Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 33

‫بسم ا الرحمن الرحيم‬

‫الحمد ل والالة والسلم ىل سيدنا الرسول وىل آله وصحبه‬


‫بإراف فضيلة الدكتور حسن وعد حفظه ا عاال‬ ‫علخيص مادة مناهج المفسين ‪ 23\24‬ش‬
‫ي‬
‫الماللي‬
‫ز‬ ‫كتبه محمد فردوس بن نصون‬
‫وللمسلممي‬
‫ز‬ ‫غفر ا له ولوالديه‬

‫التفسر‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫معى‬

‫زي‬
‫والتتبم‬ ‫التفسل لغة ‪ :‬اليضاح‬
‫ز‬

‫التفسل اصطلحا ‪ :‬محاولة الكشف ىن مراد ا من المه بقدر الطاقة ش‬


‫البسية‪ .‬وهو عاريف‬ ‫ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اللرقاا ف مناهل الارفان‬ ‫المام‬
‫ف‬

‫التفسر بالمأثور‬
‫ي‬

‫التفسل بالمأثور ‪:‬‬ ‫ي‬


‫ز‬ ‫‪ ‬الخطوة ف‬

‫‪ .1‬ون يفس القرآن بالقرآن وول‬

‫‪ .2‬ون يفس القرآن بالسنة لنها شارحة له‬

‫س ‪ :‬هل فس ي ف‬
‫النن صل ا ىليه وسلم القرآن اله؟‬

‫قيل ‪ :‬فس صل ا ىليه وسلم القرآن اله‪ .‬وىل روسهم ابن عيمية رحمه ا‬
‫قيل ‪ :‬فس صل ا ىليه وسلم قليل منه‪ .‬وهو روي الجمهور‬

‫ودلة الجمهور ‪:‬‬


‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ .1‬القرآن لم لل دفاة واحدة فكيف يفس صل ا ىليه وسلم القرآن اله‬
‫ىرا خلص ل يحتاج ىل بيان ش ف ء واضح‬
‫‪ .2‬الاحابة ي ف‬
‫الن ل عفس ول يالمها ىل ا‬ ‫ي‬
‫‪ .3‬فيه آيات متشابهات ف‬

‫ودلة ابن عيمية ‪:‬‬

‫مان كون الرسول فس القرآن اله ونه صل ا ىليه وسلم طبق وىمل بالقرآن ي ف حياعه‬
‫ي‬ ‫‪‬‬
‫الفال‬ ‫ي‬
‫فالتفسل بمان التطببق‬
‫ز‬
‫ف‬
‫‪1‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬قال عاال (وونللنا ىليك الذكر ز ي‬
‫لتبم للناس ما نلل ىلبهم ولالهم تفكرون) والبيان ف‬ ‫ي‬
‫مااا القرآن اما تناول بيان ولفاظه وقد ز ي‬
‫بم الرسول ولفاظه الهافل بد‬ ‫الية تناول بيان‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫و ن يكون قد ز ي‬
‫بم ال ماانيه ويضا وال اان مقصا ف البيان‬

‫‪ .3‬ون يفس القرآن بأقوال الاحابة‪ .‬وذلك ش‬


‫بالسوط التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬هذه الرواية ليست مجال للروي فبها‬


‫ي‬
‫بن‬
‫الاحاا ماروفا بالخذ ىن الرائيليات وواان ولكن روا ته ل عتالق ىن ف‬
‫يف‬ ‫‪ ‬لم يكن‬
‫ىرائيل‬

‫زي‬
‫التابام ‪:‬‬ ‫‪ .4‬ون يفس القرآن بأقوال‬

‫وعفسلهم والاحبح قبول روا تهم لسباب ‪:‬‬


‫ز‬ ‫اختلف الالماء ي ف قبول روا تهم‬

‫كلت وقوالهم فبها‬‫التابام حيث ث‬


‫زي‬ ‫عفاسل‬ ‫‪ .1‬صنبع المفسين يدل ىل قيمة‬
‫ز‬
‫زي‬
‫التابام ىن زمن الرسول صل ا ىليه وسلم‬ ‫‪ .2‬ل تتاد زمن‬
‫‪ .3‬ونهم وخذوا الالم ىن الاحابة‬

‫التفسر بالرأي‬
‫ي‬

‫والتفسل بالروي‬
‫ز‬ ‫التفسل بالروي المحمود‬
‫ز‬ ‫زي‬
‫النوىم‬ ‫‪ ‬الروي ‪ :‬مطلق الجتهاد فيشمل‬

‫(‪)1‬‬‫المذموم‬

‫واللاا ل ستو ي ش‬
‫للسوط‬ ‫ي‬ ‫فالول منهما مستوف ش‬
‫للسوط‬
‫ف‬ ‫ف‬

‫التفسل بالروي‬
‫(‪)2‬‬ ‫ز‬ ‫‪ ‬حكم‬
‫لفف‬ ‫ي‬ ‫قيل ‪ :‬الخلف‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫حقيي (مختار ىند الدكتور)‬
‫ف‬ ‫قيل ‪ :‬الخلف‬

‫_________________________‬
‫مملاعه وسوءاعه ث‬
‫وكل من حسناعه‬ ‫‪.1‬المقاود بالتفسل المذموم ون ىبوبه ث‬
‫وكل من ز ي‬ ‫ز‬
‫ي‬
‫التفسل بالروي المحمود وليس بالروي المذموم لنه ل دخل له وصل ول يقبل‬
‫ز‬ ‫‪.2‬الخلف ف حكم‬

‫‪2‬‬
‫زي‬
‫المانام ‪:‬‬ ‫‪ ‬ودلة الفريق‬

‫‪ ‬من القرآن الكريم ‪:‬‬

‫‪.1‬قال عاال (وونللنا ىليك الذكر ز ي‬


‫لتبم للناس ما نلل ىلبهم)‬
‫للنن صل ا ىليه وسلم‬ ‫فالخطاب بالبيان خاص ي ف‬

‫‪.2‬قال عاال (وان عنازىتم ي ف ش ف ء فردوه ىل ا والرسول)‬


‫ولم يقل ا سبحانه بالرجوع ىل وئمة المفسين‬

‫‪.3‬قال عاال (وون عقولوا ىل ا ما ل عالمون)‬

‫‪.4‬قال عاال (ول عقف ما ليس لك به ىلم)‬

‫‪ ‬من الحديث النبوي ‪:‬‬

‫‪.1‬حديث (من قال ي ف القرآن برويه فأصاب فقد وخطأ)‬

‫بغلىلم فلبتبوو مقاده من النار)‬ ‫ي‬


‫‪.2‬حديث (من قال ف القرآن ز‬

‫‪ ‬من آثار الاحابة ‪:‬‬

‫عقلن ىذا قلت ي ف كتاب ا ما ل‬


‫ف‬
‫عظلن ووي ورض ي‬
‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫رر ا ىنه (وي سماء‬
‫قال سيدنا وبو بكر ف‬
‫وىلم)‬

‫الاقل ‪:‬‬
‫ف‬ ‫‪ ‬من‬

‫فالتفسل بالروي‬
‫ز‬ ‫مني ىنه‬
‫ف‬ ‫بغل ىلم‬
‫بغل ىلم والقول ىل ا ز‬
‫التفسل بالروي قول ىل ا ز‬
‫ز‬
‫مني ىنه‬
‫ف‬

‫‪ ‬نقض ودلتهم (‪:)1‬‬

‫‪ ‬من القرآن الكريم ‪:‬‬

‫‪.1‬دليلهم بقوله عاال (وونللنا ىليك الذكر ز ي‬


‫لتبم للناس ما نلل ىلبهم) ‪.‬‬
‫للنن صل ا ىليه وسلم فقط لن ىثبات ش ف ء ل نا ي ف شيئا‬ ‫‪-‬ل يدل ىل خاوص البيان ي ف‬
‫آخر‬
‫_______________________‬
‫زي‬
‫المانام ثم ىعيان الدلة‬ ‫ي‬
‫نبب ىليه شيئان النقض لدلة‬
‫‪ .1‬قبل ىرض ودلة الجمهور ف‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬قد يكون ي‬
‫مان ز ي‬
‫(لتبم) لتبلغ ففيه احتمال والقاىدة ىذا عطرق ىليه الحتمال سقط به‬
‫الستدلل‬

‫‪.2‬دليلهم بقوله عاال (وان عنازىتم ي ف ش ف ء فردوه ىل ا والرسول)‬


‫‪-‬باطل لنه كيف وىرف ون ورد ىل ا والرسول ىذا لم وكن من وهل الجتهاد والالم والتأويل‬
‫‪-‬فيه قياس وهو رد المختلف فيه ىل المتفق فيه فل يمكن ون ورد ىل ا والرسول ىل باد فهم‬
‫المقيس والمقيس ىليه‬

‫‪.3‬دليلهم بقوله عاال (وون عقولوا ىل ا ما ل عالمون)‬

‫‪.4‬وبقوله عاال (ول عقف ما ليس لك به ىلم)‬


‫ي ل‬
‫‪-‬يفهم هذا الالم بالنظر ىل السياق لن الية قبلهما عتكلم ىن الحكام فالمراد من ال زتم وّ‬
‫عحلل ما حرم ا ول عحرم ما وحل ا‬

‫‪ ‬من الحديث النبوي ‪:‬‬

‫‪.1‬حديث (من قال ي ف القرآن برويه فأصاب فقد وخطأ)‬


‫‪-‬الحديث يدل ىل ون المجتهد ليس مايبا ي ف ال وقت ول يدل ىل مناه‬
‫‪ -‬ي ف ىسناده نظر‬

‫بغلىلم فلبتبوو مقاده من النار)‬ ‫ي‬


‫‪.2‬حديث (من قال ف القرآن ز‬
‫كللة ول نقول‬ ‫ي‬
‫بغلىلم ووما نحن فنقول فيه بالم لنا اشلطنا فيه ون يلم بالوم ز‬
‫‪-‬الحديث قال ز‬
‫بجوازه مطلقا‬
‫‪ -‬ي ف ىسناده نظر‬

‫‪ ‬من آثار الاحابة ‪:‬‬

‫عقلن ىذا قلت ي ف كتاب ا ما ل‬


‫ف‬
‫عظلن ووي ورض ي‬
‫ف‬
‫ي‬ ‫رر ا ىنه (وي سماء‬ ‫ي‬
‫قال سيدنا وبو بكر ف‬
‫وىلم)‬
‫التفسل عحرجا وعورىا واحتياطا وخشية الوقوع فيما ل يالم وال‬ ‫ي‬
‫‪-‬باض الاحابة لكون‬
‫ز‬
‫التفسل‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫فباض الاحابة قد وثر ىنهم ف‬
‫التفسل لقيام باض الاحابة هذه الوظيفة فلال ىلم رجال(‪)1‬‬ ‫ز‬ ‫‪ -‬يلك‬
‫التفسل منه‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫غلهم ولبق ووىلم ف‬‫‪ -‬رى ون ز‬

‫__________________________‬
‫ي ي‬
‫‪ .1‬سيدنا سايد بن المسيب ف‬
‫يفن ف الحكام ولم يجب ىذا سئل ىن القرآن‬

‫‪4‬‬
‫مني ىنه‬
‫ف‬ ‫بغلىلم‬ ‫التفسل بالروي قول ىل ا ز‬
‫بغلىلم والقول ىل ا ز‬ ‫ز‬ ‫الاقل ‪:‬‬
‫ف‬ ‫‪ ‬من‬
‫مني ىنه‬‫ف‬ ‫فالتفسل بالروي‬
‫ز‬
‫ي‬
‫الن يجب‬ ‫ش‬
‫مني ىنه لنا نفس بالسوط ف‬
‫ف‬ ‫بغل ىلم‬
‫وي القول ىل ا ز‬
‫الكلى ف‬ ‫ل نسلم المقدمة ي‬
‫عوفرها وهذا قطاا بالالم‬

‫زي‬
‫المجلين ‪:‬‬ ‫‪ ‬ودلة الفريق‬

‫‪ ‬من القرآن الكريم ‪:‬‬


‫‪-‬قال عاال ‪( :‬وفل تدبرون القرآن)‬
‫‪-‬قال عاال ‪( :‬كتاب ونللنا ىليك مبارك ليدبروا آياعه)‬
‫التفسل بالروي حراما فل يكون فيه‬
‫ز‬ ‫القرآن الكريم نادي للتدبر واماان الاقل ي ف كتابه واذااان‬
‫التدبر واىمال الاقل‬

‫‪ ‬من الحديث ش‬
‫السيف ‪:‬‬
‫‪-‬دىاء الرسول صل ا ىليه وسلم لبن ىباس (اللهم فقه ي ف الد ن وىلمه التأويل)‬
‫رر ا ىنه‬‫ي‬
‫التفسل بالروي حراما لمااان عخاياه صل ا ىليه وسلم ابن ىباس ف‬‫ز‬ ‫فلواان‬
‫بالتأويل فائدة‬

‫‪ ‬من مأثور الاحابة ‪:‬‬


‫التفسل بالروي حراما ىل وننا نرى الاحابة قد فسوا‬
‫ز‬ ‫الاحابة اانوا وول بهذا الحتياط لواان‬
‫بحصة الرسول صل ا ىليه وسلم‬ ‫القرآن ي‬

‫‪ ‬من الاقل ‪:‬‬


‫ش‬
‫‪-‬ون ا جل شأنه حكيم يالم ما يحتاح ىليه البس فلما ونلل القرآن وهو آخر الكتب السماوية‬
‫وي ول كتاب باده يكفبنا ا عاال ي ف ال ش ف ء يحتاجه النسان من وقت ما نلل ىل وم‬ ‫ول ف‬
‫ي‬
‫في باقية حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عنتي ف‬
‫ف‬ ‫وبي لنا ون ننظر ونتدبر ف الماعه فإن هدا تها ل‬
‫القيامة بالقرآن الكريم‪ .‬ف‬
‫القيامة(‪)1‬‬

‫ي‬
‫الن يحتاج ىلبها المفس(‪: )2‬‬
‫‪ ‬الالوم ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ .1‬حفظ القرآن(‪ .)3‬وذلك لن موضوىا واحدا نجده ف سور مختلفة‪ .‬ملل ‪ :‬موضوع اللوج ف‬
‫وغلها‬
‫سورة البقرة والنساء والطلق والتحريم ز‬

‫_________________________‬
‫ي ي‬
‫كلل من الحكام‬
‫غل جائل لتاطل ز‬ ‫التفسل بالروي ز‬
‫ز‬ ‫اللرقاا ف مناهل الارفان ‪ :‬لواان‬
‫ف‬ ‫‪ .1‬قال‬
‫لتفسل القرآن‪.‬وقوله (المفس) وي الجد ر بأن سم بالمفس‬ ‫ز‬ ‫الن ل بد منها لمن تادى‬ ‫السوط ي‬‫‪ .2‬وو ش‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫واللاا ى‬ ‫ىس والخلف ي‬
‫لفف ىذ الول ىل التفايل‬ ‫ىس وقيل وحد ش‬ ‫الن يجب عوفرها ىل المفس خمسة ش‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫‪ .2‬قيل ىن الالوم ف‬
‫ل الجمال‬
‫‪ .3‬وما قيل لمن لم يحفظ القرآن بالمفس فتساهل‪ .‬وحفظ القرآن مع القراءات وفضل‬
‫‪5‬‬
‫‪ .2‬السنة المطهرة‪.‬لنها ىبارة ىن شرح وبيان القرآن وبببها ز ي‬
‫يمل الاحبح والضايف والموضوع‬

‫وغلها‬ ‫‪ .3‬ىلوم القرآن‪ .‬امارفة وسباب ي ي‬


‫اللول والمكية والمدنية والناسخ والمنسوخ ز‬

‫‪ .4‬اللغة الاربية‪ .‬وبببها نفهم قوله عاال ‪( :‬ذلك الكتاب) والكتاب قريب مع ون اللم للباد‬
‫غله ي ف مراعب الفااحة والبلغة‬ ‫ي‬
‫مان الباد هنا ونه ف وىل ووباد ىن ز‬ ‫فقالوا ي‬

‫‪ .5‬الفقه ووصوله‪ .‬ىذا لم يفهم هذا الالم فكيف ستنبط حكم المسح والغسل من قوله عاال‬
‫جج ك ل ل‬ ‫ل و و ر ك ج ج و ك ر و لر و ك ر ل ل و‬ ‫و لي و ل و و ج و ج ر ج ر ل‬
‫وسك رم ووو رر ججل‬ ‫و ر و ج‬
‫ك‪(:‬يا ل و ه لا لال سذ ن آمنوا سىذا قمتم سىل الاَ سة فاغ سسلوا وجوهام ووي سديام سىل الم ور ساف سق وامسحوا سبرء س‬
‫ا رم ىل الك را وب رز ي‬
‫م)‬‫ي‬ ‫س‬

‫والسلة والتاري ببخ‪ .‬علك الالوم‬


‫ز‬ ‫‪ .6‬ىلوم خادمة لفهم القرآن‪ .‬كالم النفس والجتماع والفلك‬
‫عفيدنا ي ف فهم المسائل الكونية‪.‬‬
‫ملال ذلك قوله عاال ‪(:‬و ي ف الرض قطع متجاورات وجنات من وىناب وزرع ونخيل صنوان‬
‫وغل صنوان) لفهمها يحتاج ىل ىلم اللراىة‪.‬‬ ‫ز‬
‫السلة‬ ‫ي‬
‫ملال ذلك ‪ :‬بيان غلوة التابوك والبدر ف القرآن فل نفقه قاتها ىل بالم ز‬
‫ي‬
‫السبوي ف‬
‫ف‬ ‫‪ .7‬ىلم الموهبة‪ .‬وهو ىلم ورثه ا عاال لمن ىمل بما ىلم‪ .‬فاله المام‬
‫العقان‪.‬‬
‫كك رحمه ا ‪:‬‬ ‫ش‬
‫اللر ف‬ ‫ي‬
‫الطرق لتحايله ‪ :‬ارعكاب السباب الموجبة له من الامل واللهد‪ .‬قال‬
‫ي‬
‫الوي ول عظهر‬
‫ف‬ ‫مااا‬
‫ف‬ ‫له ورار الالم و ف قلبه بدىة وو واىلم ونه ل يحال للناظر فهم‬
‫كل وو هوى وو حب الدنيا وو‬
‫غل متحقق اليمان وو ضايف هو مصىل ي‬ ‫ذنب وو ز‬
‫التحقبق وو ياتمد ىل قول مفس ليس ىنده ىلم وو راجع ىل ماقوله وهذه الها حجب‬
‫وموانع وباضها آكد من باض‬

‫الدليل ىلىه قوله عاال ‪(:‬ياو ها الذ ن آمنوا ىن عتقوا ا يجال لام فرقانا)‬
‫ل ك‬ ‫و لج ل‬
‫وا ل و‬
‫اّ وو جي وال جما جم)‬ ‫وقوله عاال ‪( :‬واعق‬
‫وقول السلف ‪ :‬من ىمل بما ىلم وورثه ا ىلم ما ل يالم‬

‫س ‪ :‬لم ي‬
‫اشلط باض الالماء هذا الالم؟‬
‫التفسل قد عنحرف نيته بأن قاد‬ ‫ي‬
‫الن ودت ىل‬
‫ز‬ ‫لن الذي فهم القرآن وعمكن من الالوم ف‬
‫الن ودت ىل اكتسابه صحبح النية‬ ‫ي‬
‫تشكيك الناوص ومن ضمن السباب ف‬

‫‪6‬‬
‫‪ ‬مقالة السيد محمد رشيد رضا ‪:‬‬

‫بم بالجمال ما شسب القلب ىظمة ا‬ ‫للتفسل مراعب ‪ :‬ودناها ون ز ي‬


‫ز‬ ‫قال رحمه ا عاال ‪:‬‬
‫ي‬
‫الن قلنا ىنها متيسة لال وحد‬ ‫وعليببهه ‪ ،‬ويصف النفس ىن ش‬‫يي‬
‫ي ف‬ ‫الخل ‪ ،‬وهذه ف‬
‫الس ويجذبها ىل ز‬
‫( ولقد سنا القرآن للذكر فهل من مدكر)(‪. )1‬‬

‫في ل عتم ىل بأمور ‪:‬‬


‫ووما المرعبة الاليا ف‬

‫وحدها ‪ :‬فهم اللفاظ المفردة بحيث يحقق المفس ذلك من استامالت وهل اللغة ز‬
‫غل مقلد‬
‫بقول فلن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ملال ذلك ‪ :‬المة الالة قبل التليل ماناها الدىاء وباده بمان الالة الماروفة فالول‬
‫ي‬
‫واللاا حقيقة شرىية‪.‬‬ ‫حقيقة ىرفية‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫وعفسل المفردات اللغوية ف القرآن بالنظر ىل وقت اللول وليس بالنظر ىل وقتنا‪ .‬نحوالمة‬
‫ز‬
‫ي‬
‫التفسل فهما بمان‬
‫ز‬ ‫التأويل قديما يطلق ىل‬
‫وثانبها ‪ :‬فهم الساليب وذلك بممارسة الم الارب البلبغ ث‬
‫وكلة الطلع‬

‫البس‪ .‬قال الشبخ محمد ىبده رحمه ا ‪ :‬ونا ل وىقل كيف يمكن لحد ون‬ ‫وثاللها ‪ :‬ىلم وحوال ش‬
‫مبسين ومنذرين) وهو ل يارف‬ ‫النتبم ش‬
‫زي‬ ‫يفس قوله عاال ‪( :‬اان الناس ومة واحدة فباث ا‬
‫ي‬
‫الن اانوا ىلبها وهل اانت‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫وحوال البس وكيف اعحدوا وكيف عفرقوا وما مان علك الوحدة ف‬
‫زي‬
‫النتبم فبهم‬ ‫نافاة وو ضارة وماذااان من آثار بالة‬

‫راباها ‪ :‬الالم بوجه هداية القرآن‬

‫بسلة الرسول صل ا ىليه وسلم ول عفهم قاة الغلوات ي ف القرآن ىل بقراءة‬


‫خامسها‪ :‬الالم ز‬
‫السلة النبوية(‪)2‬‬
‫ز‬

‫___________________________‬
‫غله‬ ‫المان الول ول ش‬
‫ي‬ ‫بالمان الول وهذا ل ي‬
‫شلط ش‬ ‫ي‬
‫نس ىل ز‬ ‫ف‬ ‫بالسوط السابقة لنه يكفيه فقط بهذا‬ ‫ف‬ ‫‪ .1‬وسسم‬
‫ي‬
‫المحارة‬ ‫سيأا ملخاا من‬ ‫ي‬
‫‪ .2‬انتي المه بتصف من الدكتور وكذا ما‬
‫ف‬

‫‪7‬‬
‫ي‬
‫الن يجب ىل المفس ون تجنبها ‪:‬‬
‫‪ ‬المور ف‬
‫بقوانم اللغة ووصول ش‬
‫السياة‬ ‫زي‬ ‫‪ .1‬التهجم والتجرو ىل بيان مراد ا عاال ي ف المه مع جهالته‬
‫ل‬
‫‪ .2‬القول فيما استأثر ا بالمه‪ .‬ملل الحروف المقطاة وما قيل ي ف (الم) ىن اللف ونا واللم‬
‫ا والميم وىلم ل سلم من قيل وقال‬

‫السل مع الهوى والستحسان بأن يجال الية خادمة لهواه فكأن القرآن فرع والهوى وصل‬
‫ز‬ ‫‪.3‬‬

‫التفسل المقرر لمذهب ىقدي فاسد‪.‬‬


‫ز‬ ‫‪.4‬‬

‫عفسله؟‬
‫ز‬ ‫اللمخسي مذهبه فاسد فلم قبل‬‫ش‬ ‫فإن قيل ‪ :‬المام‬
‫ي‬ ‫ش‬
‫اللمخسي مشهود بالمامة ف ىلم اللغة والبيان وبلغ الغاية فبهما فنأخذ مااان من هذه‬ ‫قلنا ‪:‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الناحية ونلك ما فيه من الىلالت بل نناقشه ونرده‬

‫غل دليل‬
‫‪ .5‬القطع بأن مراد ا عاال كذا من ز‬

‫عفسله ‪:‬‬ ‫ي‬


‫ز‬ ‫‪ ‬المنهج(‪)1‬الذي يجب ىل المفس ون نهجه ف‬

‫عفسل القرآن‬ ‫ي‬ ‫ي‬


‫ز‬ ‫الن عؤهله ف‬
‫‪ .1‬ون يكون ملما بالالوم ف‬
‫ي‬
‫المان الذي‬ ‫المان الذي تتغيه من كتاب ا عاال نفسه وول فإن لن يجد‬‫ي‬ ‫‪ .2‬ون تلمس‬
‫تتغيه ي ف القرآن يذهب ىل السنة المطهرة وان لم يجد فبها فإل وقوال الاحابة وان لم‬
‫بسوطوان لم يجد ي ف ال ذلك فاليه ون يجتهد‬‫التابام ش‬
‫زي‬ ‫يجد فبها فإل وقوال‬

‫الن ل ستطبع حمل اللفاظ‬ ‫ي‬


‫المااا ي‬ ‫‪ .3‬ون يطابق المفس للنص المفس‪ .‬حيث ل يحمل‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫المان صحبح وحيث ل نقص ف وداء‬ ‫ىلبها فل يذهب ىل ي‬
‫مان بايد وياتقد ون هذا‬
‫ي‬
‫المان ول زيد‬

‫ي‬
‫والمان المجازي‪ .‬ل يصف ىل المجاز ما دامت الحقيقة موجودة‬ ‫ي‬
‫الحقيي‬ ‫ي‬
‫المان‬ ‫‪ .4‬مراىاة‬
‫ف‬
‫ول يصف ىل الحقيقة ما دام المجاز مستحقا فيه بقرائن‬

‫زي‬
‫للمبتدئم‬ ‫‪ .5‬مراىاة التأليف والغرض الذي سبق له الالم والمؤاخاة ز ي‬
‫بم المفردات‪ .‬فإذا فس‬
‫ي‬
‫فبنبب ون يفس بما ناسبه‬
‫ف‬

‫_________________________‬
‫بالتحليل‬ ‫زي‬
‫المحدثم حددوا المناهج‬ ‫الن ي ي‬
‫يللم بها المفس بدل ىن المناهج لن‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫الالم ف‬
‫ف‬ ‫‪ .1‬والحسن ون يقول‪ :‬الضوابط للمساق‬
‫والستنباي الخ‬
‫ف‬

‫‪8‬‬
‫ي‬
‫والمان المجازي‪ .‬ل يصف ىل المجاز ما دامت الحقيقة موجودة‬ ‫ي‬
‫الحقيي‬ ‫ي‬
‫المان‬ ‫‪ .6‬مراىاة‬
‫ف‬
‫ول يصف ىل الحقيقة ما دام المجاز مستحقا فيه بقرائن‬

‫زي‬
‫للمبتدئم‬ ‫‪ .7‬مراىاة التأليف والغرض الذي سبق له الالم والمؤاخاة ز ي‬
‫بم المفردات‪ .‬فإذا فس‬
‫ي‬
‫فبنبب ون يفس بما ناسبه‬
‫ف‬
‫‪ .8‬مراىاة التناسب ز ي‬
‫بم اليات(‪.)1‬‬

‫كللا من اليات توقف فهمها بمارفتها‬ ‫‪ .9‬مارفة وسباب ي ي‬


‫اللول ‪ .‬ز‬

‫التفسل؟‬ ‫ي‬ ‫بم وسباب ي ي‬


‫س‪ :‬ز ي‬
‫ز‬ ‫ووجه المناسبة و هما نقدم ف‬
‫ي‬
‫اللول‬
‫اللول ىذا وجدت وال فببدو بوجه المناسبة‬‫ج ‪ :‬الول ون بدو بأسباب ي‬

‫‪ .10‬ون تجنب ادىاء التكرار ي القرآن ما ومكن‪ .‬قضية التكرار ي القرآن فبها نلاع ز ي‬
‫بم الالماء‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫فقال باضهم ‪ :‬فيه التكرار مع الفادة وله مان‬
‫مان جديدا ىذ التأسيس وول من التوكيد‬ ‫وقال الجمهور ‪ :‬ل عكرار وال المة عفيد ي‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪ .11‬ون تجنب ىن ش ف ء من قبيل الحشو‬


‫ي‬
‫آا ىليه‪ .‬كذكر الخبار‬
‫‪ .12‬ون تجنب ذكر ما ل ياح وما ل لاب به وما ل يحتاج النص القر ف‬
‫ي‬
‫بالمان‬ ‫ي‬
‫الن ل عتالق‬
‫والقاص(‪ )3‬ف‬
‫‪ .13‬ون يكون يقظة الاقل والقلب ىليما بقانون ي‬
‫اللجبح‬

‫(‪)4‬‬
‫ي ف‬
‫الخاري‪ .‬بالنظر ىل السباق واللحاق‬ ‫‪ .14‬مراىاة السياق‬

‫___________________________‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نأا وجه المناسبة ز ي‬
‫التفاسل هل صحبح وو ل‬
‫ز‬ ‫واختلنا ونفسنا بالنظر ىل السياق ثم ننظر ف‬
‫ي‬ ‫بم اليات ىندما نقرو القرآن‬ ‫‪.1‬نحاول ون ف‬
‫التفسلول يكون من قبيل الحشو وانما الول ون ش‬ ‫ي‬
‫يمك ىل ما‬
‫ف‬ ‫ز‬ ‫‪ .2‬فلو خرج المفس ووبحر ف الالم الذي عمكن منه ل يخرج من دائرة‬
‫تالق بالقرآن فقط‬
‫‪.3‬ىموما وي سواء عتالق بالرئيليات وو ل‬
‫‪.4‬السياق ليس مقاورا ىل ما قبله وو باده ش‬
‫مبارة فقد يكون السياق هو القرآن اله‬

‫‪9‬‬
‫‪ .15‬ون يارف حال وطبياة المتكلم‪ .‬هذا انطلق من مراىاة السياق‪.‬‬
‫مله ي ف الافات والفاال‪ .‬ىذا ىرفنا‬
‫ا عاال يجب ىليه ال امالت وسستحيل ىليه ال نقص ي ي‬
‫طبياة المتكلم نقول ىن الكيد ي ف قوله عاال ‪( :‬ىنهم يكيدون كيدا ووكيد كيدا) من باب المشاكلة‬
‫فإن الكيد صفة مذمومة ستحيل له ون وصف به‬

‫المخاطب ويارف كيف ي يلل اليات ىل وجهها اللئق ‪.‬‬ ‫‪ .16‬ون يارف حال وطبياة‬
‫و‬ ‫ل ْ ير ل ش ر و ل و ل و ر و و ل و و ك و و ل و ك و ل و ل و‬
‫للنن‬
‫ارين) الخطاب ي ف‬ ‫ملال ذلك قوله عاال ‪( :‬ل سم وركت ليحبطن ىملك ولتكونن سمن الخ س ي‬
‫صل ا ىليه وسلم ول يلبق الخطاب ىليه هنا لنه ل شسك بال وونه دائما يابد ا وونه‬
‫واسمب يا جارة‪ -‬وهو‬ ‫ي‬
‫وىن‬ ‫من الشاكرين فنقول هنا خطاب ز ي‬
‫ف‬ ‫الغل من باب ‪-‬ىياك ف‬ ‫الام والمراد ز‬
‫خطاب لشخص ولمح الالم ىل الخر‬

‫‪ .17‬ون يارف طبياة الارب وقت نلول القرآن وىاداعهم‪.‬‬


‫ي‬
‫يحل لام ون عرثوا النساء) ىل باد مارفتها‬ ‫وذلك ونه ل يفهم قوله عاال ‪( :‬يا و ي ها الذ ن آمنوا ل‬
‫فكان ي ف الجاهلية ىذا مات الرجل وعرك زوجته فجاء وولياء الرجل يأخذ زوجته‬

‫ي‬
‫آا ‪:‬‬
‫‪ ‬من وهم سمات النص القر ف‬

‫والتفم ي ف وسلوبه والتادد ي ف طرائقه‪ .‬فيجمل ي ف مقام الجمال‬


‫يي‬ ‫‪ .1‬التنوع ي ف ىرض مادعه‬
‫ويفال ي ف مقام التفايل‬
‫عأثلا بليغا ي ف مستمايه‬ ‫ي‬
‫بمان ونه ؤثر ز‬ ‫المتلي وهوكتاب له حاكمية‪.‬‬
‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ .2‬الهيمنة ىل ذهن‬
‫بي ىند سماىه وهو ل يفهم ماناه‬ ‫وقارئيه ونرى من ف‬
‫‪ .3‬تسم ي‬
‫باللابط والتشلبك ز ي‬
‫بم اليات فل انفاال وانقطاع اامل وان عاددت موضوىاعه‬
‫وسوره‬

‫‪ .4‬تسم بالمرونة الحبوية‪ .‬ماناه ون النص ليس جامدا ومن ثم تمتع باحتمالية عادد‬
‫المااا‪ .‬وذلك لن دللعه متنوىة و ي ف نفس الوقت منضبطة بضوابط السياق‬‫ف‬
‫ي‬

‫‪10‬‬
‫ن‬ ‫قانون ت‬
‫الرجيح ف الرأي‬
‫‪ ‬النص قد يحتمل ث‬
‫وكل من ي‬
‫مان‬

‫زي‬
‫المانبم وظهر من الخر = حمل ىل الظهر ىل ىذا قام الدليل ىل ىرادة‬ ‫‪ ‬ىذا اان وحد‬
‫ي‬
‫المان المرجوح‬

‫‪ ‬ىذا تساويا ل يظهر وحدهما ىل الخر = نظر ‪:‬‬


‫(‪ )1‬ىن اانت الحقيقة متحدة(‪ )1‬فاليه‬
‫ي‬
‫المان‬ ‫وول ‪ :‬الجمع ىن ومكن بدون التكلف لنه يفسد‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ثانيا ‪ :‬النسخ ىذا ىلم وحدهما ناسخا‬
‫‪ -‬ثاللا ‪ :‬ي‬
‫اللجبح ىذا لم يالم ذلك‬
‫‪ -‬راباا ‪ :‬التوقف ىذا لم يمكن ي‬
‫اللجبح‬

‫ملال ‪ :‬المة القروء‪ .‬فبها مانيان حقيقتان شرىبتان هما الطهر والحيض‬

‫(‪ )2‬ىن اانت الحقيقة مختلفة‬


‫السىية ىل الطلق وقدم الارفية ىل اللغوية(‪)2‬‬ ‫قدم ش‬

‫ملال عقديم ش‬
‫السىية ىل اللغوية ‪ ,‬قوله عاال ‪( :‬كتب ىليكم الايام)‬

‫ملال عقديم الارفية ىل اللغوية ‪ ,‬المة الدابة لذوات الربببع‬


‫ل ل و و ل ل‬
‫السىية بالدليل قوله عاال ‪( :‬وصل ىلبهم سىن وصل ووعك وسكن ل جهم)‬
‫ملال عقديم اللغوية ىل ش‬

‫______________________________‬
‫السىية مع ش‬
‫السىية والارفية مع الارفية واللغوية مع اللغوية‬ ‫‪ .1‬بأن اانت ش‬
‫‪ .2‬هذا اله ىذا لم يقم الدليل ىل ىرادة المرجوح‬

‫‪11‬‬
‫ن‬
‫التفسر بالرأي‬
‫ي‬ ‫منشأ الخطأ ف‬

‫كبلان ‪:‬‬
‫‪ ‬هناك ىاملن ز‬

‫ي‬
‫المان بقطع النظر ىن قبول‬ ‫المان ‪ :‬ياتقد المفس ي‬
‫مان ثم يحمل اللفاظ لهذا‬ ‫ي‬ ‫‪ .1‬من جهة‬
‫ي‬
‫المان وو ل‪.‬‬ ‫هذا‬

‫غلها من مراىاة‬
‫‪ .2‬من جهة اللفظ ‪ :‬ون يفس القرآن من ناحية اللغة فقط دون مراىاة ز‬
‫المخاطب والسياق ووسباب ي ي‬
‫اللول‬

‫‪ ‬وما الول فأرباة وقسام(‪: )1‬‬

‫غل مناسب‬ ‫ي‬


‫المان الذي ريد المفس ىثباعه وو نفيه صحبح فيحمل اللفظ ىليه مع ونه ز‬ ‫‪‬‬
‫للية‪.‬‬

‫النن‬ ‫زي‬
‫الاوفبم ون البدر هو ي ف‬ ‫نحو قوله عاال ‪( :‬ولقد نصام ا ببدر وونتم وذلة) ففس باض‬
‫ي‬
‫والمان ون ا عاال نصام بسبب وجود هذا البدر الذي زنل حياعكم‬ ‫صل ا ىليه وسلم‪.‬‬

‫والخطأ هنا ي ف الدليل‬


‫(‪)2‬‬

‫ي‬
‫المان الظاهر‬ ‫ي‬
‫ني‬
‫ول ف‬

‫التفسل الاو ي ف و ي ف الخطب والمواىظ‬


‫ز‬ ‫ويقع ذلك ي ف باض‬

‫ي‬
‫المان الذي ريد المفس ىثباعه وو نفيه صحبح فيحمله المفس مع ون اللفظ ل يدل ىليه‬ ‫‪‬‬
‫ي‬
‫التسلي بأنه عاال ل ريد‬ ‫زي‬
‫الظالمم) ففس‬ ‫نحو قوله عاال ‪( :‬ول عقربا هذه الشجرة فتكونا من‬
‫مان الكل وانما وراد ي‬
‫مان مساكنة الهمة‬ ‫ي‬

‫والخطأ هنا ي ف الدليل‬

‫ي‬
‫المان الظاهر‬ ‫ي‬
‫ويني‬
‫ف‬

‫______________________________‬
‫‪ .1‬ال من الاور الربببع ون المفس ياتقد فبها ي‬
‫مان وول ثم يفس به‬
‫المان الذي قلناه والمدلول هو النص القرآاي‬
‫ي‬ ‫‪ .2‬الدليل هنا‬
‫ف‬

‫‪12‬‬
‫ي‬
‫المان الذي ريد المفس ىثباعه وو نفيه صحبح فيحمله المفس مع ون اللفظ ل يدل ىليه‬ ‫‪‬‬
‫ي‬
‫التسلي بأنه عاال ل ريد‬ ‫زي‬
‫الظالمم) ففس‬ ‫نحو قوله عاال ‪( :‬ول عقربا هذه الشجرة فتكونا من‬
‫مان الكل وانما وراد ي‬
‫مان مساكنة الهمة‬ ‫ي‬

‫والخطأ هنا ي ف الدليل‬

‫ي‬
‫المان الظاهر‬ ‫ي‬
‫ويني‬
‫ف‬

‫عفاسل المتاوفة وو الباطنية‬


‫ز‬ ‫ويقع ي ف باض‬

‫ي‬
‫المان الذي ريد المفس ىثباعه وو نفيه خطأ فيحمل اللفظ ىليه مع كونه خطأ‬ ‫‪‬‬

‫ىرا ‪ -‬ىن صحت نستته ىليه ‪-‬‬


‫نحو قوله عاال ‪( :‬واذكر اسم ربك وعتتل ىليه عتتيل) ففس ابن ي ف‬
‫واذكر اسم ربك الذي هو ونت وي اىرف نفسك ول عنسها فبنسيك ا‬

‫الخطأ ي ف الدليل والمدلول‬

‫ي‬
‫المان الظاهر‬ ‫ي‬
‫ني‬
‫ل ف‬

‫المان خطأ ي ف ذاعه‬


‫ي‬

‫عفاسل المتاوفة المبنية ىل وحدة الوجود‬ ‫ي‬


‫ز‬ ‫يقع ف‬

‫ي‬
‫المان الذي ريد المفس ىثباعه وو نفيه خطأ فيحمل اللفظ ىليه مع ون اللفظ ل يدل‬ ‫‪‬‬
‫ىليه‬

‫نحو قوله عاال ‪( :‬بالجبت والطاغوت) فس باض غلة الشياة بأن الجبت هو سيدنا وبو بكر‬
‫رر ا ىنهما‬‫ي‬
‫والطاغوت هو سيدنا ىمر ف‬

‫الخطأ ي ف الدليل والمدلول‬

‫ي‬
‫المان الظاهر‬ ‫ني‬‫ي‬
‫ف‬

‫المان خطأ ي ف ذاعه‬


‫ي‬

‫يقع ي ف باض غلة الشياة‬


‫‪13‬‬
‫ي‬
‫واللاا قسمان ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ف‬

‫غل مراد من‬ ‫ي‬


‫المان ز‬ ‫للمان الذي ذكره المفس ي ف اللغة ىل ون هذا‬
‫ي‬ ‫‪ ‬ون يكون اللفظ محتمل‬
‫مان من‬‫الام يطلق ىل ماان متاددة فيحمل المفس اللفظ ىل ي‬ ‫اللفظ‪ .‬وذلك الفظ ز ي‬
‫غل ون القرآن وراد ي‬
‫مان آخر بدللة السياق‬ ‫ماانبها ز‬

‫نحو قوله عاال ‪( :‬ىنا وجدنا آباءنا ىل ومة) والمة فبها ماان منها الجماىة ومنها الطريقة‬
‫ي المرادة‬ ‫ي‬
‫المسلوكة ف الد ن واللانية ف‬

‫اللاا فقد وخطأ ولواان صحيحا ي ف كتب اللغة‬


‫(‪)1‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫غل هذا المان ف‬
‫فمن حمل المة ىل ز‬

‫غل ما‬ ‫غل مراد ي الية وانما المراد ي‬


‫مان آخر ز‬ ‫ي‬
‫لمان بابنه لكنه ز‬ ‫‪ ‬ون يكون اللفظ موضوىا‬
‫ف‬
‫وضاه اللفظ بقرينة السياق‬

‫ي‬
‫بمان‬ ‫نحو قوله عاال ‪( :‬وءاعينا ثمود الناقة مبصة) ي ف ظاهر اللغة ون مبصة حال من الناقة‬
‫التفسل خطأ ولو حمله اللغة لنه يخالف السياق‪.‬‬
‫ز‬ ‫ونها عرى وليس هناك ناقة ىمياء‪ .‬فهذا‬
‫ي‬
‫والمراد الاحبح من الية ‪ :‬آية واضحة من الوضوح الذي ل يخي ىل وحد‬

‫زي‬
‫الاورعم ‪:‬‬ ‫‪ ‬والفرق ز ي‬
‫بم‬
‫الاورة الول ‪ -‬يحتمل اللفظ ي‬
‫مان آخر‬
‫الاورة اللانية ‪ -‬ل يحتمل اللفظ ي‬
‫مان آخر‬

‫____________________________‬
‫المان الاحبح قد يكون خطأ ىندما ركب ي الالم وملل ذلك ال ي‬
‫مان صحبح ل يجوز ون نسب ىل الرسول صل ا ىليه‬ ‫ي‬ ‫‪.1‬‬
‫ف‬
‫وسلم‬

‫‪14‬‬
‫والتفسر بالرأي‬
‫ي‬ ‫التفسر المأثور‬
‫ي‬ ‫التعارض ي ن‬
‫ب‬

‫ني‬‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ‬التاارض بينهما ماناه التقابل والتنا ف بينهما بأن يدل وحدهما ىل ىثبات والخر ىل ف‬
‫بحيث ل يمكن اجتماىهما بحال من الحوال ووما ىذا وجدت المغا رة بينهما بدون منافاة‬
‫وومكن الجمافل يمك عاارضا‬

‫يل ‪:‬‬
‫‪ ‬والاور الاقلية بينهما ما ف‬

‫والنقل قطاياكذلك‬
‫ف‬ ‫الاقل قطايا‬
‫ف‬ ‫‪ .1‬ون يكون‬
‫والنقل ظنيا كذلك‬
‫ف‬ ‫الاقل ظنيا‬
‫ف‬ ‫‪ .2‬ون يكون‬
‫‪ .3‬ون يكون وحدهما قطايا والخر ظنيا‬

‫السع مع الاقل‪.‬‬‫‪ ‬الاورة الول ‪ :‬فال ستيل الفرض فقط لنه ل ياقل عناقض ش‬
‫ملال ذلك قوله عاال ‪{ :‬ووىدوا لهم ما استطاتم من قوة} ففس الرسول صل ا ىليه وسلم‬
‫القوة بالرمل‪ .‬ومن ناحية الاقل ونه ليس خاصا بالرمل فقط بل شمل القوة الاقلية والسلح‬
‫وغله‬
‫ز‬

‫‪ ‬الاورة اللانية ‪ :‬قدم المنقول لواان القرآن وو قول الرسول ىليه الالة والسلم وو‬
‫زي‬
‫التابام بحكم المرفوع وو وجمع ىلبهما‪ .‬وان لم يكن المنقول من هذه الرباة‬ ‫الاحاا وو‬
‫يف‬
‫نأخذ بما يلجح ىندنا‬
‫ملال ذلك قوله عاال ‪{ :‬ولم يلبسوا ىيمانهم بظلم} والظلم هنا ش‬
‫السك مبينا بقوله عاال ‪:‬‬
‫غل محله‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ش‬
‫الكء ف ز‬
‫{ىن السك لظلم ىظيم} وليس وضع ف‬

‫‪ ‬الاورة اللاللة ‪:‬‬


‫ي‬
‫الظن‬ ‫القطب ىل المنقول‬ ‫قدم الماقول‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫القطب يمنع الماية لنه يللم منه‬
‫ف‬ ‫ملال ذلك قوله عاال ‪{ :‬ىل هو ماهم و نمااانوا} والماقول‬
‫عادد الذات‪ .‬فنتأول الماية بماية قدرة ا وارادعه عاال‬

‫‪ ‬وسباب وجود هذا التاارض الظاهري ‪:‬‬

‫المخل به ي وحوال مختلفة ووطوار ي‬


‫شن اآية خلق سيدنا آدم ىليه السلم عارة من‬ ‫ي‬ ‫وقوع‬ ‫‪.1‬‬
‫ف‬
‫عراب ومرة من صلاال االفخار‬
‫عادد الىتباركقوله عاال ‪{ :‬وما رميت ىذ رميت}‬ ‫‪.2‬‬
‫بم الحقيقة والمجازكقوله عاال ‪{ :‬وعرى الناس سكارى وما هم بسكارى}‬ ‫الختلف ز ي‬ ‫‪.3‬‬
‫اختلف القراءات كقوله عاال {مالك} ز ي‬
‫وبم {ملك}‬ ‫‪.4‬‬

‫‪15‬‬
‫تفسر مفاتيح الغيب‬
‫ي‬

‫ىل الرازي الملقب بفخر الد ن‬ ‫زي‬


‫الحسم بن ف‬ ‫‪ ‬المؤلف ‪ :‬وبو ىبد ا محمد بن ىمر بن‬

‫كللا من الالوم ونبغ فبها‬


‫‪ ‬مكانته الالمية ‪ :‬اان رحمه ا فريد ىصه ومتكلم زمانه جمع ز‬
‫الالم‬ ‫التفسل والالم والالوم الاقلية وىلوم اللغة ولقد وكسبه نبوغه‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ز‬ ‫واان ىماما ف‬
‫شهرة ىظيمة فكان الالماء يقادونه من البلد وسشدون ىليه الرحال من مختلف القطار‬
‫ي‬
‫السمااا‬ ‫‪ ‬شبوخه ‪ :‬وخذ الالم ىن والده ضياء الد ن الماروف بخطيب الري وىن الامال‬
‫ف‬
‫وكلل من الالماء‬
‫الجيل ز‬
‫ف‬ ‫والمجد‬

‫‪ ‬وفاعه ‪ :‬عو ي ف رحمه ا سنة ‪606‬ه‬

‫‪ ‬نسبة الكتاب ىل المام فخر الد ن ‪:‬‬

‫‪ ‬وقع فيه الخلف(‪: )1‬‬


‫عفسله‬
‫ز‬ ‫باضهم رى بأنه وعم‬
‫باضهم رى خلف ذلك‬

‫‪ ‬حجة من رى ونه ل تمه ‪:‬‬

‫القمول كذلك قال الحاج خليفة ي ف كشف‬


‫ف‬ ‫‪ .1‬رح ابن حجر رحمه ا ونه ل تمه ووكمله‬
‫الخوا‬
‫فف‬ ‫الظنون الذي وكمله هو‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عفسل سورة الواقاة (المسألة الول وصولية ذكرها المام فخر الد ن رحمه ا ف‬‫ز‬ ‫‪ .2‬ف‬
‫كللة ونحن نذكر باضها ‪ )...‬فالمؤلف ليس المام وفيه دللة ويضا ىل ونه لم يال‬ ‫مواضع ز‬
‫عفسل سورة الواقاة‬
‫ز‬ ‫ىل‬

‫وعفسله اختاارا ليس اما سبق قبله فدل‬


‫ز‬ ‫الخل نجد ي ف بيانه‬
‫ز‬ ‫الخل وو قبل‬
‫ز‬ ‫‪ .3‬ىذا قرونا الجلء‬
‫غل المام‬ ‫ىل ون صانع هذا ز‬

‫‪ ‬النقض ‪:‬‬

‫وغلهما يقادون‬
‫الجواب ىل الول ‪ :‬الذي قال بإاماله صحبح لن ابن حجر والحاج خليفة ز‬
‫به التسويد وبيضه القمول وو الخوا وزاد ز ي‬
‫فليد فيه زيادة بسيطة عكاد ل عذكر‬ ‫فف‬ ‫ف‬

‫______________________________‬
‫زي‬
‫اليقم والاواب‬ ‫‪ .1‬ال ذلك يقوم ىل الظن والدكتور رى ون المام وعم عفسله وهو ظن ي‬
‫اقلب ىل‬ ‫ز‬

‫‪16‬‬
‫الجواب ىل ي‬
‫اللاا ‪:‬‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫كلل‬
‫‪ .1‬فيه احتمال ون النسان ذكر اسمه ف كتبهم وذلك ز‬
‫‪ .2‬الذي قال بأنه ل يال ىل سورة الواقاة يجاب بأنه يفس ىل حسب الحوادث وليس ىل‬
‫ي‬
‫الماحي‬ ‫ي‬
‫اللعيب‬
‫ف‬

‫الجواب ىل اللالث ‪ :‬لنه يحيل ما فس ىل ما سبق ذكره وهذا ما فاله المام غالبا‬

‫‪ ‬حجة من قال بإعمامه ‪:‬‬

‫عفسله كروحه ي ف ووله يجري ىل نمط واحد‬


‫ز‬ ‫ف‬
‫‪ .1‬ون روحه ي آخره ي‬
‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ .2‬اسمهم ل يكتب ف الكتاب ول ف المقدمة فدل ىل ون الذ ن قالوا بأنهم وكملوه ليس‬
‫بسديد وتسجيل السماء ي ف علك اللمن مهم جدا‬

‫‪ ‬والذي قال بأنه ل تمه‪ ,‬فأي سورة انتي المام منها ؟ ومن الذي وكمله؟‬
‫فأا باده شهاب الد ن الخوا ول تمه ي‬
‫فأا باده نجم الد ن‬ ‫ون المام فسه ىل سورة النتياء ي‬
‫فف‬ ‫ي‬
‫والقمول كتب عكملة وخرى‬
‫ف‬ ‫الخوا وكمله ىل النهاية‬
‫فف‬ ‫بي منه ويجوز ون يكون‬
‫القمول فأكمل ما ف‬
‫ف‬
‫‪ ‬اهتمام المام بتيان المناسبات ز ي‬
‫بم اليات والسور(‪: )1‬‬

‫عفسل آخر فاىلم ونه قد يكون مأخوذا من مفاعبح‬ ‫ي‬


‫ز‬ ‫عفسله مشهور بالمناسبات ‪ .‬واذا وجدنا ف‬
‫ز‬
‫الغيب‬

‫‪ ‬اهتمامه بالالوم الرياضية والفلسفية(‪: )2‬‬

‫وغلها من الالوم الحادثة االهبئة‬ ‫ث‬


‫اما ونه يكل من الستطراد ىل الالوم الرياضية والطبياية ز‬
‫الفلكية‪.‬‬

‫‪ ‬ى راد الشبهة الشديدة مع القص ي ف ردها ‪:‬‬

‫‪ .1‬قال المام ابن حجر ‪( :‬اان ستفرغ طاقته ي ف ىرض الشبهة الخاصة فإذا جاء الوقت لردها‬
‫ضاف ىن الجواب)‬
‫ي‬
‫‪ .2‬وا الشبهة ولم يجب ىلبها(‪)3‬‬
‫________________________‬
‫ي‬ ‫‪.1‬المناسبات قائمة ىل اجتهاد شخي‪ .‬لذا يختلف روي ىن روي ‪ .‬ويالم ذلك ث‬
‫بكلة التدبر والماان ف آيات ا‬ ‫ف‬
‫اىتلها من الابو‬
‫‪ .2‬باض الالماء مدحه لنه عطرق ىل ىل هذه الالوم وفيه دللة ىل ساة ىلمه واطلىه وثقافته وباضهم ي‬
‫وغلها ل توقف ف‬ ‫ي‬
‫كللا ما ذكره من الالوم الرياضية ز‬
‫آا والتحقبق ىند الدكتور ‪ :‬ون ز‬
‫ب لنه توسع فبها بما ل يخدم النص القر ف‬
‫هم الناوص ىلبها‪.‬‬
‫ي‬
‫ىل ال حاولوا علمس الىذار لئمتنا فإن المام ف زمن ال الناس فيه شتغل بهذه الالوم االرياضية والفلك والطبياية فهو‬
‫جار ىل ثقافة زمنه‬
‫‪ .3‬هذا مما يمكن ون ؤخذ ىليه‬

‫‪17‬‬
‫الجواب ‪:‬‬

‫‪ .1‬الشبهة ل بد من ومرين ‪:‬‬


‫‪ -‬ون عكون اما هو ىند صاحب الشبهة ليس باختاار ول بتصف‬
‫‪ -‬ون عكون من كتابه‬
‫ي شافية اافية ثم وجاب من ناحية وخرى لكون الشبهة ظاهرة ل يحتا‬ ‫ي‬
‫فالمام وا الشبهة اما ف‬
‫ج ىل الجواب‬

‫ياف ىشارة خاطفة ىليه‬


‫ف‬ ‫‪ .2‬ل يجيب لوضوح الجواب فإنه‬

‫‪ ‬مذهبه ي ف الاقيدة ‪:‬‬

‫‪ ‬وهل السنة‬
‫ي‬
‫بالسن لكن هذا من اعهام باض الناس‬ ‫‪ ‬قيل ‪ :‬ليس‬
‫ف‬

‫‪ ‬موقفه من ىلوم الفقه والصول والنحو والبلغة ‪:‬‬

‫شافب‬
‫ف‬ ‫الشافب لنه‬
‫ف‬ ‫لدا مناسبة ي ف ىلم الصول والفقه‬
‫ي‬ ‫كللا‬
‫‪ ‬الحقيقة ونه استطرد ز‬

‫ن‬ ‫الكشاف عن حقائق ن ن‬


‫التريل وعيون القاويل ف وجوه التأويل‬

‫الخوارزي الملقب بجار ا‬


‫ف‬ ‫‪ ‬المؤلف ‪ :‬وبو القاسم محمود بن ىمر بن محمد بن ىمر‬

‫‪ ‬مكانته الالمية ‪ :‬ما دخل بلدا ىل واجتمع ىليه وهلها وعتلمذوا له وما ناظر وحدا ىل وسلم‬
‫التفسل والحديث(‪ )1‬والنحو واللغة والدب وصاحب‬ ‫ي‬ ‫له ي‬
‫ز‬ ‫الكبل ف‬
‫ز‬ ‫واىلف به وهو المام‬
‫ي‬
‫شن الالوم‬ ‫ي‬
‫التاانيف البدياة ف‬

‫‪ ‬عو ي ف المام ليلة ىرفة سنة ‪538‬ه بجرجانية خوارزم‬

‫‪ ‬قاة عأليف الكشاف ‪:‬‬

‫التفسل ووجاده ي‬
‫حن طلبوا منه ون يفس‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫شهد له وقرانه بالمامة فإذا سألوه ىن آية وبدع ف‬
‫القرآن ىل ونه يأباه لسباب ‪:‬‬

‫‪ .1‬ون ىمره ستون سنة فل يمكن ون تمه لن الامل هذا يحتاج ىل ‪ 30‬سنة‬
‫الاقل‬ ‫زي‬
‫متهبئم لن تلقوا ملل هذا الالم ىذ ليس فبهم من الذااء‬ ‫‪ .2‬وهل زمانه ليسوا‬
‫ف‬

‫______________________‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ .1‬والحق ونه ليس ىماما فيه و ف الكشاف ز‬
‫كلل من الحاديث الموضوىة نام هو ىالم به لكن ل ف‬
‫رعي ىل درجة المامة‬
‫‪18‬‬
‫الراف طلب منه ملل ما طلبه الخرون ي ف البلد فاستخار ا‬
‫ثم ذهب ىل الحرم فإذا بأحد ش‬
‫التفسل بتيت ا الحرام‬
‫ز‬ ‫فأقدم ىل‬

‫‪ ‬قيمة الكشاف الالمية ‪:‬‬

‫عفسل لم سبق مؤلفه ىليه لما وبان فيه من وجوه الىجاز باللغة ولما وظهر فيه من جمال‬
‫ز‬
‫كلل من الالوم ل سيما ىلمامه بلغة الارب والمارفة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫آا وبلغته لكونه ىماما ف ز‬‫النظم القر ف‬
‫بأشاارهم والحاطة بالوم البلغة والىراب والدب‪.‬‬

‫قال متحدثا بنامة ا ‪:‬‬


‫إن الفااري ف الدنيا ال عدد‬
‫وليس فيها علَ مْري مثلشااف‬
‫إنشنت تبغي الدى فالزم قراءته‬
‫فالهلشالداء والكاافشالااف‬

‫‪ ‬مقالة ابن بشكوال ‪:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫زي‬
‫الوجل ‪ :‬ونقل ووجمع ووخلص‬ ‫المحرر‬

‫(‪)2‬‬‫الكشاف ‪ :‬ولخص ووغوص‬

‫‪ ‬مقالة الشبح حيدر الهروي ‪:‬‬

‫ىل القدر رفبع الشأن لم رى ملله ي ف عاانيف‬


‫قال ( وباد فإن كتاب الكشاف كتاب ف‬
‫ىمي‬ ‫زي‬
‫الولم ‪ .....‬ىل ونه لخطاءه سلوك الطرق الدبية واغفاله ىن ىجمال ورباب الامال وصابته ز‬
‫فاللم ي ف كتابه ومورا وذهبت رونقه وماءه ووبطلت منظره ورواءه فتكدرت مشارىه‬
‫الاللة ي ي‬
‫الاافية وعضيقت موارده الضافية وعللللت رعبه الاالية‬

‫___________________________________‬
‫‪:‬كلل المنقول فيه‬ ‫‪ .1‬ونقل ز‬
‫زي‬
‫السابقم‬ ‫وجمع ‪ :‬لراء‬
‫يي‬
‫الىلال‬ ‫وخلص ‪ :‬من‬
‫يأا السانيدالها‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ونه‬ ‫نحو‬ ‫ملخص‬ ‫‪:‬المه‬ ‫‪ .2‬ولخص‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المااا مع العيان بالدرر والنكت‬
‫ف‬ ‫وغوص ف‬
‫‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫منها ‪ :‬ىذا مر بآية مضمونها ل ساىد هواه رفها(‪ )1‬ىن ظاهرها بتكلفات باردة وفيه عحريف‬
‫(‪)2‬‬

‫والتقال‪.‬‬
‫ز‬ ‫والتكلل لئل تهم بالاجل‬
‫ز‬ ‫لالم ا عاال بل بالغ ي ف الطناب‬

‫(‪)3‬‬‫منها ‪ :‬ونه يطان ي ف وولياء ا عاال‬

‫ووملالكللة يبن ىل الهلل والفكاهة وساسها ووورد ىل الملاج البارد‬


‫ز‬ ‫منها ‪ :‬ونه وورد فيه وبياعا‬
‫ينلاسها‬

‫منها ‪ :‬ونه يذكر وهل السنة والجماىة بابارات فاحشة‬


‫(‪)4‬‬

‫وا حيان ‪:‬‬


‫‪ ‬مقالة ي ف‬

‫نبه وبو حيان ىل ما فيه مما يجب عجنبه باد ون ذكر وشياء من محاسنه فقال ‪:‬‬

‫___________________________‬
‫مال فل فل ىجب ىذا نجد عكلفات ليطاوع مذهبه وما من مذهبه وهل السنة دس ورف الية ىن وجهها فهذا طباا‬ ‫يخي ونه ي ي‬ ‫‪ .1‬ل ي‬
‫من الاجب ويتهم‬
‫ي‬
‫التفسل‬
‫ز‬ ‫ف‬ ‫وخطأ‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ون‬ ‫والحسن‬ ‫كفر‬ ‫ا‬ ‫كتاب‬ ‫عحريف‬ ‫لن‬ ‫ى‬ ‫كل‬
‫‪ .2‬هذه طامة ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ .3‬ف ىبارعه باض الجفوة ىندنا وليس جفاء ىنده وهل ل يارف الحديث ف ىاقبة طان الولياء؟ هذا ملل من قال محمد صل‬
‫وبم من قال سيدنا محمد صل ا ىليه وسلم‪ .‬الهما محب للرسول صل ا ىليه وسلم ىل ون الول قال كذلك‬ ‫ا ىليه وسلم ز ي‬
‫ممكن بسبب بيئته وو لتاوده ىل ذلك‬
‫‪ .4‬نام صحبح لكن وهل السنة ويضا شتموه بابارات فاحشة فمن اان بيته من اللجاج فل يقذف الناس بالحجارة‬

‫‪20‬‬
‫وزلت سوء قد وخذن المخانقا‬ ‫ولكنه فيه مجال لناقد‬
‫ويالو ىل المااوم ما ليس لئقا‬ ‫فبثبت موضوع الحاديث(‪)1‬‬

‫ل سيما ىن وولجوه المضايقا‬ ‫وسشتم وىلم الئمة ضلة(‪)2‬‬

‫بتكلل ولفاظ(‪ )3‬تسم الشقائقا‬ ‫زي‬


‫الوجل دللة‬ ‫ي‬
‫المان‬ ‫ي‬
‫ي‬
‫ز‬ ‫وسسهب ف‬
‫واان محبا ف الخطابة وامقا‬ ‫يقول فيه ا ما ليس قائل‬
‫فليس لما قد ركبوه موافقا‬ ‫ويخطأ ي ف عركببه لالمه‬
‫لبوهم وغمارا وان اان سارقا‬ ‫ي‬
‫وبنسب ىبداع المااا لنفسه(‪)4‬‬
‫ف‬
‫يجوز ىىرابا يوا ون يطابقا(‪)5‬‬ ‫ويخطأ ي ف فهم القرآن لنه‬
‫وآخر ىاناه فما هو لحقا‬ ‫ؤا البيان سليقة‬ ‫بم من ي‬ ‫وام ز ي‬
‫لمذهب سوء فيه وصبح مارقا‬ ‫حن يد رها‬ ‫ويحتال لللفاظ(‪ )6‬ي‬
‫مغارب عخزيق الابا ومشارقا‬ ‫فيا خسه شبخ عخرق صيته‬
‫لسوف رى للاافرين مرافقا(‪)7‬‬ ‫لم لم عداركه من ا رحمة‬ ‫ْي‬

‫‪ ‬مقالة ابن خلدون ‪:‬‬

‫مدحاكبلا وفضل المشارقة ىل المغاربة ي ف ىلم البيان‬


‫ز‬ ‫ش‬
‫اللمخسي‬ ‫مدح‬

‫السبي ‪:‬‬
‫ف‬ ‫‪ ‬مقالة التاج‬

‫وصف كشافه بأنه كتاب ىظيم ومانفه ىمام ي ف فنه ىل انه رجل مبتدع متهاجر ببدىته يضع‬
‫وسكء ودبه ىل وهل السنة والجماىة‬‫ف‬ ‫كللا‬
‫من قدر النبوة ز‬

‫‪ ‬خلصة من المقالت السابقة ‪:‬‬

‫عفسل الكشاف بما له وما ىليه ومهما يكن من ش ف ء فالال‬ ‫هذه شهادات باض الالماء ي‬
‫ز‬ ‫ف‬
‫عفسل القرآن وبببها ومكنه ون يكشف‬ ‫اللمخسي هو سلطان الطريقة اللغوية ي‬‫ش‬ ‫مجمع ىل ون‬
‫ز‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬
‫ىن وجه الىجاز فيه ومن وجلها طاركتابه ف وقي المسق والمغرب واشتهر ف الفاق‬
‫ي‬
‫واستمد ال من جاء باده من المفسين من بحره اللاخر وارتشف من مابنه الفياض واىتن‬
‫الطبن‬
‫يف‬ ‫الئمة المحققون بالكتابة ىليه ومن وهم الحوا ش ف ىليه حاشية الالمة‬

‫_____________________________‬
‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اللمخسي‬ ‫الن وثتتها‬
‫‪ .1‬نام لكن ليس هو الوحيد ف ذلك لن البيضاوي عابع الحاديث الموضوىة ف‬
‫الخل بما ل يلبق وشتم الالماء‬ ‫ز‬ ‫ش‬
‫‪ .2‬ووبو حيان نفسه شتم اللمخسي بالبيت‬
‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اللمخسي فالمسألة عتفاوت فبها وجهة نظر‬ ‫‪ .3‬ربما يكون استطرادا ف نظري وليس استطرادا ف نظر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المااا ووبدع فبها ثم رآها موجودة ويضا ف كتب وخرى وو لنه اكتي بما قال‬
‫ف‬ ‫ي‪ .4‬ليس المراما قال لنه من عوارد الفكار بأن ومان ف‬
‫ف المقدمة بأن القائل فلن وفلن فإذا فس وثناء الكتاب ل نسبها ىل قائله‬
‫الحلن والحق ونه ما دامت القواىد اللغوية عحتمل فل بأس به‬ ‫زي‬
‫السمم‬ ‫‪ .5‬كذا قال علميذه‬
‫ي‬ ‫يف‬
‫ش‬
‫ال وهذا هو الصل ىنده فليس فيه الحتلل‪ .‬واللمخسي ‪ -‬ىذا قلنا ذل‬ ‫ي‬
‫الىل‬ ‫مذهبه‬ ‫هكذالبوافق‬ ‫ىليه‬ ‫ي‬
‫المان‬ ‫وصل‬ ‫‪ .6‬ليس كذلك بل‬
‫ف‬
‫ك ‪ -‬سيقول لهل السنة ىنهم يطاوىون ويحتالون اليات لنصة مذهبهم‬
‫يخي فيه من قسوة ىليه‬ ‫‪ .7‬والرفق للاافرين اافر‪ .‬ل ي‬

‫‪21‬‬
‫ش‬
‫اللمخسي بالناهية البلغية للقرآن ‪:‬‬ ‫‪ ‬اهتمام‬

‫عتبم ما ي ف القرآن من‬


‫زي‬ ‫ي‬
‫التفسلية اان ف‬
‫ز‬ ‫يظهر له من وول وهلة ون المبدو الغالب ىليه ي ف جهوده‬
‫اللوة البلغية ويحرص ال الحرص ىل ون يلز ي ف حلة بدياة جمال وسلوبه وامال نظمه وانا‬ ‫ث‬
‫ش‬
‫اللمخسي‬ ‫عفسل‬
‫ز‬ ‫عفسل ووسع مجال ي ف جهوده ي ف هذا الادد من‬
‫ز‬ ‫لنكاد نقطع بأنه ل وجد‬

‫فوائدكلل‬
‫ز‬ ‫عفسله‬
‫ز‬ ‫ووما وثره ز ي‬
‫بم المفسين فإن ال من جاء باده ولو من وهل السنة استفادوا من‬
‫ش‬
‫اللمخسي‬ ‫ة من يروب الستاارات والمجازات والشكال البلغية واىتمدوا ىل ما نبه ىليه‬
‫من نكت بلغية‬

‫حن سبقوا‬ ‫البلل وبرىوا فيه ي‬ ‫ي‬ ‫بم مواطنيه من المشارقة فإنهم وخذوا ىنه هذا الفن‬ ‫ووما وثره ز ي‬
‫ف‬
‫من ىداهم من المغاربة‪ .‬قال ابن خلدون ‪:‬‬
‫ي‬
‫امال ف الالوم اللسانية‪،‬‬ ‫المشارقة ىل هذا الفن وقوم من المغاربة‪ ،‬وستبه وا وىلم ونه‬
‫ف‬ ‫ا‬
‫والمسق ووفر ىمرانا من المغرب وو نقول لاناية الاجم‬‫ش‬ ‫والانائع الامالية عوجد ي ف الامران‪،‬‬
‫مبن ىل هذا الفن وهو وصله‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫وهم ماظم وهل ش‬
‫بتفسل اللمخسي وهواله ف‬
‫ز‬ ‫المسق‬

‫ال ‪:‬‬ ‫يي‬ ‫ي‬


‫بالمااا اللغوية لنصة مذهبه الىل ف‬
‫ف‬ ‫‪ ‬عذرىه(‪)1‬‬

‫ي‬
‫المان الظاهر لالمة ناظرة‬ ‫نحو قوله عاال ‪( :‬وجوه ومئذ ي‬
‫نارة‪ .‬ىل ربببها ناظرة) تخلص من‬
‫لنه ل تفق مع مذهبه الذي ل يقول برؤية ا ويثبت ي‬
‫مان آخر وهو التوقع والرجاء(‪. )2‬وقول‬
‫الناس ‪( :‬ونا ىل فلن ناظر ما يانع ا) ريد ي‬
‫مان التوقع والرجاء‪ .‬وسستشهد بقول الشاىر‬ ‫يف‬
‫والبحر دونك ي‬
‫زدعن ناما‬ ‫واذا نظرت ىليك من ملك‬
‫ف‬
‫وسمع روية مستجدية بمكة وقت الظهر ز ي‬
‫حم يغلق الناس وبوابهم ويأوون ىل مقاعلهم عقول‪:‬‬
‫ي‬
‫والمان ونهم ل توقاون النامة والكرامة ىل من ربببهم‬ ‫ي‬
‫ىبينن نويظرة ىل ا واليكم‪.‬‬
‫ف‬

‫‪ ‬اىتماده ىل الفروض المجازية وعذرىه بالتمليل والتخبيل فيما ستباد ظاهره ‪:‬‬

‫زي‬
‫طائام) حمله ىل المجاز والصل يجب حمله ىل الظاهر‬ ‫ملاله ي ف قوله عاال ‪( :‬قالتا وعينا‬
‫ملال آخر قوله عاال ‪( :‬وسع كرسيه السموات والرض) فقال وما هو ىل عاوير لاظمته‬
‫وعخبيل فقط ول كر ف ثمة ول قاود ول قاىد‪.‬‬
‫___________________________‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫المان اللغوي لنتاار مذهبه وا‬ ‫عفسلها ثم فهم هكذا فهو مناف فيه فكلمة التطوع وحسن لنه ستخدم‬
‫ز‬ ‫‪ .1‬اللمخسي اجتهد ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يخي اىلاله‬‫ف‬ ‫لمة التذرع فبها دللة اأنه يكذب وينافق ف المان مع ونه ل‬
‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬
‫فاللمخسي ل تكلف ف انتاار مذهبه ىنما هو اجتهاده ىل ما‬ ‫المان ىل ون هنا مرجوح وهناك راجح‪ .‬وىل ال‬ ‫‪ .2‬اللغة تساىد هذا‬
‫ي‬
‫المان المرجوح‬ ‫فهمه من الية وان اان يأخذ‬

‫‪22‬‬
‫المنل هذا الالم فتاقبه بقوله ‪ :‬قوله ي ف الوجه الول (ىن ذلك عخبيل للاظمة)‬
‫رعي ابن ز‬
‫ف‬
‫لم ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫سوء الدب ف الطلق وباد ف الرار فإن التخبيل ىنما ستامل ف الباطيل وما ليس له‬
‫التابل ىنه بابارة موهمة ل مدخل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫حقيقة صدق فإن يكن مان ما قاله صحيحا فقد وخطأ ف‬ ‫ي‬
‫ل‪.‬‬ ‫ش‬
‫لها ف الدب الس ف‬
‫المنل ي موضع آخر ‪ :‬ىطلق التملييل وحسن وقد ورد ش‬
‫السع به ووما ىطلقه التخبيل‬ ‫وقال ابن ز ف‬
‫ىل الم ا عاال فمردود ولم رد به سمع ثم ىن القاىدة مستقرة ىل ون الظاهر ما لم‬
‫يخالف الماقول يجب ىقراره ىل ما هو ىليه‬

‫ي‬
‫آا مذهبه ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫التفسل ىندما ياادم النص القر ف‬
‫ز‬ ‫‪ ‬مبدو اللمخسي ف‬

‫اىتماده ىندما عاادمه آية عخالف مذهبه وىقيدعه هو حمل اليات المتشابهة ىل اليات‬
‫عاال ‪:‬‬
‫ك‬ ‫المحكمة‪ .‬لوهذا المبدو السليم ىنده انطلق من فهمه ك ي ف قوله‬
‫و و و‬ ‫و و ولر و ل و و ر ج و ت ي ر ل و ت ج ل ي ل و‬ ‫ج و ل‬
‫اب وووخ جر جمتش ساب وهات) فالمحكمات‬
‫س‬ ‫ت‬‫ك‬‫س‬ ‫ال‬ ‫م‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ات‬ ‫م‬‫ك‬‫ح‬‫م‬ ‫ات‬ ‫آي‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫م‬‫س‬ ‫اب‬ ‫ت‬‫ك‬‫س‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫نل‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ذ‬‫س‬ ‫ال‬ ‫(هو‬
‫ي المتشابهات‬ ‫ي‬
‫الن وحكمت ىباراعها بأن حفظت من الحتمال والشتباه والمتشابهات ف‬ ‫ي ف‬ ‫ف‬
‫ي وصله الذي يحمل ىليه المتشابه ويرد ىليه يفس به‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الكتاب‬ ‫ووم‬ ‫المحتملت‬

‫ملاله ي قوله عاال ‪( :‬ل عدركه الباار وهو يدرك الباار) وقوله (وجوه ومئذ ي‬
‫نارة‪ .‬ىل ربببها‬ ‫ف‬
‫)فل ون الية الول محكمة واللانية متشابهة وىليه فتجب ون عكون الية اللانية متفقة‬
‫ناظرة ز‬
‫مع الية الول ول ستيل ىل ذلك ىل بحملها ىلبها وردها ىلبها‬

‫ش‬
‫اللمخسي من المسائل الفقهية ‪:‬‬ ‫‪ ‬موقف‬

‫ي‬
‫الن عتالق بباض اليات القرآنية و‬
‫التوسع ىل المسائل الفقهية ف‬
‫ي‬
‫اان تارض ىل حد ما وبدون‬
‫الحني‪.‬‬
‫ف‬ ‫هو ماتدل ل تااب لمذهبه‬

‫فاىللوا النساء ي ف المحيض ول‬


‫يي‬ ‫في قوله عاال ‪{ :‬وسسألونك ىن المحيض قل هو وذى‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫زي‬
‫التوابم ويحب‬ ‫حن يطهرن فإذا عطهرن فأعوهن من حيث ومرام ا ىن ا يحب‬ ‫عقربوهن ي‬
‫ي‬
‫الىلال فأبو حنبفة ووبو وسف وجبان ي‬
‫اىلال ما‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المتطهرين} يقول ‪ :‬ز ي‬
‫(بم الالماء خلف‬
‫ف‬
‫الشافب ىل ونه ل‬ ‫اشتمل ىليه الزار ومحمد بن الحسن ل وجب ىل ي ي‬
‫اىلال الفرج وذهب‬
‫ف‬ ‫و‬ ‫ي ر‬
‫وعطهر فتجمع ز ي‬
‫بم المرين وهو قول واضح ويتضده قوله ‪ :‬فإذا عطهرن)‬ ‫حن عطهر‬ ‫يقربببها‬

‫‪ ‬موقفه من الرائيليات ‪:‬‬

‫اان مقل ي ف ذكرها‬ ‫‪‬‬

‫عفسله مع ظاهر بطلنها؟‬ ‫ي‬ ‫ش‬


‫ز‬ ‫كيف للمام اللمخسي ون يدخلها ف‬ ‫‪‬‬

‫‪23‬‬
‫الجابة ‪:‬‬
‫ي‬
‫‪ .1‬هذا من فال النساخ والكتاب ل يارض للمؤلف مرة وخرى‪ .‬زاد النساخ شيئا مما لم يكن ف‬
‫لساءه‬‫الكتاب عرغببا للناس ش‬

‫‪ .2‬اىتمادا ىل وهل الالم من القراء لما فبهم من الاقل السليم وهم يارفون بطلنه‬

‫لل حيان‬
‫البحر المحيط ي ف‬

‫الغرناي‬
‫ف‬ ‫ىل بن وسف بن حيان الندلو ف‬
‫وثل الد ن محمد بن وسف بن ف‬
‫‪ ‬المؤلف ‪ :‬ز‬
‫ي‬
‫الحياا‬
‫ف‬

‫‪ ‬ولد ‪ :‬سنة ‪654‬ه وعو ي ف سنة ‪745‬ه‬


‫‪ ‬مكانته الالمية ‪ :‬اان رحمه ا ملما بالقراءات صحيحها وشاذها وىرف ث‬
‫بكلة نظمه‬
‫كبل من المارفة باللغة وما النحو والتصيف فهو‬
‫للشاار والموشحات اما اان ىل جانب ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وكل ىمره حن صار ل يذكر وحد ف وقطار الرض‬ ‫المام المطلق فبهما خدم هذا الفن ث‬
‫التفسل والحديث وعراجم‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫لا حيان اليد الطول ف‬ ‫غله وبجانب هذا اله اان ي ف‬
‫فبهما ز‬
‫الرجال ومارفة طبقاعهم خاوصا المغاربة‬

‫ىل ىفرادا وجماا ثم ىل الخطيب ي ف‬


‫وا‬ ‫‪ ‬شبوخه ‪ :‬قرو القرآن ىل الخطيب ىبد الحق ابن ف‬
‫الكلل من الالماء‬
‫ز‬ ‫وا الحوص بمالقة وسمع‬‫ىل ابن ي ف‬
‫وا ف‬‫جافر ابن الطباع ثم ىل الحافظ ي ف‬
‫ىل‬‫النال بن ف‬
‫ز‬ ‫ببلد الندلس ووفريقية ثم قدم السكندرية فقرو القراءات ىل ىبد‬
‫المليي ولزم بها الشبخ بهاء الد ن‬
‫ي ف‬ ‫وا طاهر ىسماىيل بن ىبد ا‬ ‫المريوي وبمص ىل ي ف‬
‫ف‬
‫كللا من كتب الدب‪ .‬وقال ‪( :‬وىدة من وخذت ىنه وربامائة‬ ‫النحاس فسمع ىليه ز‬
‫فكلل جدا)‬ ‫ي‬
‫وجازا ز‬
‫ف‬ ‫وخمسون شخاا ووما من‬

‫‪24‬‬
‫التفسل وطريقة مؤلفه فيه ‪:‬‬
‫ز‬ ‫‪ ‬التاريف بهذا‬

‫ياتل وهم المراجع لمن ريد ون يقف ىل وجوه الىراب للفاظ القرآن الكريم ىذ الناحية‬ ‫ي‬ ‫‪‬‬
‫ي‬
‫النحويم(‪)1‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ي وبرز ما فيه مع عوساه ف مسائل الخلف زبم‬
‫ز‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫النحوية ف‬
‫ي‬
‫المااا اللغوية للمفردات ويذكر وسباب اللول والناسخ والمنسوخ‬ ‫تكلم فيه ىن‬ ‫‪‬‬
‫ف‬
‫والقراءات الواردة مع عوجبههااما ونه ل يغفل الناحية البلغية ول همل الحكام الفقهية(‪)2‬‬

‫اللمخسي وابن ىطية خاوصا ما اان من مسائل النحو ووجوه‬ ‫ش‬ ‫عفسل‬
‫ز‬ ‫كللا من‬ ‫نقل ز‬ ‫‪‬‬
‫تاقبهماكللا بالرد والتفنيد‬
‫ز‬ ‫الىراب اما ونه‬
‫ي‬
‫ولكلة التاقيب ىلبهما اختصه علميذه عاج الد ن وحمد بن ىبد القادر ف كتاب سماه‬ ‫ث‬ ‫‪‬‬
‫اللمخسي وابن ىطية وكذلك وفرد‬ ‫ش‬ ‫(الدر اللقيط من البحر المحيط) ىل مباحله مع‬
‫ش‬
‫وا حيان واللمخسي)‬ ‫يحن الشاوي المغرا ز ي‬
‫(بم ي ف‬ ‫يف‬ ‫بالتأليف الشبخ ز‬
‫ياتمد ي ث‬
‫وكل كتاب ولف‬ ‫التفسل وهو ي‬
‫ز‬ ‫والتحبل لقوال وئمة‬
‫ز‬ ‫وكل نقوله ىل كتاب التحرير‬ ‫ف‬ ‫‪‬‬
‫التفسل‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫ف‬

‫ن‬ ‫ن ن‬
‫لللوي‬
‫ف‬ ‫الممال‬
‫ف‬ ‫تفسر القرآن العظيم والسبع‬
‫ي‬ ‫المعال ف‬
‫ف‬ ‫روح‬

‫‪ ‬المؤلف ‪ :‬وبو اللناء شهاب الد ن السيد محمود وفندي اللو ف البغدادي‬

‫‪ ‬ولد سنة ‪1217‬ه ي ف جانب الكرخ من بغداد وعو ي ف سنة ‪1270‬ه‬

‫حن وصبح‬‫كللا من الالوم ي‬ ‫ي‬


‫‪ ‬مكانته الالمية ‪ :‬اان رحمه ا شبخ الالماء ف الاراق جمع ز‬
‫ىلمة ي ف المنقول والماقول و ي ف الفروع والصول محدثا ل يجارى ومفسا لكتاب ا ل‬
‫ىسة سنة ودرس ي ف ىدة مدارس وىندما‬
‫بارى اشتغل بالتدرسس والتأليف وهو ابن ثلث ش‬
‫قلد ىفتاء الحنفية شرع يدرس سائر الالوم ي ف داره الملصقة‬

‫‪ ‬شبوخه ‪ :‬وخذ الالم ىن فحول الالماء منهم والده الالمة الشبخ خالد النقشتندي‬
‫ىل السويدي‬‫والشبخ ف‬
‫ي‬
‫الحني‬ ‫الفقي ‪:‬‬ ‫‪ ‬مذهبه‬
‫ف‬ ‫ف‬

‫__________________‬
‫نحن ناتذر ىن المام هذا لن الطبع يغلب ىليه والاناة عحكم صاحبه‬ ‫‪.1‬‬
‫وخره للدللة ىل قلة اهتمامه بها‬ ‫‪.2‬‬

‫‪25‬‬
‫التفسل وطريقة مؤلفه فيه ‪:‬‬
‫ز‬ ‫‪ ‬التاريف بهذا‬

‫ملقبا‬‫ذكر ي مقدمته ونه منذ ىهد الاغر لم لل متطلبا لستكشاف ر كتاب ا المكتوم ي‬
‫ف‬
‫كللا من الشكالت‬ ‫ش‬ ‫ش‬
‫لرتشاف رحيقه المختوم وذكر ونه قبل ون يكمل سنه الاسين رع يدفع ز‬
‫التفسل ويالق‬
‫ز‬ ‫الن عرد ىل ظاهر النظم الكريم ويتجاهر بما لم يظفر به ي ف كتاب من دقائق‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫خطل‪.‬‬
‫ز‬ ‫ىل ما وغلق مما ل عالق به ظفرال ذي ذهن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كللا ما خطر له ون يحرركتابا يجمع فيه ما ىنده من ذلك واان لدد ف ذلك ىل ون‬ ‫ثم ذكر ونه ز‬
‫بف السموات‬ ‫ي‬
‫ليال الجماة من شهر رجب سنة ‪1252‬ه ون ا عاال ومره ف‬ ‫روى ف باض ف‬
‫والرض ورعق فتقهما ىل الطول والارض فرفع يدا ىل السماء وخفض الخرى ىل مستقر الماء‬
‫عابل فروى ي ف باض الكتب ونها‬
‫ثم انتبه من نومه وهو مستاظم لرؤيته فجال يفتش لها ىن ز‬
‫ىسة من شهر شابان من السنة‬ ‫فسع فيه ي الليلة السادسة ش‬ ‫التفسل ش‬
‫ز‬ ‫ىشارة ىل عأليف‬
‫ف‬
‫ي‬
‫وثلثم سنة‬‫ز‬ ‫المذكورة واان ىمره ىذ ذاك ورباا‬

‫التفاسل المتقدمة ‪:‬‬


‫ز‬ ‫التفسل من‬
‫ز‬ ‫‪ ‬مكانة هذا‬

‫عفسل مشتمل ىل وقوال السلف والخلف نقلها بالمانة والاناية جامع لخلصة ال ما سبقه‬‫ز‬
‫ووا الساود والبيضاوي والفخر‬
‫ووا حيان والكشاف ي ف‬‫عفسل ابن ىطية ي ف‬
‫ز‬ ‫التفاسل فبنقل ىن‬
‫ز‬ ‫من‬
‫الماتلة‬
‫ي‬ ‫التفاسل‬
‫ز‬ ‫وغلها من‬
‫الرازي ز‬

‫وا الساود قال غالبا ‪ :‬شبخ السلم‬‫عفسل ي ف‬


‫ز‬ ‫واذا نقل ىن‬
‫ي‬
‫القار‬ ‫عفسل البيضاوي قال غالبا ‪:‬‬‫ز‬ ‫واذا نقل ىن‬
‫ف‬
‫عفسل الفخر الرازي قال غالبا ‪ :‬المام‬ ‫ز‬ ‫واذا نقل ىن‬

‫التفاسل ناب نفسه حكما ىدل بينها ويجال من نفسه نقادا مدققا‬
‫ز‬ ‫وهو ىذا نقل ىن هذه‬
‫وا الساود وو ىن البيضاوي‬ ‫ي‬
‫فكللا يالض ىل ما نقله ىن ي ف‬
‫ثم بدي رويه حرا فيما نقل ز‬

‫زي‬
‫المخالفم لهل السنة ‪:‬‬ ‫‪ ‬موقف اللو ف من‬

‫وغلهم من‬ ‫يي‬


‫الماللة والشياة ز‬ ‫كللا يفند آراء‬ ‫ي‬
‫سن الاقيدة ولذا نراه ز‬
‫ي‬
‫سلي المذهب ف‬‫ف‬ ‫اللو ف‬
‫ي‬
‫المخالفم لهل السنة‪.‬‬
‫ز‬

‫نحو قوله عاال ‪{ :‬ا ستهلئ بهم ويمدهم ي ف طغيانهم يامهون} يقول ‪ :‬واضافة الطغيان‬
‫ىلبهم لنه فاله الاادر منهم بقدرهم المؤثرة بإذن ا عاال فالختااص المشارة به الضافة‬
‫ىنما هو بهذا الىتبار ل باىتبار المحلية والعااف‬
‫و ت‬ ‫و وو لج ول جك ر و ول و ر ر و ول ل‬
‫ل و رب وا يار سه رم سغش واوة‬
‫ل سم سا سهم وى و‬
‫ل قلوب ب سهم وى و‬
‫س‬
‫وقبل هذه الية قوله عاال ‪( :‬ختم اّ ى و‬
‫يم) نجده يطيل هنا من بيان ىسناد الختم ىليه ىل وجل ىل مذهب وهل‬ ‫اب وىظ ت‬ ‫وو لل جه رم وى وذ ت‬
‫س‬
‫يي‬
‫الماللة والرد ىلبهم والتفنيد لتأويلهم‬ ‫السنة ومن ذكر ما ذهب ىليه‬
‫‪26‬‬
‫‪ ‬اللو ف والمسائل الكونية ‪:‬‬

‫ونه استطرد ي ف المور الكونية ويذكرالم وهل الهبئة ووهل الحكمة‬


‫(‪)1‬‬

‫‪ ‬ث‬
‫كلة الستطراد للمسائل النحوية(‪: )2‬‬

‫توسع فبها ىل حد يكاد يخرج به ىن وصف كونه مفسا‬

‫‪ ‬موقفه من المسائل الفقهية ‪:‬‬

‫ىذا عكلم ىن آيات الحكام فإنه ل يمر ىلبها ىل ىذا استو ي مذاهب الفقهاء وودلتهم مع ىدم‬
‫التااب‬

‫‪ ‬موقفه من الرائيليات ‪:‬‬

‫عفاسلهم‬ ‫كللون من المفسين‬ ‫ي‬


‫الن حشا بها ز‬
‫ز‬ ‫ونه شديد النقد(‪)3‬للرائيليات والخبار المكذوبة ف‬

‫‪ ‬عارضه للقراءات والمناسبات ووسباب ي ي‬


‫اللول ‪:‬‬

‫ىن بإظهار وجه‬ ‫ي‬


‫يأا بالشاذة اما ونه ي‬
‫عارض لذكر القراءات ولكنه ل تقيد بالمتواعر منها وقد ي ف‬
‫وكلل ما ستشهد بأشاار الارب‬‫اللول ز‬ ‫بم اليات وذكر وسباب ي‬ ‫بم السور كذلك ز ي‬
‫المناسبات ز ي‬

‫_________________________‬
‫‪.1‬ويمكن الىتذار ىليه من وجوه ‪:‬‬
‫‪-‬وراد ون يقنع مااريه‬
‫‪-‬ون رد ىل من يقلل من قدره‬
‫كللا ش‬
‫وسسح ما قاله وياقب ىلبهما وو يذكرهما‬ ‫‪ .2‬ىند المام بحران البحر المحيط وبحر ل ساحل له وهو الكشاف فبنقل منهما ز‬
‫فيه ويضيف باض الوجوه النحوية وو يذكرهما للتفنيد‬
‫ي‬
‫‪ .3‬ف ماظم المواضع ول سلم منها‬

‫‪27‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫ي‬
‫للطر ف‬
‫ي‬ ‫مجمع البيان لعلوم القرآن‬

‫‪ ‬عرجمة المؤلف ‪:‬‬

‫الطل ف المشهدي‬
‫ىل الفضل بن الحسن بن الفضل ي‬
‫‪ ‬المؤلف ‪ :‬وبو ف‬

‫‪ ‬مكانته الالمية ‪ :‬المفس الفقيه المحدث الجليل اللقة الاامل النتيل وهو من بيت ىرف‬
‫رر الد ن وبو نص حسن بن الفضل صاحب مكارم الخلق‬ ‫ي‬
‫وهله بالالم فهو وابنه ف‬
‫ىل ابن الحسن وسائر سلسلته ووقرباءه من وكابر الالماء‬
‫وسبطه وبو الفضل ف‬

‫‪ ‬عو ي ف رحمه ا وغفر له سنة ‪835‬ه‬

‫ىل ابن الشبخ الطو ف‬


‫‪ ‬شبوخه ‪ :‬الشبخ وبو ف‬

‫التفسل ‪:‬‬ ‫ي‬


‫الن حملته ىل كتابة هذا‬
‫ز‬ ‫الدوال ف‬
‫ف‬ ‫‪‬‬

‫التفسل ىندهم‬ ‫‪ .1‬قلة المؤلفات الااملة ي‬


‫ز‬ ‫ف‬
‫التفسل الموجودة الن اكتاب التتيان لشيخه الطو ف حال فبها خلط ي ف وشياء‬
‫ز‬ ‫‪ .2‬كتب‬
‫والسممي‬
‫ز‬ ‫وفيه الغث‬

‫لتفسله ‪:‬‬
‫ز‬ ‫الطل ف‬
‫‪ ‬وصف ي‬
‫قال ‪ :‬وابتدوت ي عأليف كتاب هو ي غاية التلخيص(‪ )2‬والتهذيب(‪ )3‬وحسن النظم ي‬
‫واللعيب‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫يجمع ونواع هذا الالم وفنونه ويحوى فاوصه وىبونه من ىلم قراءاعه واىرابه ولغاعه‬
‫وغوامضه ومشكلعه وماانيه وجهاعه ونلوله ووخباره وقااه وآثاره وحدوده ووحكامه وحلله‬
‫زي‬
‫المبطلم فيه وذكرنا ما تفرد وصحابنا من الستدلل بمواضع‬ ‫وحرامه والالم ىل مطاىن‬
‫كللة منه ىل صحة ما ياتقدونه من الصول والفروع والماقول والمسموع ىل وجه‬ ‫ز‬
‫الىتدال والختاار‪.‬‬

‫__________________________‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ .1‬ل يلبق بنا ون نحص ونفسنا ف ىطار محدد و ف دائرة مابنة يجب ىل الاالم المفس ون يكون موسوىيا تارف ال مناهج المفس‬
‫ش‬ ‫ي‬
‫عفسل الشياة وليس المان ون ال ف ء فيه باطل والالم ل يارف الاداء المطلق لي كتاب ومان‬ ‫ز‬ ‫فالتفسل ظاهره‬
‫ز‬ ‫ين من ال فرقة‬
‫للس ولكن لنتقيه ومن لم يارف ش‬
‫الس وقع فيه) ولن الحكمة ضالة المؤمن ومن فوائد‬ ‫الس ل ش‬‫ف‪ .‬قال المام الغلال ‪( :‬نحن نارف ش‬
‫ف‬
‫بسط ون يكون القارئ ىل يقظة الاقل‬‫المبالغم من الشياة هذا ش‬
‫زي‬ ‫قراءة كتبهم ون يكون حجة ىل‬
‫‪ .2‬لما روى الكتاب الذي سبقه مطول اكتاب شيخه وراد ون يكون كتابه ملخاا‬
‫زي‬
‫السمم فهذبه‬ ‫زي‬
‫والسمم وراد ون يخرج الغث ويدخل فيه‬ ‫‪ .3‬لما روى الكتاب فيه الغث‬

‫‪28‬‬
‫عفسله ‪:‬‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫‪ ‬منهج ي‬
‫الطل ف ف‬

‫ذكر ي ف مطلع ال سورة مكبها ومدنبها ثم الختلف ي ف ىدد آياعها ثم ذكر علوعها ثم وقدم ي ف ال‬
‫آية الختلف ي ف القراءات مع الالل والحتجاجات ثم ذكر الاربية واللغات ثم الىراب‬
‫المااا والحكام والتأويلت والقاص والجهات ثم‬ ‫ي‬ ‫واللولت ثم‬‫والمشكلت ثم السباب ي ي‬
‫ف‬
‫انتظام اليات‬

‫ىل كرم ا وجهه ‪:‬‬


‫‪ ‬ىمامة سيدنا ف‬

‫النن صل ا ىليه وسلم يد ن بإمامته‪ .‬فيحاول بكل جهوده ون ثبت ىمامته‬ ‫رى ونه يخليفة ي ف‬
‫وول ته ف قوله عاال ‪{ :‬ىنما وليكم ا ورسوله والذ ن ءامنوا الذ ن يقيمون الالة ويؤعون‬
‫اللااة وهم راكاون}‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المااا اللغوية ثم فس الركوع والحلب ثم ذكر الىراب فبها ثم وسباب اللول‬ ‫فبتكلم وول ىن‬
‫ف‬
‫ي‬
‫المان‪.‬‬ ‫ثم شرح‬
‫ي‬
‫ىل بخاعمه ف الالة وهو محور‬
‫ي‬ ‫والخلصة ‪ :‬ون هذه المحاولة فاشلة فإن حديث عادق ف‬
‫ىل هذه الدىوى ف كتابه‬ ‫الالم حديث موضوع ل وصل له وقد عكفل المام ابن عيمية بالرد ف‬
‫منهاج السنة‪( .‬انظر بحلكم)‬

‫‪ ‬ىامة الئمة ‪:‬‬

‫وىل وفاطمة‬
‫ف‬ ‫النن صل ا ىليه وسلم‬ ‫حاول محاولة جدية ون يقص وهل البيت ىل ي ف‬
‫رر ا ىنهم استدلل بقوله عاال ‪{ :‬ىنما ريد ا ليذهب ىنكم الرجس‬ ‫زي ي‬
‫والحسم ف‬ ‫والحسن‬
‫عطهلا} لما ياتقده من ىامة الئمة‬
‫ز‬ ‫وهل البيت ويطهرام‬

‫وي ىقيدة فاسدة‬


‫والخلصة ‪ :‬يحاول من وراء هذا الجدل الانيف ون ثبت ىامة الئمة ف‬
‫الثن ش‬
‫ىسية ول شك ون هذا الحكم بالهوى وحمله‬ ‫ؤمن بها هو ومن ىل شاكلته من المامية ي‬
‫عأثل المذهب (انظر بحلكم)‬
‫ز‬

‫‪ ‬المهدي ‪:‬‬

‫عفسل قوله عاال ‪{ :‬والذ ن ؤمنون بالغيب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬


‫ز‬ ‫وسلجع ف آخر اللمان فقال ف‬
‫اىتقد ونه اختي ز‬
‫ويقيمون الالة ومما رزقناهم نفقون} ون ابن مساود وجماىة من الاحابة فسوا الغيب بما‬
‫غاب ىن الاباد ىلمه‪ .‬وقال ‪ :‬وهذا وول لامومه ويدخل فيه ما رواه وصحابنا من زمان غببة‬
‫المهدي ووقت خروجه‬

‫‪29‬‬
‫‪ ‬التقية ‪:‬‬

‫اان ويضا يقول بمبدو التقية فاستطرد ىل الالم فبها ي ف قوله عاال من سورة الامران(‪{ : )28‬ل‬
‫المؤمنم ومن يفال ذلك فليس من ا ي ف ش ف ء ىل ون‬
‫زي‬ ‫تخذ المؤمنون الاافرين وولياء من دون‬
‫عتقوا منهم عقاة} فقال ‪:‬‬

‫المؤمنم فليس من ا ي ف ش ف ء وي ليس هو من وولياء ا‬


‫زي‬ ‫(من اعخذ الاافرين وولياء من دون‬
‫زي‬
‫غالبم‬ ‫ي‬
‫والمان ‪ :‬ىل ون يكون الكفار‬ ‫ي‬
‫استلن فقال ‪{ :‬ىل ون عتقوا منهم عقاة}‬ ‫عاال ‪ ...‬ثم‬
‫ش‬
‫مغلوبم فيخافهم المؤمن ىن لم يظهر موافقتهم ولم يحسن الاسة ماهم فاند‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫والمسلمون‬
‫غل ون ياتقد‬ ‫ذلك يجوز له ىظهار مودعهم بلسانه ومداراعهم عقية منهم ودفاا ىن نفسه من ز‬
‫ذلك‪.‬‬
‫و ي ف هذه الية دللة ىل ون التقية جائلة ف الد ن ىند الخوف ىل النفس‪ .‬وقال وصحابنا ‪ :‬ىنها‬
‫ي‬
‫الصورة‪ .‬وقال الشبخ الطو ف ‪ :‬وظاهر الروايات يدل ىل ونها‬ ‫جائلة ي الحوال الها ىند ي‬
‫ف‬
‫واجبة ىند الخوف ىل النفس‪ .‬وقد روى رخاته ي ف جواز الفااح بالحق ىنده‪ .‬فالتقية‬
‫رخاة والفااح بالحق فضيلة)‬

‫المالي‬
‫ف‬
‫(‪)1‬‬ ‫القررى‬
‫يف‬ ‫لل عبد ا‬
‫الجامع لحكام القرآن ي ف‬

‫‪ ‬عرجمة المؤلف ‪:‬‬

‫ي ف‬
‫الخلري الندلو ف‬ ‫وا بكر بن فرح النااري‬
‫‪ ‬المام وبو ىبد ا محمد بن وحمد بن ي ف‬
‫القرطن المفس‬
‫يف‬
‫ي‬ ‫زي‬ ‫زي‬
‫الاارفم اللاهد ن ف‬ ‫الاالحم والالماء‬ ‫‪ ‬مكانته الالمية ‪ :‬اان رحمه ا من ىباد ا‬
‫يمك‬ ‫المشغولم بما يانبهم من ومور الخرة وبلغ من زهده ون اطرح التكلف وصار ش‬
‫زي‬ ‫الدنيا‬
‫ف‬
‫بلوب واحد وىل روسه طاقية واانت ووقاعه الها مامورة بالتوجه ىل ا وىبادعه عارة‬
‫وبالتانيف عارة وخرى ي‬
‫حن وخرج للناس كتبا انتفاوا بها‬

‫الحسن والتذاار ي ف وفضل الذاار‬


‫ي‬ ‫ورح وسماء ا‬ ‫‪ ‬مانفاعه ‪ :‬الجامع لحكام القرآن ش‬
‫التقي وقمع الحرص باللهد والقناىة ورد ذل السؤال بالكتب والشفاىة‬ ‫ورح‬‫ش‬
‫ف‬

‫القرطن صاحب المفهم ي ف شرح صحبح‬


‫يف‬ ‫وا الاباس بن ىمر‬
‫‪ ‬شبوخه ‪ :‬سمع من الشبخ ي ف‬
‫وغلهما‬
‫ىل الحسن بن محمد البكري ز‬‫وا ف‬‫مسلم وحدث ىن ي ف‬

‫______________________‬
‫‪ .1‬مع باض التسامح والتجاوز لن الجامع للحكام ل بد ون يكون ىل وفق ال المذاهب‬

‫‪30‬‬
‫‪ ‬عو ي ف رحمه ا ي ف شوال سنة ‪ 671‬ه‬

‫التفسل وطريقة مؤلفه فيه ‪:‬‬


‫ز‬ ‫‪ ‬التاريف بهذا‬

‫قال الالمة ابن فرحون ‪:‬‬

‫التفاسل ووىظمها نفاا وسقط منه القاص والتواري ببخ وثبت ىوضها وحكام القرآن‬
‫ز‬ ‫هو من وجل‬
‫واستنباط الدلة ذكر القراءات والىراب والناسخ والمنسوخ‬

‫عفسله ‪:‬‬ ‫ي‬


‫ز‬ ‫قال المؤلف ف‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫يا‬ ‫ا‬
‫والىراب‪ ،‬والقراءات‪ ،‬والرد ىل‬ ‫س‬ ‫التفسل‪ ،‬واللغات‪،‬‬
‫ز‬ ‫وجلا تضمن نكتا من‬‫ز‬ ‫وكتب فيه عاليقا‬
‫ا‬
‫جاماا ز ي‬
‫بم‬ ‫كللة شاهدة لما نذكره من الحكام ونلول اليات‬ ‫والضللت‪ ،‬ووحاديث ز‬ ‫وهل الزي ببغ‬
‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ي هذا الكتاب‬ ‫ماانبها ومبينا ما وشكل منها بأقاويل السلف ومن عباهم من الخلف ور ف‬
‫ىضافة القوال ىل قائلبها والحاديث ىل مانفبها‪ .‬فإنه يقال ‪ :‬من بركة وومانة الالم ون نسب‬
‫القول ىل قائله‬

‫كلل من‬
‫وورب ىن ز‬ ‫نشل ىل جمل من ذلك ي هذا الكتاب وا الموفق للاواب‪ .‬ي‬ ‫ونحن ز‬
‫ي‬
‫للتتبم واىتضدت من ذلك‬‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المؤرخم ىل ما ل بد منه وما ل غن ىنه‬ ‫س‬
‫قاص المفسين ووخبار ج ز‬
‫ج‬ ‫عتبم آي الحكام بمسائل ع س‬
‫زي‬
‫فس ىن كماناها وعرشد الطالب ىل مقتضاها فضمنت ال آية‬
‫بم فبها ما عحتوى ىليه من وسباب ي ي‬ ‫حكمم فما زاد مسائل و سز ي‬
‫زي‬ ‫ا‬
‫والتفسل‪،‬‬
‫ز‬ ‫اللول‪،‬‬ ‫عتضمن حكما وو‬
‫ج‬ ‫ا‬
‫التفسل والتأويل‪.‬‬
‫ز‬ ‫والغريب والحكم‪ .‬فإن لم عتضمن حكما ذكرت ما فبها من‬

‫يي‬
‫الماللة والقدرية‬ ‫ث‬
‫ويكل من الستشهاد بأشاار الارب ويرد ىل‬ ‫كللا ىل اللغة‬
‫ويحتكم ز‬
‫والروافض والفلسفة وغلة المتاوفة‪.‬‬

‫القرطن وىدم عاابه ‪:‬‬


‫يف‬ ‫‪ ‬ىنااف‬

‫ل تااب لمذهبه المالي بل ش‬


‫يمك مع الدليل ي‬
‫حن يال ىل الحق ويااان قائله‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ملال ذلك قوله عاال ي سورة البقرة (‪{ : )43‬ووقيموا الالة وآعوا اللااة واركاوا مع الر ز ي‬
‫اكام}‬ ‫ف‬
‫زي‬
‫المانام المام مالك‪ .‬فنجده‬ ‫الاغل ومن‬
‫ز‬ ‫والمانام ي ف مسألة ىمامة‬
‫زي‬ ‫ذكر وقوال المجزين‬
‫ي‬
‫يخالفه لما ظهر له من الدليل ىل جوازها ف صحبح البخاري‪.‬‬
‫ىن ىمرو بن سلمة قال ‪( :‬قال‪ :‬كنا بماء ممر الناس‪ ،‬واان يمر بنا الناس فنسألهم ما للناس؟ ما‬
‫هذا الرجل؟ فيقولون‪ :‬لىم ون ا ورسله‪ ..‬ووي ىليه كذا‪ ..‬ووي ىليه كذا‪ ،‬فكنت وحفظ هذا‬
‫الالم‪ ،‬فكأنما يقر ي صدرى‪ ،‬واانت الارب علوم بإسلمها‬

‫‪31‬‬
‫فيقولون‪ :‬اعركوه وقومه‪ ،‬فإنه ىن ظهر ىلبهم فهو ينن صادق‪ ،‬فلما اانت وقاة الفتح بادر ال‬
‫وا من ىند ينن ا‬ ‫س‬ ‫قوم بإسلمهم‪ ،‬وبدر يوا قوي بإسلمهم‪ ،‬فلما قدم قال‪ :‬جئتكم‬
‫ث‬ ‫س‬ ‫حم كذا‪ ،‬فإذا ي‬ ‫ا‬
‫حقا‪ ..‬قال‪" :‬صلوا صلة كذا ي ز ي‬
‫حصت الالة فلبؤذن وحدام‪ ،‬ولبؤمكم وكلام‬
‫موا ز ي‬ ‫ل‬
‫فقد ي‬ ‫ا‬
‫آنا‪ ،‬لما كنت ي‬ ‫ا‬
‫آنا"‪ ،‬فنظروا فلم يكن وحد ث‬
‫وكل ي‬
‫بم ويد هم‬ ‫وعلي من الركبان‪.‬‬ ‫من قر‬ ‫قر‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ي‬
‫سنم‪ ،‬واانت ىل بردة ىذا سجدت عقلات ىن‪ ،‬فقالت امروة من‬ ‫وونا ابن ست وو سبع ز‬
‫ش‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫الي‪ :‬ول عغطون ىنا ىست قارئكم؟ فاشلوا فقطاوا ل قمياا‪ ،‬فما فرحت بكء فري بذلك‬
‫القميص)‬

‫غل باغ ول ىاد فل ىثم ىليه}‬ ‫ي‬


‫ملال آخر قوله عاال ف سورة البقرة (‪{ : )173‬فمن اضطر ز‬
‫الساب ىل‬‫نراه يارض خلف الالماء ي حكم يرورة من سافر للمااية ملل ونه ل وجد ش‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫الشافب ف وحد‬
‫ف‬ ‫الخمر ي ف سفره‪ .‬فهل له الرخاة ف ذلك؟ المام مالك حظر ذلك وكذا المام‬
‫ي‬
‫القرطن وقال الاحبح خلف ذلك لن المااية ل عال ىل‬ ‫يف‬ ‫الارا‪ .‬وخالفهم‬
‫يف‬ ‫قوليه وكذا ابن‬
‫حد الكفر فيمكن ون توب والتوبة عجب ما قبلها ولن ا عاال قال ‪{ :‬ول عقتلوا ونفسكم}‬

‫ملال آخر قوله عاال ي ف سورة البقرة (‪{ : )236‬ل جناح ىليكم ىن طلقتم النساء ما لم عمسوهن‬
‫المقل قدره متاىا بالماروف حقا‬‫ي‬ ‫وو عفرضوا لهن فريضة ومتاوهن ىل الموسع قدره وىل‬
‫المحسنم} فذكر اختلف الالماء ي ف حكم المتاة فمنهم من قال بوجوبببها ومنهم من قال‬
‫زي‬ ‫ىل‬
‫القائلمي‬
‫ز‬ ‫القرطن مسلكه وويد روي‬ ‫ي‬
‫القائلم بندبها ولم س المام‬
‫ز‬ ‫بندبها والمام المالك من‬
‫يف‬
‫زي‬
‫المتقم}‬ ‫الن عدل ىل الوجوب وقوله عاال ‪{ :‬حقا ىل‬ ‫ي‬
‫بوجوبببها بدليل صيغة المر ف‬

‫القرطن منافا وو متاسفا مع الخرين؟ اذكر باض المواضع عؤكد ما‬


‫يف‬ ‫س ‪ :‬هل اان المام‬
‫عقول‪.‬‬

‫الارا ىل مخالفيه ‪:‬‬


‫يف‬ ‫‪ ‬موقفه من حملت ابن‬

‫الارا رحمه ا بسبب‬


‫يف‬ ‫القرطن رحمه ا يقف موقف الدفاع ىمن هاجمهم ابن‬
‫يف‬ ‫المام‬
‫ىناافه‪.‬‬

‫الشافب ونه فسها‬ ‫ودا ول عاولوا} زفلوي ىن المام‬ ‫فملل ىندما عارض لقوله عاال ‪{:‬ذلك ي‬
‫ف‬ ‫مان (ول ث‬
‫اللالن ‪ :‬وما قال هذا ز‬
‫غله وانما يقال ‪ :‬وىال يايل ىذا‬ ‫عكل ىيالام) ويقول ‪( :‬قال‬ ‫ىل ي‬
‫يف‬ ‫ث‬
‫الارا ون ىال ىل سباة ماان(‪ )1‬ل ثامن لها) ثم قال باد ذلك ‪( :‬وما ما‬ ‫يف‬ ‫كل ىياله وزىم ابن‬
‫الارا من الحص وىدم الاحة فل ياح)‬ ‫يف‬ ‫ذكره ابن‬

‫وملل ي ف قوله عاال ‪{ :‬ومن ثمرات النخيل والىناب عتخذون منه سكرا ورزقا حسنا} فيايب‬
‫وغلهم بحل النتيذ وجاله ىياهم ملل‬ ‫الارا تشنياه ىل من يقول من الحنفية ز‬ ‫يف‬ ‫ىل ابن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وغبياء الكفار فقال (هذا تشنبع شنبع حن يلحق فيه الالماء الخيار ف قاور الفهم بالكفار)‬
‫_______________________‬
‫‪ .1‬بل لها اثنا ش‬
‫ىس ي‬
‫مان‬
‫‪32‬‬
‫عفسله حر ي ف البحث نزيه ي ف النقد ىف ي ف المناقشة‬
‫ز‬ ‫ف‬
‫وىل ال فإن القرطن رحمه ا ي‬
‫يف‬
‫بالتفسل من جمبع نواحيه بارع ي ف ال فن استطرد ىليه وعكلم فيه‬
‫ز‬ ‫والجدل ملم‬

You might also like