التصميم الداخلي لمراكز تنمية مهارات الأطفال الموهوبين

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 9

‫التصميم الداخلي لمراكز تنمية مهارات األطفال الموهوبين باستخدام المفهوم “البيوفيلي”‬

‫‪3‬‬
‫سعيد حسن عبد الرحمن‬ ‫‪2‬‬
‫دينا فكري جمال‬ ‫‪*1‬‬
‫آية كمال محمد عثمان صقر‬
‫‪ 1‬المعيدة بقسم التصميم الداخلي واألثاث بالمعهد العالي للفنون التطبيقية بالتجمع الخامس‪.‬‬
‫‪ 2‬األستاذ المساعد بقسم التصميم الداخلي واألثاث ‪ -‬كلية الفنون التطبيقية ‪ -‬جامعة حلوان‪.‬‬
‫‪ 3‬األستاذ بقسم التصميم الداخلي واألثاث ‪ -‬كلية الفنون التطبيقية ‪ -‬جامعة حلوان‪.‬‬
‫‪Submit Date:2021-09-13 19:51:14‬‬ ‫‪Revise Date: 2021-11-05 22:36:43‬‬ ‫‪Accept Date: 2021-11-19 16:38:16‬‬
‫‪DOI:10.21608/jdsaa.2021.95889.1125‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪-:‬‬ ‫ملخص البحث‪-:‬‬


‫التصميم البيوفيلي ‪ ،‬التصميم المحب للطبيعة‬ ‫يمتلك الناس حاجة فطرية للتواصل مع الطبيعة لتحسين صحتهم الجسدية والعقلية وإنتاجيتهم‬
‫‪ ، biophilic design ،‬األطفال الموهوبين‬ ‫ورفاهيتهم ‪ ،‬وهو ما يعرف بحب الطبيعة ‪ ،‬ولتلبية هذه الحاجة للتواصل مع الطبيعة في‬
‫‪ ،‬مراكز تنمية مهارات األطفال ‪ ،‬التصميم‬ ‫البيئة المبنية الحديثة يتم اتباع مبادئ ما يعرف بالتصميم المحب للطبيعة «‪Biophilic‬‬
‫الداخلي البيوفيلي‪.‬‬ ‫‪ .»Design‬تتجه معظم اإلتجاهات الحديثة في التصميم نحو اإلهتمام باألنظمة البيئية والطبيعة‬
‫كعنصرا مهما من عناصر التصميم الداخلي والمعماري ‪ ،‬حيث أن الربط بين اإلنسان‬
‫والبيئة الطبيعية المحيطة في الفراغات المختلفة يعد حاجة أساسية في المجتمعات اإلنسانية‪.‬‬
‫كما تحتاج مراكز تنمية مهارات األطفال إلى تصميم فراغات تنظر إلي النظام البيئي الطبيعي‬
‫بالخارج لتزيد من تركيز األطفال وتوفر بيئة ممتعة لهم‪ ،‬حيث يجب أن يسمح تصميم‬
‫الفراغات لألطفال بمشاهدة التغييرات في النظام البيئي الطبيعي لتقليل التوتر والضغط‪.‬‬
‫وتكمن مشكلة البحث في قلة إهتمام المصمم بالدور الهام للطبيعة والبيئة المحيطة للطفل والتي‬
‫تساعده في تنمية مهاراته ‪ ،‬مما أدي إلي وجود الطفل في بيئة تقتصر علي استخدام التكنولوجيا‬
‫والتطبيق التفاعلي اإلفتراضي فأثر ذلك نفسيا وبدنيا بالسلب علي األطفال وخاصة الموهوبين منهم ‪.‬‬
‫ومن ثم يهدف البحث إلي تطبيق مفهوم التصميم البيوفيلي كأحد إتجاهات التصميم‬
‫‪ ،‬وإستخدامه لتصميم مراكز تنمية مهارات األطفال الموهوبين تتسم‬ ‫الداخلي‬
‫بإنسجامها مع الطبيعة والبيئة المحيطة فتنعكس بذلك إيجابيا علي الطفل الموهوب‪.‬‬
‫اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي فتناولت التعريف بالطفولة واألطفال الموهوبين‬
‫وخصائصهم وعالقتهم بالفراغ المحيط بهم ‪ ،‬واالحتياجات والمحددات التصميمية‬
‫لمراكز تنمية مهارات الطفل كمحتوى يحفز على عملية االبتكار والخيال ‪ ،‬ثم انتقلت‬
‫إلي التعريف بالتصميم البيوفيلي «»‪ Biophilic Design‬وعالقته بالتصميم الداخلي‬
‫وعناصره وأنماطه مع تحليل لتطبيق أنماطه داخل إحدي مراكز تنمية مهارات األطفال‬
‫الموهوبين في دولة اليابان واقتراحات لدعم تطبيق التصميم البيوفيلي داخل المركز‪.‬‬
‫وقد خرج البحث بعدة نتائج أهمها إن البيئات الطبيعية هي المفضلة بشكل عام على‬
‫البيئات المبنية فاإلنسان بحاجة إلي اإلتصال مع الطبيعة من حين ألخر‪ ،‬كما تحتاج مراكز‬
‫األطفال البحث عن أساليب تصميمية لتحسين العالقات الطبيعية للطفل في الفراغ الداخلي‪.‬‬

‫قلة اهتمام المصمم بالدور الهام للطبيعة والبيئة المحيطة للطفل‬ ‫المقدمة والمشكلة البحثية‪:‬‬
‫والتي تساعده في تنمية مهاراته ‪ ،‬مما أدي إلي وجود الطفل في بيئة‬ ‫إن تنوع الملكات البشرية وتفاوت المواهب من شخص‬
‫تقتصر علي استخدام التكنولوجيا والتطبيق التفاعلي اإلفتراضي فأثر‬ ‫ألخر حقيقة وواقع ملموس ‪ ،‬فضل هللا بعض الناس‬
‫ذلك نفسيا وبدنيا بالسلب علي األطفال وخاصة الموهوبين منهم ‪.‬‬ ‫بالموهبة والتميز في مجال أو أكثر من مجاالت الحياة ‪.‬‬
‫هدف البحث‪:‬‬ ‫اتجهت معظم األبحاث السابقة إلي التصميم من منظور التعلم التفاعلي‬
‫تطبيق مفهوم التصميم البيوفيلي كأحد إتجاهات التصميم الداخلي ‪،‬‬ ‫واإللكتروني ‪ ،‬فغفل المصمم عن أهمية البيئة المحيطة الطبيعية والتي‬
‫وإستخدامه لتصميم مراكز تنمية مهارات األطفال الموهوبين تتسم بإنسجامها‬ ‫لها دور بالغ في نشأة الطفل بما فيها من إبداع الخالق عز وجل ‪،‬‬
‫مع الطبيعة والبيئة المحيطة فتنعكس بذلك إيجابيا علي الطفل الموهوب‪.‬‬ ‫مما تسبب عنه أطفاال أكثر إنطوائية وأقل نشاطا عن نظائرهم الذين‬
‫المنهج المستخدم في البحث‪:‬‬ ‫يتمتعون بنشأة في بيئة طبيعية ‪ ،‬ولذلك كان البد من التفكير في الربط‬
‫المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬ ‫بين تصميم المراكز التي تنمي مهارات ومواهب هؤالء األطفال وبين‬
‫فرضية البحث‪:‬‬ ‫البيئة الخارجية الطبيعية المحيطة لهم ‪ ،‬أي خلق بيئة محبة للطبيعة‬
‫إن استخدام المفهوم البيوفيلي يعزز جودة البيئة الداخلية لمراكز تنمية‬ ‫المحيطة وهذا ما يدعو إليه التصميم البيوفيلي المحب للطبيعة‪.‬‬
‫مهارات األطفال الموهوبين‪.‬‬ ‫مشكلة البحث‪:‬‬

‫‪275‬‬
‫‪181‬‬ ‫‪Volume 3, Issue 1, january 2022‬‬
‫خالقة وخياال أكثر انطالقا ً وتحررا ً من القيود المفروضة عن غيره ‪ ،‬كان‬ ‫محتويات البحث‪:‬‬
‫من الضروري دراسة الفراغ المحيط بهذا الطفل ومعرفة طريقة تفكيره‬ ‫أوال ‪ :‬ماهية الطفولة واألطفال الموهوبون وعالقتهم بالفراغ المحيط‪.‬‬
‫وفهم ثقافته وإحترام مهاراته وإمكاناته ‪ ،‬فعالمه عالم كبير شديد التعقيد‪،‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬اإلحتياجات والمحددات التصميمية لمراكز تنمية مهارات الطفل‬
‫والحساسية بالفراغ المعماري له يعتمد على التفهم الكامل لحريته في‬ ‫كمحتوى يحفز على عملية اإلبتكار والخيال‪.‬‬
‫عالمه‪ ،‬حتى نستطيع توفير المكان الذي يمكنه من التفاعل معه‪ ،‬ألن الطفل‬ ‫ثالثا ‪ :‬التصميم المحب للطبيعة ‪ ””Biophlic Design‬وتحليل‬
‫الموهوب يتفاعل ويتجاوب مع البيئة المحيطة منذ والدته‪ ،‬وهؤالء األطفال‬ ‫تطبيقه داخل إحدي مراكز تنمية مهارات األطفال الموهوبين‪.‬‬
‫قادرون على خلق النشاط المبدع إذا ما أعدت لهم البيئة المناسبة‪ ،‬وتركت‬ ‫أوال ‪ :‬ماهية الطفولة واألطفال الموهوبون‪:‬‬
‫لهم حرية اللعب والنشاط في يسر وأمان (‪.)30.p,2006,Auerbach‬‬ ‫‪ -1‬الطفولة مفهوم عام‪:‬‬
‫وتسعى تلك البيئات المصممة للطفل نحو إستيعاب سلوكه وتحريك‬ ‫يمكن تعريف مرحلة الطفولة من خالل الدراسات المهتمة بها بأنها “مرحلة‬
‫طاقاته داخل مرحلته العمرية وتوجيهها نحو مسار أفضل يتماشى مع‬ ‫التعلم واإلستكشاف وإكتساب المهارات والخبرات في بيئة إجتماعية ونفسية‬
‫فطرته وثقافته‪ ،‬وتعتمد البيئة التعليمية الفاعلة في مراكز تنمية مهارات‬ ‫هادئة ومشجعة ومتجددة (‪.)116.p,1983,Caxton Company‬‬
‫األطفال الموهوبين على جانبين أساسيين األول (البيئة اإلجتماعية)‬ ‫‪ -2‬الفئات العمرية للطفل‪:‬‬
‫والثاني (البيئة المادية)‪ ،‬وهما متداخالن‪ ،‬ويكمل أحدهم اآلخر‪ ،‬وال‬ ‫إن عملية النمو عند اإلنسان تمر بمراحل عمرية متتالية حددها الباحثون‬
‫تقل أهمية أحدهما عن اآلخر‪ .‬فعناصر البيئة اإلجتماعية تتمثل في‬ ‫علي أسس بيولوجية وتربوية وحضارية ‪ ،‬يمكن عرضها كاألتي‬
‫إدارة للمجموعة الدراسية كضبط وتعديل سلوك األطفال الموهوبين‬ ‫ما بعد الميالد – مرحلة الطفولة المبكرة من ‪ 3‬إلي ‪ 5‬سنوات –‬
‫بطريقة مباشرة وإستعمال تقنيات وإستراتيجيات التوجيه المباشر‬ ‫مرحلة الطفولة الوسطي من ‪ 6‬إلي ‪ 8‬سنوات – مرحلة الطفولة‬
‫‪ ،‬أو ضبط وتعديل السلوك بطريقة غير مباشرة كتنظيم البيئة المادية‬ ‫المتأخرة من ‪ 9‬إلي ‪ 10‬سنوات (نائلة‪،1979،‬ص‪.)163.‬‬
‫من حولهم ‪ .‬كما يعد التفاعل اإليجابي بين المعلمة واألطفال من أهم‬ ‫‪ -3‬األطفال الموهوبون‪:‬‬
‫عناصر البيئة االجتماعية المؤثرة في البيئة التعليمية‪ ،‬حيث أثبتت‬ ‫هم الذين يعطون دليال علي قدرتهم لألداء الجيد في المجاالت العقلية واإلبداعية‬
‫الدراسات أن أسلوب المعلمة في التفاعل مع هؤالء األطفال من حيث‬ ‫والفنية والقيادية واألكاديمية ‪ ،‬ويحتاجون خدمات وأنشطة من أجل التطور‬
‫رعايتهم واالهتمام بهم ومشاركتهم اللعب واألنشطة وطريقة تعليمهم‬ ‫الكامل لمثل هذه اإلستعدادات أو القابليات (كالرك‪،1987،‬ص‪.)34.‬‬
‫يلعب دورا ً كبيرا ً في تطور الموهبة لديهم (‪.)30.p,2006,Auerbach‬‬ ‫‪ -4‬تصنيف األطفال الموهوبين‪:‬‬
‫أما البيئة المادية داخل وخارج غرف الدراسة والتعلم لهم ‪ ،‬فيمكن‬ ‫أ‪ -‬الموهوب إبداعيا‪:‬‬
‫تعريفها بأنها هي البيئة التي تعزز الدافعية وتقلل المشاكل السلوكية‬ ‫تظهر موهبته في اإلكتشاف واإلبداع والتخيل وتوليد األفكار‬
‫وتسرع عملية اإلبداع والتطوروالتعلم‪ ،‬لتكون هذه البيئة بحق معلمة‬ ‫ووضع الفرضيات ‪ ،‬تلك الفئة من الموهوبين ال تكشف عنهم‬
‫ثانية لهم ‪ ،‬والبيئة المادية المناسبة هي التي يتنوع فيها األثاث بحيث‬ ‫إختبارات الذكاء ‪ ،‬بل يحتاج لمهمات تتطلب إبداع أفكار جديدة‬
‫تشجع األطفال الموهوبين على العمل أحيانا بمجموعات صغيرة‬ ‫‪ ،‬مثل الرسم أو كتابة قصص قصيرة أو حل مشكلة حسابية‪.‬‬
‫أو فرادى أو العمل بمجموعة واحدة حسب النشاط والبرامج‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الموهوب علميا‪:‬‬
‫وبما إن الفراغ المحيط بالطفل هو الفراغ المؤثر فعليا على تطور قدراته‬ ‫تظهر موهبته في المهمات العلمية والتي تتطلب منه التطبيق‬
‫ومواهبه ‪ ،‬كانت العناية بتصميم هذا الفراغ من أهم مسئوليات المصمم ‪،‬‬ ‫والتنفيذ وإستخدام المعرفة الضمنية والتي ال يتم دراستها‬
‫فعليه مراعاة المحددات التصميمية الصحيحة ليكون لها تأثير ايجابي على‬ ‫بصورة مباشرة ‪ ،‬تلك الفئة من الموهوبين تعرف ما تحتاجه‬
‫سلوكيات الطفل‪ ،‬وسنتناول في الجزء القادم دراسة الخصائص العامة‬ ‫للنجاح في بيئتهم ‪ ،‬ويكشفون عن ذكائهم في إطار محدد‪.‬‬
‫للفراغات المعمارية والعمرانية لألطفال (‪.)30.p,2006,Auerbach‬‬ ‫ج‪ -‬الموهوب تحليليا‪:‬‬
‫ثانيا ‪ :‬اإلحتياجات والمحددات التصميمية لمراكز تنمية مهارات الطفل‬ ‫تظهر موهبته في قدرته علي التحليل والتقييم والتفسير والتنبؤ ‪ ،‬والموهوبين من‬
‫كمحتوى يحفز على عملية اإلبتكار والخيال‪:‬‬ ‫هذه الفئة يكون أداؤهم جيد في التحصيل الدراسي وأيضا في إختبارات الذكاء‪.‬‬
‫لتوفير بيئة معمارية داعمة للطفل الموهوب يجب أن يعتمد‬ ‫د‪ -‬الموهوب المتوازن‪:‬‬
‫تصميم تلك المراكز المخصصة لهم سواء المفتوحة أو المغلقة‬ ‫تظهر موهبته في القدرات التحليلية واإلبداعية والعلمية ويعرف‬
‫على إحتياجات ومحددات تصميمية (إنسانية وبيئية وإجتماعية‬ ‫متي يستخدم أيا منها بشكل جيد (سهام‪،2019،‬ص‪.)23-22.‬‬
‫وجمالية وإقتصادية ووظيفية وتكنولوجية وتصميمية) ترتكز على‬ ‫‪ -5‬الخصائص العامة لألطفال الموهوبين‪:‬‬
‫تحديد جودة وكفاءة التصميم وقدرته على توفير وتحقيق إحتياجات‬ ‫‪ -‬يتعلمون المهارات األساسية أفضل وأسرع من غيرهم‪.‬‬
‫هؤالء األطفال‪ ،‬وتتمثل تلك اإلحتياجات أو المحددات في ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -‬أقدر علي تفسير التلميح واالشارات من أقرانهم‪.‬‬
‫‪ -1‬إحتياجات ومحددات إنسانية‪:‬‬ ‫‪ -‬ال يأخذون األمور علي عالتها غالبا ما يسألون كيف ولماذا‪.‬‬
‫تضم اإلحتياجات والمحددات اإلنسانية ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -‬لديهم القدرة علي التركيز واإلنتباه لمدة طويلة‪.‬‬
‫أ ‪ -‬أبعاد ومقاييس الطفل‪ :‬تعتبر هي المحدد الرئيسي في إختيار‬ ‫‪ -‬لديهم رغبات وهوايات فريدة من نوعها ويتمتعون بطاقة غير‬
‫أبعاد الفراغ المعماري والعمراني الذي يتناسب مع حجم الطفل‬ ‫محدودة‪.‬‬
‫ونوعية النشاط المبذول وطبيعته ‪ ،‬حيث أنه من المفترض أن ال‬ ‫‪ -‬لديهم القدرة علي العمل معتمدين علي أنفسهم في سن مبكرة ولمدة‬
‫يتصف الفراغ باإلتساع الشديد فيفقد الطفل اإلحساس بالخصوصية‬ ‫أطول (جروان‪،2002،‬ص‪.)82.‬‬
‫واإلنتماء ويشعر بالضياع والتشتت‪ ،‬وال يكون الفراغ ضيقا فيشعر‬ ‫‪ -6‬عالقة الطفل الموهوب بالفراغ المحيط له‪:‬‬
‫بالضيق والملل والقلق‪ ،‬ويوضح شكل رقم (‪ )1‬و (‪ )2‬المقاييس‬ ‫اتضح من دراسات عدة أن المباني المستخدمة لألطفال في غالبية المؤسسات‬
‫المحددة للطفل مجال الدراسة وإختالفها وفقا للعمر والجنس‬ ‫ال تخضع لشروط اإلنسانية ‪ ،‬وحيث أن للطفل الموهوب بالفطرة نزعة فنية‬

‫يناير ‪2022‬‬
‫‪2022‬‬ ‫عدد‪ ،،11‬يناير‬
‫مجلد‪،،33‬عدد‬
‫‪ 182‬مجلد‬
‫‪276‬‬
‫من واقع الدراسات األنثروبومترية‪ ،‬وكذلك أبعاد الطفل خالل أوضاع الحركة المختلفة (حازم ‪،1990 ،‬ص‪.)268.‬‬
‫ب‪ -‬التوزيع المكاني وفقا لمالئمة المتطلبات المختلفة ‪ :‬وفيها يتم التعامل مع الكيان االنسانى المادي والعقلي والنفسي‪ ،‬وهؤالء تتفاوت مطالبهم طبقا ًألعمارهم مما‬
‫يتطلب الفصل بينهم وفقا للفئات العمرية التي تختلف من حيث المتطلبات الحركية واألنشطة‪ ،‬حيث يتم الفصل (مكانيا) عن طريق تخصيص مكان محدد لكل مجموعة‬
‫بما يتناسب مع مقاييسها ومتطلباتها و (زمانيا) عن طريق إستخدام نفس الفراغات في أوقات محددة ومتالحقة كما في (صورة رقم ‪( )1‬حازم ‪،1990 ،‬ص‪.)268.‬‬

‫شكل رقم ‪ :2‬مقاييس الطفل في مراحل نموه المختلفة من (‪2-6‬سنوات)‬ ‫شكل رقم ‪ :1‬مقاييس الطفل في مراحل نموه المختلفة من (‪2-6‬سنوات)‬
‫مرجع الشكل ‪(httpswww.pinterest.compin768074911436308824‬تم‬ ‫مرجع الشكل ‪(httpswww.pinterest.compin768074911436308824‬تم‬
‫الوصول إليه‪ 8 :‬أكتوبر ‪)2021‬‬ ‫الوصول إليه‪ 8 :‬أكتوبر ‪)2021‬‬

‫صورة رقم ‪ :1‬توضح الفصل بين نشاطين مختلفين داخل فراغ واحد‪.‬‬
‫مرجع الصورة‪https://www.pinterest.com/LPCove/play-panels-‬‬
‫‪( /room-dividers‬تم الوصول إليه‪ 13:‬فبراير ‪)2021‬‬

‫‪-4‬إحتياجات ومحددات بيئية‪:‬‬ ‫‪ -‬إحتياجات ومحددات إدراكية‪:‬‬


‫وتتمثل في تعامل األطفال مع عناصر البيئة المحيطة‬ ‫اإلحتياجات والمحددات اإلدراكية للطفل و تشمل (عبد الباقي‬
‫سواء (طبيعة الموقع) أو (الظروف المناخية) ‪ ،‬وهي‬ ‫‪، 1989،‬ص‪:)19‬‬
‫تعتبر جزء أساسي ال يتجزأ من الصورة البصرية‬ ‫‪ -‬إحساس الطفل بالفراغ‪.‬‬
‫الكاملة للمنتج التصميمي (الشيمي‪،2012،‬ص‪.)6-7.‬‬ ‫‪ -‬اإلدراك البصري للطفل‪.‬‬
‫‪ -5‬إحتياجات ومحددات نفسية‪:‬‬ ‫‪-‬عوامل الجذب الفراغي للطفل‪.‬‬
‫‪ -‬محددات جمالية ‪ :‬هو محدد نسبى قد يختلف عليه الكثيرون‬ ‫‪ -3‬إحتياجات ومحددات إجتماعية‪:‬‬
‫من حيث االتجاه نحو البساطة أو التعقيد‪ ،‬ولكن بشكل عام له‬ ‫وتعتمد على اإلستجابة لثقافة وظروف المجتمع في رسم المفاهيم‬
‫أهمية في تطوير الحس الجمالي للطفل عن طريق إشباع‬ ‫العامة للتصميم من خالل العادات والمعتقدات‪ ،‬وتلك المؤثرات‬
‫حواسه المختلفة و شعوره بالرضا واإلنتماء للحيز المكاني‬ ‫اإلجتماعية هي المسئولة عن تشكيل وتوجه حياة الطفل المستقبلية‪،‬‬
‫‪ ،‬وذلك من خالل مجموعة من المحفزات الحسية والجمالية‬ ‫عن طريق التفاعالت اإلجتماعية و ردود األفعال والسلوكيات‬
‫لعناصر الفراغ المختلفة مثل (التحكم في اإلضاءة ‪ ،‬األلوان‬ ‫والتعاون وغيرها‪ ،‬كما تعتمد على تكوين مجموعة من العالقات‬
‫المناسبة ‪ ،‬توظيف العالمات المميزة ‪ ،‬تحقق اإليحاء البصري‬ ‫القائمة على العمل مع الجماعة (عبد الباقي‪،1989،‬ص‪.)19‬‬

‫‪277‬‬
‫‪183‬‬ ‫‪Volume‬‬
‫‪Volume 3,‬‬
‫‪3, Issue‬‬
‫‪Issue 1,‬‬
‫‪1, january‬‬
‫‪january 2022‬‬
‫‪2022‬‬
‫‪ -‬المبادئ المرتبطة بالتصميم البيئي ( اإلستمرارية ‪ ،‬المرونة‬ ‫‪ ،‬عناصر ومكونات الفراغ ) لتتولد مشاعر لدي الطفل مثل‬
‫‪ ،‬التنوع الفراغي ‪ ،‬التفرد ) (علي‪،1996،‬ص‪.)119.‬‬ ‫اإلحساس بالحيوية والشخصية المميزة والتفكير والتأمل‪.‬‬
‫ثالثا التصميم المحب للطبيعة ‪:””Biophlic Design‬‬ ‫‪ -‬معايير أمنية (توفر مصادر األمن والحماية‪ ،‬المدخل اآلمن‪ ،‬تأمين‬
‫‪ -1‬تعريف التصميم المحب للطبيعة “‪:”Biophlic Design‬‬ ‫الفراغات‪ ،‬المحافظة علي الصحة) (حازم‪،1990،‬ص‪.)269‬‬
‫هو التصميم الذي يدمج المواد الطبيعية والضوء الطبيعي‬ ‫‪ -6‬إحتياجات ومحددات وظيفية‪:‬‬
‫والنباتات والمناظر الطبيعية وغيرها من تجارب العالم الطبيعي‬ ‫تعتبر أساس المشروع لتحقيق إحتياجات معينة في نطاق مجموعة‬
‫في البيئة المبنية الحديثة لدعم اإلرتباط البشري بالطبيعة (‬ ‫من المشكالت التصميمية ‪ ،‬للوصول إلي الوظيفة المنشودة من‬
‫‪.)177-176.p,2008.Kellert, Hearwagen and Modor‬‬ ‫التصميم‪ ،‬من خالل اإللتزام بالمعايير التصميمية المطلوبة في‬
‫‪ -2‬التصميم الداخلي المحب للطبيعة “‪Biophlic interior‬‬ ‫هذاالشأن‪ ،‬ويجب أيضا أن ال يتعارض الشكل مع الوظيفة‪ ،‬و أن‬
‫‪:”Design‬‬ ‫تدرك بسهولة من قبل األطفال المتعايشين معها‪ ،‬مثاال على ذلك كفاءة‬
‫هو عملية معالجة للفراغات الداخلية ‪-‬من تخطيط وتصميم‪-‬‬ ‫توظيف الموقع ‪ ،‬والتوظيف الناجح لعناصر الفراغ ( البعد الحركي‬
‫لتوفير اإلحتياجات المادية والمعنوية من البيئة المحيطة‬ ‫‪ ،‬النفسي ‪ ،‬البيئي ‪ ،‬اإلجتماعي) (الشيمي‪،2012،‬ص‪.)9-7.‬‬
‫لقاطني هذه الفراغات‪ ،‬فهو يمثل أكثر من مجرد ترتيب مكاني‬ ‫‪ -7‬إحتياجات ومحددات عمرانية‪:‬‬
‫لألشياء‪ ،‬بل يشمل الوظائف المختلفة (العمل ‪ ،‬المعيشة ‪،‬‬ ‫ترتبط اإلحتياجات والمحددات العمرانية بشكل أساسي بالموقع‬
‫التجمع ‪ ،‬إلخ) في مجتمع علي إتصال بالطبيعة‪ .‬و ليس مجرد‬ ‫الجغرافي للمبني لتضم اآلتي (الشيمي‪،2012،‬ص‪.)9-7.‬‬
‫هيكال هندسيًا ‪ ،‬إنه بُعد ضروري يحول‬‫ً‬ ‫إضافة زخرفية تغطي‬ ‫‪ -‬طوبوغرافية الموقع ( كنتور األرض ‪ ،‬طبيعة الموقع )‪.‬‬
‫المساحة المعمارية إلى مكان مناسب للعيش واإلستقرار‪.‬‬ ‫‪ -‬مناخ الموقع (درجات الحرارة ‪ ،‬آشعة الشمس ‪ ،‬توجيه الرياح‬
‫يناشد التصميم الداخلي المحب للطبيعة (‪Biophlic Interior‬‬ ‫)‪.‬‬
‫‪ )Design‬المصمم إلي أن يجعل البيئة الداخلية المحيطة لإلنسان‬ ‫‪ -‬البيئة المحيطة بالموقع‪.‬‬
‫ميسرة إيجابيا للتواصل المستمر مع النظم والعمليات الطبيعة ‪،‬‬ ‫‪ -8‬إحتياجات ومحددات إقتصادية‪:‬‬
‫عن طريق وضع معايير تصميمية لتحقيق التفاعل اإليجابي مع‬ ‫وهي اإلحتياجات اإلقتصادية الالزمة من تكاليف إنشاء وصيانة‪،‬‬
‫( ‪.)25.p,1984,Wilson‬‬ ‫الطبيعة‬ ‫والتي تؤثر على إختيار البدائل المتناسبة مع تلك اإلمكانات ‪،‬‬
‫‪ -3‬عناصر التصميم المحب للطبيعة “‪:”Biophlic Design‬‬ ‫وكذلك العائد المادي المتوقع بحيث يضمن تحقيق أقصى‬
‫يوضح الجدول رقم ‪ 1‬العناصر المكونة للتصميم المحب‬ ‫إستغالل وربح ممكن للمشروع (عبد الباقي‪،1988،‬ص‪.)19.‬‬
‫للطبيعة والذي صنفت فيه العناصر إلي ثالثة أقسام‪.‬‬ ‫‪ -9‬إحتياجات ومحددات تصميمية‪:‬‬
‫‪ -4‬أنماط التصميم البيوفيلي‪:‬‬ ‫حيث تتأثر الفكرة التصميمية بمجموعة من العوامل كاألنشطة‬
‫تنقسم أنماط التصميم البيوفيلي إلي ثالث محاور‬ ‫المطلوب تحقيقها وظيفياً‪ ،‬وتشمل المعايير المرتبطة بالفكر التصميمي‬
‫رئيسة يتفرع من كل محور مجموعة أنماط أخري‬ ‫‪ -‬المبادئ العامة الموجهة للحيز الفراغي للطفل (المقياس ‪،‬‬
‫لتشكل أربعة عشر نمطا كما موضح بالجدول رقم ‪.2‬‬ ‫الوحدة ‪ ،‬اإلتزان ‪ ،‬البساطة ‪ ،‬واإليقاع)‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ :1‬يوضح عناصر التصميم المحب للطبيعة‪)Kellert, Finnegan, 2011, p.1( .‬‬

‫مجلد ‪ ، 3‬عدد ‪ ، 1‬يناير ‪2022‬‬ ‫‪278‬‬


‫‪184‬‬
‫‪ -‬تحليل مركز لتنمية مهارات األطفال الموهوبين في اليابان‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحليل مركز ‪ HN‬في اليابان‪:‬‬
‫تم تصميم وبناء مركز ‪ HN‬علي يد ‪ HIBINOSEKKEI‬و‬
‫‪ YOUJI NO‬من مجموعة المعماريون ‪ SHIRO‬في عام ‪2017‬‬
‫‪ ،‬في اليابان ‪ ،‬علي مساحة ‪ 2651‬م‪.)Arch Daily,8-2021( 2‬‬
‫و يحقق هذا المركز العديد من األنماط المحبة للطبيعة داخل فراغاته‬
‫المختلفة ‪ ،‬كمعظم مراكز األطفال اليابانية التي تحترم الطبيعة ضمن‬
‫جوهر الهندسة المعمارية بسبب الثقافة اليابانية لتقديس العالم الطبيعي ‪،‬‬
‫حيث تم تصميمه بنا ًء على طلب اآلباء الذين يرغبون في أن يقضي أطفالهم‬
‫وقتهم في بيئة محبة للطبيعة ليتمكنوا من تطوير أحاسيسهم وإبداعاتهم‪.‬‬
‫ويوضح الجدول رقم ‪ 3‬تحليل لتطبيق التصميم البيوفيلي بداخل المركز‪.‬‬
‫ب‪ -‬إقتراحات لدعم التصميم البيوفيلي بالمركز‪:‬‬
‫‪ -‬يفتقر هذا المركز إلي وجود عنصر هام جدا من عناصر الطبيعة أال‬
‫وهو الماء والذي يمكن تحقيقه عن طريق إنشاء برك ونوافير إصطناعية‬
‫حتي وإن كان الموقع الجغرافي للمبني بعيدا عن العنصر المائي بالمدينة‪.‬‬
‫‪ -‬كذلك يفتقر إلي تحقيق نمط الغموض واإلستكشاف والذي يمكن‬
‫التعبير عنه من خالل حجب الحدود أو جزء من الموضوع المحوري‬
‫( كغرفة أو مبنى أو مساحة خارجية ) ‪ ،‬وبالتالي إغراء األطفال‬
‫لتوقع النطاق الكامل للموضوع و إستكشاف الفراغ بشكل أكبر‪.‬‬
‫‪ -‬قلة إستخدام أشكال ونماذج محاكية للطبيعة في الفراغ الداخلي‬
‫للمركز حيث يتعلق األطفال بصريًا أكثر بالنماذج الحيوية والعضوية‪.‬‬ ‫جدول رقم ‪ :2‬يوضح تقسيم لألربعة عشر نمط المكونة للتصميم البيوفيلي‪Brow- .‬‬
‫‪) )ing, Rayan and Clancy, 2014, p.5-10‬‬

‫�‬

‫�‬
‫‪.‬‬ ‫‪:3‬‬
‫‪https://www.archdaily.com/899791/hn-nursery-hibinosekkei-plus-youji-no-shiro‬‬
‫‪)2021‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪HN‬‬ ‫‪:3‬‬

‫‪279‬‬
‫‪185‬‬ ‫‪Volume 3, Issue 1, january 2022‬‬

. 2
https://www.archdaily.com/899791/hn-nursery-hibinosekkei-plus-youji-no-shiro
2021
( 8

�.

�3

2022 ‫ يناير‬، 1 ‫ عدد‬، 3 ‫مجلد‬ 280


186

. :3
https://www.archdaily.com/899791/hn-nursery-hibinosekkei-plus-youji-no-shiro
2021
( 8



.

281
187 Volume 3,
Volume 3, Issue
Issue 1,
1, january
january 2022
2022

. 4
https://www.archdaily.com/899791/hn-nursery-hibinosekkei-plus-youji-no-shiro
2021
( 8


.

�.


. :5
https://www.archdaily.com/899791/hn-nursery-hibinosekkei-plus-youji-no-shiro
2021
( 8

�.
3

2022
2022 ‫يناير‬
‫ يناير‬،،11‫عدد‬
‫عدد‬،،33‫مجلد‬
‫ مجلد‬188
282
‫‪rk, USA: Terrapin Bright Green llc )2014(.‬‬ ‫النتائج‪:‬‬
‫‪12- Caxton publications limited company, The new‬‬ ‫‪ .1‬توجد عالقة قوية بين الطفل والفراغ المحيط به‬
‫‪caxton encyclopedia, London, England )1983(.‬‬ ‫وطريقه إدراكه له وتأثيره علي نموه وفكره وإبداعه‪.‬‬
‫‪13 - Cvetanovic, A. Stankovic, D. Kekovic, A. The Bi-‬‬ ‫‪ .2‬ضرورة تفاعل األطفال مع الطبيعة ‪ ،‬جعلت من‬
‫‪ophilic Approach in Interior Design: Reconnecting In-‬‬ ‫الضروري أن نبحث عن أساليب تصميمية لتحسين‬
‫‪doors with Nature. Paper in PHIDAC.October )2019(.‬‬ ‫العالقات الطبيعية لألطفال في الفراغ الداخلي‪.‬‬
‫‪14 - Kellert, S. R., Hearwagen, J., &Modor, M. Bi-‬‬ ‫‪ .3‬إن البيئات الطبيعية هي المفضلة بشكل عام على البيئات المبنية‬
‫‪ophilic Design: The Theory, science and practice of‬‬ ‫فاإلنسان بحاجة إلي اإلتصال مع الطبيعة من حين ألخر‪.‬‬
‫‪bringing building to life. London, Englande )2008(.‬‬ ‫‪ .4‬يوجد ‪ 14‬نمط للتصميم البيوفيلي يمكن تطبيقها جميعا أو‬
‫‪15- Kellert, S. & Finnegan, B. Biophilic De-‬‬ ‫بعضا منها داخل الفراغ ‪ ،‬كما من الممكن أن يرتبط أو يجتمع‬
‫‪sign the Architecture of life Viewing Guide. Pro-‬‬ ‫بعض هذه األنماط مع واحد أو أكثر من األنماط األخري‪.‬‬
‫‪duction Company: Tamarack Media )2011(.‬‬ ‫‪ .5‬يجب أن يكون تصميم مراكز تنمية مهارات األطفال‬
‫‪16- Wilson, E.O. Biophilia Cambridge, Massachu-‬‬ ‫قادر على مراقبة الطبيعة من خالل اإلنفتاح علي‬
‫‪setts, London: Harvard University press )1984(.‬‬ ‫المساحة الخارجية والفراغ الداخلي المتصل بالخارج‪.‬‬
‫مواقع االنترنت‪:‬‬ ‫التوصيات‪:‬‬
‫‪17-https://www.archdaily.com/899791/hn-nursery-‬‬ ‫نوصي كال من المصمم الداخلي والمعماري والهيئات التعليمية‪:‬‬
‫‪( hibinosekkei-plus-youji-no-shiro‬تم الوصول إليه‪8 :‬‬ ‫بإيجاد طريقة لتعظيم النظام البيئي الطبيعي الخارجي في‬
‫أكتوبر ‪)2021‬‬ ‫البيئة الداخلية عند تصميم مراكز تنمية مهارات األطفال‪.‬‬
‫‪h t t p s : / / w w w . p i n t e r e st . c o m - _1 8‬‬ ‫ربط التصميم الداخلي لمراكز تنمية مهارات األطفال‬
‫‪ pin768074911436308824 )2‬نوفمبر ‪ 2020‬تم الوصول إليه‪):‬‬ ‫الموهوبين بعناصر البيئة الطبيعية بتطبيق بعض من‬
‫‪https://www.pinterest.com/LPCove/playpanels-_19‬‬ ‫أنماط التصميم البيوفيلي لتحسين الصحة النفسية والجسدية‬
‫‪(/room-dividers‬تم الوصول إليه‪ 13:‬فبراير ‪)2021‬‬ ‫واإلدراكية والنضوج العقلي لدي األطفال وإرتباطهم بالفراغ‪.‬‬
‫المراجع‪:‬‬
‫المراجع العربية‪:‬‬
‫‪ .1‬إسماعيل الشيمي ‪ -‬أثر عمارة رياض األطفال علي تحقيق التنمية الشاملة‬
‫للطفل – مجلة علوم الهندسة – جامعة أسيوط – العدد‪.)2012( – 4‬‬
‫‪ .2‬حازم محمد حسام الدين ‪ -‬الطفل والفراغ المعماري –‬
‫رسالة ماجستير ‪ -‬كلية الهندسة ‪-‬جامعة القاهرة (‪.)1990‬‬
‫‪ .3‬سهام علي طه ‪ -‬أمينة محمد عثمان ‪ -‬األطفال الموهوبون‬
‫‪ -‬دار النشر الدولي – الطبعة األولي (‪.)2019‬‬
‫‪ .4‬عبد الباقي إبراهيم ‪ -‬بناء الفكر المعماري والعملية التصميمية –‬
‫مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية ‪ -‬القاهرة ‪.)1988( -‬‬
‫‪ .5‬عبد الباقي إبراهيم ‪ -‬تأصيل القيم الحضارية في‬
‫بناء المدينة اإلسالمية المعاصرة – مركز الدراسات‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1989‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪-‬‬ ‫والمعمارية‬ ‫التخطيطية‬
‫‪ .6‬علي رأفت ‪ -‬ثالثية اإلبداع المعماري – مركز أبحاث‬
‫انتركونسلت الجيزة – مطابع الشروق (‪.)1996‬‬
‫‪ .7‬فتحي عبد الرحمن جروان – أساليب الكشف عن‬
‫الموهوبين ورعايتهم – دار الفكر‪ -‬عمان (‪.)2002‬‬
‫‪ .8‬كالرك‪ .‬أ‪.‬موستاكاس‪ -‬ترجمة عثمان لبيب فراج ‪ -‬الحضانة‬
‫ومراكز رعاية الطفل‪ -‬دار النشر‪ -‬القاهرة‪.)1987( -‬‬
‫‪ .9‬نائلة طوالن ‪ -‬طرق التصميم للمدارس االبندائية‬
‫في مصر كاحدي حاالت التصميم النمطي ‪ -‬رسالة‬
‫ماجستير – كلية الهندسة – جامعة القاهرة ( ‪.)1979‬‬
‫المراجع األجنبية‪:‬‬
‫‪10- Auerbach, S.U. Building your child’s Mindful-‬‬
‫‪ness with blocks and construction Toys, San Fran-‬‬
‫‪cisco CA Institute for Childhood Resources )2006(.‬‬
‫‪11- Browing, D., Rayan, O., and Clancy, O.‬‬
‫‪14 Patterns of Biophilic Design. Newyo-‬‬

‫‪283‬‬
‫‪189‬‬ ‫‪Volume 3, Issue 1, january 2022‬‬

You might also like