‫شرح رياض الصالحين‬ ‫سلسة أنوار السنة المحمدية‬

‫(‪ )3‬باب التوبة ‪1‬‬

‫راب ـ ـ ـ ـ ـط الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـاضـ ـ ـ ـرة‬
‫َعلقُ‬ ‫❖ قَالَ العلماءُ‪ :‬التَّوْبَةُ وَاجبَةٌ ِمنْ كُلِّ ذَنْب‪ ،‬فإنْ كَانتِ ا َملعْ ِ‬
‫صيَةُ َب ْينَ العَبْدِ و َب ْينَ اهللِ َتعَالَى لَا َتت َّ‬
‫حبقّ آدَمِيّ‪ ،‬فَ َلهَا ثَالثَةُ شُرُوط‪:‬‬

‫حدُها‪ :‬أنْ يُق ِلعَ عَنِ املَعصِيَةِ‪.‬‬ ‫‪ .1‬أ َ‬

‫‪ .2‬والثَّانِي‪ :‬أَنْ يَ ْن َدمَ َعلَى فِ ْعلِهَا‪.‬‬
‫‪ .3‬والثَّالثُ‪ :‬أنْ يَ ْع ِزمَ أَنْ ال يعُودَ إِلَيْهَا أَبَداً‪َ .‬فإِنْ فُ ِقدَ أَ َ‬
‫حدُ الثَّالثَةِ لَمْ تَصِحَّ تَوبَتُهُ‬

‫َ َ َ ْ َ َ َ ُ َ َ َ َ ْ ُ َ ْ َّ ْ َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫خبَ َرنَا ُش َعيْ ٌ‬‫َ ْ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ ْ َ‬

‫الرحم ِن‪،‬‬ ‫الزه ِر ِي‪ ،‬قال‪ :‬أخبرنِي أبو سلمة بن عب ِد‬ ‫ب‪َ ،‬ع ِن‬ ‫ان‪ ،‬أ‬‫الحديث األول‪ :‬قال البخاري‪ :‬حدثنا أبو ال َيم ِ‬
‫َ‬ ‫فر الل‪َ ،‬و َأتُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ُ َُ َ‬ ‫َ َ َ َ َُ ُ َََْ َ‬
‫مر ًة‬
‫الي ْو ِم‪ ،‬أكثر م ِْن َسبْعِين َّ‬
‫وب إِليْه‪ ،‬في َ‬ ‫والل إِني لأ ْس َت ْغ ُ‬ ‫َّ‬
‫ول‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫ِ‬ ‫لل‬ ‫ا‬ ‫ول‬‫س‬‫ر‬ ‫عت‬‫م‬‫ِ‬ ‫س‬ ‫قال‬ ‫قال‪ :‬قال أبو هريرة‬
‫ِ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ﷺ‬ ‫‪:‬‬
‫"رواه البخاري‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وسلَّم‪" :‬يَا أيُّها َّ‬
‫الل َعلَيْهِ َ‬ ‫َ‬
‫الحديث الثاني‪ :‬وعن الأ َغر بْن يَسار ُ‬
‫المزني رضي الل عنه قال‪ :‬قال رسول الل َصلى ُ‬
‫الناس توبُوا إِلي‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫الي ْو ِم مائة َم َّرة" رواه مسلم‬ ‫وه فإني أَ ُ‬
‫توب في َ‬ ‫ْ ْ ُ ُ‬ ‫َّ‬
‫اللِ واستغفر ِ‬
‫النيب صلى اهلل عليه وسلم كان قدوة بعمله أمام أصحابه‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫كتابة العلم وتبويبه بالصورة احلالية وسيلة مفيدة جدا لضبط العلم‪ ،‬لكن جيب أال تكون حاجزا بينك وبني‬ ‫‪o‬‬
‫حقيقة اهلدي النبوي الذي فيه الروح‪.‬‬
‫كان رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم يستغفر ربه استحضاراً جلالله وعظمته جلّ وعال‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫االستغفار ليس مقصوراً على وجود الذنب‪ ،‬وقد يستحضر العبد نيات أخرى كتعظيم اهلل عزّ وجلّ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫باب تعديد النيّات وتوسيع املقاصد يف العبادة الواحدة من أعظم أبواب اخلري‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ُ َ َ ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َََْ ََ‬
‫وسلم‪ ،‬رضي الل عنه قال‪ :‬قال‬ ‫بن َمال ِك الأن َصارِ ِي خاد ِِم رسو ِل الل َصلى الل عليهِ‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫وعن أبي حمزة أن‬ ‫ْ‬ ‫الحديث الثالث‪:‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫سقط عَلَى بعِيره ِ وقد أضل ُه في أرض فَلاة " ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫رح بتْوبةِ َعبْ ِده ِ م ِْن أ َحدِك ْم َ‬ ‫َ‬
‫لل أفْ ُ‬‫وسلم‪ُ َّ " :‬‬ ‫َّ‬ ‫الل َعلَيْهِ َ‬
‫رسول الل َصلى ُ‬
‫متفق عليه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ُّ َ ً‬
‫فلتت مِن ُه وعليْها‬ ‫وب إِليهِ م ِْن أ َحدِك ْم كان عَلى راحِلتِهِ بِأ ْرض فلاة‪ ،‬فان‬ ‫شد ف َرحا ب ِ َت ْوبةِ عبْ ِده ِ حِين يت‬ ‫لم ْسلم‪" :‬لل أ‬
‫وفي رواية ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ً ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫هو كذل ِك إِذ ه َو بِها قائِمة عِن َدهُ‪،‬‬ ‫ج َع في ظِل َِها‪ ،‬وقد أي ِ َس م ِْن َراحِلتِهِ‪ ،‬ف َبيْنما‬ ‫فاض َط َ‬ ‫وشرابُ ُه فأي ِ َس مِن َها‪ ،‬فأتي شجرة‬‫طعام ُه َ‬
‫ُ‬
‫َ ُّ َ َ ْ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ ُ َّ َ َ ْ َّ َ‬ ‫ََ‬
‫ربك‪ ،‬أخ َطأ م ِْن ش َِّدة ِ الفرح"‪.‬‬ ‫رح‪ :‬الل ُه َّم أنت عبْدِي وأنا‬ ‫الف ِ‬ ‫فأخذ ِبخطامِها ثم قال مِن شِدة ِ‬

‫ارج | أحمد قميقم‬

‫َم َع ِ‬
 ‫أحمد السيد‬ ‫شرح رياض الصالحين‬ ‫سلسة أنوار السنة المحمدية‬

‫ُ َ َ ْ َ َّ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َّ‬

‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫رضي الل عنه‪ ،‬عن الن ِبي صلى الل عليهِ وسلم قال‪:‬‬ ‫بن قيْس الأشع ِر ِي‪ِ ،‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الحديث الرابع‪ :‬وعن أبي موسي عب ِد اللِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ َ ُ َّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫الن َهار َويبْ ُس ُط يَدهُ َّ‬ ‫"إن الل َت َعالَي يبْ ُس ُط يدهُ باللَّيْل ُ‬
‫حتي ت ْطل َع الش ْم ُس مِن مغ ِربِها"‬ ‫يء الليْ ِل‬ ‫بالن َهار َلي ُت َ‬
‫وب ُم ِس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سيء َّ‬ ‫ُ‬ ‫ليتوب ُ‬
‫م‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫رواه مسلم‪.‬‬
‫َ‬
‫َ ْ َ َ َ َ ْ ُ‬ ‫ُ َ َ ْ َ َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫وع ْن أبي ُهريْ َ‬ ‫َ‬
‫اب قبْل أن تطل َع‬ ‫وسلم‪" :‬من ت‬ ‫رة رضي الل عنه قال‪ :‬قال َر ُسول اللِ َصلى الل عليهِ‬ ‫الحديث الخامس‪:‬‬
‫َ‬ ‫ْ ْ‬
‫مغرب َها تَ َ‬ ‫َّ ْ ُ‬
‫اب الل عليْه" رواه مسلم‪.‬‬ ‫الشمس مِن ِ ِ‬
‫ُ َ َ ْ َ َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ْ َّ‬ ‫َ ْ َّ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫وسلم‬ ‫بي َصلى الل عليهِ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬
‫بن عمر بن الخطاب رضي الل عنهما عن الن ِ‬
‫َّ‬
‫الحديث السادس‪ :‬وعن أبي عب ِد الرحمن عب ِد اللِ ِ‬
‫ٌ‬
‫حسن‬ ‫غرغرِ "رواه الترمذي وقال‪ :‬حديث‬ ‫توبة العبْ ِد َمالَم يُ ْ‬ ‫يق َب ُل ْ‬‫َّ َ َّ ْ‬ ‫َّ‬
‫قال‪" :‬إِن الل عز وجل‬
‫َ َ‬

‫‪ o‬القصص اليت وقعت يف حياة النيب صلى اهلل عليه وسلم من الوسائل املهمة يف التعرف على هديه‪.‬‬
‫‪ o‬عليك دائما أن تدرك أن هناك بابا مفتوحا أمامك قد يغلق يف أي حلظة باعتبار أنك قد متوت يف أي حلظة‪.‬‬

‫َ ْ ُ َّ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َُ‬ ‫َ َ ْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬

‫رضي الل عن ُه أ ْسأل ُه َعن ال َم ْسحِ عَلى الخفي ِن فقال‪َ :‬ما‬ ‫عسال ِ‬ ‫وان بْن َّ‬
‫ِ‬ ‫الحديث السابع‪ :‬وع ْن زِ ِر ب ْ ِن ُحبْيش قال‪ :‬أتيت صف‬
‫ت‪ :‬إنَّه ْ‬
‫قد‬ ‫ب‪ ،‬فَقلْ ُ‬ ‫بما يَطلُ ُ‬ ‫جن ِحت ِها ل َِطال ِب الْعِلْ ِم رضاء َ‬ ‫ض ُع أَ ْ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ت‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ملا‬
‫َّ ْ‬
‫ال‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫فق‬
‫َ‬
‫‪،‬‬ ‫م‬
‫ُ ْ ُ ْ َ ُ ْ ْ‬
‫اء بِك يَا زِ ُّر؟ فقلت‪ :‬ابتغاء العِل‬
‫َ َ َ‬
‫ج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ ْ َ َّ‬ ‫َ‬
‫ام َرءا ً م ِْن أ ْ‬ ‫ُ‬
‫وكنْ َ‬ ‫ْ‬
‫مس ُح عَلَى الخُ َّفيْن َب ْع َد ال ْ َغائ ِط وال ْ‬‫ْ‬ ‫صدري ال ْ ْ‬ ‫َ َّ‬
‫وسلم‪ ،‬فجئْت‬ ‫الن ِب ِي َصلى الل عليهِ‬ ‫صحاب َّ‬ ‫ت ْ‬ ‫بو ِل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك في ْ‬ ‫ح‬
‫َ َ َ َ ََّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫كان يأ ُمرنا إ َذا ُكنا َسفراً ْ‬ ‫ْ‬ ‫َُْ ْ ُ َ َ ْ ً َ َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ُ َ َْ‬ ‫َ‬
‫أو ُمساف ِرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫نع‬ ‫‪:‬‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫ئا‬ ‫شي‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫في‬ ‫كر‬ ‫يذ‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ع‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫أسألك‪ :‬ه‬
‫نعم ك َّنا َمع رسو ِل اللِ‬
‫ْ ُ‬ ‫ً َ َ‬
‫عته يذكر في الهوى شيْئا؟ قال‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ُ ُ‬
‫ت‪ :‬هل س ِم‬
‫ُ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬
‫جنابة‪ ،‬لك ِْن م ِْن غائط وبْول ونوم‪ .‬فقل‬ ‫ِيهن إلَا م ِْن َ‬ ‫ول َ َيال َّ‬
‫ِ‬
‫الل َعلَيهِْ‬‫رسول الل َصلى ُ‬ ‫ُ‬ ‫بصوت ل َ ُه جهوري‪ :‬يَا ُم َّحم ُد‪ ،‬فأَ َجابهُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬
‫وسلم في سفر‪ ،‬فبيْنا ن ُحن عِندهُ إِذ ناداه أعرابي‬
‫ُ َ َ ْ َ َّ‬
‫َصلى الل عليهِ‬
‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ َ َ ْ َ َّ‬ ‫ض م ِْن َص ْوت َِك فإنَّك عِنْد َّ‬ ‫ُْ ُ ْ ُ ُ َْ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫وسلَّم نحْوا م ِْن َص ْ‬
‫وقد ن ِهيت ع ْن‬ ‫وسلم‬ ‫بي َصلى الل عليهِ‬ ‫ِ‬ ‫الن‬ ‫ِ‬ ‫ض‬ ‫اغ‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬‫له‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫فق‬ ‫"‬‫م‬ ‫هاؤ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬‫ِه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫وسلَّم‪ " :‬ال ْ ْ‬ ‫الل َعلَيْهِ َ‬ ‫ِب ال ْ َقوم ول َ َّما يلْحق به ْم؟ قَ َال َّ‬ ‫الأ ْعراب ُّي‪ :‬ال ْ َم ْر ُء ُيح ُّ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫مر ُء َم َع‬ ‫النب ُّي َصلى ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هذا‪ ،‬فقال‪ :‬والل لا أغضض‪ :‬قال‬
‫ِين أ ْو َسبْع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عرضِ هِ أ ْربَع َ‬ ‫ِب في ْ‬ ‫الراك ُ‬ ‫عرضِ ه ْ‬ ‫سيرة ْ‬ ‫ْ‬
‫حتي َذك َر بَاباً م َِن ال َم ْغرب َم ُ‬ ‫َ‬ ‫ب يَ ْو َم الْقِيامةِ" َف َما َز َال ُيحد ُِث َنا َّ‬ ‫من أَ َح َّ‬ ‫ْ‬
‫ِين‬ ‫أو يسِير َّ‬
‫ُ ُ َّ َ ُ‬ ‫مفتوحاً ل َّ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫خلق ُه َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫يان أَ ُ‬ ‫َ ً َ َ ُ ْ ُ‬
‫حتي تطل َع‬ ‫ِلتوبة لا يغلق‬ ‫يوم خلق السماوات والأرض‬ ‫الل تعالي ْ‬ ‫الش ِ‬
‫ام‬ ‫الر َواة ِ‪ .‬ق ِبل‬
‫حد ُّ‬ ‫عاما‪ .‬قال سف‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫الش ْم ُس مِن ُه "رواه الت ِ ْرمذي وغيره َوقال‪ :‬حديث حسن صحيح‬

‫أهمية اهلدي العملي الذي عاشه الصحابة مع النيب صلى اهلل عليه وسلم والذي لن ندركه‪ ،‬ولكن ندرك‬ ‫‪o‬‬
‫شيئا منه بعنايتنا باألحاديث وبالسنة وباهلدي الذي كان عليه النيب صلى اهلل عليه وسلم‪.‬‬
‫أهمية استحضار وجود عامل الغيب‪ ،‬وعدم االقتصار على عامل الشهادة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫التلطّف يف الرد حتى لو كان الطرف اآلخر فظاً يف حواره‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫جيب على املرء أن خيتار أحبابه دائما ويتذكر أن املرء حيشر مع من أحب‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫ارج | أحمد قميقم‬

‫َم َع ِ‬