Professional Documents
Culture Documents
نقلة-مصغرة-و-جاهزة-في-مادة-الفلسفة-ثانية-باكالوريا (7)
نقلة-مصغرة-و-جاهزة-في-مادة-الفلسفة-ثانية-باكالوريا (7)
تعد األخالق من التوجيهات و الوصايا و القواعد يعد مفهوم السياسة من الموضوعات التي اهتمت إن كل عملية فكرية تستوجب وجود ذات عارفة يعتبر موضوع اإلنسان محور اهتمام الفلسفة ،إذ
التي تهدف إلى تقويم اعوجاج السلوك اإلنساني و بها الفلسفة لكونها تتناول التنظيم االجتماعي متصفة بالوعي و العقل و في المقابل موضوع تناولت مند بدايتها مع اإلغريق ،و تنوعت طرق
تنظيم الحياة االجتماعية ،ولقد اهتمت الفلسفة ووضع ضوابط للسلوك اإلنساني ،إنها المجال الذي معرفة ،و المعرفة تحتم على العالم أن يلتزم الحياد دراسته و مجال بحثه ،يمكن تحديد الظروف
بموضوع األخالق مند العصور القديمة خاصة مع يرتبط بامتالك السلطة و ممارستها من خالل في بنائه للمعارف حتى تكون موضوعية و لذا المتدخلة في تحديد حقيقة اإلنسان إلى ُبعدين،
"سقراط" و "أرسطو" ،إذ انصب اهتمام مؤسسات تهدف إلى تدبير الشأن العام ،ويمكن ينبغي التخلي عن وجهته الخاصة و شعوره الخاص أولهما بعد موضوعي و يتجلى في مجموعة من
الباحثين في مجال األخالق إلى جعل السلوك تقسيم االهتمام بالسياسة إلى مجالين مختلفين في تعامله مع موضوع الدراسة ،فالمعرفة ليست اإلكراهات و الحتميات و الضغوطات التي تفرض
متأسسا على الفضائل و تنظيم السلوكات الغريزية يتمثل األول في المجال الفلسفي الذي يتناول معطيات جاهزة و تلقائية بل هي نتاج لمجهود على اإلنسان ،و منها خضوعه لقوانين الطبيعة ثم
و التخلص من الشهوات و األهواء العشوائية التي موضوع السياسة من ناحية نظرية يهدف من إنساني تتدخل في إنشائه عوامل ووسائل متعددة، سيادة قوانين المجتمع و أعرافه و تقاليده عليه ثم
تقود إلى الفوضى ،إن الهدف األسمى الذي تتوخى خاللها إلى تحديد ما ينبغي أن يكون ،لذلك فان فسواء تعلق األمر بمعرفة الطبيعة أو معرفة كونه كائن فان .أما البعد الثاني فهو ذاتي يرتبط
األخالق بلوغه هو تحقيق السعادة ،و ذلك بضمان معظم النظريات الفلسفية في السياسة اتصفت اإلنسان ذاته،و ينبغي على اإلنسان احترام مناهج أساسا بجانب الحرية و التفكير اللذين يتمتع بهما
الحرات الضرورية لتحقيق الحاجيات دون اإلخالل بالمثالية و توخت التنظير لدولة مثالية ،و انتقاد ما تؤهله إلى إثبات الحقيقة و توصله إلى معرفة ذات اإلنسان ،و من خاللهما يستطيع اإلنسان أن يختار
بالواجبات ،غير إن التفكير في األخالق يطرح عدة هو قائم في الواقع ،أما المجال الثاني فيتجلى في قيمة موضوعية ،إن التقييم العلمي و المعرفي سلوكاته و يغير من وجوده ،وما دام اإلنسان يوجد
إشكاليات من بينها :هل األخالق مطلقة و شاملة و الممارسة التطبيقية للسياسة في الواقع من قبل لإلنسان أتاح له فرصة السيطرة على العالم م مكنه داخل مجتمع فينبغي أوال تحديد حقيقة هذا اإلنسان
موحدة بين جميع الناس ،أم أن لكل مجتمع أخالقه رجل السياسة و تعتمد عدة مؤسسات تتحدد من فهم ألغازه ،فابتداء من القرن 17عرف العالم و توضيح األساس الذي تنبني عليه ،كما ينبغي
و بذلك تكون نسبية؟ و هل يعتمد تطبيق األخالق مهمتها في الحفاظ على حقوق الناس و إقامة ثورات علمية بفضل اعتماد المنهج التجريبي ،كانت تحديد عالقة األنا بالغير على مستوى المعرفة و
على اإللزام أم االلتزام؟ العدل و القضاء على العنف. لهذه الثورات اثر واضح في تقدم اإلنسانية .غير أن الوجود ،و أخيرا ينبغي تحديد تصور اإلنسان
هذه العلوم تطرح إشكاالت فيما يتعلق بطريقة للتاريخ و مراجعة المعارف التاريخية و األسس
الواجب الدولة إنشائها أو التأكد من صدقها ،ويتجسد ذلك خصوصا التي تنبني عليها بهدف تكوين معرفة حقيقية.
يشير الواجب إلى ما ينبغي على الفرد القيام به ،و يتربع مفهوم الدولة عرش الفلسفة السياسية ،لما من خالل إشكال بناء النظرية العلمية و اعتماد
لكن ما يجب على اإلنسان قد يقوم به بشكل حر و يحمله من أهمية قصوى سواء اعتبرناه كيانا التجارب إلثبات صدقها ،كما ُيطرح إشكال آخر الشخص
إرادي ملتزما بأدائه وعيا منه لما يحققه له ولغيره بشريا ذو خصائص تاريخية ،جغرافية ،لغوية ،أو يتعلق بعلمية العلوم اإلنسانية إلى جانب إشكال يعتبر مفهوم الشخص من المفاهيم التي حضية
من نفع ،و قد تتدخل سلطة خارجية تلزم اإلنسان ثقافية مشتركة؛ أو مجموعة من األجهزة المكلفة تحديد مفهوم الحقيقة ضمن مجال البحث العلمي. باهتمام العديد من الفالسفة و المفكرين و العلماء
وتكرهه على الخضوع له ،لكن احترام الواجب بتدبير الشأن العام للمجتمع .وتعد الدولة مدافعة من مجاالت معرفية متعددة منها :علم النفس ،علم
يستوجب نوعا من الوعي األخالقي سواء كان عن حقوق اإلنسان ومنظمة للعالقات االجتماعية النظرية العلمية االجتماع ،القانون ،األخالق ،الفلسفة...لذلك يطرح
أصل هذا الوعي فطريا أم مكتسبا ،إلى جانب تدخل وضامنة لألمن ،و لكنها في نفس الوقت تمارس تطرح عالقة النظرية بالتجربة إشكاال يتمثل في إشكاالت صعبة مرتبطة بحقيقة اإلنسان و ما يتعلق
المجتمع في مراقبة أفراده. سلطات على اإلنسان و تحد من حرياته .فإن دل تحديد األساس الذي ينبغي اعتماده لفهم العالم إذ بها من قيمته و مصيره و حريته.
الواجب و اإلكراه: االعتبار الثاني على شيء فإنما يدل على كون نجد عددا من الفالسفة و المفكرين يعتبرون أن "باسكال" التأمل العقلي بمثابة الوسيلة الوحيدة
هل يكون اإلنسان ملزما بالقيام بالواجب تحت الدولة سيف على رقاب المواطنين وعلى هؤالء للعقل القدرة الكاملة على فهم قوانين العالم و التي يمكن اعتمادها في معرفة حقيقة اإلنسان.
إكراه سلطة خارجية ،أم أن الواجب ينبع من التزام االمتثال واالنصياع، اكتشاف أسراره وذلك عن طريق التأمل النظري الشخص والهوية
ذاتي و خضوع إرادي ؟ ألن العقل يمتلك أفكارا فطرية تؤهله لفهم كل ما في "جون لوك" إن اإلدراك الحسي أساسي في
"كانط" رقابة العقل هي التي تفرض على اإلنسان "أرسطو" :ال يمكن لإلنسان أن يعيش منعزال ما الوجود ،بينما نجد عددا من الفالسفة و العلماء الوصول إلى حقيقة الشخص ،وبالتالي شخص
االلتزام بالواجب ،وينبغي أن يتأسس الواجب على دام يحتاج لآلخرين ،لذلك وجب الخضوع لتنظيم يعتبرون أن المعرفة ينبغي أن ُتستمد من الواقع اإلنسان وهويته تنبني على مسألة الشعور.
اإلرادة الطيبة وتوخي الخير في كل سلوك، يهدف إلى خدمة المصالح العامة ،وتظل الدولة أهم وذلك من خالل اعتماد التجربة و الحواس ،غير أن "شوبنهاور" إن هوية الشخص تتأسس على
"ج.ماري غويل" الواجب نابع من الحياة من الفرد. هذا االختالف الموجود بين التصورين يفضي إلى اإلرادة ،واختالف الناس يرجع أساسا إلى اختالف
وقوانينها ويرتبط بقدرة اإلنسان وشعوره بما مشروعية الدولة وغاياتها: نمطين من البحث يكون أحدهما بحث عقالني بينما إراداتهم.
يستطيع القيام به دون أي إكراه ،وكل قدرة تنتج من أين تستمد الدولة مشروعيتها؟ و ما هي يكون اآلخر بحث تجريبي. الشخص بوصفه قيمة
واجبا. غاياتها؟ التجربة و التجريب "كانط" يعتبر أن قيمة الشخص تنبع من امتالكه
الوعي األخالقي: "اسبينوزا" ليس الهدف من الدولة االستبداد "كلود برنارد" يركز على دور التجربة والمالحظة للعقل هذا األخير الذي يعطي لإلنسان كرامته
كيف يتكون لدى اإلنسان الوعي بالواجبات؟ وما واإلخضاع ،بل هدفها ضمان حقوق الناس وتوفير لبناء المعرفة العلمية مع االلتزام بخطوات المنهج ويسمو به ،إنه ُيشرع مبدأ الواجب األخالقي.
مصدر اإلحساس بضرورة احترام الواجب؟ حرياتهم ،شريطة أال يتصرفوا ضد سلطتها. التجريبي(المالحظة ثم الفرضية فالتجربة). "غوسدورف" قيمة الشخص تتحدد داخل المجتمع
"ج.ج .روسو" اإلحساس بضرورة احترام "هيغل" تقوم الدولة بخدمة األفراد وبشكل "روني طوم" التجربة تحتاج إلى العقل والخيال، ال خارجه،فالشخص األخالقي ال يتحقق بالعزلة
الواجبات فطري في اإلنسان ،إن اإلنسان يعرف تنظيمي توفر لهم حقوقهم ،وتبقى أهم من الفرد ويتجلى دور العقل في بناء المعرفة من خالل والتعارض مع اآلخرين بل العكس.
الخير بشكل فطري وال يحتاج للدين والمجتمع باعتبارها أفضل وجود لإلنسان. صياغة الفرضية ،مع إمكانية القيام بتجارب ذهنية. الشخص بين الضرورة والحرية
والثقافة ليتعلم ما هو خير. طبيعة السلطة الذاتية: العقالنية العلمية "ج .ب .سارتر" حقيقة اإلنسان تنبني أساسا على
"نيتشه" الوعي األخالقي باحترام الواجب مصدره كيف ينبغي للحاكم أن يتعامل مع شعبه؟ هل يجب "ألبير انشتاين" العقل مصدر المعرفة العلمية وذلك الحرية ،فحقيقة اإلنسان بمثابة مشروع يعمل كل
العالقات االجتماعية فبين الدائن و المدين (في أن يقوم بكل ما يضمن له السلطة و االستمرارية، ألنه ينتج مبادئ وأفكار ،وتبقى التجربة بمثابة أداة فرد على تجديده من خالل تجاربه واختياراته و
القرض) يحضر تأنيب الضمير الذي يلزم الفرد أم ينبغي أن يكون قدوة لشعبه؟ مساعدة إلثبات صدق النظرية. سلوكاته وعالقاته باآلخرين.
بإرجاع ما أخذه من الغير. "ماكيافيلي" على الحاكم أن يستخدم كل الوسائل "غاستون باشالر" تعد المعرفة العلمية نتيجة "إمانويل مونيي" حرية اإلنسان ليست مطلقة،
الواجب والمجتمع: للتغلب على خصومه وبلوغ غايته ،وعليه أن تكامل عمل كل من العقل والتجربة ،العقل ينتج وشرط التحرر من الضغوطات هو تحقيق وعي
هل احترام الواجب نابع من سلطة المجتمع ،أم يعرف كيف يخضع الناس لسلطته بالقانون والقوة أفكارا وتصورات ،تعمل التجربة على استخالص بالوضعية ،والعمل قدر اإلمكان على التحرر من
ينبغي على اإلنسان االلتزام بواجبات تجاه معا. المعطيات الحسية. الضغوطات.
اإلنسانية جمعاء؟ هل الواجب يرتبط بكل مجتمع و "ابن خلدون" على الحاكم أن يكون القدوة لشعبه معايير علمية النظرية العلمية
يختلف من مجتمع آلخر ،أم انه مرتبط باإلنسان يحترم األخالق الفاضلة ويدافع عن الحق ،وعليه "بيير تويلي" تعدد التجارب واالختبارات في الغير
عموما؟ أن يتعامل بحكمة واعتدال مع شعبه. وضعيات مختلفة ،يضفي االنسجام على النظرية كما إن مفهوم الغير اتخذ في التمثل الشائع معنى
"إميل دور كايم" احترام الواجب مصدره سلطة الدولة بين الحق والعنف: ينبغي على النظرية أن تخضع لمبدأ التماسك تنحصر داللته في اآلخر المتميز عن األنا الفردية
المجتمع ،بمعنى أن المجتمع يفرض رقابته على من أين تستمد الدولة مشروعيتها ،هل من الدفاع المنطقي. أو الجماعية (نحن) .ولعل أسباب هذا التميز إما
األفراد لكي يقوموا بالواجبات. عن الحقوق أم من اللجوء إلى العنف؟ و كيف يتم "كارل بوبر" لكي تكون النظرية علمية ينبغي أن مادية جسمية ،وإما أثنية (عرقية) أو حضارية ،أو
"برغسون" ال بد من توفر سلطة المجتمع من تدبير العنف داخل الدولة؟ أليس االعتماد على تخضع لمعيار القابلية للتكذيب وذلك بوضع فروقا اجتماعية أو طبقية ،ومن هذا المنطلق،
اجل احترام الواجب ،وال بد من االنفتاح على العنف دليل على عدم مشروعية الدولة؟ افتراضات تبين مجال النقص في النظرية. ندرك أن مفهوم الغير في االصطالح الشائع يتحدد
الواجبات الكونية التي تتجاوز انغالق المجتمع. "ماكس فيبر" الدولة وحدها من تمتلك حق بالسلب ،ألنه يشير إلى ذلك الغير الذي يختلف عن
ممارسة العنف وذلك إلخضاع الناس للقانون ومن العلوم اإلنسانية األنا ويتميز عنها ،ومن ثمة يمكن أن تتخذ منه
السعادة هنا فإن العنف الذي تمارسه الدولة يعتبر لق€€د ك€€ان ظه€€ور العل€€وم اإلنس€€انية خالل ق 19 .ج€€د الذات مواقف ،بعضها إيجابي كالتآخي ،والصداقة
تعتبر السعادة هدفا أسمى يتوخى كل إنسان مشروعا. متأخر بالمقارنة مع العل€€وم التجريبي€€ة ،له€€ذا الزالت وما إلى ذلك ،وأخرى سلبية كالالمباالة ،والعداء...
الوصول إليه ،وتعمل األخالق والدين والسياسة "عبد هللا العروي" كل دولة تعمل على إخضاع تع€€اني من ص€€عوبات في تحدي€€د موض€€وع دراس€€تها تطرح معرفة الغير إشكاالت فلسفية اختلفت إجابات
على توفير الظروف المناسبة للسعادة وعلى الشعب لسلطاتها بالقوة والعنف وال يجمع عليها وفي اختي€€ار المنهج المناس€€ب للبحث ،غ€€ير أن أهم الفالسفة فيها ،و من أهم هذه اإلشكاالت سنقف
توجيه اإلنسان إلى الطريق المؤدي إليها ،غير أن الناس وال يكون الحاكم مختارا من طرف الشعب ال اإلشكاالت ال€€تي تطرحه€€ا :تتمث€€ل في تحدي€€د عالق€€ة عند إمكانية معرفة الغير كذات واعية .و هو إشكال
مفهوم السعادة يختلف تحديده من فرد إلى آخر، تعتبر دولة شرعية ،والعكس صحيح. الذات بالموضوع ما دام اإلنسان ه€€و ال€€ذات الباحث€€ة يتعلق أساسا بإعطاء قيمة لهذا اإلنسان الذي
فهناك من يركز على السعادة المادية ،وآخر على و في نفس الوقت هو موضوع البحث .و يترتب عن نحاول معرفته ،أما اإلشكال الثاني فيتعلق بمنهجية
السعادة الروحية بينما يركز آخر على السعادة العنف ذل€€ك تحدي€€د قيم€€ة المعرف€€ة ال€€تي تنتجه€€ا العل€€وم التعرف على الغير.
العقلية (المعرفية) ،ولقد اهتمت الفلسفة بالسعادة يعتبر العنف بمثابة إفراط في استخدام القوة بشكل اإلنسانية إذا ما قورنت بما تنتجه العل€وم التجريبي€ة. وجود الغير:
منذ العصور القديمة فأنتجت تصورات مختلفة يخالف القانون ويؤدي إلى إلحاق الضرر سواء هل يمكن التعامل مع اإلنسان باعتباره موض€€وعا أو "مارتن هايدغر" وجود الغير مه€€دد لوج€€ود ال€€ذات
بطرق تحصيل السعادة الفردية و الجماعية. بالطبيعة أو اإلنسان ،غير أنه ال يمكن حصر العنف ش€€يئا؟ م€€ا قيم€€ة المعرف€€ة ال€€تي تص€€ل إليه€€ا العل€€وم م€€ا دام يحرمه€€ا من خصوص€€ياتها ،والغ€€ير مفه€€وم
في نموذج واحد من السلوكات بل يتخذ أشكاال اإلنسانية؟ ه€€ل يمكن تط€€بيق المن€€اهج التجريبي€€ة في قابل لكي يطلق على كل إنسان.
"الفارابي" السعادة هي أعظم الخيرات ،إن متعددة مادية ومعنوية ،ويأتي االهتمام بالعنف في دراسة الظاهرة اإلنسانية؟ "ج .ب .سارتر" وجود الغير يهدد ال€€ذات من جه€€ة
اإلنسان ال يحقق سعادته إال باالجتماع والتعاون إطار فهم طبيعة اإلنسان وتنظيم عالقته بالغير قد موضعة الظاهرة اإلنسانية: وضروري لها من جهة أخرى ،إن نظرة الغير إلين€€ا
والتكامل وااللتزام باألخالق الفاضلة. كان اهتمام الفالسفة بالعنف منذ العصور القديمة، "جون بياجي" يواجه الب€احث في العل€وم اإلنس€انية تحرمن€€ا من ه€€ذه الحري€€ة وتجعلن€€ا مج€€رد ش€€يء أو
تمثالت السعادة: غير أن العصور الراهنة جعلت البحث في مجال مش€€كل تحدي€€د المنهج المناس€€ب إلى ج€€انب التخلص َعْبٍد.
ما هي السعادة؟ و كيف يمكن تحقيقها؟ العنف يتشعب ويتسع ،إذ أصبح ينظر إلى العنف من الذاتي€€€ة ،و ينتج عن ه€€€ذا الوض€€€ع المت€€€داخل معرفة الغير:
"أرسطو" السعادة خير نسعى إليه من أجل ذاته، على أنه مشكل يهدد استقرار المجتمع غير أن صعوبة تحقيق الموضوعية. "إدموند هوسرل" معرفة الغير ممكنة ما دام جزءا
وتتحقق سعادة الفرد بالتزامه باألخالق الفاضلة، العنف تنبع أصوله من رغبات اإلنسان و متجدر "فرانسوا باستيان" يؤكد على ضرورة الفص€€ل بين من العالم الذي أعيش فيه ،وما أعرفه من الغير هو
ثم إن السعادة حسب تنبني على االجتهاد والجد و في الطبيعة. ال€€ذات والموض€€وع واالل€€تزام بالحي€€اد ،وذل€€ك بتأم€€ل المستوى الذي يشاركني و يشابهني فيه.
ليس اللهو. الظ€€€€واهر باعتباره€€€€ا أش€€€€ياء ويقت€€€€دي ب€€€€العلوم "غاستون بيرجي" تتأسس حقيقة اإلنسان على
"كانط" السعادة تصور كامل مجرد بينما حياة " ج .ج .روسو" العالقات االجتماعية تتصف التجريبية. تجربته وعلى إحساساته الداخلية ،إن هناك فاصال
اإلنسان تنبني على كل ما هو جزي و تجريبي ،إذن بممارسات كثيرة للعنف ،و مصدر العنف هو التفسير و الفهم في العلوم اإلنسانية: بين الذات والغير يستحيل معه التعرف على حقيقة
السعادة بمثابة مثال للخيال ال يمكن تحقيقه. الدفاع عن الملكية الخاصة. هل يمكن اعتماد الفهم والتفس€€ير في دراس€€ة العل€€وم هذا الغير.
البحث عن السعادة: أشكال العنف: اإلنسانية؟ و كيف يس€€اهم التفس€€ير و الفهم في بن€€اء العالقة مع الغير:
هل التقدم اإلنساني يؤدي إلى تحقيق السعادة ،أم ما هي أشكال العنف؟ هل العنف طبيعي أم ثقافي؟ المعرفة ضمن العلوم اإلنسانية؟ "إمانويل كانط" الصداقة هي النموذج المثالي
إلى االبتعاد عنها؟ " لورنتز" يشترك اإلنسان مع الحيوان في "ك .ل .س€€€€€تراوس" البحث في مج€€€€€ال العل€€€€€وم للعالقة مع الغير ،و مبدأ الواجب األخالقي يفرض
"ج.ج .روسو" أدى االنتقال من حالة الطبيعة إلى الجوانب العدوانية ،ويتصف الحيوان بامتالك اإلنس€€انية ال يس€€تطيع أن يص€€ل إلى تفس€€ير دقي€€ق على اإلنسان االلتزام بمبادئ فاضلة وتوجيه إرادته
حالة المجتمع ،فقدان اإلنسان سعادته وتحول كوابح طبيعية عصبية ،أما كوابح اإلنسان فهي للظواهر ،كما ال يستطيع أن يص€€ل إلى تنب€€ؤ ص€€حيح نحو الخير دائما.
البحث عنها إلى شقاء دائم. ثقافية. بما ستكون عليه. "أوغست كونت" إن الغيرية باعتبارها نكران
"هيوم" تتحقق السعادة من خالل تنمية الدوق " كلوزفتش" الحرب هي ممارسة العنف اتجاه "فلهلم دلتاي" يرفض تقلي€€د العل€€وم التجريبي€€ة كم€€ا للذات وتضحية من أجل األخر هي الكفيلة بتثبيت
والسمو بمشاعر اإلنسان وعواطفه واالهتمام الغير بهدف إخضاعه إلرادة الذات ،الحرب سلوك ي€€€رفض اعتم€€€اد التفس€€€ير في دراس€€€ة الظ€€€واهر مشاعر التعاطف و المحبة بين الناس.
بالمتعة الجمالية مع ظهور الفنون الجميلة عدواني يقتصر على اإلنسان فقط. اإلنسانية ،و يؤكد على ض€€رورة بن€€اء منهج يناس€€ب
وتطورها. العنف في التاريخ: الظواهر اإلنسانية. التاريخ
السعادة والواجب: هل يتراجع العنف مع تقدم التاريخ ،أم العكس؟ و نموذجية العلوم التجريبية: يعتبر مفهوم التاريخ من الموضوعات التي تهتم
هل القيام بالواجب يساهم في تحقيق السعادة أم ما هو نوع العنف المتحكم في التاريخ؟ ه€€ل تعت€€بر العل€€وم اإلنس€€انية بمثاب€€ة نم€€وذج ينبغي باإلنسان وذلك بهدف تخليد تجاربه و معارفه ،و
يعيق الوصول إليها؟ " انغلز" هناك عنف سياسي وعنف اقتصادي لب€€اقي العل€€وم أن تقت€€دي ب€€ه؟ كي€€ف يمكن للعل€€وم لقد بدأ االهتمام بكتابة التاريخ منذ العصور القديمة.
"راسل" ال تتجلى السعادة إال ضمن العالقات هدفه اإلنتاج وامتالك وسائل اإلنتاج ،وغالبا ما اإلنسانية أن تتخلص من حضور الذاتية في النتائج؟ غير أن البحث في مجال التاريخ يطرح إشكاالت
االجتماعية التي تجعل الذات تهتم بالغير وتتعاطف يحدد الثاني األول ما دام العنصر االقتصادي اساس "ورنيي -طولرا" إن العلوم اإلنسانية ال يمكنه€ا أن متعددة ،يتعلق أولها بالوصول إلى المعرفة
معه ،وينبغي استشعار الواجب في التعامل مع التطور. تصل إلى معرفة حقيقية للظواهر اإلنس€€انية إال به€€ذا التاريخية من خالل اعتماد مناهج دقيقة و محاولة
اآلخرين. " فرويد" السلطة الناتجة عن اتحاد واتفاق التداخل بين الذات و الموض€€وع ،فال ينبغي أال تطغى تحري الصدق و الوصول إلى اليقين ،غير أن
"االن" السعادة واجب على اإلنسان تجاه ذاته الجماعة هي مصدر الحق والقانون ،والقانون ه€€ذه الذاتي€€ة على البحث فتغ€€ير من نتائج€€ه و ت€€أول الحقيقة اليقينية في المعرفة التاريخية يصعب
وهي غاية يمكن بلوغها ،وهي كذلك واجب نحو بمثابة عنف جماعي يوجه ضد المتمردين بهدف داللته. الوصول إليها ،وذلك بسب(تدخل ذاتية المؤرخ،
الغير بإسعاده وإبعاد كل أشكال القلق واالستياء الحفاظ على الحقوق. "م .ميرولو بون€€تي" ك€€ل إنس€€ان ينطل€€ق من وجه€€ة وقلة اآلثار والوثائق المعتمدة وكون الواقعة
والشقاء والملل... العنف والمشروعية: نظره الخاصة ومن فهمه الخاص إن حض€€ور ال€€ذات التاريخية غير قابلة للتكرار) ،أما اإلشكال الثاني
هل هناك عنف مشروط أم إن كل إشكال العنف مركزي في تكوين كل معارف اإلنسان. فيتعلق بدور اإلنسان في التاريخ ،ويتجلى اإلشكال
الحرية مرفوضة؟ من يمتلك حق ممارسة العنف؟ هل يحق الثالث في تحديد أهمية المعرفة التاريخية الماضية
يدل مفهوم الحرية في معناه الفلسفي على قدرة للشعب مواجهة عنف الدولة بعنف مضاد(الثورة)؟ الحقيقة بالنسبة للحاضر و المستقبل.
الفرد اختيار غاياته و السلوك وفق إرادته " كانط" تمرد الشعب واستخدامه للعنف يؤدي إلى تعت€€بر الحقيق€€ة ه€€دفا لك€€ل بحث علمي ولك€€ل تأم€€ل المعرفة التاريخية
الخاصة ،دون تدخل عوامل توثر في تلك اإلرادة، الفوضى وتضيع معها كل الحقوق ،إن الحاكم وحده فلسفي ,إنها الغاية التي ينشدها كل إنسان سواء في "بول ريكور" كتابة التاريخ مسالة صعبة،
إن الحرية بهذا المعنى تقتصر على اإلنسان وحده، من يملك حق استخدام العنف. عالق€€ات اجتماعي€€ة أو في حيات€€ه الشخص€€ية أو في فمعرفتنا بالتاريخ ال تعد حقيقة مطلقة بل هي
غير أن هذه الحرية التي تضع اإلنسان فوق باقي " فايل" العنف سلوك حيواني عدواني يحط من عالقت€€ه ب€€الوجود .غ€€ير أن مفه€€وم الحقيق€€ة يتص€€ف معرفة نسبية غير أنها ومع ذلك تعد معرفة علمية
الكائنات الطبيعية تبدو متعارضة مع مبدأ الحتمية قدر اإلنسان ،انه مشكل أمام الفلسفة ،إذ تعد بن€€وع من الغم€€وض س€€ببه تع€€دد الحق€€ائق ،و تع€€دد موضوعية.
الذي تخضع له كل واقعة الفلسفة صراع فكري ال جسدي. مصادر المعرفة كم€ا تط€رح ص€عوبة تمي€يز الحقيق€ة "ريمون ارون" معرفة اإلنسان بالتاريخ عملية
عن أض€€دادها نتيج€€ة ت€€داخلهم ،وه€€و م€€ا يس€€توجب صعبة ما دامت تعتمد على استخراج داللة الوثائق
"اليبنتز" يعد لفظ الحرية صعب التحديد إذ يتداخل الحق و العدالة وض€€ع مفه€€وم الحقيق€€ة موض€€ع س€€ؤال .إذ يقتض€€ي والمعطيات واآلثار المنتسبة إلى الماضي ،فالمؤرخ
فيه الجانب النظري مع الجانب العملي و لذلك الحق يندرج ضمن عالقات اجتماعية ال ينبغي أن األمر في البداية معرفة الحقيقة و تحديد داللتها ،ثم مطالب بالتزام الموضوعية وأن يعيش على
يصبح مفهوما غامضا و ملتبسا ،إذ نجد حاالت يكون مطلقا بل يستوجب استحضار الواجب، إبراز الوسائل المعتم€دة للوص€ول إلى الحقيق€ة (ه€ل المستوى الذهني في اللحظة التاريخية التي يريد أن
ُينظر عادة إليها بأنها تناقض الحرية و مع دلك والحق منهجية ووصايا تحدد للسلوك طريقا هو العقل أم الحواس) ,و أخيرا تحديد معيار التمي€€يز يدرسها.
نجد اإلنسان حرًا في ظلها و بالمقابل نجد حاالت لألخالق الفاضلة ،والحديث عن الحق يستوجب بين الحقيقة و الالحقيقة. التاريخ و فكرة التقدم
يعتقد أنها تعبر عن الحرية ورغم ذلك ال تخلو من استحضار مفهوم العدالة باعتباره قانونا يضمن الرأي والحقيقة: "ك .ماركس" يتقدم التاريخ نحو األفضل بفعل
إكراه ،و قد تكون عوائق الحرية طبيعية كما قد لألفراد التمتع بحقوقهم وسلطة تلزمهم باحترام "بليز باس€كال" هن€اك حق€ائق مص€درها العق€ل ويتم التناقض بين اإلنتاج وعالقات اإلنتاج ،وينتهي هذا
تكون اجتماعية. واجبات اآلخرين ،ويعتبر مفهوم الحق من المفاهيم البره€€€ان عليه€€€ا ،وحق€€€ائق مص€€€درها القلب ويتم التناقض بميالد مجتمع جديد وبالتالي تاريخ جديد.
الحرية و الحتمية: النبيلة إذ تلتقي مع قيم الواجب والحرية اإليمان أو التسليم بها ،إن العق€ل يحت€اج إلى حق€ائق "م.م .بونتي " تسلسل أحداث التاريخ يجعلها
هل اإلنسان مخير أم مسير؟ هل حرية اإلنسان واإلنصاف. القلب لينطلق منها بوصفها حقائق أولى. خاضعة لمنطق يتصف بكونه منفتحا على احتماالت
مطلقة أم نسبية؟ الحق بين الطبيعي و الوضعي: "غاس€€تون باش€€الر" ال€€رأي ع€€ائق مع€€رفي يمن€€ع جديدة ،ولهذا ال يمكن الحكم على التاريخ ألنه
"ابن رشد" الفعل اإلنساني يتصف بحرية جزئية هل أصل الحق طبيعي تماسس على القوة ،أم أن الباحث من الوصول إلى الحقيقة ال€€تي يتوخاه€€ا ،إن خاضع لمبدأ السببية الحتمية.
مصدرها القدرة التي يتمتع بها على القيام بأفعاله، مصدره ثقافي مستمد من القوانين و تشريعات الحقيق€€€ة العلمي€€€ة تنب€€€ني على بحث علمي خاض€€€ع دور التاريخ في التقدم
لكن هناك عوامل تحد من حرية اإلنسان و تتمثل المجتمع؟ لمنهجية دقيقة تسمو به فوق. "ف .هيغل" ليس االنسان سوى وسيلة في يد
في النظام الذي تخضع له الطبيعة. "هوبز" كان اإلنسان قبل تكوين الدولة والمجتمع معايير الحقيقة: التاريخ ،إن التاريخ بمكره يوهمه أنه صانع التاريخ
"موريس ميرلوبونتي" ال يتمتع المرء بحرية يتمتع بحق طبيعي يخوله استخدام القوة للوصول " ديك€€€ارت" الح€€€دس واالس€€€تنباط أساس€€€ا المنهج غير انه ال ينفد سوى ارادة التاريخ وفق مسار
مطلقة وال يخضع بشكل كلي للضرورة ،فكل إعالن إلى ما يستطيع الحصول عليه ،بسبب هذه الم€€€ؤدي إلى الحقيق€€€ة ،الح€€€دس نفهم ب€€€ه حقيق€€€ة الروح المطلق .
لحرية مطلقة هو مجرد وهم ،وكل نفي التام الفوضى فضل اإلنسان االنتقال إلى حالة المجتمع االش€€ياء بش€€كل مباش€€ر واالس€€تنباط ه€€و اس€€تخراج "ج.ب .سارتر" اإلنسان صانع التاريخ بفضل ما
للحرية يظل كذلك خاطئ. من خالل تعاقد اجتماعي، معرفة من معرفة سابقة نعلمها. يتمتع به من الحرية والوعي و القدرة على
حرية اإلرادة: "ج.ج.روسو" كان اإلنسان يتمتع بحقوقه في "اسبينوزا" الحقيقة معيار لذاتها إذ بفضل معرفتها االختيار بين إمكانات متعددة ،وصناعة التاريخ
ما هو المجال الذي تكون فيه إرادة اإلنسان حرة؟ حالة الطبيعة ،ومع تغير األحداث جاء المجتمع نستطيع تجنب الخطأ والوهم ،فش€€رط معرف€€ة نقيض تستوجب استحضار الوعي و المسؤولية .
هل تكون إرادة اإلنسان حرة في المجال المعرفي فكان التعاقد االجتماعي مصدرا لحقوق ثقافية. الشيء هو معرفة الشيء ذاته.
أم في المجال األخالقي؟ العدالة أساس الحق: الحقيقة بوصفها قيمة:
'إم .كانط" كل كائن عاقل هو كائن يتمتع بحرية "اسبينوزا" العدالة هي تجسيد للحق وتحقيق له "مارتن هايدغر" ك€ل انح€€راف على الحقيق€€ة يجع€ل
اإلرادة والقدرة على القيام بالفعل األخالقي ،وال فال توجد حقوق خارج إطار القوانين ،ولهذا ُيمنع اإلنسان يتيه ويضل عن الفهم السليم لألشياء وينتج
معنى للفعل األخالقي في غياب الحرية واالرادة. على الحاكم خرق القانون ألنه هو من يسهر على التيه بسبب اعتماد اإلنسان على األفكار المسبقة في
"نيتشه" إن اإلرادة الحقيقية تتمثل هي إرادة تطبيقه. فهمه لألشياء.
الحياة و تنبني على تلبية الرغبات و الشهوات "آالن" أساس التمتع بالحقوق هي العدالة، "فايل" نقيض الحقيقة التي يهددها ليس الخط€€أ ب€€ل
الغريزية و إعادة االعتبار للجانب الجسدي في والعدالة هي القوانين التي يتساوى أمامها كل العن€€ف ال€€ذي ي€€ؤدي إلى رفض اآلخ€€ر وال€€دخول في
اإلنسان. األفراد بغض النظر على اختالفاتهم. صراع معه وإيقاف التفكير واالستبداد بالرأي،
الحرية والقانون: العدالة بين اإلنصاف والمساواة: By Skybibou
هل يعتبر القانون مساعدا على تحقيق الحرية أم هل يكفي تطبيق القانون والعدالة لينال كل فرد
عائقا أمام وجودها؟ هل هناك وجود لحرية في حقه؟ أم البد من استحضار اإلنصاف؟ وهل ينبغي
غياب قانون يدافع عنها؟ تطبيق القانون بشكل حرفي ،أم البد من اتخاذ
"مونتيسكيو" ليست الحرية هي القيام بكل ما خصوصية كل حالة؟
يريده اإلنسان ،بل الحرية هي القيام بما تسمح به "أرسطو" العدالة ينبغي أن تتجه نحو اإلنصاف
القوانين ،فالقانون ال يعارض الحرية بل ينظمها. ومعنى ذلك أن يتم تطبيق القانون وفق فهم سليم
"حنا أرندت" السياسة و الحياة االجتماعية هي مع مراعاة ظروف اإلنسان دائما وحسب الحالة
مجال ممارسة الحرية الفعلية ،و في غياب تنظيم الخاصة.
سياسي ال يمكن الحديث عن حضور للحرية. "راولس" تتأسس العدالة على مبادئ أخالقية
منها مبدأ الواجب الذي يلزم اإلنسان االتصاف
بالعدل ،والعدالة حسب هي المساواة النابعة من
أساس طبيعي ،ومستندة على اتفاق يتم بموجبه
صياغة قوانين تتوخى اإلنصاف ،وتنبني العدالة
على مبدأين المساواة في الحقوق و الواجبات.
By skybibou