Professional Documents
Culture Documents
المناخ التنظيمي واثره علي الاداء الوظيفي
المناخ التنظيمي واثره علي الاداء الوظيفي
المناخ التنظيمي واثره علي الاداء الوظيفي
تطوير بيئة العمل تراعي التغييرات البيئية والتقنية وفي مجاالت عمل مؤسسات وهيئات
.مختلفة
Abstract:
The study aimed to identify the concepts and dimensions of
organizational climate; organizational development, as a modern
trend in human resource management; and job performance. It
also examines the extent to which these variables are available in
the municipalities of the Riyadh region. In addition, the study
discusses whether there is a substantial relationship between the
dimensions of organizational climate on the one hand and both
organizational development and job performance on the other
hand. A questionnaire was used as a tool to collect data and sent
to the study sample; the number of responses fit for statistical
analysis was 268 items. Among the most important results of the
study are: (1) The level of the communication dimension is
relatively high; dimensions such as incentives, style of command
and decision-making were available at an average level; (2)
There are substantial differences in most sub-variables of the
organizational climate dimensions, organizational effectiveness,
and job performance according to personal and functional
characteristics; (3) There is a positive significant relationship
between organizational climate dimensions on the one hand, and
both organizational effectiveness (as an indicator of
organizational development) and job performance on the other
hand.
The most important recommendations of the study are as
follows: (1) The organizational climate needs to be well prepared
for change and development; besides, organizational
effectiveness should be supported through seminars, workshops
and training courses; (2) Incentive programs at organizations
should be supported in order to promote positive behaviors of
individuals; (3) Means of communication within the organization
ought to be enhanced; employees should participate in the
346 المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة
عاطف محمد عبدالبارى مبروك 2017/10/9 المناخ التنظيمي وأثره على األداء الوظيفي
وعلي المنظمات عند رغبتها في إحدات نقلة تطويرية اعتمادا علي إدارة الموارد
البشرية ،ويشير ( )John, 2009: 38إلى أن االنتقال من مرحلة أو حالة غير
مرغوبة إلى مرحلة أو حالة أخرى مرغوبة يفترض فيها أن تكون أكثر إيجابية وتلقي
أداة
قبوالً لدى أغلبية العاملين في المنظمة وهو ما يسمى بالتغيير التنظيمي والذي يعد ً
من أدوات التطوير التنظيمي ،ويرى ( )Stevo, 2011أن نجاح إدارة التغيير يتوقف
على إدراك األفراد العاملين بالمنظمة للحاجة للتغيير ،ثم إقناعهم بأن عملية التغيير
يتبعها تطوير تنظيمي يعود بالنفع على األفراد المشاركين في عملية التغيير .ويرى
( )Kawalek, 2006أن نجاح إدارة التغيير يتوقف على توافر مجموعة من
المهارات التي يجب أن يتصف بها المديرون المسئولون عن التغيير والتي تتمثل في
المهارات العقلية وهي القدرة على التفكير والتعلم ،والمهارات التحويلية وهي القدرة على
تحويل بيئة العمل من بيئة تتجنب المخاطر إلى بيئة تواجه المخاطر ،ومهارات
التعامل مع اآلخرين وهي مجموعة من المهارات االتصالية.
تكيف المنظمات
وأكد البعض مثل ( )Lengnick-Hall et al, 2009على أهمية ّ
مع البيئة االستراتيجية ،والتي توصف بالتغير المستمر والديناميكية ،في نجاح أعمال
تلك المنظمات وذلك من خالل تطوير قدرات ومهارات الموارد البشرية.
وحيث أن غياب الجو النفسي المريح من األسباب المؤدية إلى ضعف االتصال
بين األفراد والجماعات ،وتطور سوء الفهم وفقدان التعاون في العمل الجماعي،
فيتبلور الصمت والذي قد ينتج عنه عواقب تؤثر في العمل ككل وفي
إنجازاته .ويتعين على الجهات المسئولة دعم وتهيئة المناخ التنظيمي الذي يجعل
الموظفين قادرين على التحدث دون خوف (.)Orhan et al , 2013
ويشير البعض إلى المحاوالت من الباحثين لغرض التوصل إلى نظرية قوية
ومتكاملة في اإلدارة االستراتيجية للموارد البشرية ()Delery and Shaw, 2001
والتي يمكن تعريفها على أنها عملية تخطيطية منظمة للموارد البشرية (القوى العاملة)
وإدارتها واستخدامها واألنشطة الهادفة إلى تمكين المنظمة من تحقيق األهداف
والغايات التنظيمية ،وتناول ( )Fernandez and Rainey, 2006العوامل التي
تؤدي إلى نجاح مبادرات التغيير التنظيمي في القطاع العام ،وحدد الباحثان ثمانية
عوامل رئيسة تساعد المنظمات في القطاع العام على إحداث تغيير إيجابي وهي:
( )1التأكيد على الحاجة إلى التغيير )2( ،وضع خطة تنفيذية للتغيير )3( ،التغلب
على مقاومة التغيير من خالل بناء قوى داخلية داعمة )4( ،ضمان دعم اإلدارة العليا
والتزامها بالتغيير )5( ،ضمان الدعم الخارجي من السياسيين ومتخذي القرار على
مستوى الحكومة )6( ،توفير الموارد الكافية والالزمة إلحداث التغيير )7( ،إحداث
التغيير الشامل )8( ،مأسسة التغيير .وفي محاولة لغرض تطوير مؤسسات القطاع
العام قام ) (Diefenbach,2009بتطوير مفهوم اإلدارة العامة الحديثة وتحديد
محاوره الرئيسة .يتمثل المحور األول بتحديد بيئة األعمال واألهداف االستراتيجية ،أما
المحور الثاني فيتعلق بالهياكل التنظيمية وإجراءات العمل ،والمحور الثالث يتناول
أنظمة القياس وإدارة األداء .والمحور األربع يتناول جوانب متعلقة في اإلدارة والمدراء
بينما يتناول المحور الخامس جوانب متعلقة بالقوى العاملة وثقافة المنظمة.
ويدعو ) (Diefenbach,2009مؤسسات القطاع العام إلى تبني هذا النهج الجديد
وذلك لتحسين األداء بصورة عامة.
ويوجد عقد نفسي بين المنظمة والعاملين ،بحيث يتوقع العاملون من إدارة المنظمة
العدالة داخل المنظمة في المعاملة وفرص التقدم في المسارات الوظيفية ،وكذلك
تتوقع المنظمة من العاملين األداء العالي ،وتحقيق األهداف وااللتزام الوظيفي
والتنظيمي ،ومع ذلك في حال شعور العاملين بأن رؤساءهم أو المنظمة التي يعملون
فيها أثرت سلبا على توقعاتهم حول عملهم وفرصهم في التقدم في مسارهم الوظيفي،
فإن النتيجة ستكون أن يصبحوا أقل التزاماً لوظائفهم وبالتالي رضا وظيفي قليل ،وفي
حالة حدوث ذلك يتأثر األداء ويصبح متدنياً ،ويقوم العديد من أصحاب الكفاءات
العاملة في المنظمة في الدراسة عن خيارات عمل بديلة في منظمات أخرى ،وبالتالي
تخسر المنظمة أصحاب الكفاءات الذين يشكلون في األساس ميزة تنافسية للمنظمة.
ومن األهمية أن تعي المنظمة مشاعر العاملين والعمل على تفادي المواقف
الصعبة للمحافظة على األداء المتوقع أو المحافظة على الميزة التنافسية في السوق،
وهذه النتائج السلبية الناتجة عن تلك المشاعر يمكن أن تكون بسيطة أو نادرة عند
وجود مستوى ِ
عال من الثقة بين العاملين والمدراء والمنظمة ،وأيضاً عند توفر شبكة
اتصاالت جيدة بحيث تساعد على معرفة أو توقع حدوث أي مشكلة أو سوء فهم بين
اإلدارة والعاملين (محمد.)2013 ،
ويتطلب متابعة التطورات من المنظمات الوقوف على طبيعة العالقة بين أهدافها
وأهداف العاملين التى يتم تحقيق أهداف المنظمة من خاللهم وذلك للوصول
لممارسات تحث العاملين على األداء ،ومن ثم تحقيق أهداف المنظمة .وفي هذا
المجال توجد دراسات عديدة ،منها دراسة ) (Boselie et al, 2005حيث اهتمت
بتعريف إدارة الموارد البشرية من خالل الممارسات واألعمال التي تقوم بها ،وبينت
تنوع الممارسات واألعمال التي تؤديها ،وأنه توجد أربعة أعمال رئيسة مشتركة ومرتبة
حسب أهميتها ،تتضمن التدريب والتطوير ،المكافآت واألجور ،إدارة األداء من خالل
تقييم األداء ،واالستقطاب واختيار َح ِذر ودقيق .وقد حددت دراسة (المشرف)2016 ،
ممارسات إدارة الموارد البشرية بكونها تنحصر في أربعة محاور رئيسة ،هي:
التوظيف ،والتدريب ،واألجور والحوافز ،وتقويم األداء .وتعكس هذه الممارسات
األهداف الرئيسة لمعظم استراتيجيات إدارة الموارد البشرية ،من حيث استقطاب أفضل
مرشحين واختيارهم ،حسب األداء األعلى وتزويدهم بالقدرات الالزمة للقيام بالمهمات
الموكلة إليهم ،وأداء العمل بكفاءة عالية ،ومراقبة دائمة نحو تحقيق األهداف المحددة،
ومكافأتهم بأسلوب مناسب عند تحقيق األهداف أو التفوق عليها.
وأشارت (محمد )2013 ،إلى عدم االتفاق حول الطرق المثالية التي يمكن أن
تمارسها إدارة الموارد البشرية لنجاح المنظمة وإكسابها ميزة تنافسية ،وتمثلت نتائج
الجدل في اآلراء في هذا المجال إلى محورين )1( :محور أفضل مالءمة Best Fit
وتتمحور فكرته األساسية في أن إستراتيجية إدارة الموارد البشرية تكون أكثر فعالية
عندما تتناغم بطريقة مالئمة مع استراتيجية المنظمة ومحيط البيئة ( )2محور أفضل
ممارسة Best Practicesويقترح هذا المحور أنه يجب على المنظمات أن تحسن
أداءها من خالل أفضل اإلجراءات والممارسات في إدارة العاملين بغض النظر عن
القيمة .ورأت أن الجدل الدائر حول أفضل ممارسات عالمية مقابل ممارسات أفضل
مواءمة تمثل فعليا وجهين لعملة واحدة ،ولهما عالقة في اكتشاف العالقة بين إدارة
الموارد البشرية واألداء.
وقد ظهر عدد من الدراسات حول إجراءات وممارسات إدارة الموارد البشرية
واألداء ،منها دراسة ) (Hutchinson & Purecell, 2007والتي ُعرفت بإطار
،AMOحيث يشير نموذج AMOإلى :القدرة " ،Ability "Aالدافعية " Motivation
،"Mفرص المشاركة " ،Opportunity to participate "Oوهو يلخص الممارسات
إلدارة الموارد البشرية ،والتي يمكن تحديدها في صقل وتنمية قدرات ومهارات الموارد
البشرية عن طريق التدريب المتواصل ،وتدعيم التحفيز من خالل نظم حوافز تواكب
رغبات وتطلعات الموظفين ،وتمكيـن العـاملين من خالل تفويض الصالحيات المالئمة
لهم والمشاركة في اتخاذ الق اررات االستراتيجية.
ويؤكد البعض على أهمية تطوير أداء الموارد البشرية في رفع سوية األداء
المؤسسي في القطاع العام ) (Mostafa and Gould-Williams,2014وأن
تطوير أداء الموارد البشرية يؤثر بشكل إيجابي وملحوظ في كل من الرضا الوظيفي
واألداء المؤسسي للفرد والذي ينعكس إيجابيا على أداء المنظمة ككل ضمن منظومة
العمل في القطاع العام .ركز الباحثان في توصياتهم على ضرورة االهتمام بمفهوم
األداء المرتفع لممارسات الموارد البشرية وذلك ألهميته في تشكيل وصقل اتجاهات
الموظفين وسلوكهم في مؤسسات القطاع العام.
وهناك العديد من الدارسات الحديثة التي تظهر جلياً أهمية وأثر تبني مفهوم
األداء المرتفع لممارسات الموارد البشرية في تحسين إنتاجية الموظف العام من خالل
رفع مستوى الرضا الوظيفي ،ودرجة الدافعية للعمل ،ومستوى االلتزام والوالء
().(Boselie, 2010); (Boon etal, 2011); (Innocenti et al, 2011
وتلعب منظومة البلديات في المملكة دو اًر محدداً وفقاً لنظامها ،وهذا الدور يتمثل
في تنظيم وتخطيط األراضي الحكومية ،وتنفيذ مشاريع الطرق والخدمات من حدائق
وشبكات مياه داخل المدن والمشاركة في إنشاء البنية التحتية بصفة عامة ،والمحافظة
على صحة البيئة ونظافة المدن والمحافظة بصفة عامة ومراقبة المحالت التجارية
صحياً ،والعناية بالبيئة ،وتنظيم الحدائق ،وتشجير الشوارع.
وتمثل أمانة مدينة الرياض أحد النماوذج في تنظيم المناطقها وإصالحها وتجميلها
والمحافظة على الصحة والراحة والسالمة العامة وخدمات المواطنين ،ووزعت أدوارها
في تنفيذ خطط التنمية ،فطورت من أساليب اإلدارة والتنظيم بها واستخدمت ما
استطاعت من وسائل العلم والتقنيات الحديثة واتجهت إلى الدراسة والدراسة حتى ال
تتخلف عن ركب التقدم والحضارة ،واهتمت بالعنصر البشري الذي تسعى إليه الخطط
والدراسة والذي يمثل العمود الفقري في حركة اإلدارة والتنمية اإلدارية.
وتمثل بلديات أمانة الرياض صورة الالمركزية اإلقليمية – بخالف الالمركزية
المرفقية آلمانة الرياض -حيث تمارس وظيفتها في الشئون البلدية في حدود المدينة
ونطاقها الجغرافي ،غير أن األمانة انفردت بتجربة مميزة باتجاهها نحو مزيد من
الالمركزية في عاصمة اتسعت أرجاؤها وتتسع بمعدالت عالية جداً فأقامت في المدينة
وضواحيها 17بلدية فرعية تباشر نشاطها على النحو الذي سبق اإلشارة إليه.1
وتناقش هذه الدراسة دور المناخ التنظيمي (متمثال في الوالء واالنتماء التنظيمي
واالتصاالت ،والعمل الجماعي ،والصراعات في بيئة العمل ،وطرق اتخاذ الق اررات
..إلخ) في زيادة فرص تطبيق بعض االتجاهات الحديثة في إدارة الموارد البشرية ،من
خالل ما طرحه خبراء إدارة الموارد البشرية من نظريات ودراسات تساعد العاملين بها
على تحقيق أقصى فعالية ممكنة لهذه اإلدارة .ويتم تطبيق الدراسة علي موظفي إدارة
الموارد البشرية في البلديات بمنطقة الرياض.
وتتمثل صياغة المشكلة في السؤال التالي" :ما مدى توافر أبعاد المناخ
التنظيمي في دعم الفعالية التنظيمة وصوال لتطوير مستوي األداء الوظيفي في
بلديات منطقة الرياض؟"
أهداف الدراسة:
يهدف الدراسة إلى تطوير نموذج يوضح العالقة بين المناخ التنظيمي والفعالية
التنظيمية كأحد االتجاهات الحديثة للموارد البشرية في ظل تنوعها داخل سوق العمل
بالمملكة بصفة عامة والبلديات بصفة خاصة ،لغرض إمكانية تدعيمها ،وأثر ذلك
علي تطوير مستوى األداء الوظيفي .ويتم ذلك من خالل األهداف الفرعية التالية:
.1التعرف على مفهوم المناخ التنظيمي وأهم أبعاده والتطور التنظيمي كمدخل من
المداخل الحديثة في إدارة الموارد البشرية.
1 http://www.hrdiscussion.com/hr18894.html
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة من الدور المتزايد إلدارة الموارد البشرية والتي تزداد أهميتها
في منظمات األعمال في العصر الحالي حيث أنها تعد أغلي الموارد في المنظمات
على اإلطالق ،كما أن لها دو اًر هاماً في دعم التنمية على المستويين المحلي
واإلقليمي من خالل العنصر البشري الذي يمثل أهم مورد ألي منظمة ال سيما في
ظل التغيرات البيئية ،وفي ظل زيادة وعي وإدراك المواطنين وزيادة متطلباتهم من
المنظمات بأداء خدماتهم بوقت أسرع وجودة عالية .ومن ثم فهناك حاجة ماسة
لممارسة االتجاهات الحديثة في مجال إدارة الموارد البشرية ،وذلك انطالقا من المناخ
التنظيمي للمؤسسات .كما تستمد الدراسة أهمية من خالل تطبيقها على البلديات
بمنطقة الرياض والتي تضم عدد 17بلدية من اجمالي 93بلدية بالمملكة ،والتي تُعد
قطاعاً حيوياً مساهماً في تحقيق األهداف المحلية والقومية والذي يستمد أهميته أيضا
من تواجد موارد بشرية من جاليات متنوعة مما يستوجب االهتمام بالتطوير التنظيمي
وتطوير مستوى األداء الوظيفي .
فروض الدراسة:
تقوم الدراسة الحالية علي بحث الفروض الرئيسية اآلتية:
الفرض األول:
" توجد اختالفات جوهرية بين فئات الموظفين في بلديات منطقة الرياض وفقا
لخصائصهم الشخصية والوظيفية حول أبعاد المناخ التنظيمي".
الفرض الثاني:
"توجد اختالفات جوهرية بين فئات الموظفين في بلديات منطقة الرياض وفقا
لخصائصهم الشخصية والوظيفية حول الفعالية التنظيمية واألداء الوظيفي"
الفرض الثالث:
"توجد عالقة معنوية بين أبعاد المناخ التنظيمي والفعالية التنظيمية في بيئة بلديات
منطقة الرياض".
الفرض الرابع" :توجد عالقة معنوية بين أبعاد المناخ التنظيمي والفعالية التنظيمية
الوظيفي في بيئة بلديات منطقة الرياض".
الفرض الخامس" :توجد عالقة معنوية بين أبعاد المناخ التنظيمي واألداء الوظيفي
في بيئة بلديات منطقة الرياض".
وذكرت دراسة (صبر وآخرين )3103 ،بعد المراجعة ألدبيات المناخ التنظيمي
وجود أربعة أبعاد قد شكلت أعلى نسبة أتفاق بين الباحثين وهي "االتصاالت،
والحوافز ،واألنماط القيادية ،واتخاذ الق اررات" ،ويتم اإلشارة لها كما يلي:
واإلرشادات الالزمة ،وال يمكن تحقيق التعاون فيما بين الوحدات التنظيميةَ ،
وبين
)قبقوب (17: 2008 ،ان االتصاالت تتمثل في مدى الحصول على المعلومات
الكافية إلتمام العمل ،ومدى سهولة وصعوبة الوسائل المستخدمة لالتصال بين
الرؤساء والمرؤوسين ،حيث أن ذلك سيؤدي لميل العاملين إلى بذل الجهود طواعي ًة؛
لتحقيق أهداف المنظمة.
-2الحوافز :Motivationوهي مجموعة من المؤثرات الخارجية تستهدف إثارة
الدوافع الداخلية للفرد التي من شأنها أن توجه السلوك اإلنساني ألتي تشبع تلك
الحاجات والرغبات ) ،(Gibson et al,2003: 125وللحوافز صور متعددة
كالمكافآت المادية ،والترقية ،والترفيع ،وتقدير الذات ،والمشاركة في اتخاذ الق اررات،
والضمان االجتماعي ،والتقاعد ،والتامين الصحي ،واألمن الوظيفي .إذ تعد جميعها
أدوات تحفيز فعالة تنعكس على دوافع األفراد وسلوكياتهم الوظيفية .األمر الذي
يدفعهم لتطوير أدائهم وزيادة إنتاجيتهم لتحقيق أهداف المنظمة "اللوزي:240 ،
."2003
-3النمط القيادي :Leadership styleويعرفه )(Gibson et al, 2003: 299
بأنه القدرة على إقناع اآلخرين والتأثير في سلوكياتهم وتوجيهم وتحفيزهم لتحقيق
أهداف المنظمة .في حين يعرفه (حريم )194 :2004 ،باعتباره عملية اجتماعية
يسعى من خاللها القائد للحصول على المشاركة طواعي ًة من المرؤوسين في محاولة
لتحقيق أهداف المنظمة .وقد توصلت العديد من الدراسات إلى أن السلوك المدعم من
القائد ُيعد من أهم العوامل التي تشعر المرؤوسين بالرضا عن العمل وتدفعهم
لإلنتاجية .وبينت دراسة ) (Seaborne, 2003وجود ثالث مجموعات من القادة،
وهي :ذوو األنماط المتوازنة ،وذوو األنماط المعتدلة التوازن ،وذوو األنماط غير
المتوازنة ،وأن األفراد الذين يتبعون قائد ذو نمط قيادة متوازن ال يسجلون فرقاً معنويا
في التمكين ،وأن سلطة اتخاذ القرار تلعب دو اًر حاسماً في إدراك الموظفين للتمكين
وتفهمهم له ،اذ يرتبط التمكين ارتباطاً وثيقاً بسلطة اتخاذ القرار ،فإذا كان الموظف
لديه الخبرة لتسخير فهمه للعمل لتلبية حاجات العميل ،ويملك المعرفة التخاذ القرار،
فيجب أال يتردد في اتخاذ القرار والعمل بحرية ،وأن الموظفين الذين يتبعون لقادة
ذوي أنماط غير متوازنة يتمتعون بمستويات أدنى من التمكين على المستويين الفردي
والجماعي ،وأن القادة ذوي األنماط غير المتوازنة قد يعوضون عن قصورهم في
تطبيق نمط القيادة السليم باستخدام السلطة.
-4اتخاذ القرار :decision makingويقصد به مدى مشاركة األفراد في اتخاذ
الق اررات ،حيث أن تلك العملية من المتغيرات السلوكية التي بدأ الباحثون االهتمام بها
واستخدامها في التنبؤ بسلوكيات المواطنة التنظيمية(Vanypern et al,1999: ،
) ،378وعرفها (اللوزي )2003 :129 ،بأنها "االشتراك الفعلي والعقلي للفرد في
موقف جماعي يشجعه على المشاركة والمساهمة لتحقيق األهداف الجماعية ويحمله
المسؤولية عن تحقيق تلك األهداف".
ومن خالل ما سبق يمكن القول بأن الموظفين يرون المناخ التنظيمي وفق
مدركاتهم الخاصة ،والتي قد تخالف ما هو موجود بالفعل ،إذ يتكون إدراك األفراد
للمناخ نتيجة مجموعة التفاعالت المتبادلة مع المنظمة مما قد يؤثر بطريقة مباشرة
في سلوك ودوافع الموظفين التي تنعكس في بعض المتغيرات التنظيمية .كما أن
المناخ التنظيمي يتضمن بعدين أساسيين :أولهما إنساني يظهر في نمط تفكير
األفراد وإدراكهم والممارسات اإلدارية المختلفة ،والثاني تنظيمي يتعلق بقواعد
وإجراءات ونظم االتصال ...إلخ ،وهي ناتجة من ممارسات الموارد البشرية ،فكل
هذا له تأثير على الرضا الوظيفي للعاملين ،واالنتماء التنظيمي ،وضغوط العمل،
والدافعية للعمل.
الثقة المتبادلة للعاملين ورفع الروح المعنوية كلما انخفضت معدالت دوران العمل
والغياب لديهم ومنها (المحمداوي)62 :2005 ،
وتبين الدراسات السابقة وجود أثر مباش وإيجابي للمناخ التنظيمي في سلوك
العاملين وأدائهم والذي ينعكس بصورة مباشرة على نجاح المنظمة وتحقيق أهدافها
المطلوبة.
الدراسة العملية:
متغيرات الدراسة:
-1المتغيرات الشخصية والوظيفية لمفردات العينة ،وتشمل :المستوي الوظيفي،
والعمر ،والخبرة في العمل ،ومجال العمل.
-2المناخ التنظيمي :ويتضمن فقرات عددها ( )16سؤاالً لعدد أربعة أبعاد تحدد
المناخ التنظيمي السائد وهي االتصاالت ،والحوافز ،واتخاذ الق اررات ،وأنماط القيادة،
وقد تم االستفادة من نموذج ) ،(Kouzes & posner,1993:77ودراسة (صبر
وآخرين )2013 ،في فقرات األبعاد األربعة للمناخ التنظيمي بواقع ( )4فقرات لكل
بعد منها.
-3الفعالية التنظيمية كمقياس للتطور التنظيمي :ويتضمن فقرات عددها ()18
فقرة :اعتماداً على مقياس ( )Quinn & Rohrbaugh, 1986: 370-373والذي
تم اقتباسه من نموذج القيم المتنافسة Competing Values Modelلقياس
الفعالية التنظيمية ،وذلك لتحقيق قدر من التوافق بين المداخل األربعة لقياس الفعالية
التنظيمية وهي( :األهداف ،والعمليات ،والعالقات اإلنسانية ،وموارد النظام) ،وقد تم
اعادة صياغة عدد من الفقرات حتى تتفق مع الدراسىة الحالية وحذف بعضها واسترشد
في هذا المجال أيضا بدراسة (المسدي )2014 ،للوصول لمقياس الفعالية التنظيمية
كمقياس للتطوير التنظيمي.
-4األداء الوظيفي :ويتضمن فقرات عددها ( )18فقرة ،وتم االسترشاد بدراسة
(عوض )2012 ،والتي اعتمدت على نموذج بورتر ولولر الذي حدد األداء الوظيفي
استناداً إلي ثالثة عوامل رئيسية هي (حصيلة الجهد المبذول ،والخصائص
الشخصية ،وادراك الفرد لدوره الوظيفي).
15سنة
3 %16.4 44 من 15سنة فأكثر
%100.0 268 إجمالي
يتضح من الجدول السابق أنه يمكن تصنيف مفردات العينة وفقا لخصائصهم
الشخصية والوظيفية كما يلي:
-1بخصوص المستوى الوظيفي :فقد جاء أغلب مفردات العينة من الموظفين حيث
بلغ عددهم 191وهو ما يعادل نسبة %71.3من حجم العينة ،يليه في الترتيب عدد
رؤساء األقسام بواقع 75وهو ما يعادل %27.9من حجم العينة ،وأخي ار جاء عدد
مديري البلديات بواقع 2وهو ما يعادل %0.7من حجم العينة .وهذه النسب وترتيب
المستويات الوظيفية تمثال في العينة يعد أم اًر منطقيا وفقا لألعداد العفعلية في
المجتمع.
العمر :فقد جاء أغلب مفردات العينة من الفئة العمرية (من 35سنة
-2بخصوص ٌ
الى 45سنة) بواقع 175مفردة أي بنسبة %65.3من حجم العينة الكلي ،تليها فئة
(من 25سنة إلى أقل من 35سنة) بواقع 81مفردة وهو ما يعادل نسبة %30.2
من حجم العينة ،يليها الفئة العمرية (أقل من 25سنة) بواقع 10مفردة أي بواقع
،%3.7وأخي اًر فئة كبار السن ( 45سنة فأكثر ) حيث جاءت بواقع مفرتين أي ما
يعادل نسبة %0.7من حجم العينة.
-3بخصوص الخبرة :فقد جاء أغلب مفردات العينة من الفئة الخبرات (من 10إلى
أقل من 15سنة) حيث بلغ عددهم 134أي بنسبة ،%50.0تليها فئة الخبرة (من
5إلى أقل من 10سنة) وكان عدد مفرداتها بواقع 86مفردة أي بنسبة ،%32.1ثم
فئة الخبرة (من 15سنة فأكثر) وكان عددها 44مفردة أي بنسية ،%16.4وأخي ار
جاءت الفئة (أقل من 5سنة) حيث بلغ عددها 4مفردة وهو ما يعادل نسبة %1.5
من حجم العينة
المكتبية بالعينة صاحبة -4بخصوص المجال الوظيفي :جاءت التخصصات
مفردة أي بنسبة ،%66.4تليها التخصصات الغالبية حيث بلغ عددها 178
اإلدارية والتي بلغ عددها 48مفردة أي ما يعادل نسبة %17.9من حجم العينة،
وأخي ار جاءت فئة الفنيين أقل الفئات تمثال في العينة حيث بلغ عددها 24أي بنسبة
.%15.6
مقياس الثبات لمتغيرات الدراسة
جدول ()2
مقياس الثبات لمتغيرات الدراسة
عدد المتغيرات المجموعة (رمز
قيمة ألفا كرونباخ المتغيرات الفرعية
الفرعية المجموعة)
إمكانياتهم في التقدم.
نظام الترقية مبني على أساس االستحقاق
1 متوسط 1.24 2.66 X23
والمؤهالت العلمية.
تنظر اإلدارة لألخطاء على أساس أنها
4 متوسط 1.60 2.33 X24
فرص للتعلم.
متوسط 1.01 2.49 متوسط ُبعد الحوافز X2
أساهم بقدر كبير في اتخاذ الق اررات
1 متوفر 1.38 3.66 X31
المرتبطة بتخصصي الوظيفي.
تؤمن اإلدارة بالعمل الجماعي وروح الفريق
2 متوفر 0.94 3.33 X32
في اتخاذ الق اررات.
تشجع اإلدارة مساهمة الموظفين في وضع
4 قليل 1.34 2.16 X33
وصياغة الخطة االستراتيجية الشاملة.
تأخذ اإلدارة بعين االعتبار األفكار واآلراء
3 متوفر 1.15 3.00 التي أقدمها والخاصة بتحسين جودة X34
الخدمات المقدمة.
متوفر 1.01 3.04 متوسط ُبعد اتخاذ الق اررات X3
تؤمن اإلدارة بالثقة المتبادلة بينها وبين
3 متوسط 1.61 2.51 الموظفين والتي تساعد على األداء X41
المتميز.
لدى اإلدارة القدرة على زيادة حماس
4 متوسط 1.11 2.50 X42
الموظفين وكسب تأييدهم.
تربط اإلدارة اقتراح مكافآت للموظفين
1 متوفر 1.41 2.98 X43
باألداء المتميز لهم.
تتفهم القيادات اإلدارية جيداً للفروقات
2 شبه متوفر 1.21 2.82 الفردية واالختالفات بين صفات وقدرات X44
الموظفين
متوسط 1.08 2.70 متوسط ُبعد النمط القيادي X4
يتضح من الجدول السابق المبين به متوسط تقـدير اتجاهـات أفـراد عينـة الد ارسـة حـول
المناخ التنظيمي ما يلي:
ُ -1بعـ ـ ــد االتصـ ـ ــاالت :جـ ـ ــاء متغيـ ـ ــر ( X11تمـ ـ ــنح اإلدارة حريـ ـ ــة االتصـ ـ ــال وتبـ ـ ــادل
المعلومات بين الموظفين في جميع األقسام) بأكبر قيمة بواقع 3.16ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا نحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـراف
معياري 0.68يليه متغير( X12 ،توفر اإلدارة وسائل اتصـال فعالـة ومباشـرة مـا بـين
المــوظفين والعمــالء) ،ثــم متغيــر ( X13تحــرص اإلدارة علــى فاعليــة نظــام االتصــاالت
البعــد وهــو X14
لتحقيــق تبــادل المعلومــات ونشــرها) ،ثــم المتغيــر األقــل أهميــة فــي هــذا ُ
(تضع اإلدارة التعليمات واللوائح لتعريف كل عامل بدوره في عملية تحقيق األهـداف)،
وكانـت قيمتهـا 2.49 ،3.01 ،3.11علــى التـوالي وبـانحراف معيــاري لكـل منهـا بواقــع
1.80 ،1.27 ،1.29على التوالي.
ُ -2بع ــد الحـ ـوافز :ج ــاء أه ــم متغي ــر فرع ــي ( X23نظ ــام الترقي ــة مبن ــي عل ــى أس ــاس
االستحقاق والمؤهالت العلمية) وكانت قيمته متوسطة بواقع 2.66وبانحراف معيـاري
،1.24يلي ــه ف ــي األهمي ــة وب ــدرة متوس ــطة أيض ــا ب ــاقي المتغيـ ـرات وه ــي ( X22تم ــنح
اإلدارة الموظفين فرصة تطـوير إمكانيـاتهم فـي التقـدم) بقيمـة 2.54وبـانحراف معيـاري
،1.50يليه متغيـر( X21تقـدم المكافـآت إلـى المـوظفين المبـدعين ،وبشـكل ينسـجم مـع
مبادراتهم ونوعيتها) بقيمـة 2.51بـانحراف معيـاري ،1.61وأخيـ اًر جـاء أقـل المتغيـرات
أهمية وهو متغير ( X24تنظر اإلدارة لألخطـاء علـى أسـاس أنهـا فـرص للـتعلم) بقيمـة
2.33وبانحراف معياري .1.60
(أس ـ ـ ـ ــاهم بق ـ ـ ـ ــدر
ُ -3بعد اتخاذ الق اررات :جاء متغيرين بدرجة متوافرة وهما X31
كبيـر فـي اتخـاذ القـ اررات المرتبطـة بتخصصـي الـوظيفي)( X32 ،تـؤمن اإلدارة بالعمــل
الجماعي وروح الفريق في اتخاذ القـ اررات) ،وكانـت قيمتهمـا بواقـع 3.33 ،3.66علـى
الت ـوالي ،وبــانحراف معيــاري 0.94 ،1.38عل ــى التـ ـوالي .يليهمــا ف ــي األهميــة متغي ــر
( X34تأخذ اإلدارة بعين االعتبار األفكار واآلراء التي أقدمها والخاصة بتحسين جودة
جدول ( ) 4
متوسط تقدير اتجاهات أفراد عينة الدراسة حول الفعالية التنظيمية وأهميتها
(ترتيبها)
ترتيب أو
أهمية درجة االنحراف
المتوسط نص الفقرة أو المتغير الفرعي رمز
المتغير التوافر المعياري
لكل ُبعد
المناسب.
توجد لدى البلدية نظم إتصال فعالة لرفع كفاءة
4 متوفر 1.52 2.98 G16
العاملين بها.
تعمل البلدية على تحسين صورتها الذهنية أمام
8 متوسط 1.37 2.33 G17
الرأي العام لضمان الدوام واالستمرارية.
تقوم البلدية بالرقابة على العمليات الداخلية بها
3 متوفر 0.99 2.99 G18
للتأكد من تحقيق أهدافها المحددة.
متوسط 0.98 2.65 الفعالية التنظيمية G
يتضح من الجدول السابق المبين به متوسط تقـدير اتجاهـات أفـراد عينـة الد ارسـة
ح ــول الفعاليـ ــة التنظيميـ ــة جـ ــاءت بدرجـ ــة متوسـ ــطة بقيمـ ــة 2.65وبـ ــانحراف معيـ ــاري
البعد يتضح ما يلي:
،0.98وعن المتغيرات األكثر واألقل أهمية لهذ ُ
-1جــاء أهــم المتغي ـرات الفرعيــة أهميــة وبدرجــة متــوفرة متغيــر ( G10تســتخدم البلديــة
الحوافز المعنوية بجانب الحوافز الماديـة لتحقيـق الرضـا الـوظيفي للعـاملين بهـا) بقيمـة
3.16وبــانحراف معي ــاري ،1.21يليــه متغي ــر ( G8تس ــعي إدارة البلديــة إل ــى إش ــباع
رغبات وإحتياجات المرؤوسين بها لتحفيزهم ورفع الروح المعنوية لـديهم) وكانـت قيمتـه
3.15وبانحراف معياري .1.06
-2وك ــان أق ــل المتغيـ ـ ار أهمي ــة هم ــا متغي ــري( G2 :تعم ــل البلدي ــة عل ــى تش ــجيع روح
المب ــادأة واالبتك ــار ب ــين الع ــاملين)( G3 ،ل ــدى البلدي ــة الق ــدرة عل ــى اس ــتغالل الف ــرص
المتاحة للنمو واالستم اررية) وكانت قيمة كل منهما بواقع 2.16واالنحـراف المعيـاري
لهما بواقع 0.89 ،1.06على التوالي.
جدول ( ) 5
متوسط تقدير اتجاهات أفراد عينة الدراسة حول األداء الوظيفي وأهميتها (ترتيبها)
ترتيب
أو
درجة االنحراف
أهمية المتوسط نص الفقرة أو المتغير الفرعي رمز
التوافر المعياري
المتغير
لكل ُبعد
متوفر
1 1.47 4.16 أعمل جاهدا على تحقيق األهداف العامة للبلدية Y1
بكثرة
2 متوفر 0.75 3.33 يتم إنجاز العمل المطلوب في الوقت المحدد إلنجازه. Y2
توجد قدرة للموظفين لتحمل مسؤولية األعباء
5 متوسط 1.25 2.67 Y3
اليومية للعمل
جميع الموظفين يتقيدون ويلتزمون بأنظمة وقوانين
8 متوسط 1.10 2.33 Y4
العمل.
توجد قدرة للموظفين على التكيف عند حدوث حاالت
7 متوسط 1.26 2.50 Y5
طارئة في العمل.
7 متوسط 0.95 2.50 يتم التنسيق والتعاون مع االخرين ألداء العمل. Y6
أقل من يحرص الموظفون على تنفيذ العمل وفقا للخطط
10 0.82 2.10 Y7
متوسط والبرامج المقررة.
أقل من توفير التدريب المناسب المناسب للموظفين
11 0.82 2.01 Y8
متوسط لتمكينهم من أداء أعمالهم بصورة جيدة.
التزام اإلدارة بجودة األداء يساعد في تحسين
6 متوسط 1.10 2.66 Y9
مستوى أداء الموظفين.
غير يتوفر لدى الموظفين القدرة على اإلبداع والتجديد
13 0.90 1.82 Y10
متوفر وتطوير العمل.
غير توجد قدرة لدى الموظفين على تصحيح األخطاء
14 0.74 1.66 Y11
متوفر الناتجة من قيامهم بأداء العمل.
االشراف المباشر والمتابعة المستمرة من قبل
3 متوفر 1.21 3.16 Y12
الرؤساء يؤدي إلى تحسين مستوى أداء الموظفين.
يتضح من الجدول السابق المبين به متوسط تقدير اتجاهات أفراد عينة الدراسة
حول األداء الوظيفي جاءت بدرجة متوسطة بقيمة 2.50وبانحراف معياري ،0.64
البعد يتضح ما يلي:
وعن المتغيرات األكثر واألقل أهمية لهذ ُ
-1بخصوص أهم المتغيرات الفرعية فكان أهم متغير ( Y1أعمل جاهدا على تحقيق
األهداف العامة للبلدية) بقيمة 4.16وهي متوفر بكثرة وبانحراف معياري ،1.47
يليه متغير ( Y2يتم إنجاز العمل المطلوب في الوقت المحدد إلنجازه) وقيمته 3.33
وهو متوفروبانحراف معياري .0.75
-2وبخصوص أقل المتغيرات الفرعية أهمية فكان متغيري( Y10 :يتوفر لدى
(توجد قدرة لدى الموظفين القدرة على اإلبداع والتجديد وتطوير العمل)Y11 ،
الموظفين على تصحيح األخطاء الناتجة من قيامهم بأداء العمل) فكانا غير متوفرين
وقميتهما 1.66 ،1.82على التوالي ،وبانحراف معياري 0.74 ،0.90على التوالي.
• ووجدت فروق جوهرية بين فئات المجاالت الوظيفية المختلفة لكافة المتغيرات
الفرعية ،وأيضاً المتوسط العام لبعد الحوافز.
-3بخصوص ًبعد اتخاذ الق اررات:
• وجدت فروق جوهرية وفقاً للمستوى الوظيفي للمتغير الفرعي ،X31في حين ال
توجد فروق جوهرية لباقي المتعيرات الفرعية وأيضاً المتوسط العام ُلبعد اتخاذ
الق اررات.
• ولم توجد فروق جوهرية وفقا للفئات العمرية للمتغيرين الفرعيين ،X33 ،X32
في حين وجدت فروق جوهرية لمتغيري X34 ،X31وأيضاً المتوسط العام ُلبعد
اتخاذ الق اررات.
• ووجدت فروق جوهرية بين فئات الخبرة المختلفة لكافة المتغيرات الفرعية ،وأيضاً
المتوسط العام ُلبعد اتخاذ الق اررات.
• ووجدت فروق جوهرية بين فئات المجاالت الوظيفية المختلفة لكافة المتغيرات
الفرعية ،وأيضاً المتوسط العام ُلبعد اتخاذ الق اررات.
-4بخصوص ُبعد أنماط القيادة:
• وجدت فروق جوهرية وفقا للمستوى الوظيفي لكافة المتغيرات الفرعية ،في حين ال
توجد فروق جوهرية للمتوسط العام ُلبعد أنماط القيادة.
• ولم توجد فروق جوهرية وفقا للفئات العمرية للمتغير الفرعي ،X43وأيضاً
المتوسط العام ُلبعد أنماط القيادة ،في حين وجدت فروق جوهرية لباقي المتغيرات
الفرعية.
• ووجدت فروق جوهرية بين فئات الخبرة المختلفة لكافة المتغيرات الفرعية ،في
حين ال توجد فروق جوهرية للمتوسط العام ُلبعد أنماط القيادة.
• ووجدت فروق جوهرية بين فئات المجاالت الوظيفية المختلفة للمتغير الفرعي
،X44في حين وجدت فروق جوهرية لباقي المتغيرات الفرعية ،وأيضاً المتوسط العام
ُلبعد أنماط القيادة.
الفرض الثاني:
"توجد اختالفات جوهرية بين بين فئـات المـوظفين فـي بلـديات منطقـة الريـاض وفقـا
لخصائصهم الشخصية والوظيفية حول الفعالية التنظيمية".
جدول ()7
مدى وجود اختالفات جوهرية بين فئات الموظفين وفقا لخصائصهم الشخصية
والوظيفية حول الفعالية التنظيمية
الخصائص
مجال الوظيفة الخبرة العمر المستوى الوظيفي الشخصية
والوظيفية
البعد
ُ
مستوى مستوى مستوى مستوى
F F F F ومتغيراته
المعنوية المعنوية المعنوية المعنوية
الفرعية
0.000 16.67 0.015 4.27 0.034 4.56 0.962 0.04 G1
0.200 1.62 0.000 227.33 0.000 65.43 0.000 38.91 G2
0.000 102.21 0.000 68.46 0.000 19.83 0.005 5.48 G3
0.000 86.77 0.000 50.63 0.226 1.47 0.139 1.99 G4
0.000 210.23 0.000 61.37 0.000 98.21 0.002 6.27 G5
0.000 312.47 0.000 32.67 0.000 29.56 0.821 0.20 G6
0.000 63.06 0.000 108.41 0.000 12.80 0.564 0.57 G7
0.000 48.21 0.000 228.09 0.000 63.46 0.000 206.77 G8
0.000 35.53 0.000 21.10 0.000 37.68 0.000 16.39 G9
0.000 40.93 0.000 30.47 0.000 46.65 0.000 117.42 G10
0.000 105.29 0.000 18.82 0.000 18.27 0.878 0.13 G11
0.000 165.23 0.000 59.60 0.000 49.75 0.000 33.78 G12
0.000 55.59 0.000 55.54 0.940 0.01 0.007 5.06 G13
• ( G16توجد لدى البلدية نظم إتصال فعالة لرفع كفاءة العاملين بها).
• ( G17تعمل البلدية على تحسين صورتها الذهنية أمام الرأي العام لضمان الدوام
واالستم اررية).
• ( G18تقوم البلدية بالرقابة على العمليات الداخلية بها للتأكد من تحقيق أهدافها
المحددة).
في حين لم توجد فروق جوهرية للمتغيرات الفرعية التالية:
• ( G1يتم تعديل ق اررات البلدية لتتناسب مع المستجدات في البيئة الداخلية
والخارجية).
• ( G4تحرص البلدية إلى الحصول على مواردها من أفضل المصادر).
• ( G6تساعد البلدية العاملين بها على التكيف مع المواقف الجديدة أو الصعبة).
• ( G7تقوم سياسة البلدية على تكوين فرق أو جماعات عمل متماسكة).
• ( G11تقوم البلدية بوضع أهداف واضحة ومعلنة لجميع العاملين).
• ( G9يتم إعداد وتنفيذ برامج تدريبية متميزة للنهوض بالعنصر البشري داخل
البلدية).
• ( Gالفعالية التنظيمية)
-2وجدت فروق جوهرية بين الفئات العمرية لمتغيرات الفعالية التنظيمية الفرعية
التالية،G12 ،G11 ،G10 ،G9 ،G8 ،G7 ،G6 ،G5 ،G3 ،G2 ،G1 :
،G18 ،G16 ،G15 ،G14في حين لم توجد فروق جوهرية للمتغيرات الفرعية
التالية.G ،G17 ،G13 ،G4 :
-3وجدت فروق جوهرية بين فئات مستويات الخبرة لمتغيرات الفعالية التنظيمية
الفرعية ،وكذلك المتوسط العام للفعالية التنظيمية.
-4وجدت فروق جوهرية بين فئات مجال الوظيفة لمتغيرات الفعالية التنظيمية
الفرعية باستثناء المتغير الفرعي ،G18وكذلك لم توجد فروق جوهرية للمتوسط العام
للفعالية التنظيمية.
الفرض الثالث:
"توجد اختالفات جوهرية بين بين فئات الموظفين في بلديات منطقة الرياض وفقا
لخصائصهم الشخصية والوظيفية حول األداء الوظيفي".
جدول ()8
مدى وجود اختالفات جوهرية بين فئات الموظفين وفقا لخصائصهم الشخصية
والوظيفية حول األداء الوظيفي
الخصائص
مجال الوظيفة الخبرة العمر المستوى الوظيفي الشخصية
والوظيفية
البعد
ُ
مستوى مستوى مستوى مستوى
F F F F ومتغيراته
المعنوية المعنوية المعنوية المعنوية
الفرعية
0.000 9.39 0.000 63.28 0.000 123.31 0.000 63.23 Y1
0.000 28.33 0.000 747.56 0.000 448.66 0.000 33.59 Y2
0.008 4.94 0.000 326.65 0.000 45.30 0.000 11.23 Y3
0.000 63.06 0.000 695.92 0.000 107.75 0.000 14.15 Y4
0.001 7.44 0.000 937.35 0.000 125.38 0.000 26.28 Y5
0.000 13.52 0.000 957.01 0.000 43.09 0.007 5.07 Y6
0.000 60.13 0.000 323.14 0.000 63.25 0.692 0.37 Y7
0.000 61.42 0.000 317.70 0.000 62.52 0.000 28.07 Y8
0.000 29.11 0.000 1322.06 0.000 58.45 0.000 76.45 Y9
0.000 27.38 0.000 187.25 0.000 199.90 0.000 58.62 Y10
0.000 28.49 0.000 33.14 0.000 30.68 0.811 0.21 Y11
0.308 1.18 0.000 1000.17 0.000 229.36 0.000 119.16 Y12
0.000 66.99 0.000 217.56 0.000 272.05 0.000 17.40 Y13
يتضح من الجدول السابق يتضح أن المتغيرات المستقلة والمؤثرة على الفعالية التنظيمية
) (Gالداخلة بالنموذج تدريجيا هي X1:ثم X4ثم X3ثم X2ثم خروج X1في النماذج
من األول وحتى الخامس ،حيث استقر النموذج األخير بدخول أهم ثالث متغيرات مجتمعة
تأثي ار على األداء الوظيفي وهي ( )X2 ،X3 ،X4وبدأت قيمة معامل التحديد المعدلة التي
تدل علي قدرة المتغيرات المستقلة علي تفسير التغير في المتغير التابع في بواقع 0.920
من النموذج األول وازدادت تدريجيا في كل نموذج الحق وبدخول متغير مستقل اضافي
للنمتغيرات الداخلة في النماذج السابقة حتي وصلت قيمتها مع النموذج الخامس (بدخول أهم
المتغيرات المستقلة مجتمعة) وأصبحت بواقع ،0.943لتفسر زيادة القدرة التفسيرية للنموذج
عند دخول المتغيرات المستقلة (.)X2 ،X3 ،X4
الفرض الخامس:
"توجد عالقة معنوية بين المناخ أبعاد التنظيمي واألداء الوظيفي في بيئة بلديات
منطقة الرياض".
وتم اختبار الفرض باستخدام نموذج االنحدار المتعدد باستخدام طريقة
Stepwiseمن خالل الفرضيات الفرعية المتعلقة بكل بعد من أبعاد المناخ
التنظيمي باعتبارها المتغيرات المستقلة ،والمتوسط العام ألداء الوظيفي باعتباره
المتغير التابع ،كما يلي:
جدول ()10
نتائج تحليل االنحدار المتعدد باستخدام طريقة Stepwiseللعالقة بين أبعاد
المناخ التنظيمي واألداء الوظيفي )(Y
مستوى Adjusted R
F المتغيرات الداخلة في النموذج R النموذج
المعنوية R Square Square
.000 157.610 a. Predictors: (Constant), X2 .370 .372 .610a 1
.000 174.402 b. Predictors: (Constant), X2, X1 .565 .568 .754b 2
c. Predictors: (Constant), X2, X1,
.000 198.792 .690 .693 .833c 3
X3
d. Predictors: (Constant), X2, X1,
.000 527.556 .887 .889 .943d 4
X3, X4
-4نظ اًر لوجود العالقة القوية بين األداء الوظيفي والمناخ التنظيمي لذلك يمكن
االستعانة بمؤشرات األداء واإلنتاجية للداللة على فعالية عملية لتغيير وتطوير أبعاد
المناخ التنظيمي على مستوى المنظمة أو على مستوى الوحدة التنظيمية أو على
مستوى الفرد أو جماعة العمل.
-5من األهمية رصد التطوير التنظيمي لكونه أحد المداخل المهمة في تطوير
المنظمات داخل المملكة بصفة عامة والبلديات بصفة خاصة السيما في ظل حيوية
األهداف وأهمية الغايات التي يراد الوصول إليها ،مع مراعاة أن التطوير التنظيمي
يمر بمراحل وعليه ينبغي على فرق التطوير أن تولي تلك المراحل اهتماماً ً
عاليا ،وأن
يستكمل كافة المراحل دون قصور.
-6ضرورة تصميم نظام متكامل دقيق لرصد الظواهر والمؤشرات التي تدل على
وجود حاجة حقيقية لعملية التغيير للمناخ التنظيمي وتحديد أولويات تنفيذ هذه
العملية.
-7من األهمية الرصد المستمر والتحديد الدقيق من قبل االدارة ألسباب ودوافع
اتجاهات عدم الحماس لدى أفراد المنظمة ومقاومتهم لعملية التطورات التنظيمية من
خالل أبعاد المناخ التنظيمي ،واتخاذ اإلجراءات الالزمة إلزالة أسباب هذه االتجاهات
وتقويمها.
القيادة الذي يسمح بالمبادرات وتقديم المرؤوسين -8العمل على تبني النمط
لألفكار اإلبداعية ،وتبني المناسب منها في تطوير أبعاد المناخ التنظيمي.
-9إجراء أبحاث في المستقبل في تطوير بيئة العمل من خالل التوجهات الحديثة
للموارد البشرية وممارستها المتعددة بمراعاة التغييرات البيئية والتقنية وفي مجاالت
عمل المؤسسات والهيئات الخدمية سواء كانت حكومية أو غير حكومية.
المراجع
أوال :المراجع العربية
الســكران ،ناصــر محمــد (" ،)2004المنــاخ التنظيمــي وعالقتــه بــاألداء الــوظيفي: -
دراسة مسحية على قطاع ضباط قوات األمـن الخاصـة بمدينـة الريـاض" ،رسـالة ماجسـتير
غير منشورة ،كلية العلوم اإلدارية ،جامعة نايف العربية للعلوم األمنية.
اللوزي ،موسى (" ،)2003التطوير التنظيمي :أساسيات ومفـاهيم حديثـة" ،دار وائـل -
للنشر ،عمان ـ األردن.
المحمداوي ،رافع عبدا لرضـا جـابر (" ،(2005التغييـر وأثـره فـي المنـاخ التنظيمـي"، -
رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية اإلدارة واالقتصاد ،الجامعة المستنصرية.
المسـ ــدي ،عـ ــادل عبـ ــد المـ ــنعم ( ،)2014أثـ ــر متطلبـ ــات نجـ ــاح إدارة التغييـ ــر فـ ــي -
التط ــوير التنظيم ــي (د ارس ــة تطبيقي ــة) ،مجل ــة التج ــارة والتموي ــل ( كلي ــة التج ــارة -جامع ــة
طنطا ) -مصر ،العدد األول ،ص ص .42-1
المشرف ،مشرف عبد هللا (" ،)2016العوامل المؤثرة على الكفاءة االنتاجية للمـوارد -
البشـ ـرية ف ــي قط ــاع التعل ــيم الج ــامعي ،م ــؤتمر التنمي ــة االداري ــة الواق ــع والطم ــوح" ،جامع ــة
الجوف.
صبر ،رنا ناصر ،وجاسم ،باسم عبد الحسن وعناد ،ناديـة داخـل (" ،)2013المنـاخ -
التنظيمـي وعالقتـه بالـدعم التنظيمـي المـدرك -د ارسـة اسـتطالعية آلراء عينـة مـن المـدراء
فـي مصــرف الرشــيدا بغــداد" ،مجلـة اإلدارة واالقتصــاد -كليــة اإلدارة واالقتصــاد ،الجامعــة
المستنصرية ،العراق ،س ،36ع ،97الصفحات.223 – 209 :
عـوض ،عـاطف ( ،)2013تحسـين المنـاخ التنظيمــي فـي الجامعـات مـدخل لتطــوير -
أداء الموظفين ،مجلة الجنان ،لبنان ،العدد ،4الصفحات.164 – 135 :
محمــد ،مــروى ( ،)2013االتجاهــات الحديثــة فــي إدارة الم ـوارد البش ـرية -ممارســات -
إدارة الموارد البشرية وأثرها على العاملين في المنظمة -القدرة -التميز -فرص المشاركة