o u o o u u u o u u o u u o u u o u u o o u Oyo o o u o o o u o o u o o u u o o o Ouo Ou o u u u o o u u u o o u o o u u o o u u o o u o o o u o o u u o o o u o o u u o u o u o u o o

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 5

‫تعليق لألستاذ ‪ :‬محمد الزكراوي‬

‫ذ‪/‬باحث في الشؤون القانونية و اإلدارية‬

‫التعليق على حكم المحكمة اإلدارية باكادير‬

‫عدد ‪ 1261‬بتاريخ ‪2018/07/31‬‬

‫ملف عدد‪2018-110-0047‬‬

‫حول اختصاص القواد في مراقبة ومعاينات وزجر مخالفات التعمير و البناء‬

‫تقديم‪:‬‬
‫ونحن اليوم نطلع على حكم إدارية محكمة اكادير‪،‬المتعلق بمدى مشروعية اختصاص القواد في إجراء‬
‫الرقابة و معاينة مخالفات التعمير و البناء من عدمه‪،‬ونظرا لما خلفه حكم إدارية اكادير من نقاش‬
‫واسع لدى المهتمين و المتتبعين‪،‬وتبعا ألهمية الموضوع وراهنيته‪،‬ال بأس وان نذكر بأهم النقاط التي‬
‫تلم بالموضوع‪.‬‬

‫فكما تعلمون‪،‬أنه صدر بالجريدة الرسمية عدد ‪ 6501‬بتاريخ ‪ 19‬شتنبر ‪ 2016‬الظهير الشريف رقم‬
‫‪،1/16/124‬بتنفيذ قانون ‪ 66/12‬المتعلق بمراقبة و زجر مخالفات التعمير والبناء القاضي بتغيير‬
‫وتتميم بعض مقتضيات كل من القانون ‪12/90‬نوالقانون ‪ 25/90‬المتعلق بالتجزءات العقارية و‬
‫المجموعات السكنية وتقسيم العقارات‪،‬وكذلك الظهير الشريف رقم ‪ 03.501‬بشان توسيع نطاق‬
‫العمارات القروية‪.‬‬

‫وكان الهدف من وراء صدور هذا القانون‪،‬يرمي إلى تعزيز الحكامة في ميدان مراقبة و معاينة و جزر‬
‫محالفات التعمير و البناء و تجاوز االختالالت التي عرفتها هذه المنظومة و المتمثلة أساسا قي تعدد‬
‫الجهات المكلفة بالمراقبة‪،‬فكان حسنا ما فعل المشرع‪،‬لكونه بذلك أصاب و نجح في الفصل بين منظومة‬
‫التراخيص و منظومة المراقبة و الجزر‪ ،‬بما يمكن من توزيع المسؤوليات تعميم تنزيل المبدأ‬
‫الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة‬

‫وعليه‪،‬فان اإلشكالية التي يطرحها حكم المحكمة اإلدارية الكادير‪،‬مرتبط أساسا بنقطتين أساسيتين‬

‫‪ -1‬النقطة األولى‪ :‬تتعلق بمعايير التمييز‪،‬بين عمل القواد بصفتهم ضبط للشرطة القضائية‪،‬ومن جهة‬
‫ثانية بصفتهم شرطة إدارية في إطار أعمال الضبط اإلداري الموكولة لهم بصريح القانون‬
‫‪ -2‬النقطة الثانية‪ :‬وتتعلق بإشكالية االختصاص‪،‬المتعلق بمراقبة ومعاينة القواد لمخالفات التعمير و‬
‫البناء‪ -‬نطاقها وحدودها‪-‬‬

‫لذلك‪،‬وفي تعليقنا على حكم المحكمة اإلدارية ل اكادير‪،‬سوف نعرج وبشكل مفصل حول اإلشكاليات‬
‫المطروحة‪،‬وفق منهجية قانونية محكمة‪،‬نأمل من خاللها أن نكون موفقين في رفع اللبس الذي أناط‬
‫منطوق حكم إدارية اكادير‪.‬‬

‫الوقائع‪:‬‬
‫بتاريخ ‪ 2018/01/05‬تقدم المدعيان (‪،)......‬بناء على مقالهما االفتتاحي‪،‬يعرضا فيه‪،‬أنهما فوجئا‬
‫بصدور أمر بإيقاف األشغال‪،‬مؤرخ في ‪ 2018/12/26‬صادر عن القائد المدعى عليه‪،‬ملتمسين من‬
‫المحكمة اإلدارية‪،‬الحكم بإلغاء القرار اإلداري‪،‬عدد ‪ 14‬بتاريخ ‪ 2017/12/26‬الصادر عن قائد قيادة‬
‫الدراركة اكادير‪،‬باإليقاف الفوري لألشغال‪،‬و شمول الحم بالنفاد المعجل‪،‬لعلة عيب االختصاص‪،‬وعدم‬
‫مشروعية ما صدر عن قائد قيادة الدراركة ب اكادير‪،‬لكون هذا األخير استعمل في المحضر صفته‬
‫الضبطية ‪.‬‬

‫حيثيات الحكم‪:‬‬
‫استندت المحكمة‪،‬مصدرة الحكم في حيثياتها على نص المادة ‪ 20‬من القانون رقم ‪ 41/90‬المحدث‬
‫بموجبه محاكم إدارية‪،‬والذي يقضي على انه كل قرار إداري صدر من جهة غير مختصة او لعيب في‬
‫شكله او النحراف في السلطة او النعدام التعليل او المخالفة للقانون‪،‬يشكل تجاوزا في استعمال‬
‫السلطة‪،‬بحيث يمكن للمتضرر الطعن فيه أمام الجهة القضائية اإلدارية المختصة‪.‬‬

‫وأسست حيثياتها بقولها‪،‬وحيث أن المستفاد من المقتضبات القانونية‪،‬أن المشرع فصل بين‬


‫اختصاصات ضباط الشرطة القضائية‪،‬التي اسند لها صالحيات معاينة المخالفات التعميرية‪،‬واتخاذ‬
‫التدابير الالزمة إلنهائها‪،‬بما فيها إصدار األمر الفوري بوقف األشغال‪،‬وبين صالحيات السلطة اإلدارية‬
‫المحلية‪،‬التي حصر اختصاصاتها في اإلشراف و المراقبة على معالجة المخالفات‪،‬وهو ما يستفاد من‬
‫مضمون الدورية المشتركة رقم ‪،17/07‬الصادرة عن وزارة الداخلية و‪،‬وزارة إعداد التراب الوطني و‬
‫التعمير و اإلسكان وسياسة المدينة‪،‬في شأن تفعيل مقتضيات القانون رقم ‪ 66/12‬المتعلق بمراقبة و‬
‫معاينة و زجر مخالفات التعمير و البناء‪،‬وبالتالي لم يعد لهذه األخيرة أي صالحية في معاينة‬
‫المخالفات‪،‬و اتخاذ التدابير المهنية للمخالفات التعميرية‪،‬بما فيها القرار بإيقاف األشغال‪،‬مما يكون معه‬
‫القرار المطعون قيه‪،‬الصادر عن قائد قيادة الدراركة باكادير مشوبا بتجاوز في استعمال السلطة لعيب‬
‫االختصاص‪.‬‬

‫منطوق الحكم‪:‬‬
‫جاء في منطوق حكم إدارية اكادير مايلي ذكره‪:‬‬

‫وحيث‪،‬يهدف الطلب إلى الحكم بإلغاء القرار اإلداري عدد ‪ 14‬بتاريخ ‪، 2017/12/26‬الصادر عن قائد‬
‫الدراركة اكادير‪،‬مع ما يترتب عن ذلك قانونا وشمول الحكم بالنفاد المعجل‪.‬‬
‫في الشكل‪ :‬قضت المحكمة بقبول الطلب لتقديمه وفق الشروط الشكلية المتطلبة قانونا‪.‬‬

‫في الموضوع‪ :‬إلغاء القرار اإلداري المطعون فيه مع ما يترتب عن ذلك قانونا‪،‬وبرفض طلب النفاد‬
‫المعجل‪.‬‬

‫التعليق على الحكم‪:‬‬


‫فيما يخص النقطة المتعلقة بالتميز بين أعمال ضباط الشرطة القضائية و أعمال الضبط اإلداري‬
‫الشرطة اإلدارية‪:‬‬

‫ال شك‪،‬أن مجال التمييز‪،‬بين أعمال الضبط اإلداري و مجاالت أعمال الشرطة القضائية‪،‬يكمن في كون‬
‫أعمال الشرطة اإلدارية تسعى إلى الوقاية من الجرائم‪،‬وتسعى من جهة أخرى إلى الحيلولة دون‬
‫وقعها‪،‬في حين أن أعمال الشرطة القضائية‪،‬تكمن في التدخل بعد وقوع الجرائم للتثبت من حصولها و‬
‫جمع األدلة المتعلقة بها ومتابعة مرتكبيها‪،‬وتكمن التفرقة أيضا في كون أعمال الضبط اإلداري تخضع‬
‫لرقابة اإلدارة أما أعمال الضبط القضائي فتخضع إلشراف النيابة العامة‪.‬‬

‫جوز لألفراد أن يطعنوا في قرارات الشرطة اإلدارية ا وان يطلبوا التعويض على األضرار الالحقة بهم‬
‫من جراء استعمال سلطات الشرطة‪ ،‬ويتعين على القاضي التحقق من كون قواعد االختصاص‬
‫والشكليات قد تم احترامها بشكل مضبوط من لدن سلطة الشرطة كما للقاضي التحقق من الهدف‬
‫الحقيقي في استعمال سلطة الشرطة أي المحافظة على النظام العام‪،‬وأنه غير مشوب باالنحراف في‬
‫استعمال السلطة‪،‬‬

‫وصلة بموضوعنا‪،‬وحيث أسس الطاعنين طلبهما على عيب االختصاص‪،‬لكون القائد المطلوب في‬
‫الدعوى استعمل صفته كرجل سلطة محلية‪،‬وصفته كضابط للشرطة القضائية في نفس الوقت‪.‬‬

‫وحيث‪،‬استندت المحكمة اإلدارية في حكمها على كون المشرع فصل بين اختصاصات الشرطة القضائية‬
‫التي اسند لها صالحيات معاينات مخالفات التعمير و البناء و اتخاذ التدابير الالزمة ألنهاها‪،‬وصالحيات‬
‫السلطة اإلدارية المحلية في اإلشراف على معالجات مخالفات التعمير و البناء‪.‬‬
‫نقول في هذا الصدد‪،‬أن المشرع المغربي لم يمنع بين المزاوجة بين أعمال الضبط اإلداري و أعمال‬
‫الشرطة القضائية لجهات معينة بقوة القانون‪،‬ومن ضمنهم رجال القواد‪،‬على اساس انه ال يوجد في‬
‫القانون ما يمنع القائد من القيام بالدورين معا في أن واحد‪،‬حيث له أن يتولى مهام ضابط شرطة‬
‫قضائية‪،‬وفي نفس الوقت مهام رجل الضبط اإلداري‪،‬في إطار تدابير الشرطة اإلدارية المخولة‬
‫له‪،‬وسندنا في ذلك المادة ‪ 110‬من القانون التنظيمي للجماعات قم ‪،113/14‬التي توضح مجاالت‬
‫أعمال الضبط اإلداري المخلولة بقوة القانون لفائدة السلطات المحلية اإلدارية‪،‬‬

‫كما أن نص المادتين ‪ 66‬و ‪ 67‬من قانون ‪ 12/66‬واضح فيما يخص تحديد الجهات التي لها حق القيام‬
‫بمعاينات المخالفات المشار إليها في المادة ‪ 64‬وتحرير محاضر في شانها‪،‬ومن بينهم ‪ -‬ضباط الشرطة‬
‫القضائية‪ -‬مراقبو التعمير التابعون للوالي او العامل‪-‬او اإلدارة المخول لهم صفة ضابط الشرطة‬
‫القضائية‪،‬كما تنص المادة ‪ 67‬على صالحية واختصاص ضبط الشرطة القضائية في اتخاذ التدابير‬
‫الالزمة كلما تبت هناك إخالل بضوابط التعمير و البناء ‪.‬‬

‫وبالرجوع إلى أحكام المادة الرابعة ‪ 66‬من قانون التعمير ‪،12/90‬كما تم تغييره و تتميمه نجدها تنص‬
‫وبقوة القانون على الصفة الضبطية للقواد‪،‬مكرستا بذلك مقتضيات المادة ‪ 20‬من قانون المسطرة‬
‫الجنائية‪،‬التي بدورها تنص وبقوة القانون‪،‬على انه يحمل صفة ضابط للشرطة القضائية‪:‬الباشوات‬
‫والقواد‪.‬‬

‫كما أن مقتضيات المادة ‪ 21‬من قانون المسطرة الحنائية‪،‬أناطت عمل ضباط الشرطة القضائية‪،‬بإلزامية‬
‫توجيه صورا للمحاضر التي ينجزونها‪،‬مرفقة بنسختين منهما مشهود بمطابقتهما لألصل وكذا جميع‬
‫الوثائق و المستندات المتعلقة بها مباشر إلى لوكالء الملك او الوكالء العامين بمجرد إنهاء العمليات‬
‫التي يقومون بها‪،‬كما ألزمتهم بضرورة اإلشارة في صلب المحاضر التي يقومون بها إلى أن لمحررها‬
‫صفة ضابط الشرطة القضائية‪.‬‬

‫مما نستخلص معه أن دفع الطاعنين بكون القائد أشار إلى صفته الضبطية في مضمون محضر المعاينة‬
‫كمبرر من اجل إلغاء القرار اإلداري الصادر عن القائد‪،‬يبقى وسيلة ال أساس لها‪،‬وما جاء بالوسيلة‬
‫غير جدير باالعتبار‪.‬‬

‫فيما يخص عيب عدم االختصاص‪:‬‬

‫جاء في حكم إدارية اكادير‪،‬ما مفاده أن صالحية السلطة اإلدارية المحلية ينحصر مجالها في اإلشراف‬
‫على عملية المراقبة على معالجة مخالفات التعمير‪،‬سندها في ذلك الدورية المشتركة عدد‬
‫‪،17/07‬وبالتالي لم يعد لهذه األخيرة أي صالحيات في معاينات المخالفات او اتخاذ تدابير يشأنها‬
‫واعتبارها أن القرار الصادر عن القائد مشوبا بالتجاوز في استعمال السلطة لعيب االختصاص‪.‬‬

‫ونحن نقول في هذا الصدد‪،‬أن اإلشكالية التي وقعت فيها المحكمة اإلدارية‪،‬تتجلى في استعمالها‬
‫لمصطلح غامض‪،‬شابه نوع من اللبس‪،‬و هو مصطلح (السلطة اإلدارية المحلية)‪،‬الذي حصرت‬
‫اختصاصاتها‪،‬في اإلشراف‪،‬والواقع أن داللة السلطة اإلدارية المحلية ينصب على جهتين‪:‬األولى‬
‫السلطات اإلدارية المحلية المنتخبة ‪،‬و الثانية السلطات اإلدارية المعينة‪،‬التي يجسدها كل من الوالة و‬
‫العمال و ورؤساء الدوائر و الباشاوات‪،‬تم القواد‪،‬وهؤالء يعتبرون في القانون ضباط للشرطة القضائية‬
‫و كذلك يمارسون عمليات الضبط اإلداري كل فيما يخصه و في نطاق ترابي معين‪.‬‬
‫كما أن قانون ‪،66/12‬منح لهؤالء صالحيات ضابط للشرطة القضائية‪،‬و هو ما يزكيه قانون المسطرة‬
‫الجنائية في فصله ‪، 20‬كما سبق لنا بيانه أعاله‪،‬و أن الدورية المستند عليها في تعليل الحكم لم تنكر‬
‫على القواد ممارسة عمليات المراقبة و المعاينات في مجال التعمير و البناء‪،‬بل العكس من ذلك خولتهم‬
‫الوالية في االختصاص وبشكل واضح ال مجال إلنكاره بدليل أن تعليمات الجهاز المركزي للتنظيم و‬
‫اإلدارة سواء تعلقت األمر بدوريات أو مناشير وزارية ال تعدو أن تكون مجرد تعليمات إدارية ليست‬
‫لها منزلة التشريع‪،‬و ال يجوز لها أن تعدل من أحكام القانون‪،‬فالمشرع لم يسبغ على الجهاز التنفيذي‬
‫(وزارة الداخلية أو وزارة إعداد التراب واإلسكان )‪،‬والية تفسير النصوص القانونية‪،‬إنما ذلك يدخل في‬
‫اختصاص القضاء ال غيره‪،،‬كما أن الدوريات الوزارية ال يمكنها أن ترقى على ما جاء به القانون‬
‫المتعلق بمراقبة و معاينة مخالفات التعمير والبناء المشار إليه أعاله‪،‬تبعا لما تفرضه القواعد المعمول‬
‫بها في تراتبية وتصنيف القوانين‪.‬‬

‫ومايزكي رأينا في الموضوع أن دورية وزير العدل عدد ‪ 58‬س‪،‬حول مستجدات قانون ‪،12/66‬ال نجد‬
‫بها ما يحرم ويمنع السلطات اإلدارية المحلية في شخص القواد من بسط والية اختصاصاتهم في‬
‫مراقبة ومعاينة وزجر مخالفات التعمير والبناء‪،‬كلما تعلق األمر بجرائم تعميرية‪،‬كما انه ال يمكن لقانون‬
‫‪ 12/66‬أن يتناقض و أهدافه‪،‬خصوص وانه يسعى أصال إلى الفصل بين منظومة التراخيص من‬
‫جهة‪،‬ومنظومة المراقبة و المعاينات وزجر مخالفات التعمير و البناء من جهة أخرى‪.‬‬

‫وعليه‪،‬تبقى عملية اإليقاف الفوري لألشغال من طرف قائد الدراركة باكادير‪،‬لها ما يبررها وهو الحفاظ‬
‫على سالمة األشخاص و ممتلكاتهم من جهة‪،‬ومن جهة أخرى إعماال لصالحياته المخولة له بمقتضى‬
‫القانون‪.‬‬

‫وترتيبا لما سبق بسطه أعاله‪،‬تكون اإلدارة الجهة المطلوبة في الطعن‪،‬وخالفا لما تمسكت به الجهة‬
‫الطاعنة‪،‬قد بنت قرارها على سبب مشروع وطبقا للقانون‪،‬األمر الذي يبقى معه قرارها المتخذ من‬
‫طرفها و المطعون فيه مشروعا‪،‬و ال ينطوي على عيب من عيوب المشروعية و عيب االختصاص‬
‫وبالتالي فإن الطلب الرامي إلى الحكم بإلغائه‪،‬يبقى غير مرتكز على أسس قانونية او واقعية سليمة‪،‬مما‬
‫يتعين معه الحكم برفضه‪.‬‬

You might also like