Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 230

‫جامعة مولود معمري تيزي وزو‬

‫كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية‬


‫قسم العموم االجتماعية‬
‫فرع األرطوفونيا‬

‫مدى فعالية البروتوكول العالجي المقترح لعالج اضطرابات‬


‫البمع لدى المصابين بحبسة بروكا الراجعة لمسكتة الدماغية‬
‫الفئة العمرية تتراوح بين ‪ 55‬و‪ 55‬سنة‬
‫دراسة عيادية لحالتين‬

‫مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر في األرطوفونيا‬


‫تخصص ‪ :‬عمم األعصاب المغوي العيادي‬

‫إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطالبين‪:‬‬


‫لعمارة محمد إسماعيل‬ ‫براهيمي محمد‬
‫بن حمو كاتية‬

‫السنة الجامعية ‪9191 - 9102‬‬


‫بسم هللا الرحمن‬
‫الرحيم‬
‫شكر وتقدير‬

‫ت َعمَ َّي َو َعمَى َوالِ َد َّ‬


‫ي‬ ‫ك التِي أ َْن َع ْم َ‬ ‫َن أَ ْش ُك َر نِ ْع َمتَ َ‬ ‫ِ‬
‫ب أ َْوِز ْعني أ ْ‬
‫﴿فَتَبسَّم ض ِ‬
‫اح ًكا ِّمن قَ ْولِ َيا َوقَا َل َر ِّ‬ ‫َ َ َ‬
‫ين﴾‬ ‫ِِ‬ ‫ك ِفي ِعَب ِاد َ‬ ‫ضاهُ َو ْأد ِخ ْمنِي بِ َر ْح َمتِ َ‬ ‫َعم َل ِ‬
‫ك الصَّالح َ‬ ‫صال ًحا تَْر َ‬ ‫َن أ ْ َ َ‬ ‫َوأ ْ‬

‫سورة النّمل اآلية ‪91 :‬‬

‫أتقدم بالشكر ﵀ عز وجل عمى عونو وتوفيقو لنا في أداء و إتمام ىذا العمل‪ ،‬وأشكر قدرتو‬
‫ولطفو لتسخيره لنا عباده من األولياء الصالحين في تجسيد ىذا الواجب لطمب العمم فكانوا لنا‬
‫ونور أنار لنا دروب حياتنا‪ ،‬فميم جزيل الشكر وجعميا ليم صدقة جارية يوم ال ينفع‬
‫سندا ًا‬
‫جاه أو مال إال عمال خالصا وعمما نافعا ونخص منيم ‪:‬‬

‫كرم و تفضل األستاذ المشرف "لعمارة محمد إسماعيل" عمى قبولو اإلشراف عمى ىذا العمل‬
‫في عز ضغوطاتو وواجباتو ونشكره عمى ما عممنا إياه من حكم في البحث والتدبر في‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫صبر و كرم أساتذتي بنصائحيم ومساعدتيم‪ ،‬واألجمل في مساعدتيم ابتسامتيم في تقديم يد‬
‫العون‪.‬‬

‫كما نشكر كل أساتذة جامعة مولود معمري بتامدة وموظفييا عامة‪ ،‬وأساتذة األرطوفونيا‬
‫خاصة‪.‬‬

‫نشكر لجنة المناقشة لقبوليم مناقشة مذكرة التخرج لنيل شيادة الماستر‪.‬‬

‫كما نتقدم بالشكر إلى المفحوصين و لعائمتيم‪.‬‬

‫محمد وكاتية‬
‫اإلهداء‬

‫أىدي ثمرة ىذا العمل المتواضع إلى ‪:‬‬

‫من سيرت الميالي ولم تنم‪ ،‬إلى من نورت دربي بدعائيا وأضاءت قمبي بابتسامتيا إلى نبع‬
‫الحنان "أمي" ربي يشفييا‪.‬‬

‫إلى من ضحى ولم يتعب‪ ،‬كافح ولم يسأم‪ ،‬إلى من رسم لي طريقا بدايتو عمم ومساره صبر‬
‫ونيايتو نجاح‪ ،‬إلى لواء األمان " أبي" رحمو اهلل‪.‬‬

‫إلى كل أفراد عائمتي شيرة‪ ،‬ثنينة‪ ،‬حياة‪ ،‬رادية‪ ،‬أكسل‪ ،‬عمتي وردية وتسعديت‪ ،‬وعمي‬
‫عصمان أطال اهلل في عمرىم‪.‬‬

‫إلى كل من يحمل لقب "براىيمي" صغير وكبير‪.‬‬

‫إلى كل زمالئي من شاركني حمو الحياة ومرىا وبادلني اإلخالص والوفاء‪ ،‬فكانوا لي نعم‬
‫الرفقاء أستضيء بآرائيم‪ ،‬وأتشجع بأقواليم‪ ،‬جزاىم اهلل خير الجزاء‪.‬‬

‫إلى من قاسمتني وشاركتني ىذا العمل في السراء والضراء "كاتية" اهلل يحفظيا‪.‬‬

‫والى كل من عممني حرفا أو قدم لي نصحا‪.‬‬


‫اإلهداء‬

‫أىدي ثمرة ىذا العمل المتواضع إلى ‪:‬‬

‫من قال فييما المولى عز وجل "وقضى ربك أال تعبدوا إال إياه وبالوالدين إحسانا‪"...‬‬

‫إلى من سيرت عمى تربيتي‪ ،‬إلى منبع الحب والعطف والحنان‪ ،‬أمي الغالية رحميا اهلل‪.‬‬

‫إلى من حممني عمى أكتافو طفمة‪ ،‬أبي رحمو اهلل‪.‬‬

‫إلى كل أفراد عائمتي باألخص أختي ويزة وعائمتيا أطال اهلل في عمرىم‪.‬‬

‫إلى كل أصدقائي في الجامعة‪.‬‬

‫بالتأكيد أىدي عممي لمحاالت التي تعاني من اضطرابات البمع ولعائمتيم حفظيم اهلل‪.‬‬

‫والى من قاسمني عناء ومرح العمل "محمد" والى عائمتو‪.‬‬


‫‪ -‬ملخص الدراسة باللغة العربية‪:‬‬

‫هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فعالية البروتوكول العالجي المقترح في عالج‬

‫اضطرابات البمع لدى المصابين بحبسة بروكا‪ ،‬ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم االعتماد‬

‫عمى المنهج (الشبه) تجريبي‪ ،‬وقد استخدامنا اختبار تقييم وظيفة البمع لمباحثة لحسني ابتسام‬

‫وأجريت الدراسة عمى عينة قوامها ‪ 2‬حالة مصابة بحبسة بروكا تتراوح أعمارها بين ‪55‬‬

‫و‪ 55‬سنة‪ .‬وقد انطمقت الدراسة من إشكالية مفادها هل لمبروتوكول العالجي المقترح فعالية‬

‫في عالج اضطرابات البمع لدى المصابين بحبسة بروكا؟‪ ،‬ولإلجابة عن هذا التساؤل تم‬

‫صياغة فرضية مفادها ‪ :‬لمبروتوكول العالجي المقترح فعالية في عالج اضطرابات البمع لدى‬

‫المصابين بحبسة بروكا‪ ،‬وبعد جمع البيانات وتحميمها ومناقشتها‪ ،‬جاءت النتائج كالتالي ‪:‬‬

‫‪ -‬لمبروتوكول العالجي المقترح فعالية في عالج اضطرابات البمع لدى المصابين بحبسة‬

‫بروكا‪.‬‬
Résumé d‘étude en français :

La présente étude visait à révéler l’efficacité du protocole

thérapeutique proposé dans le traitement des troubles de la

déglutition chez les personnes aphasiques (Type Broca).Et afin

d’atteindre cet objectif, une approche quasi - expérimentale a été

utilisée. Et nous utilisé le test de chercheur Lhasni Ibtissam, et

l’étude a été menée sur un échantillon de 2 cas d’aphasie de Broca

âgée de 55 et 65 ans. L’études a démarré avec une problématique :

le protocole de traitement proposé est-il efficace dans le traitement

des troubles de la déglutition chez les personnes soufrent d’aphasie

de Broca?, Pour répondre à cette question, une hypothèse à été

formulée ainsi : Le protocole thérapeutique proposé est efficace dans

le traitement des troubles de la déglutition chez les personnes

atteintes d’aphasie de Broca. En les analysant qualitativement, les

résultats confirment que : Le protocole thérapeutique proposé est

efficace dans le traitement des troubles de la déglutition chez les

patients soufrent d’aphasie de Broca.


Study summary in English:

The present study aimed to reveal the effectiveness of the proposed

therapeutic protocol in treatment of swallowing disorders in patients

with aphasia (Broca type), and in order to achieve this goal, a quasi-

experimental approach was used. And we used the test of

researcher Lhasni Ibtissam, And the study was conducted on a

sample of 2 cases of aphasia from Broca aged 55 and 65 years old.

The study started from the problem : is the proposed treatment

protocol effective in the treatment of swallowing disorders in people

suffering from Broca‘s aphasia?, To answer this question, a

hypothesis was formulated as follows : The proposed therapeutic

protocol is effective in treatment of swallowing disorders in people

with Broca‘s aphasia. By qualitatively analysing them, The results

confirm that :

The proposed therapeutic protocol is effective in treatment of

swallowing disorders in patients suffering from Broca‘s aphasia.


‫الفهرس‬

‫كممة الشكر‬

‫اإلهداء‬

‫ممخص البحث‬

‫فهرس األشكال‬

‫فهرس الجداول‬

‫فهرس المالحق‬

‫مقدمة‪02...............................................................................‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬الجانب النظري‬

‫الفصل األول ‪ :‬مدخل إلى الدراسة‬

‫‪ -1‬إشكالية الدراسة‪66..................................................................‬‬

‫‪ -6‬فرضيات الدراسة‪03.................................................................‬‬

‫‪ -0‬أسباب اختيار الموضوع‪01..........................................................‬‬

‫‪-4‬أهداف الدراسة‪06....................................................................‬‬

‫‪ -5‬أهمية الدراسة‪00....................................................................‬‬

‫‪ -6‬حدود الدراسة‪00....................................................................‬‬

‫‪ -7‬تحديد المفاهيم اإلجرائية‪04..........................................................‬‬


‫الفصل الثاني ‪ :‬السكتة الدماغية والحبسة‬

‫تمهيد‬

‫المبحث األول ‪ :‬السكتة الدماغية‬

‫‪ -1‬تعريف السكتة الدماغية‪37...........................................................‬‬

‫‪ -6‬أسباب السكتة الدماغية‪37...........................................................‬‬

‫‪ -0‬أنواع السكتة الدماغية‪38............................................................‬‬

‫‪ -4‬أعراض السكتة الدماغية‪40..........................................................‬‬

‫‪ -5‬تشخيص السكتة الدماغية‪41........................................................‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الحبسة‬

‫‪ -1‬لمحة تاريخية عن الحبسة‪43........................................................‬‬

‫‪ -6‬تعاريف الحبسة‪46..................................................................‬‬

‫‪ -0‬أنواع الحبسة‪47.....................................................................‬‬

‫‪ -4‬أسباب الحبسة‪52...................................................................‬‬

‫‪ -5‬أعراض الحبسة‪55..................................................................‬‬

‫خاتمة‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬البمع واضطراباته‬

‫تمهيد‬

‫المبحث األول‪ :‬البمع‬

‫‪ -1‬تعريف البمع‪64...................................................................‬‬

‫‪ -6‬التشريح البنيوي والوظيفي ألعضاء البمع‪65........................................‬‬

‫‪ -0‬الوظائف المرتبطة بعممية البمع‪74..................................................‬‬

‫‪ -4‬أزمنة البمع‪76.....................................................................‬‬

‫‪ -5‬الحركة الحمقية المريئية‪85..........................................................‬‬

‫‪ -6‬التحكم العصبي لعممية البمع‪85.....................................................‬‬

‫‪ -7‬التحكم المحيطي لعممية البمع‪86....................................................‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اضطرابات البمع‬

‫‪ -1‬تعريف اضطرابات البمع‪88.........................................................‬‬

‫‪ -6‬أسباب اضطرابات البمع‪88.........................................................‬‬

‫‪ -0‬أعراض اضطرابات البمع‪91........................................................‬‬

‫‪ -4‬أنواع اضطرابات البمع‪96..........................................................‬‬

‫‪ -5‬تشخيص اضطرابات البمع‪94......................................................‬‬

‫خاتمة‬
‫الفصل الرابع‪ :‬البروتوكول العالجي‬

‫تمهيد‬
‫‪ -1‬تعريف البروتوكول العالجي‪99....................................................‬‬

‫‪ -6‬أهمية تصميم البروتوكول العالجي‪99..............................................‬‬

‫‪ -0‬خصائص البروتوكول العالجي‪99.................................................‬‬

‫‪ -4‬فاعمية البروتوكوالت العالجية‪133................................................. .‬‬

‫‪ -5‬خطوات تقويم البروتوكول العالجي‪131.............................................‬‬

‫‪ -6‬أهمية التقويم في البروتوكول العالجي‪136..........................................‬‬

‫‪ -7‬أبعاد التقويم في البروتوكوالت العالجية‪136.........................................‬‬

‫‪ -8‬متغيرات التقويم في البروتوكوالت العالجية‪130......................................‬‬

‫‪ -9‬طرق التقويم في البروتوكوالت العالجية‪130.........................................‬‬

‫‪ -13‬أسباب ومبررات التخطيط‪130................................................... .‬‬

‫‪ -11‬قيمة وهدف تقويم البروتوكوالت‪134.............................................. .‬‬

‫‪ -16‬أنواع التقويم‪135.................................................................‬‬

‫‪ -10‬إجراءات التقويم‪135............................................................. .‬‬

‫‪ -14‬طرق التقويم‪136................................................................ .‬‬

‫‪ -15‬أساليب التقويم‪136...............................................................‬‬

‫‪ -16‬النقاط األساسية لكتابة التقرير التقويمي لمبروتوكوالت العالجية‪136..................‬‬


‫‪ -17‬خطوات عرض بيانات التقويم‪138.................................................‬‬

‫‪ -18‬استراتيجيات تحميل البيانات الكمية والكيفية‪138.....................................‬‬

‫‪ -19‬العوامل التي تؤثر عمى تاريخ العالج‪138..........................................‬‬

‫‪ -63‬طرق جمع بيانات النتيجة‪139.....................................................‬‬

‫خاتمة‬

‫الجزء الثاني‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬اإلجراءات المنهجية لمدراسة‬

‫تمهيد‬

‫‪ -1‬الدراسة االستطالعية‪114...........................................................‬‬

‫‪ -6‬منهج الدراسة‪115.................................................................. .‬‬

‫‪ -0‬مجال الدراسة‪116..................................................................‬‬

‫‪ -4‬وسائل الدراسة‪117.................................................................‬‬

‫‪ -5‬تقديم عينة الدراسة‪146.............................................................‬‬

‫‪ -6‬الخصائص السيكوميترية‪147.......................................................‬‬

‫خاتمة‬

‫الفصل السادس ‪ :‬عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬

‫‪ -1‬عرض وتحميل النتائج‪156......................................................‬‬


‫‪ -6‬مناقشة نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع في القياس القبمي‪165.....................‬‬

‫‪ -0‬مناقشة نتائج البروتوكول العالجي المطبق عمى الفئة المصابة باضطرابات البمع‪165.‬‬

‫‪ -4‬مناقشة نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع في القياس البعدي‪166.....................‬‬

‫‪ -5‬مناقشة الفرضيات الجزئية‪167......................................................‬‬

‫‪ -6‬استنتاج عام‪171..................................................................‬‬

‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫المالحق‬
‫فهرس األشكال‬

‫‪ -1‬شكل يمثل أنواع الجمطة الدماغية‪09................................................‬‬

‫‪ -6‬شكل يمثل التجويف الفمي‪66.......................................................‬‬

‫‪ -0‬شكل يمثل األسنان‪68..............................................................‬‬

‫‪ -4‬شكل يمثل الغدد المعابية‪73.........................................................‬‬

‫‪ -5‬شكل يمثل البمعوم‪71...............................................................‬‬

‫‪ -6‬شكل يمثل غضاريف الحنجرة‪70....................................................‬‬

‫‪ -7‬شكل يمثل أزمنة البمع‪81...........................................................‬‬

‫‪ -8‬شكل يمثل مسار البمع (الفم‪ ،‬البمعوم‪ ،‬المريء)‪85....................................‬‬

‫‪ -9‬شكل يمثل تدليك داخل الفم (الحنك)‪106............................................‬‬

‫‪ -13‬شكل يمثل تدليك داخل الفم (المثة)‪107............................................‬‬

‫‪ -11‬شكل يمثل تدليك داخل الفم (المسان)‪107.........................................‬‬

‫‪ -16‬شكل يمثل التدليك الفمي – الوجهي‪108..........................................‬‬

‫‪ -10‬شكل يمثل التدليك باستعمال تقنية روود (استعمال مكعبات الثمج)‪109..............‬‬

‫‪ -14‬شكل يمثل التنفس البطني‪140....................................................‬‬

‫‪ -15‬شكل يمثل الوضعية ‪144.........................................................‬‬


‫‪ -16‬شكل يمثل كيفية تقديم الممعقة من األسفل‪145.....................................‬‬

‫‪ -17‬شكل يمثل خفض رأس المريض‪145..............................................‬‬

‫فهرس الجداول‬

‫‪ -1‬جدول يمثل خصائص عينة الدراسة‪146.............................................‬‬

‫‪ -6‬جدول يمثل قائمة األساتذة المحكمين‪147............................................‬‬


‫فهرس المالحق‬

‫‪ -1‬ممحق بروتوكول تقييم وظيفة البمع لمباحثة "لحسني إ"‪186.........................‬‬

‫‪ -6‬ممحقخاص بالبروتوكول العالجي الذي لعالج اضطرابات البمع لدى المصابين‬

‫بحبسة بروكا‪194................................................................‬‬

‫‪ -0‬مالحق خاصة بإدراك األذواق األساسية‪637.....................................‬‬

‫‪ -4‬مالحق خاصة باإلدراك الشمي‪616..............................................‬‬

‫‪ -5‬مالحق خاصة بوظيفة البمع (السوائل والغذاء)‪616................................‬‬

‫‪ -6‬مالحقخاصة باألدوات المستعممة في التدليك‪661.................................‬‬

‫‪ -7‬مالحق مالحظات األساتذة‪666.................................................‬‬

‫‪ -8‬مالحق بروتوكول تقييم وظيفة البمع (في القياس القبمي والبعدي)‪606..............‬‬


‫مقدمة‬
‫مقدمة‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫يمعب الغذاء دو اًر حيوياً في جسم اإلنسان‪ ،‬بحيث أنو يعتبر منبع الطاقة لكل رد فعل‬

‫كيميائي لمخاليا‪ ،‬فنستعمل الطاقة لمتقمص العضمي وإليصال المنبيات العصبية في عممية‬

‫اإلف ارزات بعد أن تط أر عميو تحوالت‪ ،‬فيجب أن تفتت إلى جزئيات لكي تسيل عممية البمع‬

‫وتمريرىا إلى باقي األعضاء األخرى فيي تستعمل كطاقة في جسم اإلنسان وكذلك القيام‬

‫باألعمال اليومية‪.‬‬

‫بحيث ىناك ‪ 62‬عضمة في الفم والرقبة والحنجرة والمريء يتحكم فييا الدماغ عند‬

‫استيالك الطعام والسوائل وتتمقى األعصاب التي تتحكم في ىذه العضالت إشارات من‬

‫الدماغ حتى تتمكن من العمل بطريقة منسقة‪.1‬‬

‫وكذلك فإن ىذا العمل المنجز لمتخرج ميتم بدوره بالبمع الذي عرف عمى أنو "آلية‬

‫تسمح بمرور ا لمعاب من بمعة الطعام أو السائل من تجويف الفم إلى المعدة مع حماية‬

‫الجياز التنفسي"‪ ،‬وكذلك عرف عمى أنو" فعل ابتالع المعاب والسوائل أو المواد الصمبة‬

‫مصحوبة بالمضغ نجد الوقت أو المرحمة الفموية وىي مرحمة إرادية تمييا المرحمة البمعومية‬

‫ثم المريئية‪."2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪https://ar .aprobay.com‬‬ ‫النج‪" ،‬السيطرة عمى جذع الدماغ من مراحل البمع‪ -‬عسر البمع"‪.6002 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Leys D, Henon H, Kauai, Cordolians M. A, «Post strok dementia lan cet», 2005, P. 752.‬‬

‫‪20‬‬
‫مقدمة‬

‫لكن قد يحدث اضطراب عمى مستوى عممية البمع جراء اإلصابة بالصدمة الدماغية‬

‫ال عمى المصاب‪ ،‬فيي تمثل السبب الثاني لموفاة بنسبة ‪ .1%2‬والسبب‬
‫التي تعتبر عبئاً ثقي ً‬

‫الرابع والرئيسي لإلعاقة طويمة المدى والسبب الثاني لمخوف والسبب الرئيسي كذلك لمكآبة‪.‬‬

‫لكن قد يحدث اضطراب عمى مستوى عممية البمع وذلك اإلصابة بالصدمة الدماغية‬

‫التي بدورىا تؤدي إلى حدوث خمل عمى مستوى الجياز العصبي لدى اإلنسان فتصاب‬

‫المناطق المسؤولة عن البمع فتسب ما يسمى بعسر البمع الذي قالت فيو ‪Michel Guattari‬‬

‫« عندما ال يمكن أداء ىذه الوظيفة الطبيعية والثقافية بأمان يعاني المريض من إعاقة‬

‫جسدية واجتماعية مؤلمة‪، »2‬باإلضافة إلى عسر البمع نجد الحبسة التي تعتبر كنتيجة لشمل‬

‫المناطق المسؤولة عن الكالم في المخ وبالتالي فيما إضرابان مصاحبان لمصدمة الدماغية‬

‫الحادة ومن أجل التكفل بيما نحتاج إلى أدوات واختبارات وبروتوكوالت لمقيام بعممية التقييم‬

‫"اقتراح بروتوكول عالجي‬ ‫ومن ىنا انطمق موضوع بحثنا الذي تمحور حول فرضية‬

‫الضطرابات البمع لدى المصابين بحبسة بروكا"‪.‬‬

‫انقسمت دراستنا إلى جانبين جانب نظري وجانب تطبيقي ‪:‬‬

‫الجانب النظري يضم أربعة فصول ‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫‪Hackett M, L Yapa, C Parag .V Anderson, «Frequency of depression after a stroke», a‬‬
‫‪systematic revieu of observational studies, 2005, P. 36.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Mariel Alix Festal, «Trouble de la déglutition : sans consensus ,quel bilan réaliser pour les‬‬
‫‪patients hémiplégique», Pour obtenir diplôme d´état de masseur kinésithérapeute, institution‬‬
‫‪régional de formation aux métiers de rééducation et de réadaptation, pays de la loir, 2014-‬‬
‫‪2015, P. 20.‬‬

‫‪21‬‬
‫مقدمة‬

‫الفصل األول‪ :‬مدخل إلى الدراسة الذي يحتوى عمى إشكالية الدراسة‪ ،‬فرضيات الدراسة‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪ ،‬أىمية الدراسة‪ ،‬أىداف الدراسة‪ ،‬وأخي ًار تحديد المفاىيم اإلجرائية‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬حاولنا اإللمام بموضوع السكتة الدماغية والحبسة الذي يضم مبحثين‪ ،‬األول‬

‫يتمثل في السكتة الدماغية‪ ،‬تعرضنا فيو إلى تعريف السكتة الدماغية‪ ،‬أسبابيا‪ ،‬أنواعيا‬

‫أعراضيا‪ ،‬وتشخيصيا ثم انتقمنا إلى المبحث الثاني أال وىو الحبسة أين عرضنا لمحة‬

‫تاريخية حول الحبسة‪ ،‬تعاريفيا‪ ،‬أنواعيا‪ ،‬أسبابيا‪ ،‬أعراضيا‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬تناولنا فيو مبحثين‪ ،‬األول يتمثل في البمع حيث تطرقنا فيو إلى تعريف‬

‫البمع‪ ،‬التشريح البنيوي والوظيفي الضطرابات البمع‪ ،‬الوظائف المرتبطة بعممية البمع أزمنة‬

‫البمع‪ ،‬التحكم العصبي لعممية البمع‪ ،‬التحكم المحيطي‪.‬‬

‫والمبحث الثاني المتمثل في اضطرابات البمع‪ ،‬والذي تناولنا فيو تعريف اضطرابات البمع‬

‫أسبابيا‪ ،‬أعراضيا‪ ،‬أنواعيا‪ ،‬أخي اًر التشخيص‪.‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬عرضنا فيو البروتوكول العالجي الذي يتضمن ‪:‬تعريف البروتوكول العالجي‬

‫وأىمية تصميمو‪ ،‬خصائصو‪ ،‬خطوات تقويمو‪ ،‬أىمية تقويمو‪ ،‬إبعاد تقويمو متغيرات تقويمو‬

‫طرق تقويمو‪ ،‬أسباب ومبررات التخطيط‪ ،‬قيمة وىدف تقويم البروتوكوالت أنواع‪ ،‬واجراءات‬

‫وطرق وأساليب تقويمو‪ ،‬نقاط كتابة تقرير تقويمي لمبروتوكول العالجي‪ ،‬خطوات عرض‬

‫‪22‬‬
‫مقدمة‬

‫بيانات التقويم‪ ،‬استراتجيات تحميل البيانات الكمية والكيفية‪ ،‬العوامل التي تؤثر عمى تاريخ‬

‫العالج‪ ،‬طرق جمع بيانات النتيجة‪.‬‬

‫الجانب التطبيقي والذي يتكون من فصمين‪ ،‬الفصل األول‪ :‬يتمثل في اإلجراءات المنيجية‬

‫لمدراسة الذي يتضمن‪ :‬الدراسة االستطالعية‪ ،‬منيج الدراسة‪ ،‬مجال الدراسة‪،‬أدوات الدراسة‬

‫تقديم عينة الدراسة‪ ،‬الخصائص السيكوميترية‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الخاص بعرض النتائج وتحميميا ومناقشتيا والذي يتضمن عرض وتحميل‬

‫النتائج‪ ،‬مناقشة نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع في القياس القبمي‪ ،‬مناقشة نتائج البرتوكول‬

‫العالجي المطبق عمى الفئة المصابة باضطرابات البمع‪ ،‬مناقشة نتائج بروتوكول تقييم وظيفة‬

‫البمع في القياس البعدي‪ ،‬استنتاج عام‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الجانب النظري‬
‫الفصل األول‪ :‬الفصل التمهيدي‬

‫‪ -1‬اإلشكالية‪.‬‬

‫‪ -2‬فرضيات الدراسة‪.‬‬

‫‪ -3‬أسباب اختيار الموضوع‪.‬‬

‫‪ -4‬أهداف الدراسة‪.‬‬

‫‪ -5‬أهمية الدراسة‪.‬‬

‫‪ -6‬حدود الدراسة‪.‬‬

‫‪ -7‬التحديد اإلجرائي لمفاهيم الدراسة‪.‬‬


‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -1‬اإلشكالية ‪:‬‬

‫الجياز العصبي ىو حممة من االتصاالت المعقدة لمغاية‪ ،‬يمكنيا إرسال وتمقي كميات‬

‫ىائمة من المعمومات في وقت واحد عن طريق مجموعة من األعصاب والخاليا المعروفة‬

‫باسم الخاليا العصبية التي بدورىا تنقل إشارات بين أجزاء الجسم المختمفة‪.‬‬

‫لكن ىذا الجياز قد يكون عرضة لألمراض واإلصابات ومشاكل عديدة فنجد أكثر من‬

‫‪ 066‬مرض قد يصيب ىذا الجياز‪ ،‬وأبرزىا الزىايمر‪ ،‬األورام والصدمات الدماغية‪.‬‬

‫وقد سمطنا الضوء في دراستنا ىذه عمى الصدمات الدماغية (‪ ،)AVC‬التي تصيب‬

‫الدماغ والتي عرفيا األطباء عمى أنيا خمل مفاجئ في تدفق الدم‪ ،‬إلى جزء من الدماغ يساىم‬

‫بدوره في إحداث خمل في ميام الجسم والتي يمكن أن تتمف أجزاء الدماغ المسؤولة عن إنتاج‬

‫الكالم والسيطرة عمى عضالت الفم والحمق أثناء الصدمات الرأسية‪ .‬يؤثر ىذا الضرر بعد‬

‫ذلك عمى كيفية استجابة العضالت واألعصاب المرتبطة بيا لمرسائل الواردة من الدماغ أو‬

‫من الضغط ومحفزات المنعكسات في الحمق والذي يؤدي بدوره إلى حدوث عسر البمع الذي‬

‫عرف حسب المنظمة العالمية أنو خمل في الجياز اليضمي ويتدرج تحت التصنيف الدولي‬

‫لألمراض‪ .‬والذي يعتبر عمى أنو من بين االضطرابات المصاحبة لمصدمة الدماغية وقد‬

‫أثبتت الدراسات أن كبار السن ىم األكثر تضر ار ألن مخاطر اإلصابة بالسكتة الدماغية‬

‫تزداد مع تقدم العمر‪ ،‬بحيث أبرز الباحثون أن كبار السن المصابين بالسكتة الدماغية سواء‬

‫كانت بسبب نزيف دموي أو جمطة دماغية معرضون لإلصابة باضطرابات البمع من ‪%73‬‬

‫‪26‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫إلى ‪ 37%‬من الحاالت‪ 5 .‬إلى ‪ %06‬من كبار السن الذين يعيشون في مؤسسات من‬

‫نقص التغذية نتيجة الضطرابات البمع‪ .1‬ومع ذلك يتأثر عدد متزايد من البالغين تحت سن‬

‫‪ 06‬عاما عمى مستوى العالم وفقا لدراسة أجوين في ‪ 001‬دولة ازداد عدد الصدمات‬

‫الدماغية بمع في سنة) ‪ %55 )0116‬إلى ‪ %70‬لدى الفئة العمرية (‪ )06-56‬سنة ارتفعت‬

‫بنسبة ‪ %55‬في ‪ 56‬سنة الماضية‪ 2‬وكذلك أكد باحثون أمريكيون أن معدل حدوث عسر‬

‫البمع لدى الفئة المصابة بالسكتة الدماغية يتراوح بين ‪ %73‬إلى ‪ ،3%37‬وبينت ىذه الدراسة‬

‫خطورة التياب رئوي حاد لممصاب بالديسفاجيا‪.‬‬

‫باإلضافة إلى دراسة قدمت من طرف ”‪ ”Royaune umi‬أثبتت أن ‪ %00‬يعانون‬

‫من اضطراب البمع بعد الصدمة الدماغية بنسبة ‪ %66‬إلى ‪.%36‬‬

‫ونجد من بين االضطرابات الناجمة عن السكتة الدماغية الحبسة التي عرفت عمى‬

‫أنيا اضطراب لغوي يتراوح من صعوبة إيجاد كممات الشخص إلى فقدان القدرة عمى التعبير‬

‫عن نفسو بشكل ك امل‪ .‬وىو ناتج عن تمف الدماغ والذي يحدث في معظم الحاالت بسبب‬

‫السكتة الدماغية‪ ،‬يعتمد التعافي عمى شدة اإلصابة‪ .‬بينت الدراسات أن االضطرابات‬

‫‪1‬‬
‫‪Salti A, Jonson L, Yifter lindgren E, Wissing U, Osterberg K, et Gederholm T, «Nutritional‬‬
‫‪status and a 3 years fallow up in elderly receiving support at home gerontology», 2005, P.‬‬
‫‪51.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Feign V, L Frozen, far M H, Krishnamurthy R, G A Connor, M Bennet, D A Murray «Global‬‬
‫‪and regional burden of stok during 1990-2010‬‬ ‫‪findings from the global burden deseas‬‬
‫‪study », 2013, P. 10.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Martino R, Floey N, Bhogel S, Diamant N, Peachley M, et Teasel, «Dysphagia after a strok‬‬
‫‪incidence diagnostic and plumonia complication stroke », 2005, P. 36.‬‬

‫‪27‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫المغوية(األفازيا) بنسبة أكبر من ‪ %56‬في حاالت الصدمة الدماغية‪ ،‬والتي تتمثل في المغة‬

‫الشفوية والكتابية الفيم‪ ،‬التعبير‪ ،1‬حيث أكدت دراسة (‪ (Pedrant et al‬أن الحبسة بعد‬

‫السكتة الدماغية ذات شمل نصفي حاد تمس المغة من حيث الفيم (حبسة فيرنكي)‬

‫التعبير(حبسة بروكا) وحبسة مختمطة‪ ،‬حسب الباحث يمكن أن نجد حبسة فيرنكي بنسبة‬

‫‪ ،%75‬بروكا بنسبة ‪ %00‬والمختمطة بنسبة ‪.2%05‬‬

‫وقد قدم العديد من الباحثين األجانب اختبارات لتقييم وظيفة البمع لدى المصاب‬

‫بالصدمة الدماغية‪ ،‬فنجد الباحثان (‪ )Dniel et al‬اقترحا اختبار الماء (‪)Test de l’eau‬‬

‫لتقييم عممية البمع لدى المصاب لكن لم يتم تحديد كمية الماء المقدمة لممفحوص‪ ،‬ومن ىذا‬

‫األمر أبدى )‪ (Osawa et al‬اىتماما بيذه المسألة وقاموا بتقديم قيمة ‪ 76 ml‬كأفضل‬

‫كمية من حيث الفحص‪.‬‬

‫ونجد )‪ )Trapel et al‬قاموا بتطوير اختبار "‪ "Gugging swalow test‬وبينوا‬

‫ضرورة البدأ بمواد غير سائمة في عممية التقييم‪ ،‬ذلك كي ال نضع الجياز التنفسي لممفحوص‬

‫في خطر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Englter et al, «Sévérité initiale des troubles aphasiques et récupération a trois mois de‬‬
‫‪l´AVC étudeperspectif », obtenir certificat de capacité d´orthophoniste département‬‬
‫‪d´orthophonie, Université de Bordeaux, 2013-2014, P. 17.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Marie Alex Festa, «Trouble de la déglutition : sans consensus quel bilan réaliser pour les‬‬
‫‪patients hémiplégique aphasique », pour obtenir diplôme d´état de masseur kinésithérapeute‬‬
‫‪institution régional de formation aux métiers de rééducation et de réadaptation, 2014-2015‬‬
‫‪P. 15.‬‬

‫‪28‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ Edmiston et al‬قدموا اختبار ‪Barnes- Yeush Hospital. Strock Dysphagia‬‬

‫‪ )BHJ.SDS( screem‬الذي يمكننا من التعرف عمى المرضى المعرضون لمسالك‬

‫خاطئة أثناء عممية البمع‪ ،‬إضافة إلى ىذا نجد اختبار ‪ Water swalow test‬الذي قدم من‬

‫طرف ‪ depippo et al‬سنة ‪ ،0115‬يتمثل ىذا االختبار في تقديم كمية من الماء مقدرة‬

‫ب ‪ 90 ml‬بدون مقاطعة‪ ،‬وفي حالة حدوث سعال أو ظيور صوت رطب لدى المفحوص‬

‫يكون دليال عمى وجود مسالك خاطئة‪ .‬وكذلك اختبار )‪(Test sans réalimentation‬‬

‫)‪ ،)Echelle clinique de fausse route‬قدم من طرف )‪ )Guinvarch et al‬والذي‬

‫يقوم كذلك عمى تقييم عممية البمع وذلك من خالل التعرف عمى المسالك الخاطئة‪.1‬‬

‫وانطالقا من ىذا الصدد ونظ ار لما رأيناه من نقص في االختبارات واألدوات في مجال‬

‫اضطرابات البمع في البيئة الجزائرية حاولنا اقتراح بروتوكول عالجي لمعالجة اضطرابات‬

‫البمع لدى المصابين بحبسة بروكا‪ ،‬والذي ييدف بدوره من خالل البنود المقدمة إلى تحسين‬

‫حدة اإلصابة وكذلك إعادة تأىيل المناطق المصابة‪.‬‬


‫وضعية المصاب والتقميل من ّ‬

‫وانطالقا من كل ما سبق ذكره كانت تساؤالتنا كما يمي ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Zou zou, «Accident vasculaire cérébraux AVC conséquencefonctionnel et dysphagie‬‬
‫‪associée», Thèse pour obtenir le grade de docteur spécialité biologie de sante‬‬
‫‪environnementépidémiologieécole doctorale science – technologie –sante universite de‬‬
‫‪limoge, 2009, P. 14.‬‬

‫‪29‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫التساؤل العام ‪:‬‬

‫‪ -‬ىل البروتوكول العالجي المقترح فعال في عالج اضطرابات البمع لدى المصابين‬

‫بحبسة بروكا الراجع عن االصابة بالسكتة الدماغية في الوسط العيادي الجزائري؟‬

‫التساؤالت الجزئية‪:‬‬

‫‪ -0‬ىل ىناك تغير عمى مستوى الفحص الحسي‪ -‬حركي لممنطقة الفمية الوجيية؟‬

‫‪ -5‬ىل يتواجد فرق بين نتائج القياس القبمي والبعدي لممرحمة االنعكاسية ؟‬

‫‪ -7‬ىل ىناك فرق في القياس القبمي والبعدي لمقدرات الحسية لدى المفحوص؟‬

‫‪ -6‬ىل ىناك اختالف بين نتائج القياس القبمي والبعدي لالضطرابات المالحظة في الزمن‬

‫الفموي؟‬

‫‪ -5‬ىل ىناك اختالف بين القياس القبمي والبعدي عمى مستوى المضغ وتكوين البمعة؟‬

‫‪ -0‬ىل ىناك فرق بين القياس القبمي والقياس البعدي في الزمن المساني؟‬

‫‪ -3‬ىل ىناك فرق بين القياس القبمي والقياس البعدي في بمع السوائل؟‬

‫‪ -2‬فرضيات الدراسة ‪:‬‬

‫ولإلجابة عن التساؤالت المطروحة تم صياغة الفرضيات التالية ‪:‬‬

‫الفرضية العامة‪:‬‬

‫البروتوكول العالجي المقترح فعال في عالج اضطرابات البمع لدى المصابين بحبسة‬

‫بروكا الراجع عن االصابة بالسكتة الدماغية في الوسط العيادي الجزائري‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫الفرضيات الجزئية‪:‬‬

‫‪ -0‬ىناك تغير عمى مستوى الفحص الحسي‪ -‬حركي لممنطقة الفمية‪ -‬الوجيية‪.‬‬

‫‪ -5‬يتواجد فرق بين نتائج القياس القبمي والبعدي لممرحمة االنعكاسية‪.‬‬

‫‪ -7‬ىناك فرق في القياس القبمي والبعدي لمقدرات الحسية لدى المفحوص‪.‬‬

‫‪ -6‬ىل ىناك اختالف بين نتائج القياس القبمي والبعدي لالضطرابات المالحظة في الزمن‬

‫الفموي‪.‬‬

‫‪ -5‬ىناك اختالف بين القياس القبمي والبعدي عمى مستوى المضغ وتكوين البمعة‪.‬‬

‫‪ -0‬ىناك فرق بين القياس القبمي والقياس البعدي في الزمن المساني‪.‬‬

‫‪ -3‬ىناك فرق بين القياس القبمي والقياس البعدي في بمع السوائل‪.‬‬

‫‪ -3‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫نظ ار ألىمية الموضوع‪ ،‬وما لحظناه من نقص لموسائل واألدوات لمتكفل بمثل ىذا‬

‫النوع من االضطراب‪ ،‬وذلك بعد احتكاكنا بالعديد من األخصائيين األرطوفونيين من بعض‬

‫واليات الوطن (تيزي وزو‪ ،‬الجزائر العاصمة‪ ،‬بميدة‪ ،‬وىران)‪ ،‬فقد أثار اىتمامنا مما جعل‬

‫دراستنا تنصب حولو لمتعمق فيو‪ ،‬محاولين اإللمام بأىم جوانبو‪ ،‬ورغبةً في مساعدة ىذه الفئة‬

‫‪31‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫قمنا بجمع العديد من النشاطات والتمارين لمتكفل بيذا االضطراب (عسر البمع لدى‬

‫المصابين بحبسة بروكا)‪.‬‬

‫‪ -4‬أهداف الدراسة ‪:‬‬

‫إن اليدف الرئيسي من ىذه الدراسة ىو الكشف عن مدى فعالية البروتوكول العالجي‬

‫المقترح لتحسين عممية البمع لدى المصابين بحبسة بروكا‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة مدى مساىمة البروتوكول في عالج اضطرابات البمع‪.‬‬

‫‪ -‬تسميط الضوء عمى الفئة المصابة بمثل ىذه االضطرابات‪ ،‬كذلك تحسيس وتوعية‬

‫المجتمع بضرورة االىتمام بيا‪.‬‬

‫‪ -‬اإلجابة عمى التساؤالت المطروحة في اإلشكالية والتأكد من صحة أو خطأ فرضيات‬

‫الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬تحقيق عمل عممي يعود بالفائدة عمى الفئة المصابة باضطرابات البمع لدى المصابين‬

‫بحبسة بروكا‪.‬‬

‫‪ -‬تشجيع المختصين األرطوفونيين لبناء بروتوكوالت عالجية تساعدىم في الكفالة‬

‫األرطوفونية‪.‬‬

‫‪ -‬إثراء البحوث العممية والمكتسبات لكل من الدارسين وأصحاب االختصاص‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -5‬أهمية الدراسة ‪:‬‬

‫تتجمى أىمية الدراسة في أىمية الموضوع الذي تدرسو‪ ،‬وىو اقتراح بروتوكول لعالج‬

‫اضطرابات البمع لدى المصابين بحبسة بروكا‪.‬‬

‫‪ -‬الدراسة تحث عمى العمل لموصول إلى نتائج مرضية في تحسين عممية البمع لدى‬

‫الفئة المصابة بالحبسة (بروكا)‪.‬‬

‫‪ -‬توفير أساليب عالجية فعالة تساعدنا في الكشف عن فعالية البروتوكول العالجي في‬

‫تحسين عممية البمع لدى المصاب بحبسة بروكا‪.‬‬

‫‪ -6‬حدود الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -‬الدراسة تبحث في موضوع مدى فعالية البروتوكول العالجي المقترح في تحسين‬

‫عممية البمع لدى المصابين بحبسة بروكا‪.‬‬

‫ُختِيٍ ْ‬
‫رت العينة بطريقة قصدية حيث تكونت من حالتين تتراوح أعمارىن مابين (‪55‬‬ ‫‪ -‬أْ‬

‫و‪ 05‬سنة)‪.‬‬

‫‪ -‬أجريت ىذه الدراسة النظرية خالل موسم ‪ ،5656-5601‬فيما يخص الدراسة‬

‫التطبيقية أجريت في بداية شير نوفمبر إلى غاية نياية شير ديسمبر‪.‬‬

‫‪ -‬تحددت الدراسة مكانياً في ديار المفحوصين (‪ ،)A domicile‬بدائرة واضية‪ ،‬تيزي‬

‫وزو‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -7‬التحديد اإلجرائي لمفاهيم الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -‬البروتوكول العالجي المقترح ‪ :‬ىو خطة محددة تشمل مجموعة من التمارين التي تيدف‬

‫إلى تحسين وظيفة البمع لدى المصابين بحبسة بروكا‪.‬‬

‫‪ -‬الحبسة ‪ :‬ىي اضطراب ناتج عن إصابة في المناطق المسؤولة عن المغة من نصف‬

‫الكرة المخية المسيطرة‪.‬‬

‫‪ -‬حبسة بروكا ‪ :‬ىو اضطراب فقدان القدرة عمى فيم الكالم أو التواصل‪.‬‬

‫‪-‬اضطراب البمع ‪ :‬ىو صعوبة تمرير الطعام بمختمف أنواعو من الفم إلى المعدة‪.‬‬

‫‪ -‬البمع ‪ :‬ىو عممية يتم من خالليا انتقال الطعام أو الشراب‪ ،‬أو الريق من الفم إلى المعدة‪.‬‬

‫‪ -‬السكتة الدماغية ‪ :‬تحدث عند نقص تدفق الدم‪ ،‬إلى أحد أجزاء الدماغ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬السكتة الدماغية والحبسة‬

‫تمهيد الفصل‬

‫المبحث األول ‪ :‬السكتة الدماغية‬

‫‪ -1‬تعريف السكتة الدماغية‪.‬‬

‫‪ -2‬أسباب السكتة الدماغية‪.‬‬

‫‪ -3‬أنواع السكتة الدماغية‪.‬‬

‫‪ -4‬أعراض السكتة الدماغية‪.‬‬

‫‪ -5‬تشخيص السكتة الدماغية‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الحبسة‬

‫‪ -1‬لمحة تاريخية عن الحبسة‬

‫‪ -2‬تعاريف الحبسة‬

‫‪ -3‬أنواع الحبسة‬

‫‪ -4‬أسباب الحبسة‬

‫‪ -5‬أعراض الحبسة‬

‫خاتمة الفصل‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد الفصل‪:‬‬

‫المغة ممكة يتميز بيا اإلنسان عن غيره من الكائنات الحية‪ ،‬إذ بيا يحقق التواصل مع‬

‫اآلخرين‪ ،‬لكن ىذه األخيرة تتعرض إلى تشوىات تح ّل بوظيفتيا العادية‪ ،‬ومن بينيا نجد‬

‫الحبسة التي تعد من أكثر االضطرابات العصبية انتشا اًر‪ ،‬إذ يعاني الشخص المصاب‬

‫بالحبسة من عدم فيم الكممات الموجية لو‪ ،‬كما يعاني من خمط بين األصوات التي تحمل‬

‫معاني قميمة ‪ ،‬ومن المعروف أن السكتة الدماغية من أكثر أسباب اإلصابة بالحبسة‪ ،‬وىذا ما‬

‫سنتطرق إليو في ىذا الفصل‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث األول‪ :‬السكتة الدماغية‬

‫‪ -1‬تعريف السكتة الدماغية(‪; )AVC‬‬

‫السكتة الدماغية أو الحادثة الدماغية الوعائية أو الجمطة الدماغية‪ ; 1‬ىي عند نقص‬

‫تدفق الدم وتغذيتو إلى أحد أجزاء الدماغ والذي يؤدي إلى موت الخاليا‪.2‬‬

‫‪ -2‬األسباب‪:‬‬

‫يمكن تقسيم أسباب األمراض الدماغية الوعائية إلى ; تصمب الشرايين‪ ،‬االنسداد‪،‬‬

‫تمدد األوعية الدموية‪ ،‬حاالت التدفق المنخفض وأسباب أخرى نادرة‪ ،‬وتشمل عوامل الخطر‬

‫الرئيسية ;‬

‫‪ -‬ارتفاع ضغط الدم ; ىو السبب األكثر أىمية ألنو يضر ببطانة األوعية الدموية كاشفا‬

‫الكوالجين‪ ،‬حيث الصفائح الدموية تتجمع لبدء إصالح الوعاء‪ .‬إذ استمر ارتفاع ضغط الدم‬

‫يمكن أن تتغير بنية األوعية الدموية بحيث تصبح (ضيقة‪ ،‬مشوه)‪.3‬‬

‫يؤثر ضغط الدم إلى تدفق الدم في األوعية الدموية التي اعتراىا الضيق حيث تحدث‬

‫السكتة الدماغية‪ ،‬ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب تمزق األوعية مما يؤدي إلى نزيف‬

‫داخل الجمجمة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪http://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/27422512 (Access medicine, Brain attack), Archived from‬‬
‫‪original on November 24, 2006, accessed on September 1, 2015.‬‬
‫‪2‬‬
‫أرشيف كتب يوم ‪ 23‬نوفمبر ‪ 3129‬أطمع عميو )‪www.webteb.com (Stroke, Cerebrovasscular accident‬‬
‫بتاريخ ‪ 16‬نوفمبر ‪3126‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Medicine : A Guide for Healthcare professionals and patients. Springer. Science and‬‬
‫‪Business Media,4 Mai 2016, P.142.‬‬

‫‪37‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬السكتة الدماغية تحدث عادة مع بداية مفاجئة لعجز عصبي‪ ،‬وتعزي إلى آفة مرضية في‬

‫األوعية الدموية‪ ،1‬األعراض العصبية تحدث في غضون ثوان ألن الخاليا العصبية تفتقر‬

‫إلى الجميكوجين‪ ،‬لذلك يترافق األمر مع فشل سريع لمطاقة‪.‬‬

‫‪ -‬التدخين‪ ،‬تناول الكحول‪ ،‬استعمال المخدرات‪.‬‬

‫‪ -‬استخدام حبوب منع الحمل أو عالج ىرموني آخر‪.‬‬

‫‪ -‬مستويات مرتفعة من ىوموسيستنين (‪ ،)Homocysteine‬وىو نوع من األحماض‬

‫األمينية‪.‬‬

‫‪ -‬فرط الكولسترول ; إذا كان مستوى الكولسترول في الدم ‪ 311‬مميغرام لكل ديسمتر أو‬

‫أكثر‪.‬‬

‫‪ -‬السمنة المفرطة ; إذا كانت قيمة مؤشر كتمة الجسم ‪ (BMI) 41‬أو أكثر‪.‬‬

‫‪ -‬السكري‪.‬‬

‫‪ -3‬أنواع السكتة الدماغية ‪:‬‬

‫ىناك نوعان رئيسيان من السكتة الدماغية ;‬

‫‪ -1-3‬السكتة الدماغية اإلقفارية )‪ : (AVC ischémique‬وىي سبب نقص تدفق الدم‪.‬‬

‫‪ -2-3‬السكتة الدماغية النزفية )‪ : (AVC hémorragique‬وىي سبب النزيف‬

‫الدماغي يؤدي ىذا إلى أ ّال يعمل جزء من الدماغ بشكل سميم وقد تشمل عالمات وأعراض‬

‫‪1‬‬
‫‪Accessmedicine.mhmedical.com (AVC, vaisseaux sanguines), Une archive qu’ils ont écrite‬‬
‫‪le 12 décembre 2017, consultée en 05 novembre 2018.‬‬

‫‪38‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫السكتة الدماغية عدم القدرة عمى تحريك أو الشعور بأحد أطراف الجسم ومشاكل الفيم أو‬

‫الكالم والشعور بالدوران‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ : 80‬شكل يمثل أنواع الجمطة الدماغية الرئيسية‬

‫‪ -3-3‬أنواع فرعية من السكتة الدماغية ‪:‬‬

‫‪ -‬نوبة نقص تروية عابرة (‪ ; )TIA‬ىذه الحالة الذي يتم فييا استعادة تدفق الدم بسرعة‬

‫وأنسجة المخ يمكن أن تتعافى تماما واألعراض تعد عابرة فقط‪ ،‬دون ترك أية آثار‪ .1‬من أجل‬

‫تشخيص ىذه الحالة يجب حل جميع العالمات العصبية واألعراض خالل ‪35‬ساعة دون‬

‫وجود أدلة عمى أي سكتة ناتجة عن نقص التروية في تصوير الدماغ‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Olivier Xavier, « Accident vasculaire cérébral et réanimation », 2émeédition, 1992, PP.175-‬‬
‫‪179.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Jl. Vincent et C. Martin, « AVC et diagnostic, la prise en charge », Paris, 2éme édition1996‬‬
‫‪P.223.‬‬

‫‪39‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬سكتة دماغية تعد أكثرىا شيوعا‪ ،‬عادة ما تسبب في تجمط الدم في األوعية الدموية أو‬

‫انسداد وعاء دموي من مصدر الشرايين القريبة أو من القمب‪ ،‬الذي يسد تماما أي من‬

‫األوعية الدموية في الدماغ‪ .‬يجب أن تستمر العالمات واألعراض العصبية أو مظاىر‬

‫احتشاء الدماغ‪ ،‬لفترة أطول من ‪35‬ساعة وذلك يظير أساسا من خالل تقنيات التصوير‪.‬‬

‫‪ -‬نزف تحت العنكبوتية حيث يتسرب الدم من األوعية الدموية مباشرة في أو حول الدماغ‬

‫وتنتج األعراض العصبية من تأثير الكتمة الدم عمى البنى العصبية‪ ،‬أو من اآلثار السامة‬

‫لمدم عمى أنسجة المخ أو عن طريق زيادة الضغط داخل الجمجمة من ضغط داخل القحف‪.‬‬

‫‪ -4‬أعراض السكتة الدماغية‪: 1‬‬

‫شخص بالسكتة‬ ‫‪ -‬صعوبات في المشي )‪ : )Difficulté à marcher‬إذا أصيب‬

‫الدماغية‪ ،‬فقد يتعثر‪ ،‬يشعر بدوخة يفقد توازنو أو يفقد قدرة التنسيق (بين الحواس‪ ،‬الحركة‬

‫والكالم)‪.‬‬

‫‪ -‬شمل في جانب واحد من الجسم ‪ : )Paralysie d’un coté du corps‬إذا أصيب‬

‫شخص بالسكتة الدماغية‪ ،‬قد يفقد اإلحساس أو يشعر بشمل نصفي (شمل في جانب واحد‬

‫من الجسم)‪.‬‬

‫‪ -‬صعوبات في الرؤية )‪ : )Difficulté à voir‬إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية‪ ،‬فقد‬

‫تشوش الرؤية بشكل مفاجئ‪ ،‬قد يفقد الرؤية لمحظات قميمة‪ ،‬أو الرؤية المزدوجة‪.‬‬
‫يعاني من ّ‬

‫‪1‬‬
‫‪Annie Rochette, J S. N Philippe, « Une vie après L’AVC », Marseille, 2éme édition, sans‬‬
‫‪année, P.157.‬‬

‫‪40‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬الصداع )‪ : )Mal de crane‬الصداع الذي يظير فجأة ودون سابق إنذار‪ ،‬أو الصداع‬

‫بتشنج في الرقبة‪ ،‬آالم في الوجو‪ ،‬آالم بين العينين‬


‫غير العادي‪ ،‬الذي قد يكون مصحوباً ّ‬

‫تقيؤ فجائي أو تغيرات في الحالة اإلدراكية‪.‬‬

‫‪ -‬صعوبة البمع )‪ : )Dysphagie‬إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية‪ ،‬فقد يصبح لديو‬

‫صعوبات في بمع الطعام‪ ،‬وتمرير السوائل بصفة سميمة‪ .‬وىذا النوع من األعراض سنتطرق‬

‫إليو في المذكرة‪.‬‬

‫‪ -‬صعوبات في التكمّم )‪ : )Aphasie‬إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية‪ ،‬فقد يصبح‬

‫كالمو متثاقالً أو قد يفقد القدرة عمى إيجاد الكممات المناسبة لوصف ما يحدث لو ومعو‬

‫(وهذا ما يسمى بالحبسة‪ .)Aphasie‬وىذه األخيرة سنتطرق إلييا في الجزء الثاني من ىذا‬

‫الفصل‪.‬‬

‫‪ -5‬تشخيص السكتة الدماغية‪: )Diagnostic de LAVC) 1‬‬

‫المعالِج معرفة نوع السكتة الدماغية التي حدثت وأي‬


‫قبل بدء العالج‪ ،‬عمى الطبيب ُ‬

‫المناطق في الدماغ تأثرت بيا أو تضررت جراءىا‪ ،‬كما ينبغي قبل بدء العالج‪ ،‬استبعاد‬

‫ونفي أسباب محتممة أخرى‪ ،‬مثل األمراض في الدماغ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Jl. Vincent et C. Martin, « AVC et diagnostic, la prise en charge », Paris, 2éme édition‬‬
‫‪1996, P.169.‬‬

‫‪41‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫التفرس )‪ ،(Scanner‬األكثر شيوع ًا القادرة عمى تحديد‬


‫الفحوصات التالية ىي فحوصات ّ‬

‫درجة خطر التعرض لسكتة دماغية‪ ،‬ولكن يمكنيا أيضا أن تشكل وسيمة تشخيص‪ ،‬في حال‬

‫كان الشخص قد أصيب بسكتة دماغية ;‬

‫‪ -‬فحص جسماني‪.‬‬

‫‪-‬تصوير بموجات فوق صوتية لمشريان السباتي)‪.)échographie de l'artère carotide‬‬

‫‪ -‬تصوير الشرايين )‪.(Artériographie‬‬

‫ب )‪. (CT‬‬
‫مقطعي ُم َح ْو َس ْ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تصوير‬

‫‪ -‬تصوير بالرنين المغناطيسي)‪.(IRM‬‬

‫‪ -‬تخطيط صدى القمب)‪.)Echocardiographie‬‬

‫‪42‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الحبسة )‪(L’aphasie‬‬

‫‪-1‬لمحة تاريخية عن الحبسة )‪: )Aperçu historique de l’aphasie‬‬

‫الحبسة تمس المغة الشفوية والكتابية في جميع مستوياتيا لذلك من الصعب إعطاء‬

‫تعريف محدد ليا كونيا تنجم عن اإلصابة الدماغية‪.1‬‬

‫ميدان الحبسة عرف نقاشات عديدة وحادة تضم تيارين ىامين وىما ;‬

‫التيار الترابطي والتيار الديناميكي)‪(Courant corrélatif et courant dynamique‬‬

‫التيار األول وىو الترابطي يصف الحبسة حسب معطيات طبية تشريحية وفيزيولوجية‬

‫ومن أىم رواده نجد "قال ‪ )2939-2869(" Gall‬الذي يرى أن الفصوص الدماغية لدى‬

‫اإلنسان تتكون من عدد ىائل من األعضاء المستقمة فيما بينيا‪ ،‬ولكل عضو وظيفة عقمية‬

‫خاصة بو ومنو نشأ مفيوم الحدبات لقال في ‪.22869‬‬

‫في عام ‪ 2992‬أكد "بوريو ‪ "Boullaut. J‬عمى فكرة ‪ Gall‬وأوضح أن العضو‬

‫المسؤول عن نطق األصوات موجود في الفصيصة األمامية ‪ Lobe antérieure‬لمدماغ‪.3‬‬

‫بعدىا جاء "مارك ماركس‪ )2948-2881( " Marc Max‬وأكد عمى الدراسات السابقة حيث‬

‫‪1‬‬
‫‪Ronald J., "Troubles du langage. Diagnostic et rééducation", Ed, Pierre Mardaga, 1977‬‬
‫‪P.132.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Lecours A.R. et Lhermitte F.,Loc.cit., PP.27-31.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Lecours A.R. et Lhermitte F., Loc.cit., PP.29-31.‬‬

‫‪43‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أضاف إلييا أن إصابة النصف األيسر لمدماغ تسبب فقدان الذاكرة المفظية لمشخص‪.1‬‬

‫وفي نفس التيار قام "بروكا‪)2972) "Broca‬بإعطاء اسم )‪ )Aphémie‬االضطراب‬

‫مكتسب يمس المغة المنطوقة‪ ،‬واعتمد في ذلك عمى أسس تشريحية بحتة‪ ،‬حيث توصل إلى‬

‫أن إصابة الجزء الخمفي لمتمفيف الجبيي األيسر لمدماغ يؤدي عنو األنارتريا )‪.2)Anarthrie‬‬

‫بدأ التيار الترابطي يفقد مكانتو بظيور أعمال "لوردا ‪ )2981-2884( "Lordat‬عندما‬

‫تحدث عن )‪ )Alalie‬إذ يعتبرىا حبسة انتقالية )‪ )Aphasie transitoire‬ألنيا تمس المغة‬

‫من خالل اضطراب التعبير والفيم‪ ،‬إذ أن الرسالة المغوية تتم من خالل مجموعة من القوانين‬

‫الفونولوجية‪ ،‬المرفولوجية‪ ،‬والتركيبية‪ ،‬ويقول أن )‪ )Alalie‬اضطراب في أحد القوانين‪.3‬‬

‫كما أن "تروسو‪ )2978-2972( " Trosseau‬قام بنقد أعمال "بروكا" إذ توصل أن‬

‫الحبسي يفقد في آن واحد وبدرجات متفاوتة ذاكرة الكممات وذاكرة األفعال‪ ،‬ويبقى محتفظ‬

‫بالقدرات األخرى‪ ،‬كما يميز بين اضطراب الكالم وأن ىناك;‬

‫‪4‬‬
‫)‪)L’alalie mécanique, L’aphémie, L’amnésie verbale l’alogie‬‬

‫ظيرت نظريات جديدة تؤكد عمى فيم نظام النشاط العقمي وعالقتو باإلصابة نجد‬

‫"باستين ‪ )297:( "Bastian‬الذي أكد عمى وجود عالقة بين النشاط الدماغي والتفكير‬

‫والمغة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Lecours A.R. et Lhermitte, F., Loc. Cit., PP.29-31.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Lecours A.R. et Lhermitte, F., Loc. Cit., PP.29-31.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Lecours A.R. et Lhermitte, F., Loc. Cit., PP.29-31.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Signoret J., « Langage et Aphasie », De Boeck Université. Paris, 1996, P.26.‬‬

‫‪44‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جاء "فرنيكي‪ )2985( "Wernicke‬ليميز بين المغة والفكر ويرى أن إصابة التمفيف‬

‫الصدغي األول عند اليمنى يؤدي إلى حبسة‪ ،‬وتكون متبوعة بفقدان الذاكرة السمعية لمكممات‬

‫ال إكمينيكياً لمحبسة‪.1‬‬


‫وكذا فيم المغة‪ ،‬ومنو وضع جدو ً‬

‫كما يرى "ديجورين ‪ "Déjerine‬وتالمذتو أن ىناك ستة (‪ )7‬أنواع من الحبسة وىي ;‬

‫الحبسة الحركية بروكا‪ ،‬الحبسة الحسية لفرنيكي‪ ،‬الحبسة تحت القشرية‪ ،‬الصمم المفظي‬

‫والحبسة الكمية‪.2‬‬

‫ظيور التيار الديناميكي مرتبط بأعمال "بيير ماري ‪ "Pierre Marie‬بنشره المقال‬

‫)‪ )Révision de la question d’aphasie‬عام (‪ )2:17‬إذ يرى أن الحبسة توجد في‬

‫نصف الكرة المخية المسيطر في منطقة قريبة من شق سيمفيوس وأعطى ليا اسم‬

‫) ‪.)Quadrilatère‬‬

‫كما يرى أن الحبسي يفقد داللة الكممات تنقص في قدراتو الفكرية‪.3‬‬

‫"ىاد ‪ )2:51-2972( "Head‬بين أن الحبسة اضطراب عمى مستوى الصياغة‬

‫والتعبير الرمزي‪ ،‬أي أنو فقدان لقدرة الترميز وأوضح أن ىناك أنواع أخرى لمحبسة‪ ،‬وتتمثل‬

‫في ; حبسة لفظية‪ ،‬حبسة اسمية‪ ،‬حبسة تركيبية وداللية‪.4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Signoret J., Loc. Cit., PP.28-29.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Signoret J., Loc. Cit., PP.28-29.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Lecours A.R et Lhermitte F. loc. Cit., PP.36-43.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Signoret J., Loc. Cit., PP.28-29.‬‬

‫‪45‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الحبسة حسب "نصيرة زالل" عبارة عن تالشي العالقة بين الوضع المستعمل والحبسي‬

‫وعالقتو باآلخر‪ ،‬وىذا التالشي راجع إلى وجود اضطراب في العممية المعقدة لممراقبة‬

‫االختيارية والمتطمبة الالزمة لمختمف مراحل برمجة المغة‪ ،‬فالتعبير عند الحبسي يتم وفق‬

‫معدل شدة مراقبة المغة‪.1‬‬

‫‪ -2‬تعاريف الحبسة ) ‪: )Définitions de L'aphasie‬‬

‫‪ -1-2‬التعريف األول )‪ : )Première définition‬تعرف الحبسة بأنيا فقدان كمّي أو‬

‫جزئي لمقدرات المّغوية‪ ،‬االستيعابية‪ ،‬أو التعبيرية أو كمييما نتيجة عطب المراكز المخية‬

‫المسؤولة عنيما‪ ،‬بسبب حادث أو نزيف أو جمطة دموية أو بأسباب أخرى‪.2‬‬

‫‪ -2-2‬التعريف الثاني )‪ :)La deuxième définition‬نعني بالحبسة فقدان التعبير‬

‫بالكالم أو باأللفاظ‪ ،‬أو التوقف عن التعبير بكتابة وفيم معنى الكالم الصادر من اآلخرين‬

‫نتيجة إصابة في الجياز العصبي المركزي‪ ،‬وتم تقسيم الحبسة إلى أشكال مختمفة بناء عمى‬

‫العرض الظاىر أو المحتوى المغوي أو الجزء المصاب المسبب لمتوقف‪ ،‬سواء الحسي أو‬

‫الحركي‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Nacera Zellal, « Trouble de la Gestalt verbal dans les syndromes Aphasiques‬‬
‫‪L’horthophoniste », FNO, N=°122. Paris VI, 1992, P.21.‬‬
‫‪2‬‬
‫مصطفى نوري القمش‪" ،‬اإلعاقة السمعية واضطرابات النطق والمغة"‪ ،‬دار الفكر لمطباعة والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،‬ط ‪3111 2‬‬
‫ص ‪.267‬‬
‫‪3‬‬
‫مراد عمي عيسى‪ ،‬وليد السيد خميفة‪" ،‬كيف يتعمم المخ ذو اضطرابات الكالم"‪ ،‬دار الوفاء لمطباعة والنشر‪ ،‬مصر‪ ،‬ط ‪2‬‬
‫‪ ،3118‬ص ‪.65‬‬

‫‪46‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-3‬أنواع الحبسة )‪: )Les types d’aphasie‬‬

‫‪-1-3‬الحبسة الحركية بروكا)‪: (Broca‬‬

‫التعريف األول ‪ :‬يرتبط ىذا النوع غالبا باألجزاء األمامية لنصف الكرة المخية األيسر‬

‫ويتصف ىذا النوع بأنو يشمل عمى أكثر من المنطقة المعروفة تقميديا باسم بروكا‪ ،‬غالبا ما‬

‫يوصف كالم الحبسي بأنو نحوي‪ ،‬ىذا باإلضافة إلى إنتاج كالم غير طمق‪ ،‬وتصاب القدرة‬

‫)‪ (Agrammatisme‬عمى التكرار أو التقميد‪ ،‬ويوصف السموك الكالمي الالنحوي‬

‫باستعمال األفعال أدوات الربط مثل حروف الجر والنيايات التصريفية واالشتقاقية كما ُيظير‬

‫الشخص المصاب أخطاء صوتية ونطقية مع المحاوالت التي يقوم الشخص بالتصحيح‬

‫الذاتي‪.1‬‬

‫التعريف الثاني ‪:‬‬

‫ىو العجز عن الحركة اإلرادية ألعضاء الكالم عمى الرغم من عدم وجود شمل في‬

‫ىذه األعضاء‪ ،‬ولكن توجد إصابة في التمفيف الجبيي الثالث ‪ F3‬من المخ وفي المنطقة‬

‫(‪ )55‬من خريطة برودمان والتي تقع في المنطقة الجبيية أو الفصوص الجبيية‪ ،‬والمعروف‬

‫أن ىذه المنطقة ىي المسؤولة عن الحركة و عن تنشيطيا وعمميا‪ ،‬و ليذا فإنيا مسؤولة عن‬

‫‪1‬‬
‫إبراىيم عبد اهلل فرج الزريقات‪" ،‬اضطرابات الكالم والمغة"‪ ،‬ساحة الجامع الحسيني‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط ‪ ،2‬بدون سنة‪ ،‬ص‬
‫‪.67‬‬

‫‪47‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫السموك المغوي‪ ،‬ومن ثم قد تسمى أحيانا بالحبسة المفظية أو الشفوية(‪(Aphasie verbal‬‬

‫لفقدان القدرة عمى التعبير الحركي الكالمي‪.1‬‬

‫‪ -2-3‬الحبسة الحسية فيرنكي ) ‪: (Wernicke‬‬

‫‪ -1-2-3‬التعريف األول‪:‬‬

‫تنتج حبسة فيرنكي في األجزاء الخمفية لنصف الكرة المخية اليسرى حول مناطق‬

‫السمع في الفص الصدغي‪ ،‬يمتاز المصاب بيا بطالقة زائدة‪ ،‬واعاقة الفيم السمعي وخمط‬

‫الكالم وذلك باستعمال كممات غير مقصودة‪ ،‬ويمتاز الكالم بأنو مشدود وتظير الطالقة‬

‫واالنفجار السريع لسمسة الجمل مع الوقفات الصعبة‪ ،‬إذ تظير بوضوح خالل المحادثات‬

‫التي تتطمب تبادل األدوار‪ ،‬كذلك الفيم السمعي مصاب حيث تظير اضطرابات في المراقبة‬

‫الذاتية وفي اإلدراك خالل إنتاج الكالم‪.2‬‬

‫‪ -2-2-3‬التعريف الثاني ‪:‬‬

‫تتميز حبسة فيرنكي بطالقة الكالم وأحيانا )‪ )Logorrhéique‬مع غياب‬

‫االضطرابات النطقية واضطرابات كبيرة في الفيم وانتاجات غنية بالدواخل‪ ،‬وىذا يسمى‬

‫بالرطانة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫سييل محمد سالمة شاش‪" ،‬اضطرابات التواصل‪ -‬تشخيص أسباب العالج"‪ ،‬زىراء الشرق‪ ،‬مصر‪ ،‬ط ‪ ،3118 ،2‬ص‬
‫ص ‪.295-294‬‬
‫‪2‬إبراىيم عبد اهلل فرج الزريقات‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.362‬‬

‫‪48‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المصاب بحبسة فيرنكي يسمع ولكن ال يدرك معنى الكالم الذي يسمعو وىذا ما يسمى‬

‫بالصمم المفظي التام‪ .‬يكون ىناك اضطرابات في الحساسية مع ضعف الحقل البصري‬

‫الجانبي وتأتي خاصة لدى كبار السن‪.1‬‬

‫‪ -3-3‬الحبسة التواصمية )‪: (Aphasie de conduction‬‬

‫ىذا النوع يمتاز بالسيولة‪ ،‬تظير عيوب التسمية التي تتراوح من البسيط إلى الشديد‪،‬‬

‫واعاقة الفيم واإلدراك السمعي‪.‬‬

‫تنتج ىذه الحبسة عن تمف في الحزيمة المقوسة )‪ ،)Le fuseau arqué‬وىي حزمة‬

‫من األلياف أسفل سطح القشرة الدماغية المتصمة بمنطقة فيرنكي وبروكا‪.2‬‬

‫‪-4-3‬الحبسة النسيانية )‪: (Aphasie Amnésique‬‬

‫إن المصاب بيذا النوع من الحبسة يكون غير قادر عمى تسمية األشياء والمرئيات‬

‫التي تقع في مجال إدراكو‪ ،‬مثال ; إذا عرض الفاحص أمام المفحوص نظارات ويطمب منو‬

‫اسمو فإن المفحوص يؤكد عمى معرفتو لو لكن ال يتذكره اآلن‪ ،‬وبعد عرض متكرر لمنظارات‬

‫يشير ىذا األخير إلى عينيو‪ ،‬أي يمجأ إلى ذكر الغرض الذي يستعمل فيو‪.3‬‬

‫‪3‬‬
‫‪Français Eustache, sivane Faure, « Manuel de neuropsychologie », Dunaud, Paris, 2=éme‬‬
‫‪Edition, P.100.‬‬
‫إبراىيم عبد اهلل فرج الزريقات‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.393‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 3‬مصطفى فيمي‪" ،‬أمراض الكالم"‪ ،‬مكتبة مصر الفجالة لمطباعة‪ ،‬مصر‪ ،‬بدون طبعة‪ ،‬بدون سنة‪ ،‬ص ص ‪.79-78‬‬

‫‪49‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-5-3‬الحبسة تحت لحائية الحركية )‪: )Aphasie hypothalamique cinétique‬‬

‫ىي حبسة تتميز بانعدام السيولة و نقص المغة‪ ،‬المريض يبدي نقص االستعداد في‬

‫كل أعمالو اليومية‪.‬‬

‫̣ إن اإلصابات الدماغية المسؤولة عن الحبسة التحت لحائية الحركية‪ ،‬قد تصل إلى‬

‫القشرة )‪ (Suplémoteutaire‬وخاصة الباحة الحركية (‪ )Promoteurs‬وأيضا القشرة ما‬

‫‪1‬‬
‫األيسر ‪.‬‬ ‫قبل الجبيية لمنصف المخي‬

‫‪-6-3‬الحبسة التحت لحائية الحسية )‪(Aphasie hypothalamique sensorielle‬‬

‫ىذا النوع من الحبسة يتميز بالسيولة في الكالم مرفوقة بكثير من البرافازيا المعنوية‪،‬‬

‫وأحيانا البرافازيا الصوتية‪ ،‬التحوالت الشفوية المستمرة كذا االستعمال الخاطئ ألدوات النحو‬

‫والتركيب‪ ،‬مما يؤدي إلى عدم التناسق في الكالم‪ ،‬يمتاز بظاىرة القولبية وال يوجد أي‬

‫اضطراب نطقي لديو ويحفظ عمى المغة األوتوماتيكية‪ ،‬كذلك وجود اضطراب في المغة‬

‫المكتوبة‪.‬‬

‫االضطرابات العصبية المصاحبة ليذا النوع من الحبسة تتميز في عجز حسي‬

‫وانقطاع متكرر لمحقل البصري‪.‬‬

‫أما عن منطقة اإلصابة المسؤولة عن ىذا النوع من الحبسة فيي المناطق المجاورة‬

‫لباحة فرنيكي‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Français Eustache, Sivane Faure, OP. Cit., P.101.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪François Eustache‚ sivane faire‚ OP. Cit., PP.101-102.‬‬

‫‪50‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-7-3‬الحبسة الكمية )‪:)Aphasie Totale‬‬

‫يعكس ىذا النوع من الحبسة الكالمية مستوى شدة أكثر من نوعية مميزة لالضطراب‬

‫ويظير المصاب خمل شديد جدا في القدرات المغوية في كافة أنحاء النماذج الكالمية‪ ،‬والفيم‬

‫ويمتاز التعبير الفمي بأنو مضطرب بدرجة شديدة والذي يشمل فقط كممات محدودة‪ ،‬ويظير‬

‫كذلك الشخص إعاقة كبيرة في القدرة عمى التكرار والتقميد والتسمية‪ ،‬ىذا إضافة إلى الفيم‬

‫واإلدراك السمعي المحدودين‪ ،‬والذي قد يكون مقتصر عمى كممات محدودة وأشباه الجمل‬

‫قصيرة‪ ،‬كما أن االضطراب يشمل الكتابة والقراءة أيضا‪.1‬‬

‫‪ 0-3‬فقدان القدرة عمى التعبير بالكتابة ‪(Perte de la capacité d’exprimer par‬‬

‫)‪écrit‬‬

‫تكون ىذه الظاىرة مصحوبة عادة بالشمل في الذراع اليمنى‪ ،‬إال أن الذراع اليسرى‬

‫سميمة فإن المصاب يتعذر عميو بالكتابة بيا‪.‬‬

‫ترجع العمة في ىذه الحاالت إلى وجود إصابة أو تمف في مركز حركة اليدين‬

‫الموجود في التمفيف الجبيي الثاني لمدماغ‪.2‬‬

‫‪ -2‬محمد حولة « األرطفونيا عمم اضطرابات المغة والكالم والصوت» دار ىومة لمطباعة‪ ،‬النشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪3118 ،‬‬
‫ص ‪.63‬‬
‫‪ -3‬مصطفى دوري القمش‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.269‬‬

‫‪51‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -4‬أسباب الحبسة ‪:‬‬

‫‪ -1-4‬الحوادث الدماغية الوعائية )‪: (AVC‬‬

‫يطمق مرض أو حادث وعائي دماغي عمى مجموع األسباب‪ ،‬والعواقب المرضية‬

‫المتميزة بتغير بنية األوعية المغذية لمدماغ‪ ،‬والتي تنقل الدم الذي يغذيو‪ ،‬سواء يتعمق‬

‫األمر بحبس الشرايين بواسطة )‪ (Thrombose‬أو(‪ (Embolie‬أو خمل في الغشاء الداخمي‬

‫لموعاء مما يؤدي إلى اإلنقاص في حركتو أو نشاطو وبذلك يكون ىناك تسيير غير طبيعي‬

‫لمدورة الدموية نتيجة تغيير في الضغط الدموي‪.‬‬

‫إن النقص في التدفق الدموي عبر األوعية‪ ،‬لو عواقب وخيمة وآنية في البنية الدماغية‬

‫وينجم عنيا خمل وظيفي ىام‪ ،‬يمكن التغمب عنو بالكفالة الشاممة‪ ،‬بينما تصبح اإلصابة‬

‫دائمة عندما تتكرر التوقفات الغير عادية‪ ،‬إذا فالنشاط الغير العادي لمدورة الدموية بصفة‬

‫عامة يؤدي إلى إعاقة دائمة‪.‬‬

‫*تخثر الدم )‪: )Thrombose cérébrale‬‬

‫ىو انسداد أحد أو مجموعة من الشرايين المؤدية لمدماغ عمى مستوى الجدار الوعائي‬

‫فعندما تعم اإلصابة كل المساحات التي يغذييا الشريان األيسر ما يسمى بالحبسة التامة‬

‫وتكون مصحوبة بعجز حسي حركي يمس النصف األيمن من الجسم‪ ،‬في حين إذا‬

‫انحصرت اإلصابة في المنطقة األمامية من ىذا الشريان فقد يؤدي ىذا إلى حبسة بروكا‬

‫‪52‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مصحوبة بشمل نصفي‪ ،‬بينما إصابات التفرغات الخمفية لمنطقة سيمفيوس ينجم عنو حبسة‬

‫فيرنكي مصحوبة بتمف في إحدى المجاالت البصرية)‪.(Hémianopsie‬‬

‫*االنسداد الوعائي (‪: )embolie cérébrale‬‬

‫ىو انسداد مفاجئ لموعاء الدموي المغذي لمدماغ بسبب اختراق الجسم غريب متحرك‬

‫نقمتو الدورة الدموية‪ ،‬يؤدي ىذا بطبيعة الحال إلى السير الغير الطبيعي لمدم في الشريان مما‬

‫يؤدي إلى إصابة دماغية‪.1‬‬

‫‪ -2-4‬النزيف الوعائي الداخمي (‪: (Hémorragie vasculaire interne‬‬

‫‪:(Saignement dû à une‬‬ ‫* النزيف الناتج عن ارتفاع الضغط الشرياني‬

‫)‪pression artérielle élevée‬‬

‫ىذا النزيف ينتج عن تقطع أحد شعب الشريان الموجود في القشرة الدماغية والتدفق‬

‫الدموي الناتج عن اإلصابة يؤدي إلى القضاء عمى جزء من البنية الدماغية وتدىور أوعية‬

‫الغشاء‪.‬‬

‫*النزيف الناتج عن تنفخ الشريان ‪(Saignement causé par une obstruction‬‬

‫)‪de l’artère‬‬

‫ىو عبارة عن مرض يمس الجية الداخمية لموعاء الدموي المغذي لمدماغ‪ ،‬وعند فتقو‬

‫يحدثالنزيف نتيجة تشوه خمقي لشبكة الشرايين واألوردة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Carine Ali, Denis Vivien, Benoit Rroussel, « Neuro-information, les promesses des cellules‬‬
‫‪gliales », Bio futur, Mai 2007, PP.33-34.‬‬

‫‪53‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-3-4‬الصداع النصفي )‪: )Les migraines‬‬

‫ىو نوع من الصداع يتموقع في نصف الدماغ‪ ،‬فإنو قد يسبب في بعض األحيان‬

‫اإلصابة بالحبسة‪.‬‬

‫‪ -4-4‬الصدمة الدماغية)‪:)Traumatisme cérébral‬‬

‫الصدمات الدماغية سواء كانت مرفقة بكسر في الجمجمة أو ال‪ ،‬فإنيا غالبا تكون‬

‫مرفوقة بإصابة مجيرية مما يسبب حبسة حسب مكان‪ ،‬طبيعة وحجم الصدمة‪.1‬‬

‫‪ -5-4‬الورم الدماغي )‪: )Tumeur au cerveau‬‬

‫سواء كان الورم خبيث أو غير خبيث‪ ،‬فإن ىذه الكتمة التي تتكون بالتدريج تؤدي إلى‬

‫التغيير والضغط عمى الدماغ مسببة حبسة‪.‬‬

‫‪ -6-4‬األمراض التطورية )‪: )Les maladies développementales‬‬

‫ىذه األمراض تسبب الفقدان التدريجي لمخاليا العصبية‪ ،‬كذلك نالحظ تدىور تدريجي‬

‫لموظائف الذىنية عند إصابة كمية أو جزئية ليذه الخاليا‪ ،‬مثل االنتباه والذاكرة كمرض‬

‫الزىايمر(‪.) Alzheimer‬‬

‫‪ -7-4‬األمراض التعفنية )‪: ( Les Maladies infectieuses‬‬

‫سواء كانت من أصل بكتيري أو طفيمي أو فطري‪ ،‬فقد تسبب في ظيور حبسة‪.‬‬

‫‪Carine Ali, Denis Vivien, Benoit Rroussel, «Neuro-information, Les promesses des‬‬
‫‪2‬‬

‫‪cellules gliales», Bio Futur, Mai 2007, PP. 33-34.‬‬

‫‪54‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-0-4‬األمراض األيضية والتسممات ‪(Les maladies métaboliques et‬‬

‫)‪intoxication‬‬

‫ىذه األمراض بكل أنواعيا قد تؤدي إلى ظيور حبسة‪.1‬‬

‫‪-5‬أعراض الحبسة )‪: )Symptômes de l’aphasie‬‬

‫اضطراب الحبسة يتميز بأعراض كبيرة و متنوعة‪ ،‬فمعرفة نوع الحبسة يتوقف عمى‬

‫أعراضيا وفيما يمي سنحاول عرض أىميا ;‬

‫‪(Symptômes spécifiques à‬‬ ‫‪ -1-5‬أعراض خاصة بالتعبير الشفهي‬

‫)‪ : l’expression orale‬تتمثل فيما يمي ;‬

‫‪ -‬اضطراب مجرى الكالم )‪ : )Perturbation du cours de la parole‬قد يكون‬

‫باتجاه التقميل‪ ،‬بحيث يكون ىذا المجرى بطيئا يتميز بتوقفات عديدة‪ ،‬أو العكس باتجاه سريع‬

‫يتميز بالسرعة‪ ،‬والمصاب ينطمق في الكالم بدون أي مثير خارجي مما يصعب توقيفو‬

‫نالحظ ىذا الحبسة الحسية‪.‬‬

‫‪ -‬التقميل الكمي لمغة )‪ : )Réduction quantitative de la langue‬ىو فقر في‬

‫اإلنتاج المغوي‪ ،‬إذ يظير عمى شكل قولبية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Lecours A-R-Lhermitte F, « L’aphasie », De Boech, Paris, 1992, PP. 332-333.‬‬

‫‪55‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬القولبية )‪ : )Stéréotypes‬ىي عبارة عن مقطع لغوي يردده الحبسي في الوضعيات‬

‫الخطابية‪ ،‬إذ تظير بصفة آلية‪ ،‬وىذا قد يكون كممة موجودة أو غير موجودة في القاموس‬

‫المغوي‪ ،‬إذ يمكن أن تختفي بعد أسابيع أو أشير‪ ،‬كما يمكنيا البقاء عدة سنوات‪.‬‬

‫‪ -‬الخرس الحبسي )‪ : )Mutisme aphasique‬يتمثل في عدم وجود كمي لإلنتاج‬

‫المغوي‪ ،‬و ىذا العرض راجع إلى األسباب الوعائية أو الصدمات‪.‬‬

‫‪ -‬نقص الكممات )‪ : )Manque de mots‬المصاب يجد صعوبة في استحضار الكممات‬

‫التي يريد توظيفيا‪ ،‬بالتالي يستعمل كممات شائعة‪ ،‬إذ يظير ىذا في اختبارات تسمية‬

‫الصور‪.‬‬

‫‪ -‬المثابرة )‪ : )Persévérance‬صيغة آلية يستعمميا الحبسي في حالة التعب واإلرىاق إذ‬

‫يمكن أن تظير في جميع األشكال المغوية‪.‬‬

‫‪ -‬إصابة النغمة )‪ : (Blessure au ton‬تكون من الناحية النفسية‪.1‬‬

‫‪ -‬تحوالت المغة الشفوية )‪ : )Changements de langue orale‬عبارة عن إنتاج‬

‫خاطئ لمكممات وتحتوي عمى ;‬

‫أ‪ -‬تحوالت صوتية )‪ : )Transformations phonologiques‬تتمثل في أخطاء عمى‬

‫مستوى المقاطع الصوتية المكونة لمكممات فتتعرض لمحذف‪ ،‬التبديل والقمب‪ .‬مثال ;‪/‬خبز‪/‬‬

‫تنطق ‪/‬خزب‪/‬‬

‫‪ -2‬محمد حولة‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.67‬‬

‫‪56‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ب‪ -‬تحوالت نطقية )‪ : )Changements de discours‬وىي عبارة عن تبديل كممة‬

‫بكممة أخرى‪ ،‬وتنقسم إلى قسمين ;‬

‫ب‪ -1-‬تحوالت نطقية داللية )‪: )Changements de discours sémantiques‬‬

‫وىي عبارة عن تبديل الكممة بكممة أخرى تشترك في المعنى‪.‬‬

‫مثال ; ‪/‬ممعقة‪ /‬بداللة ‪/‬فرشاة‪/‬‬

‫‪(Transformations‬‬ ‫‪d’accrétion‬‬ ‫شكمية‬ ‫نطقية‬ ‫تحوالت‬ ‫ب‪-2-‬‬

‫)‪ : morphologique‬تبديل كممة بكممة تشبييا‪.‬‬

‫مثال ; نار‪ /‬فار‬

‫‪ -‬األخطاء النحوية التركيبية )‪ : )Erreurs syntaxiques‬الحبسي يقوم بإنتاج عبارات‬

‫غير مطابقة لقواعد النحو وتبسيط البيانات التركيبية‪ ،‬ويتجمى ىذا في غياب أدوات الربط‬

‫استعمال أفعال بدون صرفيا‪ ،‬السرد الشفوي عادي ولكن استعمال البيانات يكون أفعال بدون‬

‫صرفيا‪ ،‬السرد الشفوي عادي ولكن استعمال البيانات يكون مشوه‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -2-5‬أعراض خاصة بالفهم الشفوي ‪(Symptômes spécifiques à la 58‬‬

‫)‪ : compréhension orale‬نجد ;‬

‫‪ -‬الصمم المّفظي )‪ :(Surdité verbale‬ىو عبارة عن خمل في التعرف عمى المنبيات‬

‫المكون لمغة الشفوية‪ ،‬إذ نجد المصاب إليو صعوبة في فيم الرسالة المسانية‬
‫ّ‬ ‫السمعية‬

‫الشفوية‪ ،‬إنو يفشل في بنود االختبارات الخاصة بالتكرار واإلمالء وال يميز بين األصوات‪.1‬‬

‫‪ -3-5‬أعراض خاصة بالتعبير الكتابي )‪: )Symptômes d’expression‬‬

‫ىذه اإلصابة تظير اضطراب عمى مستوى سياق الكتابة من الناحية الكمية‪ ،‬كما أن مجرى‬

‫الكتابة يكون بطيء واإلنتاج الكتابي ضعيف‪.‬‬

‫‪(Symptômes spécifiques à la‬‬ ‫‪ -4-5‬أعراض خاصة بالفهم الكتابي‬

‫)‪ : compréhension écrite‬نجد ‪:‬‬

‫‪ -‬عمى القراءة (‪ : (Cécité de lecture‬عبارة عن عجز في القراءة بسبب خمل‬

‫عصبي_ مخي‪.‬‬

‫‪ -‬تعبير الكتابة )‪ :(Expression écrite‬ىو صعوبة أو استحالة الكتابة‪.‬‬

‫‪ -5-5‬أهم األعراض العصبية و النفسية المصاحبة لمحبسة ‪:‬‬

‫‪ -‬البراكسيا )‪: )Apraxie‬ىي عدم القدرة عمى استحضار الحركات الالزمة لسموك معين‬

‫مما يؤدي إلى سوء تنظيم الحركات‪ ،‬ونجد منيا ;‬

‫‪ -1‬محمد حولة‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ص ‪.69-67‬‬

‫‪58‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أ‪ -‬البراكسيا فكرية (‪ : )Apraxie édéotoiré‬المصاب يعجز عن القيام بالحركات‬

‫المتسمسمة و المعقدة الستعمال شيء معين‪.‬‬

‫ب‪ -‬البراكسيا فكرية‪ -‬حركية (‪ : )Apraxie idéomotrice‬المصاب يقوم بحركات آلية‬

‫لكن إذا طمب منو القيام بيا‪ ،‬فإنو يعجز عن ذلك‪.‬‬

‫ج‪ -‬البراكسيا بنائية (‪ : )Apraxie constructive‬يتمثل في صعوبة بناء ونقل‬

‫رسومات خاصة باألشكال اليندسية‪.‬‬

‫د‪ -‬البراكسيا عممية المباس )‪ : )Apraxie de l’habillage‬عدم التمكن من وضع‬

‫المباس بصفة صحيحة‪.‬‬

‫ه_ البراكسيا فمية وجهية )‪ : )Apraxie bucco-faciale‬ىي استحالة التنفيذ اإلداري‬

‫لبعض الحركات الفمية المسانية أو الوجيية عمى أساس تعميمة شفوية أو تقميد‪.1‬‬

‫‪ -‬الشمل النصفي (‪ : )Hémiparalysie‬يتمثل في الضعف العضمي لجانب واحد من‬

‫الجسم‪ ،‬بالنسبة لموجو فالشمل يظير عمى الجية السفمية والفم يكون متوجو نحو الجانب‬

‫األيمن‪.‬‬

‫‪ -‬األقنوزيا)‪ : )Les agnosies‬توجد في ثالثة أشكال ;‬

‫أ‪ -‬األقنوزيا السمعية )‪ : )Agnosie acoustique‬تتمثل في عدم التمكن من التعرف‬

‫عمى داللة األصوات‪.‬‬

‫‪ -1‬محمد حولة‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ص ‪.75-6:‬‬

‫‪59‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ب‪ -‬األقنوزيا البصرية )‪ : )Agnosie optique‬تتمثل في عدم التمكن من التعرف عمى‬

‫األشياء المرئية‪.‬‬

‫د‪ -‬األقنوزيا الممسية )‪ : )Agnosie tactile‬تتمثل في عدم التمكن من التعرف عمى‬

‫األشياء انطالقا من لمسيا‪.1‬‬

‫‪ -1‬محمد حولة‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ص ‪.76-74‬‬

‫‪60‬‬
‫السكتة الدماغية والحبسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خاتمة الفصل‪:‬‬

‫بعدما تطرقنا إلى فصل السكتة الدماغية والحبسة ومعرفة معظم أسبابيما وأىم‬

‫أعراضيما‪ ،‬سنحاول التطرق إلى عنصر ال يقل أىمية أال وىو البروتوكول العالجي‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬البلع واضطراباته‬

‫تمهيد‬

‫المبحث األول‪ :‬البلع‬

‫‪ -1‬تعريف البمع‪.‬‬

‫‪ -2‬التشريح البنيوي والوظيفي ألعضاء البمع‪.‬‬

‫‪ -3‬الوظائف المرتبطة بعممية البمع‪.‬‬

‫‪ -4‬أزمة البمع‪.‬‬

‫‪ -5‬الحركة الحركية المريئية‪.‬‬

‫‪ -6‬التحكم العصبي لمبمعة‪.‬‬

‫‪ -7‬التحكم العصبي‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اضطرابات البلع‪.‬‬

‫‪ -1‬تعريف اضطرابات البمع‪.‬‬

‫‪ -2‬أسباب اضطرابات البمع‪.‬‬

‫‪ -3‬أعراض اضطرابات البمع‪.‬‬

‫‪ -4‬أنواع اضطرابات البمع‪.‬‬

‫‪ -5‬تشخيص اضطرابات البمع‪.‬‬

‫خاتمة‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫تناول الطعام وبمعو يعتبر أحد المتطمبات األساسية األولية في حياتنا‪ ،‬بالتالي عممية‬

‫البمع آلية معقدة يتم من خالليا انتقال الطعام أو الشراب من الفم إلى البمعوم ثم المريء‪،‬‬

‫وتكون مصحوبة بغمق لسان المزمار‪ .‬واذا فشل ىذا األخير في الغمق أثناء عممية البمع قد‬

‫يحدث اختناق‪ ،‬وبطبيعة الحال يحدث عسر البمع‪.‬‬

‫لذا قمنا بتشخيص ىذا القسم من الدراسة إللقاء الضوء عمى مفاىيم البمع واضطراباتو‪،‬‬

‫بما في ذلك التشريح البنيوي والوظيفي الضطرابات البمع‪ ،‬الوظائف المتعمقة بالبمع‪ ،‬أزمنة‬

‫البمع وكيفية تشخيص اضطرابات البمع‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المبحث األول ‪ :‬البمع العادي‬

‫‪ -1‬تعريف البمع ‪:‬‬

‫حسب قاموس األرطوفونيا )‪: 1)Dictionnaire d’orthophonie‬‬

‫ىو عممية ابتالع المعاب والسوائل‪ ،‬أو المواد الصمبة مصحوبة بالمضغ‪.‬‬

‫حسب )‪: 2)Andre Allali et François le Huche‬‬

‫البمع بالنسبة ليما ‪ :‬ىو مجموعة من األفعال التي تضمن انتقال األطعمة الصمبة أو السائمة‬

‫من الفم إلى المعدة‪ ،‬مرو اًر بالمريء والبمعوم‪ ،‬وكذلك بمع المعاب الذي يعتبر فعال متكر اًر ليالً‬

‫ونيا اًر‪.‬‬

‫كما عرفوه بأنو ‪ :‬عممية يتم من خالليا انتقال الطعام أو الشراب من الفم إلى البمعوم ثم‬

‫المريء وتكون مصحوبة بغمق المسان المزماري‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Frederik Brin, Catherine Courrier, Emmanuelle Ledrelli, Véronique Massy, Dictionnaire‬‬
‫‪d'orthophonie, 2 Ed.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪François le huche, Andre Allali, «Anatomieet physiologie de la voixet dela parole», Ed‬‬
‫‪Masson, PP. 159.‬‬
‫‪3‬‬
‫حمداني أزىار‪« ،‬اثر التدخل المبكر لمتكفل األرطوفوني في اضطرابات التغذية والبمع عند األطفال المصابين بالشقوق‬
‫الحنكية»‪ ،‬ماستر‪ ،‬كمية العموم االجتماعية و اإلنسانية جامعة عبد الحميد بن باديس‪ ،‬مستغانم‪ ،2019/2018،‬ص ‪.33‬‬

‫‪64‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫حسب)‪:)Thierry Rousseau‬‬

‫عرف البمع عمى أنو ‪ :‬فعل ميكانيكي يحقق نقل األغذية بضمان المجاري التنفسية‪ ،‬فيذه‬

‫الوظيفة الحيوية تكون فعال لمدة ‪ 20‬إلى ‪ 30‬دقيقة‪ ،‬من ساعة إلى ساعتين في اليوم‪ ،‬ذلك‬

‫حسب الوجبات المتناولة‪ .‬كما أن تحقيقيا يحتاج مزامنة وتنسيق ما بين مختمف الظواىر‬

‫التي تكون تبعية حركية ناتجة عن مراقبة عصبية معقدة‪.1‬‬

‫‪ -2‬التشريح البنيوي والوظيفي ألضعاا البمع ‪:‬‬

‫‪ -1-2‬التجويف الفمي (‪: (La cavité buccal‬‬

‫أو ما يدعى بالفم‪ ،‬وىو الجزء األول من الجياز اليضمي يحده من األمام الشفتين‬

‫من الجانبين الخدود‪ ،‬من األعمى الحنك ومن األسفل المسان‪.2‬‬

‫يتكون التجويف الفمي من ‪:‬‬

‫‪ -‬المسان‪.‬‬

‫‪ -‬قاع الفم‪.‬‬

‫‪ -‬األسنان‪.‬‬

‫‪ -‬شراع الحنك‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Rousseau Thierry «Les approches thérapeutiques en orthophonie » Ed Larousse ‚ Paris‬‬
‫‪2005, P129.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Elain N,Maried, «Anatomie et physiologie humain», 4 Ed, de boek université, 1999, p.‬‬
‫‪859.‬‬

‫‪65‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ممحق رقم ‪ : 11‬شكل يمثل التجويف الفمي‬

‫‪ -1-1-2‬المسان وقاع الفم )‪: )La langue et la plancher buccal‬‬

‫يثبت المسان عمى قاع الفم بطية مخاطية )‪ ،(Repli muqueux‬يتواجد في جانبو‬

‫السفمي ما يدعى بالمكبح )‪ ،(Le frein linguale‬وظيره مغطى بحميمات خيطية ‪(Des‬‬

‫)‪papilles filiformes‬‬

‫الخيط المتوسط يقسم المسان إلى قسمين في الوسط من األمام إلى الخمف عمى‬

‫شكل)‪ (V‬بحيث تشكل الحميمات دو اًر ىاماً في التذوق‪.‬‬

‫تثبت قاعدة المسان بواسطة العظم الالمي )‪ ،)L’os hyoïde‬الذي يشكل الجزء‬

‫الخمفي والثابت يستجيب لموجو الحنجري المسان المزماري الذي يدفعو لمخمف عند البمع‬

‫لحماية الحنجرة‪.‬‬

‫يتكون المسان من ‪ 15‬عضمة مرتبة حول ىيكل عظمي ليفي )‪(Ostéo-fibreux‬‬

‫وىي ‪:‬‬

‫‪66‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1-1-1-2‬العاالت الجوهرية)‪: (Les muscles intrinsèques‬‬

‫التي تنشأ من مسك المسان ذاتو وتدخل فيو‪ ،‬ىي المسؤولة عن بعض الحركات‬

‫الصغيرة لمسان وتسمح بإجراء تعديالت دقيقة لمشكل والموضع وىي ‪:‬‬

‫‪ -‬المسان العموي )‪.)Linguale supérieure‬‬

‫‪ -‬المسان السفمي )‪.)Linguale inferieure‬‬

‫‪ -‬العرضي والعمودي )‪.)Le transverse et le verticale‬‬

‫‪ -2-1-1-2‬العاالت الخارجية )‪: )Les muscles extrinsèques‬‬

‫التي تنشأ من العظام واألغشية المخاطية تشكل قاع الفم وتسمح بانتقال المسان في‬

‫كل االتجاىات‪.‬‬

‫‪ -2-1-2‬األسنان )‪:)Les dents‬‬

‫ىي أعضاء صمبة بمون أبيض منظمة فيما بينيا في قوسين خمفيين مفتوحين‪ ،‬األول‬

‫عموي يتواجد في عظم الفك )‪ ،)Maxillaire‬واآلخر في الجية السفمية )‪)Mandibulaire‬‬

‫ىذه األقواس مغطاة بواسطة غشاء مخاطي سميك يتمثل في المثة )‪.)La gencive‬‬

‫كل سن عضو حي يمثل تجويف مركزي يحتوي عمى لب األسنان‪ ،‬وكذلك تتكون من‬

‫عناصر أخرى كاألوعية الدموية واألعصاب‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ممحق رقم ‪ : 12‬شكل يمثل األسنان‬

‫‪ -3-1-2‬شراع الحنك )‪: )Le voile de palais‬‬

‫ىو حاجز عضمي يمتد خمف الحنك العظمي متحرك ومنقبض‪ ،‬فيو عضمة عاصرة‬

‫تشارك في البمع والنطق ألنو يضمن الختم بين تجويف الفم والبمعوم األنفي‪ ،‬تتضمن خمس‬

‫أزواج من العضالت وىي ‪:‬‬

‫‪ -1-3-1-2‬العاالت الرافعة لمحاجب )‪: )Les muscles élévateurs du voile‬‬

‫تسمح بتقمصيا لمحنك الرخو باالرتفاع واغالق الفوىة داخل البمعوم‪.‬‬

‫‪ -2-3-1-2‬ضعاالت الحنك البمعومي )‪: )Les muscles palato-pharyngien‬‬

‫تسمح بإنزال الحنك الرخو واغالق الفوىة داخل البمعوم أثناء البمع وتمنع إرجاع‬

‫الطعام إلى التجويف األنفي‪.‬‬

‫‪ -3-3-1-2‬العاالت المتوترة لمحنك )‪: )Les muscles tenseur du voile‬‬

‫كل واحدة تتكون من طبقتين‪ ،‬الطبقة السطحية )‪،)La couche superficielle‬‬

‫والممتدة من األنبوب الغضروفي إلى المفافة الحنكية تسمح بالتوتر‪ .‬والطبقة العميقة ليا دور‬

‫أساسي بحيث تسمح بفتح قناة )‪.)Eustache‬‬

‫‪68‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -4-3-1-2‬ضعاالت الحنك المساني )‪: )Les muscles palato-glosse‬‬

‫ليا دور في إنزال الحنك الرخو ورفع الجزء الخمفي لمسان وتضييق برزخ الحمق‪.‬‬

‫‪ -5-3-1-2‬العاالت الفوقية )‪: )Les muscles uvulaire‬‬

‫تسمح باالرتفاع‪ ،‬يتم إدخاليا عمى الصفاق الحنكي )‪)L’aponévrose palatine‬‬

‫وتنتيي في المياة الحنكية )‪ ،)L’uvule palatine‬التي تسمح برفعيا‪.‬‬

‫‪ -2-2‬الغدد المعابية )‪: )Les glandes salivaires‬‬

‫تنتج المعاب الذي يقوم بترطيب األغشية المخاطية لمجياز اليضمي العموي لممشاركة‬

‫في المرحمة األولى من اليضم وتسييل تقدم الطعام من البمعوم إلى المريء‪ .‬ىناك ثالث‬

‫غدد لعابية وىي ‪:‬‬

‫‪ -1-2-2‬غدة تحت الفك )‪: )La glande su mandibulaire‬‬

‫تتواجد في قاع الفم في قناة )‪ ،)Warton‬تنتيي بالقرب من المكبح‪.‬‬

‫‪ -1-2-2‬غدة تحت المسان )‪: )La glande sublinguale‬‬

‫تقع بين الفك السفمي والمسان‪.‬‬

‫‪ -3-2-2‬الغدة النكفية )‪: )La glande parotide‬‬

‫ىي أكبر الغدد المعابية‪ .‬تتوضع في الوجو إلى األسفل واألمام من األذن بحيث‬

‫تغطي فرع الفك السفمي‪ .‬تفرز الغدة النكفية المعاب في جوف الفم من أجل تسييل عممية‬

‫المضغ والبمع‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ممحق رقم ‪ : 13‬شكل يمثل الغدد المعابية‬

‫‪ -3-2‬البمعوم )‪ : )Le pharynx‬ىي قناة تربط بين التجويف الفمي والمريء وتجويف‬

‫األنف مع الحنجرة‪.1‬‬

‫‪ -1-3-2‬البمعوم األنفي )‪: )Le rhinopharynx‬‬

‫الجية العموية لممريء التي تمتد من قاعدة الجمجمة إلى الحافة السفمية لمحنك الرخو‬

‫تحتوي عمى جدران ‪:‬‬

‫يتكون من الجدار العموي والخمفي و الجانبي‪ ،‬وأمامي وسفمي‪ ،‬يعتبر البمعوم األنفي‬

‫تجويف ىوائي والتي ليا قبل كل شيء دور في التنفس والتصويت‪ ،‬وتساىم كذلك في تيوية‬

‫األذن الوسطى‪.‬‬

‫‪ -2-3-2‬البمعوم الفموي)‪ : )L’oropharynx‬يقع خمف الفم أسفل البمعوم األنفي فوق‬

‫البمعوم السفمي يحده من األعمى شراع الحنك ومن األسفل الحافة العموية لمسان المزمار‬

‫‪1‬‬
‫‪David, Macfarlane,«l'anatomie en orthophonie parole,voix et déglutition »,EdMassonPP.40-‬‬
‫‪42.‬‬

‫‪70‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يتصل من األمام مع تجويف الفم من خالل الحدود المشتركة مع برزخ الحمق ‪(L’isthme‬‬

‫)‪de gosier‬‬

‫‪ -3-3-2‬البمعوم السفمي )‪:)L’hypo pharynx‬‬

‫ىو الجزء السفمي لممريء يمر خمف الحنجرة يتدخل في وظيفة الجياز اليضمي بقدر‬

‫ما يتدخل في ممر بمعة الطعام‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ : 14‬شكل يمثل البمعوم‬

‫‪ -4-3-2‬المري )‪: )L’œsophage‬‬

‫ىو أنبوب عضمي يبمغ طولو ‪ ،25 cm1‬يقوم بربط البمعوم مع المعدة بالتحديد‬

‫العضمة العاصرة العموية لممريء بالعضمة العاصرة السفمية‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Elaine N Mariel,«anatomie et physiologie humain » 4 Ed, de boek université, 1999, P.‬‬
‫‪866.‬‬

‫‪71‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

: )Larynx) ‫ الحنجرة‬-5-3-2

‫ يقع في الجزء‬،‫ فقرات الرقبة‬6 ‫ إلى‬3 ‫ تقريبا ىذا يعني‬5 cm ‫يبمغ طول الحنجرة‬

.2‫األمامي من الرقبة أمام البمعوم فوق القصبة اليوائية‬

: )Les cartilages laryngés) ‫ غااريف الحنجر‬-4-2

: ‫ تتمثل في‬: )Les cartilages de soutien) ‫ الغااريف الداضعمة‬-1-4-2

Le cartilage ‫ الغضروف الدرقي‬،)Le cartilage)‫الغضروف الحمقي‬

.‫ التي تمعب دو اًر أساسيا في التنفس‬،‫ غضروف لسان المزمار‬،)thyroïde)

: )Les cartilage mobiles) ‫ الغااريف المتحركة‬-2-4-2

‫الغضروف الطرجيالي الذي يمعب دو ار أساسيا في التصويت والبمع فيي تسمح‬

.‫بتقريب الحبال الصوتية واغالق المزمار‬

1
Alexandra Gilazgue Marine, Gourguechon, « l'auto –entrainement dans la prise en charge
de la dysphagie suite AVC proposition d'un livret de prise en charge et essai de 10
patients», master institut de l'orthophonie université de Lille, 2016, P. 9.
2
David, Macfarlane, «l'anatomie en orthophonie, parole, voix et déglutition», Ed Masson
P.40.

72
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ممحق رقم ‪ : 15‬شكل يمثل غااريف الحنجرة‬

‫‪ -5-2‬طبقات الحنجرة )‪: )Les étages de larynx‬‬

‫‪ -1-5-2‬الطبقة فوق المزمارية)‪ : (L´étage supra-glottique‬يمثل الجزء‬

‫الموجود فوق األحبال الصوتية بين حافة المسان المزماري وبطينات مورقان)‪.( Morgane‬‬

‫‪ -2-5-2‬الطبقة المزمارية )‪ : (L´étage glottique‬يتوافق مع األحبال الصوتية‪ ،‬كل‬

‫واحدة من األحبال الصوتية يقابمو رباط صوتي مزدوج بواسطة العضمة الصوتية‪ ،‬الطيتان‬
‫‪73‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫متجاورتان من األمام ويتم إدراجيا من الخمف‪،‬تسمى المساحة الموجودة بين الطيتين أو‬

‫األحبال الصوتية بالمزمار‪.‬‬

‫‪ -3-5-2‬الطبقة تحت المزمار )‪: ( L´étage infra-glottique‬‬

‫يمتد من الجانب السفمي من األحبال الصوتية إلى القصبة اليوائية وىو أضيق مكان‬

‫في الجياز الحنجري‪.‬‬

‫‪ -3‬الوظائف المرتبطة بعممية البمع ‪(Les fonctions associes à la‬‬

‫)‪déglutition‬‬

‫‪ -1-3‬التنفس )‪: (la respiration‬‬

‫يستخدم األكل والتنفس نفس الممر تقريبا‪ ،‬التنسيق بين ىذه الوظيفتين أمر حيوي‬

‫ولذلك يمنع مرور الطعام إلى الرئتين‪.‬‬

‫تستمر مرحمة انقطاع التنفس من ‪ 0,5‬إلى ‪ 2,5‬ثانية‪ ،‬مع إغالق المزمار لحماية‬

‫الحنجرة عن طريق لسان المزمار وقاعدة المسان وكذلك حماية المجاري اليوائية‪ ،‬وىو ناتج‬

‫عن الترابط الييكمي والوظيفي العصبي بين البمع والتنفس‪.‬‬

‫‪ -2-3‬الماغ )‪:(la mastication‬‬

‫منعكس طوعي ودائما ما يكون فيو الوعي أثناء مضغ الطعام الموجود في تجويف‬

‫الفم الذي يتم سحقو وازالتو بواسطة األسنان‪ ،‬الذي يختمط مع المعاب ليتحول إلى وعاء‬

‫الطعام متجانس وقادر لمدفع نحو البمعوم والمريء‪ ،‬وذلك بفضل عمل عضالت المضغ‬

‫‪74‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وحركات المفصل الصدغي الفكي‪(Mouvement de l´articulation temporaux-‬‬

‫)‪.mandibulaire‬‬

‫يمكن ابتالع األطعمة السائمة من دون مضغ‪ ،‬لكن إذا كان المضغ مستحيال أو غير‬

‫فعال عندما يكون ضروريا يمكن أن يسبب تغي ار تدريجيا في سموك األكل‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫تقرحات في المعدة‪.‬‬

‫يمكن أن يكون المضغ صعبا وذلك لعدة أسباب ‪:‬‬

‫‪ -‬عدوى فطرية‪.‬‬

‫‪ -‬كسر الفك‪.‬‬

‫‪ -‬استئصال الورم‪.‬‬

‫‪ -‬اضطرابات في حركة المسان‪.‬‬

‫‪ -‬اضطرابات حركية لمحمق‪.‬‬

‫‪ -‬اضطرابات في إف ارزات المعاب‪.‬‬

‫‪ -3-3‬المعاب ) ‪:(la salivation‬‬

‫يساعد المعاب عمي ترطيب الغشاء المخاطي لمفم وتمين بمعة الطعام أثناء القيام‬

‫بعممية البمع واألعمال التحضيرية لمبمع‪ ،‬ويقوم المعاب بفضل مكوناتو بحماية األسنان من‬

‫المواد الحمضية الناتجة عن البمع‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪-4 -3‬الطعم )‪:(la gustation‬‬

‫ىو حاسة كيميائية مرتبطة بإدراك مستقبالت متخصصة براعم التذوق الوضعة عمى‬

‫مستوى المسان وكذلك عمى مستوى البمعوم أو الحنك الرخو‪.‬‬

‫‪-5-3‬السعال )‪ : (la toux‬يعرف عمى أنو « زفير مفاجئ وصاخب يسبق أو ال يسبق‬

‫نفسا عميقا بينما يكون المزمار مغمقا إلى حد ما »‪ ،‬وىو نتيجة النقباض متقطع في تجويف‬

‫البطن مما يؤدي إلى سعال انعكاسي‪.1‬‬

‫‪ -4‬أزمنة البمع ‪:‬‬

‫‪ -1-4‬الزمن الفمي (‪: )le temps buccal‬‬

‫مجموعة حركات إرادية ثم أوتوماتكية ‪ -‬إرادية‪ ،‬أين تكون عممية التنفس األنفي‬

‫مستمرة يرتبط زمن ىذه الرحمة بالخواص الفيزيائية لمغذاء كثافة أو تميو الغذاء‪ ،‬فيي شبو‬

‫معدومة عند السوائل مثال وقد تكون مطولة ألسباب تذوقية‪.‬‬

‫‪ -1-1-4‬تحاير البمعة ‪:‬‬

‫بعد مسك الغذاء يتحول ىذا األخير‪ ،‬بحركة الخدين المتناسقة‪ ،‬المسان والفكين عند‬

‫المضغ وبمساعدة الترطيب إلى لقمة متجانسة مشابية لمعصيدة وجاىزة لمبمع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Amélie Spenle, «la prise en charge orthophonique de la dysphagie consécutive a une‬‬
‫‪chirurgie carcinologique bucco-pharyngé-laryngée», faculté médecine, Université de henry‬‬
‫‪pioncer Nancy, 2010, PP. 16-28.‬‬

‫‪76‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يتم الحفاظ عمييا داخل الفم بفضل عمل صارتين ‪ :‬الصارة الفمية األمامية وذلك‬

‫بانسداد الشفتين والصارة الفمية الخمفية المتشكمة بتقارب الخمفية لمؤخرة المسان‪ ،‬شراع الحنك‬

‫وقاعدة المسان‪ ،‬تساعد األولى في اجتناب سيالن المعاب أما الثانية فتمنع المرور البكر‬

‫لألغذية إلى البمعوم‪.‬‬

‫لمسان دور أساسي‪ ،‬إذ انو يتدخل بالتناوب عمى مستوي أجزائو الثالثة والمتمثمة في‬

‫الجزء األمامي‪ ،‬الجزء األوسط‪ ،‬والمؤخر مما يسمح بتمييز ثالث مراحل متتالية ‪:‬‬

‫‪ -1-1-1-4‬المرحمة المسانية الفمية ‪:‬‬

‫يرتفع المسان لينطبق مع ذروة النخروب (‪ )la crête alvéolaire‬من الجزء األمامي‬

‫لمحنك األعمى خمف القواطع العميا‪.‬‬

‫ىذه الحركة مدعمة بتصمب وارتفاع عضالت قاع الفم‪ ،‬والذي يسمح بارتكاز أفضل‬

‫لطرف المسان مع ارتفاع لمقدمة المسان ينخفض الجزء الخمفي ليذا األخير‪ ،‬مما يسمح لمقمة‬

‫بالتدحرج عمى ظير‪.1‬‬

‫‪ -2-1-1-4‬المرحمة المتوسطة ‪:‬‬

‫يواصل الجسم المساني التصاقو بالحنك العظمي ثم الغشائي‪ ،‬من األمام إلى الخمف‬

‫جاذبا معو البمعة نحو الخمف‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫لحسني ابتسام‪" ،‬اضطرابات البمع عند الراشد واألطفال الكبار المصابين بإعاقة من أصل عصبي (صدمة دماغية‪ ،‬حادث‬
‫وعائي‪ ،‬داء الباركنسون)‪ ،‬مذكرة لنيل شيادة الماجستير‪ ،‬كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ 2‬الجزائر‪،‬‬
‫‪ ،2012-2011‬ص ‪.41‬‬

‫‪77‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أ ثر ذلك يحدث تقمص الغمصمة‪ ،‬الذي يرتفع ويتصمب‪ ،‬فيتصل بالجدار الخمفي لوسط‬

‫البمعوم‪ ،‬فينغمق بذلك الممر نحو الحرقوة‪.‬‬

‫في ىذه األثناء تكون الصارتان الفمية والميوية في حالة انسداد‪ ،‬يرتفع الجدار‬

‫البمعومي بفضل العضمة القابضة العميا‪ ،‬إلى أن يالقي الحد الخمفي األفقي لشراع الحنك‬

‫فيشكل حوبة أو انتفاخ ترسم طي مستعرض (‪.)Repli transversal‬‬

‫‪ -3-1-1-4‬المرحمة الخمفية ‪:‬‬

‫بينما تتقدم نقطة االتصال المسانية‪ -‬الحنكية إلى الخمف‪ ،‬تتقمص قاعدة المسان‬

‫وتتحرك نحو األمام‪ ،‬تعبر البمعة سطح الدعائم الخمفية‪ ،‬فتسمح بانتقال البمعة في تجويف‬

‫وسط البمعوم لمرواق الموزي )‪ (Loge amygdalienne‬ىذه األخيرة متباعدة‪ ،‬تبدأ في‬

‫التقرب فتحصر المياة التي كانت قد تصمبت آنفا‪.1‬‬

‫تتشابك نياية الزمن األول الشفيي – الفمي‪ ،‬مع بداية المرحمة البمعومية‪ ،‬والتي‬

‫تنطمق عادة بعد اجتياح الدعائم الخمفية‪ ،‬بينما يواصل المسان اندفاعو نحو الخمف ليتواصل‬

‫مع الجدار الخمفي لمبمعوم‪ ،‬مرفوقا بتقمص (‪ )mylo hyoïdien‬الذي سيحمل العظم الالمي‬

‫إلى األعمى ونحو األمام‪ ،‬يقدر زمن ىذه المرحمة ب½ثا‪.‬‬

‫إبقاء الغذاء داخل التجويف الفمي وبالتالي الحفاظ عمى المسالك اليوائية‪ ،‬عممية‬

‫تؤمنيا من األمام االنغالق الفمي فيمنع سيالن المعاب‪ ،‬من الخمف االنسداد المساني الميوي‬

‫‪1‬‬
‫‪Woisard V, Puech M, « la réhabilitions de la déglutition chez l'adulte », Solal, Marseille‬‬
‫‪2003, PP.39-40.‬‬

‫‪78‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫حيث يوضع الجزء المتوسط لمسان عمى الغمصمة التي تكون منخفضة يمنع ىذا االنسداد‬

‫دخول البمعة وسط البمعوم والحرقوة‪.‬‬

‫الحركات الالزمة لتحقيق ىذه المرحمة ىي حركات أب ار كسيا اكتسابيا في مرحمة‬

‫الطفولة الصغرى‪ ،‬فأصبحت تدريجيا شبو آلية لكنيا تبقى دائما خاضعة لمتحكم اإلرادي‪.‬‬

‫لذة عممية األكل مرتبطة أساسا بيذا الزمن‪ ،‬إذ تمعب عممية المضغ وعممية الترضيب‬

‫دو ار ىاماً في المستقبالت الذوقية والشمية‪.1‬‬

‫‪ -2-4‬الزمن البمعومي ‪:‬‬

‫تعتبر ىذه المرحمة أوتوماتكية‪ ،2‬انعكاسية تشمل مجموعة الحوادث الواقعة ما بين‬

‫لحظة تخطي البمعة لمضيق الحنجرة إلى مرورىا عبر الصارة العميا لممريء‪ ،‬وىو زمن‬

‫أساسي في عممية البمع‪ ،‬لذا يجب أن يكون عمل مختمف األعضاء المتدخمة في تأمين مرور‬

‫المقمة عبر الممتقي اليوائي – اليضمي متناسقا تماما‪ ،‬إذ يبدأ بمنعكس البمع الذي ينطمق‬

‫بمرور الغذاء وتالمسو مع المستقبالت الحسية لمضيق الحنجرة ووسط البمعوم‪ ،‬الموجودة‬

‫عمى مستوى قاعدة المسان‪.3‬‬

‫لمنعكس البمع نتائج شتى ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Woisard V, Puech M, «la réhabilitions de la déglutition chez l'adulte », Solal, Marseille‬‬
‫‪2003, PP. 43-45.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Bleekx D, « Dysphagie : évaluation et rééducation de trouble de la déglutition », DE‬‬
‫‪BOECK, BRUXELLE, 2001, PP.8.‬‬
‫‪3‬‬
‫» ‪C. Buchman l, Brihayes S, Tessier C, « déglutition après chirurgie partielle du larynx‬‬
‫‪Solal, Paris, 1998, P. 36.‬‬

‫‪79‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬تتراجع قاعدة المسان وبحركة كباسة )‪ (Mouvement de piston‬تدفع البمعة التي‬

‫كانت قد اخترقت وسط البمعوم‪.‬‬

‫‪ -‬بالتعاون مع تراجع قاعدة المسان تبدأ التقمصات االستدارية البمعومية التي تأتي بالمقمة‬

‫إلى مدخل المريء‪.‬‬

‫‪ -‬في نفس الوقت‪ ،‬تتمدد العضمة الصارة العموية لممريء بمساعدة ارتفاع الحنجرة‪.1‬‬

‫في الزمن نفسو عمى مستوى حماية المسالك اليوائية‪ ،‬يرتفع الحنك المين ويمنع‬

‫انسداد سقف الحنك البمعومي أي االرتداد األنفي‪ ،‬يتوقف التنفس بانطالق منعكس البمع ترتفع‬

‫الحنجرة لتصل إلى حد قاعدة المسان‪ ،‬يدوم ىذا الزمن ثانية واحدة‪.‬‬

‫‪-3-4‬الزمن المريئي‪:‬‬

‫تعتبر ىذه المرحمة كسابقتيا انعكاسية ال إرادية‪ ،‬تبدأ عند دخول الغذاء في المريء‪،‬‬

‫حينيا تسترجع آلية التنفس ويكون ىذا غالبا من خالل زفير‪ ،‬تدفع مجموعة التقمصات‬

‫المريئية بالمقمة إلى المعدة‪ ،‬ينتيي ىنا البمع وتبدأ مرحمة اليضم المدة تكون بين ‪ 8‬إلى ‪20‬‬

‫ثا‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Woisard V, peuch M,« la réhabilitions‬‬ ‫‪de la déglutition chez l'adulte », Solal‬‬
‫‪Marseille, 2003, PP. 43.‬‬
‫‪ 17‬لحسني ابتسام‪ ،‬مذكرة لنيل شيادة الماجستير تحت عنوان "اضطرابات البمع عند الراشد واألطفال الكبار المصابين بإعاقة‬
‫من أصل عصبي (صدمة دماغية‪ ،‬حادث وعائي‪ ،‬داء الباركنسون)‪ ،‬كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة الجزائر ‪2‬‬
‫الجزائر‪ ،2012-2011 ،‬ص ‪.41‬‬

‫‪80‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ممحق رقم ‪ : 16‬شكل يمثل أزمنة البمع‬

‫‪ -4-4‬مسار البمعة ‪:‬‬

‫‪ -1-4-4‬واع األكل في الفم واإلمساك الفمي ‪ :‬يتطمب إدخال الغذاء في التجويف الفمي‬

‫فتح الفكين و الشفتين في آن واحد‪ ،‬ىذه الحركة اإلرادية ناتجة عن نية األكل وباقتراب الغذاء‬

‫المدرك بالعين أو اإلحساس الممسي لميد‪.‬‬

‫‪ -2-4-4‬االحتجاز الفمي لمغذا ‪ :‬بمجرد وضع الغذاء في الفم‪ ،‬تتدنى الشفتين فتغمق‬

‫الصارة الفمية األمامية‪ ،‬لتمنع بذلك أي تسرب من التجويف الفمي بانخفاض شراع الحنك‬

‫الذي يمتصق بالمسان مشكال بذلك الصارة الفمية الخمفية‪ ،‬تعتبر ىذه الصارة حماية لمجياز‬

‫التنفسي‪ ،‬ألنيا تسمح بالتنفس أثناء المضغ أو مسك الطعام داخل الفم‪.‬‬

‫‪ -3-4-4‬الماغ ‪ :‬يمسك المسان بالغذاء و يدفعو أسفل األضراس حيث تتم عممية المضغ‬

‫وسحق الغذاء بالعمل المتناسق والدقيق لعضالت المضغ‪ ،‬الوجنتين والمسان الذي يدفع من‬

‫جية إلى األكل تحت األسنان‪ ،‬عندما تصل أجزاء الغذاء إلى الحد األمثل من التقطيع يزداد‬

‫‪81‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫التحام المقمة فيسيل جمعيا فوق المسان ودفعيا نحو البمعوم والمريء‪ ،‬تسمح تجزئة الغذاء‬

‫باستكشاف أفضل لممذاق وتحسن اليضم‪.‬‬

‫‪ -4-4-4‬ترايب الغذا ‪ :‬أثناء ىرس الغذاء تغمف اإلف ارزات المعابية الجزئيات و تربطيا‬

‫لتكون منيا لقمة موحدة التركيب‪ ،‬مرتبطة لزجة وسيمة البمع‪ ،‬يسمح الترضيب‪ ،‬الذي يحدث‬

‫بفضل حركات المسان والمعاب‪ ،‬بمزج الجزئيات وانحالل السكريات السريعة‪ ،‬كما يساىم في‬

‫إدراك الطعم الكيميائي‪.‬‬

‫‪ -5-4-4‬الطعم أو الذوق ‪ :‬يستطيع المسان أن يتعرف عمى الذوق الكيميائي بفضل‬

‫حميمات ذوقية التي تكشف عن المذاق الحمو‪ ،‬المر‪ ،‬المالح‪ ،‬الحمضي‪ ،‬تسمح ىذه القدرات‬

‫الفطرية عمى كشف المذاقات القاعدية األربعة بالتعرف عمى األغذية الضرورية لمجسم (سكر‬

‫وممح)‪ .‬وكذا بحماية الجسم من األطعمة الخطرة و التي غالبا ما تكون مرة‪ ،‬إضافة إلى ىذه‬

‫الحميمات ىناك عدة مستقطبات حسية‪ ،‬تغني اإلدراك الذوقي وتساىم في التمذذ ‪:‬‬

‫‪ -‬مستقطبات لمسية‪ ،‬حرشة الغذاء‪ ،‬إدراك الفقاعات واالنقباض‪.‬‬

‫‪ -‬مستقطبات ح اررية لمحار والبارد‪.‬‬

‫‪ -‬مستقطبات مؤلمة لمبيارات والتوابل الحارة‪.‬‬

‫‪ -‬مستقطبات الكبس والضغط في األسنان‪ ،‬العظام وعضالت المضغ لتقدير المميزات‬

‫الفيزيائية لمغذاء (صمب‪ ،‬لين‪ ،‬مطاطي) وكذا حجم األجزاء‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تساىم أعضاء ووظائف أخرى في إدراك الفيزيائي– الكيميائي‪ ،‬وبالتالي في التمذذ أو عدم‬

‫التمذذ ‪:‬‬

‫‪ -‬األنف ‪ :‬فيما يتعمق بالرائحة‪ ،‬وىي األكثر تعقيدا أو أكثر عددا من الذوق‪.‬‬

‫‪ -‬البمعوم ‪ :‬الذي يحتوي عمى بعض المستقطبات الذوقية‪ ،‬كما يسمح بادراك التقمصات‬

‫العضمية أثناء مرور المقمة عبر الحمق‪.‬‬

‫‪ -‬السمع ‪ :‬لسماع صوت األطعمة تحت األسنان‪ ،‬صوت الفقاعات أو ببساطة صوت‬

‫الطعام عند الطيو‪ ،‬التحضير أو أثناء األكل‪.‬‬

‫‪ -‬البصر ‪ :‬لالستمتاع بطريقة تقديم الطعام وألوانو‪.‬‬

‫‪ -‬الكالم ‪ :‬لمتعميق حول ما نحسو وندركو أو لوصف طبق شيي‪.‬‬

‫‪ -‬الذاكرة ‪ :‬الستعادة الذكريات مقارنة اإلدراك السابق باإلحساس الحالي‪.‬‬

‫‪ -‬القشرة الدماغية ‪ :‬لحل رموز المذاق‪ ،‬ىذه الخطوة عبارة عن نشاط معرفي فعمي ناتج عن‬

‫التعمم‪.‬‬

‫‪ -6-4-4‬دفع القمة ‪ :‬عند االنتياء من المضغ‪ ،‬يجمع المسان المتحرك المقمة فوق جزءه‬

‫األوسط ويكبسو مع الحنك بارتكازه في خمف القوس السني العموي‪ ،‬وبفضل تقمصات‬

‫عضالت سقفية الفم ويدفعو نحو مضيق الحنجرة‪ ،‬يتم ىذا الدفع بفضل حركة ذىاب واياب‬

‫المسان عند البالغ أما عند الرضيع يتم الكبس من الخمف إلى األمام في حركات مص‪ -‬بمع‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -7-4-4‬انطالق منعكس البمع ‪:‬‬

‫ما دامت المقمة في الفم تبمغ الوحدات الحسية لمعصب الثالثي التوأم‪ ،‬مركز البمع‬

‫القشري والدماغ أن المقمة الزالت غير جاىزة لمبمع‪ ،‬عند بموغ ىذه األخيرة مضيق الحنجرة‬

‫ووصوليا إلي البمعوم فإنيا تنشط المستقبالت الحسية لمعصب المساني البمعومي الموجودة‬

‫فيحرر المركز العصبي‪ ،‬المتواجد في البصمة السيسائية‪ ،‬البمع‬ ‫عمى قاعدة المسان‪،‬‬

‫الحنجري‪ -‬البمعومي يعتبر ىذا منعكس ألنو فطري عند انطالقو ال يمكن إيقافو‪.‬‬

‫‪ -8-4-4‬الحماية الحنجرية ‪ :‬تنغمق الحنجرة عند وصول المقمة فوق قاعدة المسان‪ ،‬بمد‬

‫ما كانت مفتوحة أثناء المضغ لمسماح بالتنفس‪ ،‬تمتصق األحبال الصوتية عالقة بذلك‬

‫المسارات اليوائية‪ ،‬تندفع الغضاريف المتحركة لمحنجرة (الطرجيالي) إلى األمام في الرواق‬

‫الحنجري تسحب الحنجرة نحو األعمى والى األمام من قبل العضالت فوق الالمية فتصبح‬

‫تحت حماية قاعدة المسان‪ ،‬يتوقف البمع الحنجري – البمعومي أثناء التنفس عمى مستوى‬

‫الصارة العميا لممريء‪:‬‬

‫ترتخي الصارة العميا لممريء عند بداية التقمص البمعومي أثناء البمع‪ ،‬تؤدي حركة‬

‫الحنجرة إلى األمام إلى االبتعاد الغضروف الحمقي عن )‪ (rachis cervical‬وتحرر فتحة‬

‫فم المريء‪.‬‬

‫تمر المقمة المدفوعة من قبل الحركة الحمقية لبمعوم عبر المريء‪ ،‬فتدفعيا الحركة‬

‫الحمقية المريئية نحو المعدة‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -5‬الحركة الحمقية المريئية ‪:‬‬

‫تتزامن موجة تقمص المريء وموجة تقمص البمعوم‪ ،‬غير أن سرعة االنتقال تكون اقل‬

‫بسبب الطبيعة الممساء لمشعيرات العضمية المريئية‪ ،‬ال تبقى أي رواسب بعد دفع المقمة في‬

‫المريء ودخوليا إلى المعدة‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ : 17‬شكل يمثل مسار البمع (الفم‪ ،‬البمعوم‪ ،‬المري )‬

‫‪ -6‬التحكم العصبي لمبمعة ‪:‬‬

‫قد تأخذ عممية البمع شكل تسمسل مقموب ودقيق جدا لمجموعة حركات متتالية تتطمب‬

‫تنسيق معقد ما بين مختمف عضالت التجويف الفمي‪ ،‬البمعوم الحنجرة والمريء‪ ،‬غير أنيا قد‬

‫تكون في بدئيا وتكييف شدتيا ومدتيا بطريقة إرادية أو انعكاسية‪.‬‬

‫يفسر )‪ (Lozan et Guatterie‬التحكم العصبي لمبمع بتحكم عمى مستويين من‬

‫الجياز العصبي ‪:‬‬

‫‪85‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫مستوى الحركة االنعكاسية الالإرادي‪ ،‬والذي ال يمكن إيقافو عند السمسمة الحركية‪،‬‬

‫يرأس العمميات المريئية البمعومية‪.‬‬

‫مستوى تحكم إرادي‪ ،‬ينطمق من القشرة يتمثل في النشاط الفمي وانطالق إرادي‬

‫لمنعكس البمع‪.‬‬

‫توجد المسارات األساسية لعممية عمى مستوى المؤخرة )‪(le rhombencéphale‬‬

‫البصمة بالخصوص وعجرة المخ )‪.)La protubérance‬‬

‫يمكن تقسيم ىذا المركز إلى ثالث طوابق ‪:‬‬

‫‪ -‬طابق حسي مورد والذي يمثل الطريق الرئيسي لمواردات المتدخمة في البمع‪.‬‬

‫‪ -‬طابق حركي ناقل يحتوي عمى الخاليا العصبية )‪(Pregonglionnaires‬‬

‫والعصبونات المحركة المتدخمة في عممية البمع‪.‬‬

‫‪ -‬طابق مكامل )‪ : (Intégrateur‬مكون من شبكة أعصاب مسؤولة عن تنظيم‬

‫السمسمة الحركية لمبمع‪.1‬‬

‫‪ -7‬التحكم المحيطي )‪ : )Le contrôle périphérique‬ال يمكن تحديد طبيعة المنبو‬

‫المؤدي إلى انطالق عممية البمع بدقة‪ ،‬فالبمعة في حد ذاتيا ليست بضرورة حيث يمكن‬

‫‪1‬‬
‫‪Lzan V, Guatrie M, « faciliter la déglutition, colloque déglutition dysphagie », BORDEAUX‬‬
‫‪1993, PP. 74.‬‬

‫‪86‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫االكتفاء بالضغط عمى مستوى المسان‪ ،‬البمعوم‪ ،‬المياة أو الحنجرة النطالق المنعكس كذلك قد‬

‫يحدث نتيجة الحركة الخارجية لمحنجرة‪.1‬‬

‫تتدخل في عممية البمع خمسة أزواج عصبية وىي ‪:‬‬

‫ثالثي التوأم ‪Le trijumeauV‬‬

‫العصب الوجيي ‪Le facialӀӀV‬‬

‫العصب المساني البمعومي‪Le glosso pharyngienӀӀV‬‬

‫العصب الرئوي المعدي ‪Le pneumogastrique X‬‬

‫العصب تحت المساني ‪Le grand hypoglosse XӀӀ‬‬

‫كل ىذه األعصاب مختمطة‪ ،‬إذ أنيا تحتوي عمى جذوع حسية وحركية‪ ،‬ما عدى‬

‫العصب تحت المساني فيو حركي فقط‪.2‬‬

‫تمر المسارات الموردة الحسية (‪ )les voies afférentes sensitives‬عبر ىذه‬

‫األعصاب الدماغية‪ ،‬حيث تنتقل إلى مركز البمع الموجودة في قشرة المخ‪ ،‬معمومات حسية‬

‫وحواسية‪ ،‬التي ستسمح بطريقة آلية ‪:‬‬

‫‪ -‬انطالق منعكس البمع مباشرة عند وصول البمعة إلى المخاطية الفمية البمعومية‪.‬‬

‫‪ -‬تغيير حركة البمع حسب حجم ولزاجة البمعة‪.‬‬

‫‪ 19‬لحسني ابتسام‪ ،‬مذكرة لنيل شيادة الماجستير تحت عنوان "اضطرابات البمع عند الراشد واألطفال الكبار المصابين بإعاقة‬
‫من أصل عصبي (صدمة دماغية‪ ،‬حادث وعائي‪ ،‬داء الباركنسون)‪ ،‬كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة الجزائر ‪2‬‬
‫الجزائر‪ ،2012-2011 ،‬ص ‪.41‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Senez C, « rééducation des troubles de l'alimentation et de la‬‬ ‫‪déglutition », Solal‬‬
‫‪Marseille 2002, PP. 44.‬‬

‫‪87‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬البمع الماطرب‬

‫‪ -1‬تعريف ااطرابات البمع ‪:‬‬

‫تعريف القاموس الطبي ‪ :‬الدسفاجيا ىي اضطراب البمع مرتبط بصعوبات ومشاكل في‬

‫تمرير القمة الغذائية من الفم إلى المعدة‪.1‬‬

‫تعريف ”‪:‟Oliver heral‬‬

‫يقصد باضطراب البمع صعوبة في انجاز فعل البمع حتى يكون مصحوب بعائق أو‬

‫توقف أثناء بمع األغذية الصمبة )‪ )fausses routes‬كمي أو األم مع احتمال حدوث‬

‫مسالك خاطئة والسوائل‪ ،‬وحتى المعاب‪ ،‬وكل شذوذ يمس مراحل مرور الغذاء من الفم إلى‬

‫المعدة‪.2‬‬

‫‪ -2‬أسباب ااطرابات البمع ‪:‬‬

‫ىناك أسباب عديدة تؤدي إلى اضطرابات البمع‪ ،‬وتختمف حسب اإلصابة‬

‫نذكر من بينيا ‪:‬‬

‫● اإلصابات العصبية )‪: (les troubles neurologique‬‬

‫الخمل يكمن في كل مستويات التحكم العصبي ومن بين نتائج ىذا الخمل ظيور‬

‫اضطرابات البمع والتغذية في المستويات التالية ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪La rousse médicale‚ loc ‚cit, P.296.‬‬
‫‪2‬‬
‫»‪Olivier heral, «trouble de communication et de la déglutition en neurologie de l´adulte‬‬
‫‪castre‚ P. 26.‬‬

‫‪88‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬إصابات جذع الدماغ )‪: (atteinte du tronc cérébrale‬‬

‫تمس ىذه اإلصابة األنوية داخل األعصاب الجمجمة‪ ،‬وتمثل جدول من األعراض‬

‫كاالستجابة الالإرادية‪ ،‬الشمل نقص التوتر العضل وقد يكون سببيا الحوادث الوعائية لمجذع‬

‫الفقاري القاعدي أو أورام سرطانية تدىورية‪.‬‬

‫‪ -‬إصابة العصب التحت لساني )‪ : )IXI‬يؤدي إلي شمل جزء من المسان‪ ،‬ما ينتج عدم‬

‫استطاعة دفع العجين الغذائي‪.‬‬

‫‪ -‬إصابة العصب الحائر (‪ : )X‬أي شمل نصفي لغشاء الحنك (تسرب األغذية إلى المجاري‬

‫التنفسية العموية ) وشمل أحادي الجية لمحمق (يسبب ذلك اضطرابات في الحركة الدورية)‪.‬‬

‫‪ -‬إصابة العصب المساني البمعومي(‪ : )IX‬أي اضطراب منعكس البمع̣‬

‫‪ -‬إصابة العصب الوجيي(‪ : )IIV‬أي إصابة العضالت الدائرية لمشفتين ما يسبب سيالن‬

‫األغذية إلى خارج الفم‪.‬‬

‫‪ -‬إصابة العصب الثالثي التوأم (‪ : )V‬أي اضطراب حسي عمى مستوى الغشاء المخاطي‬

‫لمتجويف الفمي‪ ،‬شمل عضالت المضغ وجزء من غشاء الحنك̣‬

‫●اإلصابة تحت لحائية )‪: (Lésion sous corticale‬‬

‫إن أفضل مثال عمى الخمل الوظيفي المتطور لمراحل البمع الثالث مرض الباركنسون‪:‬‬

‫‪ .‬المرحمة الفموية ‪ :‬نجد فييا سيالن المعاب وخروج األغذية من الفم‪ ،‬وىذا راجع إلى‬

‫اضطراب الحركة المسانية التي تؤدي إلى دفع األغذية إلى الجية األمامية‪ ،‬رغم قيام ذولق‬

‫‪89‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المسان بدفعيا لمجية الخمفية إذ لما تتدخل الحركة المضطربة لمقاعدة يؤدي إلى دفع األغذية‬

‫مرة أخرى لمجية األمامية وبالتالي منعكس البمع ال ينشط كما ينبغي‪.‬‬

‫‪ .‬المرحمة الحمقية ‪ :‬تتميز بعدم اكتمال ارتفاع المنطقة الميوية‪ ،‬حيث أنيا ترتفع ارتفاعا‬

‫بطيئا ما يسبب ركود األغذية في الحمق وأيضا تأخر ارتفاع الحنجرة وىذا ما يؤدي إلى‬

‫حدوث مجاري خاطئة‪ ،‬وكذا سوء انفتاح المصرة العموية لممريء‪.‬‬

‫‪ .‬المرحمة المريئية ‪ :‬في ىذه المرحمة يحدث مشكل عمي مستوي الحركات الدودية وانفتاح‬

‫المصرات المريئية‪.‬‬

‫اإلصابات التدهورية )‪: )lésion dégénérative‬‬

‫أو غيرىا )‪ (la sclérose en plaque‬في ىذا النوع من اإلصابات مثل التصمب‬

‫المويحي‪ ،‬ىذه الضطرابات منتشرة ومعتمدة عمى تطور المرض وبسبب التدىور المتزايد في‬

‫أنسجة الدماغ نجد فقدان بعض المناطق أو األجيزة في الدماغ مما يؤدي إلى اضطرابات‬

‫سموكية محددة‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3‬أضعراض ااطرابات البمع )‪: (Symptôme de troubles de la déglutition‬‬

‫األضعراض المواوضعية )‪ : )Symptômes objectifs‬من خالل مالحظة المريض أثناء‬

‫تناولو لوجبتو الغذائية‪ ،‬يمكن فيم طبيعة اضطرابات البمع والتعرف عمى الميكانيزمات‬

‫الفيزيومرضية‪ ،‬وتتمثل ىذه األعراض في‪:‬‬

‫‪ -‬سيالن المعاب خارج التجويف الفمي‪.‬‬

‫‪ -‬صعوبة في مضغ األغذية الصمبة‬

‫‪ -‬المجاري الخاطئة ‪ :‬والتي يمكن تعريفيا عمى أنيا مرور المعاب أو األغذية الصمبة أو‬

‫السائمة أو الكثيفة إلى المجاري التنفسية‪.‬‬

‫_السعال ‪ :‬الذي ىو عبارة عن رد فعل يحدث بسبب إحساس المريض باختناق قبل أو أثناء‬

‫أو بعد البمع‪.‬‬

‫األضعراض الذاتية )‪: (Auto-symptômes‬‬

‫التي ىي من العالمات الدالة عمى وجود اضطرابات البمع بحيث أن الديسفاجيا تؤثر‬

‫سمبا عمى الوضعية التنفسية وتناول األغذية‪ ،‬يمكن تصنيف األعراض الذاتية حسب‬

‫مستويات وىي ‪:‬‬

‫● تناول الوجبة الغذائية ‪:‬‬

‫‪ -‬فقدان الشيية‪.‬‬

‫‪ -‬تغيير كيفية تناول الوجبات الغذائية وذلك بتطويل مدة تناول الوجبة‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫● حالة التغذية ‪:‬‬

‫‪ -‬ارتفاع ح اررة الجسم‪.‬‬

‫‪ -‬اإلحساس بالجوع الدائم خاصة بعد تناول الوجبة الغذائية‪.‬‬

‫● حالة التنفس ‪:‬‬

‫‪ -‬تعفن الرئتين‪.‬‬

‫‪ -‬إفساد التفرعات الرئوية‪.1‬‬

‫‪ -4‬أنواع ااطرابات البمع ‪:‬‬

‫ينقسم عسر البمع حسب المنطقة المصابة إلى نوعين ‪ :‬اضطراب فموي بمعومي‬

‫واضط ارب مريئي ‪:‬‬

‫‪ -1-4‬ااطراب البمع الفموي البمعومي )‪ :(Oropharyngée‬ىذا االضطراب ينبع من‬

‫خمل في األداء العصبي أو العضمي في الفم والحنجرة‪ ،‬ضعف أو خمل في التناسق بين‬

‫فعالية العضالت التي تساىم في عممية البمع ‪ :‬عضالت الفم‪ ،‬المسان‪ ،‬الحنجرة‪ ،‬والبمعوم‪.‬‬

‫صعوبة كيذه في عممية البمع تظير في أمراض األعصاب مثل مرض الباركنسون‬

‫وشمل األطفال بعد سكتة دماغية‪ ،‬وفي أمراض عضمية مختمفة المرضى المصابون بخمل‬

‫المرحمة من مراحل عممية البمع‪ ،‬يجدون صعوبة في بداية عممية البمع‪ ،‬يعانون من الكحة أو‬

‫‪1‬‬
‫بن اللي سامية‪ ،‬كايس صبرينة‪ « ،‬دور إعادة التربية األرطوفونية في تحسين البمع عند األطفال المصابين باإلعاقة‬
‫الحركية الدماغية ‪ « IMC‬لنيل شيادة ليسانس في األرطفونيا‪ ،‬كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة مولود معمري‬
‫تيزي وزو‪ 2014-2013 ،‬ص ‪.45-42‬‬

‫‪92‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يستنشقون الطعام (محتوى األكل أو المعاب يدخل إلى داخل الجياز التنفسي) مما يؤدي إلى‬

‫اإلصابة بأمراض في الرئتين‪.‬‬

‫‪ -2-4‬ااطراب البمع المرئي )‪: (Esophagial‬‬

‫ىذه الحالة قد تكون نتيجة الضطرابانسدادي‪ ،‬مثال بسبب أورام في المريء‪ ،‬تضيقات‬

‫حميدة ووجود رتوج في المريء‪.‬‬

‫ىنالك أمراض تسبب خمال في حركة المريء يمكن أن تؤدي إلى عسر البمع مثل‬

‫تعذر إرخاء )‪.)Achalasia‬‬

‫في ىذا المرض ىناك اضطراب في استرخاء مصرة المريء السفمية وانقباض‬

‫عضالت المريء‪ ،‬أبرز األمراض التي تمس بموجات انقباض المريء نجد مرض ارتجاع‬

‫المريء الذي ترجع فيو إف ارزات حامضية من المعدة إلى المريء وتؤدي إلى ضرر في‬

‫المريء والى عسر البمع نتيجة لذلك‪ ،‬مرض السكري الذي يحصل فيو ضرر لألعصاب‬

‫والعضالت في المريء المصابون بيذا النوع من عسر البمع‪ ،‬يشكون عادة من إحساس‬

‫بالطعام أنو عالق في المريء وال ينزل إلى المعدة‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -5‬تشخيص ضعسر البمع )‪: )Diagnostiquer la dysphagie‬‬

‫ىنالك عدة فحوصات من الممكن أن تساعد في تحديد سبب عسر البمع ‪:‬‬

‫‪ -1-5‬تصوير المري )‪ : )L’oesophagographie‬يبتمع المريض مادة (باريوم الذي‬

‫يمكن رؤيتو في تصوير األشعة)‪ ،‬إذا كان ىناك خمل في انتقال الباريوم في المريء‪ ،‬فمن‬

‫الممكن أن يظير ىذا في الصورة‪.‬‬

‫‪ -2-5‬تنظير الجهاز الهامي العموي (‪: )Gastroscopie‬‬

‫يتم إدخال جياز مرن مثبتة كامي ار عمى طرفو‪ ،‬بعد التخدير الخفيف و الموضعي لمبمعوم‬

‫حتى يصل إلى المريء والمعدة‪ ،‬ىذا الفحص يعتبر ناجحا لتشخيص األمراض العضوية في‬

‫المريء مثل ‪ :‬التضيقات عمى أنواعيا‪ ،‬األورام وااللتيابات المختمفة‪ ،‬في ىذا الفحص بطانة‬

‫ىنالك إمكانية أخذ عينة المريء )‪ ،)La biopsie‬وفحص العامل الذي سبب المشكمة بشكل‬

‫دقيق‪.‬‬

‫‪ -3-5‬فحص التنظير التألقي (‪ : (videofluoroscopy‬تصوير باألشعة يبتمع المريض‬

‫عصيدي (شبيو بالعصيدة) وصمب‪ ،‬يتم خمطيا‬


‫ّ‬ ‫خاللو أنواعا مختمفة من األطعمة ‪ :‬سائل‪،‬‬

‫بمادة تباينية‪ ،‬ويتم الحصول في نيايتو عمى شريط يوضح بدقة‪ ،‬عممية البمع في جوف الفم‬

‫الحنجرة والمريء‪ ،‬ىذا الفحص ناجع الكتشاف أي خمل في مرحمة الفم والحنجرة من مراحل‬

‫البمع‪ .‬كما يمكن اكتشاف حصول استنشاق لمواد غذائية إلى المسالك التنفسية‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -4-5‬فحص تقييم البمع بواسطة منظار األلياف البصري ‪ :‬في ىذا الفحص يتم إدخال‬

‫منظار داخمي )‪ (endoscope‬ىو عبارة عن أنبوب رفيع يحتوي عمى ألياف بصرية عن‬

‫طريق األنف‪ ،‬ثم يتم إدخالو إلى المنطقة التي تقع فوق األوتار الصوتية ومدخل المريء‪.‬‬

‫ُيطمب من المريض أن يبمع‪ ،‬ويمكن رؤية مرور الطعام خالل بمعو كما يمكن أيضا‬

‫رؤية بقايا الطعام في منطقة البمعوم والجياز التنفسي بعد انتياء عممية البمع‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Www.Webteb.com ( Diagnosing dysphagia) Article written on August 12, 2014, accessed‬‬
‫‪on December 18, 2018.‬‬

‫‪95‬‬
‫البلع واضطراباته‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خاتمة ‪:‬‬

‫بعدما تطرقنا إلى فصل البمع العادي والبمع المضطرب سنحاول التطرق في الفصل‬

‫الموالي إلى إصابة ذات أصل عصبي المتمثمة في السكتة الدماغية وما ينجم عنيا كعرض‬

‫مثل الحبسة‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬البروتوكول العالجي‬
‫تمهيد‬
‫‪ -1‬تعريف البروتوكول العالجي‪.‬‬
‫‪ -2‬أهمية تصميم البروتوكول العالجي‪.‬‬
‫‪ -3‬خصائص البروتوكول العالجي‪.‬‬
‫‪ -4‬فعالية البروتوكوالت العالجية‪.‬‬
‫‪ -5‬خطوات تقويم البروتوكول العالجي‪.‬‬
‫‪ -6‬أهمية التقويم في البروتوكول العالجي‪.‬‬
‫‪ -7‬أبعاد التقويم في البروتوكوالت العالجية‪.‬‬
‫‪ -8‬متغيرات التقويم في البروتوكوالت العالجية‪.‬‬
‫‪ -9‬طرق التقويم في البروتوكوالت العالجية‪.‬‬
‫‪ -11‬أسباب ومبررات التخطيط‪.‬‬
‫‪ -11‬قيمة وهدف تقويم البروتوكوالت‪.‬‬
‫‪ -12‬أنواع التقويم‪.‬‬
‫‪ -13‬إجراءات التقويم‪.‬‬
‫‪ -14‬طرق التقويم‪.‬‬
‫‪ -15‬أساليب التقويم‪.‬‬
‫‪ -16‬النقاط األساسية لكتابة التقرير التقويمي لمبروتوكوالت العالجية‪.‬‬
‫‪ -17‬خطوات عرض بيانات التقويم‪.‬‬
‫‪ -18‬استراتيجيات تحميل البيانات الكمية والكيفية‪.‬‬
‫‪ -19‬العوامل التي تؤثر عمى تاريخ العالج‪.‬‬
‫‪ -21‬طرق جمع بيانات النتيجة‪.‬‬
‫خالصة الفصل‬
‫البروتوكول العالجي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫سيتناول ىذا المبحث تعريف البروتوكوالت العالجية‪ ،‬أىمية تصميميا‪ ،‬خصائصيا‬

‫وفاعميتيا‪ ،‬أسس وخطوات وأىداف تقويميا‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫البروتوكول العالجي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -1‬تعريف البروتوكوالت العالجية ‪:‬‬

‫التعريف المغوي‪:‬‬

‫البروتوكول ‪ :‬الورقة الجامعة لمحساب‪ ،‬والحساب والخطة المرسومة لعمل ما‪.1‬‬

‫التعريف االصطالحي ‪:‬‬

‫البروتوكول العالجي ‪ :‬ىو مجموعة من الخطوات العممية المنظمة‪ ،‬التي تسير وفق تسمسل‬

‫منطقي‪ ،‬بيدف تقديم خدمة عالجية فعالة لممريض‪ ،‬وتتحدد خطوات أي بروتوكول من خالل‬

‫اإلطار النظري لممدرسة العالجية التي سوف يتبعيا المعالج‪.‬‬

‫‪ -2‬أهمية تصميم البروتوكول العالجي ‪:‬‬

‫تتحدد أىمية تصميم البروتوكوالت العالجية في مجموعة من النقاط األساسية وىي‪:‬‬

‫‪ -‬إعطاء صورة شاممة لممعالج عن الخطوات التي سوف يتبعيا خالل مراحل العمل مع‬

‫الحالة‪.‬‬

‫‪ -‬ترتيب التدخالت العالجية وفق تصور منطقي ألىمية تقديم كل تدخل في وقت معين من‬

‫مراحل تطور الحالة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد الميام المطموبة من المعالج في كل جمسة‪ ،‬وآليات تنفيذىا‪.‬‬

‫‪ -‬مساعدة المريض عمى االقتناع بأىمية الجمسات التي تقدم لو نظ اًر الرتباطيا فيما بينيا‪.‬‬

‫‪ -3‬خصائص البروتوكول العالجي ‪:‬‬

‫يتميز البروتوكول العالجي الجيد بكل من ‪:‬‬

‫‪1‬معجم المغة العربية‪ ،‬معجم الوسيط‪ ،‬و ازرة التربية والتعميم‪ ،‬مصر‪ ،4991 ،‬ص ‪.14‬‬

‫‪99‬‬
‫البروتوكول العالجي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -1 -3‬الوضوح ‪ :‬فكل ما يتضمنو البروتوكول من تفاصيل البد وأن يكون واضحا من‬

‫حيث الصياغة‪ ،‬وآليات التنفيذ‪.‬‬

‫‪ -2-3‬التحديد ‪ :‬ونعني بو تحديد اليدف العام من البروتوكول بكل دقة‪ ،‬تحديدا إجرائيا‪،‬‬

‫حتى يمكن لممعالج قياس مدى نجاح التدخالت التي تمت مع الحالة‪.‬‬

‫‪ -3-3‬يتضمن أيضا التحديد الفترة الزمنية المتوقعة لمبروتوكول ‪ :‬حيث ُي َقيم المعالج من‬

‫خالل الجمسة التمييدية المدة المتطمبة لمحصول عمى نتائج إيجابية مع الحالة المحددة‪.‬‬

‫‪ -4-3‬صياغة األىداف العالجية لكل جمسة بوضوح وبطريقة إجرائية‪.‬‬

‫‪ -5-3‬تحديد التدخالت العالجية المناسبة لطبيعة الحالة‪ ،‬وشرح آليات استخداميا‪.‬‬

‫‪ -6-3‬تحديد األسموب المتبع في قياس التحسن لدى المريض‪.2‬‬

‫‪ -4‬فاعمية البروتوكوالت العالجية ‪:‬‬

‫تزداد فعالية البروتوكوالت العالجية‪ ،‬كمما توافرت مجموعة من العوامل أىميا ‪:‬‬

‫‪ -‬وجود أىداف واضحة لمبروتوكول العالجي‪.‬‬

‫‪ -‬وجود أىداف واضحة أيضا لمفرد المشارك في البروتوكوالت‪.‬‬

‫‪ -‬وجود بيئة عمل تشجع االستقاللية في التفكير والحركة وتدعم عمميات التغيير‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫حسن قاسم‪" ،‬فعالية بروتوكول عالجي في تنمية قدرات الذاكرة النشطة عند أطفال يعانون من صعوبات التعمم (القراءة‬
‫والكتابة)"‪ ،‬مذكرة لنيل شيادة الدكتوراه‪ ،‬كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة باتنة ‪" 4‬الحاج لخضر"‪ ،‬باتنة‪-0241 ،‬‬
‫‪ ،0242‬ص ص ‪.44-42‬‬

‫‪100‬‬
‫البروتوكول العالجي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬تزداد فاعمية برنامج التدريب‪ ،‬كمما اقتربت وعكست فعميا واقع الميام التي يمارسيا‬

‫المعالج‪.‬‬

‫‪ -‬تقويم البروتوكول العالجي‪.‬‬

‫* التقويم ‪ :‬عممية تتضمن في البداية مقارنة بين حالتين ما ىو كائن ويجب أن يكون‬

‫وتؤدي إلى اقتراح التعديالت التي يجب القيام بيا‪ ،‬فيي تقيس الفارق الموجود بين النتائج‬

‫المختمفة واألىداف المسطرة‪ ،‬كما أنيا تكشف عن أسباب ىذا الفارق وبالتالي تسمح لنا‬

‫بتصور التصحيحات المالئمة‪ .‬وتتمثل في ‪:‬‬

‫‪ -‬االختصار في زمن العالج‪.‬‬

‫‪ -‬المساىمة في التأىيل البدني‪.‬‬

‫‪ -‬تحسين البروتوكول‪.‬‬

‫‪ -‬تقدير النجازات‪.‬‬

‫‪ -‬معاونة المعالج في تقويم مختمف مراحل البروتوكول‪.‬‬

‫‪ -‬تسير التقويم الذاتي لألفراد‪.‬‬

‫‪ -‬تصنيف األفراد‪.‬‬

‫‪ -5‬خطوات تقويم البروتوكول العالجي ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد اليدف من التقويم بدقة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد المعايير أو المحكات‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫البروتوكول العالجي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬قياس المعايير‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد منطق التقويم‪.‬‬

‫‪ -‬جمع البيانات ‪ :‬ىو عممية جمع وقياس المعمومات حول المتغيرات المستيدفة في نظام‬

‫قائم‪ ،‬والذي يم ّكن الفرد بعد ذلك من اإلجابة عمى األسئمة ذات الصمة‪ ،‬وتقييم النتائج‪ ،‬أو ىو‬

‫أحد مكونات البحث في جميع مجاالت الدراسة بما في ذلك العموم الفيزيائية‪ ،‬واالجتماعية‬

‫واإلنسانية‪.‬‬

‫‪ -‬تحميل البيانات ‪ :‬ىو عممية الفحص والتدقيق لمبيانات‪ ،‬وتمشيطيا لتكون أكثر دقة‪ ،‬واعادة‬

‫تشكيميا‪ ،‬وتخزينيا أيضاً لنحصل ونستنبط في النياية عمى معمومات يمكن عمى أساسيا‬

‫اتخاذ وتحديد الق اررات‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد النتائج‪.‬‬

‫‪ -6‬أهمية التقويم في البروتوكول العالجي ‪:‬‬

‫‪ -‬الكشف عن مدى فعالية ونجاح العممية العالجية‪.‬‬

‫‪ -‬تقرير مدى فعالية طريقة العالج المستخدمة‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة مدى نمو شخصية المفحوص ومدى التغيير الذي يط أر عمى حالتو ومدى توافقو‬

‫النفسي‪.‬‬

‫‪ -7‬أبعاد التقويم في البروتوكوالت العالجية ‪:‬‬

‫‪ -‬تقويم العممية ‪ :‬يصف جميع النشاطات والتمارين‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫البروتوكول العالجي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬تقويم الناتج ‪ :‬تقويم انجازات البروتوكول‪.‬‬

‫‪ -‬تقويم آثار البروتوكول ‪ :‬ليحدد اآلثار بعيدة المدى واآلثار غير المقصودة لمبروتوكول‪.‬‬

‫‪ -8‬متغيرات التقويم في البروتوكوالت العالجية ‪:‬‬

‫‪ -‬الفاحص‪.‬‬

‫‪ -‬المفحوص‪.‬‬

‫‪ -‬المشكمة‪.‬‬

‫‪ -‬ظروف العمل العالجي‪.‬‬

‫‪ -‬طريقة العالج‪.‬‬

‫‪ -9‬طرق التقويم في البروتوكوالت العالجية ‪:‬‬

‫‪ -‬الدراسات والبحوث‪.‬‬

‫‪ -‬مقارنة طرق العالج المختمفة‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة التغيرات السموكية‪.‬‬

‫‪ -‬رأي العاممين‪.‬‬

‫‪ -‬رأي العمالء‪.‬‬

‫‪ -11‬أسباب ومبررات التخطيط ‪:‬‬

‫‪ -‬أن يكون أساسا لمعمل‪.‬‬

‫‪ -‬أن يكون أساسا لمتنظيم‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫البروتوكول العالجي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬أن يقدم أساسا التخاذ القرار‪.‬‬

‫‪ -‬أن يقدم أساسا لاللتزام‪.‬‬

‫‪ -‬أن يقدم أساسا لتقويم البروتوكول‪.‬‬

‫‪ -11‬قيمة وهدف تقويم البروتوكوالت ‪:‬‬

‫عرف "جيبسون وميتشيل " تقويم البروتوكول العالجي عمى أنو ‪" :‬مجموعة منيجية‬

‫من جمع وتحميل البيانات‪ ،‬األنشطة التي يتم إجرائيا لتحديد قيمة البروتوكول من أجل‬

‫مساعدة اإلدارة والتخطيط لمبرنامج ودعم المسؤولية العامة"‪.‬‬

‫* إن أنشطة التقويم تجعمه من الممكن ‪:‬‬

‫‪ -‬إجراء األحكام المناسبة بشأن جيود وفعالية وكفاءة تمك البروتوكوالت‪.‬‬

‫‪ -‬تحدد قيمة البروتوكول وتمنح فرصة الستكشاف األساليب أو اإلستراتيجيات البديمة‬

‫األخرى لتحقيق بعض األىداف المرجوة أم ال‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم دليل موضوعي عما إذا كان البروتوكول قد استوفى األىداف المرجوة أم ال‪.‬‬

‫‪ -‬يتيح فرصة لمتخصيص لمبرنامج واتخاذ القرار‪.‬‬

‫* التقويم سوف يساعد في فحص ما يمي ‪:‬‬

‫‪ -‬فاعمية البروتوكول المقترح‪.‬‬

‫‪ -‬نقاط القوة والضعف في البروتوكول‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم التقارير والمتابعة‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫البروتوكول العالجي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬استجابة البروتوكول لالحتياجات المتغيرة‪.‬‬

‫* يمكن اتخاذ الخطوات التالية لتقويم البروتوكول الحالي ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد أنشطة العالج والتوجيو الحالية‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد من يتم الخدمة معيم‪.‬‬

‫‪ -‬تحديث النتائج‪.‬‬

‫‪ -‬جمع التصورات‪.‬‬

‫‪ -12‬أنواع التقويم ‪:‬‬

‫ىناك نوعين لمتقويم ىما ‪:‬‬

‫‪ -‬التقويم التكويني ‪:‬‬

‫يتم ىذا النوع من التقويم خالل تخطيط وتصميم البروتوكول العالجي‪ ،‬تعديمو‬

‫وتحسينو‪ ،‬وتحديد نقاط القوة و الضعف التي يعاني منيا‪.‬‬

‫‪ -‬التقويم التمخيصي ‪:‬‬

‫تقويم البرنامج المكتمل‪ ،‬يمخص نقاط القوة والضعف في البروتوكول‪.‬‬

‫‪ -13‬إجراءات التقويم ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد األىداف المراد تقييميا‪.‬‬

‫‪ -‬وضع خطة التقويم‪.‬‬

‫‪ -‬تطبيق خطة التقويم‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫البروتوكول العالجي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬استخدام النتائج‪.‬‬

‫* من الضروري مراعاة مايمي إذا أردنا أن تؤتي إجراءات التصميم ثمارها ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد توقيت التقويم‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد المراد تقويمو بدقة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد الشخص المقدم لو التقويم لخدمتو‪.‬‬

‫‪ -‬التخطيط لدراسة التقويم‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد كيفية تقديم تقرير عن دراسة التقويم‪.‬‬

‫‪ -14‬طرق التقويم ‪:‬‬

‫‪ -‬األسموب (القياس) القبمي والبعدي‪.‬‬

‫‪ -‬طريقة المقارنة‪.‬‬

‫‪ -‬طريقة الكيفية‪.‬‬

‫‪ -15‬أساليب التقويم ‪:‬‬

‫المالحظات‪ ،‬المقابالت الشخصية‪ ،‬االستبيانات‪.‬‬

‫‪ -16‬نقاط كتابة تقرير تقويمي لمبروتوكول العالجي‪:‬‬

‫‪ -‬ممخص تنفيذي‪.‬‬

‫‪ -‬وصف البروتوكول العالجي‪.‬‬

‫‪ -‬طريقة التقويم‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫البروتوكول العالجي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬النتائج‪.‬‬

‫‪ -‬التفسير والتأمل‪.‬‬

‫‪ -‬التوصيات‪.‬‬

‫* الممخص التنفيذي ‪ :‬ىو وثيقة قصيرة من الصفحة أو صفحتين يظير في بداية تقرير‬

‫التقويم النيائي‪ ،‬ويحتوي عمى عرض عام لمبروتوكول ويمقي الضوء عمى النتائج الرئيسية‬

‫والتوصيات من التقويم‪ ،‬ويمنح القارئ إحساسا بمحتوى التقرير بدون أن يضطر إلى قراءة‬

‫الوثيقة بأكمميا‪.‬‬

‫* لماذا نكتب ممخصا تنفيذيا؟‬

‫‪ -‬الممخص التنفيذي يوجز ما يتوقعو القارئ في التقرير‪.‬‬

‫‪ -‬قد يستخدم الممخص عمى حدة بعيداً عن التقرير‪.‬‬

‫* ما الذي يشمل عميه الممخص التنفيذي؟‬

‫‪ -‬غرض البروتوكول العالجي المقترح‪.‬‬

‫‪ -‬أنشطة وتمارين البروتوكول العالجي والبيئة‪.‬‬

‫‪ -‬غرض التقويم‪.‬‬

‫* ما الذي يدرج في جزء وصف البروتوكول العالجي؟‬

‫‪ -‬شرح كيفية توجيو وتطبيق البروتوكول‪.‬‬

‫‪ -‬عرض عام لمبروتوكول‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫البروتوكول العالجي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬أىداف البروتوكول العالجي بصفة عامة‪.‬‬

‫‪ -‬أىداف بنود البروتوكول‪.‬‬

‫‪ -17‬خطوات عرض بيانات التقويم ‪:‬‬

‫‪ -‬مراجعة أىداف البروتوكول المقترح‪.‬‬

‫‪ -‬القراءة وبعناية مشددة البيانات التي جمعتيا‪.‬‬

‫‪ -‬تحميل البيانات وتنظيميا‪.‬‬

‫‪ -18‬استراتيجيات تحميل البيانات الكيفية‪ ،‬والكمية ‪:‬‬

‫* الكيفية ‪ :‬تحميل المحتوى‪ ،‬دراسة الحالة‪.‬‬

‫* الكمية ‪ :‬التك اررات‪ ،‬المتوسطات‪ ،‬النسب المئوية‪.‬‬

‫‪ -19‬العوامل التي تؤثر عمى تاريخ العالج ‪:‬‬

‫السن‪ ،‬العنوان‪ ،‬المينة‪ ،‬الجانبية‪ ،‬نوع اإلصابة‪ ،‬المغة‪ ،‬العرقية‪.‬‬

‫* تقويم العممية‪ :‬تحدد ما إذا كان البروتوكول ينفذ كما ىو مخطط لو‪ ،‬وييدف إلى اإلجابة‬

‫عن سؤال أساسي‪" .‬من يخدميم التقويم وما الذي حدث بالبروتوكول"‪.‬‬

‫* تتناول تقويمات النتيجة القضايا التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬االختبارات القبمية‪.‬‬

‫‪ -‬االختبارات البعدية‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫البروتوكول العالجي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫* المكونات األساسية لتقويم النتيجة ‪:‬‬

‫‪ -‬األىداف‪.‬‬

‫‪ -‬الغايات‪.‬‬

‫‪ -‬النتائج‪.‬‬

‫* هناك قضيتين أساسيتين يتعمقان بمب تصميم كل تقويمات النتيجة ‪:‬‬

‫‪ -‬مالحظة األفراد القبمية‪ ،‬والبعدية في البروتوكول‪.‬‬

‫‪ -‬مجموعة المقارنة‪.‬‬

‫‪ -21‬طرق جمع بيانات النتيجة ‪:‬‬

‫‪ -‬المناىج الكيفية ‪ :‬مثل المقابالت الشخصية والجماعية‪.‬‬

‫‪ -‬المناىج الكمية ‪ :‬مثل السجالت الموجودة‪ ،‬االستطالعات‪.‬‬

‫واالستطالعات ‪ :‬ىي أكثر طرق جمع المعمومات استخداما لتقويمات النتيجة‪.3‬‬

‫‪3‬‬
‫‪Ratmxv.blogspot.com‬‬

‫‪109‬‬
‫البروتوكول العالجي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫حاولنا في ىذا الفصل عرض ممخص عن البروتوكوالت العالجية وكيفية تقويميا‪،‬‬

‫وقدمنا وصفا مجمالً لمبروتوكوالت‪ ،‬والفصل الموالي خصصناه لإلجراءات المنيجية‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫الجانب التطبيقي‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬اإلجراءات المنهجية للدراسة‬

‫تمهيد‬

‫‪ -1‬الدراسة االستطالعية‪.‬‬

‫‪ -2‬منهج الدراسة‪.‬‬

‫‪ -3‬مجال الدراسة‪.‬‬

‫‪ -4‬أدوات الدراسة‪.‬‬

‫‪ -5‬تقديم عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪ -6‬الخصائص السيكوميترية‪.‬‬

‫خالصة‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫تمييد ‪:‬‬

‫من أجل تقديم المساعدة ألي شخص يعاني من اضطراب البد من فيم وتحميل‬

‫االضطراب من جميع نواحيو‪ ،‬ألن الفرد بحد ذاتو يكون في صدد صراع داخمي جراء‬

‫اضطرابو‪ ،‬عندئذ يتوجب عمينا كمختصين أرطوفونيين أن نكون في حالة استماع تام‬

‫لممريض وتحسيسو بقيمتو اإلنسانية‪ ،‬فبعد التشخيص والعالج يعود المريض ولو نسبيا إلى‬

‫حياتو العادية مما يوفر لو الراحة الجسمية والنفسية‪.‬‬

‫ففي ىذا الفصل سيتم عرض إجراءات الدراسة الميدانية‪ ،‬فبفضل ما يحممو ىذا الفصل‬

‫من أىمية في تحديد قدرة الباحث أدوات بحثو في الحصول عمى نتائج أقرب لممصداقية‬

‫العممية‪.‬‬

‫حاولنا التطرق في ىذا الفصل إلى تحديد المنيج المتبع والمناسب ليذا البحث وعينة‬

‫البحث والحدود المكانية‪ ،‬الزمنية والبشرية‪ ،‬وأدوات البحث وكيفية تصميميا في الجانب‬

‫التطبيقي‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ - 1‬الدراسة االستطالعية‪:‬‬

‫تعتبر الدراسة االستطالعية مرحمة ميمة في البحث العممي‪ ،‬نظ ار الرتباطيا المباشر‬

‫بالميدان‪ ،‬فيي تعد أول خطوة يمجأ إلييا الباحث لمتعرف عمى الميدان وعمى الظروف‬

‫واإلمكانيات المتوفرة‪ ،‬باإلضافة إلى أنيا تسمح بالتعرف عمى المشكالت التي يمكن أن‬

‫تظير قبل القيام بالدراسة التطبيقية في ما يمكن من حل ىذه المشكالت غير المتوقعة في‬

‫ىذه المرحمة من الدراسة‪.‬‬

‫وليذا قبل الشروع في العمل الميداني قمنا بدراسة استطالعية حيث تقربنا من عدة‬

‫مراكز ومؤسسات خاصة ومستشفيات في كل من تيزي وزو‪ ،‬الجزائر العاصمة‪ ،‬البميدة‬

‫وىران‪ ،‬التي يتواجد بيا المصابين بالحبسة والذين لدييم اضطرابات البمع ( ‪La‬‬

‫‪ ،)dysphagie‬لكن ولألسف الشديد وبسبب جائحة كورونا لم نجد أي مفحوص ىناك‪ ،‬مما‬

‫جعمنا نتوجو إلى ديارىم (‪ ،)A domicile‬بموافقة من أوليائيم أين قمنا باختيار وضبط العينة‬

‫المناسبة لبحثنا‪.‬‬

‫أىداف الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف عمى ميدان الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة صعوبات التطبيق التي من شأنيا تحدد قيمة البحث‪.‬‬

‫‪ -‬ضبط إشكالية الدراسة المستيدفة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد األدوات واألساليب التي تستعمميا في الدراسة األساسية‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -‬ربط الجانب النظري بالجانب التطبيقي‪.‬‬

‫‪ -2‬منيج الدراسة ‪:‬‬

‫إذا أردنا القيام بأي دراسة عممية البد من إتباع خطوات فكرية منظمة وعقالنية تيدف‬

‫إلى بموغ نتيجة ما وىذا بإتباع منيج معين يتناسب مع طبيعة الدراسة التي سنتطرق إلييا‬

‫يعني أن المنيج ىو الطريقة التي يسمكيا الباحث لموصول إلى نتيجة معينة كما اختياره ال‬

‫يأتي من قبيل الصدفة أو لميل و رغبة الباحث إلى المنيج دون اآلخر بل أن طبيعة‬

‫الموضوع وميدان الدراسة ىما المذان يحددان نوعية المنيج المتبع وىذا من أجل الوصول إلى‬

‫معمومات دقيقة‪ ،‬ونتائج موضوعية‪.‬‬

‫وقد اعتمدنا في بحثنا ىذا عمى المنيج (شبو) التجريبي‪ ،‬ويعرف ىذا المنيج بأنو‬

‫أسموب من أساليب التحميل المرتكز عمى معمومات كافية ودقيقة ظاىرة أو موضوع محدد من‬

‫خالل فترات زمنية معمومة‪ ،‬وذلك من أجل الحصول عمى نتائج عممية‪ ،‬تم تفسيرىا بطريقة‬

‫موضوعية و بما ينسجم مع المعطيات الفعمية لمظاىرة‪ ،‬بمعنى أن ىذا المنيج يرتكز عمى‬

‫تجربة لظاىرة أو موضوع محدد عمى صورة نوعية أو كمية رقمية‪.1‬‬

‫‪ -3‬مجال الدراسة ‪:‬‬

‫كأي دراسة عممية واضحة المعالم‪ ،‬ال بد من توضيح مجاالت‪ ،‬أبعاد وحدود إجراء‬

‫ىذه الدراسة‪ ،‬وأىم ىذه المجاالت نذكر مايمي ‪:‬‬

‫‪1‬عباس وآخرون‪" ،‬منيجية البحث العممي‪ ،‬القواعد والمراحل والتطبيقات"‪ ،‬المكتبة األكاديمية لمنشر‪ ،‬األردن‪ ،‬بدون طبعة‬
‫‪ ،7007‬ص ‪.77‬‬

‫‪115‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -1 -3‬المجال المكاني ‪:‬‬

‫تم انجاز الجانب التطبيقي من الدراسة في ديار المفحوصين )‪ )A domicile‬بالضبط‬

‫في دائرة واضية والية تيزي وزو‪.‬‬

‫‪ -2 -3‬المجال البشري ‪:‬‬

‫تضم الدراسة حالتين تعاني من حبسة حركية (بروكا) مصحوبة باضطرابات البمع‪،‬‬

‫القصد من ذلك ىو التوجو بنظرة عممية مدروسة نحو طبيعة الظاىرة المرضية وما يعترييا‬

‫من سموكيات وتحميميا وتفسيرىا‪.‬‬

‫‪ -3 -3‬خصائص عينة الدراسة ‪:‬‬

‫أخذنا باالعتبار في اختبار حاالت الدراسة مايمي ‪:‬‬

‫‪ -‬أصل الحبسة أن تكون إصابة دماغية محددة عمى مستوى منطقة بروكا‪.‬‬

‫‪ -‬اإلطالع عمى الممف الطبي الكامل لكل حالة مع طمب تقرير حول فحص الرؤية‪،‬‬

‫والسمع عند الحالتين‪.‬‬

‫‪ -‬اخترنا ليذه الدراسة حالتين تعاني من الحبسة مصحوبة باضطرابات البمع لدى فئة‬

‫كبار السن تتراوح أعمارىن بين ‪.66 -55‬‬

‫‪ -‬المقابمة مع أىل الحالتين لمتأكد أن كالىما لم تكن تعاني من مشاكل أو اضطرابات‬

‫البمع قبل إصابتيما بالحبسة‪.‬‬

‫‪ -‬تم اختيار حالتين إناث دون أن يكون الجنس معيا ار في الدراسة‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -‬تم اختيار الحاالت المحافظة عمى مستوى من الفيم الذي يسمح ليا بفيم التعميمة‪.‬‬

‫‪ -‬تم اختيار حاالت الناطقة والتي تفيم المغة القبائمية‪.‬‬

‫‪ -4 -3‬المجال الزمني ‪:‬‬

‫تم إجراء ىذه الدراسة في الفترة الممتدة من بداية شير نوفمبر ‪ 7070‬إلى غاية نياية‬

‫شير ديسمبر‪.7070‬‬

‫‪ -4‬وسائل الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -1 -4‬المالحظة ‪ :‬وىي عممية مراقبة ومشاىدة السموك والظواىر والمشكالت ومكوناتيا‬

‫المادية ومتابعة سيرتيا واتجاىاتيا وعالقتيا بأسموب عممي منظم ومخطط ىادف بقصد‬

‫التفسير وتحديد العالقة بين المتغيرات والتنبؤ لسموك الظاىرة‪.1‬‬

‫حيث وضفنا المالحظة كأداة البحث وذلك بغية ‪:‬‬

‫‪ -‬جمع المعمومات عن الحاالت من خالل المالحظة المباشرة لسموكاتيا‪.‬‬

‫‪ -‬االطالع عمى الممفات الطبية (المالحظة غير المباشرة)‪.‬‬

‫رجاء وحيد دويدري‪" ،‬البحث العممي أساسياتو النظرية وممارستو العممية"‪ ،‬دار الفكر المعاصر‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪1‬‬

‫األولى‪ ،7000 ،‬ص ‪.971‬‬


‫‪117‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -2-4‬المقابمة ‪ :‬ىي عبارة عن لقاء أو حوار يدور بين الباحث والذي يتم فيو مقابمتو ويبدأ‬

‫الحوار بتكوين عالقة وطيدة بينيما ليتضمن الباحث الحد األدنى من التعاون المستجيب ثم‬

‫يشرح الغرض من المقابمة‪.1‬‬

‫وقد قمنا بمايمي ‪:‬‬

‫‪ -‬المقابمة مع أولياء الحاالت‪.‬‬

‫‪ -‬المقابمة مع مختصة أرطوفونية‪.‬‬

‫‪ -3-4‬بروتوكول تقييم وظيفة البمع ‪ :‬موجو لفحص المصابين بإعاقة من أصل عصبي‬

‫(الحبسة)‪ ،‬تم إنشاؤه من طرف الباحثة "لحسني إ" سنة ‪ 7097 -7099‬في مذكرة تخرجيا‬

‫لنيل شيادة الماجستير في األرطفونيا تحت إشراف "الدكتور ح الحسين"‪.‬‬

‫تم تقديم بروتوكول تقييم وظيفة البمع بطريقة فردية وذلك بمساعدة األخصائية‬

‫األرطوفونية الحالة تمو األخرى وفي مكان ىادئ‪ ،‬حيث استغرقنا مع كل حالة حوالي ‪00‬‬

‫إلى ‪ 75‬دقيقة بمعدل أربع مرات في األسبوع‪.‬‬

‫قمنا بطرح األسئمة لممفحوص بالترتيب‪ ،‬وقمنا بذلك من دون أن نعمم الحالة أننا نطبق‬

‫اختبار عمييا‪ ،‬وذلك من أجل أن تكون في حالة عادية وال يسبب ذلك نوعا من القمق‬

‫والتوتر‪ ،‬قدمنا األسئمة بالمغة القبائمية الواحدة تمو األخرى‪ ،‬كان واضحا وبصوت عالي‬

‫ومفيوم‪.‬‬

‫رجاء وحيد دويدري‪" ،‬البحث العممي أساسياتو النظرية وممارستو العممية"‪ ،‬دار الفكر المعاصر‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪1‬‬

‫األولى‪ ،7000 ،‬ص ‪.959‬‬


‫‪118‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫ويتكون ىذا البروتوكول من ‪:‬‬

‫المقب ‪:‬‬ ‫االسم ‪:‬‬

‫تاريخ إجراء الفحص ‪:‬‬

‫السن ‪:‬‬
‫ّ‬

‫العنوان ‪:‬‬

‫المينة ‪:‬‬

‫الجانبية ‪:‬‬

‫نوع اإلصابة ‪:‬‬

‫الوزن الحالي ‪:‬‬

‫مجموع المعمومات آت من المقابمة مع المصاب‪ ،‬المحيط العائمي أو الطبي‪ ،‬وكذلك‬

‫المالحظة واإلطالع عمى الممف الطبي‪.‬‬

‫‪ -‬التقييم الكمي حسب سمم ذو ‪ 7‬مستويات موجود في نياية الميزانية‪.‬‬

‫االختبارات ‪:‬‬ ‫‪.I‬‬

‫‪ .1‬الميزانية ‪:‬‬

‫‪ -1-1‬السوابق المرضية ‪:‬‬

‫‪ -2-1‬تاريخ اإلصابة ‪:‬‬

‫‪ -‬تاريخ ظيور اإلصابة ‪:‬‬

‫‪119‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫غير ذلك‬ ‫تدريجيا‬ ‫‪ -‬كيفية ظيور اإلصابة ‪ :‬فجأة‬

‫ثابتة‬ ‫تراجع‬ ‫‪ -‬التطور الحالي لإلصابة ‪ :‬تفاقم‬

‫‪ -‬االضطرابات المصاحبة ‪ :‬اضطرابات في البمع ‪:‬‬

‫ماىي ‪:‬‬ ‫اضطرابات حركية ‪:‬‬

‫ما ىي ‪:‬‬ ‫اضطرابات معرفية ‪:‬‬

‫ماىي ‪:‬‬ ‫غيرىا من االضطرابات ‪:‬‬

‫تاريخ اضطرابات البمع ‪:‬‬ ‫‪.II‬‬

‫ال‬ ‫‪ -9‬ىل يعاني المصاب من اضطرابات في البمع؟ نعم‬

‫مثل ‪:‬‬ ‫إذا كانت اإلجابة ب نعم‪ ،‬ىل تكمن ىذه الصعوبات في بمع ‪ :‬السوائل‪:‬‬

‫مثل ‪:‬‬ ‫الصمب ‪:‬‬

‫مثل ‪:‬‬ ‫الريق ‪:‬‬

‫ال‬ ‫‪ -7‬ىل ظيرت ىذه االضطرابات أو الصعوبات مع بداية اإلصابة؟ نعم‬

‫‪ -0‬الذاكرة ‪ :‬ىل يبدو أن المصاب يعاني من صعوبات في حفظ السؤال أو التعميمة؟‬

‫سميمة‬ ‫شبو معدومة‬ ‫ناقصة‬

‫‪ -7‬الفيم ‪ :‬التأكد من إمكانية فيم المصاب لمتعميمات وغيرىا لمتحقق من إمكانية مواصمة‬

‫اضطراب حاد‬ ‫تعميمات بسيطة‬ ‫سميم‬ ‫إعادة التربية‪.‬‬

‫في حالة نعم أي نوع؟‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ىل المصاب يعاني من اضطراب الحبسة ‪ :‬نعم‬

‫‪120‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الفحص الحسي – حركي لممنطقة الفمية – الوجيية ‪:‬‬ ‫‪.III‬‬

‫‪ .9‬الحركة اإلرادية ‪ :‬تتم ىذه االختبارات بإعطاء تعميمة ‪ +‬تقميد‬

‫‪ -1-1‬الشفتين ‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الشفتين نحو األمام (قبمة) ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬إبراز األسنان ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬التبسم (دون إبراز األسنان) ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬إغالق الشفتين مع مسك شيء ما (مخفض األسنان مثال) ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -2-1‬المسان‪:‬‬

‫‪ -‬إخراج المسان ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬رفع المسان باتجاه األنف ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬وضع المسان باتجاه الذقن ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬وضع المسان نحو اليمين ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬وضع المسان نحو اليسار ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬اصطفاق المسان بالحنك (‪0 9 7 0 (Claquer la langue‬‬

‫‪ -3-1‬الوجنتين ‪:‬‬

‫‪ -‬نفخ الوجنتين ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬نفخ الخد األيمن ‪0 9 7 0‬‬

‫‪121‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -‬نفخ الخد األيسر ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -4-1‬الفكين ‪:‬‬

‫‪ -‬فتح الفم كميا ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬تحريك الفكين نحو اليمين ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬تحريك الفكين نحو اليسار ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -5-1‬الحنجرة ‪:‬‬

‫‪ -‬بمع الريق لمالحظة ارتفاع الحنجرة ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ .2‬الحركة االنعكاسية ‪:‬‬

‫‪ -1-2‬المنعكسات الطبيعية ‪ :‬نالحظ أثناء المقابمة أو من خالل المعمومات المقدمة من‬

‫طرف العائمة‪.‬‬

‫‪ -‬وجود منعكس البمع ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬وجود منعكس السعال ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬وجود منعكس االرتداد يختبر بإدخال (مخفض المسان في الفم فوق المسان)‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -2-2‬المنعكسات المرضية ‪:‬‬

‫‪ -‬منعكس المص ‪ :‬يقرب الفاحص مخفض المسان من فم المفحوص ويرى إن اقترب ىذا‬

‫األخير منو ليمصو ‪0 9 7 0‬‬

‫‪122‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -‬منعكس العض ‪ :‬يدخل الفاحص مخفض المسان في فم المفحوص ويالحظ إذا ما قام ىذا‬

‫األخير منو ليعضو ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ .3‬القدرات الحسية ‪ :‬اإلدراك الحسي‪ ،‬التذوق والشم‬

‫‪ -1-3‬اإلدراك الحسي (الممسي والحراري) ‪ :‬بالنسبة لإلدراك الممسي‪ ،‬يطمب الفاحص من‬

‫المفحوص إغماض العينين‪ ،‬ثم يقوم بالضغط غمى المنطقة المختبرة بواسطة مخفض المسان‬

‫وعمى المفحوص التعرف عمى المنطقة الممموسة‪ .‬أما فيما يخص اختبار الح اررة‪ ،‬فيتم‬

‫استعمال ممعقة باردة جدا (تكون قد وضعت مسبقا في الثالجة)‪ ،‬ثم يقوم الفاحص بمالمستيا‬

‫لمنطقة معينة وعمى المفحوص التعرف عمييا‪.‬‬

‫‪ -1-1-3‬الوجنتين ‪:‬‬

‫الجية اليمنى ‪ :‬الممس ‪0 9 7 0‬‬

‫‪0 9 7‬‬ ‫الح اررة ‪0‬‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫الجية اليسرى ‪ :‬الممس‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫الح اررة‬

‫‪ -2-1-3‬الشفتين ‪:‬‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫الممس‬ ‫الجية اليمنى ‪:‬‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫الح اررة‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫الممس‬ ‫الجية اليسرى ‪:‬‬

‫‪123‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الح اررة ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -3-1-3‬المسان ‪:‬‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫الممس‬ ‫الجية اليمنى ‪:‬‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫الح اررة‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫الممس‬ ‫الجية اليسرى ‪:‬‬

‫الح اررة ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -4-1-3‬شراع الحنك ‪:‬‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫الممس‬ ‫الجية اليمنى ‪:‬‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫الح اررة‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫الجية اليسرى ‪ :‬الممس‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫الح اررة‬

‫‪ -2-3‬إدراك األذواق األساسية ‪ :‬نحتاج إلى عود أذن مبمل بماء محمى (بو سكر)‪ ،‬ماء بو‬

‫ممح وعصير ليمون‪.‬‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫‪ -‬ماء محمى‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫‪ -‬ماء مالح‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫‪ -‬عصير ليمون‬

‫‪124‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -3-3‬اإلدراك الشمي ‪ :‬نحتاج إلى حبات من البن (القيوة)‪ ،‬فنيميا‪ ،‬وزعتر جبمي‪ ،‬نطمب‬

‫من ا لمفحوص التعرف عمى ىذه المكونات من خالل الرائحة (مع إغماض عينيو الجتناب‬

‫التعرف البصري)‪ .‬يمكن تعويض ىذه بالمستخمصات السائمة‪.‬‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫‪ -‬البن‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫‪ -‬الفانيميا‬

‫‪0 9 7 0‬‬ ‫‪ -‬الزعتر الجبمي‬

‫وظيفة البمع ‪:‬‬ ‫‪.IV‬‬

‫‪ .1‬المحاولة الغذائية ‪:‬‬

‫يمكن إجراء المحاولة الغذائية فقط في حال توفر الشروط الثالث اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -‬مستوى انتباه المصاب كاف‪.‬‬

‫‪ -‬وجود منعكس البمع أو عمى األقل إمكانية البمع اإلرادي‪.‬‬

‫‪ -‬وجود منعكس السعال أو عمى األقل إمكانية السعال اإلرادي‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪-1-1‬الماء ‪:‬‬

‫جرعة بالكأس‬ ‫‪ 9‬ممعقة كبيرة‬ ‫الكمية ½ممعقة صغيرة ممعقة صغيرة‬

‫الغذاء‬

‫~‬ ‫~‬ ‫~‬ ‫~‬ ‫تثخين‬

‫~‬ ‫~‬ ‫~‬ ‫~‬ ‫تكثيف ‪7‬‬ ‫الماء‬

‫~‬ ‫~‬ ‫~‬ ‫~‬ ‫تكثيف ‪9‬‬

‫~‬ ‫~‬ ‫~‬ ‫~‬ ‫مميو‬

‫بمع غير سميم‬ ‫بمع سميم‬ ‫مسالك خاطئة‬


‫‪ -2-1‬الغذاء ‪:‬‬
‫‪ 9‬ممعقة كبيرة‬ ‫‪ 9‬ممعقة كبيرة‬ ‫½ممعقة صغيرة‬ ‫الكمية‬
‫نوع الغذاء‬
‫~‬ ‫~‬ ‫ميروس‬
‫~‬ ‫تعديل الوضعية ~‬
‫~‬ ‫~‬ ‫مطحون‬
‫~‬ ‫~‬ ‫الغذاء تعديل الوضعية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 7‬سم‬ ‫‪ 9‬سم‬
‫~‬ ‫~‬ ‫صمب‬
‫~‬ ‫تعديل الوضعية ~‬
‫بمع غير سميم‬ ‫بمع سميم‬ ‫مسالك خاطئة‬

‫‪126‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ .2‬تقييم وظيفة البمع ‪:‬‬

‫من خالل مالحظة التجربة الغذائية يمكن تقييم وظيفة البمع‪.‬‬

‫‪ -1-2‬المرحمة الفمية ‪:‬‬

‫‪ -‬الزمن الفمي – تحضير البمعة ‪:‬‬

‫مسك الغذاء ‪:‬‬

‫االضطرابات المالحظة والميكانيزمات المفحوصة ‪:‬‬

‫‪ -‬تسرب أنفي (ارتداد أنفي) خمل في االنسداد الميوي الحمقي ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬تسرب فمي (تريق) خمل في االنسداد األمامي لمتجويف الفمي ‪0 9 7 0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫خمل في النقل الفمي ‪0‬‬ ‫‪ -‬بقايا عمى مستوى الفم أو الوجنتين‬

‫‪ -‬بقايا عمى مستوى )‪ (Les vallécules‬خمل في النقل أو االنطالق البمعومي‪ ،‬تظير‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫من خالل صوت مبمل‪0 .‬‬

‫أي خمل في ‪ :‬بداية الزمن الفمي أو‬ ‫‪ -‬انحصار (‪)Blocage‬عمى مستوى الفم‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التحكم والنقل الفمي أو في بداية الزمن البمعومي ‪0‬‬

‫‪ -‬انحصار عمى مستوى البمعوم نقص في الدفع المساني أو البمعومي أو خمل في عمل‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصارة العميا لممريء‬

‫‪ -‬مسالك خاطئة قبل البمع تحكم غير سميم في البمعة أو تأخر في انطالق الزمن‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البمعومي‬

‫‪127‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -‬مسالك خاطئة أثناء البمع خمل في االنسداد الميوي الحنجري ‪0 9 7 0‬‬

‫‪ -‬مسالك خاطئة بعد البمع خمل في ‪ :‬االنسداد الحنجري ما فوق الميوي أو في النقل‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البمعومي أو في عمل الصارة العميا لممريء‬

‫االختبارات المكممة ‪:‬‬ ‫‪.V‬‬

‫‪ -‬قياس السوائل ‪La manométrie‬‬

‫‪La nasofibroscopie -‬‬

‫‪La vidéoradiscopie -‬‬

‫‪La radioscopie -‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬حركة فتح الفم‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬حركة إغالق الفم‬

‫تكوين البمعة والمضغ ‪:‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬حركة صعود و نزول الفك السفمي‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬حركات المسان لجمع البمعة فوق جزئو األمامي‬

‫الزمن المساني ‪:‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬دفع المسان نحو البمعوم‬

‫غياب حركات الذىاب‬ ‫‪ -‬بداية الزمن البمعومي (انطالق إرادي لمبمع البمعومي ‪/‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫واإلياب لمسان)‬

‫‪128‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -2-2‬المرحمة البمعومية ‪:‬‬

‫‪ -‬انطالق منعكس البمع ‪ :‬يتمثل في الزمن مابين تقمص المسان لدفع البمعة وصعود‬

‫الحنجرة‪ .‬نقدم لممفحوص عدة مالعق من الياغورت الطبيعي ونالحظ‪.‬‬

‫‪ -‬حماية المسارات اليوائية و التناسق تنفس – بمع ‪:‬‬

‫وقف أو حبس التنفس ‪0 / / 0‬‬

‫زفير مباشر بعد البمع ‪0 / / 0‬‬

‫‪-3-2‬المرحمة المريئية ‪:‬‬

‫انفتاح الصارة العميا لممريء ‪ :‬ال يمكن مالحظتيا إال باالختبارات الشبو اإلكمينيكية مثل‬

‫‪La vidéo radioscopie‬‬

‫غيرىا ‪....... :‬‬

‫الق اررات المتخذة ‪:‬‬

‫نوع الغذاء ‪:‬‬

‫الوضعية المناسبة ‪:‬‬

‫عدد الحصص األسبوعية المقررة ‪:‬‬

‫مالحظات أخرى ‪:‬‬

‫‪129‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫نظام تنقيط بروتوكول تقييم وظيفة البمع ‪:‬‬

‫‪-‬الفحص الحسي‪-‬الحركي لممنطقة الفمية‪-‬الوجيية ‪:‬‬

‫الحركة اإلرادية ‪:‬‬

‫‪ : 0‬الحركة الصحيحة‪.‬‬

‫‪ : 9‬غير تامة أو غير متوازنة‪.‬‬

‫‪ : 7‬ال يستطيع المفحوص القيام بالحركة إال إذا وجيو الفاحص فيقمده‪.‬‬

‫‪ : 0‬ال يقوم بالحركة بتاتاً‪.‬‬

‫الحركة االنعكاسية ‪:‬‬

‫‪ : 0‬منعكس وجود‪.‬‬

‫‪ : 9‬منعكس ناقص أو متأخر‪.‬‬

‫‪ : 7‬منعكس موجود لكن غير تام أو جد متأخر‪.‬‬

‫‪ : 0‬منعكس غائب تماما‪.‬‬

‫المنعكسات المرضية ‪:‬‬

‫‪ : 0‬منعكس معدوم‪.‬‬

‫‪ : 9‬منعكس موجود بصفة متناوبة‪.‬‬

‫‪ : 7‬منعكس موجود في أغمب األوقات‪.‬‬

‫‪ : 0‬منعكس موجود دائما‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -‬القدرات الحسية ‪ :‬اإلدراك الحسي‪ ،‬التذوق والشم‪.‬‬

‫اإلدراك الحسي (الممسي والحراري) ‪:‬‬

‫‪ : 0‬التحفيز مدرك‪.‬‬

‫‪ : 9‬التحفيز مدرك لكن نالحظ تردد في تحديد موضعو‪.‬‬

‫‪ : 7‬يدرك المفحوص التحفيز بصعوبة أو بصفة خاطئة‪.‬‬

‫‪ : 0‬ال يدرك المفحوص التحفيز‪.‬‬

‫إدراك األذواق األساسية ‪:‬‬

‫‪ : 0‬اإلدراك الذوقي طبيعي‪.‬‬

‫‪ : 9‬يتعرف المصاب عمى الطعم المقدم إليو لكن بعد تردد طفيف‪.‬‬

‫‪ : 7‬يتعرف المصاب عمى الطعم المقدم إليو لكن بعد عدة محاولة وتردد محفز‪.‬‬

‫‪ : 0‬ال يتعرف المصاب عمى الطعم‪.‬‬

‫اإلدراك الشمي ‪:‬‬

‫‪ : 0‬اإلدراك الشمي طبيعي‪.‬‬

‫‪ : 9‬يتعرف المصاب عمى الرائحة المقدم لكن بعد تردد طفيف‪.‬‬

‫‪ : 7‬يتعرف المصاب عمى الرائحة بعد عدة محاوالت وتردد كبير‪.‬‬

‫‪ : 0‬ال يتعرف المصاب عمى الرائحة‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -‬وظيفة البمع ‪:‬‬

‫المرحمة الفمية ‪:‬‬

‫‪ : 0‬فتح ‪/‬غمق الفم سميم‪.‬‬

‫‪ : 9‬فتح ‪/‬غمق الفم الجزئي بالتالي عرقمة إدخال الطعام إلى الفم أو تسربو‪.‬‬

‫‪ : 7‬فتح ‪ /‬غمق الفم ممكن لكن يتحضر من قبل الفاحص‪.‬‬

‫‪ : 0‬فتح ‪ /‬غمق الفم غير ممكن‪.‬‬

‫حركة صعود ونزول الفك السفمي ‪:‬‬

‫‪ : 0‬حركة منتظمة‪.‬‬

‫‪ : 9‬حركة غير منتظمة أو ضعيفة‪.‬‬

‫‪ : 7‬حركة غير منتظمة وضعيفة‪.‬‬

‫‪ : 0‬حركة معدومة‪.‬‬

‫‪ -‬حركات المسان لجمع البمعة فوق جزئو األمامي ‪:‬‬

‫التقييم يتم من المالحظة والممس تحت الفك السفمي لمالحظة التقمصات المنتظمة‬

‫لمقاع الفمي‪.‬‬

‫‪ : 0‬منتظمة وفعالة‪.‬‬

‫‪ : 9‬غير منتظمة لكنيا تبقى فعالة‪.‬‬

‫‪ : 7‬غير منتظمة تؤدي بدفع األكل خارج الفم أو نحو الخدين‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ : 0‬الحركة شبو معدومة‪.‬‬

‫‪ -‬دفع الغذاء نحو البمعوم ‪:‬‬

‫‪ : 0‬الحركة موجودة‪.‬‬

‫‪ : 9‬حركة جزئية أو مكررة لكنيا تبقى فعالة مع بقاء الرواسب‪.‬‬

‫‪ : 7‬الحركة غير منتظمة وغير فعالة مع بقاء رواسب ميمة بين الحنك والمسان‪.‬‬

‫‪ : 0‬الحركة شبو معدومة‪.‬‬

‫‪ -‬بداية الزمن البمعومي (انطالق إرادي لمبمع البمعومي ‪ /‬غياب حركات ذىاب واياب‬

‫المسان)‬

‫‪ : 0‬انطالق البمع البمعومي (تقمص المسان لدفع البمعة) عند األكل بمعة‪.‬‬

‫‪ : 9‬انطالق البمع البمعومي بصفة غير آلية لكنو موجود عمى األقل مرة عند كل بمعتين‪.‬‬

‫‪ : 7‬حركات ذىاب واياب المسان أو عدم انطالق البمع البمعومي‪ ،‬إال مرة في ثالث بمعات‬

‫فما فوق‪.‬‬

‫‪ : 0‬غياب التقمصات المسانية وبالتالي عدم انطالق البمع البمعومي‪.‬‬

‫المرحمة البمعومية ‪ :‬انطالق منعكس البمع ‪:‬‬

‫‪ : 0‬زمن طبيعي يساوي ‪9‬ثا‪.‬‬

‫‪ : 9‬زمن أطول من العادي مابين ‪ 9‬و‪7‬ثا‪.‬‬

‫‪ : 7‬زمن أطول يفوق ‪7‬ثا‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ : 0‬غياب تام لمصعود الحنجري‪.‬‬

‫‪ -‬حماية المسارات اليوائية والتناسق تنفس‪ -‬بمع ‪3/ /0‬‬

‫‪ : 0‬تناسق تنفس‪ -‬بمع جيد‪ .‬وقف التنفس أثناء البمع وزفير مباشر بعد البمع‪.‬‬

‫‪ : 0‬خمل في التناسق تنفس‪ -‬بمع‪ .‬راجع إلى غياب وقف التنفس أثناء البمع أو إلى استرجاع‬

‫سريع لمتنفس قبل نياية البمع دون زفير مما قد يؤدي إلى وقوع مسالك خاطئة‪.‬‬

‫االضطرابات المالحظة والميكانيزمات المفحوصة ‪:‬‬

‫‪ : 0‬اضطراب غائب‪.‬‬

‫‪ : 9‬اضطراب طفيف جدا يكاد أال يكشف‪.‬‬

‫‪ : 7‬اضطراب موجود لكن بقمة‪.‬‬

‫‪ : 0‬اضطراب واضح‪.‬‬

‫‪ -4-4‬أداة البحث‬

‫* البروتوكول العالجي الضطرابات البمع الذي اقترحناه ‪:‬‬

‫‪Protocole de rééducation de la dysphagie chez l’aphasique‬‬

‫‪ -1-4-4‬تعريف)‪: (PRDA‬‬

‫تم إعداد ىذا البروتوكول عمى ضوء األطر النظرية الضطرابات البمع والدراسات‬

‫السابقة إلى جانب االطالع عمى اختبار تقييم وظيفة البمع لمباحثة لحسني ابتسام‪ ،‬ومن ثم‬

‫‪134‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫العمل عمى إعداد مجموعة من التمارين رغبة في عالج مثل ىذه االضطرابات وفقا لحاجيات‬

‫المصابين بالحبسة ليا‪.‬‬

‫‪ -2-4-4‬اليدف من البروتوكول ‪:‬‬

‫ييدف البروتوكول بصفتو العامة إلى عالج وتحسين وظيفة البمع لدى المصابين‬

‫بالحبسة وبصفتو الخاصة تعمم أساليب البمع كمسك البمعة وعدم خروجيا من داخل الفم‪،‬‬

‫ضبط موضع الجسم والرأس‪ ،‬كما تساعد التمارين في تنسيق العضالت المسؤولة عن البمع‬

‫أو إعادة تحفيز األعصاب التي تسبب ارتجاع البمع‪.‬‬

‫* اقتراح بنود البحث من الم ارجع التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬اكتساب الصوت المرئي ل ‪ Françoi le Huche‬سنة ‪.7009‬‬

‫‪ -‬بروتوكول تقييم وظيفة البمع لمباحثة لحسني ابتسام‪.‬‬

‫‪ -‬بروتوكول التكفل األرطوفوني باضطرابات البمع والصوت بعد استئصال الحنجرة‬

‫الجزئي لألستاذة طيار شييناز‪.‬‬

‫‪- Test de Guaterie et Lozano, 1997, « Unité de rééducation de la‬‬

‫‪déglutition CHU Bourdeaux ».‬‬

‫‪ -3-4-4‬اإلطار الزمني لمبروتوكول ‪:‬‬

‫مدة تطبيقو ‪ 07:‬أسابيع‪.‬‬

‫عدد الجمسات في األسبوع ‪ 7 :‬حصص‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫مدة الجمسة الواحدة ‪ :‬من ‪ 00‬إلى ‪ 75‬دقيقة‪.‬‬

‫‪-4-4-4‬محتوى البروتوكول ‪:‬‬

‫يحتوي ىذا البروتوكول عمى مجموعة مختمفة من التمارين تيدف إلى تنسيق‬

‫العضالت المسؤولة عن البمع عند المصابين بحبسة‪.‬‬

‫‪ -9‬التدليك (‪ : )Les massages‬ىو معالجة األنسجة الرخوة في الجسد‪ ،‬تُطبق تقنيات‬

‫التدليك عموماً باستخدام األيدي(اإلبيام‪ ،‬السبابة‪ ،‬والوسطى)‪ ،‬وذلك بحركات دائرية دون‬

‫الضغط‪ .‬ييدف التدليك عموماً إلى عالج األلم الجسدي أو اإلجياد‪ .‬يعمل التدليك بفعالية‬

‫جيدة في تقوية عضالت الفك وتخفيف األلم و إزالة التشنج‪ ،‬وارخاء المنطقة المقصودة‪.‬‬

‫ويتطمب ذلك إجالس المفحوص في وضعية تسمح لمفاحص القيام بالتدليك عمى أحسن‬

‫وجو‪.‬‬

‫‪-1-1‬تدليك داخل الفم (‪:)Massages intra-buccal‬‬

‫‪ -1-1-1‬الحنك (‪: )Le palais‬‬

‫‪ -‬تدليك وسط الحنك‪.‬‬

‫‪ -‬تدليك الجية اليمنى واليسرى لمحنك‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ : 90‬يمثل تدليك داخل الفم (الحنك)‬

‫‪136‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -2-1-1‬المثة (‪: )La gencive‬‬

‫‪ -‬تدليك المثة العميا من اليسار ثم اليمين‪.‬‬

‫‪ -‬تدليك المثة السفمية من اليسار ثم اليمين‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ :19‬يمثل تدليك داخل الفم (المثة)‬

‫‪ -3-1-1‬المسان (‪: )La langue‬‬

‫‪ -‬تدليك وسط المسان‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ :11‬يمثل تدليك داخل الفم (المسان)‬

‫‪ -2-1‬التدليك الفمي الوجيي (‪: )Les massages boccu-facial‬‬

‫‪ -‬تدليك الوجنتين‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -‬تدليك الشفا العميا والسفمية‪.‬‬

‫‪ -‬تدليك الفكين‪.‬‬

‫‪ -‬تدليك الرقبة‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ : 12‬يمثل التدليك الفمي – الوجيي‬

‫‪-2-1‬تقنية روود (‪: )Rood‬‬

‫ييدف التدليك باستعمال تقنية روود أو العالج بتبريد الوجو إلى ترطيب الجمد الموجود‬

‫في المنطقة الفمية الوجيية كما يقوم بتخفيف التورم في ىذه المنطقة‪ ،‬بحيث تنشط قطع الثمج‬

‫ىذه عند تمريرىا عمى الوجو الدورة الدموية‪ ،‬و تشد الجمد‪ ،‬وتمنع ترىمو‪ ،‬كما تقاوم ظيور‬

‫التجاعيد و آثار الشيخوخة عمى الوجو‪ .‬ونتبع نفس الخطوات السابقة‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫ممحق رقم ‪ : 13‬يمثل التدليك باستعمال تقنية روود (استعمال مكعبات الثمج)‬

‫‪ -2‬إرخاء الرقبة (‪: )La détente cervicale‬تيدف تمارين إرخاء الرقبة إلى زيادة‬

‫حد ممكن‪ ،‬وتساىم في تقوية‬


‫مجال الحركة لمرقبة بحيث يصبح من الممكن لفّيا ألقصى ّ‬

‫عضالت الرقبة والكتفين والعمود الفقري‪ ،‬كما تعطي الدعامة لمرأس حيث إن الرقبة ىي‬

‫المنطقة التي يستند عمييا الرأس‪ .‬وىذه التمارين تتمثل في ‪:‬‬

‫‪ -‬خفض الذقن إلى األسفل ثم رفعو إلى األعمى‪ ،‬انحناء الرأس والرقبة عمى الصدر مع‬

‫فتح الفم إلى أقصى درجة‪ ،‬ثم إرجاع الرأس إلى الخمف وىذا لضمان تقمص عضالت‬

‫الرقبة‪.‬‬

‫‪ -‬انحناء الرأس جانبا بدون االستدارة عمى جية اليمين واليسار‪ ،‬وضع األذن اليمنى‬

‫عمى الكتف األيمن ثم األذن اليسرى عمى الكتف األيسر مع لمس الذقن كال الكتفين‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -‬إدارة الرأس قميال إلى اليمين والشمال حيث يالمس الذقن الكتف األيمن واأليسر عمى‬

‫التوالي‪ ،‬إدارة الرأس كميا من اليمين إلى اليسار ثم العكس حيث يجب أن يالمس‬

‫الذقن الصدر‪ ،‬ثم الكتف األيمن ثم األسير‪.‬‬

‫‪- -‬خفض الذقن ثم فتح الفك السفمي ثم رفع الرأس تدريجيا وفي ىذه الوضعية يتم غمق‬

‫الفك السفمي‪ ،‬ليقوم المريض بتطبيقيا سواء في وضعية الجموس أو الوقوف لمدة‬

‫تتراوح بين ‪ 70‬إلى ‪ 00‬ثانية‪.‬‬

‫*ىذه التمارين خاصة بمنطقة الرقبة والرأس‪ ،‬إذ تتم في البداية بصورة بطيئة ثم تدريجيا تزيد‬

‫سرعتيا إذ تسمح بإرخاء العضالت‪ ،‬كما تنشط العضالت المسؤولة عمى البمع‪.‬‬

‫‪ -3‬إرخاء الكتفين (‪:)La détente scapulaire‬تيدف مثل ىذه التمارين إلى تمديد‬

‫عضالت الذراعين والكتف وعضالت الرقبة‪ ،‬وتساعد في تخفيف األلم كما تعمل عمى تحرير‬

‫تصمب الكتفين‪.‬‬

‫نعرض عمى الحالة مجموعة من التمارين المتعمقة بالكتف‪ ،‬كل تمرين يعاد من ‪ 7‬إلى‬

‫‪ 5‬مرات‪.‬‬

‫‪ -‬تحريك الكتف األيمن إلى األمام ثم األيسر‪.‬‬

‫‪ -‬تحريك الكتف األيمن إلى الخمف ثم األيسر‪.‬‬

‫‪ -‬تحريكما إلى األمام ثم إلى الخمف مع بعض ثم واحدا تموى اآلخر‪ ،‬رفع الكتف األيمن‬

‫ثم الكتف األيسر‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -‬رفع الكتف األيمن ثم الكتف األيسر‪.‬‬

‫‪ -‬رفع كال الكتفين إلى األعمى بصفة متتابعة‪ ،‬ثم إرخائيا بشدة‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة الكتف األيمن من األمام إلى الخمف ثم العكس‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة الكتف األيسر من األمام إلى الخمف ثم العكس‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة كال الكتفين من أألمام إلى الخمف ثم العكس في نفس الوقت‪.‬‬

‫‪ -4‬أبراكسيا الفمية الوجيية (‪: )La praxie bucco-facial‬في مجمميا تساعد عمى‬

‫تقوية جياز النطق‪.‬‬

‫‪-1-4‬أب اركسيا المسانية )‪:)La praxie linguale‬‬

‫‪ -‬إخراج المسان من الفم إلى أقصى حد ثم إدخالو إلى الداخل‬

‫‪ -‬رفع ذولق المسان إلى األنف ثم إنزالو إلى الذقن دون لمس الشفاه‪.‬‬

‫‪ -‬لمس شراع الحنك بالمسان من األمام إلى الخمف ثم العكس‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة المسان مع الشفاه دون لمس الفكين‪.‬‬

‫‪ -‬إصدار الصوت بالمسان بشدة‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة المسان مع حواف األسنان من الداخل والخارج‪ ،‬ومن األعمى إلى األسفل‪.‬‬

‫‪ -2-4‬تمارين خاصة بتقوية المسان أو قاعدة المسان(‪: (Tonification‬‬

‫‪ -‬إرجاع القسم الخمفي من المسان إلى أقصى حد لمحمق والى عمق الفم‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -‬حركات مقاومة معاكسة لقاعدة المسان وذلك باستخدام حافظ المسان الذي يوضع في‬

‫جانب ومقدمة الذولق‪ ،‬حيث يتم مقاومتو بقاعدة المسان وذلك بمحاولة دفعو‪.‬‬

‫‪ -‬وضع المسان داخل أحد الخدين ومحاولة دفعو إلى الخارج حيث يقوم الفاحص بحركة‬

‫معاكسة‪ ،‬وذلك يدفع المسان عن طريق وضع األصابع في الخد‪.‬‬

‫‪ -‬إعادة بعض المقاطع التي تنشط قاعدة المسان عدة مرات ‪:‬‬

‫‪- KRA-KRO-KRU-KRI-KRE-KROU-AKRA-AKRO-AKRU-‬‬

‫‪AKRI-AKRE-AKROU‬‬

‫‪ -3-4‬أب ار كسيا الشفوية (‪: )La praxie labiale‬‬

‫مجموعة من التمارين المتتابعة الخاصة بالشفاه تقوم عمى تقوية المنطقة الفمية الوجيية‬

‫وبالتالي فيي تساعد في إعادة تربية البمع عددىا ‪ 90‬حركات متتابعة‪.‬‬

‫‪ -‬إحداث ضجيج وذلك حسب وضعية إنتاج الصائت ‪ A ،I ،U‬دون صوت‪.‬‬

‫‪ -‬إحداث ضجيج وذلك بوضع الشفة العميا عمى السفمية‪.‬‬

‫‪ -‬وضع الشفة العميا فوق السفمية‪ ،‬وادخاليا داخل الفم ثم العكس‪.‬‬

‫‪- 4-4‬أب اركسيا الخدين (‪: )La praxie des joues‬‬

‫مجموعة من التمارين متتابعة تيدف إلى تقوية حركة الخدين‪ ،‬وكذا الزيادة من مرونة‬

‫المنطقة الوجيية الفمية‪.‬‬

‫‪ -‬نفخ الخد األيمن ثم األيسر ثم األيمن ثم األيسر بالتتابع‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -‬نفخ الخدين معا لتشكيل تفاحة‪.‬‬

‫‪ -‬إدخال الخدين‪.‬‬

‫‪ -5-4‬أب اركسيا الفكين (‪:)Apraxie des mâchoires‬‬

‫‪ -‬خفض الفك السفمي إلى األسفل ببطء‪ ،‬ثم رفعو تدريجيا ثم القيام بيذه الحركة تدريجيا‪.‬‬

‫‪ -‬تحريك الفك إلى اليمين ثم إرجاعو إلى الخمف‪.‬‬

‫‪ -5‬التنفس البطني (‪: )La respiration abdominale‬‬

‫تمارين التنفس البطني تساىم في حل الكثير من المشاكل النفسية والجسدية‪،‬‬

‫والحصول عمى جسم صحي ومتوازن‪.‬‬

‫وتكون عمى النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬شييق‪ ،‬بطن منتفخ‪ ،‬ىواء يدخل‪.‬‬

‫‪ -‬مسك‪ ،‬البطن يبقى منفوخا‪،‬دون الضغط‪.‬‬

‫‪ -‬زفير‪ ،‬رجوع البطن إلى حالتو الطبيعية‪ ،‬خروج اليواء‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ :14‬يمثل التنفس البطني‬

‫‪143‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -6‬تقديم وجبة الطعام (‪: )Offrir un repas‬‬

‫‪ -1-6‬الوضعية ‪:‬‬

‫‪ -‬يجمس المفحوص في وضعية جيدة‪.‬‬

‫‪ -‬تكون الطاولة في شكل مناسب‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم الوجبة بشكل مناسب‪.‬‬

‫‪ -‬يكون المكان ىادئ‪ ،‬وذلك من أجل تركيز المصاب عمى األكل فقط وعدم تشتيت‬

‫انتباىو‪.‬‬

‫‪ -‬التأكد من ذوق الطعام‪.‬‬

‫‪ -‬احترام ذوق المصاب‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ :15‬يمثل الوضعية‬

‫‪144‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -2-6‬أثناء تقديم الطعام ‪:‬‬

‫‪ -‬نجمس أمام المريض‪.‬‬

‫‪ -‬نقدم قضمات صغيرة لممصاب‪.‬‬

‫‪ -‬نقدم الممعقة من األسفل كما ىو موضح في الممحق‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ :16‬يمثل كيفية تقديم الممعقة من األسفل‬

‫‪ -‬نخفض رأس المريض‪.‬‬

‫‪ -‬نصر عمى المضغ الجيد لمطعام ثم البمع‪.‬‬

‫‪ -‬نأخذ فترة من الراحة بعد كل وجبة‪.‬‬

‫‪ -‬نطمب من المفحوص السعال من وقت آلخر‪.‬‬

‫‪ -‬ال ندعو يتكمم أثناء األكل‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ : 17‬يمثل خفض رأس المريض‬

‫‪145‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -3-6‬بعد الوجبة ‪:‬‬

‫‪ -‬نأخذ صينية األكل‪.‬‬

‫‪ -‬ال نترك أي أكل أو شراب أمام المريض‪.‬‬

‫‪ -‬نترك المريض يجمس لمدة ‪ 70‬دقيقة بعد األكل‪.‬‬

‫‪ -5‬تقديم عينة الدراسة ‪:‬‬

‫االضطرابات‬ ‫نتائج‬ ‫سبب‬ ‫المينة‬ ‫‪ -‬المستوى لغة‬ ‫الحاالت‬

‫المصاحبة‬ ‫الفحص‬ ‫اإلصابة‬ ‫التواصل‬ ‫التعميمي‬

‫األرطوفوني‬ ‫الحالة‬ ‫‪-‬‬

‫االجتماعية‬

‫حبسة ‪-‬اضطرابات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ربة بيت ‪AVC -‬‬ ‫‪-‬االبتدائية ‪ -‬القبائمية‬ ‫(ح‪-‬ي)‬

‫البمع‬ ‫بروكا‬ ‫‪ -‬متزوجة‬ ‫‪ 67‬سنة‬

‫‪ -‬أنثى‬

‫حبسة ‪-‬اضطرابات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ربة بيت ‪AVC -‬‬ ‫‪-‬االبتدائية ‪ -‬القبائمية‬ ‫(ت‪-‬ن)‬

‫البمع‬ ‫بروكا‬ ‫‪ -‬متزوجة‬ ‫‪ 55‬سنة‬

‫‪ -‬أنثى‬

‫جدول رقم ‪ : 1‬يمثل خصائص عينة البحث‬

‫‪146‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -6‬الخصائص السيكوميترية لممقياس ‪:‬‬

‫‪ -1-6‬صدق المحكمين‪:‬‬

‫لقد قمنا بعرض نسخ من البروتوكول العالجي الضطرابات البمع في صورتو األولية عمى‬

‫‪ 05‬أساتذة في جامعة مولود معمري بتامدة تخصص أرطوفونيا لمتأكد من صحتو‪.‬‬

‫الرتبة‬ ‫التخصص‬ ‫االسم والمقب‬

‫‪ -‬أستاذة محاضرة خبيرة في الميدان‬ ‫‪ -‬أرطوفونيا‬ ‫أ‪ -‬صحراوي نادية‬

‫العصبي‬

‫‪ -‬أستاذة مساعدة‬ ‫‪ -‬أرطوفونيا‬ ‫أ‪ -‬عمرون سعيدة‬

‫‪ -‬أستاذ محاضر‬ ‫‪ -‬أرطوفونيا‬ ‫أ‪ -‬حسيان محمد‬

‫‪ -‬أستاذ محاضر‬ ‫‪ -‬أرطوفونيا‬ ‫أ‪ -‬بارة سيد أحمد‬

‫‪ -‬أستاذ محاضر‬ ‫‪ -‬أرطوفونيا‬ ‫أ‪ -‬بميوشات كريم‬

‫جدول رقم ‪ : 2‬يمثل قائمة األساتذة المحكمين‬

‫‪ -2-6‬نتائج صدق المحكمين ‪:‬‬

‫ووفقا آلرائيم‪ ،‬قمنا ببعض التعديالت وىي ‪:‬‬

‫‪ -1-2-6‬مالحظات األستاذة صحراوي ‪:‬‬

‫‪ -‬ذكر اإلطار النظري المعتمد عميو في بناء البروتوكول العالجي‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم لكل تمرين اليدف منو‪ ،‬واألدوات المستخدمة إن وجدت‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -2-2-6‬مالحظات األستاذة عمرون ‪:‬‬

‫من حيث التقنيات فيي متنوعة ومتعددة تخدم الغرض‪ ،‬لكن من حيث منيجية‬

‫البروتوكول الموضوع ينقصو ‪:‬‬

‫‪ -‬الخمفية النظرية لمتقنيات المقترحة‪.‬‬

‫‪ -‬الجدول الزمني المسطر لتطبيق ىذه التقنيات‪ ،‬كم حصة‪ ،‬وماىي التقنيات المقترحة‬

‫لكل حصة‪.‬‬

‫‪ -‬وضع األىداف الخاصة لكل تقنية حتى يتجمى كيفية تقييم فعالية التقنيات‬

‫الموضوعة‪.‬‬

‫‪ -‬كان من المستحسن وضع الصور التوضيحية عقب كل تقديم‪ ،‬بدل من وضعيا في‬

‫المالحق حتى يتسنى لمقارئ الفيم الجيد‪.‬‬

‫‪ -3-2-6‬مالحظات األستاذ حسيان‪:‬‬

‫‪ -‬بعد اطالعي عمى البروتوكول المقترح من طرف الطالبين براىيمي محمد وبن حمو‬

‫كاتية نقول أن ىذا البروتوكول يمكن تطبيقو لعالج اضطرابات البمع لدى المصابين‬

‫بالحبسة‪ ،‬نظ ار لكون بنوده مالئمة لما وضع البروتوكول ألجمو ولكونو واضح ومفيوم‬

‫من حيث طريقة التطبيق‪ .‬إال أن ىناك بعض المالحظات منيا‪.‬‬

‫‪ -‬وضع لكل بند اليدف المراد من تطبيقو والمدة الزمنية المالئمة والالزمة لكل بند‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -4-2-6‬مالحظات األستاذ بارة ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب تقديم اسم البروتوكول‪.‬‬

‫‪ -‬يجب تقديم المحاور التي يتكون منيا‪.‬‬

‫‪ -‬يجب تقديم البنود التي يتكون منيا‪.‬‬

‫‪ -‬ماىي النظريات العممية المعتمد عمييا‪.‬‬

‫‪ -‬يجب مراعاة المكونات الثقافية واالجتماعية والعقائدية‪.‬‬

‫‪ -‬اقتراح إدماج تمارين التي يقوم بيا المصاب لوحده‪.‬‬

‫‪ -‬يجب إضافة تمارين لتنشيط البمعوم‪.‬‬

‫‪ -‬يجب إضافة تمارين لتنشيط الحنجرة‪.‬‬

‫‪ -5-2-6‬مالحظات األستاذ بميوشات ‪:‬‬

‫محتوى البرنامج يغطي احتياجات تدريب آلية البمع عند الحبسي‪ ،‬فقط بالنسبة لمشق‬

‫الخاص بوجبة الطعام لم تحددوا ىل أنو يوجد طعام خاص بتمارين الكفالة‪ ،‬أم أن ذلك‬

‫يخص أي نوع من األكل‪.‬‬

‫‪ -3-6‬ثبات المطبقين ‪:‬‬

‫وفقا آلراء المحكمين يمكن استخدام ىذا البروتوكول العالجي الضطرابات البمع لدى‬

‫المصابين بالحبسة‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫اكتسبت الدراسة االستطالعية أىمية كبيرة في الدور الذي لعبتو في التأكد من‬

‫األدوات التي سيتم استخداميا في البحث والمنيج الذي ستسير عمى خطاه‪ ،‬بحيث تعتبر‬

‫الدراسة االستطالعية التي قمنا بيا في بحثنا الحالي مرجعا ميما سمح لنا بتطبيق األدوات‬

‫التي يستعين بيا الباحث في البحث وتجاربو ‪ ،‬كل ذلك كان من أجل استبعاد كل الصعوبات‬

‫والعراقيل التي من الممكن أن تؤثر عمى صحة النتائج وأخذ االحتياطات تحسباً لكل طارئ‬

‫قد يحدث في دراستنا الميدانية‪ ،‬كما قمنا بالتوضيح في ىذا الفصل كل اإلجراءات التي سعينا‬

‫من أجل القيام بيا‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫الفصل السادس ‪:‬عرض وتحليل ومناقشةالنتائج‬

‫عرض وتحميل النتائج‪.‬‬ ‫‪.I‬‬

‫مناقشة نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع في القياس القبمي‪.‬‬ ‫‪.II‬‬

‫مناقشة نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع في القياس البعدي‪.‬‬ ‫‪.III‬‬

‫مناقشة نتائج البروتوكول العالجي المطبق لعالج اضطرابات البمع لدى المصابين‬ ‫‪.IV‬‬

‫بالحبسة (بروكا)‪.‬‬

‫مناقشة الفرضيات الجزئية‪.‬‬ ‫‪.V‬‬

‫استنتاج عام‪.‬‬ ‫‪.VI‬‬


‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ -I‬عرض وتحميل نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع لدى الحبسي في القياس القبمي ‪:‬‬

‫‪ -1‬عرض نتائج الخاصة بالحالة األولى (ي‪-‬ح) ‪:‬‬

‫تبمغ الحالة (ي‪-‬ح) ‪ 46‬سنة من العمر‪ ،‬الساكنة بواضية والية تيزي وزو‪ ،‬ربة بيت‪،‬‬

‫أم ل‪ 3‬إناث و‪ 7‬ذكور‪ ،‬أصيبت بصدمة دماغية (‪ )AVC‬في شير سبتمبر ‪ ،0202‬تزن‬

‫حوالي ‪ 72‬كغ‪ ،‬ظيرت اإلصابة لدى الحالة فجأة صاحبتيا اضطرابات في البمع (بمع الريق‪،‬‬

‫السوائل الصمب)‪.‬‬

‫تعاني الحالة من حبسة بروكا‪ ،‬الحظنا أن الذاكرة والفيم لدييا سميمتان‪ ،‬كانت في‬

‫البداية تعاني من اضطرابات حركية‪.‬‬

‫‪ -1-1‬تحميل نتائج بند الفحص الحسي‪ -‬الحركي لممنطقة الفمية‪ -‬الوجهية ‪:‬‬

‫‪-1-1-1‬الحركة اإلرادية ‪:‬‬

‫الشفتين ‪:‬‬

‫‪ -‬فيما يخص تقديم الشفتين وابراز األسنان نالحظ أن المفحوصة ال تقوم بالحركة‪ ،‬إال‬

‫بعد توجيو الفاحص ليا لتقمده‪.‬‬

‫‪ -‬التبسم ال تقوم بالحركة تماما‪.‬‬

‫‪ -‬إغالق الشفتين مع مسك شيء ما نالحظ أن ىذه الحركة التي تقوم بيا غير تامة‪،‬‬

‫وغير متوازنة‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫المسان ‪:‬‬

‫‪ -‬فيما يخص إخراج المسان الحظنا أن المفحوصة ال تقوم بإخراج لسانيا إال إذا ُوجيت‬

‫من طرف المفحوص‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لرفع المسان باتجاه األنف‪ ،‬الحظنا أن المفحوصة لم تتمكن بالقيام بالحركة‪.‬‬

‫‪ -‬كذلك وضع المسان باتجاه الذقن‪ ،‬و المسان نحو اليمين الحظنا أن الحركة غير‬

‫متوازنة وغير تامة عند قياميا بيا‪.‬‬

‫‪ -‬وضع المسان نحو اليسار لم تقم المفحوصة بالحركة‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة الصطفاف المسان بالحنك الحظنا أن الحالة لم تتمكن القيام بالحركة‪.‬‬

‫الوجنتين ‪:‬‬

‫‪ -‬أخفقت المفحوصة القيام بجميع الحركات كنفخ الوجنتين‪ ،‬نفخ الخد األيمن‪ ،‬نفخ الخد‬

‫األيسر‪.‬‬

‫الفكين ‪:‬‬

‫‪ -‬فيما يخص فتح الفم بشكل كمي كانت حركة القيام بيا غير تامة‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لتحريك الفكين نحو اليمين كانت الحالة تقوم بالحركة لكن بعد توجيييا من‬

‫قبل الفاحص لتقمده‪.‬‬

‫‪ -‬أخفقت الحالة من تحريك فكييا نحو اليسار‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫الحنجرة ‪:‬‬

‫‪ -‬تقوم بالحركة بعد توجيو الفاحص ليا‪.‬‬

‫‪ -2-1-1‬الحركة االنعكاسية ‪:‬‬

‫المنعكسات الطبيعية ‪:‬‬

‫‪ -‬منعكس البمع ‪ :‬ناقص ومتأخر‪.‬‬

‫‪ -‬منعكس السعال ‪ :‬موجود لكن غير تام ومتأخر‪.‬‬

‫‪ -‬منعكس االرتداد ‪ :‬ناقص‪.‬‬

‫المنعكسات المرضية ‪:‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لمنعكس المص موجود في أغمب األوقات‪ ،‬كذلك منعكس العض‪.‬‬

‫‪ -3-1-1‬القدرات الحسية ‪:‬‬

‫‪ -1-3-1-1‬اإلدراك الحسي الممسي والحراري ‪:‬‬

‫‪ -‬الحظنا أن التحفيز غير مدرك لمحالة لكل من الممس والح اررة في الجية المصابة‬

‫لكنو مدرك في الجية السميمة في كل من الوجنتين‪ ،‬الشفتين‪ ،‬المسان‪ ،‬وشراع الحنك‪.‬‬

‫‪ -2-3-1-1‬إدراك األذواق األساسية ‪:‬‬

‫‪ -‬الحالة ىنا لم تتمكن من التعرف عمى الماء المحمى‪ ،‬والماء الممح‪ ،‬لكنيا تعرف عمى‬

‫عصير الميمون‪ ،‬وذلك بعد عدة محاوالت وتردد كبير‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ -3-3-1-1‬اإلدراك الشمي ‪:‬‬

‫‪ -‬لم تتعرف الحالة عمى المكونات ذات الروائح القوية المقدمة ليا (البن‪ ،‬فانيميا‪ ،‬الزعتر‬

‫الجبمي)‪.‬‬

‫‪ -2-1‬وظيفة البمع ‪:‬‬

‫‪ -1-2-1‬المرحمة الفموية ‪:‬‬

‫‪ -‬مسك الغذاء ‪ :‬الحظنا لدى الحالة حدوث تسرب أنفي أثناء األكل وأحيانا حدوث‬

‫تريق‪.‬‬

‫‪ -‬الحظنا تواجد بقايا الطعام عمى مستوى الفم‪.‬‬

‫‪ -‬أحيانا يحدث انحصار عمى مستوى الفم‪ ،‬وأحيانا يحدث في الزمن البمعومي‪.‬‬

‫‪ -‬لم تتواجد مسالك خاطئة قبل البمع‪ ،‬أثناء البمع أحيانا تتواجد‪ ،‬لكن بعد البمع الحظنا‬

‫غيابيا‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لحركة فتح الفم واغالقو كانت غير متزنة‪.‬‬

‫‪ -2-2-1‬تكوين البمع والمضغ ‪:‬‬

‫‪ -‬فيما يخص صعود ونزول الفك السفمي كانت الحركة غير منتظمة وضعيفة‪.‬‬

‫‪ -‬حركة المسان لجمع البمعة كانت ضعيفة وغير منتظمة كذلك‪.‬‬

‫‪ -3-2-1‬الزمن المساني ‪:‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لدفع المسان نحو البمعوم كانت الحركة غير منتظمة وضعيفة‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ -‬بداية حركة الزمن البمعومي كانت ضعيفة وغير منتظمة‪.‬‬

‫‪ -‬في وظيفة البمع ‪ :‬الحظنا في الزمن الفمي تواجد ارتداد أنفي‪ ،‬بقايا عمى مستوى‬

‫الوجنتين أحيانا تواجد انحصار عمى مستوى الفم وأحيانا عمى مستوى البمعوم‪ ،‬عدم‬

‫تواجد مسالك خاطئة‪ ،‬فيما يخص حركة فتح الفم واغالقو كانت الحركة غير متزنة‪،‬‬

‫نفس الشيء في تكوين البمعة والمضغ‪ ،‬في الزمن المساني كانت تدفع البمعة بشكل‬

‫صعب جداً والحظنا غياب حركات الذىاب واإلياب لمسان‪.‬‬

‫‪ -2‬عرض وتحميل نتائج اختبار تقييم وظيفة البمع لدى الحبسي في القياس البعدي ‪:‬‬

‫‪ -1-2‬تحميل نتائج بند الفحص الحسي‪ -‬الحركي لممنطقة الفمية‪ -‬الوجهية ‪:‬‬

‫‪ -1-1-2‬الحركة اإلرادية ‪:‬‬

‫الشفتين ‪:‬‬

‫بالنسبة لمشفتين الحظنا تطور عمى مستوى العديد من الحركات فقد تمكنت الحالة من‬

‫تكوين قبمة‪ ،‬إبراز أسنانيا‪ ،‬كذلك إغالق الشفتين مع مسك شيء ما‪ .‬بالنسبة لمتبسم‬

‫استطاعت الحالة القيام بالحركة بعد التوجيو من المفحوص‪.‬‬

‫المسان ‪:‬‬

‫تمكنت الحالة من إخراج المسان بشكل جيد‪ ،‬بالنسبة لرفع المسان باتجاه األنف والذقن‬

‫تمكنت من ذلك بعد التوجيو من طرف المفحوص‪ .‬فيما يخص وضع المسان نحو اليمين‬

‫‪156‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫تمت بشكل جيد‪ ،‬كذلك نحو اليسار تمكنت الحالة من القيام بحركة اصطفاف المسان بالحنك‬

‫بعد توجيو المفحوص‪.‬‬

‫الوجنتين ‪:‬‬

‫قامت المفحوصة بنفخ الوجنتين‪.‬‬

‫قامت المفحوصة بنفخ الخد األيمن والخد األيسر‪.‬‬

‫الفكين ‪:‬‬

‫قامت الحالة بفتح الفم بشكل كمي‪.‬‬

‫قامت المفحوصة بتحريك الفكين نحو اليسار بعد توجيييا من طرف المفحوص‪.‬‬

‫لم تتمكن المفحوصة من تحريك الفكين نحو اليمين‪.‬‬

‫الحنجرة ‪:‬‬

‫تمكنت المفحوصة من بمع الريق بشكل جيد‪.‬‬

‫‪ -2-1-2‬الحركة االنعكاسية ‪:‬‬

‫المنعكسات الطبيعية ‪:‬‬

‫الحظنا وجود منعكس البمع‪ ،‬السعال‪ ،‬واالرتداد‪.‬‬

‫المنعكسات المرضية ‪:‬‬

‫منعكس المص موجود‬

‫منعكس العض موجود‬

‫‪157‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ -3-1-2‬القدرات الحسية (اإلدراك الحسي‪ ،‬التذوق والشم) ‪:‬‬

‫‪ -1-3-1-2‬اإلدراك الحسي (الممسي والحراري) ‪:‬‬

‫التحفيز مدرك في كل من الوجنتين‪ ،‬الشفتين‪ ،‬المسان‪ ،‬وشراع الحنك‪ ،‬في كال الجيتين‬

‫اليمنى واليسرى‪.‬‬

‫‪ -2-3-1-2‬إدراك األذواق ‪:‬‬

‫تمكنت المفحوصة من التعرف عمى المكونات الثالثة المقدمة ليا بعد ما قامت من‬

‫تذوقتيا‪.‬‬

‫‪ -3-3-1-2‬اإلدراك الشمي ‪:‬‬

‫تمكنت المفحوصة من التعرف عمى مكونين بشكل جيد (البن والزعتر الجبمي)‬

‫الثالث(فانيميا) تعرفت عميو بعد تردد طفيف‪.‬‬

‫‪ -2-2‬وظيفة البمع ‪:‬‬

‫‪ -1-2-2‬الزمن الفمي ‪:‬‬

‫الحظنا غياب التسرب األنفي‪ ،‬لم يتواجد ىناك أي تريق‪ ،‬وليس ىناك بقايا عمى‬

‫مستوى الفم لم يكن ىناك انحصار عمى مستوى الفم‪ ،‬لم يكن ىناك انحصار عمى مستوى‬

‫الفم‪ ،‬تحسن عمى مستوى االنطالق البمعومي وانعدام المسالك الخاطئة (قبل‪ ،‬أثناء‪ ،‬وبعد‬

‫البمع)‪.‬‬

‫حركة فتح واغالق الفم كانت جيدة‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫حركة نزول وصعود الفك السفمي كانت جيدة‪.‬‬

‫تحسن حركة المسان لجمع البمعة فوق جزئو األمامي‪.‬‬

‫‪ -2-2-2‬الزمن المساني ‪:‬‬

‫تحسنت حركة دفع المسان نحو البمعوم كذلك حركة بداية الزمن البمعومي‪.‬‬

‫‪ -3-2-2‬المرحمة البمعومية ‪:‬‬

‫الحظنا وجود التنفس والزفير بعد البمع‪.‬‬

‫‪ -3‬عرض النتائج الخاصة بالحالة الثانية (ن‪ -‬ت) ‪:‬‬

‫تبمغ الحالة (ن‪ -‬ت) ‪ 55‬سنة من العمر‪ ،‬الساكنة بواضية والية تيزي وزو‪ ،‬ربة بيت‪،‬‬

‫أم ل‪ 3‬إناث و‪ 6‬ذكور‪ ،‬أصيبت بصدمة دماغية (‪ )AVC‬في شير جويمية ‪ ،0202‬تزن‬

‫حوالي ‪ 02‬كيموغرام‪ ،‬ظيرت اإلصابة لدى الحالة تدريجيا صاحبتيا اضطرابات في البمع‬

‫(بمع الريق السوائل والصمب)‪.‬‬

‫تعاني الحالة من حبسة بروكا‪ ،‬الحظنا أن الذاكرة والفيم لدييا سميمة‪ ،‬كانت في‬

‫البداية تعاني من اضطرابات حركية‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ -1-3‬عرض وتحميل نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع لدى الحبسي في القياس القبمي‪:‬‬

‫‪ -1-1-3‬تحميل نتائج بند الفحص الحسي‪ -‬الحركي لممنطقة الفمية‪ -‬الوجهية ‪:‬‬

‫‪ -1-1-1-3‬الحركة اإلرادية ‪:‬‬

‫الشفتين ‪:‬‬

‫فيما يخص تقديم الشفتين وابراز األسنان والتبسم‪ ،‬الحظنا عدم قيام المفحوصة‬

‫بالحركة‪ ،‬إال بعد توجيو الفاحص ليا فتقمده‪.‬‬

‫فيما يخص إغالق الشفتين مع مسك شيء ما‪ ،‬ال تقوم المفحوصة بالحركة بتاتاً‪.‬‬

‫المسان ‪:‬‬

‫‪ -‬إخراج المسان ال تقوم بو إال إذا وجييا الفاحص‪.‬‬

‫‪ -‬رفع المسان باتجاه األنف‪ ،‬لم تستطع المفحوصة القيام بالحركة‪.‬‬

‫‪ -‬كذلك وضع المسان باتجاه الذقن ال تقوم بيذه الحركة إال إذا وجييا الفاحص‪.‬‬

‫‪ -‬كانت حركة المسان نحو اليسار واليمين غير تامة وغير متوازنة‪.‬‬

‫الوجنتين ‪:‬‬

‫فيما يخص نفخ الوجنتين كانت الحركة غير متوازنة وغير تامة بحيث استطاعت‬

‫الحالة من نفخ الخد األيمن لكن لم تستطع نفخ الخد األيسر‪.‬‬

‫الفكين ‪:‬‬

‫معظم الحركات كانت غير متوازنة‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫الحنجرة ‪:‬‬

‫نالحظ أن ارتفاع الحنجرة غير متوازن‪.‬‬

‫‪ -2-1-1-3‬الحركة االنعكاسية ‪:‬‬

‫المنعكسات الطبيعية ‪:‬‬

‫فيما يخص منعكس البمع والسعال موجود لكن جد متأخر ومنعكس االرتداد ناقص أو‬

‫متأخر‪.‬‬

‫المنعكسات المرضية ‪:‬‬

‫نالحظ أن منعكس المص موجود في أغمب األحيان‪.‬‬

‫منعكس المص موجود بصفة متناوبة‪.‬‬

‫‪ -2-1-3‬القدرات الحسية ‪:‬‬

‫‪ -1-2-1-3‬اإلدراك الحسي (الممسي والحراري) ‪:‬‬

‫بالنسبة لموجنتين‪ ،‬والمسان‪ ،‬الشفتين‪ ،‬شراع الحنك‪ ،‬الجية اليمنى التحفيز مدرك‪ ،‬أما‬

‫في الجية اليسرى التحفيز غير مدرك‪.‬‬

‫‪ -2-2-1-3‬إدراك األذواق األساسية ‪:‬‬

‫فيما يخص الماء المحمى المفحوصة تدرك الذوق لكن بعد عدة محاوالت وتردد كبير‪.‬‬

‫الماء المالح لم تتعرف عميو‪.‬‬

‫عصير الميمون تعرفت عميو‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ -3-2-1-3‬اإلدراك الشمي ‪:‬‬

‫لم تتعرف المفحوصة عمى مختمف المكونات المقدمة ليا من بن‪ ،‬وفانيميا‪ ،‬زعتر‬

‫جبمي‪.‬‬

‫‪ -2-3‬وظيفة البمع ‪:‬‬

‫‪-1-2-3‬المرحمة الفمية ‪:‬‬

‫الزمن الفمي – تحضير البمعة ‪ :‬مسك الغذاء ‪:‬‬

‫من بين االضطرابات المالحظة ‪ :‬الحظنا تسرب فموي (تريق) خصوصا أثناء بمع‬

‫السوائل أحيانا تواجد بقايا عمى مستوى الفم‪ ،‬كذلك خمل في نقل واالنطالق البمعومي وأحيانا‬

‫يحدث انحصار عمى مستوى الفم‪ ،‬والبمعوم‪ ،‬أحيانا تتواجد مسالك خاطئة قبل وأثناء‪ ،‬وبعد‬

‫البمع‪.‬‬

‫‪ -2-2-3‬تكوين البمعة والمضغ ‪:‬‬

‫فيما يخص صعود ونزول الفك السفمي الحظنا تواجد حركة غير منتظمة‪ ،‬وضعيفة‪،‬‬

‫أما بالنسبة لحركات المسان لجمع البمعة‪ ،‬فقد كانت الحركة غير منتظمة‪.‬‬

‫‪ -3-2-3‬الزمن المساني ‪:‬‬

‫فيما يخص دفع المسان نحو البمعوم وبداية الزمن البمعومي كانت الحركة ضعيفة‪.‬‬

‫‪ -4-2-3‬المرحمة البمعومية ‪:‬‬

‫الحظنا وجود حبس التنفس وانطالق زفير بعد البمع ولو بشكل قميل‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ -4‬عرض وتحميل نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع لدى الحبسي في القياس البعدي ‪:‬‬

‫‪ -1-4‬تحميل نتائج بند الفحص الحسي‪ -‬الحركي لممنطقة الفمية‪ -‬الوجهية ‪:‬‬

‫‪ -1-1-4‬الحركة اإلرادية ‪:‬‬

‫الشفتين ‪:‬‬

‫الحظنا أن الحمة قامت بمعظم الحركات‪.‬‬

‫المسان ‪:‬‬

‫تمكنت الحالة من وضع المسان باتجاه الذقن‪ ،‬كذلك نحو اليمين‪ ،‬وتمكنت أيضا من‬

‫رفع المسان باتجاه األنف بعد تقميد الفاحص‪ ،‬كذلك نفس الشيء بالنسبة لوضع المسان نحو‬

‫اليسار‪ ،‬كما نجحت الحالة في إصطفاق المسان بالحنك‪.‬‬

‫الوجنتين ‪ :‬قامت المفحوصة بمعظم الحركات‪.‬‬

‫الفكين ‪:‬كذلك نجحت في جميع الحركات‪.‬‬

‫الحنجرة ‪:‬تحسنت حالة البمع لدى الحالة‪.‬‬

‫‪ -2-1-4‬الحركة االنعكاسية ‪:‬‬

‫المنعكسات الطبيعية ‪:‬‬

‫الحظنا تواجد منعكس البمع‪ ،‬والسعال‪ ،‬كذلك االرتداد‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫المنعكسات المرضية ‪:‬‬

‫الحظنا تواجد منعكس المص والعض في القدرات الحسية‪.‬‬

‫‪ -3-1-4‬القدرات الحسية ‪:‬‬

‫‪ -1-3-1-4‬اإلدراك الحسي ‪:‬‬

‫نجحت الحالة في القيام بجميع الحركات في كل البنود (الشفتين‪ ،‬الوجنتين‪ ،‬المسان‪،‬‬

‫وشراع الحنك)‪.‬‬

‫‪ -2-3-1-4‬إدراك األذواق األساسية‪:‬‬

‫تعرفت عمى كل األذواق المقدمة كميا‪.‬‬

‫‪ -3-3-1-4‬اإلدراك الشمي ‪:‬‬

‫تعرفت عمى جميع الروائح‪.‬‬

‫‪ -2-4‬وظيفة البمع ‪:‬‬

‫‪ -1-2-4‬الزمن الفمي ‪:‬‬

‫الحظنا غياب التريق وعدم تواجد بقايا عمى مستوى الفم‪ ،‬والبمعوم‪ ،‬اختفاء االنحصار‬

‫عمى مستوى الفم‪.‬‬

‫تحسنت حركة فتح واغالق الفم‪ ،‬كذلك عممية تكوين البمعة والمضغ‪.‬‬

‫‪ -2-2-4‬الزمن المساني ‪:‬‬

‫تحسنت عممية دفع المسان نحو البمعوم‪ ،‬وبداية الزمن البمعومي‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ -3-2-4‬المرحمة البمعومية ‪:‬‬

‫الحظنا تواجد التنفس والزفير أثناء البمع‪.‬‬

‫‪ -II‬مناقشة نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع لمباحثة لحسني ابتسام لمحالتين في‬

‫القياس القبمي ‪:‬‬

‫‪ -‬بعد تحميل النتائج المتحصل عمييا من خالل تطبيق بروتوكول تقييم وظيفة البمع توصمنا‬

‫إلى القول أن الحاالت تعاني من اضطرابات البمع فيما يخص بمع السوائل‪ ،‬الريق والصمب‬

‫ففي بنود الفحص الحسي – حركي لممنطقة الفمية – الوجيية‪ ،‬الحظنا أن الحاالت تعاني‬

‫من صعوبة في أداء معظم الحركات‪ ،‬كذلك بالنسبة لإلدراك الحسي التحفيز غير مدرك‬

‫الحظنا غياب حاسة الشم‪ ،‬والتذوق لدى الحالتين‪.‬‬

‫وفيما يخص وظيفة بمع السوائل الحظنا سيالن الماء خارج الفم‪ ،‬مع ارتداء أنفي‪ ،‬بالنسبة‬

‫لبمع الغذاء الحظنا خروج الطعام من الفم لدى كال الحالتين‪ ،‬وىذا راجع إلى صعوبة تكوين‬

‫البمعة والمضغ‪ ،‬كذلك انطالق منعكس البمع في المرحمة البمعومية‪.‬‬

‫‪ -III‬مناقشة نتائج بروتوكول تقييم وظيفة البمع لمحالتين في القياس البعدي ‪:‬‬

‫بعد تحميل النتائج المتحصل عمييا من خالل تطبيقنا بروتوكول تقييم وظيفة البمع في‬

‫القياس البعدي‪ ،‬وبعد رؤيتنا لمنتائج وتحميميا‪ ،‬توصمنا إلى القول أن ىناك تحسن ممحوظ في‬

‫عممية البمع لدى حاالت الحبسة‪ ،‬فكانت نتيجة االختبار البعدي جيدة لكال الحالتين‪ ،‬عكس‬

‫نتائج القياس القبمي‪ ،‬إذ الحظنا أداء معظم الحركات في الفحص الحسي ‪ -‬حركي لممنطقة‬

‫‪165‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫الفمية الوجيية (الشفتين‪ ،‬المسان‪ ،‬الوجنتين‪ ،‬شراع الحنك‪ ،‬الحنجرة)‪ ،‬تواجد المرحمة‬

‫االنعكاسية (المنعكسات المرضية والطبيعية)‪ ،‬تحسن في القدرات الحسية (اإلدراك الحسي‪،‬‬

‫التذوق والشم)‪ ،‬وكذلك تطور في مستوى عممية البمع (السوائل‪ ،‬الريق‪ ،‬والصمب)‪ ،‬والذي كان‬

‫منعدم في القياس القبمي‪.‬‬

‫‪ -IV‬مناقشة نتائج البروتوكول العالجي المطبق لعالج اضطرابات البمع لدى المصابين‬

‫بالحبسة (بروكا) ‪:‬‬

‫‪ -‬انطالقا من النتائج المتحصل عمييا وبعد تطبيقنا لمقياس القبمي‪ ،‬قمنا بتطبيق البروتوكول‬

‫العالجي الذي اقترحناه لمعالجة اضطرابات البمع لدى المصابين بالحبسة عمى الحالتين‪.‬‬

‫وبفضل المالحظات التي قمنا بتسجيميا وتقويم بعض التفسيرات في ضوء بعض الدراسات‬

‫السابقة ‪ ،‬تبين أن الحالتين المصابة بالحبسة تظير عمييما اضطرابات البمع قبل تطبيقنا‬

‫لمبروتوكول العالجي عمييما‪.‬‬

‫ولكن نظ اًر لتعريض الحالتين لمبروتوكول أي بعد تطبيقنا ىذا األخير عمييما‪ ،‬توصمنا‬

‫أن كال الحالتين قد حققتا تقدماً ممحوظاً عمى مستوى كل البنود خاصة وظيفة البمع‪.‬‬

‫وىذا يعني أن البروتوكول العالجي الذي اقترحناه دور فعال في تنشيط عممية البمع‬

‫لدى المصاب بالحبسة‪.‬‬

‫ومن ىذا كمو نستطيع ا لقول أن الفرضية العامة قد تحققت‪ ،‬لكن ىذه النتيجة تبقى‬

‫مقتصرة عمى حاالت البحث الحالي‪ ،‬إذ ال يمكن تعميميا عمى كل الحاالت‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ -V‬مناقشة الفرضيات الجزئية ‪:‬‬

‫‪ -1‬مناقشة الفرضية الجزئية األولى ‪ :‬ىناك تغير عمى مستوى الفحص الحسي حركي‬

‫لممنطقة الفمية الوجيية‪.‬‬

‫حسب مارأيناه من نتائج لدى الحالتين فيما يخص بند الفحص الحسي الحركي‬

‫لممنطقة الفمية الوجيية‪ ،‬الحظنا ضعف في تقميد المفحوص لمفاحص في تأدية الحركة‬

‫اإلرادية لكل من (الشفتين المسان الوجنتين الفكين الحنجرة)‪ ،‬وأحيانا غياب الحركات بتاتا‬

‫وذلك في القياس القبمي‪ ،‬وبعد تطبيق القياس البعدي ‪ :‬الحظنا قدرة الحالتين عمى تأدية‬

‫معظم الحركات بشكل جيد‪ ،‬ومن ىنا نتطرق لمقول أن الفرضية القائمة ‪ :‬أن ىناك تغير عمى‬

‫مستوى الفحص الحسي الحركي لممنطقة الفمية الوجييةقد تحققت‪.‬‬

‫‪ -2‬مناقشة الفرضية الجزئية الثانية ‪ :‬يتواجد فرق بين نتائج القياس القبمي والقياس البعدي‬

‫لممرحمة االنعكاسية‪.‬‬

‫حسب ما الحظناه أثناء المقابمة وذلك أثناء تطبيق القياس القبمي‪ ،‬رأينا أن تواجد‬

‫المنعكسات الطبيعية (منعكس السعال ومنعكس البمع) كانت بشكل طفيف وأحيانا يختفي‬

‫تماما‪ ،‬أما بالنسبة لممنعكسات المرضية‪( ،‬منعكس العض ومنعكس المص) تواجدت بشكل‬

‫خفيف جدا وبعد مدة من الكفالة‪ ،‬تم تطبيق القياس البعدي الحظنا وجود كل من المنعكسات‬

‫الطبيعية والمرضية بحيث يمكننا إثبات الفرضية‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ -3‬مناقشة الفرضية الجزئية الثالثة ‪ :‬ىناك فرق في القياس القبمي والبعدي لمقدرات الحسية‬

‫لدى المفحوص‪.‬‬

‫حسب ما رأيناه من نتائج في القياس القبمي‪ ،‬لإلدراك الحسي (الممس والح اررة)‬

‫الحظنا أن التحفيز غير مدرك في المنطقة المصابة عكس المنطقة السميمة‪ ،‬فيما يخص‬

‫كذلك إدراك األذواق األساسية في القياس القبمي‪ ،‬لم تستطع الحالتين إدراك األذواق (ماء‬

‫محمى وماء مالح ) إال أنيا وبعد ترددات كبيرة استطاعت أن تدرك طعم عصير الميمون‪ ،‬أما‬

‫بالنسبة لإلدراك الشمي فشمت الحالتين في التعرف عمى روائح المكونات المقدمة ليا (بن‬

‫فانيميا زعتر جبمي) وبعد أن طُبِق القياس البعدي عمييما‪ ،‬أبدت الحالتين تحسن كبير إذ تم‬

‫إد ارك التحفيز في اإلدراك الحسي بحيث تم إدراك األذواق األساسية كاممة‪ ،‬وكذلك تم التعرف‬

‫عمى روائح المكونات المقدمة ليا ومن نقول أن الفرضية صادقة‪.‬‬

‫‪ -4‬مناقشة نتائج الفرضية الجزئية الرابعة ‪ :‬ىناك اختالف في نتائج القياس القبمي والبعدي‬

‫لالضطرابات المالحظة في الزمن الفموي لدى المفحوص‪.‬‬

‫بعد مالحظة التجربة الغذائية رأينا في الزمن الفموي لدى الحالتين حدوث ارتداد أنفي‬

‫وتريق تسرب األكل خارج الفم أثناء تحضير البمعة‪ ،‬أحيانا يحدث انحصار عمى مستوى الفم‬

‫وتأخر في انطالق منعكس البمع ومسالك خاطئة قبل البمع‪ ،‬وىذا في القياس القبمي وفي‬

‫القياس البعدي‪ ،‬الحظنا أن ىذه االضطرابات قد خفت بشكل ممحوظ إذ أصبحت الحالتين‬

‫‪168‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫تستطيع تحضير البمعة دون تسرب األكل خارج الفم دون حدوث ارتداد أنفي ودون حدوث‬

‫اضطرابات أخرى‪ ،‬ومن ىنا نقول أن الفرضية صحيحة‪.‬‬

‫‪ -5‬مناقشة نتائج الفرضية الخامسة ‪ :‬ىناك اختالف بين القياس القبمي والبعدي عمى‬

‫مستوى المضغ وتكوين البمعة‪.‬‬

‫الحظنا أثناء المضغ وتكوين البمعة لدى المفحوص في القياس القبمي‪ ،‬حدوث تريق‬

‫وتسرب الطعام من الفم بحيث تواجو الحالتين صعوبة في ذلك‪ ،‬وبعد تطبيق القياس البعدي‬

‫تمكنت الحالتين من القيام بالمضغ وتكوين البمعة بشكل جيد‪ ،‬وأخي ار نتطرق إلى إثبات‬

‫الفرضية المطروحة‪.‬‬

‫‪ -6‬مناقشة الفرضية الجزئية السادسة ‪ :‬ىناك فرق بين القياس القبمي والبعدي لمزمن‬

‫المساني‪.‬‬

‫بعد ما رأينا نتائج القياس القبمي‪ ،‬التي كانت فييا الحالتين تعاني من صعوبة في أداء‬

‫الحركات المطموبة منيا في الزمن المساني أصبحت أحسن في القياس البعدي‪ ،‬إذ أن دفع‬

‫البمعة نحو البمعوم كان جيد ‪،‬كذلك انطالق الزمن البمعومي أصبح أفضل مما كان عميو ومن‬

‫ىنا نثبت الفرضية المطروحة‪.‬‬

‫‪ -7‬مناقشة الفرضية الجزئية السابعة ‪ :‬ىناك فرق في القياس القبمي والبعدي لبمع السوائل‬

‫‪169‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫حسب ما رأيناه خالل بمع السوائل لدى الحالتين‪ ،‬الحظنا تسرب بعض الماء خارج الفم‪ ،‬وبعد‬

‫رؤية نتائج القياس البعدي‪ ،‬الحظنا أن المياه قد تم بمعيا دون أن يواجو المفحوص صعوبة‬

‫في ذلك ومن ىنا نتطرق لمقول أن الفرضية صادقة‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ -VI‬استنتاج عام ‪:‬‬

‫عمى ضوء النتائج المتحصل عمييا من خالل التطبيق القبمي والبعدي لمبروتوكول تقييم‬

‫وظيفة البمع لمباحثة ʺلحسني إʺ‪ ،‬وانطالقا من الفرضية التي تنص أن البروتوكول العالجي‬

‫دور فعال في عالج اضطرابات البمع لدى الحبسي في الوسط العيادي الجزائري ‪،‬يمكننا‬

‫القول أن البروتوكول العالجي الذي تم في غضون ستة أسابيع عمى الحالتين تعاني من‬

‫اضطرابات البمع‪ ،‬قد أحرز نتائج إيجابية وفعالة في تحسين عممية البمع لدى الحبسي‪ ،‬فقد‬

‫تجسد االضطراب لدى الحالتين من عدة نواحي‪ ،‬من خالل تطبيق القياس القبمي وذلك في‬

‫الفشل بالقيام بالعديد من الحركات‪ ،‬في الفحص الحسي الحركي لممنطقة الفمية الوجيية‬

‫وكذلك اضطراب في مستوى بمع السوائل والقيام بوظيفة البمع‪ ،‬وفي القياس البعدي تبين أن‬

‫أداء الحالتين أصبح أحسن وأفضل من أدائيما فيما سبق‪ ،‬ومنو نستنتج أن البروتوكول‬

‫العالجي المقترح فعال في عالج اضطرابات البمع لدى الحبسي في الوسط العيادي الجزائري‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫الخاتمة‬
‫خاتمة ‪:‬‬
‫تندرج دراستنا ضمن الدراسات التي تيتم بالبمع لدى المصاب بحبسة بروكا‪ ،‬وقد‬

‫ىدفت إلى تحسين وظيفة البمع من خالل اقتراح بروتوكول عالجي الضطرابات البمع لدى‬

‫ىذه الفئة وذلك ألن البمع يعتبر من الوظائف األساسية لدى الفرد‪ ،‬بحيث أن الدراسات‬

‫واألبحاث المقدمة من طرف العديد من الباحثين‪ ،‬أثبتت فعالية االختبارات والبروتوكوالت‬

‫العالجية في تقييم وظيفة البمع بعد اإلصابة بالصدمة الدماغية الحادة‪ ،‬بحيث نجد الباحثان‬

‫قد قدما دراسة حول فعالية ‪ Yale swallow Protocol‬بروتوكول‬ ‫‪Warner et al‬‬

‫وظيفة البمع ل "يال" الذي ينص عمى إعطاء ‪ 09ml‬من الماء لممفحوص مع تقييم القدرات‬

‫المعرفية والشفوية لو ومن أجل القيام بيذه الدراسة قاما بإدراج ‪ 25‬مريض مصاب بعسر‬

‫البمع بعد سكتة دماغية حادة أجريت الدراسة في مستشفى جامعة "نيو هيفن" ‪New‬‬

‫‪ ،heaven‬الفئة العمرية كانت ما بين ‪ 81‬إلى ‪ 09‬سنة متوسط العمر كان ‪ 25‬سنة‪،‬‬

‫أثبتت الدراسة فعالية البروتوكول بنسبة ‪ 02%‬لمتنبؤ بحدوث مسالك خاطئة‪ .‬وانطالقا من‬

‫توصمنا لمقول أن‬ ‫النتائج المتحصل عمييا بعد تطبيق القياس البعدي عمى الحالتين‬

‫البروتوكول العالجي المقترح فعال في عالج اضطرابات البمع لدى المصابين بحبسة بروكا‪،‬‬

‫ومن ىنا نقدم بعض االقتراحات لمباحثين القادمين منيا ‪:‬‬

‫‪ -‬العمل عمى توسيع ىذا البحث وتطبيقو عمى عدد أكبر من الحاالت‪.‬‬

‫‪ -‬العمل عمى تكييف بروتوكوالت عالجية في ىذا المجال عمى البيئة الجزائرية‪.‬‬

‫‪ -‬العمل عمى توفير مراكز خاصة تيتم بيذه الفئة وذلك من أجل تحسين جودة الحياة لدييم‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع ‪:‬‬

‫المراجع باللغة العربية ‪:‬‬

‫‪ -1‬إبراىيم عبد اهلل فرج الزريقات‪" ،‬اضطرابات الكالم والمغة"‪ ،‬ساحة الجامع الحسيني‬

‫عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬بدون سنة‪.‬‬

‫‪ -2‬اكتساب الصوت المرئي ‪.Françoi le Huche, 2001‬‬

‫‪ -3‬بروتوكول التكفل األرطوفوني باضطرابات البمع والصوت بعد استئصال الحنجرة‬

‫الجزئي لألستاذة طيار شييناز‪.‬‬

‫‪ -4‬بروتوكول تقييم وظيفة البمع لمباحثة لحسني ابتسام‪.‬‬

‫‪ -5‬بن المي سامية ‪ ،‬كايس صبرينة‪ « ،‬دور إعادة التربية األرطوفونية في تحسين البمع‬

‫عند األطفال المصابين باإلعاقة الحركية الدماغي ‪ ، « IMC‬لنيل شيادة ليسانس‬

‫في األرطفونيا كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة مولود معمري تيزي وزو‬

‫‪.2014-2013‬‬

‫‪ -6‬حسن قاسم‪" ،‬فعالية بروتوكول عالجي في تنمية قدرات الذاكرة النشطة عند أطفال‬

‫يعانون من صعوبات التعمم (القراءة‪ ،‬والكتابة)"‪ ،‬مذكرة لنيل شيادة الدكتوراه‪ ،‬كمية‬

‫العموم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة باتنة ‪" 1‬الحاج لخضر"‪ ،‬باتنة‪-2014 ،‬‬

‫‪.2015‬‬

‫‪175‬‬
‫‪ -7‬حمداني أزىار‪« ،‬أثر التدخل المبكر لمتكفل األرطوفوني في اضطرابات التغذية والبمع‬

‫عند األطفال المصابين بالشقوق الحنكية»‪ ،‬ماستر‪ ،‬كمية العموم االجتماعية واإلنسانية‬

‫جامعة عبد الحميد بن باديس‪ ،‬مستغانم‪.2019/2018،‬‬

‫‪ -8‬رجاء وحيد دويدري‪" ،‬البحث العممي أساسياتو النظرية وممارستو العممية"‪ ،‬دار الفكر‬

‫المعاصر‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬الطبعة األولى‪.2000 ،‬‬

‫‪ -9‬سييل محمد سالمة شاش‪" ،‬اضطرابات التواصل تشخيص أسباب العالج"‪ ،‬زىراء‬

‫الشرق مصر‪ ،‬الطبعة األولى‪.2007 ،‬‬

‫‪ -10‬سورة النمل اآلية رقم ‪.19‬‬

‫‪ -11‬سورة اإلسراء من اآلية ‪ 23‬إلى اآلية ‪.25‬‬

‫‪ -12‬عباس وآخرون‪" ،‬منيجية البحث العممي‪ ،‬القواعد والمراحل والتطبيقات"‪ ،‬المكتبة‬

‫األكاديمية لمنشر‪ ،‬األردن‪ ،‬بدون طبعة‪.‬‬

‫‪ -13‬لحسني ابتسام‪" ،‬اضطرابات البمع عند الراشد واألطفال الكبار المصابين بإعاقة من‬

‫أصل عصبي (صدمة دماغية‪ ،‬حادث وعائي‪ ،‬داء الباركنسون)‪ ،‬مذكرة لنيل شيادة‬

‫الماجستير كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ،2‬الجزائر‪-2011 ،‬‬

‫‪.2012‬‬

‫‪ -14‬محمد حولة‪" ،‬األرطوفونيا عمم اضطرابات المغة‪ ،‬الكالم والصوت"‪ ،‬دار ىومة‬

‫لمطباعة النشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪ ،‬بدون طبعة‪.2007 ،‬‬

‫‪176‬‬
‫ "كيف يتعمم المخ ذو اضطرابات الكالم" دار‬،‫ وليد السيد خميفة‬،‫ مراد عمي عيسى‬-15

.2007 ،‫ الطبعة األولى‬،‫ مصر‬،‫الوفاء لمطباعة والنشر‬

‫ بدون طبعة‬،‫ مصر‬،‫ مكتبة مصر الفجالة لمطباعة‬،"‫ "أمراض الكالم‬،‫ مصطفى فيمي‬-16

.‫بدون سنة‬

‫ دار الفكر‬،"‫ "اإلعاقة السمعية واضطرابات النطق والمغة‬،‫ مصطفى نوري القمش‬-17

.2000 ،‫ الطبعة األولى‬،‫ األردن‬،‫لمطباعة والنشر والتوزيع‬

.1994 ،‫ مصر‬،‫ و ازرة التربية والتعميم‬،‫ معجم الوسيط‬،‫ معجم المغة العربية‬-18

: ‫المراجع باللغة الفرنسية‬

19- Alexandra Gilazgue Marine, Gourguechon, « L'auto – entrainement dans


la prise en charge de la dysphagie suite AVC proposition d'un livret de
prise en charge et essai de 10 patients», master institut de l'orthophonie
université de Lille, 2016.
20- Amélie spenle, «La prise en charge orthophonique de la dysphagie
consécutive a une chirurgie carcinologique bucco-pharyngé-laryngée»
faculté médecine, université de henry pioncer Nancy, 2010.
21- Annie Rochette, J S. N Philippe, « Une vie après L’AVC » Marseille 2éme
édition, sans année.
22- Bleekx d, « Dysphagie :évaluation et rééducation de trouble de la
déglutition », DE BOECK, BRUXELLE, 2001.
23- C Buchman l, Brihayes s, Tessier C, « Déglutition après chirurgie partielle
du larynx », Solal, Paris, 1998.
24- Carine Ali, Denis viven, Benoit Rroussel, « Neuro-information, les
promesses des cellules gliales », Bio futur, Mai 2007.

177
25- David, Macfarlane, «L'anatomie en orthophonie, parole, voix et
déglutition », Ed Masson, Sans Année.
26- Elaine N Mariel, «Anatomie et physiologie humain » 4éme Ed, de boek
université, 1999.
27- Englter et al, «Sévérité initiale des troubles aphasiques et récupération a
trois mois de l´AVC étude perspectif », obtenir certificat de capacité
d´orthophoniste département d´orthophonie université de Bordeaux 2013-
2014.
28- Feign V L Frozen far M H Krishnamurthy R G A Connor M Bennet D A
Murray, «Global and regional burden of stok during 1990-2010 findings
from the global burden deseas study », 2013.
29- Français Eustache, sivane Faure, « Manuel de neuropsychologie »
Dunaud, Paris, 2=éme Edition, sans année.
30- Françoi le huche, Andre Allali, «Anatomie et physiologie de la voix et de
la parole», Ed Masson, 1997.
31- Frederik Brin, Catherine Courrier, Emmanuelle Ledrelli Véronique
Massy, Dictionnaire d'orthophonie, 2 Ed.
32- Hackett M, L Yapa, C Parag . V Anderson, «Frequency of depression
after a stroke», a systematic revieu of observational studies, 2005.
33- Jl. Vincent et C. Martin, « AVC, diagnostic, et la prise en charge » Paris,
2éme édition, 1996.
34- La rousse médicale, Loc., Cit.
35- Lecours A-R-Lhermitte F, « L’aphasie », De Boech, Paris, 1992.
36- Leys. D, Henon H Kauai, Cordolians M. A, «Post strok dementia lancet»
2005.
37- Lzan V, Guatrie M, « Faciliter la déglutition, colloque déglutition
dysphagie », BORDEAUX, 1993.

178
38- Marie Alex Festa, «Trouble de la déglutition : sans consensus quel bilan
réaliser pour les patients hémiplégique aphasique », pour obtenir diplôme
d´état de masseur kinésithérapeute institution régional de formation aux
métiers de rééducation et de réadaptation, 2014-2015.
39- Mariel Alix Festal, «Trouble de la déglutition : sans consensus ,quel bilan
réaliser pour les patients hémiplégique», Pour obtenir diplôme d´état de
masseur kinésithérapeute, institution régional de formation aux métiers de
rééducation et de réadaptation, pays de la loir, 2014-2015.
40- Martino R, Floey N, Bhogel S, Diamant N, Peachley M et Teasel
«Dysphagia after a strok incidence diagnostic and plumonia complication
stroke », 2005.
41- Medicine : A Guide for Healthcare professionals and patients.
42- Nacera Zellal, « Trouble de la gestal verbale dans les syndromes
aphasiques, L’horthophoniste » , FNO, N=°122. Paris VI, 1992.
43- Olivier heral «Trouble de communication et de la déglutition en
neurologie de l´adulte »‚ castre.
44- Olivier Xavier, « Accident vasculaire cérébral et réanimation »
2émeédition, 1992.
45- Ronald J., « Troubles de langage. Diagnostic et rééducation » Ed Pierre
Mardaga, 1977.
46- Rousseau Thierry, «Les approches thérapeutiques en orthophonie », Ed
Larousse ‚ Paris, 2005.
47- Salti A, Jonson L, yifterlindgren E, wissing U, osterberg K et Gederholm
T, «Nutritional status and a 3 years fallow up in elderly receiving support
at home gerontology», 2005.
48- Senez C, « Rééducation des troubles de l'alimentation et de la
déglutition », Solal, Marseille, 2002.
49- Signoret J., « Langage et aphasie »,De Boeck université. Paris 1996.

179
50- Stroke, Cerebrovasscular accident ‫ أطلع عليه‬3122 ‫ نوفمبر‬23 ‫أرشيف كتب يوم‬
3120 ‫ نوفمبر‬10 ‫( بتاريخ‬www.webteb.com)
51- Test de Guetterie et Lozano, « Unité de rééducation de la déglutition »
CHU Bordeaux, 1997.
52- WoisardV Peuch M, « La réhabilitions de la déglutition chez l'adulte »
Solal, Marseille, 2003.
53- Zou zou, «Accident vasculaire cérébraux AVC conséquence fonctionnel
et dysphagie associée», Thèse pour obtenir le grade de docteur spécialité
biologie de sante environnement épidémiologie école doctorale science –
technologie –sante université de limoge, 2009.
54- Springer. Science and Business Media, 4 Mai 2016.
55- https://ar .aprobay.com ‫ عسر‬-‫ "السيطرة على جذع الدماغ من مراحل البلع‬،‫النج‬
.9002 ،"‫البلع‬

56- Www.Webteb.com ( Diagnosing dysphagia) Article written on August 12,


2014, accessed on December 18, 2018.
57- Www.Ratmxv.blogspot.com (AVC, vaisseaux sanguines), Une archive
qu’ils ont écrite le 12 décembre 2017, consultée en 05 novembre 2018.
58- http://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/27422512 (Access medicine, Brain
attack), Archived from original on November 24, 2006, accessed on
September 1, 2015.

180
‫المالحق‬
‫ممحق بروتوكول تقييم وظيفة البمع‬

‫لمباحثة "لحسني إ"‬


‫بروتوكول تقييم وظيفة البمع‬

‫المقب ‪:‬‬ ‫االسم ‪:‬‬

‫تاريخ إجراء الفحص ‪:‬‬

‫السن ‪:‬‬
‫ّ‬

‫العنوان ‪:‬‬

‫المينة ‪:‬‬

‫الجانبية ‪:‬‬

‫نوع اإلصابة ‪:‬‬

‫الوزن الحالي ‪:‬‬

‫مجموع المعمومات آت من المقابمة مع المصاب‪ ،‬المحيط العائمي أو الطبي‪ ،‬وكذلك‬

‫المالحظة واإلطالع عمى الممف الطبي‪.‬‬

‫‪ -‬التقييم الكمي حسب سمم ذو ‪ 4‬مستويات موجود في نياية الميزانية‪.‬‬

‫االختبارات ‪:‬‬ ‫‪.I‬‬

‫‪ .1‬الميزانية ‪:‬‬

‫السوابق المرضية ‪:‬‬

‫تاريخ اإلصابة ‪:‬‬

‫‪ -‬تاريخ ظهور اإلصابة ‪:‬‬

‫‪183‬‬
‫غير ذلك‬ ‫تدريجيا‬ ‫‪ -‬كيفية ظيور اإلصابة ‪ :‬فجأة‬

‫ثابتة‬ ‫تراجع‬ ‫‪ -‬التطور الحالي لإلصابة ‪ :‬تفاقم‬

‫_ االضطرابات المصاحبة ‪ :‬اضطرابات في البمع ‪:‬‬

‫ماىي ‪:‬‬ ‫اضطرابات حركية ‪:‬‬

‫ما ىي ‪:‬‬ ‫اضطرابات معرفية ‪:‬‬

‫ماىي ‪:‬‬ ‫غيرىا من االضطرابات ‪:‬‬

‫تاريخ اضطرابات البمع ‪:‬‬ ‫‪.II‬‬

‫ال‬ ‫‪ -‬ىل يعاني المصاب من اضطرابات في البمع؟ نعم‬

‫مثل ‪:‬‬ ‫إذا كانت اإلجابة ب نعم‪ ،‬ىل تكمن ىذه الصعوبات في بمع ‪ :‬السوائل‪:‬‬

‫الصمب ‪:‬مثل ‪:‬‬

‫مثل ‪:‬‬ ‫الريق ‪:‬‬

‫ال‬ ‫‪ -‬ىل ظيرت ىذه االضطرابات أو الصعوبات مع بداية اإلصابة؟ نعم‬

‫‪ -‬الذاكرة ‪ :‬ىل يبدو أن المصاب يعاني من صعوبات في حفظ السؤال أو التعميمة؟‬

‫سميمة‬ ‫شبو معدومة‬ ‫ناقصة‬

‫‪ -‬الفيم ‪ :‬التأكد من إمكانية فيم المصاب لمتعميمات وغيرىا لمتحقق من إمكانية مواصمة‬

‫اضطراب حاد‬ ‫تعميمات بسيطة‬ ‫سميم‬ ‫إعادة التربية‪.‬‬

‫في حالة نعم أي نوع؟‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ىل المصاب يعاني من اضطراب الحبسة ‪ :‬نعم‬

‫‪184‬‬
‫الفحص الحسي – حركي لممنطقة الفمية – الوجهية ‪:‬‬ ‫‪.III‬‬

‫‪ .1‬الحركة اإلرادية ‪ :‬تتم ىذه االختبارات بإعطاء تعميمة ‪ +‬تقميد‬

‫الشفتين ‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الشفتين نحو األمام (قبمة) ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ -‬إبراز األسنان ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ -‬التبسم (دون إبراز األسنان) ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ -‬إغالق الشفتين مع مسك شيء ما (مخفض األسنان مثال) ‪0 1 2 3‬‬

‫المسان‪:‬‬

‫‪ -‬إخراج المسان ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ -‬رفع المسان باتجاه األنف ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ -‬وضع المسان باتجاه الذقن ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ -‬وضع المسان نحو اليمين ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ -‬وضع المسان نحو اليسار ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ -‬اصطفاق المسان بالحنك (‪0 1 2 3 (Claquer la langue‬‬

‫الوجنتين ‪:‬‬

‫‪ -‬نفخ الوجنتين ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ -‬نفخ الخد األيمن ‪0 1 2 3‬‬

‫‪185‬‬
‫‪ -‬نفخ الخد األيسر ‪0 1 2 3‬‬

‫الفكين ‪:‬‬

‫‪ -‬فتح الفم كميا ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ -‬تحريك الفكين نحو اليمين ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ -‬تحريك الفكين نحو اليسار ‪0 1 2 3‬‬

‫الحنجرة ‪:‬‬

‫‪ -‬بمع الريق لمالحظة ارتفاع الحنجرة ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ .2‬الحركة االنعكاسية ‪:‬‬

‫المنعكسات الطبيعية ‪ :‬نالحظ أثناء المقابمة أو من خالل المعمومات المقدمة من طرف‬

‫العائمة‪.‬‬

‫‪ -‬وجود منعكس البمع ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ -‬وجود منعكس السعال ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ -‬وجود منعكس االرتداد يختبر بإدخال (مخفض المسان في الفم فوق المسان) ‪0 1 2 3‬‬

‫المنعكسات المرضية ‪:‬‬

‫‪ -‬منعكس المص ‪ :‬يقرب الفاحص مخفض المسان من فم المفحوص و يرى إن اقترب ىذا‬

‫األخير منو ليمصو ‪0 1 2 3‬‬

‫‪186‬‬
‫‪ -‬منعكس العض ‪ :‬يدخل الفاحص مخفض المسان في فم المفحوص ويالحظ إذا ما قام ىذا‬

‫األخير منو ليعضو ‪0 1 2 3‬‬

‫‪ .3‬القدرات الحسية ‪:‬اإلدراك الحسي‪ ،‬التذوق والشم‬

‫اإلدراك الحسي (الممسي والحراري) ‪ :‬بالنسبة لإلدراك الممسي‪ ،‬يطمب الفاحص من‬

‫المفحوص إغماض العينين‪ ،‬ثم يقوم بالضغط غمى المنطقة المختبرة بواسطة مخفض المسان‬

‫وعمى المفحوص التعرف عمى المنطقة الممموسة‪ .‬أما فيما يخص اختبار الح اررة‪ ،‬فيتم‬

‫استعمال ممعقة باردة جدا(تكون قد وضعت مسبقا في الثالجة)‪ ،‬ثم يقوم الفاحص بمالمستيا‬

‫لمنطقة معينة وعمى المفحوص التعرف عمييا‪.‬‬

‫الوجنتين ‪:‬‬

‫الجية اليمنى ‪ :‬الممس ‪0 1 2 3‬‬

‫الح اررة‪0 1 2 3‬‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫الجية اليسرى ‪ :‬الممس‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫الح اررة‬

‫الشفتين ‪:‬‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫الممس‬ ‫الجية اليمنى ‪:‬‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫الح اررة‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫الجية اليسرى ‪ :‬الممس‬

‫‪187‬‬
‫‪0 1 2 3‬‬ ‫الح اررة‬

‫المسان ‪:‬‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫الممس‬ ‫الجية اليمنى ‪:‬‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫الح اررة‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫الممس‬ ‫الجية اليسرى ‪:‬‬

‫الح اررة ‪0 1 2 3‬‬

‫شراع الحنك ‪:‬‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫الممس‬ ‫الجية اليمنى ‪:‬‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫الح اررة‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫الجية اليسرى ‪ :‬الممس‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫الح اررة‬

‫إدراك األذواق األساسية ‪ :‬نحتاج إلى عود أذن مبمل بماء محمى (بو سكر)‪ ،‬ماء بو ممح‬

‫وعصير ليمون‪.‬‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫‪ -‬ماء محمى‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫‪ -‬ماء مالح‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫‪ -‬عصير ليمون‬

‫‪188‬‬
‫اإلدراك الشمي ‪ :‬نحتاج إلى حبات من البن (القيوة)‪ ،‬فنيميا‪ ،‬وزعتر جبمي‪ ،‬نطمب من‬

‫المفحوص التعرف عمى ىذه المكونات من خالل الرائحة (مع إغماض عينيو الجتناب‬

‫التعرف البصري)‪ .‬يمكن تعويض ىذه بالمستخمصات السائمة‪.‬‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫‪ -‬البن‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫‪ -‬الفانيميا‬

‫‪0 1 2 3‬‬ ‫‪ -‬الزعتر الجبمي‬

‫وظيفة البمع ‪:‬‬ ‫‪.IV‬‬

‫‪ .1‬المحاولة الغذائية ‪:‬‬

‫يمكن إجراء المحاولة الغذائية فقط في حال توفر الشروط الثالث اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -‬مستوى انتباه المصاب كاف‪.‬‬

‫‪ -‬وجود منعكس البمع أو عمى األقل إمكانية البمع اإلرادي‪.‬‬

‫‪ -‬وجود منعكس السعال أو عمى األقل إمكانية السعال اإلرادي‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫الماء ‪:‬‬

‫جرعة بالكأس‬ ‫‪ 1‬ممعقة كبيرة‬ ‫ممعقة صغيرة‬ ‫الكمية ½ ممعقة‬

‫صغيرة‬ ‫الغذاء‬

‫تثخين‬

‫تكثيف ‪2‬‬ ‫الماء‬

‫تكثيف ‪1‬‬

‫مميو‬

‫بمع غير سميم‬ ‫بمع سميم‬ ‫مسالك خاطئة‬


‫الغذاء ‪:‬‬
‫‪ 1‬ممعقة كبيرة‬ ‫‪ 1‬ممعقة كبيرة‬ ‫½ ممعقة صغيرة‬ ‫الكمية‬ ‫نوع الغذاء‬

‫ميروس‬

‫تعديل الوضعية‬

‫مطحون‬

‫الغذاء تعديل الوضعية‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 2‬سم‬ ‫‪ 1‬سم‬

‫صمب‬

‫تعديل الوضعية‬

‫‪190‬‬
‫بمع غير سميم‬ ‫بمع سميم‬ ‫مسالك خاطئة‬

‫‪ .2‬تقييم وظيفة البمع ‪:‬‬

‫من خالل مالحظة التجربة الغذائية يمكن تقييم وظيفة البمع‪.‬‬

‫المرحمة الفمية ‪:‬‬

‫‪ -‬الزمن الفمي – تحضير البمعة ‪:‬‬

‫مسك الغذاء ‪:‬‬

‫االضطرابات المالحظة والميكانيزمات المفحوصة ‪:‬‬

‫خمل في االنسداد الميوي الحمقي ‪0 1 2 3‬‬ ‫‪ -‬تسرب أنفي (ارتداد أنفي)‬

‫خمل في االنسداد األمامي لمتجويف الفمي ‪0 1 2 3‬‬ ‫‪ -‬تسرب فمي (تريق)‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫خمل في النقل الفمي ‪3‬‬ ‫‪ -‬بقايا عمى مستوى الفم أو الوجنتين‬

‫خمل في النقل أو االنطالق البمعومي‪ ،‬تظير‬ ‫‪ -‬بقايا عمى مستوى )‪(Les vallécules‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من خالل صوت مبمل‪3 .‬‬

‫أي خمل في ‪ :‬بداية الزمن الفمي أو‬ ‫‪ -‬انحصار (‪)Blocage‬عمى مستوى الفم‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التحكم والنقل الفمي أو في بداية الزمن البمعومي ‪3‬‬

‫نقص في الدفع المساني أو البمعومي أو خمل في عمل‬ ‫‪ -‬انحصار عمى مستوى البمعوم‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الصارة العميا لممريء‬

‫‪191‬‬
‫تحكم غير سميم في البمعة أو تأخر في انطالق الزمن‬ ‫‪ -‬مسالك خاطئة قبل البمع‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫البمعومي‬

‫خمل في االنسداد الميوي الحنجري ‪0 1 2 3‬‬ ‫‪ -‬مسالك خاطئة أثناء البمع‬

‫خمل في ‪ :‬االنسداد الحنجري ما فوق الميوي أو في النقل‬ ‫‪ -‬مسالك خاطئة بعد البمع‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫البمعومي أو في عمل الصارة العميا لممريء‬

‫االختبارات المكممة ‪:‬‬ ‫‪.V‬‬

‫‪ -‬قياس السوائل ‪La manométrie‬‬

‫‪La nasofibroscopie -‬‬

‫‪- La vidéoradiscopie‬‬

‫‪La radioscopie -‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬حركة فتح المسان‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬حركة إغالق الفم‬

‫تكوين البمعة والمضغ ‪:‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬حركة صعود و نزول الفك السفمي‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬حركات المسان لجمع البمعة فوق جزئو األمامي‬

‫الزمن المساني ‪:‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬دفع المسان نحو البمعوم‬

‫‪192‬‬
‫‪ -‬بداية الزمن البمعومي (انطالق إرادي لمبمع البمعومي ‪/‬غياب حركات الذىاب و اإلياب‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لمسان)‬

‫المرحمة البمعومية ‪:‬‬

‫‪ -‬انطالق منعكس البمع ‪ :‬يتمثل في الزمن مابين تقمص المسان لدفع البمعة وصعود الحنجرة‪.‬‬

‫نقدم لممفحوص عدة مالعق من الياغورت الطبيعي ونالحظ‪.‬‬

‫‪ -‬حماية المسارات اليوائية و التناسق تنفس – بمع ‪:‬‬

‫وقف أو حبس التنفس ‪0 / / 3‬‬

‫زفير مباشر بعد البمع ‪0 / / 3‬‬

‫المرحمة المريئية ‪:‬‬

‫انفتاح الصارة العميا لممريء ‪ :‬ال يمكن مالحظتيا إال باالختبارات الشبو اإلكمينيكية مثل‬

‫‪vidéo radioscopieLa‬‬

‫غيرىا ‪....... :‬‬

‫الق اررات المتخذة ‪:‬‬

‫نوع الغذاء ‪:‬‬

‫الوضعية المناسبة ‪:‬‬

‫عدد الحصص األسبوعية المقررة ‪:‬‬

‫مالحظات أخرى ‪:‬‬

‫‪193‬‬
‫ممحق البروتوكول العالجي الذي‬

‫اقترحناه‬
‫* البروتوكول العالجي الضطرابات البمع الذي اقترحناه ‪:‬‬

‫‪Protocole de rééducation de la dysphagie chez l’aphasique‬‬

‫‪ -1-4-4‬تعريف)‪: (PRDA‬‬

‫تم إعداد ىذا البروتوكول عمى ضوء األطر النظرية الضطرابات البمع والدراسات‬

‫السابقة‪ ،‬إلى جانب االطالع عمى اختبار تقييم وظيفة البمع لمباحثة لحسني ابتسام‪ ،‬ومن ثم‬

‫العمل عمى إعداد مجموعة من التمارين رغبة في عالج مثل ىذه االضطرابات وفقا لحاجيات‬

‫المصابين بالحبسة ليا‪.‬‬

‫‪ -2-4-4‬الهدف من البروتوكول ‪:‬‬

‫ييدف البروتوكول بصفتو العامة إلى عالج وتحسين وظيفة البمع لدى المصابين‬

‫بالحبسة وبصفتو الخاصة تعمم أساليب البمع كمسك البمعة وعدم خروجيا من داخل الفم‪،‬‬

‫ضبط موضع الجسم والرأس‪ ،‬كما تساعد التمارين في تنسيق العضالت المسؤولة عن البمع‬

‫أو إعادة تحفيز األعصاب التي تسبب ارتجاع البمع‪.‬‬

‫* اقتراح بنود البحث من المراجع التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬اكتساب الصوت المرئي ل ‪.Françoi le Huche‬‬

‫‪ -‬بروتوكول تقييم وظيفة البمع لمباحثة لحسني ابتسام‪.‬‬

‫‪ -‬بروتوكول التكفل األرطوفوني باضطرابات البمع والصوت بعد استئصال الحنجرة الجزئي‬

‫لألستاذة طيار شييناز‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫‪- Test de Guaterie et Lozano, 1997, « Unité de rééducation de la‬‬

‫‪déglutition CHU Bourdeaux ».‬‬

‫‪ -3-4-4‬اإلطار الزمني لمبروتوكول ‪:‬‬

‫مدة تطبيقو ‪ 70:‬أسابيع‪.‬‬

‫عدد الجمسات في األسبوع ‪ 4 :‬حصص‪.‬‬

‫مدة الجمسة الواحدة ‪ :‬من ‪ 07‬إلى ‪ 44‬دقيقة‪.‬‬

‫‪-4-4-4‬محتوى البروتوكول ‪:‬‬

‫يحتوي ىذا البروتوكول عمى مجموعة مختمفة من التمارين تيدف إلى تنسيق‬

‫العضالت المسؤولة عن البمع عند المصابين بالحبسة‪.‬‬

‫‪ -1‬التدليك (‪ : )Les massages‬ىو معالجة األنسجة الرخوة في الجسد‪ ،‬تُطبق تقنيات‬

‫التدليك عموماً باستخدام األيدي(اإلبيام‪ ،‬السبابة‪ ،‬والوسطى)‪ ،‬وذلك بحركات دائرية دون‬

‫الضغط‪ .‬ييدف التدليك عموماً إلى عالج األلم الجسدي أو اإلجياد‪ .‬يعمل التدليك بفعالية‬

‫جيدة في تقوية عضالت الفك وتخفيف األلم و إ ازلة التشنج‪ ،‬وارخاء المنطقة المقصودة‪.‬‬

‫ويتطمب ذلك إجالس المفحوص في وضعية تسمح لمفاحص القيام بالتدليك عمى أحسن‬

‫وجو‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫‪-1-1‬تدليك داخل الفم ( ‪Massages‬‬

‫‪:)intra-buccal‬‬

‫‪ -1-1-1‬الحنك (‪: )Le palais‬‬

‫‪ -‬تدليك وسط الحنك‪.‬‬

‫‪ -‬تدليك الجية اليمنى و اليسرى لمحنك‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ : 90‬يمثل تدليك داخل الفم (الحنك)‬

‫‪ -2-1-1‬المثة (‪: )La gencive‬‬

‫‪ -‬تدليك المثة العميا من اليسار ثم اليمين‪.‬‬

‫‪ -‬تدليك المثة السفمية من اليسار ثم اليمين‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ :19‬يمثل تدليك داخل الفم (المثة)‬

‫‪197‬‬
‫‪ -3-1-1‬المسان (‪: )La langue‬‬

‫‪ -‬تدليك وسط المسان‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ :11‬يمثل تدليك داخل الفم (المسان)‬

‫‪ -2-1‬التدليك الفمي الوجهي (‪: )Les massages boccu-facial‬‬

‫‪ -‬تدليك الوجنتين‪.‬‬

‫‪ -‬تدليك الشفا العميا والسفمية‪.‬‬

‫‪ -‬تدليك الفكين‪.‬‬

‫‪ -‬تدليك الرقبة‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ : 12‬يمثل التدليك الفمي – الوجهي‬

‫‪198‬‬
‫‪-2-1‬تقنية روود (‪: )Rood‬‬

‫ييدف التدليك باستعمال تقنية روود أو العالج بتبريد الوجو إلى ترطيب الجمد الموجود في‬

‫المنطقة الفمية الوجيية كما يقوم بتخفيف التورم في ىذه المنطقة‪ ،‬بحيث تنشط قطع الثمج‬

‫ىذه عند تمريرىا عمى الوجو الدورة الدموية‪ ،‬و تشد الجمد‪ ،‬وتمنع ترىمو‪ ،‬كما تقاوم ظيور‬

‫التجاعيد و آثار الشيخوخة عمى الوجو‪ .‬ونتبع نفس الخطوات السابقة‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ : 13‬يمثل التدليك باستعمال تقنية روود (استعمال مكعبات الثمج)‬

‫‪ -2‬إرخاء الرقبة (‪: )La détente cervicale‬تيدف تمارين إرخاء الرقبة إلى زيادة‬

‫حد ممكن‪ ،‬وتساىم في تقوية‬


‫مجال الحركة لمرقبة بحيث يصبح من الممكن لفّيا ألقصى ّ‬

‫عضالت الرقبة والكتفين والعمود الفقري‪ ،‬كما تعطي الدعامة لمرأس حيث إن الرقبة ىي‬

‫المنطقة التي يستند عمييا الرأس‪ .‬وىذه التمارين تتمثل في ‪:‬‬

‫‪199‬‬
‫‪-‬خفض الذقن إلى األسفل ثم رفعو إلى األعمى‪ ،‬انحناء الرأس والرقبة عمى الصدر مع فتح‬

‫الفم إلى أقصى درجة‪ ،‬ثم إرجاع الرأس إلى الخمف وىذا لضمان تقمص عضالت الرقبة‪.‬‬

‫‪ -‬انحناء الرأس جانبا بدون االستدارة عمى جية اليمين واليسار‪ ،‬وضع األذن اليمنى عمى‬

‫الكتف األيمن ثم األذن اليسرى عمى الكتف األيسر مع لمس الذقن كال الكتفين‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة الرأس قميال إلى اليمين والشمال حيث يالمس الذقن الكتف األيمن واأليسر عمى‬

‫التوالي‪ ،‬إدارة الرأس كميا من اليمين إلى اليسار ثم العكس حيث يجب أن يالمس الذقن‬

‫الصدر‪ ،‬ثم الكتف األيمن ثم األسير‪.‬‬

‫‪-‬خفض الذقن ثم فتح الفك السفمي ثم رفع الرأس تدريجيا وفي ىذه الوضعية يتم غمق الفك‬

‫السفمي‪ ،‬ليقوم المريض بتطبيقيا سواء في وضعية الجموس أو الوقوف لمدة تتراوح بين ‪07‬‬

‫إلى ‪ 07‬ثانية‪.‬‬

‫*ىذه التمارين خاصة بمنطقة الرقبة والرأس‪ ،‬إذ تتم في البداية بصورة بطيئة ثم تدريجيا تزيد‬

‫سرعتيا إذ تسمح بإرخاء العضالت‪ ،‬كما تنشط العضالت المسؤولة عمى البمع‪.‬‬

‫‪ -3‬إرخاء الكتفين (‪:)La détente scapulaire‬تيدف مثل ىذه التمارين إلى تمديد‬

‫عضالت الذراعين والكتف وعضالت الرقبة‪ ،‬وتساعد في تخفيف األلم كما تعمل عمى تحرير‬

‫تصمب الكتفين‪.‬‬

‫نعرض عمى الحالة مجموعة من التمارين المتعمقة بالكتف‪ ،‬كل تمرين يعاد من ‪ 4‬إلى ‪4‬‬

‫مرات‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫‪ -‬تحريك الكتف األيمن إلى األمام ثم األيسر‪.‬‬

‫‪ -‬تحريك الكتف األيمن إلى الخمف ثم األيسر‪.‬‬

‫‪ -‬تحريكما إلى األمام ثم إلى الخمف مع بعض ثم واحدا تموى اآلخر‪ ،‬رفع الكتف األيمن ثم‬

‫الكتف األيسر‪.‬‬

‫‪ -‬رفع الكتف األيمن ثم الكتف األيسر‪.‬‬

‫‪ -‬رفع كال الكتفين إلى األعمى بصفة متتابعة‪ ،‬ثم إرخائيا بشدة‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة الكتف األيمن من األمام إلى الخمف ثم العكس‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة الكتف األيسر من األمام إلى الخمف ثم العكس‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة كال الكتفين من أألمام إلى الخمف ثم العكس في نفس الوقت‪.‬‬

‫‪ -4‬أبراكسيا الفمية الوجهية (‪: )La praxie bucco-facial‬في مجمميا تساعد عمى‬

‫تقوية جياز النطق‪.‬‬

‫‪-1-4‬أب اركسيا المسانية )‪:)La praxie linguale‬‬

‫‪ -‬إخراج المسان من الفم إلى أقصى حد ثم إدخالو إلى الداخل‬

‫‪ -‬رفع ذولق المسان إلى األنف ثم إنزالو إلى الذقن دون لمس الشفاه‪.‬‬

‫‪ -‬لمس شراع الحنك بالمسان من األمام إلى الخمف ثم العكس‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة المسان مع الشفاه دون لمس الفكين‪.‬‬

‫‪ -‬إصدار الصوت بالمسان بشدة‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫‪ -‬إدارة المسان مع حواف األسنان من الداخل والخارج‪ ،‬ومن األعمى إلى األسفل‪.‬‬

‫‪ -2-4‬تمارين خاصة بتقوية المسان أو قاعدة المسان(‪: (Tonification‬‬

‫‪ -‬إرجاع القسم الخمفي من المسان إلى أقصى حد لمحمق والى عمق الفم‪.‬‬

‫‪ -‬حركات مقاومة معاكسة لقاعدة المسان وذلك باستخدام حافظ المسان الذي يوضع في‬

‫جانب ومقدمة الذولق‪ ،‬حيث يتم مقاومتو بقاعدة المسان وذلك بمحاولة دفعو‪.‬‬

‫‪ -‬وضع المسان داخل أحد الخدين ومحاولة دفعو إلى الخارج حيث يقوم الفاحص بحركة‬

‫معاكسة‪ ،‬وذلك يدفع المسان عن طريق وضع األصابع في الخد‪.‬‬

‫‪ -‬إعادة بعض المقاطع التي تنشط قاعدة المسان عدة مرات ‪:‬‬

‫‪KRA-KRO-KRU-KRI-KRE-KROU-AKRA-AKRO-AKRU-AKRI-‬‬

‫‪AKRE-AKROU‬‬

‫‪ -3-4‬أب ار كسيا الشفوية (‪: )La praxie labiale‬‬

‫مجموعة من التمارين المتتابعة الخاصة بالشفاه تقوم عمى تقوية المنطقة الفمية الوجيية‬

‫وبالتالي فيي تساعد في إعادة تربية البمع عددىا ‪ 17‬حركات متتابعة‪.‬‬

‫‪ -‬إحداث ضجيج وذلك حسب وضعية إنتاج الصائت ‪ A ،I ،U‬دون صوت‪.‬‬

‫‪ -‬إحداث ضجيج وذلك بوضع الشفة العميا عمى السفمية‪.‬‬

‫‪ -‬وضع الشفة العميا فوق السفمية‪ ،‬وادخاليا داخل الفم ثم العكس‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫‪- 4-4‬أب اركسيا الخدين (‪: )La praxie des joues‬‬

‫مجموعة من التمارين متتابعة تيدف إلى تقوية حركة الخدين‪ ،‬وكذا الزيادة من مرونة‬

‫المنطقة الوجيية الفمية‪.‬‬

‫‪ -‬نفخ الخد األيمن ثم األيسر ثم األيمن ثم األيسر بالتتابع‪.‬‬

‫‪ -‬نفخ الخدين معا لتشكيل تفاحة‪.‬‬

‫‪ -‬إدخال الخدين‪.‬‬

‫‪ -5-4‬أب اركسيا الفكين (‪:)Apraxie des mâchoires‬‬

‫‪ -‬خفض الفك السفمي إلى األسفل ببطء‪ ،‬ثم رفعو تدريجيا ثم القيام بيذه الحركة تدريجيا‪.‬‬

‫‪ -‬تحريك الفك إلى اليمين ثم إرجاعو إلى الخمف‪.‬‬

‫‪ -5‬التنفس البطني (‪: )La respiration abdominale‬‬

‫تمارين التنفس البطني تساىم في حل الكثير من المشاكل النفسية والجسدية‪ ،‬والحصول عمى‬

‫جسم صحي ومتوازن‪.‬‬

‫وتكون عمى النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬شييق‪ ،‬بطن منتفخ‪ ،‬ىواء يدخل‪.‬‬

‫‪ -‬مسك‪ ،‬البطن يبقى منفوخا‪،‬دون الضغط‪.‬‬

‫‪ -‬زفير‪ ،‬رجوع البطن إلى حالتو الطبيعية‪ ،‬خروج اليواء‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫ممحق رقم ‪ :14‬يمثل التنفس البطني‬

‫‪ -6‬تقديم وجبة الطعام (‪: )Offrir un repas‬‬

‫‪ -1-6‬الوضعية ‪:‬‬

‫‪ -‬يجمس المفحوص في وضعية جيدة‪.‬‬

‫‪ -‬تكون الطاولة في شكل مناسب‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم الوجبة بشكل مناسب‪.‬‬

‫‪ -‬يكون المكان ىادئ‪ ،‬وذلك من أجل تركيز المصاب عمى األكل فقط وعدم تشتيت انتباىو‪.‬‬

‫‪ -‬التأكد من ذوق الطعام‪.‬‬

‫‪ -‬احترام ذوق المصاب‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫ممحق رقم ‪ :15‬يمثل الوضعية‬

‫‪ -2-6‬أثناء تقديم الطعام ‪:‬‬

‫‪ -‬نجمس أمام المريض‪.‬‬

‫‪ -‬نقدم قضمات صغيرة لممصاب‪.‬‬

‫‪ -‬نقدم الممعقة من األسفل كما ىو موضح في الممحق‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪:16‬يمثل كيفية تقديم الممعقة من األسف‬

‫‪205‬‬
‫‪ -‬نخفض رأس المريض‪.‬‬

‫‪ -‬نصر عمى المضغ الجيد لمطعام ثم البمع‪.‬‬

‫‪ -‬نأخذ فترة من الراحة بعد كل وجبة‪.‬‬

‫‪ -‬نطمب من المفحوص السعال من وقت آلخر‪.‬‬

‫‪ -‬ال ندعو يتكمم أثناء األكل‪.‬‬

‫ممحق رقم ‪ : 17‬يمثل خفض رأس المريض‬

‫‪ -3-6‬بعد الوجبة ‪:‬‬

‫‪ -‬نأخذ صينية األكل‪.‬‬

‫‪ -‬ال نترك أي أكل أو شراب أمام المريض‪.‬‬

‫‪ -‬نترك المريض يجمس لمدة ‪ 07‬دقيقة بعد األكل‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫مالحق خاصة بإدراك األذواق‬
‫األساسية‬
‫ممحق رقم ‪ :1‬يمثل ماء مالح (ماء به ممح)‬

‫‪208‬‬
‫ممحق رقم ‪ : 2‬يمثل ماء محمى (ماء به سكر)‬

‫‪209‬‬
‫ممحق رقم ‪ : 3‬يمثل عصير الميمون‬

‫‪210‬‬
‫ممحق رقم ‪ : 4‬يمثل عود أُذن‬

‫‪211‬‬
‫مالحق خاصة باإلرداك كشمم‬
‫ملحق رقم ‪ : 5‬يمثل البن‬
‫ملحق رقم ‪ :6‬يمثل فانيليا‬
‫ملحق رقم ‪ : 7‬يمثل الزعتر الجبلي‬
‫مالحق خاصة بوظيفة البلع (السوائل‬
‫والغذاء)‬
‫ملحق رقم ‪ : 8‬بلع السوائل (الماء)‬

‫‪217‬‬
‫ملحق رقم ‪ : 9‬يمثل الغذاء المطحون (الفول)‬

‫‪218‬‬
‫ملحق رقم ‪ : 01‬يمثل الغذاء المهروس (البطاطا)‬

‫‪219‬‬
‫ملحق رقم ‪ :00‬يمثل الغذاء الصلب (القاطو)‬

‫‪220‬‬
‫مالحق خاصة باألدوات المستعممة في‬
‫التدليك‬
‫ممحق رقم ‪ : 21‬يمثل القفازات الجراحية‬

‫‪222‬‬
‫ممحق رقم ‪ :21‬يمثل معقم األيادي (جل)‬

‫‪223‬‬
‫ممحق رقم ‪ : 21‬يمثل زيت التدليك‬

‫‪224‬‬
‫ممحق رقم ‪ : 21‬يمثل مكعبات الثمج الخاصة بالتدليك‬

‫‪225‬‬
‫ملحق مالحظات االساتذة‬

You might also like