Professional Documents
Culture Documents
الفصل الثالث مدمج تخطيط المراجعة واستجابة المراجع للمخاطر - نسخة
الفصل الثالث مدمج تخطيط المراجعة واستجابة المراجع للمخاطر - نسخة
الفصل الثالث
2
د /نعمة مشابط (التعليم المدمج) مادة الرقابة والمراجعة المالية ()2/3
بإدارة أنشطتها في سياق عوامل الصناعة والعوامل التنظيمية والعوامل الداخلية والخارجية
األخرى .وحتى تستجيب لهذه العوامل تقوم إدارة المنشأة أو المسئولون عن الحوكمة بتحديد
األهداف والتي تعد بمثابة الخطط العامة للمنشأة .وتكون االستراتيجيات بمثابة المداخل التي تنوي
اإلدارة تحقيق أهدافها عن طريقها .وتنشا مخاطر النشاط من الظروف الهامة ،واألحداث
والظروف المحلية واألفعال أو عدم وجود أفعال والتي يمكن أن تؤثر بطريقة عكسية على قدرة
المنشأة على تحقيق أهدافها وتنفيذ إستراتيجيتها.
-4قياس وتقييم األداء المالي للمنشأة
إن قياس وفحص األداء المالي للمنشأة يوضح جوانب أداء المنشأة التي تعتبرها اإلدارة
واآلخرين ذات أهمية .وتخلق قياسات األداء سواء كانت خارجية أم داخلية ضغوطا ً على المنشأة
التي بدورها يمكن أن تحفز اإلدارة على اتخاذ إجراءات لتحسين أداء النشاط أو إذا لم تستطع
فإنها قد تتجه إلى تحريف القوائم المالية.
-5الرقابة الداخلية
يعد الرقابة الداخلية من أهم العناصر التي يجب على المراجع تقييمها عند فهمه لبيئة المنشأة
وسيتم تناولها في فصل مستقل.
-2خطر المراجعة
يجب علي المراجع الخارجي أن يأخذ في اعتباره خطر المراجعة عند تخطيطه وتنفيذه لعملية
المراجعة وعند جمع وتقييم أدلة اإلثبات.
3
د /نعمة مشابط (التعليم المدمج) مادة الرقابة والمراجعة المالية ()2/3
خطر المراجعة عند مستوي %6فيعني أن المراجع الخارجي يقدم تأكيدا على أن احتمال فشل
المراجعة هو ،%6أو بمعني آخر أنه متأكد بنسبة %94أن تقريره عن القوائم المالية صحيح.
وبالتالي فإن المراجع الخارجي ال يمكن أن يكون متأكد %100من أن تقريره صحيح حيث إن
هناك نسبة خطر ،%6والنسبة المتعارف عليها مهنيا ً لمستوي الخطر تتراوح ما بين %4إلى ،%6
ويجب علي المراجع الخارجي اختيار نسبة معقولة لخطر المراجعة ألغراض التخطيط وذلك
ألداء إجراءات مراجعة كافية ولتجميع األدلة الكافية للوصول إلى درجة معقولة من التأكد أن
القوائم المالية خالية من التحريفات الجوهرية.
4
د /نعمة مشابط (التعليم المدمج) مادة الرقابة والمراجعة المالية ()2/3
ويتضح من التعريف أن خطر الرقابة هو الخطر الناتج من حدوث تحريف في رصيد حساب
معين ويكون هذا التحريف جوهريا ً إذا اجتمع مع تحريف آخر ،وال يمكن منع هذا التحريف أو
اكتشافه عن طريق إجراءات الرقابة الداخلية.
وخطر الرقابة يتناسب عكسيا ً مع قوة أو ضعف هيكل الرقابة الداخلية ،بمعني أن خطر الرقابة
يزداد مع ضعف هيكل الرقابة الداخلية والعكس صحيح ،يقل خطر الرقابة مع قوة هيكل الرقابة
الداخلية.
وفي جميع األحوال ال يمكن أن يكون خطر الرقابة صفراً ،حيث إنه مهما يكون قوة هيكل
الرقابة الداخلية هناك احتمال عدم قدرته على اكتشاف تحريف معين.
ويتضح مما سبق أن الخطر المتالزم وخطر الرقابة يخرجان عن نطاق سيطرة المراجع
الخارجي لذلك أشارت معايير المراجعة المصرية والدولية إلى كل من الخطر المتالزم وخطر
الرقابة على أنهما خطر التحريف الهام (خطر التحريفات الجوهرية).
خطر االكتشاف
ويعني احتمال فشل إجراءات المراجعة في اكتشاف تحريف معين في رصيد حساب ما ويكون
جوهريا ً إذا اجتمع مع تحريف آخر.
ويتضح من هذا التعريف أن المراجع الخارجي قد يؤدي إجراءات مراجعة معينة ويتضح منها
عدم وجود تحريف في أحد أرصدة الحسابات بالرغم من وجود تحريف في هذا الرصيد ويكون
هذا التحريف جوهريا ّ إذا اجتمع مع تحريف آخر.
ويمكن للمراجع الخارجي السيطرة على خطر االكتشاف من خالل استخدام إجراءات مالئمة
وتطبيقها بشكل سليم.
ويمكن القول إن هناك عالقة عكسية بين خطر االكتشاف وخطر التحريفات الجوهرية (الخطر
المتالزم وخطر الرقابة) .أي أن كلما زاد تقدير المراجع الخارجي لخطر التحريفات الجوهرية
كلما قل تقدير المراجع الخارجي لخطر االكتشاف المستعد المراجع الخارجي لقبوله ،والعكس
صحيح أي كلما انخفض خطر التحريفات الجوهرية كلما زاد خطر االكتشاف.
5
د /نعمة مشابط (التعليم المدمج) مادة الرقابة والمراجعة المالية ()2/3
وبالتالي لقيام المراجع الخارجي بمراعاة خطر المراجعة في تخطيط المراجعة يتم أوالً تقدير
مستوي مقبول لخطر المراجعة الكلي ،ثم تقييم الخطر المتالزم بناء على طبيعة الحسابات
وطبيعة الصناعة وعوامل أخري .ثم تقييم خطر الرقابة من خالل فهم بيئة المنشأة بما فيها هيكل
الرقابة الداخلية .وكل هذه العوامل تعتبر متغيرات مستقلة من خاللها يتم تقدير المتغير التابع وهو
تقدير خطر االكتشاف .لذلك يمكن القول أن
فإذا افترضنا أن خطر المراجعة المقبول % 4وتم تقييم الخطر المتالزم عند مستوي % 50
وخطر الرقابة % 30فإن خطر االكتشاف يتحدد كما يلي:
-3األهمية النسبية
يعد مفهوم األهمية النسبية من المفاهيم الهامة المستخدمة في تخطيط المراجعة وأداء
إجراءاتها ،ومن المعروف أن المراجع الخارجي يبدي رأيه في مدي عدالة ووضوح في
جميع الجوانب الهامة في القوائم المالية .ويشار إلى أن المعلومة تكون هامة إذا كان حذفها أو
تحريفها قد يؤثر على القرارات االقتصادية التي يتخذها مستخدمي القوائم المالية بناء على
هذه القوائم .ومن هنا يمكن تعريف األهمية النسبية.
تعريف األهمية النسبية
تعني األهمية النسبية أن تحريفات معينة في حساب معين أو عدة حسابات تعتبر مهمة
نسبيا ً ألنها تؤثر في إمكانية اعتماد مستخدمي المعلومات المحاسبية على هذه المعلومات.
ويتضح من هذا التعريف أن التحريف في المعلومات يكون ذي أهمية نسبية إذا أثر هذا
التحريف على القرارات التي يتم اتخاذها اعتمادا ً على هذه المعلومات .وبناء على ذلك عرف
مجلس معايير المحاسبة األمريكي األهمية النسبية بأنها قيمة التحريف الذي لحق بالمعلومات
المحاسبية والذي يجعل من الممكن تغير حكم أو قرار مستخدم هذه المعلومات نتيجة هذا
التحريف.
6
د /نعمة مشابط (التعليم المدمج) مادة الرقابة والمراجعة المالية ()2/3
ويجب التنويه إلى أن األهمية النسبية تتغير من عملية مراجعة ألخري ،وذلك الن الذي
يعتبر هام بالنسبة للقوائم المالية لمنشاة ما قد ال يعتبر هام بالنسبة لمنشاة أخري لذلك يطلق
عليها األهمية النسبية.
ويجب أن يأخذ المراجع الخارجي األهمية النسبية في االعتبار عند تخطيط إجراءات
المراجعة وفي تقييم أثر التحريف.
ويتم تقدير األهمية النسبية في مرحلة التخطيط بتقدير مبدئي على مستوي القوائم ككل
وعلى مستوي رصيد كل حساب فردي.
-4أنشطة التخطيط
لقد وضح المعيار 300من معايير المراجعة المصرية والدولية العديد من أنشطة التخطيط ،ولكن
أهمها:
أوال :وضع إستراتيجية عامة للمراجعة :وتحدد اإلستراتيجية العامة للمراجعة نطاق وتوقيت
وتوجيه عملية المراجعة وتساعد في إعداد خطة المراجعة األكثر تفصيالً.
ثانيا :خطة المراجعة :وتكون خطة المراجعة أكثر تفصيالً من اإلستراتيجية العامة للمراجعة
وتشمل طبيعة وتوقيت ومدى إجراءات المراجعة المفترض أن يقوم أعضاء فريق العمل بأدائها.
ثالثا :برنامج المراجعة :ويتم إعداده في شكل مكتوب يتم فيه توضيح جميع إجراءات المراجعة
المناسبة .ويتم إعداد برنامج مراجعة لكل مهمة من مهام المراجعة بحيث يتم إعداد برنامج
مراجعة لألصول الثابتة وبرنامج آخر لألصول المتداولة وهكذا .والفرق بين خطة المراجعة
وبرنامج المراجعة أن خطة المراجعة تكون شاملة لعملية المراجعة ككل أما برنامج المراجعة
يخص كل مهمة من مهام المراجعة.
رابعا :التخطيط السليم للتوجيه واإلشراف والفحص :ويتم ذلك استنادا ً إلى مخاطر التحريفات
الجوهرية التي تم تقييمها .ومع زيادة هذا الخطر يزيد المراجع من مدى التوجيه واإلشراف على
أعضاء فريق العمل ويقوم بأداء فحص أكثر تفصيالً على عملهم .وذلك على أساس قدرات
وكفاءات كل من أعضاء الفريق الذين يقومون بأداء عملية المراجعة.
خامسا :التوثيق :يجب علي المراجع توثيق اإلستراتيجية العامة للمراجعة وخطة المراجعة وأيضا ً
أي تغييرات جوهرية طرأت عليها أثناء عملية المراجعة .ويكون التوثيق في ملف أوراق العمل،
والذي يكون الكتروني أو ورقي.
سادسا :االتصال مع المسؤولين عن الحوكمة واإلدارة :عادة يناقش المراجع محتويات التخطيط
مع المسؤولين عن الحوكمة (لجنة المراجعة) وإدارة المنشأة.
7
د /نعمة مشابط (التعليم المدمج) مادة الرقابة والمراجعة المالية ()2/3
-2االختبارات األساسية
8
د /نعمة مشابط (التعليم المدمج) مادة الرقابة والمراجعة المالية ()2/3
مفهوم االختبارات األساسية :هي اجراءات يتم تصميمها الكتشاف التحريفات الجوهرية على
مستوى التأكيدات وتتضمن اختبارات التفاصيل واإلجراءات التحليلية وتتضمن اختبارات
التفاصيل :األرصدة والعمليات واإلفصاحات.
لتوفي دليل مالئم يمثل اساسا إلبداء الرأي .كما تمثل
ر الهدف من االختبارات األساسية :يتم أداؤها
استجابات لتقدير المراجع لخطر التحريف الجوهري ،وكلما ارتفع مستوى الخطر المقدر
رز
سيداد مدى (عدد) االختبارات االساسية.
طبيعة ونوعية االختبارات األساسية :وتتضمن- :
االجراءات التحليلية :وتطبق هذه االجراءات عىل اعداد هائلة من العمليات والتي يمكن التنبؤ بها
خالل فترة زمنية معينة.
اختبارات التفاصيل :وتكون هذه االختبارات مالئمة لتجميع دليل بخصوص تأكيدات معينة
خاصة الوجود والتقييم .وتمثل اختبارات تفاصيل االرصدة نوعا من االختبارات االساسية ي
الت
تقدم كل من تأكيد معقول بصحة رصيد حساب ر ز
معي بدفي االستاذ او التعرف عىل مدى
وجود تحريف ز يف الحساب.
وتعتبر هذه االختبارات هامة الن هدف المراجع ابداء الراي في القوائم المالية التي تتكون اساسا
من مجموعة ارصدة حسابات .األرصدة والعمليات واإلفصاحات
توقيت االختبارات األساسية :يتم أداء االجراءات االساسية من الناحية العملية خالل فية
المراجعة ،ولكن استخدام هذه االختبارات فقط اثناء الفية يزيد من خطر عدم اكتشاف
الت تحدث ز يف نهاية الفية .ويزداد خطر عدم اكتشاف التحريفات إذا زادت الفية التحريفات ي
بي اداء االختبارات االساسية ونهاية الفية ،لذلك ز
ينبغ عىل المراجع تغطية الفترة الباقية بأداء رز
ي
اختبارات اساسية ورقابة أو اختبارات اساسية فقط.
مدى (حجم) االختبارات األساسية :تؤدي زيادة خطر التحريف الجوهري لزيادة مدى االختبارات
االساسية ،ويزيد المدى من خالل زيادة حجم العينة .وإذا كان المراجع يراجع الكترونيا فإن هذا
قد يؤدي الى اختبار المجتمع بالكامل بدال من العينة .ويقل مدى االختبارات االساسية إذا اظهرت
اختبارات الرقابة مالئمة االجراءات الرقابية أي كفاءة تشغيلها.
مداخل المراجعة المدخل األساسي للمراجعة أو المدخل المختلط
وال يمكن اجراء عملية مراجعة باختبارات رقابة بدون اختبارات أساسية.
مثال على االختبارات االساسية
9
د /نعمة مشابط (التعليم المدمج) مادة الرقابة والمراجعة المالية ()2/3
ويوضح الجدول التالي بعض االختبارات األساسية التي يقوم بها المراجع والتي يمكن تصنيفها
الى إجراءات تحليلية واختبارات تفاصيل سواء ارصدة او عمليات.
نوع االختبار اجراءات المراجعة
اختبارات تفاصيل االرصدة (رصيد النقدية) التحقق من تسوية رصيد البنك في نهاية الفترة
اختبارات تفاصيل العمليات تتبع القيود في سجل الشيكات الى الشيكات المدفوعة
اجراءات تحليلية احتساب معدل دوران المخزون لكل منتج ومقارنته
مع الفترات السابقة
اختبارات تفاصيل االرصدة (رصيد إعادة حساب مصروف الفوائد المستحقة
مصروف الفوائد المستحقة)
اختبارات تفاصيل العمليات تتبع القيود في يومية المبيعات الى فواتير البيع
العد الفعلي لمخزون المهمات المكتبية في نهاية الفترة اختبارات تفاصيل االرصدة (رصيد
المهمات المكتبية)
اجراءات تحليلية مقارنة مصروفات السفر الفعلية مع المصروفات
بالموازنة
اختبارات تفاصيل االرصدة (الحسابات غير مناقشة الحسابات غير المسددة مع مدير االئتمان
القابلة للتحصيل)
اختبارات تفاصيل االرصدة (رصيد مقارنة الردود على المصادقات مع الحسابات
الحسابات المستحقة) الشخصية
اختبارات تفاصيل العمليات مقارنة المبالغ المسجلة للمدفوعات الرئيسة مع
الفواتير ذات الصلة
10