‫اململكة املغربية‬

‫الربملان‬
‫جملس املستشارين‬

‫مقرتح قانون‬
‫يتعلق بإحداث الواكةل الوطنية لذلاكء الاصطناعي‬
‫تقدمت به الس يدة املستشارة هناء بن خري عن فريق الاحتاد العام للشغالني بملغرب‬

‫رمق التسجيل‪53 :‬‬

‫اترخي التسجيل‪17/04/2024 :‬‬
 ‫تقدمي‬
‫اإن اإحداث مؤسسة تعىن حبومكة اذلاكء الاصطناعي حبجم الواكةل الوطنية لذلاكء‬
‫الاصطناعي يعهد اإلهيا تنفيذ اسرتاتيجية وطنية لذلاكء الاصطناعي ومتابعهتا وحتديهثا مبا يامتىش‬
‫مع املس تجدات العاملية يف هذا اجملال‪ ،‬ستسامه الشك يف خلق أجيال من املتخصصني يف‬
‫هذا اجملال ونرش الوعي دلى اكفة املؤسسات الوطنية بأمهية اذلاكء الاصطناعي ورفع كفاءة‬
‫العاملني يف خمتلف االإدارات والهيئات العمومية واخلاصة عن طريق وضع برامج تدربية‪ ،‬كام‬
‫ستسامه يف فتح أفاق واعدة يف جمال اذلاكء الاصطناعي‪ ،‬وفتح جمال للتعاون مع الرشاكت‬
‫العاملية املتخصصة‪ ،‬اإضافة اىل ىتيسري س بل التعاون مع املنظامت ا إالقلميية وادلولية‪ ،‬وذكل من‬
‫أجل مناقشة القضااي ذات الصةل بذلاكء الاصطناعي‪.‬‬
‫اإن الطفرة العاملية اليت يعرفها اذلاكء الاصطناعي والاخرتاقات الهائةل احملققة يف مجموعة‬
‫من اجملاالت‪ ،‬لتس تدعي منا الاهامتم مبس تقبل هذه التكنولوجيا اجلديدة اليت حتتاج اإىل التقنني‪،‬‬
‫خاصة يف ظل انتشار الاس تعامالت غري املرشوعة والتحايل عىل العديد من احلقوق ونرش‬
‫الخبار الزائفة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مفن شأن الاس تعامل السئ لذلاكء الاصطناعي أن يتحول اإىل سالح الإطالق جهامت‬
‫س يربانية‪ ،‬أو الإعداد مقاطع مصورة بتقنية الزتييف العميق‪ ،‬أو نرش املعلومات املغلوطة‬
‫وخطابت الكراهية‪ ،‬وغريها من اخملاطر‪ ،‬وهو ما يؤثر بشلك خطري جدا عىل المن العام يف‬
‫بالدان‪.‬‬
‫ولقد برزت يف الآونة الخرية العديد من اخملاطر بفعل الاس تخدام اليسء لهذه‬
‫التكنولوجيا‪ ،‬الس امي عرب منصات توليد اذلاكء الاصطناعي‪ ،‬وهو ما جيعل تقنني هذه‬
‫التكنولوجيا رضورة حمتية ومعاجلهتا بشلك مس تعجل‪ ،‬ولكن بنظرة شامةل وبعقلية املتعمل‪ ،‬وهو‬
‫ما ميكن اإداراكه عن طريق وضع ألية حاكمة خاصة بس تعامل اذلاكء الاصطناعي‪.‬‬
‫ورمغ لك هذه اخملاطر اإال أن اذلاكء الاصطناعي هل أمهية بلغة يف بناء غد أفضل‪ ،‬من‬
‫خالل التوفيق بني ذاكء اخلوارزميات وذاكء االإنسان‪ ،‬وذكل عن طريق التعريف والتوضيح‬
‫ورفع الغموض اذلي من شأنه الالتفاف عىل بعض املفاهمي اخلاصة هبذه التكنولوجيا‪ ،‬حىت‬
‫يتس ىن لنا اإرشاد امجليع يف عامل يعمتد عىل التكنولوجيا‪.‬‬
‫فلقد حان الوقت لتقنني اذلاكء الاصطناعي يف بالدان‪ ،‬هبدف التصدي لسلبيات اذلاكء‬
‫الاجامتعي‪ ،‬مع احلرص عىل وضع أنظمة صد عىل القل يف هذه املرحةل اليت نعتربها مرحةل‬
‫انتقالية‪ ،‬اإذ ال ميكن الوثوق يف قرارات املعادالت اخلوارزمية بشلك اكمل‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫اإن اقرتاحنا لقانون حتدث مبوجبه الواكةل الوطنية لذلاكء الاصطناعي يف هذا الوقت‬
‫بذلات ينطلق من عدة أساب نذكر مهنا‪:‬‬
‫اجلانب الخاليق ‪:‬‬
‫حيث يعترب اجلانب الخاليق من االإشاكليات البارزة اليت يطرهحا اذلاكء الاصطناعي‪،‬‬
‫اإذ أن هذا المر ميثل اإشاكال كبريا‪ ،‬فرمغ وجود بعض املبادئ اإال أن التحدي يمكن يف مدى‬
‫االإلزتام هبا‪ ،‬ذلكل فاإننا نرى أن املدخل السايس لتجاوز ذكل هو البدء يف وضع قوانني ملزمة‬
‫لتقنني هذا اجملال‪.‬‬
‫فتدبري الرهان الخاليق املرتبط بس تعامل اذلاكء الاصطناعي يقتيض وضع حاكمة جيدة‬
‫تعمتد عىل مجموعة من السس‪ ،‬وذكل من أجل الوصول اىل ذاكء اصطناعي مسؤول‪ ،‬وجتاوز‬
‫الاحنرافات اليت ميكن أن تنجم عنه‪.‬‬
‫وجود بيئة مساعدة النطالق املغرب حنو قطاع اذلاكء الاصطناعي‪:‬‬
‫‪ -1‬وفرة البياانت‪ :‬فالبياانت تعترب مبثابة ثروة يف عرصان احلايل نظرا ملا لها من قمية يف‬
‫ش ىت امليادين‪ ،‬ففي بدلان اذلي يعرف تعدادا ساكنيا يفوق ‪ 38‬مليون نسمة تقريبا‬
‫تكون فيه البياانت ذات قمية أكرب‪ ،‬حيث يسهل اعامتد اذلاكء الاصطناعي يف العديد‬
‫من اجملاالت (اجملال الطيب مثال)‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -2‬التوجه اذلي تهنجه بالدان ‪ :‬اإذ تسعى بالدان يف الس نوات القليةل املقبةل اىل اعامتد‬
‫الطاقات املتجددة بشلك كبري يف الصناعات الصديقة للمناخ‪ ،‬والبحث عن‬
‫استامثرات تامتىش مع حتول الصناعات اخلرضاء‪.‬‬
‫‪ -3‬الطبيعة ادلميغرافية الفتية للمغرب ‪ :‬حيث ميثل الطفال والش باب نس بة كبرية من‬
‫الساكن‪ ،‬ويه فئة تس تخدم الهاتف احملمول بكثافة‪ ،‬اذلي يعترب املصدر الرئيس مجلع‬
‫البياانت اليت يعمتد علهيا اذلاكء الاصطناعي‪ ،‬هذا فضال عىل سهوةل تدريب هوالء‬
‫الش باب عىل هذه التكنولوجيا اجلديدة‪.‬‬

‫فاذلاكء الاصطناعي ال يتاج اىل رؤوس أموال كبرية بقدر احتياجه اىل العقول‪،‬‬
‫ذلكل جيب علينا اإدراك فرصة استامثر الش باب يف ادلفع بلمنو الاقتصادي‪.‬‬
‫عوامل أخرى مساعدة‪:‬‬

‫‪ -‬توفر بالدان عىل قطاع وزاري يف جمال الانتقال الرمقي‪.‬‬

‫‪ -‬اإطالق الاسرتاتيجية الوطنية للتحول الرمقي ‪ 2030-2022‬من أجل رمقنة اخلدمات‬
‫ووضع أسس اقتصاد ر مقي خيلق فرص الشغل‪ ،‬ويؤسس لوضع أفضل يف هذا اجملال‪.‬‬
‫‪ -‬امتالك املغرب لقاعدة من املتخصصني يف اذلاكء الاصطناعي‪ ،‬مهنم من هو يف قامئة‬
‫أبرز خرباء اذلاكء الاصطناعي عىل املس توى ادلويل‪ ،‬هذا اإضافة اىل وجود لكية‬
‫‪4‬‬
‫متخصصة يف جمال اذلاكء الاصطناعي يرتكز جمال معلها عىل عمل الربواتت والتعاون بني‬
‫الانسان والةل واذلاكء الاصطناعي والمن الس يرباين‪ ،‬وتقنيات الويب والهاتف احملمول‬
‫والبياانت الضخمة‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫مقرتح قانون يتعلق بإحداث الواكةل الوطنية لذلاكء الاصطناعي‬
‫الفصل األول‪ :‬التسمية والغرض‬

‫املادة األولى‬
‫تحدث لدى رئيس الحكومة مؤسسة عمومية‪ ،‬تحت اسم "الوكالة الوطنية للذكاء االصطناعي " تتمتع بالشخصية‬
‫املعنوية واالستقالل املالي‪ ،‬ويشار إليها في هذا القانون ب ـ "الوكالة"‪.‬‬
‫تخضع هذه الوكالة لوصاية الدولة‪ ،‬ويكون الغرض من هذه الوصاية ضمان احترام أجهزتها املختصة ألحكام هذا‬
‫القانون‪ ،‬وخاصة ما يتعلق باملهام املنوطة بها‪.‬‬
‫تخضع هذه الوكالة ملراقبة الدولة املالية املطبقة على املؤسسات العمومية بموجب النصوص التشريعية‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل ‪.‬‬

‫املادة ‪2‬‬
‫تهدف الوكالة حسب مجال اختصاصها الى حوكمة الذكاء االصطناعي‪ ،‬وتوفير كل االمكانيات املتعلقة باملعطيات‬
‫واملعلومات االستشرافية‪ ،‬وتعزيزها باالبتكار في مجال الذكاء االصطناعي بالشكل الذي يضمن االرتقاء باململكة الى‬
‫الريادة ضمن االقتصادات القائمة على الذكاء االصطناعي‪.‬‬
‫تعتبر الوكالة الجهة املختصة واملرجع الوطني في كل ما يتعلق بتنظيم وتطوير واستعمال الذكاء االصطناعي‪ ،‬وفي كل‬
‫ما يتعلق بالتشغيل واألبحاث واالبتكار في مجال الذكاء االصطناعي‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬االختصاصات‬

‫املادة ‪3‬‬
‫مع مراعات االختصاصات املسندة الى القطاعات الوزارية والهيئات املعنية‪ ،‬يعهد الى الوكالة من أجل تحقيق‬
‫أهدافها االختصاصات والصالحيات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تنظيم مجال الذكاء االصطناعي من خالل وضع سياسات ومعايير وضوابط خاصة به وكيفية التعامل معه‪،‬‬

‫وتعميمه ومتابعة االلتزام به وفقا للمقتضيات القانونية ذات الصلة ؛‬

‫‪ -‬املساهمة في تكوين الخبرات والكفاءات الوطنية املتخصصة في مجال الذكاء االصطناعي‪ ،‬واعتماد املعايير املهنية‬

‫والبرامج التعليمية والتدريبية وتنفيذها ‪ ،‬والتنسيق مع الجهات املعنية في هذا الشأن ؛‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬إقامة وتشغيل واعتماد قواعد البيانات واملعطيات املمسوكة من لدن الهيئات العمومية أو الخاصة‪ ،‬والتي‬

‫يضمن القانون رقم ‪ 31.13‬املتعلق بالحق في الحصول على املعلومات الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬

‫‪ 1.18.15‬بتاريخ ‪ 5‬جمادى اآلخرة ‪ 22( 1439‬فبراير ‪ )2018‬طابعها العمومي وإمكانية الولوج إليها من طرف‬

‫العموم؛ واعتماد أنظمة إلكترونية خاصة بذلك‪.‬‬

‫‪ -‬تحفيز نمو مجال الذكاء االصطناعي‪ ،‬وتشجيع االبتكار واالستثمار فيه‪ ،‬والتنسيق مع الجهات املعنية في هذا‬

‫الشأن‪.‬‬

‫‪ -‬اقتراح آليات ترشيد النفقات وتنمية املوارد في مجاالت الذكاء االصطناعي؛‬

‫‪ -‬العمل على رفع مستوى الوعي بالسياسات والقوانين واألنظمة ذات الصلة بمجال الذكاء االصطناعي؛‬

‫‪ -‬تمثيل املغرب في املحافل الدولة ذات الصلة بالذكاء االصطناعي؛‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬أجهزة التدبير واإلدارة‬

‫املادة ‪4‬‬
‫تتألف أجهزة التدبير واإلدارة للوكالة من مجلس إدارة ومدير‪.‬‬
‫يتألف مجلس اإلدارة‪ ،‬باإلضافة إلى رئيسه‪ ،‬من ممثلي الدولة ومن شخصيات يتم اختيارها من القطاع العام‬
‫والقطاع الخاص ملدة خمس سنوات وبمقتض ى مرسوم‪ ،‬لكفاءتها في الذكاء االصطناعي وغيره من املجاالت التقنية‬
‫والقانونية واالقتصادية املرتبطة بتكنولوجيا املعلوميات‪.‬‬
‫تحدد كيفية تشكيل مجلس اإلدارة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫املادة ‪5‬‬
‫يتمتع مجلس اإلدارة بكل السلط واالختصاصات الالزمة للقيام باملهام املسندة للوكالة بمقتض ى هذا‬
‫القانون‪ ،‬وله على وجه الخصوص ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد السياسات املتعلقة بالذكاء االصطناعي في إطار التوجهات الحكومية‪ ،‬واإلشراف على تنفيذها‪،‬‬
‫‪ -‬املوافقة على االستراتيجيات الوطنية املتعلقة بالذكاء االصطناعي‪،‬‬
‫‪ -‬إقتراح مشاريع القوانين ذات الصلة بنشاط الوكالة وأجهزتها‪ ،‬وإقتراح تعديل تلك القوانين املعمول بها‪،‬‬
‫‪7‬‬
 ‫‪ -‬اقتراح إنشاء مراكز مختصة بالذكاء االصطناعي؛‬

‫‪ -‬الترخيص بمزاولة األشخاص لألنشطة والعمليات املتعلقة بالذكاء االصطناعي التي يحددها؛‬

‫‪ -‬تطوير مؤشرات أداء الذكاء االصطناعي‪ ،‬وإعداد تقارير دورية بشأنها؛‬

‫‪ -‬نشر اإلنجازات الوطنية املتعلقة بالذكاء االصطناعي على الصعيدين املحلي والدولي؛‬

‫‪ -‬تحديد أسعار الخدمات التي تقدمها الوكالة للعموم؛‬

‫‪ -‬تحديد التنظيم اإلداري للوكالة الذي تتم املصادقة عليه وفقا لألنظمة الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬إعداد النظام األساس ي للمستخدمين الذي يصادق عليه طبقا للشروط املقررة في التشريعات واألنظمة املتعلقة‬

‫بمستخدمي املؤسسات العمومية؛‬

‫‪ -‬حصر امليزانية وبرنامج العمليات التقنية واملالية‪ ،‬وحصر الحسابات؛‬

‫املادة ‪6‬‬
‫يجتمع مجلس اإلدارة باستدعاء من رئيسه كلما دعت الحاجة لذك‪ ،‬وعلى األقل مرتين في السنة من أجل ‪:‬‬

‫‪ -‬حصر القوائم التركيبية للسنة املحاسبية املختتمة؛‬

‫‪ -‬حصر ميزانية السنة املحاسبية التالية؛‬
‫املادة ‪7‬‬
‫تصح مداوالت مجلس اإلدارة إذا حضرها ثلثا أعضائه على األقل‪ ،‬وتتخذ قراراته بأغلبية أصوات األعضاء‬
‫الحاضرين أو املمثلين‪.‬‬
‫ال تجوز اإلنابة عن األعضاء املعينين بصفة شخصية‪.‬‬
‫ال يجوز لعضو مجلس اإلدارة االمتناع عن التصويت‪ ،‬وللعضو املعترض تسجيل اعتراضه مبينا أسبابه ضمن‬
‫محضر اجتماع مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫يمكن ملجلس اإلدارة دعوة من يرى االستعانة بهم من املختصين والخبراء لحضور اجتماعاته دون أن يكون لهم‬
‫حق التصويت‪.‬‬
‫يمنع على أعضاء مجلس اإلدارة إفشاء أسرار الوكالة مما عرفه بسبب عضويته في املجلس‪ ،‬ولو بعد انقضاء‬
‫‪8‬‬
 ‫عضويته‪.‬‬
‫يتداول مجلس اإلدارة بشأن التوجهات العامة للوكالة ويحدد برنامج عملها السنوي‪.‬‬
‫يناقش تقرير أنشطة الوكالة الذي يرفعه إلى املدير‪.‬‬
‫من أجل القيام باالختصاصات والصالحيات املخولة إليه يجوز ملجلس اإلدرة إحداث أية لجنة دائمة أو مؤقتة‬
‫من أعضائه أو من غيرهم‪ ،‬يحدد تكوينها وكيفية تسييرها واختصاصاتها‪ ،‬ويجوز لهذه اللجان االستعانة بمن تراه‬
‫لتأدية املهام املوكولة إليها ‪ ،‬كما للمجلس أن يفوض إليها بعضا من سلطاته‪.‬‬
‫املادة ‪8‬‬
‫يدير الوكالة مدير يعين طبقا للقوانين املعمول بها‪.‬‬
‫ويتمتع بجميع السلط واالختصاصات الالزمة لتدبير شؤون الوكالة مع مراعاة السلطات املخولة ملجلس اإلدارة‬
‫‪،‬حيث يتولى ‪:‬‬
‫‪ -‬تنفيذ قرارات مجلس اإلدارة‪ ،‬وعند اإلقتضاء قرارات اللجنة أو اللجان املحدثة |؛‬
‫‪ -‬االشراف على سير عمل الوكالة وأجهزتها ؛‬
‫‪ -‬اقتراح السياسات املتعلقة بالذكاء االصطناعي‪ ،‬ورفعها الى املجلس اإلداري‪ ،‬ومتابعة تنفيذها ؛‬
‫‪ -‬االشراف على االستراتيجيات الوطنية املتعلقة بالذكاء االصطناعي‪ ،‬ورفعها للمجلس؛‬
‫‪ -‬التوقيع على االتفاقيات والعقود بعد موافقة املجلس اإلداري عليها ؛‬
‫باإلضافة الى ذلك‪ ،‬يمكن أن يفوض املدير من قبل مجلس اإلدارة لتسوية بعض القضايا التي تفرض‬
‫طبيعتها التقنية أو اإلستعجالية جوابا عاجال ومالئما من الناحية التقنية‪.‬‬
‫يحضر املدير بصفة استشارية اجتماعات مجلس اإلدارة ويحرر تقريرا عن القضايا التي تمت دراستها فيها‪.‬‬
‫يمثل املدير الوكالة إزاء الدولة واإلدارات العامة واألغيار‪ .‬ويمثلها أمام القضاء بوصفه مدعيا أو مدعى عليه‪.‬‬
‫يجوز للمدير تفويض بعض سلطاته واختصاصاته‪ ،‬في قضايا معينة‪ ،‬إلى األطر التي تشغل تحت إمرته في الوكالة‪.‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫يعد مدير الوكالة ‪ ،‬عند نهاية كل سنة محاسبية‪ ،‬تقريرا سنويا يضمنه أنشطة الوكالة‪ ،‬ويستعرض فيه‬
‫كذلك الوضعية العامة التي يوجد عليها مجال الذكاء االصطناعي في املغرب‪ ،‬من حيث تطبيق النصوص‬
‫التشريعية والتنظيمية املعمول بها‪.‬‬
‫ويرفع التقرير إلى أنظار رئيس الحكومة‪ ،‬ويتم نشر التقرير السنوي على العموم وفي الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫‪9‬‬
 ‫الفصل الرابع ‪ :‬املوارد والتنظيم املالي‬
‫املادة ‪10‬‬
‫يحدد مجلس اإلدارة ميزانية الوكالة ‪ ،‬وتتضمن هذه امليزانية ‪:‬‬
‫في باب املوارد ‪:‬‬
‫ما يخصص لها من اعتمادات في امليزانية العامة للدولة؛‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم الخدمات التي تقدمها الوكالة للعموم ؛‬ ‫‪-‬‬
‫الهبات الوصايا واالقتراضات املرخص بها طبقا للنصوص التشريعية و التنظيمية الجاري بها العمل ؛‬ ‫‪-‬‬
‫جميع املداخيل وأرباح االستغالل الناتجة عن عمياتها وممتلكاتها؛‬ ‫‪-‬‬
‫كل املوارد األخرى املرتبطة بنشاطها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في باب النفقات ‪:‬‬
‫نفقات التسيير والتجهيز؛‬ ‫‪-‬‬
‫إرجاع التسبيقات والقروض؛‬ ‫‪-‬‬
‫جميع النفقات األخرى املرتبطة بأنشطتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املادة‪11‬‬
‫تخضع الوكالة للمراقبة املالية للدولة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫يتعين على الوكالة‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬أن تعرض حساباتها املالية السنوية على مدقق حسابات خارجي مهمته‬
‫إبداء الرأي حول نوعية املراقبة الداخلية للوكالة والتدقيق في حساباتها ومعامالتها وميزانياتها السنوية ووضعيتها‬
‫املالية‪.‬‬
‫وترفع تقارير املدققين الخارجيين إلى أعضاء مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫املادة ‪12‬‬
‫تضع الدولة‪ ،‬في تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪ ،‬رهن إشارة الوكالة ألجل تأسيس ذمتها املالية األولية‬
‫ملكية العقارات واملنقوالت الضرورية للقيام بمهامها بكامل حقوق ملكيتها ‪ ،‬وذلك وفق الكيفيات املحددة بنص‬
‫تنظيمي‪.‬‬
‫ال يترتب على نقل امللكية املذكور أعاله قبض أي ضريبة أو رسم أو واجب أيا كان نوعه‪.‬‬

‫‪10‬‬
 ‫الفصل الخامس ‪ :‬املستخدمون‬
‫املادة ‪13‬‬
‫من أجل القيام باملهام املوكلة إليها بموجب هذا القانون‪ ،‬تتوفر الوكالة على موارد بشرية تتكون مما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬مستخدمين يتم توظيفهم طبقا للنظام األساس ي الخاص بمستخدمي الوكالة ؛‬
‫‪ -‬موظفين ملحقين لديها طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬
‫‪ -‬موظفين يوضعون رهن إشارتها على الرغم من جميع األحكام املخالفة‪.‬‬

‫كما يجوز للوكالة أن تستعين بخبراء يتم تشغيلهم بموجب عقود من أجل القيام بمهام محددة وملدة معينة‪.‬‬
‫املادة ‪14‬‬
‫ال يمكن بأي حال من األحوال‪ ،‬أن تكون الوضعية التي يخولها النظام األساس ي الخاص بمستخدمي الوكالة‬
‫للمعنيين باألمر أقل من الوضعية التي كانوا يتمتعون بها في تاريخ إدماجهم‪.‬‬
‫يتقاض ى املوظفون الذين يقع لهم نقص في األجرة على إثر إلحاقهم بالوكالة وترتيبهم في درجة مماثلة لدرجة‬
‫ترتيبهم بسلكهم األصلي‪ ،‬تعويضا تكميليا يجري عليه االقتطاع ألجل التقاعد‪ ،‬ويحدد مقدار هذا التعويض في‬
‫الفرق بين مبلغ األجرة املرتبطة بالوضعية اإلدارية باإلدارة األصلية وتلك املطابقة للوضعية اإلدارية املرتبين بها‬
‫بالوكالة‪ ،‬باستثنا ء التعويضات عن الصوائر وعن املهام‪ ،‬وتخصم من مبلغ التعويض التكميلي حسبما هو محدد‬
‫أعاله‪.‬‬
‫يجوز للموظفين واألعوان املزاولين مهامهم بالوكالة والذين لم يتم إدماجهم في النظام األساس ي الخاص‬
‫بمستخدمي الوكالة‪ ،‬توجيه طلب االستفادة من هذا اإلدماج الى مدير الوكالة وفقا للشروط التي سيتم تحديدها‬
‫في النظام األساس ي املذكور‪.‬‬
‫تعد الخدمات التي أنجزوها كما لو أنجزت في الوكالة‪.‬‬
‫على الرغم من جميع األحكام املخالفة‪ ،‬يواصل املوظفون واألعوان املدمجون انخراطهم‪ ،‬فيما يخص نظام‬
‫املعاشات‪ ،‬في الصناديق التي كانوا يؤدون إليها اشتراكاتهم في تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪.‬‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشر النصوص التنظيمية املتخذة لتطبيقه في الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫‪11‬‬