Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 292

‫جامعة نايف العربية للعلوم األمنية ــ مركز الدراسات والبحوث ــ علم البصمات وحتقيق الشخصصية ــ العميد‪.

‬عبدالله بنمحمد اليوسف ــ ‪1433‬هـ ـ ‪2012‬م‬


‫جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية‬

‫مـركــز‬
‫الدراسات‬
‫والبحـوث‬

‫علم البصمات‬
‫وحتقيق الشخصية‬

‫العميد‪ .‬عبدالله بن محمد اليوسف‬

‫الريــــاض‬
‫‪1433‬هـ ــ ‪2012‬م‬ ‫‪527‬‬
‫جامعةنايفالعربيةللعلومالأمنية‬
‫‪Naif Arab University For Se­cu­rity Sciences‬‬

‫علم البصمات‬
‫وحتقيق الشخصية‬

‫العميد‪ .‬عبدالله بن محمد اليوسف‬

‫الرياض‬
‫الطبعة األولى‬
‫‪1433‬هـ ـ ‪2012‬م‬
‫(‪ ،)2012‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية ـ الرياض ـ‬ ‫ح‬

‫اململكة العربية السعودية‪ .‬ص‪.‬ب ‪ 6830‬الرياض‪11452 :‬‬


‫هاتف ‪( 2463444‬ـ ‪ 1‬ـ ‪ )966‬فاكس ‪( 2464713‬ـ ‪ 1‬ـ ‪)966‬‬
‫البريد اإللكتروني‪Src@nauss.edu.sa :‬‬
‫‪Copyright© (2012) Naif Arab University‬‬
‫)‪for Security Sciences (NAUSS‬‬
‫‪ISBN 0- 90 - 8006- 603- 978‬‬
‫‪P.O.Box: 6830 Riyadh 11452 Tel. (+1 966) 2463444 KSA‬‬
‫‪Fax (966 + 1) 2464713 E-mail Src@nauss.edu.sa‬‬

‫(‪1433‬هـ) جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‬ ‫ح‬


‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النشر‬
‫اليوسف‪ ،‬عبداهلل بن حممد‬
‫عل�م البصمات وحتقي�ق الش�خصية‪ /‬عب�داهلل بن حمم�د اليوس�ف‪ ،‬الريـاض‬
‫‪1433‬هـ‬
‫‪ 290‬ص ‪ 24  17 ،‬سم‬
‫ردمك‪ 0 :‬ـ ‪ 90‬ـ ‪ 8006‬ـ ‪ 603‬ـ ‪978‬‬
‫‪ 3‬ـ حتقيق الشخصية‬ ‫‪ 2‬ـ بصامت األصابع‬ ‫‪ 1‬ـ علم البصامت‬
‫أ ـ العنوان‬
‫‪1433/997‬‬ ‫ديوي ‪363.242‬‬
‫رقم االيداع‪1433/ 997 :‬‬

‫ردمك‪ 0 :‬ـ ‪ 90‬ـ ‪ 8006‬ـ ‪ 603‬ـ ‪978‬‬


‫حقوق الطبع حمفوظة لـ‬
‫جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية‬

‫كاف�ة األف�كار ال�واردة يف ه�ذا الكت�اب تعبر ع�ن رأي‬


‫صاحبه�ا‪ ،‬وال تعبر بالضرورة ع�ن وجه�ة نظ�ر اجلامع�ة‬
‫املحتويــــــــات‬
‫املقدمـــــة ‪3 ................................................................................................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املدخـــــــل ‪5.....................................................................‬‬
‫‪ 1. 1‬بداية تكوين اخلطوط احللمية ‪21 .................................................‬‬
‫‪ 2. 1‬علم دراسة البصامت ‪31..............................................................‬‬
‫‪ 3. 1‬األشكال املختلفة ملميزات اخلطوط احللمية ‪53.............................‬‬
‫‪ 4. 1‬أساسيات علم البصامت ‪76........................................................‬‬
‫‪ 5. 1‬أنــــواع البصمـــــات ‪92.......................................................‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬التصنيف العام (التطبيق العميل) ‪137...................................‬‬
‫‪1. 2‬التصنيف وأسلوب احلفظ ‪141....................................................‬‬
‫‪ 1 . 1. 2‬تعريف التصنيف ‪141...................................................‬‬
‫‪ 2 . 1. 2‬نامذج بطاقات التصنيف ‪144.........................................‬‬
‫‪ 2. 2‬نظام ترتيب وحفظ البطاقات العرشية ‪158 ................................‬‬
‫‪ 3. 2‬البصمة الفردية يف مرسح احلادث ‪222 .......................................‬‬
‫‪ 1 . 3. 2‬نظام البصمة الفردية ‪222...............................................‬‬
‫‪ 2 . 3. 2‬تصنيف البصمة الفردية يف حالة املستديرات ‪235............‬‬
‫‪ 3 . 3. 2‬التصنيف الفردي لألشكال املركبة والشاذة واملعطوبة ‪259‬‬
‫اخلامتــــــة ‪285..........................................................................................‬‬
‫املصادر واملراجـع ‪287.................................................................................‬‬
‫املقدمـة‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم عىل املصطفى األمني‪ ،‬وأحـمده‬
‫وأش�كره س�بحانه وتعـاىل‪ ،‬أن ه�داين ووفقني يف إخ�راج الكتـاب األول يف‬
‫سلس�لة العمل اجلنائي وهو نش�أة وتطور أنظمة تـحقيـق الشخصيـة واآلن‬
‫أق�دم الكت�اب الثاين بعن�وان علم البصامت وحتقيق الش�خصية‪ ،‬مس�تعرضا‬
‫البصمة بدء ًا‪ ،‬بتكوين اخلطوط احللمية‪ ،‬البصامت‪ ،‬ماهية ومكونات ومميزات‬
‫خط�وط البصمة‪ ،‬ماهية اخلطوط املتعرجة‪ ،‬أساس�يات علم البصامت‪ ،‬أنواع‬
‫البصامت و أماكن وجود البصامت‪ ،‬نوعية اآلثار املوجودة يف مرسح احلادث‪،‬‬
‫مدة بقاء األثر‪ ،‬العوامل واملؤثرات عىل طبعات األصابع‪ ،‬أسباب كيفية ختلف‬
‫اآلث�ار يف مكان احل�ادث وفائدة طباعةالبصامت و حي�ل املجرمني‪ ،‬الظروف‬
‫املع�ارصة الرتكاب احلادثة وأس�لوب احلفظ (التصني�ف) إذ إنني أقدم هذا‬
‫اجلهد املتواضـع مع التوسع يف التقسيم أو التعريف‪ ،‬أرى أنني قد أجبت فيه‬
‫عىل الكثـري مـن التس�ـاؤالت‪ ،‬كمـ�ا تناولت فيه كثري ًا من املوضوعات التي‬
‫عرض�ت يل أثناء عميل يف هذا املجـال بالتحليل والتدقيق بأس�لوب بس�ـيط‬
‫ال عن التوسع واإليضاح ليسهل علـى القارئ غري املتخصص‪،‬‬ ‫وسهل‪ ،‬فض ً‬
‫حي�ث أوردت صورا لألش�كال إلش�باع رغبة كل من يري�د املعرفة عن هذا‬
‫العل�م وحاجة الفنيين واملختصني والدارسين واملحققني ورج�ال االدعاء‬
‫والقض�اء والعم�ل يف مجلت�ه نت�اج فك�ر مزج بين اخلبرة العلمي�ة وامليدانية‬
‫ال بيد أين اجتهدت فيه‬ ‫والنظري�ات العلميـة احلديثـ�ة وال أدعـي لنفيس فض ً‬
‫حسب خربيت وعلمي يف هذا العمل مستفيد ًا يف كل هذا من تواصيل العلمي‬
‫أو التطبيق�ي مع متخصصني عملت معهم س�عوديني أو من منتس�بي الدول‬

‫‪3‬‬
‫العربية األخرى‪ ،‬وقد متثل ذلك التواصل يف العديد من الدورات املتخصصة‬
‫داخلي ًا وخارجي ًا إضافة إىل ندوات ومؤمترات يف جمال علم حتقيق الش�خصية‬
‫(بصامت‪/‬تصوي�ر) وأدلة جنائية ودورات عامة يف جمال أعامل األدلة اجلنائية‬
‫العميل وامليداين‪ .‬وسوف يليه إصدارات أخرى يف سلسلة العمل اجلنائي‪.‬‬
‫وأك�رر أرجو من اهلل تع�اىل أن يكون فيه عون جلمي�ع العاملني يف جمال‬
‫األدل�ة اجلنائية واملهتمني بعلم اجلريمة والبحث اجلنائي وأن يكون من العلم‬
‫النافع كام يف احلديث الرشيف‪..‬‬
‫واهلل ويل التوفيـق‬
‫واهلادي إىل سواء السبيل‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‬
‫املدخــــــل‬

‫‪5‬‬
‫‪ . 1‬املدخـل‬
‫ت�م إنجاز اجلزء األول من كتابنا ـ نش�أة وتطور أنظمة حتقيق الش�خصية‬
‫ـ املنش�ور بجامعة نايف العربي�ة للعلوم األمنية من هذه السلس�لة من العمل‬
‫اجلنائي حيث تم استعراض‪:‬‬
‫أوال التطور التارخيي لتحقيق الشخصية ثم سامت الشخصية من الناحية‬
‫النفس�ية واالجتامعي�ة‪ ،‬نظر ًا الرتباط ذلك بالس�لوك ثم نش�أة وتطور البحث‬
‫اجلنائي الفني يف بعض الدول العربية وخصوص ًا مرص لس�بقها يف هذا املجال‬
‫وتأثريه�ا يف غريها م�ن الدول العربية بقدر ما تأثرت واس�تفادت من جتارب‬
‫الدول املتقدمة‪.‬‬
‫وقد جرى هذا عرب عدة مراحل يمكن حرصها يف أربع مراحل ولسوف‬
‫أخت�م تتبعي هلذه املراحل باس�تعراض عن اململكة العربية الس�عودية من عام‬
‫‪ 1343‬ـ ‪1422‬هـ‪.‬خالل س�بعة عقود مع تغطية للتطور التارخيي الكتش�اف‬
‫عل�م البصمات ب�دء ًا بالعص�ور القديم�ة مث�ل قدم�اء املرصيين واليونانيني‬
‫والصينيين وص�والً للعصر احل�ارض‪ ،‬وذل�ك باس�تعراض ل�دور اخلبراء‬
‫ومالحظاهتم ـ كالدكتور هنيمياه جرو «‪ .»Dr. Nehemiah Grew‬ماريس لو‬
‫مالبيجي «‪ »Marcello Malpighi‬وكرس�تيان هنيتال«‪»Christian Hintal‬‬
‫باتلي‪ ،‬وش�ارلز كولين�ز‪ ،‬وج�ون فيزوتت�ش‪ ،‬ج‪ .‬يس‪ .‬مير «‪» J. C. Mayer‬‬
‫جوهاني�س بركينج�ي«‪ .»JohannesPurkinji‬توم�اس بيوي�ك «‪Thmoas‬‬
‫‪ »Bewick‬ولي�م هيـرش�ل «‪ .»William Herchel‬هن�ري فول�دز «‪Henry‬‬
‫‪ »Faulds‬السير فرانسيس جالتون‪ ،‬السير ادواردريتشارد هنري «‪Edward‬‬
‫‪»Richard Henry‬عزي�زول هاكي�و ‪ »Azizul Haque‬و ش�اندرا ب�ويس «‬
‫‪ ،»Chandra Bose‬وال�دول املتبينة لترشيعات قضائية تعتمد البصمة كدليل‬

‫‪7‬‬
‫جنائي يف بداية القرن‪ ،‬وأول حكم قضائي صدر مس�تند ًا إىل البصامت كان يف‬
‫اهلن�د عام ‪1898‬م والدول الس�باقة التي اعتمدت تطبي�ق البصامت يف حتقيق‬
‫الش�خصية كأمريكا‪ ،‬فرنسا‪ .‬وعاملنا العريب يف مرص‪ .‬واستعرضت املحاوالت‬
‫واإلشارات للحضارات الس�ابقة التي سبقت اكتشاف البصامت وغريها من‬
‫التطبيقات احلديثة واملتطورة والتي أخذ هبا مثل‪:‬‬
‫ـ (أنظم�ة قديم�ة وبح�ث جنائ�ي) األس�اليب التي اس�تخدمت قديام‬
‫ًإلثبات الشخصية نظام العالمة (الكي‪ ،‬الوشم) واملميزات والعيوب‬
‫(الرس�م)األوصاف واملمي�زات والعي�وب‪ ،‬التش�بيه واملمي�زات‬
‫والعي�وب‪ ،‬املقاس�ات‪ ،‬واملمي�زات والعي�وب التصوي�ر‪ ،‬الش�ميس‬
‫واملميزات والعيوب ـ قاعدة التصوير الدولية‪.‬‬
‫ـ حتقي�ق الش�خصية بواس�طة أس�لوب النشر أجه�زة اإلعلام والنرش‬
‫األخرى ومميزات الصورة‪ ،‬ويف املج�ال األمني واإلجراءات ‪/‬أوالً‪:‬‬
‫مطل�وب أمني� ًا‪ ،‬ثاني ًا ‪ :‬ه�روب‪ ،‬ثالث ًا‪:‬خرج ومل يعد‪ .‬رابع� ًا‪ :‬فقدان ‪/‬‬
‫ضياع‪ ،‬خامس ًا‪ :‬التشهري‪.‬‬
‫ـ طبعات آثار األس�نان‪:‬تعريف آلثار األس�نان‪ ،‬طبعة (بصمة) العضة‪،‬‬
‫أن�واع اآلثار‪.‬آث�ار س�طحية‪.‬آثار غائرة‪.‬آث�ار قط�ع)‪ ،‬فوائ�د أخ�رى‬
‫لألس�نان حتدي�د حرف�ة صاح�ب األس�نان‪ ،‬حتديد ع�ادات صاحب‬
‫األس�نان‪ ،‬التعرف عىل أمراض صاحب األسنان‪ ،‬اآلثار املتخلفة بني‬
‫األسنان‪ ،‬تقدير العمر‪.‬‬
‫ـ حتقيق الشخصية بواس�طة األسلوب اإلجرامي‪ ،‬العنارص الثالثة التي‬
‫ترتكز عليها هذه الطريقة‪ ،‬صفة األش�ياء التي وقعت عليها اجلريمة‪،‬‬
‫وصف اجلاين‪ ،‬أس�لوب اإلجرام ‪/‬النق�اط العرشة‪:‬صفة املجني عليه‬
‫وحم�ل احلادث‪ ،‬طريق�ة الدخول إىل مكان اجلريم�ة‪ ،‬اهلدف من وراء‬

‫‪8‬‬
‫اجلريم�ة‪ ،‬وق�ت ارت�كاب اجلريم�ة‪ ،‬مالبس اجل�اين‪. ،‬دف�اع اجلاين‪،‬‬
‫تعدداجلن�اة‪ ،‬وس�يلة الوص�ول إىل حم�ل اجلريم�ة‪ ،‬أعمال اجلاين غري‬
‫العادي�ة بمكان اجلريمة‪ ،‬فوائد نظام األس�لوب اإلجرامي‪ ،‬اس�تامرة‬
‫األسلوب اإلجرامي‪ ،‬وحدات التس�جيل اجلنائي‪ ،‬الباحث اجلنائي‪،‬‬
‫(وس�ائل اإلعالم واالتص�االت املرئية األخرى‪ ،‬االس�تعانة بأجهزة‬
‫اإلعـالم‪ ،‬اجلثة الواضحة املعامل‪ ،‬اجلثة املش�وهة أو اجلزء املتبقي منها‪،‬‬
‫اختالف اجلهات القائمة بوسائل حتقيق الشخصية‪.‬‬
‫ـ التحق�ق م�ن ش�خصية اجل�اين بواس�طة جه�از كش�ف الك�ذب‬
‫(الديس�بتوجراف ‪ Deceptograph‬ـ تواري�خ املح�اوالت‪ ،‬عم�ل‬
‫اجلهاز وكيفية توجيه األسئلة‪ ،‬العوامل املؤثرة عليه‪.‬‬
‫ـ أس�لوب علم اإلدانة ـ(علم اإلج�رام‪ ،)Griminology ،‬العالقة بني‬
‫علم اإلجرام والتحقيق اجلنائي‪.‬‬
‫ـ التحقيق اجلنائي أنظمة متطورة وحديثة‪.‬‬
‫ـ احلم�ض الن�ووي الوراث�ي مكون�ات احلم�ض الن�ووي الوراث�ي‪،‬‬
‫(اخللي�ة) (الكروموس�وم‪/‬الصبغات اجليني�ة)‪( ،‬احلم�ض الن�ووي‬
‫الوراث�ي(‪ ،)DNA‬أمهي�ة احلم�ض الن�ووي الوراث�ي يف البح�ث‬
‫اجلنائي‪ ،‬اآلثار البيولوجية التي حتتوي البصمة الوراثية تقنية احلمض‬
‫النووي الوراث�ي‪ ،FLP) (Restriction FragmentLength‬حرص‬
‫أجزاء من(‪ )DNA‬متع�ددة األطوال‪PCR (Polymerase Chain.‬‬
‫‪.Reaction‬تقني�ة تكبري أج�زاء من احلمض الن�ووي الوراثي‪STR.‬‬
‫‪DNA (ShortTandomRepeat‬التك�رارات القصيرة الرتادفي�ة‬
‫‪ DNA//MT/Mitochondrial‬جه�از إنت�اج الطاق�ة خللية احلامض‬

‫‪9‬‬
‫الن�ووي‪ Amplification(Digital/MVR‬التكبير الرقمي خارج‬
‫نواة اخللية (خاليا الطاقة)) مراحل فحص العينات ـ االستخالص‪:،‬‬
‫حتدي�د كمية املادة الوراثيةومصدرها‪ : ،‬تكثير املادة الوراثية‪ ،‬إظهار‬
‫أنامط املادة الوراثية‪ : ،‬تفسري النتائج‪ ،‬مراحل فحص األثر البيولوجي‬
‫م�ا البصمة الوراثي�ة؟ األس�اس العلمي للبصم�ة الوراثي�ة‪ ،‬مميزات‬
‫البصمة الوراثية و سلبيات البصمة الوراثية‪.‬‬
‫ـ ممي�زات تقني�ة ‪ RFLP‬وس�لبياهتا‪ ،‬مميزات تقنية نس�خ اجلينات ‪PCR‬‬
‫وس�لبياهتا‪ ،‬م�دى ق�وة البصمة الوراثي�ة يف التمييز بني األش�خاص‪،‬‬
‫ـ حتدي�د ع�دد األنماط جلين واح�د‪ ،‬حتدي�د ع�دد األنماط اجليني�ة‬
‫بعدداجلين�ات‪ ،‬إج�راء العم�ل االحترازي‪ ،‬أماك�ن وج�ود اآلث�ار‬
‫البيولوجي�ة‪ ،‬إظه�ار السمات الوراثي�ة للموقع املكاث�ر‪ ،‬تقنية حتديد‬
‫السمات الوراثي�ة على امليتوكوندري�ا‪ ،‬تقنية حتديد السمات الوراثية‬
‫‪.Chromosome‬‬
‫ـ تقني�ة حتديد السمات الوراثية جلني واحد‪ ،‬قاع�دة البيانات الوراثية ـ‬
‫طريقة تصنيف العينات يف نظ�ام(‪ )CODIS‬قاعدة البيانات الوراثية‬
‫الدولية ورشوطها‪ ،‬صورة حقيقية للكروموزوم‪ ،.‬تطبيقات البصمة‬
‫الوراثي�ة‪ ،‬يف جم�ال الط�ب الرشعي(اس�تخدام البصم�ة الوراثي�ة يف‬
‫التنازع عىل النس�ب‪ /‬حاالت تبديل املواليد يف مستشفيات الـوالدة‪:‬‬
‫الشك يف النسب‪ :‬احلـاالت التي يـنكر فيها الرجل أنه األب لـطفل‪:‬‬
‫احل�االت التي يدع�ي فيها رجالن نس�ب الولد املجهول النس�ب أو‬
‫اللقي�ط ‪ ٍ:‬ح�االت ادع�اء النس�ب‪ :‬احلــ�االت التـ�ي تتنـ�ازع فـيها‬
‫امرأت�ان‪ :‬احلاالت التي يتنازع فيها رجالن عىل مولود‪ :‬ادعاء املس�لم‬
‫وغري املسلم النسب ملولود‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ـ التع�رف على املجرمين يف اجلـرائ�م املـختلف�ة ـ اس�تخدام البصم�ة‬
‫الوراثية يف التحقق من هوية الش�خص ـ القرار الس�ابع‪:‬الصادر من‬
‫جملس املجتمع الفقهي اإلسلامي يف دورته السادس�ة عرشة املنعقدة‬
‫بمكة املكرمة بش�ــأن البصمة الوراثية وجماالت االس�تفــادة مـنها‪،‬‬
‫مث�ال قضي�ة نفي عالقة الطفل باألب واألم ومث�ال قضية نفي عالقة‬
‫الطف�ل باألم وإثب�ات األب‪ ،‬ومثال أبوة الرج�ل األول لطفل ـ بينام‬
‫األم ال مش�كلة عليها ونفي أبوة الرجل الثاين تطابق احلمض النووي‬
‫لتوأمني‪ /‬مشكله مؤقتة‪.‬‬
‫ـ من النقاط الس�لبية‪ :‬أوالً‪ :‬املأخذ على الطريقة‪ ،‬ثاني ًا‪ :‬وكام يف كل عمل‬
‫فيه خطأ يمكن أن يكون هنا األخطاء ـ العنرص البرشي‪ ،‬ثالث ًا‪ :‬أسلوب‬
‫التحايل‪ ،‬صورة تبني طريقة تكوين التوأم املتشابه وغري املتشابه وصور‬
‫أشكاهلام‪ ،‬وصور توضيحية للكروموزوم والرشيط احللزوين‪.‬‬
‫ـ أنظم�ة الكاش�فات البيولوجي�ة واإللكرتوني�ة‪ ،‬اجل�زء األول‪:‬أنظم�ة‬
‫القياس�ات احليوي�ة) تعري�ف القياس�ات احليوي�ة‪ ،‬كيفية عم�ل تقنية‬
‫الكاشفات البيولوجية واإللكرتونية‪ ،‬املميزات و األخطاء‪.‬‬
‫ـ أسلوب فحص الشعر‪.‬‬
‫ـ أمهية وجود الشعر ـ أماكن وجود الشعر‪ ،‬خصائص الشعر‪ ،‬مكونات‬
‫الش�عر‪ ،‬الش�عر اآلدمي والش�عر احلي�وان‪ ،‬فوائد الش�عر يف التحقيق‬
‫اجلنائي ـ يف معرفة اجلنس‪ ،‬س�ن صاحب الش�عر‪ ،‬اإلصابات‪ ،‬بعض‬
‫ع�ادات وأوص�اف الش�خص‪ ،‬نوعي�ة وحالة الش�عر‪ ،‬تدع�م األدلة‬
‫األخ�رى‪ ،‬جنس�ية (وجن�س) الش�خص‪ ،‬يمكن أن تكش�ف عادات‬
‫متعاطي املخدرات‪ ،‬أنواع الش�عر‪ ،‬الفرق بني الش�عر اآلدمي وش�عر‬
‫احليوان ـ وصور توضيحية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ـ أنظم�ة بصم�ة األذن حتقي�ق الش�خصية بواس�طة األذن‪:‬آث�ار بصامت‬
‫األذن‪ ،‬مكون�ات األذن ـ األذن اخلارجي�ة‪ ،‬األذن الوس�طى‪ ،‬األذن‬
‫الداخلي�ة) منظ�ر األذن الطبيع�ي‪ ،‬املميزات الفردية للأذن‪ ،‬مراحل‬
‫تط�ور ط�رق االس�تفادة من بصم�ة األذن ـ املرحل�ة األوىل ـ الثانية‬
‫ـ الثالث�ة ـ الرابع�ة‪ ،‬أين توج�د بصامت األذن‪ ،‬قيم�ة بصمة األذن يف‬
‫اإلثب�ات‪ ،‬مس�ميات أجزاءاألذن‪ ،‬أش�كال ش�حمة األذن‪ ،‬أش�كال‬
‫الزوائد الغرضوفية‪.‬‬
‫ـ أنظم�ة بصمة الش�فاه‪ :‬التجاعي�د والتجاويف يف الش�فاه‪ ،‬منظر لعدة‬
‫ش�فاه ـ خمططة طولية فردي وزوجي ملس�اء‪ ،‬أنواع بصمة الش�فاه‪،‬‬
‫اعتبارات وأس�باب قبل الرشوع يف كيفية الرفع‪ ،‬طريقتا الرفع‪ ،‬شكل‬
‫توضيحي للورق املعالج اخلاص برفع األثر‪ ،‬معادلة التصنيف‪.‬‬
‫ـ أنظم�ة بصمة الصوت (مقارنة)‪ :‬مدخل اللس�ان‪ ،‬آفة اللس�ان‪ ،‬فائدة‬
‫اللس�ان‪ ،‬ش�كل يبني منطقة الفم ومكوناته‪ ،‬علم األصوات احلديث‪،‬‬
‫عالق�ة الص�وت باجلريم�ة‪ ،‬خصائ�ص الص�وت‪ ،‬لألص�وات فائدة‬
‫عظيم�ة يف حتقي�ق الش�خصية‪ ،‬مرحلة تبين فيها اخلصائ�ص العامـة‬
‫واخلاصـ�ة‪ ،‬اخلصائص الوظيفي�ة الصوتية عملي�ا لتحليل الصوت ـ‬
‫يف التميي�ز بني األص�وات األولية‪ ،‬حتديد جنس الش�خص‪ ،‬التعرف‬
‫عىل الشخص‪ ،‬اكتشاف التمويه‪ ،‬التفريق بني صوت الرجل وصوت‬
‫املرأة‪ ،‬القيمة القانونية لبينة األصوات‪ ،‬موقف النملة من سيدنا سليامن‬
‫عليه السلام‪ ،‬الصوت والبحث اجلنائي‪( ،‬املوجات الصوتية) ـ رسم‬
‫بي�اين وضح مدى الس�مع والكالم‪ ،‬األجه�زة املس�تخدمة يف املقارنة‬
‫الصوتيـ�ة‪ ،‬راس�م الذبذب�ات ـ ‪ Spectrograph‬ـ )‪Oscillocope‬‬
‫األجيال لألجهزة ـ األوىل ـ الثاين ـ الثالث طرق املقارنة الصوتية يف‬
‫إدارة األدلة اجلنائية الفحص السامعي ـ الفحص الطيفي‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ـ نظ�م بصم�ة العين‪ :‬دراس�ات أولي�ة الس�تخدام العين للتعرف عىل‬
‫اهلوية‪ ،‬مس�ميات وتركي�ب العيـن ومقطعان للعين‪ ،‬تعريف قزحية‬
‫العني واملميزات والعيوب الذاتية والتقنية‪ ،‬فكرة استخدام رسومات‬
‫احلدق�ة للتعرف الش�خيص‪ ،‬كيفي�ة (آلية) عمل تقنية جهاز الكش�ف‬
‫ع�ن قزحية العين ـ التقاط و معاجل�ة الصورة‪ ،‬املالم�ح املميزة‪ ،‬بناء‬
‫و مضاه�اة النم�وذج‪ ،‬أش�كال للقزحي�ة واألجهزةتعري�ف ش�بكية‬
‫العين‪ ،‬عم�ل جهاز الكش�ف عن ش�بكية العني وكيفي�ة‪ ،‬وآلية عمل‬
‫تقني�ة اجله�از ـ منظر لش�بكية ـ العيوب والس�لبيات أحدث صيحة‬
‫يف ع�امل العدس�ات الالصق�ة امللون�ة ـ عدس�ات باأللوان وأش�كال‬
‫تنكري�ة وكاملية‪ ،‬عدس�ات باألل�وان الطبيعية للعني البرشي�ة‪ ،‬منظر‬
‫لعني طبيعية‪ ،‬قزحية العني‪ ،‬مميزات مقارنة القزحية‪ ،‬الطبيب را ش‪،‬‬
‫ه�و د‪ .‬جون دوغامن‪ ،‬والطريقة‪ ،‬صورة قزحية العني‪ ،‬صورة أجهزة‬
‫فحص العني‪.‬‬
‫ـ بصم�ة الرائحة‪ :‬الس�بق الق�رآين (بصمة الرائحة… بشرى يعقوب)‬
‫عصب الش�م وأمراضه‪ ،‬رائحة العرق ـ إهنا رائحة اإلنس�ان‪ ،‬العرق‬
‫والتعام�ل مع�ه يف البحث اجلنائ�ي ـ ق�وة الرائحة أن�واع الغدد ذات‬
‫العالقة برائحة العرق‪.‬‬
‫ـ األن�ف اإللكرتوين‪.‬اللس�ان اإللكتروين‪ :‬نم�وذج بصم�ة رقمي�ة‪،‬‬
‫مكتـش�ـف رس الش�م‪ ،‬ج�وال يرصد رائح�ة فمك‪ ،‬ه�ل نتعامل مع‬
‫الروائح عن طريق اإلنرتنت‪.‬‬
‫ـ بصم�ه الضحي�ة ( الدم�اغ )‪ :‬امل�خ البشري ـ بصم�ة القتي�ل وقصته‬
‫م�ع البق�رة يف القرآن الكريم‪ ،‬م�ا كُتب حول البصم�ة ـ جتربه لرؤية‬
‫مناط�ق املخ أثنـاء عملهـا( باأللوان‪ ،‬جتربة يف معهد علم األعصـاب‬

‫‪13‬‬
‫بجامع�ة لن�دن‪ ،‬لقاء مع عامل األعصاب الش�هري (لورن�س فارويل)‪،‬‬
‫تقـنية لكشف املجرم بواسطة بصمة املخ‪ ،‬املناطق املتخصصة للسمع‬
‫والبصر والبي�ان يف امل�خ البرشي ومناطق الس�مع والبصر و منطقة‬
‫البيان‪ ،‬من الظواهر الالفتة للنظر‪ ،‬فك الرمـوز الكيميائيـة للذاكرة‪،‬‬
‫إمكاني�ة أن تؤخ�ذ ش�هادة املتهم‪ ،‬ص�ورة املراكز اخلاص�ة باحلواس‬
‫وغريها‪ ،‬يف الدماغ منظومة‪.‬‬
‫ـ أنظمة الكاش�فات اإللكرتوني�ة اجلزء الثاين‪ ،‬الكاش�فات اإللكرتونية‬
‫ـ التحدي�د بالقياس احليوي البيومرتي (البصم�ة البيولوجية‪ ،‬اهلوية‬
‫البيولوجي�ة) (املف�وض) أنظم�ة التحدي�د بالقياس احلي�وي ـ ألخذ‬
‫بصمة الوجه‪ .‬برتكيب البرشة‪ .‬يستخدم مؤرش ًا للقلق النفيس‪.‬‬
‫ـ كي�ف توقع إلكرتونيا‪ :‬التوقيع اإللكتروين يؤمن التعامالت التجارية‬
‫على اإلنرتن�ت‪ ،‬تعري�ف التوقي�ع اإللكتروين ـ أن�واع التوقيع�ات‬
‫اإللكرتوني�ة (األول ه�و املفتاحي‪ ،‬أما النوع اآلخ�ر فهوالبيومرتي ـ‬
‫ممي�زات التوقيع اإللكتروين ـ قيمة التوقيع وقوته نظام ًا ـ س�ـلبيات‬
‫تقنية التوقيع اإللكرتوين‪.‬‬
‫ـ بصم�ة الوج�ه‪( :‬مقارنة الصور‪ :‬بصم�ة الوجه هي البصم�ة األوىل ـ‬
‫واملمي�زة فطري� ًا ـ توائ�م العامل باألرقام ـ إن م�ن مميزات وخصائص‬
‫الص�ورة ـ يف املج�ال امل�دين ـ جمال املراقبة عىل املس�توى الفردي ـ‬
‫مكون�ات منظوم�ة املراقب�ة ـ يف جمال املراقبة األمني�ة ـ يف املطارات‪،‬‬
‫أسلوب مقارنة صور الوجه ـ أوالً‪ :‬األسلو ب التقليد ي‪ ،‬أ ـ مرحلة‬
‫املقارن�ة‪ ،‬ب ـ مرحل�ة حالة املس�تند ثاني ًا ‪:‬األس�لوب احلديـث أوال ً‬
‫ـ جه�از الكش�ف ع�ن الوج�ه‪ Facial:‬ـ ‪ Scanner‬ـ مقارن�ة صور‬

‫‪14‬‬
‫الوج�ه) لألش�خاص ـ ثاني ًا ‪ :‬تقنية جهاز كش�ف الوج�ه ـ آلية جهاز‬
‫كش�ف الوجه ـ كيفي�ة عمل تقنية الص�ورة أ ‪ /‬التقاط الصورة ب ‪/‬‬
‫معاجل�ة الصورة ج‪/‬املالمح املميزة د‪/‬ـ بناء النموذج هـ‪ /‬ـ مضاهاة‬
‫النموذج‪ ،‬السلبيات والعيوب \قوة بصمة الوجه ‪ /‬ثاني ًا ـ تتم العملية‬
‫(مقارن�ة صور الوجه) ـ لصور األش�خاص ش�كل ـ حاس�وب يقوم‬
‫برتكي�ب صور وجتزئة أخرى‪ ،‬حقيبة هبا الرتكيبات اخلاصة بالرجل ـ‬
‫وحقيبة هبا الرتكيبات اخلاصة باملرأة‪.‬‬
‫ـ زراعـ�ة الوجـ�ه‪ :‬ش�كل يبني خط�وات الزراع�ة‪ ،‬أس�لوب التجميل‬
‫والعب�ث العلمي تـعريف اجلرائم الناجتة عن التعامل غري املرشوع يف‬
‫جـس�د اإلنسان‪ ،‬عمليات التجميل‪ ،‬عملية بسيطة جـراحة متوسطة‬
‫ـ جراحة كبرية‪ ،‬عمليات شد الوجه‪ ،‬ثاني ًا‪ :‬وزراعة العضالت‪ ،‬ثالث ًا‪:‬‬
‫وتلميع البرشة بإزالة طبقتها الفوقية وحقن البوتوكس عملية لتقويم‬
‫األنف ـ وش�ـد جلد اجلبهة‪ /‬وش�د اإلكليل ـ ويناس�ب هنا اإلشارة‬
‫لثامن وعرشي�ن جراحةجتميل لتتحول إىل‬ ‫إىل حال�ة أمريكية خضعت ٍ‬
‫«دمية حية»‪.‬‬
‫ـ «أنظم�ة الكش�ف ع�ن بصم�ة الكف…بصمات ك�ف الي�د ـ بصمة‬
‫األصب�ع‪ ،‬راح�ة اليد ـ وكيفية عمل جهاز الكش�ف بمراحله األربع‪،‬‬
‫تقنية جهاز كشف البصامت ـ آلية عمل جهاز الكشف‪.‬‬
‫ـ البطاق�ة الذكية‪:‬اس�تخدام البطاق�ة الذكي�ة ـ ماهي�ة البطاق�ة الذكي�ة ـ‬
‫البطاق�ة الفائقة الذكاء‪.‬خصائ�ص البطاقة الذكي�ة‪ ،‬معايري البطاقات‬
‫الذكية وهناك عدة أنواع من البالستيك املستخدم يف صنع البطاقات‬
‫الذكية‪ ،‬واملعايري متطلب رضوري‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫أصناف البطاقات الذكية‪:‬‬
‫ـ بطاقات املعالج الصغرى ذات الدارةاملتكاملة ‪.IC Microprocessor Cards‬‬
‫ـ بطاقات الذاكرة ذات الدارة املتكاملة ‪:IC Memory Cards‬‬
‫ـ بطاق�ات الذاك�رة الضوئي�ة ‪ :Optical Memory Cards‬ويمكن‬
‫تصني�ف البطاق�ات الذكي�ة وفق معايير أخرى‪ ،‬مث�ل كوهنا ذات‬
‫مت�اس ‪ Contact‬أو بدون متاس ‪ ،Contactless‬تقس�يم هذاالنوع‬
‫من البطاقات إىل زمر‪.‬‬
‫ـ منظوم�ة اآلث�ار و الفط�رة وامللكة‪ :‬أس�لوب التعرف بواس�طة كالب‬
‫الرشطة ـ عامال النجاح وخدمات كالب الرشطة ـ أعامل احلراسة‬
‫واملطاردة‪ ،‬ب‪.‬اس�تغالل قدراهتا يف الكش�ف عن الـمستور‪ ،‬ج‪ .‬ويف‬
‫املج�ال اجلنائي الفني‪ :‬أوالً‪ :‬عند وجود مش�تبهني‪ ،‬ثاني ًا‪ :‬عند وجود‬
‫آثارالقيم�ة القانونية أوال ( تعرف الكلب )‪ :‬فتضييق دائرة البحث) \‬
‫مرشوعيته لتعرف الكلب‪ ،‬كالب بوليسية بديلة‪.‬‬
‫ـ أسلوب مضاهاة اخلطوط اليدوية والتوقيع‪.‬‬

‫مدخل الكتابة اليدوية‪:‬‬


‫أوالً ‪ :‬الكتابة الطبيعية و مميزاهتا‪،‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬الكتابة غري الطبيعية و مـميزاهتا ـ العوامل اخلارجية املؤثرة يف الكتابة ‪.‬‬

‫القسم األول‪ :‬التزوير املادي وأقسامه‬


‫‪1‬ـ التزوي�ر امل�ادي اجلزئي ويت�م وف�ق اآليت‪ :‬إضافة‪ ،‬حتش�يـر‪ ،‬طمس‪،‬‬
‫متزيق‪ ،‬حذف ويتم كالتايل‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫أ ـ املحو اآليل‪.‬‬
‫ب ـ املح�و الكيميائي‪ ،‬أس�لوب املحو‪ ،‬وس�ائل طبيعية‪/‬الوس�ائل‬
‫الكيميائية‪.‬‬
‫‪2‬ـ التزوير املادي الكيل وخصائصه‪ ،‬طرقه‪:‬‬
‫أ ـ تقليد نظري (احلر‪ ،‬املقيد)‪.‬‬
‫ب ـ بواسطة طرق التصوير املختلفة‪.‬‬
‫ج ـ بواسطة النقل املبارش‪.‬‬
‫د ـ عىل بياض‪.‬‬
‫هـ ـ مـختلس‪.‬‬
‫و ـ اعتباطي‪.‬‬
‫ز ـ إكراه‪.‬‬

‫القسم الثاين‪ :‬املعنوي اجلانب األخري‬


‫وهو املضاهاة هبدف معرفة ش�خصية الكاتب فردي�ة‪ ،‬أبجدية‪ ،‬مهنية‪/‬‬
‫أسلوب مضاهاة اخلطوط اليدوية والتوقيع واإلجراءات‪:‬‬
‫‪1‬ـ أسس املقارنة للخطوط اليدوية (القاعدة اخلطية)‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ املستوى الكتايب‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ األسلوب الكتايب‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ املميزات و اخلصائص اخلطية‪.‬‬
‫أ ـ مميزات وخصائص عامة‪،‬‬

‫‪17‬‬
‫ب ـ ميزات فردية‪ /‬املستندات ـ املستندات املراد فحصها‪ ،‬مستندات‬
‫تستخدم إلجراء املقارنة‪ ،‬الرشوط‪.‬‬
‫ـ الرشوط النظامية‪.‬‬
‫ـ الشروط الفني�ة‪ ،‬الط�رق الفني�ة لالس�تكتاب‪ ،‬تعري�ف‬
‫االسـتـكـتاب‪ :‬عملية االس�تـكتاب‪ ،‬نتائج عملية املضاهاة‪.‬‬
‫االتف�اق الكام�ل‪ ،‬االختلاف الكام�ل‪ ،‬التش�ابه‪ ،‬تطاب�ق‪/‬‬
‫التواقيع وأنواعها‪ ،‬التوقيع‪ :‬عملية املضاهاة‪.‬االتفاق الكامل‪،‬‬
‫االختالف الكامل‪ ،‬التشابه‪ ،‬التطابق‪.‬‬

‫التواقيع وأنواعها‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ التوقيع الكامل‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ التوقيع املخترص‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ التوقيع اخلليط‪ ،‬أسس مضاهاة التوقيع‪.‬‬
‫هناك ثالث خطوات‪:‬‬
‫‪1‬ـ دراسة التوقيع الصحيح فني ًا‪.‬‬
‫‪2‬ـ دراسة التوقيع املطعون فيه فني ًا (عينة مرسلة ) ‪.‬‬
‫‪3‬ـ مقارنة األصل مع املقلد‪.‬‬
‫أسلوب االس�تعراف‪ ،‬أنواع االس�تـعراف‪ :‬اس�تعراف ذايت‪ ،‬شخيص‪،‬‬
‫مدين‪ ،‬جنائي‪ ،‬أسلوب االستدالل ـ إجراءات االستدالل‪.‬‬

‫أسلوب اآلثار‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ آثار األقدام تعريف أثر القدم ـ قيمة أثر القدم باختالف احلالة التي‬
‫وجد عليها‪ ،‬الش�ـروط واملمي�زات الالزمة ملضاهاة األثر‪ .‬ويندرج‬

‫‪18‬‬
‫حتت هذا األسلوب عدة أساليب فرعية لعل أمهها‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أس�لوب الفراس�ة العقل‪ ،‬وفلس�في ًا العقل له نوع�ان ـ توابع العقل‬
‫املعرفةوالدراية واحلكمة وال�ذكاء والذهن والفهم والفطنة وجودة‬
‫اخلاط�ر وجودة الفه�م والتخيل والبداهة والكي�س واخلرب و إصابة‬
‫الظن والفراس�ة والزكان�ة والكهان�ة والعرافة واإلهل�ام ودقة النظر‬
‫والرأي والتدبري وصحة الفكر وجودة احلفظ والبالغة والفصاحة‪،‬‬
‫ويشمل كل ما ذكر أمور ًا عديدة‪:‬‬
‫ـ االس�تدالل (الرب�ط بين الظواهر والبواطن) ـ اإلب�داع والتمكن‬
‫(امللكة)‪ ،‬والفراسة يف اإلسالم ـ أدلة يف القرآن والسنة ويف األثر‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أما األس�لوب الثاين فهو أسلوب تعريف قصاص األثر‪ ،‬نبوغ املهارة‬
‫وبدايته�ا ـ أس�باب النب�وغ ‪ 1‬ـ طبيع�ة األرض الصحراوية ‪2‬ـ قلة‬
‫السكان‪ 3 :‬ـ التخوف من األثر الغريب واجلديد ‪ 4‬ـ دفع األخطار‪:‬‬
‫‪ 5‬ـ هواي�ة الصي�د‪ :‬ق�ص آثار احليوان�ات ـ متييز أث�ر اجلمل من أثر‬
‫الناق�ة ـ األع�ور من اإلبل‪ ،‬وبني أثر الذئب أو الذئبة ويتوقف عمل‬
‫قصاص األثر عىل عدة عوامل مثل طبيعة األرض ودرجـة صالبتهـا‬
‫ـ نوعيـ�ة األثر(جن�س صاحب األثر وعمـر صاح�ب األثر وبعض‬
‫الصفات األخرى ـ قصاص األثر يس�تطيع تقديم اخلدمات‪ ،‬يمكن‬
‫املتابعة‪ ،‬معرفة العدد‪ ،‬حالة صاحب األثر‪ ،‬يعد الدليل غري ملموس‬
‫ـ رأي القضاء‬
‫‪ 3‬ـ أس�لوب القيافة والعيافة ـ تعريف القيافة‪ :‬يف اللغة ورشع ًا ـ أقس�ام‬
‫القياف�ة ـ قياف�ة األثر‪ .‬عياف�ة البرش‪ ،‬والقيافةواحلك�م هبا رشع ًا‪ ،‬يف‬
‫اململكة العربية السعودية من صفات القائف ـ رشوط قبول القائف‬
‫ـ الواجبات املنوطة به‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫أ ـ حوار مع أشهر قصاص أثر يف اململكة العربية السعودية‪ :‬التفريق‬
‫بين األبي�ض واألس�ود والبك�ر والثي�ب باحلاس�ة السادس�ة‪،‬‬
‫معلوم�ات ع�ن هذا اليشء املذهل؟ عىل م�اذا تعتمدون يف قص‬
‫األثر‪ ،‬التمييز بين الرجل وأبنائه‪ ،‬منترش يف اجلزيرة العربية ويف‬
‫كل البل�دان العربي�ة؟ تط�ور العل�وم األمنية وخصوص�ا األدلة‬
‫اجلنائي�ة وأثره�ا‪ ،‬حديث عن أط�رف القضاي�ا‪ ،‬ماذاعن معرفة‬
‫الطفل واملرأة‪ ،‬الصعوبة التي تواجهكم ‪.‬‬
‫ب ـ ويف هذا الكتاب س�وف نس�تعرض علم البصامت بتوسع الذي‬
‫يع�د م�ن اآلث�ار املب�ارشة واألدلة املب�ارشة التي ال تقبل الش�ك‬
‫(الردادي‪1416 ،‬هـ)‪.‬‬
‫ج ـ ويع�د الدلي�ل املب�ارش وج�وده ال حيتم�ل إثب�ات العكس حيث‬
‫وجود(البصمة) تثبت التهمة (اجلندي‪1418 ،‬هـ)‪.‬‬
‫د ـ وتع�د البصم�ة من األدل�ة املادية التي تؤدي إىل كش�ف غموض‬
‫اجلريمة والتوصل إىل احلقيقة حال اكتشافها (عزمي)‪ ،‬وهي من‬
‫األدل�ة التي يتعام�ل معها خبري البصامت مبارشة عند االش�تباه‬
‫بأحد األش�خاص أو من مرسح احلادث بالطرق الفنية ( وسائل‬
‫اإلظهار والرفع سوف أتطرق له مستقب ً‬
‫ال يف إصدار جديد‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ 1 . 1‬بداية تكوين اخلطوط احللمية (البصامت)‬
‫أوالً‪ :‬من حكمة اخلالق جلت قدرته وتعددت نعمه من حكمته إجيادخطوط ًا‬
‫غائرة وخطوط ًا بارزة والتي تُسمى اخلطوط احللمية‪ ،‬وهذه اخلطـوط‬
‫يف أصاب�ع وراحة األي�دي وأصابع وبواطن الق�دم فقط‪ ،‬وتنفرد عن‬
‫باقي اجللد فـي أنحاء اجلس�م لكي تساعد اليد يف حياتنا العملية عند‬
‫اإلمساك والدفع لألشياء عىل عدم انزالقها وثباهتا‪ ،‬فلو كانت األيدي‬
‫ملساء كباقي أجزاء اجلسم لوجدنا صعوبة عند مسك األشياء وثباهتا‬
‫يف اليد انظر الشكل (‪.)1‬‬
‫وقس عىل ذلك األقدام وثباهتا عند الـميش وعدم االنـزالق ‪.‬‬
‫ترى هل تـفرتق عام هي عليه يف اجلنني ؟‬

‫بصمة إهبام مكربة‬ ‫صورة ألصابع جنني‬


‫الشكل رقم (‪)1‬‬
‫من الثابت علمي ًا أن هذه اخلطوط الدقيقة البارعة قد خطت ورسمت‬
‫بعناية فائقة عندما كان هذا الش�خص يف رحم أمه يف ش�هره الثالث‪،‬‬
‫بحيث ال تتش�ابه هذه اخلطـوط والرس�ـوم مع أي إنس�ـان عىل ظهر‬
‫هذه األرض‪ ،‬بل مع أي إنس�ان س�بقه وتوارى يف ثراها أم ال يزال يف‬
‫ع�امل الكمون ينتظر‪ ،‬إن امللك كام هو فـ�ي األحاديث النبوية‪..‬يكتب‬

‫‪21‬‬
‫ما هو القيه حتى النكبة ينكبها‪..‬هل هذه هي الكتابة ؟ أم أن هذه تدل‬
‫(*)‬
‫وتشري إلىها‪..‬ذلك يف علم اهلل وحده…(البار)‬
‫ثاني ًا‪ :‬مرحلة تكون األطراف(العلوي والسفيل)‬
‫يف األس�بوع الس�ادس من احلمل‪ ،‬مرحلة بداية تكون الربعم الطريف‬
‫العلوي والسفيل حيث تنمو اليد وتظهر أصابعها ومثلها القدم‪.‬‬
‫ويف األس�بوع (احل�ادي عشر) تكون راح�ة اليد واألصاب�ع والقدم‬
‫واضحة املعالـم‪.‬‬
‫لذلك تبدأ القدم وأصابعها وعضالت اليد يف احلركة ـ انظر الشكلني‬
‫رقم (‪ )2‬و (‪.)3‬‬
‫األسبوع السادس‬

‫يف األسبوع احلادي عرش ‪:‬‬


‫‪1‬ـ راحة اليد واألصابع واضحة املعامل‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ القدم وأصابعها وعضالت اليد يف احلركة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ وكذلك األقدام‬

‫الشكل رقم (‪)2‬يبني تكون األطراف‬

‫املصدر‪ :‬اإلسكايف (‪1420‬هـ)‪ .‬كتاب خلق اإلنسان‪ ،‬حتقيق وتعليق خرض عواد العكل‪،‬‬
‫ط ‪ ،1‬بريوت‪ :‬دار اجليل‪.‬‬
‫ال عن كتاب خلق اإلنسان بني الطب والقرآن‪ ،‬ملحمد عيل البار‪1403( ،‬هـ)‪.‬‬‫(*) نق ً‬

‫‪22‬‬
‫ص�ورة ملون�ة رائعة لألرج�ل واألقدام‪..‬الدم�اء تغـذي‬
‫العظ�ام على الغضاري�ف فتـرتس�ب فـ�ي مكاهن�ا بع�د أن‬
‫تـق�وم بامتص�اص الغرضوف‪..‬هذا اجلنني يـبل�غ من العمر‬
‫‪ 4‬أش�هر‪..‬أرجله ال تكف عـ�ن احلركة‪..‬ومع ذلك فإن األم‬
‫ال حت�س هب�ا إال يف هناي�ة الش�هر(‪ )4‬من احلم�ل وإذا كـانت‬
‫خروس�ا (بكرية) فإهنا حتتاج إىل عش�ـرة أي�ام أخرى قبل أن‬
‫تتأكد من حركات اجلنني‪..‬‬
‫ص�ورة ملون�ة ‪ -‬رائع�ة‬
‫لي�د وق�دم يف األس�بوع‬
‫الثام�ن م�ن عم�ر اجلنني‪..‬‬
‫وتب�دو غضاريف األصابع‬
‫من خالل اجللد الشفاف‪..‬‬
‫ثم متتص هـذه الغضاريف‬
‫تدرجيي� ًا ليحل حملها العظم‬
‫وهك�ذا تبنى معظم عظام اجلس�م ‪..‬خيطط هل�ا أوالً ثم توضع اللبنات األوىل على هيئـة غضاريف ثم‬
‫تبن�ى العظام يف موقع الغضاريف‪..‬وتس�مى هذه العظ�ام الغرضوفية وهي عظ�ام األطراف والعمود‬
‫الفقـ�ري وج�زء من قاع اجلمجمة‪..‬أما العظام الغش�ائية فتنم�و مبارشة عىل رقائق غش�ائية‪ ..‬دون أن‬
‫يسبـقها نمو غرضويف‪..‬وأهم ما يمثلها عظام اجلمجمة‪..‬‬
‫املصدر‪ :‬اإلسكايف (‪1420‬هـ)‪ .‬كتاب خلق اإلنسان‪ ،‬حتقيق وتعليق خرض عواد العكل‪،‬‬
‫ط ‪ ،1‬بريوت‪ :‬دار اجليل‪.‬‬
‫الشكل (‪)3‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬مرحلة تكون وتشكل اخلطوط احللمية يف األطراف‬
‫وهـذه اخلطوط احللمية تتكون مع اجلنني يف بطن أمه يف الشهر الثالث‬
‫والرابع من احلمل ‪.‬‬
‫وقد ثبت يف الصفة الترشحيية أن اخلطوط احللمية تبدأ بخاليا صغرية‬
‫منفصل�ة ث�م تنمـوهذه اخلالي�ا وتكبر إىل أن يتم التصاقه�ا ببعضها‬
‫مكونة خط ًا حلمي ًا ‪ .‬انظر تكون احلزوزات‪.‬‬
‫ويف وس�ط كل خلية م�ن هذه اخلاليا توجد فتحة مس�امية وهي التي‬
‫خيرج منها اإلفرازات العرقية انظر األشكال (‪ )4‬و (‪ )5‬و (‪.)6‬‬

‫‪23‬‬
‫يف األسبوع السادس ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ بداية تكون الربعم الطريف العلوي والسفيل‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تنمو اليد وتظهر أصابعها قبل ظهور القدم‪.‬‬

‫الشهر اخلامس ‪:‬‬


‫لقد تكامل نم�و اليدين‬
‫والرجلين من�ذ فترة‬
‫ويس�تطيع اجلنين يف ه�ذه‬
‫املرحل�ة أن يق�وم بم�ص‬
‫إهبامه‪.‬‬
‫«وكذل�ك كل من يضع‬
‫صورة يف مادة والس�يام مثـل هـذه الصورة ينش�ئ فيهـا التصويـر والتخليـق عىل التدريج ش�يئـا بعد‬
‫يشء ال وهلة واحدة‪..‬فهنا أربع مراتب‪:‬‬
‫األوىل‪ :‬تصوير وختليق علمي مل يظهر إىل اخلارج‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬مبدأ تصوير خفي يعجز احلس عن إدراكه‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬تصوير يناله احلس ولكنه مل يتم بعد‪.‬‬
‫الرابعة‪ :‬متام التصوير الذي ليس بعده إال نفخ الروح»‬
‫املص�در‪ :‬البار‪ ،‬حممد عيل (‪1403‬هـ)‪ .‬كتاب خلق اإلنس�ان بني الطب والقرآن‪ ،‬ط ‪،3‬‬
‫جدة‪ ،‬الدار السعودية للنرشوالتوزيع‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪)4‬‬

‫‪24‬‬
‫ب ـ منظر مكرب يوضح فتحات مسام العرق ‪ +‬بصمة مكربة‬ ‫أ ـ بداية تكوين اخلط‬
‫احللمي بشكل مبسط‬

‫ج ـ مراحل تكوين اخلط احللمي ـ مقاطع يف اجللد توضح اخلطوط املنخفضة والبارزة‪.‬‬

‫الشكل (‪)5‬‬

‫‪25‬‬
‫تبني مقطع ثالثي األبعاد للجلد ‪ -‬طبقات اجللد ومميزات اخلط احللمي‬

‫الشكل رقم (‪)6‬‬

‫‪26‬‬
‫رابع ًا‪ :‬تشكل اخلطوط وتنوعها‪:‬‬
‫ـ وبعد تكوين اخلطوط احللمية تأخذ أشكاالً وتنوع ًا من حيث اجتاهاهتا‬
‫ـ التصاقها ببعضها(منطقة التشكل)‪ ،‬انظر أنواع البصامت‪.‬‬
‫ـ وهذا التش�كل يـختلف مـن شخـص إىل آخر‪ ،‬بل من إصبع إىل آخر‪،‬‬
‫وهذه حكمة اهلل س�بحانه وتعالـى ومن إعـج�از وتـحد إىل أن تقوم‬
‫ِ‬
‫الس�اعة‪ ،‬كام جاء يف س�ورة القيامة‪َ { :‬بلىَ ٰ َقاد ِري َن َعلىَ ٰ َأ ْن ن َُس ِّ‬
‫�و َي َبنَا َن ُه‬
‫﴿‪.﴾٤‬‬
‫ـ وه�ذه اخلطوط باختالف اجتاهاهتا وأش�كاهلا والت�ي توجد يف أصابـع‬
‫األي�دي وراحته�ا وأصاب�ع األقدام وبواطنه�ا ـ هي خط�وط بـارزة‬
‫(‪ )Ridges‬وخطوط غائرة (‪)Furrows‬‬
‫ـ ويمكن تسميتها اخلطوط املتعرجة عند عمل مقطع عريض للجلد‪.‬‬
‫ـ وعنـد ملـس األش�ياء فإن اخلطوط احللمية البارزة بأشكاهلا واجتاهاهتا‬
‫املختلفة ترتك ما يسمى‪:‬‬
‫بالبصمات أو الطبع�ات عن�د مالمس�تها لألجس�ام يف حياتن�ا العملي�ة‬
‫وخيتلف وضوحها بحس�ب نـوع الس�طح كام سوف نوضحه الحق ًا ‪ .‬ـ انظر‬
‫شكل (‪)34‬أ نواع البصامت وشكل (‪ )33‬ـ وهذا ماهيمنا‬
‫التوس�ع يف احلدي�ث عن البصامت وأقس�امها هي�دف إىل تقريب فهمها‬
‫للقارئ العادي بل والدارس‪ ،‬أما املتدرب فيلزمه ثالثة أشهر لإلملام هبا حالة‬
‫محله ملؤهل دون اجلامعي ‪.‬‬
‫لا عالي ًا‬
‫أم�ا البصمات األخرى التي أشير إليها آنف� ًا فإهنا تتطلب مؤه ً‬

‫‪27‬‬
‫وتدريب� ًا طوي ً‬
‫ال ومالزمة زميل قديم قبل التوقيع عىل التقارير والعمل هبا كام‬
‫هو احلال يف البصمة الوراثية‪ .‬وكذلك البعض منها حمدود التطبيق أو يتطلب‬
‫الكثري من املتطلبات إلعطاء نتيجة ‪.‬‬
‫أما بصامت(األصابع والقدم)عند اإلش�ارة إىل وس�ائل اإلظهار والرفع‬
‫واحلف�ظ واملقارنة فإن ذلك يتطلب ضعف هذا الكتاب لذا جعلته جزء ًا ثاني ًا‬
‫س�وف يليه إن ش�اء اهلل وهذا اجل�زء معظمه عن األدوات واملع�دات واملواد‬
‫املس�تخدمة املتطورة باستمرار بعكس البصامت نظري ًا‪ ،‬إذ مضت عقود وهذا‬
‫العلم ال إضافة عليه تقريب ًا‪.‬‬
‫(*)‬
‫ماهية اخلطوط املتعرجة‬
‫هبذا التسلسل التايل تتضح لنا ماهية اخلطوط املتعرجة‬
‫أ ـ تبسيط وتقريب اخلطوط‬
‫كما يف حالة إطارات الس�يارات حي�ث نجد خطوط ًا غائ�رة وخطوط ًا‬
‫بـ�ارزة والت�ي تعرف عند العامة بالش�كل أو نقش أو زخرف�ة اإلطار وتأخذ‬
‫أش�كاالً عدي�دة تس�اعد املركب�ة عىل ع�دم االنزالق وقياس� ًا على ذلك فإن‬
‫اخلط�وط احللمي�ة يف األصاب�ع و راحات األي�دي وأصابع وباط�ن األقدام‬
‫تلعب الدور نفسه وهذا ما يسمى باجللد االحتكاكي‪.‬‬

‫‪(*) Kasey W. and Alice, Maceo (2001). Friction Ridge Skin & Pattern‬‬
‫‪Formation During the Critical Stage: Fact & Theory, Centennial‬‬
‫‪Conference, June, 2001.‬‬

‫‪28‬‬
‫ب ـ وظيفة التعرجات‬
‫نظ�ر ًا ألمهية األطراف فـإن وجود تلك التعرجات يمنع االنزالق أثناء‬
‫احلركة واالنتقال بالنس�بة لألقدام وقوة اإلمساك بسهولة ويرس بعكس باقي‬
‫اجللد يف أجزاء اجلسم األخرى ‪.‬‬
‫جـ ـ تكيف اخلطوط املتعرجة (احللمية)‬
‫إن من نعم اخلالق س�بحانه أن زود جسم اإلنسان بآلية املقاومة (مناعة)‬
‫والتعويض والتكيف وبصفة مس�تمرة خيتل�ف كل عضو عن اآلخر بالكيفية‬
‫واملدة‪.‬‬
‫ويف حال�ة ه�ذه اخلطوط نج�د أن العمل اليدوي الش�اق يؤث�ر يف طبقـة‬
‫اجللـد فـي اليدين ومن ثم فإن له خاصية التعويـض هـذه التعرجات لتكـون‬
‫س�ميكـة وكثيفـ�ة وهـ�ذا التكيف نفس�ه يزيد ليع�وض حالة التم�زق والبىل‬
‫احلاصل هلذه اخلطوط أثناء العمل اليدوي الش�اق بعكس العامل أو املوظف‬
‫املكتبي وما شابه ذلك عنـده هـذه اخلاصيـة خاصية التوازن والتكيف‪.‬‬
‫د ـ خاصية احتكاك سطح اجللد يف الكائنات احلية‬
‫ال ينفرد اإلنس�ان وحده هبذه اخلاصية بل ش�اركه فيها س�ائر احليوانات‬
‫ذلك أن اخلالـق س�بحانـه أوجـد لكـل احليوانات آلية مشاهبة ولكن بشكل‬
‫آخ�ر بحس�ب طبيعة حي�اة الكائ�ن‪ ،‬فنأخ�ذ مثال وج�ود خط�وط حلمية يف‬
‫الثدييات كالقرود وهذه تأخذ ش�كل خطوط طولية فقط لتساعده عىل القفز‬
‫واالنتقال وذلك استعانة برسعة اجلري بني األشجار قفز ًا وانتقاالً…إلخ‪.‬‬
‫واإلنس�ان بالطبع ال يعيش بني األشجار وال حيتاج إىل وسائد يف أقدامه‬
‫أو رجلي�ه كما هو موج�ود يف بعض احليوان�ات وهذه القفازات (الوس�ائد)‬
‫الت�ي توج�د يف أرجلهـ�ا لتقلل من عملي�ة التزحلق الس�طحـــي أثناء تنقله‬

‫‪29‬‬
‫من األش�جار وثباته عىل األغصان بشكل قابض غيـر قابـل لالنزالق أثنـاء‬
‫الطيـران للطيـور واجلـري والـقـفـز للحـيـوانـات الكارسة واجلارحة ‪.‬‬
‫وكمـ�ا أرشن�ا إىل أن أصابع الي�د وراحتها وأصابع األق�دام وبواطنها‪،‬‬
‫بعبارة أخرى مغطاة بش�بكة من الثناي�ا الدقيقة املرتفعة التي تعرف باخلطوط‬
‫احللمي�ة البـارزة‪ Ridges‬وبينها خطوط غائرة أي أقنية صغرية تعرف باس�م‬
‫‪ Furrows‬وحت�وي اخلطوط احللمية البارزة فتحات املس�ام التي تتصل عـن‬
‫طريق قنوات ‪ Ducts‬بالغدد العرقية ‪ Sweat glands‬التي تنترش حتت سطح‬
‫اجللد‪.‬‬
‫وتوج�د الغ�دد العرقية يف الطبق�ة اجللدية من البرشة التي تعرف باس�م‬
‫‪ Ducts‬وتتكون هذه الطبقة من األنس�جة التي تشكل املميزات اخلاصة بكل‬
‫إصب�ع ويعلـو هـذه الطبقة م�ن اخلارج طبقة األدم�ة ‪ Epidermis‬وتتكون‬
‫األخرية من خـمس طبقات ‪.‬‬
‫الطبقة األوىل من الداخل املالصقة لطبقة البرشة ‪ Dermis‬وهي الطبقة‬
‫املج�ددة للبشرة وكذلك تعـرف باس�ـم الطـبـق�ة الـمول�دة ‪Generating‬‬
‫‪ Layer‬ويعلوها طبقـة مالبيجـي‪ ،‬ثم الطبقة الشـفافة ‪Transparent Layer‬‬
‫ويعلـوهـا الطبقـة األخيـرة طبقة كورنيش وهي التي تكون البرشة اخلارجية‬
‫لألصابع الشكلني (‪ )5‬و(‪.)6‬‬

‫‪30‬‬
‫‪2 . 1‬علم دراسة البصامت ‪lophoscopy‬‬

‫إنه علم دراسة البصامت الناجتة عىل اخلطوط احللمية وهي راحة الكف‬
‫وأسفل القدمني (انظر تكون حزوزات اجللد االحتكاكية)‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬علم دراسة بصامت األصابع ‪Dactyloscopy‬‬


‫وهو فرع واسع من علم دراسة البصامت وهو األكثر استخداما يف حتديد‬
‫اهلوي�ة‪ ،‬للمزيد من املعلومات انظر أنواع البصمات‪ ،‬يـجب أن نعرف ماهية‬
‫البصمة قبل أن نتكلم عن تعريف البصمة حتى يسهل وقوفنا عىل الفرق بني‬
‫األثر واملؤثر(*)‪.‬‬
‫ًأ ـ ماهية البصمة‬
‫‪1‬ـ هي أثر تلك اخلطوط البارزة (‪ )Ridges‬التي تـحاذهيا خطوط غائرة‬
‫وأخرى منخفضة (‪.)Furraws‬‬
‫‪ 2‬ـ تتخ�ذ (اخلط�وط ) أش�كاال مـختلف�ة على جلـ�د أصابـ�ع اليدين‬
‫وراحتها من الداخل‪ ،‬وعىل أصابع األقدام وبواطنها‪.‬‬
‫‪3‬ـ وه�ذه اخلط�وط تـترك طابعه�ا عىل كل جس�م تلمس�ه‪ ،‬س�واء كان‬
‫الس�طح أملس ًا أم خـش�ن ًا‪(.‬ولكن إذا كان الس�طح أملس كان األثر‬
‫أوض�ح والعكس صحيح) ‪ /‬أي أن طرق إظهارها ونقلها ال تتيرس‬
‫إال عىل األس�طح امللساء‪ ،‬ألن الس�طح األملس خال من املرتفعات‬
‫واملنخفض�ات الت�ي تعوق تكامل س�ـرياخلطوط عند مالمس�تها له‬
‫(سطح مستو)‪.‬وتقل أو تنـعدم اآلثار عىل األسطـح اخلـشنة‪.‬‬

‫(*)مواقع الكرتونية‬

‫‪31‬‬
‫ب ـ أسباب ظهور البصمة عىل األشياء‬
‫ـ تف�رز الغ�دد العرقية املوج�ودة حتت جلد كف الي�د (األصابع وراحة‬
‫اليد)‪ ،‬والعرق الذي يتكون (‪ 0.5‬ـ ‪ ) % 1.5‬من األمحاض الدهنية‬
‫الـمتطاي�رة واألملاح‪ ،‬والباق�ي وق�دره (‪ 98.5‬ـ ‪ )%99.5‬مـن‬
‫املـاء‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪)7‬‬


‫إحدى املسام العرقية يف جسم‬
‫اإلنسان التي يفرز من خالهلا العرق‬
‫الذي حيتوي عىل األمالح وكميات‬
‫قليلة من اليوريا‬
‫ـ وتزيد كمية العرق االضطراب واالنفعال النفيس (شكل‪/23‬أ) وهو‬
‫أكثر ما يكون عند ارتكاب ش�خص جلريمة من اجلرائم بجانب ملـس‬
‫األصابع لألماكن الدهنية املوجودة باجلس�م‪ ،‬كمنابت الش�عر‪ .‬أو ما‬
‫حتمله األصابع من أتربة ومواد غريبة ودهنية ـ شكل (‪.)7‬‬
‫ـ وعلى ض�وء ‪ ،‬ذل�ك يمك�ن تعريـ�ف البصمـ�ات ـ (لع�دة أصابع)‬
‫والبصمة ـ (ألصبع واحد) بحسب األثر واملؤثر‪.....‬‬

‫ـ تعريف البصمة‪( :‬بحسب املؤثر ـ األصل)‬

‫هي خطوط البرشة الطبيعية عىل باطن كف اليدين (أصابع وراحة اليد)‬
‫وأصابع وباطن القدمني‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫وتتك�ون آث�ار البصامت عندم�ا توضع ه�ذه اخلطوط على حامل األثر‬
‫(األش�ياء غري اخلش�نة‪ :‬األس�طح الالمع�ة‪ ،‬امللس�اء)‪ ،‬ويظه�ر صنفان مـن‬
‫اخلطوط مها‪:‬‬
‫أ ـ اخلطوط احللمية التي تالمس حامل األثر‪.‬‬
‫ب ـ التجاويف التي بني هذه اخلطوط احللمية املرتفعة‪.‬‬
‫ج�ـ ـ نتيج�ة مل�ا تفرزه غ�دد البرشة العرقية م�ن مواد دهني�ة ‪ ،‬وأمالح ‪،‬‬
‫وغريها (البرشى‪1419 ،‬هـ)‪.‬‬
‫العرق يعترب بمثابة حرب طبيعي ش�فاف حيتوي عىل أمحاض ومواد دهنية‬
‫وأمالح تساعـد عىل التصاق الطبعات باألسطح أثناء اللمس ونحوه‪.‬‬
‫وظهورها يعتمد عىل نوعيـة السطح وعوامل أخرى‪.‬‬

‫ـ تعريف البصامت (بحسب األثر الناتج)‬

‫هي الطبعات الت�ي ترتكها رؤوس األصابع وراحات األيدي‪ .‬وأصابع‬


‫وباط�ن األقدام‪ ،‬عنـد مالمس�تها األس�طح املصقولة أو املس�تندات الورقية‬
‫ونحوها‪.‬‬
‫وهـ�ي صور طب�ق األصل ألش�كال اخلط�وط احللمية (الب�ارزة) التي‬
‫تكس�و اجللد وذلك بواسطة العرق الذي يفرز من الطبقات الداخلية للطبقة‬
‫السطحية عن طريق الغدد العرقيـة املوجـودة يف باطـن اليديـن والقدمني‪.‬‬
‫ل�ذا فعند إطالق كلمة بصمة(*) أو بصامت ف�إن املعنى ينرصف إىل بنان‬

‫(*) وحسب اطالعي وإمكانايت‪ :‬راجعت بعض التفاسري لكتـاب اهلل لعلـي أجـد إشارة‬
‫للبصمة عند تفسري اآلية {بلىَ َق ِ‬
‫اد ِري َن َعلىَ ٰ َأ ْن ن َُس ِّو َي َبنَا َن ُه ﴿‪( ﴾٤‬القيامة)‪.‬‬
‫=‬ ‫َ ٰ‬

‫‪33‬‬
‫األصاب�ع‪ :‬ألنـه�ا ه�ي الت�ي عرف�ت أوالً و درس�ت وتعمق فيه�ا وعمل هلا‬
‫التصنيف والتقسيامت ـ كام سنرى الحقـ ًا (القني)‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬تصنيف البصامت‬


‫(*)‬
‫(وهذه مسميات عربية أخرى)‬

‫= وكذل�ك بع�ض كتـ�ب اللغـة واألدب ولـ�م أجـ�د إال هـذين الكتابـين‪ :‬كتاب«خلق‬
‫اإلنس�ان» أليب حممد ثابت وغريه من علامء اللغة فـ�ي القـرن (الثالث) اهلجـري جـمع‬
‫فيـه أقوال وأش�عار العرب عن كل مس�ميـات األعضـاء يف جس�ـم اإلنسـان اخـرتت‬
‫منهـا بعض املسميات التي قد ال يسمح املجال بذكرها (لذا سوف استعرضها كذلك ما‬
‫وجدته يف األول كان يف الكتاب الثاين‪/‬أليب عبد اهلل حممد عبد اهلل بن اخلطيب أي كذلك‬
‫وجدت هذا التصنيف أيض ًا‪.‬‬
‫حي�ث كثري من مس�ميات بعض النج�وم والكواكب والعلوم مازال�ت عربية وهنا أعود‬
‫كما أرشت ل�ه آنفا فنجد اآليت ‪ :‬أوالً قدي ًام‪ .‬كام س�بق وذكرت أنني بحثت يف بعض كتب‬
‫التفاسري وغريها ومل أجد ما يشيـر إىل البصمـات (اقصد اخلطوط احللمية) ولكن هذا ال‬
‫يمنع من وجود احتامل ذكـر ذلك يف خمطوطـات أو غريها مل تبحث أو مل تظهر إىل النور‬
‫مازالت جمهولة أو حمفوظة يف املكتبات الغربية واملتاحف‪.‬‬
‫وعند استعراض هذين املرجعني (كتاب خلق اإلنسان) وجدت إشارة إىل اخلطوط التي‬
‫رس واملقصود هنا هي‬ ‫يف راح�ة الي�د ويف باط�ن القدم حتت مس�مى األرسار‪ .‬و مفرده�ا ﱠ‬
‫اخلط�وط الواضحة الطويلة والت�ي تأخذ اجتاهات خمتلف�ة‪ .‬ووردت كلمة البصم ولكن‬
‫قص�د هب�ا الفرجة ما بين اخلنرص والبنرص‪ ،‬وس�وف أحاول اس�تعرض املس�ميات لليد‬
‫و الق�دم بيشء م�ن التفصيل والتوضيح باإلضافة إىل املس�ميات احلديث�ة هلا وكذلك يف‬
‫املسميات لألعضاء األخرى‪ ،‬ان أمكن‪.‬‬
‫اخلرباء ـ مجع خبري ـ وهو املتخصص يف علوم الدنيا بعكس كلمة عامل فإهنا تطلق‬
‫عىل املتخصص يف علوم اآلخرة والعلوم الرشعية مثل القرآن واحلديث‪..‬الخ‪.‬وهنا‬
‫تعريف اخلبري اجلنائي‪ :‬يقصد به من لديه معرفة فنية خاصة‪ ،‬كخبري البصامت وهو جمالنا‬
‫وغريهم‪( ...‬الردادي)‪.‬‬
‫(*) أكرم إدريس‪ ،‬الطب أمام عظمة القرآن‪ ،‬مؤسسة عز الدين‪ ،‬بريوت‪.1994 ،‬‬

‫‪34‬‬
‫وبعد التعمق يف دراس�ة بصامت األصاب�ع التي أودعها اخلالق عز وجل‬
‫يف هنايات األصابع يمكن تصنيفها اىل ثالثة أنواع هي‪:‬‬
‫ـ البصمة الدوامة أو املغزلية‪ :‬وهي تتكون من دوائر أو مغازل متداخلة‬
‫وتوجد عىل إصبع واحد أو أ كثر‪(.‬تعادهلا مسمى املستديرات)‪.‬‬
‫ـ البصم�ة القوس‪:‬وتتك�ون م�ن جمموع�ة أق�واس متداخلة‪(..‬تعادهل�ا‬
‫مسمى املقوسات)‪.‬‬
‫ـ البصم�ة الف�ص‪ :‬وتتكون من فصوص مفتوحة يتل�و بعضها البعض‪.‬‬
‫(تعادهلا مسمى املنحدرات)‪.‬‬
‫كما أن هذه البصامت تتوزع عىل أربع زمر من اخلطوط واملنحنيات التي‬
‫حتدد هوية البصمة وشكل وضعها عىل أطراف األصابع وهي (*)‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ زمرة األقواس العادية أو اخليمة وتشكل ‪. %5‬‬
‫‪ 2‬ـ زمرة احللقات وتشكل‪. %20‬‬
‫‪ 3‬ـ زمرة اللولبيات وتشكل ‪. %70‬‬
‫‪ 4‬ـ بصامت مركبة حتمل أكثر من نوع من األشكال السابقة وتشكل ‪.%5‬‬
‫هل هناك بصامت أخرى يف اإلنسان؟‬
‫لقد توصلت األبحاث العلمية أخري ًا إىل وجود بصامت أخرى يف اإلنسان‬
‫وهي بمثابة عالمات فارقة متيزه عن غريه من بني جنس�ه عندما تدعو احلاجة‬
‫إىل ذلك‪ ،‬للمزيد ـ تم اس�تعراضها يف اجلزء األول ـ أنظمة حتقيق الشخصية‪/‬‬

‫(*)نرشت حتت عنوان معجزة اخلالق يف بعض خلقه يف العدد ‪ 1418 / /11‬ـ‬
‫باختصار‪(.‬جملة اخلفجي)‬

‫‪35‬‬
‫نش�اة وتط�ور ـ جامع�ة نايف العربية للعل�وم األمنية (إص�دار رقم ‪ )428‬تم‬
‫اإلشارة هلا يف مدخل الكتاب‪.‬‬
‫وهذا نموذج لبصمة من نوع آخرانظر شكل (‪.)8‬‬
‫الكتابة ‪(:‬بصمة اجلبني) ‪/‬أثناء احلمل‪( ........‬البار)‬
‫« ثم يكتب ما بني عينيه حتى النكبة ينكبها»‬
‫احلـديث أخرجه البزار عن ابن عمر ريض اهلل عنهام‪.‬‬
‫ـ «اليل مكتوب عىل اجلبني الزم تشوفه العني» (مثل عامي)‪.‬‬
‫ـ ه�ذا الوج�ه املعرب وكأنه وجه حكيم فيلس�وف‪ ،‬ال ي�زال يف بطن أمه‬
‫ويبل�غ م�ن العم�ر أربعة أش�هر ونص�ف تقريبا‪«.‬وأمج�ع بعضهم أن‬
‫الكتاب�ة تق�ع مرتين‪ ،‬وحيتم�ل أن تك�ون إحدامه�ا ( أي الكتابة ) يف‬
‫صحيفـة واألخرى عىل جبني املولود »‪ .‬ابن حجر العسقالين يف فتح‬
‫الباري كتاب القدر‪.‬‬
‫أال ترى إلـى هذه الكتابة املنقوشة بدقة بارعة عىل جبينه ووجهه‪.‬‬
‫إهنا ش�عريات دقيقة مرسومة بمهارة فائقة‪ .‬والغريب أنه ال يوجد اثنان‬
‫على ظه�ر األرض تتش�ابه فيهم هـذه الكتابـ�ة حتى ولو كانـ�ا توأمني‪« .‬إذا‬
‫خل�ق اهلل النس�مة قال ملك األرح�ام أي رب ذكر أم أنث�ى ؟ قال فيقيض اهلل‬
‫أمره‪ .‬ثم يقول أي رب ش�قي أم س�عيد؟ فيقيض اهلل أمره‪ .‬ثم يكتب بني عينيه‬
‫ما هو الق حتى النكبة ينكبها»‪.‬‬
‫إن الكتابـة تبدأ فـي الشهـر الثالث وتكتمل يف هنايته وال تقترصالكتابة‬
‫عىل اجلبهة فقط ولكنها تش�مل راحـةاليـدواإلصب�ع وباطن القدم‪..‬إن هذه‬
‫الكتاب�ة متي�ز كل ش�خص عن أي إنس�ان آخ�ر‪ ..‬إهن�ا عالمـة الش�خصية إذ‬
‫منه�ا أخذ االهتامم ببصمات األصابع يف البالغني‪..‬وماليني من البش�ـر ومع‬

‫‪36‬‬
‫هـذاف�كل فرد متميز عن اآلخرين‪ ..‬إن التش�ابه والتنويع آية‪ ،‬واآليات‪ ..‬يف‬
‫اإلنس�ان ويف احلي�وان ويف النبات‪ ..‬وتبل�غ ذروة التمـايز يف اإلنس�ان حيث‬
‫خيتلـ�ف األخ ع�ن أخي�ه واألب عن ابن�ه والبنت ع�ن أمها‪ .‬رغ�م الروابط‬
‫والوش�ائج املتصلة عرب الدمـاء واخلـاليا‪ ..‬والصبغات‪ /‬الكروموس�ومات‬
‫والناسالت (اجلينات) التي حتمل صفات الوراثة‪.‬‬

‫الشكل (‪)8‬‬
‫صورة مكربة للكتابة عىل جبهة جنني عمره أربعة أشهر‪( ،‬البار)‬

‫(*) الصور نق ً‬
‫ال عن كتاب خلق اإلنسان بني الطب والقرآن‬

‫‪37‬‬
‫مكونات البصمة‬
‫جي�ب أن يتوف�ر أربعة عن�ارص من مكون�ات البصمة لك�ي نطلق عليها‬
‫بصمـ�ة كامل�ة نس�تثني من ذل�ك جمموعة املقوس�ة وه�ذه العن�ارص كالتايل‬
‫(نبوي)‪:‬‬

‫أ ـ خطي النموذج (حدي الشكل)‪)Type Line(:‬‬

‫‪ 1‬ـ مها اخلطان الداخليان اللذان يبدآن عىل امتداد متواز أو شبه متواز‪.‬‬
‫‪2‬ـ ثم يفرتقان أو يتباعدان وحيطان أو يتجهان إلحاطه مساحـة النموذج‬
‫أو اجلزء األوسط للبصمة شكل رقم(‪ )9‬رسمه عدد (‪( )54‬منطقة‬
‫الشكل) انظر رسوم األشكال(‪1‬ـ ‪ )54‬صفحة (‪.)52‬‬
‫‪3‬ـ غالب ًا ىكون خطا النموذج غري مكتمل أي متقطع‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ فعندم�ا يك�ون هناك انقطاع خلط النمـ�وذج غري واضح نأخذ اخلط‬
‫الذي يليه مبارشة‪ ،‬ويعترب استمرار ًا للخط املتقطع‪.‬‬
‫‪5‬ـ أحيان ًا تكون خطوط النموذج قصرية جد ًا‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ فيج�ب أخ�ذ احليطـ�ة واالهتمـ�ام عن�د حتديدمها انظر ش�كل رقم‬
‫(‪/8‬أ)‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ كما أنه من الرضوري عن�د حتديد خطوط النموذج األخذ باالعتبار‬
‫الفرق بني التشعب واالنفراج (انظر أشكال اخلطوط احللمية)‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ جي�ب مالحظة عند اس�تمرار طريف التش�عب (الش�وكة) يف التوازي‬
‫ملسافة قصرية فإهنام يتفرعان عن بعضهام البعض‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ ويف هذه احلالة نعترب طريف الشوكة خطوط نموذج ـ انظر شكل رقم‬
‫(‪/8‬أ) و(‪.)10‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ the Science of Finger print‬رسوم توضيحية شكل رقم (‪/8‬أ)‬

‫شكل (‪/8‬أ) رسوم توضيحية‬

‫ملحوظة‪ :‬خطا النموذج (حدا الشكل)‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ يوج�د يف أش�كال املجموع�ة األوىل (املنح�درات) واملجموعة الثانية‬
‫(املستديرات) فقط‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ وهذه هتمنا عند التصنيف‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ من أجل تعداد اخلطوط عند التصنيف‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ احلفظ للرجوع إليها (انظر اجلزء العميل) التصنيف العام‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ يس�مى اخل�ط الومهي خ�ط العد ـ انظ�ر القاعدة العام�ة لتحديد نقط‬
‫الوسط‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫ب ـ منطقة الشكل (مساحة النموذج)(‪)Pattern Area‬‬

‫من التعريف الس�ابق يمك�ن أن نعرفها بأهنا اجل�زء املحصور بني خطي‬
‫النموذج أي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ هي ذلك اجلزء الذي تظهر يف(املنحدر واملستدير) فقط‪.‬‬
‫‪2‬ـ هي اجلزء الذي ‪d‬ظهر فيه نقـطة الوس�ـط‪ ،‬والزاويـة‪ ،‬و تشكيالت‬
‫اخلطوط احللمية‪.‬‬
‫‪3‬ـ ه�ي اجل�زء الوحيد الذي هيتم في�ه خبري البصامت عن�د التصنيف أو‬
‫احلفظ أو املقارنة انظـر (شكـل ‪/8‬أ)‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ أي هي املنطقة املحصورة ( املحاطة )بخطي النموذج‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ وللبيان أكثر يمكن إعطـاء اخلط العلوي (س) واخلط السفيل (ص)‬
‫لنستطيع توضيح قيم الزاوية فيام بعد‪.‬‬

‫ج ـ (قيم الزاوية) ‪Delta‬‬

‫ه�ي النقط�ة أو أول تعويق يقع يف أو أمام الوس�ط التقـريبي لتش�عـب‬


‫خط�وط النموذج‪ .‬ولتحدي�د الزاوية البد من حتديد نقطتي تش�عب خطوط‬
‫النموذج وقدتكون الزاوية أحد األشكال( االحتامالت) التالية‪:‬‬
‫انظر الشكل التوضيحي رقم(‪ ) 9‬حيث رمز هلا بحرف ( م )‪.‬‬
‫‪1‬ـ قد تكون الزاوية عىل شكل نقطة تقـع مبارشة بعد افرتاق أو تشعـب‬
‫خطي النمـوذج اخلط العلوي السيني (س) واخلط السفيل الصادي‬
‫(ص) شكل (‪ )9‬رقم (‪.)45 ،44 ،30 ،16 ،11 ،1‬‬
‫‪2‬ـ م�ن املمك�ن أن تك�ون الزاوية خط ًا قصير ًا وقع أمام تش�عب خطي‬

‫‪40‬‬
‫النموذج ش�كل(‪ )38‬رقم (‪،52 ،51 ،50 ،48 ،30 ،28 ،22 ،8‬‬
‫‪.)54‬‬
‫‪3‬ـ قد تكون الزاوية نقطة تش�عب الش�وكة‪ ،‬أو نقطة التقـاء خطني انظر‬
‫ش�كل (‪ )9‬رق�م (‪،29 ،25 ،19 ،15 ،14 ،9 ،6 ،5 ،4 ،3 ،2‬‬
‫‪ )53 ،49 ،46 ،43 ،41 ،40 ،38 ،34 ،31‬وعـنـ�د وجـ�ود‬
‫عــدة تش�عبات تك�ون الزاويـة على نقطـة التش�عـب القريب من‬
‫نقطة الوسط شكل (‪ )9‬رقم (‪.)35‬‬
‫‪4‬ـ ق�د تكون الزاوية‪:‬عىل رأس هناية خط حلمي‪ ،‬وعىل الرأس القريب‬
‫من تشعب خطوط النموذج انظر شكل (‪ )9‬رقم‪.47 ،13 ،‬‬
‫‪5‬ـ من املمكن أن تكون الزاوية عىل اخلط احللمـي املوجود بني خطـوط‬
‫النم�وذج واملتج�ه نحو نقطة الوس�ط‪ .‬فهناك حالت�ان لتحديد نقطة‬
‫الزاوية ‪:‬‬
‫أ ـ عندم�ا تك�ون مجيع اخلط�وط احللمية يف داخل مس�احة النموذج‬
‫يكون موقع الزاوية يف هناية اخلط بالقرب من الوس�ط التقريبي‬
‫لتشعب خطوط النموذج انظر شكل (‪ )9‬رقم‪.42 ،36 ،‬‬
‫ال يف مساحة النموذج من نقطة‬ ‫ب ـ عندما يكون اخلط احللمي داخ ً‬
‫قبل نقطـة التباعـد خلطوط النموذج‪ ،‬أي أن جزء ًا من اخلـط يف‬
‫منطقـة خطوط النموذج واجلـزء اآلخـر يف هناية اخلط احللمي‪،‬‬
‫يكـ�ون موق�ع الزاوية فـ�ي هذه احلال�ة يف هناية اخل�ط احللمي‬
‫بالقرب من نقطة الوسط شكل (‪ )9‬رقم‪.33 ،20 ،18 ،‬‬
‫‪ 6‬ـ ق�د تكون الزاوية ‪:‬نقطة عىل أول خ�ط منحني بالقرب من املنتصف‬
‫التقريبي لتش�عب خطوط النموذج ش�كل (‪ )9‬رقم‪ ، 32 ،17 ،‬قد‬

‫‪41‬‬
‫تك�ون الزاوية‪:‬التق�اء خط حلمي منتصف التف�رع مع خـط حلمي‬
‫منحني كامل أو خط قصري انظر شكل (‪ )9‬رقم‪.24 ،23 ،‬‬
‫‪ 7‬ـ قد تكون الزاوية التقاء ثالثـة خطـوط حلمية‪:‬‬
‫أ ـ مكونة شكل مثلـث (دلتا)‪.‬‬
‫ب ـ أو دائرة يف منطقة االفرتاق‪.‬‬
‫وبذلك تك�ون الزاويـة رأس املثلث أو على الدائرة جهـة االفرتاق‬
‫انظر شكل (‪ )9‬رقم‪.37 ،21 ،‬‬
‫‪ 8‬ـ ق�د تك�ون الزاوية‪:‬امت�داد ًا اخلط الس�يني أو الصادي م�ن خطـوط‬
‫النمـوذج ثـم هـذا االمتداد يتوقف أمام االفرتاق أو يتجاوزه بقليل‬
‫انظر شكل(‪ )9‬رقم‪.39 ،26 ،12 ،10 ،7 ،‬‬
‫‪ 9‬ـ وإذا مل يك�ن هن�اك فراغ‪ :‬عندئذ جيب جتاه�ل اخلـط األول أي تكون‬
‫الزاوية عىل اخلط األول يف املنحدر املتعامـد مع اخلط الومهي املمتد‬
‫بني نقطتي االفرتاق شكل (‪ )9‬رقم‪.21 ،‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬ما ينطبق عىل املنحدرات ينطبق عىل املستديرات ولكن املستدير‬
‫وجود زاويتني عىل جانبي مس�احة نموذج الش�كل‪ ،‬أي زاوية يمنى ويرسى‬
‫أو داخليـ�ة وخارجي�ة‪ ،‬وربام أكثر من زاويتني (انظر جمموعة املس�تديرات)‪،‬‬
‫هتمنا كام سوف نوضح ونرسد يف اجلزء الثاين من الكتاب(التصنيف العام) ‪.‬‬

‫د ـ نقطة املركز (نقطة الوسط)‪)The Core(:‬‬

‫تعريف (نقطة الوسط) أو (نقطة مركز الشكل)‬


‫هي النقط التي يبدأ منها تكوين ش�كل البصمـةوتكـون داخـل منطقـة‬
‫الش�كـل‪.‬وتعد نقطة الوس�ط أو مركز الش�كل النقط�ة البؤري�ة الثانية ‪ ،‬بعد‬

‫‪42‬‬
‫الزاوي�ة خـالل نامذج معينةتعرف بالوس�ط التقريبي أو نواة الش�كل (بصمة‬
‫اليد)‪ ،‬كمـا تسمـى يف بعض األحيان باحلد الداخيل للبصمة‪.‬‬
‫وتعتبر نقطة الوس�ط مهمة للرتمجة و التفسير الصحيح للمنحدرات‪،‬‬
‫وكذلك املس�تديرة لكن يف حاالت قليلة‪ ،‬م�ع مالحظة أنه ال يوجد لنمـاذج‬
‫املقوسات نقطة وسط‪.‬‬

‫القاعدة العامة لتحديد نقطة الوسط للمنحدرات‬

‫‪ 1‬ـ ه�ي تلك النقط الواقع�ة ‪:‬عىل أو فوق أو ضمن اخلط املنحني األكثر‬
‫توغ ً‬
‫ال يف داخل البصمة انظر الشكل ـ رقم (‪ )9‬التي رمز هلا بحرف‬
‫( ن )‪.‬‬
‫‪2‬ـ يشرتط وجود منحدر داخل واحد عىل األقل‪.‬‬
‫‪3‬ـ اخلط�وط الت�ي تكون يف املنح�در األكثر توغ ً‬
‫ال ومل تص�ل إىل أكتاف‬
‫املنحنى تهُ مل‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يشترط وجود خط حلمي واحد عىل األقل يقع بني الزاوية واملركز‬
‫أو يقط�ع اخل�ط الومهي بين الزاوية واملرك�ز و بمعنى آخ�ر إذا كان‬
‫املنحدر الداخيل خالي ًا من اخلطوط يـكون املركز عىل الكتف البعيد‬
‫عن الزاوية‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ اخلط�وط الت�ي يف املنح�در (عدد زوج�ي) يضاف لنص�ف األعداد‬
‫الزوجية خط واحد‪ .‬وتكون نقطة املركز عليه مع مراعاة فقرة (‪.)3‬‬
‫‪ 6‬ـ أم�ا إذا كان�ت اخلط�وط داخل املنح�در (عدد ف�ردي) فتكون نقطة‬
‫املركز علـى اخلط األوسط(مع مراعاة فقرة ‪.)3‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ 7‬ـ يف حال�ة وج�ود منح�درات زوجية متج�اورة داخ�ل املنحدرتطبق‬
‫عليها فقرة (‪.)5‬‬
‫‪ 8‬ـ أما يف حالة تقاطع املنحدرين فهنا ثالث حاالت‪:‬‬
‫أ ـ إذا كانت نقطة التقاطع متر بخط العد تعترب هي نقطة املركز‪.‬‬
‫ب ـ إذا كانت نقطة التقاطع أسفل خط العد تطبق فقرة (‪.)5‬‬
‫ج ـ إذا كانت نقطة التقاطع أعىل خط العد تطبق فقرة (‪.)5‬‬
‫‪ 9‬ـ إذا وج�د خ�ط داخ�ل املنح�در وارتفع حت�ى اتصل بقم�ة املنحدر‪.‬‬
‫فيح�دد املرك�ز (نقطة الوس�ط) عىل أهنا نقطة التماس بقمة املنحدر‬
‫وذلك كاآليت ‪:‬‬
‫إذا عم�ل خ�ط ومه�ي امت�داد اخلـط حم�ور س�يني (رأيس) وعمل خط‬
‫متعام�د مع حمـورصادي (أفق�ي) أي بقطعة زاوية قائم�ة نتوقـف وننظر إىل‬
‫موقع الزاويـةبالنسبـة للخـط (املحور الصادي) األفقي كام ييل ‪:‬‬
‫(يتخذ اإلجراء التايل أوالً)‬
‫‪1‬ـ إذا كان�ت الزاوي�ة أعىل اخلط اختلت رشوط املنح�در وبذلك يعتـرب‬
‫الشكل مقوس ًا خيمي ًا اعتباري ًا‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أما إذا كانت الزاوية أسفل املحور الصادي فتعد منحدر ًا وتعد نقطـة‬
‫املركز هي نقطة التامس‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ق�د يك�ون هذا التامس عبارة ع�ن خط متفرع أو ش�وكة يف املنحـدر‬
‫الداخلي أو توق�ف االنحن�اء أو خ�ط واص�ل بني قم�ة منحدري ـ‬
‫املنحدر الداخيل الذي يعلو مبارشة‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ خط العد إذا مر بنقطة أو تفرع أو شوكة أو جزيرة هلا سمك اخلطوط‬
‫احللمية فتعترب النقطة خط ًا والتفرع خطني واجلزيرة خطني والشوكة‬

‫‪44‬‬
‫بعدد خطوطها قد تكون مالمس�ة خطوط أو اكثر؛ أما نقطة التالقي‬
‫يف التفرع فتعد خط ًا واحد ًا‪ .‬انظر الشكل رقم (‪.)9‬‬
‫خط العد (الومهي)‬
‫(*)‬

‫اخلط الذي يوصل الزاوية مع نقطة الوس�ط يف املنحدرات يس�مى (خط‬


‫ومه�ي) يتمك�ن فن�ي البصامت م�ن عد اخلط�وط احللمي�ة عن�د التصنيف كام‬
‫س�نرى‪:‬يف املس�تديرات يتم أخذ هذا اخلط من الزاوية اليرسى إىل املركز ماعدا‬
‫حال�ة واح�دة (يف التقس�يم النهائي) من الزاوي�ة اليمنى عند وجود مس�تدير يف اليد‬
‫اليمنى‪ ،‬وسوف نوضح ذلك عند التصنيف يف كتابنا البصمة الفردية والتصنيف‪.‬‬
‫خط التتبع‬
‫هو اخلط الذي يبدأ من الزاوية اليرسى يف املستديرات إىل الزاوية اليمنى‬
‫فـإذا انقطع نأخذ اخلط الذي يليه مـن اخلارج أي من أس�فل إىل أن تصل إىل‬
‫الزاوية اليمنى وتنشأ عن ذلك احلاالت التالية ‪:‬انظر ـ أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج‬
‫انظر شكل (‪) 8‬‬
‫أ ـ مستدير داخيل‬

‫إذا كان يم�ر خ�ط التتبع داخل أو أمام الزاوي�ة اليمنى بثالثة خطوط أو‬
‫أكثركام يف الش�كل التوضيحي ومن واق�ع بصمة (‪/8‬هـ) ويرمز له باحلرف‬
‫«‪ »I‬عند التصنيف‪.‬‬

‫(*) الومهي ‪ :‬املقصود هبذه العبارة أنه خط خيايل يوضح من قبل الفني والبعض‬
‫يسميه خط هنري الومهي‪.‬‬
‫املستديـرات (خارجي ‪/ O = Outer‬متقابل ‪ / M = Meeting‬داخيل ‪)I = Inter‬‬

‫‪45‬‬
‫الشكل ‪/8‬هـ‬

‫‪The Single Finger Print General -5‬‬


‫الشكل ‪/8‬هـ بصمة مستدير داخيل‬

‫ب ـ مستدير متقابل‬

‫ـ إذا كان يتقاب�ل خط التتبع م�ع الزاوية اليمنى أو داخل أو أمام الزاوية‬
‫اليمنى بخط أو خطني‪/‬‬
‫ـ انظر الشكل التوضيحي ومن واقع بصمة (‪/8‬و)‪.‬‬
‫ـ يرمز له عند التصنيف بحرف«‪.»M‬‬

‫(يتقابل)‬ ‫(خط واحد)‬ ‫(خطان)‬


‫أعىل الزاوية‬

‫(خط أسفل الزاوية)‬ ‫(خطان)‬


‫أسفل الزاوية‬
‫يف هذه احلاالت اخلمسة يكون (خط التتبع) متقابل ويأخذ رمز ‪M‬‬

‫يتبع شكل (‪ )8‬وخط التتبع متقابل‬


‫رسوم توضيحية املصدر‪ :‬علم البصامت وكيفية استخدامه‬

‫‪46‬‬
‫‪The Single Finger Print‬‬
‫املصدر‪General -5‬‬
‫الشكل ‪/8‬و بصمة مستدير داخيل‬

‫جـ ـ مستدير خارجي‬

‫إذا كان يم�ر خط التتبع خ�ارج الزاوية اليمنى بثالث�ة خطوط أو أكثر‪/‬‬
‫انظر الشكلني التوضيحيني ومن واقع البصمة(‪ /8‬ز)‪.‬‬
‫ويرمز له عند التصنيف بالرمز «‪.»o‬‬

‫‪The Single Finger Print‬‬


‫املصدر‪General -5‬‬
‫الشكل ‪/8‬ز بصمة مستدير داخيل‬

‫‪47‬‬
‫شكل توضيحي بصمة (رسم) تابع‪ /‬شكل ‪/8‬ز‬

‫أما خط السقوط ‪:‬‬


‫ـ هو ذلك اخلط الومهي الواصل بني الزاوية الداخليـة ومركـز الشكـل‬
‫أو وس�ـط اخلـ�ط املنحن�ي الداخلي أو أكث�ر تعمق ًا (راج�ع تعريف‬
‫منحدر الوسط املركزي)‪.‬‬
‫ـ غالب� ًا‪ ،‬يس�مى منح�در الوس�ط الداخيل إذا كان�ت الزاوي�ة يمين ًا أما‬
‫إذا كانت الزاويةيس�ار ًا‪ ،‬فإنه يس�مى خارجي ًا وهذا عند النظر بالعني‬
‫للمزيد انظر ـ املنحدرات‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫‪1‬ـ نظر ًا ألن لكل ش�كل حالة يف املس�تدير حسب الرس�وم التوضيحية‬
‫واألشكال التابعة لرقم ثامنية بالتقسيامت‬
‫‪2‬ـ اخلطوط احللمية التي تُعد عند التصنيف هي‪:‬‬
‫أ ـ اخلطـوط الواقعة بني الزاويةونقطة الوسط‪ ،‬يف املنحدرات‪.‬‬
‫ب ـ أو تلك اخلطوط التي يمر هبا الـخط الومهي املمتد من الزاويـة‬
‫إلـى نقطـة الوسط (خط هنري الومهي) يف املستديرات‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫ج ـ عدم عـد خط الزاوية أو خط نقطة الوسـط‪.‬‬
‫د ـ أن يك�ون هناك فراغ أبيض بني اخلط األول فـي العدد والزاوية‬
‫شكل (‪( )9‬الرسوم من رقم ‪ 1‬ـ ‪( )54‬منحدرات)‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الزاوية يف عد اخلطوط ‪:‬‬
‫أ ـ الزاوية هي النقطة التي يبدأ من بعدها عد اخلطوط احللمية‪،‬‬
‫ب ـ أي أن الزاوية نفس�ها ال حتـس�ب يف تعداد اخلطوط املحصورة‬
‫بينها وبيـن‬
‫ج ـ نقطة الوس�ط عن�د التصنيف لذلك جيب أن يك�ون هناك فراغ‬
‫أبيض بني الزاوية وأول خط حلمي يكون صاحل ًا للعد‪.‬‬

‫(يتقابل)‬ ‫(خط واحد)‬ ‫(خطان)‬


‫أعىل الزاوية‬

‫(خط أسفل الزاوية)‬ ‫(خطان)‬


‫أسفل الزاوية‬
‫يف هذه احلاالت اخلمسة يكون (خط التتبع) متقابل ويأخذ رمز ‪M‬‬

‫الشكل رقم (‪/8‬هـ ) رسوم توضيحية‬


‫املصدر ‪ :‬علم البصامت وكيفية استخدامه‬
‫د ـ (تكررت األشكال حيث الغرض هنا أيضا ايضاح خط التتبع يف‬
‫املستديرات لبيان نوع املستدير) (حسب الرموز التالية)‪:‬‬
‫(يبـني خطـــوط التتبــع ‪ I = Inter‬ـ داخلـي‪M = Meeting/‬‬
‫متقابــل‪/ O = Outer /‬خارجي)‬

‫‪49‬‬
‫تابع الشكل رقم (‪/8‬هـ )‬

‫‪50‬‬
‫الشكل رقم‬
) ‫و‬/8(

) ‫و‬/8( ‫الشكل رقم‬

The Single Finger Print General ‫ ـ‬5 ‫املصدر ـ‬

51
‫ا ـ املصدر‪( Finger print … :‬ن‪.‬م) ايضاح من املؤلف‬

‫الشكل رقم (‪)9‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ 3 . 1‬األشكال املختلفة ملميزات اخلطوط احللمية‬
‫س�ـننحني منحنى آخر عند اتضاح ذلك حيث س�ـوف يتم تقسيم تلك‬
‫العالمات واملميزات اخلاصة بانفرادية اخلط أو اخلطوط احللمية وفـق ثالث‬
‫جمموعـات حتـى يسهـل لنـا اإليضاح والفهم وهي كالتايل ‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬النقط�ة‪ :‬تع�رف النقطة بما تعنيه الكلم�ة ضمن ًا (‪ ).‬وتعتبر النقطة من‬
‫عالمات اخلطوط احللمية برشط هو عندما تكون يف سمك ووضوح‬
‫اخلطوط احللميةاملحيطة هباانظرالشكل (‪/10‬أ)‪.‬‬
‫ثاني� ًا‪ :‬اخلط‪ :‬هو عبارة عن خط (احللمي) بارز فـي اجللد يف اجلانب الداخيل‬
‫لألصابع‪ ،‬وراحة اليد‪ ،‬ويظهر اخلط يف عدة أش�كال مـختلفة ـ انظر‬
‫الشكل (‪/10‬أ)‪..‬‬
‫‪ 1‬ـ اخلط القصري ‪ :‬انظر شكل (‪/10‬ب‪/‬ج)‪.‬‬
‫أ ـ ويك�ون منفص ً‬
‫ال بذاته ويس�تخدم يف تع�داد اخلطوط فقط عندما‬
‫يكون يف سمك اخلطوط املحيطة به‪.‬‬
‫ب ـ خط قصري ولكن متصل بخط آخر‪.‬‬
‫جـ ـ ويستخدم ضمن تعداد اخلطوط احللمية عندما يكون يف نفس‬
‫سمك ووضوح اخلطوط املحيطة به‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ اخل�ط املنحن�ي‪ :‬وه�و ذل�ك اخلط ال�ذي ينحن�ي يف نقط�ة معينة من‬
‫مسيرته إىل ال�وراء نحو االجتاه ال�ذي بدأ منه (انظ�ر املنحدرات)‪.‬‬
‫انظر شكل(‪/10‬ب)‬
‫‪ 3‬ـ اخل�ط املس�تدير‪ :‬ه�و ذلك اخلط الذي يب�دأ بنقطة ث�م يأخذ بدوران‬
‫أم�ا حس�ب عق�ارب الساعةأوعكس�ها‪.‬وقد يكون خطين ـ وهذه‬
‫االستدارة (شكل بيضاوي أو دائري) (انظر املستدير ـ البسيط)‬

‫‪53‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬ما سوى ذلك فيمكن اعتباره جمموعة خطوط كالتايل ‪:‬‬
‫‪1‬ـ اخلط�ان املتالقيان ‪:‬ومها خطان يتجهان فج�أة لالقرتاب من بعضهام‬
‫البعض مكونني احلاالت التالية‪.‬‬
‫أ ـ وم�ن املمكن أن يلتقيا ويس�تمرا يف خط واحد‪ .‬انظر ش�كل رقم‬
‫(‪/10‬أ‪/‬ب‪/‬ج‪/‬هـ)‬
‫ب ـ ومن املمكن أن يلتقيا ويس�تمرا يف خطني أي خطني متقاطعني‬
‫عىل طول امتدادمها‪.‬‬
‫جـ ـ اخلطان املتالقيان يكونان باجتاه طويل أو عريض أو مائل‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الزاوية‪ :‬ويقصد هبا الزاوية اهلندسية‪.‬‬
‫هي نتيجة التقاء خطني أو أكثر يف نقطة متس�اويني يف الطول ش�كل‬
‫رقم (‪ )7‬ومن الواضح أن اخلط الواحد ال يشكل زاوية‪.‬‬
‫رابع ًا‪ :‬التفرع والتشعب كالتايل‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الش�وكة ‪ :‬إن الش�وكة هي تفرع خط واحد أو أكثر يسيران يف اجتاه‬
‫منفرد ـ شكل رقم(‪/10‬هـ)‪.‬‬
‫‪2‬ـ اجلزيرة‪ :‬هي تفرع خط أو أكثر ثم يلتقيان مكونني خط ًا واحـد ًا وقـد‬
‫تشبه اجلزيرة دائرة أو شكال بيضاويا شكل رقم (‪/10‬هـ)‪.‬‬
‫‪3‬ـ الس�ياج ‪:‬يتكون الس�ياج عندما تلتقي تفرع الشوكة مرة ثانية يف خط‬
‫واحد شكل رقم(‪/10‬هـ)‪ .‬وتتفرع مرة ثانية وتلتقي وهكذا تكرار‬
‫ملا سبق يف فقرة(ب)لنفس اخلط‪.‬‬
‫خامس� ًا‪ :‬االنفراج أو التباعد ‪:‬وهو التباعد املفاجئ خلطني متجهني بالتوازي‬
‫أو م�ا يق�ارب م�ن الت�وازي يتباع�دان ع�ن بعضهما البع�ض اآلخر‬
‫ش�كل رقم (‪/10‬ج) (كام يف خطـي الش�كل) وكل مس�مى من تلك‬

‫‪54‬‬
‫املجموعات تسمى عالمة فنية حيث هذه املميزات تسمى العالمات‬
‫الفنية للمقارنة برشط أن اخلط بسمك اخلطوط احللمية املجاورة له‪.‬‬

‫(األثر املجهول مرفوع من مرسح احلادث) تم االنطباق ـ مع األثر املعلوم من السجالت املحفوظة‬
‫الشكل رقم (‪)2/9‬‬
‫وج�ود أكثر م�ن (‪ )20‬عالم�ة ـ للتطابق ـ كام يف األثرين ‪ /‬األش�كال‬
‫املختلفة مميزات اخلطوط احللمية‪.‬‬

‫تشعب‬ ‫هناية خط‬ ‫جزيرة‬ ‫خط قصري‬ ‫نقطة‬


‫الشكل (‪/10‬أ)‬
‫األرق�ام ‪،15 ،14 ،13 ،12 ،9 ،7 ،4 ،3 ،1‬‬
‫‪،27 ،26 ، 25 ، 22 ، 20 ،19 ،18 ،17،16‬‬
‫‪ ،33 ، 31 ،30‬تعترب هناية اخلطوط‪.‬‬
‫واإلرق�ام ‪32 ،29 ،28 ،28 ،24 ،23 ،21 ،10‬‬
‫تعترب تشعبات أو تسمى تالقي خطني أيض ًا‪،‬‬
‫الرقم ‪ 6‬جزيرة‬
‫الرقم ‪ 8‬نقطة‬
‫الرقم ‪ 11‬خط قصري‬

‫الشكل (‪/10‬ب) يوضح املميزات للخط احللمي يف بصمة ـ ويوضح‬


‫كيفية وضع خط اإلشارة للنقط املميزة ورقمها‬

‫‪55‬‬
‫( رسم توضيحي ) ـ شكل رقم (‪/10‬جـ‪ /‬هـ)‬

‫‪56‬‬
‫أوالً‪ :‬ح�زوزات اجلل�د االحتكاكي�ة وكيفي�ة التكوي�ن أثن�اء‬
‫(*)‬
‫املراحل احلرجة (احلقيقة والنظرية)‬
‫يتكون اجللد من ثالث طبقات‪:‬‬
‫ـ البشرة والطبق�ة املتول�دة واألدم�ة (ش�كل ‪ )B/11‬مصطل�ح الطبقة‬
‫املتولدة يس�تخدم لريمز إىل الطبقة التحتية الصغرية بني البرشة واألدمة‬
‫التي تنجم عـن اخلاليـا احليـة بدايـة تكوين احلزوزات الثانوية (شكل‬
‫‪ )C/11‬تتكاث�ر اخلالي�ا التي تعرتض م�ن الطبقة املتول�دة يف األدمة‪،‬‬
‫تظهر بني األسبوع التاسع واألسبوع احلادي عرش يف مرحلة اجلنني ‪.‬‬
‫ـ تتباين هذه الظاهرة من شخص آلخر لتكون إما مبكرة أو متأخرة من‬
‫‪ 10‬إىل ‪ 10.5‬أسبوع يف ‪/‬املعدل ‪.‬‬
‫ـ احل�زوزات الثانوي�ة تبين هناي�ة تكوي�ن البروزات األولية (ش�كل‬
‫‪ )D/11‬وعادة تظهر يف نحو ‪ 16‬أسبوع ًا يف (مرحلة احلمل)‪.‬‬
‫ـ ألياف خاليا البرشة (التفاقامت) (ش�كل‪ )E/11‬من بني النشوءات‬
‫املوجودة خالل ‪ 24‬أسبوع ًا (فرتة احلمل)‪.‬‬
‫قطاع مناطق األدمة عـامة يس�ـمى احللمة اآلدمية (ش�كل ‪)F/11‬‬
‫عنـ�د تطـورات اجللد خلال طريقة التكوين الكامل�ة (‪ )5‬عدد من‬

‫(*) احل�زوزات ‪ :‬املقص�ود هب�ا هنا اخلط�وط احللمية‪ ،‬ترمجة حم�ارضة ألقيت يف املؤمتر‬
‫ال�دويل بم�رور (‪ )100‬ع�ام عىل تطبي�ق البصمة يف جمال حتقيق الش�خصية س�بق‬
‫اإلشارة له‪.‬‬
‫ترمجة نص املحارضة ‪:‬‬
‫‪Friction Ridge Skin & Pattern Formation During the Critical‬‬
‫‪Stage: Fact & Theory، Centennial Conference، June، 2001.‬‬

‫‪57‬‬
‫النهايـات التقريبيـة للعوامل (أ ‪ )6 -‬تسهم يف املحصلة النهائية ‪.‬‬
‫ـ الوحدة احليوية الكاملة أس�فل تركيب احلزوزات املنعزلة ووراءه املادة‬
‫املتاحـة حتتوي عىل رسومات تكوين حزو اجللد االحتكاكية التي تظهر‬
‫لتتع�ارض مع مراعاة أش�كال احل�زوزات األمامية الثانوي�ة واألولية‪.‬‬
‫خاصة عند نمو حز اجللد والتي تغذى ملرور الزمن هذه االختالفات‪.‬‬
‫احل�زو األويل ه�و دلي�ل قاطع لرد الفع�ل بني البرشة واألدم�ة‪ ،‬النظرية‬
‫الس�ائدة للنتائج السابقة للحزو األولية واملتطورة تتعلق بمراكز تكاثر اخلاليا‬
‫النشطة التي تسبق نشوء الغدد احلميدة ‪ .‬حتت هذه النظرية جمموعة حزو تنمو‬
‫عشوائيا رابطة بعضها البعض ‪.‬عندما تنمو املجموعات مع بعضها فإهنا خترتق‬
‫األدم�ة مكونـة أول حزوا مرئي حتت البرشة يف حوايل (‪ 10‬إىل ‪ )15‬أس�بوعا‬
‫(فرتة احلمل املحتم�ل) ترتاص احلزوزات متعامدة لتضغط عرب املقدمة‪ ،‬هذه‬
‫الظاهـرة تظهر خالل عامل احليـاة والطبيعة(*) يف احلزوزات املحتكة ‪.‬‬
‫ه�ذا املفهوم واض�ح جدا يف البصمات املغطـاة بالبروزات الـتي متتـد‬
‫متعامـدة بالضغـط الناجم ع�ن نمو أطراف األصابع بحيث الكمون وغريه‬
‫يف�رز وتدع�م تلك القاع�دة‪ ،‬نتيجة ه�ذه الظاهرة صارت معقدة الس�طوح‬
‫الكرويـة وتباينـات األشكال الكروية راحة القدم عبارة عن انتفاخ األنسجة‬
‫املش�يمية (الطبقات املتوسطة) التي تبدأ مكونة أطراف األصابع يف نحو (‪)8‬‬
‫أسابيع وترتد يف نحو (‪ )11‬أسبوعا ـ مصطلح النكوص واالرتداد يستعمل‬
‫ليص�ف م�اذا تعمل راح�ة القدم أثناء تل�ك املرحلة احلرجة وم�ن األمهية أن‬
‫نفهم أن راحة القدم ال تتقلـص حقيقـة يف حني أن األصابع تبدأ بنمو أرسع‬
‫من وسادة القدم ممتصة هلا يف شكل حزوا ممتدة يف املكان الذي توجد فيه‪ ،‬ويف‬

‫(*) سبق وأن أرشت هلذه الكلمة من جراء الرتمجة‪ ،‬حيث إن الطبيعة خملوق وليست خالق ًا‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫املع�دل تبدأ وس�ادات القدم يف النكوص عندما تب�دأ احلزوزات االحتكاكية‬
‫فـي التكوين‪ ،‬نس�بة التعقيد يف هذه الرتاكيب الس�طحية تبدأ راحة القـدم يف‬
‫النكوص عندما تبدأ احلزوزات االحتكاكية أوال يف التكوين‪.‬‬
‫ش�اهد الباحث�ون احلزوزات تتك�ون بوض�وح لتتطابق راح�ة القدم يف‬
‫س�طحها‪ ،‬بالعكـ�س احل�زوزات تتك�ون يف اإلصب�ع بمعدل حزي�ن لراحة‬
‫(الكف) (وسائد) وأنامط التقوس بنسب ضئيلة‪.‬‬
‫( انظر الرسومات املرفقة يف هناية املوضوع ـ شكل ‪ 11‬أ ← م )‬
‫الضغط عرب س�طح وس�ادة القدم التي تتأثر بشدة لتفحصها كام ذكر من‬
‫قبـ�ل تفـرز مركز احلزو‪ ،‬بالرغم من الش�كل العام اخلارجي للوس�ادة ذلك‬
‫حيدد اجتـاه احلزوزات‪ ،‬هـذا متيز مهم ليكونا عاملني خمتلفني متاما لتعمل مع‬
‫تلك النقطــة فـي التكويـن‪ ،‬التوتـر الذي حيدث للوسائد املرتفعة يؤثر عىل‬
‫عدد احلزوزات يف النمط ‪.‬‬
‫ومن جانب آخر معدل تناسق راحة القـدم عندمـا تبـدأ احلزوزات أوالً‬
‫يف التكويـن تقرر النمط‪ ،‬واجلانب األهم وسادة القدم تكون النمط احللزوين‪،‬‬
‫اخلطوط املتناس�قـة تكون حلقة‪ ،‬ووسادة الراحة تكون الطقوس وبعد ذلك‬
‫ُكون النم�ط احللزوين بغض النظر‬
‫أن وس�ادة اإلصبع الت�ي ترتاجع بانتظام ت َ‬
‫عـن التوقيت ا ُملبكـر و ا ُملتأخر عن تكوين احلزوزات االحتكاكية ‪.‬‬
‫إذا كان التوقيت يف هذه احلالة مبكرا يف مرحلة اجلنني‪ ،‬فوسائد الراحة‬
‫ال تـزال مرتفعة يف اإلصبع والنظام احللزوين يكون بعدد كبري من احلزوزات‬
‫وإذا كان التوقيت متأخرا يف مرحلة اجلنني بعد التكون ونمط الطقوس يكون‬
‫فـوق ذلك وس�ادة اإلصبع ترجع التناس�ق وتكون نظ�ام احللقة دون اعتبار‬
‫للزم�ن املتأخر‪ ،‬إذا كانت احلزوزات ب�دأت يف التكوين املبكر فعدد كبري من‬

‫‪59‬‬
‫احللقات والتوقيت املتأخر يؤدي إىل حدوث حلقات قليلة‪.‬‬
‫طبيع�ي أن ه�ذه الطريق�ة احليوي�ة ال يمك�ن أن تك�ون حم�دودة لظهور‬
‫الرجع�ي أما تناس�ق كيل أو ختطط كل ذلك يف اجتاه واح�د ويف احلقيقة هناك‬
‫تشابكه متواصلـة مـن األشكـال احللزونية لألشكال احللقية ( املقوسات )‪.‬‬
‫العديد من األشكال ألش�خاص خمتلفني متثل الوسائد الراحية أحجام ًا‬
‫متساوية تقريبا يف املرحلة احلرجة ولكنها ختتلف يف معدل تناسقها‪.‬‬
‫وس�ادة النمط الثاين تتحول ببساطة إىل اليمني‪ ،‬وهنالك عومل أساسية‬
‫ختدم كنقطة بداية لتفرز نوع الشكل الذي حيدث يف إصبع معني‪.‬‬
‫األول توقي�ت بداية لتكوي�ن احلزوزات االحتكاكية م�ع اعتبار مرحلة‬
‫نكوص الوس�ائد الراحية‪ ،‬التوقيت أساس� ًا يؤثر عىل عدد احلزوزات بشكل‬
‫البصمات‪ ،‬العامل الثاين هو معدل تناس�ق الوس�ائد الراحي�ة خالل املرحلة‬
‫احلرجة‪ ،‬تناس�ق الوس�ائد هيم طريقة األش�كال‪ ،‬كل هذه العوام�ل وأكثرها‬
‫تؤثر عىل الضغط والشد عىل سطح اجللد‪.‬‬
‫كام نراه يف بصمة اإلصبع‪ ،‬الوس�ائد الراحية تبدأ يف النكوص يف النمـط‬
‫وتقضـى إىل تكوين حلقات اإلهبام‪ ،‬س�بب حلقات الكعـب ببس�اطـة هـي‬
‫الوسائـل الراحيـة الـتي ختطط وترجع باجتاه معاكس‪.‬‬
‫تناس�ق الي�د ككل جتع�ل إصب�ع الس�بابة أكثـ�ر متيـ�زا مـ�ن األصابـع‬
‫األخـرى‪ ،‬حلقـات حلزونية مزدوجة من املحتمل أن تنجم عن نمو متفرد‬
‫ملجموع�ة العظام البعي�دة أثناء الفرتة احلرجة التي تس�بب ش�دا متفاوتا عرب‬
‫مركز الوسادة‪.‬‬
‫حقيقة النمو العظمي (الرتكيب العظمي لإلهبام) خيتلف نظرا لألصابع‬

‫‪60‬‬
‫األخـرى يدعـم هذه الرؤية واحلس�ابات لنسبة عالية من احللقات احللزونية‬
‫املزدوجة التي توجد يف اإلهبام‪.‬‬
‫جوهريا فإن احلزوزات تنمو وتنضج أعمق يف األدمة مـن بدايـة تكوينها‬
‫ح�وايل (‪ )10‬أس�ابيع حت�ى (‪ )16‬أس�بوع ًا‪ ،‬عندما تب�دأ احل�زوزات الثانوية‬
‫التكوين‪ ،‬يف تلك الفرتة من نمو احلزوزات األولية كثري من األشياء حتدث‪.‬‬
‫اإلصب�ع ينم�و ح�زوا أولية جدي�دة تك�ون لإلصبع‪ ،‬واحل�زو األولية‬
‫املوجودة تبدأ يف التفرق بسبب نمو اإلصبع‪.‬‬
‫عندم�ا تتف�رق هذه احل�زوزات ختتلف موجة احل�زوزات اجلديدة ومنذ‬
‫حلظة يكون السطح مستمرا يف التحزز ‪.‬‬
‫حزوا جديدة تظهر من احلزوزات األولية املوجـودة متأل تلك الفراغـات‬
‫لتخـلق تشعب ًا‪.‬‬
‫هناية احلزوزات عندما يصري احلزو مندس�ا بني احلزوزات املنترشة‪ ،‬أثناء‬
‫بداي�ة الفـرتة احلرجة احلزوزات تك�ون حواف منطقـة احلزوزات يف منطقـة‬
‫ال تعـ�رض تكويـ�ن احل�زوزات األولية‪( .‬راجع الرس�ومات والرس�ومات‬
‫التوضيحية رقم (‪ )11‬أ‪،‬ب‪،‬ج‪،‬د‪،‬هـ‪،‬و‪،‬ز‪،‬ح‪،‬ط‪،‬ي‪،‬ك‪،‬م)‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬تكوين بداية احلزوزات تظهر يف ثالث مناطق مميزة‬
‫قمة الوسائد الراحية التي تتصل مع مركز البصامت‪ ،‬والنهايات البعيدة‬
‫أو ط�رف اإلصب�ع ق�رب الظه�ر والطرف األدنى م�ن املس�اند الراحية هذه‬
‫الثالثة‪.‬‬

‫احلزو= اخلط احللمي‬

‫‪61‬‬
‫مناط�ق م�ن احل�زوزات تكون�ت مقاب�ل مثل�ث منطقة األصاب�ع‪ ،‬مـن‬
‫األمهية أن نتذكر أن املضغوطات والقوة والش�د والتي ظهرت خالل س�طح‬
‫األصاب�ع وهي مس�ؤولة عن تراص عن احل�زوزات وبطريقة مبارشة أو غري‬
‫مبارشة ومن أجـل تأسيس وتكاثر‪.‬‬
‫اخلالي�ا يف مناطق خمتلف�ة من اإلصبع بداي�ة التكاث�ر يف املناطق الثالث‬
‫من اإلصبع كام ذكرت مس�بقا يف الغالب األعم رمز ًا ألمهيته العظمـى تؤكد‬
‫مبكـر ًا التكوين يف تلك املناطق من اجللد‪.‬‬
‫ه�ذه تنت�ج م�ن األعص�اب أو حيوية ه�ذه املناط�ق‪ ،‬أن مفه�وم مناطق‬
‫احل�زوزات املتجم�ع يمنح الطري�ق لرؤية الفرق بني تكوي�ن كمية كبرية من‬
‫األشكـال العديـدة من احلزو العصبية الصغرية‪.‬‬
‫كما أن احلزوزات تكـون متامخة وبني احلزوزات املوجـودة ‪ ،‬إذا بـدأت‬
‫احل�زوزات يف التكوين من مركز املس�اند أوالَ وتتب�ع خارجا وبعيدا قبـل أن‬
‫يبدأ التكوين يف األطراف ومناطق املفصل ‪.‬‬
‫م�ع مرور الوق�ت بعدد كبير يتحول بمنطقة مركز املس�ندة ث�م إن ثمة‬
‫حزوزات قليلة تتكون مع مرور الوقت احتامالً‪.‬‬
‫ومن النتائج املثرية يف مرشوع هذا البحث هو أن االكتش�اف يس�بب يف‬
‫أشكال البصمة‪.‬‬
‫بناء أشكال البصمة مل تدرس بعمق ومل تفهم جيدا رغم أن الباحثني هلم‬
‫دراسـات مستقلة وموثقة يف تطوير الوسائد الراحية يف سطح كف اليد ‪.‬‬
‫عندما تنضج الوس�ائد الراحية بني إصبع الس�بابة واملفصل الناتج عنـد‬
‫راحـة اإلهبام عند الفرتة احلرجة يمكن رؤية الربوز السطحي كام صوره (هم‬
‫يكون) تقـود إىل تكوين شكل البصمة ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫معظ�م الباحثين يف جم�ال اجلين�ات والنظري�ات الفيزيائيـة اس�تعملـوا‬
‫(ع�داد ح�زوا اإلصبع الكلية) كدليل وراثي مبارش لتحكم يف ش�كل تكوين‬
‫بصامت اإلصبع‪.‬‬
‫هذا اكتش�اف مهم ويعزز مرشوع�ي(*) لتطوير الفنيين واملقرتحات يف‬
‫بحثنـ�ا طبيعي‪ ،‬أن توقي�ت تراص احلزوزات االحتكاكية يك�ون قليل التأثر‬
‫للضغط البيئي‪.‬‬
‫اس�تعامل هذا الفهم اجلديد للحزو االحتكاكية ونمـط تكوينهـا يمكـن‬
‫أن تكون ميرسة لتخترب بعض كمية املعلومات املنشورة سابقا‪ ،‬يف هذا املجال‬
‫من الدراسة‪.‬‬
‫ه�ذه العجال�ة من نم�ط تكوي�ن احل�زوزات االحتكاكية ق�د أحصيت‬
‫وع�ززت اختلاف املالحظات ع�ن طريق باحثين متباينني وحتم�ل مجلة ما‬
‫يكون سبق التفكري ومل تضمن يف البحث عربالسنني‪.‬‬
‫املبادئ املضمنة والشخصية ختضع ألساس تكوين احلزو والرتكيب ‪.‬‬
‫بالرغ�م م�ن ان�ه لي�س من امله�م لكل خمتبر ليشرح تعقي�دات تكوين‬
‫األش�كال‪ ،‬صحيـح عدم فه�م تكوين احل�زوزات والتفاصيل وجذورها يف‬
‫تفردها احليوي جيب أن تكـون جزء ًا من كل املختربين لتوضيح أس�س علم‬
‫البصامت املسارح الرسمية وغري الرسمية ‪.‬‬
‫أرى(**) أن املادة علمية بحتة وعليه نرى أن األسلوب صعب وجاف قد ال‬
‫يفهم بسهولة‪ .‬ولكن ربام لو تتبعنا ذلك عرب األشكال والرسومات التوضيحية‬
‫ال وميرس ًا للفهم‪.‬وهذا ما أرجوه‪.‬‬
‫يف األشكال (‪ )11‬لوجدنا ذلك سه ً‬

‫(*) الكالم للمحارض ‪/‬انظر حزوا اجللد‬


‫(**) رأي الباحث ( الكاتب )‪.‬‬

‫‪63‬‬
)‫شكل يوضح تكون اخلط احللمي األويل (ابتدائي‬

Friction Ridge Skin & Pattern Formation During the Critical Stage: Fact & Theory،
Centennial Conference، June، 2001 Kasey Wertheim and Alice Maceo.

)‫أ‬/11( ‫الشكل رقم‬

64
Friction Ridge Skin & Pattern Formation During the Critical Stage: Fact & Theory،
Centennial Conference، June، 2001 Kasey Wertheim and Alice Maceo.

‫ب) مراحل تكون اخلط احللمي ( احلز ) األويل والثانوي‬/11( ‫الشكل‬

65
Friction Ridge Skin & Pattern Formation During the Critical Stage: Fact & Theory،
Centennial Conference، June، 2001 Kasey Wertheim and Alice Maceo.

‫جـ) العوامل التي تؤثر يف حجم وشكل راحة اليد أو القدم‬/11( ‫الشكل‬

66
‫ثالث� ًا‪ :‬تس�وية لألج�زاء غير املرتابطة يف تركي�ب احلزوزات‬
‫االحتكاكية باجللد‬
‫التط�ور الطبق�ي لرتكي�ب احل�زوزات‬
‫االحتكاكي�ة للجلد من قبل ال�والدة وحتى‬
‫البل�وغ ومع ذلك فل�و تم مالحظ�ة تركيب‬
‫اجلل�د خالل مراحل احلياة املختلفة فإن هذه‬
‫االختالف�ات ت�رى ببس�اطة أن الباحثني قد‬
‫الحظا اجللد يف مراحل سنية خمتلفة‪.‬‬

‫أمحر(الطبقة األوىل)‬ ‫الشكل ملون ـ ازرق (الطبقة الثانية)‬


‫‪Friction Ridge Skin & Pattern Formation During the Critical Stage: Fact & Theory،‬‬
‫‪Centennial Conference، June، 2001 Kasey Wertheim and Alice Maceo.‬‬

‫الشكل رقم (‪/11‬د)‬

‫‪67‬‬
‫النظري�ة املقبول�ة حالي� ًا يف تكوين احل�زوزات يبدأ تكاثر اخلاليا عش�وائي ًا بس�طح اجللد‬
‫وحي�دث يف ذلك صفوف نتيجة الش�د عىل س�طح اجللد ثم تبدأ ه�ذه الصفوف يف اإلعادة‬
‫وتكوين حزوزات خطية ومع استمرار النمو‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪/11‬هـ)‬

‫‪68‬‬
Friction Ridge Skin & Pattern Formation During the Critical Stage: Fact & Theory،
Centennial Conference، June، 2001 Kasey Wertheim and Alice Maceo.

)‫و‬/11( ‫الشكل رقم‬

69
Friction Ridge Skin & Pattern Formation During the Critical Stage: Fact & Theory،
Centennial Conference، June، 2001 Kasey Wertheim and Alice Maceo.

)‫ز‬/11( ‫الشكل رقم‬

70
Friction Ridge Skin & Pattern Formation During the Critical Stage: Fact & Theory،
Centennial Conference، June، 2001 Kasey Wertheim and Alice Maceo.

)‫ح‬/11( ‫الشكل رقم‬

71
‫كيفية تطور اخلطوط احللمية يف النظام منطقة الزاوية‬

‫البداية‬

Friction Ridge Skin & Pattern Formation During the Critical Stage: Fact & Theory،
Centennial Conference، June، 2001 Kasey Wertheim and Alice Maceo.

)‫ك‬/11( ‫الشكل رقم‬

72
‫كيفية تطور اخلطوط احللمية يف النظام الكبري‪ ..‬املنحدرات‬

‫الشكل رقم (‪/11‬ل)‬

‫‪73‬‬
‫كيفية تطور اخلطوط احللمية يف النظام‪ ..‬املستديرات‬

‫البداية‬

‫الشكل رقم (‪/11‬ط)‬

‫‪74‬‬
‫كيفية تطور اخلطوط احللمية يف النظام الكبري للمنحدرات‬

‫البداية‬

‫اكتمل الشكل‬

Kasey W. and Alice Maceo (2001), Friction Ridge Skin & Pattern Formation
During the Critical Stage: Fact & Theory، Centennial Conference، June، 2001.

)‫ي‬/11( ‫الشكل رقم‬

75
‫‪ 4 . 1‬أساسيات علم البصامت‬
‫علم البصامت‪ :‬هو العلم املكتشف أي مل يـخرتع من قبل شخص معني‬
‫وإنما ع�رف و ظهر بع�د أن مر بمراحل كثيرة بدءا من مالحظات اإلنس�ان‬
‫البدائي ورس�وماته عىل الكهوف‪ ،‬وبعد الدراس�ات واالكتشافات التي قام‬
‫هبا عدد كبري من اخلرباء يف العامل ومل يـحتل مكانته احلارضة يف ظرف شهر أو‬
‫سنة من الزمن‪ ،‬بل امتد ذلك نحو قرن ونصف من األبحاث تقسي ًام وتصنيف ًا‬
‫ومالحظ�ة ملعرفة مزيد م�ن اخلصائص واملميزات هلا وأثبت�ت تلك املراحل‬
‫والدراسات ما ييل (نبوي)‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬األساس العلمي لعلم البصامت‬

‫‪ 1‬ـ ثب�ات البصم�ة وعدم قابليته�ا للتغيري‪ :‬ثب�ت أن البصامت (اخلطوط‬


‫احللمية يف بنان األصابع) تولد مع اإلنسان وتظل عىل شكلها بدون‬
‫تغري حتى مماته‪.‬‬
‫أ ـ ما مل يطرأ عليها طارئ كمرض يف الطبقة اجللدية (أو تتأثر بجرح‬
‫عميق أو أثر حرفة قد يؤدي إىل تغري جزئي للش�كل (س�يتم‬
‫اإلشـارة له يف العوامل املؤثرة)‪(.‬محدي)‬
‫ب ـ وطبي� ًا وترشحيي� ًا ثبت الت�ايل‪( :‬عوض) بعد إجـ�راء البحوث‬
‫العلميـ�ة والدراس�ات الطبي�ة أثبت�ت الصف�ة الترشحيي�ة جللد‬
‫االصاب�ع أن اخلط�وط احللمي�ة نتيج�ة للبروزات املوجودة يف‬
‫الطبقة الداخلية للجلد هي ثابتة ال تتغري‪ ،‬فقط يتغري حجم هذه‬
‫اخلطوط واتس�اع املس�افة بني اخل�ط احللمي واآلخ�ر تبع ًا لنمو‬

‫‪76‬‬
‫اجلس�م‪ ،‬إال أن أش�كاهلا ومواضع اتصاالهت�ا بعضها ببعض أو‬
‫انقطاعهـا وتفرعاهتا تظل ثابتة التتغري‪.‬‬
‫مث�ال ذلك‪ :‬ل�و طبعت بصمة إصبـ�ع لطفـل حديث الـ�والدة وكانت‬
‫للس�بابـة اليمـن�ى مثـلا والش�كل منح�در‪ ،‬وتـ�م عـ�د اخلطـ�وط احللمية‬
‫املحصـورة بني نقطتي الزاويـة واملركز ـ حسب قاعدة العد ـ فكان أحد عرش‬
‫خط� ًا‪ ،‬ولوع�دت بعد الكرب فإهنا تظل لنفس الع�دد ويكون االختالف فقط‬
‫يف املساحة(احلجم) لألصبع‪ ،‬ومن ممارستي للعمل اجلنائي الفني وخصوص ًا‬
‫يف جم�ال حتقيق الش�خصية ـ البصامت خالل أكثر م�ن ‪ 25‬عام ًا مل نالحظ أن‬
‫جنس� ًا يتميز عن اآلخ�ر يف طبعات البصامت فجميع األن�واع تتواجد يف كل‬
‫َّاس إِنَّا َخ َل ْقنَاك ُْم ِم ْن‬ ‫املجموعات البرشيةـ مصداق ًا لآلية الكريمة ‪َ {:‬يا َأ هُّ َيا الن ُ‬
‫َذك ٍَر َو ُأ ْن َث ٰى َو َج َع ْلنَاك ُْم ُش ُعو ًبا َو َق َب ِائ َل لِ َت َع َار ُفوا إِ َّن َأك َْر َمك ُْم ِعنْدَ ا ِ‬
‫للهَّ َأ ْت َقاك ُْم إِ َّن‬
‫يم َخبِ ٌري ﴿‪( ﴾١٣‬سورة احلجرات)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اللهََّ َعل ٌ‬
‫ولو استعرضنا التوزيع اجلغرايف للمجموعات البرشية الكربى ‪:‬‬
‫َّاس إِنَّا َخ َل ْقنَاك ُْم ِم ْن َذك ٍَر َو ُأ ْن َث ٰى َو َج َع ْلنَاك ُْم ُش ُعو ًبا‬
‫قال تعاىل ‪َ {:‬يا َأ هُّ َيا الن ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ي�م َخبِ ٌري ﴿‪}﴾١٣‬‬ ‫َو َق َبائ َ�ل ل َت َع َار ُف�وا إِ َّن َأك َْر َمك ُْم عنْ�دَ اللهَِّ َأ ْت َقاك ُْم إِ َّن اللهََّ َعل ٌ‬
‫(سورة احلجرات)‪.‬‬
‫يقس�م علامء األجن�اس البرشية املجموعات البرشي�ة الكربى إىل ثالث‬
‫جمموع�ات رئيس�ية ‪ ،‬ه�م (أبناء نوح عليه السلام‪ ،‬س�ام‪ ،‬ح�ام‪ ،‬يافث) بعد‬
‫الطوفان كام هو معروف تارخييا‪.‬‬
‫أوال ً‪ :‬جمموع�ة األجن�اس القوقازية ‪ :‬وتتكون من أربعة أجناس فرعية هي‪:‬‬
‫اجلن�س الن�وردى‪ ،‬اجلن�س األلب�ي ـ جن�س البحر املتوس�ط‪،‬اجلنس‬

‫‪77‬‬
‫اهلندوكي…وحتت�ل األجن�اس الثالث�ة األوىل نطاق�ات أفقي�ة تتوزع‬
‫جغرافي�ا م�ن الغ�رب إىل الشرق بالق�ارة األوروبي�ة‪ .‬أم�ا اجلن�س‬
‫الراب�ع فيك�ون أقصى الش�عوب الرشقي�ة م�ن جمموع�ة األجنـ�اس‬
‫القوقـازية‪،‬ويق�ال إن�ه دخ�ل [اهلن�د] م�ن شماهلا الغ�ريب‪ ،‬ويف اهلند‬
‫ص�ادف س�كاهنـا األصليني الذي�ن ربام كانوا ش�عبة م�ن الزنوج أو‬
‫األستراليني القدم�اء‪ ،‬أو خليط� ًا هنديـ� ًا استراليـ ًا فاختلط اجلنس‬
‫اهلندي مع السكان األصليني‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬جمموعة األجناس املغولية‪ :‬تعد قارة آس�يا هي موطن نش�أة املجموعة‬
‫املغولية إذ يرجع أهنم نشأوا يف شامل رشق آسيا من املجموعة البيضاء‬
‫القديم�ة أو جمموعـ�ة مـا قبـ�ل املغـ�ول يف ‪ Pre-Mongoloid‬التي‬
‫يمثله�ا اآلن مجاعات [االينو] وتتفرع جمموعـ�ة األجنـاس املغوليـة‬
‫حاليـ�ا إىل املغول األصليني يف رشق آس�يا ـ مغول املاليو بجزر اهلند‬
‫الرشقية‪.‬تـمتاز هذه املجموعة بلون البرشة املائل إىل الصفرة‪ ،‬والشعر‬
‫املس�تقيم وعظام اخلـد الب�ارز‪ ،‬والعيون املائل�ة‪ ،‬والقامة خمتلفة‪ ،‬بني‬
‫القصيرة واملتوس�طة‪ ،‬وال�رأس والوج�ه العريض واجلبه�ة املرتفعة‬
‫واألنف الصغري غري املرتفع‪.‬‬
‫ثالث� ًا‪ :‬جمموعة األجناس الزنجية‪ :‬وهي تضم ش�عبتني رئيس�يتني ‪:‬الزنوج يف‬
‫إفريقيا وبانوا (غانا اجلديدة) وماليزيا‪.‬األقزام‪ ،.‬وبمالحظة أش�كال‬
‫بصامت ه�ذه األجناس يتبني لن�ا أن طبعات بصمات هذه األجناس‬
‫واحدة (انظر األش�كال العامة لتبيـ�ن وحدة اجلنس البرشي ووحدة‬
‫َّاس ا َّت ُقوا َر َّبك ُُم ا َّل ِذي‬
‫اخلالق س�بحانه وتعاىل)‪ ،‬قال تعاىل { َيا َأ هُّ َي�ا الن ُ‬
‫احدَ ٍة َو َخ َل َق ِمن َْها َز ْو َج َها َو َب َّث ِمن ُْهماَ ِر َجالاً كَثِ ًريا‬
‫سو ِ‬ ‫ِ‬
‫َخ َل َقك ُْم م� ْن َن ْف ٍ َ‬
‫َونِ َسا ًء ‪( ﴾١﴿ ...‬سورة النساء)‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫خلق اإلنسان حسب اإليضاح القرآين‬

‫‪1‬ـ يضع القرآن الكريم (اإلنس�ان) يف أحس�ن تقوي�م يف أرشف صـورة‬


‫وأسمى مكانة له بني الكائنات احلية مجيع ًا…فهو ـ أي اإلنسان ـ يف‬
‫القرآن الكريم ذلك الكائن العاقل‪ ،‬املفكر‪ ،‬املدبر‪ ،‬المٌكَلف‪ ،‬البصري‪،‬‬
‫واملتبرص باألمور‪ ،‬املس�ئول‪ ،‬ذو الروح الس�اميـة واجلسد املتكامل‬
‫القوي املس�خر خلدمته يف دنياه لطريق اخلير إن أراد‪ ،‬ولطريق الرش‬
‫واهلالك إن شاء‪(.‬عثامن) ‪.‬‬
‫�ن َت ْق ِوي ٍم ﴿‪﴾٤‬‬ ‫�ان فيِ َأ ْح َس ِ‬ ‫‪2‬ـ يقول س�بحانه وتعاىل‪َ {:‬ل َقدْ َخ َل ْقنَا الإْ ِ ن َْس َ‬
‫ش ٍء‬ ‫ِ‬
‫(س�ورة التين) ويقول س�بحانه وتع�اىل‪ {:‬ا َّل�ذي َأ ْح َس� َن ك َُّل يَ ْ‬
‫ني ﴿‪ُ ﴾٧‬ث َّم َج َع َل ن َْس� َل ُه ِم ْن ُسَل�اَ َل ٍة‬ ‫�ان ِم ْن طِ ٍ‬ ‫َخ َل َقه وبدَ َأ َخ ْل َق الإْ ِ نْس ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫�وا ُه َو َن َف َخ فيه م ْن ُروحه ‪( ﴾٩﴿...‬س�ورة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن م ٍ‬
‫اء َم ِه ٍ‬
‫ني ﴿‪ُ ﴾٨‬ث َّم َس َّ‬ ‫ْ َ‬
‫الس ْم َع َوالأْ َ ْب َص َار َوالأْ َ ْف ِئدَ َة‬
‫تعاىل‪...{:‬و َج َع َل َلك ُُم َّ‬
‫َ‬ ‫الس�جدة) وقال‬
‫َل َع َّلك ُْم ت َْشك ُُر َ‬
‫ون ﴿‪( ﴾٧٨‬سورة النحل)‪.‬‬
‫‪3‬ـ وهكذا يس�مو اإلنسان ـ يف القرآن ـ عىل جمرد الوجود البيولوجي بام‬
‫نفخ فيه اهلل من روحه‪ ،‬ووهبه من طاقات وقوى‪ ،‬ويشري القرآن إىل‬
‫كيان اإلنسان «البيولوجي» وتطور خلقه ونموه‪ ،‬ويقرن ذلك أحيانا‬
‫بذكر النبات واحليوان‪ ،‬إذ جيمع اجلميع احلياة البيولوجية‪ ،‬وإن كان‬
‫اإلنس�ان أعق�د تركيبي�ا و أكم�ل أعضاء‪،‬وأرق�ى ص�ورة ووظائف‬
‫وطاقات (عثامن)‪.‬‬
‫‪4‬ـ ويذكر القرآن الكريم (حقيقة وتطور اإلنس�ان) فيشير إىل أنه خملوق‬
‫م�ن مادة هذه األرض…من تراهب�ا أوالً‪..‬ثم إن هذا الرتاب مر فيه‬
‫(أطوار)‪..‬ف�كان التراب طينا‪ ،‬ث�م كان الطني محأ مس�نونا‪ ،‬ثم كان‬

‫‪79‬‬
‫احلما املس�نون صلصاالً‪..‬ثم كانت نفخة اخلالق س�بحانه وتعاىل يف‬
‫هذا الكائن املصور (عىل صورة اإلنسان) بعد أن صار صلصاالً…‬
‫ويق�ول القرآن الكريم يف (مراحل التطور) التي مر هبا «اإلنس�ان»‬
‫ني‬‫�ان ِم ْن ُسلاَ َل ٍة ِم ْن طِ ٍ‬ ‫{و َل َقدْ َخ َل ْقنَا الإْ ِ ن َْس َ‬
‫حتى أصبح برش ًا س�وي ًا‪َ :‬‬
‫ني﴿‪ُ ﴾١٣‬ث َّم َخ َل ْقنَا النُّ ْط َف َة َع َل َق ًة‬ ‫�م َج َع ْلنَا ُه ُن ْط َف ًة فيِ َق َر ٍار َم ِك ٍ‬
‫﴿‪ُ ﴾١٢‬ث َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫�ونَا ا ْلع َظا َم لحَ ْماً‬‫َف َخ َل ْقنَ�ا ا ْل َع َل َق� َة ُم ْض َغ� ًة َف َخ َل ْقنَا المُْ ْض َغ� َة ع َظا ًما َفك ََس ْ‬
‫ني ﴿‪( ﴾١٤‬س�ورة‬ ‫آخ َر َف َت َب َار َك اللهَُّ َأ ْح َس� ُن الخْ َالِ ِق َ‬
‫ُث َّم َأن َْش ْ�أنَا ُه َخ ْل ًقا َ‬
‫املؤمنون)‪.‬‬
‫ويف تفسري اآليات الكريمة يضع « اإلمام الرازي « (استدالال) يتلخص‬
‫فـي اآليت ‪:‬‬
‫ني ﴿‪( ﴾١٢‬س�ورة‬‫�ان ِم ْن ُسَل�اَ َل ٍة ِم ْن طِ ٍ‬
‫تعاىل‪{:‬و َل َقدْ َخ َل ْقنَا الإْ ِ ن َْس َ‬
‫َ‬ ‫قال‬
‫املؤمن�ون)‪ .‬والسلالة ‪« :‬اخلالص�ة»‪ ..‬ألهنا س�ل من بني الكـ�در‪ ..‬قال ابن‬
‫عب�اس وعكرمـ�ة وقتادة‪ ،‬ومقاتل امل�راد منه (آدم)‪ ..‬فآدم س�ل من الطني‪..‬‬
‫وخلقت ذريته من ماء مهني‪ ،‬ثم جعلنا الكناية راجعة إىل اإلنس�ان الذي هو‬
‫ولد (آدم)‪ ..‬واإلنسان الشامل آلدم وولده‪..‬‬
‫وقال آخرون ‪ :‬اإلنسان هاهنا ولد آدم والطني هاهنا اسم آدم‪ ،‬والساللة‪:‬‬
‫ه�ي األجزاء الطينية املثبتة يف أعضائها التي ملا اجتمعت وحصلت يف (أوعية‬
‫املني) صارت (مني ًا)‪.‬‬
‫ويقول (الرازي) وهذا التفسير مطابق لقوله تعاىل‪ُ {:‬ث َّم َج َع َل ن َْس َل ُه ِم ْن‬
‫ني ﴿‪( ﴾٨‬سورة السجدة)‪.‬‬ ‫سلاَ َل ٍة ِمن م ٍ‬
‫اء َم ِه ٍ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬

‫‪80‬‬
‫ثانيا‪ :‬أساس «انفرادية البصامت» (القني)‬

‫هن�اك ثالث�ة افرتاض�ات يرتكز عليه�ا علم حتقيق الش�خصية بواس�طة‬


‫البصامت كاآليت ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ اخلطوط احللمية لألشكال‬
‫ه�ي التي جتعل البصامت خمتلفة من ش�خص آلخ�ر وكذلك من إصبع‬
‫آلخر يف اليـد الواحـدة (انظر أشكال و أنواع البصامت)‪.‬‬
‫‪2‬ـ اخلطوط احللمية للبصامت‬
‫أشكاهلا ثابتة والتتغري إطالقا طيلة احلياة إال يف احلجم أثناء النمو (انظر‬
‫معرفة الس�ن) بحيث إن اخلط املستدير يظل مستديرا ومثله املنحدر‪ ،‬املقوس‬
‫ي واخلط والنقطة……الخ انظر الشكل (‪.)12‬‬

‫الشكل(‪ )12‬صورة ملونة لبنان أصبع مكربة ويالحظ فيها اخلطوط احللمية‬
‫البارزة والغائرة‬

‫‪81‬‬
‫‪3‬ـ مميزات اخلطوط احللمية‬
‫أ ـ ينف�رد كل إصب�ع يف ممي�زات خطوط�ه احللمي�ة‪ ،‬كام ختتلف أش�كال‬
‫البصمات يف ح�دود معينة ليك�ون باإلمكان إجياد نظ�ام للتصنيف‬
‫حسب أشكال البصامت (انظر مميـزات اخلطـوط احللمية الفردية)‬
‫والشكل رقم (‪)13‬‬

‫الشكل(‪ )13‬طبعات لألصابع العرشة تبني اختالف اخلطوط احللمية يف كل أصبع‬


‫ب ـ ونج�د أنه من الصعب ـ بعض الشيءـ تدعيم االفرتاضني األولني‬
‫(القني)خاصـة وان خرباء البصمات يف املايض كانوا ميالني لتقديم‬
‫األدلة الثباهتام وذلك عىل اعتبار أنـه ال ‪ -‬توجد بصمتان متطابقتان‪،‬‬
‫وال شك أن هذه حقيقة ثابتة‪.‬‬
‫ج�ـ ـ ولكن إلثبات ذلك فعليا جيب إثب�ات أن مجيع البصامت املوجودة‬
‫يف امللفـ�ات يف مجيـ�ع العامل قد قورنت مع بعضه�ا البعض‪ ،‬وأنه ال‬
‫يوج�د تطاب�ق بينها‪ ،‬ومن البدهي أن ذل�ك مل حيدث حتى اآلن‪ ،‬بل‬
‫من املمكن أن نجـد أن مجيع البصامت املوجـودة يف إدارة واحدة مل‬
‫تق�ارن مع بعضها البعض‪ ،‬فقد رتبت معادلة التصنيف عىل حس�ب‬

‫‪82‬‬
‫نظـ�ام ري�ايض أو عىل أس�اس خيضع ألن�واع األش�كال أو النامذج‬
‫املوجودة يف األصابع العشـرة‪(.‬انظر التصنيف)‬
‫د ـ ولذل�ك نج�د أن التصني�ف خيض�ع ملمي�زات أنواع البصمات «نوع‬
‫النم�وذج وأقس�امـه الثانوي�ة» ولي�س م�ن الضروري أن يأخ�ذ‬
‫باالعتب�ار ممي�زات اخلط�وط الفردي�ة‪( ،.‬طبع�ا ه�ذا ال�كالم ينطبق‬
‫على املالحظ�ة البرصية بينام العكس نظام احلاس�وب يركز عليها‪)،‬‬
‫حي�ث يمكن إثبات االفرتاض األول والثاين باس�تخـدام احلاس�ب‬
‫اآليل‪ ،‬حيـث يقـوم بفحص ومقارنة البصامت عىل أس�اس مميزات‬
‫اخلطوط احللمية بدال من أنواع النامذج‪ ،‬وقد يس�تحيل تطبيق ذلك‬
‫عىل مستوى العامل‪.‬‬
‫هـ ـ ونبدأ باالفرتاض القائل بأن الطبيعة ال يمكن أن تكرر نفس�ها(*) يف‬
‫حيثياهتا الدقيقة وأن تأيت بنس�خة طب�ق األصل ليشء واحد وبنفس‬
‫التفاصي�ل ودقته�ا وقد أجريت كثير من التج�ارب ألخذ بصامت‬
‫أخوين توأمني متكاثرين من بويضة واحدة‪ ،‬وكثريا مـا نجد صعوبة‬
‫للتفريق بني أش�كاهلام الظاهرية شكـال وطـوال وحتى للسلوكيـات‬
‫باإلضافـة إىل التشابه بني بصامهتام‪.‬‬
‫و ـ غري أنه مل حيصل أي تطابق بني تلك البصامت؛ نظرا لوجود اختالف‬
‫يف املمي�زات الفردية للبصامت وس�وف تبقى البصامت ثابتة حمتفظة‬
‫بجمي�ع مميزاهت�ا على مدى احلي�اة‪ ،‬وقـ�د أجري�ت آالف التجارب‬
‫إلثب�ات ذلك عىل كثري م�ن البصامت التي تص�ل مكاتب التصنيف‬

‫ال ـ ألن الطبيعة خملوق وليست خالق ًا‬


‫(*)حقيقة أحتفظ عىل هذه الكلمة ألهنا مرتمجة نق ً‬
‫أي (الطبيعة خلقها اهلل بحيث ال تتكرر) وهذه من عظمة اخلالق ‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫املركزي�ة ملجرمين س�بق وان ارتكبوا جرائ�م خمتلفة وفـ�ي أوقات‬
‫خمتلف�ة وقد يطول الفارق الزمني بين كل جريمة وأخرى أكثر من‬
‫عرشين عاما‪.‬‬
‫ز ـ ويف كل م�رة تأخذ البصامت وترس�ل للمكتب املرك�زي عند مقارنة‬
‫الطاق�م القديم للبصمات مع احلديث نجد ع�دم وجود أي تغري يف‬
‫طبيع�ة البصم�ة مع أن ه�ذه البصامت ق�د أخذت يف أماك�ن خمتلفة‬
‫وبأيدي وأوقات خمتلفة غري أهنا عىل حاهلا‪.‬‬
‫حـ ـ وأخريا نقول إن هذا اإلعجاز الرباين وهذا التحدي س�يبقى اىل أن‬
‫اق َوفيِ َأ ْن ُف ِس ِه ْم َحت َّٰى‬
‫تقوم الساعة قال تعاىل‪{:‬س�ن ُِرهيِم آ َياتِنَا فيِ الآْ َف ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫َي َت َبينَّ َ لهَ ُ ْم َأ َّن ُه الحْ َقُّ‪( ﴾٥٣﴿ ... ‬سورة فصلت)‪.‬‬
‫ط ـ ع�دم انطب�اق بصمتني لش�خصني ب�ل يف إصبعني لش�خص واحد‬
‫(نب�وي) ونكرر هـذا م�ا أكدته الدراس�ات والبح�وث والتجارب‬
‫واإلحص�اءات العلمي�ة أن�ه ال يمك�ن أن تنطبق بصمت�ان يف العامل‬
‫لش�خصني خمتلفين كام أنه ال يمك�ن أن تنطبق بصم�ة اليد الواحدة‬
‫(انظر أنواع البصامت)‪.‬‬
‫ي ـ وبما متتاز به فإن لكل ش�خص تنوعا ال حد له بحيث تتميز بصامت‬
‫كل ش�خص بعالمات مميزة خاصة ينفرد هبا دون أي ش�خص آخر‬
‫هذه احلقيقـة ه�ي التي تضفي عىل البصامت أمهيتها باعتبارها دليال‬
‫قاطعا يف حتقيق الشخصية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أساس « إحصائي»‬


‫‪ 1‬ـ أك�د أح�د الباحثين (جالت�ون) وغيره يف نظريته أنه بإج�راء عملية‬
‫حسابية وفق العنارص التالية(القني)‪:‬‬

‫‪84‬‬
‫أ ـ ثب�ت أن�ه ال يمكن أن تنطبق بصمتـان مت�ام االنطباق إال بني ‪64‬‬
‫ألـف مليون‪.‬‬
‫ب ـ تع�داد الع�امل حالي�ا يتجـ�اوز (‪ )6‬آالف مليون نس�مة بقليل‪،‬‬
‫ورغم ذلك مل نسمع بتطابق بصمتني‪.‬‬
‫ج�ـ ـ وطبق�ا آلخر البحوث التي أجريت يف هذا الش�أن إىل أنـــهم‬
‫وضـعوا احتامل تطابق بصمتني يف نقطة مميزة واحدة بنس�بة ‪:1‬‬
‫‪( .10‬عوض)‬
‫د ـ وعلى ذلك يك�ون احتامل تطابق بصمتين يف (‪ )12‬اثنتى عرشة‬
‫نقطة مميزة هو(‪ )10‬مكررة (‪ )12‬مرة (أكثر من مليار) وملا كان‬
‫تعداد العامل حس�ب آخ�ر إحصاء أجرته هيئ�ة األمم املتحدة مل‬
‫يتجاوز بكثري عن (‪ 6‬مليار) ش�خص لذا يتضح اس�تحالة هذا‬
‫التطاب�ق‪ .‬وبن�ا ًء عىل ذلك فإن�ه البد من مرور ملي�ون قرن من‬
‫الزم�ن لك�ي تنطبق بصمت�ان ولكن ذل�ك لن يتحق�ق انطالقا‬
‫ِ‬
‫من التحدي يف اآلية الكريمة‪َ {:‬بلىَ ٰ َقاد ِري َن َعلىَ ٰ َأ ْن ن َُس ِّ‬
‫�و َي َبنَا َن ُه‬
‫﴿‪(﴾٤‬سورة القيامة)‪.‬‬
‫‪2‬ـ نظري�ة االحتماالت ومضاهاة البصامت ‪ :‬لعب�ت نظرية االحتامالت‬
‫دور ًا كبير ًا يف تأكيد القطع واليقني الريايض(احلس�ايب) بعدم إمكان‬
‫تطابق بصمة لش�خصني‪ ،‬وقد كان حساب هذا االحتامل القائم عىل‬
‫ن�وع الش�خـص ذكـ�ر ًا كان أم أنثـ�ى‪ ،‬والعمـر وعـ�دد األصابـع‬
‫باليديـن والقدميـن وأنواع البصامت الرئيسية والفرعية واألشكال‬
‫املميـ�زة‪ ،‬ومرك�ز البصمة‪ ،‬وزاوي�ة البصمـة‪ ،‬وعـ�دد اخلطوط بني‬
‫الزاويتين واملرك�ز‪ ،‬ثم اش�ـرتاط توافـر ‪ 12‬عالمـة مميـ�زة ‪ -‬دون‬

‫‪85‬‬
‫أن يدخـ�ل بينه�ا أو قبله�ا أو بعدها عالم�ة خمالفة ـ أساس� ًا لتقدير‬
‫االستحالة الرياضية حلدوث هذا االحتامل‪.‬‬
‫أ ـ وق�د أثير ه�ذا املوض�وع يف بعض الندوات الدراس�يـة بس�بب‬
‫دراسة عـدد العالمـات املميزة املطلوبة لتقدير التطابق‪.‬‬
‫ب ـ وأش�ار اخلرباء إىل أن االحتامل القائم عىل اشتراط توافر ‪12‬‬
‫عالم�ة هو رقم أدنى من الصفر ويعني االس�تحالة املطلقة وال‬
‫ب�د أن يك�ون‪ 1000‬ملي�ار أي ‪ 19‬ضعف�ا لعدد س�كان الكرة‬
‫األرضية‪.‬‬
‫ج�ـ ـ ويف دراس�ة أخ�رى أجري�ت بالوالي�ات املتح�دة األمريكية‬
‫أش�ارت النتائ�ج إىل أن احتمال م�ن الناحية الرياضية يس�اوي‬
‫‪ 12:1‬أمامها أربعني صفرا (أبو القاسم‪1994 ،‬م)‬
‫�ان ِم ْن‬ ‫تعاىل‪{:‬و َل َقدْ َخ َل ْقنَا الإْ ِ ن َْس َ‬
‫َ‬ ‫‪ 3‬ـ أس�اس «خلقي» (تكويني)‪ :‬ق�ال‬
‫ني﴿‪ُ ﴾١٣‬ث َّم‬ ‫ين ﴿‪ُ ﴾١٢‬ث َّم َج َع ْلنَ�ا ُه ُن ْط َف ًة فيِ َق َ�ر ٍار َم ِك ٍ‬ ‫ُسَل�اَ َل ٍة ِم ْن طِ ٍ‬
‫َخ َل ْقنَ�ا النُّ ْط َف� َة َع َل َق� ًة َف َخ َل ْقنَ�ا ا ْل َع َل َق َة ُم ْض َغ� ًة َف َخ َل ْقنَا ا ُلمْ ْض َغ� َة ِع َظا ًما‬
‫ني‬ ‫للهَّ َأ ْح َس ُن الخْ َالِ ِق َ‬ ‫َفك ََس ْونَا ا ْل ِع َظا َم لحَ ْماً ُث َّم َأن َْش ْأنَا ُه َخ ْل ًقا َ‬
‫آخ َر َف َت َب َار َك ا ُ‬
‫﴿‪( ﴾١٤‬س�ورة املؤمن�ون)‪ .‬لقد ثبت للعني أنه ال يوجد ش�خصان‬
‫متش�اهبان يف األوص�اف متام ًا أي قد يتقارب�ان يصعب التفريق عند‬
‫النظرة األوىل‪ .‬وعىل ذلك يمكن تأس�يس نظرية البصامت عىل هـذا‬
‫األس�اس اخللقـ�ي أن�ه قـ�د تش�ـابه البصمت�ان من حيث التقس�يم‬
‫للمجموع�ات (أي التصني�ف)‪ .‬ولك�ن ال تنطبقان مت�ام االنطباق‬
‫شكال‪(.‬أبو القاسم‪1994 ،‬م)‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ 4‬ـ أساس «أرشيفي»‪:‬‬
‫أ ـ م�ن واق�ع الس�جالت وامللفات‪:‬وهـ�ذا األس�ـاس يعتمـد عىل‬
‫املالحظات والدراسات من واقع ملفات املحكومني والسجناء‬
‫وأرب�اب الس�وابق املحفوظ�ة فـ�ي إدارات األدل�ة اجلنائي�ة «‬
‫ش�عبة حتقي�ق الش�خصية « حي�ث إن طبعات البصمات حتفظ‬
‫وعىل مس�توى الع�امل يتم تبادل اخلطرين منه�م تأخذ هلؤالء إما‬
‫أخ�ذ بصامت مجيع األه�ايل ألبناء البلد فإن أخ�ذ بصامت مجيع‬
‫املواطنين واملقيمني يف بلد من بل�دان العامل حلم وليس بالعمل‬
‫السهل حيث إن هـذا األمر يتطلب عدة أمور نذكـر منهـا توفر‬
‫عدد كبري من إمكانات يف األجهزة واملعدات وإجياد طاقـم فني‬
‫مؤهـل وبأعداد كبرية‪ ،‬وإجياد مكان رئييس وختصص جهة تويل‬
‫العم�ل وف�ق خطط مس�تقبليـة طويلة األم�د واألخرى قصرية‬
‫حيث إن األجهزة املعنية تعاين من عجز واألخرى مقترصة عىل‬
‫السجناء واملحكومني وكيف إذا ما أضيف ما سبق ذكره كذلك‬
‫خيتلف عدد السكان من دولة ألخرى‪ ،.‬وكثري ًا ما يواجهنا هذا‬
‫السؤال ‪:‬‬
‫ملاذا ال يتم أخذ طبعات بصامت الكل (مواطنني ومقيمني)؟؟؟‬
‫ولألسباب أعاله فإنه يتعذر ذلك (إذا كان عدد السكان كبري ًا)‬
‫حالي� ًا باإلضاف�ة إال أن�ه قد ترف�ع القضايا‪.‬و قد ال يس�مح كل‬
‫ف�رد أخذ طبعات بصامته بدون س�بب ألنه ال حتفظ إال بصامت‬
‫أرباب الس�وابق وعلي�ه فإن …‪.‬األمر يتطلب دراس�ة ووضع‬
‫خطط مستقبلة‪...‬الخ ‪.‬‬
‫ب ـ جس�م اإلنس�ان ومقتضيات اإلثبات بالدلي�ل املادي‪ :‬يتخلف‬

‫‪87‬‬
‫ع�ن وقوع اجلريمة آثار‪ ،‬يق�وم اخلبري املختص أو مأمور الضبط‬
‫برفعها والتحفظ عليها‪ ،‬ليجري عليها اخلبري الفحوص بعدئذ‪،‬‬
‫إال أن�ه يظل حمتاج ًا إىل نظائر مش�اهبة يأخذ منها عينات أو مواد‬
‫مماثلة يصطنع عليها آثار‪ ،‬وذلك حتى يتس�نى له إجراء املقارنة‬
‫واملضاهاة الفنية الالزمـة فـي إطار الفحوص املعملية‪ ،‬فإذا كان‬
‫مص�در العينة املطلوبة مج�اد ًا أو حيوان ًا أو نبات� ًا‪ ،‬فإن إجراءات‬
‫احلصول عليها ال متثل مش�كلة إجرائية‪ ،‬وكذلك احلال بالنسبة‬
‫جلثث املجني عليهم سواء كانت معلومة أو جمهولة اهلوية‪ ،‬وإذا‬
‫دع�ت الرضورة ألخ�ذ عينة أو رف�ع أثر منها‪ ،‬ف�إن العرف بني‬
‫الناس……(أبو القاسم‪1994 ،‬م)‬
‫والترشي�ع عىل املس�توى العاملي ال يرى س�بب ًا حيول دون ذلك‪،‬‬
‫أم�ا إذا تعلـ�ق األمـر باملش�تبه فيهم واقتضت ظ�روف البحث‬
‫وإج�راءات فحص الدليل للتعرف عىل هويته أو ذاتيته رضورة‬
‫أخ�ذ عينات من أجس�امهم‪ ،‬أو توقيع الكش�ف الطبي عليهم‪،‬‬
‫مم�ا قـ�د يرتت�ب علي�ه رضر جسماين أو نفسي أو أديب‪ ،‬حي�ث‬
‫حيت�اج الدليل املـادي دائمـ ًا إىل ع َينة قياس�ية تؤخذ من املش�تبه‬
‫فيه‪ ،‬كعينات الدم والش�عر واألظافر‪ ،‬وإفرازات اجلسم كالبول‬
‫والبراز والع�رق لفحصه�ا لتحدي�د الصل�ة بينه�ا وبين األثر‬
‫املتخلف عن اجلريمة‪.‬‬
‫ج�ـ ـ كام أنه قد يتطلب األمر أخذ طبع�ات البصامت لأليدي كاملة‬
‫(األصابع‪ +‬الراحة) واألقدام ‪:‬‬
‫ـ ق�د يضط�ر املحق�ق إىل أخ�ذ طبعـات بصامت املش�تبه فيهم‬
‫أو املتهميـ�ن ملضاهاهت�ا بالبصمات الت�ي رفع�ت من مرسح‬

‫‪88‬‬
‫اجلريم�ة‪ ،‬وق�د ي�رى البع�ض يف ه�ذا اإلج�راء اعت�داء عىل‬
‫جس�م اإلنس�ان‪ ،‬وهذا الرأي مردود عليه ب�أن هذا االعتداء‬
‫ال يتس�اوى م�ع الضرر الذي س�ببه خروج ه�ذا اجلاين عىل‬
‫القان�ون بارتكاب�ه جريمته ضد املجتمع‪ ،‬مما يبرر إمهال هذا‬
‫النزر اليسير من االعتداء مادامت هن�اك «دالئل كافية» عىل‬
‫ارتكابه للجريمة تبيح من اإلجراءات ما فيه اعتداء أش�د من‬
‫جمرد أخذ بصامت أصابعه‪.‬‬
‫ـ فإذا كانت تلك الدالئل تبيح القبض وما يتبعه من إجراءات‪،‬‬
‫فمن باب أوىل أن جتيز إجراء ليس فيه هذا القدر من االعتداء‬
‫على حرية اإلنس�ان وكرامته وحرمته‪ ،‬ه�ذا باإلضافة إىل أن‬
‫أخذ البصامت يدخل ضمن اإليضاحات التي جيوز احلصول‬
‫عليها لتسهيل التحقيق كالفحوص الطبية‪.‬‬
‫وكل دولة هلا قـانون إجراءات (الترشيعات من هذا األمر)‪.‬‬
‫وعند س�ؤال املن�دوب األمريكي وغيره يف االجتماع يف إقرار‬
‫بطاق�ة اإلحالة بني أعضاء(*)‪.‬ه�ل يتم أخذ طبعات بصامت كل‬
‫املجموع�ة الس�كانية ؟ أفاد بالنفي بأن وصل م�ا تم حفظه هو‬
‫‪ 15.000.000‬مليون من أرباب السوابق (جناة)‪.‬‬
‫(*) هذا أثناء تكليف (الباحث) مندوب ًا عن اململكة العربية السعودية يف الرشطة الدولية‬
‫(االنرتبول) يف ليون ‪ /‬فرنسا من أجل إقرار نموذج إحالة اآلثار املكتشفة وإحالة‬
‫بصامت األصابع بني األعضاء‪ ،‬وبالطبع فإن هناك دوالً عديدة هلا ترشيعات حول‬
‫أخ�ذ طبع�ات البصامت بي�د أن ذل�ك ال يطبق على كل اجلناة يف الدول�ة‪ ،‬ويكفي‬
‫اإلش�ارة هنا إىل ‪ 15.000.000‬مليون أمريكي فقط (من بني أرباب الس�وابق)‬
‫ه�م الذين حفظ�ت بصامهت�م‪ ،‬وإذا كان هذا حال أكث�ر دول الع�امل تقدم ًا‪ ،‬فكيف‬
‫بغريها وال سيام دول العامل الثالث؟‬

‫‪89‬‬
‫ـ وق�د دل�ت التجارب العملية طوال ما يق�رب من قرن من الزمان‬
‫عىل اكتش�اف البصمات والعمل هبا يف مجيع أنح�اء العامل‪ ،‬انه مل‬
‫حيـدث أن اكتش�ف تطابـق بصمتني لشخصني خمتلفني بل وال‬
‫حتى إلصبعني لشخص واحد حملي ًا وإقليمي ًا ودولي ًا‪ .‬ومنذ نشأة‬
‫إدارات حتقيق الش�خصية وحتى اآلن مل يكتشف ضمن ماليني‬
‫البصمات املأخ�وذة بواس�طة خبراء وفنيني حتقيق الش�خصية‬
‫يف مجي�ع أنح�اء الع�امل انطباق بصمتين لش�خصني خمتلفني أو‬
‫لش�خص واحد‪ ،‬بل ثبت تنوع البصامت بالنس�بة لكل شخص‬
‫على مس�توى كاف�ة املعام�ل اجلنائي�ة دولي�ا‪ ،‬حيث ل�و حصل‬
‫مثال فإن ذلك يعد س�بق ًا إعالمـي ًا تس�ارع إلي�ه وكاالت األنباء‬
‫والفضائيات حتت ظل اإلنفجار اإلعالمي احلايل‪.‬‬
‫د ـ أس�اس خمبري وفن�ي‪ :‬عن�د املقارن�ة الب�د م�ن وج�ود عـ�دد مـ�ن‬
‫العالمـات املميـزة لتطابـق البصمة‪ ،‬اخلبريهنا يستند عند مضاهاته‬
‫بين بصمتني إىل عدد من العالمـات املميـزة التي جيب أن تتوافر يف‬
‫كل منها قبل أن يقطع بتطابقها‪.‬‬
‫وقد استقر الرأي عامليا(*) عىل أنه جيب أن يتوافر ‪ 12‬عالمة مميزة برشط‬

‫(*) توصي�ات الدراس�ات الدولي�ة ملش�كالت البصمات املنعق�دة يف باري�س يف يناير‬


‫‪1986‬م‪.‬‬
‫(د) ترشف الباحث مؤمتر الدويل املنعقد يف لندن يف مركز املؤمترات طبعة (‪ )3‬ميدان‬
‫امللك�ة اليزابي�ث بمناس�بة مرور مائة عام على تطبيق البصمات يف العمل اجلنائي‬
‫واملدين ( حتقيق الش�خصية) حيث عرضت العديد من احلاالت واملوضوعات من‬
‫قب�ل من�دويب الدول ومل يرش أحد خالل تلك املح�ارضات إىل وجود تطابق عىل =‬

‫‪90‬‬
‫أن تكون ه�ذه العالمات واضحة متام ًا وال يدخل يف هذه العالمات فتحات‬
‫املس�ام‪ .‬وق�د أضاف بعضه�م النتوءات وبع�ض العالمات املمي�زة‪ ،‬التي ال‬
‫يمكن أن تتتشابه والعالمات املشار إليها آنف ًا‪ ،‬هذه وتلك كافية للتطابق‪.‬‬
‫وحيث تم سؤايل لبعض أعضاء الدول أثناء تكليفي مندوبا عن اململكة‬
‫يف الرشط�ة الدولي�ة يف مدينـ�ة ليـ�ون الفرنس�ية‪ ،‬يف إقـرار نمـ�وذج إحالـة‬
‫اآلثـ�ار املكتش�فة للتقصـ�ي واآلخر إحالــ�ة بصامت األصابـ�ع العرشيــة‬
‫للخطرييــن فـي ‪1415/12/ 19‬هـ (د)‪.‬‬

‫= مس�توى الدول‪ ،‬إذ إن مثل هذا االكتش�اف له صدى وآثار خطرية وسابقة وحدث‬
‫إعالمي‪.‬‬
‫مالحظ�ة‪ :‬اململكة العربية الس�عودية ب�دأت بمرشوع أخذ طبع�ات املواطنني(األحوال‬
‫املدني�ة) و املقيمين (إدارة اجل�وازات) واإلدارة العامة لألدل�ة اجلنائية وفروعها‬
‫يف رشط املناط�ق تبق�ى عىل أعامهلا ـ رفع اآلثار من مس�ارح احلوادث واملحكومني‬
‫واملش�تبه به ـ املرشوع بدأ يف الربع األخري من عام‪1428‬هـوعند اكتامله س�وف ال‬
‫يكون هناك اثر مرفوع من مرسح احلوادث يقيد ضد جمهول‪.‬‬
‫وهذا اجلهد جبار وليس بالعمل البس�يط وس�وف يضبط كثريا من اجلهود األمنية‬
‫ويربزها‬

‫‪91‬‬
‫(*)‬
‫‪ 5 . 1‬أنواع البصامت‬
‫ملزيد من اإليضاح يف حقيقة تنوع البصامت والطبعات نـجد تنوع ًا كبري ًا‬
‫يصل إىل (س�ت) جمموعات أو أكثر‪ ،‬وتتفرع كل جمموعة إىل وحدات أصغر‬
‫وقد تتداخل هذه املجموعات‪ ،‬وهي كالتايل‪:‬‬

‫‪ 1 . 5 .1‬بحسب العضو املؤثر (الصنف)‬


‫‪ 1‬ـ نجد أن هناك بصامت األصابع‪:‬‬
‫أ ـ طبعات (بصامت) األصابع (اليد)‪.‬‬
‫ب ـ طبعات (بصامت) األصابع (القدم)‪.‬‬
‫‪2‬ـ بصمات راح�ة اليد فقط‪( .‬انظر أش�كال بعض البطاق�ات ـ املبحث‬
‫الثاين ـ التصنيف العام)‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ بصامت القدم وهذه تنقسم إىل اآليت‪:‬‬
‫أ ـ أقدام حمتذية (البصمة الغائرة)‪.‬‬
‫ب ـ أقدام غري حمتذية (بصامت األقدام العارية)‪.‬‬
‫(*) هذا التقسيم توصلت إليه من واقع اخلربة العملية للبيان واإليضاح‪ ،‬حيث يشار هلا‬
‫يف معظم املراجع عىل أهنا أثر يف مرسح احلادث ‪.‬أيضا س�وف نرى أن الدراس�ات‬
‫واألبح�اث يف جم�ال البصمات‪ ،‬ق�د اكتملت نظري� ًا‪ ،‬وليس هن�اك إمكانية إضافة‬
‫األن يف جمال واحد هو جمال وس�ائل الرفع واحلفظ واملقارنة وما يتصل بذلك من‬
‫املعدات واألجهزة‪.‬‬
‫بعك�س البصمات األخ�رى كبصم�ة العين واألذن والدم�اغ والص�وت الخ‪....‬ف�إن‬
‫الدراس�ات مازال�ت قائم�ة يف مراحله�ا األوىل أم�ا البصم�ة الوراثي�ة فإن الدراس�ات‬
‫والتطبي�ق ق�د قطعت ش�وط ًا بعي�د ًا بحيث أصبح�ت تنطب�ق يف املجال اجلنائ�ي (انظر‬
‫البصم�ة الوراثي�ة) وملزيد م�ن املعلومات انظر كتابنا األول «أنظمة حتقيق الش�خصية»‬
‫نرش جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫جـ ـ باطن القدم فقط ‪.‬‬
‫د ـ أو القدم كاملة واألصابع سواء أصابع اليد أو القدم‬
‫هـ ـ تأخذ نفس املس�ميات يف اليد والقدم‪ :‬وهي اإلهبام يليه السبابة‬
‫فالوسطى ثم البنرص وأخريا اخلنرص‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬بحسب النظر بالعني املجردة ‪(:‬أي من جهة ظهورها) نجد اآليت ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الطبعات (البصمة) الظاهرة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الطبعات (البصمة) اخلفية‪.‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬بحسب نوعية السطح احلامل لألثر ‪:‬‬
‫‪1‬ـ طبعات (بصمة) سطحية (سواء كانت بصمة ظاهرة أو خفية) ‪.‬‬
‫‪2‬ـ البصمة الغائرة‪.‬‬
‫رابع ًا‪ :‬بحسب نوعية الطباعة ‪:‬‬
‫‪1‬ـ طباعة مـحربة (بحرب) وهي نوعان ‪:‬‬
‫أ ـ طبعات (بصمة) مدورة‪.‬‬
‫ب ـ طبعات (بصمة) مس�طحة (الطريقة العادية)(أسباب الطبعات‬
‫الرديئة)‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ طباعة بدون حرب (بواسطة املاسح) ‪.‬‬
‫خامس ًا‪ :‬بحسب النوع الكمي (العدد)‬
‫‪1‬ـ بصامت عرشية (لألصابع العرشة) ‪.‬‬
‫‪2‬ـ بصامت مخاسية (أكثر من إصبع اليد) ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ 3‬ـ البصمة األحادية (أصبع واحد)‪.‬‬
‫ـ والقصد هنا عدد األصابع التي س�وف يتم التعامل معها حيث قد‬
‫يكون معرفـة أو معلومة صاحب الطبعات‪.‬‬
‫ـ والعك�س أي أن تك�ون تلك الطبعات مرسحي�ة أي جمهولة مؤقتا‬
‫حيث عند رفعها ومقارنتها يتم التعرف عىل صاحبها‪.‬‬
‫ـ أو تأخذ وقتا قبل العثور عليه‪.‬‬
‫ـ وقد تأخذ صفة جمهول‪.‬‬
‫وسوف نتوسع يف بيان ذلك عند إيضاح التصنيف واحلفظ يف اجلزء‬
‫الثاين وهذه األنواع هي كاآليت‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ البصامت العرشية (كافة أصابع اليدين) انظر أشكال بعض البطاقات‬
‫ـ املبح�ث الث�اين ـ التصني�ف ‪ .‬وهي تلك التي تؤخ�ذ للمحكومني‬
‫والس�جناء وأرباب الس�وابق التي يتم بموجبها فتح ملفات هلؤالء‬
‫حلفظه�ا يف إدارات األدلة اجلنائية للرجوع اليها يف حالة رفع أثر من‬
‫مرسح احلادث‪.‬‬
‫كذل�ك يتم إرس�اهلا إقليمي ًا ودولي ًا حس�ب االتفاقي�ات األمنية بني‬
‫الدول ليتم املقارنة مع ما هو حمفوظ لدى الدول املرس�ل هلا (عملية‬
‫تبادل معلومات)‪.‬‬
‫‪2‬ـ البصمة اخلامس�ية (اخلمس�ية) سوف نس�تعرضها يف كتابنا ـ البصمة‬
‫الغائ�رة وه�ي البصمات الت�ي قد توج�د يف مرسح احل�ادث ألحد‬
‫أصابع اليدين أو القدمني بحيث تظهر بصامت اخلمس�ة أصابع معا‬
‫‪ .‬أو بعض�ا منها أو التي يتم أخذها من قبل فني البصامت يف املش�تبه‬

‫‪94‬‬
‫هبم للمضاهاة مع األثر املرفوع يف مرسح احلادث ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ البصم�ة الفرديةوه�ي تلك البصمة التي قد توجد يف مرسح احلادث‬
‫ألح�د األصابع بمفرده أي أقل مما س�بق قد يك�ون األثر إلصبع أو‬
‫إصبعني ‪.‬‬
‫للمزيد انظر املبحث الثاين ـ البصمة الفردية يف مرسح احلادث‪.‬‬
‫سادس ًا ‪ :‬بحسب شكل اخلطوط احللمية(*) (منطقة الشكل)(نبوي)‬
‫وهذا التقسيم موجود يف معظم املراجع سواء كانت عربية أو أجنبية‬
‫عند التقسيم للبصامت بعكس ما أرشت إليه‪ .‬هو كالتايل‪:‬‬
‫‪1‬ـ جمموعة املقوسات ‪ :‬وأقسامها كالتايل‪:‬‬
‫أ ـ مقوس بسيط ‪.‬‬
‫ب ـ مقوس اخليمي (طبيعي و االعتباري)‬
‫‪ 2‬ـ جمموعة املنحدرات‪.‬‬
‫أ ـ منحدر أيمن ‪.‬‬
‫ب ـ منحدر أيرس ‪.‬‬
‫ـ والتوفيق بني تس�ميه املنحدر (الكعربي و الزندي) أو (األيرس‬
‫واأليمن)‪.‬‬

‫(*) وهن�اك حي�د احليود التش�كل غري الطبيعي يف ش�كل اخلطوط احللمي�ة وال يمكن‬
‫إضافته إىل باقي األقس�ام الس�ابقة (انظر التصنيف ـ البصامت املش�وهة والش�اذة‬
‫وسوف نستعرض ما ذكر أعاله حول املجموعات بمزيد من التفصيل ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ 3‬ـ جمموعة املستديرات‪.‬‬
‫أ ـ مستدير بسيط‪.‬‬
‫ب ـ مستدير جيب الوسط (املركزي) (تعريف خط السقوط)‪.‬‬
‫جـ ـ املنحدر الثنائي (منحدر توأمي) (ذو جيب جانبي)‪.‬‬
‫د ـ املنحدر املركب (العارض)‪.‬‬
‫وبعبارة أخرى‬
‫ومن زاوية ش�كل اخلطوط فإهنا تقس�م البصمات إىل ثالث جمموعـات‬
‫رئيسـة مسمياهتا هي‪:‬‬
‫ـ جمموعات املستديرات‪ .‬انظر شكل رقم (‪/15‬ب‪/‬جـ)‬
‫ـ جمموعة املقوسات‪ .‬انظر شكل رقم (‪/15‬أ)‬
‫ـ جمموعة املنحدرات‪.‬انظر شكل رقم (‪/15‬د‪/‬هـ‪/‬و)‬
‫هذه املجموعات الثالث الكبرية الرئيس�ة من النامذج واألش�كال حتمل‬
‫كل جمموع�ة نف�س الصف�ات أو املمي�زات العام�ة للمجموعة‪ ،‬كما أن هذه‬
‫املجموعة الواحدة تتشابه فيام بينها‪.‬‬
‫كما أن كل جمموعـ�ة رئيس�ة تنقس�م إىل جمموعات فرعية مؤسس�ة عىل‬
‫الفوارق الصغرية املوجودة بني النامذج يف املجموعة الرئيسة نفسها‪ ،‬وسوف‬
‫نستعرضها بحسب نسبة ظهورها كالتايل ‪:‬‬

‫‪96‬‬
‫املجموعة األوىل‪ :‬املنحدرات‬

‫وه�ذه املجموعة تصل نس�بة ظهورها إىل (‪ )%60‬م�ن جمموع البصامت‬


‫وتتفرع إىل الفرعني التاليني‪:‬‬
‫‪1‬ـ املنح�در األيمـن ونس�بته يف اليد اليمن�ى (‪/)%90‬ويف اليد اليرسى‬
‫(‪ )%10‬تقريب ًا‪.‬‬
‫‪2‬ـ املنح�در األيسر ونس�بته يف الي�د اليسرى (‪/)%90‬ويف اليد اليمنى‬
‫(‪ )%10‬تقريب ًا‪.‬‬
‫املنحدرات‪( :‬وهي أكرب املجموعات ظهور ًا)‬
‫التعري�ف األول‪ :‬ه�و الش�كل الذي يتكون م�ن خط واح�د أو أكثر يف‬
‫منطقة الش�كل (مس�احة النموذج يدخل من أحد جانبي منطقة الش�كل ثم‬
‫يلتوي بتقوس وخيرج أو يميل إىل اخلروج من نفس اجلانب)‪.‬‬
‫بحيث يقطع يف سيره اخلط الومهي املمتد من الزاوية إىل املركز دون أن‬
‫تصل بقمة ذلك املنحدر الداخيل شوائب ومن هذا التعريف يمكن أن نضع‬
‫رشوط ًا للمنحدر‪ .‬انظر شكل رقم (‪/15‬أ) األرقـام (‪ 1‬ـ ‪.)31‬‬
‫رشوط املنح�در‪ :‬ال يك�ون املنح�در منح�درا يف حال�ة ع�دم توف�ر هذه‬
‫الرشوط واألسس التالية‪:‬‬
‫ال حس�ب‬‫‪ 1‬ـ أن يوج�د خ�ط واح�د أو أكثر من اخلط�وط احللمية منحني ًا كام ً‬
‫التعريف بـحيث يقطع اخلط الومهي الواصل من الزاوية إىل نقطة الوسط‬
‫‪2‬ـ أي وج�ود منحدر داخلـي س�ليم خ�ال من الش�وائب حيث وجود‬
‫ش�ائبـة بقم�ة املنح�در الداخلي‪ ،‬ويرتتب عىل مس�مى الش�كل كام‬
‫سنرى يف املجموعة الثالثة‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫‪3‬ـ أن حيت�وي على خط حلم�ي واحد على األقل صال�ح للعد(وجود‬
‫خط واحد عىل األقل صالح للعد بني الزاوية ونقطة الوسط)‪ .‬انظر‬
‫شكل (‪.)9‬‬
‫‪4‬ـ أن تكون له زاوية بأي شكل من أشكاهلا‪ .‬انظر شكل (‪.)9‬‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫‪1‬ـ إذا وجد منحدر باليد اليرسى يكون نس�به ‪ %90‬يف الس�بابة اليرسى‬
‫والعكس صحيح لليد اليمنى‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يرج�ع س�بب وج�ود املنحدرات بنس�بة عالية من جمم�وع البصامت‬
‫(‪ )%60‬وهذا يرجع إىل أن نسبتها عالية بني اآلسيويني وهم غالبية‬
‫سكان العامل‪.‬‬
‫أنواع املنحدرات‬
‫س�وف اس�تعرض هنا أنواع املنحدرات بحس�ب اجتاه اخلطوط بالنسبة‬
‫لزاوية النظر أي عند النظر بالعني وهي كاآليت ‪:‬‬
‫‪1‬ـ املنح�در األيم�ن ‪ :‬انظر ش�كل (‪ )15‬األرقام مث�ال(‪،10 ،8 ،7 ،3‬‬
‫‪ )12 ،11‬وهكذا الباقي‪(.‬هي األش�كال الت�ي تنحدر خطوطها إىل‬
‫جهة اليمني والزاوية جهة اليسار)‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ املنحدر األيرس ‪ :‬انظر ش�كل (‪ )15‬األرقام ـ مثال (‪،5 ،4 ،2 ،1‬‬
‫‪ )9 ،6‬وهكذا الباقي‪(.‬هي األشكال التي تنحدر خطوطها إىل جهة‬
‫اليسار و الزاوية جهة اليمني)‬
‫‪ 3‬ـ وهذا التقسيم يفيدنا ‪ :‬عند وجود بصمة فردية فـي مرسح احلادث‪.‬‬
‫(التعريف) الثاين‪ :‬عند وجود كامل بصامت اليد(البصمة اخلامسية)‬

‫‪98‬‬
‫أو كلت�ا اليدي�ن (البصم�ة العرشي�ة) (ش�كل‪ )14‬بحي�ث يصب�ح‬
‫التعريف للمنحدرات كالتايل ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ املنحدر الكعربي‪()The Radial Loop( :‬القني)‬
‫إن العظ�م الكعبري ه�و العظم الداخيل للس�اعد ويكون م�ن جانب‬
‫اإلهبـ�ام واملنحـ�در الكعربي هو ذلك الش�كل الذي تتج�ه انحدار خطوط‬
‫البصم�ة في�ه يف اجت�اه إصب�ع اإلهب�ام يف كل من اليدي�ن أي ناحي�ة العظمة‬
‫الكعربية‪.‬‬

‫أ ـ إصبع اإلهبام‪.‬‬
‫ب ـ إصبع السبابة‪.‬‬
‫جـ ـ إصبع الوسطى‪.‬‬
‫د ـ إصبع البنرص‪.‬‬
‫هـ ـ إصبع اخلنرص‪.‬‬
‫ز ـ السلمية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ راحة اليد‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ عظمة الكعرب‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ عظمة الزند‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ خطوط تسمى آرسة‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ الوترة ما بني اصبعني‪.‬‬

‫الشكل(‪ )14‬يوضح مسميات اليد‬

‫مالحظة‪ :‬األرق�ام من ‪1‬ـ ‪ 5‬منطقة مفاصل أي حيصل انطباق ونالحظ‬


‫أن هبا خطوط ًا عرضية)‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪2‬ـ الـمنحدر الزندي‪()The Ulner Loop(:‬القني)‬
‫إن العظ�م الزن�دي ه�و العظ�م اخلارج�ي للس�اعد ويكون م�ن جانبي‬
‫اإلصب�ع الصغري «اخلنصر» واملنحدر الزندي هو ذلك الش�كل الذي يتجـه‬
‫انحدار خطـوط البصمة فيـه يف اجتـاه اإلصبع الصغري يف كـل من اليدين أي‬
‫ناحيـة العظمـة الزنديـة يف كـل من اليدين شكل (‪.)14‬‬
‫املنحدر الكعربي ـ املنحدر الزندي‬
‫وه�ذه التس�مية هلام مش�تقة م�ن عظمت�ي الس�اعد‪ ،‬العظمـ�ة الكعربية‬
‫(القريبة اإلهبام) والعظمة الزندية أي ناحية اإلصبع الصغري يف كلتا اليدين‪.‬‬
‫وعليه يمكن توضيح ذلك بالرسم التايل‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫أصابع اليد اليمنى‬
‫ولكي نوفق بني التسميتني‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ املنحدر الكعربي هنا يقابله منحدر أيرس‪.‬‬ ‫شكل توضيحي‬ ‫شكل توضيحي‬
‫‪ 2‬ـ املنحدر الزندي هنا يقابله منحدر أيمن‪.‬‬ ‫منحدر زندي‬ ‫منحدر كعربي‬
‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫(‪)2‬‬
‫أصابع اليد اليرسى‬
‫أيض ًا لكي نوفق بني التسميتني‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ املنحدر الكعربي هنا يقابله منحدر ايمن‪.‬‬ ‫شكل توضيحي‬ ‫شكل توضيحي‬
‫‪ 2‬ـ املنحدر الزندي هنا يقابله منحدر ايرس‪.‬‬ ‫منحدر زندي‬ ‫منحدر كعربي‬
‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫أي أن التسمية عكسية بني اليدين‬

‫الشكل (‪)15‬‬

‫‪100‬‬
‫املجموعة (أ) أمثلة عىل املنحدرات ‪LOOPS PLAIN‬‬

‫ـ ‪The Science of Finger Print‬‬ ‫املصدر‬


‫الشكل رقم (‪/15‬أ)‬

‫‪101‬‬
‫املجموعة الثانية‪ :‬املستديرات‬

‫وهذه املجموعة تصل نسبة ظهورها (‪ )%30‬من جمموع البصامت وتسمى ‪:‬‬

‫أوال ً‪ :‬أنواع جمموعة املستديرات (عوض‪1984 ،‬م)‬


‫تنقس�م املس�تديرات إىل مخس�ة أنواع وبعض املراجع تقس�مها إىل أربعة‬
‫أنواع كام سنوضح ذلك واألقسام عند التفصيل واألنواع الرئيسة هي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ املستدير البسيط ‪Plain Whorl ...................................‬‬
‫‪ 2‬ـ منحدر جيبي الوسط أو ذو جيبي املركزي‪The Central-Pocket Loop.‬‬
‫‪3‬ـ منحدر املركب‪The Composites Loop .................... ....‬‬
‫‪ 4‬ـ املنحدر الثنائي‪The Double Loop ............................ .‬‬
‫أ ـ منحدر توأمي‪The Twinned - Loop ........................‬‬
‫ب ـ منحدر ذو جيب جانبي‪Lateral Pocket - Loop ..........‬‬
‫‪ 5‬ـ املستدير (العريض) ‪The Accidental Whorl ....................‬‬
‫يالح�ظ الق�ارئ أن املس�مى(‪ )4 ،3 ،2‬يأخذ اس�م منح�در ولتوضيح‬
‫ذلك أن املس�تدير هنا (منطقة الش�كل) تتكون من منح�در أو أكثر متداخلة‬
‫ومتك�ورة على بع�ض باإلضاف�ة إىل زاويتين أو أكثر وبذل�ك حقق رشوط‬
‫املستدير وسوف تتضح الصورة عند التفصيل والتعريف هلا الحق ًا ‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬خصائص جمموعة املستديرات‬


‫تع�د ثاين أكرب أنواع البصمات ‪.‬ظهور ًا حيث تصل نس�بتها (‪ )%30‬من‬
‫ظه�ور البصامت‪.‬وهي األكثر تنوع من بين البصامت‪.‬بحيث كل نوع له عدة‬
‫أقسام وأشكال‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬رشوط جمموعة املستديرات‬
‫املس�تدير هو ذلك الش�كل من البصم�ة الذي ينثني في�ه اخلـط احللمي‬
‫بطريقة دائرية مكون ًا دائرة حول نقطة الوسط‪ ،‬وجيب أن حيتوي املستدير عىل‬
‫زاويتني أو أكثر‪ ،‬وجيب أن حيتوي عىل خط منحني أمام كل زاوية وال يمكن‬
‫أن يعترب الشكل مستدير ًا يف حالة وجود زاوية واحدة فقط(سوف نستعرض‬
‫ذلك يف األش�كال املش�كوك فيها (انظ�ر كتابنا البصمة الفردي�ة والتصنيف)‬
‫(منشورات احللبي احلقوقية ـ بريوت)‪.‬‬
‫وانحناء اخلط يمكن أن يأخذ عدة أوضاع‪ ،‬ولكل قس�م رشوط خاصة‬
‫به (رشوط عامة للتقسيم وخاصة للتفرع) ‪.‬‬

‫رابع ًا‪ :‬أقسام األنواع هي ‪:‬‬


‫‪1‬ـ املس�تدير العادي أو البس�يط (‪()The Plain whorl‬عوض‪،‬‬
‫‪1984‬م)‬
‫‪1‬ـ ه�و عب�ارة عن خط حلمي واحد عىل األقل مكون ًا اس�تدارة أو دائرة‬
‫كاملة‪.‬‬
‫‪2‬ـ وم�ن املمك�ن أن تكون هذه الدائرة عىل ش�كل لولبي أو مس�تدير أو‬
‫بيضاوي‪.‬‬
‫‪3‬ـ أو أي شكل آخرمن أنواع االستدارة‪.‬‬
‫‪4‬ـ وهذا الشكل جيب أن تتوفر به زاويتان ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ واخلط الومهي الواصل بني الزاويتني جيب أن يالمس أو يقطع خط ًا‬
‫أو أكثر من اخلطوط احللمية املنحنية يف داخل مساحة النموذج‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫انظر جمموعة الشكل رقم (‪ )15‬جمموعة (د)‪ /‬من (‪ 1‬ـ ‪)35‬‬
‫مستديرات ‪WHORLS....‬‬

‫املجموعة (د) ‪ :‬أمثلة عىل املستديرات البسيطة ـ حلقي ـ لولبي ـ حلزوين‪.‬‬

‫املرجع ـ ‪ The Science of Finger Print‬جمموعة ‪/‬د‬

‫تابع ‪ ..‬الشكل (‪)15‬‬

‫‪104‬‬
‫(‪)2‬‬

‫يوضح الدوران (اخلط) ‪1‬ـ باجتاه عقارب الساعة ‪2‬ـ العكس عقارب الساعة‬

‫ومن التعريف السابق يمكن أن نضع الرشوط التالية‪:‬‬

‫رشوط املستدير البسيط (عوض‪1984 ،‬م)‪:‬‬


‫‪1‬ـ وجود خط (أو خطني مع ًا) كام يف الرس�م ملتف حول نفس�ه مكون ًا‬
‫اس�تدارة (دائرة) كاملة سواء أكان باجتاه عقارب الساعة أو العكس‬
‫خالية من الشوائب ‪.‬‬
‫‪2‬ـ يعتبر اخل�ط تالف ًا عندم�ا يتصل به نتوء أو ذيل يف اجتاه خط السير أو‬
‫خـط السقوط‪ ،‬حيث إن أي نتوء يف الدائرة الداخلية أو الذي يتصل‬
‫باخل�ط املنحني يف تلك النقطة يتلف املنحني من ذلك اجلانب وهذا‬
‫هيمنا يف حتقيق الرشط الثالث‪ .‬كام يف الشكل التوضيحي‪.‬‬
‫‪3‬ـ وجود زاويتني أحدمها عىل اليمني واألخـرى علـى اليسار املستدير إذا مر‬
‫خط ومهي بني الزاويتني البد أن يالمس أو يقطع خط ًا كامل االستدارة ‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫‪ 2‬ـ املنحدر اجليبـي الوسط (منحدر جيب املركزي)‬
‫ه�و ذل�ك املس�تدير ال�ذي حيـت�وي على خ�واص أو صف�ات املنحدر‬
‫واملستدير مع ًا(حيث إن الشكل العام منحدر و مستدير يف داخل منحدر)‪.‬‬
‫وجيب أن حيتوي املنحدر جيبي الوسط عىل زاويتني وخط حلمي واحد‬
‫ـ على األق�ل ـ يدور دورة كاملة حول نفس�ه‪ ،‬بشرط أن ال يلمس أو يقطع‬
‫اخل�ط الومهي الواصل بين الزاويتني أي خط مـن اخلطوط احللمية الداخلية‬
‫يف مساحة النموذج‪ .‬انظر شكل (‪ )15‬جمموعة (د)‪ /‬من (‪ 36‬ـ ‪.)52‬‬
‫جمموعة(د)‪:‬أمثلة عىل املستديرات اجليبي الوسط ‪Central Pocket Loops‬‬

‫تابع ‪ ..‬الشكل رقم (‪/15‬د)‬


‫‪ / Science of Finger Print‬ـ‪Pattern Type /1 2‬‬

‫‪106‬‬
‫رشوط منحدر جيبي الوسط (املركزي) ‪:‬‬
‫من التعريف السابق يمكن أن نضع رشوط ًا له هي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ وجود استدارة كاملة للخط(حلقي‪ ،‬بيضاوي‪ ،‬حلزوين) وهذا يكون‬
‫خالي ًا من الشوائب‬
‫‪2‬ـ إذا اتصل نتوء باخلط املنحني يف نقطة باجتاه خط الس�قوط يعترب اخلط‬
‫املنحني تالف ًا يف ذلك اجلانب شكل رقم(‪.)40‬‬
‫‪ 3‬ـ يف حالة عدم توفر اخلط املنحني أو الدائري أمام الزاوية يف داخل مساحة‬
‫النموذج يمكن االكتفاء بإعاقة بزاوية قائمة يف اجتاه خط السقوط‪.‬‬
‫‪4‬ـ يصبح الش�كل منحدر ًا جيبي الوس�ط عندما تك�ون اإلعاقة بدالً من‬
‫اخلط املنحني‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ عندما تكون اإلعاقة عىل شكل قوس أو خط مستقيم والتعترب النقطة‬
‫إعاقة (انظر الرسوم أدناه امللحقة بالشكل (‪.)16‬‬
‫‪ 6‬ـ تطبيق هذه القاعدة عىل اإلعاقة فقط وال تطبيق عىل اخلـط الدائري أو‬
‫املنحني‪ .‬حيث ال حيتاج اخلط املنحني أن يقطع خط الس�قوط بزاوية‬
‫قائمة ‪.‬وجود زاويتني (داخلية كام يف الرس�م التوضيحي الزاوية عىل‬
‫اليسار واخلارجية عىل اليمني) أو العكس ‪.‬‬

‫خط ومهي‬

‫الشكل(‪ )16‬رسم توضيحي لبيان الرشوط‬

‫‪107‬‬
‫حمور سيني‬

‫حمور صادي‬

‫الشكل رقم ‪ 2/16‬اإلعاقة بزاوية قائمة‬ ‫الشكل رقم ‪ 1/61‬اإلعاقة بزاوية غري‬
‫مع خط السقوط وبذلك يكون الشكل‬ ‫قائمة مع خط السقوط وبذلك ال يكون‬
‫منحدرا جيبي الوسط‬ ‫الشكل منحدرا جيبي الوسط‬

‫الشكل رقم ‪ 4/16‬اإلعاقة بزاوية‬ ‫الشكل رقم ‪ 3/16‬اإلعاقة بزاوية غري قائمة‬
‫قائمة مع خط السقوط وبذلك‬ ‫مع خط السقوط حيث النقطة ال تعترب إعاقة‬
‫يكون الشكل منحدرا جيبي الوسط‬ ‫وبذلك ال يكون الشكل منحدرا جيبي الوسط‬

‫الشكل رقم ‪ 6/16‬منحذر جيبي الوسط‬ ‫الشكل رقم ‪ 5/16‬منحدر ألن اإلعاقة‬
‫ألن اإلعاقة بزاوية قائمة مع خط السقوط‬ ‫بزاوية غري قائمة مع خط السقوط‬

‫خط السقوط ‪( :‬سبق اإلشارة له) انظر مكونات البصمة‬

‫‪108‬‬
‫‪ 3‬ـ املنحدر الثنائي أو املزدوج ( ‪)The Double loop‬‬
‫تعريف عام‬
‫ه�و ذلك الش�كل ال�ذي حيتوي على منحـدري�ن منفصلني هلما كتفان‬
‫متمي�زان ومنفصالن وخ�ط منحني واحد عىل األق�ل يف كل من املنحدرين‪.‬‬
‫وجيب أن يكون اخلط املنحني مستق ً‬
‫ال وغري معتمد عىل تكوين املنحدر اآلخر‪.‬‬
‫كما جي�ب أن يكون للمنح�در الثنائي زاويت�ان (القني) ـ انظر الش�كل(‪)15‬‬
‫جمموعة من(‪ 1‬ـ ‪.)20‬‬
‫وينقسم إىل أقسام فرعية هي‪:‬‬

‫أ ـ منحدر توأمي‪( :‬منحدر ثنائي)‬


‫من املس�مى تشتمل األشكال التي تتكون من زاويتني يف جانبي الشكل‬
‫ومنحدرين منفصلني ال يكون أحدمها اآلخر كام يف الشكل التوضيحي أدناه‪.‬‬

‫الشكل (‪)17‬‬

‫‪109‬‬
‫رشوط (منحدر ثنائي)‬
‫‪ 1‬ـ وجود منحدرين منفصلني ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ وجود زاويتني عىل جانبي الشكل‪.‬‬
‫‪3‬ـ خ�روج املنحدرين من جهتني خمتلفتين (رأس األول لألعىل والثاين‬
‫لألسفل)‪.‬‬
‫‪4‬ـ وبام أنه جيب أن يكون للمنحدر الثنائي كتفان مميزان ومنفصالن فمن‬
‫املس�تبعد اعتبار املنحدر الذي عىل شكل حرف ‪ S‬أن يكون منحدرا‬
‫ثنائيا وليس من الرضوري أن خيضع منحدرا املنحدر الثنائي جلميع‬
‫رشوط املنح�در األساس�ية فمثال ليس مهام أن يك�ون للمنحدرين‬
‫تعداد خطوط‪ .‬انظر شكل (‪.)17‬‬
‫املجموع�ة (ه�ـ) أمثلة على مس�تديرات ثنائية (مزدوج�ة) ‪Double‬‬
‫‪Loop Whorls‬‬

‫تابع ‪..‬الشكل (‪/15‬هـ)‬


‫املرجع ‪Pattern Type‬‬

‫‪110‬‬
‫ب ـ منحدر ذو اجليب اجلانبي‬
‫وه�و عبارة ع�ن منحدرين منفصلني خيرجان من جه�ة واحدة ووجود‬
‫زاويتني يف جهة واحدة أيضا ‪.‬‬

‫رشوط املنحدر ذو اجليب اجلانبي‪.‬‬


‫‪1‬ـ زاويتان عىل جانب واحد‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ منحدران منفصالن يـخرجان من جهة واحدة‪.‬‬
‫املجموع�ة (هـ)‪:‬أمثل�ة عىل منح�در ذو جيب جانب�ي ‪Lateral ....‬‬
‫‪Pocket Loops‬‬

‫تابع ‪ ..‬الشكل (‪)15‬‬

‫‪111‬‬
‫ـ املجموع�ة (ه�ـ) ‪:‬أمثل�ة على مس�تديرات ثنائي�ة (مزدوج�ة)‪....‬‬
‫‪Double Loop Whorls‬‬

‫‪1- The Science of Finger Print 2- Pattern Type‬‬


‫ملحوظة‬
‫بعض املراجع أعطت األقس�ام الفرعية السابقة قس ًام رئيس ًا‪ ،‬حيث تعود‬
‫تس�مية املنح�در الثنائ�ي إىل مكت�ب التحقيق�ات الف�درايل األمريكي‪ ،‬حيث‬
‫إن�ه ختىل عن التميي�ز أو الفرق بني املنحدر جيبي اجلان�ب واملنحـدر التوأمي‬
‫(‪ )Twinned Loop‬كما ورد يف تصني�ف إدوارد هنري نظ�ر ًا لصعوبة تعني‬
‫وتتب�ع املنحدرات وبذلك قام املكتب بدمج املنحدرين حتت مس�مى املنحدر‬
‫الثنائي أو املزدوج (القني) (األشكال جمموعة هـ ‪ ،‬و)‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫(ا ألشكال املركبة) (‪)Composite Whorls‬‬
‫تعريف «‪»1‬‬
‫هو ذلك الش�كل من البصامت الذي توج�د فيه زاويتان أو أكثر (يمكن‬
‫تواج�د ثلاث زواي�ا)‪ .‬وحيتوي على جمموعتني أو أكث�ر من أش�كال أو أي‬
‫نموذج من نامذج البصامت الرئيسية باستثنـاء املقوس العادي ‪(.‬البسيط)‪.‬‬
‫تعريف «‪»2‬‬
‫أو ه�و الش�كل الذي يش�تمل عىل ش�كلني أو أكثر من نماذج البصامت‬
‫املختلفة ومن املمكن أن حيتوي املستدير عىل أشكال غري عادية التي ال يمكن‬
‫وضعه�ا يف أي فئ�ة من نامذج البصامت وذلك لعـ�دم انطباقها عىل التعريف‬
‫ألي من األش�كال املعروفة ـ مس�تديرات مركبة‪( .‬انظر األش�كال من ‪ 1‬إىل‬
‫‪ )20‬جمموعة (و)‬

‫*‪1 - The Science of Finger Print‬‬ ‫‪2- Pattern Type‬‬

‫تابع ‪ ..‬الشكل (‪/15‬و)‬

‫‪113‬‬
‫مستديرات مركبة ‪Composite Whorls‬‬ ‫املجموعة ‪(15‬و)‪ :‬أمثلة‬

‫مس�تديرات مركب�ة ذات ثلاث زواي�ا‪ /‬نامذج م�ن تكوينات‬


‫املستدير الـمركب‬

‫رشوط املستدير املركب‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ وجود زاويتني أو اكثر‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ وجود جمموعتني أو أكثر من األشكال التي سبق وأن استعرضناها ما‬
‫عدا املقوس البسيط لألسباب التالية‪:‬‬
‫أ ـ ل�و أخذن�ا مقط�ع لقمة إصبع (اجل�زء العلوي م�ن اإلصبع) فإنه‬
‫يعطي مقوس ًا بسيط ًا‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫ب ـ وعن�د اجتماع منحدر ومق�وس خيمي جي�ب أن يظهر تكوين‬
‫املنح�در ف�وق املق�وس اخليم�ي ش�كل (‪ )15‬رق�م «‪ »8‬م�ن‬
‫املجموعة (و) ليأخذ مسمى مستدير مركب‪.‬‬
‫ج�ـ ـ وأي تكوي�ن للمنح�در املقوس خيم�ي عىل غري ه�ذا النحو‬
‫يعترب الشكل منحدر ًا عادي ًا أيمن أو منحدر ًا أيرس شكل (‪)15‬‬
‫املجموع�ة (أ) وق�د انفرد هب�ذه القاعدة ـ م�ا ورد يف (ب‪/‬ج)‬
‫مكتب التحقيقات الفدرايل األمريكي (‪. )F.B.I‬‬
‫أما األش�كال التي حيتمل تكوهنا يف األش�كال املركب�ة فهي كالتايل‪:‬‬
‫[انظر شكل (‪ )15‬املجموعة (و)]‬
‫أ ـ منحدر ‪ +‬مقوس خيمي‪/.‬انظر الشكل داخل املربع رقم (‪)12 ،5‬‬
‫ب ـ منحدر ‪ +‬مستدير‪ /‬انظر الشكل داخل املربع (‪)19 ،17‬‬
‫ج�ـ ـ منحدر ‪ +‬منحدر جيب الوس�ط (املركزي)‪/‬انظر الش�كل داخل‬
‫املربع(‪/21 ،9‬جـ)‬
‫دـ منحدر ثنائي ‪ +‬منحدر جيب الوسط (املركزي) انظر الشكل داخل‬
‫املربع (‪/21‬أ)‬
‫هـ ـ أي احتاد بني شكل من املجموعات‪/‬انظر الشكل داخل املربع (من‬
‫‪ 9‬إىل ‪)14‬‬
‫املستدير العريض‪(/‬األشكال العارضة)‪Accidental Patterns :‬‬

‫‪115‬‬
‫الشكل التوضيحي‬

‫تشتمل األشكال التي يكون هبا زاويتني األوىل رصحية والثانيـة توجـد‬
‫م�ع اخلـ�ط ال�ذي يرتفع ويتج�ه مكون�ا مركز الش�كل (انظر ش�كل (‪)15‬‬
‫جمموعة ‪/‬ز)‪.‬‬
‫املجموعة (ز)‪ :‬أمثلة عىل مستديرات عارضة ‪Accidental Patterns‬‬

‫الشكل رقم (‪ )15‬جمموعة ‪ /‬ز‬

‫‪116‬‬
‫املجموعة الثالثة‪ :‬املقوسات ‪Arches‬‬

‫وهي األقل ظهور ًا بحيث تصل نسبتها إىل (‪)%10‬من ظهور البصامت‪.‬‬
‫وتنقسم كالتايل(عوض) ‪:‬‬
‫‪1‬ـ املقوس البسيط‬
‫ونسبة تواجدها يف الـمجموعة (‪ )%5‬تقريب ًا‪.‬‬

‫تعريف املقوس البسيط‬


‫ـ ه�ي األش�كال الت�ي تظهر فيها اخلط�وط احللمية عىل ش�كل أقواس‪.‬‬
‫متجهة من جانب آلخر شبه متوازية مع ارتفاع بسيط يف الوسط‪.‬‬
‫ـ كل شكل يتوافر به رشط واحد فقط من رشوط املنحدر‪.‬‬
‫ـ وهو أبسط أنواع البصامت‪.‬‬
‫انظر شكل (‪/15‬ب) املجموعة (ب) (من ‪ 1‬إىل ‪.)1( )15‬‬

‫‪Arches‬‬ ‫املجموعة (ب) ‪ :‬أمثلة عىل مقوسات بسيطة‬

‫‪117‬‬
‫‪ 2‬ـ املقوس اخليمي‬
‫ونسبة تواجدها يف املجموعة (‪ )%5‬تقريب ًا انظر شكل (‪/15‬ح)‬

‫املجموعة ( ح ) أمثلة عىل مقوسات خيمية ‪Tented Arches‬‬

‫تعريف املقوس اخليمي‬


‫ـ هو ذلك الشكل من البصمة الذي تكون فيه اخلطوط عىل هيئة ضلعي‬
‫زاوي�ة‪ .‬وتوج�د فيه معظم اخلط�وط احللمية الت�ي تدخل من جانب‬
‫واح�د وتتج�ه إىل أو متيل لالجت�اه خارجه من اجلان�ب اآلخر لدفعة‬
‫اليد‪ .‬كام هو احلال يف املقوس العادي (القني)‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫ـ غري أن اخلط احللمي أو اخلطوط احللمية التي يف وسط تكوين البصمة‬
‫تأخذ ارتفاع ًا حاد ًا أو نتوء ًا يتجه إىل أعلـى‪.‬‬
‫انظر شكل (‪ )15‬جمموعة (ح) (من ‪ 1‬إىل ‪.)2()20‬‬
‫من أسباب هذا االرتفاع يف اخلطوط وجود العوائق التالية ‪:‬‬
‫أ ـ وجود عمود (انظر الشكل داخل املربع ‪. )5 ،2‬‬
‫ب ـ وجود بروز (انظر الشكل داخل املربع ‪. )9‬‬
‫ج�ـ ـ وجود زاوي�ة حادة أو قائمة (انظر الش�كل داخل املربع‪ ،‬الرقامن‬
‫‪)20 ،19‬‬
‫وإليضاح ذلك نذكر ما ييل ‪:‬‬
‫تك�ون اخلط�وط منفرج�ة إذا كان�ت الزاوية تزي�د عن ‪ 90‬درج�ة فيكـون‬
‫مقوس ًا من النوع األول (بسيط)‪ .‬انظر الشكل داخل املربع‪ 7‬من املجموعة (ح)‪.‬‬
‫أما املقصود بوجود عمود أي وجود خط حلمي منتهي يرفع حوله باقي‬
‫اخلطوط األخرى‪.‬‬
‫إال أن هذا اخلط له رشوط‪:‬‬

‫رشوط املقوس اخليمي‬


‫‪1‬ـ أن يك�ون اخل�ط بط�ول نقطتني وله نفس س�مك اخلط�وط احللمية‬
‫الب�ارزة مهما قصر برشط أال يكون نقط�ة أما عند فق�د أحد هذين‬
‫الرشطين كأن يكون اخل�ط بالعـرض أو أكثر من خط فإنه يس�بب‬
‫بروزا (طعنة) للخطوط حوله ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أن يك�ون هذا اخلط (العمود) منتهي ًا أي خط ًا مس�تقي ًام ألعىل‪ ،‬حيث‬
‫إن أي انحناء فـي القمة يعترب مقوس ًا بسيط ًا (النوع األول)‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ 3‬ـ أن ال يكون هذا اخلط بدرجة ميل أقل من ‪ ْ45‬ألنه إذا قل يتحول إىل‬
‫النوع أول املقوس البسيط‪.‬‬
‫أم�ا وجود الزاوية هبذا فنتيجة التق�اء خطني أو أكثر وهـذا االلتقاء قـد‬
‫يأخـذ زاوية درجتها ‪ ْ90‬أي قائمة أو أقل عن ‪ ْ90‬أي حادة (عوض‪) ،‬‬
‫ويوجد شكل له جيمع بني جمموعتني رئيسيتني ‪:‬‬

‫شكل توضيحي ملقوس خيمي مشابه للمنحدر أو شاذ‬

‫وحقيقة هذا الشكل وس�طي بني املنحدرات وبني املقوسات وقد اعترب‬
‫قسـ ًام فرعي ًا من أقسام القسم الثاين للمقوسات ويأخذ هــذا اسمـه املقـوس‬
‫اخليمـي االعتباري أو مقوس خيمي مشابه للمنحدر ‪ /‬شاذ‪.‬‬
‫تعريف مقوس خيمي مشابه للمنحدر أو شاذ ‪(/‬القني) ‪:‬‬

‫‪120‬‬
‫التعريف األول‬
‫هو الش�كل الذي يقرتب م�ن نموذج املنحدر وال�ذي حيتوي عىل اثنني‬
‫من أسس أو رشوط املنحدر‪ .‬ولكنه يفتقر إىل أو يفقد الرشط الثالث‪.‬‬
‫التعريف الثاين‬
‫هـ�و ذل�ك املنح�در الذي يفتق�ر أحد رشوط�ه الثالث�ة‪ .‬وبذلك يكون‬
‫مقوس ًا خيمي ًا مشاهب ًا للمنحدر الفتقاره إىل الزاوية أو خط منحني تام أو خط‬
‫صالح للتعداد‪.‬‬
‫نالحظ أنه أخذ تسميتني ‪:‬‬
‫مق�وس خيم�ي اعتب�اري أو (منح�در ش�اذ) أي يمك�ن أن يصنف مع‬
‫جمموعة املنحدرات حتت مس�مى منحدر شاذ‪ ،‬ألنه فقد أحد الرشوط الثالثة‬
‫لتعريف املنحدر السابق ذكره‪.‬‬
‫ونجد من التعريف السابق وجود رشطني لذا اختل التعريف كالتايل ‪:‬‬
‫أ ـ ق�د توجد ش�وائب كأن يوجد عليه خط أو ج�زء مالصق بني حيز أو‬
‫منطقـ�ة أكتافـ�ه من اخلارج وبزاوية قائمة‪ ،‬فيعترب اخلط املنحني‬
‫يف هذه احلالة تالف ًا وال يمكن اس�تخدامه لوضع نقطة الوس�ط عليه‬
‫ويصنف الشكل أو يعترب مقوس ًا خيمي ًا‪.‬‬
‫ب ـ ق�د ال تكتم�ل اس�تدارة أو تق�وس املنح�در الداخلي بحيث تقف‬
‫االس�تـدارة قب�ل الوص�ول إىل اخل�ط الومه�ي الواص�ل بين املركز‬
‫والزاوية‪.‬‬
‫ج�ـ ـ أو أن اخل�ط مل خيرج من ذات اجلانب الذي دخل منه وبذلك يعترب‬
‫مقوس ًا خيمي ًا عند التصنيف (انظر الرسم التوضيحي ص ‪.)120‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ 2 . 5 . 1‬البصمة بالنسبة للعني (عند الرؤية بالعني املجردة)‬
‫وإذا نظرنا إليها من جهة ظهورها نجد أن هناك‪:‬‬
‫ـ بصمات ظاهـ�رة للعين املج�ردة نتيجة لتل�وث العضو املؤث�ر بمواد‬
‫أخرى مثل الدماء‪ ،‬واملواد امللونة ونحوها ‪.‬‬
‫ـ بصمات خمتفية(كامن�ة) ال يمك�ن رؤيته�ا وتظه�ر بالوس�ائل العلمية‬
‫م�ن أكثر الوس�ائل خيانة للمجرم يداه ورجاله ومهما بلغ من احلذر‬
‫واحليط�ة ال بد أن يترك أثرا يـدل عليه‪ ،‬قد يكتش�ـف يف حينه وقـد‬
‫يتأخر ذلك ألسباب عديدة‪:‬‬
‫‪1‬ـ واجلاين بسبب الوضع النفيس أو احلالة مـن االرتباك والتوتر العصبي‬
‫والعجل�ة والرسعة…ال�خ‪ ،‬أثناء ارتكاب اجلرم أو العمل املشين‬
‫البد أن يرتكب خطأ مهام كان ذكاؤه‪.‬‬
‫‪2‬ـ فعند دخوله وخروجه من واىل مرسح اجلريمة يرتك املجرم جزء ًا أو‬
‫طبعات كاملة لقدمه أو حذائه عىل األرض أو أي آثار أخرى‬
‫‪3‬ـ تظه�ر أكثر عىل الطني أو الرتاب يف أو ح�ول مرسح اجلريمة أو قريب ًا‬
‫منها ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ قد يرتك طبعات يديه عند مالمسته لألسطح املصقولة أو الناعمة‪.‬‬
‫وكثري ًا ما تكون هذه الطبعات غري منظوره للعني املجردة ولذلك تسمى‬
‫بالبصمة اخلفية‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫تعريف البصمة اخلفية (الكامنة) (القني)‬
‫إن البصمة اخلفية هي تلك الطبعة أو الطبعات التي ترتك عىل األس�طح‬
‫بواس�طة أصابع الي�د‪ ،‬القدم أو أي جزء من اجلل�د االحتكاكي‪ ،‬وتعرف من‬
‫الناحي�ة الرشطي�ة بالطبع�ات التي ترتك عىل األس�طح أو األش�ياء يف مرسح‬
‫اجلريمة‪.‬‬
‫كيفية حدوث البصمة يف مرسح احلادث (القني)‬
‫تتك�ون البصمة اخلفي�ة يف معظم احلاالت من الع�رق والزيت الطبيعي‬
‫املوج�ود يف اجلس�م‪ .‬ونظرا ألن هاتين املادتني عديمتا الل�ون تقريبا‪ ،‬وعادة‬
‫م�ا تكـون الكميـة املرتس�بة منها قليلة‪ ،‬لذلك نج�د أن الطبعات الناجتة عـن‬
‫هاتني املادتني عـادة ما تكون غري منظورة‪ ،‬كام أن هناك مواد أخرى تش�كل‬
‫املواد املرتسبة حلدوث البصمة اخلفية‪ ،‬مثل زيت الشعر‪ ،‬دهان اليد‪ ،‬الدهـن‬
‫احليوانـ�ي‪ ،‬أوأي س�وائل للجس�ـم م�ن املمكـن أن تش�كل املواد املرتس�بة‬
‫للبصم�ة اخلفيـ�ة‪ ،‬فعن�د مالمس�ة األصابع لس�طح معني حت�دث أو تتكون‬
‫البصمة اخلفية بواسطة الزيت الطبيعي املوجود يف اجللد‪ ،‬والذي يكون عادة‬
‫كعامل مرطب للجلد أو بسبب العرق الذي تفرزه املسام العرقية للجلد‪.‬‬
‫وتوجـ�د ه�ذه اإلفرازات طيل�ة الوقـت ويؤثـر عليه�ا اجلهاز العصبي‬
‫وتعتمد كمية اإلفرازات عىل حالة اجلو واحلالة اجلسمية للشخص‪ ،‬كام يمكن‬
‫أن حتدث البصمة اخلفية بواس�طة‪ ،‬نزع املادة من األسطح فض ً‬
‫ال عن ترسبها‬
‫عىل األسطح وذلك عند مالمسة األسطح املغطاة بمواد رطبة أو لزجة التي‬
‫بدورهـ�ا تلتص�ق باخلطوط االحتكاكية مكونة ص�ورة للبصمة اخلفية‪ ،‬ومن‬
‫هـذه املواد ‪ :‬الدم‪ ،‬الدهان‪ ،‬أو املواد الزيتية‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫ويمكن حدوث البصمة اخلفية عندما يكون الس�طح مغطى بمواد مثل‬
‫الب�ودرة أوالتراب إذ من املمكن هلاتين املادتني االلتصاق بامل�واد الرطبة أو‬
‫اللزجـ�ة املوجـ�ودة علـى اجللد‪ ،‬وعند رفع األصاب�ع أو الكف تبقى صورة‬
‫البصمة عىل السطح‪.‬‬
‫وتنقسم البصمة يف مرسح احلادث إىل ثالث فئات ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ البصمة الظاهرة أو املنظورة‬


‫وه�ي تلك البصمة التي تتكون بس�بب تلطيخ اجلل�د بمواد ملوثة‪ ،‬مثل‬
‫الدهان (اللبن) الطني‪ ،‬الدم وأي مادة ملونة غري ثابتة‪.‬‬
‫ال وما ش�ابه ذلك بحيث عند مالمس�ة األصابع‬‫أثن�اء حصول جرح مث ً‬
‫لس�طح ناع�م فإن البصم�ة تظهر للعين املجردة ـ انظر ش�كل رق�م (‪/1‬أ )‬
‫وأماكن وجود البصامت يف اجلزء األول ـ علم البصامت يف مرسح اجلريمة‪.‬‬

‫‪2‬ـ البصمة اخلفية (غري املنظوره بالعني املجردة)‬


‫وه�ي تل�ك البصم�ة الت�ي حت�دث أو تترك بواس�طة مالمس�ة اجلل�د‬
‫االحتكاكي النظـيف مع سطح ناعم وتظهـر‪:‬‬
‫باس�تخدام املواد الكيميائية مثل املساحيق املظهرة كمسحوق الرصاص‬
‫األسود وغريها‪(.‬انظر أسلوب اإلظهار) (اجلزء األول ـ علم البصامت)‪.‬‬
‫وفيزيائي ًا باألجهزة بواسطة األشعة فوق البنفسجية (‪ )UV‬حيث يتم تسليط‬
‫الض�وء الص�ادر منها على املكـان املش�تبه فيه بوج�ود آثار بصمات‪ ،‬حيث تظهر‬
‫البصمة واضحة أو يف الطبقـة املتكونة بفعل اإلفرازات (مكونات العرق)‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ 3‬ـ البصمة املطبوعة أو الغائرة‬
‫وه�ي تل�ك الطبعات الت�ي حتدث أو تتكون عند املالمس�ة ألش�ياء لينة‬
‫(متامس�كة و قابلة للتش�كل)‪ .‬مثل ‪ :‬املعجون‪ ،‬الش�حم‪ ،‬الشمع‪ ،‬الصابون‪،‬‬
‫الزي�ت‪ ،‬الطين‪ ،‬أو تل�ك الطبعات املجس�مة التي ترتك عىل س�طح مغطى‬
‫بالرتاب‪.‬التي يتم رفعها بواسطة اجلبس أو الصلصال (عىل شكل قالب) ذي‬
‫أبعاد ثالثية طول وعرض وعمق‪ .‬مثل(طبعة ـ األقدام واإلطارات والكف)‬
‫‪..‬للمزي�د تم اس�تعرض ذل�ك يف كتابنا البصم�ة الغائرة للك�ف والقدمني ـ‬
‫اجلزء (‪.)3‬‬

‫‪ 3 .5 . 1‬البصمة بحسب نوعية السطح احلامل لألثر‬


‫‪ 1‬ـ طبعات س�طحية ‪:‬وه�ذه كاملطبوعة عىل الورق كاملس�تندات أو عىل‬
‫األسطح املصقولة‪.‬أي ذات بعدين طول  وعرض‬
‫‪ 2‬ـ طبعات غائرة‪( :‬انظر فقرة ‪ 3‬أعاله ) جمسم (طول  عرض  ارتفاع)‪.‬‬

‫‪ 4 . 5 . 1‬الطبعة املحربة ‪:‬أي بحسب نوعية الطباعة (القني)‬


‫تنقسم الطباعات من حيث التحبري إىل قسمني مها ‪ :‬انظر امللحق املصور‬
‫أ ـ الطبعات املتدحرجة (املدورة)‪ .‬انظر التصنيف‬
‫ب ـ طبعات اللمس(املسطحة)‪ .‬انظر التصنيف‬
‫تعريف الطبعات املتدحرجة (املدورة) ‪:‬‬
‫وه�ي تلك التي يتم فيها أخـذ البصمـات بدحرجة كل من األصابع لكلتا‬
‫اليدين من اجلانب األيمن إىل اجلانب األيرس‪ .‬أو العكس عىل انفراد بحسب اليد‬

‫‪125‬‬
‫‪ .‬وللحص�ول على طبعات يمكن تصنيفها جيب أن تك�ون الطبعات املتدحرجة‬
‫واضحـة وتظهر فيهـا النقاط املهمة يف الشكل ومساحة النموذج كاملة ‪.‬‬
‫وتؤخذ تلك الطبعات بخطوات الطبع املتدحرجة باتباع اآليت ‪:‬‬
‫أوالً‪:‬‬
‫حترب سالمية أو أنامل كل إصبع عىل أن يكون التحبري متساويـ ًا‪ ،‬وذلك‬
‫بدحرجته�ا على صفيحة التحبري م�ن الطرف العلوي للسلامية إلـى‬
‫اس�فل املفصل األول للسلامية‪ .‬ومن أحد جانبي اإلصبع إىل اجلانب‬
‫اآلخر فيه‪ .‬ومن املستحسن القيام بتحبري وطبع كل إصبع عىل انفراد‪.‬‬
‫ثاني ًا‪:‬‬
‫ـ عند القيام بتحبري كل إصبع جيب وضع طبعته عىل اخلانـة اخلاصـة بـه‬
‫يف بطاقـة البصامت ‪.‬‬
‫ـ مع مالحظة الضغط البسيط الثابت عند حركة الدوران ‪.‬‬
‫ـ جي�ب أن يك�ون الضغ�ط عىل األصابع عن�د القي�ام بدحرجتها خفيف ًا‬
‫ومتس�اوي ًا أثناء الدوران نظر ًا ألن الضغط القوي وغري الثابت يسبب‬
‫تشويه الطبعة‪.‬‬
‫ثالث ًا‪:‬‬
‫ـ عن�د االنتهاء من دحرجة كل إصب�ع جيب رفعه إىل أعىل برسعة وخفة‬
‫ودفعة واحدة من البطاقة‪ ،‬نظرا ألن احلركة البطيئة قد تس�بب تلطيخ‬
‫الطبعة‪.‬‬
‫ـ جيب أن تبدأ بتحبري وأخذ طبعة اإلهبـام األيمـن ويتبـع ذلك وعلـى‬
‫الرتتيب حتبري وطبع األصابع األخرى‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫رابع ًا‪:‬‬
‫عن�د القي�ام بدحرجة‪.‬اإلهب�ام جيب أن تك�ون الدحرجة من الطرف‬
‫الداخيل لألظافـر إىل طرفه اخلارجي‪ .‬فتكون دحرجة اإلهبام األيمن‬
‫م�ن اليمين إىل اليس�ار واإلهبام األيس�ـر م�ن اليس�ار إىل اليمني‪ ،‬كام‬
‫تدح�رج أصاب�ع الي�د اليمنى من اليس�ـار إىل اليميـ�ن‪ ،‬وأصابع اليد‬
‫اليسرى م�ن اليمني إىل اليس�ار‪ ،‬وبذل�ك تكون دحرج�ة اإلهباميـن‬
‫إىل وس�ـط جس�م الش�خص امل�راد أخذ بصامت�ه‪ ،‬أم�ا األصابع فتتم‬
‫دحرجتها بعيـد ًا عن وس�ط جسم الشخص املراد أخذ بصامته ـ انظر‬
‫ـ التصنيف‪.‬‬
‫(البصمة املسطحة) طريقة أخذ البصامت املسطحة(القني)‬
‫‪1‬ـ يتم أخذ طبعات أصابع اليد جمتمعة‬
‫ويتالم�س صحيف�ة احلال�ة اجلنائي�ة مع ضغ�ط خفيف يكف�ي النطباع‬
‫البصامت حتى ال تتأثر الطبعة‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ للحصول عىل طبعات البصامت العادية‬


‫نأخ�ذ انطباعات مجيع أصابع كل ي�د مع ًا يف وقت واحد ‪ .‬ثم أخذ طبعة‬
‫اإلهبام‪ ،‬لكل يد‪ .‬أن يتـم ذلك باللمس أي بدون دحرجة‪.‬‬
‫وتتبع اخلطوات اآلتية ‪:‬‬
‫‪1‬ـ توض�ع مجي�ع األصاب�ع فوق صفيح�ة التحبري م�ع الضغط اخلفيف‬
‫عليها عىل أن يكون الضغط متساويا عىل مجيع األصابع‪.‬‬
‫‪2‬ـ ترف�ع األصاب�ع يف وق�ت واح�د وتوضع ف�وق البطاق�ة ويف املكان‬
‫املخصص هلا مع الضغط اخلفيف املتساوي عليها‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ 3‬ـ تؤخذ بصامت األصابع األربعة لليد اليمنى أوالً‪ ،‬ثم تؤخذ بصمـات‬
‫أصاب�ع اليد ليرسى وبع�د االنتهاء من أخذ بصمات أصابع اليدين‬
‫تؤخ�ذ بصمات‪ :‬اإلهبامين اإلهب�ام األيم�ن أوالً‪ .‬ث�م يلي�ه اإلهبام‬
‫األيرس‪ .‬ويوضع كل منها يف املكان املخصص له ‪.‬‬
‫الغ�رض من ذل�ك حتى يت�م املقارنـة للفن�ي والتأكد من صحـ�ة طباعــة‬
‫البصامت املدحرجة السابق ذكرها حسب الرتتيب واملوقع (انظر شكل ‪.)1/17‬‬
‫ألن التالع�ب يف األماك�ن (مربع�ات املوج�ودة يف البطاق�ة) يوث�ر عىل‬
‫عملية املقارنة عند البحث يدوي ًا أو عرب احلاسوب‪ ،‬رغم أن التطور احلاصل‬
‫يف األجهزة يمكن تاليف ذلك‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪)1/17‬‬


‫مالحظة‪:‬‬
‫‪1‬ـ م�ا س�بق م�ن خطوات ألخ�ذ الطبعات املحبرة املس�طحة واملدورة‬
‫هي اخلط�وات املتبعة يف األجهزة احلديثة (الرفع عن طريق املاس�ح‬
‫احلاس�ويب) حي�ث يتم وض�ع األصب�ع أو الكف كامال عىل س�طح‬
‫زجاجي مس�تو وعرب شاش�ة يمكن رؤية الطبعة قب�ل إجراء عملية‬
‫اللصق‪ .‬انظر امللحق املصور‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫‪2‬ـ معظ�م االحتياط�ات الس�ابقة ألخ�ذ الطبع�ات يف األنظم�ة احلديثة‬
‫يمكن التغلب عليها آليا ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تم اس�تعراض األدوات ‪ ،‬األس�لوب بالطرق التقليدية رغم وجود‬
‫الرف�ع ع�ن طري�ق املاس�ح احلاس�ويب ألن األم�ر قد حيت�اج إىل فرتة‬
‫طويلة حتى يتم االس�تغناء عنها كذلك إن معظم املخزون السابق‪،‬‬
‫(األرشيف املوجود) قد تم بالطرق التقليدية‪.‬‬
‫وعليه سوف يتم استعراض أسباب الطبعات الرديئة وأنواعها‪.‬‬
‫أسباب الطبعات الرديئة‬
‫من أس�باب ظهور الطبعات الرديئة حصول بعض األخطاء التي ترافق‬
‫أخـذ البصمـات ومن هذه األخطاء اآليت‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ عدم استخدام حرب املطابع واستبداله بحرب آخر مثل حرب األختام (يف‬
‫املحاكم وغريها من املصالح ـ يف عقود واتفاقيات ش�يكات ‪...‬الخ‬
‫أو احلرب اخلفيف مما يتسبب بظهور البصمة بلون فاتح وباهت ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ع�دم تنظي�ف مع�دات التحبير أو األصاب�ع امل�راد أخـ�ذ طبعاتـها‬
‫فوجود ش�وائب خارجي�ة عىل األصابع أثن�اء القيام بأخ�ذ طبعاهتا‬
‫يتس�بب يف ظه�ور عالمات غير حقيقي�ة أو اختفاء بع�ض مميزات‬
‫اخلطوط احللمية تضلل الفني عند املقارنة هلذا‪ ....‬جيب تنظيف اليد‬
‫بص�ورة جيدة قبل البدء بأخ�ذ الطبعات وكذلك جتفيفها من العرق‬
‫انظر شكل (‪/34‬ب) ـ انظر البصامت‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ع�دم دحرج�ة اإلصبع دحرج�ة كاملة ال تضمن تغطيـ�ة اجلانبني و‬
‫إظهـار البصمة غري كاملة ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ عدم التحبري الكيل للسلامية من أعالها وحتى أس�فل املفصل ومن‬

‫‪129‬‬
‫جانب الظفر وحتـى جانبه اآلخر قد يسبب عدم ظهور الزوايا انظر‬
‫(شكل ‪.)17‬‬
‫‪ 5‬ـ أخ�ذ الطبع�ة م�ن أعلى األصب�ع ـ تفقده�ا مكوناهتا وم�ن ثم عدم‬
‫االستفادة بإجراء املضاهاة ـ وهذا ما نعاين منه يف الطبعات املوجودة‬
‫عىل املحررات واملستندات والعقود‪....‬الخ ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ اس�تخـدام احلرب بكثرة يتس�بب يف طمس أو تعتيم اخلطوط احللمية‪.‬‬
‫(انظر الشكل ‪.)17‬‬

‫كيفية أخذ طبعات البصامت‪( :‬القني)‬


‫أ ـ عند القيام بأخذ طبعات البصامت للبصمة عىل البطاقة (صحيفة احلالة‬
‫اجلنائية العرشية) يتبع اآليت‪:‬‬
‫‪1‬ـ جي�ب أن تكون صحيفة التحبري عىل ارتفاع مناس�ب وكاف للسماح‬
‫لذراع الش�خص املراد أخذ بصامته‪ .‬انظر الشكل (‪ .)19‬بأن تكون‬
‫بشكل أفقي أثناء حتبري أصابعه‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ جيب عىل الشخص املراد أخذ بصامته‪ .‬أن يقف مبارشة أمام صحيفة‬
‫التحبير‪ .‬وعلى بعد ذراع واح�د منها حي�ث إن ه�ذا الوضع يزيل‬
‫الضغ�ط والتوتر الذي قد يطرأ عىل األصاب�ع أثناء التحبري‪ .‬ونتيجة‬
‫لذلك تكون الطبعات أكثر انتظام ًا ووضوح ًا‪.‬‬

‫ب ـ عند القيام بأخذ الطبعات إلحدى يدي الشخص املراد أخذ بصامته‬
‫يفضل اتباع اآليت‪:‬‬

‫‪1‬ـ وضع يده األخرى إىل جانبه بوضع مستقيم أو للخلف عىل ظهره‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫‪2‬ـ عدم السماح للش�خص بأن يق�وم بأي نوع من املس�اعدة عند القيام‬
‫بأخذ بصامته ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أن يكون بوضع مسرتخ يسهل عىل الفني أخذ الطبعات وللمسـاعدة‬
‫على هتيئت�ه هل�ذا الوضع يطل�ب منه ب�أن ال ينظر إلي�ه ‪ .‬إنام إىل يشء‬
‫معني أمامه فـي املقابل كمحاولة للفت انتباهه يف عدم اسرتخائه أي‬
‫توتر العضالت يصبح دوران األصابع صعب ًا‪ ،‬كام قد يس�بب تلطيخ‬
‫الطبعات أو عدم اكتامهلا اإلعادة أكثر من مرة‪.‬‬
‫وللحصول عىل طبعات جيدة ويمكن تصنيفها جيب اتباع اآليت ‪:‬‬
‫‪1‬ـ يفضل استخدام احلرب األسود اخلاص بطبعات األصابع‪.‬‬
‫انظر الشكل (‪)17‬‬
‫‪ 2‬ـ أن يكون نرش احلرب بشكل متساو عىل صحيفة التحبري وعدم الرتكيز‬
‫علـى مكان واحد‪.‬‬
‫انظر الشكل (‪/17‬ب)‬
‫‪ 3‬ـ نظاف�ة اليدي�ن وذلك بغس�ل وجتفيف أصابع الش�خص املراد أخذ‬
‫بصامته والتأكد من سلامتها من اجل�روح واألمراض قدر اإلمكان‬
‫واإلشارة إىل ذلك فـي حالة وجودها‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ دوران األصاب�ع من اجلانب األيمن إىل األيرس بحس�ب اليد وجتنب‬
‫عدم انزالق األصابـع عند وضع اإلصبع يف املربع اخلاص ويشكل‬
‫وجيعل طبعة اإلصبع شاملة اجلانبني‪.‬‬
‫انظر شكل (‪/17‬د)‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫ملحوظ�ة‪ :‬إن أخذ الطبعات يعترب األهم حيث إن مجيع أمور احلفظ‬
‫واملقارن�ة تعتمد عىل وضوح طبعه البصمة وموقعها عند إدخاهلا يف‬
‫جهاز احلاسوب‪.‬‬
‫وعلي�ه جيب االهتمام بالفنيني طابعي البصمات كذلك مع التطور‬
‫احلاصل فإنه يتم أخذ الطبعات حاسوبي ًا عرب املاسح‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ جي�ب التأكد من وض�ع كل طبعة إصبع فـي اخلانـة اخلاصة أو املربع‬
‫اخلاص هبا‪.‬‬
‫انظر شكل (‪.)17‬‬
‫‪ 6‬ـ قد يستحيل‪ ،‬أو جتد صعوبة يف أخذ طبعة إصبع معني بسبب ‪:‬‬
‫ـ االلتص�اق بين إصبعني أو أكث�ر أو وجود إصبع زائ�د أو برت أو‬
‫مرض ‪.‬‬
‫ـ تش�ويه أو عدم وجود إصبع إذ جيب اإلش�ارة إىل ذلك يف املكان‬
‫املخصص من البطاقة‪.‬‬
‫ـ توجد عوامل مؤثرة عىل البصامت (سيتم استعراضها يف اجلزء‪3‬‬
‫اخلاص بالبصمة الغائرة)‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ القي�ام بتنظي�ف األدوات املس�تخدمـة ألخذ الطبع�ات مثل املدحلة‬
‫وصفيحة التحبري بعد كل استعامل‪.‬‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫نع�اين يف العمل اجلنائي من ورود صح�ف خمتلفة األحجام واألبعاد ال‬
‫تتواف�ق م�ع أجهزة احلاس�ب اآليل ‪( .‬هناك رغبة جلع�ل البطاقة بحجم ‪ A4‬ـ‬
‫مقاس ورقة التصوير العادية)‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫لي�س هناك نموذج خاص عاملي ًا رغم أن هناك دراس�ات يف ذلك حيث‬
‫نج�د أن ل�كل دول�ة نموذج� ًا خاص� ًا هب�ا أوجمموعـ�ة من الدول بحس�ب‬
‫االتفاقيات األمنية تتفق عىل نموذج معني عند تبادل املعلومات بحيث يسهل‬
‫التعامل مبارشة‪.‬‬
‫فمث ً‬
‫لا نجد أن دول جملس التعاون قد اتفقت عىل نموذج معيـن كذلك‬
‫عند تبادل طبعات البصمات مع الرشطة الدولية هناك نموذج حلالة طبعات‬
‫بصامت متفق عليه هو‪:‬‬
‫أ ـ نموذج إحالة بطاقة عرشية‪.‬‬
‫ب ـ نموذج إحالة بطاقة آثار‪.‬‬
‫يمك�ن االطلاع عىل نماذج البطاقات العرشي�ة (انظر اجل�زء (‪ )1‬علم‬
‫البصامت يف مرسح اجلريمة ـ أس�لوب اإلظهار والرفع ـ منش�ورات احللبي‬
‫احلقوقية‪ ،‬بريوت)‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫أ ـ حرب زائد ـ بقعة سوداء ـ طمس‬

‫ب ـ حرب غري متساو‬

‫احلرب يرتكز يف أجزاء دون أخرى‬


‫جـ ـ حرب خفيف ـ أثر باهت‬

‫د ـ عدم استدارة كاملة لإلصبع‬

‫الشكل (‪( )17‬أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج ‪ ،‬د)‬

‫‪134‬‬
‫ج ـ طباعة غري حمربة ‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬قب�ل أن نع�رف هذه جيب أن أشير إىل أن القصد من حمربة تتجه لعملية‬
‫أو طالء األصابع‪:‬‬ ‫طمس‬
‫ـ أو اجلزء املراد أخذه كراحة اليد‪.‬‬
‫ـ أو القدم بحرب معني وطبعه عىل صحيفة احلالة اجلنائية‪.‬‬
‫ـ أو عىل أي ورقة بيضاء للمقارنة ونحوه‪.‬‬
‫ـ وحديث ًا ظهرت أجهزة تس�تخدم يف املطارات وغريها عبارة عن سطح‬
‫زجاجي يقوم الشخص بوضع إصبع أو كلتا يديه عليه‪.‬‬
‫ـ ويق�وم اجله�از بعملية تصوير(مس�ح) لإلصبع أو لليدي�ن عن طريق‬
‫املاس�ح ويت�م حتويله�ا إىل احلاس�وب حي�ث تظه�ر البصمات عىل‬
‫الشاشة ويتم طبعها عىل النموذج اخلاص ليتم املقارنة هنا دون تأثري‬
‫اليد بحرب وخالفه‪.‬‬
‫ـ تم استعراض اجلهاز انظرـ اجلزء األول ‪.‬‬
‫ثاني ًا ‪:‬أيض ًا هناك ورق معالج كيميائي ًا‪.‬‬
‫ـ يتم وضع اليد أو اإلصبع أو القدم عليها فتظهر طبعة البصمة مبارشة‪.‬‬
‫ـ تم استعراض نامذج وأشكال انظرـ امللحق املصور‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬األشكال توضح األساليب التقليدية‪ ،‬إما األساليب احلديثة ـ‬
‫فسوف نستعرضها مستقبال‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫الشكل رقم (‪ )18‬مدجلة احلرب‬

‫الشكل رقم (‪ )19‬ماسك البطاقة مع كرت ألخذ البصامت‬

‫ماسك البطاقة‪:‬‬
‫ليس من الرضوري اس�تخدام ماس�ك البطاقة ولكن جتنب ًا لعدم انزالق‬
‫البطاق�ة أثن�اء القي�ام بأخذ الطبع�ات مما يس�بب طمس أو تلطي�خ البصامت‬
‫يستحسن استخدامه‪ ،‬الشكل (‪.)19‬‬

‫‪136‬‬
‫الفصل الثاين‬
‫التصنيف العام(التطبيق العميل)‬

‫‪137‬‬
‫‪ . 2‬التصنيف العام للبصامت (التطبيق العميل)‬
‫‪ 1 . 2‬التصنيف وأسلوب احلفظ‬
‫‪ 1 .1 . 2‬تعريف التصنيف‬
‫تعددت التعاريف لتصنيف البصامت ولكنها تتقارب ونذكر منها‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ه�ي الطريق�ة التي يتم هب�ا البحث(من ملفات األرش�يف) وترتيب‬
‫امللف�ات اخلاص�ة بالبصمات من أج�ل أن يكون الرج�وع ـ هلا عند‬
‫إج�راء املقارنة م�ع أثر مرفوع من مرسح احلادث ـ بس�يط وس�هل‪.‬‬
‫(القني)‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ولك�ن م�ن واق�ع العمل يمك�ن تعري�ف التصنيف بأن�ه‪ :‬عبارة عن‬
‫وض�ع رموز (أرقام وح�روف) عىل البطاقة العرشية لتس�هل عملية‬
‫الرجوع هلا عند املضاهاة‪ ،‬وبموجب التصنيف‪ ،‬يتم حفظ البطاقات‬
‫وفق تسلس�ل يسهل لنا اسرتجاع البطاقة من األرشيف الفني (انظر‬
‫ترتيب وحفظ البصامت العرشية)‪.‬‬
‫احلاالت والصيغ التي يتم هبا التصنيف تتكون من التقسيامت التالية‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ التقسيم األويل (القيمة العددية لألصابع العرشة) شكل (‪.)20‬‬
‫‪2‬ـ التقس�يم الثان�وي‪ :‬خاص بأصبعي الش�اهد (الس�بابة) يف كف اليـد‬
‫اليمنى واليرسى‪.‬‬
‫‪3‬ـ التقسيم الثانوي املساعد‪ :‬خاص بأصابع الشاهد الوسطى والبنرص‪.‬‬
‫‪4‬ـ التقسيم الرئييس‪ :‬أو األعظم‪ .‬خيتص باإلهبامني‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫‪ 5‬ـ التقسيم النهائي‪ :‬خيتص باخلنرصين‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ التقسيم املفتاحي‪ :‬خيتص بأول منحدر بدء ًا من اإلهبام األيمن وحتى‬
‫البنصر يف اليد اليمنى (يس�تثنى اخلنرصين الس�تعامهلا يف التقس�يم‬
‫النهائي)‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ هناك تقسيامت فرعية أخرى لتقسيم الثانوي املساعد‪:‬‬
‫ما خاص ًا كالتقسيم الس�ابع والثامن‪ ،‬سوف أشري‬‫البعض أعطاه قس ً‬
‫إلىها عند استعراض هذا التقسيم‪ ،‬ويلجأ هلذه التقسيامت عندما‬
‫تتضخم املجموعة يف التقسيم الثانوي‪.‬‬
‫الغرض من التصنيف(عوض)؟‬
‫‪ 1‬ـ إن الغ�رض م�ن التصني�ف كحف�ظ بطاق�ات البصمات العرشي�ة‬
‫يف جمموع�ات صغيرة وف�ق تسلس�ل معين (س�وف يت�م إيضاحه‬
‫بالتفصيل)‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ليمك�ن الرج�وع إليه�ا واسترجاع املعلومات منها بيرس وس�هولة‪.‬‬
‫ليتحقق لنا اختصار الوقت واجلهد‬
‫وتعتم�د عملية تصني�ف وحفظ بصامت األصابع على بعض املميزات‬
‫أمهها‪:‬‬

‫‪140‬‬
‫الشكل رقم (‪)20‬‬

‫‪1‬ـ ن�وع اإلصب�ع‪ :‬إهب�ام أيم�ن س�بابة يمن�ى‪ ،‬أو وس�طى يمن�ى حت�ى‬
‫اخلنصر األيرس(ش�كل (‪ )20‬ش�كل البصم�ة‪ :‬وه�ى كام س�بق أن‬
‫ذكرنا يف األش�كال العامة للبصامت أهنا (منحدرات ـ مقوس�ات ـ‬
‫ومس�تديرات) والحظنا أن كثري ًا من األش�كال العارضة أو الشاذة‬
‫تدخ�ل ضم�ن املس�تديرات لوجود زاويتين أو أكثر على التفصيل‬
‫السابق (للمزيد ـ أنظر أشكال موضع الشك)‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ع�دد اخلطوط احللمي�ة البارزة املحصورة بني زاوية ومركز الش�كل‬
‫وبينا كيفية حرص هذه اخلطوط‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ نتيج�ة تتبع اخلط اخلارج من الزاوي�ة اليرسى يف اجتاه الزاوية اليمنى‬
‫يف املس�تديرات‪ ،‬وهل هو داخل أو متقابل أو خارج عن خط منبت‬
‫الزاوية اليمنى كام سبق بيانه‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ واملنحدرات ـ نوعه وعدد اخلطوط‪ ...‬الخ كام سيتم بيانه الحق ًا‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫أنواع التصنيف كالتايل‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ التصنيف الفردي‪ :‬لألثر املرفوع من مرسح (اجلريمة) احلادث‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ التصنيف اخلاميس‪ :‬آلثار الكف ـ وألصابع اليد وراحة اليد(س�وف‬
‫يتم استعرضها يف اجلزء الثالث ـ البصمة الغائرة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ التصنيف العرشي‪ :‬لطبعات أصابع اليدين العرشة‪.‬‬

‫‪ 2 . 1 . 2‬نامذج بطاقات التصنيف‬


‫أوالً‪ :‬الشكل العام‬
‫أن بطاق�ات طباعة البصمات العرشية تتفق وفق األس�س العامة حيث‬
‫كله�ا تشترك بوج�وب وجود بصمات األصاب�ع العشرة بطريق�ة املدورة‪،‬‬
‫بدء ًا م�ن اجلانب األيمن وحت�ى اجلانب األيرسمن بن�ان اإلصبع‪ ،‬والعكس‬
‫صحي�ح‪ ،‬باإلضافة لبصامت األصابع جمتمعة(بأس�لوب اللمس)‪ .‬يف أس�فل‬
‫البطاق�ة‪ ،‬واحت�وت البطاقة عىل معلومات الش�خص املرفوع�ة بصامته املراد‬
‫االستفس�ار عنه وصورته الشمسية غالب ًا مقاس(‪ ،)6*4‬واسم وتوقيع الفني‬
‫ال�ذي قام باإلج�راء وتوقيعه‪ ،‬ه�ذا وبعض ال�دول تصنف اجلان�ب الكتايب‬
‫للبطاقة واألخرى تصنف طبقة الكشف ونوع اجلنس (ذكر‪ ،‬أنثى)‪.‬‬
‫للمزيد انظر اجلزء األول (دور البصامت يف مرسح اجلريمة ـ وأس�لوب‬
‫اإلظه�ار والرف�ع) حي�ث تم اس�تعرض ع�دة نامذج م�ن ع�دة دول ـ انظر‬
‫األشكال أدناه (شكل ‪/20‬أ ‪ ،‬ب) لبعض الدول‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫راحة اليد‬

‫اجلزء الكتايب‬

‫الشكل (‪20‬ـ أ)‬


‫نموذج من اجلهتني يبني (بصمة األصابع العرشة مفردة وجمتمعة‪+‬راحة‬
‫اليد ‪ +‬اجلزء الكتايب لكلتا اليدين ـ أسفل االصبع الصغري)‬
‫ويف اآلخ�ر نالح�ظ إضاف�ة راحة الي�د كاملة ‪ +‬اإلهبامين يقصد اجلزء‬
‫الكتايب واجلزء الذي تتكئ عليه اليد عند الكتابة ‪.‬‬

‫(اجلزء الكتايب)‬

‫الشكل (‪20‬ـ ب)‬

‫‪143‬‬
‫املصدر من واقع العمل ـ بطاقة نوع ذكر ‪ /‬طبعة لألصابع وطبعة للكف كامالً‪.‬‬

‫الشكل (‪ )21‬النموذجان األخريان السائدان حيث تم يف اجلزء األول استعراض‬


‫العديد من النامذج لدول العامل‬

‫‪144‬‬
‫(ب)‬
‫(أ)‬

‫الشكل (‪ )22‬نامذج خلزن وحفظ البطاقات وامللفات‬


‫املصدر ـ ‪ Criminal Investigation tool‬ـ من واقع العمل‬

‫(ج)‬

‫تابع ‪ ..‬الشكل (‪ )22‬نامذج خلزن وحفظ البطاقات وامللفات‬

‫‪145‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬مربعات التصنيف‪ :‬انظر شكل(‪)23‬‬
‫‪ 1‬ـ تنقسم بطاقات طباعة البصامت العرشية تنقسم إىل عرشة مربعات‪:‬‬
‫أ ـ مخس�ة مربعات أعىل لطبع بصامت أصابع اليد اليمنى ( بأسلوب‬
‫امل�دورة ـ لتكتم�ل الطبعة وتتحقق مجي�ع مكوناهتا وخصوصا‬
‫الزاويتني‪/‬اليمن�ى واليسرى على جانبيه�ا يف املس�تديرات‪،‬‬
‫وظهور الزاوية يف املنحدرات) يف أحد اجلانبني‪.‬‬
‫ب ـ ثم مخس�ة مربعات أس�فلهم لطبع بصمات أصابع اليد اليرسى‬
‫(بأسلوب املدورة ـ لتكتمل الطبعة)‪.‬‬
‫ج�ـ ـ ثم بصامت األصاب�ع األربعة جمتمعة بطريق�ة اللمس يف مربع‬
‫كبري‪.‬‬
‫د ـ ويف مربعين صغريين ـ بني املربعين الكبريين‪ ،‬بصمة اإلهبامني‬
‫والغرض من ذلك هو مطابقة بصامت األصابع العرشة املدورة‬
‫يف الفقرة (‪ )2،1‬مع (‪ )4،3‬بأسلوب اللمس‪/‬ليتحقق الرتتيب‬
‫لألصابع منع ًا من اخلطأ والتأكد من ترتيبها مع املربعات العرشة‬
‫العلوية منها‪.‬‬
‫‪2‬ـ وه�ي لعدم التالعب يف أح�د ( األصابع) ونحوه يف ترتيب األصابع‬
‫ألن ذلك يغري التصنيف ومن ثم مكان احلفظ وأخريا نتيجة البحث‬
‫عند االش�تباه يف بصمة‪.‬كام نعرف أن طباع�ة بصامت أصابع اليد يف‬
‫املربعات العلوية لليد اليمنى بدءا باإلهبام األيمن يف أول مربع جهة‬
‫اليسار ثم يليه الشاهد(السبابة) ويليها الوسطي فالبنرص فاخلنرص‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ويف املربعات أس�فلها من اليس�ار أيضا بدءا باإلهبام األيرس وانتهاء‬

‫‪146‬‬
‫بالبنصر اي بنف�س ترتيب اليد اليمنى‪ .‬كام يف الش�كل رقم ‪ ( 23‬أ ‪،‬‬
‫ب)‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ بع�ض ال�دول تصنف طبقة الكف ـ صورة أمامي�ة وجانبية (للمزيد‬
‫انظ�ر اجلزء األول من كتاب دور علم البصامت يف مرسح اجلريمة ـ‬
‫أسلوب االظهار والرفع)‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ اإلضافات من باب االحرتاز وما هيمنا يف املجال الفني هو ما ورد يف‬
‫الفق�رات (‪ )4 ، 3 ، 2 ، 1‬ويأيت الرتتيب س�فلية ـ علوية ونحوه مع‬
‫مراعاة فقرة (‪.)1‬‬

‫‪147‬‬
‫(أ)‬

‫(ب)‬

‫أصابع اليد‬
‫اليمنى‬

‫أصابع اليد‬
‫اليرسى‬

‫أصابع اليد جمتمعة‬


‫‪ +‬اإلهبام منفرد‬

‫الشكل ‪( 23‬أ‪ ،‬ب)‬

‫‪148‬‬
‫املصدر ـ ‪Criminal Investigation tool‬‬
‫الشكل (‪ )24‬نامذج من اخلزن والتي يتم فيها حفظ امللفات والبطاقات‬
‫اخلاصة بأرباب السوابق‬

‫‪149‬‬
‫قواع�د تصني�ف البصمات وكيفي�ة وض�ع صيغ�ة التصني�ف الفني‬
‫وأسلوب احلفظ‬

‫من أجل أن تكون املقارنة بسيطة وسهلة‪ ،‬تكون خطوات التصنيف كالتايل‪:‬‬
‫أوال ً‪ :‬التقسيم االبتدائي(القني)‬
‫اخلطوة األوىل يف التقسيم األويل هي ترقيم طبعات األصابع عىل بطاقة‬
‫التبصي�م كما يف الش�كل (‪ ،)25‬بدءا م�ن اإلهب�ام األيمن برق�م(‪ )1‬وانتهاء‬
‫باخلنرص األيرس(‪ .)10‬وتعطى املربعات قيمة عددية‪ .‬كالتايل ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ املربع(‪ )2،1‬القيمة العددية = ‪16‬‬
‫‪2‬ـ املربع(‪ )4،3‬القيمة العددية = ‪8‬‬
‫‪ 3‬ـ املربع(‪ )6،5‬القيمة العددية = ‪4‬‬
‫‪ 4‬ـ املربع(‪ )8،7‬القيمة العددية = ‪2‬‬
‫‪ 5‬ـ املربع(‪ )10،9‬القيمة العددية = ‪1‬‬

‫الشكل (‪ )25‬ترقيم طبعات األصابع عىل بطاقة التبصيم‬

‫‪150‬‬
‫قسم هنري أنواع البصامت إىل زمرتني ‪(/‬القني)‬
‫الزمرة األوىل‬
‫تضم املقوس�ات البس�يطة واخليمي�ة واملنح�درات الزندي�ة والكعربية‬
‫وهـي البصامت التي ليس�ت هلا أية قي�م عددية يف التصنيف االبتدائي‪ .‬فعند‬
‫ظهور األشكال يف األصابع ال تؤخذ القيم العددية لتلك األصابع‪.‬‬
‫الزمرة الثانية‬
‫املس�تديرات بأنواعها وهـى البصامت التي تأخذ القيم العددية لإلصبع‬
‫الت�ي توج�د أو تظهر فيها تلك األش�كال‪ .‬وتكون هذه القيم حس�ب موقع‬
‫املرب�ع‪ ،‬ويف حال�ة ظه�ور بصم�ة ذات قيم�ة عددي�ة يف أحد مربع�ات طاقم‬
‫البصمات تعطى أو تأخذ القيمة العددية املخصصة لذلك املربع أو اإلصبع‪،‬‬
‫وعند ظهور بصمه عديمة القيمة تعطى قيمة صفر‪.‬‬
‫جتمع القيم العددية وفق ًا للقواعد التالية‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يت�م جتمي�ع القي�م العددي�ة لبصمات األصاب�ع ذات الرق�م الفردي‬
‫وه�ي(‪ )9.7،5،3،1‬أو املربع�ات كمق�ام يف معادل�ة التصني�ف‬
‫ويضاف العدد (‪ )1‬واحد للمجموع ويوضع يف املقام‪.‬‬
‫‪2‬ـ يت�م جتميع القيم العددي�ة لبصامت األصاب�ع ذات الرقم الزوجي أو‬
‫املربعات الزوجية كبس�ط يف معادل�ة التصنيف‪ .‬وهي املربعات (‪،2‬‬
‫‪ .)10 ،8 ،6 ،4‬ويض�اف الع�دد (‪ )1‬واح�د للمجموع ويوضع يف‬
‫البس�ط‪ ،‬وبذل�ك تكون حمتوي�ات التصني�ف األوىل املق�ام وحيتوي‬
‫على جمموع القيم العددية للمس�تديرات التي تظه�ر يف األصابع أو‬
‫املربعات الزوجية وجيب إضافة (واحد) لكل من البسط واملقام‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫والغ�رض من اإلضافة اجلربية لرقم واحد(‪ )1‬لكل من البس�ط واملقام‬
‫ه�و جتنب احلصول عىل معادلة التصنيف بمقام صفر وبس�ط صفر أو ( ‪) 00‬‬
‫يف طاقم البصامت وذلك يف حالة عدم وجود مستديرات يف ذلك الطاقم‪ ،‬كام‬
‫أن الصفر (‪ )o‬يتشابه مع احلرف (‪ )o‬الذي يرمز به إىل املستدير اخلارجي‪.‬‬
‫ويمكن احلصول من التصنيف االبتدائي عىل عدد(‪ )1024‬ألف وأربع‬
‫وعرشين حالة أو جمموعة لطاقم البصامت (لألصابع الزوجية والفردية ) …‬
‫‪ . Finger print‬ب�دءا م�ن‪ .2/1 ، 1/1‬وهك�ذا‪ ،..‬حتى ‪ 32/32‬وس�وف‬
‫نستعرضها كالتايل‪:‬‬
‫ملحوظة‪ :‬احلاالت املبينة يف اجلدول للمربعات الزوجية‪.‬‬
‫‪1‬ـ احلرف (‪ )L‬يدل عىل أن املربع خال من املستديرات‬
‫‪2‬ـ احلرف( ‪ )W‬يدل عىل أن املربع ذو قيمة عددية بحس�ب املربع كام يف‬
‫شكل ‪ (26‬لوجود مستديرات)‬
‫‪3‬ـ والتصنيف يكتب كالتايل‪:‬‬

‫نموذج بطاقة‬ ‫بدءا ‪/‬‬


‫‪L L L L L‬‬ ‫‪1‬‬
‫=‬
‫‪L L L L L‬‬ ‫‪1‬‬

‫حتى ‪/‬‬

‫‪W W W W W = 32‬‬
‫‪W W W W W‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪152‬‬
… Finger print‫املصدر‬

)26( ‫الشكل‬

153
‫وملزيد من اإليضاح‪ ،‬فإن اإلجراء اخلاص باحلصول عىل (االبتدائي) ‪/‬م‬
‫(حتقيقات‪)2‬‬
‫‪ 1‬ـ يمكن إيضاحه بش�كل أفضل‪ .‬عىل س�بيل املثال‪ :‬إذا افرتضنا أن النوع‬
‫املس�تدير يف إصبع الشاهد (السبابة) األيمن فقط فإن قيمة املستدير يف‬
‫هذا اإلصبع هي ‪ 16‬وعند إضافة(‪ )1‬تقسيم (‪1/17=1/1+16= )1‬‬
‫فيكون التصنيف االبتدائي هو ‪.1/17‬‬
‫‪2‬ـ وإذا افرتضا أن املستدير يف إصبع اإلهبام األيمن وكذالك يف (الشاهد)‬
‫السبابة اليمنى فإن القيمة ستكون ‪ 16‬زائد ًا (‪ )1‬تقسيم ‪ 16‬زائدة(‪)1‬‬
‫= ‪17/17 = 1 + 16/1 + 16‬‬
‫فإن التصنيف االبتدائي ‪ 17‬تقسيم‪.17‬‬
‫‪ 3‬ـ ويف حال�ة ظه�ور املس�تدير يف كال إصبع�ي (الش�اهد ) الس�بابة فإن‬
‫القيمة هي ‪ 16‬زائد (‪ )1‬تقسيم (‪ )2‬زائد (‪1+2/1+16 )1‬‬
‫لتعطى ناجت ًا ابتدائى ًا ‪ 17‬قسمة ‪.3‬‬
‫‪4‬ـ وعن�د ظهور املس�تدير يف كال إصبع�ي اإلهبام وكال إصبعى الس�بابة‬
‫فإن الناتج االبتدائي هو ‪ 21‬تقس�يم ‪ 19‬يت�م احلصول عليه بإضافة‬
‫‪ 1+4+16‬قسمة ‪.1+2+16‬‬
‫فإن التصنيف االبتدائي ‪ 21‬تقسيم ‪ 19‬أي‪19/21‬‬
‫‪ 5‬ـ وىف حال�ة ظه�ور املس�تدير يف العرشة أصاب�ع فإن النات�ج االبتدائى‬
‫س�ـــيكون ‪ 32‬تقس�ــــيم ‪ )1+1+2+4+8+16(=32‬قســـمة‬
‫=(‪.)1+1+2+4+8+16‬‬
‫فإن التصنيف االبتدائي ‪ 32‬تقسيم‪ 32‬أي‪32/32‬‬

‫‪154‬‬
‫‪ 6‬ـ يالح�ظ أن التصني�ف «االبتدائ�ي» يمت�د م�ن (‪ )1‬تقس�يم (‪ )1‬يف‬
‫املجموع�ة غير املس�تديرة وحت�ى ‪ 32‬تقس�يم ‪ 32‬يف املجموع�ة‬
‫املس�تديرة لتعطى جمموعات تصل إىل ‪ 1024‬جمموعة ممكنة‪.‬املصدر‬
‫ـ( ‪)Finger print‬‬
‫‪ 7‬ـ وه�ذا يعن�ى أن هن�اك ‪ 1024‬تقس�ي ًام فرعى� ًا للبصامت حس�ب هذه‬
‫الصيغ اخلاصة بالتصنيف االبتدائى‪.‬‬
‫ويالحظ(م حتقيقات‪)1‬‬
‫أ ـ وبما أنن�ا نأخ�ذ يف اعتبارنا نامذج األش�كال املختلفة عند دراس�ة‬
‫املنحدرات فإنه كذلك يتعني دراسة صيغ التصنيف «االبتدائى»‬
‫يف حاالت معينة مثل التصنيف االبتدائى (‪ )1‬قسمة(‪.)1‬‬
‫ب ـ أو املجموعة غري املستديرة وكذلك املقامات ‪ 28،19،17‬التي‬
‫تكون فيها املجموعة ‪ 31‬تقسيم ‪ 28‬أكرب جمموعة‪.‬‬
‫جـ ـ وكذلك املقام ‪ 32‬يشمل جمموعتني كبريتني مها ‪ 31‬تقسيم ‪32‬‬
‫و‪ 32‬تقسيم‪.32‬‬
‫د ـ يف الواقع تش�تمل جمموعة(‪ )1‬تقس�يم(‪ )1‬بشكل عام عىل ‪%25‬‬
‫من إمجايل البصامت املحفوظة‪.‬‬
‫هـ ـ م�ن ناحية أخرى هناك عدد من صيغ التصنيف «االبتدائى» ال‬
‫تظهر إال نادر ًا‪.‬‬
‫و ـ ومن ثم عند التصنيف نموذج واحد من ضمن هذه املجموعات‬
‫الكبيرة جي�ب اس�تكامل التصني�ف ألبع�د مدى ممك�ن تصبح‬
‫املجموعة املراد البحث فيها صغرية‪.‬‬
‫ز ـ فيام يتعلق بحساب قيم املستدير للحصول عىل «االبتدائي»‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫ـ جيب مالحظة أنه عندما يفرق عدد األشكال املستديرة النامذج‬
‫األخ�رى يمك�ن حتقيق رسع�ة أكرب بحس�اب تل�ك النامذج‬
‫وإنقاصها بدالً من إضافة النامذج املستديرة‪.‬‬
‫ـ وجي�ب ع�دم اللجوء إىل اتباع ه�ذا اإلجراء إال بعد اكتس�اب‬
‫اخلبرة الكافي�ة التي متكن م�ن مالحظة عدم وجود أش�كال‬
‫مستديرة من النظرة األوىل‪.‬‬
‫ـ يس�تطع املصنف اخلبري حتديد أي األصابع يوجد هبا مس�تدير‬
‫وذلك بالنظر فقط إىل تصنيف «ابتدائي» عىل س�بيل املثال يف‬
‫حال�ة التصني�ف «ابتدائي» ‪5‬تقس�يم ‪ 17‬فإن ذلك يشير إىل‬
‫وجود مستدير يف اإلهبامني فقط وهكذا‪.‬‬

‫‪ 2 . 2‬نظام ترتيب وحفظ البطاقات العرشية‬


‫هناك أساليب عادة للحفظ والبحث منها‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬األسلوب األول‬


‫وه�و ما يعرف باألرش�يف الفني‪ ،‬حيث يتم حف�ظ البطاقات العرشية‬
‫ألرب�اب الس�وابق يف حاويات وف�ق معادلة التصنيف أي وف�ق املجموعات‬
‫الت�ي تم الوصول هلا فمث ً‬
‫ال تم إجياد عدد(‪ )1024‬جمموعة يف حالة التصنيف‬
‫االبتدائي كل جمموعة يف حاوية أو أكثر‪.‬‬
‫تكون البطاقات مرتبة بشكل تسلسيل وضبط جيد لتسهيل العمل بشكل‬
‫متق�ن ليتمك�ن الباح�ث الفني م�ن رسعة البح�ث واالسترجاع وإليضاح‬
‫ذلك‪ ،‬أن البطاقات العرشية تكون مرتبة داخل احلاويات بالش�كل التايل (م‬
‫حتقيقات‪)1‬‬

‫‪156‬‬
‫وهي(عوض)‪:‬‬
‫ب�دءا م�ن جمموع�ة ‪( 1/1‬اخلالية من املس�تديرات) وحت�ى جمموعة‪32‬‬
‫‪( 32/‬الشاملة عىل املستديرات)‬
‫ـ ‪....1/1،7/1،6/1،5/1،4/ 1،3/1،2/1‬حتى نصل إىل ‪1/32‬‬
‫ـ فمجموعة‪.2/7 2/2،6/2،5/4 ،2/2،3/2،2/1‬حتى نصل إىل‬
‫‪2/32‬‬
‫ـ ف ‪ ..3/3،7/3،6/5 ،3/3،4/3،3/3،2/1‬حتى نصل إىل ‪3/32‬‬
‫ـ ف ‪ ..4/4،7/6 ،4/5 ،4/4،4/4،3/4،2/1‬حتى نصل إىل ‪4/32‬‬
‫ـ ف ‪ ..5/5،7/5،6/5 ،5/4 ،5/3 ،5/5،2/1‬حتى نصل إىل ‪5/32‬‬
‫ـ ف‪ ..6/6،7/6،6/6،5/6،4/6،3/6،2/1‬حتى نصل إىل ‪6/32‬‬
‫ـ ف ‪ ..7/7،7/7،6/7،5/7،4/7،3/7،2/ 1‬حتى نصل إىل ‪7/32‬‬
‫ـ ف‪ ..8/7 ،8/8،6/8،5/8،4/8،3/8،2/1‬حتى نصل إىل ‪8/32‬‬
‫ـ ف ‪ ..9/7 9/9،6/9،5/9،4/9،3/9،2/1‬حتى نصل إىل ‪9/32‬‬
‫ـ ف ‪ ..10/5 ،10/10،4/10،3/2 .10/1‬حتى نصل إىل ‪10/32‬‬
‫ـ ف ‪ .. 11/11،5/4 ،11/11،3/11،2/1‬حتى نصل إىل ‪11/32‬‬
‫ـ ف ‪ ..12/5 ،12/12،4/3 ،12/12،2/1‬حتى نصل إىل ‪12/32‬‬
‫ـ ف ‪ ...13/13،5/13،4/13،3/13،2/1‬حتى نصل إىل ‪13/32‬‬
‫ـ ف ‪ ...14/14،5/14،4/14،3/14،2/1‬حتى نصل إىل ‪14/32‬‬
‫ـ ف ‪ ..15/15،5/15،4/ 3 ،15/15،2/1‬حتى نصل إىل ‪15/32‬‬

‫‪157‬‬
‫ـ ف ‪ ...16/16،5/16،4/16،3/16،2/1‬حتى نصل إىل ‪16/32‬‬
‫ـ ف ‪ ..17/17،5/17،4/17،3/17،2/1‬حتى نصل إىل ‪17/32‬‬
‫ـ ف ‪ ..18/18،5/18.4/18،3/18،2/1‬حتى نصل إىل ‪18/32‬‬
‫ـ ف‪ ..19/5، 19/19،4/3، 19/19،2/1‬حتى نصل إىل ‪19/32‬‬
‫ـ ف ‪...20/5، 20/20،4/20،3/20،2/1‬حتى نصل إىل ‪20/32‬‬
‫ـ ف ‪..21/21،5/4، 21/21،3/21،2/1‬حتى نصل إىل ‪ 21/32‬وهكذا‬
‫ـ وأخريا ‪ ............................32/1‬حتى نصل إىل ‪32/32‬‬
‫وبوصولنا للمجموعة‪ 32/32‬يكون انتهى التقس�يم االبتدائي بعدها‪،‬‬
‫بداخ�ل كل جمموعة من املجموعات الس�ابقة‪ ،‬يتم ترتيبها حس�ب التقس�يم‬
‫الث�اين وه�و الثان�وي والذي خي�ص ش�كل الش�اهدين «الس�بابتني»‪ ،‬وهذا‬
‫التقسيم يعطينا عدد(‪ )25‬جمموعة‪.‬‬

‫حصلنا عىل (‪ )5‬جماميع للحرف ‪A‬‬

‫وأخريا هذا التقسيم يعطينا عدد (‪25×1024 = 32×32(..)25600‬‬


‫= ‪ )25600‬حالة ممكنة‪ .......‬املصدر ـ (‪ ) Finger print‬وهكذا مع باقي‬
‫احلروف‬

‫‪158‬‬
‫يليه الرتتيب يف داخل ذات املجموعات – التقسيم املساعد الثانوي(انظر‬
‫التقسيم األحرف الصغرية(‪) a.r.t‬‬
‫ـ وهذا التقسيم يعطينا عدد (‪ )160‬يف حالة ‪ A‬جمموعة‬
‫ـ وهذا التقسيم يعطينا عدد (‪ )160‬يف حالة ‪ T‬جمموعة‬
‫ـ وهذا التقسيم يعطينا عدد (‪ )160‬يف حالة ‪ U‬جمموعة‬
‫ـ وهذا التقسيم يعطينا عدد (‪ )160‬يف حالة ‪ R‬جمموعة‬
‫ـ وهذا التقسيم يعطينا عدد (‪ )160‬يف حالة ‪ W‬جمموعة‬
‫ـ لإليضاح ـ انظر التقسيم حتت الثانوي أدناه‪.‬‬
‫ويف حالة تشابه بعض البطاقات يف داخل املجموعة بعد الرتتيب السابق‬
‫يتم ترتيبها حسب عدد اخلطوط يف النهائي فنبدأ باألصغر يليه األكرب‬
‫‪ 1‬ـ وإذا تضخمت أي جمموعة نلجأ إىل ترتيبها حسب التقسيم األعظم‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يليه الرتتيب املفتاحي (انظر التقسيم املفتاحي) وهو عدد خطوط يف‪:‬‬
‫أ ـ أول منحدر‪ ،‬أو أول مستدير‬
‫ب ـ عدا إصبعي اخلنرصين‬
‫جـ ـ ويبدأ تصاعديا ‪ 3،2،1‬وهكذا‬
‫‪ 3‬ـ وإذا تضخم�ت املجموع�ة نلج�أ لتقس�يم الس�ابع ـ وه�و مس�اعد‬
‫املساعد الثانوي‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ وإذا تضخمت املجموعة بعد ذلك نأيت التقسيم الثامن وهو التعويض‬
‫عن ش�كل املنحدرات يف أصابع الشاهد والوسطى والبنرص بأرقام‬
‫عددية (انظر ـ تفاصيل التقسيم الثامن)‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫‪ 5‬ـ مع مالحظة أنه بتطبيق احلاس�وب س�وف يتم اختصار ذلك‪(.‬سوف‬
‫نتوسع يف ذلك يف اجلزء الثالث‪ /‬البصمة الغائرة‪.)....‬‬
‫يمك�ن تفتيت هذه املجموعة إذا تضخمت جدا بفصل بطاقات الذكور‬
‫عن النساء يف جمموعات كل عىل حدة حسب طرق احلفظ السابقة‬
‫كما يمكن فص�ل البطاقات الت�ي هبا األصاب�ع املش�وهة‪ ،‬املقطوعة‪ ،‬أو‬
‫زائدة‪ ،‬أو متالصقة‪،‬أو أي مالحظة أخرى‪..‬‬
‫بذل�ك نكون قد وصلنا أكرب جتزئة للمجموعات وبذلك ننهي عمليات‬
‫تصنيف وحفظ طبعات البصامت‪.‬‬
‫يلج�أ إىل تفتيت املجموعات يف حالة تضخم املجموعات أي عند زيادة‬
‫األعداد لبطاقات أرباب السوابق ـ طبع ًا بتطبيق الرشيعة اإلسالمية (احلدود)‬
‫نجد األعداد تتناس�ب عكيس ومن ثم ال يلجأ إىل كل هذه التقسيامت‪ .‬هناك‬
‫تناسب طردي مع أعداد السكان والعكس صحيح‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬األسلوب الثاين‬


‫وهو ما يعرف أرشفة امللفات بحيث كل ملف حيتوي عىل بطاقة عرشية‬
‫تس�مى صحيفة أحكام باإلضافة لطبع�ات البصامت( حكم حمكمة‪ ،‬أو جهة‬
‫أمنية‪ ،‬أو إدارية‪ .‬أو قرار جلنة‪......‬إلخ)‪ .‬أو أكثر‪.‬‬
‫(يمك�ن إضاف�ة رشحي�ة حاس�وبية مطبوعة)‪ .‬مبين فيها احلال�ة اجلنائية‬
‫(وص�ف) التي ت�م ارتكاهبا م�ن قبل اجلاين واحلك�م الذي تم وم�دة التنفيذ‬
‫وتاري�خ اخل�روج من الس�جن ومعلومات الس�وابق واألح�كام ومعلومات‬
‫تفصيلي�ة عن�ه‪ ،‬مرح�ل مبع�د عن البلاد‪ ،‬أسماء مس�تعارة أو أي معلومات‬
‫أخرى)‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫باإلضاف�ة ملعلوم�ات وصفي�ة للجاين‪،‬وص�ف ظاه�ري لصفات�ه‪،‬‬
‫لونه‪،‬وطوله‪ ،‬وأي عالمة فارقة فيه‪ ،‬نوع اجلنس‪ .‬بلده ‪ /‬اجلنسية إذا كان غري‬
‫مواطن أنواع امللفات ‪(/‬م‪/‬حتقيقات‪)1‬‬
‫املقصود بأنواع امللفات ـ حالة امللف وهي‪:‬‬
‫أ ـ امللف النشط‪:‬‬

‫عند استالم لبصامت شخص ما(مشتبه به)‪ ،‬تم أخذ بصامته من قبل فإنه‬
‫لي�س عملي� ًا االحتفاظ بأكثر م�ن جمموعة بصامت لش�خص واحد يف امللف‬
‫الذي يطلق عليه اسم «ملف البصامت النشط»‪.‬‬
‫يتعين يف هذه احلاالت اإلش�ارة إىل البصامت اجلي�دة باملصطلح «طبعة‬
‫رئيس�ة » وذلك بوضع كلمة «رئييس» عليها وكذلك خيصص هلا رقم يعرف‬
‫بالرق�م الرئييس ويتم وضع ه�ذا الرقم عىل كافة البصامت التي تطابق الطبعة‬
‫الرئيسة وتوضع بصامت الطبعة الرئيسية يف امللف النشط‪.‬‬

‫ب ـ امللف املغلف‬

‫أم�ا البصمات اإلضافية فيتم مجعه�ا يف ملف مغلف يوض�ع عليه الرقم‬
‫الرئييس وحيفظ يف خزانة منفصلة‪،‬‬
‫كذل�ك إذا أمك�ن تض�م يف ه�ذا املل�ف املعلومات اخلاصة بالش�خص‬
‫وص�وره الفوتوغرافي�ة واملس�تندات اخلاص�ة ب�ه‪ ،‬بحي�ث يت�م جتمي�ع ه�ذه‬
‫املعلومات بشكل يسهل الوصول إلىها‪.‬‬
‫جي�ب تدوين الرق�م الرئييس يف بطاقة الفهرس�ت وكذل�ك يف الكروت‬
‫املتضمنة لأللقاب واألسامء املستعارة‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫عالوة عىل ذلك يتم تدوين كل لقب أو اسم مستعار جديد ورقم القبض‬
‫يف بطاقة الفهرست‪ ،‬السجالت اإلضافية حتفظ يف ملفات مغلفة مرتبة رقمي ًا‬
‫بدء ًا بالرقم ‪ .........3 ،2 ،1‬الخ‪.‬‬
‫يقترح كذل�ك بخص�وص كيفي�ة حف�ظ املل�ف املغل�ف وباإلضاف�ة‬
‫الستخدام نظام الرتقيم الرئييس املنفصل‪:‬‬
‫أن يس�تخدم رق�م البصمات عن�د القب�ض على الش�خص‪ ،‬حي�ث إن‬
‫أي ش�خص يت�م القب�ض علي�ه وتطب�ع بصامت�ه خيص�ص ل�ه رقم ي�دون يف‬
‫كروت البصامت وبطاقات الفهرس�ت املتضمنة لالس�م املس�تعار والصورة‬
‫الفوتوغرافية‪.‬‬
‫إن املعاجلة املتعلقة ببطاقة البصامت عند القبض‪:‬‬
‫ـ جي�ب أن تش�مل البحث عن بطاق�ات البصامت يف ملف�ات وبطاقات‬
‫البصمات للتأكد من أن الش�خص املعني لديه س�جل س�ابق(أرباب‬
‫السوابق)‪،‬‬
‫ـ ويف حالة عدم توفر س�جل س�ابق جيب ختصيص رقم جديد‪ ،‬ويف هذا‬
‫اخلص�وص ينبغ�ي مالحظة أنه يتعين االحتفاظ بنس�خة واحدة من‬
‫كرت البصامت يف ملفات البصامت املصنفة‪.‬‬
‫ـ ولإلشارة إىل عملية القبض اجلديدة عىل بطاقة الفهرسة القديمة جيب‬
‫تدوين تاريخ القبض األخري‪ ،‬بطاقات البصامت اإلضافية املستندات‬
‫اخلاصة بالسجل الكامل والصور الفوتوغرافية واملعلومات األخرى‬
‫املتعلقة بالشخص املعني يتم حفظها يف امللف املغلف‪.‬‬
‫ـ هذا السجل الكامل ينبغي أن يكون متاح ًا يف كل األوقات‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫اآلن يمك�ن الق�ول إن إدارات األدلة اجلنائية ـ متمثلة يف ش�عب حتقيق‬
‫الش�خصية‪ /‬يف رشط املناطق أو املحافظات بتقديم هذا امللف جلهة التحقيق‬
‫وهذا حيوز عىل س�جل كامل لكل ش�خص لديه س�جل قبض س�ابق أي من‬
‫أرباب السوابق‪.‬‬
‫مع إمكانية البحث املرجعي الدقيق ومقارنة األسامء والبصامت‪...‬إلخ‪.‬‬

‫جـ ـ امللف املغلق (بحاالت الوفيات)‬

‫األشخاص الذين يتوفر هلم بصامت وتم اإلبالغ بوفاهتم نتيجة‪:‬‬


‫ـ حاالت (مرض ًا أو حادث ًا مروري ًا)‪.‬‬
‫ـ حاالت (قتل‪/‬جنائي ًا أو قصاص ًا)‪.‬‬
‫ـ كذل�ك يمك�ن أن يضاف هلذه امللف�ات التي يك�ون العمر االفرتايض‬
‫لش�خص واعتب�اره ميت� ًا ‪ /‬كبر يف الس�ن‪( .‬للمزي�د انظ�ر ـ البحث‬
‫واألنظمة املرجعية )‬
‫وأخري ًا بغض النظر عن سبب الوفاة )‪:‬‬
‫ـ جي�ب إخراج بصامهتم من امللف النش�ط وإضافته�ا إىل بصامت أخرى‬
‫تتعلق بنفس الشخص ويكتب عليها «ميت»‪.‬‬
‫ـ التخفيف من قاعدة املعلومات يدوي ًا وإلكرتوني ًا‪.‬‬
‫ـ مما ينعكس عىل رسعة البحث‪.‬‬
‫ـ ويتم حفظها يف قسم أو خزانة منفصلة‪.‬‬
‫ـ كذلك يتعني تدوين كلمة «ميت» عىل كافة كروت الفهرست وحفظها‬
‫يف قسم منفصل للرجوع إلىها مستقبالً‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫ويف ه�ذا اخلصوص يمكن احلصول عىل اس�تامرات الوف�اة من املكتب‬
‫الصحي أو املستشفيات أو املجلس البلدي أو أي مسمى آخر والذي به كافة‬
‫املعلومات املتعلقة بالوفاة يف امللفات اخلاصة بالبصامت‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫الغرض من استعراض امللف املغلف وامللف املغلق‪:‬‬
‫‪1‬ـ م�ن أجل عملية ختفيف من التك�دس والعملية ليس رضورية يف كل‬
‫أرش�يف ألن القائمين عىل العمل هيمهم اختص�ار الوقت واجلهد‪،‬‬
‫لذا يلجأ ملثل هذه الوس�ائل للتخفيف من قاعدة البيانات ولكس�ب‬
‫الوقت واجلهد‪.‬‬
‫‪2‬ـ حيث يكتفى بامللف النشط الذي به بطاقة البصامت الرئيسية ورشحية‬
‫حاسب آيل مدون هبا نوع اجلرم‪ ،‬اجلهة‪ ..‬إلخ‪.‬‬

‫د ـ امللف العام‬
‫‪ 1‬ـ وهذا يكون عىل مستوى الدولة ـ بحيث يكون الرقم عام ًا ال يتكرر‬
‫بعك�س املركزي والذي يكون عىل مس�توى اإلقلي�م أو املحافظة أو‬
‫الوالية‪...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تسمية امللفات واألرشيف العام‪:‬‬
‫أ ـ هناك ترتيب فني أي بحسب التصنيف‪ ،‬كام تم إيضاحه‪.‬‬
‫ب ـ وهناك ملفات حتتوي باإلضافة إىل بطاقات البصامت عىل‪:‬‬
‫الق�رارات اإلدارية واحلكم الرشع�ي والقانوين واجلرم مفص ً‬
‫ال‬
‫مبينة يف رشحية حاسب‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫جـ ـ عىل البطاقة و رشحية حاس�ب‪ ،‬بشكل خمترص وحسب الرتتيب‬
‫الرقمي والرقم العام ورقم املركز (الرشطة) عىل مستوى البالد‬
‫باإلضاف�ة إىل رق�م مل�ف مركزي عىل مس�توى مرك�ز الرشطة‬
‫الذي تم القبض عن طريقه أو يف حميطه‪.‬‬
‫ما أو رم�ز ًا تسلس�لي ًا بواس�طة اهليئ�ة الوطنية‬
‫‪ 3‬ـ ويمك�ن أن يعط�ى رق ً‬
‫للمعلومات (له تسميات خمتلفة باختالف البلدان ولغتها)‪ .‬للمزيد‬
‫انظر ـ البحث واألنظمة املرجعية )‪.‬‬

‫هـ ـ امللف اهلجائي‬

‫له حالتان‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ عند توفر معلومات عن مشتبه به‪ ،‬ولكن ال توجد بصامت‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يف بعض األحيان تدعو الرضورة للعثور عىل بصامت ولكن ال تتوفر‬
‫بصامته بالسجالت (األرش�يف الفني) ولكن االسم ورقم الرشطة‬
‫معلوم(*)‪ ،‬انظر شكل (‪.)27‬‬
‫أ ـ لتسهيل إنجاز مهمة من هذا النوع وحلفظ سجل كامل وفحص‬
‫كل جمموعة م�ن املجموعات اخلاصة بالبصامت يتعني فهرس�ة‬
‫امللفات بشكل مماثل للكتب التي يتم فهرستها باملكتبات‪.‬‬
‫ب ـ وذلك بإعداد بطاقة مرقمة (بطاقة فهرست) لكل بطاقة بصامت‬
‫يدون عليها اس�م الش�خص مع األلقاب أو األسماء املستعارة‬

‫(* ) األس�لوب اإلجرام�ي ـ ت�م اس�تعراضه يف كتابن�ا ـ أنظم�ة حتقي�ق الش�خصية ـ‬


‫إصدارات جامعة نايف العربية للعلوم األمنية بالرياض‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫وصيغة التصنيف ورقم القبض أو رقم الرشطة وتاريخ القبض‬
‫أو أي إجراء آخر تم اختاذه‪.‬‬
‫جـ ـ يفضل كذلك تضمني معلومات يف البطاقة مثل العمر‪ ،‬الطول‪،‬‬
‫الوزن‪ ،‬والنشاط اإلجرامي‪....‬إلخ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يت�م ترتي�ب ه�ذه البطاق�ات يف امللفات حس�ب التسلس�ل اهلجائي‬
‫للحروف كالتايل‪:‬‬
‫أ ـ األبجدية املرشقية ـ (أ‪.‬ب‪.‬ت‪.‬ث‪.‬ج‪.‬ح‪.‬خ‪..............‬إلخ)‪.‬‬
‫ب ـ أو األبجدية األندلسية – أبجد‪.‬هوز‪ .‬حطي‪.............‬إلخ‪.‬‬
‫وتوض�ع يف خزائن خاصة‪ ،‬خزانة ملفات تش�غل كهربائي ًا ويدويا‪.‬انظر‬
‫شكل(‪)4،3‬‬

‫وـ حيفظ فيها بطاقات الفهرست‬


‫يفضل أن تكون البطاقات املتضمنة لأللقاب واألسماء املستعارة بلون‬
‫خيتلف عن بطاقة املسمى «رئييس» الذي حيمل االسم الصحيح‪.‬‬
‫ينبغ�ي أيض� ًا أن تضمن بطاقات الفهرس�ت األسماء الصحيحة وذلك‬
‫ألغراض بحثية ومرجعية‪.‬‬
‫وضع بطاقات فاصلة بني كل جمموعة أو بداية حرف لوحات إرشادية‬
‫وتلك املستخدمة يف كروت البصامت‪ ،‬ينصح باالستفادة من الكروت البديلة‬
‫عندما تكون الكروت األصلية مسحوبة من امللفات يوضع كرت بديل‪.‬‬
‫لتس�هيل عملية العث�ور عىل املجموعات اخلاص�ة املختلفة يقرتح وضع‬
‫بطاق�ات إرش�ادية يف الصف�وف اخلاص�ة بك�روت البصامت عىل مس�احات‬
‫متساوية‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫جيب أن تكون البطاقات اإلرش�ادية أط�ول وأثقل من كروت البصامت‬
‫ومزودة بلوح�ة صغرية علوية حتمل رموز املصنفات اخلاصة ببصامت حتديد‬
‫اهلوية‪ .‬انظر شكل(‪/26‬أ)‬
‫يوضع نوع الكروت اإلرشادية املستخدمة من قبل أحد امللفات النظامية‬
‫ألي سبب يوضع كرت بديل مكانه إىل أن يتم استعادة الكرت األصيل‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪/ 26‬أ )‬

‫‪ 1‬ـ هذا الكرت البديل أو ما يسمى «مهمة خارجية ـ املقصود هبا يتطلب‬
‫ذلك عند املقارنة مع أثر مرفوع من مرسح حادث‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أو طبعات ش�خص مش�تبه به‪،‬أو أي استفس�ار معني‪ ،‬من قبل الفني‬
‫يضط�ر لس�حب الكرت من اخلزن�ة هو صورة م�ن الكرت األصيل‬
‫يتم استنساخه بامكينة التصوير حفاظ ًا عىل الرتتيب وجتنب خطأ‪....‬‬
‫إلخ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يف حال�ة عدم اس�تخدام آلة تصوير يدون علي�ه املعلومات املوجودة‬
‫بالكرت األصيل مثل‪:‬‬
‫أ ـ االسم وصيغة التصنيف‪.‬‬
‫ب ـ واملواصفات الغريبة املتعلقة بالبصمة كالعالمات والتشكيل‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫جـ ـ وباإلش�ارة إىل تاريخ وأسباب خروج كرت البصامت األصيل‬
‫ليتمكن من املتابعة الدقيقة لكافة البصامت يف كل األوقات‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ينصح احتياط ًا أن تتبنى عىل املستوى املحيل هذه املامرسة متى ما دعت‬
‫الرضورة لسحب بطاقة البصامت من ملفاهتا يف مهمة خارجية‪:‬‬
‫أ ـ ربما تس�تغرق م�دة تتج�اوز اليوم(تكون اإلج�راءات تتم داخل‬
‫اإلدارة أو قسم الرشطة)‪.‬‬
‫ب ـ أو أكث�ر م�ن يوم‪ /‬الذي تم فيه الس�حب خارجي ًا لش�هادة يف‬
‫املحكمة ونحوه‪.‬‬
‫وبازدياد حجم العمل لدى األرشيف العام‪:‬‬
‫‪1‬ـ س�يتبني فعالي�ة حفظ ك�روت البصامت لكل من اجلنسين يف ملفات‬
‫منفصلة‪.‬‬
‫‪2‬ـ أو أي إجراءات يس�هل حفظ واسترجاع بإدارة القائمني عىل ذلك‪.‬‬
‫دون تدخل يف العملية الفنية التصنيف‪.‬‬
‫فمثلا نج�د أن مكت�ب التحقيقات الف�درايل األمريك�ي وضع من‬
‫التفرع�ات والتجزئ�ة للمجموع�ات ـ كاف�ة البصمات مقس�مة إىل‬
‫جمموعات لألعامر(م حتقيقات‪ )*()1‬فمثال‪:‬‬
‫أ ـ املجموعة األوىل من سن عام(‪ )1‬وحتى (‪ )52‬سنة‪.‬‬
‫ب ـ وهكذا املجموعة الثانية من (‪ )53‬وحتى (‪)65‬سنة‪.‬‬
‫جـ ـ الثالثة من (‪ )66‬وحتى (‪ )79‬سنة‪.‬‬

‫(*) ليس بالرضورة التقيد بنفس األرقام العمرية‬

‫‪168‬‬
‫د ـ التي تتجاوز (‪ )80‬عام ًا ال سجالت‪.‬‬
‫هـ ـ املفقودون حيتفظ هبا كمرجع مستقبيل‪.‬‬
‫و ـ البصامت املش�وهة واملتلفة (املركز‪،‬والزاوية) والتي يشتبه بذلك‬
‫عمد ًا‪( .‬سوف استعرض حيل املجرمني يف إصدار آخر) ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ قد يتم ترتيب بطاقات البصامت يف امللفات حسب التسلسل التارخيي‬
‫يف خزانة‪ ،‬يمكن احلصول عىل هذه اخلزائن أو ما يامثلها من املصادر‬
‫التجارية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ويمكن التصميم للخزن وفق ما يتناسب مع نوعية وحجم البطاقات‬
‫وامللفات‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ وأرى أن�ه ال يمك�ن االس�تغناء عن الس�جالت الورقية لألس�باب‬
‫التالية‪:‬‬
‫أ ـ رغم التطور التقني لذا جيب االهتامم بحفظها وفق ترتيب وتنظيم‬
‫وتسلسل يسهل الوصول إلىها بأقل جهد ووقت‪.‬‬
‫ب ـ وأن تكون هلا أكثر من نسخة وحتفظ يف أماكن متباعدة‪،‬بحيث‬
‫نضم�ن يف حال�ة ترضر نس�خة يف م�كان نضمن وج�ود الثانية‬
‫والثالثة‪.‬‬
‫جـ ـ ألن التقنية اإلليكرتونية من حتدياهتا أو سلبياهتا‬
‫ـ كثرة األعطال والتوقف‪.‬‬
‫ـ تتغري الربامج باستمرار وتطورها‪.‬‬
‫ـ أمهي�ة العنصر اإلنس�اين يف عملي�ة املضاه�اة حي�ث يلج�أ‬
‫للملفات والبطاقات الورقية‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫د ـ االخرتاقات من الداخل أو اخلارج‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫ه�ـ ـ وغريها من العوامل األخرى الت�ي يطول رسدها‪ .‬قد أتطرق‬
‫هلا يف اجلزء الثالث‪ /‬البصمة الغائرة‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪)27‬‬


‫ملحوظ�ة ‪ :‬م�ن س�لبيات املل�ف اهلجائي احلال�ة األوىل وهو م�ا يعرف‬
‫بالبطاقات اهلجائية وهو أسلوب حفظ وبحث رسيع وال يعطي نتيجة هنائية‬
‫نظر ًا‪:‬‬
‫‪1‬ـ لعدم وجود طبعة بصامت وإنام يتم وفق االس�م وبعض البيانات األ‬
‫خرى‪.‬‬
‫‪2‬ـ وقد يلجأ هلا كأسلوب بحث رسيع بموجب االسم و األسامء األخرى‬
‫التي تم تغريها و يشار إىل رقم ( رقم السجل العام ـ البطاقة الفنية)‪،‬‬
‫قل العمل به مع تقنية احلاسوب‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬األسلوب الثالث‬
‫وهو م�ا يع�رف باألس�لوب االليكرتوين(احلاس�وب)‪ ،‬والذي س�وف‬
‫نستعرضه يف اجلزء الثالث بتوسع (البصمة الغائرة) والذي يعتمد عىل‪:‬‬
‫ش�كل اخلط احللمي( طبعات خطوط ـ البصامت) هناية اخلط احللمي‪،‬‬
‫تفرع خط احللمي ـ انظر الشكل رقم(‪27‬أ)‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪/27‬أ)‬

‫أمثلة عىل التقسيم االبتدائي ‪ /‬سوف استعرض هنا طريقتني‬


‫الطريقة األوىل مبارشة ـ وهي لنامذج طبعات بصامت األصابع العرشة‬
‫الطريق�ة الثانية‪ :‬غري مبارشة هي التعويض عن الش�كل البصمة بأول حرف‬
‫من املسمى األجنبي كالتايل شكل رقم ـ جدول(‪:)28‬‬

‫الشكل رقم (‪)28‬‬

‫‪171‬‬
‫مثال رقم (‪ )1‬عىل التصنيف األويل = ‪) 13 ( 13/13‬‬
‫‪13‬‬

‫املصدر‪ :‬الصورة من واقع العمل‬


‫الشكل رقم (‪)29‬‬
‫نالحظ أن املستديرات يف املربعات(‪.)9،6،5،4،3،1‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫مثال رقم (‪ )2‬عىل التصنيف األويل =‪( 2/1‬‬
‫‪2‬‬

‫املصدر‪ :‬من واقع العمل‬


‫الشكل (‪)30‬‬

‫‪172‬‬
‫نالحظ أن املستديرات يف املربعات(‪)9‬‬
‫‪24‬‬
‫‪28‬‬
‫مثال (‪)3‬عىل تصنيف األويل =‬

‫املصدر‪ :‬من واقع العمل‬


‫الشكل (‪)31‬‬
‫نالحظ أن املستديرات يف املربعات(‪)10،9،8،7،6،3،2،1‬‬
‫أمثلة أخرى‪.‬‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬غري مبارشة‪ :‬بوضع رمز البصمة بدالً منها‬
‫أمثله ‪ /‬متارين‬

‫‪173‬‬
1 w u u u u 6 w w w w w
w R A u u w w w w w

2 w T w w u 7 u w w u u
u w R w u w w u u w

3
A w w u R 8 w w u w w

U T U U U u w w w u

4 w w u u u 9 u R T u u
w w U w U A u R u u

5 w w u u u 10 w R T w u
w w U w u w w A w u
)Finger print( :‫املصدر‬

174
‫الشكل (‪ )32‬اإلجابات للتصنيف األوىل‪:‬‬

‫‪Set No .‬‬ ‫‪Primary‬‬ ‫‪Set No.‬‬ ‫‪Primary‬‬


‫‪Classifcation‬‬ ‫‪Classifcation‬‬
‫‪32‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪17‬‬

‫‪22‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪28‬‬

‫‪27‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8.‬‬
‫‪24‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪31‬‬
‫‪1‬‬
‫‪21‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪20‬‬

‫* يف هذا املرجع تم وضع احلروف املستخدمة أو الدالة عىل نوع البصمة‬


‫بدالً من طبعة البصمة – وسيلة إيضاح أسهل‪ /‬لإليضاح أكرب عدد‬
‫من التامرين‪.‬‬
‫وأرى أهنا طريقة إيضاح سهلة وجيدة‬
‫ثاني ًا‪( :‬أ) التصنيف الثانوي‪( /‬م حتقيقات‪)1‬‬
‫احلالة األوىل‪:‬‬
‫ـ وهو خاص بالشاهدين(السبابتني) بعد التصنيف االبتدائي يتم تقسيم‬
‫البصامت إىل تفرعات وذلك باستخدام التصنيف الثانوي‪.‬‬
‫ـ قب�ل الدخ�ول يف تفاصي�ل ينبغ�ي مالحظ�ة أن�ه بع�د احلص�ول على‬

‫‪175‬‬
‫«االبتدائي» فإن اجلزء املتبق�ي من صيغة التصنيف يبنى وفق ًا لرتتيب‬
‫البصمات الت�ي تظهر يف الك�ف األيمن (كبس�ط) تقس�يم البصامت‬
‫بالكف األيرس (كمقام )‪.‬‬
‫ـ يتم إلغاء تقس�يم األصابع الزوجية عىل األصابع الفردية بعد احلصول‬
‫عىل التصنيف االبتدائي‪.‬‬
‫ـ يظهر التصنيف الثانوي إىل يمني الكسور الرقمية التي متثل التصنيف‬
‫االبتدائي مبارشة وهو موضح يف الصيغة التالية‪:‬‬
‫بأخ�ذ احل�روف الكبيرة واملبينة يف اجل�دول الت�ايل والتي متث�ل األنواع‬
‫األساسية بأصبع الشاهد(السبابة) يف كل كف من اليدين‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ البسط ألصابع الكف األيمن‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ املقام ألصابع الكف األيرس‪.‬‬
‫توج�د مخس�ة أن�واع أساس�ية يمك�ن أن تظه�ر‪.‬يف التصني�ف الثان�وي‬
‫وهـي(عوض)‪:‬‬

‫الشكل (‪)33‬‬

‫‪176‬‬
‫‪ 1‬ـ وبعملية رياضية تبادلية‪ :‬هلذه الرموز‬
‫‪ 2‬ـ كام يمكن احلصول عيل مخس وعرشين جمموعة من التصنيف الثانوي‬
‫يف كل من السبابتني اليمنى واليرسى‪.‬‬
‫وانتها ًء ‪:‬‬ ‫بدء ًا من‪:‬‬

‫‪ 3‬ـ تم اإلش�ارة عند اس�تعراض أنواع املنحدرات‪ .‬معنى منحدر زندي‬


‫اليد (‪ )U‬واملنحدر الكعربي (‪.)R‬‬
‫‪ 4‬ـ كذل�ك س�بق وأن تم اإليض�اح يف اجلزء األول عب�ارة منحدر أيمن‬
‫و منح�در أيسر لألي�دي والتوفي�ق بين مس�مى منح�در أيم�ن أو‬
‫منحدر أيرس ومنحدر كعربي ومنحدر زندي بالتفصيل مع الرسوم‬
‫التوضيحية‪.‬‬
‫احلالة الثانية‬
‫بعد أن انتهينا من القيمة العددية وش�كل الش�اهدين (الس�بابتني )‪ .‬نأيت‬
‫إىل احلالة الثانية‪ ،‬من التقسيم املساعد للثانوي – ‪:Subsecondary‬‬

‫أ ـ جمموعة احلروف الصغرية (عوض)‬


‫‪ 1‬ـ وهي خاصة بباقي األصابع العرشة لليدين باس�تثناء الش�اهدين أي‬
‫بصامت األصابع التالية( اإلهبام‪.‬الوسطى‪،‬البنرص‪ ،‬اخلنرص)‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ إذا وجد أي نوع من املقوسات البسيطة(‪ )a‬أو املقوسات اخليمية (‪)t‬‬
‫أو املنحدرات الكعربية ( ‪ )r‬لألصابع الثامنية فقط‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫‪ 3‬ـ متث�ل جمموع�ة احل�روف الصغيرة لثان�وي املس�اعد ه�ذه احل�روف‬
‫الصغيرة تضم�ن يف صيغ�ة التصني�ف يف أماكنه�ا املناس�بة ج�وار‬
‫األصابع الشاهدين مبارشة‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ إذا وج�د يف أي م�ن األصاب�ع الثامنية حرف صغير (‪ )a - t -r‬فإنام‬
‫يوض�ع حس�ب موضعه على بطاقة البصمات‪ .‬ف�إذا كان يف أي من‬
‫األصابع األربعة العلوية أي يف اليد اليمنى نضعه يف البسط‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ وإذا كان يف األرب�ع أصاب�ع الس�فلية أي يف الي�د اليسرى يوضع يف‬
‫املق�ام‪ .‬وننظر إذا كان يمني الش�اهد نضعه علي يمني احلرف الكبري‬
‫الدال عليها أي يمني التقسيم احلالة األوىل وهـو شكل الشاهدين‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ وإذا كان يسار الشاهد أي يف اإلهبام فنضعه قبل السبابة مبارشة وبمعنى‬
‫آخر بني القيمة العددية وشكل السبابة سواء يف البسط أو املقام‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ ونالحظ إذا وجد بني احلرف الصغري وبني الشاهد‪:‬‬
‫أ ـ إصبع خال من األحرف الصغرية أو إصبعني‪.‬‬
‫ب ـ نضع بينه وبينها رشطة ـ أو رشطتني ـ ‪.‬‬
‫فمثال‪:‬‬
‫أ ـ إذا وج�د احل�رف الصغري يف اخلنرص ومل يوجد يف الوس�طى والبنرص‬
‫فيك�ون بين الس�بابة إصبعني نضع ب�دال منها رشطتين ـ ويكون‬
‫وضعة يمني أصبع الشاهد‪ .‬مثل‪:‬‬

‫الشكل (‪)34‬‬

‫‪178‬‬
‫ب ـ وإذا وج�د يف الوس�طي أو اخلنصر فنض�ع رم�زه احلرف يمني‬
‫السبابة حسب مكانه ونضع رشطة ( ـ ) بدالً من البنرص‪.‬مثال‪:‬‬

‫أو‬

‫الشكل رقم (‪)35‬‬

‫الشكل (‪)35‬‬

‫ج�ـ ـ أما إذا وجد يف األصابع الثامنية فنضعه كل حس�ب موضعه‬


‫يف البسط أو املقام‪ .‬مثال‪:‬‬
‫‪ 8‬ـ إن جمموع�ات احل�روف الصغيرة مهم�ة للغاية يف عملي�ة التصنيف‬
‫لندرة تكرارها‪:‬‬
‫أ ـ وهي تشكل نحو ‪ 7‬إىل ‪ %10‬تقريب ًا من مجلة األشكال‪.‬‬
‫ب ـ وبشكل عام فإن ندرة تكرارها يمكن املصنف ـ عند ظهورها ـ‬
‫من االس�تغناء عن التصنيف حتت الثانوي والتصنيف الرئييس‬
‫(م حتقيقات‪.)1‬‬

‫‪179‬‬
‫‪ 9‬ـ و بعملي�ة تبادلي�ة رياضي�ة بين أح�رف احلال�ة األوىل من التقس�يم‬
‫واحلال�ة الثاني�ة األح�رف الصغرية نج�د املعادالت كام يف الش�كل‬
‫املبني ( اجلدول املخترص)‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ ويف اجلدول الكبري يبني بشكل شامل‪.‬‬

‫املصدر‪( :‬م التحقيقات ‪)2‬‬


‫الشكل (‪)36‬‬

‫ملحوظة‪ :‬عند االنتهاء من التقس�يم فإنني اس�تعرض نظ�ام وترتيب وحفظ‬


‫البطاق�ات العرشية‪ ،‬وفق هذا التقس�يم مع األمثلة له وملا س�بقه من‬
‫التقسيامت‪.‬‬
‫يف التقسيم املساعد للثانوي ‪:Subsecondary‬‬
‫بعد استعراضنا لتصنيف الثانوي بحالتيه األوىل والثانية‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ فإن�ه ينت�ج لدين�ا عدد من املجامي�ع ففي حالة (‪ )A‬نج�د التايل ‪(/‬م‬
‫حتقيقات‪.)1‬‬

‫‪180‬‬
‫‪2‬ـ كام سبق يف حالة التقسيم ‪ ......A /A‬إىل أن نصل ‪ w/ w‬نحصل عىل‬
‫عدد(‪)25‬جمموعة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ وهكذا تتكرر مع باقي األحرف‪T ،‬و ‪ U‬و ‪ R‬ثم ‪... W‬فإن اجلدول‬
‫يس�تمر حتى يصل إىل ‪ r W 3r‬تقس�يم ‪ 3r W r‬أي ‪W r /3r W r‬‬
‫‪.3r‬‬

‫‪ 4‬ـ نالح�ظ هن�ا تكون عدد مئة وس�تني جمموع�ة (‪ )160‬يف حالة ‪ A‬يف‬
‫البس�ط ومثلها يف املقام وقياس� ًا عىل ذلك باق�ي املجموعة(‪W، T‬و‬
‫‪ U‬و ‪. )R‬‬
‫احلروف األخرى انظر شكل (‪ )36‬وشكل (‪.)37‬‬
‫‪5‬ـ باإلضاف�ة إىل التصني�ف األويل ب�دء ًا م�ن ‪ 1/1‬اىل‪ 32/32‬حي�ث‬
‫(‪ )32×32‬نحصل عىل(‪ )1024‬جمموعة‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ وبعملية رياضية تبادلية مع تلك األرقام‪.‬‬
‫نجد أنه يمكن احلصول عىل عدد مخس�ة وعرشين ألف وس�تامئة صيغة‬
‫ممكنة(‪ )25600‬جمموعة وذلك من (‪.)1024×25‬‬

‫‪181‬‬
‫املصدر ‪( :‬م حتقيقات‪.)2‬‬
‫الشكل (‪)37‬‬

‫أمثلة ومتارين ‪ :‬األحرف الصغرية (‪)a.r.t‬‬


‫ملحوظة‪ :‬تنبيه للقاريء‪ :‬أحيان ًا استخدم عبارة تصنيف ومرة تقسيم وكلها‬
‫بمعنى واحد عند استعراض أمثلة يتم إضافة التصنيف التايل لألول‬
‫وهكذا‪..‬‬

‫‪182‬‬
‫املصدر‪)Finger print (.....‬‬
‫الشكل (‪)38‬‬

‫املصدر ( ‪)Finger prin‬‬


‫الشكل (‪)39‬‬

‫الشكل (‪)40‬‬

‫‪183‬‬
‫ملحوظ�ة ‪ :‬الرموز تعني مقوس بس�يط ويرمز ل�ه باحلرف ‪ ،A‬مقوس خيمي‬
‫ويرم�ز له باحلرف‪ ،T‬منح�در كعربي ويرمز له باحلرف ‪،R‬منحدر‬
‫زندي ويرمز له باحلرف ‪ ،U‬مستدير ويرمز له باحلرف ‪.W‬‬

‫الطريقة الثانية‪ :‬طبعات عىل األحرف الصغرية‪.‬‬

‫مثال األول‪ :‬الطبعات كلها مقوسات بسيطة‪.‬‬

‫املصدر من واقع العمل‬


‫الشكل (‪)41‬‬

‫مثال الثاين‬

‫‪184‬‬
‫املصدر من واقع العمل‬
‫الشكل (‪)42‬‬

‫التقسيم الثالث من التصنيف‬


‫بعد أن انتهينا من القيمة العددية وشكل الشاهدين (السبابتني)‪ .‬نأيت إىل‬
‫التقسيم الثالث‪.‬‬
‫التقسيم املساعد للثانوي ‪Subsecondary‬‬

‫أ ـ جمموع�ة احل�روف الصغرية(ع�وض)‪ :‬إن البصمات نوع املقوس�ات‬


‫البس�يطة أو املقوس�ات اخليمي�ة أو املنحدرات بعكس اجت�اه اليد يف‬
‫أي إصبع باس�تثناء أصابع الش�اهد( السبابة ) متثل جمموعة احلروف‬
‫الصغرية الثانوي املساعد‪.‬‬
‫ب ـ ه�ذه احل�روف الصغرية ما ع�دا تلك التي تظهر يف أصابع الش�اهد‬
‫(الس�بابة) تضم�ن يف صيغ�ة التصني�ف يف أماكنه�ا املناس�بة ج�وار‬
‫األصابع الشاهد(الس�بابة) مبارشة‪ .‬كام سبق إيضاحه حيث البعض‬
‫يعتربه من ضمن التقسيم الثالث وعلية نجد اآليت‪:‬‬
‫حاالت التقسيم هي‪:‬‬

‫‪185‬‬
‫احلالة األوىل‬
‫ـ إذا وج�د يف أي م�ن األصابع الثامنية حرف صغري (‪ a‬ـ ‪ t‬ـ ‪ ) r‬نضعه‬
‫حس�ب موضعه على بطاقة البصمات‪ .‬ف�إذا كان يف أي من األصابع‬
‫األربعة العلوية أي يف اليد اليمنى نضعه يف البسط‪.‬‬
‫ـ وإذا كان يف األربع أصابع السفلية أي يف اليد اليرسي نضعه يف املقام‪.‬‬
‫وننظ�ر إذا كان يمين الس�بابة نضعه علي يمني احل�رف الكبري الدال‬
‫عليها أي يمني التقسيم الثاين وهـو شكل الشاهدين (السبابتني)‪.‬‬
‫ـ وإذا كان يسار السبابة أي يف اإلهبام فنضعه قبل السبابة مبارشة وبمعنى‬
‫آخر بني القيمة العددية وشكل السبابة سواء يف البسط أو املقام‬
‫احلالة الثانية‬
‫وهى حالة عدم وجود حروف صغرية يف مجيع األصابع الثامنية‪(،‬عوض)‬
‫فنأيت إىل نظام تقسيم آخر وهي ما يسمى بـ (‪.)I. m. o‬‬
‫للمستديرات ‪/‬تناظر الزاويتني (تتبع اخلط ـ خط التتبع)‪:‬‬
‫هو ذلك اخلط الذي يبدأ من الزاوية اليرسى يف املستديـرات إىل الزاوية‬
‫اليمنى فـإذا انقطع نأخذ اخلط الذي يليه مـن اخلـارج أي مـن أسفل إىل أن‬
‫تصـل إلـى الزاويـة اليمنى وتنشئ عن ذلك احلاالت التالية‪:‬‬
‫أ ـ مستدير داخيل ويرمز له = (‪.) I‬‬
‫ب ـ مستدير متقابل ويرمز له = (‪.)M‬‬
‫جـ ـ مستدير خارجي ويرمز له = (‪.) O‬‬
‫والتنظري للمنحدرات (أي العدد للخطوط احللمية بني املركز والزاوية)‬

‫‪186‬‬
‫أوال‪ :‬إجراءات تقسيم أشكال بصامت األصابع الثامنية هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ حسب شكل كل إصبع وما إذا كان من املنحدرات أو من املستديرات‪.‬‬
‫م�ع مالحظة أن املنحدر ال يك�ون مما يوضع له حرف((‪ a‬ـ ‪ t‬ـ ‪)) r‬‬
‫صغري‪.‬‬
‫‪2‬ـ ويك�ون األس�اس يف هذه احلالة األصابع الثالثة الش�اهد (الس�بابة)‬
‫والوسطى والبنرص يف اليد اليمنى ـ بسط‪.‬‬
‫‪3‬ـ واألصابع الشاهد الثالثة السبابة والوسطى والبنرص يف اليد اليرسى‬
‫ـ مقام‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ويكون حسب وضعها يف اليد عىل بطاقة البصامت كالتايل‪:‬‬

‫الشكل (‪)43‬‬

‫املنحدرات‪ :‬تنقسم املنحدرات نتيجة لعد اخلطوط احللمية كاآليت‪:‬‬


‫منحدر صغري‪ :‬ويرمز له باحلرف«‪ »r‬من ‪Inner‬‬

‫منحدر كبري‪ :‬ويرمز له باحلرف«‪ »o‬من ‪Outer‬‬

‫ونوضح ذلك حسب اجلدول اآليت‪:‬‬

‫‪187‬‬
‫م�ن خ�ط واح�د إىل تس�عة خط�وط(‪ 1‬ـ ‪ )9‬املنح�در داخلي ونرم�ز ل�ه‬
‫باحلرف«‪»I‬‬
‫الشاهد(السبابة)‬
‫وىف حال�ة وج�ود عرشة خط�وط أو أكث�ر (‪ 10‬ـ أكثر) املنح�در خارجي‬
‫ونرمز لة باحلرف«‪»O‬‬
‫خط واحد إىل عرشة(‪ 1‬ـ ‪ )10‬املنحدر داخيل ونرمز له باحلرف«‪»I‬‬
‫الوسطى‪:‬‬
‫من إحدى عرش فأكثر(‪ 11‬ـ أكثر) املنحدر خارجيا ونرمز له باحلرف«‪»O‬‬
‫من خط واحد إىل ثالثة عرش(‪ 1‬ـ ‪ )13‬املنحدر داخيل ونرمز له باحلرف«‪»I‬‬
‫وم�ن أربع�ة عشر إىل أكث�ر(‪ 14‬ـ أكث�ر) املنح�در خارجي�ا ونرم�ز ل�ه‬ ‫البنرص‪:‬‬
‫باحلرف«‪»O‬‬
‫الشكل (‪)44‬‬

‫وتنقسم املستديرات نتيجة لتتبع اخلطوط كاآليت‪:‬‬


‫ـ مستدير داخيل ونرمز له ـ باحلرف«‪ »I‬من ‪.Inner‬‬
‫ـ مستدير متقابل ويرمز له ـ باحلرف«‪ »M‬من ‪.Meeting‬‬
‫ـ مستدير خارجي ويرمز له ـ باحلرف«‪ »O‬من ‪.Outer‬‬
‫ـ سبق وضحنا ذلك يف اجلزء األول ـ بالرسوم لتوضيح األشكال‪.‬‬
‫يف التقس�يم املس�اعد للثان�وي ‪ Sub secondary‬احلال�ة الثاني�ة‪ :‬ع�دم‬
‫وج�ود ح�روف صغرية يف األصابع الثامنية والتي نش�أت عنها احلروف ‪I M‬‬
‫‪ O‬عىل التفصيل السابق ذكره فتنشأ عنها املجموعات التالية حسب الرتتيب‬
‫واحلفظ وهى ‪ 729‬جمموعة فرعية‪.‬‬
‫ولتوضيح ذلك كالتايل(عوض)‪:‬‬

‫‪188‬‬
‫وبتطبيق اجل�دول أعاله لألصاب�ع الثالثة (الشاهد‪.‬الوس�طى‪.‬البنرص)‬
‫عىل معادلة التقسيم نحصل عىل األشكال املبينة التالية‬

‫الشكل (‪ )45‬املصدر علم البصامت التطبيقي‬

‫‪189‬‬
‫املصدر‪ :‬الصورة من واقع العمل‬
‫الشكل (‪)46‬‬

‫املصدر‪ :‬الصورة من واقع العمل‬


‫الشكل (‪)47‬‬

‫‪190‬‬
‫رابع ًا‪ :‬التقسيم النهائي‪Final ...‬‬

‫تعريف (القني)‬
‫ه�و الع�دد الفعيل للخط�وط احللمي�ة للمنحدر الذي يظه�ر يف اخلنرص‬
‫األيمن‪ ،‬ويوضع التقسيم النهائي أو يشار إلىه يف آخر اجلهة اليمنى للبسط‪.‬‬
‫األس�اس يف هذا التقس�يم الش�كل املنح�در ويف اإلصبع اخلنرص وحس�ب‬
‫األحوال واحلاالت التالية) (عوض) انظر األشكال (‪.)65 ،51 ،50 ،49 ،48‬‬
‫احلالة األوىل‬
‫نب�دأ باخلنصر األيم�ن أوالً ف�إذا كان منح�در ًا نع�د اخلط�وط احللمية‬
‫املحص�ورة بين الزاوية واملركز‪.‬ونضع عددها( رق�م بعدد اخلطوط مثال ‪21‬‬
‫وهكذا) يمني التقسيم السابق يف البسط (أعىل)‪.‬‬
‫احلالة الثانية‬
‫‪1‬ـ إذا كان اخلنصر األيم�ن غير منح�در بأنه كان مقوس� ًا أو مس�تدير ًا‬
‫واخلنرص األيرس منحدر ًا نعد خطوط اخلنرص األيرس املنحدر‪.‬‬
‫‪2‬ـ ونضع العدد يمني التقسيم السابق يف املقام (أسفل)‪.‬‬
‫احلالة الثالثة‬
‫‪1‬ـ إذا مل يوجد منحدر يف اخلنرصين‪.‬‬
‫‪2‬ـ ووجد يف أحدمها مستدير واآلخر مقوس‪ ،‬نعد اخلطوط احللمية بني‬
‫الزاوية اليرسى واملركز إذا كان املستدير يف اخلنرص‪.‬‬
‫‪3‬ـ األيم�ن‪ ،‬ونض�ع الع�دد يمني التقس�يم الس�ابق (التقس�يم املس�اعد‬
‫الثانوي) يف البسط‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫أما إذا كان املستدير يف اخلنرص األيرس‪ ،‬نعد اخلطوط احللمية املحصورة‬
‫بني الزاوية اليمنى واملركز نضعها أي العدد يف املقام‪.‬‬
‫ملحوظ�ة‪ :‬ع�د اخلطوط يف املنح�در ـ انظر مبحث ‪/‬كيفي�ة عدد اخلطوط يف‬
‫املنحدرات عند التصنيف‪.‬‬
‫احلالة الرابعة‪:‬‬
‫إذا وج�د يف اخلنرصين مس�تديران‪ ،‬فنعد املس�تدير املوج�ود يف اخلنرص‬
‫األيمن ويكون عدد اخلطوط من الزاوية اليرسى إىل املركز ونضع العد يمني‬
‫التقسيم السابق يف البسط‪.‬‬
‫احلالة اخلامسة‪:‬‬
‫‪1‬ـ إذا مل يوج�د يف اخلنرصي�ن إال مقوس بنوعيه البس�يط و اخليمي‪ ،‬فال‬
‫يوضع له عدد نظر ًا ألن املقوسات ال تعد‪.‬‬
‫‪2‬ـ بع�ض املراجع تشير إىل أنه يضع عالم�ة ( ـ ) يف معادلة التصنيف يف‬
‫حالة ظهور مقوس أو مقوس خيمي يف أحد اخلنرصين‪.‬‬
‫‪3‬ـ ويف حال�ة وج�ود مق�وس أو مق�وس خيم�ي يف كال اخلنرصي�ن ال‬
‫يوجد تصنيف هنائي‪ ،‬وال يعني هذا أنه جتاهل لوجود املقوس�ات يف‬
‫التصنيف النهائي‬
‫‪ 4‬ـ مقوس�ان ويك�ون الرتتي�ب طبق� ًا للنهائ�ي يف جمموعت�ه املتناظرة يف‬
‫التقس�يامت الس�ابقة‪ ،‬أي العدد األصغر يس�بق العدد األكرب‪ ،‬أي أن‬
‫العدد ‪ 1‬ثم ‪ 2‬ثم ‪ 3‬ثم ‪...4‬وهكذا ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ وبذلك تكون صيغة التصنيف الفني حتى اآلن كاآليت‪:‬‬

‫‪192‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫االبتدائي‬ ‫الثانوي‬ ‫التقسيم املساعد الثانوي‬ ‫لتقسيم‬
‫النهائي (لألصابع الثالثة‪ /‬الشاهد‪ ،‬شكل السبابة اليمنى القيمة العددية لألصابع الزوجية‬
‫الوسطى‪ ،‬البنرص)‬
‫شكل السبابة اليرسى القيمة العددية لألصابع الفردية‬
‫امثلة‬

‫‪ 1‬ـ (األس هنا عبارة عن عدد اخلطوط) يف املنحدرات‪.‬‬


‫‪2‬ـ الرمز(‪ I.O.M‬عبارة عن تناظر) يف املستديرات‬
‫املصدر‪ Finger print ......‬ـ بترصف بسيط‬
‫الشكل (‪)48‬‬

‫‪193‬‬
Finger print ‫املصدر‬
)49( ‫الشكل‬

194
‫ترتب البطاقات عند احلفظ يف األرشيف الفني للبطاقات العرشية وفق أعداد‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ (مث ً‬
‫ال كل درزن من البطاقات ـ بتسلسل رقمي من (‪ )1‬ـ (‪ )12‬حتفظ‬
‫كاملجموعة مثال نفرتض وجود عدد(‪ )15‬بطاقة بصامت يف جمموعها‬
‫النهائي(‪ .)12‬هذه املجموعة توضع يف حيز كمجموعة أوىل‪.‬‬
‫‪2‬ـ تليها البصامت يف املجموعة التي تصنيفها تبدأ من (‪ )13‬ـ (‪ )24‬يف‬
‫جمموعها التقسيم النهائي‪.‬‬
‫‪3‬ـ لي�س بالضرورة التقي�د بالع�دد (‪ )12‬ومضاعفات�ه‪ ،‬عن�د تضخ�م‬
‫املجموعة يلجأ إىل أكرب منه والعكس صحيح‪.‬‬
‫‪4‬ـ وهك�ذا وبين كل جمموع�ة والت�ي تليها فاصل ذو لون مميز ليس�هل‬
‫عملية البحث ورسعة الرجوع هلا كام يف الشكل املبني أدناه‪.‬‬

‫الصورة من واقع العمل‬


‫الشكل (‪)50‬‬

‫‪195‬‬
‫املصدر‪)Finger print ( :‬‬
‫الشكل (‪)51‬‬

‫خامسا‪ :‬التقسيم الرئييس أو األعظم‪( Major....‬عوض)‬

‫‪1‬ـ أساس هذا التقسيم هو اإلهبامني‬


‫‪2‬ـ إذا كانا منحدرين أو مستديرين أو منحدر ًا ومستدير ًا‪.‬‬
‫‪3‬ـ أي عبارة عن تعداد اخلطوط يف املنحدرات ويكون التصنيف الرئييس‬
‫عىل يس�ار التصنيف األويل رأس� ًا‪ ،‬ويظهر اإلهبام األيمن يف معادلة‬
‫التصنيف كبسط‪ ،‬بينام يظهر اإلهبام األيرس كمقام‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ويكتب التصنيف الرئييس برموز حمددة تشير إىل األش�كال اخلاصة‬
‫بكل من اإلهبامني والتي تكون إما منحدرات أو مستديرات‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ حتدد هذه الرموز بواسطة تتبع اخلطوط يف املستديرات طبقا ملا يسفر‬
‫عنه خط التتبع وما إذا كان (‪ )I‬أو (‪ )M‬عند ظهورها يف اإلهبام‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ أو تعداد اخلطوط يف‪ .‬املنحدرات نعد اخلطوط املحظورة بني الزاوية‬
‫واملركز‪ .‬ويف املستديرات ـ وفق اآليت (القني) شكل (‪:)67 ، 65‬‬

‫‪196‬‬
‫أ ـ احلروف املستخدمة يف املستديرات‪:‬‬
‫ـ مستدير داخيل ويرمز له باحلرف «‪ »I‬اختصار ًا من «‪»Inner‬‬
‫ـ مستدير خارجي ويرمز له باحلرف «‪ »O‬اختصار ًا من «‪»Outer‬‬
‫ـ مس�تدير متقاب�ل ويرم�ز ل�ه باحل�رف «‪ »M‬اختص�ار ًا م�ن‬
‫«‪»Meeting‬‬
‫ب ـ احلروف املستخدمة يف املنحدرات‪:‬‬
‫ـ منحدر صغري ويرمز له باحلرف «‪ »S‬اختصار ًا من «‪»Small‬‬
‫ـ منح�در متوس�ط ويرم�ز ل�ه باحل�رف «‪ »M‬اختص�ار ًا م�ن‬
‫«‪»Medium‬‬
‫ـ منحدر كبري ويرمز له باحلرف «‪ »L‬اختصار ًا من «‪»Large‬‬
‫‪ 7‬ـ ومما سبق أعاله فإن له عدة حاالت سوف استعرضها كالتايل(عوض)‬
‫احلالة األوىل‬
‫إذ وجد كال اإلهبامني منحدرين‪ .‬فيكون أساس العدد يف اإلهبام األيرس‬
‫ويع�وض م�ن عدد خطوط�ه بحروف ت�دل عليه وهي احل�روف ‪S. M. L‬‬
‫وتتغير تبع� ًا لع�دد خطوطه احلروف الت�ي تعوض عن ع�دد خطوط اإلهبام‬
‫األيمن‪.‬‬
‫ففي اإلهبام األيرس‪:‬‬
‫‪1‬ـ إذا كانت عدد خطوط املنحدر من ‪ 1‬ـ ‪ 11‬خط ًا يرمز له باحلرف «‪»S‬‬
‫‪ 2‬ـ إذا كانت عدد خطوط املنحدر من ‪ 12‬ـ ‪ 16‬خط ًا يرمز له باحلرف «‪»M‬‬
‫‪3‬ـ إذا كانت عدد خطوط املنحدر من ‪ 17‬خط ًا يرمز له باحلرف «‪»L‬‬

‫‪197‬‬
‫‪4‬ـ وه�ي احلروف األوىل من كلمات‪ = Small/‬صغري‪ ،‬و ‪= Medium‬‬
‫متوسط‪ ،‬وكبري= ‪Large‬‬

‫واجل�دول اآليت يبين حالة اإلهبام األيمن واحل�روف املعوض عن عدد‬


‫خطوطه طبق ًا ملا أسفر عنه عدد خطوط اإلهبام األيرس‪.‬‬
‫عدد خطوط اإلهبام األيمن املنحدر‬ ‫عدد خطوط اإلهبام األيرس املنحدر‬
‫واحلروف الدال عليه‬ ‫واحلرف الدال عليه‬
‫من ‪ 11 – 1‬خط ًا ‪S‬‬ ‫من ‪ 11 – 1‬خط ًا ‪S‬‬
‫من ‪ 12‬ـ ‪ 16‬خط ًا ‪M‬‬
‫من ‪ 12‬ـ ‪ 16‬خط ًا ‪M‬‬
‫من ‪ 17‬خط ًا فأكثر ‪L‬‬
‫من ‪ 1‬ـ ‪ 17‬خط ًا ‪S‬‬
‫من ‪ 22 – 18‬خط ًا ‪M‬‬ ‫من ‪ 17‬خط ًا فأكثر ‪L‬‬
‫من ‪ 23‬خط ًا فأكثر ‪L‬‬

‫وينشأ عن هذا التقسيم يف هذه احلالة‬


‫املجموعات التالية حسب ترتيب حفظها (م حتقيقات‪:)2‬‬
‫املجموع�ة األوىل‪:‬عن�د تثبي�ت املق�ام يف عملي�ة تب�ادل حس�ابية نحصل عىل‬
‫عدد(‪ )3‬جماميع شكل (‪.)52‬‬

‫الشكل (‪)52‬‬

‫‪198‬‬
‫املجموع�ة الثاني�ة‪ :‬عن�د تثبي�ت املق�ام يف عملية تب�ادل حس�ابية نحصل عىل‬
‫عدد(‪ )3‬جماميع شكل (‪)54‬‬

‫الشكل (‪)53‬‬
‫املجموع�ة الثالث�ة‪ :‬عن�د تثبي�ت املق�ام يف عملية تب�ادل حس�ابية نحصل عىل‬
‫عدد(‪ )3‬جماميع شكل (‪)55‬‬

‫الشكل (‪)54‬‬
‫احلالة الثانية‬

‫إذا كان ش�كل اإلهبامني مستديرين فيكون طبق ًا ملا يسفر عنه خط التتبع‬
‫وهي احلروف ‪ ،I,M,O‬وينشأ عن هذه احلالة املجموعات التالية‪:‬‬
‫املجموع�ة األوىل‪ :‬عن�د تثبي�ت املق�ام يف عملية تب�ادل حس�ابية نحصل عىل‬
‫عدد(‪ )3‬جماميع شكل (‪)55‬‬

‫‪199‬‬
‫الشكل (‪)55‬‬

‫املجموع�ة الثاني�ة‪ :‬عن�د تثبي�ت املق�ام يف عملية تب�ادل حس�ابية نحصل عىل‬
‫عدد(‪ )3‬جماميع شكل (‪)56‬‬

‫الشكل (‪)56‬‬

‫املجموع�ة الثالث�ة‪ :‬عن�د تثبي�ت املقام يف عملية حس�ابية تب�ادل نحصل عىل‬
‫عدد(‪ )3‬جماميع شكل (‪)57‬‬

‫الشكل (‪)57‬‬

‫‪200‬‬
‫احلالة الثالثة‬

‫وهي إذا كان اإلهبام األيرس منحدر ًا واأليمن مس�تدير ًا فتتبع اخلطوات‬
‫الس�ابقة وهي عد اخلطوط بالنس�بة للمنحدر وخط التتبع بالنسبة للمستدير‬
‫وتنشأ عن هذه احلالة املجموعات التالية‪:‬‬
‫املجموع�ة األوىل‪ :‬عن�د تثبي�ت املق�ام يف عملية حس�ابية تب�ادل نحصل عىل‬
‫عدد(‪ )3‬جماميع شكل (‪)58‬‬

‫الشكل (‪)58‬‬

‫املجموع�ة الثاني�ة‪ :‬عن�د تثبي�ت املق�ام يف عملية حس�ابية تب�ادل نحصل عىل‬
‫عدد(‪ )3‬جماميع شكل (‪.)59‬‬

‫الشكل (‪)59‬‬

‫املجموع�ة الثالث�ة‪ :‬عن�د تثبيت املق�ام يف عملية حس�ابية تب�ادل نحصل عىل‬
‫عدد(‪ )3‬جماميع شكل (‪) 60‬‬

‫‪201‬‬
‫الشكل (‪)60‬‬

‫احلالة الرابعة‬

‫وه�ي عىل عكس الس�ابقة ـ احلال�ة الثالثة أي إذا وج�د اإلهبام األيرس‬
‫مستدير ًا واإلهبام األيمن منحدر ًا‪ ،‬فيكون الرمز أي احلرف الدال عىل اإلهبام‬
‫األيرس طبق ًا ملا يسفر عنه خط التتبع ‪ I،M،O‬ونضعه يف املقام‪.‬‬
‫وبالنس�بة لإلهب�ام األيمن نعد اخلط�وط املحصورة بين الزاوية واملركز‬
‫ونع�وض عنها باحلرف الدال عليها حس�ب قيمة ع�دد اخلطوط ونضعها يف‬
‫البسط‪.‬‬
‫وتنشأ عن هذه احلالة املجموعات التالية‪:‬‬
‫املجموع�ة األوىل‪ :‬عن�د تثبي�ت املقام يف عملي�ة تبادل نحصل على عدد(‪)3‬‬
‫جماميع شكل ( ‪.)61‬‬

‫الشكل (‪)61‬‬

‫‪202‬‬
‫املجموع�ة الثاني�ة‪ :‬عن�د تثبيت املق�ام يف عملية تبادل نحص�ل عىل عدد(‪)3‬‬
‫جماميع شكل ( ‪)62‬‬

‫الشكل (‪)62‬‬

‫املجموع�ة الثالث�ة‪ :‬عن�د تثبيت املق�ام يف عملية تبادل نحص�ل عىل عدد(‪)3‬‬
‫جماميع شكل (‪)63‬‬

‫الشكل (‪)63‬‬

‫وعملية التدوين حلروف هذا التقسيم «أي الرئييس» األعظم «عىل يسار‬
‫التقسيم االبتدائي»‪.‬ليست جمتمعة وإنام ألحدمها‪ :‬كام سوف يتم توضيحه يف‬
‫األمثلة ‪ /‬مثال‬

‫احلالة اخلامسة‬
‫‪1‬ـ إذا وجد يف أحد اإلهبامني مقوس ًا فريمز لإلهبام اآلخر باحلرف الدال‬
‫عليه‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫‪2‬ـ ويغفل املقوس‬

‫احلالة السادسة‬

‫‪1‬ـ إذا وجد يف كال اإلهبامني مقوسني‪.‬‬


‫‪2‬ـ يرتك هذا التقسيم‬

‫احلالة السابعة (فوزان)‬

‫‪1‬ـ يف حالة فقدان اهبام واحد‪.‬‬


‫‪2‬ـ نأخذ تصنيف اإلهبام اآلخر‬

‫احلالة الثامنة‬

‫‪1‬ـ يف حالة عدم وجود اإلهبامني يكون التصنيف مستدير ًا متقابالً‪.‬‬


‫‪2‬ـ ويعطى الرمز ‪M‬‬

‫يف التقسيم الرئييس‬


‫ـ لدين�ا ع�دد (‪ )8‬حاالت يف (‪ )4‬األوىل كل حال�ة تعطينا(‪ )3‬جماميع يف‬
‫كل جمموعة (‪ )3‬أي عدد (‪)36=3×3×4‬‬
‫ـ بينام يف احلالتني (‪ – )6،5‬لكل واحد منهام جمموعة‬
‫ـ و يف احلالتني (‪ – )8،7‬لكل واحد منهام جمموعة‬
‫ـ أي ما جمموعه (‪)40‬‬

‫‪204‬‬
‫سادس ًا‪ :‬املفتاحي(عوض)‬

‫‪1‬ـ وهذا التقسيم خاص باألصابع الثامنية بدء ًا من اإلهبام وحتى البنرص‬
‫يف كلتا اليدين‪.‬‬
‫‪2‬ـ وه�و عبارة عن ع�دد اخلطوط احللمية (طبع�ة البصامت) املحصورة‬
‫بين زاوية ومركز أول منحدر عىل بطاق�ة البصامت بدء ًا من الناحية‬
‫اليرسى يف اليد اليمنى (اإلهبام)‪.‬‬
‫‪3‬ـ عدا اخلنرص ‪.‬‬
‫(والس�بب يف ع�دم ع�د خط�وط اخلنرصين ه�و أننا س�بق عدها يف‬
‫التقسيم النهائي)‪.‬‬
‫‪4‬ـ فإذا مل يوجد (اليد اليمنى) ففي اليد اليرسى عدا خنرصها أيض ًا‪.‬‬
‫وبمعن�ى آخر هو‪ :‬عدد اخلط�وط املحصورة بني زاوي�ة ومركز أول‬
‫منحدر يف اليدين عدا اخلنرصين ويوضع هذا العدد يس�ار التقس�يم‬
‫الرئييس أي األعظم‪.‬‬
‫‪5‬ـ فإذا مل يوجد منحدرات يف اليدين (عدا اخلنرصين)‪.‬‬
‫يع�د أول مس�تدير ع�دا اخلنرصين أيض� ًا‪ ،‬ويك�ون العد م�ن الزاوية‬
‫اليرسى إىل مركز املستدير إذا كان يف اليد اليمنى‪ ،‬ومن الزاوية اليمنى‬
‫إىل مرك�ز املس�تدير إذا كان يف الي�د اليسرى‪ .‬ويوض�ع الع�دد يس�ار‬
‫التقس�يم الرئييس‪ ،‬ويتم الرتتيب يف املجموعات املتامثلة يف التقاس�يم‬
‫السابقة حسب العدد األصغر ثم األكرب يف هذا التقسيم (املفتاح)‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ وبذلك يكون تقسيم عىل بطاقة البصامت حتى اآلن كام ييل‪:‬‬

‫‪205‬‬
‫تدوين معادلة التصنيف‬

‫الشكل (‪)64‬‬

‫معادلة التصنيف‪(:‬األشكال ‪)67 ،66 ،65‬‬


‫‪ 1‬ـ هي نتيجة مجع وتدوين أش�كال البصامت وتس�جيلها برتتيب دقيق‬
‫وصيغة معينة يف أعىل البطاقة املخصصة للبصامت وىف اجلهة اليمنى‪.‬‬
‫‪2‬ـ وبذلك تكون معادلة تصنيف البصامت ممثلة لنامذج األصابع العرشة‬
‫لليدين‪.‬‬
‫‪3‬ـ وق�د وضع ادوارد هن�رى نظامه للتصنيف ليالئ�م ملفات البصامت‬
‫التي حتتوى عىل مائه ألف طاقم للبصامت‪.‬‬
‫‪4‬ـ وقد ال يصلح ألكثر من ذلك العدد‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ كما حتت�وى معادل�ة التصنيف عىل أح�رف وأرقام نظم�ت ودونت‬
‫عىل ش�كل كرس يتكون من بسط ومقام وتوضح هذه املعادلة املكان‬
‫املوج�ود في�ه طاقم معني م�ن البصمات يف امللف الع�ام للبصامت‪،‬‬
‫وكذلك كيفية االهتداء واحلصول عىل ذلك الطاقم‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ وأساس هذه املعادلة هو دراسة األصابع العرشة لليدين‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫الشكل (‪)65‬‬
‫مثال‪ )1( :‬معادلة التصنيف النهائية‬

‫الشكل (‪ )66‬نامذج الصور من واقع العمل‬

‫‪207‬‬
‫مثال (‪ )2‬معادلة التصنيف النهائية‬

‫الشكل (‪ )67‬نامذج الصور من واقع العمل‬

‫ملحوظة‪:‬‬
‫عندما تتضخم املجموعات لدرجة يكون العمل فيها صعب ًا أو غري رسيع‬
‫عىل الرغم من جتزئتها حسب التصنيفات السابقة‪ ،‬ألسباب عديدة منها‪:‬‬
‫‪1‬ـ هن�اك عالق�ة طردي�ة مع عدد الس�كان (أرب�اب الس�وابق) وتضخم‬
‫املجموعات‪.‬‬
‫‪2‬ـ والعك�س صحي�ح يف حالة تطبيق احلدود يف الرشيعة اإلسلامية يتم‬
‫القضاء عىل الفساد واملفسدين وأهل اإلجرام ‪.‬‬
‫‪3‬ـ ب�دال من امتالء الس�جون حي�ث نرى األنظمة الوضعي�ة‪ ،‬يتم إضافة‬
‫س�نني م�دة إضافي�ة ربما تك�ون جمموعه�ا إضع�اف عمر اإلنس�ان‬
‫االفرتاضية (عرشات السنني)‪.‬‬

‫‪208‬‬
‫تقسيامت فرعية ـ إضافية لتصنيف ـ‬
‫بعض املراجع أعطتها اسام وهو التصنيف الثانوي املتعدد‬
‫والبعض اعتربت هذه التقس�يامت جتزئة للتقس�يامت الس�ابقة وهي املساعد‬
‫الثان�وي و يمك�ن جع�ل تل�ك التقس�يامت أساس�ية يلج�أ ل�ه بعد االنته�اء من‬
‫التقس�يامت السابقة ولوحظ التضخم بتلك املجموعات وتأثري ذلك عىل البحث‬
‫ـ كإجراء تسهيل واختصار للوقت واجلهد يلجأ له املختص (م حتقيقات‪)1‬وهي‪:‬‬

‫سابع ًا‪ :‬مساعد مساعد الثانوي ‪( Sub sub secondary‬عوض)‬

‫‪1‬ـ عندم�ا تتضخ�م املجموعات لدرجة يكون العم�ل فيها صعب ًا أو غري‬
‫رسيع عىل الرغم من جتزئتها حسب التصنيفات السابقة‪.‬‬
‫‪2‬ـ فقد وضع هلا تقس�يم فرعي آخر للتقس�يم املس�اعد الثانوي وس�مي‬
‫مساعد مساعد الثانوي‪( ،‬التصنيف الثانوي املتعدد)‪.‬‬
‫‪3‬ـ ويعترب تقسي ًام سابع ًا حسب معادلة التصنيف‬
‫‪4‬ـ وذلك بالتوسع يف تصنيف املنحدرات‪:‬‬
‫أ ـ إذا وجدت يف أصابع الشاهد والوسطى والبنرص‪.‬‬
‫ب ـ وذل�ك بالتعوي�ض ع�ن ع�دد خطوطها بح�روف أخرى غري‬
‫منحدر داخيل= ‪ ، I‬منحدر خارجي=‪O‬‬

‫جـ ـ وهي حرف ‪ Small = S‬صغري‬


‫د ـ أو حرف ‪ meduim = m‬وسط‬
‫هـ ـ أو حرف ‪ Large = L‬كبري حسب اجلدول اآليت‪:‬‬

‫‪209‬‬
‫الشاهد‪/‬السبابة‬ ‫الوسطى‬ ‫البنرص‬
‫عدد اخلطوط السبابة‬ ‫عدد اخلطوط الوسطى‬ ‫عدد اخلطوط البنرص‬
‫من ‪ 1‬ـ ‪S = 5‬‬ ‫من ‪ 1‬ـ ‪S = 8‬‬ ‫من ‪ 1‬ـ ‪S = 10‬‬
‫من ‪ 6‬ـ ‪M = 12‬‬ ‫من ‪ 9‬ـ ‪M = 14‬‬ ‫من ‪ 11‬ـ ‪M = 18‬‬
‫من ‪ 13‬فأكثر = ‪L‬‬ ‫من ‪ 15‬فأكثر = ‪L‬‬ ‫من ‪ 19‬فأكثر = ‪L‬‬

‫الشكل (‪)68‬‬

‫‪ 5‬ـ وينشأ عن هذا التقسيم حروف ‪.S.M. L‬‬


‫‪ 6‬ـ وتوض�ع عىل خ�ط التصنيف أعىل التقس�يم املس�اعد للثانوي الذي‬
‫سبق ذكره يف البند ثالث ًا (حالة وجود منحدرات يف األصابع الستة)‬
‫ويصبح التقسيم كاآليت يف شكل (‪:)69‬‬
‫املفتاح‬ ‫الرئييس‬ ‫الثانوي االبتدائي‬ ‫‪Sms‬‬ ‫مساعد مساعد‬
‫‪15‬‬ ‫أواألعظم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪Smm‬‬ ‫الثانوي النهائي‬
‫‪S‬‬ ‫مساعد الثانوي‬
‫‪IOI‬‬
‫‪M‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪IIO‬‬

‫الشكل(‪)69‬‬

‫وينش�أ ع�ن ه�ذا التقس�يم ‪ S. M.L‬املجموع�ات التالية بعملي�ة تبادلية‬


‫حسابية تثبت املقام وتبديل البسط ينتج احلاالت التالية‪:‬‬
‫احلالة االوىل‪ :‬عند تثبيت املقام يف عملية تبادل نحصل عىل عدد (‪ )3‬جماميع‬
‫شكل (‪.)70‬‬

‫‪210‬‬
‫الشكل (‪)70‬‬
‫احلال�ة الثاني�ة‪ :‬عند تثبيت املقام يف عملية تب�ادل نحصل عىل عدد(‪ )3‬جماميع‬
‫شكل(‪.)71‬‬

‫الشكل (‪)71‬‬

‫احلال�ة الثالثة‪:‬عند تثبيت املقام يف عملية تب�ادل نحصل عىل عدد (‪ )3‬جماميع‬
‫شكل(‪.)72‬‬

‫الشكل (‪)72‬‬
‫‪ 7‬ـ أما بالنسبة للمستديرات‪.‬فيمكن التوسع يف تصنيفها بوضع حروف‬
‫صغرية كام هي يف املقوسات واملنحدرات التي عربنا عنها باحلروف‬
‫الصغرية وقد وضع للمس�تديرات احلروف األول لش�كل املستدير‬
‫كام سبق أن ذكرنا وهي شكل (‪: )73‬‬

‫‪211‬‬
‫املصدر(عوض)‪(+‬م حتقيقات‪)1‬‬
‫الشكل (‪)73‬‬
‫‪ 8‬ـ وينش�أ عن هذا التقس�يم املجموعات التالية حسب الرتتيب اآليت‪/‬‬
‫شكل (‪:)74‬‬

‫الشكل (‪)74‬‬

‫‪212‬‬
‫‪ 9‬ـ وهكذا إىل أن نصل إىل جمموعة ‪xW3x‬‬
‫مرور ًا‬ ‫ويمت�د ترتي�ب ه�ذه املجموع�ات ابتــ�دا ًء م�ن إلــ�ى‬
‫بـ ‪ W. C. D. X‬أي تتكرر مع كل حرف‪.‬‬

‫ـ يف التقس�يم الس�ابع‪ :‬التصنيف الثانوي املتعدد لنفس األصابع الثالثة‬


‫وهي الشاهد والوسطى والبنرص‪.‬‬
‫ـ يف املنح�درات‪ :‬باس�تخدام احل�روف ‪ S. M. L‬باإلضاف�ة للتقس�يم‬
‫الثانوي املساعد‪.‬‬
‫وجد ـ عدد ثالثة جماميع كل جمموعة تعطي ثالث حاالت أي(‪)9=3×3‬‬
‫بينام يف املستديرات‪ :‬ينشأ عن هذا التقسيم للحروف ـ ‪ W. C. D. X‬كل‬
‫حرف يعطي اجلدول رقم املبني أعاله شكل (‪.)55‬‬
‫ـ وبذلك نحصل عىل(‪ )136‬حالة أي(‪ )136=4×34‬حالة‪.‬‬

‫التقسيم الثامن‬
‫وأرى يمكن تس�ميته التقسيم الثانوي املتعدد املساعد قياس ًا عىل تسمية‬
‫السابق‪:‬‬
‫ـ ويعد توس�ع ًا إضافي ًا لتقسيم السابق ـ التقسيم الثانوي املتعدد (وهذا‬
‫ـ كام سبق حل لتضخم يف التقسيم الثانوي املساعد)‪.‬‬
‫ـ وه�و خ�اص باملنح�درات أيض� ًا ويكون بذل�ك تم ح�ل التضخم يف‬
‫التقسيم الثانوي املساعد أكثر من مرة‪.‬‬
‫ـ بعد كل هذه املجموعات إذا رؤية جتزئتها إىل أكثر مما سبق فهذا توسع‬
‫آخر يف التصنيف‪ ،‬ويعد تقسي ًام ثامن ًا حسب معادلة التصنيف بوضع‬

‫‪213‬‬
‫أرق�ام عددي�ة حس�ب عدد خط�وط املنح�درات يف كل من الش�اهد‬
‫والوسطى والبنرص حسب اجلدول التايل ‪(/‬عوض)‪:‬‬

‫القيمة العددية‬ ‫عدد اخلطوط‬


‫‪1‬‬ ‫مــن ‪ 1‬ـ ‪= 4‬‬
‫‪2‬‬ ‫مــن ‪ 5‬ـ ‪= 8‬‬
‫‪3‬‬ ‫مــن ‪ 9‬ـ ‪= 12‬‬
‫‪4‬‬ ‫مــن ‪ 13‬ـ ‪= 16‬‬
‫القيمة العددية‬ ‫عدد اخلطوط‬
‫‪5‬‬ ‫مــن ‪ 17‬ـ ‪= 20‬‬
‫‪6‬‬ ‫مــن ‪ 21‬ـ ‪= 24‬‬
‫‪7‬‬ ‫مــن ‪ 25‬خطأ فأكثر =‬
‫بعض املراجع‪ (/‬م حتقيقات‪)1‬‬
‫الشكل (‪)75‬‬

‫ـ اعتبرت املنحدرات يف األصابع التي حتمل األرقام التالية(‪، 4، 3، 2‬‬


‫‪.)9 ، 8 ، 7‬‬
‫ـ وإذا دع�ت الضرورة( لوح�ظ تضخم) يتم جتزئة إضافي�ة يتم إضافة‬
‫األصبع رقم (‪.)10‬‬
‫أن نتائ�ج قي�م األع�داد للمنح�درات تضم�ن يف صيغ�ة التصنيف بعد‬
‫التقسيم الثانوي يف اجلانب األيمن‪ ،‬ويف املقام يف اجلانب األيرس‪.‬‬
‫نظام ترتيب وحفظ البطاقات العرشية‪.‬‬
‫ـ يف التقسيم الثامن‪ :‬التقسيم الثانوي املتعدد املساعد‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫اعتربت املنحدرات يف األصابع التي حتمل األرقام التالية (‪، 4، 3، 2‬‬
‫‪.)9، 8 ، 7‬‬
‫ـ األرق�ام( ‪ )4 ،3 ،2‬وهي ألصابع اليد اليمنى‪ /‬الش�اهد‪ ،‬الوس�طى‪،‬‬
‫البنرص‪.‬‬
‫ـ واألرقام( ‪ ) 9 ،8 ،7‬وهي ألصابع اليد اليرسى ‪ /‬الشاهد‪ ،‬الوسطى‪،‬‬
‫البنرص‪.‬‬
‫ـ وبموج�ب القيم العددية باجلدول الس�ابق ـ ينش�أ ع�ن هذا الرتتيب‬
‫املجموعات التالية‪:‬‬
‫الشاهد‪ ،‬الوسطى‪،‬البنرص‬
‫الشاهد‪ ،‬الوسطى‪،‬البنرص‬

‫بالشكل التايل‪:‬‬

‫مصدر (م حتقيقات ‪)2‬‬


‫الشكل (‪)76‬‬

‫‪215‬‬
‫وهكذا تتكرر مع كل جمموعة بتغري أرقام البسط وتثبيت املقام‬
‫بنفس الطريقة يف احلالة األوىل املبينة يف اجلدول ‪ /‬شكل (‪)77‬‬
‫ثم املجموعة الثانية ـ تتكرر أرقام البسط مع تثبيت املقام ‪222/‬‬
‫‪111‬‬ ‫حتى نصل‬ ‫‪777‬‬
‫‪222‬‬ ‫‪222‬‬
‫ثم املجموعة الثالثة ـ تتكرر أرقام البسط مع تثبيت املقام ‪333/‬‬
‫‪111‬‬ ‫حتى نصل‬ ‫‪777‬‬
‫‪333‬‬ ‫‪333‬‬
‫ثم املجموعة الرابعة ـ تتكرر أرقام البسط مع تثبيت املقام ‪444/‬‬
‫‪111‬‬ ‫حتى نصل‬ ‫‪777‬‬
‫‪444‬‬ ‫‪444‬‬
‫ثم املجموعة اخلامسة ـ تتكرر أرقام البسط مع تثبيت املقام ‪555/‬‬
‫‪111‬‬ ‫حتى نصل‬ ‫‪777‬‬
‫‪555‬‬ ‫‪555‬‬
‫ثم املجموعة السادسة ـ تتكرر أرقام البسط مع تثبيت املقام ‪666/‬‬
‫‪111‬‬ ‫حتى نصل‬ ‫‪777‬‬
‫‪666‬‬ ‫‪666‬‬
‫ثم املجموعة السابعة ـ تتكرر أرقام البسط مع تثبيت املقام ‪777/‬‬
‫‪111‬‬ ‫حتى نصل‬ ‫‪777‬‬
‫‪777‬‬ ‫‪777‬‬
‫وبذلك نكون قد تكون لنا عدد (‪ )777‬حالة‪.‬‬
‫وملزيد من االيضاح يف حالة تصنيف املنحدرات‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يف بيان املركز‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫‪2‬ـ وكيفية عدد اخلطوط املحصورة بني الزاوية واملركز‪.‬‬

‫املصدر ‪)cciiai … Finger print( :‬‬

‫أمثلة عىل ع�دد اخلطوط يف املنحدرات عن�د التصنيف وهي املحصورة‬


‫بني الزاوية واملركز (األشكال من أ إىل ط)‪ .‬املصدر ‪)cciiai … Finger print( :‬‬

‫الشكل (ب) عدد اخلطوط اثنني (‪)2‬‬ ‫الشكل (أ) عدد اخلطوط واحد (‪)1‬‬

‫‪217‬‬
‫الشكل (د) عدد اخلطوط ‪18‬‬ ‫الشكل (ج) عدد اخلطوط ‪14‬‬

‫الشكل (ك) عدد اخلطوط ‪12‬‬ ‫الشكل (ح) عدد اخلطوط ‪6‬‬

‫الشكل (ذ) عدد اخلطوط ‪4‬‬ ‫الشكل (ز) عدد اخلطوط ‪7‬‬

‫الشكل (م) عدد اخلطوط‪16‬‬

‫‪218‬‬
‫الشكل (ل) عدد اخلطوط‪15‬‬

‫الشكل (هـ) عدد اخلطوط ‪8‬‬ ‫الشكل (ي) عدد اخلطوط ‪3‬‬

‫الشكل (ط) عدد اخلطوط ‪9‬‬ ‫الشكل (ن) عدد اخلطوط ‪5‬‬

‫‪219‬‬
‫‪ 3 . 2‬البصمة الفردية يف مرسح احلادث‬
‫‪ 1 . 3 . 2‬نظام البصمة الفردية (رياض‪ ،‬د‪.‬ت)‬
‫إن أول م�ن اقترح نظ�ام البصم�ة الفردي�ة كان هاك�ون جورجنس�ن‬
‫(‪ )Nesnegrojnokah‬ال�ذي أعل�ن عن�ه يف عام ‪1291‬م أم�ام املؤمتر الطبي‬
‫الرشعي يف بروكسل ببلجيكا ‪.‬‬
‫ثم الحقا االس�باين (‪ )Zirolo‬فالبلجيكي(‪ )Yelttab Yrrah‬غري أن ما‬
‫اقرتحه مل يلق قبوالً وانتشار ًا ‪.‬‬
‫إىل أن ج�اء هل�ري باتيل ووضع األس�س التي انتشرت حاليا يف معظم‬
‫بلدان العامل ‪.‬‬

‫تعريف البصمة الفردية (عوض) ‪Prirt Finger Single‬‬ ‫أوالً‪:‬‬


‫يع�د هذا النظام من أهم األنظمة الرئيس�ية التي تس�هم بقدر كبري يف‬
‫كش�ف غم�وض اجلرائ�م وضب�ط مرتكبيها ‪ ،‬وه�ي التي يتم الكش�ف عنها‬
‫والرف�ع من مرسح اجلريم�ة (مكان احلادث )عند املعاينة ‪ ،‬حيث يتم التعامل‬
‫معها بأس�لوب علم�ي ـ (انظر اجل�زء األول ـ دور عل�م البصامت يف مرسح‬
‫اجلريمة ـ أسلوب اإلظهار والرفع)(دار احللبي احلقوقيةـ بريوت) ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ س�واء بالتصوي�ر املب�ارش إذا كانت ظاهرة‪ ،‬أو بالوس�ائل الفنية لرفع‬
‫اآلثار أو اإلظهار بالطرق الكياموية إذا كانت خفية ‪ ،‬وبعد اس�تبعاد‬
‫بصامت كل من هلم تردد مرشوع عىل مكان احلادث‪.‬‬

‫ملحوظ�ة‪ :‬يعترباجل�زء األول م�ن كتاب دور عل�م البصامت يف مرسح احل�ادث واجلزء‬
‫الرابع من سلسلة العمل اجلنائي‪.‬‬

‫‪220‬‬
‫‪ 2‬ـ فع�ن طريق آث�ار البصامت الغريـبة واملتبقية الت�ي ما زالت ملجهول‪،‬‬
‫يمكن الرجوع إىل املحفوظات الفردية وبواس�طتها يمكن الكش�ف‬
‫ع�ن صاحب هذه اآلثار أو األثر‪ ،‬ملرتكب اجلريمة املجهول إذا كان‬
‫من أرباب السوابق‪.‬‬
‫وبذلك يتم اإلرشاد عن اجلاين أو اجلناة برسعة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ دون انتظار لتدخل الرشطة بإرس�ال مش�تبه فيهم أو متهمني ملقارنة‬
‫بصامهتم عىل اآلثار املجهولة التي تم رفعها من مكان احلادث ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ وال خيف�ى م�ا لعام�ل الرسع�ة يف اإلرش�اد عن اجل�اين والتمكن من‬
‫ضبطه قبل اهلروب أو االختفاء عن أعني الرشطة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أو الترصف يف متحصالت جريمته‪ ،‬أو االنتباه إلخفاء أي آثار مادية‬
‫تكون قد علقت بمالبس�ه أثناء ارتكاب جريمته أو إخفاء األدوات‬
‫ال مادي ًا يثبت إدانته ‪.‬‬
‫املستعملة فيها والتي يمكن أن تكون دلي ً‬
‫ه�ذا النظام له قواعد يعتمد عليها‪ ،‬هذا النظ�ام خيتلف اختالف ًا جوهري ًا‬
‫(عوض) عن قواعد نظام املحفوظات العرشية أو اخلامسية (أرباب السوابق)‬
‫ال�ذي هي�دف حلفظ بيانات ع�ن كل من يصدر ض�ده حكم بإدان�ة الرتكابه‬
‫جريم�ة من اجلرائ�م التي يتعني حف�ظ بيانات عنها حتى يمك�ن حتديد حالة‬
‫الش�خص اجلنائي�ة قبل احلكم بإدانته لقاء اقرتافه جريم�ة ما ‪ .‬وتقدر العقوبة‬
‫الت�ي يس�تحقها إذا كان ارتكاب�ه هل�ذه اجلريم�ة ألول م�رة أو تطبي�ق أحكام‬
‫العودة‪ .‬وكام هو معروف أن النظام العرشي (بصامت اليدين) ‪:‬‬
‫حي�دد حال�ة الش�خص اجلنائية قبل التعيين ‪ ،‬وما إىل ذل�ك مما حتدده‬
‫األنظم�ة (حيث بعض اجلهات تطلب معرفة ذلك ـ تم اس�تعراضها بتوس�ع‬
‫يف اجلزء األول)‪.‬‬

‫‪221‬‬
‫بينام تشمل حمفوظات نظام البصامت الفردية(يف مرسح احلادث)‪:‬‬
‫‪1‬ـ فض ً‬
‫لا ع�ن املف�رج عنه�م م�ن الس�جون ‪ ،‬بيان�ات ع�ن كل من جتد‬
‫السلطات املسئولة يف سلوكهم خطورة عىل أمن املجتمع وسالمته ‪.‬‬
‫‪2‬ـ لذلك تطبع بصامت أشخاص مل يسبق اهتامهم أو تقديمهم للمحاكمة‬
‫وحفظها مع حمفوظات البصامت الفردية‪:‬‬
‫أ ـ كمن اش�تهر عنه ارتكاب جرائ�م االعتداء عىل النفس( يف البالد‬
‫الت�ي ال حتك�م بالقصاص) أو امل�ال أو التهديد أو الوس�اطة أو‬
‫الرشوة أو إخفاء األشياء املرسوقة‪.‬‬
‫ب ـ أو تعطيل وفس�اد املمتلكات ذات املنفعة العامة أو اإلنجاز يف‬
‫املواد السامة واملخدرات وتزييف العملة أو تزوير أوراق النقد‬
‫أو تروجيها ‪.‬‬
‫جـ ـ أو الدعارة وغري ذلك من اجلرائم التي هتدد أمن املجتمع‪.‬‬
‫كام أن أسلوب حفـظ بصامت هؤالء خيتلف عن النظام العرشي‪ ،‬إذ إنه‬
‫ال يف جمموعة منفصلة عن‬ ‫يتم حفظ بصامت كل إصبع من أصابع اليدين مس�تق ً‬
‫جمموع�ة غريه م�ن األصابع ‪ ،‬وكذلك يعد للمحفوظات الفردية خزن مقس�مة‬
‫تقسيامت خاصة ختتلف عن تقسيامت احلفظ العام الفني للنظام العرشي‪.‬‬
‫واهلدف من ذلك تيسير وس�هولة الرج�وع إىل املحفوظات الفردية‪،‬‬
‫ألن�ه م�ن املتعذر بمقتضى بصمة واح�دة أو اثنتني استرجاع املعلومات من‬
‫النظام العرشي املعروف باألرش�يف العام عىل مس�توى الدولة أو األرشيف‬
‫العام عىل مستوى األقاليم أو املدن املركزية (خاص )‪.‬‬
‫ولتطبيق نظام البصامت الفردية يقتيض األمر اتباع اآليت (عوض)‬

‫‪222‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬التصنيف الفردي‪ :‬حسب نظام هاري باتيل‬
‫وهو عبارة عن عدسة حتتوي عىل أنصاف دوائر متداخلة تبدأ ( باحلرف‬
‫‪ ) H–A‬انظ�ر ش�كل (‪ )77‬واح�دة جتمع وق�د جتتمع عدس�ة النظام(هاري‬
‫باتيل)‪ .‬باإلضافة إىل خط هنري(املنصف للعدس�ة) لتس�هيل (عدد اخلطوط‬
‫عن�د التصني�ف املنح�در أو املس�تدير) ويعترب م�ن أهم النظ�م املعمول هبا‪،‬‬
‫حيث إنه يس�هل عملية التعرف عىل هوي�ة اجلاين‪ ،‬إذا ترك طبعة بصمة فردية‬
‫ل�ه يف مسرح اجلريمة حيث بواس�طتها يس�هل التعرف عىل هويت�ه إذا كان‬
‫له انطباعات حمفوظة س�ابقة (من أرباب الس�وابق )‪ ،‬أو املش�تبه هبم‪ ،‬مثال يف‬
‫التصنيف الفردي‪:‬‬

‫(أ ) املصدر ـ القني‬

‫(ب)‬

‫(ج)‬

‫(د)‬

‫الشكل (‪)77‬‬

‫‪223‬‬
‫القس�م األول املقوس�ات بنوعية (البسيط واخليمي ) سبق تعريفه انظر‬
‫اجلزء األول‬
‫أ ـ للمقوسات البسيطة (الفدا)‬
‫يتم تصنيف املقوس البسيط وفق ًا ملا ييل ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ رمز الشكل يف مربع النوع (‪. )A‬‬
‫‪ 2‬ـ وسط الشكل يف مربع الوسط (‪.)Plain‬‬
‫‪ 3‬ـ وإذا ظهر وس�ط الش�كل يف املقوس البس�يط عىل خط�وط منحدرة‬
‫نحو اليمني توضع ش�ارة تدل على جهة االنحدار «‪ »/‬لليمني وإذا‬
‫كان االنحدار جلهة اليس�ار توضع إش�ارة تدل على جهة االنحدار‬
‫«\» لليسار‪.‬‬

‫(أ)‬
‫(ب)‬

‫املصدر أسس علم البصامت‬


‫الشكل (‪)78‬‬

‫‪224‬‬
‫وإذا ظهر بشكل شاذ (نتيجة طفرة جينية أو جرح أو حرق ‪..‬مسبب ًا أثر ًا‬
‫مستدي ًام يكتب يف املربع الوسط رمز «‪. »acc‬‬
‫وإذا ظه�ر يف الش�كل جرح أو ح�رق تكتب كلمة «‪ »scar‬انظر ش�كل‬
‫(‪. )79‬‬

‫الشكل (‪)79‬‬

‫ويعطى الشكل التقسيم الفرعي(‪ )Ax‬يف حالـة أن اخلـط الرايس ارتفع ألعىل‪.‬‬

‫املصدر ‪The Single Finger print system :‬‬


‫الشكل (‪)80‬‬

‫‪225‬‬
‫ولكن�ه اجت�ه أو مال ثم أكمل مس�اره ـ انظر الش�كل التوضيحي ش�كل‬
‫(‪ ،)81‬وحتفظ هناية املجموعات السابقة اخلاصة باملقوسات البسيطة‪.‬‬

‫رسم توضيحي ـ شكل (‪)81‬‬

‫ب ـ مثال تصنيف مقوس بسيط (املقوسات اخليمية ‪)Tened Arches‬‬


‫يتم تصنيف املقوسات اخليمية بتقسيمها إىل املجموعات التالية ‪:‬‬
‫املق�وس ال�ذي يكون بداخله خط أو أكثر يتجه من جهة بارتفاع ش�كل‬
‫زاوية أقل من ‪ ْ90‬درجة ‪ ،‬انظر شكل(‪)82‬‬

‫الشكل (‪)82‬‬

‫يرمز له باحلرف (‪ )T‬وهذه ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ عندما تتجه اخلطوط فيها جهة اليسار فيوضع هلا التقسيم « ‪.T »/‬‬
‫‪2‬ـ عندما تتجه اخلطوط فيها جهة اليمني فيوضع هلا التقسيم «\» ‪.T‬‬
‫‪ 3‬ـ يوضع مركز عدسة(جمهر) باتيل عىل قمة اخلط املرتفع ثم حيدد موقع‬

‫‪226‬‬
‫قاع�دة من عدس�ة باتيل‪ ،‬ويوض�ع يف املربع الثال�ث احلرف اخلاص‬
‫بالدائرة‪ .‬انظر شكل(‪)83‬‬

‫املصدر ‪The Single Finger Print System :4‬‬

‫الشكل (‪ )83‬يبني يف األول الدائرة ‪ B‬والثاين يف ‪A‬‬

‫التصنيف الفردي ـ مثال للمقوس اخليمي‬


‫يتم التصنيف الفردي للمقوس اخليمي‬
‫وفق ًا ملا ييل(الفدا)‬
‫‪ 1‬ـ رمز الشكل يف مربع النوع (‪. )T‬‬
‫‪2‬ـ وس�ط الشكل يف مربع الوسط وتوضع إش�ارة خط مائل لليمني «\»‬
‫أو اليس�ار «‪ »/‬حس�ب ميل خطوط الوسط أو كلمة « ‪ »Plain‬إذا مل‬
‫يظهر انحدار ‪.)P‬‬
‫أ ـ يوض�ع مركز عدس�ة باتيل على قمة اخلط املرتفع ث�م حيدد موقع‬
‫قاعدته من دوائر عدسة باتيل ويوضع يف املربع الثالث احلروف‬
‫اخلاص بالدائرة ‪ .‬انظر شكل (‪)84‬‬
‫ب ـ أما اخليمي الشاذ فيوضع يف مربع الوسط كلمة «‪. »acc‬‬

‫‪227‬‬
‫ج�ـ ـ أما اخليمي الذي به جروح أو حروق فتوضع كلمة «‪ »scar‬يف‬
‫مربع الوسط‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬أسس علم البصامت‬


‫الشكل (‪)84‬‬

‫ملحوظة‪ :‬املقوس اخليمي االعتباري (الشاذ)‬

‫وه�و املنح�در ال�ذي يفتق�ر إىل رشط واح�د فق�ط من رشوط�ه الثالثة‬
‫املـنحدر (س�بق اإليضاح يف اجلزء األول)‪ .‬هذا النوع من املقوسات‪ .‬ينقسم‬
‫إىل نوعني طبق ًا الجتاه أو انحدار اخلطوط كالتايل ‪:‬‬
‫‪1‬ـ وإما ينحدر جهة اليس�ار فريمز الجتاهها بعالمة أو رشطة مائلة جهة‬
‫اليسار « ‪ T »/‬ولذلك يعطى هلا تقسيم رئييس بحرف ‪. T‬‬
‫‪ 2‬ـ وفرعي حس�ب اجتاه اخلطوط يمني « \ « أو يس�ار «‪ T »/‬أو ‪»\« T‬‬
‫ـ انظر شكل(‪.)84‬‬

‫‪228‬‬
‫الشكل (‪)85‬‬
‫يبني التصنيف (مقوس خيمي االعتباري ـ واجتاه اخلطوط والدائرة)‬

‫‪ 3‬ـ واعتربت مقوسات خيمية وطبق ًا الجتاه انحدار اخلطوط فيها يوضع‬
‫هلا التقسيم ‪. T‬‬
‫أ ـ وإذا حدث هبذه املجموعة تضخم يف حمفوظاهتا‪.‬‬
‫(يف القسم الفني ـ واخلاص بحفظ البطاقات حسب التصنيفات)‬
‫ب ـ فيمك�ن اعطاؤها تقس�ي ًام للرشط الناقص ال�ذي أدى إىل إلغاء‬
‫الش�كل املنح�در وأعطي مس�مى ـ مقوس� ًا خيمي� ًا اعتباري ًا أو‬
‫شاذ ًا‪.‬‬
‫جـ ـ واعتباره مقوس ًا سبق بيانه يف األشكال العامة للبصامت ‪(.‬اجلز‬
‫األول)‬
‫‪ 4‬ـ املقوس اخليمي ذو اخلط الرأيس املنتهي(عوض)‪:‬‬
‫ه�ذا النوع ينقس�م إىل ثامني�ة فروع ‪ ،‬وذلك حس�ب موق�ع قاعدة اخلط‬
‫ال�رأيس املنتهي من دوائر العدس�ة اخلاص�ة بالبصامت الفردي�ة الثامنية والتي‬
‫يرمز هلا باحلروف ‪. A.B.C.D.E.F.G.H‬‬

‫‪229‬‬
‫الشكل (‪)86‬‬
‫فنض�ع مرك�ز هذه الدوائر عىل قمة أو تق�وس ينحني – فوق هناية اخلط‬
‫الرأيس املنتهي ‪ .‬انظر شكل (‪ . )86‬ونحدد موقع قاعدة هذا اخلط الرأيس يف‬
‫أي دائرة من دوائر العدسة ‪.‬‬
‫وليك�ن مث ً‬
‫لا يف الدائ�رة ‪ A‬أو ‪ B‬أو ‪ C‬فيوض�ع تقس�يم رئييس حرف ‪T‬‬
‫للش�كل ‪ ،‬وآخ�ر فرع�ي ‪ A‬أو ‪ B‬طبق ًا ملوقع قاعدة اخل�ط يف الدائرة ‪ ،‬فيكون‬
‫‪TA‬‬

‫أو ‪ TB‬أو ‪ ... TC‬وهكذا ‪.‬انظر شكل(‪)86‬‬

‫الشكل (‪)87‬‬

‫مالحظات‪ :‬التصنيف الفردي للمقوسات الشاذة (عوض)‬


‫س�بق وأن اس�تعرضنا بع�ض النماذج يمك�ن الرج�وع إليه�ا ‪..‬مبحث‬
‫األشكال املشكوك فيها يف هذا اجلزء الثاين ‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫مثال(‪ : )1‬بعض املقوسات الشاذة‬
‫نجد أحيان ًا الشكل حيتوي عىل منحدرين‪ .‬ولكن وجدت زاوية واحدة‬
‫يف الوسط فيصعب وضع تقسيم له‪ .‬يفضل أحد املنحدرين عىل اآلخر كام ال‬
‫نستطيع اعتباره مستدير ًا منحدر ًا ذا جيب لذلك يتعني علينا أن نعطيه خيمي‬
‫‪ T‬ويرمز ملجموعة الشاذة بـ « ‪.»ccA T‬‬
‫مثال (‪ )1‬حالة ثانية‬
‫ويف هذي�ن الش�كلني (ش�كل‪ ) 78‬من النظ�ر إليه يتبني ل�ك أنه منحدر‬
‫ولك�ن إذا طبق�ا القاعدة ( رشوط املنحدر ) ‪ .‬وج�د أن خط املنحدر الداخيل‬
‫ارتف�ع وتق�وس ولكنه مل خيرج من جه�ة دخوله انتهى إىل ح�د معني مكون ًا‬
‫زاوي�ة تقل ع�ن «‪ 90‬درجة » ‪.‬ولذلك صيغة التصنيف أنه مقوس ش�اذ « ‪T‬‬
‫‪. »Acc‬‬
‫األشكال التي هبا آثار التحام اجللد ‪ Scarred‬أو مشوهة تشوهي ًا مل يضع‬
‫معامل الش�كل‪ ،‬أي ظاهر من شكلها العام أهنا من املقوسات اخليمية ‪ ،‬فريمز‬
‫هلا بالرمز ‪ ، T scar‬وحتفظ يف هناية املجموعة ‪ .‬أي املقوسات اخليمية ‪.‬‬
‫وبذل�ك يك�ون احلف�ظ يف جمموعة املقوس�ات اخليمي�ة طبق� ًا للرتتيب‬
‫السابق أ ثم ب ثم ج ثم د ثم هـ ‪. .‬‬
‫مما س�بق ف�إن ترتيب احلفظ يف املقوس�ات يت�م وفق التسلس�ل املبني يف‬
‫اجلدولني التاليني ‪...........‬أ‪ ،‬ب‪.‬‬

‫‪231‬‬
‫ترتيب احلفظ يف املقوسات عموم ًا كام ييل ‪:‬‬
‫ترتيب التصنيف البسيط‬ ‫ترتيب التصنيف اخليمي التسلسل‬
‫‪1‬‬ ‫مقوس بسيط‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ T‬خيمي‬
‫اخلطوط إىل اليسار ‪2‬‬ ‫‪\A‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ \ T‬اخلطوط إىل اليسار‬
‫اخلطوط إىل اليمني ‪3‬‬ ‫‪/A‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ / T‬اخلطوط إىل اليمني‬
‫‪4‬‬ ‫تصنيف فرعي‬ ‫‪AX‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ A‬الدائرة األوىل(الصغرى)‬
‫‪5‬‬ ‫وجود قطع‬ ‫‪A scar‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ T B‬تليها وهكذا‬
‫(ب)‬ ‫عوض)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪TC‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪TD‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪TE‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪TF‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪TG‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪T H‬الدائرة الثامنة (الكربى)‬
‫جدول (أ )‬ ‫‪12‬‬ ‫‪Accidental Arches T Acc‬‬
‫خمترص ‪ -‬لشاذ‬
‫‪13‬‬ ‫‪ ،T Scarred‬أو حروق قطع‬
‫‪-T scar‬خمترصالعبارة السابقة‬

‫الشكل (‪)88‬‬

‫‪232‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬ويمكن تقسيم رقمي ‪ 3‬و ‪ 2 .‬داخلي ًا طبق ًا للرشط الناقص‬
‫إذا حدث هبا تضخم ‪.‬‬

‫‪ 2 . 3 . 2‬تصنيف البصمة الفردية يف حالة املستديرات‬


‫(عوض)‬

‫التي يرمز هلا عموما (‪.) W‬‬


‫س�بق أن أوضحن�ا أش�كال املس�تديرات ورشوطها(بتوس�ع يف اجل�زء‬
‫األول)‪ ،‬وتنقسم إىل ‪:‬‬
‫‪1‬ـ الـمستدير البسيط ‪Plain Whorl.................................‬‬
‫‪ 2‬ـ منحدر جيبي الوسط أو ذي جيبي املركزي ‪The Central -Pocket Loop‬‬
‫‪ 3‬ـ املنحدر الثنائي‪The Double Loop..............................‬‬
‫أ‪ .‬منحدر توأمي ‪The Twinned - Loop .......................‬‬
‫ب‪ .‬منحدر ذي جيب جانبي ‪Lateral Pocket - Loop ........‬‬
‫‪ 4‬ـ منحدر املركب ‪The Composites Loop .......................‬‬
‫‪ 5‬ـ الـمستدير ( العريض ) ‪The Accidental ..........................‬‬
‫وباستعراض رسيع نجد أن‪:‬‬
‫ـ الـمستدير البسيط ‪Plain Whorl ................................‬‬

‫ويمكن أن نوضح فيها ‪ ..‬السمة العامة للشكل املستدير البسيط ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ ه�ي أن يك�ون هن�اك خ�ط واح�د أو أكثر ينحن�ي ويلت�وي مكون ًا‬
‫استدارة كاملة‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫‪2‬ـ وأن يكون هبذا الش�كل زاويتان عىل جانبي الش�كل يمنى واألخرى‬
‫يرسى‪..‬‬
‫ـ منحدر جيبي الوسط أو ذو جيبي املركزي‪The Central - Pocket Loop...‬‬

‫كام ذكرنا بالنسبة للمنحدر ذي اجليب املركزي‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ أن�ه ال ب�د أن حيت�وي ه�ذا الش�كل عىل اس�تدارة كامل�ة واحدة عىل‬
‫األقل داخل منطقة الش�كل وأال يكون هبذه االس�تدارة أي شوائب‬
‫‪ ،‬وملعرفة وجود هذه االس�تدارة دون الشوائب نصل خط االنحدار‬
‫‪ Flow Line‬م�ا بين الزاوي�ة الداخلي�ة ومركز الش�كل‪ ،‬فيجب أن‬
‫يقطع خط منحني سليم يؤخذ يف االعتبار مكون ًا الدائرة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ وأن يكون يف هذا الشكل زاوية داخلية ‪ ،‬وزاوية خارجية إذا مد بينها‬
‫خط ال يقطع وال يمس خط ًا كامل االس�تدارة ويكون هذا واضح ًا‬
‫يف طباع�ة البصم�ة من ه�ذا الن�وع وتصنيفها حس�ب طريقة هنري‬
‫الت�ي تتعامل م�ع البصامت املطبوع�ة ‪ ،‬فيكون من الس�هل التفرقة‬
‫بني شكيل املستدير البسيط واملنحدر ذي اجليب املركزي‪ ،‬لكن جيب‬
‫مالحظة ما ييل ‪:‬‬
‫أ ـ عن�د رفع أث�ر لبصمة إصبع واح�د من مكان احل�ادث‪ ،‬فغالب ًا ما‬
‫تكون غري مكتملة أي جلزء من بصمة إصبع ‪.‬‬
‫ب ـ ف�إذا كانت من الش�كل املس�تدير فنجد أنه م�ن الصعب وضع‬
‫صيغ�ة تفرق بني هذي�ن النوعني من املس�تديرات‪ ،‬إال يف حالة‬
‫واح�دة وهي عن�د ظهور الزاويتني يف بصم�ة األثر املرفوع من‬
‫مسرح احل�ادث‪ ،‬لذلك وهل�ذه الصعوبة س�وف ندم�ج هذين‬
‫الش�كلني‪ ،‬أي املستدير البس�يط واملنحدر ذا اجليب املركزي يف‬

‫‪234‬‬
‫وض�ع تصنيف واح�د هلام عىل النحو التايل ‪ :‬املس�تدير البس�يط‬
‫واملنحدر ذو اجليب املركزي‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬أي مستدير يعطي الشكل العام يرمز له باحلرف (‪.)W‬‬
‫ثاني ًا ‪ :‬تقسيم فرعي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ وه�و حتدي�د الدائ�رة الت�ي يق�ع يف حميطه�ا اخل�ط الس�فيل لن�واة‪،‬‬
‫الشكل(‪.)89‬‬
‫‪ 2‬ـ وذلك بوضع مركز دوائر املجهر عىل قمة أول خط يلتوي مكون ًا نواة‬
‫الش�كل وحتديد الدائرة التي تقع ضمنها النهاية السفىل هلذا اخلط يف‬
‫أي من دوائر العدسة الثامنية ‪.A.B.C.D.E.F.G. or H‬‬
‫‪3‬ـ ف�إذا حت�دد موق�ع النهاية الس�فىل للخط ال�ذي كون الدائ�رة أي نواة‬
‫الشكل يف الدائرة ‪.A‬‬

‫املصدر‪)Single Finger print (:‬‬


‫الشكل (‪)89‬‬

‫فلهذا التقس�يم الفرعي تقسيم فرعي مساعد مكون من أربع جمموعات‬


‫هي‪ 4A ,3A ,2A ,1A:‬بحس�ب التشكيل يف الدائرة الداخلية للمستدير كام‬
‫سيتم توضيحه‪ ،‬ويمكن تقسيمها إىل املجموعات التالية (عوض)‪:‬‬

‫‪235‬‬
‫أ ـ املجموعة ‪A1‬‬

‫وتش�مل األش�كال (املس�تديرات) التي يكون هبا دائرة كاملة بدون أي‬
‫عالمة مميزة بداخلها ‪ .‬كام يف الشكل (‪( )90‬أ‪ ،‬ب)‪.‬‬
‫انظر الرسم التوضيحي يف الشكل ‪ :‬جدول (‪ / )90‬أ‬
‫شكل توضيحي ـ اجلدول رقم (‪ / )90‬ب‬
‫دائرة خالية ـ دائرة هبا شائبة‬
‫‪O‬‬ ‫‪O‬‬
‫رسم توضيحي ‪A1-‬‬

‫الدائرة الصغرى يف مركز الشكل‬

‫ب ـ املجموعة ‪A2‬‬

‫وتش�مل األشكال املس�تديرات التي يكون هبا دائرة كاملة وحتتوي عىل‬
‫عالم�ة ممي�زة أو أكثر ‪ ،‬كام لو كان بداخلها نقط�ة أو نقطتان أو خط قصري أو‬
‫خطان ‪ .‬خطان وعالمة مميزة ‪ :‬كام يف اجلدول شكل (‪.)91‬‬

‫املصدر‪Pattern Types -2 :‬‬


‫الشكل (‪ 90‬ـ ب)‬

‫‪236‬‬
‫الشكل (‪)91‬‬
‫جـ ـ املجموعة ‪ :A3‬متصل‬

‫وتش�مل األشكال املستديرات التي يكون هبا خط (أو خطان) يلتوي‬


‫مكون ًا دائرة يف اجتاه مضاد لسري عقرب الساعة انظر الشكل ‪ :‬شكل (‪)92‬‬

‫‪A3‬‬

‫الشكل (‪)92‬‬

‫‪A4‬‬

‫املصدر‪Single Finger Print System :4‬‬


‫الشكل (‪ 93‬ـ أ)‬

‫‪237‬‬
‫املجموعة ‪A4‬‬ ‫دـ‬

‫وتش�مل أش�كال املس�تديرات التي هبا خ�ط (أو خطان) يلت�وي مكون ًا‬
‫دائرة يف اجتاه عقرب الساعة شكل (‪ 93‬ـ أ) ‪..‬‬
‫أما عندما تقع النهاية السفىل ألول خط ّ‬
‫كون االستدارة (أي الذي كون‬
‫ن�واة الش�كل) يف خارج حمي�ط الدائ�رة األوىل ‪ A‬من دوائر املجه�ر‪ ،‬فيوضع‬
‫هلا احلرف اخل�اص بالدائرة التي وقعت ضمنه�ا ‪ .B.C.D.E.F.G.H‬النهاية‬
‫الس�فىل للخ�ط الذي ك�ون االس�تدارة وقع ضم�ن الدائ�رة ‪ D, C, B‬انظر‬
‫األشكال (‪ 93‬ـ ب)‪.‬‬

‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬

‫املصدر‪)Single Finger print system ( : 4‬‬

‫الشكل (‪ 93‬ـ ب)‬

‫يمكن إعطاء الدوائر لون ًا آخر يظهر يف الصورة ‪ .‬زيادة يف اإليضاح‬

‫هـ ـ املجموعة الفرعية اخلامسة (‪)5‬‬

‫وتش�مل املس�تديرات الت�ي ال تدخ�ل ضم�ن املجموع�ات األربع�ة‬


‫السابقة«؟» ‪ .‬انظر الشكل(‪.)94‬‬

‫‪238‬‬
‫املصدر‪)Single Finger print system ( : 4‬‬
‫الشكل (‪)94‬‬
‫‪1‬ـ تقسيم فرعي‬

‫وه�و حتديد موق�ع الزاوية اليسرى ‪ :‬ويكون بوضع دوائ�ر املجهر عىل‬
‫قمة اخلط الذي ينحني أو يلتوي ويكون نواة الشكل ثم حتديد موقع الزاوية‬
‫اليرسى‪ .‬انظر الشكل‪.95‬‬

‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪E‬‬


‫الشكل (‪)95‬‬

‫‪2‬ـ تقسيم فرعي‬

‫بتتبع ضلع الزاوية اليرسى الس�فىل إىل مقابل منبت خط الزاوية اليمنى‬
‫السفىل‪ :‬أي عملية خط التتبع كام سبق أن ذكرناه ‪ .‬يف اجلزء األول واختصار ًا‬
‫كام يف األشكال (‪/)96‬أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج ‪.‬‬

‫‪239‬‬
‫املصدر‪ :‬علم البصامت وكيفية تطبيقه‬
‫الشكل (‪ 96‬ـ أ)‬

‫خط التتبع ‪:‬‬


‫هو ذلك اخلط الذي يبدأ من الزاوية اليرسى يف املس�تديرات إىل الزاوية‬
‫اليمن�ى فـ�إذا انقطع نأخذ اخل�ط الذي يليه من اخلارج أي من أس�فل إىل أن‬
‫تص�ل إىل الزاوي�ة اليمنى وتنش�ئ ع�ن ذلك احل�االت التالية(القين)‪ :‬انظر‬
‫األشكال(‪ -)96‬أ‪،‬ب‪،‬ج‪.‬‬

‫املصدر‪Pattern Types -2 :‬‬ ‫املصدر‪Pattern Types -2 :‬‬

‫الشكل (‪ 96‬ـب)‬

‫‪240‬‬
‫مستدير داخيل ‪)I( -‬‬ ‫مستدير خارجي ‪)O( -‬‬
‫املصدر‪ :‬مذكرة علم البصامت وكيفية استخدامه‪.‬‬

‫الشكل (‪ 96‬ـ ج)‬

‫‪D‬‬
‫املصدرـ ‪Single Finger print system:4‬‬

‫الشكل(‪ 97‬ـ أ)‬

‫‪3‬ـ تقسيم فرعي‬

‫وهو حتديد موقع الزاوية اليمنى ‪ :‬ويكون بوضع مركز دوائر املجهر عىل‬
‫قمة أول خط يكون نواة الش�كل أي عىل قم�ة أول انحناء وحتديد ضمن أي‬
‫دائرة من دوائر املجهر تقع الزاوية اليمنى ‪)C,D,E(.‬‬
‫انظر األمثلة تقسيم فرعي «‪ . »4‬شكل(‪)97‬‬

‫‪241‬‬
‫‪E‬‬
‫الشكل(‪ 97‬ـ ب)‬
‫‪ 5‬ـ التقسيم الفرعي األخري‬

‫ـ وه�و إحص�اء عدد اخلط�وط من الزاوي�ة اليرسى إىل نواة الش�كل ثم‬
‫إحصاء عدد اخلطوط من الزاوية اليمنى إىل نواة الشكل‪.‬‬
‫ـ ويالحظ أن يكون العد هو للخطوط املحصورة بني نقطة الزاوية وبني‬
‫نقط�ة هناية اخلط امللتوي املكون للنهاية الس�فىل للنواة‪ ،‬ويكون العدد‬
‫من الزاوية اليرسى يتبعه العدد من الزاوية اليمنى‪.‬‬
‫ـ مع مالحظة عدم احتس�اب نقطة الزاوية ونقطة النهاية الس�فىل للنواة‬
‫ضم�ن عدد اخلط�وط‪ ،‬أي يكون العدد هو للخط�وط املحصورة بني‬
‫هاتني النقطتني‪.‬‬
‫انظر أمثلة تقسيم فرعي «‪ .»5‬شكل ‪.98‬‬

‫‪242‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬

‫املصدر‪Single Finger print system : 4 :‬‬

‫الشكل (‪)98‬‬

‫ع�دد اخلط�وط م�ن‬


‫مرك�ز الش�كل حت�ى‬
‫الزاوي�ة اليمن�ى‪ ،‬ثم من‬
‫املرك�ز حت�ى الزاوي�ة‬
‫اليرسى‬

‫الشكل ( ‪ 98‬ـ أ) رسم توضيحي‬

‫‪243‬‬
‫املصدر‪Single Finger print system : 4 :‬‬

‫الشكل ( ‪ 98‬ـ ب)‬

‫ونجمل خطوات التصنيف الفردي‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ للمستدير البسيط ‪.‬‬
‫‪2‬ـ واملنحدر ذو اجليب املركزي‪.‬‬
‫باخلطوات التالية ‪ :‬كام هو مبني يف اجلدول (د)‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫اجلدول ( د)‬
‫أوالً الشكل ‪ :‬مستدير ‪« ; W‬تقسيم رئييس»‬

‫رموز املجموعات الفرعية‬ ‫ثاني ًا ‪ :‬التقاسيم الفرعية‬

‫‪.A. B. C. D. E. F. G. H‬‬ ‫‪ -1‬حتديد املنطقة أي الدائرة التي هبا النهاية السفىل‬


‫للخط املكون لنواة الشكل ‪:‬‬

‫‪A1, A2, A3, A4, A5‬‬ ‫أ‪ -‬إذا وقعت هناية هذا اخلط يف الدائرة األوىل نبني‬
‫يف أي جمموعة‬

‫‪.B. C. D. E. F. G. H‬‬ ‫ب‪ -‬أم�ا إذا وقع�ت هناي�ة ه�ذا اخل�ط يف إح�دى‬
‫الدوائر األخرى فريمز هلا باحلرف الدال عليها ‪.‬‬

‫‪.A. B. C. D. E. F. G. H‬‬ ‫‪ -2‬حتديد الدائرة التي تقع هبا الزاوية اليرسى‬

‫(خارجي ‪ o -‬متقابل ‪m-‬‬ ‫‪ -3‬تتب�ع ضل�ع الزاوي�ة اليسرى إىل منب�ت اخلط‬
‫داخيل‪)I-‬‬ ‫السفيل اخلارج من الزاوية اليمنى‬

‫‪.A. B. C. D. E. F. G. H‬‬ ‫‪ -4‬حتديد موقع الزاوية اليمنى من دوائر املجهر‬

‫من ‪ 1‬إىل ‪(....‬نتيجة العدد كام يف‬ ‫‪ -5‬عدد اخلطوط من الزاوية اليرسى إىل النواة‬

‫من ‪ 1‬إىل ‪ ....‬أيضا كام سبق‬ ‫‪ -6‬عدد اخلطوط من الزاوية اليمنى إىل النواة‬

‫انظر األمثلة‪:‬‬
‫سوف استعرض عدة نامذج كالتايل ‪ :‬شكل (‪)99‬‬
‫أمثلة عىل التقسيم الفردي للمستدير‬

‫‪245‬‬
)‫(أ‬

)‫(ب‬

Single Finger print system : 4 :‫املصدر‬

)99( ‫الشكل رقم‬

246
‫أثر التحام أو تشويه (‪)scar‬‬

‫أثر‬
‫قطع‬

‫الشكل (‪ 99‬ـ ج)‬


‫بصمة شاذة ( ‪)acc‬‬

‫املصدر‪ :‬أسس علم البصامت‬


‫الشكل (‪ 99‬ـ د)‬

‫تابع املستديرات ـ القسم الثاين‬

‫‪247‬‬
‫املزدوجة (الثنائية) ‪Double Loops‬‬ ‫املنحدرات‬
‫وتشمل ‪:‬‬
‫أ ـ املنحدرات التوأمية ‪Twinned Loops ............................‬‬

‫ب ـ املنحدرات ذات اجليب اجلانبي ‪Lateral Pocket Loops.........‬‬

‫أ ـ املنحدرات التوأمية (عوض)‬

‫يكون داخل منطقة الشكل منحدران أحدمها صاعد واآلخر نازل‪ ،‬وقد‬
‫يصع�ب عىل املبتدئ أحيان ًا التفـرقة بني املنحدر الصاعد من املنحدر النازل‪،‬‬
‫حيث تتطلب التفرقة اخلربة الفنية العالية‪.‬‬
‫ولكن باختصار يمكن أن نفرق بينهام كالتايل(عوض)‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ بأن ننظر إىل القمة لكل منحدر عىل حدة‪ ،‬بحسب اجتاهها‪.‬‬
‫ف�إذا كان�ت ه�ذه القمة متجهة إىل أعىل الش�كل‪ .‬يصبح هو املنحدر‬
‫الصاعد ‪ ،‬والعكس صحيح إذا كانت قمة املنحدر متجهة إىل أسفل‬
‫الشكل يصبح هو املنحدر النازل (اهلابط) ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ويت�م وض�ع صيغ�ة التصني�ف الف�ردي (األح�ادي) للمنح�درات‬
‫التوأمية طبق ًا للخطوات التالية (فدا)‪:‬‬

‫‪248‬‬
‫صاعد‬

‫هابط‬

‫رسم توضيحي‬

‫الشكل (‪ 100‬ـ أ ‪ ،‬ب )‬

‫أوالً ‪ :‬تقسيم رئييس بالنسبة للشكل العام ويرمز له باحلرفني ‪.L.T‬‬


‫ثاني ًا ‪ :‬تقسيم فرعي‪:‬‬
‫‪1‬ـ يرمز الجتاه شكل بالنسبة للمنحدر اهلابط فإنه بعالمة أو رشطة مائلة‬
‫جهة اليمني أو اليسار (\ )‪.)/( -‬‬
‫‪ 2‬ـ طبق ًا الجتاه انحدار املنحدر النازل أي اهلابط (‪)Descending Loop‬‬
‫وبعب�ارة أخ�رى يف اجتاه قمة املنحدر النازل فإذا كانت قمة املنحدر‬
‫النازل جهة اليمني فريمز له بعالمة (\)‪ ،‬شكل(‪ 100‬ـ أ) وإذا كانت‬

‫‪249‬‬
‫قمة املنحدر النازل جهة اليسار فريمز له بعالمة ( ‪ .)/‬شكل(‪100‬ـ‬
‫ب)‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ لنبح�ث ع�ن املنحدر الصاع�د بحيث نضع مرك�ز الدوائر عىل قمة‬
‫املنح�در الصاعد‪ ،‬ونحدد موقع قمة املنح�در يف أي دائرة من دوائر‬
‫العدسة الثامنية ‪ .A. B. C. D. E. F. G. H‬شكل‪. 101‬‬

‫املصدر‪Single Finger Print System : 4 :‬‬

‫الشكل (‪)101‬‬
‫‪ 4‬ـ تضع خط العد بني مركز املنحدرين الصاعد والنازل ونعد اخلطوط‬
‫املحصورة بني املركزين ‪ ،‬مع عدم احتس�اب نقطتي املركزين ضمن‬
‫اخلطوط‪.‬‬
‫الشكل (‪) 102‬‬

‫‪250‬‬
‫املصدر‪Single Finger Print System : 4 :‬‬

‫الشكل (‪)102‬‬
‫‪ 5‬ـ إحص�اء عدد اخلطوط املحصورة ـ بين مركز وزاوية املنحدر النازل‬
‫ـ مالحظ�ة ( زاوي�ة املنحدر النازل هي التي تكون قريبة من الناحية‬
‫املتجهة إليها قمته‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ يف الشكل ـ شكل (‪ ) 103‬عدد اخلطوط (‪)15‬خط ًا ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ حتديد موقع الزاوية اليرسى بالنسبة للمنحدر الصاعد وذلك بوضع‬
‫مركز الدوائر التي تقع ضمنها الزاوية اليرسى‬
‫ـ حتديد موقع الزاوية اليمنى بالنسبة للمنحدر الصاعد بنفس األسلوب‬
‫السابق بيان خط التتبع ( ‪) Tracing‬‬

‫‪251‬‬
‫املصدر‪Single Finger Print System : 4 :‬‬

‫الشكل (‪)103‬‬
‫ـ وذل�ك بتتبع اخلط اخلارج من أس�فل الزاوي�ة اليرسى إىل منبت اخلط‬
‫الس�فيل للزاوية اليمنى وينشأ عنها املسميات التالية (مستدير داخيل‪،‬‬
‫خارجي‪ ،‬متقابل)(‪ ... )I,O,M‬انظر شكل (‪/ )103‬أمثلة ‪ /‬فدا‪.‬‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫(ج)‬

‫املصدر‪:‬أسس علم البصامت‬


‫الشكل (‪)104‬‬

‫‪252‬‬
‫مزيدا من اإليضاح ‪(/‬الفدا)‪:‬‬
‫يتم تصنيف املنحدر التوأمي وفق ًا ملا ييل‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ رمز الشكل يف مربع النوع «‪.»TL‬‬
‫‪ 2‬ـ حتدي�د اجت�اه قم�ة املنحنى اهلابط س�واء لليمين « \» أو اليس�ار «‪»/‬‬
‫ويوضع رمزه يف مربع الوسط‪.‬‬
‫‪3‬ـ توضع نقطة مركز زجاجة باتيل عىل قمة املنحنى الصاعد ثم حيدد قمة‬
‫املنحنى اهلابط من دوائر زجاجة باتيل «‪.»F‬‬
‫‪ 4‬ـ عدد اخلطوط املحصورة بني وسط املنحنيني الصاعد واهلابط «‪.»8‬‬
‫‪ 5‬ـ عدد اخلطوط املحصورة بني وسط املنحنى اهلابط وزاويته «‪.»5‬‬
‫‪ 6‬ـ حتديد موقع الزاوية اليرسى وفق ًا لدوائر زجاجة باتيل «‪.»G‬‬
‫‪ 7‬ـ املستدير الشاذ يوضع يف مربع الوسط كلمة ‪. aac‬‬
‫‪ 8‬ـ واملستدير الذي به جروح يوضع يف مربع الوسط كلمة «‪»scar‬‬
‫‪ 9‬ـ انظر األمثلة أعاله رقم ‪ /104(-‬أ‪ ،‬ب‪،‬ج)‪.‬‬
‫ب ـ املنحدرات ذات اجليب اجلانبي(عوض)‬

‫الشكل (‪)105‬‬

‫‪253‬‬
‫نظ�ر ًا لقل�ة عدد هذه األش�كال فقد وضع هلا تقس�يامت بس�يطة ويكون‬
‫تصنيفها طبق ًا للخطوات التالية‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬تقسيم رئييس لبيان الشكل العام ويرمز له باحلروف ‪.L.P.L‬‬
‫ثاني� ًا ‪ :‬تقس�يم فرعي‪ :‬انظر ش�كل (‪( )105‬أ) بيان اجت�اه املنحدر الصاعد‪،‬‬
‫بوضع عالمة أو رشطة مائلة جهة اليمني أو اليسار (\‪:) /-‬‬
‫أ ـ ع�دد اخلط�وط املحصورة بني مرك�ز املنحدر الصاع�د وزاويته‪.‬‬
‫شكل (‪.)105‬‬
‫ب ـ زاوي�ة املنحدر الصاعد هي القريبة من مركزه ‪،‬أي الزاوية التي‬
‫توجد دائ ًام وسط الشكل (البصمة)‪.‬‬
‫وملزيد من اإليضاح‪.‬‬
‫تم تصنيف هذا الشكل الذي يعد من األشكال املستديرة التي يقل نسبة‬
‫ظهورها عن غريها من املستديرات األخرى وعليه قلص تفرع تصنيفها لقلة‬
‫عددها وبذلك حدد تصنيفها وفق ًا ملا ييل ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ رمز الشكل يف مربع النوع ويرمز له بـ «‪. »LP‬‬
‫‪ 2‬ـ يتم حتديد املنحنى الصاعد ثم حيدد اجتاه ميله وتوضع اإلشارة الدالة‬
‫عىل ذلك سواء لليمني « \» أو اليسار « ‪. »/‬‬
‫‪ 3‬ـ حتدي�د عدد اخلطوط املحصورة بني وس�ط املنح�در اهلابط والزاوية‬
‫الداخلية «‪. »4‬‬
‫أ ـ النوع الشاذ توضع له كلمة «‪. »acc‬‬
‫ب ـ النوع املجروح توضع له كلمة «‪. »acar‬‬

‫‪254‬‬
‫املصدر‪ :‬أسس علم البصامت‬
‫الشكل (‪ 106‬ـ أ)‬

‫الشكل (‪ 106‬ـ ج)‬ ‫الشكل (‪ 106‬ـ ب)‬

‫األشكال املركبة‪)Composite - Patterns ( .....‬‬

‫‪ 1‬ـ ونظ�را لوج�ود عادة منح�در أو أكث�ر فالبعض يس�ميها املنحدرات‬


‫املركبة وهي نوع من املس�تديرات ‪The Composite Loops ...‬‬
‫‪ ..../‬شكل (‪ 107‬ـ أ)‬

‫‪255‬‬
‫الشكل (‪ 107‬ـ ب)‬ ‫الشكل (‪ 107‬ـ أ)‬
‫املصدر‪Pattern Types -2 :‬‬

‫وتعرف بأهنا ‪ :‬ذلك الشكل الذي جيمع بني شكلني خمتلفني من األشكال‬
‫العامة للبصامت ‪ ،‬كام سبق أن ذكرنا وتوسعنا يف اجلزء األول ‪.‬‬
‫‪2‬ـ ونظر ًا لقلة ظهور مثل هذا النوع‪ ،‬حيث تعرف من األش�كال بمجرد‬
‫التدقيق فيها‪ ،‬فيكتفي بوضع األربع حروف من االس�م الدال عليها‬
‫للداللة عىل الشكل العام وهي‪. Comp :‬‬
‫‪3‬ـ وإذا اس�تدعت الرضورة تفتيت هذه املجموعة أي تقس�يمها فيكون‬
‫حسب خط التتبع ‪ .I.m.o‬يف التقسيم الفرعي‬
‫األش�كال العارض�ة‪ :‬وه�ي تل�ك األش�كال التي يك�ون هب�ا زاويتان ‪،‬‬
‫إحدامها رصحي�ة والثانية متصلة باخلط الذي يرتفع وينحني أو يلتوي ليكون‬
‫نواة الشكل ‪..‬‬
‫ولقلة عدد هذه األشكال ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ فق�د وض�ع هلا تقس�يم واح�د هو احل�روف األوىل من االس�م الدال‬
‫عليها‪.‬‬
‫‪2‬ـ وهي احلروف ‪ Acc‬للداللة عىل الشكل العام‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫املصدر‪Pattern Types -2 :‬‬
‫الشكل (‪)108‬‬

‫‪ 3 .3 . 2‬التصنيف الفردي لألشكال املركبة والشاذة واملعطوبة‬


‫‪1‬ـ يت�م تصنيف املس�تدير العريض بصورة مبس�طة وذل�ك لندرة ظهور‬
‫هذا الش�كل الذي كام هو معروف مركب من ش�كلني وأكثر وعليه‬
‫يكتف�ى بوضع خمترص الكلمة الدالة عن نوع الش�كل يف مربع النوع‬
‫«‪. »COMP‬‬
‫‪2‬ـ الش�كل الشاذ الذي يعترب من األشكال املحدودة ويظهر عىل أشكال‬
‫خمتلفة وغري ثابتة ولذلك حيفظ يف جمموعة خاصة حتت رمز «‪.»acc‬‬
‫‪ 3‬ـ الشكل املعطوب والذي يصعب تقريبه لألشكال الرئيسية حيفظ يف‬
‫جمموعة منفصلة حتت رمز «‪ .»scar‬شكل (‪ 109‬ـ أ)‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ الش�كل الش�اذ والذي يظهر خطوطه بشكل غري عادي يتم حفظه يف‬
‫جمموعة خاصة حتت رمز «‪ (. »Z‬للمزيد ـ انظر ـ خامسا )‪.‬‬

‫‪257‬‬
‫الشكل(‪ 108‬ـ ب)‬ ‫الشكل (‪ 108‬ـ أ)‬

‫الشكل(‪ 108‬ـ د)‬ ‫الشكل(‪ 108‬ـ ج)‬


‫املصدر‪ :‬أسس علم البصامت‬

‫أوالً‪ :‬البصامت املشوهة‬


‫وتنقسم إىل ما ييل‪( /‬عوض )‪:‬‬
‫األوىل ‪ :‬وهي األشكال التي هبا آثار التحام ‪ Scarred‬ولكن ظاهر هبا الشكل‬
‫العام‪ ،‬ومل يتلف النقط الرئيس�ية لتقس�يم ‪ ،‬أو تل�ف بعضها ‪ ،‬فيوضع‬
‫هلا التقس�يم اخلاص بش�كلها بقدر اإلمكان مع ذكر أن هبا أثر التحام‬
‫ويرمز هلا باحلرفني ‪. SR‬‬
‫ال إذا كان ظاهر ًا من الش�كل العام أنه مس�تدير‪ ،‬ومل نستطع وضع‬
‫فمث ً‬

‫‪258‬‬
‫باقي التقاسيم فريمز للشكل العام باحلرف «‪ »W‬ويف نوع املركز ‪،SR‬‬
‫وإذا كان الش�كل العام منحدر ًا (\ـ‪ )/‬فريمز للش�كل العام بحس�ب‬
‫اجت�اه انح�دار اخلطوط يمني أو يس�ار (\ـ ‪ )/‬وبجانبها ‪ SR‬مع وضع‬
‫باق�ي التقاس�يم املمكن�ة يف مجي�ع احل�االت‪ ،‬وه�ذه حتف�ظ يف هناية‬
‫جمموعتها‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬وهي األش�كال التي هبا أثر التحام أو تش�ويه أو تلف سير اخلطوط‬
‫احللمي�ة‪ ،‬كام أثر عىل الش�كل العام للبصم�ة بحيث ال يمكن حتديده‬
‫بدقة ‪. Missing Amputated‬‬
‫فريمز هلا باحلرفني ‪ ، XX‬وحتفظ يف جمموعة خاصة هبا ‪ ،‬ويكون حملها‬
‫يف هناية مجيع تقاسيم وتصانيف املجموعات السابقة ‪ ،‬يف درج خاص‬
‫هبا ‪.‬‬
‫احلالة الثالثة ‪ :‬أشكال لبصامت أصابع ال يمكن وضع تصنيف معني هلا‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ أو ردها إىل أحد األشكال العامة للبصامت ‪.‬‬
‫‪2‬ـ نظر ًا لشذوذها عن األشكال العامة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ونادر ًا مما ينعكس عىل قلة وجودها وعليه فإن عددها حمدود ‪.‬‬
‫أ ـ فتحف�ظ يف جمموعة خاصة هبا‪ ،‬ويرمز هلا باحلرف ‪ Z‬ألهنا ختتلف‬
‫عن جمموعة البصامت املشوهة تشوهي ًا أتلف شكلها العام والتي‬
‫سوف نرمز هلا باحلرفني (‪.)XX‬‬
‫ب ـ فه�ذه املجموع�ة أي الت�ي نرم�ز هل�ا باحلرف ‪ Z‬ه�ي لبصامت‬
‫حقيقي�ة ولكن مل نس�تطع ردها إىل أحد األش�كال ‪.‬انظر ش�كل‬
‫(‪ 109‬ـ أ‪ ،‬ب)‪.‬‬

‫‪259‬‬
‫الشكل (‪ 109‬ـ أ)‬
‫يالحظ يف الشكلني‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أن البصمة عبارة عن خطوط طولية كام يف الشكل (‪ 109‬ـ أ )‬
‫‪ 2‬ـ بينام يف ش�كل (‪ / ) 109‬ب يالحظ عدم وجود خطوط وهذه حالة‬
‫شاذة ونادرة خصوصا إذا كان ليس بسبب حرفة معينة تسبب تآكل‬
‫اخلطوط احللمية أو بسبب تدخل من الشخص حماولة إخفاء بالكي‬
‫ونحوه ـ ملزيد سوف أستعرض حيل املجرمني والعوامل املؤثرة عىل‬
‫طباعة البصامت ‪ .‬يف إصدار آخر صورة مكربة من الش�كل(‪) 109‬‬
‫‪/‬ب‪.‬‬

‫‪260‬‬
‫الشكل(‪ 109‬ـ ب)‬

‫رابع ًا ‪ :‬تصنيف البصامت املشوهة ‪ :‬يف حالة(*) (البرت ـ أو الفقدان عند امليالد)‬
‫(م حتقيقات‪.)2‬‬
‫‪ 1‬ـ تصنيف البصامت املشوهة‬
‫ال كما يف الش�كل أو جزئي ًا بذل�ك) يتعني إعطاء‬
‫التش�وه قد يك�ون كام ً‬
‫اهتمام خاص لوض�ع نظم مرجعية تتعل�ق بالبصامت املش�وهة ‪ ،‬وفيام يتعلق‬
‫بالتصنيف اجليد هلا جيب التقيد بالنظم التالية‪ :‬شكل (‪.) 110‬‬

‫‪261‬‬
‫الشكل (‪) 110‬‬
‫عندم�ا تكون البصمة مش�وهة بحي�ث يتعذر حتديد الن�وع العام أو تتبع‬
‫اخلط�وط أو إجراء حس�اب خطي بالدق�ة املطلوبة فإهنا تأخ�ذ صفة البصمة‬
‫املقابلة هلا بإصبع الكف اآلخر من حيث النوع العام والتصنيف الفرعي ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ عندما تكون البصمة مش�وهة جزئي ًا بحيث يتعذر حتديد النوع العام‬
‫بالدقة املطلوبة ولكن اخلطوط تس�مح بإجراء تتبع وحس�اب خطي‬
‫فإن�ه يتعني إعط�اء البصمة التصني�ف االبتدائي والفرع�ي للبصمة‬
‫املقابلة بالكف اآلخر حس�بام تشير إليه خطوط البصمة املش�وهة ‪.‬‬
‫شكل (‪.)111‬‬

‫الشكل (‪) 111‬‬

‫(*) ( املرجع مرتجم علم البصامت )‬

‫‪262‬‬
‫‪ 2‬ـ عندم�ا تك�ون البصمة مش�وهة جزئي ًا مع إمكانية حتدي�د النوع العام‬
‫ولك�ن يتعذر حس�اب اخلط�وط أو تتبعها لتصني�ف البصمة ضمن‬
‫التقسيم الثانوي‪:‬‬
‫أ ـ جيب إعطاء البصمة قيمة احلساب اخلطي والتتبع اخلاص بالبصمة‬
‫بالكف املقابل إذا كان من نفس النوع العام ‪.‬‬
‫ب ـ وإذا وجد أن اإلصبع املقابل ليس من نفس النوع فيتم يف هذه‬
‫احلال�ة إعطاء البصم�ة قيمة تقديرية والرج�وع إىل االحتامالت‬
‫األخرى ‪( .‬انظر مبحث ـ نامذج موضوع الشك) ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ عندم�ا تك�ون البصمة مش�وهة بحيث يتع�ذر معرفة الن�وع العام أو‬
‫أج�زاء تتب�ع أو حس�اب خطي بالدق�ة املطلوبة وإذا تصادف تش�وه‬
‫اإلصب�ع املقاب�ل بالكف اآلخ�ر فإنه يتعين يف هذه احلال�ة تصنيف‬
‫كال اإلصبعني عىل أهنام ش�كل مس�تدير مع تتبع التقائي ـ أي يعطى‬
‫مستدير متقابل (الش�كل (‪ )112‬نموذج لبصمة مطموسة بالكامل‬
‫ويمكن أن تكون شكل مستدير صغري أو منحدر أو منحدر بعكس‬
‫اجتاه اليد أو مقوس بسيط أو مقوس خيمي)‪.‬‬

‫الشكل (‪) 112‬‬

‫‪263‬‬
‫‪ 4‬ـ إذا وج�د أن البصم�ة باإلصب�ع املقاب�ل يف الك�ف اآلخ�ر‪ :‬الش�كل‬
‫(‪.)112‬‬
‫أ ـ مق�وس بس�يط أو مقوس خيمي أو مس�تدير جي�ب تصنيف هذه‬
‫البصمة كنوع مقوس بس�يط أو مقوس خيمي أو مس�تدير (مع‬
‫نفس التتبع) ‪.‬‬
‫ب ـ وإذا كان اإلصب�ع مقابل منحدرات ذات حس�اب خطي قليل‬
‫جيب تصنيفها كمنحدر بنفس احلساب اخلطي ‪.‬‬
‫ج�ـ ـ إذا كان اإلصب�ع املقاب�ل منحدرات ذات حس�اب خطي كبري‬
‫تعام�ل البصم�ة بنفس هذا احلس�اب حتى ولو مل يكن حس�اهبا‬
‫اخلطي كذلك ‪.‬‬
‫د ـ أما إذا وجد أن اإلصبع املقابل مش�وه كذلك أو مبتور أو مفقود‬
‫تصنف كلتا البصمتني مس�تديرات م�ع تتبع التقائي (أي يعطى‬
‫مستدير ًا متقابالً)‪.‬‬
‫ـ مثال‪ :‬الش�كل العام للبصمة يف الشكل (‪ )112‬يمكن أن يكون‬
‫منحدر ًا أيمن يف اليد اليمنى أو مس�تدير إذا كان اإلصبع املقابل‬
‫مستديرات تصنيف البصمة مستديرة مع نفس التتبع‪.‬‬
‫ـ وإذا كان اإلصب�ع املقابل منح�درات بعكس اجتاه اليد تصنف‬
‫البصمة منحدرات يمنى (إذا كانت باليد اليمنى) يمكن إجراء‬
‫حساب خطي شكل (‪ )112‬بدرجة معقولة من الدقة ‪.‬‬
‫ـ وإذا وجد أن هناك إمكانية ملقوس خيمي أو مقوس هذه البصمة‬
‫كمنحدر حيث يبدو من الشكل أهنا منحدر ‪.‬‬

‫‪264‬‬
‫ـ يف الش�كل (‪ )113‬لي�س باإلم�كان إجراء حس�اب خطي بدقة‬
‫ولك�ن يمكن تصنيف�ه كمنحدر بغض النظر ع�ن نوع اإلصبع‬
‫ش�كل (‪ )113‬املقاب�ل وإذا وج�د أن اإلصب�ع املقاب�ل منحدر‬
‫بحس�اب خطي م�ن ‪ 6‬إىل ‪ 17‬جيب إعطاء نفس احلس�اب هلذه‬
‫البصمة‪.‬‬

‫الشكل (‪) 113‬‬

‫ـ أما إذا اتضح أن احلساب اخلطي لإلصبع املقابل أقل أو أكثر من‬
‫‪ 6‬إىل ‪ 17‬تعط�ي البصم�ة الرم�ز ‪ O‬أو ‪ I‬يف التصني�ف الثانوي‬
‫املتعدد حيث يعتمد ذلك عىل ما إذا كان رمز البصمة يف اإلصبع‬
‫املقابل ‪ O‬أو ‪. I‬‬
‫ـ ولكن يتعني أال تعطي حساب أقل من ‪ 6‬وأكثر من ‪ 17‬نظر ًا ألن‬
‫اإلمكانية املتاحة حمصورة يف هذه األرقام ‪.‬‬
‫ـ يف حالة وجود بصمة مشوهة مماثلة للشكلني (‪. )115 ، 114‬‬
‫جي�ب تصنيفه�ا كمنحدر وذلك لع�دم امكانية إدراجه�ا ضمن أي نوع‬
‫آخر من البصامت ‪.‬‬

‫‪265‬‬
‫الشكل (‪)115‬‬ ‫الشكل (‪)114‬‬
‫املصدر‪Pattern Types -2 :‬‬

‫‪ 2‬ـ عندما تشتمل بطاقات البصامت (القني)‬


‫عىل إصبع مبتور أو أكثر ‪ ،‬فيجب أن تصنف وتوضع يف ملفات منفصلة‪،‬‬
‫ال حلفظها والبحث عنها ‪ ،‬كام جيب أن يشار بشكل واضح ما إذا‬ ‫وذلك تسهي ً‬
‫كان إصبع أو أصابع معينة مفقودة منذ الوالدة أم أهنا مبتورة ألي س�بب من‬
‫األسباب‪.‬‬
‫ويكون تصنيف األصابع‬
‫املبتورة أو املفقودة عىل النحو التايل ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ عندم�ا يكون إصبع واحد مبتور ‪ ،‬يعط�ى التصنيف املطابق لإلصبع‬
‫النظير يف الي�د األخرى ‪ ،‬بما يف ذلك نوع الش�كل وتع�داد أو تتبع‬
‫اخلطوط‪.‬‬
‫‪2‬ـ كما جيب إس�ناد اإلصبع املبت�ور إىل مجيع أنواع النماذج املحتملة مع‬
‫تعداد أو تتبع اخلطوط ‪.‬‬

‫‪266‬‬
‫‪3‬ـ عندما يكون إصبعان أو أكثر مبتورة أي تعددت األصابع فإهنا تعطى‬
‫التصني�ف املطابق لألصابع النظرية ‪ ،‬وبدون إس�نادها إىل تصنيفات‬
‫أخرى حمتملة ‪.‬‬
‫‪4‬ـ عندما يكون األصبعان املواجهان لبعضهام البعض مبتورين ‪ ،‬يصنفان‬
‫مجيع ًا كمستديرين متقابلني «‪. »M‬‬
‫‪ 5‬ـ وعندما تشتمل بطاقة البصامت عىل أصابع مفقودة منذ الوالة تعامل‬
‫كأهن�ا مبتورة ‪ ،‬وتعطى التصني�ف املطابق لألصابع النظرية ‪ ،‬وحتفظ‬
‫من ضمن جمموعة األصابع املبتورة ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ وعندما تكون مجيع األصابع العرشة مبتورة أو مفقودة منذ الوالدة ‪،‬‬
‫يكون التصنيف يف هذه احلالة‬

‫{‬ ‫{‬
‫‪M‬‬ ‫‪32 W MMM‬‬
‫‪M‬‬ ‫‪32 W MMM‬‬
‫‪ 7‬ـ وإذا كانت اليدين مبتورتني أو مفقودتني منذ الوالدة ‪.‬‬
‫فنأخذ بصامت األرجل ‪.‬‬
‫أ ـ حي�ث إهنا تش�تمل على خط�وط احتكاكية ونامذج بصمات واضحة‬
‫وحمددة ‪.‬‬
‫ب ـ إذا كانت األصابع املبتورة جزئي ًا‪( :‬علم بصامت اليدين )‪.‬‬
‫تش�كل مس�ألة معقدة وينبغي االهتامم هبا بش�كل خاص ‪ ،‬واملشكلة‬
‫املتعلقة هبا تتصل باملجموعة املناس�بة التي يمكن أن تضمن هبا تلك‬
‫احلاالت (حاالت البرت أم خالفه)‪.‬‬
‫وحي�ث إن�ه ال توجد قاعدة ثابت�ة تطبق هلذه احل�االت فهي مرتوكة‬
‫لتقدير املصنف وخرباته يف التصنيف ‪.‬‬

‫‪267‬‬
‫ج ـ يف احلاالت التي تكون فيها البصمة ناقصة‪.‬‬
‫بس�بب بتر نصف اإلصب�ع أو أكثر تعط�ي تصنيف اإلصب�ع املقابل‬
‫ويت�م حفظها يف املل�ف املتضمن للمجموعة اخلاص�ة بحاالت البرت‬
‫حت�ت تصنيف «األصاب�ع املقابلة» والبحث املرجع�ي يتم عن طريق‬
‫التصنيف املمكن للمجموعات األخرى‪.‬‬
‫وإذا تص�ادف وج�ود حال�ة إلصبعين مماثلين هل�ذه احلال�ة فيعطى‬
‫هلما التصنيف اخلاص باإلصبعين املقابلني وتنطب�ق عليهام القواعد‬
‫اخلاصة بالبرت ‪.‬‬
‫د ـ عموم ًا البرت الطريف لإلصبع أو املبتور‪:‬‬
‫بأق�ل م�ن نص�ف املفص�ل األول لإلصب�ع يت�م أخذ بصمات له يف‬
‫املس�تقبل‪ ،‬ولذا ف�إن اإلصبع املبتور جزئي ًا والذي يعطي ش�ك ً‬
‫ال يقل‬
‫عن مساحة البصمة ‪.‬‬
‫بالنص�ف يتم تصنيفه طبق ًا لإلصبع املقاب�ل ووضعه يف امللفات التي‬
‫ال تتضم�ن حاالت برت والبحث املرجعي يتم وفق ًا لتصنيف اإلصبع‬
‫املقابل ويف املجموعة اخلاصة بالبرت ‪.‬‬
‫هـ ـ ال بد من التنويه عن احلالة يف بطاقة البصامت (قطع ‪ ،‬خلق ًا ‪...‬إلخ) ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تصنيف األصابع املضمدة أو غري املطبوعة) علم بصامت اليدين‬
‫يف مبح�ث الرف�ع يف اجل�زء األول تناول�ت املش�كالت املتعلق�ة بأخ�ذ‬
‫البصمات ع�ن طريقة اس�تخدام احلرب يف إش�ارة لعدم إمكاني�ة أخذ بصامت‬
‫األصاب�ع املضمدة بس�بب إصابتها بأذى منذ وق�ت قريب‪ ،‬ومن الواضح أن‬
‫البطاقات التي تتضمن مالحظات من هذا القبيل ال يمكن اعتبارها مصنفة ‪.‬‬

‫‪268‬‬
‫‪ 1‬ـ وإذا كانت اإلصابة مؤقتة‪.‬‬
‫فيمكن تأجيل أخذ البصمة لألصابع املضمدة إىل حني التئامها ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ وإذا وجد أنه ليس باإلمكان أخذ بصمة اإلصبع‪.‬‬
‫بس�بب الذي حلقت به اإلصابة‪ ،‬وعدم امكانية اس�تعامل احلرب ويتم‬
‫باس�تخدام جهاز حتبري خاص ( علما حاليا يتم أخذ الطبعات بدون‬
‫حرب ـ س�بق اإلش�ارة هلا مع صورة لش�كل اجلهاز يف اجلزء األول ـ‬
‫أس�لوب الرف�ع ) يتم تصنيف ه�ذه األصابع طبق� ًا للتصنيف الذي‬
‫أعطي لألصابع املقابلة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يف حالة وجود نقص‪.‬‬
‫أ ـ إذا كان البصم�ة الناقص�ة إلصب�ع واح�د جي�ب أن يت�م البح�ث‬
‫املرجعي يف التصنيف املمكن‪.‬‬
‫ب ـ ويف حال�ة النق�ص ألكث�ر من إصبع واحد يعط�ي هلا التصنيف‬
‫اخلاص باألصابع املقابلة ولكن بدون بحث مرجعي‪.‬‬
‫جـ ـ أما يف حالة نقص إصبعني مقابلني جيب تصنيفهام عىل أهنام نوع‬
‫مستدير مع تتبع متقابل ‪.‬‬
‫‪4‬ـ إذا ت�م أخ�ذ مالحظ�ات‪ ،‬يف حالة اإلصبع املص�اب‪ ،‬تتعلق بخطوط‬
‫ذل�ك اإلصبع وأشير إىل ذلك يف البصمة فإنه يتعني االس�تفادة من‬
‫هذا التصنيف‪.‬‬
‫عىل س�بيل املثال ‪ :‬بصمة مفقودة مصنفة من قبل الشخص املختص‬
‫«منحدر» حساهبا اخلطي (‪ )8‬جيب البحث عنها يف التقسيم الثانوي‬
‫حتت الرمز ‪ I‬و ‪ O‬ولكن ينبغي الرجوع إليها عىل أهنا منحدر ‪.‬‬

‫‪269‬‬
‫‪ 5‬ـ ويف حال�ة اس�تخدام اإلصب�ع وف�ق التصني�ف النهائ�ي أو املفتاحي‬
‫فيج�ب البح�ث هلا عن حس�اب كاف يف كل جانب حس�ابه اخلطي‬
‫‪ 8‬وذلك إلمكانية حدوث خطأ يف احلساب اخلطي بالعني املجردة ‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬التقسيم الثالث‪ :‬املنحدرات (عوض)‬


‫اجتاه االنحدار كام سبق يف املقوسات اخليمية االعتباري‪ ،‬املنحدرات تتجه انحدار‬
‫اخلطوط احللمية فيها ـ حسب طبيعة بصمة اإلصبع عىل البطاقة ـ شكل(‪)116‬‬

‫الشكل (‪)116‬‬
‫أ ـ إىل جهة اليمني وهذه يرمز هلا بعالمة أو رشطة مائلة جهة اليمني (\)‪.‬‬
‫انظر شكل(‪)116‬‬
‫ب ـ منحدرات تتجه اخلطوط احللمية فيها جهة اليسار ‪.‬‬
‫ويرمز إليها بعالمة أو رشطة مائلة جهة اليسار (‪. )/‬انظر ‪ ..‬شكل(‪)117‬‬

‫الشكل (‪)117‬‬

‫‪270‬‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫‪1‬ـ احلرف (‪ )U‬اختصارا من كلمة ‪Ulnar‬‬

‫أ ـ أي املنحدر الزندي ‪. The Under Loop( :‬‬


‫ب ـ اجتاه خطوط املنحدر لألصبع الصغري من اليد ‪.‬‬
‫جـ ـ أي عملية عكسية بني إصبعي اليدين ‪.‬‬
‫‪2‬ـ واحلرف (‪ )R‬من كلمة ‪Radial‬‬

‫أ ـ املنحدر الكعربي ‪. ) The Radial Loop ( :‬‬


‫ب ـ أي اجتاه خطوط املنحدر ألصبع اإلهبام ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ وللداللة عىل اجتاه الشكل املنحدر (ألن التسمية يف ما ذكر يف ‪:2،1‬‬
‫أ ـ ال تت�م إال بمعرف�ة الي�د) ‪ ،‬وذل�ك ألن األث�ر املرف�وع من مكان‬
‫احلادث إذا كان لبصمة إصبع مفردة (آحادي)‪.‬‬
‫ب ـ وكان من الشكل املنحدر‪ ،‬أحيان ًا يصعب حتديده يف ما إذا كان‬
‫ال للقارئ فإن‬‫ليد يرسى أو ليد يمنى ـ ما عدا اإلهبامينـ وتس�هي ً‬
‫التقس�يم وفق اجت�اه انحدار اخلطوط احللمية لليمني أو لليس�ار‬
‫لتكامل عملية تصنيف البصامت الفردية والبحث فيها ‪.‬‬
‫جـ ـ للمزيد ـ سبق أن تم تعريفه والتوسع يف اجلزء األول ‪..‬‬
‫وعلى ه�ذا يكون تقس�يمنا الرئيسي للمنح�درات طبق ًا للش�كل العام‬
‫للمنحدر جهة اليمني بعالمة (\) وللمنحدر جهة اليسار بعالمة (‪. )/‬‬
‫وقبل الدخول يف اخلطوة التالية وهي التقسيم الفرعي للمنحدر الداخيل‬
‫أي باملنحدر األوسط ‪ .loop most Inner‬أود أن أذكر باملالحظات التالية ‪:‬‬

‫‪271‬‬
‫أوالً ‪ :‬لق�د اخت�ذ خ�ط القم�ة (أي خ�ط كتف�ي الش�كل املنح�در) ‪ :‬انظ�ر‬
‫ش�كل(‪( )118‬اجل�دول) ‪ Line Scholder‬أساس� ًا يف طريقة هنري‬
‫عن�د حتدي�د مرك�ز الش�كل‪ ،‬فاخلط�وط احللمي�ة الت�ي توج�د داخل‬
‫املنحدر األوس�ط ويكون هلا اعتبار (أي حيس�ب حس�اهبا عند حتديد‬
‫نقطة املركز ‪ Core‬هي اخلطوط التي تصل إىل مس�توى خط القمة أو‬
‫تعلوه‪ ،‬أما اخلطوط القصرية التي ال تصل إىل مس�توى خط القمة فال‬
‫حيس�ب حساهبا وكأهنا مل تكن عند حتديد نقطة املركز‪ ،‬فاملنحدر الذي‬
‫بداخله خطوط ومل تصل إىل خط القمة كاملنحدر اخلايل من اخلطوط‪.‬‬
‫لذل�ك س�يكون كالمن�ا ع�ن اخلط�وط الت�ي توج�د داخ�ل املنحدر‬
‫األوس�ط‪ ،‬يقص�د هب�ا اخلطوط احللمي�ة التي ترتفع إىل مس�توى خط‬
‫القمة أو تعلوه ‪.‬‬

‫املصدر ‪ :‬أسس علم البصامت‪.‬‬


‫الشكل (‪)118‬‬

‫‪272‬‬
‫ثاني� ًا ‪ :‬س�وف نأخذ يف االعتب�ار م�ا إذا كان املنحدر الداخيل (األوس�ط) خالي ًا‬
‫م�ن اخلط�وط احللمية أو بداخله خطوط ‪ ،‬بصرف النظر عن العالمات‬
‫املميزة التي تتصل بأحد أضالعه أو تتصل بالضلعني مع ًا ‪ ،‬التي وضعها‬
‫هاري باتيل يف الكود اخلاص بتصنيف املنحدرات ـ انظر شكل(‪. )118‬‬
‫ثالث� ًا ‪ :‬وكما س�بق أن ذكرن�ا عند ع�دَ اخلطوط احللمية الس�وداء يف الش�كل‬
‫املنح�در‪ :‬ال حتتس�ب نقطتا الزاوية واملركز(س�بق إيضاح�ه) ويكون‬
‫العدد هو للخطوط املحصورة بني هاتني النقطتني ‪.‬وعىل ذلك يكون‬
‫يف تقس�يمنا الف�ردي (اآلح�ادي) لبصمة إصبع من الش�كل املنحدر‬
‫أسس معينة وهي حسب اجلدول التايل ‪:‬‬
‫جدول حتديد رمز الوسط يف املنحدرات واملستديرات (الفدا)‪.‬‬
‫خيتلف ش�كل الوسط يف كل من املنحدرات واملستديرات(سبق ذكره)‪،‬‬
‫ولتحديد رمز ش�كل الوس�ط لغ�رض التصنيف الفردي وض�ع هاري باتيل‬
‫حروف ًا وأرقام ًا لكل وسط لتميزه عن غريه حسب شكل(‪)119‬رمز وشكل‬
‫املنحنى الداخيل يف املنحدرات من اجلدول يتبني لنا التايل(عوض)‪:‬‬

‫الشكل (‪)119‬‬

‫‪273‬‬
‫أوالً ‪ :‬طبق ًا للشكل العام واجتاه اخلطوط احللمية فيه‪:‬‬
‫ـ إم�ا إىل اليمين ويرم�ز ل�ه بعالم�ة أو رشط�ة مائل�ة جه�ة اليمني (\)‬
‫شكل(‪. )119‬‬
‫ـ وإما إىل اليسار ويرمز له بعالمة أو رشطة مائلة جهة اليسار (‪.)/‬‬
‫ثاني ًا ‪ :‬طبق ًا ملا يوجد باملنحدر الداخيل أي املنحدر األوسط وما إذا كان خالي ًا‬
‫متام ًا من اخلطوط أو بداخله خطوط أو غري ذلك ويكون كالتايل ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ األشكال التي يكون املنحدر األوسط فيها خالي ًا متام ًا من أي خطوط‪،‬‬
‫أو بداخله خطوط مل ترتفع إىل مستوى خط القمة فيعترب كاخلايل من‬
‫اخلطوط‪ .‬ويرمز هلذه املجموعة باحلرف ‪ A‬مع اجتاه انحدار اخلطوط‬
‫انظر شكل(‪120‬ـ أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج)‪.‬‬

‫(ج)‬ ‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫الشكل (‪ 120‬ـ أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج)‬

‫‪ -2‬األشكال التي يكون املنحدر األوسط فيها بداخله خط واحد رصيح‬


‫ارتفع إىل مستوى خط القمة‪ ،‬ومل يتصل بقمة املنحدر‪.‬‬
‫ويدخ�ل ضمن هذه املجموعة األش�كال التي يكون املنحدر األوس�ط‬
‫فيها بداخله خط واحد واتصل بقمة املنحدر‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫وكذلك األشكال التي يكون بداخل املنحدر األوسط فيها نقطة بسمك‬
‫اخلط احللمي ويمكن أن حيدد عليها (أ) مركز الشكل‪ ،‬ويرمز هلذه املجموعة‬
‫يف التقسيم الفرعي باحلرف ـ ‪.B‬‬

‫األشكال التي يكون املنحدر األوسط فيها بداخله خطان رصحيان‪:‬‬


‫وارتفعا إىل مس�توى القم�ة‪ ،‬ومل يتصل أحدمها بقمة املنحدر األوس�ط‪،‬‬
‫ويرم�ز هل�ذه املجموع�ة يف التقس�يم الفرعي باحل�رف ‪ .C‬انظر الش�كل أدناه‬
‫شكل(‪.)121‬‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫(د)‬ ‫(ج)‬
‫الشكل(‪121‬ـ أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج ‪ ،‬د)‬

‫األش�كال الت�ي يك�ون املنح�در األوس�ط فيه�ا بداخله ع�دد مفرد من‬

‫‪275‬‬
‫اخلط�وط احللمي�ة أكثر من خط‪ ،‬أي ثالثة أو مخس�ة خط�وط‪ ،‬ومجيعها تصل‬
‫إىل أو ترتفع عن مس�توى خط القم�ة‪ ،‬وتكون هذه اخلطوط رصحية‪ ،‬أي غري‬
‫متصل�ة ش�كل(‪)122‬ببعضها أو بأح�د أضلاع املنحدر األوس�ط عند خط‬
‫القم�ة‪ ،‬وكذلك غري متصلة بقمة املنحدر‪ ،‬ويرمز هلذه املجموعة يف التقس�يم‬
‫الفرعي باحلرف ‪ .D‬شكل(‪)122‬‬

‫‪C‬‬
‫املصدر‪Pattern Types -2 :‬‬
‫الشكل (‪)122‬‬

‫األش�كال الت�ي يك�ون املنحدر األوس�ط فيها بداخله ع�دد مزدوج من‬
‫اخلط�وط أكثر من خطني‪ ،‬أي أربعة أو س�تة خط�وط ‪ ،‬وتكون رصحية أي ال‬
‫يكون أحدها ش�كل(‪ )123‬تصل بقمة املنحدر األوس�ط أو بأحد أضالعه‪،‬‬
‫وترتف�ع مجيعها إىل مس�توى خط القم�ة أو تعلوه ‪ ،‬ويرمز هل�ذه املجموعة يف‬
‫التقسيم الفرعي باحلرف ‪.E‬‬

‫‪276‬‬
‫املصدر‪Pattern Types -2 :‬‬
‫الشكل (‪)123‬‬

‫أ ـ األش�كال الت�ي يتك�ون املنحدر األوس�ط فيها بداخله أي ش�كل من‬


‫أش�كال اخلط�وط احللمية غري اخلط�وط الرصحية التي س�بق بياهنا‪،‬‬
‫كأن يكون يف وس�طه جزي�رة أو خط ًا حلمي ًا ينته�ي بجزيرة أو خط ًا‬
‫ال بقمة املنحدر األوس�ط وينزل إىل أس�فل بشوكة أو تشعب‪،‬‬ ‫متص ً‬
‫أو خط متصل بقمة املنحدر األوس�ط وينزل إىل أس�فل بش�وكة أو‬
‫تشعب‪ ،‬أو خط يرتفع من أسفل إىل أعىل وينتهي بتفرع يتصل بأحد‬
‫أضالع املنحدر الداخيل أو بضلعيه عند مستوى خط القمة‪ ،‬أو خط‬
‫يرتفع من أس�فل إىل أعىل وينحني من أعىل إىل اجتاه آخر وال يكمل‬
‫مساره ويكون بمستوى خط القمة أو يعلوه‪ .‬شكل(‪.)124‬‬

‫‪277‬‬
‫املصدر‪Pattern Types -2 :‬‬
‫الشكل (‪)124‬‬
‫ب ـ وبمعنى آخر جمموعة األش�كال التي يكون باملنحدر األوس�ط فيها‬
‫أي ش�كل من أش�كال اخلطوط احللمية خلاف اخلطوط الرصحية‬
‫السابق بياهنا‪ ،‬ويرمز هلذه املجموعة باحلرف ‪. F‬‬

‫(‪)F‬‬
‫املصدر‪Pattern Types -2 :‬‬

‫الشكل (‪)125‬‬

‫ـ األش�كال التي يكون فيها جتمع خطوط حلمية يف وسط منطقة الشكل‬
‫وتظهر ألول وهلة كأهنا منحدر ذو جيب مركزي ‪ .‬وكذلك األشكال‬
‫الت�ي يك�ون فيها جتم�ع خطوط على أح�د جانبي املنحدر األوس�ط‬

‫‪278‬‬
‫‪ ،Convergent lines or Converging‬ش�كل(‪ )126‬يرم�ز هل�ذه‬
‫املجموعة يف التقسيم الفرعي باحلرف ‪. G‬‬

‫(‪)G‬‬
‫املصدر‪Pattern Types -2 :‬‬
‫الشكل (‪)126‬‬

‫ـ أشكال املنحدرات املائلة أو املنحنية عىل شكل تقوس خلطوط‪ ،‬وتظهر‬


‫ألول وهل�ة وكأهنا ش�كل مق�وس ‪ ،‬ويرم�ز هلذه املجموع�ة الفرعي‬
‫باحلرف ‪. . H‬كام يف شكل(‪)127‬‬

‫‪279‬‬
‫(‪)H‬‬
‫املصدر‪Pattern Types -2 :‬‬
‫الشكل (‪)127‬‬
‫ثالث ًا ‪ :‬تقسم فرعي ثالث (عوض)‬
‫بعد اخلطوط احللمية السوداء املحصورة بني نقطة الزاوية واملركز ‪.‬انظر‬
‫شكل(‪)39‬‬

‫رابع ًا ‪ :‬تقسيم فرعي رابع (عوض)‬

‫بتحدي�د موق�ع زاوية الش�كل املنح�در يف أي دائرة من دوائ�ر املجهر ‪،‬‬


‫ويكون ذلك بوضع مركز الدوائر عىل قمة املنحدر األوسط ‪.‬‬
‫وتعيني موقع الزاوية يف أي من الدوائر الثامنية ‪A. B. C. D. E. F. G.‬‬
‫‪ .H‬م�ع مالحظ�ة أنه إذا وقعت عىل حميط إحدى الدوائر فتعد يف الدائرة التي‬
‫تليها ‪ .‬انظر األشكال ( أعاله )‪.‬‬

‫‪280‬‬
‫س�بق أن اس�تعرضنا بع�ض آثار احل�رف على البصمة يف اجل�زء األول‬
‫بتوسع مدعوما بالصورة والشكل وعلية نجد التصنيف يكون ‪.‬‬

‫خامس ًا ‪ :‬األشكال التي هبا آثار التحام ‪ derracS‬أو تشويه (عوض)‬


‫ولكن يؤثر عىل ظهور شكلها العام بأهنا تنتمي إىل جمموعة املنحدرات ‪.‬‬
‫فريمز هلا بـ ‪ Scar‬وتوضع هلا التقاسيم الفرعية األخرى بقدر اإلمكان ‪.‬‬
‫وهذه حتفظ يف هناية جمموعتها أي اليمنى ( \ ) أو اليرسى ( ‪)/‬‬
‫والنوع ‪ Scar‬ويمكن اختصارها إىل احلرفني ‪: SR‬‬
‫‪1‬ـ وبذلك يكون لدينا تقسيم رئييس طبق ًا الجتاه انحدار خطوط الشكل‬
‫املنحدر (\ ) ( ‪.A .B. C. D. E. F. G. H ) /‬‬

‫‪2‬ـ وتقسيم فرعي يرمز للمجموعة التي ينتمي إليها املنحدر الداخيل ‪.‬‬
‫‪3‬ـ وتقس�يم فرع�ي وهو عدد اخلط�وط احللمية الس�وداء املحصورة بني‬
‫نقطتي الزاوية واملركز ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ وتقس�يم فرع�ي بتحديد موق�ع زاوية الش�كل يف أي دائرة من دوائر‬
‫املجهر ‪.‬‬
‫أ ـ ويف هناية جمموعة املنحدرات جهة اليمني حتفظ األشكال التي هبا آثار‬
‫التحام أو تشويه ويعرف نوعها واجتاهها جهة اليمني ‪. )\( .SR‬‬
‫ب ـ ويف هناي�ة جمموع�ة املنح�درات جهة اليس�ار حتفظ األش�كال التي‬
‫هب�ا آثار التحام أو تش�ويه ويعرف نوعها واجتاهه�ا أهنا منحدر جهة‬
‫اليسار ‪. )/( .SR‬‬
‫ج�ـ ـ ويف البلاد الت�ي ال يوج�د هب�ا تضخ�م يف املحفوظ�ات الفردية ‪،‬‬

‫‪281‬‬
‫فبالنس�بة للمنح�درات يمك�ن دم�ج املجموعتين ‪ D,B‬يف جمموعة‬
‫واح�دة ‪ ،‬باعتب�ار أن تكون املجموعة التي يوج�د باملنحدر الداخيل‬
‫نقطة واحدة بس�مك اخلط احللمي أو عدد من اخلطوط الفردية مثل‬
‫وجود خط واحد أو ثالثة خطوط أو أي عدد فردي برشط أن تكون‬
‫رصحية وتصل إىل مستوى خط القمة‪ ،‬أي يمر هبا خط العد الواصل‬
‫بني الزاوية واملركز ‪.‬‬
‫د ـ كما أن املجموعتين ‪ E,C‬يمكن دجمهام يف جمموع�ة واحدة باعتبار أن‬
‫هبا عدد ًا زوجي ًا داخل املنحدر الداخيل مثل وجود نقطتني أو خطني‬
‫أو أربعة خطوط أو أي عدد زوجي بالرشوط السابقة ‪.‬‬
‫ه�ـ ـ وبذل�ك تصبح ع�دد املجموعات س�تة ب�دالً من ثماين جمموعات‬
‫بالنس�بة لتقس�يم املنحدرات م�ع عمل باقي التقس�يامت الفرعية كام‬
‫سبق بياهنا ‪.‬‬

‫‪282‬‬
‫اخلامتــة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قال تعاىل‪{:‬ا ْليوم ن ْ ِ‬
‫َخت ُم َعلىَ ٰ َأ ْف َواه ِه ْم َو ُت َك ِّل ُمنَا َأ ْيدهيِ ْم َوت َْش َهدُ َأ ْر ُج ُل ُه ْم بِماَ‬ ‫َْ َ‬
‫ون ﴿‪( }﴾٦٥‬سورة يس) صدق اهلل العظيم‬ ‫كَانُوا َيك ِْس ُب َ‬
‫فالنطق أنواع‪:‬‬
‫ـ فقد يكون بالبيان املبني ‪/‬بلسان القول باحلروف األبجدية‬
‫ـ أو شهادة اجللد‪(/،‬وهذا يوم القيامة)‬
‫ـ أو بلسان احلال ‪/‬أثر البصمة ‪ ( /‬وهذا جمال كتابنا)‬
‫وقد يكون هذا هو الرس‪:‬‬
‫ال�ذي خص�ص اهلل ـ تب�ارك وتعاىل ـ م�ن أجله البن�ان ويف ذلك يقول‬
‫العلماء‪« :‬لق�د ذكر اهلل البن�ان ليلفتنا إىل عظيم قدرته حي�ث أودع رس ًا عجيب ًا‬
‫يف أط�راف األصاب�ع‪ ،‬وه�و م�ا نس�ميه بالبصم�ة حس�ب مفه�وم العرص ـ‬
‫وال�ذي يعتمد عليها القائم�ون عىل حتقيق القضايا اجلنائية لكش�ف املجرمني‬
‫ال قاطع ًا ومميز ًا‬ ‫واللص�وص والتحق�ق من اهلوية ولذلك فإن البصمة تع�د دلي ً‬
‫لش�خصية اإلنس�ان ومعم�والً ب�ه عاملي ًا‪ .‬ق�ال تع�اىل {‪َ ...‬ف َت َب َار َك اللهَُّ َأ ْح َس� ُن‬
‫الخْ َالِ ِق َ‬
‫ني ﴿‪ ( ﴾١٤‬املؤمنني )‪.‬‬
‫مرحلة النش�أة‪ .‬مرحلة التخلق األوىل (مرحلة احلمل‪ :‬وتش�مل‪ :‬النطفة‬
‫والعلقة واملضغة‪ ،‬وختلق العظام ثم كسوة العظام باللحم و(العضالت)‬
‫حيث قال عليه الصالة والسلام فيام رواه مسلم عن عبد اهلل بن مسعود‬
‫ريض اهلل عن�ه‪« :‬إن أحدكم جيمع خلق�ه يف بطن أمه أربعني يوم ًا‪ ،‬ثم يكون يف‬

‫‪283‬‬
‫ذل�ك علق�ة مثل ذل�ك‪ ،‬ثم يكون يف ذل�ك مضغة مثل ذلك‪ ،‬ثم يرس�ل امللك‬
‫فينف�خ فيه ال�روح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وش�قي أو‬
‫سعيد»‪ .‬إن هذا احلديث ّ‬
‫يدل عىل حقيقتني‪:‬‬
‫األوىل‪ :‬أن مجع خلق اإلنسان يتم يف األربعني يوم ًا األوىل‪.‬‬
‫الثاني�ة‪ :‬أن مراحل اخلل�ق األوىل‪ :‬النطفة‪ ،‬العلقة واملضغة إنام تتكون وتكتمل‬
‫خالل هذه الفرتة (األربعني يوم ًا األوىل)‪.‬‬

‫‪284‬‬
‫املصادر واملراجـع‬
‫أوالً ‪ :‬املصادر واملراجع العربية‬

‫كتاب اهلل وسنة املصطفى عليه أفضل الصالة والتسليم‪.‬‬


‫أبو القاس�م‪ ،‬أمح�د (‪1994‬م)‪ .‬التصوير الفوتوغرايف الدلي�ل اجلنائي املادي‬
‫ودوره يف إثب�ات جرائ�م احلدود والقص�اص‪ ،‬جامعة ناي�ف العربية‬
‫للعلوم األمنية‪ ،‬ج ‪ ، 1‬ج ‪.2‬‬
‫أبو النج�ا‪ ،‬حممد عوض (‪1404‬هـ)‪ .‬علم البصمات التطبيقي‪ ،‬إدارة األدلة‬
‫اجلنائية باألمن العام‪ ،‬الرياض‪ ،‬ط ‪.2‬‬
‫االس�كايف‪ ،‬أيب عب�داهلل حمم�د بن عبداهلل خلطي�ب (‪1420‬ه�ـ)‪ .‬كتاب خلق‬
‫اإلنس�ان ‪ ،‬حتقي�ق وتعلي�ق‪ ،‬خضـ�ر عـ�واد العكـل ‪ ،‬بيروت‪ :‬دار‬
‫اجليل‪ ،‬ط ‪.1‬‬
‫الب�ار‪ ،‬حمم�د عيل (‪1403‬ه�ـ)‪ .‬خلق اإلنس�ان بين الطب والق�رآن ‪ ،‬الدار‬
‫السعودية للنرش والتوزيع‪ ،‬جدة‪ :‬اململكة العربية السعودية‪ ،‬ط ‪.3‬‬
‫ب�در الدين ‪ ،‬عبد الوهاب حمم�د (د‪.‬ت)‪ .‬التحقيق اجلنائي‪( ،‬نقال عن كتاب‬
‫الطرق احلكيمة البن قيم اجلوزية)‪ ،‬مرص‪.‬‬
‫ب�دران‪ ،‬عيل صـالح الديـن وزميل�ه (د‪.‬ت)‪ .‬إدارة التدري�ب باألمن العام‪،‬‬
‫مطابع األمن العام‪.‬‬
‫البرشى ‪ ،‬حممد األمني(‪1419‬هـ)‪ .‬التحقيق اجلنائي املتكامل‪ .‬جامعة نايف‬
‫العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الرياض‪ ،‬ط‪.1‬‬

‫‪285‬‬
‫ثاب�ت‪ ،‬أيب حمم�د ثابت علي (‪1965‬م)‪ .‬من علماء الفقه يف الق�رن الثالث‬
‫اهلجري‪ ،‬خلق اإلنس�ان‪ ،‬حتقيق‪ :‬عبد الس�تار أحـمـد فراج‪ ،‬الرتاث‬
‫النبوي‪ ،‬سلسلة تصدرهــا وزارة اإلرشاد واألنباء يف الكويت‪.‬‬
‫اجلندي‪ ،‬إبراهيم صادق (‪1418‬هـ)‪ .‬مناهج تدريس األدلة اجلنائية ودورها‬
‫يف اإلثبات اجلنائي‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫مح�دي‪ ،‬عبدالعزي�ز (‪1961‬م)‪ .‬كش�ف اجلريمة بالوس�ائل العلمية احلديثة‪،‬‬
‫عامل الكتب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫ـــــــــــــــ�ـ (‪1973‬م)‪ .‬البح�ث الفن�ي يف جمال اجلريم�ة‪ ،‬اجلزء األول‬
‫عامل الكتب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫خضر‪ ،‬عبدالعلي�م عبدالرمح�ن (‪1407‬هـ)‪ .‬أص�ل األجن�اس البرشية بني‬
‫العلم والقرآن الكريم‪ ،‬الكتاب اجلامعي‪ ،‬هتامة للنرش جدة‪.‬‬
‫ال�ردادي‪ ،‬أمحد دخي�ل اهلل (‪1416‬ه�ـ)‪ .‬معاينة مرسح اجلريم�ة بني النظرية‬
‫والتطبيق‪ ،‬دار النرش السعودية‪ ،‬الرياض‪ ،‬ط ‪.1‬‬
‫رياض‪ ،‬عبدالوهاب حممود (د‪.‬ت)‪ .‬األدلة اجلنائية املادية‪ ،‬كشفها وفحصها‪،‬‬
‫دار النهضة العربية القاهرة‪ ،‬مرص‪.‬‬
‫ش�كر‪ ،‬عنتر نب�وي (د‪.‬ت)‪ .‬عل�م البصمات وكيفي�ة تطبيق�ه‪ ،‬إدارة األدل�ة‬
‫اجلنائي�ة‪( .‬مقرر تدري�س للدورات املنعقدة بمدين�ه التدريب باألمن‬
‫العام بالرياض‪.‬‬
‫ـــــــــــــــ�ـ (د‪.‬ت)‪ .‬مذك�رة يف علـم البصمـات وكيفيـة اس�تخدامـه‪،‬‬
‫إدارة األدل�ة مقرر تدريس للدورات املنعق�دة ‪ ،‬جامعة نايف العربية‬
‫للعلوم األمنية‪ ،‬الرياض‪.‬‬

‫‪286‬‬
‫الطوي�ل‪ ،‬حمم�د ط�ه(د‪.‬ت)‪ .‬مذك�رة غير منش�ورة‪ ،‬إدارة األدل�ة اجلنائية‪،‬‬
‫الرياض‪.‬‬
‫عبدالباقي‪ ،‬حممد فؤاد (‪7141‬ه�ـ)‪ .‬املعجم املفهرس أللفاظ القرآن الكريم‬
‫دار مطابع الشعب‪ ،‬مرص‪.‬ط ‪.1‬‬
‫عبداحلمي�د‪ ،‬حمم�د ف�اروق (‪1420‬ه�ـ)‪­­­­­­­.‬القواع�د الفنية الرشطي�ة لتحقيق‬
‫البحث اجلنائي‪ ،‬ط‪ ،1‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪.‬‬
‫عثمان‪ ،‬حمم�د فتح�ي (‪1397‬ه�ـ)‪ .‬األرض يف القرآن الكري�م‪ ،‬بحث مقدم‬
‫للمؤمتر اجلغرايف اإلسالمي األول ‪1397‬هـ‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫عزمي‪ ،‬أبو بكر عبداللطيف (‪1410‬هـ)‪ .‬مبادئ األدلة اجلنائية‪ ،‬إدارة األدلة‬
‫اجلنائي�ة واألمن العام ‪ ،‬مقرر تدرييس للضب�اط‪ ،‬الدورات املنعقدة‬
‫بمدينة التدريب باألمن العام‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫ـــــــــــــــ (‪1410‬هـ)‪ .‬مرسح احلادث ‪ ،‬إدارة األدلة اجلنائية بالرياض‬
‫النارش مدينه التدريب باألمن العام‪ ،‬ط‪.1‬‬
‫الف�دا‪ ،‬عبدالرمح�ن عبدالعزيز (‪1418‬هـ)‪ .‬أس�س علم البصامت‪ ،‬مؤسس�ة‬
‫املمت�از للطباع�ة والتجليد )‪ ،‬املديرية العامة لكلي�ة امللك فهد األمنية‬
‫الرياض‪ ،‬ط ‪.5‬‬
‫القني‪ ،‬حممد عبداهلل (د‪.‬ت)‪ .‬علم البصامت واستخدامه‪ .‬أستاذ مادة البصامت‬
‫باملعه�د الع�ايل لضب�اط املديريـ�ة العامـة لكليـ�ة امللك فه�د األمنية‬
‫واملعاهد‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫املهدي‪ ،‬السيد (‪1414‬هـ)‪ .‬مرسح اجلريمة واآللية يف حتديد شخصية اجلاين‪،‬‬
‫الرياض ‪ ،‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪.‬‬

‫‪287‬‬
‫وزارة العدل األمريكية‪ ،‬علم بصامت أصابع اليدين‪(،‬مرتجم) مكتب التحقيقات‬
‫الف�درايل (مرتج�م)‪ ،‬يباع يف مكت�ب الوثائق التابع‪ ،‬لدائ�رة املطبوعات‬
‫واشنطن – دي يس ‪( 20402‬ويرمز له ـ كمرجع(م حتقيقات ‪) 1‬‬
‫عل�م البصامت التصنيف واالس�تخدام‪( ،‬مرتج�م)‪ ،‬إدارة العدل‪ ،‬الواليات‬
‫املتح�دة األمريكية‪ ،‬مكتب التحقيقات الفدرايل‪( ،‬ويرمز له‪ ،‬كمرجع‬
‫(م حتقيقات‪Print Finger of Science =)2‬‬

‫النظرية واملبادئ األساس�ية اخلاصة بتحقيقات مرسح اجلريمة‪ ،‬وزارة العدل‬


‫األمريكي�ة‪ ،‬مكتب التحقيقـ�ات الفدرايل (مرتج�م)‪ ،‬يباع يف مكتب‬
‫الوثائ�ق التاب�ع‪ ،‬لدائ�رة املطبوع�ات واش�نطن‪ ،‬دي يس ـ ‪،20402‬‬
‫(ديل‪.‬م‪.‬م�ورد ـ مرك�ز تدري�ب عل�وم األدل�ة اجلنائية‪،‬كوانيتك�و ـ‬
‫فرجينيا ويرمز له ‪ ،‬كمرجع(م حتقيقات ‪.) 3‬‬
‫الرياض جريدة يومية‪ .‬تصدر عن مؤسس�ة اليامم�ة الصحفية بالرياض‪ ،‬أكثر‬
‫من عدد مبينة يف اهلوامش ‪ np.com‬ـ ‪www.alriyadh‬‬

‫جملة اخلفجي أكثر من عدد مبينة يف اهلوامش‪،‬إدارة العالقات العامة‬


‫رشك�ة الزيت العربي�ة املحدودة اخلفج�ي‪ ،‬اململكة العربية الس�عودية‪( .‬جملة‬
‫شهرية )‬
‫جملة القافلة‪ :‬أكثر من عدد مبينة يف اهلوامش أرامكو السعودية‪.‬‬
‫الظهران (جملة شهرية) ‪www.sadiaaramko.com‬‬

‫أ ‪ /‬جملة املجلة ـ أسبوعية‪.‬‬


‫ب‪ /‬الرشق األوسط ـ جريدة يومية‪.‬‬

‫‪288‬‬
.‫ج االقتصادية جريدة يومية‬
www. ‫تصدران من الرشكة السعودية لألبحاث والنرش – السعوديه ولندن‬
www.sadia ‫ ـ‬distrbution. / asharqalawsat.com
62116 / ‫ ص ب‬/11585 ‫الرمز الربيدي ـ‬/‫الرياض‬com
‫ش�ؤون التدريب‬/ ‫( بصامت أس�س علمية وتطبيقات عملية – الطبعة بدون‬
.) ‫ صالح الفوزان وآخرون‬/‫باألمن العام ـ الرياض‬

‫ املراجع األجنبية‬:‫ثاني ًا‬


The Essentials Of Forensic Medicine.
C.J. Polsr, Djgee, B.Knight 4Th Edition.
A: Pattern Types
B: The Single Finger Print System
C: The Single Finger Print General
A National - Police Service Royal - Canadian Mounted
Police, Ottawa,Canada ‫ ـ‬1954.
Civil And Criminal Identification And Investigation
American Institute –– Cciiai (1980) Finger Print, A Study
Of Finger Print Thirty - Fourth Edition Applied Since
Copyright . New York.
Department Of Justice State Crime Lab (1996). Physical
Evidence Hand Book 5Th – Edition Wisconsin.
Richard Safertew Criminalistics 2Th – Edition.
Sirchie Finger – Print – Lab Criminal – Investigation Tools.
The Since Of Finger Print ‫ ـ‬U.S Department Of Justice
Federal Bureau Of Investigation Applied Science
Syracuse New York. 13217.

289
‫‪Criminalistics / Richard Saferstein 7Th – Edition /Prentice‬‬
‫‪Tlall Tri - Tech Lnc.‬‬
‫‪Product For Forensic Professionala 4019Executive Park‬‬
‫‪Bivd Se Southport.North Carolina 28461 Usa Www.‬‬
‫‪Tritechusa.Com Criminal Investigation Tool.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬سلسلة العمل اجلنائي‬

‫صدر من هذه السلسلة ‪ /‬العمل اجلنائي ـ صدر منها الكتاب االول ـ بعنوان‬
‫نش�أة وتطور أنظمة حتقيق الش�خصيةـ جامعة نايف العربية للعلوم‬
‫األمنية‪1428 ،‬هـ ‪.‬‬
‫دور علم البصامت يف مرسح اجلريمة ـ وأس�لوب اإلظهار والرفع ) (اجلزء‬
‫األول ) ‪1432 .‬هـ‪.‬‬
‫دور عل�م البصامت يف مرسح اجلريمة ـ البصمة الفردية وأس�لوب التصنيف‬
‫واحلفظ ‪( .‬اجلزء الثاين) ‪ 1432‬هـ‬
‫دور عل�م البصمات يف مسرح اجلريم�ة ‪-‬اجل�زء الثالث ) طبع�ات الكفني‬
‫واألقدام واثأر السيارات ‪1432 .‬هـ‬
‫رد االعتب�ارـ منهجي�ة وتعاريف‪ .‬وأوام�ر و تعاميم‪ /‬مق�رر التدريس معهد‬
‫علوم االدلة اجلنائية ـ شؤون التدريب االمن العام‪1430،‬هـ‬
‫طبيع�ة العمل اجلنائي ـ اكثر من ج�زء وكتاب مرسح احلادث اكثر من جزء‪،‬‬
‫(حتت األعداد)‪ ،‬آمل أن ترتقي ملوسوعة مستقبال بعد االنتهاء منها‪.‬‬

‫‪290‬‬

You might also like