Professional Documents
Culture Documents
مدى فعالية البروتوكول العلاجي المقترح لعلاج اضطرابات الهلع
مدى فعالية البروتوكول العلاجي المقترح لعلاج اضطرابات الهلع
أتقدم بالشكر ﵀ عز وجل عمى عونو وتوفيقو لنا في أداء و إتمام ىذا العمل ،وأشكر قدرتو
ولطفو لتسخيره لنا عباده من األولياء الصالحين في تجسيد ىذا الواجب لطمب العمم فكانوا لنا
ونور أنار لنا دروب حياتنا ،فميم جزيل الشكر وجعميا ليم صدقة جارية يوم ال ينفع
سندا ًا
جاه أو مال إال عمال خالصا وعمما نافعا ونخص منيم :
كرم و تفضل األستاذ المشرف "لعمارة محمد إسماعيل" عمى قبولو اإلشراف عمى ىذا العمل
في عز ضغوطاتو وواجباتو ونشكره عمى ما عممنا إياه من حكم في البحث والتدبر في
الدراسة.
صبر و كرم أساتذتي بنصائحيم ومساعدتيم ،واألجمل في مساعدتيم ابتسامتيم في تقديم يد
العون.
كما نشكر كل أساتذة جامعة مولود معمري بتامدة وموظفييا عامة ،وأساتذة األرطوفونيا
خاصة.
نشكر لجنة المناقشة لقبوليم مناقشة مذكرة التخرج لنيل شيادة الماستر.
محمد وكاتية
اإلهداء
من سيرت الميالي ولم تنم ،إلى من نورت دربي بدعائيا وأضاءت قمبي بابتسامتيا إلى نبع
الحنان "أمي" ربي يشفييا.
إلى من ضحى ولم يتعب ،كافح ولم يسأم ،إلى من رسم لي طريقا بدايتو عمم ومساره صبر
ونيايتو نجاح ،إلى لواء األمان " أبي" رحمو اهلل.
إلى كل أفراد عائمتي شيرة ،ثنينة ،حياة ،رادية ،أكسل ،عمتي وردية وتسعديت ،وعمي
عصمان أطال اهلل في عمرىم.
إلى كل زمالئي من شاركني حمو الحياة ومرىا وبادلني اإلخالص والوفاء ،فكانوا لي نعم
الرفقاء أستضيء بآرائيم ،وأتشجع بأقواليم ،جزاىم اهلل خير الجزاء.
إلى من قاسمتني وشاركتني ىذا العمل في السراء والضراء "كاتية" اهلل يحفظيا.
من قال فييما المولى عز وجل "وقضى ربك أال تعبدوا إال إياه وبالوالدين إحسانا"...
إلى من سيرت عمى تربيتي ،إلى منبع الحب والعطف والحنان ،أمي الغالية رحميا اهلل.
إلى كل أفراد عائمتي باألخص أختي ويزة وعائمتيا أطال اهلل في عمرىم.
بالتأكيد أىدي عممي لمحاالت التي تعاني من اضطرابات البمع ولعائمتيم حفظيم اهلل.
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فعالية البروتوكول العالجي المقترح في عالج
اضطرابات البمع لدى المصابين بحبسة بروكا ،ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم االعتماد
عمى المنهج (الشبه) تجريبي ،وقد استخدامنا اختبار تقييم وظيفة البمع لمباحثة لحسني ابتسام
وأجريت الدراسة عمى عينة قوامها 2حالة مصابة بحبسة بروكا تتراوح أعمارها بين 55
و 55سنة .وقد انطمقت الدراسة من إشكالية مفادها هل لمبروتوكول العالجي المقترح فعالية
في عالج اضطرابات البمع لدى المصابين بحبسة بروكا؟ ،ولإلجابة عن هذا التساؤل تم
صياغة فرضية مفادها :لمبروتوكول العالجي المقترح فعالية في عالج اضطرابات البمع لدى
المصابين بحبسة بروكا ،وبعد جمع البيانات وتحميمها ومناقشتها ،جاءت النتائج كالتالي :
-لمبروتوكول العالجي المقترح فعالية في عالج اضطرابات البمع لدى المصابين بحبسة
بروكا.
Résumé d‘étude en français :
with aphasia (Broca type), and in order to achieve this goal, a quasi-
confirm that :
كممة الشكر
اإلهداء
ممخص البحث
فهرس األشكال
فهرس الجداول
فهرس المالحق
مقدمة02...............................................................................
-1إشكالية الدراسة66..................................................................
-6فرضيات الدراسة03.................................................................
-4أهداف الدراسة06....................................................................
-5أهمية الدراسة00....................................................................
-6حدود الدراسة00....................................................................
تمهيد
-6تعاريف الحبسة46..................................................................
-0أنواع الحبسة47.....................................................................
-4أسباب الحبسة52...................................................................
-5أعراض الحبسة55..................................................................
خاتمة
الفصل الثالث :البمع واضطراباته
تمهيد
-1تعريف البمع64...................................................................
-4أزمنة البمع76.....................................................................
خاتمة
الفصل الرابع :البروتوكول العالجي
تمهيد
-1تعريف البروتوكول العالجي99....................................................
-16أنواع التقويم135.................................................................
-15أساليب التقويم136...............................................................
خاتمة
تمهيد
-1الدراسة االستطالعية114...........................................................
-0مجال الدراسة116..................................................................
-4وسائل الدراسة117.................................................................
-6الخصائص السيكوميترية147.......................................................
خاتمة
-0مناقشة نتائج البروتوكول العالجي المطبق عمى الفئة المصابة باضطرابات البمع165.
-6استنتاج عام171..................................................................
المالحق
فهرس األشكال
فهرس الجداول
بحبسة بروكا194................................................................
مقدمة :
يمعب الغذاء دو اًر حيوياً في جسم اإلنسان ،بحيث أنو يعتبر منبع الطاقة لكل رد فعل
كيميائي لمخاليا ،فنستعمل الطاقة لمتقمص العضمي وإليصال المنبيات العصبية في عممية
اإلف ارزات بعد أن تط أر عميو تحوالت ،فيجب أن تفتت إلى جزئيات لكي تسيل عممية البمع
وتمريرىا إلى باقي األعضاء األخرى فيي تستعمل كطاقة في جسم اإلنسان وكذلك القيام
باألعمال اليومية.
بحيث ىناك 62عضمة في الفم والرقبة والحنجرة والمريء يتحكم فييا الدماغ عند
استيالك الطعام والسوائل وتتمقى األعصاب التي تتحكم في ىذه العضالت إشارات من
وكذلك فإن ىذا العمل المنجز لمتخرج ميتم بدوره بالبمع الذي عرف عمى أنو "آلية
تسمح بمرور ا لمعاب من بمعة الطعام أو السائل من تجويف الفم إلى المعدة مع حماية
الجياز التنفسي" ،وكذلك عرف عمى أنو" فعل ابتالع المعاب والسوائل أو المواد الصمبة
مصحوبة بالمضغ نجد الوقت أو المرحمة الفموية وىي مرحمة إرادية تمييا المرحمة البمعومية
ثم المريئية."2
1
https://ar .aprobay.com النج" ،السيطرة عمى جذع الدماغ من مراحل البمع -عسر البمع".6002 ،
2
Leys D, Henon H, Kauai, Cordolians M. A, «Post strok dementia lan cet», 2005, P. 752.
20
مقدمة
لكن قد يحدث اضطراب عمى مستوى عممية البمع جراء اإلصابة بالصدمة الدماغية
ال عمى المصاب ،فيي تمثل السبب الثاني لموفاة بنسبة .1%2والسبب
التي تعتبر عبئاً ثقي ً
الرابع والرئيسي لإلعاقة طويمة المدى والسبب الثاني لمخوف والسبب الرئيسي كذلك لمكآبة.
لكن قد يحدث اضطراب عمى مستوى عممية البمع وذلك اإلصابة بالصدمة الدماغية
التي بدورىا تؤدي إلى حدوث خمل عمى مستوى الجياز العصبي لدى اإلنسان فتصاب
المناطق المسؤولة عن البمع فتسب ما يسمى بعسر البمع الذي قالت فيو Michel Guattari
« عندما ال يمكن أداء ىذه الوظيفة الطبيعية والثقافية بأمان يعاني المريض من إعاقة
جسدية واجتماعية مؤلمة، »2باإلضافة إلى عسر البمع نجد الحبسة التي تعتبر كنتيجة لشمل
المناطق المسؤولة عن الكالم في المخ وبالتالي فيما إضرابان مصاحبان لمصدمة الدماغية
الحادة ومن أجل التكفل بيما نحتاج إلى أدوات واختبارات وبروتوكوالت لمقيام بعممية التقييم
"اقتراح بروتوكول عالجي ومن ىنا انطمق موضوع بحثنا الذي تمحور حول فرضية
21
مقدمة
الفصل األول :مدخل إلى الدراسة الذي يحتوى عمى إشكالية الدراسة ،فرضيات الدراسة
أسباب اختيار الموضوع ،أىمية الدراسة ،أىداف الدراسة ،وأخي ًار تحديد المفاىيم اإلجرائية.
الفصل الثاني :حاولنا اإللمام بموضوع السكتة الدماغية والحبسة الذي يضم مبحثين ،األول
يتمثل في السكتة الدماغية ،تعرضنا فيو إلى تعريف السكتة الدماغية ،أسبابيا ،أنواعيا
أعراضيا ،وتشخيصيا ثم انتقمنا إلى المبحث الثاني أال وىو الحبسة أين عرضنا لمحة
الفصل الثالث :تناولنا فيو مبحثين ،األول يتمثل في البمع حيث تطرقنا فيو إلى تعريف
البمع ،التشريح البنيوي والوظيفي الضطرابات البمع ،الوظائف المرتبطة بعممية البمع أزمنة
والمبحث الثاني المتمثل في اضطرابات البمع ،والذي تناولنا فيو تعريف اضطرابات البمع
الفصل الرابع :عرضنا فيو البروتوكول العالجي الذي يتضمن :تعريف البروتوكول العالجي
وأىمية تصميمو ،خصائصو ،خطوات تقويمو ،أىمية تقويمو ،إبعاد تقويمو متغيرات تقويمو
طرق تقويمو ،أسباب ومبررات التخطيط ،قيمة وىدف تقويم البروتوكوالت أنواع ،واجراءات
وطرق وأساليب تقويمو ،نقاط كتابة تقرير تقويمي لمبروتوكول العالجي ،خطوات عرض
22
مقدمة
بيانات التقويم ،استراتجيات تحميل البيانات الكمية والكيفية ،العوامل التي تؤثر عمى تاريخ
الجانب التطبيقي والذي يتكون من فصمين ،الفصل األول :يتمثل في اإلجراءات المنيجية
لمدراسة الذي يتضمن :الدراسة االستطالعية ،منيج الدراسة ،مجال الدراسة،أدوات الدراسة
الفصل الثاني :الخاص بعرض النتائج وتحميميا ومناقشتيا والذي يتضمن عرض وتحميل
النتائج ،مناقشة نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع في القياس القبمي ،مناقشة نتائج البرتوكول
العالجي المطبق عمى الفئة المصابة باضطرابات البمع ،مناقشة نتائج بروتوكول تقييم وظيفة
23
الجانب النظري
الفصل األول :الفصل التمهيدي
-1اإلشكالية.
-2فرضيات الدراسة.
-4أهداف الدراسة.
-5أهمية الدراسة.
-6حدود الدراسة.
-1اإلشكالية :
الجياز العصبي ىو حممة من االتصاالت المعقدة لمغاية ،يمكنيا إرسال وتمقي كميات
باسم الخاليا العصبية التي بدورىا تنقل إشارات بين أجزاء الجسم المختمفة.
لكن ىذا الجياز قد يكون عرضة لألمراض واإلصابات ومشاكل عديدة فنجد أكثر من
وقد سمطنا الضوء في دراستنا ىذه عمى الصدمات الدماغية ( ،)AVCالتي تصيب
الدماغ والتي عرفيا األطباء عمى أنيا خمل مفاجئ في تدفق الدم ،إلى جزء من الدماغ يساىم
بدوره في إحداث خمل في ميام الجسم والتي يمكن أن تتمف أجزاء الدماغ المسؤولة عن إنتاج
الكالم والسيطرة عمى عضالت الفم والحمق أثناء الصدمات الرأسية .يؤثر ىذا الضرر بعد
ذلك عمى كيفية استجابة العضالت واألعصاب المرتبطة بيا لمرسائل الواردة من الدماغ أو
من الضغط ومحفزات المنعكسات في الحمق والذي يؤدي بدوره إلى حدوث عسر البمع الذي
عرف حسب المنظمة العالمية أنو خمل في الجياز اليضمي ويتدرج تحت التصنيف الدولي
لألمراض .والذي يعتبر عمى أنو من بين االضطرابات المصاحبة لمصدمة الدماغية وقد
أثبتت الدراسات أن كبار السن ىم األكثر تضر ار ألن مخاطر اإلصابة بالسكتة الدماغية
تزداد مع تقدم العمر ،بحيث أبرز الباحثون أن كبار السن المصابين بالسكتة الدماغية سواء
كانت بسبب نزيف دموي أو جمطة دماغية معرضون لإلصابة باضطرابات البمع من %73
26
مدخل إلى الدراسة الفصل األول
إلى 37%من الحاالت 5 .إلى %06من كبار السن الذين يعيشون في مؤسسات من
نقص التغذية نتيجة الضطرابات البمع .1ومع ذلك يتأثر عدد متزايد من البالغين تحت سن
06عاما عمى مستوى العالم وفقا لدراسة أجوين في 001دولة ازداد عدد الصدمات
الدماغية بمع في سنة) %55 )0116إلى %70لدى الفئة العمرية ( )06-56سنة ارتفعت
بنسبة %55في 56سنة الماضية 2وكذلك أكد باحثون أمريكيون أن معدل حدوث عسر
البمع لدى الفئة المصابة بالسكتة الدماغية يتراوح بين %73إلى ،3%37وبينت ىذه الدراسة
ونجد من بين االضطرابات الناجمة عن السكتة الدماغية الحبسة التي عرفت عمى
أنيا اضطراب لغوي يتراوح من صعوبة إيجاد كممات الشخص إلى فقدان القدرة عمى التعبير
عن نفسو بشكل ك امل .وىو ناتج عن تمف الدماغ والذي يحدث في معظم الحاالت بسبب
السكتة الدماغية ،يعتمد التعافي عمى شدة اإلصابة .بينت الدراسات أن االضطرابات
1
Salti A, Jonson L, Yifter lindgren E, Wissing U, Osterberg K, et Gederholm T, «Nutritional
status and a 3 years fallow up in elderly receiving support at home gerontology», 2005, P.
51.
2
Feign V, L Frozen, far M H, Krishnamurthy R, G A Connor, M Bennet, D A Murray «Global
and regional burden of stok during 1990-2010 findings from the global burden deseas
study », 2013, P. 10.
3
Martino R, Floey N, Bhogel S, Diamant N, Peachley M, et Teasel, «Dysphagia after a strok
incidence diagnostic and plumonia complication stroke », 2005, P. 36.
27
مدخل إلى الدراسة الفصل األول
المغوية(األفازيا) بنسبة أكبر من %56في حاالت الصدمة الدماغية ،والتي تتمثل في المغة
الشفوية والكتابية الفيم ،التعبير ،1حيث أكدت دراسة ( (Pedrant et alأن الحبسة بعد
السكتة الدماغية ذات شمل نصفي حاد تمس المغة من حيث الفيم (حبسة فيرنكي)
التعبير(حبسة بروكا) وحبسة مختمطة ،حسب الباحث يمكن أن نجد حبسة فيرنكي بنسبة
وقد قدم العديد من الباحثين األجانب اختبارات لتقييم وظيفة البمع لدى المصاب
بالصدمة الدماغية ،فنجد الباحثان ( )Dniel et alاقترحا اختبار الماء ()Test de l’eau
لتقييم عممية البمع لدى المصاب لكن لم يتم تحديد كمية الماء المقدمة لممفحوص ،ومن ىذا
األمر أبدى ) (Osawa et alاىتماما بيذه المسألة وقاموا بتقديم قيمة 76 mlكأفضل
ضرورة البدأ بمواد غير سائمة في عممية التقييم ،ذلك كي ال نضع الجياز التنفسي لممفحوص
في خطر.
1
Englter et al, «Sévérité initiale des troubles aphasiques et récupération a trois mois de
l´AVC étudeperspectif », obtenir certificat de capacité d´orthophoniste département
d´orthophonie, Université de Bordeaux, 2013-2014, P. 17.
2
Marie Alex Festa, «Trouble de la déglutition : sans consensus quel bilan réaliser pour les
patients hémiplégique aphasique », pour obtenir diplôme d´état de masseur kinésithérapeute
institution régional de formation aux métiers de rééducation et de réadaptation, 2014-2015
P. 15.
28
مدخل إلى الدراسة الفصل األول
خاطئة أثناء عممية البمع ،إضافة إلى ىذا نجد اختبار Water swalow testالذي قدم من
طرف depippo et alسنة ،0115يتمثل ىذا االختبار في تقديم كمية من الماء مقدرة
ب 90 mlبدون مقاطعة ،وفي حالة حدوث سعال أو ظيور صوت رطب لدى المفحوص
يكون دليال عمى وجود مسالك خاطئة .وكذلك اختبار )(Test sans réalimentation
يقوم كذلك عمى تقييم عممية البمع وذلك من خالل التعرف عمى المسالك الخاطئة.1
وانطالقا من ىذا الصدد ونظ ار لما رأيناه من نقص في االختبارات واألدوات في مجال
اضطرابات البمع في البيئة الجزائرية حاولنا اقتراح بروتوكول عالجي لمعالجة اضطرابات
البمع لدى المصابين بحبسة بروكا ،والذي ييدف بدوره من خالل البنود المقدمة إلى تحسين
1
Zou zou, «Accident vasculaire cérébraux AVC conséquencefonctionnel et dysphagie
associée», Thèse pour obtenir le grade de docteur spécialité biologie de sante
environnementépidémiologieécole doctorale science – technologie –sante universite de
limoge, 2009, P. 14.
29
مدخل إلى الدراسة الفصل األول
-ىل البروتوكول العالجي المقترح فعال في عالج اضطرابات البمع لدى المصابين
التساؤالت الجزئية:
-0ىل ىناك تغير عمى مستوى الفحص الحسي -حركي لممنطقة الفمية الوجيية؟
-5ىل يتواجد فرق بين نتائج القياس القبمي والبعدي لممرحمة االنعكاسية ؟
-7ىل ىناك فرق في القياس القبمي والبعدي لمقدرات الحسية لدى المفحوص؟
-6ىل ىناك اختالف بين نتائج القياس القبمي والبعدي لالضطرابات المالحظة في الزمن
الفموي؟
-5ىل ىناك اختالف بين القياس القبمي والبعدي عمى مستوى المضغ وتكوين البمعة؟
-0ىل ىناك فرق بين القياس القبمي والقياس البعدي في الزمن المساني؟
-3ىل ىناك فرق بين القياس القبمي والقياس البعدي في بمع السوائل؟
الفرضية العامة:
البروتوكول العالجي المقترح فعال في عالج اضطرابات البمع لدى المصابين بحبسة
30
مدخل إلى الدراسة الفصل األول
الفرضيات الجزئية:
-0ىناك تغير عمى مستوى الفحص الحسي -حركي لممنطقة الفمية -الوجيية.
-6ىل ىناك اختالف بين نتائج القياس القبمي والبعدي لالضطرابات المالحظة في الزمن
الفموي.
-5ىناك اختالف بين القياس القبمي والبعدي عمى مستوى المضغ وتكوين البمعة.
نظ ار ألىمية الموضوع ،وما لحظناه من نقص لموسائل واألدوات لمتكفل بمثل ىذا
واليات الوطن (تيزي وزو ،الجزائر العاصمة ،بميدة ،وىران) ،فقد أثار اىتمامنا مما جعل
دراستنا تنصب حولو لمتعمق فيو ،محاولين اإللمام بأىم جوانبو ،ورغبةً في مساعدة ىذه الفئة
31
مدخل إلى الدراسة الفصل األول
قمنا بجمع العديد من النشاطات والتمارين لمتكفل بيذا االضطراب (عسر البمع لدى
إن اليدف الرئيسي من ىذه الدراسة ىو الكشف عن مدى فعالية البروتوكول العالجي
-تسميط الضوء عمى الفئة المصابة بمثل ىذه االضطرابات ،كذلك تحسيس وتوعية
الدراسة.
-تحقيق عمل عممي يعود بالفائدة عمى الفئة المصابة باضطرابات البمع لدى المصابين
بحبسة بروكا.
األرطوفونية.
32
مدخل إلى الدراسة الفصل األول
تتجمى أىمية الدراسة في أىمية الموضوع الذي تدرسو ،وىو اقتراح بروتوكول لعالج
-الدراسة تحث عمى العمل لموصول إلى نتائج مرضية في تحسين عممية البمع لدى
-توفير أساليب عالجية فعالة تساعدنا في الكشف عن فعالية البروتوكول العالجي في
ُختِيٍ ْ
رت العينة بطريقة قصدية حيث تكونت من حالتين تتراوح أعمارىن مابين (55 -أْ
و 05سنة).
التطبيقية أجريت في بداية شير نوفمبر إلى غاية نياية شير ديسمبر.
وزو.
33
مدخل إلى الدراسة الفصل األول
-البروتوكول العالجي المقترح :ىو خطة محددة تشمل مجموعة من التمارين التي تيدف
-حبسة بروكا :ىو اضطراب فقدان القدرة عمى فيم الكالم أو التواصل.
-اضطراب البمع :ىو صعوبة تمرير الطعام بمختمف أنواعو من الفم إلى المعدة.
-البمع :ىو عممية يتم من خالليا انتقال الطعام أو الشراب ،أو الريق من الفم إلى المعدة.
-السكتة الدماغية :تحدث عند نقص تدفق الدم ،إلى أحد أجزاء الدماغ.
34
الفصل الثاني :السكتة الدماغية والحبسة
تمهيد الفصل
-2تعاريف الحبسة
-3أنواع الحبسة
-4أسباب الحبسة
-5أعراض الحبسة
خاتمة الفصل
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
تمهيد الفصل:
المغة ممكة يتميز بيا اإلنسان عن غيره من الكائنات الحية ،إذ بيا يحقق التواصل مع
اآلخرين ،لكن ىذه األخيرة تتعرض إلى تشوىات تح ّل بوظيفتيا العادية ،ومن بينيا نجد
الحبسة التي تعد من أكثر االضطرابات العصبية انتشا اًر ،إذ يعاني الشخص المصاب
بالحبسة من عدم فيم الكممات الموجية لو ،كما يعاني من خمط بين األصوات التي تحمل
معاني قميمة ،ومن المعروف أن السكتة الدماغية من أكثر أسباب اإلصابة بالحبسة ،وىذا ما
36
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
السكتة الدماغية أو الحادثة الدماغية الوعائية أو الجمطة الدماغية ; 1ىي عند نقص
تدفق الدم وتغذيتو إلى أحد أجزاء الدماغ والذي يؤدي إلى موت الخاليا.2
-2األسباب:
يمكن تقسيم أسباب األمراض الدماغية الوعائية إلى ; تصمب الشرايين ،االنسداد،
تمدد األوعية الدموية ،حاالت التدفق المنخفض وأسباب أخرى نادرة ،وتشمل عوامل الخطر
الرئيسية ;
-ارتفاع ضغط الدم ; ىو السبب األكثر أىمية ألنو يضر ببطانة األوعية الدموية كاشفا
الكوالجين ،حيث الصفائح الدموية تتجمع لبدء إصالح الوعاء .إذ استمر ارتفاع ضغط الدم
يؤثر ضغط الدم إلى تدفق الدم في األوعية الدموية التي اعتراىا الضيق حيث تحدث
السكتة الدماغية ،ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب تمزق األوعية مما يؤدي إلى نزيف
داخل الجمجمة.
1
http://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/27422512 (Access medicine, Brain attack), Archived from
original on November 24, 2006, accessed on September 1, 2015.
2
أرشيف كتب يوم 23نوفمبر 3129أطمع عميو )www.webteb.com (Stroke, Cerebrovasscular accident
بتاريخ 16نوفمبر 3126
3
Medicine : A Guide for Healthcare professionals and patients. Springer. Science and
Business Media,4 Mai 2016, P.142.
37
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
-السكتة الدماغية تحدث عادة مع بداية مفاجئة لعجز عصبي ،وتعزي إلى آفة مرضية في
األوعية الدموية ،1األعراض العصبية تحدث في غضون ثوان ألن الخاليا العصبية تفتقر
األمينية.
-فرط الكولسترول ; إذا كان مستوى الكولسترول في الدم 311مميغرام لكل ديسمتر أو
أكثر.
-السمنة المفرطة ; إذا كانت قيمة مؤشر كتمة الجسم (BMI) 41أو أكثر.
-السكري.
الدماغي يؤدي ىذا إلى أ ّال يعمل جزء من الدماغ بشكل سميم وقد تشمل عالمات وأعراض
1
Accessmedicine.mhmedical.com (AVC, vaisseaux sanguines), Une archive qu’ils ont écrite
le 12 décembre 2017, consultée en 05 novembre 2018.
38
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
السكتة الدماغية عدم القدرة عمى تحريك أو الشعور بأحد أطراف الجسم ومشاكل الفيم أو
-نوبة نقص تروية عابرة ( ; )TIAىذه الحالة الذي يتم فييا استعادة تدفق الدم بسرعة
وأنسجة المخ يمكن أن تتعافى تماما واألعراض تعد عابرة فقط ،دون ترك أية آثار .1من أجل
تشخيص ىذه الحالة يجب حل جميع العالمات العصبية واألعراض خالل 35ساعة دون
1
Olivier Xavier, « Accident vasculaire cérébral et réanimation », 2émeédition, 1992, PP.175-
179.
2
Jl. Vincent et C. Martin, « AVC et diagnostic, la prise en charge », Paris, 2éme édition1996
P.223.
39
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
-سكتة دماغية تعد أكثرىا شيوعا ،عادة ما تسبب في تجمط الدم في األوعية الدموية أو
انسداد وعاء دموي من مصدر الشرايين القريبة أو من القمب ،الذي يسد تماما أي من
احتشاء الدماغ ،لفترة أطول من 35ساعة وذلك يظير أساسا من خالل تقنيات التصوير.
-نزف تحت العنكبوتية حيث يتسرب الدم من األوعية الدموية مباشرة في أو حول الدماغ
وتنتج األعراض العصبية من تأثير الكتمة الدم عمى البنى العصبية ،أو من اآلثار السامة
لمدم عمى أنسجة المخ أو عن طريق زيادة الضغط داخل الجمجمة من ضغط داخل القحف.
الدماغية ،فقد يتعثر ،يشعر بدوخة يفقد توازنو أو يفقد قدرة التنسيق (بين الحواس ،الحركة
والكالم).
شخص بالسكتة الدماغية ،قد يفقد اإلحساس أو يشعر بشمل نصفي (شمل في جانب واحد
من الجسم).
تشوش الرؤية بشكل مفاجئ ،قد يفقد الرؤية لمحظات قميمة ،أو الرؤية المزدوجة.
يعاني من ّ
1
Annie Rochette, J S. N Philippe, « Une vie après L’AVC », Marseille, 2éme édition, sans
année, P.157.
40
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
-الصداع ) : )Mal de craneالصداع الذي يظير فجأة ودون سابق إنذار ،أو الصداع
-صعوبة البمع ) : )Dysphagieإذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية ،فقد يصبح لديو
صعوبات في بمع الطعام ،وتمرير السوائل بصفة سميمة .وىذا النوع من األعراض سنتطرق
إليو في المذكرة.
كالمو متثاقالً أو قد يفقد القدرة عمى إيجاد الكممات المناسبة لوصف ما يحدث لو ومعو
(وهذا ما يسمى بالحبسة .)Aphasieوىذه األخيرة سنتطرق إلييا في الجزء الثاني من ىذا
الفصل.
المناطق في الدماغ تأثرت بيا أو تضررت جراءىا ،كما ينبغي قبل بدء العالج ،استبعاد
1
Jl. Vincent et C. Martin, « AVC et diagnostic, la prise en charge », Paris, 2éme édition
1996, P.169.
41
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
درجة خطر التعرض لسكتة دماغية ،ولكن يمكنيا أيضا أن تشكل وسيمة تشخيص ،في حال
-فحص جسماني.
ب ). (CT
مقطعي ُم َح ْو َس ْ
ّ -تصوير
42
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
الحبسة تمس المغة الشفوية والكتابية في جميع مستوياتيا لذلك من الصعب إعطاء
ميدان الحبسة عرف نقاشات عديدة وحادة تضم تيارين ىامين وىما ;
التيار األول وىو الترابطي يصف الحبسة حسب معطيات طبية تشريحية وفيزيولوجية
ومن أىم رواده نجد "قال )2939-2869(" Gallالذي يرى أن الفصوص الدماغية لدى
اإلنسان تتكون من عدد ىائل من األعضاء المستقمة فيما بينيا ،ولكل عضو وظيفة عقمية
بعدىا جاء "مارك ماركس )2948-2881( " Marc Maxوأكد عمى الدراسات السابقة حيث
1
Ronald J., "Troubles du langage. Diagnostic et rééducation", Ed, Pierre Mardaga, 1977
P.132.
2
Lecours A.R. et Lhermitte F.,Loc.cit., PP.27-31.
3
Lecours A.R. et Lhermitte F., Loc.cit., PP.29-31.
43
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
أضاف إلييا أن إصابة النصف األيسر لمدماغ تسبب فقدان الذاكرة المفظية لمشخص.1
مكتسب يمس المغة المنطوقة ،واعتمد في ذلك عمى أسس تشريحية بحتة ،حيث توصل إلى
أن إصابة الجزء الخمفي لمتمفيف الجبيي األيسر لمدماغ يؤدي عنو األنارتريا ).2)Anarthrie
بدأ التيار الترابطي يفقد مكانتو بظيور أعمال "لوردا )2981-2884( "Lordatعندما
من خالل اضطراب التعبير والفيم ،إذ أن الرسالة المغوية تتم من خالل مجموعة من القوانين
كما أن "تروسو )2978-2972( " Trosseauقام بنقد أعمال "بروكا" إذ توصل أن
الحبسي يفقد في آن واحد وبدرجات متفاوتة ذاكرة الكممات وذاكرة األفعال ،ويبقى محتفظ
4
))L’alalie mécanique, L’aphémie, L’amnésie verbale l’alogie
ظيرت نظريات جديدة تؤكد عمى فيم نظام النشاط العقمي وعالقتو باإلصابة نجد
"باستين )297:( "Bastianالذي أكد عمى وجود عالقة بين النشاط الدماغي والتفكير
والمغة.
2
Lecours A.R. et Lhermitte, F., Loc. Cit., PP.29-31.
2
Lecours A.R. et Lhermitte, F., Loc. Cit., PP.29-31.
3
Lecours A.R. et Lhermitte, F., Loc. Cit., PP.29-31.
4
Signoret J., « Langage et Aphasie », De Boeck Université. Paris, 1996, P.26.
44
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
جاء "فرنيكي )2985( "Wernickeليميز بين المغة والفكر ويرى أن إصابة التمفيف
الصدغي األول عند اليمنى يؤدي إلى حبسة ،وتكون متبوعة بفقدان الذاكرة السمعية لمكممات
الحبسة الحركية بروكا ،الحبسة الحسية لفرنيكي ،الحبسة تحت القشرية ،الصمم المفظي
والحبسة الكمية.2
ظيور التيار الديناميكي مرتبط بأعمال "بيير ماري "Pierre Marieبنشره المقال
نصف الكرة المخية المسيطر في منطقة قريبة من شق سيمفيوس وأعطى ليا اسم
) .)Quadrilatère
والتعبير الرمزي ،أي أنو فقدان لقدرة الترميز وأوضح أن ىناك أنواع أخرى لمحبسة ،وتتمثل
1
Signoret J., Loc. Cit., PP.28-29.
2
Signoret J., Loc. Cit., PP.28-29.
3
Lecours A.R et Lhermitte F. loc. Cit., PP.36-43.
4
Signoret J., Loc. Cit., PP.28-29.
45
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
الحبسة حسب "نصيرة زالل" عبارة عن تالشي العالقة بين الوضع المستعمل والحبسي
وعالقتو باآلخر ،وىذا التالشي راجع إلى وجود اضطراب في العممية المعقدة لممراقبة
االختيارية والمتطمبة الالزمة لمختمف مراحل برمجة المغة ،فالتعبير عند الحبسي يتم وفق
جزئي لمقدرات المّغوية ،االستيعابية ،أو التعبيرية أو كمييما نتيجة عطب المراكز المخية
بالكالم أو باأللفاظ ،أو التوقف عن التعبير بكتابة وفيم معنى الكالم الصادر من اآلخرين
نتيجة إصابة في الجياز العصبي المركزي ،وتم تقسيم الحبسة إلى أشكال مختمفة بناء عمى
العرض الظاىر أو المحتوى المغوي أو الجزء المصاب المسبب لمتوقف ،سواء الحسي أو
الحركي.3
1
Nacera Zellal, « Trouble de la Gestalt verbal dans les syndromes Aphasiques
L’horthophoniste », FNO, N=°122. Paris VI, 1992, P.21.
2
مصطفى نوري القمش" ،اإلعاقة السمعية واضطرابات النطق والمغة" ،دار الفكر لمطباعة والتوزيع ،األردن ،ط 3111 2
ص .267
3
مراد عمي عيسى ،وليد السيد خميفة" ،كيف يتعمم المخ ذو اضطرابات الكالم" ،دار الوفاء لمطباعة والنشر ،مصر ،ط 2
،3118ص .65
46
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
التعريف األول :يرتبط ىذا النوع غالبا باألجزاء األمامية لنصف الكرة المخية األيسر
ويتصف ىذا النوع بأنو يشمل عمى أكثر من المنطقة المعروفة تقميديا باسم بروكا ،غالبا ما
يوصف كالم الحبسي بأنو نحوي ،ىذا باإلضافة إلى إنتاج كالم غير طمق ،وتصاب القدرة
باستعمال األفعال أدوات الربط مثل حروف الجر والنيايات التصريفية واالشتقاقية كما ُيظير
الشخص المصاب أخطاء صوتية ونطقية مع المحاوالت التي يقوم الشخص بالتصحيح
الذاتي.1
ىو العجز عن الحركة اإلرادية ألعضاء الكالم عمى الرغم من عدم وجود شمل في
ىذه األعضاء ،ولكن توجد إصابة في التمفيف الجبيي الثالث F3من المخ وفي المنطقة
( )55من خريطة برودمان والتي تقع في المنطقة الجبيية أو الفصوص الجبيية ،والمعروف
أن ىذه المنطقة ىي المسؤولة عن الحركة و عن تنشيطيا وعمميا ،و ليذا فإنيا مسؤولة عن
1
إبراىيم عبد اهلل فرج الزريقات" ،اضطرابات الكالم والمغة" ،ساحة الجامع الحسيني ،عمان ،األردن ،ط ،2بدون سنة ،ص
.67
47
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
-1-2-3التعريف األول:
تنتج حبسة فيرنكي في األجزاء الخمفية لنصف الكرة المخية اليسرى حول مناطق
السمع في الفص الصدغي ،يمتاز المصاب بيا بطالقة زائدة ،واعاقة الفيم السمعي وخمط
الكالم وذلك باستعمال كممات غير مقصودة ،ويمتاز الكالم بأنو مشدود وتظير الطالقة
واالنفجار السريع لسمسة الجمل مع الوقفات الصعبة ،إذ تظير بوضوح خالل المحادثات
التي تتطمب تبادل األدوار ،كذلك الفيم السمعي مصاب حيث تظير اضطرابات في المراقبة
االضطرابات النطقية واضطرابات كبيرة في الفيم وانتاجات غنية بالدواخل ،وىذا يسمى
بالرطانة.
1
سييل محمد سالمة شاش" ،اضطرابات التواصل -تشخيص أسباب العالج" ،زىراء الشرق ،مصر ،ط ،3118 ،2ص
ص .295-294
2إبراىيم عبد اهلل فرج الزريقات ،المرجع السابق ،ص .362
48
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
المصاب بحبسة فيرنكي يسمع ولكن ال يدرك معنى الكالم الذي يسمعو وىذا ما يسمى
بالصمم المفظي التام .يكون ىناك اضطرابات في الحساسية مع ضعف الحقل البصري
ىذا النوع يمتاز بالسيولة ،تظير عيوب التسمية التي تتراوح من البسيط إلى الشديد،
تنتج ىذه الحبسة عن تمف في الحزيمة المقوسة ) ،)Le fuseau arquéوىي حزمة
من األلياف أسفل سطح القشرة الدماغية المتصمة بمنطقة فيرنكي وبروكا.2
إن المصاب بيذا النوع من الحبسة يكون غير قادر عمى تسمية األشياء والمرئيات
التي تقع في مجال إدراكو ،مثال ; إذا عرض الفاحص أمام المفحوص نظارات ويطمب منو
اسمو فإن المفحوص يؤكد عمى معرفتو لو لكن ال يتذكره اآلن ،وبعد عرض متكرر لمنظارات
يشير ىذا األخير إلى عينيو ،أي يمجأ إلى ذكر الغرض الذي يستعمل فيو.3
3
Français Eustache, sivane Faure, « Manuel de neuropsychologie », Dunaud, Paris, 2=éme
Edition, P.100.
إبراىيم عبد اهلل فرج الزريقات ،المرجع السابق ،ص .393 2
3مصطفى فيمي" ،أمراض الكالم" ،مكتبة مصر الفجالة لمطباعة ،مصر ،بدون طبعة ،بدون سنة ،ص ص .79-78
49
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
ىي حبسة تتميز بانعدام السيولة و نقص المغة ،المريض يبدي نقص االستعداد في
̣ إن اإلصابات الدماغية المسؤولة عن الحبسة التحت لحائية الحركية ،قد تصل إلى
1
األيسر . قبل الجبيية لمنصف المخي
ىذا النوع من الحبسة يتميز بالسيولة في الكالم مرفوقة بكثير من البرافازيا المعنوية،
وأحيانا البرافازيا الصوتية ،التحوالت الشفوية المستمرة كذا االستعمال الخاطئ ألدوات النحو
والتركيب ،مما يؤدي إلى عدم التناسق في الكالم ،يمتاز بظاىرة القولبية وال يوجد أي
اضطراب نطقي لديو ويحفظ عمى المغة األوتوماتيكية ،كذلك وجود اضطراب في المغة
المكتوبة.
أما عن منطقة اإلصابة المسؤولة عن ىذا النوع من الحبسة فيي المناطق المجاورة
لباحة فرنيكي.2
1
Français Eustache, Sivane Faure, OP. Cit., P.101.
2
François Eustache‚ sivane faire‚ OP. Cit., PP.101-102.
50
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
يعكس ىذا النوع من الحبسة الكالمية مستوى شدة أكثر من نوعية مميزة لالضطراب
ويظير المصاب خمل شديد جدا في القدرات المغوية في كافة أنحاء النماذج الكالمية ،والفيم
ويمتاز التعبير الفمي بأنو مضطرب بدرجة شديدة والذي يشمل فقط كممات محدودة ،ويظير
كذلك الشخص إعاقة كبيرة في القدرة عمى التكرار والتقميد والتسمية ،ىذا إضافة إلى الفيم
واإلدراك السمعي المحدودين ،والذي قد يكون مقتصر عمى كممات محدودة وأشباه الجمل
)écrit
تكون ىذه الظاىرة مصحوبة عادة بالشمل في الذراع اليمنى ،إال أن الذراع اليسرى
ترجع العمة في ىذه الحاالت إلى وجود إصابة أو تمف في مركز حركة اليدين
-2محمد حولة « األرطفونيا عمم اضطرابات المغة والكالم والصوت» دار ىومة لمطباعة ،النشر والتوزيع ،الجزائر3118 ،
ص .63
-3مصطفى دوري القمش ،المرجع السابق ،ص .269
51
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
يطمق مرض أو حادث وعائي دماغي عمى مجموع األسباب ،والعواقب المرضية
المتميزة بتغير بنية األوعية المغذية لمدماغ ،والتي تنقل الدم الذي يغذيو ،سواء يتعمق
لموعاء مما يؤدي إلى اإلنقاص في حركتو أو نشاطو وبذلك يكون ىناك تسيير غير طبيعي
إن النقص في التدفق الدموي عبر األوعية ،لو عواقب وخيمة وآنية في البنية الدماغية
وينجم عنيا خمل وظيفي ىام ،يمكن التغمب عنو بالكفالة الشاممة ،بينما تصبح اإلصابة
دائمة عندما تتكرر التوقفات الغير عادية ،إذا فالنشاط الغير العادي لمدورة الدموية بصفة
ىو انسداد أحد أو مجموعة من الشرايين المؤدية لمدماغ عمى مستوى الجدار الوعائي
فعندما تعم اإلصابة كل المساحات التي يغذييا الشريان األيسر ما يسمى بالحبسة التامة
وتكون مصحوبة بعجز حسي حركي يمس النصف األيمن من الجسم ،في حين إذا
انحصرت اإلصابة في المنطقة األمامية من ىذا الشريان فقد يؤدي ىذا إلى حبسة بروكا
52
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
مصحوبة بشمل نصفي ،بينما إصابات التفرغات الخمفية لمنطقة سيمفيوس ينجم عنو حبسة
ىو انسداد مفاجئ لموعاء الدموي المغذي لمدماغ بسبب اختراق الجسم غريب متحرك
نقمتو الدورة الدموية ،يؤدي ىذا بطبيعة الحال إلى السير الغير الطبيعي لمدم في الشريان مما
ىذا النزيف ينتج عن تقطع أحد شعب الشريان الموجود في القشرة الدماغية والتدفق
الدموي الناتج عن اإلصابة يؤدي إلى القضاء عمى جزء من البنية الدماغية وتدىور أوعية
الغشاء.
)de l’artère
ىو عبارة عن مرض يمس الجية الداخمية لموعاء الدموي المغذي لمدماغ ،وعند فتقو
1
Carine Ali, Denis Vivien, Benoit Rroussel, « Neuro-information, les promesses des cellules
gliales », Bio futur, Mai 2007, PP.33-34.
53
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
ىو نوع من الصداع يتموقع في نصف الدماغ ،فإنو قد يسبب في بعض األحيان
اإلصابة بالحبسة.
الصدمات الدماغية سواء كانت مرفقة بكسر في الجمجمة أو ال ،فإنيا غالبا تكون
مرفوقة بإصابة مجيرية مما يسبب حبسة حسب مكان ،طبيعة وحجم الصدمة.1
سواء كان الورم خبيث أو غير خبيث ،فإن ىذه الكتمة التي تتكون بالتدريج تؤدي إلى
ىذه األمراض تسبب الفقدان التدريجي لمخاليا العصبية ،كذلك نالحظ تدىور تدريجي
لموظائف الذىنية عند إصابة كمية أو جزئية ليذه الخاليا ،مثل االنتباه والذاكرة كمرض
الزىايمر(.) Alzheimer
سواء كانت من أصل بكتيري أو طفيمي أو فطري ،فقد تسبب في ظيور حبسة.
Carine Ali, Denis Vivien, Benoit Rroussel, «Neuro-information, Les promesses des
2
54
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
)intoxication
اضطراب الحبسة يتميز بأعراض كبيرة و متنوعة ،فمعرفة نوع الحبسة يتوقف عمى
باتجاه التقميل ،بحيث يكون ىذا المجرى بطيئا يتميز بتوقفات عديدة ،أو العكس باتجاه سريع
يتميز بالسرعة ،والمصاب ينطمق في الكالم بدون أي مثير خارجي مما يصعب توقيفو
1
- Lecours A-R-Lhermitte F, « L’aphasie », De Boech, Paris, 1992, PP. 332-333.
55
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
الخطابية ،إذ تظير بصفة آلية ،وىذا قد يكون كممة موجودة أو غير موجودة في القاموس
المغوي ،إذ يمكن أن تختفي بعد أسابيع أو أشير ،كما يمكنيا البقاء عدة سنوات.
التي يريد توظيفيا ،بالتالي يستعمل كممات شائعة ،إذ يظير ىذا في اختبارات تسمية
الصور.
مستوى المقاطع الصوتية المكونة لمكممات فتتعرض لمحذف ،التبديل والقمب .مثال ;/خبز/
تنطق /خزب/
56
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
غير مطابقة لقواعد النحو وتبسيط البيانات التركيبية ،ويتجمى ىذا في غياب أدوات الربط
استعمال أفعال بدون صرفيا ،السرد الشفوي عادي ولكن استعمال البيانات يكون أفعال بدون
57
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
المكون لمغة الشفوية ،إذ نجد المصاب إليو صعوبة في فيم الرسالة المسانية
ّ السمعية
الشفوية ،إنو يفشل في بنود االختبارات الخاصة بالتكرار واإلمالء وال يميز بين األصوات.1
ىذه اإلصابة تظير اضطراب عمى مستوى سياق الكتابة من الناحية الكمية ،كما أن مجرى
عصبي_ مخي.
-البراكسيا ): )Apraxieىي عدم القدرة عمى استحضار الحركات الالزمة لسموك معين
58
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
لبعض الحركات الفمية المسانية أو الوجيية عمى أساس تعميمة شفوية أو تقميد.1
الجسم ،بالنسبة لموجو فالشمل يظير عمى الجية السفمية والفم يكون متوجو نحو الجانب
األيمن.
59
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
األشياء المرئية.
60
السكتة الدماغية والحبسة الفصل الثاني
خاتمة الفصل:
بعدما تطرقنا إلى فصل السكتة الدماغية والحبسة ومعرفة معظم أسبابيما وأىم
أعراضيما ،سنحاول التطرق إلى عنصر ال يقل أىمية أال وىو البروتوكول العالجي.
61
الفصل الثالث :البلع واضطراباته
تمهيد
-1تعريف البمع.
-4أزمة البمع.
-7التحكم العصبي.
خاتمة
البلع واضطراباته الفصل الثالث
تمهيد :
تناول الطعام وبمعو يعتبر أحد المتطمبات األساسية األولية في حياتنا ،بالتالي عممية
البمع آلية معقدة يتم من خالليا انتقال الطعام أو الشراب من الفم إلى البمعوم ثم المريء،
وتكون مصحوبة بغمق لسان المزمار .واذا فشل ىذا األخير في الغمق أثناء عممية البمع قد
لذا قمنا بتشخيص ىذا القسم من الدراسة إللقاء الضوء عمى مفاىيم البمع واضطراباتو،
بما في ذلك التشريح البنيوي والوظيفي الضطرابات البمع ،الوظائف المتعمقة بالبمع ،أزمنة
63
البلع واضطراباته الفصل الثالث
ىو عممية ابتالع المعاب والسوائل ،أو المواد الصمبة مصحوبة بالمضغ.
البمع بالنسبة ليما :ىو مجموعة من األفعال التي تضمن انتقال األطعمة الصمبة أو السائمة
من الفم إلى المعدة ،مرو اًر بالمريء والبمعوم ،وكذلك بمع المعاب الذي يعتبر فعال متكر اًر ليالً
ونيا اًر.
كما عرفوه بأنو :عممية يتم من خالليا انتقال الطعام أو الشراب من الفم إلى البمعوم ثم
1
Frederik Brin, Catherine Courrier, Emmanuelle Ledrelli, Véronique Massy, Dictionnaire
d'orthophonie, 2 Ed.
2
François le huche, Andre Allali, «Anatomieet physiologie de la voixet dela parole», Ed
Masson, PP. 159.
3
حمداني أزىار« ،اثر التدخل المبكر لمتكفل األرطوفوني في اضطرابات التغذية والبمع عند األطفال المصابين بالشقوق
الحنكية» ،ماستر ،كمية العموم االجتماعية و اإلنسانية جامعة عبد الحميد بن باديس ،مستغانم ،2019/2018،ص .33
64
البلع واضطراباته الفصل الثالث
حسب):)Thierry Rousseau
عرف البمع عمى أنو :فعل ميكانيكي يحقق نقل األغذية بضمان المجاري التنفسية ،فيذه
الوظيفة الحيوية تكون فعال لمدة 20إلى 30دقيقة ،من ساعة إلى ساعتين في اليوم ،ذلك
حسب الوجبات المتناولة .كما أن تحقيقيا يحتاج مزامنة وتنسيق ما بين مختمف الظواىر
أو ما يدعى بالفم ،وىو الجزء األول من الجياز اليضمي يحده من األمام الشفتين
-المسان.
-قاع الفم.
-األسنان.
-شراع الحنك.
1
Rousseau Thierry «Les approches thérapeutiques en orthophonie » Ed Larousse ‚ Paris
2005, P129.
2
Elain N,Maried, «Anatomie et physiologie humain», 4 Ed, de boek université, 1999, p.
859.
65
البلع واضطراباته الفصل الثالث
يثبت المسان عمى قاع الفم بطية مخاطية ) ،(Repli muqueuxيتواجد في جانبو
السفمي ما يدعى بالمكبح ) ،(Le frein lingualeوظيره مغطى بحميمات خيطية (Des
)papilles filiformes
الخيط المتوسط يقسم المسان إلى قسمين في الوسط من األمام إلى الخمف عمى
تثبت قاعدة المسان بواسطة العظم الالمي ) ،)L’os hyoïdeالذي يشكل الجزء
الخمفي والثابت يستجيب لموجو الحنجري المسان المزماري الذي يدفعو لمخمف عند البمع
لحماية الحنجرة.
وىي :
66
البلع واضطراباته الفصل الثالث
التي تنشأ من مسك المسان ذاتو وتدخل فيو ،ىي المسؤولة عن بعض الحركات
الصغيرة لمسان وتسمح بإجراء تعديالت دقيقة لمشكل والموضع وىي :
التي تنشأ من العظام واألغشية المخاطية تشكل قاع الفم وتسمح بانتقال المسان في
كل االتجاىات.
ىي أعضاء صمبة بمون أبيض منظمة فيما بينيا في قوسين خمفيين مفتوحين ،األول
ىذه األقواس مغطاة بواسطة غشاء مخاطي سميك يتمثل في المثة ).)La gencive
كل سن عضو حي يمثل تجويف مركزي يحتوي عمى لب األسنان ،وكذلك تتكون من
67
البلع واضطراباته الفصل الثالث
ىو حاجز عضمي يمتد خمف الحنك العظمي متحرك ومنقبض ،فيو عضمة عاصرة
تشارك في البمع والنطق ألنو يضمن الختم بين تجويف الفم والبمعوم األنفي ،تتضمن خمس
تسمح بإنزال الحنك الرخو واغالق الفوىة داخل البمعوم أثناء البمع وتمنع إرجاع
والممتدة من األنبوب الغضروفي إلى المفافة الحنكية تسمح بالتوتر .والطبقة العميقة ليا دور
68
البلع واضطراباته الفصل الثالث
ليا دور في إنزال الحنك الرخو ورفع الجزء الخمفي لمسان وتضييق برزخ الحمق.
تنتج المعاب الذي يقوم بترطيب األغشية المخاطية لمجياز اليضمي العموي لممشاركة
في المرحمة األولى من اليضم وتسييل تقدم الطعام من البمعوم إلى المريء .ىناك ثالث
ىي أكبر الغدد المعابية .تتوضع في الوجو إلى األسفل واألمام من األذن بحيث
تغطي فرع الفك السفمي .تفرز الغدة النكفية المعاب في جوف الفم من أجل تسييل عممية
المضغ والبمع.
69
البلع واضطراباته الفصل الثالث
-3-2البمعوم ) : )Le pharynxىي قناة تربط بين التجويف الفمي والمريء وتجويف
األنف مع الحنجرة.1
الجية العموية لممريء التي تمتد من قاعدة الجمجمة إلى الحافة السفمية لمحنك الرخو
يتكون من الجدار العموي والخمفي و الجانبي ،وأمامي وسفمي ،يعتبر البمعوم األنفي
تجويف ىوائي والتي ليا قبل كل شيء دور في التنفس والتصويت ،وتساىم كذلك في تيوية
األذن الوسطى.
البمعوم السفمي يحده من األعمى شراع الحنك ومن األسفل الحافة العموية لمسان المزمار
1
David, Macfarlane,«l'anatomie en orthophonie parole,voix et déglutition »,EdMassonPP.40-
42.
70
البلع واضطراباته الفصل الثالث
يتصل من األمام مع تجويف الفم من خالل الحدود المشتركة مع برزخ الحمق (L’isthme
)de gosier
ىو الجزء السفمي لممريء يمر خمف الحنجرة يتدخل في وظيفة الجياز اليضمي بقدر
ىو أنبوب عضمي يبمغ طولو ،25 cm1يقوم بربط البمعوم مع المعدة بالتحديد
1
Elaine N Mariel,«anatomie et physiologie humain » 4 Ed, de boek université, 1999, P.
866.
71
البلع واضطراباته الفصل الثالث
: )Larynx) الحنجرة-5-3-2
يقع في الجزء، فقرات الرقبة6 إلى3 تقريبا ىذا يعني5 cm يبمغ طول الحنجرة
1
Alexandra Gilazgue Marine, Gourguechon, « l'auto –entrainement dans la prise en charge
de la dysphagie suite AVC proposition d'un livret de prise en charge et essai de 10
patients», master institut de l'orthophonie université de Lille, 2016, P. 9.
2
David, Macfarlane, «l'anatomie en orthophonie, parole, voix et déglutition», Ed Masson
P.40.
72
البلع واضطراباته الفصل الثالث
الموجود فوق األحبال الصوتية بين حافة المسان المزماري وبطينات مورقان).( Morgane
واحدة من األحبال الصوتية يقابمو رباط صوتي مزدوج بواسطة العضمة الصوتية ،الطيتان
73
البلع واضطراباته الفصل الثالث
متجاورتان من األمام ويتم إدراجيا من الخمف،تسمى المساحة الموجودة بين الطيتين أو
يمتد من الجانب السفمي من األحبال الصوتية إلى القصبة اليوائية وىو أضيق مكان
)déglutition
يستخدم األكل والتنفس نفس الممر تقريبا ،التنسيق بين ىذه الوظيفتين أمر حيوي
تستمر مرحمة انقطاع التنفس من 0,5إلى 2,5ثانية ،مع إغالق المزمار لحماية
الحنجرة عن طريق لسان المزمار وقاعدة المسان وكذلك حماية المجاري اليوائية ،وىو ناتج
منعكس طوعي ودائما ما يكون فيو الوعي أثناء مضغ الطعام الموجود في تجويف
الفم الذي يتم سحقو وازالتو بواسطة األسنان ،الذي يختمط مع المعاب ليتحول إلى وعاء
الطعام متجانس وقادر لمدفع نحو البمعوم والمريء ،وذلك بفضل عمل عضالت المضغ
74
البلع واضطراباته الفصل الثالث
).mandibulaire
يمكن ابتالع األطعمة السائمة من دون مضغ ،لكن إذا كان المضغ مستحيال أو غير
فعال عندما يكون ضروريا يمكن أن يسبب تغي ار تدريجيا في سموك األكل ،باإلضافة إلى
تقرحات في المعدة.
-عدوى فطرية.
-كسر الفك.
-استئصال الورم.
يساعد المعاب عمي ترطيب الغشاء المخاطي لمفم وتمين بمعة الطعام أثناء القيام
بعممية البمع واألعمال التحضيرية لمبمع ،ويقوم المعاب بفضل مكوناتو بحماية األسنان من
75
البلع واضطراباته الفصل الثالث
ىو حاسة كيميائية مرتبطة بإدراك مستقبالت متخصصة براعم التذوق الوضعة عمى
-5-3السعال ) : (la touxيعرف عمى أنو « زفير مفاجئ وصاخب يسبق أو ال يسبق
نفسا عميقا بينما يكون المزمار مغمقا إلى حد ما » ،وىو نتيجة النقباض متقطع في تجويف
مجموعة حركات إرادية ثم أوتوماتكية -إرادية ،أين تكون عممية التنفس األنفي
مستمرة يرتبط زمن ىذه الرحمة بالخواص الفيزيائية لمغذاء كثافة أو تميو الغذاء ،فيي شبو
بعد مسك الغذاء يتحول ىذا األخير ،بحركة الخدين المتناسقة ،المسان والفكين عند
المضغ وبمساعدة الترطيب إلى لقمة متجانسة مشابية لمعصيدة وجاىزة لمبمع.
1
Amélie Spenle, «la prise en charge orthophonique de la dysphagie consécutive a une
chirurgie carcinologique bucco-pharyngé-laryngée», faculté médecine, Université de henry
pioncer Nancy, 2010, PP. 16-28.
76
البلع واضطراباته الفصل الثالث
يتم الحفاظ عمييا داخل الفم بفضل عمل صارتين :الصارة الفمية األمامية وذلك
بانسداد الشفتين والصارة الفمية الخمفية المتشكمة بتقارب الخمفية لمؤخرة المسان ،شراع الحنك
وقاعدة المسان ،تساعد األولى في اجتناب سيالن المعاب أما الثانية فتمنع المرور البكر
لمسان دور أساسي ،إذ انو يتدخل بالتناوب عمى مستوي أجزائو الثالثة والمتمثمة في
الجزء األمامي ،الجزء األوسط ،والمؤخر مما يسمح بتمييز ثالث مراحل متتالية :
يرتفع المسان لينطبق مع ذروة النخروب ( )la crête alvéolaireمن الجزء األمامي
ىذه الحركة مدعمة بتصمب وارتفاع عضالت قاع الفم ،والذي يسمح بارتكاز أفضل
لطرف المسان مع ارتفاع لمقدمة المسان ينخفض الجزء الخمفي ليذا األخير ،مما يسمح لمقمة
يواصل الجسم المساني التصاقو بالحنك العظمي ثم الغشائي ،من األمام إلى الخمف
1
لحسني ابتسام" ،اضطرابات البمع عند الراشد واألطفال الكبار المصابين بإعاقة من أصل عصبي (صدمة دماغية ،حادث
وعائي ،داء الباركنسون) ،مذكرة لنيل شيادة الماجستير ،كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية ،جامعة الجزائر 2الجزائر،
،2012-2011ص .41
77
البلع واضطراباته الفصل الثالث
أ ثر ذلك يحدث تقمص الغمصمة ،الذي يرتفع ويتصمب ،فيتصل بالجدار الخمفي لوسط
في ىذه األثناء تكون الصارتان الفمية والميوية في حالة انسداد ،يرتفع الجدار
البمعومي بفضل العضمة القابضة العميا ،إلى أن يالقي الحد الخمفي األفقي لشراع الحنك
بينما تتقدم نقطة االتصال المسانية -الحنكية إلى الخمف ،تتقمص قاعدة المسان
وتتحرك نحو األمام ،تعبر البمعة سطح الدعائم الخمفية ،فتسمح بانتقال البمعة في تجويف
وسط البمعوم لمرواق الموزي ) (Loge amygdalienneىذه األخيرة متباعدة ،تبدأ في
تتشابك نياية الزمن األول الشفيي – الفمي ،مع بداية المرحمة البمعومية ،والتي
تنطمق عادة بعد اجتياح الدعائم الخمفية ،بينما يواصل المسان اندفاعو نحو الخمف ليتواصل
مع الجدار الخمفي لمبمعوم ،مرفوقا بتقمص ( )mylo hyoïdienالذي سيحمل العظم الالمي
إبقاء الغذاء داخل التجويف الفمي وبالتالي الحفاظ عمى المسالك اليوائية ،عممية
تؤمنيا من األمام االنغالق الفمي فيمنع سيالن المعاب ،من الخمف االنسداد المساني الميوي
1
Woisard V, Puech M, « la réhabilitions de la déglutition chez l'adulte », Solal, Marseille
2003, PP.39-40.
78
البلع واضطراباته الفصل الثالث
حيث يوضع الجزء المتوسط لمسان عمى الغمصمة التي تكون منخفضة يمنع ىذا االنسداد
الطفولة الصغرى ،فأصبحت تدريجيا شبو آلية لكنيا تبقى دائما خاضعة لمتحكم اإلرادي.
لذة عممية األكل مرتبطة أساسا بيذا الزمن ،إذ تمعب عممية المضغ وعممية الترضيب
تعتبر ىذه المرحمة أوتوماتكية ،2انعكاسية تشمل مجموعة الحوادث الواقعة ما بين
لحظة تخطي البمعة لمضيق الحنجرة إلى مرورىا عبر الصارة العميا لممريء ،وىو زمن
أساسي في عممية البمع ،لذا يجب أن يكون عمل مختمف األعضاء المتدخمة في تأمين مرور
المقمة عبر الممتقي اليوائي – اليضمي متناسقا تماما ،إذ يبدأ بمنعكس البمع الذي ينطمق
بمرور الغذاء وتالمسو مع المستقبالت الحسية لمضيق الحنجرة ووسط البمعوم ،الموجودة
1
Woisard V, Puech M, «la réhabilitions de la déglutition chez l'adulte », Solal, Marseille
2003, PP. 43-45.
2
Bleekx D, « Dysphagie : évaluation et rééducation de trouble de la déglutition », DE
BOECK, BRUXELLE, 2001, PP.8.
3
» C. Buchman l, Brihayes S, Tessier C, « déglutition après chirurgie partielle du larynx
Solal, Paris, 1998, P. 36.
79
البلع واضطراباته الفصل الثالث
-بالتعاون مع تراجع قاعدة المسان تبدأ التقمصات االستدارية البمعومية التي تأتي بالمقمة
-في نفس الوقت ،تتمدد العضمة الصارة العموية لممريء بمساعدة ارتفاع الحنجرة.1
في الزمن نفسو عمى مستوى حماية المسالك اليوائية ،يرتفع الحنك المين ويمنع
انسداد سقف الحنك البمعومي أي االرتداد األنفي ،يتوقف التنفس بانطالق منعكس البمع ترتفع
الحنجرة لتصل إلى حد قاعدة المسان ،يدوم ىذا الزمن ثانية واحدة.
-3-4الزمن المريئي:
تعتبر ىذه المرحمة كسابقتيا انعكاسية ال إرادية ،تبدأ عند دخول الغذاء في المريء،
حينيا تسترجع آلية التنفس ويكون ىذا غالبا من خالل زفير ،تدفع مجموعة التقمصات
المريئية بالمقمة إلى المعدة ،ينتيي ىنا البمع وتبدأ مرحمة اليضم المدة تكون بين 8إلى 20
ثا.2
1
Woisard V, peuch M,« la réhabilitions de la déglutition chez l'adulte », Solal
Marseille, 2003, PP. 43.
17لحسني ابتسام ،مذكرة لنيل شيادة الماجستير تحت عنوان "اضطرابات البمع عند الراشد واألطفال الكبار المصابين بإعاقة
من أصل عصبي (صدمة دماغية ،حادث وعائي ،داء الباركنسون) ،كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية ،جامعة الجزائر 2
الجزائر ،2012-2011 ،ص .41
80
البلع واضطراباته الفصل الثالث
-1-4-4واع األكل في الفم واإلمساك الفمي :يتطمب إدخال الغذاء في التجويف الفمي
فتح الفكين و الشفتين في آن واحد ،ىذه الحركة اإلرادية ناتجة عن نية األكل وباقتراب الغذاء
-2-4-4االحتجاز الفمي لمغذا :بمجرد وضع الغذاء في الفم ،تتدنى الشفتين فتغمق
الصارة الفمية األمامية ،لتمنع بذلك أي تسرب من التجويف الفمي بانخفاض شراع الحنك
الذي يمتصق بالمسان مشكال بذلك الصارة الفمية الخمفية ،تعتبر ىذه الصارة حماية لمجياز
التنفسي ،ألنيا تسمح بالتنفس أثناء المضغ أو مسك الطعام داخل الفم.
-3-4-4الماغ :يمسك المسان بالغذاء و يدفعو أسفل األضراس حيث تتم عممية المضغ
وسحق الغذاء بالعمل المتناسق والدقيق لعضالت المضغ ،الوجنتين والمسان الذي يدفع من
جية إلى األكل تحت األسنان ،عندما تصل أجزاء الغذاء إلى الحد األمثل من التقطيع يزداد
81
البلع واضطراباته الفصل الثالث
التحام المقمة فيسيل جمعيا فوق المسان ودفعيا نحو البمعوم والمريء ،تسمح تجزئة الغذاء
-4-4-4ترايب الغذا :أثناء ىرس الغذاء تغمف اإلف ارزات المعابية الجزئيات و تربطيا
لتكون منيا لقمة موحدة التركيب ،مرتبطة لزجة وسيمة البمع ،يسمح الترضيب ،الذي يحدث
بفضل حركات المسان والمعاب ،بمزج الجزئيات وانحالل السكريات السريعة ،كما يساىم في
حميمات ذوقية التي تكشف عن المذاق الحمو ،المر ،المالح ،الحمضي ،تسمح ىذه القدرات
الفطرية عمى كشف المذاقات القاعدية األربعة بالتعرف عمى األغذية الضرورية لمجسم (سكر
وممح) .وكذا بحماية الجسم من األطعمة الخطرة و التي غالبا ما تكون مرة ،إضافة إلى ىذه
الحميمات ىناك عدة مستقطبات حسية ،تغني اإلدراك الذوقي وتساىم في التمذذ :
82
البلع واضطراباته الفصل الثالث
تساىم أعضاء ووظائف أخرى في إدراك الفيزيائي– الكيميائي ،وبالتالي في التمذذ أو عدم
التمذذ :
-األنف :فيما يتعمق بالرائحة ،وىي األكثر تعقيدا أو أكثر عددا من الذوق.
-البمعوم :الذي يحتوي عمى بعض المستقطبات الذوقية ،كما يسمح بادراك التقمصات
-السمع :لسماع صوت األطعمة تحت األسنان ،صوت الفقاعات أو ببساطة صوت
-القشرة الدماغية :لحل رموز المذاق ،ىذه الخطوة عبارة عن نشاط معرفي فعمي ناتج عن
التعمم.
-6-4-4دفع القمة :عند االنتياء من المضغ ،يجمع المسان المتحرك المقمة فوق جزءه
األوسط ويكبسو مع الحنك بارتكازه في خمف القوس السني العموي ،وبفضل تقمصات
عضالت سقفية الفم ويدفعو نحو مضيق الحنجرة ،يتم ىذا الدفع بفضل حركة ذىاب واياب
المسان عند البالغ أما عند الرضيع يتم الكبس من الخمف إلى األمام في حركات مص -بمع.
83
البلع واضطراباته الفصل الثالث
ما دامت المقمة في الفم تبمغ الوحدات الحسية لمعصب الثالثي التوأم ،مركز البمع
القشري والدماغ أن المقمة الزالت غير جاىزة لمبمع ،عند بموغ ىذه األخيرة مضيق الحنجرة
ووصوليا إلي البمعوم فإنيا تنشط المستقبالت الحسية لمعصب المساني البمعومي الموجودة
فيحرر المركز العصبي ،المتواجد في البصمة السيسائية ،البمع عمى قاعدة المسان،
الحنجري -البمعومي يعتبر ىذا منعكس ألنو فطري عند انطالقو ال يمكن إيقافو.
-8-4-4الحماية الحنجرية :تنغمق الحنجرة عند وصول المقمة فوق قاعدة المسان ،بمد
ما كانت مفتوحة أثناء المضغ لمسماح بالتنفس ،تمتصق األحبال الصوتية عالقة بذلك
المسارات اليوائية ،تندفع الغضاريف المتحركة لمحنجرة (الطرجيالي) إلى األمام في الرواق
الحنجري تسحب الحنجرة نحو األعمى والى األمام من قبل العضالت فوق الالمية فتصبح
تحت حماية قاعدة المسان ،يتوقف البمع الحنجري – البمعومي أثناء التنفس عمى مستوى
ترتخي الصارة العميا لممريء عند بداية التقمص البمعومي أثناء البمع ،تؤدي حركة
الحنجرة إلى األمام إلى االبتعاد الغضروف الحمقي عن ) (rachis cervicalوتحرر فتحة
فم المريء.
تمر المقمة المدفوعة من قبل الحركة الحمقية لبمعوم عبر المريء ،فتدفعيا الحركة
84
البلع واضطراباته الفصل الثالث
تتزامن موجة تقمص المريء وموجة تقمص البمعوم ،غير أن سرعة االنتقال تكون اقل
بسبب الطبيعة الممساء لمشعيرات العضمية المريئية ،ال تبقى أي رواسب بعد دفع المقمة في
قد تأخذ عممية البمع شكل تسمسل مقموب ودقيق جدا لمجموعة حركات متتالية تتطمب
تنسيق معقد ما بين مختمف عضالت التجويف الفمي ،البمعوم الحنجرة والمريء ،غير أنيا قد
85
البلع واضطراباته الفصل الثالث
مستوى الحركة االنعكاسية الالإرادي ،والذي ال يمكن إيقافو عند السمسمة الحركية،
مستوى تحكم إرادي ،ينطمق من القشرة يتمثل في النشاط الفمي وانطالق إرادي
لمنعكس البمع.
-طابق حسي مورد والذي يمثل الطريق الرئيسي لمواردات المتدخمة في البمع.
المؤدي إلى انطالق عممية البمع بدقة ،فالبمعة في حد ذاتيا ليست بضرورة حيث يمكن
1
Lzan V, Guatrie M, « faciliter la déglutition, colloque déglutition dysphagie », BORDEAUX
1993, PP. 74.
86
البلع واضطراباته الفصل الثالث
االكتفاء بالضغط عمى مستوى المسان ،البمعوم ،المياة أو الحنجرة النطالق المنعكس كذلك قد
كل ىذه األعصاب مختمطة ،إذ أنيا تحتوي عمى جذوع حسية وحركية ،ما عدى
األعصاب الدماغية ،حيث تنتقل إلى مركز البمع الموجودة في قشرة المخ ،معمومات حسية
-انطالق منعكس البمع مباشرة عند وصول البمعة إلى المخاطية الفمية البمعومية.
19لحسني ابتسام ،مذكرة لنيل شيادة الماجستير تحت عنوان "اضطرابات البمع عند الراشد واألطفال الكبار المصابين بإعاقة
من أصل عصبي (صدمة دماغية ،حادث وعائي ،داء الباركنسون) ،كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية ،جامعة الجزائر 2
الجزائر ،2012-2011 ،ص .41
2
Senez C, « rééducation des troubles de l'alimentation et de la déglutition », Solal
Marseille 2002, PP. 44.
87
البلع واضطراباته الفصل الثالث
تعريف القاموس الطبي :الدسفاجيا ىي اضطراب البمع مرتبط بصعوبات ومشاكل في
يقصد باضطراب البمع صعوبة في انجاز فعل البمع حتى يكون مصحوب بعائق أو
توقف أثناء بمع األغذية الصمبة ) )fausses routesكمي أو األم مع احتمال حدوث
مسالك خاطئة والسوائل ،وحتى المعاب ،وكل شذوذ يمس مراحل مرور الغذاء من الفم إلى
المعدة.2
ىناك أسباب عديدة تؤدي إلى اضطرابات البمع ،وتختمف حسب اإلصابة
الخمل يكمن في كل مستويات التحكم العصبي ومن بين نتائج ىذا الخمل ظيور
1
La rousse médicale‚ loc ‚cit, P.296.
2
»Olivier heral, «trouble de communication et de la déglutition en neurologie de l´adulte
castre‚ P. 26.
88
البلع واضطراباته الفصل الثالث
تمس ىذه اإلصابة األنوية داخل األعصاب الجمجمة ،وتمثل جدول من األعراض
كاالستجابة الالإرادية ،الشمل نقص التوتر العضل وقد يكون سببيا الحوادث الوعائية لمجذع
-إصابة العصب التحت لساني ) : )IXIيؤدي إلي شمل جزء من المسان ،ما ينتج عدم
-إصابة العصب الحائر ( : )Xأي شمل نصفي لغشاء الحنك (تسرب األغذية إلى المجاري
التنفسية العموية ) وشمل أحادي الجية لمحمق (يسبب ذلك اضطرابات في الحركة الدورية).
-إصابة العصب الوجيي( : )IIVأي إصابة العضالت الدائرية لمشفتين ما يسبب سيالن
-إصابة العصب الثالثي التوأم ( : )Vأي اضطراب حسي عمى مستوى الغشاء المخاطي
إن أفضل مثال عمى الخمل الوظيفي المتطور لمراحل البمع الثالث مرض الباركنسون:
.المرحمة الفموية :نجد فييا سيالن المعاب وخروج األغذية من الفم ،وىذا راجع إلى
اضطراب الحركة المسانية التي تؤدي إلى دفع األغذية إلى الجية األمامية ،رغم قيام ذولق
89
البلع واضطراباته الفصل الثالث
المسان بدفعيا لمجية الخمفية إذ لما تتدخل الحركة المضطربة لمقاعدة يؤدي إلى دفع األغذية
مرة أخرى لمجية األمامية وبالتالي منعكس البمع ال ينشط كما ينبغي.
.المرحمة الحمقية :تتميز بعدم اكتمال ارتفاع المنطقة الميوية ،حيث أنيا ترتفع ارتفاعا
بطيئا ما يسبب ركود األغذية في الحمق وأيضا تأخر ارتفاع الحنجرة وىذا ما يؤدي إلى
.المرحمة المريئية :في ىذه المرحمة يحدث مشكل عمي مستوي الحركات الدودية وانفتاح
المصرات المريئية.
أو غيرىا ) (la sclérose en plaqueفي ىذا النوع من اإلصابات مثل التصمب
المويحي ،ىذه الضطرابات منتشرة ومعتمدة عمى تطور المرض وبسبب التدىور المتزايد في
أنسجة الدماغ نجد فقدان بعض المناطق أو األجيزة في الدماغ مما يؤدي إلى اضطرابات
سموكية محددة.
90
البلع واضطراباته الفصل الثالث
تناولو لوجبتو الغذائية ،يمكن فيم طبيعة اضطرابات البمع والتعرف عمى الميكانيزمات
-المجاري الخاطئة :والتي يمكن تعريفيا عمى أنيا مرور المعاب أو األغذية الصمبة أو
_السعال :الذي ىو عبارة عن رد فعل يحدث بسبب إحساس المريض باختناق قبل أو أثناء
التي ىي من العالمات الدالة عمى وجود اضطرابات البمع بحيث أن الديسفاجيا تؤثر
سمبا عمى الوضعية التنفسية وتناول األغذية ،يمكن تصنيف األعراض الذاتية حسب
-فقدان الشيية.
-تغيير كيفية تناول الوجبات الغذائية وذلك بتطويل مدة تناول الوجبة.
91
البلع واضطراباته الفصل الثالث
-تعفن الرئتين.
ينقسم عسر البمع حسب المنطقة المصابة إلى نوعين :اضطراب فموي بمعومي
خمل في األداء العصبي أو العضمي في الفم والحنجرة ،ضعف أو خمل في التناسق بين
فعالية العضالت التي تساىم في عممية البمع :عضالت الفم ،المسان ،الحنجرة ،والبمعوم.
صعوبة كيذه في عممية البمع تظير في أمراض األعصاب مثل مرض الباركنسون
وشمل األطفال بعد سكتة دماغية ،وفي أمراض عضمية مختمفة المرضى المصابون بخمل
المرحمة من مراحل عممية البمع ،يجدون صعوبة في بداية عممية البمع ،يعانون من الكحة أو
1
بن اللي سامية ،كايس صبرينة « ،دور إعادة التربية األرطوفونية في تحسين البمع عند األطفال المصابين باإلعاقة
الحركية الدماغية « IMCلنيل شيادة ليسانس في األرطفونيا ،كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية ،جامعة مولود معمري
تيزي وزو 2014-2013 ،ص .45-42
92
البلع واضطراباته الفصل الثالث
يستنشقون الطعام (محتوى األكل أو المعاب يدخل إلى داخل الجياز التنفسي) مما يؤدي إلى
ىذه الحالة قد تكون نتيجة الضطرابانسدادي ،مثال بسبب أورام في المريء ،تضيقات
ىنالك أمراض تسبب خمال في حركة المريء يمكن أن تؤدي إلى عسر البمع مثل
في ىذا المرض ىناك اضطراب في استرخاء مصرة المريء السفمية وانقباض
عضالت المريء ،أبرز األمراض التي تمس بموجات انقباض المريء نجد مرض ارتجاع
المريء الذي ترجع فيو إف ارزات حامضية من المعدة إلى المريء وتؤدي إلى ضرر في
المريء والى عسر البمع نتيجة لذلك ،مرض السكري الذي يحصل فيو ضرر لألعصاب
والعضالت في المريء المصابون بيذا النوع من عسر البمع ،يشكون عادة من إحساس
93
البلع واضطراباته الفصل الثالث
ىنالك عدة فحوصات من الممكن أن تساعد في تحديد سبب عسر البمع :
يمكن رؤيتو في تصوير األشعة) ،إذا كان ىناك خمل في انتقال الباريوم في المريء ،فمن
يتم إدخال جياز مرن مثبتة كامي ار عمى طرفو ،بعد التخدير الخفيف و الموضعي لمبمعوم
حتى يصل إلى المريء والمعدة ،ىذا الفحص يعتبر ناجحا لتشخيص األمراض العضوية في
المريء مثل :التضيقات عمى أنواعيا ،األورام وااللتيابات المختمفة ،في ىذا الفحص بطانة
ىنالك إمكانية أخذ عينة المريء ) ،)La biopsieوفحص العامل الذي سبب المشكمة بشكل
دقيق.
بمادة تباينية ،ويتم الحصول في نيايتو عمى شريط يوضح بدقة ،عممية البمع في جوف الفم
الحنجرة والمريء ،ىذا الفحص ناجع الكتشاف أي خمل في مرحمة الفم والحنجرة من مراحل
البمع .كما يمكن اكتشاف حصول استنشاق لمواد غذائية إلى المسالك التنفسية.
94
البلع واضطراباته الفصل الثالث
-4-5فحص تقييم البمع بواسطة منظار األلياف البصري :في ىذا الفحص يتم إدخال
منظار داخمي ) (endoscopeىو عبارة عن أنبوب رفيع يحتوي عمى ألياف بصرية عن
طريق األنف ،ثم يتم إدخالو إلى المنطقة التي تقع فوق األوتار الصوتية ومدخل المريء.
ُيطمب من المريض أن يبمع ،ويمكن رؤية مرور الطعام خالل بمعو كما يمكن أيضا
رؤية بقايا الطعام في منطقة البمعوم والجياز التنفسي بعد انتياء عممية البمع.1
1
Www.Webteb.com ( Diagnosing dysphagia) Article written on August 12, 2014, accessed
on December 18, 2018.
95
البلع واضطراباته الفصل الثالث
خاتمة :
بعدما تطرقنا إلى فصل البمع العادي والبمع المضطرب سنحاول التطرق في الفصل
الموالي إلى إصابة ذات أصل عصبي المتمثمة في السكتة الدماغية وما ينجم عنيا كعرض
مثل الحبسة.
96
الفصل الرابع :البروتوكول العالجي
تمهيد
-1تعريف البروتوكول العالجي.
-2أهمية تصميم البروتوكول العالجي.
-3خصائص البروتوكول العالجي.
-4فعالية البروتوكوالت العالجية.
-5خطوات تقويم البروتوكول العالجي.
-6أهمية التقويم في البروتوكول العالجي.
-7أبعاد التقويم في البروتوكوالت العالجية.
-8متغيرات التقويم في البروتوكوالت العالجية.
-9طرق التقويم في البروتوكوالت العالجية.
-11أسباب ومبررات التخطيط.
-11قيمة وهدف تقويم البروتوكوالت.
-12أنواع التقويم.
-13إجراءات التقويم.
-14طرق التقويم.
-15أساليب التقويم.
-16النقاط األساسية لكتابة التقرير التقويمي لمبروتوكوالت العالجية.
-17خطوات عرض بيانات التقويم.
-18استراتيجيات تحميل البيانات الكمية والكيفية.
-19العوامل التي تؤثر عمى تاريخ العالج.
-21طرق جمع بيانات النتيجة.
خالصة الفصل
البروتوكول العالجي الفصل الرابع
تمهيد :
98
البروتوكول العالجي الفصل الرابع
التعريف المغوي:
البروتوكول العالجي :ىو مجموعة من الخطوات العممية المنظمة ،التي تسير وفق تسمسل
منطقي ،بيدف تقديم خدمة عالجية فعالة لممريض ،وتتحدد خطوات أي بروتوكول من خالل
-إعطاء صورة شاممة لممعالج عن الخطوات التي سوف يتبعيا خالل مراحل العمل مع
الحالة.
-ترتيب التدخالت العالجية وفق تصور منطقي ألىمية تقديم كل تدخل في وقت معين من
-مساعدة المريض عمى االقتناع بأىمية الجمسات التي تقدم لو نظ اًر الرتباطيا فيما بينيا.
1معجم المغة العربية ،معجم الوسيط ،و ازرة التربية والتعميم ،مصر ،4991 ،ص .14
99
البروتوكول العالجي الفصل الرابع
-1 -3الوضوح :فكل ما يتضمنو البروتوكول من تفاصيل البد وأن يكون واضحا من
-2-3التحديد :ونعني بو تحديد اليدف العام من البروتوكول بكل دقة ،تحديدا إجرائيا،
حتى يمكن لممعالج قياس مدى نجاح التدخالت التي تمت مع الحالة.
-3-3يتضمن أيضا التحديد الفترة الزمنية المتوقعة لمبروتوكول :حيث ُي َقيم المعالج من
خالل الجمسة التمييدية المدة المتطمبة لمحصول عمى نتائج إيجابية مع الحالة المحددة.
تزداد فعالية البروتوكوالت العالجية ،كمما توافرت مجموعة من العوامل أىميا :
-وجود بيئة عمل تشجع االستقاللية في التفكير والحركة وتدعم عمميات التغيير.
2
حسن قاسم" ،فعالية بروتوكول عالجي في تنمية قدرات الذاكرة النشطة عند أطفال يعانون من صعوبات التعمم (القراءة
والكتابة)" ،مذكرة لنيل شيادة الدكتوراه ،كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية ،جامعة باتنة " 4الحاج لخضر" ،باتنة-0241 ،
،0242ص ص .44-42
100
البروتوكول العالجي الفصل الرابع
-تزداد فاعمية برنامج التدريب ،كمما اقتربت وعكست فعميا واقع الميام التي يمارسيا
المعالج.
* التقويم :عممية تتضمن في البداية مقارنة بين حالتين ما ىو كائن ويجب أن يكون
وتؤدي إلى اقتراح التعديالت التي يجب القيام بيا ،فيي تقيس الفارق الموجود بين النتائج
المختمفة واألىداف المسطرة ،كما أنيا تكشف عن أسباب ىذا الفارق وبالتالي تسمح لنا
-تحسين البروتوكول.
-تقدير النجازات.
-تصنيف األفراد.
101
البروتوكول العالجي الفصل الرابع
-قياس المعايير.
-جمع البيانات :ىو عممية جمع وقياس المعمومات حول المتغيرات المستيدفة في نظام
قائم ،والذي يم ّكن الفرد بعد ذلك من اإلجابة عمى األسئمة ذات الصمة ،وتقييم النتائج ،أو ىو
أحد مكونات البحث في جميع مجاالت الدراسة بما في ذلك العموم الفيزيائية ،واالجتماعية
واإلنسانية.
-تحميل البيانات :ىو عممية الفحص والتدقيق لمبيانات ،وتمشيطيا لتكون أكثر دقة ،واعادة
تشكيميا ،وتخزينيا أيضاً لنحصل ونستنبط في النياية عمى معمومات يمكن عمى أساسيا
-تحديد النتائج.
-دراسة مدى نمو شخصية المفحوص ومدى التغيير الذي يط أر عمى حالتو ومدى توافقو
النفسي.
102
البروتوكول العالجي الفصل الرابع
-تقويم آثار البروتوكول :ليحدد اآلثار بعيدة المدى واآلثار غير المقصودة لمبروتوكول.
-الفاحص.
-المفحوص.
-المشكمة.
-طريقة العالج.
-الدراسات والبحوث.
-رأي العاممين.
-رأي العمالء.
103
البروتوكول العالجي الفصل الرابع
عرف "جيبسون وميتشيل " تقويم البروتوكول العالجي عمى أنو " :مجموعة منيجية
من جمع وتحميل البيانات ،األنشطة التي يتم إجرائيا لتحديد قيمة البروتوكول من أجل
-تقديم دليل موضوعي عما إذا كان البروتوكول قد استوفى األىداف المرجوة أم ال.
104
البروتوكول العالجي الفصل الرابع
-تحديث النتائج.
-جمع التصورات.
يتم ىذا النوع من التقويم خالل تخطيط وتصميم البروتوكول العالجي ،تعديمو
105
البروتوكول العالجي الفصل الرابع
-استخدام النتائج.
* من الضروري مراعاة مايمي إذا أردنا أن تؤتي إجراءات التصميم ثمارها :
-طريقة المقارنة.
-طريقة الكيفية.
-ممخص تنفيذي.
-طريقة التقويم.
106
البروتوكول العالجي الفصل الرابع
-النتائج.
-التفسير والتأمل.
-التوصيات.
* الممخص التنفيذي :ىو وثيقة قصيرة من الصفحة أو صفحتين يظير في بداية تقرير
التقويم النيائي ،ويحتوي عمى عرض عام لمبروتوكول ويمقي الضوء عمى النتائج الرئيسية
والتوصيات من التقويم ،ويمنح القارئ إحساسا بمحتوى التقرير بدون أن يضطر إلى قراءة
الوثيقة بأكمميا.
-غرض التقويم.
107
البروتوكول العالجي الفصل الرابع
* تقويم العممية :تحدد ما إذا كان البروتوكول ينفذ كما ىو مخطط لو ،وييدف إلى اإلجابة
عن سؤال أساسي" .من يخدميم التقويم وما الذي حدث بالبروتوكول".
-االختبارات القبمية.
-االختبارات البعدية.
108
البروتوكول العالجي الفصل الرابع
-األىداف.
-الغايات.
-النتائج.
-مجموعة المقارنة.
3
Ratmxv.blogspot.com
109
البروتوكول العالجي الفصل الرابع
110
الجانب التطبيقي
الفصل الخامس :اإلجراءات المنهجية للدراسة
تمهيد
-1الدراسة االستطالعية.
-2منهج الدراسة.
-3مجال الدراسة.
-4أدوات الدراسة.
-6الخصائص السيكوميترية.
خالصة
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
تمييد :
من أجل تقديم المساعدة ألي شخص يعاني من اضطراب البد من فيم وتحميل
االضطراب من جميع نواحيو ،ألن الفرد بحد ذاتو يكون في صدد صراع داخمي جراء
اضطرابو ،عندئذ يتوجب عمينا كمختصين أرطوفونيين أن نكون في حالة استماع تام
لممريض وتحسيسو بقيمتو اإلنسانية ،فبعد التشخيص والعالج يعود المريض ولو نسبيا إلى
ففي ىذا الفصل سيتم عرض إجراءات الدراسة الميدانية ،فبفضل ما يحممو ىذا الفصل
من أىمية في تحديد قدرة الباحث أدوات بحثو في الحصول عمى نتائج أقرب لممصداقية
العممية.
حاولنا التطرق في ىذا الفصل إلى تحديد المنيج المتبع والمناسب ليذا البحث وعينة
البحث والحدود المكانية ،الزمنية والبشرية ،وأدوات البحث وكيفية تصميميا في الجانب
التطبيقي.
113
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
- 1الدراسة االستطالعية:
تعتبر الدراسة االستطالعية مرحمة ميمة في البحث العممي ،نظ ار الرتباطيا المباشر
بالميدان ،فيي تعد أول خطوة يمجأ إلييا الباحث لمتعرف عمى الميدان وعمى الظروف
واإلمكانيات المتوفرة ،باإلضافة إلى أنيا تسمح بالتعرف عمى المشكالت التي يمكن أن
تظير قبل القيام بالدراسة التطبيقية في ما يمكن من حل ىذه المشكالت غير المتوقعة في
وليذا قبل الشروع في العمل الميداني قمنا بدراسة استطالعية حيث تقربنا من عدة
وىران ،التي يتواجد بيا المصابين بالحبسة والذين لدييم اضطرابات البمع ( La
،)dysphagieلكن ولألسف الشديد وبسبب جائحة كورونا لم نجد أي مفحوص ىناك ،مما
جعمنا نتوجو إلى ديارىم ( ،)A domicileبموافقة من أوليائيم أين قمنا باختيار وضبط العينة
المناسبة لبحثنا.
114
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
إذا أردنا القيام بأي دراسة عممية البد من إتباع خطوات فكرية منظمة وعقالنية تيدف
إلى بموغ نتيجة ما وىذا بإتباع منيج معين يتناسب مع طبيعة الدراسة التي سنتطرق إلييا
يعني أن المنيج ىو الطريقة التي يسمكيا الباحث لموصول إلى نتيجة معينة كما اختياره ال
يأتي من قبيل الصدفة أو لميل و رغبة الباحث إلى المنيج دون اآلخر بل أن طبيعة
الموضوع وميدان الدراسة ىما المذان يحددان نوعية المنيج المتبع وىذا من أجل الوصول إلى
وقد اعتمدنا في بحثنا ىذا عمى المنيج (شبو) التجريبي ،ويعرف ىذا المنيج بأنو
أسموب من أساليب التحميل المرتكز عمى معمومات كافية ودقيقة ظاىرة أو موضوع محدد من
خالل فترات زمنية معمومة ،وذلك من أجل الحصول عمى نتائج عممية ،تم تفسيرىا بطريقة
موضوعية و بما ينسجم مع المعطيات الفعمية لمظاىرة ،بمعنى أن ىذا المنيج يرتكز عمى
كأي دراسة عممية واضحة المعالم ،ال بد من توضيح مجاالت ،أبعاد وحدود إجراء
1عباس وآخرون" ،منيجية البحث العممي ،القواعد والمراحل والتطبيقات" ،المكتبة األكاديمية لمنشر ،األردن ،بدون طبعة
،7007ص .77
115
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
تضم الدراسة حالتين تعاني من حبسة حركية (بروكا) مصحوبة باضطرابات البمع،
القصد من ذلك ىو التوجو بنظرة عممية مدروسة نحو طبيعة الظاىرة المرضية وما يعترييا
-أصل الحبسة أن تكون إصابة دماغية محددة عمى مستوى منطقة بروكا.
-اإلطالع عمى الممف الطبي الكامل لكل حالة مع طمب تقرير حول فحص الرؤية،
-اخترنا ليذه الدراسة حالتين تعاني من الحبسة مصحوبة باضطرابات البمع لدى فئة
116
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-تم اختيار الحاالت المحافظة عمى مستوى من الفيم الذي يسمح ليا بفيم التعميمة.
تم إجراء ىذه الدراسة في الفترة الممتدة من بداية شير نوفمبر 7070إلى غاية نياية
شير ديسمبر.7070
المادية ومتابعة سيرتيا واتجاىاتيا وعالقتيا بأسموب عممي منظم ومخطط ىادف بقصد
رجاء وحيد دويدري" ،البحث العممي أساسياتو النظرية وممارستو العممية" ،دار الفكر المعاصر ،بيروت ،لبنان ،الطبعة 1
-2-4المقابمة :ىي عبارة عن لقاء أو حوار يدور بين الباحث والذي يتم فيو مقابمتو ويبدأ
الحوار بتكوين عالقة وطيدة بينيما ليتضمن الباحث الحد األدنى من التعاون المستجيب ثم
-3-4بروتوكول تقييم وظيفة البمع :موجو لفحص المصابين بإعاقة من أصل عصبي
(الحبسة) ،تم إنشاؤه من طرف الباحثة "لحسني إ" سنة 7097 -7099في مذكرة تخرجيا
تم تقديم بروتوكول تقييم وظيفة البمع بطريقة فردية وذلك بمساعدة األخصائية
األرطوفونية الحالة تمو األخرى وفي مكان ىادئ ،حيث استغرقنا مع كل حالة حوالي 00
قمنا بطرح األسئمة لممفحوص بالترتيب ،وقمنا بذلك من دون أن نعمم الحالة أننا نطبق
اختبار عمييا ،وذلك من أجل أن تكون في حالة عادية وال يسبب ذلك نوعا من القمق
والتوتر ،قدمنا األسئمة بالمغة القبائمية الواحدة تمو األخرى ،كان واضحا وبصوت عالي
ومفيوم.
رجاء وحيد دويدري" ،البحث العممي أساسياتو النظرية وممارستو العممية" ،دار الفكر المعاصر ،بيروت ،لبنان ،الطبعة 1
السن :
ّ
العنوان :
المينة :
الجانبية :
.1الميزانية :
119
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
مثل : إذا كانت اإلجابة ب نعم ،ىل تكمن ىذه الصعوبات في بمع :السوائل:
-7الفيم :التأكد من إمكانية فيم المصاب لمتعميمات وغيرىا لمتحقق من إمكانية مواصمة
في حالة نعم أي نوع؟ ال -ىل المصاب يعاني من اضطراب الحبسة :نعم
120
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-1-1الشفتين :
-2-1المسان:
-3-1الوجنتين :
121
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-4-1الفكين :
-5-1الحنجرة :
طرف العائمة.
-وجود منعكس االرتداد يختبر بإدخال (مخفض المسان في الفم فوق المسان)0 9 7 0
-منعكس المص :يقرب الفاحص مخفض المسان من فم المفحوص ويرى إن اقترب ىذا
122
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-منعكس العض :يدخل الفاحص مخفض المسان في فم المفحوص ويالحظ إذا ما قام ىذا
-1-3اإلدراك الحسي (الممسي والحراري) :بالنسبة لإلدراك الممسي ،يطمب الفاحص من
المفحوص إغماض العينين ،ثم يقوم بالضغط غمى المنطقة المختبرة بواسطة مخفض المسان
وعمى المفحوص التعرف عمى المنطقة الممموسة .أما فيما يخص اختبار الح اررة ،فيتم
استعمال ممعقة باردة جدا (تكون قد وضعت مسبقا في الثالجة) ،ثم يقوم الفاحص بمالمستيا
-1-1-3الوجنتين :
-2-1-3الشفتين :
123
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-3-1-3المسان :
-2-3إدراك األذواق األساسية :نحتاج إلى عود أذن مبمل بماء محمى (بو سكر) ،ماء بو
124
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-3-3اإلدراك الشمي :نحتاج إلى حبات من البن (القيوة) ،فنيميا ،وزعتر جبمي ،نطمب
من ا لمفحوص التعرف عمى ىذه المكونات من خالل الرائحة (مع إغماض عينيو الجتناب
يمكن إجراء المحاولة الغذائية فقط في حال توفر الشروط الثالث اآلتية :
125
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-1-1الماء :
الغذاء
126
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
0 9 7 خمل في النقل الفمي 0 -بقايا عمى مستوى الفم أو الوجنتين
أي خمل في :بداية الزمن الفمي أو -انحصار ()Blocageعمى مستوى الفم
0 9 7 التحكم والنقل الفمي أو في بداية الزمن البمعومي 0
-انحصار عمى مستوى البمعوم نقص في الدفع المساني أو البمعومي أو خمل في عمل
-مسالك خاطئة قبل البمع تحكم غير سميم في البمعة أو تأخر في انطالق الزمن
127
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-مسالك خاطئة بعد البمع خمل في :االنسداد الحنجري ما فوق الميوي أو في النقل
0 9 7 0 -حركات المسان لجمع البمعة فوق جزئو األمامي
غياب حركات الذىاب -بداية الزمن البمعومي (انطالق إرادي لمبمع البمعومي /
128
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-انطالق منعكس البمع :يتمثل في الزمن مابين تقمص المسان لدفع البمعة وصعود
انفتاح الصارة العميا لممريء :ال يمكن مالحظتيا إال باالختبارات الشبو اإلكمينيكية مثل
129
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
: 0الحركة الصحيحة.
: 7ال يستطيع المفحوص القيام بالحركة إال إذا وجيو الفاحص فيقمده.
: 0منعكس وجود.
: 0منعكس معدوم.
130
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
: 0التحفيز مدرك.
: 9يتعرف المصاب عمى الطعم المقدم إليو لكن بعد تردد طفيف.
: 7يتعرف المصاب عمى الطعم المقدم إليو لكن بعد عدة محاولة وتردد محفز.
131
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
: 9فتح /غمق الفم الجزئي بالتالي عرقمة إدخال الطعام إلى الفم أو تسربو.
: 0حركة منتظمة.
: 0حركة معدومة.
التقييم يتم من المالحظة والممس تحت الفك السفمي لمالحظة التقمصات المنتظمة
لمقاع الفمي.
: 0منتظمة وفعالة.
132
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
: 0الحركة موجودة.
: 7الحركة غير منتظمة وغير فعالة مع بقاء رواسب ميمة بين الحنك والمسان.
-بداية الزمن البمعومي (انطالق إرادي لمبمع البمعومي /غياب حركات ذىاب واياب
المسان)
: 0انطالق البمع البمعومي (تقمص المسان لدفع البمعة) عند األكل بمعة.
: 9انطالق البمع البمعومي بصفة غير آلية لكنو موجود عمى األقل مرة عند كل بمعتين.
: 7حركات ذىاب واياب المسان أو عدم انطالق البمع البمعومي ،إال مرة في ثالث بمعات
فما فوق.
133
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
: 0تناسق تنفس -بمع جيد .وقف التنفس أثناء البمع وزفير مباشر بعد البمع.
: 0خمل في التناسق تنفس -بمع .راجع إلى غياب وقف التنفس أثناء البمع أو إلى استرجاع
سريع لمتنفس قبل نياية البمع دون زفير مما قد يؤدي إلى وقوع مسالك خاطئة.
: 0اضطراب غائب.
: 0اضطراب واضح.
-4-4أداة البحث
-1-4-4تعريف): (PRDA
تم إعداد ىذا البروتوكول عمى ضوء األطر النظرية الضطرابات البمع والدراسات
السابقة إلى جانب االطالع عمى اختبار تقييم وظيفة البمع لمباحثة لحسني ابتسام ،ومن ثم
134
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
العمل عمى إعداد مجموعة من التمارين رغبة في عالج مثل ىذه االضطرابات وفقا لحاجيات
ييدف البروتوكول بصفتو العامة إلى عالج وتحسين وظيفة البمع لدى المصابين
بالحبسة وبصفتو الخاصة تعمم أساليب البمع كمسك البمعة وعدم خروجيا من داخل الفم،
ضبط موضع الجسم والرأس ،كما تساعد التمارين في تنسيق العضالت المسؤولة عن البمع
135
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
يحتوي ىذا البروتوكول عمى مجموعة مختمفة من التمارين تيدف إلى تنسيق
التدليك عموماً باستخدام األيدي(اإلبيام ،السبابة ،والوسطى) ،وذلك بحركات دائرية دون
الضغط .ييدف التدليك عموماً إلى عالج األلم الجسدي أو اإلجياد .يعمل التدليك بفعالية
جيدة في تقوية عضالت الفك وتخفيف األلم و إزالة التشنج ،وارخاء المنطقة المقصودة.
ويتطمب ذلك إجالس المفحوص في وضعية تسمح لمفاحص القيام بالتدليك عمى أحسن
وجو.
136
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-تدليك الوجنتين.
137
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-تدليك الفكين.
-تدليك الرقبة.
ييدف التدليك باستعمال تقنية روود أو العالج بتبريد الوجو إلى ترطيب الجمد الموجود
في المنطقة الفمية الوجيية كما يقوم بتخفيف التورم في ىذه المنطقة ،بحيث تنشط قطع الثمج
ىذه عند تمريرىا عمى الوجو الدورة الدموية ،و تشد الجمد ،وتمنع ترىمو ،كما تقاوم ظيور
138
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
ممحق رقم : 13يمثل التدليك باستعمال تقنية روود (استعمال مكعبات الثمج)
-2إرخاء الرقبة (: )La détente cervicaleتيدف تمارين إرخاء الرقبة إلى زيادة
عضالت الرقبة والكتفين والعمود الفقري ،كما تعطي الدعامة لمرأس حيث إن الرقبة ىي
-خفض الذقن إلى األسفل ثم رفعو إلى األعمى ،انحناء الرأس والرقبة عمى الصدر مع
فتح الفم إلى أقصى درجة ،ثم إرجاع الرأس إلى الخمف وىذا لضمان تقمص عضالت
الرقبة.
-انحناء الرأس جانبا بدون االستدارة عمى جية اليمين واليسار ،وضع األذن اليمنى
عمى الكتف األيمن ثم األذن اليسرى عمى الكتف األيسر مع لمس الذقن كال الكتفين.
139
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-إدارة الرأس قميال إلى اليمين والشمال حيث يالمس الذقن الكتف األيمن واأليسر عمى
التوالي ،إدارة الرأس كميا من اليمين إلى اليسار ثم العكس حيث يجب أن يالمس
- -خفض الذقن ثم فتح الفك السفمي ثم رفع الرأس تدريجيا وفي ىذه الوضعية يتم غمق
الفك السفمي ،ليقوم المريض بتطبيقيا سواء في وضعية الجموس أو الوقوف لمدة
*ىذه التمارين خاصة بمنطقة الرقبة والرأس ،إذ تتم في البداية بصورة بطيئة ثم تدريجيا تزيد
سرعتيا إذ تسمح بإرخاء العضالت ،كما تنشط العضالت المسؤولة عمى البمع.
-3إرخاء الكتفين (:)La détente scapulaireتيدف مثل ىذه التمارين إلى تمديد
عضالت الذراعين والكتف وعضالت الرقبة ،وتساعد في تخفيف األلم كما تعمل عمى تحرير
تصمب الكتفين.
نعرض عمى الحالة مجموعة من التمارين المتعمقة بالكتف ،كل تمرين يعاد من 7إلى
5مرات.
-تحريكما إلى األمام ثم إلى الخمف مع بعض ثم واحدا تموى اآلخر ،رفع الكتف األيمن
140
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-رفع كال الكتفين إلى األعمى بصفة متتابعة ،ثم إرخائيا بشدة.
-4أبراكسيا الفمية الوجيية (: )La praxie bucco-facialفي مجمميا تساعد عمى
-رفع ذولق المسان إلى األنف ثم إنزالو إلى الذقن دون لمس الشفاه.
-إدارة المسان مع حواف األسنان من الداخل والخارج ،ومن األعمى إلى األسفل.
-إرجاع القسم الخمفي من المسان إلى أقصى حد لمحمق والى عمق الفم.
141
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-حركات مقاومة معاكسة لقاعدة المسان وذلك باستخدام حافظ المسان الذي يوضع في
جانب ومقدمة الذولق ،حيث يتم مقاومتو بقاعدة المسان وذلك بمحاولة دفعو.
-وضع المسان داخل أحد الخدين ومحاولة دفعو إلى الخارج حيث يقوم الفاحص بحركة
-إعادة بعض المقاطع التي تنشط قاعدة المسان عدة مرات :
- KRA-KRO-KRU-KRI-KRE-KROU-AKRA-AKRO-AKRU-
AKRI-AKRE-AKROU
مجموعة من التمارين المتتابعة الخاصة بالشفاه تقوم عمى تقوية المنطقة الفمية الوجيية
مجموعة من التمارين متتابعة تيدف إلى تقوية حركة الخدين ،وكذا الزيادة من مرونة
142
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-إدخال الخدين.
-خفض الفك السفمي إلى األسفل ببطء ،ثم رفعو تدريجيا ثم القيام بيذه الحركة تدريجيا.
143
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-1-6الوضعية :
-يكون المكان ىادئ ،وذلك من أجل تركيز المصاب عمى األكل فقط وعدم تشتيت
انتباىو.
144
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
145
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
االجتماعية
حبسة -اضطرابات - -ربة بيت AVC - -االبتدائية -القبائمية (ح-ي)
-أنثى
حبسة -اضطرابات - -ربة بيت AVC - -االبتدائية -القبائمية (ت-ن)
-أنثى
146
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
-1-6صدق المحكمين:
لقد قمنا بعرض نسخ من البروتوكول العالجي الضطرابات البمع في صورتو األولية عمى
العصبي
147
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
من حيث التقنيات فيي متنوعة ومتعددة تخدم الغرض ،لكن من حيث منيجية
-الجدول الزمني المسطر لتطبيق ىذه التقنيات ،كم حصة ،وماىي التقنيات المقترحة
لكل حصة.
-وضع األىداف الخاصة لكل تقنية حتى يتجمى كيفية تقييم فعالية التقنيات
الموضوعة.
-كان من المستحسن وضع الصور التوضيحية عقب كل تقديم ،بدل من وضعيا في
-بعد اطالعي عمى البروتوكول المقترح من طرف الطالبين براىيمي محمد وبن حمو
كاتية نقول أن ىذا البروتوكول يمكن تطبيقو لعالج اضطرابات البمع لدى المصابين
بالحبسة ،نظ ار لكون بنوده مالئمة لما وضع البروتوكول ألجمو ولكونو واضح ومفيوم
-وضع لكل بند اليدف المراد من تطبيقو والمدة الزمنية المالئمة والالزمة لكل بند.
148
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
محتوى البرنامج يغطي احتياجات تدريب آلية البمع عند الحبسي ،فقط بالنسبة لمشق
الخاص بوجبة الطعام لم تحددوا ىل أنو يوجد طعام خاص بتمارين الكفالة ،أم أن ذلك
وفقا آلراء المحكمين يمكن استخدام ىذا البروتوكول العالجي الضطرابات البمع لدى
المصابين بالحبسة.
149
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الخامس
اكتسبت الدراسة االستطالعية أىمية كبيرة في الدور الذي لعبتو في التأكد من
األدوات التي سيتم استخداميا في البحث والمنيج الذي ستسير عمى خطاه ،بحيث تعتبر
الدراسة االستطالعية التي قمنا بيا في بحثنا الحالي مرجعا ميما سمح لنا بتطبيق األدوات
التي يستعين بيا الباحث في البحث وتجاربو ،كل ذلك كان من أجل استبعاد كل الصعوبات
والعراقيل التي من الممكن أن تؤثر عمى صحة النتائج وأخذ االحتياطات تحسباً لكل طارئ
قد يحدث في دراستنا الميدانية ،كما قمنا بالتوضيح في ىذا الفصل كل اإلجراءات التي سعينا
150
الفصل السادس :عرض وتحليل ومناقشةالنتائج
مناقشة نتائج البروتوكول العالجي المطبق لعالج اضطرابات البمع لدى المصابين .IV
بالحبسة (بروكا).
-Iعرض وتحميل نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع لدى الحبسي في القياس القبمي :
تبمغ الحالة (ي-ح) 46سنة من العمر ،الساكنة بواضية والية تيزي وزو ،ربة بيت،
أم ل 3إناث و 7ذكور ،أصيبت بصدمة دماغية ( )AVCفي شير سبتمبر ،0202تزن
حوالي 72كغ ،ظيرت اإلصابة لدى الحالة فجأة صاحبتيا اضطرابات في البمع (بمع الريق،
السوائل الصمب).
تعاني الحالة من حبسة بروكا ،الحظنا أن الذاكرة والفيم لدييا سميمتان ،كانت في
-1-1تحميل نتائج بند الفحص الحسي -الحركي لممنطقة الفمية -الوجهية :
الشفتين :
-فيما يخص تقديم الشفتين وابراز األسنان نالحظ أن المفحوصة ال تقوم بالحركة ،إال
-إغالق الشفتين مع مسك شيء ما نالحظ أن ىذه الحركة التي تقوم بيا غير تامة،
وغير متوازنة.
152
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
المسان :
-فيما يخص إخراج المسان الحظنا أن المفحوصة ال تقوم بإخراج لسانيا إال إذا ُوجيت
-بالنسبة لرفع المسان باتجاه األنف ،الحظنا أن المفحوصة لم تتمكن بالقيام بالحركة.
-كذلك وضع المسان باتجاه الذقن ،و المسان نحو اليمين الحظنا أن الحركة غير
الوجنتين :
-أخفقت المفحوصة القيام بجميع الحركات كنفخ الوجنتين ،نفخ الخد األيمن ،نفخ الخد
األيسر.
الفكين :
-فيما يخص فتح الفم بشكل كمي كانت حركة القيام بيا غير تامة.
-بالنسبة لتحريك الفكين نحو اليمين كانت الحالة تقوم بالحركة لكن بعد توجيييا من
153
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
الحنجرة :
-الحظنا أن التحفيز غير مدرك لمحالة لكل من الممس والح اررة في الجية المصابة
-الحالة ىنا لم تتمكن من التعرف عمى الماء المحمى ،والماء الممح ،لكنيا تعرف عمى
154
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
-لم تتعرف الحالة عمى المكونات ذات الروائح القوية المقدمة ليا (البن ،فانيميا ،الزعتر
الجبمي).
-مسك الغذاء :الحظنا لدى الحالة حدوث تسرب أنفي أثناء األكل وأحيانا حدوث
تريق.
-أحيانا يحدث انحصار عمى مستوى الفم ،وأحيانا يحدث في الزمن البمعومي.
-لم تتواجد مسالك خاطئة قبل البمع ،أثناء البمع أحيانا تتواجد ،لكن بعد البمع الحظنا
غيابيا.
-فيما يخص صعود ونزول الفك السفمي كانت الحركة غير منتظمة وضعيفة.
-بالنسبة لدفع المسان نحو البمعوم كانت الحركة غير منتظمة وضعيفة.
155
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
-في وظيفة البمع :الحظنا في الزمن الفمي تواجد ارتداد أنفي ،بقايا عمى مستوى
الوجنتين أحيانا تواجد انحصار عمى مستوى الفم وأحيانا عمى مستوى البمعوم ،عدم
تواجد مسالك خاطئة ،فيما يخص حركة فتح الفم واغالقو كانت الحركة غير متزنة،
نفس الشيء في تكوين البمعة والمضغ ،في الزمن المساني كانت تدفع البمعة بشكل
-2عرض وتحميل نتائج اختبار تقييم وظيفة البمع لدى الحبسي في القياس البعدي :
-1-2تحميل نتائج بند الفحص الحسي -الحركي لممنطقة الفمية -الوجهية :
الشفتين :
بالنسبة لمشفتين الحظنا تطور عمى مستوى العديد من الحركات فقد تمكنت الحالة من
تكوين قبمة ،إبراز أسنانيا ،كذلك إغالق الشفتين مع مسك شيء ما .بالنسبة لمتبسم
المسان :
تمكنت الحالة من إخراج المسان بشكل جيد ،بالنسبة لرفع المسان باتجاه األنف والذقن
تمكنت من ذلك بعد التوجيو من طرف المفحوص .فيما يخص وضع المسان نحو اليمين
156
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
تمت بشكل جيد ،كذلك نحو اليسار تمكنت الحالة من القيام بحركة اصطفاف المسان بالحنك
الوجنتين :
الفكين :
قامت المفحوصة بتحريك الفكين نحو اليسار بعد توجيييا من طرف المفحوص.
الحنجرة :
157
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
التحفيز مدرك في كل من الوجنتين ،الشفتين ،المسان ،وشراع الحنك ،في كال الجيتين
اليمنى واليسرى.
تمكنت المفحوصة من التعرف عمى المكونات الثالثة المقدمة ليا بعد ما قامت من
تذوقتيا.
تمكنت المفحوصة من التعرف عمى مكونين بشكل جيد (البن والزعتر الجبمي)
الحظنا غياب التسرب األنفي ،لم يتواجد ىناك أي تريق ،وليس ىناك بقايا عمى
مستوى الفم لم يكن ىناك انحصار عمى مستوى الفم ،لم يكن ىناك انحصار عمى مستوى
الفم ،تحسن عمى مستوى االنطالق البمعومي وانعدام المسالك الخاطئة (قبل ،أثناء ،وبعد
البمع).
158
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
تحسنت حركة دفع المسان نحو البمعوم كذلك حركة بداية الزمن البمعومي.
تبمغ الحالة (ن -ت) 55سنة من العمر ،الساكنة بواضية والية تيزي وزو ،ربة بيت،
أم ل 3إناث و 6ذكور ،أصيبت بصدمة دماغية ( )AVCفي شير جويمية ،0202تزن
حوالي 02كيموغرام ،ظيرت اإلصابة لدى الحالة تدريجيا صاحبتيا اضطرابات في البمع
تعاني الحالة من حبسة بروكا ،الحظنا أن الذاكرة والفيم لدييا سميمة ،كانت في
159
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
-1-3عرض وتحميل نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع لدى الحبسي في القياس القبمي:
-1-1-3تحميل نتائج بند الفحص الحسي -الحركي لممنطقة الفمية -الوجهية :
الشفتين :
فيما يخص تقديم الشفتين وابراز األسنان والتبسم ،الحظنا عدم قيام المفحوصة
فيما يخص إغالق الشفتين مع مسك شيء ما ،ال تقوم المفحوصة بالحركة بتاتاً.
المسان :
-كذلك وضع المسان باتجاه الذقن ال تقوم بيذه الحركة إال إذا وجييا الفاحص.
-كانت حركة المسان نحو اليسار واليمين غير تامة وغير متوازنة.
الوجنتين :
فيما يخص نفخ الوجنتين كانت الحركة غير متوازنة وغير تامة بحيث استطاعت
الفكين :
160
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
الحنجرة :
فيما يخص منعكس البمع والسعال موجود لكن جد متأخر ومنعكس االرتداد ناقص أو
متأخر.
بالنسبة لموجنتين ،والمسان ،الشفتين ،شراع الحنك ،الجية اليمنى التحفيز مدرك ،أما
فيما يخص الماء المحمى المفحوصة تدرك الذوق لكن بعد عدة محاوالت وتردد كبير.
161
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
لم تتعرف المفحوصة عمى مختمف المكونات المقدمة ليا من بن ،وفانيميا ،زعتر
جبمي.
من بين االضطرابات المالحظة :الحظنا تسرب فموي (تريق) خصوصا أثناء بمع
السوائل أحيانا تواجد بقايا عمى مستوى الفم ،كذلك خمل في نقل واالنطالق البمعومي وأحيانا
يحدث انحصار عمى مستوى الفم ،والبمعوم ،أحيانا تتواجد مسالك خاطئة قبل وأثناء ،وبعد
البمع.
فيما يخص صعود ونزول الفك السفمي الحظنا تواجد حركة غير منتظمة ،وضعيفة،
أما بالنسبة لحركات المسان لجمع البمعة ،فقد كانت الحركة غير منتظمة.
فيما يخص دفع المسان نحو البمعوم وبداية الزمن البمعومي كانت الحركة ضعيفة.
الحظنا وجود حبس التنفس وانطالق زفير بعد البمع ولو بشكل قميل.
162
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
-4عرض وتحميل نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع لدى الحبسي في القياس البعدي :
-1-4تحميل نتائج بند الفحص الحسي -الحركي لممنطقة الفمية -الوجهية :
الشفتين :
المسان :
تمكنت الحالة من وضع المسان باتجاه الذقن ،كذلك نحو اليمين ،وتمكنت أيضا من
رفع المسان باتجاه األنف بعد تقميد الفاحص ،كذلك نفس الشيء بالنسبة لوضع المسان نحو
163
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
وشراع الحنك).
الحظنا غياب التريق وعدم تواجد بقايا عمى مستوى الفم ،والبمعوم ،اختفاء االنحصار
تحسنت حركة فتح واغالق الفم ،كذلك عممية تكوين البمعة والمضغ.
164
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
-IIمناقشة نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع لمباحثة لحسني ابتسام لمحالتين في
-بعد تحميل النتائج المتحصل عمييا من خالل تطبيق بروتوكول تقييم وظيفة البمع توصمنا
إلى القول أن الحاالت تعاني من اضطرابات البمع فيما يخص بمع السوائل ،الريق والصمب
ففي بنود الفحص الحسي – حركي لممنطقة الفمية – الوجيية ،الحظنا أن الحاالت تعاني
من صعوبة في أداء معظم الحركات ،كذلك بالنسبة لإلدراك الحسي التحفيز غير مدرك
وفيما يخص وظيفة بمع السوائل الحظنا سيالن الماء خارج الفم ،مع ارتداء أنفي ،بالنسبة
لبمع الغذاء الحظنا خروج الطعام من الفم لدى كال الحالتين ،وىذا راجع إلى صعوبة تكوين
-IIIمناقشة نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع لمحالتين في القياس البعدي :
بعد تحميل النتائج المتحصل عمييا من خالل تطبيقنا بروتوكول تقييم وظيفة البمع في
القياس البعدي ،وبعد رؤيتنا لمنتائج وتحميميا ،توصمنا إلى القول أن ىناك تحسن ممحوظ في
عممية البمع لدى حاالت الحبسة ،فكانت نتيجة االختبار البعدي جيدة لكال الحالتين ،عكس
نتائج القياس القبمي ،إذ الحظنا أداء معظم الحركات في الفحص الحسي -حركي لممنطقة
165
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
الفمية الوجيية (الشفتين ،المسان ،الوجنتين ،شراع الحنك ،الحنجرة) ،تواجد المرحمة
التذوق والشم) ،وكذلك تطور في مستوى عممية البمع (السوائل ،الريق ،والصمب) ،والذي كان
-IVمناقشة نتائج البروتوكول العالجي المطبق لعالج اضطرابات البمع لدى المصابين
-انطالقا من النتائج المتحصل عمييا وبعد تطبيقنا لمقياس القبمي ،قمنا بتطبيق البروتوكول
العالجي الذي اقترحناه لمعالجة اضطرابات البمع لدى المصابين بالحبسة عمى الحالتين.
وبفضل المالحظات التي قمنا بتسجيميا وتقويم بعض التفسيرات في ضوء بعض الدراسات
السابقة ،تبين أن الحالتين المصابة بالحبسة تظير عمييما اضطرابات البمع قبل تطبيقنا
ولكن نظ اًر لتعريض الحالتين لمبروتوكول أي بعد تطبيقنا ىذا األخير عمييما ،توصمنا
أن كال الحالتين قد حققتا تقدماً ممحوظاً عمى مستوى كل البنود خاصة وظيفة البمع.
وىذا يعني أن البروتوكول العالجي الذي اقترحناه دور فعال في تنشيط عممية البمع
ومن ىذا كمو نستطيع ا لقول أن الفرضية العامة قد تحققت ،لكن ىذه النتيجة تبقى
مقتصرة عمى حاالت البحث الحالي ،إذ ال يمكن تعميميا عمى كل الحاالت.
166
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
-1مناقشة الفرضية الجزئية األولى :ىناك تغير عمى مستوى الفحص الحسي حركي
حسب مارأيناه من نتائج لدى الحالتين فيما يخص بند الفحص الحسي الحركي
لممنطقة الفمية الوجيية ،الحظنا ضعف في تقميد المفحوص لمفاحص في تأدية الحركة
اإلرادية لكل من (الشفتين المسان الوجنتين الفكين الحنجرة) ،وأحيانا غياب الحركات بتاتا
وذلك في القياس القبمي ،وبعد تطبيق القياس البعدي :الحظنا قدرة الحالتين عمى تأدية
معظم الحركات بشكل جيد ،ومن ىنا نتطرق لمقول أن الفرضية القائمة :أن ىناك تغير عمى
-2مناقشة الفرضية الجزئية الثانية :يتواجد فرق بين نتائج القياس القبمي والقياس البعدي
لممرحمة االنعكاسية.
حسب ما الحظناه أثناء المقابمة وذلك أثناء تطبيق القياس القبمي ،رأينا أن تواجد
المنعكسات الطبيعية (منعكس السعال ومنعكس البمع) كانت بشكل طفيف وأحيانا يختفي
تماما ،أما بالنسبة لممنعكسات المرضية( ،منعكس العض ومنعكس المص) تواجدت بشكل
خفيف جدا وبعد مدة من الكفالة ،تم تطبيق القياس البعدي الحظنا وجود كل من المنعكسات
167
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
-3مناقشة الفرضية الجزئية الثالثة :ىناك فرق في القياس القبمي والبعدي لمقدرات الحسية
لدى المفحوص.
حسب ما رأيناه من نتائج في القياس القبمي ،لإلدراك الحسي (الممس والح اررة)
الحظنا أن التحفيز غير مدرك في المنطقة المصابة عكس المنطقة السميمة ،فيما يخص
كذلك إدراك األذواق األساسية في القياس القبمي ،لم تستطع الحالتين إدراك األذواق (ماء
محمى وماء مالح ) إال أنيا وبعد ترددات كبيرة استطاعت أن تدرك طعم عصير الميمون ،أما
بالنسبة لإلدراك الشمي فشمت الحالتين في التعرف عمى روائح المكونات المقدمة ليا (بن
فانيميا زعتر جبمي) وبعد أن طُبِق القياس البعدي عمييما ،أبدت الحالتين تحسن كبير إذ تم
إد ارك التحفيز في اإلدراك الحسي بحيث تم إدراك األذواق األساسية كاممة ،وكذلك تم التعرف
-4مناقشة نتائج الفرضية الجزئية الرابعة :ىناك اختالف في نتائج القياس القبمي والبعدي
بعد مالحظة التجربة الغذائية رأينا في الزمن الفموي لدى الحالتين حدوث ارتداد أنفي
وتريق تسرب األكل خارج الفم أثناء تحضير البمعة ،أحيانا يحدث انحصار عمى مستوى الفم
وتأخر في انطالق منعكس البمع ومسالك خاطئة قبل البمع ،وىذا في القياس القبمي وفي
القياس البعدي ،الحظنا أن ىذه االضطرابات قد خفت بشكل ممحوظ إذ أصبحت الحالتين
168
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
تستطيع تحضير البمعة دون تسرب األكل خارج الفم دون حدوث ارتداد أنفي ودون حدوث
-5مناقشة نتائج الفرضية الخامسة :ىناك اختالف بين القياس القبمي والبعدي عمى
الحظنا أثناء المضغ وتكوين البمعة لدى المفحوص في القياس القبمي ،حدوث تريق
وتسرب الطعام من الفم بحيث تواجو الحالتين صعوبة في ذلك ،وبعد تطبيق القياس البعدي
تمكنت الحالتين من القيام بالمضغ وتكوين البمعة بشكل جيد ،وأخي ار نتطرق إلى إثبات
الفرضية المطروحة.
-6مناقشة الفرضية الجزئية السادسة :ىناك فرق بين القياس القبمي والبعدي لمزمن
المساني.
بعد ما رأينا نتائج القياس القبمي ،التي كانت فييا الحالتين تعاني من صعوبة في أداء
الحركات المطموبة منيا في الزمن المساني أصبحت أحسن في القياس البعدي ،إذ أن دفع
البمعة نحو البمعوم كان جيد ،كذلك انطالق الزمن البمعومي أصبح أفضل مما كان عميو ومن
-7مناقشة الفرضية الجزئية السابعة :ىناك فرق في القياس القبمي والبعدي لبمع السوائل
169
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
حسب ما رأيناه خالل بمع السوائل لدى الحالتين ،الحظنا تسرب بعض الماء خارج الفم ،وبعد
رؤية نتائج القياس البعدي ،الحظنا أن المياه قد تم بمعيا دون أن يواجو المفحوص صعوبة
170
عرض وتحميل ومناقشة النتائج الفصل السادس
عمى ضوء النتائج المتحصل عمييا من خالل التطبيق القبمي والبعدي لمبروتوكول تقييم
وظيفة البمع لمباحثة ʺلحسني إʺ ،وانطالقا من الفرضية التي تنص أن البروتوكول العالجي
دور فعال في عالج اضطرابات البمع لدى الحبسي في الوسط العيادي الجزائري ،يمكننا
القول أن البروتوكول العالجي الذي تم في غضون ستة أسابيع عمى الحالتين تعاني من
اضطرابات البمع ،قد أحرز نتائج إيجابية وفعالة في تحسين عممية البمع لدى الحبسي ،فقد
تجسد االضطراب لدى الحالتين من عدة نواحي ،من خالل تطبيق القياس القبمي وذلك في
الفشل بالقيام بالعديد من الحركات ،في الفحص الحسي الحركي لممنطقة الفمية الوجيية
وكذلك اضطراب في مستوى بمع السوائل والقيام بوظيفة البمع ،وفي القياس البعدي تبين أن
أداء الحالتين أصبح أحسن وأفضل من أدائيما فيما سبق ،ومنو نستنتج أن البروتوكول
العالجي المقترح فعال في عالج اضطرابات البمع لدى الحبسي في الوسط العيادي الجزائري.
171
الخاتمة
خاتمة :
تندرج دراستنا ضمن الدراسات التي تيتم بالبمع لدى المصاب بحبسة بروكا ،وقد
ىدفت إلى تحسين وظيفة البمع من خالل اقتراح بروتوكول عالجي الضطرابات البمع لدى
ىذه الفئة وذلك ألن البمع يعتبر من الوظائف األساسية لدى الفرد ،بحيث أن الدراسات
العالجية في تقييم وظيفة البمع بعد اإلصابة بالصدمة الدماغية الحادة ،بحيث نجد الباحثان
قد قدما دراسة حول فعالية Yale swallow Protocolبروتوكول Warner et al
وظيفة البمع ل "يال" الذي ينص عمى إعطاء 09mlمن الماء لممفحوص مع تقييم القدرات
المعرفية والشفوية لو ومن أجل القيام بيذه الدراسة قاما بإدراج 25مريض مصاب بعسر
البمع بعد سكتة دماغية حادة أجريت الدراسة في مستشفى جامعة "نيو هيفن" New
،heavenالفئة العمرية كانت ما بين 81إلى 09سنة متوسط العمر كان 25سنة،
أثبتت الدراسة فعالية البروتوكول بنسبة 02%لمتنبؤ بحدوث مسالك خاطئة .وانطالقا من
توصمنا لمقول أن النتائج المتحصل عمييا بعد تطبيق القياس البعدي عمى الحالتين
البروتوكول العالجي المقترح فعال في عالج اضطرابات البمع لدى المصابين بحبسة بروكا،
-العمل عمى توسيع ىذا البحث وتطبيقو عمى عدد أكبر من الحاالت.
-العمل عمى تكييف بروتوكوالت عالجية في ىذا المجال عمى البيئة الجزائرية.
-العمل عمى توفير مراكز خاصة تيتم بيذه الفئة وذلك من أجل تحسين جودة الحياة لدييم.
173
قائمة المراجع
قائمة المراجع :
-1إبراىيم عبد اهلل فرج الزريقات" ،اضطرابات الكالم والمغة" ،ساحة الجامع الحسيني
-5بن المي سامية ،كايس صبرينة « ،دور إعادة التربية األرطوفونية في تحسين البمع
في األرطفونيا كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية ،جامعة مولود معمري تيزي وزو
.2014-2013
-6حسن قاسم" ،فعالية بروتوكول عالجي في تنمية قدرات الذاكرة النشطة عند أطفال
يعانون من صعوبات التعمم (القراءة ،والكتابة)" ،مذكرة لنيل شيادة الدكتوراه ،كمية
العموم اإلنسانية واالجتماعية ،جامعة باتنة " 1الحاج لخضر" ،باتنة-2014 ،
.2015
175
-7حمداني أزىار« ،أثر التدخل المبكر لمتكفل األرطوفوني في اضطرابات التغذية والبمع
عند األطفال المصابين بالشقوق الحنكية» ،ماستر ،كمية العموم االجتماعية واإلنسانية
-8رجاء وحيد دويدري" ،البحث العممي أساسياتو النظرية وممارستو العممية" ،دار الفكر
-9سييل محمد سالمة شاش" ،اضطرابات التواصل تشخيص أسباب العالج" ،زىراء
-13لحسني ابتسام" ،اضطرابات البمع عند الراشد واألطفال الكبار المصابين بإعاقة من
أصل عصبي (صدمة دماغية ،حادث وعائي ،داء الباركنسون) ،مذكرة لنيل شيادة
.2012
-14محمد حولة" ،األرطوفونيا عمم اضطرابات المغة ،الكالم والصوت" ،دار ىومة
176
"كيف يتعمم المخ ذو اضطرابات الكالم" دار، وليد السيد خميفة، مراد عمي عيسى-15
بدون طبعة، مصر، مكتبة مصر الفجالة لمطباعة،" "أمراض الكالم، مصطفى فيمي-16
.بدون سنة
دار الفكر،" "اإلعاقة السمعية واضطرابات النطق والمغة، مصطفى نوري القمش-17
.1994 ، مصر، و ازرة التربية والتعميم، معجم الوسيط، معجم المغة العربية-18
177
25- David, Macfarlane, «L'anatomie en orthophonie, parole, voix et
déglutition », Ed Masson, Sans Année.
26- Elaine N Mariel, «Anatomie et physiologie humain » 4éme Ed, de boek
université, 1999.
27- Englter et al, «Sévérité initiale des troubles aphasiques et récupération a
trois mois de l´AVC étude perspectif », obtenir certificat de capacité
d´orthophoniste département d´orthophonie université de Bordeaux 2013-
2014.
28- Feign V L Frozen far M H Krishnamurthy R G A Connor M Bennet D A
Murray, «Global and regional burden of stok during 1990-2010 findings
from the global burden deseas study », 2013.
29- Français Eustache, sivane Faure, « Manuel de neuropsychologie »
Dunaud, Paris, 2=éme Edition, sans année.
30- Françoi le huche, Andre Allali, «Anatomie et physiologie de la voix et de
la parole», Ed Masson, 1997.
31- Frederik Brin, Catherine Courrier, Emmanuelle Ledrelli Véronique
Massy, Dictionnaire d'orthophonie, 2 Ed.
32- Hackett M, L Yapa, C Parag . V Anderson, «Frequency of depression
after a stroke», a systematic revieu of observational studies, 2005.
33- Jl. Vincent et C. Martin, « AVC, diagnostic, et la prise en charge » Paris,
2éme édition, 1996.
34- La rousse médicale, Loc., Cit.
35- Lecours A-R-Lhermitte F, « L’aphasie », De Boech, Paris, 1992.
36- Leys. D, Henon H Kauai, Cordolians M. A, «Post strok dementia lancet»
2005.
37- Lzan V, Guatrie M, « Faciliter la déglutition, colloque déglutition
dysphagie », BORDEAUX, 1993.
178
38- Marie Alex Festa, «Trouble de la déglutition : sans consensus quel bilan
réaliser pour les patients hémiplégique aphasique », pour obtenir diplôme
d´état de masseur kinésithérapeute institution régional de formation aux
métiers de rééducation et de réadaptation, 2014-2015.
39- Mariel Alix Festal, «Trouble de la déglutition : sans consensus ,quel bilan
réaliser pour les patients hémiplégique», Pour obtenir diplôme d´état de
masseur kinésithérapeute, institution régional de formation aux métiers de
rééducation et de réadaptation, pays de la loir, 2014-2015.
40- Martino R, Floey N, Bhogel S, Diamant N, Peachley M et Teasel
«Dysphagia after a strok incidence diagnostic and plumonia complication
stroke », 2005.
41- Medicine : A Guide for Healthcare professionals and patients.
42- Nacera Zellal, « Trouble de la gestal verbale dans les syndromes
aphasiques, L’horthophoniste » , FNO, N=°122. Paris VI, 1992.
43- Olivier heral «Trouble de communication et de la déglutition en
neurologie de l´adulte »‚ castre.
44- Olivier Xavier, « Accident vasculaire cérébral et réanimation »
2émeédition, 1992.
45- Ronald J., « Troubles de langage. Diagnostic et rééducation » Ed Pierre
Mardaga, 1977.
46- Rousseau Thierry, «Les approches thérapeutiques en orthophonie », Ed
Larousse ‚ Paris, 2005.
47- Salti A, Jonson L, yifterlindgren E, wissing U, osterberg K et Gederholm
T, «Nutritional status and a 3 years fallow up in elderly receiving support
at home gerontology», 2005.
48- Senez C, « Rééducation des troubles de l'alimentation et de la
déglutition », Solal, Marseille, 2002.
49- Signoret J., « Langage et aphasie »,De Boeck université. Paris 1996.
179
50- Stroke, Cerebrovasscular accident أطلع عليه3122 نوفمبر23 أرشيف كتب يوم
3120 نوفمبر10 ( بتاريخwww.webteb.com)
51- Test de Guetterie et Lozano, « Unité de rééducation de la déglutition »
CHU Bordeaux, 1997.
52- WoisardV Peuch M, « La réhabilitions de la déglutition chez l'adulte »
Solal, Marseille, 2003.
53- Zou zou, «Accident vasculaire cérébraux AVC conséquence fonctionnel
et dysphagie associée», Thèse pour obtenir le grade de docteur spécialité
biologie de sante environnement épidémiologie école doctorale science –
technologie –sante université de limoge, 2009.
54- Springer. Science and Business Media, 4 Mai 2016.
55- https://ar .aprobay.com عسر- "السيطرة على جذع الدماغ من مراحل البلع،النج
.9002 ،"البلع
180
المالحق
ممحق بروتوكول تقييم وظيفة البمع
السن :
ّ
العنوان :
المينة :
الجانبية :
.1الميزانية :
183
غير ذلك تدريجيا -كيفية ظيور اإلصابة :فجأة
مثل : إذا كانت اإلجابة ب نعم ،ىل تكمن ىذه الصعوبات في بمع :السوائل:
-الفيم :التأكد من إمكانية فيم المصاب لمتعميمات وغيرىا لمتحقق من إمكانية مواصمة
في حالة نعم أي نوع؟ ال -ىل المصاب يعاني من اضطراب الحبسة :نعم
184
الفحص الحسي – حركي لممنطقة الفمية – الوجهية : .III
الشفتين :
المسان:
الوجنتين :
185
-نفخ الخد األيسر 0 1 2 3
الفكين :
الحنجرة :
العائمة.
-وجود منعكس االرتداد يختبر بإدخال (مخفض المسان في الفم فوق المسان) 0 1 2 3
-منعكس المص :يقرب الفاحص مخفض المسان من فم المفحوص و يرى إن اقترب ىذا
186
-منعكس العض :يدخل الفاحص مخفض المسان في فم المفحوص ويالحظ إذا ما قام ىذا
اإلدراك الحسي (الممسي والحراري) :بالنسبة لإلدراك الممسي ،يطمب الفاحص من
المفحوص إغماض العينين ،ثم يقوم بالضغط غمى المنطقة المختبرة بواسطة مخفض المسان
وعمى المفحوص التعرف عمى المنطقة الممموسة .أما فيما يخص اختبار الح اررة ،فيتم
استعمال ممعقة باردة جدا(تكون قد وضعت مسبقا في الثالجة) ،ثم يقوم الفاحص بمالمستيا
الوجنتين :
الشفتين :
187
0 1 2 3 الح اررة
المسان :
إدراك األذواق األساسية :نحتاج إلى عود أذن مبمل بماء محمى (بو سكر) ،ماء بو ممح
وعصير ليمون.
188
اإلدراك الشمي :نحتاج إلى حبات من البن (القيوة) ،فنيميا ،وزعتر جبمي ،نطمب من
المفحوص التعرف عمى ىذه المكونات من خالل الرائحة (مع إغماض عينيو الجتناب
يمكن إجراء المحاولة الغذائية فقط في حال توفر الشروط الثالث اآلتية :
189
الماء :
صغيرة الغذاء
تثخين
تكثيف 1
مميو
ميروس
تعديل الوضعية
مطحون
3 3
2سم 1سم
صمب
تعديل الوضعية
190
بمع غير سميم بمع سميم مسالك خاطئة
0 1 2 خمل في النقل الفمي 3 -بقايا عمى مستوى الفم أو الوجنتين
خمل في النقل أو االنطالق البمعومي ،تظير -بقايا عمى مستوى )(Les vallécules
أي خمل في :بداية الزمن الفمي أو -انحصار ()Blocageعمى مستوى الفم
0 1 2 التحكم والنقل الفمي أو في بداية الزمن البمعومي 3
نقص في الدفع المساني أو البمعومي أو خمل في عمل -انحصار عمى مستوى البمعوم
191
تحكم غير سميم في البمعة أو تأخر في انطالق الزمن -مسالك خاطئة قبل البمع
خمل في :االنسداد الحنجري ما فوق الميوي أو في النقل -مسالك خاطئة بعد البمع
- La vidéoradiscopie
0 1 2 3 -حركات المسان لجمع البمعة فوق جزئو األمامي
192
-بداية الزمن البمعومي (انطالق إرادي لمبمع البمعومي /غياب حركات الذىاب و اإلياب
-انطالق منعكس البمع :يتمثل في الزمن مابين تقمص المسان لدفع البمعة وصعود الحنجرة.
انفتاح الصارة العميا لممريء :ال يمكن مالحظتيا إال باالختبارات الشبو اإلكمينيكية مثل
vidéo radioscopieLa
193
ممحق البروتوكول العالجي الذي
اقترحناه
* البروتوكول العالجي الضطرابات البمع الذي اقترحناه :
-1-4-4تعريف): (PRDA
تم إعداد ىذا البروتوكول عمى ضوء األطر النظرية الضطرابات البمع والدراسات
السابقة ،إلى جانب االطالع عمى اختبار تقييم وظيفة البمع لمباحثة لحسني ابتسام ،ومن ثم
العمل عمى إعداد مجموعة من التمارين رغبة في عالج مثل ىذه االضطرابات وفقا لحاجيات
ييدف البروتوكول بصفتو العامة إلى عالج وتحسين وظيفة البمع لدى المصابين
بالحبسة وبصفتو الخاصة تعمم أساليب البمع كمسك البمعة وعدم خروجيا من داخل الفم،
ضبط موضع الجسم والرأس ،كما تساعد التمارين في تنسيق العضالت المسؤولة عن البمع
-بروتوكول التكفل األرطوفوني باضطرابات البمع والصوت بعد استئصال الحنجرة الجزئي
195
- Test de Guaterie et Lozano, 1997, « Unité de rééducation de la
يحتوي ىذا البروتوكول عمى مجموعة مختمفة من التمارين تيدف إلى تنسيق
التدليك عموماً باستخدام األيدي(اإلبيام ،السبابة ،والوسطى) ،وذلك بحركات دائرية دون
الضغط .ييدف التدليك عموماً إلى عالج األلم الجسدي أو اإلجياد .يعمل التدليك بفعالية
جيدة في تقوية عضالت الفك وتخفيف األلم و إ ازلة التشنج ،وارخاء المنطقة المقصودة.
ويتطمب ذلك إجالس المفحوص في وضعية تسمح لمفاحص القيام بالتدليك عمى أحسن
وجو.
196
-1-1تدليك داخل الفم ( Massages
:)intra-buccal
197
-3-1-1المسان (: )La langue
-تدليك الوجنتين.
-تدليك الفكين.
-تدليك الرقبة.
198
-2-1تقنية روود (: )Rood
ييدف التدليك باستعمال تقنية روود أو العالج بتبريد الوجو إلى ترطيب الجمد الموجود في
المنطقة الفمية الوجيية كما يقوم بتخفيف التورم في ىذه المنطقة ،بحيث تنشط قطع الثمج
ىذه عند تمريرىا عمى الوجو الدورة الدموية ،و تشد الجمد ،وتمنع ترىمو ،كما تقاوم ظيور
ممحق رقم : 13يمثل التدليك باستعمال تقنية روود (استعمال مكعبات الثمج)
-2إرخاء الرقبة (: )La détente cervicaleتيدف تمارين إرخاء الرقبة إلى زيادة
عضالت الرقبة والكتفين والعمود الفقري ،كما تعطي الدعامة لمرأس حيث إن الرقبة ىي
199
-خفض الذقن إلى األسفل ثم رفعو إلى األعمى ،انحناء الرأس والرقبة عمى الصدر مع فتح
الفم إلى أقصى درجة ،ثم إرجاع الرأس إلى الخمف وىذا لضمان تقمص عضالت الرقبة.
-انحناء الرأس جانبا بدون االستدارة عمى جية اليمين واليسار ،وضع األذن اليمنى عمى
الكتف األيمن ثم األذن اليسرى عمى الكتف األيسر مع لمس الذقن كال الكتفين.
-إدارة الرأس قميال إلى اليمين والشمال حيث يالمس الذقن الكتف األيمن واأليسر عمى
التوالي ،إدارة الرأس كميا من اليمين إلى اليسار ثم العكس حيث يجب أن يالمس الذقن
-خفض الذقن ثم فتح الفك السفمي ثم رفع الرأس تدريجيا وفي ىذه الوضعية يتم غمق الفك
السفمي ،ليقوم المريض بتطبيقيا سواء في وضعية الجموس أو الوقوف لمدة تتراوح بين 07
إلى 07ثانية.
*ىذه التمارين خاصة بمنطقة الرقبة والرأس ،إذ تتم في البداية بصورة بطيئة ثم تدريجيا تزيد
سرعتيا إذ تسمح بإرخاء العضالت ،كما تنشط العضالت المسؤولة عمى البمع.
-3إرخاء الكتفين (:)La détente scapulaireتيدف مثل ىذه التمارين إلى تمديد
عضالت الذراعين والكتف وعضالت الرقبة ،وتساعد في تخفيف األلم كما تعمل عمى تحرير
تصمب الكتفين.
نعرض عمى الحالة مجموعة من التمارين المتعمقة بالكتف ،كل تمرين يعاد من 4إلى 4
مرات.
200
-تحريك الكتف األيمن إلى األمام ثم األيسر.
-تحريكما إلى األمام ثم إلى الخمف مع بعض ثم واحدا تموى اآلخر ،رفع الكتف األيمن ثم
الكتف األيسر.
-رفع كال الكتفين إلى األعمى بصفة متتابعة ،ثم إرخائيا بشدة.
-4أبراكسيا الفمية الوجهية (: )La praxie bucco-facialفي مجمميا تساعد عمى
-رفع ذولق المسان إلى األنف ثم إنزالو إلى الذقن دون لمس الشفاه.
201
-إدارة المسان مع حواف األسنان من الداخل والخارج ،ومن األعمى إلى األسفل.
-إرجاع القسم الخمفي من المسان إلى أقصى حد لمحمق والى عمق الفم.
-حركات مقاومة معاكسة لقاعدة المسان وذلك باستخدام حافظ المسان الذي يوضع في
جانب ومقدمة الذولق ،حيث يتم مقاومتو بقاعدة المسان وذلك بمحاولة دفعو.
-وضع المسان داخل أحد الخدين ومحاولة دفعو إلى الخارج حيث يقوم الفاحص بحركة
-إعادة بعض المقاطع التي تنشط قاعدة المسان عدة مرات :
KRA-KRO-KRU-KRI-KRE-KROU-AKRA-AKRO-AKRU-AKRI-
AKRE-AKROU
مجموعة من التمارين المتتابعة الخاصة بالشفاه تقوم عمى تقوية المنطقة الفمية الوجيية
202
- 4-4أب اركسيا الخدين (: )La praxie des joues
مجموعة من التمارين متتابعة تيدف إلى تقوية حركة الخدين ،وكذا الزيادة من مرونة
-إدخال الخدين.
-خفض الفك السفمي إلى األسفل ببطء ،ثم رفعو تدريجيا ثم القيام بيذه الحركة تدريجيا.
تمارين التنفس البطني تساىم في حل الكثير من المشاكل النفسية والجسدية ،والحصول عمى
203
ممحق رقم :14يمثل التنفس البطني
-1-6الوضعية :
-يكون المكان ىادئ ،وذلك من أجل تركيز المصاب عمى األكل فقط وعدم تشتيت انتباىو.
204
ممحق رقم :15يمثل الوضعية
205
-نخفض رأس المريض.
206
مالحق خاصة بإدراك األذواق
األساسية
ممحق رقم :1يمثل ماء مالح (ماء به ممح)
208
ممحق رقم : 2يمثل ماء محمى (ماء به سكر)
209
ممحق رقم : 3يمثل عصير الميمون
210
ممحق رقم : 4يمثل عود أُذن
211
مالحق خاصة باإلرداك كشمم
ملحق رقم : 5يمثل البن
ملحق رقم :6يمثل فانيليا
ملحق رقم : 7يمثل الزعتر الجبلي
مالحق خاصة بوظيفة البلع (السوائل
والغذاء)
ملحق رقم : 8بلع السوائل (الماء)
217
ملحق رقم : 9يمثل الغذاء المطحون (الفول)
218
ملحق رقم : 01يمثل الغذاء المهروس (البطاطا)
219
ملحق رقم :00يمثل الغذاء الصلب (القاطو)
220
مالحق خاصة باألدوات المستعممة في
التدليك
ممحق رقم : 21يمثل القفازات الجراحية
222
ممحق رقم :21يمثل معقم األيادي (جل)
223
ممحق رقم : 21يمثل زيت التدليك
224
ممحق رقم : 21يمثل مكعبات الثمج الخاصة بالتدليك
225
ملحق مالحظات االساتذة