بحث إدارة المشاريع - المجموعة 4

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 14

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫جامعة ود مدني األهلية‬

‫كلية الهندسة‬

‫قسم العمارة والتخطيط‬

‫بحث بعنوان‬

‫دورة حياة المشروع وأهم العوامل التي تؤثر على سير العمل في مشاري ع البناء‬
‫الدفعة ‪82‬‬

‫إعداد الطالب ‪:‬‬

‫‪ – 1‬عبدالرحمن عاطف الطريفي‬

‫‪ – 8‬عبدالحفيظ محمد البشير‬

‫‪ – 3‬محمد عبد الهادي علي‬

‫‪ – 4‬مصطفى النور البطحاني‬

‫‪ – 5‬مصعب عاطف مبارك‬

‫‪ – 6‬لواء يوسف صالح‬

‫مادة ‪ :‬إدارة المشاري ع‬ ‫إشراف ‪ :‬م ‪ .‬أ ‪ .‬والء إبراهيم‬


‫المقدمة‬

‫إدارة المشروع عبارة عن مجموعة مؤقته من االنشطة المصممة إلنتاج منتج او خدمة فريده من‬
‫نوعهأ‬

‫المشروع هنا مقيد بزمن اي له تاري خ بدايه وتاري خ نهايه وبالتالي لديه اطار وموارد محدده‬

‫ويتميز المشروع باربعه عناصر اساسيه ‪:‬‬

‫* اطار زمني محدد مع تاري خ البدايه وتاري خ النهايه وانجازات محدده‬

‫* نهج قائم علي حسن التنسيق لالحداث المترابطه وتتابعها‬

‫* نتيجه مرجوة مثل حدث هام او جدول زمني اوهدف معين‬

‫* خصائص فريده تعتمد علي موارد المشروع ونطاقه وبيئته‬

‫إن إداره المشاري ع هي تطبيق للمعرفه والمهارات واالدوات والتقنيات في خالل انشطه المشروع‬
‫لتحقيق متطلبات يتم تسليم المشروع في مراحل من اجراءات مشتركه في عمليه إداره المشاري ع‬

‫وتندرج إجراءات إداره المشروع في خمس مجموعات هي ‪:‬‬

‫* التاسيس‬

‫* التخطيط‬

‫* التنفيذ‬

‫* الرصد و المراقبه‬

‫* االغالق‬

‫وبالنسبه لمراحل المشروع فهي تساعد مدير المشروع علي ضمان تحقيق االنجازات المتوخاه في‬
‫نهايه كل مرحله وعلي اعداد اعضاء فريق المشروع بشكل عام‬
‫المرحلة األولى ‪ :‬تخطيط للمشروع‬

‫يعتبر التخطيط للمشروع أولى المراحل الخاصة به‪ ,‬حيث الشعور بمشكلة أو حاجة ما ثم محاولة تحليلها وصياغة‬
‫فكرة المشروع‪ ,‬وتحديد اهدافة والمخرجات المتوقعة من تنفيذه من خالل خطة نشاطات تفصيلية تبرمج عمل‬
‫المشروع‪ .‬ويتضمن التخطيط أربعة خطوات أساسية سيتم التعرض لها تفصيال‪ ,‬وهذه الخطوات هي‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬بناء إطار المشروع المنطقي‬


‫بما أن جميع المؤسسات المانحة تقريبا تتعامل مع اإلطار المنطقي‪ ،‬ولما لهذا األسلوب من نتائج ايجابية على حسن‬
‫وسالمة تخطيط المشاريع إذا تم إتباع مبادئه‪ ،‬فقد كان من األفضل أن يتم إدماج هذا اإلطار ضمن دورة حياة‬
‫المشروع‪ ،‬حيث يحتوي اإلطار المنطقي على عدد من الخطوات الواجب تنفيذها‪ ،‬والتي عند االنتهاء منها تعطينا‬
‫تصورا متكامال عن المشكلة أو الحاجة لهذا المشروع والغاية من ورائه واهدافة ونشاطاته‪ ،‬إضافة إلى النقاط‬
‫األساسية المرتبطة بالمؤشرات الدالة على تحقق األهداف‪ .‬وتاليا الخطوات التفصيلية لإلطار المنطقي ‪:‬‬

‫‪ . .1‬تحليل الحاجة أو المشكلة ‪:‬‬


‫المشروعات الناجحـة هي التي تبدأ بتحديد سليم الحتياجات المجتمع‪ ,‬المؤسسة‪ ,‬األفراد واألولويات الخاصة بكل منهم‪.‬‬
‫وقبل البدء بتحديد االحتياجات ال بد لنا أو ﹰال من وضع قائمة بالمعلومات التي نحتاج إلدراكها حول الحاجة والمشروع‬
‫الممكن والموارد المتاحـة والممكن استغاللها للمشروع لسد الحاجة الموجودة‪ .‬للبدء بمشروع ناجح يمكن البدء بالتفكير‬
‫بالحاجة أو المشكلة من خالل النظر إلى األمور التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬االحتياجات الخاصة بالمجتمع ‪ /‬المنظمة‬
‫‪ .2‬العوامل االجتماعية المحيطة‪.‬‬
‫‪ .3‬الموارد الممكن استغاللها‪.‬‬
‫‪ .4‬المناخ التنظيمي للمنظمة ( السياسات‪ ,‬األنظمة‪ ,‬اإلجراءات )‬

‫وهنالك خطوات لتحليل حاجة معينة تبدأ على النحو التالي ‪:‬‬

‫التحليل التشاركي > تحليل المشكلة > تحليل األهداف > إختيار المشروع‬

‫خطوات تحليل وتحديد الحاجة ‪ /‬المشكلة‬

‫هذا التحليل يساعد في التعامل مع المشكلة بشكل منطقي معتمد على المشاركة مع جميع األفراد المعنين بتلك الحاجة‬
‫أو المتأثرين بتلك المشكلة‪ ,‬وهنا يفضل أن يتم إجراء تحليل دقيق‪ ,‬منطلق من تجزئة النقاط األربعة السابقة إلى‬
‫جزئيات اصغر‪ ,‬تكون على النحو التالي ‪:‬‬
‫التحليل التشاركي‬

‫من خالل حصر جميع األفراد والجماعات والمنظمات والمجتمع المحيط‪ ,‬أي جميع المتأثرين بالحاجة أو المسببين لها‬
‫ونحاول حصر األمور التالية ‪:‬‬

‫جميع المتأثرين والمسببين‬ ‫●‬


‫ومتخذي القرار والممولين‬ ‫●‬
‫نصنف المتأثرين‬ ‫●‬
‫نحدد األولويات‬ ‫●‬
‫نحدد خصائص المتأثرين‬ ‫●‬
‫نختار فئة من المتأثرين‬ ‫●‬
‫لبدء مشروع معين معها‬ ‫●‬
‫نحدد الجوانب الفنية الالزمة‬ ‫●‬
‫نحدد المشاكل‬ ‫●‬

‫تحليل الحاجة‬

‫وتعتبر نقطة بداية المشروع حيث نحلل ‪:‬‬


‫● مشكلة واقعية نكتب مشكلة واحدة‬
‫● نعبر عن المشكلة ‪ /‬الحاجة بجملة واحدة‬
‫● ال نستخدم كلمة ال في تحليل المشكلة ‪ /‬الحاجة‬
‫● ال ندمج سبب المشكلة مع آثارها‬

‫تحديد أهداف الحاجة‬

‫نبدأ بوصف الوضع المرغوب بناء على نتائج تحليل الحاجة‪ ,‬ويمكن استخدام شجرة األهداف للوصول إلى صياغة‬
‫دقيقة لها على أن تكون األهداف ‪:‬‬
‫● محددة‬
‫● قابلة للقياس‬
‫● واقعية‬
‫● يمكن الحصول عليها‬
‫● يمكن جدولتها زمنيا‬
‫● أحد المداخل لوضع األهداف هو التفكير في عالقة اثر الحاجة مع األسباب المؤدية لوجودها‬
‫إختيار المشروع ‪:‬‬

‫عند وضع األهداف بشكلها العام‪ ,‬نبدأ برؤية الممكن تحقيقة منها‪ ,‬مع اخذ الموارد المتاحة بعين االعتبار‪ ,‬ثم تبدأ‬
‫عملية اختيار فكرة المشروع بناء على عدة معايير أهمها ‪:‬‬

‫الفئة المستهدفة وحجمها‬ ‫●‬


‫الحاجات الحقيقية واألولويات‬ ‫●‬
‫الدعم الفني الالزم‬ ‫●‬
‫العوامل االجتماعية والتغيير‬ ‫●‬
‫المدخالت وتحصيلها‬ ‫●‬
‫الجدوى والعائد‬ ‫●‬
‫الممولين المحتملين‬ ‫●‬

‫ثم ننطلق إلى صياغة أثار المشكلـة ‪:‬‬


‫ما هي اآلثار المترتبة على وجود هذه المشكلـة؟‬
‫من هم األفراد الذين تؤثر عليهم المشكلة‬
‫هل هنالك تبعات اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية وغيرها لهذه المشكلة‬

‫إن صياغة المشكلة بطريقة محكمة وجيدة تمكن أصحاب فكرة المشروع من التعامل مع جميع الجوانب ذات‬
‫العالقة وبالتالي تسهل الحقﹰا عملية صياغة أهداف المشروع وغاياته وآليات تنفيذه‪ .‬وعند االنتهاء من صياغة‬
‫المشكلة تبدأ عملية التفكير بالمشروع بشكل منظم‬

‫صياغة أهداف المشروع ‪:‬‬


‫األهداف هي سلسلة من اإلنجازات التي نتوقع تحقيقها والتي تصمم لحل مشكلة ما‪ .‬حيث أن الهدف هو نقطة نهاية‬
‫ويعبر عن ماذا نريد أن نصل إليه في نهاية المشروع‪ .‬وكلما اتضحت األهداف كلما سهلت عملية تنفيذ الخطة‬
‫وبناء النشاطات الخاصة بها وكتابة األهداف بدقة تمكننا من متابعة وتقييم العمل بشكل مرحلـي‪ .‬وعند كتابة‬
‫أهداف المشروع يجب أن نركز على أن األهداف نهاية أي أنها غايات ال وسائل أو مراحل‪.‬‬
‫ولألهداف خصائص أهمهـا ‪:‬‬
‫محددة ‪ :‬من خالل معرفة ماذا وكيف ومتى وأين ومن؟‬
‫مقاسة ‪ :‬أي أن النتائج يمكن قياسها بدقة وتحديد مقدار التطور الممكن‬
‫منطقة عمل الهدف ‪ :‬أن تحدد مكان عمل الهدف (المكان واألفراد وفئاتهم والمستفيدين)‬
‫واقعيـة ‪ :‬يمكن تحقيقها بمعنى أنها ضمن اإلمكانات والموارد المتاحة‬
‫مجدولة زمني ‪ :‬مجدولة ضمن إطار زمني‬
‫تحديد مخرجات المشروع ‪:‬‬

‫المخرجات هي ما يتوقع أن ينعكس خالل المشروع على الفئة المستهدفة أو النظام‪ .‬وتعتمد المخرجات في تحديدها‬
‫على الخطوتين األولى والثانية‪ ,‬مع التأكيد على ان تراعي عملية بناء المخرجات العوامل التالية ‪:‬‬

‫تحديد الحاجة والمتأثرين بها وعددهم وتوقعاتهم يساعد على تحديد اآلثار التي يرغبون في أن‬
‫تنعكس عليهم‪ .‬ومحاولة حصر الموارد المتاحة وجهات الدعم بشكل التصور األولي عن‬
‫األفكار الممكن تطبيقها للوصول إلى تحقيق حاجات المتأثرين والمستفيدين‪ ,‬وبالتالي توقع‬
‫شكل المخرجات الممكن والالزم للوصول إلى تحقيق الهدف‬

‫تحديد األهداف بدقة وضمن خصائص القابلية للقياس والتحقيق والواقعية والجدولة‬
‫الزمنية مقارنة بالموارد المتاحة يساعد في بيان الحدود الممكن االقتراب منها وبالتالي تحديد األثر المرحلي‬
‫(المخرجات)‪ ,‬الممكن للمشروع أن يحققه لتحقيق الهدف النهائي‬

‫تحديد نشاطات المشروع ‪:‬‬


‫هنا ال بد من صياغة وتصميم نشاطات تفصيلية تعبر كل مجموعة منها عن األعمال الواجب القيام بها لتحقيق مخرج‬
‫معين للوصول إلى األهداف‪ .‬ويجب أن تفصل هذه النشاطات زمنيﹰا وأن تحدد مسؤولية األفراد الذين سيقومون بها‪.‬‬
‫والشكل في الصفحة الالحقة يعتبر نموذج جيد لتخطيط المشروعات وتنظيمها كجدول نشاطـات‬

‫بناء اإلطار المنطقي ‪:‬‬


‫لغايات تصميم النشاطات لتكون أكثر ارتباطاﹰ باألهداف نستطيع استخدام ما يسمى باإلطار المنطقي وهو مصفوفة‬
‫تساعدنا في بناء النشاطات بشكل موظف لخدمة أغراض المشروع‪ .‬وتكون المصفوفة على النحو التالي ‪:‬‬

‫المخاطر المهم ة ‪:‬‬


‫وهي عوامل مهمة لالستدامة ولتحقيق الغايات واألهداف والمخرجات والموارد‪ ،‬حيث أن هنالك عوامل خارجية‬
‫كثيرة تساعد في ذلك‪ ,‬والبد من محاولة حصرها‪ ،‬وأهم هذه العوامل ‪:‬‬

‫السياسات الوطنية‬
‫ظروف البيئة المحيطـة‬

‫ثانيا ً ‪ :‬تصميم خطة العمل‬

‫علينا أوالً أن نميز بين التخطيط والخطة فالتخطيط هو عملية تجميع وتحليل واختيار بيانات معينة ترتبط بالمنظمة‬
‫حاليﹰا ومستقب ﹰال‪ ،‬وأما الخطة فهي طريقة عمل مصممة لتربط بين الموارد والمخرجـات‪.‬‬
‫وبشكل آخر فالتخطيط يعبر عن المراحل الفكرية والذهنية الخاصة بنشاط التخطيط وتبدأ بالهدف وكيفية تحقيقه‪.‬‬
‫والخطة هي تصور مفصل للخطوات الواجب تنفيذها للوصول للهدف وما هي النشاطات والمهام الالزمة لذلك‬
‫وأوقات تنفيذها واألفراد المسئولين عنها‪.‬‬
‫وبشكل عام فالخطـة تعبر عن تصور تفصيلي للخطوات الالزم السير فيها لكي تصل المنظمة إلى الهدف وتصف‬
‫النشاطات والمهام الفرعية المتطلبة للتنفيذ واألوقات المحددة لذلك ومسؤولية األفراد عن أجزاء وعناصر الخطة‪.‬‬
‫ولمعرفة عناصر الخطة يمكن الرجوع إلى نموذج الخطة التفصيلية‪.‬‬
‫‪ - 8‬المرحلة الثانية ‪ :‬تنظيم المشروع‬

‫تنظيم المشروع ويشمل ‪ :‬وضع الخريطة التنظيمية للمشروع‪ ،‬توزيع المسؤوليات والصالحيات‪ ،‬تحديد‬
‫العالقة مع الهيكل التنظيمي للمنظمة األم‪ ،‬وأطراف المشروع‪ ،‬إختيار فريق العمل للمشروع‬

‫التنظيم ‪ :‬هو آداة تستخدمها المنظمات في الوصول الى اهدافها‪ ،‬وقد تناولت األدبيات المتخصصة في علم‬
‫ً‬
‫اإلدارة موضوع التنظيم ( الهيكل التنظيمي ) بالتفصيل وركزت على كافة الجوانب المتعلقة بالمشاري ع انطالقا من‬
‫المرتكزات اآلتية ‪:‬‬

‫‪ – 1‬لم تعد األشكال التقليدية التنظيمية المستخدمة في المنظمات مالئمة إلستخدامها في المشاري ع في بيئة‬

‫األعمال المعاصرة والتي تمتاز بالتعقيد الشديد والديناميكية العالية‪ ،‬ففي هذه البيئة يتم طرح كم هائل من‬

‫المنتجات سلع وخدمات والعمليات واألفكار لمواكبة التغير الدائم في رغبات الزبائن والتنافس للحصول على‬

‫رضاهم‪ ،‬إضافة الى التطور الهائل في اإلمكانات التكنولوجية وإستخدامها داخل المنظمات األمر الذي جعل‬

‫الهياكل التنظيمية التقليدية غير قادرة على الصمود اماأ متطلبات التغيير‪ ،‬وأصبح المدراء في المراتب اإلدارية العليا‬

‫غير واثقين من قدرتهم على فهم األنشطة والسيطرة عليها في المنظمة‪ ،‬وأوجد الحاجة الى وجود أشكال تنظيمية‬

‫مبتكرة تمكن المشاري ع من النجاح في الوصول الى أهدافها في بيئة األعمال المعاصرة‬

‫‪ – 2‬أن تنظيم المشروع يقصد به الطريقة التي تستخدم لضم المشروع إلى البناء التنظيمي في المنظمة األم‪ ،‬أو كما‬

‫يقال كيف نثبت المشروع في المنظمة األم التي ينتمي إليها المشروع ونتمكن بالتالي من تحديد طبيعة‬

‫المسؤوليات والصالحيات في المشروع ومدى تكاملها مع األقسام الوظيفية األخرى ومع المستويات اإلدارية في‬

‫المنظمة األم‬

‫ً‬
‫‪ – 3‬أن تنظيم المشروع يقصد به أيضا تصميم البناء التنظيمي الداخلي للمشروع عن طريق توزي ع الواجبات‬

‫والمسؤوليات والسلطات على العاملين في المشروع‪ ،‬وتحديد القواعد واألصول وإجراءات العامل الرسمية المتبعة‬

‫في تنفيذ الواجبات واألدوار‪ ،‬وتطوير نظام اإلتصال والرقابة وكتابة التقارير بين المستويات اإلدارية المختلفة بما يحقق‬
‫افضل صيغة ( آداة ) تساعد المشروع في اإلستجابة للمتغيرات البيئية بطريقة كفوءة وفاعلة تمكن المنظمة األم من‬

‫الوصول الى أهدافها‬

‫‪ - 3‬المرحلة الثالثة ‪ :‬مرحلة تنفيذ المشروع‬


‫توجهنا في السودان بعض مشكالت االلتزام باللوائح والقوانين والعقودات التي يتم االتفاق عليها من اجل القيام‬
‫بمشروع ما ‪ ,‬ويتوجب على الجهات العامله في هذه االقسام االلتزام بجميع الشروط واالتفاقات التي يتم االتفاق‬
‫عليها اثناء توقيع العقد‬

‫ومن المهم الحفاظ على التحكم والتواصل حسب الحاجة أثناء التنفيذ وذلك من خالل العديد من الممارسات‬
‫أهمها‬

‫• مراقبة التقدم بشكل مستمر وإجراء التعديالت المناسبة وتسجيلها كاختالفات من الخطة األصلية‪ .‬بمعنى انه‬
‫يجب مواكبة جميع المتغيرات الحاصلة داخل المشروع وتسجيلها ليتم معرفة كل العقبات والمشكالت التي‬
‫حصلت اثناء قيام المشروع‬

‫• أثناء تنفيذ المشروع ‪ ،‬يقوم األفراد بالمهام ‪ ،‬ويتم اإلبالغ عن معلومات التقدم بالمشروع من خالل‬
‫ّ‬
‫اجتماعات منتظمة للفريق ‪ ،‬ويجدر االشارة أنه في أي مشروع ‪ ،‬يقضي مدير المشروع معظم وقته في هذه‬
‫الخطوة‪.‬‬

‫• يستخدم مدير المشروع هذه المعلومات للحفاظ على السيطرة على اتجاه المشروع من خالل مقارنة التقارير‬
‫المرحلية مع خطة المشروع لقياس أداء أنشطة المشروع واتخاذ اإلجراءات التصحيحية حسب الحاجة‪.‬‬

‫• يجب أن يكون المسار األول للعمل ً‬


‫دائما هو إعادة المشروع إلى مساره (أي إعادته إلى الخطة األصلية)‪ ،‬فإذا‬
‫لم يحدث ذلك ‪ ،‬يجب على الفريق تسجيل االختالفات من الخطة األصلية وتسجيل التعديالت ونشرها‪.‬‬

‫• خالل هذه الخطوة ‪ ،‬ينبغي إبقاء رعاة المشروع والمستفيدين الرئيسيين اآلخرين على اطالع بحالة المشروع‬
‫ً‬
‫وفقا آللية التواصل المتفق عليها خالل مرحلة التخطيط‬

‫• يجب تحديث الخطة ونشرها بشكل منتظم‪.‬‬


‫يجب أن تؤكد تقارير الحالة ً‬
‫دائما على نقطة النهاية المتوقعة من حيث التكلفة والجدول الزمني وجودة‬
‫ً‬
‫المخرجات‪ .‬يجب مراجعة كل مشروع يتم إنتاجه للتأكد من جودته وقياسه وفقا لمعايير القبول‪ .‬بمجرد أن يتم‬
‫ً‬
‫جاهزا لإلغالق‬ ‫إنتاج جميع التسليمات وقبل الزبون الحل النهائي ‪ ،‬يصبح المشروع‬

‫‪ – 4‬المرحلة الرابعة ‪ :‬مرحلة تقييم المشروع‬

‫عبارة عن عملية وضع المعايير الالزمة التي يمكن من خاللها التوصل إلى إختيار البديل أو المشروع المناسب من‬
‫بين عدة بدائل مقترحة‪ ،‬الذي يضمن تحقيق األهداف المحددة واستنادا إلى أسس عملية‬

‫يتم التقيم لمشروع معين من خالل نمط الحل الوظيفي لمهمة المبنى والذي يفترض به ان يتوفر على الكفاءة‬
‫والذكاء والجدة ومن جانب اخر النظر في الشكل المعماري المتوصل اليه والقدر الذي بلغه في التجديد في‬
‫النمط المعماري والعالقة مع البيئة من حوله ليكون المبنى وليد مكانه ومنتميا اليه وعلى أية حال يكون األثر‬
‫الجمالي الذي يبلغه شكل المبنى للمتلقي حاسما في قبوله واالنحياز اليه‬

‫تتمثل المفاضلة بين المشروعات بما يلي ‪:‬‬

‫المفاضلة بين توسيع المشروعات القائمة أو إقامة مشروعات جديدة‪.‬المفاضلة بين إنتاج أنواع معينة من‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫السلع‪.‬المفاضلة بين أساليب اإلنتاج وصوال إلختيار األسلوب المناسب‪.‬المفاضلة بين المشروعات استنادا إلى‬
‫األهداف المحددة المحددة لكل األهداف‪.‬المفاضلة بين المواقع البديلة للمشروع المقترح‪.‬المفاضلة بين األحجام‬
‫المختلفة للمشروع المقترحة‪.‬المفاضلة بين البدائل التكنولوجية‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أهمية تقييم المشروعات‬

‫إن أهمية تقييم المشروعات يمكن أن تعود إلي عاملين أساسيين هما ‪-:‬‬

‫العامل األول‪ -:‬ندرة الموارد اإلقتصادية خاصة رأس المال نتيجة تعدد المجاالت والنشاطات التي يمكن أن‬
‫يستخدم فيها‪.‬‬
‫العامل الثاني‪ -:‬التقدم العلمي والتكنولوجي والذي يوفر العديد من البدائل سواء في مجال وسائل اإلنتاج أو بدائل‬
‫اإلنتاج أو طرق اإلنتاج‪ ،‬اضافة إلى سرعة تناقل المعلومات من خالل ثورة االتصاالت والمعلومات‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أهداف عملية تقييم المشروعات‬

‫تحقيق االستخدام األمثل للموارد المتاحة‪ ،‬من أجل تحقيق ذلك البد وأن تضمن عملية تقييم المشروعات‬
‫العالقات الترابطية بين المشروع المقترح والمشروعات القائمة‪.‬تساعد ف التخفيف من درجة المخاطرة لألموال‬
‫المستثمرة‪.‬تساعد في توجيه المال المراد استثماره إلى المجال الذي يضمن تحقيق األهداف المحددة‪.‬تساعد على‬
‫ترشيد القررات االستثمارية‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬مراحل عملية تقييم المشروعات‬

‫مرحلة إعداد وصياغة الفكرة األولية عن المشروع أوالمشروعات المقترحة‬

‫خامسا ‪ :‬معايير تقييم المشروعات‬

‫إن عملية المفاضلة بين المشروعات ال بد أن تستند على معايير علمية دقيقة وذلك من أجل مايلي ‪:‬‬

‫تجاوز المخاطر‬ ‫‪-1‬‬

‫إيجاد مستوى من األمان لألموال المستثمرة‬ ‫‪-2‬‬

‫أهم نقاط االختالف بين معايير الربحية التجارية ومعايير الربحية القومية ‪:‬‬

‫عند تقييم المشروعات وفقا لمعايير الربحية التجارية‪ ،‬نأخذ بعين االعتبار األهداف التي تساعد على تعظيم‬
‫األرباح وهذه وجهة نظر القطاع الخاص‪.‬عند استخدام معيار الربحية التجارية‪ ،‬يتم التركيز على عناصر التكاليف‬
‫واإليرادات المباشرة على مستوى المشروع‪ ،‬بينما في معيار الربحية القومية يدرس أثر المشروع على ‪:‬‬

‫– نموالدخل القومي وتوزيعه‬

‫– االستخدام‬

‫– ميزان المدفوعات‬
‫– تحقيق االستخدام األمثل للموارد االقتصادية المتاحة‬

‫– البيئة‬

‫– نقل التكنولوجيا‬

‫– تهيئة القوى العاملة المؤهلة‬

‫– تحقيق التشابك الصناعي‬

‫‪ - 5‬المرحلة الخامسة ‪ :‬إغالق المشروع‬

‫وحالما يتم استكمال جميع مراحل المشروع يبقي علي مدير المشروع الن يضمن القبول الرسمي وينهي المشروع‬
‫في هذه المرحله يكون مدراء المشاري ع وفرق العمل هم المسؤولين عن ارشفه جميع الملفات وتوثيق الدروس‬
‫المستفاده‬

‫تتالف المرحله الختاميه من التالي ‪:‬‬

‫* إغالق العقد بما في ذلك السجالت المفتوحه واغالق جميع العقود في اي مرحله من مراحل المشروع‬

‫* إغالق المشروع ووضع اللمسات االخيره لجميع االنشطه في جميع العمليات الغالق المشروع او مرحله منه‬
‫رسميا‬

‫وتتضمن عمليه االغالق ايضا مرحله مراجعه مابعد التنفيذ وتعتبر هذه المرحله شديده االهميه حيث انها تساعد‬
‫فريق المشروع علي اكتساب الخبره وتطبيق ما تعلموه في المشاري ع المستقبلية‬
‫أهم العوامل التي تؤثر على سير العمل في مشاري ع البناء ‪:‬‬
‫ً‬
‫أوال ‪ :‬المخاطر‬
‫يمكن تعريف الخطر في أي مشروع من المشاري ع بأنه حدث أو ظرف غير مؤكد والذي ينتج‬
‫عن حدوثه أثر سلبي أو إيجابي على هدف المشروع ( ‪ . )PMBOK , 2002, P127‬إن لكل‬
‫ً‬
‫خطر سبب وينجم عنه نتيجة فمثال قد يكون السبب ‪ Cause‬هو القوة العاملة المؤهلة‬
‫المحدودة المتاحة للمشروع أو عدم مالءمة هذه القوة للمهمات المسندة إليها وب هذا فإن‬
‫النتيجة أو العاقبة ‪ Consequence‬ستظهر واضحة في الكلفة اإلضافية أو الخلل في جدولة‬
‫العمل وطول فترة التنفيذ أو جودة التنفيذ‪ .‬وبالنسبة لظروف المشروع التي يمكن أن تؤدي‬
‫إلى حدوث المخاطر فأهمها سوء اإلدارة أو عدم كفاءتها أو االعتماد على مشاركين خارجيين‬
‫بتنفيذ المشروع ال يمكن رقابتهم وضبط أدائهم‪ .‬وهناك بعض األخطار المعروفة ‪Known‬‬
‫‪ Risks‬وهي تلك األخطار التي تم تشخيصها وتحليلها وصار باإلمكان التخطيط لها على‬
‫العكس من األخطار غير المعروفة ‪ Unknown Risks‬التي ال يمكن إدارتها بالرغم من أن‬
‫المدراء في المشروع يمكن أن يتعاملوا معها عن طريق تطبيق خطط طوارئ عامة ‪General‬‬
‫‪ Contingency Plans‬قائمة على أساس الخبرة الماضية المكتسبة من خالل تنفيذ مشاري ع‬
‫سابقة‪ .‬وهناك من المخاطر ما يعتبر فرصة ‪ Opportunity‬وهي تلك المخاطر التي تهدد‬
‫نجاح المشروع ولكنها تقبل عندما تجرى لها موازنة بالمقابل الذي سينجم عنها‬

‫ثانيا ‪ :‬اإلدارة وكل الفاعاليات اإلدارية‬

‫يستفيد مدراء المشاري ع من مهاراتهم وتقنياتهم في كل مرحله من مراحل المشروع‬


‫ً‬
‫وهنا الئحه من المجاالت التي يحتاجها مدراء المشاري ع لضمان انهم يحسنون صنعا‬
‫‪:‬‬
‫* تكامل المشروع تطوير فهم عميق الهداف المشروع وكيف يمكن للعناصر المختلفه ان تتناسب لتحقيق نتيجه ناجحه‬

‫* إدارة النطاق تحديد النطاق عند بدايه المشروع بناء علي المتطالبات وادارته علي نحو وثيق اثناء السيطره علي‬
‫ايه تغييرات طارئه‬
‫* إدارة الجدول الزمني تحديد سلسله االنشطه بوضوح وتقدير الوقت الالزم الالزم لكل منها وابقاء وقت اضافي‬
‫* إدارة التكلفه االبقاء علي االنتظام مع تقييمك والميزانيه‬
‫* إدارة الجوده يتعين تسليم المشاري ع في الوقت المحدد‬
‫* االتصاالت التواصل مع االشخاص المناسبين في الوقت المناسب‬
‫*مشتريات المشروع في حال كنت تعتمد علي موردين خارجين‬
‫ثالثا ‪ :‬الدعم المالي للمشروع‬
‫يهدف هذا الدليل إلى توضيح القواعد المالية التي يجب االلتزام ا لدعم البنود الواردة‬
‫في الموازنة المعتمدة للمشروعاتالفائزة في دورات بر مج دعم التعاون بين الشركات‬
‫والجهات البحثية‪ .‬ويضاف هذا الدليل كملحق للعقد الذي يتم توقيعه مع الهيئة قبل‬
‫البدء في تنفيذ المشروع‬

‫‪ .1‬قواعد عامة‬
‫‪ ‬يلتزم فريق عمل المشروع بمبدأي الشفافية والتوثيق في جميع أعمال‬
‫المشروع‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬تتمثل الشفافية في إخطار الهيئة مسبقا ي تغييرات تطرأ على الخطة‬
‫المعتمدة لتنفيذ المشروع سواء في مدة كل مرحلة أو بنود الموازنة أو فريق‬
‫العمل لمشروع‪.‬‬
‫‪ ‬يلتزم فريق العمل لمشروع بتوثيق جميع أنشطة المشروع بطريقة مهنية‪.‬‬

‫‪ .8‬الموازنة‬
‫تقدم الموازنة مقسمة على مراحل ال تقل أي منها عن ‪ ٣‬أشهر وال تتعدى ‪٥‬‬ ‫‪‬‬
‫شهور إال في حاالت خاصة وبعد موافقة الهيئة (راجع نموذج الموازنة)‪ .‬ال‬
‫يوجه الدعم المالي للبنود اآلتية‪ :‬إيجار المقار‪ ،‬األرث‪ ،‬فواتير الكهر ء‬
‫والمرافق العامة‪ ،‬األدوات المكتبية‪ ،‬مرتبات أو مكافآت الوظائف المساعدة‬
‫(اإلدارية والمالية) الخاصة لشريك الصناعي للمشروع (الشركات)‪.‬‬
‫ً‬
‫يصرف الدعم المالي طبقا لمراحل المشروع‪ ،‬ويتم تسوية المبالغ المنصرفة‬ ‫‪‬‬
‫في اية كل مرحلة‪ .‬وال يتم صرف دعم المرحلة التالية (الدفعة التالية) إال بعد‬
‫استيفاء إجراءات إتمام المرحلة السابقة‬
‫في حاالت الصرف والشراء لعمالت األجنبية‪ ،‬فيجب تقديم الفواتير‬ ‫‪‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫المعتمدة موضحا ا سعر التحويل مؤيدا بكشف حساب كارت االئتمان البنكي‬
‫الذي يظهر قيمة العملية وسعر التحويل المنفذ في ريخه‪.‬‬
‫في مشروعات تطوير منتج والتي ليس ا شريك أكاديمي‪ ،‬ال يحق للشركة شراء‬ ‫‪‬‬
‫أجهزة ومعدات‬
‫‪ .3‬المكافآت‬
‫‪ ‬بعد الموافقة على بنود الموازنة‪ ،‬يقدم الباحث الرئيسي للمشروع قائمة سماء‬
‫أعضاء فريق العمل والسير الذاتيةخاصتهم ومكافآ م ونسبة الوقت المخصص‬
‫للعمل في المشروع‬
‫‪ ‬في اية كل مرحلة‪ ،‬يتم تقديم ايصاالت لمبالغ التي تسلمها كل عضو من أعضاء‬
‫فريق العمل تتضمن رقمه القومي‪ ،‬تاري خ االستالم‪ ،‬المبلغ لحروف واألرقام‪،‬‬
‫ً‬
‫يتم صرف مكافآت فريق العمل طبقا للمكافآت الشهرية الواردة في الموازنة الملحقة‬

‫هذا والله ولي التوفيق‪...‬‬

You might also like