Sau 216363

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 62

‫الخطة االستراتيجية‬

‫‪1445 – 1441‬هـ‬

‫‪1‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫‪2‬‬
‫قائمة املحتويات‬

‫مقدمة ‪6 ............................................................................................................................................‬‬

‫النشأة والبناء التنظيمي ‪7 ..........................................................................................................................‬‬

‫التحديات الرئيسية للنظام الصحي ‪8 ..............................................................................................................‬‬

‫التحول الصحي ‪10 .................................................................................................................................‬‬

‫تجربة مواجهة جائحة كوفيد‪13 ............................................................................................................... 19-‬‬

‫دراسة توقعات أصحاب املصلحة (تحليل املعنيين) ‪16 ............................................................................................‬‬

‫أهداف التنمية املستدامة ومؤشرات منظمة الصحة العاملية باململكة العربية السعودية ‪22 ....................................................‬‬

‫تحليل العوامل الداخلية والخارجية والوضع الراهن ‪24 ..........................................................................................‬‬

‫مدخل املنهجية املستخدمة (بطاقة األداء املتوازن)‪41 ............................................................................................‬‬

‫الخريطة االستراتيجية ‪42 ..........................................................................................................................‬‬

‫االطار االستراتيجي (الرؤية الرسالة القيم) ‪43 .....................................................................................................‬‬

‫املحاور والنتائج االستراتيجية ‪46 ...................................................................................................................‬‬

‫األهداف االستراتيجية ‪47 ..........................................................................................................................‬‬

‫املستهدفات واملبادرات ‪47 .........................................................................................................................:‬‬

‫ادارة املخاطر االستراتيجية ‪53 .....................................................................................................................‬‬

‫آلية متابعة تنفيذ االستراتيجية ‪58 ................................................................................................................‬‬

‫تحديد اليات نشر االستراتيجية ‪61 ................................................................................................................‬‬

‫‪3‬‬
4
5
‫مقدمة‬

‫لفتة إنسانية وحكيمة من والة أمر هذه البالد "حفظهم هللا"‪ ،‬كفل النظام األساس ي للحكم باململكة العربية السعودية العالج‬ ‫في ٍ‬
‫ُ‬
‫والرعاية الصحية املجانية للمواطنين‪ ،‬حيث نصت املادة (‪ )31‬من النظام األساس ي للحكم على أن "تعنى الدولة بالصحة العامة‪،‬‬
‫وتوفر الرعاية الصحية لكل مواطن وأسرته في حالة الطوارئ واملرض والعجز والشيخوخة"‪ .‬كما صدر النظام الصحي باملرسوم‬
‫امللكي رقم م‪ 11/‬وتاريخ ‪1423/3/23‬هـ املوافق (‪2002/6/4‬م)‪ ،‬الذي تضمن في املادة (‪ )2‬أن النظام يهدف إلى ضمان توفير الرعاية‬
‫الصحية الشاملة املتكاملة لجميع السكان بطريقة عادلة وميسـرة وتنظيمها‪.‬‬
‫وتنطلق هده االستراتيجية لتعزز من هذا البعد اإلنساني؛ وتؤكد على استمرارية نهجه في املستقبل‪ ،‬فضال عن تطوير املنظومة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الصحية عامة ورفع جودة الرعاية ّ والخدمات املقدمة‪ ،‬تحقيقا لرؤية اململكة ‪ ،2030‬والتي ستساهم بشكل كبير في تحقيق‬
‫مستهدفات محور "مجتمع حيوي" ضمن الرؤية‪ ،‬وذلك من خالل موائمة القطاع الصحي في اململكة وتعزيز قدراته ومكانته‬
‫كقطاع ّفعال ومتكامل يضع صحة كافة أفراد املجتمع (مواطن ومقيم وزائر) على قمة أولوياته‪ .‬ومن خالل هذه االستراتيجية‬
‫ستسعى الوزارة جاهدة للعمل على االرتقاء بالخدمات الصحية والتركيز على رضا املستفيدين بالتنسيق والتعاون مع كافة جهات‬
‫القطاع الصحي‪ ،‬الحكومي والخاص‪ ،‬والربط مع األهداف الوطنية االستراتيجية خالل رحلة التحول ‪.‬كما ستعمل على املساهمة في‬
‫تحقيق األهداف االستراتيجية للبعد الصحي‪ ،‬والتي تشمل‪ :‬تسهيل الحصول على الخدمات الصحية‪ ،‬وتحسين جودة وكفاءة‬
‫الخدمات‪ ،‬وتعزيز الوقاية ضد املخاطر الصحية‪ ،‬وتعزيز السالمة املرورية‪ ،‬باملوائمة مع برنامج تحول القطاع الصحي‪ ،‬والتنسيق‬
‫الستكمال تنفيذ املبادرات املرتبطة بها‪ ،‬والبناء على اإلنجازات التي تحققت خالل رحلة التحول الوطني ‪.‬‬

‫تجدون بيــن أيديكــم وثيقــة الخطــة االســتراتيجية لوزارة الصحة ‪1445-1441‬هـ والتــي تم تحديثها مؤخرا ملوائمة استكمال الجهود في‬
‫التحول الصحي كما نشــارك فيهــا جميــع مراحــل بنــاء الخطــة االستراتيجية م ـن تحليــل الوضــع الداخلــي والخارجــي‪ ،‬والتخطيــط‬
‫االستراتيجي للتوجهــات واملحاور واألهداف االستراتيجية إلــى تطويــر وبنــاء املبــادرات للخطــة االستراتيجية وقياسها‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫النشأة والبناء التنظيمي‬

‫كانت البدايات الفعلية لتقديم خدمات الرعاية الصحية في اململكة عقب انشاء املديرية العامة للصحة واالسعاف في عام )‪1344‬هـ‬
‫ومن ثم تحويل مسماها الى وزارة الصحة في عام )‪1370‬هـ( بموجب املرسوم امللكي رقم )‪) 8697/11/5‬لكي تتولى مسؤولية تقديم‬
‫الخدمات الصحية لسكان اململكة العربية السعودية ممثلة في خدمات الرعاية الوقائية‪ ،‬والعالجية‪ ،‬والتأهيلية‪ ،‬والتعزيزية‪،‬‬
‫واملحافظة على الصحة العامة بما يتماش ى مع مبادئ الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وأخالقيات املهنة ومن خالل رفع مستوى الوعي الصحي‪،‬‬
‫واالرتقاء بمستوى ونوعية الخدمات والنظم الصحية وتحسني أدائها وجودتها‪ ،‬وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات ً في مختلف‬
‫مناطق اململكة‪ .‬وقد اشارت املادة الخامسة من النظام الصحي إلى مسؤولية وزارة الصحة عن توفير الرعاية الصحية‪ ،‬وأن عليها على‬
‫وجه الخصوص االلتزام بما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تقديم خدمات الرعاية الصحية األولية‪.‬‬
‫‪ .2‬توفير خدمات الرعاية الصحية في املستشفيات واملراكز العالجية الثانوية والتخصصية‪.‬‬
‫‪ .3‬اعداد اإلحصاءات الصحية والحيوية‪ ،‬وإجراء الدراسات واألبحاث العلمية وتحليلها واالستفادة منه‬
‫‪ .4‬وضع االستراتيجية الصحية والخطط الالزمة لتوفري الرعاية الصحية‪.‬‬
‫‪ .5‬وضع البرامج إلعداد القوى العاملة في املجال الصحي وتطويرها بالتعاون مع الجهات ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ .6‬وضع التعليمات واالشتراطات الخاصة بمنع دخول وانتشار األمراض املعدية‪ ،‬واألمراض الوبائية واملحجرية‪ ،‬واإلبالغ عنها‪ ،‬والعمل‬
‫على مكافحتها أو القضاء عليها‪ ،‬مع تطبيق اإلجراءات الوقائية والعالجية الالزمة‪.‬‬
‫‪ .7‬وضع الضوابط واالشتراطات الالزمة للترخيص للمؤسسات الصحية الخاصة والعاملين بها‪ ،‬ومراقبة نشاطاتها وجودة أدائها‪.‬‬
‫‪ .8‬وضع قواعد ومعايري الجودة النوعية للرعاية الصحية وضمان تطبيقها‪.‬‬
‫‪ .9‬التأكد من املمارسة الصحيحة للمهن الصحية ومدى التزام العاملين بقواعد املهنة وأخالقياتها‪.‬‬
‫‪ .10‬العمل على وضع القواعد املنظمة إلجراء األبحاث والتجارب الطبية والدوائية‪.‬‬
‫‪ .11‬وضع الخطط والبرامج لنرش التوعية الصحية الشاملة على مستوى املجتمع‪.‬‬
‫‪ .12‬التعاون والتنسيق مع الدول واملنظمات اإلقليمية والعاملية في مجاالت الصحة العامة والرعاية الصحية‪.‬‬

‫يرتكز البناء التنظيمي لوزارة الصحة اليوم على وكالة الوزارة للشؤون التنفيذية‪ ،‬ووكالة الوزارة للتخطيط والتطوير‪ ،‬وتندرج تحتهما‬
‫تخصصات الطب العالجي‪ ،‬والطب الوقائي‪ ،‬وتطوير القوى العاملة‪ ،‬والتخطيط والبحوث‪ ،‬واملختبرات وبنوك الدم‪ ،‬وتقنية‬
‫املعلومات‪ ،‬وضمان الجودة‪ ،‬والعديد من اإلدارات األخرى التي تختص بتنظيم تقديم الخدمات الصحية بمستوياتها املختلفة‪،‬‬
‫واإلشراف على املرافق الصحية للقطاع الخاص‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬
‫وفي املناطق املختلفة للمملكة يتم تمثيل الوزارة من خالل ثالثة عشر مديرية عامة لشؤون الصحية تتوزع على املناطق اإلدارية‬
‫الرئيسية في اململكة ‪ ،‬ويتبعها سبع مديريات أخرى‪ ،‬وبذلك فإن خدمات الوزارة منتشرة في كافة أرجاء اململكة من خالل عشرين‬
‫مديرية للشؤون الصحية ‪ .‬تقدم وزارة الصحة خدمات الرعاية األولية من خالل شبكة واسعة من مراكز الرعاية الصحية األولية‬
‫املنتشرة في كل انحاء البالد ‪ ،‬وتقدم كذلك الرعاية املتخصصة بجميع مستوياتها من خالل مستشفياتها العامة‪ ،‬والتخصصية‪،‬‬
‫واملدن الطبية‪ ،‬وأهلية العالج املفتوحة لكل مواطني اململكة العربية السعودية واملقيمين العاملين في القطاع الحكومي‪ ،‬أما العاملون‬
‫في املؤسسات والشركات الخاصة فيتم عالجهم في مستشفيات القطاع الخاص من خالل برنامج تأمني صحي يشرف عليه مجلس‬
‫الضمان الصحي التعاوني‪.‬‬
‫ومنذ البدء بتنفيذ الخطة الخمسية األولى للتنمية (‪1395 -1390‬هـ) وحتى نهاية الخطة الخمسية الثامنة (‪1430-1425‬هـ) شهد‬
‫ً‬
‫القطاع الصحي على مستوى اململكة تطورا كبيرا على جميع األصعدة ‪ ،‬وشهدت وزارة الصحة على وجه الخصوص نقلة كبيرة ارتفع‬
‫معها عدد املرافق التابعة لها من ثالثين مركزا للرعاية الصحية األولية وأحد عشر مستشفى في عام ‪ 1365‬هـ الى ما يتجاوز‪2037‬‬

‫‪7‬‬
‫مركزا و ‪ 244‬مستشفى تضم أكثر من ‪ 33000‬سرير بحلول ‪ 1443‬هـ وقد صاحب هذا التوسع في البنية األساسية تحسن كبير في‬
‫خ دمات الرعاية الصحية ‪ ،‬ظهر ذلك جليا تحسن العديد من املؤشرات الصحية الهامة مثل انخفاض معدالت اإلصابة باألمراض‬
‫السارية‪ ،‬ومعدل وفيات األطفال‪ ،‬وزيادة العمر املأمول عند امليالد‪ ،‬والعديد من املؤشرات األخرى ‪.‬‬

‫التحديات الرئيسية للنظام الصحي‬

‫يواجه نظام الرعاية الصحية في اململكة " ‪ " ٨‬ثمان تحديات رئيسية والتي تعمل األهداف االستراتيجية لبعد القطاع الصحي على‬
‫مواجهتها‪:‬‬
‫‪ .1‬يصل متوسط الوفيات املبكرة الناتجة عن األمراض املزمنة إلى ‪ ٩٠‬ألف مواطن بشكل سنوي ويقل متوسط العمر‬
‫املتوقع ‪ ٥٫٢‬سنة عن املتوسط العاملي‪ .‬لذا‪ ،‬يجب اتخاذ إجراءات عناية وقائية وتشمل مجاالت أمراض القلب والسكتة‬
‫الدماغية والسكري وأمراض الجهاز التنفس ي والصحة العقلية وحوادث املرور واألمراض الخلقية‪.‬‬
‫‪ .2‬في عام ‪ ٢٠١٦‬وصل عدد األشخاص املصابين بالسكري إلى ‪ ٤٫٦‬مليون‪ ،‬ومن املتوقع أن يتضاعف هذا العدد بحلول‬
‫عام ‪ ٢٠٣٠‬ليصل إلى ‪ ٨٫٤‬مليون شخص‪ ،‬لذلك يجب العمل على اتخاذ إجراءات تصحيحية تساعد في تعزيز الصحة‬
‫الوقائية‪.‬‬
‫‪ .3‬مع التطور والنهضة الشاملة التي تشهدها اململكة‪ ،‬هناك أيضا مستوى نمو متسارع في عدد السكان‪ ،‬حيث من املتوقع‬
‫أن يرتفع إجمالي عدد سكان اململكة من ‪ ٣٣٫٤‬مليون نسمة في عام ‪ ٢٠١٨‬إلى ‪ ٣٩٫٤‬مليون نسمة في عام ‪، ٢٠٣٠‬وهو ما‬
‫يمثل زيادة في الطلب على الخدمات الصحية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تطوير املرونة لالستجابة لحاالت الطوارئ‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬هناك حاجة لتعزيز نظم الحوكمة بما يساهم في الحد من‬ ‫‪.4‬‬
‫التحديات الصحية التي تؤثر على صحة السكان ونوعية ّ الخدمات الصحية املقدمة‪.‬‬
‫يؤدي تداخل األدوار بين الجهة املنظمة والجهة التي تقدم أو تمول الخدمة الصحية‪ ،‬إلى إفساح املجال لتضارب‬ ‫‪.5‬‬
‫املصالح‪ .‬ولذلك فإن وجود جهة منظمة واحدة على مستوى القطاع الصحي‪ ،‬سيؤدي إلى تعزيز جهود التنسيق‬
‫والتخطيط بين القطاعات الحكومية ويسمح بتفعيل ممكنات الرقابة واملساءلة في القطاع الصحي‪ ،‬باإلضافة إلى الحد‬
‫من أي غياب في توضيح األدوار واملسؤوليات املتعلقة بالجانب التنظيمي بين الجهات التنظيمية الرئيسية‪.‬‬
‫يؤدي تداخل األدوار بين الجهة املنظمة والجهة التي تقدم أو تمول الخدمة الصحية‪ ،‬إلى إفساح املجال لتضارب‬ ‫‪.6‬‬
‫املصالح‪ .‬ولذلك فإن وجود جهة منظمة واحدة على مستوى القطاع الصحي‪ ،‬سيؤدي إلى تعزيز جهود التنسيق‬
‫والتخطيط بين القطاعات الحكومية ويسمح بتفعيل ممكنات الرقابة واملساءلة داخل القطاع الصحي‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫الحد من أي غياب في توضيح األدوار واملسؤوليات املتعلقة بالجانب التنظيمي بين الجهات التنظيمية الرئيسية‪.‬‬
‫ازدواجية تقديم الخدمة الصحية وتمويلها لنفس املستفيد‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫وجود فجوة بين العرض والطلب في القوى العاملة في املجال الصحي‪ ،‬مما أدى إلى زيادة االعتماد على العمالة األجنبية‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫األسباب الرئيسية التي أدت إلى هذه التحديات ‪:‬‬


‫ً‬
‫‪ ‬نموذج الرعاية الصحية الحالي يميل أكثر إلى العالج بدال من الوقاية ً ‪ ،‬وبذل جهود كبيرة جدا ً للتعامل مع األمراض‬
‫ومعالجتها بدال من تالفيها عبر تعزيز مبدأ الوقاية منها‪ .‬وفي نفس السياق‪ ،‬يميل النظام الصحي الحالي إلى إيجاد الحلول‬
‫املرتبطة باملوارد واملوظفين بصورة أكبر من تلك املرتبطة باملستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف في التكامل بين الرعاية األولية والثانوية والتخصصية وفي التوزيع املتوازن لها على مستوى اململكة‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫وجود حاجة لتطوير خدمات الرعاية املوسعة مثل إعادة التأهيل والرعاية طويلة األجل والرعاية املنزلية‪ .‬كما أن هناك‬
‫حاجة لتعزيز كفاءة إدارة شغل ّ األسرة الطبية وفق مستوى الرعاية‪.‬‬
‫البنية التحتية الحالية تحتاج إلى التطوير لدعم الصحة اإللكترونية والرقمية والرعاية الصحية االفتراضية (عن بعد)‬ ‫‪‬‬
‫وهو ما أصبح ضرورة في ضوء التحديات الحالية والسيما الجوائح والتهديدات الصحية‪.‬‬
‫ضرورة تحديث السياسات واألطر القانونية بما يجعلها ممكنة لتعزيز التعاون والتكامل بين الجهات والهيئات‬ ‫‪‬‬
‫الحكومية والشراكة مع القطاع الخاص في االستثمار وتنفيذ املهام‪.‬‬
‫عدم وصول الخدمات املقدمة للمستفيدين إلى املستوى املثالي‪ ،‬من حيث النوعية والكمية‪ ،‬وذلك بسبب غياب‬ ‫‪‬‬
‫البروتوكوالت واملسارات املتسقة مع العالج‪ ،‬وكذلك غياب اآللية ً الستكمال قياس إجراءات ونتائج الرعاية الصحية‪.‬‬
‫فضال عن حاجة القطاع إلى تمكين القوى العاملة به ورفع قدراته عبر البرامج التطويرية املختلفة‪ ،‬وكذلك ضرورة رفع‬
‫كفاءة عمل النظام‪ ،‬للحد من ازدواجية الحصول على الخدمة للمستفيدين الذين لديهم أهلية مزدوجة‪ ،‬ويحصلون‬
‫على الرعاية عبر قطاعات الرعاية الصحية املختلفة‪.‬‬
‫ُ‬
‫كون وزارة الصحة هي املمول واملنظم و املقدم للخدمة في نفس الوقت‪ ،‬فقد يؤثر هذا على نظم حوكمة القطاع الصحي‬ ‫‪‬‬
‫إضافة إلى تأثيره على تنسيق تقديم الرعاية واالستثمارات بين وزارة الصحة والقطاعين الحكومي والخاص‪ ،‬ولذلك فإن‬
‫فصل األدوار ونقل االختصاصات لجهات معنية سيساهم في تعزيز استدامة تحول القطاع الصحي ورفع جودة الرعاية‬
‫املقدمة‪ ،‬باإلضافة إلى خفض معدالت اإلصابة باألمراض واالستجابة املالئمة ملشاكل األمن الصحي ‪.‬‬
‫سياسات السالمة املرورية وا لبروتوكوالت والقوانين واللوائح‪ ،‬وغيرها من اإلجراءات‪ ،‬غير متوافقة مع أفضل معايير‬ ‫‪‬‬
‫شمولية السالمة املرورية‪ .‬وسيساهم تطوير السياسات في تعزيز السالمة املرورية‪ ،‬من خالل وضع معايير خدمة‬
‫الطوارئ واالستجابة السريعة للحوادث املرورية داخل اململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫التحول الصحي‬

‫عـمل مجـلس الـشؤون االقـتصاديـة والـتنمية مـنذ اجـتماعـه األول الـمنعقد يـوم األربـعاء ‪1436/4/22‬هـ عـلى تحـديـد تـوجـهات الـدولـة‬
‫فـيما يـخص األهـداف الـتي أنـش ئ املجـلس مـن أجـلها‪ ،‬حـيث أوصـى بـعدة تـوجـهات‪ ،‬ومـن ضـمنها الـفقرة الـخامـسة عشـرة الـتي نـصت‬
‫عـلى "خـصخصة الـمؤسـسات الـصحية‪ ،‬والـعمل بـبرنـامـج شـامـل لـلتأمـين عـلى الـمواطـنين"‪ .‬فـقد صـدر األمـر الـسامـي رقـم ‪17726‬‬
‫بـتاريـخ ‪29/04/1436‬هـ‪ ،‬الـقاضـي بـالـموافـقة عـلى تـوصـيات مجـلس الـشؤون االقـتصاديـة والـتنمية بـشأن تحـديـد تـلك الـتوجـهات‪،‬‬
‫بـما فـيها الـفقرة الـخامـسة عشـرة الـمشار إلـيها أعـاله‪ .‬بـاإلضـافـة إلـى األمـر الـسامـي رقـم ‪16875‬بـتاريـخ ‪ 1436/04/24‬هـ الـقاضـي‬
‫بـتوجـيه وزارة الـصحة بـرفـع تـقريـر تحـدد فـيه الـتوجـهات والـرؤى واألهـداف الـرئـيسة الـخاصـة بـها‪ .‬تـال ذلـك صـدور األمـر الـسامـي رقـم‬
‫‪ 19186‬بـتاريـخ ‪1436/05/06‬هـ الـقاضـي بـتكليف وزارة الـصحة بـمتابـعة تـنفيذ مـا جـاء فـي الـفقرة الـخامـسة عشـرة الـمشار إلـيها فـي‬
‫األمـر الــسامــي رقــم ‪ 17726‬بــتاريــخ ‪ 1436/04/29‬هـ‪ ،‬وتــوصــية مجــلس الــشؤون االقــتصاديــة والــتنمية فــي اجـتماعـه فـي‬
‫‪ 1436/05/13‬هـ حـول الـموافـقة عـلى الـتوجـهات والـرؤى واألهـداف الـتي رفـعتها الـوزارة ‪.‬فـيما أك ّـد األمـر الـسامـي رقـم ‪ 29055‬بـتاريـخ‬
‫‪1436/06/28‬هـ الـموافـقة عـلى تـوصـية مجـلس الـشؤون االقـتصاديـة والـتنمية‪ ،‬الـمتضمنة الـموافـقة عـلى الـتوجـهات والـرؤى‬
‫واألهـداف الـرئـيسة الـتي قـدمـتها وزارة الصحة مع مراعاة امللحوظات واملرئيات التي أبداها املجلس‪ ،‬ومن ضمن هذه التوصيات ‪:‬‬
‫الــتوســع فــي تــقديــم خــدمــات الــتأمــين الــصحي لــتوفــير تــأمــين لجــميع الــموجــوديــن فــي اململكة بما في ذلك الحجاج‬ ‫‪‬‬
‫واملعتمرين والزوار القادمين إلى اململكة‪.‬‬
‫التوسع في تقديم خدمات الرعاية الصحية األولية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعزيز استخدام التقنية في الخدمات الصحية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال ــسعي ن ــحو ت ــحوي ــل ال ــمراك ــز ال ــطبية ال ــمتخصصة م ــثل مس ــتشفى ال ــملك ف ــيصل التخصص ي ومركز األبحاث إلى‬ ‫‪‬‬
‫مؤسسات غير ربحية‪.‬‬
‫الــعمل عــلى خــصخصة الــقطاع الــصحي بــما فــي ذلــك الــنظر فــي تــحويــل املســتشفيات الـحكومـية إلـى شـركـة قـابـضة‪ ،‬وأن‬ ‫‪‬‬
‫تـحول مـيزانـية تـشغيل املسـتشفيات إلـى تـلك الشـركـة بـالـشكل الـذي ُيـرى مـناسـبته سـواء كـان ذلـك مـن خـالل الـتأمـين عـلى‬
‫الـمواطـنين أو بـالـتعاقـد مـعها لـعالجـهم‪ ،‬ومـن ثـم تـحويـل هـذه الشـركـة إلـى شـركـة مـساهـمة عـامـة‪ ،‬بـحال ثـبتت جدواها‬
‫االقتصادية‪ ،‬والتنسيق في هذا الشأن مع صندوق االستثمارات العامة‪.‬‬

‫كـما أكـد قـرار مجـلس الـوزراء رقـم (‪ )362‬وتـاريـخ ‪ ١٤٣٧/٠٩/٠١‬هـ‪ ،‬عـلى الـموافـقة عـلى بـرنـامـج الـتحول الـوطـني الـمنبثق مـن رؤيـة‬
‫الـمملكة الـعربـية الـسعوديـة ‪ ،2030‬واألمـر الـسامـي رقـم ‪ 44643‬بـتاريـخ ‪ ١٤٣٧/٠٩/٠٥ 1‬هـ والـقاضـي بـإنـشاء مـكاتـب تـحقيق الـرؤيـة‬
‫فـي الـوزارات‪ .‬فـيما تـناول األمـر الـسامـي رقـم ( ‪ (12067‬وتـاريـخ ‪١٤٣٨/٠٣/١١‬هـ اعـتماد الـقائـمة الـنهائـية لـ "مـبادرات الـتحول الـوطـني"‪،‬‬
‫ومـن ضـمنها بـرنـامـج الـتحول الـمؤسسـي لـمرافـق الـرعـايـة الـصحية‪ ،‬وبـرنـامـج الـضمان الـصحي وشـراء الخـدمـات الـصحية‪ ،‬والشـراكـة‬
‫بـين الـقطاع الـعام والـخاص‪ ،‬ونـموذج الـرعـايـة الـصحية الجـديـد‪ ،‬وحـوكـمة الـقطاع الـصحي‪ ،‬والــصحة االلــكترونــية‪ ،‬وتحســين‬
‫ً‬
‫الــوصــول إلــى الــمرافــق الــصحية الــحكومــية الــقائــمة والتخــطيط الـمتكامـل لـلطاقـة االسـتيعابـية الـالزمـة‪ .‬أخـيرا‪ ،‬تـناول األمـر الـسامـي‬
‫رقـم (‪( 46708‬وتـاريـخ ‪١٤٣٨/١٠/١٢‬هـ‪ ،‬تـأسـيس شـركـة حـكومـية قـابـضة ومجـموعـة شـركـات تـابـعة لـها مـملوكـة لـوزارة الـصحة‪،‬‬
‫وتـأسـيس بـرنـامـج الـضمان الـصحي وشـراء الخـدمـات‪ ،‬وإعـطاء الـصحة الـعامـة أولـويـة فـي كـل األنـظمة والتشـريـعات لـمكافـحة األمـراض‬
‫والـوقـايـة مـنها "الـصحة فـي كـل السـياسـات" ووضـع اآللـية لـتطبيق ذلـك‪ ،‬والـقاضـي بـالـموافـقة مـن حـيث الـمبدأ عـلى الـعرض الـمقدم‬
‫مـن قـبل مـكتب تـحقيق الـرؤيـة‪ ،‬عـلى أن تـقوم الـلجنة اإلشرافية لـتخصيص الـقطاع الـصحي بـمراجـعة الـعرض فـي ضـوء الـملحوظـات‬
‫والـمرئـيات الـتي أبـديـت عـليه‪ ،‬ورفـع مشـروعـات الـوثـائـق الـنظامـية الـالزمـة لـدراسـتها مـن هـيئة الـخبراء بمجـلس الـوزراء ومن ثم عرضها‬
‫ً‬
‫بصورتها النهائية على املجلس تمهيدا إلكمال ما يلزم في هذا الشأن ‪.‬وبـناء عـليه تـم إنـشاء مـكتب تـحقيق الـرؤيـة لـيرتـبط تـنظيميا بـوزيـر‬
‫الـصحة‪ ،‬وتـشمل مـهامـه الـعمل عـلى تـحقيق كـافـة السـياسـات والـتوجـهات الـتي تـوافـق عـليها الـجهات الـعليا‪ ،‬بـما فـي ذلـك تـنفيذ‬
‫ً‬
‫الـبرامـج الـتي يـتم مـن خـاللـها تـحقيق األهـداف االسـتراتـيجية لـلقطاع وفـقا لـرؤيـة ‪ ٢٠٣٠‬حـيث جـاء فـي وثـيقة الـرؤيـة مـا يـتضمن فـرصـا‬

‫‪10‬‬
‫غـير مسـبوقـة لـتطويـر الـقطاع الـصحي‪ ،‬مـن خـالل نـماذج عـمل مـتطورة تـضمن االسـتدامـة وتـحقيق أعـلى مسـتويـات الـكفاءة‪ .‬فـيما‬
‫ً‬
‫أشـارت «الـرؤيـة» إلـى االهـتمام الـواسـع الـذي شهـده الـقطاع الـصحي‪ ،‬حـيث ذكـرت‪« :‬لـقد بـذلـنا جـهودا كـبيرة لـتطويـر الـمنظومـة‬
‫الـصحية خـالل الـعقود الـماضـية‪ ،‬إذ بـلغت نسـبة عـدد األسـرة ‪ 2,2‬سـريـر لـكل ‪ 1000‬نـسمة‪ ،‬ولـديـنا أحـد أفـضل الـكفاءات الـعالـمية‬
‫ً‬
‫فـي أدق الـتخصصات الـطبية‪ ،‬إلـى جـانـب ارتـفاع مـتوسـط الـعمر لـلفرد خـالل الـعقود الـثالثـة املاضية من ‪ 66‬إلى ‪ 74‬عاما»‪.‬‬

‫كـما أكـدت الـرؤيـة أن الـمملكة تـسعى إلـى تـحقيق االسـتفادة الـمثلى مـن املسـتشفيات والـمراكـز الـطبية فـي تحسـين جـودة الخـدمـات‬
‫الـصحية بـشقيها الـوقـائـي والـعالجـي‪ ،‬إضـافـة إلـى أن ا لـقطاع الـعام سـيركـز عـلى تـوفـير الـطب الـوقـائـي لـلمواطـنين‪ ،‬ويـشجعهم عـلى‬
‫االسـتفادة مـن الـرعـايـة الـصحية األولـية كخـطوة أولـى فـي خـطتهم الـعالجـية‪ ،‬كـما سـيسهم فـي مـحاربـة األمـراض الـمعديـة‪ ،‬ويـرفـع‬
‫درجــة التنســيق بــين خــدمــات الــرعــاي ـ ة الــصحية والــرعــايــة االجــتماعــية‪ ،‬لــتحقيق الــتكامــل فــي تــلبية مـتطلبات املسـتفيديـن مـنها‬
‫ّ‬
‫وحـاجـاتـهم‪ .‬يـضاف إلـى ذك أن الـقطاع الـعام سـيوجـه تـركـيزه عـلى دوره كمخــطط ومــنظم وم ـراقــب لــلمنظومــة الــصحية‪ .‬فــيما تــم‬
‫اســتحداث مــفهوم تــمكين األســرة للقيام بدورها في املشاركة بتقديم الرعاية الصحية ألفرادها ‪.‬ولـرفـع جـودة الخـدمـات الـصحية‪،‬‬
‫ً‬
‫يجـري الـعمل عـلى تـقديـمها مـن خـالل شـركـات حـكومـية تمهـيدا لـتخصيصها‪ ،‬والـعمـ ــل عـلى تـوسـيع قـاعـ ــدة املسـتفيديـن مـن نـظام‬
‫الـتأمـين الـصحي‪ ،‬وتسهـيل ال ــحصول ع ــلى الخ ــدم ــة ب ــشكل أس ــرع‪ .‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى ت ــقليص أوق ــات االن ــتظار ل ــلوص ــول إل ــى‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫االخـتصاصـييـ ــن واالسـتشاريـين‪ ،‬وتـدريـب األطـباء لـرفـع قـدراتـهم عـلى مـواجـهة وعـالج األمـراض الـمزمـنة‪ ،‬التي تشكل تحديا وخطرا على‬
‫صحة مواطنينا‪ ،‬مثل أمراض القلب والسكر والسرطان ‪.‬كـما تهـدف «الـرؤيـة» إلـى الـتركـيز بـشكل أكـبر عـلى التخـطيط والـتنظيم‬
‫واإلشـراف ومـراقـبة كـل الخـدمـات الـصحية‪ ،‬لـذا سـتقوم وزارة الـصحة بـاالعـتماد عـلى أسـلوب نـقل مـهمة تـقديـم الخـدمـات الـصحية‬
‫ً‬
‫تـدريـجيا إلـى شـبكة مـن الشـركـات الـحكومـية‪ ،‬لـزيـادة مسـتوى الـتنافسـية فـي تـقديـم الخـدمـات الـصحية الـمطلوبـة بـأفـضل مـا يـمكن‪،‬‬
‫وبـالـتالـي تـعزيـز قـاعـدة رضـا املسـتفيديـن مـن نـظام التأمين الصحي ‪.‬كـما جـاء فـي نـص الـرؤيـة‪« :‬س ُـيستخدم أسـلوب مـبتكر لـصحة‬
‫ذات جـودة عـالـية وفـاعـلية أكـبر‪ ،‬والـتي مــن شــأنــها االرتــقاء بمســتوى الخــدمــات الــصحية وجــودتــها‪ ،‬غــايــتنا ق ـطاع صــحي فــعال وذو‬
‫ـوجـ ُـد تــنافســية وشــفافــية أكــبر بــين مــقدمــي الخــدمــات‪ ،‬ويــمكن مــن تحســين الــكفاءة والـفاعـلية والـجــودة‬ ‫ُ‬
‫أســلوب مــبتكر‪ ،‬يـ ِ‬
‫ً‬
‫واإلنـتاجـيـ ــة عـلى كـل مسـتويـات تـقديـم الخـدمـة‪ ،‬ويـتيح خـيارات أكـثر تـنوعـا لـلمواطـنين»‪ .‬وتـتألـف رؤيـة الـمملكة ‪ 2030‬مـن ثـالثـة‬
‫مـحاور رئـيسة يـتفرع مـنها عـدد مـن االلـتزامـات واألهـداف‪ .‬تتجسـد هـذه االلـتزامـات واألهـداف فـي عـدد مـن بـرامـج الـرؤيـة الـتنفيذيـة‬
‫والـتي تـشمل‪ :‬بـرنـامـج الـتحول الـوطـني‪ ،‬وبـرنـامـج الـتخصيص‪ ،‬وبـرنـامـج ضـيوف الـرحـمن‪ ،‬وبـرنـامـج صـندوق االسـتثمارات الـعامـة‪،‬‬
‫وبرنامج أرامكو‪ ،‬وبرنامج جودة الحياة‪ ،‬وغيرها من البرامج‪.‬‬

‫ً‬
‫ولـكون الـنظام الـصحي مـن أكـثر الـنظم االجـتماعـية تـعقيدا اسـتلزم تقسـيم الـتحول الـصحي فـي الـمملكة إلـى بـرامـج ومـبادرات تـنفذ‬
‫ـعي حـثيث لـتحقيق الـتوازن بـين الـطموح والـواقـعية‪ .‬فـتحقيق أهـداف االسـتراتـيجية الـصحية سـيصبح‬ ‫عـلى مـراحـل مـن خـالل س ٍ‬
‫عـملية مـعقدة يـتعذر إنـجازهـا مـا لـم تـتحقق الـمشاركـة والتنسـيق بـين أعـداد كـبيرة مـن األشـخاص ذوي الـمهارات والـمعرفـة الـعالـية‬
‫ً‬
‫بـشكل فـعال ومــنظم‪ .‬لــذا تــقدم االســتراتــيجية الــصحية لــمحة عــامــة عــن الــتحول الــصحي‪ ،‬مشــيرة إلــى األهــداف األساسية بشكل‬
‫واضح ومتماسك قدر اإلمكان‪.‬‬

‫كما يهــدف الــتحول الــصحي إلــى االرتــقاء بمســتوى الخــدمــات الــصحية وجــودتــها‪ ،‬وغــايــته قــطاع صــحي فــعال ذو أســلوب مــبتكر‪،‬‬
‫يــوجــد تــنافســية وشــفافــية أكــبر بــين مــقدمــي الخــدم ـات‪ ،‬ويـمكن مـن تحسـين الـكفاءة والـفاعـلية والـجودة واإلنـتاجـية عـلى كـل‬
‫مسـتويـات تـقديـم الخدمة‪ ،‬ويتيح خيارات أكثر تنوعا للمواطنين‬

‫‪11‬‬
‫التوجهات املقترحة للتحول الصحي‪:‬‬
‫‪ .1‬تحسـين الـصحة‪ :‬زيـادة مـعدل حـياة الـمواطـنين الـسعوديـين ورفـاهـها ونـوعـيتها‪ ،‬بـما فـي ذلـك تـحقيق هدف رؤية ‪ 2030‬املتمثل‬
‫في زيادة متوسط العمر املتوقع للمواطنين إلى ‪ 80‬سنة بحلول عام ‪2030‬‬
‫‪ .2‬تـطويـرالـرعـايـة الـصحية‪ :‬مـن خـالل تـطويـر الـجودة واالتـساق فـي الخـدمـات واألداء ملـؤسـسات الرعاية الصحية واملوظفين‬
‫داخل القطاع الصحي‪.‬‬
‫‪ .3‬تـطويـرالـقيمة‪ :‬مـن خـالل احـتواء الـتكالـيف وتحسـين الـنتائـج والـتحكم فـي اإلنـفاق عـلى الـرعـايـة الصحية وتوجيه االستثمار‬
‫الجديد ‪.‬تـتوافـق جـميع أهـداف الـتحول الـثالثـة مـع األهـداف االسـتراتـيجية لـلرؤيـة ‪ 2030‬لـلصحة‪ ،‬إلـى جـانـب كـونـها عناصر‬
‫ممكنة لها‪ ،‬أال وهي‪ :‬تسهيل وصول الخدمة وتحقيق القيمة وتعزيز الصحة العامة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫تجربة مواجهة جائحة كوفيد‪19-‬‬

‫ً‬
‫مـع أواخـر شـهر ديسـمبر لعـام ‪ ،2019‬ظهـر انتشـار واسـع لحاالت التهـاب رئـوي فـي الصيـن عـرف الحقـ بمـرض فيـروس كورونـا املسـتجد‬
‫‪( 2019‬كوفيـد‪ )19-‬وقـد تحـول املـرض بعدهـا إلـى «جائحـة» تسـبب فـي إصابـة أكثـر مـن ‪ 681,472,123‬شـخص وإلـى ‪ 347,720,2‬وفـاة‬
‫حـول العالـم حتـى تاريـخ ‪ 23‬مـارس ‪2‬‬

‫وبــدأت العديــد مــن دول العالــم فــي التأهــب واالستجابة بطــرق مختلفــة فــي مراحــل زمنيــة متفاوتــة للحــد مــن انتشــار الفيــروس وتعتبــر‬
‫اململكــة العربيــة الســعودية مــن أوائــل الــدول التــي بــدأت اإلجراءات االحترازية والتدابيــر الوقائيــة واستشــعرت الخطــورة الكامنــة‬
‫خلــف هــذا التفشــي الــذي تحــول لجائحــة عامليــة خــال وقــت زمنــي قصيــر‪ .‬لــم تقتصــر جهــود اململكــة فــي مواجهــة جائحــة كوفيــد‪19-‬‬
‫علــى املســتوى املحلــي فقــط‪ ،‬ولكنهــا تجــاوزت ذلــك إلــى املســتويات العامليــة وذلــك لثقلهــا السياســي واالستراتيجي واالقتصادي‪ .‬يظهــر‬
‫ذلــك جلــي فــي الــدور القيــادي للمملكــة فــي رئاســة مجموعــة العشــرين لعــام ‪ .2020‬كمــا أشــادت عــدة جهــات عامليـة بمـا قامـت بـه‬
‫اململكـة علـى املسـتويين الوطنـي والدولـي لتعزيـز االستجابة وتطويـر طـرق العــاج وضمــان توفــر املعــدات الوقائيــة واللقاحــات الخاصــة‬
‫بكوفيــد‪ 19-‬للوصــول إلــى املناعــة املجتمعيـة فـي أقـرب فرصـة‪ ،‬ومبـادرات اململكـة بالدعــم املــادي ملســاندة الجهــود الدوليــة فــي‬
‫التصـدي للجائحـة‪ .‬يأتـي هـذا الدعـم تلبيـة االلتزام اململكــة بتمويــل املنظم ـات الدوليــة حســب االتفاقيات املعلنــة فــي القمــة‬
‫االستثنائية لقــادة مجموعــة العشــرين التــي دعــت إليهــا اململكــة ‪.‬وبسـبب مـا تملكـه اململكـة العربيـة السـعودية مــن الخب ـرات املتراكمــة‬
‫عبــر الســنين فــي إدارة املخاطــر وتقييمهــا املســتمر لضمــان األمن الصحـي الوطنـي والعاملـي وأمـن وسـامة الحجاج واملعتمريــن والــزوار‬
‫كل عــام وتطويــر منظومــة صحيــة عاليــة الكفــاءة‪ ،‬وملــا كان لهــا مــن تجــارب سـابقة فـي مواجهـة وبـاء متالزمة الشـرق األوسط التنفســية‬
‫)ميــرس( ‪،‬فقــد اتخــذت اململكــة العديــد مــن التدابيــر واإلجراءات االحترازية املبكــرة وعلـى أعلـى املسـتويات املبنيـة علـى البراهيـن‬
‫العلميــة ‪،‬والتــي يهــدف هــذا التقريــر لتوثيقهــا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬


‫ونشــرها لتكــون مرجع ـ موثوق ـ لــكل الجهــود املبذولــة علــى كل األصعدة ولتظــل دروســا مســتفادة محلي ـ وعاملي ـ‪ .‬اســتندت قيــادة اململكــة‬
‫علــى خبراتهــا فــي تفشــي فيــروس كورونــا املســبب ملتالزمة الشــرق األوسط التنفســية )ميــرس( التخــاذ سلســلة مــن اإلجراءات‬
‫االستباقية واالحترازية ملكافحــة جائحــة كوفيـد‪ ّ 19-‬قبـل تأكيـد أول حالـة ف ي البـاد‪ ،‬أهمها تفعيـل مراكـز القيـادة والتحكـم‪ ،‬وتعليـق‬
‫السـفر إلــى الصيــن‪ ،‬وتعليــق دخــول اململكــة بالفي ـزا الســياحية‪ .‬ومــع تأكيــد أول حالــة فــي اململكــة‪ ّ ،‬تــم اتخــاذ تدابيــر احتراز ّ يــة حازمــة‬
‫وفعالــة لفــرض التباعــد االجتماعي وتكثيــف القــدرات واملــوارد ّ الرئيســية علــى جبهــات عــدة االحتواء الفيــروس والوقايــة منــه والتأهــب‬
‫لــه والكشــف عنــه وعالجــه ضمــن نهــج وطنــي متكامــل ملكافحــة الجائحــة ‪.‬ومـن أهـم هـذه القـرارات تعليـق العمـرة والدراسـة وكافــة‬
‫الرحالت الجويــة الدوليــة والداخليــة‪ ،‬والبــدء فــي عمليــة املســح امليدانــي املوســع وتوســيع سـعة املختبـرات والبـدء فـي حمـالت‬
‫ً‬
‫اللقاحـات ضـد كوفيـد‪ .19-‬وتضمنـت أيضـ حظـر التجـول الجزئـي ثــم الكلــي علــى مختلــف مناطــق اململكــة‪ ،‬وق ـرار عــاج جميــع‬
‫ً‬
‫املواطنيــن واملقيميــن والغيــر نظامييــن مجان ـ وبــدون أي عواقــب‪ .‬والعــودة بحــذر إلــى األوضاع الطبيعيــة مــع مراعــاة االلتزام باإلجراءات‬
‫الوقائيــة فــي كل األوقات ملكافحــة والحــد مــن انتشــار فيــروس كوفيــد‪.19-‬‬

‫‪13‬‬
‫الركائزملواجهة الجائحة ‪:‬‬
‫وضعـت اململكـة أسسـا توجيهيـة اتسـقت مـع املعاييـر املعتمـدة فـي مسـتند منظمـة الصحـة العامليـة للتعامـل مـع كوفيد‪«19-‬إرشـادات‬
‫التخطيـط التشـغيلي لدعم االستعداد واالستجابة للـدول «ّويوثق ّ هــذا التقريــر الجهــود املبذولــة ملكافحــة جائحــة كوفيــد‪ 19-‬وأهــم‬
‫املهــام املنجــزة ونتائجهــا والــدروس املسـتفادة منهـا لالستجابة واالستعداد الصحـي ضمـن تسـع ركائـز‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫إجـراءات التأهـب واالستجابة للجائحـة بعـدد مـن اإلجراءات الصحيـة االحترازية للتصـدي لكوفيـد‪ 19-‬ومـن ضمنهـا‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫دراسة توقعات أصحاب املصلحة (تحليل املعنيين)‬
‫تم تصميم منهجية يتم بموجبها تحديد فئات أصحاب املصلحة ً‬
‫وفقا لنوع التفاعل بين وزارة الصحة ومختلف الجهات الداخلية‬
‫والخارجية‪.‬‬

‫تعريف أصحاب املصلحة ‪ :‬فرد أو مجموعة أفراد أو منظمات لديهم مصلحة ما باملنظمة يؤثر ويتأثر بأهدافها وسياساتها‬

‫‪ .1‬عقد االجتماعات ‪:‬‬


‫‪ .a‬تم عقد اجتماعات تعريفية مع مختلف اإلدارات املعنية لتحديد التفاعل مع مختلف الجهات داخل وخارج‬
‫الوزارة‪.‬‬
‫‪ .b‬تم التركيز على أصحاب املصلحة املعنيين ضمن ‪MOH 2.0‬‬

‫‪ .2‬قائمة أصحاب املصلحة‬


‫‪ .a‬بعد االنتهاء من عقد االجتماعات تم الخروج بقائمة مطولة من الجهات الداخلية والخارجية ذات العالقة‬
‫‪ .b‬تم تحديد الجهات ذات التفاعل املباشر وغير املباشر مع وزارة الصحة من خالل الوكاالت األخرى في‬
‫الوزارة‪.‬‬

‫‪ .3‬فئات أصحاب املصلحة‬


‫ً‬
‫‪ .a‬تم تحليل قائمة أصحاب املصلحة ونوع التفاعل بناء على طبيعة تفاعلهم مع وزارة الصحة‪.‬‬
‫‪ .b‬تحديد أربعة فئات رئيسية لتصنيف أصحاب املصلحة للوزارة وتوزيع مختلف أصحاب املصلحة على هذه‬
‫الفئات‪.‬‬

‫فئات أصحاب املصلحة ‪:‬‬


‫أربعة فئات رئيسية لتصنيف أصحاب املصلحة لوزارة الصحة ‪ :‬الجهات اإلشرافية‪ ،‬والشركاء االستراتيجيون‪ ،‬والشركاء‬
‫التشغيليون‪ ،‬واملستفيدون‪.‬‬

‫الجهات اإلشر افية‪ :‬تتمثل العالقة مع الجهات اإلشرافية في التنسيق واإلشراف على عمليات ومخرجات وزارة الصحة‬ ‫‪.1‬‬
‫ً‬
‫‪ ،‬املتعلقة برسم استراتيجيات الوزارة وموائمتها مع املبادرات ومراقبة أداءها طبقا ملؤشرات قياس األداء‪.‬‬
‫الشركاء االستراتيجيون‪ :‬يساهم الشركاء االستراتيجيون بتحقيق األهداف املشتركة مع وزارة الصحة واملتمثلة بشكل‬ ‫‪.2‬‬
‫أساس ي في تحقيق األهداف االستراتيجية‪.‬‬
‫الشركاء التشغيليون‪ :‬يساهم الشركاء التشغيليون بتمكين وزارة الصحة من أداء مهامها التشغيلية وتقديم خدماتها‬ ‫‪.3‬‬
‫بشكل فعال‪.‬‬
‫املستفيدون‪ :‬تمثل هذه الفئة مجموعة أصحاب املصلحة املستفيدين من الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪16‬‬
‫خارطة أصحاب املصلحة ‪:‬‬
‫تم تحديد أصحاب املصلحة لكل فئة بحسب تعريف كل فئة وطبيعة التفاعل‬

‫قائمة تفصيلية ألصحاب املصلحة ‪:‬‬


‫تم تحديد أصحاب املصلحة لكل فئة بحسب تعريف كل فئة وطبيعة التفاعل‬

‫مجلس الشؤون االقتصادية والتنمية‬ ‫‪-‬‬


‫مجلس الشورى‬ ‫‪-‬‬
‫الوكاالت واإلدارات الداعمة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ o‬وكالة الشؤون اإلدارية واملالية‬
‫‪ o‬وكالة الصحة اإللكترونية‬
‫‪ o‬وكالة املوارد البشرية‬
‫‪ o‬اإلدارة العامة للشؤون القانونية‬
‫‪ o‬إدارة التمكين‬
‫‪ o‬اإلدارة العامة للمراقبين الداخلين‬
‫‪ o‬مكتب التحول الصحي‬
‫وكاالت ومديريات وزارة الصحة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ o‬وكالة الصحة العامة‬
‫‪ o‬وكالة الخدمات العالجية‬
‫‪ o‬وكالة الشؤون اإلدارية واملالية‬
‫‪ o‬وكالة املوارد البشرية‬
‫‪ o‬وكالة التخطيط والتحول‬
‫‪ o‬وكالة الصحة اإللكترونية‬
‫‪ o‬وكالة اإلمداد والشؤون الهندسية‬
‫‪ o‬املديريات الصحية‬
‫القطاع الخاص‬ ‫‪-‬‬
‫‪ o‬كافة املنشآت الصحية العاملة في القطاع الخاص في اململكة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫املؤسسات الصحية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ o‬شركة الصحة القابضة‬
‫‪ o‬مركز التامين الصحي الوطني‬
‫‪ o‬الجهات الصحية الحكومية غير التابعة لوزارة الصحة؛ مثل مستشفى امللك فيصل التخصص ي ومستشفى‬
‫الحرس الوطني‬
‫‪ o‬برنامج التحول الصحي‬
‫‪ o‬الهيئة العامة للتخصصات الصحية‬
‫‪ o‬هيئة الصحة العامة‬
‫الجهات الحكومية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ o‬الهيئة العامة لإلحصاء‬
‫‪ o‬وزارة الشؤون البلدية والقروية‬
‫‪ o‬الجهات املعنية بالتطوير العقاري ( الهيئة امللكية للجبيل وينبع والهيئة امللكية لتطوير الرياض وغيرها من‬
‫الجهات( ‪.‬‬
‫‪ o‬وزارة االقتصاد والتخطيط‬
‫‪ o‬وزارة التعليم‬
‫‪ o‬وزارة االستثمار‬
‫‪ o‬وزارة املالية‬
‫‪ o‬الهيئة السعودية للبيانات والذكاء االصطناعي‬
‫املنظمات الصحية اإلقليمية و العاملية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ o‬منظمة الصحة العاملية‬
‫‪ o‬مجلس الصحة لدول مجلس التعاون‬

‫ربط الخدمات مع فئات أصحاب املصلحة | التخطيط االستراتيجي‪:‬‬


‫ربط التخطيط االستراتيجي بأصحاب املصلحة لتحديد املستفيدين الرئيسين والثانويين لكل خدمة‬

‫‪18‬‬
‫تحديد توقعات الوزارة من أصحاب املصلحة ‪:‬‬

‫توقعات أصحاب املصلحة من وزارة‬


‫توقعات الوزارة من أصحاب املصلحة‬
‫دورية التفاعل‬ ‫الصحة‬ ‫الجهة‬ ‫م‬

‫سنوي‬ ‫وضوح مراقبة أداء مشاريع الوزارة االستراتيجية‬ ‫‪‬‬ ‫مراجعة واعتماد الخطة االستراتيجية وإبداء املرئيات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫مجلس الشؤون‬ ‫‪1‬‬
‫املرتبطة بمبادرات رؤية اململكة ‪.2030‬‬ ‫الدعم والتوجيه املستمر في تنفيذ أعمال ومهام الوزارة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫االقتصادية و التنمية‬
‫الخطة والتوجهات االستراتيجية للوزارة وآليات‬ ‫‪‬‬ ‫مراجعة تقارير األداء السنوية وابداء املرئيات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التنفيذ‪.‬‬ ‫رفع تقارير ما تم تنفيذه من توصيات املجلس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقارير قياس أداء دورية ملدى التقدم في إنجاز‬ ‫‪‬‬
‫الخطة االستراتيجية‪ ،‬موضح بها أهم الفجوات‬
‫وسبل التحسين املقترحة‬
‫وضع توصيات وتوجهات الدولة في املجال الصحي‬ ‫‪‬‬
‫لوزارة الصحة‪.‬‬
‫تكليف الوزارة بمتابعة تنفيذ توجهات وتوصيات‬ ‫‪‬‬
‫املجلس‪.‬‬
‫سنوي‬ ‫مراقبة أداء مشاريع الوزارة االستراتيجية املرتبطة‬ ‫‪‬‬ ‫وضوح إطار الحوكمة واألدوار واملسؤوليات لتنفيذ برامج‬ ‫‪‬‬ ‫مجلس الشورى‬ ‫‪2‬‬
‫بمبادرات رؤية اململكة ‪.2030‬‬ ‫تحقيق الرؤية‪.‬‬
‫رفع التقارير السنوية لوزارة الصحة في الوقت‬ ‫‪‬‬ ‫توفير الدعم الالزم لضمان جودة تنفيذ برامج تحقيق الرؤية‬ ‫‪‬‬
‫املحدد للمجلس‪.‬‬ ‫مما يساهم بشكل فعال في تحقيق األهداف االستراتيجية‬
‫حضور ممثلي الوزارة عند عقد اجتماعات ملناقشة‬ ‫‪‬‬ ‫للوزارة‪.‬‬
‫التقارير واإلجابة على االستفسارات‪.‬‬ ‫مناقشة واعتماد آلية الربط املقترحة بين مبادرات تحقيق‬ ‫‪‬‬
‫تنفيذ توصيات املجلس ورفع التقارير بذلك بصورة‬ ‫‪‬‬ ‫الرؤية ومشاريع الوزارة االستراتيجية‪.‬‬
‫دورية‪.‬‬ ‫دارسة تقارير وزارة الصحة السنوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إصدار التوصيات املحسنة للخدمات الصحية على ضوء‬ ‫‪‬‬
‫دراسات التقارير املقدمة‪.‬‬
‫سنوي‬ ‫‪ ‬تزويد مؤسسات القطاع الخاص بالتوجهات‬ ‫تبادل البيانات االحصائية الدورية والتي تساهم في وضع‬ ‫‪‬‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫‪3‬‬
‫االستراتيجية للوزارة بحيث تتمكن من مواكبة‬ ‫الخطط االستراتيجية للقطاع الصحي بشكل عام و وزارة‬
‫التطورات في القطاع الصحي‪.‬‬ ‫الصحة بشكل خاص‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد مساهمة القطاع الخاص من تحقيق‬ ‫دعم وزارة الصحة بالبيانات الدورية والتي تمكن الوزارة من‬ ‫‪‬‬
‫استراتيجية الوزارة والقطاع الصحي بشكل عام‪.‬‬ ‫تقييم احتياجات القطاع الصحي بشكل مستمر من خالل‬
‫التكامل مع األنظمة املختلفة لبرنامج تخطيط املوارد‬
‫الصحية‪.‬‬
‫تبادل الخبرات واملعرفة والتي من شأنها رفع مستوى أداء‬ ‫‪‬‬
‫القطاع الصحي فيما يتعلق بالتخطيط االستراتيجي‪.‬‬
‫سنوي‬ ‫املشاركة الفاعلة في اللجان املشتركة ودعم اتخاذ‬ ‫‪‬‬ ‫تبادل املعلومات والبيانات لدعم عملية التخطيط‬ ‫‪‬‬ ‫الجهات الحكومية‬ ‫‪4‬‬
‫القرار‪.‬‬ ‫االستراتيجي وايجاد آليات تبادل أكثر فاعلية‪.‬‬
‫التنسيق املستمر فيما يخص املبادرات املشتركة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫دعم وزارة الصحة بالبيانات الدورية والتي تمكن الوزارة من‬ ‫‪‬‬
‫تبادل الخبرات واملعرفة والتي من شأنها رفع مستوى‬ ‫‪‬‬ ‫تحديد الفجوات في االحتياجات الصحية من املستلزمات‬
‫أداء الجهات فيما يتعلق بالتخطيط االستراتيجي‪.‬‬ ‫واملمكنات واملوارد البشرية املطلوبة لتغطية احتياجات‬
‫التنسيق املستمر لتزويد الجهات الحكومية املعنية‬ ‫‪‬‬ ‫القطاع في اململكة‪.‬‬
‫باملؤشرات الخاصة بأداء القطاع الصحي في اململكة‪.‬‬ ‫التنسيق املستمر فيما يخص املبادرات املشتركة بين الجهات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التنسيق والتكامل املستمر مع الجهات املعنية‬ ‫‪‬‬ ‫تبادل الخبرات واملعرفة والتي من شأنها رفع مستوى أداء‬ ‫‪‬‬
‫بتوسعة البنية التحتية للتحقق من توافر الخدمات‬ ‫الجهات فيما يتعلق بالتخطيط االستراتيجي‪.‬‬
‫والبنى التحتية الصحية وتكامل الخدمات بين‬ ‫التنسيق املستمر مع اإلدارة العامة للتخطيط بما يتعلق‬ ‫‪‬‬
‫املناطق املختلفة‪.‬‬ ‫بتقييم املؤشرات الصحية وتحديثها‪.‬‬
‫تحديد الفرص االستثمارية املنبثقة عن تقارير‬ ‫‪‬‬ ‫دعم القطاع الصحي بتوفير التخصصات الطبية التي تغطي‬ ‫‪‬‬
‫تحليل الفجوات‪.‬‬ ‫االحتياجات في كافة املناطق‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫التنسيق واملوائمة مع الوزارة لضمان تغطية املناطق‬ ‫‪‬‬
‫السكانية املستحدثة بالخدمات الصحية وفق املعايير‬
‫املعتمدة‪.‬‬
‫سنوي‬ ‫تطوير استراتيجيات وآليات تواصل تستهدف صانعي‬ ‫‪‬‬ ‫تزويد الوزارة بتقارير أبرز املمارسات العاملية والتطورات‬ ‫‪‬‬ ‫املنظمات الصحية‬ ‫‪5‬‬
‫القرار فيما يتعلق بسياسات التغيير‪.‬‬ ‫االستراتيجية في القطاعات الصحية في الدول الرائدة‪.‬‬ ‫اإلقليمية والعاملية‬
‫تقييم أداء االستراتيجيات والخطط والبرامج‬ ‫‪‬‬ ‫تبادل البيانات واملعرفة واملرئيات التي من شأنها تطوير‬ ‫‪‬‬
‫القائمة؛ وتوثيق أفضل املمارسات‪.‬‬ ‫القطاع الصحي‪.‬‬
‫املوائمة ومواكبة التطورات في القطاع الصحي بما‬ ‫‪‬‬ ‫التنسيق الفعال في البرامج املشتركة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتناسب مع التوجهات العاملية في املجال الصحي‪.‬‬ ‫تقديم الدعم الفني عند الحاجة لحل التحديات التي تواجه‬ ‫‪‬‬
‫تبني برامج استراتيجية ترفع من مستوى األداء‬ ‫‪‬‬ ‫القطاع الصحي في اململكة‪.‬‬
‫الصحي في القطاع‪.‬‬
‫املشاركة الفعالة في اللقاءات والفعاليات ذات‬ ‫‪‬‬
‫العالقة‪.‬‬
‫سنوي‬ ‫وضوح الخطة والتوجهات االستراتيجية للوزارة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫املساهمة الفعالة في تحديد مؤشرات قياس أداء التجمعات‬ ‫‪‬‬ ‫املؤسسات الصحية‬ ‫‪6‬‬
‫تحديد مساهمة الجهات الصحية في تحقيق‬ ‫‪‬‬ ‫الصحية‪.‬‬
‫استراتيجية الوزارة ً‬
‫بناء على األدوار واملسؤوليات‬ ‫تبادل الخبرات واملعرفة والتي من شأنها رفع مستوى أداء‬ ‫‪‬‬
‫املنوطة‪.‬‬ ‫الجهات فيما يتعلق بالتخطيط االستراتيجي‪.‬‬
‫املوائمة والتنسيق املستمر لضمان تكامل الجهود‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫دعم اإلدارة العامة للتخطيط بالبيانات واملعلومات التي‬ ‫‪‬‬
‫التنسيق املستمر فما يخص املبادرات املشتركة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تدعم التخطيط االستراتيجي‪.‬‬
‫تحديد االحتياجات املؤسسية لتنفيذ استراتيجية‬ ‫‪‬‬ ‫التنسيق مع وزارة الصحة بالبيانات الدورية والتي تمكن‬ ‫‪‬‬
‫الوزارة‪.‬‬ ‫الوزارة من تحديد الفجوات في االحتياجات الصحية من‬
‫املستلزمات واملمكنات واملوارد بشرية املطلوبة لتغطية‬
‫احتياجات القطاع في اململكة‪.‬‬
‫سنوي‬ ‫تحديد مساهمة اإلدارات الداعمة في تنفيذ‬ ‫‪‬‬ ‫تقديم املرئيات في ما يخص أفضل املمارسات العاملية لدعم‬ ‫‪‬‬ ‫الوكاالت واإلدارات‬ ‫‪7‬‬
‫استراتيجية الوزارة‪.‬‬ ‫أعمال الوزارة‪.‬‬ ‫الداعمة‬
‫تحديد املتطلبات واالحتياجات بصورة واضحة‬ ‫‪‬‬ ‫الدقة وااللتزام في تنفيذ متطلبات الوزارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بحيث يتم توضيح األولويات‪.‬‬ ‫إدارة وموائمة الخطة التشغيلية واملشاريع التشغيلية على‬ ‫‪‬‬
‫التجاوب السريع والتنسيق املستمر لضمان جودة‬ ‫‪‬‬ ‫مستوى الوزارة وتحديث تقارير التقدم واإلنجاز‪.‬‬
‫الخدمات واملخرجات‪.‬‬
‫توضيح الربط واملوائمة بين املشاريع االستراتيجية‬ ‫‪‬‬
‫والتشغيلية‪.‬‬
‫سنوي‬ ‫وضوح الخطة والتوجهات االستراتيجية للوزارة‬ ‫‪‬‬ ‫االلتزام بإطار الحوكمة واملنهجية املوضوعة فيما يخص‬ ‫‪‬‬ ‫وكاالت ومديريات وزارة‬
‫وآليات التنفيذ‪.‬‬ ‫إعداد االستراتيجية‪.‬‬ ‫الصحة‬
‫تحديد مساهمة الوكاالت في تنفيذ استراتيجية‬ ‫‪‬‬ ‫توفير تقارير األداء والبيانات املطلوبة فيما يتعلق باألداء‬ ‫‪‬‬
‫الوكالة‪.‬‬ ‫االستراتيجي‪.‬‬
‫إدارة األداء وقيادة التغيير لرفع مستوى الوعي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تقديم املقترحات التحسينية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد مؤشرات األداء الخاصة بكل وكالة وإدارة‬ ‫‪‬‬ ‫التنسيق واملوائمة املستمرة على التغيرات التي تطرأ على‬ ‫‪‬‬
‫عامة‪.‬‬ ‫أعمال الوكاالت‪.‬‬
‫دعم إدارة وتنفيذ املشاريع االستراتيجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أدلة تنظيمية توضح مهام ومسؤوليات وكاالت وزارة‬ ‫‪‬‬
‫الصحة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫منهجية تأثرأصحاب املصلحة ‪:‬‬

‫التنفيذ‪( :‬تأثيرمرتفع – اهتمام مرتفع)‬


‫هؤالء أصحاب مصلحة رئيسيين من الضروري االهتمام بإدارة أصحاب املصلحة الواقعون في هذه املنطقة‪ ،‬وذلك لضمان بناء عالقات جيدة معهم والحصول‬
‫على دعمهم بشكل مستمر كما يمكنهم املشاركة في عمليات صنع القرار‪.‬‬

‫الرضا‪( :‬تأثيرمرتفع – اهتمام منخفض)‬


‫ً‬
‫أصحاب املصلحة الواقعون ضمن هذا النطاق هم مؤثرون للغاية لكن ليس لديهم اهتمام من الضروري التمسك بهم وجعل الرضا دائما مرتفع لديهم‪.‬‬

‫إطالع‪( :‬تأثيرمنخفض – اهتمام مرتفع)‬


‫أصحاب املصلحة في هذا النطاق ليس لديهم القدرة الكبيرة على التأثير في األعمال لكن لديهم اهتمام كبير بالنتائج البد من معرفة احتياجاتهم واطالعهم لضمان‬
‫استمرارية الدعم‪.‬‬

‫املتابعة‪( :‬تأثيرمنخفض – اهتمام منخفض)‬


‫أصحاب املصلحة هنا ليس مهتمين وليس لهم أي تأثير يجب متابعتهم لضمان اطالعهم فمن املمكن أن تتغير اهتماماتهم‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫أهداف التنمية املستدامة ومؤشرات منظمة الصحة العاملية باململكة العربية السعودية‬
‫فـ ـ ــي عـ ـ ــام ‪ 2015‬قامـ ـ ــت الجمعيـ ـ ــة العامـ ـ ــة لةمـ ـ ــم املتحـ ـ ــدة بوضـ ـ ــع أهـ ـ ــداف رئيسـ ـ ــية لتحويـ ـ ــل العـ ـ ــالم وتحقيـ ـ ــق مسـ ـ ــتقبل‬
‫أفض ـ ــل بحل ـ ــول ع ـ ــام ‪ 2030‬أطلق ـ ــت عليه ـ ــا مس ـ ــمى أه ـ ــداف التنمي ـ ــة املس ـ ــتدامة (‪ )SDG‬ته ـ ــدف إل ـ ــى ت ـ ــوفير حي ـ ــاة كريم ـ ــة‬
‫ً‬
‫للجمي ـ ـ ــع‪ ،‬والعم ـ ـ ــل عل ـ ـ ــى حماي ـ ـ ــة كوك ـ ـ ــب األرض‪ ،‬وتس ـ ـ ــعى للم ـ ـ ـ ي ق ـ ـ ــدما ملحارب ـ ـ ــة الفق ـ ـ ــر والج ـ ـ ــوع‪ ،‬والح ـ ـ ــد م ـ ـ ــن ت ـ ـ ــدهور‬
‫البيئة‪ ،‬وفي املقابل تعزيز الصحة‪ ،‬التعليم‪ ،‬والسالم والعدالة‪.‬‬
‫تب ـ ـ ــذل اململكـ ـ ــة العربيـ ـ ــة السـ ـ ــعودية جهـ ـ ــودا كبيـ ـ ــرة لضـ ـ ــمان تنفيـ ـ ــذ أهـ ـ ــداف التنميـ ـ ــة املسـ ـ ــتدامة‪ ،‬وموائمـ ـ ــة الخطـ ـ ــط‬
‫الوطنيـ ـ ــة معه ـ ـ ــا‪ ،‬تتضـ ـ ــامن فيهـ ـ ــا جمي ـ ــع القطاع ـ ـ ــات الحكومي ـ ــة والقط ـ ــاع الخ ـ ــاص واملؤسس ـ ــات غي ـ ــر الربحي ـ ـ ــة‪ .‬وتعتبـ ـ ــر‬
‫الهيئـ ـ ــة العامـ ـ ــة لإلحصـ ـ ــاء مجـ ـ ــر األسـ ـ ــاس لتـ ـ ــوفير جميـ ـ ــع املعلومـ ـ ــات والبيانـ ـ ــات الالزمـ ـ ــة الخاصـ ـ ــة باملؤش ـ ـ ـرات لتحقيـ ـ ــق‬
‫ً‬
‫أه ـ ـ ــداف التنمي ـ ـ ــة املس ـ ـ ــتدامة تزامن ـ ـ ــا م ـ ـ ــع رؤي ـ ـ ــة ‪ .2030‬كمـ ـ ــا تق ـ ـ ــوم الهيئـ ـ ــة بمتابعـ ـ ــة الجه ـ ـ ــات املعنيـ ـ ــة لضـ ـ ــمان ت ـ ـ ــوفر‬
‫بيانات موثوقة يمكن من خاللها قياس مؤشرات أهداف التنمية املستدامة ورصد التقدم املحرز‪.‬‬
‫ولتحقي ـ ــق التنمي ـ ــة املسـ ـ ــتدامة الب ـ ـ ــد م ـ ــن التوفي ـ ــق ب ـ ــين ثالثـ ـ ــة عناص ـ ــر أساس ـ ــية وه ـ ــي‪ :‬النمـ ـ ــو االقتص ـ ــادي‪ ،‬اإلدم ـ ـ ــاج‬
‫االجتماعي‪ ،‬وحماية البيئة‬
‫وقد تم وضع‪ 17 :‬هدف‪ 169 .‬غاية‪ 244 .‬مؤشر لتحقيق ذلك‪.‬‬
‫‪-‬مـ ــن تلـ ــك االهـ ــداف السـ ــبعة عشـ ــر تـ ــم وضـ ــع الهـ ــدف الثالـ ــث (الصـ ــحة الجيـ ــدة والرفـ ــاه) والـ ــذي ينـ ــدرج تحتـ ــه عـ ــدد مـ ــن‬
‫الغايات واملؤشرات‬
‫الهـ ـ ــدف الثالـ ـ ــث‪ :‬الصـ ـ ــحة الجيـ ـ ــدة والرفـ ـ ــاه‪ :‬تسـ ـ ــعى حكومـ ـ ــة اململكـ ـ ــة العربيـ ـ ــة السـ ـ ــعودية متمثل ـ ـ ـة بـ ـ ــوزارة الصـ ـ ــحة إلـ ـ ــى‬
‫إط ـ ـ ــالق ع ـ ـ ــدة مب ـ ـ ــادرات ص ـ ـ ــحية فيم ـ ـ ــا يخ ـ ـ ــص برن ـ ـ ــامج التح ـ ـ ــول ال ـ ـ ــوطني ‪ ،2020‬ورؤي ـ ـ ــة اململك ـ ـ ــة ‪ .2030‬ولقـ ـ ــد حققـ ـ ــت‬
‫وزارة الصحة خالل الفترة السابقة الكثير من اإلنجازات في قطاعاتها وخدماتها املختلفة‪.‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫املؤشرات‬


‫‪98.7‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪ ٢-١-٣‬نسبة الوالدات التي يشرف عليها أخصائيون‬
‫‪-‬‬ ‫ّ‬
‫صحيون َم َهرة (‪)%‬‬

‫‪0.028‬‬ ‫‪0.027‬‬ ‫‪0.026‬‬ ‫‪0.021‬‬ ‫‪0.022‬‬ ‫‪0.021‬‬ ‫‪ 1.3.3‬عدد اإلصـ ــابات الجديدة بفيروس نقص املناعة‬
‫البشـ ــرية لكل ‪ 1,000‬ش ــخص غيرمص ــاب من الس ــكان‬
‫بحس ــب الجنس والعمروالفئات الرئيسية من السكان‬

‫‪0.00000‬‬ ‫‪0.00590‬‬ ‫‪0.00950‬‬ ‫‪0.00890‬‬ ‫‪0.01410‬‬ ‫‪0.00430‬‬ ‫‪ ٣-٣-٣‬عدد حاالت اإلصابة باملالريا لكل ‪ 1 000‬شخص‬

‫‪2669‬‬ ‫‪4950‬‬ ‫‪3558‬‬ ‫‪5585‬‬ ‫‪3438‬‬ ‫‪4686‬‬ ‫‪ ٥-٣-٣‬عدد األشخاص الذين يستلزمون تدخالت ملكافحة‬
‫األمراض املدارية املهملة‬

‫‪60.1‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪ ١-٧-٣‬نسبة النساء الالتي في سن اإلنجاب (‪ 49-15‬سنة)‬


‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حاجتهن إلى تنظيم األسرة بطرق حديثة(‪)%‬‬ ‫والالتي ل ّبيت‬

‫‪22‬‬
‫‪77.8‬‬ ‫‪74.0‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪ ١-٨-٣‬نسبة السكان املستهدفين املشمولين بالخدمات‬
‫الصحية األساسية (‪)%‬‬

‫‪0.55‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪ ٣-٩-٣‬معدل الوفيات املنسوب إلى التسمم غيراملتعمد‬
‫لكل ‪ 100,000‬من السكان‬

‫ً‬
‫‪19.8‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪-٣‬أ‪ ١-‬معدل االنتشاراملوحد السن الستعمال التبغ حاليا‬
‫لدى األشخاص الذين تبلغ أعمارهم ‪ 15‬سنة فأكثر(‪)%‬‬

‫‪98.41‬‬ ‫‪96.99‬‬ ‫‪-٣‬ب‪ ٣-‬نسبة املر افق الصحية املتاحة فيها مجموعة‬
‫أساسية من األدوية الضرورية التي تفي بالغرض بكلفة‬
‫ميسورة على الدوام‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪-٣‬د‪-٢-‬أ‪ :‬النسبة املئوية إلصابات مجرى الدم الناتجة عن‬


‫مقاومة للمضادات الحيوية ‪ :‬البكتريا‬
‫كائنات مختارة ِ‬
‫العنقودية الذهبية املقاومة للميسيثلين‬

‫‪18.00‬‬ ‫‪-٣‬د‪-٢-‬ب‪ :‬النسبة املئوية إلصابات مجرى الدم الناتجة‬


‫مقاومة للمضادات الحيوية ‪ :‬البكتريا‬
‫عن كائنات مختارة ِ‬
‫اإلشريكية‬
‫القولونية املقاومة للجيل الثالث من عقار‬
‫السيفالوسبورين‬
‫ّ‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪ ١-٢-٢‬معدل انتشارتوقف النمو ‪( :‬الطول بالنسبة للعمر‬
‫< ‪ 2-‬نقطة من االنحراف املعياري عن متوسـ ـ ــط معاييرنمو‬
‫الطفل ملنظمة الصحة العاملية) بين األطفال دون سن‬
‫الخامسة (‪)%‬‬

‫‪3.30‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪4.80‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪-٢-٢-٢‬أ ‪ :‬معدل انتشارسوء التغذية ‪ :‬الهزال (الوزن‬
‫بالنسبة للطول <‪ 2-‬نقطة من االنحراف املعياري عن‬
‫متوسط معاييرنمو الطفل ملنظمة الصحة العاملية) بين‬
‫األطفال دون سن الخامسة‪)%( ،‬‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪-١-٢-٢‬ب ‪ :‬معدل انتشارسوء التغذية ‪ :‬زيادة الوزن‬
‫(الوزن بالنسبة للطول >‪2+‬نقطة من االنحراف املعياري‬
‫عن متوسط معاييرنمو الطفل ملنظمة الصحة العاملية)‬
‫بين األطفال دون سن الخامسة‪)%( ،‬‬

‫‪4.1‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫معدل انتشارسوء التغذية ‪ :‬البدانة (الوزن بالنسبة‬
‫للطول >‪3+‬نقطة من االنحراف املعياري عن متوسط‬
‫معاييرنمو الطفل ملنظمة الصحة العاملية) بين األطفال‬
‫دون سن الخامسة‪)%( ،‬‬

‫‪8.5‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫النسبة املئوية للمواليد الذين تقل أوزانهم عن الوزن‬
‫الطبيعي‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫تحليل العوامل الداخلية والخارجية والوضع الراهن‬

‫تحليل البيئة الخارجية (بيستل ‪)PESTEL Analysis‬‬

‫الدرجة‬ ‫مستوى التاثير‬ ‫العوامل األكثر تاثيرا على الصحة‬ ‫العوامل املحورية‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫االستقرار األمني والسياس ي‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫الدعم املتواصل من القيادة الرشيدة للبرامج الوطنية الداعمة للصحة‬ ‫العوامل السياسية‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫دور املنظمات العاملية في دعم املجال الصحي‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫الناتج املحلي للملكة العربية السعودية‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫نسبة االنفاق على الصحة من امليزانية االجمالية للدولة‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫نصيب الفرد من اجمالي الناتج املحلي‬
‫‪2‬‬ ‫متوسط‬ ‫مستوى انفاق االسرة‬ ‫العوامل االقتصادية‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫التجارة العاملية‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫تشجيع االستثمار ومشاركة القطاع الصحي الخاص‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫مستوى الفساد‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫املوارد البيئية‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫األوضاع الصحية ونمط األمراض واالوبئة‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫تلوث الهواء‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫سجائر الدخان‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫صحة البيئة والسالمة املهنية‬ ‫العوامل البيئية‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫التغيير املناخي والكوارث الطبيعية‬
‫‪2‬‬ ‫عالي‬ ‫االستدامة البيئية الطاقة املتجددة‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫امدادات املياة النقية القابلة للشرب وشبكة الصرف الصحي‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫املخلفات والنفايات‬
‫‪2‬‬ ‫عالي‬ ‫عدد السكان ‪ /‬ومعدل النمو السكاني‬
‫‪2‬‬ ‫متوسط‬ ‫التركيبة النوعية والعمرية للسكان‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫تغير نمط الحياة‬ ‫العوامل االجتماعية‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫عالي‬ ‫الوفيات‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫مستوى التعليم‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫االتمتة والبنية التقنية التحتية‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫االبتكار التقني والتطبيقات‬ ‫العوامل التكنولوجية‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫الوعي التقني‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫حماية البيانات‬ ‫العوامل التشريعية‬ ‫‪6‬‬

‫‪24‬‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫نظام العمل والعمال‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫النظام الصحي السعودي‬
‫‪2‬‬ ‫متوسط‬ ‫امللكية الفكرية‬
‫‪3‬‬ ‫عالي‬ ‫قوانين مكافحة الفساد‬

‫‪/1‬العوامل السياسية‬
‫‪ -1‬االستقراراألمني والسياس ي‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫ً‬
‫يسـ ـ ــاهم االسـ ـ ــتقرار األمنـ ـ ــي والسياس ـ ـ ـ ي فـ ـ ــي تنميـ ـ ــة وازدهـ ـ ــار الـ ـ ــدول ممـ ـ ــا يـ ـ ــنعكس ايجابـ ـ ــا علـ ـ ــى الخـ ـ ــدمات الصـ ـ ــحية‬
‫لةفراد واملجتمعات بصورة عامة ‪.‬‬
‫تش ـ ــهد اململك ـ ــة بحم ـ ــد هللا اس ـ ــتقرارا امني ـ ــا وسياس ـ ــيا كبي ـ ـرا س ـ ــاهم ف ـ ــي س ـ ــهولة وتط ـ ــوير الخ ـ ــدمات الص ـ ــحية املقدم ـ ــة‬
‫لةفراد واملجتمع‪.‬‬
‫‪ -2‬الدعم املتواصل من القيادة الرشيدة للبرامج الوطنية الداعمة للصحة‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫الدعم لبرنامج التحول في القطاع الصحي ‪:‬‬
‫" أك ـ ـ ــد ق ـ ـ ـرار مج ـ ـ ــلس ال ـ ـ ــوزراء رق ـ ـ ــم (‪( 362‬وتـاري ـ ـ ــخ ‪ ١٤٣٧/٠٩/٠١‬ه ـ ـ ــ‪ ،‬ع ـ ـ ــلى الـمواف ـ ـ ــقة ع ـ ـ ــلى بـرنـام ـ ـ ــج ال ـ ـ ــتحول الـوط ـ ـ ــني‬
‫ال ـ ـ ــمنبثق م ـ ـ ــن رؤيـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ــمملكة الـعربـ ـ ـ ــية الـسعودي ـ ـ ــة ‪، 2030‬واألمـ ـ ـ ــر الـسام ـ ـ ــي رقـ ـ ـ ــم ‪ 44643‬بـتاري ـ ـ ــخ ‪ ١٤٣٧/٠٩/٠٥ 1‬هـ ـ ـ ـ‬
‫والـقاض ـ ـ ـ ــي بـإن ـ ـ ـ ــشاء مـكاتـ ـ ـ ــب تـ ـ ـ ــحقيق الـرؤيـ ـ ـ ـ ــة فـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ــوزارات‪ .‬فـ ـ ـ ـ ــيما تـ ـ ـ ـ ــناول األمـ ـ ـ ـ ــر الـسامـ ـ ـ ـ ــي رقـ ـ ـ ـ ــم (‪( 12067‬وتـاريـ ـ ـ ـ ــخ‬
‫‪١٤٣٨/٠٣/١١‬ه ـ ـ ـ ـ ـ اعـ ـ ـ ـ ــتماد الـقائـ ـ ـ ـ ــمة الـنهائـ ـ ـ ـ ــية ل ـ ـ ـ ـ ـ ""مـ ـ ـ ـ ــبادرات الـ ـ ـ ـ ــتحول الـوطـ ـ ـ ـ ــني""‪ ،‬ومـ ـ ـ ـ ــن ضـ ـ ـ ـ ــمنها بـرنـامـ ـ ـ ـ ــج الـ ـ ـ ـ ــتحول‬
‫الـمؤسسـ ـ ـ ــي لـمراف ـ ـ ــق الـرعـاي ـ ـ ــة ال ـ ـ ــصحية‪ ،‬وبـرنـام ـ ـ ــج ال ـ ـ ــضمان ال ـ ـ ــصحي وشـ ـ ـ ـراء الخـدمـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ــصحية والشـراك ـ ـ ــة ب ـ ـ ــين‬
‫ال ـ ـ ــقطاع الـ ـ ــعام والـ ـ ــخاص‪ ،‬ون ـ ـ ــموذج الـرعـاي ـ ــة الـ ـ ــصحية الجـديـ ـ ــد‪ ،‬وحـوك ـ ـ ــمة ال ـ ــقطاع الـ ـ ــصحي وال ـ ـ ــصحة االلــكترون ـ ـ ــية‪،‬‬
‫وتحسـ ـ ـ ـ ــين الــوصـ ـ ـ ـ ــول إلـ ـ ـ ـ ــى الــمرافـ ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـ ــصحية الــحكومـ ـ ـ ـ ــية الــقائـ ـ ـ ـ ــمة والتخـ ـ ـ ـ ــطيط الـمتكام ـ ـ ـ ــل لـلطاق ـ ـ ـ ــة االسـتيعاب ـ ـ ـ ــية‬
‫الـالزمـة‪.‬‬
‫كم ـ ـ ــا ت ـ ـ ــناول األم ـ ـ ــر الـسام ـ ـ ــي رق ـ ـ ــم (‪ ) 46708‬وت ـ ـ ــاريخ ‪١٤٣٨/١٠/١٢‬ه ـ ـ ــ‪ ،‬تـأسـ ـ ــيس شـركـ ـ ــة حـكومـ ـ ــية قـابـ ـ ــضة ومجـموعـ ـ ــة‬
‫شـركـ ـ ــات تـاب ـ ـ ــعة ل ـ ـ ــها مـملوكـ ـ ــة ل ـ ـ ــوزارة ال ـ ـ ــصحة‪ ،‬وتـأس ـ ـ ــيس بـرنـامـ ـ ــج ال ـ ـ ــضمان ال ـ ـ ــصحي وش ـ ـ ـراء الخـدم ـ ـ ــات‪ ،‬ممـ ـ ــا سـ ـ ــيكون‬
‫لها األثر األبرز علي سهولة الوصول للخدمات الصحية وجودتها للمواطنين واملقيمين‪".‬‬
‫‪-3‬دوراملنظمات العاملية في دعم املجال الصحي‬
‫درجة التأثير‪ :‬عالي‬
‫ت ـ ـ ـ ــرتبط دول الع ـ ـ ـ ــالم قاطب ـ ـ ـ ــة باملنظم ـ ـ ـ ــات العاملي ـ ـ ـ ــة ( ‪ )WHO-UNDP‬وغيرهـ ـ ـ ــا م ـ ـ ــن منظمـ ـ ـ ــات األم ـ ـ ــم املتح ـ ـ ــدة لوضـ ـ ـ ــع‬
‫واملشاركة في السياسات الصحية وغيرها على املستويين اإلقليمي والدولي‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫"ف ـ ــي الخ ـ ــامس والعش ـ ــرين م ـ ــن س ـ ــبتمبر ‪ ،2015‬ح ـ ـ ّـدد ق ـ ــادة الع ـ ــالم مجموع ـ ــة م ـ ــن األه ـ ــداف الت ـ ــي م ـ ــن خ ـ ــالل تحقيقه ـ ــا‬
‫سـ ـ ــيتم القضـ ـ ــاء عل ـ ـ ــى األشـ ـ ــكال املختلف ـ ـ ــة للفقـ ـ ــر‪ ،‬والقض ـ ـ ــاء علـ ـ ــى ع ـ ـ ــدم املسـ ـ ــاواة‪ ،‬وحماي ـ ـ ــة األرض‪ ،‬وتحقيـ ـ ــق االزده ـ ـ ــار‬
‫العاملي كجزء من برنامج ‪ 2030‬للتنمية املستدامة‪.‬‬
‫وم ـ ـن ه ـ ــذا املنطل ـ ــق‪ ،‬تكاتف ـ ــت الحكوم ـ ــات والش ـ ــركات واملجتم ـ ــع امل ـ ــدني باإلض ـ ــافة ال ـ ــى األم ـ ــم املتح ـ ــدة‪ ،‬قب ـ ــل حل ـ ــول ع ـ ــام‬
‫‪2030‬؛ من أجل تحسين املستويات املعيشية للبشر في جميع أنحاء العالم‪.‬‬
‫ُ‬
‫طلقـ ــت فـ ــي‬‫وبنـ ـ ًـاء علـ ــى النجـ ــاح الكبيـ ــر الـ ــذي حققتـ ــه األمـ ــم املتحـ ــدة فـ ــي األلفيـ ــة الجديـ ــدة‪ ،‬الحـ ــت فـ ــي األفـ ــق إسـ ــتراتيجية أ ِ‬
‫ً‬
‫‪ 1‬ين ـ ــاير ‪ 2016‬تع ـ ــرف باس ـ ــم ""أه ـ ــداف التنمي ـ ــة املس ـ ــتدامة""‪ ،‬وتع ـ ــرف أيض ـ ــا باس ـ ــم ""أجن ـ ــدة األه ـ ــداف العاملي ـ ــة لع ـ ــام‬
‫‪ .""2030‬وقد حققت اململكة العديد من االنجازات في هذا املجال وتم ربط اهدافها برؤية اململكة ‪".2030‬‬

‫‪/2‬العوامل االقتصادية‬
‫‪-1‬الناتج املحلي‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫كلمـ ـ ـ ــا ارتفـ ـ ـ ــع النـ ـ ـ ــاتج املحلـ ـ ـ ــي للدولـ ـ ـ ــة كلمـ ـ ـ ــا ازدادت مقـ ـ ـ ــدرتها علـ ـ ـ ــى تقـ ـ ـ ــديم الخـ ـ ـ ــدمات الصـ ـ ـ ــحية بالصـ ـ ـ ــورة املطلوبـ ـ ـ ــة ‪،‬‬
‫تصـ ـ ــنف اقتصـ ـ ــاد اململك ـ ــة العربي ـ ــة الس ـ ــعودية ضـ ـ ــمن أقـ ـ ــوى االقتصـ ـ ــادات فـ ـ ــي العـ ـ ــالم باعتبارهـ ـ ــا عضـ ـ ــوا فـ ـ ــي مجموع ـ ــة‬
‫العشـ ـ ـ ـ ــرين ومواردهـ ـ ـ ـ ــا الطبيعيـ ـ ـ ـ ــة والتـ ـ ـ ـ ــي تقـ ـ ـ ـ ــدر قيمتهـ ـ ـ ـ ــا بنحـ ـ ـ ـ ــو ‪ 35‬تريليـ ـ ـ ـ ــون دوالر أمريكـ ـ ـ ـ ــي وفـ ـ ـ ـ ــي املرتبـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ـ‪ 7‬مـ ـ ـ ــن‬
‫بين مجموعة دول العشرين ‪.G20‬‬
‫‪ -2‬نسبة االنفاق على الصحة من امليزانية االجمالية‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫ً‬
‫كلم ـ ــا ارتفع ـ ــت نس ـ ــبة االنف ـ ــاق عل ـ ــى الص ـ ــحة م ـ ــن ال ـ ــدخل الق ـ ــومي للدول ـ ــة كلم ـ ــا انعك ـ ــس ايجاب ـ ــا ف ـ ــي الخ ـ ــدمات الص ـ ــحية‬
‫املقدم ـ ــة للف ـ ــرد ‪ .‬بلغ ـ ــت ميزاني ـ ــة الص ـ ـ ــحة للع ـ ـ ــام ‪ 2020‬قراب ـ ـ ــة املئ ـ ـ ــة ملي ـ ـ ــار ري ـ ـ ــال بنس ـ ـ ــبة بلغ ـ ـ ــت ‪ %8.4‬م ـ ـ ــن النس ـ ـ ــبة‬
‫االجمالية مليزانية الدولة‬
‫‪-3‬نصيب الفرد من اجمالي الناتج املحلي‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫ك ـ ـ ــذلك كلم ـ ـ ــا ازداد نص ـ ـ ــيب الف ـ ـ ــرد م ـ ـ ــن الن ـ ـ ــاتج املحل ـ ـ ــي ي ـ ـ ــنعكس إيجاب ـ ـ ــا عل ـ ـ ــى الخ ـ ـ ــدمات الص ـ ـ ــحية والص ـ ـ ــحة العام ـ ـ ــة‬
‫للفرد واملجتمع ‪ .‬بلغ نصيب الفرد من الناتج املحلي في العام ‪ 2020‬بالدوالر ‪19,289.‬‬

‫‪26‬‬
‫جدول رقم (‪ : )1‬نصيب الفرد من الناتج املحلي اإلجمالي بالدوالر األمريكي في األعوام الخمسة األخيرة‬
‫املؤشرات االقتصادية‬

‫نصيب الفرد من الناتج املحلي اإلجمالي بالدوالراألمريكي في األعوام األخيرة‬

‫‪Year‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫العام‬

‫‪Q1‬‬ ‫‪4,965‬‬ ‫‪5,137‬‬ ‫‪5,184‬‬ ‫‪5,251‬‬ ‫الربع األول‬

‫‪Q2‬‬ ‫‪4,552‬‬ ‫‪5,017‬‬ ‫‪5,096‬‬ ‫‪5,160‬‬ ‫الربع الثاني‬

‫‪Q3‬‬ ‫‪4,737‬‬ ‫‪5,078‬‬ ‫‪5,231‬‬ ‫‪5,232‬‬ ‫الربع الثالث‬

‫‪Q4‬‬ ‫‪5,036‬‬ ‫‪5,358‬‬ ‫‪5,504‬‬ ‫‪5,398‬‬ ‫الربع الرابع‬

‫‪Total‬‬ ‫‪19,289‬‬ ‫‪20,589‬‬ ‫‪21,015‬‬ ‫‪21,042‬‬ ‫اإلجمالي‬


‫املصدر ‪ :‬الهيئة العامة لإلحصاء‬
‫‪ -4‬مستوى انفاق االسرة‬
‫درجة التأثير ‪:‬متوسط‬
‫كلما ارتفع مستوى االنفاق لةسرة كلما ارتفعت القابلية لتلقي خدمات صحية ذات جودة عالية‪.‬‬
‫بل ـ ـ ــغ متوس ـ ـ ــط انف ـ ـ ــاق السـ ـ ــرة السـ ـ ــعودية (‪ )15367‬ري ـ ـ ــال ( الهيئ ـ ـ ــة العام ـ ـ ــة لإلحص ـ ـ ــاء‪ /‬م ـ ـ ــح دخ ـ ـ ــل وانف ـ ـ ــاق االس ـ ـ ــرة‬
‫باململكة العربية السعودية ‪.)2018(-‬‬
‫‪ -4‬التجارة العاملية‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫تت ـ ــأثر التج ـ ــارة العاملي ـ ــة م ـ ــع الدول ـ ــة ت ـ ــأثيرا مباش ـ ـرا عل ـ ــى االقتصـ ــاد الـ ــداخلي والـ ــذي يـ ــنعكس بـ ــدورة عل ـ ــى االنف ـ ــاق الع ـ ــام‬
‫على الخدمات الصحية ‪.‬‬
‫تمتلـ ــك اململكـ ــة العربيـ ــة السـ ــعودية ‪ ٪18.1‬مـ ــن االحتياطي ـ ــات املؤك ـ ــدة مـ ــن ال ـ ــنفط ف ـ ــي الع ـ ــالم لت ـ ــأتي ف ـ ــي الترتيـ ــب الث ـ ــاني‬
‫عاملي ـ ــا ولـ ـ ــديها خـ ـ ــامس أكب ـ ــر احتي ـ ــاطي مؤك ـ ــد م ـ ــن الغـ ـ ــاز الطبيع ـ ــي وهـ ـ ــي عضـ ـ ــو فـ ـ ــي منظم ـ ــة أوبـ ـ ــك‪ .‬وت ـ ــأتي ف ـ ــي الترتي ـ ــب‬
‫الثالـ ـ ــث بعـ ـ ــد روس ـ ـ ــيا والواليـ ـ ــات املتحـ ـ ــدة م ـ ـ ــن حي ـ ـ ــث امل ـ ـ ــوارد الطبيعي ـ ـ ــة والت ـ ـ ــي تق ـ ـ ــدر قيمته ـ ـ ــا بنح ـ ـ ــو ‪ 35‬تريلي ـ ـ ــون دوالر‬
‫أمريكي وفي املرتبة الـ‪ 7‬من بين مجموعة دول العشرين ‪G20‬‬

‫‪ -5‬تشجيع االستثمارومشاركة القطاع الصحي الخاص‬


‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬

‫‪27‬‬
‫تعم ـ ـ ــل الشـ ـ ـ ـراكة م ـ ـ ــع القط ـ ـ ــاع الخ ـ ـ ــاص دورا هام ـ ـ ــا ف ـ ـ ــي رف ـ ـ ــع ج ـ ـ ــودة الخ ـ ـ ــدمات الص ـ ـ ــحية‪ ،‬وتس ـ ـ ــهيل الحص ـ ـ ــول عليه ـ ـ ــا‪،‬‬
‫وخفض فترات االنتظار‪ ،‬وزيادة كفاءة االستخدام‪ ،‬وتحقيق التنافسية‪.‬‬
‫تسـ ـ ــعى وزارة الصـ ـ ــحة مـ ـ ــن خـ ـ ــالل مبـ ـ ــادرة مشـ ـ ــاركة القطـ ـ ــاع الخـ ـ ــاص إلـ ـ ــى رفـ ـ ــع نسـ ـ ــبة مسـ ـ ــاهمة القطـ ـ ــاع الخـ ـ ــاص فـ ـ ــي‬
‫اإلنف ـ ـ ـ ـاق عل ـ ـ ــى الرعاي ـ ـ ــة الصـ ـ ـ ــحية م ـ ـ ــن ‪ %25‬إل ـ ـ ــى ‪ ،%35‬مم ـ ـ ــا س ـ ـ ــيؤدي إل ـ ـ ــى تحقي ـ ـ ــق االسـ ـ ـ ــتدامة املالي ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي القطـ ـ ـ ــاع‬
‫الصحي‪ ،‬واالرتقاء بنوعية الخدمات‪ ،‬ودعم التنمية االقتصادية االجتماعية في اململكة‪.‬‬
‫‪ -6‬مستوى الفساد‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫ً‬
‫ي ـ ــؤثر الفس ـ ــاد عل ـ ــى االقتص ـ ــاد ال ـ ــدول مم ـ ــا ي ـ ــنعكس س ـ ــلبا عل ـ ــى الخـ ــدمات الص ـ ــحة املقدمـ ــة لةف ـ ـراد واملجتمـ ــع ‪ ،‬تعتبـ ــر‬
‫اململكة من اقل الدول فسادا ‪.‬‬

‫‪/ 3‬العوامل البيئية‬


‫‪-1‬املوارد البيئية‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫‪ -‬التـ ـ ــدهور البيلـ ـ ــي يـ ـ ــؤدي الـ ـ ــى زيـ ـ ــادة االنفـ ـ ــاق علـ ـ ــى خـ ـ ــدمات الصـ ـ ــحية ملعالجـ ـ ــة العديـ ـ ــد مـ ـ ــن االم ـ ـ ـراض مثـ ـ ــل ام ـ ـ ـراض‬
‫الجهاز التنفس ي والسرطانات وغيرها من االمراض املزمنة‪.‬‬
‫‪ -2‬األوضاع الصحية ونمط األمراض واالوبئة‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫أوض ـ ــح ع ـ ــدد م ـ ــن الهيئ ـ ــات الدولي ـ ــة أن للتغيـ ـ ـرات املناخي ـ ــة آث ـ ـ ًـارا ص ـ ــحية محتمل ـ ــة عل ـ ــى اإلنس ـ ــان‪ ،‬م ـ ــن ض ـ ــمنها انتش ـ ــار‬
‫األمـ ـ ـراض املنقولـ ـ ــة بالنواق ـ ــل‪ ،‬وعـ ـ ــدد م ـ ــن األمـ ـ ـراض املعديـ ـ ــة‪ ،‬واألم ـ ـ ـراض املنتقلـ ـ ــة عـ ـ ــن طريـ ـ ــق تنـ ـ ــاول املـ ـ ــاء‪ ،‬أو الغـ ـ ــذاء‬
‫ً‬
‫امللـ ـ ــوث‪ ،‬وق ـ ـ ــد تـ ـ ــؤثر ف ـ ـ ــي ص ـ ـ ــحة األشـ ـ ــخاص ال ـ ـ ــذين يعـ ـ ــانون األم ـ ـ ـراض املزمن ـ ـ ــة كمر ـ ـ ـ ى القل ـ ـ ــب والربـ ـ ــو م ـ ـ ــثال‪ ،‬وتف ـ ـ ــاقم‬
‫وفـ ـ ــي هـ ـ ــذا املجـ ـ ــال فقـ ـ ــد حققـ ـ ــت الـ ـ ــوزارة تقـ ـ ــدما كبي ـ ـ ـرا فـ ـ ــي مجـ ـ ــال التغطيـ ـ ــة بالتحصـ ـ ــينات‬ ‫الحالة الصحية لهم‪.‬‬
‫ومكافحة االمراض املعدية واملزمنة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫جدول رقم (‪: )2‬الحاالت املبلغة ومعدل اإلصابة لبعض األمراض املعدية ‪:‬‬

‫الحاالت املبلغة ومعدل اإلصابة لبعض األمراض املعدية‬

‫‪2020G‬‬
‫املرض‬
‫معدل اإلصابة لكل مائة ألف من السكان‬ ‫الحاالت‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكوليرا‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدفتيريا‬
‫‪0.27‬‬ ‫‪95‬‬ ‫السعال الديكي‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكزار الوليدي‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكزاز ‪ ،‬أنواع أخرى‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شلل األطفال‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪34‬‬ ‫الحصبة‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪188‬‬ ‫النكاف‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الحصبة األملانية‬
‫‪4.66‬‬ ‫‪1,633‬‬ ‫الجديري املائي‬
‫‪6.77‬‬ ‫‪2,372‬‬ ‫الحمى املالطية (بروسيال )‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التهاب ال حايا باملكورات ال حائية‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التهاب ال حايا باملكورات الرئوية‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التهاب ال حايا باملستدمية النزلية‬
‫‪0.31‬‬ ‫‪107‬‬ ‫التهاب ال حايا ( أسباب أخرى)‬
‫‪0.28‬‬ ‫‪97‬‬ ‫التهاب كبدي أ‬
‫‪12.32‬‬ ‫‪4,314‬‬ ‫التهاب كبدي ب‬
‫‪5.80‬‬ ‫‪2,031‬‬ ‫التهاب كبدى ج‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪10‬‬ ‫التهاب كبدي (عدوى غير محددة)‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التيفوئيد والباراتيفوئيد‬
‫‪4.55‬‬ ‫‪1,594‬‬ ‫الزحار األميبي‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الزحار العصوي‬
‫‪4.14‬‬ ‫‪1,451‬‬ ‫الساملونيال **‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫داء املشوكات‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫داء الكلب‬

‫‪29‬‬
‫‪6.78‬‬ ‫‪2,375‬‬ ‫حمى الضنك‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدرن الرئوي‬
‫جدول رقم (‪ : )3‬النسبة املئوية للتغطية بالتحصينات األساسية في األعوام األخيرة ‪:‬‬

‫النسبة املئوية للتغطية بالتحصينات األساسية في األعوام األخيرة‬

‫‪2020G‬‬ ‫‪2019G‬‬ ‫‪2018G‬‬ ‫‪2017G‬‬ ‫املؤشر‬

‫‪97.4‬‬ ‫‪97.0‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫اللقاح السداس ي*‬

‫‪97.0‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫لقاح شلل األطفال الفموي‬

‫‪96.0‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪97.0‬‬ ‫لقاح الدرن (بي س ي جي)‬

‫‪96.4‬‬ ‫‪96.5‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫اللقاح الثالثي الفيروس ي**‬

‫‪97.0‬‬ ‫‪97.0‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫لقاح البكتيريا العقدية الرئوية‬


‫‪* Includes Diphtheria,‬‬ ‫* يشمل الدفتيريا والسعال الديكي والكزاز واملستدمية النزلية وااللتهاب الكبدي ب وشلل األطفال‬
‫‪Pertusis‬‬ ‫املعطل‬
‫‪** Includes Measles,‬‬
‫‪Mumps & Rubella‬‬
‫** يشمل الحصبة والنكاف والحصبة األملانية‬

‫جدول رقم ( ‪ : )4‬معدالت اإلصابة لبعض األمراض املستهدفة بالتحصين (لكل مائة ألف من السكان)‪:‬‬

‫معدالت اإلصابة لبعض األمراض املستهدفة بالتحصين (لكل مائة ألف من السكان) في األعوام الخمسة األخيرة‬

‫‪Incidence Rate of Some Immunization Targeted Diseases (per 100,000 population) in the Last Years‬‬

‫‪2020G‬‬ ‫‪2019G‬‬ ‫‪2018G‬‬ ‫‪2017G‬‬ ‫املؤشر‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫شلل األطفال‬

‫‪0.28‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫السعال الديكي‬

‫‪0.10‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫الحصبة‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.009‬‬ ‫الكزاز الوليدي لكل ألف مولود حي‬
‫‪5.42‬‬ ‫‪6.62‬‬ ‫‪7.61‬‬ ‫‪6.44‬‬ ‫الدرن الرئوي‬

‫‪30‬‬
‫‪1.75‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫الدرن غير الرئوي‬

‫‪7.17‬‬ ‫‪8.78‬‬ ‫‪10.07‬‬ ‫‪8.73‬‬ ‫الدرن الرئوي وغير الرئوي‬

‫كم ـ ــا ي ـ ــؤثر ظه ـ ــور األوبئ ـ ــة العاملي ـ ــة عل ـ ــى س ـ ــبيل املث ـ ــال كورون ـ ــا ( كوفي ـ ــد ‪ ) 19-‬والج ـ ــوائح األخ ـ ــرى ‪ ،‬ت ـ ــأثيرا س ـ ــلبيا كبي ـ ـرا‬
‫عل ـ ــى األوضـ ـ ــاع الص ـ ــحية بصـ ـ ــورة ش ـ ــاملة علـ ـ ــى املسـ ـ ــتويين ال ـ ــداخلي واإلقليمـ ـ ــي والع ـ ــاملي وبشـ ـ ــكل مباش ـ ــر علـ ـ ــى االف ـ ـ ـراد‬
‫وارتفاع معدل الوفيات ‪.‬‬
‫إنجازات الوزارة في مجال مكافحة جائحة كورونا ( كوفيد‪ )19-‬على الرابط ‪:‬‬
‫‪ -3‬تلوث الهواء‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫يسبب تلوث الهواء من عوادم السيارات ت والدخان الكثير من االمراض الصدرية وغيرها من االمراض‪.‬‬
‫بلـ ـ ــغ نسـ ـ ــبة السـ ـ ــكان الـ ـ ــذين يعتمـ ـ ــدون بشـ ـ ــكل أساس ـ ـ ـ ي علـ ـ ــى الوقـ ـ ــود النظيـ ـ ــف والتكنولوجيـ ـ ــا‪ ،)%99.4(.‬كم ـ ــا‬
‫بل ـ ـ ــغ املتوس ـ ـ ـ ــط الس ـ ـ ـ ــنوي ملس ـ ـ ـ ــتويات الجس ـ ـ ـ ــيمات (عل ـ ـ ــى سـ ـ ـ ــبيل املث ـ ـ ــال الجسـ ـ ـ ـ ــيمات مـ ـ ــن الفئـ ـ ــة ‪ ، 2.5‬و‪ ) PM 10‬ف ـ ـ ــي‬
‫املدن (املرجح حسب السكان) نسبة ‪.% 91.4‬‬
‫‪ -4‬سجائرالدخان‬
‫درجة التأثير ‪:‬متوسط‬
‫ّ‬
‫الكيميائي ـ ــة مث ـ ــل؛ ال ـ ــزرنيخ والرص ـ ــاص والفورمالدهي ـ ــد الت ـ ــي ت ـ ــؤثر عل ـ ــى‬ ‫يوج ـ ــد ف ـ ــي س ـ ــجائر ال ـ ــدخان الكثي ـ ــر م ـ ــن امل ـ ــواد‬
‫صحة اإلنسان وغيرها من املشاكل في البيئة‪.‬‬
‫ته ـ ــتم ال ـ ــوزارة م ـ ــن خ ـ ــالل وكال ـ ــة الص ـ ــحة العام ـ ــة وبرن ـ ــامج مكافح ـ ــة الت ـ ــدخين بالتوس ـ ــع بعي ـ ــادات االق ـ ــالع ع ـ ــن الت ـ ــدخين‬
‫وبالتوعيـ ـ ــة الص ـ ـ ــحية ع ـ ـ ــن اض ـ ـ ـرار الت ـ ـ ــدخين‪ ،‬وبحسـ ـ ــب احصـ ـ ــائيات ع ـ ـ ــام ‪2019‬م بلـ ـ ــغ عـ ـ ــدد املقلعـ ـ ــين م ـ ـ ــن مراجع ـ ـ ــي‬
‫عي ـ ــادة الت ـ ــدخين ‪ 29.042‬مقل ـ ــع م ـ ــن اجم ـ ــالي ع ـ ــدد مراجع ـ ــي برن ـ ــامج مكافح ـ ــة الت ـ ــدخين ‪ 96.486‬مراجـ ـ ــع‪ ،‬بنس ـ ــبة رضـ ـ ــا‬
‫‪ %84‬كما بلغت عدد عيادات االقالع عن التدخين ‪ 1,032‬عيادة‪.‬‬

‫‪-5‬صحة البيئة والسالمة املهنية‬


‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫ي ـ ـ ـ ــؤدي التط ـ ـ ـ ــور االقتص ـ ـ ـ ــادي والنم ـ ـ ـ ــو الس ـ ـ ـ ــكاني املس ـ ـ ـ ــتمر والتط ـ ـ ـ ــور العمران ـ ـ ـ ــي الس ـ ـ ـ ــريع وزي ـ ـ ـ ــادة الطل ـ ـ ـ ــب عل ـ ـ ـ ــى املي ـ ـ ـ ــاه‬
‫والطاقة إلى خلق التحديات البيئية‪.‬‬
‫تعم ـ ــل اململك ـ ــة عل ـ ــى تأدي ـ ــة واجبه ـ ــا تج ـ ــاه البيئ ـ ــة وذل ـ ــك م ـ ــن خ ـ ــالل إط ـ ــالع املب ـ ــادرات واملش ـ ــاريع املرتبط ـ ــة بحماي ـ ــة البيئ ـ ــة‪.‬‬
‫وم ـ ـ ــن أب ـ ـ ــرز ه ـ ـ ــذه الجه ـ ـ ــود‪ :‬إنش ـ ـ ــاء ص ـ ـ ــندوق أبح ـ ـ ــاث للطاق ـ ـ ــة والبيئ ـ ـ ــة ‪ /‬مرك ـ ـ ــز الزراع ـ ـ ــة الص ـ ـ ــحراوية ‪ /‬اط ـ ـ ــالق مب ـ ـ ــادرة‬
‫السعودية الخضراء" ومبادرة "الشرق األوسط األخضر" والعديد من برامج السالمة املهنية‪.‬‬
‫‪ -6‬التغييراملناخي والكوارث الطبيعية‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬

‫‪31‬‬
‫تـ ـ ـ ــؤثر التغي ـ ـ ـ ـرات املناخيـ ـ ـ ــة عل ـ ـ ـ ــى صـ ـ ـ ــحة البيئـ ـ ـ ــة املحيط ـ ـ ـ ــة‪ ،‬حيـ ـ ـ ــث مـ ـ ـ ــن املحتمـ ـ ـ ــل أن ترتف ـ ـ ـ ــع وتيـ ـ ـ ــرة حـ ـ ـ ــدوث الك ـ ـ ـ ــوارث‬
‫الطبيعية كالجفاف والفيضانات وغيرها‪ ،‬والتي قد تهدد سالمة وصحة اإلنسان بصورة مباشرة وغير مباشرة‪،‬‬
‫ف ـ ـ ــي م ـ ـ ــارس املا ـ ـ ـ ـ ي أعل ـ ـ ــن ول ـ ـ ــي العه ـ ـ ــد األمي ـ ـ ــر محم ـ ـ ــد ب ـ ـ ــن س ـ ـ ــلمان ع ـ ـ ــن إط ـ ـ ــالق مب ـ ـ ــادرتي ""الس ـ ـ ــعودية الخضـ ـ ـ ـراء""‪،‬‬
‫والش ـ ـ ــرق األوس ـ ـ ــط األخض ـ ـ ــر""‪ ،‬اللت ـ ـ ــين حظيت ـ ـ ــا بتأيي ـ ـ ــد ع ـ ـ ــاملي م ـ ـ ــن قب ـ ـ ــل ال ـ ـ ــدول واملنظم ـ ـ ــات الدولي ـ ـ ــة‪ ،‬وذك ـ ـ ــر مقولت ـ ـ ــه‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الش ـ ــهيرة‪"" :‬بص ـ ــفتنا منتج ـ ــا عاملي ـ ــا رائ ـ ــدا لل ـ ــنفط‪ ،‬ن ـ ــدرك تمام ـ ــا نص ـ ــيبنا م ـ ــن املس ـ ــؤولية ف ـ ــي دف ـ ــع جل ـ ــة مكافح ـ ــة أزم ـ ــة‬
‫املن ـ ــام‪ ،‬وأن ـ ــه مث ـ ــل دورن ـ ــا الري ـ ــادي ف ـ ــي اس ـ ــتقرار أس ـ ــواق الطاق ـ ــة خ ـ ــالل عص ـ ــر ال ـ ــنفط والغ ـ ــاز‪ ،‬فإنن ـ ــا س ـ ــنعمل لقيـ ـ ــادة‬
‫الحقب ـ ـ ــة الخضـ ـ ـ ـراء القادم ـ ـ ــة""‪ ،‬ه ـ ـ ــذا التوج ـ ـ ــه م ـ ـ ــن القي ـ ـ ــادة ُيعط ـ ـ ــي دالالت عل ـ ـ ــى موق ـ ـ ــع ه ـ ـ ــذه القض ـ ـ ــية العاملي ـ ـ ــة عل ـ ـ ــى‬
‫طاولة ""الحكومة السعودية""‪.‬‬
‫وأس ـ ــهمت الجه ـ ــود الس ـ ــعودية ف ـ ــي تنمي ـ ــة املحمي ـ ــات الوطني ـ ــة الطبيعي ـ ــة م ـ ــن ‪ % 4‬إل ـ ــى أكث ـ ــر م ـ ــن ‪ ،% 14‬وزي ـ ــادة مس ـ ــاحة‬
‫الغط ـ ـ ـ ــاء النب ـ ـ ـ ــاتي ف ـ ـ ـ ــي اململكـ ـ ـ ــة بنسـ ـ ـ ــبة ‪ % 40‬ملواجهـ ـ ـ ــة التص ـ ـ ـ ــحر‪ ،‬حي ـ ـ ـ ــث يقـ ـ ـ ــدر أن ‪ 13‬ملي ـ ـ ـ ــار دوالر تسـ ـ ـ ــتنزف مـ ـ ـ ــن‬
‫العواصف الرملية في املنطقة كل سنة‪" .‬‬
‫‪ -7‬االستدامة البيئية الطاقة املتجددة‬
‫درجة التأثير ‪ :‬عالي‬
‫تح ـ ــافة الطاقـ ــة املتجـ ــددة عل ـ ــى املحافظـ ــة واالس ـ ــتدامة البيئيـ ــة وتقليـ ــل االثـ ــار املترتبـ ــة والتـ ــي ت ـ ــؤثر ت ـ ــأثيرا إيجابي ـ ــا عل ـ ــى‬
‫صـ ـ ــحة االف ـ ـ ـراد واملجتمـ ـ ــع‪ .‬إن الطاقـ ـ ــة املتجـ ـ ــددة هـ ـ ــي الطاقـ ـ ــة املسـ ـ ــتمدة مـ ـ ــن املـ ـ ــوارد الطبيعيـ ـ ــة للبيئ ـ ــة والت ـ ــي ال تنف ـ ــد‪،‬‬
‫ويـ ــتم إنتاجهـ ــا مـ ــن الري ـ ــاح‪ ،‬الشـ ــمس‪ ،‬وامليـ ــاه‪ ،‬إضـ ــافة إل ـ ــى تلـ ــك الطاقـ ــة الناتجـ ــة ع ـ ــن املـ ــد والجـ ــزر‪ ،‬أو الطاقـ ــة الحراري ـ ــة‬
‫ُ‬
‫األرض ـ ـ ـ ــية التز ًام ـ ـ ـ ــا باملس ـ ـ ـ ــؤولية االجتماعي ـ ـ ــة تج ـ ـ ـ ــاه الكوك ـ ـ ـ ــب برمت ـ ـ ـ ــه‪ ،‬تعتب ـ ـ ـ ــر الطاق ـ ـ ـ ــة املتج ـ ـ ـ ــددة ف ـ ـ ـ ــي اململك ـ ـ ـ ــة العربي ـ ـ ـ ــة‬
‫ً‬
‫السـ ــعودية مـ ــن أهـ ــم املقوم ـ ــات الت ـ ــي ت ـ ــدعم رؤيته ـ ــا ف ـ ــي الحف ـ ــان عل ـ ــى س ـ ــالمة امل ـ ــواطن أوال‪ ،‬وتبن ـ ــي التط ـ ــورات الت ـ ــي ت ـ ــدعم‬
‫االستدامة البيئية‪.‬‬
‫‪ -8‬امدادات املياه النقية القابلة للشرب وشبكة الصرف الصحي‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫يعتب ـ ــر تل ـ ــوث املي ـ ــاه وانع ـ ــدام ش ـ ــبكات الص ـ ــرف الص ـ ــحي اح ـ ــد اه ـ ــم األس ـ ــباب لنق ـ ــل العدي ـ ــد م ـ ــن االمـ ـ ـراض و التس ـ ــبب‬
‫ف ـ ــي الوفي ـ ــات تت ـ ــوفر باململك ـ ــة ام ـ ــدادات مي ـ ــاه نقي ـ ــة وص ـ ــالحة للش ـ ــرب ك ـ ــذلك ش ـ ــبكات ص ـ ــرف ص ـ ــحي وبلغ ـ ــت نس ـ ــبة‬
‫السـ ـ ـ ــكان الـ ـ ـ ــذين يسـ ـ ـ ــتخدمون خـ ـ ـ ــدمات ميـ ـ ـ ــاه الشـ ـ ـ ــرب املـ ـ ـ ــدارة بطريقـ ـ ـ ــة آمنـ ـ ـ ــة (‪ ، )%99.8‬ونسـ ـ ـ ــبة السـ ـ ـ ــكان الـ ـ ـ ــذين‬
‫يســتفيدون من اإلدارة الســليمة لخدمات الص ــرف الص ــحي (‪)%100‬‬
‫‪ -9‬املخلفات والنفايات‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫يعتبـ ــر الـ ــتخلص مـ ــن النفايـ ــات مـ ــن أهـ ــم القضـ ــايا البيئيـ ــة حيـ ــث يـ ــؤدى عـ ــدم الـ ــتخلص الصـ ــحي واآلمـ ــن منهـ ــا إلـ ــى تـ ــدهور‬
‫نوعية الحياة وذلك بسبب انتشار القوارض والبعوض مما يتسبب في حدوث األوبئة واألمراض‪.‬‬
‫تتوفر باململكة أنظمة لجمع النفايات وصحة البيئة‪0‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ /4‬العوامل االجتماعية‬
‫‪-1‬عدد السكان ‪ /‬ومعدل النمو السكاني‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫إن ت ـ ـ ــأثير النم ـ ـ ــو الس ـ ـ ــكاني عل ـ ـ ــى الخ ـ ـ ــدمات وامل ـ ـ ــوارد الص ـ ـ ــحية ال يتوق ـ ـ ــف عل ـ ـ ــى الحج ـ ـ ــم املطل ـ ـ ــوب ت ـ ـ ــوفيره م ـ ـ ــن ه ـ ـ ــذه‬
‫ً‬
‫امل ـ ـ ــوارد الص ـ ـ ــحية ب ـ ـ ــل يش ـ ـ ــمل نوعي ـ ـ ــة الخ ـ ـ ــدمات الص ـ ـ ــحية املطلوب ـ ـ ــة‪ ،‬كم ـ ـ ــا يس ـ ـ ــتوجب النم ـ ـ ــو الس ـ ـ ــكاني املرتف ـ ـ ــع نم ـ ـ ــوا‬
‫ً‬
‫مم ـ ــاثال ف ـ ــي امل ـ ــوارد الص ـ ــحية ب ـ ــالبالد وذل ـ ــك ل ـ ــيس فق ـ ــط للحف ـ ــان عل ـ ــى املع ـ ــدالت املتحقق ـ ــة الس ـ ــتخدام امل ـ ــوارد الص ـ ــحية‬
‫بل بغرض تحسينها في املستقبل‪،‬‬
‫اس ـ ـ ــتمرار ال ـ ـ ــنمو الـسكان ـ ـ ــي وال ـ ـ ــعمري ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ــمملكة فقـ ـ ــد بلـ ـ ــغ معـ ـ ــدل النمـ ـ ــو السـ ـ ــكاني فـ ـ ــي العـ ـ ــام ‪ .)2.38 ( 2020‬وم ـ ــن‬
‫الـمتوق ـ ـ ـ ــع أن يـرت ـ ـ ـ ــفع عـ ـ ـ ــدد سـ ـ ـ ــكان ال ـ ـ ـ ــمملكة مـ ـ ـ ــن ‪ 33,5‬م ـ ـ ـ ــليون ف ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ــنتصف ع ـ ـ ـ ــام ‪ 2018‬إل ـ ـ ـ ــى ‪ 39,5‬م ـ ـ ـ ــليون ف ـ ـ ـ ــي‬
‫م ـ ـ ـ ــنتصف ع ـ ـ ـ ــام ‪. 2030‬ومـ ـ ـ ـ ــن الـمتوقـ ـ ـ ـ ــع أن يـ ـ ـ ـ ــنمو عـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـ ـ ــمسنين (الـذيـ ـ ـ ـ ــن تـ ـ ـ ـ ــتراوح أعـمارهـ ـ ـ ـ ــم بـ ـ ـ ـ ــين ‪ 60‬و ‪( 79‬مـ ـ ـ ــن‬
‫‪1,96‬م ـ ـ ــليون ف ـ ـ ــي م ـ ـ ــنتصف ع ـ ـ ــام ‪ 2018‬إل ـ ـ ــى ‪4،63‬م ـ ـ ــليون ف ـ ـ ــي م ـ ـ ــنتصف ع ـ ـ ــام ‪. 2030‬بـ ـ ــينما بـ ـ ــلغ عـ ـ ــدد الـ ـ ــمقيمين مـ ـ ــن‬
‫ال ـ ـ ــخارج عـ ـ ــام ‪٪ 30 2015‬م ـ ـ ــن س ـ ـ ــكان ال ـ ـ ــمملكة ب ـ ـ ــما يـ ـ ــعادل ‪ 10‬مـاليـ ـ ــين نـ ـ ــسمة‪ . ،‬إل ـ ـ ــى جـانـ ـ ــب ذل ـ ـ ــك تشهـ ـ ــد الـ ـ ــمملكة‬
‫وفـ ـ ـ ــود الـعديـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ــزوار األجـانـ ـ ـ ــب‪ ،‬ال سـ ـ ـ ــيما فـ ـ ـ ــي أوقـ ـ ـ ــات الحـ ـ ـ ـ والعم ـ ـ ــرة حي ـ ـ ــث يـ ـ ـ ــقدر إجـمالـ ـ ـ ــي عـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـ ـ جاج‬
‫األجـان ـ ـ ــب الـذي ـ ـ ــن ي ـ ـ ــزورون م ـ ـ ــكة ب ـ ـ ــما ي ـ ـ ــصل إل ـ ـ ــى ثـالث ـ ـ ــة مـالي ـ ـ ــين ش ـ ـ ــخص‪ .‬ال ـ ـ ــى جـان ـ ـ ــب ب ـ ـ ــلوغ نس ـ ــبة قـاط ـ ـ ــني الـ ـ ــمدن ف ـ ـ ــي‬
‫الـمملكة الـعربـية الـسعوديـة ‪ ٪83.8‬في عام ‪ ، 2016‬والتي من املتوقع أن ترتفع إلى ‪ ٪ 89,9‬في عام ‪.2030‬‬
‫‪ -2‬التركيبة النوعية والعمرية للسكان‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫‪ -‬أن نوعيـ ـ ــة الخـ ـ ــدمات الصـ ـ ــحية تتـ ـ ــأثر إلـ ـ ــى حـ ـ ــد كبيـ ـ ــر فـ ـ ــي التغيـ ـ ــر فـ ـ ــي التركيبـ ـ ــة العمريـ ـ ــة للسـ ـ ــكان مثـ ـ ــل‪ :‬مثـ ـ ــل زيـ ـ ــادة‬
‫أع ـ ــداد كب ـ ــار الس ـ ــن وال ـ ــذي ي ـ ــؤدى إل ـ ــى ازدي ـ ــاد أهمي ـ ــة املش ـ ــاكل الطبي ـ ــة املزمن ـ ــة والت ـ ــي تتطل ـ ــب رعاي ـ ــة طبي ـ ــة مدي ـ ــدة مم ـ ــا‬
‫قد توثر في ارتفاع التمويل للقطاع الصحي ‪0‬‬

‫جدول رقم (‪ : )5‬املؤشرات السكانية ‪:‬‬


‫املؤشرات السكانية‬
‫العام‬ ‫القيمة‬
‫املؤشر‬
‫‪Year‬‬ ‫‪Value‬‬
‫‪35,013,414‬‬
‫‪2020‬‬ ‫إجمالي عدد السكان التقديري‬
‫‪21,430,128‬‬
‫‪2020‬‬ ‫عدد السكان السعوديين‬
‫‪2020‬‬ ‫‪13,583,286‬‬ ‫عدد السكان غير السعوديين‬

‫‪2018‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫املعدل الخام للمواليد لكل ‪ 1000‬نسمة‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫معدل النمو السنوي للسكان (‪)%‬‬

‫‪33‬‬
‫‪2020‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫النسبة املئوية للسكان أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪2020‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫النسبة املئوية للسكان أقل من ‪ 15‬سنة‬

‫‪2020‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫النسبة املئوية للسكان من ‪ 64-15‬سنة‬

‫‪2020‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫النسبة املئوية للسكان من ‪ 65‬سنة فأكثر‬

‫‪2018‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫معدل الخصوبة الكلي‬


‫‪Life Expectancy at‬‬
‫العمر املتوقع عند الوالدة‬
‫‪Birth‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫الكلي‬

‫‪2018‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫للذكور‬

‫‪2018‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫لإلناث‬


‫املصدر ‪ :‬الهيئة العامة لإلحصاء‬

‫جدول رقم (‪ )6‬عدد السكان باملناطق حسب الجنسية ‪:‬‬

‫عدد السكان باملناطق الصحية حسب الجنسية لعام ‪2020‬م‬

‫املجموع‬ ‫غير سعودي‬ ‫سعودي‬


‫‪Health Region‬‬ ‫املنطقة الصحية‬
‫‪Total‬‬ ‫‪Non Saudi‬‬ ‫‪Saudi‬‬
‫‪Riyadh‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الرياض‬
‫‪The Holy Capital‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫العاصمة املقدسة‬
‫‪Jeddah‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جدة‬
‫‪Ta`if‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الطائف‬
‫‪Medinah‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫املدينة املنورة‬
‫‪Qaseem‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫القصيم‬
‫‪Eastern‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الشرقيه‬
‫‪Al-Ahsa‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫األحساء‬

‫‪34‬‬
‫‪Hafr Al-Baten‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫حفر الباطن‬
‫‪Aseer‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫عسير‬
‫‪Bishah‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫بيشه‬
‫‪Tabouk‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫تبوك‬
‫‪Ha`il‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫حائل‬
‫‪Northern‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الحدود الشماليه‬

‫‪Jazan‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جازان‬


‫‪Najran‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫نجران‬
‫‪Al-Bahah‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الباحه‬
‫‪Al-Jouf‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الجوف‬
‫‪Qurayyat‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫القريات‬

‫‪Qunfudah‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫القنفذة‬

‫‪Total‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫املجموع‬


‫املصدر ‪ :‬الهيئة العامة لإلحصاء‬

‫‪ -3‬تغير نمط الحياة‬


‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫ان التغييـ ـ ــر فـ ـ ــي نمـ ـ ــط الحي ـ ـ ــاة يـ ـ ــوثر فـ ـ ــي نمـ ـ ــط االم ـ ـ ـراض حيـ ـ ــث تـ ـ ــزداد أعـ ـ ــداد املر ـ ـ ـ ى املص ـ ـ ــابين ب ـ ـ ــاألمراض املزمنـ ـ ــة‬
‫كـ ـ ــأمراض القل ـ ـ ــب‪ ،‬السـ ـ ــكري‪ ،‬واألورام‪ ،‬وأم ـ ـ ـراض الشـ ـ ــيخوخة‪ ،‬الفش ـ ـ ــل الكلـ ـ ــوي‪ ،‬إص ـ ـ ــابات الحـ ـ ــوادث وإص ـ ـ ــابات الس ـ ـ ــير‬
‫واملرور‪.‬‬
‫‪- 4‬الوفيات‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫يت ـ ــأثر ع ـ ــدد الس ـ ــكان بمع ـ ــدالت الوفي ـ ــات وارتف ـ ــاع توق ـ ــع ع ـ ــدد س ـ ــنوات الحي ـ ــاة عن ـ ــد امل ـ ــيالد وال ـ ــذي يتطل ـ ــب خ ـ ــدمات‬
‫صحية لكبار السن ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )7‬مؤشرات الوفيات ( اخر إحصائيات) ‪:‬‬
‫العام‬ ‫القيمة‬
‫املؤشر‬
‫‪Year‬‬ ‫‪Value‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫املعدل الخام للوفيات لكل ألف نسمة‬

‫‪35‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫معدل وفيات حديثي الوالدة لكل ألف مولود حي‬

‫‪2018‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫معدل وفيات الرضع لكل ألف مولود حي‬

‫‪2018‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫معدل وفيـات األطفال دون الخامسة لكل ألف مولود حي‬

‫‪2018‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫معدل وفي ــات األمومة لكل مائة ألف مولود حي‬
‫املصدر ‪ :‬الهيئة العامة لإلحصاء‬
‫‪ -5‬مستوى التعليم‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫التعل ـ ـ ــيم الجي ـ ـ ــد ه ـ ـ ــو أس ـ ـ ــاس الص ـ ـ ــحة والرف ـ ـ ــاه‪ .‬لك ـ ـ ــي يع ـ ـ ــي الن ـ ـ ــاس حي ـ ـ ــاة ص ـ ـ ــحية ومثم ـ ـ ــرة‪ ،‬يحت ـ ـ ــاجون إل ـ ـ ــى املعرف ـ ـ ــة‬
‫لتف ـ ـ ــادي األمـ ـ ـ ـراض عل ـ ـ ــى أنواعه ـ ـ ــا‪ .‬لك ـ ـ ــي ي ـ ـ ــتعلم األطف ـ ـ ــال واملراهق ـ ـ ــون‪ ،‬يج ـ ـ ــب أن يتمتع ـ ـ ــوا بص ـ ـ ــحة جي ـ ـ ــدة حي ـ ـ ــث تب ـ ـ ــين‬
‫إحصـ ـ ــاءات تقريـ ـ ــر اليونسـ ـ ــكو الع ـ ـ ــاملي لرصـ ـ ــد التعلـ ـ ــيم أن بلـ ـ ــوغ مسـ ـ ــتويات أعلـ ـ ــى م ـ ـ ــن التعلـ ـ ــيم بـ ـ ــين األمه ـ ـ ــات يحسـ ـ ــن‬
‫معدالت تغذية األطفال وتلقيحهم‪ ،‬مع تقليل وفيات األطفال واألمهات ‪.‬‬
‫يعتب ـ ــر نظ ـ ــام تعل ـ ــيم متط ـ ــور وح ـ ــديث مقارن ـ ــة بال ـ ــدول العربي ـ ــة‪ ،‬ويت ـ ــوفر عل ـ ــى ش ـ ــكلين‪ :‬تعل ـ ــيم حك ـ ــومي وتعل ـ ــيم خ ـ ــاص‪.‬‬
‫وتق ـ ـ ــدر بع ـ ـ ــض اإلحص ـ ـ ــاءات غي ـ ـ ــر الحكومي ـ ـ ــة نس ـ ـ ــبة الق ـ ـ ــادرين عل ـ ـ ــى الق ـ ـ ـراءة والكتاب ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي الس ـ ـ ــعودية ‪ %89.1‬لل ـ ـ ــذكور‪،‬‬
‫و‪ %79.4‬لإلن ـ ــاث‪ .‬ف ـ ــي املقاب ـ ــل تص ـ ــل نس ـ ــبة األمي ـ ــة إل ـ ــى أقـ ـ ــل م ـ ــن ‪ .%5,6‬أج ـ ــرت اململك ـ ــة العربي ـ ــة الس ـ ــعودية إص ـ ــالحات‬
‫واسـ ـ ــعة فـ ـ ــي السياسـ ـ ــة التعليميـ ـ ــة تتعل ـ ـ ــق باملنـ ـ ــا والتقيـ ـ ــيم والتطـ ـ ــوير امل ـ ـ ــي للمعلمـ ـ ــين‪ ،‬مـ ـ ــع التركيـ ـ ــز املسـ ـ ــتمر علـ ـ ــى‬
‫ن ـ ــواتج ال ـ ــتعلم ف ـ ــي جمي ـ ــع املس ـ ــتويات‪ ،‬كمـ ــا أنه ـ ــا تلت ـ ــزم بأجن ـ ــدة ‪ 2030‬ملنظم ـ ــة األمـ ــم املتح ـ ــدة للتربي ـ ــة والثقاف ـ ــة والعل ـ ــوم‬
‫(اليونيسكو) من خالل الهدف الرابع للتنمية املستدامة في التعليم‪.‬‬

‫‪/5‬العوامل التكنولوجية‬
‫‪ -1‬االتمتة والبنية التقنية التحتية‬

‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬


‫"تع ـ ـ ــرف الص ـ ـ ــحة االلكتروني ـ ـ ــة بانه ـ ـ ــا االس ـ ـ ــتخدام املوح ـ ـ ــد لتقنيـ ـ ــة املعلوم ـ ـ ــات واالتص ـ ـ ــاالت اإللكترونيـ ـ ــة ف ـ ـ ــي القط ـ ـ ــاع‬
‫الصحي ولها اثر كبير في تسهيل الوصول للرعاية الطبية وتجويد الخدمات الصحية املقدمة ‪.‬‬
‫ـددا مـ ـ ــن األهـ ـ ــداف واملبـ ـ ــادرات الت ـ ـ ـي ي ـ ــتم تحقيقهـ ـ ــا م ـ ــن خ ـ ــالل الصـ ـ ــحة‬ ‫"تمتلـ ـ ــك وزارة الصـ ـ ــحة إسـ ـ ــتراتيجية عمـ ـ ــل وعـ ـ ـ ً‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫وتعك ـ ـ ــف وزارة الص ـ ـ ــحة عل ـ ـ ــى تنفي ـ ـ ــذ برن ـ ـ ــامج طم ـ ـ ــوح للغاي ـ ـ ــة؛ لتحقي ـ ـ ــق رؤيته ـ ـ ــا املبتك ـ ـ ــرة للص ـ ـ ــحة اإللكتروني ـ ـ ــة‪"" :‬نظ ـ ـ ــام‬
‫صـ ـ ـ ـ ــحي آمـ ـ ـ ـ ــن وذو كفـ ـ ـ ـ ــاءة‪ ،‬مبنـ ـ ـ ـ ــي علـ ـ ـ ـ ــى الرعايـ ـ ـ ـ ــة املتمحـ ـ ـ ـ ــورة حـ ـ ـ ـ ــول املـ ـ ـ ـ ــريض‪ ،‬موجـ ـ ـ ـ ــه باملعـ ـ ـ ـ ــايير‪ ،‬وممكـ ـ ـ ـ ــن بالصـ ـ ـ ـ ــحة‬
‫اإللكترونية""‬
‫وتس ـ ــعى ال ـ ــوزارة لتح قي ـ ــق تق ـ ــدم ملم ـ ــوس ف ـ ــي مجـ ـ ــال الص ـ ــحة اإللكترونيـ ـ ــة م ـ ــن خ ـ ــالل إس ـ ــتراتيجيتها الت ـ ــي انطلق ـ ــت مـ ـ ــع‬
‫أوائل عام ‪ 2011‬في أطر زمنية قصيرة نسبيا على مرحلتين كل مرحلة مدتها خمس سنوات‪" .‬‬
‫‪36‬‬
‫‪ -2‬االبتكارالتقني والتطبيقات‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫‪-‬اصبح بإمكان املر ى الوصول الى الخدمات بسهولة ويسر‪.‬‬
‫‪-‬املساعدة في توفير اجهزة جديدة تساعد في حماية األشخاص‬
‫‪-‬تحسن من رعاية املر ى ورفع كفاءتها من خالل ارشفة وحفة املعلومات الصحية للمر ى‬
‫‪-‬اصبح باإلمكان التواصل مع األطباء بسهولة ويسر‬
‫‪-‬سهلت من التنبؤ بانتشار ابعض االمراض والسيطرة عيها من خالل األبحاث املتوفرة عن طريق االنترنت‬
‫‪-‬استخدام التطبيقات املختلفة والتي تساعد االنسان على املحافظة على صحته‪.‬‬
‫‪-‬املساهمة في إنجاح العمليات الجراحية‪".‬‬
‫وق ـ ــد ش ـ ــهدت اململك ـ ــة الكثي ـ ــر م ـ ــن االنج ـ ــازات ف ـ ــي مج ـ ــال الص ـ ــحة االلكتروني ـ ــة مث ـ ــل العدي ـ ــد م ـ ــن التطبيق ـ ــات ( ص ـ ــحتي‪،‬‬
‫تطمنا‪ ،‬موعد ‪....‬وغيرها ) والرعاية الصحية االفتراضية‪.‬‬
‫‪-3‬الوعي التقني‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫يلع ـ ـ ــب ال ـ ـ ــوعي التقن ـ ـ ــي دورا كبيـ ـ ـ ـرا ف ـ ـ ــي رف ـ ـ ــع مس ـ ـ ــتوى الق ـ ـ ــدرات الرقمي ـ ـ ــة ألفـ ـ ـ ـراد املجتم ـ ـ ــع عب ـ ـ ــر نش ـ ـ ــر ثقاف ـ ـ ــة العط ـ ـ ــاء‪،‬‬
‫واملسـ ـ ـ ــاهمة فـ ـ ـ ــي تـ ـ ـ ــدريب وتثقيـ ـ ـ ــف النـ ـ ـ ــاس بـ ـ ـ ــاملحتوى الرقمـ ـ ـ ــي وأهميـ ـ ـ ــة املعـ ـ ـ ــارف التقنيـ ـ ـ ــة وتطـ ـ ـ ــوير املهـ ـ ـ ــارات التقني ـ ـ ــة‬
‫وتسريع التحول الرقمي في عمليات مؤسسات الدولة ونشاطاتها املتعددة‪.‬‬
‫"تعتـ ـ ــزم وزارة االتصـ ـ ــاالت وتقنيـ ـ ــة املعلومـ ـ ــات السـ ـ ــعودية إطـ ـ ــالق مبـ ـ ــادرة نوعيـ ـ ــة تعـ ـ ـ ّـد األولـ ـ ــى مـ ـ ــن نوعهـ ـ ــا علـ ـ ــى مسـ ـ ــتوى‬
‫ً‬
‫الع ـ ــالم‪ ،‬باس ـ ــم مب ـ ــادرة «العط ـ ــاء الرقم ـ ــي» لنش ـ ــر املعرف ـ ــة الرقمي ـ ــة ب ـ ــين املجتمع ـ ــات العربي ـ ــة ح ـ ــول الع ـ ــالم‪ ،‬نظ ـ ـرا لع ـ ــدم‬
‫فاعلي ـ ـ ــة املحت ـ ـ ــوى التقن ـ ـ ــي العرب ـ ـ ــي عل ـ ـ ــى اإلنترن ـ ـ ــت‪ ،‬إذ تؤك ـ ـ ــد اإلحص ـ ـ ــائيات ب ـ ـ ــأن نس ـ ـ ــبته ال تتج ـ ـ ــاوز الـ ـ ـ ـ‪ 1‬فـ ـ ــي املائ ـ ـ ــة مـ ـ ــن‬
‫مجموع املحتوى التقني العاملي‪.‬‬
‫وتهـ ـ ــدف مبـ ـ ــادرة «العطـ ـ ــاء الرقم ـ ــي» التـ ـ ــي يشـ ـ ــارك فيهـ ـ ــا أكثـ ـ ــر مـ ـ ــن ‪ 1400‬مخـ ـ ــتص ومختصـ ـ ــة إلـ ـ ــى إث ـ ـ ـراء املحتـ ـ ــوى التقنـ ـ ــي‬
‫العرب ـ ـ ــي عبـ ـ ــر عـ ـ ــد د مـ ـ ــن الوس ـ ـ ــائل املبتكـ ـ ــرة واألدوات الخالقـ ـ ــة‪ ،‬وبمشـ ـ ــاركة نخب ـ ـ ــة مـ ـ ــن الخب ـ ـ ـراء واملختصـ ـ ــين واله ـ ـ ــواة‬
‫التقنيين من مختلف دول العالم‪".‬‬
‫االمن السيبراني ‪:‬‬
‫درجة التأثير ‪ :‬عالي‬
‫م ـ ــع التس ـ ــارع الكبي ـ ــر ف ـ ــي عملي ـ ــات التح ـ ــول الرقم ـ ــي ارتفع ـ ــت مع ـ ــدالت الهجم ـ ــات اإللكتروني ـ ــة ومخ ـ ــاطر اخت ـ ـراق البيان ـ ــات‬
‫حرص ـ ــا ف ـ ــي ت ـ ــوفير بيئ ـ ــة أمن ـ ــة للبيان ـ ــات والعملي ـ ــات الرقمي ـ ــة م ـ ــن خ ـ ــالل نظ ـ ــام أمن ـ ــي‬ ‫ممـ ــا جع ـ ــل ال ـ ــدول املتقدم ـ ــة أكث ـ ــر ً‬
‫متين‪.‬‬
‫تم وضع استراتيجية وطنية لةمن السيبراني باململكة لعكس الطموح االستراتيجي بأسلوب متوازن بين األمان والثقة‬
‫ّ‬
‫والنمو ولتحقيق مفهوم (فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكن النمو واالزدهار)‪.‬‬
‫تهدف الى ‪:‬‬
‫‪-‬حوكمة متكاملة لةمن السيبراني على مستوى وطني‬
‫‪-‬إدارة فعالة للمخاطر السيبرانية على املستوى الوطني‬

‫‪37‬‬
‫‪-‬حماية الفضاء السيبراني‬
‫‪-‬تعزيز القدرات الوطنية في الدفاع ضد التهديدات السيبرانية‬
‫‪-‬تعزيز الشراكات والتعاون في األمن السيبراني‬
‫‪-‬بناء القدرات البشرية الوطنية وتطوير صناعة األمن السيبراني في اململكة‪.‬‬

‫‪/ 6‬العوامل التشريعية‬


‫‪ -2‬قوانين حماية البيانات‬

‫درجة التأثير ‪ :‬عالي‬


‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫لضم ـ ـ ــان االس ـ ـ ــتفادة القص ـ ـ ــوى م ـ ـ ــن ه ـ ـ ــذه البيان ـ ـ ــات الت ـ ـ ــي تش ـ ـ ــكل ج ـ ـ ــزءا مهم ـ ـ ــا م ـ ـ ــن االص ـ ـ ــول الوطني ـ ـ ــة‪ ،‬فالب ـ ـ ــد م ـ ـ ــن‬
‫تعزي ـ ـ ـ ــز مبـ ـ ـ ـ ــدأ مشـ ـ ـ ـ ــاركة البيان ـ ـ ـ ــات لتحقيـ ـ ـ ـ ــق التكامـ ـ ـ ـ ــل بي ـ ـ ـ ــن الجهـ ـ ـ ـ ــات الحكوميـ ـ ـ ـ ــة والح ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ـ ــن ازدواجيـ ـ ـ ـ ــة البيان ـ ـ ـ ــات‬
‫وتعارضه ـ ـ ـ ــا وتع ـ ـ ـ ــدد مصادره ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وه ـ ـ ـ ــذا يتطل ـ ـ ـ ــب تصني ـ ـ ـ ــف البيان ـ ـ ـ ــات إل ـ ـ ـ ــى مس ـ ـ ـ ــتويات موح ـ ـ ـ ــدة تس ـ ـ ـ ــاعد علـ ـ ـ ــى تحقي ـ ـ ـ ــق‬
‫ّ‬
‫التـوازن بيـن املزايـا واملخاطر املترتبـة علـى مشـاركة البيانـات بيـن الجهـات‪.‬‬
‫قـ ـ ـ ــام مكت ـ ـ ـ ــب إدارة البيان ـ ـ ـ ــات الوطنيـ ـ ـ ــة – بصفت ـ ـ ــه الجه ـ ـ ــة التنظيمي ـ ـ ــة للبيانـ ـ ـ ــات الوطني ـ ـ ــة – بتطوي ـ ـ ــر إط ـ ـ ــار مؤق ـ ـ ــت‬
‫لحوكم ـ ـ ــة البيان ـ ـ ــات عل ـ ـ ــى املس ـ ـ ــتوى الوطن ـ ـ ــي يح ـ ـ ــدد السياس ـ ـ ــات الخاص ـ ـ ــة بتصني ـ ـ ــف البيانـ ـ ـ ـات‪ ،‬ومش ـ ـ ــاركتها‪ ،‬وتنظي ـ ـ ــم‬
‫جم ـ ـ ــع ومعالج ـ ـ ــة البيان ـ ـ ــات الش ـ ـ ــخصية‪ ،‬وكيفي ـ ـ ــة ممارس ـ ـ ــة ح ـ ـ ــق االط ـ ـ ــالع أو الحص ـ ـ ــول عل ـ ـ ــى املعلوم ـ ـ ــات العام ـ ـ ــة ل ـ ـ ــدى‬
‫الجهـات الحكوميـة ‪.‬‬
‫‪-2‬نظام العمل والعمال‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫نظ ـ ـ ـ ـ ــام العم ـ ـ ـ ـ ــل عب ـ ـ ـ ـ ــارة عـ ـ ـ ـ ــن مجموع ـ ـ ـ ــة تش ـ ـ ـ ــريعات تتعل ـ ـ ـ ــق بتنظ ـ ـ ـ ــيم عمليـ ـ ـ ـ ــات التوظي ـ ـ ـ ـ ــف والت ـ ـ ـ ـ ــدريب والتأهي ـ ـ ـ ـ ــل‬
‫وعالقـ ـ ــات العم ـ ـ ــل‪ ،‬وش ـ ـ ــرو العم ـ ـ ــل وظروف ـ ـ ــه‪ ،‬والعم ـ ـ ــل الجزئ ـ ـ ــي‪ ،‬والوقاي ـ ـ ــة م ـ ـ ــن مخ ـ ـ ــاطر العم ـ ـ ــل والح ـ ـ ــوادث الكب ـ ـ ــرى‬
‫واإلص ـ ــابات والخ ـ ــدمات الص ـ ــحية واالجتماعي ـ ــة‪ ،‬وتس ـ ــوية الخالف ـ ــات‪ ،‬وغيره ـ ــا وبع ـ ــد النظ ـ ــر ف ـ ــي قـ ـ ـرار مجل ـ ــس الش ـ ــورى‬
‫رق ـ ـ ــم (‪ )٤٨ / ٤٨‬وت ـ ـ ــاريخ ‪١٤٢٥ /١٠ /٢٩‬ه ـ ـ ــ‪ .‬وبع ـ ـ ــد االط ـ ـ ـالع عل ـ ـ ــى توص ـ ـ ــية اللجن ـ ـ ــة العام ـ ـ ــة ملجل ـ ـ ــس ال ـ ـ ــوزراء رق ـ ـ ــم (‪)٣٩٠‬‬
‫وتـ ــاريخ ‪١٤٢٦ /٧ /٢٤‬ه ـ ــ‪ .‬تـ ــم اق ـ ـرار املوافقـ ــة علـ ــى نظ ـ ــام العمـ ــل وقـ ــد أع ـ ــد مشـ ــروع مرسـ ــوم ملك ـ ــي بـ ــذلك( املـ ــادة الثالث ـ ــة‬
‫‪ :‬العم ـ ـ ــل ح ـ ـ ــق للم ـ ـ ــواطن‪ ،‬ال يجـ ـ ـ ــوز لغي ـ ـ ــره ممارس ـ ـ ــته إال بعـ ـ ـ ــد ت ـ ـ ــوافر الش ـ ـ ــرو املنص ـ ـ ــوص عليهـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا النظـ ـ ـ ــام‪،‬‬
‫واملواطنـ ـ ــون متس ـ ـ ــاوون ف ـ ـ ــي ح ـ ـ ــق العم ـ ـ ــل دون أي تميي ـ ـ ــز عل ـ ـ ــى أس ـ ـ ــاس الج ـ ـ ــنس أو اإلعاق ـ ـ ــة أو الس ـ ـ ــن أو أي ش ـ ـ ــكل م ـ ـ ــن‬
‫سواء أثناء أداء العمل أو عند التوظيف أو اإلعالن عنه")‪.‬‬ ‫أشكال التمييز األخرى‪ً ،‬‬
‫‪ -3‬النظام الصحي‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫يهـ ـ ــدف النظـ ـ ــام الص ـ ــحي الـ ـ ــى ض ـ ــمان تـ ـ ــوفير الرعاي ـ ــة الصـ ـ ــحية الش ـ ــاملة املتكامل ـ ــة لجمي ـ ــع الس ـ ــكان م ـ ــن خ ـ ــالل تـ ـ ــوفير‬
‫تكاملة من خدمات الرعاية الصحية مدعومة بالنصوص والتشريعات الصحية‪.‬‬ ‫ُ‬
‫شبكة م ِ‬
‫" م ـ ـ ــن خ ـ ـ ــالل املرس ـ ـ ــوم امللك ـ ـ ــي رق ـ ـ ــم م‪ 11/‬بت ـ ـ ــاريخ ‪ 1423 / 3 / 23‬هـ ـ ـ ـ وق ـ ـ ـرار مجل ـ ـ ــس ال ـ ـ ــوزراء رق ـ ـ ــم ‪ 76‬بت ـ ـ ـاريخ ‪/ 3 / 22‬‬
‫ُ‬
‫‪ 1423‬هـ ـ ـ بالصـ ــيغة املرا ِفق ـ ــة‪ .‬تم ـ ــت املوافقـ ــة علـ ــى النظ ـ ــام الصـ ــحي السـ ــعودي والـ ــذي يهـ ــدف إل ـ ــى ضـ ــمان ت ـ ــوفير الرعايـ ــة‬

‫‪38‬‬
‫ُ‬
‫عادل ـ ـ ــة ُوميسـ ـ ـ ــرة‪ ،‬وتنظيمهـ ـ ـ ــا‪ .‬تق ـ ـ ــوم وزارة الصـ ـ ـ ــحة بتطبيـ ـ ـ ــق‬ ‫تكاملـ ـ ـ ــة لجمي ـ ـ ــع السـ ـ ـ ــكان بطريقـ ـ ـ ــة ِ‬
‫الص ـ ـ ــحية الشـ ـ ـ ـ ِـاملة امل ِ‬
‫السياس ـ ـ ــات والـ ـ ــنظم التـ ـ ــي تشـ ـ ــرعها الجه ـ ـ ــات الحكوميـ ـ ــة املس ـ ـ ــؤولة ع ـ ـ ــن إص ـ ـ ــدارها مث ـ ـ ــل املجل ـ ـ ــس الص ـ ـ ــحي الس ـ ـ ــعودي‬
‫ووزارة العمـ ـ ــل والشـ ـ ــؤون االجتماعيـ ـ ــة ‪ ،‬وتقـ ـ ــوم الـ ـ ــوزارة بنشـ ـ ــر اللـ ـ ــوائح والقـ ـ ــوانين التـ ـ ــي تحكـ ـ ــم أنظمـ ـ ــة العمـ ـ ــل بـ ـ ــالوزارة‬
‫على البوابة االلكترونية لوزارة الصحة لضمان الشفافية والعدالة والنزاهة‪.‬‬
‫‪-‬كما تقوم الوزارة كذلك برفع التقارير الدورية الى األطراف املعنية‪".‬‬
‫‪ -4‬امللكية الفكرية‬
‫درجة التأثير ‪ :‬متوسطة‬
‫تسـ ـ ــاعد سياس ـ ـ ــات امللكيـ ـ ــة الفكريـ ـ ــة عمومـ ـ ــا لفائـ ـ ــدة املؤسس ـ ـ ــات البحثيـ ـ ــة العامـ ـ ــة واملؤسس ـ ـ ــات االكاديميـ ـ ــة وغيرهـ ـ ــا‬
‫للتعام ـ ـ ــل م ـ ـ ــع قض ـ ـ ــايا رئيس ـ ـ ــية ف ـ ـ ــي امللكي ـ ـ ــة الفكري ـ ـ ــة كحق ـ ـ ــوق االس ـ ـ ــتخدام‪ ،‬وافص ـ ـ ــاح ع ـ ـ ــن امللكي ـ ـ ــة الفكري ـ ـ ــة‪ ،‬وإدارته ـ ـ ــا‬
‫وتس ـ ـ ــويقها وتجن ـ ـ ــب ح ـ ـ ــدوث التع ـ ـ ــديات عل ـ ـ ــى حق ـ ـ ــوق االخ ـ ـ ــرين باإلض ـ ـ ــافة إل ـ ـ ــى تق ـ ـ ــديم ح ـ ـ ــوافز للب ـ ـ ــاحثين وسياس ـ ـ ــات‬
‫الت ـ ــجيل والحمايـ ــة وغيره ـ ــا‪ .‬تعم ـ ــل اململك ـ ــة م ـ ــن خ ـ ــالل هيئ ـ ــة امللكي ـ ــة الفكري ـ ــة عل ـ ــى ت ـ ــجيل حق ـ ــوق امللكي ـ ــة الفكري ـ ــة‪،‬‬
‫ومنحه ـ ـ ـ ــا وث ـ ـ ـ ــائق الحماي ـ ـ ـ ــة وإنفاذه ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وت ـ ـ ـ ــوفير املعلوم ـ ـ ـ ــات املتعلق ـ ـ ـ ــة بحق ـ ـ ـ ـوق امللكي ـ ـ ـ ــة الفكري ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وإتاحته ـ ـ ـ ــا للجمه ـ ـ ـ ــور‪،‬‬
‫والتوعي ـ ـ ــة بأهمي ـ ـ ــة امللكي ـ ـ ــة الفكري ـ ـ ــة وحمايـ ـ ـ ــة حقوقه ـ ـ ــا‪ ،‬وتمثي ـ ـ ــل اململك ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي املنظمـ ـ ـ ــات الدولي ـ ـ ــة واإلقليمي ـ ـ ــة ذات‬
‫العالقة بحقوق امللكية الفكرية‪ ،‬والدفاع عن مصالحها‪ ،‬وإبداء الرأي في شأن االتفاقيات الدولية ‪.‬‬
‫‪ -5‬قوانين مكافحة الفساد‬
‫درجة التأثير ‪:‬عالي‬
‫تسـ ـ ــاهم قـ ـ ــوانين مكافحـ ـ ــة الفسـ ـ ــاد مـ ـ ــع الجهـ ـ ــات املعنيـ ـ ــة ومؤسسـ ـ ــات املجتمـ ـ ــع املـ ـ ــدني علـ ـ ــى تنميـ ـ ــة الشـ ـ ــعور باملواطنـ ـ ــة‬
‫وبأهمي ـ ــة حمايـ ــة امل ـ ــال الع ـ ــام واملرافـ ــق واملمتلك ـ ــات العامـ ــة والعم ـ ــل عل ـ ــى تعزيـ ــز مبـ ــدأ املس ـ ــاءلة لك ـ ــل ش ـ ــخص مهم ـ ــا كـ ــان‬
‫موقعه‪ ،.‬بما يحقق حسن إدارتها واملحافظة عليها‪.‬‬
‫ت ـ ـ ــم انشـ ـ ـ ــاء هيئ ـ ـ ــة وطنيـ ـ ـ ــة ملكافح ـ ـ ــة الفسـ ـ ـ ــاد باململك ـ ـ ــة حي ـ ـ ــث ته ـ ـ ــدف الهيئ ـ ـ ــة إل ـ ـ ــى حماي ـ ـ ــة النزاه ـ ـ ــة‪ ،‬وتعزي ـ ـ ــز مبـ ـ ـ ــدأ‬
‫الشفافية‪ ،‬ومكافحة الفساد املالي واإلداري بشتى صوره ومظاهره وأساليبه‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫التحليل الرباعي ‪SWOT ANALYSIS‬‬

‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬ ‫م‬

‫التفاوت في توفير الخدمات الصحية الالزمة في الوقت واملكان املناسبين‬ ‫تعزيز التوجه نحو التميز املؤسس ي‬ ‫‪1‬‬

‫تفاوت في معايير الجودة الطبية ومعايير سالمة املرافق الصحية‬ ‫األتمتة والبنية التحتية للصحة االلكترونية والطب االتصالي‬ ‫‪2‬‬

‫ضعف توفر ودقة بيانات القطاع الصحي وحوكمتها‬ ‫شبكة املرافق الصحية التابعة للوزارة‬ ‫‪3‬‬

‫التسرب الوظيفي وضعف نظام الحوافز والتطوير الوظيفي‬ ‫استراتيجية التحول من خالل تمكين مفهوم إدارة التغيير‬ ‫‪4‬‬
‫ارتفاع الجاهزية واالستعداد ملواجهة الكوارث واألزمات الصحية مع‬
‫عدم توفر الكفاءات البشرية للتخصصات النادرة وصعوبة استقطابهم‬ ‫‪5‬‬
‫اكتساب الخبرات‬
‫عدم وضوح حوكمة ومصفوفة املسئوليات والصالحيات بين مديريات‬
‫تمكين القيادة العليا والدعم املتواصل وتحسين البيئة املحفزة‬ ‫‪6‬‬
‫الشؤون الصحية والتجمعات الصحية‬
‫وجود منظومة مؤشرات قياس أداء تشغيلية داعمة لتحقيق‬
‫املوائمة والتكامل في تنفيذ التحول الصحي‬ ‫‪7‬‬
‫األهداف‬
‫ارتفاع مستوى الثقة والوالء للصورة الذهنية من خالل تحسين‬
‫مقاومة التغيير‬ ‫‪8‬‬
‫تجربة املر ى‬

‫املهددات‬ ‫الفرص‬ ‫م‬

‫املحافظة على الكفاءات الوظيفية في ظل تنافس سوق العمل من قبل‬ ‫دعم القيادة الرشيدة لتحقيق رؤية اململكة ‪ 2030‬ورفع جودة‬
‫‪1‬‬
‫الجهات الخارجية‬ ‫الحياة‬

‫تاثير الجوائح واألزمات الصحية العاملية على تقديم الخدمات الصحية‬ ‫تعزيز مفهوم كفاءة وترشيد االنفاق‬ ‫‪2‬‬

‫االزدياد في تكلفة الرعاية الصحية‬ ‫ارتفاع مستوى املوائمة االستراتيجية لتخطيط التحول الصحي‬ ‫‪3‬‬

‫ارتفاع سقف توقعات املواطنين لجودة الخدمات الصحية‬ ‫تشجيع االستثمار ورفع نسبة مشاركة القطاع الخاص‬ ‫‪4‬‬

‫صعوبة مواكبة التقدم التقني الطبي املتسارع‬ ‫التطور العاملي للتقنيات الطبية‬ ‫‪5‬‬

‫انتشار مفهوم املسؤولية املجتمعية للمشاركة في دعم القطاع الصحي التهديدات السيبرانية وأمن املعلومات‬ ‫‪6‬‬

‫وجود قوانين وتشريعات للملكية الفكرية وقوانين ملكافحة الفساد‬ ‫‪7‬‬

‫‪40‬‬
‫مدخل املنهجية املستخدمة (بطاقة األداء املتوازن)‬

‫تعد بطاقة األداء املتوازن احدى املنهجيات الحديثة التي من خاللها يمكن الوصول لبناء خطة استراتيجية وتنفيذها‬
‫ومواءمتها مع افراد املنظمة بالشكل األمثل لتوضيح رؤية وأهداف استراتيجية مشتركة يمكن الوصول إليها‪ ،‬كما تم‬
‫اعتمادها كمنجية عمل من قبل فريق االستراتيجية ‪.‬‬
‫كما تعرف بطاقة األداء املتوازن ‪ :‬على أنها مجموعة من املقاييس املختارة بعناية واملستمدة من استراتيجية املنظمة‪ .‬وهي أداة‬
‫يستخدمها القادة في التواصل مع املوظفين وأصحاب املصلحة إلعالمهم بالنواتج وبمحركات األداء والتي ستعمل املنظمة من‬
‫خاللها على تحقيق رسالتها وأهدافها االستراتيجية‪.‬‬
‫حيث تقوم فكرة بطاقة األداء املتوازن على توزيع مجموعة ”متوازنة“ من األهداف ”املترابطة على األبعاد التي تمثل طبيعة‬
‫عمل املنظمة والتي قد تختلف من منظمة الى آخري‪ ،‬ولكن غالبية املنظمات تشترك في استخدام األبعاد األربعة األساسية‬
‫وهي‪:‬‬
‫بعد النواحي املالية‪ :‬يعنى هذا البعد بوضع املقاييس الداخلية والخارجية لتحديد مدى مساهمة االستراتيجية‬ ‫‪‬‬
‫وتطبيقاتها في تحقيق التحسينات املالية ‪ .‬وتراقب املقاييس واملؤشرات في هذا البعد االرباح والخسائر والقوة املالية أو‬
‫ما دعت حاجة املنظمة إليه‪.‬‬
‫بعد العمالء‪ :‬يقيس هذا البعد املعايير الخارجية التي تحدد املكانة الحالية واملستقبلية للوزارة في نظر العمالء ‪ ،‬وتظهر‬ ‫‪‬‬
‫املقاييس واملؤشرات في هذا البعد مدى تعزيز القدرة على وصول العمالء للخدمات ومدى القدرة على تحسين تجربتهم‬
‫اثناء تلقيها ‪.‬‬
‫بعد العمليات الداخلية‪ :‬يعنى هذا البعد باملقاييس الداخلية التي تحدد إجراءات املنظمة الداخلية‪ ،‬وتركز املؤشرات‬ ‫‪‬‬
‫الرئيسية في هذا البعد على كفاءة سير العمليات وفعالية االجراءات الداخلية و كل ما يتعلق بالبيئة الداخلية‪.‬‬
‫بعد التعلم والنمو‪ :‬يركز هذا البعد على املقاييس الداخلية والخارجية التي تظهر االمكانيات املحتملة بتطور البنية‬ ‫‪‬‬
‫التحتية والقدرات البشرية مع النظرة الى تكيفها مع البيئة الخارجية بشكل عام ‪ ،‬وتركز املؤشرات الرئيسية في هذا‬
‫البعد على الكفاءات واالستثمار في االبداع واالبتكار ‪ ،‬وأداء الخدمات الجديدة‬

‫‪41‬‬
‫الخريطة االستراتيجية‬

‫‪42‬‬
‫االطار االستراتيجي (الرؤية الرسالة القيم)‬

‫الرؤية ‪:‬‬
‫توفير الرعاية الصحية املتكاملة والشاملة بأعلى املستويات العاملية‪.‬‬

‫الرسالة ‪:‬‬
‫توفير الرعاية الصحية بجميع مستوياتها وتعزيز الصحة العامة‪ ،‬والوقاية من األمراض‪ ،‬ووضع القوانين واللوائح املنظمة للقطاع‬
‫الصحي العام والخاص ومراقبة أدائه‪ ،‬مع االهتمام بالجانب البحثي والتدريب األكاديمي ومجاالت االستثمار الصحي‪.‬‬

‫القيم ‪:‬‬
‫املريض أوال‬ ‫‪-‬‬
‫العدالة‬ ‫‪-‬‬
‫املهنية‬ ‫‪-‬‬
‫الجودة‬ ‫‪-‬‬
‫األمانة والشفافية‬ ‫‪-‬‬
‫الفريق الواحد‬ ‫‪-‬‬
‫املبادرة واالنتاجية‬ ‫‪-‬‬
‫املشاركة مع املجتمع‬ ‫‪-‬‬

‫قيمة املريض أوال ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫ً‬
‫إن مجر الزاوية لجميع القيم واملبادئ التي ارتض ـ ــتها وزارة الصحة ن ـ ــبراسا لعملها في السنوات العشر القـ ـ ـ ـ ــادمة من خالل‬
‫ً‬
‫ما تضمنته هذه االستراتيجية من أهداف ومشاريع هو أن املريض يأتي في مقدمة األولويات دائما ‪ ،‬وبناء على ذلك فإن‬
‫النظام الصحي الذي نتوخاه هو ذلك النظام الذي يضع املريض في مركز اهتماماته وهو بذلك ‪:‬‬
‫‪ o‬يتعرف على جـ ـ ــميع االحتياجات الصحية ألفراد املجـ ـ ــتمع ويمكنهم من الوصول إليها والحـ ـ ــصول عليها بسهولة‬
‫وسرعة ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ o‬يغادر فيه املريض عيادة الطبيب راضيا بعد أن تم االستماع اليه وشرح الحالة له بالتفصيل ‪ ،‬وقضاء الوقت‬
‫الكافي معه ‪.‬‬
‫‪ o‬اذا كان على املريض أن يرى أك ـ ــثر من طبيب في العيادة فإنه يستـ ـ ــطيع رؤيتهم في ن ـ ــفس الـ ـ ــيوم وربما في نفس‬
‫العيادة مجتمعين ‪.‬‬
‫‪ o‬يوفر خدمات الرعاية الصحية بطريقة منظمة ومتسقة تتسم بالتكامل ال بالتعارض ‪.‬‬
‫‪ o‬يوفر خدمات الرعاية الص ـ ـ ـ ـ ــحية بطريقة شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــفافة ومسؤولة تح ـ ـ ـ ــترم حقوقه وكرامته وح ـ ــقه في معرفة كــل‬
‫التفاصيل املتعلقة بحالته ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫قيمة العدالة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫من املعروف أن الظروف الب ـ ــيئية واالج ـ ــتماعية واالقتصادية ( املوقع الجغرافي ‪ ،‬نوعية الس ـ ــكن ‪ ،‬درجة التعليم ‪ ،‬مستوى‬
‫الدخل ‪ ،‬والتغذية ) تؤثر في ص ـ ـ ــحة اإلنسان وقـ ـ ــدرته في الوصول إلى الـ ـ ــخدمات الصحية التي يحتاجها في الوقت املناسب‬
‫‪ ،‬من هذا املنطلق فإن وزارة الصحة حريصة على أن تقلل إلى أقص ى ما يمكن أي دور تلعبه تلك الظروف – منفردة أو‬
‫مجتمعة – في العدالة واملساواة بين املستفيدين من خدم ـ ــاتها في كل مناطق اململكة وبذلك فإن العدالة التي ننشدها هنا‬
‫تعني ‪:‬‬
‫‪ o‬أن ال يكون هناك أي تفاوت في نوعية الخدمات الصحية املقدمة ألفراد املجتمع بناء على فوارق جغرافية أو‬
‫اجتماعية أو اقتصادية أو أية اعتبارات أخرى ‪.‬‬
‫‪ o‬أن ال يـ ـ ــكون هناك أي تف ـ ـ ــاوت في ت ـ ـ ــوزيع الخدمات الصحية املقدمة ألفـ ـ ـ ـراد املجتمع ال ما تف ـ ـ ــرضه طبي ـ ــعة‬
‫التجمعات السكنية والحضرية في مناطق معينة دون أخرى ‪.‬‬

‫قيمة الجودة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫رغم أنه ليس من السهل دائما تعريف جودة الخدمات الصحية فضال عن قياسها ‪ ،‬اال أن وزارة الصحة تؤمن أن الجودة‬
‫هو أمر " ال تخطئه العين " وتتجلى في مظاهر عديدة أهمها ‪:‬‬
‫‪ o‬أن يح ــصل املريض على الخدمات الصحية التي تن ـ ـ ــاسب حالته في الوقت املناسب واملكان املناسب وبطريق ـ ــة‬
‫ميسرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ o‬يتم توفير تلك الخدمات وفقا ملعايير طبية موحدة مبنية على األدلة والبراهين املتع ـ ــارف عليها وبذلك ال ت ــوجد‬
‫اختالفات كبيرة في املمارسة الطبية ‪.‬‬
‫‪ o‬أن تكون األخطاء الطبية في أدنى مستوياتها في جميع مراحل العملية الصحية ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ o‬أن يتبنى جميع منسوبي وزارة الصحة قوال وفعال ثقافة التحسين املستمر للجودة وأنه ال نه ـ ــاية لها ‪ ،‬وض ــرورة‬
‫التقييم املتواصل وقياس ومراقبة األداء ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ o‬أن تتولد دائما لدى كل الجهات التي تتعامل مع وزارة الصحة ( مر ى ‪ ،‬مراجعين ‪ ،‬شركاء ‪ ،‬موردين ‪ ) ..‬حالة‬
‫من الرضا عما تقدمه الوزارة من خدمات ‪.‬‬

‫قيمة املهنية ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫املهنية عنصر أساس ي من نجاح أي منشأة مهما صغرت أو كبرت ‪ ،‬وتزداد الحاجة إليها عندما يتعلق األمر باملنشآت‬
‫الصحية التي تتعامل مع اإلنسان في صحته ومرضه ‪ ،‬ترى وزارة الصحة أن املهنية بين منسوبيها تعني ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ o‬العمل دائما وفق مصلحة املستفيد من الخدمة وليس العكس ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ o‬أداء املوظف لعمله بطريقة صحيحة دائما ومحافظته على مستواه امل ي من خالل التعلم والتدرب املستمر‬
‫‪ o‬محافظة املوظف على أخالقيات وآداب املهنة تحت كل الظروف والتي يندرج تحتها استقبال املر ى وذوي ــهم‬
‫بالود والترحاب واإلجابة عن كافة استفساراتهم ‪.‬‬
‫‪ o‬احترام املوظف للنواحي النفسية واإلنسانية واالجتماعية للمستفيد من الخدمة وذويه ويشــمل ذلك‬
‫مفاهيم عديدة مثل ابداء العناية والتعاطف وتفهم الحاجات واحترام العادات والتقاليد ‪.‬‬

‫قيمة األمانة والشفافية ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫ً‬
‫األمانة والشفافية مصطلحان مكمالن لبعضهما الى حد كبير يمثالن قيما أصيلة ال غنى عنها في مجال العمل الطبي وهي‬
‫قائمة على املبادئ التالية ‪:‬‬
‫‪ o‬تؤمن وزارة الصحة أن كل عمل يوكل إلى أي من منسوبيها هو أمانة ال يجوز التفريط فيها ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫تؤمن وزارة الص ــحة أن كل امل ـ ـ ـ ـ ــوارد املتاحة ل ـ ـ ـ ــها يجب أن تس ـ ـ ـ ـ ــتغل لـصالح األفراد واملجتمع ويجب أن تنفق‬ ‫‪o‬‬
‫بطريقة راشدة ليس فيها إسراف وال تقتير ‪.‬‬
‫تؤمن وزارة الصحة أن للمستفيد ال ــحق في أن يعرف كل الجوانب املتعلقة بحالته الصحية بطري ــقة‬ ‫‪o‬‬
‫ً‬
‫واضـ ـ ـ ــحه ومفهومة لكي يتمكن من اتخاذ القرار الصحيح دائما ‪.‬‬
‫تؤمن وزارة الصحة بمسؤوليتها عن توفير املعلومات والبيانات الصحيحة فيـ ــما يخص الشأن الصحي‬ ‫‪o‬‬
‫لل ـ ـ ـ ـ ـرأي العام وللمواطنين الراغبين في االطالع على أعمالها وما يتعلق بها من جوانب إيجابية أو سلبية على‬
‫حد س ــواء دون إخفاء أو مواربة ‪.‬‬
‫تؤمن الوزارة أن للمجتمع الحق في أن تكون كل القرارات املتصلة بالسياسة الصحية التي تن ــتهجها ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫‪o‬‬
‫معلومة لديه من خالل وسائل اإلعالن املختلفة وفي الوقت املناسب ‪.‬‬

‫قيمة الفريق الواحد ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تق ي األسس الحديثة في القيادة على أن العمل سيكون أكثر فعالية اذا اتسم بروح الفريق الواحد الذي تتكامل فيه‬
‫ً‬
‫بدال من أن تتعارض مصلحة الجماعة ومصلحة الفرد ‪ ،‬وبذلك يضع كل عضو في الفريق نصب عينيه الهدف األسمى‬
‫ً‬
‫الذي يسعى إليه الفريق ‪ ،‬ومن ثم يسعى جاهدا لتحقيقه ‪.‬‬
‫‪ o‬ان العمل بروح الفريق في وزارة الصحة يتسم بما يلي ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ o‬احترام ما يقوم به كل فرد في الفريق مهما كان ضئيال ‪.‬‬
‫‪ o‬التخلي عن الرغبة في تحقيق انتصارات ومكاسب شخصية وتقديم املصلحة العامة على املص ــلحة الف ـ ــردية‬
‫‪.‬‬
‫‪ o‬التواصل الفعال الذي ال ينقطع بين أفراد الفريق الواحد ‪.‬‬

‫قيمة املبادرة واإلنتاجية ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫تأخذ هذه املفاهيم بع ـ ـ ـ ـ ــدا إضافيا مهما ك ـ ــونها ترتبط بصحة املستفيد وربما حياته أحيانا وتـ ـ ــنظر وزارة الصحة إلى‬
‫ً‬
‫هذا املبدأ وفقا للمعايير التالية ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ o‬إن على من ــسوبي الوزارة كال في موقعه املبادرة دائما قبل وقوع املش ـ ــكلة بات ـ ـ ـ ــخاذ كل ما ي ـ ــلزم ملنع حدوث ما‬
‫ً‬
‫من شأنه تهديد صحة املريض أو املجتمع عموما ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ o‬إن على من ــسوبي الوزارة كال في موق ــعه اإلبداع واالبتكار في ك ـ ــل ما من شأنه الرقي بم ـ ـ ــستوى الع ــمل‬
‫وتح ـ ـس ــين جودته وتقديم االقتراحات التي تساعد على ذلك ‪.‬‬
‫‪ o‬اإلنتاجية بمعنى أداء املهمة املطلوبة بالشكل الصحيح وفي الوقت املحدد هي معيار أساس ي عند الحكم على‬
‫أداء األفراد واملنشآت ‪.‬‬
‫قيمة املشاركة مع املجتمع‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫تسعى وزارة الصـ ـ ــحة دوما إلى عقد شراكات مفيدة مع املج ــتمع الذي تق ــوم بخدمت ــه ومع كل ال ـ ــجهات األخرى التي تعين‬
‫الوزارة لتقديم خدمات أفضل لكل املستفيدين منها وبذلك فإن مفهوم الشراكة مع املجتمع يتضمن ما يلي ‪:‬‬
‫‪ o‬وزارة الصحة ال تعمل وال ترغب بأن تع ـ ـ ـ ـ ــمل بانعزال عن املجتمع الذي تع ــي فيه وهي تسير في ك ــل‬
‫خـ ــططها لرفع مستوى الخدمة الصحية املقدمة ألفراد املجتمع ‪.‬‬
‫‪ o‬تض ــع وزارة الصحة ك ـ ــجزء من أولـ ـ ـ ـ ــوياتها عـ ـ ـقـ ــد الشراكات املـ ــفيدة مع ج ـ ــميع مـ ــؤسـ ــسات املجت ـ ــمع امل ـ ـ ـ ـ ــدني‬
‫وغيرها ذات العالقة بالشأن الصحي ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ o‬ت ـن ــظر الـ ــوزارة إلى الشـ ـ ـ ـراكة مع املـ ـج ــتمع على أنها اعت ـ ـراف متبادل بحاجة ال ـ ــطرفين إلى بع ــضهما البعض‬
‫من أج ـ ـ ـ ــل امل ـ ـ ــشارك ـ ـ ــة امل ـ ـ ــتكافئة في الت ـ ــخطيط وال ـ ــتنـ ــفيذ واملتـ ــابعة وامل ـ ـ ـراقبة وبذلك ت ـ ـ ــكون الصحة‬
‫مسـ ـ ــؤول ـ ــية الجميع ‪.‬‬

‫املحاور والنتائج االستراتيجية‬


‫َ‬
‫تحقيقا لرؤية ورسالة الوزارة باملوائمة مع مستهدفات رؤية اململكة ‪ 2030‬لتحقيق التطور للقطاع الصحي فإن مرتكزات وزارة‬
‫الصحة ستتمحور حول ‪ 3‬محاور استراتيجية تم بنائها لتتواءم مع رحلة التحول الصحي وتحقق األهداف االستراتيجية ‪:‬‬

‫املحوراالستراتيجي األول ‪ :‬تسهيل الحصول على الخدمات الصحية‪:‬‬


‫النتيجة االستراتيجية االولى‪ :‬إيصال خدمات الرعاية الصحية للمستفيدين في الوقت واملكان املناسبين‪ ،‬وتحمل تكاليف الرعاية‬
‫الصحية لةفراد‪.‬‬

‫املحوراالستراتيجي الثاني ‪ :‬تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية‪:‬‬


‫النتيجة االستراتيجية الثانية‪ :‬تحقيق كفاءة واستدامة عالية والوصول لتأمين مجاني للمواطنين من خالل استجابة النظام‬
‫الصحي لالحتياجات والتوقعات الصحية للمجتمع‪.‬‬

‫املحوراالستراتيجي الثالث ‪ :‬تعزيز الوقاية ضد املخاطر الصحية‪:‬‬


‫النتيجة االستراتيجية الثالثة‪ :‬الوصول للصحة الوقائية والحد من التعرض لةمراض‪ ،‬والتعامل مع األزمات الصحية واألوبئة‬
‫والكوارث الطبيعية لتحقيق األمن الصحي‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫األهداف االستراتيجية‬
‫الهدف االستراتيجي‬ ‫‪#‬‬
‫‪ 1‬تعزيزالصحة العامة والوقاية من األمراض‬
‫‪ 2‬تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية وتعزيزالوصول لها بكفاءة‬
‫‪ 3‬كفاءة االستدامة املالية واالستغالل األمثل للموارد الصحية‬
‫‪ 4‬التميزوحوكمة النظام الصحي وتعزيزمواجهة املخاطرالصحية‬
‫‪ 5‬بناء وتمكين قدرات القوى العاملة‬
‫‪ 6‬دعم القطاع غيرالربحي والعمل التطوعي‬

‫املستهدفات واملبادرات ‪:‬‬


‫املحوراالستراتيجي ‪ :‬تعزيز الوقاية ضد املخاطرالصحية‬
‫‪ 1‬تعزيزالصحة العامة والوقاية من األمراض‬

‫خفض معدل انتشارعوامل خطورة اإلصابة باألمراض الغيرمعدية‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪%11.1‬‬ ‫نسبة التدخين‬ ‫‪1‬‬
‫‪%37.53‬‬ ‫نسبة الوفيات املبكرة الناتجة عن األمراض الغير معدية‬ ‫‪2‬‬
‫‪%28.7‬‬ ‫نسبة انتشار السمنة‬ ‫‪3‬‬
‫املبادرات‬ ‫‪#‬‬
‫مركز األبحاث الصحي‬ ‫‪1‬‬

‫اعتماد خطة وطنية لالستجابة السريعة ملخاطرالصحة العامة بمستوى عاملي‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪--‬‬ ‫درجة تقييم التأهب لحاالت الطوارئ التي قد تشكل خطرا على الصحة‬ ‫‪1‬‬
‫العامة‬

‫خفض معدل اإلصابات باألمراض املعدية‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪50%‬‬ ‫نسبة األمراض املعدية املحددة التي حققت مستويات الخفض املستهدفة‬ ‫‪1‬‬
‫‪48%‬‬ ‫نسبة املطعمين من الفئة األكثر عرضة لخطورة اإلصابة بمرض االنفلونزا‬ ‫‪2‬‬
‫املوسمية في العام الواحد‬
‫املبادرات‬ ‫‪#‬‬
‫برنامج حصن‬ ‫‪1‬‬

‫‪47‬‬
‫املحوراالستراتيجي ‪ :‬تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية‬
‫تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية وتعزيزالوصول لها بكفاءة‬ ‫‪2‬‬

‫تحسين نوعية الحياة واألداء الوظيفي لخدمات الرعاية املقدمة للمرض ى خارج املستشفى وبعد الخروج منها‬
‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪50%‬‬ ‫نسبة املر ى الذين يحصلون على الرعاية املنزلية او الرعاية التأهيلية او‬ ‫‪1‬‬
‫الرعاية املديدة خالل ‪ 4‬أسابيع من مرافق وزارة الصحة‬

‫تحسين تجربة املرض ى‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪%80‬‬ ‫نسبة تقييم املستفيدين لتجربة الخدمات الصحية املقدمة من قبل مراكز‬ ‫‪1‬‬
‫الرعاية الصحية األولية‬
‫‪%85‬‬ ‫نسبة رضا املستفيدين لتجربة الخدمات الصحية خالل التنويم في‬ ‫‪2‬‬
‫املستشفيات‬
‫املبادرات‬ ‫‪#‬‬
‫نموذج الرعاية الصحية الحديثة‬ ‫‪1‬‬
‫مركز تجربة املريض‬ ‫‪2‬‬

‫تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪ 2.03‬معدل‬ ‫معدل اإلصابة بالعدوى املكتسبة من استخدام جهاز القسطرة الدموية‬ ‫‪1‬‬
‫املركزية في وحدات العناية‬
‫‪ 3.43‬معدل‬ ‫معدل اإلصابة بالعدوى املكتسبة من استخدام جهاز التنفس االصطناعي‬ ‫‪2‬‬
‫في وحدات العناية املركزة‬
‫‪ 1.47‬معدل‬ ‫معدل اإلصابة بالعدوى املكتسبة من استخدام جهاز القسطرة البولية في‬ ‫‪3‬‬
‫وحدات العناية املركزة للبالغين‬
‫املبادرات‬ ‫‪#‬‬
‫مركز اإلبداع الصحي‬ ‫‪1‬‬
‫زيادة الطاقة االستيعابية ورفع جودة تعليم الخريجين (مبادرة مشتركة مع وزارة التربية والتعليم ‪ -‬يكون التمويل‬ ‫‪2‬‬
‫أساسا من وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص)‬

‫زيادة الفعالية اإلكلينيكية (الطبية)‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪%4‬‬ ‫نسبة الوفيات خالل ‪ 30‬يوم من التنويم بسبب الجلطات القلبية الحادة‬ ‫‪1‬‬
‫‪%72.4‬‬ ‫نسبة مر ى السكر البالغين غير املتحكمين بمستوى مؤشر السكر‬ ‫‪2‬‬
‫التراكمي‬

‫‪48‬‬
‫تسهيل الحصول على الرعاية الطبية الطارئة‬
‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪%54‬‬ ‫نسبة املر ى الذين يتلقون الرعاية الطبية الطارئة أو العاجلة منذ‬ ‫‪1‬‬
‫دخولهم بوابة الطوارئ إلى خروجهم من الطوارئ خالل ‪ 4‬ساعات‬
‫‪%26‬‬ ‫نسبة بالغات الطوارئ التي يتم البدء في معالجتها من قبل الفرق االسعافية‬ ‫‪2‬‬
‫خالل ‪ 8‬دقائق منذ وصول مكاملة البالغ‬

‫تسهيل الحصول على االستشارة مع التخصص الطبي املطلوب‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫نسبة مر ى السرطان الذين حصلوا على االستشارة الطبية املتخصصة‬ ‫‪1‬‬
‫خالل أسبوعين‬
‫املبادرات‬ ‫‪#‬‬
‫تحسين أداء املستشفيات واملراكز الطبية املتخصصة بوزارة الصحة‬ ‫‪1‬‬
‫املركز السعودي للمواعيد واإلحاالت الطبية‬ ‫‪2‬‬
‫التوسع في تغطية الخدمات التخصصية‬ ‫‪3‬‬
‫تخطيط القوى العاملة بالقطاع الصحي‬ ‫‪4‬‬

‫تحقيق أوقات انتظارمقبولة للرعاية الطبية (في جميع مراحل تقديم الخدمات)‬
‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫نسبة الحصول على مواعيد مع التخصص الطبي املطلوب خالل ‪ 4‬أسابيع ‪%70‬‬ ‫‪1‬‬
‫(املتوسط لجميع التخصصات في املستشفيات الرئيسية)‬

‫خدمات صحية في متناول الجميع‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪%12.35‬‬ ‫نسبة اإلنفاق السنوي على الرعاية الصحية من قبل السكان (املواطنين‬ ‫‪1‬‬
‫واملقيمين)‬

‫املحوراالستراتيجي ‪ :‬تسهيل الحصول على الخدمات الصحية‬


‫كفاءة االستدامة املالية واالستغالل األمثل للموارد الصحية‬ ‫‪3‬‬

‫زيادة حصة القطاع الخاص من اإلنفاق من خالل طرق تمويل بديلة وتقديم الخدمات‬
‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪%32‬‬ ‫نسبة مساهمة القطاع الخاص في اإلنفاق على الرعاية الصحية‬ ‫‪1‬‬

‫تحسين االستدامة والشفافية املالية‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬

‫‪49‬‬
‫‪%69‬‬ ‫نسبة املراكز الصحية األولية التي تطبق نظام املعلوماتية الصحية في‬ ‫‪1‬‬
‫تقديم الخدمات للمر ى‬
‫‪%5.5‬‬ ‫نسبة الزيادة في اإلنفاق الصحي على الفرد‬ ‫‪2‬‬
‫‪%40‬‬ ‫نسبة السكان الذين لديهم سجل طبي رقمي موحد‬ ‫‪3‬‬
‫املبادرات‬ ‫‪#‬‬
‫برنامج الضمان الصحي وشراء الخدمات الصحية‬ ‫‪1‬‬
‫التحول املؤسس ي ملرافق الرعاية الصحية‬ ‫‪2‬‬
‫الصحة االلكترونية‬ ‫‪3‬‬
‫تخطيط وتطوير وإدارة القوى العاملة بالقطاع الصحي‬ ‫‪4‬‬
‫حوكمة القطاع الصحي‬ ‫‪5‬‬
‫عطاء تدقيق طلبات القطاع الخاص‬ ‫‪6‬‬
‫املشاركة املجتمعية‬ ‫‪7‬‬
‫مركز تقييم التقنيات‬ ‫‪8‬‬
‫برنامج العطاء الخيري في املجال الصحي‬ ‫‪9‬‬

‫ضمان توفراالدوية االساسية والطارئة‬


‫املبادرات‬ ‫‪#‬‬
‫إدارة الخزن االستراتيجي لةدوية واألمصال واللقاحات (األساسية)‬ ‫‪1‬‬

‫زيادة التغطية الجغر افية وتوزيع الخدمة الصحية‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪%84‬‬ ‫نسبة التجمعات السكانية بما فيها الطرفية املغطاة بخدمات الرعاية‬
‫الصحية األساسية‬
‫املبادرات‬ ‫‪#‬‬
‫إصالح وإعادة هيكلة خدمات الرعاية الصحية األولية‬ ‫‪1‬‬
‫تهيئة املراكز لتقديم الرعاية النفسية األولية‬ ‫‪2‬‬

‫االرتقاء بالبنية التحتية والقدرة االستيعابية للصحة‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫عدد العاملين السعوديين املؤهلين في التمريض لكل مائة ألف من السكان ‪ 6‬ممرض لكل مائة ألف‬ ‫‪1‬‬
‫‪:14‬سرير‬ ‫عدد أسرة العناية املركزة املشغلة لكل ‪ 100,000‬من السكان‬ ‫‪2‬‬
‫‪%3‬‬ ‫معدل زيارات العيادات الخارجية ملراكز الرعاية األولية إلى زيارات الطوارئ‬ ‫‪3‬‬
‫‪583‬ممرض لكل مائه الف‬ ‫عدد العاملين املؤهلين في التمريض لكل ‪ 100,000‬من السكان‬ ‫‪4‬‬
‫املبادرات‬ ‫‪#‬‬
‫تطوير أقسام العناية املركزة والطوارئ لضمان سرعة وجودة تلك الخدمات‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪50‬‬
‫تفعيل منظومة شاملة للتعامل مع اإلصابات‬
‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫نسبة الوفيات التي تحدث داخل املنشآت الصحية الناتجة عن الحوادث ‪%10‬‬ ‫‪1‬‬
‫املرورية‬
‫‪ 16.81‬وفاه لكل ‪ 100.000‬ساكن‬ ‫معدل وفيات حوادث الطرق لكل ‪ 100,000‬ساكن‬ ‫‪2‬‬
‫املبادرات‬ ‫‪#‬‬
‫ضمان نظام متكامل في رعاية اإلصابات (‪ (Trauma Care‬وإعادة تأهيل مصابي الحوادث املرورية والرعاية طويلة‬ ‫‪1‬‬
‫األجل‬
‫استراتيجية املشاركة املجتمعية للترغيب في بعض املهن الصحية‬ ‫‪2‬‬
‫تحسين أداء مراكز الرعاية الصحية األولية في وزارة الصحة‬ ‫‪3‬‬
‫التوسع في خدمات الرعاية الصحية املمتدة (التأهيل الطبي والرعاية املديدة والرعاية الصحية املنزلية ومراكز إيواء‬ ‫‪4‬‬
‫للمر ى النفسيين)‬
‫تهيئة املرافق الصحية في جميع القطاعات (الحكومية والخاصة) إلنشاء أجنحة تنويم وعيادات الستقبال املر ى‬ ‫‪5‬‬
‫النفسيين والتوسع في انشاء مراكز اضطرابات النمو والسلوك في هذه املرافق‬

‫املحوراالستراتيجي ‪ :‬تعزيز الوقاية ضد املخاطرالصحية‬


‫التميزوحوكمة النظام الصحي وتعزيزمواجهة املخاطرالصحية‬ ‫‪4‬‬

‫السالمة في املر افق الصحية‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫معدل العدوى املكتسبة من املستشفيات‬ ‫‪1‬‬
‫‪%40‬‬ ‫نسبة املستشفيات التي حققت املتطلبات الوطنية األساسية لسالمة‬ ‫‪2‬‬
‫املر ى‬
‫املبادرات‬ ‫‪#‬‬
‫ضمان توفير معايير السالمة االساسية في املرافق الصحية وإجراء االصالحات الطارئة‬ ‫‪1‬‬
‫تطوير الخدمات لنقل الدم‬ ‫‪2‬‬

‫رفع مستوى الجاهزية ملواجهة الكوارث الصحية‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫نسبة الفئات املستهدفة في القطاع الصحي املدربة على التعامل مع الكوارث ‪%100‬‬ ‫‪1‬‬
‫الصحية‬
‫‪75%‬‬ ‫نسبة جاهزية املناطق الصحية ملواجهة املخاطر الصحية‬ ‫‪2‬‬
‫املبادرات‬ ‫‪#‬‬
‫املركز الوطني للوقاية من األمراض ومكافحتها‬ ‫‪1‬‬
‫اإلستعداد للطوارئ الصحية‬ ‫‪2‬‬

‫‪51‬‬
‫اصالح حوكمة النظام الصحي لتعزيزاملساءلة في قضايا الجودة وسالمة املرض ى‬
‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫متوسط التزام املستشفيات بتقديم تقارير عن برامج املراجع االكلينيكية ‪%100‬‬ ‫‪1‬‬
‫املبادرات‬ ‫‪#‬‬
‫املركز السعودي لسالمة املر ى‬ ‫‪1‬‬

‫املحوراالستراتيجي ‪ :‬تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية‬


‫بناء وتمكين قدرات القوى العاملة‬ ‫‪5‬‬

‫تطويرثقافة الجودة وسالمة املرض ى ومهارات مقدمي الخدمة‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫نسبة املستشفيات التابعة لوزارة الصحة التي تفي بتحقيق املتوسط ‪40%‬‬ ‫‪1‬‬
‫الحسابي )‪ (Median‬للمعدل األمريكي لثقافة سالمة املر ى‬

‫التوسع في التدريب والتطويرمحليا ودوليا‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪ 4000‬طبيب‬ ‫عدد األطباء السعوديين املقيمين امللتحقين ببرامج التدريب‬ ‫‪1‬‬

‫املحوراالستراتيجي ‪ :‬تسهيل الحصول على الخدمات الصحية‬


‫دعم القطاع غيرالربحي والعمل التطوعي‬ ‫‪6‬‬

‫دعم نمو القطاع غيرالربحي في قطاع وزارة الصحة‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪155‬‬ ‫عدد املنظمات غير الربحية تحت اشراف وزارة الصحة‬ ‫‪1‬‬
‫‪60‬منظمه‬ ‫عدد املنظمات التي مكنتها الوحدات اإلشرافية في وزارة الصحة‬ ‫‪2‬‬

‫تشجيع العمل التطوعي في قطاع وزارة الصحة‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫‪ 3000‬متطوع‬ ‫عدد املتطوعين في املنظمات غير الربحية تحت إشراف وزارة الصحة‬ ‫‪1‬‬
‫‪15000‬ساعه‬ ‫إجمالي عدد الساعات التطوعية املنفذة عبر املتطوعين في املنظمات غير‬ ‫‪2‬‬
‫الربحية تحت إشراف وزارة الصحة‬

‫تمكين القطاع غير الربحي لتقديم خدمات اجتماعية مؤثرة ومستدامة‬


‫املستهدف‬ ‫مؤشر القياس‬ ‫‪#‬‬
‫عدد البرامج التي تقدمها املنظمات غير الربحية تحت إشراف وزارة الصحة ‪ 3000‬برنامج‬ ‫‪1‬‬

‫‪52‬‬
‫ادارة املخاطر االستراتيجية‬

‫كما هو موضح في بداية االستراتيجية أن بناء إستراتيجية صحية يعتمد في شكل أساس ي على تحديد نطاق الخدمة والتكلفة‪ ،‬املوارد‬
‫البشرية والتشغيلية واإلجرائية والتقنية والطبيعية وكذلك السياسية‪ .‬في النظام الصحي املتطور ال يوجد مجال للقرارات الغير‬
‫مدروسة وبالتالي فإن إدارة املخاطر تعتبر من األقسام املهمة التي يجب أن تختتم بها االستراتيجية العامة والتي من شانها التاثير على‬
‫تحقيق األهداف االستراتيجية‪ .‬إدارة املخاطر تحتاج الى تحليالت عميقة ومدروسة لتحديد أي مخاطر متوقعه قد يواجهها النظام‬
‫وبالتالي يمكن تلخيص إدارة املخاطر في أنها العملية التي يمكن ملقدم الخدمة الصحية التصدي بشكل استباقي ألي أخطار محتمله‬
‫تواجه النظام الصحي وهذه الخطوة تعتبر أساس بناء نظام صحي متكامل وأكثر ً‬
‫أمانا ومن منطلق حرص الوزارة على تفادي املخاطر‬
‫كونت إدارة التخطيط لجنة لتحديد املخاطر لرسم الخطة االستراتيجية و املخاطر املحتملة التي قد تؤثر على النظام الصحي لذلك‬
‫يمكننا تعريف إدارة املخاطر في النظام الصحي على أنها جهد جماعي يبذل بشكل مدروس ومنظم للتصدي للمخاطر التي قد يتعرض‬
‫لها النظام الصحي أويتعرض لها أحد مكوناته األساسية مثل املوظفين واألصول التنظيمية أو التشغيلية التي تشكل في الترابط فيما‬
‫بينها منظومة القطاع الصحي‪ .‬لذلك يمكننا القول أن إدارة املخاطر هي استخدام القدرات بطريقة استباقية في تحديد وتفادي‬
‫املخاطر أو أدارتها بأقل األضرار املمكنة بما يتماش ى مع مبادئ إدارة املخاطر لتحقيق استراتيجية إدارة مخاطر ممنهجة للوصول‬
‫إلى‪:‬‬
‫ادراج إدارة املخاطر في استراتيجية الوزارة ونشر الوعي في أهميتها بين املوظفين وتخصيص ميزانية لها‬ ‫‪‬‬
‫تحديد نطاق االخطار املتوقعة من خالل تحديد املخاطر املتوقعة ونسبة ووقت حدوثها‬ ‫‪‬‬
‫إدارة املخاطر من خالل رسم خطط لتفادي الوقوع بها او ملواجهتها في أقل االضرار املمكنة‬ ‫‪‬‬

‫من خالل هذه االستراتيجية تعترف وزارة الصحة بوجود املخاطر وتسعى لدراسة هذ األخطار ومصادرها وبالتالي التعامل معها والحد‬
‫من آثارها بشكل كامل من خالل اإلدارات ذات العالقة في الوزارة بحيث تساهم في تنفيذ ومتابعة وتحديث املخاطر املحتملة لتحقيق‬
‫املحاور االستراتيجية واملرتبط بخلق نظام صحي آمن خالي من األخطار املؤثرة وتقديم أفضل الخدمات الصحية في بيئة آمنة للحد‬
‫من تأثير األخطار والكوارث التي قد يتعرض لها النظام الصحي من خالل تطبيق أفضل املمارسات في إدارة املخاطر داخل جميع‬
‫ً‬
‫املنظمات الصحية وفقا لخطة عمل موحدة‪.‬‬

‫منهجية إدارة املخاطر‬


‫تعد إدارة املخاطر من األقسام التي يجب ان تتضمنها االستراتيجية وهي تعتبر خارطة الطريق لإلجراءات التي ينبغي إتباعها بشكل‬
‫منهجي للتصدي للمخاطر التي قد يتعرض لها أحد مكونات النظام الصحي أو تعطل تحقيق هدف استراتيجي من خالل استخدام‬
‫الطرق السليمة للمحافظة على استدامة تقديم الخدمة الصحية في جودة عالية‪ .‬تتم استراتيجية إدارة املخاطر من خالل وضع‬
‫اليات محددة للحد من اثار هذا الخطر على النظام الصحي او منعه كهغدف اولي وذلك من خالل دراسة األسباب وتحليلها وتتم‬
‫من خالل الطرق التالية‪:‬‬

‫مرحلة بناء استراتيجية إدارة املخاطر‬


‫‪ -١‬تكوين فريق من اإلدارة العامة للتخطيط لبناء االستراتيجية ويعقد الفريق اجتماعات ملناقشة سير العمل والتعديل بناء على‬
‫نتائج هذه االجتماعات‬
‫‪ -٢‬يقوم الفريق في مراجعة االستراتيجيات والخطط التنفيذية السابقة‬
‫‪ :٣‬تحليل املخاطر املدرجة في التقارير السابقة والتعديل عليها بناء على املستجدات والتغيرات والظروف الصحية‪.‬‬
‫‪ -٤‬االطالع على نتائج تحليل املخاطر (سوات) لالستراتيجيات السابقة‬
‫‪ -٥‬االطالع على نتائج إنجازات الوزارة في االستراتيجيات السابقة وتحديد املخاطر التي أثرت في تحقيق اهدافها‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ -٦‬يتم جدولة تلك املخاطر وتحديد درجة احتمال وقوعها وكذلك قوة تأثيرها على النظام الصحي‬
‫‪ -‬اعتماد نماذج تقييم األخطار وتحديد اإلدارات املسؤولة في متابعة االجراءات‪.‬‬

‫مرحلة قياس الفعالية وكفاءة إدارة املخاطر‬


‫‪ -١‬يتم تعميم االستراتيجية ونموذج إدارة املخاطر لإلدارات املعنية للتعامل مع االخطار وتقييمها وأخذ منهم النماذج بعد تعبئتها‬
‫‪ -٢‬يتم مراجعة استراتيجية إدارة املخاطر بعد الحصول على املعلومات من نماذج التقييم وتعديل االستراتيجة بناء على هذه‬
‫املعلومات بعد دراستها‬
‫‪ -٣‬بعد دراسة التعديالت من اللجنة يتم رفع االستراتيجية للقيادات العليا العتمادها‬
‫ً‬
‫‪ -٤‬ضمن الخطط التنفيذية ومؤشرات ادائها في تحقيق األهداف املرسومة يتم قياس فعالية استراتيجية إدارة املخاطر سنويا‬

‫آلية مراجعة املنهجية‬


‫ً‬
‫يتم مراجعة املنهجية املقترحة إلدارة املخاطر مرة واحده من قبل الفريق خالل مدة بناء االستراتيجية ومن ثم يتم مراجعتها سنويا‬
‫للتأكد من مدى فاعليتها من تحقيق أهداف االستراتيجية ويتم تحديث وإضافة أي مخاطر بناء على نتائج التقييم السنوي‬
‫الشامل‪.‬‬

‫تهدف استراتيجية إدارة املخاطرإلى ‪:‬‬


‫ربط االستراتيجية واالهداف االستراتيجية للوزارة مع خطة إدارة املخاطر‬ ‫‪‬‬
‫نشر الوعي العام بأهمية إدارة املخاطر في املنظمات الصحية وبين املوظفين‬ ‫‪‬‬
‫بناء ثقافة إدارة املخاطر مع الشركاء املعنيين في كافة املرافق الصحية وكذلك في تحديد املخاطر املحتملة التي قد‬ ‫‪‬‬
‫تواجههم في املستقبل ومناقشة الحلول لتجاوز تلك املخاطر والحد من تأثيرها‬
‫التنبؤ باملخاطر يمكننا تحديد املخاطر املحتملة وتقدير احتمالية حدوثها وكذلك دراسة العوامل املسببة لحدوثها‬ ‫‪‬‬
‫واآلثار التي قد تحدثها‬
‫إدارة املخاطر واألزمات بكفاءة عالية من خالل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬بناء خطط ملواجهة املخاطر والحد من تأثيرها على النظام الصحي‬
‫‪ o‬تحديد املهام واملسؤوليات في إدارة هذه املخاطر‬
‫‪ o‬التدريب على ممارسة إدارة املخاطر في جميع املؤسسات الصحية‬
‫‪ o‬بناء آليات للمتابعة والتقييم إلدارة املخاطر وتنفيذها من خالل متابعة الخطة التنفيذية للوزارة في تحقيق‬
‫األهداف االستراتيجية وعلى ضوئها يتم مناقشة العوامل املؤثرة في التنفيذ‪.‬‬

‫تأثيرالخطر‪:‬‬
‫يتم تحديد مدى تأثير الخطر بناء على تصنيف كل خطر بإحدى الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬مخاطر ذات تأثير جسيم ويتوجب وضع اإلجارءات والخطط ملواجهتها‪.‬‬
‫‪ -‬مخاطر ذات تأثير كبير وتحتاج إلى د ارسة ووضع خطط‬
‫‪ -‬مخاطر ذات تأثير متوسط‪ ،‬والتي يمكن أخذه بعين االعتبار‪.‬‬
‫‪ -‬مخاطر ذات تأثير منخفض وال تتطلب وضع خطط محددة لها‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬مخاطر ذات تأثير منخفض جدا وال تتطلب وضع خطط محددة لها‬

‫‪54‬‬
‫تعريف املصطلحات االجرائية ‪:‬‬
‫الخطر‪ :‬هو ظهور عامل يكون له أثر سلبي في تحقيق األهداف املرسومة للنظام الصحي او قد يؤدي إلى خسائر في بشرية أو مادية‬
‫أو التقليل من جودة الخدمات الصحية‪.‬‬
‫الوزن = مدى إمكانية احتمالية حدوث هذه املخاطر من ‪ 5 – 1‬حيث ‪ 1‬ضئيل جدا و ‪ 5‬مؤكد‪.‬‬
‫التقدير= مدى أثر هذه املخاطر في املنظمة في حال حدوثها‪ .‬من ‪ 5 -1‬حيث ‪ 1‬منخفض جدا و ‪5‬‬
‫مرتفع جدا‬
‫ً‬
‫األزمة‪ :‬هي مجموعة من األخطار الكبيرة واملتتالية بحيث تؤثر سلبيا في أداء املؤسسة أو النظام الصحي‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وقد تؤدي إلى التوقف جزئيا أو كليا عن تقديم الخدمة الصحية‪.‬‬

‫اجراءات التعامل مع الخطر‪:‬‬


‫يتم تحديد الطرق التي يمكن استخدامها لتقليل احتمال الخطر وآثاره من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬تجنب الخطر‪ :‬وهي تجنب نشاطات معينة وتعني محاولة تجنب النشاطات التي تؤدي إلى حدوث خطر ما‬
‫‪ -‬نقل الخطر‪ :‬وهو تحويل الخطر إلى جهات أخرى مثل تحويل العمل أو جزء منه إلى جهات أخرى‬
‫‪ -‬لتقوم بتنفيذه حتى يتم التعامل وإزالة هذه الخطر‪.‬‬
‫‪ -‬قبول الخطر‪ :‬وتعني قبول الخسائر عند وقوعها وتعتبر هذه استراتيجية مقبولة فقط في حالة املخاطر الصغيرة التي‬
‫تأثيرها يكون محدود حيث أن جميع املخاطر التي ال يمكن تجنبها أو نقلها يجب قبولها‬
‫‪ -‬معالجة الخطر‪ :‬معظم حاالت األخطار ستكون ضمن هذه الفئة حيث يتم احتواء الخطر من خالل العمل على اتخاذ‬
‫اجراءات وقائية للتعامل معه او الحد من تاثيره‪.‬‬
‫‪ -‬إنهاء الخطر‪ :‬يتم عمل بعض االجراءات التي تزيل الخطر بشكل كامل‪.‬‬

‫املهام واملسؤوليات املتعلقة بهذه االستراتيجية‪:‬‬

‫إن قائمة املخاطر تعد ركيزة أساسية الستراتيجية إدارة املخاطر حيث يتم اعتمادها ملراقبة اداء املؤسسات الصحية وتتم مراجعة‬
‫قائمة املخاطر بشكل دوري خالل فترة الخطة االستراتيجية للنظام الصحي‪ .‬ويمكننا تحديد القنوات املسؤولة عن املهام املتعلقة‬
‫في إدارة املخاطر وهي كما يلي‪:‬‬
‫املوظفون‪ :‬ملزمون في مراجعة املخاطر املحددة وفي حال معرفة املوظف لخطر غير مدرج في القائمة يلزم عليه االبالغ عنه ملديرة‬
‫املباشر أو ألحد أعضاء لجنة املخاطر في الوزارة‪.‬‬
‫الجهة املسؤولة عن إدارة املخاطر‪ :‬لكل خطر يتم توقعه يتم تحديد مسؤول عنه ويكون هذا الشخص لديه الصالحيات‬
‫واإلمكانيات ملواجهة الخطر بالتنسيق مع الوزارة وأخذ اإلجراءات الوقائية الالزمة او الخطة البديلة لتفادي هذا الخطر‬
‫املدراء‪ :‬جميع املدراء مسؤولين عن التأكد أن جميع موظفيهم على دراية كاملة حول إدارة املخاطر وأن يقومون في توصيل أي‬
‫معلومات جديدة لديهم حول املخاطر ليتم مراعاتها واإلسهام في تحقيق أهداف الخطة االستراتيجية‪.‬‬
‫متلقي الخدمة (املريض)‪ :‬إن املر ى او ذويهم لديهم دور هام في إدارة املخاطر بحيث يتم بشكل دوري أخذ آرائهم واقتراحاتهم من‬
‫خالل استبانات لتقص ى مدى رضاهم عن الخدمة وتحديد أي مخاطر بناء على هذه النتائج‬

‫‪55‬‬
‫نماذج تحديد الخطر‪:‬‬
‫توضح النماذج التالية احتمالية مستويات املخاطر و مصفوفة تقييم املخاطر وكذلك املخاطر االستراتيجية التي كشفتها الخطة‬
‫االستراتيجية السابقة مع الخطة التنفيذية‬
‫احتمالية مستويات الخطر ‪Interpretation of Risk Level‬‬
‫مرتفع جدا‬ ‫مرتفع‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬ ‫منخفض جدا‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫مخاطر ذات تأثير جسيم‬ ‫مخاطر ذات تأثير كبير‬ ‫مخاطر ذات تأثير متوسط‬ ‫مخاطر ذات تأثير منخفض‬ ‫مخاطر ذات تأثير منخفض‬
‫ً‬
‫جدا‬

‫املخاطر‬
‫مستوى الخطر‬ ‫وصف الخطراملتوقع‬ ‫الخطر‬
‫االستراتيجية‬
‫املحافظة على الكفاءات الوظيفية و استقطاب الكفاءات البشرية لبعض التخصصات الصحية النادرة في ظل‬
‫‪5‬‬ ‫تنافس كبير على مستوى العالم‬
‫املوارد البشرية‬

‫مالية و موارد بشرية‬


‫‪3‬‬ ‫االزدياد املتسارع في تكاليف تقديم الخدمات الصحية‬ ‫تكلفة الرعاية الصحية‬
‫العقبات االقتصادية املتنامية التي تواجهه الحكومة والتي قد تؤثر على تمويل القطاع الصحي في وضع النظام‬
‫‪3‬‬ ‫التمويلي الحالي والذي يعتمد على الدعم الحكومي‬
‫االستدامة املالية‬

‫‪4‬‬ ‫النسب املتدنية لبعض املهن الصحية مثل األطباء والتمريض من السعوديين والتي لم تتجاوز ‪ %40‬في كل مهنة‬ ‫تعزيز توطين املهن‬
‫‪2‬‬ ‫نقص الوعي التقني في ظل توسيع تقديم الخدمات الصحة اإللكترونية والحلول الرقمية‬ ‫الوعي التقني‬

‫تقنية و رقمية‬
‫ضعف البنية التحتية ألنظمة املعلومات الصحية و أنظمة السداد التي تسهل آلية الدفع عند تطبيق التأمين‬
‫‪4‬‬ ‫الصحي وترفع من مستوى جودة الخدمة الصحية املقدمة‬
‫أنظمة املعلومات‬

‫‪2‬‬ ‫مواكبة التقدم التقني الطبي املتسارع عامليا‬ ‫الثورة التقنية‬


‫‪1‬‬ ‫تأثير الجوائح واألزمات الصحية العاملية على تقديم الخدمات الصحية‬ ‫الجوائح و األزمات‬

‫صحية و تنمية املستدامة‬


‫في ظل الزيادة السكانية هناك حاجة لزيادة الطاقة االستيعابية للمنظمات الصحية وكذلك التوسع في تقديم‬
‫‪5‬‬ ‫الخدمة‬
‫القدرة االستيعابية‬

‫‪4‬‬ ‫مستويات األمراض الغير معدية املرتفع‬ ‫األمراض غير املعدية‬


‫توفير الخدمة في بعض‬
‫‪5‬‬ ‫التغطية املثلى والتوزيع الجغرافي الشامل والعادل في توزيع الخدمات الصحية‬
‫األماكن‬
‫التوافق وقابلية التشغيل‬
‫ضعف تطبيق املعايير املوحدة بين املنظمات الصحية في عملية حفة وتبادل املعلومات الصحية خلق ضعف‬ ‫بين نظم املعلومات‬
‫‪2‬‬
‫تنظيمية و تشريعية‬
‫كبير في عملية التوافق وقابلية التشغيل بين األنظمة املستخدمة في املنظمات الصحية وبالتالي صعوبة ربطها‬

‫‪4‬‬ ‫الوفيات واإلصابات الناتجة من الحوادث املرورية‬ ‫الحوادث املرورية‬


‫التنسيق بين مقدمي‬
‫‪1‬‬ ‫الرعاية الصحية املزدوجة وضعف التواصل بين مقدمي الخدمات الصحية‬
‫الخدمة‬

‫مخاطراملوارد البشرية واملالية‬


‫وجود فرص عمل جاذبة خارج الوزارة مما يؤدي الى أحتمالية تسرب الكوادر ال سيما من الخبراء والتخصصات النادرة‬ ‫‪‬‬
‫عدم الرضا من بعض الكوادر العاملة مما يخلق بيئة غير محفزة للعمل وربما تسبب في نقص حاد في املوارد البشرية في‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫بعض املستشفيات خصوصا في املستشفيات الطرفية‬
‫أحتمالية نقص املوارد البشرية (بسبب صدور تشريعات جديدة في نظام التقاعد)‬ ‫‪‬‬
‫أرتفاع في تكاليف تقديم الخدمات الصحية يقابلها عقبات اقتصادية متنامية على كافة األصعدة مع زيادة في عدد‬ ‫‪‬‬
‫السكان‬

‫‪56‬‬
‫وبالتالي تحتاج الوزارة الى االستمرار في املحافظة على الكفاءات املوجودة وكذلك مواصلة العمل على استقطاب الكفاءات لبعض‬
‫التخصصات الصحية النادرة في ظل تنافس كبير على مستوى العالم في استقطاب هذه الفئات من العاملين في املجال الصحي‪.‬‬
‫أضا فة الى أن السبب الذي جعل الحكومة تفكر مليا في تعديل أساس النظام الصحي هو االنفجار السكاني الكبير وذلك للحد من‬
‫العبء املادي املتزايد وضمان استمرارية الخدمات الصحية‪ .‬فعلى سبيل املثال زاد عدد السكان في السعودية خالل نصف قرن‬
‫عشرة أضعاف الزيادة الحاصلة في الواليات املتحدة األمريكية خالل الفترة نفسها لذلك فان العمل على تسريع تنفيذ برنامج التحول‬
‫سوف يخلق مصادر متنوعة لتمويل القطاع الصحي والحد من املخاطر املالية املتوقعة وكذلك بالطبع فأن توطين املهن الصحية‬
‫وذلك في الشراكة مع املؤسسات التعليمية لتوفير فرص تعليمية لتدعيم القطاع الصحي من القوى العاملة الوطنية من كال‬
‫الجنسين سوف يقلل من املخاطر املحتملة في املوارد البشرية وقد وضعت الوزارة برامج لتالفي تلك املخاطر‬

‫مخاطرتقنية‬
‫فقدان البيانات بسبب حدوث أي كوارث طبيعية أو خلل تقني‬ ‫‪‬‬
‫ضعف في البنية التحتية ألنظمة املعلومات الصحية والتقنية في بعض املرافق الصحية وتفاوت مستوياتها من مستشفى‬ ‫‪‬‬
‫آلخر‬
‫‪ ‬مقاومة التغيير وذلك بسبب ضعف الوعي لدى شريحة من املمارسين الصحيين بسبب نقص البرامج التدريبية‬
‫والتثقيفية‪.‬‬
‫وبالتالي عملت الوزارة برامج لتقليل تأثير هذه املخاطر وكذلك مع العمل على توسيع تقديم الخدمات الصحة اإللكترونية والحلول‬
‫الرقمية قدمت الوزارة بشكل موازي برامج لزيادة الوعي التقني والتثقيف ملواكبة التقدم التقني الطبي املتسارع عامليا وكذلك ملواجهة‬
‫عقبات التحول في تعزيز البنية التحتية ألنظمة املعلومات الصحية وأنظمة السداد التي تسهل آلية الدفع إلكترونيا عند شراء‬
‫الخدمة الصحية‬
‫مخاطر صحية وتنمية مستدامة‬ ‫‪‬‬
‫زيادة األمراض املعدية وغير املعدية‬ ‫‪‬‬
‫الجــوائح و األزمـات الص ـحية‬ ‫‪‬‬
‫الطاقة االستيعابية للمستشفيات ومواكبة زيادة عدد السكان‬ ‫‪‬‬

‫ان الخطر الذي تشكله األمراض غير املعدية على الصحة العامة في السعودية يفوق كل املستويات العاملية لذلك عملت الحكومة‬
‫في مشروع رؤية ‪ 2030‬الى اتخاذ إجراءات بشأن تعزيز جودة التغذية وتقليل التلوث وتحسين البيئة العمرانية؛ ّ‬
‫للحد من األمراض‬
‫غير املعدية‪ ،‬مثل السكري والسرطان وقد أدرج ذلك في أهداف وزارة الصحة في املشروع اإلصالحي للقطاع الصحي‪ .‬كذلك قدمت‬
‫الوزارة نموذج جيد في قضية االستعداد بشكل جيد ملواجهة أي جائحة أو أزمة صحية من خالل التعامل مع جائحة كورونا يتضمن‬
‫ذلك إجراءات صحية لتعزيز مستوى األمان في مواسم الح والعمرة من أي مخاطر صحية‪ .‬كذلك شهدت السنوات األخيرة محاولة‬
‫تقليل خطر الطاقة االستيعابية للمستشفيات من خالل افتتاح مشاريع صحية جديدة وتأسيس مشاريع مستقبلية‪.‬‬
‫تنظيمية مخاطر تنظيمية وتشريعية‬ ‫‪‬‬
‫تفاوت الخدمات الصحية بين بعض املناطق‬ ‫‪‬‬
‫السياسات واملعايير املوحدة بين املنظمات الصحية‬ ‫‪‬‬
‫الحوادث املرورية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬التنسيق بين مقدمي الخدمات الصحية‬
‫قامت وزارة الصحة في دراسة االحتياج الصحي وكذلك مراعاة توزيع الخدمات الصحية الشاملة والعادلة بين املناطق وكذلك لتالفي‬
‫مخاطر ضعف املعايير بين املستشفيات في تقديم الخدمات ومن ضمنها الضعف في معايير إدارة البيانات الصحية والذي سوف‬
‫يكون عقبة امام مشروع التحول الصحي قامت الوزارة في تعزيز هذه املعايير ووضع خطط لتقليل مخاطر هذه العوامل من خالل‬

‫‪57‬‬
‫تأسيس جمعية إدارة املعلومات الصحية على سبيل املثال‪ .‬وفيما يخص تأثير السلبي زيادة الحوادث املرورية على النظام الصحي‬
‫أخذت الوزارة هذه املشكلة كهدف استراتيجي لتقليل تأثيرها في املستقبل‪ .‬أضافة الى ذلك عالجت الرؤيـة السعودية في الجانب‬
‫الصحي خلل ضعف التنسيق بين مقدمي الخدمات الصحية السعودية وذلك من خالل رفـع وتيـرة التنسـيق بيـن األجهزة الصحية‬
‫الحكومية املتعددة وضمان استمرارية هذا التنسيق وذلك من خالل آليات جديـدة لشـراء الخدمـات الصحيـة مـن مقدمي الخدمـات‬

‫آلية متابعة تنفيذ االستراتيجية‬


‫إن االستراتيجية الجيدة ال تطبق نفسها‪ ،‬وال يتوقف جهد اإلدارة عند مجرد صياغة االستراتيجية‪ ،‬بل يتطلب استكمال‬
‫الجهود لتحويلها إلى أفعال ناجحة واملداومة على ذلك‪ ،‬لذا تم العمل وفق منهجية متابعة تنفيذ االستراتيجية وإدارة األداء‬
‫لتحقيق األغراض التالية ‪:‬‬
‫ضمان سير الخطة االستراتيجية في الطريق الصحيح املتوائم مع الرؤية العامة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفهم األمثل للمعنيين ألهداف املرحلة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الجودة املالية وكفاءة اإلنفاق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التوزيع األمثل للموارد البشرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التطوير الدائم الذي يساهم في تحقيق أفضل النتائج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوقوف على نقا القوة والضعف ومواطن التحسين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كما نتطلع لتحقيق أهداف تنفيذ ومتابعة الخطة االستراتيجية ‪:‬‬


‫تحسين أداء املنظومة بناء على تقارير املتابعة وتقييم مؤشرات األداء والنظر في التوصيات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد نقا القوة والضعف من خالل مراجعة ما تم تنفيذه من الخطة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعرف على آثار تنفيذ الخطة على املستفيدين واملجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حيث أنه ومن خالل مراحل بناء الخطة االستراتيجية نجد أهمية التنفيذ كمرحلة متقدمة يجب االعتماد عليها للوصول‬
‫لتطبيق وموائمة متميزة على مستوى الوزارة‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫مراحلة تنفيذ االستراتيجية ‪:‬‬

‫‪59‬‬
‫قياس أثرتطبيق املنهجية على األداء املؤسس ي‪:‬‬

‫إطارعمل قياس األداء ‪:‬‬

‫‪60‬‬
‫مراحل قياس األداء ‪:‬‬

‫تحديد اليات نشر االستراتيجية‬

‫الغرض ‪:‬‬
‫الهدف من هذه اآللية هو نشر استراتيجية وزارة الصحة على كافة املستويات من قيادات عليا و تنفيذية و فرق العمل وأصحاب‬
‫العالقة لتحقيق املوائمة ونشر ثقافة التفكير االستراتيجي في الوزارة‪.‬‬

‫التعريف ‪:‬‬
‫مجموعة من العمليات يتم عملها ضمن خطة معينة وجدول زمني محدد لضمان نشر الخطة االستراتيجية التي تم إطالقها‬
‫وتعميمها على أصحاب العالقة بطريقة سلسة تضمن سهولة الوصول واملتابعة والتقييم وإجراء التعديالت‬

‫مستويات نشراالستراتيجية ‪:‬‬


‫• نشر االستراتيجية كل كافة مستويات الوزارة‬
‫• نشر االستراتيجية على العالقة مع الوزارة‬
‫• نشر املعرفة في االستراتيجية وأهدافها املستقبلية‬

‫‪61‬‬
‫فئات أصحاب العالقة‪ :‬قائمة أصحاب العالقة املباشرة والغير مباشرة ونوع النشر ً‬
‫بناء على طبيعة أهميتهم مع الوزارة‪.‬‬
‫عالقه مباشرة او غير‬ ‫أهمية أصحاب‬
‫نوع النشر‬ ‫أصحاب العالقة‬
‫مباشرة‬ ‫العالقة‬

‫بريد اإللكتروني‬ ‫عالقة مباشرة‬ ‫عالي‬ ‫وكاالت وإدارات وزارة الصحة‬

‫البريد اإللكتروني‬ ‫عالقة مباشرة‬ ‫عالي‬ ‫املجلس الصحي السعودي‬

‫الجهات الصحية الحكومية غير التابعة لوزارة الصحة؛ مثل مستشفى امللك فيصل‬
‫بريد اإللكتروني‬ ‫عالقة غير مباشرة‬ ‫عالي‬
‫التخصص ي ومستشفى الحرس الوطني وغيرها‬

‫املوقع اإللكتروني لوزارة الصحة‬ ‫عالقة غير مباشرة‬ ‫عالي‬ ‫منظمة الصحة العاملية‬

‫املوقع اإللكتروني لوزارة الصحة‬ ‫عالقة غير مباشرة‬ ‫عالي‬ ‫مجلس الصحة لدول مجلس التعاون‬

‫بريد اإللكتروني للجهات الحكومية‬ ‫عالقة مباشرة‬ ‫عالي‬ ‫مركز التامين الصحي الوطني‬

‫بريد اإللكتروني‬ ‫عالقة مباشرة‬ ‫عالي‬ ‫التجمعات الصحية‬

‫قنوات التواصل االجتماعي‬


‫عالقة غير مباشرة‬ ‫متوسط‬ ‫املواطنين‬
‫املوقع اإللكتروني لوزارة الصحة‬

‫املوقع اإللكتروني لوزارة الصحة‬


‫عالقة غير مباشرة‬ ‫متوسط‬ ‫الجهات الحكومية األخرى‬
‫قنوات التواصل االجتماعي‬

‫آلية التطبيق ‪:‬‬


‫• تحديد الجهة املعنية و مستوى النشر ‪.‬‬
‫• تحديد أصحاب املصلحة ‪ :‬تمثل معرفة أصحاب العالقة في أهمية مشاركة الخطة االستراتيجية سواء كان الجمهور‬
‫داخلي أو خارجي‪.‬‬
‫• تحديد قنوات االتصال وفهم القنوات املتاحة ومستوى كل منهما‪.‬‬
‫آلية النشروالتعميم ‪:‬‬
‫بعد اعتماد االستراتيجية من القيادات يتم تعميم الخطة على جميع موظفي الوزارة وقد تختلف طرق وأدوات التواصل معهم‬
‫إلشعارهم بمحتوى الخطة االستراتيجية‪ ،‬حيث تقوم الوزارة في نشر الخطة االستراتيجية عن طريق موقع الوزارة‪ ،‬البريد الكتروني‪،‬‬
‫االجتماعات‪ ،‬ورش العمل وذلك لجميع منسوبي وزارة الصحة للتعريف بها و شرحها والرد على االستفسارات الخاصة بها وذلك‬
‫للمساهمة في تعزيز وضوح الرؤية وترسيخ أهداف االستراتيجية للموظفين‪ ،‬مع االخذ في االعتبار اختيار افضل الوسائل لذلك‬
‫والعمل على قياس مدى الوعي باالستراتيجية لدى الفئات املستهدفة بشكل دوري‪.‬‬
‫نشر الخطة على الجهات ذات العالقة داخل وخارج الوزارة من خالل الوسائل والقنوات املعتمدة في الجهة‪ ،‬منها على سبيل املثال‪:‬‬
‫‪ ‬املوقع اإللكتروني لوزارة الصحة‬
‫‪ ‬رسائل رسمية للجهات الحكومية‬
‫‪ ‬رسائل عبر البريد اإللكتروني‬
‫‪ ‬قنوات التواصل االجتماعي‬

‫‪62‬‬

You might also like