Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 37

‫الدوافع السلوكية لدى روابط المشجعين الرياضيين – األلتراس‬

‫‪‬‬
‫محمــود سعــد الــدين أحـمد‬

‫أحمـد محـمــد حـامد حـيـدر‬

‫مشكلة البحث وأهميته‪:‬‬


‫يلعب الش ــباب دورا جوهري ــا فى حي ــاة األمم بإعتب ــار أن الش ــباب يمث ــل الج ــزء األك ــبر من المجتم ــع‬
‫والقاعدة العريضة ‪ ،‬ويمكن إستغالل طاقات الشباب وقدراتة فى اإلبداع واإلبتكار الذى يــدفع األمــة نحــو‬
‫مزيــد من التقــدم والــرقى ‪ ،‬وتعتــبر مرحلــة الشــباب من المراحــل العمريــة الهامــة ليســت في عمــر اإلنســان‬
‫فحس ــب ‪ ،‬وإ نم ــا في أعم ــار الش ــعوب حيث يمث ــل الش ــباب النس ــيج ال ــواقي للمجتم ــع إذا ك ــان مع ــدًا اإلع ــداد‬
‫الســليم ومعتمــدًا علي رجاحــة الفكــر ووعي اإلرادة وقيمــة المســئولية ‪ ،‬وتعتــبر هــذه المرحلــة من المراحــل‬
‫العمريــة الــتي تتمــيز بالقابليــة للنمــو في النــواحي الجســمية والعقليــة واالجتماعيــة والنفســية والتعليميــة وإ لى‬
‫ج ــانب الق ــدرة على االبتك ــار والمش ــاركة الفعال ــة في ك ــل القض ــايا ال ــتي تهم مجتمع ــاتهم ‪ ،‬فأص ــبح الش ــباب‬
‫يمثل مركز اهتمام الباحثين لدوره المحـوري في العمليـة التنمويـة ألي مجتمـع‪ ،‬وحـتى يتمكن الشـباب من‬
‫القيــام بــدوره فــإن المجتمــع المســئول عليــه ‪ ،‬مطــالب بتنشــئته وتأهيلــه بصــورة ســليمة تتناســب مــع الــدور‬
‫المنوط به‪)8 :7(.‬‬
‫ومن بين تلــك الفئــات المنتميــة لفرقهــا تجــد مجموعــات األلــتراس والــتى تعــدت مجــرد اإلنتمــاء لنــادى‬
‫وتشجيعه فى السراء والضراء‪ ،‬وتقوم هذه المجموعات بعمل دخالت خاصة في المباريــات المهمــة وكــل‬
‫ذلك يضفي بهجة وحماسة علي المباريات الرياضية وخصوصًا كرة القدم ‪)34: 8 (.‬‬
‫ثم جــاء عــام ‪ 2007‬لتشــهد مصــر تحــوًال فارقــا فيمــا يتعلــق بتشــجيع الفــرق الرياضــية‪ ،‬حين ظهــرت‬
‫روابط المشجعين فى مصر التي أطلق عليها اسم "األلتراس" وكان أول ظهور لمجموعات األلتراس من‬
‫خالل األلتراس أهالوى من مشجعى النادى االهلى وألتراس ومنه إلى باقى األنديـة المصــرية األخـرى ‪،‬‬
‫لتبدأ رحلة شملت في طياتها متناقضات عديدة بين إبتكار أساليب مبهــرة للتشــجيع واشــتباكات مــع روابــط‬
‫الفرق المنافسة ثم االنخراط في السياسة والتفاعل مع قضايا الوطن‪.‬‬
‫‪‬‬
‫المـدير الفنى لإلتحاد المصرى لكرة القدم ورئيس اللجنة الفنية وخبير كرة القدمو المحاضر باإلتحاد اإلفريقي لكرة القدم‬

‫**مدرس بقسم التدريب الرياضى وعلوم الحركة بكلية التربية الرياضية للبنين ببنها‬
‫وك ــرة الق ــدم تعت ــبر أح ــد أهم االهتمام ــات الرئيس ــية ل ــدي الش ــباب في معظم دول الع ــالم ‪ ،‬وكم ــا ه ــو‬
‫معــروف ان الشــباب بحيويتــه ونشــاطه هــو أهم أركــان هــذا النشــاط الرياضــي ســواء كــان ذلــك عن طريــق‬
‫الممارس ــة في المنافس ــة أو عن طري ــق التش ــجيع من خالل م ــدرجات الملعب ‪ ،‬وم ــع تزاي ــد التش ــجيع في‬
‫ال ــوقت الح ــالي وحمي االنتم ــاءات للف ــرق الرياض ــية س ــنجد أن األم ــور ق ــد تخ ــرج في بعض االحي ــان عن‬
‫السيطرة ‪ ،‬وبالطبع هذا الخروج يعتبر غريبًا عن مجتمعاتنا وتقاليدنا وقيمنا الدينية السمحة الجميلــة وهــو‬
‫ما يحول هذه الطاقات والنماذج الجميلة في التشجيع من االيجابية إلي السلبية والتي نطلــق عليهــا الشــغب‬
‫الجماهيري ‪)1: 3(.‬‬

‫ولقــد بــات واضــحًا أن شــباب األلــتراس لــديهم العديــد من المواقــف والســلوكيات الــتى تتســم أحيان ـًا‬
‫باإليجابيـ ــة واألحيـ ــان األخـ ــرى تأخـ ــد صـ ــفة السـ ــلبية ‪ ،‬حيث نجحت روابـ ــط مشـ ــجعى األلـ ــتراس باالنديـ ــة‬
‫المختلفة فى تغيير شكل المدرجات ‪ ،‬بل زادوا من متعة المشاهدة بعد ان أدخلوا صــورًا جديــدة للتشــجيع‬
‫بــدءا من الــدخالت مــرورًا بالتشــجيع طــوال المبــاراة وقوفــا حــتى وصــلوا فى تحفــيز الالعــبين للفــوز إلى‬
‫درجـة واضـحة ‪ ،‬وخرجـوا إلى الشـوارع لالحتفـال فى مشـاهد جديـدة على المجتمـع ‪ ،‬حيث كـانت البدايـة‬
‫م ــع رواب ــط المش ــجعين ‪ ،‬ثم س ــيطرت عليهم مب ــادىء وثقاف ــة وفك ــر األل ــتراس ‪ ،‬وانتش ــرت جماع ــاتهم ‪،‬‬
‫وازدادت المدرجات بألوانهم المبهجة ‪ ،‬وبدخالتهم التى تسمى " التيفو "‪)13 :5( .‬‬
‫ولم يقف االمر عند جنبات استادات كرة القدم فقط قامت هذة المجموعات بأعمــال عنــف وشــغب‬
‫أخرى عديدة منها حرق مقر اتحاد الكرة بالجبالية وحرق واقتحام نــادى ضــباط الشــرطة وكــذلك اقتحــام‬
‫ن ــادى الزمال ــك واقتح ــام بعض محط ــات الم ــترو ‪ ،‬فلم تس ــلم المق ــرات والمنش ــآت الهام ــة من بطش ه ــؤالء‬
‫المتعصبين الذين غرتهم كثرتهم وقت تجمعهم نظرًا لوجود سمات مشتركة بينهم تجعلهم وقت اإلحساس‬
‫بالخطر رجل واحد فيما يعرف " بالعقل الجمعى " ‪)3 :3( .‬‬
‫ومن خالل متابعـ ـ ــة البـ ـ ــاحثين الحـ ـ ــظ أن هنـ ـ ــاك جمهـ ـ ــور يعشـ ـ ــق التشـ ـ ــجيع الرياضـ ـ ــى والينتمى‬
‫لمجموع ـ ــات األل ـ ــتراس‪ ،‬وآخ ـ ــر يعش ـ ــق التش ـ ــجيع الرياض ـ ــى وينتمى لألل ـ ــتراس‪ ،‬وهن ـ ــاك عناص ـ ــر تنتمى‬
‫لألل ــتراس لالس ــتفاده من ــه فى الوض ــع ال ــراهن‪ ،‬وعناص ــر أخ ــرى م ــآجورة اجرامي ــة وبلطجي ــة تم ــتزج م ــع‬
‫روابط األلتراس ولكنها ليست من األلتراس‪ ،‬لذا أصبح هناك استغالل سئ لمجموعـات األلـتراس خاصـة‬
‫بعــد أن عــرفت السياســة طريقهــا إليهم عــبر اســتقطاب بعض الكابوهــات‪ ،‬ومحــاوالت من بعض التيــارات‬

‫السياســية الســتقطاب مجموعــات األلــتراس‪ ،‬فاصــبحت كــل مجموعــة ألــتراس تتبــنى رأي ـًا وتوجه ـًا سياســيًا‬
‫على غير ما اعتاد عليه المجتمـع منهم‪ ،‬ويرجـع ذلـك نتيجـة لمشـاركة األلـتراس فى الصــراعات السياسـية‬
‫وقدرتــه على الحشــد والتنظيم بســهولة ممــاجعلهم محــط أنظــار أعــداء الــوطن من الــداخل والخــارج بقصــد‬
‫احتوائهم‪ ،‬كى يستخدموهم فى تنفيذ مخططاتهم التى تستهدف تدمير الدولـة وإ شـاعة الفوضـى بهـا ‪ ،‬وهـذا‬
‫الحدث أدي إلي تجميد جميع األنشطة الرياضية‪.‬‬
‫وبــذلك تحــول األلــتراس من ظــاهرة إيجابيــة إلي ظــاهرة ســلبية‪ ،‬ومن هنــا جــاءت فكــرة ومشــكلة‬
‫البحث وال ــتى دفعت للتص ــدى له ــذه الظ ــاهرة ب ــالبحث والدراس ــة فى محاول ــة من ــه للتع ــرف على ال""دوافع‬
‫الس""لوكية ل""دى رواب""ط المش""جعين الرياض""يين "األل""تراس"‪ ،‬حيث تع ــدت ه ــذة الفئ ــة مرحل ــة اإلنتم ــاء إلى‬
‫مرحلة الوالء والتعصب وإ عتناق األفكار والمعتقدات والمبادئ التى توجه ســلوكياتهم بشــكل واضــح نحــو‬
‫إحداث الكثير من األزمات الرياضية والتي تهدد أمن واستقرار المجتمـع‪ ،‬لـذا قــام البـاحث بـإجراء البحث‬
‫لبنـ ــاء مقيـ ــاس للـ ــدوافع السـ ــلوكية لـ ــدى روابـ ــط المشـ ــجعين الرياضـ ــيين األلـ ــتراس‪ ،‬للتعـ ــرف على الـ ــدوافع‬
‫السلوكية لدى روابط المشجعين‪ .‬هــــدف الــــــبحث ‪:‬‬
‫التعرف على الـدوافع السلوكية لدى روابط المشجعين الرياضيين األلتراس ‪.‬‬
‫تساؤالت الــــبحث ‪:‬‬

‫يمكن من خالل المقي ـ ــاس العلمى ال ـ ــذى تم بن ـ ــاءه التع ـ ــرف على ال ـ ــدوافع الس ـ ــلوكية ل ـ ــدى رواب ـ ــط‬ ‫‪‬‬
‫المشجعين الرياضيين األلتراس‪.‬‬
‫يمكن ترتيب الدوافع السلوكية لدى روابط المشجعين الرياضيين األلتراس ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫روابط المشجعين (األلتراس) ‪:‬‬
‫هى كلم ــة التيني ــة تع ــنى الش ــئ الف ــائق أو الزائ ــد عن الح ــد وهى فئ ــه من مش ــجعى الف ــرق الرياض ــيه‬
‫والمعروفــه باالنتمــاء والــوالء الشــديد لفرقهــا‪ ،‬ويعــرف عالوى األلــتراس بأنــه جماعــة من االفــراد شــديدة‬
‫التعصب لفريق معين ‪)371 :9( .‬‬

‫األزمــة ‪:‬‬

‫هى نقطــة تحــول ‪ ،‬أو موقــف مفــاجئ يــؤدي إلى أوضــاع غــير مســتقرة ‪ ،‬وتحــدث نتــائج غــير مرغــوب‬
‫فيهــا‪ ،‬في وقت قصــير‪ ،‬ويســتلزم اتخــاذ قــرار محــدد للمواجهــة في وقت تكــون فيــه األطــراف المعنيــة غــير‬
‫مستعدة‪ ،‬أو غير قادرة على المواجهة ‪)4 : 2( .‬‬
‫ويعرف آخرين الس""لوك اإلنس""اني بأنــه مجموعــة األنشــطة المتعــددة الــتى يقــوم بهــا اإلنســان فى حياتــه لكى‬
‫يتكيف مع متطلبـات البيئـة والحيـاة المحيطـة بـه وهـذه األنشـطة هى محصــلة التفاعــل بين العوامـل الشخصــية‬
‫والعوامــل البيئيــة والســلوك ليس شــيئًا ثابت ـًا ولكنــه يتغــير وهــو ال يحــدث في الفــراغ وإ نمــا في بيئــة مــا ‪ ،‬وقــد‬
‫يحدث بصورة الإرادية وعلى نحو ألي مثل التنفس أو الكحة أو يحدث بصورة إرادية وعنــدها يكــون بشــكل‬
‫مقص ــود وواعي وه ــذا الس ــلوك يمكن تعلم ــه ويت ــأثر بعوام ــل البيئ ــة والمحي ــط ال ــذي يعيش في ــه الف ــرد ‪:3( .‬‬
‫‪) 289‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫الســيد ســالمة وفريــد زكريــا (‪ )1( )2013‬بعنــوان "مــدخل وقــائى للحــد من ظــاهرة التعصــب الرياضــى‬
‫نموذج االلتراس"‪ ،‬بهدف محاولة الحد من ظاهرة التعصب الرياضى للمشجعين الرياضيين كااللتراس‬
‫اســتخدم منهج متعــدد شــمل الدراســة المســحية والتاريخيــة التحليليــة‪ ،‬عينــة عمديــة من ‪ 32‬خبــير رياضــى‬
‫اكـ ــاديمى لهم خـ ــبرات فى العمـ ــل الميـ ــدانى التطـ ــبيقى ومـ ــديرى االنديـ ــة والالعـ ــبين ورؤسـ ــاء االتحـ ــادات‬
‫واالعالم الرياضـ ــى ورجـ ــال الشـ ــرطة ‪ .‬أدوات البحث المقابلـ ــة ‪ -‬المالحظـ ــة والمشـ ــاهدة ‪ ،‬أهم النتـ ــائج‬
‫اظهرت الدراسة أن مشكلة التعصب الرياضى مشكلة متعددة االوجة ‪.‬‬
‫إجراءات البحث‬

‫منهج البحث ‪:‬‬


‫إستخدم الباحث المنهج الوصفى بأسلوبه المسحى وذلك لمالءمته مع طبيعية البحث ‪.‬‬

‫مجتمع وعينة البحث ‪:‬‬


‫مجتمع البحث ‪:‬‬
‫يتكـ ــون مجتمـ ــع البحث من روابـ ــط مشـ ــجعين األلـ ــتراس باألنديـ ــة الجماهيريـ ــة المصـ ــرية (األهلى –‬
‫الزمالك – اإلسماعيلى – اإلتحاد – المصرى) ‪.‬‬
‫عينة البحث ‪:‬‬
‫عينة التقنين ‪.‬‬
‫عينة التقنين قوامها (‪ )50‬مشجع من مشجعين االلتراس تم إختيارهم عشوائيًا من المجتمع األصــلى للبحث‬
‫ومن خارج العينة األساسية للبحث ‪.‬‬
‫العينة االساسية للبحث ‪.‬‬
‫إش ـ ــتملت عين ـ ــة البحث األساس ـ ــية على (‪ )500‬مش ـ ــجع أل ـ ــتراس ‪ ،‬تم إختي ـ ــارهم بالطريق ـ ــة العش ـ ــوائية من‬
‫المجتم ــع األص ــلى للبحث ‪ ،‬بواقـ ــع (‪ )100‬مش ــجع من رواب ــط مش ــجعين األل ــتراس لك ــل نـ ــادى من أنديـ ــة‬
‫(األهلى ‪ ،‬الزمالك ‪ ،‬اإلسماعيلى ‪ ،‬اإلتحاد ‪ ،‬المصرى)‪.‬‬

‫أدوات جمع البيانات ‪:‬‬


‫أ‪ -‬المسح المرجعى للكتب والمراجع والدراسات السابقة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬شبكة المعلومات الدولية ‪.‬‬
‫مقياس الدوافع السلوكية لدى روابط مشجعين ( من تصميم الباحث )‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫يحتوى على ‪ 7‬محاور كل محور يحتوى على ‪ 7‬عبارات لكل محور باجمالى ‪ 49‬عبارة‬
‫الدراسة االستطالعية ‪:‬‬
‫ق ــام الب ــاحث ب ــإجراء دراس ــة اس ــتطالعية على عين ــة عش ــوائية بل ــغ ع ــددها (‪ )50‬مش ــجع ال ــتراس ممثل ــة‬
‫لمجتمـ ــع البحث حيث تم التطـ ــبيق فى الفـ ــترة من حـ ــتى وكـ ــان الهـ ــدف من إجـ ــراء الدراسـ ــة االسـ ــتطالعية‬
‫التعرف على اآلتى ‪:‬‬
‫مدى فهم عينة البحث للعبارات التى يتضمنها المقياس ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعرف على الصعوبات المحتمل ظهورها أثناء التطبيق للعمل على تالفيها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد ما تستغرقة الدراسة االساسية من وقت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حساب المعامالت العلمية للمقياس ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حساب المعامالت العلمية للمقياس ‪:‬‬
‫صدق المقياس ‪:‬‬
‫ق ــام الب ــاحث بحس ــاب معام ــل الص ــدق للمقي ــاس الخ ــاص بال ــدوافع الس ــلوكية ل ــدى رواب ــط المش ــجعين‬
‫االلتراس عن طريق كال من صدق المحتوى وصدق المحكمين وصدق االتساق الداخلى ‪.‬‬
‫صدق المحتوى ‪:‬‬
‫قام الباحث بتحليـل األطـر النظريـة والدراسـات السـابقة والقـوائم والمقـاييس للتعـرف على الـدوافع‬
‫السلوكية لدى روابط المشجعين االلتراس‪.‬‬
‫صدق المحكمين ‪:‬‬
‫قــام البــاحث بتحديــد االبعــاد المقترحــة للــدوافع الســلوكية لــدى روابــط المشــجعين االلــتراس ووضــع‬
‫تعريفــات إجرائيــة لهــا‪ ،‬من خالل األطــر النظريــة والمرتبطــة والســابقة ‪ ،‬ومن هنــا تم اق ــتراح ( ‪ )7‬أبعــاد‬
‫لل ـ ــدوافع الس ـ ــلوكية ل ـ ــدى رواب ـ ــط المش ـ ــجعين االل ـ ــتراس وذل ـ ــك فى الف ـ ــترة من وذل ـ ــك خالل الف ـ ــترة من‬
‫‪1/6/2013‬م إلى ‪21/11/2012‬م مرفق رقم (‪. )2‬‬

‫ثم قام الباحث بعرض األبعاد المقترحة فى صــورتها األولى مرفــق رقم (‪ )2‬على ‪ 7‬محكمين خــبراء‬
‫فى مجـ ــالكرة القـ ــدم والقيـ ــاس والتقـ ــويم مرفـ ــق رقم (‪ )1‬وذلـ ــك خالل الفـ ــترة من وذلـ ــك خالل الفـ ــترة من‬
‫‪9/7/2012‬م إلى ‪14/7/2012‬م بهدف التعرف على مايلى ‪:‬‬

‫مدى مناسبة األبعاد المقترحة للمقياس ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫إضافة أوحذف أو تعديل األبعاد التى من شأنها إثراء المقياس ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقد اتفق السادة الخبراء على المحاور المقترحة باالجماع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثم قام الباحث بعرض الصورة األولى للمقيــاس على الســادة المحكمين للتحقـق من صــدق المحتــوى‬
‫‪ , Content Validity‬وذلــك خالل الفــترة من االســبوع قبــل الموســم إلى الموســم ‪ .‬مرفــق (‪ , ) 1‬وبنــاء‬
‫على ذلك تكونت صورة المقياس على(‪ )7‬أبعاد تتضمن (‪ )49‬عبارة ‪.‬‬
‫صدق االتساق الداخلى ‪.‬‬
‫حساب االتساق الداخلى لعبارات المقياس وابعاده ‪.‬‬
‫قــام البــاحث بحســاب معامــل صــدق االتســاق الــداخلى للمقيــاس عن طريــق تطــبيق المقيــاس على‬
‫عينة من روابـط مشـجعين االلـتراس قوامهـا ( ‪ ) 50‬مشـجع ممثلـة لمجتمـع البحث ‪ .‬وذلـك بغـرض تقـدير‬
‫صــدق عبــارات المقيــاس وقــد تم ذلــك بحســاب معــامالت االرتبــاط بين كــل عبــارة والبعــد وبين كــل عبــارة‬
‫والمجموع الكلى لالبعاد وبين البعد والمجموع الكلى لالبعاد ‪،‬والجداول أرقام ( ‪ )2 (،)1‬توضــح معامــل‬
‫صدق االتساق الداخلى للمقياس ‪.‬‬
‫جدول(‪)1‬‬
‫صدق االتساق الداخلى بين العبارة والبعد وبين العبارة والمجموع الكلى لألبعاد‬
‫لمقياس الدوافع السلوكية لدى روابط المشجعين الرياضيين " األلتراس"‬
‫ن = ‪50‬‬
‫دافع التقدير‬ ‫دافع المكانة‬ ‫دافع الطموح‬ ‫دافع المشاركة‬ ‫دافع العدوانية‬ ‫دافع السيطرة‬ ‫دافع التوحد‬
‫االيجابى للذات‬ ‫نحو التقبل‬ ‫والسياسية‬ ‫والتحكم‬ ‫بالجماعة ‪.‬‬
‫االجتماعى‬
‫االرتباط‬ ‫م‬ ‫االرتباط‬ ‫م‬ ‫االرتباط‬ ‫م‬ ‫االرتباط‬ ‫م‬ ‫االرتباط‬ ‫م‬ ‫االرتباط‬ ‫م‬ ‫االرتباط‬ ‫م‬
‫‪*0.539‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪*0.536‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪*0.543‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪*0.491‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪*0.563‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪*0.458‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪*0.823‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪*0.464‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪*0.653‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪*0.526‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪*0.473‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪*0.541‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪*0.482‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪*0.523‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪*0.567‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪*0.425‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪*0.519‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪*0.464‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪*0.654‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪*0.582‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪*0.822‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪*0.532‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪*0.462‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪*0.575‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪*0.522‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪*0.523‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪*0.578‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪*0.672‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪*0.512‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪*0.395‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪*0.555‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪*0.532‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪*0.581‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪*0.568‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪*0.703‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪*0.431‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪*0.390‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪*0.520‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪*0.519‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪*0.573‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪*0.582‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪*0.823‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪*0.428‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪*0.458‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪*0.594‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪*0.437‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪*0.467‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪*0.458‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪*0.822‬‬ ‫‪7‬‬
‫قيمة ر الجد ولية عند مستوى معنوية ‪0.27 = 0.05‬‬
‫يوضـ ـ ــح جـ ـ ــدول (‪ )10‬وجـ ـ ــود ارتبـ ـ ــاط ذو داللـ ـ ــة إحصـ ـ ــائية بين العبـ ـ ــارة والبعـ ـ ــد وبين العبـ ـ ــارة‬
‫والمجم ــوع الكلى لالبع ــاد مم ــا يش ــيرالى ص ــدق االتس ــاق ال ــداخلي لمقي ــاس ال ــدوافع الس ــلوكية ل ــدى رواب ــط‬
‫المشجعين الرياضيين"األلتراس" وذلك عند مستوى معنوية ‪. 0.05‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫صدق االتساق الداخلى بين البعد والمجموع الكلى لألبعاد‬
‫لمقياس الدوافع السلوكية لدى روابط المشجعين الرياضيين " األلتراس‬
‫ن= ‪50‬‬
‫معامل االرتباط‬ ‫االبعاد‬ ‫م‬
‫‪*0.786‬‬ ‫دافع التوحد بالجماعة ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪*0.845‬‬ ‫دافع السيطرة والتحكم ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪*0.819‬‬ ‫دافع العدوانية ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪*0.789‬‬ ‫دافع المشاركة والسياسية ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪*0.841‬‬ ‫دافع الطموح نحو التقبل االجتماعى ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪*0.880‬‬ ‫دافع المكانة ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪*0.804‬‬ ‫دافع التقدير االيجابى للذات ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫قيمة ر الجد ولية عند مستوى معنوية‪0.27 =0.05‬‬

‫يوضح جدول(‪ )2‬وجود ارتباط ذو داللة إحصائية بين مجموع البعد وبين المجموع الكلى‬
‫لالبعاد لمقياس الدوافع السلوكية لدى روابط المشجعين الرياضيين"األلتراس" وذلك عند مستوى‬
‫معنوية ‪ 0.05‬وأن قيمـة االرتبـاط بيـن البعد وبيـن المجمـوع الكلـى لالبعاد قـد انحصـرت ما بين‬
‫(‪ )*0.8786 –*0.880‬ممـا يشيـر إلـى صـدق االتسـاق الـداخلـي للمقياس‪.‬‬
‫حساب معامل الثبات للمقياس ‪:‬‬
‫حساب ثبات المقياس باستخدام طريقة إعادة التطبيق‬
‫قام الباحث بحساب معامل الثبات للمقياس عن طريق إعادة التطبيق ‪ Test – Retest‬حيث تم‬
‫تطــبيق المقيــاس على عينــة للدراســة االس ــتطالعية قوامهــا (‪ )50‬مشــجع ألــتراس ممثلــة لمجتمــع‬
‫البحث‪ ،‬وتم إع ــادة تط ــبيق المقي ــاس على نفس العين ــة للتاك ــد من ثب ــات المقي ــاس ‪ ،‬وك ــان بفاص ــل‬
‫زم ــنى ق ــدرة (‪ )15‬ي ــوم‪ ،‬حيث ك ــان التط ــبيق االول ي ــوم وذل ــك خالل الف ــترة من ‪25/7/2012‬م‬
‫إلى‪ ،‬وإ عــادة التطــبيق يــوم وذلــك خالل الفــترة من ‪ 10/8/2012‬م وتم حســاب معامــل االرتبــاط‬
‫بين التط ــبيقين‪ ،‬وق ــد تم ذل ــك باس ــتخدام معادل ــة بيرس ــون الرتب ــاط ال ــرتب‪ ،‬علم ــا ب ــأن ه ــذه العين ــة‬
‫اسـ ــتخدمت لحسـ ــاب المعـ ــامالت العلميـ ــة للمقيـ ــاس وللدراسـ ــة االسـ ــتطالعية‪ ،‬والجـ ــدول رقم (‪)3‬‬
‫يوضح معامل الثبات لكل بعد من أبعاد المقياس ‪.‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫معامل االرتباط بين التطبيق االول والتطبيق الثانى لبيان معامل الثبات لمقياس الدوافع‬
‫السلوكية لدى روابط المشجعين الرياضيين" األلتراس "‬
‫ن =‪50‬‬
‫قيمة ر‬ ‫التطبيق الثانى‬ ‫التطبيق االول‬ ‫االبعاد‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬
‫‪*0.870‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪19.02‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪18.90‬‬ ‫‪ 1‬دافع التوحد بالجماعة ‪.‬‬
‫‪*0.896‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪21.26‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪21.06‬‬ ‫‪ 2‬دافع السيطرة والتحكم ‪.‬‬
‫‪*0.781‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪20.02‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪19.76‬‬ ‫‪ 3‬دافع العدوانية ‪.‬‬
‫دافع المشاركة‬
‫‪*0.716‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪20.42‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪20.00‬‬ ‫‪4‬‬
‫والسياسية ‪.‬‬
‫دافع الطموح نحو التقبل‬
‫‪*0.803‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪19.30‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪18.88‬‬ ‫‪5‬‬
‫االجتماعى ‪.‬‬
‫‪*0.848‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫‪20.08‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪19.86‬‬ ‫‪ 6‬دافع المكانة ‪.‬‬
‫‪*0.625‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪20.08‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪19.74‬‬ ‫‪ 7‬دافع التقدير االيجابى للذات‬
‫معنوية ‪0.27 =0.05‬‬ ‫قيمة ر الجد ولية عند مستوى‬
‫يوضح جدول (‪ )3‬وجود ارتباط ذو داللة إحصائية بين التطبيق األول والتطــبيق الثــانى‬
‫لمقي ــاس ال ــدوافع الس ــلوكية ل ــدى رواب ــط المش ــجعين الرياض ــيين" األل ــتراس حيث ت ــراوح معام ــل‬
‫االرتبــاط مــابين (‪ ).625- .896‬وهى معــامالت ارتبــاط ذو داللــة عاليــة ممــا يشــير الى ثبــات‬
‫المقياس ‪.‬‬

‫حساب ثبات المقياس باستخدام معامل ثبات ألفا كرونباخ ( ‪(ALPH‬‬


‫تم حساب ثبات المقياس بإستخدام معامل الثبات ألفا كرونباخ (‪ (ALPH‬على عينة قوامها‬
‫( ‪ ) 50‬مشجع ألتراس ‪.‬‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫معامل الفا (كرونباخ) لبيان معامل الثبات الكلى لمقياس الدوافع السلوكية‬
‫لدى روابط المشجعين الرياضيين" األلتراس‬
‫ن = ‪50‬‬
‫معامل االرتباط‬ ‫المقياس‬ ‫م‬
‫الدوافع السلوكية لدى روابط المشجعين‬
‫‪0.876‬‬ ‫‪1‬‬
‫الرياضيين" األلتراس"‬
‫يوض ـ ـ ــح ج ـ ـ ــدول (‪ )4‬معام ـ ـ ــل الف ـ ـ ــا(كرونب ـ ـ ــاخ) لبي ـ ـ ــان معام ـ ـ ــل الثب ـ ـ ــات الكلى لمقي ـ ـ ــاس‬
‫الدوافعالسـ ــلوكيةلدى روابـ ــط المشـ ــجعين الرياضـ ــيين" األلـ ــتراس ويتض ـ ــح ان معامـ ــل الفـ ــا الكلى‬
‫للمقياس يساوى (‪ )0.876‬وهو معامل ثبات مرتفع ‪.‬‬

‫الدراسة األساسية ‪:‬‬


‫بع ــد التأك ــد من ت ــوافر كاف ــة الش ــروط اإلداري ــة والعلمي ــة تم تط ــبيق المقي ــاس على عين ــة‬
‫البحث (ن =‪ )500‬مشــجع ألــتراس من مشــجعى أنديــة األهلى والزمالــك واإلســماعيلى واإلتحــاد‬
‫والمص ـ ــرى‪ ،‬وذل ـ ــك فى الف ـ ــترة وذل ـ ــك خالل الف ـ ــترة من ‪1/10/2012‬م إلى ‪1/12/2012‬م ‪،‬‬
‫وذل ــك وف ــق القواع ــد ال ــتى ح ــددت إلس ــتخدامه ‪ ،‬وق ــد تم تص ــحيحة طبًق ا لمفت ــاح التص ــحيح المع ــد‬
‫لذلك‪:‬‬
‫تطبيق المقياس على عينة الدراسة األساسية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التأكيد على أفراد العينة بأهمية إستجابتهم لإلستفادة منها‪ ،‬وضرورة اإلجابة على جميع‬ ‫‪-‬‬
‫العبارات وعدم إختيار أكثر من إجابة للعبارة الواحدة ‪.‬‬
‫تـراوحت جلسـات التطـبيق من ‪ 15 - 10‬دقيقـة بعـد قــراءة التعليمـات على أفــراد العينـة‬ ‫‪-‬‬
‫مع مراعاه توفير عدد كاف من األقالم واإلستمارات ‪.‬‬

‫تفريغ بيانات المقياس ‪:‬‬


‫بعــد انتهــاء عمليــة تطــبيق مقيــاس الــدوافع الســلوكية لــدى روابــط مشــجعين االلــتراس فى‬
‫صـ ـ ــورتة النهائيـ ـ ــة على عينـ ـ ــة البحث االساسـ ـ ــية ‪ ،‬قـ ـ ــام البـ ـ ــاحث بجمـ ـ ــع االسـ ـ ــتمارات متكاملـ ـ ــة‬
‫االستجابات وتم تفريغ البيانات فى كشوف التفريغ المعدة لــذلك وتصــحيح االســتبيان وفقـا لمفتــاح‬
‫التصحيح المعد لذلك ورصد وجدولة الدرجات الخام واعدادها إلجـراء المعالجـة اإلحصـائية بمـا‬
‫يتمشى مع أهداف البحث ‪.‬‬

‫المعالجات اإلحصائية ‪:‬‬


‫بع ــد جم ــع البيان ــات وتس ــجيل القياس ــات المختلف ــة للمتغ ــيرات ال ــتى إس ــتخدمت فى ه ــذا البحث تم‬
‫إج ــراء المعالج ــات اإلحص ــائية المناس ــبة لتحقي ــق األه ــداف والتأك ــد من اإلجاب ــة على التس ــاؤالت‬
‫بإستخدام القـوانين اإلحصــائية بالبرنــامج اإلحصــائي للحزمــة اإلحصــائية للعلــوم اإلجتماعيــة الــذى‬
‫يرمز له بالرمز‪ ))SPSS‬وقد تم معالجة البيانات بإستخدام األساليب اإلحصائية التالية ‪:‬‬
‫معامل االرتباط ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫النسبة المئوية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوزن النسبى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األهمية النسبية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إختبار كا‪. 2‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل الصدق ( صدق االتساق الداخلى )‬ ‫‪-‬‬
‫معامل الثبات ( إعادة التطبيق ‪. ) Test – Retest‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل ألفا كرونباخ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‪.‬‬

‫عرض ومناقشة النتائج الخاصة بالتساؤل األول‪:‬‬

‫ينص هذا التساؤل على ما درجة توافر أهداف األنشطة الرياضية بالمرحلة المتوسطة‬
‫في تطبيق االنشطة الرياضية بدولة الكويت‪.‬‬
‫ولإلجابة على هذا التساؤل تم حساب األهمية النسبية والوزن التقديرى لدرجة عينة‬
‫البحث على عبارات االستبيان ورصدت نتائج ذلك فى الجداول التالية ‪:‬‬
‫جدول (‪)5‬‬
‫االهمية النسبية والتكرارات والنسبة المئوية وكا‪ 2‬الجابات عينة البحث على المحور‬

‫ن=‪500‬‬ ‫االول(دافع االنتماء للجماعة)‬


‫‪2‬‬
‫كا‬ ‫الوزن‬ ‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫م‬
‫االهمية‬ ‫العبارات‬
‫التقدير‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫النسبية‬
‫ى‬
‫انتمائى لاللتراس هو مصدر‬ ‫‪1‬‬
‫‪564.30‬‬ ‫‪90.27‬‬ ‫‪1,354‬‬ ‫‪12.40‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪83.20 416‬‬ ‫العزيمة والثقة‬
‫ارفض بالقرارات التى تلحق‬ ‫‪2‬‬
‫‪480.75‬‬ ‫‪88.60‬‬ ‫‪1,329‬‬ ‫‪13.60‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪7.00‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪79.40 397‬‬ ‫االذى بمصالح جماعة‬
‫االلترس‬
‫اعمل دائمًا بجد لسبيل نجاح‬ ‫‪3‬‬
‫‪463.92‬‬ ‫‪90.33‬‬ ‫‪1,355‬‬ ‫‪7.60‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪13.80‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪78.60 393‬‬ ‫الربطة‬
‫يسرنى القيام بالتكاليف‬ ‫‪4‬‬
‫‪305.57‬‬ ‫‪83.93‬‬ ‫‪1,259‬‬ ‫‪18.20‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪11.80‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪70.00 350‬‬ ‫التىاكلف بها من الجماعة‬
‫مبادئ االلترس واهدافة هى‬ ‫‪5‬‬
‫‪167.09‬‬ ‫‪74.60‬‬ ‫‪1,119‬‬ ‫‪33.20 166‬‬ ‫‪9.80‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪57.00 285‬‬ ‫ما جعلتى انتمى اليها‬
‫حبى لجماعة االلترس ال‬ ‫‪6‬‬
‫‪506.79‬‬ ‫‪91.53‬‬ ‫‪1,373‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13.40‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪80.60 403‬‬ ‫يقدر بثمن‬
‫اشعر جماعة االلتراس‬ ‫‪7‬‬
‫‪532.95‬‬ ‫‪90.87‬‬ ‫‪1,363‬‬ ‫‪9.40‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪8.60‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪82.00 410‬‬ ‫تساعدنى على التقدم فى‬
‫حياتى الشخصية‬
‫يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة احصائيًا بين استجابات عينة البحث على‬
‫عبارات المحور األوللالستبيان قيد البحث فى جميع العبارات حيث كانت قيمة كا‪ 2‬المحسوبة‬
‫أعلى من قيمتها الجدولية عند مستوى معنوية ‪ ،0.05‬قد كانتاالهمية النسبية فى جميع‬
‫العبارات اكبر من ‪ % 65‬والتى يشير الى قوة فى المحور االول‪.‬‬

‫وفى هذه النتائج تؤكد حسن احمد أن االنسان كائن إجتماعى ولذا فهو فى حالة سعى‬
‫دائم الى االنتماء واالرتباط باالخرين بهدف خفض التوترات االنفعالية التى تعترية عندما‬
‫ينعزل أو ينأى عن الجماعة وتكشف دالئل واقعية متعددة أن حاجة الفرد الى االنتماء تقوى‬
‫وتشتد كلما زاد شعورة بالتهديد ‪)4(.‬‬

‫ويشير"محمد جمال بشير ‪ "2012‬إلى أن من بين تلك الماليين المنتمية لفرقها والتى ال‬
‫يستطيع أحد التشكيكك فى حبها ووالئها‪ ،‬تجد مجموعات األلتراس والتى تعدت مجرد االنتماء‬
‫لنادى و تشجيعه فى السراء والضراء لما هو أبعد وأعمق من ذلك‪ ،‬تعدته آلفاق قد تقترب من‬
‫حدود الروحانيات والوالء للمقدسات‪،‬ال يجمعهم حب ناديهم فقط وال إحساس المجموعة بل‬
‫يجمعهم شعور قوى باحتياج كل منهم لآلخر ليكونوا كياًن ا منفصال قد يحتاجه الكثيرون‬
‫ليشعروا بمعنى الحياة‪)8( .‬‬

‫وأكد "محمد جمال بشير ‪ "2012‬أن األلتراس ليسوا مجموعة من الهمجيين والبرابرة‬
‫الذين ال يتوقفون عن الغناء والعراك من أجل فريقهم‪ ،‬وال مجموعة من حملة األعالم الملونة‬
‫ومشعلى المفرقعات والصواريخ بل هى معنى الوطن واالنتماء والعطاء بال حدود ودون‬
‫انتظار المقابل‪)8( .‬‬

‫ويرى الباحثين أن فرد االلتراس ينظر لالنتماء بأنه قيمة بناءة وقوة‪ ،‬وإ ن إنتمائة‬
‫لجماعة االلتراس يلزمة بالوالء لقضاياها وأفكارها والتفانى فى خدمتها‪،‬ويرىالباحث أن‬
‫الشباب يسعون لالنتماء لجماعات االلتراس باعتبارها قوة فى المجتمع ولها تثيرها فى الراي‬
‫العام وكذلك الشباع حاجاتهم النفسية واالجتماعية كالحاجة الى االمن واالنجاز والتقدير‬
‫اإليجابى للذات‪ ،‬ومن دوافع إنتمائهم لاللتراس دائما يثبت والءه لناديه بالعمل الجاد داخل‬
‫مجموعته وبالطاعة واالمتثال للرابطة ألنه أرتضى منذ البداية أن يكون ترسًا صغيرًا فى‬
‫ماكينة عمالقة‪ ،‬كما أن اللتراس يتميز بالوفاء العضائة ولنادية ويبدو ذلك واضحا فى المبادئ‬
‫االساسية لاللتراس كالوقوف طوال فترة المباراة وعدم الجلوس نهائيا واالستمرار فى التشجيع‬
‫ومساندة فريقهم حتى صفارة نهاية المباراة‪.‬وااللتزام بالحضور فى جميع منافسات فريقهم‬
‫سواء أقيمت هذه المنافسات على ملعب الفريق أو فى ملعب أخر‪ ،‬باالضافة الى أن االلتراس‬
‫يبث في اعضائهم العزيمة والثقة بالنفس‪ ،‬وتدعيم عالقاتهم بزمالئهم‪.‬‬

‫جدول (‪)6‬‬
‫االهمية النسبية والتكرارات والنسبة المئوية وكا‪ 2‬الجابات عينة البحث على المحور‬

‫ن=‬ ‫الثانى (الخاص بدافع السيطرة والتحكم)‬


‫‪500‬‬
‫‪2‬‬
‫كا‬ ‫الوزن‬ ‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫م‬
‫االهمية‬ ‫العبارات‬
‫التقدير‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫النسبية‬
‫ى‬
‫اشعر دائما بان اعضاء‬ ‫‪1‬‬
‫‪231.24‬‬ ‫‪84.60‬‬ ‫‪1,269‬‬ ‫‪10.40‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪25.40 127 64.20 321‬‬ ‫جماعة االلتراس يثقون فى‬
‫كل عضو بالرابطة‬
‫اهتم بترابط وتماسك‬ ‫‪2‬‬
‫‪390.89‬‬ ‫‪84.73‬‬ ‫‪1,271‬‬ ‫‪20.00 100‬‬ ‫‪5.80‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪74.20 371‬‬ ‫الرابطة لكى تكون وقوية‬
‫ضد الروابط االخرى‬
‫اشارك فى جميع القرارات‬ ‫‪3‬‬
‫‪332.69‬‬ ‫‪83.27‬‬ ‫‪1,249‬‬ ‫‪21.20 106‬‬ ‫‪7.80‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪71.00 355‬‬ ‫التى يتخذها قادة االلتراس‬
‫النها واجبى تجاه الجماعة‬
‫من واجبى حل الصراعات‬ ‫‪4‬‬
‫‪346.10‬‬ ‫‪85.20‬‬ ‫‪1,278‬‬ ‫‪16.80‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪10.80‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪72.40 362‬‬
‫بين اعضاء الجماعة‬
‫الرابطة نموذج للتعاون‬ ‫‪5‬‬
‫‪292.83‬‬ ‫‪84.47‬‬ ‫‪1,267‬‬ ‫‪16.00‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪14.60‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪69.40 347‬‬
‫والمشاركة فى العمل‬
‫اهتم بتوعية االعضاء‬ ‫‪6‬‬
‫‪267.72‬‬ ‫‪80.67‬‬ ‫‪1,210‬‬ ‫‪24.60 123‬‬ ‫‪8.80‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪66.60 333‬‬
‫الجدد فى الرابطة‬
‫تقدم لنا التعليمات‬ ‫‪7‬‬
‫‪287.96‬‬ ‫‪81.13‬‬ ‫‪1,217‬‬ ‫‪24.40 122‬‬ ‫‪7.80‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪67.80 339‬‬ ‫واالرشادات بطريقة تعطى‬
‫محال لالستفسار ومناقشتها‬

‫يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة احصائيًا بين استجابات عينة البحث على‬
‫عبارات المحور الثانىلالستبيان قيد البحث فى جميع العبارات حيث كانت قيمة كا‪ 2‬المحسوبة‬
‫أعلى من قيمتها الجدولية عند مستوى معنوية ‪ ،0.05‬قد كانتاالهمية النسبية فى جميع‬
‫العبارات اكبر من ‪% 65‬والتى يشير الى قوة فى المحور الثاني ‪.‬‬
‫وفى هذا الصدد يشير محمد جمال بشير إلى أن الهيكل التنظيمى لمجموعاتاأللتراس‬
‫يضم مجموعة من النشطاء تصل إلى ‪ 200‬فرد أهمهم ‪ 10‬أفراد يكون منوط بهم توجية‬
‫رؤساء السكاشن وهم مسئولوا المناطق والذين يبلغ عددهم حوالى الف فرد يغطون أنحاء‬
‫القاهرة والجيزة بأكملها ‪ ،‬ويتم التعامل مع قادة السكاشن فيما يخص الماليات والمقترحات‬
‫وحل المشكالت التى تواجه األعضاء ‪،‬وأيضا يوجد الكابوهات "القادة ومنسقوا األلتراس" وهم‬
‫ثالث أفراد لتحريك الجروب وتوجيهه ‪.‬‬

‫قيادات‬ ‫الكابو‬ ‫ويتلخص الهيكل التنظيمى فى قيادات خلفية غير معروفة‬


‫المجموعات ( التمويل ‪ -‬التنظيم ‪ -‬التنفيذ ‪ -‬التصوير والتوثيق ‪ -‬الدعم التكنولوجى ‪ -‬مسئولة‬
‫األدوات)(‪)10‬‬

‫كما يؤكد " ياسر ثابت ‪ " 2013‬أن لاللتراس مبادئ واحدة وقوانين ودستور اليتغير‬
‫يسير االعضاء على هدي هذا الدستور وهذة المبادئ ومنها الوالء غير المحدود للنادى‬
‫االهلى والدفاع عنه فى أحلك الظروف والحرص التام على حضور كل المباريات سواء داخليا‬
‫أو خارجيا والتشجيع طوال المباراة والطاعة العمياء للكابو أو قائد ومنسق االلتراس ‪)11( .‬‬

‫ويرى الباحثين عن طريق المالحظة والمتابعة أن الكابو هو المسيطر والمتحكم وهو‬


‫الذى يحرك ويوجة االعضاء لتحقيق االهداف المطلوبة والمطلوب من االعضاء الطاعة‬
‫العمياء والتنفيذ لكل ما يطلب منهم سواء فى المدرج أو خارجه رياضيا كان أم سياسيا أم‬
‫أعمال شغب وخالفها ‪ ،‬فماذا لو كان الكابو أو قائد االلتراس ينتمى الى جماعة متطرفة أو‬
‫حزب سياسي معين له أهداف خاصة مطلوب تحقيقها ‪ ،‬فأن الحزب السياسى هذا يلجا للكابو‬
‫لتحقيق هذه االهداف عن طريق االستعانة بااللتراس وهذا ماجعل االلتراس ينخرط للسياسة‬
‫بسبب إنتماء الكابو أو بعض االعضاء لالحزاب والقوى السياسية ‪.‬‬

‫إن دافع السيطرة والتحكم هو المحرك الداخلى لدى الفرد (الكابو أو قائد ومنسق‬
‫األلتراس) هو الذى يجعله ذو قدره على التاثير والتحكم فى االخرين وسهولة توجيه سلوكهم‬
‫فى إطار من العالقات والتفاعالت اإلجتماعية بينعدد مناألفراد يشكلو نجماعة كااللتراس‬
‫وتوجيههم لتحقيق األهداف المطلوبة ‪.‬‬
‫جدول (‪)7‬‬

‫االهمية النسبية والتكرارات والنسبة المئوية وكا‪ 2‬الجابات عينة البحث على المحور‬

‫ن=‪500‬‬ ‫الثالث (بدافع العدوانية)‬


‫‪2‬‬
‫كا‬ ‫الوزن‬ ‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫م‬
‫االهمية‬ ‫العبارات‬
‫التقدير‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫النسبية‬
‫ى‬
‫يغلى الدم فى عروقى‬
‫‪9.27‬‬ ‫‪48.13‬‬ ‫‪722‬‬ ‫‪16.80‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪10.80‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪72.40 362‬‬ ‫عندما يتدخل الإعالم‬ ‫‪1‬‬
‫فى حياتنا الشخصية‬
‫استخدمالعنفلتشتيت‬
‫‪560.48‬‬ ‫‪42.33‬‬ ‫‪635‬‬ ‫‪83.20‬‬ ‫‪416‬‬ ‫‪6.60‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪10.20‬‬ ‫‪51‬‬ ‫انتباة الفريق المنافس‬ ‫‪2‬‬
‫وإرهابة ‪.‬‬
‫أثناءتشجيعىلفريقىاشعر‬
‫‪320.93‬‬ ‫‪45.87‬‬ ‫‪688‬‬ ‫‪70.20‬‬ ‫‪351‬‬ ‫‪22.00‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪7.80‬‬ ‫‪39‬‬ ‫كأننىأحارب‬
‫‪3‬‬
‫شاركنا فى الثورة‬
‫‪449.45‬‬ ‫‪45.73‬‬ ‫‪686‬‬ ‫‪77.80‬‬ ‫‪389‬‬ ‫‪7.20‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪15.00‬‬ ‫‪75‬‬ ‫لالنتقام من الشرطة‬ ‫‪4‬‬
‫النها غير عادلة‬
‫اقوم بأستخدام العنف‬
‫‪450.96‬‬ ‫‪45.93‬‬ ‫‪689‬‬ ‫‪77.80‬‬ ‫‪389‬‬ ‫‪6.60‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪15.60‬‬ ‫‪78‬‬ ‫إلرهاب المنافس ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫اعترض عندما تجردنا‬
‫‪403.31‬‬ ‫‪42.93‬‬ ‫‪644‬‬ ‫‪74.00‬‬ ‫‪370‬‬ ‫‪23.20‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الشرطة من االلعاب‬ ‫‪6‬‬
‫النارية‬
‫أستفذ منافسى بالكالم‬
‫‪456.20‬‬ ‫‪45.33‬‬ ‫‪680‬‬ ‫‪78.20‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪7.60‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪14.20‬‬ ‫‪71‬‬ ‫الجارح إذا كان سريع‬ ‫‪7‬‬
‫الغضب‬

‫يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة احصائيًا بين استجابات عينة البحث على‬
‫عبارات المحور الثالث لالستبيان قيد البحث فى جميع العبارات حيث كانت قيمة كا‪2‬‬
‫المحسوبة أعلى من قيمتها الجدولية عند مستوى معنوية ‪ ،0.05‬قد كانت االهمية النسبية فى‬
‫جميع العبارات اقل من ‪ % 65‬والتى يشير الى ضعف فى المحور الثالث‪.‬‬

‫وفى هذا الصدد يشير محمد حسن عالوى الى التعصب وما ينتج عنه من أعمال‬
‫عدوانية بأنه حالة تطرف لصالح نادى معين ضد نادى آخر من نفس الدولة أو المنطقة‬
‫مصحوبا باإلساءة واالستهزاء والسخرية واالتهامات والتجريح غير المبرر ‪ ،‬وبشكل يقضى‬
‫على جمالية اللعبة الرياضية والتنافس الشريف وقد يدفعة إلى إلحاق األذى باآلخرين‪ ،‬أو نشر‬
‫الفساد أو إثارة الفوضى وجر اآلخرين للتصادم واالقتتال ‪)9( .‬‬

‫كما أشار " حسن الشافعى وأخرين " ‪ 2011‬إلى أنه من السمات النفسية للمتعصب أنة‬
‫يميل للعدوان على اآلخرين أو على األشياء أو على نفسة ويتصف بجمود الفكر والتصلب‬
‫وعدم المرونة ويتأثر بسهولة بأصحاب مراكز السلطة أو اإلعالم ويشعر بالقلق إال أنة قد‬
‫يكبته ويسقطه على األفراد أو الجماعات التى يتعصب ضدهم ‪)4( .‬‬

‫كما ذكر ألبرت تستا وجيرى ‪ Alberto testa ، Gary armstrong‬أن الصراع‬
‫بين االلتراس وأجهزة االمن سببه أن مطلب االلتراس االساسى هو التشجيع بال قيود فيما‬
‫تتلخص مهمة فرد الشرطة فى إحكام السيطرة والحفاظ على االمن والقواعد التى يراها‬
‫االلتراس قيودا‪)12(.‬‬

‫حيث يتفق الباحثين مع االراء السابقة أن السلوك العدوانى والشغب الرياضى لدى‬
‫جماعات االلتراس يرجع إلى أسباب عديدة منها تعصبهم الشديد وحبهم الزائد للرابطة‬
‫المنتمون لها لدرجة كرههم الشديد لكل من يحاول أن ينتقد أو يضر أو يسخر منهم أو من‬
‫الرابطة‪ ،‬باالضافة الى عدم تقبلهم إجتماعيا من قبل المجتمع واالعالم واالجهزة االمنية‬
‫وشعورهم الدائم بالقلق والخوف نحو مستقبل غامض ‪.‬‬
‫جدول (‪)8‬‬
‫االهمية النسبية والتكرارات والنسبة المئوية وكا‪ 2‬الجابات عينة البحث على المحور‬

‫ن=‪500‬‬ ‫الرابع (بدافع المشاركة السياسية)‬


‫‪2‬‬
‫كا‬ ‫الوزن‬ ‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫م‬
‫االهمية‬ ‫العبارات‬
‫التقدير‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫النسبية‬
‫ى‬
‫مشاركة األلتراس فى‬
‫‪412.30‬‬ ‫‪87.00‬‬ ‫‪1,305‬‬ ‫‪15.00‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪9.00‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪76.00 380‬‬ ‫المظاهرات ضد الفساد‬ ‫‪1‬‬
‫واجبًا وطنى‬
‫إنتم‪MMMMMM‬اء بعض أعض‪MMMMMM‬اء‬
‫الرابط‪MMM‬ة لح‪MMM‬زب سياس‪MMM‬ى‬
‫‪420.40‬‬ ‫‪86.00‬‬ ‫‪1,290‬‬ ‫‪18.00‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪76.00 380‬‬ ‫معين ي‪MMMM‬دعم ألل‪MMMM‬تراس فى‬
‫‪2‬‬
‫اهدافة‬
‫تسعى االحزاب الى‬
‫‪121.95‬‬ ‫‪78.07‬‬ ‫‪1,171‬‬ ‫‪22.40 112 21.00 105 56.60 283‬‬ ‫استقطابنا باعتبارنا فئة‬ ‫‪3‬‬
‫كبيرة من الشباب مؤثرة ‪.‬‬
‫تعاون مع القوى والتيارات‬
‫السياسية لتحقي‪MM‬ق المط‪MM‬الب‬
‫‪419.69‬‬ ‫‪86.07‬‬ ‫‪1,291‬‬ ‫‪17.80‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪6.20‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪76.00 380‬‬ ‫السياس‪MMMMMM‬ية من أه‪MMMMMM‬داف‬
‫‪4‬‬
‫األلتراس ‪.‬‬
‫تلقين‪MMMMM‬ا دع‪MMMMM‬وة من بعض‬
‫‪411.05‬‬ ‫‪87.27‬‬ ‫‪1,309‬‬ ‫‪14.20‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪9.80‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪76.00 380‬‬ ‫القوى السياسية للمش‪MM‬اركة‬ ‫‪5‬‬
‫فى األحداث فلبينا الدعوة ‪.‬‬
‫االنتم‪MMM‬اء الح‪MMM‬زبي يجع‪MMM‬ل‬
‫‪317.04‬‬ ‫‪84.00‬‬ ‫‪1,260‬‬ ‫‪18.60‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪10.80‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪70.60 353‬‬ ‫العض‪MM‬وا ف‪MM‬اعال فى الدول‪MM‬ة‬ ‫‪6‬‬
‫ومع االلتراس‬
‫ش‪MM‬اركنا فى الث‪MM‬ورة لك‪MM‬ثرة‬
‫أع‪MM‬دادنا وق‪MM‬وة تماس‪MM‬كنا و‬
‫‪411.63‬‬ ‫‪87.13‬‬ ‫‪1,307‬‬ ‫‪14.60‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪9.40‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪76.00 380‬‬ ‫خبرتنا فى مواجهة الشرطة‬
‫‪7‬‬
‫وكثرة الصدام معهم ‪.‬‬

‫يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة احصائيًا بين استجابات عينة البحث على‬
‫عبارات المحور الرابعلالستبيان قيد البحث فى جميع العبارات حيث كانت قيمة كا‪ 2‬المحسوبة‬
‫أعلى من قيمتها الجدولية عند مستوى معنوية ‪ ،0.05‬قد كانتاالهمية النسبيةفى جميع العبارات‬
‫اكبر من ‪ % 65‬والتى يشير الى قوة فى المحور الرابع‬

‫وهذا ما أشار " محمود حسن ‪ " 2011‬أنه عقب اندالع ثورة ‪ 25‬يناير المصرية‪،‬‬
‫اعتبر أعضاء «األلتراس» أنفسهم‪ ،‬منذ الشرارة األولى للثورة‪ ،‬جزءا فاعال في إحداثها ضد‬
‫ممارسات الشرطة القمعية‪ .‬وتناسى أعضاء هذه الروابط هموم أنديتهم ونظموا أنفسهم هذه‬
‫المرة من أجل هموم الوطن‪ ،‬وبالتالي لم يكن غريبا أن تتغير ظاهرة «األلتراس» في مصر‬
‫من ظاهرة رياضية ‪ ،‬إلى ظاهرة سياسية في ظل األحداث التي تشهدها البالد ‪)10( .‬‬
‫كما يذكر" ياسر ثابت ‪ " 2013‬أنة اليخفى على أحد محاوالت االستقطاب التى‬
‫تتعرض لها جماعات األلتراس بقصد إحتوائها وتحريكها فى إتجاهات بعينها ‪ .‬غير أن مدى‬
‫نجاح تلك المساعى يظل بحاجة إلى مزيد من الوقت للحكم على مدى نجاحه أو فشله فى وطن‬
‫يعيش مرحلة إعادة ترتيب البيت من الداخل وإ عادة رسم التحالفات فى ضوء التغيرات‬
‫المتالحقة التى نصحو على وقعها فى مصر كل صباح‪)11( .‬‬

‫وأشارت النتائج أن بعض االحزاب والقوى السياسية دعت االلتراس للمشاركة معهم‬
‫فى االحداث السياسية والبعض االخر يسعى إلى ضم االلتراس لصفة باعتباره فئة كبيرة من‬
‫الشباب ومؤثرة والنه أستطاع أن يثبت قدرتة فى كثير من المواقف‪ ،‬وأن األلتراس تورط فى‬
‫كثير من األزمات بسبب إنتماء بعض أعضائه لحزب سياسى معين بصفة شخصية ‪.‬‬

‫ويرى الباحثين أن تلك النتائج قد ترجع لدخول االلتراس فى الصراعات السياسية مما‬
‫جعلهم محط أنظار أعداء الوطن من الداخل والخارج كى يستخدموهم فى تنفيذ مخططاتهم‬
‫التى تستهدف تدمير الدولة وإ شاعة الفوضى بها ‪ .‬حيث يرى البعض أن سلوك االلتراس‬
‫المائل للتصعيد والمواجهة في الفترة األخيرة مع قوى األمن ليس فعال تلقائيا‪ ،‬وإ نما نتاج صفقة‬
‫عقدها األلتراس مع بعض األحزاب الجديدة بهدف إشاعة المزيد من الفوضى والتوتر األمنى‪،‬‬
‫في مقابل قيام الحزب بتحمل جميع نفقات األلتراس‪.‬‬
‫جدول(‪)9‬‬
‫االهمية النسبية والتكرارات والنسبة المئوية وكا‪ 2‬الجابات عينة البحث على المحور‬
‫ن=‪500‬‬ ‫الخامس (بدافع الطموح نحو التقبل االجتماعى)‬
‫‪2‬‬
‫كا‬ ‫االهمية‬ ‫الوزن‬ ‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬
‫النسبية‬ ‫التقديرى‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫ت‪MM‬زداد أعض‪MM‬اء األل‪MM‬تراس‬
‫بصفة مس‪MM‬تمرة م‪MM‬ع ك‪MM‬ثرة‬
‫‪322.82‬‬ ‫‪85.87‬‬ ‫‪1,288 13.60‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪15.20‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪71.20 356‬‬ ‫األحداثالسياس‪MMMMMMMMMMMMMMMM‬ية‬ ‫‪1‬‬
‫والظ‪M‬روف ال‪M‬تى يم‪M‬ر به‪M‬ا‬
‫المجتمع المصرى ‪.‬‬
‫ينظر المجتمع لأللتراس‬
‫‪371.73‬‬ ‫‪88.40‬‬ ‫‪1,326‬‬ ‫‪8.40‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪18.00‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪73.60 368‬‬ ‫‪2‬‬
‫نظرة تقدير واحترام ‪.‬‬
‫الشرطة تنظر األلتراس‬
‫‪487.92‬‬ ‫‪87.73‬‬ ‫‪1,316 16.20‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪79.40 397‬‬ ‫بأنهم شباب ال يلتزم‬ ‫‪3‬‬
‫بالقوانين‬
‫الجمي‪MM‬ع يعت‪MM‬بر األل‪MM‬تراس‬
‫‪238.11‬‬ ‫‪85.13‬‬ ‫‪1,277‬‬ ‫‪8.60‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪27.40 137 64.00 320‬‬ ‫بأنه عص‪MM‬ب األم‪MM‬ة ورأس‬ ‫‪4‬‬
‫مال المجتمع‬
‫بعض اإلعالم‪MM‬يين يص‪MM‬ف‬
‫ش‪MMM‬باب األل‪MMM‬تراس بأن‪MMM‬ه‬
‫‪508.67‬‬ ‫‪91.20‬‬ ‫‪1,368‬‬ ‫‪7.20‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪12.00‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80.80 404‬‬ ‫‪5‬‬
‫شباب مستهتر وبال ه‪M‬دف‬
‫ومخرب‬
‫الش‪MM‬رطة تق‪MMM‬وم بتهدي‪MMM‬دنا‬
‫وتتعام‪MMM‬ل معن‪MMM‬ا كأع‪MMM‬داء‬
‫‪505.56‬‬ ‫‪91.33‬‬ ‫‪1,370‬‬ ‫‪6.60‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12.80‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪80.60 403‬‬ ‫‪6‬‬
‫لل‪MMM‬وطن وتعتبرن‪MMM‬ا خط‪MMM‬ر‬
‫على االمن القومى ‪.‬‬
‫اإلعالميون يتهمون‬
‫‪392.52‬‬ ‫‪89.40‬‬ ‫‪1,341‬‬ ‫‪6.20‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19.40‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪74.40 372‬‬ ‫األلتراس بالفهم الخاطئ‬ ‫‪7‬‬
‫للحرية والديمقراطية‬

‫يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة احصائيًا بين استجابات عينة البحث على‬
‫عبارات المحور الخامسلالستبيان قيد البحث فى جميع العبارات حيث كانت قيمة كا‪2‬‬
‫المحسوبة أعلى من قيمتها الجدولية عند مستوى معنوية ‪ ،0.05‬قد كانتاالهمية النسبيةفى جميع‬
‫العبارات اكبر من ‪ % 65‬والتى يشير الى قوة المحور الخامس‪.‬‬

‫ويرى الباحثين أن مجموعات األلتراس هى التى غزت المالعب المصرية فأبهرت‬


‫النقاد وانتقدها المحللون‪ ،‬بعد أن رفعت العبين إلى مصاف النجوم وأطاحت بأجهزة فنية‬
‫ومجالس إدارات ‪ ،‬وأحيت المدرجات فى المالعب المصرية بالتشجيع الجنونى والهتافات‬
‫واألهازيج الحماسية والتنظيم الرائع‪ ،‬ومع ذلك لم تقابل بترحاب كبير فى المجتمع‪ ،‬حيث شنت‬
‫وسائل اإلعالم الرياضية هجوما عليهم واتهمتهم بالتعصب وفقد الروح الرياضية وانهم مدمنوا‬
‫المخدرات والشذوذ الجنسى والرشوة ووصل االمر الى أتهامهم بالكفر وااللحاد‪ ،‬وأعتبرتهم‬
‫االجهزة االمنية تهديدا لألمن خوفا من أن تؤجج مجموعات االلتراس العنف فى المالعب أو‬
‫نتيجة لقدرة االلتراس الكبيره على الحشد والتنظيم وإ مكانية أستغالل تلك القوة سياسيًا‪ ،‬كما أن‬
‫أبناء مجموعات االلتراس‪ ،‬يستحقون أن نسمعهم‪ ،‬ال أن نمنعهم‪ ،‬بل ينبغى أن نحاورهم‬
‫وندرس شؤونهم وشجونهم ونوظف طاقاتهم الشبابية على النحو األمثل‪ ،‬النهم إذا تركوا دون‬
‫أن ينصت اليهم أحد سوف تعانى مصر من مشكالت وأزمات تتدحرج مثل كرة من اللهب‪.‬‬

‫جدول(‪)10‬‬
‫االهمية النسبية والتكرارات والنسبة المئوية وكا‪ 2‬الجابات عينة البحث على المحور‬
‫ن=‪500‬‬ ‫السادس (بدافع المكانة)‬
‫‪2‬‬
‫كا‬ ‫الوزن‬ ‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫م‬
‫االهمية‬ ‫العبارات‬
‫التقدير‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫النسبية‬
‫ى‬
‫أحدث األلتراس ضجة‬
‫‪182.36‬‬ ‫‪81.00‬‬ ‫‪1,215‬‬ ‫‪18.80‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪19.40‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪61.80 309‬‬ ‫أعالمية بمشاركته فى‬ ‫‪1‬‬
‫السياسة‬
‫األلتراس لم يحقق‬
‫‪551.00‬‬ ‫‪91.80‬‬ ‫‪1,377‬‬ ‫‪7.40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪9.80‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪82.80 414‬‬ ‫ظهوره وشهرته كما‬ ‫‪2‬‬
‫ينبغى ‪.‬‬
‫يسعدنى تحدث اإلعالم‬
‫‪216.89‬‬ ‫‪81.13‬‬ ‫‪1,217‬‬ ‫‪20.80 104 15.00‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪64.20 321‬‬ ‫عن األلتراس بشكل‬ ‫‪3‬‬
‫إيجابى ‪.‬‬
‫األلتراس له إنجازات‬
‫‪324.69‬‬ ‫‪82.80‬‬ ‫‪1,242‬‬ ‫‪22.00 110‬‬ ‫‪7.60‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪70.40 352‬‬ ‫‪4‬‬
‫كثيرة يعرفها الجميع ‪.‬‬
‫يتمت‪MM‬ع األل‪MM‬تراس بمكان‪MM‬ة‬
‫‪197.09‬‬ ‫‪80.60‬‬ ‫‪1,209‬‬ ‫‪21.00 105 16.20‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪62.80 314‬‬ ‫‪5‬‬
‫مرموقة فى المجتمع ‪.‬‬
‫األلتراس يبهر الجميع‬
‫‪380.37‬‬ ‫‪84.40‬‬ ‫‪1,266‬‬ ‫‪20.40 102‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪73.60 368‬‬ ‫دائما داخل جمهورية‬ ‫‪6‬‬
‫مصر العربية وخارجها‬
‫نشارك فى التظاهرات‬
‫‪86.03‬‬ ‫‪76.93‬‬ ‫‪1,154‬‬ ‫‪22.00 110 25.20 126 52.80 264‬‬ ‫‪7‬‬
‫ليتحدث عنا الجميع ‪.‬‬

‫يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة احصائيًا بين استجابات عينة البحث على‬
‫عبارات المحور السادس لالستبيان قيد البحث فى جميع العبارات حيث كانت قيمة كا‪2‬‬
‫المحسوبة أعلى من قيمتها الجدولية عند مستوى معنوية ‪ ،0.05‬قد كانتاالهمية النسبيةفى جميع‬
‫العبارات اكبر من ‪ % 65‬والتى يشير الى قوة المحور السادس‪.‬‬

‫يري الباحثين أنه يشار إلى أن الكثير أن هناك من يبدأ مشوار كفاحه ونضاله بنوايا‬
‫حسنه وصادقة باتجاه الدفاع عن مبادئ وثوابت يؤمن بها كالدفاع عن وطنه او دينه او عمله‬
‫او علمه ولكن ما ان يصبح علمًا مشهورا في هذا المجال يشار له بالبنان حتى تتحول نواياه‬
‫الباطنية الى حب الظهور والشهرة وتتوق نفسه الى أن يكون هو حديث المجالس ومحط اهتمام‬
‫الناس ‪ ،‬وقد يستطيع الكثير من هؤالء الحفاظ (ظاهرًا) على ما بدأ طريقه به من مباديء ومثل‬
‫ونتائج كانت سببًا لشهرته وظهوره ‪ ،‬ولكن في واقع األمر وفي قرارة نفسه يصبح المحفز‬
‫األكبر هو سعيه لهذه المكانة الشهرة التي قد تفتك به وبمن حوله غير آبه بكل ما او من‬
‫يحطمه في سبيل ذلك ناسيًا او متناسيًا السبب الرئيسي الذي كان وراء شهرته هذه ‪.‬‬
‫جدول(‪)11‬‬
‫االهمية النسبية والتكرارات والنسبة المئوية وكا‪ 2‬الجابات عينة البحث على المحور‬
‫ن=‪500‬‬ ‫السابع (بدافع التقدير اإليجابىللذات)‬
‫‪2‬‬
‫كا‬ ‫الوزن‬ ‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫م‬
‫االهمية‬ ‫العبارات‬
‫التقدير‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫النسبية‬
‫ى‬
‫أش‪MMM‬عر بإهتم‪MMM‬ام وحب‬
‫‪456.99‬‬ ‫‪89.27‬‬ ‫‪1,339‬‬ ‫‪10.60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪11.00‬‬ ‫‪55‬‬
‫الجمي‪MMM‬ع لى النتم‪MMM‬ائى ‪78.40 392‬‬ ‫‪1‬‬
‫لأللتراس ‪.‬‬
‫أحيانا أعتقد أننى‬
‫‪339.10‬‬ ‫‪85.00‬‬ ‫‪1,275‬‬ ‫‪17.00‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪11.00 55 72.00 360‬‬ ‫أرفض نفسى بسبب‬ ‫‪2‬‬
‫تصرفاتى السيئة‬
‫للحياة قيمة ومعنى‬
‫‪406.13‬‬ ‫‪87.53‬‬ ‫‪1,313‬‬ ‫‪13.20‬‬ ‫‪66‬‬ ‫وأنا عضو فى جماعة ‪11.00 55 75.80 379‬‬ ‫‪3‬‬
‫األلتراس‬
‫أش‪MMM‬عر ب‪MMM‬أن اآلخ‪MMM‬رين‬
‫‪456.99‬‬ ‫‪89.27‬‬ ‫‪1,339‬‬ ‫‪10.60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ل‪MMM‬ديهم ني‪MMM‬ة س‪MMM‬يئة لى ‪11.00 55 78.40 392‬‬ ‫‪4‬‬
‫ولأللتراس ‪.‬‬
‫انتمائى يشعرنى‬
‫‪391.32‬‬ ‫‪89.93‬‬ ‫‪1,349‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪19‬‬ ‫باألمان والطمأنينة مع ‪22.60 113 73.60 368‬‬ ‫‪5‬‬
‫أفراد االلتراس‬
‫أشعر بأننى غير‬
‫‪270.41‬‬ ‫‪83.93‬‬ ‫‪1,259‬‬ ‫‪16.20‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪15.80 79 68.00 340‬‬ ‫‪6‬‬
‫منساق مع اآلخرين‬
‫أشعر أنني شخص‬
‫‪465.09‬‬ ‫‪90.93‬‬ ‫‪1,364‬‬ ‫‪5.60‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16.00 80 78.40 392‬‬ ‫قيم‪ ،‬أو على األقل‬ ‫‪7‬‬
‫مساو لألخرين‬
‫يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة احصائيًا بين استجابات عينة البحث على‬
‫عبارات المحور السابعلالستبيان قيد البحث فى جميع العبارات حيث كانت قيمة كا‪ 2‬المحسوبة‬
‫أعلى من قيمتها الجدولية عند مستوى معنوية ‪ ،0.05‬قد كانتاالهمية النسبيةفى جميع العبارات‬
‫اكبر من ‪ % 65‬والتى يشير الى قوة المحور السابع‪.‬‬
‫لذا يرى الباحثين أن من نعم اهلل علينا أن يهبنا المقدرة على معرفة ذاتنا‪ ،‬والقدرة على‬
‫وضعها في الموضع الالئق بها‪ ،‬فإن جهل اإلنسان بنفسه وعدم معرفته بقدراته يجعله يقيم ذاته‬
‫تقيمًا خاطئًا فإما أن يعطيها أكثر مما تستحق فيثقل كاهلها‪ ،‬وإ ما أن يزدري ذاته ويقلل من‬
‫قيمتها فيسقط نفسه‪ ،‬فالشعور السيئ عن النفس له تأثير كبير في تدمير اإليجابيات التي يملكها‬
‫الشخص‪ ،‬فالمشاعر واألحاسيس التي نملكها تجاه أنفسنا هي التي تكسبنا الشخصية القوية‬
‫المتميزة أو تجعلنا سلبيين خاملين‪،‬وإ ن عطاءنا وإ نتاجنا يتأثر سلبًا وإ يجابًا بتقديرنا لذواتنا‪،‬‬
‫فبقدر ازدياد المشاعر اإليجابية التي تملكها تجاه نفسك بقدر ما تزداد ثقتك بنفسك‪ ،‬وبقدر‬
‫ازدياد المشاعر السلبية التي تملكها تجاه نفسك بقدر ما تقل ثقتك بنفسك‪.‬‬
‫اإلستنتاجات والتوصيات ‪:‬‬
‫اإلستنتاجات‪:‬‬
‫فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج التحليل اإلحصائى وتحقيقًا ألهداف البحث وإ جابة على‬
‫تساؤالته وفى حدود عينة البحث وإ جراءاته توصل الباحث إلى اإلستنتاجات التالية ‪:‬‬

‫أمكن التعرف على الدوافع السلوكية نحو صناعة األزمة لدى روابط المشـجعين الرياضـيين‬ ‫‪‬‬
‫األلتراس من خالل المقيـاس العلمى الـذى تم بنـاءه فى هـذا الصــدد والمكـون من (‪7‬أبعـاد) و(‪49‬‬
‫عبارة) وهم‪(:‬دافع التوحد بالجماعـة ‪ -‬دافــع السـيطرة والتحكم‪ -‬دافــع العدوانيـة‪ -‬دافــع المشـاركة‬
‫السياسية‪ -‬دافع الطموح نحوالتقبل االجتماعى‪ -‬دافع المكانة‪ -‬دافع التقدير االيجابى للذات)‬
‫ق ــد ك ــانت االهمي ــة النس ــبية فى جمي ــع العب ــارات اك ــبر من ‪ % 65‬وال ــتى يش ــير الى ق ــوة فى‬ ‫‪‬‬
‫محور دافع التوحد بالجماعة‪.‬‬
‫ق ــد ك ــانت االهمي ــة النس ــبية فى جمي ــع العب ــارات اك ــبر من ‪ % 65‬وال ــتى يش ــير الى ق ــوة فى‬ ‫‪‬‬
‫محور دافع السيطرة والتحكم‬

‫قـ ــد كـ ــانت االهميـ ــة النسـ ــبية فى جميـ ــع العبـ ــارات اقـ ــل من ‪ % 65‬والـ ــتى يشـ ــير الى ضـ ــعف فى‬
‫محوردافع العدوانية‬

‫ق ــد ك ــانت االهمي ــة النس ــبية فى جمي ــع العب ــارات اك ــبر من ‪ % 65‬وال ــتى يش ــير الى ق ــوة فى‬ ‫‪‬‬
‫محور دافع المشاركة السياسية‬
‫ق ــد ك ــانت االهمي ــة النس ــبية فى جمي ــع العب ــارات اك ــبر من ‪ % 65‬وال ــتى يش ــير الى ق ــوة فى‬ ‫‪‬‬
‫محور دافع الطموح نحو التقبل االجتماعى‬

‫ق ــد ك ــانت االهمي ــة النس ــبية فى جمي ــع العب ــارات اك ــبر من ‪ % 65‬وال ــتى يش ــير الى ق ــوة فى‬ ‫‪‬‬
‫محور دافع المكانة‬

‫ق ــد ك ــانت االهمي ــة النس ــبية فى جمي ــع العب ــارات اك ــبر من ‪ % 65‬وال ــتى يش ــير الى ق ــوة فى‬ ‫‪‬‬
‫محور دافع التقدير االيجابى للذات‬

‫التوصيات ‪:‬‬
‫ج ــاءت توص ــيات ه ــذا البحث من بين س ــطوره ونابع ــة من نتائج ــه وفى ض ــوء البيان ــات‬
‫والمعلومات التى توصل إليهــا البــاحث وفى حــدود عينــة البحث وأهدافــه يقـدم البــاحث التوصــيات‬
‫من خالل التوجهات التالية ‪:‬‬

‫إم ــداد الهيئ ــات والمؤسس ــات الرياض ــية المعني ــة (وزارة الش ــباب‪ ،‬وزارة الرياض ــة‪ ،‬اإلتح ــاد‬ ‫‪‬‬
‫المصــرى لكــرة القــدم‪ ،‬األنديــة الرياضــية المصــرية) وكــذلك المؤسســات اإلعالميــة على إختالف‬
‫أنواعها والمهتمة بشئون الرياضة‪ ،‬وكذلك الجهات األمنية المنــوط بهــا تــأمين المباريــات بمقيــاس‬
‫"الــدوافع الســلوكية نحــو صــناعة األزمــة لــدى روابــط المشــجعين الرياضــيين األلــتراس "للمتابعــة‬
‫الدورية ألنشطة األلتراس ومايتتبعها من متغيرات سلوكية ‪.‬‬

‫تنظيم وإ ش ــهار رواب ــط األل ــتراس وفقـ ـًا لق ــانون الجمعي ــات األهلي ــة ويك ــون لك ــل ف ــرد كارني ــة‬ ‫‪‬‬
‫عضـ ــوية يثبت شخصـ ــيته بإنتمائـ ــه إلى رابطـ ــة نـ ــادى معين ‪ ،‬وذلـ ــك من شـ ــأنه تصـ ــنيف وتقسـ ــيم‬
‫وعمــل حصــر لأللــتراس لكــل نــادى ‪ ،‬وأيضــا معرفــة كــل عضــو لمــا لــه من حقــوق ومــا عليــه من‬
‫واجبات تجاه وطنه وناديه وجماعته التى ينتمى إليها‪.‬‬

‫إج ــراء ح ــوار م ــع ه ــؤالء الش ــباب باعتب ــارهم ج ــزءا اليتج ــزأ من منظوم ــة العم ــل الش ــبابي‬ ‫‪‬‬
‫والرياض ــي بمص ــر إليج ــاد ح ــل ج ــذري وآني لتس ــوية األم ــر معهم النهم ش ــباب مل ــيئ بالطاق ــة‪،‬‬
‫منــدفع في قراراتــه‪ ،‬ينتمي لناديــه بجنــون ويعتــبران التضــحية في ســبيل ناديــه بطولــة وشــرف ‪،‬‬
‫حتى ولو كان على حساب مجتمعه ‪.‬‬

‫يرى البـاحثين أن الحـل األمـنى وحـده ال يكفى‪ ،‬فالشـرطة المصـرية مظلومـة فهى تتحمـل وحـدها‬
‫عبء تطبيق القانون‪ ،‬واأللتراس أيضـًا مظلومــون فهم لم يجــدوا من يــوجههم ويحتــوى فــورانهم‪،‬‬
‫والمس ــؤولية الك ــبرى على مجتم ــع غ ــاب عن ك ــل ف ــرد في ــه أن يلعب دوره الحقيقى تج ــاه ش ــبابه‪.‬‬
‫ويظــل األمــل إلى أن يفيــق الجميــع ويســتوعب أن المخطــط أكــبر‪ ،‬وأن الهــدف هــو تــدمير شــباب‬
‫هذه الدولة‪ ،‬وأن يفقدوا الثقـة فى األســرة والمؤسســات والدولــة‪ ،‬فالبــد من احتواءشــباب األلــتراس‬
‫قبـ ــل أن يسـ ــتخدموا مجـ ــددًا فى كارثـ ــة جديـ ــدة تهـ ــدم مـ ــا يتم بنـ ــاؤه‪ ،‬وذلـ ــك من خالل تفعيـ ــل دور‬
‫مؤسسات المجتمع الرسمية وغير الرسمية نحوهم ‪.‬‬

‫أوًال‪ :‬المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫الس""يد س""المة الخميس""ى‪ ،‬فري""د زكري""ا الخليلى‪ :‬م ــدخل وق ــائى مق ــترح للح ــد من ظ ــاهرة‬ ‫‪.1‬‬
‫التعصــب الرياضــى (االلــتراس نمــوذج ) ‪ ،‬المــؤتمر الــدولى الرابــع ‪ ،‬الرياضــة فى‬
‫مواجهة الجريمة‪ ،‬شرطة دبى ‪ ،‬دبى ‪2013‬م‬

‫جم""ال ال""دين حــــــــــواش‪ :‬دارة األزم ــات والك ــوارث ض ــرورة حتمي ــة"‪ ،‬الم ــؤتمر الس ــنوي‬ ‫‪.2‬‬
‫الثالث إلدارة األزمات والكوارث‪ ،‬البحث(‪،)38‬القاهرة‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعــة عين‬
‫شمس‪. 1998 ،‬‬

‫جـــودت ع""زت‪ ،‬ســـــعيد الــــعزة‪ :‬تع ــديل الس ــلوك اإلنس ــاني‪ ،‬دار الثقاف ــة للنش ــر والتوزي ــع‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عمان ‪2001 ،‬‬

‫حسن أحمد الشافعى وأخرين‪:‬دور التلفزيون كمؤسسة إعالمية فى توجية وتعزيز السـلوك‬ ‫‪.4‬‬
‫الرياضــى ومواجهــة الشــغب والتعصــب فى المنافسةالرياضــية ‪ ،‬المــؤتمر الــدولى ‪،‬‬
‫الرياضة فى مواجهة الجريمة ‪ ،‬شرطة دبى ‪ ،‬دبى ‪2011‬م‬

‫عبداهلل عب""د الغ""نى الطجم‪ ،‬الس""واط‪ :‬الســلوك التنظيمى‪ ،‬الطبعــة الثالثــة‪ ،‬دار حافــظ للنشــر‬ ‫‪.5‬‬
‫والتوزيع‪ 2000 ،‬م‬

‫عـــلي حــــــسن أبو الفــــــــتوح‪ :‬دراســة تقويميــة للعمــل اإلداري وبــرامج األنشــطة الرياضــية‬ ‫‪.6‬‬
‫بالمدن الجامعية بجامعة بالقاهرة‪ ،‬رســالة ماجســتير‪ ،‬كليــة التربيــة الرياضــية للبــنين‪،‬‬
‫جامعة حلوان‪2003 .‬م‪.‬‬

‫علي ليلى‪ :‬الشــباب والمجتمــع أبعــاد االتصــال واالنفصــال ‪ ،‬المكتبــة المصــرية ‪ ،‬القــاهرة ‪،‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪. 2004‬‬

‫محمد جمال بشير‪ :‬اللتراس" عندما تتعدى الجماهير الطبيعية" الطبعة الخامسة‪ ,‬دار دون‪,‬‬ ‫‪.8‬‬
‫القاهرة ‪2012 ,‬م ‪.‬‬
‫محم""""د حس""""ن عالوى‪:‬علم نفس الرياضـ ـ ــية والممارسـ ـ ــة البدنيـ ـ ــة ‪ ،‬الطبعـ ـ ــة األولى ‪ ،‬دار‬ ‫‪.9‬‬
‫المدنى‪ ،‬القاهرة‪2012 ،‬م‬

‫محمود محمد محسن‪:‬روابط األلتراسالرياضـية ‪ ،‬من شـغب المالعب إلى معـترك السياسـة‬ ‫‪.10‬‬
‫‪ ،‬جريدة الشرق االوسط ‪ ،‬العدد ‪ 2011. 11976‬م‬

‫ياس ""ر ث ""ابت ‪:‬دولـ ــة األلـ ــتراس‪ :‬أسـ ــفار الثـ ــورة والمذبحـ ــة ‪ ،‬دار اكتب للنشـ ــر والتوزيـ ــع ‪،‬‬ ‫‪.11‬‬
‫القاهرة‪2013 ،‬‬

‫ثانيًا‪ :‬المراجع باللغة االنجليزية‬


‫‪12. Alberto testa: the ultras: An Emerging social movement,‬‬
‫‪school of sport and Education, Branel university‬‬
‫‪London UB83ph ,uk, vol1, No2, December(2009) .‬‬
‫مرفق (‪)1‬‬

‫‪‬‬
‫أسماء السادة الخبراء‬

‫الوظــــيفة‬ ‫اإلســـــم‬ ‫م‬

‫استاذ بكلية التربية الرياضية للبنين بنها ‪ -‬جامعة بنها‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬عاطف نمر خليفة‬ ‫‪1‬‬

‫أستاذ بكلية التربية الرياضية للبنين ‪-‬جامعة اإلسكندرية‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬عادل عبد الحميد الفاضي‬ ‫‪2‬‬
‫استاذ وكيل كلية التربية الرياضية للبنين بالزقازيق لشئون‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬غازي السيد يوسف‬ ‫‪3‬‬
‫التعليم والطالب ‪ -‬جامعة الزقازيق‬
‫أستاذ بقسم األلعاب بكلية التربية الرياضية للبنين بالزقازيق‬ ‫أ‪.‬د‪/‬أحمد ممدوح زكي‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬جامعة الزقازيق‬
‫أستاذ بكلية التربية الرياضية للبنين بطنطا ‪.‬‬ ‫عزة الوسيمى‬ ‫أ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫أستاذ القياس والتقويم ورئيس قسم علم النفس بكلية التربية‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬عادل عبد الحليم حيدر‬ ‫‪6‬‬
‫الرياضية للبنين ‪-‬جامعة طنطا‪.‬‬

‫‪‬أسماء الخبراء مرتبة طبقًا لترتيب استمارة االستطالع‬


‫مرفق (‪)2‬‬
‫الصورة االولى للعرض على الخبراء‬
‫المحور االول(دافع االنتماء للجماعة)‬

‫ارى‬ ‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫م‬


‫التعديل‬
‫‪1‬‬
‫انتمائى لاللتراس هو مصدر العزيمة والثقة‬
‫‪2‬‬
‫ارفض بالقرارات التى تلحق االذى بمصالح‬
‫جماعة االلترس‬
‫‪3‬‬
‫اعمل دائمًا بجد لسبيل نجاح الربطة‬
‫‪4‬‬
‫يسرنى القيام بالتكاليف التىاكلف بها من‬
‫الجماعة‬
‫‪5‬‬
‫مبادئ االلترس واهدافة هى ما جعلتى انتمى‬
‫اليها‬
‫‪6‬‬
‫حبى لجماعة االلترس ال يقدر بثمن‬
‫‪7‬‬
‫اشعر جماعة االلتراس تساعدنى على التقدم‬
‫فى حياتى الشخصية‬
‫المحور الثانى (الخاص بدافع السيطرة والتحكم)‬

‫ارى‬ ‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫م‬


‫التعديل‬
‫اشعر دائما بان اعضاء جماعة االلتراس‬ ‫‪1‬‬
‫يثقون فى كل عضو بالرابطة‬
‫اهتم بترابط وتماسك الرابطة لكى تكون‬ ‫‪2‬‬
‫وقوية ضد الروابط االخرى‬
‫اشارك فى جميع القرارات التى يتخذها‬ ‫‪3‬‬
‫قادة االلتراس النها واجبى تجاه الجماعة‬
‫من واجبى حل الصراعات بين اعضاء‬ ‫‪4‬‬
‫الجماعة‬
‫الرابطة نموذج للتعاون والمشاركة فى العمل‬ ‫‪5‬‬
‫اهتم بتوعية االعضاء الجدد فى الرابطة‬ ‫‪6‬‬
‫تقدم لنا التعليمات واالرشادات بطريقة تعطى‬ ‫‪7‬‬
‫محال لالستفسار ومناقشتها‬
‫المحور الثالث (بدافع العدوانية)‬

‫ارى‬ ‫م‬
‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬
‫التعديل‬

‫يغلى الدم فى عروقى عندما يتدخل اإلعالم‬


‫‪1‬‬
‫فى حياتنا الشخصية‬
‫استخدم العنف لتشتيت انتباة الفريق المنافس‬
‫‪2‬‬
‫وإ رهابة ‪.‬‬
‫أثناءتشجيعىلفريقىاشعر كأننىأحارب‬ ‫‪3‬‬
‫شاركنا فى الثورة لالنتقام من الشرطة النها‬
‫‪4‬‬
‫غير عادلة‬
‫اقوم بأستخدام العنف إلرهاب المنافس ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫اعترض عندما تجردنا الشرطة من االلعاب‬
‫‪6‬‬
‫النارية‬
‫أستفذ منافسى بالكالم الجارح إذا كان سريع‬
‫‪7‬‬
‫الغضب‬
‫المحور الرابع (بدافع المشاركة السياسية)‬

‫ارى‬ ‫العبارات‬
‫غير موافق‬ ‫موافق‬
‫التعديل‬

‫مشاركة األلتراس فى المظاهرات ضد الفساد‬ ‫‪1‬‬


‫واجبًا وطنى‬
‫إنتماء بعض أعضاء الرابطة لحزب سياسى‬ ‫‪2‬‬
‫معين يدعم أللتراس فى اهدافة‬
‫تسعى االحزاب الى استقطابنا باعتبارنا فئة‬ ‫‪3‬‬
‫كبيرة من الشباب مؤثرة ‪.‬‬
‫تعاون مع القوى والتيارات السياسية لتحقيق‬ ‫‪4‬‬
‫المطالب السياسية من أهداف األلتراس ‪.‬‬
‫تلقينا دعوة من بعض القوى السياسية‬ ‫‪5‬‬
‫للمشاركة فى األحداث فلبينا الدعوة ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫االنتماء الحزبي يجعل العضوا فاعال فى‬
‫الدولة ومع االلتراس‬
‫شاركنا فى الثورة لكثرة أعدادنا وقوة‬
‫تماسكنا و خبرتنا فى مواجهة الشرطة وكثرة‬ ‫‪7‬‬

‫الصدام معهم‬
‫المحور الخامس (بدافع الطموح نحو التقبل االجتماعى)‬

‫ارى‬ ‫العبارات‬
‫غير موافق‬ ‫موافق‬
‫التعديل‬

‫تزداد أعضاء األلتراس بصفة مستمرة مع‬


‫كثرة األحداث السياسية والظروف التى‬ ‫‪1‬‬

‫يمر بها المجتمع المصرى ‪.‬‬


‫ينظر المجتمع لأللتراس نظرة تقدير‬ ‫‪2‬‬
‫واحترام ‪.‬‬
‫الشرطة تنظر األلتراس بأنهم شباب ال‬ ‫‪3‬‬
‫يلتزم بالقوانين‬
‫الجميع يعتبر األلتراس بأنه عصب األمة‬ ‫‪4‬‬
‫ورأس مال المجتمع‬
‫بعض اإلعالميين يصف شباب األلتراس‬ ‫‪5‬‬
‫بأنه شباب مستهتر وبال هدف ومخرب‬
‫الشرطة تقوم بتهديدنا وتتعامل معنا كأعداء‬
‫للوطن وتعتبرنا خطر على االمن‬ ‫‪6‬‬

‫القومى ‪.‬‬
‫اإلعالميون يتهمون األلتراس بالفهم‬ ‫‪7‬‬
‫الخاطئ للحرية والديمقراطية‬
‫المحور السادس (بدافع المكانة)‬

‫ارى‬ ‫العبارات‬ ‫م‬


‫غير موافق‬ ‫موافق‬
‫التعديل‬

‫أحدث األلتراس ضجة أعالمية بمشاركته فى‬ ‫‪1‬‬


‫السياسة‬
‫‪2‬‬
‫األلتراس لم يحقق ظهوره وشهرته كما‬
‫ينبغى ‪.‬‬
‫يسعدنى تحدث اإلعالم عن األلتراس بشكل‬ ‫‪3‬‬
‫إيجابى ‪.‬‬
‫األلتراس له إنجازات كثيرة يعرفها الجميع ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫يتمتع األلتراس بمكانة مرموقة فى المجتمع ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫األلتراس يبهر الجميع دائما داخل جمهورية‬ ‫‪6‬‬


‫مصر العربية وخارجها‬
‫نشارك فى التظاهرات ليتحدث عنا الجميع ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫المحور السابع (بدافع التقدير اإليجابىللذات)‬

‫ارى‬ ‫العبارات‬ ‫م‬


‫غير موافق‬ ‫موافق‬
‫التعديل‬

‫أشعر بإهتمام وحب الجميع لى النتمائى‬ ‫‪1‬‬


‫لأللتراس‬
‫أحيانا أعتقد أننى أرفض نفسى بسبب تصرفاتى‬ ‫‪2‬‬
‫السيئة‬
‫للحياة قيمة ومعنى وأنا عضو فى جماعة‬ ‫‪3‬‬
‫األلتراس‬
‫أشعر بأن اآلخرين لديهم نية سيئة لى‬ ‫‪4‬‬
‫ولأللتراس‬
‫انتمائى يشعرنى باألمان والطمأنينة مع أفراد‬ ‫‪5‬‬
‫االلتراس‪.‬‬
‫أشعر بأننى غير منساق مع اآلخرين‬ ‫‪6‬‬

‫أشعر أنني شخص قيم‪ ،‬أو على األقل مساو‬ ‫‪7‬‬


‫لألخرين‬
‫مرفق (‪ )3‬الصورة النهائية‬
‫المحور االول(دافع االنتماء للجماعة)‬

‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫العبارات‬ ‫م‬


‫‪1‬‬
‫انتمائى لاللتراس هو مصدر العزيمة والثقة‬
‫‪2‬‬
‫ارفض بالقرارات التى تلحق االذى بمصالح‬
‫جماعة االلترس‬
‫‪3‬‬
‫اعمل دائمًا بجد لسبيل نجاح الربطة‬
‫‪4‬‬
‫يسرنى القيام بالتكاليف التىاكلف بها من‬
‫الجماعة‬
‫‪5‬‬
‫مبادئ االلترس واهدافة هى ما جعلتى انتمى‬
‫اليها‬
‫‪6‬‬
‫حبى لجماعة االلترس ال يقدر بثمن‬
‫‪7‬‬
‫اشعر جماعة االلتراس تساعدنى على التقدم‬
‫فى حياتى الشخصية‬
‫المحور الثانى (الخاص بدافع السيطرة والتحكم)‬

‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫العبارات‬ ‫م‬

‫اشعر دائما بان اعضاء جماعة االلتراس‬ ‫‪1‬‬


‫يثقون فى كل عضو بالرابطة‬
‫اهتم بترابط وتماسك الرابطة لكى تكون‬ ‫‪2‬‬
‫وقوية ضد الروابط االخرى‬
‫اشارك فى جميع القرارات التى يتخذها‬ ‫‪3‬‬
‫قادة االلتراس النها واجبى تجاه الجماعة‬
‫من واجبى حل الصراعات بين اعضاء‬ ‫‪4‬‬
‫الجماعة‬
‫الرابطة نموذج للتعاون والمشاركة فى العمل‬ ‫‪5‬‬
‫اهتم بتوعية االعضاء الجدد فى الرابطة‬ ‫‪6‬‬
‫تقدم لنا التعليمات واالرشادات بطريقة تعطى‬ ‫‪7‬‬
‫محال لالستفسار ومناقشتها‬
‫المحور الثالث (بدافع العدوانية)‬

‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫العبارات‬ ‫م‬

‫يغلى الدم فى عروقى عندما يتدخل اإلعالم‬


‫‪1‬‬
‫فى حياتنا الشخصية‬
‫استخدم العنف لتشتيت انتباة الفريق المنافس‬
‫‪2‬‬
‫وإ رهابة ‪.‬‬
‫أثناءتشجيعىلفريقىاشعر كأننىأحارب‬ ‫‪3‬‬
‫شاركنا فى الثورة لالنتقام من الشرطة النها‬
‫‪4‬‬
‫غير عادلة‬
‫اقوم بأستخدام العنف إلرهاب المنافس ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫اعترض عندما تجردنا الشرطة من االلعاب‬
‫‪6‬‬
‫النارية‬
‫أستفذ منافسى بالكالم الجارح إذا كان سريع‬
‫‪7‬‬
‫الغضب‬
‫المحور الرابع (بدافع المشاركة السياسية)‬

‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫العبارات‬

‫مشاركة األلتراس فى المظاهرات ضد الفساد‬ ‫‪1‬‬


‫واجبًا وطنى‬
‫إنتماء بعض أعضاء الرابطة لحزب سياسى‬ ‫‪2‬‬
‫معين يدعم أللتراس فى اهدافة‬
‫تسعى االحزاب الى استقطابنا باعتبارنا فئة‬ ‫‪3‬‬
‫كبيرة من الشباب مؤثرة ‪.‬‬
‫تعاون مع القوى والتيارات السياسية لتحقيق‬ ‫‪4‬‬
‫المطالب السياسية من أهداف األلتراس ‪.‬‬
‫تلقينا دعوة من بعض القوى السياسية‬ ‫‪5‬‬
‫للمشاركة فى األحداث فلبينا الدعوة ‪.‬‬
‫االنتماء الحزبي يجعل العضوا فاعال فى‬ ‫‪6‬‬
‫الدولة ومع االلتراس‬
‫‪7‬‬
‫شاركنا فى الثورة لكثرة أعدادنا وقوة‬
‫تماسكنا و خبرتنا فى مواجهة الشرطة وكثرة‬
‫الصدام معهم‬
‫المحور الخامس (بدافع الطموح نحو التقبل االجتماعى)‬

‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫العبارات‬

‫تزداد أعضاء األلتراس بصفة مستمرة مع‬


‫كثرة األحداث السياسية والظروف التى‬ ‫‪1‬‬

‫يمر بها المجتمع المصرى ‪.‬‬


‫ينظر المجتمع لأللتراس نظرة تقدير‬ ‫‪2‬‬
‫واحترام ‪.‬‬
‫الشرطة تنظر األلتراس بأنهم شباب ال‬ ‫‪3‬‬
‫يلتزم بالقوانين‬
‫الجميع يعتبر األلتراس بأنه عصب األمة‬ ‫‪4‬‬
‫ورأس مال المجتمع‬
‫بعض اإلعالميين يصف شباب األلتراس‬ ‫‪5‬‬
‫بأنه شباب مستهتر وبال هدف ومخرب‬
‫الشرطة تقوم بتهديدنا وتتعامل معنا كأعداء‬
‫للوطن وتعتبرنا خطر على االمن‬ ‫‪6‬‬

‫القومى ‪.‬‬
‫اإلعالميون يتهمون األلتراس بالفهم‬ ‫‪7‬‬
‫الخاطئ للحرية والديمقراطية‬
‫المحور السادس (بدافع المكانة)‬

‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫العبارات‬ ‫م‬

‫أحدث األلتراس ضجة أعالمية بمشاركته فى‬ ‫‪1‬‬


‫السياسة‬
‫األلتراس لم يحقق ظهوره وشهرته كما‬ ‫‪2‬‬
‫ينبغى ‪.‬‬
‫يسعدنى تحدث اإلعالم عن األلتراس بشكل‬ ‫‪3‬‬
‫إيجابى ‪.‬‬
‫األلتراس له إنجازات كثيرة يعرفها الجميع ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫يتمتع األلتراس بمكانة مرموقة فى المجتمع ‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫األلتراس يبهر الجميع دائما داخل جمهورية‬ ‫‪6‬‬
‫مصر العربية وخارجها‬
‫نشارك فى التظاهرات ليتحدث عنا الجميع ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫المحور السابع (بدافع التقدير اإليجابىللذات)‬

‫ال‬ ‫الى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫العبارات‬ ‫م‬

‫أشعر بإهتمام وحب الجميع لى النتمائى‬ ‫‪1‬‬


‫لأللتراس‬
‫أحيانا أعتقد أننى أرفض نفسى بسبب تصرفاتى‬ ‫‪2‬‬
‫السيئة‬
‫للحياة قيمة ومعنى وأنا عضو فى جماعة‬ ‫‪3‬‬
‫األلتراس‬
‫أشعر بأن اآلخرين لديهم نية سيئة لى‬ ‫‪4‬‬
‫ولأللتراس‬
‫انتمائى يشعرنى باألمان والطمأنينة مع أفراد‬ ‫‪5‬‬
‫االلتراس‪.‬‬
‫أشعر بأننى غير منساق مع اآلخرين‬ ‫‪6‬‬

‫أشعر أنني شخص قيم‪ ،‬أو على األقل مساو‬ ‫‪7‬‬


‫لألخرين‬

You might also like