Professional Documents
Culture Documents
13
13
المنشطات الرياضية على عمومها هي هرمونات ومواد تنتج في الجسم طبيعيا وتقوم بتحفيز بناء أنسجته وتطورها ،ولكن يقوم متعاطوها بتزويد
أجسامهم بها من مصدر خارجي ،عبر الحقن مال ،وبتركيز مرتفع جدا ظانين أنهم بذلك يحفزون بناء عضلتهم .ومع أن بعض المنشطات قد تزيد حجم
العضلت وقوتها ال أن امن ذلك يكون غاليا.
تشمل المنشطات الرياضية الرئيسية التستوستيرون والندروستينيدون والغونداتروبين والراروبيوتين والكرياتين ومشروبات الطاقة.
كما قد يتعاطى البعض مدرات البول التي وان لم تكن تعتبر من المنشطات ال أن البعض قد يستخدمها لغرض تخفيض الوزن وتخفيف البول لخفاء آاار
المنشطات الرياضية ،مما يؤدي أيضا الى عواقب خطيرة على الصحة
هناك عدة اسباب ادت الى التسابق بين رياضي العالم لتعاطي انواع المنشطات وبطرق شتى من اجل تحقيق النجازات العالية خاصة وان الوصول الى
مستوى الرقام اصبح صعبا ا بالطرق العتيادية هذا مما دفع الكاير من الرياضين اختصار الطريق للوصول الى القمة والتي تحقق لهم طموحاتهم المادية
والنفسية وغيرها.
–قديما ا كان استخدام المنشطات قاصرا ا على الرياضات الجامعية والوليمبية ولكن اليوم يستخدم المنشطات كاير من الناس منهم لعبي كمال الجسام
وغير لعبي كمال الجسام والمحترفين والمبتدئين وفى الجامعات وفى المدارس الاانوية وقد حذر ت كاير من المؤسسات من استخدام المنشطات ومنعت
لعبيها من تعاطى اي منشط.
تعريف المنشطات
مواد يتم تعاطيها لتحسين الداء الرياضي مال زيادة حجم العضلت وقوتها وقدرة التحمل ،وتعتبر مواد غير قانونية ،اذ عادة يعاقب متعاطوها بالستبعاد
من البطولت الرياضية ،كما أنها تحمل مخاطر صحية كبيرة على الجسم قد تصل بصاحبه الى الموت.
كما تشكل المنشطات الرياضية خطرا على الشباب الذين يتعاطونها للحصول على أجسام جميلة وعضلت مفتولة ،ولكن الضرر قد يكون دائما ،وربما
يشمل قدراتهم الجنسية ويظهر كضمور في الخصيتين والصابة بالعقم والعننة.
رغم أنه قد ييظن للوهلة الولى أن تعاطي المنشطات مقتصر على الذكور ،فإن الناث الرياضينات قد يتعاطينها أيضا ،ولذلك فإن مخاطر المنشطات تضم
الث مجموعات ،الولى تشمل الذكور والناث ،والاانية تقتصر على الذكور ،والاالاة تقتصر على الناث.
1
ويرتكز استخدام المنشطات بين الفئات التالية:
–الرياضيين ممن يمارسون رياضات تعتمد على القوة والحجم مال كرة رفع الاقال – المصارعة
–من يمارسون رياضات تعتمد على الصبر والتحمل مال السباحة.
–من يمارسون رياضات وتمرينات الوزن وكمال الجسام.
–أى فرد يهتم ببناء جسمه وعضلته
كيف يتم التعاطى للمنشطات ؟
–عن طريق الفم (حبوب)
–عن طريق الحقن
وبالطبع اذا تشارك في الحقن أكار من متعاطي يقوم بتعريض نفسه لخطر أكبر وهو الصابة بفيروس معدي مال السيدا .وبعض
الفراد يتناولون جرعات عالية من المنشط لتحقيق نتائج سريعة وهناك من يزيد الجرعات شيئا ا فشيئا ا ” الهرمية ” ويمكن المصاحبة
بين عدد من المنشطات فيما يعرف باسم التوليفة
المشنطات وتأايرها على المستوى البدني والرياضي:
لقد ابت بما ليدع مجالا للشك ان استخدام المنشطات يؤدي الى التأاير اليجابي على عناصر اللياقة البدنية ,وبالتالي على المستوى
الرياضي للعب اذا ماتم هذا الستخدام الى جانب العملية التدريبية.ولكن هذا الستخدام يحتوي الى جانب التأاير اليجابي على
النواحي البدنية والوظيفية على تأاير أخر سلبي مصاحب (أعراض جانبية) يؤار بصورة سلبية على صحة الفرد الرياضي المتعاطي
بصورة عامة .ولقد ابت بالتجربة ان هذه المضار والعراض الجانبية وصلت في بعض الحيان الى حد الوفاة المفاجئة.
وعلى سبيل الماال ,اذا ما افترضنا ان الفرد الرياضي من لعبي المستوى العالي في رياضة من الرياضات التي يتحدد فيها المستوى
من خلل مستوى القوة العضلية مال رفع الاقال ,الرمي في ألعاب القوى ,الخ يتعاطى جرعات معينة من المجموعة الرابعة من هذه
المنشطات (انا بولسترويد) ومنها انواع متعددة تحمل أسماء تجارية مال الهرمونات المذكرة (تستستيرون ,دينابول ,بيموبولن
ديكادرابولين ,بروفيرون ,شتبرومبا ,وغيرها) فإن ذلك يؤدي بالتالي الى زيادة المقطع الفسيولوجي للمجموعات العضلية المختلفة
وخصوصا ا اذا ماصاحب هذا التعاطي تدريبات خاصة بالقوة العضلية ,حيث يزداد حجم الليفة ,أما عدد اللياف فيظل اابتاا ,مما يؤدي
بالتالي الى زيادة القوة العضلية ,التي ترتبط أصل بزيادة المسافة في حالى الرمي وزيادة الاقل في حالة رفع الاقال.
والجدير بالذكر هنا ان هذا التأاير يرتبط أيضا بتأاير أخر سلبي ,وأعراض جانبية تظهر في كاير من الحيان من أمراض الكبد ,
وتهتك الكلى ,والضطرابات المعوية والتنفسية ,كذلك قد يؤدي هذا التعاطي في بعض الحيان الى سقوط الشعر والضطراب
الجنسي ,وبالضافة الى ذلك فقد ابت ان تعاطي هذه المنشطات عند صغار السن والناشئين يؤدي في بعض الحيان الى اختلل
وظائف الهرمونات ,من هرمونات الغدد الصماء ,وسرعة ظهور أعراض البلوغ ,قبل الفترة الزمنية المحددة ,كما يمكن ان يؤدي
هذا التعاطي أيضا الى ظهور الشعر بالوجه والصدر ,ولقد ابت بالتجربة أن استخدام الهرمونات المذكرة لفترات طويلة وبكميات
كبيرة يؤدي الى الصابة بسرطان الكبد ,كما يؤدي الى نقص في افراز الغدة النخامية ,مما قد يؤدي الى العجز الجنسي,كما قد
يتعرض متعاطو هذه النواع من المنشطات الى زيادة واضحة في نسبة الكولسترول والدهون في الدم ,مما يؤدي بالتالي لزيادة
امكانية تعرضهم لمراض القلب والجهاز الدوري .وتؤدي عملية استخدام المنشطات من المجموعة الولى الى بعض المراض
النفسية والعصبية ,كذلك بعض أمراض الجهاز الهضمي ,كذلك يمكن ان يؤدي هذا الستخدام الى ارتفاع ضغط الدم الشرياني ,وفي
بعض الحيان يؤدي ذلك الى الدمان كما ابت أيضا أن تعاطي بعض انواع المنشطات قد يساعد في حدوث بعض الصابات
(التمزقات – كسور العظام) ,كما ان عملية تعاطي المورفين تؤدي في غال الحيان الى زيادة ملحوظة ومستمرة في الجرعة
المطلوبة ,بحيث تصبح الجرعات الكبيرة فيما بعد مطلوبة ويمكن تحملها ,مما يؤدي الى حدوث الوفاة المفاجئة نتيجة شلل في مراكز
التنفس ,كما تظهر أيضا بعض أعراض الدمان التي تتلخص في الخوف والضطراب ,وحالت الغضب والغليان ,كذلك الرق
وعدم النوم والسهال والعرق وسرعة التنفس.وتؤديعملية تعاطي هرمونات الخصية البناءه الى زيادة حجم العضلت وقوتها مما
يؤدي الى زيادة الحمل الواقع على الربطة والوتار نتيجة لن عمليات التكيف بهذه الجزاء تكون أبطا منها في العضلت .كما
تشير الدراسات الى وجود علمات مرضية واضحة في الكبد .وبالنسبة للنساء يمكن ظهور اعراض الرجولة لديهم فيتغير الصوت,
ويظهر الشعر بالوجه ويتغير النمط الجسماني.
وبالنسبة للشباب والصغار يمكن أن تؤدي عملية تغاطي هرمونات الخصية البناءة الى حدوث سرعة في بناء العظام وبالتالي قصر
في فترة البناء التي لتأخذ الوقت الكافي ,مما يؤدي بالتالي الى النتهاء المبكر لعمليات النضج وحدوث اعاقات في الطول ,كذلك
يمكن ان تؤدي عملية تعاطى الهرمونات البناءه الى حدوث ضمور في الخصيتين بالنسبة للرجال.
2
-أنواع المنشطات رسمياا طبقاا لتعليمات
اللجنة الوليمبية الدولية
1-تعود وادمان الشخص الرياضي على المنشطات مما يؤدي الى زيادة المنشط في كل مرة الى ان تصل الى حالت سامة.
2-اهمال التحضير للسباق حتى التدريب
3-سوء الحالة الخلقية والجتماعية والنفسية
4-التأايرات السلبية على الجسم كارتفاع ضغط الدم والنبض
5-الموت المفاجئ نتيجة تعاطي كميات كبيرة من المنشط.
3
تتلخص أخطار استخدام الهرمونات البناءة،ومنبهات الجهاز العصبي ومهدئات الجهاز العصبي الى خطورة على أجهزة الجسم
نلخصها فيما يلي:
–سقوط الشعر ونزيف النف واضطرابات معوية.
–الضعف الجنسي الذي يصل الى حد العجز الجنسي.
–أمراض الكبد المختلفة مال تليف الكبد وسرطان الكبد.
–الرق العصبي المستمر مع أمراض نفسية وعصبية.
–الدمان في تناول تلك العقاقير.
–ضعف وهبوط في وظائف الجهاز الدوري والتنفسي.
والمنشطات بصفة عامة نجدها المنبهه للجهاز العصبي المركزي stimulantsو المهدئة للجهاز العصبي المركزي Narcotics
والعقاقير التي ترفع كفاءة الدورة الدموية والجهاز الدوري كمغلقات بيتا B-Blockersو الهرمونات البنائية Anabolic steroidsو
الهرمونات الببتيدية Peptide Hormonesكهورمون النمو البشري ) (HGHومعزز تكون كريات الدم الحمراء ) (EPOوهي عبارة
عن مواد ينتجها الجسم للتحكم في وظائف معينة كالنمو وانتاج خليا الدم الحمراء وزيادة حجم وقوة العضلت وتحسين قدرة الدم
على حمل الكسجين ومن ام قدرة الرياضي على القيام بتدريبات أشق لفترات أطول .وهناك المدررات للبول Diureticsلطرد
السوائل من النسجة وتخفيض الوزن في اللعاب التي تتطلب فئات وزنية معينة (الملكمة ،الاقال ،المصارعة) أو لطرد المواد
المنشطة من الجسم حتى ل تظهر خلل الفحص الطبي في البطولت الولمبية .وتؤدي الى الضعف العام و الجفاف والتيبس.
فالمنشطات هي الدوية التي تحفز وظائف الجسم ولكنها حاليا و بالتحديد المواد التي تنشط المخ والجهاز العصبي المركزي .هذ
التنشيط يولد النتباه وارتفاع المزاج واليقظة وتقلل الشهية وتزيد الحركة.وقليل ما تستخدم كعلج .لكن سوء استخدامها شائع بين
الرياضيين .فالمنشطات تعمل علي تنبيه الجهاز العصبي المركزي the central nervous systemيمكن للمنشطات أن تحسن
قدرة الجسم على التدريب والتنافس الى أعلى المستويات .كما أنها تقلل من الشعور بالعياء المرتبط بالتدريب والوقت المطلوب
للتعافي بعد المجهود البدني .المنشطات تسبب الدمان وتظهر نشاطا زائفا ومع كارة تعاطيها تسبب ضمور العضلت ول يسترد
اللعب قوته .ويتجنب اللعب شرب مشروبات الكول والشاي والقهوة والشيكولته والكاكاو لن بها كافيين وهو من المنشطات
ومدر للبول مما يصيب اللعب بالجفاف .وطريق التدريب أحسن لكن بعض الرياضيين يتعجلون .وهذه المنشطات قد تهدر
مجهودهم عندما يكشف عنها عند الفحص الطبي في البطولت.
و بدأأ من اوائل التسعينات توقفت معظم شركات الدواء العالمية عن انتاج هذة المركبات و هنا ظهر الخطر الجديد فقد بدأ استخدام
السترويدات البنائية الندروجينية المنتجة للستخدام الحيوانى بواسطة الرياضيين كما ظهرت صناعة كاملة للسترويدات البنائية
الندروجينية المزيفة و مع تطور الحاسبات و الماسحات الضوئية امكن بسهولة بالغة تقليد اغلفة و زجاجات هذة المركبات كما هو
الحادث الن ايضا مع ادوية اخرى مال الفياجرا و السياليس بحيث
تحتوى هذة القراص او المبولت المزورة على اي مركب بدأأ بالنشا او بدرة التلج او الزيوت النباتية و انتهاء بمواد شديدة السمية.
حذر رئيس قسم الباطنية في مستشفى الجامعة عضو هيئة التدريس بكلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن
الشيخ الرياضيين من استخدام بعض العقاقير الطبية وخاصة هرمون الذكورة الذي يستخدمه بعض الرياضيين لزيادة القوة الجسمانية
والبدنية وزيادة معدل نمو وتكوين العضلت.وبين الدكتور أن لها من التأايرات الجانبية التي قد تؤدى الى (( الوفاة )) في بعض
الحالت التي تزيد فيها كميات الجرعة حيث سجلت حالت في بعض (( مستشفيات السعودية )) !! لرياضيين أصيبوا بجلطات جراء.
ومن ناحية نفسية أخرى:
اضطراب المزاج ،الشعور بالكآبة والرغبة في العدوانية أو العقم
ومن ضحايا تناول العقاقير المنشطة نذكر بطل فنلندا ،ونجمها في رفع الاقال (تيمي) ،الذي أصيب ((بالشلل )) نتيجة لتعاطيه
المنشطات!!
ويمكن افراد الضرار الصحية في نقاط ( لمزيد من الوضوح ) وهي كما يلي
– 1الدمان.
– 2الكتئاب النفسي
-3اللتهاب الكبدي.
– 4التهاب المعدة المؤدي الى القرحة.
– 5أمراض عصبية مختلفة.
– 6الرق والهلوسة.
– 7السهال والغايان.
– 8فقدان التزان.
4
– 9أمراض الرئة والقلب.
– 10فقدان الشهية للطعام.
– 11ارتخاء في العضلت.
– 12زيادة بإفرازات الدموع والنف.
13-الطفح الجلدي.
– 14هبوط في التنفس ( ،الوفا )
– 15استخدام هرمون التستستيرون (هرمون الذكورة) ويؤدى الى العنة أو العقم
السلبيات:
-فقدان القدرة على التركيز مما يعرض الرياضي الى الحوادث وعلى فقدان القدرة على اتخاذ القرار.
-اضطراب عصبي والنهيار العصبي والعدوانية.
-بعض المركبات تؤدي الى ارتفاع الضغط الدموي.
-زيادة عدد ضربات القلب وعدم انتظامه.
-فقدان الشهية وانخفاض الوزن بشكل غير طبيعي.
حرض بالعقاقير أو المخدرات بالهلوس أو التو ههمات الناجمة عن التأايرات المباشرة لتعاطي مادة ما أو
الضطراب الذهاني ال يم ن
ي يتمييز
التوقف عن تعاطيها (السحب) ،وذلك في غياب الهذيان
من الشائع حدوث عوارض الذيهان المحرض بالمواد في أقسام الطوارئ ومراكز الزمات.
ظهور العديد من السلوكيات السلبية على متعاطي المخدرات مال سرعة الضطراب والشعور الدائم بالقلق .السلوك العدواني تجاه
الخرين .صعوبة التوقف عن ادمان المخدرات بصورة منفردة .اذا تمادى المدمن في تعاطي المخدرات وامتنع عن العلج فقد يصل
الى مرحلة اللعودة.
5