‫المنهاج الدراسي لمادة التربية اإلسالمية بالسلك الثانوي اإلعدادي‪:‬‬

‫المحددات والخصائص‬

‫‪ )1‬مفهوم املنهاج‪:‬‬

‫هو تصور متكامل ينطلق من املدخالت وصوال إلى املخرجات‬

‫‪ )2‬سياق مراجعة منهاج التربية اإلسالمية‪:‬‬

‫‪ ‬التحوالت االقتصادية واالجتماعية والثقافية والتنموية التي يشهدها املغرب‪.‬‬

‫‪ ‬ترشيد الخطاب الديني‪ ،‬وتجديد دور الدين وعلمائه في حياة األمة‪.‬‬
‫‪ ‬تلبية الخطاب امللكي املنعقد بالعيون ‪2016‬م‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء أهمية أكبر للتربية على القيم اإلسالمية‪ ،‬وفي صلبها املذهب املالكي‪.‬‬

‫‪ )3‬األهداف العامة ملنهاج التربية اإلسالمية‪:‬‬

‫‪ ‬بناء شخصية إسالمية متوازنة‪.‬‬

‫‪ ‬تنشئة املتعلم على قيم التعايش والتسامح والتضامن‪.‬‬
‫‪ ‬ترسيخ عقيدة التوحيد وقيم الدين اإلسالمي‪.‬‬
‫‪ ‬التشبت بالهوية الدينية والثقافية والحضارية املغربية‪.‬‬
‫‪ ‬تعرف املتعلم على سيرة الرسول صلى هللا عليه وسلم ومقاصدها وفقهها واالقتداء به‪.‬‬
‫‪ ‬تنمية فهم املتعلم للمفاهيم الشرعية‪.‬‬
‫‪ ‬اكتساب املتعلم معارف مرتبطة بالقضايا ذات األولية العاملية‪.‬‬
‫‪ ‬اتخاذ مواقف وتصرفات مناسبة تبعا للتعلمات املكتسبة‪.‬‬
‫‪ ‬اكتساب املهارات املشتركة بين املواد‪.‬‬

‫‪1‬‬
 ‫‪ )4‬منطلقات مراجعة منهاج املادة‪:‬‬
‫املنطلقات العامة لإلصالح التربوي‪:‬‬
‫أ) امليثاق الوطني للتربية والتكوين‪.‬‬
‫ب) الرؤية االستراتيجية لإلصالح (‪.)2030-2015‬‬
‫ت) استراتيجية الوزارة في مراجعة املناهج والبربامج‪.‬‬

‫‪ )5‬االختيارات والتوجهات العامة لإلصالح التربوي‪:‬‬

‫اعتمد اإلصالح التربوي االختيارات والتوجهات اآلتية‪:‬‬

‫أ) اختيارات وتوجهات في مجال القيم‪:‬‬

‫‪ ‬قيم العقيدة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ ‬قيم الهوية الحضارية ومبادئها األخالقية والثقافية‪.‬‬
‫‪ ‬قيم املواطنة‪.‬‬
‫‪ ‬قيم حقوق اإلنسان ومبادئها الكونية‪.‬‬

‫ب) اختيارات وتوجهات في مجال املضامين‪:‬‬

‫‪ ‬اعتبار املعرفة إنتاجا وموروثا بشريا مشتركا‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدإ التكامل والتنسيق بين مختلف أنواع املعارف وأشكال التعبير‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد مبدإ االستمرارية والتدرج في بناء املعارف األساسية عبر املراحل التعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬إحداث توازن بين املعرفة في حد ذاتها واملعرفة الوظيفية‪.‬‬
‫‪ ‬تنويع املقاربات الديداكتيكية والبيداغوجية لبناء املعارف‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫ت) اختيارات وتوجهات في مجال تنمية وتطويرالكفايات‪:‬‬

‫هذه الكفايات تتداخل وتتكامل فيما بينها‪:‬‬

‫‪ ‬الكفاية الثقافية‪ :‬جعل املتعلم ممتلكا لرصيد معرفي في مجال العلوم الشرعية واللغوية واألدبية والعلوم‬
‫اإلنسانية مما يؤهله لفهم وتمثل وتحليل مختلف مكونات الثقافة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ ‬الكفاية املنهجية‪ :‬جعل املتعلم ممتلكا ألدوات التعامل مع أنواع الخطاب (الشرعي‪ ،‬واألدبي‪ )...‬وقادرا على فهم‬
‫التراث العربي اإلسالمي‪ ،‬واإلنساني‪.‬‬
‫‪ ‬الكفاية االستراتيجية‪ :‬جعل املتعلم قادرا على معرفة ذاته املتشبعة بالقيم اإلسالمية‪ ،‬والقيم الحضارية‪،‬‬
‫وقيم املواطنة‪ ،‬وقيم حقوق اإلنسان‪ ،‬وبلورة ذلك في عالقته مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬الكفتية التواصلية‪ :‬جعل املتعلم ملما بمكونات الثقافة العربية اإلسالمية واالنفتاح على مختلف الثقافات‪.‬‬
‫‪ ‬الكفاية التكنولوجيا‪ :‬جعل املتعلم متمكنا من توظيف الوسائل التكنولوجيا املعاصرة من أجل استدماج قيم‬
‫العقيدة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ )6‬خصائص املنهاج‪:‬‬

‫‪ ‬هيمنة القرآن الكريم ألنه مقصود لذاته‪.‬‬

‫‪ ‬فطرية العقيدة وفق مقاربة بعيدة عن الخالفات الكالمية‪.‬‬
‫‪ ‬مركزية النموذج النبوي‪.‬‬
‫‪ ‬نمو ورقي املفهوم‪.‬‬

‫‪ )7‬مكونات املنهاج وعناصره‪:‬‬

‫‪ ‬املفهوم؛‬
‫‪ ‬القيم؛‬
‫‪ ‬املداخل‬
‫‪ ‬املقاصد‬
‫‪ ‬الغاية‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫‪ )8‬اإلجراءات العملية لتنزيل املنهاج الدراس ي‪:‬‬
‫‪ ‬تخطيط وتدبير وتقويم التعلمات‪.‬‬
‫‪ ‬تكييف املنهاج مع متطلبات املتعلمين‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم البيئة الصفية بطريقة تيسر تنفيذ املنهاج‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام الطرائق التي تزيد من فعالية نتائج املنهاج‪.‬‬

‫‪ )9‬مرجعيات وأسس بناء منهاج مادة التربية اإلسالمية‪:‬‬

‫أ) مرجعية شرعية‪:‬‬

‫تستنذ دروس التربية اإلسالمية إلى‪:‬‬
‫‪ ‬القرآن الكريم والسنة النبوية‪.‬‬
‫‪ ‬وحدة العقيدة وفق مقاربة تتجاوز الخالفات الكالمية‪.‬‬
‫‪ ‬وحدة املذهب الفقهي‪ :‬املذهب املالكي وفق العقيدة العقيدة األشعرية والتصوف السني على طريقة الجنيد‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ تأصيل املفاهيم الشرعية انطالقا من املرجعيات الشرعية‪.‬‬

‫ب) مرجعية العلوم اإلنسانية‪:‬‬

‫وتستنذ إلى‪:‬‬
‫‪ ‬مستجدات الفكر اإلنساني في مجال العلوم اإلنسانية املنفتحة على قضايا املجتمع واألسرة واإلقتصاد وحقوق‬
‫اإلنسان والبيئة‪.‬‬
‫‪ ‬االنفتاح على األدبيات الحديثة التي تعالج هذه املفاهيم في املداخل الخمسة‪.‬‬
‫‪ ‬االنفتاح على فلسفة القيم ومنظومة حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫ت) مرجعية املقاربات البيداغوجية املتمركزة حول املتعلم‪:‬‬

‫‪ ‬تشخيص التمثالت وتعديلها وتصحيحها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد بيداغوجيا تأطير السلوكات وبناء املواقف اإليجابية‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد وضعيات تعلمية ذات معنى بالنسبة للمتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد مقاربات ديداكتيكية‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ )10‬األسس الوظيفية ملنهاج التربية اإلسالمية‪:‬‬

‫يتأسس املنهاج على املوجهات اآلتية‪:‬‬

‫‪ ‬الشمول‪ :‬بمعنى تدرج محاور ومضامين ومفاهيم برامج املادة عبر منطق التدرج‪ ،‬وآليات التضمن والتجاوز من أجل‬
‫الترصيد والتوسع عبر املستويات الدراسية‪.‬‬

‫‪ ‬االرتقاء‪ :‬ويعني تطور مستوى معالجة القضايا واملفاهيم املقترحة عبر سنوات وبرامج السلك‪.‬‬

‫‪ ‬االنفتاح‪ :‬بتغليب املوضوعات املرتبطة بواقع املتعلم‪ ،‬إن على مستوى العقدي والتعبدي‪ ،‬والحقوقي واإلحساني‪...‬‬

‫‪ ‬التجديد‪ :‬التركيز على املعطيات العلمية الحديثة ذات العالقة باهتمامات املتعلم وعقيدته‪.‬‬

‫‪ )11‬املهارات األساسية التي يروم املنهاج تنميتها‪:‬‬

‫‪ ‬فهم النصوص الشرعية واالستشهاد بها‪.‬‬

‫‪ ‬التمكن من املعارف األساسية املكتسبة‪.‬‬
‫‪ ‬توظيف املفاهيم الشرعية وتحديد خصائصها‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل النصوص الشرعية واستخراج أحكامها‪.‬‬
‫‪ ‬استخراج القيم وتوظيفها‪.‬‬
‫‪ ‬التعبير عن الرأي‪.‬‬
‫‪ ‬تمثل أخالق الرسول صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ ‬طرح اإلشكاليات‪ ،‬وصوغ الفرضيات‪ ،‬وتحليلها‪ ،‬واقتراح حلول وبدائل‬
‫‪ ‬إتقان أداء العبادات (الوضوء والصالة والصوم)‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫‪ )12‬مداخل املنهاج‪:‬‬
‫أ) التربية على القيم‪:‬‬
‫القيم ‪ :‬هي املعتقدات التي يؤمن بها الفرد‪ ،‬واملعايير املوجهة لسولك اإلنسان ودوافعه‪ ،‬واملثل التي تستند إليها العالقات‬
‫واألنشطة في مشروع أي مجتمع إنساني‪ ،‬وتمثل وعيا جماعيا باعتبارها املرتكزات التي تقوم عليها الحياة‪.‬‬

‫ب) التربية على االختيار‪:‬‬

‫هي تأهيل املتعلم الكتساب القدرة على اتخاذ القرار والتصرف السليم بناء على تفكيره الشخص ي وتحليله الخاص‪.‬‬

‫ت) مدخل الكفايات‪:‬‬

‫‪ )13‬األسس املعتمدة في بناء املنهاج‪:‬‬

‫‪ ‬األساس النفس ي‪( :‬سيكولوجي) ارتباط املنهاج باملتعلم من حيث نموه‪ ،‬وحاجاته‪ ،‬وميوله‪ ،‬وقدرته‪.‬‬
‫‪ ‬األساس االجتماعي‪( :‬سوسيولوجي) ارتباط باملنهاج باملجتمع وقيمه ومشكالته (البيت‪ ،‬املدرسة‪ ،‬الشارع)‪.‬‬
‫‪ ‬األساس الفلسفي‪ :‬االتجاهات املعرفية والنظريات الفلسفية التي تؤطر الجانب النظري والتطبيقي في املنهاج‬
‫(السلوكية‪ ،‬البنلئية‪ ،‬املعرفية‪)...‬‬
‫‪ ‬األساس السياس ي‪ :‬استحضار السياسة العامة للدولة والسياسة التربوية املعتمدة‪.‬‬
‫‪ ‬األساس الثقافي‪ :‬ارتباط املنهاج بلغة املتعلم وخصوصياته الثقافية املرتبطة بعاداته وتقاليده‪.‬‬

‫‪ )14‬املفاهيم األساسية ملادة التربية اإلسالمية‬

‫أ) مفهوم التربية اإلسالمية‪:‬‬

‫هي مادة دراسية تروم تلبية حاجات املتعلم الدينية التي يطلبها منه الشارع حسب سنه وزمانه ونموه العقلي والنفس ي‬
‫والسياق االجتماعي‪ ،‬من أجل تنشئة الفرد وبناء شخصيته بأبعادها الروحية والبدنية وإعدادها إعدادا شامال ومتكامال‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫مفهومها باعتبارها مادة دراسية مقررة في األسالك التعليمية لها ديداكتيكها الخاص‪.‬‬
‫هي مجموعة من املضامين املعرفية تكتس ي صبغة تعليمية قابلة للتحول إلى عدد من األنشطة التربوية لإلسهام في‬
‫تشكيل ذات املتعلم‪.‬‬

‫ب) مفهوم مداخل التربية اإلسالمية‪:‬‬

‫املداخل جمع مدخل‪ ،‬وهو‪ :‬مجموعة من املسلمات يصف بعضها طبيعة املادة املدرسة‪ ،‬والبعض اآلخر يتصل بعمليتي‬
‫تعليمها وتعلمها‪ ،‬تترابط فيما بينها بعالقات وثيقة ألنها تبنى على املسلمات التي تربط املادة‪.‬‬
‫‪ -1‬وظائف املداخل‪:‬‬

‫‪ ‬تنظيم املضامين‪ ،‬وتحديد األنشطة‪ ،‬وتمرير الضروري من الدين‪.‬‬

‫‪ ‬إبراز وحدة البرنامج وتكامله مع إعطاء معنى للتعلمات‪.‬‬
‫‪ ‬تكريس البعد العملي للمعرفة الشرعية‪.‬‬
‫‪ ‬إبراز الروابط بين املستويات املعرفية والسلوكية والوجدانية للتعلمات‪.‬‬
‫‪ ‬الحفاظ على الوحدة والترابط العضوي ملقاصد الدين وقيمه ومفاهيمه‪.‬‬

‫‪ -2‬موجهات بيداغوجية وديداكتيكية في االشتغال على املداخل‪:‬‬

‫أ) وحدة املداخل وتكاملها‪:‬‬

‫‪ ‬اعتبار املداخل الخمسة وحدة متكاملة ومترابطة فكرا وسلوكا وعلما وعمال‪.‬‬
‫‪ ‬التدرج باملتعلم في بناء املفاهيم واملهارات واملواقف‪.‬‬
‫‪ ‬التعامل األفقي بين املداخل‪ ،‬واالنسجام العمودي بين مفردات كل مدخل‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫ب) تعلم ذي معنى لدى املتعلم‪:‬‬

‫‪ ‬محورية املتعلم‪ ،‬التعليم والتعلم‪.‬‬

‫‪ ‬الحاجيات الدينية الحقيقية للمتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد وضعيات مشكلة في االنطالق وفي التقويم ذات معنى للمتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد وسائل وأساليب تيسر التفاعل مع املتعلم‪.‬‬
‫مفهوم التزكية‪:‬‬
‫تزكية النفس وتطهيرها بتوحيد هللا تعالى وتعظيمه ومحبته‪ ،‬وذلك بدوام مناجاته من خالل تالوة القرآن‪ ،‬والتعرف على قدرته‬
‫وعظمته قصد ترسيخ قيمة التواضع لدى املتعلم‪.‬‬
‫مفهوم االقتداء‪:‬‬
‫يقصد به معرفة رسول هللا صلى هللا عليه من خالل وقائع سيرته وشمائله وصفاته الخلقية والخلقية‪ ،‬باعتباره النموذج‬
‫البشري الكامل قصد محبته واتباعه‪.‬‬
‫مفهوم االستجابة‪:‬‬
‫يقصد بها تطهير الجسم والقلب لتأهيل املؤمن لعبادة هللا وشكره بالذكر والدعاء بهدف تزكية الروح لتحقيق الفالح في‬
‫الدارين‪.‬‬
‫مفهوم القسط‪:‬‬
‫يقصد بها تعرف املتعلم مختلف الحقوق‪ :‬حق هللا في تعظيمه وتنزيهه‪ ،‬وحق النفس في تربيتها وتهذيبها‪ ،‬وحق املخلوقات في‬
‫إصالحها ورعايتها‪ ،‬وحق الخلق في رحمتها ونفعها ونصحها‪.‬‬
‫مفهوم الحكمة‪:‬‬
‫وتعني إصالح النفس وتهذيبها وتطهيرها وفق توجيهات الشرع بما يرفع الفرد إلى مستوى اإليجابية واملبادرة باألعمال الصالحة‪.‬‬
‫عالقة املداخل بالقيم‪:‬‬
‫‪ ‬مدخل التزكية يهدف إلى غرس قيمة التوحيد‪.‬‬
‫‪ ‬مدخل االقتداء يهدف إلى غرس قيمة املحبة‪.‬‬
‫‪ ‬مدخل االستجابة يهدف إلى غرس قيمة االستقامة‪.‬‬
‫‪ ‬مدخل القسط يهدف إلى غرس قيمة الحرية‪.‬‬
‫‪ ‬مدخل الحكمة يهدف إلى غرس قيمة اإلحسان‪.‬‬

‫‪8‬‬
 ‫عالقة املداخل باملقاصد‪:‬‬

‫‪ ‬التزكية‪ :‬تربي على التوحيد والطاعة فهذا املقصد يخدم (املقصد الوجودي)‪.‬‬
‫‪ ‬االقتداء‪ :‬عاملية اإلسالم والدعوة املحمدية تصحح نظرة املتعلم للكون (املقصد الكوني)‪.‬‬
‫‪ ‬االستجابة‪ :‬تجمع املقصدين (الوجودي والكوني)‪.‬‬
‫‪ ‬القسط‪ :‬هدف كل الرساالت قياس الناس بالقسط (مقصد حقوقي)‪.‬‬
‫‪ ‬الحكمة‪ :‬يهدف إلى غرس النفعية في املتعلم (مقصد جودي)‪.‬‬

‫القيم املركزية والناظمة في التربية اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ ‬التوحيد‪ :‬إفراد هللا تعالى في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته‪.‬‬
‫‪ ‬املحبة‪ :‬صفة غرست في قلب املحب مستلزمة تعظيم املحبوب وتقديره‪.‬‬
‫‪ ‬االستقامة‪ :‬االلتزام الصادق بأحكام الشرع وتشريعاته من غير تحريف وال تحايل وال تهرب‪.‬‬
‫‪ ‬الحرية‪ :‬التحرر من القيود‪.‬‬
‫‪ ‬اإلحسان‪ :‬أن يعبد املتعلم خالقه كأنه يراه‪.‬‬

‫مرتكزات درس التربية اإلسالمية‪:‬‬

‫‪ -1‬النصوص الشرعية‪ :‬القرآن الكريم والسنة النبوية‪.‬‬

‫‪ -2‬األحكام الشرعية‪ :‬الحالل‪ ،‬الحرام‪ ،‬املشتبهات‪.‬‬
‫‪ -3‬الحكم واملقاصد التربوية‪ :‬أسرار التشريع اإلسالمي‪.‬‬
‫‪ -4‬الجانب التطبيقي التنزيلي‪ :‬مدى انفصال أو اتصال القيم عن الواقع‪ /‬مادة التربية اإلسالمية عملية‪/‬‬
‫وضعيات من صميم الواقع‪.‬‬
‫‪ -5‬التقويم‪ :‬التشخيص ي والتكويني واإلجمالي‪.‬‬

‫أصول املعرفة الشرعية‪:‬‬

‫ـ القرآن الكريم‬

‫ـ السنة النبوية‬

‫ـ االجتهاد‬

‫‪9‬‬
 ‫النص الشرعي‪:‬‬

‫‪1‬ـ تصنيف النص الشرعي بحسب االعتبارالديداكتيكي والوظيفية‪:‬‬

‫‪ ‬نصوص االنطالق‪ :‬ينطلق منها املدرس رفقة املتعلمين لبناء املفهوم املراد تدريسه‪ ،‬ويشترط فيها‪ :‬املناسبة‪ /‬املالءمة‬
‫للمفاهيم املستهدفة‪ ،‬كما يوظفها املدرس في حل إشكال الوضعية وبذلك يتحقق (وظيفة النصوص الشرعية)‬
‫‪ ‬نصوص بنائية‪ :‬تأتي في تمفصالت الدرس واملحاور‪ ،‬تساعد املتعلم على (اكتساب املتعلم)‪.‬‬
‫‪ ‬نصوص تقويمية‪ :‬تأتي في وضعيات تقويمية‪ ،‬تروم تقويم مدى اكتساب املفهوم وتعزيزه‬
‫‪ ‬نصوص دعمية‪ :‬نجدها في مختلف أنشطة الدعم سواء تلك املقترحة من طرف املدرس‪ ،‬أم التي نجدها في الكتاب‬
‫املدرس ي‪.‬‬

‫‪2‬ـ تصنيف النص باعتباراملضمون‪:‬‬

‫‪ ‬نصوص حكمية‪ :‬تتضمن حكما شرعيا (الواجب ـ املندوب ـ املكروه ـ الحرام ـ املباح)‬
‫‪ ‬نصوص وعظية‪ /‬تربوية‬
‫‪ ‬نصوص خبرية‪ :‬تتضمن قصصا وأخبارا‬
‫ـ وظائف النص الشرعي في تدريس مادة التربية اإلسالمية‪ ،‬وفق املقاربة بالكفايات‪:‬‬

‫‪ ‬وظيفة االنطالق والتأطير‬

‫‪ ‬وظيفة التقييم والتقدير‬
‫‪ ‬وظيفة التأصيل واالستشهاد‬
‫‪ ‬وظيفة البناء واالكتساب‬

‫بعض إيجابيات املنهاج الدراس ي الجديد‪:‬‬

‫‪ ‬يتضمن دروسا غنية وقيمة‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء القرآن الكريم أهمية بالغة‪.‬‬
‫‪ ‬تفعيل بيداغوجيا الوضعيات‪.‬‬
‫‪ ‬أعاد املنهاج الوصال بالسيرة النبوية‪ /‬وما تيسر من سيرة الصحابة‪.‬‬

‫‪10‬‬
 ‫خصائص وأسس مادة التربية اإلسالمية‪:‬‬

‫‪ )1‬خصائص مادة التربية اإلسالمية‪:‬‬

‫‪ ‬الشمولية‬
‫‪ ‬الربانية‬
‫‪ ‬الواقعية‬
‫‪ ‬الصدق والثبات‬
‫‪ ‬التنوع والتكامل‬
‫‪ ‬التعبد بالحفظ‬
‫‪ ‬العمل بالعلم‬
‫‪ ‬االجتهاد مشروط‬
‫‪ ‬الوجدانية واإليمان‬
‫‪ ‬مفاهيمها خاصة‬
‫‪ ‬القدسية والوقار‬

‫‪ )2‬أسس مادة التربية اإلسالمية ما يأتي‪:‬‬

‫تتسم هذه األسس باالجتهاد في الوصول إلى رؤية شمولية واضحة إلنسان‪.‬‬

‫‪ ‬األساس العقدي‬
‫‪ ‬األساس املعرفي‬
‫‪ ‬األساس النفس ي‬
‫‪ ‬األساس االجتماعي‬

‫‪11‬‬
 ‫إشكاليات تدريسية املادة وتحدياتها‪:‬‬

‫‪ ‬ضعف قدرة بعض أساتذة املادة على تحويل املحتوى املعرفي للمادة من مادة علمية إلى مادة تعلمية‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف قدرة بعض أساتذة املادة على تجديد خطاب التواصل في املادة‪.‬‬
‫‪ ‬تركيز بعض أساتذة املادة على تلقين املعرفة عوض تنمية املهارة وبنائها‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف قدرة بعض أساتذة املادة على التعامل مع تكنولوجيا املعلومات واالتصال وتوظيفها في البحث والتدريس‪.‬‬
‫‪ ‬هامشية موقع املادة في املنهاج التعليمي من حيث حصصها الدراسية ومعاملها‪.‬‬
‫‪ ‬التناقض الحاصل بين ما يدرس في املادة من قيم وما هو موجود في الواقع‪.‬‬
‫‪ ‬تحديات إعالمية وما تحمله من رسائل مناقضة لقيم الدين اإلسالمي‪.‬‬

‫التحديات التي تواجه مدرس مادة التربية اإلسالمية‪:‬‬

‫من التحديات التي تواجه مدرس املادة والذي يجب عليه أن يتمرن فكريا وثقافيا على التكيف معها على‬
‫مستوى الخطاب ومحاولة تجاوزها‪ ،‬وخلق خطاب تربوي يستجيب لحاجات الواقع ومتطلباته‪ ،‬ويعطي لهذه‬
‫املادة مكانتها وإشعاعها ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الخلط بين النص والتاريخ في الخطاب التعليمي عند مدرس املادة‪:‬‬
‫التاريخ قد يتفق مع اإلسالم ومقاصده وقد ال يتفق‪ ،‬فال بد من الفصل بين األمرين‪ ،‬فما كان نصا مقدسا‬
‫فتفسيره وشرحه وتحديد مقاصده ال بد من الرجوع للعلماء‪ ،‬وال بد من اكتساب اآلليات املنهجية للتعامل مع‬
‫النصوص حتى ال يفسر النصوص في غير وجهها‪.‬‬

‫‪ ‬استهالك الجهاز املفاهيمي التاريخي ضمن تجديد خطاب التواصل‪:‬‬

‫قدرة املدرس على تحويل املعرفة العاملة إلى معرفة تعليمية مبسطة من حيث اللغة والكلمات املستعملة‪ ،‬ومن حيث‬
‫طرق التواصل‪.‬‬

‫‪ ‬سقوط بعد مدرس ي املادة في الدفاع العاطفي عن املنتوج الحضاري للمسلمين دون نظروال‬
‫تمحيص وال نقد‪:‬‬
‫املدرس ينبغي أن يكون مثقفا مبدعا‪ ،‬إذ أن التعليم حاليا يتمركز حول املتعلم‪ ،‬ويهتم بالتوجيه واإلرشاد والبيئة‬
‫الصفية والتكنولوجيا‪.‬‬

‫‪12‬‬
 ‫مفهوم تجديد الخطاب التعليمي التربوي‪:‬‬
‫هو أن املدرس مطالب بتجديد خطابه التربوي والتعليمي والتواصلي ليتالءم مع خصوصية املتعلم‪ ،‬وحاجاته وقدرته املنهجية‬
‫واملعرفية والتواصلية‪.‬‬
‫يعاب على بعض مدرس املادة ضعف قدرتهم على تجديد الخطاب ويعزى ذلك إلى األسباب اآلتية‪:‬‬

‫‪ ‬إلى حموالتهم املعرفية‪.‬‬

‫‪ ‬طريقة تلقيهم هذه العلوم في املعاهد والجامعات‪.‬‬
‫‪ ‬عدم انفتاح بعضهم على أدبيات التربية وتقنيات التدريس الحديثة‪،‬‬
‫‪ ‬ضعف إملام البعض بطرق استخدام املوارد الرقمية في تدريسية املادة‪.‬‬

‫عناصرتطويرتدريسية املادة‪:‬‬
‫‪ ‬تكوين املدرس الكفء‪.‬‬
‫‪ ‬تكامل البعد املعرفي والوجداني في شخصية املدرس‪.‬‬
‫‪ ‬تحويل مقاصد املادة ومحتواها العلمي إلى مكونات وأنشطة تربوية متناسبة مع سن املتعلم وحاجياته‪.‬‬
‫‪ ‬توفير الشروط العلمية والتربوية والتواصلية والفنية املطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير العدة التربوية والتعليمية لتتناسب مع التحوالت وتواجه التحديات‪.‬‬

‫املدرس الكفء‪:‬‬
‫‪ ‬هو الذي يجمع بين التمكن من املادة والتمكن من املعارف واملهارات التربوية الالزمة في تدريسية املادة‪.‬‬
‫‪ ‬مجددا خطابه التربوي‪.‬‬
‫‪ ‬متجاوزا النمط التقليدي القائم على التلقين واالسترجاع‪ ،‬وجعل املتعلم في موقف سلبي‪.‬‬
‫‪ ‬معمال النقل الديداكتيكي في تبسيط املعلومات للمتعلمين‪.‬‬
‫‪ ‬معتمدا على الوسائل والطرائق الحديثة‪.‬‬
‫مما يسهم في‪:‬‬
‫‪ ‬خلق نوع من التفاعل اإليجابي بين املتعلم واملادة التعليمية في بناء التعلمات‪.‬‬
‫‪ ‬تحفيز املتعلم على التعلم الذاتي والتعاوني‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫وبذلك يكون املدرس قد أجرأ املقاصد التربوية الخاصة باملادة‪ ،‬وحولها إلى‪:‬‬
‫ـ أنشطة تعليمية تعلمية تنطلق من حاجات املتعلم‪ ،‬وتحقق مهاراته وقدراته وكفاياته‪.‬‬
‫كفاية املدرس املهنية‪:‬‬
‫كفايات ومهارات أستاذ التربية اإلسالمية‪:‬‬
‫من الكفايات األساس التي ينبغي أن يتوافر عليها مدرس مادة التربية اإلسالمية ما يلي‪:‬‬
‫‪1‬ـ الكفايات القيمية األخالقية‪ :‬عدم مخالفة مدرس املادة قوله فعله‪ ،‬باعتباره قدوة داخل الفصل وخارجه‪ ،‬إذ أن‬
‫أسلوب القدوة يساعد على ترسيخ القيم‪.‬‬
‫‪2‬ـ الكفايات العلمية التخصصية‪ :‬ال بد من حد أدنى من التكوين العلمي الرصين الذي يمكنه من امتالك ناصية‬
‫مادته‪ ،‬وأن يكون املدرس على اطالع بالضروريات املنهجية للتعامل مع القرآن الكريم والسنة والفقه اإلسالمي‬
‫باملذهبية املعتمدة باملغرب (القدرة على التالوة السليمة‪ ،‬حفظ جزء ال بأس به من القرآن‪ ،‬ملما بما اشتهر من‬
‫أحاديث الرسول‪ ،‬وملما بالسيرة النبوية)‬
‫‪3‬ـ الكفايات البيداغوجية التربوية‪ :‬إملام املدرس بالبيداغوجيا الحديثة‪ ،‬والديداكتيك العام‪ ،‬ومعرفة العالقة التي‬
‫تجمع بين أقطاب املثلث الديداكتيكي‪ ،‬واستثمار كل ذلك في تخطيط وتدبير وتقويم التعلمات‪ ،‬مع مراعاة‬
‫خصوصية املادة‪ ،‬وطبيعة النقل املعرفي فيها‪.‬‬
‫‪4‬ـ الكفايات املنهجية‪ :‬قدرة مدرس املادة على االندماج مع اآلخرين‪ ،‬املبادرة والقيادة لكل ما ينجز من أنشطة تربوية‬
‫داخل املؤسسة‪ ،‬القدرة على التخطيط‪ ،‬القدرة على الوصول للمعلومات من أقصر طريق‪ ،‬املقارنة بين املعطيات‬
‫واختيار األمثل منها‪.‬‬
‫‪5‬ـ الكفاية التواصلية التكنولوجية‪ :‬النطق السليم باللغة العربية‪ ،‬والتدريس بها‪ ،‬تعلم اللغات األجنبية‪ ،‬ضرورة‬
‫إتقانه ألصول الحوار وتتقنيات التواصل في الخطاب‪ ،‬اإلملام بالتكنولوجيات الحديثة وبكيفية توظيفها‪.‬‬
‫‪6‬ـ الكفاية الثقافية‪ :‬االطالع الواسع على العلوم واملعارف األخرى‪.‬‬

‫‪14‬‬