Professional Documents
Culture Documents
قانون تجاري معتمد
قانون تجاري معتمد
ففي حالة حصول نزاع بين شخصين ،وعرض األمر على القضاء ،ولم يجد حكما لهذا النزاع بين نصوص القانون التجاري فعلي ه
أن يطبق أحكام القانون المدني باعتبارها الشريعة العامة الموجهة لكل أفراد المجتمع ،والجدير بالذكر أن أحكام الق انون الم دني ال
تنطبق کلما خال القانون التجاري من نصوص خاصة .بل يشترط لتطبيقها أن تكون متسقة مع متطلبات الحياة التجارية ،وأن يكون
القانون التجاري قد أحال إليها ،وذلك عمال بأحكام المادة الثانية من قانون التجارة األردني.
وفي حالة تعارض نص مدني مع نص تجاري بشأن مسألة معينة ثار النزاع حوله ا يجب تط بيق النص التج اري واس تبعاد النص
المدني ،وذلك تمشيا القاعدة الفقهية أن الخاص يقيد العام ،والقانون التجاري خاص ،بينما القانون المدني هو الشريعة العامة.
• العرف والعادات التجارية
-العرف:
إن العرف يؤدي دورا مهما كمصدر من مصادر القانون التجاري ،وتف وق أهمي ة م ا ل ه من دور في أي ف رع من ف روع الق انون
األخرى ،لدرجة أن بعض الفقه اعتبره كالنص التجاري المكتوب وقدمه على التشريع المدني في ترتيب مصادر الق انون التج اري
والجدير بالذكر أن معظم قواعد القانون التجاري الحالي هي أعراف تجارية تعارف عليها التجار في القرون الوسطى
والعرف :هو اطراد أو تكرار سلوك الناس في مسألة معينة بطريقة معينة االعتقاد بأن هذا السلوك ملزم لهم قانون (.)2
إال أن المشرع ال يستطيع مالحقة العرف التجاري وتطوره ،فظلت التشريعات قاصرة عن اإللمام بجميع القواع د العرقي ة ،فض ال
عن تعمد المشرع التجاري إلى ترك بعض المسائل لينظمها .ومن أمثلة العرف التجاري قاعدة افتراض التضامن بين الم دينين في
المعامالت التجارية.
-قاعدة عدم تجزئة الحساب الجاري.
-قاعدة عدم االحتجاج بالدفوع على حامل الورقة التجارية حسن النية.
-قاعدة تقاضي فوائد على متجمد الفوائد في الحسابات المصرفية.
-قاعدة إعذار المدين التاجر بخطاب مسجل أو عادي بدال من ورقة رسمية.
والعرف قانون يطبقه القاضي من تلقاء نفسه ،ألنه يفترض علمه به دون التمسك به من جانب أطراف ال نزاع ،وال يكل ف الخص م
بإثباته ،ولما كان من الصعب المام القاضي باألعراف التجارية كاف ة فيجب على من ي دعي وج ود ع رف تج اري أن يثبت ه ط رق
اإلثبات ،وغالبا ما يتم ذلك بتقديم شهادة من الغرف التجارية أو نقابة مهنية أو من القناصل في الخارج بالنس بة لألع راف األجنبي ة
غير أن هذه الشهادة غير ملزمة للقاضي ،ولكن له الحق في أن يستأنس بها.
وبما أن العرف قانون فهل يحق لمحكمة النقض الفرنسية أو التمييز األردني ة أن ت راقب تطبيق ه لق د اختل ف الفق ه في ه ذا الش أن،
فذهب رأي إلى أن العرف من قبيل القواعد القانونية ،ل ذلك ف إن القاض ي يخض ع في تق ديره لوج ود الع رف وفي تفس يره الرقاب ة
محكمة النقض ومحكمة التمييز.
وذهب رأي آخ ر إلى أن الع رف ال يع د من قبي ل القواع د القانوني ة ،وبالت الي ال رقاب ة المحكم ة النقض أو التمي يز على قاض ي
الموضوع فيما يتعلق بوجود العرف وتفسيره ،ألن تدخل محكمة النقض يؤدي إلى تثبيت العرف وتوحيده ،إال أن ه من األفض ل أن
يترك العرف ليتغير تبعا لتغير مقتضيات التجارة من حيث الزمان والمك ان .ومن المتف ق علي ه أن ه ال يج وز للع رف التج اري أن
يخالف نصا تجارية آمرة ،غير أن األمر يثور بصدد تعارض العرف التجاري النص المدني األمر.
ذهب بعض الفقه إلى أن النص المدني األمر أقوى من العرف التجاري على اعتبار أن القانون المدني هو الشريعة العامة الموجهة
إلى جميع األفراد والتي يجب تطبيقها في حالة عدم وجود نص تجاري ،بينما ذهب رأي آخر إلى أنه يجب تطبيق العرف التجاري
وعند التعارض يرجح العرف الخاص على العرف المحلي والعرف العام ،كما يرجح العرف المحلي على العرف العام ()1
العادات التجارية
هي أحكام درج الناس على اتباعها في معامالتهم دون أن يتوافر لديهم االعتقاد بأنها ملزمة لهم ،فهي تختلف عن العرف التج اري
الذي يتطلب توافر الركن المادي والركن المعنوي حتى يكتس ب الص فة اإللزامي ة .أم ا الع ادة التجاري ة فال يت وافر له ا إال ال ركن
المادي دون المعنوي وبالتالي ال يتوافر لها القوة االلزامية.
فالعادة ليست قانونا وبالتالي ال تطبق إال إذا اتجهت إرادة المعتقدين ضمنا إلى األخذ بها ،لذلك سميت بالعادة االتفاقية.
وللعادات التجارية أهمية خاصة المعامالت التجارية التي قوامها الس رعة ،حيث اليت وافر ال وقت الك افي إلدراج ه ذه الع ادات في
عقودهم ،لذلك تتجه إرادتهم ضمنا إلى األخذ بها من ناحية ،ومن ناحية ثانية فإن معظم العمليات التجارية تتم بين التج ار وهم على
علم بهذه العادات وبالتالي ال ضرورة إلدراجها في عقودهم ،ومن أمثلة العادات االتفاقية ما يأتي
-جريان العمل على مدة معينة للرجوع بضمان العيوب الخفية.
-اتباع طريقة معينة لحزم البضائع وتقديرها وزنا وعددا أو قياسية.
-إنقاص الثمن بدال من فسخ العقد إذا كانت البضاعة المسلمة من صنف أقل جودة من الصنف المتفق علي ه أو ك انت كميته ا أق ل،
لما يترتب على الفسخ من إعادة نقل البضاعة إلى البائع واضطراب في العالقات القانونية.
ولما كانت العادة االتفاقية تستمد قوتها من إرادة المتعاقدين وتطبق بصفتها شرطا في العقد ،فيترتب على ذلك نتائج عدة أهمها:
ال يفترض علم القاضي بها ،وال تطبق إال إذا تمسك بها الخصم ،وعلى من يتمسك بعادة اتفاقية أن يقيم الدليل على وجودها بجمي ع
طرق اإلثبات ،وللقاضي السلطة المطلقة في تقدير وجود العادة من عدمه ،وهذه مس ألة تتعل ق ب الواقع الم ادي وال تخض ع لرقاب ة
محكمة النقض الفرنسية أو محكمة التمييز األردنية.
ثانيا المصادر االسترشادية:
تنحصر المصادر التفسيرية للقانون التجاري في مصدرين هما :القضاء والفقه ،اللذان يقومان بتوضيح مض مون القاع دة القانوني ة
وتحديد نطاقها.
القضاء
يقصد بالقضاء مجموعة المبادئ القانونية التي تستخلص من استقرار أحكام لمحاكم على اتباعها والحكم بها.
والسؤال المطروح إلى أي حد يساهم القضاء في خلق القاعدة القانونية؟ ولإلجابة عن هذا التساؤل يتعين التفرقة بين قض اء النظ ام
القانوني األنجلو سکوني وقضاء النظام القانوني الالتيني
القضاء األنجلوسكوني:
يعد القضاء في الدول األنجلوسكونية مصدرة رسمية للقانون كالتشريع؛ ألنه يعترف له في خل ق القواع د القانوني ة عن طري ق م ا
يسمى بالسابقة القضائية الملزمة ،فمتی صدر حكم من إحدى المحاكم يعد سابقة قض ائية ملزم ة ،تل تزم بتط بيق ه ذه القاع دة ال تي
تضمنها هذا الحكم المحكمة نفسها التي أصدرته في الحاالت المماثلة .هذا فض ال عن ال تزام المح اكم األخ رى األدنى منه ا درج ة
بتطبيق القاعدة نفسها ،فقضاء االستئناف ( )CVrtof apealيل زم المحكم ة نفس ها ،ويل زم المح اكم األدنى درج ة منه ا .وأحك ام
مجلس اللوردات ( )House of Lordsيلزم المجلس نفسه وتقيد جميع محاكم المملكة المتحدة.
من كل ما سبق تثبت القوة الملزمة للمسابقة القضائية عن طريق العمل بها ،مما ي ؤدي إلى نش وء القاع دة القانوني ة ،فال يح ق بع د
ذلك مخالفة هذه القاعدة القانونية أو االمتناع عن تطبيقها في نزاع مماثل.
القضاء الالتيني:
ال يعد القضاء في الدول ذات النظام الالتيني كفرنسا ومصر والجزائر واألردن مصدرا ملزما بل هو مصدر تفس يري ،ألن ال دور
األساسي للقضاء في هذه الدول هو تطبيق القانون ،وعلى الرغم من ذلك نجد في الواقع أن للقضاء سلطة واس عة في التغ ير نظ رة
الصفحة 8من 143
العمومية القواعد القانونية وتجريدها .وكثيرا ما ساهم القضاء في خلق القواعد القانونية تحت ستار تفسير القانون لسد الثغ رات في
النصوص التشريعية ،وحتى تتحقق مالئمة هذه النصوص للظروف االجتماعية الالحقة على وضعها.
ومن أمثلة جهود القضاء في خلق القواعد القانونية التجارية ،ابتداع نظرية الشركة الفعلي ة ،واألفالس الفعلي ،والحس اب الج اري،
ونظرية المنافسة غير المشروعة ،والتنظيم القانوني لعمليات البورصة ،واعتبار العمل تجارية بالتبعية ولو كان في األص ل مدني ة
طالما قام به تاجر وتعلق بشؤون تجارته ،وهو ما نصت عليه المادة الثامنة من القانون األردني
وهناك كثير من الدوريات التي تهتم بنشر أحكام القضاء التجاري أهمها النشرة المختصة بنشر األحكام القضائية الفرنسية المتعلق ة
بالمنازعات التجارية مجموعة دالوز ( ،)DALIOZوالنشرة القضائية اللبنانية ال تي تص درها وزارة الع دل اللبناني ة ،ومجموع ة
حاتم التي يصدرها المحامي شاهين حاتم ،ومجموعة المحاماة وتصدرها نقابة المحامين المصريين ،ومجلة المحاماة التي تصدرها
نقابة المحامين األردنيين ،إلى غير ذلك من المجالت والدوريات المهتمة بنشر أحكام القضاء في كثير من الدول.
الفقه
هو آراء رج ال الق انون من أس اتذة وقض اة ومح امين وغ يرهم ،وجميعهم يقوم ون ب دور مهم في نص وص الق انون وتفس يره في
مؤلفاتهم القانونية العملية ،عارضين وجهة نظرهم فيما يعرض عليهم من مسائل قانونية سواء بإبداء الرأي فيها بما يتوصلون إلي ه
من نظريات قانونية علمية غير معروفة من قبل ،ويؤدون هذا الدور أيضا عن طريق تحليل أحكام القضاء ونق دها وتبي ان االتج اه
العام للقضاء في مسألة معينة لكي يهتدى بها.
وغالبا ما يتبنى المشرع آراءهم ونظرياتهم التي يقترحونها عند وضع تشريع جديد أو عند اجراء تعديل ما على هذا التشريع.
وعلى الرغم من الدور العام والخطير الذي يؤديه الفقه في مجتمعاتنا المعاصرة إال أنه يبقى مصدر تفس یرية وال ي رقى إلى مرتب ة
المصادر الرسمية ،وهذا خالفا لما كان عليه الفق ه في العص ور القديم ة حيث ك ان مص در رس مية للق انون ،ولعب دورة تاريخي ة
بالنسبة للشرائع القديمة وخاصة في القانون الروماني والشريعة اإلسالمية.
وهناك مئات المؤلفات العلمية القيمة لرجال الفقه المتعلقة بالقانون التجاري تحديدا سواء في ذلك الفق ه الفرنس ي أم الع ربي والفق ه
المصري أم السوري أم اللبناني أم األردني
أما فيما يتعلق بالفوائد المركبة فلقد نص نظام المرابحة في المادة الخامسة منه على عدم جواز أخذ فوائد مركبة إال إذا كانت ناتج ة
من حساب جار بين التجار.
ويرى بعض الفقهاء أن أخذ فوائد على متجمد الفوائ د ليس قاص رة على الحس اب الج اري وح ده ،وإنم ا يش مل جمي ع المع امالت
التجارية الشتراكها جميعا في العلة ،وهي أهمية األجل االستثمار النقود في المع امالت التجاري ة .كم ا أن نظ ام المرابح ة لم ينص
على الحساب الجاري إال ألهميته به ( .)1وهذا ما أخذت به محكمة التمييز األردنية في بعض أحكامها()2
3.3انتفاء صفة التبرع ص27
يفترض في العمل التجاري أنه يتم لقاء أج ر معين ،وإذا لم يتم االتف اق على ه ذا األج ر فيتم تعيين ه من قب ل القض اء وفق ا لقواع د
المهنة التي يدخل في نطاقها هذا العمل .وينطبق ذلك على جميع األعمال التجارية بم ا فيه ا الوكال ة بالعمول ة والسمس رة والوكال ة
التجارية .وهذا ما نصت عليه المادة ( )55من قانون التجارة األردني (إن كل التزام تجاري يقصد به القيام بعمل أو بخدم ة ال يع د
معقودة على وجه مجاني وإذا لم يعين الفريقان أجرة وعمولة أو سمسرة فيستحق األجر المعروف في المهنة).
أما العمل المدني فاألمر يختلف حيث يك ون في األص ل دون مقاب ل ،م الم يتم االتف اق على خالف ذل ك أو يوج د نص في الق انون
المدني يتطلب ذلك.
43اإلفالس ص27
هو توقف التاجر عن دفع دين من ديونه التجارية في مواعيد اس تحقاقاتها ،إن الم دين ب دين تج اري يؤخ ذ بالش دة والقس وة ،قص د
توفير الضمان وبث الطمأنينة في نفوس الدائنين وتحقيق المساواة الحقيقية فيما بينهم ،وهذه القسوة ضرورية لتحقيق تس وية ش املة
األموال التاجر المفلس ،لذلك تطبق هذه األحك ام على الت اجر وح ده ،ألنه ا ت ؤدي إلى غ ل ي ده عن إدارة أموال ه والتص رف فيه ا
وكذلك تصفيتها وبيعها وتوزيع ثمنها على الدائنين قسمة غرماء.
أما الشخص المدني الذي يعجز عن سداد ديونه فيخضع إلى نظام يختلف عن نظام اإلفالس ،يعرف بنظام اإلعسار ،وهو أقل ش دة
وقسوة من نظام اإلفالس ،ولكن في المحصلة النهائية ال بد من إصدار حكم على المدين بناء على طلب المدين نفسه أو أحد دائني ه،
من أجل الحجز على أموال مدينهم ثم بيعها وتقسيمها بين الدائنين قسمة غرم اء .وه ذا م ا نص ت علي ه الم ادة ( )376في الق انون
المدني األردني.
5.3صفة التاجر ص28
إن احتراف العمل التجاري من قبل شخص ما يكسبه صفة التاجر ،وهذا ما نصت عليه الم ادة ( )1/9من ق انون التج ارة األردني:
«التجار هم األشخاص الذين تكون مهنتهم القيام بأعم ال تجاري ة» .وي ترتب على اكتس اب ه ذه الص فة خض وع لاللتزام ات ال تي
يخضع إليها التجار وأهمها القيد في السجل التجاري ،ومسك الدفاتر التجارية ،واالنضمام إلى عضوية الغرف التجارية .كما يطبق
عليه نظام اإلفالس ،وهذا خالفا للشخص الذي يمارس العمل المدني كالمزارع مثال فهو يخضع ألحكام القانون الشخص المدني،
.5الخالصة ص33
الحظت عزيزي المدارس من دراستك لهذه الوحدة النظام القانوني التجاري» أن الفكرة األساسية فيها .هي معرف ة القواع د العام ة
للقانون التجاري.
في البداي ة عرفن ا الق انون التج اري ،وم بررات وج وده والمتمثل ة أساس ا الت اجر إلى الس رعة واالئتم ان التج اري في معامالت ه
التجارية ،ثم موقع القانون التجاري ،وعالقته باألنظمة القانونية األخرى؛ كعالقته بالقانون المدني وبالتاريخ واالقتص اد ،والق انون
اإلداري ،والقانون الجنائي ،ثم تعرضنا بالتفصيل للنظرية الشخصية والموضوعية لرس م نط اق الق انون التج اري ،ثم بين ا موق ف
المش رع األردني من النظري تين ،ثم تتبعن ا نش أة الق انون التج اري وتط وره الت اريخي في العص ور القديم ة والعص ور الوس طى
والعصور الحديثة.
ثم ألقينا الضوء على مصادر القانون التجاري الرسمية واالسترشادية؛ كالتشريع والعرف والعادات التجارية والقضاء والفقه ،وبينا
القواعد التي تدعم االئتمان التجاري؛ التضامن وسعر الفائدة ،وإنشاء صفة الت برع ،وص فة الت اجر ،ثم تعرض نا إلى القواع د ال تي
تدعم السرعة االقتصاص القضائي النوعي والمحلي ،وكذلك اإلثبات والمهلة القضائية والتقادم.
الصفحة 12من 143
تدريب ()1
ما مبررات وجود (قانون تجاري مستقل)؟
السرعة
االئتمان التجاري
تدريب ()2
ما تأثيرات القانون المدني في القانون التجاري؟
يعد القانون التجاري فرعا من فروع القانون الخ اص .فبينم ا ينظم الق انون الم دني جمي ع العالق ات بين مختل ف األف راد ،نج د أن
القانون التجاري ينظم عالقات معينة هي العالقات التجارية وبين فئة معينة من األشخاص هم التجار
لذلك نجد أن القانون المدني يؤثر في القانون التجاري ،فالقانون المدني يعد الشريعة العامة الواجبة للتطبيق على جمي ع المع امالت
المدنية والتجارية إذا لم تكن هناك قواعد تجارية خاصة بالمعامالت التجارية .فإذا س كت الق انون التج اري عن حكم مس ألة معين ة
فيجب أحكام القانون المدني شريطة أال تتعارض مع ما تقتضيه طبيع ة المع امالت التجاري ة ه ذا من جه ة ،وأن يحي ل إلي ه النص
التجاري من جهة ثانية كما أن القانون المدني يعد األصل في تكييف وتأصيل مختلف أنظمة القانون التجاري؛ كالس فتجة وعملي ات
البنوك.
تدريب ()3
ما القواعد التي تدعم االئتمان؟
-1التضامن
-2الفائدة.
-3انتفاء صفة التبرع.
-4اإلفالس،
-5صفة التاجر
تدريب ()4
ما القواعد التي تدعم السرعة؟
-1االختصاص القضائي.
أ .االختصاص النوعي.
ب .االختصاص المحلي.
-2اإلثبات.
-3المهلة القضائية.
-4التقادم.
.3المهن الحرة
تتمثل األعمال الحرة أساسا بعمل الط بيب والمح امي والمهن دس والمحاس ب والمعلم إلى غ ير ذل ك من المهن الح رة .وتق وم ه ذه
األعمال على االستغالل المباشر للملكات الفنية والفكرية ،وعندما يباشر أصحاب هذه المهن أعمالهم إنما يقدمون خ دمات لعمالئهم
مقابل تقاضيهم أجر عن ذلك ،وهو ما يعد من قبيل االلتزام المدني ،لذلك تعد أعمالهم من قبيل األعمال المدنية.
وتتحدد المهن الحرة بالرجوع إلى العادات والتقاليد ولها طابعان ،أولهما أنها ال تتطلب إال عمال ذهنيا ،بينم ا تتطلب التج ارة عمال
مادية .وثانيهما أنها ال تهدف إلى تحقيق الربح كما هو الشأن في التج ارة ف الطبيب ال ذي يش رف على مص حة أو مستش فى ويق وم
بتقديم العناية الطبية والغذائية ،ذهب القضاء إلى عدها أعم اال تجاري ة ،م ا لم يكن غ رض المؤسس ة إنس انية ص رفا وال تس تهدف
تحقيق الربح .أما بالنسبة للمعلم الذي يشرف على مدرسة خاصة ينام بها التالميذ ويقدم لهم وجبات الطعام ،فال يعد عمل ه تجاري ا،
ألن الهدف األساسي من عمله هو نشر التعليم والثقافة وليس تحقيق الربح
تدريب ()4
اذكر شروط نظرية األعمال التجارية بالتبعية
شروط نظرية األعمال التجارية بالتبعية:
تدريب ()5
يعد عقد الكفالة عمال مدنيا في األصل إال أنه يعد تجاريا في مجاالت ،فما هي؟
األصل أن الكفالة تعد عمال مدنيا؛ ألنها تعد تبرعا؛ أي دون مقابل ،ولكنها في حاالت ثالث تعد عمال تجاريا.
-1إذا كانت الكفالة في صورة ضمان احتياطي في ورقة تجارية خاص ة إذا وردت على س ند الس حب أو الس فتجة ألن ه ذا الس ند
يعتبر عمال تجاريا مطلقا وكذلك التصرفات القانونية الواردة عليه مثل الكفالة الضمان االحتياطي".
-2الكفالة صادرة عن بنك إلى عميله؛ ألن جميع عمليات البنوك تجارية بنص القانون.
-3الكفالة الصادرة عن تاجر إلى تاجر من أجل المحافظة عليه كعميل
.6الخالصة ص96
تخلص من دراستنا لهذه الوحدة إلى أن المشرع األردني شأنه في ذلك شأن بقية التشريعات لم يضع تعريفا للعمل التجاري وبالتالي
لم يستطع تحديد نطاق القانون التجاري لعدم وجود معیار جامع مانع التمييز العمل التج اري عن العم ل الم دني .مم ا جعلن ا نعيش
في قلق قانوني حيث ال يعرف الشخص المتعاقد النظام القانوني الذي سيطبق عليه مسبقة ،لذلك نق ترح إيج اد نظ ام ق انوني موح د
يسري على جميع األفراد دون تفرقة بين عمل مدني وعمل تجاري وال بين تاجر وغير تاجر.
.5الخالصة ص128
الحظت عزيزي الطالب من دراس تك له ذه الوح دة ش روط اكتس اب ص فة الت اجر أن الفك رة األساس ية له ذه الوح دة هي معرف ة
الشروط التي يجب توافرها الكتساب الشخص الطبيعي ص فة الت اجر ،وأول ه ذه الش روط وأهمه ا ه و ش رط قي ام الت ا بممارس ة
األعمال التجارية .وبينا ما هي المقصود باألعمال التجارية ،وقلنا إنها األعمال التجارية ماهيتها الذاتية وفقا لما نص علي ه الق انون
التجاري األردني ،أما األعمال التجارية بالتبعية أو المختلطة فهي ليست أنواع جديدة من األعمال التجارية ،كما يجب ممارسة هذه
األعمال التجارية على وجه االحتراف أي بشكل مستمر ومنتظم ،ويتخذها صاحبها حرفة أساسية له ،أي وسيلة للعيش ،و يمارسها
على وجه االستقالل أي لحسابه الخاص ،كما يجب أن تكون هذه األعمال مش روعة أي غ ير مخالف ة للنظ ام الع ام اآلداب العام ة.
وهناك شرط آخر يجب توافره في الشخص الطبيعي وهو شرط األهلية .وبينا أن الشخص الطبيعي الذي يحترف ممارسة األعم ال
التجارية يجب أن يكون كامل األهلية وفقا ألحكام القانون المدني األردني وهي بل وغ س ن الرش د ،وهي ثماني ة عش ر عام ا ک امال
دون أن يعترضه عارض من عوارض األهلية.
أما فيما يتعلق باكتساب الشركات التجارية لصفة التاجر ،فبينا أن هناك معیارا موضوعيا وه و ممارس ة األعم ال التجاري ة وآخ ر
شكليا وهو اتخاذ الشركات شكل إحدى الشركات التجارية التي نص عليها القانون .علما بأن المشرع األردني لم يأخ ذ إال بالمعي ار
الموضوعي فقط .أما الدولة فلو مارست التجارة فإنها ال تكتسب صفة التاجر بالرغم من خضوع أعمالها التجارية ألحك ام الق انون
التجاري .أما المؤسسات العامة التابعة للدولة اولها شخصيتها المعنوية المستقلة فهي تكتسب صفة التاجر وتخضع ألحك ام الق انون
التجاري.
.8مسرد المصطلحات ص130
-التجار (.)Les Commercants
هم األشخاص الذين يشتغلون في التجارة ويتخذونها حرفة معتادة لهم.
-االحتراف | ()La Rvofession Connierciale
توجيه النشاط بشكل رئيس و معتاد إلى القيام بعمل معين بقصد الربح
-األهلية التجارية ()La Capillte Corninierciale
صالحية الشخص المباشرة التصرفات القانونية ،أي األعمال الصادرة عن إرادة صحيحه والتي تنتج األثار المقررة في القانون.
-الشركات التجارية ()Societes Commerciale
هي الشركات التي يكون موضوعها تجاريا في عقد يتفق بمقتضاه شخصان أو أكثر على أن يقدم كل منهما حص ة نقدي ة أو عيني ة
أو بالعمل قصد استثمار مشروع اقتصادي واقتسام ما ينتج من ذلك من ربح أو خسارة.
-الشركات المدنية)Societes Civiles( ،
هي الشركات التي يكون موضوعها مدنيا كاألعمال الزراعية
-شركات االقتصاد المختلطة ()Societors Deconomie Mixte
الشركات التي تكون مملوكة للدولة (القطاع العام) و مملوكة لألفراد (القطاع الخاص) ويكون موض وعها من طبيع ة تجاري ة فهي
تكتسب صفة التاجر.
كما أن المشرع األردني ال يلزم التاجر بقيد مصاريفه ومصاريف أسرته الشخصية يوميا ألن في ذلك مساس بحياته الشخصية عند
اطالع اآلخرين عليها ،بل مكنه المشرع بأن يسجل جميع هذه النفقات شهريا.
من الناحي ة العملي ة ال يكفي دف تر واح د لقي د العملي ات التجاري ة على اختالف أنواعه ا من مش تريات أو مبيع ات أو مص روفات
استهالكية إلى غير ذلك .وبالتالي ال مانع من أن يمسك الت اجر أك ثر من دف تر يومي ة مس اعد .فيخص ص دف تر يومي ة للمش تريات
وآخر للمبيعات وثالث للمصروفات ،وال ضرورة إلعادة قيد تفاصيل العمليات ال واردة به ا في دف تر اليومي ة األص لي أو ال رئيس
وإنما يكفي أن ترحل إلى هذا الدفتر األخير شهرية االحتفاظ بالدفاتر المساعدة للرجوع إليها كلما لزم األمر كما يجب أن تكون هذه
الدفاتر منتظمة.
ثانيا دفتر صور الرسائل
ألزم المشرع األردني أن يشتمل هذا الدفتر على ص ور الرس ائل وأن تنس خ في ه الرس ائل والبرقي ات ال تي يرس لها كم ا يحف ظ ب ه
ويرتب الرسائل أو البرقيات التي يتلقاها ،وليس هناك ضرورة إلعادة إستنساخ ص ور الرس ائل أو المس تندات كم ا ورد في النص
وإنم ا يكفي االحتف اظ بنس خ منه ا على أن يخص ص مل ف له ذه النس خ والمس تندات وتكمن أهمي ة ه ذه ال دفاتر في اثب ات العق ود
والمعامالت التجارية عن طريق مقارنتها ب دفاتر الت اجر األخ رى .كم ا أنه ا تمكنن ا من كش ف الفوات ير المزدوج ة ال تي تس تعمل
للتهرب من الرسوم الجمركية (.)2
ثالثا دفتر الجرد والميزانية
يستفاد من نص المادة 16من قانون التجارة األردني أن المشرع ألزم التاجر يمسك دفتر للجرد والميزانية يقيد فيه عناصر أص ول
مشروعه التجاري وهي ما للتاجر من أصول ثابتة ومنقولة وحقوق لدى اآلخرين.
فالتاجر في نهاية كل سنة مالية يحددها كما يريد أن يقوم بحصر البضائع الموج ودة لدي ه وإثب ات تفاص يلها في دف تر الج رد ،ف إذا
ك انت ه ذه التفاص يل مدون ة في دف اتر أو ق وائم مس تقلة فالت اجر يكتفي بإثب ات بیان إجم الي عن ه ذه البض ائع في دف تر الج رد
والميزانية ،كما يجب أن يدون في دفتر الميزاني ة الس نوية لمش روعه التج اري .وهي تع د ال دليل الق اطع والواض ح على المرك ز
المالي اإليجابي أو السلبي للتاجر ،والميزاني ة تتك ون من ج انبين األص ول والخص وم .ففي الج انب األول يوج د األص ول الثابت ة
والمنقولة والديون التي على اآلخرين للتاجر ،أما الخص وم فهي تمث ل المش روع التج اري أي ال ديون ال تي على الت اجر لآلخ رين
وكذلك رأس مال المشروع بوصفه دينا على المشروع ،وكذلك بيان حساب األرباح والخسائر ،وإذا خال دفتر الج رد من العناص ر
التفصيلية السابقة يجب أن تنظم الوثائق المتعلقة به وتحفظ لمدة عشر سنوات ويساعد دفتر الجرد في الوق وف على مرك ز الت اجر
المالي كما يتيح للدائنين في حالة اإلفالس معرفة ما لمدينهم من حقوق وما عليه من التزامات.
الدفاتر االختيارية
نظرا ألهمية األعمال التجارية التي يقوم بها الت اجر ونظ را لكثرته ا وتنوعه ا ،فق د الت اجر إلى مس ك دف اتر تجاري ة أخ رى غ ير
اإلجبارية ألنها تساعده على حسن سير أعماله التجارية وتنظيمها وهي كثيرة أهمها:
أوال دفتر األستاذ
وهو الذي تنقل إليه القيود التي سبق تدوينها في دفتر اليومية وترتب منه حسب نوعها أو حسب أس ماء العمالء ،بحيث يك ون لك ل
عميل أو لكل نوع منها حساب ،حساب للبضائع ،وآخر لألوراق التجارية ،وآخر للقروض..
ثانيا ،دفتر الصندوق
هو الذي تدون فيه جميع المبالغ النقدية التي تدخل في الصندوق أو تخرج منه وبين رصيده في آخ ر ك ل ي وم مم ا يس هل الوق وف
على موجودات الصندوق النقدية.
ثالثا دفتر المسودة
تقيد فيه العمليات التجارية فور وقوعها فهو بمثابة مذكرات ،ثم تنقل بانتظام في نهاية اليوم إلى دفتر اليومية.
رابعا دفتر المخزن ،تدون فيه البضائع التي تدخل الى المخزن آو تخرج منه
خامسا دفتر األوراق التجارية
أما إذا كانت البيانات غير متطابقة أو متناقضة ،فيحق للقاضي أن يأخذ بإح دى البيان ات الموج ودة في دف اتر أح د الخص مين دون
األخر وأال يقضي بتهاتر البيانات المتعارضة.
الصفحة 52من 143
-2حجية الدفاتر التجارية بين تاجر وغير تاجر
ال تصلح دفاتر التاجر في األصل حجة على خص مه الت اجر ،إذ ليس ألح د أن يص طنع دليال لنفس ه ،خاص ة وأن ه يص عب مقابل ة
القيود في هذه الحالة تعدم مسك دفاتر تجارية من قبل الخصم غير التاجر ،غير أنه يعود للقاضي أن يستمد من دفاتر التاجر ق رائن
يستند إليها في حكم الدعوى ،وذلك في الحدود التي يجوز فيها اإلثبات بالبيئة والقرائن وعدها المشرع بداي ة ثب وت بالكتاب ة يج وز
للقاضي أن يكمله بتوجيه اليمين المتممة إلى أي من الطرفين .وهذا م ا نص ت علي ه الم ادة 15من ق انون البين ات األردني بقوله ا
«دفاتر التجار ال تكون حجة على غير التجار إال أن البيانات الواردة فيها عما أورده التجار تصلح أساس يجيز للمحكم ة أن توج ه
اليمين المتممة ألي من الطرفين.
وكذلك ما نصت عليه المادة 28من قانون البينات األردني التي تستلزم الكتابة إلثبات كل تصرف تجاوز قيمته العشرة دنانير ف إذا
لم تتجاوز قيمة التصرف العشرة دنانير جاز للقاضي االستناد إلى دفاتر التاجر الس تخراج الق رائن الالزم ة أم ا إذا ج اوزت قيم ة
التصرف العشرة دنانير فتعد الدفاتر التجارية دليال ناقصا جاز للقاضي توجيه اليمين
يستفاد من كل ما تقدم وخاصة من نص المادة 28 ،150من قانون البينات األردني أنه يجب توافر الشروط اآلتي ة كي تع د دف اتر
التاجر حجة ضد خصمه غير التاجر وهذه الشروط هي:
الشرط األول يجب أن يكون محل االلتزام عبارة عن بضائع قام بتوريدها التاجر الم دعي إلى غ ير الت اجر الم دعى علي ه ك المواد
الغذائية.
الشرط الثاني :يجب أال تزيد قيمة هذا التصرف أو هذه البضاعة على النصاب البينة أي يجب أال تتجاوز قيمة التوري دات العش رة
دنانير أردنيا ،وهو ما نصت عليه المادة 28من قانون البينات األردني.
ويقدر االلتزام باعتبار قامته وقت صدور التصرف أو وقت تمام العقد ال وقت الوفاء فإذا كان أصل االلتزام في ذلك الوقت ال يزيد
على عشرة دنانير فالشهادة ال تمنع حتى لو زاد مجموع االلتزام على هذا القدر بعد ضم الملحقات والفوائد .م .28
الشرط الثالث :االعتداد بالدفاتر التجارية وتكملته بتوجيه اليمين المتممة أمر ج وازي للقاض ي ال للخص وم ،فال يج وز للخص م أن
يوجه اليمين أو يطلب من القاضي
الشرط الرابع ال يجوز للقاضي أن يكم ل ال دليل المس تخلص من دف اتر الت اجر إال بطريق ة واح دة هي توجي ه اليمين المتمم ة ،فال
يجوز له تكملة هذا الدليل عن طريق شهادة الشهود أو القرائن.
والجدير بالذكر أن قانون البينات األردني عند تعرضه ألحكام اليمين في الم واد ( 53إلى )61من ه لم يتط رق إلى اليمين المتمم ة
وإنما تعرض لليمين الحاسمة وهي التي يوجهها أحد المتداعين خصمه يحسم بها النزاع.
وهناك فرق واضح بين اليمين الحاسمة واليمين المتمم ة .ف اليمين الحاس مة هي ال تي يطلب أح د الخص مين توجيهه ا إلى الخص م
اآلخر ،أما اليمن المتممة فتوجهها المحكمة إلى أحد المتخاصمين لتعزيز دليل من األدلة التي ترى المحكمة اتخاذه أساسا للحكم
6.2االطالع على الدفاتر التجارية ص148
القاعدة العامة ال يجبر الشخص على تقديم دليل ضد نفسه ،ومع ذلك أجاز المشرع ذلك ،والعلة من وراء هذا االس تثناء الثق ة ال تي
يتمتع بها التاجر وفي كثير من األحيان يتفق التاجر مع خص مه على م ا يدون ه في دف اتره التجاري ة فال يهتم بإثب ات التعام ل مع ه
كتابة.
فإذا طلب أحد الخصوم من خصمه التاجر تقديم دف اتره التجاري ة ،ف إن القاض ي ح ر في قب ول طلب ه أو رفض ه على ض وء تق دير
ظروف الدعوى ،كما يحق للقاضي أن بأمر من تلقاء نفسه بتقديم الدفاتر التجاري ة ،وال يج وز األم ر بتق ديم ال دفاتر إال إذا اطم أن
القاضي إلى ضر ورته أو فائدته وكانت عناصر الدعوى تدل على جدية الحق المدعى به وإذا كلف الخص م بتق ديم دف اتره وامتن ع
كان للقاضي أن يحمله على التنفيذ ،وإذا امتنع التاجر عن تقديم دفاتره ،للقاضي طبقا لظروف الدعوى والقرائن األخ رى المحيط ة
بها أن يستخلص من هذا الرفض دليال على صحة ما يدعيه خصم التاجر ،وهذا ما نصت عليه المادة « »21-20من قانون التجارة
األردني .ويستفاد من هذه النصوص أن تقديم الدفاتر التجارية إلى القضاء لالطالع عليه ا يتم بطريق تين ،إم ا عن طري ق االطالع
الكلي أو الجزئي ،ومعيار التمييز بينهما هو ح ق الخص م في االطالع على جمي ع البيان ات ال واردة في ال دفاتر التجاري ة في حال ة
االطالع الكلي أو حق االطالع على البيانات المتعلقة موضوع النزاع وح ده دون ب اقي البيان ات في حال ة االطالع الج زئي ،ل ذلك
سوف نتعرض الدراسة االطالع الكلي واالطالع الجزئي.
أوال :االطالع الكلي
تدريب ()2
ما الشروط التي يجب توافرها في الدفاتر التجارية لكي تكون حجة في االثبات بين تاجر وغير تاجر؟
الشروط التي يجب توافرها في الدفاتر التجارية لكي تكون حجة في اإلثبات بين تاجر وغير تاجر.
- 1أن يكون محل االلتزام عبارة عن بضائع قام بتوريدها التاجر المدعي إلى غير التاجر المدعى عليه كالمواد الغذائية.
-2يجب أال تزيد قيمة هذا التصرف أو هذه البضائع على نصاب البينة.
-3االعتداء بالدفاتر التجارية وتكملته بتوجيه اليمين المتممة أمر جوازي للقاضي ال للخصوم.
-4ال يجوز للقاضي أن يكمل الدليل المستخلص من دفاتر التاجر إال بطريقة واحدة هي توجيه اليمين المتممة.
تدريب ()3
اذكر الحاالت التي يجب فيها االطالع الكلي على الدفاتر التجارية
الحاالت التي يجب فيها االطالع الكلي على الدفاتر التجارية:
-1قضايا اإلرث.
-2قسمة األموال المشتركة.
-3الشركة.
-4الصلح الواقي من اإلفالس.
-5اإلفالس.
تدريب ()5
اذكر الجزاءات المدنية الناتجة من عدم القيد في السجل التجاري.
الجزاءات المدنية الناتجة من عدم القيد في السجل التجاري
-1إن التصرفات القانونية التي ال يتم قيدها في السجل ال يحتج بها من قبل اآلخرين.
-2عدم تطبيق نص المادة 1/14من الق انون الم دني األردني وال تي تنص على تط بيق ق انون جنس ية ال زوج على اآلث ار المالي ة
للزواج واذا لم يتم شهر عقد الزواج في السجل التجاري األردني ،إذا كان أحد الزوجين تاجرا
-3إن الشركة تعد باطلة .إذا لم يتم قيدها في السجل التجاري ،سواء أكانت شركة تجارية أم مدني ة اتخ ذت ش كل إح دى الش ركات
التجارية.
- 4إن جميع التصرفات القانونية الواردة على المحل التجاري ال تعد حجة على اآلخرين دون قيدها في السجل.
- 5من شروط انتساب الشخص المعنوي إلى الغرفة التجارية يجب أن يكون تاجرا مقيدا في السجل التجاري.
تدريب ()7
ما الشروط التي يجب توافرها في الشخص المتوفي لكي يشهر إفالسه ؟
الشروط التي يجب توافرها في الشخص المتوفي لكي يشهر إفالسه:
-1أن يتوفى التاجر وهو في حالة توقف عن الدفع.
- 2أن يقدم طلب شهر اإلفالس خالل السنة التالية للوفاة .وذلك رغبة من المشرع في احترام ذكرى المتوفى.
.5الخاصة ص186
عزيزي الدارس ،إن الفكرة األساسية دراسة ه ذه الوح دة «آث ار اكتس اب ص فة الت اجر» هي معرف ة اآلث ار الناتج ة من اكتس اب
الشخص الطبيعي أو المعنوي الصفة التاجر ،وأهم هذه اآلثار ،التزام التاجر بمسك الدفاتر التجارية .حيث تناولنا دراسة ه ذا األث ر
اوبينا ما هو المقصود بالدفاتر التجارية وأهميتها ،وأنواعها سواء أكانت دفاتر إجبارية أم دفاتر اختياري ة ،وكيفي ة تنظيمه ا ،وبين ا
مدى أهميتها كدليل إثبات سواء لمصلحة التاجر أم اضد مصلحته .وبينا کيفية تق ديمها إلى القض اء أو كيفي ة االطالع عليه ا س واء
أكان هذا االطالع كليا أم جزئيا.
كما تعرضنا إلى األثر الثاني الناتج اكتس اب الش خص الص فة الت اجر وه و القي د الس جل التج اري .فعرفن ا م ا المقص ود بالس جل
التجاري وما أهميته وكيف نشأ وتطور إلى أن يشرف عليه قاض في بعض الدول مثل ألمانيا ثم بينا موقف المشرع األردني ذل ك.
ثم تعرضنا إلى أحكام السجل التجاري من حيث الجهة المختصة في التسجيل أو بالقيد وم ا هي س لطاتها ،واألش خاص المل تزمون
بالقيد في السجل التجاري والبيانات 1ال تي يجب تق ديمها ،ثم ش طب القي ام ثم بين ا الج زاءات المترتب ة على ع دم القي د أو مخالف ة
األحكام الخاصة بالسجل التجاري سواء في ذلك الجزاءات المدنية أو الجنائية.
وأخيرا تعرضنا إلى اآلثار القانونية الناتجة من القيد في السجل التجاري سواء من 1الناحية اإلحصائية أم اإلقتص ادية أم القانوني ة
إلى غير ذلك من أما األثر الثالث الذي يترتب على اكتساب الشخص لصفة التاجر هو اإلفالسه فنظ ام اإلفالس يطب ق على التج ار
دون سواهم؛ ألن األشخاص المدنين يطبق عليهم نظام اإلعسار فعرفنا اإلفالس بأنه توقف التاجر عن دفع دین من ديونه التجارية،
وتعرضنا إلى الشروط الموضوعية التي يجب توافره ا لش هر اإلفالس بالنس بة للت اجر .وك ذلك تعرض نا إلى الش روط ال تي يجب
توافرها بالدين الذي يشهر إفالس التاجر ألجل ه ثم عرفن ا خص ائص اإلفالس و کيفي ة ص دور حكم اإلفالس والمحكم ة المختص ة
بشهر اإلفالس ومن له الحق بطلب شهر اإلفالس.
تدريب ()1
-1اذكر خصائص المحل التجاري
-1مال منقول
-2مال معنوي
-3مال معين بالذات.
-4الخاصية التجارية.
تدريب ()2
-1اذكر خمس نتائج تترتب على عد المحل التجاري مجموعا واقعيا.
- 1يستطيع مالك المحل التجاري الدفاع عن محله كوحدة شاملة بدعوى المنافسة غير المشروعة.
-2المحل التجاري ال يتأثر بالتغيرات التي تطرأ على عناصره.
-3يعد المحل التجاري ماال منقوال معنويا ومعينا بالذات.
.4المحل التجاري يشمل كل عناصره إال ما استثني بنص
- 5إذا كان مالك المحل التجاري دائنا ومدينا في الوقت نفسه لنفس للشخص نفسه فيجوز إجراء المقاصة،
تدريب ()3
-1عدد العناصر المعنوية للمحل التجاري
-1االتصال بالعمالء والسمعة التجارية.
-2الحق في اإليجار.
-3االسم التجاري.
-4العنوان التجاري.
- 5حقوق الملكية الصناعية ،براءة االختراع ،العالمات التجارية ،الرسوم والنماذج الصناعية.
-6حقوق الملكية األدبية.
تدريب ()4
- 1ما الشروط التي يجب توافرها في الخطا الناتج من عمل من اعمال المنافسة غير المشروعة ؟
-1قيام حالة المنافسة.
أ وجود النشاطين التجاريين وقت القيام بعمل المنافسة.
الصفحة 98من 143
ب أن تكون تجارتان متماثلتين.
-2اعمال غير مشروعة.
أ اعمال تؤدي إلى الخلط بين المحالت التجارية أو منتجاتها.
ب أعمال تستوجب الحط من قدر الغير او قدر البضاعة التي يتاجر بها.
ج -االعتداء على التنظيم الداخلي لمحل تجاري منافس.
د -إحداث اضطراب عام في السوق.
.7الخالصة ص255
تخلص من دراستنا حدة أن المحل التجاري كوحدة شاملة قائمة بذاتها لها نظامه ا الق انوني الخ اص ال ذي يميزه ا عن غ يره ،كم ا
يختلف عن األنظمة القانونية التي يخضع لها كل عنصر من عناصره.
يتكون المحل التجاري من مجموعة من العناصر المادية ؛ كالبضائع والمعدات واألثاث ،والعناص ر المعنوي ة؛ كعنص ر االتص ال
بالعمالء والسمعة التجارية وحق اإليجار وبراءة االختراع إلى غير ذلك من العناصر .إال أن ه يع د وح دة ش املة كامل ة ب ذاتها له ا
اخصائصها فهو مال منقول معنوي ،كما يختل ف المح ل التج اري عن األنظم ة القانوني ة المش ابهة فه و يختل ف عن المش روعات
االقتصادية وعن االستغالل المدني والحرفي.
لقد اختلفت اآلراء وتباينت حول طبيعته القانونية ،فبعضها يرى انه مال منقول ا معنوي ،أي حق من حقوق الملكية المعنوية ،وهذا
هو الرأي الراجح ،علما بأن بعض الفقهاء يعده مجموعا واقعيا وبعضهم يعده مجموعا قانونيا.
وتعرضنا في دراستنا للمحل التجاري إلى تأجير المحل التجاري سواء بعقد إدارة بسيطة أم بعقد إدارة حرة ،وبين اآلث ار القانوني ة
الناجمة عن ذلك.
ثم تناولنا بالتفصيل كيفية حماية المحل التجاري كوحدة ش املة .بوس اطة دع وی المنافس ة غ ير المش روعة .فبع د أن بين ا تعري ف
الدعوى وأساسها وطبيعتها القانونية بينا شروطها وهي :الخطأ أو القيام بفعل من أفعال المنافسة غير المشروعة ،والضرر وعالقة
السببية بينهما.
واخيرا فالمحل التجاري كوحدة شاملة ترد عليه مجموعة من التصرفات القانونية کبیعه ورهنه وتقديمه حصة في ش ركة .فدرس نا
بشيء من التفصيل عقد بيع المحل التجاري ،وبينا األحكام العامة التي تنطبق على هذا العقد وبینا آث اره ،خاص ة فيم ا يتعل ق بنق ل
ملكية المحل التجاري كوحدة شاملة من البائع إلى المشتري .وكذلك بينا اإلجراءات الخاصة بنقل ملكية كل عنص ر من عناص ره،
ثم درسنا التزامات البائع والتزامات ا المشتري ،وعرضنا ضمانات دائني البائع.
.8مسرد المصطلحات ص258
-المحل التجاري Le Fonds De Commerce
هو مجموعة من األموال المنقولة مادي ة ومعنوي ة ،ت ألفت مع ا ورتبت بقص د اس تغالل مش روع تج اري والحص ول على العمالء
والعناصر التي تتركب منها هذه المجموعة تذوب فيها وال تتالشى في محيطها ،وال تتفاعل فيم ا بينه ا تف اعًال يفق دها معالمه ا ،أو
خصائصها ،إنما يظل كل عنصر منها محتفظا بذاتيه ،وطبيعته وخاضعا لقواعده القانونية الخاصة به.
4.4مسؤولية الناقل
إن دراسة مسؤولية الناقل في عقد نقل البضائع تقتضي دراسة طبيعة هذه المسيلت وحالتها وأسباب إعفاء الناق ل من المس ؤولية ثم
إحكام دعوى المسؤولية وسوف نتعرف لهذه الموضوعات بالترتيب وبإيجاز يقتضيه طبيعة البحث.
أوًال طبيعة مسؤولية الناقل ص302
إن مسؤولية الناقل عقدية ،مصدرها عقد النقل ،فالناقل مل تزم بتنفي ذ االلترام ات ال تي يرتبه ا علي ه عق د النق ل ،فه و مل تزم بنق ل
البضاعة من مكان القيام إلى مكان الوصول ،والمحافظة على البضاعة طالما هي في حوزته من التلف أو السرقة أو الض ياع كم ا
هو ملتزم في تسليم هذه البضاعة إلى المرسل إليه.
إذن التزام الناقل هو التزام بنتيجة ،وتبدأ مسؤوليته من ذ وقت اس تالم البض اعة إلى حين تس ليمها إلى المرس ل إلي ه ،أي إن الناق ل
مسؤول طالما أن البضاعة في حوزته ،فإذا تخلف الناقل عن تحقيق هذه النتيجة عد مخطئًا وهو ملتزم بدفع التع ويض عم ا أحدث ه
من ضرر للمرسل أو المرسل إليه.
وبما أن التزام الناقل هو التزام بتحقيق نتيجة هي توصيل البضاعة سالمة في ال وقت المح دد ،ف إذا تخل ف الناق ل عن تحقي ق ه ذه
النتيجة تعّد قرينة على خطئه ويلزم بالتعويض وبعبارة أخرى يكفي أن يثبت المتضرر “المرسل أو المرسل إليه” عدم تحقيق ه ذه
الصفحة 114من 143
النتيجة ،وله أن يثبت ذلك بجميع طرق اإلثبات ؛ أي يثبت الضرر الذي لحقه من عدم تنفيذ التزام النقل اللتزام ه أي واقع ة الهالك
أو التلف أو التأخير.
وللناقل االعتراض على ذلك حيث يستطيع إقامة الدليل على انتفاء رابطة السببية بين الخط أ والض رر ،ك أن يت بين أن ع دم تس ليم
البضاعة أو التأخير يرجع لسبب أجنبي ال يد له فيه.
وال تقتصر مسؤولية الناقل على أفعاله الشخصية فقط ،وإنما يسأل أيضا عن أخطاء تابعيه (عماله ومستخدميه) متي ص درت منهم
هذه األخطاء في اثناء تاديه وظائفهم أو بسبها وذلك طبقا للمادة ( )288من القانون المدني األردني
ثانيًا حاالت المسؤولية
يستفاد من المادة ( )172من قانون التجارة األردني أن الناق ل يك ون مس ؤوال عن هالك األش ياء وعن تعيبه ا أو نقص ها فيم ا خال
األحوال الناشئة عن القوة القاهرة أو عيب قديم في المنقول أعن خطأ المرسل.
لقد أغفل المشرع التجاري األردني المسؤولية عن التأخير في تس ليم البض اعة ،حيث إن الفق ه والقض اء مجمع ان على مس ؤولية
الناقل إذا تأخر في تسليم البضاعة في سعد المتفق عليه وهذا م ا نص ت علي ه الم ادة 98من الق انون التج اري المص ري فح االت
المسؤولية ثالث هي:
ويس تفاد من نص الم ادة الخامس ة من ق انون ال وكالء والوس طاء التج ارين أن ه يجب على من ي رغب في ممارس ة مهن ة الوكال ة
التجارية أن يتقدم بطلب لتسجيل اسمه في سجل الوسطاء التجاريين ولقد أع دت ال وزارة طلب ا به ذا الش أن يجب أن يكتب من قب ل
مقدم الطلب ويشتمل على بيان ات كث يرة منه ا اس مه وعم ره وجنس يته واس مه التج اري ومح ل إقامت ه ،واس م الش ركة ومركزه ا
الرئيس ،واسمها التجاري على أن يرفق بالطلب صورة من عقد الوكالة..
كما نصت المادة التاسعة على أنه بصدد قرار قبول الطلب أو رفضه من الوزير المختص ،يقوم المس جل إذا قب ل الطلب باس تيفاء
الرسوم وإصدار شهادة التسجيل وإذا استوفي الشخص الشروط المطلوبة اكتسب صفة التاجر ،كم ا نص ت الم ادة 15من الق انون
المذكور على الحاالت التي يلغى فيها تسجيل الوكيل وهي:
1إذا فقد أو أخل بأي شرط من الشروط الواجب توافرها بموجب أحكام هذا القانون.
2إذا ثبت عدم صحة المعلومات المقدمة في طلب التسجيل.
3إذا أنهى الموكل عقد الوكالة أو إذا انتهى أجلها
4السمسار الضامن
تدريب ()1
اذكر كيف تتم القسوة في تنفيذ العقود التجارية
-1المهلة القضائية.
-2الفوائد.
-3التضامن.
الصفحة 139من 143
4۔ النفاذ والمعجل -
-5سهولة التنفيذ على الشيء المره
-6التقادم.
-7اإلفالس
تدريب ()2
اذكر المنقوالت المعنوية التي يمكن رهنها
-1رهن السندات االسمية
-2السندات ألمر.
-3رهن الصكوك لحاملها.
-4رهن الديون العادية.
تدريب ()3
ما أسباب انقضاء الرهن التجاري ؟
-1انقضاء الدين المضمون بالرهن.
-2تنازل الدائن المرتهن عن حقه في الرهن.
-3تملك الدائن المرتهن للشيء المرهون.
-4هالك الشيء المرهون.
أ -إذا هلك الشيء المرهون في يد المرتهن ضمن قيمته يوم
ب -إذا كانت قيمته مساوية لقيمة الدين المضمون به سقط الدين عن المدين.
ج -إذا كانت قيمته أكثر من قيمة الدين.
د -إذا كانت قيمة الشيء المرهون أقل من قيمة الدين سقط من الدين بقدره.
تدريب ()4
اذكر خصائص عقد النقل التجاري
-1فهو عقد رضائي
-2فهو عقد معاوضة.
-3من العقود الملزمة للجانبين.
-4من العقود التجارية.
-5عقد إذعان.
تدريب ()5
بين أهم أطراف عقد النقل
-1الناقل.
-2المرسل أو الشاحن.
-3المرسل إليه.
تدريب ()6
ما أسباب إعفاء الناقل من المسؤولية؟
-1القوة القاهرة.
-2خطأ المرسل أو الشاحن
-3العيب القديم في المنقول.
الصفحة 140من 143
تدريب ()7
ما خصائص عقد الوكالة بالعمولة؟
-1يعد عقد الوكالة بالعمولة عقدة تجارية.
-2يعد عقد الوكالة بالعمولة عقدة رضائية.
-3يعد عقد الوكالة بالعمولة من عقود المعاوضة،
-4يعد عقد الوكالة بالعمولة من العقود القائمة على االعتبار الشخصي.
تدريب ()8
ما الشروط التي يجب توافرها في الشخص الطبيعي لكي يكون وكالة بالعمولة؟
-1أن يكون أردنية.
-2أن ال يقل عمره عن عشرين سنة.
-3أن يكون مقيما في المملكة األردنية.
-4أن يكون له محل تجاري أو مكتب في المملكة األردنية.
-5أن يكون مسجال في سجل التجارة في وزارة التج ارة والص ناعة ،وعض وة في إح دى غ رف التج ارة والص ناعة في المملك ة
األردنية.
تدريب ()9
اذكر أسباب انقضاء الوكالة بالعمولة
-1إتمام العمل المكلف به الوكيل بالعمولة.
-2موت الوكيل بالعمولة أو الموكل.
-3الحجز على الوكيل بالعمولة أو الموكل.
-4انتهاء المدة بالعمولة أو الموكل
-5انتهاء المدة المحددة لعقد الوكالة.
-6عزل الوكيل بالعمولة أو اعتزاله.
تدريب ()10
ما خصائص السمسرة؟
-1عقد السمسرة عقد رضائي.
-2يعد عقد السمسرة من العقود الملزمة للجانبين.
-3يعد عقد السمسرة من العقود المسماة.
-4يعد عقد السمسرة من العقود التجارية.
.8الخالصة ص357
الحظت ،عزيزي الدارس ،من دراستك لهذه الوحدة والعقود التجارية» أن الفكرة األساسية لهذه الوحدة هي معرفة القواع د العام ة
للعقود التجارية .فبداية عرفنا العقد التجاري وكيفية تكوينه وإثباته ،وأن المشرع قد فرض قواعد شديدة لتنفيذ هذه العقود
وبعد ذلك تعرضنا بالتفصيل إلى مختلف أنواع العقود التجارية فبداية درس نا ال رهن التج اري ،فعرفن اه وبین ا م تى يك ون تجاري ة
ومتى يكون مدنيا ،وكيفية انعقاد الرهن ،وكذلك إثب ات عق د ال رهن وس ريانه في مواجه ة اآلخ رين ،وتعرض نا إلى رهن المنق ول
المادي ورهن المنقول المعنوي ،ثم بينا کيفية التنفيذ على محل انقضاء الرهن.
ثم تعرضنا إلى عقد النقل .فعرفنا عقد النقل وبينا أهميته وخصائصه ،وميزنا بينه وبين غيره من العق ود المش ابهة ثم تعرض نا إلى
عقد نقل البضائع ومن ثم عقد نقل 1األشخاص ،وااللتزامات التي يرتهبا العقدان في ذمة الطرفين ،ثم بينا مسؤولية الناقل وأسباب
إعفاء الناقل من المسؤولية.
الصفحة 141من 143
وتعرضنا بعد ذلك إلى الوكالة التجارية فعرفناها ،وبينا كيف يتم تكوينها ،وآثار الوكالة التجارية ،وبينا التزام ات الموك ل وحقوق ه
وانقضاءها ثم تعرضنا إلى عقد الوكالة بالعمولة ،فعرفناها وبينا أهميتها وميزنا بينها وبين غيرها من العقود المشابهة كعق د العم ل
وعقد السمسرة .وتعرضنا إلى خصائصها وتكوينها وآثارها .وضمانات الوكيل بالعمولة والموكل ثم انقضائها ،وتعرض نا إلى عق د
السمسرة وبينا األحكام العامة لهذا العقد فعرفناها وبينا أهميتها وخصائصها ،وكيفية تكوين العقد وإثباته .وتعرض نا إلى آث ار اعق د
السمسرة فيينا التزامات السمسار وحقوقه.