Professional Documents
Culture Documents
ليلة 6 محرم الماتم الكبير وبيت جدي 1446
ليلة 6 محرم الماتم الكبير وبيت جدي 1446
ليلة 6 محرم الماتم الكبير وبيت جدي 1446
ـتي إني وحدْي أنا المطلوُب قال اذهبوا وانجوا ونجّو ا أهل بيـ
لهم ومن عّن ا يجيُب مجيُب ماذا يقول لنا الورى ونقوله
والموت فيك محّب ب مرغوُب فالعيش بعدك فبّح ت أّي اُم ُه
ولهم دوُّي حوله ونحيُب باتوا وبات أمامهم ما بينهم
نحو الحسين لها الضالل حبيب وبدا الصباح فاقبلت زمُر العدى
كُّل على وجه الصعيد تريُب يأبون أن يبقوا وآل نبّي هم
٭
أقماُر تٍّم في الدماء ُرُس وُب حتى هووا فوق الصعيد كأنهم
جيش تجيل ومنْع ماْي وقلة أنصاْر (فائزي) :خلصْت أنصاره وظْل أبو السّج اد محتاْر
وامن الضياغم ظّلت اخيامي خلّي ه ينادي بقيت وحيد ينصار الحمّي ه
والعطش فت الكبد والجّو اشتعل نار ومن كل جانب حايطتني جنود أميه
وبلغوا سالمي جدّي وَخ يِر الوصيّي ن قلهم بنومتكم تهّن وا يا مطاعين
حزتوا الشرف والفوز يا سادة األحرار وقولوا بقه مفرود ما بين العدى حسين
تموت وياك كلها فرد منها (أبو ذّي ه) :تناخت والثلث تنعام منها
انعرف بالغاضرية العبد والحر (أبو ذّي ه) :وحق أنصار أبو السّج اد والحر
قال تعالىَ﴿ :و َأْو ُفوا ِباْلَع ْه ِد ِإَّن اْلَعْه َد َك اَن َمْس ُئوًال﴾
1
يسعى القرآن الكريم دائمًا نحو تربية اإلنسان أخالقيًا ،وتنمية كوامن الخير والصالح في نفسه ،في
حث مستمر وتأكيد دائم على ضرورة أن يولي اإلنسان إعداد نفسه وتقويم سلوكه ،وتقوية نقاط
االستقامة في سلوكه ومواقفه .حتى جعلت الشريعة المقدسة حسنة واحدة بمجرد أن ينوي اإلنسان
المسلم عمل خير أو اتخاذ موقف نبيل ،فإذا وفق لذلك العمل الصالح واتخذ ذلك الموقف النبيل،
تضاعفت لتكون عشر حسنات .بينما ُتبقي الشريعُة المقدسة سيئة واحدة فقط على العمل الطالح.
لقد أودع هللا تعالى قيم الخير واالستقامة والصالح في النفس البشرية ،ثم أنزل تعالى الكتب وأرسل
األنبياء والرسل ،إلعانة اإلنسان على الخير والهدى منطلقًا من فطرته السليمة ومستضيئًا بنور
السماء وتوجيهات األنبياء عليهم السالم.
وإن من أرقى أنماط السلوك األخالقي خلق الوفاء ،فما أروع وما أجمل وما أحرى باإلنسان أن
يكون وفيًا ،وفّي ًا لفطرته وفّي ًا لدينه ،وفّي ًا ألهله وأسرته،
وفّيًا ألرحامه وجيرانه ،وفّي ًا ألصدقائه ومعارفه ،ثم وفّي ًا ألمته ومبادئها وقيمها.
إن الوفاء بالعهود موقف مسؤول ،ولهذا أمرت به اآلية الكريمةَ﴿ :و َأْو ُفوا ِباْلَع ْه ِد ِإَّن اْلَعْه َد َك اَن
َمْس ُئوًال﴾.
وحينما يذكر القرآن الكريم بعضًا من صفات المؤمنين األساسية يجعل منهاَ﴿ :و اْلُم وُفوَن ِبَعْه ِدِه ْم ِإَذ ا
َع اَهُدوا﴾.2
خاصة من يعاهد هللا على القيام بمهمة أو اتخاذ موقف أو حسن تعامل قال تعالىَ﴿ :و َم ْن َأْو َفى ِبَم ا
َع اَهَد َع َلْي ُه َهللا َفَس ُيْؤ ِتيِه َأْج رًا َع ِظ يمًا﴾.3
ويؤكد هذا المنهج القرآني رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ثم أهل بيته عليه السالم بعده .فيقول
صلى هللا عليه وآله وسلم" :أقربكم غدًا مني في الموقف ...وأوفاكم بالعهد".4
وعن علي عليه السالم" :بحسن الوفاء يعرف األبرار ،أفضل األمانة الوفاء بالعهد ،أفضل الصدق
الوفاء بالعهد".5
وتأكيدًا لهذه المدرسة القرآنية ،نجد قول اإلمام الصادق عليه السالم" :ثالثة ال عذر ألحد فيها؛ أداء
األمانة إلى البر والفاجر ،والوفاء للبّر والفاجر ،وبّر الوالدين برّي ن كانا أو فاجرين".7
ما هي االسباب التي أدت إلى التخلي عن نصرة اإلمام الحسين ( عليه السالم ) ؟
اوًال :الوضع العام في مدينة الكوفة كان ذا ألوان مختلفة من الشيعة الحقيقيين وتوسطًا بالخوارج الى
العثمانيين واألمويين .وليس صحيحًا ما غلب على االسماع أن الكوفة كانت كلها من الشيعة فان
الموالين الحقيقيين الذين يعرفون اإلمام (عليه السالم) على حقيقته ووجوب طاعته كانوا نسبة قليلة
منهم ،والنسبة االكبر محبين يفضلونهم على االمويين وعلى عثمان مثًال ،مع أنهم يوالون أبا بكر
وعمر ،فقد كانت هناك شريحة واسعة في الكوفة هي على عقائد أغلب المسلمين قبل استيالء معاوية
على الحكم ،ثم هناك الناقمين على ظلم بني أمية وان لم يكونوا شيعة وأيضَا الخوارج ،فلم يخلص
من هذه الفئات عندما جد الجد اال القليل مع أن الكثير من تلك الفئات كتبت الى اإلمام الحسين (عليه
السالم) تدعوه.
ثانيًا :ان مواقع القوة والنفوذ كانت بيد غير الشيعة الموالين لالئمة (عليهم السالم) نتيجة لحكم
معاوية الذي استمر عشرين سنة وهذا طبيعي في الحكومات المستبدة ،فكان أصحاب المال والقادة
ورؤساء العشائر والعرفاء وغيرهم يوالي أكثرهم الحكومة األموية فان مناصبهم واطماعهم متعلقة
بالحكومة.
ثالثًا :لم يكن الوعي الديني عند الشيعة بالعنوان العام في ذلك الوقت كما نعرفه اليوم عند الشيعة
اإلمامية بالنسبة لمكانة ومعرفة حق اإلمام (عليه السالم) المفروض الطاعة ،وذلك نتيجة ما عمله
الخلفاء قبل االمام علي (عليه السالم) من تشويه لمبدأ اإلمامة خاصة ومبادئ االسالم عامة.
رابعًا :االرهاب والقمع الشديد الذي مارسه ابن زياد ،فانه اتبع اسلوب الترغيب والترهيب فرغب
ضعفاء النفوس بزيادة العطاء واستمال رؤساء العشائر بالمناصب والقيادة ،وبالمقابل قمع من كان
صلبًا في عقيدته فالقى عليهم القبض وزجهم في السجون
وكثير منهم لما خرجوا قاموا بحركة التوابين المتمثلة بسليمان بن صرد الخزاعي واتباعه،
واما رؤساء العشائر الموالين فقد غدر بمن غدر وسجن من سجن ،ونحن نعرف ان الذي يحرك
الناس نحو الهدف الصحيح ويجمعهم هم الرجال اصحاب المكانة والنفوذ فاذا غيبوا انفرط عقد
الناس خاصة في مجتمع قبلي يكون والء الناس فيه للقبيلة ورئيس القبيلة ويكونون معه في أي جهة
كان ،فقد كانت والءات رؤساء العشائر مقسمة بين االمويين والعلويين فاستعان ابن زياد بمن وااله
من رؤساء العشائر للقضاء على من خالفه ،فكل قبيلة فقدت رئيسها وذو الكلمة فيها ضعفت عن اخذ
المبادرة وانفرط عقدها وتشتتت ،هذا مع مالحظة ما كان يبثه اعوان ابن زياد من التهديد والوعيد
واالرهاب ،والقبض على المخالفين وبث الجواسيس والعيون وجعل االرصاد على مداخل الكوفة
وتهديدهم بجيش الشام ففي مثل هذا الوضع يسقط ما في يد الرجل المستضعف المنفرد وال يقوى
على التحرك والصمود اال األوحدي.
خامسًا :ان من ال يكون له حريجة في الدين يفعل أي شيء ويستعمل أي وسيلة للوصل الى غايته
ويأخذ الناس بالظنة والتهمة ويأخذ االخرين بجريرة غيرهم ،فينتشر الرعب بسرعة وتثبط عزيمة
الناس وهذا دأب كل الطغاة ،اما اصحاب الدين والمبادئ فال يمكنهم أن يستعملوا هذه االساليب،
فيتوقفون ويتأملون في كل حركة لمعرفة كونها موافقة للدين أو مخالفة ولذا يكون عملهم بصورة
عامة واقل مبادرة من عمل الطغاة وغير الملتزمين بالدين ،فانك ترى في بعض االحيان تدبير جيد
يمكن النجاح فيه ولكن ال يفعله المؤمنون خوفًا من هللا فيستغل المقابل هذا التوقف لصالحه،
فمثًال لم يقتل مسلم بن عقيل ابن زياد غدرًا ولكن قتل ابن زياد هاني غدرًا ،وكذا لم يهدد أو يقتل
أصحاب مسلم -عندما كانوا مسيطرين على الكوفة -مخالفيهم حتى انهم بقوا آمنين أحرار يكيدون
لمسلم بينما أخذ ابن زياد يقتل على الظن والتهمة ويهدد بهدم الدور وقطع االرزاق ،فان مثل هذه
الحالة تظهر الطغاة كأنهم مسيطرين على البلد ولهم الكثرة وتجعل المؤمنين كأنهم قلة خائفين وهذه
قاعدة عامة في كل المجتمعات وفي كل األوقات وفي مثل هذه الحاالت تتجلى مواقف الرجال
والمؤمنين وقوة شخصيتهم.
سادسًا :هناك حالة تصيب المجتمعات وتعتبر مرضًا عامًا لكل الحركات الرسالية المبدأية ،وهي انه
بعد فترة من ظهور الحركة سوف تضعف نفوس المعتنقين لمبادئ هذه الحركة ويلجؤون الى الدعة
والراحة وطلب الدينا وملذات الحياة وهو ناتج عن طبيعة النفس البشرية المحبة للشهوات والكارهة
للتضحية ،وهذه الحالة المرضية يسميها الشهيد الصدر بمرض ضعف االرادة وخورها ،أي انهم ال
يملكون االرادة للتحرك والفعل العملي مع كونهم يرغبون بذلك في قلوبهم إذ أنهم الزالوا مؤمنين
بالمباديء التي قامت عليها حركتهم ويعلمون أن الحق معها وان التحرك والثورة هو الطريق
الصحيح ولكن يخافون التحرك الفعلي الواقعي ،فيكون هناك أزدواج في الشخصية عندهم من جهة
كونهم ال زالوا يعرفون الحق ومن جهة ليس لهم إرادة فاعلة للتحرك واصابهم ما يشبه التخدير
والخوف من التضحية والهرب من الموت والركون الى الدنيا والتوكل على اآلخرين ،فقد فسدت
نفوسهم وظمائرهم مع أن عقلهم الزال يميز الحق.
هذه الحالة نجدها تنطبق على مجتمع الكوفة والمجتمع االسالمي عامة في عصر االمام الحسين
(عليه السالم) ،فقد أفسد معاوية طوال سني حكمه ضمائر الناس أي جانب االرادة والفاعلية بما
اتخذه من سياسات ،اذ تربى الناس على أن الفوز بالمناصب واالموال يكون مع معاوية وان
الحرمان والقتل يكون مع مخالفيه ،وانقسموا قسمين قسم باعوا ضمائرهم بالمال وحب الدنيا
وآخرين ماتت ضمائرهم خوفًا من القتل والتضحية ،فاحتاجوا الى حركة وتضحية كبرى تهز
نفوسهم وضمائرهم وتوقضها من هذا السبات وتشفيها من هذا المرض الوبيل الذي اصاب االمة
فقام الحسين (عليه السالم) بهذه الحركة والتضحية.
ورد عن اإلمام الحّج ة عّج ل هللا تعالى فرجه الشريف في زيارة الناحية الشريفة ،وهو يزور أنصار
الحسين وأصحابه الشهداء معه:
"السالم عليكم يا خير أنصار ،السالم عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ،بَّو أكم هللا مبّو أ األبرار،
أشهد لقد كشف هللا لكم الغطاء ،وَمّه د لكم الوطاء ،وأجزل لكم العطاء ،وكنتم عن الحّق غير بطاء،
وأنتم لنا فرطاء ،ونحن لكم خلطاء ،في دار البقاء ،والسالم عليكم ورحمة هللا وبركاته".
ولذلك وصفهم اإلمام الحسين عليه السالم ألخته الحوراء زينب عليها السالم كما قال" :أما وهللا
لقد نهرتهم وبلوتهم ،وليس فيهم إاّل األشوس األقعس ،يستأنسون بالمنّي ة دوني ،استئناس الطفل
بلبن أّم ه" ،وعندما أذن لهم سّي د الشهداء عليه السالم باالنصراف واالنطالق وجعلهم في حٍّل منه،
كان الواحد منهم يقول :قّب ح هللا العيش بعدك ...أما وهللا! لو علمت أّن ي أقتل ثّم أحيى ثّم أحرق ثّم
أذّر ىُ ،يفعل ذلك بي سبعين مّر ة ،ما فارقتك حّت ى ألقى حمامي دونك ،فكيف ال أفعل ذلك وإّن ما هي
قتلة واحدة ،ثّم هي الكرامة التي ال انقضاء لها أبدًا...
وقال مسلم بن عوسجة وهللا لو علمت أني اقتل ثم أحيى ثم أحرق ثم أحيى ثم أحرق ثم أذرى يفعل
بي ذلك سبعين مرة ما فارقتك.
مسلم من عوسجة ورد في ترجمته (رضوان هللا عليه) أنه من أصحاب رسول
اللهصلىهللاعليهوآلهوسلم وله مواقف بطولية في الفتوح اإلسالمية السيما على عهد عمر بن
الخطاب ووصف بأنه من عيون أصحاب األئمة علي والحسن والحسينعليهمالسالم وله مواقف
بطولية معهم وكان له موقف عظيم إبان حركة مسلم بن عقيل في الكوفة أما موقعه في أصحاب
الحسين فإنه كان بارزا وله أقوال وأفعال رائعة مازالت محفوظة في كتب السير أما سيرته الذاتية
فهو أسدي عراقي كوفي ذو صالح ونسك وكان رجال شريفا في قومه.
ثم قاتل قت اال ش ديدا فس قط إلى األرض وب ه رمض فمش ى إلي ه الحسينعليهالسالم ومع ه ح بيب بن
مظاهر ،وكان به رمق من الحياة فقال له الحسينعليهالسالم :رحمك هللا ي ا مس لم ،ثم تال( َفِم ْنُهْم َمْن َقَض ى
ْحَنَب ُه َو ِم ْنُهْم َمْن َيْنَتِظ ُر َو َم ا َب َّد ُلوا َتْب ِد يًال ) ثم دنا منه حبيب ،وقال له :عَّز علَّي مصرعك يا أخي يا مسلم أبشر
بالجنة .فقال له مسلم قوال ضعيفا :بشرك هللا بخير ،فق ال ل ه ح بيب :ل و لم أعلم أني في األث ر ألحببت أن
توصيني بجميع ما أهَّم ك .فقال له مسلم :أوصيك بهذا الغريب وأشار إلى الحسين ،فقاتل حتى الموت.
(مجردات)
(نصاري)
بينما هما عند رأسه ،وإذا بمسلم قد غمض عينيه ،وفاضت روحه الطاهرة .فقال الحسينعليهالس الم :
رحمك هللا يا مسلم نصرتنا حيا وأوصيت بنصرتنا ميتا.
وخرجت جارية لمسلم بن عوسجة وهي تصيح :وا مسلماه ،وا ابن عوسجتاه ،فأمر الحسين بإرجاعها
إلى الخيمة(. )١
ومن بين الذين نالوا السعادة ذلك الغالم الذي لم يبلغ الحلم وهو عمرو
بن جنادة األنصاري الذي وقف أمام الحسينعليهالسالم مستأذنا له بالقتال فأبىعليهالسالم أن يأذن له
قائال هذا غالم قتل أبوه في المعركة ولعل أمه تكره خروجه فقال الغالم :إن أمي هي التي أمرتني
بذلك فأذن له الحسين فبرز الغالم إلى الحرب وهو يقول:
له غرٌة مثُل بدٍر منير له طلعٌة مثل شمس الضحى
فقاتل قتاال األبطال حتى صرع فاحتز القوم رأسه ورموا به إلى جهة مخيم الحسينعليهالسالم فأخذت
أمه الرأسه ومسحت الدم عنه وهي تقول :أحسنت يا بني يا سرور قلبي ويا قرة عيني.
()١
(نصاري)
بعد ما ودع الحسين عياله توجه نحو القوم فقال :يا ويلكم عالم تقاتلونني؟ على حق تركته؟ أم على
سنة غيرتهما؟ أم على شريعة بدلتها؟ ...فقالوا :بل نقاتلك بغضا منا ألبيك.
فلما سمع كالمهم بكى ،وجعل ينظر يمينا وشماال ،فلم ير أحدا من أنصاره إال من صافح التراب
جبينه ،ومن قطع الحمام أنينه ،فنادى :يا أبطال الصفا ،ويا فرسان الهيجاء ،مالي أناديكم فال تجيبون
وأدعوكم فال تسمعون؟
٢٨٦
أأنتم نيام أرجوكم تنتبهون؟ أم حالت مودتكم عن إمامكم فال تنصروه؟ هذه نساء الرسول لفقدكم قد
عالهن النحول ،فقوموا عن نومتكم أيها الكرام ،وادفعوا عن حرم الرسول الطغاة اللئام ،ولكن
صرعكم وهللا ريب المنون وغدر بكم الدهر الخؤون ،وإال لما كنتم عن نصرتي تقصرون .ثم أخذ
يصيح بصوت حزين:
يا حبيب بن مظاهر ،ويا زهير بن القين ،ويا مسلم بن عوسجة ،ويا فالن ويا فالن(. )١
(نصاري)
او ذاك ايعالج او دم منحره ايفوح غدوا هذا اعله حر األرض مطروح
او ذاك امن الطبر جسمه تخذم او هذا امن الطعن ما بگت بيه روح
او عليهم دمع عينه انحدر واسچم صفگ بيده او تلَّهف على انصاره