التجويد للمبتدئين

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 136

‫~‪~1‬‬

‫دراسة عصرية مبسطة‬


‫شاملة ألحكام التجويد‬
‫للمبتدئين وغير المتخصصين‬
‫( طبعة ثانية معدلة )‬

‫تفضل بمراجعتها وتصحيحها‬


‫فضيلة الشيخ ‪ /‬صفوت الزيني‬
‫مدير موقع القرءان الكريم‬
‫بالجامعة اإلسالمية بأمريكا الشمالية‬
~2~
‫~‪~3‬‬

‫إهداء‬

‫إلى مَن لستُ إال حصادَ غَرسِهِمَا‬


‫إلى مَن رَبَيَاني و عَلماني و أحسَنَا إلي‬
‫إلى مَن كانَا قُدوَتِي في كُلِّ خُلُقٍ نَبِيل‬
‫أمي و أبي‬
‫جزاهما اهلل عني خيرَ الجزاء‬

‫إلى الرَّجُلِ الكريمِ المُحسِنِ‬


‫زوجي الفاضِل‬
‫جزاه اهلل عني خير الجزاء‬

‫إلى أبنائي األحباء‬


‫حفظهم اهلل تعالى‬
‫وجعلهم من عباده المخلصين‬
‫~‪~4‬‬

‫الحمد هلل ‪ ،‬الذ ي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا هداية للناس بلسان عربي مبين‬
‫والذي أخرجنا به من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ‪ ،‬وشرع اإلسالم وجعل له منهجا‪.‬‬

‫ث رحمة‬ ‫الحمد هلل الذي لواله ما جرى قلم ‪ ،‬وال تكلم لسان ‪ ،‬والصالة والسالم على من ُب ِع َ‬
‫للعالمين ‪ ،‬السراج المنير و البشير النذير سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد هللا صاحب المعجزات الباهرة ‪،‬‬
‫النيرة ‪ ،‬كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا القائل إن الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام‬ ‫ِ‬ ‫والخصائص‬
‫البررة ‪ .‬والقائل " خيركم من تعلم القران وعلمه"‪ ،‬وعلى آله وعترته الطاهرين وأصحابه الطيبين‬
‫يوم الدين ‪ .‬وبعد ‪ ...‬فإن القرآن الكريم هو كتاب هللا الخالد‬
‫ِ‬ ‫المنتجبين ‪ .‬ورح َ‬
‫م هللا التابعينَ ‪ ،‬ومن تبعهم إلى‬
‫ﮉ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮈ الحجر‪٩ :‬‬ ‫الذي تكفل بحفظه فقال‬

‫وإن أولى ما قدم من علومه معرفة‬ ‫ﭿﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭾ المزمل‪٤ :‬‬ ‫وأمر سبحانه بتالوته مرتال بقوله‬
‫تجويده ‪ ،‬وإقامة ألفاظه ‪ .‬فالمسلمون مطالبون بنص القرآن بمعرفة تجويده وترتيله‪ .‬وقد سئل علي ‪-‬‬
‫رضي هللا عنه – عن معنى قوله تعالى " ورتل القرآن ترتيال" ‪ ،‬فقال ‪ :‬الترتيل تجويد الحروف ‪ ،‬ومعرفة‬
‫الوقوف‪.‬‬

‫وعلم التجويد من العلوم التي ُيعنَى بها ويجب على كل مسلم أن يتعل َّ‬
‫مها‪ ،‬ألنه من أكثر العلوم‬
‫اتصاال بالقرآن من حيث تالوته وترتيله وتلقيه وحسن أدائه‪ ،‬ومن حيث تفسيره وتدبره ومعرفة معانيه‬
‫كذلك‪ .‬ولتعلقه بعبادة مطلوبة من كل فرد بعينه وهى قراءة القرآن الكريم وهو من أولى العلوم ذكرا‬
‫وفكرا ‪ ،‬وأشرفها منزلة وقدرا ‪ ،‬وأعظمها ذخرا وفخرا ‪ ،‬كالم من خلق من الماء بشرا ‪ ،‬فجعله نسبا‬
‫وصهرا ‪ ،‬فهو العلم الذي ال يخشى معه جهالة ‪ ،‬وال يغشى به ضاللة ‪ .‬والهدف من تعلم هذا العلم هو‬
‫صون اللسان عن الوقوع في اللحن في لفظ القرآن الكريم‪ ،‬حال األداء‪.‬‬

‫ولذلك كانت مراعاة قوانينه في القراءة فرض عين على كل مكلف‪ .‬ويرتبط ارتباطا وثيقا باللغة العربية ‪،‬‬
‫من حيث كونه يبحث في مخارج الحروف وصفاتها‪.‬‬

‫وقراءة القرآن الكريم لها صفة معينة وطريقة خاصة نقلت إلينا بأعلى درجات الرواية وهي‬
‫المشافهة‪ ،‬حيث يأخذ القارئ من المقرئ وتنتهي السلسلة إلى النبي صلى هللا عليه وسلم ‪،‬‬
‫ي أخذ من جبريل عليه السالم حيث كان يلقنه القرآن ويعلمه إياه ‪ ،‬وجبريل سمع من رب العزة‬ ‫والنب ُّ‬
‫والجالل ‪ ،‬وهذا هو ما أشار إليه ابن الجزري بقوله‬

‫صال َ‬
‫وهكذا م ْن ُه إلينا َو َ‬ ‫اإلله أَ ْن َزال َ‬
‫ُ‬ ‫ألن َّ ُه بـِـ ِ‬
‫ه‬

‫ولقد أطلعتني األخت الفاضلة ‪ /‬أمنية علي _ حفظها هللا ونفع بها _ على كتابها القيم " التجويد‬
‫المبسط للمبتدئين" فوجدته كتابا قيما مفيدا نافعا وميسرا وسهال على طالب العلم أسأل هللا أن ييسر‬
‫ط باعته وينفع به ويجزل لها األجر والمثوبة ويوفقها للخير دائما وإلى األمام والرفعة في ظل كتاب هللا‬
‫وعلومه‪.‬‬
‫~‪~5‬‬

‫وأوصي كل مسلم أكرمه هللا بقراءة هذا الكتاب المبسط أن ينقل ما تعلَّمه إلى أهله وإخوانه وبذلك‬
‫تتسع دائرة تعلُّم وتعليم التالوة الصحيحة لكتاب هللا وتنتشر بين المسلمين‪.‬‬

‫وآخر دعوانا أن الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على أشرف المرسلين محمد وعلى آله‬
‫َّ‬
‫واستن بسنته إلى يوم الدين‪.‬‬ ‫وصحبه ومن اهتدى بهديه‬

‫الراجية رحمة ربها ومغفرته‬

‫مفيدة محمد زكي أحمد البكر " أم أيمن"‬

‫مقرئة القرءان الكريم بالقراءات العشر الصغرى والكبرى‬


‫~‪~6‬‬

‫الحمد هلل الذي علم بالقلم‪ ..‬علم اإلنســان ما لم يعلم‪ ..‬والصــالة والســالم على المبعور رحمة‬
‫لألمم‪ ،‬محمد صلى هللا عليه وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫عين على كل مســــلم مكلف ‪ ،‬ســــواء تعلم‬ ‫ٍ‬ ‫وبعد‪ ،‬فإن قراءة القرءان بالتجو يد والترتيل فرض‬
‫األحكام أم اكتفى باالســـتماع والترديد ‪ .‬والكثير من عامة الناس المثقفين الذين ليســـوا بطلبة علم‬
‫شــــرعي يتمنون تعلم مبادئ علم التجويد ليقر وا القرءان على علم كما يحب هللا ويرضــــى ‪ .‬ولكن‬
‫الكثير منهم يصــعب عليهم فهم ما ينشــدونه من مبادئ هذا العلم من كتب ومراجع التجويد الكبيرة‬
‫التي تصــلح أكثر للمتخصــصــين وطلبة العلم الشــرعي ‪ ،‬فما يصــلح لهم قد ال يصــلح للعامة ‪ .‬وقد‬
‫س في معظم‬ ‫لمســت القصــور الذي يأباه اإلنصــاف في المادة المقدمة لهؤالء المبتدئين ‪ ،‬كالذي ُي َد َّر ُ‬
‫المســاجد ودور تحفيظ القرءان ‪ ،‬والذي ال يخرج عن أحكام النون الســاكنة والمدود وبعض المواضــيع‬
‫البسيطة‪ ،‬دون اهتمام بمخارج الحروف و صفاتها‪ ،‬بل وبكثير من موضوعات علم التجويد التي ال غنى‬
‫عنها لفهم وتعلم القرءان العظيم ‪ .‬لذلك رأيت أن أقدم لهؤالء وريقات مختصـــرة – بقدر ما تســـمح به‬
‫أمانة العلم‪ ،‬تحتوي على ما ينبغي معرفته من علم التجويد لكل دارس مبتدئ‪ ،‬بأســــلوب مبســــط‬
‫سهل الفهم واال ستيعاب‪ ،‬ينا سب ع صرنا‪ ،‬ودون الدخول في تفا صيل وخالفات أقوال العلماء‪ ،‬وبما ال‬
‫يخل بحق وبنيان هذا العلم العظيم‪.‬‬

‫األستتتة‬ ‫وأهدي هذا الجهد المتواضـــع‪ ،‬لصـــاحبة أكبر ف ـــل فيه بعد هللا تعالى – معلمتي –‬
‫الف ضتتتت م ى ال اللا ل ‪ ،‬التي اســــتقيت منها هذا العلم بتفصــــيالته وعمقه ودقائقه‪ ،‬فكانت –‬
‫حفظها هللا وجزاها عنا خير الجزاء – ال تألو وقتا وال جهدا لالهتمام بكل طالبة وتصحيح مخارج حروفها‬
‫وتعديل النطق لديها حرفا حرفا بهمة عالية وصـــبر ال ينفد‪ ،‬وبأســـلوب جديد من ابتكارها هو أقرب ما‬
‫َسر ب إلسكادريم"‬ ‫يكون ألسلوب "معامل الصوتيات" للتدريب على النطق الصحيح‪ .‬فكان "الدار ال ُ‬
‫مي ِّ‬
‫الذي كانت تقصــده المعلمات وطالبات العلم مثل (ورشــة عمل) مســتمرة‪ ،‬تتعامل مع أخطاء وعيوب‬
‫النطق والقراءة ب صبر وإ صرار وجدية‪ ،‬وتعطي كل طالبة ما تحتاجه من عناية خا صة بها دون إهمال أو‬
‫ُ‬
‫ع َّدت إعدادا كامال لتحمل أمانة‬‫تهاون أو مجاملة‪ ،‬حتى تتخرج كل معلمة بعد قرابة أربع سنوات‪ ،‬وقد أ ِ‬
‫إيصــال العلم أمام هللا تعالى‪ ،‬ومؤهلة لتدريس تجويد القرءان بما ُيرضــي هللا عنها إن شــاء هللا‪ .‬فلها‬
‫مني كل االعتراف بالف ـــل بعد هللا تعالى‪ .‬و ال أنســـى معلماتي األخريات الالتي تعلمن منها العلم‬
‫ون َق ْل َن ُه بأمانة واقتدار‪ ،‬فلهن مني كل التقدير واالمتنان‪ .‬كما أدين بالف ل لزوجي – الرجل الفا ضل –‬
‫الذي لوال م ساندته وم ساعداته الكثيرة في مجال الكمبيوتر لما خرج هذا العمل ‪ .‬وأ سأل هللا تعالى‬
‫أن يجزي كل من مد لي يد العون خير الجزاء‪.‬‬
‫َّ‬
‫المبســــطة لعلم التجويد برواية حفص عن عاصــــم بطريق‬ ‫وإذ أقدم هذه الدراســــة الشــــاملة‬
‫ال شاطبية‪ ،‬أهيب بكل من لديه قدرة على اال ستزادة أن يلجأ إلى دار متخصصة للتلقي من ال شيوخ‬
‫والمشــــافهة التي ال بد منها‪ ،‬وأن يرجع إلى مراجع هذا الكتيب وغيرها للتعمق في فهمه‪ ،‬والتمكن‬
‫من دقائقه والوقوف على المذاهب واألقوال المختلفة للعلماء في بعض المســائل ‪ ،‬والتي لم أتطرق‬
‫إليها هنا لعدم احتياج المبتدئ إليها‪.‬‬

‫وقد راعيت أثناء جمع مادة الكتاب أن ألحق به ملحقا خا صا لخ صو صيات حفص مع شرح كيفية‬
‫أدائها‪ .‬كما حرصـــت على إدراج الفروق بين طريق الشـــاطبية وطريق طيبة النشـــر‪ ،‬وهما الطريقان‬
‫ت ك َّ‬
‫ل بابٍ بأسئلة لتثبيت المفاهيم المختلفة به‪.‬‬ ‫األكثر شهرة لرواية حفص‪ .‬و أ ْتبَ ْع ُ‬

‫وأســأل هللا العلي القدير أن يتقبله مني خالصــا لوجهه الكريم‪ ،‬وأن ينفع به المســلمين وينفعني‬
‫به يوم ال ينفع مال وال بنون‪ ،‬وأن يجعله شـــفيعا لي عنده‪ .‬وأســـأله تعالى أن يعف َو عن أي ســـهو أو‬
‫تقصير أو خطأ غير مقصود برحمته الواسعة‪.‬‬
‫~‪~7‬‬

‫الحمد هلل الذي بنعمته تتم الصالحات‪ .‬والصالة والسالم على نبينا محمد صلى هللا عليه وعلى آله‬
‫وسلم‪.‬‬

‫أحسن فيه ‪ ،‬فأدرجت رسوما جديدة‬


‫ِ‬ ‫بعد العمل بالطبعة األولى من الكتاب ألربعة أعوام رأيت أن‬
‫وصـــححت أخطاء قد وقعت مني ســـهوا نبهتني إليها طالباتي جزاهن هللا عني خيرا ‪ ،‬وأدخلت بعض‬
‫ُ‬
‫بعت اإلمام ابن الجزري في المسائل الخالفية ‪.‬‬ ‫التعديالت حيث ات َّ‬

‫ُ‬
‫أفردت لمنظو مة الم قد مة لإل مام ابن الجزري رح مه هللا – المرجع ا لذي نتب عه في كل‬ ‫و قد‬
‫األحكام الخاصــــة برواية حفص عن عاصــــم رحمهما هللا – كتابا مســــتقال "شــــرح المقدمة الجزرية‬
‫المبســط للمبتدئين" به متن الجزرية م ــبوطا وشــرحا مختصــرا ســهال يناســب كل مبتدئ ‪ ،‬بحيث‬
‫يكمل كال الكتابين اآلخر ‪.‬‬

‫ك ما أود أن أنوه عن افت تاح مدو نة صــــغيرة ب ها نســــ خة الك تابين للتحم يل أو للقراءة الفور ية ‪،‬‬
‫وســلســلة "دروس التجويد المبســط" بالباور بوينت وهي عبارة عن تفريغ لهذا الكتاب الســتخدامها‬
‫في تدريس التجويد المبســط في القاعات الصــوتية بالمنتديات‪ ،‬كما ت ــم العديد من المراجع القيمة‬
‫في علم التجويد‪.‬‬

‫وأتقدم بجزيل ال شكر والعرفان ل شيخي ومعلمي الفا ضل‪ ،‬ف يلة ال شيخ ‪ /‬صفوت الزيني مدير‬
‫موقع القرءان الكريم بالجامعة اإلســـالمية بأمريكا الشـــمالية ‪ www.ejazaonline‬جزاه هللا عني خير‬
‫الجزاء ‪ -‬على تف ــله بمراجعة كتابي وتصــحيح أخطائهما ‪ ،‬وشــرح كل تفاصــيلها لي بدقة وإخالص ‪،‬‬
‫قيمة من تأليفه ‪.‬‬
‫وإمدادي بما أستعين به من كتب ومقاالت ِ‬
‫وآمل من كل من يطلع على الكتاب أو المدونة ويجد فيهما خطأ أو نق صا أن ينبهني إليه م شكورا‬
‫مأجورا إن شاء هللا‪ ،‬وذلك عن طريق المدونة أو عن طريق البريد اإللكتروني ‪.‬‬

‫ل هذا الجهد القليل خال صا لوجهه الكريم وأن يعف َو عني حين‬
‫وأ سأل هللا الرحمان الرحيم أن يتقب َ‬
‫أخطئ جاهلة أو ناســــية ‪ ،‬فما أحســــنت فيه فمنه ســــبحانه وتعالى وما أســــأت فيه فمني ومن‬
‫الشيطان ‪.‬‬

‫أمنية علي‬
‫جمادى الثاني ‪ -1436‬مارس ‪2015‬‬

‫‪www.tajweedmobassat.blogspot.com‬‬

‫‪Tajweed.mobassat@gmail.com‬‬
‫~‪~8‬‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪9‬‬ ‫آداب تالوة القرءان الكريم‬ ‫‪1‬‬
‫‪10‬‬ ‫ترجمة عاصم‬ ‫‪2‬‬
‫‪10‬‬ ‫ترجمة حفص‬ ‫‪3‬‬
‫‪11‬‬ ‫مقدمة علم التجويد‬ ‫‪4‬‬
‫‪13‬‬ ‫المبادئ العشرة لعلم التجويد‬ ‫‪5‬‬
‫‪15‬‬ ‫مراتب التالوة‬ ‫‪6‬‬
‫‪17‬‬ ‫صفات الحروف‬ ‫‪7‬‬
‫‪25‬‬ ‫مخارج الحروف‬ ‫‪8‬‬
‫‪33‬‬ ‫تعرف على الحروف‬ ‫‪9‬‬
‫‪67‬‬ ‫اللحن‬ ‫‪10‬‬
‫‪69‬‬ ‫أحكام االستعاذة والبسملة‬ ‫‪11‬‬
‫‪73‬‬ ‫أحكام النون الساكنة والتنوين‬ ‫‪12‬‬
‫‪78‬‬ ‫أحكام الميم الساكنة‬ ‫‪13‬‬
‫‪80‬‬ ‫المد و القصر‬ ‫‪14‬‬
‫‪90‬‬ ‫الالمات السواكن‬ ‫‪15‬‬
‫‪94‬‬ ‫التفخيم والترقيق وأحكام الراء‬ ‫‪16‬‬
‫‪98‬‬ ‫التماثل والتجانس والتقارب‬ ‫‪17‬‬
‫‪103‬‬ ‫الهمزات – التقاء الهمزات‬ ‫‪18‬‬
‫‪109‬‬ ‫التقاء الساكنين‬ ‫‪19‬‬
‫‪112‬‬ ‫هــــــاء الكناية – الهــاء والتـاء‬ ‫‪20‬‬
‫‪116‬‬ ‫السكت والوقف والقطع واالبتداء‬ ‫‪21‬‬
‫‪124‬‬ ‫المقطوع والموصول في القرءان الكريم‬ ‫‪22‬‬
‫‪125‬‬ ‫ياءات اإلضافة والياءات الزوائد‬ ‫‪23‬‬
‫‪129‬‬ ‫خصوصيات حفص‬ ‫‪24‬‬
‫‪133‬‬ ‫الفروق بين طريق الشاطبية وطريق الطيبة‬ ‫‪25‬‬
‫‪135‬‬ ‫المراجع‬ ‫‪26‬‬
‫~‪~9‬‬

‫قبل أن نبدأ في تعلم أحكام التجويد‪ ،‬يجدر بنا تعلم آداب تالوة القرءان الكريم‪ ،‬إرضــــاء هلل تعالى وتنزيها‬
‫لكتابه‪ .‬فحامل القرءان ومعلمه قدوة لكل طالب علم في كل مجلس‪.‬‬

‫‪ )1‬طهارة القارئ من الحدثين‪ ،‬وطهارة المكان ‪ .‬ومن السنة أن يستاك بالسواك‪.‬‬


‫‪ )2‬أن يستقبل القارئ القبلة بقدر ما يستطيع‪.‬‬
‫‪ )3‬أن يســتعيذ باهلل من الشــيطان الرجيم عند البدء بالقراءة لقوله تعالى‪ :‬ﭿ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ‬
‫ﮤ ﮥ ﭾ النحل‪٩٨ :‬‬

‫‪ )4‬و أن يبسمل حين البدء بأول السورة ( عدا سورة التوبة ) ‪ ،‬وكذا بين السورتين‪ ،‬أما البدء بأية من داخل‬
‫السورة فهى للتبرك ‪.‬‬
‫أن يقرأ القرءان بالترتيل أي بمراعاة األحكام عمال بقوله تعالى‪ :‬ﭿ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭾ المزمل‪. ٤ :‬‬ ‫‪)5‬‬
‫مها‪.‬‬‫أن يقرأ بترتيب المصحف اتباعا لسنة النبي صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬وإذا بدأ سورة أن ُيتِ َّ‬ ‫‪)6‬‬
‫أال يقطع قراءته ألمر من أمور الدنيا إال أن يلقى عليه السالم فيرد السالم ثم يعود للقراءة‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫أن يسجد عند مواضع السجدات وأن يحسن صوته بالقراءة ويزينه‪.‬‬ ‫‪)8‬‬
‫أن يكون خاشعا متدبرا لمعاني القرءان متأثرا بما يقر ه حتى أن يبكي من شدة الخشوع والتأثر‬ ‫‪)9‬‬
‫وليستشعر وجود هللا تعالى‪.‬‬ ‫ص‪٢٩ :‬‬ ‫لقوله تعالى‪ :‬ﭿ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭾ‬
‫‪ )10‬و يســــن للقارئ إذا مر ب ية رحمة أن يطلب الرحمة من هللا‪ .‬وإذا مر بأية عذاب أن يســــتعيذ باهلل منه‪،‬‬
‫وإذا مر ب ية رجاء أن يدعو هللا أن يغفر له وللمســلمين ‪ ،‬وال ينشــغل بما حوله وال يلهو وال ي ــحك أثناء‬
‫التالوة‪.‬‬

‫‪ )1‬أن يجلس المستمع في خشوع ويستمع في إنصات وسكينة وتدبر غير منشغل عنه بما سواه‪،‬‬
‫األعراف‪٢٠٤ :‬‬ ‫لقوله تعالى‪ :‬ﭿ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﭾ‬
‫‪ )2‬أن يسجد عند مواضع السجود كالقارئ وأن يصحح خطأ القارئ إذا أخطأ‪.‬‬

‫م فال يوضع على األرض مهمال أو تحت غيره من األشياء‪.‬‬ ‫ال يمس بغير طهور‪ ،‬و ُي َعظَّ ُ‬
‫ة‬ ‫يصون لسانَه عن الزلل وأن يبتع َد عن آفاتِ اللسا ِ‬
‫ن من غيب ٍ‬ ‫َ‬ ‫ه أن‬ ‫ه و كذلك ُم َت َعلِ ِ‬
‫م ِ‬ ‫ن و ُم َعل ِ‬
‫م ِ‬ ‫بحامل القرءا ِ‬
‫ِ‬ ‫َج ُد ُر‬
‫وي ْ‬
‫و سبابٍ ولغو‪ ،‬وأن يكون متحليا بالف ائل‪ ،‬قدوة لغيره‪ ،‬متأ سيا في ذلك بر سول هللا صلى هللا عليه و سلم‪،‬‬
‫خ ُ ُق ُه القرءان "‪.‬‬
‫سئلت عائشة رضي هللا عنها عن خلق النبي فقالت ‪ " :‬ك ن ُ‬ ‫فقد ُ‬
‫~‪~10‬‬

‫‪ ،‬شــيخ اإلقراء بالبصــرة وأحد القراء الســبعة‪ ،‬وكان من‬ ‫هو ع صتتب بأ يب الاد ا األستتدك الك‬
‫السلمي ورحل الناس إليه للقراءة من‬ ‫ُّ‬ ‫التابعين األجالء‪ .‬انتهت إليه رئاسة اإلقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن‬
‫شتى اآلفاق‪ ،‬وتلقى األئمة قراءته بالقبول‪ ،‬وتوفي رضي هللا عنه سنة ‪ 127‬هجرية‪.‬‬

‫الســلمي على علي بن أبي‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬


‫الســلمي وقرأ‬ ‫أما ســنده‪ ،‬فقد قرأ رضــي هللا عنه على أبي عبد الرحمن‬
‫طالب وقرأ علي على رســول هللا صــلى هللا عليه وســلم‪ .‬كما قرأ عاصــم على زر بن حبيس األســدي وقرأ زر‬
‫على عبد هللا بن مسعود رضي هللا عنه وقرأ ابن مسعود على رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ .‬ومن أشهر‬
‫من روى عنه حفص بن ســليمان بن المغيرة األســدي الكوفي وأبو بكر شــعبة بن عيا ‪ .‬فكان – رحمه هللا ‪-‬‬
‫ُيقرئ حفصـــا بالقراءة التي رواها عن الســـلمي عن علي ‪ ،‬وكان ُيقرئ شـــعبة بالقراءة التي رواها عن زر بن‬
‫حبيس عن ابن مسعود رضي هللا عنهم أجمعين‪.‬‬

‫ال زاز – نسبة إلى بيع البز (أي الثياب) وهو‬ ‫أما حفص‪ ،‬فهو حفص بأ س يم ن بأ المغير األسدك الك‬
‫صــاحب شــيخه عاصــم وربيبه (أي ابن زوجته)‪ .‬الزمه وأخذ عنه القراءة عرضــا وتلقينا فأتقنها حتى شــهد له‬
‫العلماء بذلك وتلقى األئمة روايته بالقبول حتى صــارت هي األشــهر ومكتوب بها معظم المصــاحف‪ .‬وقال عنه‬
‫اإلمام الشاطبي ‪:‬‬

‫شذا و ُق ُرن ُفال‬


‫ت َ‬ ‫أذاعوا َف َقد ضا َ‬
‫ع ْ‬ ‫ٌ‬
‫ثالثة‬ ‫ة ال َغرا ِء م ُ‬
‫ِنهم‬ ‫و بِالكوف ِ‬
‫ْ‬
‫أف َ ال‬ ‫مب َِر ُز‬
‫ه ال ُ‬
‫راوي ِ‬
‫ِ‬ ‫ش ْعب َُة‬
‫ف ُ‬ ‫م ُه‬
‫اس ُ‬
‫ْ‬ ‫بكر و عاص ُ‬
‫ِم‬ ‫فأما أبو‬
‫ٍ‬
‫كان ُم َف َّ ال‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ٌ‬
‫َفص وباإلتقا ِ‬
‫وح‬ ‫ٍ أبو بكرِ الرِضا‬ ‫ابن عيَّا‬
‫ك ُ‬ ‫و ذا َ‬

‫ٌ‬
‫حفص بإقراء الناس بعد عاصــم فترة طويلة من الزمان‪ ،‬وتوفي رحمه هللا ســنة ‪ 180‬هجرية‪ .‬وثبتت‬ ‫وقام‬
‫عنه روايات عدة‪ ،‬أشــهرها هما طريق الشــاطبية وطريق طيبة النشــر‪ .‬ونحن ندرس طريق الشــاطبية إال أننا‬
‫سنتعرض خالل الدراسة للفروق بين الطريقين إن شاء هللا تعالى‪.‬‬
‫~‪~11‬‬

‫موضوع علم التجويد هو دراسة ما يتعلق بنطق حروف القرءان ومعالجة ما يلحق تلك الحروف من انحراف‬
‫أو خطأ‪ .‬ومن يقرأ القرءا ن بطبعه دون علم بمخارج الحروف وصفاتها‪ ،‬يصيب وال يدري ويخطئ وال يدري‪ .‬لذلك‬
‫وجب على كل مسلم أن يتعلم كيف يقرأ كتاب هللا تعالى على علم بطريقة صحيحة‪ .‬وقد أمرنا هللا تعالى‬
‫بقراءة القرءان بكيفية معينة حين قال‪ :‬ﭿﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭾ المزمل‪ ، ٤ :‬وحين قال ‪ :‬ﮉﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﮈ القيامة‪. ١٨ :‬‬

‫لماذا يستطيع اإلنسان الكالم بينما للحيوان اسم صوت فقط ( زئير – مواء – صهيل ) ؟‬

‫ألن اإلنســـان يســـتطيع تكوين "حروف" معتمدا على مخارج معينة بالفم والحلق ‪ ،‬ولهذه الحروف صـــفات‬
‫مختلفة تميز بع ها عن بعض‪.‬‬

‫يتكون الحرف من النفس والصـــوت‪ .‬فالنفس يأتي من الرئتين ‪ ،‬وهو الهواء ‪ .‬فيمر بع ـــه كنفس دون تأثير‬
‫على الوترين الصــوتيين ‪ ،‬ويمر بع ــه على الوترين الصــوتيين بالحنجرة مســببا حركتها وتذبذبها شــدا وارتخاء‬
‫فيحدر ذلك صوتا ‪.‬‬

‫ثم يتشكل الصوت فور خروجه من الحنجرة على حسب المخرج المستعمل والصفات التي يتطلبها الحرف‬
‫كاستعالء اللسان أو استفاله مثال ‪.‬‬

‫وتختلف كيفية تكون النفس والصــوت من حرف آلخر وهي جزء من الصــفات الالزمة للحرف ‪ ،‬أي المالزمة‬
‫له وال تنفك عنه حال نطقه ‪.‬‬

‫فالنفس له كيفيتان‪ :‬حبس النفس ( الجهر ) وجريان النفس ( الهمس ) ‪.‬‬

‫أما الصوت فله ثالر كيفيات‪ :‬حبس الصوت ( الشدة ) واعتدال الصوت ( التوسط أو البينية) وجريان الصوت‬
‫( الرخاوة ) ‪ .‬وسندرس ذلك بالتفصيل في باب صفات الحروف‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ل حرف عد حرك ت يالق به ‪ ،‬وه‬


‫الفةحم ‪ :‬وتؤدى بفتح الشفتين طوليا ( رأسيا )‪.‬‬
‫الكسر ‪ :‬وتؤدى بفتح الشفتين أفقيا (كاالبتسامة) فهذا يؤدي إلى نتيجة أف ل من فتحهما ألسفل‪.‬‬
‫الضمم ‪ :‬وتؤدى ب م الشفتين باستدارة ‪.‬‬
‫الستتتك ن ‪ :‬وهو انعدام الحركة تماما ويؤدى باصـــطدام طرفي ع ـــو النطق فتظهر صـــفات الحرف من نفس‬
‫وصوت وتفخيم وترقيق ويظهر زمنه أي ا‪.‬‬

‫* وهناك ثالثة أزمنة للحرف الســاكن ‪ ،‬فقد يكون الحرف الســاكن َر ْ‬


‫خوا ‪ ،‬فيكون زمنه بين الحركة والحركتين‪،‬‬
‫وقد يكون معتدال وزمنه زمن التوسط حركة واحدة‪ ،‬وقد يكون شديدا وزمنه أقل من حركة واحدة‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬في اللغة العربية ال يمكن البدء بساكن وال الوقوف على متحرك‪.‬‬
‫~‪~12‬‬
‫الةشتتتديد ‪ :‬والحرف المشــــدد هو في الحقيقة حرفان متماثالن ‪ :‬أولهما ســــاكن وثانيهما متحرك بالفتحة أو‬
‫الكسرة أو ال مة‪ .‬وألن أولهما ساكن‪ ،‬فال يمكن أي ا البدء بمشدد‪.‬‬

‫ومن الصفات الالزمة الهامة جدا في أول دراستنا‪ ،‬التفخيم و الترقيق‪.‬‬

‫لغم ه ‪ :‬التنحيل أو التنحيف ‪.‬‬


‫ح ه ‪ :‬نطق الحرف نحيال دون تغليظ ‪ .‬والحروف المرققة هي االثنا وع شرون حرفا الباقية بعد حروف‬ ‫وا صلال ً‬
‫االســتعالء‪ ،‬حيث إن حروف اللغة العربية تســعة وعشــرون حرفا ألن معظم علماء اللغة والتجويد يفرقون بين‬
‫الهمزة واأللف‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬هو التسمين أو التغليظ ‪.‬‬
‫ح ه ‪ :‬نطق الحرف مغلظا حتى يمتلئ الفم بصداه‪.‬‬ ‫واصلال ً‬
‫وحروفه هي حروف االستعالء السبعة‪ :‬خص ضغط قظ ‪ .‬وهناك ثالثة حروف مستفلة ( أي ليست مستعلية )‬
‫تتعرض للتفخيم والترقيق حسب موقعها في الكالم ‪ ،‬وهي ‪ :‬األلف والراء والم لفظ الداللم قط ‪:‬‬

‫فاأللف تتبع ما قبلها من حيث التفخيم والترقيق‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫والم لفظ الجاللة تفخم إن سبقها فتح أو ضم ‪ ،‬بينما ترقق إن سبقها كسر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقد أشار العالمة ابن الجزري إلى ذلك في البيت التالي‪:‬‬

‫ـم َك َعبْـ ُد اللَّـ ِه‬


‫ض ٍ‬ ‫ن َف ْت ِ‬
‫ح أ ْو َ‬ ‫َع ْ‬ ‫ـم اللَّـ ِ‬
‫ه‬ ‫ـن ْ‬
‫اس ِ‬ ‫م الال َّ َ‬
‫م ِم ِ‬ ‫‪َ -44‬وفَ ِ‬
‫خ ِ‬

‫‪ -‬أما الراء فلها أحكام للتفخيم والترقيق سندرسها بإذن هللا في باب الحق من هذا الكتاب‪.‬‬
‫وألداء التفخيم ينبغي رفع أقصى اللسان أوال قبل النطق بالحرف‪.‬‬

‫ل‪.‬‬ ‫ل ‪َ -‬ق َتـ َ‬


‫‪ -1‬المفتوح ‪ :‬قـ َــا َ‬ ‫‪ -1‬المفتوح و بعده ألف ‪ :‬قـ َــا َ‬
‫ل‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ويلحق به الساكن بعد فتح ‪ :‬يَـقتل ‪.‬‬
‫‪ -2‬المفتوح و ليس بعده ألف ‪َ :‬ق تَـ َ‬
‫ل‪.‬‬
‫‪ -2‬الم موم ‪ُ :‬قـتِـ َ‬
‫ل ‪ -‬يَـ ُقـ ُ‬
‫ـول ‪.‬‬ ‫ـول ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الم موم ‪ُ :‬قـتِـ َ‬
‫ل ‪ -‬يَـ ُقـ ُ‬
‫ويلحق به الساكن بعد ضم ‪ُ :‬يـ ْقـت ْ‬
‫َل ‪.‬‬
‫ل ‪ُ -‬ي ْقتَل ‪ -‬اِ ْقر َْأ ‪.‬‬
‫‪ -4‬الساكن ‪ :‬يَ ْق ُت ْ‬
‫ل ‪ -‬بِـوَرِقِـ ُكم‬
‫‪ -3‬المكسور ‪ :‬ق ْنوَان ‪ -‬قِـي َ‬ ‫‪ -5‬المكسور ‪ :‬قِـ ْنوَان ‪ -‬قِــي َ‬
‫ل ‪-‬‬
‫ويلحق به الساكن بعد كسر ‪ :‬اِ ْقر َْأ ‪.‬‬ ‫بِـو َِرقِـ ُكم‬

‫صتتتت ) يكون أعلى من تفخيم ها ب عد الحرف‬ ‫ك ما أن تفخيم األلف ب عد الحرف المســــتعلي المطبق ‪ ،‬نحو ( ال َ‬
‫ع َ‬
‫ل ) ‪ .‬و على ذلك نبه اإلمام ابن الجزري بقوله ‪:‬‬‫المستعلي المنفتح ‪ ،‬نحو ( َق َ‬

‫ل َو ْ‬
‫ال َعصَـا‬ ‫َاق أَ ْقوَى ن َ ْ‬
‫ح َو َقا َ‬ ‫ْ‬
‫الطب َ‬ ‫خ ُ‬
‫صصَا‬ ‫م وَا ْ‬ ‫االستِ ْعال َ ِء َف ِ‬
‫خ ْ‬ ‫ْ‬ ‫حر َ‬
‫ْف‬ ‫‪ -45‬وَ َ‬
‫~‪~13‬‬

‫ينبغي لكل من شــرع في تعلم علم من العلوم أن يعرف مبا ِدئَ ُه العشــرة المشــهورة ليكون على بصــيرة‬
‫بما شرع فيه‪ .‬والمبادئ العشرة لعلم التجويد هي ‪:‬‬

‫علم التجويد وهو علم يبحث في الكلمات القرءانية من حيث مخارج الحروف وصفاتها‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬التحسين واإلتيان باألجود واألف ل‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫واصلالح ‪ :‬هو إخراج كل حرف من مخرجه وإعطا ه حقه ومستحقه من الصفات الالزمة والعارضة‪.‬‬

‫حق الحرف‪ :‬هو صـــفاته الذاتية التي تميزه عن غيره كالشـــدة والجهر واالســـتعالء والصـــفير وغير ذلك من‬
‫الصفات القائمة بذات الحرف‪.‬‬

‫سةحق الحرف ‪ :‬هو صفاته المبنية على ال صفات الالزمة ‪ ..‬فاال ستعالء هو حق حرف القاف ‪ ،‬والتفخيم هو‬
‫مستحقه الذي ُبنِ َ‬
‫ي على االستعالء ‪ ..‬وهكذا‪ .‬وإلى هذا يشير اإلمام ابن الجزري بقوله‪:‬‬
‫س َتح َّ‬
‫َقها‬ ‫ة لها و ُم ْ‬
‫ص َف ٍ‬
‫مِن ِ‬ ‫ف ح َّ‬
‫َقها‬ ‫إعطا ُء ُ‬
‫الحرو ِ‬ ‫‪ُ -30‬‬
‫وه َو ْ‬

‫عند الجمهور ‪ :‬القرءان الكريم فقط‪ .‬وقيل الكلمات القرءانية والحديث وقيل الحروف الهجائية‪.‬‬

‫هو من أشــــرف العلوم لكونه متعلقا بالقرءان الكريم ‪ ،‬والغاية منه التمكن من ُ‬
‫حســــن تالوة كتاب هللا تعالى‬
‫وصون اللسان عن الخطأ فيه‪.‬‬

‫فائدته وثمرته ر ضا هللا تعالى والفوز ب سعادة الدارين‪ .‬وقد قال النبي صلى هللا عليه و سلم ‪" :‬الماهر بالقرءان‬
‫‪1‬‬
‫م البَ َر َر ِة ‪ ،‬والذي يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران" ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫السف َر ِة الكِرَا ِ‬ ‫مع‬

‫هو أحد العلوم الشرعية المتعلقة بالقرءان الكريم‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫موقع الدرر السنية ‪ :‬الراوي ‪:‬عائشة أم المؤمنين المحدر ‪:‬األلباني ‪-‬المصدر ‪:‬صحيح الجامع ‪ -‬الصفحة أو الرقم‪: 6670‬‬
‫خالصة حكم المحدر ‪:‬صحيح‪.‬‬
‫~‪~14‬‬

‫أ الا حيم العم يم ‪ :‬فهو النبي صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬حيث نزل عليه القرءان من عند هللا تعالى مجودا‬
‫مرتال‬

‫و أ الا حيم الاظريم‪ :‬فقيل أبو األ سود الد لي وقيل أبو عبيد القا سم بن سالم وقيل الخليل بن أحمد وقيل‬
‫غيرهم من أئمة القراءة والتجويد‪.‬‬

‫كان استمداده من كيفية قراءة الرسول صلى هللا عليه و سلم التي حفظها منه الصحابة ثم التابعين ثم أئمة‬
‫القراءة حتى وصل إلينا متواترا ‪.‬‬

‫هي قواعده وق ـــاياه‪ ،‬كقولنا إن كل نون ســـاكنة أتى بعدها حرف من حروف الحلق وجب إظهارها‪ ،‬أو إن كل‬
‫حرف مد جاء بعده همزة في نفس الكلمة وجب مده أربع أو خمس حركات‪....‬‬

‫العلم به فرض كفاية‪ ،‬أي إذا قام به البعض أجزأ وســــقط عن البعض اآلخر ‪ .‬وإذا لم يقم به أحد أثم الجميع‪.‬‬
‫ولكنه فرض عين على أهل القرءان والعلوم الشرعية‪ ،‬والدليل قوله تعالى‪ :‬ﭿ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﯳﯴ‬
‫‪ .١٢٢‬أمــا قراءة القرءان بــال تجويــد فهي فرض عين على كــل مســــلم‬ ‫التوبةةةةة‪:‬‬ ‫ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﯾ ﭾ‬
‫ومسلمة من المكلفين لقوله تعالى ‪ :‬ﭿ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭾ المزمل‪ . ٤ :‬وعن ذلك قال ابن الجزري في المقدمة‪:‬‬

‫الش ُروعِ أَ َّوال أَ ْن ي َْعلَ ُ‬


‫مـوا‬ ‫ُّ‬ ‫َق ْب َ‬
‫ل‬ ‫ح َّت ُ‬
‫ـم‬ ‫علَ ْي ِه ُ‬
‫ـم ُم َ‬ ‫‪ -5‬إ ْذ وَاج ٌ‬
‫ِـب َ‬
‫ُّ‬
‫ِظـوا بِأَ ْفصَـحِ الل َغـاتِ‬ ‫لِي َْلف ُ‬ ‫َالصفَاتِ‬
‫ف و ِ‬ ‫ج ْال ُ‬
‫ح ُرو ِ‬ ‫ار َ‬
‫خ ِ‬‫‪َ -6‬م َ‬

‫ف‬
‫ح ِ‬
‫مصَا ِ‬
‫م فِي ال َ‬ ‫َومَا الَّذِي ُر ِ‬
‫س َ‬ ‫ف‬
‫موَاقِـ ِ‬ ‫‪ُ -7‬مح َِر ِري ال َّت ْ‬
‫ج ِوي ِد وَال َ‬

‫‪ -2‬معرفة صفات الحروف‬ ‫‪ -1‬معرفة مخارج الحروف‬

‫‪ -4‬رياضة اللسان بكثرة التكرار‪.‬‬ ‫‪ -3‬معرفة أحكام التالوة والوقف‬

‫ح ظم ‪ :‬ال يمكن إتقان تالوة القرءان إال بالتلقي من أفواه المشايخ ( ب لمش هم )‪ .‬فعن طريقها وحدها يتم‬
‫تصــحيح أخطاء النطق واألداء‪ .‬فالدراســة من الكتب ال تغني عن التلقي وهذه الطريقة هي التي تم بها تواتر‬
‫القرءان محفوظا كما أنزل حتى وصل إلينا منذ عهد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وإلى ما شاء هللا‪.‬‬
‫~‪~15‬‬

‫فما هو الترتيل ؟‬ ‫ﭿ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭾ المزمل‪٤ :‬‬ ‫قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫هو قراءة القرءان الكريم بال تأني واالطمئ نان من غير عج لة‪ ،‬مع تدبر الم عاني وإخراج كل حرف من‬
‫مخرجه وإعطائه حقه وم ستحقه من ال صفات الالزمة والعار ضة‪ .‬وأمر هللا تعالى نبيه صلى هللا عليه و سلم به‬
‫ل وهو ضد‬ ‫كث هو ال َّت َر ُّ‬
‫س ُ‬ ‫م ُ‬‫في اآلية المذكورة ‪ .‬وقد قال تعالى ‪ :‬ﭿ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭾ اإلسراء‪ ١٠٦ :‬فال ُ‬

‫أي دون عجلة‪ .‬وقد ُسئلَت عائ شة ر ضي هللا عنها عن قراءة‬ ‫ﭿ ﯾ ﯿ ﭾ الفرقان‪٣٢ :‬‬ ‫ال َعجَلَ ِ‬
‫ة‪ .‬كما قال تعالى‪:‬‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم فقالت‪ " :‬ك ن يا ذه حر ً حر ً "‪.‬‬

‫و قد اختلف العل ماء في تعريف مرا تب تالوة القرءان‪ ،‬و قد اخترت ه نا أن أورد تعريف العال مة ابن الجزري‪ ،‬فقد‬
‫ُ‬
‫قال إن كتاب هللا تعالى إنما ُيقرأ بالتحقيق وبالتدوير وبالحدر ‪ .2‬وبذلك يقول معظم العلماء ‪.‬وفي كل مرتبة منها‬
‫يجب أن يكون القرءان مرتال ‪.‬‬

‫ُّ‬
‫فهو قراءة القرءان بتؤدة واطمئنان‪ ،‬ويســتعمل في رياضــة اللســان‪ ،‬وفي مقام التعلم وفي بيان‬
‫مخارج الحروف وصـــفاتها‪ ،‬وفي زيادة ال ـــبط والتعليم‪ .3‬لكن ال بد أن نَحت َِر َز من التمطيط واإلفراط في إشـــباع‬
‫الحركات والغنات‪.‬‬

‫هو مرتبة متوسطة بين التحقيق والحدر أي بين االطمئنان والسرعة‪ ،‬مع المحافظة على األحكام‪.‬‬

‫هو القراءة بسرعة مع المحافظة على األحكام‪.‬‬

‫وهذه المراتب كلها جائزة وتجمعها كلمة الترتيل المذكورة في القرءان‪.‬‬

‫ملحوظة هامة خاصة بشرح الفروق العملية ألزمنة الحروف والمدود والغنات بين المراتب المختلفة للتالوة‪:‬‬

‫انتشــــر بين بعض المعلمين أن زمن الغنة في التدوير مثال حركتان ‪ ،‬بينما يقصــــر في الحدر إلى حركة‬
‫وا حدة ويز يد في التحقيق إلى ثالر أو أربع حر كات ‪ ..‬وبنفس الطري قة يتم حســـــاب أزم نة ال مدود والحروف‬
‫الرخوة‪ .‬وهذا خطأ كبير‪ .‬ولبيان اختالف األزمنة أ سوق هنا مثاال ب سيطا ‪ :‬إذا كانت الم سافة بين مدينتين مئة‬
‫كيلومتر ‪ ..‬فإن السيارة التي تسير بسرعة مئة كيلومتر في الساعة تقطعها في ساعة واحدة‪ ،‬بينما السيارة‬
‫التي تســير بســرعة خمســين كيلومترا في الســاعة تقطعها في ســاعتين‪ .‬والســيارة التي تســير بســرعة‬
‫خمســة و عشــرين كيلومترا في الســاعة تقطعها في أربع ســاعات ‪ .‬فهل تغيرت المســافة بين المدينتين ؟‬
‫ض ث بةم‪.‬‬
‫بالقطع ال ‪ .‬وكذلك أزمنة نطق الحروف والغنن والمدود‪ .‬فأزمنتها جميعا ثابتة‪ ،‬ونس م يحده إلل اآلخر يي ً‬
‫والفرق فقط هو أن القارئ يقرأ بسرعة كبيرة أو بسرعة متوسطة أو ببطء ‪.‬‬

‫لقوله في منظومة طيبة النشر ‪ :‬ويُ ْق َرأ ُ القُ ْرانُ بِالتَّحْ ق ِ‬


‫‪2‬‬
‫َحدْر َو تَدْوير َو كُل ُمتَّبِ ْع‬ ‫ِيق َم ْع‬
‫‪3‬‬
‫من كتاب شرح أخالق حملة القرءان لآلجري – فصل مراتب تالوة القرءان ‪.‬‬
‫~‪~16‬‬

‫فهل يجوز لنا أن نقول إن المد الالزم يكون بالتدوير ‪6‬حركات لكن إذا قرأنا بالتحقيق صار ع شر حركات مثال وإذا‬
‫قرأنا بالحدر ينقص إلى ‪ 4‬حركات ؟ طبعا ال يجوز‪ .‬كل ما هنا لك أن القارئ يؤدي نفس األزمنة والحركات إما‬
‫ببطء أو أسرع أو أسرع ‪ ،‬محتفظا لكل حرف أو مد أو غنة بزمنه الصحيح بالنسبة إلى اآلخر‪.‬‬

‫ومن أراد أن يقرأ حدرا مثال فليتجه للمد المنفصل فيقصره إلى حركتين ‪ ،‬وللمتصل فيكون ‪ 4‬حركات‪ ،‬والصلة‬
‫الكبرى ‪ ، 2‬والعارض للســــكون ‪ 4‬أو ‪ ،2‬فهذا يكفيه ‪ .‬أما الحروف ذاتها وأزمنتها‪ ،‬وزمن أصــــل الغنة‪ ،‬وزمن المد‬
‫الطبيعي سواء حرف المد األلف أو الياء أو الواو ‪ ،‬فال يمسها بأي نوع من إنقاص أو تخفيض الزمن ‪.‬‬

‫متساو ـــ ‪ ،‬ووقوع الحركة على‬


‫ٍ‬ ‫وبالنسبة لزمن الحركات الفتحة وال مة والكسرة فهو زمن واحد ـــ أي زمن‬
‫الحرف يجعل حروف ألف باء جميعها متســاوية األزمنة حين النطق بها ســواء كان الحرف مفتوحا أو م ــموما أو‬
‫مكسورا ‪.‬‬

‫و يختلف زمن كل حرف ســاكن عن الحرف اآلخر بحســب الصــفات المالزمة لكل حرف‪ ،‬فصــفة الشــدة تجعل‬
‫حروفها آنية وقتية زمنها قصير جدا‪ ،‬وال أستطيع أن أطيل زمنها ـ لو حاولت ـ ‪ ،‬وأما حروف الرخاوة فتمنح للحرف‬
‫الرخو زمنا أطول ‪ ،‬وأما الصــفة البينية فتعطي الحرف البيني زمنا أطول من صــفة الشــدة‪ ،‬وأقل من الزمن الذي‬
‫‪4‬‬
‫تمنحه صفة الرخاوة‪.‬‬

‫‪.______1‬‬ ‫فالحرف متوسط الصوت الساكن زمنه حركة واحدة‬

‫‪.______1___.‬‬ ‫والحرف الرخو الساكن زمنه بين الحركة والحركتين‬

‫‪.______1______2‬‬ ‫وغنة اإلدغام واإلخفاء زمنها حركتان‬

‫‪.______1______2‬‬ ‫والمد الطبيعي زمنه حركتان‬

‫‪.______1______2______3______4‬‬ ‫والمد الواجب والجائز زمنهما ‪ 4‬حركات أو ‪ 5‬حركات‬

‫‪.______1______2______3______4______5______6‬‬ ‫والمد الالزم زمنه ‪ 6‬حركات ‪.‬‬

‫ما هو حق الحرف ؟ و ما هو مستحقه ؟‬ ‫‪-1‬‬


‫من واضع علم التجويد ؟ وكيف استمد العلماء األولون قواعد وأسس هذا العلم ؟‬ ‫‪-2‬‬
‫ما حكم تعلم علم التجويد بتفاصيله ؟ و ما حكم تعلم قراءة القرءان قراءة صحيحة ؟‬ ‫‪-3‬‬
‫ما هي أركان التجويد ؟ وما أهمية المشافهة ؟‬ ‫‪-4‬‬
‫عرف كال منها‪.‬‬
‫اذكر مراتب التالوة و ِ‬ ‫‪-5‬‬
‫أي هذه المراتب أف ل في مقام التعليم ؟ ولماذا ؟‬ ‫‪-6‬‬
‫ما هي الصفة التي شرع هللا تعالى لنا قراءة القرءان بها ؟ وكيف تتحقق ؟‬ ‫‪-7‬‬

‫‪4‬‬
‫من شرح لفضيلة الشيخ ‪ /‬صفوت الزيني حفظه هللا‪.‬‬
‫~‪~17‬‬

‫ً‬
‫لغم‪ :‬هي ما قام بالشيء من المعاني الحسيَّة كالسواد والبياض والطول وال ِقص َِر الخ‪....‬‬

‫واصتتتلالح ت ً ‪ :‬هي كيفيــة ثــابتــة تعرض للحرف عنــد النطق بــه من جهر وشــــــدة وهمس وقلقلــة‪...‬‬
‫وتفيد معرفة الصفات في ‪:‬‬

‫معرفة كيفية أداء الحرف أداء صحيحا بإعطائه صفاته الالزمة والعار ضة‪ ،‬فالحرف يعتمد في تكوينه على‬ ‫‪-1‬‬
‫المخرج وكذلك على الصفة‪.‬‬
‫التمييز بين الحروف المشـــتركة في نفس المخرج كالصـــاد والســـين فالفرق بينهما هو فقط أن الصـــاد‬ ‫‪-2‬‬
‫مفخمة ومطبقة بينما السين مرققة‪.‬‬
‫معرفة قوة الحرف لفهم أحكام اإلدغام ‪ ،‬مما سيأتي ذكره الحقا‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫وتنقسم الصفات إلى قسمين‪ :‬صفات الزمة وصفات عارضة‪.‬‬

‫هي الصفة التي تالزم الحرف وال تنفك عنه بأي حال من األحوال كالجهر والشدة واإلطباق‪...‬‬

‫هي الصــــفة التي تعرض للحرف في بعض األحوال وتنفك عنه في أحوال أخرى حســــب موقعه في الكالم‪،‬‬
‫كاإلظهار واإلدغام واإلخفاء واإلقالب والمد والقصــــر والحذف واإلثبات والتحقيق والتســــهيل واإلبدال‪ .‬والحروف‬
‫التي تتعرض للصفات العارضة هي ثمانية حروف فقط مجموعة في كلمة ‪ :‬يوير الن ‪.‬‬

‫وقد ق سم العلماء ال صفات إلى صفات ذات ضد و صفات ال ضد لها‪ .‬وفيما يلي بيان لل صفات ذات ال د وهي‬
‫عشرة ‪ +‬توسط الصوت ‪:‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬الخفاء‪.‬‬ ‫ومعناه‬
‫ً‬
‫وا صلالح ‪ :‬جريان النفس عند النطق بالحرف ل ــعف اعتماده على المخرج‪ .‬والحروف المهموســة عشــرة ‪:‬‬
‫حثه شخص سكت‪ .‬وتؤدى في زمن قدره أكثر من الحركة وأقل من الحركتين‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬الظهور واإلعالن‪ .‬و هو ضد الهمس‪.‬‬ ‫وهو‬
‫ً‬
‫واصلالح ‪ :‬هو انحباس جريان النفس عند النطق بالحرف لشدة االعتماد على المخرج‪ .‬والحروف المجهورة‬
‫جد‪.‬‬‫ض ِّك طَ َبٍ َ‬ ‫ئ َ‬ ‫ب َوز ُ‬
‫ن َ‬ ‫ع ُ‬
‫ظ َ‬ ‫هي التسعة عشر حرفا الباقية بعد حروف الهمس‪ .‬وهي ‪َ :‬‬
‫غ ٍ‬ ‫ق ِّر ٍ‬
‫~‪~18‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬القوة‪.‬‬ ‫وهي‬
‫ً‬
‫واصتتلالح ‪ :‬انحباس جريان الصـــوت عند النطق بالحرف لشـــدة اعتماده على المخرج‪ .‬والحروف الشـــديدة‬
‫ثمانية هي‪ :‬يجد قط بكت‪.‬‬
‫وقد نبه العالمة ابن الجزري على اختصاص الكاف والتاء بصفة الشدة مع الهمس بما لها من أداء خاص‪:‬‬

‫ـم َو ت َ َتو ََّفـى فِ ْتنَـتَـا‬


‫ش ْركِ ُك ْ‬
‫َك ِ‬ ‫ف َو بِـتَـا‬ ‫شـ َّدة بِ َ‬
‫كـا ٍ‬ ‫‪َ -49‬و رَاعِ ِ‬

‫)‬ ‫(‬
‫ً‬
‫لغم ‪ :‬االعتدال‪.‬‬ ‫وهو‬
‫ً‬
‫وا صلالح ‪ :‬اعتدال الصــوت بين الشــدة والرخاوة عند النطق بالحرف وذلك لعدم كمال انحباســه وعدم كمال‬
‫جريانه‪ .‬وحروفه خمسة ‪ :‬لأ عمر‪ .‬وهذه الحروف إذا سكنت يكون زمنها هو زمن التوسط وقدره حركة واحدة‪.‬‬
‫فزمن التوسط أطول من زمن الجهر واقل من زمن الرخاوة‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬اللين‪.‬‬ ‫وهي‬
‫ً‬
‫واصلالح ‪ :‬هي جريان الصوت عند النطق بالحرف ل عف اعتماده على المخرج‪ .‬وهي ضد الشدة‪.‬‬
‫ث‬ ‫ه َا َ‬
‫ضغ ٍ‬ ‫ح ُ‬
‫ظ ُ‬ ‫شخ ٌ‬
‫ص َ‬ ‫سي َُف ُز َ‬
‫وحروفها هي الستة عشر حرفا الباقية بعد حروف الشدة والتوسط وهي‪َ :‬‬
‫وزمنها مثل زمن الهمس ‪ :‬أكثر من حركة واحدة وأقل من حركتين‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬العلو و االرتفاع‪.‬‬ ‫وهو‬
‫ً‬
‫واصلالح ‪ :‬ارتفاع أقصى اللسان عند النطق بالحرف‪ .‬ويالزمه دائما التفخيم ( مستحقه التفخيم ) ‪.‬‬
‫وحروفه سبعة‪ :‬خص ضغط قظ ‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬االنخفاض‪.‬‬ ‫وهو‬
‫ً‬
‫واصتتتلال ح ‪ :‬انخ فاض اللســـــان إلى قاع الفم ع ند النطق بالحرف ويالز مه الترقيق وحرو فه هي الوا حد‬
‫والعشرون حرفا الباقية بعد حروف االستعالء واأللف حيث إن األلف ال توصف باستفال وال استعالء‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬اإللصاق‪.‬‬ ‫وهو‬
‫ً‬
‫واصتتتلالح ‪ :‬هو إلصـــاق معظم اللســـان بالحنك األعلى عند النطق بالحرف وهو درجة أعلى من التفخيم‪.‬‬
‫وحروفه أربعة ‪ :‬ص ض ط ظ ‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬االفتراق‪.‬‬ ‫وهو‬
‫ً‬
‫واصلالح ‪ :‬هو افتراق اللسان عن الحنك األعلى عند النطق بالحرف وحروفه هي الخمسة والعشرون حرفا‬
‫الباقية بعد حروف اإلطباق‪.‬‬
‫~‪~19‬‬
‫و قد أشار ابن الجزري إلى ضرورة إتقان االنفتاح لئال يشتبه الحرف مع شبيهه المطبق‪ ،‬في هذا البيت‪:‬‬
‫َحظُورا َعصَى‬
‫ه ِبم ْ‬
‫ه ِ‬ ‫ف ْ‬
‫اشتِبَا ِ‬ ‫خ ْو َ‬
‫َ‬ ‫َح ُذورا َع َ‬
‫سـى‬ ‫ص ا ْن ِفتَا َ‬
‫حم ْ‬ ‫‪َ -48‬و َ‬
‫خلِ ِ‬

‫ً‬
‫لغم طالقة اللسان ‪ ،‬وقيل طرفه‪.‬‬ ‫وهو‬
‫ً‬
‫واصتتتلالح ‪ :‬هو خروج الحرف في ســـهولة ويســـر وعدم كلفة لخروجه من ذلق اللســـان أي طرفه أو من‬
‫الشفتين أو إحداهما‪ .‬وحروفه ستة ‪ :‬ر أ لب‪.‬‬

‫لغم ‪ :‬المنع ( نقول صمت عن الكالم أي منع نفسه منه )‪.‬‬‫ً‬ ‫وهو‬
‫ً‬
‫واصلالح ‪ :‬هو ضد اإلذالق وهو خروج الحرف بثقل وصعوبة لبعده عن ذلق اللسان والشفتين‪ .‬وهذا التعريف‬
‫يتعارض مع الواو لخروجها من الشفتين‪ ،‬لكنها ُو ِ‬
‫صفَت باإلصمات ألن فيها بعض الثقل ‪.‬و الحروف المصمتة هي‬
‫الثالثة والعشرون حرفا الباقية بعد حروف اإلذالق‪.‬‬

‫وقد جمع العالمة ابن الجزري رحمه هللا ‪ ،‬جميع الصفات في األبيات التالية‪:‬‬

‫َـة َو ال ِـ َّد ُق ْ‬
‫ـل‬ ‫مت ٌ‬ ‫ح ُم ْ‬
‫ص َ‬ ‫ُم ْن َفتِـ ٌ‬ ‫ِـل‬ ‫صفَا ُتهَا ج َْهـ ٌر وَرِ ْ‬
‫خـ ٌو ُم ْ‬
‫س َتف ْ‬ ‫‪ِ -20‬‬
‫ك ْ‬
‫ـت‬ ‫ظ أَج ِْد َقـ ٍ‬
‫ط بَ َ‬ ‫ها لَ ْف ُ‬
‫ش ِد ْي ُد َ‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫س َ‬
‫ك ْ‬ ‫وسهَا َفح ََّث ُه َ‬
‫ش ْ‬
‫خص َ‬ ‫م ُ‬‫‪ -21‬م َْه ُ‬
‫ص ْر‬
‫ح َ‬
‫ِظ َ‬ ‫طق ْ‬‫ض ْغ ٍ‬
‫ص َ‬ ‫ْع ُع ْلوٍ ُ‬
‫خ َّ‬ ‫َسب ُ‬ ‫و َ‬ ‫ِـن ُعمَـ ْر‬ ‫خوٍ و َّ‬
‫َالشدِي ِد ل ْ‬ ‫‪َ -22‬وبَ ْينَ رِ ْ‬
‫م ْذلَ َق ْ‬
‫ـه‬ ‫وف ال ُ‬ ‫ِن ُلبِ ُ‬
‫الح ُر ُ‬ ‫َو فِ َّر م ْ‬ ‫ضا ٌد طَـا ُء ظَـا ٌء ُم ْ‬
‫طبَ َق ْ‬
‫ـه‬ ‫‪َ -23‬وصَا ُد َ‬
‫َـد َو الل ُ‬
‫ِيـن‬ ‫ـب ج ٍ‬ ‫ـة ُق ْ‬
‫ط ُ‬ ‫ْ‬
‫قل َقلَ ٌ‬ ‫س ُ‬
‫ـيـن‬ ‫ِ‬ ‫هـا صَـا ٌد َوزَا ٌ‬
‫ي‬ ‫صفِي ُر َ‬
‫‪َ -24‬‬
‫ححَـا‬
‫ص ِ‬ ‫َقبْلَ ُهمَـا َو اال ْنحِـر ُ‬
‫َاف ُ‬ ‫سكِـنَـا َو ا ْن َفتَـحَـا‬ ‫‪ -25‬وَا ٌو َو يَـا ٌء ُ‬
‫اس ُتط ْ‬
‫ِـل‬ ‫ضـادا ْ‬ ‫الش ْي ُ‬
‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫وَلل َّتفَشِي‬ ‫جع ْ‬
‫ِـل‬ ‫‪ -26‬فِي الال َّ ِ‬
‫م وَالـ َّرا َوبِت َْكرِيـرٍ ُ‬

‫لغم ‪ :‬صوت يشبه صوت الطائر‪.‬‬‫ً‬ ‫وهو‬


‫ً‬
‫واصتتتلالح ‪ :‬هو صــــوت زائد يخرج من بين الثنايا العليا والســــفلى مع رأس اللســــان عند النطق بالحروف‬
‫األسلية الثالثة‪ :‬ص س ز ‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬االضطراب‪.‬‬ ‫وهي‬
‫واصتتلالح ً ‪ :‬هي اضـــطراب المخرج عند النطق بالحرف ســـاكنا حتى ُيســـمع له نبرة قوية‪ .‬وتحدر القلقلة‬
‫نتيجة ت صادم وتباعد ع وي المخرج‪ .‬وحروفها خم سة‪ :‬قلب جد‪ .‬وكل الحروف التي تت صف بالجهر وال شدة‬
‫تكون مقلقلة إال الهمزة‪ .‬ألنها تخرج من أقصــى الحلق وليس للحلق طرفان يتصــادمان ويتباعدان حتى تحدر‬
‫القلقلة‪.‬‬
‫~‪~20‬‬

‫ملحوظة‪ :‬بين العال مة ابن الجزري في "الم قدمة الجزرية" أن للقلق لة مرتب تان فقط ‪ ،‬بين ما ذهب ال عديد من‬
‫العلماء المتأخرين إلى أن لها أربع مراتب ‪ .‬ونحن نتبع مذهب اإلمام ابن الجزري‪ ،‬وقد قال في المقدمة ‪:‬‬

‫ان أَ ْبيَ َنا‬


‫ف َك َ‬ ‫َو إ ِ ْن ي َُك ْ‬
‫ن فِي ْالو َْق ِ‬ ‫َـن ُم َق ْلـ َقـال إ ِ ْن َ‬
‫س َ‬
‫كـ َنا‬ ‫‪َ -39‬و بَيِن ْ‬

‫أقواها الساكن الموقوف عليه سواء كان مشددا أو مخففا مثل‪ :‬ﮉ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮈ الحج‪– ٢٧ :‬‬ ‫‪‬‬

‫وتسمى ب لق ق م الك رى ‪.‬‬ ‫ﮉ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﮈ البروج‪٢ - ١ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المسد‪١ :‬‬ ‫ﮉﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮈ‬

‫ﮉﯗ ﮈ المائدة‪٢ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﮉﭙ ﮈ البقرة‪٢٥ :‬‬ ‫يليها الساكن الموصول ( المعروف باألصلي ) مثل‪ :‬ﮉﮛ ﮈ األحقاف‪– ٣ :‬‬ ‫‪‬‬
‫وتسمى ب لق ق م الصغرى‪.‬‬

‫والمتحرك ال قلقلة فيه بحسب مذهب اإلمام ابن الجزري ومن تبعه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وذلك ألن‬ ‫ﮉﭒ ﮈ المرسالت‪٢٠ :‬‬ ‫غم مثل ‪ :‬ﮉﭤ ﮈ الكافرون‪ – ٤ :‬ﮉﮠ ﮈ المائدة‪– ٢٨ :‬‬
‫مد َ‬
‫وتذهب القلقلة من ال ُ‬ ‫‪‬‬
‫ظ‪.‬‬
‫الحرف األول المقلقل أصبح مدغما أي أدخل في الحرف الذي يليه فصار غي َر ملفو ٍ‬
‫ش َّدد مثل ‪ :‬ﮉ ﰇ ﮈ يونس‪ – ٣٣ :‬ﮉ ﮁ ﮈ الهمزة‪ ، ٧ :‬لنفس السبب السابق‪.‬‬ ‫كما تذهب أي ا من ال ُ‬
‫م َ‬ ‫‪‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬السهولة وال ُيسر‪.‬‬ ‫وهو‬
‫ً‬
‫واصتتتلالح ‪ :‬خروج الحرف من مخرجه بســـهولة وعدم كلفة وله حرفان ‪ :‬الواو والياء الســـاكنتان المفتوح ما‬
‫قبلهما ( واو ال يأ وي ء ال يأ )‪ .‬وحرفا اللين م ستثنيان من صفة اإلذالق أو صفة اإل صمات ‪ ،‬لكنهما يو صفان‬
‫باللين‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬الميل‪.‬‬ ‫وهو‬
‫واصلالح ‪ :‬هو ميل صوت الحرف بعد خروجه من مخرجه حتى يصل‬ ‫ً‬
‫لمخرج آخر‪ .‬وله حرفان‪ :‬الالم والراء‪ .‬فيميل صـــوت الالم بعد خروجها‬
‫إلى طرفي الل سان ويميل صوت الراء إلى ظهر الل سان‪ .‬وهذه ال صفة‬
‫تالحظ بوضــــوح عند أداء حرفي الالم والراء أداء ســــليما ‪ .‬وســــبب‬
‫االنحراف هو أن الصوت القادم من الحبال الصوتية إلى اللسان يصطدم‬
‫بمخرج طرف اللسان المغلق ‪ ،‬ففي حرف الالم يصطدم الصوت بطرف‬
‫اللســـان المغلق (كما في الرســـم) فينحرف على جانبي أي طرفي‬
‫اللســـان ‪ .‬بينما في حرف الراء يصـــطدم الصـــوت بانغالق المخرج من‬
‫يمين ويسار طرف اللسان ‪ ،‬فيتجمع في مسار بمنتصف ظهر اللسان‬
‫‪5‬‬
‫ليمر منه ‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬تكرار الشيء مرة بعد مرة‪.‬‬ ‫وهو‬
‫وا صلالح ‪ :‬ارتعاد اللســان عند النطق بالحرف ارتعادة واحدة فقط وله حرف واحد هو الراء‪ .‬ويجب االحتراس‬
‫من ارتعاد اللسان عدة مرات وهو التكرير اللغوي ألن ذلك عيب في القراءة‪ ،‬وخاصة في المشدد مثل ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫من شرح فضيلة الشيخ أيمن رشدي سويد لصفة االنحراف‪.‬‬
‫~‪~21‬‬
‫ﮉ ﯮ ﮈ النازعات‪ – ١٢ :‬ﮉ ﮦ ﮈ يس‪ ، ٧٩ :‬وفي الساكن مثل ‪ :‬ﮉﭔ ﮈ يونس‪.٧ :‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬االنتشار‪.‬‬ ‫وهو‬
‫ً‬
‫واصلالح ‪ :‬هو انتشار الهواء في الفم بين اللسان وسقف الفم عند النطق بالحرف وهو الشيأ فقط ‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬االمتداد‪.‬‬ ‫وهي‬
‫ً‬
‫واصلالح ‪ :‬هي امتداد صوت الض ا عند النطق بها ساكنة من أول حافة اللسان إلى آخرها‪.‬‬
‫واالستطالة زمنها أطول من الرخاوة ‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬االستتار‪.‬‬ ‫وهو‬
‫ً‬
‫واصلالح ‪ :‬هو خفاء صوت الحرف عند النطق به وحروفه أربعة وهي الهاء وحروف المد الثالثة‪.‬‬
‫وتجمعها كلمة "ه وك"‪ .‬وســبب الخفاء في حروف المد هو ســعة مخرجها وفي الهاء ألن كل صــفاتها ضــعيفة‬
‫كما أن كال من النفس والصوت يجري من خالل مخرج واسع هو الحلق ‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬صوت له رنين‪.‬‬ ‫وهي‬
‫ً‬
‫واصلالح ‪ :‬هو صوت لذيذ مركب يخرج من الخيشوم موجود في جسم الميم والنون دائما‪.‬‬

‫‪ -1‬هي أكمل ما تكون في النون والميم المشددتين‪ ،‬سواء كان التشديد أصليا أو كان بسبب اإلدغام التام ‪.‬‬
‫مثل‪ :‬ﮉ ﭶ ﮈ الحجر‪ – ٥ :‬ﮉ ﭗ ﮈ الحجرات‪ – ١٢ :‬ﮉﮎ ﮈ الناس‪ ( ٤ :‬تشديد أصلي )‬ ‫‪-‬‬

‫أو مثل‪ :‬ﮉ ﮃ ﮈ الناس‪ – ١ :‬ﮉ ﭥ ﭦ ﮈ الليل‪ – ١٩ :‬ﮉ ﮆ ﮇ ﮈ الهمزة‪ ( ٨ :‬تشديد بسبب اإلدغام )‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -2‬يليها غنة ال ُ‬
‫مدغم (إدغاما ناقصا)‬
‫مثل‪ :‬ﮉ ﭩ ﭪ ﮈ الهمزة‪ – ٢ :‬ﮉ ﮇ ﮈ ﮈ الزلزلة‪ – ٧ :‬ﮉ ﮭ ﮮ ﮈ البقرة‪ - ٢٥٥ :‬ﮉ ﮒ ﮓ ﮈ الزلزلة‪.٨ :‬‬ ‫‪-‬‬

‫مقلَب ‪:‬‬
‫مخفى و ال ُ‬
‫‪ -3‬يليها غنة ال ُ‬
‫( إخفاء )‪.‬‬ ‫الماعون‪٥ :‬‬ ‫‪ -‬مثل ‪ :‬ﮉﮖ ﮗ ﮈ المسد‪ – ٣ :‬ﮉﭩ ﭪ ﮈ الفلق‪ – ٢ :‬ﮉ ﭻﭼ ﮈ‬
‫( إقالب )‪.‬‬ ‫ﮉ ﯤﯥ ﮈ العلق‪١٥ :‬‬ ‫‪ -‬ومثل ‪ :‬ﮉ ﮪ ﮫ ﮈ البقرة‪– ٢٧ :‬‬

‫‪ -‬ومثل ‪ :‬ﮉ ﭗ ﭘ ﮈ العاديات‪ – ١١ :‬ﮉ ﯛ ﯜ ﮈ العلق‪ ( ١٤ :‬إخفاء شفوي )‪ .‬وكل ما سبق زمنه حركتان‪.‬‬

‫‪ -4‬يليها غنة الساكن ال ُ‬


‫مظهَر‬
‫– ﮉ ﮝ ﮞ ﮈ التوبة‪ – ١٨ :‬ﮉ ﭰ ﮈ األنعام‪ . ٢ :‬وزمنها حركة واحدة فقط‪.‬‬ ‫البروج‪٨ :‬‬ ‫مثل ‪ :‬ﮉ ﭱ ﮈ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -5‬يليها غنة المتحرك‬


‫– ﮉ ﮱ ﮈ العلق‪ – ١٢ :‬ﮉ ﯬ ﮈ العلق‪ .١٧ :‬وزمنها هو زمن الحرف المتحرك‪.‬‬ ‫العلق‪٤ :‬‬ ‫مثل‪ :‬ﮉ ﮋ ﮈ‬ ‫‪-‬‬
‫~‪~22‬‬
‫والغنة في المرتبة األولى والثانية والثالثة صـــفة عارضـــة‪ ،‬أي أنها قد تحدر وقد ال تحدر حســـب الحكم‬
‫الموجود‪ ،‬وهي حينئ ٍذ يكون مقدارها حركتين ‪ .‬أما في المرتبة الرابعة و الخامســــة‪ ،‬فتكون الغنة قصــــيرة‬
‫بمقدار سكون الحرف أو تحركه‪ ..‬فهي ال تنفك عنه أبدا‪.‬‬

‫ح ظم‪ :‬لكل حرف ما ال يقل عن خمس صـــفات (ما عدا األلف) ‪ ..‬وهي الصـــفات التي لها ضـــد‪ .‬وبعض‬
‫الحروف لها ست صفات‪ ،‬والحرف الوحيد الذي له سبع صفات هو الراء‪.‬‬

‫‪:6‬‬

‫تنقسم الصفات سابقة الذكر إلى ‪:‬‬

‫صتتف ت ق يم ‪ 11 ( :‬صــفة ) ‪ :‬الجهر ‪ -‬الشــدة ‪ -‬االســتعالء ‪ -‬اإلطباق ‪ -‬الصــفير ‪ -‬القلقلة ‪ -‬االنحراف ‪-‬‬
‫التكرير ‪ -‬التفشي ‪ -‬االستطالة ‪ -‬الغنة ‪.‬‬

‫صف ت ضعيفم ‪ 6 ( :‬صفات ) ‪ :‬الهمس ‪ -‬الرخاوة ‪ -‬االستفال ‪ -‬االنفتاح ‪ -‬اللين ‪ -‬الخفاء‪.‬‬

‫وال بضعف ‪ 3 ( :‬صفات ) ‪ :‬اإلذالق – اإلصمات – توسط الصوت ( البينية )‪.‬‬ ‫صف ت ال ت صف بق‬

‫اختلف العلماء في تقســيمهم للحروف من حيث القوة وال ــعف‪ ،‬فمنهم من قســمها تقســيما ثالثيا إلى‬
‫قوية ومتوسطة و ضعيفة‪ ،‬ومنهم من قسمها تقسيما خماسيا إلى‪:‬‬

‫الحروف األق ى ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫وهي الحروف التي كل صفاتها قوية وهذا ال يكون إال في حرف الطاء فقط ‪.‬‬

‫الحروف الق يم‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫وهي الحروف التي صفاتها القوية أكثر من صفاتها ال عيفة وهي ‪ :‬ص ض ق ظ ب ر ج د ‪.‬‬

‫الحروف المة سلم‪:‬‬ ‫‪-3‬‬


‫وهي الحروف التي تتساوى صفاتها القوية وال عيفة‪ ،‬وهي‪ :‬ء ل م ن غ ‪.‬‬

‫الحروف الضعيفم‪:‬‬ ‫‪-4‬‬


‫( والواو والياء هنا هما‬ ‫وهي التي صفاتها ال عيفة أكثر من صفاتها القوية‪ ،‬وهي ‪ :‬س ك ت ذ ل خ ع ز‬
‫الواو والياء المتحركتان واللينتان فقط‪ .‬أما حروف المد الثالثة فهي من الحروف األضعف لوجود صفة الخفاء بها)‬

‫الحروف األضعف‪:‬‬ ‫‪-5‬‬


‫وهي التي كل صفاتها ضعيفة أو بها صفة واحدة قوية ‪ ،‬وهي ‪ :‬ف ح ر هـ ‪ +‬حروف المد الثالثة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪http://islamport.com/w/qur/Web/2122/195.htm‬‬ ‫"غاية المريد في علم التجويد " لفضيلة األستاذ عطية قابل نصر – الموسوعة الشاملة‬
‫~‪~23‬‬
‫وهذا جدول يوضح كل صفات الحروف مع بيان قويها وضعيفها ‪:‬‬

‫قتتتتتتت‬ ‫صتتتف ت صتتف ت‬


‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫الحرف‬ ‫ضعف‬ ‫ق‬
‫ضعيف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫خف ء‬ ‫إصم ت‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫رخ و‬ ‫جهر‬ ‫يلف ديم‬ ‫‪1‬‬
‫ة سط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫شد‬ ‫جهر‬ ‫الهمز‬ ‫‪2‬‬
‫ق ك‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ق ق م‬ ‫إ الق‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫شد‬ ‫جهر‬ ‫ال ء‬ ‫‪3‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫شد‬ ‫همس‬ ‫الة ء‬ ‫‪4‬‬
‫يضعف‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫همس‬ ‫الث ء‬ ‫‪5‬‬
‫ق ك‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ق ق م‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫شد‬ ‫جهر‬ ‫الديب‬ ‫‪6‬‬
‫يضعف‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫همس‬ ‫الح ء‬ ‫‪7‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةعالء‬ ‫رخ و‬ ‫همس‬ ‫الخ ء‬ ‫‪8‬‬
‫ق ك‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ق ق م‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫شد‬ ‫جهر‬ ‫الدال‬ ‫‪9‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫جهر‬ ‫الذال‬ ‫‪10‬‬
‫ق ك‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تكرير‬ ‫انحراف‬ ‫إ الق‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫ت سط‬ ‫جهر‬ ‫الراء‬ ‫‪11‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صفير‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫جهر‬ ‫الزاك‬ ‫‪12‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صفير‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫همس‬ ‫السيأ‬ ‫‪13‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تفش‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫همس‬ ‫الشيأ‬ ‫‪14‬‬
‫ق ك‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫صفير‬ ‫إصم ت‬ ‫إط ق‬ ‫اسةعالء‬ ‫رخ و‬ ‫همس‬ ‫الص ا‬ ‫‪15‬‬
‫يق ى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اسةل لم‬ ‫إصم ت‬ ‫إط ق‬ ‫اسةعالء‬ ‫رخ و‬ ‫جهر‬ ‫الض ا‬ ‫‪16‬‬
‫يق ى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ق ق م‬ ‫إصم ت‬ ‫إط ق‬ ‫اسةعالء‬ ‫شد‬ ‫جهر‬ ‫الل ء‬ ‫‪17‬‬
‫ق ك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إصم ت‬ ‫إط ق‬ ‫اسةعالء‬ ‫رخ و‬ ‫جهر‬ ‫الظ ء‬ ‫‪18‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫ت سط‬ ‫جهر‬ ‫العيأ‬ ‫‪19‬‬
‫ة سط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةعالء‬ ‫رخ و‬ ‫جهر‬ ‫الغيأ‬ ‫‪20‬‬
‫يضعف‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إ الق‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫همس‬ ‫الف ء‬ ‫‪21‬‬
‫يق ى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ق ق م‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةعالء‬ ‫شد‬ ‫جهر‬ ‫الق ف‬ ‫‪22‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫شد‬ ‫همس‬ ‫الك ف‬ ‫‪23‬‬
‫ة سط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫انحراف‬ ‫إ الق‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫ت سط‬ ‫جهر‬ ‫الالم‬ ‫‪24‬‬
‫ة سط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غام‬ ‫إ الق‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫ت سط‬ ‫جهر‬ ‫الميب‬ ‫‪25‬‬
‫ة سط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غام‬ ‫إ الق‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫ت سط‬ ‫جهر‬ ‫الا ن‬ ‫‪26‬‬
‫يضعف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خف ء‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫همس‬ ‫اله ء‬ ‫‪27‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫جهر‬ ‫واو ةحركم‬ ‫‪28‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ليأ‬ ‫‪-------‬‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫جهر‬ ‫واو ال يأ‬
‫يضعف‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫خف ء‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫جهر‬ ‫واو ديم‬
‫ضعيف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫جهر‬ ‫ي ء ةحركم‬ ‫‪29‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ليأ‬ ‫‪-------‬‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫جهر‬ ‫ي ء ال يأ‬
‫يضعف‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫خف ء‬ ‫إصم ت‬ ‫انفة ح‬ ‫اسةف ل‬ ‫رخ و‬ ‫جهر‬ ‫ي ء ديم‬

‫الحظ ت‪:‬‬

‫‪ -1‬األلف المدية ال توصف باستفال وال استعالء ألنها ال توصف يتفخيم وال ترقيق بذاتها بل تتبع ما قبلها‪.‬‬
‫‪ -2‬كما نالحظ االختالف في الصفات بين الواو المتحركة والواو المدية وواو اللين‪ ،‬وكذلك في الياء‪.‬‬
‫‪ -3‬صفات قوية – صفات ضعيفة – صفات ال توصف بقوة وال ب عف‪.‬‬
‫~‪~24‬‬

‫هذا الباب من أكثر األبواب أهمية في دراسة التجويد‪ ،‬إلي اح األداء العملي للحروف‪،‬‬
‫والمشروح في الباب القادم " مخارج الحروف " ‪ .‬فبدون إجادة دراسة الصفات لن يتمكن المتعلم‬
‫من أداء االستعالء واإلطباق والتكرير واالستطالة‪ ،‬وغيرها‪....‬‬

‫ييهم يق ى ‪ :‬الص ا يم الق ف ؟‬

‫بالبحث نجد أن الصاد بها همس – رخاوة – استعالء – إطباق – إصمات ‪ -‬صفير ( أي ‪ 3‬صفات قوية مقابل‬
‫صفتين ضعيفتين )‪ .‬ونجد أن القاف بها جهر – شدة – استعالء – انفتاح – إصمات – قلقلة ( أي ‪ 4‬صفات قوية‬
‫مقابل صفة واحدة ضعيفة ) ‪ .‬فهل تكون القاف أقوى من الصاد ؟‬

‫إن ال صاد بها صفة اإلط ق ‪ ،‬وهي صفة قوية جدا ‪ ،‬بينما تفتقر القاف إلى هذه ال صفة ‪ ،‬لذلك فإن ال ص ا‬
‫يق ى أ الق ف ‪ .‬والصــاد هي أضــعف الحروف المســتعلية المطبقة ‪ ،‬والقاف هي أقوى الحروف المســتعلية‬
‫المنفتحة ( غير مطبقة )‪...‬‬
‫سةعل غير ل ق ‪.‬‬‫ٍ‬ ‫سةعل ل ق يق ى أ يق ى حرف‬ ‫ٍ‬ ‫وبذلك نستنتج أن ‪ :‬يضعف حرف‬

‫عرِف الصفة لغة واصطالحا واذكر فوائد تعلمها‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫بين مراتب الغنة ‪.‬أي مراتبها صفة الزمة وأيها صفة عارضة ؟‬ ‫‪-2‬‬
‫ما هي الصفات القوية ؟ وما هي الصفات ال عيفة ؟‬ ‫‪-3‬‬
‫كيف نعرف قوة الحرف ؟‬ ‫‪-4‬‬
‫السين أم العين ؟‬ ‫القاف أم الغين ؟‬ ‫أيها أقوى ‪ ،‬الصاد أم الظاء ؟‬ ‫‪-5‬‬
‫لماذا نقول إن الصاد أقوى من القاف ؟‬ ‫‪-6‬‬
‫اذكر الصفات ذات ال د مبينا حروف كل منها‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫بين مراتب القلقلة مع ذكر أمثلة لكل مرتبة‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫‪ -‬الفاء والهاء‬ ‫السين والزاي‬ ‫اذكر الفروق في الصفات بين كل من ‪- :‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪ -‬التاء والفاء‬ ‫الطاء والدال‬ ‫‪-‬‬
‫~‪~25‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬محل الخروج‪.‬‬
‫واصلالح ً ‪ :‬هو موضع ظهور الحرف وتمييزه عن غيره‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬الطرف‪.‬‬

‫واصلالح ً ‪ :‬هو صوت يعتمد على مخرج محقق أو مقدر‪.‬‬

‫هو جزء معين من أجزاء الحلق أو اللسان أو الشفتين ‪.‬‬

‫خالف ذلك‪ ،‬مثل الجوف والخيشوم ‪ ،‬فالجوف يبدأ من أقصى الحلق وينتهي بالشفتين ‪ ،‬وال يوجد‬
‫لحروف المد الثالثة موضع محدد تخرج منه ‪ .‬أما الخيشوم فهو تجويف أقصى األنف ‪ ،‬وأي ا ليس للغنة موضع‬
‫محدد فيه تخرج منه ‪.‬‬

‫عدد الحروف ‪ 29‬حر فا على أشــــهر األقوال‪ ،‬ف قد ف َّرق معظم العل ماء بين الهمزة واأللف‪ ( .‬عدا بعض‬
‫العل ماء م ثل " ال ُ‬
‫م َرِّا" ا لذي قال بأن ها ‪ 28‬حر فا ل عدم تمييزه بين الهمزة واأللف)‪ .‬و هذه الحروف التســــ عة‬
‫والعشــرين موزعة على خمســة مخارج عامة هي ‪ :‬الجوف والحلق واللســان والشــفتين والخيشــوم‪ .‬وتتفرع‬
‫المخارج العامة إلى ‪ 17‬مخرجا خا صا ( على رأي الجمهور )‪ ،‬يخرج من كل منها حرف أو حرفان أو ثالثة أحرف‪.‬‬
‫فقد قال اإلمام ابن الجزري‪:‬‬

‫َن ْ‬
‫اخ َتبَ ْر‬ ‫َعلَى ال َّ ِذي ي ْ‬
‫َختَا ُر ُه م ِ‬ ‫ش ْر‬ ‫س ْب َع ْة َع َ‬‫ف َ‬ ‫ج ُ‬
‫الح ُرو ِ‬ ‫ار ُ‬
‫خ ِ‬‫‪َ -9‬م َ‬
‫ْ‬
‫للهَـوَا ِء ت َ ْنت َِهـي‬ ‫َد‬
‫وف م ٍ‬ ‫ح ُر ُ‬
‫ُ‬ ‫هـي‬ ‫ها َو ِ‬ ‫ختَا َ‬‫ف و ُأ ْ‬ ‫ج ْو ِ‬ ‫ف ال َ‬‫َفأَ ِل ُ‬ ‫‪-10‬‬
‫ـن حَـا ُء‬ ‫ه َف َع ْي ٌ‬ ‫طـ ِ‬‫َس ِ‬ ‫ثُـ َّ‬
‫م لِو ْ‬ ‫هـا ُء‬ ‫م ٌز َ‬
‫ه ْ‬ ‫م أل َ ْقصَى الح َْلقِ َ‬ ‫‪ -11‬ثُ َّ‬
‫اف‬‫ك ُ‬ ‫م ْ‬
‫ال َ‬ ‫ق ثُ َّ‬‫ن َف ْو ُ‬‫سا ِ‬ ‫أَ ْقصَى اللِ َ‬ ‫وال َق ُ‬
‫ـاف‬ ‫هـا ْ‬ ‫خا ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫‪ -12‬أَ ْدنَا ُه َغ ْي ٌ‬
‫ه إِ ْذ َولِيَـا‬ ‫نح َ‬
‫َافتِـ ِ‬ ‫ِم ْ‬ ‫َو ال َّ ا ُد‬ ‫ين يَا‬ ‫الش ُ‬‫ِ‬ ‫م‬‫َسطُ َفجِي ُ‬ ‫لو ْ‬
‫َالو ْ‬ ‫س َف ُ‬ ‫‪ -13‬أَ ْ‬
‫هـا‬ ‫هـا لِ ُ‬
‫م ْن َتهَا َ‬ ‫أَ ْدنَا َ‬ ‫َو الـال َّ ُم‬ ‫هـا‬‫منَا َ‬‫ُي ْ‬ ‫س َر أَ ْو‬‫ن أَ ْي َ‬ ‫ال ْ‬
‫ض َراسَ ِم ْ‬ ‫‪-14‬‬
‫خلُـوا‬ ‫ـر أَ ْد َ‬‫ه لِظ َ ْه ٍ‬ ‫َو ال َّرا ُيدَانِي ِ‬ ‫اج َعلُوا‬
‫ْ‬ ‫ح ُ‬
‫ت‬ ‫ه تَ ْ‬‫ن ط َ ْرفِ ِ‬ ‫ون ِم ْ‬ ‫و ُّ‬
‫َالن ُ‬ ‫‪-15‬‬
‫س َتكِ ْ‬
‫ـن‬ ‫ص ِف ْي ُر ُم ْ‬ ‫ُع ْليَا َّ‬
‫الثنَايَا و ال َّ‬ ‫ل َو تَا ِم ْن ُه َو ِم ْ‬
‫ـن‬ ‫َو الطَّا ُء َو ال َّدا ُ‬ ‫‪-16‬‬
‫ل َوثَـا ِل ْل ُع ْليَـا‬ ‫َّ‬
‫الذا ُ‬ ‫َو الظَّا ُء َو‬ ‫ُّ‬
‫الس ْفلَـى‬ ‫ق َّ‬
‫الثنَايَا‬ ‫ن َف ْو ِ‬ ‫ِم ْن ُه َو ِم ْ‬ ‫‪-17‬‬
‫ش ِر َف ْه‬ ‫ف َّ‬
‫الثنَايَا ال ُ‬
‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫أطرا ِ‬ ‫َف ْ‬
‫ال َفا َم َ‬
‫ع‬ ‫َّ‬
‫الش َف ْه‬ ‫ن‬ ‫نب ْ‬ ‫ن طَر ََف ْي ِهمَا َو ِم ْ‬ ‫ِم ْ‬
‫َط ِ‬ ‫‪-18‬‬
‫ش ُ‬ ‫خ ْي ُ‬ ‫َخر ُ‬ ‫َو ُغ َّن ٌ‬
‫ـة م ْ‬ ‫ن ْ‬
‫الـوَا ُو بَـا ٌء ِم ْيـ ُ‬ ‫لِ َّ‬
‫ـوم‬ ‫ال َ‬ ‫َجهَـا‬ ‫م‬ ‫لش َف َت ْي ِ‬ ‫‪-19‬‬
‫~‪~26‬‬

‫‪ ‬ذ هب الخل يل بن أح مد الفراه يدي ( وتب عه اإل مام ابن الجزري ) إلى أن الم خارج ال عا مة هي‬
‫الخمسة السابق ذكرها وتتفرع إلى سبعة عشر مخرجا خاصا ‪.‬‬

‫‪ ‬بينما خالفه سـيبويه فقال إن المخارج العامة أربعة فقط ‪ ،‬حيث إنه ألغى مخرج الجوف واعتبر أن‬
‫حروف المد الثالثة موزعة على مخارج أخرى ‪ ،‬فقال إن ألف المد تخرج من أقصــــى الحلق مع‬
‫الهمزة‪ ،‬وإن ياء ال مد تخرج من وســــط اللســـــان مع ال ياء غير ال مد ية‪ ،‬وإن واو ال مد تخرج من‬
‫الشفتين مع الواو غير المدية ‪ .‬وبذلك يكون على مذهبه عدد المخارج العامة ‪ 4‬والخاصة ‪.16‬‬

‫‪ ‬أما الف َّراء‪ ،‬فقد وافق س ـيبويه في عدد المخارج العامة ‪ ،‬ووزع حروف المد على الحلق واللســان‬
‫والشــــفتين ‪ ،‬غير أنه أي ــــا و َّ‬
‫ح َد مخرج الحروف الطرفية ‪ ،‬الالم والنون والراء ‪ ،‬فقال إنها تخرج‬
‫جميعا من طرف الل سان أي من مخرج واحد معا ‪ .‬وبذلك يكون على مذهبه عدد المخارج العامة‬
‫‪ 4‬والخاصة ‪.14‬‬

‫من الحروف ما هو أصـــلي ‪ ،‬أي يخرج من مخرج واحد فقط ‪ ،‬مثل الدال والذال والعين والطاء ‪ ...‬ومنها ما‬
‫هو فرعي ‪ ،‬أي يتردد بين مخرجين ‪ .‬والحروف الفرعية ثمانية ‪:‬‬

‫‪ -1‬األلف ال ُ‬
‫م َ‬
‫م لم‬

‫حيث يميل صوت األلف عن مخرجه‬ ‫ومثالها الوحيد في رواية حفص عن عاصم ‪ ،‬كلمة ﮉﮓ ﮈ‬
‫هود‪٤١ :‬‬

‫الطبيعي فتخرج بين األلف والياء ‪ ،‬كما ُتمال الراء فتلفظ حركتها بين الفتحة والكسرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬الهمز المسه م‬

‫س ِهلَت الهمزة بين الهمزة واأللف ‪.‬‬


‫‪ .‬وهنا ُ‬ ‫ﮉﯟ ﮈ فصلت‪٤٤ :‬‬ ‫ومثالها في رواية حفص عن عاصم كلمة‬
‫عند‬ ‫ﮉﮩ ﮈ يونس‪ –٥٩ :‬النمل ‪ ، ٥٩‬ﮉﭜ ﮈ األنعام‪ ، ١٤٤-١٤٣ :‬ﮉﯴ ﮈ يونس‪٩١-٥١ :‬‬ ‫ومثالها أي ا الكلمات الثالر‬
‫أدائها بوجه التسهيل ( راجع شرح هذا الجزء في درس التقاء الهمزات صفحة ‪. ) 82‬‬
‫~‪~27‬‬
‫‪ -3‬الا ن المخف‬
‫ُ‬ ‫ح َّق ُ‬
‫ق مخرج النون بل ُيبدأ في نطق الحرف الذي‬ ‫مثل ﮉﭩ ﭪ ﮈ البقرة‪ - ٢٥ :‬ﮉﮪ ﮫ ﮈ البقرة‪ ٢٧ :‬حيث ال ُي َ‬
‫النون المخفاة مترددة بين مخرجها ومخرج الحرف الذي يليها ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أخفيت عنده النون ‪ ،‬فتكون‬

‫‪ -4‬الميب المخف‬

‫مثل ﮉﮗ ﮘ ﮈ الكهف‪ -١٨ :‬ﮉﭗ ﭘ ﮈ العاديات‪ ١١ :‬حيث ال ُيحقق مخرج الميم ‪ ،‬بل تتردد بين مخرجها ومخرج‬
‫الباء ‪.‬‬

‫‪ -5‬الم لفظ الداللم المفخمم‬

‫حيث إن تفخيمها ليس األصل في الالم ‪ ،‬فالالم في األصل‬ ‫ﮉﮭ ﮮ ﮈ الحشر‪ ٢٣ :‬ﮉﮃ ﮄ ﮈ الجن‪١٩ :‬‬ ‫مثل‬
‫مرققة ‪ ،‬فيكون تفخيمها فرعا من مخرجها األصلي ‪.‬‬

‫‪ -6‬األلف المفخمم‬

‫مثل ﮉﭩ ﮈ البقرة‪ ٣٠ :‬ﮉﮁ ﮈ البقرة‪ ٦٠ :‬حيث إن تفخيم األلف بعد الحرف المفخم هو فرع من مخرجها‬
‫األصلي ‪.‬‬

‫ص ت الزاك‬ ‫‪ -7‬الص ا المشم‬


‫في قراءات مثل قراءة اإلمام حمزة وال توجد في رواية حفص عن عاصم ‪ ،‬حيث تنطق الصاد كالزاي‬
‫ﮉﭨ ﮈ الفاتحة‪.٦ :‬‬ ‫ﮉﭠ ﮈ النساء‪٨٧ :‬‬ ‫المفخمة‪ ،‬في كلمات مثل‬

‫ص َ‬
‫ت ال او‬ ‫َ‬ ‫ش َّ‬
‫م‬ ‫‪ -8‬الي ء ال ُ‬
‫م َ‬

‫ﮉ ﮒ ﮈ البقرة‪- ١١:‬‬ ‫ال توجد في رواية حفص عن عاصـــم ‪ ،‬وهي نطق الياء وكأنها تُســـتفتح ب ـــم أوال ‪ ،‬مثل‬
‫ﮉ ﭔ ﮈ الملك‪.٢٧ :‬‬
‫~‪~28‬‬

‫هو الخالء الواقع في الفم ‪ ،‬وي بدأ من أقصــــى‬

‫الحلق وينتهي بالشــــفتين ‪ .‬وك ما ذكر نا من ق بل فهو‬


‫مخرج مقدر وليس محققا ألنه ليس هناك موضـــع معين‬
‫يخرج منه أحرف المد ‪.‬‬

‫وتخرج منــه حروف المــد الثالثــة ‪ :‬األلف المــديــة واليــاء‬


‫ال مد ية والواو ال مد ية‪ .‬وحروف ال مد أي ـــــا تســــمى‬
‫يتتم ل خروجهــا من ال جوف‪ ،‬وتســـــ مى‬ ‫ال حروف ال د‬
‫الحروف اله ائيم النتهائها بانتهاء الهواء الذي بالجوف ‪.‬‬

‫مخرج عام ‪ ،‬ينقسم إلى ثالثة مخارج‬

‫خاصة‪ :‬أقصى الحلق ( أي أبعده عن الشفتين )‬


‫ووسط الحلق‪ ،‬وأدنى الحلق (أقربه إلى الشفتين(‪.‬‬

‫يقصل الح ق يخرج منه الهمزة والهاء ‪،‬‬


‫ووسط الح ق يخرج منه العين والحاء ‪،‬‬
‫ويانل الح ق يخرج منه الغين والخاء ‪.‬‬
‫والحروف الستة ‪ :‬الهمزة والهاء والعين والحاء‬
‫والغين والخاء تسمى جميعا بالحروف الح قيم ‪ ،‬وتسمى أي ا بحروف اإلظه ر ألن النون الساكنة والنون‬
‫الساكنة من التنوين تظهر عندها ‪.‬‬
‫~‪~29‬‬

‫أما اللسان ‪ ،‬فهو مخرج عام ينقسم‬


‫إلى عشرة مخارج خاصة ويخرج منه ثمانية‬
‫عشر حرفا ‪.‬‬

‫به هو أقصى اللسان مع ما‬ ‫‪‬‬

‫يحاذيه من الحنك األعلى ‪ ،‬وهو مخرج‬


‫حرف القاف ‪.‬‬

‫هو أقصى اللسان مع ما يحاذيه‬ ‫‪‬‬

‫من الحنك األعلى تحت مخرج القاف ويخرج منه‬


‫حرف الكاف ‪.‬‬
‫وتسمى القاف والكاف حروف أقصى اللسان ‪.‬‬

‫هو وسط اللسان مع ما يحاذيه من الحنك األعلى وهو مخرج ثالثة حروف ‪ :‬الجيم والشين‬ ‫‪‬‬

‫والياء غير المدية ( أي الياء المتحركة وياء اللين فقط )‪ .‬وتسمى هذه الحروف بالحروف الشجرية ألن هذا‬
‫الجزء من الحنك األعلى خشن الملمس ويسمى شجر الفم‪.‬‬

‫هو إحدى حافتي اللسان اليمنى أو اليسرى مع ما يحاذيها من األضراس العليا‪ ،‬وهو‬ ‫‪‬‬

‫مخرج ال اد وحدها‪.‬‬
‫~‪~30‬‬

‫بفم اإلنسان البالغ اثنان وثالثون سنا وضرسا مقسمة كاآلتي ‪:‬‬

‫(مفردهــا ثَنِيَّ ـة) وهي األســــنــان األمــاميــة‬ ‫‪-1‬‬


‫الوسطى وعددها أربع ‪ ،‬اثنتان علويتان واثنتان سفليتان‪.‬‬

‫( بالراء المفتوحة ومفردها رَباعية) ‪ :‬وهي‬ ‫‪-2‬‬


‫السن التي تلي الثنايا ‪ ،‬وعددها أربع أي ا‪.‬‬

‫(مفرد ها ناب) ‪ :‬وهي آخر األســــ نان وتلي‬ ‫‪-3‬‬


‫الرباعيات وعددها أربع أي ا‪.‬‬

‫(مفردها ضاحك) ‪ :‬وهي التي تلي األنياب‬ ‫‪-4‬‬


‫وهي أول األضراس وعددها أربعة أي ا‪.‬‬

‫( وليس طواحين ألن مفرد طواحِن طاحِنة وهي أحد األ ضراس ‪ ،‬بينما طواحين مفردها طاحون‬ ‫‪-5‬‬
‫وهي األضراس التي تلي األنياب وعددها اثنا عشر طاحنا وهي ثالثة عن كل جانب‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫وطاحونة )‬

‫( مفردها ناجِذ) وهي آخر األضراس وتلي الطواحن وعددها أربع ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫هو قليل من حافة الل سان مع طرفه إلى مقدم الفم مع ما يحاذيه من ال احك إلى‬ ‫‪‬‬
‫الثنايا العليا‪ ،‬وهو مخرج الالم‪ .‬ويمكن اختصــاره إلى ‪ :‬أدنى الحافة وطرف اللســان مع ما يحاذيها من ال ــاحك‬
‫إلى ال احك ‪ .‬ومخرج الالم من أوسع المخارج ‪.‬‬

‫هو طرف اللســـــان مع ما ي حاذ يه من األســــ نان العل يا ت حت مخرج الالم ‪ ،‬وهو‬ ‫‪‬‬
‫مخرج النون ‪.‬‬

‫هو طرف اللسان مائال إلى ظهره قليال مع ما يحا ذيه من األسنان العليا وهو مخرج‬ ‫‪‬‬
‫الراء‪ .‬وتسمى الالم والنون والراء بالحروف الطرفية لخروجها جميعا من طرف اللسان ‪ ،‬وإن كان لكل واحد منها‬
‫مخرجه الخاص ‪ ،‬وذلك على قول العالمة " الخليل بن أحمد" ‪ .‬ويختلف معه " الفراء" الذي قال إن حروف‬
‫طرف اللسان الالم والنون والراء تخرج كلها من مخرج واحد فقط هو طرف اللسان ‪ ،‬وبالتالي فهي حروف‬
‫متجانسة ‪.‬‬

‫‪ 7‬راجع معجم المعاني العربية على الموقع اإللكتروني‬


‫‪http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D 8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D8%‬‬
‫‪B7%D8%A7%D8%AD%D9%90%D9%86%D8%A9‬‬
‫~‪~31‬‬
‫باللســان هو طرف اللســان مع أصــول ( أي منابت ) الثنايا العليا ‪ .‬وي ــم ثالثة حروف ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫هي الطاء والدال والتاء‪ .‬ثالثتها تخرج من نفس المخرج فهي حروف متجانسة ‪ ،‬لكن يميز بينها اختالف صفاتها‬
‫فقط ‪ .‬وتسمى الطاء والدال والتاء بالحروف النطعية لخروجها من قرب نطع الفك أي لحمة األسنان العليا‪.‬‬

‫هو رأس اللسان مع ما بين الثنايا العليا والسفلى ‪ ،‬وهو مخرج الصاد والسين والزاي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وتسمى هذه الحروف بحروف الصفير ‪.‬‬

‫واألخير باللسان هو رأس الل سان مع أطراف الثنايا العليا ‪ ،‬وتخرج منه الحروف الثالثة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الظاء والذال والثاء ‪ .‬وتسمى هذه الحروف بالحروف اللثوية لخروجها بالقرب من اللثة‪.‬‬

‫الشفتان مخرج عام ينقسم إلى مخرجين خاصين ‪:‬‬

‫‪ :‬هو الشفتان معا ويخرج منها ثالثة أحرف‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫الميم وال باء والواو غير ال مد ية ( أي الواو المتحر كة وواو‬
‫اللين )‪.‬‬

‫هو بطن الشــــفة الســــفلى مع أطراف‬ ‫‪‬‬

‫الث نا يا العل يا وهو مخرج حرف ال فاء‪ .‬وتســــمى الحروف‬


‫األرب عة ‪ ،‬ال باء والميم والواو غير ال مد ية وال فاء بالحروف‬
‫الشفوية لخروجها من الشفتين‪.‬‬
‫~‪~32‬‬

‫هو أقصــــى األنف المن جذب إلى الداخل‬ ‫و‬


‫فوق ســــقف الفم ‪ .‬وهو مخرج غ نة النون والميم فقط ‪.‬‬
‫ويعتبر الخيشوم أي ا مخرجا مقدرا ‪.‬‬

‫وهو ُيدرج مع الم خارج برغم أ نه ال يخرج م نه أحرف‬


‫ب ذاتها ‪ ،‬إنما تخرج منه الغنة ‪ .‬والغنة هي جزء من حرف‬
‫النون وحرف الميم ‪.‬‬

‫والغنة زمنها األصـــلي حركة واحدة في الحرف الســـاكن‬


‫ال ُ‬
‫مظهَر ‪ ،‬بينما تزداد الغنة العارضــــة ( غنة التشــــديد‬
‫واإلدغام واإلخفاء واإلقالب ) إلى حركتين ‪.‬‬

‫ما الفرق بين المخرج المحقق والمخرج المقدر ؟‬ ‫‪-1‬‬


‫ما هي الحروف األصلية ؟ وما هي الحروف الفرعية ؟ اذكر أمثلة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اذكر عدد المخارج الخاصة في اللسان والحروف التي تخرج من كل منها‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫كم مخرجا خاصا في الشفتين ؟ اذكر هذه المخارج والحروف التي تخرج منها وكيفياتها‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫الالم والنون والراء‪.‬‬ ‫بين االختالف بين مخرج كل من ‪- :‬‬ ‫‪-5‬‬
‫السين والتاء والثاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العين والغين والهاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الواو من كلمة ﮉ ﭻ ﮈ البقرة‪ ٩ :‬والواو من كلمة ﮉ ﯤ ﮈ آل عمران‪.١٥ :‬‬ ‫‪-‬‬

‫الياء من كلمة ﮉ ﮡ ﮈ آل عمران‪ ٢٦ :‬والياء من كلمة ﮉ ﭑ ﮈ آل عمران‪.٣٠ :‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -6‬ما الفرق بين و ضع الل سان أثناء نطق الم لفظ الجاللة في ﮉ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔﮈ الفاتحة‪ ١ :‬وفي ﮉ ﮭ ﮮﮯ‬

‫؟‬ ‫ﯔ ﮈ الحشر‪٢٣ :‬‬ ‫ﮰﮱ ﯓ‬


‫‪ -7‬ما الذي ُيراعى عند نطق حروف اإلطباق ( ص ‪ -‬ض ‪ -‬ط ‪ -‬ظ ) ؟‬
‫م ُلقِبَ بذلك ؟‬
‫‪ -8‬ما هو أوسع المخارج ؟ و لِ َ‬
‫‪ -9‬لماذا تعتبر حروف اللغة العربية عند معظم علماء التجويد تسعة وعشرين حرفا ؟‬
‫~‪~33‬‬

‫وبعد اال ستعراض ال سريع للمخارج ‪ ،‬نتعرف على كل حرف بالتف صيل ‪ ،‬مخرجه الخاص ‪ ،‬كيفية أدائه ‪ ،‬و صفاته‬
‫الالزمة والعارضة وبعض األخطاء في نطقه ‪:‬‬

‫تخرج أحرف المد الثالثة ‪ :‬األلف المدية والواو المدية والياء المدية من الجوف ‪ .‬وعند خروجها ينحبس النفس‬
‫ويجري الصوت ( جهر ورخاوة ) ‪ .‬وتخرج هذه األحرف بصعوبة وكلفة ( إصمات ) ‪ .‬كما يكون أقصى اللسان مفترقا‬
‫عن الحنك األعلى ومنخف ا في قاع الفم عند النطق بالواو والياء المديتين ( انفتاح و استفال ) ‪ .‬أما األلف فلها‬
‫حالة خاصــة ‪ ،‬إذ أنها ال توصــف باســتفال وال اســتعالء ‪ ،‬بل تتبع ما قبلها من حيث التفحيم والترقيق ‪ .‬فالتفخيم‬
‫والترقيق صفتان عارضتان لأللف المدية‪.‬‬
‫~‪~34‬‬

‫‪-‬ئ‪.‬‬ ‫تكتب الهمزة على السطر أو على ألف ‪ ،‬أو واو أو ياء ( نبرة) ‪ :‬ء ‪ -‬أ ‪-‬‬
‫وتكون متحركة بالفتح أو ال م أو الكسر أو ساكنة‪.‬‬

‫تخرج الهمزة مع أختها الهاء من أقصــى الحلق أي‬


‫أبعد موضع من الحلق عن الشفتين ‪..‬‬

‫وعند خروجها ينحبس النفس لشــدة االعتماد‬


‫على المخرج (جهر) وينحبس ال صوت أي ا ل شدة‬
‫اعتمادها على مخرجها ( شدة) ‪ ،‬أي أن مخرجها‬
‫يغلق تماما عند نطقها فال يمرر النفس أو الصوت‬

‫ويصاحب نطق الهمزة ابتعاد أقصى اللسان عن الحنك األعلى أي سقف الفم (انفتاح) وانخفاضه في قاع‬
‫الفم (استفال) ألن الهمزة دائما مرققة ‪ ،‬فال يصح نطقها مفخمة أبدا حتى في كلمات مثل ﮉ ﮮ ﮈ ‪-‬‬

‫ﮉﯲ ﮈ ‪ -‬ﮉﭫ ﮈ ‪ .‬ويالحظ في الصورة انخفاض أقصى اللسان ألداء الترقيق‪.‬‬


‫وتخرج الهمزة بصعوبة وكلفة فهي (مصمتة) ‪.‬‬

‫وبرغم انحباس النفس والصــوت عند نطق الهمزة واتصــافها بالجهر والشــدة ‪ ،‬إال أنها ال تكون أبدا مقلقلة‬
‫وذلك ألن القلقلة تنتج عن تصــادم ثم تباعد طرفي المخرج محدثا اضــطرابا قويا ‪ .‬لكن الهمزة تخرج من الحلق‬
‫والحلق ليس به طرفان يتصــــادمان ويتباعدان ‪ .‬لذلك ال تقلقل الهمزة أبدا ‪ .‬ويجب الحرص على عدم تحريكها‬

‫وهي ساكنة في كلمات مثل ﮉ ﯠ ﮈ ‪.‬‬


‫~‪~35‬‬

‫تتعرض الهمزة القطعية لعدة صفات عارضة حسب أحكام التالوة برواية حفص عن عاصم رحمهما هللا‪.‬‬
‫فاألصل أنها تحقق‪ -‬أي تخرج من مخرجها ‪ -‬كما في معظم الكلمات ﮉ ﯚ ﮈ ‪ -‬ﮉ ﭧ ﮈ ‪ -‬ﮉﯬ ﮈ ‪.‬‬

‫وقد تستتهل الهمزة بين الهمزة واأللف ‪ ،‬فتخرج من موضــع أدنى من مخرجها ‪ ..‬في كلمات محددة مثل‬ ‫‪-1‬‬
‫بوجه التســهيل دون مد برواية حفص ‪ ،‬أو مثل كلمة‬ ‫يونس‪٥١ :‬‬ ‫ﮉ ﮩ ﮈ يونس‪ ٥٩ :‬ﮉﭜ ﮈ األنعام‪ ١٤٣ :‬ﮉﯴ ﮈ‬

‫ﭿﯟ ﭾ فصلت‪ ، ٤٤ :‬وهي خصوصية لحفص‪.‬‬

‫وقد ت دل الهمزة القطعية ال ساكنة إن أتت بعد همزة أخرى متحركة ‪ ..‬فتبدل الثانية بحرف مد يتنا سب‬ ‫‪-2‬‬
‫وحركة الهمزة األولى ‪ .‬فإن كانت األولى متحركة بالفتح أبدلت الثانية ألفا نحو ﮉﭻ ﮈ البقرة‪ ٩ :‬وأصلها أَ ْء َمنوا ‪،‬‬
‫ُ‬
‫وأصـــلها أ ْ ِذ َ‬
‫ي‪ .‬وإن كانت‬ ‫العنكبوت‪١٠ :‬‬ ‫وإن كانت األولى متحركة بال ـــم ‪ ،‬أبدلت الثانية بواو المد نحو ‪ ..‬ﮉ ﮅ ﮈ‬

‫‪ .‬وأصــلها ْإئ َ‬
‫مانا‪ .‬فيما يعرف ضــمن أحكام‬ ‫ﮉ ﭴ ﮈ األنفال‪٢ :‬‬ ‫األولى متحركة بالكســر أبدلت الثانية ياء مدية نحو‬
‫التجويد بمد ال دل‪ .‬وهو المد الذي يأتي مبدال من الهمزة كما ســـبق‪ .‬ومد البدل مقداره عند حفص حركتان‬
‫وله تفصيل إن شاء هللا في باب المد والقصر‪.‬‬

‫في رواية‬ ‫البقرة‪١١ :‬‬ ‫و قد تاقل حركتها لالم التعريف فتصــــبح الالم متحركة بالفتح مثل كلمة ﮉ ﮗ ﮈ‬ ‫‪-3‬‬
‫عن نافع لكن ال يوجد النقل في رواية حفص عن عاصم‪.‬‬ ‫ور‬

‫ُ‬
‫أ ْء‬ ‫إِ ْء‬ ‫أَ ْء‬

‫َ ْ‬
‫ُيؤ ِم ُ‬
‫ن‬ ‫الذي ا تُ ِ‬
‫من‬ ‫ن‬
‫شأ ٍ‬

‫ُ‬
‫أ ْن – أو‬ ‫إِ ْن – إي‬ ‫ْ‬
‫أن ‪ -‬ءَا‬

‫ُ‬
‫أوتوا‬ ‫إيمَانا‬ ‫ءَامَنَ‬
‫~‪~36‬‬

‫تخــرج الهــاء مــن أقصــى الحلــق مــع الهمــزة‪ .‬وعنــد‬


‫خروجهـــا يجـــري الـــنفس والصـــوت ( همـــس ورخـــاوة )‪،‬‬
‫ويفتــــرق أقصــــى اللســــان عــــن الحنــــك األعلــــى بــــل‬
‫ويــنخفض إلــى قــاع الفــم ( انفتــاح واســتفال )‪ ،‬وتخــرج‬
‫الهــاء بصــعوبة وكلفــة ( إصــمات )‪ .‬وتتميــز الهــاء بصــفة‬
‫تســـمى "الخفـــاء " ‪ ..‬وهـــي خفـــوت صـــوت الهـــاء بعـــد‬
‫خروجهــا مــن مخرجهــا ‪ ،‬وهــذا الخفــاء ســببه ضــعف الهــاء‬
‫وضعف معظم صفاتها‪.‬‬

‫وال تتعــرض الهــاء لصــفات عارضــة غيــر أنــه يوجــد‬


‫اســـتثناء واحـــد فقـــط لحفـــص مـــن إدغامهـــا فـــي الهـــاء‬

‫بوجه اإلظهار مع السكت‪.‬‬ ‫ﮉ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﮈ الحاقة‪٢٩ - ٢٨ :‬‬ ‫المتحركة إدغام التماثل وهو خصوصية‬

‫ُ‬
‫أه ْـ‬ ‫إِه ْـ‬ ‫أَه ْـ‬

‫م ْه َت ُدون‬
‫ال ُ‬ ‫ن ْ‬
‫اه َت َدى‬ ‫فم ِ‬ ‫ي َْه َت ُدون‬

‫هـُ ‪ُ -‬‬
‫هو‬ ‫هي‬
‫هـِ ‪ِ -‬‬ ‫هـ َ ‪َ -‬‬
‫ها‬

‫مَا ن َ ْف َق ُه‬ ‫لَئِن ل َّ ْ‬


‫م يَن َت ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫أخ َتهَا‬
‫~‪~37‬‬

‫تخرج العين مع الحاء من وســـط الحلق ‪ .‬وعند خروجها‬


‫ينحبس النفس ويتوســط الصــوت ‪ ،‬أي ال يجري تمام الجريان‬
‫وال ينحبس تمام االنحباس ( جهر وتوسط صوت أو بينية ) ‪.‬‬

‫والعين أحد حروف توســط الصــوت الخمســة ) لن عمر (‪.‬‬


‫وبســبب توســط الصــوت فإن العين الســاكنة تؤدى في زمن‬
‫قدره حركة واحدة فقط أي أقل من حروف الرخاوة‪.‬‬

‫ويكون أق صى الل سان مفترقا عن الحنك األعلى ومنخف ا‬


‫إلى قاع الفم ) انفتاح واســــتفال (‪ .‬وتخرج العين بصــــعوبة‬
‫وكلفة ( إصمات)‪.‬‬

‫وينبغي فقط الحذر من تفخيم حرف العين خ صو صا إن كانت مفتوحة أو م مومة ‪ ،‬أو إذا سبقها فتح أو ضم‬

‫‪.‬‬ ‫ﮉ ﮅ ﮈ الضحى‪٥ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﮉ ﯪ ﮈ البقرة‪٦٨ :‬‬ ‫ﮉ ﭣ ﮈ الفاتحة‪- ٥ :‬‬ ‫مثل‬

‫ُ‬
‫أ ْع‬ ‫إِ ْع‬ ‫أَ ْع‬

‫أال ُب ْعدا لثمود‬ ‫ن ْ‬


‫اع َتدَى‬ ‫َف َ‬
‫م ِ‬ ‫يَ ْع َت ُدون‬

‫ع – ُعو‬
‫ُ‬ ‫عـِ ‪ -‬عي‬ ‫ع – َعا‬
‫َ‬

‫ُع ُربا أ ْترَابا‬ ‫أرض ابل َ ِعي‬


‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ال َعالمين‬
‫~‪~38‬‬

‫تخرج الحاء من وسط الحلق مع أختها العين‬


‫وعنــد خروجهــا يجري النفس والصــــوت ل ــــعف‬
‫اعتمــادهــا على المخرج ‪ ،‬فيمــا يعرف بــالهمس‬
‫والرخاوة ‪ .‬كما يكون أقصــى اللســان منخف ـا في‬
‫قاع الفم ومفترقا عن الحنك األعلى ( االســــتفال‬
‫واالنفتاح ) وتخرج الحاء بصعوبة وكلفة ( إصمات) ‪.‬‬
‫و تأ خذ ال حاء الســـــاك نة زم نا قدره بين الحر كة‬
‫والحركتين‪ .‬ويجــب الحــذر من تفخيم الحــاء في‬

‫‪-‬‬ ‫ﮉﭩ ﮈ البقرة‪٣٩ :‬‬ ‫كلمات بها حروف مفخمة مثل‬

‫ﮉ ﯘ ﮈ البقرة‪ - ٢٧٩ :‬ﮉﯹ ﮈ يوسف‪ – ٥١ :‬ﮉ ﭧ ﮈ النساء‪.٨ :‬‬

‫نُ ْ‬
‫ح‬ ‫نِ ْ‬
‫ح‬ ‫نَ ْ‬
‫ح‬

‫ت‬ ‫و ُأ ْ‬
‫ح ِ َر ِ‬ ‫حل َ َ‬
‫ة‬ ‫ِر ْ‬ ‫س ُب ُه ُ‬
‫م‬ ‫ي ْ‬
‫َح َ‬

‫حـو‬ ‫ُ‬
‫ح– ُ‬ ‫حـي‬
‫حـِ – ِ‬ ‫َ‬
‫ح – حَـا‬

‫ح ُّ‬
‫ض‬ ‫وال يَ ُ‬ ‫حبُّو َ‬
‫ن‬ ‫تُ ِ‬ ‫ْ‬
‫األسحَا ِر‬ ‫ِب‬
‫~‪~39‬‬

‫تخرج الغين مع أختها الخاء من أدنى الحلق أي أقرب جزء‬


‫منه للشــــفتين‪ .‬وعند خروجها ‪ ،‬ينحبس النفس بينما يجري‬
‫الصــوت ) جهر ورخاوة)‪ .‬وهذا هو الفرق فقط بينها وبين الخاء‬
‫‪ ،‬فالخاء مهموسة‪.‬‬

‫و ع ند نطق الغين ‪ ،‬يرتفع أقصــــى اللســـــان إلى الح نك‬


‫األعلى م حد ثا التفخيم لك نه ي ظل مفتر قا ع نه ) اســــتعالء‬
‫وانفتاح (‪.‬‬

‫وتخرج الغين بصـــعوبة وكلفة ( إصـــمات )‪ .‬ويراعى عدم‬


‫ال ــغط بشــدة على مخرجها مثل الخاء ‪ ،‬بل يكون ذلك برفق حتى ال ُيســمع لها خرخرة كخرخرة الخاء‪ .‬وتؤدى‬
‫الغين الساكنة في زمن قدره بين الحركة والحركتين‪.‬‬

‫ُ‬
‫أ ْغ‬ ‫إِ ْغ‬ ‫أَ ْغ‬

‫ُم ْغـ ُنو َ‬


‫ن‬ ‫ن ْ‬
‫اغ ُدوا‬ ‫أ ِ‬ ‫َاغلُ ْ‬
‫ظ عليهم‬ ‫و ْ‬

‫غ – ُغـو‬
‫ُ‬ ‫غـي‬
‫غـ ‪ِ -‬‬
‫ِ‬ ‫غ – َغـا‬
‫َ‬

‫في ال ُغ ُرفاتِ‬ ‫غيضَ الماء‬


‫َو ِ‬ ‫َغـالِ ُبو َ‬
‫ن‬
‫~‪~40‬‬

‫تخرج الخاء من أدنى الحلق مع أختها الغين‪.‬‬


‫وعند خروجها يجري النفس وال صوت ل عف اعتمادها‬
‫على مخرجهــا )همس ورخــاوة ) ‪ ،‬ويرتفع أقصــــى‬
‫الل سان ألداء التفخيم غير أنه يكون مفترقا عن الحنك‬
‫األعلى ) اســـتعالء وانفتاح ( ‪ .‬وتخرج الخاء بصـــعوبة‬
‫وكلفة ( إصمات ) ‪.‬‬

‫وي جب مالح ظة أن ال خاء حرف مفخم دائ ما ‪ ،‬فال‬

‫‪-‬‬ ‫آل عمران‪١٥ :‬‬ ‫يجوز ترقيق ها في كل مات م ثل ﮉ ﯬ ﮈ‬

‫‪..‬‬ ‫ﮉ ﮣ ﮈ األنعام‪ - ٥٠ :‬ﮉ ﯝ ﯞ ﮈ المائدة‪١٣ :‬‬

‫ُ‬
‫أ ْخ‬ ‫إِ ْخ‬ ‫أَ ْخ‬

‫جون‬ ‫أن َّ ُكم ًّم ْ‬


‫خ َر ُ‬ ‫إخرَا ُ‬
‫ج‬ ‫َو ْ‬ ‫ش ْو ِ‬
‫ن‬ ‫و ْ‬
‫َاخ َ‬

‫خ‪ُ -‬‬
‫خـو‬ ‫ُ‬ ‫خـي‬
‫خ‪ِ -‬‬
‫ِ‬ ‫خ‪َ -‬‬
‫خـا‬ ‫َ‬

‫أن ت َ ْد ُ‬
‫خلوا‬ ‫مو َ‬
‫ن‬ ‫ص ُ‬ ‫يَ ِ‬
‫خ ِ‬ ‫ُر َ‬
‫خـاء‬
‫~‪~41‬‬

‫تخرج القاف من أقصـــى اللســـان مع ما يحاذيه من‬


‫الحنــك األعلى‪ ،‬وهو الحنــك اللحمي ‪ ،‬أي الرخو ( انظر‬
‫الصورة )‪ .‬وعند خروجها ينحبس النفس والصوت كالهما‬
‫( جهر وشــــدة ) ويتصــــادم ع ــــوا المخرج ثم يتباعدان‬
‫محدثَ ْين اضطرابا يسمى القلقلة ‪.‬‬

‫ويكون أقصى اللسان مرتفعا إلى الحنك األعلى لكنه‬


‫مفترق عنه ) اســـتعالء وانفتاح (‪ ،‬وتخرج القاف بصـــعوبة‬
‫وكلفة ) إصمات (‪.‬‬

‫وتظهر القلقة في القاف الســــاكنة ولها مرتبتان ‪:‬‬


‫قلق لة كبرى في الســـــاكن الموقوف عل يه ســــواء كان‬
‫أو مشـــددا مثل ﮉ ﮇ ﮈ‬ ‫ﮉ ﮒ ﮈ البروج‪١٠ :‬‬ ‫مخففا مثل‬

‫ﮉ ﮈ النبأ‪ ، ٣٩ :‬وقلقلة صغرى في الساكن الموصول مثل ﮉ ﭔ ﮈ البقرة‪.١٥٤ :‬‬

‫ُأ ْ‬
‫ق‬ ‫إِ ْ‬
‫ق‬ ‫أَ ْ‬
‫ق‬

‫ُم ْقم ُ‬
‫َحون‬ ‫اِ ْق َت َربَ‬ ‫ت َ ْق ُتلُ َ‬
‫ون‬

‫ق ‪ُ -‬قـو‬
‫ُ‬ ‫ق ‪ -‬قِـي‬
‫ِ‬ ‫ق ‪َ -‬قـا‬
‫َ‬

‫ُقولُوا‬ ‫قِـوَامَـا‬ ‫َقـالوا‬


‫~‪~42‬‬

‫تخرج الكاف من أقصـــى اللســـان مع ما يحاذيه من‬


‫الحنــك األعلى ( العظمي ) تحــت مخرج القــاف ‪ .‬وعنــد‬
‫خروجها ‪ ،‬ينحبس الصـــوت أوال ( شـــدة ) ثم يجري قليل‬
‫من النفس ( همس ) مثل حرف التاء تماما‪.‬‬

‫ويكون أق صى الل سان منخف ا في قاع الفم ومفترقا‬


‫عن الحنك األعلى ( اســتفال وانفتاح )‪ .‬كما تخرج الكاف‬
‫بصعوبة وكلفة ( إصمات)‪.‬‬

‫و ُيراعى سماع صوت همس الكاف وهي ساكنة مثل‬


‫حرف التاء تماما‪.‬‬

‫ُأ ْ‬
‫ك‬ ‫إِ ْ‬
‫ك‬ ‫أَ ْ‬
‫ك‬

‫على ُم ْكثٍ‬ ‫استِ ْكبَرا‬


‫ْ‬ ‫ي َْك ُت ُبو َ‬
‫ن‬

‫ُكـ ‪ُ -‬كـو‬ ‫كِـ ‪ -‬كِـي‬ ‫َكـ ‪َ -‬كـا‬

‫أعمَالُ ُك ْ‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫اِ ْقر َْأ كِـتَابَ َ‬
‫ك‬ ‫َكـ َّذ ْب ُت ْ‬
‫م‬
‫~‪~43‬‬

‫تخرج الجيم من وســــط اللســــان مع ما يحاذيه من‬


‫الحنك األعلى ‪ .‬ويخرج معها من نفس المخرج الشــــين‬
‫والياء غير المدية‪ .‬فثالثتهم أي ــــا حروف متجانســــة ال‬
‫يميزها عن بع ها إال الصفات‪.‬‬

‫ع ند خروج الجيم من مخرج ها يغلق المخرج ت ما ما‬


‫فينحبس النفس وال صوت ( جهر و شدة ( محدثا ا ضطرابا‬
‫قويا ُيسمع في الحرف الساكن وهو القلقلة‪.‬‬

‫والجيم مرققة كما يظهر من الرســم ‪ ،‬فيبتعد أقصــى‬


‫اللســـــان عن الحنــك األعلى وينخفض إلى قــاع الفم‬
‫( االنفتاح واالســتفال ) ‪ ،‬وتخرج الجيم بصــعوبة وكلفة ‪،‬‬
‫فهي مصمتة ‪.‬‬

‫أخطاء نطق حرف الجيم‪:‬‬

‫‪ -1‬بعض ال شعوب تنطق حرف الجيم بدون صفتي الجهر وال شدة ‪ ،‬فيبدو قريبا من حرف ال شين في رخاوته‬
‫وهمسه ‪ .‬وذلك بسبب عدم إغالق المخرج إغالقا تاما عند نطقها ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجيم المصــرية ‪ ..‬و هي حرف غير موجود في اللغة العربية مخرجه يقترب من مخرج الكاف‪ .‬فعند تصــحيح‬
‫هذا العيب يجب البدء بإشعار المتعلم بالموضع الصحيح لخروج حرف الجيم وكيفية إغالقه بشدة ‪.‬‬

‫ُ‬
‫أ ْج‬ ‫إِ ْج‬ ‫أَ ْج‬

‫َولِ ُت ْ‬
‫جزَى‬ ‫ب َِه ْ‬
‫يج‬ ‫َج َتنِ ُبو َ‬
‫ن‬ ‫ي ْ‬

‫جـو‬ ‫ُ‬
‫ج‪ُ -‬‬ ‫جـي‬
‫جـ ‪ِ -‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ج ‪ -‬جـا‬

‫خ َر ُ‬
‫جوا‬ ‫َ‬ ‫جـي~ َء‬
‫َو ِ‬ ‫جَـ وا‬
‫~‪~44‬‬

‫تخرج الشــــين مع أختيها الجيم والياء غير المدية من‬


‫وســـط اللســـان مع ما يحاذيه من الحنك األعلى ‪ .‬وعند‬
‫خروجها يجري النفس والصــــوت ل ــــعف اعتمادها على‬
‫مخرجها ( همس ورخاوة )‪ .‬ويكون أقصــى اللســان مفترقا‬
‫عن الحنك األعلى ومنخف ــــا في قاع الفم فهي مرققة‬
‫( انف تاح واســــت فال )‪ .‬وتخرج الشــــين بصــــعوبة وكل فة‬
‫( إصمات )‪.‬‬

‫وتتميز الشــين بصــفة فريدة وهي انتشــار الهواء في‬


‫الفم بين اللســــان والحنك األعلى حين النطق بها ‪ ،‬مما‬
‫يعرف بالتفشي‪ .‬وبسبب رخاوة الشين فإنها حين تكون ساكنة‪ ،‬تؤدى في زمن قدره بين الحركة والحركتين‪.‬‬

‫ومن أهم أخطاء نطق حرف الشين‪:‬‬

‫‪ -1‬سماع صوت كصوت السين مخلوطا بها ‪ ،‬وهذا سببه تالمس رأس اللسان مع األسنان عند نطق الشين‪.‬‬
‫والصحيح عدم مالمسة رأس اللسان ألي شيء في الفم بتاتا‪.‬‬

‫‪ -2‬والخطأ اآلخر هو ســماع الشــين مفخمة ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى إرجاع رأس اللســان إلى الخلف وإلى األعلى‬
‫مقاربا للحنك األعلى فيصــدر صــوت التفخيم‪ .‬والصــحيح إبقاء اللســان مســتقيما ممتدا لألمام ومقتربا من‬
‫األسنان األمامية دون أن يالمسها‪.‬‬

‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ْ‬ ‫أَ ْ‬


‫أ‬

‫يَا ُب ْ‬
‫شرَى‬ ‫ش ُرو َ‬
‫ن‬ ‫ع ْ‬
‫ِ‬ ‫َش َت ُرو َ‬
‫ن‬ ‫ي ْ‬

‫ُ ‪ُ -‬‬
‫شـو‬ ‫شي‬
‫شـ ‪ِ -‬‬
‫ِ‬ ‫َ ‪َ -‬‬
‫شـا‬

‫شوَاظ ٌ‬
‫ُ‬ ‫شيبا‬ ‫الو ْلد َ‬
‫َان ِ‬ ‫ش ْيئا‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫~‪~45‬‬

‫تنقسم الياء إلى نوعين ‪:‬‬

‫‪ -1‬ياء مدية تخرج مع أحرف المد من الجوف‪.‬‬


‫‪ -2‬ياء غير مدية ‪ ،‬وتشــــمل الياء المتحركة و ياء اللين‬
‫( الياء الساكنة المفتوح ما قبلها ) ‪ ،‬فتخرج كلتاهما‬
‫مع الجيم وال شين من و سط الل سان مع ما يحاذيه‬
‫من الحنك األعلى‪.‬‬

‫وعند خروج الياء ‪ ،‬ينحبس النفس ويجري الصــــوت‬


‫( جهر ورخاوة ) ‪ ،‬ويفترق اللســان عن الحنك األعلى بل‬
‫وينحفض إلى قاع الفم ) انفتاح واســــتفال ) وتخرج الياء‬
‫المدية والمتحركة بصـــعوبة وكلفة ( إصـــمات ) بينما تتميز ياء اللين الســـاكنة بصـــفة ( اللين ) لكنها ال توصـــف‬
‫بإصمات وال بإذالق‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬عند نطق الياء الساكنة يجب ثني اللسان وإرجاعه إلى الخلف للحصول على صوت ياء جميل‪ .‬الحظ‬
‫وضع اللسان في الصورة‪.‬‬

‫ُأ ْ‬
‫ي‬ ‫إِ ْ‬
‫ي‬ ‫أَ ْ‬
‫ي‬

‫ُزيِـنَ‬ ‫إيَّــا َ‬
‫ك‬ ‫أَ ْيـمَانِ ُك ْ‬
‫م‬

‫ُيـ ‪ُ -‬يـو‬ ‫ِيـ ‪ِ -‬يي‬ ‫يَـ ‪ -‬يَـا‬

‫ح ُبو َ‬
‫ن‬ ‫ُيـ ِ‬ ‫ُيـ ْ‬
‫حيِـي‬ ‫يَـ ْب َت ُغ َ‬
‫ون‬
‫~‪~46‬‬

‫تخرج ال ــاد وحدها من إحدى حافتي اللســان ‪ ،‬اليمنى أو اليســرى ‪ ،‬مع ما يحاذيها من األضــراس العليا‬
‫وهذا هو المخرج الرابع باللسان‪.‬‬

‫وعند خروجها ينحبس النفس ويجري الصوت ( جهر ورخاوة )‬


‫ويرتفع أقصـــى اللســـان للحنك األعلى بل ويلتصـــق معظم‬
‫اللسان به ( استعالء وإطباق ) وتخرج ال اد بصعوبة وكلفة‬
‫( إصمات ) ‪.‬‬

‫ومن الصــفات التي تنفرد بها ال ــاد االســتطالة ‪..‬وهي‬


‫امتداد صــــوت ال ــــاد من أول الحافة آلخرها ‪ ..‬وقد اختلف‬
‫العلماء في تعريف اال ستطالة ‪ ،‬بين قائل بأنها امتداد لمخرج‬
‫ال ــاد عند النطق به من آخر حافة اللســان إلى أولها ‪ ،‬ومنهم من قال العكس ‪ ،‬ومنهم من عرفها بأنها احتكاك‬
‫وانزالق اللسـان على األضـراس ‪ ..‬ومنهم من قال إنها امتداد لصـوت ال ـاد من آخر الحافة عند أقصـى اللسـان‬
‫ألولها عند بداية طرف الل سان )‪ .‬وب سبب اال ستطالة ‪ ،‬يزداد زمن نطق حرف ال اد إلى الحركتين ‪ ،‬أي متخطيا‬
‫زمن الرخاوة‪..‬‬

‫أخطاء نطق حرف ال اد‪:‬‬

‫وتجدر اإل شارة إلى خطأ شائع في نطق ال اد ‪ ،‬وهو سماع صوت كالدال المفخمة بدال من ال اد ‪ .‬ويرجع‬
‫ذلك الخطأ إلى مالمســـة رأس اللســـان لمنبت الثنايا العليا ( مخرج الطاء والدال والتاء ) وال ـــغط عليه فيخرج‬
‫الصــوت منه بدال من صــوت ال ــاد ‪ .‬ولتفادي هذه المشــكلة ُيب َعد رأس اللســان عن مخرج الدال ونحرص على‬
‫خروج الصوت من حافة اللسان مع األضراس العليا‪.‬‬

‫ُأ ْ‬
‫ض‬ ‫إِ ْ‬
‫ض‬ ‫أَ ْ‬
‫ض‬

‫ُم ْ َغة‬ ‫ـرب‬


‫ض ِ‬‫نا ْ‬
‫أ ِ‬ ‫ـرب‬
‫ض ِ‬‫وَا َ ْ‬

‫ض– ُ‬
‫ضـو‬ ‫ُ‬ ‫ضـي‬
‫ضـ – ِ‬
‫ِ‬ ‫ضَ – َ‬
‫ضــا‬

‫حـ ُّ‬
‫ض‬ ‫وَال يَ ُ‬ ‫ضيزَى‬ ‫سم ٌ‬
‫َة ِ‬ ‫قِ ْ‬ ‫وال ال َّ الين‬
‫~‪~47‬‬

‫تخرج الالم من قليل من حافة اللســان مع طرفه مع ما يحاذيه من ال ــاحك إلى الثنايا العليا ‪ .‬ويعتبر مخرج‬
‫الالم من أوسع المخارج‪ .‬وعند خروجها ‪ ،‬ينحبس جريان النفس‬
‫ويتوســط جريان الصــوت ) جهر وتوســط صــوت ( وبالتالي تؤدى‬
‫الالم الساكنة في زمن قدره حركة واحدة فقط‪.‬‬

‫ويكون أقصــى اللســان مفترقا عن الحنك األعلى ومنخف ـا‬


‫في قاع الفم ) انفتاح وا ستفال) ‪ ،‬غير أن الم لفظ الداللم قط‬
‫تتعرض لحاالت من التفخيم فيرتفع أقصــــى اللســــان فيها إلى‬
‫البقرة‪:‬‬ ‫الحنك األعلى وذلك إذا ســبقها ضــم أو فتح‪ :‬ﮉﮄ ﮅﮈ‬

‫وترقق إذا ســــبق ها كســــر م ثل‬ ‫آل عمران‪٥٥ :‬‬ ‫‪ ،‬ﮉﭤ ﭥ ﮈ‬ ‫‪٢٧٦‬‬

‫ﮉ ﭑ ﭒ ﮈ الفاتحة‪.١ :‬‬
‫وتخرج الالم بســــهو لة و عدم كل فة ( إذالق )‪ .‬وتتميز الالم‬
‫بصفة االنحراف‪ ،‬وهي ميل صوت الحرف بعد خروجه من مخرجه‬
‫‪ ،‬فيميل صوت الالم إلى طرف اللسان‪.‬‬

‫يخل ء نلق حرف الالم‪:‬‬

‫ويجب االنتباه إلى طريقة أداء حرف الالم ووضــع اللســان ‪،‬‬
‫فالصحيح هو اتصال طرف اللسان كله مع قليل من الحافة أي ا‬
‫بلحمة األ سنان العليا كلها وحتى ال رس األول وهو ال احك ‪.‬‬
‫أما تدبيب رأس اللســـان ووضـــعه خلف الثنايا العليا فهو طريق‬
‫خاطئ لنطقها ويؤدي إلى عدم ســــماع توســــط صــــوت الالم‬
‫وكذلك عدم حدور االنحراف‪.‬‬
‫~‪~48‬‬

‫صف ته الع رضم‪:‬‬

‫ومن الصــفات العارضــة التي تتعرض لها الالم غير التفخيم‪ ،‬اإلظهار واإلدغام‪ .‬وذلك إن أتت ســاكنة ويليها‬
‫حرف متحرك ‪ .‬فالالمات الســاكنة خمســة أنواع ‪ :‬الم التعريف والم االســم والم الفعل والم األمر والم الحرف‪.‬‬
‫ولكل منها حاالتها من حيث اإلظهار واإلدغام ‪ ( .‬راجع درس الالمات السواكن (‪.‬‬

‫ُأ ْ‬
‫ل‬ ‫إِ ْ‬
‫ل‬ ‫أَ ْ‬
‫ل‬

‫ُق ْ‬
‫ل‬ ‫ظ ْ‬
‫ل‬ ‫إلى ال ِ‬ ‫س َنتِ ُك ْ‬
‫م‬ ‫ْ‬
‫أل ِ‬

‫ل ‪ -‬لُو‬
‫ُ‬ ‫ل ‪ -‬لِي‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ل ‪ -‬ال‬

‫تأكلُوا‬
‫ال ُ‬ ‫لِوَاذا‬ ‫سال‬ ‫َ‬
‫سال ِ‬
‫~‪~49‬‬

‫تخرج النون من طرف اللســــان مع ما يحاذيه من األســــنان‬


‫العليا تحت مخرج الالم ‪ .‬وتخرج غنة النون من الخيشـــوم ‪ .‬والغنة‬
‫هي صوت لذيذ مركب يخرج من الخي شوم ي صاحب النون في كل‬
‫حاالتها‪ .‬وعند خروجها ينحبس النفس ويتوســــط الصــــوت ( جهر‬
‫وتوســط صــوت ) ‪ ،‬وينخفض أقصــى اللســان إلى قاع الفم ويكون‬
‫مفترق ـا عن الحنــك األعلى ( انفتــاح واســــتفــال )‪ .‬وتخرج النون‬
‫بسهولة ويسر ( إذالق ) من ذلق اللسان أي طرفه‪.‬‬

‫) يخة ف عأ عال ( ذلق ) ‪:‬‬ ‫معال ( لق‬

‫الذلقي هو ما خرج من َذلَ ِ‬


‫ق اللسان أي طرفه ‪ ،‬وهي حروف ( الالم والنون والراء )‪.‬‬

‫صمَت ) أي يحمل صفة اإل صمات‪.‬‬ ‫م ْذلَ ُ‬


‫ق هو ما خرج ب سهولة وي سر ‪،‬أي يحمل صفة اإلذالق‪ ،‬وعك سها ( ُم ْ‬ ‫وال ُ‬
‫و هي ســــ تة أحرف مقســــ مة إلى مجموعتين ‪ :‬مجمو عة حروف طرف ال ستتتت ن ( الالم والنون والراء ) ‪،‬‬
‫ومجموعة حروف الشفةيأ ( الفاء والميم والباء ) ‪ ،‬فتكون الحروف ال ُ‬
‫مذلقة هي ( فر من لب )‪.‬‬

‫صف ته الع رضم‪:‬‬

‫تتعرض النون حال سكونها لخمس صفات عارضة ‪ :‬اإلظهار أو اإلدغام أو اإلخفاء أو اإلقالب أو التشديد‪.‬‬

‫‪ -1‬ففي اإلظه ر ‪ ،‬تخرج النون الســــاكنة من مخرجها صــــريحة ويكون زمن غنتها حركة واحدة هي مقدار‬
‫توسط الصوت ‪ ،‬والغنة هنا غنة ( الزمة )‪ .‬وتظهر النون عند حروف الحلق ( ء هـ ع ح غ خ )‪.‬‬

‫‪ -2‬وأما اإلاغ م ‪ ،‬فهو أن تدخل النون الساكنة في الحرف المتحرك الذي يليها فال نسمع صوتها الطبيعي‬
‫‪ .‬فإذا أدغمت في النون والميم فإنها تدغم إدغاما تاما ‪ ،‬أي ال يكون لها وجود ‪ ،‬ونســــمع هنا صــــوت‬
‫غ نة ال مدغم ف يه ( النون ال ثان ية أو الميم )‪ .‬وإذا أدغ مت في ال ياء والواو المتحركتين ‪ ،‬فهي تدغم‬
‫إدغاما ناقصا أي غير كامل ‪ ،‬فتدغم مخرجا فقط وتبقى غنتها دون إدغام فنسمعها ‪.‬‬

‫وغنة اإلدغام غنة عارضــــة زمنها حركتان ‪ .‬وإذا أدغمت في الالم والراء أدغمت إدغاما تاما مخرجا‬
‫وصفة فال ُيسمع لها أي غنة‪ ..‬لماذا ؟ ألن النون المدغمة إدغاما تاما ال صوت لها أصال ‪ ،‬كما أن الالم‬
‫~‪~50‬‬

‫والراء ليس في جســــميهما غنة ‪ ،‬فال نســــمع بالتالي أي غنة‪ ( .‬للتفاصــــيل راجع درس أحكام النون‬
‫الساكنة والتنوين )‪.‬‬

‫‪ -3‬وأما اإلقالب‪ :‬فهو أن تقلب النون الســــاكنة ميما ثم ُت ْ‬


‫خفَى إذا جاء بعدها حرف الباء المتحركة ‪ ،‬مثل‬

‫ﮉﭳ ﮈ الهمزة‪ .٤ :‬واإلقالب هو أن تقلب النون ميما ثم تخفى الميم عند الباء ‪ .‬وغنة اإلقالب أي ــــا غنة‬

‫عارضة مقدارها الزمني حركتان‪.‬‬

‫‪ -4‬وأما اإلخف ء‪ :‬تخفى النون الســـاكنة عند باقي حروف اللغة العربية ‪ ،‬واإلخفاء هو حالة متوســـطة بين‬
‫إظهار الحرف وإدغامه ‪ ،‬فنقترب من مخرج النون لكن ال تنطق صــــراحة ‪ ،‬بل نســــمع غنتها فقط ‪ .‬وغنة‬

‫َع مفخمة ‪ ،‬لو كان الحرف الذي يلي النون مفخما مثل ﮉ ﭩ ﭪ ﮈ البقرة‪ - ٢٥ :‬ﮉ ﯩ ﮈ‬
‫ســــم ُ‬
‫اإلخفاء قد ُت ْ‬

‫– ﮉ ﯟ ﮈ اإلنسان‪. ١ :‬‬ ‫آل عمران‪٩٢ :‬‬ ‫َع مرققة إذا وقع بعدها حرف مرقق مثل ﮉ ﭛ ﭜ ﮈ‬
‫النساء‪ . ٥٠ :‬وقد ُتسم ُ‬

‫‪ -‬ﮉﯡ‬ ‫ﮉ ﮄ ﮈ النصر‪٣ :‬‬ ‫‪ -5‬وأما الةشديد ‪ ،‬فإن النون ال ُ‬


‫مشددة ‪ ،‬سواء كانت مشددة تشديدا أصليا مثل‬

‫‪-‬‬ ‫ﮉﮃ ﮈ الناس‪١ :‬‬ ‫أو كانت مشددة بسبب إدغام الم التعريف أو النون ال ساكنة فيها مثل‬ ‫ﯢ ﮈ الطور‪٢٧ :‬‬

‫ﮉ ﭥ ﭦ ﮈ الليل‪ ، ١٩ :‬فحكمها إظهار الغنة التامة فيها ومقدارها حركتان ‪ ،‬وهي طبعا غنة عارضة أي ا‪.‬‬

‫ُ‬
‫أ ْن‬ ‫إِ ْن‬ ‫أَ ْن‬

‫ال ُّد ْنـيَا‬ ‫أج ِر َ‬


‫ي‬ ‫ْ‬
‫إن ْ‬ ‫يَ ْنهَون عنه‬

‫ُ‬
‫ن – نُـو‬ ‫ن – نِـي‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ن ‪ -‬ن َـا‬

‫نُـو ِد َ‬
‫ي‬ ‫َاخش ْو ِنـي‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َرز َْق َنـا ُ‬
‫ه ْ‬
‫~‪~51‬‬

‫يخرج حرف الراء من طرف اللسان ‪ ،‬مائال قليال‬


‫إلى ظهره ‪ ،‬مع ما يحاذيه من األسنان العليا‪.‬‬
‫والراء من الحروف الطرفيــة ‪ ،‬ويجــاوره في مخرج‬
‫طرف اللسان الالم والنون ‪ .‬إال أن هناك خالفا بين بعض‬
‫العلماء حول محل خروج كل منهم ‪ .‬فالجمهور ‪ ،‬ومنهم‬
‫العالمة "الخل يل بن أح مد الفراه يدي" ‪ ،‬وتب عه العالمة‬
‫"ابن الجزري" يقولون بأن الحروف الطرفية الالم والنون‬
‫والراء يخرج كل منها من جزء مستقل من طرف اللسان‬
‫‪ ،‬و بال تالي ل كل منهم مخرجه ال خاص ‪ ،‬ويكونون حروفا‬
‫ط ُر ْ‬
‫ب الجَرمي"‪ ،‬فيرى أن الحروف الثال ثة تخرج من نفس‬ ‫مت قار بة في المخرج ‪ .‬وأ ما بعض العل ماء كالفراء ُ‬
‫"ق ْ‬

‫المخرج وهو طرف اللسان دون تفرقة بينهم ‪ ،‬وعلى ذلك تكون الحروف الثالثة متجانسة ‪ .‬والقول الراجح عند‬
‫العالمة ابن الجزري هو قول الخليل بن أحمدو عليه العمل‪.‬‬
‫وعند خروج الراء ‪ ،‬ينحبس النفس ويتوســط جريان الصــوت ( جهر وتوســط صــوت ) ‪ ،‬فال يجري تماما وال‬
‫ينحبس تماما ‪ ،‬فيما يعرف أي ا ب ل يايم ‪ .‬وبذلك تأخذ الراء الساكنة زمنا مقداره حركة واحدة فقط أي أقل من‬
‫زمن الرخاوة‪.‬‬

‫وعند خروج الراء المرققة ‪ ،‬يفترق أقصى اللسان عن الحنك األعلى وينخفض إلى قاع الفم (استفال‬
‫وانفتاح )‪ ،‬بينما يرتفع إلى الحنك األعلى إن كانت مفخمة‪.‬‬
‫وتخرج الراء بسهولة وعدم كلفة مثل حروف طرف اللسان ( إذالق )‪.‬‬
‫ويرتعد طرف اللســان ألداء حرف الراء ارتعادة واحدة‬
‫فقط تســــمى بالتكرير ‪ ،‬غير أن ال قارئ ينبغي له أن‬
‫يحترس من أداء التكرير عدة مرات خ صو صا في كلمات‬

‫بها راء م شددة مثل ﮉ ﯮ ﮈ النازعات‪ – ١٢ :‬ﮉ ﮦ ﮈ يس‪.٧٩ :‬‬

‫فاألول هو التكرير اال صطالحي ‪ ،‬بينما األخير هو التكرير‬


‫اللغوي وهو خطأ في القراءة ‪.‬‬

‫وبعد خروج الراء من مخرجها ‪ ،‬فإن صــــوتها يميل‬


‫إلى ظهر اللسان فيما ُيعرف باالنحراف ‪.‬‬
‫صفاتها العارضة‪:‬‬
‫~‪~52‬‬

‫‪ ..‬فبرغم كونها ليست من حروف االستعالء ( خص ضغط قظ )‬ ‫تةعرض ل ةفخيب والةرق‬ ‫والراء من الحروف التي‬
‫إال أنها تتعرض للتفخيم في بعض الحاالت كأن تكون متحركة بالفتح أو ال ـــم‪ ،‬أو تكون ســـاكنة وقبلها فتح أو‬
‫ضم وغير هذه الحاالت ‪ .‬ويمكن الرجوع لدرس حاالت الراء بالتفصيل ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫إِ ْر‬ ‫أَ ْر‬


‫أ ْر‬

‫اُ ْر ُك ْ‬ ‫فِ ْر َع ْون‬ ‫َ‬


‫ض‬ ‫فِي األ ْرضِ‬

‫ُر ‪ُ -‬رو‬ ‫رِ ‪ِ -‬ري‬ ‫َر ‪َ -‬را‬

‫ُر َ‬
‫خـاء‬ ‫ِرجَـاال‬ ‫ن‬ ‫َر ُ‬
‫جـال ِ‬
‫~‪~53‬‬

‫يخرج حرف الطــاء مع أخويــه الــدال والتــاء من رأس‬


‫الل سان مع أ صول ( أي منبت ) الثنايا العليا‪ .‬وعند خروجه‬
‫ينحبس النفس والصــــوت لشــــدة اعتماده على مخرجه‬
‫)جهر و شدة ) ‪ ،‬ويرتفع أق صى الل سان للحنك األعلى بل‬
‫ويلتصق معظم اللسان به ( استعالء وإطباق )‪.‬‬

‫وعند خروج الطاء ال ساكنة يت صادم ع وا المخرج بقوة‬


‫ثم يتباعدان فيحدر اضـــطراب للمخرج يســـمى القلقلة‪.‬‬
‫كما تخرج الطاء بصعوبة وكلفة ( إصمات )‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن الطاء أقوى حرف على اإلطالق حيث إن كل صفاته قوية وليس به أية صفة ضعيفة‪.‬‬

‫أ يخل ء نلق حرف الل ء ‪:‬‬

‫أكثر األخطاء شيوعا على اإلطالق هو ترقيق الطاء ‪ ،‬أي عدم إتقان استعالئها وإطباقها ‪ .‬وهنا يتحول حرف‬
‫الطاء إلى حرف التاء أو الدال فيكون الخطأ لحنا جليا يأثم القارئ بفعله ‪ ،‬في كلمات مثل ( الشيطان – يطبع )‪.‬‬

‫وتلحق بهذا الخطأ مشـــكلة أخرى هي محاولة أداء تفخيم وإطباق الطاء ب ـــم الشـــفتين ومدهما لألمام‬
‫دون اال هتمام برفع أقصى اللسان وإلصاقه بالحنك األعلى ‪ ،‬فيجب االحتراس من هذه األخطاء ‪.‬‬

‫ُأ ْ‬
‫ط‬ ‫إِ ْ‬
‫ط‬ ‫أَ ْ‬
‫ط‬

‫م ِئ َّنة‬ ‫ُم ْ‬
‫ط َ‬ ‫اطم َّ‬
‫َأن‬ ‫خ ْي ٌر ْ‬
‫َ‬ ‫ي ْ‬
‫َطبَ ُع‬

‫طُ ‪ -‬طُو‬ ‫طي‬


‫ط‪ِ -‬‬
‫ِ‬ ‫ط َ – طَـا‬

‫الطُّو َفان‬ ‫طيـ ُر‬


‫يَـ ِ‬ ‫طَـائِ ٍر‬
‫~‪~54‬‬

‫تخرج الدال من رأس اللســـان مع أصـــول الثنايا‬


‫العليا مع أختيها التاء والطاء ‪.‬‬

‫وعنــد خروجهــا ينحبس النفس والصــــوت لشــــــدة‬


‫اعتمادها على مخرجها ) جهر وشـــدة ) ‪ ،‬وي ـــطرب‬
‫المخرج لتصـــادم وتباعد ع ـــويه ‪ ،‬محدثا صـــوتا قويا‬
‫يعرف بالقلقلة ‪ .‬وتظهر القلقلة في الحرف الســاكن ‪،‬‬
‫وال تظهر في المتحرك وال المدغم وال المشدد ‪.‬‬

‫والدال مرققة ‪ ،‬أي أن أق صى الل سان يكون مفترقا عن الحنك األعلى بل ومنخف ا في قاع الفم ( انفتاح‬
‫واستفال (‪ ،‬وتخرج الدال بصعوبة وكلفة ( إصمات )‪.‬‬

‫أ يهب يخل ء نلق حرف الدال ‪:‬‬

‫هناك خطأ شائع في نطق الدال المكسورة وهو سماع صوت كالصفير أو التفشي فيها ‪ ،‬وال ُيسمع هذا الخطأ‬
‫في الدال المتحركة بالفتح وال بال ــــم ‪ ،‬وينتج عن عدم إغالق المخرج جيدا عند النطق بها فيســــمح بمرور‬
‫بعض الهواء ‪ ..‬وهذا مخالف لصفات الدال ‪.‬‬

‫ُ‬
‫أ ْد‬ ‫إِ ْد‬ ‫أَ ْد‬

‫ُم ْد َ‬
‫خ َ‬
‫ل‬ ‫ِم ْدرَارا‬ ‫َـد ُ‬
‫حورا‬ ‫م ْ‬

‫ُد ‪ُ -‬دو‬ ‫ِد ‪ِ -‬دي‬ ‫َد ‪َ -‬دا‬

‫في ال ُّد ْنيَا‬ ‫َّ‬


‫إن ال ِدينَ‬ ‫ولدَا ُر اآل ِ‬
‫خ َر ِة‬
‫~‪~55‬‬

‫تخرج التاء مع أختيها الدال والطاء من رأس اللسان‬


‫إذا اتصل بأصول الثنايا العليا‪.‬‬

‫والتاء والدال والطاء حروف ةد نستتتتم ‪ ،‬أي أنها‬


‫تخرج من نفس المخرج وتتميز عن بع ــــهــا البعض‬
‫باختالف بعض الصـــفات ‪ .‬فمثال ‪ ،‬تتميز الطاء عن الدال‬
‫وال تاء بالتفخيم واإلط باق ‪ ،‬بين ما تتميز ال تاء عن الدال‬
‫والطاء بالهمس‪ .‬وعند خروج التاء ‪ ،‬ينحبس الصوت أوال‬
‫( الشـــــدة ) ‪ ،‬ثم ُيفتح المخرج فيجري بعض النفس‬
‫برفق ( الهمس )‪ .‬وتظهر هذه الصفة في التاء الساكنة‬
‫فقط ‪.‬‬

‫وال تاء مرق قة ‪ ،‬فيكون أقصــــى اللســـــان مبت عدا عن الح نك األعلى ( منفتح ) ‪ ،‬ومنخفض في قاع الفم‬
‫( مستفل ( ‪ .‬وتخرج التاء بصعوبة وكلفة ( مصمتة )‪.‬‬

‫‪ .‬وتجنب نطق‬ ‫ﮉ ﭑ ﮈ التين‪١ :‬‬ ‫وينبغي المحافظة على مخرج وصــفات التاء حتى عند نطقها مكســورة نحو‬

‫صوت كالشين يظهر مع التاء المكسورة بطريق الخطأ‪ .‬وتسمى الطاء والدال والتاء بالحروف النطعية‪.‬‬

‫ُأ ْ‬
‫ت‬ ‫إِ ْ‬
‫ت‬ ‫أَ ْ‬
‫ت‬

‫ال ُي ْتـ ِب ُعو َ‬


‫ن‬ ‫ال ِف ْتـ َن ِة‬ ‫يَـ ْتـلُو‬

‫ت – تُـو‬
‫ُ‬ ‫تِ – تِـي‬ ‫تَـ ‪ -‬تَـا‬

‫أوتُـوا‬ ‫ن‬
‫والتِـيـ ِ‬ ‫َوءَاتَـ ُوا ال َّزكاة‬
‫~‪~56‬‬

‫تخرج ال صاد من رأس الل سان مع ما بين ( أي مو ضع‬


‫التقاء ) الثنايا العليا والسفلى ‪ ،‬مع أختيها السين والزاي‪.‬‬
‫وقد ُيعرف مخرجها أي ـا بأنه رأس اللســان مع فويق الثنايا‬
‫الســفلى ‪ ،‬وعند بعض الجمهور من منتهى طرف اللســان‬
‫مع الصفحة الداخلية للثنايا السفلى‪. 8‬‬

‫وعند خروجها يجري النفس والصوت ل عف اعتمادها‬


‫على مخرجها ( همس ورخاوة ) ‪ ،‬ويرتفع أقصــى اللســان‬
‫إلى الحنــك األعلى بـل ويلتصــــق معظم اللســـــان بـه‬
‫)اســتعالء وإطباق ) ‪ .‬ويســمع لها في كل أحوالها صــوت‬
‫زائد كأنه صوت الطير ‪ ،‬وهو مالزم لها ( الصفير ( ‪ .‬وتخرج الصاد بصعوبة وكلفة ( إصمات )‪ .‬وبسبب صفة الرخاوة‬
‫‪ ،‬فإن الصاد الساكنة تؤدى في زمن يتراوح بين الحركة والحركتين‪.‬‬

‫أخطاء نطق حرف الصاد‪:‬‬

‫هناك خطأ كبير في نطق الصاد عند العديد من الناس وهو محاولة أداء تفخيم الصاد وإطباقها بمد الشفتين‬
‫لألمام كما ينطق حرف الواو ‪ .‬وبالتالي ُيســمع صــوت الصــاد وكأنه ســين ‪ ،‬لكن مفخما تفخيما مفتعال من ضــم‬
‫ال شفتين ‪ ..‬ويجب ت صحيح هذه الطريقة ألن تفخيم وإطباق ال صاد إنما يأتي من ارتفاع والت صاق أق صى الل سان‬
‫بل معظمه بالحنك األعلى وال عمل للشفتين فيه ‪.‬‬

‫ُأ ْ‬
‫ص‬ ‫إِ ْ‬
‫ص‬ ‫ْ‬
‫أص‬

‫صـر َُفو َ‬
‫ن‬ ‫ُي ْ‬ ‫ِم ْ‬
‫صـ َر‬ ‫يَ ْ‬
‫صنَعون‬

‫ص– ُ‬
‫صـو‬ ‫ُ‬ ‫صي‬
‫ص‪ِ -‬‬
‫ِ‬ ‫صَ ‪ -‬صَـا‬

‫حـ ُ‬
‫صـورا‬ ‫َو َ‬ ‫صي ِه ْ‬
‫م‬ ‫َ‬
‫صيَا ِ‬ ‫ال َّ‬
‫صابِرين‬

‫‪ 8‬فضيلة الشيخ العالمة أيمن رشدي سويد وآخرون‪.‬‬


‫~‪~57‬‬

‫تخرج ال سين مع ال صاد والزاي من رأس الل سان‬


‫مع ما بين ( أي مو ضع التقاء ) الثنايا العليا وال سفلى‪.‬‬
‫ووصــــف بعض أ هل العلم مخرج ها بأ نه منتهى طرف‬
‫اللسان مع الصفحة الداحلية للثنايا السفلى ‪ ،‬أو رأس‬
‫اللسان مع فويق الثنايا السفلى ‪.‬‬

‫وعند خروجها ‪ ،‬يجري النفس والصــــوت ل ــــعف‬


‫اعتمــادهــا على مخرجهــا ( همس ورخــاوة )‪ .‬ويكون‬
‫أقصـــى اللســـان مفترقا عن الحنك األعلى ومنخف ـــا‬
‫في قاع الفم ( انفتاح واستفال )‪.‬‬

‫وتخرج ال سين ب صعوبة ( إ صمات )‪ .‬وتتميز ال سين وال صاد والزاي بخروج صوت زائد ك صوت الطائر عند النطق‬
‫بها وهو الصفير ‪ .‬ولذلك تسمى الصاد والسين والزاي بحروف الصفير‪.‬‬

‫ويجب االنتباه عند نطق ال سين أن يكون صوت صفيرها خال صا نقيا ال ُي سمع معه أي صوت دخيل كال شين‬
‫م َ‬
‫ع صوت ال شين فذلك دليل على المو ضع الخاطئ لرأس الل سان‪ .‬وب سبب الرخاوة ‪ ،‬فإن ال سين‬ ‫مثال‪ .‬فإذا ُ‬
‫س ِ‬
‫الساكنة تأخذ زمنا مقداره بين الحركة والحركتين‪.‬‬

‫ُأ ْ‬
‫س‬ ‫ْ‬
‫إس‬ ‫ْ‬
‫أس‬

‫سلِ ُ‬
‫مون‬ ‫ُم ْ‬ ‫إس َت ْبر ْ‬
‫َق‬ ‫ْ‬ ‫تَ ْ‬
‫سلِيما‬

‫س– ُ‬
‫سو‬ ‫ُ‬ ‫سي‬
‫سـ ‪ِ -‬‬
‫ِ‬ ‫سَ ‪َ -‬‬
‫سـا‬

‫سن ُدسٍ‬
‫ُ‬ ‫سيم ُ‬
‫َاهم‬ ‫ِ‬ ‫سنَا بَ ْرقِ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫~‪~58‬‬

‫ي خرج حرف ا لزاي مع الصــــــاد والســـــ ين من‬


‫رأس اللســان مع ما بين ( أي موضــع التقاء ) الثنايا العليا‬
‫والسفلى‪ ،‬أو كما قلنا بالنسبة للصاد والسين‪ ،‬من رأس‬
‫اللســـان مع الصـــفحة الداخلية للثنايا الســـفلى ‪ ،‬أو مع‬
‫فويق الث نا يا الســــفلى‪ .‬وع ند خرو جه ينحبس النفس‬
‫ويجري الصـــوت ( جهر ورخاوة ) ويكون أقصـــى اللســـان‬
‫مفترقــا عن الحنــك األعلى ومنخف ــــــا في قــاع الفم‬
‫( استفال وانفتاح )‪.‬‬

‫ويصــاحب حرف الزاي والصــاد والســين صــوت حاد‬


‫ك صوت الطائر ي سمى بال صفير ‪ .‬ولذلك ت سمى هذه األحرف الثالثة بأحرف ال صفير ‪ .‬ويخرج حرف الزاي ب صعوبة‬
‫وكلفة ( إصمات )‪.‬‬

‫ويتميز حرف الزاي عن السين بالجهر فقط ‪ ،‬بينما تتميز الصاد عن السين والزاي باالستعالء واإلطباق ‪.‬‬

‫ُ‬
‫أ ْز‬ ‫إ ْز‬ ‫أ ْز‬

‫ن‬ ‫ِمنَ ال ُ‬
‫م ْز ِ‬ ‫ِر ْزقا ح َ‬
‫َسنا‬ ‫ت َـ ْزر َُعونه‬

‫ُز ‪ُ -‬زو‬ ‫زِ ‪ِ -‬زي‬ ‫َز ‪َ -‬زا‬

‫ُز ِيـنَ‬ ‫ِزي ٌ‬


‫َـادة‬ ‫أنـ َزلنَا ُه‬
‫~‪~59‬‬

‫يخرج حرف الظاء مع الذال والثاء من اتصال رأس اللسان‬


‫بأطراف الث نا يا العل يا‪ .‬وع ند خرو جه ينحبس النفس بين ما‬
‫يجري الصــوت ( جهر ورخاوة )‪ ،‬ويرتفع أقصــى اللســان إلى‬
‫الحنك األعلى بل ويلتصـــق معظم اللســـان به ( اســـتعالء‬
‫وإطباق ) ‪ ،‬ويخرج حرف الظاء بكلفة وصعوبة ( إصمات )‪.‬‬

‫وتتميز الظاء عن الذال والثاء باالســـتعالء واإلطباق ‪ ،‬بينما‬


‫تتميز الثاء عن الذال والظاء بالهمس ‪ .‬وتؤدى الظاء الســـاكنة‬
‫في زمن قدره بين الحركة والحركتين‪.‬‬

‫أخطاء نطق حرف الظاء‪:‬‬

‫يجب الحذر من إخراج جزء كبير من اللسان خارج الثنايا العليا لئال يجري النفس ف ُيسمع صوت كالثاء ‪ ،‬وكذلك‬
‫يجب الحذر من ال غط بشدة على مخرج الظاء لئال ُيسمع بها صوت كصفير الزاي ‪.‬‬

‫وقد نبه العالمة ابن الجزري رحمه هللا على ضرورة التفرقة بين ال اد والظاء ألنهما يتداخالن ويلتبسان عند‬
‫بعض الشعوب العربية فقال في األبيات ‪ 61-52‬من منظومته ( المقدمة ) ‪:‬‬

‫ُّ‬
‫َـيــ ْز مِـنَ الـظَّــا ِء و َُكـلهَـا تَـجِـي‬
‫م ِ‬ ‫ة َوم ْ‬
‫َخـرَجِ‬ ‫وَال َّ ـا َد بِ ْ‬
‫اسـتِطَالَـ ٍ‬ ‫‪52‬‬

‫ُأ ْ‬
‫ظ‬ ‫إظْ‬ ‫أظْ‬

‫َاغلُ ْ‬
‫ظ‬ ‫و ْ‬ ‫عظـ ُه ْ‬
‫م‬ ‫َو ِ‬ ‫م‬ ‫وإ َذا ْ‬
‫أظـل َ َ‬

‫ظُ – ظُـو‬ ‫ظـي‬


‫ظ– ِ‬
‫ِ‬ ‫ظ َ – ظَـا‬

‫ِمنَ الظ َّلُما ِ‬


‫ت‬ ‫َف ُه َو َك ِ‬
‫ظي ْ‬
‫م‬ ‫ظَـلَمونَا‬
‫~‪~60‬‬

‫يخرج حرف الــذال مع الظــاء والثــاء من رأس‬


‫اللســان مع أطراف الثنايا العليا‪ .‬وعند خروجه ينحبس‬
‫النفس ويجري الصـوت ( جهر ورخاوة (‪ ،‬ويكون أقصـى‬
‫اللســان مفترقا عن الحنك األعلى ومنخف ــا في قاع‬
‫( انفتاح واســـتفال ) وتخرج الذال بصـــعوبة‬ ‫الفم‬
‫وكلفة ( إصمات ) ‪.‬‬

‫وبســبب رخاوة الذال ‪ ،‬فإن زمنها وهي ســاكنة‬


‫يتراوح بين الحركة والحركتين‪.‬‬

‫وتتميز الذال عن الثاء بالجهر ‪ ،‬بينما تتميز الظاء عن الثاء والذال باالســــتعالء واإلطباق ‪ ،‬وتتميز الثاء عن‬
‫الظاء والذال بالهمس‪.‬‬

‫* تذكر االختالف في كيفية أداء همس الثاء عن جهر الذال ( راجع حرف الثاء ) ‪.‬‬

‫ُ‬
‫أ ْذ‬ ‫إ ْذ‬ ‫أ ْذ‬

‫لَ ْ‬
‫م ُي ْذ َكر‬ ‫إ ْذ أن ُتم‬ ‫وَا ْذ ُك ُروا‬

‫ُذ ‪ُ -‬ذو‬ ‫ِذ ‪ِ -‬ذي‬ ‫َذ ‪َ -‬ذا‬

‫ُذو ِم َّر ٍة‬ ‫ِذي الط َّ ْو ِ‬


‫ل‬ ‫يَا َذا ال َق ْرن َ ْي ِ‬
‫ن‬
‫~‪~61‬‬

‫تخرج الثــاء مع الــذال والظــاء من نفس المخرج‬


‫الخاص‪ :‬رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا‪.‬‬

‫و بذلك تكون هذه الحروف الثالثة متجانســــة ال يميز‬


‫بين ها إال الصــــ فات ‪ .‬فا لذال وال ثاء مرقق تان بين ما ال ظاء‬
‫مفخ مة ومطب قة ‪ ،‬وال ثاء ب ها همس بين ما ال ظاء وا لذال‬
‫مجهورتان‪.‬‬

‫وعند خروج الثاء يجري النفس والصوت ل عف اعتمادها‬


‫على مخرجها ( همس ورخاوة )‪ .‬ويكون أقصــى اللســان‬
‫مفترقا عن الحنك األعلى منخف ا بقاع الفم‪ ( .‬انفتاح واستفال ) كما في الصورة‪ ،‬وبالتالي تكون مرققة‪ .‬وتخرج‬
‫الثاء بصعوبة وكلفة ( إصمات )‪.‬‬

‫نالحظ أن ال ثاء مهموســــة بينما أختاها الظاء والذال مجهورتان ‪ ..‬فيجب أن يظهر ذلك في النطق ‪.‬‬

‫و من األمور التي تســاعد على جريان النفس عند النطق بالثاء إخراج جزء صــغير من رأس اللســان خارج حدود‬
‫األســــنان األمامية ‪ ،‬بينما نمتنع عن ذلك عند النطق بالظاء والذال ويكون رأس اللســــان حينذاك خلف الثنايا‬
‫العليا تماما ال يتعداها ‪ ،‬فهذا يساعد على حبس النفس ‪.‬‬

‫ُأ ْ‬
‫ر‬ ‫ْ‬
‫إر‬ ‫ْ‬
‫أر‬

‫ِم ْن ُه ْ‬
‫اثـ َنتَـا‬ ‫ِم ْثـل َ ْي ِه ْ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫َو ْ‬
‫أثــ ٍ‬

‫ر – ثُـو‬
‫ُ‬ ‫رِ – ثِـي‬ ‫ر – ثَـا‬
‫َ‬

‫هل ثُــ ِوبَ‬


‫َ‬ ‫ِثــيَاب‬ ‫ِمن ثَـم َِر ِه‬
‫~‪~62‬‬

‫تخرج ال فاء من الشــــفتين كمخرج عام ‪ ،‬لكن ها تخرج‬


‫تحديدا من بطن الشـــفة الســـفلى مع أطراف الثنايا العليا‪،‬‬
‫فهــذا هو مخرجهــا الخــاص‪ .‬وعنــد خروجهــا يجري النفس‬
‫والصوت ل عف اعتماها على مخرجها ( همس ورخاوة )‪.‬‬

‫ويفترق أقصـــى اللســـان عن الحنك األعلى بل ويكون‬


‫منخف ــــا في قاع الفم ألنها مرققة ( انفتاح واســــتفال )‬
‫وتخرج الفاء بيســـر وســـهولة ) إذالق )‪ .‬وبســـبب الرخاوة ‪،‬‬
‫تأخذ الفاء الساكنة زمنا قدره بين الحركة والحركتين ‪.‬‬

‫من أخطاء نطق الفاء ‪:‬‬

‫يجب الحذر من خطا شائع وهو تفخيم الفاء عندما تسبق حرفا مفخما أو مطبقا مثل‪:‬‬

‫فصلت‪٣ :‬‬ ‫‪ -‬ﮉ ﭖ ﮈ البقرة‪ – ١٩٧ :‬ﮉ ﮌ ﮍ ﮈ الطارق‪ -١٣ :‬ﮉ ﭙ ﮈ‬ ‫ﮉ ﯘ ﮈ المائدة‪٢ :‬‬

‫ُأ ْ‬
‫ف‬ ‫ْ‬
‫إف‬ ‫أ ْ‬
‫ف‬

‫مَا ُي ْف َع ُ‬
‫ل بِي‬ ‫ت ْ‬
‫افـ َع ْ‬
‫ل‬ ‫ي أَبَ ِ‬ ‫ح َ‬
‫ون‬ ‫َستَـ ْفـتِ ُ‬
‫ي ْ‬

‫ف – ُفـو‬
‫ُ‬ ‫ف – فِـي‬
‫ِ‬ ‫ف ‪َ -‬فـا‬
‫َ‬

‫ت‬ ‫تاب ُف ِ‬
‫صل َ ْ‬ ‫ِك ٌ‬ ‫في‬ ‫َف ْ ال‬
‫~‪~63‬‬

‫تخرج الميم بانطباق ال شفتين من الخارج قليال‪ ،‬وتخرج‬


‫غنتها من الخيشــــوم ‪ .‬والغنة صــــفة الزمة ومالزمة للميم‬
‫تخرج معها دائما ‪ .‬والغنة هي صــــوت لذيذ مركب يخرج من‬
‫الخيشوم مع حرفي النون والميم ‪.‬‬

‫وعند خروجها ينحبس النفس ويتوسط جريان الصوت‬


‫( جهر وتو سط صوت ( وتأخذ وهي ساكنة ُمظهَرة زمنا قدره‬
‫حركة واحدة فقط هو زمن تو سط ال صوت‪ .‬كما يفترق أق صى‬
‫اللســـان عن الحنك األعلى وينخفض إلى قاع الفم ( انفتاح‬
‫واستفال )‪ ،‬وتخرج الميم بسهولة وعدم كلفة ( إذالق )‪.‬‬

‫صف ته الع رضم ‪:‬‬

‫تتعرض الميم ال ساكنة ل صفات عار ضة وهي ‪ :‬اإلظهار واإلدغام واإلخفاء ال شفوي والت شديد ‪ .‬فتدغم الميم‬
‫‪ ،‬وتخفى عند الباء إخفاء‬ ‫البقرة‪٨٥ :‬‬ ‫الســــاكنة في الميم المتحركة إدغاما تاما بســــبب التماثل نحو ﮉ ﭨ ﭩ ﮈ‬
‫ُيســمى إخفاء شــفويا نحو ﮉ ﭗ ﭘ ﮈ العاديات‪ ، ١١ :‬وتظهر عند باقي الحروف مثل ﮉﭰ ﮈ األنعام‪ .٢ :‬و ُيراعى إظهار‬

‫‪-‬‬ ‫الفاتحة‪٧ :‬‬ ‫الميم الســــاكنة والحذر من إخفائها عند الواو والفاء ألنها تخرج من نفس مخرجهما نحو ﮉ ﭱ ﭲ ﮈ‬
‫ﮉ ﮮ ﮯ ﮈ النساء‪ .٥٧ :‬وعلى ذلك أكد العالمة ابن الجزري في مقدمته قائال ‪:‬‬

‫خ ِفي ْ‬
‫َـن‬ ‫ـددَا َو أَ ْ‬ ‫ش ِ‬ ‫م إ ِ َذا مَا ُ‬‫ِم ْي ٍ‬ ‫ن َو م ْ‬
‫ِـن‬ ‫ِن ُنـو ٍ‬ ‫ةم ْ‬ ‫ُ‬
‫الغ َّن َ‬ ‫َ ْ‬
‫‪ -62‬وأظ ِهرِ‬
‫ل األدَا‬ ‫َ‬
‫ِن أ ْ‬‫َار م ْ‬ ‫علَى ال ُ‬
‫م ْ‬ ‫بَا ٍء َ‬ ‫ة لَـدَى‬ ‫س ُك ْ‬
‫ن بِ ُغ َّنـ ٍ‬ ‫م إ ِ ْن تَ ْ‬ ‫م ْي َ‬ ‫‪ْ -63‬ال ِ‬
‫ه ِ‬ ‫خت ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫خ َتفِي‬ ‫أن تَ ْ‬ ‫َاح َذ ْر لَدَى و ٍ‬
‫َاو َو َفا ْ‬ ‫و ْ‬ ‫حـ ُر ِ‬
‫ف‬ ‫ع ْن َد بَاقِي األ ْ‬ ‫‪ -64‬وَأظ ِه َر ْنهَا ِ‬

‫ويؤدى اإلدغام واإلخفاء ال شفوي بغنة عار ضة مقدارها حركتان تامتان وليس حركة واحدة وهي زمن الحرف‬
‫المظهر المتوسط الصوت فقط ‪.‬‬

‫ُ‬
‫أ ْم‬ ‫إ ْم‬ ‫أ ْم‬

‫أعمَالُ ُكم‬
‫ْ‬ ‫ِبـ ِه ْ‬
‫م‬ ‫مـ َتـ ُر َ‬
‫ون‬ ‫ت َـ ْ‬

‫ُم – ُمـو‬ ‫ِم – ِمـي‬ ‫َ‬


‫م – مَـا‬

‫وَلَئِن ُمـ ُّتـم‬ ‫فِي ِمـ ْريَـ ٍ‬


‫ة‬ ‫المَـ ُ‬
‫ـال‬
‫~‪~64‬‬

‫الباء حرف يخرج من انطباق ال شفتين من الداخل‬


‫قليال ‪ .‬أي أن مخرجه هو الشفتان معا ‪.‬‬

‫وعند خروج الباء ينحبس النفس والصــــوت كالهما‬


‫ل شدة اعتمادها على مخرجها ( الجهر وال شدة ( أي أن‬
‫المخرج يغلق بشـدة وبإحكام مانعا مرور النفس والصـوت‬
‫معا‪ .‬ويكون أقصــــى اللســــان مبتعدا عن الحنك األعلى‬
‫( ســقف الفم ( = ) االنفتاح ) ومنخف ــا في قاع الفم‬
‫( االســتفال )‪ ،‬وبالتالي تكون الباء مرققة دائما وال تفخم‬
‫أبدا‪ .‬وتخرج الباء بســـهولة وعدم كلفة مثل باقي حروف‬
‫طرف اللسان وحروف الشفتين ‪ ،‬فتوصف بأنها " مذلقة " ‪.‬‬

‫ح ِدثَ َت ْين اضــطرابا‬


‫ونتيجة للجهر والشــدة ‪ ،‬فإن الشــفتين تتصــادمان ثم تتباعدان عند نطق الباء الســاكنة ُم ْ‬
‫يسمى بالقلقلة ‪ .‬والقلقلة – كما سبق وذكرنا ‪ -‬تكون في الحرف الساكن فقط ‪.‬‬

‫ويجب الحرص على عدم تفخيمها مع حروف أخرى مفخمة مثلما في كلمة ﮉ ﮧ ﮈ ‪ -‬ﮉﭱ ﮈ ‪ .‬ويالحظ في‬

‫الرسم انخفاض أقصى اللسان ألداء الترقيق‪.‬‬

‫ُأ ْ‬
‫ب‬ ‫إِ ْ‬
‫ب‬ ‫أَ ْ‬
‫ب‬

‫ُم ْبـلِ ُ‬
‫سون‬ ‫َفم ِ‬
‫َن ا ْبـ َت َغى‬ ‫يَـ ْبـ َتـ ُغ َ‬
‫ون‬

‫ب – بـُو‬
‫ُ‬ ‫بِ – بـي‬ ‫بَ – بـا‬

‫ُبـ َرءَآ ُء‬ ‫م ِ‬


‫هللا‬ ‫بِـ ْ‬
‫س ِ‬ ‫ت َـبَـا َر َ‬
‫ك‬
‫~‪~65‬‬

‫تنقسم الواو إلى نوعين‪:‬‬

‫‪ -1‬واو مدية ‪ ،‬تخرج مع أحرف المد من الجوف ‪.‬‬


‫‪ -2‬واو غير مدية ‪ ،‬وتشــــ مل الواو المتحركة و واو اللين‬
‫( الواو الســــاكنة المفتوح ما قبلها ) ‪ ،‬فتخرج كالهما‬
‫من ان مام الشفتين دون اتصالهما‪.‬‬

‫وعند خروج الواو ينحبس النفس ويجري الصـــوت ( جهر‬


‫ورخاوة ( ‪ .‬ويفترق أقصـــى اللســـان عن الحنك األعلى بل‬
‫وينخفض إلى قاع الفم ( انفتاح واستفال )‪.‬‬

‫وتخرج الواو المدية والواو المتحركة بصــــعوبة وكلفة ( إصــــمات )‪ ،‬بينما ال توصــــف واو اللين باإلذالق وال‬
‫اإلصمات لكنها تتميز بصففة " اللين "‪ .‬واللين هو خروج الحرف في سهولة ويسر ‪.‬‬

‫ُ‬
‫أ ْو‬ ‫إِ ْو‬ ‫أَ ْو‬

‫ً‬
‫وقف‬ ‫ل َ ُك ْ‬
‫م َع ُد ْو‬
‫لب ترا‬
‫القرءان‬
‫خـ ْو ْ‬
‫ف‬ ‫َ‬

‫ُو ‪ُ -‬وو‬ ‫ِو – ِوي‬ ‫َو ‪َ -‬وا‬

‫ي َْل ُوو َ‬
‫ن‬ ‫جَزآء ِو َفاقا‬ ‫ق ُ‬
‫هللا‬ ‫ُيـ َو ِف ِ‬
‫~‪~66‬‬

‫‪ -1‬ما هما الحرفان اللذان تؤدى فيهما الشدة والهمس متتاليتين ؟‬


‫‪ -2‬ما هي أهم أخطاء نطق الصاد وال اد ؟‬
‫‪ -3‬ما الذي يجب االحتراس منه عند نطق الراء والالم ؟‬
‫‪ -4‬كيف يمكن تجنب تفخيم حرف الشين ؟‬
‫‪ -5‬كم مخرج من المخارج الخاصة يخرج منه أكثر من حرف ؟ وما هي ؟‬
‫‪ -6‬ما هي الصفات العارضة – إجماال – التي قد تتعرض لها الحروف ؟‬
‫‪ -7‬اذكر كل الفروق بين واو المد وواو اللين ‪.‬‬
‫‪ -8‬ما الفرق بين الحرف المذلق والحرف الذلقي ؟‬
‫‪ -9‬ما الفرق بين الغين والخاء في الصفات و األداء ؟‬
‫‪ -10‬كيف نفرق بين أداء الذال وأداء الثاء ؟‬
‫~‪~67‬‬

‫‪ :‬هو الخطأ والميل عن الصواب ‪.‬‬

‫‪ :‬هو كل خطأ مال بصاحبه أو أخرجه عن طريق الصواب في تالوته‪.‬‬

‫وينقسم إلى ‪ :‬لحن جلي ولحن خفي‪.‬‬

‫هو الخطأ الذي يطرأ على التالوة فيخل بمعنى الكلمة أو بإعرابها ‪.‬‬
‫فمثال الذي يخل بالمعنى‪ :‬ضم التاء في قوله تعالى ﮉﭭ ﮈ الفاتحة‪ .٧ :‬فهنا ينسب القارئ النعمة إلى نفسه‪.‬‬
‫ومثال الذي ال يخل بالمعنى‪ ،‬ضم الهاء في قوله تعالى ﮉ ﭖ ﭗ ﮈ الفاتحة‪. ٢ :‬‬
‫ي جليا الشتراك علماء القراءة وغيرهم في معرفته‪.‬‬
‫م َ‬ ‫و ُ‬
‫س ِ‬

‫‪ -1‬ت ديل حرف بآخر‪.‬‬


‫ث ل ‪ :‬إبدال الطاء داال أو تاء وذلك بترك استعالئها وإطباقها‪ ،‬كما في كلمة ﮉﮭ ﮈ األعراف‪.١٠١ :‬‬

‫‪ -2‬ت ديل حركم بأخرى‪.‬‬


‫ﮦ ﮧ ﮨ ﮈ النساء‪٧٧ :‬‬ ‫ث ل ‪ :‬ضم التاء أو كسرها كما في قوله تعالى ﮉ ﮥ‬

‫‪ -3‬إسق ط حرف يو زي ا حرف‪.‬‬


‫‪.١٨٩‬‬ ‫ﮈ آل عمران‪:‬‬ ‫ث ل‪ :‬إسقاط حرف الواو من قوله تعالى ‪ :‬ﮉ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬
‫ﮉ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮈ البقرة‪٣٣ :‬‬ ‫أو زيادة حرف الواو على قوله تعالى‪:‬‬

‫‪ -4‬تغيير حركم ب لسك ن يو السك ن بحركم‪.‬‬


‫ث ل‪ :‬تسكين الفاء في ﮉﭡﭢ ﮈ اإلخالص‪ ٤ :‬وهو خطأ شائع ‪ ،‬أو تحريك الدال بال م في قوله‬

‫تعالى‪ :‬ﮉﭙ ﭚ ﭛﭜ ﮈ اإلخالص‪.٣ :‬‬

‫‪ -5‬جعل المشدا خفف ً يو المخفف شدااً‪.‬‬


‫ث ل‪ :‬تخفيف الباء األخيرة من قوله تعالى‪ :‬ﮉﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮈ المسد‪. ١ :‬‬

‫ﮉﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮈ المسد‪٣ :‬‬ ‫أو تشديد الباء األخيرة من قوله تعالى‪:‬‬

‫‪ -6‬قصر المد الالزم وال اجب والل يع ‪.‬‬


‫و ذلك إذا لم ترد هذه األنواع في قراءة أو رواية أخرى من القراءات العشر المتواترة‪ ،‬فإن وردت‪ ،‬كان اللحن‬
‫خفيا‬
‫~‪~68‬‬

‫ي‬
‫م َ‬ ‫هو الخطأ الذي يطرأ على اللفظ فيخل بالعرف‪ ،‬أي بحسن اللفظ ورونقه‪ ،‬وليس بالمعنى وال باإلعراب‪ .‬و ُ‬
‫س ِ‬
‫خفيا الختصاص أهل علم التجويد وحدهم دون غيرهم بمعرفته‪.‬‬

‫‪ -1‬ترك الغنة وكذلك اإلدغام أو اإلخفاء أو اإلقالب‪.‬‬

‫‪ -2‬ترعيد الصوت عند أداء المدود والغنات‪.‬‬

‫‪ -3‬قصر المد الجائز عن ‪ 4‬حركات برواية حفص عن عاصم بطريق الشاطبية‪.‬‬

‫‪ -4‬ترقيق المفخم وتفخيم المرقق ( كترقيق الغين والخاء ) ما لم يتحول إلى حرف آخر‪.‬‬

‫فإن تحول إلى حرف آخر ( كما في ترقيق الصاد فتصبح سينا ) كان اللحن جليا‪.‬‬

‫‪ -5‬تكرير الراء تكريرا لغويا ‪ ،‬وكذلك ترقيقها في غير محل الترقيق أو العكس‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬

‫‪ -6‬إطالة المدود عن أزمنتها الصحيحة‪.‬‬

‫‪ :‬حرام يأثم القارئ بفعله على قول أغلب أهل العلم إن كان عالما به أو كان قادرا على التعلم‪.‬‬ ‫ال حأ الد‬

‫‪ :‬مكروه لمن يستطيع التعلم ويعيب القراءة ‪.‬‬ ‫ال حأ الخف‬

‫‪ -1‬اذكر أنواع اللحن الجلي واللحن الخفي مع التمثيل لكل منها‪ .‬ما حكم كل منهما ؟‬

‫‪ -2‬اذكر نوع اللحن في الحاالت التالية ‪:‬‬


‫ﭿ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﭾ الغاشية‪٢٢ :‬‬ ‫ترك االستعالء واإلطباق في الطاء المكسورة في قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫البقرة‪٢٠٣ :‬‬ ‫ترك الهواء يجري في حرف الذال من قوله تعالى ‪ :‬ﭿﭒ ﭓ ﭾ‬ ‫‪‬‬

‫أداء مد البدل ‪ 6‬حركات في قوله تعالى‪ :‬ﭿ ﮗ ﮘ ﭾ البقرة‪ ٢٨٥ :‬برواية حفص عن عاصم ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حركتين فقط برواية حفص عن‬ ‫ﭿ ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﭾ الفجر‪٢٢ :‬‬ ‫أداء المد الواجب في قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫عاصم‪.‬‬
‫اإلنسان‪١ :‬‬ ‫ترك غنة اإلخفاء في قوله تعالى ‪ :‬ﭿ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﭾ‬ ‫‪‬‬
‫~‪~69‬‬

‫ً‬
‫لغم‪ :‬االلتجاء واالعتصام والتحصن‪.‬‬

‫واصلالح ً‪ :‬لفظ يحصل به االلتجاء إلى هللا تعالى والتحصن به من الشيطان‪.‬‬

‫قال جمهور من العل ماء إن ها مســــتح بة ألنهم اعتبروا األمر الوارد في اآل ية‪ :‬ﭿ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ‬ ‫‪‬‬

‫ﮣ ﮤ ﮥ ﭾ النحل‪ ، ٩٨ :‬محموال على الندب ‪ -‬أي االستحباب – وعلى ذلك ال يأثم تاركها‪.‬‬

‫وقال جمهور آخر إنها واجبة ألنهم اعتبروا األمر الذي ورد في اآلية السابقة محموال على الوجوب وعلى‬ ‫‪‬‬
‫هذا يأثم تاركها ‪.‬‬

‫وقال العالمة ابن الجزري رحمه هللا ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪9‬‬ ‫م يَج ْ‬
‫ِب ‪.‬‬ ‫ِب ‪ ............‬تَ َعوُّ ٌذ َو َقا َ‬
‫ل ب َْع ُ ُه ْ‬ ‫َاس ُتح ْ‬
‫و ْ‬

‫إذن‪ ،‬فحكم االستعاذة‪ :‬قيل مستحبة وقيل واجبة شرعا ‪.‬‬

‫لالستعاذة عند البدء بالقراءة حالتان‪ :‬إما الجهر بها أو اإلخفاء‪.‬‬

‫ضعيأ‪:‬‬ ‫الدهر‪ ،‬يسةحب عاد بدء القراء‬ ‫‪ -1‬ي‬


‫إذا كان القارئ يقرأ جهرا وكان هناك من يستمع لقراءته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا كان القارئ وسط جماعة يقر ون القرءان وكان هو المبتدئ بالقراءة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اضع‪:‬‬ ‫يربعم‬ ‫إخف ؤه ‪ ،‬يسةحب‬ ‫‪ -2‬و ي‬


‫إذا كان القارئ يقرأ سرا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا كان يقرأ جهرا وليس هناك من يستمع لقراءته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا كان يقرأ في الصالة ‪ ،‬سواء كان إماما أو مأموما أو منفردا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا كان يقرأ وسط جماعة وليس هو المبتدئ بالقراءة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪9‬‬

‫من منظومة ‪ :‬النشر في القراءات العشر لإلمام ابن الجزري رحمه هللا‪.‬‬
‫~‪~70‬‬

‫‪ -1‬هي واجبة نصا ورأيا‪ ،‬أو أداء في أوائل السور ‪.‬‬


‫‪ -2‬ما عدا ســـورة التوبة ( براءة ) فال بســـملة ألولها‪ ،‬وذلك ألن ﮉ ﭑ ﭒ ﮈ ‪ -‬كما قال علي بن أبي طالب‬
‫رضي هللا عنه وأرضاه ‪ -‬أمان‪ ،‬وبراءة ليس فيها أمان ألنها نزلت بالسيف ‪ -‬أي باألمر بالجهاد‪.‬‬
‫‪ -3‬و بالنســــبة لفاتحة الكتاب ‪ ،‬ف قد اختلف القراء حول كونها هي اآل ية األولى من الفاتحة أم ال ‪ ،‬ف َك َ‬
‫ان‬
‫ة آي ٌ‬‫س ـمَلَ َ‬ ‫ة ‪ -‬أَ َّ‬ ‫الك َ‬‫هل ُ‬ ‫حدَى قِرَاء ُ َ‬ ‫م َْذ َ‬
‫ل بِهَا‬ ‫صـ ُ‬‫َة ‪ُ ،‬ي ْف َ‬ ‫ن البَ ْ‬ ‫وف ِ‬ ‫َات أ ْ ِ‬ ‫ي إِ ْ‬ ‫ه َ‬‫ة ‪َ -‬و ِ‬ ‫َش ـ ْعبَ ٍ‬‫صو ُ‬ ‫ه ح َْف ٍ‬‫َاويَ ْي ِ‬
‫م بِر ِ‬ ‫اص ـ ٍ‬
‫ع ِ‬ ‫ب َ‬ ‫ه ُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫م‪:‬‬ ‫َســـل َ‬ ‫هو َ‬ ‫علَ ْي ِ‬‫صـــلى هللاُ َ‬ ‫ي َ‬ ‫ن ال َّن ِب ِ‬‫ع ْ‬ ‫ن ( عدا بين األنفال والتوبة ) ‪ ،‬و ْ‬
‫َاســـ َتدَلوا بِمَا جَا َء َ‬ ‫ســـو َرتَ ْي ِ‬‫ل ُ‬ ‫بَ ْينَ ك ِ‬
‫‪10‬‬
‫من ال َّرحِيم }‪.‬‬ ‫ح ِ‬ ‫هللا ال َّر ْ‬
‫م ِ‬ ‫ه { بِ ْ‬
‫س ِ‬ ‫َ‬
‫عل ْي ِ‬ ‫ل َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫حتى ت َنز َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫ل السو َر ِة َ‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ان ال ي َْع ِرف ف ْ‬ ‫َ‬ ‫" أَنَّ ُه َك َ‬

‫يول يك س ر أ س ر القرءان‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫االستعاذة والبسملة في أوائل السور لها ‪ 4‬أوجه كلها جائزة‪:‬‬
‫وصل االستعاذة بالبسملة بأول السورة ( وصل الكل )‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الوقف على االستعاذة ثم وصل البسملة بأول السورة ( فصل األول ووصل الثاني )‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وصل االستعاذة بالبسملة والوقف عليها ثم البدء بأول السورة (وصل األول وفصل الثاني )‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الوقف على التعوذ وعلى البسملة ثم البدء بالقراءة ( فصل الكل )‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫يول س ر الة بم ( براء )‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫ال بسملة ألول سورة التوبة‪ ،‬واالستعاذة لها وجهان جائزان‪:‬‬
‫الوصل ( وصل االستعاذة بأول السورة ) ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الفصل ( الوقف على االستعاذة ثم البدء بأول السورة )‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫اني‪.‬‬
‫اَ‪َ،‬رقَمََ‪َ،َ788‬فََكَتَابََالصَلَةََ‪َ،‬بَابََ‪َ:‬مَنََجَهَرََبَاَ‪َ َ.‬وصَحَحَهََالَلَبَ َ‬
‫‪َ،‬رَواهََأَبَوَدَ َاودََمَنََحَدَيثََابَنََعَبَاسَََرضَيََللاََعَنَهَمَ َ‬
‫‪ 10‬حَدَيثََصَحَيحََ َ‬
‫~‪~71‬‬

‫‪ -1‬أ يثا ء يك س ر أ س ر القرءان‪:‬‬


‫الس ر ‪.‬‬ ‫عدا يول آيم‬ ‫أثناء السورة تعني من أول اآلية أو من أول الحزب أو الجزء أو الربع‪،‬‬
‫وللقارئ حينئذ التخيير‪ :‬إما أن يأتي بالبسملة بعد االستعاذة أو يأتي باالستعاذة فقط‪ .‬وهذا يعني كما سبق أن‬
‫االستعاذة أول القراءة واجبة لكن البسملة في أثناء السور اختيارية‪ .‬واألف ل أن يأتي بها لف لها و ثوابها‪.‬‬

‫االستعاذة والبسملة عند البدء بالقراءة أثناء السور لها ‪ 6‬يوجه ك ه ج ئز ‪:‬‬

‫إ ا يتل الق رئ‬ ‫إ ا يتل الق رئ‬


‫قط‬ ‫ب السةع‬ ‫وال سم م‬ ‫ب السةع‬

‫‪ -5‬الوقف على االستعاذة‬ ‫وصل الكل‬ ‫‪-1‬‬


‫ثم البدء بأول اآلية‪.‬‬ ‫فصل الكل‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -6‬وصل االستعاذة‬ ‫وصل األول وفصل الثاني‬ ‫‪-3‬‬
‫بأول اآلية‪.‬‬ ‫فصل األول ووصل الثاني ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ح لةيأ‪:‬‬ ‫وهذه األوجه كلها جائزة إال‬

‫‪ -1‬إذا كانت اآلية تبدأ ب سب هللا تع لل‪ ،‬أو أحد األسماء الحسنى‪ ،‬أو ضمير يعود على هللا تعالى‪ ،‬فهنا ال‬
‫يجوز وصل االستعاذة بأول السورة‪( .‬الحالة رقم ‪.)6‬‬

‫ث ل‪:‬‬
‫ﭾ البقرة‪٢٥٧ :‬‬ ‫ﭿﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬ ‫‪‬‬

‫طه‪٥ :‬‬ ‫ﭿﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﭾ‬ ‫‪‬‬

‫ﭿ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﭾ طه‪.٦ :‬‬ ‫‪‬‬

‫فهنا ال يجوز وصــــل االســــتعاذة بأول اآلية لما فيها من البشــــاعة وإيهام رجوع ال ــــمير على الشــــيطان‪.‬‬
‫واألف ل هنا الوقف على االستعاذة ثم البدء بأول اآلية‪ ،‬ويستحب في هذه الحالة اإلتيان بالبسملة‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا كانت اآلية تبدأ باسم الشيل ن يو ضمير يع ا ع يه فال يجوز وصل البسملة بأول اآلية ويكون‬
‫هناك في هذه الحالة وجهان ال نأتي بهما‪:‬‬
‫‪ ‬وصل االستعاذة بالبسملة بأول اآلية (الحالة رقم‪. )1‬‬
‫‪ ‬الوقف على االستعاذة ووصل البسملة بأول اآلية (الحالة رقم‪.)5‬‬

‫ث ل‪ :‬ﮉﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮈ األعراف‪.١٦ :‬‬

‫أ يثا ء س ر الة بم‪:‬‬ ‫‪ -2‬ال دء ب لقراء‬

‫اختلف العلماء حول قراءة البسملة إذا ابتدأ القارئ قراءته من أثناء سورة التوبة ‪:‬‬
‫‪ ‬فمنهم من قال إن سورة التوبة ال بسملة ألولها فال بسملة في أثنائها‪،‬‬
‫‪ ‬ومنهم من قال إن البسملة ال تجوز في أولها فقط لكن تجوز في وسطها‪.‬‬
‫~‪~72‬‬

‫‪ -1‬ال صل بيأ يك س رتيأ أ س ر القرءان الكريب‪:‬‬

‫بيأ س رتيأ‬ ‫ال اسةع‬


‫وجه واحد غير ج ئز‬ ‫والبسملة لها ‪ 4‬أوجه ‪:‬‬ ‫ثالثم يوجه ج ئز‬

‫وصل آخر السورة بالبسملة‬ ‫‪ -1‬الوقف على آخر السورة‬


‫و الوقف عليها ثم البدء بأول‬ ‫ثم على البسملة‪.‬‬
‫السورة الجديدة وذلك ألن‬ ‫‪ -2‬وصل آخر السورة بالبسملة‬
‫البسملة ألوائل السور‬ ‫بأول السورة‪.‬‬
‫وليس ألواخرها‪.‬‬ ‫‪ -3‬الوقف على آخر السورة و وصل‬
‫البسملة بأول السورة الجديدة‪.‬‬

‫األنف ل وبراء ‪:‬‬ ‫‪ -2‬ال صل بيأ س رت‬

‫وال بسم م بيأ األنف ل وبراء *** والوصل بينهما له ‪ 3‬أوجه كلها جائزة‪:‬‬ ‫*** ال اسةع‬

‫أ‪ -‬الوصل بينهما ‪.‬‬


‫ب‪ -‬الوقف على آخر األنفال ثم البدء بأول براءة‪.‬‬
‫ج‪ -‬السكت بينهما‪.‬‬

‫والسكت هو قطع الصوت دون تنفس على آخر الكلمة بنية االستمرار في‬
‫القراءة‪ .‬وهو حالة من حاالت الوصل وليس الوقف‪ ،‬ومقداره الزمني حركتان‪.‬‬

‫ما هي االستعاذة ؟ وما دليلها من القرءان ؟ وما المراد بها ؟‬ ‫‪-1‬‬


‫بين حكم االستعاذة وحكم البسملة والفرق بين نوع وجوب كل منهما‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫كم وجه جائز للقارئ عند الوصل بين سورتين ؟‬ ‫‪-3‬‬
‫متى ال يمكن وصل البسملة بأول القراءة ؟ ولماذا ؟‬ ‫‪-4‬‬
‫ما هو الموضع الذي ال يمكن اعتباره " أثناء السورة " ؟‬ ‫‪-5‬‬
‫ما هي أحكام االستعاذة والبسملة لسورة التوبة ؟‬ ‫‪-6‬‬
‫ما هو الوجه الغير جائز عند الوصل بين سورتين من القرءان الكريم ؟‬ ‫‪-7‬‬
‫~‪~73‬‬

‫هي النون العارية من الحركة (التشكيل) افظا وخطا ووصال ‪ .‬وقد تكون‪:‬‬

‫ك مم مثل‪ :‬ﮉ ﮞ ﮈ األعراف‪ - ١٨ :‬ﮉﯓ ﮈ الصةةةةةةافات‪ - ٩٥ :‬ﮉﰈ ﮈ األنعام‪، ٢٦ :‬‬ ‫م‬ ‫‪ -1‬ن نً ستتت كام رستتت‬
‫موجودة في أواسط أو أواخر الكلمات‪ ،‬لكن ليس في أولها (في اللغة العربية ال يمكن البدء بساكن )‪.‬‬

‫‪ -2‬ن نً س كام أ الةا يأ سواء كان تنوينا بالفتح مثل‪ :‬ﮉ ﮌ ﮍ ﮈ النبأ‪ ،١٥ :‬أو بال م مثل‪ :‬ﮉ ﮝ ﮞ ﮈ‬
‫الحجرات‪ ، ١ :‬أو بالكسر مثل‪ :‬ﮉﮖ ﮗ ﮈ التوبة‪ .١٠٩ :‬والتنوين ال يكون إال في أواخر الكلمات‪ ،‬وهو نون ساكنة‬
‫ملفوظة غير مرسومة ‪ ،‬زائدة عن بنية الكلمة أي يجوز تجريدها منه ‪ ،‬تلحق أواخر األسماء ‪ ،‬وعالمته في‬
‫المصحف الفتحتان وال متان والكسرتان ‪ .‬لكن بحسب الرسم العثماني فهناك فعالن فقط في القرءان‬
‫كله ُرسِمت فيهما نون التوكيد برسم شبيه بالتنوين وليس بالنون الساكنة ‪ ،‬وهي تسمى نون التوكيد‬
‫‪ -‬ﮉ ﮅ ﮆ ﮇﮈ يوسف‪ . ٣٢ :‬وكذلك يوجد حرف وحيد رسمت نونه‬ ‫العلق‪١٥ :‬‬ ‫الخفيفة ‪ :‬ﮉﯤ ﯥ ﮈ‬
‫آل‬ ‫‪ .‬على عكس كلمة " َك َأيِ ْ‬
‫ن " ﮉﮭ ﮈ‬ ‫إلسراء‪٧٥ :‬‬ ‫برسم شبيه بالتنوين ‪ ،‬حرف " إ ِ َذ ْن "‪ :‬ﮉﯸﯹ اﮈ‬
‫َ‬
‫ي" وهي تنتهي بتنوين لكن رسمت‬ ‫عمران‪ – ١٤٦ :‬يوسف‪ – ١٠٥‬الحج‪ – ٤٨‬العنكبوت‪ – ٦٠‬محمد‪ – ١٣‬الطالق‪ . ٨‬فأصلها "و َكأ ٍ‬
‫عوضا عنه بالنون الساكنة ‪ .‬وما يهمنا في ذلك هو كي فية الوقف على هذه الكلمات ‪ ..‬ففي الوصل ‪،‬‬
‫م بالنون‬ ‫تطبق عليها أحكام النون الساكنة والتنوين من إظهار وإدغام وإخفاء وإقالب ‪ .‬أما وقفا ‪ ،‬فما ُر ِ‬
‫س َ‬
‫سم بالتنوين يوقف عليه بالتسكين أو بألف العوض أو بالهاء ‪.‬‬ ‫ف عليه بالنون الساكنة ‪ ،‬وما ُر ِ‬ ‫ُيو َق ُ‬

‫*** وللفائدة هذا جدول يبين الفروق بين النون الساكنة والتنوين ***‬

‫زائد عن بنية الكلمة ويجوز تجريدها منه‬ ‫هي حرف أصلي من الكلمة‬ ‫‪1‬‬

‫نون ملفوظة لكن غير مرسومة صراحة‬ ‫ملفوظة ومرسومة في المصحف‬ ‫‪2‬‬
‫ملفوظ وصـــال فقط ويبدل ألف عوض أو هاء أو‬
‫ملفوظة وصال و وقفا‬ ‫‪3‬‬
‫سكون وقفا‬
‫يوجد في األسماء فقط ويوجد رسمه في‬
‫فعلين في القرءان‪:‬ﭿﯤﯥ ﭾ العلق‪-١٥ :‬‬
‫توجــد في األســــمــاء واألفعــال‬
‫ﭿ ﮅ ﮆ ﮇ ﭾ يوسف‪٣٢ :‬‬ ‫‪4‬‬
‫والحروف‬
‫ﮉ ﮄ ﮅ ﮈ اإلسراء‪٤٢ :‬‬ ‫وحرف واحد ‪:‬‬

‫ال يكون التنوين إال متطرفا‬ ‫متوسطة في الكلمة أو متطرفة‬ ‫‪5‬‬


‫والنون الساكنة لها أربعة أحكام‪ :‬اإلظهار ‪ -‬اإلدغام ‪ -‬اإلخفاء ‪ -‬اإلقالب‪ .‬ويعتبر بعض العلماء النون المشددة حكما‬
‫خامسا‪.‬‬
‫~‪~74‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬هو البيان‪.‬‬

‫واصلالح ً ‪ :‬هو إخراج النون الساكنة من مخرجها دون زيادة في الغنة‪.‬‬

‫حرو ه‪ :‬الحروف التي تظهر عندها النون الساكنة ستة حروف‪ [ :‬ء – هت ‪ -‬ع ‪ -‬ح ‪ -‬غ ‪ -‬خ ] ‪.‬‬
‫غي ُر َ‬
‫خ سِّر‪.‬‬ ‫عمً َ‬
‫ح َز ُه َ‬ ‫ك ِّ‬ ‫َ‬
‫ه َ‬ ‫خ‬
‫ي ِّ‬ ‫وهي مجموعة في الكلمات األولى لهذا البيت‪:‬‬
‫ويسمى هذا اإلظهار باإلظهار الحلقي ألن هذه الحروف الستة تخرج من الحلق‪.‬‬

‫س ه ‪ُ :‬ب ْع ُد مخرج النون عن مخارج هذه الحروف الستة وعدم وجود تجانس أو تقارب يستوجب اإلدغام أو‬
‫اإلخفاء‪.‬‬

‫يااؤه ‪ :‬إخراج النون من مخرجها دون إخفاء‪ ،‬وإعطا ها زمنها الحقيقي‪ ،‬وهو زمن تو سط ال صوت ومقداره حركم‬
‫واحد ‪ ،‬ثم ينطق حرف اإلظهار من غير فصل بينهما‪.‬‬

‫ي ث م‪:‬‬

‫جَناتٍ أ ْلفافا‪:‬‬ ‫ن أ ْعطَى ‪:‬‬


‫َم ْ‬ ‫ويَ ْن َئ ْو َ‬
‫ن‪:‬‬ ‫الهمزة‬
‫النبأ‪١٦ :‬‬ ‫ﮉ ﮏ ﮐﮈ‬ ‫الليل‪٥ :‬‬ ‫ﮉﮨ ﮩ ﮈ‬ ‫األنعام‪٢٦ :‬‬ ‫ﮉﰊ ﮈ‬
‫ار‪:‬‬
‫ه ٍ‬‫ف َ‬ ‫ُ‬
‫ج ُر ٍ‬ ‫ج َر ‪:‬‬
‫ها َ‬ ‫َم ْ‬
‫ن َ‬ ‫يَ ْن َه ْو َ‬
‫ن‪:‬‬ ‫الهاء‬
‫التوبة‪١٠٩ :‬‬ ‫ﮉﮖ ﮗ ﮈ‬ ‫الحشر‪9 :‬‬ ‫ﮉﯭ ﯮ ﮈ‬ ‫األنعام‪٢٦ :‬‬ ‫ﮉﰈﮈ‬
‫م‪:‬‬ ‫س ٌ‬
‫ع َعلي ٌ‬ ‫وا ِ‬ ‫ن َعلَقٍ ‪:‬‬
‫ِم ْ‬ ‫األ ْنعا َ‬
‫م‪:‬‬ ‫العين‬
‫النور‪٣٢ :‬‬ ‫ﮉﭢ ﭣ ﮈ‬ ‫العلق‪٢ :‬‬ ‫ﮉﮃ ﮄ ﮈ‬ ‫ﮉ ﮓ ﮈ المائدة‪١ :‬‬
‫حكي ٌ‬
‫م‪:‬‬ ‫َعزي ٌز َ‬ ‫حاد هللا‪:‬‬ ‫َم ْ‬
‫ن َ‬ ‫ح َ‬
‫تون ‪:‬‬ ‫تَ ْن ِ‬ ‫الحاء‬
‫األنفال‪١٠ :‬‬ ‫ﮉﭯ ﭰ ﮈ‬ ‫المجادلة‪٢٢ :‬‬ ‫ﮉﭙ ﭚ ﮈ‬ ‫ﮉﯓ ﮈ الصافات‪٩٥ :‬‬
‫َق ْوال َغ ْي َر ‪:‬‬ ‫لين‪:‬‬
‫س ٍ‬ ‫غ ْ‬ ‫ِم ْ‬
‫ن ِ‬ ‫سيُ ْن ِغ ُ َ‬
‫ون‪:‬‬ ‫َف َ‬ ‫الغين‬
‫البقرة‪٥٩ :‬‬ ‫ﮉﭪ ﭫ ﮈ‬ ‫الحاقة‪٣٦ :‬‬ ‫ﮉﭚ ﭛ ﮈ‬ ‫اإلسراء‪٥١ :‬‬ ‫ﮉﭩﮈ‬
‫خبي ٌر ‪:‬‬ ‫لطي ٌ‬
‫ف َ‬ ‫ي‪:‬‬
‫ش َ‬ ‫َم ْ‬
‫ن َ‬
‫خ ِ‬ ‫خنِ َق ُة‪:‬‬ ‫وال ُ‬
‫م ْن َ‬ ‫الخاء‬
‫لقمان‪١٦ :‬‬ ‫ﮉﯡ ﯢ ﮈ‬ ‫ق‪٣٣ :‬‬ ‫ﮉﰎ ﰏ ﮈ‬ ‫المائدة‪٣ :‬‬ ‫ﮉﭜ ﮈ‬
‫~‪~75‬‬

‫ً‬
‫لغم‪ :‬إدخال الشيء في الشيء‬ ‫اإلاغ م‬

‫واصلالح ً‪ :‬إدخال النون الساكنة والنون من التنوين في حرف آخر متحرك بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا‪ ،‬أو‬
‫هو نطق الحرفين معا كالثاني مشددا‪.‬‬

‫حرو ه‪ :‬حروفه ستة ‪ ،‬مجموعة في كلمة [ يرملون ]‪.‬‬

‫ال بد إلدغام النون الســـاكنة والنون الســـاكنة من التنوين أن يكون في كلمتين‪ ،‬فإذا جاء بعد‬
‫النون الســــاكنة حرف من حروف [يرملو] في كلمة واحدة وجب إظهار النون وليس إدغامها‪،‬‬
‫خشية التباس المعنى‪ .‬وقد حدر هذا في أربع كلمات فقط في القرءان وهي‪:‬‬
‫ر يخرى)‪.‬‬ ‫(وس‬ ‫ﮉ ﮋ ﮈ الملك‪٥ :‬‬ ‫ر يخرى) –‬ ‫(وس‬ ‫ﮉ ﯘ ﮈ الصف‪٤ :‬‬ ‫ﮉﮬ ﮈ األنعام‪ – ٩٩ :‬ﮉﮧ ﮈ الرعد‪– ٤ :‬‬

‫ل ق ً‪.‬‬ ‫ويسمى اإلظهار هنا إظه راً‬

‫س ه ‪ :‬هناك ثالثة أسباب تؤدي إلى اإلدغام ‪ :‬التماثل‪ ،‬والتجانس‪ ،‬والتقارب‪.‬‬

‫أما الةم ثل فمثاله تماثل النون مع النون في ‪ :‬ﮉ ﭥ ﭦ ﮈ الليل‪.١٩ :‬‬

‫وأما الةد نس‪ ،‬فمثاله إدغام التاء في الطاء إدغاما تاما كما في كلمة‪ :‬ﮉ ﯰ ﯱ ﮈ آل عمران‪.٦٩ :‬‬

‫وأما الةق رب فمثاله تقارب مخرج النون مع مخارج الياء والالم والراء‪ .‬وذلك على مذهب الخليل بن أحمد الذي‬
‫قال بأن المخارج الخاصة سبعة عشر‪ .‬أما على مذهب الفراء‪ ،‬فإدغام النون في الالم والراء المتحركتين هو‬
‫إدغام بسبب الةد نس ألنه قال إن النون والالم والراء تخرج جميعها من مخرج واحد هو طرف اللسان‪.‬‬

‫ئدته ‪ :‬التخفيف على النطق نظرا لكثرة استعمال هذه الكلمات ‪.‬‬

‫يقس ه ‪ :‬ينقسم اإلدغام إلى قسمين‪ :‬إدغام بغام و إدغام بغير غام‪.‬‬

‫الا ن والميب‪ ،‬أي إذا أتى بعــد النون الســــــاكنــة ميم أو نون‪،‬‬ ‫* اإلاغ ت م الة ت م يك ن ع حر‬
‫– ﮉ ﭥ ﭦ ﮈ الليل‪ – ١٩ :‬ﮉ ﯭ ﯮ ﮈ اإلنسان‪ – ٢ :‬ﮉ ﮅ ﮆ ﮈ البينة‪. ٢ :‬‬ ‫النور‪٣٣ :‬‬ ‫ﮉﭽ ﭾ ﮈ‬ ‫ث ل‪:‬‬

‫ونالحظ ‪ :‬وجود التشــــديد على الحرف المدغم فيه ألن اإلدغام تام‪ .‬ومعنى أن يكون اإلدغام تاما أي أن النون‬
‫ال ساكنة أدغمت بكاملها ( مخرجا و صفة ) في الميم والنون‪ ،‬فأ صبح ليس لها وجود‪ ،‬والغنة التي ن سمعها هي‬
‫غنة المدغم فيه ‪ ،‬ألن النون المتحركة والميم المتحركة بهما غنة ثابتة أصـلية في جسـميهما‪ ،‬فالغنة هنا هي‬
‫غنة المدغم فيه‪.‬‬

‫ال او والي ء‪،‬‬ ‫* اإلاغ م الا قص يك ن ع حر‬


‫~‪~76‬‬
‫– ﮉ ﭩ ﭪ ﮈ الغاشية‪ – ٢ :‬ﮉ ﯥ ﯦ ﮈ الرعد‪ – ١١ :‬ﮉ ﭼ ﭽ ﭾ ﮈ البلد‪. ٣ :‬‬ ‫النساء‪١٣ :‬‬ ‫ث ل ‪ :‬ﮉﯚ ﯛ ﯜ ﮈ‬

‫ونالحظ ‪ :‬عدم وجود تشــديد على الحرف المدغم فيه ألن اإلدغام ناقص‪ .‬ومعنى أن يكون اإلدغام ناقصــا‪ ،‬أي‬
‫أن النون الســــاكنة أدغم مخرجها فقط في الواو والياء‪ ،‬وبقيت صــــفة الغنة في النون دون إد غام‪ ،‬أي أن الذي‬
‫أدخل في الواو والياء هو مخرج النون الســاكنة فقط دون غنتها‪ ،‬فالغنة التي نســمعها هي غنة المدغم (النون‬
‫الساكنة والنون من التنوين) وليس المدغم فيه‪ ،‬ألن المدغم فيه ( الواو والياء ) ليس بهما أصال غنة ‪.‬‬

‫ويسةثال من هذا اإلدغام الناقص موضعان هما ‪:‬‬


‫يس‪٢ - ١ :‬‬ ‫‪ -1‬ﮉ ﭬ ﭭ ﭮ ﮈ‬
‫ﮉ ﮉ ﮊ ﮋ ﮈ القلم‪١ :‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وحكمهما وجوب إظهار النون ال ساكنة عند الواو ب سبب رواية حفص عن عا صم‪ ،‬وي سمى اإلظهار هنا‬
‫إظه راً ل ق ً كذلك‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫هو إدغام النون الساكنة والتنوين في حرفي الالم والراء‪ ،‬وهو إدغام تام مخرجا وصفة‪ ،‬وال غنة فيه ألن الالم‬
‫والراء ليس في جسميهما غنة‪ .‬ويؤدى بحذف النون الساكنة تماما ونطق المدغم فيه مباشرة دون عمل أي‬
‫غنة من الخيشوم‪.‬‬

‫ونالحظ ‪ :‬وجود تشديد على المدغم فيه ألن اإلدغام تام‪.‬‬

‫ويسةثال من حكم إدغام النون الساكنة في الالم والراء كلمة ‪ :‬ﮉ ﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﮈ القيامة‪ ٢٧ :‬لما فيها من وجوب‬
‫السكت الذي يمنع اإلدغام برواية حفص عن عاصم‪.‬‬

‫الغاشية‪٨ :‬‬ ‫م ٍة ‪ :‬ﮉ ﮇ ﮈ ﮈ‬ ‫يَ ْو َمئِ ٍذ نَّا ِ‬


‫ع َ‬ ‫الشورى‪٥٢ :‬‬ ‫َمن نَّشا ُء ‪ :‬ﮉ ﭤ ﭥ ﮈ‬ ‫الا ن‬

‫يوسف‪٧٦ :‬‬ ‫ن ‪ :‬ﮉﮱ ﯓ ﮈ‬


‫َد َرجَاتٍ ِم ْ‬ ‫النور‪٣٣ :‬‬ ‫ل ‪ :‬ﮉﭽ ﭾ ﮈ‬
‫ِمن َّما ٍ‬ ‫الميب‬

‫القصص‪٣ :‬‬ ‫ِنون ‪ :‬ﮉ ﮫ ﮬ ﮈ‬


‫م ُيؤم َ‬
‫لِ َق ْو ٍ‬ ‫سبأ‪٢١ :‬‬ ‫ِن ‪ :‬ﮉ ﯠ ﯡ ﮈ‬
‫َمن ُي ْؤم ُ‬ ‫الي ء‬

‫إبراهيم‪٣١ :‬‬ ‫سِرا َو َعالنِيَة ‪ :‬ﮉ ﮭ ﮮ ﮈ‬ ‫غافر‪٢١ :‬‬ ‫ِمن َواقٍ ‪ :‬ﮉ ﮩ ﮪ ﮈ‬ ‫ال او‬

‫البلد‪٦ :‬‬ ‫مَاال ل ُّبَدا ‪ :‬ﮉ ﮏ ﮐ ﮈ‬ ‫هود‪٢٦ :‬‬ ‫أن َّال تَ ْع ُب ُدوا ‪ :‬ﮉ ﮧ ﮨ ﮩ ﮈ‬ ‫الالم‬

‫القارعة‪٧ :‬‬ ‫ضيَ ٍة ‪ :‬ﮉﭸ ﭹ ﮈ‬


‫ة َّرا ِ‬
‫ِيش ٍ‬
‫ع َ‬ ‫الحجر‪١١ :‬‬ ‫ل ‪ :‬ﮉﮩ ﮪ ﮈ‬ ‫ِمن َّر ُ‬
‫سو ٍ‬ ‫الراء‬
‫~‪~77‬‬

‫لغم ‪ :‬هو تحويل الشيء عن وجهه‪.‬‬‫ً‬


‫واصلالح ً ‪ :‬قلب النون ميما مخفاة عند الباء مع أداء غنة مقدارها حركتين ‪.‬‬

‫حرو ه ‪ :‬حرف واحد فقط هو الباء‪.‬‬

‫يااؤه ‪ :‬تق لب النون مي ما إذا أتى ب عد ها باء متحر كة ولكن الميم ال تظهر بل تخفى مع أداء غ نة م قدار ها‬
‫حركتين من الخيشوم ‪.‬‬

‫عال ةه ‪ :‬لإلقالب في المصحف عالمة " م " صغيرة فوق النون الساكنة المتبوعة بباء متحركة‪.‬‬

‫– ﮉ ﯔ ﯕ ﮈ الليل‪ – ٨ :‬ﮉ ﭢ ﭣ ﮈ المجادلة‪.١ :‬‬ ‫ﮉ ﭹ ﮈ البقرة‪٣١ :‬‬ ‫ثل ‪:‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬الستر‪.‬‬
‫ً‬
‫واصلالح ‪ :‬هو نطق النون الساكنة بحالة بين اإلظهار واإلدغام بدون تشديد مع مراعاة أداء غنة‬
‫مقدارها حركتين ‪.‬‬

‫حرو ه ‪ :‬الخم سة ع شر حرفا الباقية بعد حروف اإلظهار واإلدغام واإلقالب‪ .‬وهي مجموعة في الحروف األولى‬
‫لكلمات هذا البيت‪:‬‬
‫ضع ظَ لِّم ً‬
‫َ‬ ‫ُتق ً‬
‫ل‬ ‫ُام طَيِّ ً زِّا‬ ‫س َ‬
‫م‬ ‫ص َ‬
‫قد َ‬ ‫شخ ٌ‬ ‫ج َ‬
‫ا َ‬ ‫ا ث َات َ‬
‫كب َ‬ ‫صف‬
‫ِّ‬

‫ستتت ه ‪ :‬أن النون لم يبعد مخرجها عن مخارج هذه الحروف كما بعد عن حروف اإلظهار فتظهر‪ ،‬وال قرب منها‬
‫مثل قربه من حروف اإلدغام فتدغم‪ ،‬ولكنها حالة متوسطة بين هذا وذاك‪.‬‬

‫ي ث م‪:‬‬

‫ﮉ ﮰ ﮱ ﮈ القمر‪١٩ :‬‬ ‫صرصَرا ‪:‬‬


‫رِيحا َ‬ ‫ﮉ ﭗ ﭘ ﮈ غافر‪٨ :‬‬ ‫صلَ َ‬
‫ح‪:‬‬ ‫و َمن َ‬ ‫محمد‪٧ :‬‬ ‫صروا ‪ :‬ﮉ ﯙ ﮈ‬
‫تَن ُ‬

‫ﮉ ﮬﮭ ﮮ ﮈ ق‪٤٤ :‬‬ ‫سرَاعا َذلِ َ‬


‫ك‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫نوح‪٤ :‬‬ ‫ِمن ُذنوبِكم ‪ :‬ﮉ ﮞ ﮟ ﮈ‬ ‫ﮉ ﭞ ﮈ الدخان‪٣ :‬‬ ‫ُمنذرين ‪:‬‬

‫ﮉ ﯳ ﯴ ﮈ البقرة‪٢٩ :‬‬ ‫جمِيعا ُث َّ‬


‫م‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ﮉ ﭡ ﭢ ﮈ البقرة‪٢٥ :‬‬ ‫ِمن ثَ َ‬
‫م َر ٍة ‪:‬‬ ‫اإلنسان‪١٩ :‬‬ ‫َمنثورا ‪ :‬ﮉ ﯣ ﮈ‬
‫ﮈ األعراف‪٩٢ :‬‬ ‫ش َع ْيبا كا ُنوا‪ :‬ﮉ ﯗ ﯘ‬
‫ُ‬ ‫إبراهيم‪١٧ :‬‬ ‫ل ‪ :‬ﮉﯘ ﯙ ﮈ‬ ‫ُ‬
‫ِمن ك ِ‬
‫يَ ُ‬
‫نكثون‪ :‬ﮉ ﭲﮈ الزخرف‪٥٠ :‬‬

‫ل‪:‬ﮉﮊ ﮋ ﮈ يوسف‪١٨ :‬‬


‫جمِي ٌ‬
‫َ‬ ‫َف َ‬
‫ص ْب ٌر‬ ‫ﭣ ﮈ الحجرات‪6 :‬‬ ‫ج ءَكم ‪ :‬ﮉ ﭢ‬
‫إن َ‬ ‫طه‪٨٠ :‬‬ ‫ج ْي ُ‬
‫ناكم‪ :‬ﮉ ﭶ ﮈ‬ ‫أن َ‬

‫ﮈ الحج‪٥ :‬‬ ‫ش ْيئا‪ :‬ﮉ ﯤ ﯥ‬ ‫ع ِْل ٍ‬


‫م َ‬ ‫ﮉﯹ ﯺ ﮈ المزمل‪١٩ :‬‬ ‫ش َء ‪:‬‬ ‫َف َ‬
‫من َ‬ ‫ﯛ ﮈ الواقعة‪٦٩ :‬‬ ‫منزِ ُلون ‪:‬‬
‫ال ُ‬

‫ح ظم ‪ :‬يراعى تفخيم الغنة إذا كان الحرف الذي يلي النون الســــاكنة مفخما أي من حروف التفخيم‬
‫[خص ضغط قظ] ‪ ،‬وترقيقها عند باقي الحروف‪.‬‬
‫~‪~78‬‬

‫الميم الساكنة هي الميم التي ليس عليها حركة‪ .‬وهي إما أن تكون مظهرة أو مدغمة أو مخفاة‪.‬‬

‫وتظهر الميم الساكنة عند كل الحروف ما عدا الميم والباء‪ .‬وتكون أشد إظهارا‬
‫عند الفاء والواو لئال تخفى عندهما ‪ ،‬وذلك لخروجهما من نفس المخرج العام (الشفتين)‪.‬‬
‫‪-‬ﮉ ﭵ ﭶ ﮈ الواقعة‪. ٥٨ :‬‬ ‫ﮉ ﭟ ﭠﮈ الروم‪١٧ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مريم‪٣٤ :‬‬ ‫ي ث م‪ :‬ﮉ ﯗ ﯘ ﯙ ﮈ‬

‫تدغم الميم الساكنة في الميم المتحركة إذا وقعت بعدها فيصيران ميما‬
‫مشددة‪.‬‬
‫ي ث م‪ :‬ﮉ ﭴ ﭵ ﮈ الواقعة‪- ٥٨ :‬ﮉ ﮃ ﮄ ﮅ ﮈ البقرة‪-١٠ :‬ﮉ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﮈ البقرة‪.٢٩ :‬‬

‫ي شفويا لخروجها من الشفتين) عند‬ ‫م َ‬ ‫ُتخفى الميم الساكنة إخفاء شفويا ُ‬


‫(س ِ‬
‫حرف الباء فقط ‪ .‬وألداء هذا اإلخفاء ال شفوي يراعى إطباق ال شفتين إطباقا ي سيرا بغير ضغط‪ ،‬مع أداء‬
‫غنة مقدارها حركتين ‪.‬‬
‫ي ث م‪ :‬ﮉ ﭖ ﭗ ﭘ ﮈ العاديات‪ - ١١ :‬ﮉ ﯵ ﯶ ﯷ ﮈ األنعام‪ - ٥٢ :‬ﮉ ﭤ ﭥ ﭦ ﮈ الكهف‪. ٢١ :‬‬

‫ح ظم‪...‬‬

‫يجب التمييز بين اإلخفاء الحقيقي الذي هو إخفاء النون الساكنة عند حروف اإلخفاء الخمسة عشر‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وبين اإلخفاء الشفوي الذي هو إخفاء الميم الساكنة عند الباء فقط‪.‬‬

‫يجب التمييز بين اإلظهار الحلقي الذي هو إظهار النون الســـاكنة عند الحروف الحلقية‪ ،‬وبين اإلظهار‬ ‫‪‬‬
‫ال شفوي للميم ال ساكنة عند كل الحروف ما عدا الباء و الميم‪ ،‬وبين اإلظهار المطلق للنون ال ساكنة‬
‫–‬ ‫الصةةةةةةةةف‪( ٤ :‬و سةةةةةةةور أخرى‬ ‫– ﮉﮧ ﮈ الرعةةةةد‪ – ٤ :‬ﮉ ﯘ ﮈ‬ ‫األنعةةةةام‪٩٩ :‬‬ ‫في الكلمــات األربع‪ :‬ﮉ ﮬ ﮈ‬

‫ﮉ ﮋ ﮈ الملك‪( ٥ :‬و سور أخرى ‪.‬‬


‫~‪~79‬‬

‫يتكون الحرف المشدد من حرفين ‪ :‬األول ساكن والثاني متحرك‪ .‬فيدغم األول الساكن في الثاني المتحرك‬
‫بحيث يصيران كالثاني مشددا‪ .‬و حكم النون المشددة ينطبق كذلك على الميم المشددة فسنوردها هنا‬
‫لإليجاز وعدم التكرار‪:‬‬

‫والنون والميم المشددتان إما أن تكونا متوسطتين أو متطرفتين‪ ،‬وإما أن تكونا في اسم أو فعل أو حرف‪.‬‬

‫– ﮉ ﭫ ﭬ ﮈ المجادلة‪ - ٢ :‬ﮉﯩ ﮈ النساء‪ – ١٢٠ :‬ﮉ ﮱ ﮈ المؤمنون‪.٥٢ :‬‬ ‫ﮉ ﭻ ﮈ المجادلة‪٢ :‬‬ ‫ي ث م‪:‬‬

‫وحكم النون والميم المشــددتين هو إظهار الغنة التامة فيهما‪ ،‬وتكون الغنة بمقدار حركتين تامتين‪ ،‬بل هي في‬
‫هذه الحالة أكمل ما تكون‪ (.‬ارجع لدرس الصفات)‪.‬‬

‫ما الفرق بين النون الساكنة والتنوين ؟وهل يمكن أن يوجد التنوين في األفعال ؟‬ ‫‪-1‬‬
‫ما الفرق بين اإلظهار الحلقي والمطلق والشفوي ؟ وما هي المواضع والكلمات التي بها إظهار‬ ‫‪-2‬‬
‫مطلق في القرءان ؟‬
‫اذكر سبب اإلدغام وفائدته‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ما هي حروف اإلدغام بغنة ؟ وما حروف اإلدغام بغير غنة ؟ اذكر أمثلة من القرءان‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ما الفرق بين اإلخفاء الحقيقي واإلخفاء الشفوي ؟ اذكر أمثلة‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫بين ما الذي يجب أن ُيراعى عند أداء اإلخفاء في مختلف الحاالت ؟‬ ‫‪-6‬‬
‫ما حكم النون والميم المشددتين ؟ وما هي الغنة ؟ وما مخرجها ؟‬ ‫‪-7‬‬
‫وما مقدارها في هذه الحالة ؟‬
‫ما الفرق بين إخفاء النون الساكنة وإدغامها ؟ وما وجه الشبه بينهما في األداء ؟‬ ‫‪-8‬‬
‫~‪~80‬‬

‫لغم ‪ :‬هو الزيادة واإلكثار ‪ .‬وقوله تعالى‪ :‬ﮉ ﭖ ﭗ ﭘ ﮈ نوح‪ ١٢ :‬أي يكثر أموالكم وأوالدكم ‪.11‬‬
‫ً‬

‫وا صلالح ً ‪ :‬هو إطالة ال صوت بحرف المد أو حرف اللين عند وجود ال سبب‪ .‬ومقداره ما زاد على المد األ صلي‬
‫(الحركتين)‪ ،‬فمنه ما يمد أربع أو خمس أو ســت حركات‪ .‬وعن قتادة أنه ســأل أنســا رضــي هللا عنه عن قراءة‬
‫النبي صلى هللا عليه و سلم‪ ،‬فقال‪ " :‬ك ن يمد ص ته داً "‪ .‬وضد المد ‪ :‬القصر ‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬هو المنع والحبس‪ .‬وقصر الشيء على كذا أي لم يجاوزه إلى غيره‪.‬‬ ‫و‬

‫أي يقصرن أنظارهن على أزواجهن ال يجاوزنها ‪.12‬‬ ‫ﮉ ﰀ ﰁ ﰂ ﮈ الصافات‪٤٨ :‬‬ ‫قال تعالى‬

‫واصتتلالح ً ‪ :‬إثبات حرف المد أو اللين دون زيادة عن مقداره األصــلي وهو حركتين لعدم وجود ســبب لزيادته‪.‬‬
‫والمصطلح عليه في التجويد أن القصر مقداره حركتان والمد ما زاد على ذلك ( ‪.) 6 - 5 - 4‬‬

‫والمد نوعان ‪ :‬مد طبيعي ( أصلي ) ومد فرعي‪ .‬وهذا بيان ألنواعهما ‪:‬‬

‫‪ -1‬المد الالزم بأنواعه‬ ‫‪ -1‬المد الواجب المتصل‬ ‫المد الطبيعي‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ -2‬المد العارض للسكون‬ ‫‪ -2‬المد الجائز المنفصل‬ ‫مد العوض‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -3‬مد اللين العارض للسكون‬ ‫‪ -3‬مد الصلة الكبرى‬ ‫مد التمكين‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ -4‬مد البدل‬ ‫مد الصلة الصغرى‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -5‬المد المسبوق بهمز‬ ‫مد األلفات‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ 11‬التفسير الميسر – موقع األوفى‬


‫‪http://www.alawfa.com/Go.aspx?keyword=%D9%8A%D9%85%D8%AF%D8%AF%D9%83%D9%85‬‬
‫‪ 12‬تفسير الجاللين – موقع األوفى‬
‫‪http://www.alawfa.com/Go.aspx?keyword=%D9%82%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%AA‬‬
‫~‪~81‬‬

‫هو المد الذي ال تقوم ذات الحرف إال به‪ ( .‬الحد األدنى لحرف المد حركتان )‪.‬‬ ‫تعريفه ‪:‬‬

‫أال يقع قبله همزة وأال يقع بعده همزة وال سكون‪ .‬فإن تغيرت هذه ال وابط ال يسمى مدا طبيعيا‪.‬‬ ‫ض بله ‪:‬‬

‫حركتان‪ ،‬والحركة هي مقدار قبض اإلصبع أو بسطه‪.‬‬ ‫قداره ‪:‬‬

‫ين اعه ‪:‬‬

‫ي ث م‪ :‬ﮉﮓﮈ النساء‪- ١١ :‬ﮉﭪ ﭫ ﮈ القلم‪ - ٤٥ :‬ها‪ ،‬يا من ﮉﭑﮈ مريم‪ -١ :‬طا – ها من ﮉﭵﮈ طه‪. ١ :‬‬

‫وهو المد الطبيعي إذا كان في إحدى الصورتين ‪:‬‬


‫ﮉ ﭔ ﮈ آل عمران‪٧٨ :‬‬ ‫م كما في‪ :‬ﮉ ﮦ ﮈ البقرة‪- ٢٥١ :‬‬ ‫‪ -1‬واو ديم س قه واو ضم‬

‫ﮉ ﭽ ﮈ البقرة‪٢٦ :‬‬ ‫أو ي ء ديم س قه ي ء كس ر كما في‪ :‬ﮉ ﮂ ﮈ البقرة‪- ٢٥٨ :‬‬

‫كس ر مثل‪:‬‬ ‫‪ -2‬ي ء ديم س قه ي ء شدا‬


‫ﮉﰀﮈ النساء‪ - ٨٦ :‬ﮉ ﯳﮈ البقرة‪ - ٦١ :‬ﮉ ﭢﮈ الجمعة‪ - ٢ :‬ﮉﮬ ﮈ المائدة‪.١١١ :‬‬

‫وهو مد مقداره حركتين يأتي ع ض ً عأ الةا يأ ب لفةح عاد ال قف على الكلمة المنونة بالفتح‪ ،‬لذلك‬
‫أما التاء المربوطة المنونة بالفتح‪ ،‬فيوقف‬ ‫النسةةةةةةةةاء ‪١١‬‬ ‫‪ -‬ﮉﰃ ﰄ ﮈ‬ ‫النبأ‪١٥ :‬‬ ‫فال يكون إال وقفا‪ ،‬مثل ﮉ ﮌ ﮍ ﮈ‬
‫عليها بهاء ساكنة أي دون زيادة ‪.‬‬
‫ﮉ ﯷ ﮈ البقرة‪ ٤٨ :‬التي يكون الحرف‬ ‫البقرة‪-٢٢ :‬‬ ‫لكن عند الوقف على بعض الكلمات المنونة بالفتح مثل ﮉ ﯓ ﮈ‬

‫األخير فيها همزة قطع ‪ ،‬فإن مد العوض يكون في هذه الحالة شـــبيه الشـــكل بِمد البدل ألنه مســـبوق بهمز ‪.‬‬
‫لكنه ليس مد بدل ألنه لم يأت في أول الكلمة مبدال من الهمزة الســــاكنة ‪ .‬وهذه الحالة تعتبر اســــتثناء لمد‬
‫العوض من ضابطه أال يقع قبله همز ‪.‬‬
‫~‪~82‬‬

‫‪ ،‬وهو ُيثبت وقفا‬ ‫‪13‬‬


‫مد موجود في ســـبع كلمات محددة في القرءان‪ ،‬مقداره حركتان‪ ،‬وعليه ســـكون مســـتطيل‬
‫فقط‪ ،‬أما وصال فال ُيلف ُ‬
‫َظ ‪ .‬وهي‪:‬‬

‫مثل ﮉ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮈ البقرة‪.٢٥٨ :‬‬ ‫جميع القرءان )‬ ‫(‬ ‫‪ -1‬ﮁ‬


‫ﮉ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮈ الكهف‪٣٨ :‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ﮉ ﮔ ﮈ األحزاب‪١٠ :‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ﮉ ﭿ ﮈ األحزاب‪٦٦ :‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ﮉ ﮈ ﮈ األحزاب‪٦٧ :‬‬ ‫‪-5‬‬

‫س ْ‬
‫ل")‬ ‫‪ -6‬ﮉ ﯾ ﮈ اإلنسان‪ ( ٤ :‬لها وجه آخر لحفص وهو حذفها وقفا أي ا " َ‬
‫سال ِ‬

‫ﮉ ﮥ ﮈ اإلنسان‪١٥ :‬‬ ‫‪-7‬‬

‫هذا النوع من المد الطبيعي خاص بهاء الكناية وسوف يفرد لها‬ ‫االنشقاق‪١٥ :‬‬ ‫مثل ﮉ ﰆ ﰇ ﮈ البقرة‪ - ٣٧ :‬ﮉ ﮧ ﮨ ﮩ ﮈ‬

‫باب خاص الحقا إن شاء هللا ‪ .‬وهو عبارة عن إشباع لحركة هاء الكناية المكسورة أو الم مومة فيتولد حرف مد‬
‫والمد مقداره حركتان فقط وعالمته واو صــغيرة أو ياء صــغيرة بعد هاء ال ــمير وال يثبت مد الصــلة الصــغرى إال‬
‫وصال‪.‬‬

‫تستثنى بعض المواضع في القرءان جاءت فيها "أنا" بدون سكون مستطيل على األلف مثل ﮉ ﯠ ﯡ ﯢ ﮈ البقرة‪ - 160 :‬ﮉﭗ ﭘ ﭙ ﮈ طه‪14 :‬‬ ‫‪13‬‬

‫وغيرها ‪.‬‬
‫~‪~83‬‬

‫هي مدود سببها الهمزة أو ال سكون ‪ ،‬وقد يكون زمنها حركتين أو أكثر ‪ .‬و ضابطها أن يقع قبلها همزة ‪ ،‬أو‬
‫بعدها همزة أو سكون ‪ ،‬وقد يكون حكمها اللزوم أو الوجوب أو الجواز ‪.‬‬

‫هو أن يأتي بعد حرف المد همزة في نفس الكلمة‪.‬‬


‫قدار ده ‪ 5 - 4 :‬حركات لجميع القراء‪.‬‬
‫حكمه ‪ :‬الوجوب باتفاق القراء‪.‬‬
‫" ~ " على حرف المد‪.‬‬ ‫عال ةه ‪:‬‬

‫ﮉﭔ ﮈ الملك‪٢٧ :‬‬ ‫ي ث م ‪ :‬ﮉﯚ ﮈ البقرة‪ - ٨٧ :‬ﮉﭭ ﮈ البقرة‪ - ١٩ :‬ﮉﯯ ﮈ الفجر‪- ٢٣ :‬‬

‫هو أن تأتي همزة قطع بعد حرف المد في الكلمة التالية‪.‬‬


‫قدار ده ‪ 5 - 4 :‬حركات لحفص من طريق الشاطبية ويختلف عند غيره‪.‬‬
‫حكمه ‪ :‬الجواز ألن هناك مِنَ القراء من قصر ُه إلى حركتين ‪.‬‬
‫" ~ " على حرف المد‪.‬‬ ‫عال ةه ‪:‬‬

‫ي ث م ‪ :‬ﮉ ﯗﯘ ﮈ الحديد‪ - ٢٢ :‬ﮉﯟ ﯠ ﮈ البقرة‪ - ١٤ :‬ﮉ ﯳ ﯴ ﮈ الغاشية‪. ٢٥ :‬‬


‫~‪~84‬‬

‫هو أن تأتي همزة قطع بعد هاء الكناية في الكلمة التالية ‪ ،‬فيتولد حرف مد من إشــــباع حر كة هاء الكناية‬
‫المكســورة أو الم ــمومة ‪ ،‬لكن هذا المد أتى بعده همزة قطع في الكلمة التالية فيمد ‪ 5 – 4‬حركات لحفص‬
‫من طريق الشاطبية ‪ ،‬ويختلف عند غيره ‪..‬‬
‫حكمه ‪ :‬الجواز أي ا ‪.‬‬
‫عال ةه ‪ " ~ " :‬على الياء الصغيرة أو الواو الصغيرة الموجودة بعد هاء الكناية ‪.‬‬

‫ﭚ ﮈ الفجر‪٢٥ :‬‬ ‫ي ث م ‪ :‬ﮉﭮ ﭯ ﮈ الهمزة‪ - ٣ :‬ﮉﯡ ﯢ ﯣ ﮈ الليل‪ - ١١ :‬ﮉﭙ‬

‫هو أن تأتي همزة قبل حرف المد في أول الكلمة‪ ،‬وليس بعد حرف المد همزة وال سكون‪ .‬ويأتي دائما ُم ْب َدال‬
‫من الهمزة في القرءان‪ .‬واألصل فيه أن هناك همزتي قطع اجتمعتا في أول الكلمة ‪ :‬األولى متحركة والثانية‬
‫ساكنة‪ .‬فتبدل الهمزة الثانية الساكنة ‪ -‬للتخفيف على النطق‪ -‬بحرف مد يتناسب مع حركة الهمزة األولى‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫قدار ده ‪ :‬حركتان لحفص ويمده بعض القراء أكثر من ذلك مثل ور‬
‫عال ةه ‪ :‬ليس فوقه عالمة المد ‪ ،‬لكنه يوجد دائما في أول الكلمة بعد همزة قطع ‪.‬‬

‫(إئمانا)‬ ‫األنفال‪٢ :‬‬ ‫(أءمَنَ ) ‪ -‬ﮉﮅ ﮈ العنكبوت‪ ١٠ :‬وأصلها (أ ِذيَ) ‪ -‬ﮉﭴ ﮈ‬


‫ي ث م‪ :‬ﮉﮗ ﮈ البقرة‪ ٢٨٥ :‬وأصلها ْ‬

‫(‬
‫هذا مد شــبيه بمد البدل‪ .‬وهو أن تتقدم الهمزة على حرف المد لكن في وســط الكلمة وليس في أولها‪.‬كما‬
‫أنه من أصــــل الكلمة وليس مبدال من همزة‪ .‬و هذا هو الفرق بينهما‪ ،‬ويتفقان في مقدار المد‪ ،‬فكالهما يمد‬
‫‪.‬‬ ‫بمقدار حركتين لحفص ‪ ،‬وكالهما حكمه الجواز ألن هناك من القرا ِء مَن مده أي ا ‪ 6‬حركات مثل ور‬

‫‪.‬‬ ‫ﮉﭺ ﮈ الرحمن‪٢ :‬‬ ‫‪ -‬ﮉﭘ ﮈ الرعد‪- - ٢٩ :‬‬ ‫ﮉﮭ ﮈ النحل‪٣١ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﮉﮦ ﮈ هود‪٩ :‬‬ ‫أمثلة ‪:‬‬
‫~‪~85‬‬

‫من المعروف أن المصـــحف مرســـوم في حالى الوصـــل من أوله إلى آخره ‪ .‬الحرف األخير من كل كلمة يكون‬
‫م ـــبوطا بالحركة الخاصـــة به‪ .‬أما عند الوقف على ر وس اآليات أو عالمات الوقف أو غيرها‪ ،‬فإن القارئ ينفذ‬
‫أحكام الوقف و من ضـــمنها تســـكين الحرف األخير‪ .‬فإذا كان الحرف قبل األخير حرف مد مقداره حركتين‪ ،‬فإنه‬
‫عند الوقف على الكلمة يســــمى مدا عارضــــا للســــكون‪ .‬وحكمه الجواز ومقداره ‪ 6 - 4 – 2‬حركات‪ .‬أي أن‬
‫السكون عرض للحرف المتحرك بسبب الوقف عليه‪.‬‬

‫ع ل نه ي ت اآلي ت)‪.‬‬ ‫( وقف ً‬ ‫ﮉ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﮈ الفاتحة‪٤ - ٢ :‬‬ ‫ي ثم‪:‬‬

‫إذا كان المد العارض للســــكون هو إطالة الصــــوت بحرف المد الموجود أصــــال في الكلمة‪ ،‬فمد اللين العارض‬
‫للســــكون هو إطالة الصــــوت بحرف اللين الذ ي هو الحرف قبل األخير في الكلمة الموقوف عليها‪ .‬أي أنه في‬
‫حالة الو صل لكلمة (ال َّ‬
‫ص ْيفِ)‪ ،‬الياء هي ياء اللين وهي حرف صحيح ولي ست ياء مدية وال تخرج من الجوف بل‬
‫من و سط الل سان ‪ .‬ومقدارها هو مقدار الرخاوة فقط‪ .‬ولكنها حين ُيو َق ُ‬
‫ف على الحرف األخير تتحول إلى مد هو‬
‫مد اللين العارض للسكون ومقداره ‪ 6 - 4 - 2‬حركات وحكمه أي ا الجواز ‪.‬‬

‫ع ل نه ي ت اآلي ت)‪.‬‬ ‫قريش‪( 3 - 1:‬وقف ً‬ ‫ي ث م‪:‬ﮉﭑﭒ ﭓﭔﭕﭖﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛﭜ ﮈ‬

‫ي‬
‫هو أن يأتي بعد حرف المد سكون أصلي غير مشدد في كلمة واحدة‪.‬‬
‫ﮉﭻ ﭼ ﭽ ﮈ يونس‪ ٩١ :‬وليس هناك إال هذين المو ضعين‪،‬‬ ‫ﯷ ﯸ ﮈ يونس‪٥١ :‬‬ ‫أمثلة‪َ :‬ءآ ْآل َن ‪ :‬ﮉ ﯴ ﯵ ﯶ‬
‫و ُي ْقرَأ عند حفص بطريق الشاطبية بوجهين‪:‬‬

‫‪ -1‬إبدال الهمزة الثانية بحرف مد يتناسب مع حركة الهمزة األولى ومده ‪ 6‬حركات‬
‫‪ -2‬تسهيل الهمزة الثانية بين الهمزة و األلف‪.‬‬
‫~‪~86‬‬

‫وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن مشدد في نفس الكلمة‪.‬‬
‫ص َوآ َّ‬
‫ف ﮉﯔ ﮈ الحج‪ُ - ٣٦ :‬م َ َّر ﮉﮫ ﮈ‬ ‫ح َّق ُة ﮉﮯ ﮈ الحاقة‪ – ١ :‬ي ُت َ‬
‫ح جونِي ﮉﯘ ﮈ األنعام‪َ – ٨٠ :‬‬ ‫ي ث م‪ :‬ال َ‬

‫‪ .‬ويستثنى من هذا الحكم ‪ 3‬كلمات هي خصوصيات لحفص ( وتسمى أي ا مد الفرق ألنها تفرق‬ ‫النساء‪١٢ :‬‬

‫بين االستفهام و الخبر ) ‪ ،‬ويجوز فيها اإلبدال وإشباع المد إلى ‪ 6‬حركات‪ ،‬كما يجوز فيها التسهيل بين الهمزة‬
‫واأللف دون مد‪ .‬وهي‪:‬‬

‫‪ -‬ﮉﮩﮪﮫﮈيونس‪ - ٥٩ :‬ﮉﭼ ﭽ ﮈ النمل‪. ٥٩ :‬‬ ‫ﮉﭜ ﮈ األنعام‪١٤٤ – ١٤٣ :‬‬

‫و هو المد الموجود في الحروف المقطعة المكونة من ثالثة أحرف أوســطها حرف مد مثل ( نون ‪ -‬قاف ‪ -‬صــاد ‪-‬‬
‫ســــين ‪ -‬الم ‪ -‬كاف – ميم ) على أال يكون الحرف األخير في ها ُمد َ‬
‫غ ما و بالتالي مشــــددا‪ .‬ف ُي مد حرف المد ‪6‬‬
‫حركات لزوما باتفاق القراء‪.‬‬

‫يم ﮉ ﭑ ﮈ البقرة‪.١ :‬‬


‫ي ث م‪ :‬الياء األخيرة من ألف آلم ِم ْ‬

‫ع ْين سين ق ف ﮉﭓ ﮈ الشورى‪.٢ :‬‬


‫األلف األخيرة من َ‬

‫وهو ال مد الموجود في الحروف المقط عة المكو نة من ثال ثة أحرف أوســــط ها حرف مد‪ ،‬والحرف األخير في ها‬
‫مشدد بسبب اإلدغام‪ ،‬فيمد حرف المد ست حركات لزوما‪.‬‬
‫ي ث م‪:‬‬

‫غمَت الميم الساكنة في الميم المتحركة فصارت ميما مشددة‬


‫حيث أد ِ‬ ‫ﮉ ﭑ ﮈ البقرة‪١ :‬‬ ‫األلف المدية من‬ ‫‪-‬‬
‫‪ :‬ألف آلم ِم ْ‬
‫يم ‪.‬‬
‫حيث أدغمت النون الســاكنة في الميم فصــارت ميما‬ ‫القصةةةةص‪١ :‬‬ ‫الياء المدية من "ســين" من ﮉ ﮝ ﮈ‬ ‫‪-‬‬
‫مشددة ‪ :‬طا سين ِم ْ‬
‫يم ‪.‬‬
‫~‪~87‬‬

‫الشةةةةةةةورى‪٢ :‬‬ ‫‪ -‬ﮉﭓ ﭔ ﮈ‬ ‫مريم‪١ :‬‬ ‫وهو المد الالزم الحرفي الموجود في ياء اللين من " َع ْين" من ﮉﭑ ﭒ ﮈ‬
‫ُ ُ‬
‫ع ْين سِين َق ف‪.‬‬
‫ع ْين ص د ‪َ ،‬‬
‫قرأ ‪ :‬ك ف ها يا َ‬ ‫من فاتحتي سورتي مريم و الشورى ‪ .‬وت‬
‫فبرغم أن الياء هنا هي ياء لين وليست ياء مدية‪ ،‬إال أنها ُتم ُّ‬
‫َد ‪ 4‬أو ‪ 6‬حركات وتسمى مد لين الزم ويأتي مع‬
‫حرف العين فقط ‪ ،‬وهذا هو المثال الوحيد لها في القرءان ‪.‬‬

‫تنقســم الحروف المقطعة ( حروف أوائل الســور ) إلى ثالثة أقســام من حيث وجود المد أو عدمه‪ .‬وعددها‬
‫في القرءان ‪ 14‬حرفا موجودا في ‪ 29‬سورة‪ ،‬مجموعة في قول ‪ ( :‬نص حكيب له سر ق طع )‪.‬‬

‫‪ :‬حروف ه جا ها من ‪ 3‬أحرف أوســــط ها حرف مد‪ ،‬مجمو عة في كلمتي ( نقص‬ ‫‪-1‬‬

‫عس ت كب ) أي ‪ :‬نون ‪ -‬قاف ‪ -‬صــاد ‪ -‬عين ‪ -‬ســين ‪ -‬الم ‪ -‬كاف ‪ -‬ميم ‪ .‬وجميعها يمد بمقدار ‪ 6‬حركات‬
‫" ما عدا حرف العين ‪ ،‬وهو يوجد فقط في فاتحتي ســورتي مريم‬ ‫لزوما ويســمى " د الزم حر‬

‫والشــورى وتمد ياء اللين فيه ‪ 4‬أو ‪ 6‬حركات لزوما ويســمى د ال يأ الالزم ﮉﭑ ﭒ ﮈ مريم‪- ١ :‬‬

‫ﮉ ﭓ ﭔ ﮈ الشورى‪.٢ :‬‬

‫‪ :‬حروف هجا ها من حرفين ثانيهما حرف مد ‪ ،‬يمد بمقدار حركتين وهو د ط يع‬ ‫‪-2‬‬

‫( وال تلفظ أبدا حاء ‪ -‬ياء ‪ -‬طاء ‪ -‬هاء ‪ -‬راء )‪.‬‬ ‫طهر ) أي ‪ :‬حا ‪ -‬يا ‪ -‬طا ‪ -‬ها ‪ -‬را‬ ‫‪ ،‬وهي حروف ( ح‬

‫‪.‬‬ ‫ﮈ هود‪١ :‬‬ ‫مثل الحاء من ﮉ ﭤ ﭥ ﮈ غافر‪ ، ١ :‬الطاء و الهاء من ﮉ ﭵ ﭶ ﮈ طه‪ ١ :‬والراء من ﮉ ﮔ‬

‫‪ :‬حروف هجا ها من ثالثة أحرف ليس فيها حرف مد‪ ،‬وهي حرف واحد فقط‪ :‬األلف‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ -‬ﮉ ﭑ ﭒ ﮈ األعراف‪ - ١ :‬ﮉ ﮔ ﮈ هود‪.١ :‬‬ ‫ﮉ ﭑ ﮈ البقرة‪١ :‬‬ ‫مثل ‪:‬‬


‫~‪~88‬‬

‫خ َذ بأقوى األســــباب‪ .‬وقوة المد ُتســــت ُّ‬ ‫ُ‬


‫َمد من حكمه ‪ ،‬فاللزوم‬ ‫إذا اجتمع أكثر من ســــبب لحرف مد واحد‪ ،‬أ ِ‬
‫أقوى من الوجوب والوجوب أقوى من الجواز ‪ .‬وتســــتمد كذلك من مقدار مده‪ .‬فالمد العارض للســــكون حكمه‬
‫الجواز ومقداره ‪ 2 - 4 - 6‬حركة ‪ ،‬فهو أقوى من المد الجائز المنفصل الذي حكمه الجواز ومقداره ‪ 5 - 4‬حركات‪.‬‬
‫وهذا بدوره أقوى من مد البدل الذي حكمه أي ا الجواز لكن مقدا َره حركتان فقط ‪.‬‬

‫‪ :‬هنا اجتمع المد الجائز المنفصــل مع المد المســبوق بهمز كســببين‬ ‫ﮉ ﯨ ﯩ ﮈ هود‪٧٠ :‬‬ ‫ديَ ُهب "‬
‫" َر َءآ يي ِّ‬ ‫‪-1‬‬
‫لنفس حرف المد ‪ ،‬فنأخذ بأقوى السببين وهو المد الجائز المنفصل ويمد ‪ 5 - 4‬حركات‪.‬‬

‫م " ﮉﯔ ﮈ المائدة‪ :٢ :‬هنا اجتمع المد البـــــــــــــــدل مع المد الالزم الكلمي المثقل‬
‫ح َرا َ‬
‫ت ال َ‬
‫يأ ال َي َ‬
‫" َءآ ِّ َ‬ ‫‪-2‬‬
‫كسببين لنفس حرف المد ‪ .‬فنأخذ باألقوى وهو المد الالزم ومقداره ‪ 6‬حركات‪.‬‬

‫(وقفا) ‪ :‬هنا اجتمع المد الواجب المتصل مع المد العارض‬ ‫المائدة‪٦ :‬‬ ‫السمآء " ﮉﭭ ﮈ البقرة‪ - ١٩ :‬ﮉ ﭯ ﮈ‬
‫َّ‬ ‫‪" -3‬‬
‫لل سكون ( عند الوقف على الكلمة و ت سكين آخرها ) ك سببين لنفس حرف المد‪ .‬فنأخذ باألقوى وهو الواجب‬
‫المتصل ويكون مقداره ‪ 6 - 5 - 4‬حركات‪.‬‬

‫( وصال ) ‪ :‬هنا اجتمع المد المسبوق بهمز مع المد‬ ‫الممتحنة‪٤ :‬‬ ‫س" ﮉﭔ ﮈ النساء‪ - ٣٨ :‬ﮉﮰ ﮈ‬
‫ِّ‬ ‫‪ِّ " -4‬رئَتتآ َء َّ‬
‫الات‬

‫الواجب المتصل كسببين لنفس حرف المد ‪ .‬فنأخذ باألقوى وهو الواجب المتصل ويمد ‪ 5 - 4‬حركات‪.‬‬
‫ُ‬
‫اف للسابق المد العارض للسكون ‪ ،‬ألن حرف المد موضعه قبل األخير في‬ ‫وعند الوقف على هاتين الكلمتين ُي‬
‫الكلمة ‪ ،‬أي تجتمع ‪ 3‬أسباب لحرف مد واحد فيمد ‪ 6 - 5 - 4‬حركات لحفص عن عاصم‪.‬‬
‫~‪~89‬‬
‫وهذا جدول مختصر ألنواع المدود ‪:‬‬

‫ع ِرف المد والقصر لغة واصطالحا‪ .‬ما هي أقسام المد ؟‬ ‫َ‬ ‫‪-1‬‬
‫هل يحتاج المد الطبيعي إلى سبب ؟ ولماذا ؟ وما هي أسباب المد الفرعي ؟‬ ‫‪-2‬‬
‫اذكر األوجه الجائزة للمد العارض للسكون والمد الواجب المتصل ومد البدل برواية حفص عن‬ ‫‪-3‬‬
‫عاصم بطريق الشاطبية‪.‬‬
‫عرف مد البدل ومد العوض واذكر الفرق بينهما‪ .‬ماذا كان أصل كل منهما وكيف تكونا ؟‬‫ِ‬ ‫‪-4‬‬
‫ما الفرق بين المد المسبوق بهمز والمد الجائز المنفصل ؟‬ ‫‪-5‬‬
‫ما الفرق بين المد الالزم والمد العارض للسكون ؟ وما الفرق بين مد اللين الالزم ومد اللين‬ ‫‪-6‬‬
‫العارض للسكون ؟‬
‫؟‬ ‫البقرة‪١٤ :‬‬ ‫ما حكم واو المد حين يقف القارئ على كلمة ﮉ ﯨ ﯩ ﯪ ﮈ‬ ‫‪-7‬‬
‫بماذا تختص كلمة " ْ‬
‫أنا " في القرءان ؟‬ ‫‪-8‬‬
‫ما معنى مخفف ومثقل ؟ اذكر أمثلة للمدود في كلتي الحالتين‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫مما درست‪ ،‬ما هو ترتيب المدود الفرعية من حيث القوة ؟ ولماذا ؟‬ ‫‪-10‬‬
‫~‪~90‬‬

‫ندرس الالمات السواكن ألنها من الحروف التي قد ُتد َ‬


‫غم في نفسها أو في حروف أخرى ‪ ،‬وهي خمسة أنواع‪:‬‬
‫الم األمر ‪.‬‬ ‫الم الحرف ‪-‬‬ ‫الم االسم ‪-‬‬ ‫الم التعريف ‪ -‬الم الفعل ‪-‬‬

‫تعريفه ‪:‬‬
‫• الم ساكنة‬
‫• زائدة عن بنية الكلمة‬
‫• قبلها همزة وصل مفتوحة‬
‫• بعدها دائما اسم‬

‫ح ظم ‪:‬‬
‫قد يمكن تجريد االسم منها مثل ‪ :‬الشجرة – شجرة ‪ ،‬وقد ال يصح تجريده مثل لفظ الجاللة هللا واألسماء‬
‫الموصولة ‪ :‬الذي – التي ‪ -‬الالئي‬

‫ي ث م‪:‬‬
‫الليل – الشمس – القرءان – القمر‪.‬‬

‫يحك ه ‪:‬‬
‫‪ :‬تظهر الم التعريف عند حروف‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫(إبغ حجك و خف عقيمه) وتسمى الما قمرية ‪.‬‬
‫‪ ‬عالمتها في المصحف السكون الظاهر‪.‬‬

‫‪ :‬وتدغم عند باقي الحروف وتسمى الما شمسية ويسمى اإلدغام إدغاما شمسيا‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وعالمته في المصحف الشدة على المدغم فيه‪ ،‬وهو إدغام تام بدون غنة إال مع النون فهو بغنة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫~‪~91‬‬

‫تعريفه ‪:‬‬
‫• الم ساكنة‬
‫• من أصل الكلمة‬
‫• دائما في فعل‬
‫• تقع وسط الفعل أو آخره‬
‫• سواء كان ماضيا ‪ ،‬م ارعا ‪ ،‬أو أمرا ‪.‬‬

‫ي ث م‪:‬‬
‫ْ‬
‫• ماضي ‪ :‬جعلنا‬
‫ْ‬
‫يفعل‬ ‫• م ارع ‪:‬‬
‫ْ‬ ‫• أمر ‪ْ :‬‬
‫قل – ألق‬

‫يحك ه ‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫ُ‬
‫أرسلت‪.‬‬ ‫تظهر الم الفعل عند جميع الحروف ما عدا الالم و الراء ‪ ،‬مثل ‪ْ :‬‬
‫قل نعم –‬ ‫‪‬‬
‫ونالحظ وجود عالمة السكون على الالم المظهرة في المصحف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تدغم الم الفعل ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫في الالم بسبب التماثل ‪ُ :‬قل َّال أملك ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وفي الراء بسبب التقارب ‪ :‬قل َّربِ ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ونالحظ عدم وجود عالمة السكون على الالم المدغمة في المصحف ‪ ،‬ووجود تشديد على الحرف‬ ‫‪‬‬
‫المدغم فيه ‪.‬‬

‫ح ظم ‪:‬‬
‫ل نَ َع ْ‬
‫م)‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ال تدغم الم الفعل في النون بعكس الم التعريف ( ق ْ‬
‫~‪~92‬‬

‫تعريفه ‪:‬‬
‫• الم ساكنة‬
‫• من أصل الكلمة‬
‫• دائما متطرفة‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫• تقع في حرفي هل وبَل فقط ‪.‬‬

‫يحك ه ‪:‬‬
‫ْ‬
‫هل أدلكم – بل طبع هللا ‪.‬‬ ‫تظهر الم الحرف عند جميع الحروف ما عدا الالم والراء ‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫تدغم في الالم بسبب التماثل وفي الراء بسبب التقارب‪ ،‬مثل‪ :‬بل ربكم – بل لَّه ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ﮋ ﭻﭼ ﭽ ﮊ المطففين‪١٤ :‬بسبب السكتة الواجبة عند حفص‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫تعريفه ‪:‬‬
‫• الم ساكنة‬
‫• زائدة عن بنية الكلمة‬
‫• تدخل على الفعل الم ارع لتحوله إلى صيغة األمر‪.‬‬
‫• قبلها دائما حرف عطف ‪ ( :‬ثم ‪ ،‬و ‪ ،‬ف )‬

‫ح ظم‪:‬‬
‫ال يجوز البدء بالم األمر ألنها ساكنة إال مع حرف العطف "ثم" ‪.‬‬
‫فإذا قرئت ابتداء أعطيت حركة الكسر ‪.‬‬

‫ث ل ‪ُ :‬ث َّ‬
‫م ْلي َْق ُ وا ‪ >--‬لِي َْق ُ وا ‪.‬‬
‫الحج‪٢٩ :‬‬ ‫ﮋﮬ ﮭﮮﮯ ﮰﮱﯓ ﯔ ﯕ ﮊ‬

‫ي ث م‪:‬‬
‫الحج‪١٥ :‬‬ ‫ينظر ‪ >---‬فلينظر ﮋﰑ ﰒ ﰓ ﮊ‬ ‫‪‬‬

‫يوفوا ‪ >---‬وليوفوا‬ ‫•‬


‫يق وا ‪ >--‬ثم ليق وا ‪.‬‬ ‫•‬
‫~‪~93‬‬
‫يحك ه ‪:‬‬
‫وج ب اإلظه ر ‪ ،‬أي تظهر الم األمر دائما وال تدغم أبدا ألنها تدخل على حروف ( أنيت) من الفعل الم ارع‬
‫وهي حروف تظهر عندها الالم الساكنة‪.‬‬
‫ث ل ‪ :‬فألذهب – فلنذهب – فليذهب – فلتذهب‪.‬‬

‫ح ظم ‪:‬‬
‫أعطى حفص حركة الكسر لالم األمر عند االبتداء مع "ثم" فقط ‪ ،‬بينما هناك من القراء من قرأ الم األمر‬
‫بحركة الكسر ‪.‬‬

‫تعريفه ‪:‬‬
‫• الم ساكنة‬
‫• من أصل الكلمة‬
‫• تقع في األسماء فقط ‪.‬‬

‫ح ظم ‪:‬‬
‫عالمة األسماء أنها تقبل ‪:‬‬
‫• التنوين ( رجال )‬
‫• أو ال التعريف ( الرجل )‬
‫• أو ياء المنادى ( يا رجل )‬
‫الرجل )‬
‫ِ‬ ‫• أو مِن الجارة ( من‬

‫ي ث م‪:‬‬
‫ألسنتكم ‪ -‬ألوانكم ‪ -‬سلطانا ‪ -‬سلسبيال‬

‫يحك ه ‪:‬‬
‫وج ب اإلظه ر ‪ ،‬أي أنها تظهر دائما وال تدغم أبدا ‪.‬‬

‫‪ -1‬ما هي الالمات التي حكمها دائما اإلظهار ؟‬


‫‪ -2‬ما هي مستثنيات اإلدغام لالم الحرف ؟ و لماذا ؟‬
‫‪ -3‬اذكر اسم الالم في كل من الكلمات التالية وحكمها ‪:‬‬

‫ﮉﭯ ﮈ الروم‪- ٣٥ :‬ﮉﮉﮈ النور‪- ٢٢ :‬ﮉﭑﮈ التوبة‪- ١١٢ :‬ﮉﭿﮈ المزمل‪- ٨ :‬ﮉﯛﮈ األعراف‪ -١٧٦ :‬ﮉﮩﮈ‬

‫‪ -‬ﮉ ﭟ ﭠ ﮈ النازعات‪.١٨ :‬‬ ‫ﮈ المائدة‪٥ :‬‬ ‫‪ -‬ﮉ ﭗ ﮈ النساء‪ - ١٠٢ :‬ﮉﯘ ﮈ اإلنسان‪ - ١٨ :‬ﮉﯠ‬ ‫ﮈ اإلسراء‪٨٠ :‬‬ ‫البقرة‪ - ٢٥٥ :‬ﮉﮊ ﮋ‬
‫~‪~94‬‬

‫سبق أن تعر ضنا في بداية درا ستنا لمو ضوع التفخيم والترقيق ‪ ،‬وذكرنا أن الحروف الم ستعلية هي سبعة‬
‫حروف ‪ " :‬خص ضتتتتغط قظ " ‪ .‬والحروف المســــتفلة هي الحروف المتبقية عدا األلف المدية‪ ،‬و عددها واحد‬
‫وعشــرون حرفا‪ .‬غير أن هناك من الحروف المســتفلة حرفان آخران غير األلف ( الراء والم لفظ الداللم ) تتعرض‬
‫للتفخيم والترقيق‪ .‬فالتفخيم والترقيق فيها ليســـتا صـــفتين الزمتين ‪ ،‬لكنهما صـــفتان عارضـــتان تحدثان أحيانا‬
‫وتنفكا عنها أحيانا أخرى‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬هو التسمين والتغلي ظ ‪.‬‬
‫ً‬
‫واصلالح ‪ :‬هو نطق الحرف مغلظ الصوت حتى يمتلئ الفم بصداه ‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬هو التنحيل و التنحيف ‪.‬‬
‫ً‬
‫واصلالح ‪ :‬هو نطق الحرف نحيال دون تغليظ فال ُيسمع له صدى‪.‬‬

‫ل‪.‬‬ ‫ل ‪َ -‬ق َتـ َ‬


‫‪ -4‬المفتوح ‪ :‬قـ َــا َ‬ ‫‪ -6‬المفتوح و بعده ألف ‪ :‬قـ َــا َ‬
‫ل‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ويلحق به الساكن بعد فتح ‪ :‬يَـقت ْ‬
‫ل‪.‬‬
‫‪ -7‬المفتوح و ليس بعده ألف ‪َ :‬ق تَـ َ‬
‫ل‪.‬‬
‫‪ -5‬الم موم ‪ُ :‬قـتِـ َ‬
‫ل ‪ -‬يَـ ُقـ ُ‬
‫ـول ‪.‬‬ ‫ـول ‪.‬‬ ‫‪ -8‬الم موم ‪ُ :‬قـتِـ َ‬
‫ل ‪ -‬يَـ ُقـ ُ‬
‫ويلحق به الساكن بعد ضم ‪ُ :‬يـ ْقـت ْ‬
‫َل ‪.‬‬
‫ل – ُي ْقتَل – اِ ْقر َْأ ‪.‬‬
‫‪ -9‬الساكن ‪ :‬يَ ْق ُت ْ‬
‫ل ‪ -‬بِـوَرِقِـ ُكم‬
‫‪ -6‬المكسور ‪ :‬ق ْنوَان ‪ -‬قِـي َ‬ ‫المكسور ‪ :‬قِـ ْنوَان ‪ -‬قِــي َ‬
‫ل‬ ‫‪-10‬‬
‫ويلحق به الساكن بعد كسر ‪ :‬اِ ْقر َْأ ‪.‬‬ ‫‪ -‬بِـوَرِقِـ ُكم‬
‫~‪~95‬‬

‫ق ه من حيث التفخيم والترقيق‪ ،‬وال توصف هي‬ ‫هي دائما ساكنة مفتوح ما قبلها ‪ ،‬دائما مدية ‪ ،‬دائما تة ع‬
‫بذاتها باستفال وال استعالء‪.‬‬

‫‪ ..‬وترقق إذا‬ ‫ﮉﮄ ﮅ ﮈ البقرة‪٢٧٦ :‬‬ ‫يو ضتب مثل‬ ‫الحشةةر‪٢٣ :‬‬ ‫تفخم الم لفظ الجاللة إذا ست قه ةح مثل‪ :‬ﮉ ﮭ ﮮ ﮈ‬
‫س قه كسر مثل ﮉ ﭑ ﭒ ﮈ الفاتحة‪.١ :‬‬

‫للراء ثالر حاالت ‪ :‬إما أن تكون مفخمة أو مرققة أو يجوز تفخيمها وترقيقها ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫القارعة‪٧ :‬‬ ‫‪ -1‬الراء المةحركم ب لفةح ﮉ ﮁ ﮈ البينة‪ ٢ :‬ﮉﭹ ﮈ‬

‫‪ -2‬الراء المةحركم ب لضب ﮉ ﭓ ﮈ البقرة‪ - ٦ :‬ﮉ ﭙ ﮈ الحجر‪.٢ :‬‬


‫المرا م ب لضب ‪ :‬وال َّر ْو ُم هو نطق الحرف ببعض حركة ال م أو الكسر ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -3‬الراء‬
‫مرامة بال م ُتفَخم مثل الراء المتحركة بال م ‪.‬‬ ‫فالراء ال ُ‬

‫‪ -4‬الراء الس كام بعد همز وصل (في أول الكلمة ) سواء كانت همزة الوصل ‪:‬‬
‫الفجر‪٢٨ :‬‬ ‫مكسورة كسرا عارضا مثل ﮉ ﭥ ﮈ‬ ‫‪‬‬

‫اإلسراء‪٢٤ :‬‬ ‫ب لك مم الس بقم مثل ﮉ ﯚ ﯛ ﮈ‬ ‫أو كان هناك كسر يص‬ ‫‪‬‬

‫أو كسر ع رض أي ا بالكلمة السابقة مثل ﮉ ﯡ ﯢ ﮈ الطالق‪.٤ :‬‬ ‫‪‬‬

‫ق ه مثل ﮉ ﭱ ﮈ البقرة‪ ١٩ :‬ﮉ ﯓ ﮈ البقرة‪. ٨٧ :‬‬ ‫‪ -5‬الراء الس كام المة سلم المفة ح‬

‫ق ه مثل ﮉ ﮝ ﮈ البقرة‪.١٨٥ :‬‬ ‫‪ -6‬الراء الس كام المة سلم المضم م‬

‫‪ -7‬الراء الس كام المة سلم ‪ ،‬قبلها كسر أصلي متصل ( أي في نفس الكلمة ) وبعدها في نفس الكلمة‬
‫التوبة‪:‬‬ ‫أي ـــا حرف مســـتعلي مفتوح ‪ ،‬وهي تحديدا خمس كلمات فقط في القرءان الكريم ‪ :‬ﮉﭙ ﮈ‬
‫ﮉ ﭭ ﮈ الشعراء‪٦٣ :‬‬ ‫‪ -‬ﮉﯱ ﮈ التوبة‪ -١٢٢ :‬وكذلك‬ ‫ﮉﯠ ﮈ األنعام‪٧ :‬‬ ‫‪ -‬ﮉﮑ ﮈ الفجر‪- ١٤ :‬‬ ‫ﮉﮬ ﮈ النبأ‪٢١ :‬‬ ‫‪- ١٠٧‬‬
‫( وقفا ) ‪.‬‬

‫( وقفا )‪.‬‬ ‫الحشر‪١٧ :‬‬ ‫ةح يو يلف مثل ﮉ ﭼ ﮈ المدثر‪ - ٢٧ :‬ﮉ ﭔ ﭕ ﮈ‬ ‫‪ -8‬الراء الس كام المةلر م ق ه‬

‫‪ -9‬الراء الس كام المةلر م ق ه ضب يو واو ديم مثل ﮉ ﭕ ﭖ ﮈ لقمان‪ - ١٢ :‬ﮉ ﮩ ﮈ المزمل‪ ( ٢٠ :‬وقفا )‪.‬‬

‫( وقفا )‪.‬‬ ‫الفجر‪١ :‬‬ ‫‪ -10‬الراء الس كام المةلر م ق ه س كأ ق ه ةح مثل ﮉﭑ ﮈ العصر‪ - ١ :‬ﮉ ﭑ ﮈ‬

‫( وقفا )‬ ‫العصر‪٢ :‬‬ ‫‪ -11‬الراء الس كام المةلر م ق ه س كأ ق ه ضب مثل ﮉ ﭕ ﭖ ﮈ‬


‫~‪~96‬‬

‫‪ -‬ﮉ ﯠ ﮈ الكهف‪. ١٩ :‬‬ ‫البقرة‪٢٨٣ :‬‬ ‫‪ -1‬الراء المةحركم ب لكسر مثل ﮉ ﭟ ﮈ النساء‪ - ١ :‬ﮉ ﭙ ﮈ‬

‫‪ -2‬الراء ال ُ‬
‫مرا م ب لكسر ‪ :‬ترقق مثل الراء المتحركة بالكسر‪.‬‬

‫نفس الك مم حرف ُ س َةفِّل مثل ‪:‬‬ ‫ة صل وبعده‬ ‫‪ -3‬الراء ال س كام المة سلم ق ه ك سر ي ص‬
‫ﮉ ﯠ ﮈ البروج‪١٨ :‬ﮉ ﯘ ﮈ هود‪.١٧ :‬‬

‫– ( وقفا ) ‪.‬‬ ‫القمر‪٢ :‬‬ ‫‪ -4‬الراء الس كام المةلر م ق ه كسر مثل ﮉ ﭢ ﮈ القمر‪ - ٨ :‬ﮉ ﯘ ﮈ‬
‫( وقفا )‪.‬‬ ‫الضحى‪٤ :‬‬ ‫‪ -5‬الراء الس كام المةلر م ق ه ي ء ديم يو ي ء ليأ مثل ﮉ ﭙ ﮈ الملك‪١ :‬ﮉ ﭿ ﮈ‬

‫سةعل ق ه كسر مثلﮉﭡ ﭢ ﮈ الفجر‪-٥:‬ﮉﮤ ﮈ القلم‪(٥١ :‬وقفا)‬


‫ٍ‬ ‫‪ -6‬الراء الس كام المةلر م ق ه س كأ غير‬

‫م لم ‪ :‬اإلمالة هي ُنطق الفتحة قريبة من الكســــرة و األلف قريبة من الياء‪ .‬وتؤدى بفتح‬ ‫‪ -7‬الراء ال ُ‬
‫متتتتتتتت َ‬
‫الشــفتين أفقيا وليس رأســيا‪ .‬وفي رواية حفص عن عاصــم كلمة واحدة أميلت الراء واأللف فيها إمالة‬
‫كبرى وهي كلمة ﮉ ﮓ ﮈ هود‪ ٤١ :‬ولذلك ُترَقق الراء المتحركة بالفتح فيها وبالتالي ترقق األلف ‪.‬‬

‫( وصال أو وقفا بالروم ) ‪ .‬وهي راء ساكنة متوسطة قبلها كسر أصلي مت صل وبعدها‬ ‫الشعراء‪٦٣ :‬‬ ‫‪ -1‬ﮉ ﭭ ﮈ‬
‫ستعل وتقبل الترقيق‬
‫ٍ‬ ‫ستعل لكنه مك سور‪ .‬فهي تقبل التفخيم ب سبب أنه م‬‫ٍ‬ ‫في نفس الكلمة حرف م‬
‫بسبب أنه مكسور وليس مفتوحا أو م موما‪ .‬ويقول بعض العلماء بأن ترقيقها أولى‪ .‬أما وقفا باإلسكان‬
‫فهي تفخم قوال واحدا ‪.‬‬

‫القمر‪١٦ :‬‬ ‫ق ف ع يه ب لستتك ن وبعده ي ء حذو م مثل‪ :‬ﮉ ﭚ ﭛ ﮈ الفجر‪ - ٤ :‬ﮉﮱ ﮈ الحجر‪-٦٥ :‬ﮉ ﮜ ﮈ‬ ‫‪ -2‬راء‬
‫( وقفا )‪ .‬أما في الوصــــل فهي مرققة ألنه كان بعدها ياء اإلضــــافة المحذوفة رســــما ولفظا ‪ .‬وهي‬ ‫‪14‬‬

‫فهي مفخمة قوال واحدا ألنها في الو صل م مومة وليس بعدها ياء‬ ‫القمر‪٥ :‬‬ ‫تختلف عن كلمة ﮉﯯ ﯰ ﮈ‬
‫محذوفة ‪.15‬‬

‫ال صتتتتل كستتتت ر ‪:‬‬ ‫تتتةعل ق ه كستتتتر وه‬


‫ٍ‬ ‫ق ف ع يه ب لستتتتك ن وق ه ستتتت كأ ست‬ ‫‪ -3‬راء‬
‫‪ .‬وهي تشــبه كلمة ﮉﯖ ﮈ يوسةةةف‪ .٢١ :‬غير أن ﮉﯖ ﮈ متحركة بالفتح في الوصــل‬ ‫ﮉ ﮫ ﮬﮈ سةةةبأ‪١٢ :‬‬

‫فيكون التفخيم فيها أولى ‪.‬‬

‫سةعل ق ه‬
‫ٍ‬ ‫ق ف ع يه ب ل سك ن وق ه س كأ‬ ‫‪ -4‬ﮉﯖ ﮈ يوس ةف‪ ،٢١ :‬ومواضـعها األخرى ‪ ..‬والراء هنا‬
‫كسر وهي في الوصل مفخمة‪ .‬فهي حسب القاعدة يجب أن تكون مرققة ألنها موقوف عليها بالسكون‬
‫ستعل فيكون تفخيمها أولى من ترقيقها ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫وقبلها ساكن قبله كسر ‪ ،‬لكن ألن هذا الساكن م‬

‫‪ 14‬و هي موجودة أيضًا في اآليات ‪ 39 ،37 ،30 ،21 ،18‬من سورة القمر و اآلية ‪ 70‬من سورة األعراف و اآلية ‪ 72‬من سورة مريم‪.‬‬
‫‪ 15‬و هي موجودة أيضا في اآلية ‪ 41‬من سورة القمر ‪ ،‬و اآلية ‪ 21‬من سورة األحقاف و اآلية ‪ 56‬من سورة النجم‪.‬‬
‫~‪~97‬‬
‫وقد اختصر ابن الجزري أحكام الراءات في األبيات التالية‪:‬‬

‫كن ْ‬
‫َت‬ ‫س َ‬
‫ث َ‬ ‫ح ْي ُ‬
‫س ِر َ‬ ‫ك ْ‬‫ك ب َْع َد ْال َ‬
‫َك َذا َ‬ ‫ق الـــ َّرا َء إ ِ َذا َمــا ُك ِ‬
‫ســر ْ‬
‫َت‬ ‫‪َ -41‬و رَقِــ ِ‬
‫ت أَ ْ‬
‫صـال َ‬ ‫س ْ‬‫سر َُة لَ ْي َ‬ ‫أَ ْو َكانَتِ َ‬
‫الك ْ‬ ‫است ِْعال َ‬
‫ف ْ‬‫ح ْر ِ‬ ‫ِن َقب ِ‬
‫ْل َ‬ ‫م تَ ُك ْ‬
‫نم ْ‬ ‫إن لَ ْ‬
‫‪ْ -42‬‬

‫ف تَ ْك ِر ْيـرا إ ِ َذا ُت َ‬
‫شـ َّد ُد‬ ‫َو أَ ْ‬
‫خـ ِ‬ ‫خ ْل ُ‬
‫ف فِي فِ ْرقٍ ل َِك ْ‬
‫س ٍر ُيوج ُ‬
‫َـد‬ ‫‪َ -43‬و ْال ُ‬

‫م األلف ؟ و متى ترقق ؟‬ ‫متى ُت َف َّ‬


‫خ ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫بين حاالت ترقيق الراء ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ما هي الكلمات التي يجوز تفخيم وترقيق الراء فيها ؟ و لماذا ؟‬ ‫‪-3‬‬
‫اذكر حكم الراء فيما يلي مرة وصال ومرة وقفا مع التعليل ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫حكم الراء وقفا مع السبب‬ ‫حكم الراء وصال مع السبب‬ ‫الكلمة‬

‫الفجر‪٤ :‬‬ ‫ﮉﭙ ﭚ ﭛ ﮈ‬

‫الفجر‪٥ :‬‬ ‫ﮉﭠ ﭡ ﭢ ﮈ‬

‫البقرة‪١٧٧ :‬‬ ‫ﮉﭒ ﭓ ﮈ‬

‫الفجر‪١٤ :‬‬ ‫ﮉﮑ ﮈ‬

‫الحديد‪٣ :‬‬ ‫ﮉﯴ ﯵﯶ ﮈ‬

‫المرسالت‪٣٢ :‬‬ ‫ﮉﮑﮒﮓ ﮈ‬


‫~‪~98‬‬

‫عندما يلتقي حرفان في كلمة أو كلمتين ‪ ،‬فإن عال قة أحدهما باآلخر تحدد نوع الحكم عليهما ‪ ..‬فهناك‬
‫حروف متماثلة‪ ،‬وأخرى متجانسة‪ ،‬وأخرى متقاربة‪ ،‬وحروف متباعدة‪ ،‬ولكل منها حكمه‪ .‬ويدور الحكم دائما بين‬
‫اإلظهار واإلدغام ‪.‬‬

‫إلاغ م ه إدخال حرف ساكن في آخر متحرك بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا‪.‬‬

‫وأما اإلظه ر ه نطق الحرف كامال مع صفاته من مخرجه‪.‬‬

‫المتماثالن هما حرفان اتفقا اسما ورسما ومخرجا وصفة‪ .‬وينقسم التماثل إلى صغير وكبير ومطلق ‪.‬‬

‫هو أن يكون الحرف األول ساكنا والثاني متحركا‪.‬‬ ‫تعريفه‬


‫وسمي صغيرا لسهولة اإلدغام وقلة العمل فيه فهو يتم بخطوة واحدة‪.‬‬

‫وجوب اإلدغام‪.‬‬ ‫حكمه‬

‫ﮉ ﮀ ﮁ ﮈ البقرة‪ - ٦٠ :‬ﮉ ﮑ ﮒ ﮈ النمل‪ - ٢٨ :‬ﮉﮑ ﮈ النور‪ - ٣٣ :‬ﮉ ﮖ ﮗ ﮈ المائدة‪.٦١ :‬‬ ‫ي ثم‬

‫المسةثاي ت‬
‫‪ -1‬أ ن يكون الحرف األول حرف مد فيمتنع اإلدغام خشية زوال المد ‪.‬‬
‫ث ل‪ :‬ﮉ ﯻ ﯼ ﮈ يس‪ - ٢٦ :‬ﮉ ﯨ ﯩ ﮈ المعارج‪ - ٤ :‬ﮉ ﮘ ﮙ ﮈ الشعراء‪ - ٩٦ :‬ﮉ ﭚ ﭛ ﮈ العصر‪.٣ :‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ -2‬أن يكون الحرف األول منهما هاء سكت‪ ،‬و ث له ال حيد ﮉ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﮈ‬
‫الحاقة‪٢٩ - ٢٨ :‬‬
‫َ‬
‫هلكَ)‪.‬‬‫فقد قرأها حفص بوجهين ‪ :‬بإظهار هاء السكت (مَالِيَه) أو بإدغامها في هاء ( َ‬

‫وقد لخص ابن الجزري رحمه هللا تعالى أحكام المتماثلين والمتجانسين في البيتين التاليين ‪:‬‬

‫َـل ال َ َو أَ ِب ْ‬
‫ـن‬ ‫َب وَ ب ْ‬
‫لر ِ‬ ‫م َك ُق ْ‬‫غ ْ‬‫أَ ْد ِ‬ ‫ـن‬‫ك ْ‬ ‫س َ‬‫إن َ‬ ‫ـس ْ‬
‫ٍ‬ ‫ج ْن‬
‫ل َو ِ‬ ‫‪َ -50‬و أَ َّول َ ْ‬
‫ي ِم ْث ٍ‬
‫ـز ْغ ُق ُلـوبَ َفال َت َق ْ‬
‫ـم‬ ‫ح ُه ال َ تُ ِ‬‫س ِب ْ‬‫َ‬ ‫ل ن َ َع ْ‬
‫ـم‬ ‫م َو ُق ْ‬‫ه ْ‬ ‫َع َقالُوا َو ُ‬
‫‪ِ -51‬في يَ ْو ِم م ْ‬
‫~‪~99‬‬

‫تعريفه ‪ :‬هو أن يكون الحرف األول والثاني كالهما متحركا ‪ .‬وســمي كبيرا لكثرة العمل فيه حيث يحتاج أوال‬
‫إلى تسكين الحرف األول ثم إدغامه في الثاني (خطوتين) ‪.‬‬

‫حكمه ‪ :‬عند حفص وجوب اإلظهار إال في المستثنيات ‪.‬‬


‫(وصال )‪.‬‬ ‫الفاتحة‪٤ – ٣ :‬‬ ‫ﮉﮠ ﮈ البقرة‪ - ٢٠٠ :‬ﮉ ﭜ ﭝ ﭞ ﮈ‬ ‫ي ث م‪:‬‬

‫يسةثال اه ‪ :‬ﮉ ﯜ ﮈ يوسف‪ ١١ :‬و ُتقرأ عند حفص بطريق الشاطبية ‪:‬‬
‫باإلدغام مع اإلشمام (تأمنا) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وباإلظهار مع ال َّر ْوم (تأم ُن َنا) ‪ ،‬وهي من خصوصياته‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫و اإلشم م هو ضم الشفتين ُب َع ْي َد نطق الحرف إشارة إلى أن أصل حركته هو ال م‪.‬‬


‫الروم‪ ،‬فهو نطق الحرف ببعض حركته فقط ‪،‬وال بد من تعلم الروم واإلشمام ب لمش هم‪.‬‬ ‫أما َّ‬

‫هو أن يكون الحرف األول متحركا و الثاني ساكنا ‪.‬‬ ‫تعريفه‬

‫وجوب إظهار الحرف األول عند جميع القراء‪.‬‬ ‫حكمه‬

‫‪ -‬ﮉ ﭖ ﭗ ﮈ البقرة‪.١٠٦ :‬‬ ‫البقرة‪١٠٦ :‬‬ ‫ﮉﭒ ﭓ ﮈ‬ ‫ثل‬

‫و في هذا البيت ‪ ،‬يشــرح العالمة ابن الجزري رحمه هللا ضــرورة الحرص على توضــيح اإلظهار في حالة إظهار‬
‫ت)‪.‬‬ ‫ضلَ ْلنَا ) ‪ ،‬وإظهار النون الساكنة في ( أَ ْن َع ْم َ‬
‫ج َع ْل َنا )‪ ،‬أو التماثل المطلق مثل ( َ‬
‫الالم الساكنة مثل ( َ‬

‫ضلَ ْلنَـا‬
‫َـع َ‬ ‫أَ ْن َع ْم َ‬
‫ت َو الم َْغ ُ وبِ م ْ‬ ‫ج َع ْلنَا‬ ‫الس ُكو ِ‬
‫ن فِي َ‬ ‫ُّ‬ ‫علَى‬ ‫واحرِ ْ‬
‫ص َ‬ ‫ْ‬ ‫‪-47‬‬

‫ئد إض يم )‬ ‫‪( 16‬‬


‫اتفق جميع الق َّراء على امتناع اإلدغام في ثالثة مواضع ‪:‬‬
‫‪ -1‬كون الحرف األول تاء ضمير للمتكلم أو المخاطب ‪ ،‬مثل‪ :‬ﮉﰞ ﰟ ﮈ يونس‪. ٤٢ :‬‬

‫‪ -2‬كون الحرف األول مشددأ‪ ،‬مثل‪ :‬ﮉﮅ ﮆ ﮈ الحجر‪ - ٣٩ :‬ﮉﰉ ﰊ ﮈ القمر‪. ٤٨ :‬‬

‫‪.‬‬ ‫ﮉﮝ ﮞ ﮈ الرعد‪١٠ :‬‬ ‫‪ -3‬كون الحرف األول منونا‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫‪ 16‬من شرح فضيلة الشيخ صفوت الزيني ‪.‬‬


‫~‪~100‬‬

‫هما الحرفان اللذان اتفقا مخرجا ( أي اشتركا في نفس المخرج الخاص) واختلفا بالطبع في الصفات ‪.‬‬

‫لماذا ؟ وينقسم التجانس كذلك إلى صغير وكبير ومطلق مثل التماثل‪.‬‬

‫حكمه ‪ :‬اإلظهار إال في الم ستثنيات‪ .‬والم ستثنيات في التجانس ال صغير ثمانية ‪ :‬سبعة منها متفق عليها‬
‫والثامنة فيها خالف‪.‬‬

‫الس عم المةفق ع يه ‪:‬‬


‫بعده اال مثل ﮉ ﮆ ﮇ ﮈ األعراف‪ ١٨٩ :‬حكمها اإلدغام التام‪.‬‬ ‫‪ -1‬الة ء الة‬

‫بعده ط ء مثل ﮉ ﭒ ﭓ ﮈ آل عمران‪ ١٢٢ :‬وحكمها اإلدغام التام‪.‬‬ ‫‪ -2‬الة ء الة‬

‫ال مثل ﮉ ﯞﯟ ﯠ ﮈ األعراف‪ ١٧٦ :‬وجكمها اإلدغام التام ‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫‪ -3‬الث ء الة‬

‫بعده ت ء مثل ﮉ ﯿ ﮈ المدثر‪ ١٤ :‬وحكمها اإلدغام التام ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الدال الة‬

‫بعده ظ ء مثل ﮉ ﮉ ﮊ ﮈ الزخرف‪ ٣٩ :‬وحكمها اإلدغام التام ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الذال الة‬

‫بعده ت ء مثل ﮉ ﯷ ﮈ النمل‪ ٢٢ :‬وحكمها اإلدغام ال ناقص للطاء في التاء مخرجا فقط مع بقاء‬ ‫‪ -6‬الل ء الة‬
‫صفتي االستعالء واإلطباق في الطاء دون إدغام‪.‬‬
‫يب وهي خصوصية لحفص ﮉ ﮨ ﮩ ﮈ هود‪ ٤٢ :‬وحكمها اإلدغام التام ‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫‪ -7‬ال ء الة‬

‫بعده ب ء مثل ﮉﮠ ﮡ ﮈ الفيل‪ .٤ :‬فقد قال جمهور العلماء‬ ‫و المســـألة التي فيها خالف هي ‪ :‬الميب الة‬
‫بإخفائها عند الباء وقال آخرون بإظهارها‪ .‬والعمل على ما قاله جمهور العلماء ‪ .17‬وقد انقســــم أصــــحاب الرأي‬
‫بإخفائها إلى قســــمين في كيفية أداء هذا اإلخفاء ‪ :‬فمنهم من يقول بإطباق الشــــفتين ومنهم من يقول‬
‫بانفراجهما ‪ .‬وكال القولين له أدلته وأســــانيده‪ .18‬وأرجحهما هو اإلطباق الخفيف للشــــفتين دون ترك فرجة‬
‫بينهما‪.‬‬

‫الرعد‪٢٩ :‬‬ ‫مثل ‪ :‬ﮉﭔ ﭕ ﮈ‬ ‫أما‬

‫مثل ‪ :‬ﮉﯣ ﮈ البقرة‪ ، ٧٥ :‬فحكمهما عند حفص وجوب اإلظهار ‪.‬‬ ‫و‬

‫‪ 17‬قال اإلمام ابن الجزري في "الحواشي المفهمة" (ص‪ )103‬عن اإلخفاء ‪" :‬وهو المختار عند الجمهور‪ ،‬وعليه العمل"‪ .‬و عنه قال في مقدمته‪:‬‬
‫الميم ‪-‬إن تسكُن‪ -‬بغُنَّة لدى ‪ .....................‬باء على المختار من أهل األَدَا‬
‫َ‬ ‫‪ ....‬و أخفيَ ْن‬

‫‪ 18‬للمزيد من التفاصيل ارجع لألبحاث التالية ‪:‬‬


‫‪http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=36960‬‬
‫‪http://vb.tafsir.net/tafsir31317/#.VNyouvmsVUU‬‬
‫‪http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id= 52856‬‬
‫~‪~101‬‬

‫المتقاربان هما حرفان تقاربا مخرجا ال صفة‪ ،‬أو صفة ال مخرج‪ ،‬أو مخرجا وصفة معا ‪.‬‬

‫والتقــارب في المخرج يتحقق بوجود الحرفين في نفس المخرج العــام‪ ،‬لكن ليس في نفس المخرج‬
‫ال خاص‪ .‬فال قاف وال كاف مخر جاه ما مختل فان لكنه ما يق عان في نفس المخرج ال عام وهو اللســـــان ‪ ،‬فه ما‬
‫متقاربان مخرجا‪ .‬وكذلك السين والطاء مثال ‪.‬‬

‫والتقارب في ال صفات يتحقق بأن ي شترك الحرفان في ثالر صفاتٍ أو أكثر‪ .‬فالميم والنون مثال مخرجاهما‬
‫مختلفان ‪ ،‬لكنهما متفقان في ســـت صـــفات ‪ ،‬فهما متقاربان صـــفة ال مخرجا ‪ .‬وال ـــاد والالم متقاربان في‬
‫المخرج حيث يقعان في نفس المخرج العام (اللســان)‪ ،‬لكنهما ال يشــتركان إال في صــفة واحدة هي الجهر‪.‬‬
‫فهما متقاربان مخرجا ال صفة ‪.‬‬

‫تعريفه ‪ :‬هو أ ن يكون أول الحرفين ساكنا والثاني متحركا ‪.‬‬


‫ث ل‪:‬‬
‫(ال اد مع الالم المكسورة)‪.‬‬ ‫الشورى‪٤٦ :‬‬ ‫التقارب الصغير خرج ً ال صفم‪ :‬ﮉﭺ ﮈ‬ ‫‪‬‬

‫‪.‬‬ ‫آل عمران‪٨ :‬‬ ‫‪ -‬ﮉﯬ ﯭ ﯮ ﮈ‬ ‫الفاتحة‪٧ :‬‬ ‫م ال خرج‪ :‬ﮉﭭ ﮈ‬


‫التقارب الصغير صف ً‬ ‫‪‬‬

‫صفم‪ :‬ﮉﯚ ﯛ ﮈ الحاقة‪ ( ٤ :‬التاء الساكنة مع الثاء المتحركة)‪.‬‬


‫ً‬ ‫التقارب خرج ً و‬ ‫‪‬‬

‫ﮉﭕ ﮈ اإلنسان‪ ( ٢٦ :‬الحاء الساكنة مع الهاء المتحركة)‪.‬‬

‫ﮉﯚ ﯛ ﮈ الصافات‪ (١٨ :‬الالم الساكنة مع النون المتحركة)‪.‬‬

‫حكمه ‪ :‬األصل في حكم التقارب هو اإلظهار دائما للتقارب الصغير والكبير والمطلق‪ .‬لكن هناك مستثنيات‬
‫للتقارب الصغير فقط حكمها اإلدغام‪ ،‬وهي ‪:‬‬

‫المسةثاي ت ‪:‬‬
‫‪ -1‬الم التعريف الساكنة تدغم في الحروف الشمسية وهي حروف مقاربة لها في المخرج أو‬
‫الصفة ( راجع درسي الالمات السواكن وصفات الحروف ) ‪.‬‬

‫‪ -2‬تدغم النون الساكنة في حروف اإلدغام "يرملو" إال في ‪ 3‬حاالت ‪:‬‬


‫(يرملو وليس يرملون ألن إدغام النون في النون هو إدغام تماثل وليس تقارب)‪.‬‬

‫أ) اإلظه ر المل ق لئال يلتبس المعنى ﮉ ﮬ ﮈ األنعام‪ – ٩٩ :‬ﮉ ﮧ ﮈ الرعد‪– ٤ :‬‬

‫‪.‬‬ ‫و س ر يخرى)‬ ‫ﮉ ﮋ ﮈ الملك‪٥ :‬‬ ‫ر يخرى) –‬ ‫وس‬ ‫ﯘ ﮈ الصف‪٤ :‬‬ ‫ﮉ‬


‫ﮉﮉﮊ ﮋ ﮈ القلم‪ ١ :‬بسبب اإلظهار المطلق برواية حفص‪.‬‬ ‫ﮉ ﭬ ﭭ ﭮ ﮈ يس‪٢ – ١ :‬‬ ‫ب)‬

‫سبب السكتة الواجبة عند حفص‪.‬‬ ‫القيامة‪٢٧ :‬‬ ‫ﮉﭱ ﭲﭳ ﮈ‬ ‫ج)‬


‫~‪~102‬‬
‫‪ -3‬إدغام القاف في الكاف في كلمة ﮉ ﭒ ﮈ المرسالت‪ ، ٢٠ :‬وهو عند حفص ‪:‬‬
‫إما إدغام تام للقاف في الكاف ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أو إدغام ناقص مع بقاء صفة االستعالء في القاف دون إدغام ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫[يجب تعلم أدائهما بالمشافهة ] ‪.‬‬

‫‪ -4‬إدغام الالم الساكنة من الحرف والفعل ( ُق ْ‬


‫ل ‪ -‬بَ ْ‬
‫ل ) في الراء المتحركة‪.‬‬
‫غم بسبب السكةم ال اج م عند حفص ‪ [ .‬السكت يمنع حكم اإلدغام ]‪.‬‬ ‫ما عداﮉﭻﭼ ﭽ ﮈ المطففين‪ ، ١٤ :‬فال ُتد َ‬

‫الفلق‪٢ :‬‬ ‫‪ -5‬إخف ء الا ن الس كام عند حروف اإلخفاء مثل ﮉ ﮃ ﮈ المرسالت‪ - ٣٠ :‬ﮉ ﭩ ﭪ ﮈ‬

‫‪ -6‬إقالب الا ن الس كام ميما ُمخفاة عند الباء ‪ .‬والنون والباء متقاربان صفة ال مخرجا ‪.‬‬
‫مثل ﮉ ﭳ ﮈ الهمزة‪-٤ :‬ﮉ ﮪ ﮫ ﮈ البقرة‪.٢٧ :‬‬

‫فحكمهما وجوب اإلظهار دائما ‪.‬‬ ‫و‬ ‫أما‬ ‫‪‬‬

‫( أي التي مخرجها العام مختلف ) فحكمها دائما وجوب اإلظهار‪ ،‬إال إذا كان‪:‬‬ ‫وأما الحروف‬ ‫‪‬‬
‫األول نونا ساكنة‪ ،‬والثاني حرفا من حروف اإلخفاء‪ ،‬فيجب إخف ء النون‪ ،‬مثل ﮉ ﭓ ﮈ األنفال‪.١ :‬‬ ‫‪‬‬

‫أو األول نون ساكنة والثاني حرف الباء‪ ،‬فيجب إقالب النون‪ ،‬مثل ﮉ ﭳ ﮈ الهمزة‪.٤ :‬‬ ‫‪‬‬

‫هو إدخال الحرف األول في الحرف الثاني ذاتا (أي مخرجا) ال صــــفة مع بقاء صــــ فة‬
‫الحرف المدغم دون إدغام‪ .‬ونالحظ أن المدغم فيه ليس مشــددا في هذه الحالة‪ .‬والصــفات التي تبقى دون‬
‫إدغام هي ثالر صفات ‪:‬‬
‫ﮉ ﭒ ﮈ المرسالت‪.٢٠ :‬‬ ‫‪ -1‬االستعالء مثل‬

‫‪ -2‬اإلطباق مثل ﮉ ﮠ ﮈ المائدة‪ - ٢٨ :‬ﮉ ﯷ ﮈ النمل‪.٢٢ :‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشورى‪٤٤ :‬‬ ‫‪ -3‬الغنة مثل ﮉ ﮰ ﮱ ﮈ سبأ‪ - ١٢ :‬ﮉ ﰇ ﰈ ﮈ‬


‫في البيت التالي من الجزرية‪:‬‬ ‫المرسالت‪٢٠ :‬‬ ‫وقد أشار العالمة ابن الجزري إلى ذلك وإلى أوجه قراءة ﮉﭒ ﮈ‬

‫ـع‬ ‫َخل ْق ُك ْ‬
‫م و ََق ْ‬ ‫الخ ْل ُ‬
‫ف بِن ْ‬ ‫َّ‬
‫طت َو ُ‬ ‫َس‬
‫ب َ‬ ‫ُّ‬ ‫ِن أَح‬
‫َطـت م ْ‬
‫َـع‬ ‫طب َ‬
‫َاق م ْ‬ ‫إل ْ‬
‫نا ِ‬
‫‪َ -46‬وبَيِ ِ‬

‫عرف المتماثلين والمتجانسين والمتقاربين ‪ .‬وما هي أنواع التقارب ؟‬ ‫‪-1‬‬


‫سمي صغيرا ؟‬ ‫م ُ‬‫بين حكم التماثل الصغير ‪ .‬ووضح لِ َ‬ ‫‪-2‬‬
‫أوج ُه قراءَتها ؟‬
‫ُ‬ ‫ما هي الحالة الوحيدة إلدغام التماثل الكبير عند حفص ؟ وما‬ ‫‪-3‬‬
‫ما هي الصفات التي ال تدغم في اإلدغام الناقص ؟ مثل بأمثلة ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫عدد مستثنيات إظهار التقارب الصغير ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ما الفرق بين التجانس الكبير والتجانس المطلق ؟ اذكر مثاال لكل منهما ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫~‪~103‬‬

‫ال غم العربيم والقرءان‪ :‬همز القلع وهمز ال صل ‪.‬‬ ‫ها ك ن ع ن أ الهمزات‬

‫ترسم همزة صريحة في المصحف ‪ :‬ء – ؤ – ئ – ي ‪.‬‬

‫هي من أصل الكلمة‪.‬‬

‫قد تكون ‪:‬‬


‫في أول الكلمة مثل‪ :‬ﮉﭰ ﮈ البقرة‪.٨ :‬‬ ‫‪‬‬
‫في وسط الكلمة مثل‪ :‬ﮉﭛ ﮈ البقرة‪ - ٦ :‬ﮉ ﯪ ﮈ البقرة‪. ١٤ :‬‬ ‫‪‬‬
‫في آخر الكلمة مثل‪ :‬ﮉﮰ ﮈ البقرة‪.١٣ :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ :‬كل األسماء ما عدا السبعة الجوامد واألسماء المشتقة من األفعال الخماسية والسداسية‪:‬‬
‫ﮉﮯ ﮈ النحل‪ - ١١٦ :‬ﮉﮦ ﮈ الروم‪ - ٢٢ :‬ﮉﯣ ﮈ النجم‪. ٢٣ :‬‬

‫‪ :‬الثالثي ‪ :‬ﮉﭡ ﮈ المائدة‪ - ٣ :‬ﮉﮯ ﮈ البقرة‪. ٢٧ :‬‬ ‫‪ :‬الم ض‬


‫الرباعي ‪ :‬ﮉﭱ ﮈ البقرة‪ - ١٧٧ :‬ﮉﮔﮈ البقرة‪. ٢٦ :‬‬
‫المض رع ‪ :‬كله همزته قطعية‪.‬‬
‫األ ر ‪ :‬الرباعي فقط ‪ :‬ﮉﯳ ﮈ يونس‪ - ١٠٥ :‬ﮉﮕ ﮈ الكهف‪١٠ :‬‬

‫‪ :‬كل الحروف ما عدا ال التعريف ‪ ( :‬أن – إن – إلى – أال ) ‪.‬‬

‫تأخذ همزة القطع حركة الفتح وال م والكسر وتكون أي ا ساكنة‪ ،‬لكنها ال تشدد أبدا‪.‬‬

‫في رواية حفص عن عاصم‪ ،‬تحقق همزة القطع أو تسهل أو تبدل إلى حرف مد ‪.‬‬
‫فهي تحقق دائما إال في ‪:‬‬
‫خصوصية ‪ :‬ﮉﯟ ﮈ فصلت‪ ، 44:‬فتحقق همزة القطع األولى وتسهل الثانية ‪.‬‬ ‫•‬
‫إذا أتت في أول الكلمة همزتا قطع متتاليتان‪ ،‬األولى متحركة والثانية ساكنة‪ ،‬فتبدل الثانية إلى‬ ‫•‬
‫حرف مد يتناسب مع حركة الهمزة األولى وهو ما يعرف بمد البدل ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬ﮉﭝ ﮈ البقرة‪ - ١٧٧ :‬ﮉﭤ ﮈ البقرة‪. ١٧٧ :‬‬
‫~‪~104‬‬

‫ُ‬
‫ي به للتمكن من نطق الكلمة التي أولها حرف ساكن‪ ،‬فال يمكن البدء‬
‫هي حرف زائد عن الكلمة أتِ َ‬
‫بساكن‪.‬‬
‫تكون في أول الكلمة دائما وعليها عالمة صـ وال يكون عليها أبدا عالمة همزة القطع ء‪.‬‬

‫ﮉﮫ ﮈ البقرة‪ ١٣ :‬ﮉﯝ ﮈ البقرة‪ - ١٤ :‬ﮉﯶ ﮈ البقرة‪. ١٦ :‬‬

‫األنعام‪- ١٤٣ :‬‬ ‫‪ -1 :‬السبعة الجوامد ‪ :‬ﮉﮭ ﮈ المائدة‪ - ٤ :‬ﮉﮱ ﮈ البقرة‪ - ٨٧ :‬ﮉﯧ ﮈ التحريم‪ - ١٢ :‬ﮉﭖ ﮈ‬

‫النساء‪. ١٢ :‬‬ ‫ﮉ ﮡ ﮈ النساء‪ - ١١ :‬ﮉﭙ ﮈ النساء‪ - ١٧٦:‬ﮉﮏ ﮈ‬

‫‪ -2‬األسماء المشتقة من األفعال الخماسية والسداسية‪ :‬ﮉﮥ ﮈ البقرة‪ - ٢٠ :‬ﮉﭺ ﮈ التوبة‪.١١٤ :‬‬

‫النساء‪٤٨ :‬‬ ‫ﮉﯕ ﮈ‬ ‫المؤمنون‪٧ :‬‬ ‫‪ :‬الخماسي‪ :‬ﮉﭷ ﮈ‬ ‫‪ :‬الم ض‬


‫النساء‪٦٤ :‬‬ ‫السداسي ‪ :‬ﮉﯗ ﮈ ص‪ ٧٤ :‬ﮉﯔ ﮈ‬
‫المض رع ‪---- :‬‬
‫لقمان‪١٢ :‬‬ ‫األ ر ‪ :‬الثالثي ‪ :‬ﮉﮀ ﮈ البقرة‪ ٦٠ :‬ﮉﭖ ﮈ‬
‫الخماسي ‪ :‬ﮉﭓ ﮈ األحزاب‪ ١ :‬ﮉﮞ ﮈ‬
‫ﮈ القصص‪٢٦ :‬‬ ‫السداسي‪ :‬ﮉﯩ ﮈ الشورى‪ ١٥ :‬ﮉﮬ‬

‫‪ :‬في ال التعريف فقط‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫في رواية حفص عن عاصم فإن همزة الوصل إما أن تثبت أو تسهل أو تحذف لفظا ‪:‬‬

‫فهي تثبت ابتداء ‪.‬‬ ‫•‬


‫وتحذف لفظا عند الوصل ‪.‬‬ ‫•‬
‫لكنها حذفت لفظا ابتداء في موضع وحيد وهو خصوصية لحفص ‪ :‬ﮉﰆ ﰇ ﮈ الحجرات‪ ، ١١ :‬فقد‬ ‫•‬
‫ُ‬
‫ِسم‪.‬‬ ‫قرأها ابتداء ‪ :‬االسم – ل‬
‫وتبدل مدا الزما إذا جاءت بعد همزة استفهامية كما في وجه اإلبدال في قوله سبحانه وتعالى ‪:‬‬ ‫•‬
‫األنعام‪.١٤٤-١٤٣ :‬‬ ‫ﮉﮩ ﮈ يونس‪ -٥٩ :‬النمل‪ - ٥٩‬ﮉﯴ ﮈ يونس‪ - ٩١-٥١ :‬ﮉﭜ ﮈ‬
‫وتسهل بين الهمزة واأللف بوجه التسهيل في نفس الكلمات الثالر ‪.‬‬ ‫•‬
‫وهي جميعها خصوصيات لحفص‪.‬‬
‫~‪~105‬‬

‫الجوامد والمشتقة تأخذ همزة الوصل حركة الكسر دائما‪.‬‬ ‫في‬ ‫•‬

‫‪ ،‬تأخذ حركة ثالث الفعل ‪ :‬فإذا كان ثالث الفعل م موما ضما أصليا ‪ ،‬ضمت ‪ .‬وإن كان‬ ‫في‬ ‫•‬
‫مفتوحا أو مكسورا كسرت ‪ .‬مثل‪:‬‬
‫النساء‪٦٦ :‬‬ ‫‪ ‬م موم‪ :‬ﮉﮋ ﮈ األعراف‪ ١٣٤ :‬ﮉﭙ ﮈ‬
‫القصص‪٢٦ :‬‬ ‫‪ ‬مفتوح‪ :‬ﮉﯩ ﮈ الشورى‪ ١٥ :‬ﮉ ﮬ ﮈ‬

‫األحزاب‪١ :‬‬ ‫‪ ‬مكسور‪ :‬ﮉﭧ ﮈ الفاتحة‪ ٦ :‬ﮉﭓ ﮈ‬

‫( ال التعريف )‪ ،‬تأخذ دائما حركة الفتح عند االبتداء‪.‬‬ ‫في‬ ‫•‬

‫‪:‬‬

‫هي أفعال جاءت في القرءان ‪ ،‬ثالثها م موم لكن همزة الوصل فيها تأخذ حركة الكسر عند االبتداء‪:‬‬
‫طه‪. ٦٤ :‬‬ ‫ﮉ ﭯ ﮈ يونس‪ - ٧١ :‬ﮉﮃﮈ ص‪ - ٦ :‬ﮉﭤ ﮈ الكهف‪ -٢١ :‬ﮉﯝ ﮈ الحجر‪ ٦٥ :‬ﮉﯾ ﮈ‬
‫والسبب أن ثالث الفعل ضمته عارضة ( غير أصلية ) ألن أصل الفعل يق ي – يمشي – يبني بخالف األفعال‬
‫التي ضمتها أصلية ‪ ،‬فأصلها يدعو – يتلو ‪.‬‬
‫فأصل هذه األفعال كان ‪ :‬ا ِق يوا – ا ِمشِيوا – ابنِيوا – وام ِيوا – ا ِئتِيوا ‪ ..‬لكنها ثقيلة على النطق فحذفت الياء‬
‫منهم جميعا ‪.‬‬

‫لماذا ال تأخذ همزة الوصل حركة الفتح إذا كان ثالث الفعل مفتوحا ؟؟‬
‫اَذهب‬ ‫ب‬‫ه ْ‬
‫ألن الفعل سيتحول لفظه من األمر إلى الم ارع ‪ :‬اِذ َ‬
‫~‪~106‬‬

‫المصحف ؟‬ ‫م يي ً‬
‫ض‬ ‫ح لم ال صل ‪ ..‬مةل تحذف رس ً‬ ‫نعرف ين همز ال صل تحذف لفظً‬

‫ﭒ ﮈ الفاتحة‪ . ١ :‬فإذا أضيفت إلى‬ ‫افة إلى لفظ الجاللة فقط ‪ :‬ﮉﭑ‬ ‫‪ -1‬إذا كانت في كلمة "بسم " الم‬

‫َت مثل ‪ :‬ﮉﭼ ﭽ ﮈ العلق‪.١ :‬‬ ‫سوا ُه ُر ِ‬


‫سم ْ‬

‫‪ -2‬إذا كانت همزة الوصل في " ال " التعريف ودخلت عليها الم الجر أو الم التوكيد " لِل" أو " لَل"‪،‬‬

‫ﮈ الليل‪١٣ :‬‬ ‫ﮉﯫ‬ ‫ﮈ البقرة‪٢ :‬‬ ‫ﮉﭛ‬ ‫ﮈ الحشر‪٧ :‬‬ ‫مثل‪ :‬ﮉﮑ‬

‫ألوا ودخل عليها حرف الواو أو الفاء ‪ :‬ﮉﭚ ﮈ النحل‪-٤٣ :‬‬


‫س ْ‬‫‪ -3‬إذا كانت همزة الوصل في فعل أمر ا ِ ْ‬

‫ﮉﯔ ﮈ النساء‪. ٣٢ :‬‬

‫‪ -4‬إذا جاءت بعد همزة الوصل همزة قطع ساكنة ‪.‬‬


‫مثل " ا ِ ْئتِنا – ا ِ ْئ ُتوا " ودخل عليها حرف الواو أو الفاء ‪ :‬ﮉﮂ ﮈ األعراف‪ - ٧٠ :‬ﮉﯦ ﮈ يوسف‪- ٩٣ :‬‬

‫ﮉﭖ ﮈ هود‪. ١٣ :‬‬

‫‪ -5‬إذا دخلت همزة قطع استفهامية على همزة الوصل المكسورة‪ ،‬وهي في سبع كلمات في‬
‫القرءان الكريم‪ ،‬مذكورة في الفقرة التالية " التقاء الهمزات" رقم ‪.5‬‬

‫اللتقاء الهمزات في المصحف أحكام خاصة ‪ ،‬وهو على سبعة أنواع ‪:‬‬

‫ك مةيأ ‪:‬‬ ‫قلع ةحركةيأ‬ ‫‪ -1‬الةق ء همزت‬


‫ﮉﯶ ﯷ ﯸ ﮈ يوسف‪٤٣ :‬‬ ‫ث ل‪ :‬ﮉﯬ ﯭ ﮈ المنافقون‪ – ١١ :‬ﮉﯮ ﯯ ﮈ هود‪- ٤٤ :‬‬
‫الحكب‪ :‬تحقيق همزتي القطع‪.‬‬
‫وحكمها تحقيق الهمزة األولى وتسهيل الثانية وهي خصوصية لحفص‪.‬‬ ‫ﮉﯟ ﮈ فصلت‪٤٤ :‬‬ ‫المسةثال‪:‬‬
‫~‪~107‬‬
‫ك مم واحد ‪:‬‬ ‫قلع ةحركةيأ‬ ‫‪ -2‬الةق ء همزت‬
‫‪.‬‬ ‫ﮉﮱ ﮈ التوبة‪ -١٢:‬ﮉﮂ ﮈ المائدة‪- ١١٦ :‬ﮉﯬ ﮈ السجدة‪ - ١٠ :‬ﮉﭖ ﮈ البقرة‪٦ :‬‬ ‫ث ل‪:‬‬
‫الحكب‪:‬تحقيق همزتي القطع المتحركتين‪.‬‬

‫قلع األولل ةحركم والث نيم س كام‪:‬‬ ‫‪ -3‬الةق ء همزت‬


‫ُ‬
‫ﮉﭼ ﮈ االنشقاق‪٧ :‬‬ ‫‪ -‬أ ْءتي ‪>--‬‬ ‫ﮉﭴ ﮈ األنفال‪٢ :‬‬ ‫‪ْ -‬إئمَان ‪>--‬‬ ‫ﮉﭱ ﮈ البقرة‪٣١ :‬‬ ‫ث ل‪َ :‬ءأدم ‪>--‬‬
‫الحكب‪ :‬تحقيق األولى وإبدال الثانية بحرف مد يناسب حركة الهمزة األولى‪ ،‬ويسمى ( د بدل)‪.‬‬

‫‪ -4‬الةق ء همزتيأ‪ :‬األولل همز وصل والث نيم همز قلع س كام‪:‬‬
‫و لها حالتان‪:‬‬ ‫ﮉﭡ ﭢ ﮈ البقرة‪- ٢٨٣ :‬ﮉﭓ ﮈ يونس‪ - ٧٩ :‬ﮉﭥ ﮈ التوبة‪٤٩ :‬‬ ‫ث ل‪:‬‬
‫الحكب‪ :‬في الوصل‪ :‬الذي ا ْ ُت ِ‬
‫منَ – قال ائتوني ‪ -‬يقول ائ َذن ‪ ،‬تسقط همزة الوصل لفظا فقط‪.‬‬

‫في االبتداء‪ :‬أو ُت ِ‬


‫منَ ‪ -‬إيتوني – إيذن ‪ -‬إيتوني ‪ :‬تثبت همزة الوصل وتبدل همزة القطع‬

‫الساكنة بحرف مد يتناسب مع حركة ثالث الفعل ويسمى ( اإلبدال )‪.‬‬

‫م‬ ‫‪ -5‬الةق ء همزتيأ‪ :‬األولل همز قلع اسةفه يم والث نيم همز وصل كس ر يو ضم‬
‫عل) ‪ ،‬وهي ‪ 7‬كلمات في القرءان ‪:‬‬ ‫(‬
‫ﮉ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮈ البقرة‪٨٠ :‬‬ ‫‪‬‬
‫ﮉ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﮈ مريم‪٧٨ :‬‬ ‫‪‬‬
‫ﮈ سبأ‪٨ :‬‬ ‫ﮉﭑ ﭒ ﭓ ﭔ‬ ‫‪‬‬
‫ﮉﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﮈ الصافات‪١٥٣ :‬‬ ‫‪‬‬
‫ﮉﭜ ﭝ ﮈ ص‪٦٣ :‬‬ ‫‪‬‬
‫ﯩ ﯪ ﯫ ﮈ ص‪٧٥ :‬‬ ‫ﮉﯦ ﯧ ﯨ‬ ‫‪‬‬
‫ﮉﭠﭡ ﭢ ﭣ ﮈ المنافقون‪٦ :‬‬ ‫‪‬‬
‫الحكب‪ :‬تحقيق همزة القطع وحذف همزة الوصل لفظا وخطا ( أي رسما في المصحف ) من الكلمة‪.‬‬

‫‪ -6‬الةق ء همزتيأ‪ :‬األولل همز قلع اسةفه يم والث نيم همز وصل فة حم (اسب به ال‬
‫الةعريف) و هي ثالر كلمات في ست مواضع في القرءان‪:‬‬
‫يونس‪ - ٥٩ :‬النمل‪ - ٥٩‬ﮉﯴ ﮈ يونس‪ - ٥١ :‬يونس‪ - ٩١‬ﮉﭜ ﮈ األنعام‪١٤٤ -١٤٣ :‬‬ ‫ﮉﮩ ﮈ‬

‫الحكب‪ :‬اإلبدال‪ >---‬تحقيق همزة القطع وإبدال همزة الوصل بحرف مد (األلف) ويسمى مد الزم‬
‫ويمد ‪ 6‬حركات و هو من خصوصيات حفص‪.‬‬
‫~‪~108‬‬
‫أو الةسهيل‪ >---‬تحقيق همزة القطع وتسهيل همزة الوصل بين الهمزة واأللف بدون مد‬
‫(خصوصية لحفص)‪.‬‬

‫الح لم الس بقم؟‬ ‫سؤال‪ :‬لم ا لب تحذف همز ال صل كم حدث‬


‫الحكمة من إبدال همزة الوصل أو تسهيلها وعدم حذفها هي أنها لو حذفت‪( ،‬وقد كانت حركتها‬
‫ر ‪ .‬أي أن‬ ‫س االسةفه ُ‬
‫م ب لخ ِّ‬ ‫سيَ َة ِّ ُ‬
‫الفتح)‪ ،‬ووضع بدال منها الهمزة االستفهامية (وحركتها أي ا الفتح)‪َ ،‬‬
‫ن خبرية وليست استفهامية‪.‬‬ ‫الكلمات الثالر ستعطي معا ٍ‬

‫ك مم يخرى‪.‬‬ ‫‪ -7‬الةق ء همزتيأ‪ :‬األولل همز قلع ةحركم والث نيم همز وصل‬
‫البقرة‪٢٠ :‬‬ ‫ث ل‪ :‬ﮉﮎ ﮏ ﮐ ﮈ‬
‫الحكب‪ :‬تحقيق همزة القطع وحذف همزة الوصل لفظا في حالة الوصل ‪.‬‬
‫أما عند االبتداء بهمزة الوصل فتثبت وتأخذ الحركة المناسبة لها‪.‬‬

‫عرف كال من همزة الوصل و همزة القطع ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫بين نوع األفعال التي توجد فيها همزة الوصل و همزة القطع ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ما هي األسماء السبعة الجوامد؟ و من أي نوع همزتها ؟ و ما حكمها لفظا في الوصل و في االبتداء ؟‬ ‫‪-3‬‬
‫بين الحاالت التي تدخل فيها همزة القطع على همزة الوصل ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ما الحكم إذا دخلت همزة الوصل على همزة قطع ساكنة ؟ بين كيفية األداء في الوصل و االبتداء‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫لماذا ال تأخذ الهمزة الوصلية حركة الفتح إذا كان ثالث الفعل مفتوحا؟‬ ‫‪-6‬‬
‫ما هي األفعال الخمسة ؟ و ما هو سبب تحريك همزة الوصل فيها بالكسر برغم أن ثالثها م موم ؟‬ ‫‪-7‬‬
‫ما هو االستثناء من حكم تحقيق همزة القطع في القرءان ؟‬ ‫‪-8‬‬
‫‪ -9‬ين نوع الهمزة في الكلمات التالية من سورة القلم‪ :‬ﮉﮣ ﮈ القلم‪ – ٦ :‬ﮉﯩ ﮈ القلم‪–١٢ :‬‬

‫ﮉﯹ ﮈ القلم‪ ١٥ :‬ﮉﭓ ﮈ القلم‪ – ١٦ :‬ﮉﭲ ﮈ القلم‪ - ٢٢ :‬ﮉﭹ ﮈ القلم‪ - ٢٣ :‬ﮉﮊ ﮈ القلم‪– ٢٦ :‬‬

‫ﮉﮔ ﮈ القلم‪– ٢٨ :‬ﮉﯬ ﮈ القلم‪ ٣٥ :‬ﮉﰆ ﮈ القلم‪ – ٣٩ :‬ﮉﰗ ﮈ القلم‪ – ٤١ :‬ﮉﭪ ﮈ القلم‪– ٤٥ :‬‬

‫ﮉﮖ ﮈ القلم‪ – ٥٠ :‬ﮉﮡ ﮈ القلم‪. ٥١ :‬‬


‫~‪~109‬‬

‫الساكنان هما حرفان عاريان من الحركة‪ ،‬واللتقائهما في القرءان الكريم أحكام خاصة‪ ،‬فهو إما‪:‬‬
‫ُّ‬
‫يظل على نفس شكله ) ‪.‬‬ ‫َد ِه " أي‬
‫( ويسمى " على ح ِ‬ ‫‪-1‬‬

‫َد ِه ) ويجب التخلص من الساكن األول‪ .‬والتخلص من الساكن األول‬


‫(وعلى غير ح ِ‬ ‫‪-2‬‬
‫له عدة طرق‪ .‬والس اكنان إما أن يلتقيا في كلمة واحدة أو في كلمتين مقروءَتين في حالة وصل‪.‬‬

‫عاد وص ه يو ال قف ع يه‬ ‫قط‬ ‫عاد ال قف ع يه‬

‫المد الالزم ‪:‬‬ ‫المد الع رض ل سك ن‬


‫الكلمي المخفف مثل‪ :‬ﮉﯴ ﮈ يونس‪ - ٥١ :‬وهو‬ ‫ﮉﭘﭙ ﮈ الفاتحة‪٢ :‬‬ ‫مثل‪:‬‬
‫الوحيد في القرءان‪.‬‬ ‫هنا التقت الياء المدية الساكنة مع‬
‫سكنت‬‫النون التي كانت متحركة و ُ‬
‫ﮉﯸ ﮈ عبس‪٣٣ :‬‬ ‫الكلمي المثقل مثل‪:‬‬
‫بسبب الوقف عليها‪.‬‬
‫ﮉﯔ ﮈ الحج‪ - ٣٦ :‬ﮉﭜ ﮈ األنعام‪١٤٣ :‬‬
‫د ال يأ الع رض ل سك ن‬
‫ﮉﭑﮈ ق‪ -١:‬ﮉﭬ ﮈ يس‪١:‬‬ ‫الحرفي المخفف مثل‪:‬‬
‫ﮉﭑﭒ ﭓ ﮈ قريش‪١ :‬‬ ‫مثل ‪:‬‬
‫(األلف من‬ ‫ﮉﭑ ﮈ البقرة‪١ :‬‬ ‫الحرفي المثقل مثل‪:‬‬
‫هنا أي ا التقت ياء اللين الساكنة مع‬
‫الم)‪.‬‬ ‫سكنت‬‫الشين التي كانت متحركة و ُ‬
‫بسبب الوقف عليها‪.‬‬
‫ففي هذه الكلمات التقى حرف مد بسكون‬
‫الزم مخفف أو مشدد بعده‪ .‬والحرف المشدد‬ ‫س كأ بس ب ال قف وق ه س كأ‬
‫هو عبارة عن حرفين أولهما ساكن والثاني‬ ‫ﭖﮈ العصر‪٢-١ :‬‬ ‫مثل‪ :‬ﮉﭑ ‪-‬‬
‫متحرك‪.‬‬
‫هنا التقى الحرف األخير الذي كان‬
‫وسكن بسبب الوقف مع‬ ‫متحركا ُ‬
‫الحرف الساكن السابق له‪.‬‬

‫حكمه‪ :‬جائز ومغتفر‪.‬‬ ‫حكمه‪ :‬جائز ومغتفر‬


‫الس ب‪ :‬ألن الساكن األول (حرف المد ) قام‬ ‫الس ب‪ :‬ألن الساكن الثاني كان‬
‫مقام الحركة ولم يقم مقام السكون‬ ‫سكن بسبب الوقف‪.‬‬ ‫متحركا و ُ‬
‫~‪~110‬‬

‫يجب أن تكون الكلمة الثانية بادئة بهمزة وصل ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫حكمه‪ :‬غير جائز وغير مغتفر ويجب التخلص من الساكن األول‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫طرق الةخ ص أ الس كأ األول‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬إذا كان الساكن األول‪:‬‬


‫س ﮉ ﭑﭒ ﮈ التكوير‪– ١ :‬‬ ‫َّ‬
‫الش ْم ُ‬ ‫السماوات ﮉﮄﮅ ﮈ يونس‪ – ٦٦ :‬إذا‬
‫َّ‬ ‫حرف د‪ ،‬مثل‪ :‬في‬ ‫‪‬‬

‫هللا ﮉﭔ ﭕ ﮈالدخان‪ُ ، ١٩ :‬يتَخلص منه بحذف حرف المد لفظا فقط ( أي نطقا فقط ويبقى‬
‫على ِ‬‫َ‬
‫مرسوما في المصحف مراعاة لحال الوقف عليها إن أردنا )‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا كان الساكن األول‪:‬‬


‫ار ﮉﮫ ﮬ ﮈ هود‪١١٤ :‬‬ ‫َّ‬
‫اس َت َقا ُموا ﮉﭣﭤ ﮈ الجن‪ - ١٦ :‬طَ َر َف ِ‬
‫ي ال َّن َه ِ‬ ‫‪ ‬حرف ليأ مثل‪ :‬وَأل ِو ْ‬

‫ن الوصية) ﮉﯥﯦ ﮈ البقرة‪ - ١٨٠ :‬يومَئ ٍذ‬


‫ة (وتنطق وصال‪ :‬خير ِ‬
‫صي ِ‬ ‫حر ً صحي ً‬
‫ح مثل‪ :‬خيرا ْال َو ِ‬ ‫‪‬‬

‫ُيعطى حركة الكسر‪.‬‬ ‫ﮉﭿ ﮀ ﮈ القيامة‪، ٣٠ :‬‬ ‫َس ُ‬


‫اق‬ ‫ْالم َ‬

‫‪ -3‬إذا كان الساكن األول‪:‬‬


‫م ْال ُم ْؤ ِم ُنون ﮉ ﭳﭴ ﮈ‬ ‫م ُك ُ‬
‫م هللاُ ﮉﯻ ﯼ ﮈ البقرة‪ِ - ٢٨٢ :‬م ْن ُه ُ‬ ‫يب الدمع‪ ،‬مثل‪َ :‬و ُي َعلِ ُ‬ ‫‪‬‬
‫آل عمران‪.١١٠ :‬‬

‫ﮉﮉ ﮊﮈ يونس‪٢٢ :‬‬ ‫هللا ‪،‬‬ ‫ِش َت َر ُوا ال َّ اللَة ﮉﯶﯷ ﮈ البقرة‪ – ١٦ :‬د َ‬
‫ع ُوا َ‬ ‫واو ليأ الدمع‪ ،‬مثل‪ :‬ا ْ‬ ‫‪‬‬
‫تخلص منه بإعطائه حركم الضب ‪.‬‬

‫‪ -4‬إذا كان الساكن األول‪:‬‬


‫هللا ﮉﭱ ﭲ ﮈ يونس‪َ – ٢٧ :‬و ِمنَ ال َّناسِ ﮉﭣ ﭤ ﮈ لقمان‪. ٢٠ :‬‬
‫ِ‬ ‫" ِّأ" الد ر ‪ِ :‬منَ‬ ‫‪‬‬

‫المثال المؤنث‪َ :‬كانَتَا ﮉﮙ ﮈ التحريم‪- ١٠ :‬‬ ‫ت ء الةأنيث الس كام أ الفعل الم ض‬ ‫‪‬‬

‫‪.‬‬ ‫ﮉﭱ ﮈ القصص‪٢٣ :‬‬ ‫همَا ﮉﮟ ﮈ التحريم‪َ – ١٠ :‬قالتَا‬ ‫َف َ‬


‫خانَتَا ُ‬

‫ب * هللا (ءال عمران ‪ )2-1‬ﮉ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﮈ آل عمران‪ ، ٢- ١ :‬ف ُيعطى حركم الفةح للتخلص منه‪.‬‬
‫ال َ‬ ‫‪‬‬
‫~‪~111‬‬

‫الكسرة في األسماء دائما أصلية‪ ،‬إال في أربعة أسماء في القرءان ‪ ،‬فكسرتهم عارضة للتخلص من‬ ‫**‬
‫التقاء الساكنين ‪:‬‬
‫يل" ﮉ ﭙ ﭚ ﮈ المزمل‪٢٠ :‬‬ ‫ُُ‬
‫‪ " -3‬ث َث ِّ ال ِّ‬ ‫هللا " ﮉ ﮔ ﮕ ﮈ الحجرات‪١ :‬‬
‫ِّ‬ ‫‪ " -1‬يَ َ‬
‫دكِّ‬

‫ﮉﭮ ﭯ ﮈ يوسف‪٣٩ :‬‬ ‫أ"‬


‫ِّ السِّد ِّ‬ ‫حَ‬
‫‪" -4‬ص ِّ‬ ‫ﮉﮫ ﮬ ﮈ هود‪١١٤ :‬‬ ‫ِّ الا َ‬
‫ه ِّر"‬ ‫‪"-2‬ط َر َ‬

‫الفعل الم ارع المثنى دائما كسرته أصلية‪ ،‬وليست للتخلص من التقاء الساكنين‪.‬‬ ‫**‬
‫ﮉﭝ ﮈ الرحمن‪١٩ :‬‬ ‫ن ﮉﮈ ﮈ الرحمن‪ - ٦ :‬يَ َةقِّي ِّ‬
‫ن‬ ‫ن هللاَ ﮉﮥ ﮦ ﮈ األحقاف‪ - ١٧ :‬يَس ُ‬
‫ددا ِّ‬ ‫مثل‪ :‬يَس َةغيث ِّ‬
‫وللمزيد من اإلي اح‪ ،‬هذا جدول يبين الساكن األول والساكن الثاني وكيف تم التخلص من التقائهما‪:‬‬

‫كيفيم الةخ ص أ األول‬ ‫الس كأ الث ن‬ ‫الس كأ األول‬ ‫الك مم‬

‫حذف حرف المد لفظا فقط‬ ‫السين المشددة من (السماوات)‬ ‫الياء المدية من (في )‬ ‫ﮉ ﮄﮅ ﮈ‬

‫حذف حرف المد لفظا فقط‬ ‫الشين المشددة من (الشمس )‬ ‫األلف المدية من ( إذا )‬ ‫ﮉﭑﭒ ﮈ‬
‫كسر الساكن األول ( ألَّوِ)‬ ‫السين الساكنة من (استقاموا)‬ ‫واو اللين من ( ألَّ ْو )‬ ‫ﮉ ﭣﭤ ﮈ‬
‫كسر الساكن األول ( أوِ)‬ ‫العين الساكنة من (اعتمر)‬ ‫واو اللين من ( أَ ْو )‬ ‫ﮉﮏ ﮐ ﮈ‬
‫ضم الساكن األول (بِ ِهم)‬ ‫الم التعريف الساكنة المظهرة‬ ‫الميم الساكنة من (بِ ِه ْ‬
‫م)‬ ‫ﮉ ﮩﮪ ﮈ‬
‫ضم الساكن األول (منهم)‬ ‫الم التعريف الساكنة المظهرة‬ ‫ﮉ ﭳﭴﮈ الميم الساكنة من ( ِم ْن ُه ْ‬
‫م)‬

‫ضم الساكن األول (اشتر ُوا)‬ ‫ال اد المشددة من (ال َّ اللة)‬ ‫واو اللين من (اش َت َر ْوا)‬ ‫ﮉﯶﯷ ﮈ‬
‫كسر نون التنوين الساكنة‬ ‫الم التعريف الساكنة المظهرة‬ ‫النون الساكنة من التنوين‬ ‫ﮉ ﯥﯦ ﮈ‬
‫فتح تاء التأنيث (كانَتَا)‬ ‫ْ‬
‫(كانت) ألف اإلثنين (المثنى)‬ ‫ﮉﭱ ﮈ ﮉﮙ ﮈ تاء التأنيث الساكنة‬
‫النون المشددة بسبب إدغام الم‬
‫فتح النون الساكنة ( ِمنَ )‬
‫التعريف الشمسية فيها‬
‫النون الساكنة من ( ِم ْ‬
‫ن)‬ ‫ﮉﭣ ﭤ ﮈ‬

‫فتح الميم األخيرة‬ ‫الم لفظ الجاللة الساكنة المفخمة‬ ‫ْ‬


‫(ميم )‬ ‫الميم األخيرة من‬ ‫ﮉﭑ ﭒ ﭓ ﮈ‬

‫ما معنى أن يلتقي ساكنان ؟ و ما نوعا هذا االلتقاء ؟‬ ‫‪-1‬‬


‫ما معنى جائز و مغتفر و على حده ؟ و لماذا يغتفر ؟ اشرح الحالتين‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اذكر الكيفيات األربع للتخلص من التقاء الساكنين مع ذكر أمثلة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫استخرج مما يلي الكلمات التي بها التقاء ساكنين مع ذكر حكمه و كيفية التخلص منه‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪-‬‬ ‫األحقاف‪١٧ :‬‬ ‫‪ -‬ﮉﭬ ﮈ الرحمن‪( ٢٢ :‬وقفا) ‪ -‬ﮉﮥ ﮦ ﮈ‬ ‫ﮉﮮ ﮈ النازعات‪٣٤ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﮉﮛ ﮜ ﮈ البقرة‪١١٥ :‬‬

‫‪ -‬ﮉﭧ ﭨ ﮈ الفتح‪- ١٠ :‬‬ ‫ﮉﭑﭒ ﮈ المائدة‪١٨ :‬‬ ‫‪ -‬ﮉﮕ ﮈ آل عمران‪( ٦ :‬وقفا) ‪-‬‬ ‫ﮉﭚ ﭛ ﮈ النساء‪٣٨ :‬‬

‫‪-‬‬ ‫ﮉ ﭞ ﭟ ﮈ مريم‪٧٨ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﮉ ﮘ ﮙ ﮈ يوسف‪٩ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﮉ ﯥﯦ ﮈ الجن‪١١ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﮉﭖﭗ ﮈ التكوير‪٢ :‬‬

‫‪.‬‬ ‫ﮉ ﭬ ﭭ ﮈ البقرة‪٨ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﮉﭓﭔ ﮈ البقرة‪٢ :‬‬


‫~‪~112‬‬

‫هي هاء ال مير الزائدة عن بنية الكلمة‪ ،‬والتي ُيكنى بها عن الواحد المذكر الغائب مثل‪ :‬علي ِ‬
‫ه–‬
‫– ﮉ ﯢ ﯣ ﮈ العلق‪، ١٥ :‬‬ ‫ﮉﮛ ﮜﮈ البقرة‪١١٥ :‬‬ ‫ص ُه ‪ .‬وهي تختلف عن الهاء الساكنة المتطرفة مثل‪:‬‬ ‫ِم ْن ُه ‪ُ -‬‬
‫له ‪ -‬قمي ُ‬
‫والتي هي من أصل الكالم‪.‬‬

‫تعالى‪ :‬ﮉ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﮈ الكهف‪. ٣٧ :‬‬ ‫في األفعال والحروف واألسماء‪ ،‬مثل قوله‬

‫ه‪.‬‬
‫ه – في ِ‬ ‫األصل في حركتها ال م‪ ،‬لكن إذا وقع قبلها حرف مكسور أو ياء فإنها ُت َ‬
‫كسر‪ ،‬مثل‪ :‬بِ ِ‬

‫‪ -1‬ﮉﭧﭨ ﮈ الكهف‪ ٦٣ :‬وأصلها "أنسانيهِ"‪.‬‬

‫ﮉﭧ ﭨ ﮈ الفتح‪ ١٠ :‬وأصلها "عليهِ" ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫وأصلها "فأل ِقهِ" ‪.‬‬ ‫ﮉﮔ ﮈ النمل‪٢٨ :‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ه"‪.‬‬ ‫وأصلها "أ ْر ِ‬


‫ج ِ‬ ‫ﮉﯵ ﮈ الشعراء‪ - ٣٦ :‬األعراف‪١١١‬‬ ‫‪-4‬‬

‫وأصلها "يَ َّتقيهِ" ‪.‬‬ ‫ﮉﯿ ﮈ النور‪٥٢ :‬‬ ‫‪-5‬‬


‫وهذه الكلمات تغيرت حركة هاء الكناية فيها بسبب رواية حفص عن عاصم (خصوصيات لحفص)‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ٌ‬
‫همزة ‪ .‬ويسمى "مد صلة صغرى"‪.‬‬ ‫ت بع َد ُه‬ ‫ُ‬
‫حرف م ٍد مقدا ُر ُه حركتان ما لم يأ ِ‬ ‫ُ‬
‫إشباع حرك ِتها حتى يتول َد‬ ‫ُ‬
‫يجب‬
‫وهو مد يثبت وصال فقط فإذا ُوق َ‬
‫ِف على هاء‬ ‫ﮉﮙ ﮚ ﮛ ﮈ البقرة‪٢٦ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﮉﮄ ﮅ ﮆ ﮈ النصر‪٣ :‬‬ ‫ث ل‪:‬‬
‫الكناية ُوق َ‬
‫ِف عليها بالسكون وال يكون لها صلة‪.‬‬

‫ي "مد صلة كبرى" و ُيعامل معاملة المد‬ ‫م َ‬ ‫فإن أتى بعد حرف المد همزة‪ ،‬صار مقدا ُر الم ِد ‪ 5 -4‬حركات و ُ‬
‫س ِ‬
‫ِف عليها بالسكون دون مد‪.‬‬ ‫ِف على هاء الكناية وق َ‬‫الجائز المنفصل‪ .‬وهو ُيثبت أي ا وصال فقط ‪ ،‬غيرأنه إذا ُوق َ‬
‫و ُيعبر عن هذا المد المحذوف رسما بحرف واو أو ياء صغير جدا بعد هاء الكناية‪.‬‬
‫‪ -‬ﮉﮣ ﮤ ﮈ التغابن‪. ١٥ :‬‬ ‫ﮉﭮ ﭯ ﮈ الهمزة‪٣ :‬‬ ‫ث ل‪:‬‬
‫~‪~113‬‬

‫‪ -‬ﮉﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ‬ ‫ﮉﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗﮘ ﮙ ﮈ األعراف‪١١١ :‬‬ ‫‪ ( -1‬يرجِّه ) في موضعين ‪:‬‬

‫ُ‬
‫فقرئت هاء الكناية هنا بالسكون بدال من الكسرة على خالف القاعدة‪ ،‬وبذلك ال يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫ﯺ ﯻ ﮈ الشعراء‪٣٦ :‬‬

‫لها صلة ألنه ال يمكن إشباع السكون حتى يتولد منه حرف مد ‪.‬‬

‫فقد ُقرئت أي ا‬ ‫ﮉﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮈ النمل‪٢٨ :‬‬ ‫‪َ ( -2‬ألقِّه ) في قوله تعالى‪:‬‬


‫بالسكون بدال من الكسرة بالرغم من وقوعها بين متحركين وال صلة لها كذلك ‪.‬‬

‫‪ .‬فقد قرئت بال م دون صلة برغم وقوعها بين‬ ‫ﮉﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮈ الزمر‪٧ :‬‬ ‫ض ُ‬
‫ه ) في قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪( -3‬يَر َ‬

‫متحركين‪ ،‬و ذلك ألن أصل الكلمة ( يرضا ُه) أي أنها في األصل واقعة بين ساكن ومتحرك ‪.‬‬

‫فال صلة لها مطلقا باتفاق جميع القراء ‪ ،‬لئال يلتقي ساكنان‪ :‬ياء المد الساكنة والساكن الثاني ‪.‬‬
‫ثل‪ :‬ﮉﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮈ البقرة‪.١٨٥ :‬‬

‫فال صلة لها مطلقا أي ا لئال يجتمع ساكنان‪ .‬وذلك أي ا باتفاق جميع القراء‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﮈ التغابن‪١ :‬‬ ‫ثل‪ :‬ﮉﭚ ﭛ ﭜ ﭝ‬

‫‪ ،‬فإن هناك من القراء من يؤدي الصلة فيها‬ ‫ﮉ ﯼ ﯽ ﯾ ﮈ الحاقة‪٣٠ :‬‬ ‫ثل‪ :‬ﮉ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﮈ البقرة‪- ٢ :‬‬

‫مثل ابن كثير لكن حفصا ال يؤديها إال في موضع واحد هو من خص صي ته ‪:‬‬
‫‪ .‬وذلك للتأكيد على شدة عذاب العاصي والزاني‪ ،‬فقد وافق ابن كثير في هذا‬ ‫ﮉﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﮈ الفرقان‪٦٩ :‬‬

‫الموضع فقط‪.‬‬
‫~‪~114‬‬

‫‪ -1‬تحذف الصلة عند الوقف‪.‬‬


‫‪ -2‬يجوز الوقف عليها باإلسكان في كل حاالتها‪.‬‬
‫‪ -3‬يجوز الوقف عليها بالروم واإلشمام إال إذا سبقها واو ساكنة أو ضم أو ياء ساكنة أو كسر‬
‫فيمتنع الروم و اإل شمام‪ ( .‬راجع درس كيفيات الوقف وموانع الروم واإلشمام )‪.‬‬

‫هي هاء ساكنة في الوصل والوقف‪ ،‬تلحق آخر بعض األفعال واألسماء في القرءان للداللة على أهميتها‬
‫وعلى حركة الحرف األخير فيها‪ .‬وهي سبع كلمات لها ثمانية مواضع محدد ة في المصحف‪:‬‬
‫‪ -1‬ﮉ ﯨ ﯩﮈ البقرة‪.٢٥٩ :‬‬

‫‪ -2‬ﮉﯱ ﯲﮈ األنعام‪. ٩٠ :‬‬

‫‪ -3‬ﮉﮠ ﮈ الحاقة‪ - ١٩ :‬ﮉﮦ ﮈ الحاقة‪ - ٢٠ :‬ﮉﯧ ﮈ الحاقة‪ - ٢٥ :‬ﮉﯵﮈ الحاقة‪ - ٢٨ :‬ﮉﯺ ﮈ الحاقة‪.٢٩ :‬‬

‫‪ -4‬ﮉ ﮅ ﮆ ﮈ القارعة‪. ١٠ :‬‬

‫قد تتشابه عند المتعلم هاء الكناية مع هاء التأنيث وهاء "هذه" وهاء السكت والهاء من أصل الكلمة‪.‬‬
‫وهذا جدول يوضح الفروق بينها بما يزيل اللبس ‪:‬‬

‫هاء مبدلة من تاء هي هاء أصلية‬ ‫هي الهاء‬ ‫هاء ساكنة وقفا‬ ‫هاء ال مير التي‬
‫الموجودة في مربوطة في اسم في الكلمة وصال‬ ‫و وصال و تسمى‬ ‫ُيكنى بها عن‬
‫الةعريف‬
‫ووقفا‬ ‫آخر كلمة "هذه" مؤنث ُوق َ‬
‫ِف عليه‬ ‫هاء الوقف أو‬ ‫المفرد المذكر‬
‫االستراحة‬ ‫الغائب‬

‫األسماء المنتهية‬ ‫على كلمة‬ ‫على األسماء‬ ‫األسماء والحروف‬ ‫تدخل‬


‫أي كلمة‬
‫بتاء مربوطة وقفا‬ ‫" هذه " فقط‬ ‫واألفعال فقط‬ ‫واألفعال‬ ‫عل‬

‫َج ُه –‬
‫ه‪-‬و ْ‬ ‫تَ َو َّ‬
‫ج َ‬ ‫هي َْه‬
‫مَالِي َْه – مَا ِ‬ ‫ح ُب ُه ‪-‬‬‫لَ ُه ‪ -‬صَا ِ‬
‫نَ ْف َقهُ‬ ‫قرية – الجن ْة‬
‫ْ‬ ‫" َ‬
‫ه ِذ ِه" فقط‬ ‫َس َّن ْه ‪ -‬ا ِ ْق َتدِهْ‬ ‫ُيحَاوِ ُرهُ‬ ‫ي ثم‬
‫يَت َ‬

‫أي حركة وصال‬


‫موجودة بدل تاء‬ ‫ال م أو الكسر‬
‫وتسكن إذا‬ ‫حركة الكسر فقط‬
‫التأنيث وقفا فقط‬ ‫ساكنة وصال ووقفا‬ ‫وصال‪ .‬أما وقفا‬ ‫حركةه‬
‫كانت متطرفة‬ ‫وصال وتسكن وقفا‬
‫تسكن‬ ‫و‬ ‫فتسكن‬
‫ف عليها‬‫و ُوقِ َ‬
‫لها صلة مثل‪:‬‬
‫ليس لها صلة‬ ‫ليس لها صلة ﮉﭛ ﭜ ﮈ الكهف‪ :‬ليس لها صلة‬ ‫لها صلة‬ ‫ص ةه‬
‫‪35‬‬
‫~‪~115‬‬

‫عرف هاء الكناية تعريفا كامال‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫أين توجد هاء الكناية‪ .‬وما حركتها في كل حالة ؟‬ ‫‪-2‬‬
‫بين حكم هاء الكناية إذا وقعت بين متحركين مع ذكر أمثلة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫بين حكم هاء الكناية إذا وقعت بين ساكن ومتحرك مع ذكر أمثلة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ما هي مستثنيات قواعد هاء الكناية ؟‬ ‫‪-5‬‬
‫– ﮉ ﮮ ﮯﮈ‬ ‫ﮉﮘ ﮈ الفجر‪١٥ :‬‬ ‫–‬ ‫ﮈ الصافات‪٤٢ :‬‬ ‫– ﮉﯡ‬ ‫ﮉ ﭩ ﮈ هود‪٣٩ :‬‬ ‫‪ -6‬استخرج هاء الكناية مما يلي‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ﭕ ﮈ آل عمران‪٢ :‬‬ ‫–ﮉ‬ ‫ﮉﭧ ﮈ آل عمران‪٧٢ :‬‬ ‫–‬ ‫ﮉ ﭷ ﮈ هود‪٩١ :‬‬ ‫–‬ ‫ﮉﭵ ﮈ النحل‪١٢١ :‬‬ ‫–‬ ‫مريم‪٤٦ :‬‬

‫‪ -7‬بين حكم هاء الكناية في الحاالت التالية مع بيان السبب ‪:‬‬


‫‪-‬‬ ‫الحاقة‪40 :‬‬ ‫‪ -‬ﮉﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﮈ‬ ‫ﮉﭟ ﭠﭡ ﮈ طه‪39 :‬‬ ‫–‬ ‫ﮉﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮈ مريم‪6 :‬‬

‫‪.‬‬ ‫ﮉﰎ ﰏ ﮈ الكهف‪45 :‬‬ ‫–‬ ‫ﮉﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﮈ آل عمران‪45 :‬‬


‫~‪~116‬‬

‫ً‬
‫لغم ‪ :‬هو المنع‪.‬‬
‫واصلالح ً ‪ :‬هو قطع الصوت على آخر الكلمة دون تنفس بنية االستمرار في القراءة‪ .‬ومقداره الزمني‬
‫حركتان وعالمته في المصحف "س" فوق آخر الكلمة‪ .‬ولحفص ‪ 4‬سكتات واجبة و ‪ 2‬جائزة‪:‬‬

‫ﮉ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﮈ الكهف‪٢ - ١ :‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ﮉﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮﯯ ﮈ يس‪٥٢ :‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ﮉﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﮈ القيامة‪٢٧ :‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ﮉ ﭹﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮈ المطففين‪١٤ :‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ -1‬بين سورتي األنفال والتوبة كوجه من أوجه الوصل بينهما‪.‬‬

‫‪ -2‬ﮉ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﮈ الحاقة‪.٢٩ – ٢٨ :‬‬

‫لغم‪ :‬هو الحبس و الكف عن الشيء‪.‬‬ ‫ً‬


‫و اصلالح ً‪ :‬هو قطع الصوت مع النفس على آخر الكلمة مع تسكين الحرف األخير إذا كان متحركا ‪،‬‬
‫بنية استئناف القراءة‪ .‬و يفيد تعلمه في معرفة المواضع التي يجوز الوقف عليها و المواضع التي يكون‬
‫الوقف فيها قبيحا‪.‬‬

‫‪ :‬اختياري – اختباري – انتظاري – اضطراري‪.‬‬ ‫*‬

‫‪ :‬وقف تام – كاف – حسن – قبيح‪.‬‬ ‫*‬

‫‪ :‬باإلسكان – بالروم – باإلشمام – باإلبدال‪.‬‬ ‫*‬


‫~‪~117‬‬

‫‪ -1‬ال قف االخةي رك‪ :‬هو الوقف الذي يختار القارئ موضعه بمحض إرادته‪.‬‬
‫‪ -2‬ال قف االخة رك‪ :‬هو الذي يقفه القارئ إلجابة سؤال ممتحن أو تعليم أو تصحيح‪ .‬وهو في العادة‬
‫ال يكون موضع وقف جائز ولكنه يجوز في مقام التعليم‪.‬‬
‫‪ -3‬ال قف االنةظ رك‪ :‬هو الذي يقفه القارئ على كلمة ليعيد قراءتها بوجه آخر أو قراءة أخرى أو رواية‬
‫أخرى‪ ،‬وهو جائز‪.‬‬
‫‪ -4‬ال قف االضلرارك‪ :‬وهو ما ي طر إليه القارئ بسبب عارض مثل ضيق نفس أو غيره‪ ،‬ويجب عليه‬
‫إعادة كلمة أو أكثر ليتم المعنى‪.‬‬

‫هو الوقف على‬


‫هو الوقف على‬ ‫هو الوقف على‬ ‫هو الوقف على‬
‫كالم ال يفهم‬
‫كالم يؤدي إلى‬ ‫كالم يؤدي إلى‬ ‫كالم يؤدي إلى‬
‫معناه أو له معنى‬
‫معنى صحيح‬ ‫معنى صحيح‬ ‫معنى تام وال‬
‫فاسد قبيح لشدة‬
‫لكنه يتعلق بما‬ ‫لكنه يتعلق بما‬ ‫يتعلق بما بعده‬
‫تعلقه بما بعده‬
‫بعده لفظا‬ ‫بعده معنى ال‬ ‫لفظا (إعرابا) وال‬
‫لفظا ومعنى‪.‬‬
‫ومعنى‪.‬‬ ‫لفظا‪.‬‬ ‫معنى‪.‬‬
‫تام لتمام لفظه‬
‫حسن ألنه يؤدي‬ ‫كاف لالكتفاء به‬
‫قبيح لفساد‬ ‫وانقطاعه عما‬
‫إلى معنى‬ ‫عما بعده ولعدم‬
‫المعنى الذي‬ ‫بعده لفظا‬
‫صحيح لكنه قد ال‬ ‫تعلقه اللفظي‬
‫يفهم منه‪.‬‬ ‫ومعنى‪.‬‬
‫يكون تاما‪.‬‬ ‫بما بعده‪.‬‬
‫ال في أغلب‬ ‫‪ -‬أو‬ ‫ص‬ ‫ج ‪ -‬أو ر وس‬ ‫في‬ ‫م ‪ -‬ق‬
‫األحيان‪.‬‬ ‫ر وس اآليات‪.‬‬ ‫اآليات في اغلب‬ ‫معظم األحيان‪.‬‬
‫األحيان‪.‬‬

‫‪ -1‬االبتداء بعد الوقف ب السةفه م‪ ،‬مثل‪ :‬ﮉﮛﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ‬


‫ﮧﮨ ﮩ ﮪﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮈ البقرة‪ .٤٤ - ٤٣ :‬فالوقف على "الراكعين" وقف تام ‪.‬‬

‫‪ -2‬االبتداء بعد الوقف ب لما اا ‪ ،‬مثل ﮉﮜ ﮈ ‪ -‬ولها مواضع عديدة ‪ -‬ﮉﯫ ﯬ ﮈ األحزاب‪.30 :‬‬

‫ﮉﭒ ﭓ ﮈ البقرة‪ -١٧٧ :‬ﮉ ﭹ ﭺ ﮈ الممتحنة‪- ٨ :‬ﮉﭑ ﭒ ﮈ النساء‪.٩٢ :‬‬ ‫‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ -3‬االبتداء بعد الوقف ب لاف‬

‫‪ ،‬مثل ‪ :‬ﮉﭰﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹﭺﭻ‬ ‫‪ -4‬االبتداء بعد الوقف ب أل ر أو ب لاه‬

‫ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮈ البقرة‪.٤١ :‬‬
‫فالوقف على "فا رهبون" وقف تام ألنه وقف قبل أمر‪.‬و على "كافر به" وقف تام‪ ،‬ألنه وقف قبل نهي‪.‬‬
‫~‪~118‬‬
‫‪ -5‬االبتداء بعد الوقف ب لشرط ‪ ،‬مثل ‪ :‬ﮉ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ‬
‫ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮈ آل عمران‪ .١٤٥ :‬فالوقف على "مؤجال" وقف تام‪.‬‬

‫‪ -6‬انةه ء االسةثا ء ‪ ،‬مثل ‪ :‬ﮉﭸﭹﭺﭻ ﭼﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂﮃ ﮄ ﮅ‬


‫ﮆﮇﮈﮉ ﮊﮋﮌ ﮍ ﮎﮏﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮈ البقرة‪.٨٥ :‬‬

‫مثال آخر ‪ :‬ﮉﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕﮖ ﮗﮘ ﮙﮚ ﮛﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠﮡ ﮢ ﮣ ﮤ‬


‫ﮥ ﮦﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﮈ النساء‪.٩٩ – ٩٧ :‬‬
‫فهنا ال يصح الوقف على "مصيرا" دون تكملة اآلية التالية لفساد المعنى ‪ ،‬فيجب تالوة االستثناء حتى‬
‫نهايته ‪.‬‬

‫المعارج‪.٢٢ – ١٩ :‬‬ ‫مثال آخر ‪ :‬ﮉﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮈ‬


‫هنا أي ا ال يصح الوقف على " منوعا" دون تالوة االستثناء لفساد المعنى ‪.‬‬

‫‪ -7‬انةه ء الق ل ‪ ،‬مثل ‪ :‬ﮉﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜﯝﯞ ﯟ‬


‫ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﮈ األعراف‪ .٢٨ :‬فالوقف على "بها" وقف تام‪.‬‬

‫فالوقف على "تعلمون" وقف تام‪.‬‬ ‫البقرة‪.٣١– ٣٠ :‬‬ ‫مثال آخر‪:‬ﮉﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲﭳﮈ‬

‫‪ -8‬الفصل بين آية عذاب وآية رحمم‪ :‬ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬


‫ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ‬

‫‪.٥٧‬‬ ‫النساء‪- ٥٦ :‬‬ ‫ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﮈ‬

‫‪ -9‬االلتفات ( االنتقال من الخ ر إلى سرد قصم أو العكس ) ‪ ،‬مثل ‪ :‬ﮉ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨﯩ ﯪ ﯫ‬


‫ﯬ ﯭ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﮈ األعراف‪.١٦٠ – ١٥٩ :‬‬

‫‪ -1‬اإلسك ن‪:‬‬
‫هو الوقف بالسكون المحض الخالص على أي حركة من الحركات‪ ،‬وهو األصل في الوقف‪ ،‬مثل ر وس اآليات‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلشم م‪:‬‬
‫هو ضم الشفتين ُب َع ْي َد إسكان الحرف األخير من الكلمة‪ ،‬بغير صوت‪ .‬وهو ُيرى وال ُيسمع‪ .‬ويكون في المرفوع‬
‫والم موم فقط‪ ،‬إشارة إلى أصل حركته هو ال م ‪ ( .‬راجع فقرة ﮉﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﮈ يوسف‪ ١١ :‬في باب المتماثلين )‪.‬‬

‫‪َّ -3‬‬
‫الروم‪:‬‬
‫هو اإلتيان ببعض حركة الحرف‪ ،‬ويكون في الم موم والمكسور إشارة إلى أصل حركته كذلك‪.‬‬
‫~‪~119‬‬

‫‪ -4‬اإلبدال‪:‬‬
‫هو إبدال التاء المربوطة هاء ساكنة عند الوقف عليها‪ .‬وكذلك إبدال نون التنوين بالفتح ألفا عند الوقف عليها‬
‫وهو ما يسمى مد العوض (راجع درس المدود) ‪.‬‬

‫ويمكن تلخيص كيفيات الوقف المتاحة على حسب حركة الحرف األخير في الكلمة كاآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬كلمة آخرها تنوين‬ ‫‪ -1‬كلمة آخرها ضم أصلي‬ ‫‪ -1‬كلمة آخرها ضم أصلي‬ ‫‪ -1‬كلمة آخرها فتح‬
‫بالفتح مثل (سمـاء ‪-‬‬ ‫‪ -2‬كلمة بها هاء كناية‬ ‫‪ -2‬كلمة آخرها كسر‬ ‫‪ -2‬كلمة آخرها ضم‬
‫مـاء) موقوفا عليها فتبدل‬ ‫أصلي‬ ‫‪ -3‬كلمة آخرها كسر‬
‫بمد العوض‪.‬‬ ‫قبلها ساكن صحيح مثل‬ ‫‪ -3‬كلمة بها هاء كناية‬ ‫‪ -4‬كلمة آخرها ساكن‬
‫(عَ ْن ُه) أو فتح مثل (ل َ ُه) أو‬ ‫قبلها ساكن صحيح مثل‬ ‫‪ -5‬كلمة آخرها حرف مد‬
‫‪ -2‬كلمة آخرها تاء‬ ‫(اج َتبَا ُه)‬
‫ألف مثل ْ‬ ‫(عَ ْن ُه) أو فتح مثل (ل َ ُه) أو‬ ‫‪ -6‬كلمة آخرها هاء كناية‬
‫مربوطة فتبدل هاء ساكنة‬ ‫اج َتبَا ُه)‬
‫ألف مثل ( ْ‬ ‫سواء كانت حركتها أصلية‬
‫عند الوقف عليها‪.‬‬ ‫أم عارضة‪.‬‬

‫‪ ‬كلمة آخرها كسرة عارضة للتخلص من التقاء الساكنين‬


‫ئ " ﮉﭛ ﭜ ﮈ األنعام‪. ١٠ :‬‬ ‫اس ُت ْه ِز َ‬
‫ْ‬ ‫مثل ‪ " :‬لَ َق ِد‬

‫‪ ‬كلمة آخرها ضمة عارضة للتخلص من التقاء الساكنين‬


‫ة " ﮉﯶ ﯷ ﮈ البقرة‪.١٦ :‬‬ ‫اش َت َر ُو ْا ال َّ اللَ َ‬
‫مثل ‪ْ " :‬‬

‫‪ ‬كلمة آخرها تــاء التأنيث المربوطة‬


‫‪.‬‬ ‫ﮉﭕ ﮈ البقرة‪٥٨ :‬‬ ‫مثل ‪ " :‬الج َّنــة ‪ -‬قريـة " ﮉﯚ ﮈ البقرة‪- ٣٥ :‬‬

‫‪ ‬كلمة آخرها ميم الجـمع الم مومة للتخلص من التقاء الساكنين‬


‫َاب" ﮉﮩﮪ ﮈ البقرة‪.166 :‬‬
‫األسب ُ‬
‫ْ‬ ‫مثل‪" :‬بِ ِه ُ‬
‫م‬

‫‪ ‬كلمة آخرها هـاء الكناية الم مومـة وقبلها ضم‬


‫مثل ‪ُ " :‬ت َعزِ ُرو ُه ‪ُ -‬تـوَقِــ ُرو ُه ‪ -‬مَــا ُل ُه " ﮉﯤﯥ ﮈ الفتح‪ - 9 :‬ﮉﮑ ﮈ المسد‪.2 :‬‬

‫ه"‪.‬‬ ‫‪ ‬كلمة آخرها هاء الكناية المكسورة وقبلها كسر مثل ‪ " :‬بِ ِ‬
‫ه ‪ -‬فِيــ ِ‬
‫~‪~120‬‬

‫بعد دراسة كيفيات الوقف ( اإلسكان – الروم – اإلبدال – اإلشمام ) ‪ ،‬نتعلم األوجه أي الطرق التي‬
‫نستطيع بها الوقف بكل كيفية‪ .‬وهذه األوجه تعتمد على الحرف قبل األخير في الكلمة الموقوف‬
‫عليها إن كان حرف د أو حرف ليأ ‪ .‬فاألوجه هي نفس األوجه التي نعرفها للمد العارض للسكون‬
‫( ‪ ، ) 6،4،2‬ومد اللين العاض للسكون ( ‪ ، )6،4،2‬والمد الواجب ذي الهمزة المتطرفة ( ‪ . )6،5،4‬أما‬
‫إن كان حرفا صحيحا فال توجد أوجه للوقف ‪.‬‬

‫المد العارض للسكون ‪ :‬األوجه هي الطول والتوسط والقصر ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مثل ‪ :‬ﮉ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﮈ الفاتحة‪. ٣ – ٢ :‬‬

‫مد اللين العارض للسكون ‪ :‬األوجه هي القصر والتوسط والطول ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مثل ‪ :‬ﮉ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮈ البلد‪.٩ - ٨ :‬‬

‫المد الواجب المتطرف الهمزة ‪ :‬األوجه هي التوسط وفويق التوسط والطول ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﮉ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﮈ البقرة‪١٩ :‬‬ ‫مثل ‪:‬‬

‫هنا نقف على متحرك وليس على ساكن ‪ ،‬فهو يشبه الوصل تماما ‪:‬‬
‫إذا كان الحرف قبل األخير من الكلمة حرف مد‪ :‬يوقف عليه بالقصر فقط أي بالمد الطبيعي‬ ‫‪‬‬
‫وتؤدى بعض حركة الكسر ‪ .‬مثل ‪ :‬ﮉﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮈ الفجر‪.١١ - ١٠ :‬‬

‫إذا كان الحرف قبل األخير من الكلمة حرف لين ‪ :‬يوقف عليه بمقدار رخاوة حرف اللين فقط‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﮉ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮈ البلد‪٩ - ٨ :‬‬ ‫دون مد مع أداء بعض حركة الكسر ‪ ،‬مثل ‪:‬‬

‫في المد الواجب المتصل ذي الهمزة المتطرفة نقف بالتوسط (‪4،5‬حركات) فقط كالوصل‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﮉ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﮈ البقرة‪١٩ :‬‬ ‫تماما ‪ ،‬ونأتي ببعض حركة الكسر ‪ .‬مثل ‪:‬‬

‫اإلشمام يشبه اإلسكان ‪:‬‬


‫المد العارض للسكون ‪ :‬وجه الطول والتوسط والقصر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مد اللين العارض للسكون ‪ :‬وجه الطول والتوسط والقصر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الواجب المتصل المتطرف الهمزة ‪ :‬التوسط وفويق التوسط والطول ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫~‪~121‬‬

‫ش ُكو ٌر )) ﮉﯢ ﮈ إبراهيم‪ :٥ :‬باإلسكان ( طول و توسط وقصر )‬


‫(( َ‬ ‫‪‬‬
‫بالروم (وجه واحد )‬
‫باإلشمام ( طول وتوسط وقصر ) ‪.‬‬

‫‪ :‬باإلسكان ( وجه واحد )‬ ‫ﮉﭼ ﮈ الفلق‪٥ :‬‬ ‫س ٍد ))‬


‫(( حَا ِ‬ ‫‪‬‬
‫بالروم ( وجه واحد ) ‪.‬‬

‫(( مَـ ء )) ﮉﯓ ﮈ البقرة‪ :٢٢ :‬باإلبدال فقط ( ألنه مد مسبوق بهمز أو شبيه بالبدل ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ :‬باإلسكان ( طول وتوسط وقصر )‬ ‫ﮉﭥ ﮈ الفاتحة‪٥ :‬‬ ‫س َت ِع ُ‬


‫ين ))‬ ‫(( نَ ْ‬ ‫‪‬‬
‫بالروم ( وجه القصر فقط )‬
‫باإلشمام ( طول وتوسط وقصر ) ‪.‬‬

‫‪ :‬باإلسكان ( وجه واحد )‬ ‫ﮉﯸ ﮈ األنعام‪٥٩ :‬‬ ‫(( َوالب ْ‬


‫َحرِ ))‬ ‫‪‬‬
‫بالروم (وجه واحد ) ‪.‬‬

‫‪ :‬باإلسكان ( طول فقط ألنه مد الزم )‬ ‫ﮉﭳ ﮈ الرحمن‪٧٤ :‬‬ ‫(( جَـــ ن ))‬ ‫‪‬‬
‫بالروم (طول فقط )‬
‫باإلشمام ( طول فقط ) ‪.‬‬

‫‪ :‬باإلسكان (وجه واحد )‬ ‫ﮉﯬ ﯭ ﮈ طه‪١١١ :‬‬ ‫جو ُه ))‬


‫ع َنتِ ال ُو ُ‬
‫(( َو َ‬ ‫‪‬‬
‫( هنا يمتنع الروم ألن الكسرة عارضة )‬
‫‪ :‬باإلبدال للتاء المربوطة فقط ‪.‬‬ ‫ﮉﯸ ﮈ عبس‪٣٣ :‬‬ ‫خ ُة ))‬
‫صــ َّ‬
‫(( ال َّ‬ ‫‪‬‬

‫وهذا جدول يوضح الفروق بين السكت و الوقف ( ه م) ‪:‬‬

‫هو قطع الصوت مع التنفس ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هو قطع الصوت دون تنفس ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وهو حالة من حاالت الوقف‬ ‫‪-‬‬ ‫وهو حالة من حاالت الوصل‬ ‫‪-‬‬
‫ليس له مواضع معينة في القرءان‬ ‫‪-‬‬ ‫له مواضع معينة في القرءان وعند حفص‬ ‫‪-‬‬
‫ال يوصف بالوجوب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬سكتات واجبة و ‪ 2‬جائزة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجوز معه الروم و اإلشمام‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ال يجوز معه الروم و اإلشمام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زمنه أطول من زمن السكت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫زمنه ال يزيد عن حركتين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫~‪~122‬‬

‫ً‬
‫لغم‪ :‬هو اإلبانة‪.‬‬
‫واصلالح ً‪ :‬هو السكوت عن القراءة رأسا بقصد االنتهاء‪ ،‬واالنصراف عنها إلى أمر خارجي ‪ ،‬واألف ل أن‬
‫يكون على رأس آية‪ ،‬أو عند نهايات السور ‪ .‬ويستحب االستعاذة بعده عند العودة للقراءة‪.‬‬

‫ً‬
‫لغم‪ :‬هو الشروع‪.‬‬
‫واصلالح ً‪ :‬هو ا لشروع في القراءة بعد وقف أو قطع‪.‬و يجب أن يكون االبتداء بكالم له معنى تام‪.‬‬

‫‪ -1‬عرف السكت والوقف والقطع واالبتداء‪.‬‬


‫‪ -2‬بين أنواع الوقف من حيث حال القارئ‪.‬‬
‫‪ -3‬اذكر مثاال لكل من الوقف التام والكاف والحسن والقبيح‪.‬‬
‫‪ -4‬ما الفرق بين الوقف والسكت ؟‬
‫‪ -5‬بين السكتات الواجبة والسكتات الجائزة عند حفص‪.‬‬
‫‪ -6‬ما هي أنواع الوقف من حيث الكيفية ؟‬
‫‪ -7‬عرف ال َّروم‪ ،‬واذكر أي الحاالت يمكن الوقوف عليها بالروم ومتى يمتنع ؟‬
‫‪-8‬عرف اإلشمام‪ ،‬واذكر أي الحاالت يمكن الوقوف عليها باإلشمام ومتى يمتنع ؟‬
‫ف على الكلمة باإلبدال ؟‬ ‫‪ -9‬ما هو اإلبدال ؟ ومتى يو َق ُ‬
‫‪ -10‬بين كيفيات الوقف واألوجه الجائزة لكل من الكلمات القرءانية التالية ‪ :‬ﮉﮪﮫ ﮈالنساء‪ -١٢ :‬ﮉ ﮆ ﮇ ﮈ‬

‫ﮉﮟﮠ ﮈ النبأ‪١٩ :‬‬ ‫– ﮉﯸ ﯹ ﮈ غافر‪- ٤٠ :‬‬ ‫ﮉﭔﭕ ﮈ إبراهيم‪٣٤ :‬‬ ‫–‬ ‫ﮉ ﮬﮭ ﮈ النساء‪١٥٣ :‬‬ ‫–‬ ‫النساء‪١٢ :‬‬
‫~‪~123‬‬

‫بعض األسماء المؤنثة في القرءان الكريم ال تنتهي بالتاء المربوطة (الهاء) كما هي القاعدة في‬
‫األسماء المؤنثة‪ ،‬لكنها تنتهي بتاء مبسوطة‪ ،‬وذلك بحسب الرسم العثماني‪ .‬وما يهمنا في هذه المسألة‬
‫ُ‬
‫يوقف‬ ‫همس فيها )‪ ،‬بينما التاء المربوطة‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وقف عليها بتا ٍء ساكنة ( وننتبه إلى أداء ال‬‫هو أن التاء المبسوطة ُي‬
‫عليها بهاء ساكنة‪ .‬وال نحتاج في دراستنا هذه لحصر كل الكلمات ومواضعها في المصحف وكذلك خالف‬
‫م ْ‬
‫ت مرة بهاء التأنيث ومرة بالتاء المبسوطة‪.‬‬ ‫الق َّراء حول بع ها‪ ،‬لكننا فقط سنذكر مثاال واحدا لكل كلمة ُر ِ‬
‫س َ‬

‫َ‬
‫الفرق بينهما في الوقف‪ ،‬وهذا سهل لوضوح الفرق‬ ‫وما على القارئ – أثناء تالوته – إال أن يعرف‬
‫في الرسم بين كل منهما‪ .‬و على من يريد االستزادة من التفاصيل أن يرجع إلى أحد المراجع ‪.‬‬

‫ﮢ ﮣ ﮈ الضحى‪١١ :‬‬ ‫ﮉﮠ ﮡ‬ ‫ﮉﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﮈ البقرة‪٢٣١ :‬‬ ‫‪1‬‬

‫ﮉﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﮈ آل عمران‪١٥٩:‬‬ ‫ﮉﯙ ﯚﯛ ﯜ ﮈ البقرة‪٢١٨ :‬‬ ‫‪2‬‬

‫ﮉﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﮈ النساء‪١٢٨:‬‬ ‫ﮉﮔ ﮕﮖ ﮗ ﮈ التحريم‪١٠ :‬‬ ‫‪3‬‬

‫ﮉﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﮈ الفتح‪٢٣ :‬‬ ‫ﮉﮯ ﮰﮱﯓ ﮈ األنفال‪٣٨ :‬‬ ‫‪4‬‬

‫ﮉﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﮈ البقرة‪١٦١ :‬‬ ‫ﮉﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﮈ النور‪٧ :‬‬ ‫‪5‬‬

‫ت في القرءان بهاء التأنيث‬


‫لم تأ ِ‬ ‫ﮉﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﮈ المجادلة‪٩ :‬‬ ‫‪6‬‬

‫ﮉﯬ ﯭ ﯮﯯ ﮈ التوبة‪٤٠ :‬‬ ‫ﮉﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﮈ األعراف‪١٣٧ :‬‬ ‫‪7‬‬

‫ﮉﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﮈ البقرة‪٢٤٨ :‬‬ ‫ﮉﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮈ هود‪٨٦ :‬‬ ‫‪8‬‬

‫ﮉ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮈ السجدة‪١٧ :‬‬ ‫ﮉﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮈ القصص‪٩ :‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت في القرءان بهاء التأنيث‬


‫لم تأ ِ‬ ‫ﮉﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﮈ الروم‪٣٠ :‬‬ ‫‪10‬‬

‫ﮉﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﮈ المؤمنون‪٢٠ :‬‬ ‫ﮉﭬﭭ ﭮ ﭯ ﮈ الدخان‪٤٣ :‬‬ ‫‪11‬‬

‫ﮉ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﮈ المعارج‪٣٨ :‬‬ ‫ﮉﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮈ الواقعة‪٨٩ :‬‬ ‫‪12‬‬

‫ت في القرءان بهاء التأنيث‬


‫لم تأ ِ‬ ‫ﮉﯦ ﯧ ﯨ ﮈ التحريم‪١٢ :‬‬ ‫‪13‬‬
‫~‪~124‬‬

‫هو كل كلمة مفصولة عما بعدها في رسم المصحف‪ .‬وهو األصل‪ ،‬وفيه ُيثبت الحرف األخير رسما‪ ،‬لكنه‬
‫دغم في ما بعده لفظا في حالة الوصل إن كان نونا ساكنة أو ميمأ ساكنة‪ .‬ولن نحصر كل الكلمات‬ ‫ُ‬ ‫قد ُي‬
‫المقطوعة و الموصولة في هذا الكتاب بل سنكتفي بعرض أمثلة وافية موضحة للمعنى وكذلك لن نعرض‬
‫أوجه الخالف بين العلماء فيها‪ ،‬ومن ُيرِ ِد االستزادة فليرجع إلى المراجع الكبيرة‪.‬‬

‫ح ظم‪ :‬ال يجوز الوقف على مقطوع (بين الكلمتين) ‪ -‬لكونه وقفا قبيحا – إال في مقام التعليم أو االضطرار‪.‬‬

‫هو كل كلمة اتصلت بما بعدها في المصحف رسما‪ ،‬بحذف الحرف األخير من الكلمة األولى وإدغامه في‬
‫الكلمة الثانية‪.‬‬

‫ﮉﭥﭦ ﭧ ﭨ ﮈ هود‪١٤ :‬‬ ‫ﮉ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﮈ البقرة‪٢٤ :‬‬

‫ﮉ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮈ آل عمران‪١٧٨ :‬‬ ‫ﮉ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﮈ لقمان‪٣٠ :‬‬

‫ﯛ ﯜ ﮈ النمل‪٦٢ :‬‬ ‫ﮉﯘ ﯙﯚ‬ ‫ﮉﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮈ التوبة‪١٠٩ :‬‬

‫ﮉﯜ ﯝﯞﯟ ﮈ النساء‪٧٨ :‬‬ ‫ﮉ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﮈ البقرة‪١٤٨ :‬‬

‫ﮮ ﮯ ﮰ ﮈ الملك‪٨ :‬‬ ‫ﮉﮭ‬ ‫ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﯳ ﯴ ﮈ النساء‪٩١ :‬‬ ‫ﮉﯮ‬


‫ﮉ ﭢ ﭣ ﭤﭥﭦ ﮈ البقرة‪٢٣٤ :‬‬ ‫ﮈ البقرة‪٢٤٠:‬‬ ‫ﮉ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀﮁ ﮂ ﮃ‬

‫ﮉﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮈ المؤمنون‪٢١ :‬‬ ‫ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎﮏ ﮈ الروم‪٢٨ :‬‬

‫ﮉﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﮈ القيامة‪٢٢ :‬‬ ‫القرءان‬ ‫لب تأتِّ قل عم‬

‫آل عمران‪٦٦ :‬‬ ‫ﮉﮜ ﮝ ﮞ ﮈ‬ ‫القرءان‬ ‫لب تأتِّ قل عم‬

‫ﮉﭭ ﭮ ﭯﭰ ﮈ البقرة‪٩٠ :‬‬ ‫ﮉﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮈ البقرة‪١٠٢ :‬‬

‫يونس‪٤٦ :‬‬ ‫ﮉﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮈ‬ ‫ﮉﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﮈ الرعد‪٤٠ :‬‬

‫الحديد‪٢٣ :‬‬ ‫ﮉﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﮈ‬ ‫ﮉ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﮈ النحل‪٧٠ :‬‬

‫ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﮈ األعراف‪٣٨ :‬‬ ‫ﮉﭟ‬ ‫ﮉ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﮈ المؤمنون‪٤٤ :‬‬

‫ﮉ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮈ هود‪٢ :‬‬ ‫ﮉ ﭹ ﭺ ﭻﭼﭽ ﮈ يس‪٦٠ :‬‬


‫~‪~125‬‬

‫حرف "الياء" المتطرفة في الكلمة أتى في القرءان الكريم على خمسة أنواع ‪:‬‬

‫هي الياء الزائدة الدالة على المتكلم‪ ،‬وهي ثابتة في رسم المصحف‪ ،‬وتتصل باألسماء أو األفعال أو الحروف‪ ،‬وقد‬
‫اختلف الق َّراء على تحريكها بالفتح أو إسكانها ‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫ﮇﮗ ﮆ مريم‪ ( ٣١ :‬وتعرب في محل نصب مفعول به )‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﮇ ﮍ ﮎ ﮆ مريم‪ - ٣٠ :‬ﮇﯬﮆ هود‪٥١ :‬‬

‫‪-‬‬

‫ﮇﭩ ﮆ فصلت‪ ( ٤٧ :‬وتعرب في محل جر باإلضافة ) ‪.‬‬ ‫ﮇﯰ ﮆ مريم‪ - ٣٦ :‬ﮇ ﭰ ﮆ الزمر‪- ١٤ :‬‬

‫‪-‬‬

‫ﮇﭫ ﮆ طه‪ ( ٣٩ :‬وتعرب في محل جر بحرف الجر )‪.‬‬ ‫ﮇﮠ ﮆ مريم‪ - ٢٠ :‬ﮇﮦ ﮆ مريم‪- ٣٣ :‬‬

‫وهي ياءات متطرفة‪ ،‬زائدة عن بنية الكلمة‪ ،‬وزائدة في التالوة عن رسم المصاحف العثمانية ومحذوفة من رسم‬
‫المصحف‪ .‬وتتصل بأواخر األسماء واألفعال لكن ال تلحق بالحروف‪ .‬وقد اختلف الق َّراء على إثباتها أو حذفها ‪.‬‬
‫ولكونها زائدة في التالوة على رسم المصاحف عند من أثبتها ‪ ،‬فقد سميت زوائد‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫ﮇﭵ ﮆ البقرة‪١٤٨ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﮇ ﯮ ﮆ الشعراء‪ – ٧٩ :‬ﮇﮙ ﮆ الزمر‪١٦ :‬‬ ‫ﮇﯩ ﮆ الشعراء‪–٧٨ :‬‬

‫‪-‬‬

‫ﮇﮂ ﮆ الكهف‪ - ١٧ :‬ﮇﯲ ﮆ طه‪ - ١٢ :‬ﮇﯶ ﮆ القمر‪ - ٦ :‬ﮇﮏ ﮆ الرعد‪.٩ :‬‬


‫~‪~126‬‬

‫‪.‬‬ ‫ﮇﭵ ﮆ البقرة‪١٤٨ :‬‬ ‫قد تكون من أصل الكلمة مثل ‪ :‬ﮇﮂ ﮆ الكهف‪ - ١٧ :‬ﮇﯶ ﮆ القمر‪- ٦ :‬‬ ‫‪‬‬

‫ﮇﮥ ﮆ آل‬ ‫– ﮇﯩ ﮆ الشعراء‪– ٧٨ :‬‬ ‫وقد تكون ياء المتكلم الزائدة مثل ‪ :‬ﮇﭧ ﮆ الدخان‪٢١ :‬‬ ‫‪‬‬
‫عمران‪ ، ٣٥ :‬وحذفت للتخفيف على النطق ‪.‬‬

‫‪ ‬في اسم ‪ :‬مثل ‪ :‬ﮇﭸ ﮆ النور‪. ٣ :‬‬


‫‪.‬‬ ‫ﮇﭳ ﮆ لقمان‪٦ :‬‬ ‫– ﮇﯫ ﮆ الجن‪– ٢٥ :‬‬ ‫ﮇﭒ ﮆ الجن‪١ :‬‬ ‫–‬ ‫في فعل ‪ :‬مثل ‪ :‬ﮇﭜ ﮆ طه‪٨٨ :‬‬ ‫‪‬‬
‫مير الغائبة ‪ :‬ﮇﯠ ﮆ الصافات‪.١٩ :‬‬ ‫ك‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬كحرف الجواب ‪ :‬ﮇ ﰎﮆ يونس‪.٥٣ :‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﮉﯛ ﮈ الطالق‪٤ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﮇﭼ ﮆ هود‪١٠١ :‬‬ ‫–‬ ‫في الكلمات التي ال توزن مثل ‪ :‬ﮇ ﮝﮆ يونس‪٦٧ :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫في حرف الجر ‪ :‬ﮇ ﮜ ﮆ هود‪١٠٣ :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬ﮇﭡ ﭢ ﮆ فصلت‪.٣٩ :‬‬ ‫ﮇﮒ ﮆ النمل‪١٨ :‬‬ ‫–‬ ‫أصلية لكن محذوفة‪ ،‬مثل ‪ :‬ﮇﮓ ﮆ ق‪٤١ :‬‬ ‫‪‬‬

‫– ﮇﭑﭒ ﭓ ﭔ ﮆ مريم‪.٢٦ :‬‬ ‫ﮇﮰ ﮱﯓ ﯔ ﮆ آل عمران‪٤٣ :‬‬

‫‪.‬‬ ‫ﮇﯓ ﯔ ﮆ النساء‪٤٣ :‬‬ ‫–‬ ‫ﮇﯳ ﯴ ﮆ النحل‪٧١ :‬‬ ‫–‬ ‫ﮆ البقرة‪١٩٦ :‬‬ ‫مثل ‪ :‬ﮇﰘ ﰙ‬
‫وما يعنينا في علم التجويد هو ياءات اإلضافة التي اختلف القراء على فتحها أو تسكينها‪ ،‬والياءات الزوائد التي‬
‫اختلفوا على إثباتها أو حذفها‪ ،‬وكيفية الوقوف على كل منها‪ ،‬فلم يختلف القراء إال حول النوعين األول والثاني ‪،‬‬
‫وهذا جدول يوضح الفرق بينها ‪:‬‬
‫~‪~127‬‬

‫‪ -1‬تلحق باألسماء واألفعال فقط ال الحروف‬ ‫‪ -1‬تلحق باألسماء واألفعال والحروف‬


‫‪ -2‬سميت زوائد ألنها زائدة عن رسم المصحف‬ ‫‪ -2‬سميت ياءات اإلضافة ألن أغلبها يقع في‬
‫وقد سماها بعض العلماء "المحذوفات" ‪.‬‬ ‫األسماء في محل جر باإلضافة‬
‫‪ -3‬محذوفة من رسم المصحف‬ ‫‪ -3‬مرسومة في رسم المصحف‬
‫‪ -4‬الخالف بين الق َّراء على حذفها أو إثباتها ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الخالف بين الق َّراء على فتحها أو تسكينها‬
‫‪ -5‬ال تعرب ألنها غير مرسومة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬تعرب حسب موقعها نصبا أو جرا‬
‫‪ -6‬قد تدل على المتكلم أو غير ذلك ‪.‬‬ ‫‪ -6‬تدل على المتكلم فقط‬
‫‪ -7‬قد تكون زائدة عن بنية الكلمة أو من أصلها‬ ‫‪ -7‬زائدة عن بنية الكلمة ويمكن تجريدها منها‬
‫‪ -8‬خالف الق َّراء عليها حال الوصل والوقف ‪.‬‬ ‫‪ -8‬خالف القراء عليها حال الوصل فقط‬

‫عالمة ياء اإلضافة صحة إحالل حرفي الكاف والهاء مكانها ‪ .‬فنقول مثال في الفعل ‪ ( :‬فطرني – فطرك –‬
‫ك – إنَّ ُه )‪.‬‬
‫ض ْي ُف ُه ) ‪ ..‬أو في الحرف ‪ ( :‬إنِي – إنَّ َ‬
‫ض ْي ُفك – َ‬ ‫فطر ُه )‪ .‬أو في االسم ‪َ ( :‬‬
‫ض ْي ِفي – َ‬

‫بينما ال يمكن إحالل الكاف والهاء مكان الياء األصلية ‪.‬‬

‫و قد قرأ حفص عن عاصم من طريق الشاطبية هذه الياءات على النحو التالي‪:‬‬

‫‪-1‬‬
‫‪ -‬فقد قرأها جميعا ساكنة مع أداء المد الجائز المنفصل عدا ‪:‬‬ ‫ﮉ ﯘ ﯙ ﮈ األعراف‪١٤٣ :‬‬ ‫مثل ‪:‬‬

‫ثالثة مواضع قرأها بالفتح واتفق فيها مع القراء ‪ :‬ﮉﮀﮁ ﮈ طه‪ -١٨ :‬ﮉﯬﯭ ﯮ ﮈ األعراف‪-١٥٥ :‬‬ ‫‪‬‬

‫ﮉﯤﯥﯦ ﮈ ص‪.٧٥ :‬‬

‫موضعين قرأهما وحده فقط بالفتح ‪ :‬ﮇﮟ ﮠ ﮆ التوبة‪ - ٨٣ :‬ﮇﭤ ﭥ ﭦ ﮆ الملك‪.٢٨ :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-2‬‬
‫فإنها تسكن جميعها للتخفيف ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬ﮇ ﮱ ﯓ ﮆ المائدة‪ - ٢٩ :‬ﮇ ﮬ ﮭ ﮆ األنعام‪ -١٤ :‬ﮉﭟﭠ ﮈ األعراف‪.١٥٦ :‬‬
‫~‪~128‬‬
‫‪-3‬‬
‫فإن حفص قرأها كلها ساكنة مع أداء المد الجائز المنفصل‪ ،‬مثل‪ :‬ﮉ ﰈﰉ ﰊ ﰋ ﮈ الصف‪ ١٤ :‬ما عدا ثالر كلمات‬

‫ﮆ يونس‪ ( ٧٢ :‬وتسعة مواضع‬ ‫في ‪ 11‬موضعا قرأها حفص بفتح الياء فيها ‪ :‬ﮇﮆ ﮇ ﮆ المائدة‪ - ١١٦ :‬ﮇﭼ ﭽ‬
‫أخرى ‪ - ١٩‬ﮇﮧ ﮨ ﮆ المائدة‪. ٢٨ :‬‬

‫‪-4‬‬

‫فقد قرأها حفص كلها مفتوحة ما عدا موضع واحد ‪ :‬ﮇﯚﯛ ﮆ البقرة‪ ، ١٢٤ :‬فقد قرأها ساكنة و تسقط‬
‫لفظا في الوصل للتخلص من التقاء الساكنين ‪.‬‬

‫‪-5‬‬
‫فقد قرأها حفص ساكنة جميعها ثم تسقط لفظا في الوصل للتخلص من التقاء الساكنين ‪.‬‬
‫‪ -‬ﮇﭓﭔ ﮆ األعراف‪ - ١٤٤ :‬ﮇﮝ ﮞ ﮆ الفرقان‪.٢٧ :‬‬ ‫مثل ‪ :‬ﮇ ﯰ ﯱ ﯲ ﮆ طه‪٣١ - ٣٠ :‬‬

‫فإن حفص قرأها دائما بالفتحِ ما عدا ‪ 7‬مواضع قرأها فيها بالسكون‬ ‫‪-6‬‬

‫العنكبوت‪- ٥٦ :‬‬ ‫ﮉﭼ ﭽ ﮈ األنعام‪ -١٥٣ :‬ﮉﭸ ﭹ ﮈ‬ ‫ﭧ ﮈ الدخان‪- ٢١ :‬‬ ‫وهي ‪ :‬ﮉﯸ ﯹ ﯺ ﮈ البقرة‪ ١٨٦ :‬ﮉ ﭦ‬
‫( وهذه األخيرة حالة خاصة بيانها في‬ ‫فصلت‪ - ٤٧ :‬ﮉﮤ ﮥ ﮦ ﮈ الزخرف‪٦٨ :‬‬ ‫‪ -‬ﮉﭩ ﭪ ﮈ‬ ‫ﮉﭮ ﭯ ﮈ مريم‪٥ :‬‬

‫الملحوظة اآلتية ) ‪:‬‬

‫اسم ُمنادَى م اف إلى المتكلم‪ ،‬تسقط منه ياء‬


‫ِ‬ ‫"يا عبا ِد" كان أصلها "يا عبادي"‪ .‬لكن ك َّ‬
‫ل‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬ﮉﮮ ﮯ ﮈ‬ ‫ﮉﮘ ﮙ ﮈ المائدة‪٢٠ :‬‬ ‫المتكلم‪ ،‬اكتفاء بالكسرة‪ .‬مثل ‪ :‬ﮉﮤ ﮥ ﮦ ﮈ الزخرف‪- ٦٨ :‬‬
‫‪ -‬ﮉﮘ ﮙ ﮈ الزمر‪ .١٦ :‬وتكون هكذا محذوفة في الوصل وفي الوقف‪ ،‬عدا موضعين فقط‬ ‫المؤمنون‪٩٩ :‬‬

‫ُيستثنيان من هذه القاعدة ‪ - :‬ﮉﭴﭵ ﮈ العنكبوت‪ – ٥٦ :‬و ﮉﮥﮦ ﮈ الزمر‪ .٥٣ :‬ويكون فيهما الوصل‬
‫والوقف بإثبات الياء ‪.‬‬

‫و ُيالحَظ أن كل المواضع التي جاءت فيها كلمة "عبادي" بدون أسلوب النداء فالياء ثابتة فيه مثل‬ ‫‪‬‬
‫حذ ْ‬
‫ِفت يا ه‬ ‫‪ ...‬عدا موضعٍ واحد فقط ُ‬ ‫ﮉﮅﮆﮇ ﮈ األنبياء‪ - ١٠٥ :‬ﮉ ﮤ ﮥ ﮦ ﮈ إبراهيم‪٣١ :‬‬

‫‪20‬‬
‫وصال ووقفا ‪ :‬ﮉﮦ ﮧ ﮈ الزمر‪.١٧ :‬‬

‫‪ 19‬المواضع التسعة األخرى ‪ :‬يونس‪ – 72‬هود ‪ 29‬و ‪ – 51‬الشعراء ‪ 109‬و ‪ 127‬و ‪ 145‬و ‪ 164‬و ‪ – 180‬سبأ‪. 47‬‬

‫‪20‬‬
‫من كتاب "البيان السديد في أحكام القراءة و التجويد" لفضيلة الشيخ صفوت زيني ‪ -‬طبعة ‪2005‬‬
‫~‪~129‬‬

‫لرواية حفص عن عاصــــم كلمات يختص بها دون غيره ‪ ..‬وهذه هي الكلمات ( من طريق الشــــاطبية ) مع شــــرح موجز‬
‫لطريقة أدائها ‪:‬‬

‫ﮉﯯ ﯰﯱ ﮈ البقرة‪٢٤٥ :‬‬ ‫‪-1‬‬


‫قرأها حفص بطريق الشاطبية بالسين الخالصة وقفا ووصال وابتداء‪.‬‬

‫‪ -2‬ﮉﯨ ﯩ ﮈ البقرة‪٢٥٩ :‬‬


‫قرئت بهاء السكت الساكنة وقفا ووصال ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﮉ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﮈ آل عمران‪٢ - ١ :‬‬


‫قرأها حفص بطريق الشاطبية بوجهين وصال ووجه واحد وقفا‪:‬‬
‫‪ ‬وقفا‪ :‬مد الياء من "ميم" ‪ 6‬حركات والوقف على الميم الساكنة ‪.‬‬
‫‪ ‬وصال‪ :‬مد الياء من "ميم" ‪ 6‬حركات مع فتح الميم ووصلها بلفظ الجاللة هللا ‪.‬‬
‫‪ ‬وصال‪ :‬مد الياء من "ميم" حركتين مع فتح الميم الساكنة ووصلها بلفظ الجاللة‪ .‬وسبب إعطاء الميم األخيرة‬
‫حركة الفتح هو تفخيم لفظ الجاللة للتعظيم‪.‬‬

‫‪ -4‬ﮉ ﭛﭜ ﭝ ﮈ األنعام‪١٤٤ - ١٤٣ :‬‬


‫وقد قرأها حفص بطريق الشاطبية بوجهين ‪:‬‬
‫‪ ‬اإلبدال‪ ،‬حيث تبدل الهمزة الثانية ( همزة الوصل من ال التعريف ) ألفا مع المد الالزم المشبع ‪ 6‬حركات‪.‬‬
‫‪ ‬التسهيل‪ ،‬حيث تسهل الهمزة الثانية ( همزة الوصل من ال التعريف) بين الهمزة واأللف دون مد (راجع المد‬
‫الالزم)‪.‬‬

‫‪ -5‬ﮉﭭ ﭮ ﭯ ﮈ األعراف‪٦٩ :‬‬


‫قرئت بالسين الخالصة بطريق الشاطبية‪.‬‬

‫‪ -6‬ﮉﮒ ﮓ ﮔ ﮈ األعراف‪ -١١١ :‬الشعراء‪٣٦:‬‬


‫قرأها حفص بالسكون على هاء الكناية من كلمة " أَ ْر ِ‬
‫ج ْه " دون إشباع ألن السكون ال يشبع‪.‬‬

‫األعراف‪١٧٦ :‬‬ ‫‪ -7‬ﮉﯞﯟ ﯠ ﮈ‬


‫قرأها حفص بطريق الشاطبية باإلدغام التام للثاء في الذال وصال فقط‪.‬‬

‫‪ -8‬ﮉ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﮈ األنفال‪ - ٧٥ :‬ﮉﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﮈ التوبة‪١ :‬‬


‫وصل آخر األنفال بأول التوبة ) ‪ ،‬ولها عند حفص ثالثة أوجه جائزة ‪:‬‬ ‫(‬
‫الوقف على آخر سورة األنفال ثم االبتداء بسورة التوبة مع مراعاة تسكين الحرف األخير من سورة األنفال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م * بَرَآء ٌَة )‪.‬‬
‫وصل آخر األنفال بأول التوبة مع مراعاة اإلقالب ( َعلي ٌ‬ ‫‪‬‬
‫السكت بين سورة األنفال والتوبة مع مراعاة قطع الصوت دون تنفس لمدة زمنية مقدارها حركتين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫~‪~130‬‬
‫‪ -9‬ﮉﯴ ﮈ يونس‪٩١ - ٥١ :‬‬
‫وقرأها حفص بطريق الشاطبية بوجهين ‪:‬‬
‫‪ ‬اإلبدال‪ :‬إبدال الهمزة الثانية ألفا مع المد المشبع ‪ 6‬حركات ‪.‬‬
‫‪ ‬التسهيل‪ :‬تسهل الهمزة الثانية بين الهمزة واأللف دون مد‪.‬‬

‫‪ -10‬ﮉﮩ ﮈ يونس‪ - ٥٩ :‬النمل‪٥٩ :‬‬


‫وقد قرأها حفص بطريق الشاطبية بوجهين ‪:‬‬
‫‪ ‬اإلبدال‪ :‬ابدال الهمزة الثانية ألفا مع المد المشبع ‪ 6‬حركات ‪.‬‬
‫‪ ‬التسهيل‪ :‬تسهل الهمزةالثانية بين الهمزة واأللف دون مد‪.‬‬

‫‪ -11‬ﮉﮓ ﮈ هود‪٤١ :‬‬


‫قرأها حفص بإمالة األلف والراء (إمالة كبرى) وهي الكلمة الوحيدة التي قرئت باإلمالة في قراءة حفص‪ .‬وسميت‬
‫اإلمالة بالكبرى ألن الراء أميلت و األلف أميلت‪.‬‬

‫‪ -12‬ﮉﮨ ﮩ ﮈ هود‪٤٢ :‬‬


‫قرأها حفص بطريق الشاطبية بإدغام الباء في الميم إدغاما تاما بغنة مقدارها حركتين وهو إدغام التجانس الوحيد‬
‫بغنة لحروف الشفتين‪.‬‬

‫‪ -13‬ﮉﯜ ﮈ يوسف‪١١ :‬‬


‫قرأها حفص بطريق الشاطبية بوجهين ‪:‬‬
‫‪ ‬اإلظهار مع الروم (تأ َم ُننا) وهو إظهار النون الم مومة عند النون المفتوحة مع ال َّر ْوم (راجع كيفيات الوقف)‪.‬‬
‫‪ ‬اإلدغام مع اإلشمام (إدغام كبير) تام وهو ادغام النون الم مومة مع النون المفتوحة مع ضم الشفتين بعيد‬
‫نطق النون الساكنة إشارة لحركة النون األولى وهي ال م‪.‬‬

‫‪ -14‬ﮉﯥﯦ ﯧ ﯨ ﮈ الكهف‪٢ – ١ :‬‬


‫قرأها حفص بطريق الشاطبية بالسكت على األلف المبدلة من التنوين (مد العوض) في لفظ "عوجا " ثم يقول‬
‫"قيما" مع مراعاة قطع الصوت بدون أخذ نفس ‪ .‬ويجوز أي ا الوقف على "عوجا" ألنه رأس ءاية‪ .‬والحكمة من‬
‫السكت في هذا الموضع هي الفصل بين العوج وبين قيمة كتاب هللا ‪.‬‬

‫‪ -15‬ﮉﯿ ﮈ النور‪٥٢ :‬‬


‫سكن الحرف الذي قبلها وأخذت هي حركته األصلية (الكسرة) ألن أصلها‬ ‫من مستثنيات صلة هاء الكناية‪ ،‬فقد ُ‬
‫ه "‪ .‬فيجب مراعاة قلقلة القاف وتسكينها وكسر الهاء وصال‪( .‬راجع درس هاء الكناية) ‪.‬‬
‫" يتقي ِ‬

‫ﮉﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﮈ الفرقان‪٦٩ :‬‬ ‫‪-16‬‬


‫من مستثنيات صلة هاء الكناية حيث قرأها حفص بالصلة الصغرى رغم وقوع الهاء بين ساكن ومتحرك ‪.‬‬

‫‪ -17‬ﮉﭭ ﮈ الشعراء‪٦٣ :‬‬


‫قرأها حفص وصال بوجهين ‪:‬‬
‫‪ ‬بتفخيم الراء ‪.‬‬
‫‪ ‬بترقيقها بطريق الشاطبية‪.‬‬
‫‪ ‬أما وقفا‪ ،‬فتفخم قوال واحدا‪ ( .‬راجع الشرح في درس تفخيم وترقيق الراء)‪.‬‬

‫‪ -18‬ﮉﯣ ﮈ الشعراء‪ – ١٧٦ :‬ص‪١٣ :‬‬


‫قرأها حفص بإدخال همزة وصل مفتوحة ابتداء ( األيكة )‪.‬‬
‫~‪~131‬‬
‫‪ -19‬ﮉﮔ ﮈ النمل‪٢٨ :‬‬
‫من مستثنيات حركة هاء الكناية وهو السكون على الهاء حيث كان األصل فيها أنها مكسورة‪ ،‬وال صلة لها حيث ال‬
‫يمكن إشباع السكون‪.‬‬

‫‪ -20‬ﮉ ﭗ ﭘ ﭙ ﮈ النمل‪٣٦ :‬‬


‫ه واح ٍد وصال ‪:‬‬
‫قرأها حفص بطريق الشاطبية بوجهين وقفا ووج ٍ‬
‫‪ ‬وقفا‪ :‬بإثبات الياء مع مراعاة المد الطبيعي ‪.‬‬
‫‪ ‬وقفا‪ :‬بحذف الياء مع مراعاة المد العارض للسكون ‪.‬‬
‫‪ ‬وصال‪ :‬بإثبات الياء المفتوحة‪.‬‬

‫‪ -21‬ﮉﭼ ﮈ الروم‪٥٤ :‬‬


‫قرأها حفص بطريق الشاطبية بوجهين في مواضعها الثالثة‪ :‬بفتح ال اد وب مها ‪.‬‬

‫‪ -22‬ﮉ ﭬ ﭭﭮﭯ ﮈ يس‪٢ – ١ :‬‬


‫قرأها حفص وصال بإظهار النون عند الواو إظهارا مطلقا مع مراعاة أداء المد العارض للسكون‪.‬‬

‫‪ -23‬ﮉﯭﯮﯯ ﯰ ﮈ يس‪٥٢ :‬‬


‫قرأها حفص بالسكت على األلف من كلمة "مرقدنا" وذلك للفصل بين تسا ل الكافر وقول هللا سبحانه وتعالى‪.‬‬

‫‪ -24‬ﮉﮈ ﮈ الزمر‪٧ :‬‬


‫قرأها حفص بترك صلة هاء الكناية بالرغم من وقوعها بين متحركين ألن أصلها "يرضا ُه" ‪.‬‬

‫‪ -25‬ﮉﯟ ﯠ ﮈ فصلت‪٤٤ :‬‬


‫قرأها حفص من طريق الشاطبية بتحقيق الهمزة األولى وتسهيل الهمزة الثانية بين الهمزة واأللف‪.‬‬

‫‪ -26‬ﮉﰆﰇ ﮈ الحجرات‪١١ :‬‬


‫قرأها حفص ابتداء بوجهين ‪:‬‬
‫س ُ‬
‫م )‪.‬‬ ‫‪ ‬بهمزة وصل مفتوحة وكسر الالم ‪ ( :‬اَلِ ْ‬
‫س ُ‬
‫م)‪.‬‬ ‫‪ ‬بحذف الهمزة الوصلية المفتوحة واالبتداء بالم مكسورة (لِ ْ‬

‫‪ -27‬ﮉﮂ ﮈ الطور‪٣٧ :‬‬


‫قرأها حفص بوجهين ‪:‬‬
‫طرون)‪.‬‬
‫مسي ِ‬ ‫‪ ‬بالسين الخالصة (ال ُ‬
‫طرون)‪.‬‬‫مصيِ ِ‬‫‪ ‬بالصاد الخالصة (ال ُ‬

‫‪ -28‬ﮉ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮈ القلم‪١ :‬‬


‫قرأها حفص بطريق الشاطبية وصال بإظهار النون الساكنة عند الواو ( إظهارا مطلقا ) مع مراعاة أداء المد العارض‬
‫للسكون‪.‬‬

‫‪ -29‬ﮉﯵﯶ ﯷ ﯸ ﮈ الحاقة‪٢٩ - ٢٨ :‬‬


‫قرأها حفص بطريق الشاطبية وصال فقط بطريقتين ‪:‬‬
‫‪ ‬اإلدغام التام للهاء في الهاء وصال ‪.‬‬
‫‪ ‬السكت بينهما مع اإلظهار‪.‬‬
‫~‪~132‬‬
‫‪ -30‬ﮉﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﮈ القيامة‪٢٧ :‬‬
‫قرأها حفص بالسكت على النون وإظهارها إظهارا مطلقا (من مستثنيات اإلدغام)‪.‬‬

‫‪ -31‬ﮉﯾ ﯿ ﮈ اإلنسان‪٤ :‬‬


‫قرأها حفص بوجهين وقفا ووجه واحد وصال ‪:‬‬
‫سال )‪.‬‬ ‫‪ ‬وقفا‪ :‬بإثبات األلف المدية ( َ‬
‫سال ِ‬
‫س ْ‬
‫ل )‪.‬‬ ‫‪ ‬وقفا‪ :‬بحذف األلف وتسكين الالم (سال ِ‬
‫ل وأغالال )‪.‬‬‫س َ‬‫‪ ‬وصال‪ :‬بحذف األلف وفتح الالم ( سال ِ‬

‫ﮥ ﮦ ﮈ اإلنسان‪١٥ :‬‬ ‫‪ -32‬ﮉﮣ ﮤ‬


‫قرأها حفص ‪:‬‬
‫‪ ‬وقفا‪ :‬بإثبات األلف و تفخيم الراء (قواريرا)‪.‬‬
‫‪ ‬وصال‪ :‬بحذف األلف وتفخيم الراء (قواري َر قواري َر من ف ِ َّ ٍ‬
‫ة)‪.‬‬

‫‪ -33‬ﮉﮧ ﮨ ﮩ ﮈ اإلنسان‪١٦ :‬‬


‫وقفا‪ :‬بحذف األلف وتسكين الراء مع مراعاة ترقيقها (قواري ْر )‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وصال‪ :‬بحذف األلف وتفخيم الراء المفتوحة (قواري َر من ف ة)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -34‬ﮉ ﭑ ﭒ ﮈ المرسالت‪٢٠ :‬‬


‫هناك وجهان لقراءة كلمة "نخلقكم" ‪:‬‬
‫‪ ‬اإلدغام التام للقاف في الكاف ( أي مخرجا وصفة )‬
‫‪ ‬اإلدغام الناقص للقاف في الكاف ( أي مخرجا فقط مع بقاء صفة االستعالء في القاف دون إدغام )‬
‫و قد اتفق كل العلماء على ثبوت اإلدغام التام لحفص بينما هناك خالف بينهم على ثبوت وجه اإلدغام الناقص له ‪.‬‬

‫‪ -35‬ﮉﭻﭼ ﭽ ﮈ المطففين‪١٤ :‬‬


‫قرأها حفص بالسكت على الالم الساكنة وإظهارها فهي من مستثنيات اإلدغام (راجع درس الالمات السواكن)‪.‬‬

‫‪ -36‬ﮉﯦ ﯧ ﮈ الغاشية‪٢٢ :‬‬


‫قرأها حفص بالصاد الخالصة بطريق الشاطبية‪.‬‬

‫‪ -37‬ﮉﮬ ﮈ هود‪ – ٦٨ :‬الفرقان‪ – ٣٨ :‬العنكبوت‪ – ٣٨ :‬النجم‪٥١ :‬‬


‫قرأها حفص بحذف ألف المد وقفا ووصال‪.‬‬

‫‪ -38‬ﮉ ﮥ ﮈ في جميع القرءان‬


‫قرأها حفص بإثبات ألف المد وقفا وحذفها وصال‪.‬‬
‫~‪~133‬‬

‫لرواية حفص عن عاصم اثنان وخمسون طريقا‪ ،‬أشهرها هو طريق الشاطبية ‪ ،‬لكننا نستمع في أحيان‬
‫كثيرة إلى تالوات لبعض الشيوخ بقصر المنفصل‪ .‬وقصر المنفصل هو أحد الطرق اإلحدى والعشرين التي جمعها‬
‫العالمة ابن الجزري في كتابه " النشر في القراءات العشر "‪ ،‬فإذا ما أراد القارئ برواية حفص عن عاصم أن‬
‫ُّ‬
‫‪21‬‬
‫خ ْل ِ‬
‫ط الط ُرقِ ‪.‬‬ ‫يقرأ بقصر المنفصل فإن عليه أن يعرف كافة األحكام المترتبة على هذا الطريق؛ لئال يقع في َ‬

‫وهذا الجدول يبين الفروق بين طريق "الشاطبية" وطريق طيبة النشر بقصر المنفصل مع توسط المد الواجب‬
‫‪:‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ح َّ‬
‫مامِي من كتاب المصباح )‬ ‫المتصل ( ويسمى طريق ال َ‬

‫‪ 5 – 4‬حركات ( التوسط وفويق‬ ‫‪ -‬المد الجائز المنفصل‬


‫حركتان ( القصر )‬
‫التوسط )‬ ‫ومثله مد الصلة الكبرى‬

‫ﮅﯱ ﮄ البقرة‪- ٢٤٥ :‬‬


‫بالصاد الخالصة‬ ‫بالسين الخالصة‬
‫ﮅﭯ ﮄ األعراف‪٦٩ :‬‬

‫بالصاد فقط‬ ‫بالسين والصاد‬ ‫ﮅﮂ ﮄ الطور‪٣٧ :‬‬

‫‪ -1‬باإلبدال‪ :‬إبدال همزة الوصل‬


‫من ال التعريف بمد الزم ‪6‬‬ ‫ﮅﮩ ﮄ يونس‪ – ٥٩ :‬النمل ‪- ٥٩‬‬

‫باإلبدال فقط‬ ‫حركات‪.‬‬ ‫ﮅﭜ ﮄ األنعام‪-١٤٣ :‬‬


‫‪ -2‬بتسهيل همزة الوصل بين‬ ‫‪ - ١٤٤‬ﮅﯴ ﮄ يونس‪٩١، ٥١ :‬‬
‫الهمزة واأللف ‪.‬‬

‫ع ْين" من فاتحتي مريم‬


‫" َ‬

‫بالتوسط فقط ( ‪ 4‬حركات )‬


‫‪ -1‬بالتوسط ( ‪ 4‬حركات )‬ ‫و الشورى ﮅﭑ ﮄ‬
‫‪ -2‬بالطول ( ‪ 6‬حركات )‬
‫مريم‪ - ١ :‬ﮅﭓ ﮄ الشورى‪٢ :‬‬

‫‪ -1‬بإثبات الياء وقفا‬


‫بحذف الياء وقفا فقط‬ ‫ﮅ ﭗ ﭘ ﭙ ﮄ النمل‪٣٦ :‬‬
‫‪ -2‬بحذفها وقفا (وجهان وقفا)‬

‫‪ 21‬من كتاب منظومة تلخيص صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص للشيخ عبد العزيز عيون السود‪ ،‬بشرح الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد‬
‫ضبّاع‬
‫عن كتاب‪ :‬صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص لشيخ المقارئ المصرية ‪ /‬علي بن محمد ال ّ‬
‫‪22‬‬
‫من كتاب أحسن البيان في شرح طرق الطيبة لحفص بن سليمان – لفضيلة األستاذ الدكتور توفيق إبراهيم ضمرة – صفحة ‪.97‬‬
‫~‪~134‬‬
‫وقفا ‪ :‬بحذف األلف فقط‬ ‫‪ -1‬وقفا ‪ :‬بإثبات األلف و بحذفها‬
‫ﮅﯾ ﮄ اإلنسان‪٤ :‬‬
‫وصال ‪ :‬بحذف األلف‬ ‫‪ -2‬وصال ‪ :‬بحذف األلف‬

‫تقرأ ال اد بال م فقط‬ ‫تقرأ ال اد بالفتح وبال م‬ ‫ﮅﭼ ﮄ الروم‪٥٤ :‬‬

‫يجوز التفخيم فقط‬ ‫يجوز تفخيم الراء وترقيقها‬ ‫ﮅﭭ ﮄ الشعراء‪٦٣ :‬‬

‫‪ -1‬باإلدغام مع اإلشمام‬
‫باإلدغام مع اإلشمام فقط‬ ‫ﮅ ﯛ ﯜ ﮄ يوسف‪١١ :‬‬
‫‪ -2‬باإلظهار مع الروم‬

‫باإلدغام التام فقط للقاف‬ ‫‪ -1‬إدغام تام للقاف في الكاف‬


‫ﮅﭒ ﮄ المرسالت‪٢٠ :‬‬
‫في الكاف ‪.‬‬ ‫‪ -2‬إدغام ناقص للقاف في الكاف‬

‫يجوز التكبير أو عدمه من‬


‫آخر سورة ال حى لسورة‬ ‫عدم التكبير‬ ‫ا‬
‫الناس‬
‫~‪~135‬‬

‫‪ -1‬القرءان الكريب برواية حفص عن عاصم‪ -‬مصحف المدينة المنورة‪.‬‬


‫ع ب الةد يد لإلمام ‪/‬محمد بن محمد الجزري‪ .‬تحقيق د‪ .‬علي حسين البواب‪-‬الطبعة األولى‪.‬‬ ‫‪ -2‬الةمهيد‬
‫القراءات العشر لإلمام ‪ /‬محمد بن محمد الجزري – الطبعة اإللكترونية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الاشر‬
‫الك م ت المخة ف يه عأ حفص لف يلة الشيخ العالمة علي محمد ال َّ بَّاع ‪.‬‬ ‫‪ -4‬صريح الاص‬
‫تد يد القرءان لف يلة الشيخ‪ /‬محمد سعيد فقير األفغاني‪.‬‬ ‫خص عمد ال ي ن‬ ‫‪-5‬‬
‫ع ب الةد يد – الطبعة األولى لألستاذة الفاضلة ‪ /‬منى درويس الطنبولي‪.‬‬ ‫‪ -6‬الميسر‬
‫ع ب الةد يد (الطبعة الثالثة ) لألستاذ الشيخ ‪ /‬عطية قابل نصر‪.‬‬ ‫‪ -7‬غ يم المريد‬
‫ع ب الةد يد (الطبعة األولى ) لف يلة الشيخ ‪ /‬محمد مكي نصر‪.‬‬ ‫‪ -8‬نه يم الق ل المفيد‬
‫تد يد القرءان للدكتورة‪ /‬سعاد عبد الحميد‬ ‫‪ -9‬تيسير الرحمأ‬
‫يحك م القراء و الةد يد لف يلة الشيخ صفوت زيني – طبعة ‪2005‬‬ ‫‪ -10‬ال ي ن السديد‬
‫‪ -11‬يحك م تالو القرءان الكريب لشيخ المقارئ المصرية الشيخ‪ /‬محمود خليل الحصري‬
‫م المقد م يم ع ل ق رئ القرءان ين يع مه ( ةأ الدزريم) لإلمام‪/‬ابن الجزري ‪ -‬تحقيق‬ ‫‪ -12‬اظ‬
‫ف يلة الشيخ‪ /‬أيمن رشدي سويد‪.‬‬
‫الك م ت المخة ف يه عأ حفص نظم العالمة ‪ /‬عبد العزيز عيون‬ ‫م ت خيص صريح الاص‬ ‫‪ -13‬اظ‬
‫السود و شرح الدكتور أيمن سويد ‪.‬‬
‫شرح طرق اللي م لحفص بأ س يم ن ‪ .‬لألستاذ الدكتور توفيق إبراهيم ضمرة‬ ‫‪ -14‬يحسأ ال ي ن‬
‫بي ن يص ل القراء لف يلة الشيخ علي محمد ال بَّاع – الطبعة األولى‪.‬‬ ‫‪ -15‬اإلض ء‬
‫يحك م تد يد القرءان للشيخ‪ /‬حسام الدين الكيالني‪.‬‬ ‫‪ -16‬ال ي ن‬
‫يحك م الةد يد لألستاذ‪/‬محمد عصام مفلح الق اة‪.‬‬ ‫‪ -17‬ال اضح‬
‫ع ب الةد يد لألستاذ ‪ /‬صالح صالح سيف‪-‬مراجعة و تصحيح ف يلة الشيخ محمد سعيد‬ ‫‪ -18‬العقد المفيد‬
‫فقير األفغاني‪ -‬الطبعة األولى ‪.‬‬
‫ع ب الةد يد لألستاذ‪ /‬محمد أحمد معبد‪.‬‬ ‫‪ -19‬الم خص المفيد‬
‫‪ -20‬يحك م الةد يد و الةالو للشيخ ‪/‬محمود بن رأفت بن زلط‪ -‬الطبعة األولى‪.‬‬
‫تع يب تد يد القرءان لألستاذ‪ /‬ياسر حمزة‪ -‬اإلصدار الرابع ‪ -‬الطبعة األولى‪.‬‬ ‫‪ -21‬رس لم اإلحس ن‬
‫يحك م تالو القرءان) لألستاذ‪/‬محمد محمود عبد هللا‪.‬‬ ‫‪ -22‬كيف تد ا القرءان العظيب (يوضح ال ي ن‬
‫ع ب الةد يد ( الطبعة الثانية ) للشيخ ‪ /‬عوض بن حسن القرني‪.‬‬ ‫‪ -23‬المفيد‬
‫ع ب الةد يد للشيخ ‪/‬بدر حنفي محمود‪.‬‬ ‫‪ -24‬ال سيط‬
~136~

You might also like