ ‫ترتيب حسن للقيافة الكاملة والنظيفة‪.‬‬
‫ً‬ ‫الـحــزم عليه أن يمارسها دون ت ــردد أو‬ ‫ً‬
‫(على أن يستمر هذا االلتزام قائما‬ ‫ه ــذا الـبـيــت يـلـخــص الـمـعــانــي التي‬ ‫‪ 3‬ـ التزام الحيدة‪:‬ـ‬ ‫ووفقا للمواصفات المحددة في القانون‬
‫خ ــوف حـتــى ينصف الضعيف وي ــردع‬ ‫ً‬
‫حتى بعد انتهاء الخدمة)‪.‬‬ ‫تـ ـق ــرر ال ـت ـش ــري ـع ــات الـ ـن ــاف ــذة ب ــأن ينبغي اإلي ـم ــان بـهــا أث ـنــاء أداء الــواجــب‬ ‫واستكماال لجودة المظهر العام لعضو‬
‫المعتدي بكل شجاعة واقـتــدار‪ ،‬وعندما‬
‫وفــي هــذا حفظ الســرار الناس على‬ ‫المواطنين متساوون أمام القانون‪ ،‬ولما فـمـخــالـفــة ال ـقــانــون م ــن قـبــل م ــن أوكـلــت‬ ‫هيئة الـشــرطــة ينبغي االهـتـمــام بالقوام‬
‫ي ـفــرض عـلـيــه ال ـقــانــون ات ـخ ــاذ إجـ ــراءات‬
‫الموضوعات التي تم االطالع عليها‪ ،‬فال‬ ‫ً‬ ‫كان عضو الشرطة هو المنفذ للقانون‪ ،‬إل ـي ــه الـجـمــاهـيــر مـهـمــة تـنـفـيــذ ال ـقــانــون‬ ‫وحسن المسير بحيث تكون الخطوات‬
‫معينة تـجــاه ه ــروب مـجــرم م ـثــا‪ ،‬عليه‬
‫يجوز التحدث بها وجعلها في متناول‬ ‫ً‬ ‫فإن مقتضى الحال يوجبه االلتزام بذلك يعطي دالالت مؤسفة وسيئة عن عضو‬ ‫مـنـتـظـمــة ومـعـتــدلــة دون تـ ــراخ وبشكل‬
‫م ـمــارســة م ـهــام وظـيـفـتــه وف ـقــا ألحـكــام‬
‫ال ـج ـم ـيــع ح ـتــى ال ت ـح ــرج ال ـم ــواق ــف من‬ ‫دون أن يـعـمــد إل ــى مـحــابــاة شـخــص أو هيئة الشرطة الــذي يــراه الجمهور قدوة‬ ‫يدعو الحـتــرام اآلخــريــن لــه وللمؤسسة‬
‫القانون وال يتردد في أداء الــواجــب‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬
‫خالل النبش في أحوال اآلخرين ‪ ،‬وذيوع‬ ‫مـجــامـلـتــه عـلــى ح ـســاب آخ ــر‪ ،‬فالحيدة حسنة‪ ،‬ومثال أعلى في تصرفاته تجاه‬ ‫ال ـتــي يتعبها بــال ـحــرص عـلــى تحسين‬
‫الـتـخــاذل فــي ذلــك يكون مــدعــاة لتسفيه‬
‫أســرارهــم بين العامة دون المختصين‬ ‫ً‬ ‫مدعاة لممارسة الشفافية والترفع عن التشريعات فكيف يكون الحال إذا اختل‬ ‫صورتها‪.‬‬
‫القانون وسببا في فقدان الثقة وانتشار‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وتـتـحــدث الــوقــائــع هنا وهـنــاك بــأن عدم‬ ‫اإلنـحـيــاز‪ ،‬وكثيرا مــا أعطى إهـمــال هذه هــذا الـتــوازن وصــار الـحــال معكوسا؟!!‬
‫الفساد لضعف األداة المنفذة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫االل ـت ــزام بـهــذه الـقــاعــدة أوق ــع الكثير من‬ ‫القاعدة وعدم االلتزام بها مجاال واسعا إنها ال شك حالة سيئة أن يخالف حماة‬ ‫‪ 2‬ـ حسن التصرف‪:‬ـ‬
‫ل ــذا ينبغي مــواجـهــة ال ـح ــاالت التي‬
‫أعضاء هيئة الشرطة في مواقف كانت‬ ‫ل ـت ـقــديــم الـ ـشـ ـك ــاوي إلدارات ال ـشــرطــة ال ـق ــان ــون أح ـك ــام ال ـق ــان ــون‪ ،‬وي ـمــارســون‬ ‫ي ـن ـب ـغــي أن ت ـت ـح ـقــق هـ ـ ــذه ال ـص ـفــة‬
‫تتطلب ذلك بكل حزم حتى ال تستفحل‬ ‫ً‬
‫م ــأس ــاة ع ـل ـي ـهــم‪ ،‬نـتـيـجــة ت ـحــدث ـهــم عن‬ ‫والنيابات مــن قبل الجمهور المتضرر س ـل ــوك ــا ال ي ـح ــرص ع ـلــى تـطـبـيــق هــذه‬ ‫اإليجابية في عضو هيئة الشرطة خالل‬
‫ال ـجــري ـمــة وت ـت ـج ــاوز ن ـطــاق ـهــا وتـتـعـطــل‬
‫قضايا عاصروها وال سيما في مجاالت‬ ‫من ظاهرة عدم التزام الحيدة وممارسة ال ـم ـبــادئ عـنــدمــا يـخــالــف عـضــو شرطة‬ ‫كــل مـعــامــاتــه مــع الـجـمـهــور‪ ،‬فــا يصح‬
‫القوانين‪ ،‬وبذلك يكون التصدي الشجاع‬ ‫ً‬
‫حـمــايــة اآلداب الـعــامــة وم ــا يتعلق بتلك‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـحــابــاة وال ـم ـجــام ـلــة ألسـ ـب ــاب كـثـيــرة ال ـم ــرور تـشــريـعــات ال ـم ــرور ولــوائ ـحــه أو‬ ‫مثال تصعيد الخالف والدخول في تبادل‬
‫ل ـح ـس ــم الـ ـم ــواق ــف م ـب ـع ـث ــا لـلـطـمــأنـيـنــة‬
‫المعامالت من أسرار ال يجوز التفوه بها‬ ‫ً‬ ‫ومتعددة‪ ،‬وتؤكد الواجبات الملقاة على عندما يتجاوز مأمور الضبط القضائي‬ ‫للشتائم أو التشابك باأليدي مع آخر على‬
‫ومصدرا لألمان للوطن والمواطن‪ ،‬وهو‬
‫أو إذاعتها بين الناس‪.‬‬ ‫عضو هيئة الشرطة والتعليمات واألوامر صــاح ـيــاتــه الـمـبـيـنــة أو ع ـنــدمــا ي ـغــادر‬ ‫م ــرأى ومـسـمــع مــن الـحـضــور‪ ،‬بــل عليه‬
‫مــا يــرســي عــاقــات طيبة بـيــن الشرطة‬
‫وه ـكــذا مجمل الـمــوضــوعــات التي‬ ‫الـصــادرة إليه من رؤســائــه والمشرفين الـمـكـلــف بــال ـحــرأســة أو ال ــدوري ــة مكانه‬ ‫التقيد بخاصية حسن التصرف واقتياد‬
‫والجماهير بعد اطمئنانها إلى جدية هذه‬
‫اطلع عليها عضو هيئة الشرطة ال يجوز‬ ‫عليه إلــى ضــرورة االلـتــزام بهذه القاعدة الـمـحــدد فــي مـخــالـفــة واض ـحــة للقانون‬ ‫هـ ــذا اآلخ ـ ــر إلـ ــى أق ـ ــرب م ــرك ــز لـلـشــرطــة‬
‫ً‬ ‫األداة فــي تنفيذ الـقــانــون بحسم وحــزم‬
‫ل ــه إع ـ ــادة إث ــارت ـه ــا ح ـف ـظــا م ـنــه ألس ــرار‬ ‫وإنصاف المتنازعين ليأخذ كل ذي حق واللوائح والتعليمات واألوام ــر الصادرة‬ ‫لمتابعة أو مناقشة مسائل الخالف‪ ،‬كما‬
‫متالزمين مترابطين‪.‬‬ ‫ً‬
‫وظيفته وحماية منه لرموز وشخوص‬ ‫حقه وفـقــا ألحـكــام الـقــانــون ال ــذي يجب إليه بالخصوص‪ ،‬يكون قد خالف أحكام‬ ‫يتطلب حسن التصرف و االبتعاد عن‬
‫‪ 6‬ـ التزام الهدوء وعدم االنفعال‪:‬ـ‬
‫هذه األسرار التي كانت بين يديه‪.‬‬ ‫الحرص على تطبيقه بكل جدية ال مجال الـقــوانـيــن وت ـجــاوزهــا بشكل أوق ـعــه في‬ ‫األلـفــاظ واألســالـيــب الـجــارحــة أو الماسة‬
‫ه ـ ــدوء األع ـ ـصـ ــاب وض ـب ــط الـنـفــس‬
‫فيها لالنحياز لطرف على حساب اآلخر‪ ،‬حــرج عند مثوله أمــام مجالس التحقيق‬ ‫بالمركز األدبي أو االجتماعي لآلخرين‪،‬‬
‫والتحكم في االنفعاالت جميعها صفات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ألن تلك الممارسة تكون سببا في توتر والتأديب وفقا للقانون‪.‬‬ ‫بل عليه أن يبرز تعريفه معرفا بنفسه‬
‫‪5‬‬ ‫اإلثنين ‪ ٢‬محرم ‪ ١٤٤٦‬ه ـ الموافق ‪ ٨‬يوليو ‪ ٢٠٢٤‬م‬
‫توعية‬
‫السنة ‪ - 50‬العدد ‪830‬‬

‫اصطياف آمن بدون حوادث غرق‬


‫األس ــر مــراق ـبــة أطـفــالـهــا وع ــدم تركهم‬ ‫تكلمنا كثيرا عن السباحة والغرق‬
‫يسبحون بمفردهم أو بعيدا عنهم‪ ،‬بل‬ ‫ونـبـهـنــا إل ــى الـمـخــاطــر الـتــي تنجم عن‬
‫يجب أن يكونوا بمراقبة األســرة حتى‬ ‫ذل ــك ون ـعــود ه ــذا ال ـيــوم م ـجــددا لتناول‬
‫اليتعرضون للغرق ‪.‬‬ ‫الموضوع شعورا منا بأهميته ‪.‬‬
‫والبـ ـ ـ ــد م ـ ــن الـ ـتـ ـن ــوي ــه إلـ ـ ــى ع ــدم‬ ‫ذلك ألن بالغات الشرطة بــدأت في‬
‫ال ـم ـحــاكــاة ف ــي ال ـس ـبــاحــة ‪،‬ف ـك ــم من‬ ‫تسجيل حــاالت الـغــرق على الــرغــم من‬
‫ش ـخــص ت ـع ــرض ل ـل ـغــرق ألنـ ــه أراد‬ ‫أن الموسم الزال في بدايته ‪.‬‬
‫م ـحــاكــاة زم ـيــل ل ــه يـجـيــد الـسـبــاحــة‬ ‫أن ي ـ ـ ـمـ ـ ــارس ال ـ ـ ـنـ ـ ــاس الـ ـسـ ـب ــاح ــة‬
‫بإقدامه على حركات اليعرفها‪.‬‬ ‫ويتوجهون إلــى البحر ليقضوا أطيب‬
‫وتحديد المصائف أمر مهم جدا‬ ‫األوقات وأمتعها في مصايفنا الجميلة‬
‫ح ـيــث ي ـجــب أن ي ـك ــون ال ـن ــاس على‬ ‫فـهــذا أم ــر الغ ـبــار عـلـيــه‪ ،‬خــاصــة أولـئــك‬
‫درايـ ــة تــامــة بــالـمـصــائــف وأمــاكـنـهــا‪،‬‬ ‫الذين يقومون بقضاء ساعات طويلة‬
‫كما يجب أن توفر بهذه المصائف‬ ‫فــي الـعـمــل‪ ،‬فـهــم مـطــالـبــون بالحصول‬
‫كــل وســائــل اإلنـقــاذ للمحافظة على‬ ‫على قسط من الراحة واالستجمام ‪.‬‬
‫المصطافين ‪.‬‬ ‫وإذا كـ ـ ــان االن ـ ـت ـ ـقـ ــال إلـ ـ ــى ال ـب ـحــر‬
‫والبـ ــد كــذلــك م ــن ب ـيــان األمــاكــن‬ ‫لممارسة السباحة أمر المفر منه فإننا‬
‫الخطرة ومنع السباحة بها ووضع‬ ‫يـجــب أال نـلـقــي بــأنـفـسـنــا إل ــى التهلكة‬
‫الالفتات التي توضح ذلك ‪.‬‬ ‫حيث يتعين أن نتوجه إلــى المصائف‬
‫نتمنى ان يكون موسم السباحة‬ ‫المعتمدة والتي حددت أماكن السباحة‬
‫هـ ــذه ال ـس ـنــة أقـ ــل رق ـم ــا ف ــي ح ــاالت‬ ‫بـهــا‪ ،‬وتــوجــد بها فــرق اإلن ـقــاذ‪ ،‬ويجب‬
‫الغرق إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫أن نبتعد عــن األمــاكــن الـخـطــرة وعلى‬

‫ال للضوضاء ‪..‬‬


‫الـ ـ ـ ـ ـ ــذي ن ـ ـع ـ ـي ـ ـشـ ــه فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــدن‬ ‫عـ ـن ــدم ــا ي ـع ـم ــد م ــرت ـك ـب ـه ــا إل ــى‬ ‫وال ـ ــدراج ـ ــات الـ ـن ــاري ــة وم ــواك ــب‬ ‫ك ــل م ـظــاهــر ال ـت ـعــدي على‬
‫ً‬
‫الـصــاخـبــة وبـفـعــل السلوكيات‬ ‫إحداث الفزع المفاجيء بصوت‬ ‫الـصـخــب الـتــى ت ــازم أعــرأسـنــا‬ ‫اآلخــريــن تشكل اخ ـتــراقــا غير‬
‫الشبابية التى تسعى الى إثارة‬ ‫دراج ـ ـتـ ــه الـ ـن ــاري ــة دون ســابــق‬ ‫والفرملة والتمتيع والتستريب‬ ‫مــرغــوب فيه ‪ ..‬وتعطي صــورة‬
‫ً‬
‫الـضــوضــاء والـصـخــب وتحدث‬ ‫اس ـت ـعــداد ل ـهــذه الـمـبــاغـتــة الـتــي‬ ‫وإطـ ـ ـ ـ ــاق األب ـ ـ ـ ـ ــواق وع ـ ــادم ـ ــات‬ ‫عدوانية تؤثر سلبا على البناء‬
‫ت ـل ــوث ــا س ـم ـع ـيــا وبـ ـص ــري ــا فــي‬ ‫تشعر معها بأنك في مواجهة‬ ‫ال ـ ـ ــوق ـ ـ ــود وص ـ ـف ـ ـيـ ــر الـ ـعـ ـج ــات‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي وال ـن ـف ـس ــي‪ ،‬ولـعــل‬
‫المشهد ‪.‬‬ ‫ح ــال ــة إط ـ ــاق م ـت ـع ـمــد لـلـســاح‬ ‫وغـ ـ ـي ـ ــره ـ ــا تـ ـ ـل ـ ــوث ـ ــات س ـم ـع ـي ــة‬ ‫ظــاهــرة الـتـلــوث السمعي بفعل‬
‫ً‬
‫نــأمــل اإلح ــاط ــة ب ـهــذا األثــر‬ ‫ال ـ ـنـ ــاري نــاه ـيــك ع ــن االس ـت ـيــاء‬ ‫وب ـصــريــة نـشـهــدلـهــا وق ـع ــا في‬ ‫الضوضاء والضجيج ومظاهر‬
‫الضار للضوضاء حتى تتحول‬ ‫الـنـفـســي الـ ــذي يـتــولــد ع ــن هــذه‬ ‫أغـلــب شــوارعـنــا‪ ،‬خــاصــة داخــل‬ ‫الـصـخــب وال ـع ــرب ــدة ال ـتــى يــأتــي‬
‫مدننا إلــى مــاذ آمــن للسكينة‬ ‫الحالة المفزعة والمقلقة ‪.‬‬ ‫م ـخ ـط ـطــات الـ ـم ــدن وت ـث ـيــر هــذه‬ ‫بها شباب اليوم تعطي االنطباع‬
‫ً‬
‫والهدوء الموصل إلى حالة أمن‬ ‫هــذه حالة صحية ونفسية‬ ‫ال ـت ـل ــوث ــات ال ـس ـم ـع ـيــة ح ــال ــة من‬ ‫األكثر وضوحا عن هذه الحالة‬
‫سمعي ‪٫‬‬ ‫مــرفــوعــة مــن ال ــواق ــع المعاصر‬ ‫االسـ ـتـ ـي ــاء وال ـ ـت ـ ـقـ ــزز‪ ،‬الس ـي ـمــا‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ــة‪ ،‬فـ ـقـ ـي ــادة الـ ـسـ ـي ــارات‬

‫احترام القانون واجب وطني‬


‫ضرورة التوعية‬ ‫م ــن ج ــدي ــد وع ـب ــر ه ــذه الـمـطـبــوعــة ن ـج ــدد دعــوت ـنــا ل ـكــل ال ـس ــادة‬
‫المواطنين والمواطنات بأن يتعاونوا مع رجال األمن من أجل تحقيق‬
‫ً‬
‫‪h‬سـتـنــادا إلــى أضــرارهــا على صحة‬ ‫الـ ـخـ ـط ــاب ال ــديـ ـن ــي ي ـش ـك ــل أح ــد‬ ‫األمــن ونشر الطمأنينة خاصة احترام نظم وإشــارات ولوائح المرور‬
‫الفرد والمجتمع واالقتصاد الوطني‬ ‫الـ ـم ــرتـ ـك ــزات األس ــاسـ ـي ــة ف ــي ن ـشــأة‬ ‫على الطرقات العامة وعدم االخالل بتلك النظم واللوائح والقوانين‪.‬‬
‫وه ــي دعـ ــوة مـلـحــة ل ـل ـســادة خـطـبــاء‬ ‫التوعية وتقع أهميته في ارتباط هذا‬ ‫رج ــل األم ــن أخ ــي ال ـمــواطــن ‪ ..‬أخـتــي الـمــواطـنــة يعمل‬
‫ووع ـ ــاظ الـمـســاجــد ألن يـعـطــوا لـهــذا‬ ‫الـخـطــاب بالحالة النفسية للملتقي‬ ‫وباستمرار دون كلل أو ملل من أجــل تحقيق‬
‫ً‬
‫ال ـ ـمـ ــوضـ ــوع وغ ـ ـيـ ــره األهـ ـمـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫حـ ـي ــث ي ـ ـكـ ــون م ــرتـ ـبـ ـط ــا ب ـم ـشــاعــر‬ ‫األم ــن لــك ولـغـيــرك فـتـعــاون مـعــه وال تكن‬
‫ً‬
‫يستحقها لكل من الشباب الصغار‬ ‫إي ـمــان ـيــة ورب ــان ـي ــة تـمـجــد الـتـقــديــس‬ ‫خصما له بأي شكل من األشكال ألن‬
‫والكبار بــأن يستفيدوا مــن لحظات‬ ‫لعظمة الله سبحانه وتعالى وتزهد‬ ‫احـتــرامــك لــه يعني أحـتــرامــك لسيادة‬
‫ً‬
‫ال ـص ـفــاء وال ـت ـج ـلــي ويــرس ـمــو إطـ ــارا‬ ‫ف ــي ال ـم ـظــاهــر الــدن ـيــويــة ال ـفــان ـيــة في‬ ‫القانون والمحافظة على المصلحة‬
‫للتوعية المستحقة خــاصــة بشأن‬ ‫روح ـ ــانـ ـ ـي ـ ــات ص ــافـ ـي ــة ي ـم ـك ـن ـهــا أن‬ ‫العامة للمجتمع والتي هي فوق كل‬
‫ال ـم ـخ ــدرات والـ ـم ــؤث ــرات الـعـقـلـيــة مع‬ ‫تستوعب كافة المواعظ واإلرشادات‬ ‫اعتبار‪.‬‬
‫كامل تقديرنا لشخوص المساجد‬ ‫الدينية والدنيوية وتذعن لالعتراف‬ ‫ب ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة ن ـح ـيــي رج ــال‬
‫ورم ـ ـ ــوزه ـ ـ ــا مـ ـ ــن مـ ـصـ ـلـ ـي ــن ودع ـ ـ ــاة‬ ‫الـيــومــي مــع اآلخــريــن أو تـجــاه ال ــذات‬ ‫ب ـه ــا مـ ــن وج ـ ـهـ ــاء ووعـ ـ ـ ــاظ أف ــاض ــل‬ ‫األم ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـش ـ ــرف ـ ــاء ال ـ ــذي ـ ــن يـ ـق ــوم ــون‬
‫واحترامنا الكامل لكل من سار على‬ ‫‪ ..‬وه ــو مــؤشــر ل ــزي ــادة االه ـت ـمــام به‬ ‫ن ـقــدرهــم ون ـج ــل ونـ ـب ــارك جـهــودهــم‬ ‫بحمالت مرورية مكثفة من أجل ضبط‬
‫ً‬ ‫في التوصل إلى إيجاد سلوك رفيع‬ ‫الوضع المروري في البالد بالتفتيش على‬
‫درب الـعـظــة وم ــارس سـلــوكــا رفيعا‬ ‫ف ــي الـتــوعـيــة ب ـكــل مـشـمــوالتـهــا هــذا‬
‫في أسلوب تعامله مع اآلخرين لينعم‬ ‫ت ـجــاه ال ـجــري ـمــة وم ـخــال ـفــة الـقــوانـيــن‬ ‫ال ـخ ـط ــاب ي ــرس ــي ق ــواع ــد ثــاب ـتــة في‬ ‫السيارات التي ال تحمل لوحات معدنية وضبطها‬
‫بخير الدنيا واآلخ ــرة والـلــه اليضيع‬ ‫وممارسة الظواهر السلبية والسيما‬ ‫ن ـ ـشـ ــأة الـ ـت ــوعـ ـي ــة ال ـح ـق ـي ـق ـي ــة ت ـج ــاه‬ ‫وإزالــة الزجاج المعتم على تلك السيارات على أمــل تعاون مثمر من‬
‫ً‬ ‫تعاطي المخدرات والموثرات العقلية‬ ‫ً‬
‫أجر من أحسن عمال‪.‬‬ ‫ممارسة األسلوب الراقي في التعامل‬ ‫كــل المواطنين مــع هــذه الحمالت الـمــروريــة وص ــوال إلــى بلد القانون‬
‫ً‬
‫والطمأنينة الذي نسعى إليه جميعا بكل روح التعاون والمحبة‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫أوراق ملونة‬
‫اإلثنين ‪ ٢‬محرم ‪ ١٤٤٦‬ه ـ الموافق ‪ ٨‬يوليو ‪ ٢٠٢٤‬م‬ ‫السنة ‪ - 50‬العدد ‪830‬‬

‫‪١‬‬ ‫ال للتسول‬


‫من عمل يده وإن نبي الله داوود عليه السالم كان‬ ‫س ـيــاســات مـنـهــا تـجـفـيــف مـنــابــع‬ ‫النساء ‪.‬‬ ‫يعاني مجتمعنا مــن ظــاهــرة التسول التي‬
‫يأكل من عمل يده }‬ ‫ال ـت ـس ــول ‪ ،‬وتــوف ـيــر فــرص‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـظ ـ ــاه ـ ــرة ت ـش ـهــد‬ ‫تحولت إلــی مهنة تــدر علی مــن يمتهنها أمــواال‬
‫ً‬
‫ولكي تجفف منابع التسول يجب كذلك أن‬ ‫ع ـ ـمـ ــل ل ـ ـل ـ ـقـ ــادريـ ــن ع ـلــی‬ ‫زي ـ ــادة مـسـتـمــرة وارت ـف ــاع ــا‬ ‫طائلة ويتخذ المتسولون أساليب وأفكارا جديدة‬
‫تـصــل الـمـســاعــدات الـمــالـيــة إل ــی مستحقيها من‬ ‫ال ـع ـم ــل وخ ـل ــق ف ــرص‬ ‫خ ــال ال ـس ـنــوات األخ ـيــرة‬ ‫الس ـت ـع ـطــاف الـ ـم ــارة ‪ ،‬مـنـهــم م ــن ي ــدع ــي ب ــأن ــه ال‬
‫أمــوال الــزكــاة والصدقات عبر الجمعيات األهلية‬ ‫ع ـم ــل ج ــدي ــدة ‪ ،‬وف ــي‬ ‫ح ـتــی وص ــل األمـ ــر إلــی‬ ‫يملك ماال للعودة إلی منزله واآلخــر لديه مريض‬
‫وعـبــر أجـهــزة الــدولــة المختلفة وأن تكفل الــدولــة‬ ‫ن ـف ــس الـ ــوقـ ــت نـشــر‬ ‫دخول جنسيات أخری‬ ‫وأخــرى تدعي أنها تربي أيتاما أو أن أحــد أفــراد‬
‫والـمــؤسـســات األهلية الغير قــادريــن علی العمل‬ ‫الــوعــي الديني للحث‬ ‫‪ ،‬ونـ ــاحـ ــظ وج ــوده ــم‬ ‫عائلتها يحتاج لعملية جراحية وال تملك المال‬
‫وتكفل عالج المرضی الذين ال يملكون عالجهم‬ ‫علی العمل حيث إنه‬ ‫بـ ـكـ ـث ــرة داخـ ـ ـ ــل مــدي ـنــة‬ ‫الــازم لتحمل نفقاتها ‪ ،‬كذلك استغالل األطفال‬
‫‪ ،‬وكــذلــك يجب إع ــادة تأهيل المتسولين بــإعــداد‬ ‫في مواقع كثيرة من‬ ‫طــراب ـلــس الرت ـف ــاع عــدد‬ ‫وإقـحــامـهــم فــي الـعـمــل بــالـتـســول وإدخــال ـهــم في‬
‫ً‬
‫وتنفيذ بــرامــج مناسبة لتعليمهم حــرفــا يــدويــة‬ ‫ال ـقــرآن الـكــريــم يأمرنا‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــان ب ـ ـهـ ــا وك ـ ـثـ ــرة‬ ‫عالم بعيد كل البعد عن عالمهم فيفقدون حسهم‬
‫مناسبة لقدراتهم ‪ ،‬وكذلك يجب تشديد العقوبات‬ ‫الـ ـل ــه عـ ــز وج ـ ــل بــالـعـمــل‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــات وازدح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫الطفولي ويكتسبون عادات شاذة ‪.‬‬
‫َ ُ‬
‫علی المتسولين ‪.‬‬ ‫{ووق ـ ـ ِـل‬ ‫مـنـهــا ق ــول ــه ت ـعــالــی‬ ‫السيارات والسبب الــذي جعل‬ ‫ويتعلمون تصرفات ال تنسجم مع طفولتهم‬
‫ً‬ ‫َّ ُ َ َ َ ُْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ً‬
‫وأخ ـيــرا أرج ــو أن تتكاثف الـجـهــود للقضاء‬ ‫ْٱع ـ َـم ــل ــوا ف ـ َـس ـ َـي ـ َـرى ٱل ــل ــه عــمــلــكــم‬ ‫ال ـم ـت ـســول ـيــن ي ـح ـت ــرف ــون ال ـت ـســول‬ ‫الـبــريـئــة وه ــذا يـصــدر للمجتمع جـيــا أمـيــا غير‬
‫َ َ ُ ُ ُ َ ْ ُ ْ ُ َ َ َ ُ َ ُّ َ َ‬
‫عـلــى ظــاهــرة الـتـســول الـتــى تمثل ظــاهــرة سلبية‬ ‫ون ِإل ٰى َٰع ِل ِم‬ ‫ورسوله وٱلمؤ ِمنون وسترد‬ ‫وي ـج ـع ـلــونــه مـهـنــة ه ــو ارتـ ـف ــاع ال ـم ـب ـلــغ ال ــذى‬ ‫متعلم وعالة على المجتمع ال ينتج إال الكثير من‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ْٱل َغ ْيب َوٱلـ َّـشـ َٰـهـ َـدة َف ُي َن ِّب ُئ ُكم ب َما ُك ُنت ْم َت ْع َم ُل َ‬
‫خـطـيــرة وتـمـثــل م ــرض ــا خ ـط ـيــرا يـصـيــب جسد‬ ‫ون} {‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يتحصل عليه المتسول فأصبح مهنة مربحة‬ ‫المشاكل االجتماعية ‪ ،‬كذلك اعتدنا على وجود‬
‫الوطن و نأمل أن نرى هذه الظاهرة تتضاءل ومع‬ ‫التوبة ‪ } 105‬وكذلك في أحاديث رسول الله صلی‬ ‫لهم والبعض اآلخــر ورث مهنة التسول من أحد‬ ‫المتسولين بكثرة في أماكن إزدح ــام السيارات‬
‫زيادة االهتمام بمكافحة هذا الوباء ‪ ،‬وتختفي هذه‬ ‫الله عليه وسلم منها ‪:‬‬ ‫أبويه أو كليهما والبعض قد يكون فريسة لتنظيم‬ ‫وفي المناسبات الدينية كشهر رمضان واألسوأ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الظاهرة وهذا الوباء من مجتمعنا الليبي تماما ‪.‬‬ ‫{ مــا أكــل أحــد طعاما قــط خيرا مــن أن يأكل‬ ‫عـصــابــي ‪ ،‬ول ـعــاج ه ــذه الـظــاهــرة الب ــد مــن اتـبــاع‬ ‫من ذلك وجودهم عقب صالة الجمعة خصوصا‬

‫‪3‬‬ ‫بسرعة‬ ‫‪2‬‬ ‫التوازن بين الرجاء والواقع‬


‫* أن نتحرى الحقيقة ونخضع األمور للمنطق قبل ترديد أي كلمة‬ ‫غير أن بعض المتشائمين الذين يرسمون صورة‬ ‫الـتـصــالــح مــع الـ ــذات رك ـيــزة أســاس ـيــة فــي تحقيق‬
‫أو إشــاعــة يقولها لنا أي نمام أو مريض وحـبــذا لــو تصدينا لهم بعد‬ ‫ضبابية أمامهم ال يتجاسرون على استبدال نظارتهم‬ ‫التوازن النفسي العضوي‪ ،‬فكثير من األمــراض تنشأ‬
‫اكتشاف الحقيقة‪.‬‬ ‫القاتمة السواد بأخرى شفافة نقية‪ ،‬تعيد إليهم أسباب‬ ‫ب ـس ـبــب ن ـف ـســي ف ــي األص ـ ـ ــل‪ .‬وهـ ـ ــذا ال ـت ـص ــال ــح مـبـعـثــه‬
‫* أن ن ـخ ـتــار ال ــوق ــت وال ـم ـك ــان ال ـم ـنــاس ـب ـيــن واالن ـ ـفـ ــراد ب ـمــن نــود‬ ‫العافية والتصالح واألمل من جديد‪.‬‬ ‫الرضاء والقبول الذي ال يدفع إلى نكران ما قسمه الله‬
‫نصيحتهم أولـفــت نظرهم فــي أي أمــر ألن النصيحة أمــام الغير إهانة‬ ‫إن المحبطين اليائسين هم أقرب خلق الله للقنوط‬ ‫بالنصيب والمكتوب والمشيئة الربانية‪.‬‬
‫وتشهيرا وال تؤدي إلى فائدة‪.‬‬ ‫وال ـتــذمــر وهـمــا الـسـبـيــل الـمـشـجــع عـلــى تــدمـيــر النفس‬ ‫وتـقــول مــؤشــرات الصحة النفسية فــي هــذا الشأن‬
‫* أن تختفي الــوســاطــة والـتــدخــل فــي أم ــور وأش ـيــاء تنظم حياتنا‬ ‫وان ـعــدام ال ـتــوازن الـمــؤدي للتغييب واالن ـعــزال بتعاطي‬ ‫بأن االنفعال والتوثر مدعاة النقباض القلب وتصلب‬
‫اليومية خاصة إذا ما اتصل األمر بتطبيق القانون‪.‬‬ ‫الـمـخــدرات والمغيبات وال ـمــؤثــرات العقلية ثــم اإلدم ــان‬ ‫وانسداد الشرايين والذبحة الصدرية والموت المحقق‬
‫* أن يكون للوقت قيمته وللمواعيد قدسيتها فال تتعطل أعمالنا‬ ‫ً‬
‫وهــو المؤشر الحقيقي لحالة انـعــدام الـتــوازن النفسي‬ ‫أمــا ال ـتــوازن بـيــن الــرجــاء والــواقــع فسيكون سـبـبــا في‬
‫إلى الغد‪.‬‬ ‫والعقلي‪.‬‬ ‫تـجــاوز الحالة الـطــارئــة المؤقتة وتنطلق المشاعر إلى‬
‫ً‬
‫أق ـل ـعــوا ع ــن الـتـعــاطــي تـعـيـشــون ط ــوي ــا ف ــي صحة‬ ‫استقبال األمــل الجديد وهــذا ما يؤكده الطب النفسي‬
‫نفسية متوازنة‪.‬‬ ‫ودرأسة الحالة الصحية‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫األمن واألمان‬
‫إن الـحــاجــات األولـيــة لإلنسان هــي األمــن ‪ ،‬و عندما نـقــول إن هذه‬ ‫‪4‬‬ ‫المخلفات البالستيكية ‪ ..‬مخاطر صحية واقتصادية‬
‫الحاجة هي أولية و أساسية ‪ ،‬كان ذلك يعني أن اإلنسان ال يحتمل عدم‬
‫إشباعها ‪ ،‬وال يجامل في استئصال كل من يعوق ذلك ‪ ،‬وتقع الحاجة إلي‬
‫األمــن في أدنــي سلم الحاجات ‪ ،‬فهو مطلب فطري و ال جــدال في أن كل‬ ‫يــاحــظ فــي األون ــة األخـيــرة انتشار‬
‫إنسان مسؤول ‪ ،‬يسعي إليه قدر طاقته ومد ظله على كل مسؤول عنهم ‪.‬‬ ‫م ـخ ـيــف لـلـمـخـلـفــات الـبــاسـتـيـكـيــة في‬
‫ويصدق هذا علي رب األسرة وولي األمر ‪ ،‬ويصدق على كل راع في‬ ‫ال ـش ــوارع واألزقـ ــة وعـلــى جــانـبــي الـطــرق‬
‫َْ‬
‫رعيته ‪ ،‬وقد ذكر القرآن الكريم األمــن في أكثر من آية ((فل َي ْع ُب ُدوا َر َّب‬ ‫وف ــي الـمـيــاديــن ال ـعــامــة وداخـ ــل األح ـيــاء‬
‫َ َ ْ َ َّ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫ٍ‬ ‫َهــذا ال َب ْي ِت الـ ِـذي أط َع َم ُه ْم ِمـ ْـن ُجـ‬
‫ـوع َو َآمن ُه ْم ِمـ ْـن خـ ْـو ٍف )) (( ولــو أن أهــل‬ ‫السكنية مــا أدى ذلــك الــى ح ــدوث تلوث‬
‫َٰ َ َّ ْ‬
‫ض َول ِكن كذ ُبوا‬ ‫ْ ُ َ ٰٓ َ َ ُ ْ َ َّ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َٰ ِّ َ َّ َ َ ْ َ ْ‬ ‫ي ـهــدد ال ـص ـحــة ال ـعــامــة وي ـل ـحــق ال ـضــرر‬
‫َٱل َق َر ْى َٰءامنوا وٱت َق ُوا لْفت ْحنا عل َي ِهم برك ٍت من ٱلسم ِآء وٱلر ِ‬ ‫بالبيئة ‪ ،‬ويستنزف ال ـمــوارد الطبيعية‬
‫فــأخــذنـ ُـهــم ِب َما كــانــوا َيك ِس ُبون)) وورد في السنة قــول الرسول ‪ -‬صلى‬
‫ً‬ ‫بعدم استثمارها على الــوجــه المطلوب‬
‫الله عليه وسلم ( من بات آمنا في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه‬
‫فقد سيقت له الدنيا بحذافيرها ) ويقول العلماء ( فليس لخائف راحة ‪،‬‬ ‫ع ـلــى اع ـت ـبــار أن ـه ــا مـ ــواد قــاب ـلــة لعملية‬
‫وال لحاذر طمأنينة ) واألمن أهنأ عيش والعدل أقوى جيش ‪ ،‬ألن الخوف‬ ‫إع ــادة الـتــدويــر واالس ـت ـفــادة منها ولعل‬
‫يقيض الناس عن مصالحهم ويكفهم عن أسباب المواد التي بها قوام‬ ‫التطور الحاصل على المستوى الدولي‬
‫أودهــم ومــن نعمة األمــن كمن استولت عليه العافية ‪ ،‬فهو ال يعرف قدر‬ ‫س ــواء فــي الـمـجــال الـصـنــاعــي و التقني‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫النعمة بأمنه حتى يـخــاف ‪ ،‬كما ال يـعــرف المعافى قــدر المعافاة حتى‬ ‫أفرز نوعا جديدا من المخاطر المتمثلة‬
‫يصاب ‪ ،‬ويقدم الله األمن على رغد العيش كما يقدم الجوع علي الخوف ‪،‬‬ ‫إعادة تدويرها بالوسائل الحديثة والطرق‬ ‫حيث تكمن خطورتها في أنها غير‬ ‫فــي تـكــدس إف ـ ــرازات المجتمعات داخــل‬
‫وذكر الله الجوع رمر حاجات البدن وهو أشدها قسوة وذكر الخوف وهو‬ ‫الـعـلـمـيــة ك ـحــل ج ــزئ ــي لـلـمـشـكـلــة ي ــؤدي‬ ‫قابلة للتحلل الحيوي عالوة على وجودها‬ ‫الـبـيـئــة ال ـتــي يـتـعــايــش فـيـهــا ال ـمــواط ـنــون‬
‫مجمع حاجات النفس واليردها إال األمن ‪.‬‬ ‫للتخلص منها وف ــق مـنـظــور اقـتـصــادي‬ ‫بـكـمـيــات ضخمة فــي مـجـمـعــات القمامة‬ ‫وبسبب هــذا التطور الصناعي والتقني‬
‫واألمـ ــن بمفهومه ال ــواس ــع الـمـحــافـظــة عـلــى ح ـيــاة ال ـنــاس لـيــس فيما‬ ‫يستفاد منه في تحقيق مكاسب مادية‬ ‫وحرقها يــؤدي إلــى تلوث الهواء بالعديد‬ ‫بــرزت مشكلة المخلفات الصلبة ومنها‬
‫يتعرضون له من اعتداءات بكل صورها ولكن بتوفير العيش لكل عاجز‬ ‫وفي دعم الصناعة الوطنية ومن ثم دعم‬ ‫م ــن الـ ـغ ــازات ال ـض ــارة واألبـ ـخ ــرة الـســامــة‬ ‫الـمـخـلـفــات البالستيكية وأصـبـحــت من‬
‫مــن سـكــن ومـلـبــس ومــركــوب ‪ ،‬ومــواطــن عـمــل لـكــل ق ــادر ‪ ،‬وال ـعــاج لكل‬ ‫االقتصاد الوطني من خالل خلق فرص‬ ‫وتسبب تلوثا خطيرا االمــر الــذي ينبغي‬ ‫أكبر المشاكل التي تهدد الصحة والبيئة‬
‫مريض‪ ،‬ورد المخاطر على كل أفراد المجتمع ‪.‬‬ ‫عمل وانتاج جديد يدخل األسواق ‪.‬‬ ‫معالجته بالطرق الصحيحة والعمل على‬ ‫واالقتصاد ‪.‬‬
‫ا‪ .‬المهدي العسكري‬
‫‪7‬‬
‫من سجالت الشرطة‬

‫اإلثنين ‪ ٢‬محرم ‪ ١٤٤٦‬ه ـ الموافق ‪ ٨‬يوليو ‪ ٢٠٢٤‬م‬ ‫السنة ‪ - 50‬العدد ‪830‬‬

‫مناشط جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫مكتب الدعم واإلسناد‬


‫وباإلستدالل معه أعترف بقيامه‬ ‫ي ـق ــوم ب ــال ـت ــروي ــج واالت ـ ـجـ ــار بــال ـمــواد‬ ‫‪ -‬ف ــي إط ـ ــار ال ـع ـمــل ع ـلــى ضبط‬
‫باإلتجار والتعاطي للمواد المخدرة‬ ‫المخدرة ولديه سوابق جنائية ‪ ،‬وبعد‬ ‫مروجي المخدرات والمؤثرات العقلية‪،‬‬
‫وال ـ ـمـ ــؤثـ ــرات ال ـع ـق ـل ـيــة اتـ ـخ ــذت كــافــة‬ ‫التأكد مــن صحتها تــم إع ــداد كمين‬ ‫وردت م ـع ـلــومــة م ــن أح ــد ال ـم ـصــادر‬
‫ً‬
‫اإلج ــراءات القانونية وتــم إحالته إلى‬ ‫م ـح ـكــم ح ـي ــث تـ ــم ض ـب ـطــه مـتـلـبـســا‬ ‫ال ـمــوثــوقــة وال ـس ــاب ــق ال ـت ـعــامــل معها‬
‫نيابة مكافحة جــرائــم الـمـخــدرات من‬ ‫بواقعة اإلتـجــار بـعــدد(‪ 30‬بلحة) من‬ ‫ب ـم ـك ـتــب ال ــدع ــم واإلسـ ـ ـن ـ ــاد م ـفــادهــا‬
‫حيث االختصاص‪.‬‬ ‫مخدر الكوكايين‪.‬‬ ‫وجـ ــود ش ـخــص ف ــي مــدي ـنــة طــربـلــس‬

‫مكتب تحريات الجهاز‬


‫فرع الجهاز يفرن‬
‫‪ -‬مكتب تحريات الجهاز يضبط شخصا‬
‫ل ـي ـبــي ال ـج ـن ـس ـيــة ب ـع ــد م ـح ــاول ـت ــه ال ـم ـق ــاوم ــة‬
‫‪ -‬ضبط شخص ليبي الجنسية على متن‬ ‫وال ـه ــروب وب ـحــوزتــه قـطــع مختلفة األحـجــام‬
‫مركبة آلية معتمة الزجاج‪ ،‬وبعد االشتباه به تم‬ ‫يشتبه في كونها من مخدر الحشيش يقدر‬
‫التحقق من شخصيته والتعرف عليه واتضح‬ ‫ً‬
‫وزنها بحوالي ‪ 750‬جراما تقريبا ‪ .‬اتخذت‬
‫بأنه مطلوب في قضايا جنائية لدى األجهزة‬ ‫اإلجراءات القانونية وأحيل إلى نيابة مكافحة‬
‫ً‬
‫األمنية‪ ،‬وأثناء تفتيشه والمركبة أمنيا وجد‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــدرات والـ ـم ــؤث ــرات ال ـع ـق ـل ـيــة م ــن حـيــث‬
‫ً‬
‫بحوزته عدد ‪ 20‬قرصا نوع الريكا‪..‬‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫مكتب الدعم واإلسناد‬


‫رج ــال ال ـل ــواء(‪ )444‬قـتــال تــم ضبطه‬ ‫‪ -‬ف ــي إطـ ــار ال ـع ـمــل ع ـلــى ضبط‬
‫ً‬
‫ب ـك ـم ـي ــن م ـح ـك ــم م ـت ـل ـب ـس ــا ب ــواق ـع ــة‬ ‫م ـ ــروج ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــدرات وال ـ ـمـ ــؤثـ ــرات‬
‫اإلت ـجــار بـعــدد (‪ )3‬كيلو جــرامــا من‬ ‫ال ـع ـق ـل ـيــة وردت م ـع ـلــومــة م ـصــدريــة‬
‫م ــادة يـشـتـبــه فــي كــونـهــا مــن مـخــدر‬ ‫ل ـم ـك ـتــب ال ــدع ــم واإلسـ ـ ـن ـ ــاد م ـفــادهــا‬
‫فرع غرب طرابلس‬
‫الحشيش‪ ،‬وباإلستدالل معه اعترف‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــود ش ـ ـخـ ــص ي ـ ـ ـقـ ـ ــوم ب ـ ـتـ ــرويـ ــج‬
‫بـقـيــامــه بــاإلتـجــار والـتـعــاطــي للمواد‬ ‫واإلت ـ ـجـ ــار ب ــالـ ـم ــواد الـ ـمـ ـخ ــدرة وه ــو‬
‫‪ -‬ب ـع ــد ن ـص ــب ك ـم ـيــن م ـح ـكــم ف ــي مـنـطـقــة‬ ‫المخدرة والمؤثرات العقلية ‪ ،‬اتخذت‬ ‫ضـ ـم ــن ت ـش ـك ـي ــل عـ ـص ــاب ــي يـمـتـهــن‬
‫السراج تمكن أعضاء التحري بفرع الجهاز غرب‬ ‫اإلج ــراءات القانونية وتــم إحالته إلى‬ ‫تـجــارة ال ـم ـخــدرات‪ ،‬وبـعــد الـتــأكــد من‬
‫طــراب ـلــس مــن الـقـبــض عـلــى ثالثة‬ ‫نيابة مكافحة جرائم المخدرات من‬ ‫صحة المعلومة تم التنسيق وإعداد‬
‫أشـخــاص ليبيو الجنسية‬ ‫حيث اإلختصاص‪.‬‬ ‫ك ـم ـيــن وبــال ـت ـن ـس ـيــق والـ ـتـ ـع ــاون مــع‬
‫ي ـق ــوم ــون بــال ـم ـتــاجــرة‬
‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواد‬
‫الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــدرة‪ ،‬ح ـيــث‬
‫فرع حي األندلس‬ ‫فرع غرب طرابلس‬
‫ض ـبــط بـحــوزتـهــم‬
‫مجموعة من قطع‬ ‫‪ -‬بكمين محكم بعملية بيع وش ــراء تمكن‬
‫مختلفة األحـجــام‬ ‫أع ـضــاء مكتب ف ــرع غ ــرب طــرابـلــس مــن القبض‬
‫يـشـتـبــه ف ــي كــونـهــا‬ ‫عـلــى شخصين ليبيي الـجـنـسـيــة وبـحــوزتـهـمــا‬
‫من مخدر الحشيش‪.‬‬ ‫قـطــع يشتبه فــي كــونـهــا مــن م ـخــدر الحشيش‪،‬‬
‫اتـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــذت اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫وبــاإلسـتــدالل معهما وبعد أخــذ اإلذن من نيابة‬
‫ال ـق ــان ــون ـي ــة الـ ــازمـ ــة وأح ـي ـل ــوا‬ ‫المخدرات تم الذهاب لمنزل أحدهما واستخراج‬
‫للنيابة العامة من حيث االختصاص‪.‬‬ ‫باقي الكمية‪.‬‬

‫(الريـ ـ ـك ـ ــا) و‪ 4‬أقـ ـ ـ ــراص (اكـ ـسـ ـت ــا) و‪3‬‬ ‫‪ -‬تـ ـ ــوافـ ـ ــرت مـ ـعـ ـل ــوم ــات ألعـ ـض ــاء‬
‫فرع باطن الجبل‬ ‫أق ــراص (ت ــري ـم ــادول) وق ــرص ونصف‬ ‫الـتـحــري عــن وج ــود تشكيل عصابي‬
‫(روج) ‪ ،‬وأصيب أحد األعضاء إصابة‬ ‫ي ـت ــزع ـم ــه ج ـ ــزائ ـ ــري ال ـج ـن ـس ـي ــة وم ـع ــه‬
‫‪ -‬تمكن اعضاء التحري فرع باطن الجبل من‬ ‫بــال ـغــة أث ـن ــاء عـمـلـيــة ال ـض ـبــط وم ـقــاومــة‬ ‫شـخـصـيــن ليبيين كــونـهـمــا يـقــومــوان‬
‫ضبط ثالثة أشخاص ليبيو الجنسية في عملية‬ ‫المجرمين‪.‬‬ ‫بترويج األقراص المهلوسة‪ ،‬وبناء على‬
‫بيع وشراء المخدرات والمؤثرات‬ ‫اتخذت اإلج ــراءات الــازمــة وأحيلوا‬ ‫ذلـ ــك ت ــم إعـ ـ ــداد ك ـم ـيــن ل ـهــم وضـبـطـهــم‬
‫العقلية‪ ،‬وضبط بحوزتهم‬ ‫للنيابة العامة من حيث االختصاص‪.‬‬ ‫م ـت ـل ـب ـس ـيــن وبـ ـح ــوزتـ ـه ــم ‪ 190‬ق ــرص‬
‫قطعة يشتبه في كونها‬
‫من مخدر الحشيش‪،‬‬
‫ب ـ ـ ـ ــاإلض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــة إل ـ ـ ــى‬ ‫مكتب تحريات الجهاز‬
‫ش ـ ـ ــري ـ ـ ــط ه ـ ـلـ ــوسـ ــة‬
‫نـ ــوع (ت ـ ــرام ـ ــادول) ‪.‬‬ ‫والـ ـعـ ـجـ ـي ــات ورق ـ ــدالـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬وأث ـ ـنـ ــاء‬ ‫‪ -‬تمكن أعضاء مكتب تحريات‬
‫ات ـ ـخـ ــذت اإلج ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫ضبطهما وج ــد بـحــوزتـهـمــا كيلو‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز مـ ـ ــن ضـ ـب ــط ش ـخ ـص ـيــن‬
‫الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة الـ ــازمـ ــة‬ ‫جــرام وربــع الكيلو من مــادة يشتبه‬ ‫ليبيي الجنسية يمتهنون المتاجرة‬
‫ح ـي ــال ـه ــم وأحـ ـيـ ـل ــوا إل ــى‬ ‫ف ــي كــون ـهــا م ــن م ـخــدر الـحـشـيــش‪.‬‬ ‫فــي ال ـمــواد ال ـم ـخــدرة‪ ،‬وتـمــت عملية‬
‫نيابة جــرائــم الـمـخــدرات من‬ ‫اتخذت اإلجــراءات القانونية وأحيال‬ ‫ال ـض ـب ــط ب ـم ــدي ـن ــة ط ــرابـ ـل ــس أث ـن ــاء‬
‫حيث االختصاص ‪.‬‬ ‫إلى نيابة مكافحة جرائم المخدرات‬ ‫اسـتــامـهـمــا لـلـمــواد ال ـم ـخــدرة ليتم‬
‫من حيث االختصاص‪.‬‬ ‫نقلها وترويجها إلــى مدينة زوارة‬
‫‪8‬‬ ‫اإلثنين ‪ ٢‬محرم ‪ ١٤٤٦‬ه ـ الموافق ‪ ٨‬يوليو ‪ ٢٠٢٤‬م‬ ‫السنة ‪ - 50‬العدد ‪830‬‬

‫أضواء ‪..‬‬
‫تربية األبناء‬
‫اليـهـتــم الكثير مــن اآلبـ ــاء بكيفية تنشئة أبـنــائـهــم بالطرق‬
‫التربوية التى ينبغي اتباعها طالما أن لديهم شعورا بأنهم قادرون‬
‫على السيطرة عليهم والتحكم فيهم ‪.‬‬
‫ً‬
‫ويفضل بعض اآلبــاء أن يظهر أبناؤهم بعضا من الحيوية‬
‫لـمـعــرفــة آرائ ـه ــم وتــوضـيــح مـشــاعــرهــم ‪ ،‬ويـعـتـبــرون أن ـهــم بذلك‬
‫يعززون روح االستقاللية في أبنائهم لكن غالبية اآلباء يتوقعون‬
‫مستوى محددا من طاعة أبنائهم لهم ‪.‬‬
‫فعندما يصرخ أحــد اآلب ــاء فــي وجــه ابنه الــذي فلت مــن يده‬
‫(قف!) فهو يتوقع من الطفل أن يستجيب مباشرة وإذا ماطلبت‬
‫األم من ابنها أي أمر فهي تتمني أن يقوم الطفل بذلك من دون آي‬
‫ً‬
‫تردد ‪ ،‬أو اعتراض أو مناقشة ‪ ،‬ولن يغيب عن األهل أحيانا أنه من‬
‫غير المجدي اتباع أسلوب ( أفعل هذا ألنني أريدك أن تفعله )‪.‬‬
‫ألن محاولة إجبار الطفل على فعل عمل محدد ماهو في‬
‫الواقع إال تحد لطفل يستفزه ويدفعه للمقاومة ‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى فإن ترك الطفل بدون تهذيب وتربية يحبط‬
‫ً‬
‫اآلباء أيضا فمن األفضل استخدام أساليب حديثة لضبط سلوك‬
‫الطفل مــن دون الحاجة للمواجهات البشعة أو الــدمــوع ونوبات‬
‫ً‬
‫الغضب والـصــراخ أو التأنيب والتى تصل أحيانا لدرجة ضرب‬
‫الطفل ‪.‬‬
‫فــإن اسـتـخــدام هــذه األســالـيــب تعلم اآلب ــاء كيفية دفــع تطور‬
‫أبنائهم من خالل أحداث مختلفة في اليوم وتجعلهم قادرين على‬
‫معاملة أطفالهم في المنزل ‪.‬‬
‫فيشعر الطفل المنضبط باالحترام والتقدير كلما اكتسب‬
‫مهارات جديدة تتعلق بإدارة شؤونه الشخصية ‪.‬‬
‫آداب الطريق‬
‫فهو يفضل الشعور بالفخر بنفسه عندما يستجيب ألوامر‬ ‫ً‬
‫السرعة ليست دليال على المهارة وفي التأني السالمة‬
‫األهل فالحظ تصرفات طفلك واشــرح له مايفعله تماما في تلك‬
‫أمــا العجلة فيها الـنــدامــة‪ ،‬احــذر فالطريق ليست لــك وحــدك‬
‫اللحظة ‪ ،‬مع بعض الثناء ‪ ،‬ثم اطلب منه القيام بنشاط آخر فبهذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الطريقة تمنح طفلك الثقة بما يقوم به ‪.‬‬ ‫هذه القيم التي تربينا عليها حتى صارت سلوكا يوميا لنا‬
‫ً‬ ‫ونحن نستعمل الطريق العام عندما نحترم اآلخرين نحترم‬
‫كما ويجب على األب بأن يكون قريبا من طفله أي التحكم عن‬
‫ً‬ ‫أنفسنا فال نعتدي على حق أحد والنتجاوز حدودنا حتى‬
‫قرب أي لمسه بلطف ‪ ،‬ألن هذا يمنحه شعورا باالرتياح ويدفعه‬
‫لالستجابة لك ‪.‬‬ ‫نمس اآلخرين ‪.‬‬
‫ً‬
‫تـصـحـيــح م ـســار الـطـفــل وذلـ ــك ب ـصــرف ان ـت ـبــاه الـطـفــل عن‬ ‫آداب وأخـ ــاق تـنــامــت وك ـب ــرت مـعـنــا وشـكـلــت أسـلــوبــا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫التصرفات السيئة وتوجيهه إلى التصرفات الحسنة ‪.‬‬ ‫حضاريا ومدنيا لممارساتنا على الطريق العام نراها اليوم‬
‫فــإذا الحظت أن طفلك يثير المتاعب ويسبب المشاكل لدى‬ ‫وقد صارت في حكم الماضي وانصرفت إلى الزمن الجميل‬
‫ً‬ ‫الذي غادر نا وصرنا بفقده نتحسر على أيام زمان فجيل‬
‫اصطحابه فاالبتعاد هو األنسب ومن األشياء المهمة أيضا إنعاش‬
‫ً‬ ‫اليوم أناني بامتياز اليرأف بالمرأة أو الرجل المسن أو الطفل‬
‫الذاكرة خاصة وأن المعروف عن األطفال سريعا ماينشغلون عما‬
‫يقومون به ‪ ،‬وتأكد في هذه الحالة أن مهمتك تذكيرهم بواجباتهم‬ ‫جهدي جهدك وص ــراع يومي على التسابق واالستعجال‬
‫عندما ينتقلون إلى نشاط آخر في روتين حياتهم ‪ ،‬فكلمة تذكير‬ ‫وعدم المجاملة أو إعطاء األسبقية أو احترام آداب الطريق ‪.‬‬
‫محيية قد تكون كفيلة بتذكيره ‪.‬‬

‫األمن االجتماعي‬ ‫همسة‬


‫ً‬
‫المتابع لمجريات األح ــداث يشهد ت ـطــورا فــي نشوء‬ ‫‪ ..‬بثيابهم الناصعة البياض اليحملون سالحا‪،‬‬ ‫نراهم في مختلف المواقع واألمكنة صيف‬
‫ً‬
‫حالة من االستقرار والهدوء فى مجمل األحــوال المعاشة‬ ‫بل مذكرة وقلما ‪ ..‬دورهم غاية في التواصل‬ ‫ش ـت ــاء ي ـ ــؤدون ع ـم ــا بــام ـت ـيــاز‪ ،‬ي ـق ـفــون في‬
‫ً‬
‫فــي ال ـش ــارع ال ـعــام وأم ــن واس ـت ـقــرار داخ ـلــي بـفـعــل الــوعــي‬ ‫والموعظة واألمــر بالمعروف والنهي عن‬ ‫وج ــه الـشـمــس ويتصببون عــرقــا ‪ ..‬كما‬
‫ً‬
‫المنكر‪ ،‬كيف النحترم من يؤدي واجبا‬ ‫يواجهون الشتاء والبرديلفح أنفاسهم‬
‫بضرورة إيجاد حالة أمن اجتماعي ‪ ،‬و األمن يمارس دوره‬
‫لصالحنا ؟ لماذا يكون دورنــا جحود‬ ‫والصقيع يجمد أبدانهم ‪..‬‬
‫فى التصدى والردع للمخالفين ‪.‬‬ ‫وانـتـقــاصــا مــن دور هــذا الــرجــل الــذى‬ ‫ن ــراه ــم ي ـن ـظ ـمــون ح ــرك ــة الـسـيــر‬
‫وك ـمــا تــؤكــد ق ــواع ــد الـمـنـطــق ب ــأن ( ال ـع ـشــب سـيـغــدو‬ ‫يخدمنا على مــرأى من الجميع ؟ هل‬ ‫لـ ــأفـ ــراد وال ـ ـس ـ ـيـ ــارات‪ ،‬خ ــاص ــة أم ــام‬
‫حليبا) فإن مؤشرات الصبر على الشدائد رهينة بالتوصل‬ ‫نـحــاول مساعدته لنكسب صداقته ؟‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدارس واألس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق وال ـ ـم ـ ـحـ ــات‬
‫إلــى نتائج ترضي كــل األط ــراف ‪ ،‬وبــذلــك نكون قــد حققنا‬ ‫وه ــل نغير نـظــرتـنــا لــرجــل ال ـم ــرور فال‬ ‫الـتـجــاريــة تــراهــم اينما حللت يطلقون‬
‫معدالت متقدمة في نتائج األمن الذي نعلم بأنه نتاج جهد‬ ‫ن ــؤدي ش ـعــوره ونـفـسـيـتــه بـ ــردود أفـعــال‬ ‫ص ـف ــارات ـه ــم ف ــي وج ـ ــه ال ـخ ـط ــأ لـيـنـبـهــوا‬
‫سيئة لما يفعله من أجل أمننا المروري على‬ ‫الغافلين بالقوانين واالجـ ــراءات التنظيمية‬
‫إع ــام ــي واق ـت ـص ــادي وس ـيــاســي حـتــى ص ــار اآلن واقـعــا‬
‫الطرقات العامة ؟‪..‬‬ ‫الموجبة االتباع‪ ،‬أولئك هم رجــال شرطة المرور‬
‫معاشا يسهم في سرعة الوصول إلى مرحلة بناء الدولة ‪.‬‬

‫رئيـ ــس التـ ــحرير‪ :‬يـوسف الجـدي‬


‫إخراج وتنفيذ‪ /‬أيمن سليمان الشتيوي‬ ‫‪MOI.GOV.LY‬‬
‫الجمع املرئي‪ /‬القسم الفني بالصحيفة‬ ‫‪ALMEZAN-NEWS@MOI.GOV.LY‬‬
‫مدير التحرير‪ :‬أ‪ .‬نجاة الشارف‬
‫طرابلس ‪ -‬ليبيا ‪ /‬بجوار مركز شرطة املدينة‬

You might also like