Professional Documents
Culture Documents
7 محرم بيت ابراهيم الخابوري المصيبة فقط
7 محرم بيت ابراهيم الخابوري المصيبة فقط
يا عّب اس ليش العدا ما بيهم محنا يخوي ابِدما نحرك (يا عّب اس) محنا
تشابكـ آه وهّل دمعه اعلى خّي ه عليك حسين ظّل ظهره محنا
/4طاعة اإلمام (ع)
اْد ُخ ْل َو اْن َك َّب َع َلى اْلَقْب ِر َو ُقِل الَّس اَل ُم َع َلْي َك َأُّيَه ا اْلَع ْبُد الَّصاِلُح -اْلُمِط يُع ِهَّلِل َو ِلَر ُسوِلِه َو َأِلِميِر اْلُمْؤ ِمِنيَن َو اْلَح َس ِن َو اْلُح َس ْي ِن ع
الَّس اَل ُم َع َلْي َك َو َر ْح َم ُة ِهَّللا َو َبَر َك اُتُه َو ِر ْض َو اُنُه َو َع َلى ُروِحَك َو َب َد ِنِك
ومن هنا حّق للصادق ع ان يفرد زيارة خاصة بعمه ابي الفضل (ع) وأن ينعته بهذه النعوت.
قال الراوي :فذهب العباس إلى القوم وعظهم وحذرهم غضب الجبار ،فلم ينفع ،فنادى بصوت عال :يا عمر بن سعد هذا
الحسين بن فاطمة بنت رسول هللا قد قتلتم أصحابه وأهل بيته ،وهؤالء عياله وأوالده عطاشى فاسقوهم من الماء قد أحرق الظمأ
قلوبهم .فأثر كالمه في العسكر حتى بكى بعضهم .ولكَّن شمرًا صاح بأعلى صوته :يا ابن أبي تراب لو كان وجه األرض كله
ماءًا وهو تحت أيدينا لما أسقيناكم منه قطرة!
فرجع العباس إلى أخيه يخبره بجواب القوم ،فسمع األطفال يتصارخون وينادون :العطش العطش.
وبصدر صعدته الفرات المفعم أو تشتكي العطش الفواطم عنده
فركب جواده ومعه اللواء ،وأخذ القربة وقصد الفرات ،فأحاط به أربعة آالف ممن كانوا موكلين بالفرات لمنع الحسين
وأصحابه منه ورموه بالنبال فكشفهم وقتل منهم جماعة.
حتى إذا وصل إلى المشرعة ،ركز لواءه ونزل إلى الماء فلما أحس ببرد الماء وقد كظه العطش ،اغترف غرفة ليشرب ،لكنه
تذكر عطش الحسين (ع) فرمى الماء من يده وقال :ال وهللا ال أشرب الماء وأخي الحسين (ع) عطشان ثم جعل يقول:
وبـعده ال كـنت أو تـكوني يا نفس من بعد الحسين هوني
وتـشـربين بـارد الـمعين هـذا حـسيٌن وارد الـمنون
(نصاري)
وگلـبه امـن الـعطش نيران يلهب غـرف غرفة ابيمينه او راد يشرب
ذبـه او عـلّي گال الـماي يـحرم ذكـر چبـدة عـضيده والدمع صب
وخـوي احـسين ورده انـمنع منك اشـلون اشـرب ورد ريـان عنك
وردك ال هـنـه ويـصير عـلگم يـنـهر الـعلگمي عگبـه عـسنك
او سـكنه والـحرم واطفال رضعان اشلون اشرب وخوي احسين عطشان
يـريت الـماي بـعده ال حله او مر وظـن گلـب الـعليل التهب نيران
وعند ذلك وقع السيف من يده ،وأخذ القربة بأسنانه .ولم يكن للعباس هم إال إيصالها إلى المخيم ،فقطعوا عليه طريقه وازدحموا
عليه وأتته السهام كالمطر من كل جانب ،فأصاب القربة سهم فأريق ماؤها ،فوقف العباس متحيرا إذ أتاه سهم فأصاب صدره،
وسهم آخر أصاب عينه اليمنى فأطفأها ،وجمدت الدماء على عينه األخرى ،وجاء إليه رجل من بني تميم فضربه بعمود من
حديد على رأسه فخر إلى األرض صريعا ،ونادى بأعلى صوته :عليك مني السالم أبا عبد هللا أدركني يا أخي.
فجاء إليه الحسين فرآه مقطوع اليدين ،مرضوض الجبين ،والسهم نابت في العين ،والعلم ممزق إلى جنبه ،والقربة مخَّر قة.
نادى :اآلن انكسر ظهري ،اآلن قلت حيلتي ،اآلن شمت بي عدوي.
(نصاري)
صـرت مركز يخويه الكل الهموم يخويه انكسر ظهري او لگدر اگوم
او ال واحـد عـليه بـعد يـنغر يـخويه استوحدوني عگبك الگوم
آجركم هللا ،وبينما الحسين (ع) عند أخيه أبي الفضل إذ شهق شهقة وفارقت روحه الدنيا وصاح الحسين (ع) :وا أخاه ،وا
عباساه(.)1
(نصاري)
وكـل طبره ابگلب احسين طبرات يـون ونـه او يـون احسين ونات
وگام احـسين گلبه امشطر اشطور اهو ايحاچيه او فاضت روحه ومات
فقام الحسين محني الظهر يكفكف دموعه بكمه ،وهو ينادي ،وا أخاه ،وا عباساه.
كأني بالحسين ع رجع الى المخيم ولكن ترد عليه زينب :أراك جئتني وحدك ،أين ابن والدي؟
فاختنق االمام ع بعبرته ولسان الحال:
يقللها يا زينب راح عباس * راح الضيغم اللي يرفع الراس
وظل يبجي عليه الدر والطاس
فعندما سمعت ذلك كأني بها أراد أن تاتي الى مصرعه وتلقي عليه نظرة الوداع
فمنعها االمام وهو يقول :إلى أين؟
فقالت بلسان الحال:
أنا رايحة العباس اشوفه * واركب اعله زنوده جفوفه
كفيل الحرم وشلون اعوفه
(
(تخميس)
باٍن عليه وليس يمكن نزعه ألفاُه مشقوق الجبين ودرُعه
فـأكَّب منحنيا عليه ودمعه ومـصابه بحشاه أثر وقعه
صبغ البسيط كأنما هو عندم