Professional Documents
Culture Documents
مكتبة الكتب - ثقب أسود
مكتبة الكتب - ثقب أسود
ثقب أسود
خواطر نثرية
﴿ربنا ال تزغ ق لوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب﴾
••صدق ا﵀ العظيم••
الفهرست
مقدمة 7 ...........................................................
لم نكن ندرؾ 8 ....................................................
ألحاف صوفى21 ....................................................
ليتو ما رأى23 ......................................................
بين بين 25 .........................................................
غير الذي كاف27 ...................................................
كل شيء12 .....................................................
أنا ُ
عازؼ الناى12 .....................................................
ُ
أين ُكنا؟16 .........................................................
كما لم أكن21 .....................................................
سيمفونيةُ الحب والوداع24 .........................................
أسود 27 ......................................................
ثقب َ
ٌ
كوني حياة34 ......................................................
العب الكماف36 ...................................................
ُ
نبتة أقحواف برية38 .................................................
مشاعل النور41 .....................................................
َ
ويبقى األمل44 .....................................................
َرؼ ناقص 48 ......................................................
اطرؽ الباب51 .....................................................
وحدي في سكوف الليل54 ..........................................
صندو ُؽ الذكريات57 ...............................................
مقدمة
مفكرتنا الصغيرة والتى نحتفظ داخلها بكل ما يعترينا من أفكار ومشاعر شتى.
حب و كراىية ،حزف وفرح ،ضحك وبكاء ،خوؼ وأماف ،يأس وأمل ،أفكارنا،
خططنا ،وأحبلـ يقظتنا ،ومانخفى ومانعلن .تلك المفكرة الصغيرة ماىى إال
ثقب أسود يحتوينا بكل ما لدينا من تغيرات تعترينا من وقت آلخر ،ولذلك
نرى ما نرى،
كأننا لم نرى،
والظبلـ حالك،
والظبلـ حالك،
فنرى ما نرى،
كأننا لم نرى......
ألحاف صوفى
-أإلى ناى آخر تبغى اللقاء أـ إلى رحاب األنس والرفقة بعاشق غير الذي
كاف؟
-ما كاف لنا أف نهجر من أبقانا فى رحاب أنسو و رفقة حبو ،ما كاف لنا أف
-ما مللنا لقاءكم ،وال نريد ابتعادكم ،كم من لقاء نبغى بو َريِّا ما زادنا إال ظمأ
فى قربكم...
-إلى أرض غير ذات األرض ،يشدو بها لحن الناي ويسرى فى جداولها،
-نخشى نسياف يصيب قلب نايك وصوت ألحانو ،نخاؼ أف نبقى فى عداد
الذكريات....
-سكنتم قلب ناينا وروح ألحانو ،حفرتم عشق روحكم على جدراف قلبنا،
وألفت روحنا جماؿ روحكم فأنى يصيب قلبنا نسيانكم ،وكيف لكم أف تبقوا
ليتو ما رأى
أنا ىو،
فترآت لو،
فعاد ليرى،
يترؾ آثار صداه على جدراف القلوب ،ىامسا بأذف من ذاب لفرط الحب
والجوى،
أنا قمر السماء ،وشهاب مار على طريق ماض ليس لو نهاية وال مضمار سير،
فعاد ليرى،
بين بين
ما بين يأس وأمل تولد كلماتو المتواترة بغية الوصوؿ إلى الطريق،
وعودة الحياة إلى روح راحت أنفاسها تبحث عن ملجأ لها ليعيدىا للحياة.
أنا طائر المساء العائد إلى غصن شجرتو ليعانق الليل أجفانو،
صوتهم...
فها نحن على ذات الطريق نواصل رسم معالمنا و كتابة روايتنا...
كل شيء
أنا ُ
أنا البداية،
وأنا النهاية،
أنا كل ٍ
شيء عاب ٍر ٍ
وباؽ ُ
أنا النفس الساكن فى الداخل،
وأنا الهواء،
شيء ٍ
بعيد لم تمتد إليو أيديكم، أنا كل ٍ
ُ
وجدتموه منكم قريب، وكل ٍ
شيء
ُ ُ
ِ
السكوف والهدوء، ملك
أنا ُ
ِ
العواصف واألعاصير، وملك
ُ
قبل الغائِ ِ
ب والبعيد... أنا المست ُ
وأنا الماضي السحيق...
حراس النور،
ُ ونجومى
وأنا النهاية،
أنا الحياة،
ِ
أعتاب الماضي، الحلم المنسي على وأنا
ُ
ِ
وصاالت السف ِر الطويل، ِ
محطات القطار والوداع فى
ِ أنا زىرةُ ِ
الحب
أنا كل ٍ
شيء عابر، ُ
وكل ما ىو ٍ
باؽ،
ِ
الصوت الهادىء، أنا َملِ ُ
ك
ك الصدى بع َد ِ
النداء األخير... وملِ ُ
َ
مالِ ٌ
ك لكل ماىو لى فى زم ٍن ٍ
بعيد عن زمانكم،
دعونى أرانى فى ِ
عزلة ُملكى،
ِ
حجاب عُزلتى، وأراكم من ِ
وراء
بأنفاس من زمهري ِر ِ
الريح المتعاقب... ٍ وودعوا ىوائي
ودثِروا ُملكى ٍ
بتاج النا ِر على ثراي،
لعل ِ
دؼء النار يُحيي سكو َف أنفاسي....
عازؼ الناى
ُ
يقف الشريد،
ُ
غريباً وحيداً،
يمؤلُ الفرا َ
غ من حولو،
فى ُك ِل اتجاه،
وإلى ُك ِل األنحاء،
ببل توقف،
شريدةٌ ألحانُو،
تائهةً...
مترددة،
ِمثلِو تماماً...
تذىب وتجيء...
صامتة،
وىناؾ،
كشرود عا ِز ِ
ؼ الناى، ِ شريدةٌ
تنتظرىا فى ٍ
لهفة وترقب....
ِ
المتساقط على ِ
أوراؽ الشجر، مع ِ
رائحة الندى
ٍ
بهدوء وانسياب، وفى المساء تمر
على بِ ِ
ساطها لتعود إليو،
ٍ
بحديث فيو الكثير والكثير... بصمت ٍ
مليء ٍ محملةً
تذىب كل ٍ
يوـ وليلة،
ِ
الجباؿ البعيدة، ؼ الناى وفتاةِ
ما بين عا ِز ُ
محمل بالكثير؟
ٌ باؿ صمتُك
ويقوؿ ىو :ما ُ
الشمس فى ِ
أوؿ ِ ِ
كدؼء نوِر ٍ
دافيء يسرى إلى ٍ
حديث ويقوؿ ىو :صمتُك
الصباح...
قريب من اآلخر...
-يقوؿ :بل كبلنا ٌ
ٍ
ىاديء على شاط ِئ بح ِر الربيع... ٍ
حديث -فيقوؿ ىو :وصمتُ ِ
ك ىو
الناس ألحانَك،
ىجر ُ
فأصبحت وحيداً بينهم....
مكنوف ِ
روحو الثائرة، ِ إال إنو مازاؿ يشدو بما فى
عن تيو ٍ
قلب،
ِ
وشرود الطريق....
أين ُكنا؟
أين ُكنا؟
وأين بقينا؟
ومتى انعزلنا عن ِ
أنفسنا،
عبور عليائِو...
نرغب َ
وال ُ
أين ُكنا؟
وكيف أصبحنا؟
لمتِنا...
فى ظُ َ
ِ
الضوء داخلنا، ىج
ىا نحن نحاوؿ أف نُبقي على َو ِ
يقاوـ ضع َفو،
النور ُ
ىا ىو ُ
الريح،
ويحارب َ
ُ
ِ
بالبقاء مشتعبلً، غب
وير ُ
ِ
المتآكلة، األرواح
ِ ىا ىى الحياة تسير مختالةً بين
ِ
األنفاس األخيرة، ال ترى ما تبقى من
بوىج ِ
ضوء ضعيف، أنفاس التزاؿ متشبثةً ِ
ُ
ِ
الخفاء، تحاوطو من كل اتجاهِ فى
تسير ٍ
ببطء ببل صوت، ُ
تبتع ُد فى َخفاء،
أين ُكنا؟؟
وكيف أصبحنا؟!!
ال ندرى؟!!!
ِ
السباؽ الدائر؟ إلى أين سينتهي بنا ىذا
نص ُل لنِهايتو؟
متى وكيف ِ
أين ُكنا؟
الخطى،
تائهين ُ
َ
سالكين درباً غريباً ليس ٍ
بطريق لنا، َ
آخذين معنا نوراً خافتاً،
َ
بين أضلُعنا، ِ
خبئناه َ
داخل صدورنا وحاوطناه ُخفية، ِ
حفظناه
َ
ض بسرعة،
نَرُك ُ
وبقوة،
ِ
البلشيء البعيد، خلف
لهث َ
نَ ُ
ٍ
لحظات أخرى، نتوقف
وتدور،
ُ معا ِر ُؾ ُ
تدور
بينى وبينى،
زفير ٍ
أنفاس ىاربة، ونيرانها ُ
فلقد أتينا ىا ىنا،
وتركنا ىناؾ،
ِ
متنفس ىواء... وسعينا نبحث عن
فأين ُكنا؟
وكيف أصبحنا؟
كما لم أكن
إننى ىنا...
مازلت فى االنتظار،
ُ
ٍ
لغد قريب،
ِ
محطات الطريق، كمل
يُ ُ
بعض فُ ِ
تات األمل الذي يتأرجح يُمنةً ويساراً... ويعيش على ِ
ُ
أسير ٍ
ببطء على الطريق ... ُ
وحدي،
ِ
عبلمات ىداي... أرس ُم
ُ
أصيرأنا...
وأحلم أف ُ
دار قصص وحكايات للنشر اإللكتروني 32
مروة أحمد حلمي ثقب أسود
مكث في ِ
ساحة االنتظار... مازاؿ يَ ُ
َ
ِ
بدؼء اللقاء... يحلم
والزاؿ ُ
َ
اللقاء يا صاحبى؟
كيف يكوف َ
روح أف يلتقيا فى ِ
نهاية المطاؼ... لنصفى ٍ كيف
ّ
طويل فى ٍ
طريق مزدحماً بالمغريات... بعد ٍ
فراؽ ٍ
شغف اللقاء؟
أخبرنى كيف يكو ُف ُ
البعض بعد ِ
طوؿ الغياب؟ ُ أيعرؼ كبلىما
ُ
أتسائل حقاً...
ُ
كنت من قبل أنا؟
أصبح أنا كما ُ
ُ ىل
أ ِ
ُكم ُل مسعاى الطويل،
كض،
كض وأر ُ
كض وأر ُ
أر ُ
فأستريح وأىدأ،
َ أتعب،
ُ
وأىروؿ سعياً،
ُ أعود ،فأمشي
ُ
كض ثانية...
وأعود ألر َ
ُ
إلى ىناؾ،
حيث البلشيء...
وىناؾ ُ
وقيثارتى معى،
لحن الوداع،
أعزؼ َ
ُ
ِ
كجرياف الماء،
تسير بِبِ ٍ
طء، ُ
ِ
جنبات الطريق، بين
ِ
...البعيد، ...البعيدِ ...
البعيد ِ إلى ِ
بعيد
كموج بح ٍر ىادىء،
ِ
داخل بح ٍر عميق،
تسحبُك إلى ِ
داخل بح ِرىا،
َ
وسحرىا، غموض الحياةِ
ُ ُ
ٍ
جميلة واثقة، تسير ِ
ببطء ُ
ترى قتبلىا وراء ُخطواتِها،
وىنا على ِ
قارعة الطريق،
ط الهوى....
تنساب من معزوفتى خيو ُ
ُ
حيث البلشيء،
ىنا وىناؾ ُ
ِ
والشمس والقمر،
أسود
ثقب َ
ٌ
واآلف...
ِ
الطريق نفسو، على
خطوات متعثرة،
ٌ
الىى بالصعبة،
وال بالهينة،
ِ
غيابات الجب، القلب يهوي فى وكاد
ُ
العاـ،
مر ُ
خريف صغيرة،
ٌ وكأنو ورقَةَ
ِ
الهواء وال الرياح، فسقطت ولم تتحمل قوةَ
طواؿ الرحلة،
الرياح ىى قائدىا َ
ُ كانت
سارت مع التيار ِ
بنفس المضمار،
نفسها ممزقةً،
وفجأةً وجدت َ
أثناء سي ِرىا مع التيار،
وانتهت....
أوتيت من قوة،
ُ ِ
بكل قسوة ،وبكل ما
ُىمش،
لم أعد أري ُد أف أ َّ
السكوف،
لم أعد أُري ُد ُّ
تكتَ ِش ُ
ف ذاتَك فيو،
ٍ
بأغبلؿ من حديد، تك
تك وقيَ َد َ
ألج َم َ
َ
وتَعيها بوضوح،
كالمرأةِ المجنونة،
مشعثةَ الشعر،
مزريةَ الهيئة،
عنك،
ب ُرؤيةَ الحقيقةَ َ ِ
تَحج ُ
ك بِهيستيريا مخيفة،
ضح ُ
وتَ َ
ص ِعقت،
اآل َف وقد ُ
ذُ ِىلت،
حاصراً، ِ
تَج َد َؾ ُم َ
زداد، المخا ِو ُ
ؼ وتَ ُ تَكبَػ ُر َ
حتى تُصبِ َح ىالة كبيرة،
ٍ
لحظات، تتحوؿ فى
تشعر،
دوف أف َ
تُحا ِوطُ َ
ك من جميع االتجاىات،
توغل،
تنتشر وت ُ
ُ
تَنتَبِوُ لها،
ِ
ج سريعاً،
خر َ تُحا ِو َؿ أف تَج َد َ
الم َ
ِ
بالخبلص، ب
تَرغَ ُ
ِ
الهروب منها، ولكن عقلك ال يج ُد لك سوى
بوؿ الحرب،
قرعُ فيو طُ ُ
وقلبُك تُ َ
نجرة، صعوداً للرئتي ِن ثم َ
الح َ ج منو ُ
وتخر ُ
ُ
لديك اختناقاً َرىيباً،
ث َ فتُ ِ
حد ُ
التنفس،
َ تستطيع
ُ الهواء قد خبل من َحولِك فبل
َ وكأ َف
تَرتَ ِع ُد ُرعباً،
ك فقدت السيطرةَ،
أطرافُ َ
ص ُد َع َرقاً،
وتَػتَػ َف َ
ِ
الحرب داخلك، بوؿ
أما طُ ُ
ك،
َس َ
تصل إلى َرأ َ
جيجها حتى َ
ض َ فيَعلو صوتَها و َ
المزعج،
ُ وتزداد ويعلو صوتُها
ُ
دور،
دور وتَ ُ
دور وتَ ُ
ظل تَ ُ
تَ ُ
ك باستمرار، حوؿ نَ ِ كل ٍ
دور معها بِ ِ
فس َ ىدوء َ فتَ ُ
وـ َمغناطيسياً،
كأنك ُمنَ ٌ
و َ
ِ
بالتعب واإلجهاد، شعر
فتَ َ
ك ِ
داخلها، وتَ ِج َد ما يجذبُ َ
إنَّو لثُقباً أ َ
َسو ٌد،
ب... ِ َ ِ
فأنت نائ ٌم...تائوٌُ ....م َتع ٌ
خائِ ٌ
ف من ِ
كل شيء...
ك أنت أيضاً،
ويبتلعُ َ
فيعتَ ِقلُ َ
ك...
ك،
لمخاوفَ َ ِ
وتُصب ُح أسيراً َ
سخر منك بِ ٍ ٍ ٍ
جنوف وىيستيريا، تحولت من َعجوٍز َشمطاء َكريهة تَ َ ُ
والتى َ
الهروب، تستطيع قب قَ ٍ
ميء ال إلى ثُ ٍ
َ ُ
كوني حياة
سيري فى ِ
درب الحياة
للخائفين التائهين...
َ وكوني َمبلذاً
أشرؼ على فُ ِ
قداف الحياة.... َ كوني حياةَ لمن
النفس...
َ كوني
والروح...
َ
الدؼء،
َ التمس
َ كوني شمساً لمن
كوني حياة...
كك ور ِ
ائك مافات فلم يعُد واتر ِ
المآل َف خوفاً... ِ ِ
يُجدي صراعُك َ
عنك... كل ٍ
شيء ِ دع ِ
ِ
ِ
الخضراء بين األيائِ ِل... المروج
ِ وامض ِ
بطريق ِ
ك...
روح َ
تحيا ُ
ٍ
شمس ساطعةً... وتُضيءُ كنوِر
ٍ
مشتعل... ِ
كضوء نا ٍر زىرةٌ ساطعةٌ مصفرةٌ
ريحانات عابرة؛
ٌ ِ
النساء فكل
وأنت و ِ
حدؾ زىرةُ أوركيدا شامخة.... ِ
َ
ِ
والجماؿ الساحر.... يا زىرةُ ِ
الحب
النفس...
َ كوني
والروح...
َ
كوني حيا ًة لمن ال حيا َة لو...
العب الكماف
ُ
كبلعب الكماف،
ك آلتى... اُ ِ
مس ُ
ِ
جنبات الحياة.... ِ
بالبقاء ساكنة بين لحن يغرينى
ٌ
ِ
اآلذاف إال وىي مرىفةَ السمع لما سيأتى من بعده... ال يدعُ
نسى...
نسى ولكن ال يُ َ
قد تُ َ
ي ِ
صمت األفواهُ والحناجر....ُ
ِ
الجنوب، فى أقصى
ِ
الرقراقة الهادئة .... ونتمايل أللحانِو نستمع ىانحن
َ ُ
تَحملُنا معها،
طيات نغماتِها،
بين ِ
لحن الحياة...
حيث يوج ُد ُ فى ٍ
عالم ال نهائي ُ
سفح الجبل
أعلى ِ
زىور الحياة
أجمل ُ
ُ فغدت
أندرىا
فهى ُ
وأقواىا
وجلَد
بأس َ
ذات ٌ
َ
ٍ
بجماؿ غريب غريك
تُ َ
تعهده في األُخريات
لم َتر مثلَو ولن َ
أيا أُقحوانة ِ
الحب البرية،
عطر الحب،
ليفوح منك َ
َ
لينشر السبلـ
َ
ليعم الحياة
َّ
قلوب المحبين
ويس ُك َن َ
وىناؾ،
ِ
محطات القطار... االنتظار فى وبين الذين أرى َقهم
ُ
ليفوح ِعطر حب ِ
ك بين الجميع... َ ُ َُ
يزين بها ِ
سواد ُخصبلتِها قبل الوداع... ُ ُ
أيا أُقحوانة ِ
الحب البرية،
صاؿ ٍ
دائم بينهم... ِ
وعطرؾ رسالةَ ِو ٍ
ُ
كوني َأمبلً قبل الوداع،
ِ
وأفيض عليهم بنسائم الحياة...
ِ
أراؾ تتحولين....
فأيهما انتى؟؟؟!!!
ساحر جاذب....
عطر ٌيفوح منك ٌ
ُ
يغمر الساحات،
ُ
ويخدر العقوؿ،
ُ
ويسحر القلوب...
ُ
فترى المشاةُ سائرين نياماً...
ِ
ُقحوانات أنتى،
فأى األ
ُّ
مشاعل النور
َ
النور في حياتنا...
ونحلم دائماً بأف نحظى ببعض َ
ُ
يحلم بو يتخللو...
جميعنا ُ
الظبلـ الذي بداخلنا من جميع جوانبو...
َ ف يتسلل ٍ
ببطئ ورويّة ،حتى يلُ ُ ُ
أتمنى أف يداىمنى على حين غفلة منى،
ِ
وظبلمو.... يحاوؿ اإلقتراب منو وال يم ُد إليو يديو لينتشلَو من ِ
بؤسو ُ ال
َ
نقترب منها،
َ توج ُد شعلةٌ صغيرة بعيدة ،ما إف
ِ
السحيقة التي ألقينا بأنفسنا داخلها... داخل الهوةِ
شلتنا من ِ
وانت َ
ك فى ِ
ظبلمك وحيداً ضعيفاً.... تُحاوؿ تلك العاصفة اختطافها منك لتترَك َ
فإما أف تستسلم لها وإما أف تحارب من أجل ِ
نفسك... َ َ
تلك الشعلة الصغيرة ماىي إال النور في حياتك....
أخطائك وىفواتَك....
َ فتجعلك ترى
َ
ِ
لملمة شتاتِك...تنير أفكارؾ ...وتبحث عن ذاتك.... تساع ُدؾ على
واألمل والحب....
َ فيروا في حياتهم السعاد َة
أرواحهم...
وإال انطفئت َ
القلوب واألرواح...
ُ اغمرنا بدفئك وحرا ِرتك ،فتحيا
ويبقى األمل
أمل يراودنا...
ويبقى ىنالك دوماً ٌ
ويداعب قلوبًنا....
ُ
ِ
القلوب التي ماتت يأساً وألماً، ِ
إلحياء تلك يرسلُو اهلل إلينا
أحبلمها سريعاً...
ُ وغادرتها
ببل تفكير...
يكمم أفواىهم،
وأكثرىا يأساً،
نتخلى عن الحلم،
سريعا....
حلم ويودعنا...
ما إف يغادرنا ٌ
الحلم التالي ،الذي يجعلنا أكثر أمبلً وبهجةً...
ُ حتى يأتينا
القادر على رفِعك لؤلفضل ويجبر الخواطر دوماً ببعث األمل في قلوبنا...
َرؼ ناقص
أف توِر ُؽ تلك الشجرةَ وتصبح مثمرةٌ نتاجاً لسعينا الحثيث وراء الحلم....
ثم ال نلبث ونجد تلك الشجرة المثمرة أنتجت ثماراً غير التي كنا نحلم بها...
ِ
ألحبلـ البشر... واقع م ِ
حط ٌم ٌُ
الم َحطَّم....
أندب ُحلمي ُ
ال أريد أف ُ
حاجز الخوؼ الذي كلما راودني يجعل لدي الرغبة في تخطي عقبات كثيرة .
ُ
حيث ِ
منتصف الطر ِيق ،فارجع إلى ُ هت في
سأعمل بالمقولة التي تقوؿ":وإف تُ ُ
هم...
ال يُ ّ
كن إلى ِ
جانب الحائط، المهم ّأال أر ُ
ألف ٍ
طريقة وطريقة، حسناً ،يمكنني إيجاد ِ
ِ
لرسم معالمي وخارطة طريقي مرة أخرى...
فليتوقف ُك ِل ىذا!!!...
َ من اآلف
ولتعلم جيداً،
َ
تحصل على ِ
كل ٍ
شئ في الحياة..... َ أنك لن
َ
ِ
األحبلـ قابلةً ألف تصبح حقيقة في ىذا العالم.... كل
ليست ُ
يسمى رؼ ناقص....
اطرؽ الباب
يقولوف إف الحياةَ ليست ورديةَ كما تتصوروف ،فلم ال نجعلها نحن كذلك؟
ٍ
بشكل دقيق، وجهتُو محددةٌ
الطريق معروؼ و َ
ُ
ٍ
مفرغة ال تعرفوف بدايتها من نهايتها، ولكنكم ظللتم تدوروف في ٍ
حلقة
وىذا ىو حالنا...
البعض يدركو واآلخر يراه ويتمسك بو بكل قوة والبعض اآلخر ال يكاد يراه
فإف باب األمل في اهلل مهما تأخر في اإلستجابة في النهاية يستمع إليك ويفتح
لك،
ِ
بالترحاب والسعادة، ويستضيفك ويستقبُلك
َ
فبل تيأس...
ِ
سكوف الليل، وحدي في
ِ
الجماؿ الساحر.... وتتآلف مع ىذا
ُ ِ
الهدوء تتعانَ ُق مع ىذا
تنعزؿ وحدىا في ٍ
جنة عالية، ُ
خاص بها،
مكا ٌف ٌ
ِ
المتلصصة وتطفبلتِهم.... بعيداً عن أعي ِن البش ِر
المتواصل ِ
داخل أرواحنا؟ ِ الضجيج
ِ لماذا نج ُد فيها راحتَنا بعيداً عن
تخور قواؾ...
يظل يتردد داخل روحك حتى َ
بل ُ
بالصمم من أث ِر قوةِ صدى الصوت....
ِ ستصاب
َ وتشعر وكأنك
َ
يخبرؾ دائماً بأنك إنساف....
ىذا الصوت الذي َ
لحم ٍ
ودـ، بشر من ٍ
ٌ
ٍ
ضعيف ،ىش...
ال ٌ
حوؿ لك وال قوة ،يركن دائماً إلى نفسو وإلى شرىا....
ياح العاتية،
مهب الر ِ ِ
الضعيفة في ِ ِ
كالريشة روحو
يترؾ َ
ُ
والتي ال تُبقي وال ت َذر ،وال تعتِ ُق أحداً أبداً إال وىو ممز ٌؽ عن آخره،
الصوت الذي ِ
بداخلو.... روحو وُك ِم َم
ُ وقد انطفأت ُ
وقل دائما:
َّ ِ
"اللهم ال تكلني إلى نفسي أبداً طرفَة عي ٍن وال َ
أقل من ذلك"...
صندو ُؽ الذكريات
ِ
عقارب الساعة... أشعر ِ
ببطئ في حين أنني ُ
األياـ دوف أف ندري،
تمر بنا ُ
ُ
وأجمل أوقاتِنا مع أحبائِنا....
ِ ِ
لحظات عم ِرنا وتسر ُؽ من أحلى
قطعك،". ِ
كالسيف إف لم تقطعوُ َ الوقت
ُ يقوؿ المثل الشهير" :
ُ
لحظات ٍ
سيئة قد مررنا بها ... ٍ حتى
وىمومنا ....
َ أوجاعنا
َ فرحنا وتُنسينا
ونسر ُؽ أوقاتاً قصيرةً سعيدةً تُ ُ
ِ
صندوؽ ذكرياتك، ظ بلحظاتِها داخل
تحتف ُ
تعود لتُلقي نظرةً عليها مرة أخرى وثالثة ورابعة حتى ال تنساىا...
كي َ
ٍ
بشكل سريع، ِ
الجميلة ِ
اللحظات يجعلنا نصبِر على ِ
سرعة مروِر تلك َ
ونتحمل نصل السيف الحاد القاسي،
َ
يذبحنا ببل رحمة ....وببل شفقة...
الذي ُ
ِ
الوقت القاط ِع الذي يسر ُؽ منا أجمل ما لدينا ،وأحلى ما عندنا... سيف
ُ
ِ
اللحظات القصيرة، أعمارنا ماىي إال لحظةٌ من تلك
ُ
درؾ ضياعها إال بعد فوات األواف....
والتي ال ن ُ
ىروب قاتل
ٌ
شعور يرادونا من ٍ
آف آلخر... ٌ
ِ
واإلختفاء بعيداً عنو ،حتى ال يراودنا مرة أخرى... ِ
بالهرب منو نرغب
ُ
يالو من شعوٍر قاتل...
عذاب مؤلم...
ٌ
صراعٌ دائم...
داخلك من ٍ
أحبلـ ورغبات... َ تكاب َد ليبلً ونهاراً حفاظاً على ما تبقى
ٍ
عبلمات واضحة، تائِوٌ في ٍ
طريق ٍ
مظلم ليس لو
دليل يرشده...
وال يوجد معو ٌ
وس ِر َؽ منو عقلَو وقلبَو... اُختُ ِط َ
ف فجأةً ُ
ليس ىناؾ أي ٍ
فرؽ بينهما....
جريمةٌ واحدةٌ في ِ
حق النفس،
ِ
بالهروب، القاتل ىي نفسك الر ِ
اغبة ُ
والتي دائماً تحاصرؾ من الداخل بقوة...
فتجعلك كالسجين...
ِ
باإلستسبلـ والتنا ِزؿ عن أحبلمك... إجبارؾ
تحاوؿ َ
تقتل نفسك بقسوةِ دوف أف تشعر... وتجعلك بهذا الحصا ِر ِ
الدائم َ
وتغرزىا بقوةٍ في ِ
قلب ُحلمك ببل رحمة... تمت ُد ي ُدؾ إلى السكي ِن ُ
وببل ىوادة...
مهمتو على ِ
أكمل وجو... وحينها ستُدرؾ أف ىروبَك قد أدى َ
للروح واألنفاس...
وقابض ِ
ٌ
شعور مميت...
إنو ٌ
ِ
ناصية الحلم على
ٍ
بشراسة وقوة... ىناؾ من يقاتل ألجل ِ
حلمو ُ
تجعلُو أكثر تطلعاً وطموحاً ليعلو إلى ما يرغب،
وإلى ما يريد...
روحك... َّ
وغذيت بو َ
لتجتمع في ِ
سبيل خدمة ىذا الحلم، َ قواؾ الداخلية
واستنفرت بو َ
َ
يلوح لك من بعيد...
ُ
ٍ
بصوت عاؿ... يُنادي عليك
ِ
أعتاب عقلك تجعلك أقرب إلى الجنوف... يترؾ لك رسائل كل ٍ
يوـ على َ
َ
تساعدؾ في اإلقتراب من حلمك أكثر،
َ األساليب والطر َؽ التي
َ تجعلك تجد
الناس مجنوناً،
سيراؾ ُ
والبعض اآلخر سيراؾ أبلهاً وىناؾ من سيخبرؾ أنك تجري وراء سراب...
وكل ليلة...
تتخلى عن ِ
روحك ونفسك،
ىذا ىو ىدفهم...
إف لم ِ
تعط لنفسك القوة فبل تنتظرىا من أحد...
خاص بك،
شئ ٌحلمك ىو ٌ
يطر ُؽ أبواب قلبك كل ٍ
يوـ ،بل كل ساعة... َ َ
الجني الجسد،
ُّ يسكن
ُ تشعر بو وكأنو يسكنك ،كما
ُ
ٍ
بشكل مختلف... ولكن
الروح فينا...
ماتت ُ
ميت على ِ
قيد الحياة ٌ
يتنفس الحرية...
َ عقلك
َ افتح النافذةَ على مصراعيها ،ودع
من أجل الحلم الذي ُخلِ َقت ألجلو ،ال تقيدىا بقيود من حديد...
ِ
تشاؤمك وحبيسةَ داخل جسدؾ... ال تجعلها سجينةَ
ببلحلم...
ولماذا ُو ِج َ
دت؟
ميت فعبل...
ال تدري بأنك ٌ
الذىوؿ وتتساءؿ...
َ ويصيبُك
الهواء...
روحك قد ماتت...
وأف َ
واختفت صورتُك...
ميت على ِ
قيد الحياة!!... وبُ َح صوتُك ...وأصبحت ٌ
حالة صمت
فراغ كبير...
أدور في ٍ
تجعلني ُ
تسحبُني إليها بقوة...
وتضعف إرادتي...
ُ تسلبني قوتي
كئيب ...كريو،
رىيبٌ ...
معتقل ٌ
ٌ
س قلبي داخلو دوف أف أدري... ِ
أحب ُ
أصبحت أشتهي العزلةَ عن الناس وعن كل من حولي...
البقاء وحيدةً،
أشتهي َ
صامتة،
أي شئ...
صفو ىدوئي ُّ
يعكر َ
ال ُ
ال يعكرىذا الصفو سوى ضجيج البشر...
بعيداً عنهم...
ببل جدوى...
ِ
والبقاء وحيداً،
فراغ الصمت...
وأصبحت روحي تائهةٌ داخل ِ
ببل نبض،
وببل حياة...
وصمت دائم...
ٌ شارؼ على الرحيل،
َ وقلب قد
روح تائهةٌ ،
ٌ
ٍ
إنساف حائ ٍر ال يجد مهرباً من ىذا الحبس الجبرى... اجتمعت كلها في
ِ
الصمت التي التفت حولو بقوة... ال يستطيع التحرِر من شر ِ
نقة
أنفاسو تتباطأ،
فكره وعقلُو...
ويغيب ُ
ُ
ِ
الموت، أقرب ما يكو ُف من
فيصبح َ
ُ
شخص آخر
ٌ
ِ
نسمات الهواء الرقيقة ليبلً ظبلـ الليل وتداعبُني
يغمرني فيو ُ
ُ
بعد ٍ
يوـ ٍ
شاؽ ومتعب...
علي...
األفكار في عقلي ،ويختلُط األمر ّ
ُ تتزاحم
ُ
أشعر أحياناً وكأنني مشتتةُ الذىن...
أي خطوةٍ ِ
أتخ ُذىا لصالحي... أو ُّ
تبتعد ىناؾ في ٍ
مكاف ٍ
خاص بك وحدؾ،
وتستأنسها وتألفها...
ِ
الوحيد القادر على تعريتك عن كل ما يدور حولك، إف الوحد َة ىي الشعوِر
ِ
غموضك وأسرا ِرؾ ،التي لم تبُح بها ألحد... يجعلك تكشف عن
وتنظف قلبك...
غريب...
خ ال يهدأ
صرا ٌ
ُ
ىناؾ ٌ
سؤاؿ يراوني دائماً...
على أف أتوقف؟
يجب ّ
ىل ُ
أـ أ ِ
ُكم ُل ما بدأت؟
ِ
والتردد من اإلستمرار، ِ
بالخوؼ دائم
إحساس ٌ
ٌ يراودني
يصمت أبداً...
ُ خ ال يهدأ وال
صرا ٌ
ُ
يُهددني دائماً...
صل بي إلى ِ
حد الجنوف... ِ
يَ ُ
يستكين إال حينما
ُ صوت قلبي...قلبي الذي ال يهدأُ وال
ُ إِنَّو
ُتابع الكتابة... أ ِ
ك بقلمي وأوراقي وأ ُ
ُمس ُ
الهدوء والسكينة...
َ ال أري ُد لروحي سوى
برغم أف قلمي ال يطع أوامري أحياناً كثيرة...إال إِنَّو يحافظ على أسراري
وخباياي...
ط والضيق...
تابة ُمذكراتي يصيبُني اإلحبا َ ِ
َنقطع عن ك ِ
حين أ ُ
َ
هجراني...
كي ال يَ ُ
ِ
الصاد ِر من قلبي؟ راخ
الص ِ ِ
ل َم ُك ُل ىذا ُ
لِم ُكل ىذا ا ِإلشتَ ِ
عاؿ داخلي؟ َ ُ
اؿ الذي ال يَنطَِفأ...
ىذا ا ِإلشتَع ِ
على لِساني...
دت من َش ٍ
يء َوحيد، ولكنني تَأَ َك ُ
إِعبل ُف َ
الحرب
ب بِ ُ
الحريَّة... أَرغَ ُ
ك َكما أَنت...
جعلَ َ عالم آخ ٍر غَ َير ىذا ِ أُري ُد ا ِإل ِ
نطبل َؽ إلى ٍ
العالم الذي يَ َ
مام ِة ُ
الخبث... ِ ِ
عالم َمليءٌ َىوا ُؤهُ بِغُبا ِر ال َفساد وق َ
ٌ
عالم متَػلَو ٌف ِ
كالحرباء... ٌُ
وماتت َمقتولَةٌ بِ ُك ِل ذُ ٍؿ َ
وضعف...
ك في الحياة...
ب َح َق َ ِ ِ وفي نَ ِ
الوقت يَغتَص ُ
فس َ
يك حريَّةَ ِاإل ِ
نطبلؽ... ك ويُ َح ِرُـ َعلَ َ ُ
َحبلم َ
نك أ َب ِم َ
ويَسلُ ُ
دار قصص وحكايات للنشر اإللكتروني 91
مروة أحمد حلمي ثقب أسود
ياع أَولى بِ ُ
الهجراف... عالم يُري ُد ِاإلستِمر َار في ىذا َ
الض ِ ٌ
عالم حاقِد!... ِ
الحواج ِز ىو ٌ
ك َ ض ُع أَ َ
مام َ عالم يَ َ
ٌ
ال يستَ ِح ُق ِم ِ
نك ا ِإلستِمر َار فيو... َ
وض ِ
ياعو... َ
وسلوكِ َ
ك َعنوُ دائِماً... ك ُفَ ُكن ُمختَلِ َفاً َعنوُ ،وتَػ َرفَّ َع بِأَخبلقِ َ
العالم الضائِع....
ك ىذا ُ
وسيستَ ِ
هجنُ َ َ
َفعالَك... ِ
وسيستَهج ُن أ َ
َ
ك َعنوُ...
واختَبلفَ َ
ض ا ِإلختَ َ
بلؼ والتَ َميُز... فهو يَبغَ ُ
ال يُ ِحبُوُ...
ال يَرغَبُوُ...
صاص ا ِإل ِ
حباط، بل يَقتُػلُوُ بَِر ِ
ومدافِ ُع ِ
القيل والقاؿ... َ
رب دائِماً...
الح ِ َسيَعلِ ُن َعلَ َ
يك َ
المطلوب....
ك ،وىذا ىو َ
جهتَ َ
رت ُو َ ِألَنَّ َ
ك غَيَّ َ
ك...
جهتَ َ
غَير ُو َ
رب دائِماً...
الح ُ
يك َ
ولتُعلَ َن َعلَ َ
م ِ
شاع ٌر ُمبَعثَػ َرة َ
وال نَ ِجد...
مات ِ
داخلي قد َج َّ
ف َمنبَػعُها... َف ال َكلِ ِ
وَكأ َّ
رؼ لِسانى...
َج ُدىا تَجم َدت َعلى طَ ِ
ََ
أِ
روج...
الخ َ
ال تُري ُد ُ
عض األ ِ
َحياف... لي أ ِ
َوام ُرىا بِ ِكتابَِة ما تُري ُد ىي في بَ ِ وتُملي َع َّ
دو َفَ أف تَعبأَ بِم ِ
شاعرى، َ َ
َي اعتِبا ٍر لَِرغباتي وأَوجاعي...
دو َف أ َّ
ف َكلِماتي حائَِرًة....
تَِق ُ
ج تائِ َهةً
خر ُ
ب ،وتَ ُ
ذى َ
َين تَ َ
ال تَرى إلى أ َ
ِ
غاضبَةًُ ،مبَعثَػ َرة...
ِ
فَأَصبَ َح لساني ُملَّجماً ،ال يُري ُد َ
الحديث....
غيرة... ٍ
ص َ س َمةُ أَنا إلى أَجزاء َ
ُم َق َّ
تلك األ ِ
َجزاء التى ال تُري ُد أَف تَػتَ َج َم َع َم َرةً أُخرى... َ
صِ
ف الطَريق... ش َر َدةَ في ُمنتَ َ
الم َ
ث َعن َروحي ُ
َبح َ
أ َ
وبِبل َ
صديق...
ش َر َدة...
الم َ
ث فيها عن بَعضى ُ
ابح ُ
َ
بِبل َجدوى...
بِم ِ
شاع ِر ُمبَعثَػ َرة... َ
وح كالحج ِر ِ
الصام ِ
ت الذي يِتَأَلَ ُم وال يَػتَ َكلَم... ا ِإلنسا ُف بِبل َر ٍ َ َ
خ ُمستَغيثاً...
صر َ
ودو َف حتى أَف يَ ُ
الضرب ِ ِ ِ
ات... سوةَ َ َ
خ ،يَػتَ َح َّم َل قَ َ وألَنَّهم َو َجدوهُ صامتاً ،ال يَ ُ
صر ُ
لن أىتم
أَتَسائَ ُل دائِماً...
ال أ ِ
ُحبُو ،ال أُري ُد ا ِإلستِمرا ِر فيو...
ش ِ
كل طَبيعي... َف أَحيا بِ َ
أُري ُد أ َّ
ك َوآمالَك...
َحبلم َ ِ صرفاتِ َ ِ
ك ويَ َحطموف أ َ كي يَستَهجنوا تَ ُ
دار قصص وحكايات للنشر اإللكتروني 96
مروة أحمد حلمي ثقب أسود
واإلستِسبلـ...
ذاب واألَلَ ِم ِ
الع ِ ِ
فَبل تَرى منهم سوى َ
ص ِ
فوؼ َحياتِهم... ك لِ ِ انض ِ
ك ،مقابِل ِِ ِ ِ ِ يُجبِ ُرونَ َ
مام َ ك على ا ِإلستسبلـ ُمقاب َل َحيات َ ُ َ
َحياتُهم التى تَراىا كالمياهِ الراكِ َدة...
َبواب بِيوتِهم،
أحبلمهم ُم َقي َدةٌُ ،م َعلَ َقةٌ على أ ِ
ُ
ِ
نوؾ في ظهرؾ...
يطع َ
دد ،ومن ورائك َ
والتو َ يُظ ِهروف لك َ
الم َحبَةَ َ
كيف سولت لهم أنفسهم ىذا الفعل الدنئ؟
إلي ...
األقرب ّ
ُ حينما كنت طفلةٌ صغيرة كنت ال أدري من ىم
وال عن ِ
النفاؽ وال الكذب...
ِ
األقنعة كل يوـ... ط
يتوالى سقو ُ
ِ
الكذب يُشككوف دائماً بنواياؾ... وكثيراً من ىؤالء من أصحاب
أكترث لهم...
َ لن
ولن أىتم...
لحن الحياة
المستطاع عن عالمي...
ِ اإلبتعاد قدر
َ أري ُد
أرغب ِ
بعيش حياة الترحاؿ...
بلد إلى ٍ
بلد... رحالةٌ أنا من ٍ
ومن ٍ
مدينة إلى أخرى...
وحينما نصل إلى وجهتنا سويّاً ،يتهادى فرحاً في ُخطواتِو وىو يتمايل يمنةً
ويساراً...
ٍ
مساحات شاسعة من األراضي الخضراء تمتلئ جميعها بأشجار الزىور أرى
حفيف الشجر ِ
جراء اصطدامو بالرياح، ِ ال أسمع سوى
شعرؾ ِ
بقرب الجنة... ِ
تنبعث من زىورىا رائحة الريحاف والعطر روائح تُ ُ
سافرت بوجداني ...أبتعدت بعقلي وروحي بعيداً عن واقع البشر...
وأسمع لهم...
ُ أتعرؼ عليهم
ُ
تلك األلعاب التي ىجرتها منذ أف كنت طفلة ،بحجة أنني نضجت وكبرت...
أروي لهم قصصاً وحكايا قديمة ال زالت عالقةً في ذىني منذ أف كنت طفلة
صغيرة...
ِ
بمياىو الناعمة.... يغمرني الشاطئ
ُ
يغرقني بقوة ويشدني إليو...
إلي...
وكأنو يخبرني أنا ىنا يا عزيزتي ...تعالي ّ
وكوني عروساً تزين البحر بجمالها وتزيده بهجة بعنفواف شبابها...
ىذا العالم الذي ال ترين فيو سوى مشاىد مكررة يوـ ،وكل ليلة...
وببل تجديد...
لدي...
سم ُع إال ّ
ال يتوقف صوتو ...وال يُ َ
يعزؼ كل يوـ صوتاً جديداً تسمعينو...
لحن شاطئي...
ُ
صوت أعماقي...
ُ ىو
لحن الحياة...
إنو ُ
شاطئ التيو
ُ
علي النوـ....
ويحرـ ّ
ّ
يجذبني إليو بقوة ....قوة غير طبيعية وكأنني منومة مغناطيسية...
علي من بعيد
ينادي ّ
يخبرني حلمي دائما بأنو معي يطر ُؽ أبواب قلبي بقوة...
ِ
بنفسك ...فمن ذا الذي "يجب ِ
عليك أف تثقي بنفسك دائماً ،فإف لم ِ
تثق
سيثق ِ
بك"....
ِ
الضفة األخرى... ترى نفسك خائفاً من عبور
ِ
للجانب اآلخر من الشاطئ... الضفة المواجهة
الحلم....
ِ
بخطافو الخاص، ال ينجو منو سوى من تعلق
جميعنا لديو القدرة على فعل الشىء الذي يريده ويرغبو ولكنا ال نحاوؿ...
ليس من أجل اآلخرين ،ولكن من أجلك ....ومن أجل حلمك الذي صار
قطعةً من روحك...
تعيش ألجلو،
ستصبح كالغريق،
....
خناجر قاتلة
ألقي نظرة سريعة على تاريخ اليوـ ،أجد أنو قد مر شهر منذ آخر مرة قد قررت
فيها
تحتاج أرواحنا لبعض األلواف المبهجة كي نلطخ بها أنفسنا ونلوف حياتنا....
ال أعبأ بما أريد وما أحب ...ال أىتم لذاتي وال بقوتي...
أما اآلف....
من حارب رضا اهلل ألجل رضاىم نالو الشقاء وعدـ الرضا...
حينما تختلط بالناس من حولك تجد رغبة عارمة في اعتزالهم وتركهم لما ىم
فيو...
فعبست وجوىهم...
لن أسمح لهم بفصلي عن روحي ...لن أترؾ لهم الفرصة لتلويث عقلي
غيبوبة الحياة
ال أدري...
كبقية البشر...
ٍ
غيبوبة مزمنة... يحيوف كاألموات في
أوفاتهم شيء؟!
مليئة بأحجار الفكر الهداـ ،ال يريد البناء وال البقاء ألحد...
"ال شأف لكم بي ...فيذىب رأيكم وحياتكم إلى الجحيم ....ال أىتم لكم،
فأنتم لن تعيشوا معي ،ولن تنفعوني بشيء خيراً كاف أو شراً ،فمهما فعل
وسيظل دائما في نظرىم مخطئا ومستهجنا ،ألنو غريب عنو بأفكاره ومعتقداتو
وميولو...
إنكم مجتمع منغلق على ذاتو وعلى أفكاره ،ال يرغب بالتغيير...
خاصة لو كانت امرأة ،فهو يشعر بالخطر لمعرفتو بأنها ستكوف سبب ىذا
التغير في المجتمع ،إف تفتح عقلها وذىنها للواقع الذي تعيش فيو ...تريدونها
وأنا أرفض أف أكوف كما تريدوف أنتم ،سأكوف كما أريد أنا وكما أرغب...
فأنتم موجودين على ىامش صفحات حياتي ،ال أعيركم أي اىتماـ ،...ألنكم
لستم سوى مجرد بشر عاديين ،ولدتم لتعيشوا كاألنعاـ التي ال تفكر وال
تتكلم ...تعيش فقط كي تأكل وتسمن وتتزاوج وتنجب وتموت أو لتذبح أحيانا
أخرى ....ال يهمكم كيف تعيشوف ...ولماذا وجدتم ،والترفع أصواتكم إال
والشعور باأللم....
إذا فابقوا كما أنتم ،ال فائدة لكم سوى أف تبقوا على حافة الموت....
غيبوبة الحياة...
متاىة الموت
أتعرفوف لماذا؟!
ٍ
بشغف قاتل.... بل أنت الذي تنتظره
ينطلق سريعاً جداً ،وال يسمح ألحد بالوقوؼ أمامو واعتراض مسيرتو...
فمصيره الموت...
ُ ومن يعترضو
لما ال يدعنا ويتوقف حينما نريد نحن ذلك ....ال جينما يريد ىو؟
مليئة بالخطاطيف....
لم تعد تدري أين أنت؟ وال سبب وجودؾ في ىذا الطريق....
ك القوى والجسد....
ُم َنه َ
أشباح الخوؼ
تتشابو كلها فيم بينها وال يعرؼ الفرؽ إال من من يرغب بالمرور...
وتتزايد يوما بعد يوـ ....ونبني لها قصورا عالية فوؽ السحاب
تلك الساعة التي تأتينا وتغمرنا وتكمم أفواىنا حينما نتخلى عما نريد...
يرافقك في الطريق....
يريدؾ ىناؾ،
يقاتلوف بشراسة،
وببل حلم....
ستحاربك ....
وإنت حاوؿ آال تسلم لها روحك وأحبلمك فإف أشباح الخوؼ قاتلة...
إنتقاـ سراب
بعد أف كاف واضحا كضوء الشمس يبهر األعين من شدة ضوئو اللماع....
ويبقي الحلم سرابا إذا لم ترويو بماء العمل والحب والصبر والمثابرة...
أـ أنني لم أعد أمتلك تلك القدرة على استعادتو مرة أخرى؟؟
ثم يكبر معك كل يوـ طالما تفكر فيو وتحاوؿ الوصوؿ إليو....
ووجعا....
فجاء غيرؾ وبذر فيها حبوب وبذور فاسده فأنبتت براعم شرسة...
ترغب بابتبلعك،
أصابتك بالندـ،
إنها لن تبتلعك...
معذب ....خائف...
ومن نفسك...
أنها قسوة الحلم حينما تتحوؿ إلى رغبة في اإلنتقاـ منك ...إنتقاـ سراب.
أدعوىا للسبلـ،
وجسدي الممزؽ...
وما أضعتو بيدي من أحبلـ ومن حياة رسمتها على ورقة رسم صغيرة...
ال أريدني شخصا آخر غير الذي تمنيتو لنفسي في أحد األياـ".....
أجيبها" :ومالي وماؿ الجميع ،ال أعبأ بغضبهم ...بل فليستشيطوا غضبا
علي...
ّ
ممزقة ....حزينة،
يتركهم حائرين...
فأجابتني روحي:
نكاية وغدرا...
أحلم داىما باليوـ الذي أصير فيو قمرا عاليا في سماء الدنيا البعيدة....
تتفجر من داخلي...
بعيدا...
حكاية جديدة
يقف كبل منا أنا وقلمي أماـ أوراقي نتابع حالتنا اليومية...
وأبدأ من جديد،
وال يفهمهم....
اقترب من نفسك...
ورممها جيدا وأغلق عليها حتى ال يعبث بها المتطفلوف مرة أخرى...
مزؽ تلك الصفحات القديمة التي تذكرؾ بكل ماىو سيء وحزين...
وتصالح مع روحك....
تسامح مع قلبك.....
حيرة
وأي شيء....
بدأت أشعر بالضعف حياؿ كل شيء ّ
إنها روحك،
تشاىد من بعيد....
مدمرا عن آخرؾ،
وتبعثرىا بعيدا،
إنو أسوأ شعور قد يواتيك لحظة مرورؾ بمنتصف الطريق الذي تنوي اتباعو...
صراع مع التيو....
ألجل بقائك
ومازلت أحلم،
إنو أنت...
يحميك من كل شيء...
فيجعل لديو القدرة على مجابهة تلك السموـ الفكرية التي يتعرض لها...
ومتي نضجت؟؟؟؟
طوع أمرؾ...
مدينة مهجورة
أسافر داخلي...
ثم أعود،
بيوتها فارغة...
صوت السكوف...
وال تجد لديها القدرة على التماسك واإلستمرار في البقاء على الفروع.....
كل شيء...
حتى أنا...
ال تجد لها مصبا ترغب في الوصوؿ إليو وال منبعا يغذيها ويشد من أزرىا...
حياة واحدة
نسعى دائما ألف نبقى على قيد حياة نعلم أنها زائلة...
وطريق واحد،
فتصدر أصواتا مزعجة وال يهتم أحد بما أصابها من تعب أوعطب داخلها...
ملهي عنو...
إيّاؾ أف تتركو يتملص منك وأنت ّ
ستدرؾ أنك أضعت فرص كثيرة أمامك بعد فوات األواف...
وبعيدا عن حلمك...
كي تكسر ذلك الحاجز الذي يسد طريقها على مرمى البصر....
وقبل الندـ.....
إلى متى؟!!
ماذا تنتظر؟؟
ماذا لديك؟
ىل جاءؾ اليوـ الذي تواترت فيو أفكار كثيرة على عقلك،
إنو أسوأ خيار توضع أمامو ويصاحبو أسوأ شعور على اإلطبلؽ...
في تلك اللحظات ،ارفع يديك وتضرع إلى اهلل أف يرزقك القوة والصبر....
حتى ال تدع نفسك سائرا كالنائم الذي لم يعد يرى إلى أين يسير...
تهم باتباعو،
يضيء لك طريقا ّ
أو لتكمل ما تبقى من رحلتك...
ال تدع أحد يخبرؾ بأنك لن تستطيع فعل شيء مما تبغي...
كالسائرين نياما....
وكأنها نافذة نطل منها على ماضينا الفائت الذي ال نرغب بهجرانو وال
نسيانو...
أحيانا يواتيك شعورا بأف تبيد كل الطرؽ الؤدية إلى ذكرياتك القديمة...
لماذا إذف نعتقل أرواحنا داخل كتب مغلقة تحيط بها خيوط العنكبوت على
أرفف مهجورة...
وتنتقل من حدث إلى حدث وتتواتر علينا ببطء فتترؾ األثر القديم ذاتو...
إنها تبدأ كاألشباح البيضاء التي تأتيك وأنت جالس وحدؾ في الظبلـ الحالك،
القديمة...
أغلقت كتابها القديم ووضعتو على رؼ بعيد كي ال أعود وألقي نظرة عليها مرة
أخرى...
ال يطل على ماض وال حاضر ولكنو يفتح نوافذ جديدة وبعيدة عن كل شيء...
أجمل مافيها أننا لسنا مجبروف على أف نعيش داخل حطاـ الماضي البعيد...
أوراؽ الخريف
وترى الحياة أمامك وكأنها تلونت بذلك اللوف الباىت الذي يبعث على الراحة
والسكوف...
الخريف...
مع مجيء الخريف تتجدد أحبلـ الصبا وتلتمع داخلك كنجوـ الليل
الهاديء...
وعذوبة...
وتجد أنك قد اكتفيت من وجود جميع الناس ،ولم تعد بحاجة لمزاحمتهم
المتساقطة...
حرب باردة
أحبسو ،أكسره...
في؟؟؟
أيهم األقرب إلى؟ أيها تعبر عني وتظهر ّ
ال أعلم....
أتعرؼ عليهن....
وأصبحت كالحجر...
ال ترى أمامها سوى طريقها الخاص الذي رسمت لوحتو بيدىا....
"لست أنا التي تبقي كالريشة الضعيفة في مهب الرياح ،بل أنا الرياح نفسها،
فالمرأة القوية ترغب في تحرير الصامتة الضعيفة والتي سجنت داخل نفسها...
صرخات صامتة
أراقب حركاتها...
تقوؿ لي " :أخرجي ما في جعبتك من ألم ودموع ،ضعي حزنك على جناحي
طائر،
أقوؿ لها :ال أعلم أين كنت؟ ال أعلم سوى شيء واحد...
وأحزاني وأفراحي...
وأغلق عليها الباب جيدا ،وال تسمح ألحد بأف يطرؽ على ىذا الباب...
وعاء األماني
انتهى كل شيء...
لم تعد تشعر بالحياة ،إنها تطلع لحياة أخرى ومكاف غير ذاؾ المكاف...
ترحب بي في عالمها....
وأكف عن مطاردة ذلك السراب الكاذب الذي يحوـ حولي كلما وجدني
وحيدة...
وتتنفس الروح ىواء غير الهواء ،وأسافر معو إلى زماف غير الزماف...
لعلي بهذا الضوء أزيل عني ظبلـ الحزف ،وأمسح على القلب بأكف الحناف...
خياؿ جامح
وحدؾ...
عالم الخياؿ...
السرى...
ّ تخبرؾ روحك بمكانو
نرى فيو كل ما نرغب ،نعيش معو لحظات جميلة مخدرة لبعض الوقت...
نجدد معها أحداث حياتنا ،ونرسم على أرضو طرقا أخرى نسير فيها...
الخياؿ يجعلنا كالطفل الصغير الذي يلهو بالحياة دوف كلل وال ملل...
ال يرى أمامو سوى سعادتو التي بين يديو ويحملها في قلبو...
إنو يجعلنا نتحرر من قيود الواقع الممل إلى جنة األحبلـ السعيدة التي نزرعها
كما نريد...
ال تترؾ عقلك وقلبك يحتلو الشيب المبكر بحجة سنة الحياة ،وأف الوقت قد
ىوة األمل
سيء للغاية،
وبشدة...
تعبنا،
واشتد األلم...
وقلب ساكن...
نسعى للمواجهة،
إننا كاذبوف...
والحياة كاذبة....
سنبقى ىكذا...
بعيداً عن أعينهم،
وقريباً من نفسك،
أنت ىنا...
ومعك الخوؼ،
يجثو أمامك،
وجهو بوجهك،
وأنت...
ينزع سبلمك،
ويغيب أمانك،
مبحوح صوتنا...
ينخرىا بأظافره،
دخاف عابر
ثم ماذا؟
تنادينا،
تصرخ علينا،
وىي،
ملتنى وتركتنى...
تناسيتها فنسيتنى،
أتحدث لذاتي
منتصف الطريق
توقفت فى المنتصف،
ابتعدت قليبل،
وشردت كثيرا،
وال أدرى،
ألغادر ثكناتى،
تساءلت داخلى،
أغمض عيناى،
وأحاوؿ أف احلم،
رحلة طويلة،
وطريق أطوؿ،
وحرب ضروس،
نبذة عن المؤلِّفة
الدولة :مصر
األعماؿ السابقة:
-ال توجد