Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 7

‫تمهيد‪:‬‬

‫العم ل المعجمي من أهم األعم ال ال تي تن درج ض من المج ال اللغ وي وأدقه ا عل ىى‬


‫االطالق تشغل اإلنسان وال يزال يشغله على مر العصور حتى عصرنا هذا‪.‬‬

‫يعد التأليف في غريب القرآن النواة األولى لتاليف المعاجم‪ ،‬وقد عرف عن ابن عباس‬
‫رض ي اهلل عن ه اهتمام ه بتفس ير األلف اظ الغريب ة في الق رآن‪ ،‬وتوض يح معناه ا‪ ،‬وذك ره لبعض‬
‫الشواهد الشعرية وأول من وضع المعجم هو الخليل بن أحمد الفراهيدي‪.‬‬

‫إن الع رب لم تكن أس بق األمم إلى ت أليف المع اجم إذ س بقتها في ذال ك الهن د واليون ان‬
‫االغري ق يق ول ال دكتور أحم د مخت ار عم ر‪ :‬ب دأت ص ناعة المعجم من ذ عه د " س عيق وت دوين‬
‫المعاجم العربية فلم تكن غريبة فإن صلة هذه القارة باللغة العربية وحركة التأليف والتدوين‬
‫عميق ة فلعلم اء الهن د دور ب ارز مش رق في إنت اج المع اجم والعناي ة به ا‪ ،‬فمن أش هرهم" رض ى‬
‫ال دين الحس ن الغ اني" ( ت‪650‬ه) مؤل ف ‪ :‬العب اب الزاخ ر والف اخر‪ ،‬ومنهم محم د ط اهر‬
‫والعالمة مرتضى الحسيني الزبيدي محمد أعلى التهانوى وغيرهم كثيرون الذين س اهموا في‬
‫الصناعة المعجمية العربية‪.‬‬

‫بع د المحاول ة والجه ود إن ني اخ ترت كت ابين ومقال ة واح دة ال تي تتعل ق بموض وعىى‬
‫للمراجعة إجمالي وتفصيل المراجعة كما يلى‪:‬‬

‫إسم الكتاب ‪ :‬المعاجم اللغوية العربية بداءتها وتطورها‪،‬‬

‫إميل يعقوب‬ ‫المؤلف‪:‬‬

‫سنة النشر‪1985 :‬‬


‫رقم الطبعة‪1 :‬‬

‫عدد الصفحات‪208 :‬‬

‫نبذة عن المؤلف‪:‬‬

‫إميل بديع يعقوب باحث في علوم اللغة العربية ولد في لبنان ‪1950‬م‪ ،‬درس في مدرسة‬
‫بلدت ه وتخ رج من دار المص نفين في ط رابلس عين مدرس ًا في التعليم اإلبت دائي ن ال ش هادة‬
‫ال دكتور في اللغ ة العربي ة وآدابه ا س نة ‪1980‬م‪ ،‬وه و حالي ًا أس تاذ العل وم اللغوي ة " في كلي ة‬
‫اآلداب في الجامعة اللبنانية" من أهم أعماله‪ :‬شرح كتاب األلفاظ الكتابية‪ ،‬المعجم المفصل في‬
‫المذكر والمؤنث‪ ،‬المعاجم اللغوية العربية بدائها وتطورها‪.‬‬

‫إستعراض الكتاب‪:‬‬

‫" المعاجم العربية بدائتها وتطورها " هذا هو الكتاب الذي اخترت ه للمراجع ة اجمالي‬
‫فقرأت ما نشر في هذا الكتاب فوجدت أن حاول المصنف فيه أن يقدم التعرف بشكل موجز‬
‫على تشأة المعجم العربي وتطوره وسمات أهم المعاجم العربية ‪ ،‬ثم قارن بين ما استخلص‬
‫من سماتها‪ ،‬وما توصل إليه في هذا المجال‪.‬‬

‫فبدأ المؤلف كتابه بعدة فصول فتناول فيه تعريف المعجم وتسميته ثم تح دث عن أن واع‬
‫المعاجم منها‪ :‬المعاجم اللغوية ومعاجم الترجمة والمعاجم الموضوعية أو المعنوية‪ ،‬المعاجم‬
‫االشتقاقية أو التاصيلية والمعاجم المصورة فهذه أنواع المعاجم المعروفة تحدث عنهم المؤلف‬
‫مفصًال ولكن ما وجدنا في هذا البحث أنواع المعاجم للهجات‪ ،‬أي ثبت بمفردات لهجة معينة‬
‫ضمن لغة معينة وفق نمط معين في الترتيب ومعاجم لمفردات حقبة معينة من تاريخ‪ ،‬اللغة‬
‫وأخ رى لك اتب أو ش اعر أي ثبت ب المفردات ال تي اس تعملها في نتاج ه األدبي والمع اجم‬
‫المخصصة لطالب إذ هناك معاجم لكل مرحلة من مراحل التعليم حتى البتدائية منها وجميع‬
‫هذه المعاجم ما دخل المؤلف في نطاق بحثه‪،‬‬

‫ثم تحدث المؤلف عن نشأة المعجم العربي وأسبابه الرئسية والحروف الهجائية وترتيبها‬
‫وبين فيه ا أهم المآخ ذ ال تى وجهت إلى المع اجم العربي ة وأهم االقتراح ات في وض ع المعجم‬
‫العربي العتيد‪.‬‬

‫وهك ذا ج اء في أخ ير ه ذا الكت اب أن المعجم الع ربي م ر خالل تاريخ ه الطوي ل في‬


‫خمس مراحل منها‪:‬‬

‫(‪ )1‬مرحلة الترتيب الصوتي ونظام التقليبات الخليلين‪،‬‬

‫إتبع هذا النظام كثير من اللغويين ومن أشهرهم " الخليل بن أحمد الفراهيدي" وهو أول‬
‫معجم لغ وي ال ذي ب دأ معجم ه " كت اب العين" به ذا النظ ام" ثم أب و منص ور محم د ين أحم د "‬
‫مؤلفه تهذيب اللغة‪ ،‬وبعده " اسماعيل بن القاسم بن هارون القالي" مؤلفه البارع‪،‬‬

‫(‪ )2‬مرحلة النظام االلفبائ الخاص‪:‬‬

‫إتبع هذا النظام أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد في معجمه " الجمهرة" ثم أحمد بن‬
‫فارس بن زكريا في معجمه " المقاييس" ‪.‬‬

‫(‪ )3‬مرحلة نظام القافية‪:‬‬

‫إتب ع ه ذا النظ ام " اس ماعيل بن حم اد لغ وي من االئم ة في معجم ه " الص حاح" وبع د‬
‫محم د بن مك رم األف ريقي في معجم ه لس ان الع رب ثم أب و ط اهر الفيروزآب ادي في معجم ه "‬
‫القاموس" ‪.‬‬
‫(‪ )4‬مرحلة النظام االلفبائ العادي‪:‬‬

‫إتبع هذا النظام " بطرس بن عبد اهلل البستاني في معجمه " محيط المحيط" ثم " لويس‬
‫بن المعلوف في معجمه " المنجد"‪.‬‬

‫(‪ )5‬مرحلة النظام االلفبائ النطقي‪:‬‬

‫إتب ع ه ذا النظ ام عب د اهلل العالييلي في معجم ه " المرج ع" وبع د ج بران مس عود في‬
‫الرائد‪،‬‬

‫ففي ه ذا الكت اب خص ص المص نف ك ل مرحل ة بفص ل وبين أس باب ظه ور المرحل ة‬


‫وتاريخه ا ودراس ة بعض المع اجم ال تي تش ملها مختص رًا في دراس ة ك ل معجم على ترجم ة‬
‫موجزة لمولفه وظهر أهم سماته وأثره ثم ختم كل فصل بنوذج من أحد معاجم‪.‬‬

‫فال شك فيها أ‪ ،‬هذا الكتاب غزيرة المادة ووافرة المعلومات وال كن ما تحدث المؤلف‬
‫في ه ذا الكت اب عن كث ير من المع اجم المعروف ة منه ا‪ :‬ت اج الع روس لزبي دي" "لس ان الع رب‬
‫البن منظور" " العباب الزاخر لصغاني" المصباح المنير " للفيومى‪ ،‬المحيط للصاحب بن عباد‬
‫وك ذالك م ذك ر المؤل ف عن دراس ة ك ل الم دارس المعجمي ة ب ل اكتفى ببعض مراح ل المعجم‬
‫العربي‪.‬‬

‫إسم المقالة‪ :‬مراحل وأهمية المعجم العربي الحديث " المعجم الوسيط أنموذجًا "‬

‫إسم الكاتب‪ :‬معزوزي لويزة و منعة منبة‬

‫إستعراض المقالة‪:‬‬
‫أم ا بني ة ه ذه المقال ة فتق وم على مقدم ة ‪ ،‬وم دخل وثالث ة فص ول وح اول المص نف فيه ا‬
‫االمتزاج بين التنظير والتطبيق‪ ،‬وأيضا أجاب عن األسئلة من خالل بحثه الذي جاء بعنوان "‬
‫مراحل وأهمية تطور المعجم العربي الحديث " المعجم الوسيط" أنموذجًا "‬

‫ق د ب دأ الك اتب رس الته بعن وان " في الص ناعة المعجمي ة فتن اول في ه بعض المص طلحات‬
‫المعجمي ة‪ ،‬وتح دث في ه عن علم اللغ ة وعلم المف ردات وعلم المص طلح ثم بين بعض األعالم‬
‫المعجمية‪ ،‬ونبذة عن حياتهم منهم " ابن منظور " الجوهري ‪ ،‬و الزبيدي ‪ ،‬خليل بن فراهيدي‬
‫وقدم مساهماتهم في سبيل المعجم‪.‬‬

‫ثم انتقل الكاتب إلى ذكر تعريف المعجم في ضؤ العلم الحديث‪ ،‬ثم في اللغة واالصطالح‬
‫ووضح فرق بين المعجم والقاموس وذكر أنواع المعاجم وأسباب تأليفه‪ ،‬وشروطه ووظائفه‬
‫وأهميته‪.‬‬

‫وح اول الك اتب أن ي بين عن مظ اهر التقلي د والتجدي د في المع اجم العربي ة ‪ ،‬الحديث ة‬
‫مقصًال ثم قام بتمهيد بسيط لدخول إلى هذه المدارس المعجمية المتمثلة في المدرسة الصوتية‬
‫ونظ ام األلفب ائ ومدرس ة نظ ام القافي ة ومدرس ة أواخ ر الكلم ات ودور معجم اللغ وي وفي‬
‫تطويرها‪.‬‬

‫وتحدث الكاتب في أخير بحثه عن المعجم الوسيط في مجال التطبيقي‪.‬‬

‫أوًال ذكر نشأة مجمع اللغة العربية ‪ ،‬وأغراضه وأهدافه ومنهجه وبعد ها تحدث عن تعريف "‬
‫المعجم الوس يط" ومنهج ه وأهم مميزات ه ثم ذك ر أهم مراح ل التقلي د والتجدي د وبع د ذال ك بين‬
‫تعريف " المعجم الكبير " وأهدافه ومنهجه ثم قام بمقارنته بالمعجم الوسيط‪.‬‬
‫لقد فتح هذا البحث نوافذ كثيرة لي وذالك يتضح من خالل تسلط الضؤ على معجم من‬
‫مع اجم التراثي ة‪ ،‬وبص ورة محدث ة في المعجم الوس يط كعين ه دراس ة في ه ذا البحث في بداي ة‬
‫األمر تبين لي بعض الغموض‪.‬‬

‫إسم الكتاب‪ :‬ما بنته العرب على فعال‬

‫إسم المؤلف‪ :‬رضى الدين الحسن الغاني‬

‫نبذة عن حياة المؤلف‪:‬‬

‫هو رضى الدين أبو الفضائل الحسن بن محمد الصغاني ولد في مدينة الهور بالهند ‪،‬‬
‫كان أب اه عالما وقد انتقل بابنه وهو صغير من الهور إلى غزن ه على عادة العلماء في تلك‬

‫العص ور وق د أخ ذ العل وم اإلبتدائي ة عن أبي ه إن ه درس على علم اء غزن ة ‪ ،‬وأخ ذ عنهم أيض ًا‬
‫حتى استولى إماما كبيرًا في اللغة والفقه والحديث وأصبح ذا مشاركة تامة في جميع العلوم‪.‬‬

‫كان الصغاني من العلماء المكثرين في التأليف وقد ألف كتبًا كثيرة منها‪:‬‬

‫العب اب الزاخ ر واللب اب الف اخر‪ ،‬والتكمل ة وال ذيل والص لة‪ ،‬الش وارد من اللغ ات‪ ،‬والن وادر في‬
‫اللغة‪ ،‬كتاب األفعال وغيره من ذالك‪.‬‬

‫استعراض الكتب‪:‬‬

‫ق د اخ ترت للمراج ع ه ذا الكت اب" م ا بنت ه الع رب على فع ال للص غاني " ال ذي وض ع‬
‫الص غاني ه ذا الكت اب في مك ة المكرم ة بج وار الح رم الش ريف ‪ ،‬جع ل الص غاني ه ذا الكت اب‬
‫مختص رًا ‪ ،‬ف ذكر أوال في كتاب ه عن حيات ه وبع د ذال ك ذك ر أعمال ه الجليل ة منه ا‪ :‬كت اب‬
‫األفعال ‪ ،‬كتاب االفتعال‪ ،‬كتاب في أسماء األسد ‪ ،‬كتاب المفعول‪ ،‬كتاب العروض‪.‬‬

‫وأورد الص غاني في كتاب ه (‪ )130‬لفظ ة مم ا اس تعمله الع رب على بن اء (فع ال) في‬
‫المعاني المختلفة من الثالثي وألحق بها سبعة ألفاظ مما بني من الرباعي على معنى فعال‪،‬‬

‫فنتحدث االمام الصغاني في كتابه استعمال العرب على بناء فعال ورتبه على حروف‬
‫المعجم ‪ ،‬دون النظ ر إلى مع اني األلف اظ ال واردة على وزن فع ال وض روبها المختلف ة فس ائر‬
‫الكتاب مشتمل على البحوث اللغوية والنحوية‪ ،‬والصرفية التي تتعلق بموضوعي‪.‬‬

You might also like