Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 13

‫دولة ليبيا‬

‫وزارة التعليم التقني والفني‬


‫كلية العلوم التقنية – مصراته‬
‫قسم الهندسة المعمارية‬

‫المقرر‪ :‬االضاءة والصوتيات‬

‫تقرير البحث ‪ -:‬الصوتيات‬

‫أعداد الطالبة‪:‬‬
‫صبرية علي النعيري‬

‫‪116201113‬‬

‫تحت اشراف ‪:‬‬


‫م ‪ .‬فطيمة الدرويش‬

‫عام دراسي ‪2025-2024‬م‬


‫تعريف الصوتيات‬
‫الصوتيات يه عنرص أسايس يف مجيع أنواع املباين من املستشفيات واملباين التعلميية واملراكز الرايضية اىل الماكن‬
‫السكنية أو أماكن العمل واملوس يقى‪ ،‬حيث تظهر البحوث أن حتسني جودة البيئة ادلاخلية للبناء تبني فوائد كبرية‬
‫عىل املس تخدمني مثل تعزيز قدرات التعمل دلى الطفال يف املدارس‪ ،‬وحتسني انتاج العاملني يف املاكتب‪ ،‬وتقدم‬
‫حصة املرىض يف املستشفيات‪ .‬وعىل سبيل املثال‪ :‬يؤدي حتسني الصوتيات يف املاكتب املفتوحة اىل زايدة‬
‫مس توايت الرتكزي بنس بة ‪ %48‬وتقليل مس توايت التوتر بنس بة ‪ %27‬ابلضافة اىل تقليل معدلت اخلطأ بنس بة‬
‫‪.%10‬‬
‫لتحقيق مساحة صوتية مثالية‪ ،‬جيب أن نكون عىل دراية ابملواد املتقدمة تقنيا اليت حتافظ عىل صوتيات عاملية‬
‫املس توى‪.‬‬
‫ومع ازدايد ازدحام املدن‪ ،‬وتغري املناخ يزداد ارتفاع مس توايت الضوضاء‪ ،‬مثال عىل ذكل‪ :‬زايدة اس تخدامنا لنظمة‬
‫تكييف الهواء يؤدي اىل اش تداد العواصف وحدوث املزيد من الاهزتازات‪ ،‬ذلكل سوف تتطلب مبانينا عزل‬
‫أفضل محلاية شاغلهيا من الضوضاء ادلاخلية واخلارجية حىت ل تؤثر عىل انتاجيتنا وقدرتنا عىل التعمل ونومنا وراحتنا‬
‫ورفاهيتنا العامة‪.‬‬

‫علم الصوت‬

‫كام يعرف بأنه العمل اذلي يصف مصدر الصوت وانتقاهل واحلساس به وليك ندرك مدى قدرة الانسان عىل الشعور‬
‫حباسة السمع يف البيئة احمليطة به جيب دراسة هجازه السمعي لتقدير ذكل ‪ ،‬ونظرا ألن الصوات املس مترة واملتقطعة‬
‫احمليطة ابلنسان متثل طاقة خاصة قد تؤدي اىل توتره العصيب وتؤثر عىل طريقة سلوكياته وترصفاته ذلكل اكن علينا‬
‫دراسة البيئة احمليطة ابلنسان سواء خارج املبىن أو داخهل دراسة معامرية وتنفيذية للتحمك يف هتيئة مس توى‬
‫الصوات املناس بة ملعيش ته ومعهل وهذا ال يمت ال ابلتحمك يف شلك الفراغ ادلاخيل للمبىن سواء يف التصممي املعامري‬
‫أو التنفيذي جبانب حسن اختيار أنسب املواد العازةل للصوت ووضعها يف ماكهنا الصحيح مع ضبط تشطيهبا ‪.‬‬
‫نظرة تاريخية ‪:‬‬
‫لقد اكتسبت احلضارات القدمية خربة كبرية يف حتسني الداء الصويت للمسارح القدمية ابس تخدام عوامل متنوعة حيث مت‬
‫جعلها عىل شلك نصف دائري ولها مدرجات ترتفع لتحيط بأرضية املرسح وما املرسح الروماين الا احد تطبيقاته عليه ‪.‬‬
‫كام مت وضع عاكس خلف املمثل عىل املرسح كام اعمتد شلك القطع الناقص يف تركزي الصوت املنعكس وايصاهل اىل ابعد‬
‫مسافة ممكنة وخصوصا يف أماكن العبادة حيث يكون مصدر الصوت ) الباعث( يف بؤرة ذكل القطع الناقص لتحقيق‬
‫ذكل‪.‬‬

‫تأثير الصّوتيات في الهندسة المعماريّة‬


‫معظم همندسون البناء يركزون عىل جودة الضوء والهواء للحصول عىل بيئة حصية داخل املباين‪ ،‬ولكن قد ننىس أن‬
‫هناك عامل أخر يؤثر بشلك كبري عىل الصحة والرفاهية داخل املبىن وهو الضوضاء‪ ،‬ففي عام ‪2018‬م‪ ،‬قامت منظمة‬
‫الصحة العاملية (‪ )WHO‬بتحديث ارشاداهتا اخلاصة ابلضوضاء البيئية أول مرة منذ عام ‪1999‬م‪ ،‬مؤكدة أن الضوضاء‬
‫لها أاثر سلبية عىل حصة النسان وأصبحت مصدر قلق مزتايد‪.‬‬
‫مؤخرا‪ ،‬أصبحت خماطر الضوضاء خمتلفة عام اكنت عليه يف املايض‪ ،‬فميكن أن يكون لها أاثر حصية خطرية مثل‪ :‬فقدان‬
‫السمع‪ ،‬وأمراض القلب والوعية ادلموية‪ ،‬وارتفاع ضغط ادلَّ م‪ ،‬والصداع‪ ،‬والتغريات الهرمونية‪ ،‬والمراض النفس ية‬
‫اجلسدية‪ ،‬واضطراابت النوم‪ ،‬واخنفاض الداء البدين والعقيل‪ ،‬وردود فعل التوتر‪ ،‬والعدوانية‪ ،‬والشعور املس متر‬
‫ابلستياء والاخنفاض معوما‪.‬‬
‫ُأجري اس تطالع حول تأثري الصوتيات يف مستشفى‪ ،‬واكنت نتيجته أن ‪ %60‬من املرىض اذلين مشلهم الاس تطالع‬
‫اش تكوا من اضطراب النوم بسبب الضوضاء‪.‬‬
‫كام وجد ابحثون يف فرنسا أنه مقابل لك زايدة قدرها ‪ 10‬ديسيبل يف تلوث الضوضاء‪ ،‬اكن يقلل من أداء الطالب‬
‫اذلين ترتاوح أعامرمه بني ‪ 8‬و‪ 9‬س نوات مبقدار ‪ 5.5‬نقطة يف اختبار القياس الوطين‪ ،‬والكرث أمهية من ذكل‪ ،‬أن ما‬
‫يقارب ‪ 16600‬حاةل وفاة حتدث بسبب التعرض للضوضاء س نواي يف أورواب‪ ،‬وتقدر التلكفة الس نوية للتلوث الضوضايئ‬
‫الورويب حبوايل ‪ 40‬مليار يورو‪.‬‬
‫بعد حتديد مس توايت الضوضاء‪ ،‬يمت اختيار املواد مبشاركة املهندسني املعامريني حيث ميكهنم احداث فرق يف التصممي‬
‫والتعبري عن املبىن من ادلاخل واخلارج‪.‬‬
‫مفهوم علم الصوتيات‬

‫عمل الصوات أو الصوتيات هو فرع من فروع الفزيايء اليت تدرس الصوت وكيفية انتاجه‪ ،‬وارساهل‬
‫واس تقباهل‪ ،‬والتحمك به‪ ،‬ابلضافة اىل تأثرياته‪ .‬تعد دراسة الصوتيات أساس للكثري من التطورات يف‬
‫الفنون واملوس يقى‪ ،‬والعلوم والبيولوجيا‪ ،‬والتكنولوجيا‪.‬‬

‫تقسم علم الصوتيات الي عدة اقسام منها‪-:‬‬


‫الصوتيات املعامرية‪ ،‬والصوتيات احليوية‪ ،‬والصوتيات الطبية احليوية‪ ،‬وضوضاء البيئة‪ ،‬والصوتيات النفس ية‪،‬‬
‫والصوتيات الهيلكية‪ ،‬والصوتيات املوس يقية‪ ،‬والصوتيات حتت املاء‪ ،‬والصوتيات غري اخلطية‪ ،‬والصوتيات‬
‫الفس يولوجية‪ ،‬والصوتيات الفزيايئية‪ ،‬وصوتيات أيرو‪ ،‬ابلضافة اىل التوضيح واتصالت اخلطاب‪.‬‬
‫عمل الصوتيات املعامرية‪ ،‬هو عمل يدير الصوت يف املباين‪ ،‬وحيتوي مجيع جوانب التصممي الصويت مجليع أنواع املساحات‬
‫املعامرية‪ ،‬من أجل حتسني البيئات املعامرية اليت تليب حاجات الوظائف اخملتلفة‪ ،‬اكلتعلمي والعمل‪ ،‬والعبادة‪ ،‬والرتفيه‪،‬‬
‫والتواصل‪.‬‬
‫بدأ تطبيق عمل الصوتيات املعامرية يف تصممي دور الوبرا‪ ،‬وقاعات احلفالت‬
‫املوس يقية‪،‬اس توديوهات‪،‬الذاعةوالتلفزيون‪،‬وقاعات‪،‬احملارضات‪.‬‬
‫تعمتد جودة الصوت يف الماكن املغلقة عىل مدى جودة التحمك يف مصادر الصوت‪ ،‬حيث تنتقل الضوضاء اخلارجية‬
‫وادلاخلية وتأثرياهتا عرب الهواء أو غطاء املبىن‪.‬‬
‫تعمتد كيفية ادراك الذن البرشية للصوت بشلك مبارش عىل مس توايت الصدى والامتصاص داخل املبىن‪.‬‬
‫لتقيمي الراحة الصوتية للمباين‪ ،‬يمت تقيمي مس توى الصوت وصوتيات الغرفة‪ .‬يقاس مس توى صوت اخللفية مقارنة بذروة‬
‫مس توايت الضوضاء‪ .‬ويمت قياس صوتيات الغرفة بواسطة وقت الصدى ومس توى الوضوح ومس توى اخلصوصية‪.‬‬
‫وتطبق متطلبات التحمك ابلصوت اخملتلفة اعامتدا عىل وظائف املبىن أو الغرفة‪.‬‬

‫الصف ات الفيزيائية للصوت‪:‬‬


‫‪ -1‬االهتزاز‪-:‬‬
‫هو اضطراب يف وسط صلب مرن ميكن ان ينتج حركة قابةل لكتشاف‪.‬‬
‫‪ -2‬الطول الموجي‪-:‬‬
‫هو املسافة اليت يقطعها الصوت اثناء موجة اكمةل الاهزتاز ‪ ،‬وابلعامتد عىل رسعة الصوت يف الوسط الناقل مقسوما”‬
‫عىل الرتدد ‪ ،‬وميكن احلصول عليه من املعادةل التالية‪:‬‬
‫الطول املويج = الرسعة‪ /‬الرتدد‬
‫او ميثل املسافة الفزيايئية بني نقطتني مامتثلتني يف الطور من املوجة الصوتية ‪ ،‬وحتسب من حاصل قسمة الرسعة عىل‬
‫تردد املوجة الصوتية‬
‫‪ -3‬سرعة الصوت ‪:‬‬
‫ينتقل الصوت خالل الهواء العادي يف درجة حرارة ‪ 20‬م برسعة ‪ 340‬مرتا يف الثانية عىل شلك موجات صوتية‪.‬‬
‫‪ -4‬تردد الصوت ‪Frequency -:‬‬
‫هو عدد املوجات الصوتية يف الثانية الواحدة ويقاس بوحدة هريتزوهو املسافة بني اعىل مقة اىل اعىل مقة او نقطة‬
‫للموجة الصوتية الواحدة واذلي مير عند نقطة حمددة يف الفراغ او الفضاء يف الثانية الواحدة‪.‬‬
‫‪5‬شدة الصوت ‪Intensity :‬‬
‫هو مسار الطاقة الصوتية يف وحدة زمنية خالل وحدة مساحية ويقاس بوحدة واط ‪ /‬مس ‪ 2‬فرتدد الصوت حيدد‬
‫نوعية الصوت أما شدة الصوت فتحدد مكية ‪ – 20000‬الصوت ومعوما فان مدى السمع عند الانسان يرتاوح بني‬
‫‪ 20‬هريتز‪.‬‬
‫‪ -6‬امتصاص الصوت ‪:‬‬
‫عندما تقع موجة الصوت عىل سطح ما فان لك طاقة الصوت تتوزع اىل اثلثة اجتاهات رئيس ية ‪ .‬جزء مهنا يدخل‬
‫يف السطح واجلزء الثاين ميتص ابلحتاكك مع السطح واجلزء الخري ينعكس من السطح ويعمتد وجود صدى صوت‬
‫عىل مكية فقد موجة الطاقة الصوتية نتيجة احتاكك الصوت ابلسطح وهذا ميثل أمهية كربى للصوت ‪.‬‬

‫الجوانب اإلدراكية اإلنسانية للصوت‬

‫ادليس بل‪.‬‬
‫شدة الصوت‪.‬‬
‫انتشار الصوت‪.‬‬
‫وادليس بل ‪ :‬هو وحدة قياس لوغارمتية تس تعمل لوصف نس بة مس توى شدة الصوت‬
‫خصائص الصوتيات ‪:‬‬
‫تنعكس املوجات الصوتية أثناء انتشارها داخل احلجرة عىل السطح احملددة للحجرة‪ ،‬أي احليطان والسقف وأرضية احلجرة‪.‬‬
‫ونتيجة ذلكل تنشأ موجات اثبتة أو واقفة (غري منترشة) ابحلجرة‪.‬‬
‫تتسبب هذه املوجات الثابتة يف ااثرة رنينية للصوت داخل احلجرة‪.‬‬
‫ومعىن الاثرة الرنينية هو أنه بعد أن يكف مصدر الصوت عن الصدار فان الطاقة الصوتية احملتوة ابحلجرة عند هذه‬
‫الرتددات ل تفىن فورا بل ترن ملدة قصرية داخل احلجرة‪ .‬وهذا أمر غري مرغوب وييسء جلودة الصوت داخل الغرفة‪.‬‬
‫والتصممي السمعي اجليد هو اذلي يتوىخ عدم وجود ترددات ذاتية متساوية‪ ،‬وأل ترتامك الرتددات اذلاتية للحجرة قرب‬
‫بعضها بل تكون موزعة داخل النطاق السمعي‪.‬‬
‫لن ترامك الرتددات اذلاتية يؤدي اىل تركزي الطاقة الصوتية عند تكل الرتددات مما يسبب اطاةل زمن الرنني لها‪.‬‬
‫كام أن ذكل الرتامك يكون عىل حساب الرتددات الخرى‪ ،‬أي وجود نطق من الرتددات خالية من الرتددات اذلاتية مما يؤدي‬
‫اىل توزيع غري متاكئف للطاقة الصوتية داخل النطاق السمعي للرتددات ابحلجرة‪.‬‬

‫مبادئ علم الصوتيات المعمارية‪-:‬‬


‫للتصممي من أجل الراحة الصوتية هناك مبادئ يتعني اتباعها‪ ،‬حيث توضع احتياجات املس تخدمني جنبا اىل جنب مع‬
‫العوامل اخلارجية واملعامرية‪ ،‬مثل‪ :‬بران َمج البناء‪ ،‬والعادات الثقافية‪ ،‬وأنواع الضوضاء‪ ،‬وطيف الضوضاء‪ ،‬وأنظمة ومواد‬
‫البناء‪.‬‬
‫بداية جيب توقع مس توايت الضوضاء‪ ،‬ابلرمغ من أن الصوت ميثل حتداي للتنبؤ بدقة‪ ،‬ولكن ميكن توقع مس توايت الضوضاء‬
‫اخلارجية بواسطة حتليل املوقع وتوضيح متطلبات أداء املبىن وغطاء املبىن واحتياجات امل ُ ِع َّدات التقنية‪ ،‬ول ميكن استبدال‬
‫التحليل احلقيقي يف املوقع مبحأاكة احلاسوب اذلي ليس هل أذان برشية‪.‬‬
‫بعد حتديد مس توايت الضوضاء‪ ،‬يمت اختيار املواد مبشاركة املهندسني املعامريني حيث ميكهنم احداث فرق يف التصممي‬
‫والتعبري عن املبىن من ادلاخل واخلارج‪ .‬هناك مجموعة متنوعة من املواد املتاحة اليت تساعد يف حتقيق الراحة الصوتية مثل‪:‬‬
‫ألواح اجلدران والسقف الصوتية لتقليل انعاكسات الصوت‪ ،‬والزجاج الصويت اذلي يدمج كطبقة داخلية لتقليل انتقال‬
‫الصوت‪ ،‬ابلضافة اىل تطبيق املواد العازةل املانعة لترسيب الضوضاء‪.‬‬
‫كام يعرف بأنه العمل اذلي يصف مصدر الصوت وانتقاهل واحلساس به وليك ندرك مدى قدرة الانسان عىل الشعور حباسة‬
‫السمع يف البيئة احمليطة به جيب دراسة هجازه السمعي لتقدير ذكل ‪ ،‬ونظرا ألن الصوات املس مترة واملتقطعة احمليطة‬
‫ابلنسان متثل طاقة خاصة قد تؤدي اىل توتره العصيب وتؤثر عىل طريقة سلوكياته وترصفاته ذلكل اكن علينا دراسة البيئة‬
‫احمليطة ابلنسان سواء خارج املبىن أو داخهل دراسة معامرية وتنفيذية للتحمك يف هتيئة مس توى الصوات املناس بة ملعيش ته‬
‫ومعهل وهذا ال يمت ال ابلتحمك يف شلك الفراغ ادلاخيل للمبىن سواء يف التصممي املعامري أو التنفيذي جبانب حسن اختيار‬
‫أنسب املواد العازةل للصوت ووضعها يف ماكهنا الصحيح مع ضبط تشطيهبا ‪ .‬لك ذكل يساعد عىل احلد من الصوات‬
‫اخلارجية الغري مرغوب وصولها لنسان ابلضافة اىل التحمك يف درجة مس توى الصوت ادلاخيل املناسب ‪.‬‬
‫من ‪11‬‬
‫‪6‬‬

‫المتطلبات الصوتية للق اعات‪.‬‬


‫ان الهدف الرئييس من تصممي القاعات هو ضامن ان لك مس متع يف القاعة يفهم ما يقول احملارض ‪ ،‬و بتعبري اخر يتعلق‬
‫ذكل مبشلكة وضوح الالكم ‪ ،‬اما الهدف الاخر فهو حفظ الصفات الطبيعية لصوت املتلكم ‪ ،‬حبيث نضمن ان السامع‬
‫يس تطيع التجاوب مع نربات الصوت و انفعالت احملارض دون ان حيدث لها تشويه‪.‬‬
‫وابلرمغ من التوسع يف اس تخدام الهجزة و النظمة الصوتية الكهرابئية يف معظم القاعات ألن‪ ،‬الا ان ذكل ال يعفي‬
‫املصمم من دراسة اخلصائص الصوتية لهذه القاعات ‪ ،‬و حماوةل تصمميها حبيث يضمن الاهداف املذكورة اعاله‪.‬‬
‫ان الطريق الامثل يف التصممي هو البدء بدراسة الغرض اذلي انشئت القاعة من اجهل و فهم خصائص الصوت يف‬
‫تكل القاعة‪ ،‬مث الانطالق اىل دراسة عنارص التصممي املعامري لتحقيق املتطلبات لتكل القاعة‪.‬‬
‫ان الطريقة املثىل دلراسة تصممي القاعات تمكن يف دراسة التخطيط العام للقاعات من حيث الشلك و احلجم و الشلك‬
‫العام لها و دراسة سطوح القاعة من حيث الامتصاص‪.‬‬
‫والهدف مهنا جتنب الانعاكسات الطويةل زمنيا و هذا ينتج عن طريق احملافظة عىل اقرص مسافة بني املتلكم و السامع‬
‫و هنا هنمت فقط ابلنعاكس الول اليت تزيد مسافهتا ‪ 17‬مرتا عىل مسافة الصوت املبارش حىت ال حيصل صدى‪.‬‬
‫و مبعىن اخر ان تكون الفرتة الزمنية بني الصوت املبارش و الصوت املنعكس ال تزيد عن ‪ 35-50‬مل‪ /‬اثنية‪.‬‬
‫اذا اكن ارتفاع القاعة يساوي نصف قطر تقوس سقف القاعة املقعر فان ارضية القاعة س تكون منطقة جتمع الطاقة‬
‫الصوتية ‪ ،‬وحيسب ارتفاع القاعة ابلشلك التايل‪:‬‬
‫ارتفاع اجلدران ارتفاع املضاف للقبة او السطح املقعر و ابعتبار ان هذه املنطقة يه منطقة جلوس املس متعني فان‬
‫اماكنية فهم الالكم يكون معدوم اي ان القاعة فاشةل صوتيا"‪.‬‬
‫للتخلص من هذا التجمع الصويت مع رغبة املصمم يف اس تخدام القبة يف التصممي ‪ ،‬اكن يكون تصممي جامع فان نصف‬
‫قطر تقعر السقف جيب ان يكون اكرب او يساوي ضعف ارتفاع القاعة او يساوي نصف اواقل من ارتفاع القاعة ‪.‬‬
‫عزل الصوت ‪-:‬‬

‫عزل الصوت هو القدرة عىل عزل البيئة فامي يتعلق خبارهجا‪ .‬وهذا يعين أنه ميكن اس تخدامه ملنع دخول الضوضاء القادمة من‬
‫الشارع أو منع الصوات املتودلة داخل الفضاء من الترسب اىل اخلارج‪ .‬تعمتد هذه العملية عىل قدرة السطح عىل انشاء‬
‫حواجز متنع الضوضاء من الانتقال من بيئة اىل أخرى‪ .‬لتحقيق بيئة معزوةل صوتيا‪ ،‬جيب أن تنعكس املوجات الصوتية متاما‬
‫أو متتصها السطح املادية للغرفة دون اصدار أي صوت عىل اجلانب الخر‪.‬‬
‫المواد الماصة للصوت‬
‫يمت قياس قابلية املواد الامتصاص الصوت عرب اختبارها يف عدة ترددات صوتية‪ .‬ميكن ان تصنع املواد املاصة للصوت من‬
‫اللياف الزجاجية أو الصوف الصخري أو الرغوة‪ ،‬وغريها من املواد املاصة للصوت‪.‬‬
‫وتتصف هذه املواد بقابلية الامتصاص العالية عند الرتددات العالية‪ ،‬واملنخفضة عند الرتددات الواطئة اعامتدا عىل منط املادة‬
‫ومسكها‪.‬‬
‫وتعمتد فعالية املواد املاصة للصوت عىل مقاومة تيار الهواء املرتبط مع الاهزتازات الصوتية للهواء‪ ،‬واكرث فعالية لها تكون يف‬
‫الرتددات العالية حيث تكون اقل مساك مقارنة مع الطول املويج للصوت‬

‫امثلة على استخدام المواد الماصة في الجدران واألرضيات‬

‫أ – جدار طابويف مع مادة ماصة للصوت بسمك ‪cm3.8‬‬


‫ب – أرضية خرسانية (كو نكر بنية) مع مادة ماصة للصوت‬

‫االسس التصميمية للق اعات المتعددة األغراض ‪-:‬‬


‫تتخذ القاعة متعددة الغراض اشاكل خمتلفة مهنا‪:‬‬
‫‪ – 1‬مرويح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حدوة فرس ‪.‬‬
‫‪ - 3‬مس تطيهل او مربعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬دائري او بيضوي جيب الابتعاد عن الشاكل ادلائرية والبيضوية حيث تكون مشألكها‪:-‬‬
‫أ‪ -‬تكوين بؤرة صوتية داخل الصاةل‪.‬‬
‫ب‪ -‬دوران الصوت حول وحائط الصاةل املس تديرة ينتج عن وجود بؤر صوتية عدم وجود توزيع متجانس للصوت وسامع‬
‫مصادر صوتية خالل الصوت الصيل ‪.‬‬

‫سقف الق اعة ‪-:‬‬

‫– التكسريات الكثرية تساعد عىل تش تيت الصوت بدال من جتميعه يف ماكن واحد‪ – .‬جيب الابتعاد عن السقف املقعرة‬
‫بسبب البؤرة الصوتية – جيب أل يكون السقف انعام وموازاي للرضية ألنه لو اكنت الرضية انمعة أيضا فان املوجات الساكنة‬
‫س تظل ترتدد بني السطحني ملدة طويةل مما خيلق صدى صويت‪.‬‬

‫كراسي الق اعة ‪-:‬‬


‫جيب أن تكون املسافة بني خلف الكريس خللف الكريس من ‪ 86‬مس اىل ‪ 144‬مس‪ ،‬حيث تكون املسافة الخرية مناس بة‬
‫للمتفرج حبيث ال يقف لمترير متفرج أخر يف نفس صف مقاعد القاعة‪.‬‬
‫وجيب أن يكون عرض املمرات عند مس توى القاعة ‪2 3‬م ويف املس توايت الخرى يكون العرض ‪1.5‬م‪،‬أما اذا اكنت مساحة‬
‫القاعة أكرث من ‪350‬م مربع فانه جيب زايدة عرض املمرات مبقدار‪ 15‬مس للك ‪50‬م مربع‬
‫الجدران ‪-:‬‬
‫جيب معل اجلدران اخللفية للصالت مس تقمية وليست مقعرة تكون جدران القاعة مصمتة متاما‪ ،‬وحمشوة مبواد عازةل‬
‫للصوت ومكسوة مبواد مشتتة أو ماصة للصوت‬

‫األبواب ‪-:‬‬
‫يكون عرض البواب مبقدار ‪1‬م للك ‪100‬م‪ 2‬من مساحة القاعة حبد أدىن‪ ،‬وعند مس توى القاعة يوضع ابابن < ‪1.25‬م‬
‫عرض‪ ،‬ولكن > ‪1.5‬م‪.‬‬
‫كام وال جيب فتح البواب اخلارجية للقاعة مبارشة عىل القاعة حىت ال يدخل الضوء مبارشة من اخلارج وحيدث الهبار‬
‫للعني‪ ،‬وعىل ذكل فيجب وجود منطقة أو ممرات انتقالية بني داخل وخارج القاعة‪...‬‬

‫التهوية ‪-:‬‬
‫ويف معلية الهتوية داخل القاعة يكون مدخل الهواء من السقف واحلوائط اجلانبية ‪،‬اما خمرج الهواء فيكون من حتت‬
‫مقاعد املتفرجني‬

‫أساليب مقترحة لمنع حدوث الصدى‬

‫أ – وجود الصدى يف خلفية القاعة ‪ .‬ب – أماهل السقف يف خلفية القاعة ملنع حدوث الصدى ‪.‬‬
‫ج – اس تخدام املواد املاصة ملنع حدوث الصدى ‪ .‬د – اس تعامل املواد النارشة ملنع حدوث الصدى‪.‬‬
‫دراسة تحليلية لق اعة الحف الت الموسيقية أوال ماجنا‪:‬‬
‫قاعة احلفالت املوس يقية أول ماجنا يف جامعة فزنويال املركزية اليت مصمهتا اكرلوس راؤول فيالنويفا‪.‬‬
‫مت تصنيفها يف الامثنينيات عىل أهنا واحدة من ‪ 5‬غرف ذات أفضل صوتيات يف العامل‪ .‬اكفة تفاصيل التصممي واملواد‬
‫والشاكل والعنارص مت اختيارمه لنشاء أجواء جيدة يف الفضاء حيث اس تعانت املهندسة فيالنويفا ابختصايص‬
‫صوتيات لختيار أنواع اخلشب والكرايس واخلدمات بعناية‪ .‬حىت نس يج السجاد (الاكمشري) مت اختياره للمسامهة‬
‫يف اخلصائص املياكنيكية حيث يمتزي بسعة امتصاص للصوت‪ ،‬وأما مواد البواب والعنارص الخرى مت اختيارها‬
‫حبيث متنع الصدى والضوضاء‪ .‬كام مت اضافة عنارص خاصة للسقف وأجزاء من اجلدران يف التصممي الصيل‬
‫لتحسني جودة الصوت حيث مسيت هذه العنارص الغيوم اليت مصمها املهندس ألكس ندر اكدلر‪.‬‬

You might also like