الطعن-في-الأحكام-طبقا-لقانون-الإجراءات-الجزائية

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 32

‫اﻟطﻌن ﻓﻲ ا أل ﺣ ﻜﺎ م طﺑﻘﺎ‬

‫ﻟﻘﺎﻧون اإلﺟﺮاءا ت اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‬

‫ﺑﻘﻠم ﻋﻣﺮ ﺧﻳﺮي‬


‫أﺳﺗﺎذ ﻣﺣﺎﺿﺮ ﻗ م (؛) ﺑﻜﻠﻳﺔ اﻟﺣﻘوق‬

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮ ‪1‬‬

‫ﻣﻘدﻣﺔ‪:‬‬

‫ﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﻣ ﺮﺑ ﻜ ب اﻟ ﺟ ﻌ ﺔ اﻟﻧﻲ أﻟﺣﻘت ﺿﺮوإ ﻋﺎﻣﺎ ﺑ ﺎ ﻓ ﺗ ﻣ ﻊ ‪ ،‬ﺗﻘ وم اﻟﺗﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺗ ﺣ ﺮﻳ ك‬

‫د ﻋ و ى ﻋﻣوﻣﻳﺔ ﻓ د ه ﺑﺎ ﺳ م اﻟ ﺣﺗﻣ ﻊ أ ﻣﺎ م ﻗ ﺎ ﻧ ﻲ اﻟﺗ ﺣﻘﻳ ق أو ا ﻏ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟ ﺧﺗ ﺻ ﺔ ﻣﺑﺎﺷﺮة ﺑ ﺣ ب‬

‫ﻛ ﻣ ﺎ ﻳﻘ وم اﻟﻣﺿﺮور ﻣ ن اﻟ ﺟ ﻌﺔ ﺑ ﺮ خ د ﻋ و ى ﻣ دﻧﻳ ﺔ ﺗﺑﻌﻳﺔ ﻟﻠ ﻣ طﺎﻟﺑ ﺔ‬ ‫ﻧ ﻊ اﻟ ﺟ ﻌ ﺔ اﻟﻣﺮﺑﻜﺑﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﺗﻌوﻳ ض ﻋ ن ‪ ١‬ألﺻﺮإر اﻟﻧﻲ ﻟﺣﻘﺗﻪ ﻣ ن ﺟ ﺈ ء اﻟ ﺟ ﻌ ﺔ ‪ .‬ﻓﺈذا أ ﺛ ﺑ ت ﻛ ﻞ ض اﻟﺗ ﺣﻘﻳ ق واﻟ ﺧﺎﻛﻣﺔ‬

‫ﻧ ﺳﺑﺔ اﻟ وﻗﺎﺋ ﻊ إﻟﻰ ‪ gril‬م ﺗ ﺻد ر اﻧ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ ﺣ ﻜ ﻣ ﺎ ﺑﺈداﻧﺗﻪ ﻣ ﻊ ﺗ ﺣ دﻳ د ﻧ ﻊ و ﻣﻘدا ر اﻟﻌﻘوﺑﺔ اﻟﻧﻲ ‪ 3Ï‬ا ل‬

‫ﻋﻠﻳ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ و ن وﺗ ﺣ ﻜ م ﻋﻠﻳﻪ ﺑﺎﻟﺗ ﻌ وﻳ ﺿﺎ ت‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻧﻐ ﻰ اﻟﺗ ﺣﻘﻳ ق أ و اﻧ ﺣﺎ ﻛ ﻣﺔ ﻧ ﺳﺑﺔ اﻟ وﻗﺎ خ إﻟﻰ‬

‫اﻟﻣﺗﻬم ﻟ ﻌ د م و ﺟود أدﻟﺔ ﺿده أو ﻟ ﻌ د م ﻛ ﻔ ﺎ ﻳ ﺗ ﻬ ﺎ ﻳ ﺻد ر ﻗﺎ ﺿ ﻲ اﻟﺗ ﺣﻘﻳ ق أﻣﺰ ﺑﺄ ال وﺟﻪ ﻟﻠ ﻣﺗﺎﺑ ﻌ ﺔ‬

‫أ و ﺗ ﺻد ر اﻟ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ ﺣ ﻜ ﻣ ﺎ ﺑﺑﺮاءة اﻟﻣﺗﻬم‪) ’ (.‬‬

‫وﻓﻲ ﻛ ﻠ ﺗ ﺎ اﻟﺣﺎﻟﻳﻳن ﻳ ﻜ و ن اﻟﺣﻜم اﻟ ﺻﺎدر ﺳواء ﺑﺎﻟﺑﺮاءة أ و ا إلداﻧﺔ ﻗﺎﺑ ال ﻟﻠ ط ﻌ ن ﻓﻳﻪ ﻣ ن ﻗﺑ ﻞ‬

‫أطﺮاف اﻟ د ﻋ و ى‪ .‬ﻛ ﻣ ﺎ أ ﻋ ط ﻰ اﻟﻘﺎﻧون‪ .‬أل ﺛ ﺧ ﺎ ص آ ﺧ ﺮﻳ ن اﻟﺣق ﻓﻲ اﻟ طﻌ ن‪ .‬وﻓﻲ ﻛ ﻞ ا أل ﺣ وا ل‬

‫ﻳ ﺟ ب أن ﺗ ﻜ و ن ﻟﻠ طﺎ ﻋ ن ﻣ ﻌ ط ﺣ ﺔ ﻓﻲ ﺗ ﻘ دﻳ م طﻌﻧﻪ ﺑﺄ ن ﻳ ﻜ و ن ﻗ د ﻗ ﺻد ﻣ ن وراءه ﺗ ﻌ دﻳ ﻞ اﻟﺣﻜم‬

‫‪7‬‬
‫اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ وا الﻗﺗ ﻌﺎ دﻳ ﺔ و ا ﻟ د ا ﺑ ﺔ‬

‫اﻟﺻﺎدر ﺿده أو أن ﻳ ﻜ و ن ﻗ د ﺧﺳﺮ اﻟد ﻋ و ى أو ح‪ ١‬د م ﻋﻠﻳﻪ ﻓﻲ ﺟﺰء ﻣﻧ ﻬﺎ أ ﺿﺮ ﺑ ﻪ‪ .‬ﻟ ذا ال ﻳﻘﺑ ﻞ‬

‫ﻗﺎ_ ا ﺛ ﺗ ﻣ ﻠ ت ﻋﻠ ﻰ ﻋﺑﺎ را ت ال ﺗ ﺮ ﻓ ﻳ ﻪ ‪.‬‬ ‫اﻟﺣﻜم‬ ‫ﻋﻠﻳﻪ ﺑﺎﻟﺑﺮاءة ﺑﺣﺟﺔ أن أ ﺳﺑﺎ ب‬ ‫ﺣﻜم‬ ‫اﻟطﻌن ﻣﻣن‬

‫ﺗ ﻌ ﻜ س ﻓ ﻜ و اﻟطﻌن ﻓﻲ ا أل ﺣ ﻜﺎ م طﺑﻳﻌﺔ اﻟﺗﻧ ظﻳم اﻟﻘ ﺿﺎﺋ ﻲ ﻧ ﻐ ﻣ ﻪ ا ﻟ ﻘ ﺎ ﺋ م ﻋﻠ ﻰ د ر ﺟﺗﻳ ن‪ .‬ﻓ ﻣﺑ دأ‬

‫اﻟﺗﻘﺎ ﺿﻲ ﻋﻠﻰ درﺟﺗﻳن ﻳﻘ ﺿ ﻲ ﺑﺎﻟﺿﺮورة ط ﺢ اﻟد ﻋ و ى اﻟ ﻌ ﻣ و ﻣﻳ ﺔ أ ﻣﺎ م ﻣ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟ د ر ﺟ ﺔ األوﻟﻰ‬

‫وﻧ ﺟد ﻓﻲ ﻗﻣﺔ‬ ‫(اﻧ ﺣﻜﻣﺔ ا الﺑﺗداﺋﻳﺔ) ﺛم أﻣﺎم ﻣﺣﻜﻣﺔ اﻟدر ﺟﺔ اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ ( اﻧ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ ا ال ﺳ ﺗﺋ ﻧﺎ ﻓ ﻳ ﺔ )‪.‬‬

‫اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻲ ﻣﺣﻜﻣﺔ ﻣ ﻬ ﻣﺗ ﻬﺎ ﺗ و ﺣﻳد ﺗ طﺑﻳ ق اﻟﻘﺎﻧ و ن وﺗ ﺻ ﺣﻳ ﺢ ا أل ﺧ طﺎ ء اﻟ ﻘﺎﻧ وﻧﻳ ﺔ اﻟﻣﺗطﻘﺔ‬ ‫اﻟﺗﻧ ظﻳم‬

‫;‪)2( ٠ft‬‬ ‫ﺑﺗطﺑﻳق اﻟﻘﺎﻧون أو ‪7‬ذ‪...‬‬

‫ﺣ ﻜ م ﺻﺎدر‬ ‫وﺣﺮق اﻟطﻌن ﻓﻲ األﺣﻜﺎم اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ ﻫ ﻲ و ﺳﺎﺋ ﻞ رﺳﻣﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ و ن ﻟ ال ﻋ ﺮا ض ﻋﻠ ﻰ‬

‫ﻣن اﻧﺣﻜﻣﺔ و طﻠ ب ﻋﺮﺿﻪ ﻣ و أﺧﺮى ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺿﺎء ﻗﺑ ﻞ أن ﻳ ﺻﺑ ﺢ ﻧ ﺎ ﺋ ﻳ ﺎ وا ﺟ ب اﻟ ﺗ ﻧ ﻐ ﻳ ذ‪< .‬ت)‬

‫ر ق اﻟطﻌن ﻓﻲ األﺣﻜﺎم ﻫ ﻲ ﻛ ذ ﻟ ك رﺧﺻﺔ ﻗﺮرﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ و ن أل ط ﺮا ف اﻟ د ﻋ و ى ﻟﺗ ﺻﺣﻳﺢ‬

‫اﻟﻌﻳو ب اﻟﻧﻲ ﺗ ﺷ وﻳﺎ ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻫ ذ ه األﺣﻜﺎم أو ﺗ ﻌ د ﻳﻠ ﻬ ﺎ ﻋ ن طﺮﻳق رﺿﻬﺎ أﻣﺎم اﻟﺟﻬﺎت اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ‬

‫اﻟﻔ ﺮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣ وا ﺟ ﻬﺔ‬ ‫اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ‪ .‬ﻟذﻟ ك ﺗﻌﺗﺑﺮ وﺳﻳﻠﺔ إ ﺟﺰﺋﻳﺔ الزﻣﺔ ﻟ ﺿ ﻣﺎ ن وﺣﻣﺎﻳﺔ اﻟ ﺣﻘ و ق‬

‫ﻏﺛﺮ ﺳ ﻠ ﻳ م ﻟﻠ ﻘ ﺎ ﻧ و ن‪)4( .‬‬ ‫ﺗ طﻳ ﻳ ق‬ ‫األﺣﻜﺎم اﻟﻧﻲ ﻗﺎ ﻣ ت ﻋﻠﻰ إ ﺟ ﺰءا ت ﺑﺎطﻠﺔ أو ﻋﻠ ﻰ‬

‫واﻟﻣﺷﺑﻊ ﺣﻳ ن ﻳﻘﺮر رخ ‪ ۵‬ة اﻟطض ﻓﻲ ا أل ﺣ ﻜ ﺎ م ‪ ،‬إﻧﻣﺎ ﻳ ﺗ ﺻ د ى ﻟ ﻣﻬ ﻣﺔ ﺣ ﺳﺎ ﺳ ﺔ و دﻗﻳ ﻘ ﺔ ألن‬

‫اﻟﺗﺿﻳﻳق ﻣ ن ﻧطﺎق اﻟطﻌن ﻓﻲ ا أل ﺣ ﻜﺎ م ﻳﺗطوي ﻋﻠ ﻰ اﻟﺗ ﺿ ﺣﻳ ﺔ ال ﻋﺗﺑﺎ ز ت اﻟ ﻌ داﻟ ﺔ ‪ ،‬ﻛ ﻣ ﺎ أن‬

‫اﻟﺗوﺳﻊ ﻓﻳﻪ ﻳﻧطوي ﻋﻠﻰ اﻟﺗ ﺿ ﺣﻳﺔ ﺑﺎ ﻋﺗﺑﺎ ز ت اال ﺳﺗﻘﺮار اﻟﻘﺎﻧوﻧ ﻲ وإرﺟﺎء ا أل ﺣ ﻞ ا ﻟ ذ ي ﺗﻧﻘ ﺿ ﻲ‬

‫ﻓﻳﻪ اﻟدﻋوى ﺑ ﺣ ﻜم ﻏﻳﺮ ﻗﺎﺑ ﻞ ﻟﻠ طﻌ ن ﻓﻳﻪ‪( .‬ؤ)‬

‫ﺣ ﻳ ث أ ﺟﺎ ز‬ ‫ﻳﺗﻘﺮر اﻟطﻌن ألطﺮاف اﻟد ﻋو ى‪ ،‬ﻏﻳﺮ أن اﻟﻣﺷﺮع ﺗ و ﺳ ﻊ ﻓﻲ ﻧ طﺎ ق ﻫ ذ ا اﻟﻣﺑدأ‪،‬‬

‫ﻟ ﻜ ﻞ ﻣن اﻟﻧﺎﺋ ب اﻟﻌﺎم واﻟﻣدﻋﻲ اﻟﻣدﻧﻲ واﻟﻣﺳؤول ﻋ ن اﻟﺣﻘوق اﻟﻣدﻧﻳﺔ ا ﺳ ن ﺗﻲ ا أل ﺣ ﻜ ﺎ م و ﺷﺎ‬

‫ﻟﻠﺷﺮوط اﻧ ﺣددة‪ .‬وطﺮق اﻟطﻌن ﻓﻲ ا أل ﺣ ﻜﺎ م إﻣﺎ أن ﺗﻜون طﺮى ﻋﺎ دﻳ ﺔ أ و طﺮﻗﺎ ﻏﻳﺮ ﻋﺎ دﻳ ﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺗ ﻣﺛ ﻞ ﺣﻠﺮق اﻟطﻌن اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ وا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف‪ .‬ﻓﺎﻟﻣﻌﺎرض‪-‬ة ﺗ ﺑ ﻞ‪ ٠‬ا ﻛ ﻌ و ى إﻟﻰ ﻧﺎ ت‬

‫‪8‬‬
‫اﻟطﻌن ﻓ ﻲ ا أل ﺣﻜﺎم طﺑﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧون ا إل ﺟ ﺮاءا ت اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‬

‫اﻟﻐﻳﺎﺑ ﻲ‪ ،‬أﻣﺎ ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻓﻳﻌﺮ ض اﻟ د ﻋ و ى ﻋﻠ ﻰ ﺟ ﻬ ﺔ ﻗ ﺿﺎﺋﻳﺔ‬ ‫اﻟﺣﻜم‬ ‫‪ 1‬ﻧ ﺣ ال ﻣ ﺔ اﻟﻧﻲ أ ﺻد ر ت‬

‫أ ﻋﻠ ﻰ درﺟﺔ ﻣ ن ا ﻓ ﻠ ﻣ ﺔ اﻟﻧﻲ أ ﺻد ر ت اﻟ ﺣ ﺣ م اﻟﺣ ﺿوري‪ )٥( .‬أ ﻣﺎ طﺮق اﻟ ط ﻌ ن ﻏﻳﺮ اﻟ ﻌﺎدﻳ ﺔ‬

‫ﻓﺗﻧ ﺣ ﺻ ﺮ ﻓﻲ اﻟ طﻌ ن ﺑﺎﻟﻧﻘ ض واﻟﺗ ﻣﺎ س إ ﻋﺎدة اﻟﻧ ظﺮ‪ .‬ﻓﺎﻟ ط ﻌ ن ﺑﺎﻟﻧﻘ ض ﻳﻌﺮ ض اﻟ د ﻋ و ى ﻋﻠ ﻰ أ ﻋﻠ ﻰ‬

‫ض ﺧ طﺄ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ و ن‪،‬‬ ‫اﻟﺣﻜم‬ ‫اﻟﻧﻘ ض) ﻟﺗ ﺻ ﺣﻳ ﺢ ﻣﺎ ﺻد ر ﻓﻲ‬ ‫(ﻣﺣﻜﻣﺔ‬ ‫ﻫﻳﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﺮم اﻟﻘ ﺿﺎﺋ ﻲ‬

‫ﺑﻧﺎء ﻋﻠ ﻰ ظﻬور أ دﻟ ﺔ داﻣﻐﺔ ﺑ ﻌ د‬ ‫اﻧﺣﻜﻣﺔ‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺗ ﻣﺎ س إ ﻋﺎدة اﻟﺗظﺮ ﻓﺗ ط‪ ٠‬ح اﻟد ﻋ و ى ﻋﻠ ﻰ ﻧ ﺎ ت‬

‫اﻟﺑﺎ ت‪)?( .‬‬ ‫اﻟﺣﻜم‬ ‫ﺻدور‬

‫ﺣ ﻳ ث ﺗ ظﻬ ﺮ أﻫﻣﻳﺔ اﻟﺗﻣﻳﻳ ﺰ ﺑﻳن اﻟطﺮق اﻟ ﻌﺎدﻳﺔ وﻏﺛﺮ اﻟ ﻌﺎدﻳﺔ ﻣ ن ﺣ ﻳ ث ﻧوع اﻟ ﺣ ﻜ م اﻟﻣطﻌون‬

‫ﻓﻳﻪ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻛ ﺎ ن ا ﺑ د دا ﻳ ﺎ ﺟﺎ ز اﻟ طﻌ ن ﻓﻳﻪ ﺑﺎﻟ ﻌ ﺮ ق اﻟ ﻌﺎدﻳﺔ أﻣﺎ إذا ﻛ ﺎ ن ﻧﺣﺎﺋﻳﺎ ﻓ ال ﻳﺟوز اﻟ ط ﻌ ن ﻓﻳﻪ‬

‫إ ال ﺑﺎﻟطﺮق ﻏﻳﺮ اﻟ ﻌﺎ دﻳ ﺔ‪.‬‬

‫وﻋﻠﻳﻪ ﺳ و ف ﺗ ﺳ م درا ﺳﺗﻧﺎ إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ ﻣ ﺑﺎ ﺣ ث ‪ ،‬ﻧﺗﻧﺎ و ل ﻓﻲ اﻟ ﻣﺑ ﺣ ث ا أل و ل اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ وﻓﻲ‬

‫اﻟﺗ ﻣﺎ س إ ﻋﺎدة‬ ‫ارﺑﻊ‬ ‫اﻟ ﻣﺑ ﺣ ث ‪ ١‬ألﻧ ﻲ ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف وﻓﻲ اﻟ ﻣﺑ ﺣ ث ا ﻟ ﺛ ﺎ ك اﻟ طﻌ ن ﺑﺎﻟﻧﻘ ﺧ ﻰ وﻧﻲ اﻟ ﻣﺑ ﺣ ث‬

‫اﻟﻧ ظ ﺮ‪.‬‬

‫‪L ’o p p o sitio n‬‬ ‫اﻟﻣﺑ ﺣ ث األول‪ :‬اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ‬

‫‪١‬ﻟﻣظﺮﺿﺔ ﻫ ﻲ <ﻳ ق ^ د ي ﻟﻠ ط ض ﻳ ﺳﻠ ﻜ ﻪ اﻧ ﺣ ﻜ وم ﻋﻠﻳﻪ ﻳ د ف إ ﻋﺎدة ط ﺢ اﻟ ﺣ ﻜ م أ ﻣﺎ م‬

‫اﻟ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟ ﻲ أ ب ر ت اﻟ ﺣ ﻜ م اﻟﻐﻳﺎﺑ ﻲ‪ .‬ﻓﺎﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺟﺎﺋﺰة ﻓﻲ ا أل ﺣ ﻜ ﺎ م اﻟﻐﻳﺎﺑﻳﺔ ﻓ ﻘ ط ‪ ،‬وﺑﻣﻘﺗ ﺿﺎﻫﺎ‬

‫<ﻋﺎد ﻧطﺮ اﻟ د ﻋ و ى أ ﻳ م اﻟﺟﻬﺔ اﻟ ﻘ ﺿﺎﻳ ﺔ ﻧ ﻔ ﺳ ﻬ ﺎ اﻟﻧﻲ أ ﺻد ر ت اﻟ ﺣ ﻜ م ﻓﻲ ﻏﻳﺎ ب اﻟﻣﺗﻬم‪ )8( .‬واﻟﻐﺎﻳﺔ‬

‫اﻟﻣﺗﻬم ض اﻟ دﻓﺎ ع ﻋ ن ﻧﻔ ﺳ ﻪ ﻓﻲ اﻟﺗ ﻬ ﻣ ﺔ اﻟﻣﻧﺳوﺑﺔ إﻟﻳ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﻣﻜن‬ ‫ﻣ ن ادا ر ﺿ ﺔ‬

‫ﻓﻘﻞ ﻳ ﻜ و ن ﻏﻳﺎ ب اﻟﻣﺗﻬم ﻋ ن ﺣﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻧ ط ق ﺑﺎﻟ ﺣ ﻜ م راﺟﻌﺎ إﻟﻰ أ ﺳ ﺑﺎ ب ﻗﺎ ﻫ ﺮ أ و ﻋ د م ﺗﺑﻠﻳ ﻐ ﻪ‬

‫ﺑﺗﺎ ر خ اﻧ ﻌ ﻘﺎ د اﻟ ﺟﻠ ﺳﺔ أو ظﺮو ف أﺧﺮى ﺣ ﺎ ك دو ن ﺣﺿوره ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫اﻟ ﻣ ﺟﻠ ﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ واالﻗﺗﺻﺎدﻳﺔ و ا ﻟ د ا ﺑ ﺔ‬

‫ﺗ ﻘ ﺗ ﻌ ﺮ اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻋﺎو؛ األﺟت؛' \ﺛﻌدا‪ ١‬ﻳ ﻪ \ﺷﻜﺰة ق ﻋو\د ‪١‬ﻟﺣذا‪ 7‬واﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت ﻣ ﻬ ﻣ ﺎ ﺑﺎﻧ ت‬

‫وﻟﺤﻴة دﻟﺌﻀﺎﺳﺔ رر ي ا ﺻ ﻔ ﺮ‪ ٤٠‬ﺳﻮاﺀ ﻛ ﺎ ت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﺑﺤﺘﺢ واﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت أ و ﻗﺴﻢ ا أل و د ا ث ا و‬

‫د ب اﻟﺣﺎءا ت ﻓﻲ ا ﻟ ﺟذ ح واﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت اﻟﻣﺮﺗﺑطﺔ ‪ ٠:‬اﻟﺣﺎﻳﺎت‪١‬ﻧﺣﺎﻟﺔ ﻋ ﻳ ﻪ ‪ .‬ﺑﻘﺮإر ﻣ ن ﻏﺮﻓﺔ االﺗﻣﺎم‪.‬‬

‫( ق‪.‬إ‪ .‬ج )‪.‬‬ ‫‪ 1‬إﻟﻰ ‪415‬‬ ‫(و) ص ﺗظ ‪٠‬ااﻟﻣش‪ ٠٠‬ﺋ ك‪ ٠‬ﺣ ﻜ ﻠ ﻣ س ' ؤ ة ﻳ ﺮ ﻟ ؤ‪ ٠‬د ﻫن<‬

‫‪D é la i d'opposition‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Jd‬‬ ‫‪j‬‬ ‫‪ ١‬ﻛ ﻠ ف ا أل و ل‪ :‬ي‪ ٠‬ا د ‪U J i‬‬

‫د خ‪ ١‬ﻟ ﺣﺛ م ‪ ١‬ﺑ ﺑ ﻲ ﻓﻲ ا ت أو ا ﻓ ك‪ ٤‬اﻟﻬﺎد ر ﻓﻲ اﻟدءو ى اﻟﻊ‪ ٠‬وﺳﺔ و'ﻟدءوى اﻟدية‬

‫ت ‪10‬‬ ‫ﺗﻲ اﻟﺗﺑﺄ خ ﺑﺄن ال‬ ‫ف اﻟطق ﺑﺎﻟﺣك‪ - ٠‬ﺟ ث‬ ‫ض ض‬ ‫وﻟﻰ ا د د م االي‬

‫س‪.‬‬ ‫ض ‪ -‬ﺳ‬ ‫ر ﺳ ﻜ م‪ ٠‬ﻧ ﻣ ﻳ ﺎ د‬ ‫الم‬

‫ت ﺧﺎرج ‪-‬ز ب اﻟو‪٠‬ﻟﻧﻲ ﻧ ﻣدد ﻫذه ‪ ١‬ﻟ ﻬ ﻠ ﺔ إﻟﻰ ﺛ ﻬ ﺮ ﻳ ن ‪ ( .‬را ﺟ ﻊ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ى إذاﻛﺎت ا د ه ‪٢‬‬
‫اﻟﻣﺎدة ‪.) 411‬‬

‫ب‬ ‫'ﻟﺮ ي ض ا د ر ى اش ﻳ ﻧ د ب اﻟدﻋﻲ الدﻧﻲ أو أ ﻟ و و ل ﻋن اﻟﺣﻘوق اﻟﻣدﻳﺔ‬

‫ﻧﻔﺳﻬﺎ ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺣﻘوق اﻟﻣدب‪٠‬‬

‫ب‬ ‫ﻳﺎ د‬ ‫ض أﻧﻪ ﺗﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋدم ﺗﺑﻠ ﺦ اﻟﻣﺗﻬم ﺷ ﺧ ﻌﻳﺎ ﺑﺎﻟﺣﻜم ﺗ ﻌﻳ ن ﺗ ﻘ د ﺑ م ‪1‬ﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺳ س اﻟﺷﻌﺑﻲ ‪،‬ﻟﺑﻠد ي أو‬ ‫س‪٠‬ري ا ﺑدا ء ض ﺗﺎرخ ﺗ ﺑ ﻠ ﻊ اﻟﺣﻜم ﺑﺎﻟﻣوطن أو ﻣﻘ ﺮ‬


‫و'ﻟذي ‪-‬‬
‫اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ‪.‬‬

‫ث‪ ٠‬ﻟ ﺦ ‪ ١‬ﻧ م و د م اﻟطم ﺑﺎإلداﻧﺔ أﺻال‪ ،‬ﺗﻜون ﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻣﺗﻬم ﺟﺎ؟زة اﻟﻘو ل‬
‫ءذا‪ ۶ ٠‬د م ﺗ‬

‫ﺣؤ> ﺑﺎك‪ ٠‬ي ‪ ٧‬ﺣﻘوق اﻟﻣدﻧﻳﺔ ﺧﺎآلل ﺳﺮﻳﺎن ﻣدة ﺗﻘﺎدم اﻟﻌﻘوﺑﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ذ‪ ٥‬اﻟﺣﺎﻟﺔ ﻳﺳﺮي ﻣﻳﻌﺎ د‬

‫‪١‬ﻟﻣطﺮﺿﺔ اﺑﺗداء ﻣن ﻳوم ﻋﻠم اﻟﻣﺗﻬم ﺑﺎﻟﺣﻜم‪( .‬را ﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 412‬‬

‫‪10‬‬
‫‪1‬ﻟﻌﻠﻌن ﻓﻲ ا أل ﺣﻜﺎم طﺑﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧون‪ .‬اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‬

‫‪Les personnes adm ises‬‬ ‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣن ﻟﻪ اﻟﺣق ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ‪:‬‬

‫ﺻ ﺣﻳ ﺣﺎ ﻟ ﻜ ﻧ ﻪ ﺗ ﻐﺑ ب ﻋ ن اﻟﻳوم واﻟﺳﺎﻋﺔ اﻧ ﺣددﻳ ن‬ ‫ﻛﺎ ن ﺷ ﺧ ص ﺑﻠ ﻎ ﺑﺎﻟﺣﺿور ﺗ ﻜﻠ ﻳ ﻐﺎ‬

‫الﻧ ﻌﻘﺎد اﻟ ﺟﻠ ﺳﺔ ﻳ ﺻد ر ﻓﻲ ﺣﻘ ﻪ ﺣ ﻜ ﻣ ﺎ ﻏﻳﺎﺑﻳﺎ‪.‬‬

‫ﻳﻔ ﺻ ﻞ اﻟ ﺣ ﻜ م اﻟﻐﻳﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟد ﻋ و ى اﻟﻌﻣوﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﻣواد اﻟﺟﺗ ﺢ واﻟﻣ ﺧﺎﻟﻔﺎ ت واﻟد ﻋو ى اﻟﻣدﻧﻳﺔ‬

‫اﻟﻣﺮﻓوﻋﺔ ﻣ ن طﺮ ف اﻟﻣدﻋﻲ اﻟﻣدﻧﻲ أ‪ ٠‬ا م اﻟﻘ ﺿﺎء اﻟ ﺟﻧﺎﺋ ﻲ‪ .‬وﻋﻠﻳﻪ ﻳﺟوز ﻟ ﻠ ﻣ ﺗ ﻬ م واﻟﻣدﻋﻲ اﻟﻣدﻧﻲ‬

‫واﻟﻣﺳؤول ﻋ ن اﻟﺣﻘوﻗﺔ اﻟﻣدﻧﻳﺔ ﺗ ﻬ دﻳ م اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ‪ ( .‬ز ﺟ ﻊ اﻟﻣﺎدة ‪ 413‬ﻓ ﻘ ﻞ ‪. ) 2‬‬

‫أﻣﺎ اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﺎ د ﺗﺟوز اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻣﻧﻬﺎ ألﻧﻣﺎ ﺣﺎﺿﺮة ﺑﺎﺳﺗﻣﺮار ﻓﻲ اﻧ ﺣﻜﻣﺔ أﺛﻧﺎء ﻧظﺮ‬

‫اﻟ د ﻋ و ى‪.‬‬

‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎ ك‪ :‬إﺟﺮاءات اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ‪Procédure de l'opposition :‬‬

‫أ ‪ -‬ﺗﺑﻠ ﻎ اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ إﻟﻰ اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻧﻲ ﻳ ﺗ و ﺟ ب ﻋﻠﻳ ﻬﺎ إ ﺷﻌﺎر اﻟﻣدﻋﻲ اﻟﻣدﻧﻲ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ‬

‫ﻣو ﺻﻰ ﻋﻠﻳ ﻬﺎ ﺑ ﻌﻠ م اﻟو ﺻول‪) ’ ٠( .‬‬

‫أﻣﺎ إذا اﻗﺗﺻﺮت اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟﺣﻘوق اﻟﻣدﻧﻳﺔ اﻟﻧﻲ ﻗ ﺿ ﻰ ﻳ ﺎ اﻟ ﺣ ﻜ م ﺗﻌﻳن ﻋﻠ ﻰ اﻟﻣﺗﻬم ﺗﺑﻠﺗ ﻎ‬

‫اﻟﻣد ﻋ ﻲ اﻟدﻧﻲ ﻣﺑﺎﺷﺮ‪.‬‬

‫ب ' ﻳﻜون ا ﻛﻠ ض ﻓﻲ اﻟ ﺣ ﻜ م اﻟﻐﻳﺎﺑﻲ ﺑﺎﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻛﺗﺎﺑ ﻲ أو ﺷﻔو ي ﻳﻘ د ﻣ ﻪ‬

‫اﻟﻣﺗﻬم أ و اﻟﻣد ﻋ ﻲ ا ﻟ دﻧﻲ أو اﻟﻣﺳﺋول ﻋ ن اﻟﺣﻘوق اﻟﻣدﻧﻳﺔ ﻟ د ى ﻛﺗﺎﺑ ﺔ ﺿﺑ ط اﻟﺟﻬﺔ اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ اﻟﻧﻲ‬

‫أﺻدرﻣت اﻟ ﺣ ﻜ م ﻓﻲ ﻣﻬﻠﺔ ‪ 10‬أﻳﺎم ﻣ ن اﻟﺗﺑﻠ ﺦ‪ ( .‬ر ا ح اﻟﻣﺎدة ‪ 4 1 2‬ﻓﻘﺮة ‪.) 4‬‬

‫ج ‪ -‬إذا ﻗ د ﻣ ت اﻟﻣط رﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻣواﻋﻳد اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ ؤﻛﺎﻧ ت ﻣﻘﺑوﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻧظﺮ ﻓﻳ ﻬﺎ ﻣ ن ا ﺧﺗ ﺻﺎ ص‬

‫ﻓﻲ اﻟﻘ ﺿﻳﺔ‬ ‫وﺗﺣﻜم‬ ‫اﻟﻐﻳﺎﺑﻲ‪ ،‬ﺣﻳ ث ﺗﻘوم ﺑﺈﺟﺮإء اﻟﺗ ﺣﻘﻳ ق‬ ‫أ ﺻدر ت اﻟﺣﻜم‬ ‫اﻟﺟﻬﺔ اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ اﻟﻧﻲ‬

‫طﺑﻘﺎ إل ﺟ ﺮاءا ت اﺗ ﺣﺎﻛﻣﺔ اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟ ﺻدد‪( .‬ز ﺟ ﻊ اﻟﻣﺎدة ‪.) 4 1 4‬‬

‫ا‬
‫‪١‬ﺑب‬
‫آلو‬
‫‪٠‬‬
‫‪٢‬ئ‬‫؛‬

‫وﺗﺮ ك ﻣﻌﺎدﻳ ف ﺗ ﻳ ﻠ ﻎ ا ﻟ ﺣ ﻜ م اﻟﻐﻳﺎﺑﻲ وآﺋﻌﺎرﺧﺔ ﻋﺎى ﻋﺎﺗ ق اﻟﺧص‪! .‬ﻟ ﻧ ﻲ ﻗ د م ءاﻋﻠﺮﺿﺔ‪٠‬‬

‫ﺑﻠ ﺣ ﺟﻌ ﻲ و ت ‪.) 415‬‬

‫ا و د ال ب ‪١‬ﻟو‪١‬ااع‪٦١ ٠‬أث‪١‬ؤ \ د ع‪ ١‬ز ئ‪E ffe ts de l.opposîtîoïï ..‬‬

‫اﻟ ﺣ ﻜ م اﻟﻐﻳﺎﺑﻲ اآلﺛﺎر اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ‪:‬‬ ‫ز ب ص‬

‫و ش ﺗ ﻬ ﻳ ذ اﻟ ﺣ ﻜ م اﻟﻐﻳﺎﺑﻲ‪ :‬إذا ﻗ د م اﻟﻣﺗﻬم اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ا ﻟ ﻌ ﺎ د اﻟﻘﺎﻧ وﻧ ﻲ د و ش‬

‫ﻗ ﺿ ﻰ ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟ د ﻋ و ى ا ﻟ ﻌ ﻣ و ﺑ ﺔ و ﻫ ﻠ ﺑ ت اﻟﻣدءي‬ ‫ﻳ ﻜ ن ﺑﺎﻟت‪ ٠‬ﺑ ﺔ ‪a‬‬ ‫‪ ١‬ﻟ ﺣ ﻜ م اﻟﻐﻳﺎ‪.‬ﻧﻲ و ﺻ ﻜ ﺄ ن ﻟم‬


‫اﻟﻣدﻧﻲ‪ .‬دال)‬

‫اا‪-‬دءوى اﻟﻌﻣوﻣﻳﺔ‪٠‬‬ ‫ى ﻳﺟﻬذ أن ﺗﻧﺣﺻﺮ اﻟﻣﻌﺎرﺧﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺣ ﻜ م ﻓﻲ‪ ١‬ﻟدءو ى اﻟﻣدب ا ﺑ ﻳ ﺔ دون‬


‫( را ح اﻟﻣﺎدة ‪.) 409‬‬

‫إ‪ ۶‬ادة‪٠‬دظﺮ ا ﻟ د ر ى أ‪ ٠‬ا م 'ﻟ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ ﻧ ﻧ ﺳ ﻪ‪ :.‬إذ‪ ١‬ﺣ ﺿﺮ ا ﻳ ﻬ م ا ﻣ ﺔ ﺗ ﺄ ﻛ د ت اﺗﻳﺗﻣك‪ ٠‬ﻣﺔ‬ ‫ب‬

‫ب ادا رﻓ ﺔ إذا ﻛﺎن اﻟ ﺣ ﻜ م ﻏﻳﺎﺑﻳﺎ و ﻗ د ت ﺗﻲ اﻳ ﻌﺎ د اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ ﻓﻲ ﺛ ﻜ ﺎ‪٠ ٧‬ضء‬ ‫ﻫن ﺟو؛ز‬

‫ي ا ر ز ع ‪) 12( .‬‬ ‫ﺗم ﺗﻧظﺮ ﻟﺣﻬﺎ ص‬

‫ى ﺑﻣﺎ ب ء ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ‪١‬ﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺣ ﻳ ث ﻳﺟوز إ ءا د ة ﻛ ﻞ ا إل ب ء ا ت ﻣﺮه أ ر ى‬ ‫ا‬ ‫ي‬

‫أو ﺟﺰء ﻣﻧ ﻬﺎ‪.‬‬

‫أدﻧﺎء اﻟﺣﺎﻓﻌﺎ ت ﺗ ﺳ ﻣ ﻊ طﻠﺑﺎ ت اﻟﺗﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ودﻓوع اﻟﻣﺗﻬم وﻣﺣﺎﻣﻳﻪ وأﻗوا ل ‪ ١‬ﻟ ﻣ ؤ و ل ص‬

‫ى‬ ‫ا‬ ‫اﻟﺣﻘوق اﻟﻣد ب ﻋﻧد ا الﻗﺗ ﺿﺎء‪ .‬وﻟﻠ ﻣﺗ ﻬ م وﻣﺣﺎﻣﻳﻪ اﻟ ﻜﻠ ﻣ ﺔ ا أل ﺧﻳﺮة و ﻋﻠ ﻰ إﺛﺮع ﺗ ﺻ د ر‬

‫ﺣ ﻜ ﻣ ﺎ ﺣﺿورﻳﺎ ﻳ ﻜ و ن ﻗﺎﺑ ال ﻟ ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف‪.‬‬

‫أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋ د م ﺣﺿور اﻟﻣﺗﻬم ﻓﻲ اﻟﺗﺎ ر خ اﻧﺣدد الﻧ ﻌﻘﺎ د ﺣﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻧظﺮ ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ و‬
‫‪ ١‬ﻟﻣﺎ غ‬

‫إﻟﻳﻪ‪ ،‬ﺗﻌﺗﺑﺮ ﻛﺄ ن ﻟم ﺗﻜن‪< .‬رأﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪ 413‬ﻓﻘﺮة ‪. ) 3‬‬

‫‪1‬‬
‫اﻟﻌﻠﻌن ﻓ ﻲ ا أل ﺣﻜﺎم طﺑﻐﺎ ﻟﻘﺎﻧون اإلﺟﺮاءا ت اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‬

‫‪L ’appel‬‬ ‫اﻟﻣﺑﺣ ث اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬االﺳﺗﺋﻧﺎف‬

‫ﻣﺢ‪ ١٠‬ﺛ ﻣ ﺔ‬ ‫ﻫ ن‬ ‫ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻫ و طﺮﻳق ﻋﺎ د ي ﻟﻠ ط ﻌ ن وﻳ ﺣو ن ﺑﻲ ‪ 1‬أل ﺣ ال ا م اﻟ ﺣ ﺿوﻧﺔ ا ﻟ ﻌ ﺎ د ر ة‬

‫اﻟد ر ﺟﺔ األوﻟﻰ (ﻣ ﺣ ﺧﻣﺔ اﻟ ﺟﺗ ﺢ واﻟ ﻣ ﺧﺎﻟﻔﺎ ت وﻗ ﺳ م ا أل ﺣ د ا ث )‪ .‬وﻫو ﻳ ﻬ د ف أ ﺳﺎ ﺳﺎ إﻟﻰ ط ﺢ‬

‫اﻟد ﻋ و ى ﻣ ن ﺟ د ﻳ د أ ﻣﺎ م اﻟ ﺣﻠ س اﻟﻘ ﺿﺎﺋ ﻲ‪ .‬وا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻳﻣﺛﻞ ﻓﺮﺻﺔ إل ﺻ ال ح ﻣﺎ ﻳ ﻜ و ن ﻗ د‬

‫ﺣ ﻜ م اﻟ ﺣ ﺣﻣﺔ ا الﺑﺗداﺋﻳ ﺔ ﻣ ن ﻋﻳ و ب ﺳوإء اﻧ ﻌ ﺟ ت ﻫ ذ ه اﻟﻌﻲءب ﻋﻠ ﻰ ﻣ و ﺿ ﺊ اﻟد ﻋ و ى‬ ‫ﺷﺎ ب‬

‫أ و ﺗ ﻌﻠ ﻘ ت ﺑﺎﻟﺗ طﺑﻳ ق اﻟﺧﺎطﺊ ﻟﻠﻘﺎﻧ و ن‪( .‬وا) ﻟ ﻘ د ﻧ ظم اﻟ ﻣ ﺷ ﻊ أ ﺣ ﻜ ﺎ م ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻓﻲ اﻟﻣواد ﻣ ن‬

‫‪ 4 1 6‬اﻟﻰ ‪( 4 3 8‬ق‪ ٠‬إ‪ .‬ج )‪.‬‬

‫اﻟﻌﻠﺔ ﻣ ن ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻫ ﻲ زا دة ﺗﻣﺣﻳﻌ س اﻟد ﻋ و ى ﺑﻧ ظ ﺮﻧﺎ ﻋﻠ ﻰ در ﺟﺗﻳ ن أﻣﺎآل ﻓﻲ اﻟو ﺻول إﻟﻰ‬

‫ﺣ ﻜ م ﻫ و أﻗﺮب ﻣﺎ ﻳ ﻜ و ن إﻟﻰ اﻟ ﺻوا ب‪ 4( .‬ا)‬

‫اﻟﻣطﻠب األول ‪ :‬األﺣﻜﺎم اﻟﺗﻲ ﻳﻧﺟون اﻣ ﺷﺎﻓﻬﺎ‪:‬‬


‫‪Les décisions susceptibles d ’appel‬‬

‫ﻧ ﺻ ت اﻟﻣﺎدة ‪( 4 1 6‬ق‪ ٠‬إ‪ .‬ج ) ﻋﻠ ﻰ ا أل ﺣ ﻜ ﺎ م اﻟﻘﺎﺑﻠ ﺔ ﻧﺎد ﺳﻣﺗﺋﻧﺎ ف و ﻫ ﻲ‪( :‬ؤا)‬

‫أ ‪ -‬ا أل ﺣ ﻜ ﺎ م اﻟﺻﺎدوه ﻓﻲ ﻣوإ د اﻟ ﺟﻧ ﺢ ﺑد و ن ﻗ ﻳ د وال ﺷﺮط‪ ،‬ﻓ ﻬ ذ ه ا أل ﺣ ﻜ ﺎ م ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟ ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف‬

‫ﻣ ﻬ ﻣ ﺎ ﻛ ﺎ ن ﻣﻘ دا ر اﻟﻌﻘوﺑﺔ وﻧو ﻋﻬﺎ (اﻟ ﺣﺑ س واﻟﻐﺮاﻣﺔ)‪.‬‬

‫أﻣﺎ ا أل ﺣﻜﺎم اﻟﺗﺣ ﺿﻳﺮﻳﺔ أو اﻟﺗ ﻣ ﻬﻳ دﻳ ﺔ أو اﻟﻧﻲ ﺗﻐ ﺻ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺎ ﺋ ﻞ ﻋﺎرﺿﺔ أو د ﻓ ﻊ ﻓ ﻬ ﻲ ﻏﻳﺮ‬

‫ﻗﺎﺑﻠ ﺔ ﻧﺎ د ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻟ و ﺣ د ﻫﺎ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬ا أل ﺣﻜﺎم اﻟﺻﺎدرة ﻓﻲ ﻣواد اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت إذاﻛﺎﻧ ت ﻋﻘ وﺑﺗ ﻬﺎ‪:‬‬

‫‪ -‬اﻟ ﺣﺑ س اﻟ ذ ي ﻳﺰﻳد ﻋﻠ ﻰ ‪ 05‬أﻳﺎم‪.‬‬

‫‪ -‬اﻟﻐﺮاﻣﺔ اﻟﻧﻲ ﺗﺰﻳد ﻋﻠ ﻰ ‪ 100‬د ‪ .‬ج ‪.‬‬

‫وو‬
‫اﻟ ﻣ ﺟﻠ ﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ واالﻗﺗ ﺻﺎدﻳﺔ و ا ﻟ د ا ﺑ ﺔ‬

‫‪Les person n es ad m ises‬‬ ‫ا ال ﺳ ﺷﺎ ف‪:‬‬ ‫اﻟ ﻣ طﻠ ب اﻟﺛﺎﻧ ﻲ‪ :‬ض ﻟﻪ اﻟﺣق ﻓﻲ‬

‫ﻳﺗﻌﻠق ﺣ ق ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ‪ 6( :‬ا)‬

‫‪ -‬ﺑﺎﻟﺗ ﻬ م ‪،‬‬

‫‪ -‬واﻟﻣﺳؤول ﻋ ن اﻟﺣﻘوق اﻟﻣدﻧﻳﺔ‪،‬‬

‫‪ .‬ووﻛﻳﻞ اﻟﺟﻣﻬورﻳﺔ‪،‬‬

‫‪ -‬واﻟﻧﺎﺋ ب اﻟﻌﺎم‪،‬‬

‫‪ -‬وا إلدارإ ت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ا أل ﺣ وا ل اﻟﻧﻲ ﺗﺑﺎ ﺷ ﺮ ﻓﻳ ﻬﺎ اﻟد ﻋ و ى اﻟﻌﻣ وﻣﻳﺔ‪،‬‬

‫‪ -‬واﻟﻣد ﻋ ﻲ اﻟﻣدﻧﻲ ﻓﻳ ﻣﺎ ﻳﺗ ﻌﻠ ق ﺑﺎﻟ ﺣﻘ و ق اﻟﻣدﻧﻳﺔ ﻓ ﻘ ط ‪،‬‬

‫وﻓﻲ ﺣﺎﻟ ﺔ اﻟﺣﻜم ﺑﺎﻟﺗﻌ وﻳ ض اﻟﻣدﻧﻲ ﻳﺟوز ﻟ ﻠ ﻣ ﺗ ﻬ م واﻟﻣﺳؤول ﻋ ن اﻟ ﺣﻘو ق اﻟﻣدﻧﻳﺔ ا ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻫ ذا‬

‫اﻟﺣﻜم‪( .‬راﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 4 1 8‬‬

‫‪D élai de l’appel‬‬ ‫اﻟﻣطﻠ ب اﻟﺛﺎﻟ ث‪ :‬ﺻﻌﺎد االﺳﺗﺋﻔﺎف‪:‬‬

‫ﻳﺟوز ﻟﻠ ﺧ ﺻ وم اﻟﻣﻠﻜورﻳن أ ﻋ اله ا ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ا أل ﺣ ﻜﺎ م ﻓﻲ ﻣ ﻬﻠ ﺔ ‪ 10‬أﻳﺎم ﺗﺳﺮي اﺑﺗدا ء ض‬

‫ﺗﺎرخ اﻟﻧ ط ق ﺑﺎﻟﺣﻜم اﻟﺣ ﺿوري‪ 7<.‬ا ) ( رإ ﺟ ﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 4 1 9‬‬

‫أﻫﺎ إذا ﺻد ر اﻟﺣﻜم ﻏﻳﺎﺑﻳﺎ أو ﻛ ﺮ ر اﻟﻣﺗﻬم اﻟ ﻐﻳﺎ ب أو ﻛﺎن ﺣ ﺿورﻳﺎ اﻋﺗﺑﺎرﻳﺎ ﺗﻣﺮي ﻣ ﻬﻠ ﺔ‬

‫ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف اﺑﺗداء ﻣ ن ﺗﺎرﻳ ﺦ اﻟﺗ ﺑﻠ ﺦ اﻟ ﺷ ﺧ ﺻ ﻲ أو ﻟﻣوطن اﻟﻣﺗﻬم أو ﻟﻣﻘﺮ اﻟ ﺟﻠ س اﻟ ﺷﻌﺑ ﻲ اﻟﺑﻠ د ي‬

‫أو ﻟﻠﻧﻳﺎﺑ ﺔ اﻟﻌﺎﻣ ﺔ‪.‬‬

‫‪4‬ا‬
‫اﻟطﻌن ﻓﻲ ا أل ﺣﻜﺎم طﺑﻐﺎ ﻟﻘﺎﻧون اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‬

‫وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ا ﺳﺗﺋﻧﺎ ف أ ﺣ د اﻟﺧﺻوم ﻓﻲ اﻟﻣﻳﻌﺎد اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ ﻳ ﺿ ن ﻟﻠ ﺧ ﺻ وم ﻣﻬﻠﺔ ‪ 05‬أﻳﺎم إ ﺿﺎﻓﻳﺔ‬

‫ﻟﺮﺑﻊ ا ﺳﺗﺋﻧﺎﻓ ﻬ م‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻟﻣﻬﻠﺔ اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻟﻠﻧﺎﺋ ب اﻟﻌﺎم ﻓ ﻬ ﻲ ﺷﻬﺮان ﺗ ﺮ ي اﺑﺗداء ﻣ ن ﺗﺎ ر خ اﻟﻧ ط ق ﺑﺎﻟ ﺣ ﻜ م ‪ ،‬و ﻫذه‬

‫اﻟﻣﻬﻠﺔ ال ﺗﺣول دو ن ﺗﻧﻐﻳذ اﻟﺢ‪ ١‬ﺛ م ‪.‬‬

‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺮاﺑﻊ‪ :‬إﺟﺮاءات االﺳﺗﺋﺗﺎف‪Procédure de l'appel :‬‬

‫‪ -‬ﻳﺮﻓﻊ ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف إﻟﻰ اﻟ ﺣﻜﻣﺔ اﻟﻧﻲ أ ﺻدر ت اﻟ ﺣ ﻜ م اﻟﻣطﻌون ﻓﻳﻪ ﺑﺗﻘﺮﻳﺮ ﻛﺗﺎﺑ ﻲ أو ﺷﻔ و ي‬

‫ﺑ ﻜﺗﺎﺑ ﺔ اﻟ ﺿﺑ ط‪ ،‬ﺛم ﻳﻌﺮ ض ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺣﻠ س اﻟﻘ ﺿﺎﺋ ﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻳ و خ اﻟﺗﻘﺮض ﻣ ن ﻛ ﺎ ﺗ ب اﻟ ﺣﻜﻣﺔ اﻟﻧﻲ أﺻدرﻣت اﻟ ﺣ ﻜ م وﻣ ن اﻟﻣﺳﺗﺄﻧ ف وﻣ ن ﻣﺣﺎﻣﻳﻪ وإذا‬

‫ﻛﺎ ن اﻟﻣﺳﺗﺄﻧ ف ال ﻳ ﺳﺗ ط ﻊ اﻟﺗوﻗﻳﻊ ﻧ ﻜ ﺮ اﻟ ﻜﺎﺗ ب ذﻟ ك ‪.‬‬

‫إذا ﻛﺎ ن اﻟﻣ ﺳﺗﺄﻧ ف ﻣﺣﺑوﺳﺎ ﺟﺎ ز ﻟﻪ ﺗﻘﻞ‪٠‬ﻳم ﺗﻘﺮض ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻓﻲ اﻟﻣﻳﻌﺎد اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ إﻟﻰ ﻛﺗﺎﺑ ﺔ ﺿﻳط‬

‫اﻟﻣؤﻣﻌﺳﺔ اﻟﻌﻘﺎﺑﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺗﻌﻳن ﻋﻠﻰ ﻣدض اﻟ ﻣ ؤ ﺳ ﺔ إرﺳﺎل ﻧ ﺳ ﺧ ﺔ ﻣ ن ﻫ ذا اﻟﺗﻘﺮض إﻟﻰ ﻛ ﺗﺎ ﺑ ﺔ ﺿﺑط‬

‫اﻟ ﺣ ﻜ ﻣﺔ اﻟﻧﻲ أ ﺻد ر ت اﻟ ﺣ ﻜ م ﺧ ال ل ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ وذال ﻋ وﻗ ب إدارﻳﺎ‪( .‬را ﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 4 2 2‬‬

‫‪ -‬ﻳﺟوز ﻟﻠ ﻣ ﺳﺗ ﺄ ﻧ ف أو ﻣﺣﺎﻣﻳﻪ إﻳ دﺑ ﻊ ﻋﺮﻳﻐﺔ ﺗﺗ ﺿ ﻣ ن أوﺟﻪ ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻟ د ى ﻛﺗﺎﺑ ﺔ ﺿﺑط‬

‫اﻟ ﺣ ﻜ ﻣﺔ ﻓﻲ ا آل ﺟﺎ ل اﻟﻘﺎﻧ وﻧﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗ ﺮ ل اﻟﻌﺮﻳﺿﺔ وأوراق اﻟد ﻋو ى ﺑﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﻜﻳ ﻞ اﻟﺟﻣﻬورﻳﺔ ﻓﻲ أ ﺟ ﻞ ﺷﻬﺮ ﻋﻠ ﻰ ا أل ﻛﺋ ﺮ إﻟﻰ‬

‫ا ﻳ ﻠ ﻰ اﻟ ﻐ ﻐ ﺎ ﻧ ﻲ‪ ( .‬ر ا ح اﻟﻣﺎدة ‪.) 423‬‬

‫أﻣﺎ إذا ﻛﺎ ن ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف رﻓ و ﻋﺎ ﻣ ن اﻟﻧﺎﺋ ب اﻟﻌﺎم ﺗﻌﻳ ن ﺗﺑﻠﻳﻐﻪ إﻟﻰ اﻟﻣﺗﻬم و ﻋﻧد ا الﻗﺗ ﺿﺎء إﻟﻰ‬

‫اﻟﻣﺳؤول ﻋ ن اﻟﺣﻘوق اﻟﻣدﻧﻳﺔ ﺧ ال ل ﻣﻬﻠﺔ ﺷﻬﺮﻳن‪](( .‬ﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪.) 4 2 4‬‬

‫‪5‬‬
‫اﻟ ﻣ ﺟﻠﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ وا الﻗﺗ ﻌﺎدﻳ ﺔ و ا ﻟ د ا ﺑ ﺔ‬

‫‪E ffe ts d e l.a p p e l‬‬ ‫اﻟﻣ طﻠ ب اﻟ ﺧﺎﻣ س‪ :‬آﺛﺎر‪ ١‬ال ﺳ ﺷﺎ ف‪:‬‬

‫ﻳ ﺮﺗ ب ﻋﻠ ﻰ ا ال ﺗ ﻧ ﺎ ف ا آلﺛﺎ ر اﻟﺗﺎﻟﻳ ﺔ‪) 18( :‬‬

‫أ ‪ -‬وﻗ ف ﺗﻧ ﻐﻳ ذ اﻟ ﺣ ﻜ م اﻟﻣﺳﺗﺄﻧف‪ :‬أﺛﻧﺎء اﻟﻣواﻋﻳد اﻟﻣﻘﺮآل ﻟ ال ﺳ ﺗ ﺋ ﻧﺎ ف ﻳ وﻗ ف ﺗ ﻧ ﻐ ﻳ ذ اﻟﺢ‪ ١‬ﺷم‬

‫'ﻟﻣطﻌون ﻓﻳﻪ‪( .‬وا)(را‪-‬ﺣﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 4 2 5‬‬

‫ﻏﻳﺮ أن اﻟﻣﺷﺮع أورد ا ﺳﺗﺛﻧﺎ ءا ت ﻋﻠ ﻰ ﻫ ذ‪ ٠‬اﻟﻘﺎ ﻋ د ة‪:‬‬

‫‪ -‬ﻟ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟﺟﻧﺢ واﻟﻣ ﺧﺎﻟﻔﺎ ت ﺳﻠ طﺔ ﻓﻲ ﺗ ﺣدﻳد ﻣﺑﺎغ ﻣ ؤﻗ ت ﻟ ﻠ ﻣ د ﻋﻲ اﻟﻣدﻧﻲ ﻳ ﻜ و ن ﻗﺎﺑ ال‬

‫ﻟﻠﺗﻧ ﻔﻳ ذ رﻏم اال‪ ٠‬ﺳﺋ ذا ف‪( .‬ر‪ 1‬ﺟ ﻊ اﻟﻣﺎدة ‪ 2 5 7‬ﻓﻘﺮة ‪. ) 3‬‬

‫‪ -‬ﻋﻧد ﺻدور ﺣﻜم ﺑﺎﻟﺑﺮاءة أو ﺑﺎ إل ﻋﻘﺎ ء ﻣ ن اﻟﻌﻘوﺑﺔ أو اﻟﺣﻜم ﺑﺎﻟ ﺣﺑ س ﻣ ﻊ وﻗ ف اﻟﺗﻧﻐﻳذ أو‬

‫ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻣﺎ ﻟم ﺑ ﺛ ن ﻣﺣﺑوﺳﺎ‬ ‫ﻣؤﻗﺗﺎ و ذﻟ ك رﻏم‬ ‫اﻧﺣﺑوس‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺮإﻣﺔ‪ ،‬ﻳﺟ ب اإلﻓﺮاج ﻋﻠ ﻰ اﻟﻣﺗﻬم‬

‫ﻟ ﺳﺑ ب آﺧﺮ‪( .‬راﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪ 3 6 5‬ﻓﻘﺮة ‪. ) 3‬‬

‫‪ -‬ﺗﻘﻞ‪ ٠‬ﻳم اال ﻣ ﺗ ﺋ ﻧ ﺎ ف ﻣ ن اﻟﻧﺎﺋ ب اﻟﻌﺎم ﺧﺎ آل ل ﺷﻬﺮﻳ ن و ﻫذه اﻟﻣﻬﻠﺔ ال ﺗﺣول دو ن ﺗ ﻧ ﻐ ﻳ ذ‬

‫اﻟ ﺣ ﻜ م‪ ( .‬ر إ ح اﻟﻣﺎدة ‪. ) 4 1 9‬‬

‫ب ‪ -‬ط ﺢ د ﻋو ى ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺣﻠ س اﻟﻘ ﺿﺎﺋ ﻲ‪ :‬إذا ط ﺮ ﺣ ت د ﻋو ى ا ال ﻣ ﺗ ﺋ ﻧ ﺎ ف ﻋﻠ ﻰ‬

‫اﻟﺣﻠ س اﻟﻘ ﺿﺎﺋ ﻲ أ ﺻﺑ ﺢ ﻣ ﻘﻳ دا ﺑﺎءألﻣور اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ‪:‬‬

‫‪ -‬ا اﻟﺗ ﻘﻳ د ﺑ ﺻﻔﺔ اﻟﻣﺳﺗﺄﻧف‪ :‬ﻳ ﺮﺗ ب ﻋﻠ ﻰ ﺻﻐﺔ اﻟﺧ ﺻم اﻟﻣﺳﺗﺄﻧف ﺗ ﺣدﻳد اﻟوﻗﺎﺋﻊ واﻟ طﻠﺑﺎ ت‬

‫اﻟﺗﻲ ﻳﺟوز ﻟﻠ ﻣ ﺟﻠ س أن ﻳﺗﻌﺮ ض ﻟﻬﺎ وﺗ ﺣدﻳد ﺳﻠ طﺔ اﻟ ﺣﻠ س ﻓﻲ ا ﻟ ﻔ ﺣ ﻞ ﻓﻳ ﻬﺎ‪( .‬را ﺟﻊ اﻟﻣﺎدة‬

‫‪. ) 433‬‬

‫اﻟ ﺻﺎد ر ﻓﻲ اﻟد ﻋ و ى اﻟﻌ ﻣ و ﻣﻳﺔ دو ن اﻟ د ﻋ و ى‬ ‫اﻟﺣﻜم‬ ‫‪ -‬اﻟﺗﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ :‬ﺗ ﺳﺗﺄ ﻧ ف اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫اﻟﻣدﻧﻳﺔ ألﻟﻬﺎ ﻟ ﻳ ﺳ ت ﺧ ﺻ ﻣﺎ ﻓﻳ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﻫ ذ ه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﻳﻘ ﺿ ﻲ اﻟ ﺣﻠ س ﺑﺗﺄﻳﻳ د اﻟﺣﻜم أو إﻟﻐﺎﺋﻪ ﻛ ﻠ ﻳ ﺎ أو‬

‫ﺟﺰﺋﻳﺎ ﻟ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣﺗﻬم أو ﻟﻐﻳﺮ ﺻﺎﻟﺣﻪ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫اﻟطﻌن ﻓﻲ ا ألﺣﻜﺎم طﺑﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧون اإلﺟﺮاءا ت اﻟﺟﺰأﺑﺔ‬

‫‪ -‬اﻟﻣﺗﻬم‪ :‬ﻗ د ﻳ ﺣ ﻜ م ﻋﻠ ﻰ اﻟﻣﺗﻬم ﻧﻲ اﻟد ﻋو ى اﻟﻌﻣوﻣﻳﺔ واﻟدﻋو ى اﻟﻣدﻧﻳﺔ اﻟﺗﺑﻌﻳﺔ‪ .‬وﻗ د ﻛﻰ‪ ١‬ﺋ م‬

‫ﻋﻠﻳﻪ ﻓﻲ اﻟد ﻋ و ى اﻟﻣدﻧﻳﺔ و ﺣ د ﻫﺎ ﺧﺎ ﺻﺔ إذا ﺑﺮيء ﻓﻲ اﻟد ﻋ و ى اﻟﻌﻣوﻣﻳﺔ وﻋﻠﻳﻪ ﻳﺟوز ﻟ ﻠ ﻣ ﺗ ﻬ م‬

‫ا ﺳﺗﺋﻧﺎ ف اﻟﺢ‪ ١٠‬ﺋ م اﻟ ﺣﺎ د ر ﻓﻲ اﻟد ﻋوﻳﻳ ن وﻟ ﻜ ن ﻟﻳ س ﻟﻠ ﻣ ﺟﻠ س اﻟﻘ ﺿﺎﺋ ﻲ ﻓﻲ ﻫ ذ ه اﻟﺣﺎﻟﺔ أن ﻳﺳﻲء‬

‫ﻟﻠ ﻣ ﺗ ﻬ م اﻟ ﺳ ﺗﺄ ﻧ ف‪ ( .‬ر ا ح اﻟﻣﺎدة ‪ 433‬ﻓﻘﺮة ‪. ) 2‬‬

‫‪ -‬اﻟﻣدﻋﻲ اﻟﻣدﻧﻲ‪ :‬ﻟﻠ ﻣ د ﻋ ﻲ اﻟ دﻧﻲ ﺣ ق ا ﺳﺗﺋﻧﺎ ف اﻟ ﺣ ك‪ .‬اﻟ ﺣﺎد ر ﻓﻲ اﻟﺣﻘوق اﻟﻣدﻧﻳﺔ ﺑﺣﺑ ث ال‬

‫ﻳﺟوز ﻟﻪ ﺗﻘﺎ‪-‬ﻳم طﻠﺑﺎ ﺟ دﻳ دا‪ .‬وﻟ ﻜ ن ﻟﻪ أن ﻳ طﻠ ب زﻳﺎدة اﻟﺗﻌوﻳ ﺿﺎ ت اﻟﻣدﻧﻳﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺿﺮر اﻟ ذ ي‬

‫ﻟﺣﻘﻪ ﻣﻧن ﺻدور ح‪ ١‬ﺛ م ﻣﺣﻜﻣﺔ اﻟدرﺟﺔ األوﻟﻰ (رإﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪ 433‬ﻓﻘﺮة ‪ ،) 4‬وال ﻳﺟوز أن ﻳ ﻌ د ل‬

‫اﻟﺣﻠ س اﻟ ﺣ ﻜ م ﻋﻠﻰ وﺟﻪ ﻳ ﺳﻲء ﻟﻠ ﻣد ﻋ ﻲ اﻟﻣدﻧﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬أﻟﺳؤول ﻋ ن ا ﺣﻘ و ق اﻟﻣدﻧﻳﺔ‪ :‬ﻟﻠﻣﺳؤول ﻋ ن اﻟﺣﻘوق اﻟﻣدﻧﻳﺔ اﻟﺣق ﻓﻲ ا ﺳﺗﺋﻧﺎ ى اﻟ ﺣ ﻜ م‬

‫اﻟ ﺻﺎدر ﻓﻲ اﻟﺗﻌوﻳ ﺿﺎ ت اﻟﻣدﻧﻳﺔ ﻓ ﻘ ط وﻟﻳ س ﻟﻠ ﻣ ﺣﻠ س أن ﻳ ﺳﻲء ﻟﻪ‪.‬‬

‫‪ 2 -‬اﻟﺗ ﻘﻳ د ﺑﺎﻟ وﻗﺎﺋ ﻊ اﻟﻧﻲ ﻧظﺮﺗﻣﺎ ﻣ ﺣﻜﻣﺔ اﻟدرﺟﺔ ‪.‬ألوﻟﻰ‪ :‬ال ﻳﺟوز ﻟ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟﺟﻧﺢ واﻟﻣ ﺧﺎﻟﻔﺎ ت‬

‫ﻣﻌﺎﻗﺑﺔ اﻟﻣﺗﻬم ﻋ ن و ا ﻟ ﺔ ﻏﻳﺮ واردة ﻓﻲ أﻣﺮ ا إل ﺣﺎﻟﺔ أو اﻟ ﺗ ﻜﻠ ﻳ ف ﺑﺎﻟﺣﺿور‪ .‬و ﻣ ﻬ ﻣﺎ ﺑﺎن اﻟ ﺣ ﻜ م‬

‫اﻟ ذ ي ﺗ ﺻدره ﺑﺎﻟﺑﺮاءة أو ﺑﺎ إلداﻧﺔ ﻓ ﻬ و ﻗﺎﺑﺎى ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف أ ﻣﺎم اﻟ ﺟﻠ س اﻟﻘ ﺿﺎﻧ ﻲ اﻟ ذ ي ﻋﻠﻳﻪ أن‬

‫ﻳﺗ ﻘﻳ د ﺑﺎﻟ وﻗﺎ ح اﻟﻧﻲ طﺮ ﺣ ت أﻣﺎم اﻧ ﺣ ﻜ ﻣﺔ ا الﺑﺗ داﻳ ﺔ و ﻓ ﺣ ك ﻓﻳ ﻬﺎ‪)20( .‬‬

‫ال ﻳﺟوز ﻟﻠ ﻣ ﺟﻠ س اﻟﻘ ﺿﺎﺋ ﻲ ﻧظﺮ ﺗﺣﻣﺔ ﺟ د ﻳ د ة ﻟم ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟ ﺣ ﻜ ﻣﺔ ا الﺑﺗداﺋﻳﺔ وﻟم‬

‫ﺗﻐ ﺻ ﻞ ﻓﻳﻬﺎ وﻟ ﻜ ن ﻟﻪ أن ﻳﻧظﺮ أدﻟﺔ ﺟ د ﻳ د ة وطﺮق ﺑﻔﺰع ﺟ د ﻳ د ة ﻟم ﺗ ﻌﺑ ق ﻣﻧﺎﻗ ﺷﺗﻬﺎ ﻣن طﺮ ى‬

‫اﻟﺧﺻوم‪.‬‬

‫‪ - 3‬اﻟﺗﻘﻳد ﺑﺗﻘﺮﻳﺮ ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف‪ :‬ﻗ د ﻳ ﺷﺗﻣ ﻞ ﺗﻘﺮﻳﺮ االﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻋﻠﻰ ﺟ ﻣ ﻊ ﻋﻧﺎﺻﺮ اﻟ ﺣ ﻜ م‬

‫ﻋﻧ دﺋ ذ ﺗ ط ﺢ ﻛ ﻞ ﻫ ذ ه اﻟﻌﻧﺎﺻﺮ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺟﻠ س اﻟﻘ ﺿﺎﺋ ﻲ ﻟﻠﻐ ﺻ ﻞ ﻓﻳ ﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﺗ ﺿ ﻣ ن اﻟﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﺑﻌ ض ﻋﻧﺎ ﺻﺮ اﻟ ﺣ ﻜ م دون اﻟﺑﻌ ض ا ألخ‪ ،‬و ﺟ ب ﻋﻠﻰ اﻟ ﺟﻠ س اﻟﻧﻔﻠﺮ ﻓﻲ ﻫ د ه اﻟﻌﻧﺎ ﺻﺮ ﻓ ﻘ ط ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫اﻟﻣ ﺟﻠ ﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠ طوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ واالﻗﺗﺻﺎدﻳﺔ و ا ﻟ د ا ﺑ ﺔ‬

‫ﻓ ﻘ د ﻳ طﻌ ن اﻟﻣﺗﻬم ﻟ ﺗ ﺧ ﻔ ﻳ ف اﻟﻌﻘوﺑﺔ أ و ﻳ ط ﻌ ن اﻟﻣدﻋﻲ اﻟﻣدﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺣﻘو ق اﻟﻣدﻧﻳﺔ ﻟ طﻠ ب زﺑﺎدة ﻓﻲ‬

‫ﻣﺑﺎغ اﻟ ﺗ ﻌ و ﻳ ﻐ ﺎ ت ‪.‬‬

‫اﻟ طﻠ ب اﻟﺳﺎدس‪ :‬اﻟ ﺣ ﻜ م ﻓﻲ االﺳﺗﺋﻧﺎف‪D é cisio n de l.appel :‬‬

‫‪ -‬ﺗ ﻔ ﻌﺎ ى ‪ 1‬ﻟ ﻐ ﺮ ة اﻟ ﺟﻧﺎﻳ ﺔ ﻟ د ى اﻟﺣﻠس اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ ﻓﻲ ا إل ﺳﺗﺋﻧﺎ ﻓﺎ ت اﻟﻣﺮﻓوﻋﺔ إﻟﻳ ﻬﺎ ﻣ ن طﺮ ف‬

‫اﻟﺧﺻوم ﻓﻲ ﻣواد اﻟ ﺟﻧ ﺢ واﻟ ﻣ ﺧﺎﻟﻔﺎ ت ﻣ ﺷ ﻜﻠ ﺔ ﻣ ن ‪ 03‬ﻣ ﺳﺗ ﺷﺎ رﻳ ن ﻋﻠ ﻰ ا ألﻗ ﻞ ﻣ ن ر ﺟﺎ ل اﻟﻘ ﺿﺎ ة‪.‬‬

‫)‬ ‫(‪21‬‬

‫ﻳﻘوم ﺑوﻓﻠﻳﻐﺔ اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻧﺎﺋ ب اﻟﻌﺎم أو أ ﺣ د ﻣ ﺳﺎ ﻋدﻳ ﻪ‪ ،‬أﻣﺎ وظﻳﻘﺔ ﻗ ﻠ م اﻟ ﺧﺛﺗﺎ ب ﻓﻳﻘ وم‬

‫ﻳ ﺎ ﺑﺎﺗ ب اﻟﺟﻠ ﺳﺔ‪.‬‬

‫وإذا ﻛﺎن اﻟﻣﺳﺗﺄﻧف ﻣﺣﺑوﺳﺎ ﻣ ؤﻗﺂ ﺗﻌﻳ ن ﻋﻠ ﻰ ‪ ١‬ﻟ ﻐ ﺮ ة اﻟﺟﺰإﻳﺔ ﻋ ﻘ د اﻟﺟﻠﺳﺔ ﺧﺎ د ل ﺷﻬﺮﻳن‬

‫ﻧﺳﺮي ﻣ ن ﺗﺎرﻳﺦ ا ال ﺳﺗﺛﻧﺎ ف‪ ( .‬ز ﺟ ﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 4 2 9‬‬

‫‪ -‬ﻳ م اﻟﻐ ﺻﻞ ﻓﻲ ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻓﻲ اﻟﺟﻠﺳﺔ ﺑﻧﺎء ﻋﻠ ﻰ اﻟﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟ ﺷﻔ و ي اﻟ ذ ي ﻳ ﻘ د ﻣ ﻪ أ ﺣ د‬

‫اﻟﻣﺳﺗﺷﺎرﻳن ﻛ ﻣ ﺎ ﻳ ﺳﺗ ﺣ وﺑ ب اﻟﻣﺗﻬم‪٠‬‬

‫أﻣﺎ ﺳﻣﺎع ﺷ ﻬﺎدة اﻟ ﺷﻬود ﻓ ال ﺗ ﻜ و ن إال ﺑﻧﺎء ﻋﻠ ﻰ أﻣﺮ ﺻﺎدر ﻣ ن اﻟﻐﺮﺑﺔ اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺣ ب اﻟ ﺮ ﻳ ب اآلﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﺗ ﺳ ﻣ ﻊ أﻗوال األطﺮا ف‬

‫‪ -‬اﻟﻣﺳﺗﺄﻧف ﺛم اﻟﻣﺳﺗﺄﻧف ﻋﻠﻳﻪ‪ ،‬وي ﺣﺎﻟﺔ ﺗ ﻌ د د ﻫ م ﻳﻘوم اﻟﺮﺑﻳس ﺑ ﺗ ﺣ د ﻳ د دور ﻛ ﻞ وا ﺣ د‬

‫(راﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 431‬‬ ‫ﻣ ﻧ ﻬ م ﻟ إلد ال ء ﺑﺄﻗواﻟﻪ‪ .‬وﻟﻠ ﻣﺗ ﻬ م داﺋ ﻣﺎ اﻟ ﻜﻠ ﻣ ﺔ األﺧﺛﺮة‪.‬‬

‫‪ -‬إذا ا ت اﻟﻐﺮﺑﺔ اﻟﺟﺰاﻳﺔ أن ا ال ﻣ ﺗ ﺋ ﻧ ﺎ ف ﻟم ﻳﺮﺑﻊ ﻓﻲ اﻟﻣﻳﻌﺎد اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ أو ﻛﺎن ﻏﻳﺮ ﺻ ﺣﻳ ﺢ‬

‫ﺛ ﺧ ال ‪ ،‬أ ﺻد ر ت ﻗﺮاز ﺑ ﻌ د م ﻗﺑوﻟﻪ أ ي ﺗ ﺄ ﻳ د اﻟ ﺣ ﻜ م اﻟﻣطﻌون ﻓﻳ ﻪ‪.‬‬


‫اﻟطﻌن ﻓﻲ ا أل ﺣﻜﺎم طﺑﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧون‪ .‬اإلﺟﺮاءا ت اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‬

‫‪ -‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎ ن ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻣﻘﺑوال ﻓ ﺣ ال وﻟ ﺣ ﻪ ﻟﻳ س ﻣﺑﺗﻳﺎ ﻋﻠﻰ أ ﺳﺎ س ﻣوﺿوﻋﻲ ﻗﺮرت‬

‫اﻟ ﻐﻠ ﺔ ﺑ ﻌدم ﻗﺑوﻟﻪ ﻛ ذ ﻟ ك و ﻳ ﺣ ﻣ ﻞ اﻟﻣ ﺳﺗﺄﻧ ف اﻟﻣﻌﺎرﻳ ف اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ ﻣﺎ ﻟم ﻳ ﻜ ن ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف‬

‫ﻣﺮﺑوﻋﺎ ﻣن اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﻳ ث ﺗ ﺣ ﻣ ﻠ ﻬ ﺎ اﻟﺧﺰﻳﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪( .‬راج ‪ ٨‬اﻟﻣﺎدة ‪.) 4 3 2‬‬

‫‪ -‬إذا ﻛﺎ ن ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻣﺮﻓوﻋﺎ ﻣن اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻗﺮرت اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ ﺗﺄﻳﻳ د اﻟ ﺣ ﻜ م أو إﻟﻐﺎءه‬

‫ﻛﻠﻳﺎ أو ﺟﺰﺋﻳﺎ ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣﺗﻬم أو ﻟﻐﻳﺮ ﺻﺎﻟﺣﻪ‪.‬‬

‫إذا ﻛﺎ ن ا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻣﺮﻓوﻋﺎ ﻣ ن اﻟﻣدﻋﻲ اﻟ د ﻧﻲ و ﺣده‪ ،‬ال ﻳﺟوز ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ ﺗ ﻌ دﻳ ﻞ‬ ‫~‬

‫ﺟ د ﻳ د ة ﻟم ﺗﺮد ﻓﻲ اﻟﺣﻜم‬ ‫ﻋﻠ ﻰ وﺟﻪ ﻳ ﺳ ﻲء إﻟﻳﻪ‪ .‬وﻳﻣﻧﻊ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻣدﻋﻲ اﻟﻣدﻧﻲ ﺗﻘ دﻳ م طﻠﺑﺎ ت‬ ‫اﻟﺣﻜم‬
‫اﻟﻣطﻌون ﻓﻳﻪ وﻟ ﻜ ن ﻳﺟوز ﻟﻪ طﻠ ب اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ ﻣﺑﻠ ﻎ اﻟﺗﻌوﻳ ﺿﺎ ت اﻣﻠدﻧﻳﺔ‪ ( .‬آل ﺟ ﻊ اﻟﻣﺎدة ‪.) 433‬‬

‫‪ -‬إذا ﻛﺎ ن ا ال ﺳﺗﺛﻧﺎ ف ﻣﺮﻓوﻋﺎ ﻣ ن اﻟﻣﺗﻬم أ و اﻟﻣﺳؤول ﻋ ن اﻟﺣﻘوق اﻟﻣدﻧﻳﺔ ال ﻳﺟوز ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ‬

‫اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ أن ﺗ ﺳ ﻲء إﻟﻰ ﻣﺰﻗﺰ اﻟﻣ ﺳﺗﺄﻧ ف‪.‬‬

‫‪ -‬إذا أ ﺳ ﺳ ت اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ ﺗﻌدﻳﺎى اﻟ ﺣ ﻜ م ﻋﻠﻰ ﻋدم و ﻗ ﻊ ‪١‬ﻟﺟﺮﻳﻣﺔ أﺻال أو ﻋﻠﻰ ﻋ دم‬

‫ﺛﺑ وﻧﺎ أو ﻋﻠﻰ ﻋ دم ﻧ ﺳﺑﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻣﺗﻬم‪ ،‬ﻗ ﻔ ت ﺑﺑﺮاءﺗﻪ ﺑﻐﻳﺮ ﻋﻘوﺑﺔ وال ﻣ ﻌﺎ رﻳ ف وﻳﺟوز‬

‫ﻟﻠ ﻣﺗ ﻬ م اﻟﻣﻘﺿﻲ ﺑﺑﺮاءﺗﻪ طﻠ ب اﻟﺗﻌوﻳ ض ا ﻟ د ﻧﻲ إذا ﻛﺎ ن اﻟ د ﻋ ﻲ اﻟﻣدﻧﻲ ﻫو اﻟ ذ ي ﺣﺮك اﻟد ﻋو ى‬

‫اﻟﻌﻣوﻣﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺮﻓﻊ ﻫذا اﻟ طﻠ ب ﻣﺑﺎﺛ ﺮة أ‪ ٠‬ا م اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ‪ ( .‬راﺑ ﻊ اﻟﻣﺎدة ‪.) 4 3 4‬‬

‫‪ -‬إذا ﻛﺎ ن ﺗ ﻌ دﻳ ﻞ اﻟ ﺣ ﻜ م ﻣؤ ﺳ ﺳﺎ ﻋﻠ ﻰ ا ﺳﺗﻌﺎدة اﻟﻣﺗﻬم ﻣن ﻋذر ﻣﻌ ف ﻟﻠ ﻌﻘﺎ ب ﻗ ﺿ ت اﻟ ﻐﻠ ﺔ‬

‫اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ ﺑﺑﺮاءﺗﻪ وﻓ ﺻﻠ ت ﻓﻲ اﻟﺗﻌوﻳ ﺿﺎ ت اﻟﻣدﻧﻳﺔ ﻋﻧد االﻗﺗ ﺿﺎء‪( .‬راﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 435‬‬

‫‪ -‬إذا ﻛﺎ ن ﺗ ﻌ دﻳ ﻞ اﻟ ﺣ ﻜ م رإﺟﻌﺎ إﻟﻰ أن اﻟواﻗﻌﺔ ﺗ ﻜ و ن ﻣﺧﺎﻟﻐﺔ ﻗ ﺿ ت اﻟﻐﺮﺑﺔ اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘوﺑﺔ‬

‫وﻓ ﺻﻠ ت ﻓﻲ اﻟد ﻋو ى اﻟﻣدﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ا ﺳﺗﺋﻧﺎ ف اﻟﻣدﻋﻲ اﻟﻣدﻧﻲ‪( .‬راﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪.) 4 3 6‬‬

‫‪9‬ا‬
‫اﻟﻣ ﺟﻠﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟ ﻠ ﻌ ﻠ و م اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ وا الﻗﺗ ﻌﺎدﻳﺔ وا ﺿﻳﺎﺑ ﺔ‬

‫‪ -‬إذا ﻛ ﺎ ﻧ ت طﺑﻳﻌﺔ اﻟواﻗﻌﺔ ﺗ ﺳﺗﻠﺰم طﺑﻳ ق ﻋﻘوﺑﺔ ﻣﻘد رة ﻟﻠ ﺣ ﻧ ﺎ ﻳ ﺎ ت ﻗ ﺧ ت اﻟﻎ‪٠‬ﻟﺣﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ‬

‫ﻓﺑ ﻌ د‬ ‫ﺑ ﻌ د م ا ال ﺧﺗ ﺻﺎ ص د ع إ ﺣﺎﻟ ﺔ ﻣﻠ ف اﻟ د ﻋو ى ﻋﻠ ﻰ اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ الﺗ ﺧﺎذ ا إل ﺟ ﺰ ءا ت اﻟ الزﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻣﺎع أﻗوال اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺟﺎ ز ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ أن ﺗ ﺻد ر ﻓﻲ اﻟﻘﺮار ﻧﻔ ﺳ ﻪ أم‪-‬ا ﺑﺈﻳ دا ‪ ۶‬اﻟﻣﺗﻬم ﻓﻲ اﻟ ﺣﺑ س‬

‫أو ﺑﺎﻟﻘﺑ ض ﻋﻠﻳﻪ‪ .‬وﻳﺗﻌﻳ ن ﻋﻠ ﻰ اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ إ ﺣﺎﻟ ﺔ اﻟد ﻋ و ى ﻋﻠ ﻰ ءم‪٠‬ﻓﺔ ا ال ﻫﺎ م‪ ( .‬ز ج ‪ ٨‬اﻟﻣﺎدة‬

‫‪.) 4 3 7‬‬

‫‪Le p o u rv o i en cassation‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻧﻘض‬ ‫اﺳن‬ ‫اﻟﺑ ﺣ ث اﻛﺎﻟث‪:‬‬

‫اﻟ ﻧ ﻘ ﻔ ﻰ ﻫ و طﺮﻳق ﻏﻳﺮ ﻋﺎ د ي ﻟﻠ ط ض ﻳ ﻜ و ن ﻓﻲ ا أل ﺣ ﻜ ﺎ م اﻟﻧ ﻬﺎﺋﻳ ﺔ أ ﻣﺎ م اﻟ ﺧ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ اﻟﻧﻲ‬

‫ﺗﻌﺗﺑﺮ أ ﻋﻠ ﻰ ﺟ ﻬ ﺔ ﻗ ﻔ ﺎ ﺋ ﻳ ﺔ ﻓﻲ ﻫﺮم اﻟﻘ ﺿﺎء اﻟ ﺟﻧﺎﻧ ﻲ‪ .‬ﻳ ﺳ ﺗ ﻬ د ف اﻟ طﻌ ن ﺑﺎﻟﻧﻘ ﺧ ﻰ ﻓ ﺣ ص اﻟ ﺣ ﻜ م‬

‫اﻟﻧﻬﺎﺋ ﻲ ﻟﻠ ﺗ ﺣ ﻘ ق ﻣ ن ﻣ طﺎﺑﻘﺗﻪ ﻣ ﻊ اﻟﻘﺎﻧ و ن ﺳواء ﻣ ن ﺣ ﻳ ث اﻟﻘ وا ﻋد اﻟﻣوﺿوﻋﻳﺔ اﻟﻣطﻳﻘﺔ أ و ﻣ ن‬

‫ﺣ ﻳ ث ا إل ﺟ ﺮاءا ت اﻟﻔﻲ ا ﺳﺗﻧ د إﻟﻳ ﻬﺎ‪ ،‬وﺗ ﺻ ﺣﻳ ﺢ اﻟ ﺣ ﻜ م اﻟﻧ ﻬﺎﺋ ﻲ اﻟﻔﻳﺮ ﻗﺎﺑ ﻞ ﻟﻠ ط ﻌ ن ﻓﻳﻪ ﺑطﺮق‬

‫اﻟ طﻌ ن ‪ ١‬ﻟ ﻌﺎ دﻳ ﺔ ﻣﻣﺎ ﻳ ﻜ و ن ﻗ د ﺷﺎﺑﻪ ﻣ ن أ ﺧ طﺎ ء ﻓﻲ ﺗ طﺑﻳ ق اﻟﻘﺎﻧ و ن ‪)22( .‬‬

‫ال ﺗ ﻌ د اﻧ ﺣﻜﻣﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ درﺟﺔ ﺗﻘﺎ ﺿ ﻲ ﺑﺣﻳث ال ﺗﻧظﺮ ﻓﻲ ﻣوﺿوع اﻟد ﻋو ى اﻟﻌﻣوﻣﻳﺔ‪ ،‬وإﻧﻣﺎ‬

‫ﺗﺮإﻗب ﻣ د ى ﺻ ﺣﺔ ﺗ طﺑﻳ ق اﻟﻘﺎﻧون) وا ال ﺟ ﺮءا ت اﻟﻣﺗ ﺧذة ﻓﻲ ﻧظﺮ اﻟد ﻋو ى وﻓﻲ اﻟ ﺣ ﻜ م اﻟ ﺻﺎدر‬

‫ﻓﻳ ﻬﺎ‪ .‬ﻟ ﻘ د ﻧ ظم اﻟﻣﺷﺮع أ ﺣ ﻜ ﺎ م اﻟ طﻌن ﺑﺎﻟﻧﻘ ض ﻓﻲ اﻟﻣواد ض ‪ 4 9 5‬إﻟﻰ ‪)23( . 5 2 8‬‬

‫وأوﺟﻪ ^ ‪L e s c a s d ’o u v e r tu r e d u p o u r v o i : ، /‬‬ ‫ه‪ ٠‬ﺣ ﻞ‬ ‫اﻟﻣطﻠب األول‪:‬‬

‫‪ - 1‬ﻣ ﺣ ﻞ اﻟطﻌن ﺑﺎﻟﻧﻘض‪ :‬ﻳﺟوز اﻟ طﻌن ﺑﺎﻟﻧﻘ ض أ ﻣﺎم اﻧ ﺣﻜ ﻣﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ ﻓﻲ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬ﻗﺮارات ﻏﺮﻓﺔ ا الﺗﻣﺎم ﻣﺎ ﻋ دا اﻟﻘد را ت اﻟﻧﻲ ﺗﺗ ﻌﻠ ق ﺑﺎﻟ ﺣ س اﻟ ﻣ ؤ ن واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟ ﻘ ﺻﺎﺑ ﺔ‬

‫ﻓﻬ ﻲ ﺗﻣﺎﺋﻳﺔ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫اﻟطﻌن ﻓﻲ األﺣﻜﺎم طﺑﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧون اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‬

‫ب ‪ -‬أﺣﻜﺎم اﻧﺣﺎ د‪ .٠‬وﻗﺮارات ا ﺧﻠ س اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻲ اﻟﻐﺎﺻﻠﺔ ﻧﻲ اﻟد ﻋو ى ﺑﺎ ﺧ ﺮ درﺟﺔ أو‬

‫اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎ ال ﺧﺗﺻﺎﺣﻳﻰ ‪.‬‬

‫ﻏﻳﺮ أﻧﻪ ال ﻳﺟوز اﻟ طﻌ ن ﺑﺎﻟﻧﻘ ض ﻓﻲ‪:‬‬

‫‪ -‬ا أل ﺣ ﻜﺎ م اﻟ ﺻﺎدرآ ﺑﺎﻟﺑﺮاءة إال ﻣن طﺮى اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻗﺮارات ا إل ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺻﺎدرة ﻣن ﻏﺮﻓﺔ االﺗﻣﺎم ﻓﻲ ﻣواد اﻟﺟﻧﺢ واﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎ ت إال إذا ﺗﻌﻠق اﻟﻘﺮار‬

‫ﺑ ﺎ ال ﺑ ﺮ ‪ .‬االد‪-‬دان ‪ 495‬و ‪)24( . 4 9 6‬‬

‫ال ﻳﺟوز ﺗﺄ ﺳﻳ س اﻟﻌﻠض ﺑﺎﻟﻧﻘ ض إال ﻋن األوﺟﻪ اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ‪:‬‬ ‫‪ — 2‬أو ﺟﻪ اﻟ طﻌ ن‪:‬‬

‫‪ -‬ﻋ د م ا ال ﺧﺗ ﻌﺎ ص ‪،‬‬

‫‪ -‬ﺗﺟﺎوز اﻟ ﺳﻠ طﺔ‪،‬‬

‫‪ -‬ﻣﺧﺎﻟﻐﺔ ﻗواﻋد ﺟوﻫﺮﻳﺔ ﻓﻲ ا إل ﺟﺮإءا ت‪،‬‬

‫‪ -‬اﻧﻌدام أو ﻗﺻور ا أل ﺳﺑﺎ ب‪،‬‬

‫‪ -‬إ ﻏﻔﺎ ل اﻟﻐﺻﻞ ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟطﻠب أو ﻓﻲ أ ﺣ د طﻠﺑﺎ ت اﻟﺗﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬

‫‪ -‬ﺗﻧﺎﻗ ض اﻟﻘﺮارات اﻟﺻﺎدرة ﻣن ﺟ ﻬﺎ ت ﻗﺿﺎﺋﻳﺔ ﻣﺧﺗﻠﻐﺔ ﻓﻲ آ ﺧ ﺮ درﺟﺔ أو اﻟﺗﻧﺎﻗﺧﻰ ﻓﻳ ﻣﺎ‬

‫ﻗﺿﻰ ﺑﻪ اﻟ ﺣ ﻜ م ﻧﻔ ﺳﻪ أو اﻟﻘﺮار‪،‬‬

‫‪ -‬ﻣﺧﺎﻟﻐﺔ اﻟﻘﺎﻧونء أو اﻟﺧطﺄ ﻓﻲ ﺗ طﺑﻳﻘﻪ‪،‬‬

‫‪ -‬ا ﻧ ﻌ د ا م ا أل ﺳﺎ س اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ‪)25( .‬‬

‫‪21‬‬
‫اﻟﻣ ﺟﻠ ﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ وا ال ﻗ ﻌﺎ دﻳ ﺔ واﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ‬

‫اﻟﻣطﻠ ب اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺣق ﻓ ﻲ اﻟطﺟن ﺑﺎﻟﻔﻘض وﻣﻳﻌﺎده‪:‬‬

‫‪Les p erson n es adm ises et délai‬‬

‫( ‪) 26‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻳﺎ إ ال ﻣ ن‪:‬‬ ‫اﻟﺣﻜﻣﺔ‬ ‫ال ﻳﻜون اﻟ طﻌ ن اﻟ ﻧ ﻘ ض ﻣﻘﺑ و ال أ ﻣﺎ م‬ ‫‪ - 1‬اﻟﺣق ﻓ ﻲ اﻟطﻌن‪:‬‬

‫‪ -‬اﻟﺗﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬

‫‪ -‬اﻧﺣﻜوم ﻋﻠﻳﻪ أو ﻣﺣﺎﻣﻳﻪ أو اﻟ وﻟﻳ ﻞ اﻟﻣﻔو ض ﻋﻧﻪ ﺑﺎﻟﺗ و ﻗ ﻊ ‪،‬‬

‫‪ -‬اﻟﻣدﻋﻲ اﻟﻣدﻧﻲ أو ﻣﺣﺎﻣﻳﻪ‪،‬‬

‫‪ -‬اﻟﻣﺳﺋول ﻋ ن اﻟﺣﻘوق اﻟﻣدﺗﻳﺔ‪،‬‬

‫ﻳﺟوز ﻟﻠ ﻣ د ﻋ ﻲ اﻟﻣدﻧﻲ أ ن ﻳ ط ﻌ ن ﺑﺎﻟﻧﻘ ض ﻓﻲ ﻗ ﺰﺑﺈ ت ﻏﺮﻓﺔ ا الﺗﻣﺎم إ ذا‪:‬‬

‫‪ -‬ﻗﺮرت ﻋ د م ﻗﺑول دﻋواه اﻟﻣدﻧﻳﺔ‪،‬‬

‫‪ -‬ﻗﺮرت اﻧﻪ ال ﻣﺣﻞ إل دﻋﺎﺋﻪ اﻟﻣدﻧﻲ‪،‬‬

‫‪ -‬ﺗ ﺿ ﻣ ن اﻟﻘﺮإر دﻓ ﻌﺎ أﻧﺣﻰ اﻟد ﻋ و ى اﻟ دﻧﻳ ﺔ ‪،‬‬

‫‪ -‬أﻏﻐﻠت اﻟﻘ ﺻ ﻞ ﻓﻲ وﺟﻪ ض أوﺟﻪ االﺗﺣﺎم أو ﻛ ﺎ ن اﻟﻘﺮار ﻏﻳﺮ ﻣﺳﺗوﻓﻲ ﺧﺮوطﻪ اﻟﺷﻜﻠﻳﺔ‬

‫اﻟﻣﻧﺮة ﻗﺎﻧوﻧﺎ ﻟ ﺻ ﺣﺗﻪ‪،‬‬

‫‪ -‬ﺟ ﻣ ﻊ اﻟ ﺣﺎ ال ت ا أل ﺧ ﺮ ى إذا ط ﻌﻧ ت اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣ ﺔ‪ ( ) 2 7 ( .‬وإ ﺟ ﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 4 9 7‬‬

‫‪ - 2‬ﻣﻳﻌﺎد اﻟطﻌن‪ :‬ﻳﺟوز ﻟﻠﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺧﺻوم اﻟ ط ﻌ ن ﺑﺎﻟﻧﻘ ض ﺧ ال ل ﻣﻬﻠﺔ ‪ 0 8‬أﻳﺎم‬

‫ﺗ ﻌ ﺮ ي اﺑﺗداء ﻣ ن ﻳوم اﻟﻧﻌﻠ ق ﺑﺎﻟ ﺣ ﻜ م أ و ﺻدور اﻟﻘﺮإر ﺑﺎﻟﻧ ﺳﺑﺔ ﻟ أل ط ﺮا ف اﻟن ﻳن ﺣﺿﺮوا ﺟﻠ ﺳ ﺔ‬

‫اﻟﻧ ط ق ﺑﻪ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫اﻟﻌض ﻓ ﻲ األﺣﻜﺎم طﺑﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧون اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﻧﺎﻳﺔ‬

‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧ ﺳﺑﺔ ﻟ أل ح‪ ١‬ا م واﻟﻘﺮارات اﻟﻐﻳﺎﺑﻳﺔ‪ ،‬ﻓ ال ﺗﺳﺮي ﻫ ذ ه اﻟﻣﻬﻠﺔ إال ﺑﻌد اﻧﻘ ﺿﺎء اﻟﻣﻳﻌﺎد‬

‫‪ 10‬أﻳﺎم‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎ ن أ ﺣ د اﻟﺧﺻوم ﻣﻘﻳ ﻣﺎ ﺧﺎرج اﻟوطن ﺗﻣدد اﻟﻣﻬﻠﺔ‬ ‫اﻧﺣدد ﻟﻠﻣﻌﺎرﺿﺔ وﻫو‬

‫إﻟﻰ ﺷﻬﺮ‪( ) 2 8 ( .‬راﺟﻊ‪١‬ﻟﻣﺎدة ‪.) 4 98‬‬

‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻟث‪ :‬إﺟﺮاءات رﻓﻊ اﻟطﻌن ﺑﺎﻟﻧﻘض‪Procédure du p o u ^ o i :‬‬

‫‪ -‬ﻳﺮﻓﻊ اﻟ طﻌ ن ﺑﺎﻟﻧﻘ ض ﻓﻲ ﺛ ﻜ ﻞ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟ د ى ﻗ ﻠ م ﻛ ﺗ ﺎ ب اﻟﺟﻬﺔ اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ اﻟﻧﻲ أﺻدرﻣت‬

‫اﻟ ﺣ ﻜم أو اﻟﻘﺮأر اﻟﻣطﻌون ﻓﻳﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻳوﻗﻊ اﻟﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣ ن اﻟ ﻜ ﺎ ﺗ ب واﻟطﺎﻋن ﻧﻔﺳﻪ أو ﻣﺣﺎﻣﻳﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا ﻛﺎ ن اﻟﺧﻜوم ﻋﻠﻳﻪ ﻣ ﻘﻳ ﻣﺎ ﺑﺎﻟ ﺧﺎ ج‪ ،‬ﺟﺎ ز ﻟﻪ رﻓﻊ اﻟ طﻌ ن ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ أ و ب‪٠‬ﻏﻳﺔ ﻳ ﻌ ﺎ د ق‬

‫ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻣﺣﺎم ﻣ ﻌﺗ ﻣ د ﻟ د ى اﻧ ﺣ ﻜ ﻣﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ وﻳﺑﺎﺷﺮ ﻧ ﺷﺎ طﻪ ﺑﺎﻟﺟﺰإﺋﺮ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻳﺟوز ﻟ ﻠ ﻣ ﺗ ﻬ م اﻧﺣﺑوس ﻣ ؤ ﻗﺎ ﺑﻔ ﻊ اﻟ طﻌ ن ﺑﺎﻟﻧﻘ ض ﺑﺗﻘﺮﻳﺮ ﻳ ﺳﻠ م إﻟﻰ ﻛﺗﺎﺑ ﺔ ﺿﺑ ط اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‬

‫اﻟﻌﻘﺎﺑﻳﺔ أ و ﺑﻣﺟﺮد ﻛ ﺗ ﺎ ب ﻳﺮﺳﻠﻪ إﻟﻰ ﻗ ﻠ م ﻛ ﺗ ﺎ ب اﻧ ﺣﻜﻣﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ ﺑﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣدﻳ ﺮ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻌﻘﺎﺑﻳﺔ‬

‫ﻟﻠﺗ ﺻدﻳ ق ﻋﻠ ﻰ ﺗﺎرﻳ ﺦ ﺗ ﺳﻠ ﻳ م اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ إﻟﻳﻪ‪ ( .‬أل ﺟ ﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 504‬‬

‫‪ -‬ﻣﺎ ﻋدا اﻟﺗﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓ ﻠ ﻜ ﻞ طﺎ ﻋ ن اﻟﺣق ﻓﻲ إﻳدإع ﻣﻧﻜ ﺮة ﻳﻌﺮض ﻓﻳ ﻬﺎ أوﺟﻪ دﻓﺎ ﻋﻪ‬

‫وﻣﻌﻬﺎ ﻧ ﺳ ﺦ ﺑ ﻌ د د األطﺮا ف ﻟ د ى ﻗ ﻠ م ﻟ ﺗ ﺎ ب اﻧ ﺣﻜﻣﺔ اﻟﻧﻲ ﺳ ﺟ ﻞ ﻓﻳ ﻬﺎ إﻳدإع ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟ طﻌ ن‬

‫أو ﻗ ﻠ م ﻛ ﺗ ﺎ ب اﻧ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ ﻓﻲ ﺧ ال ل ﺷﻬ ﺮ‪ .‬ﻟﻘﺑول ﻫ ذ‪ ٥‬اﻟﻣﻠﻜﺮآ ﻳﺟ ب أن ﺗ ﻜ و ن ﻣوﻗﻌﺔ ﻣ ن‬

‫ﻣﺣﺎم ﻣ ﻌﺗ ﻣ د ﻟ د ى اﻟ ﺧ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟ ﻌﻠﻳﺎ‪( .‬ر؛ﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 505‬‬

‫‪ -‬ﻳﺧ ﺿﻊ اﻟ طﻌ ن ﺑﺎﻟﻧﻘ ض ﻟ د ﻓ ﻊ اﻟﺮﺳﻣوم اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ وإال ﻛﺎ ن ﻏﻳﺮ ﻣﻘﺑو ال ﻣﺎ ﻋدا طﻌ ن اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬وﻳ دﻓ ﻊ اﻟﺮﺳم وﻗ ت إﻳدا ع ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟط ض إال إذا ﻗ د ﻣ ت ﻣ ﺳﺎ ﻋ دة ﻗ ﺿﺎﺋﻳﺔ ﻟﻠ طﺎ ﻋ ن‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫اﻟ ﻣ ﺟﻠ ﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ واالﻗﺗ ﺻﺎدﻳﺔ و ا ﻟ ﺟ ﺎ ﻣ ﻳ ﺔ‬

‫‪ -‬ﻣ ﻬ ﻣﺎ ﺑﺎ ن اﻟ طﺮ ف اﻟ طﺎ ﻋ ن‪ ،‬ﻳﺑﻠ ﻎ اﻟ ط ﻌ ن إﻟﻰ ا أل ﺣ ﺮ ف ا أل ر ى ﻣ ن ﻗﺑ ﻞ ﻛ ﺎ ﺗ ب اﻟ ﺿﺑ ط‬

‫ﺧ ال ل ﻣﻬﻠﺔ ‪ 15‬ﻳوم‪< .‬و‪٠2‬‬

‫‪ -‬ﻳﻘ وم ﻛ ﺎ ﺗ ب اﻟﺟﻬﺔ اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ اﻟﻧﻲ أﺻدرت اﻟﺢ‪ ١‬ﺛ م أو ا ﻟﻧ ﺮ‪ ١‬اﻟﻣطﻌون ﻓﻳﻪ ﺑﺈ ر ﻣﺎ ل اﻟﻣﻠ ف‬

‫إﻟﻰ اﻟﻧﺎﺋ ب اﻟﻌﺎم ﻟ د ى ا ﻏﺎ س اﻟﻘ ﺿﺎﺋ ﻲ اﻟ ذ ي ﻳ ؤ ﻣﻠ ﻪ ﺑدوره إﻟﻰ اﻟﻧﺎﺋ ب اﻟ ﻌﺎم ﻟ د ى اﻧﺣﺿﻣﺔ‬

‫اﻟﻌﻠﻳﺎ ﺧﺎ د ل ﻣ ﻬﻠ ﺔ ‪ 2 0‬ﻳوم ﻣ ن ﺗﺎ ر خ إﻳﺎ‪-‬اع ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟ ط ﻌ ن‪.‬‬

‫‪ -‬ﻳ ﻠ م اﻟﻜﺎﺗ ب اﻟﻣﻠف ﺧﺎ د ل ‪ 08‬أﻳﺎم إﻟﻰ ا رﻳ س األول ﻟﻠ ﻣ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ اﻟذ ي ﻳﺣﻳﻠﻪ‬

‫ﺑدوؤ ﻋﻠﻰ رﻳس اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺟﻧﺎﻳﺔ ﻟﺗﻌﻳﻳن ﻗﺎﺻﻲ ﻣﻘﺮر‪( .‬ا ﺟ ﻊ اﻟﻣﺎدة ‪ 513‬ﻓﻘﺮة ‪ 1‬و ‪.) 2‬‬

‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺮاﺑﻊ‪ :‬إﺟﺮاءات اﻟﺗﺣﻘﻳق واﻟ ﺣﻜم ﻓﻲ اﻟطﻌن ﺑﺎﻟﻧﻘض‪:‬‬

‫‪ — 1‬إﺟﺮاءات اﻟﺗﺣﻘﻳق‪:‬‬

‫ب ﻣ ن طﺮى ري‪ ١‬س اﻟﻐﺮﺑﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻘ وم اﻟﻘﺎ ﺿ ﻲ اﻟﻣﻘﺮر ﺑﺗﺑﻠ ﺦ اﻟﺧﺻوم ﺑﻣﻠﻜﺮة‬ ‫‪ -‬ﺑ ﻌد‬

‫اﻟطﺎﻋن ﻟ ﺗ ﻣ ﻜ ﻳ ﻧ ﻬ م ﻣ ن إﻳ دﻟﻰ ﻣﻧﻜﺮو ارد ﻋﻠﻳ ﻬﺎ ﻣوﻗﻌﺔ ﻣ ن ﻣﺣﺎم ﻣ ﻌﺗ ﻣ د ﻟ د ى اﻧ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ‬

‫وﺑﻌد د األطﺮإف ﺧ ال ل ﻣﻬﻠﺔ ﺷﻬﺮ ﺗﺳﺮي اﺑﺗداء ﻣ ن ﺗﺎ ر خ اﻟﺗﺑﻠ ﺦ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻳ ﻜ ﻠ ف اﻟﻘﺎﺻﻲ اﻟﻣﻘﺮر ﺑﺈ ﺟ ﺮاءا ت اﻟﺗﺣﻘﻳ ق ﻓﻲ اﻟﻘﺿﺎﻳﺎ اﻟﻧﻲ ﺗ ﻐ ﺻ ﻞ ﻓﻳ ﻬﺎ اﻟ ﻔ ﻐ ﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ‪،‬‬

‫وﻟﻬذا اﻟﻐﺮ ض ﻓ ﻬ و ﻳ ﺳ ﻬ ﺮ ﻋﻠ ﻰ ﺣ ﺳ ن إ دا ر وﺳﺮﻋﺔ ﺗﻧ ﻐﻳ ذ أﻋﻣﺎل ﻧﺗﺎﺑﺔ ﻗ ﻠ م اﻟ ﺿﺑ ط‪ ،‬و ﻋﻠﻳﻪ أن‬

‫ﻳ ﺳﺗﺑ ﻌ د ﻣن اﻟﻘ ﺿﻳﺔ ﻟ ﻞ ﻣﻧﻜﺮة ﻗ د ﻣ ت ﺑ ﻌ د اﻧﻘ ﺿﺎء اﻟﻣﻳﻌﺎد اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا ﻛﺎﻧ ت اﻟﻘ ﺿﻳﺔ ﺟﺎﻫﺰو ﻟﻠ ﻐ ﺻ ﻞ ﻓﻳ ﻬﺎ‪ ،‬أودع اﻟﻘﺎ ﺿ ﻲ اﻟﻣﻬﺮر ﺗﻘﺮ ى وأ ﺻد ر ﻗﺮارا‬

‫ﺑﺈ ط ال ع اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻳ ﻪ‪ .‬وﻳﺗﻌﻳ ن ﻋﻠ ﻰ اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ إﻳدﻟ ﻰ ﻣﻧﻜ ﺮﻟﻬﺎ اﻟ ﻜﺗﺎﺑﻳ ﺔ ﺧ ال ل ‪ 30‬ﻳوﻣﺎ‬

‫ﻣ ن ﺗﺎرخ ا ﻣ ﺗ ﺎ د م اﻟﻘﺮار‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫ا ﺳ ﻦ ﻓﻲ ا ألﺣﻜﺎم طﺑﻐﺎ ﻟﻘﺎﻧون اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‬

‫‪ -‬ﻳ ﻘﻳ د اﻟﻘﺎ ﺿ ﻲ اﻟﻣﻧﺮر اﻟﻘ ﺿﻳﺔ ﻓﻲ ﺟد و ل اﻟﺟﻠﺳﺔ ﺑﻣﻌﺮﻓﺔ رﺋﻳس اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑ ﻌد ا ﺳ ط ال ع رأي‬

‫اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻊ ﺗ ﺑﻠ ﺦ ﺟﻣﻳﺑﺮ أ طﺈ ف اﻟد ﻋو ى ﺑﺗﺎ ر خ اﻟﺟﻠﺳﺔ ﻗﺑ ﻞ اﻧﻌﻘﺎد ﻫﺎ ﺑﺧﻣﺳﺔ ( ‪ ) 0 5‬أﻳﺎم‬

‫‪ ١‬ﺟ ﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 5 17‬‬


‫ﻋﻠﻰ ا ألﻗ ﻞ‪( .‬ر‬

‫‪ -‬أﺛﻧﺎء اﻟﺟﻠﺳﺔ ﻳﺗﻠو اﻟﻘﺎ ﺿ ﻲ اﻟﻣﻘﺮر اﻟﻣﻜﻠ ف ﺑﺎﻟﻘ ﺿﻳﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮه‪ ،‬ﺛم ﻳ ﺳ ﻣ ﺢ ﻧﺣﺎﻣﻲ أطﺮاف‬

‫اﻟد ﻋو ى ﺗﻘﻞ‪٠‬ﻳم ﻣ ال ﺣ ظﺎ ت ﺷﻔوﻳﺔ ﻣوﺟﺰة ﻟﺗ د ﻋﻳ م ﻣﻠﻜﺮإﺗﻣم‪.‬‬

‫‪ -‬ﻗﺑ ﻞ إﻗﻔﺎ ل ﺑﺎ ب ا د ﻓ ﻌ ﺔ ‪ ،‬ﺗ ﻘ د م اﻟﻧﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ طﻠﺑﺎ ﻫﺎ وﻓﻲ األﺧﻳﺮ ﺗﺣﺎل اﻟﻘﺿﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣداوﻟﺔ‬

‫وﺗ ﺻدر اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ ﻗﺮإرﺟﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ال ﺣ ق ﻳﺣدده اﻟﺮﺋﻳس‪( .‬ر‪ ١‬ﺟ ﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 519‬‬

‫‪ - 2‬اﻟ ﺣ ﻜ م ﻓﻲ اﻟطﻌن ﺑﺎﻟﺗﻘض‪Décision du pourvoi en cassation :‬‬

‫و ﺑ ﻠ ﻎ إﻟﻰ أطﺮاف اﻟدﻋو ى وإﻟﻰ‬ ‫ﺟﻠ ﺳﺔ ﻋﻠﻧﻳﺔ وﺣﺿورأل‬ ‫‪ -‬ﻳﺗ م اﻟﻧطق ﺑﺎﻟﻘﺮار ﻓﻲ‬

‫ﻣﺣﺎﻣﻳﻬم ﻣ ن طﺮف ﻛ ﺎ ﺗ ب اﻟﺟﻠﺳﺔ‪ ،‬ﻛ ﻣ ﺎ ﻳﺮﺳﻞ اﻟﻘﺮإر إﻟﻰ اﻟ ﺟﻬﺎ ت اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ اﻟﻧﻲ أ ﺻدر ت‬

‫اﻟ ﺣ ﻜ م أو اﻟﻘﺮإر اﻟﻣطﻌون ﻓﻳﻪ ﺑﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟ ﻧﺎ ب اﻟﻌﺎم ﻟ د ى اﻧ ﺣﻜﻣﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا ﻗ ﺿﻰ اﻟﻘﺮار ﺑﺮﻓض اﻟطض ﺑﺎﻟﻧﻘ ض ﻳﺮ ﺳﻞ إﻟﻰ اﻟﺟﻬﺔ اﻟﻘ ﺿﺎﺑﺔ ا أل ﺻﻠﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﺑول اﻟطﻌن‪ ،‬ﺗﻘﺮر اﻟﻐﺮﺑﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ ﺑطالن اﻟ ﺣ ﻜ م أو اﻟﻘﺮار ‪1‬ﻟﻣطﻌوزأ ﻓﻳﻪ ﻛ ﺎﻳﺎ أو‬

‫وإ ﺣﺎﻟﺔ اﻟد ﻋو ى إﻟﻰ اﻟﺟﻬﺔ اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ ﻧﻔ ﺳ ﻬﺎ ﺑﺗ ﺷ ﻜﻳﻠ ﺔ أﺧﺮى أو إﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﻗ ﺿﺎﺋﻳﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﺟﺰﺋط‬

‫ﻣن ﻧﻔ س اﻟدرﺣﺔ ‪ .‬وإذا ﻛﺎ ن وﺟﻪ اﻟﻧﻘ ض ﻫو ﻋ دم االﺧﺗ ﺻﺎ ص ﻳﺗﻌﻳن إ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘ ﺿﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺟﻬﺔ‬

‫اﻟﻘ ﺿﺎﻳﺔ اﻟﻣ ﺧﺗ ص‪( .‬راﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪)30( . ) 523‬‬

‫‪ -‬ﻳ ﺗ ﺣ ﻣ ﻞ اﻟ ﺧ ﺻم اﻟذ‪ ٠‬ي ﺧ ﻣ ﺮ طﻌﻧﻪ اﻟﻣﻣﺎ رﻳ ف اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ ﺑﺎ ﺳﺗﺛﻧﺎء اﻟﺗﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣ ﻳ ث‬

‫ﺗ ﺗ ﺣ ﻣ ﻞ اﻟﺧﺰﻳﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻫ ذ ه ا ﻟ ﻬ ﺎ رﻳ ف‪( .‬راﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 5 24‬‬

‫‪25‬‬
‫اﻟ ﻣ ﺟﻠ ﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ واالﻗﺗ ﺻﺎدﻳﺔ و ا ﻟ د ا ﺑ ﺔ‬

‫‪ -‬إذا أ ﺻد ر ت اﻟﻐﺮﺑﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ ﻗﺰرا ﺑﺮﻓﺗش اﻟ طﻌ ن وﺑﺎ ن ﻫذا اﻟ ط ﻌ ن ﺗ ﻌ ﺳﻔﻳﺎ‪ ،‬ﺟﺎ ز ﻟﻬﺎ أن‬

‫ﺗ ﺣ ﺗ م ﻋﻠﻰ اﻟ طﺎ ﻋ ن ﺑﻐﺮاﻣﺔ ال ﺗﺗ ﺟﺎو ز ‪ 5 00‬د ‪ .‬ج ﻟ ﻌ ﺎﻟ ﺢ اﻟﺧﺰﻳﻧﺔ وﺑﺎﻟﺗ ﻌ و ﻳ ﻔﺎ ت اﻟﻣدﻧﻳﺔ ﻟﻔﻧﺎﺋدة‬

‫اﻟﻣطﻌون ﻓ د ه‪( ٠‬راﺟﻊ 'ﻟﻣﺎدة ‪. ) 5 2 5‬‬

‫‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻدور ﻗﺰر ﺑﺎﻟﻧﻘ ض ﻣﻊ ا إل ﺣﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻳ ﺮﻣ ﻞ ﻣﻠ ف اﻟد ﻋو ى وﻧ ﺳ ﺧ ﺔ ﻣ ن اﻟﻘﺮار إﻟﻰ‬

‫اﻟﺟﻬﺔ اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ اﻟﻣﻌﻧﻳﺔ ﺑﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺗﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟ د ى ا ﺧ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟ ﻌﻠﻳﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬واﻟﻣﻬﻠﺔ اﺗﺣددة ﻟ ﺻدور اﻟﻘﺰر ﻫ ﻲ ‪ 03‬أ ﺷﻬ ﺮ ﻋﻠ ﻰ أ ﻛﺛ ﺮ ﻣ ن ﺗﺎ ر خ ﻣﺑﺎ ﺷﺮة اﻟ طﻌ ن‪.‬‬

‫<رإﺟﻊ‪١‬ﻟﻣﺎدة ‪ 5 2 8‬ﻓﻘﺮة ‪. ) 2‬‬

‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺧﺎﻣ س‪ :‬آﺛﺎر اﻟﻌﻠﻌن ﺑﺎﻟﻘ ض‪:‬‬

‫‪E ffets du p o u rv o i en cassation‬‬

‫ﻳﺮﺗب ﻋﻠ ﻰ اﻟط ض ﺑﺎﻟﻧﻘ ض ا آلﺛﺎ ر اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ‪( :‬اى (زﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪. ) 4 9 9‬‬

‫اﻟ ﺻﺎدر ﻓﻲ اﻟد ﻋ و ى اﻟﻌ ﻣ و ﻣﻳﺔ ﺧﺎ ال ل ﻣ ﻬﻠ ﺔ اﻟ ط ﻌ ن ﺑﺎﻟﻧ ﻘ ض ‪0 8‬‬ ‫اﻟﺣﻜم‬ ‫‪ -‬ﻳوﻗ ف ﺗﻧ ﻐﻳ ذ‬ ‫‪1‬‬

‫أﻳﺎم‪ .‬وإذا رﻓﻊ اﻟ طﻌ ن ﻳﺑﻘ ﻰ ﺗﻧ ﻐﻳ ذ اﻟﺣﻜم ﻣوﻗوﻓﺎ إﻟﻰ أن ﺗ ﺻد ر اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟ ﺟﻧﺎﻳ ﺔ ﻟ د ى اﺧﻜﻣﺔ‬

‫اﻟﻌﻠﻳﺎ ﻗﺮارﻫﺎ‪ ،‬وﻳﺟب أال ﺗ ﺗ ﻌ د ى اﻟ ﻬﻠ ﺔ ‪ 03‬أ ﺷﻬ ﺮ‪.‬‬

‫ﻓﻳ ﻣﺎ ﻗ ﺿ ﻰ ﺑﻪ ﻣ ن ﺗ ﻌ وﻳ ﺿﺎ ت ﻟ ﺻﺎﻟ ﺢ اﻟﻣدﻋﻲ اﻟﻣدﻧﻲ ﺧﺎ ﺻﺔ إذا ﻛ ﺎ ﻧ ت أوﺟﻪ‬ ‫اﻟﺣﻜم‬ ‫‪ - .2‬ﻳ ﻧ ﻔ ذ‬

‫اﻟ طﻌ ن ﻣﻧ ﺻﺑﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟد ﻋ و ى اﻟﻌ ﻣ و ﻣﻳﺔ دون اال‪-‬ءو ى اﻟﻣدﻧﻳﺔ اﻟﺗﺑﻌﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻳﻔﺮج ﻋﻠ ﻰ اﻟﻣﺗﻬم اﻟ ذ ي ﺻد ر ﻓﻲ ﺣ ﻘ ﻪ ﺣ ﻜ م ﺑﺎﻟﺑﺮاءة أو ﺑﺎ إل ﻋﻔﺎ ء ﻣ ن اﻟ ﻌ ﻘ ﺎ ب أو‬ ‫‪3‬‬

‫ﺑﺈداﻧﺗﻪ ﺑﻌﻘوﺑﺔ اﻟ ﺣﺑ س ‪ ٠‬ع وﻗف اﻟﺗﻧ ﻐﻳ ذ أو ﺑ ﺎﻟ ﻔ ﻧ ﻣ ﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮﺑم ض ﺟواز اﻟ ط ﻌ ن ﺑﺎﻟﻧﻘ ض ﻓﻲ‬

‫ﻫ ذا اﻟ ﺣ ﻜ م‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫اﻟطﻌن ﻓﻲ األﺣﻜﺎم طﺑﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧون اإلﺟﺮاءا ت اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‬

‫‪L e p o u rv o i en rév isio n‬‬ ‫اﻟﻣﺑ ﺣ ث اﻟﺮاح‪ :‬اﻟﺗﻣﺎس إﻋﺎدة اﻟﻧظﺮ‬

‫اﻟﺗ ﻣﺎ س إ ﻋﺎده اﻟﻧظﺮ ﻫ و طﺮﻳق ﻏﻳﺮ ﻋﺎد ي ﻟﻠ طﻌ ن ﻳ ﻜ و ن ﻓﻲ اﻟﻘﺈ رإ ت وا أل ﺣ ﺧﺎم اﻟﺣﺎﺋﺰه‬

‫ﻟﻘوة اﻟﺷﻲء اﻟﻣﻘﺿﻲ ﻓﻳﻪ اﻟﻧﻲ ﻗ ﺿ ت ﺑﺈداﻧﺔ اﻟﻣﺗﻬم ﻓﻲ ﺟﻧﺎﻳﺔ أو ﺟﻧﻬﺣﺔ ‪ .‬ﻳ ﻣ ﻌﺗ ﻬ د ى أ ﺳﺎ ﺳﺎ اﻟﻰ رﻓﻊ‬

‫اﻟ ظﻠ م اﻟ ذ ي وﻗ ﻊ ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﺗ ﻬ م اﺗ ﺿ ﺣ ت ﺑﺈ ءﺗ ﻪ ﻟظﺮو ف ﻟم ﺗ ﻜ ن ﻣﻌﺮوﻓﺔ وﻗ ت اﻟﻧظﺮ ﻓﻲ اﻟد ﻋ و ى‬

‫و|ﻟﺗطق ﺑﺎﻟ ﺣ ﻜم‪)32(.‬‬

‫ﻳﻌﺗﺑﺮ اﻟﺗ ﻣﺎ س إ ﻋﺎدة اﻟﻧظﺮ و ﺳﻳﻠﺔ ﻟﺗ ﺻ ﺣﻳ ﺢ اﻟﺧطﺄ ﻓﻲ اﻟ وﻗﺎ ح وﻟﻳس اﻟﺣطﺎ ﻓﻲ ﺗطﺑﻳق اﻟﻘﺎﻧو ن‬

‫ﺑ ﻣ ﺎ ﻫ و اﻟ ﺷﺄ ن ﻓﻲ اﻟط ض ﺑﺎﻟﻧﻘ ض‪.‬‬

‫ﻟﻘد ﻧ ظ م اﻟﻣﺷﻊ أ ﺣﻜﺎم اﻟﺗﻣﺎس إﻋﺎدة اﻟﻧﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﻣواد ‪ 531‬و ‪ 531‬ﻣﻜﺮر و ‪531‬‬

‫ﻣﻜﺮرا‪.‬‬

‫اﻟﻣطﻠب األول‪ :‬ﻣﺣﻞ طﻠب اﻟﺗﻣﺎس إﻋﺎدة اﻟﺗظﺮ‪:‬‬

‫‪Les décisions susceptibles de révision‬‬

‫ال ﻳﺟوز طﻠ ب اﻟﺗ ﻣﺎ س إﻋﺎدة اﻟﻧظﺮ إال ﻓﻲ‪:‬‬

‫‪ - 1‬اﻟﻘﺎ را ت اﻟﺻﺎدرة ﻋن اﺗﺟﺎ ض اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ اﻟﺣﺎﺋﺰة ﻟﻘوة اﻟﺷﻲء اﻟﻣﻘﺿﻲ ﻓﻳﻪ واﻟﻧﻲ ﻗ ﺿ ت‬

‫ﺑﺈداﻧﺔ اﻟﻣﺗﻬم ﻓﻲ ﺟﻧﺎﻳﺔ أو ﺟﻧ ﺣ ﺔ‪،‬‬

‫‪ - 2‬ا أل ﺣ ﻜﺎ م اﻟﺻﺎدرة ﻋن اﻧ ﺣﺎﻛم اﻟﺣﺎرة ﻟﻘوة اﻟ ﺷ ﻲء اﻟﻣﻘﺿﻲ ﻓﻳﻪ واﻟﻧﻲ ﻗﺿت ﺑﺈداﻧﺔ‬

‫اﻟﻣﺗﻬم ﻓﻲ ﺟﻧﺎﻳﺔ أو ﺟﻧﺣﺔ‪( .‬راﻣﺢ اﻟﻣﺎدة ‪ 531‬ﻓﻘﺮة ‪.) 1‬‬

‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬ﺣﺎالت طﻠب اﻟﺗﻣﺎس إﻋﺎدة اﻟﻐظﺮ‪Les cas de révision :‬‬

‫ال ﻳﺟوز طﻠ ب اﻟﺗﻣﺎﺳﻰ إﻣﻌﺎدة اﻟﻧظﺮ إال ﺗﻲ اﻟ ﺣﺎ ال ت اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫اﻟ ﻣ ﺟﻠ ﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠ طوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ وا الﻗﺗ ﻌﺎدﻳ ﺔ و ا ﻟ د ا ﺑ ﺔ‬

‫‪ - 1‬ﺗ ﻘ د م ﻣ ﺳﺗ ﻧ دا ت ﺑ ﻌ د |ﻟ ﺢ‪١‬ﺷم ﺑﺎ إلداﻧ ﺔ ﻓﻲ ﺟﻧﺎﻳ ﺔ ﻗﺗ ﻞ ﻳ ﺮﺗ ب ﻋﻠﻳ ﻬﺎ ﻗﻳﺎ م أدﻟﺔ ﺛﺎﻓﻳ ﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫أن اﻟﺣﻧﻲ ﻋﻠﻳﻪ اﻟﻣﺰﻋوم ﻗﺗﻠﻪ ﻫ و ﻋﻠ ﻰ ﻗ ﻳ د اﻟﺣﻳﺎة‪،‬‬

‫‪ - 2‬إذا أ دﻳ ن ﺷﺎ ﻫ د ﺑ ﺷ ﻬﺎ د ة زور ﺿد اﻧﺣﺷوم ﻋﻠﻳﻪ ﺳﺑ ق أن أ ﺛ ﺑ ت ﻫ ذا اﻟ ﺷ ﺎ ﻫ د ﺑ ﺷ ﻬﺎ دﺗ ﻪ‬

‫إداﻧﺔ ﻫ ذا ا أل ﺧﻳ ﺮ‪،‬‬

‫‪ - 3‬إداﻧﺔ ﻣ ﺗ ﻬ م آ ﺧ ﺮ ﺑﺳﺑب ‪ ١‬ر ﻛ ﺎ ب ﻧ ﻔ س اﻟﺟﻧﺎﻳﺔ أو اﻟ ﺟﻧﺣﺔ ﺑ ﺣﻳ ث ال ﻳ ﻣ ﻜ ن اﻟﺗوﻓﻳق ﺑﻳن‬

‫اﻟ ﺣ ﻜ ﻣﻳ ن‪،‬‬

‫ﺷ م ﻣ ﺳﺗ ﻧ دا ت ﻟم ﺗﻌﺮ ض ﻋﻠ ﻰ اﻟﻘﺎ ﺿ ﻲ اﻟ ذ ي أدان اﻟﻣﺗﻬم‬ ‫‪ - 4‬ﻛ ﺷ ف واﻗﻌﺔ ﺟ د ﻳ د ة أو‬

‫وﻗ ت اﻟ ﺣﺎﻛﻣﺔ ‪ ٠‬ع أﻟﺣﺎ اﻟ دﻟﻳ ﻞ ﻋﻠ ﻰ اﻟﺑﺮاءة‪)33( .‬‬

‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻟث‪ :‬اﻟﺣق ﻓﻲ طﻠب اﻟﺗﻣﺎس إﻋﺎدة اﻟﻧظﺮ‪:‬‬

‫‪Les p erso n n es ad m ises‬‬

‫ﺑ ﺎ ب ﻟﻠ ﺣ ﺎ ال ت اﻟﺛ ال ث األوﻟﻰ‪ ،‬ال ﻳﺟوز رﻓﻊ طﻠ ب اﻟﺗ ﻣﺎ س إ ﻋﺎدة اﻟ ﻧ ﻔ ﺮ إﻟﻰ اﻧ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ‬

‫اﻟﻌﻠﻳﺎ إ ال ﻣ ن وزﻳﺮ اﻟ ﻌ د ل ‪ ،‬أ و ﻣ ن اﻟ ﺣ ﻜ وم ﻋﻠﻳﻪ‪ ،‬أ و ﻣ ن ﻧﺎﺋﺑﻪ اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟ ﺔ ﻋ د م ﺗواﻓﺮ‬

‫ا أل ﻫﻠﻳﺔ‪ ،‬أ و ﻣ ن زوﺟﻪ أ و رو ﻋﻪ أ و أ ﺻوﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟ ﺔ وﻓﺎﺗﻪ أ و ﻏﻳﺎﺑﻪ‬

‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧ ﺳﺑﺔ ﻟﻠ ﺣﺎﻟ ﺔ ا رﺑ ﻌ ﺔ‪ ،‬ال ﻳ ﻘ ﺑ ﻞ اﻟ طﻠ ب إ ال ﻣ ن اﻟﻧﺎﺋ ب اﻟ ﻌﺎم ﻟ د ى اﻟ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟ ﻌﻠﻳﺎ ﺑﻧﺎء‬

‫ﻋﻠ ﻰ طﻠ ب وزﻳﺮ اﻟ ﻌ د ل‪)34( .‬‬

‫اﻟ ﻣ ط ب اﻟﺮاﺑﻊ‪ :‬إﺟﺮاءات رﻓﻊ اﻟطﻠب واﻟﻔﺻﻞ ﻓﻳﻪ‪P ro c é d u re et d écision :‬‬

‫ﻟم ﻳ ﺣدد اﻟﻣ ﺷ ﻊ ﻣﻬﻠﺔ رﻓ ﻊ ط ب اﻟﺗ ﻣﺎ س إ ﻋﺎدة اﻟﻧظﺮ أ ﻣﺎم اﻧ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟ ﻌﻠﻳﺎ‪ .‬ﻓ ﻬ و ﺣﺎﺋ ﺰ ﻓﻲ‬

‫ﻛ ﻞ وﻗ ت ﺣﺗﻰ ﺑ ﻌد وﻓﺎة اﻧ ﺣﻜوم ﻋﻠﻳﻪ‪ ،‬ألن رﻓﻊ اﻟ طﻠ ب ﻳﺗ وﻗ ف ﻋﻠ ﻰ ظﻬور ا ألدﻟﺔ اﻟ ﺟ دﻳ د ة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫اﻟطﻌن ﻓﻲ األﺣﻜﺎم طﺑﻐﺎ ﻟﻘﺎﻧون اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‬

‫إذا ﻛﺎ ن اﻟ طﺎ ﻋ ن ﻫو اﺗﻎ‪١‬ﺛوم ﻋﻠﻳﻪ أو ﻧﺎﺋﺑﻪ أو زوﺟﻪ أو ﻓﺮوﻋﻪ أو أﺻوﻟﻪ‪ ،‬ﻳﺮﻏﻊ اﻟ طﻠ ب ﻓﻲ‬

‫ﺷ ﻜ ﻞ ﻋﺮﻳﺿﺔ إﻟﻰ اﻧ ﺣﻜﻣﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ‪ ،‬ﺣ ﻳ ث ﺗ و ح ﻟ د ى ﻗ ﻠ م ﻛﺗﺎﺑﺔ ا ﻏ ﻜ ﻣ ﺔ‪.‬‬

‫أﻣﺎ إذا ﻛﺎ ن اﻟ طﺎ ﻋ ن ﻫو وزﻳﺮ اﻟ ﻌ د ل أو اﻟﻧﺎﺋ ب اﻟﻌﺎم ﻣﺗﺻﺮﻓﺎ ﺑﻧﺎء ﻋﻠ ﻰ طﻠ ب اﻟوزﻳﺮ‪ ،‬ﻳ ﻜ و ن‬

‫اﻟ طﻠ ب ﻓﻲ ﻫ د ه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﻓﻘﺎ ﺑﺎﻟﺗ ﺣ ﻘ ﻳ ﻘ ﺎ ت أﻟﺗﻰ ﺗ ﻜ و ن ﻗ د أﺟﺮﻳت واﻟوﺛﺎﺋق اﻟﻣؤﻳدة ﻟﻪ‪.‬‬

‫ﺑ ﻌ د رﻓﻊ طﻠ ب اﻟﺗ ﻣﺎ س إﻋﺎدة اﻟﻧظﺮ‪ ،‬ﺗﻐ ﺻﻞ اﻧ ﺣﻜﻣﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ ﻓﻲ ﻣ و ﺧ و ع اﻟد ﻋ و ى ﺣ ﻳ ث‬

‫أﻗوال اﻟﺗﻳﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗ ﺳﻣﻊ‬ ‫ﻳﻘوم اﻟﻘﺎ ﺿ ﻲ اﻟﻣﻘﺮر ﺑ ﺟ ﻣ ﻊ إ ﺟﺮاءا ت اﻟﺗ ﺣﻘﻳ ق إل ظﻬﺎ ر اﻟﺣﻘﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻛ ﻣ ﺎ‬

‫واﻟﺧﺻوم‪.‬‬

‫ﺣ ﻜ م اإلداﻧﺔ اﻟذي ﺛ ﻳ ت‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﺑ و ل اﻟطﻠب‪ ،‬ﺗ ﺻدر اﻟ ﺧﻜﻣﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ ﻗﺮارﻫﺎ ﺑﺑ ط ال ن‬

‫ﻋ د م ﺻ ﺣﺗﻪ وإﻋالن ﺑﺮاءة اﻧﺣﻜوم ﻋﻠﻳﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺧﺎﻣس‪ :‬ﺗﻌوﻳض ﻣن ﻳﺷت ﺑﺮاءﺗﻪ‪:‬‬

‫‪D édom m agem en t de la personne innocentée‬‬

‫م ﻋﻠﻳﻪ اال‪ ٠‬ي ﺛﺑﺗ ت واءﺗﻪ أو ﻟذ وﻳﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎﺗﻪ أو ﻏﻳﺎﺑﻪ ﺗﻌوﻳ ﺿﺎ ﻋ ن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ﻳﻣﺗ ﺢ‬ ‫‪1‬‬

‫األﺿﺮإر اﻟﻣﺎدﻳﺔ واﻟﻣﻌﻧوﻳﺔ اﻟﻧﻲ ﻟﺣﻘت ﻣ ن ﺟﺮاء ﺣ ﻜ م اإلداﻧﺔ‪.‬‬

‫ﻟﺟﻧﺔ اﻟﺗﻌوﻳ ض‬ ‫‪ ١‬ر ﻣ ن ﻟﺟﺔ ﺗﻧﺷﺄ ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﺳﺗو ى اﻧ ﺣﻜﻣﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ ﺗ ﺳ ﻣ ﻰ‬


‫ﻳﻣﺢ ‪ ١‬ﺿ ﻳ ض ﺑﻘﺮ‬

‫و؛ﻟﻲ ﺗت‪ ٠‬ﺷ ﻜ ﻞ ﻣ ن ‪:‬‬

‫— اﻟﺋﻳ س األول ﻟﻠﻣ ﺣﻜﻣﺔ اﻟطﻳﺎ أو ﻣﻣﺛﻠﻪ‪ ،‬رﻳﺳﺎ‪،‬‬

‫ﺣ ﻜ م ك‪ ٠‬ى ﻧ ﻔ س اﻟ ﺧﻜﻣﺔ ﺑدرﺟﺔ رﺋﻳس ﻏﺮﺑﻪ أو رﻳ س ﻗ ﺳ م أو‬ ‫‪ -‬ﻗﺎﺿﻳﻲ ( ‪) 0 2‬‬

‫ﻣﺳﺗﺷﺎر‪< .‬راﺟﻊ اﻟﻣﺎدة ‪ 531‬ﻣﻜﺮر)‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫اﻟ ﻣ ﺟﻠﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ واالﻗﺗ ﺻﺎدﻳﺔ و ا ﻟ د ا ﺑ ﺔ‬

‫‪ -‬ﺗ ﺗ ﺣ ﻣ ﻞ اﻟد وﻟﺔ ﻫ ذا اﻟﺗﻌوﻳ ض و ﺛ ﻧ ﺎ ﻣ ﺣﺎ رﻳ ف اﻟد ﻋ و ى وﻧﺷﺮ اﻟﻘﺮإر وإ ﻋ الﻧﻪ وﻳﺣق‬ ‫‪2‬‬

‫ﺷ ﺎ ﻫ د اﻟﺰور اﻟ ذ ي ﺗ ﺳ ﺑ ب ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠ د وﻟ ﺔ اﻟﺮﺟوع ﺑ ﻌ د ذ ﻟ ك ﻋﻠ ﻰ اﻟﻣدﻋﻲ اﻟﻣدﻧﻲ أو اﻟﻣﺑﻠﻎ أو‬

‫ا إلداﻧ ﺔ‪.‬‬

‫طﻠ ب اﻟ ﺣﺣوم ﻋﻠﻳﻪ اﻟﺑﺮيء أ و ذوﻳﻪ ﻳ ﺗ م ﻧﺷﺮ ﻗﺮار إ ﻋﺎ دة اﻟﻧ ﻔ ﺮ ﻓﻲ داﺋﺮة‬ ‫وﺑﻧﺎء ﻋﻠ ﻰ‬

‫ا ﺧﺗ ﺻﺎ ص ا ﻟ ﺧ ﺣ ﺔ اﻟ ﻌﻠﻳﺎ‪ ،‬وﻓﻲ داﺋﺮة اﻟﻣﻜﺎ ن اﻟ ذ ي ا رﺗ ﻜﺑ ت ﻓﻳﻪ اﻟﺟﻧﺎﻳﺔ أ و اﻟ ﺟﻧ ﺣ ﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺑﺎ ر ة‬

‫ﻣﺣﻞ إﻗﺎﻣﺔ اﻟ طﺎﻟ ب وا ﺧ ﺮ ﻣﺣﻞ إﻗﺎﻣﺔ اﻟ ﺣ ﻜ وم ﻋﻠﻳﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟ ﺔ وﻓﺎﺗ ﻪ‪.‬‬

‫ﻛ ﻣ ﺎ ﻳﻧ ﺷ ﺮ اﻟﻘﻞ ر ﻓﻲ ﺛ ال ث ﺟ ﺮاﺋد ﻳوﻣﻳﺔ ﻳ ﺗ م اﺧﺗﻳﺎرﺟﺎ ﻣ ن طﺮ ف اﻧﺣﻜﻣﺔ اﻟ ﻌﻠﻳﺎ‪ ( .‬وا ﺟ ﻊ‬

‫‪ ١‬ﻟﻣﺎدة ‪ 5 3 1‬ﻣ ﻜ ﺮ ر ا )‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫اﻟطﻌن ﻓﻲ ا أل ﺣﻜﺎم طﺑﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧون اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﺰاﻧﻳﺔ‬

‫ﺧﺎﺗﻣﺔ‪:‬‬

‫ﻳﺣﺮص اﻟ ﺷ ﺮ‪ ۶‬داﺋ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻧﻘ ﺿ ﻲ اﻟد ﻋو ى اﻟﻌﻣوﻣﻳﺔ ﺑ ﺣ ﻜ م ﻳ ﻜ و ن ﻗﺮﻳﺑﺎ ﻣ ن اﻟ ﺣﻘﻳﻘﺔ‬

‫أل ﺣ ﻜ ﺎ م اﻟﺟﺮﺋﻳﺔ ﺑ ﺻﻔﺔ ﺧﺎ ﺻﺔ ﻗ د‬ ‫اﻟواﻗﻌﻳﺔ واﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ ذ ﻟ ك أن ا ﺣﺗ ﻣﺎ ل اﻟﺧطﺄ واود ﺑﺎﻟﻧ ﺳﺑﺔ‬

‫ﻳ ﺗ ﺑ ب ﻓﻳﻪ اﻟﻘﺎ ﺿ ﻲ ﻧﺗﻳ ﺣﺔ ﻟ ﻌ د م إ ﺣﺎ طﺗﻪ اﻟ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺑ ﻜ ﻞ ﻋﻧﺎ ص اﻟد ﻋو ى اﻟﻣﻌﺮوﻓﺔ أﻣﺎﻣﻪ‪ ،‬أل ن‬

‫ﻫ ذا ا أل ﺧﻳ ﺮ ﺑ ﺻﻔﺗﻪ إﻧ ﺳﺎﻧﺎ ﻟﻳ س ﻣﻌ ﺻوﻣﺎ ﻣ ن ﺗ طﺑﻳﻘﻪ اﻟﺣﺎطﺊ أل ﺣ ﻜ ﺎ م اﻟﻘﺎﻧون‪ ..‬ﻓ ﻘ د ﻳ ﻔ ﻌ ﻞ ﻓﻲ‬

‫اﻟد ﻋ و ى ﺑﺢ‪ ١‬د م ﻳﻘ ﺿ ﻲ ﺑﺈداﻧﺔ اﻟﻣﺗﻬم ﺑﻳﻧ ﻣﺎ ﻫ ذا ا أل ﺧﻳﺮ ه‪ ٠‬و ﺑﺮئ ﻟ ﻌ د م ﻛ ﻐﺎﻳ ﺔ ا ألدﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﺗ دﻳﻧ ﻪ‪.‬‬

‫ﻓﻐ ﻲ ﺣﺎﻟ ﺔ وﻗﺮع ﺧ طﺄ‪ ،‬ﻣﻧ ﺢ اﻟﻘﺎﻧون) أطﻞ ف اﻟد ﻋو ى رﺧﺻﺔ ﺗﻣﻜﻧﻬم ﻣ ن ﺗﺑﻳﺎ ن اﻟﻌﻳ و ب‬

‫اﻟﻧﻲ ﺷﺎﺑ ت اﻟ ﺣﻜم اﻟ ﺻﺎدر ﻓﻲ اﻟد ﻋ و ى وﻣ طﺎﻟﺑﺔ اﻟﺟﻬﺔ اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ ﺑﺗ ﺻ ﺣﻳ ﺢ اﻟﺣطﺄ وإرﻟﺔ‬

‫ﻋﻳوﺑﻪ ﻋ ن طﺮﻳق إ ﻋﺎده اﻟﻧظﺮ ﻓﻲ ﻣوف‪ ١‬و ع اﻟد ﻋ و ى ﺑﺈﻟﻐﺎء اﻟﺣﻜم أو ﺗ ﻌ دﻳﻠ ﻪ‪.‬‬

‫وﺗﺗ ﻣﺛ ﻞ ﻫذ‪ ٥‬اﻟﺮﺧﺻﺔ ﻓﻲ اﻟ طﻌ ن ﻓﻲ ا أل ﺣ ﻜﺎ م ﺑﺈ ﺣ د ى اﻟطﺮق اﻟﻧﻲ أﻗﺮﻫﺎ ا ﻟ ﺢ ﻓﻲ ﻗﺎﻧو ن‬

‫ا إل ﺟ ﺮإءا ت اﻟﺟﺮﺋﻳﺔ‪ .‬وﻟﻬذه اﻟطﺮﻗﺎ ا د ة ﺗﻌود ﻋﻠﻰ أطﺮف اﻟﺧﺻوﻣﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ واﻧﺣﺗﻣﻊ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺣ د ﺳواء‪ .‬ﻓﺎﻟ ط ﻌ ن ﻓﻲ ا أل ظ ﺎ م ﻳﺰﻳﻞ اﻟﺷﻜوك ﻟ د ى ا أل ﻓﺈ د وﻳﺰﻳد ﻣ ن ﺛ ﻘ ﺗ ﻬ م ﻓﻲ ﻋداﻟﺔ اﻟﻘ ﺿﺎء‬

‫اﻟﺟﻧﺎﺋﻲ وﻳ ﺟﻌﻠﻬم أ ﻛﺛ ﺮ ا ﺳﺗ ﻌدادا ﻛ ﺑ ﻞ ﻫذه ا أل ﺣ ﻜﺎ م و ﺣ ﺮا ﻣ ﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧ ﺳﺑﺔ ﻟﻠ ﻣ ﺟ ﺗ ﻣ ﻊ ﻓﺈ ن‬

‫إﻗﺮار دوﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧ و ن واﻟ ﻌد ل ﺑﻳن ﺟﻣﻳﻊ ‪ ١‬أل ال د ﻫ و اﻟﻌﺎﻳﺔ اﻟﻣﺑﺗﻐﺎة و ذﻟ ك ﺑﺻﻳﺮورة ا أل ﺣ ﻜ ﺎ م اﻟﻧﻲ‬

‫ﺗ ﻌ د ر ﻣ ﺎ ﻣﺧﺗﻠ ف اﻧ ﺣﺎ ﻛم اﻟﺟﺮﺋﻳﺔ ﻋﻧواﻧﺎ ﻟﻠ ﺣ ﻘﻳ ﻘ ﺔ واﻟواﻗﻊ‪.‬‬

‫ﻟ ﻘ د ﻣﻧ ﺢ اﻟﻘﺎﻧ و ن رﺧﺻﺔ اﻟ طﻌ ن ﻓﻲ األﺣﻜﺎم إﻟﻰ ﻛ ﻞ ﻣ ن اﻟﻣﺗﻬم‪ ،‬واﻟﻣﺳؤول ﻋ ن اﻟﺣﻘوق‬

‫و و ﻳ ﺈ‪ ٠‬ا اﻟﺟﻣﻬورﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻧﺎﺋ ب اﻟﻌﺎم‪ ،‬واإلدارإت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ا أل ﺣوا ل اﻟﺗﻲ ﺗﺑﺎ ﺷ ﺮ ﻓﻳ ﻬﺎ‬ ‫اﻟﻣدﻧﻳﺔ‪،‬‬

‫اﻟد ﻋ و ى اﻟﻌﻣوﻣﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻣدﻋﻲ اﻟﻣدﻧﻲ ﻓﻳ ﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠ ق ﺑﺎﻟ ﺣﻘوق اﻟﻣدﻧﻳﺔ ﻓ ﻘ ط‪.‬‬

‫ﺗﻧﻘ ﺳم طﺮق اﻟ طﻌ ن إﻟﻰ ﻧوﻋﻳن‪ ،‬طﺮق ﺗﺮﻣﻲ إﻟﻰ ﻣﺈ ﺟ ﻌ ﺔ اﻟ ﺣ ﻜ م ﻣ ن ﺣﻳ ث اﻟوﻗﺎﺋ ﻊ وﻣدى‬

‫اﻟﺗ طﺑﻳ ق اﻟ ﺳﻠ ﻳ م ﻟﻠﻘﺎﻧ و ن‪ ،‬وأﺧﺮى ﺗﺮﻣﻲ إﻟﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟ ﺣ ﻜ م ﻣ ن ﺣﻳ ث ﻣدى اﻟﺗ طﺑﻳ ق اﻟ ﺳﻠﻳ م‬

‫‪31‬‬
‫اﻟ ﻣ ﺟﻠ ﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠ ط وم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ وا الﻗﺗ ﻌﺎ دﻳ ﺔ و ا ﻟ د ا ﺑ ﺔ‬

‫ﻟﻠﻘﺎﻧ و ن ﻓ ﻘ ط ‪ .‬ﻓﺎﻟﻧو ع ا ألو ل ﻳ ﺳ ﻣ ﻰ ﺑطﺮق اﻟ طﻌ ن اﻟﻌﺎدﻳﺔ واﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ وا ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف اﻟﻧﻲ‬

‫ﺗﺟﻳﺰ إ ﻋﺎدة اﻟﻧظﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﺋ ﺮ ا أل ح‪ ١‬دا م ﺳواء ﺗ ﻌﻠ ق ا ألﻣﺮ ﺑﻣوﺿوع اﻟد ﻋ و ى أ و ﺑ ﺄ ﺣ ﻜ ﺎ م اﻟﻘﺎﻧ و ن‪ ،‬أﻣﺎ‬

‫اﻟ و ع اﻛﺎﻧﻲ ﻓﻳ ﺳ ﻣ ﻰ ﺑطﺮق اﻟﻌﻠﻌ ن ﻏﻳﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ واﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻧﻘ ض واﻟﺗ ﻣﺎ س إ ﻋﺎدة اﻟﻧظﺮ ﺑ ﺣ ث‬

‫ال ﻳﺟوز د ﻳ ﻣ ﻬ ﺎ إ ال ﺗﻲ اﻟ ﺣﺎ ال ت اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﻧﻲ ﺣ د د ﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ و ن وﺗﻘﺗ ﺻﺮ ﻋﻠ ﻰ ا أل ﺣ ﻜ ﺎ م اﻟﻧ ﻬ ﺎﻳ ﺔ‬

‫اﻟﻧﻲ ا ﺳﺗﻧ ﻔ د ت طﺮق اﻟ طﻌ ن اﻟ ﻌﺎدﻳ ﺔ‪.‬‬

‫ﻳ ﺎ ‪٠‬ﺣم‬
‫‪٠‬ﻳ ﻊ‬ ‫ﺑﺎ ن ﻋﺎدﻳﺎ أ و ﻏﻳﺮ ﻋﺎ د ي ﻳ ﻠ ﺗ ﻊ‬ ‫ﻟ ﻘ د ﺣ د د اﻟﻘﺎﻧ و ن ﻣ ﻬﻠﺔ ﻟﺗﻘﻧ ﺳم اﻟ طﻌ ن ﺳواء‬

‫ا أل طﺈ ف‪ .‬ﻓﺑﺎﻟﻧ ﺳﺑ ﺔ ﻟﻠﻣﻌﺎر ﺿﺔ اﻟﻣﻬﻠﺔ ﻫ ﻲ ﻋﺷﺮة ( ‪ ) 10‬أﻳﺎم ﺗ ﺳﺮ ي ﻣ ن ﻳوم ﺗ ﺑ ﻠ ﺦ اﻟ ﺣ ﻜ م اﻟﻐﻳﺎﺑﻲ‪،‬‬

‫أﻣﺎ اﻟﻣﻬﻠﺔ ا ﻏﺛددة ﻟ ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻓ ﻬ ﻲ ( ‪ ) 10‬أﻳﺎم ﺗ ﺳﺮ ي ﻣ ن ﻳوم اﻟ ط ق ﺑﺎﻟ ﺣ ﻜ م ‪ ،‬ﺑﻳﻧ ﻣﺎ اﻟﻣﻬﻠﺔ‬

‫اﻧ ﺣددة ﻟﻠﻧﻘ ض ﻓ ﻬ ﻲ ﺛﻣﺎﻧﻳﺔ ( ‪ ) 0 8‬أﻳﺎ م ﺗ ﺳﺮ ي اﺑﺗدا ء ﻣ ن ﻳوم اﻟﻧ ط ق ﺑ ﺎﻟ ﺣ ﻜ م أ و ﺻدو ر اﻟﻘﺮار‬

‫ﺑﺎﻟﻧ ﺳﺑﺔ ﻟ أل طﺮا ف اﻟ دﻳ ن ﺣﺿﺮوا ﺟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻧ ط ق ﺑﻪ‪ .‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧ ﺳﺑﺔ ﻟ أل ﺣ ﻜ ﺎ م واﻟﻘﺮا‪,‬رات اﻟﻐﻳﺎﺑﻳﺔ‪،‬‬

‫ﻓ ال ﺗ ﺳﺮ ي ﻫ د ه اﻟﻣﻬﻠﺔ إ ال ﺑ ﻌ د اﻧ ﻘ ﺧﺎ ء اﻟﻣﻳﻌﺎد ا ﺧ د د ﻟﻠﻣﻌﺎر ﺿﺔ و ﻫ و ﻋﺷﺮة ( ‪ ) 1 0‬أﻳﺎ م‪ .‬أﻣﺎ إذا‬

‫ﺑﺎ ن أ ﺣ د ا ﻟﺧﺻوم ﻣ ﻘﻳ ﻣﺎ ﺧ ﺎ ج اﻟو طن ﺗﻣدد اﻟﻣﻬﻠﺔ إﻟﻰ ﺷ ﻬ ﺮ‪.‬‬

‫ﺳ ﻠ ﻜ ﻪ أ ط ﺮإ ف اﻟ د ﻋ و ى‪.‬‬ ‫ﺑ ﻣ ﺎ ﺗ ﺧﺗﻠ ف اﻟ ﺟ ﻬﺎ ت اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳ ﺔ ﺑﺎ ﺧﺗﺎ آل ف طﺮﻳق اﻟ ط ﻌ ن ا ﻟ ذ ي‬

‫ﻓﺎﻟ ط ﻌ ن ﺑﺎﻟﻣﻌﺎرﺷﺔ ﻓﻲ ا أل ﺣ ﻜ ﺎ م اﻟﻐﻳﺎﺑﻳﺔ ﺗ ﻐ ﺻ ﻞ ﻓﻳﻪ ﻧ ﻔ س اﻟﺟﻬﺔ اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳ ﺔ اﻟﻧﻲ أ ﺻ د ر ت ا ﻟ ﺣ ﻜ م‬

‫اﻟﻐﻳﺎﺑ ﻲ‪ ،‬أ ﻣﺎ اﻟ ط ﻌ ن ﺑﺎ ال ﺳﺗﺋﻧﺎ ف ﻓﻲ ا أل ﺣ ﻜ ﺎ م ا الﺑﺗ داﺋﻳ ﺔ اﻟ ﺣ ﺧورﻳﺔ ا'ﺗﻲ ﺗ ﺻد ر ﻫﺎ ﻣ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟ ﺟﻧ ﺢ‬

‫واﻟ ﻣ ﺧﺎﻟﻔﺎ ت ﻓﺗﻧ ظ ﺮ ﻓﻳﻪ اﻟ ﻔ ﻐ ﺔ اﻟ ﺟﻧﺎﺋﻳﺔ ﻟ د ى ا ﺧﻠ س اﻟ ﻘ ﺿﺎﺋ ﻲ‪ .‬أ ﻣﺎ اﻟ ط ﻌ ن ﺑ ﺎ ﻟ ﻧ ﻘ ﻔ ﻰ ﻓﻲ ا أل ﺣ ﻜ ﺎ م‬

‫اﻟﻧﻬﺎﺋﻳﺔ اﻟﻧﻲ ﺗ ﺣ د ر ﺟﺎ ﻣ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟ ﺟﻧﺎﻳﺎ ت ﺗﻧ ظ ﺮ ﻓﻳﻪ اﻟﻐﺮﺑﺔ اﻟ ﺟﻧﺎﺋﻳﺔ ﻟ د ى اﻧ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟ ﻌﻠﻳﺎ‪ ،‬ﺑﻳﻧ ﻣﺎ‬

‫اﻟ ط ﻌ ن ﺑ ﺎ ﻟ ﻘ ﻔ ﺮ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺮإ د ت اﻟﻧﻲ ﺗ ﺻ درﺟﺎ اﻟﻐﺮﺑﺔ اﻟ ﺟﻧﺎﺋﻳﺔ ﻟ د ى اﻟ ﺟﻠ س اﻟﻘ ﺿﺎﺋ ﻲ ﺗﻧ ظ ﺮ ﻓﻳﻪ ﻏﺮﻧﺔ‬

‫اﻟ ﺟﺗ ﺢ واﻟ ﻣ ﺧﺎﻟﻔﺎ ت ﻟ د ى اﻧ ﺣ ﻜ ﻣ ﺔ اﻟ ﻌﻠﻳﺎ‪.‬‬


‫اﻟطﻌن ﻓﻲ ا أل ﺣ ﻜﺎم طﺑﻐﺎ ﻟﻘﺎﻧون‪ .‬اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‬

‫اﻟ ﻬ وا ش‪:‬‬

‫ﺑ د ﻧﻣور‪ ،‬أﺻول اإلﺟﺈءا ت اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‪ ،‬دار اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻧﺛ ﺮ واﻟﺗوزع‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪ ، 2005 ،‬ص‬ ‫‪ - 1‬در ﻣﺣﻣد‬

‫‪. 542‬‬

‫‪ - 2‬در ﺳﻠﻳﻣﺎن ﻋﺑد اﻟﻣﻧﻌم‪ ،‬أﺻول اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ‪ ،‬دار اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟدﻳدة ﻟﻠﻧﺷﺮ‪ ،‬اإلﺳﻜﻧدرﻳﺔ‪،‬‬

‫‪ ،20 0 8‬ص ‪. 813‬‬

‫‪ - 3‬در ﻣﺣﻣد ﺗﻳﺎزي ﺣﺗﺎة‪ ،‬ﺷ ﺢ ﺗﺎﻧون اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻠﻳﻲ‪ ،‬ط‪ ، 1 .‬ﻛﻠﻳﺔ اﻟﻘﺎﻧون‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬

‫ﻗﺎرﻳو'س‪ ،‬ﺑﺗﻐﺎزي‪ ، 198 0 ،‬ص ‪. 4 4 2‬‬

‫‪- Jean - Claude Soyer , Droit pénal et Procédure pénale , 19 ème édition ,‬‬

‫‪L . G . D .J , Paris, 2006, P. 378.‬‬

‫‪ - 4‬در ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣﺳﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻣوﺣﺰ ﻓﻲ ﺛﺮح ﻗﺎون اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ‪ ،‬دار اﻟﻧﻬﺿﺔ اﻟﻌﺮﺑﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬

‫‪ ، 1987‬ص ‪. 9 2‬‬

‫‪ - 5‬در ﻣﺣﻣود ﻣﺣﻣود ﻣﺻطﻔﻰ‪ ،‬ﺗطور اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﻧﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺮ وﻏﻳﺮﻫﺎ ض اﻟدول اﻟﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎ ب‪،‬‬

‫‪ 1969‬؛‬

‫ص ‪. 133‬‬

‫‪- G . Stefani, G . Levasseur, B . Bouloc , Procédure pénale , Î l è n e édition,Précis‬‬

‫‪Dalloz , Paris, 1980, P. 676.‬‬

‫‪- Ahnred Lourdjane , Le code Algérien de procédure pénale . Entreprise Natio -‬‬

‫‪nale du Livre , Alger , 1984, P. 110.‬‬

‫‪6 - G . Stefani, G . Levasseur, B . Bouloc , O p . cit , P. 679.‬‬

‫‪7 - Corrine R en au lt - Brahinsky , Manuel de Procédure pénale , Gualino édi-‬‬

‫‪teur, Normandie , 2006, P. 418.‬‬


‫اﻟ ﻣ ﺟﻠ ﺔ اﻟﺟﺰاﻧﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ واالﻗﺗ ﺻﺎدﻳﺔ و ا ﻟ د ا ﺑ ﺔ‬

‫ ارﺟﻊ‬، ‫ د ا ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣ ﻧ ﻲ‬- . A h m e d L o u r d ja n e , , O p . c i t , P. 110 et 111

. 9 5 ‫ ص‬،‫ﻧﻔﺳﻪ‬

‫ ص‬،‫ ا ﺷ ﺟﻊ اﻟ ﺳﺎﺑق‬،‫اﻟﻣﻧﻌم‬ ‫ﻋﺒﺎﺀ‬ ‫ د ا د ﻳ ﻣ ﺎ ن‬- . 5 4 8 ‫ ص‬،‫ اﻟﻣﺮﺗﻊ اﻟﺳﺎﺑق‬،‫ﺻﻌﻳد ﻧﻣور‬ -‫ﻣﺤﻤﺎ‬ ‫ دا‬-

.8 1 6

8 - C o rrin e R e n au lt —B rah in sky , Ib id , P. 419.

"9 7 ‫ ﺣس‬٤‫ ر ﺟ ﻊ ا ال ﺑ ق‬٠‫ ا‬، ‫ در ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣ ﻧ ﻲ‬- 9

10 - Jean — C lau d e So yer , O p . cit , p . 380.

. 1 0 2 ‫ ص‬،‫اﻟﺳﺎﺑق‬ ‫ ارﺟﻊ‬،‫ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣﺳﻧﻲ‬ ‫ در‬-

11- C o m in e R e n a u lt — B rah in sky , M ém ento - Procédure pénale , 7 ème édi-

tio n , G u alin o éditeur , N onarandie , 2006, P. 2 5 9. G . Stefani , G . Levasseur , B .

B o u lo c , O p . cit , P. 6 8 3. Jean — C laud e Soyer , O p . cit , P. 381.

. 8 2 0 ‫ ص‬،‫اﻟﺳﺎﺑق‬ ‫ ارﺟﻊ‬،‫ دا ﻳ ﻣ ﺎ ن ﻋﺑد اﻟﻣﻧﻌم‬-

12 - J e a n Larg u ier , D ro it pénal et Procédure pénale , 8 ème édition . M ém entos

dalloz , Paris , 1979, P. 180.

- C o rein e R e n a u lt —B rah in sk y , M an u el de P rocédure pénale , O p . cit , P. 4 2 0.

13 - Jean Larg u ier , O p . cit , P. 180. A h m e d Lourdjaire , , O p . cit , P. 113 et

114.

‫ارﺟﻊ اﻟ ﺳﺎﺑ ق؛ ص‬ ،‫ﺣﻧ ﻲ‬ ‫ دا ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب‬. 8 2 3 ‫اﻟ ﺳﺎﺑق ص‬ ‫رﺟﻊ‬١ ،‫ﻋﺑد اﻟﻣﺗﻌم‬ ‫— دا ﻣﻠﻳ ﻣﺎ ن‬

. 111

‫ ارﺟﻊ اﻟ ﺳﺎﺑ ق ص‬،‫ﺳﻠﻳﻣﺎ ن ﻋﺑد اﻟﻣﻧﻌم‬ ‫ دا‬. 4 9 7 ‫ ص‬،‫اﻟ ﺳﺎﺑق‬ ‫ ارﺟﻊ‬،‫ﻣﺣﻣود ﻣﺣﻣود ﻣ ﺻطﻔﻰ‬ ‫ — د ر‬14

.824

34
‫اﻟطﻌن ﻓﻲ ا أل ﺣﻜﺎم طﺑﻐﺎ ﻟﻘﺎﻧون اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‬

‫در ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣ ﻧ ﻲ ‪ ،‬اﻟﻣﺮﺟﻊ ﻧ ﻔ ﻪ ‪ ،‬ص ‪. 117‬‬

‫‪ “ 15‬در ﻣﺣﻣد ﺳﻌﻳد ﻧﻣور‪ ،‬اﻟﻣﺮﺗﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ﺣش ‪ . 560‬در ﺳﻳﻣﺎن ﻋﺑد اﻟﻣﺗﻌم‪ ،‬اﻟﻣﺮﺟﻊ ﻧﻔﺳﻪ‪ ،‬ص‬

‫‪. 831‬‬

‫‪ - 16‬در ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣﺳﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻣﺮﺟﻊ ﻧ ﻔ ﻪ ‪ ،‬ص ‪. 126‬‬

‫‪ - 17‬در ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣﻧ ﻲ ‪١،‬ﻟﻣﺮﺣﻊ‪ ١‬ال ﺑ ق ‪ ،‬ص ‪. 129‬‬

‫‪ - 18‬در ﺣ ﻣ ن ﺟوﺧدار‪ ،‬ﺛ ﺢ ﻗﺎﻧون أﺻول اﻣﺣﺎﻛﻣﺎت اﻟﺟﺰاﻟﻳﺔ األردﻧﻲ‪ ،‬دار اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪، 1993 ،‬‬

‫ص ‪. 2 36‬‬

‫در ﻣﺣﻣد ﺳﻌﻳد ﻧﻣور‪ ،‬اﻟﻣﺮﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ص ‪ . 571‬در ﻟ ﺟﻣﺎ ن ﻋﺑد اﻟﻣﻧﻌم‪ ،‬اﻟﻣﺮﺗﻊ‪ ١‬ال ﺑ ق ‪ ،‬ص ‪. 833‬‬

‫‪19 - J e a n -C la u d e Soyer ) O p . cit. P. 383. Jean L a rm ie r , O p . cit , P. 182 et‬‬

‫‪183. C o p in e Renault - Brahinsky ) Mémento - Procédure pénale ) O p . cit , P.‬‬

‫‪255 et 256.‬‬

‫‪ -‬در ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣﺳﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻣﺮﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ص ‪. 141‬‬

‫‪ - 20‬در ﻣﺣﻣود ﻣﺣﻣود ﻣﺻطﻔﻰ‪ ١ ،‬ﻟﻣﺮع اﻟﺳﺎشء ص ‪ . 528‬در ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣﻣﻧﻲ‪ ،‬اﻟ ﺮ ع اﻟﺳﺎﺑق‪،‬‬

‫ص‪.152‬‬

‫‪2 1 - G . Stefani) G . Levasseur, B . Bouloc , O p . cit , P. 703 et 704. Jean —Claude‬‬

‫‪Soyer , O p . cit , P. 384 et 385.‬‬

‫‪22 - G . Stefani, G . Levasseur, B . Bouloc , O p . cit , P. 705 et 706. Jean - Claude‬‬

‫‪Soyer , O p . cit ,‬‬

‫‪P. 385.‬‬

‫‪Ahmed Lourdjane , , O p . cit, P. 119.‬‬ ‫‪ .‬د ا ﺳﻠﻳﻣﺎن ﺑ د ا ﻛ م ء اﻟﻣﺮم‪ ١‬الﺑ ق ص ‪- 838‬‬

‫در ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣﺳﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻣﺮم اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ص ‪.2 8 0‬‬

‫‪35‬‬
‫اﻟ ﻣ ﺟﻠﺔ اﻟﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻳﺔ وا الﻗﺗ ﻌﺎ دﻳ ﺔ واﻟ ﺳﻳﺎ ﺳﻳﺔ‬

‫‪ - 23‬ﻧﻘﻌﻧﻰ ﺑﺗﺎر خ ‪ 10 / 23‬ا ‪ ، 1 9 8 4‬ا ﺟد ى األﻋﻠﻰ‪ ،‬اﻟﻐﺮﺑﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ األوﻟﻰ‪ ،‬اﺧﻠﺔ اﻟﻘ ﺿﺎﺋﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻌدد‬

‫ط ‪، 1989‬‬ ‫‪،0 4‬‬

‫ص ‪.2 8 0‬‬

‫د ا ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣﺳﻧﻲ‪ ،‬ا ش اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ص‬ ‫‪ - 2 4‬دا ﻣﺣﻣد ﺳﻌﻳد ﻧﻣور‪ ،‬اﻟﻣﺮﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ص ‪. 5 7 5‬‬

‫‪ . 2 8 0‬دا ﺣ ﺳ ن ﺟوﺧد؛ر‪١ ،‬ﻟﻣﺮﺟﻊ ا ال ﺑ ق‪ ٤‬ص ‪. 3 5 8‬‬

‫‪ -‬ﻧﻘﻌﻧﻰ ﺑﺗﺎر خ ‪ ، 1 9 8 2 / 11 / 0 9‬اﺟﻠ س األﻋﻠﻰ‪ ،‬اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ‪ ،‬ﺳﺮة اﻟﻘ ﺿﺎة‪ ،‬اﻟﻌدد ‪، 0 2‬‬

‫ﺳﺔ ‪ ، 1983‬ص ‪. 8 6‬‬

‫‪ - 25‬دا ﻣﺣﻣود ﻧﺟﺗب ﺣ ﻧ ﻲ ‪ ،‬اﻟﻣﺮح ا ال ﻳ ق ‪ ،‬ص ‪ 195‬وﻣﺎ ﺑ ﻌد ﻫﺎ‪.‬‬

‫د ا ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣ ﻧ ﻲ ‪ ،‬ا ش اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ص‬ ‫‪ - 2 6‬در ﻣﺣﻣد ﺳﻌﻳد ﻧﻣور‪ ،‬اﻟﺮﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ص ‪. 591‬‬

‫‪.1 9 3‬‬

‫‪27 - G . Stefani . G . Levasseur , B . B o u lo c , O p . cit , P. 715 et s . Jean - Claude‬‬

‫‪S o y e r , O p . cit , P. 3 8 7.‬‬

‫‪28 - A h m e d Lo u rd jan e , , O p . cit , P. 123.‬‬

‫‪ -‬در ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣﺳﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻣﺮﺟﻊ ا الﺑ ق ‪ ،‬ص ‪. 2 0 8‬‬

‫‪ - 29‬ﻧﻘ ض ﺑﺗﺎرخ ‪ ، 198 4 /0 6 / 2 6‬ا ﺧﻠ س األﻋﻠﻰ‪ ،‬اﻟﻐﺮﺑﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ‪ ،‬اﺧﻠﺔ اﻟﻘﺿﺎﺋﻳﺔ‪ ،‬ا ﻛ د د‬

‫‪ ،04‬ﺳﻧﺔ ‪، 1989‬‬

‫ص ‪. 343‬‬

‫‪ - 30‬دا ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣﺳﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺮﺟﻊ اﻟ ﺳﺎﺑق‪ ،‬ص ‪ 231‬وﻣﺎ ﺑ ﻌد ﻫﺎ‪.‬‬

‫‪31 - A h m e d Lo u rd jan e , ) O p . cit , P. 125. G . Stefani , G . Levasseur , B . B o u lo c ,‬‬

‫‪O p . cit , P. 720 et s .‬‬


‫اﻟطﻌن ﻓﻲ ا أل ﺣ ﻜﺎم طﺑﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧون‪ .‬اإلﺟﺮاءات اﻟﺟﺰاﺋﻳﺔ‬

‫‪ -843‬در‬ ‫‪ -‬در ﺣ ن ﺟوﺧدار‪ ،‬ارﺟﻊ ا الﻳ ق‪ ،‬ص ‪ . 3 0 6‬در ﺳﻠﻳﻣﺎن ﻋﺑد اﻟﻣﻧﻌم‪ ،‬ارﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق ص‬
‫ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣﺳﻲ‪ ،‬ارﺟﻊ ا الﺑ ق‪ ،‬ص ‪ 225‬وﻣﺎ ﺑﻌدﻫﺎ‪.‬‬

‫‪32 - Corcine R en au lt - B rah in sky , M é m en to - P ro cé d u re pénale , O p .‬‬

‫‪cit , P . 264 et s .‬‬

‫‪ - 33‬ﻧﻘض ﺑﺗﺎرﻳﺦ ‪ 05‬ر ‪0 1‬ر ‪١ ، 1982‬ﻧﺟﻠس ‪ ١‬ألءﻟ ﻰ‪١ ،‬ﻟﻐﺮﻳﺔ ‪١‬ﻟﺟذاﺋﻳﺔ‪١‬ألوﻟﻰ‪ ،‬اﻧﺟﻠﺔ ‪ ١‬ﻟﻘ ﻐﺎﺋﻳ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌدد‬

‫‪ ،04‬ﻣﻧﺔ ‪، 1989‬‬

‫ص ‪. 265‬‬

‫‪ -‬در ﺳﻠﻳﻣﺎن ﻋﺑد اﻟﻧﻌم‪ ،‬ارﺟﻊ ا ال ﺑ ق ص ‪ . 84 6‬در ﻣﺣﻣود ﻧﺟﻳب ﺣﻧ ﻲ ‪ ،‬ارﺟﺑﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ص ‪266‬‬
‫وﻣﺎ ﺑﻌدﻫﺎ‪.‬‬

‫‪ —34‬ﺛ ض ﺑﺗﺎر خ ‪ ،2000 0 5 / 31‬اﻣﺣﻜﻣﺔ اﻟﻌب‪ ،‬اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ‪ ،‬اﻓﻠﺔ اﻟﻘﺿﺎﺋﻳﺔ‪ ،‬ﻋدد ﺧﺎص‪،‬‬
‫ط ‪ ،2002‬ص ‪. 210‬‬

You might also like