Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 209

‫ادارة اإلبداع واالبتكار في منظمات األعمال‬

‫د‪ .‬عاكف لطفي خصاونه‬

‫جامعة البلقاء التطبيقية‪/‬كلية الحصن الجامعية‬

‫رئيس قسم العلوم المالية واإلدارية‬

‫‪2011‬‬
‫دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‬

‫‪1‬‬
‫المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫الفصل األول‬

‫اإلدارة واإلبداع‬

‫مقدمه‬
‫تعريف اإلدارة ‪----------------------------------‬‬
‫عالقة اإلدارة باإلبداع التنظيمي‪------------------------------‬‬
‫اإلبداع التنظيمي ‪------------------------------- -------‬‬
‫العالقة بين اإلبداع واالبتكار ‪--------------------------------‬‬

‫ما يشكل اإلبداع التنظيمي ‪----------------------------------‬‬


‫اإلبداع التنظيمي ‪-----------------------------------‬‬
‫ِ‬ ‫دوافع‬
‫أهمية إدارة اإلبداع التنظيمي وتبنيه ‪----------------------------‬‬

‫التطور التاريخي لالهتمام الفكري باإلبداع ‪-------------------------‬‬

‫نماذج اإلبداع التنظيمي‪------------------------------ -----‬‬


‫نظريات اإلبداع‪ /‬االبتكار‪------------------------------ ----‬‬

‫أنواع اإلبداع ‪------------------------------- ----------‬‬

‫المنظور التنظيمي لإلبداع واالبتكار في العمل المؤسسي ‪-----------------‬‬

‫اسئله للمراجعة ‪------------------------ --------------‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫العوامل المؤثرة في اإلبداع‬

‫العوامل المؤثرة في اإلبداع الفردي ‪----------------------------‬‬

‫العوامل المؤثرة في اإلبداع التنظيمي ‪---------------------------‬‬

‫اسئله للم ارجعة ‪--------------------------------------‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫النشاطات الداعمة لإلبداع التنظيمي‬

‫‪ -‬مقدمة ‪------------------------ ----------------‬‬

‫‪ -‬أهم االستراتيجيات الداعمة لإلبداع التنظيمي ‪------------------‬‬

‫‪ ‬أوالً‪ :‬المشاركة‪------------------------------- ----‬‬

‫‪ ‬ثانياً‪ :‬التدريب والتنمية‪--------------------------- ----‬‬

‫‪ ‬ثالثاً‪ :‬الثقافة التنظيمية‪----------------------------- --‬‬

‫‪ ‬رابعاً‪ :‬االتصال التنظيمي‪---------------------------- --‬‬

‫‪ ‬خامساً‪ :‬الحوافز ‪---------------------------- -------‬‬

‫‪ ‬سادساً‪ :‬النمط القيادي‪---------- ----------------- ----‬‬

‫‪ ‬سابعاً‪ :‬التفويض ‪------------------------------- ---‬‬

‫‪ ‬ثامناً‪ :‬فرق العمل ‪----------------------------- ----‬‬

‫‪ ‬تاسعاً‪ :‬التمكين اإلداري‪--------------------------- ----‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ‬عاش اًر‪ :‬التخصص الوظيفي‪--------------------------- -‬‬

‫‪ ‬إحدى عشر‪ :‬الهيكل التنظيمي‪------------------- --------‬‬

‫‪ ‬اثني عشر‪ :‬تبني نموذج اإلدارة باألهداف ‪---------------------‬‬

‫‪ ‬ثالثة عشر‪ :‬العصف الذهني ‪---------------------------‬‬

‫‪ -‬اسئله للمراجعة ‪------------------------------- -------‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫التفكير اإلبداعي‬
‫‪ -‬مقدمة ‪----------------------------------------‬‬

‫‪ -‬تعريف التفكير اإلبداعي ‪------------------------- ----‬‬

‫‪ -‬اإلبداع الفكري والتفكير اإلبداعي والفارق بينهما‪------------ ----‬‬

‫‪ -‬العالقة بين اإلبداع والتفكير ‪------------------------ ----‬‬

‫‪ -‬ابتداع األفكار ‪------------------------------------‬‬

‫‪ -‬مصادر األفكار االبداعيه ‪----------------------------‬‬

‫‪ -‬أنواع التفكير ‪-----------------------------------‬‬

‫‪ -‬أساليب التفكير‪------------------------------ ----‬‬

‫‪ -‬أنواع التفكير اإلبداعي‪--------------------------- ----‬‬

‫‪ -‬الشروط الواجب توفرها لتوليد األفكار اإلبداعية ‪-------------‬‬

‫‪ -‬خطوات التفكير اإلبداعي ‪----------------------------‬‬

‫‪ -‬تنمية التفكير اإلبداعي‪------------------------- ----‬‬

‫‪ -‬االعتبارات التي يجب مراعاته لقبول األفكار اإلبداعية وتطبيقها‪---‬‬

‫‪ -‬دورة حياة األفكار اإلبداعية‪------------------------ --‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬اسئله للمراجعة‪--------- ---------------------- ----‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫اإلبداع التنظيمي والريادة‬

‫‪ -‬اإلبداع والريادة‪------------------------------- ----‬‬

‫‪ -‬مفهوم الريادة ‪-----------------------------------‬‬

‫‪ -‬مستويات الريادة‪------------------------------ ----‬‬

‫‪ -‬مفهوم الريادي ‪-----------------------------------‬‬

‫‪ -‬دور الرائد أو الريادي في بيئة األعمال‪--------------- ----‬‬

‫‪ -‬المميزات التي يحققها رائد األعمال أو الريادي‪--------- ----‬‬

‫‪ -‬المهارات الواجب توفرها في الرائد أو الريادي ‪-----------------‬‬

‫‪ -‬مميزات متبني الريادة ‪------------------------------‬‬

‫‪ -‬األعمال الريادية‪----------------- -------------- ----‬‬

‫‪ -‬الريادة اإلستراتيجية‪---------------------------- ----‬‬

‫‪ -‬أسئلة للمراجعة‪------------------------------- ----‬‬

‫الفصل السادس‬
‫التنظيم واإلبداع‬

‫‪ -‬مفهوم التنظيم ‪------------------------------ --------‬‬


‫‪ -‬أنواع التنظيم ‪------------------------------ ---------‬‬
‫أوالً‪ :‬التنظيم الرسمي‪----------------------------- ---‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ .1‬التنظيم العمودي أو الرأسي ‪----------------------‬‬
‫‪ .2‬التنظيم التنفيذي االستشاري ‪---------------------‬‬
‫‪ .3‬التنظيم الوظيفي ‪------------------ ----------‬‬
‫ثانياً‪ :‬التنظيم غير الرسمي‪-------------------------------‬‬

‫‪ -‬مبادئ رئيسية في التنظيم ‪-----------------------------‬‬

‫‪ -‬العناصر التنظيمية ‪---------------------------------‬‬

‫‪ -‬فوائد التنظيم ‪------------------------------------‬‬

‫‪ -‬أسئلة للمراجعة ‪-----------------------------------‬‬

‫الفصل السابع‬
‫التغيير اإلبداعي‬
‫‪ -‬مقدمه‪--------------------------------- ---‬‬

‫‪ -‬مفهوم التغيير اإلبدداعي والتغييدر التنظيمدي ‪--------------------‬‬


‫‪-‬‬

‫‪ -‬العالقة بين اإلبداع والتغيير ‪----------------------------‬‬

‫‪ -‬األهمية التي يشكلها التغيير اإلبداعي ‪-----------------------‬‬

‫‪ -‬المحتويات التي يجب أن يراعيها التغيير لتحقيق اإلبداعية ‪-----------‬‬

‫‪ -‬خصائص إدارة التغيير ‪-------------------------------‬‬

‫‪ -‬العناصر الرئيسية في عملية التغيير ‪----------------------‬‬

‫‪ -‬أساسيات التغيير التنظيمي ‪---------------------------‬‬

‫‪ -‬الخطوات الرئيسية إلجراء التغيير اإلبداعي ‪-------------------‬‬

‫‪ -‬العوامل الداعمة إلنجاح التغيير ‪--------------------------‬‬

‫‪ -‬أسئلة للمراجعة ‪-----------------------------------‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل الثامن‬

‫االستراتيجيات الوطنية الداعمة لإلبداع واألداء المتميز في األردن‬


‫‪ -‬صندوق اإلبداع والتميز ‪------------------------------‬‬

‫‪ -‬صندوق الملك عبد هللا الثاني للتنمية ‪-----------------------‬‬

‫‪ -‬مركز الملك عبد هللا الثاني للتميز ‪-------------------------‬‬

‫‪ -‬المجلس األعلى للعلوم والتكنولوجيا ‪-----------------------‬‬


‫‪ -‬جائزة الحسن بن طالل للتميز العلمي ‪-----------------------‬‬

‫إنشاء الجامعات والمعاهد األردنية المختلفة في معظم محافظات المملكة‪---‬‬


‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬إنشاء مدرسة اليوبيل ومركز التميز التربوي‪--------------------‬‬
‫‪ -‬تبني سياسة التسريع األكاديمي‪----------------------------‬‬
‫‪ -‬إنشاء مدارس الملك عبد هللا الثاني للتميز‪---------------------‬‬

‫‪ -‬إطالق مبادرة أهل الهمة ‪------------------------------‬‬


‫‪ -‬أسئلة للمراجعة ‪-----------------------------------‬‬

‫‪7‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫رقدددددددددددددددددددددددم‬ ‫رقدددددددددددم اسم الشكل‬

‫الصفحة‬ ‫الشكل‬

‫مدخالت ومخرجات المنظمة اإلبداعية‬ ‫‪1-1‬‬

‫أنواع اإلبداع‬ ‫‪1-2‬‬

‫النظام اإلبداعي واالبتكاري في المنظمات‬ ‫‪1-3‬‬

‫دورة حياة األفكار اإلبداعية‬ ‫‪4-1‬‬

‫أنواع األعمال الريادية‬ ‫‪5-1‬‬

‫استراتيجيات الريادة وأبعادها‬ ‫‪5-2‬‬

‫مستويات العالقة واالتصال مع المستويات األخرى في التنظيم الرأسي‬ ‫‪6-1‬‬

‫مستويات العالقة واالتصال مع المستويات الوظيفية األخرى في التنظيم‬ ‫‪6-2‬‬

‫التنفيذي االستشاري‬

‫مستتتو ات العالقتتة واالتصتتاع متتع المستتتو ات الوظ ف تتة األختتر فتتي التنظ ت م‬ ‫‪6-3‬‬

‫الوظ في‬

‫عناصر التغيير‬ ‫‪7-1‬‬

‫خطوات إجراء التغيير‬ ‫‪7-2‬‬

‫‪8‬‬
‫قائمة الجداول‬

‫رقم الصفحة‬ ‫اسم الجدول‬ ‫رقم الجدول‬

‫ابرز العلماء في المجاالت االبتكارية‬ ‫‪1-1‬‬

‫أهم رواد الفكر اإلداري‬ ‫‪1-2‬‬

‫‪9‬‬
‫المقدمدددة‪:‬‬

‫قتتوم اإلبتتدا بتتدور فاعت فتتي ح تاة المجتمعتتات عامتتة وتياتتات األعمتتاع خاصتتة؛ وعلتتم مختلت‬

‫المستتتو ات س تواء الفرد تتة يو الجماع تتة يو الم سست ت ة‪ ،‬ويلعتتو دو ار زتتار از مس تتاعدا اإلدارة فتتي إجت تراء‬

‫تغيي ترات جوهريتتة تتمث ت بإيجتتاد مكانتتة مرموقتتة للجهتتة المبدعتتة‪ ،‬وتحستتين الجتتودة للمنتتتأ يو الخدمتتة‬

‫لينسجم مع المتطلزات المتجددة للمنتفعين والمستهلكين‪.‬‬

‫ينوا المنظمات‪ ،‬حيث لتم عتد مقتصت ار علتم‬ ‫وتبرز يهم ة اإلبدا في الواقع المعاصر لمختل‬

‫م سس تتات كبيت ترة يو ص تتغيرة يو هادف تتة للت ترت فحس تتو؛ بت ت تج تتاوزه ل شت تتم جم تتع ينت توا الم سس تتات‬

‫األخر كالحكوم ة وغير الرتح ة والتطوع ة وغيرها‪.‬‬

‫وتعتبتتر التغيترات الس تريعة التتتي طتريت فتتي العتتالم المتمثلتتة فتتي العولمتتة‪ ،‬واالنفتتتاع علتتم ا ختتر‬

‫وازالة الحدود‪ ،‬والتغيير التنظ مي‪ ،‬والمنافسة الشديدة بين الشركات لالستحواذ علتم األستواو والزتتاان‬

‫زمثازتتة التح تتدي الحق قتتي لمنظم تتات األعمتتاع وقادته تتا‪ ،‬وفرضتتت عليه تتا واقع ت ا جدي تتدا ينزغتتي التعامتت‬

‫معت ؛ لتتتتمكن متتن تحقيت إدارة كف ت ه وفاعلت قتتادرة علتتم تجنتتو المختتاطر والفشت ‪ ،‬ولتحتتاف‬ ‫والتكيت‬

‫)‪( Daft, 2001, P.24‬؛ ‪.(Daniel & Radebaug,‬‬ ‫علتم الزقتاء والنمتو وتحقيت األهتدا‬

‫المهتمتين زتأن اإلبتدا لتم عتد حالت اة اخت اريت اة فتي هتذا‬ ‫)‪ 1998, P.12‬وتأكيتدا علتم ذلتر يتر زعت‬

‫مع‬ ‫الوقت يمام ق ادة منظمات األعماع ب يصز حال اة حتم اة كي تتمكن تلر المنظمات من التكي‬

‫ذلر الواقع وتحقي النجاع (جواد‪ ،2000 ،‬ص‪.)178 .‬‬

‫وقد زات من المحتم علم المنظمات التي تسعم لإلبدا ين كون لها إدارات قادرة علم إيجاد‬

‫نو من التناغم بين ما تمتلك المنظمة متن معتار وجتدارات‪ ،‬وتتين التخطت ا اإلستتراتيجي وامتتالر‬

‫المنظمة المبدعة وصوالا بها إلتم مكانتة تنافست ة تضتاهي المنظمتات المتميتزة‪.‬‬ ‫الر ة الثاقزة ألهدا‬

‫‪10‬‬
‫نعرضتها الحقت ا‬ ‫ولتحقي تلر المكانة‪ ،‬فإن هنار العديتد متن األنشتطة يو الممارستات اإلداريتة ستو‬

‫في هذا الكتاو تعتبر مهمة وداعمة لتحقي اإلبتدا والتتي يجتو علتم إدارات المنظمتات المبدعتة ين‬

‫تتبناها وتستخدمها في س اساتها اإلدارية‪ ،‬لتجسيدها في الك ان التنظ مي والعملي للمنظمة‪,‬‬

‫النجاحتات التتي تحققتت نتيجتة تبنتي ينشتطة داعمتة‬ ‫وخير ما مكن االستشهاد ز علم زعت‬

‫لإلبدا وادارتها زحكمتة وذكتاء‪ ،‬هتم ال ازتانيون والكوريتون التذين نجحتوا فتي إخت ار زالدهتم متن يزمتات‬

‫حتذي‪،‬علم الرغم من‬ ‫اقتصاد ة وس اس ة وادارية صعزة‪ ،‬مروا بها إلم واقع يفض‬ ‫شديدة‪ ،‬وظرو‬

‫ندرة الموارد؛ سو مورد اإلبدا الزشري المرتكز إلم اإلنتا العقلي والفكري‪.‬‬

‫ولتعظ ت م القتتدرة علتتم التفاع ت واالستتتجازة لمتطلزتتات واحت اجتتات البياتتات التنافس ت ة يصتتزحت‬

‫اإلبتدا‬ ‫تدة إليجتتاد يرضت ة وقاعتتدة مالامتتة لبنتتاء األنظمتتة الهادفتتة إلتتم توظيت‬
‫المنظمتتات تستتعم جاهت ا‬

‫التنظ مي وتبني ينشطت علم اعتزار ينها من المحركات األساس ة نحو تحقي األداء األفض ‪.‬‬

‫الفصل األول‬

‫‪11‬‬
‫اإلدارة واإلبداع‬

‫مقدمه‬

‫لقتتد متتارس اإلنستتان منتتذ القتتدم اإلدارة زشتتك عفتتوي كنشتتا لتتتدبير ش ت ون ح ات ت الخاصتتة ولتحقي ت‬

‫يهداف في الزقاء واالستقرار وتوفير سب الع ش‪ ،‬ولم كن عر اإلنسان آنذار ين هذا النشا الذي‬

‫صز ف م زعد يحد العلوم المهمة التي تتداخ مع ك ينوا العلوم األخر وتتفاع‬ ‫مارس سو‬

‫مع ك مكونات الح اة وتحدد مصير مستو تقدم المجتمعتات والمنظمتات زتالرغم متن النقلتة النوع تة‬

‫إلم واقع يفض ‪ .‬وقد‬ ‫والعوااد االيجاب ة التي تحققت لإلنسان ونقل من واقع ح اة الزساطة والغمو‬

‫زاد اهتمام اإلنسان زاإلدارة وادرار يهميتها نتيجة اتسا زقعة المعمورة زسبو التطور الحضاري الذي‬

‫يد إلم خل رغزات جديتدة تفتوو مبتدي االكتفتاء فقتا والستعي لتحقيت األفضت متن الحاجتات لزيتادة‬

‫مستو الرفاه ة والسعادة في الح اة‪.‬‬

‫و عود الفض األكبر في ارساء قواعتد التطتور وتفعيت حترار التقتدم والممارستات اإلداريتة إلتم ينظمتة‬

‫الحكم والم سستات المختلفتة التتي قتدمت الخدمتة للمجتمعتات ومارستت األنشتطة اإلداريتة فتي التطتور‬

‫خاص تة تلتتر التتتي كونتتت حضتتارات ممي تزه ( النع متتي‪ ,‬وآختترون‪ .)25 :2009 ،‬كمتتا ال ننكتتر فض ت‬

‫تارز علتتم المستتتويين‬ ‫يصتتحاو الفكتتر اإلداري الغرتتتي متتن كتتتاو وزتتاحثين ومت لفين التتذين لعبتوا ا‬
‫دور زت ا‬

‫العلم تتي والعمل تتي ووض تتع األس تتس والقواع تتد والنظري تتات والممارس تتات اإلداري تتة ف تتي جم تتع القطاع تتات‬

‫تداء متن المدرستة العلم تة فتي اإلدارة‬


‫ومجاالت األعماع العامة والخاصتة والكبيترة والصتغيرة‪ ,‬وذلتر ابت ا‬

‫وانتهاء زالمدخ ال ازاني وثقافة التميز وغيرها‪.‬‬

‫ويمتتا عتتن التتدور التتذي تلعز ت اإلدارة فإنهتتا تشتتك الحلق تة األقتتو فتتي يي عم ت م سستتي ألنهتتا تمتتارس‬

‫(التخط ا‪ ،‬التنظت م‪ ،‬التوج ت ‪ ،‬الرقازتة‪ ،‬اتختاذ القترار) التتي ال مكتن االستتغناء‬ ‫مجموعة من الوظاا‬

‫‪12‬‬
‫هو التذي حتتم مستتو النجتاع‬ ‫عنها‪ ,‬وزالتالي فإن يسلوو يو آل ة الممارسة والتطبي لتلر الوظاا‬

‫اإلدارية زحكمة وعقالن تة زالتأكيتد قتود إلتم تحقيت التتأثير اإليجتابي‬ ‫يو الفش ‪ .‬إن ممارسة الوظاا‬

‫علم العاملين ويداءهم في المنظمة و ساهم مساهمة فاعلة في تحقي اإلبداع ة‪.‬‬

‫تعريف اإلدارة‬

‫لإلدارة تعريفات عديدة ومختلفة ولكن معظم التعريفات تلتقي حوع العناصر التال ة‪:‬‬

‫والعم علم تحق ق زكفاءة وفاعل ة‪.‬‬ ‫‪ -‬وجود هد‬

‫‪ -‬سلور إداري حكماني وعقالني‬

‫‪ -‬عم جماعي ول س فردي‬

‫‪ -‬ممارسة مجموعة من العناصر كالتخط ا والتنظ م والتوج والرقازة واتخاذ القرار‬

‫‪ -‬نظام يو نشا يو عمل ة يو جهد يو وسيلة‬

‫‪ -‬المهام التي قوم بها المدير في وظ فت‬

‫‪ -‬حسن استخدام الموارد‪.‬‬

‫نس تتتنتأ م تتن مجمت ت التعريف تتات يع تتاله ين آل تتة اإلدارة ويس تتلوتها ه تتو ج تتوهر المحت تتو ‪ ,‬حي تتث ين‬

‫مص تتير نج تتاع المنظم تتة يو الم تتدير يو الع تتاملين عتم تتد عل تتم يس تتلوز اإلداري وكفاءتت ت اإلداري تتة‬

‫اإلداريتتة التتتي قتتد تقتتود إلتتم تحقي ت اإلبتتدا واألهتتدا‬ ‫وقدرت ت علتتم تطبي ت وممارستتة الوظتتاا‬

‫زكفاءة وفاعل ة‪.‬‬

‫ستتام ة علتتم ك ت فتترو اإلدارة‬ ‫ومعتتاني ويهتتدا‬ ‫هتتذا وينطب ت ك ت متتا حملت ت اإلدارة متتن وظتتاا‬

‫األختر يو مجتتاالت تطب قهتتا كتإدارة اإلبتتدا يو إدارة الوقتتت يو إدارة التكنولوج تا يو غيرهتتا‪ ,‬ولكتتن‬

‫‪13‬‬
‫المجتاع‬ ‫تناوع يحد الفترو يو المجتاالت األختر لتإلدارة يتطلتو يكثتر تركيت از علتم تحقيت يهتدا‬

‫نفس زكفاءة وفاعل ة‪ ,‬حيث ين إدارة اإلبدا هي نفسها اإلدارة التي تمارس في يي فر يو مجاع‬

‫يختتر‪ ,‬لكنهتتا تتميتتز متتن حيتتث التركيتتز علتتم تطبي ت النشتتاطات يو الممارستتات اإلداريتتة المختلفتتة‬

‫معيزة خاصة زاإلبدا ‪.‬‬ ‫التي من خاللها يتولد اإلبدا لد العاملين وتنميت لديهم لتحقي يهدا‬

‫ولتحقي السرعة في ممارسة وادخاع اإلبدا التنظ مي الفعاع في بياة العمت الم سستي ومواكزتة‬

‫األساليو اإلدارية الناجحة‪ ،‬فإن من األهم ة ين أخذ المدير زعين االعتزار للجوانو التال ة‪:‬‬

‫‪ -1‬التركيدز علدى اإلبدداع والتجديدد‪ :‬يي الخترو عتن العمت الروتينتي والجمتود وضترورة تشتج ع‬

‫األفك تتار اإلبداع تتة وتبنيه تتا ومواكز تتة التجدي تتد وممارس تتة المرون تتة ف تتي تنفي تتذ س اس تتات العمت ت‬

‫واإلجراءات وتطبي األنظمة والقوانين زما يتناستو متع التغيترات البيا تة ومتطلزتات يصتحاو‬

‫المصال المتجددة‪.‬‬

‫‪ -2‬السدددرعة فدددي التفاعدددل واالسدددتجابة مدددع التغيدددر‪ :‬يي ضتترورة الستترعة فتتي استتتثمار الوقتتت‬

‫ومحاولتتة التتتخلص متتن التأجيت ‪ ,‬ألن عمل تتة التطتتور ستريعة التغيتتر والتجتتدد وال ملتتر المتتدير‬

‫مفتاع الس طرة عليهتا كمتا شتاء شتريطة ين كتون اتختاذ قترار االستتجازة للتغييتر مبنتي علتم‬

‫االستتتعداد والجاهزيتتة المستتزقة المبن تتة علتتم الد ارس تات والزحتتوث والحنكتتة فتتي االتصتتاع متتع‬

‫ا خرين وتوفير الموارد الكف ة‪.‬‬

‫‪ -3‬الممارسدددة الفاعلدددة للوظدددائف اإلداريدددة فدددي إدارة عناصدددر اإلنتددداج‪ :‬يي علتتم المتتديرين ين‬

‫س تتتخدموا اإلدارة زش تتك فاعت ت كعنص تتر مه تتم م تتن عناص تتر اإلنت تتا إل تتم جان تتو العناص تتر‬

‫األختتر كالعناصتتر الماد تتة والمال تتة والزش ترية والمعلومات تتة والوقتتت‪ ,‬ألن الم توارد مهمتتا بل ت‬

‫حجم توفرها وامكان اتها ال مكتن ين تتنج وتحقت الفاعل تة والكفتاءة معت ا فتي غ تاو عنصتر‬

‫اإلدارة‪ .‬يي زمعنت تتم ينهت تتا مكت تتن ين تحق ت ت الفاعل ت تتة ( يي النجت تتاع وتحقي ت ت الهت تتد ) ولكت تتن‬

‫‪14‬‬
‫زأقت ت الجه تتود‬ ‫االس تتتخدام األمثت ت ل تتإلدارة يت ت دي إل تتم تحقيت ت الكف تتاءة ( يي تحقيت ت اله تتد‬

‫وارخ تتص التكت تتالي ‪ ،‬وتحقي ت ت التميت تتز يو إضت تتافة ق مت تتة)‪ .‬ولكت تتي يت تتتمكن المت تتديرين مت تتن إدارة‬

‫اإلداريتة التال تتة‬ ‫زكفتاءة وفاعل تة يجتتو علتيهم ممارستة الوظتاا‬ ‫المنظمتات وتحقيت األهتدا‬

‫زالشك األمث ‪:‬‬

‫‪ -1‬التخطيط‪ :‬وهي المرحلتة األولتم التتي يجتو ين تعتمتد علتم قتدرة المتدير فتي التفكيتر والزحتث‬

‫والدراسة والتحري والتحلي لعناصر البياة الداخل ة والخارج ة لكي يتمكن من التنب لمستقب‬

‫المنظمة ورسم الس اسات ووضع الخطا والبرامأ الصاازة‪.‬‬

‫‪ -2‬التنظيم‪ :‬وهتي الوظ فتة اإلداريتة التتي تتعلت فتي جتانبين‪ ،‬األوع‪ :‬ترتيتو وتنستي كت المتوارد‬

‫والمتعلقتتة زالمنظمتتة ووضتعها فتتي المكتتان المناستتو ل ستته استتتخدامها والتعامت معهتتا‪ ،‬وهتتي‬

‫ترتزا تماما زعمل ة الترتيتو والتنستي يو التصتم م التتي جتاء بهتا ف ارنتر وليل تان جلبترث‪ .‬يمتا‬

‫الجانتتو الثتتاني لوظ فتتة التنظت م يتعلت بوضتتع نظتتام العالقتتات بتتين كافتتة المستتتو ات اإلداريتتة‬

‫في المنظمة وتحديتد المهتام والمست ول ات واالرتزاطتات متا بتين الترا س والمتر وس وذلتر متن‬

‫خالع اله اك التنظ م ة ‪.‬‬

‫‪ -3‬التوجيه‪ :‬وهي الوظ فة التي مارس فيها المدير اإلجراءات اإلدارية لبناء التقارو والعالقتات‬

‫متتتا بت تتين المست تتتو ات اإلداريت تتة واست تتتخدام يست تتاليو مختلفت تتة لتقت تتد م الحفت تتز واالتصت تتاع وتقت تتد م‬

‫لتحقي األهدا ‪.‬‬ ‫اإلرشادات والنصاا للعاملين لمنع االنحرافات عن المسار الصح‬

‫الموضوعة‬ ‫‪ -4‬الرقابة‪ :‬وهي الوظ فة اإلدارية التي تركز علم مطازقة نتااأ األداء مع األهدا‬

‫المشتاك وتشخ صتها وحلهتا‬ ‫كشت‬ ‫من خالع مقارنتها زمعايير محدده تضعها اإلدارة بهد‬

‫الموضوعة‪.‬‬ ‫وتعزيز جوانو القوة للوصوع إلم تحقي األهدا‬

‫‪15‬‬
‫‪ -5‬االتصدددال‪ :‬وهتتي الوظ فتتة التتتي حتتدد مستتتواها اإلدارة‪ ،‬وتعنتتي متتد وضتتوع طتترو ويستتاليو‬

‫االتصاع بين المستو ات اإلدارية الثالثة العل ا والوستطم والتدن ا‪ ،‬يي إذا كانتت اإلدارة العل تا‬

‫منفتحت تتة وتست تتتخدم نمت تتا االتصت تتاع األفقت تتي والمت تترن فت تتإن هت تتذا ست تتاعد فت تتي عمل ت تتة االتصت تتاع‬

‫والتواص والتفاع بين كافة المستو ات اإلدارية وتزادع المعلومة ونقلها زشك ي سر ويسر ‪،‬‬

‫ويمتتا إذا كتتان نظتتام االتصتتاع فتتي اإلدارة منغل ت فتتإن ذلتتر يزيتتد متتن تعقيتتد عمل تتة التواص ت‬

‫والتزتتادع بتتين المستتتو ات اإلداريتتة ويزيتتد متتن نمط تتة التتروتين وتنتتاء الح تواجز التتتي قتتد تخل ت‬

‫التوالء‬ ‫الثقتتة‪ ،‬وضتتع‬ ‫انعكاستتات ستتلب ة مختلفتتة مثت التتتأخر فتتي استتتالم المعلومتتة‪ ،‬وضتتع‬

‫مستو األداء‪.‬‬ ‫واالنتماء وانخفا‬

‫اإلدارية التي ركز عليها سا مون (‪ ) Simon‬والتتي تتعلت‬ ‫‪ -6‬اتخاذ القرار‪ :‬وهي من الوظاا‬

‫زالقدرة علم اخت تار البتدي األفضت واصتدار األوامتر واألحكتام المختلفتة والمتعلقتة زالمنظمتة‬

‫صت تتعوزة‬ ‫والعت تتاملين واإلج ت تراءات مت تتن يج ت ت التعم ت ت م والتنفيت تتذ‪ ،‬وتعتبت تتر مت تتن يكثت تتر الوظت تتاا‬

‫وحساس ة ألنهتا تتعلت زحتم تة مصتير قتع علتم المنظمتة يو العتاملين إيجازتا يو ستلز ا‪ .‬لتذلر‬

‫يجو ين ستند دااما القرار قب اتخاذه إلم الحكمة والعقالن ة والد ارستة والتتأني معتمتدا علتم‬

‫المعلومتة الصتتح حة لكتي كتتون القترار ايجتتابي‪ .‬ويتتر الكثيتر ين اإلبتتدا التنظ متي هتتو نتتتا‬

‫اتختاذ القترار‪ ،‬وزالتتالي فتأن اإلبتتدا التنظ متي يتطلتو ضترورة تتتوفر المعرفتة فتي ك ف تة اتختتاذ‬

‫القرار والعوام التي ت ثر ف ( اللوزي‪)32 :2003‬‬

‫عالقة اإلدارة باإلبداع التنظيمي‬

‫الناظر في الفكر اإلداري يجد ين اإلبدا التنظ مي شك االمتداد الفكري للمدارس اإلداريتة ألن‬

‫متتا حملت ت تلتتر المتتدارس م تا هتتي إال نتاجتتات إبداع تتة حققهتتا رواد ويصتتحاو فكتتر إداري وخاصتتة‬

‫‪16‬‬
‫المدرستتة الستتلوك ة التتتي دعمتتت جهتتود المتتدارس الفكريتتة المعاص ترة ولعبتتت دو ار زتتار از فتتي خل ت‬

‫اإلنسان المبد وتفجيتر طاقاتت اإلبداع تة التتي قتادت إلتم تحقيت يداء وتميتز انعكتس علتم كافتة‬

‫المستتتو ات الفرد تتة والجماع تتة والم سس ت ة‪ ،‬ويص تتزحت تشتتك نقط تتة التحتتوع ف تتي ح تتاة اإلنس تتان‬

‫والمنظمتتات والد ارستتات التتتي تناولتتت موضتتوعات اإلبتتدا التنظ متتي‪ .‬وقتتد نتستتاءع لمتتاذا جتتاء هتتذا‬

‫الجتواو واضت وجلتي‪ ،‬ألن اإلدارات فتي هتذه‬ ‫التحوع والتغير في واقع األداء والتطور لألفضت‬

‫المرحلتتة انتقلتتت متتن تطبي ت ممارستتات إداريتتة صتتارمة كانتتت تركتتز فيهتتا علتتم اإلنتاج تتة دون ين‬

‫تراعي حوافز اإلنستان المعنو تة إلتم مرحلتة جديتدة ركتزت زشتك را ستي علتم الجوانتو اإلنستان ة‬

‫واحت اجات الماد ة والمعنو ة واعتبرت العنصر األساسي في العمل ات اإلنتاج ة ووفرت ل البياتة‬

‫التنظ م ة المالامة‪.‬‬

‫إلتم إضتافة شتيء جديتد ذو‬ ‫و عتبر اإلبدا التنظ مي متن األنشتطة والجهتود الشتاملة التتي تهتد‬

‫ق مة ليزيد من مستو األداء والتميز إلدارة المنظمة والمنظمة والعاملين مع ا‪ ،‬و تأتي دور اإلدارة‬

‫فتي تنم تتة الجهتتود اإلبداع تتة ودعمهتتا لتخلت متن األفكتتار اإلبداع تتة نتاجتتات حق ق تتة تتتنعكس علتتم‬

‫يداء المنظمة وانتاجيتها‪.‬‬

‫وتبتترز دعتتاام اإلدارة للجهتتود اإلبداع تتة زأشتتكاع مختلفتتة تستتمم الممارستتات اإلداريتتة س تواء كانتتت‬

‫اء كانتت ممارستتات يختر مثت دعتتم‬


‫هتذه الممارستات تطب ق تة لعناصتر اإلدارة يو وظاافهتا يو ستو ا‬

‫اإلدارة‪ ،‬التمكتتين‪ ،‬المشتتاركة‪ ،‬الح توافز‪ ،‬التتتدريو‪ ،‬نمتتا االتصتتاع المفتتتوع وغيرهتتا‪ ،‬حيتتث تتمحتتور‬

‫العالق تتة ب تتين اإلدارة واإلب تتدا التنظ م تتي زالعالق تتة المتداخل تتة والعالق تتة التنظ م تتة‪ ،‬المترازط تتة م تتع‬

‫فتتي مصتتير النجتتاع يو الفشت ‪ ،‬يي ين نجتتاع اإلدارة فتتي تطبيت عناصتتر اإلدارة‬ ‫زعضتتها التتزع‬

‫والممارسات اإلدارية تعود إلم نجاع اإلبدا التنظ مي‪ ،‬وكذلر فإن نجاع اإلبدا التنظ مي عتود‬

‫يتنعكس علتم‬ ‫إلم نجاع إدارة المنظمة والمنظمة والعاملين‪ ,‬ألن هذا النجاع كل ال محالتة ستو‬

‫‪17‬‬
‫البياتين الداخل ة والخارج ة للمنظمة من خالع التميز والرضا واالنتماء‪ ,‬لذلر مكن القوع ان ال‬

‫مكن ين يتحق اإلبدا في غ او ممارسات إدارية داعمة ل ‪ ،‬وال مكن ين تكتون اإلدارة ناجحتة‬

‫في غ او اإلبدا ‪ ،‬ألن ك منهما كم ا خر‪ .‬كذلر مكن ين تكون العالقتة بينهمتا متن حيتث‬

‫معينت ت ‪ ،‬يي ين اإلدارة تس تتتخدم اإلب تتدا‬ ‫ين كت ت منهم تتا س تتتخدم األخ تتر كوس تتيلة لتحقيت ت يه تتدا‬

‫لتحقيت ت الكف تتاءة واثز تتات ال تتذات والتمي تتز والمحافظ تتة عل تتم زق تتاء المنظم تتة وازدهاره تتا ود مومته تتا‪،‬‬

‫وكتتذلر فتتإن اإلبتتدا زحاجتتة إلتتم استتتخدام اإلدارة وعناصتترها لتحقي ت النجتتاع ولتخصتتيو األفكتتار‬

‫اإلبداع ة إلم حيز الوجود ألن اإلبدا بتدون ممارستات إداريتة داعمتة فنتم ويتزوع يو عت ش فتي‬

‫ش تتل وجم تتود‪ ,‬وخي تتر دليت ت عل تتم ذل تتر م تتا قبت ت المرحل تتة الس تتلوك ة ل تتإلدارة يو ف تتي ظت ت المرحل تتة‬

‫الكالس ك ة والتي امتدت من عام ‪1927 -1900‬والتي لم كن لإلبدا فيها ظهور واض زسبو‬

‫عدم استخدام الممارسات اإلدارية زشك مرن مع العاملين وتركيز اهتمامات اإلدارات آنذار عم‬

‫زيتتادة اإلنتاج تتة وتحقي ت الكفتتاءة والفاعل تتة واستتتخدام الح توافز الماد تتة فقتتا دون إعطتتاء العتتاملين‬

‫نصيو في األزعاد المعنو تة واإلنستان ة واالجتماع تة‪ ,‬األمتر التذي يد إلتم انهمتار العتاملين فتي‬

‫العم ت وستتعيهم المتواص ت لزيتتادة طاقتتاتهم اإلنتاج تتة للحصتتوع علتتم المزيتتد متتن األجتتر المتتادي‬

‫وكس تتو رض تتا الم تتديرين دون إعط تتاءهم يي ف تترص لتحقيت ت اإلبداع تتة‪ .‬ه تتذا ال عن تتي إنن تتا نوجت ت‬

‫انتقتتادات إلتتم هتتذه المرحلتتة زتتالمفهوم الستتلبي‪ ,‬ألن ك ت مرحلتتة تعا شتتت فتتي بياتتة مختلفتتة ضتتمن‬

‫الخاص تتة به تتا‪ .‬وز تتالعكس ف تتإن ه تتذه المرحل تتة لعب تتت دو ار كبيت ت ار ف تتي عمل تتة التح تتوع م تتن‬ ‫الظ تترو‬

‫ممارسة اإلدارة زالطرو العشواا ة التي سادت خالع الفترة ما قبت ‪ 1900‬إلتم ممارستتها زتالطرو‬

‫س تتتند إل تتم يس تتس وقواع تتد‬ ‫واألس تتاليو العلم تتة وعمل تتت عل تتم ترس تتيع ودع تتم اإلدارة كعل تتم مس تتتق‬

‫ويصتوع ونظريتتات‪ .‬ومتتن يهتتم رواد الفكتتر اإلداري فتي هتتذه المرحلتتة المهنتتدس األمريكتتي المشتتهور‬

‫فريتدرير تتايلور‪ Fredrick Taylor‬التذي عتبتر يبتو اإلدارة العلم تة‪ ،‬والعتالم اإلداري المشتهور‬

‫‪18‬‬
‫الفرنسي هنري فايوع ‪ ، Henry Fayol‬وهنري غانت ‪ ، Henry Gant‬وفرانر وليل ان جلبرث‬

‫‪ ،Frank & Lilian Gilbreth‬وماكس ويبر ‪.Maxweber‬‬

‫وفتتي ظ ت المرحلتتة الستتلوك ة للفكتتر اإلداري التتتي استتتمرت متتن عتتام ‪ 1950 -1927‬فقتتد تميتتزت‬

‫هتتذه الفت ترة ف تي تطتتوير الفكتتر اإلداري متتن حيتتث تركيزهتتا علتتم العوام ت اإلنستتان ة واالجتماع تتة‬

‫والجماع تتة فتي المنظمتتة واعطتتاء العتتاملين حقتتوقهم فتتي الحتوافز والمكافتتمت المال تتة والمعنو تتة معت ا‬

‫وتتتوفر لهتتم بياتتة عمت يفضت ‪ ,‬ممتتا ستتاعد ذلتتر علتتم زيتتادة اإلنتاج تتة ورفتتع مستتتو األداء وزيتتادة‬

‫مستو الوالء واالنتماء للمنظمة‪ .‬و مكن القوع ين بدا ات اإلبدا ظهرت فتي هتذه المرحلتة ألنهتا‬

‫المرحل تتة الت تتي وف تترت للعامت ت الثق تتة ز تتالنفس واالحتت ترام والتش تتاور والت تتدريو وتيا تتة عمت ت مالام تتة‬

‫وعالقات عم جيده علتم مستتو البياتة الداخل تة والخارج تة‪ ،‬ومتن يهتم رواد هتذه المرحلتة التتون‬

‫متتايو ‪ Elton Mayo‬قااتتد فريت د ارستتات مصتتانع هوثتتورن األمريك تتة ‪The Howthorne‬‬

‫‪ ،Studies‬وروثلتز برجتر‪ ، Rothles Berger‬وروجترز ‪ ،Rogers‬وماستلو‪ ،Maslow‬ول فتين‬

‫‪Mary Parker‬‬ ‫‪ ،Leven‬وتش ستتتر برنتتارد ‪ ،Chester Barnard‬ومتتاري زتتاركر فوليتتت‬

‫‪.Foulet‬‬

‫ويمتتا عتتن عالقتتة اإلدارة واإلبتتدا التنظ متتي فتتي ظ ت الم ارح ت المعاص ترة فقتتد بتترز هنتتار تفاع ت‬

‫جوانتتو الح تتاة وانفتتتاع التتدوع علتتم زعضتتها وتنتتاء العالقتتات‬ ‫بينهمتتا زستتبو التطتتور فتتي مختل ت‬

‫بينهما‪ ،‬واتسا حجم المنظمات وزيادة حدة المنافسة بينهم‪ ،‬زاإلضافة إلم ظهور العولمة‪ ،‬وتنو‬

‫قوة العم وزيادة متطلزات واحت اجات السوو والمستهلر‪.‬‬

‫و مكن إيجاز ما تميزت ز المدارس في هذه المرحلة كا تي‪:‬‬

‫‪ -‬مدرسة علدم اإلدارة أو المدرسدة الكميدة‪ :‬وهتي المدرستة اإلداريتة التتي ركتزت علتم استتخدام‬

‫الزحوث اإلحصاا ة‪ ,‬يي ركزت علم األساليو الكم ة يكثر من األساليو النوع ة متن ختالع‬

‫‪19‬‬
‫است تتتخدام مهت تتا ارت زش ت ترية علت تتم قت تتدر عت تتاع مت تتن المعرفت تتة فت تتي علت تتوم الهندست تتة والرياض ت ت ات‬

‫تحقيت اإلبداع تة فتي الوصتوع إلتم الهتد ‪.‬‬ ‫واإلحصاء واالقتصاد وعلم النفس‪ ,‬وذلر بهتد‬

‫الثابتتة‬ ‫وقد تم استخدام هذه الطرو واألساليو‪ ،‬إزان الحرو العالم تة الثان تة لتحديتد األهتدا‬

‫والمتحركة بدقة واصابتها كالدزازات والسفن والطاارات وغيرها من المعدات الحرت ة‪.‬‬

‫‪ -‬مدرسة النظم‪ :‬وهتي المدرستة التتي ركتزت علتم تكامل تة األجتزاء فتي المنظمتة وارتزاطهتا متع‬

‫ي ت ثر علتتم زق تتة األج تزاء‪ ,‬وزالتتتالي ي ت ثر‬ ‫وان يي خل ت فتتي يي جتتزء ستتو‬ ‫زعضتتها التتزع‬

‫علم المخرجات الكل ة للمنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬المدرسددة الظرفيددة والموقفيددة‪ :‬وهتي المدرستتة التتتي تنظتتر علتتم ين تطبيت األستتلوو اإلداري‬

‫متتن منظمتتة ألختتر وال مكتتن تعم ت م يستتلوو محتتدد ن األستتلوو اإلداري للمنظمتتة‬ ‫يختل ت‬

‫حسو المنظمة ويهدافها وتنظ مها وحجمها وينظمتها وقوانينها وخصوصيتها‪ ,‬وكذلر‬ ‫يختل‬

‫حستتو البياتتة التتتي تتواجتتد بهتتا المنظمتتة‪ .‬وقتتد ركتتزت المدرستتة الموقف تتة علتتم حاجتتة‬ ‫يختل ت‬

‫التنظ م المستمر إلم مواكزة التجديد والتغيير ألن حاجة الجانو اإلنساني فتي منتاا التنظت م‬

‫إلم التغيير زصورة مستمرة يدعوا إلم ضرورة إحداث اإلبداع ة في الجوانتو التنظ م تة‪ ،‬كمتا‬

‫علتتم المنظمتتات إحتتداث إبتتداعات تنظ م تتة زشتتك مستتتمر بهتتد‬ ‫ين التغيترات البيا تتة تفتتر‬

‫تحقيت التميتتز والمحافظتة علتتم الزقتاء‪ .‬و مكتتن القتوع ين متتا تناولتت هتتذه المدرستة يتتدعو إلتتم‬

‫اإلبتتدا فتتي ك ت الجوانتتو التنظ م تتة والستتلوك ة والممارستتات اإلداريتتة التتتي ستتتخدمها المتتدير‬

‫اإلدارية‪.‬‬ ‫وعدم االعتماد علم نمط ة واحدة في تطبي وممارسة الوظاا‬

‫زاإلبدا من خالع إبداع ة العاملين واألداء‬ ‫‪ -‬اإلدارة باألهداف‪ :‬وتبرز عالقة اإلدارة زاألهدا‬

‫وتحدي تتدها واس تتتخدام يس تتلوو ال تتنهأ‬ ‫المتمي تتز ال تتذي يتحقتت م تتن خ تتالع دق تتة وض تتع األه تتدا‬

‫اإلداري المبنتتي علتتم المشتتاركة والد مقراط تتة واستتتخدام التغذ تتة الراجعتتة للوصتتوع إلتتم متتد‬

‫‪20‬‬
‫ومكافتأة األفتراد المبتدعين فتي يداءهتم وعملهتم‪ .‬و مكتن القتوع ين هتذا التتنهأ‬ ‫تحقيت األهتدا‬

‫في اإلدارة يلعو دو ار زار از في نجاع جهود اإلدارات في تحقي اإلبداع ة لد العاملين‪.‬‬

‫‪ -‬نظريددة اإلدارة اليابانيددة أو نظريددة ‪ : Z‬وتبتترز عالقتتة اإلدارة ال ازان تتة زاإلبتتدا زش تك جلتتي‬

‫وواض ‪ ,‬وذلر من خالع ما حققت اإلدارة ال ازان ة من نجاحات علم كافة مستو ات التنظ م‬

‫في العم الم سسي في ال ازان‪ ،‬وقد كان يسزاو النجاع عتود إلتم النتاجتات اإلبداع تة التتي‬

‫تولتتدت متتن عنصتتر الفتترد يو العامت ال ازتتاني نتيجتتة ممارستتة إداراتهتتم لطتترو ويستتاليو داعمتتة‬

‫لخلت ت ت اإلب ت تتدا وتولي ت تتده كأس ت تتاليو الحف ت تتز الم ت تتادي والمعن ت تتوي‪ ،‬والت ت تتدريو‪ ،‬والتركي ت تتز عل ت تتم‬

‫التخص تتص‪ ،‬واخت تتار الع تتاملين األكف تتاء‪ ،‬والثقاف تتة التنظ م تتة‪ ،‬والتمك تتين‪ ،‬والعمت ت الجمتتتاعي‬

‫والمشتتاركة‪ ،‬وتحم ت المس ت ول ة للعتتاملين وغيرهتتا متتن األنشتتطة والممارستتات اإلداريتتة التتتي‬

‫خلقتتت متتنهم موظف تا مبتتدعا م من تا زتتالوالء واالنتمتتاء والمواطنتتة الوظ ف تتة وتقتتد س العم ت ‪ .‬ل تذا‬

‫ين كت متا تحقت متن نجاحتات متا هتو إال نتتا إبتداعي‬ ‫فالناظر في اإلدارة ال ازان ة الحت‬

‫حققت إدارة مبدعة كف ه‪.‬‬

‫مما سب نالح ين سر تحقي التميز واإلبدا كمن في طريقة إدارت كما مكن القوع ين تقدم‬

‫المنظمة يو تراجعها عود إلم الكفاءة اإلدارية التي تشك يحد يهم عناصر اإلنتا والتي بتدونها‬

‫زكفاءة وفاعل ة مهما عظم حجم الموارد‪.‬‬ ‫ال مكن إن تتحق األهدا‬

‫اإلبداع التنظيمي‬

‫‪21‬‬
‫عتب تر موضتتو اإلبتتدا التنظ متتي متتن يحتتد الموضتتوعات المهم تة والمنتش ترة فتتي م تتادين علتتم‬

‫اإلدارة زشتتك ختتاص؛ وفتتي العلتتوم األختتر كعلتتم التتنفس واالجتمتتا زشتتك عتتام‪ ،‬علتتم التترغم متتن ين ت‬

‫عتبر من يكثرها إثاراة للجدع‪ ،‬ومن الظواهر المعقدة زسبو تعدد األشكاع والمخرجات التي ظهر‬

‫بهتتا‪ ،‬وتنتتو طتترو ويستتاليو تحق قت وانجتتازه‪ ،‬وكثترة العوامت التتتي يتتتأثر بهتتا وكتتذلر زستتبو تعتتدد‬

‫العلوم والمجاالت العلم ة التي تناولت الدراسات واألزحاث‪ ،‬وهذا ما يكده الكثير من يعالم الزحث في‬

‫هذا المجاع علم ين من الصتعو وضتع مفهتوم نظتري مجترد لإلبتدا ( روشتكا‪ ،1989 ،‬ص‪18 .‬؛‬

‫‪Kandampully, 2002, P.19‬؛ ‪.(Makinnon, 1991, P. 1259‬‬

‫عتتر )‪ )Robbins, 1993, P.679‬اإلبتتدا التنظ متتي زأن ت فكتتراة جديتتدة يتتتم تنفيتتذها متتن يج ت‬

‫تط تتوير اإلنت تتا يو العمل تتة يو الخدم تتة‪ .‬و مك تتن ين يتت تراوع يث تتر اإلب تتدا ف تتي المنظم تتات م تتن إح تتداث‬

‫تحستتينات تقتتود إلتتم خل ت شتتيء ذي ق م ت واحتتداث تطتتوير جتتوهري وهاا ت ‪ ،‬و مكتتن ين تشتتتم هتتذه‬

‫الجوانتو مثت اإلنتتا واله اكت التنظ م تتة‪ ،‬والطترو الجديتتدة فتي التكنولوج تتا‪،‬‬ ‫التحستينات علتم زعت‬

‫والخطا والبرامأ الجديدة المتعلقة زاألفراد والعاملين‪ ،‬واألنظمة اإلدارية‪.‬‬

‫وعرف (‪ )Hage, 1999, P.599‬علم ين الممارسة يو العمل ة التي ينبثت عنهتا إحتداث فكترة‬

‫يو سلور يو منتأ يو خدمتة يو تكنولوج تا يو يي ممارستة إداريتة جديتدة‪ ،‬زحيتث يترتتو عليهتا إحتداث‬

‫نو من التغيير في بياة يو عمل ات يو مخرجات المنظمة‪.‬‬

‫وقتد تقارتتت وجهتات نظتر كت متن (‪ ) Hage,1999, P.597‬و ‪(Vacola & Rezgui,‬‬

‫تر بتين عتدد متن‬


‫)‪ 2000, P. 174‬حتوع مفهتوم اإلبتدا التنظ متي‪ ،‬ويكتدوا علتم ين هنتار تقاراتتأ كبي اا‬

‫الزتتاحثين علتتم ين اإلبتتدا التنظ متتي‪ ،‬هتتو عزتتارة عتتن تلتتر األفكتتار يو الستتلوكات الجديتتدة التتتي تتبناهتتا‬

‫‪22‬‬
‫اء يكانت منتجات يم خدمات يم تكنولوج ا يم ممارسات إدارية جديدة‪ ،‬وتعتمد علم متد‬
‫المنظمة سو ا‬

‫سرعة تبني المنظمة ألكثر من نو واحد من تلر األنوا ‪.‬‬

‫وعر (‪ )Daft,2001, P.357‬اإلبدا التنظ مي زأنت عمل تة التبنتي التتي تتتم لفكترة يو ستلور‬

‫جديد علم واقع يو قطا العم يو سوو المنظمة يو البياة العامة لها‪.‬‬

‫‪ .1‬ويمتا ( ‪ (Suliman, 2001, P. 50‬فقتتد عتر اإلبتتدا التنظ متي زأنت العمل تتة الناتجتة عتتن‬

‫مجموعة من العوام التي تتوفر البياتة التنظ م تة المناستزة والتتي تشتتم علتم متد وجتود بياتة‬

‫عم مالامة لتوليد األفكار الجديدة‪،‬‬

‫إلتتم جانتتو ذلتتر ظهتتر اإلبتتدا التنظ متتي زمستتمم آختتر وهتتو اإلبتتدا اإلداري والتتذي ال يختل ت‬
‫ا‬
‫‪1994,‬‬ ‫كثيت ت ت ار عمت ت تا قدمت ت ت ا خ ت تترون م ت تتن تعريف ت تتات لإلب ت تتدا التنظ م ت تتي‪ ،‬حي ت تتث ع ت تتر (‪P.52‬‬

‫‪ )Awamleh,‬اإلبدا اإلداري علم ين مجموعة التغيرات التتي متن الممكتن ين تحتدث علتم اله كت‬

‫والعمل تتة والستتلور التنظ متتي يو هتتو عمل تتة االستتتثمار لتلتتر األفكتتار الجديتتدة والعم ت علتتم تطويرهتتا‬

‫وتطب قها داخ المنظمة‪.‬‬

‫كم تتا عرفتت ت يي تتوو (‪ ،2000‬ص‪ )7 .‬زأنت ت الق تتدرة عل تتم خلت ت وايج تتاد يشت ت اء جدي تتدة ل تتم تك تتن‬

‫ستتفاد منهتا فتي‬ ‫موجودة‪ ،‬وقتد تكتون يفكتا ار يو حلتوالا يو ختدمات يو منتجتات يو طترو ويستاليو عمت‬

‫المنظمة‪.‬‬

‫وعرف حريم (‪ ،2004‬ص‪ )346 .‬زأن عمل ة ذهن ة معرف ة يتفاع الفترد متع البياتة التنظ م تة‬

‫للتوصت إلتتم شتتيء جديتد غيتتر متتألو ‪ ،‬وقتتد كتتون هتتذا‬ ‫ومتتع البياتتة العامتتة‪ ،‬ويتجتتاوز متتا هتتو متتألو‬

‫‪23‬‬
‫تدة وغيرهتا عتود تطب قهتا زالمنفعتة للمنظمتة والمجتمتع‬
‫تلوزا يو عمل ت اة جدي ا‬
‫الشيء سلع اة يو خدم اة يو يس ا‬

‫زشك عام‪.‬‬

‫اإلبتتدا‬ ‫الحت ممتا ستب زتأن علمتاء وزتاحثي األدو اإلداري لتم يختلفتوا كثيت ار حتوع مفهتوم‬

‫متتن‬ ‫قلت الا فتتي التعريت‬ ‫التنظ متتي واإلبتتدا اإلداري زاستتتثناء ( ‪ (Awamleh, 1994‬التتذي اختلت‬

‫حيث التركيز علتم جانتو العمل تة التطب ق تة لألفكتار الجديتدة يو التغيترات التتي قتد تطت ير علتم اله كت‬

‫والعمل ة والسلور التنظ مي‪ ،‬ولع الستبو فتي ذلتر قتد عتود إلتم المحتور ومجتاع الزحتث التذي اعتمتد‬

‫(‪ ،1999‬ص‪ )304 .‬فتتي كتاز ت‬ ‫عل ت ك ت زاحتتث فتتي تعريف ت لإلبتتدا ‪ .‬وهتتذا متتا تطتترو إل ت العستتا‬

‫زعن توان ( السددلوك اإلداري فددي المنظمددات المعاصددرة والتتذي ينظتتر إلتتم اإلبتتدا متتن متتداخ مختلفتتة‬

‫مكن تلخ صها زما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬التركيز علم العمل ة اإلبداع ة‪ :‬حيث إن اإلبدا كعمل ة تتزع مسارات غير عاد ة وخالقتة لتقتد م‬

‫تصورات جديدة من خالع إيجاد عالقات بين المتغيرات والتي تت دي إلتم تكوينتات وتركيزتات يو‬

‫تنظ مات جديدة قوم بها فرد يو مجموعة من األفراد‪.‬‬

‫‪ .2‬التركيز علم اإلنتا اإلبداعي وح المشكالت‪ :‬وهي مجموعة العوام الذات ة والموضوع ة التي‬

‫تس تتعم إل تتم ح ت المش تتكالت والت تتي تق تتود إل تتم إنت تتا الش تتيء الجدي تتد وذي الق م تتة م تتن قب ت الف تترد‬

‫والجماعة زالشك الذي يتميز ز عن غيره من المنتجين‬

‫‪ .3‬التركيز علم المراح األساس ة التتي تمتر بهتا العمل تة اإلبداع تة‪ :‬وهتي التتي تركتز علتم الم ارحت‬

‫األول تتة التتتي متتر بهتتا العم ت اإلبتتداعي منتتذ الشتتعور بوجتتود مشتتكلة متتا ومتترو ار زمرحلتتة اإلعتتداد‬

‫والتحضير ومرحلة االحتضان ومرحلة اإلشراو وانتهاء زمرحلة التحقي ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫العالقة بين اإلبداع واالبتكار‬

‫لالبتك تتار‬ ‫)‪ (Innovation‬ف تتي كثي تتر م تتن األزح تتاث زش تتك مت تراد‬ ‫ه تتذا وق تتد ت تتم اس تتتخدام اإلب تتدا‬

‫ين التمييت تتز بت تتين المصت تتطلحين ي ت ترتزا زت تتالتعبير عنهمت تتا يكثت تتر مت تتن‬ ‫)‪ (Creativity‬ويعتبت تتر الت تتزع‬

‫ا ختتر متتن الزتتاحثين والدارستتين‬ ‫الجتتوهري بينهمتتا (ييتتوو ‪ ،2000‬ص‪ ،)7 .‬ولكتتن التتزع‬ ‫االختتتال‬

‫ميز بين اإلبدا واالبتكار من زوا ا معينة واعتبروها فروق ا علم الرغم من عالقتهما التكامل ة‪ .‬ونبرز‬

‫االختالفات بينهما كما جاء بها رواد الفكر الذين كتبوا في هذا المجاع‪:‬‬ ‫ف ما يلي زع‬

‫‪ )Cook, 2000, P.6-7‬إلتتم ين العالقتتة بتتين اإلبتتدا )‪ (Innovation‬واالبتكتتار‬ ‫يشتتار )‬

‫)‪ (Creativity‬ه تتي عالق تتة تكامل تتة كم تتا ه تتي مبين تتة ف تتي الش تتك رق تتم ( ‪ ،) 1-1‬حي تتث ين هن تتار‬

‫متتدخالت للمنظمتتة المبدعتتة تشتتتم علتتم (األفكتتار‪ ،‬والعتتاملين‪ ،‬والتموي ت ) ت ت دي إلتتم اإلت تتان زأفكتتار‬

‫غيتتر مألوفتتة‪ ،‬ومخرجتتات تشتتتم علتتم (اإلبتتدا والنمتتو‪ ،‬والعااتتد علتتم االستتتثمار) تت دي إلتتم االبتكتتار‬

‫من خالع التحسينات المستمرة في اإلنتا وتحقي المكاسو الماد ة‪.‬‬

‫مدخالت ومخرجات المنظمة اإلبداعية‬ ‫شكل رقم ( ‪1-1‬‬

‫االبتكار ‪Creativity‬‬ ‫األفكار ‪Ideas‬‬


‫النمو ‪Growth‬‬ ‫العاملون ‪Employee‬‬
‫العائد على االستثمار‬ ‫التمويل ‪Finance‬‬
‫‪Return in Investment‬‬

‫االبتكار‪Creativity /‬‬ ‫اإلبداع ‪:Innovation /‬‬


‫التطبيق الناجح لألفكار اإلبداعية‬ ‫اإلتيان بأفكار جديدة‬

‫‪25‬‬
‫‪Source: Cook, Petter (2000). The Creativity Advantage, Is your‬‬

‫‪Organization the Leader of the Pack. UK: Gower, AL Dershort.‬‬

‫ومتن وجهتة نظتر )‪ (Amabile, 1988, P.123‬فتإن العالقتة متا بتين اإلبتدا واالبتكتار هتي عالقتة‬

‫مكملة لزعضتها زعضتا ولكتن اإلبتدا شتيء واالبتكتار شتيء آختر‪ ،‬حيتث إن اإلبتدا هتو عمل تة عقل تة‬

‫خالقة تأتي زأفكار مفيدة‪ ،‬جديدة وغير مألوفة من قب الفرد يو المجموعة الذين عملون سو ا‪ ،‬بينمتا‬

‫االبتكار هو ناشئ ومبني علم األفكار المبدعة التي تعتبر الركيتزة واألستاس فتي العمل تة االبتكاريت ‪،‬‬

‫ثم عرجتت )‪ (Amabile‬علتم االبتكتار اإلداري وعرفتت علتم ينت عزتارة عتن عمل تة التطبيت النتاج‬

‫لألفكار المبدعة‪.‬‬

‫لإلبدا واالبتكار واعتبر ين‬ ‫يما القريوتي (‪ ،2003‬ص‪ )298 .‬فقد استخدم الخل كمصطل مراد‬

‫يو حتم النظر إلم األش اء زطرو جديدة‪.‬‬ ‫والدة شيء جديد غير مألو‬

‫)‪ (Innovation‬تأتي زأشت اء جديتدة لتم‬ ‫بينمتا اقتترع )‪ (Cumming, 1998, P.21‬زتأن اإلبتدا‬

‫تكتتن موجتتودة متتن قب ت ‪ ،‬بينمتتا االبتكتتار )‪ (Creativity‬هتتو التتذي عم ت علتتم قولزتتة يو تشتتكي تلتتر‬

‫األش اء لتصز ملموسة كالسلع والخدمات وغيرها‪.‬‬

‫ويما الزاحثان )‪ (Wang & Ahmed, 2002, P.417‬فقد عرفا اإلبدا )‪ (Innovation‬علم ين‬

‫عمل ة التفكير الذهن ة والضمن ة الخارجة عن األنما التقليد ة والتي تعم علتم إيجتاد يفكتار جديتدة‬

‫ذات يصتالة وق متتة عال تة‪ ،‬وتعتبتتر المرحلتة األولتتم لعمل تة التحستتين المستتمر‪ ،‬بينمتتا اعتبتروا االبتكتتار‬

‫)‪ (Creativity‬ينت ت التطبيت ت لتل تتر األفك تتار والحل تتوع ف تتي الواق تتع التنظ م تتي حت تتم تنته تتي زمخرج تتات‬

‫للمستفيدين‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫يما في قوام س العلوم اإلدارية واللغو ة‪ ،‬فقد عر اإلبدا واالبتكار علم النحو التالي‪:‬‬

‫عتتر بتتدو (‪ ،1984‬ص‪ )127 .‬اإلبتتدا واالبتكتتار معتتا زكتاز ت معجتتم مصتتطلحات العلتتوم اإلداريتتة‬

‫زعيدا عن االتجاه األصلي واالنشتقاو عتن التسلست العتادي‬ ‫زأنهما درجة الخل لد الفرد واالنح ار‬

‫كل ة‪.‬‬ ‫في التفكير إلم تفكير مخال‬

‫يمتا )‪ (Rosenberg,1978, P.111 and P. 225‬فقتد عتر اإلبتدا )‪ (Innovation‬فتي كتازتة‬

‫قتاموس اإلدارة واألعمتاع زأنت عزتارة عتن يفعتتاع اإلنستان التتي ينتتتأ عنهتا يفكتار يصتتل ة جديتدة تت دي‬

‫إلم تحقي نتتااأ فريتدة‪ ،‬ويمتا االبتكتار )‪ (Creativity‬فهتو النشتا التذي يت دي إلتم تطبيت األفكتار‬

‫اإلبداع ة إلم إنجاز عملي‪.‬‬

‫وطزق تا للموستتوعة البريطان تتة الحديثتتة )‪ (The New Encyclopedia Britannica‬فقتتد عتتر‬

‫اإلبدا )‪ (Innovation‬علم ين القدرة علم اإلت ان زشيء جديد يو ح جديد لمشكلة ما يو طريقة‬

‫ويسلوو جديد يو إعادة ص اغة لشك ما‪.‬‬

‫‪ (Cowan,1980,‬ين اإلب تتدا‬ ‫وف تتي قت تاموس معج تتم اللغ تتة العرت تتة المعاصت ترة فق تتد اعتب تتر )‪P.46‬‬

‫)‪ (Innovation‬حم عدة معان تعود إلم نفس المعنتم وهتي االبتكتار )‪ ،(Creativity‬واألصتالة‬

‫)‪ ،(Originality‬واإلنجتتاز الفريتتد )‪ ،(Unique achievement‬والتشتتك الجديتتد )‪،(Shaping‬‬

‫والشيء العجيو )‪ ،(Marvelous‬والتفرد )‪ ،(Singularity‬والحداثة )‪.(Fashioning‬‬

‫وفتتي قتتاموس ‪ (1978, P.46) Webester‬عتتر اإلبتتدا )‪ (Innovation‬زأنت اإلنجتتاز بب ارعتتة‬

‫وتكوين القدرة والتفكير اإلبداعي‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫وم تتن خ تتالع م تتا تق تتدم يتضت ت م تتد الت تتداخ والعالق تتة م تتا ب تتين اإلب تتدا )‪ (Innovation‬واالبتك تتار‬

‫)‪ (Creativity‬وكثيتر متن الد ارستات واألزحتاث لتم تميتز بتين مصتطلحي اإلبتدا )‪(Innovation‬‬

‫واالبتكتتار )‪ (Creativity‬وقتتد ت تم استتتخدامهما كمصتتطلحين مترادفين‪.‬يمتتا يولاتتر التتذين ينظتترون إلتتم‬

‫المصتتطلحين زأوجت ت مختلفتتة عل تتم اعتزتتار ين اإلب تتدا مرحلتتة تس تتب مرحلتتة االبتك تتار‪ ،‬و عتب تترون ين‬

‫اإلبدا هو عمل ة توليد وايجاد األفكار الجديتدة وغيتر المألوفتة‪ ،‬يمتا االبتكتار فهتو العمل تة التتي كتون‬

‫فيها التركيز موجها نحو التطبي العملي لما أتي ز اإلبدا من يفكار وآراء وطرو ويساليو‪ ،‬زمعنم‬

‫ين عمل ة االبتكار هي عمل ة تكميل ة لإلبدا ‪.‬‬

‫ينت ال يوجتد فتوارو كبيترة تشتوه جتوهر المعنتم لمصتطلحي اإلبتدا‬ ‫وتأس س ا علم ذلر عتقد الم لت‬

‫)‪ (Innovation‬واالبتكتتار )‪ (Creativity‬طالمتتا ين معظتتم الد ارستتات واألزحتتاث العلم تتة والترتو تة‬

‫يجمعت علم ينهما شتركان في نفس العناصتر الرا ستة كالطالقتة والب ارعتة‪ ،‬وستعة الخ تاع‪ ،‬والمرونتة‬

‫واألصالة‪ ،‬والقدرة علم تحسس المشكالت وادرار طب عتها‪ ،‬والمي إلم إبراز التفاصي واستخالصتها‬

‫يوالا ويخيت ار إلتم‬ ‫زمظهر مبد ‪ ،‬وكذلر طالما ين كالا منهما أتي زمخرجات جديدة يو إضافات تهد‬

‫تحسين يداء المنظمة‬

‫كما مكن القتوع انت مهمتا اختلفتت يو تعتددت وجهتات نظتر الدارستين والزتاحثين والمفكترين اإلداريتين‬

‫حوع مفاه م اإلبدا التنظ مي يو اإلداري‪ ،‬إال انت الحت زتان كت تلتر المفتاه م التتي ذكرناهتا ستازق ا‬

‫مكن ين تتلخص زالمعاني يو التفسيرات التال ة‪:‬‬

‫يداء يفضت علتتم الخدمتتة يو المنتتتأ يو‬ ‫تحستتين وتطتتوير العمل تتات اإلداريتتة المختلفتتة بهتتد‬ ‫‪‬‬

‫العمل ة يو الطرو واألساليو‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫التحسين علتم المنتتأ يو الخدمتة يو‬ ‫إيجاد يو توليد يفكار يو يساليو يو طرو جديدة بهد‬ ‫‪‬‬

‫العمل ة يو اإلجراءات داخ المنظمة‪.‬‬

‫إحتداث التغييتر علتم العمل تات‬ ‫تبني يفكار يو يساليو يو طرو يو ممارسات جديدة بهتد‬ ‫‪‬‬

‫اإلدارية يو علم المنتجات يو الخدمات التي تعم بها المنظمة‪.‬‬

‫ما يشكل اإلبداع التنظيمي‬

‫يتميز اإلبدا عن غيره من األنشطة‪ ,‬من حيث ما ملك من خصااص وتعدد في المخرجات التي‬

‫تنبث من العمل ة اإلبداع ة وتحقي مجموعة من المنافع االيجاب تة والستلب ة معتا ستواء يكتان اإلبتدا‬

‫تقن ا يم تنظ م ا‪ ،‬و مكن ين نبين ما شكل اإلبدا من المنافع والمخرجات كا تي‪:‬‬

‫ينواعهتا‬ ‫اوالً‪ :‬المخرجات التي تحق منفعة ايجاب ة‪ :‬وهتي المنفعتة التتي تفيتد التنظ متات علتم مختلت‬

‫من حيتث الفوااتد المكتستزة التتي تشتك منفعتة مزاشتره تعتود علتم يصتحاو المصتال زالرضتا والرختاء‬

‫والرضا والسعادة مث‬

‫عتن ا خترين متن المنافستين وغيترهم‪ ،‬حيتث‬ ‫التفرد والتمايز؛ يي اإلت تان زالشتيء المختلت‬ ‫‪-‬‬

‫ينشمء شريح اة سوق اة عن طري االستجازة المتفردة زحاجاتها من خالع العمل ة اإلبداع ة‪.‬‬

‫اء جزا تا يو كل تا فتتي مقاب ت الواقتتع القتتاام‪ ،‬وكتتذلر مث ت‬


‫الجديتتد؛ وهتتو اإلت تتان زالجديتتد س تو ا‬ ‫‪-‬‬

‫مصتتدر التجتتدد وذلتتر للمحافظتتة علتتم الوضتتع األفض ت للمنظمتتة وتقتتدمها واستتتثمار األفكتتار‬

‫اإلبداع ة في ح مشاك المنظمة في البياة الداخل ة والخارج ة وايجاد طرو يفضت لتألداء‪.‬‬

‫كما حق فاادة للجم ع من خالع تسخير نتاجتات اإلبتدا واالبتكتار لالحت اجتات والختدمات‬

‫‪29‬‬
‫األساست ت ة التتتتي تس تتاعد اإلنستتتان ف تتي ع ش ت ت كالمس تتتلزمات الص تتح ة والعالج تتة والتعل م تتة‬

‫وغيرها‪.‬‬

‫‪ -‬تحقي ت الجتتودة علتتم المنتتتأ ممتتا ستتهم فتتي زيتتادة رضتتا المستتتهلر يو العمي ت ‪ ،‬األمتتر التتذي‬

‫منح الشعور زأهميت وق مت كانسان حق رغزات المتجددة‪.‬‬

‫التول فتتة الجديتتدة‪ ،‬يي ين كتتون زمثازتتة وضتتع يشت اء معروفتتة وقد متتة فتتي تول فتتة جديتدة فتتي‬ ‫‪-‬‬

‫نفس المجاع يو نقلها إلم مجاع آخر لم سب من قب استخدامها ف ‪.‬‬

‫المتقدم األوع في تنفيذ الشيء‪ ،‬حيث عطي ذلر التميز لصاحو اإلبدا كون السزاو في‬ ‫‪-‬‬

‫اء يكان تتت فكت ترة يم منتج ت تا يم خدم تتة ع تتن ا خ ت ترين وه تتم‬
‫التوصت ت إلت تتم الشت تتيء الجدي تتد؛ س ت تو ا‬

‫المقلدون‪ ،‬كما وفي حالة اإلضافة يو التحسين وهو ما سمم زاإلبدا الجزاي‪ ،‬فإن صتاحو‬

‫علتتم المنتتتأ يو الخدمتتة متتن تعتتد الت‪ ،‬وهتتذا عتبتتر‬ ‫فكترة التحستتين كتتون األولتتم زمتتا يضتتا‬

‫س تتمة الس تتب ف تتي المز تتادرة يو اإلب تتدا يي ين ك تتون ص تتاحو اإلب تتدا عل تتم درج تتة يكب تتر م تتن‬

‫السرعة من المنافسين ا خرين في تقد م واضافة الجديد يو ما هو غير موجود‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬المخرجات التي تحق منفعة سلب ة‪ :‬وهي المخرجات التي مكتن ين نستميها زالاليخالق تة‪،‬‬

‫يي تلتتر التتتي ستتتفيد منهتتا فاتتة قليل ت علتتم حستتاو فاتتة كبي تره وتحق ت المصتتال الخاصتتة علتتم‬

‫مستو اتها مث‬ ‫مصال عام ‪ ،‬والتي ت دي إلم إحداث يضرار علم التنظ مات زمختل‬

‫‪ -‬خل ت الزطالتتة يو تس تري العتتاملين نتيجتتة ظهتتور إبتتدا تقنتتي يو تكنولتتوجي‪ ،‬األمتتر التتذي قتتد‬

‫ي دي إلم استبداع نتا اإلبدا للتكنولوج ا إلم االستغناء عن العاملين‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ -‬فنتتاء وانتتدثار منافستتين يو منظمتتات نتيجتتة دختتوع آخ ترين زأفكتتار يو نتاجتتات إبداع تتة جديتتدة‬

‫دون م ارعتتاة مشتتاعر المنافستتين ا خ ترين يو المنظمتتات األختتر التتتي مكتتن ينهتتا متتن يواا ت‬

‫المنظمات التي تأسست يو تواجدت في السوو ‪.‬‬

‫‪ -‬قتتد تخل ت من تتافع ستتلب ة ويض ترار تع تتود علتتم المبتتد نفست ت كاألض ترار النفس ت ة واالجتماع تتة‬

‫واالقتصاد ة‪.‬‬

‫‪ -‬تخل يضرار إنسان ة في ح اإلنسان والمجتمعات كاألفكار اإلبداع ة واالبتكارية التي ينتأ‬

‫عنها الصناعات الحرت ة والدمار الشام ‪.‬‬

‫اإلبداع التنظيمي‬
‫ِ‬ ‫دوافع‬

‫يتف معظم الدارسين والزاحثين في هتذا المجتاع زتأن هنتار دوافتع ملحتة فرضتت علتم المنظمتات‬

‫ومنهجتتا‪ ،‬ولعت ذلتتر عتتود إلتتم يهتتم األستتزاو‬


‫ا‬ ‫تلوزا‬
‫المستتتو ات لتبنتتي اإلبتتدا يست ا‬ ‫واداراتهتتا علتتم مختلت‬

‫التال ة‪:‬‬

‫‪ .1‬التغيرات في عناصتر البياتة التنافست ة وت ازيتد المستتجدات البيا تة التتي واجهتت‪ ،‬ومتا ازلتت تواجت ‪،‬‬

‫المنظم تتات؛ األم تتر ال تتذي ز تتات يتطل تتو التح تتديث والتجدي تتد وض تترورة االس تتتجازة لتبن تتي س اس تتات‬

‫وينشتتطة داعمتتة لإلبتتدا لتتتتمكن متتن مواكزتتة التغي ترات والتحتتد ات البيا تتة وإليجتتاد وتطتتوير حلتتوع‬

‫ويفكار ويراء جديدة تمكنها من النمو والد مومة (الدهان ‪ ،1992‬ص‪.)178 .‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ .2‬ازد تتاد التحتتد ات والضتتغو المنافستتة الشتتديدة‪ ،‬وانفتتتاع العتتالم علتتم زعض ت نتيجتتة العولمتتة وثتتورة‬

‫المعلومتتات والتحتوالت العالم تتة الجديتتدة‪ ،‬ممتتا يد إلتتم ازد تتاد فتترص االخت تتار والتنتتو فتتي الستتلع‬

‫والخدمات يمام المستهلر (حريم ‪ ،2004‬ص‪)347 .‬؛ )‪.(Hage, 1999, P. 599‬‬

‫‪ .3‬االستجازة إلم ما شهده السوو العالمي من ثتورة تكنولوج تة وخاصتة فتي مجتاع الستلع والختدمات‬

‫ذل تتر عل تتم‬ ‫وط تترو اإلنت تتا والتوزي تتع ف تتي س تتبي كس تتو رض تتا الزت تتاان والمس تتتهلكين‪ ،‬مم تتا ف تتر‬

‫التغييترات اإلداريتتة زشتتك إبتتداعي متتن‬ ‫المنظمتتات االستتتجازة لهتتذه الثتتورة متتن ختتالع إجتراء زعت‬

‫يج ين تواكو الثورة التكنولوج ة‪ ،‬ولتتمكن من المنافستة ومواصتلة المحافظتة علتم رضتا زتاانهتا‬

‫والزقاء في السوو )‪.(Rickards, 1996. P.24‬‬

‫التنظ م تتة‬ ‫‪ .4‬ن تتدرة المت توارد‪ :‬األم تتر ال تتذي يتطل تتو إيج تتاد ط تترو إبداع تتة مالام تتة لتحقيت ت األه تتدا‬

‫المنشودة في ظ الموارد المتاحة‪.‬‬

‫‪ .5‬زيتتادة التتوعي والتوقعتتات للمستتتهلكين التتتي يدت إلتتم إكستتاو المستتتهلر بزيتتادة المعرفتتة عتتن متتد‬

‫تتوافر المنتجتات والختتدمات اإلضتاف ة وذات الجتودة األفضت ‪ ،‬وتتنعكس هتذه المعرفتتة علتم نوع تتة‬

‫الطلتتو للمستتتهلر للستتلع والختتدمات والمنتجتتات‪ ،‬وزالتتتالي تتتنعكس علتتم المنظمتتات وستتعيها إلتتم‬

‫تلب ة رغزات المستهلر‪ ،‬إضاف اة لذلر فإن المستهلكين طلبون معلومتات تفصتيل اة عتن الختدمات‬

‫والمنتجتتات‪ ،‬والمنظمتتات زحاجتتة لتتتوفير هتتذه المعلومتتات للمستتتهلكين زالوقتتت والستترعة المناستتبين؛‬

‫ستتع ا وراء كستتو رضتتاهم‪ .‬و عتبتتر اإلبتتدا يحتتد يهتتم الم توارد يو الوستتاا التتتي تحق ت للزتتتون يو‬

‫المستهلر نوع ا من التغيير واإلضافات‪ ،‬وكسر حاجز الروتين‪.‬‬

‫‪ .6‬المست ول ة االجتماع تتة‪ :‬ونظت ار لمبتتدي الكينونتتة االجتماع تة والعالقتتات المتداخلتتة والمتزادلتة متتا بتتين‬

‫المنظمتتات والعتتاملين فيهتتا‪ ،‬فقتتد يصتتزحت المنظمتتات تعت ش فتتي واقتتع يكثتتر وع ت ا ومرونت اة‪ ،‬وتعمت‬

‫‪32‬‬
‫وقتتدرات العتتاملين فيهتتا متتن ختتالع تبنتتي ينشتتطة‬ ‫علتتم زيتتادة إستتهامها فتتي دعتتم وتحستتين ظتترو‬

‫مهمتا متن الكينونتة‬


‫داعمة لإلبدا تعم علم تنم تة اإلبتدا لتديهم وذلتر انطالقتا متن كتونهم جتزاءا ا‬

‫االجتماع ة التي تع شها المنظمة‪ ،‬وهذه التحسينات تعر زالمس ول ة االجتماع ة‪.‬‬

‫أهمية إدارة اإلبداع التنظيمي وتبنيه‬

‫يتلخص يهم ة إدارة وتبني اإلبدا في النقا التال ة‪:‬‬

‫‪ -‬إكساو اإلدارة المزيد من الثقة واالحترام من قب العاملين‪.‬‬

‫‪ -‬زيادة مستو قبوع المنظمة لد الجمهور الداخلي والخارجي‪.‬‬

‫‪ -‬إكساو المنظمة المزيد من األرتاع الماد ة والمعنو ة‪.‬‬

‫‪ -‬تحسين اإلنتا واألداء‪.‬‬

‫‪ -‬يزيد من مستو الوالء الوظ في واالنتماء الم سسي‪.‬‬

‫‪ -‬المساعدة في التقلي من دوران العم و حق االستقرار الوظ في والحد من الهجرات‪.‬‬

‫‪ -‬تمن المنظمة المزيد من قوة الزقاء والك ان والد مومة‪.‬‬

‫‪ -‬تساعد في تحقي الميزة التنافس ة للمنظمة المبدعة‪.‬‬

‫التطور التاريخي لالهتمام الفكري باإلبداع‬

‫متتن الصتتعو علتتم المتترء ين حتتدد الفت ترة التاريخ تتة لظهتتور اإلبتتدا يو حص تره زفت ترة تاريخ تتة‬

‫معينة‪ ،‬وذلتر ألن اإلبتدا ظتاهرة قد متة قتدم هتذه الح تاة وحديثتة حداثتة هتذا العصتر فتي آن واحتد‪ ،‬إذ‬

‫‪33‬‬
‫مكتتن ين نستتتدع علتتم قدم ت متتن ختتالع خل ت ن ستتزحان وتعتتالم لهتتذا الكتتون زمتتا ف ت متتن يحتتداث‬

‫ويش اء زأحسن خل وتكوين‪ ،‬وخير األدلة علم ذلر هتو كتالم ن ستزحان وتعتالم زقولت العزيتز ‪‬ن‬

‫بتتد ع الستتماوات واألر ‪ ،‬واذا قضتتم يم ت ار فإنمتتا قتتوع ل ت كتتن ف كتتون‪( ‬ستتورة الزق ترة‪ ،‬ا تتة ‪،)117‬‬

‫ومعنم تفسيرها ذلر ين ن تعالم مبدعهما وصانعها علم غير مثاع سب ‪ .‬وكتذلر قولت تعتالم‪ ‬قت‬

‫دعا متن الرست ‪( ‬األحقتا ‪ ،‬ا تة ‪ ،)9‬يي متا ينتا تا محمتد يوع متن جتاء زتالوحي متن عنتد‬
‫ما كنت ب ا‬

‫ن يو بتشريع الشرااع ‪ ،‬ب يرس ن الرس قبلي مزشرين ومنذرين‪ ،‬فأنا علم مثالهم وهداهم‪.‬‬

‫كما وي كد علتم مقولتة ين اإلبتدا ظتاهرة قد متة هتو منتذ ين دبتت الزشترية علتم األر ‪ ،‬ومنتذ‬

‫بدء الخل قة واإلنسان يبد ويختر كمتا هتو الحتاع ي ضتا فتي الجماعتة والمنظمتة والمجتمتع‪ ،‬والتتاريع‬

‫النتار التتي‬ ‫إبتداء من يداة الصيد واكتشا‬


‫ا‬ ‫مليء زاألمثلة التي ال حصر لها علم اإلبداعات الزشرية‬

‫نتهاء زاإلبداعات التكنولوج ة الدق قة )‪ (Nano Technology.‬التي تمث ظاهرة‬


‫ابتدعها اإلنسان وا ا‬

‫اإلبدا الزشري الحديث المنتشرة في كافة ينحاء المعمورة‪.‬‬

‫وتأكي ت اتدا عل تتم ذل تتر ل تتم ح تتدد )‪( (B.H.Boar‬جل تتدة وعب تتوي‪ ،2006 ،‬ص‪ )27 .‬فتت ترة معين تتة‬

‫لإلبدا واالبتكار ب حدد خمسة عصور تاريخ ة لتطور اإلبدا واالبتكار من خالع اإلنسان وهي‪-:‬‬

‫‪ .1‬العصر البدااي‪ :‬وهو العصر الذي كانت ف قاعدة الثروة هي القدرة علم الصيد‪.‬‬

‫والز ارعتة‬ ‫‪ .2‬العصر الزراعي‪ :‬وهتو العصتر التذي كانتت ف ت قاعتدة الثتروة فتي المجتمتع هتي األر‬

‫ورمزها المحراث الزراعي‪.‬‬

‫‪ .3‬العصتتر التجتتار‪ :‬وهتتو العصتتر التتذي كانتتت ف ت قاعتتدة الثتتروة ف ت هتتي عمل تتة المقا ضتتة وتزتتادع‬

‫السلع يو التجارة التي تتحكم بها الشركات التجارية‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫والعم ت وريس المتتاع‬ ‫‪ .4‬العصتتر الصتتناعي‪ :‬وهتتو العصتتر التتذي ف ت قاعتتدة الثتتروة تتمث ت زتتاألر‬

‫ورمزها المحرر البخاري‪.‬‬

‫‪ .5‬عصر المعلومات‪ :‬وهو العصر الذي كانت ف قاعدة الثتروة والقتوة تتمثت زالمعلومتات والمعرفتة‬

‫والقتتدرة علتتم تكوينهتتا وتراكمهتتا وتقاستتمها واستتتخدامها زكفتتاءة عال تتة ورمزهتتا المعلومتتات المعالجتتة‬

‫زالشركات المحوسزة والملياة زالمعرفة‪.‬‬

‫المبتدعين‬ ‫وعند الحديث عن تاريع اإلبدا يو االبتكار فإن ستح تسل ا الضتوء علتم زعت‬

‫والمبتكترين الزتتارزين نظت ار لمتتا قتتدموه متتن إضتتافات ستتاهمت زشتتك مزاشتتر فتتي تحقيت الرفتتاه للزشترية‪،‬‬

‫والجدوع رقم (‪ ) 1-1‬يبين يبرز العلماء الذين قتدموا ابتكتاراتهم العلم تة فتي مجتاالت مختلفتة (متترو‪،‬‬

‫زال)‪:‬‬

‫جدول رقم ( ‪1-1‬‬

‫أبرز العلماء في المجاالت االبتكارية‬

‫تاريخ االبتكار‬ ‫إسم االبتكار‬ ‫اسم العالم ‪ /‬المبتكر‬ ‫الرقم‬

‫‪1897‬م‬ ‫المصزاع الكهرتااي‬ ‫توماس اد سون‬ ‫‪.1‬‬


‫‪1810‬م‬ ‫الطاارة‬ ‫يخوان رايت‬ ‫‪.2‬‬
‫‪1783‬م‬ ‫الزالون‬ ‫مونتو غولفر‬ ‫‪.3‬‬
‫‪1591‬م‬ ‫المجهر‬ ‫ل فين هور‬ ‫‪.4‬‬
‫‪1643‬م‬ ‫الزارومتر‬ ‫تورتشلي‬ ‫‪.5‬‬
‫‪1901‬م‬ ‫الراديو‬ ‫ماركوني‬ ‫‪.6‬‬
‫‪1876‬م‬ ‫التلفون‬ ‫جراهام ب‬ ‫‪.7‬‬
‫‪1609‬م‬ ‫التلسكوو‬ ‫جاليليوا‬ ‫‪.8‬‬
‫‪1796‬م‬ ‫الس ارة البخارية‬ ‫كوينو‬ ‫‪.9‬‬
‫‪1765‬م‬ ‫ا لة البخارية‬ ‫جمس وا‬ ‫‪.10‬‬

‫‪35‬‬
‫‪1780‬م‬ ‫اإلنسان ا لي‬ ‫جار دي فوكاتسون‬ ‫‪.11‬‬
‫‪1911‬م‬ ‫الهواء‬ ‫مكي‬ ‫كارير‬ ‫‪.12‬‬
‫‪1894‬‬ ‫الغواصة‬ ‫ال ر‬ ‫‪.13‬‬
‫‪1436‬م‬ ‫ماكينة الطزاعة‬ ‫يوهان غوتنبرغ‬ ‫‪.14‬‬
‫‪1787‬م‬ ‫السفينة البخارية‬ ‫فنتش‬ ‫‪.15‬‬
‫‪1888‬م‬ ‫ا لة الحاسزة‬ ‫بوروس‬ ‫‪.16‬‬
‫المصدر‪ :‬مترو‪ ،‬ف ص إبراه م (زال)‪ .‬مخترعون ومبتكرون سجلهم التاريع‪.‬‬

‫‪ ebtekar.8k.com/metro.htm‬يوخدت بتاريع ‪.2005/4/18‬‬

‫وكذلر فإن لرواد الفكتر اإلداري مكانتة مرموقتة فتي التتاريع نظت ار لمتا قتدموه متن يفكتار جديتدة للزشترية‬

‫ساهمت ي ض ا في تطوير المجتمعات وتقدم الشعوو ويصزحت نظريات وقواعد راسخة تعود زالمنفعة‬

‫علم الطلزة والزاحثين ورجاع األعماع والمجتمع كك ‪.‬‬

‫ونظ ار ونظ ار لما لإلبدا التنظ مي من عالقة زالجانو اإلداري‪ ،‬ستح منا الموضتو تستل ا الضتوء‬

‫مفكتتري ورواد هتتذا العلتتم نظت ار للق متتة العلم تتة التتتي يضتتافوها‪ ،‬والجتتدوع رقتتم (‪ )2-1‬يبتتين‬ ‫علتتم زعت‬

‫يهم رواد الفكر اإلداري (الحسين‪ ،2001 ،‬ص‪:)19 .‬‬ ‫زع‬

‫جدول رقم ( ‪2-1‬‬

‫أهم رواد الفكر اإلداري‬

‫تاريخ‬
‫إسم الفكرة أو اإلضافة‬ ‫إسم صاحب الفكر‬ ‫الرقم‬
‫الفكر‬
‫يهم تة التخصتص وتقست م العمت متن ختالع‬ ‫عتبر يوع متن اهتتم بتوضت‬
‫‪1776 Adam Smith‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ثروة األمم‪.‬‬ ‫كتازة المعرو‬
‫عتبتتر يوع متتن يستتتخدم فكترة األجتزاء القابلتتة للتغييتتر فتتي اإلنتتتا ‪ ،‬وكتتذلر‬
‫‪1798 Eliwhitney‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يوع من يدخ فكرة محاسزة التكالي ‪ ،‬وكذلر الرقازة علم الجودة‪.‬‬
‫عتب تر يوع متتن استتتخدم الزطاقتتات المثقزتتة فتتي تشتتغي النتتوع فتتي صتتناعة‬
‫‪1801 Joseph Jacquard‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الغزع والتي كانت عزارة عن بدا ات لبتذور األتمتتة المطزقتة فتي العصتور‬

‫‪36‬‬
‫تاريخ‬
‫إسم الفكرة أو اإلضافة‬ ‫إسم صاحب الفكر‬ ‫الرقم‬
‫الفكر‬
‫الراهنة‪.‬‬
‫عل تتم يس تتاس‬ ‫عتب تتر يوع متتن نتتاد بتقس ت م العمت ت وتخص ت ص الوظتتاا‬
‫‪1832 Charles Babage‬‬ ‫‪.4‬‬
‫المهارات‬
‫عتبتر يوع متن جتاء زفكترة الخترااا والرستومات الب ان تتة فتي العمت لمراقزتتة‬
‫‪1880 Henry Gant‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ا الت والعماع واإلنتاج ة‪.‬‬
‫زأصتتوع اإلدارة العلم تتة‬ ‫يوع متتن نشتتر يفكتتاره العلم تتة فتتي كتازتتة المعتترو‬
‫وكان تتت م تتن يه تتم إس تتهامات د ارس تتة الحرك تتة‪ ،‬والوق تتت‪ ،‬واالخت تتار العلم تتي‬ ‫‪F.W.Taylor‬‬
‫‪1881‬‬ ‫‪.6‬‬
‫للعتاملين وتنم تة روع الفريت بيتنهم‪ ،‬وكتذلر مبتدي تقست م العمت بتين اإلدارة‬
‫واألفراد‪.‬‬
‫وهمتتا زوجتتان و عتبتران يوع متتن قتتام بد ارستتة الحركتتة واإلرهتتاو يثنتتاء تأد تتة‬ ‫‪Frankand‬‬
‫‪1900‬‬ ‫‪Lilian‬‬ ‫‪.7‬‬
‫العم ‪.‬‬ ‫‪Gailbreth‬‬
‫عتبر يوع من قدم فكرة مزادئ الكفا ة اإلنتاج ة ومن يهم المزتادئ اإلثنتي‬
‫عشر التي قدمها هي‪:‬‬
‫حق ق ة مكن تطب قها‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد يهدا‬
‫‪Harrington‬‬
‫‪ -‬تحلي واقعي للعم ‪.‬‬ ‫‪1910‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪Emerson‬‬
‫‪ -‬ب ان ك جزء زالعم وعالقت زاألجزاء األخر ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع مقاي س مع ارية للعم ‪.‬‬
‫‪ -‬مكافاة المبدعين من العماع والموظفين علم نشاطهم‪.‬‬
‫عتبتتر يوع متتن قتتدم فك ترة ختتا التجم تتع فتتي صتتناعة الس ت ارات بتتدالا متتن‬
‫‪H. Ford‬‬
‫االعتمتتاد علتتم نظتتام األقستتام اإلنتاج تتة المختلفتتة‪ ،‬والتتذي يد إلتتم ظهتتور‬ ‫‪1913‬‬ ‫‪.9‬‬
‫اإلنتا الكبير ف ما زعد‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫تاريخ‬
‫إسم الفكرة أو اإلضافة‬ ‫إسم صاحب الفكر‬ ‫الرقم‬
‫الفكر‬

‫عتبر من يواات التذين شتاركوا فتي وضتع يستس نظريتة إلدارة العمت ‪ ،‬وقتد‬
‫ح ت تتدد يرتع ت تتة عش ت تتر مب ت تتدي إلدارة العمت ت ت وه ت تتم تقست ت ت م العمت ت ت ‪ ،‬والس ت تتلطة‬
‫والمست ت ت ول ة‪ ،‬واالنض ت تتزا ‪ ،‬ووح ت تتدة األم ت تتر‪ ،‬ووح ت تتدة التوج ت ت ت ‪ ،‬واخض ت تتا‬
‫‪1916 Henri Fayol‬‬ ‫‪.10‬‬
‫مصتتلحة الفتترد للمصتتلحة العامتتة‪ ،‬ومكافاتتة األف تراد‪ ،‬والمركزيتتة‪ ،‬والتسلس ت‬
‫التتوظ في‪ ،‬والنظتتام‪ ،‬والحقتتوو المكتستتزة‪ ،‬واالستتتقرار فتتي العمت ‪ ،‬والمزتتادرة‪،‬‬
‫وروع الجماعة‪.‬‬

‫عتبر يوع من استخدم األساليو اإلحصاا ة للرقازة علم الجودة‪.‬‬ ‫‪1924‬‬ ‫‪W.Shewhart‬‬ ‫‪.11‬‬
‫عتبتر يوع متتن نتاد زحركتتة العالقتات اإلنستتان ة ويهم تة العامت اإلنستتاني‬
‫‪1933 E. Mayo‬‬ ‫‪.12‬‬
‫في العم واإلنتا ‪.‬‬
‫يوع من جاء زفكترة الجهتد التعتاوني واعتبتر ين الم سستة عزتارة عتن نظتام‬ ‫‪Chester‬‬
‫‪1938‬‬ ‫‪.13‬‬
‫موجهة من خالع جهود تعاون ة‪.‬‬ ‫ألهدا‬ ‫‪Barnard‬‬
‫عتبتتر يوع متتن عم ت فتتي تطتتوير نمتتاذ البرمجتتة الخط تتة التتتي انتشتترت‬ ‫‪1947‬‬
‫‪G.Dentzig‬‬ ‫‪.14‬‬
‫الق اررات اإلنتاج ة‪.‬‬ ‫زشك واسع في مختل‬
‫ز تتأن واق تتع األعم تتاع والمه تتام ف تتي كت ت م سس تتة محك تتوم‬ ‫يوع م تتن يض تتا‬
‫زقوانين طب ع ة )‪ (Natural Laws‬والمزادئ اإلدارية التي وضعها هتي‪:‬‬
‫‪James‬‬
‫التنستتي ‪ ،‬التسلست التتوظ في وتتكتتون عمل تتة التسلست متتن شتتقين (تفتتو‬ ‫‪1947‬‬ ‫‪.15‬‬
‫‪Mooney‬‬
‫وتحليت ت العمت ت م تتن يجت ت‬ ‫المه تتام)‪ ،‬وتنظت ت م الوظ تتاا‬ ‫الس تتلطة وتعريت ت‬
‫االستنتا المنطقي‪.‬‬
‫عتبر يوع من يسس نظام الرقازة علم الجودة‪.‬‬ ‫‪1950 E.Deming‬‬ ‫‪.16‬‬
‫عتبتتر صتتاحو فك ترة تسلست الحاجتتات لحفتتز العتتاملين علتتم العم ت والتتتي‬
‫‪Abraham‬‬
‫ست تتميت زست تتلم الحاجت تتات وهت تتي‪ :‬حاجت تتات فست تتيولوج ة‪ ،‬وحاجت تتات األمت تتن‪،‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪.17‬‬
‫‪Maslow‬‬
‫وحاجات اجتماع ة‪ ،‬وحاجات التقدير واالحترام‪ ،‬وحاجات تحقي الذات‪.‬‬
‫وفاعليتهتتا فتتي تطتتوير العم ت‬ ‫عتبتتر يوع متتن قتتدم فك ترة اإلدارة زاألهتتدا‬
‫‪1954 Peter Druker‬‬ ‫‪.18‬‬
‫واألداء‪.‬‬
‫‪Booz & Allen‬‬
‫عتبر يوع من قام بتطوير ينموذ تقي م ومراجعة المشاريع‪.‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪.19‬‬
‫‪Hamilton‬‬
‫عتبر يوع من قدم نظام تخط ا المستلزمات الماد ة‬ ‫‪1960 J.Orlicky‬‬ ‫‪.20‬‬

‫‪38‬‬
‫تاريخ‬
‫إسم الفكرة أو اإلضافة‬ ‫إسم صاحب الفكر‬ ‫الرقم‬
‫الفكر‬
‫عتبر يوع من قدم مدخ النظم لإلدارة‬ ‫‪1961 J.Foster‬‬ ‫‪.21‬‬
‫وهت تتو صت تتاحو فك ت ترة د ارست تتة الست تتمات الموقف ت تتة للق ت تتادة وتطت تتوير النظريت تتة‬
‫الشتتاملة متتن ستتلور الق تتادة‪ ،‬ويوع متتن قتتام بتطتتوير إستتتزانة لق تتاس توج ت‬ ‫‪1967 Fiedler fred‬‬ ‫‪.22‬‬
‫ق ادة األفراد الفطرية‪.‬‬
‫عتبتتروا يوع متتن عمل توا علتتم استتتحداث ج توااز الجتتودة العالم تتة ‪(ISO‬‬
‫‪1980‬‬ ‫‪Joseph Juran‬‬ ‫‪.23‬‬
‫)‪ 9000‬وتطوير إدارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫تعتبر من يواا رواد ومفكري ثقافة التميز للمنظمتة واعتبترت ين المنظمتة‬
‫مكن ين تتميز من خالع إحداث تغييرات جوهرية مث إعادة اله كلة زمتا‬
‫‪Rosabeth‬‬
‫يتناس تتو م تتع طب ع تتة عمت ت المنظم تتة ونش تتاطاتها‪ ،‬تك تتوين التحالف تتات م تتع‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪.24‬‬
‫‪Kanter‬‬
‫األخر واقامة شزكات إ صاع يخر ‪ ،‬تشج ع الريتادة متن داخت‬ ‫األط ار‬
‫المنظمة‪ ،‬وتغيير ينظمة الحوافز والمكافمت ومنحها للمبدعين دون تحيز‪.‬‬
‫صتتاحو فك ترة ين منظم تتات المستتتقب ال ب تتد وين تكتتون ف تتي ثالثتتة ينم تتا‬
‫وهت تتي منظمت تتات ثالث ت تتة األضت تتال ‪ ،‬والمنظمت تتات االتحاد ت تتة‪ ،‬والمنظمت تتات‬ ‫‪1997 Charles Handy‬‬ ‫‪.25‬‬
‫الذك ة‪.‬‬
‫زاالعتماد علتم المصتادر التال تة‪ :‬الحستين‪ ،‬محمتد ابتديوي (‪ .)2001‬مقدمتة فتي إدارة اإلنتتا‬ ‫المصدر‪ :‬إعداد الم ل‬

‫والعمل تتات؛ الطزع تتة األول تتم‪ ،‬عم تتان‪ :‬دار المن تتاهأ‪ ،‬ص‪19‬؛ عب تتوي‪ ،‬زي تتد مني تتر (‪ .)2006‬االتجاه تتات الحديث تتة ف تتي‬

‫المنظمتتات اإلداريتتة‪ :1 ،‬دار الشتتروو للنشتتر والتوزيتتع‪ ،‬ص‪.‬ص ‪211-208‬؛ ‪Burnes, Bernard (2000).‬‬

‫‪Managing Change: A Strategic Approach to Organizational Dynamics; Third Edition,‬‬


‫‪New York: Pearson Education, pp 96-101.‬‬

‫وعل ت يتبتتين ين لك ت عصتتر متتن العصتتور الستتازقة إبتتداعات وابتكتتارات ممي تزة ومختلفتتة عتتن ا ختتر‪،‬‬

‫في مستتو ات اإلبتدا ودرجتات التطتور التتي تعتود لكت عصتر‪ ،‬والتذي عتز زتالطزع‬ ‫ووجود اختال‬

‫إلتتم ت ازيتتد قاعتتدة الثتتروة وقاعتتدة المعلومتتات فتتي ك ت عصتتر متتن العصتتر التتذي ستتزق ‪ ،‬زاإلضتتافة إلتتم‬

‫اعتزار ين اإلبدا واالبتكار زات شك يحد مقاي س األداء التنافستي للمنظمتة متن يجت الزقتاء والنمتو‬

‫حق‬ ‫في السوو (جلدة وعبوي‪ ،2006 ،‬ص‪ ،)29 .‬وكذلر انطالاقا من ين اإلبدا واالبتكار يصز‬

‫‪39‬‬
‫ميتزاة تنافست اة‪ ،‬وين الحاجتة إل ت يصتزحت ملحت اة‪ ،‬والطلتو عل ت يت ازيتد زتال حتدود ( ‪Porter, 1993,‬‬

‫‪.)P.73‬‬

‫نماذج اإلبداع التنظيمي‬

‫انطالقتتا متتن ت ازيتتد االهتمتتام زاإلبتتدا التنظ متتي فتتي الوقتتت المعاصتتر‪ ،‬وزيتتادة انتشتار تعل مت علتم‬

‫األصعدة العالم ة‪ ،‬قام عدد من المفكرين والعلماء والكتاو زطرع مجموعتة متن األفكتار التتي‬ ‫مختل‬

‫يصتتزحت ف متتا زعتتد تستتمم بنمتتاذ تعتتر زأستتماء م لفيهتتا‪ ،‬وقتتد قتتدمت هتتذه النمتتاذ يراء ومعالجتتات‬

‫نماذ اإلبدا التنظ مي‪:‬‬ ‫مختلفة حوع اإلبدا التنظ مي‪ ،‬وف ما يلي موجز ألهم ما جاءت ز زع‬

‫‪ .1‬نموذج )‪:(March & Simon, 1958‬‬

‫فس تتر ه تتذا النم تتوذ اإلب تتدا التنظ م تتي كم تتا بينه تتا الصت ترايره (‪ ،2003‬ص‪ )203 .‬م تتن خ تتالع‬

‫المنظمتتة‪ ،‬وخاصتتة مشتتكلة تجستتير الفجتتوة فتتي األداء وهتتي تقتتع‬ ‫معالجتتة المشتتكالت التتتي تعتتتر‬

‫ين تقتوم زت ‪ ،‬وتعتمتد هتذا النمتوذ علتم إيجتاد البتداا‬ ‫بين ما تقوم ز المنظمة فعالا ومتا فتتر‬

‫من خالع الزحث‪ ،‬وينظر هذا النموذ إلم عمل ة اإلبتدا زأنهتا تمتر فتي عتدة م ارحت هتي‪ :‬فجتوة‬

‫يداء‪ ،‬وعتتدم رختتاء‪ ،‬وزحتتث‪ ،‬ووعتتي‪ ،‬وتتتداا ثتتم تتأتي اإلبتتدا ‪ ،‬ويوض ت هتتذا النمتتوذ ين الفجتتوة‬

‫تحتتدث زستتبو عوام ت خارج تتة طاراتتة؛ كتتالتغيرات فتتي البياتتة الخارج تتة االقتصتتاد ة‪ ،‬والس اس ت ة‪،‬‬

‫والتكنولوج تتة‪ ،‬والتستتو ق ة‪ ،‬يو زستتبو عوام ت داخل تتة مث ت تعيتتين متتوظفين جتتدد يو وجتتود معتتايير‬

‫يداء عال ة‪.‬‬

‫‪ .2‬نموذج )‪:(Burnes & Stalker 1961‬‬

‫‪40‬‬
‫عتقت تتد رواد هت تتذا النمت تتوذ كمت تتا يشت تتار الص ت ترايره (‪ ،2003‬ص‪ )203 .‬زت تتأن التراكيت تتو واله اك ت ت ا‬

‫التنظ م تتة المختلفتتة تكتتون فاعلتتة فتتي حتتاالت مختلفتتة ولهتتا عالقتتة قو تتة فتتي تطبي ت اإلبتتدا فتتي‬

‫تدر يكبتتر متتن المشتتاركة للمتتوظفين والعتتاملين فتتي‬


‫المنظمتتات‪ ،‬وين اله اكت التنظ م تتة التتتي تتتوفر قت اا‬

‫صتتنع القترار هتتي التتتي عتتزز فيهتتا اإلبتتدا وينمتتو يكثتتر متتن غيرهتتا‪ ،‬ألن ذلتتر ستتاعد فتتي تس تهي‬

‫عمل ة جمع الب انات ومعالجتها‪.‬‬

‫‪ .3‬نموذج (‪: Harvey & Mill, 1970‬‬

‫وقتتد يفتتاد هتتذا النمتتوذ كمتتا يفتتاد جلتتدة وعبتتوي (‪ ،2006‬ص‪ )39.‬متتن نمتتوذ ( & ‪March‬‬

‫‪ ) Simon, 1958‬ونمتوذ (‪ .)Burnes & Stalker, 1961‬حيتث انصتو االهتمتام والتركيتز‬

‫علم فهم اإلبتدا متن ختالع متد استتخدام األنظمتة للحلتوع الروتين تة‪-‬اإلبداع تة والتتي مكتن ين‬

‫تعر يكثر زالمشكلة والح ‪ ،‬يي وصفوا ينوا المشتاك التتي تواجههتا المنظمتات‪ ،‬وينتوا الحلتوع‬

‫التي قتد تطزقهتا متن ختالع إدرار المشتكلة عتن طريت متا تحتاجت متن رد فعت لمواجهتة المشتاك‬

‫والمخاطر المحتم حدوثها مسزقا يو لتفادي وقو يي مشكلة قد تحدث في المستقب ‪ ،‬يي تسعم‬

‫معالجتة المشتاك التتي قتد‬ ‫المنظمة الستحضار حلتوع إبداع تة لتم يتتم استتخدامها متن قبت بهتد‬

‫تحدث زشك استثنااي وغير اعت ادي من خالع تبني اله اك التنظ م ة والم كان ك ة والعضتو ة‪.‬‬

‫إضاف اة إلم ذلر تناوع هذا النموذ العوام التي مكن ين ت ثر فتي الحلتوع اإلبداع تة والروتين تة‬

‫مث ت ‪ :‬عمتتر وحجتتم المنظمتتة‪ ،‬ومستتتو المنافستتة‪ ،‬ومتتد استتتخدام التكنولوج تتا‪ ،‬ونمتتا االتصتتاع‬

‫المستخدم داخ المنظمة‪ ،‬حيث عتقدون ين كلما زادت مث تلتر الضتغوطات قتاد ذلتر المنظمتة‬

‫إلم إعطاء األمر يكثر اهتمام زالجوانو اإلبداع ة من يج الحد منها ومواجهتها‪.‬‬

‫‪ .4‬نموذج )‪:(Wilson 1966‬‬

‫‪41‬‬
‫وجهة النظر في هذا النموذ كما بينهتا جلتدة وعبتوي (‪ ،2006‬ص‪ )39 .‬زتأن العمل تة اإلبداع تة‬

‫تم تتر م تتن خ تتالع التغيي تتر ف تتي المنظم تتة م تتن خ تتالع ث تتالث م ارحت ت وه تتي‪ :‬إدرار التغيي تتر‪ ،‬واقتت تراع‬

‫هتذا النمتوذ زتأن نستو اإلبتدا متفاوتتة وذلتر زستتبو‬ ‫التغييتر‪ ،‬وتبنتي التغييتر وتطب قت ‪ ،‬و فتتر‬

‫التعقيتد فتي المهتام (البيروقراط تة) ونمتا اإلدارة المتزتع‪ ،‬ويتر ‪ Wilson‬ضترورة حت الصتراعات‬

‫والخالفات التي متن الممكتن ين تعيت اإلبتدا ‪ .‬كمتا ويتر زتأن الحتوافز لهتا تتأثير إيجتابي لتوليتد‬

‫األفكار واالقتراحات‪ ،‬وحفز ا خرين في المنظمة علم اإلسهامات اإلبداع ة‪.‬‬

‫‪ .5‬نموذج )‪:(Hage & Aiken 1970‬‬

‫يتمي تتز ه تتذا النم تتوذ كم تتا وض تتح الصت ترايره (‪ ،2003‬ص‪ )204 .‬م تتن حي تتث ش تتموليت وتناولت ت‬

‫للم ارحت المختلفتتة للعمل تتة اإلبداع تتة؛ فضتالا عتتن العوامت المت ثرة ف ت ‪ ،‬وفستترت العمل تتة اإلبداع تتة‬

‫علتم ينهتا تغييتر حاصت فتي بترامأ المنظمتة وذلتر عتن طريت إضتافة ختدمات جديتدة‪ ،‬وقتد حتدد‬

‫هذا النموذ مراح اإلبدا كا تي‪:‬‬

‫‪ -‬مرحلة التقي م‪ :‬وهي المرحلة التي تق م النظام ومد تحق ق ألهداف ‪.‬‬

‫‪ -‬مرحلة اإلعداد‪ :‬وهي المرحلة التي يتم من خاللها الحصوع علم المهارات الوظ ف ة الالزمة‬

‫وكذلر توفير الدعم المالي‪.‬‬

‫‪ -‬مرحلة التطبي ‪ :‬وهي مرحلة البدء بإتمام اإلبدا ‪.‬‬

‫‪ -‬الروتين ة‪ :‬يي سلوك ات ومعتقدات تنظ م ة‪.‬‬

‫يما العوامت المت ثرة فتي اإلبتدا التتي تناولهتا هتذا النمتوذ يتمثت فتي زيتادة التخصصتات المهن تة‬

‫وتنوعها‪ ،‬والمركزية‪ ،‬والرسم ة‪ ،‬واإلنتا ‪ ،‬والكفاءة والرضا عن العم ‪.‬‬

‫‪ .6‬نموذج )‪:(Zaltman et al., 1973‬‬

‫‪42‬‬
‫وجهتتة نظتترهم للعمل تتة اإلبداع تتة كمتتا يشتتار جلتتدة وعبتتوي (‪ ،2006‬ص‪ )41 .‬زأنهتتا تتكتتون متتن‬

‫متترحلتين همتتا‪ :‬مرحلتتة البتتدء وتشتتم (مرحلتتة ثانو تتة لتتوعي المعرفتتة‪ ،‬ومرحلتتة ثانو تتة حتتوع م ارحت‬

‫اإلبدا ‪ ،‬ومرحلة ثانو ة لإلبدا )‪ .‬ومرحلتة التطبيت وتشتم (تطبيت تجريبتي‪ ،‬وتطبيت متواصت )‪.‬‬

‫وينظر هذا النموذ إلم العمل ة اإلبداع ة زأنها فكرة يو ممارسة جديدة لوحدة التبنتي‪ ،‬كمتا اعتبتر‬

‫رواد هذه النموذ زأن العمل ة اإلبداع ة هي ل ست عمل اة فرد اة ب عمل اة جماع اة‪.‬‬

‫مكتتن االستتتنتا ممتتا ستتب زتتأن نمتتاذ اإلبتتدا التنظ متتي يجمعتتت علتتم عتتدة جوانتتو مث ت‬

‫العوام ت المت ت ثرة ف تتي اإلب تتدا التنظ م تتي والم ارحتت التتتي تم تتر به تتا العمل تتة اإلبداع تتة إض تتافة إل تتم‬

‫ضرورة وضع المعالجات والحلوع الالزمة للمشكالت التي تواج يو تعي تحقي اإلبدا ‪.‬‬

‫نظريات اإلبداع‪ /‬االبتكار‬

‫يتتر نجتتم (‪،2003‬ص‪ )36.‬زتتأن المخرجتتات اإلبداع تتة يو االبتكاريتتة ال تنحصتتر زشتتك يو‬

‫زقالو واحد وال زمد يو زأسلوو واحد للتطور يو للتشك ‪ ,‬وكذلر ير ي ضا زأن تفسير اإلبدا‬

‫يو االبتكار وتوص ف غالز ا ما ينطب نتيجة نظريات مختلفة وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬نظريددة اإلبددداع الفددائق أو مددا وراء النطدداق المددادي (‪ : Trancedental‬يي النظريتتة‬

‫التتتي تعتمتتد علتتم يستتاس ‪ :‬ين اإلبتتدا يو االبتكتتار عتمتتد علتتم نمتتا ختتاص متتن األف تراد‬

‫الذين هم زطب عتهم كونون عزاقرة ومبدعين‪.‬‬

‫‪ .2‬نظريدددة اإلبدددداع ا لدددي (‪ :)Mechanestic‬وهتتو اإلبتتدا التتذي قتتوم علتتم يستتاس‪ :‬ين‬

‫الحاجة يم االخت ار ‪ ،‬والحاجة هي التي تتطلو اإلبدا في شيء متا نتيجتة وجتود مشتكلة‬

‫طاراة يو مأزو موقفي معين ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ .3‬نظرية اإلبداع التراكمدي (‪ :)Cumumltaive Synthesis‬وهتي النظريتة التتي تعتمتد‬

‫علم يساس ‪ :‬الجهود المتراكمة والحثيثة في التحلي واإليثار والتحري والتحق من يج‬

‫إلتتم المنتجتتات يو الختتدمات‬ ‫التوصت إلتتم يفكتتار‪ ,‬ومتتن ثتتم إلتتم إبتتداعات متجتتددة تضتتا‬

‫القاامة‪.‬‬

‫أنواع اإلبداع‬

‫ينتوا اإلبتدا ‪ ،‬حيتث‬ ‫الكتاو ويصتحاو الفكتر فتي هتذا المجتاع حتوع تقست م يو تصتني‬ ‫زع‬ ‫يختل‬

‫زعضتتهم يمثتتاع )‪ (Taylor‬اإلبتتدا إلتتم خمستتة ين توا حستتو الشتتك رقتتم ( ‪ ) 2-1‬وف متتا يلتتي‬ ‫صتتن‬

‫علم حدة (الصيرفي ‪ ،2003‬ص‪:)14 .‬‬ ‫لك صن‬ ‫توض‬

‫‪ .1‬اإلبدا التعبيري‪ :‬و قصد ز الطريقة التقليد ة التي يتميز بها شخص عن ا خر في إتقان لعمت‬

‫مهنة يو فن معين‪.‬‬ ‫شيء معين يو ممارسة يو احت ار‬

‫إلم المنتجات يو الخدمات‬ ‫‪ .2‬اإلبدا الفني‪ :‬وهو الذي مث الجانو الجمالي الذي ط ير يو ضا‬

‫يتميتز زت‬ ‫كتالمظهر العتام والزينتة التتي توضتع علتم المنتتأ يو إضتافة تصتم م يو د كتور مختلت‬

‫المكان الذي قدم خدمة ما‪.‬‬

‫‪ .3‬اإلبتتدا المركتتو‪ :‬وهتتو التتذي عتمتتد علتتم مجتمتتع غيتتر عتتادي بتتين األش ت اء؛ مث ت ين يتتتم تجم تتع‬

‫ألفكار مختلفة ويتم وضعها ودمجها في قالتو واحتد متن يجت ين يتتم التوصت واإلت تان زمعلومتة‬

‫جديدة‪.‬‬

‫‪ .4‬االختت ت ار ‪ :‬وه تتو ال تتذي ي تتتم م تتن خاللت ت اس تتتحداث ش تتيء جدي تتد ألوع مت ترة‪ ،‬ولك تتن تك تتون عناصت تره‬

‫التعتتد الت عليهتتا متتن‬ ‫واألجتزاء المكونتتة منت موجتتودة متتن قبت ‪ ،‬ولكتتن تتتم إضتتافة وادختتاع زعت‬

‫يج ين تعطي مظه ار جديدا وتقوم زأداء مهمة مميزة مث اخت ار الكمبيوتر‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ .5‬اإلبدا اإلستحداثي‪ :‬ويتمث هذا النو من اإلبدا في عمل تة استتخدام لشتيء موجتود علتم ير‬

‫الواقع‪ ،‬ولكن يتم تطب ق في مجاالت جديتدة‪ ،‬مثت ين تتتم عمل تة تطتوير وتحستين علتم نظريتات‬

‫يو مزادئ يو يسس وضعها العلماء السازقون‪.‬‬

‫شكل رقم ( ‪1 -2‬‬

‫أنواع اإلبداع‬

‫أنواع اإلبداع‬

‫‪ -2‬اإلبداع الفني‬ ‫‪ -1‬اإلبداع التعبيري‬

‫‪ -5‬اإلبداع االستحداثي‬ ‫‪ -4‬االختراع‬ ‫‪ -3‬اإلبداع المركب‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الزاحث زاالستناد إلم الصيرفي‪ ،‬محمد عبدالفتاع (‪ .)2003‬اإلدارة الراادة‪ ،‬الطزعة األولم‪ ،‬ص‪14.‬‬

‫إلم نوعين هما‪:‬‬ ‫بينما ير )‪ (Jones, 2004, P.425‬زأن اإلبدا صن‬

‫‪45‬‬
‫زشك كلي‬ ‫‪ .1‬اإلبدا الجذري‪ :‬والذي يتمث في التوص إلم العمل ة يو المنتأ الجديد الذي يختل‬

‫وكام عما سزقها من إبداعات‪ ،‬زحيث تعم علم تحقي ميزة تنافس ة‪ ،‬وقفزة نوع ة في السوو‪.‬‬

‫وتتميز من حيث اختالفها الكلي عما جاء ز السازقون‪.‬‬

‫‪ .2‬اإلبدا التدريجي‪ :‬وهو التوص إلم المنتأ الجديد زشك جزاي وتدريجي عن طريت التحستينات‬

‫واإلضتتافات الكثيترة والصتتغيرة المتتال تتة التتتي يتتتم إدخالهتتا علتتم المنتجتتات المتداولتتة والتتتي زالتتتالي‬

‫ت دي إلم تحقي إبدا جذري‪.‬‬

‫)‪ (Brockman & Morgan, 1999, P.398‬اإلبدا إلم صنفين وهما‪:‬‬ ‫في حين صن‬

‫‪ .1‬اإلبتتدا التقنتتي‪ :‬ويتمث ت هتتذا النتتو متتن اإلبتتدا فتتي عمل تتة إحتتداث وتطتتوير منتجتتات يو ختتدمات‬

‫جديتتدة‪ ،‬واج تراء تغيي ترات فتتي التقن تتات التتتي تستتتخدمها المنظمتتة‪ ،‬وتغيي ترات فتتي يستتاليو اإلنتتتا‬

‫وادخاع تكنولوج ات حاسوت ة في العم ‪.‬‬

‫‪ .2‬اإلبتتدا التنظ متتي‪ :‬وهتتو اإلبتتدا التتذي يتمث ت فتتي عمل تتة إحتتداث تغيي ترات فتتي اله ك ت التنظ م تي‪،‬‬

‫وتصتتم م األعمتتاع والوظتتاا ‪ ،‬وعمل تتات المنظمتتة‪ ،‬وس استتاتها واستتتراتيج اتها‪ ،‬ونظمهتتا الرقاب تتة‬

‫ونشاطاتها األساس ة‪.‬‬

‫مكتن‬ ‫وال قتصر تطبي وعمت اإلبتدا التنظ متي فتي مجتاالت معينتة يو حقتوع دون غيرهتا‪ ،‬بت‬

‫العمت ت اإلب تتداعي ف تتي حق تتوع مختلف تتة ومج تتاالت عدي تتدة‪ ،‬وف م تتا يل تتي م تتوجز ل تتزع‬ ‫تطبي ت وتوظيت ت‬

‫المجاالت التي مكن ين طب و ستخدم فيها اإلبدا التنظ مي )‪:(McDaniel, 2000, P.5‬‬

‫‪46‬‬
‫ستتتخدم فتتي مجتتاع المنتجتتات والختتدمات الجديتتدة‪ :‬حيتتث كتتون ذلتتر ا‬
‫ناتجتتا متتن ختتالع استتتغالع‬ ‫‪-‬‬

‫تكنولوج تتا جديتتدة‪ ،‬يو ين كتتون قتتد تتتم تطتتوير ذلتتر المنتتتأ يو الخدمتتة الجديتتدة عتتن طريت إدختتاع‬

‫إضافات وتحسينات جديدة علم منتأ يو خدمة موجودة يو متداولة‪.‬‬

‫منهتا هتو إرضتاء الزتتاان والعمتالء‪ ،‬وقتد ظهتر‬ ‫‪ -‬طرو ويستاليو إنتتا جديتدة‪ :‬حيتث كتون الهتد‬

‫ذلر عن طري التركيز علم إدارة الجودة الشاملة‪.‬‬

‫‪ -‬تطب قات عمل ة جديدة‪ :‬والتي يتتم متن خاللهتا ضتمان يو كستو الوقتت والجهتد لخدمتة الزتتاان يو‬

‫العمالء‪.‬‬

‫‪ -‬طرو ويساليو جديدة في إجراءات تسل م وا صاع الخدمات والمنتجات للمستفيدين‪.‬‬

‫‪ -‬طرو ويساليو ووساا جديدة في إزالغ المستهلر زالمنتجات يو الخدمات‪.‬‬

‫‪ -‬وساا ويساليو جديدة في إدارة العالقات الداخل ة والخارج ة للمنظمة‪.‬‬

‫وف متا يتعلت بهتذين النتوعين متن اإلبتدا (التنظ متي والتقنتي)‪ ،‬فقتد يوضت )‪(Daft, 2001, P.371‬‬

‫ين هنار اختالفا جذريا بينهما ظهر ذلر من خالع انطتالو اإلبتدا التقنتي متن األستف إلتم األعلتم‬

‫ف تتي اله تترم التنظ م تتي‪ ،‬يي ينت ت ي تتتم تولي تتد العمل تتة اإلبداع تتة‪ ،‬ودعمه تتا م تتن قبت ت المس تتتو ات اإلداريت تة‬

‫الصتغيرة فتي المنظمتة وذات الخبترات الفن تتة‪ ،‬بينمتا اإلبتدا التنظ متي عزتتارة عتن عمل تة فاعلتة تنطلت‬

‫من قمة الهرم التنظ مي إلم يدناه‪ ،‬زحيث تهتم بها المستو ات اإلدارية العل ا‪ ،‬وتقوم بدعمها وتبنيها‪.‬‬

‫الدارستين والزتاحثين فتتي هتذا المجتاع زتأن المنظمتات تنفتترد زتالتركيز علتم اإلبتدا التقنتتي‬ ‫ويتر زعت‬

‫يكثتتر متتن التركيتتز علتتم اإلبتدا التنظ متتي‪ ،‬ممتتا قتتاد ذلتتر إلتتم خلت فجتتوة تنظ م تتة انعكستتت ستتلب اتها‬

‫زشك واض علم يداء العم الم سسي زشك عام‪ ،‬وتينت نتااأ الدراسات زأن المنظمات التي تق‬

‫‪Hage, 1999,‬‬ ‫فيهتتا هتتذه الفجتتوة تتمتتتع زتتأداء يفض ت (الخوالتتده ‪ ،2005‬ص‪ .)59 .‬كمتتا يكتتد (‬

‫‪47‬‬
‫‪ )P.600‬زأن اإلبدا التنظ مي لم يتم تناول ‪ ،‬حتم من قبت الدارستين والزتاحثين‪ ،‬علتم مستتو واستع‬

‫ومتعم وانما تم التركيز عل من يف ض قة وجوانو محدودة‪.‬‬

‫ين حقت هتتذا الكتتاو إضتافة جديتدة فتي مواضت ع اإلبتدا التنظ متتي‬ ‫تأس ستا علتم ذلتر أمت الم لت‬

‫فجوات النقص يو التفاوت‪.‬‬ ‫و سد زع‬

‫المنظور التنظيمي لإلبداع واالبتكار في العمل المؤسسي‬

‫ير النجار (‪ ،2004‬ص‪ )436 .‬زأن النظام اإلبداعي واإلبتكاري في يي منظمة ما هو إال‬

‫نظتتام عتمتتد علتتم متتدخالت وعمل تتات تمتتر فتتي عمل تتة تحويل تتة وتشتتغيل ة ثتتم المخرجتتات‪ ،‬وين لهتتذا‬

‫النظتتام مي ازتت الخاصتتة زت متتن حيتتث تواصتتل وعالقتت زالمنتتاا الختتارجي المحت ا التتذي عتبتتر عتامالا‬

‫المت ثرات األختر كتالخبرة الستازقة والتتعلم‪،‬‬ ‫م ث ار في النظام اإلبداعي واإلبتكتاري‪ ،‬إضتاف اة إلتم زعت‬

‫والتفاع واإلدرار والمعرفة‪ ،‬والشخص ة‪ ،‬وطب عة البياة واالنفتاع الفكري والنما السلوكي‪ ،‬والحاجات‬

‫واإلمكانات والقدرات الذات ة‪ .‬ويبين الشك ( ‪ ) 3-1‬نظام اإلبدا واالبتكار في المنظمات‪ ،‬وعالقت‬

‫زمكونتتات المتتدخالت كتتاألمور المال تتة‪ ،‬والخبتراء والعلمتتاء‪ ،‬والمعتتدات واألدوات والمختبترات‪ ،‬واألصتتوع‬

‫الثابتتتة‪ ،‬واإلج تراءات‪ ،‬وت ترامأ تقي ت م األداء‪ ،‬وجتتدوع زمنتتي‪ ،‬زاإلضتتافة إل تم مكونتتات العمل تتات كطتترو‬

‫تنظ م النظام اإلبداعي والمناا يو البياة المح طة ز والممارسات اإلدارية الداعمة لإلبتدا واالبتكتار‪،‬‬

‫وك ت تتذلر مكون ت تتات المخرج ت تتات كنت ت تتااأ الزح ت تتوث األساست ت ت ة والتطب ق ت تتة‪ ،‬واالخت ارع ت تتات‪ ،‬واإلب ت تتداعات‬

‫واالبتكتتارات التتتي تقتتود إلتتم بنتتاء منظومتتة المعرفتتة متتن ختتالع التغذ تتة العكس ت ة متتن النظتتام اإلبتتداعي‬

‫واإلبتكاري في المنظمات‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الشكل رقم (‪3-1‬‬

‫النظام اإلبداعي واإلبتكاري في المنظمات‬

‫مخرجات النظام‬ ‫العمليدددات‬ ‫مدخالت النظام‬

‫‪ ‬إختراعات‬ ‫طريقة تنظ م النظام اإلبداعي واإلبتكاري‬ ‫‪ ‬ميزان ة نقد ة‬


‫نتااأ زحوث‬ ‫‪‬‬ ‫المناا المح ا زاإلبدا واالبتكار‬ ‫خبراء وعلماء‬ ‫‪‬‬
‫إبداعات‬ ‫‪‬‬ ‫معدات‬ ‫‪‬‬
‫تطب ق ة‬
‫إبتكارات‬ ‫‪‬‬ ‫ات ثابتة‬‫يصوع‬
‫ويدو‬ ‫‪‬‬
‫خبراء جدد‬ ‫‪‬‬ ‫اترات‬ ‫اءات‬
‫ومختب‬‫إجر‬
‫ومختبر‬ ‫‪ .‬‬
‫‪ ‬زحوث جديدة‬ ‫نامأ ق اس األداء والتقي م‬ ‫بولرواا‬ ‫‪‬‬
‫زمنياتللعمل ات‬ ‫جدوع‬
‫ومختبررات‬
‫‪‬‬
‫للنشر يخر‬
‫‪ ‬معار‬ ‫ومختب‬
‫ومختب ارت‬
‫التغذيددة العكسيدددة‬

‫تنافست ة والتنم تة المتواصتلة‪ .‬جمهوريتة‬ ‫المصدر‪ :‬النجار‪ ،‬فريد (‪ .)2004‬إدارة األعماع االقتصاد ة والعالم تة‪ :‬مفتات‬

‫مصر العرت ة‪ :‬م سسة شزاو الجامعة‪ .‬ص‪. 439 .‬‬

‫‪49‬‬
‫ويشار روشكا (‪ ،1989‬ص‪ )97 .‬إلتم ين الق تام زالعمل تة اإلبداع تة متا هتي إال مظهتر نفستي داخلتي‬

‫للنشتتا اإلبتتداعي التتذي شتتم اللحظتتات وا ل تتات والتتدينام ات التقن تتة انطالقتتا متتن بتتدء المشتتكلة يو‬

‫صت ت اغة الفرضت ت ات األول تتة‪ ،‬وانته تتاء م تتن تحقيت ت اإلنتاج تتات اإلبداع تتة الت تتي تت تتأثر زمجموع تتة م تتن‬

‫النشت تتاطات كأنشت تتطة التفكيت تتر‪ ،‬ونق ت ت المعلومت تتات‪ ،‬والمعرفت تتة وكت تتذلر العوام ت ت الشخص ت ت ة والعاطف ت تتة‬

‫واالنفعاالت‪.‬‬

‫بينمتا بتين )‪ (Floyd, 2000, P.23‬ين الق تام زتأي عمل تة إبداع تة يجتو ين تتتوافر لتد المنظمتات‬

‫المعرفة في مجاالت مختلفة كي تتمكن من اتخاذ القرار في تحقي اإلبدا من ختالع صتناعة الستلع‬

‫االستتتثمارية المنافستتة التتتي تمكنهتتا متتن تحقي ت قبولهتتا فتتي الستتوو وانتشتتارها وزيتتادة مب عاتهتتا والطلتتو‬

‫عليها‪ ،‬حيث تتمث تلر المعرفة في الجوانو التال ة‪:‬‬

‫‪ .1‬المعرفتتة زالستتوو‪ :‬والتتتي تتمث ت زضتترورة المعرفتتة زالطلتتو المتوقتتع والمحتم ت علتتم المنتجتتات ف تي‬

‫السوو‪ ،‬وين المنتجات المتطورة ال تتناسو فقا مع الطلو عليها؛ وانما يجتو ين تتناستو ي ضتا‬

‫المتحققة وامكان ة االستتم اررية فتي الستوو وستهولة تقتد مها‪ ،‬وصت انتها متن دون يي‬ ‫مع التكالي‬

‫تعقيدات‪.‬‬

‫‪ .2‬المعرفة زالسلعة يو المنتأ‪ :‬تتمث هتذه المعرفتة زضترورة المعرفتة الشتاملة زمواصتفات وخصتااص‬

‫السلعة يو المنتتأ والمهتارات ذات العالقتة زك ف تة متازعتة تتوفير المنتتأ واستتم اررية التحستين عل ت‬

‫زما يتناسو مع رغزات المستهلكين‪.‬‬

‫‪ .3‬المعرفتتة زالعمل تتة واإلنتتتا ‪ :‬تتمث ت هتتذه المعرفتتة زالعمل تتات الفن تتة واإلداريتتة للمنتجتتات والستتلع فتتي‬

‫بياة يو يماكن التصن ع‪ ،‬زاإلضافة إلم ضرورة المعرفتة زمجتاالت تنظت م البن تة األساست ة للعمل تة‬

‫‪50‬‬
‫اإلنتاج تتة؛ زمتتا يتضتتمن الطلزتتات متتن المنتجتتات والتوريتتد والرقازتتة علتتم العمل تتات والشتتحن وكتتذلر‬

‫جدولة اإلنتا وغيرها‪.‬‬

‫‪ .4‬المعرفة بتطوير السلع والعمل ات‪ :‬تتمث هذه المعرفة زضرورة اإللمام زالعمل ات اإلنتاج ة وك ف ة‬

‫ضتتزطها والرقازتتة عليهتتا زمتتا يتناستتو متتع حاجتتات ورغزتتات المستتتهلكين والمصتتدرين والمتتوزعين‬

‫وغيرهم من يصحاو المصال والمنتفعين في السوو‪.‬‬

‫‪ .5‬المعرف تتة ف تتي مج تتاع اإلدارة والرقاز تتة للمش تتروعات المنتج تتة‪ :‬تتمثت ت ه تتذه المعرف تتة زض تترورة إتق تتان‬

‫المهتتارات اإلداريتتة الخاصتتة زتتالتنظ م والعم ت اإلداري والرقازتتة‪ ،‬زاإلضتتافة إلتتم المعرفتتة زمختل ت‬

‫الموارد اإلنتاج ة كالموارد الماد ة والتكنولوج ة والزشرية‪.‬‬

‫‪ .6‬المعرف تتة ف تتي مج تتاع العمل تتات الجدي تتدة وتص تتم م الس تتلع‪ :‬تتمثت ت ه تتذه المعرف تتة ف تتي مج تتاع تط تتوير‬

‫وتصم م عمل ات اإلنتتا للستلع والمنتجتات وك ف تة اخت تار مستتلزمات التصتن ع ونوع تة المعتدات‬

‫وا الت الالزمة وك ف ة ترتيبها‪ ،‬زاإلضافة إلم ضرورة المعرفة زعمل ات اإلمداد والتزويتد والرقازتة‬

‫والتعباة‪.‬‬ ‫علم اإلنتا ‪ ،‬وكذلر العمل ات الخاصة زالتخزين والتغلي‬

‫‪ .7‬المعرفة زمتازعة توفير الخدمة والص انة‪ :‬تتمث هذه المعرفة زك ف ة متازعة توفير العنا ة الصح ة‬

‫زالمنتجات ومعدات التصن ع زمتا يتتالءم متع البياتة المح طتة‪ ،‬وزمتا كفت فتي استتم اررية ود مومتة‬

‫اإلنتا زالمستو المطلوو‪.‬‬

‫إلم جانو تلر المعار التي بينها ‪ Floyd‬زأن هنار معرفة يخر ذات ضرورة‬ ‫و مكن ين نضي‬

‫ويهم تتة زالغتتة لتتم يتتتم تناولهتتا ويجتتو علتتم المنظمتتات معرفتهتتا وممارستتتها فتتي س استتاتها اإلداريتتة كتتي‬

‫تتمكن من تحقي العم اإلبداعي واإلبتكاري فتي المنظمتات‪،‬وهو ضترورة المعرفتة زاألنشتطة الداعمتة‬

‫لإلب تتدا التنظ م تتي‪ ،‬يي ض تترورة معرف تتة إدارات المنظم تتات زممارس تتة واس تتتخدام نش تتاطات معين تتة ف تتي‬

‫‪51‬‬
‫منظماتهم كي يتمكنوا من زر مبتدي التحفيتز والحترار اإلبتداعي لتد المتوارد الزشترية يو العتاملين فتي‬

‫المنظمتة انطالقتا متن يهم تة هتذا المتورد وهتو العنصتر الزشتري ويهم تة معرفتة ك ف تة استتغالع وتفجيتتر‬

‫طاقات اإلبداع ة ‪.‬‬

‫وتتين )‪ (Lancaster & Lastor, 2000, P.142‬زتتأن عمل تتة الوصتوع إلتتم تحقيت اإلبتتدا فتتي‬

‫اء متتن‬
‫المنظمتتات لتتم يتحق ت عفو ت ا يو متتن ختتالع الصتتدفة‪ ،‬بت ال بتتد متتن ختتالع وجتتود مصتتادر‪ ،‬س تو ا‬

‫داخ ت المنظم تتة يو خارجهتتا‪ ،‬تست تهم فتتي إيج تتاد وخل ت األفك تتار اإلبداع تتة؛ وم تتن تلتتر المص تتادر م تتثالا‬

‫العتتاملون وخاصتتة التتذين كونتتون علتتم عالقتتة مزاش ترة متتع الزتتتاان والجمهتتور‪ ،‬والزتتتاان وذلتتر نظ ت ار‬

‫المستمر عن األفض ‪ ،‬وحثهم علم تطوير وتحسين السلع والخدمات المقدمة لهم‪ ،‬والموردون‬
‫ا‬ ‫لزحثهم‬

‫وذلتتر لعالق تتتهم المزاشتترة م تتا بتتين المس تتتهلر والمن تتتأ‪ ،‬ووس تتطاء التستتوي وذل تتر لعالق تتاتهم وتتترازطهم‬

‫زالمصنعين والموزعين والمنتجين ومنظمات التجزاة‪ ،‬والمنافستون وذلتر ألنهتم شتكلون خطت ار وتحتد ا‬

‫علتتم إدارة المنظمتتات متتن حيتتث الس ت طرة علتتم الستتوو والحصتتة الستتوق ة واالستتتحواذ علتتم الزتتتاان‬

‫والمس ت تتتهلكين‪ ،‬زاإلض ت تتافة إل ت تتم مص ت تتادر يخ ت تتر كم ارك ت تتز الزح ت تتث والد ارس ت تتات والجامع ت تتات ومكات ت تتو‬

‫االستشارات والمجالت والكتو والمواقع اإللكترون ة يو الشزكة العنكبوت ة وغيرها‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫أسئلة للمراجعة‪/‬الفصل األول‬

‫اوالا‪ :‬اجب عن األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬اذكر العناصر التي يجمعت عليها تعريفات اإلدارة‬

‫‪ -2‬عر إدارة اإلبدا ‪.‬‬


‫‪ -3‬ما هي االعتزارات التي يجو ين يراعيها المدير إلدخاع اإلبدا التنظ مي الفعاع في بياة العم‬
‫الم سسي‬
‫‪ -4‬ناقش عالقة اإلدارة زاإلبدا التنظ مي‬
‫‪ -5‬اذكر مع الشرع منافع ومخرجات اإلبدا التنظ مي‬

‫شك اإلبدا واالبتكار في العم الم سسي منظور تنظ مي‬ ‫‪ -6‬كي‬

‫ثانياً‪ :‬يكم الجم التال ة‪:‬‬

‫زأص تتوع اإلدارة‬ ‫‪ -1‬عتبتتر‪........‬يوع م تتن نش تتر يفكتتاره العمل تتة ف تتي كتاز ت المع تترو‬

‫العلم ة‪.‬‬

‫‪ -2‬يوع من جاء زفكرة الخرااا والرسومات الب ان ة هو‪..........‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ -3‬يوع من نادي زحركة العالقات اإلنسان ة هو‪...........‬‬

‫‪ -4‬نظرية اإلبدا الفاا هي‪.................‬‬

‫‪ -5‬اإلبدا المركو هو‪.................‬‬

‫‪ -6‬اإلبدا الجذري هو‪.................‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫العوامل أو النشاطات المؤثرة في اإلبداع‬

‫لقد بينت الدراسات العديد من العوام يو النشاطات يو الممارسات يو المستلزمات يو المقومتات‬

‫فتي مستتو ات‬ ‫دور فاعالا في تنم ة اإلبتدا علتم الترغم متن االختتال‬
‫التي تلعو ا‬ ‫كما سماها الزع‬

‫اإلبتتدا ‪ ,‬حيتتث تتتم تنتتاوع اإلبتتدا متتن ختتالع المستتتو الفتتردي والمستتتو التنظ متتي وابتراز لكت مستتتو‬

‫لكت متن‬ ‫مجموعة من العوام التي ت ثر في تحديد مستو ات وتساعد في تنميت ‪ ,‬وف ما يلتي توضت‬

‫النشاطات يو العوام الم ثرة في ك من الجانبين الفردي والتنظ مي‪:‬‬

‫العوامل المؤثرة في اإلبداع الفردي‬

‫متن شتخص ختر وذلتر‬ ‫( ‪ ,1999‬ص‪ )10 .‬زان مستو اإلبتدا الفتردي يختلت‬ ‫ير العسا‬

‫الصتتفات والستتلور والمميتزات والتركيزتتات الجستتم ة والعقل تتة واالنفعال تتة وكتتذلر االجتماع تة‪.‬‬ ‫زتتاختال‬

‫وقد بين المعاني ( ‪ ,1996‬ص‪ )84 .‬ين اإلبدا الفردي يتأثر زعاملين را سين هما‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫أ‪ -‬العامددددل الفسدددديولوجي‪ :‬وهت تتو العام ت ت الت تتذي عتمت تتد ف ت ت الفت تترد علت تتم الق ت تدرات العقل ت تتة والذهن ت تتة‬

‫اإلبداع ة ويهمها المرونة والطالقة واألصالة والقدرة علم التنب ‪.‬‬

‫ب‪ -‬العامددل النفسددي أو السدديكولوجي‪ :‬وهتتو العامت التتذي عتمتتد علتتم االنتتدفا التتذاتي للعتتاملين فتي‬

‫التنظ مات إلم اإلبدا ‪ ،‬حيث بينت الدراسات المختلفة ين هنار دوافع معينة للعتاملين المبتدعين‬

‫وهي‪ :‬الحاجة إلم تحقي الذات‪ ,‬والحاجة إلم اإلنجاز‪ ,‬والحاجة إلم النظام‪ ,‬و‬

‫الحاجة إلم الجودة في األداء‪ ,‬والحاجة إلم الجدة والرغزة في التعر واالستطال ‪.‬‬

‫وتتين ( ‪ )Williams, 2001, P. 65‬زتأن العامت االجتمتاعي للفترد يلعتو دو ار مت ث ار فتي الجانتو‬

‫اإلب تداعي نظ ت ار الرتزتتا ذلتتر ارتزاط ت ا وث ق ت ا وايجاب ت ا متتع اإلبتتدا ‪ ،‬وتشتتتم العوام ت االجتماع تتة علتتم‬

‫جوانو مختلفة التي تلعو دو ار فعاالا في تكوين الشخص ة اإلبداع ة كاألسر والم سسات االجتماع ة‬

‫والثقاف ة والمجتمع المح ا‪.‬‬

‫بينما اعتبر (‪ )Judith & Hairre, 2004, P. 28‬ين العوام الخارج ة المتمثلة زالم شرات البيا ة‬

‫االقتصتاد ة والمال تة والثقاف تة واالجتماع تة والس است ة مت ثرات ذات فاعل تة علتم‬ ‫الخارج ة كتالظرو‬

‫الفرص والتهديدات وتحفز علم اتجاه استراتيج ات ممكن متن‬ ‫اإلبدا الفردي كونها متغيرات تعر‬

‫خاللها اغتنام تلر الفرص وتجنو التهديدات قدر اإلمكان يو الحد منها‪.‬‬

‫يما المغرتي ( ‪ ,2004‬ص‪ )346 .‬اعتبر العوام االجتماع ة والبيا ة والشخص ة من الم ثرات‬

‫الحق ق ة لإلبدا الفردي ألن الم ثرات االجتماع تة تترتزا مزاشترة زتالق م والعتادات والتقاليتد والعقااتد‬

‫الستاادة وييديولوج تة المجتمتع وجهتتاز الحكتم وس استة التعلت م ونظترة المجتمتع نحتو التغييتر وتحمت‬

‫المخاطرة‪ ،‬وكذلر نظرة المجتمع نحو التجتارة وستعر الفااتدة ونظتام الستوو‪ ,‬بينمتا المت ثرات البيا تة‬

‫ت ت ترتزا ارتزاطت تتا وث ق ت تا زالس است تتات التنمو ت تتة المختلفت تتة كت تتالفقر والزطالت تتة والتلت تتوث البيات تتي والت تتوعي‬

‫‪55‬‬
‫المجتمعي تجاه السالمة والصحة في العم والنشتا االقتصتادي العتام‪ ,‬ويمتا المت ثرات الشخصت ة‬

‫فقد اعتبرها ذات يهم ة كبيرة كونها تتعل زالفرد نفس متن حيتث تكتوين شخصتيت والصتفات التتي‬

‫من تحم المس ول ة وغيرها‪.‬‬ ‫من الفش والكس والخو‬ ‫يتمتع فيها كالخو‬

‫ي ضا ( ‪ ,1999‬ص‪ )14 .‬المقومات الفرد ة لإلبدا إلم خمستة يصتنا‬ ‫العسا‬ ‫كما صن‬

‫وهي‪:‬‬

‫مقومتتات عقل تتة وادراك تتة‪ :‬وهتتي التتتي تمي تز الفتترد عتتن ا ختتر متتن ختتالع القتتدرة علتتم التفكيتتر‬ ‫‪-1‬‬

‫والتحلي والتصور والمقارنة واالستنتا ورصد الخبرات والدروس المستفادة‪.‬‬

‫مقومات انفعال ة‪ :‬وهي المقومات التتي تتكتون متن الغ اراتز اإلنستان ة والوجدان تة المختلفتة التتي‬ ‫‪-2‬‬

‫تتزود الفترد زالمزاج تة وتضتفي علتم ستتلوك ات خصتااص شخصت ة كالحمتتاس والغضتو والفتترع‬

‫واالبتها والمحزة والكراه ة‪.‬‬

‫مقومات فسيولوج ة يو عضو ة‪ :‬وهي التي يتميز فيها الفرد عن ا خر من حيتث التركيتو يو‬ ‫‪-3‬‬

‫يو القوة‪.‬‬ ‫البن ة الجسم ة كالطوع يو الضع‬

‫المقومتتات البيا تة‪ :‬وهتتي المقومتتات التتتي تلعتتو دو ار مهم ت ا فتتي التتتأثير علتتم استتتجازات األفتتراد‬ ‫‪-4‬‬

‫وتحديد سلوك اتهم ألنها ترتزا مزاشرة زالبياة العامة التتي تحت ا زتالفرد كتالم ثرات االجتماع تة‬

‫والبيا ة والماد ة والس اس ة واالقتصاد ة والقانون ة‪.‬‬

‫المقومات الق م ة‪ :‬وهي التي تعبر عن فلسفة اإلنسان في عالقات مع ا خرين‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫بينما نجم ( ‪ ,2003‬ص‪ )129 .‬فقد رتا العوام الم ثرة في اإلبدا الفردي من خالع مجموعة‬

‫من الخصااص الفرد ة وهي‪:‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ .1‬المي ت ت إلت تتم التعقيت تتد‪ :‬و عنت تتي ين المبت تتدعين عت تتادة مت تتا يجت تتدون دافعهت تتم الت تتذاتي فت تتي مواجهت تتة‬

‫المش تتكالت الص تتعزة والمعقت تدة ومفارق تتة القاام تتة الت تتي يج تتدونها تمثت ت حل تتوع البيا تتة المألوف تتة‬

‫والستتهلة التتتي ستتتط ع كت فتترد الق تتام بهتتا‪ ,‬وكتتذلر التميتز فتتي التعامت متتع الفكترة يو المفهتوم‬

‫زشك لم سب وان تعام مع ‪.‬‬

‫‪ .2‬حالة الشر‪ :‬وتعني فلسفة المبد من حيث عتدم قبولت يو استستالم لإلجازتة الجتاهزة‪ ,‬وانمتا‬

‫يتميز زكثرة األسالة واالستفسارات الزعيدة عن المألو ‪.‬‬

‫‪ .3‬الحتتدس‪ :‬و عنتتي التعمت فتتي جمتتع المعلومتتات لتحديتتد المشتتكلة والتعمت فتتي تصتتور وتجتتاوز‬

‫االرتزاطتتات الظ تتاهرة إل تتم االرتزاط تتات غيتتر المرا تتة وال تتم م تتا زعتتد األشت ت اء ‪ ,‬وك تتذلر عتب تتر‬

‫الحتتدس‪ :‬هتتو االستتتزطان التتذاتي والنظتتر فتتي األش ت اء زعيتتدا يو ختتار عالقاتهتتا الموضتتوع ة‬

‫الصلزة‪.‬‬

‫‪ .4‬النفتتور متتن القيتتود والمحتتددات‪ :‬و عنتتي ين المبتتد ال قب ت ين يوضتتع فتتي صتتندوو مقف ت وال‬

‫قب العم ضمن الشترو المحتددة يو فتي حتدود ضت قة يو مواصتلة العمت الروتينتي الممت‬

‫الذي حصر مستو التفكير والزعد الذهني‪.‬‬

‫العوامل المؤثرة في اإلبداع التنظيمي‬

‫عتم تتد المح تتور الت ترا س للمنظم تتات المبدع تتة عل تتم م تتد رعايته تتا وتبنيه تتا لنش تتاطات داعم تتة لإلب تتدا‬

‫وتنميتهتتا فتتي بياتتة تنظ م تتة تغتتذي االتجاهتتات اإلبداع تتة زطاقاتهتتا‪ ،‬وتصتتق ك انهتتا زتتالمنهأ العلمتتي‬

‫إل تتم غت ترس اإلب تتدا ف تتي العمت ت‬ ‫والفك تتري ال تتذي ق تتوم عل تتم قواع تتد ويس تتس وممارس تتات وظ ف تتة ته تتد‬

‫الم سسي وتعم علم تطويره وتحق ق من خالع كافة الموارد والطاقات المختلفة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫ولكي يتحق اإلبدا في المنظمات؛ يجو عليهتا ين تتبنتم وتستتخدم نشتاطات داعمت اة‪ ،‬وتتأتي زت متن‬

‫خالع األفراد العاملين في المنظمة يو تنميت لديهم‪.‬‬

‫وقتتد بتتين )‪ (Davis & Scase, 2000, P.3‬زتتأن هنتتار مجموعتتة العوامت المت ثرة فتتي اإلبتتدا‬

‫التنظ مي وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬االعتماد علم مشاركة األفراد في العم داخ المنظمة‪.‬‬

‫األعماع الخاصة زالمنظمة‪.‬‬ ‫‪ .2‬االعتماد علم استخدام وتكوين فرو العم لتنفيذ زع‬

‫ورستالة‬ ‫‪ .3‬التركيز علتم توج ت كافتة المتوارد والطاقتات المختلفتة فتي المنظمتة لتحقيت ر تة ويهتدا‬

‫المنظمة‪.‬‬

‫بينما ير )‪ (Nickerson, 1999, P.407-420‬زأن اإلبدا مكن ين يتحقت متن ختالع المقومتات‬

‫التال ة‪:‬‬

‫‪ .1‬وضع الهد ‪ ،‬واالهتمام ز ‪ ،‬والسعي من يج تحق ق ‪.‬‬

‫‪ .2‬بناء المهارات األساس ة كقاعدة لإلبدا ‪.‬‬

‫‪ .3‬التشج ع علم اكتساو وامتالر المعرفة‪.‬‬

‫وحو االستطال ‪.‬‬ ‫‪ .4‬إتزا يسلوو الحث والمكافأة لألفراد الذين لديهم ملكة االكتشا‬

‫‪ .5‬االعتماد علم س اسة التحفيز‪.‬‬

‫من المخاطر‪.‬‬ ‫‪ .6‬التشج ع ودعم الثقة لد األفراد‪ ،‬وعدم الخو‬

‫‪ .7‬زر س اسة المنافسة والتحدي في نفوس الطاقات الزشرية‪.‬‬

‫‪ .8‬زر مزادئ الق م واإل مان لد األفراد زمتد يهم تة اإلبتدا ونتااجت اإليجاب تة التتي تتنعكس علتم‬

‫األداء‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫‪ .9‬تنم ة المهارات واإلدارة الذات ة لد األفراد من يج دعم المزادرة لديهم والشعور زاالستقالل ة‪.‬‬

‫‪ .10‬التركيز علم إستراتيج ات التعل م التقني من يج تسهي عمل ة األداء اإلبداعي‪.‬‬

‫‪ .11‬إشرار العاملين ببرامأ تدريب ة‪.‬‬

‫‪ .12‬تركيز إدارة المنظمة علم الزحث والتجريو‪.‬‬

‫يمتتا علتتي (‪ ،1986‬ص‪ )1074 .‬فقتتد وضتتع ينموذج ت ا يطل ت عل ت استتم األنمتتوذ المثتتالي للمنظمتتة‬

‫اإلبداع تتة؛ وال تتذي ب تتين م تتن خاللت ت عل تتم ين المنظم تتة المبدع تتة يج تتو ين تعتم تتد عل تتم المقوم تتات يو‬

‫األنشطة التال ة‪:‬‬

‫‪ .1‬دعم شيو ق م تنظ م ة واضحة تحدد قوة الدفع للمنظمة‪ ،‬وتتطاب مع ق م التغيير واإلبدا ‪.‬‬

‫‪ .2‬تبنتتم يستتاليو لتنم تتة االتجاهتتات اإلبداع تتة‪ ،‬وتشتتج عها‪ ،‬متتا قتتوي متتن قتتدرة المجتمتتع علتتم تقب ت‬

‫التحتد ات واالطمانتان لشتيو قت م جديتدة ت كتد مشتتاركة الق تادة التنظ م تة فتي وضتع تصتور البياتتة‬

‫التنظ م ة‪ ،‬ومس ول اتها تجاه التغيير زمشاركة يعضاء المنظمة كافة‪.‬‬

‫‪ .3‬االستثمار في األزحاث‪ ،‬وتشج ع التخط ا الطوي المد المتسم زالمرونة‪.‬‬

‫‪ .4‬المي إلم الالمركزية في العم ‪.‬‬

‫‪ .5‬استخدام األسلوو الق ادي الد مقراطي مع العاملين‪.‬‬

‫‪ .6‬توفر استقالل ة ذات ة‪ ،‬وال تحاوع ين تتزع خطوات القااد داام ا‪.‬‬

‫‪ .7‬تشج ع يصحاو األفكار واظهارهم‪.‬‬

‫‪ .8‬توفر قنوات اتصاع مفتوحة‪.‬‬

‫ينوا مختلفة من الشخص ات‪.‬‬ ‫‪ .9‬توظي‬

‫تشج ع التحاور وتزادع الريي والنقد الذاتي والمشاركة‪.‬‬ ‫‪.10‬‬

‫‪59‬‬
‫تمكين األفراد من التفت علم ذاتهم‪ ،‬وتنم ة إمكاناتهم اإلبداع ة‪.‬‬ ‫‪.11‬‬

‫لما هو خطأ‪ ،‬حتم لو كتان شتااعا ومقبتوالا‪ ،‬وشتجاعة الهتدم‬ ‫تعمي شجاعة التسا ع والرف‬ ‫‪.12‬‬

‫من يج البناء والتخي لما يبدو مستح الا ومحاولة تحق ق ‪.‬‬

‫احتت ت ترام الس ت تتمات الشخصت ت ت ة للمب ت تتدعين؛ كالفض ت تتوع والزح ت تتث والت ت تتدقي وح ت تتو االس ت تتتقالل ة‬ ‫‪.13‬‬

‫للتقيد زالعادات والممارسات المسلم بها‪.‬‬ ‫والمخاطرة واالنشقاو والرف‬

‫إضتتاف اة إلتتم متتا ذكتتر فقتتد يوجتتدت الد ارستتات واألزحتتاث فتتي هتتذا المجتتاع زتتأن هنتتار مقومتتات‬

‫وينشطة يخر داعمة لإلبدا مث ‪:‬‬

‫‪ .1‬االعتماد علم يسلوو التغذ ة الراجعة )‪.(Swan & Birke, 2005, P.34‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ .2‬االتصاع والتشارر في المعلومات‪ ،‬واله ك التنظ مي الداعم والنما الق ادي المالاتم‪ ،‬والتفتو‬

‫واستزعاد األفراد غير المبدعين‪.‬‬

‫‪ .3‬تمكين العاملين)‪. ( Morris, 2005.P.21‬‬

‫وت ت تتين المع ت تتاني ( ‪ ,1996‬ص‪ )93-84 .‬ز ت تتأن ع ت تتدة عوامت ت ت مت ت ت ثرة ف ت تتي العمل ت تتة اإلبداع ت تتة‬

‫التنظ م ة‪ ,‬ويتلخص يهمها زالعام البياي التذي يتمثت هتذا العامت فتي المنتاا الستااد فتي التنظ متات‬

‫العم والعتاملين داخت المنظمتة‪ ،‬حيتث تتكتون البياتة التنظ م تة متن القت م‬ ‫والتي تتعل بواقع وظرو‬

‫الفرد ة لد ق ادة المنظمة والعاملين فيها ومعتقداتهم وينماطهم السلوك ة‪ ،‬حيتث تتفاعت هتذه العوامت‬

‫مت تتع زعضت تتها زعض ت ت ا لتوجت تتد المنت تتاا التنظ مت تتي الخت تتاص بهت تتا وال تتذي يلعت تتو دو ار م ت ت ث ار علت تتم اإلبت تتدا‬

‫التنظ متي‪ .‬كمتا وتتين المعتاني زتأن هنتار مجموعتة متن الممارستات التنظ م تة المستاعدة فتي تنم تة‬

‫اإلبدا التنظ مي في المنظمات وهي‪:‬‬

‫‪60‬‬
‫تشت تتج ع العت تتاملين علت تتم طت تترع ومناقشت تتة يفكت تتارهم بجد ت تتة والعم ت ت علت تتم احت ت ترام آراء ا خ ت ترين‬ ‫‪-‬‬

‫بإنجازاتهم ومشاركتهم دون االعتماد علم التحيز والمحازاة‪.‬‬ ‫واالعت ار‬

‫فتتت قن توات اتصتتاع فعالتتة بتتين العتتاملين‪ ،‬زحيتتث تستتم لهتتم تزتتادع المعلومتتات والتعبيتتر عتتن‬ ‫‪-‬‬

‫يفكارهم ومداولة النقاشات‪.‬‬

‫مع علم اعتزار ين يمر ضروري ومهم‪.‬‬ ‫العم علم قبوع التغيير والتكي‬ ‫‪-‬‬

‫دعم وتشج ع التنافس بين العاملين لخل يفكار إبداع ة جديدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫االهتمام زاألفكار الجديدة ودراستها بجد ة واألخذ بتطبي ما ستفاد منها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫دعم المبدعين من خالع الحوافز الماد ة والمعنو ة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫توفير األنظمة والقوانين والتعل مات التي تشجع علم دعم اإلبدا التنظ مي وتنميت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ومن الصالح ات للمستتو ات اإلداريتة األختر فتي المنظمتة ليتستنم‬ ‫استخدام يسلوو التفو‬ ‫‪-‬‬

‫لهم فرص العم والجد واستثمار الوقت‪.‬‬

‫تتتوفر الق تتادات اإلداريتتة ذات الكفتتاءات والمت هالت العال تتة والتتتي تتتدرر ق متتة ويهم تتة اإلبتتدا فتي‬ ‫‪-‬‬

‫التنظ مات اإلدارية‪.‬‬

‫وتين )‪ (Adam et al., 1998, P.140‬ين لإلبدا التنظ مي عوام م ثرة يخر مث ‪:‬‬

‫أ‪ -‬رعايددة المنظمددة لألعمددال اإلبداعيددة‪ :‬وذلتتر متتن ختتالع رعا تتة األفكتتار الجديتتدة واالهتمتتام بهتتا‪,‬‬

‫واالعتماد علم خطا عم مزسطة إلجراء التغيير واالعتماد علم السرعة في إجراء التغييتر؛‬

‫وخاصة عندما تكون طرو واجراءات العم واضحة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫ب‪ -‬تطددوير القدددرات اإلبداعيددة مددن قيددل إدارة المنظمددة‪ :‬وذلتتر متتن ختتالع االهتمتتام زاألفكتتار التتتي‬

‫مستتو اتهم الوظ ف تة‪ ,‬واإل متان زتأن القتدرات‬ ‫النظر عن مختل‬ ‫تطرع من قب العاملين زغ‬

‫اإلبداع ة هي من يساس ات إجراء التغيير وتحقي التقدم والنجاع للمنظمة‪.‬‬

‫ج‪ -‬تنظددديم اإلبدددداع‪ :‬وذلتتر م تتن ختتالع الرعا تتة لألفكتتار الجدي تتدة ودعتتم اإلدارة العل تتا لهتتا‪ ,‬وت تتوفير‬

‫وتقد م منتجات جديدة‪.‬‬ ‫اله ك التنظ مي المالام والمزادرة زعر‬

‫د‪ -‬غرس الثقافة اإلبداعية‪ :‬حيث يتضمن هذا العام ضرورة توفير موظفين جدد ويشخاص ذوي‬

‫كفاءات وخبرات عال ة واالعتماد علم توفير مصادر خارج ة لألفكار الجديدة‪.‬‬

‫يمتتا )‪ (Williams, 2001, P.65‬فقتتد ير ين اإلبتتدا التنظ متتي يخضتتع لعتتدة عوامت مت ثرة‬

‫تساعد في تنميت وتطويره وهي‪:‬‬

‫‪ -‬العوام الثقاف ة‪ :‬والتي تتمث زالمعتقدات والق م التي شترر بها يعضاء المنظمة والتتي تعمت‬

‫علم تحقي التكام الداخلي‪.‬‬

‫‪ -‬اله ك التنظ مي‪ :‬زحيث كون اله ك التنظ مي مرن ا و سه التعام مع و شجع علم حرية‬

‫التفكير ووضوع المهام واألدوار‪.‬‬

‫‪ -‬توفير الموارد والمستلزمات المختلفتة كتالموارد المال تة يو األدوات والمعلومتات والتسته الت فتي‬

‫تحفيز ودعم اإلبدا ‪.‬‬

‫‪ -‬تكوين فرو العم ‪ :‬ي ثر تكوين فرو العمت علتم اإلبتدا متن ختالع تكتوين فترو عمت تحتتوي‬

‫علت تتم يعضت تتاء مختلفت تتين فت تتي المهت تتارات والخب ت ترات والشت تتفاف ة فت تتي تزت تتادع وانتقت تتاع المعلومت تتات‬

‫واالتصاالت بينهم وكذلر المس ول ة وااللتزام في العم ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ -‬العوام اإلداريتة والتشتج ع التنظ متي‪ :‬والتذي يتضتمن الممارستات اإلداريتة المختلفتة والتشتج ع‬

‫المختتاطرة والتقي ت م العتتادع والمشتتاركة فتتي‬ ‫التنظ متتي التتذي تقدم ت المنظمتتة للفتترد؛ مث ت ختتو‬

‫م تتع واقت تع‬ ‫اتختتاذ القتت اررات وق تتدرة التنظ ت م ي ضت تا ف تتي إدختتاع التقن تتة اإلداري تتة الحديثتتة والتكيت ت‬

‫المح طة والتي ذات تأثير إيجابي علم تقد م األفكار الجديدة واألعماع اإلبداع ة‪.‬‬ ‫الظرو‬

‫بينم تتا ك تترس آخ تترون جهت تودهم ليجمعت توا عل تتم ين لإلب تتدا واالبتك تتار التنظ مت تي عوامت ت يخ تتر را ست تة‬

‫(‪ )Judith & Hairre, 2004, P. 28‬وهي‪:‬‬

‫‪ ‬العوام ت الداخل تتة‪ :‬وهتتي العوام ت التتتي تتعل ت زالقتتدرات الماد تتة والزش ترية فتتي المنظمتتة‪ ،‬والثقافتتة‬

‫التنظ م ة‪ ،‬واله ك التنظ متي‪ ،‬والتنما الق تادي يو اإلداري المستتخدم‪ ،‬وحجتم المنظمتة متن حيتث‬

‫انتشتتار فروعهتتا وتنتتو ينشتتطتها‪ ،‬ودعتتم اإلدارة العل تتا لإلبتتدا واالبتكتتار‪ ،‬واذ تعتبتتر تلتتر الجوانتتو‬

‫تاء عليهتتا يتتتم تحقيت العمل تتة اإلبداع تتة واالبتكاريتتة فتتي المنظمتتة‪،‬‬
‫والتتتي بنت ا‬ ‫عناصتتر قتتوة وضتتع‬

‫يزيتد‬ ‫حيث إن ضزا جوانتو القتوة‪ ،‬واستتخدامها زشتك صتح ‪ ،‬والست طرة علتم جوانتو الضتع‬

‫م تتن ف تترص الق تتوة وتش تتك يح تتد الم شت ترات المهم تتة ف تتي بن تتاء العمل تتة اإلبداع تتة واالبتكاري تتة ف تتي‬

‫المنظمة‪.‬‬

‫‪ ‬عوام خاصة يخر ‪ :‬وهي العوام التي تتعل زاألمور الشخص ة واإلدارية والستلوك ة الخاصتة‬

‫زالمديرين والعتاملين التذين تتتوافر لتديهم ملكتات اإلبتدا واالبتكتار‪ ،‬والتتي تمثت زمثازتة المجتددات‬

‫لعوام االتجاه نحو اإلبدا واالبتكار‪ ،‬وفي هذا الواقتع تلعتو الثقافتة التنظ م تة التدور الزتارز فتي‬

‫عمل تتة تفعي ت اإلبتتدا واالبتكتتار التتذي كتتون ل ت تتتأثير مزاشتتر يو غيتتر مزاشتتر علتتم المحرجتتات‬

‫التنظ م ة واألداء‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫المغرتت تتي (‪ ،2004‬ص‪ )346 .‬المقومتتتات والعوام ت ت الم ت ت ثرة لإلب تتدا التنظ متتتي إلت تتم‬ ‫بينمت تتا صت تتن‬

‫المعوقات التنظ م ة وهي المعوقات التي اعتبرها ناتجة عن التنظ م الذي عم زت الفترد كاألنظمتة‬

‫والس استتات واإلجتراءات واله كت التنظ متتي ويستتلوو وفلستتفة اإلداريتتين‬ ‫والقتوانين الم سست ة واألهتتدا‬

‫ونما السلطة والنما الق ادي وكذلر نظم االتصاع المستخدمة وغيرها‪.‬‬

‫يما )‪ (Peter Drucker‬فقد حدد مجموعة من التدعاام والممارستات األختر لإلبتدا التنظ متي علتم‬

‫اعتزتتار ينهتتا األعمتتاع يو الممارستتات التتتي يجتتو علتتم المنظمتتات تحق قهتتا وخاصتتة التتتي تستتعم إلتتم‬

‫تحقي ت اإلبتتدا ‪ .‬وقتتد يطل ت علتتم هتتذه المجموع تة متتن الممارستتات )‪ ،(The Do's‬وتتمث ت زمتتا يلتتي‬

‫(العم ان ‪ ،2005‬ص‪:)397 .‬‬

‫‪ .1‬اإلبدا الهدفي المنظم التذي يبتدي بتحليت الفترص‪ ،‬متن ختالع التفكيتر زمصتادر الفترص اإلبداع تة‬

‫وزشك تكاملي‪.‬‬

‫‪ .2‬عتدم االكتفتتاء زتتالتفكير زالمشتكلة‪ ،‬وانمتتا ي ضتا زمقابلتة النتتاس واالستفستتار متنهم واالستتتما إلتتيهم‪،‬‬

‫حيث إن لإلبدا جانبين يحدهما مفاه مي وا خر إدراكي حسي‪.‬‬

‫‪ .3‬ين كون اإلبدا فعاالا زس طا ومرك از نحو حاجة محددة‪.‬‬

‫‪ .4‬اإلبتتدا الفعتتاع يبتتدي صتتغي ار‪ ،‬زحيتتث ال يتطلتتو الكثيتتر متتن األمتواع واألفتراد وغيرهتتا متتن المصتتادر‬

‫األخر ‪.‬‬

‫مس تتم اتها‬ ‫ستتتنتأ ممتتا س تتب ين النش تاطات يو العوام ت المت ت ثرة فتتي اإلبتتدا وعل تتم مختل ت‬

‫تنحصر في مستويين را سين‪ :‬وهما اإلبدا علم المستو الفردي‪ ,‬واإلبدا علم المستو التنظ مي‪,‬‬

‫وين النشتتاطات يو العوامت المت ثرة فتتي اإلبتتدا متنوعتتة وعديتتدة كمتتا بينتهتتا الد ارستتات ويصتتحاو الفكتتر‬

‫النشتاطات يو المت ثرات اإلبداع تة تترتزا‬ ‫اإلداري‪ ،‬ولكن مهما تنوعت وتعددت فإن الحت ين زعت‬

‫‪64‬‬
‫زالعوام الشخص ة يو الفرد ة‪ ,‬يي زالشخص المبد نفس يو الطب عة التي يتميز بهتا عتن ا خترين‪،‬‬

‫وزما يجو ين يتمتع ز من صفات وخصااص لتمكن من يداء عمل زشك إبداعي‪ ،‬في حين تترتزا‬

‫زعوام ت يختتر ‪ :‬كالعوام ت البيا تة واالجتماع تة والثقاف تة‪ ،‬وكتتذلر العوام ت التنظ م تة يو اإلداري تة ومتتا‬

‫يج تتو ين تنتهجت ت إدارة المنظم تتة م تتن تطبيت ت نش تتاطات يو ممارس تتات إداري تتة مختلف تتة داعم تتة لإلب تتدا‬

‫يو لتنم تة قتدراتهم وامكانتاتهم‬ ‫التنظ مي وم ثرة في نفوس العاملين في التنظ م؛ لحفتزهم علتم اإلبتدا‬

‫اإلبداع ة‪ .‬كالمشاركة‪ ،‬والتدريو والتنم ة‪ ،‬والثقافة التنظ م ة‪ ،‬واالتصتاع التنظ متي‪ ،‬والحتوافز‪ ،‬والتنما‬

‫كت‬ ‫يتم توضت‬ ‫‪ ،‬وفرو العم ‪ ،‬والتمكين التنظ مي‪ ،‬والتخصص الوظ في وسو‬ ‫الق ادي‪ ،‬والتفو‬

‫في الفص التالي من هذا الكتاو‪.‬‬ ‫من هذه النشاطات يو االستراتيج ات كما سميها الزع‬

‫‪65‬‬
‫اسئلة للمراجعة‪/‬الفصل الثاني‬

‫اوالً‪ :‬اجب عن األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬قارن بين العوام الفرد ة والتنظ م ة الم ثرة في اإلبدا ‪.‬‬

‫ثان ا‪ :‬يكم الجم التال ة‪:‬‬

‫‪ -1‬المقومات الفسيولوج ة هي‪..............................................‬‬

‫‪ -2‬المقومات الق م ة هي‪....................................................‬‬

‫‪ -3‬الحدس عني‪..................................................................‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫استراتيجيات داعمة لإلبداع التنظيمي‬

‫مقدمة‬

‫لق تتد حظ تتي اإلب تتدا التنظ م تتي زاهتم تتام واس تتع ف تتي ا ون تتة األخيت ترة م تتن قبت ت الكت تتاو والز تتاحثين‬

‫واإلداريين ومراكز العلم والزحث وذلر انطالقا من ازد اد مبدي التتفهم واإلدرار ف متا عتود زت متن يثتر‬

‫بتتمحص فتي هتذا االتجتاه وتحليت‬ ‫علم تحسين األداء في المنظمات‪ ،‬األمر التذي يد إلتم الوقتو‬

‫العوااتتد التتتي مكتتن ين تحققهتتا المنظم تات متتن ختتالع استتتخدام استتتراتيج ات معينتتة كأستتاليو داعمتتة‬

‫النشتاطات الداعمتة لإلبتدا التنظ متي‬ ‫لإلبدا التنظ مي‪ ،‬وفي هذا المزحث سيتم التركيتز علتم زعت‬

‫علم الرغم من تعددها‪.‬‬

‫الكت تتاو والز تتاحثين لمجموع تتة م تتن االس تتتراتيج ات يو النش تتاطات كم تتا‬ ‫حي تتث توافق تتت يراء زعت ت‬

‫في هذا الفص إلم يهمها‪.‬‬ ‫التي تعتبر داعمة لإلبدا التنظ مي وسنتعر‬ ‫سماها الزع‬

‫أهم االستراتيجيات الداعمة لإلبداع التنظيمي‬

‫أوالً‪ :‬المشاركة‬

‫‪67‬‬
‫متا‬ ‫تعر المشاركة زأنها إعطاء العاملين الفرصة للدخوع في تحاور مع إدارتهم وتوضت‬

‫تتعل ت زطب عتتة يعمتتالهم وواقعهتتم التتوظ في ‪(Heller etal.,‬‬ ‫يجتتوع لتتديهم متتن يمتتور وظتترو‬

‫)‪ .1998, P.15‬وتعتر زأنهتا عمل تة اشتتماع األفتراد وانغماستهم ذهن تا وعاطف تا فتي العمت زمتا‬

‫الجماعتتة ومشتتاركة المس ت ول ة عنهتتا (ح تريم ‪ ،2004‬ص‪.‬‬ ‫شتتجعهم علتتم المستتاهمة فتتي يهتتدا‬

‫‪ .)236‬و عرفه تتا الل تتوزي (‪ ،2003‬ص‪ )238 .‬زأنه تتا عمل تتة تفاعت ت األفت تراد عقل ت ت ا ووج تتدان ا م تتع‬

‫جماعتات العمت فتتي التنظت م وزطريقتة تمكتتن هت الء متتن تعباتة الجهتود والطاقتتات الالزمتة لتحقيت‬

‫التنظ م تتة‪ .‬و عرفهتا دره وآختترون (‪ ،2004‬ص‪ )108 .‬زأنهتا عمل تتة متفت عليهتتا بتتين‬ ‫األهتدا‬

‫اإلدارة العل ا والعاملين في الم سسات العامة‪ ،‬تمكن العاملين متن التتأثير علتم القت اررات اإلداريتة‬

‫فيهتتا‪ ،‬وتتتنجم عنهتتا فوااتتد ملموس تة لهتتم زشتتك ختتاص‪ ،‬والم سستتة العامتتة زشتتك عتتام‪ ،‬ويبتترز تلتتر‬

‫الفوااتتد هتتي ارتفتتا اإلنتاج تتة‪ ،‬وتعتبتتر عمل تتة المشتتاركة متتا بتتين ال ترا س والمتتر وس فتتي مختل ت‬

‫األمتتور المتعلقتتة زالمنظمتتة كصتتناعة الق ت اررات ورستتم الس استتات وص ت اغة الخطتتا وغيرهتتا ذات‬

‫م تتن خت تتالع تفجي تتر الطاق تتات واإلمكانت تتات‬ ‫يهم تتة كبيت ترة نظ ت ت ار لمس تتاهمتها ف تتي تحقي ت ت األه تتدا‬

‫اإلبداع تتة والمزتتادية‪ ،‬ألن األف تراد العتتاملون ذات تتتأثير كبيتتر علتتم واقتتع العم ت واإلنتاج تتة‪ ،‬حيتتث‬

‫عتبتتروا ه تتم األكث تتر معرف تتة زالمشتتكالت الت تتي تحت ت ا زالعم ت واألكثتتر معرف تتة ف تتي إيج تتاد الحل تتوع‬

‫البديلتتة‪ ،‬كمتتا عتتد إفستتاع المجتتاع يمتتام العتتاملين للمشتتاركة متتع ا خ ترين وخاصتتة متتع المستتتو ات‬

‫اإلدارية المساولة مصد ار من مصادر الدعم المعنوي لهم‪ ،‬األمر الذي يجعلهم شتعرون زق متتهم‬

‫وانستتانيتهم‪ ،‬ممتتا ستتاعدهم ذلتتر علتتم االجتهتتاد يكثتتر فتتي األداء وطتترع األفكتتار التتتي متتن شتتأنها‬

‫تحستتين طتترو العمت والحتتد متتن المشتتاك والصتراعات الوظ ف تتة‪ ،‬كتتذلر فتتإن للمشتتاركة يهم تتة فتتي‬

‫توفير المزيد من التواف واالنسجام في جو العم وتوفير ي ضت ا مناخت ا تنظ م ت ا يفضت ‪ ،‬وتستاعد‬

‫وذلتتر انطالقتتا متتن ينهتتم جتتزءا متتن‬ ‫األفتراد ببتتذع المزيتتد متتن الطاقتتات الكامنتتة لتتديهم لبلتتوغ الهتتد‬

‫‪68‬‬
‫المت تراد‬ ‫التنظت ت م‪ ،‬كم تتا تم تتن المش تتاركة جم تتع الع تتاملين المست ت ول ة يم تتام إدارته تتم ع تتن األه تتدا‬

‫تحق قهتتا‪ ،‬إضتتافة لتتذلر تشتتك المشتتاركة حتتاف از معنو ت ا إيجاب ت ا للعتتاملين وتعم ت علتتم رفتتع التتروع‬

‫المعنو ة وتنم ة االنتماء والرضا الوظ في لديهم تجاه المنظمة التي عملون بها‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬التدريب والتنمية‬

‫عتتر التتتدريو زأنت عمل تتة الحصتتوع علتتم المعرفتتة والمهتتارات والقتتدرات المطلوزتتة إلنجتتاز‬

‫مه تتام وظ ف تتة معين تتة (الط تتااي وآخ تترون‪ ،2006 ,‬ص‪ .)271 .‬و ع تتر درة وآخ تترون (‪،1988‬‬

‫وين‬ ‫ص‪ )19 .‬التدريو والتنم ة معا علتم ينهمتا مصتطلحان مترادفتان كمتالن زعضتهما التزع‬

‫التدريو هو جزء ال يتج يز من التنم ة وهما عزارة عن جهد منظم قوم علم التخط ا وتخصص‬

‫فرعي من تخصصات حق القو الزشرية يهتم بتحديد وتقدير وتطوير الكفاءات الرا ست ة للقتو‬

‫الزش ترية كالمعتتار والمهتتارات واالتجاهتتات متتن ختتالع التتتعلم المخطتتا ممتتا ستتاعد األف تراد علتتم‬

‫يداء وظت تتاافهم الحال ت تتة والمست تتتقبل ة زفاعل ت تتة‪ ,‬وكت تتذلر عت تتود زالفاات تتدة علت تتم األف ت تراد والجماعت تتات‬

‫والتنظ م تتات والمجتم تتع عل تتم ح تتد ست تواء‪ .‬وعرفت ت درة وآخ تترون (‪ ،1988‬ص‪ )18 .‬زأنت ت الجه تتد‬

‫المنظم والمخطا ل لتزويد القو الزشرية في المنظمة زمعار معينة وتحسين وتطوير مهاراتها‬

‫وقدراتها وتغيير سلوكها واتجاهاتها زشك إيجابي بناء‪.‬‬

‫أهمية التدريب والتنمية‬

‫تنطل يهم ة التدريو والتنم ة‪ ،‬كونهمتا عتبتران متدخالا علم ت ا ستاعدان متن زيتادة فاعل تة يداء‬

‫األفراد ورفع قدراتهم النوع ة في مجاالت االهتمتام واألعمتاع اليوم تة والمستتقبل ة‪ ،‬إضتافة إلتم رفتدهم‬

‫زالمعلومتتات والمهتتارات الوظ ف تتة الالزمتتة التتتي تستتاهم فتتي زيتتادة قتتدراتهم لتتتنعكس علتتم واقتتع يداءهتتم‬

‫لبلتوغ التغييتر والتجتدد واإلبتدا ‪ .‬زاإلضتافة إلتم إحتداث تغييترات‬ ‫العملي والعم زما هو غير مألو‬

‫‪69‬‬
‫إيجاب ة في سلور العاملين واتجاهاتهم نحو العم وتزويدهم زالمعرفة الجديدة وتنم ة قدراتهم وصق‬

‫مهتتاراتهم والتتتأثير فتتي تعتتدي يفكتتارهم وستتلوك اتهم وتطتتوير العتتادات واألستتاليو زمتتا ينستتجم متتع ثقافتتة‬

‫المنظمة التي عملون بها لتحقي اإلبدا والتفوو في العم ‪.‬‬

‫وي تتر عز تتاس وعل تتي (‪ ،2003‬ص‪ )110 - 109 .‬ز تتأن يهم تتة الت تتدريو والتنم تتة ال تنحص تتر‬

‫علم المستو الفردي يو العاملين في المنظمة فحسو ب تشتم علم جوانو مختلفة وهي‪-:‬‬

‫‪ .2‬األهم ة العاادة علم المنظمة‪ :‬وهي التي عود فاادتها زشك مزاشر للمنظمة‪ ،‬وتتمث هذه‬

‫الفوااد علم النحو التالي‪:‬‬

‫لألداء ومعالجتهتا ستواء يكتان ذلتر يتعلت زتاألداء الحتالي يو األداء‬ ‫‪ -‬الحد من نقا الضع‬

‫المستتتقبلي المتوقتتع‪ ،‬ممتتا يت دي ذلتتر إلتتم زيتتادة مستتتو األداء وتحستتين المستتتو اإلنتتتاجي‬

‫في المنظمة زشك عام‪.‬‬

‫‪ -‬زيادة مستو المعرفة والمهارة المتعلقتة زالعمت الم سستي فتي المستتو ات والمواقتع اإلداريتة‬

‫المختلفة في المنظمة‪.‬‬

‫س تتاعد الت تتدريو المنظم تتة م تتن الق تتدرة عل تتم اتخ تتاذ القت ت اررات ز تتأكثر عقالن تتة وفاعل تتة وحت ت‬ ‫‪-‬‬

‫المشاك التي تواجهها بنفسها‪.‬‬

‫ستتاعد فتتي تجديتتد واث تراء المنظمتتة زالمعلومتتات الضتترورية التتتي تحتاجهتتا لوضتتع يهتتدافها‬ ‫‪-‬‬

‫وتخط ا س اساتها المستقبل ة‪.‬‬

‫ساعد التدريو في بناء قاعد فاعلة لالتصاالت واالستشارات الداخل ة للمنظمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المنظمة وتحقي التناغم المتزادع بينهم‪.‬‬ ‫العاملين زأهدا‬ ‫ساهم في رتا يهدا‬ ‫‪-‬‬

‫‪70‬‬
‫ساعد في تحسين األنما الق اد ة وتعزيز مستو الق اررات اإلدارية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ستتاعد فتتي خل ت اتجاهتتات إيجاب تتة علتتم المستتتويين التتداخلي والختتارجي للمنظمتتة والعم ت‬ ‫‪-‬‬

‫علم تنميتها نحو تحقي الهد ‪.‬‬

‫الس استتات‬ ‫التنظ م تتة ممتتا يت دي إلتتم توضت‬ ‫ستتاعد العتتاملين فتتي التعتتر علتتم األهتتدا‬ ‫‪-‬‬

‫العامة للمنظمة‪.‬‬

‫والقتتوة‬ ‫‪ -‬ستاهم فتي انفتتاع المنظمتة علتم المجتمتتع الختارجي والتعتر علتم جوانتو الضتع‬

‫وواقعها التنافسي مع المنظمات األخر ‪.‬‬

‫‪ .3‬األهم ة العاادة علتم األفتراد والعتاملين‪ :‬وهتي التتي عتود فااتدتها ومنفعتهتا زشتك مزاشتر‬

‫علم األفراد العاملين‪ ،‬وتتمث هذه الفوااد زما يلي‪-:‬‬

‫‪ -‬عم التدريو علم تزويد األفراد العاملين زمهارات ومعار جديتدة لتم تكتن موجتودة لتديهم‬

‫من قب وتمكنهم من الق ام زأداء واجزاتهم الوظ ف ة زأكبر قدر من الكفاءة‪.‬‬

‫ستتاعد األفتراد العتتاملين فتتي تطتتوير قتتدراتهم فتتي االتصتتاع والتفاعت البنتتاء التتذي عتتزز متتن‬ ‫‪-‬‬

‫دورهم في األداء‪.‬‬

‫ستتاعد األفتراد العتتاملين علتتم اتختتاذ القت اررات األكثتتر دقتتة وتزيتتد متتن قتتابليتهم ومهتتاراتهم فتي‬ ‫‪-‬‬

‫التعام مع المشاك الوظ ف ة وطرو حلها‪.‬‬

‫عم التدريو علم تطوير وتعدي سلوك ات األفراد العاملين زما يتالءم مع طب عتة يعمتاع‬ ‫‪-‬‬

‫منظماتهم ويهدافها التنظ م ة‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫ساعد التتدريو األفتراد العتاملين فتي تنم تة العوامت الواقع تة لتألداء و متنحهم فترص الترق تة‬ ‫‪-‬‬

‫والتطوير والتنافس في العم ‪.‬‬

‫عم التدريو علم الحد من فرص األخطاء للعاملين والتقلي منها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫عم ت التتتدريو علتتم زيتتادة والء العتتاملين لمنظمتتاتهم واداراتهتتا‪ ,‬وزالتتتالي يزيتتد متتن االلتتتزام‬ ‫‪-‬‬

‫واالنضزا واإلخالص في العم ‪.‬‬

‫ساعد في تقليت القلت النتاجم عتن عتدم المعرفتة زالعمت يو قلتة المهتارات التتي يتنجم عنهتا‬ ‫‪-‬‬

‫األداء‪.‬‬ ‫ضع‬

‫عمت التتتدريو علتتم تزويتتد األفتراد العتتاملين زالمعلومتتات التتتي تستتاعد فتتي تحستتين مهتتارات‬ ‫‪-‬‬

‫الق ادة واالتصاع لديهم‪.‬‬

‫‪ .4‬األهم تتة العاا تتدة عل تتم تط تتوير العالق تتات اإلنس تتان ة‪ :‬وه تتي الت تتي ع تتود فاا تتدتها إل تتم بنت تاء‬

‫العالقات اإلنسان ة والمتمثلة زاألمور التال ة‪-:‬‬

‫‪ -‬تعزيز وتطوير يساليو التفاع االجتماعي بين العاملين‪.‬‬

‫متع التغيترات‬ ‫‪ -‬تحسين قدرات العاملين وتطوير إمكان اتهم لينعكس ذلر علم قبولهم للتكيت‬

‫الطاراة‪.‬‬

‫‪ -‬تقو ة الصلة والعالقة ما بين العاملين واداراتهم‪.‬‬

‫‪ -‬المساهمة في التنم ة والتطوير لعمل ة التوج الذاتي لخدمة المنظمة‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬الثقافة التنظيمية‬

‫‪72‬‬
‫تعر الثقافة التنظ م ة زأنها مجموعة من الق م واالعتقادات والعتادات والتقاليتد والممارستات‬

‫التتتي شتتترر بهتتا يفتراد المنظمتتة والتتتي تتتم تعل مهتتا للعتتاملين الجتتدد وتنتقت متتن جيت إلتتم جيت متتن‬

‫العتاملين فتي المنظمتة )‪ .(Buchanan, 2004, P.643‬و عرفهتا القريتوتي (‪ ،2003‬ص ‪)151‬‬

‫زأنه تتا عز تتارة ع تتن االفت ارض تتات والقت ت م األساست ت ة الت تتي تطوره تتا جماع تتة معين تتة م تتن يجت ت التكيت ت‬

‫والتعام مع الم ثرات الخارج ة والداخل ة والتي يتم االتفاو عليها وعلم ضرورة تعل مها للعتاملين‬

‫الجتتدد فتتي التنظت م‪ .‬وتعرفهتتا عزتتاس )‪ (Abbas, 2000, P.22‬زأنهتتا عمل تتة تشتتارر يعضتتاء‬

‫األمور العامة داخ التنظت م كتالق م والمزتادئ واألختالو والمعتقتدات وتتأثرهم بهتا‪،‬‬ ‫المنظمة بزع‬

‫الجوانت تتو كت تتالنما الق ت تتادي واتخت تتاذ الق ت ت اررات وح ت ت الص ت تراعات الوظ ف ت تتة‬ ‫زاإلضت تتافة إلت تتم زع ت ت‬

‫والمكافمت وعالقات العم وطرو التعام مع العاملين والتفاع مع بياتها‪.‬‬

‫وتقسم الثقافة التنظ م ة إلم نوعين هما )‪-:(Robbins, 1998, P. 598‬‬

‫‪ .1‬الثقافة القو ة‪ :‬وهي الثقافة التي تعتمد علم عنصر القوة والشدة وتماستر يفتراد المنظمتة‬

‫زالق م والمعتقدات‪ .‬كما تعتمد هذه الثقافة علم عنصر اإلجمتا والمشتاركة لتنفس القت م‬

‫والمعتق تتدات الت تتي تس تتود المنظم تتة م تتن قبت ت الع تتاملين‪ ،‬و عتم تتد اإلجم تتا عل تتم تعريت ت‬

‫الع تتاملين ز تتالق م الس تتاادة ف تتي المنظم تتة وعل تتم العواا تتد والمكاف تتمت والحت توافز الت تتي تم تتن‬

‫للعاملين الملتزمين‪.‬‬

‫من المعرفة زمتا يريتدون‬ ‫يتميز هذا النو من الثقافة زأن العاملين كونوا علم قدر كا‬

‫من الق ام ز يو تنفيذه‪.‬‬

‫‪ .2‬الثقافة الضع فة‪ :‬وهي الثقافة التي كتون فيهتا األفتراد يو العتاملين فتي المنظمتة مبهمتين‬

‫وغي تتر واض تتحين و ست تتيرون ف تتي طت تترو غامض تتة المع تتالم ويتلقت تتون تعل م تتات متناقضت تتة‪،‬‬

‫‪73‬‬
‫وزالتالي ي دي ذلر إلم الفش في اتخاذ القت اررات المناستزة لقت م واتجاهتات العتاملين فتي‬

‫المنظمة‪.‬‬

‫أهمية الثقافة التنظيمية‬

‫ينتتتأ عتتن الثقافتتة التنظ م تتة مجموعتتة متتن الفوااتتد والمنتتافع التتتي تتتنعكس علتتم المنظمتتة‪ ،‬و مكتتن‬

‫إيجازها زا تي (الصرايرة ‪ 2003‬ص‪:)191 .‬‬

‫‪ -‬تحق الثقافة التنظ م ة االنسجام والتكام الداخلي بين المنظمة والبياة التي تعم بها‪.‬‬

‫‪ -‬تحث علم اإلبدا واالبتكار والمخاطرة‪.‬‬

‫اء م تتن خ تتالع المخرج تتات يو الم تتدخالت يو زش تتعارها يو‬


‫‪ -‬تمي تتز المنظم تتة ع تتن مث الته تتا ست تو ا‬

‫زسماتها‪.‬‬

‫‪ -‬ت ت ت ثر زشت تتك مزاشت تتر يو غيت تتر مزاشت تتر عنت تتدما تكت تتون معتقت تتدات يو افت ارضت تتات ست تتتخدمها‬

‫المخططون اإلستراتيجيون عند بناء إستراتيج اتهم‪.‬‬

‫‪ -‬تساعد يزعتاد الثقافتة التنظ م تة فتي تبنتي عمل تة التغييتر ستواء الجزاتي يو الكلتي مثت إعتادة‬

‫تنظ م المنظمة يو تغيير الحوافز يو اله ك التنظ مي وغيرها‪..‬‬

‫ومتن جهتة يختر بتين كريتنيتر وكين كتي )‪ (Kreinter& Kinicki, 1992, P. 709‬وظتاا‬

‫الثقافة التنظ م ة زما يلي‪-:‬‬

‫‪ -‬تعط تتي األفت تراد الع تتاملين زالمنظم تتة هو تتة منظم ت ت تمي تتزهم ع تتن غي تترهم م تتن الع تتاملين ف تتي‬

‫منظمات يخر ‪.‬‬

‫‪ -‬تعزيز عمل ة االلتزام الجماعي وتعم علم توثي العالقات بين يعضاء الجماعة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ -‬تعزز مستلزمات االستقرار لنظام المنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬تساعد في تشكي السلور اإلنساني من خالع مساعدة األفراد علم فهم ما ح ا بهم‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬االتصال التنظيمي‬

‫)‪ (Thompson and Cats-Baril, 2003, P.122‬االتصتاع‬ ‫عر ثومزسون وكاتزتاريت‬

‫التنظ مي زأن عمل ة المشتاركة فتي المعلومتات التتي تكتون ذات عالقتة زالنشتا التنظ متي بتين‬

‫شخصتتين يو بتتين وحتتدتين منظمتتتين يو يكثتتر ويتضتتمن التشتتارر فتتي المعلومتتات عمل تتات جمتتع‬

‫وتحلي ونشر المعلومات‪.‬‬

‫كمتتا عتر االتصتتاع التنظ متتي زأنت عمل تتة تتتدف المعلومتتات والتعل متتات والتوجيهتتات واألوامتتر‬

‫والق ت اررات متتن جهتتة اإلدارة إلتتم المر وستتين وتلقتتي المعلومتتات والب انتتات الضتترورية متتنهم فتتي‬

‫اتختاذ قترار معتين (المنجتي ‪،2004‬‬ ‫صورة تقارير ويزحاث ومذكرات واقتراحات وشكاوي بهتد‬

‫ص‪.)141 .‬‬

‫و عر االتصاع التنظ مي من منطل آخر علم ين عمل ة نق وتزادع المعلومات التي كون‬

‫درة وآخترون‬ ‫لها معنم بين شخصين علم األق )‪ .(Buchanan 2004, P.181‬يما تعريت‬

‫(‪ ،1994‬ص‪ )445 .‬لالتصاع التنظ مي علم ين االتصاع الذي يتم اعتماده متن قبت المتدير‬

‫لتطوير نظام يتم زموجز إعطاء المعلومات وتفسيرها للمجموعات واألفتراد ستواء داخت التنظت م‬

‫يو خارج ‪.‬‬

‫أشكال االتصال التنظيمي‬

‫‪75‬‬
‫قس تتم االتص تتاع التنظ م تتي إل تتم يش تتكاع مختلف تتة وه تتي عل تتم النح تتو الت تتالي (القري تتوتي‪،2003 ,‬‬

‫ص‪.)220-218.‬‬

‫‪ .1‬االتصال التندازلي أو العمدودي‪ :‬وهتو االتصتاع التذي يتتم متن خاللت تتدف المعلومتات متن‬

‫مستو يعلم في المنظمة إلم الموظفين في مستو يدنم‪ ،‬يي من المتدير يو الترا س إلتم‬

‫المتتوظفين التتذي يتزعتتون ل ت ‪ ،‬وتتتتدف المعلومتتات متتن ستتلطة يعلتتم إلتتم ستتلطة يدنتتم عبتتر‬

‫المستتتو ات اإلداريتتة حتتتم تص ت يو تنتهتتي زالمستتتو ات اإلداريتتة التتدن ا والتتتي تقتتوم بتتدورها‬

‫بإرسالها للموظفين التازعين لها مزاشرة‪.‬‬

‫وفتتي هتتذا الشتتك متتن االتصتتاالت كتتون المتتدير هتتو المحتتور المركتتزي فتتي اتختتاذ كافتتة القت اررات‬

‫كون ت س ت طر علتتم كافتتة قن توات المعلومتتات الصتتادرة من ت وال ت ‪ ،‬وهتتذا قتتد ي ت دي إلتتم حصتتوع‬

‫التنتتافس بتتين العتتاملين فتتي محتتاوالت التقتترو من ت لمصتتالحهم الخاصتتة علتتم حستتاو مصتتال‬

‫ا خرين‪.‬‬

‫التروع المعنو تتة لتد العتتاملين‬ ‫وتكتتمن مستاوئ وعيتتوو هتذا الشتك متتن االتصتاع فتتي انخفتا‬

‫ألنهم ال شعرون زأي دور إيجابي لهم مما ي دي بهم إلم المزيد من الكبت وعدم المزتاالة لمتا‬

‫حدث في داخ التنظ م‪ ،‬وزالتالي ي ثر سلب ا علم إنجازهم ويداءهم الوظ في واإلبداعي‪.‬‬

‫وتتمثت التطب قتتات علتتم هتتذا النتتو متتن االتصتتاع زتتاإلجراءات واألوامتتر والتعل متتات واإلرشتتادات‬

‫والس اسات والخطا والبرامأ الجديدة والتدريو‪.‬‬

‫‪ .2‬االتصدددال العمدددودي أو التصددداعدي‪ :‬وه تتو االتص تتاع ال تتذي تتأتي م تتن قبت ت الع تتاملون ف تتي‬

‫يفكتارهم‬ ‫نقت وتوضت‬ ‫المستو ات األمام ة إلم اإلدارات في المستو ات العل ا وذلر بهد‬

‫ومتتا ح ت ا بهتتم متتن مشتتاك حتتتم تتتتمكن لتلتتر اإلدارات الق اد تتة متتن اتختتاذ الق ترار ورستتم‬

‫‪76‬‬
‫ألن ت ال مكتتن للق تتادات اإلداريتتة ين تتختتذ الق ت اررات الستتل مة دون‬ ‫الس استتات زشتتك صتتح‬

‫المستو ات اإلدارية‪.‬‬ ‫التعر علم يراء ووجهات نظر العاملين زمختل‬

‫وتتمثت ت التطب ق تتات عل تتم ه تتذا الش تتك م تتن االتص تتاع االجتماع تتات المش تتتركة ب تتين اإلدارة‬

‫اقتراحاتهم وآراءهم‪ ،‬والتقارير التي يرفعها‬ ‫الفرصة للعاملين من عر‬ ‫والعاملين التي تت‬

‫العاملون لإلدارة‪ ،‬وصنادي االقتراحات والشكاوي‪ ،‬واللقاءات في المناسزات المختلفة‪.‬‬

‫‪ .3‬االتصددال األفقددي‪ :‬وهتتو االتصتتاع التتذي يتتتم متتن خاللت تزتتادع المعلومتتات بتتين العتتاملين فتتي‬

‫المستتو ات اإلداريتة زحريتة حستو حاجتة العمت ومتطلزاتت ‪ .‬ويتميتز هتذا النتو متن‬ ‫مختل‬

‫االتصاع زالد مقراط ة التي تبنم علم وجود قنوات مقننة مفتوحتة بتين المستتو ات اإلداريتة‬

‫المختلفة‪ .‬يتميز هذا النو من االتصاع عتن غيتره كونت صتعو تطب قت فتي التخط طتات‬

‫اإلدارية الكبيرة‪.‬‬

‫وك ت‬ ‫‪ .4‬االتصددال الشددبكي‪ :‬وهتتو التتذي تكتتون ف ت قنتوات االتصتتاع مفتوحتتة متتع كت األطت ار‬

‫تاء زت تتالمر وس‬


‫تداء زت تتالرا س وانتهت ت ا‬
‫المست تتتو ات اإلداريت تتة المختلفت تتة فت تتي المنظمت تتة‪ ،‬وذلت تتر إبتت ت ا‬

‫وزالعكس‪.‬‬

‫‪ .5‬االتصددددال التنظيمددددي بالبيئددددة الخارجيددددة‪ :‬وه تتو االتص تتاع ال تتذي ي تتتم ب تتين التنظت ت م والبيا تتة‬

‫الخارج ة‪ ،‬وتتمثت عناصتر البياتة الخارج تة زالزتتاان‪ ،‬والمجهتزين‪ ،‬والمنافستين‪ ،‬والمتوردين‪،‬‬

‫ويفراد المجتمع كافة‪ ،‬ويتم االتصاع عادة متع الزتتاان متن ختالع الدعا تة واإلعتالن وتترامأ‬

‫العالقات العامة والتقارير السنو ة (درة‪ .2002 ,‬ص‪.)383 .‬‬

‫أهمية االتصال التنظيمي‬

‫‪77‬‬
‫عتبر االتصاع التنظ متي متن الضترورات الملحتة ألي منظمتة ألنت بتدون االتصتاع صتعو‬

‫التنظ م ة التي تطم المنظمة من الوصتوع إليهتا‪,‬‬ ‫علم العاملين معرفة توج إدارتهم واألهدا‬

‫وكذلر صعو علم اإلدارات ي ضا من فهم توجهات العاملين واحتواءهم‪ .‬ومن جانو آخر فإن‬

‫االتصتاع الفعتاع يت دي إلتم رفتع مستتتو يداء العتاملين وزيتتادة مستتو الرضتا لتتديهم عتن العمت ‪.‬‬

‫مكن ين يتفهم واقع عمل زشك يفض و شعر زق مة يكبر وي دي ي ضا إلم فهم يدوار‬ ‫فالعام‬

‫ا خ ترين‪ ،‬ممتتا شتتجع ذلتتر العتتاملين واإلدارات علتتم التعتتاون والتنستتي ‪ ،‬وزالتتتالي شتتجع ي ضتتا‬

‫العاملين إلم بذع المزيد من األداء وتفجير طاقاتهم اإلبداع ة‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬الحوافز‬

‫عتتر الطتتااي والفض ت (‪ ،2006‬ص‪ )405 .‬الح توافز زأنهتتا مجموعتتة متتن العوام ت واألستتاليو‬

‫التي تستخدمها منظمة ما للتأثير في ستلور األفتراد والعتاملين لتديها‪ ،‬ممتا يجعلهتم يبتذلون المزيتد‬

‫م تتن الجه تتد واالهتم تتام زعمله تتم ويدااه تتم كمت تا ونوعت تا‪ ،‬مم تتا يت ت دي إل تتم زي تتادة اإلنت تتا ورف تتع ال تتروع‬

‫المعنو ة عند األفراد والعاملين واشزا حاجاتهم وتعزيز قدراتهم اإلبداع ة‪.‬‬

‫وتعر الحوافز زأنها عزارة عن محركات خارج ة للفرد تعم علم إثارة الحاجة وتقو ة إلحاحهتا‬

‫(المغرتتتي‪ ,2004 ,‬ص‪ .) 120 .‬و عرفهتتا ج تواد (‪ ،2000‬ص‪ )310 .‬زأنهتتا التتتأثيرات المقو تتة‬

‫التي تطي زقاء السلور المرغوو ساادا مع ا خرين‪ .‬ف ما عر القريوتي (‪ ،2003‬ص‪)36 .‬‬

‫الحوافز علم ينها عزارة عن ينشطة يو س اسات تستخدمها اإلدارات كأساليو تحفيزية لموظفيها‬

‫لتشتتج عهم علتتم تحقي ت شتتيء معتتين كاإلبتتدا واالبتكتتار والفتتوز يو األداء األفض ت ‪ ،‬وتكتتون تلتتر‬

‫المحفزات يما ماد ة يو معنو ة‪.‬‬

‫أنواع الحوافز‬

‫‪78‬‬
‫الح توافز إلتتم صتتنفين همتتا الح توافز اإليجاب تتة والح توافز الستتلب ة وهتتي علتتم النحتتو التتتالي‬ ‫تصتتن‬

‫(رتا عة‪ ،2003 ,‬ص‪:)78 .‬‬

‫إلتتم‬ ‫‪ .1‬الح توافز اإليجاب تتة‪ :‬وهتتي الح توافز التتتي تستتتخدم كنشتتاطات يو ممارستتات إداريتتة تهتتد‬

‫تنم ة اإلبدا والتجديد وتقسم إلم‪:‬‬

‫‪ -‬الح توافز الماد تتة‪ :‬وهتتي التتتي تعتمتتد علتتم المتتن الماد تتة كتتالنقود يو التقاستتم فتتي األرتتتاع‪،‬‬

‫وزيادة األجر‪ ،‬والمكافمت‪.‬‬

‫‪ -‬الحوافز المعنو ة‪ :‬وهي الحوافز التي تتجاوز النواحي الماد ة وتشم علم احترام العتاملين‬

‫بجهودهم‪ ،‬وشتهادات الشتكر والتقتدير‪ ،‬والترق تة والترف تع‪ ،‬والمشتاركة فتي مناقشتة‬ ‫واالعت ار‬

‫الصالح ات‪.‬‬ ‫والبرامأ المراد تنفيذها‪ ،‬وتفو‬ ‫الس اسات وصنع القرار ووضع األهدا‬

‫الح توافز الستتلب ة‪ :‬وهتتي الممارستتات التتتي تستتتخدمها اإلدارات لتترد األف تراد المهملتتين فتتي‬ ‫‪.2‬‬

‫يدااهم الوظ في يو المخالفين ألنظمة وقوانين العم ‪ ,‬وتنقسم إلم‪-:‬‬

‫عتتن العمت‬ ‫‪ -‬الحتوافز الماد تتة‪ :‬وتتمثت زحستم فتتي ال ارتتتو‪ ،‬وتنزيت درجتتة الموظت ‪ ،‬والتوقيت‬

‫لفترة م قتة‪.‬‬

‫‪ -‬الحتوافز المعنو تتة‪ :‬توج ت اإلنتتذارات ولفتتت النظتتر والتنب ت ‪ ،‬والحرمتتان متتن المشتتاركة وكتتذلر‬

‫الحرمان من نشر يسماء األفراد علم لوحة الشر والتكريم‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬النمط القيادي‬

‫‪79‬‬
‫عتتر كتتوتر )‪ (Kotter, 1990, P.103‬التتنما الق تتادي علتتم ينت درجتتة الستتلور (الرستتمي‪/‬‬

‫اإلنس تتاني) والتصت تتر الق تتادي لشخص ت ت ة الم تتدير فتتتي ممارس تتت للق تتوة والنف تتوذ علتتتم مر وست ت فتتتي‬

‫المنظمة‪ ،‬مما قتد يتنعكس ذلتر علتم متد تفاعت المر وستين واستتجابتهم لتذلر التنما الق تادي وعلتم‬

‫(‪ ،1999‬ص‪ )177 .‬زأنهتتا النشتتا التتذي مارس ت‬ ‫متتد يداء العمل تتات اإلداريتتة‪ .‬و عرفهتتا العستتا‬

‫القاا ت تتد لت ت ت مكن مر وست ت ت م ت تتن الق ت تتام زعمله ت تتم زفاعل ت تتة‪ .‬وتع ت تتر م ت تتن قبت ت ت ا فانست ت ت فتش وماتس ت تتون‬

‫)‪ (Ivancevich & Mattson, 1990, P. 387‬زأنهتا محاولتة التتأثير فتي نشتاطات التتازعين متن‬

‫خالع عمل ة االتصاع من يج تحقي الهد ‪.‬‬

‫األساليب القيادية‬

‫ا تي‪-:‬‬ ‫‪ ،‬و مكن التمييز بينها من خالع العر‬ ‫يساليو الق ادة عن زعضها الزع‬ ‫تختل‬

‫‪ .1‬األسددلوب الددديكتاتوري أو األوتددوقراطي فددي القيددادة‪ :‬وهتتو األستتلوو التتذي عتمتتد ف ت القااتد علتتم‬

‫عم وصناعة ق اررات بنفس وتعم مها علم العاملين لتنفيذها‪.‬‬

‫حيث يتميز هذا األستلوو متن ختالع يستلوو القااتد التد كتاتوري ومركزيتة الستلطة التتي ينتهجهتا‪,‬‬

‫ومبتتدي الثتواو‬ ‫و عتمتتد علتتم إنجتتاز يعمالت متتن ختتالع يستتاليو فظتتة كالتهديتتد واإلجزتتار والتخويت‬

‫والعقتتاو الموج ت للمر وستتين‪ .‬األمتتر التتذي يجع ت المر وستتين ستتلكوا ستتلوكا معين تا متتن يج ت ين‬

‫يتالشوا العقاو ولكسو رضا قاادهم‪.(Bateman & Zeithaml, 1990, P.758) .‬‬

‫‪ .2‬األسددلوب الددديمقراطي أو ألتشدداوري فددي القيدددادة‪ :‬وهتتو األستتلوو التتذي عتمتتد ف ت القااتتد علتتم‬

‫مشاورة العاملين ويخذ المدخالت منهم‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫تام من الق تادة الد كتاتوريتة‪ ،‬حيتث ين‬ ‫حيث عم مبدي هذا األسلوو علم وج معاكس ونق‬

‫القااد في ظ هذا النما الق ادي ال صدر األوامر إال زعد مناقشة الوضع واألمور المراد زحثها‬

‫المعن تتة وغالزتا متتا تتتتم الق تتادة هنتتا متتن ختتالع الترغيتتو بتتدالا متن‬ ‫متتع يصتتحاو العالقتتة واألطت ار‬

‫الترهيتتو‪ .‬ومتتن ختتالع االعتمتتاد علتتم المشتتاركة والتشتتاور ول ت س اإلنف تراد فتتي إصتتدار األوام تر‬

‫والقت ت اررات فالقاا تتد ف تتي ظت ت ه تتذه الق تتادة س تتتخدم يس تتلوو التش تتاور والمش تتاركة ف تتي عمل تتة اتخ تتاذ‬

‫القت اررات‪ .‬وكتذلر ال عتمتد القااتد فتي هتذا األستتلوو علتم عمل تة الرقازتة الشتديدة للمر وستين بت‬

‫عتمتتد علتتم مبتتدي الثقتتة المطلقتتة وتحم ت المس ت ول ة المشتتتركة وتنم تتة روع التعتتاون بتتين العتتاملين‬

‫)‪.(Batman & Zeithaml, 1990 P.760‬‬

‫‪ .3‬األسلوب القيادي المتساهل أو عدم المتدخل‬

‫هتذا األستلوو عتن غيتره متن ختالع عتدم التتدخ فتي مجريتات األمتور اإلداريتة فتي‬ ‫حيث يختل‬

‫عتمد هذا النو من الق ادة علتم الالمزتاالة متن‬ ‫العم سواءا التوجيه ة يو الرقاب ة يو غيرها‪ ،‬ب‬

‫قب ت ت القاا ت تد تج تتاه المنظم تتة و عتم تتد علت تتم تت تترر األم تتور والحري تتة الكامل تتة والمطلقت تتة للمر وس تتين‬

‫واالعتماد عليهم في وضع وتحديد يهدافهم واتخاذ الق اررات ذات العالقة زأعمالهم زأنفسهم‪.‬‬

‫‪ .4‬أسلوب القيادة التبادلية )‪(Transactional Leadership‬‬

‫وهتتي الق تتادة التتتي قتتوم متتن خاللهتتا المتتدير زعقتتد المز تادرات واالتفاق تتات متتع المر وستتين بهتتد‬

‫تزادع شيء لت ق متة ومتردود للطترفين‪ ،‬يي ين يستاس هتذا التنما متن الق تادة هتو الصتفقات التتي‬

‫تعقد بين الرا س والمر وس والنتااأ يو العوااد المترتزتة علتم تلتر الصتفقات حتاع تحقيت طمتوع‬

‫المتف عليها )‪.(Buchanan & Huezynski, 2004, P.741‬‬ ‫المدير المنشودة واألهدا‬

‫‪ .5‬أسلوب القيادة التحويلية )‪(Transformational Leadership‬‬

‫‪81‬‬
‫وهي يحد يساليو الق ادة الذك ة التي عتمد فيها القااد علم األسلوو الم ثر للعاملين متن ختالع‬

‫اإللهتتام ومزادلتتة العتتاملين زتتالريي والفكتتر والتشتتاور وطتترع األفكتتار ومناقشتتتها معهتتم زشتتك ودي‪،‬‬

‫ويتتزودهم زاألفكتتار الجديتتدة متتن منطل ت دافع ت التتذاتي‪ ،‬وكتتذلر متتنحهم الثقتتة واألمتتان متتن ختتالع‬

‫لتحقيت‬ ‫تواصل المستمر ومواصلة حثهم علم إعطاء المزيد من اإلنجاز واإلبدا غيتر المتألو‬

‫المنظمة التي هي مكملة ألهدافهم )‪، (Buchanan & Huczynski, 2004, P.741‬‬ ‫يهدا‬

‫(جواد‪ ،2000 ,‬ص‪.)307 .‬‬

‫سابعاً‪ :‬التفويض‬

‫اختصاصتتات الترا س إلتتم المر وستتين للق تتام بتتزع‬ ‫زأنت عمل تتة نقت ومتتن زعت‬ ‫عتتر التفتتو‬

‫المهام المنظمة مع إزقاء المس ول ة قاامة علم الطرفين (اللوزي‪ ،2007 ,‬ص‪ .)38 .‬و عرف زاتمان‬

‫وزيثمتاع ( ‪ ( Bateman & Zeithmal, 1990, P.406‬زأنت عمل تة متن مست ول ات جديتدة يو‬

‫إضتاف ة للمر وستين‪ .‬و عرفت نتارين )‪ (Narain, 1997, P.9‬فتي قتاموس المصتطلحات والمفتاه م‬

‫اإلدارية زأن عمل ة العالقة بين الرا س والمر وس داخ المنظمة وما يترتو عليها من من الرا س‬

‫المحددة‪.‬‬ ‫للمر وسين في تعل مات وصالح ات ليتمكن المر وس من الق ام بإنجاز المهام واألهدا‬

‫فوائد التفويض‬

‫للمنظمتتة يثتتار إيجاب تتة مختلفتتة تتتنعكس علتتم األداء التتوظ في واإلنجتتاز‪ ،‬وتتمثت هتتذه‬ ‫حقت التفتتو‬

‫ا ثار بتحقي الفوااد التال ة (اللوزي‪ ،2003 ,‬ص‪-:)146 .‬‬

‫من الفرصة الكاملة للرا س األعلم للق ام زمهام األساس ة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫إتاحة الفرصة لإلبدا واالبتكار‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪82‬‬
‫الماد ة والمعنو ة واكتساو الوقت‪.‬‬ ‫التكالي‬ ‫تخف‬ ‫‪-‬‬

‫تنم ة المر وسين واعدادهم لتحم المس ول ة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تقو ة العالقات اإلنسان ة بين يعضاء التنظ م اإلداري‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثامناً‪ :‬فرق العمل‬

‫تعتتر فتترو العم ت زأنهتتا عزتتارة عتتن مجموعتتة متتن العتتاملين التتذين عملتتون مع ت ا لتحقي ت يهتتدا‬

‫عامتتة فتتي المنظمتتة )‪ .(Paulus, 2000, P.238‬و عتتر آرثتتر بت (‪ ،2003‬ص‪ )16 .‬فتترو‬

‫العمت زأنهتتا مجموعتتة متتن األشتتخاص التتذين يتعتتاونوا ف متتا بيتتنهم وكتتذلر يتفتتاعلوا لتحقيت الهتتد‬

‫المرجو‪ .‬و عرفها سور )‪ (Sorge, 2002, P.403‬زأنها عزارة عن شخصين يو يكثر عمتالن‬

‫التتي‬ ‫مع ا وجه ا لوجت زحيتث شتعر كت متنهم زأنت عضتو متن مجموعتة تستعم لتحقيت األهتدا‬

‫كلفوا بها‪.‬‬

‫تك تتوين ف تترو العمت ت ف تتي التنظت ت م إل تتم تحقيت ت العدي تتد م تتن األه تتدا ‪ ،‬وف م تتا يل تتي يبرزه تتا‬ ‫ويه تتد‬

‫)‪:(Chandan, 2005, P.226‬‬

‫‪ -‬توفير البياة الصح حة والمناا التنظ مي المناسو‪.‬‬

‫‪ -‬غرس المس ول ة المشتركة والرقازة الذات ة‪.‬‬

‫لآلخرين زطريقة يكثر فعال ة‪.‬‬ ‫‪ -‬تطبي عمل ة التفو‬

‫‪83‬‬
‫التنظ م ة‪.‬‬ ‫‪ -‬االلتزام بتحقي األهدا‬

‫‪ -‬التخط ا المشترر لمواجهة المخاطر والمشاك ومعالجتها قب وقوعها‪.‬‬

‫‪ -‬تتتوخي الدقتتة والشتتمول ة فتتي د ارستتة المشتتاك التتتي تواج ت التنظ ت م واتختتاذ الق ت اررات األكثتتر‬

‫فعال ة وعقالن ة‪.‬‬

‫‪ -‬تقو ة نظام االتصاالت بين العاملين‪.‬‬

‫‪ -‬تحسين مهارات األفراد وتطوير قدراتهم‪.‬‬

‫أشكال فرق العمل‬

‫تتعدد يشكاع فرو العم علم النحو التالي )‪:(Torrington, 1998, P.337‬‬

‫‪ -‬فرو اإلدارة الذات ة‪ :‬وهي الفرو التي تمتلر كافة الصالح ات ألن تدير نفسها بنفستها دون‬

‫تتتدخ ا خ ترين بهتتا‪ ،‬و كتتون متتن حقهتتا فتتي االخت تتار والتعيتتين والتتتدريو للعتتاملين وتحديتتد‬

‫الموارد الالزمة‪.‬‬

‫ال تتدواار والوح تتدات‬ ‫‪ -‬ف تترو متع تتددة الوظ تتاا ‪ :‬وه تتي الف تترو الت تتي ي تتتم تكوينه تتا م تتن مختلت ت‬

‫إثراء‬ ‫عن ا خر وذلر بهد‬ ‫التنظ م ة زحيث كون ك فرد متخصص في مجاع مختل‬

‫الفري كالا حسو تخصص ‪.‬‬

‫‪ -‬الفتترو الوظ ف تتة‪ :‬وهتتي الفتترو التتتي يتتتم تكوينهتتا للعم ت فتتي د ارستتة واجزتتات وظ ف تتة معينتتة‬

‫وتكون محددة مسزق ا‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫المست تتتو ات اإلداريت تتة العل ت تتا‬ ‫‪ -‬فت تترو اإلدارة العل ت تتا‪ :‬وهت تتي الفت تترو التت تتي تتكت تتون مت تتن مختل ت ت‬

‫(المديرين) الذين عملون في التنظ م‪ ،‬ويتميز هذا الفري بد مومة تشكيل ة وعدم وجود فترة‬

‫معينة لحل يو يرتزا تشكيل بوجود مشكلة ما‪ ،‬وذلر نظ ار لخبرات يعضاءه في التنظ م‪.‬‬

‫‪ -‬فتترو ح ت المشتتكالت‪ :‬وهتتي الفتترو التتتي تتشتتك زستتبو وجتتود مشتتاك معينتتة فتتي التنظ ت م‪،‬‬

‫حيث يتم تشكي فري لح مث تلر المشاك ‪.‬‬

‫تاسعاً‪ :‬التمكين اإلداري‬

‫زيتادة واقع تة العتاملين‬ ‫عر التمكين اإلداري زأن يحد األستاليو المستتخدمة فتي التنظت م بهتد‬

‫زشتك فعلتي وجتوهري )‪ (Robbins, 1993, P.682‬و عرفت ملحتم (‪ ،2006‬ص‪ )6.‬نقتالا عتن‬

‫)‪ (Zemke and Schaaf, 1989‬زأن ت عمل تتة تحريتتر اإلنستتان متتن القيتتود‪ ،‬وتشتتج ع الفتترد‬

‫وتحفي ت تزه ومكافأتت ت ت عل ت تتم ممارس ت تتة روع المزت تتادرة واإلب ت تتدا ‪ .‬و ع ت تتر يفن ت تتدي (‪ ،2003‬ص‪)11.‬‬

‫التمكتتين زأنت عمل تتة نقت الستتلطات الكاف تتة للعتتاملين لكتتي يتمكنتوا متتن يداء المهتتام الموكلتتة إلتتيهم‬

‫زحرية دون تدخ مزاشر من اإلدارة‪ ،‬مع دعم قدراتهم ومهاراتهم من خالع توفير الموارد الكاف ة‬

‫واضحة‪.‬‬ ‫ومناا مالام‪ ،‬وتأهيلهم فن ا وسلوك ا والثقة فيهم وق اس األداء بناء علم يهدا‬

‫فوائد التمكين اإلداري‬

‫حق التمكين اإلداري الفوااد التال ة (ملحم‪ ،2006 ,‬ص‪:)120 .‬‬

‫‪ .1‬فوائد خاصة بالعاملين‪ ،‬وتتمثل بما يلي‪-:‬‬

‫‪85‬‬
‫‪ -‬زيادة االنتماء للمهام التي قوم بها وللمنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬رفع مستو يداء العاملين‪.‬‬

‫‪ -‬اكتساو المعرفة والمهارة‪.‬‬

‫‪ -‬المحافظة علم الموظفين من التسرو والهجرة‪.‬‬

‫زمعنم الوظ فة وتحقي الرضا الوظ في‪.‬‬ ‫‪ -‬شعور الموظ‬

‫‪ .2‬فوائد خاصة بالمنظمة وتتمثل بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬زيادة فرص اإلبدا واالبتكار‪.‬‬

‫‪ -‬زيادة والء العاملين للمنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬تحسين مستو اإلنتاج ة الكم ة والنوع ة‪.‬‬

‫‪ -‬مساعدة المنظمة في برامأ التطوير والتجديد‪.‬‬

‫‪ -‬تحقي نتااأ يداء يفض من حيث جودة األداء‪.‬‬

‫‪ -‬تحسين العالقة بين العاملين‪.‬‬

‫‪ .3‬فوائد خاصة بالزبائن وتتمثل بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬السرعة في إنجاز معامالت الزتاان وتلب ة متطلزاتهم‪.‬‬

‫‪ -‬كسو والء العمي وسمعة األعماع‪.‬‬

‫‪ -‬إقتتدام العتتاملين علتتم إبتتداء يفكتتار عمل تتة يكثتتر لتحستتين الخدمتتة يفضت متتن المتتديرين التتذين‬

‫لديهم تعام يق مع الزتاان‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ -‬االنفتتتاع المزاشتتر والثقتتة بتتين العتتاملين والزتتتاان متتن ختتالع االستتتفادة متتن توجيهتتات الزتتتاان‬

‫وآرااهم حوع مستو جودة السلعة يو الخدمة المقدمة‪.‬‬

‫الفوااتتد األختتر التتتي تعتتود علتتم الق تتادة يو علتتم المتتديرين فتتي‬ ‫زعت‬ ‫كمتتا مكتتن ين نضتتي‬

‫التنظ ت م م تتن ختتالع التمك تتين اإلداري والتتتي تتمثت ت بتفتترغ الم تتدير للش ت ون اإلداري تتة المهم تتة‪،‬‬

‫المنظمتتة مصتتاري‬ ‫واستتثمار ريس المتتاع الزشتتري كونت متتن يحتتد المتوارد المهمتتة التتتي تكلت‬

‫زاهظة كاألجور والرواتو والتأمين وغيرها‪.‬‬

‫عاش اًر‪ :‬التخصص الوظيفي‬

‫يولتت اإلدارات منتذ القتتدم زيتادة األداء واإلنتاج تة اهتمامتتا ملحوظت ا‪ ،‬وكتان رواد المدرستتة التقليد تة فتتي‬

‫اإلدارة زشتتك عتتام وحركتتة اإلدارة العلم تتة زشتتك ختتاص قتتد ركتتزوا علتتم مبتتدي التخصتتص التتوظ في‬

‫وتقس م العم في محاولة منهم لتحقي يفض األداء ويقصم الطاقات اإلنتاج ة للعتاملين متن ختالع‬

‫د ارستتة عنصتتري التتزمن والحركتتة وايجتتاد طريقتتة واحتتدة مثلتتم لتحقي ت العااتتد األفض ت واإلنتتتا األمتتر‬

‫الذي عتبر من يواا المحتاوالت زالمنتاداة للتخصصت ة وتقست م العمت وتحليت يستاليز لتحقيت األداء‬

‫األفضت للعتتاملين ولتحقيت األرتتاع ألصتتحاو األعمتتاع والمستتتثمرين‪ .‬وهتتذا متتا يكتتده بت ار س ‪(J.L.‬‬

‫فرضت ت ات الت تتي لخ تتص فيه تتا التت تراث اإلداري حت تتم نها تتة الس تتتينات م تتن خ تتالع‬ ‫)‪ Price‬ف تتي زعت ت‬

‫مصتتادر الفاعل تتة اإلداريتتة والتنظ م تتة علتتم ين المنظمتتات التتتي لتتديها درجتتة عال تتة متتن التخصتتص‬

‫الوظ في وتقست م العمت علتم األرجت تكتون لهتا درجتة عال تة متن الفاعل تة يكثتر متن المنظمتات التتي‬

‫لديها درجة يق من التخصص ة وتقس م العم (عبود‪ ،2002 ,‬ص‪.)143 .‬‬

‫التخص تتص ال تتوظ في عل تتم ينت ت عمل تتة إنش تتاء وتص تتم م وح تتدات للق تتام زالنش تتاطات‬ ‫و ع تتر الت تزع‬

‫المتخصصتتة التتتي تتمتتتع ببياتتة تشتتغيل ة مالامتتة للم ارح ت المختلفتتة متتن العمل تتة اإلبداع تتة مثت إنشتتاء‬

‫‪87‬‬
‫وحدات الزحث والتطوير يو جماعات التخط ا (العم تان‪ ،2005 ,‬ص‪ .)400 .‬و عتر فتي معجتم‬

‫مصتتطلحات العلتتوم اإلداريتتة الموحتتدة للعتتالو (‪ ،1983‬ص‪ )239 .‬زأنت عمل تتة التخصتتص فتتي يداء‬

‫عمت ت مع تتين يو وظ فت تتة معينتتتة‪ .‬وعت تتر التخص تتص ال تتوظ في زأن ت ت ه تتو عمل تتتة تخص تتص األف ت تراد‬

‫ومتزاولتهم ألداء عمت يو وظ فتتة معينتتة دون غيرهتتا ممتتا يت دي إلتتم تثبيتتت المعتتار والمهتتارات ورفتتع‬

‫مستو كفاءة العام إلم المستو المطلوو (بدوي ‪ ،1984‬ص‪.)372 .‬‬

‫إحدى عشر‪ :‬الهيكل التنظيمي‬

‫وهتتو الخارطتتة يو اإلطتتار التتذي يوضت تركيزتتة يو تكتتوين كافتتة المستتتو ات اإلداريتتة والفن تتة ( اإلدارة‬

‫العل ا والوسطم والدن ا) في المنظمة من حيث التقس مات والتزع تة والعالقتة لتجنتو ازدواج تة األداء‬

‫وتشتتتت األعمتتاع‪ ،‬ول س تاهم فتتي تقو تتة العالقتتات وتحديتتد المهتتام والمس ت ول ات حستتو االختصتتاص‪.‬‬

‫حي تتث يلع تتو اله كت ت التنظ م تتي دور فاعت ت ومت ت ثر ف تتي عمل تتة دع تتم اإلب تتدا ل تتد كاف تتة المس تتتو ات‬

‫الوظ ف تتة كون ت ستتاعدهم فتتي وضتتوع المهتتام وتزس ت طها وممارستتة المهتتام التتتي تنستتجم متتع مهتتارات‬

‫وتخصصات المستو ات اإلدارية المختلفة ( ‪ .)Decanio, etal,2000:1285‬وللمزيد من الجوانو‬

‫يتم تناول الحق ا زشك يوسع في هتذا‬ ‫االيجاب ة التي حققها اله ك التنظ مي في دعم اإلبدا سو‬

‫الكتاو من خالع تخص ص ل فصالا خاص ا‪.‬‬

‫اثني عشر‪ :‬تبني نموذج اإلدارة باألهداف‬

‫‪88‬‬
‫وهي اإلدارة التي تقوم بتحديد غا اتها ونتاجها بدقة ووضوع وتعم مها علم كافة المستو ات اإلدارية‬

‫في المنظمة مع ضرورة م ارعتاة تتوفر كت المتوارد وعناصتر اإلنتتا الكفت ة للتتمكن متن تحقيت الغا تة‬

‫إلتتم صتتاحو الفكتتر األمريكتتي بيتتتر دركتتر (‬ ‫حستتو المطلتتوو‪ .‬وتعتتود اإلدارة زاألهتتدا‬ ‫يو الهتتد‬

‫‪ ) Peter Drucker‬التتذي ركتتز علتتم يهم تتة هتتذا األستتلوو متتن ختتالع كتتتاو تحتتت استتم ممارستتة‬

‫اإلدارة ( ‪ ) The practice of management‬التتذي نش تره عتتام ‪ 1954‬نظ ت ار الحتوااهتتا علتتم‬

‫المرتكزات التال ة‪:‬‬

‫المنظمة بدقة ووضوع وواقع ة وتعم مها علم كافة المستو ات اإلدارية العاملة‬ ‫‪ .1‬تحديد يهدا‬

‫في المنظمة‪.‬‬

‫ما بين الرا س والمر وس‬ ‫‪ .2‬تشارك العم ووضع األهدا‬

‫‪ .3‬تحديد فترة زمن ة معينة للوصوع إلم الهد ‪.‬‬

‫‪ .4‬تحديد وتخص ص الموارد المستتخدمة‪ ،‬وتحديتد مجتاالت المست ول ة الرا ست ة لكت عضتو فتي‬

‫التنظ م في ضوء النتااأ المتوقع تحق قها‪.‬‬

‫‪ .5‬تحديد المع ار لألداء للتأكد من إمكان ة ق اس ‪.‬‬

‫التتتي وضتتعت بهتتد‬ ‫التأكتتد متتن مستتتو ات الستتير فتتي تنفيتتذ األهتتدا‬ ‫‪ .6‬التقتتو م وذلتتر بهتتد‬

‫وتصح حها متن ختالع األستاليو اإلداريتة المختلفتة كتتدريو العتاملين‬ ‫جوانو الضع‬ ‫كش‬

‫جوان تتو الق تتوة وتعزيزه تتا م تتن خ تتالع اس تتتخدام يس تتاليو إداري تتة مختلف تتة‬ ‫يو اس تتتبدالهم‪ ،‬وكشت ت‬

‫كالحوافز والمكافأة وغيرها‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ .7‬تحقي األهدا ‪ ،‬وهي المرحلة التي يتم فيهتا استتالم النتتااأ واإلعتالن عنهتا‪ ،‬حيتث فتتر‬

‫زمستتتو عتتالي م تتن الدقتتة وااليجاب تتة كتتون ه تتذا‬ ‫فتتي هتتذه المرحلتتة ين يتتتم تحقيتت األهتتدا‬

‫األسلوو متن اإلدارة يخضتع إلتم م ارحت ومتازعتة متسلستلة لمجريتات األمتور وستير عمل تات‬

‫التنفيذ‪ .‬كما يتم في هذا المرحلة االستفادة من كت العمل تات التتي مترت بهتا ليتتم تفاديهتا فتي‬

‫جديدة‪.‬‬ ‫األعماع والخطا المستقبل ة يو في حاع وضع يهدا‬

‫تساهم في تفعي دور ك عضو فتي التنظت م‬ ‫إذن نستنتأ من هذه المرتكزات زأن اإلدارة زاألهدا‬

‫وغترس فتيهم مبتدي المست ول ة الذات تة‪ ،‬وتعتزز مبتدي الثقتة واالحتترام بتين‬ ‫للمساهمة في تحقي األهدا‬

‫ال ترا س والمتتر وس‪ ،‬وتستتاعد فتتي تحفيتتز العم ت الفتتردي وتركيتتز ك ت فتترد علتتم المهتتام والمس ت ول ات‬

‫التركيتز علتم األداء وتحقيت فترص يكثتر فتي اإلبتدا والتفتوو فتي‬ ‫المناط زت ممتا يت دي إلتم تكثيت‬

‫االنجاز‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪ :‬العصف الذهني‬

‫الذهني احد يهم النشاطات والدعاام لخل األفكار اإلبداع ة وتتدفقها ألنت عتمتد علتم‬ ‫عتبر العص‬

‫يسلوو اإلثارة والمحاكاة بين مجموعة من األفراد عتن طريت طترع مشتكلة معينتة والبتدء زاستتقزاع يو‬

‫حلقة النقتاش‬ ‫الحلوع المقترحة من قب تلر الجماعة لح هذه المشكلة شريطة ين تتص‬ ‫استع ار‬

‫بين المجموعة زما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬ين طرع ك واحد في المجموعة ما لد ة من يفكتار ومقترحتات وحلتوع دون تحفت‬

‫اجتما المجموعة هو إيجاد وتدف العديد من األفكار زغت‬ ‫يو خج ‪ ،‬الن هد‬

‫النظر عن ق متها يو ما تحقق من حلوع للمشكلة‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫‪ -2‬ين ال ستتم ألي عضتتو فتتي المجموعتتة ين ينتقتتد ا ختتر‪ ،‬ب ت ويجتتو ين ضتتي‬

‫و تتأتي زمعلوم تات يختتر إلتتم جانتتو المعلومتتات التتتي قتتدمها ا ختترون دون توج ت‬

‫االنتقاد ألي طر من األط ار ‪.‬‬

‫مع الموضو ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تشج ع يي فكرة حتم ولو كانت خ ال ة يو تتعار‬

‫‪ -4‬ين يتتتم تشتتج ع يعضتتاء المجموعتتة علتتم ضتتع اكبتتر قتتدر ممكتتن متتن المعلومتتات يو‬

‫االقت ارحتات علتم الجانتو النتوعي‬ ‫األفكار يو االقتراحات‪ ،‬زحيث ال قتصتر عتر‬

‫فقا ‪.‬‬

‫‪ -5‬التركيز علم نتيجة األفكتار المطروحتة وعمت تول فتات يو تحستينات عليهتا‪ ،‬زحيتث‬

‫والعمت علتم تطويرهتا متن‬ ‫األفكار التي تتشاز مع زعضتها التزع‬ ‫يتم رتا زع‬

‫ختالع يفكتار ا خترين التتي مكتن الحصتتوع عليهتا عتن طريت طترع يستالة إضتتاف ة‬

‫زأسلوو آخر للوصوع إلم المعلومة المستهدفة ‪.‬‬

‫‪Alex‬‬ ‫ال تتذهني إل تتم ص تتاحو الفك تتر األمريك تتي اوس تتبرن (‬ ‫و ع تتود يس تتلوو العصت ت‬

‫‪ ) Osborn‬الذي عتبر يوع متن استتخدم هتذا األستلوو للحصتوع علتم يفكتار إبداع تة‬

‫المشتتاك والختترو عتتن يحاد تتة الجانتتو فتتي ال تريي للوصتتوع إلتتم يفكتتار‬ ‫فتتي ح ت زع ت‬

‫يكثر حداثة ويكثر مرونة ( القطامين‪.) 77 :2002 ،‬‬

‫‪91‬‬
‫اسئلة للمراجعة‪ /‬الفصل الثالث‬

‫اوالً‪ :‬اجب عن األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬اذكتتر ستتزع متتن االستتتراتيج ات يو النشتتاطات الداعمتتة لإلبتتدا التنظ متتي‬

‫مع الشرع‪.‬‬

‫‪ -2‬اذكر المنافع التي تحققها الثقافة التنظ م ة‪.‬‬

‫‪ -3‬اذكر مع الشرع يشكاع االتصاع التنظ مي‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -4‬اذكر فوااد التفو‬

‫‪ -5‬اذكر مع الشرع الفوااد التي حققها التمكين اإلداري‪.‬‬

‫‪ -6‬ماذا تعر عن نموذ اإلدارة زاألهدا ‪.‬‬

‫ثان ا‪ :‬يكم الجم التال ة‪:‬‬

‫‪92‬‬
‫‪ -1‬الثقافة التنظ م ة هي‪.................‬‬

‫‪ -2‬االتصاع التنظ مي هو‪...............‬‬

‫‪ -3‬الق ادة التزادل ة تعني‪.................‬‬

‫‪ -4‬الق ادة التحويل ة تعني‪.................‬‬

‫‪ -5‬التمكين اإلداري هو‪......................‬‬

‫الذهني هو‪.....................‬‬ ‫‪ -6‬العص‬

‫الفصل الرابع‬

‫التفكير اإلبداعي‬

‫مقدمة‬

‫شتتك التفكيتتر يحتتد يهتتم اللبنتتات األساست ة فتتي خلت اإلبتتدا ألن اإلبتتدا متتا هتتو إال نتتتا الفكتتر التتتي‬

‫تتمحتتور حتتوع موضتتو معتتين‪ ،‬ومنهتتا يتشتتك متتا ستتمم زاامحاكتتاة الذات تتة‪ ،‬يي محاكتتاة وهتتي نفستتها‬

‫التفكيتتر التتذي ينبث ت عتتن يمتتا افكتتا يار يو استتاليز ا يو طرق ت ا يو ستتلوك ات جديتتدة متتا هتتي إال نتتتا الفكتتر‬

‫اإلبتتداعي التتتي تكمتتن فتتي التتذات الزشترية التتتي خلقهتتا ن ستتزحان وتعتتالم وتعت ش متتع وجتتودهم‪ ،‬علتتم‬

‫الرغم من مستو ات التفتاوت فتي التفكيتر عتن ا ختر نتيجتة يستزاو عتود مفادهتا إلتم القتدرات العقل تة‬

‫األعمار زاإلضافة إلم الحاجات التي تدفع شتخص‬ ‫والتركيب ة الفسيولوج ة والقو الصح ة واختال‬

‫عتتن آختتر زتتالتركيز علتتم التفكيتتر زموضتتو يكثتتر متتن الموضتتو ا ختتر مث ت تفكيتتر الشتتخص العاق ت‬

‫‪93‬‬
‫عن تفكيتر اإلنتاث يو تفكيتر القتوي يو الستوي يختلت‬ ‫عن غير العاق وتفكير الذكور يختل‬ ‫يختل‬

‫عتتن تفكيتتر الصتتغير‪ ،‬وتفكيتتر الغنتتي‬ ‫عتتن تفكيتتر غيتتر الستتوي يو الضتتعي ‪ ،‬وتفكيتتر الكبيتتر يختل ت‬

‫عتتن تفكيتتر الفقيتتر متتن حيتتث يولو تتة الحاجتتة لك ت متتنهم‪ .‬واإلنستتان يلجتتأ إلتتم التفكيتتر زغ ت‬ ‫يختل ت‬

‫النظتر عتتن مستتتو ات المختلفتة متتن اجت تفستتير الكثيتر متتن الحقتتاا واألحتتداث التتي تجتتوع فتتي ذهنت‬

‫نتيجة ما ح ا ز من الم ثرات والوقااع الح ات ة المتغيرة‪.‬‬

‫تعريف التفكير اإلبداعي‬

‫يعتقتد انت زتتات واضتتح ا لتتد القتارئ مفهتتوم التفكيتتر زعتتد ين استعرضتتنا فتي مقدمتتة الفصت زعضت ا متتن‬

‫جوانز ت ‪ .‬حيتتث مك تتن تعريف ت يي التفكيتتر زالتخيت ت يو الستترحان يو محاكتتاة ال تتذات‪ ،‬ولكننتتا مك تتن ين‬

‫نجم ونتف علم ين التفكير زمعناه العتام عنتي العمل تات الذهن تة التتي مارستها الكتاان الزشتري متن‬

‫معين في موضو ما‪.‬‬ ‫اج الوصوع إلم قرار يو هد‬

‫يما اإلبدا كما وضحناه ستازقا زأنت القتدرة علتم اإلت تان زطترو ويستاليو ويفكتار وستلوك ات جديتدة لتم‬

‫أتي بها شخص آخر‪.‬‬

‫يمتا التفكيتر اإلبتداعي فهتتو نتتا العمل تات يو الممارستتات الذهن تة التتي حققهتتا اإلنستان زشتك متميتتز‬

‫عن ا خر كأن أتي زأفكار يو حلوع يو طرو يو يساليو يو سلوك ات جديدة ال مثي لها‪.‬‬

‫اإلبداع الفكري والتفكير اإلبداعي والفارق بينهما‬

‫‪94‬‬
‫في الحق قة ل س هنار فرو بينهما ألنهما عزارة عن مصطلحان مترادفان عط ان نفتس المعنتم‬

‫الستتامي وهتتو متتا يخطتتوه اإلنستتان المبتتد ل تتأتي زأشت اء ذات ق مت‬ ‫والمفهتتوم ويتفقتتان فتتي نفتتس الهتتد‬

‫ول كون نتاج التفكيري عزارة عن تدف شيء من األفكتار يو الحلتوع يو اإلضتافات الجديتدة المتميتزة‬

‫والتي تعكس المنفعة والتميز للجهات التي تطزقها يو تتبناها ( خير ن ‪. )117 :2008‬‬

‫العالقة بين اإلبداع والتفكير‬

‫تكمتتن العالقتتة بتتين اإلبتتدا والتفكيتتر زالعالقتتة الوث قتتة يو اللص ت قة يو الجستتد ة ‪ ،‬يي كمتتا هتتو الجستتد‬

‫الواحتتد كمتتا قتتاع رستتوع ن صتتلم ن عل ت وستتلم إذا اشتتتكم منت عضتوا تتتداعم لت ستتاار األعضتتاء‬

‫زالس تتهر والحم تتم ‪ ،‬واإلب تتدا كت تذلر ال مك تتن ين ك تتون ب تتدون تفكي تتر ألن اإلب تتدا يتول تتد م تتن التفكي تتر‬

‫والتفكير‪ ،‬متا هتو إال ومضتات ور تا داخل تة فتي ذات اإلنستان تستتلزم منت شتياا متن اإلبتدا والمهتارة‬

‫في محاكاة الذات وتشغي الذكاء عند البدء في العمل ة التفكيرية مستندا في ذلر علم خزين الفكري‬

‫والمعرفي والخبرات للوصوع إلم ما سمم زاإلبدا ‪ .‬وعمل ة التفكير عزارة عتن إحتداث غيتر ملموستة‬

‫إجتتراء عمل تتة المعالج تتة العقل تتة للب ان تتات المتعلق تتة زموض تتو م تتا م تتن يجت ت‬ ‫ت تتدور ف تتي ال تتدماغ به تتد‬

‫الوصوع إلم نتيجة معين ولحت المشتكالت والتتحكم زاالنفعتاالت‪ .‬وي كتد خيتر ن ( ‪) 24 :2008‬‬

‫ين عالقتتة اإلبتتدا ز تتالتفكير هتتو ين اإلب تتدا نتتتا معالجتتات التفكي تتر لألش ت اء واألح تتداث عتتن طريتت‬

‫المفتتاه م والكلمتتات والصتتور والرمتتوز العقل تتة‪ ،‬وين للتفكيتتر مفتتاه م ودالالت متعتتددة منهتتا الحكتتم يو‬

‫االعتقتتاد يو التوقتتع ا القصتتد والن تتة يو االستتتدالع يو التتتذكر واالستتترجا يو اتختتاذ ق ترار فتتي مستتألة‬

‫معين يو التخي واإلبدا ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫ابتداع األفكار‬

‫الحصوع علم‬ ‫ابتدا األفكار زأنها عزارة عن نشا إرادي ومنتظم قوم ز الفرد بهد‬ ‫مكن تعري‬

‫يفكار معين تساعده في تحقي شيء من التميز والتفرد ‪.‬‬

‫وال ينحصتتر ممارستتتها علتتم فاتتة معين ت متتن النتتاس‪ ،‬يي ل ستتت حك ت ار علتتم العزتتاقرة يو األذك تتاء يو‬

‫الخبراء يو المتعلمين يو األغن اء يو غيرهم‪ ،‬ب هتي علتم وفتن فتي نفتس الوقتت كمتا هتي اإلدارة‪ ،‬يي‬

‫ينهتتا علتتم تستتتند إلتتم العلتتوم المختلفتتة التتتي يتخصتتص بهتتا األفتراد عتتن غيتترهم واالستتتفادة متتن القواعتتد‬

‫والنظريات واألسس التي تضزا عمل ة التفكيتر وتمتن كت مفكتر علتم حتده شتياا مختلفتا فتي التفكيتر‬

‫زمتتا ينستتجم متتع التخصتتص والكفتتاءة والقتتدرة العقل تتة‪ ،‬ألن ابتتتدا األفكتتار الفضتتاا ة حتتتا إلتتم علتتم‬

‫وتخصتتص ومعرفتتة شتتاملة فتتي قواعتتد ونظريتتات وقتوانين علتتم الفضتتاء‪ .‬يمتتا اعتزتتار ابتتتدا األفكتتار فتتن‬

‫كتتون‬ ‫فتتأن هتتذا شتتك جانز تا مهم تا حتتتم تكتم ت وتتتنج عمل تتة ابتتتدا األفكتتار زكفتتاءة وفعال تتة‪ ,‬كي ت‬

‫ذلتتر فتتالجواو هتتو كتتون ذلتتر متتن ختتالع وجتتود الموهزتتة الشخص ت ة‪ ,‬والقتتدرة علتتم استتتثمار الم توارد‬

‫المواض ع‬ ‫العقل ة والفكرية والمعرف ة والتكنولوج ة والمال ة وغيرها‪ ,‬والقدرة علم محاكاة الذات وعر‬

‫التي تتماشم مع قدرات الفرد العقل ة‪ ,‬والقدرة علم التحليت واستتنزا األفكتار الق متة والجديتدة‪ ,‬والقتدرة‬

‫الذهني‪ ,‬زاإلضافة إلم فن ات‬ ‫علم ابتدا األفكار وتوليدها من خالع ا خرين يو ما سمم زالعص‬

‫التدرو المختلفة سواء العلم ة يو العمل ة التي مارسها الفرد من يجت ابتتدا األفكتار‪ .‬إذا نستتنتأ ين‬

‫مكن ممارست من قب يي إنسان دون حواجز ولكن مستو ات التفكير ونتاجات‬ ‫ابتدا األفكار نشا‬

‫الشتخص نفست متن حيتث قدرتت علتم مواءمتة عمل تة ابتتدا‬ ‫من شتخص إلتم آختر‪ ,‬زتاختال‬ ‫تختل‬

‫األفكتتار زتتالعلم التتذي يلتتم ز ت ‪ ,‬وكتتذلر المعرفتتة زفن تتات االبتتتدا الفكتتري حتتتم تكتتون األفكتتار المبتدعتتة‬

‫‪96‬‬
‫يفكا ار إبداع ة وتحقت التميتز‪ ،‬زمعنتم آختر تحقيت التفكيتر اإلبتداعي والخترو متن التفكيتر العمل تاتي‬

‫وتطوير األفكار وتوليتد‬ ‫كما يفاد خير ن ( ‪ ) 186 :2008‬ألن التفكير اإلبداعي عني االستكشا‬

‫الحلوع غير المسبوقة وال مثي لها‪ ,‬بينما التفكير العمل اتي عني التفكير الروتيني ضمن اإلجتراءات‬

‫والقواعد والحلوع البديه ة والمعروفة التي تتشاز مع يفكار الكثير من المفكرين‪.‬‬

‫مصادر األفكار اإلبداعية‬

‫ي من الكثيرون وينتا متنهم ين األفكتار االبداع تة ال تتأتي داامتا نتيجتة قترار لحظتي او آنتي يو فتي كت‬

‫األوقات‪ ،‬ولكن قد ظهر بين الحين وا خر اوتين فترات متفاوت ‪ ،‬يو زمعنم آخر قد نبتذع مزيتد متن‬

‫مكتن ين ي جت لعتدم‬ ‫الجهود للحصوع علم يفكار جديده في اجتمتا متا‪ ,‬ولكتن فتي نها تة االجتمتا‬

‫التمكن من الوصوع إلم يفكار جديده‪ ,‬ولكن رتما مكن لك فرد متن األعضتاء ين تأتي زالعديتد متن‬

‫األفكتار فتي اليتوم التتالي متن االجتمتا ‪ ،‬ألن الكثيتر متن األفكتار االبداع تة تتتدف اح انتا التم التتذهن‬

‫فجأة دون إعداد يو تجهيز مسب ‪ ,‬حيث مكتن ين تتأتي هتذه األفكتار للفترد وهتو فتي طريقت التم بيتت‬

‫اء كتتان ستتااق ا مركبتت الخاصتتة يو اركزت ا الزتتاص العتتام‪ ,‬يو ستواء كتتان علتتم مأدزتتة طعتتام يو عشتتاء‬
‫س تو ا‬

‫اء كان مستلقي علم سريره للنوم‪ ,‬وهذا مكن ين نستم زمصتادر األفكتار االبداع تة الزاطن تة‪ ,‬يي‬
‫سو ا‬

‫التتتي تتولتتد زشتتك غيتتر مزاشتتر نتيجتتة متتا ستتمم زالقدحتتة يو الش ت ارره يو اللمعتتة االبداع تتة التتتي متتن‬

‫خاللهتتا يولتتد فكترة جديتتده دون ان عتتد يو يجهتتز لهتتا مستتزق ا‪ .‬ومتتا يجعلنتتي ين اوكتتد هتتذه المقولت هتتو‬

‫مراح ح اتي‪ ,‬وقد كان احتدها يثنتاء‬ ‫التجارو الواقع ة التي مررت بها في زع‬ ‫استرشادي بزع‬

‫إعداد يطروحة الدكتوراه حيث كنت يح انا استتغرو الليت زأكملت حتتم استتط ع ين اختر زفكتره معينت‬

‫ألض فها علم األطروحة ولكنني كنت يتفاجأ زعدم تحقي ذلر‪ ,‬وسرعان ما كنت اطوي يوراقي دون‬

‫‪97‬‬
‫ين يصت إلتم يي إضتتافة يو جديتد‪ ,‬ولكتن فتتي الجانتو المعتاكس كنتتت يح انت ا يقتوم متتن نتومي ويح انتتا‬

‫س ارتي إلم جانو الطري ويبدي اكتو زسرعة ما يراودنتي متن يفكتار التتي‬ ‫عن طعامي ويح انا يوق‬

‫المس تتم ات‪ .‬كم تتا‬ ‫النظ تتر ع تتن اخ تتتال‬ ‫ج تتاءتني نتيج تتة ومضت ت يو شت ت ارره يو قدحت ت يو لمعت ت زغت ت‬

‫شت اررة اإلبتدا التتي كانتتت تحتدث متع يحتد األصتتدقاء يثنتاء تواجتدنا فتتي‬ ‫مواقت‬ ‫واستتذكر ي ضتا زعت‬

‫الزتتاص فتتي إحتتد التتدوع األجنب تتة يثنتتاء م ارح ت الد ارستتة‪ ،‬حيتتث كنتتا نجلتتس ستتو ا فتتي مقعتتد الزتتاص‬

‫نتحدث تارة وننظر إلم ما حولنا من مناظر جذازة تارة‪ ،‬وفجأة كنت ير صد قي صمت ثم يخر‬

‫القلم والورقة متن جيزت ويبتدي كتتو زسترعة وزشتك منهمتر متا كتان يتراود ذهنت متن يفكتار تتعلت فتي‬

‫يطروحت الدكتوراه‪ ,‬واألمثلة علم ذلر كثيرة وال حصر لها‪.‬‬

‫يمتتا مصتتادر األفكتتار اإلبداع تتة األختتر مكتتن ين نستتميها زاألفكتتار الظاهريتتة يي األفكتتار التتتي مكتن‬

‫الحصتتوع عليهتتا زشتتك مزاشتتر متتن واقتتع البياتتة الداخل تتة والخارج تتة التتتي نع ت ش فيهتتا نتيجتتة تفكيتتر‬

‫في موضو ما‪.‬‬ ‫قصدي مكث‬

‫وتتمثل مصادر األفكار اإلبداعية الداخلية كما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬المنظم تتة ويقس تتامها المختلف تتة وخاص تتة يقس تتام الزح تتث والتط تتوير والد ارس تتات والزح تتوث والتس تتوي‬

‫والتصم م والجودة وغيرها‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلدارة العل ا وما ينجم عنها من ممارسات إدارية تساعد في خل وتوليتد األفكتار اإلبداع تة لتد‬

‫واإلدمتا التوظ في‬ ‫المستو ات اإلدارية األخر مث استخدام المشاركة والتمكتين والتتدريو والتفتو‬

‫الذهني وغيرها‪.‬‬ ‫وفرو العم والحوافز ويسلوو التحاور والعص‬

‫أما مصادر األفكار اإلبداعية الخارجية تتمثل بما يلي‪:‬‬

‫‪98‬‬
‫‪ -1‬المس تتتهلكين ( ‪ :) Consumers‬حي تتث عتب تتر المس تتتهلر م تتن يه تتم ويكث تتر المص تتادر إنتاج تتا‬

‫للمفتتاه م واألفكتتار اإلبداع تتة‪ ،‬حيتتث تتتأتي هتتذه األفكتتار غالز ت ا لتطتتوير الحاجتتات والمتطلزتتات‬

‫وتقد م ما هو جديد للمستهلر‪.‬‬

‫‪ -2‬قنتوات التوزيتع ( ‪ : )Distribution Channels‬حيتث تعتبتر قنتوات التوزيتع متن المصتادر‬

‫المهمتتة التتتي يتتتزود منهتتا الفتترد زاألفكتتار اإلبداع تتة الجديتتدة نظ ت ار لمتتا لهتتا متتن معرفتتة واس تعة‬

‫زأحواع السوو واحت اجات وجوانو القوة والضع ‪.‬‬

‫‪ -3‬المنافس تتون (‪ :) Competitors‬حي تتث ش تتك المنافس تتون عنص تتر مه تتم ف تتي تزوي تتد وتق تتد م‬

‫األفكتار اإلبداع تتة لألفتراد و تتأتي ذلتر متتن ختتالع د ارستتة الستوو والمنافستتين ود ارستتة منتجتتاتهم‬

‫ويفكت تتارهم اإلبداع تتتة والتت تتي غالز ت تا مت تتا تكت تتون مت تتن خت تتالع الد ارست تتات والزحت تتوث واالست تتتخزارات‬

‫متتا هتتو جديتتد لتتد المنافستتين والعم ت عل تم اخت تراو‬ ‫التستتو ق ة التتتي بتتدورها تقتتوم زاكتشتتا‬

‫يفكارهم من خالع الحداثة والتطوير والتحسين واإلت تان زأشت اء جديتدة تفتوو منتجتات ويفكتار‬

‫المنافستتين‪ ،‬وق تتد كتتون ذل تتر متتن خ تتالع اس تتتخدام يستتلوو التحالف تتات ي ض ت ا وشتتراء منتج تتات‬

‫المترتزة علم ذلر‪.‬‬ ‫المنافسين وتفك كها وتحلي يجزااها ‪ ,‬وتقدير التكالي‬

‫‪ -4‬الحكومت تتات (‪ : )Governments‬حيت تتث تلعت تتو الحكومت تتات دور فعت تتاع فت تتي تقت تتد م األفكت تتار‬

‫اإلبداع ة الجديدة‪ ,‬وذلر من خالع تقتد م المستاعدات واالستشتارات وتبنتي المبتدعين‪ ,‬وكتذلر‬

‫م تتن خ تتالع بن تتاء قاع تتدة معرف تتة متكامل تتة لإلب تتداعات الجدي تتدة واالبتك تتارات والري تتادة وتنظت ت م‬

‫نشاطاتهم اإلبداع ة‪ ،‬وتقد م الدعم التالزم متن ختالع الحتوافز والقتوانين واألنظمتة والتشتريعات‬

‫وانشاء الحاضنات اإلبداع ة‪.‬‬

‫‪ -5‬م اركتز الزحتث والتطتوير (‪ : ) Research and Development‬تشتك دو ار زتال األهم تة‬

‫فتتي عمل تتات الزحتتث والد ارستتات المتعلقتتة زالمبتتدعين والنشتتاطات اإلبداع تتة وذلتتر متتن ختتالع‬

‫‪99‬‬
‫الد ارستتات والزحتتوث الميدان تتة والنظريتتة التتتي تتتوفر معلومتتات مختلفتتة عتتن الستتوو والمنافستتين‬

‫المصتتادر الخارج تتة األختتر‬ ‫والمنتجتتات والمستتتهلكين ومتطلزتتاتهم المتجتتددة‪ .‬وهنتتار زع ت‬

‫التي تزود الفرد زاألفكار اإلبداع ة المختلفة كالجامعات‪ ،‬ووكاالت التغيير‪ ،‬ووكاالت الدعا ة‬

‫واإلعالم‪ ،‬ومراكز النشر للزحوث‪ ،‬والمستشارون وغيرها‪.‬‬

‫أنواع التفكير‬

‫هنار سزعة ينوا را س ة للتفكير وهي ( خيرن ‪:)54 :2008‬‬

‫‪ -1‬التفكير العلمي‪ :‬وهو التفكير المنظم التذي مارست الفترد فتي واقتع ح اتت اليوم تة والعمل تة يو‬

‫في عالقت مع البياة التي تح ا ز و مارس نشاطات فيها‪.‬‬

‫‪ -2‬التفكيتر المنطقتتي‪ :‬وهتتو التفكيتر التتذي متتارس متن يجت إيجتتاد مبتررات نتيجتتة عمت معتتين يو‬

‫اء ايجاب ا يو سلب ا‪.‬‬


‫الحصوع علم الدالا التي ت كد وجهة نظر معين سو ا‬

‫‪ -3‬التفكيتتر الناقتتد‪ :‬وهتتو التفكيتتر التتذي عتمتتد علتتم تحتتري الدقتتة متتن ختتالع متازعتتة الموضتتوعات‬

‫التقو م واستخالص النتااأ زأستلوو ستل م ومنطقتي متع م ارعتاة الموضتوع ة‬ ‫ومناقشتها بهد‬

‫العمل ة‪.‬‬

‫متتن يش ت اء‬ ‫إلتتم إيجتتاد يو خل ت شتتيء متتألو‬ ‫‪ -4‬التفكيتتر اإلبتتداعي ‪ :‬وهتتو التفكيتتر التتذي يهتتد‬

‫غير مألوفة‪ ،‬وين تحوع األش اء المألوفة إلم يش اء غير مألوفة‪.‬‬

‫‪ -5‬التفكيتتر التتتوف قي‪ :‬وهتتو التفكيتتر المت توازن التتذي عتمتتد علتتم مرونتتة الفتترد وعتتدم الجمتتود متتن‬

‫حيث قبوع يفكار ا خرين ومحاولت لخلت نتو متن النتتااأ واالنستجام متا بتين يفكتاره ويفكتار‬

‫ا خرين‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫إلتم فهمت لغا تتة تحصتتين المفكتتر متتن استتتخدام‬ ‫‪ -6‬التفكيتر الخ ارفتتي‪ :‬وهتتو التفكيتتر التتذي يهتتد‬

‫حدوث ‪.‬‬ ‫وتقلي مناسزات وظرو‬

‫تحصتتين المفكتتر‬ ‫متتن عرضت إلتتم فهمت بهتتد‬ ‫‪ -7‬التفكيتتر التستتلطي‪ :‬وهتتو التفكيتتر التتذي يهتتد‬

‫من استخدام ألن انتشار وشيو مث هذا النو من التفكير قت التلقاا ة والنقد واإلبدا ‪.‬‬

‫أساليب التفكير‬

‫كت إنستان عتن‬ ‫عتبر التفكير من األنشطة الذهن ة التي مارسها اإلنسان طيلة فترة ح اتت ‪ ،‬ويختلت‬

‫األخر من حيث الطب عتة والمستتو ات الفكريتة التتي تقتوده إلتم اتختاذ ريي معتين يو التطتر فتي فكتر‬

‫يستتاليو التفكي تر لتتد‬ ‫مغتتاير يتتنعكس زالتتتالي علتتم ستتلوك ات واتجاهات ت الموقف تتة‪ .‬وقتتد عتتود اختتتال‬

‫النتتاس نتيجتتة تتتأثر العقت زمت ثرات معينت تت دي إلتتم تفتتاوت التفكيتتر بتتين اقتترو النتتاس إلتتم زعضتتهم‪،‬‬

‫ومتتن تلتتر الم ت ثرات علتتم ستتبي المثتتاع ال الحصتتر التتتي مكتتن ين ت ت ثر علتتم يستتلوو التفكيتتر لتتد‬

‫اإلنسان هي‪:‬‬

‫والشت تتعاار والرمت تتوز‬ ‫‪ -1‬الم ت ت ثرات الثقاف ت تتة‪ :‬وهت تتي م ت ت ثرات الق ت ت م والعت تتادات والتقاليت تتد واألع ت ت ار‬

‫والطقوس والدين التي يترتم عليها اإلنسان وت ثر ف ‪.‬‬

‫‪ -2‬الم ت ثرات االجتماع تتة‪ :‬وهتتي الم ت ثرات التتتي تتتنجم عتتن عالقتتة النتتاس متتع زعضتتهم التتزع‬

‫والترازا االجتماعي واألسري‪.‬‬

‫‪ -3‬المت ت ت ثرات االقتص ت تتاد ة‪ :‬وه ت تتي المت ت ت ثرات المتعلق ت تتة زمس ت تتتو المع ش ت تتة وال ت تتدخ والظ ت تترو‬

‫االقتصاد ة والماد ة والغنم والفقر التي ع شها الفرد‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫‪ -4‬الم ت ثرات الموقف تتة‪ :‬هتتي الم ت ثرات التتتي مكتتن ين تظهتتر فجتتأة فتتي ح تتاة إنستتان متتا نتيجتتة‬

‫معينت يو نتيجتة التحتوالت والتغيت ارت البيا تة التتي مكتن ين تطت ير فتي ح اتت‬ ‫ومواقت‬ ‫ظرو‬

‫النظر إذا كان التحوع ايجابي يو سلبي‪ ،‬وكذلر كالم ثرات التي مكن ين تت ثر علتم‬ ‫زغ‬

‫اإلنسان نتيجة تجارو معين مر بها‪.‬‬

‫‪ -5‬الم ثرات الموجهة‪ :‬وهي الم ثرات التي تستخدمها جهات يختر للتتأثير علتم تفكيتر فترد فتي‬

‫تجاه معين مث استخدام الحوافز من قب المدير للتأثير علم تفكير فرد معين النجاز مهمة‬

‫ما‪ ،‬يو مث تأثير حزو ما علم يعضاءه لتبني يفكار معين وهكذا‪....‬‬

‫الم ثرات األخر كالم ثرات التعل م ة والبيا ة وغيرها‪.‬‬ ‫هذا زاإلضافة إلم وجود زع‬

‫يمتتا متتن حيتتث يستتاليو التفكيتتر المختلفتتة التتتي ستتتخدمها النتتاس فتتي واقتتع ح تتاتهم ستتتح منتتا‬

‫الموضو ين نسلا الضوء علم زعضها وهي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬التفكير العقالني‪ :‬و سمم زالتفكير التحليلي الذي عتمد ف اإلنستان علتم تحكت م عقلت فتي‬

‫الخالف ة واالعتمتاد علتم القواعتد العلم تة والمنطق تة‪ ،‬والتذي ستتند علتم األمتور البديه تة‬ ‫المواق‬

‫عليها اثنان‪.‬‬ ‫والمسلمات التي ال يختل‬

‫ثانياً ًً‪ :‬التفكير المثتالي‪ :‬وهتو التفكيتر التذي ينطلت متن منطلت دينتي وق متي وعقااتدي وروحتاني‬

‫في معالجة القضا ا التي يتعام معها‪ ،‬والتعام مع األمور التي يواجهها زشك حرفتي دون يي‬

‫تشو يو تحري‬

‫هتو متا اتفت عل ت متتن‬ ‫ثالثداً‪ :‬التفكيتر التواقعي‪ :‬وهتو التفكيتتر التذي يت من ف ت الفترد زتأن الصتتح‬

‫قبت عامتتة النتتاس وشتتيو استتتخدام يو تطب قت حتتتم ينت يصتتز عتتر ستتااد بتتين النتتاس‪ ،‬وكتتذلر‬

‫‪102‬‬
‫إ مان الفرد من منطل الحقاا والظواهر الملموسة‪ .‬ويتميز التفكير التواقعي زأنت عتالأ القضتا ا‬

‫من منطل التجرتة والواقع الفعلي زعيدا عن التأثر زا راء واألفكار والتطورات الشخص ة‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬التفكير الندي‪ :‬و ستمم ي ضتا زتالتفكير التركيبتي وهتو تفكيتر الفترد التذي تأتي داامت ا زأفكتار‬

‫مغ تتايره لآلخت ترين وال ك تتون لت ت مب تتدي تفكي تتري مع تتين‪ ،‬يي انت ت يتمي تتز زالمرون تتة العقل تتة والعاطف تتة‬

‫يراء ويفكار وتصورات جديدة‪.‬‬ ‫والتقلو والتغير السريع‪ ،‬والتفاخر في عر‬

‫خامساً‪ :‬التفكير البرجماتي‪ :‬وهتو التفكيتر النفعتي التذي يركتز ف ت الفترد فتي تفكيتره نحتو مصتالحة‬

‫الخاصتتة وتحقي ت المنتتافع والمكاستتو زتتأي طريقتتة‪ .‬يي كالحرتتتاه التتتي تتقلتتو فتتي يلوانهتتا حستتو‬

‫موقعها لتحقيت يهتدافها دون ين ي ارعتي فيهتا المنطت يو القت م يو الواقع تة‪ .‬يتميتز هتذا النتو متن‬

‫التفكير زقدرة الفرد علم استخدام يساليو الذكاء العاطفي والتسل علتم حستاو ا خترين لتحقيت‬

‫المنافع الخاصة‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬التفكير اإلبداعي‪ :‬وهتو التفكيتر التذي عتمتد علتم محاكتاة التذات وستعة الخ تاع واإلد ارر‬

‫والمواظز تتة عل تتم خلت ت يفك تتار جدي تتدة غي تتر مألوف تتة وع تتدم ترس تتيع األفك تتار القد م تتة‪ .‬ويتمي تتز ه تتذا‬

‫األسلوو من التفكير زحو الغير والتجديد وعدم قبوع المألو ‪.‬‬

‫أنواع التفكير اإلبداعي‬

‫اإلبدا التفكيري كما هو اإلبدا نفس الذي سب وان تناولناه فتي الفصتوع الستازقة‪ ،‬وكتذلر كمتا هتي‬

‫نتناولها الحق ا في هذا الكتاو تقتع فتي عتدد متن المستتو ات يو األنتوا ‪ .‬وهنتا فتي‬ ‫الرياده التي سو‬

‫‪103‬‬
‫هتتذا الفص ت ونحتتن نتنتتاوع زعض ت ا متتن جوانتتو التفكيتتر اإلبتتداعي ستتتح منتتا ين نبتترز ين توا التفكيتتر‬

‫اإلبداعي وهي كا تي‪:‬‬

‫‪ -1‬التفكيتتر اإلبتتداعي الفتتردي‪ :‬وهتتو التفكيتتر التتذي كتتون علتتم مستتتو الفتترد ويتعلت زتتالفرد نفست‬

‫اء فتي يسترت يو عملت ‪ ،‬يي هتو التذي يتحمت نتتااأ ق ار ارتت‬ ‫ن‬
‫دو ين شم ا خرين معت ستو ا‬

‫وآراءه اإلبداع ة سواء كانت نتااأ ايجاب ة يو سلب ة دون ين شرر بها من حول ‪.‬‬

‫‪ -2‬التفكير اإلبداعي الجماعي‪ :‬وهو التفكير اإلبداعي الذي عود علم مجموعت معينت يي عتدد‬

‫فتي نشتا معتين مثت مجموعتة متن العتاملين‬ ‫من األفراد الذين شتركون مع زعضهم الزع‬

‫ف تتي منظم تتة م تتا يو قس تتم يو مديري تتة يو فريت ت يو لجنت ت يو يست تره‪ .‬حي تتث تع تتود نت تتااأ األفك تتار‬

‫اء كانت النتااأ ايجاب ة يو سلب ة‪.‬‬ ‫ن‬


‫اإلبداع ة هنا علم المجموعة كك دو استثناء يحد سو ا‬

‫‪ -3‬التفكيتتر اإلبتتداعي الم سستتي‪ :‬وهتتو التفكيتتر اإلبتتداعي التتذي كتتون علتتم مستتتو المنظمتتة يو‬

‫اء العل تتا يو الوستتطم يو التتدن ا‬


‫الم سستتة ككت زحيتتث شتترر فيهتتا كافتتة مستتتو ات اإلدارة ستو ا‬

‫اء ايجاب ة يو ستلب ة‬


‫لتعطي نتاجات كل علم مستو المنظمة‪ ،‬وان نتااأ هذه النتاجات سو ا‬

‫مستو اتهم الوظ ف ة‪.‬‬ ‫تنعكس علم ك المنظمة والعاملين فيها زمختل‬

‫‪ -4‬التفكير اإلبداعي الموقفي( المصري ‪)235 :2008‬‬

‫وهتتو التفكيتتر اإلبتتداعي التتذي يتعلت زقتتدرة الفتترد علتتم تقتتد م يفكتتار إبداع تتة والقتتدرة علتتم التصتتر‬

‫طتارئ يو ظتر اضتطراري دون إعتداد يو‬ ‫زحكم واتخاذ الق اررات الصاازة نتيجة تصرف لموقت‬

‫عتادي ل عمت‬ ‫القادة العسكريين في الحتروو‪ ،‬يو مثت إحتالع موظت‬ ‫تجهيز مسب ‪ .‬مث مواق‬

‫لحادث يو ظر ما‪.‬‬ ‫زموقع ق ادي ن ازة عن زميل الذي تعر‬

‫‪104‬‬
‫الشروط الواجب توفرها لتوليد األفكار اإلبداعية‬

‫ال نزتتال ين وصتتفنا اإلبتتدا فتتي العق ت الزشتتري كتتالجنين فتتي رحتتم يم ت التتذي ال يتتر النتتور إال زعتتد‬

‫نضتتوج واكتمتتاع دو ارنت ‪ ،‬وكتتذلر األفكتتار اإلبداع تتة التتتي رتمتتا تعت ش لفتترات طويلتتة فتتي زتتاطن العقت‬

‫الفكري لإلنسان دون ين يبزغ نورها إلم نتا إبتداعي‪ ،‬ن النتتا اإلبتداعي متا هتو إال مجموعتة متن‬

‫األفك تتار الخ تتام الص تتماء الت تتي ال تعب تتر ع تتن ق مت ت يو معنت تم قبت ت ين حاكيه تتا العقت ت ويج تتري عليه تتا‬

‫المعالجة من خالع التفكير ليخر من ما سمم زاإلبدا يو النتا اإلبداعي‪.‬‬

‫واألفكتتار اإلبداع تتة توجتتد عنتتد ك ت النتتاس دون استتتثناء ولكتتن تواجتتدها يتفتتاوت متتن حيتتث المستتتو‬

‫الكمي والنوعي‪ .‬حيث ان ل س من المهم ين تتواجد األفكار اإلبداع ة لد الناس زقتدر متا يتتم توليتد‬

‫هذه األفكار واخراجها إلم حيز الوجود زمستو يعلم في الق مة والنو ‪ ،‬ولتصز يفكار إبداع ة قابلت‬

‫للتطبيت ‪ .‬وقتتد يشتارت الد ارستتات والزحتوث العلم تتة إن لتوليتد األفكتار اإلبداع تتة مجموعتة متتن الشتترو‬

‫التتتي يجتتو ين تت توافر حتتتم كتتتو لهتتا النجتتاع وتخل ت النتتتا اإلبتتداعي‪ ،‬و مكتتن لتلتتر الشتترو ين‬

‫زاالنجليزيتة‬ ‫تختصر متن ختالع استتعماع ستتة كلمتات تشتك بتدايتها كلمتتين تتكتون متن ستتة حترو‬

‫وهي ‪ OFF SEA‬وتعني (األصالة ‪ ،Originality‬يلطالق ‪ ،Fluency‬الحساس ة ‪،Sensitivity‬‬

‫لك ت منهتتا علتتم النحتتو‬ ‫االستتتنزاط ة‪ ، Elaboration‬القبتتوع ‪ ،) Acceptance‬وف متتا يلتتي توض ت‬

‫التالي ( سويدان والعدلوني‪.)57 :2002 ،‬‬

‫‪ -1‬األصالة ‪ :Originality‬وتعني قدرة الفرد علم اإلت ان زشيء يصي يي زمعنم نادر وفريد‬

‫والقدرة علم توليد األفكار الجديدة التي ال مثي لها‪.‬‬

‫‪ -2‬يلطالق ت ‪ :Fluency‬وتعنتتي قتتدرة الفتترد علتتم التعام ت متتع األفكتتار وضتتخها وتتتدفقها زشتتك‬

‫كبيتتر وستتلس دون ين تواجت يي إعاقتتة فتتي يي نتتو متتن ينتوا الطالقتتة كالطالقتتة التذكريتتة يو‬

‫‪105‬‬
‫لك ت نتتو‬ ‫اللفظ تتة يو االرتزاط تتة‪ ،‬يو الشتتكل ة‪ ،‬يو الفكريتتة‪ ،‬يو التفستتيرية‪ ،‬وف متتا يلتتي توض ت‬

‫من ينوا الطالقة علم حده‪:‬‬

‫‪ -‬الطالقة التذكرية )‪ :) Reminding‬وهي القدرة علتم استترجا واستتذكار األفكتار والكلمتات‬

‫المخزنة في الذهن زشك سريع دون ارتزار وتمتع الفرد زالفطنة والذكاء‪.‬‬

‫‪ -‬الطالقتتة اللفظ تتة‪ :‬هتتي قتتدرة وستتهولة الفتترد فتتي إطتتالو عزتتارات يو كلمتتات تتشتتاز فتتي البدا تتة‬

‫النظر عن جوهر المعنم‪.‬‬ ‫والوزن والقاف ة زغ‬

‫‪ -‬الطالق تتة االرتزاط تتة (‪ : )Correlation‬ه تتي ق تتدرة الف تترد عل تتم اإلنت تتا الست تريع للكلم تتات آو‬

‫العزتتارات التتتي تتجتتانس فتتي المعنتتم يو خصتتااص يختتر كالكلمتتات يو العزتتارات المنتقتتاة يو‬

‫المترادفة‪.‬‬

‫‪ -‬الطالقتتة الشتتكل ة‪ :‬وهتتي قتتدرة الفتترد علتتم االستتتجازة الستريعة وتقتتد م األمثلتتة والبتراهين واألدلتتة‬

‫والتوض حات في حاع تقد م ألي محتو وصفي يو نظري‪.‬‬

‫‪ -‬الطالقتتة الفكريتتة‪ :‬وهتتي تشتتز الطالقتتة التذكريتتة متتن حيتتث القتتدرة علتتم استتترجا يكبتتر قتتدر‬

‫ممك تتن م تتن األفك تتار زحي تتث يج تتو ين تتمي تتز األفك تتار زالمنطق ت تة والمالام تتة لست ت او الح تتديث‬

‫المتناوع خالع فترة زمن محدده‪.‬‬

‫‪ -‬الطالقتتة التعبيريتتة (‪ :) Expression‬وهتتي التتتي تعتمتتد علتتم قتتدرة الفتترد فتتي التفكيتتر الستريع‬

‫وتكوين العزارات والكلمات المرتزة والمنستقة‪ ،‬وزحيتث تحتت صت اغة لغو ت صتح حة وجمت‬

‫مفيدة معبره‪.‬‬

‫بدالا من الكم‪ ،‬يي قدرة الفرد علم تقتد م‬ ‫‪ -3‬المرونة ‪ : Flexibility‬وتعني التركيز علم الكي‬

‫األفكار المتنوعة في جوهر المعنم زحيث ال كون تصلو حوع نوع ة واحده من الحلوع يو‬

‫التقي تتد زطريقت ت واح تتده للوص تتوع إل تتم حت ت ‪ ،‬فه تتو غي تتر زاس تتتمرار ف تتي المعن تتم يو التفس تتير يو‬

‫‪106‬‬
‫االس تتتعماع يو فه تتم المهم تتة يو إس تتتراتيج ة العمت ت يو غي تتر ف تتي اتج تتاه التفكي تتر والق تتدرة عل تتم‬

‫خر والتعام مع جم ع المواق ‪.‬‬ ‫االنتقاع من موق‬

‫‪ -4‬الحساس ة ‪ : Sensitivity‬وتعني القدرة علم تلمتس المشتكالت ومالحظتهتا وادراكهتا زشتك‬

‫مسب قب ين تتفاقم‪.‬‬

‫‪ -5‬االستتتنزاط ة ‪ : Elaboration‬وتعن تتي المي ت إل تتم إب تراز التفاص تتي والقتتدرة عل تتم اس تتتنزاطها‬

‫زصتتوره مبدعت ‪ .‬كمتتا تعنتتي قتتدرة الفتترد علتتم التعامت متتع كتتم متتن األفكتتار والمتتدخالت والترتا‬

‫يخر عنتد التعامت متع متغيترات يو حت مشتكل معينت دون ين تت ثر فتي‬ ‫بينها وتين مواق‬

‫إحداث إرتار يو تشو ش علم يفكاره‪.‬‬

‫‪ -6‬القبتتوع ‪ :Acceptance‬وهتتي متتن يهتتم الشتترو الواجتتو توفرهتتا فتتي األفكتتار اإلبداع تتة ألن‬

‫األفكار اإلبداع ة نتا لآلخرين‪ ،‬يي الناس هم التذين ستتفيدون متن النتتا اإلبتداعي الجديتد‬

‫تاء علتتم مستتتو‬


‫لألفكتتار اإلبداع تتة الجديتتدة بنت ا‬ ‫وهتتم يصتتحاو الق ترار فتتي القبتتوع يو ال ترف‬

‫المنفعة والعوااد المتحققة لهم‪.‬‬

‫خطوات التفكير اإلبداعي‬

‫مر التفكير اإلبداعي زمجموعت متن الم ارحت والخطتوات المتسلستلة التتي ستتند عليهتا العقت الزشتري‬

‫للوصوع إلم فكره إبداع ة معين ‪ .‬وهذه المراح يو الخطوات هي‪ ( :‬الصرن‪.)262 :2001،‬‬

‫‪ -1‬إدرار الحاجتتة ‪ Perception of Need‬يي شتتعور الفتترد زالحتتا الضتترورية لتحقيت شتتيء‬

‫واندفاع لها‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ -2‬االستعداد ‪ :Preparation‬يي مرحلة التجهيز واإلعداد وهي المرحلة التي تتطلو تجم ع المواد‬

‫والمعلومات الالزمة‪.‬‬

‫‪ -3‬الحضانة ‪ Incubation‬وهي مرحل الراحة واالسترخاء للجهد الواعي‪.‬‬

‫‪ -4‬التزصر ‪ Insight‬وهي مرحل اإلدرار األولي لألفكار الجديدة والتمعن فيها ومحتو اتها الق مة‪.‬‬

‫‪ : Verification‬وتعنتتي مرحلتتة االخت تتار والمطازقتتة لألفكتتار وا صتتالها لآلخ ترين يو‬ ‫‪ -5‬التحق ت‬

‫يصحاو المصال ‪.‬‬

‫تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫شتترو عمل تتة توليتتد األفكتتار اإلبداع تتة وتشتتبيهها زتتالجنين ألننتتا‬ ‫لقتتد كتتان متتن الجمي ت ين نستتتعر‬

‫قصدنا في ذلر ين الجنين رتما موت في رحم يم يو أتي معاق ا يو غير معافم لو لم تكن تخضتع‬

‫يم لشرو الصحة األسرية والغذاا ة والطب ة وغيرها‪ .‬والس اع هنا هو ه لهذا المولود ين يتعافم‬

‫مكن ين ينمتو و عت ش و صتز رجتالا دون ين تتتوفر لت البياتة‬ ‫حتم ولو خر ح ا من رحم يم وه‬

‫زالتأكيتد الجتواو ال‪ ،‬ألنت فتي هتذه المرحلتة حتتا إلتم األم يو‬ ‫المناسزة ومقومات الح اة األساست ة‬

‫عل ت و عالجت يوقتات‬ ‫الحاضنة‪ ،‬و حتا إلم البياة والمناا المناسو‪ ،‬و حتتا إلتم الطبيتو ل كشت‬

‫الم تتر ‪ ،‬و حت تتا إل تتم الحما تتة‪ ،‬و حت تتا إل تتم التعلت ت م‪ ،‬و حت تتا إل تتم األو لينم تتي ف ت ت ص تتفات‬

‫الرجولة‪ ،‬و حتا إلم الكثير من الرعا ة حتتم قتو و شتتد عتوده و صتز رجتالا‪ ،‬وكتذلر فتإن حتاع‬

‫التفكيتتر اإلبتتداعي كمتتا هتتو حتتاع المولتتود التتذي ال مكتتن ين ينمتتو ويتطتتور دون ين يتتتوفر ل ت يستتس‬

‫ومزادئ داعمة حتم تنم ‪ .‬ونبرز ف ما يلي زعضا من يهم تلر األسس والمزادئ‪:‬‬

‫‪ -1‬توفر البياة المالامة‪ :‬يي توفر المناا الذي يتالءم يو ينسجم مع يصحاو األفكار اإلبداع ة‬

‫كالا حستو اهتمامت وميولت ورغزاتت التتي يتميتز ف ت ‪ .‬حيتث يتمثت المنتاا يو البياتة المالامتة‬

‫‪108‬‬
‫زالهتتدوء والمنتتاا الصتتحي‪ ،‬والثقافتتة وتتتوفير المستتتلزمات حستتو الميتوع الشخصت ة كتتأن ميت‬

‫طف ت إلتتم اللعتتو فتتي يدوات هندس ت ة‪ ،‬وا ختتر إلتتم األدوات التتتي ستتتخدمها الطبيتتو يثنتتاء‬

‫المعالجة‪.‬‬

‫‪ -2‬تتتوفير المستتتلزمات اللوجستتت ة األساس ت ة‪ :‬وهتتي المستتتلزمات التتتي يجتتو ين تتتتوفر فتتي البياتتة‬

‫التتتي عمت بهتتا الشتتخص والتتتي متتن خاللهتتا ستتتط ع ين ينمتتي متتا لد ت متتن يفكتتار كتتاألدوات‬

‫القرطاس ت ت ة والمكتب ت تتة والرست تتوم واألل ت توان والكمبيت تتوتر وغيرهت تتا زالنست تتزة للفات تتات العمريت تتة مت تتن‬

‫األطفتتاع‪ ،‬وكتتذلر تتتوفر المكتزتتة واالنترنتتت والمختبتتر زالنستتزة للفا تات العمريتتة متتن الطلزتتة يو‬

‫األستتاتذة فتتي المتتدارس والجامعتتات ‪ ،‬ألن ت ال عق ت ين ينمتتي األستتتاذ الجتتامعي يفكتتاره وهتتو‬

‫يتش تارر متتع خمستتة متتن زمتتالءه المدرستتين فتتي نفتتس المكتتتو دون تتتوفر كمبيتتوتر واالنترنتتت‬

‫ومكتزت ت م تتأل رفوفه تتا الغز تتار والكت تتو القد م تتة يو مختبت ترات دون يدن تتم مس تتتو م تتن التأهيت ت‬

‫والجاهزية‪.‬‬

‫اء من قبت يسترت‬


‫‪ -3‬احترام األفكار الجديدة‪ :‬يي احترام ما هو جديد من يفكار حملها الفرد سو ا‬

‫يو في مدرست وجامعت يو في عمل ‪ ،‬زحيث يتم قبوع واحتترام الفكترة مهمتا كتان مستتواها يو‬

‫إمكان ة تطب قها‪ ،‬وان ال تواج الفكرة الجديدة زالسخرية يو االستهزاء‪.‬‬

‫‪ -4‬التعم في االطال والمعرفة‪ :‬يي دعتم التفكيتر اإلبتداعي زالمزيتد متن االطتال والتعمت فتي‬

‫عند حد معين من التفكير وعتدم‬ ‫األفكار اإلبداع ة التي تدور في ذهن المبد وعدم الوقو‬

‫االكتفاء زمحدود ة معين متن األفكتار التتي تجتوع فتي التذهن ألن ذلتر قتوي النشتا الفكتري‬

‫لد اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -5‬اخت ار األفكار المالامة‪ :‬وتعني عمل ة تنظ م تة لألفكتار زحيتث يتتم اخت تار األفكتار الواقع تة‬

‫التتي تتنتتاغم متتع قتتدرات الفترد العقل تتة والذهن تتة‪ ،‬وكتتذلر اخت تار األفكتتار الستتل مة الخال تتة متتن‬

‫‪109‬‬
‫األخطاء‪ ،‬ألن ذلر قتد يت دي إلتم إحتداث متا مكتن ين نستم زالشتوااو الفكريتة يي األفكتار‬

‫المغلوطتتة التتتي ت ت دي إلتتم إحتتداث اإلرتتتار يو التشتتتت التتذهني بتتدالا متتن دفتتع عجلتتة التنم تتة‬

‫الفكرية‪.‬‬

‫من النتااأ‪ :‬وهي سم الشتخص المبتد يو المبتكتر يو الريتادي التذي يجتو ين‬ ‫‪ -6‬عدم الخو‬

‫متن الغتد يو المجهتوع يو نتتا األفكتار اإلبداع تتة‬ ‫يتميتز زتالجرية وعتدم الرضتوا لمبتدي الختتو‬

‫كاألسترة والمدرستة‬ ‫المحررة‪ .‬مما قتع العتاا الكبيتر فتي هتذا الجانتو علتم الجهتات األختر‬

‫والجامعتة والعمت والمجتمتع التتتي يجتو ين تتتزر مبتتدي المزتاد آه والمزتتادرة فتي ذات الفتترد بتتدالا‬

‫‪.‬‬ ‫من الرهزة يو الخو‬

‫‪ -7‬عتتدم االعتمتتاد علتتم يحاد تتة التتنما التفكيتتري فتتي الوصتتوع إلتتم الحلتتوع‪ :‬يي علتتم الفتترد ين‬

‫فتي التعامت متع المشتاك وطترو حلهتا وان ال عتمتد علتم التنما الواحتد‬ ‫يخر عن المتألو‬

‫عل ت متتن قبت المجتمتتع يو األسترة يو المعلتتم يو صتتاحو العمت ‪،‬‬ ‫يو المعتتاد التتذي قتتد فتر‬

‫ويجتتو ين كتتون لد ت الحريتتة المطلقتتة الخت تتار الطريت يو التتنما التتذي يناستتز وخاصتتة يننتتا‬

‫نع ت ش فتتي عتتالم كبيتتر ملتتئ زتتالطرو واألستتاليو المتجتتددة التتتي مكتتن ين تستتتخدم لمعالج تة‬

‫مشكل يو التفكير ف ‪.‬‬

‫‪ -8‬التتتدوين الكتتتابي لألفكتتار اإلبداع تتة‪ :‬يي تستتجي وتوثي ت األفكتتار اإلبداع تتة التتتي تتولتتد لتتد‬

‫الفترد ألن األفكتار اإلبداع تتة ال تتولتد زمجتترد عصتا ستتحري يو فتي يي زمتتان يو مكتان‪ ،‬وانمتتا‬

‫كما ذكرنا سازقا قد تتولد نتيجة ش ارره يو قدحت يو لمعت فكريت لتم تكتن زالحستزان‪ ،‬لتذلر فتإن‬

‫عمل تتة تستتجي األفكتتار اإلبداع تتة مهتتم جتتدا ل ستته عمل تتة استتتذكارها واستتترجاعها وتطويرهتتا‬

‫من قب الفرد نفس يو من قب ا خرين في حاع إتاحتها لهم‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫اء العام ت تتة يو‬
‫‪ -9‬ت ت تتوفير البت ت ترامأ التدريب ت تتة‪ :‬وه ت تتي البت ت ترامأ وال ت تتدورات التدريب ت تتة المختلف ت تتة ست ت تو ا‬

‫المتخصص تتة الت تتي ش تتك كت ت منه تتا يهم تتة وعواا تتد ايجاب تتة عل تتم الف تترد م تتن حي تتث األفك تتار‬

‫اإلبداع تتة التتتي تكتس تو متتن محتو تتات البرنتتامأ التتتدريبي يو تزيتتد متتن مستتتو تنم تتة التفكيتتر‬

‫اإلبداعي لد األفراد المشاركين ‪.‬‬

‫استتتخدام مبتتدي الح توافز االيجاب تتة‪ :‬وهتتي االمت تتازات الماد تتة يو المعنو تتة التتتي تمتتن‬ ‫‪-10‬‬

‫للشتتخص التتذي تتأتي زأفكتتار إبداع تتة حديتتده‪ ،‬وان ي ارعتتم فيهتتا نتتو الحتتافز التتذي ينستتجم متتع‬

‫حاجت تتات ورغزت تتات الشت تتخص المبت تتد ‪ ،‬وكت تتذلر ين ي ارعت تتم فيهت تتا العدالت تتة فت تتي تقت تتد م الح ت توافز‬

‫لمستحقيها دون تحيز يو محازاة‪ ،‬وان تقتدم الحتوافز علتم المتأل متن المتوظفين يو متن ختالع‬

‫استخدام يسلوو التعم م من يج تشج ع المبدعين ينفسهم وغرس ق م الثقافتة اإلبداع تة لتد‬

‫ا خرين وتنم ة التفكير اإلبداعي عندهم‪.‬‬

‫إنشتاء الحاضتنات لألفكتتار اإلبداع تة‪ :‬وهتي الجهتتات يو الم اركتز يو الم سستات التتتي‬ ‫‪-11‬‬

‫تستتتقطو األفكتتار اإلبداع تتة وتتبناهتتا‪ ،‬وتقتتوم بتستتجيلها زاستتم الشتتخص التتذي قتتدمها للحفتتا‬

‫علتتم حقوقت متتن القرصتتنة الفكريتتة وان تعمت هتتذه الحاضتتنات علتتم دعتتم المبتتدعين ويفكتتارهم‬

‫والسعي علم تطويرها‪.‬‬

‫استخدام مبدي التطبي لألفكار اإلبداع ة‪ :‬وهي عمل ة التحوع متن يفكتار نظريتة إلتم‬ ‫‪-12‬‬

‫عمل ة تطب ق (ابتكار) يي ين ير المبد ين يفكاره قد خرجت إلم النور وحققت شتيء متن‬

‫الق متتة المضتتافة ويصتتزحت شتتيء ملمتتوس ستتتخدم فتتي واقتتع الح تتاة الزشترية‪ .‬وعمل تتة التحتتوع‬

‫من يفكار إبداع إلم عمل ة ابتكار مسألة في غا ة الصعوزة والتعقيد ألسزاو عتود مفادهتا‬

‫إل تتم اتخ تتاذ قت ترار قب تتوع الفكت ترة اإلبداع تتة م تتن قبت ت الن تتاس والمجتم تتع والمح ط تتين ( يص تتحاو‬

‫الواقع‪ ،‬وكذلر ألن عمل ة التطبي ل ست سهل وتحتا إلتم‬ ‫المصال ) وتطب قها علم ير‬

‫‪111‬‬
‫كثير من الجهود والموارد والزحث والدر اس ‪ ،‬لذلر يجو ين تستتند األفكتار اإلبداع تة حتتم‬

‫كتت تو له تتا القب تتوع والتطبيتت والتح تتوع البتك تتار عل تتم مجموعت ت م تتن االعتز تتارات الت تتي س تتو‬

‫تناقشها في الموضو الالح ‪.‬‬

‫االعتبارات التي يجب مراعاتها لقبول األفكار اإلبداعية وتطبيقها‬

‫قب ت ين نبتتين تلتتر االعتزتتا ارت يجتتو ين نطتترع الس ت اع التتتالي ونجيتتو عل ت زأنفستتنا وه تو‪ ،‬ه ت ك ت‬

‫األفكتتار اإلبداع تتة قابلت للتطبيت ‪ ،‬ولمتتاذا متتن البتتديهي ين كتتون الجتواو ال‪ ،‬ألن هنتتار متتن األفكتتار‬

‫اإلبداع تتة متتا هتتو صتتال وغيتتر صتتال ومنهتتا متتا هتتو خ تتالي وواقعتتي‪ ،‬ومنهتتا متتا هتتو زس ت ا ومعقتتد‪،‬‬

‫ومنها ما هو نافع وغير نافع ‪ ،‬ومنهتا متا هتو المترت وغيتر المترت ‪ .‬لتذلر علتم الجهتات التتي ترغتو‬

‫فتتي تطبيت األفكتتار اإلبداع تتة وتحولهتتا إلتتم ابتكتتار ين تجيتتو علتتم كت تلتتر األستتالة وغيرهتتا وتجتتري‬

‫الد ارستتات والتحريتتات الدق قتتة للتتتمكن متتن غرتلتتة األفكتتار اإلبداع تتة والوصتتوع إلتتم القترار الستتل م حتوع‬

‫يمكان تتة التطبيت منهتتا‪ ،‬لتتذلر حتتتم تكتتون األفكتتار اإلبداع تتة مقبولتتة وقابلت للتطبيت يجتتو ين تخضتتع‬

‫لمجموعة من االعتزارات وف ما يلي يهمها‪:‬‬

‫‪ -1‬ين تكت تتون األفكت تتار اإلبداع ت تتة موضت تتوع ة‪ :‬يي ين تطب قهت تتا عت تتالأ مشت تتكلة معين ت ت آو يلب ت تي‬

‫احت اجات يساس في المجتمع‪.‬‬

‫‪ -2‬ين تحق ت ت األفكت تتار اإلبداع ت تتة منت تتافع وفواات تتد‪ :‬يي ين تحق ت ت عواات تتد ايجاب ت تتة ومفيت تتدة للنت تتاس‬

‫والمجتمع يكبر من عواادها السلب ة‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫وزما يتالءم مع‬ ‫‪ -3‬اخت ار التوقيت المناسو للتطبي ‪ :‬يي ين يتم الوقت المناسو لك األط ار‬

‫المناسزة للجهة التي ترغو في تطبيت األفكتار اإلبداع تة‪ ،‬زحيتث يتتم اخت تار الفتترة‬ ‫الظرو‬

‫التي كون فيها مخصصات مال للمنظمة واستقرار وظ في ويوقات مناسزة‪.‬‬

‫مناستزة‪ :‬يي القتدرة االقتصتاد ة علتم تحويت األفكتار اإلبداع تة‪ ،‬زحيتث ال‬ ‫‪ -4‬ين تكون التكالي‬

‫النظتتر عتتن‬ ‫زاهظتتة يو يعلتتم متتن المنتتافع التتتي مكتتن ين تحق ت زغ ت‬ ‫تكتتون ق متتة التكتتالي‬

‫المنافع االقتصاد ة يو االجتماع ة يو النفس ة‪.‬‬

‫‪ -5‬تتتوفر المتوارد الالزمتتة لتطبيت األفكتتار اإلبداع تتة‪ :‬يي تتتوفر كت مستتتلزمات المتراد استتتخدامها‬

‫فتتي عمل تتة التطبيت لكتتي تكتتون عمل تتة التطبيت ستتهل وعتتدم الوقتتو فتتي عقزتتات الحقت ‪ ،‬ألن‬

‫عمل ة التطبي ال تنطوي علتم المتوارد المال تة فقتا بت تحتتا إلتم العديتد متن المتوارد والتتي‬

‫يجو ين يتوفر فيها عنصر الكفتاءة كتالموارد الزشترية والخبترات والكفتاءات والمتوارد المعرف تة‬

‫والمعلومات ة والموارد التكنولوج ة‪ ،‬والموارد المال ة‪ ،‬والموارد الماد ة كالموارد الختام والمعتدات‬

‫واألجهزة والبن ة التحت ة والفوق ة وغيرها‪....‬‬

‫‪ -6‬ين تتناغم األفكار اإلبداع ة مع القت م المجتمع تة‪ :‬يي ين يتتم اخت تار األفكتار اإلبداع تة التتي‬

‫المجتمع تتة‪ ،‬زحيتتث كتتون الهتتد‬ ‫متتع الق ت م والثقافتتة والتتدين واألختتالو واألع ت ار‬ ‫ال تتعتتار‬

‫منها تقد م الخدمة والمس ول ة االجتماع ة‪.‬‬

‫‪ -7‬إيجاد السوو يو المجتمع المستفيد من األفكار اإلبداع ة‪ :‬يي يجتو علتم الجهتة التتي ترغتو‬

‫لهذا النتا الجديتد‪،‬‬ ‫في تطبي يفكار إبداع ة ما ين تحدد من السوو يو المجتمع المستهد‬

‫ه ت هتتو الستتوو المحلتتي‪ ،‬يم اإلقل متتي‪ ،‬يم التتدولي‪ ،‬وه ت هتتو لك ت فاتتات المجتمتتع يم لفاتتات‬

‫معين ت ‪ ،‬ألن ذلتتر حتتدد الكثيتتر متتن المعتتايير التتتي قتتاس متتن خاللهتتا العااتتد علتتم االستتتثمار‬

‫والحصة السوق ة‪ ،‬والمس ول ة االجتماع ة وغيرها‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫دورة حياة األفكار اإلبداعية‬

‫اء سلعي يو خدماتي يو فكري كتأي مخلتوو بتدورة ح تاه بتدءا متن مرحلتة التوالدة مترو ار‬
‫مر المنتأ سو ا‬

‫زتتالنمو ثتتم النضتتو إلتتم االنحتتدار‪ .‬وهنتتا قصتتد بتتدورة ح تتاة األفكتتار اإلبداع تتة كمتتا هتتو موض ت فتتي‬

‫الشتك رقتتم ( ‪ ) 1-4‬يي الم ارحت التتتي تمتر بهتتا األفكتار اإلبداع تتة منتذ لحظتتة البدا تة ( الشت اررة) ثتتم‬

‫مرحلتة النمتو ( التفكيتتر والمحاكتاة) ومرحلتة النضتتو ( اكتمتاع الفكترة اإلبداع تة) ثتم يمتتا مرحلتة التبنتتي‬

‫والتطبيت لألفكتتار اإلبداع تتة واالستتتمرار متتن جديتتد فتتي دورة الح تتاة‪ ،‬ويمتتا مرحلتتة االنحتتدار ( تالشتتي‬

‫وانتتدثار األفكتتار اإلبداع تتة)‪ ،‬وهتتذا عتمتتد يي االستتتمرار فتتي دورة الح تتاة متتن جديتتد يو االنحتتدار علتتم‬

‫مد االهتمام زاألفكار اإلبداع ة وتطب قها‪ ،‬يي إذا كان هنار اهتمام زاألفكتار اإلبداع تة فهتذا الشتيء‬

‫ينميها ويجدد دورة ح اتها ولكن إذا لم كن هنتار االهتمتام زاألفكتار اإلبداع تة فتإن هتذا الشتيء عنتي‬

‫إهمالها‪ ،‬وزالتالي ي دي إلم تراجعها وانحدارها‪ .‬فطالمتا ين مستتو األفكتار اإلبداع تة تنمتو ويتفتاوت‬

‫مستتتواها عتتن ا خترين متتن حيتتث قبتتوع تبنيهتتا وتطب قهتتا‪ ،‬فإنت متتن الضتتروري فتتي كت مرحل ت ين يتتتم‬

‫مراجعتها وتغذيتها زاألفكار الجديدة من خالع الزحث واالطال والتزود زالمعرفة ومحاكاة الذات‪.‬‬

‫وللتطبيت يو‬ ‫يود اإلشتارة إلتتم ين األفكتتار اإلبداع تتة‪ ،‬هتتي كتتأي منتتتأ آختتر يخضتتع للقبتتوع يو الترف‬

‫عدم التطبي بناء علم عوااتد مختلفتة قتد تعتود للترت يو الخستارة يو الحاجتة وعتدم الحاجتة يو الق متة‬

‫المضافة وغيرها‪.‬‬

‫دورة ح اة األفكار اإلبداع ة كما يلي‪:‬‬ ‫و مكن توض‬

‫‪114‬‬
‫الشك رقم (‪)1-4‬‬

‫دورة ح اة األفكار اإلبداع ة‬

‫دورة ح اة األفكار اإلبداع ة كما يلي‪:‬‬ ‫و مكن توض‬

‫المرحلدة األولدى‪ :‬البدا تة ‪ Initiative Stage‬تشتتم مرحلتة البدا تة علتم والدة األفكتار يو مجموعتة‬

‫يفكتتار تنبث ت متتن ختتالع م ارح ت يو خط توات تفكيريتتة منظمتتة يو متتن ختتالع الصتتدفة والتتتي ستتب وان‬

‫سميناها زالش اررة اإلبداع تة‪ .‬حيتث يتتم فتي هتذه المرحلتة عمل تة التصتف ة لألفكتار للوصتوع إلتم الفكترة‬

‫الجيتتدة التتتي يجتتو ين تتماشتتم متتع القتتدرات العقل تتة والذهن تتة لألشتتخاص المبتتدعين‪ .‬وتبتتدي زعتتد ذلتتر‬

‫عمل تتة تصتتم م يو قولزتتة الفك ترة اإلبداع تتة فتتي العق ت الزشتتري ليتتتم اعتمادهتتا كفك تره را س ت ة والتركيتتز‬

‫عليها‪ .‬حيتث يتتم فتي هتذه المرحلتة ي ضتا عمل تة التغذ تة الفكريتة زالمعلومتات والمعتار الجديتدة التتي‬

‫تتعل ت زتتالفكرة اإلبداع تتة المتمحتتورة متتن ختتالع الزحتتث والمطالعتتة والتجريتتو متتن يج ت تطتتوير الفك ترة‬

‫والشوااو الفكرية و كتون عتادة الطلتو علتم األفكتار اإلبداع تة فتي‬ ‫اإلبداع ة وتنميتها وازالة الغمو‬

‫هتتذه المرحلتتة زطتتئ ألن األفكتتار متتا ازلتتت غيتتر ناضتتجة‪ ،‬ومتتا ازلتتت تنم تو ألن الجهتتات المعن تتة فتتي‬

‫‪115‬‬
‫للفكرة اإلبداع ة‪ .‬وفي هذه‬ ‫تبنيها وتطب قها قد تأخذ فترة زمن ة للوصوع إلم قناعة القبوع يو الرف‬

‫المرحلة هنار الفرصة الكاف ة إلعادة النظر زاألفكار اإلبداع ة وتهذيبها واخت ار األفكار الجيدة التتي‬

‫تنسجم مع القدرة العقل ة من ناح ة ومع الواقع التنظ متي وقبولهتا فتي المجتمتع يو يصتحاو المصتال‬

‫من ناح ة يخر ‪.‬‬

‫وتتميز مرحلة البدا ة زما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬التركيز علم جودة األفكار اإلبداع ة‬

‫‪ -‬المرونة في إجراء التغيرات والتعد الت واجراء التجارو‬

‫‪ -‬الحاجة إلم التعام مع األفكار التي تتوازن مع القو العقل ة والذهن ة للشخص المبد‬

‫‪ -‬مستو القبوع لألفكار اإلبداع ة منخف‬

‫حتا إلم جهود عقل ة وذهن ة كبيره‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المرحلدة الثانيددة‪ :‬النمتتو ‪ : Growth Stage‬تتميتتز هتذه المرحلتتة زتتالنمو وانتعتاش األفكتتار اإلبداع تتة‬

‫وشعور صاحو الفكرة اإلبداع ة زالثقة زالنفس واكتماع فكرت اإلبداع ة ويبدي زطرع األفكار اإلبداع ة‬

‫الوصوع إلم يعلم حصة من الرضا والقبوع من يج ين يتبنم ا خرون يفكاره و طزقونها‪.‬‬ ‫بهد‬

‫تتميز هذه المرحلة زما يلي‬

‫‪ -‬انتشار الفكرة اإلبداع ة‪.‬‬

‫‪ -‬اكتماع الفكرة اإلبداع ة‬

‫‪ -‬بذع المزيد من الجهود إل صاع الفكرة اإلبداع ة‬

‫‪ -‬وجود العديد من األفكار اإلبداع ة المختلفة‬

‫‪116‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬النضو ‪Maturity Stage‬‬

‫فتتي هتتذه المرحلتتة ونتيجتتة إنتتتا العديتتد متتن المبتتدعين ألفكتتارهم اإلبداع تتة التتتي انبثقتتت متتن المرحل تة‬

‫الستتازقة‪ ،‬تبتتدي األفكتتار اإلبداع تتة زاالستتتقرار زستتبو وجتتود العديتتد متتن البتتداا لألفكتتار اإلبداع تة‪ ،‬ألن‬

‫ك ت منهمتتا األفكتتار األفض ت متتن وجهتتة‬ ‫العمل تتة هنتتا وكأنهتتا عمل تتة تنتتافس بتتين المبتتدعين ل عتتر‬

‫نظرهما‪ ،‬ولكن في هذه المرحلة هنار وقفة تستاءع متن قبت الجهتات المعن تة فتي تبنتي وتطبيت تلتر‬

‫األفكتتار اإلبداع تتة‪ ،‬زحيتتث يجتتو ين ي ختتذ زاالعتزتتار تلتتر األفكتتار اإلبداع تتة الق متتة والقابلتتة للتطبي ت‬

‫واألخذ زاألفكار اإلبداع ة التي تنسجم متع معتايير التبنتي والتطبيت ‪ ،‬وزالتتالي فتأن هتذه المرحلتة هتي‬

‫المرحلتتة الحاستتمة لتحديتتد مصتتير الفكترة اإلبداع تتة‪ ،‬حيتتث ين األفكتتار األفضت هتتي التتتي تزقتتم داخت‬

‫حلقتتة التتدورة وت ختتذ للتطبي ت ثتتم تعتتاود استتتم اررية دورة ح اته تا متتن جديتتد‪ ،‬بينمتتا األفكتتار اإلبداع تتة‬

‫تبتدي األختذ زتالخرو متن دااترة دورة الح تاة‬ ‫يو التي ال تنستجم متع معتايير التبنتي والتطبيت‬ ‫األضع‬

‫و كون مصيرها االنحدار والتدهور كما هو مبين في الشك نفس رقم ( ‪) 1-4‬‬

‫تتميز هذه المرحلة زما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬وجود بداا لألفكار اإلبداع ة‬

‫‪ -‬صعوزة تراجع المبدعين عن يفكارهم يو إعادة تصم مها‬

‫‪ -‬مرحلة اتخاذ قرار حاسم زقبوع الفكرة اإلبداع ة يو عدم قبولها‬

‫الجهود العقل ة والذهن ة التي بذلها المبدعون‪.‬‬ ‫‪ -‬مرحلة استن از‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬االنحدار ‪Decline Stage‬‬

‫تبدي مرحلة االنحدار لألفكار اإلبداع ة والتي تأخذ زالتراجع وانحطا مستواها نظ ار للتغيرات‬

‫‪117‬‬
‫المختلفة التي تط ير في سلور وحاجات وقناعات ا خرين زاألفكار المطروحة‪ ،‬وكذلر التغيرات‬

‫البيا ة والفكرية والمعرف ة والتكنولوج ة المختلفة‪ .‬وتبدي األفكار اإلبداع ة تبدو وكأنها قد م ‪.‬‬

‫اء تتتم تطبي ت األفكتتار‬


‫ويود ين يشتتير هنتتا ين مرحلتتة االنحتتدار مرحلتتة قاامتتة وال بتتد متتن مواجهتهتتا س تو ا‬

‫اء لم يتم ذلر‪ ،‬ولكن الفرو بينهما هتو ين تلتر الفكترة اإلبداع تة‬
‫اإلبداع ة وتحويلها إلم ابتكار يو سو ا‬

‫التتتي تتتم تطب قهتتا مكنهتتا ين تمتتارس العمل تتة التكميل تتة واالمتتتداد لتتدورة ح اتهتتا وان تواكتتو عمل تة دورة‬

‫الح اة من جديد زشك ي ستر ويسته متن األفكتار اإلبداع تة التتي يختذت زاالنحتدار والخترو متن دورة‬

‫الح تتاة كل ت ا كمتتا هتتو واض ت فتتي الشتتك ( ‪ ) 1-4‬ولتتذلر فتتإن عمل تتة التطتتوير والتحستتين لألفكتتار‬

‫اإلبداع تتة التتتي تتتم تطب قهتتا كتتون يستته ‪ ،‬ألن هنتتار كينونتتة وح تتاة مكتتن إنعاشتتها وتجديتتدها‪ ،‬بينمتتا‬

‫وعدم القبوع صعو إنعاشها وتجديدها ألنها تحتا إلم التوالدة‬ ‫األفكار اإلبداع ة التي القت الرف‬

‫من جديد‪.‬‬

‫وتتميز مرحلة التدهور زما يلي‪:‬‬

‫وعدم القبوع لألفكار اإلبداع ة‬ ‫‪ -‬الرف‬

‫‪ -‬تراجع مستو األفكار اإلبداع ة واندثارها‪.‬‬

‫‪ -‬إحداث يضرار نفس ة واقتصاد ة واجتماع ة ألصحاو األفكار اإلبداع ة المرفوضة‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫أسئلة للمراجعة‪ /‬الفصل الرابع‬

‫اوالً‪ :‬أكمل الجمل التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬التفكير اإلبداعي هو‪.................‬‬

‫‪ -2‬ابتدا األفكار عني‪...................‬‬

‫‪ -3‬األفكار الظاهرية هي‪.................‬‬

‫‪ -4‬تعتبر المنظمة ويقسامها المختلفة من مصادر اإلبدا ‪..........‬‬

‫‪ -5‬التفكير الذي ينطل من منطل ديني وق مي وعقاادي وروحاني سمم‪........‬‬

‫‪ -6‬التفكير الندي هو‪............‬‬

‫‪ -7‬األصالة تعني‪.............‬‬

‫ثان ا‪ :‬اجو عن األسالة التال ة‪:‬‬

‫‪ -1‬وض العالقة بين اإلبدا والتفكير‪.‬‬

‫‪ -2‬عتبر اإلبدا الفكري والتفكير اإلبداعي مصطلحان مترادفان‪ ،‬عل ذلر‪.‬‬

‫‪ -3‬اذكر ينوا التفكير ثم عر ك نو ‪.‬‬

‫‪ -4‬اذكر خطوات التفكير اإلبداعي‪.‬‬

‫‪ -5‬وض مع الرسم دورة ح اة األفكار اإلبداع ة‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫اإلبداع التنظيمي والريادة‬

‫اإلبداع والريادة‬

‫زحيتتث ك ت‬ ‫ين متتا يتميتتز ز ت اإلبتتدا والريتتادة هتتو ينهمتتا مصتتطلحان متتتداخالن متتع زعضتتهما التتزع‬

‫منهما كم ا خر ويترتا بينهمتا عالقتة تكامل تة ستاعد كت منهمتا ا ختر فتي دعتم الك تان المنظمتي‬

‫وجلو إليها ما سمم زالجديد يو الق مة المضتافة التتي هتي متن يهتم خصتااص اإلبتدا والريتادة علتم‬

‫وتحق ت المكانتتة الرياد تتة فتتي تقتتد م‬ ‫الس تواء والتتتي متتن خاللهتتا تتميتتز المنظمتتات عتتن زعضتتها التتزع‬

‫اء كان المنتأ سلعي يو خدماتي يو معلوماتي‪.‬‬


‫منتجاتها سو ا‬

‫وتبرز العالقة بين اإلبدا والريادة ي ضا من خالع ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬التواف ت فتتي الخصتتااص والستتمات‪ ،‬الشخص ت ة كتتالجرية‪ ،‬والشتتجاعة‪ ،‬والمختتاطرة‪ ،‬والحمتتاس‪،‬‬

‫والتحدي‪ ،‬والذكاء‪.‬‬

‫‪ -2‬التوافت فتي الخصتتااص االجتماع تتة وتأثيراتهتتا المختلفتتة مثت تتتأثير المجتمتتع والبياتتة واألسترة‬

‫والمنظمتتة والحكومتتة ويصتتحاو المصتتال ألن ك ت منهمتتا يتتتأثر بتلتتر الخصتتااص كمتتا ي ت ثر‬

‫فيها‪.‬‬

‫‪ -3‬التواف في الخصااص االقتصاد ة التي تساعد في دعم المبد والريادي في تحقيت ونجتاع‬

‫يفكارهم‪ .‬حيتث ين المبتد حتتم يبتد يو يزقتم مبتدعا يجتو دعمت زتالحوافز الماد تة‪ ،‬وكتذلر‬

‫الريادي حتم تطب يفكاره الرياد ة و صز ريادي‪ ،‬يجو ين يدعم يفكاره ومشاريع الرياد ة‬

‫زالجوانو الماد ة حتم تتحق و كتو لها النجاع‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ -4‬التواف في النتااأ يو في المحصلة النهاا ة‪ ،‬والذي عنتي ين كت منهمتا يلتقتي فتي الوصتوع‬

‫إلم الحداثة‪ ،‬والتغير‪ ،‬يو التول فة الجديدة‬

‫يو الغا ة‪ :‬و عني ين ك منهما سعم إلم تحقي التميز‪ ،‬التفرد‪ ،‬المكانتة‬ ‫‪ -5‬التواف في الهد‬

‫واضافة ق م ‪.‬‬ ‫التنافس ة‪ ،‬الرتح ة‪ ،‬واالبتكار والتطوير والخرو عن المألو‬

‫الخصااص التنظ م ة كالمهارة والتخط ا‪ ،‬والتنظ م‪ ،‬واتخاذ القرار‪ ،‬والقدرة‬ ‫‪ -6‬التواف في زع‬

‫علم التواص مع ا خرين‪.‬‬

‫‪ -7‬التواف ت فتتي اتجتتاه العم ت والمجتمتتع المستتتهد ‪ :‬و عنتتي ين ك ت منهمتتا ستتعم إلتتم اإلت تتان‬

‫زالجديد للمصلحة الفرد ة يو الجماع ة يو الم سس ة‪ .‬كما ين كت منهمتا ستعم إلتم التعامت‬

‫اء كتان الستتوو محلتي يو إقل متي يو دولتتي يو صتناعي يو تجتتاري ‪.‬كتذلر فتتإن‬ ‫و‬
‫متع الستو ستو ا‬

‫اء كان المنتأ ملموس يو غير ملموس‪.‬‬


‫ك منهما يتعام مع المنتأ سو ا‬

‫مفهوم الريادة‬

‫هنار العديد متن المفتاه م التتي يوردتهتا يدب تات اإلدارة واألعمتاع‪ ،‬إال ين الريتادة كغيرهتا متن المفتاه م‬

‫التتتي لتتم يجمتتع عليهتتا الزتتاحثون و ضتتعوا لهتتا تعريف ت ا قاطع ت ا علتتم التترغم متتن وجتتود تقتتارو كبيتتر فتتي‬

‫المعتتاني والمحتو تتات التتتي شتتملتها تعريفتتات الريتتادة‪ .‬حيتتث ين معظتتم الشتتمول ة تمحتتورت حتتوع القتتدرة‬

‫علم تحم المخاطر واإلبدا واالبتكار( ‪. (Hisrich & Peters,2002:26‬‬

‫وقتتد عتتر ( ‪ ) Koulter, 200: 9‬الريتتادة علتتم ينهتتا العمل تتة يو الطريقتة اإلبداع تتة المنظمتتة التتتي‬

‫الوصوع إلم تحقي ق مة مضافة وتطوير العم زما ينسجم‬ ‫تستخدم من قب الفرد يو التنظ م بهد‬

‫مع حاجات ورغزات يصحاو المصال ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫وكتذلر عرفهتا (‪ )Hisrich & Peters, 2002:10‬يي الريتادة زأنهتا عمل تة اإلت تان زق متة مضتافة‬

‫وشيء جديد من خالع تخص ص الوقت والجهد والماع وتقب المخاطر‪.‬‬

‫والتنو تتع والتواف ت والطتترو الجديتتدة وال تعتمتتد علتتم‬ ‫والريتتادة تعنتتي التفتترد واالعتمتتاد علتتم االختتتال‬

‫النماذ والعادات الساادة التي فعلها ا خرون‪ ،‬وانما هي الوصوع إلم منتجات وطرو فريدة وجديدة‬

‫ال تتطاب مع الطرو المعتادة يو الطرو المعموع بها ( النجار‪ ،‬والعلي ‪.)6 :2006‬‬

‫بناء علم ذلر عتقد الزاحث ين زات مدركا ين الريادة تشتم علم المعاني التال ة‪:‬‬
‫ا‬

‫‪ -‬اإلت ان زشيء جديد لم سب احد وان جاء زمثل‬

‫‪ -‬ين عبر الشيء الجديد عن إضافة ق م ( ‪)Valueadded‬‬

‫‪ -‬قبوع المخاطر في العمل ة الرياد ة‪.‬‬

‫‪ -‬توفير الموارد (الوقت والجهد والماع) الالزم‪.‬‬

‫مستويات الريادة‬

‫تنبث الريادة في ثالثة مستو ات وهي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬الريادة على المستوى الفردي‪ :‬وهي عزارة عن الريادة التتي مثلهتا يو قتوم بهتا شتخص يو فترد‬

‫يو المدير يو يحد يفتراد األسترة التذين متلكتون الصتفات والقتدرات الرياد تة‪ .‬ومتن تلتر‬ ‫واحد كالموظ‬

‫الصتتفات والقتتدرات‪ ،‬القتتدرات المعرف تتة الناتجتتة عتتن الرغزتتة فتتي التعتتر علتتم األش ت اء يو المستتتجدات‬

‫البيا تتة المح ط تتة‪ ،‬والق تتدرات التعل م تتة‪ ،‬والص تتفات الذكاا تتة والوراث تتة‪ ،‬والميت ت نح تتو الفض تتوع وح تتو‬

‫‪ ،‬والمثتتابرة‪،‬‬ ‫االستتتطال ‪ ،‬والثقتتة زتتالنفس‪ ،‬والقتتدرة علتتم تحم ت المختتاطر‪ ،‬والقتتدرة علتتم قبتتوع الغمتتو‬

‫والمرونة‪ ،‬واالستقالل ة في الريي والفكر‪..‬‬

‫‪122‬‬
‫ثانياً‪ :‬الريادة على المستوى الجماعي‪ :‬وهي عزارة عن الريادة التي مثلها يو قوم بهتا تنظت م معتين‬

‫يو مجموعتتة متتن األف تراد يو العتتاملين فتتي منظمتتة متتا مث ت قستتم‪ ،‬وحتتده‪ ،‬مديريتتة‪ ،‬فري ت ‪ ،‬مجموعتتة يو‬

‫والتوجت ت والر تتة وش تتمول ة المش تتاركة‪.‬‬ ‫شخص تتين ويكث تتر عم تتالن معت تا بتفاعت ت وتن تتاغم ف تتي األه تتدا‬

‫وااللتزام مع ا خرين في السعي للتميز والتفوو في االنجاز واألداء‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬الريادة على المستوى المؤسسي‪ :‬وهي عزارة عن الريادة التي تمثلهتا يو تقتوم بهتا م سستة متا‬

‫اء م سس تتة عام تتة يو خاص تتة مثت ت و ازرة‪ ،‬داات ترة‪ ،‬م سس تتة‪ ،‬هيا تتة‪ ،‬ش تترك ‪ .‬و مك تتن تحقيت ت الري تتادة‬
‫ست تو ا‬

‫الم سست ة متتن ختالع اهتمتتام اإلدارة العل تتا زأصتحاو الفكتتر والتمستتر بهتم واخضتتاعهم لبترامأ ودورات‬

‫تدريب تتة وتأهيل تتة واش تراكهم فتتي حلقتتات العم ت والنتتدوات والم ت تمرات‪ ،‬يو ممارستتة يي ينشتتطة إداريتتة‬

‫يخر ترتأ اإلدارة ينها تفرز مكانة الريادة في المنظمة‪.‬‬

‫مفهوم الريادي‬

‫الريادة كمفهوم شام زات من الم كد ين مفهوم الريادي يصز يكثر وضوحا‬ ‫زعد ين تم توض‬

‫وجل ا‪ .‬حيث مكن القوع ين الريادي هو الشخص الذي مارس العمل ة الرياد ة زحيتث حمت يو‬

‫يتمتتتع هتتذا الشتتخص زك ت متتا تحمل ت الريتتادة يو تتمت تع ز ت متتن خصتتااص وصتتفات مث ت تحم ت‬

‫المخاطر وقبوع الفش ‪ ،‬امتالر الموارد والقدرة علم إدارتها‪ ،‬القتدرة علتم تحمت الجهتود واألعزتاء‬

‫البدن ة والمال ة‪ ،‬والتمتتع زالمهتارات والخصتااص المختلفتة كاإلداريتة واالجتماع تة والنفست ة‪ .‬كمتا‬

‫بتتين ( ‪ )Histrch & Peters, 2002: 16‬ين الريتتادي يجتتو ين يتمتتتع زقتتدرات إبداع تتة‬

‫وابتكاريت ت حت تتم تكتمت ت العمل تتة الرياد تتة لد ت ت ‪ ،‬زاإلض تتافة إل تتم ض تترورة ت تتوفر المه تتارات الق اد تتة‬

‫والر تتة الثاقزتتة حتتتم يتتتمكن ين طب ت األفكتتار الرياد تتة التتتي زحوزت ت ‪ .‬وقتتد عتتر ( & ‪Don‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ )Donald.2001:4‬الريتتادي هتتو الشتتخص التتذي متلتتر متتا ال متلك ت ا ختترون متتن خصتتااص‬

‫رياد تة وقتتدرات فتتي اغتنتام الفتترص وتحقيت التميتتز‪ ،‬ومتن خصتتااص الريتتادي كمتا بينهتتا هتتي‪ :‬ينت‬

‫مخاطر‪ ،‬محو لالنجاز‪ ،‬ضزا األعماع واستم اررية المراقزة عليها‪ ،‬القدرة علم التخط ا وتجنو‬

‫المخت تتاطر التت تتي تواجه ت ت ‪ ،‬زعت تتد النظت تتر‪ ،‬التحت تتدي‪ ،‬والد ارست تتة‪ .‬وعت تتر ( الست تتكارن ‪) 20 :2008‬‬

‫الريادي ين الشخص الذي يبني ويبتكر شيا ا ذا ق م من ال شيء واالستتم اررية فتي اختذ الفترص‬

‫المتعلقة زالموارد وااللتزام زالر ا وكذلر اخذ عنصر المخاطرة‪.‬‬

‫وعتتر بيتتتر دركتتر عتتام ‪ 1985‬الريتتادي ينت الشتتخص المزتتادر التتذي ستتتط ع ين ينقت المصتتادر‬

‫االقتص تتاد ة م تتن إنتاج تتة منخفض تتة إل تتم إنتاج تتة عال تتة( العتيب تتي ‪)www.arabschool.org‬‬

‫)‪ (Histrich & Peters 2002:26‬الريادي الشخص المبد الذي أتي زأش اء فريتدة‪،‬‬ ‫وعر‬

‫يتر ين الريتادي مكتن‬ ‫وتناء علم ذلر فإن الم ل‬


‫ا‬ ‫و حق المنفعة والفرص األفض لآلخرين‪.‬‬

‫ين عر زالجهة التي تبد ثم تبتكر إبداعاتها لتحق من ذلر ق مت مضتافة تعتود عليهتا زتالميزة‬

‫للريادي علم ين الجهة التي تبد ثم تبتكر إبداعاتها ألن‬ ‫هذا التعري‬ ‫التنافس ة‪ .‬ويبرر الم ل‬

‫الجهة قتد تكتون شتخص وهتو متا ستمم علتم المستتو الفتردي‪ ،‬والجهتة قتد تكتون مجموعتة علتم‬

‫مستو تنظ م وهو ما تسمم زالتنظ م يو الجماعة الرياد ة‪ ،‬وكذلر الجهة قد تكتون م سستة وهتو‬

‫متتا طلت عليهتتا زالمستتتو الم سستتي يو منظمتتة رياد تتة‪ ،‬وال شتتتر زالريتتادي ين كتتون فقتتا هتتو‬

‫الشخص الواحد‪ ،‬كما وتعني الجهتة التتي تبتد ثتم تبتكتر إبتداعاتها‪ ،‬يي الجهتة التتي تتأتي زأفكتار‬

‫ثم تطزقها وتخرجها إلم حيز الواقع والوجود‪ ،‬ألن اإلبدا حتم ا دون ابتكار يزقم جانزا نظريا يو‬

‫كالمتتادة الختتام التتتي ال ق متتة لهتتا قب ت إج تراء عمل تتات المعالجتتة عليهتتا‪ ،‬يي زتتالمعنم الضتتمني ين‬

‫االبتكار يترجم ما حمل اإلبدا والريادة من كلمات ويفكار إلم جم ومعاني مفيدة‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫ومتتن الجتتدير زاإلشتتارة ين نتنتتاوع يحتتد يهتتم المصتتطلحات المرادفتتة للريتتادي وهتتو ال اراتتد ‪Pioneer‬‬

‫والتذي عتتر زأنت ممهتد الطريت يو متتن يتقتتدم ا خترين ممهتتدا الستتبي لهتم كتتي يتزعتتوه ( زعلزكتتي‬

‫‪ .)691 :1979‬وهن تتار العدي تتد م تتن الد ارس تتات الت تتي انف تتردت ف تتي الزح تتث ع تتن س تتمات ال ارا تتد يو‬

‫تلر الدراسات ما يلي ( ‪:) ar.wikipedia.org‬‬ ‫ريادي األعماع‪ ،‬وقد بينت زع‬

‫‪ -1‬لقتتد وجتتد كتتوع )‪ ) Cole 1959‬ينت يوجتتد يرتتتع ينتوا متتن اراتتدي األعمتتاع وهتتم المبتكتتر‪،‬‬

‫المبتكر المجمع‪ ،‬المترو شتديد التفتا ع‪ ،‬وم سستي الم سستات‪ .‬حيتث إن هتذه األنتوا تتعلت‬

‫بنو الفرصة التي يواجهها الرااد وال عالقة لها زالشخص ة‪.‬‬

‫ماكل النتتد ( ‪ ) McClelland David 196‬اراتتد األعمتتاع زأنت الشتتخص التتذي‬ ‫‪ -2‬وصت‬

‫تحرك الحاجة لالنجاز زاإلضافة إلم الرغزة الشديدة في إضافة شيء جديد في الح اة‪.‬‬

‫‪ -3‬د ارستتة كتتولينز ومتتور )‪ (Collins and Moore 1970‬التتتي درستتت حتوالي ‪ 150‬اراتتد‬

‫يعمتتاع وقتتد توصتتلت إلتتم آن يهتتم ستتماتهم تركتتزت حتتوع الشتتدة والصتتالزة‪ ،‬حستتو االستتتقالل ة‬

‫وادارة الذات‪ ،‬عدم الرغزة في الحصوع علم السلطة‪.‬‬

‫‪ -4‬وفي دراسة كوتر وزمالءه )‪ )Cooper etal 1988‬التي بينت ين راادي األعماع يتفاءلون‬

‫جتتدا فتتي عمل تتة اتختتاذ القترار‪ .‬حيتتث يجريتتت الد ارستتة علتتم ‪ 2994‬اراتتد يعمتتاع‪ ،‬وقتتد تبتتين ين‬

‫‪ %81‬عتبرون ين نسو نجاحهم الشخص ة يكبر من ‪ %70‬وان ‪ %33‬يرون ين احتماالت‬

‫نجاحهم ‪ 10‬من ‪.10‬‬

‫‪ -5‬يمتتا بيتترد )‪ ( Bird 1992‬بتتين ين اراتتد األعمتتاع يتستتم زالمرونتتة‪ ،‬وكثترة التفكيتتر وت ارعتتة‬

‫التخط ت ت ا‪ ،‬ومحت تتو لألفكت تتار الجديت تتدة‪ ،‬حست تتن التصت تتر ‪ ،‬مبت تتدعون‪ ،‬اغتنت تتام الفت تترص‪ ،‬وغيت تتر‬

‫عاطفيون‪ ،‬وحو التجديد‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫‪ -6‬يمتتا بينزتيتتز وتيرنتتي ( ‪) Busenitz & Barney 1997‬فقتتد بينتتا ين اراتتد األعمتتاع يتستتم‬

‫زالثقة الشديدة زالنفس‪ ،‬والتركيز علم العموم ة‪.‬‬

‫دور الرائد أو الريادي في بيئة األعمال‬

‫يلعو رواد األعماع دور مهم وم ثر في واقع الح اة التي ع شون فيها والمجتمع الذي يتعا شوا معت‬

‫ويبرز دورهم في الجوانو التال ة‪:‬‬

‫‪ -1‬إنشتتاء يس تواو حديتتده‪ :‬يي ين هتتذه األس تواو الجديتتدة التتتي ينشتتاها رواد األعمتتاع متتا هتتي إال‬

‫عزتتارة عتتن مجموعتتة متتن المواقتتع الجديتتدة التتتي تحتتتوي األف تراد واالحت اجتتات الالزمتتة لتلبتتي‬

‫احت اجتتات واشتتزا رغزتتات ا خ ترين‪ .‬حيتتث ين رواد األعمتتاع هتتم ينتتاس مبتتدعون و حققتتون‬

‫جتتذو الم توارد والفتترص‪ ،‬وهتتم التتذين يخلقتتون عمتتالء وزتتااعين‪ ،‬وان هتتذا هتتو متتا ميتتزهم عتتن‬

‫رجاع األعماع التقليدين الذين مارسون وظاافهم اإلدارية زشتك تقليتدي كتالتخط ا والتنظت م‬

‫والرقازة وتحديد المهام‪.‬‬

‫متتا هتتو جديتتد‬ ‫مصتتادر جديتتدة للم تواد‪ :‬حيتتث عمل توا زشتتك متواص ت علتتم اكتشتتا‬ ‫‪ -2‬اكتشتتا‬

‫وعتتدم القبت توع زالمص تتادر التقليد تتة يو الروتين تتة المتاح تتة‪ ،‬وانم تتا س تتعون داام تتا إل تتم اإلب تتدا‬

‫مصتتادر جديتتدة لتحستتين عمت منظمتتاتهم ليتتنعكس ذلتتر علتتم التتوفرة فتتي‬ ‫واالبتكتتار واكتشتتا‬

‫والنق وتحسين الجودة‪.‬‬ ‫التكالي‬

‫‪ -3‬تقتتد م الشتتيء الجديتتد‪ :‬و عنتتي الشتتيء الجديتتد تكنولوج تتا حديتتده وصتتناعات جديتتدة ومنتجتتات‬

‫جديدة‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫والعمتاع وريس‬ ‫‪ -4‬تحرير الموارد الريسمال ة‪ :‬وتعنتي تحريتر عناصتر اإلنتتا المختلفتة كتاألر‬

‫الماع وغيرها‪.‬‬

‫‪ -5‬خلت واتاحتتة فتترص عمت جديتتدة‪ :‬و عنتتي ين نتتتا العم ت الريتتادي المتمثت فتتي فتتت مشتتاريع‬

‫ويسواو جديدة تساعد في تشغي األيدي العاملة والحد من الزطالة ودعم االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫‪ -6‬تحقي المس ول ة االجتماع تة‪ :‬يي تقتدم الخدمتة للمجتمتع والبياتة التتي هتو‪ ,‬يي الريتادي جتزء‬

‫ال يتج يز منها‪.‬‬

‫المميزات التي يحققها رائد األعمال أو الريادي‬

‫ين ما ميز رااد األعماع ان حق مجموعة من العوااد التي ال تعتود فقتا علتم شخصت وانمتا تعتود‬

‫عل ت ت وعل تتم كت ت م تتن حولت ت م تتن ا خت ترين يو يص تتحاو المص تتال ‪ .‬حي تتث ين المميت تزات العاا تتدة ع تتن‬

‫نشاطات يو نتا رواد األعماع مكن تتلخص زما يلي‪:‬‬

‫ا خ ترين متتن ختتالع فتترص العم ت‬ ‫ذاتتتي وتوظي ت‬ ‫فتتي توظي ت‬ ‫‪ -1‬التوظي ت ‪ :‬ويتمث ت التوظي ت‬

‫المستجدة‪.‬‬

‫‪ -2‬تساعد في تحسين الوضع المادي للريادي ومن ح ا ز من يصحاو المصال ‪.‬‬

‫‪ -3‬تطوير المناط الريف ة ورفدها زالمشاريع الرياد ة الصناع ة‪.‬‬

‫‪ -4‬زيادة الدخ والنمو االقتصادي للدولة‪.‬‬

‫‪ -5‬تساعد علم زيادة المنافسة والتركيز علم الجودة‪.‬‬

‫‪ -6‬تقد م المزيد من المنتجات الجديدة‪.‬‬

‫‪ -7‬فت يسواو جديدة‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ -8‬التشج ع علم استخدام تكنولوج ا حديثة‪.‬‬

‫ا خرين‪.‬‬ ‫‪ -9‬التحرر واالستقالل ة في العم وعدم االنص ا يو االعتماد علم وظاا‬

‫تقلي قطا االقتصاد غير الرسمي‪.‬‬ ‫‪-10‬‬

‫تقلي هجرة الكفاءات ويصحاو المواهو متن ختالع تتوفير منتاا محلتي جديتد لريتادة‬ ‫‪-11‬‬

‫األعماع‪.‬‬

‫تحقي مكانة عالم ة علم المستو الفردي والم سسي والمجتمعي‪.‬‬ ‫‪-12‬‬

‫المهارات الواجب توفرها في الرائد أو الريادي‬

‫زتات متتن الضتتروري علتم يي عمت حتتتم كتتون ناجحت ا ين يتتتوفر ف ت الكتتم والنتو متتن المهتتارات التتتي‬

‫متتن شتتأنها ين تزيتتد متتن فتترص النجتتاع والتطتتوير وتقلي ت متتن فتترص المختتاطر والتهديتتدات‪ .‬والريتتادي‬

‫كغي تره متتن يصتتحاو المصتتال ين لتتم كتتن يكثتتر التتذين يتعرضتتون إلتتم فتترص النجتتاع والفش ت ‪ ،‬وذلتتر‬

‫زسبو طب عة وخصااص األعماع التي مارسها‪ .‬لذلر هنار مجموعة متن المهتارات المهمتة للريتادي‬

‫إلدارة يعمال وهي ( السكارن ‪) 31 :2008‬‬

‫أوال‪ :‬مهارات تقنية‪ ،‬وتشم مهارة الكتازة‪ ،‬اإلصغاء‪ ،‬التحلي ‪ ،‬حسن التحضير‪ ،‬التنظ م‪ ،‬القدرة علم‬

‫االتصاع‪ ،‬معرفة استخدام التكنولوج ا وتقن ات العم ‪.‬‬

‫وس استتات العم ت ‪ ،‬اتختتاذ الق ترار‪،‬‬ ‫ثاني داً‪ :‬مهددارات إداريددة‪ ،‬وتشتتم التخط ت ا والتنب ت ‪ ،‬وضتتع األهتتدا‬

‫والرقازة وادارة دورة ح اة المنتأ‪.‬‬ ‫اإلنتا ‪ ،‬التسوي ‪ ،‬التموي ‪ ،‬والتفاو‬

‫ثالثددداً‪ :‬مهدددارات شخصدددية‪ ،‬وتشتتم االنضتتزا ‪ ،‬وتحم ت المختتاطر‪ ،‬اإلبتتدا ‪ ،‬الر تتا الثاقبدددة‪ ،‬صتتفات‬

‫القااد‪ ،‬الدينام ك ة‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫كمتتا وتعتبتتر المعرفتتة زالبياتتة متتن األمتتور المهمتتة التتتي يجتتو علتتم الريتتادي معرفتهتتا واالطتتال علتتم‬

‫عناصترها المختلفتتة والتتتي تتميتز زتتالتغير المتواصت وغيتر المستتتقر‪ .‬حيتتث تعتبتر العوامت البيا تتة متن‬

‫يكثتتر التحتتد ات الحق ق تتة التتتي يواجههتتا الريتتادي وهتتي العوام ت الس اس ت ة واالقتصتتاد ة واالجتماع تة‬

‫والثقاف ة والتكنولوج ة واألنظمة والقوانين والتشريعات والقو التنافس ة ي ضا‪.‬‬

‫مميزات متبني الريادة‬

‫ال بتتد لمتبنتتي الريتتادة س تواء كتتانوا يف تراد يو جماعتتات يو تنظ متتات م سس ت ة متتن ممي تزات تميتتزهم عتتن‬

‫غيتترهم ألن العمل تتة الرياد تتة نشتتا فتتي غا تتة الصتتعوزة والتعقيتتد وان الجهتتات التتتي تقتتوم عليهتتا تحت ت‬

‫مكان ت التميتتز والختترو عتتن المتتألو ‪ ،‬لتتذلر هنتتار مجموعتتة متتن الممي تزات التتتي تميتتز الريتتادة عتتن‬

‫غيرها من الذين مارسون األعماع التقليد ة وهي( السكارن ‪) 26 :2008‬‬

‫‪ -1‬المبادرة‪ :‬وتعني استزاو الحدث ويوع من أتي زالفكرة يو المعلومة‪.‬‬

‫‪ -2‬المنظمددددة‪ :‬وه تتي الجه تتة الت تتي تمتل تتر كت ت المت توارد ومس تتتلزمات تنفي تتذ األفك تتار الرياد تتة لتحقيت ت‬

‫األهدا ‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلدارة الذاتية‪ :‬وتعني ين الرياديين هم زأنفسهم قوموا بإدارة منظمتهم‪.‬‬

‫يخ تتر ‪ ،‬وانم تتا ه تتم‬ ‫‪ -4‬التحدددرر واالسدددتقالل‪ :‬وتعن تتي ع تتدم التت تزام الري تتاديين ألي جه تتات يو يطت ت ار‬

‫يصحاو استقالل ة مطلقة ويصحاو قرار‪.‬‬

‫‪ -5‬تحمل المخاطر‪ :‬يي قبوع وتحم النتااأ النهاا ة واألضرار التي مكتن ين تلحت زت كالمختاطر‬

‫المال ة واإلفالس يو المخاطر النفس ة والجسم ة واالجتماع ة‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫واعتقد إن هنار خاص ة يخر تميتز الريتادي عتن غيتره وهتي التمويت التذاتي وتعنتي تحمت الريتادي‬

‫التي تتف علم يفكاره يو مشاريع الرياد ة‪.‬‬ ‫والمصاري‬ ‫لك التكالي‬

‫األعمال الريادية‬

‫عتتر (‪ ) Baron & Kreps,2000: 10‬األعمتتاع الرياد تتة زأنهتتا عمل تتة انجتتاز ق مت مضتتافة يو‬

‫واألرتتاع يو ق تتادة التكلفتة يو تحقيت‬ ‫تحقيت الفتروو مثت ين يتتم تحقيت الفترو فتتي الق متة بتين الكلت‬

‫األعمتتاع الرياد تتة زأنه تا األش ت اء الفريتتدة التتتي قتتوم بهتتا‬ ‫التفتترد والتمتتايز فتتي منتتتأ متتا‪ .‬و مكتتن تعري ت‬

‫الريادي ويخرجها إلتم حيتز الوجتود‪ ،‬يو زمعنتم آختر النتاجتات الرياد تة المتحققتة‪ ،‬حيتث ين النتاجتات‬

‫اء كتان الريتادي شتخص‬


‫الرياد ة المتحققة ما هتي إال كتم متن المتدخالت التتي تنبثت عتن الريتادي ستو ا‬

‫يو جماعة يو م سسة ثم تمر هتذه المتدخالت فتي بوتقتة العمل تات ل صتار إلتم معالجتهتا ثتم إخراجهتا‬

‫إلم حيز الوجود كمنتأ نهااي‪ ،‬وهذا المنتأ النهااي هو زمثازة العم الريادي‪ .‬وال شتر ين مخرجتات‬

‫األعمتتاع الرياد تتة مرتزطتتة نظم ت ا زعناصتتر العمل تتات والعناصتتر الداخل تة وان يي خل ت فتتي ذلتتر ي ت ثر‬

‫علم المخرجات ألن ما ميز األعماع الرياد ة عن غيرها هو امتالكها صتفة التميتز والتفترد واضتافة‬

‫الق مة‪.‬‬

‫وقتتد بتتين ( ‪ )Wickham,2001:223‬كمتتا هتتو مبتتين فتتي الشتتك رقتتم ( ‪ ) 1-5‬يرتعتتة ينتوا را ست ة‬

‫من األعماع الرياد ة الناتجة عن الريادة وهي‪:‬‬

‫الشك رقم ( ‪) 1-5‬ينوا األعماع الرياد ة‬

‫‪ -4‬اإلبدا الداخلي الجديد‬ ‫‪-3‬اإلبدا العالمي الجديد‬

‫‪New Insight Innovation‬‬ ‫‪New World Innovation‬‬

‫‪130‬‬
‫‪ -1‬اإلبدا الجزاي‬ ‫‪ -2‬اإلبدا المتخصص‬

‫‪Incremental Innovation‬‬ ‫‪Specialized Innovation‬‬


‫‪Stablisher‬‬ ‫‪New‬‬

‫‪Source: Wickham, Philip A. (2001). Strategic Entrepreneurship, Prentice‬‬


‫‪all.New York.‬‬
‫‪ -1‬اإلبدا الجزاي‪ :‬حيث كون اإلبدا جزاي من حيث طب عتة التكنولوج تا التتي ستتخدمها الريتادي‬

‫إلم جانو االهتمام القلي في السوو‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلب تتدا الجدي تتد ال تتداخلي‪ :‬وه تتو اإلب تتدا ال تتذي ي تتدور ف تتي فل تتر الوس تتاا التكنولوج تتة المتداول تتة يو‬

‫المستخدمة في السوو مع االهتمام الزااد‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلب تتدا التخصص تتي‪ :‬وه تتو اإلب تتدا المتعلت ت زاس تتتخدام يس تتاليو ووس تتاا تكنولوج تتة جدي تتدة م تتع‬

‫االهتمام القلي في السوو ومستو الطموع والتوسع محدود‪.‬‬

‫‪ -4‬اإلبدا العالمي الجديد‪ :‬وهو اإلبدا الذي عتمد علم تطبي واستخدام وستاا تكنولوج تة حديثت‬

‫علم األسواو واالهتمام بها‪.‬‬ ‫والتركيز المكث‬

‫بينما بين العتيبي ( ‪ ) www.arabschool.org‬ثالثة ينوا من األعمتاع الرياد تة التتي قتوم بهتا‬

‫الريادي وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬األعمال الريادية البحتدة‪ :‬وهتي األعمتاع التتي عتمتد فيهتا الريتادي علتم نقت الفكترة الجديتدة إلتم‬

‫منتأ جديد و قوم بإنشاء عم جديد في السوو‪ .‬حيث يتطلو هذا العم الريادي الكثير متن الجهتود‬

‫واإلبدا والقدرة علم تحلي متطلزات واتجاهات األسواو‪.‬‬

‫‪ -2‬األعمدددال الرياديدددة المطدددورة م تتن يفك تتار ومعلوم تتات وتكنولوج تتا موج تتودة‪ ،‬و عن تتي ه تتذا عمل تتة‬

‫تخصص ة فتي يعمتاع ومجتاالت يختر مختلفتة كمتا حتدث فتي‬ ‫التكنولوج ا المطورة ألغ ار‬ ‫توظي‬

‫‪131‬‬
‫يزحاث الفضاء األمريكي متن تطب قتات للعديتد متن التكنولوج تا الفضتاا ة فتي المجتاالت الخدم تة مثت‬

‫استخدام تقن ات االستشعار عن زعد في التخط ا التنموي‪.‬‬

‫‪ -3‬الملكية ألعمال ريادية‪ :‬وتعني عمل تة الشتراء التتي قتوم بهتا الريتادي لمشتاريع معينت قاامتة دون‬

‫ين يبذع جهود تأس س ة يو تغيير علم وضتعها القتاام ‪ .‬و عتبتر هتذا النتو متن األعمتاع الرياد تة يقت‬

‫ينوا اإلبدا يو الريتادة ألن الحاجتة إلتم اإلبتدا واالبتكتار محتدودة علتم الترغم متن الجوانتو الرياد تة‬

‫التتتي يتمتتتع بهتتا الريتتادي فتتي مث ت هتتذه األعمتتاع كالمختتاطرة المال تتة والشخص ت ة والمزتتادرة فتتي اغتنتتام‬

‫الفرص قب غيره‪.‬‬

‫االيجابيات والسلبيات لألعمال الريادية‬

‫تتمث االيجاب ات لإلعماع الرياد ة زما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬التحرر واالستقالل ة في العم ‪.‬‬

‫‪ -2‬مواجهة التحد ات والمصاعو والشعور زاالنجاز‪.‬‬

‫‪ -3‬تحقي الس طرة المال ة واالستقالع المالي‪.‬‬

‫أما السلبيات التي تواجه األعمال الريادية والرياديين فهي‪:‬‬

‫‪ -1‬األعزاء الكبيرة والمس ول ات التي تواج الريادي األمر الذي يتطلو الدقة في العم والحذر متن‬

‫الوقو في األخطاء‪.‬‬

‫‪ -2‬ضخامة التضح ات التي قدمها الريادي كالوقت والجهد والماع‪.‬‬

‫الريادة اإلستراتيجية‬

‫المنظمتتة طويت‬ ‫لقتتد ستتب وان تناولنتتا مفهتتوم الريتتادة‪ ،‬يمتتا االستتتراتيجة فقتتد عرفتتت زأنهتتا تجتتاه وهتتد‬

‫المتتد ستتع ا لتحقي ت االمت تتازات متتن ختتالع م ارعتتاة الم توارد المتاح تة والتغي ترات البيا تتة لتلبتتي رغزتتات‬

‫‪132‬‬
‫وتوقعات يصحاو المصال ( ‪ .) Johnson & Schole,2001:10‬وزما ين مفهوم اإلستراتيج ة‬

‫هتتو هكتتذا كمتتا يوردنتتاه يعتتاله‪ ،‬إذن فتتإن مفهتتوم الريتتادة اإلستتتراتيج ة زمفرداتهتتا المتالحقتتة تعنتتي نفتتس‬

‫المفه تتوم يعت تتاله‪ ،‬إال ين تركيزهت تتا يي الريتتتادة اإلست تتتراتيج ة ينصت تتو علتتتم الريتتتادة م تتن حي تتث يهت تتدافها‬

‫وخصااصتتها ودعاامهتتا المختلفتتة التتتي يجتتو ين يراعيهتتا الريتتادي علتتم المتتد الزعيتتد وي ارعتتي ي ضتتا‬

‫الموارد والتغيرات البيا ة المختلفة لتحقي يهداف المرجوة والحفا علم د مومت وتفرده في السوو‪.‬‬

‫يما إستراتيج ة الريادة مكن ين نعرفها زأنها عزارة عن مجموعة مختلفة من النشتاطات الداعمتة التتي‬

‫مارسها الريادي من يج الوصوع إلم تحقي يهداف علم المد الزعيد وتتميز‪.‬‬

‫يهم النشاطات الداعمتة التتي تستتخدم فتي استتراتيج ات الريتادة للوصتوع‬ ‫نبرز ف ما يلي زع‬ ‫وسو‬

‫يدب تتات الفكتتر اإلداري والزتتاحثين فتتي هتتذا المجتتاع وهتتي‬ ‫إلتتم األعمتتاع الرياد تتة وكمتتا يبرزتهتتا زع ت‬

‫كالتالي‪:‬‬

‫‪ -1‬اخت تتار الك توادر الزش ترية الكفتتوءة والم هلتتة للتعتتين واخضتتاعهم لب ترامأ تدريب تتة مكثفتتة ك تالا حس تو‬

‫اختصاص ووضع الشخص المناستو فتي المكتان المناستو‪ ،‬وتتوفير الحتوافز زمتا ينستجم متع يداءهتم‬

‫وانجازهم الفردي ( ‪) Baron & Kreps, 2000:10‬‬

‫‪ -2‬تبن تتي األفك تتار اإلبداع تتة وام تتتالر روع المخ تتاطرة وال تتتمكن م تتن اتخ تتاذ قتترار االبتك تتار‪،‬يي التطبيتت‬

‫الغتنتتام الفتترص زالستترعة الممكنتتة قبت ين غتنمهتتا ا خترين‪ ،‬زاإلضتتافة إلتتم مواكزتتة عمل تتة التغيتتر فتتي‬

‫األنظمة والقوانين وتوفير الموارد وتطبي الحوافز المالامتة‪ ،‬واخت تار المتوظفين األكفتاء وغترس الثقافتة‬

‫التنظ م ة في العم الم سسي‪) Wickham,2001:44 (.‬‬

‫‪ -3‬استخدام يسلوو المشاركة في اتخاذ القرار بين المستو ات اإلدارية المختلفة في المنظمتة وتطبيت‬

‫ينظمتتة إداري تتة فعالت ت مبن تتة عل تتم التخطت ت ا الس تتل م واس تتتخدام يس تتاليو الض تتزا والرقاز تتة الفعال تتة زش تتك‬

‫مستمر‪) Dale,2000:18 ( .‬‬

‫‪133‬‬
‫‪ -4‬تتوفير الر تتة الرياد تة وتبنتتي األفكتار اإلبداع تتة متتن قبت اإلدارات العل تتا وغترس الثقافتتة التنظ م تتة‪،‬‬

‫والمكافتمت‪،‬‬ ‫واستخدام يساليو المشاركة وفرو العم المتخصصة‪ ،‬واستخدام يساليو الحفز والتعو‬

‫زاإلضتتافة إلتتم ضتترورة تبنتتي التجديتتد والتغيتتر زمتتا ينستتجم متتع حاجتتات وتوقعتتات يصتتحاو المصتتال ‪.‬‬

‫(‪) Kuratko & Hodgetts,2001:6‬‬

‫‪Hitt et al,‬‬ ‫‪ -5‬تبنتتي مواكزتتة التغيتتر وقبتتوع المختتاطر واكتستتاو المعتتار والخب ترات والتتتعلم (‬

‫‪. ) 2001:110‬‬

‫‪ -6‬تبني اإلبدا واالبتكتار‪ ،‬واجتراء التحستينات المستتمرة وعتدم الرضتوا لألعمتاع الروتين تة‪ ،‬واستتثمار‬

‫التكنولوج ا الحديثة ومواكزة التطورات‪.‬‬

‫الفتترص واغتنامهتتا‪ ،‬وتتتوفير كافتتة‬ ‫‪ -7‬استتتخدام يستتاليو الزحتتث والد ارستتة للستتوو زشتتك مستتتمر لكش ت‬

‫الم ت تواد الالزمت تتة‪ ،‬وتبنت تتي المبت تتدعين ويصت تتحاو العقت تتوع الموهوزت تتة‪ ،‬وتت تتوفير فت تترص التت تتدريو والتطت تتوير‬

‫المتواص للعاملين ( ‪)Morris, 2000: 14‬‬

‫بينما توص السكارن من خالع الدراسة الميدان ة التي قام بها علتم شتركات االتصتاالت فتي األردن‬

‫عام ‪ 2005‬إلم خمسة دعاام الستراتيج ات الريادة وهي‪:‬‬

‫ي‪ -‬اإلبدا ‪ :‬وتعني ق ادة الزحتث والتطتوير‪ ،‬واستتخدام طترو إنتتا جديتدة‪ ،‬وتغيترات فتي اإلنتتا‬

‫وتقد م منتجات وخدمات جديدة‪.‬‬

‫و‪ -‬االبتكتتار‪ :‬وتعنتتي يفكتتار جديتتدة‪ ،‬وتطتتوير الستتلع والختتدمات‪ ،‬وتطبي ت ثقافتتة تنظ م تتة وه ك ت‬

‫تنظ مي‪ ،‬واستخدام يسلوو الرقازة وادارة األعماع والموارد الزشرية زفاعل ة‪.‬‬

‫‪ -‬التفتترد والتمي تتز‪ :‬و عن تتي اإلت تتان زط تترو ومنتج تتات وخ تتدمات جدي تتدة وت تتوفير المت توارد الزشتترية‬

‫والمال ة والتكنولوج ة الكف ه واستخدام الوساا يو األساليو الكف ه ي ضا إل صاع الخدمة للزتاان‪.‬‬

‫د‪ -‬يخذ المخاطرة‪ :‬وتعني ضرورة توفير الحماس والجرية ونزعة المخاطرة‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫ه‪ -‬المزادية‪ :‬وتعني اغتنام الفرص في تقد م الطرو الجديدة لإلنتا والختدمات‪ ،‬والق تام زأعمتاع‬

‫تنافس ت متتن اج ت مواجهتتة المنظمتتات المنافستتة‪ ،‬وك ف تتة تحصتتين الموقتتع التنافستتي لالستتتم اررية‬

‫واالستجازة لتغيرات السوو‪ .‬والشك التالي رقم (‪ )2-5‬يوض استراتيج ات الريادة ويزعادها‪.‬‬

‫الشكل رقم ( ‪ 2-5‬استراتيجيات الريادة وأبعادها‬

‫‪135‬‬
‫ين هنتتار تواف ت وانستتجام إلتتم حتتد كبيتتر بتتين متتا يورده رواد الفكتتر‬ ‫بنتتاء علتتم ذلتتر يتتر الم ل ت‬

‫علتم القتارئ وعتدم تشتتيت يفكتاره‬ ‫اإلداري حوع دعتاام استتراتيج ات الريتادة‪ .‬وحتتم يتتم التستهي‬

‫فتتأنني اقتتترع ين يتتتم تلخت ص يو توحيتتد متتا تناولت يولاتتر التترواد يو الزتاحثين لتتدعاام استتتراتيج ات‬

‫الريادة كما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬قبوع المخاطر واألخذ بها‪.‬‬

‫المناست تتو فت تتي المكت تتان‬ ‫‪ -2‬اخت ت تتار الك ت توادر الزش ت ترية الم هلت تتة للتعي ت تين ووضت تتع الموظ ت ت‬

‫المناسو‪.‬‬

‫‪ -3‬توفير البرامأ التدريب ة للعاملين‬

‫‪ -4‬تبني المبدعين وما حملوه من يفكار إبداع ة‪.‬‬

‫‪ -5‬تفعي مبدي المشاركة ما بين الرا س والمر وس‪.‬‬

‫‪ -6‬استخدام يسلوو الحوافز والمكافمت العادلة زما يتواف مع مستو األداء الفردي‪.‬‬

‫‪ -7‬تبني عمل ة التحديث والتغير والتطور ومواكزة التكنولوج ا‪.‬‬

‫‪ -8‬غرس الثقافة التنظ م ة في العم الم سسي وتين العاملين ‪.‬‬

‫‪ -9‬متازعة استخدام يساليو الضزا والرقازة الفعالة‪.‬‬

‫‪ -10‬توفير ر ة ثاقزة لد اإلدارات العل ا‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫علتم‬ ‫الفترص والوقتو‬ ‫‪ -11‬التركيز علم الزحث والدراسات الستوق ة والميدان تة الكتشتا‬

‫حاجات يصحاو المصال ‪.‬‬

‫أسئلة للمراجعة‪ /‬الفصل الخامس‬

‫اوالً‪ :‬اجب عن األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬وض العالقة بين اإلبدا والريادة‬

‫‪ -2‬عر الريادة ثم اذكر خصااصها‪.‬‬

‫‪ -3‬عتتر الريتتادة االستتتراتيجة وصتتاحو يهتتم النشتتاطات الداعمتتة التتتي تستتتخدم فتتي استتتراتيج ات‬

‫الريادة‬

‫‪137‬‬
‫الفصل السادس‬

‫التنظيم واإلبداع‬

‫مفهوم التنظيم‬

‫مكتتن القتتوع ين التنظت م نشتتا لت س حتتديث وانمتتا قتتد م قتتدم التتتاريع اإلنستتاني‪ ،‬حيتتث انطلت اإلنستتان‬

‫مشترك ‪ ،‬وقد عم في البدا ة متن ختالع يسترت ثتم‬ ‫للعم مع ا خرين من يج الوصوع إلم يهدا‬

‫‪138‬‬
‫األقتوام الستازقة متن‬ ‫قبيلت ثتم متن ختالع تجمعتات يختر ‪ .‬وخيتر مثتاع علتم ذلتر هتو متا حققت زعت‬

‫نجاحتتات مختلفتتة فتتي م تتادين البنتتاء والعمتران كبنتتاء المعابتتد والقصتتور الضتتخمة واأله ارمتتات والقتتال ‪،‬‬

‫وتن تتاء الس تتفن‪ ،‬وم تتا ت تتم وض تتع ي ض تتا م تتن ينظم تتة مختلف تتة ك تتالنظم الحكوم تتة والحرت تتة والص تتناع ة‬

‫والتجاريتتة والزراع تتة واالقتصتتاد ة متتن ختتالع استتتخدام الطتترو والتكنولوج تتات الزست طة معتمتتدين علتتم‬

‫يساليبهم التنظ م ة والجهود المشتركة‪.‬‬

‫وير ( ‪ (French, et al., 1985:34‬ين الجانتو التنظ متي عتبتر متن الجوانتو المهمتة لت س فتي‬

‫واقتتع الح تتاة الزشترية فحستتو‪ ،‬وانمتتا فتتي واقتتع المخلوقتتات الح تتة التتتي خلقهتتا ن ستتزحان وتعتتالم ألن ت‬

‫شك ركن ا من يركان الح اة التي ستنزا من ا خر عنصر االتحاد والقوة علتم الترغم متن احتمال تة‬

‫الحاالت الشاذة‪ ،‬إال ين في األغلو صتعو علتم المترء ين عت ش منعتزالا عتن ا خترين‬ ‫وجود زع‬

‫دون ين كون ل انتماء يو ارتزا مع تنظ مات يخر ‪ .‬فارتزا اإلنستان متع التنظ متات تبتدي زتالفطرة‬

‫التنظ متات إلتم ين ينتهتي و متوت كالتنظ متات األسترية‬ ‫منذ الوالدة ويتواص فتي تعاملت متع مختلت‬

‫والمدرس ت ة والدين تتة والن توادي والجامعتتات والنقازتتات واالتحتتادات والجمع تتات وغيرهتتا‪ .‬ونتيجتتة الزد تتاد‬

‫حجم المجتمعات واالنتشار الد موغرافي وكثرة الشعوو في شتتم ينحتاء العتالم ممتا يد ذلتر إلتم ين‬

‫انعكتتس ي ضتتا علتتم زيتتادة عتتدد التنظ متتات واتستتا حجمهتتا‪ .‬وقتتد بتتين ي ضتتا ( ‪French, et al,‬‬

‫‪ ) 1985:34‬إلم ين الناس في الغالو ترتزا زشك اعت ادي مع تنظ متات مختلفتة فتي التشتكي متن‬

‫معينة‪ ،‬وعلم الرغم من هذه المعرفة‬ ‫حيث الدور والمهام الوظ ف ة التي تقوم بها للوصوع إلم يهدا‬

‫ش تتام لمفه تتوم‬ ‫واألدوار‪ ،‬إال ين الز تتاحثين ل تتم س تتتط عوا م تتن وض تتع تعريت ت‬ ‫للن تتاس لتل تتر الوظ تتاا‬

‫مجموعتتة متتن التعريفتتات التتتي تناولتتت هتتذا الموضتتو ‪.‬‬ ‫التنظت م‪ ،‬ممتتا ستتتدعي األمتتر منتتا إلتتم عتتر‬

‫)‪ (Brown & Harvey, 2006:40‬التنظت م زأنت نظتام يتتداخ ف ت مجموعتة متن‬ ‫حيتث عتر‬

‫معينتة‪ .‬يمتا‬ ‫تحقيت يهتدا‬ ‫إلم عمل ة تنسي الجهتود بيتنهم بهتد‬ ‫ذات العالقة التي تهد‬ ‫األط ار‬

‫‪139‬‬
‫(‪ )Child, 2005: 6‬عتر التنظت م زأنت عزتارة عتن عمل تة تنظ م تتة لمجموعتة متن الجهتود الفرد تتة‬

‫محتددة عتن طريت مهتام ويدوار موزعتة بتين العتاملين يو األفتراد المشتمولين فتي‬ ‫تحقي يهتدا‬ ‫بهد‬

‫التنظ م‪.‬‬

‫وعتتر (‪ (Jones, 1998: 4‬التنظ ت م زأن ت عزتتارة عتتن يداة قتتوم متتن خاللهتتا مجموعتتة متتن النتتاس‬

‫ف تتي ينفس تتهم‪ .‬وع تتر‬ ‫ف تتي يعم تتاع معين تتة م تتن يجت ت تحقيت ت يه تتدا‬ ‫زالتنس تتي م تتع زعض تتهم ال تتزع‬

‫(‪ (Challahan, et al, 1986:316‬التنظت م زأنت عزتارة عتن مجموعتة متن العالقتات الرستم ة التتي‬

‫تنشأ بي ن مجموعة من األفراد الذين يتم تشكيلهم من المنظمة ل قومتوا زمجموعتة محتدده متن األعمتاع‬

‫واألنشتتطة الموكلتتة إلتتيهم وتقتتد مها للستتلطة األعلتتم حتتاع االنتهتتاء منهتتا‪ .‬يمتتا ( & ‪Buchanan‬‬

‫‪ ) Huczynski,2004: 5‬فقد عر التنظ م علم ين ترتيو اجتماعي عمت علتم ضتزا مجموعتة‬

‫المعينتتة‪ .‬يمتتا الصترايرة وعتا ش ( ‪ )129 :1995‬فقتتد بينتتا ين التنظت م‬ ‫متن العمل تتات لتحقيت األهتدا‬

‫هو نظام مكن ين كون مفتوح ا يو مغلقا‪ ،‬علم يساس ين النظام المفتوع يتميز زحتدوده المرنتة التتي‬

‫تسم زالتفاع مع المح ا‪ ،‬وتذلر كتون بنتا ه ووظ فتت وستلوك قابلتة للتغييتر المستتمر‪ .‬يمتا النظتام‬

‫المغل فقد يكد الصرايره وعا ش زأن يتميز زحدود ثابتة وجامدة ال تسم زاالتصاع زتالمح ا‪ ،‬وذلتر‬

‫كون بنا ه ووظ فت وسلوك مستق ار نسب ا و مكن التنب ز ‪.‬‬

‫زتتالرغم م تتن تع تتدد التعريفتتات الت تتي يورده تتا الكتتتاو والمفك تترون للتنظت ت م إال ين معظتتم ه تتذه التعريف تتات‬

‫تشتترر فتي عناصتر ومت ثرات معينت ال بتد متن توافرهتا فتي يي تنظت م مثت ضترورة ين كتون للتنظت م‬

‫محدد ومتعتار عل ت ‪ ،‬إضتافة إلتم وجتود نشتاطات الزمتة لتحقيت هتذه األهتدا ‪ ،‬ووجتود يفتراد‬ ‫هد‬

‫عاملين مت هلين للتتمكن متن الق تام بهتذه األعمتاع متع ضترورة تتوافر لمزتادئ المهمتة فتي التنظت م مثت‬

‫‪.‬‬ ‫التخصص‪ ،‬وتقس م العم ‪ ،‬واإلش ار ‪ ،‬والتوج ووحدة األمر والالمركزية والتفو‬

‫‪140‬‬
‫وتأس ست ا علتتم متتا تقتتدم مكتن ين نعتتر التنظت م علتتم انت نظتام مبنتتي علتتم العالقتتات يو النشتتاطات‬

‫المتزادلة بين مجموعة من األفراد والتي تقوم بجهود منظمة وموجهة من يج اإلت ان زشي مبتكر يو‬

‫معين‪.‬‬ ‫جديد للوصوع إلم تحقي هد‬

‫والتنظ مات الم سس ة في واقعها العملي قد تضم يصحاو مصتال متن ختار المنظمتة وتكتون يكثتر‬

‫معتتين يتعل ت فتتي‬ ‫تركي ت از علتتم الق تتام بجهتتود موجهتتة ومنظمتتة ومشتتتركة بيتتنهم وذلتتر لتحقي ت هتتد‬

‫مصتتالحهم التنظ م تتة المشتتتركة (‪ .) Jones, 1998 :12‬ويتتر ي ضتتا قولتتدهيبر‪ Goldhaber‬زتتأن‬

‫التنظ مات الم سس ة تتميز من حيتث تواصتلها المستتمر متع مح طهتا زطريقتة تأختذ شتك المتدخالت‬

‫والعمل ات التحويل تة والمخرجتات والتغذ تة الراجعتة‪ ،‬ويتر ا ضت ا زتأن التنظت م ال مكتن ين ستتمر فتي‬

‫يداء وظ فت ت دون إحتتداث تغي ترات فتتي بناا ت ويهداف ت ووظ فت ت متتن حتتين ختتر‪( .‬الص ترايره‪ ،‬وعتتا ش‬

‫‪.) 129 :1995‬‬

‫أنواع التنظيم‬

‫النوع األول‪ :‬التنظيم الرسمي‬

‫و عني التنظ م الذي مث عالقات مرغوزة من قب إدارة المنظمة ويتم إنشا ه من يج تحقيت هتد‬

‫معين‪ ،‬و شتر في هذا التنظ م ضرورة توفير آل ة تنسي بين اإلدارة واألعضاء والنشتاطات الموكلتة‬

‫‪ ،‬وذلتر متن حيتث متا تمتتاز زت‬ ‫إليهم‪ ،‬وهي يقرو ما تكتون إلتم البيروقراط تة كمتا شتير إليهتا التزع‬

‫البيروقراط ة (‪ ) Bureaucracy‬زالعالقات الوظ ف ة بين مواقع السلطات المختلفة إلتم جانتو إتزتا‬

‫وتطبيت مجموعتتة متتن األنظمتتة والتعل متتات والقواعتتد التتتي كانتتت قتتد استتتخدمت فتتي األصت متتن يجت‬

‫‪141‬‬
‫متتن خاللهتتا‪ .‬و عتبتتر العتتالم متتاكس ويبتتر ‪Max‬‬ ‫استتتخدامها كتتأداة لتستتهي العمت ولتحقيت األهتتدا‬

‫‪ Weber‬هتتو صتتاحو فكترة التنظ متتات البيروقراط تتة والتتتي اعتبرهتتا ذات ميتزة للمنظمتتات علتتم التترغم‬

‫المع قات الناتجة عن تطبي البيروقراط ة‪ ,‬إال ين ير ين تطب قهتا ستاعد فتي إطالتة فتترة‬ ‫من زع‬

‫األفتتراد الق تتاامين عل تتم‬ ‫الزقتتاء للمنظم تتات والبن تتة التنظ م تتة وقواع تتد العم ت عل تتم ال تترغم م تتن اخ تتتال‬

‫العمل ة التنظ م ة في المنظمات (‪.)Challahan, et al., 1986:311‬‬

‫ويتفر عن التنظيم الرسمي كما بينها ( درة‪ ,‬وآخرون ‪ ) 109 :2002‬مجموعة من األشكاع وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬التنظيم العمودي أو الرأسي‬

‫طل علم هذا النو من التنظ م ي ضا زالتنظ م التنفيذي يو الخطي نظ ار النس او األوامر من يعلم‬

‫إلم يسف ‪ ،‬يي ين قوم من هو في المستو التوظ في األعلتم بإصتدار يوامتره وتعل ماتت للمستتو ات‬

‫الوظ ف ة التي تكون يدنم من من يج تنفيذها‪ ،‬والشك الثاني رقم (‪ )1-6‬يوض مستو ات العالقة‬

‫واالتصاع مع المستو ا خر‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪1-6‬‬

‫مستويات العالقة واالتصال مع المستويات األخرى في التنظيم الرأسي‬

‫‪142‬‬
‫‪ ،‬ونبتين ف متا‬ ‫ويبرز بهذا الشك من التنظ م مجموعة االيجاب ات والستلب ات التتي ينظتر إليهتا التزع‬

‫يلي كالا منها‪:‬‬

‫االيجاب ات‪:‬‬

‫‪ -‬الزساطة والوضوع ومالامة تطب ق في المنظمات الصغيرة‬

‫المزاشر لك مدير علم وحدت التنظ م ة وعلم مر وس‬ ‫‪ -‬اإلش ار‬

‫‪ -‬وحدة مس ول ة المدير عن تنفيذ مهام معين تتعل زالوحدة التي شر عليها‬

‫‪ -‬وحدة إصدار األوامر‬

‫‪ -‬مالام للتنظ مات التي يتميز عملها زالروتين والتكرار‬

‫‪ -‬السرعة في اتخاذ القرار من قب المدير كونها تتميز زالمركزية‬

‫‪ -‬سهولة عمل ة الضزا والمتازعة والرقازة‬

‫بينما العيوب التي تواجه هذا التنظيم فهي‪:‬‬

‫‪ -‬غ او تقس م العم حسو التخصص الوظ في‬

‫يختتر زستتبو تركيتتز صتتالح ات داخت التنظت م يكثتتر‬ ‫‪ -‬عتتدم قتتدرة الترا س علتتم الق تتام بوظتتاا‬

‫من خارج ‪.‬‬

‫‪ -‬زيادة األعزاء الوظ ف ة الروتين ة علم الرا س علم حساو يعماع يخر يكثر يهم ة‪.‬‬

‫‪ -‬حصر المستو ات الوظ ف ة األق زمهارات محددة‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫النشت تتاطات يو الممارست تتات اإلداريت تتة التت تتي تت تتدعم إبت تتدا العت تتاملين كالمشت تتاركة‬ ‫‪ -‬غ ت تتاو زع ت ت‬

‫والتمكين والنما الق ادي المالام ويسلوو االتصاع وغيرها‪.‬‬ ‫والتفو‬

‫‪ -2‬التنظيم التنفيذي االستشاري‬

‫تقتد م‬ ‫وهو التنظ م الذي يتكون من وجود جهات استشتارية متخصصتة فتي جوانتو معينت بهتد‬

‫النص ت واإلرشتتاد للمستتتو ات اإلداريتتة العل تتا‪ ،‬الموجتتودة فتتي التنظ ت م لتجنتتو تلتتر اإلدارات اتختتاذ‬

‫قرار خاطئ‪ ،‬ويجو ين تعتر ين مهتام تلتر التنظ متات االستشتارية تنحصتر غالزتا فتي الجوانتو‬

‫استتتثنااي متتن قب ت اإلدارة العل تتا‬ ‫االستشتتارية ول ت س فتتي الجوانتتو التنفيذ تتة إال فتتي حالتتة تكلي ت‬

‫والشت تتك التت تتالي رقت تتم (‪ ) 2-6‬يوض ت ت مست تتتو ات العالقت تتة واالتصت تتاع مت تتع المست تتتو ات الوظ ف ت تتة‬

‫األخر ‪.‬‬

‫الشك رقم (‪) 2-6‬‬

‫مستويات العالقة واالتصال مع المستويات الوظيفية األخرى في التنظيم التنفيذي االستشاري‬

‫‪144‬‬
‫______ سلطة تنفيذ ة‬

‫‪ ..........‬سلطة استشارية‬

‫ويواج ت ت هت تتذا الشت تتك التنظ م ت تي مجموعت تتة مت تتن االيجاب ت تتات والتت تتي مت تتن يهمهت تتا ان ت ت يناست تتو‬

‫التنظ مات الكبيرة التتي يتشتعو حجتم يعمالهتا وتخصصتاتها وذلتر متن ختالع تتوفير تنظت م استشتاري‬

‫قدم النص واإلرشاد والمعلومة الصح حة لإلدارات التنفيذ ة العل ا ليتمكنوا من اتخاذ قراراتهم بدقة‪.‬‬

‫والوضتتوع فتتي‬ ‫كمتتا يتميتتز هتتذا التنظ ت م بوحتتدة إصتتدار األمتتر التتذي ستتاعد علتتم إب تراز وحتتدة الهتتد‬

‫الر ا من قب الجانبين الرا س والمر وس‪.‬‬

‫يما يهم العيوو التي تبرز في الشك التنظ مي هو احتمال تة إحتداث صتراعات تنظ م تة بتين‬

‫الجه تتات االستش تتارية والجه تتات التنفيذ تتة زس تتبو وج تتود خالف تتات ح تتوع ريي يو فك تتر يو اعتق تتاد مع تتين‬

‫المساولة عن تحقي حاالت‬ ‫بينهم‪ .‬كما يواج هذا التنظ م مشكل صعوزة التحديد المزاشر لألط ار‬

‫النجاع والفش في المنظمة‪.‬‬

‫‪ -3‬التنظيم الوظيفي ( الشيع سالم وآخرون ‪) 138 :2009‬‬

‫تعود فكرة التنظ م الوظ في لفردرير تايلور التي جتاء بهتا عتام ‪ 1903‬والتتي طالتو متن خاللهتا ين‬

‫يتم تعيين لك منظمة عدد من المديرين الفنيين زحيث يتخصص ك منهم في عم فني متميز عن‬

‫عم ا خر‪ .‬والتنظ م الوظ في يركز علم مبدي التخصص في تقس م العم يكثر من يي شتك آختر‬

‫من يشكاع التنظ م‪ ،‬وهو ساعد علم التخصص وتنم ة روع الفري ‪ ،‬وين وان كان التنظت م التوظ في‬

‫ش تز إلتتم حتتد متتا التنظ ت م التنفيتتذي االستشتتاري‪ ،‬وان المس ت ول ة عنتتد ك ت مستتتو تقتتع علتتم عتتات‬

‫‪145‬‬
‫اإلداريتتين والمنفتتذين‪ ،‬إال ين التنظ ت م التتوظ في يتميتتز زأن ت شتتم االستشتتاريين والمتخصصتتين داخ ت‬

‫المجاع التنفيذي زما مكنهم من ممارسة وتطبي خبراتهم ومعارفهم بدالا من زقااهم زشك كلي خار‬

‫ختتا الستتلطة كمتتا هتتو الواقتتع فتتي التنظ ت م التنفيتتذي االستشتتاري‪ .‬وفتتي إطتتار هتتذا الشتتك متتن التنظ ت م‬

‫تصز اإلدارات يو يقسام التخصص في المنظمة مساوول يمام الق ادة اإلداريتة و صتز لهتا ستلطات‬

‫تمارستتها علتتم المستتتو ات اإلداريتتة التتتي تكتتون يقت منهتتا والشتتك التتتالي رقتتم (‪ ) 3-6‬يوضت طب عتتة‬

‫عم التنظ م الوظ في وعالقت زالمستو ات الوظ ف ة األخر ‪.‬‬

‫الشك رقم ( ‪) 3-6‬‬

‫مستو ات العالقة واالتصاع مع المستو ات الوظ ف ة األخر في التنظ م الوظ في‬

‫‪146‬‬
‫ومن ايجاب ات التنظ م الوظ في ما يلي ‪-:‬‬

‫‪ -‬استخدام الخبراء والمتخصصين ورفد المنظمة زالمعار المختلفة من مصادرها‬

‫‪ -‬تنم ة روع التعاون بين العاملين في المنظمة‬

‫‪ -‬تمكتتين اإلدارة العل تتا متتن الحصتتوع علتتم مستتاعده علم تتة وفن تتة تستتاعده فتتي ح ت المشتتاك‬

‫واتخاذ الق اررات زكفاءة وفاعل ة‬

‫‪ -‬تقس م العم علم يساس التخصص‬

‫‪ -‬إكساو المنظمة زمعار ومهارات جديدة‬

‫يما العيوو التي تواج هذا التنظ م تتلخص زما يلي‪-:‬‬

‫الر ستتاء والفنيتتين واإلداريتتين‬ ‫‪ -‬عتتدم وضتتوع الستتلطة والمس ت ول ة زستتبو تتتداخ نطتتاو إش ت ار‬

‫والتنفيذيين‪.‬‬

‫الصراعات التنظ م ة والجدع والخالفات بتين الفنيتين والمتخصصتين‪ ،‬وقتد تت دي‬ ‫‪ -‬خل زع‬

‫إلم إعاقة اتخاذ القرار يو الزاء في تنفيذ المهام واألعماع‪.‬‬

‫‪ -‬خل حيره وارتار يو تشتت ألفكار العاملين زسبو ارتزاطهم مع يكثر من إدارة‪.‬‬

‫فتتي يي متتن يشتتكاع‬ ‫وقتتد بتتين ( دره وآختترون ‪ ) 165 :2002‬ينت لكتتي يتتتم تجتتاوز نقتتا الضتتع‬

‫التنظ ت م ظهتتر الحاجتتة إلتتم التفكيتتر زأشتتكاع يختتر للتنظ ت م زحيتتث ت ارعتتي التقي ت م حستتو المنتتتأ‪،‬‬

‫والتقي م حسو الزتاان‪ ،‬والتقي م حسو الموقع الجغرافي للمنظمة‪.‬‬

‫ومما ال شر ف ي ضا ين اخت ار شك من يشكاع التنظ م يجو ين ي ارعتي طب عتة النشتا التذي‬

‫تمارست المنظمتتة‪ ،‬وحجتتم عمت المنظمتتة ومستتاحة التوزيتتع الجغ ارفتتي المنتتا بهتتا‪ ،‬وتتتوفر الق تتادات‬

‫اإلدارية الكف ه ومد تبنيها للتنظ م األكثر مالامة‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫ثانياً‪ :‬التنظيم غير الرسمي‬

‫وهتتو التنظ ت م االجتمتتاعي التتذي غلتتو عل ت طتتازع االنستتجام والتفاع ت وتك ترار عمل تتة التواص ت بتتين‬

‫الناس والرغزة في إنشاء عالقات مع ا خرين نتيجة إرادة طوع ناشاة عن يعضاء التنظت م ينفستهم‬

‫دون ين سند إليهم من إدارة‪ ،‬زاإلضافة إلم درجة التعاون والتزادع في االحترام والمشاعر واتجاهات‬

‫التأثير بين األفراد‪ ،‬وتأثير يفراده زق م المجتمع ومفاه م وعادات وتقاليده ( اللوزي‪.)37 :2007،‬‬

‫وتجتتدر اإلشتتارة هنتتا إلتتم ين اإلبتتدا عتبتتر متتن األمتتور الحيو تتة للستتلور التنظ متتي‪ ،‬علتتم اعتزتتار ين ت‬

‫كلما اتسع الحجم التنظ مي في المنظمات‪ ،‬كلما زاد مستو التعام والتعقيد مع هذه األوج من قب‬

‫التنظ م تتات الم سست ت ة‪ ،‬ويص تتز يتطل تتو جه تتدا إض تتاف ا منه تتا للتعامت ت م تتع حيث تتات الواق تتع م تتع كاف تتة‬

‫األنشتتطة واألعمتتاع الم سس ت ة وخاصتتة تلتتر المتعلقتتة زتتأمور اإلبتتدا علتتم اعتزتتار ين ت متتن األنشتتطة‬

‫الحساسة المكبوتة في الذات الزشرية والتي قد تزوع وتندثر يو تزقم كامنة في المخزون الفكري لد‬

‫األفراد إذا ما تتم استتثمارها زطريقتة كفت ه وموجهتة متن قبت القتاامين علتم التنظت م‪ ،‬ممتا قتد يت دي فتي‬

‫النها تتة إل تتم انعك تتاس لس تتلبي عل تتم المنظ تتور الكل تتي ألداء المنظم تتة واخفاقه تتا ف تتي تحقيت ت األه تتدا‬

‫المرجتوة‪ .‬وكتتذلر الحتتاع ف متتا يتعلت زالممارستتات اإلداريتتة والمحركتتات اإلبداع تتة‪ ،‬فتان عتتدم تطبيت يو‬

‫استخدام األدوات يو األساليو اإلدارية الالزمة تجاه العاملين لبث عنصر التحفيز لديهم يثناء ق امهم‬

‫التنظ م ة للمنظمات‪ .‬ومن هذا المنطل‬ ‫زأدااهم الوظ في قد ي دي إلم تدني مستو تحقي األهدا‬

‫تبرز يهم ة دور التنظ م الم سسي في استخدام وتطبي يدوات ويساليو إدارية داخ التنظ م كأدوات‬

‫تساهم في تفجير المخزون الفكتري والطاقتات اإلبداع تة لتد العتاملين فتي المنظمتة واعطتاءهم فترص‬

‫التجديد في األداء واثزات الذات لمواكزة عمل ة النمو والتطور لألفراد والم سسة علم السواء‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫تداء متن فكترة‬
‫و عتقد الزاحث ين ستح هنا إبراز الدور الذي لعبت التنظ مات فتي م تادين اإلدارة ابت ا‬

‫التنظت ت م ال تتوظ في الت تتي طوره تتا فري تتدرير ت تتايلور (‪ (Taylor‬ف تتي حقز تتة المدرس تتة الكالست ت ك ة وم تترو ار‬

‫بتنظ م التون مايو وزمالءه (‪ )Mayo‬الذين انطلقوا متن ختالع تنظت مهم بد ارستات هوثتورن ( ‪The‬‬

‫‪ )Howthorne Studies‬ختتالع الفت ترة متتن ‪ 1932-1927‬ويضتتافوا نتاج ت ا فكري ت ا ق م ت ا فتتي حركتتة‬

‫تاء زالتنظ متات المختلفتة التتي استتخدمت فتي‬


‫العالقات اإلنسان ة المنبثقة من المدرسة الستلوك ة‪ ,‬وانته ا‬

‫التحس تتين والتط تتوير مثت ت نظ تتام الرنج تتي ( ‪ (Ringi‬ونظ تتام الك تتايزن (‬ ‫المدرس تتة ال ازان تتة به تتد‬

‫‪(Kaizen‬وحلقتتات الجتتودة (‪ )Quality Circles‬التتتي متتا ازلتتت مضتترو األمثتتاع فتتي واقتتع ح اتنتتا‬

‫العلم تتة والعمل تتة ونمتتوذ اإلدارات العص ترية فتتي التميتتز والنجتتاع‪ ,‬ولعبتتت دو ار حيو ت ا فتتي ستتلوك ات‬

‫الع تتاملين نح تتو اإلب تتدا واألداء األفضت ت ‪ .‬وق تتد ك تتان للم تتدارس الفكري تتة المختلف تتة الت تتي ظه تترت ح تتوع‬

‫موضو التنظ مات كالمدرسة الكالس ك ة والمدرسة السلوك ة والمدارس الحديثة اتجاهات مختلفتة فتي‬

‫علتم ضترورة التخصصت ة‬ ‫التركيز علم العاملين‪ ،‬حيث ركزت المدرسة الكالس ك ة كما هتو معترو‬

‫في العمت وتقست م العمت والقتو العاملتة‪ ،‬وعلتم مستتو ات اإلنتاج تة والكفتاءة فتي العمت ‪ ،‬ومستتو ات‬

‫السلطة والس طرة‪ .‬ويما المدرسة السلوك ة فقد يكدت علم يدوار وفاعل ة التنظ مات‪ ،‬وعلم اتجاهاتهم‬

‫وحاجاتهم النفس ة واالجتماع ة وعالقاتهم غير الرسم ة داخ التنظ م كأدوات داعمة لعنصتر اإلبتدا‬

‫لديهم‪ .‬يما المدارس الحديثة فقد ركزت علم مواض ع مختلفة كأدوات محرك للعنصتر اإلبتداعي لتد‬

‫العت تتاملين ولتحقي ت ت األداء األفض ت ت فت تتي اإلنتاج ت تتة والنوع ت تتة‪ ،‬حيت تتث ركت تتزت علت تتم مواض ت ت ع تتعل ت ت‬

‫زاإلنتاج تتة والكفتتاءة إلتتم جانتتو التخط ت ا المستتب ‪ ،‬وكتتذلر علتتم عالقتتة األج تزاء زالنظتتام كك ت وعلتتم‬

‫التنظ م تتة‬ ‫عمل تتات تحوي ت المتتدخالت إلتتم مخرجتتات‪ ،‬وركتتزت ي ض ت ا علتتم ضتترورة وضتتع األهتتدا‬

‫للمنظمتتة زشتتك مستتب ‪ ،‬وضتترورة تطبيت معتتايير النوع تتة والجتتودة فتتي األداء‪ ,‬زاإلضتتافة إلتتم ضتترورة‬

‫ثقافتتة التميتتز فتتي المنظمتتات متتن ختتالع ضتترورة تطبي ت األدوات لمجموعتتة متتن األدوات واألستتاليو‬

‫‪149‬‬
‫اإلداري تتة لتحقيت ت اإلب تتدا ك تتالتركيز عل تتم المش تتاركة والتخصصت ت ة ف تتي العمت ت والوض تتوع ف تتي اله كت ت‬

‫التنظ متتي والثقافتتة التنظ م تتة للم سستتة‪ ،‬وتنتتاء العالقتتات متتع المستتتهلكين‪ ،‬ودعتتم العناصتتر اإلبداع تتة‬

‫وتوجيهها‪.‬‬

‫ونظ ت ار لتعتتدد المعتتار واالتجاهتتات فتتي الد ارستتات التتتي تناولتتت موضتتو التنظ متتات‪ ،‬قتتام الزتتاحثون‬

‫وخاصتتة فتتي المدرستتة الستتلوك ة بتناولهتتا متتن متتداخ مختلفتتة فتتي العلتتوم مثت متتدخ علتتم التتنفس وهتتو‬

‫العلتم التذي ركتز علتم د ارستة الستتلور اإلنستاني زصتفة عامتة‪ ،‬وتفتر عتتن هتذا العلتم ي ضتا العديتد متتن‬

‫الفتترو التتتي ستتاهمت فتتي الفكتتر اإلداري كعلتتم التتنفس االجتمتتاعي وعلتتم التتنفس التجتتاري والصتتناعي‬

‫والتتذي يزحتتث فتتي ستتلور اإلنستتان متتع ا خترين ويستتس ستلور الجماعتتات ويثرهتتا علتتم األفتراد‪ ،‬وكتتذلر‬

‫علم النفس التنظ مي الذي ركز علم ستلور اإلنستان فتي المنشتأة ويثتره عليهتا‪ ,‬وكتذلر ركتز علتم يثتر‬

‫ت ثر كالا في ذلر علم األداء العام للم سستات‪ ،‬والمتدخ‬ ‫المنشأة علم سلور الفرد والجماعة وكي‬

‫الثاني هو علم االجتما الذي ركز علم دراسة اإلنسان في عالقت زالبياة التي تح ا زت زعنصتريها‬

‫اإلنساني والطب عي‪ ،‬كما ركز علتم د ارستة العالقتات االجتماع تة وتحليلهتا وتركيتو البياتة المت ثرة فتي‬

‫الستتلور اإلنستتاني‪ ،‬والمتتدخ الثالتتث هتتو علتتم د ارستتة اإلنستتان التتذي ركتتز علتتم د ارستتة الستتلور الزشتتري‬

‫المكتستتزة الستتاادة فتتي مجتمتتع معتتين زمتتا فيهتتا الستتلوك ات االجتماع تتة واألسترية التتتي تشتتك جتتزء متتن‬

‫الثقافة‪ ( .‬الشيع سالم‪ ,‬وآخرون‪.)53 :2009 ،‬‬

‫مبادئ رئيسية في التنظيم‬

‫ترفيه تة يو مزاج تتة وانمتتا ال بتد وين كتتون لت يهتتدا‬ ‫متن الم كتتد ين التنظت م لتم يتشتتك ألغت ار‬

‫ال‬ ‫اء كان التنظ م رسمي يو غير رسمي‪ ،‬وين تحقي تلر األهدا‬
‫سام ة سعم إلم تحق قها سو ا‬

‫‪150‬‬
‫اء متن قبت اإلدارة‬
‫تأتي زشك عشوااي يو ارتجالي‪ ،‬وانما ال بد ين تخضتع لممارستات معينت ستو ا‬

‫اعتمادا علم كافة يعضاءه ومحتو ات‬ ‫التي تشك التنظ م يو تحتضن يو من قب التنظ م نفس‬

‫التنظت م يتطلتو تتوافر‬ ‫التنظ م ة‪ .‬وقد يكد اللوزي ( ‪ ) 24 : 2007‬ين العم علم تحقي يهد‬

‫التي يتشك من يجلها‪ ،‬ومن تلر‬ ‫مزادئ يساس ة لكي كون عم التنظ م فعاالا ومحقق ا لألهدا‬

‫المزادئ األساس ة ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬وحدة التزع ة‪ :‬وهذا عني ألن كون التنظت م تتازع لجهتة إداريتة واحتدة وهتي الجهتة التتي تقتوم‬

‫اء كانت إدارة عل ا يو وسطم زحيث يتم تعامت التنظت م‬


‫معين سو ا‬ ‫بتشكي هذا التنظ م لهد‬

‫تاء‬
‫تشت ك التنظت م‪ ،‬واألوامتر والتعل متات وانته ا‬ ‫المطل مع تلر الجهة متن حيتث تلقتي يهتدا‬

‫بتسل م النتااأ‪ .‬ومن جهة يخر فإن وحدة التزع ة تعني ي ضا تزع ة يعضتاء التنظت م ينفستهم‬

‫ين‬ ‫لقااتتدهم يو ل ترا س التنظ ت م كمتتا يفتتاد هنتتري فتتايوع ( ‪ ) Fayol‬ألن ك ت تنظ ت م فتتتر‬

‫كت تتون ف ت ت القاات تتد ‪ ،‬يي الشت تتخص الت تتذي يوج ت ت يعضت تتاء التنظ ت ت م ويت تتنظم ش ت ت ونهم اإلداريت تتة‬

‫وعالقاتهم التنظ م ة المختلفة وألن الفرد كجزء من التنظ م صعو عل ين يتعام مع يكثر‬

‫متتن رات س فتتي وقتتت واحتتد‪ ،‬وكتتذلر صتتعو عل ت ين صتتدر يوامتره يو تعل مات ت علتتم كافتتة‬

‫يعضتتاء التنظ ت م وتنتتاال االستتتجازة دون وجتتود القااتتد يو ال ترا س الرستتمي التتذي بتتدوره شتتك‬

‫حلقة الوص وتقريو وجهات النظر ونق المعلومة بين كافة يعضاء التنظ م زسهولة‪.‬‬

‫التنظ م موجودة سواء يكان التنظت م رستمي يو‬ ‫للتنظ م‪ :‬وتعني ين تكون يهدا‬ ‫‪ -2‬وحدة الهد‬

‫غيتتر رستتمي‪ ،‬يي إذا كتتان التنظ ت م رستتمي يجتتو علتتم الجهتتة التتتي شتتكلت التنظ ت م ين تكتتون‬

‫‪ ،‬ويجتتو علتتم تلتتر الجهتتة ين‬ ‫يهتتدافها موحتتدة وواضتتحة دون ين كتتون فيهتتا لتتزس يو غمتتو‬

‫بتحقيت ذلتر الهتد ‪ ،‬زحيتث صتز‬ ‫تكون قادرة علم نقت وتوصتي يهتدافها للتنظت م المكلت‬

‫زكفتتاءة وفاعل تتة‪ .‬وكتتذلر‬ ‫جتتزء را ستتي متتن ثقافتتة التنظ ت م للتتتمكن متتن الوصتتوع إلتتم الهتتد‬

‫‪151‬‬
‫ينطب ت علتتم التنظ ت م غيتتر الرستتمي التتذي يجتتو ي ضتتا ين كون توا كافتتة يعضتتاءه متوح تتدين‬

‫كتنتتاغم يصتتازع العتتاز متتع يوتتتار القيتتتاره التتتي شتتتد طرتهتتا كلمتتا‬ ‫ومتنتتاغمين فتتي الهتتد‬

‫الرا ستتي‬ ‫تناغمتتت متتع اللحتتن والكلمتتة‪ ،‬وان ستتعم ك ت طتتر فتتي التنظ ت م ين حق ت الهتتد‬

‫المصال الشخص ة يو األحاد ة المنفردة‪.‬‬ ‫الذي يتشك من يجل التنظ م زعيدا عن يهدا‬

‫‪ -3‬تقس م العم والتخصص ز ‪ :‬و عني ين يتم تقس م األعماع بين يعضاء التنظ م زشك عادع‬

‫وان يراعم فيها االهتمام والرغزة والكفاءة والم ه والتخصص ة‪ .‬حيث يجو علينا‬ ‫ومنص‬

‫ين نعر ين مس ول ة هتذا الجانتو تقتع علتم عتات جهتتين حيتث الجهتة األولتم هتي الجهتة‬

‫التي شكلت التنظ م‪ ،‬زحيث يجو عليها ين تراعي الكفاءة والم ه والتخصص ة عند اخت ار‬

‫تنظ م معين كالا حسو حجم األعزاء وتعقيداتها زعيدا عن المحازتاة والتحيتز ألي طتر متن‬

‫زكفتتاءة وفاعل تتة‪ .‬يمتتا الجهتتة الثان تتة فهتتي‬ ‫التنظ ت م حتتتم يتتتمكن متتن تحقي ت األهتتدا‬ ‫يط ت ار‬

‫جهتتة قااتتد التنظت م يو را ست زحيتتث يجتتو عل ت ين ي ارعتتي ي ضتتا اهتمامتتات وقتتدرات ورغزتتات‬

‫وم هالت واختصاصات يعضاء فريق ‪ ،‬وان عطي يو يوز المهام عليهم زعدالة دون تحيز‪.‬‬

‫الستتلطة‪ :‬وتعنتتي ين ال كتتون هنتتار مركزيتتة الستتلطة والمستتاولة يي يجتتو ين تتحقت‬ ‫‪ -4‬تقتتو‬

‫إل تتم المس تتتو ات اإلداري تتة المختلف تتة‬ ‫المركزي تتة الس تتلطة والمس تتاولة‪ ،‬زحي تتث يج تتو ين تف تتو‬

‫المستتاولة عتتن التنفيتتذ لتتتتمكن متتن ممارستتة مهامهتتا دون عواا ت ولتتتتمكن متتن اتختتاذ الق ت اررات‬

‫التنظ م طالما ينها هي الجهة المساولة في النها ة عتن النتتااأ‪ ،‬ألن مركزيتة‬ ‫وتحقي يهدا‬

‫الستتلطة تعنتتي تحجت م عمت ا خترين‪ ،‬وزالتتتالي فتتإن ذلتتر يت دي إلتتم خلت كثيتر متتن العقزتتات‬

‫يمتتامهم مث ت تجمي تتد الخب ترات والكفتتاءات وص تتعوزة نق ت المعلومتتات‪ ،‬وحص تتر االتصتتاع م تتع‬

‫الت توالء واالنتم تتاء‪ ،‬زاإلض تتافة إل تتم ضت ت ا‬ ‫العالق تتة والثق تتة بي تتنهم‪ ،‬وض تتع‬ ‫ا ختترين وض تتع‬

‫الرا س ة المساولة عن تحقي الهد ‪.‬‬ ‫األط ار‬

‫‪152‬‬
‫‪ -5‬رس تتم س اس تتة عمت ت فعال تتة‪ :‬وتعن تتي كمت تا يف تتاد ( الش تتيع س تتالم وآخ تترون ‪ ) 78 :2009‬تحدي تتد‬

‫اإلطتتار العتتام زشتتك مكتتتوو يو لفظتتي والتتذي يوج ت تفكيتتر العتتاملين فتتي اتختتاذ الق ت اررات فتتي‬

‫جوانتو عمت التنظت م زمتا يتناستو متتع تحقيت األهتدا ‪ .‬وهتتذا ستتدعي الجهتة التتتي‬ ‫مختلت‬

‫تشك التنظ م يو قااد التنظ م ين ضع س اسات عم واضحة معلنة لجم تع األعضتاء لكتي‬

‫تكتتون زمثاز تتة الخارط تتة يو مس تتار العمت ت له تتم‪ ،‬ولتوضت ت حق تتوقهم تج تتاه إداراته تتم يو الجه تتات‬

‫المست تتاولة عت تتنهم‪ ،‬وكت تتذلر واجزت تتاتهم تجت تتاه يصت تتحاو المصت تتال المختلفت تتة كت تتاإلدارة العل ت تتا يو‬

‫الوسطم يو المجتمع يو الزتاان وغيرهم‪.‬‬

‫‪ -6‬تحديد المس ول ات بوضوع‪ :‬وهذا االعتزار يرتزا إلم حد كبير زسالفة ولكن يتميز زضرورة‬

‫كتازة وتوثي المس ول ات الذي عني ب ان مس ول ات التنظ م بدقة ووضوع لمعرفة طرو متا‬

‫ل وما عل من االلتزامات‪ .‬و أتي تحديد المس ول ات هنتا ي ضتا متن طترفين‪ ،‬حيتث الطتر‬

‫األوع أتي من الجهة التي تشك التنظ م‪ ،‬والطر الثاني هو قااتد يو رات س التنظت م‪ ،‬التذي‬

‫ين تحدد مس ول ات التنظ م يو يعضاءه زشتك دقيت حتتم‬ ‫يجو علم ك من تلر األط ار‬

‫كون هنتار إمكان تة المستاءلة فتي حالتة عتدم تحقيت النتتااأ المطلوزتة يو تزتاطئ طتر عتن‬

‫عنتد‬ ‫مهمة للتنظت م مثت تجنتو الغمتو‬ ‫ا خر‪ .‬كذلر فإن تحديد المس ول ات تحق يهدا‬

‫زحث المس ول ة وفهم طب عة الوظ ف ة والطريقة التي يجو ين تنفذ بها‪.‬‬

‫المتشتتابهة فتتي جهتتة واحتتدة وذلتتر‬ ‫‪ -7‬التكام ت التتوظ في‪ :‬و عنتتي تجم تتع األعمتتاع يو الوظتتاا‬

‫لتجن تتو ازدواج تتة العمت ت واألداء وتجن تتو الت تتداخ ف تتي المه تتام ويوجت ت النش تتا الت تتي ت ديه تتا‬

‫الوحتتدات التنظ م تتة المختلفتتة علتتم مستتتو المنظمتتة واألعضتتاء علتتم مستتتو التنظ ت م ألن‬

‫إغفتتاع مبتتدي التكام ت التتوظ في ستتبو كثي ت ار متتن الفوضتتم واللتتزس و شتتتت الجهتتود واألم تواع‬

‫و عي مسار العم ‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫‪ -8‬توازن السلطة والمس ول ة‪ :‬وهذا عني ين المست ول ة عتن عمت معتين يجتو ين قابلت ستلطة‬

‫كاف تتة للتتتمكن متتن الق تتام زالمست ول ة المناطتتة ألن الستتلطة هتتي مفتتتاع نجتتاع المست ول ة‪ ،‬وان‬

‫المس ول ة بدون سلطة ال مكن ين تنج يو تتحق ‪ ،‬لذا فإن تحديد االختصاصات يجو ين‬

‫ي ارف ت بتحديتتد الستتلطات المناستتزة لممارستتة هتتذه االختصاصتتات‪ ،‬ألن المتتدير المستتاوع عتتن‬

‫معين يجو ين من سلطات معين حتم يتمكن من ممارستة مهامت وتحقيت‬ ‫تحقي يهدا‬

‫المطلوزة من ‪.‬‬ ‫األهدا‬

‫‪ -9‬المرون تتة والزس تتاطة‪ :‬وه تتذا عن تتي ين ك تتون التنظت ت م مرنت تا وزست ت طا‪ ،‬يي خال ت تا م تتن المزالغ تتة‬

‫شخصت ت ة مثت ت التزت تتاهي‬ ‫والتعقي تتد‪ ،‬وين ال تك تتون محتو تتات التنظت ت م يو تش تتك الت ألغت ت ار‬

‫يتتنعكس ستتلب ا علتتم المنظمتتة والتنظت م‬ ‫بإظهتتار االنجتتازات يو غيرهتتا ألن ذلتتر زالتتتالي ستتو‬

‫بدالا من ين كون داعما‪.‬‬ ‫و عي تحقي األهدا‬

‫مبتدي التتتدر يو التسلست التتوظ في‪ :‬و عنتي تسلست الستلطة متتن يعلتم إلتتم يستف فتتي‬ ‫‪-10‬‬

‫المستتو فتتي الهترم اإلداري‪ ،‬وينطلت‬ ‫الهترم التنظ متي‪ ،‬وان حجتتم الستلطة تقت كلمتا انخفت‬

‫العالقتتة بتتين ال ترا س والمتتر وس‪ ،‬وغتترس مبتتدي االحت ترام بتتين‬ ‫يهم تتة مبتتدي التتتدر فتتي توض ت‬

‫المستو ات اإلدارية المتعاونة في المناصو والرتو الوظ ف ة‪.‬‬

‫كما بينت برنوطي ( ‪ ) 275 :2008‬يي ين‬ ‫المد اإلداري‪ :‬و عني نطاو اإلش ار‬ ‫‪-11‬‬

‫ال يزيتتد عتتدد األشتتخاص التتذين يخضتتعون مزاش تره ل ترا س واحتتد علتتم القتتدر المناستتو حتتتم‬

‫يتتتمكن متتن الست طرة علتتم مجريتتات األمتتور بيتتنهم والتنستتي بتتين جهتتودهم وتتتوجيههم زالشتتك‬

‫الالزم‪.‬‬

‫العالقات اإلنسان ة‪ :‬وتعني العالقات الجيتدة التتي يجتو ين تستود بتين كافتة يعضتاء‬ ‫‪-12‬‬

‫التنظ ت م وان عمل توا ستتو ا بتتروع الفري ت ‪،‬اإلختتاء والتفتتاني كاألس ترة الواحتتدة عم ت ك ت منهمتتا‬

‫‪154‬‬
‫التنظ ت م والمصتتلحة العامتتة زعيتتدا عتتن األنان تتة والمصتتال‬ ‫زصتتدو واختتالص لتحقي ت يهتتدا‬

‫الشخص ة‪.‬‬

‫العمت ت الجم تتاعي‪ :‬و عن تتي ين عمت ت كت ت عض تتو ف تتي التنظت ت م زش تتك متماس تتر م تتع‬ ‫‪-13‬‬

‫كت ت عض تتو م تتن األعض تتاء مت ترآه لآلخ تتر و عك تتس ه تتدفهم‬ ‫العض تتو ا خ تتر‪ ،‬وان ك تتون ه تتد‬

‫التنظ م والمصال العامة‪.‬‬ ‫المشترر وتحقي يهدا‬

‫العناصر التنظيمية‬

‫النظتتر عتتن يهداف ت يجتتو ين ت ارعتتي وجتتود‬ ‫علتتم اإلدارة التتتي تستتعم إلتتم تشتتكي تنظ ت م زغ ت‬

‫مجموعتتة متتن العناصتتر التتتي تستتاعد فتتي تشتتكي التنظت م وممارستتة دورة زكفتتاءة وفاعل تتة‪ ،‬و مكتتن‬

‫إبراز يهم تلر العناصر وهي ( الشيع سالم وآخرون ( ‪:) 122 :2009‬‬

‫المنظمة‪ :‬وهي النشاطات واألعماع التي تسعم إلم تحق قها لبلوغ يهدافها‬ ‫‪ -1‬يهدا‬

‫مست تتتو اتهم الوظ ف ت تتة‬ ‫‪ -2‬الم ت توارد الزش ت ترية العاملت تتة فت تتي المنظمت تتة كمت تتا ونوع ت ت ا علت تتم مختل ت ت‬

‫وتخصصاتهم‪.‬‬

‫‪ -3‬اله ك ت التتذي يتتتم متتن خالل ت توزيتتع األف تراد العتتاملين ك تالا حستتو مستتار عمل ت وارتزاطات ت يو‬

‫عالقات الوظ ف ة‪.‬‬

‫‪ -4‬تحديد السلطات والمس ول ات لك موقع وظ في في المنظمة‬

‫‪ -5‬النظم واإلجراءات والطرو والخطوات والمراح المخططة ألداء العماع يو األنشطة‪.‬‬

‫‪ -6‬اإلمكانات والموارد األخر في المنظمة كالموارد التكنولوج ة والمعرف ة والمعلومات ة والماد ة‬

‫والمال ة‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫فوائد التنظيم‬

‫حق التنظ م مجموعة من الفوااد يهمها ( الشيع سالم وآخرون ‪.) 122 :2009‬‬

‫‪ -1‬توزيع المهام واألعماع علتم العتاملين زشتك علمتي وموضتوعي زعيتدا عتن التحيتز والمحازتاة‬

‫الشخص ة‪.‬‬

‫‪ -2‬ساعد في االبتعاد عن ازدواج ة األداء يو التقارو‪.‬‬

‫‪ -3‬رسم وتحديد العالقات بين العاملين بوضوع‪.‬‬

‫األفراد زشك دقي ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تحديد السلطة المخوع ممارستها من قب زع‬

‫‪ -5‬تساعد في عمل ة االستجازة للتغيرات البيا ة المختلفة‪.‬‬

‫‪ -6‬تساعد في عمل ة نق المعلومات والق اررات والصالح ات زمرونة‪.‬‬

‫‪ -7‬تساعد في عمل ة التدريو والتنم ة للموارد الزشرية في المنظمة‪.‬‬

‫نستنتأ من ذلر زأن التنظ م الم سسي يلعو الدور الرا سي والحيوي في إجراء التغيير علم مختل‬

‫النظر عتن االتجتاه االيجتابي يو الستلبي للتغييتر‪ ،‬إال‬ ‫المستو ات الم سس ة والفرد ة والجماع ة زغ‬

‫ين اإلبت تتدا مت تتا هت تتو إال يست تتلوو يو يدوات يت تتتحكم فت تتي ضت تتزطها يصت تتحاو‬ ‫ين األهت تتم ه ت تو االعت ت ت ار‬

‫السلطات والمس ول ات داخ التنظ م الم سسي‪ ،‬وين مستو األداء نحو االيجاب ة يو السلب ة لتحقي‬

‫اإلبدا داخ المنظمة عتمد علم مد المرونة في استخدام وتطبيت تلتر األستاليو كتأدوات محركتة‬

‫لتحقي األفضل ة‪ ،‬وخير مثاع علم ذلر هو ما يثبتت التنظ مات الم سس ة التتي ستب التطترو إليهتا‬

‫تاء زالمتتدارس الحديثتتة‪ .‬حيتتث متتا كتتان لهتتذا التطتتور التتذي نشتتهده‬
‫تداء متتن المدرستتة الكالست ك ة وانتهت ا‬
‫ابتت ا‬

‫‪156‬‬
‫علتتم واقتتع منظمتتات األعمتتاع والعتتاملين لتوال تلتتر التنظ متتات التتتي ينقتتذت ذلتتر الواقتتع إلتتم واقتتع جديتتد‬

‫يفض ‪ ،‬وذلر من ختالع استتخدامها ألستاليو إداريتة ويدوات دعاام تة ستاعدت فتي تحفيتز التنظ متات‬

‫المطلوزة‪.‬‬ ‫علم التميز في األداء لتحقي األهدا‬

‫‪157‬‬
‫أسئلة للمراجعة‪ /‬الفصل السادس‬

‫اوالً‪ :‬اجب عن األسئلة التالية‪:‬‬

‫اإلدارية المهمة‬ ‫‪ -1‬لماذا عتبر التنظ م احد الوظاا‬

‫‪ -2‬ما هو النظام المغل‬

‫‪ -3‬قارن بين التنظ م الرسمي وغير الرسمي من حيث المفهوم واألشكاع‪.‬‬

‫‪ -4‬ما هي العناصر التي يجو علم اإلدارات ين تراعيها عند تشكي التنظ م‬

‫‪158‬‬
‫الفصل السابع‬

‫التغيير اإلبداعي‬

‫مقدمه‬

‫عتبتتر التغييتتر متتن يكثتتر الممارستتات الزش ترية صتتعوزة وتعقيتتدا ألن التغييتتر الستتامي هتتو التتذي يهتتد‬

‫الوصتتوع إلتتم األفض ت ‪ ،‬واال فتتال ق متتة ل ت ين لتتم حق ت ذلتتر‪ ،‬والوصتتوع إلتتم األفض ت هتتو فتتي علتتم‬

‫الغيتتو ال ستتتط ع يحتتد ين ضتتمن تحق ق ت وخاصتتة فتتي ظ ت ح تتاة تحتتد اتها التغيتتر المستتتمر وعتتدم‬

‫الستتكون والتقلتتو عل تتم التترغم متتن تط تتور العلتتم وامكان تتة استتتخدام تقن ات ت المختلف تتة فتتي االستشتت ار‬

‫والتنب ت ات المستتتقبل ة‪ ،‬ولكتتن عمل تتة التغييتتر تتميتتز ينهتتا تتطلتتو متتن القتتاامين عل ت ضتترورة استتتخدام‬

‫تداء م تتن التخطت ت ا ال تتذي يه تتتم بوض تتع الخط تتا‬ ‫ن‬
‫اإلداري تتة دو اس تتتثناء ابت ت ا‬ ‫وممارس تتة كاف تتة الوظ تتاا‬

‫واإلعداد والتجهيز لما مكن ين كون عل الحاع في المستقب ‪ ،‬ثتم التنظت م التذي يركتز علتم ترتيتو‬

‫وتنسي ك ما تستلزم عمل ة التغيير من موارد وجهود وطاقات وغيرها‪ ،‬ثم التوج الذي يركتز علتم‬

‫المرستتومة وتحقيت التعتتاون بتتين كافتتة‬ ‫إرشتتاد وتوج ت الجهتتود الزشترية العاملتتة زتتالتغيير نحتتو األهتتدا‬

‫المستو ات اإلدارية‪ ،‬ثم الرقازة التي تركز علم مواكزة ق اس األداء ومقارنة النتااأ للتأكد متن صتحة‬

‫االنحرافات ومعالجتها وتعزيتز جوانتو‬ ‫كش‬ ‫سير اإلجراءات والعم ضمن المخطا المرسوم بهد‬

‫اإلدارية وهي التي تقوم زاتخاذ قرار‬ ‫القوة‪ ،‬وال ننسم وظ فة اتخاذ القرار التي تعتبر من يهم الوظاا‬

‫التغييتتر وتبن ت ‪ ،‬وكتتذلر وظ فتتة الق تتادة التتتي تقتتوم بتتدورها ق تتادة ا خ ترين والتتتأثير فتتيهم لكتتي ال قبل توا‬

‫التغيير فقا‪ ،‬ب ل عملوا زأقصتم طاقتاتهم وجهتودهم علتم تنفيتذه وانجاحت ‪ ،‬كمتا تتميتز عمل تة التغييتر‬

‫‪159‬‬
‫لتحقت النجتتاع زضتترورة الحصتتوع علتتم شتتمول ة القبتتوع متتن كافتتة المستتتو ات اإلداريتتة والعمت كنظتتام‬

‫علتم جوانتو‬ ‫واحد‪ .‬وكذلر فإنها تتطلو كثي ار من الجهود والدراسات التحليل ة للبياة الداخل ة للوقو‬

‫والف تترص والتهدي تتدات‪ ،‬وك تتذلر د ارس تتة البيا تتة الخارج تتة م تتن خ تتالع العوام ت المختلف تتة‬ ‫الق تتوة والض تتع‬

‫كاالقتصاد ة واالجتماع ة والثقاف ة والبيا ة والمعرف ة والتكنولوج ة والقانون ة والقو التنافس ة‪.‬‬

‫مفهوم التغيير اإلبداعي والتغيير التنظيمي‬

‫ي ترتزا مفهتتوم التغييتتر اإلبتتداعي زشتتك مزاشتتر زمصتتطلحي اإلبتتدا والتغييتتر‪ ،‬وهتتو مستتتمد متتن هتتذين‬

‫المصطلحين المألوفين‪ .‬لكنني ارتأي ين طل عليها زمصطل التغيير اإلبداعي نظ ار لت امة العالقة‬

‫التي ترتطهما من ناح ة‪ ،‬وكذلر لما يجو ين حقق التغييتر متن ق مت ستتقيها متن النتتا اإلبتداعي‪,‬‬

‫يي ينني يعني ين التغيير اإلبداعي هو استجازة للنتاجات اإلبداع ة التي قتد تتأتي متن داخت التنظت م‬

‫التنظ م وقدرات ‪.‬‬ ‫يو خارجة‪ ،‬شريطة إن يتم تناغمها مع يهدا‬

‫حيث قصد من داخ التنظ م يي األفكار اإلبداع ة التي تقدم من البياة الداخل ة للمنظمة كالعتاملين‬

‫مستو اتهم اإلدارية‪ .‬يما من خار التنظ م قصد ز األفكار والنتاجتات اإلبداع تة التتي تتأتي‬ ‫زمختل‬

‫متتن البياتتة الخارج تتة للمنظمتتة‪ ،‬يي المبتتدعين متتن ختتار التنظت م كالتجتتار والزتتتاان وقنتوات التوزيتتع يو‬

‫غيرهم من يصحاو المصال الخارجيين‪.‬‬

‫واحتتد ل ت نظ ت ار لتعتتدد ينواع ت كتتالتغيير التنظ متتي‬ ‫يمتتا مفهتتوم التغييتتر لتتم يتف ت الزتتاحثون حتتوع تعري ت‬

‫ف تتي مج تتاالت الزح تتث ويه تتدا‬ ‫والس اس تتي والس تتلوكي واالجتم تتاعي وغيت تره‪ ،‬وك تتذلر زس تتبو االخ تتتال‬

‫كثيت ار عتن‬ ‫الدراسات التي تم تناولها‪ ،‬ولكننا نتناوع في هذا الكتاو التغيير التنظ متي التذي ال يختلت‬

‫زاقي التعريفات األخر للتغيير إال من حيث التركيز علم البياتة التنظ م تة للمنظمتة والعتاملين فيهتا‪،‬‬

‫‪160‬‬
‫والتتدلي علتتم ذلتتر فقتتد عتتر المغرتتتي ( ‪ )317 :2004‬التغييتتر زأن ت عمل تتة التحتتوع متتن نقطتتة إلتتم‬

‫حالتتة فتتي فتتره زمن تتة معينت إلتتم نقطت يو حالت يختتر فتتي المستتتقب ‪ .‬وعتتر عتامر ( ‪) 51 :1991‬‬

‫التغييتتر زأنت تحتترر دينتتام كي يتزتتع طتترو ويستتاليو مستتتخدم ناتجتتة عتتن اإلبتتداعات الماد تتة والفكريتتة‬

‫ا خر‪ ،‬وهو ظاهره صعو تجنبها‪.‬‬ ‫ويح انا للزع‬ ‫التي مكن ين تحق آماال للزع‬

‫يما )‪ ) Boon & Harvey 2006: 4‬فقد عر التغيير التنظ مي عمل ة تطتوير وتحستين شتمولي‬

‫تفعي المنظمة ونقلها من وضع صحي إلم وضع صحي يفض ‪.‬‬ ‫علم يجزاء المنظمة بهد‬

‫إلتم تغييتر‬ ‫وقد اعتبر القريوتي ( ‪ ) 322 :2003‬التغيير التنظ مي زأن جهد شتمولي مخطتا يهتد‬

‫وتط تتوير الع تتاملين ع تتن طريت ت الت تتأثير ف تتي قت ت مهم ومه تتاراتهم‪ ،‬وينم تتا س تتلوكهم‪ ،‬وع تتن طريت ت تغيي تتر‬

‫التكنولوج تتا المستتتقبل ة‪ ،‬وكتتذلر العمل تتات واله اك ت التنظ م تتة‪ ،‬وذلتتر ستتب الا لتطتتوير الم توارد الزش ترية‬

‫التنظ م ة يو الهدفين معا‪.‬‬ ‫والماد ة‪ ،‬يو تحقي األهدا‬

‫تاء علتتم ذلتتر فتتأنني ير ين التغييتر التنظ متتي مترتزا تمامت ا زتتالتغيير اإلبتتداعي و مكتتن تعريفت زأنت‬
‫بنت ا‬

‫عزتتارة عتتن إج تراءات يو تكت كتتات منظمتتة تنفتتذ علتتم يي جتتزء يو وضتتع قتتاام فتتي المنظم تة لنقله تا متتن‬

‫الواقع المعتاد إلم واقتع يفضت مثت تحستين مستتو األداء وتحقيت الجتودة‪ ،‬ورفتع اإلنتاج تة‪ ،‬وتغييتر‬

‫س تتلور الع تتاملين‪ ،‬وتلب تتة متطلز تتات العميت ت ‪ ،‬وزيتتتادة الحص تتة الس تتوق ة‪ ،‬واالنتق تتاع للعالم تتة‪ ،‬وترش تتيد‬

‫النفقات‪ ،‬وغيرها‪ ،‬وغالز ا أتي التغيير استجازة للمستجدات والنتاجات اإلبداع ة المختلفة‪.‬‬

‫و ستتتح منتتا الموضتتو ين نبتتين للقتتارئ ين هنتتار تحتتدي آختتر يواج ت المنظمتتات وهتتو التغيتتر التتذي‬

‫ع تتن التغييت تر م تتن حي تتث حدوثت ت العف تتوي والتلق تتااي‪ ،‬غي تتر المخط تتا لت ت ‪ ،‬وانم تتا ح تتدث نتيج تتة‬ ‫يختلت ت‬

‫التغيرات التي تط ير يو تحدث في البياة والمناا مث زيادة وعي الموظفين لظاهرة ما‪ ،‬وفهمهتا زشتك‬

‫يفض من الساب نتيجة التطور الحضاري والمعرفي والتكنولوج ا‪ ،‬يو مث تغير مدير يو را س قسم‬

‫‪161‬‬
‫يو خبيتتر فتتي منظمتتة متتا نتيجتتة ظتتر طتتارئ يو مفتتاجئ‪ .‬يمتتا التغييتتر فهتتو كمتتا وضتتحناه ستتازق ا فهتتو‬

‫معين خالع فترة زمن ة محدده‪.‬‬ ‫تحقي يهدا‬ ‫منظم ومخطا ومدروس بهد‬

‫العالقة بين اإلبداع والتغيير‬

‫زعد ين عرفنا ين اإلبدا هو نتاجات العق الفريدة التي تصدر علم شك يفكار يو يساليو يو طرو‬

‫يو ستتلوك ات وغيرهتتا متتن المستتتجدات التتتي لتتم ستتب لهتتا وجتتود يو تتتداوع فتتي الستتوو يو المنظمتتة يو‬

‫المجتمع‪ ,‬وكذلر زعد ين عرفنا ين التغيير هو إجراء يو تكت ر ينفذ علم وضع قاام للتحوع من واقع‬

‫معين‪ ،‬هذا كفي‬ ‫حالي إلم واقع يفض استجازة للمستجدات والنتاجات اإلبداع ة للوصوع إلم هد‬

‫ين نستتتدع متتن خالل ت علتتم العالقتتة الوث قتتة التتتي ت ترتا بتتين اإلبتتدا والتغيي تر‪ ،‬إذ ين اإلبتتدا عتبتتر‬

‫المحتترر الرا ستتي للتغييتتر‪ ،‬وين التغييتتر هتتو نشتتا استتتجابي لمتتا صتتدره اإلبتتدا متتن مستتتجدات يو‬

‫نتاج تات جديتتدة‪ .‬وقتتد يكتتد ذلتتر عتتامر ‪1991‬عنتتدما عتتر التغيي تر زأن ت تحتترر دينتتام كي يتزتتع طتترو‬

‫ويستتاليو مستتتخدمة ناتجتتة عتتن اإلبتتداعات الماد تتة والفكريتتة‪ .‬كمتتا ويكتتد علتتم ذلتتر خيتتر ن ( ‪:2009‬‬

‫‪ ) 118‬عنتتدما قتتاع ين اإلبتتدا هتتو المتتادة األساست ة فتتي عمل تتات التغييتر والتطتتور‪ .‬ويكتتد ذلتتر ي ضتتا‬

‫جلده‪ ،‬وعبوي ( ‪ ) 113 :2006‬عندما قاع ين التغيير أتي نتيجتة تحترر اإلدارة لمواجهتة األوضتا‬

‫الجديتتدة لالستتتفادة متتن االيجاب تتات وتفتتادي الستتلب ات وتحقي ت األهتتدا ‪ .‬كتتذلر بتتين جلتتده‪ ،‬وعبتتوي (‬

‫‪ ) 112 :2006‬ين اإلبت تتدا واالبتكت تتار مكت تتن ين عتب ت تتر يحت تتد فت تترو التغيي ت تتر‪ ،‬وتعم ت ت الكثيت تتر م ت تتن‬

‫المنظمتتات علتتم إيجتتاد يقستتام منفصتتلة لمالزمتتة وتتتالءم الجهتتود اإلبداع تتة واالبتكاريتتة متتع المنظمتتات‬

‫األخر ‪ ،‬وين المقدرة اإلداريتة علتم اإلبتدا وتصتم م منظمتات مبدعتة ستيزداد يهم تة كلمتا زادت وتيترة‬

‫‪162‬‬
‫التغييتتر‪ .‬كمتتا يتتر ين يغلتتو المنظمتتات اإلبداع تتة كتتون لتتديها اتجتتاه داخلتتي للتغييتتر ولتحقي ت ذلتتر‬

‫ينزغي توفر يجزاء را س ة وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬مراجعة اإلبدا والتغيير في المواقع اإلستراتيج ة والتغيير االستراتيجي‪.‬‬

‫‪ -2‬فحص ومراجعة التغيير من خالع االتجاهات الرا ست ة األرتعتة وهتي المتوارد الزشترية‪ ،‬وادارة‬

‫المنظمة‪ ،‬وتكنولوج ا المعلومات والعولمة‪.‬‬

‫العالقة بين نشر األفكار اإلبداع ة وتبنيها‪.‬‬ ‫‪ -3‬االهتمام زاإلبدا وتوض‬

‫وكذلر مكن ين يتواجد اإلبدا والتغيير معا من خالع عوامت متعتددة يو مكتن ين قتدما متن ختالع‬

‫زاطن ة النمو كالن از األفقي والتتازع التنفيذي وم يدي‬ ‫يو ظرو‬ ‫األعماع اإلنسان ة يو نتيجة مواق‬

‫الفكرة يو النشاطات التنظ م ة يو العوام الخارج ة مث التدخالت الحكوم تة‪ ،‬ويعمتاع المنافستين‪ ،‬يو‬

‫استتتجازة لحاجتتات ورغزتتات الزتتتاان يو يصتتحاو المصتتال ‪ .‬ويترتا اإلبتتدا والتغييتتر عالقتتة متتن حيتتث‬

‫التشارك ة في القو الم ثرة التي يخضع لها كت منهمتا ومستاعد فتي عمل تة التفعيت وهتي قتو البياتة‬

‫الداخل تتة التتتي تحتتدث داخ ت المنظمتتة كاألنظمتتة والق توانين والثقافتتة التنظ م تتة ونمتتا الق تتادة وه كل تتة‬

‫التنظ ت م وك ت ينشتتطة المنظمتتة ومحتو اته تا الداخل تتة‪ .‬يمتتا القتتو األختتر فهتتي قتتو البياتتة الخارج تتة‬

‫والمتمثلتتة زالتحتتد ات التتتي تواج ت المنظمتتة متتن الختتار زالعوام ت الس اس ت ة واالقتصتتاد ة واالجتماع تتة‬

‫والتكنولوج ة والبيا ة والتشريع ة والقو التنافس ة‪.‬‬

‫كم تتا يت ترتزا اإلب تتدا ز تتالتغيير م تتن حي تتث الت تتداخ والتفاعت ت ف تتي دورة ح تتاة اإلب تتدا الت تتي س تتب وان‬

‫وضتتحناها فتتي فص ت التفكيتتر اإلبتتداعي فتتي هتتذا الكتتتاو‪ .‬حيتتث ين اإلبتتدا والتغيي تر شتتكالن جتتوهر‬

‫الروع لتدورة ح تاة األفكتار اإلبداع تة واستتم ارريتها وكت منهمتا مترتزا زتا خر منتذ المرحلتة األولتم فتي‬

‫دورة الح تتاة وحت تتم المرحل تتة األخيت ترة‪ ،‬إذ ال ق م تتة لإلب تتدا دون تغيي تتر‪ ،‬وال ق م تتة للتغيي تتر دون إب تتدا ‪،‬‬

‫ويقصتتد بتتذلر يي متتا الفااتتدة متتن النتاجتتات اإلبداع تتة دون ين تحقت شتتيء متتن التغييتر لألفضت علتتم‬

‫‪163‬‬
‫واقع معتين وكتذلر متا الفااتدة متن التغييتر التذي ال ستتند علتم مستتجدات يو نتاجتات حديتده يعتقتد‬

‫الجواو واض ‪ .‬إذ ال ق متة للنتاجتات الفكريتة دون ين حقت التغييتر لألفضت ‪ ،‬وال ق متة للتغييتر دون‬

‫ين س تتتند عل تتم النتاج تتات اإلبداع تتة‪ ,‬او لنقت ت ل تتو ك تتان الح تتاع غي تتر ذل تتر إذن لم تتاذا اإلب تتدا ولم تتاذا‬

‫التغيير اإلبدا أتي ل غير من حاع إلم حاع يفض ‪ ،‬والتغيير أتي استجازة للمستجدات والنتاجتات‬

‫اإلبداع ة وكت منهمتا يتدفع و فعت األختر‪ ,‬وقتد عتزز ذلتر الخضتري ( ‪ ) 12 :2003‬عنتدما قتاع فتي‬

‫كتاز الذي حم عنوان إدارة التغيير إن يسلوت ة التغيير هتي التتي تكفت استتم اررية انطالقتة التفكيتر‬

‫واإلبدا واالبتكار‪ .‬كما يترتزا اإلبتدا زتالتغيير متن حيتث إنهمتا نشتاطان يتميتزان زالدينام ك تة والتنما‬

‫والتجدد الالمتناهي مع متغيرات الح اة وذلر منذ ظهور الزشرية وحتم فناءها‪.‬‬

‫األهمية التي يشكلها التغيير اإلبداعي‬

‫ال ش تتر ينن تتا ن تتدرر جم ع تتا األهم تتة الزالغ تتة الت تتي حققه تتا التغييت تر ف تتي ح تتاة الش تتعوو والمجتمع تتات‬

‫األصعدة والمستو ات االقتصاد ة واالجتماع ة والثقاف ة والمعرف ة والس اس ة‬ ‫والمنظمات علم مختل‬

‫والبيا تتة التتتي استتتطاعت ين تستتخر لإلنستتان شتتيء جديتتد فتتي واقتع ح اتت وهتتو التطتتوير والتحتتوع متتن‬

‫اء فتتي مستتتو ات الح تتاة التتتي كتتان ع شتتها يو فتتي مستتتو ات الفكتتر‬
‫حال ت قد متتة إلتتم حالتتة جديتتدة س تو ا‬

‫والسلور والثقافة التي يجزم ينها حققتت نقلت نوع تة فتي المستتو األدنتم إلتم األفضت فتي كافتة ستب‬

‫كأمتاكن للعت ش التتي كتان عت ش بهتا اإلنستان‪ ،‬ومترو ار بوستاا النقت التتي‬ ‫الح اة ابتداء من الكهتو‬

‫انتهاء زالعولمة التي نقلت اإلنستان متن عزلتت إلتم عتالم صتغير زتال‬
‫كانت تقتصر علم الحيوانات‪ ،‬و ا‬

‫حدود‪ .‬ب وهنار الكثير من العوااتد التتي ال حصتر لهتا متا هتي إال نتتا التغييتر‪ ،‬التذي لتم مكتن ين‬

‫يتحق من دون ‪ ،‬و مكن ين نبرز ف ما يلي زعض ا من جوانو األهم ة للتغيير علم النحو التالي‪:‬‬

‫‪164‬‬
‫‪ -1‬ستتاعد فتتي التشتتج ع علتتم استتتم اررية اإلبتتدا ‪ .‬ويتتم ذلتتر متتن حيتتث ين األفكتتار اإلبداع تتة قتتد‬

‫يصتتحابها عتتن توليتتدها ين لتتم تجتتد متتن حتضتتنها و طزقهتتا يو تأختتذ‬ ‫تواج ت الجمتتود وعتتزو‬

‫حتتا إلتم‬ ‫مسارها في إحداث التغيير‪ .‬هذا من جانتو ومتن جانتو آختر فتإن التغييتر نشتا‬

‫‪،‬‬ ‫جهود كبيره للتعام مع سواء كان التعام ايجابي زمعنم القبوع يو ستلبي زمعنتم الترف‬

‫وزالتتتالي فتتإن كت متتن النتتوعين ستواء ايجتتابي يو ستتلبي يتطلزتتان بتتذع الجهتتود الفكريتتة إليجتتاد‬

‫طرو ويساليو جديدة للتعام مع ‪.‬‬

‫‪ -2‬االنستجام متتع المتغيترات العصترية للح تتاة‪ :‬يي عمت التغييتر علتتم زيتتادة القتتدرة علتتم التكيت‬

‫واالنست تتجام مت تتع مت تتا يواج ت ت المنظمت تتات والشت تتعوو والمجتمعت تتات مت تتن متغي ت ترات فت تتي الح ت تتاة‪،‬‬

‫العوام ت الثقاف تتة والفكريتتة والس تلوك ة‬ ‫وتستتاعدها علتتم التتتأقلم والتفاع ت والتعتتا ش متتع مختل ت‬

‫والمصال المتزادلة‪ .‬كذلر فإن التغيير يلعو دور فاع في تحديتد مستتو ات التتوازن والقتو‬

‫لمستقب المنظمات وتحديد مصيرها ومكانتها بين غيرها من المنظمات‪.‬‬

‫‪ -3‬ستتاعد التغييتتر اإلبتتداعي فتتي تفعي ت وتجديتتد الحيو تتة عنتتد ا خ ترين‪ :‬يي عم ت علتتم تنش ت ا‬

‫وتجديد الحيو ة علم المستو الفردي والجماعي والم سستي‪ ،‬ويت دي إلتم خلت آمتاع جديتدة‬

‫تختترجهم متتن نمط تتة العم ت والتتروتين‪ ،‬ويتتزر فتتيهم النشتتا والطمتتوع والمزتتادرة نتيجتتة التوقتتع‬

‫األفض من التغيير‪.‬‬

‫‪ -4‬المساهمة في تحسين مستو العااتد‪ :‬يي زيتادة مستتو المكاستو الماد تة والمعنو تة للجهتات‬

‫التتتي تتبن تتم التغيي تتر كعواا تتد االس تتتثمار والتترت واإلنتاج تتة والحص تتة الس تتوق ة ورض تتا الزت تتاان‬

‫والعاملين‪ ،‬وكذلر يزيتد مستتو العااتد إلتم الزتتاان يو متلقتي الخدمتة‪ ،‬ويبترز ذلتر متن ختالع‬

‫حصولهم علم خدمات يفض تتميز زالجودة والسرعة والصالح ة نتيجة التغيير‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫‪ -5‬تحقي مستو يعلتم متن القتوة فتي األداء التنفيتذي والممارستة التشتغيل ة‪ :‬حيتث يتتم ذلتر متن‬

‫عليها مث الهدر في اإلس ار ‪ ،‬ضع‬ ‫في يداء ما والوقو‬ ‫جوانو الضع‬ ‫خالع اكتشا‬

‫اإلنتاج ة‪ ،‬االختالس‪ ،‬الفاقد‪ ،‬التال ‪ ،‬والعيوو األخر ومعالجتها‪ .‬وكذلر ساعد في كشت‬

‫نقتتا القتتوة وتعزيزهتتا مث ت يستتاليو الحفتتز التتتي تشتتجع علتتم زيتتادة اإلنتاج تتة‪ ،‬وزيتتادة ال توالء‬

‫الوظ في‪ ،‬وتحسين بياة العم وغيرها‪.‬‬

‫‪ -6‬تفجيتتر المطالتتو وازكتتاء الرغزتتات وتنم تتة الحتتافز نحتتو االرتقتتاء والتقتتدم‪ :‬حيتتث عم ت التغييتتر‬

‫عل تتم زي تتادة مس تتتو التط تتور والتحس تتين واالرتق تتاء للتوافت ت م تتع حاج تتات ورغز تتات يص تتحاو‬

‫المصتتال المتجتتددة‪ .‬هتتذا يخلت نتتو متتن التتوعي الستتلوكي واستتتجازة مقتتدمي الخدمتتة لمتلقيهتتا‬

‫للقدرة علم د مومتة الزقتاء وتنتاء العالقتات االيجاب تة المبن تة علتم االحتترام والثقتة والتواصت ‪.‬‬

‫وتبرز يوج االستجازة للتغيير من خالع إدخاع تقن تات حديثتة بتدالا متن القد متة فتي يستلوو‬

‫والقصتتور فتتي العمت واجتراء‬ ‫العمت ‪ ،‬إجتراء عمل تتات اإلصتتالع والمصتتالحة لجوانتتو الضتتع‬

‫يي تغيير يو إعادة ه كل ة في يي موقتع ال يتناستو متع رغزتات ومطالتو النتاس( الخضتري‪،‬‬

‫‪.) 24 :2003‬‬

‫المحتويات التي يجب أن يراعيها التغيير لتحقيق اإلبداعية‬

‫للتغيير زشك عام مجموعة من المحتو ات واألزعاد والتي يجو ين ح ا بها زشتك دقيت ومتدروس‬

‫قب اتخاذ قرار البدء زأي تغيير‪ ،‬وين تدرر تلر المحتو ات والعالقات الت ارزط ة التتي مكتن ين يت ثر‬

‫عليها التغيير يو يتتأثر بهتا‪ .‬ولكتي غلتو علتم التغييتر الطتازع اإلبتداعي‪ ،‬وليتتمكن متن الوصتوع إلتم‬

‫بتوازن ونجاع يجو ين يراعم مجموعة من المحتو ات وهي‪:‬‬ ‫تحقي األهدا‬

‫‪166‬‬
‫اوالً‪ :‬المحتوى المتعلدق بالبيئدة الداخليدة وهتي كت العناصتر التتي تعت ش فتي بياتة المنظمتة الداخل تة‬

‫وتتعام معها زشك مزاشر كجزء يلعو دور فاع في عمل ة التأثير والتأثر علم يي نشا تغيتري‪،‬‬

‫ومن يهم تلر العناصر ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬المنظمتتة يو التنظ ت م‪ :‬وهتتو ك ت متتا يتعل ت بتركيزتتة المنظمتتة الداخل تتة حيتتث نوعهتتا وحجمهتتا‬

‫ويهتتدافها وينظمتهتتا وقوانينهتتا وه كلهتتا التنظ متتي وادارتهتا ومواردهتتا المختلفتتة‪ ،‬حيتتث يجتتو ين‬

‫للتأكتد متن مالامتهتا متع متطلزتات‬ ‫يراعي التغيير ك تلر الجوانو متن حيتث القتوة والضتع‬

‫التغييتتر وقتتدرتها واالستتتجازة ل ت للتجنتتو متتن الوقتتو فتتي مشتتاك يو مع قتتات تواج ت عمل تتة‬

‫التغيير‪.‬‬

‫‪ -2‬يصحاو المصال الداخليين‪ :‬ويتعل هذا العنصتر زكت يصتحاو المصتال التداخليين التذين‬

‫لهم عالقة مزاشره متع المنظمتة يو التنظت م كتاإلدارات العل تا والعتاملين والمستاهمين ومجتالس‬

‫اإلدارة‪ .‬حيث يجو علم التغيير مراعاة احت اجاتهم ومصالحهم المختلفة زعدالتة زمتا تتناستو‬

‫والقتوانين واألد تان وان ي ارعتم فيهتا المصتال المشتتركة وعتدم التحيتز فتي‬ ‫مع الق م واألعت ار‬

‫إجتراء التغييتتر لحستتاو مصتتلحة علتتم األختتر ‪ .‬كمتتا يجتتو ين ي ارع تي التغيي تر قناعتتة وقبتتوع‬

‫لكي كونتوا العنصتر التداعم والمت ازر بتدالا‬ ‫يصحاو المصال الداخليين زالتغيير المستهد‬

‫وألنهم شكلوا العنصر األهم في نجاع التغيير يو فشل ‪.‬‬ ‫والتحري‬ ‫من الرف‬

‫ثانيددداً‪ :‬المحتدددوى المتعلدددق بالبيئدددة الخارجيدددة‪ ،‬وهتتي ك ت تلتتر العناصتتر التتتي تع ت ش فتتي البياتتة‬

‫الخارج تتة متتن المنظمتتة والتتتي تلعتتو ي ضتتا دو ار ال قت يهم تتة عتتن عناصتتر البياتتة الداخل تتة نظ ت ار‬

‫لترازط تتة العالقتتة والتزتتادع المشتتترر متتن حيتتث مستتتو التتتأثير والتتتأثر‪ ،‬وف متتا يلتتي توضت ح ا لتلتتر‬

‫العناصر علم النحو التالي‪:‬‬

‫‪167‬‬
‫‪ -1‬العنصتتر الس استتي والقتتانوني‪ :‬وهتتو العنصتتر التتذي ي ترتزا زالنظتتام الس استتي للدولتتة والفلستتفة‬

‫التتتي يتبناهتتا ذلتتر النظتتام فتتي حكتتم وادارة ش ت ون الدولتتة‪ ،‬ومتتا ينبث ت عتتن الدولتتة متتن ينظمتتة‬

‫علتم ا خترين التقيتد وااللتتزام بهتا‪ ،‬وان عمت يي نشتا يو عمت‬ ‫وقتوانين وتشتريعات تفتر‬

‫متتن ق توانين وينظمتتة‬ ‫م سستتي تحتتت ظ ت هتتذا النظتتام وتوجيهات ت الس اس ت ة ومتتا صتتدر عن ت‬

‫جديتتدة‪ .‬ومتتن هنتتا فتتإن عمل تتة التغييتتر تتطلتتو معرفتتة شتتاملة زالجوانتتو الس اس ت ة والقانون تتة‬

‫الم ت ثرة علتتم عمل تتة التغيي تر ذات ت وعلتتم ستتلور قتتو التغييتتر للتتتمكن متتن تنفيتتذ التغيي تر زمتتا‬

‫متع‬ ‫يتناسو مع س اسة الدولة وينظمتهتا وقوانينهتا وللتجنتو متن الوقتو فتي مشتاك تتعتار‬

‫نظام الدولة وقوانينها‪.‬‬

‫‪ -2‬العنصتتر االقتصتتادي‪ :‬وهتتو العنصتتر التتذي يتعل ت زتتالموارد المال تتة التتتي يجتتو ين ت ارعتتم فتتي‬

‫عمل تتة التغييتتر‪ ،‬ويجتتو ين تتتدرس زشتتك دقيت للتأكتتد متتن وجودهتتا ومصتتادر تتتدفقها‪ ،‬والتأكتتد‬

‫متتن مستتتو العااتتد يو ال ترت التتذي قتتد يتحق ت نتيجتتة التغيي تر‪ ،‬وكتتذلر تقي ت م ك ت متتا يتعل ت‬

‫واإلنفاو واألجور والمنافع االقتصاد ة المتوقع تحق قها‪.‬‬ ‫زحسازات التكالي‬

‫‪ -3‬العنصر االجتماعي والثقافي‪ :‬وهو العنصر الذي يتعل زك ف تة إدارة التغييتر زمتا يتوافت متع‬

‫التركيت تتو المجتمعت تتي والعالقت تتات االجتماع ت تتة والق ت ت م والعت تتادات والتقاليت تتد والطقت تتوس واألد ت تتان‬

‫المختلفة للمجتمع زما ضمن المحافظة علم نسيأ الترازا والتوازن واالستفادة المشتركة متن‬

‫عمل ة التغيير ‪.‬‬

‫‪ -4‬العنص تراالعالمي‪ :‬وهتتو العنصتتر التتذي يتعلتت زك ف تتة إدارة التغيي تر متتن الجانتتو اإلعالم تتي‬

‫واالتصالي مع الجماهير المستتهدفة فتي التغييتر‪ ،‬زحيتث يتتم استتخدام يستاليو ذك تة وحك متة‬

‫ونقت األفكتار االيجاب تة متن عمل تة التغييتر ونشتر التوعي لتد النتاس لزيتادة مستتو الطمتوع‬

‫‪168‬‬
‫واألم ت والتوقعتتات االيجاب تتة فتتي عمل تتة التغييتتر‪ ،‬ألن االتصتتاع اإلعالمتتي يلعتتو دور كبيتتر‬

‫‪.‬‬ ‫في التغيير من حيث مستو ات القبوع والرف‬ ‫لد المجتمع المستهد‬

‫‪ -5‬العنص تتر التكنول تتوجي‪ :‬وه تتو العنص تتر ال تتذي يتعلت ت زض تترورة إدخ تتاع وتطبيت ت إدارة التغييت تر‬

‫سواء منظمتة يو تنظت م يو مجتمتع‪،‬‬ ‫المجتمع المستهد‬ ‫تكنولوج ا جديدة تتناسو مع يهدا‬

‫وكذلر تتناسو مع الكفاءات والقدرات واإلمكان ات التشتغيل ة والقتدرة ي ضتا علتم مواكزتة تلتر‬

‫التكنولوج تتا زمتا ستتتجد متتن حداثتتة يو زمتتا تحتاجت تلتتر التكنولوج تتا متتن مهتتارات معرف تتة فتتي‬

‫التشتتغي والص ت انة واستتتم اررية التعام ت معهتتا‪ ،‬وكتتذلر ين تتناستتو التكنولوج تتا متتع حاجتتات‬

‫فتتي التغيي تر‪ ،‬زاإلضتتافة إلتتم‬ ‫ورغزتتات وثقافتتة وق ت م وعتتادات وستتلوك ات المجتمتتع المستتتهد‬

‫ضرورة تتوفير البياتة لتطبيت تلتر التكنولوج تا متن ختالع اإلعتداد والتجهيتز والتتدريو التالزم‪،‬‬

‫وتوفير البن ة التحت ة والفوق ة المالامة‪.‬‬

‫‪ -6‬العنصتتر األمنتتي لعمل تتة التغييتتر‪ :‬وهتتو العنصتر التتذي يتعلت زضتترورة تتتوفير األمتتن والحما تتة‬

‫للمجتمع الذي يجر عمل ة التغيير وتجنيزت العوااتد الستلب ة التتي مكتن ين تلحت بهتا نتيجتة‬

‫الوقو في عيوو ما عنتد تنفيتذ عمل تة التغييتر مثت علتم ستبي المثتاع إجتراء عمل تة التغييتر‬

‫لم سستتة عامتتة إلتتم م سستتة خاصتتة‪ ،‬هت ذلتتر عنتتي ين نتتتا عمل تتة التغييتتر هتتو االستتتغناء‬

‫عن عاملين الم سسة العامة وزجهم في الشار دون عم يو حقوو طزع ا اإلجازة كال‪ ،‬ب‬

‫يجتتو تتتوفير األمتتن والحما تتة الوظ ف تتة متتن ختتالع متتنحهم عقتتود عم ت لفت ترات معين ت حتتتم‬

‫بديل ‪ ،‬يو منحهم مكافمت وتعو ضات مال ة ستتط عوا متن خاللهتا‬ ‫يتمكنوا من إيجاد وظاا‬

‫اإلنفتتاو علتتم ينفستتهم ويستترهم لحتتين وجتتود البتتداا ‪ .‬وهنتتار الكثيتتر متتن األمثلتتة التتتي تتعل ت‬

‫زالزعتتد األمنتتي التتذي يجتتو ين ي ختتذ زعنا تتة فااقتتة متتن قب ت القتتاامين علتتم التغييتتر حتتتم يتتتم‬

‫فتتي التغييتتر وحما تتة مصتتالحهم‪،‬ألن ذلتتر عتبتتر‬ ‫المحافظتتة علتتم حقتتوو المجتمتتع المستتتهد‬

‫‪169‬‬
‫متتن يهتتم األزعتتاد التتتي تحتتدد مصتتير العالقتتة متتا بتتين العمي ت والمنظمتتة وتبنتتي جستتور الثقتتة‬

‫والمصداق ة بينهم‪.‬‬

‫‪ -7‬العنصتتر المعرفتتي للقتتو التنافس ت ة‪ :‬وهتتو يكثتتر العناصتتر التتذي يركتتز عل ت التستتو قيين عنتتد‬

‫إجتراء التغييتر والتحليت للستوو لتحقيت الميتزة التنافست ة‪ ،‬و عنتي ضتترورة معرفتة إدارة التغييتتر‬

‫زتتالقو التنافس ت ة الموجتتودة فتتي الستتوو ومعرفتتة المنافستتين لهتتم متتن حيتتث كافتتة جوانتتو القتتوة‬

‫واإلمكان ات والحجم وامتالر الموارد والتميز للتمكن من إجراء التغيير علتم يستس‬ ‫والضع‬

‫ين‬ ‫التغييتر فتتر‬ ‫ثابتة ودق قتة وتقتد م متا هتو يفضت متن المنافستين فتي الستوو ألن هتد‬

‫سعم دااما إلم تحقي األفضل ة والتميز عن ا خترين‪ .‬لتذلر يجتو ين يواكبتوا رواد التغييتر‬

‫االط تتال والمعرف تتة الش تتمول ة عل تتم الق تتو التنافست ت ة م تتن خ تتالع الد ارس تتة والزح تتث والتحليت ت‬

‫واالعتم تتاد عل تتم االس تتتخزارات الس تتوق ة‪ ،‬والتحالف تتات‪ ،‬والزت تتاان‪ ،‬وقنت توات التوزي تتع م تتن يجت ت‬

‫استم اررية تحقي التميز واإلبدا ‪.‬‬

‫خصائص إدارة التغيير‬

‫إدارة التغيير زمجموعة من الخصااص المهمتة التتي يجتو معرفتهتا واإللمتام بهتا متن مختلت‬ ‫تتص‬

‫الجوانو‪ ،‬وف ما يلي مجمالا يهم تلر الخصااص‪:‬‬

‫معين ت ‪ ،‬وال‬ ‫معتتين‪ :‬يي ين كتتون استتتهدافي ستتعم لتحقي ت يهتتدا‬ ‫‪ -1‬ين كتتون للتغييتتر هتتد‬

‫عتمد التغيير علم يسلوو الفزعتة يو العمت االرتجتالي والعشتوااي‪ ،‬بت يجتو االعتمتاد علتم‬

‫منشودة‪.‬‬ ‫دراسات دق ق سع ا للوصوع إلم تحقي يهدا‬

‫‪170‬‬
‫‪ -2‬ين عتم تتد علتتتم المنطق ت تتة والواقع تتتة‪ :‬يي ين عتمت تتد تنفي تتذه علتتتم القت تتدرة واإلمكان تتة والواقت تتع‬

‫الحق قي الذي تع ش ز المنظمة واالبتعاد عن التهوي والمزالغة غير المبررة‪.‬‬

‫‪ -3‬ين تكتون الجهتة القاامتتة علتم التنفيتذ ذات كفتتاءة وفاعل تة ومت ثرة علتتم ا خترين‪ :‬يي امتتتالر‬

‫الد ار تتة والخبترة والمعرفتتة‪ ،‬زاإلضتتافة إلتتم الحنكتتة العمل تتة والقتتدرة علتتم التواصت متتع ا ختترين‬

‫والتأثير عليهم‪.‬‬

‫‪ -4‬االعتمتتاد علتتم المشتتاركة‪ :‬يي إش ترار كافتتة المستتتو ات اإلداريتتة المستتتهدفة فتتي التغييتتر فتتي‬

‫اتخاذ القرار والمشاورات واالجتماعات واألختذ زتأراءهم متن يجت تحفيتزهم علتم قبتوع التغييتر‬

‫وتنفيذه زاألساليو الود ة بدالا من األساليو القسرية‪.‬‬

‫متتع الق توانين واألنظمتتة والتش تريعات‬ ‫‪ -5‬ين كتتون التغييتتر قتتانوني وشتترعي‪ :‬يي ين ال يتعتتار‬

‫اء المتعلقتتة زأنظمتتة الدولتتة يو المجتمتتع يو الحقتتوو الشخص ت ة يو ق توانين العم ت‬


‫المختلفتتة س تو ا‬

‫والعماع والم سسات العامة والخاصتة وغيتره يي ين يبنتم التغييتر علتم مبتدي احتترام األنظمتة‬

‫والقوانين وعدم مخالفتها والعم ضمن الصالح ات الممنوحة وعدم تجاوزها‪.‬‬

‫مع ثقافة‬ ‫‪ -6‬ين كون التغيير مقبوالا من المجتمع والبياة‪ :‬يي ين كون مرغوزا ف وال يتعار‬

‫وق م المجتمع والبياة‪.‬‬

‫‪ -7‬القدرة علم متازعة ومواكزة متطلزات التغيير‪ :‬يي القدرة علم مجاراة التطور التكنولتوجي متن‬

‫حيتتث القتتدرة علتتم متازعتتة الحداثتتة والتجديتتد‪ ،‬يو متتن حيتتث القتتدرة علتتم ك ف تتة التعام ت م تتع‬

‫التكنولوج ا الجديدة من حيث اإلدارة والتشغي والص انة واإلصالع واالستثمار األفض ‪.‬‬

‫التغييتتر إصتتالحي‪ :‬يي الستتعي إلتتم إصتتالع العيتتوو القاامتتة علتتم وضتتع متتا‬ ‫‪ -8‬ين كتتون هتتد‬

‫االنتقاع مع الوضع األسوي إلم الوضع األفض ‪.‬‬ ‫ومعالجتها بهد‬

‫‪171‬‬
‫المستتتو ات‬ ‫‪ -9‬يتطلتتو التغييتتر المتوارد الزشترية الكفت ه‪ :‬يي ين تكتتون الكفتتاءات الزشترية زمختلت‬

‫اإلدارية علم درج عال ة من الكفاءة للتمكن من إدارة التغيير وتنفيذه زكفاءة وفاعل ة ولبلوغ‬

‫زأق التكالي ‪.‬‬ ‫األهدا‬

‫الق تتدرة عل تتم تحقيت ت التط تتوير واالبتك تتار‪ :‬يي الق تتدرة عل تتم تبن تتي األفك تتار اإلبداع تتة‬ ‫‪-10‬‬

‫إلتم إحتداث‬ ‫والخرو بهتا إلتم واقتع تطب قتي‪ ،‬ألن التغييتر الستامي كمتا وضتحنا ستازق ا يهتد‬

‫التطوير واالرتقاء زالشيء‪ ،‬يي نقلة من حاع إلم حاع يفض ‪.‬‬

‫يتطلو التغيير الحكمتة والرشتد‪ :‬يي االعتمتاد علتم العقالن تة فتي د ارستة األمتور قبت‬ ‫‪-11‬‬

‫المستتقبلي للنتتااأ المتوقعتة‬ ‫اتخاذ قرار التنفيتذ‪ ،‬واالعتمتاد علتم يستلوو التحليت واالستشت ار‬

‫والنفقات‪.‬‬ ‫زحيث كون مستو العااد يو المنفعة المستردة يعلم من ق مة التكالي‬

‫العناصر الرئيسية في عملية التغيير‬

‫تنطل عمل ة التغيير من مجموعتة متن العناصتر الرا ست ة التتي يجتو علتم منفتذي يي عمل تة تغييتر‬

‫علتتم المستتتو التنظ متتي ين يتتدركوا هتتذه العناصتتر ود ارستتتها زشتتك دقي ت قب ت البتتدء زعمل تتة التغييتتر‬

‫زأقت متا يمكتن متن العقزتات‬ ‫والوصتوع إلتم تحقيت األهتدا‬ ‫للتمكن متن تنفيتذ التغييتر زشتك صتح‬

‫يمثاع الحمادي (‪ )28 :1999‬ين‬ ‫الذي يجو ين مر في يي عمل ة تغيير‪ ,‬وير الزع‬ ‫والغمو‬

‫عمل تتة التغييتتر تتكتتون متتن ستتتة عناصتتر را ست ة تبتتدي كلهتتا زحتر المت م وقتتد ستتماها زالم متتات الستتت‬

‫والتي مثلها زالشك السداسي كما هو مبين يدناه في الشك (‪ )1-7‬ويطل عل سداسي التغيير‪.‬‬

‫الشك (‪)1-7‬‬

‫عناصر التغيير‬

‫‪172‬‬
‫العناصر يعاله كما يلي‪:‬‬ ‫و مكن توض‬

‫يتتتم‬ ‫التغييتتر والمجتتاع التتذي ستتو‬ ‫العنصتتر األوع‪ :‬موضتتو التغييتتر‪ ،‬وهتتو الموضتتو التتذي ستتتهد‬

‫تناول ‪ ،‬يي زمعنم ه التغيير كلي يم جزاي‪ ،‬وه التغيير سلوكي يم إداري يم مالي وهكذا‪.....‬‬

‫العنصر الثاني‪ :‬المغير‪ ،‬و عني الشخص يو الجهات التتي تطالتو وتنتادي زعمل تة التغييتر‪ ،‬وتقتود يو‬

‫تتبنم هذه العمل ة ( يي الجهة التي تزادر وتطل ش اررة التغيير)‪.‬‬

‫العنصتتر الثالتتث‪ :‬م يتتدي التغييتتر‪ ،‬و عنتتي الجهتتات التتتي ترحتتو زعمل تتة التغييتتر وتبتتدي الموافقتتة وتقتتدم‬

‫اء دعم مادي يو معنوي‪.‬‬


‫الدعم والمساعدة سو ا‬

‫الذين غلو عليهم الطازع الح ادي وعدم اتخاذ‬ ‫العنصر الرازع‪ :‬المحايدين‪ ،‬وهم الجهات يو األط ار‬

‫واض لعمل ة التغيير‪.‬‬ ‫موق‬

‫العنصر الخامس‪ :‬مقاومي التغيير‪ ،‬وهم األشخاص يو الجهات التي تبدي رفضها ومقاومتها المعلنة‬

‫تنفيذها وافشالها‪.‬‬ ‫لعمل ة التغيير والسعي إلم إ قا‬

‫‪173‬‬
‫العنصر السادس‪ :‬مقاومة المقاومة‪ ،‬وتعني الطرو واألساليو والممارسات االيجاب تة يو الستلب ة التتي‬

‫قومت توا به تتا منف تتذي التغيي تتر والجه تتات الم ي تتدة له تتم لتطو تتع مق تتاومي التغيي تتر وض تتمهم إل تتم ص تتفو‬

‫الم يدين‪.‬‬

‫أساسيات التغيير التنظيمي‬

‫مكن تلخ ص الدوافع التي تقود العم الم سسي إلم إجراء التغييرات لألسزاو التال ة‪:‬‬

‫‪ -1‬لتمكن من مواكزة التغيرات الح ات ة‬

‫‪ -2‬من اج رفع وتحسين مستو األداء‪.‬‬

‫‪ -3‬لتحقي الميزة التنافس ة يو التوازن التنافسي‪.‬‬

‫‪ -4‬لتلب ة رغزات ومتطلزات وحاجات العمالء والزتاان المتجددة‪.‬‬

‫‪ -5‬خل جو من الحيو ة والتجدد والزعد عن العم الروتيني‪.‬‬

‫‪ -6‬الحد من األنشطة غير الرسم ة والس طرة عليها‪.‬‬

‫‪ -7‬تزادع الخبرة والمعرفة بين العاملين‪.‬‬

‫الم سس ة زكفاءة وفاعل ة‪.‬‬ ‫‪ -8‬لتحقي األهدا‬

‫متن‬ ‫‪ -9‬استجازة للقو يو النفوذ الخارج ة والتي تكوم من البياتة الخارج تة للمنظمتة كتأن تفتر‬

‫الهرم األعلم في الدولة يو من الستلطات العل تا والحكومتات يو متن قبت جمع تات يو نقازتات‬

‫يو اتحادات يو يحزاو يو دوع عظمم وغيرها‪.‬‬

‫الخطوات الرئيسية ألجراء التغيير اإلبداعي‬

‫‪174‬‬
‫عنده قل الا والتفكر ز كثي ار للتمكن من اإلجازة عل‬ ‫يتم التغيير ين س اع ستح التوق‬ ‫كي‬

‫زحكمتتة وعقالن تتة للتجنتتو اإلجازتتة العش تواا ة يو االرتجال تتة التتتي زتتال شتتر س ت كون محكتتوم عليهتتا‬

‫زاالض تتطراو والفشت ت ‪ ،‬وك تتذلر ك تتون ين عمل تتة التغيي تتر ه تتي عمل تتة إجراا تتة دينام ك تتة ته تتم كت ت‬

‫عناصر المجتمع زال استتثناء متن يفتراد يو جماعتات يو م سستات وحكومتات ودوع‪ ،‬وكتذلر فتأن‬

‫عمل ة التغيير تمر بخطوتين يساسيتين هما الخطوة التحليل ة والخطوة التنفيذ ة‪ ،‬وينبث عتن كت‬

‫خطوة منهما كما هو مبين في الشك التالي رقم ( ‪ )7 -2‬مجموعة من العناصر التي يجو ين‬

‫تتسلس في العمل ة اإلجراا ة للتغير حتم يتم تحقي التغيير اإلبداعي زكفاءة وفاعل ة‪.‬‬

‫الشك (‪)2-7‬‬
‫خطوات إجراء التغيير‬

‫‪175‬‬
‫اوالً‪ :‬الخطوات التحليلية‪ ،‬وتشتمل على أربعة عناصر وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬الدراسة واإلعداد ‪ Study and Preparation‬وهي العنصر األوع فتي الخطتوات التحليل تة‬

‫لعمل تة التغييتر والتتتي تعتبتر متن العناصتتر األساست ة الحساستة نظت ار لمتا تتطلزت متتن درجتة عال تة متن‬

‫الدقتتة والمواءمتتة بتتين الطمتتوع الشخص ت ة وارادة يصتتحاو المصتتال ا خ ترين فتتي المجتمتتع وحاجتتاتهم‬

‫كالحكومة والسكان والزتاان والعاملين وغيترهم‪ ،‬زاإلضتافة إلتم اإلمكان تات المتتوفرة والمتوارد حتتم يتتم‬

‫بلورة عمل ة التغيير وقابليتها للتطبي ‪.‬‬

‫تبتتدي عمل تتة الد ارستتة واإلعتتداد زالزحتتث والتحلي ت للوضتتع القتتاام متتن كافتتة الجوانتتو ووضتتع التنب ت ات‬

‫األول ة زما مكن ين يتحق في المستتقب والتوصت إل ت ‪ ،‬وتمتر عمل تة الد ارستة واإلعتداد زتاإلجراءات‬

‫‪176‬‬
‫التال ة حتم يتم التتمكن متن الوصتوع إلتم د ارستة شتاملة وق متة مكتن االعتمتاد عليهتا فتي اتختاذ قترار‬

‫صااو يتعل بتنفيذ عمل ة التغيير يو تعل قها‪:‬‬

‫أ‪ -‬جمددع البيانددات والمعلومددات ‪ Data and Information Collection‬وهتتي عمل تتة الق تتام‬

‫بجمتتع كافتتة الب انتتات والمعلومتتات الالزمتتة التتتي تتتدعم اتختتاذ قترار التغييتتر‪ ،‬والتتتي يجتتو ين ت ختتذ متتن‬

‫في التغيير ودراستها بدق وعنا تة‪ ،‬وتتمثت البياتة‬ ‫البياة الداخل ة والبياة الخارج ة للمجتمع المستهد‬

‫الداخل تتة زتتالموارد واإلمكان تتات واألنظمتتة والقتوانين وكفتتاءة العتتاملين وغيرهتتا متتن العوامت يو المت ثرات‬

‫والفتترص‬ ‫الداخل تتة األختتر التتتي يجتتو د ارستتتها زشتتك شتتمولي للوصتتوع إلتتم جوانتتو القتتوة والضتتع‬

‫‪Threaten,‬‬ ‫والتهدي ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتدات يو م ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتا س ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتمم و ‪ SWOT‬وتعن ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتي (‬

‫‪. Opportunites,Weekness,Strength‬يمتتا البياتة الخارج تتة تتمثت زكت القتتو الموجتتودة ختتار‬

‫م ت تتن التغيي ت تتر ك ت تتالقو الس است ت ت ة واالقتص ت تتاد ة واالجتماع ت تتة والثقاف ت تتة‬ ‫ح ت تتدود المجتم ت تتع المس ت تتتهد‬

‫والتكنولوج تتة والبيا تتة واألنظمتتة والق توانين القتتو التنافس ت ة ومتطلزتتات يصتتحاو المصتتال التتتي مكتتن‬

‫الحصتتوع عليهتتا متتن مصتتادر مختلفتتة كالستتجالت والوثتتاا والمس ت الميتتداني والمقتتازالت والصتتح‬

‫وغيرها‪...‬‬

‫ب‪ -‬تحليل البيانات‪:Data Analysis‬عمل ة إجراء المعالجة للب انتات التتي تتم جمعهتا متن البياتتين‬

‫متن التغييتر‬ ‫عن المجتمع المستتهد‬ ‫الداخل ة والخارج ة للوصوع إلم معلومة مفيدة واعطاا وص‬

‫فتي كت‬ ‫علم جوانو القوة والضع‬ ‫من يج تحديد خصااص وصفات المتغيرات المختلفة والوقو‬

‫جانو من تلر الجوانتو زالشتك التذي ستاعد فتي إعطتاء تنبت عتن الجوانتو االيجاب تة والستلب ة التتي‬

‫مكتتن ين تنتتتأ عتتن عمل تتة التغييتتر واعطتتاء صتتوره تقريب تتة لمتتا مكتتن ين يواج ت عمل تتة التغيي تر متتن‬

‫تحتتد ات واعطتتاء صتتورة استش تراق ة يو ستتيناريوهات ة للمستتتقب ‪ ،‬يي توقتتع لمتتا مكتتن ين كتتون عل ت‬

‫الحاع في المستقب يو ما مكن ين حقق التغيير‪ .‬وتتم عمل تة التحليت للب انتات متن ختالع استتخدام‬

‫‪177‬‬
‫األستتلوو النتتوعي والكمتتي‪ ،‬حيتتث عتمتتد األستتلوو النتتوعي علتتم التحلي ت االستتتنزاطي واالستكشتتافي‬

‫والوصتتفي ومقارنتتة نتتتااأ الحاضتتر زالماضتتي‪ ،‬بينمتتا عتمتتد األستتلوو الكمتتي علتتم استتتخدام األستتاليو‬

‫اإلحص تتاا ة والرياضت ت ة مثت ت االنح تتدار الزست ت ا والمتع تتدد‪ ،‬وج تتداوع الم تتدخالت والمخرج تتات وتحليت ت‬

‫والمنافع‪ ،‬والسالس الزمن ة وغيرها‪.‬‬ ‫التكالي‬

‫ج‪ -‬تحديد إبعداد التغييدر‪ :‬وهتو العنصتر التذي متن خاللت يبتدي منفتذي التغييتر تلمتس الحقتاا زشتك‬

‫متتن التغييتتر علتتم‬ ‫التتتي تح ت ا زتتالمجتمع المستتتهد‬ ‫جوانتتو القتتوة والضتتع‬ ‫واض ت والبتتدء زاكتشتتا‬

‫مستو البياتين الداخل ة والخارج ة‪ ،‬ويبرز هنا ي ضا قدرة منفذي التغيير علم تحديد نطتاو التغييتر‪،‬‬

‫يم التغييتر جزاتي‪ ،‬يي يتعلت بجتزء متن نظتام‬ ‫يي ه التغيير كلي ولكافتة يجتزاء المجتمتع المستتهد‬

‫متتن التغييتتر‪ ،‬وكتتذلر فتتإن معرفتتة الم توارد واإلمكان تتات وعناصتتر عمل تتة التغييتتر‬ ‫المجتمتتع المستتتهد‬

‫يجتتو ين تبتترز هنتتا فتتي هتتذه المرحلتتة‪ ،‬يي ين يتتتم تحديتتد موضتتو التغيي تر والجهتتات المستتاولة عتتن‬

‫التغيي تتر‪ ،‬وم ي تتدي التغيي تتر‪ ،‬والمحاي تتدين‪ ،‬ومق تتاومي التغيي تتر وغي تترهم‪ ،‬كم تتا يج تتو ين ح تتدد فت تي ه تتذه‬

‫المرحلتتة الخطتتو العامتتة لعمل تتة التغييتتر بدقتتة ووضتتوع‪ ،‬يي ين يتتتم تحديتتد النتتتااأ المطلتتوو تنفيتتذها‬

‫للوصوع إلم تلر المخرجات المنشودة‪ .‬حيث يتم في هذه المرحلة توزيتع األدوار والمهتام بتين اإلفتراد‬

‫المعنيين زعمل ة التغيير زشك دقي وتشكي الفرو واللجان كالا حسو االختصاص والكفاءة‪.‬‬

‫‪ -2‬تحديد جوهر المشكلة‪ :‬وهو العنصر الثاني من الخطوات التحليل ة الذي مارس منفذي التغيير‬

‫وتضتي المواقتع األكثتر ضتتعفا‬ ‫لتحديتد المشتكلة الرا ست ة متن عمل تتة التغييتر فتي المجتمتع المستتتهد‬

‫واألكثتتر حاج ت إلتتم التطتتوير والتحستتين وتحديتتد األج تزاء التتتي يجتتو إن شتتملها التغيي تر‪ ،‬يي إمتتا ين‬

‫كون التغيير كلي يو جزاي‪ ،‬حيث عني ذلر‪:‬‬

‫‪178‬‬
‫ي‪ -‬التغييتتر الكلتتي ‪ : Comprehensive change‬وهتتو التغييتتر الشتتام التتذي غطتتي كافتتة إنحتتاء‬

‫من التغيير كأن يتم مثالا تغير شام علم كافة ينحاء المنظمة دون استثناء يي‬ ‫المجتمع المستهد‬

‫جزء منها‪.‬‬

‫و‪ -‬التغييتتر الجزاتتي ‪ : Partrial change‬وهتتو التغييتتر التتذي شتتم فقتتا جتتزء محتتدد متتن النظتتام‬

‫كتتأن يتتتم متتثالا تغيي تر علتتم جتتزء يو قستتم يو داا ترة يو حلقتتة متتن المجتمتتع‬ ‫الكلتتي للمجتمتتع المستتتهد‬

‫دون ين شم كافة جوانز ‪.‬‬ ‫المستهد‬

‫يتتتم حت المشتتكلة متتن‬ ‫‪ : Solving Approach‬وهتتي الطريقتتة التتتي ستتو‬ ‫‪ -3‬طريقددة الحددل‬

‫الطرو‬ ‫مختل‬ ‫استعر‬


‫ا‬ ‫خاللها‪ ،‬يي ه حلها من خالع األسلوو النوعي يم الكمي‪ ،‬حيث يتم هنا‬

‫التي مكن ين توص إلم ح المشكلة زكفاءة وفاعل ة‪.‬‬

‫‪ -4‬وضع بددائل أو خيدارات ‪ :Alternative Setting‬يي يجتو ين ال يتتم االعتمتاد علتم وضتع‬

‫طريقتتة واحتتده لح ت المشتتكلة‪ ،‬ب ت يجتتو ين يتتتم وضتتع عتتدة خ تتارات وتتتداا ليتستتنم لمنفتتذي عمل تتة‬

‫التغييتتر اخت تتار البتتدي األكثتتر كف تاءة وفاعل تتة‪ .‬حيتتث تتميتتز هتتذه المرحلتتة زالمرونتتة متتن حيتتث تقتتد م‬

‫ثالثة يو يرتعة طرو لح مشتكلة معينت بتدالا‬ ‫ومتنو من البداا مث ين يتم عر‬ ‫مختل‬ ‫وعر‬

‫طريقة واحده‪.‬‬ ‫من االقتصار علم عر‬

‫ثانياً‪ :‬الخطوات التنفيذية‪ ،‬وتشتمل على ثالثة عناصر وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬االخت ار ‪ :Selection‬وهي العنصر األوع في الخطتوات التنفيذ تة لعمل تة التغييتر‪ ،‬وتعنتي فعت‬

‫‪ Action‬يو عمل تتة اتختتاذ ق ترار نهتتااي فتتي اخت تتار الطريقتتة المثلتتم لمعالجتتة مشتتكلة معين ت والتعام ت‬

‫تاء علتتم حجتتم المشتتكلة وتشتتعبها يو تعقيتتدها زمتتا يتناستتو متتع رغزتتات‬
‫معهتتا‪ .‬حيتتث يتتتم االخت تتار بنت ا‬

‫منفذي التغيير وقدراتهم التقن ة والعلم ة والفن ة وغيرها مث إن يتم اخت ار األسلوو النوعي يو الكمي‬

‫لمعالجة مشكلة معين ‪ ،‬حيث يتطلو كت متن االستلويبن مهتارات مختلفتة عتن األختر يجتو ين تتتوفر‬

‫‪179‬‬
‫لد منفذي التغيير‪ ،‬وكذلر تتعدد يساليو تقيت م البتداا متن حيتث األقت كلفتة ويكثتر كفتاءة وعوااتد (‬

‫غن م‪.) 83 :2008 ،‬‬

‫‪ -2‬التنفي تذ ‪ : Implementation‬وهتتي متتن عناصتتر الخط توات التنفيذ تة التتتي صتتدر فيهتتا ق ترار‬

‫التنفيذ والبدء زعمل ة التغيير زعد ين كون تم االستتناد علتم كت متا ستزقها متن عناصتر دون استتثناء‬

‫سواء كانت تلر العناصر تنتمي للخطوات التنفيذ ة يو التحليل ة ألن ك منهتا يترتزا زتا خر و شتك‬

‫كجزء من نظام كلي‪.‬‬

‫‪ -3‬التقي ت م ‪ : Evaluation‬وهتتي المرحلتتة األخي ترة التتتي يجتتو علتتم منفتتذي التغييتتر ممارستتتها زعتتد‬

‫كشت‬ ‫علم مستو تحقي النتتااأ بهتد‬ ‫السير في عمل ة التغيير للتأكد من مسار العمل ة والوقو‬

‫الجوان تتو الس تتلب ة واالنح ارف تتات الت تتي تواجت ت عمل تتة التغيي تتر وتص تتويبها م تتا يمك تتن‪ ،‬وتعزي تتز الجوان تتو‬

‫المرسومة‪.‬‬ ‫االيجاب ة ومواطن القوة للوصوع إلم تحقي األهدا‬

‫العوامل الداعمة إلنجاح التغيير‬

‫كما وضحنا في بدا ات هذا الفص ين عمل ة التغيير تعتبر من يصعو الممارسات اإلدارية ويكثرها‬

‫عل تتم‬ ‫تعقي تتدا ألس تتزاو مختلف تتة وعدي تتدة ع تتود زعض تتها إل تتم عوامت ت ثقاف تتة وق م تتة‪ ،‬ونفست ت ة والخ تتو‬

‫مس تتتو ات تفكي تترهم ويجناس تتهم ويعم تتارهم وغيره تتا م تتن‬ ‫المص تتال وتعدد تتة يعض تتاء التنظت ت م واخ تتتال‬

‫العوام ت األختتر العديتتدة‪ .‬لتتذلر يجتتو علتتم منفتتذي التغييتتر تبنتتي متتنهأ ويستتلوو ذكتتي للتعام ت متتع‬

‫متتن التغييتتر للتتتمكن متتن كستو متوافقتهم وتأييتدهم لعمل تتة التغييتتر والوصتتوع إلتتم‬ ‫المجتمتع المستتتهد‬

‫تنفيتتذ عمل تتة التغييتر بنجتتاع‪ .‬وقتتد وضتتحت يدب تتات الفكتتر اإلداري التتتي تناولتتت هتتذا الموضتتو العديتتد‬

‫‪180‬‬
‫من العوام واألستاليو التتي مكتن ين تحقت التدعم الفعتاع ألي عمل تة تغييتر وانجاحهتا‪ ،‬ونبترز ف متا‬

‫يلي يهمها‪:‬‬

‫‪ -1‬الحصوع علم الدعم من اإلدارة العل ا‪.‬‬

‫المنظمة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ين كون التغيير جزء من يهدا‬

‫متن التغييتر لتحقيت‬ ‫متن التغييتر إن الهتد‬ ‫‪ -3‬إشعار يعضتاء المنظمتة يو المجتمتع المستتهد‬

‫مكاسو إضاف ة لهم‪.‬‬

‫م تتن التغييت تر إن التغيي تتر ن تتاتأ ع تتن إرادته تتم ولت ت س مفروضت تا‬ ‫‪ -4‬ين ي تتدرر المجتم تتع المس تتتهد‬

‫عليهم‪.‬‬

‫من التغيير‬ ‫التغيير مع ثقافة وق م المجتمع المستهد‬ ‫‪ -5‬ين ال يتعار‬

‫‪ -6‬ين يتتتم إعطتتاء مقتتدمات ستتازقة عتتن التغييتتر المطلتتوو قبت البتتدء بتنفيتتذه متتع إظهتتار الجوانتتو‬

‫االيجاب ة ل ‪.‬‬

‫‪ -7‬ين يتتتوفر األستتلوو الق تتادي لمنفتتذي عمل تتة التغييتتر‪ ،‬زحيتتث كتتون التتتأثير فتتي ا خ ترين متتن‬

‫منطل القدوة في التزع ة‪.‬‬

‫‪ -8‬استخدام يسلوو الحوافز للمبدعين في عمل ة التغيير‪.‬‬

‫المست تتتو ات‬ ‫‪ -9‬است تتتخدام يست تتلوو المشت تتاركة والتشت تتاور واإلدمت تتا الت تتوظ في للعت تتاملين زمختل ت ت‬

‫الوظ ف ة‪.‬‬

‫ين يتم التركيز علم يسلوو العم الجماعي ول س الفردي‪.‬‬ ‫‪-10‬‬

‫المنظمتة وقتدرة‬ ‫التركيز علم تبني وتطبي األفكار اإلبداع ة التي تتالءم مع يهدا‬ ‫‪-11‬‬

‫العاملين فيها‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫توفر اإلعتداد والتجهيتز المستب قبت البتدء زعمل تة التغييتر وذلتر متن حتالع التدورات‬ ‫‪-12‬‬

‫والرهزتة متن نفتوس‬ ‫والمن والتدريو النظتري والعمت متن يجت اإللمتام زت ولنتز مبتدي الختو‬

‫العاملين ول ساعد ذلر علم تقب التغيير عند طرح عليهم‪.‬‬

‫استخدام يسلوو اتصاع فعاع بين العاملين لنقت المعلومتات بيتنهم بوضتوع وشتفاف ة‬ ‫‪-13‬‬

‫يو تشو ش علم مفردات التغيير ويهداف ‪.‬‬ ‫لمنع يي تحري‬

‫االستعانة زالخبرات والكفاءات المتميتزة فتي مجتاع التغييتر يو االستتفادة متن خبتراتهم‬ ‫‪-14‬‬

‫كالخبراء والمستشارين يو وكالء التغيير شريطة ين كون هنار نو من التوازن والتكاف فتي‬

‫االمت تتازات م تتا بي تتنهم وت تتين الع تتاملين ف تتي المنظم تتة وان ال ي تتتم االهتم تتام بتل تتر الكف تتاءات يو‬

‫(‬ ‫الخبت ت ت ت ت ترات الخارج ت ت ت ت تتة عل ت ت ت ت تتم حس ت ت ت ت تتاو الع ت ت ت ت تتاملين األص ت ت ت ت تتليين ف ت ت ت ت تتي المنظم ت ت ت ت تتة‬

‫‪.) Goodwin,1998; 497;Douglas,1999: 314‬‬

‫أسئلة للمراجعة‪ /‬الفصل السابع‬

‫اوالً‪ :‬اجب عن األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪182‬‬
‫‪ -1‬ما المقصود زالتغيير اإلبداعي وعالقت زالتغيير التنظ مي‬

‫‪ -2‬وض العالقة بين اإلبدا والتغيير‬

‫‪ -3‬اذكر خمسة من االهم ات التي شكلها التغيير اإلبداعي‬

‫‪ -4‬ما هي المحتو ات التي يجو ين يراعيها التغيير لتحقي اإلبداع ة‬

‫ثانياً‪ :‬أكمل الجمل التالية‪:‬‬

‫ز إدارة التغيير‪:‬‬ ‫‪ -1‬من الخصااص التي تتص‬

‫ي‪................................................................ -‬‬

‫و‪................................................................ -‬‬

‫‪.................................................................-‬‬

‫د‪................................................................ -‬‬

‫‪ -2‬اع ‪ SWOT‬عني‪....................................................................‬‬

‫‪ -3‬من العوام الداعمة إلنجاع التغيير‬

‫ي‪.......................................................................................-‬‬

‫و‪..................................................................................... -‬‬

‫‪.....................................................................................-‬‬

‫د‪.....................................................................................-‬‬

‫الفصل الثامن‬

‫اإلستراتيجيات الوطنية الداعمة لإلبداع واألداء المتميز في األردن‬

‫‪183‬‬
‫اإلستتتراتيج ات يو الس استتات التتتي تتتم وضتتعها يو تبنيهتتا فتتي األردن‬ ‫ستتنتناوع فتتي هتتذا الفصت زعت‬

‫ستواء متتن قبت نظتتام الحكتتم يو متتن قبت الم سستتات العامتتة يو الم سستتات األهل تتة متتن يجت التشتتج ع‬

‫علم اإلبدا الم سسي يو الفردي في األردن وف ما يلي موجز ألهمها‪:‬‬

‫صندوق اإلبداع والتميز‬ ‫‪.1‬‬

‫تم إنشاء هذا الصندوو في آو متن عتام ‪ 2004‬برعا تة ملك تة ستام ة ل كتون كأحتد األدوات الرا ست ة‬

‫لصندوو اإلبدا والتميز علم توفير التدعم الفنتي‬ ‫لبرنامأ تطوير القطا العام‪ .‬و قوم جوهر الهد‬

‫والم تتالي لل تتو ازرات وال تتدواار والم سس تتات الحكوم ت تة لتمكينه تتا م تتن تنفي تتذ البت ترامأ اإلبداع تتة والمز تتادرات‬

‫الهادفتتة لتق تتد م يفضت ت الخ تتدمات لمتلقيه تتا م تتن م تواطنين ومس تتتثمرين‪ .‬إض تتافة ل تتذلر عتم تتد ص تتندوو‬

‫الرا س ة التي سعم إلم تحق قها وهي‪:‬‬ ‫اإلبدا والتميز علم مجموعة من األهدا‬

‫‪ -‬تعزيتتز عمل تتات التطتتوير والتحستتين المستتتمر فتتي م سستتات القطتتا العتتام متتن ختتالع دعتتم‬

‫مزادرات بناء القدرات الم سس ة وتحسين األداء وتقد م يفض الخدمات‪.‬‬

‫‪ -‬تعزيز مزادئ الشفاف ة والمساءلة والق اس زالنتااأ المتحققة للمواطن‪.‬‬

‫‪ -‬زيتتادة وعتتي المتواطنين زأهم تتة تطتتوير القطتتا العتتام متتن ختتالع تزتتادع الخبترات ونشتتر يفضت‬

‫الممارسات بين الدواار والم سسات الحكوم ة وتعزيز مفاه م التميز ف ما بينها‪.‬‬

‫ويتزتتع صتتندوو اإلبتتدا والتميتتز إلتتم و ازرة تطتتوير القطتتا العتتام كونهتتا تعتبتتر متتن التتو ازرات التتتي‬

‫تعنتتم زش ت ون الب ترامأ اإلبداع تتة فتتي القطتتا الحكتتومي ودعمهتتا فتتي ستتبي تقتتد م األداء األفض ت‬

‫والمميز للمواطنين والمستثمرين علم السواء‪ .‬يما ه كل ة الصندوو فهي تتكون من مجموعة متن‬

‫‪184‬‬
‫اللجتتان واإلدارات والم سستتات التتتي يتخصتتص ك ت منهتتا زمهتتام معينتتة تقتتوم بتنفيتتذها واإلش ت ار‬

‫عليها‪ ،‬وف ما يلي هي‪:‬‬

‫‪ .1‬اللجنة التوجيه ة لصندوو اإلبدا والتميز‪.‬‬

‫‪ .2‬لجنة تقي م المشاريع المقدمة من الدواار الحكوم ة‪.‬‬

‫‪ .3‬لجنة العطاءات الخاصة زصندوو اإلبدا والتميز وتشك زقرار من مجلس الوزراء‪.‬‬

‫‪ .4‬إدارة الصندوو‪.‬‬

‫‪ .5‬الم سسات المستفيدة‪.‬‬

‫‪ .6‬الشركات االستشارية‪.‬‬

‫صندوق الملك عبدهللا الثاني للتنمية‬ ‫‪.2‬‬

‫تتتم تأست س هتتذا الصتتندوو متتن ختتالع إرادة ملك تتة ستتام ة عتتام ‪ 2001‬زموجتتو قتتانون م قتتت رقتتم ‪،81‬‬

‫و عتبر هذا الصندوو الذي عم كم سسة غير حكوم ة وسيلة للحد من الفقر والزطالة ورفع مستو‬

‫مع شتة المتواطنين خاصتتة فتي المنتاط األقت خطتأ وذلتر متتن ختالع تنفيتذ ودعتتم المشتاريع واألعمتتاع‬

‫الرياد ة‪.‬‬

‫وتتلخص رسالة الصتندوو فتي تكتريس الجهتود لتدفع عجلتة التنم تة الشتاملة وزيتادة اإلنتاج تة وتشتج ع‬

‫اإلبتك تتارات اإلبداع تتة‪ ،‬وه تتي تجس تتد المه تتام الت تتي رس تتمها جالل تتة المل تتر عب تتدن الث تتاني ب تتن الحس تتين‬

‫للص تتندوو وذل تتر انطالق تتا م تتن ين التنم تتة الش تتاملة ال مك تتن ين تتحقت ت دون تكت تريس الجه تتود لص تتق‬

‫مهتتارات الم تواطن األردنتتي وتطتتوير قد ارت ت ‪ .‬كمتتا وينظتتر الصتتندوو ي ض ت ا إلتتم ضتترورة ويهم تتة التتدور‬

‫يشتتكالها متتن يج ت الوصتتوع إلتتم يردن متميتتز‬ ‫الزتتارز لتتدعم جم تتع ينش تطة اإلبتتدا واالبتكتتار زمختل ت‬

‫‪185‬‬
‫التنم تتة االقتصتتاد ة واالجتماع تتة‬ ‫زم توارده الزش ترية الم هلتتة المنتجتتة التتتي متتن خاللهتتا تتحق ت يهتتدا‬

‫المستتتدامة‪ .‬كمتتا و ستتعم صتتندوو الملتتر عبتتدن الثتتاني للتنم تتة إلتتم تحقيت مجموعتتة متتن األهتتدا ‪،‬‬

‫وف ما يلي يبرزها‪:‬‬

‫‪ .1‬تشج ع المواطنين علم تأس س مشاريع تجارية وزالتالي المساهمة في تحقي التنم ة الشاملة فتي‬

‫الصتندوو فرصتة للمتواطنين لتملتر نستزة معينتة متن مشتاريعهم زعيتدا عتن التدعم‬ ‫المملكة‪ .‬ويت‬

‫الم تتالي المزاش تتر‪ ،‬لتعظت ت م األث تتر اإلنت تتاجي للمش تتاريع وإلدام تتة الفواا تتد والح تتد م تتن الزطال تتة والفق تتر‬

‫وللصتتندوو فتتي ستتبي ذلتتر ين يزتتادر زمشتتاريع فتتي المنتتاط الريف تتة متتن ختتالع تأس ت س شتتركات‬

‫وجمع ات تتولم تنفيذ هذه المهام‪.‬‬

‫إلتتم زيتتادة اإلنتاج تتة الوطن تتة لإلستتهام فتتي تحستتين‬ ‫‪ .2‬دعتتم الجهتتود والب ترامأ واألنشتتطة التتتي تهتتد‬

‫المحافظتات متع‬ ‫نوع ة المواطن ومستو مع شت ‪ ،‬وذلر من خالع تأس س المشاريع فتي مختلت‬

‫م ارعتاة الخصتتااص النستتب ة لكت محافظتة‪ ،‬إضتتافة إلتتم المستتاهمة فتي تتتدريو وتأهيت المتواطنين‪،‬‬

‫زما في ذلر تعلم مهارات الحاستوو واستتخدام المبتكترات التقن تة الحديثتة‪ ،‬ممتا مكتن المجتمعتات‬

‫من تلب ة احت اجات المشاريع من العمالة المحل ة المدرتة الماهرة‪.‬‬

‫‪ .3‬تشتتج ع األنشتتطة العلم تتة والثقاف تتة والرياضت ة والتعل م تتة واالجتماع تتة لتطتتوير مهتتارات المتواطنين‬

‫المج تتاالت‪ ،‬وف تتي س تتبي تحقيت ت ذل تتر يج تتوز‬ ‫وت تتوفير الحت توافز للمبتكت ترين والمب تتدعين ف تتي مختلت ت‬

‫الم ارحت ت التعل م تتة ودع تتم األنش تتطة العلم تتة‬ ‫للص تتندوو مس تتاعدة الطلز تتة المتف تتوقين ف تتي مختلت ت‬

‫وخاصة ما يتعل منها زمشاريع الصندوو اإلنتاج ة‪.‬‬

‫وينطل عم صندوو الملر عبدن الثاني للتنم ة كأستلوو ريتادي وذلتر إ مانتا زتأن تأست س مشتاريع‬

‫محافظات المملكة عتبر متطلزا يساست ا للحتد متن الفقتر‬ ‫تنمو ة إنتاج ة مرتحة ومستدامة في مختل‬

‫‪186‬‬
‫والزطالة وتحقي تنم تة شتاملة مستتدامة‪ ،‬و حترص الصتندوو علتم التعتاون متع القطتا الختاص فتي‬

‫األمور المتعلقة بتصم م المشاريع وتنفيذها وادارتها واالهتمام زشك خاص زأبناء المناط التتي تقتام‬

‫فيها المشاريع من خالع توفير فترص عمت فيهتا يو امتتالر جتزء منهتا‪ ،‬ممتا يت دي إلتم الحفتا علتم‬

‫د مومة المشاريع ورتحيتها‪.‬‬

‫مركز الملك عبدهللا الثاني للتميز‬ ‫‪.3‬‬

‫تم تأس س هذا المركز في كانون ثاني عام ‪ 2006‬زموجو نظام رقم (‪ )6‬لسنة ‪ ،2006‬زحيث كون‬

‫المركز هو المرجع ة الوطن ة للجودة والتميز في القطا العام والخاص واألهلي‪ ،‬كما وين كون دور‬

‫زيادة تنافس ة األردن علم المستو العالمي‪.‬‬ ‫المركز هو نشر ثقافة التميز في كافة القطاعات بهد‬

‫وتنفتترد ر تتة المركتتز زتتأن كتتون هتتو المحفتتز الرا ستتي نحتتو يردن يكثتتر تنافس ت ة عالم تا‪ ،‬ويمتتا رستتالة‬

‫المركتتز فهتتي ين كتتون هتتو المرجع تتة الوطن تتة للجتتودة والتميتتز فتتي م سستتات القطتتا العتتام والختتاص‬

‫واألهل تتي وذل تتر زق تتاس ق تتدراتهم وفع تتاليتهم لتق تتد م الخدم تتة األفضت ت لمتلقيه تتا وزمس تتاهمتهم ف تتي زي تتادة‬

‫التنافس ة في االقتصاد األردني‪.‬‬

‫مركز الملر عبدن الثاني للتميز فهي‪:‬‬ ‫يما يهدا‬

‫‪ -‬نشر ثقافة التميز عن طري نشتر التوعي زمفتاه م األداء المتميتز واإلبتدا والجتودة زمتا يتفت‬

‫والنماذ العالم ة للتميز‪.‬‬

‫‪ -‬تت تتوفير مرجع ت تتة إرشت تتاد ة ويست تتس مع اريت تتة لق ت تتاس مت تتد التقت تتدم والتطت تتور فت تتي يداء الجهت تتات‬

‫الحكوم ة والم سسات والهياات الرسم ة وغير الرسم ة وتعزيز التنافس اإليجابي بينها‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫‪ -‬من جاازة سنو ة تسمم جاازة الملر عبدن الثتاني للتميتز ألي و ازرة يو م سستة يو دااترة يو‬

‫هياة رسم ة يو غير رسم ة يو شركة يو شخص وذلر وفق ا لألسس والمعايير والحقتوع التتي‬

‫عتمدها المجلس‪.‬‬

‫يما الجوااز التي يديرها المركز و شر عليها فهي‪-:‬‬

‫جائزة الملك عبدهللا الثاني لتميز األداء الحكومي والشفافية واإلبداع‪:‬‬ ‫ي‪-‬‬

‫حي تتث تعتب تتر ه تتذه الج تتاازة م تتن يس تتمم وارف تتع الجت توااز الت تتي تم تتن للقط تتا الع تتام عل تتم المس تتتو‬

‫التوطني‪ ،‬حيتتث صتدرت اإلرادة الملك تتة الستتام ة بإنشتتاء هتتذه الجتتاازة فتتي شتتهر ييلتتوع عتتام ‪2002‬‬

‫تعزيتز دور القطتتا العتام فتي خدمتتة المجتمتع األردنتي زكافتتة قطاعاتت ومجتمتع االستتتثمار‬ ‫بهتد‬

‫وذلر عن طري نشر الوعي زمفاه م إدارة الجودة الشاملة واألداء المتميز وابراز الجهود المتميزة‬

‫إنجازاتها في تطوير ينظمتها وخدماتها‪.‬‬ ‫لم سسات القطا العام وعر‬

‫الجت تتاازة الرا س ت ت ة زت تتالتركيز علت تتم إحت تتداث نقلت تتة نوع ت تتة وتطت تتوير يداء الت تتدواار‬ ‫وتنطل ت ت يهت تتدا‬

‫والم سستتات والتتو ازرات الحكوم تتة فتتي خدمتتة الم تواطنين األردنيتتين والمستتتثمرين وتعزيتتز التنافس ت ة‬

‫اإليجاب ة بين الدواار والم سسات العامة عن طري نشر الوعي زمفتاه م األداء المتميتز واإلبتدا‬

‫إلتتم تجتذ يتتر ثقافتتة التميتتز التتتي ترتكتز علتتم ثالثتتة يستتس عالم تتة‬ ‫والجتودة والشتتفاف ة‪ .‬كمتتا تهتتد‬

‫للممارس تتات المثل تتم للحكوم تتات الحديث تتة (التركي تتز عل تتم متلق تتي الخدم تتة‪ ،‬والتركي تتز عل تتم النت تتااأ‪،‬‬

‫الجاازة إلم تزتادع الخبترات المتميتزة بتين الم سستات الناجحتة وصتوالا‬ ‫والعم زشفاف ة) كما تهد‬

‫إلم تقد م األداء األفض للمواطنين األردنيين والمستثمرين المحليين واألجانو‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫الرا سي للجاازة كمن في ضمان ق ام القطا الحكومي زالواجزات والمهام الموكلة‬ ‫يما الهد‬

‫والمس تتتو الع تتالي م تتن الجتتودة والكف تتاءة والمهن تتة‪ .‬كم تتا وج تتاءت ه تتذه‬ ‫إل ت زالش تتك الص تتح‬

‫الج تتاازة لتعب تتر ع تتن تق تتدير قاا تتد ال تتوطن للم سس تتات الحكوم تتة المتميت تزة والمبدع تتة ف تتي يدااه تتا‬

‫وانجازها وانتاجيتها وخدماتها ومشاريعها وترامجها وخططها ويساليو عملها وكتذلر المتوظفين‬

‫المب تتدعين والمتميتتزين ف تتي ه تتذه الم سس تتات‪ .‬يم تتا المع تتايير الت تتي تعتم تتدها الج تتاازة والت تتي م تتن‬

‫خاللهتتا يتتتم ق تتاس متتد تبنتتي م سستتات القطتتا الحكتتومي لألستتس الثالثتتة للممارستتات المثلتتم‬

‫المنشتتود والمتمثت بتجتتذير ثقافتتة التميتتز‪ ,‬كمتتا‬ ‫الوصتتوع إلتتم الهتتد‬ ‫للحكومتتات الحديثتتة بهتتد‬

‫وتركز الجاازة علم خمس معايير وهي‪( :‬الق ادة‪ ،‬والمال ة‪ ،‬واألفراد‪ ،‬والمعرفة‪ ،‬والعمل ات)‪.‬‬

‫جائزة الملك عبدهللا الثاني للتميز للقطاع الخاص‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫تعزيتتز التنافس ت ة اإليجاب تتة لتتد الم سستتات‬ ‫تتتم إنشتتاء هتتذه الجتتاازة عتتام ‪ 1999‬وذلتتر بهتتد‬

‫األردن تة متتن ختالع نشتتر التوعي زمفتتاه م إدارة الجتودة الشتتاملة واألداء المتميتز‪ ،‬وابتراز الجهتتود‬

‫المتميزة للم سسات الوطن ة وانجازاتها في تطوير ينظمتها ومنتجاتها وخدماتها وتحفيزها علم‬

‫المنافستة علتم المستتويين المحلتي والتدولي وتحقيت اإلبتدا والتميتز فتي كافتة المجتاالت‪ .‬كمتا‬

‫الم سستات األردن تة ومشتاركة قصتص‬ ‫الجاازة إلم تزادع الخبرات المتميزة بتين مختلت‬ ‫تهد‬

‫النجاع ف ما بينها‪.‬‬

‫ج‪ -‬جائزة الملك عبدهللا الثاني للتميز لجمعيات األعمال األردنية‬

‫انطالقا من س اسة مركز الملر عبدن الثاني للتميز في توس ع ينشطتها وس اساتها التحفيزيتة‬

‫علتتم اإلبتتدا والتميتتز فتتي األداء إلتتم القطاعتتات األختتر ‪ ،‬قتتام المركتتز بتتإطالو جتتاازة يفض ت‬

‫الممارستتات لجمع تتات األعمتتاع إلتتم جانتتو جتتاازة الملتتر عبتتدن الثتتاني لتميتتز األداء الحكتتومي‬

‫‪189‬‬
‫وض تتع مع تتايير‬ ‫والشتتفاف ة وج تتاازة المل تتر عب تتدن الث تتاني للتمي تتز للقط تتا الخ تتاص وذل تتر به تتد‬

‫لم سس تتات األعم تتاع مبن تتة عل تتم الممارس تتات الدول تتة‪ ،‬وتعمت ت الج تتاازة ك تتأداة منش تتطة ومحفت تزة‬

‫اء‬
‫لم سسات األعمتاع للتحستين المستتمر لخدمتة يعضتااها وتقتد م الخدمتة واألداء األفضت ستو ا‬

‫للقطا العام يو القطا الخاص (مركز الملر عبدن الثاني للتميز)‪.‬‬

‫المجلس األعلى للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫‪.4‬‬

‫تم تأس س المجلس األعلم للعلوم والتكنولوج ا عام ‪ 1987‬زموجو القانون رقم (‪ )30‬كم سسة عامة‬

‫المجلتس إلتتم‬ ‫مستتقلة تشتك مظلتة وطن تة لكافتة النشتتاطات العلم تة والتكنولوج تة فتي األردن‪ .‬ويهتد‬

‫بنتتاء قاعتتدة علم تتة وتكنولوج تتة وطن تتة تستتاعد علتتم دفتتع عجلتتة التنم تتة االقتصتتاد ة واالجتماع تتة فتتي‬

‫المملكة‪ .‬وللمجلس األعلم للعلوم والتكنولوج ا العديد من اإلنجازات واألنشطة التتي تتدعم المجتاالت‬

‫اإلبداع ة والتنمو ة المختلفة وف ما يلي يبرزها‪:‬‬

‫إقرار الس اسة الوطن ة للعلوم والتكنولوج ا في مطلع عتام ‪ 1995‬واعتمادهتا فتي إعتداد بترامأ‬ ‫‪-‬‬

‫تنفيذ ة لك من عناصر الس اسة األرتعة وهي‪ :‬المعلومات‪ ،‬والموارد الزشرية‪ ،‬والزحث والتطوير‪،‬‬

‫ونق التكنولوج ا‪.‬‬

‫إنش تتاء العدي تتد م تتن الم ارك تتز العلم تتة الالزم تتة لغا تتات التنم تتة االقتص تتاد ة واالجتماع تتة ف تتي‬ ‫‪-‬‬

‫المملك تتة مثت ت المرك تتز ال تتوطني لتنم تتة المت توارد الزشت ترية‪ ،‬ومرك تتز المعلوم تتات ال تتوطني‪ ،‬والمعه تتد‬

‫الدبلوماسي‪ ،‬والمركز الوطني لزحوث الطاقة وغيرهم‪.‬‬

‫اإلستتهام فتتي التنم تتة المستتتدامة للزاد تتة األردن تتة لتحستتين مستتتو مع شتتة الستتكان فيهتتا متتن‬ ‫‪-‬‬

‫خالع برامأ زحتث وتطتوير الزاد تة التذي ينشتئ عتام ‪ 1992‬التذي هتدفت متن خاللت البترامأ إلتم‬

‫تطوير قدرات الموارد الزشرية ودعم المشروعات الرياد ة واإلبداع ة المختلفة‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫إنشتتاء التجمتتع التتوطني للتكنولوج تتا وحضتتانة األعمتتاع فتتي نها تتة عتتام ‪ 2002‬وذلتتر بهتتد‬ ‫‪-‬‬

‫إيجتتاد البياتتة المالامتتة لتطتتوير ونمتتو الم سستتات المبن تتة علتتم المعرفتتة وتشتتج ع نشتتاطات الزحتتث‬

‫والتط تتوير ف تتي القط تتا الخ تتاص‪ .‬زاإلض تتافة إل تتم دع تتم وتش تتج ع الم سس تتات الرياد تتة واإلبداع تتة‬

‫الناشتتاة ومستتاعدة المبتتدعين والتترواد متتن ختتالع تستتهي حصتتولهم علتتم الختتدمات اإلداريتتة والفن تتة‬

‫والتموي الالزم‪.‬‬

‫سعم المجلس إلم بلوغ رسالت في إقرار الس استة العلم تة والتكنولوج تة الوطن تة واإلستتراتيج ات‬

‫والخطتتا والب ترامأ المنبثقتتة عنهتتا‪ ،‬ويلعتتو دور المحفتتز لتعزيتتز وتس تريع التفاع ت بتتين م سستتات‬

‫المجتمع العلمي والتكنولوجي وقطاعات اإلنتا والخدمات‪ ،‬والحكومة‪ .‬كمتا و ستعم إلتم ترجمتة‬

‫األفكتتار الرياد تتة والعلم تتة والتكنولوج تتة إلتتم مشتتروعات يعمتتاع تجاريتتة متتن ختتالع دعتتم اإلبتتدا‬

‫والريادة وتنم ة الموارد الزشرية التي تعم في مجاالت الزحث والتطوير‪.‬‬

‫اإلستتراتيج ة واألهتدا‬ ‫همتا‪ :‬األهتدا‬ ‫للمجلس األعلم للعلوم والتكنولوج تا نتوعين متن األهتدا‬

‫التفصيل ة للفترة (‪ ،)2010 – 2005‬حيث مكن إيجاز ك منها حسو ا تي‪-:‬‬

‫‪ -‬األهداف اإلستراتيجية وتشمل‪-:‬‬

‫و‪ -‬بناء قاعدة علم ة وتكنولوج ة متميزة‪.‬‬

‫ت‪ -‬تحوي ت ت األفكت تتار العلم ت تتة والتكنولوج ت تتة ونتت تتااأ الزحت تتث والتطت تتوير إلت تتم ست تتلع وخت تتدمات‬

‫ومشروعات تجارية‪.‬‬

‫‪ -‬األهداف التفصيلية وتشمل‪-:‬‬

‫ي‪ -‬إعداد الس اسة العلم ة والتكنولوج ة الوطن ة ومراجعتها الدورية‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫و‪ -‬إنشاء وتعزيز الروازا بين المجتمع العلمي والتكنولوجي والصناعة‪.‬‬

‫‪ -‬تطوير يعماع الم سسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫د‪ -‬دعتتم اإلبتتدا والريتتادة والزحتتث والتطتتوير المشتتترر والتستتوي التجتتاري لمخرجتتات الزحتتث‬

‫والتطوير‪.‬‬

‫هت‪ -‬تعظ م الموارد اإلستراتيج ة الوطن ة‪.‬‬

‫و‪ -‬التنم ة االجتماع ة واالقتصاد ة اإلقل م ة المعتمدة علم الزحث والتطوير‪.‬‬

‫‪ -‬تطوير المعرفة وتناء قدرات الزحث والتطوير‪.‬‬

‫غ‪ -‬تعزي ت تتز التع ت تتاون ب ت تتين الحكوم ت تتة والمجتم ت تتع العلم ت تتي والتكنول ت تتوجي وقطاع ت تتات اإلنت ت تتا‬

‫والخدمات‪.‬‬

‫س‪ -‬تنظ م النشاطات العلم ة والتكنولوج ة علم المستو الوطني‪.‬‬

‫ش‪ -‬تخط ا االستثمارات الوطن ة في الزحث والتطوير وتقي مها‪.‬‬

‫‪ -‬حما ة حقوو الملك ة الفكرية (األمانة العامة ‪.)2004‬‬

‫ويرتزا بهذا المجلس من الناح ة التنظ م ة عددا من الم اركتز والم سستات الحكوم تة يبرزهتا‪:‬‬

‫الجمع تتة العلم تتة الملك تتة‪ ,‬والمركتتز التتوطني لتنم تتة الم توارد الزش ترية‪ ,‬ومركتتز المعلومتتات‬

‫الوطني‪ ,‬والمعهد الدبلوماسي‪ ,‬والمركز الوطني لزحوث الطاقة‪ ,‬والمركز الوطني للسكري‬

‫الوراثة‪.‬‬ ‫والغدد الصماء ويم ار‬

‫جائزة الحسن بن طالل للتميز العلمي‬ ‫‪.5‬‬

‫ينشات هذه الجاازة عتام ‪ 1995‬تقتدي ار للتدور الريتادي المتميتز التذي قتوم زت ستمو األميتر الحستن بتن‬

‫طتتالع فتتي تحفيتتز العلتتوم والتكنولوج تا فتتي األردن و شتتر علتتم هتتذه الجتتاازة المجلتتس األعلتتم للعلتتوم‬

‫‪192‬‬
‫والتكنولوج تا‪ ،‬حيتث تمتن هتذه الجتتاازة للم سستات الوطن تة التتي تتميتتز فتي تطتوير األنظمتة التعل م تتة‬

‫والتدريب ت تتة مث ت ت (م سست تتات التعل ت ت م العت تتام‪ ،‬وم سست تتات التعل ت ت م العت تتالي‪ ،‬وم سست تتات التعل ت ت م التقنت تتي‬

‫والمهني)‪.‬‬

‫إنشاء الجامعات والمعاهد األردنية المختلفة في معظم محافظات المملكة‬


‫ُ‬ ‫‪-6‬‬

‫استقطاو العقوع المبدعة من الشتزاو‪ ،‬وصتقلهم زتالعلم والمعرفتة ل كونتوا عناصتر‬ ‫حيث كان الهد‬

‫را س اة في اإلنتا والعطتاء واألداء المميتز‪ ،‬كمتا وعملتت الجامعتات علتم جتذو المتميتزين والمبتدعين‬

‫الجوانو العلم ة والتخصصت ة‪ ،‬واستتثمارهم فتي الزحتث والتطتوير‪ ،‬ومتن الجامعتات‪ ،‬علتم‬ ‫في مختل‬

‫ستبي المثتتاع ال الحصتتر‪ ،‬الجامعتة األردن تتة التتتي تأسستتت عتام ‪ 1962‬وجامعتتة اليرمتتور عتتام ‪1976‬‬

‫وغيرها‪.‬‬

‫‪ -7‬إنشاء مدرسة اليوبيل ومركز التميز التربوي‬

‫جتذو العقتتوع المبدعتة متن الطلزتتة متن كافتتة متدارس المملكتة‪ ،‬حيتتث تتميتز هتتذه‬ ‫وقتد كتان الهتتد‬

‫المدرسة زالخرو عن نظام التدريس التقليدي واالعتماد علم احدث الطرو واألساليو التعل م ة‪،‬‬

‫وتتميز زالكفتاءات التدريست ة المبدعتة ي ضتا التتي تقتوم بتتدريس بترامأ ترتو تة متميتزة فتي مختلت‬

‫المجتتاالت كالحاس تتوو والق اد تتة ومه تتارات االتصتتاع والتفكي تتر واللغتتات والعل تتوم وخدمتتة المجتم تتع‬

‫واإلرشاد والمهني والفني واألكاد مي‪ .‬كمتا تتميتز ينهتا مدرستة ثانو تة مختلطتة داخل تة مستتقلة يتتم‬

‫عليها من قب م سسة الملر حسين زالتعاون مع و ازرة الترت ة والتعلت م زموجتو‬ ‫إدارتها واإلش ار‬

‫اتفاق ة وقعت قب افتتاع المدرسة في مطلع عام ‪.1993‬‬

‫‪ -8‬تبنددي سياسددة التسددريع األكدداديمي فتتي عتتام ‪ 1998 /1997‬متتن قب ت و ازرة الترت تتة‬

‫الترف ع االستثنااي للطلزة المتفوقين والمبدعين دراس ا زحد يقصاه مرتين وفت‬ ‫والتعل م بهد‬

‫‪193‬‬
‫معايير محدده من اإلبتدا والموهزتة والتفتوو فتي التحصتي المدرستي متن مستتو ‪ %95‬فمتا‬

‫فوو وتنسزة ذكاء خارق علم اختزار فردي ال تق عن ‪ .135‬وتقوم فلسفة هنا التوج علم‬

‫متن األوع األساستي حتتم‬ ‫ين قفز الطالتو صتفين د ارستيين فتي ستنة واحتدة ختالع الصتفو‬

‫الثامن األساسي‪.‬‬

‫استتتقطاو‬ ‫‪ -9‬إنشدداء مدددارس الملددك عبددد هللا الثدداني للتميددز عتتام ‪ 2002/2001‬بهتتد‬

‫ورعا تتة المواهتتو المختلفتتة للطلزتتة المبتتدعين والمتفتتوقين متتن التتذكور واإلنتتاث فتتي المجتتاالت‬

‫الفن ة والعلم ة واألدب ة‪ ،‬وتعم فلستفة هتذه المتدارس الحكوم تة التازعتة لتو ازرة الترت تة والتعلت م‬

‫علم قبوع الطلزة زمعدع ال ق عن ‪ %95‬في المواد األساست ة كتالعلوم والرياضت ات واللغتة‬

‫العرت ة واللغتة االنجليزيتة ختالع الصتفين الختامس والستادس األساستيين‪ ،‬وتبتدي هتذه المتدارس‬

‫السازع األساسي‪.‬‬ ‫زقبوع الطلزة المتفوقين فيها ابتداء من الص‬

‫وفي عدام ‪ 2009‬تدم إطدالق مبدادرة أهدل الهمدة متن قبت جاللتة الملكتة ران تا‬ ‫‪-10‬‬

‫العبتتد ن التتتي هتتدفت متتن ختتالع هتتذه المزتتادرة إلتتم تحفيتتز وتك تريم المبتتدعين والمتفتتوقين متتن‬

‫الفاتتات العمريتتة ذكتتو ار واناثتتا وذلتتر إ مانتتا ين اإلبتتدا والتفتتوو أختتذ‬ ‫عامتتة الشتتعو زمختل ت‬

‫يشكاال مختلفة وال ينحصر علم الشتيء الفتاا ‪ ،‬وانمتا مثت هت الء متن النتاس العتاديين التذين‬

‫قدموا خدمات مختلفة للناس والمجتمتع والتوطن زطترو مختلفتة ودون انتظتار عوااتد ملموستة‬

‫يو مكاس تتو شخصت ت ة س تتتدعي ذل تتر ين كونت توا م تتن يهت ت الهم تتة ومس تتتحقي لق تتو اإلبداع تتة‬

‫والتفوو‪.‬‬

‫وهنار العديد من الم سسات العامتة األختر فتي المملكتة والتتي ال مجتاع لتذكرها فتي هتذا المتنتاوع‬

‫تعم ت زشتتك دو و علتتم دعتتم وتشتتج ع التفتتوو واإلبتتدا والمواهتتو مث ت جتتاازة الملكتتة ران تتا لإلبتتدا ‪،‬‬

‫‪194‬‬
‫وجتتاازة الحجتتاوي العلم تتة‪ ،‬وجتتاازة الملكتتة ران تتا العبتتدن للمعلتتم المتميتتز‪ ،‬وجتتاازة الملكتتة ران تتا العبتتدن‬

‫للمدير المتميز وجاازة جامعة ف الدلف ا وغيرها ‪.‬‬

‫أسئلة للمراجعة‪ /‬الفصل الثامن‬

‫اوالً‪ :‬اجب عن األسئلة التالية‪:‬‬

‫مركز الملر عبدن الثاني للتميز‬ ‫‪ .1‬اذكر يهدا‬

‫‪ .2‬اذكر الجوااز التي يديرها مركز الملر عبدن الثاني للتميز‬

‫تشك مزادرة يه الهمة التي يطلقتها جاللة الملكة ران ا العبدن حاف از إبداعي‬ ‫‪ .3‬كي‬

‫‪195‬‬
‫المراجع‬

‫المراجع العربية‬

‫القرآن الكريم‪ ،‬سورة االحقا ‪ ،‬ا ة ‪.9‬‬

‫القرآن الكريم‪ ،‬سورة الزقرة‪ ،‬ا ة ‪.117‬‬

‫يب تتو ف تتارس‪ ،‬محم تتد ع تتوده (‪ .)1990‬اإلب تتدا اإلداري ل تتد الع تتاملين ف تتي قط تتا الم سس تتات العام تتة‬
‫األردن ة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬الجامعة األردن ة‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫آرثر ب (‪ .)2003‬مرشد األذكياء الكامل‪ :‬بناء فرق العمل‪ .‬ترجمة‪ :‬تيو توو لختدمات التعريت‬
‫والترجمة‪ ،‬شعزة العلوم االقتصاد ة واإلدارية‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الفاروو للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫يفنتتدي‪ ،‬عط تتة حستتين (‪ .)2003‬تمكددين العدداملين‪ :‬مدددخل للتحسددين والتطددوير المسددتمر‪ .‬القتتاهرة‪:‬‬
‫المنظمة العرت ة للتنم ة اإلدارية‪.‬‬

‫األمانة العامتة (‪ .)2000‬المجلتس األعلتم للعلتوم والتكنولوج تا‪ .‬إسدتراتيجية المجلدس األعلدى للعلدوم‬
‫والتكنولوجيا ‪ ،2050-2010‬عمان‪ ،‬المملكة األردن ة الهاشم ة‪.‬‬

‫ييتتوو‪ ،‬ناد تتا حبيتتو (‪ . (2000‬العوامت المت ثرة علتتم الستتلور اإلداري االبتكتتاري لتتد المتتديرين فتتي‬
‫قطا البنور التجارية السعود ة‪ ،‬مجلة اإلدارة العامة‪ ،‬المجلد ‪ ،40‬العدد ‪ ،21‬إبريت ص ص‪.‬‬
‫‪.51-1‬‬

‫بدو ‪ ،‬احمد زكي (‪ .)1984‬معجم مصطلحات العلوم اإلدارية؛ الطزعة األولم‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الكتاو‬
‫اللبناني‪.‬‬

‫(‪ .)2008‬األعمددال‪ :‬الخصددائص والوظددائف اإلداريددة‪ ,‬الطزعتتة الرازعتتة‪ ,‬عمتتان‪:‬‬ ‫برنتتوطي‪ ,‬ستتعاد نتتاا‬
‫دار واا للنشر‪.‬‬
‫الزعلزكي منير( ‪ .)1979‬الموارد‪ :‬قاموس انجليزي‪ -‬عرتي‪ ،‬بيروت‪ :‬دار العلم للمالين‪.‬‬

‫الجتتديتاوي‪ ،‬جتتاد ن ه ت از (‪ .)2002‬اإلبتتدا فتتي القطتتا الحكتتومي األردنتتي‪ :‬د ارستتة ميدان تتة حتتوع‬
‫ص تتفات ومعوق تتات ومحفت تزات اإلب تتدا ف تتي محافظ تتات الش تتماع‪ ،‬رس تتالة ماجس تتتير غي تتر منش تتورة‪،‬‬
‫جامعة اليرمور‪ :‬ارتد‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫جلتدة‪ ،‬ستل م زطترس‪ ،‬وعبتتو ‪ ،‬زيتد منيتر (‪ .)2006‬إدارة اإلبددداع واالبتكددار؛ الطزعتة األولتم‪ ،‬عمتتان‪:‬‬
‫دار كنوز للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫جت تواد‪ ،‬ش تتوقي ن تتاجي (‪ .)2000‬إدارة األعمددددال‪ :‬منظددددور كلددددي‪ .‬عم تتان‪ :‬دار ومكتز تتة حام تتد للنشت تتر‬
‫والتوزيع‪.‬‬

‫خطاطزة‪ ,‬سهم محمود (‪ .)2008‬إستراتيج ة مقترحة إلدارة اإلبدا في الجامعتات الرستم ة األردن تة‪,‬‬
‫يطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ,‬الجامعة األردن ة‪ :‬عمان‪ ,‬األردن‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫خير ن‪ ،‬جماع (‪ .)2008‬اإلبداع اإلداري‪ ،‬الطزعة األولم‪ ،‬دار اسام للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫حريم‪ ،‬حسين (‪ .)2004‬السلوك التنظيمي‪ :‬سلوك األفراد والجماعات في منظمات األعمال‪ .‬عمان‪:‬‬
‫دار الحامد للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫الحسين‪ ،‬محمد ابتديوي (‪ .)2001‬مقدمة فدي إدارة اإلنتداج والعمليدات؛ الطزعتة األولتم‪ ،‬عمتان‪ :‬دار‬
‫المناهأ‪.‬‬

‫الحمادي‪ ،‬علي (‪ )1999‬التغيير الذكي‪ ،‬بيروت‪ :‬دار ابن حزم‪.‬‬

‫لطفتي (‪ .)2007‬يثتر النشتاطات الداعمتة لإلبتدا التنظ متي وخصتااص الختدمات‬ ‫الخصاون ‪ ،‬عتاك‬
‫المقدمة علم رضا العاملين والمستفيدين عن يداء الم سسة االستهالك ة المدن ة‪ :‬دراسة حالة‪.‬‬

‫الخضيري‪ ،‬محسن احمد ( ‪ .)2003‬إدارة التغيير‪ ،‬الطزعة األولم‪ ،‬دمش ‪ :‬دار الرضا للنشر‪.‬‬

‫عب تتدن (‪ .)2005‬يث تتر اس تتتخدام تكنولوج تتا المعلوم تتات عل تتم اإلب تتدا اإلداري ف تتي‬ ‫الخوال تتدة‪ ،‬ري تتا‬
‫الم سسات العامة األردن ة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬الجامعة األردن ة‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫درة‪ ،‬عبتتد الزتتاري (‪ .)2004‬العامدددل البشدددري واإلنتاجيدددة فدددي المؤسسدددات العامدددة‪ ،‬الطزعتتة األولتتم‪،‬‬
‫عمان‪ :‬دار الفرقان للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫درة‪ ,‬عبد الزاري؛ المدهون موسم؛ والجزراوي ابراه م (‪ .)2002‬اإلدارة الحديثتة‪ :‬المفتاه م والعمل تات‪,‬‬
‫الطزعة الثان ة‪ ,‬عمان‪ :‬المركز العرتي للخدمات الطالب ة‪.‬‬

‫درة‪ ،‬عب تتد الز تتاري‪ ،‬والم تتدهون‪ ،‬موس تتم توفيت ت ‪ ،‬وابت تراه م‪ ،‬محم تتد (‪ .)1994‬اإلدارة الحديثدددة‪ .‬عم تتان‪:‬‬
‫المركز العرتي للخدمات الطالب ة‪.‬‬

‫درة‪ ،‬عب تتد الز تتاري‪ ،‬وتلقت ت س احم تتد‪ ،‬ومرع تتي توفيت ت (‪ .)1988‬الحقائدددب التدريبيدددة؛ الطزع تتة األول تتم‪،‬‬
‫بيروت‪ :‬الدار العرت ة للموسوعات‪.‬‬

‫الدهان‪ ،‬يم مة (‪ .)1992‬نظريات منظمات األعمال؛ الطزعة األولم‪ ،‬عمان‪ :‬مطزعة الصفدي‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫رتا عة‪ ،‬علتي محمتد (‪ .)2003‬إدارة المدوارد البشدرية‪ :‬تخصدص نظدم المعلومدات اإلداريدة‪ ،‬الطزعتة‬
‫األولم‪ ،‬عمان‪ :‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫روشكا‪ ،‬الكستندرو (‪ .)1989‬اإلبداع العام والخداص‪ .‬ترجمتة‪ :‬غستان عبتد الحتي يبتو فختر‪ ،‬الكويتت‪:‬‬
‫عالم المعرفة‪.‬‬

‫السالم‪ ،‬م يد (‪ .)1999‬العالقة بين يزعاد تصم م العم والسلور اإلبداعي للعتاملين‪ :‬د ارستة ميدان تة‬
‫في منشاة صناع ة عراق ة‪ ،‬دراسات‪ ،‬المجلد ‪ ،26‬العدد ‪ ،1‬ص ص‪.113 -98 .‬‬

‫(‪ .)2008‬الريت تتادة وادارة منظمت تتات األعمت تتاع‪ ،‬الطزعت تتة األولت تتم‪ ،‬عمت تتان‪ :‬دار‬ ‫الست تتكارن ‪ ،‬زت تتالع خل ت ت‬
‫المسيرة للنشر والتوزيع‬

‫الشتتيع ستتالم‪ ,‬ف ت اد؛ رمضتتان‪ ,‬زيتتاد؛ التتدهان و ام متتة ومختتامرة محستتن (‪ .)2009‬المفدداهيم اإلداريددة‬
‫الحديثة‪ ,‬الطزعة التاسعة‪ ,‬عمان‪ :‬مركز الكتو األردني‪.‬‬

‫س تتويدان‪ ،‬ط تتارو محم تتد‪ ،‬والع تتدلوني محم تتد(‪.)2002‬مز تتادئ اإلب تتدا ‪،‬ا لطزع تتة الثان تتة‪ ،‬ش تتركة اإلب تتدا‬
‫الخليجي‪ ،‬الكويت‪.‬‬

‫الصت ترايرة‪ ،‬اك تتثم عبدالمجي تتد (‪ .)2003‬العالق تتة ب تتين الثقاف تتة التنظ م تتة واإلب تتدا اإلداري ف تتي ش تتركتي‬
‫البوتاس والفوسفات المستاهمتين العتامتين األردن تة‪ :‬د ارستة مستح ة‪ ،‬مؤتدة للبحدوث والدراسدات‪،‬‬
‫مجلد (‪ ،)18‬العدد (‪ ،)4‬ص ص‪.239-187 .‬‬

‫الصرايرة‪ ,‬محمد وعا ش محمتد (‪ .)1995‬االتصتاع التنظ متي‪ :‬إطتار نظتري‪ ,‬مجلتة يزحتاث اليرمتور‪,‬‬
‫المجلد ‪ ,11‬العدد‪ ,2‬ص ص‪.155-125‬‬

‫صندوو اإلبدا والتميز‪ .‬دليل اإلرشادات العامة‪ .‬عمان‪ :‬و ازرة تطوير القطا العام‪.‬‬

‫صندوو الملر عبدن الثاني للتنم ة‪ ،‬الموقع اإللكتروني‪:‬‬

‫‪ ،http://www.kingabdullah.jo/main.php?main_page=0&lang_hmka1=2‬ت تتاريع‬
‫‪.2007/6/7‬‬

‫الصيرفي‪ ،‬محمد عبد الفتاع (‪ .)2003‬اإلدارة الرائدة؛ الطزعة األولم‪ ،‬عمان‪ :‬دار الصفاء للنشر‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫حجت م‪ ،.‬و الفضت ‪ ،‬م يتتد عبتتد الحستتين‪ ،.‬و العزتتادي‪ ،‬هاشتتم فتتوزي (‪ .)2006‬إدارة‬ ‫الطتتااي‪ ،‬يوست‬
‫الم دوارد البشددرية‪ :‬مدددخل إسددتراتيجي متكامددل‪ ،‬الطزعتتة األولتتم‪ ،‬عمتتان‪ :‬م سستتة التتوراو للنشتتر‬
‫والتوزيع‪.‬‬

‫عامر‪ ،‬سعيد (‪ .)1991‬إدارة التغيير ويهميتها‪ ،‬القاهره‪ :‬مركز وايد سرفس‪.‬‬

‫عزاس‪ ،‬سهيل محمد‪ ،‬وعلي‪ ،‬علي حسين (‪ .)2003‬إدارة الموارد البشدرية؛ الطزعتة الثالثتة‪ ،‬عمتان‪:‬‬
‫دار واا للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫عبود‪ ،‬نجم عبود (‪ .)2002‬نحو إطار مفاه مي متكام لإلبتكار في م سسات األعمتاع‪ ،‬الزيتوندة‬
‫للدراسات والبحوث العلمية‪ ،‬العلوم اإلنسان ة‪ ،‬المجلد (‪ ،)1‬العدد (‪ ،)3‬ص ص‪.168-133 .‬‬

‫عبود‪ ،‬نجم عبود (‪ .)2003‬إدارة االبتكار‪ :‬المفاهيم والخصائص والتجارب الحديثة‪ ,‬الطزعة األولم‪,‬‬
‫عمان‪ :‬دار واا للنشر‪.‬‬

‫عب تتوي‪ ،‬زي تتد مني تتر (‪ .)2006‬االتجاهدددات الحديثدددة فدددي المنظمدددات اإلداريدددة‪ ،‬الطزع تتة األول تتم‪ :‬دار‬
‫الشروو للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫العسا ‪ ،‬عبدالمعطي محمد (‪ .)1999‬السلوك اإلداري التنظيمي في المنظمات المعاصرة‪ ،‬عمتان‪:‬‬


‫دار زهران للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫غن م‪ ،‬عثمان محمد (‪ .) 2008‬التخط ا‪ :‬يسس ومزتادئ عامت ‪ ،‬الطزعتة الرازعتة‪ ،‬عمتان‪ :‬دار صتفاء‬
‫للنشر والتوزيع ‪.‬‬
‫االشوع‪ ،‬صبري (‪ .)1997‬التفكير عند يامة الفكر اإلسالمي‪ ،‬مكتزة وهز ‪ :‬يلقاهره‬

‫العتتالو‪ ،‬زشتتير عزتتاس (‪ .)1983‬مفددداهيم مصدددطلحات العلدددوم اإلداريدددة الموحددددة‪ ،‬الطزعتتة األولتتم‪،‬‬
‫عمان‪ :‬الدار العرت ة للموسوعات‪.‬‬

‫علي‪ ،‬سر الختم محجوو (‪ .)1986‬اإلبدا اإلداري والتطوير التنظ مي‪ .‬في الصاا ناصتر محمتد‬
‫(المحتترر)‪ .‬اإلدارة العامددة واإلصددالح اإلداري فددي الددوطن العربددي؛ الطزعتتة األولتتم (ص ص‪.‬‬
‫‪ ،)1097-1068‬القاهرة‪ :‬المنظمة العرت ة للعلوم اإلدارية‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫العم ان‪ ،‬محمود سلمان (‪ .)2005‬السلوك التنظيمي في منظمات األعمدال؛ الطزعتة الثالثتة‪ ،‬عمتان‪:‬‬
‫دار واا للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫(‪ .)1990‬خصت تتااص المنظمت تتات اإلداريت تتة اإلبداع ت تتة كمت تتا يتصت تتورها القت تتادة‬ ‫عنت تتاقرة‪ ،‬فاطمت تتة ن ت توا‬
‫اإلداريون‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة اليرمور‪ :‬األردن‪.‬‬

‫الفضتتلي‪ ،‬فض ت صتتزاع (‪ .)2003‬العوام ت الم ت ثرة علتتم دور المتتدير كوكي ت إبتتدا ‪ :‬د ارستتة تحليل تتة‬
‫ميدان ة في دولة الكويت‪ ،‬مجلة جامعة الملك سعود‪ ،‬العلوم اإلدارية‪ ،‬مجلد (‪ ،)15‬العتدد (‪،)2‬‬
‫ص ص‪.386-335 .‬‬

‫‪ ،‬محم تتود يحم تتد )‪ .(1995‬يث تتر ال تتنما الق تتادي عل تتم اإلب تتدا اإلداري للش تتركات الص تتناع ة‬ ‫الف تتا‬
‫المستتاهمة العامتتة األردن تتة‪ :‬استتتخدام نظريتتة الشتتزكة اإلداريتتة‪ ،‬رستتالة ماجستتتير غيتتر منشتتورة‪،‬‬
‫الجامعة األردن ة‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫القب ستتي‪ ،‬محمتتد (‪ .)2002‬واقتتع اإلبتتدا فتتي التتدواار الحكوم تتة‪ :‬د ارستتة استكشتتاف ة إلمتتارة يبتتو ظبتتي‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة اليرمور‪ :‬األردن‪.‬‬

‫القريوتي‪ ،‬محمد قاسم (‪ .)2003‬السلوك التنظيمي‪ :‬دراسة السلوك اإلنساني الفردي والجماعي في‬
‫المنظمات المختلفة؛ الطزعة الرازعة‪ ،‬عمان‪ :‬دار الشروو للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫القطامين‪ ،‬احمتد (‪ .)2002‬اإلدارة اإلستراتيجية‪ :‬مفداهيم وحداالت تطبيقيدة؛ الطزعتة األولتم‪ ،‬عمتان‪:‬‬
‫دار مجدالوي للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫اللوزي‪ ،‬موسم ( ‪ .)2003‬التطوير التنظيمي أساسيات ومفاهيم حديثة‪ ،‬الطزعة الثالثة‪ ،‬عمان‪:‬‬
‫دار واا للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫الل تتوزي‪ ،‬موس تتم (‪ .)2007‬إدارة المدددوارد البشدددرية‪ :‬تخصدددص نظدددم المعلومدددات اإلداريدددة‪ ،‬الطزع تتة‬
‫األولم‪ ،‬عمان‪ :‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫مترو‪ ،‬ف ص إبراه م (زال)‪ .‬مخترعون ومبتكرون سجلهم التاريع‪ebtekar.8k.com/metro.htm .‬‬


‫يوخدت بتاريع ‪.2005/4/18‬‬

‫‪201‬‬
‫مرك ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتز المل ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتر عب ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتدن للتمي ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتز‪ ،‬الموق ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتع االلكترون ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتي‪:‬‬
‫‪ ،http://www.kace.jo/Arabic/about_us_ar.shtm##‬تاريع ‪.2007/6/7‬‬

‫المص ت تتري‪ ،‬احم ت تتد محم ت تتد ( ‪.)2008‬اإلدارة يلحديث ‪:‬االتصاالت‪،‬المعلومات‪،‬الق اررات‪،‬م سس ت تتة ش ت تتزاو‬
‫الجامع ة‪،‬االسكندري‬

‫المعاني‪ ،‬ي من عودة (‪ .)1996‬الوالء التنظيمي‪ :‬سلوك منضبط وانجاز مبددع‪ .‬عمتان‪ :‬مركتز يحمتد‬
‫اسين الفني‪.‬‬

‫المغرتتتي‪ ،‬كام ت محمتتد (‪ .)2004‬السددلوك التنظيمددي‪ :‬مفدداهيم وأسددس سددلوك الفددرد والجماعددة فددي‬
‫التنظيم؛ الطزعة الثالثة‪ ،‬عمان‪ :‬دار الفكر للطزاعة والنشر‪.‬‬

‫ملحم‪ ،‬حيي (‪ .)2006‬التمكين كمفهوم إداري معاصر‪ .‬القاهرة‪ :‬المنظمة العرت ة للتنم ة اإلدارية‪.‬‬

‫(‪ .)2004‬االتصاالت اإلداريتة فتي األجهتزة الحكوم تة العمان تة‪ ،‬اإلداري‪.‬‬ ‫المنجي‪ ،‬زهراء بنت سي‬
‫السنة ‪ ،26‬العدد ‪.96‬‬

‫النجتار‪ ،‬فتايز جمعت ‪ ،‬والعلتي عبتد الستتار محمتد (‪ .)2006‬الريتادة وادارة األعمتاع يلصتغيره‪ ,‬عمتان‪:‬‬
‫دار الحامد للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫النجار‪ ،‬فريتد (‪ .)2004‬إدارة األعمال االقتصادية والعالمية‪ :‬مفاتيح التنافسية والتنمية المتواصلة‪.‬‬
‫جمهورية مصر العرت ة‪ :‬م سسة شزاو الجامعة‪.‬‬

‫النعيمي‪ ،‬محمد عبد العال؛ صويص راتب جليل( ‪. )2009‬إدارة الجوودة ألمعاصور ‪:‬‬
‫مقدمة في إدارة الجودة الشاملة لإلنتوا االعملويو االمودماع‪ ،‬عموان‪ :‬دار اليواواري‬
‫ألعلميه للنشر االتوويع‪.‬‬
‫التدريو من اجت تنم تة اإلبتدا فتي المنظمتات‪ .‬المجلدة‬ ‫نوظ‬ ‫هيجان‪ ،‬عبدالرحمن (‪ .)1995‬كي‬
‫العربية للدراسات األمنية والتدريب‪ .‬المجلد ‪ ،10‬العدد ‪ ،20‬ص ص‪.310 -263 :.‬‬

‫هيج تتان‪ ،‬عب تتدالرحمن (‪ .)1999‬معوق تتات اإلب تتدا ف تتي المنظم تتات الس تتعود ة‪ ،‬مجلدددة اإلدارة العامدددة‪،‬‬
‫المجلد (‪ ،)39‬العدد (‪ )1‬ص ص‪.69 -1 .‬‬

‫‪202‬‬
‫المراجع األجنبية‬

Abbas, Laila M. (2005). Innovation and Organizational Culture: The Case


of IT Companies in Jordan, Masters Degree, Yarmouk University: Jordan.

Adam, Rodney and Kelly Brigitte and Armstrong, Green (1998).


Investigation of relationship between total quality and innovation.
European Journal of Innovation Management. 1, 136-149.

Amabile, Tersa (1988). Model of creativity and innovation in


organizations. Research in Organization Behaviors. 10, 123-167.

Andriopoulos, Constantine (2001). Determinants of organizational


creativity: A literature review. Management Decision. 39, 834-840.

Awamleh, Na'il, A. (1994). Managerial innovation in the civil service in


Jordan. Journal of Management Development. 13, 52-59.

Baron, J. and Kreps , D.M. (2000).Strategic Human Resources: frameworks for


General Managers, Johnwiley and Sons, New York.

Barrett, Hilton., Balloun, Joseph, L. and Weinstein, Art (2005). The impact
of creativity on performance in non-profits. Int. J. Nonprofit Volunt, Sect.
Mark 10, 213-223. www.interscience.wiley.com.

Bateman, Thomas S. and Zeithaml Carl P. (1990). Management: Function


and Strategy. Boston: Richard D. Irwin, Inc.

Brockman, Beverly, K., and Morgan, Robert, M., (1999). The evolution of
managerial innovations in distribution: What prospects for efficient

203
consumer response (ECR)?. International Journal of Retail &
Distribution Management. 27, 397-408.

Brown, Donald, R., and Harvey, Don (2006). An Experiential Approach


to Organization Development. New Jersey: Pearson Prentice Hall.

Buchanan, David and Huczynski Andrzej (2004). Organizational


Behavior An Introductory Text; 5th Ed., London: Pearson
Education Limited.

Burnes, Bernard (2000). Managing Change: A Strategic Approach to


Organizational Dynamics; 3rd Ed., New York: Pearson Education.

Challahan, Robert E., Fleenor Patrick and Knudson Harry R., (1986).
Understanding Organizational Behavior: A Managerial Viewpoint,
Ohio: charles E. Merrill Publishing Co.

Chandan, Jit S., (2005). Organizational Behavior; 3rd Edition, New Delhi:
Vikas Publishing House.

Child, John (2005). Organization: Contemporary Principles and Practice,


Oxford: Blackwell Publishing.

Cook, Petter (2000). The Creativity Advantage. Is your Organization


the Leader of the Pack. UK: Gower, Al Dershort.

Cowan, J. Milton (1980). A Dictionary of Modern Written Arabic; 3rd


Ed., London: Macdonald & Evans LTD.

Cumming, Brain (1998). Innovation overview and future challenge.


European Journal of Innovation Management. 1, 21-29.

Daft, Richard L. (2001). Organization Theory and Design; 7th Ed., New
York: South Western Publishing.

Dale, G. Meyer (2000). Enterpreneurship as Strategy, Sage publication Inc.:


London.

Daniel, D. and Radebaugh, H. (1998). International Business. California:


Addison Wesley.

204
Davis, Howard and Scase, Richard (2000). Managing Creativity: the
Dynamics Work and Organization; 1st Published, Philadelphia:
Open University Press.

Decanio, Stephen J., Dibble, Catherine and Amir-Atefi, Keyvan (2002).


The importance of organizational structure for the adoption of
innovations. Management Science. 46, 1285-1299.

Don,Harvey & Donald Brown (2001).An Experiental Approach to Organization


Development, (6 th) edition, prentice Hall: New Jersey.

Douglas, Smith (1999). Taking Charge of Change, , New York Addison


Wisely.

Eskildsen, Jacot, K., and Dahlgaard, Jens, J. and Norgaard, Anders (1999).
The impact of creativity and learning on business excellence. Total
Quality Management.10, 523-530.

Floyed, Steven, W., (2000). Knowledge creation and social networks in


corporate entrepreneurship: The renewal of organizational capability.
http://Search.epnet.com/direct.asp cited Vol.23. Issue 3. 22/5/2009.

French, Wendell L., Kast, Fremont and Rosenzweig James E. (1985).


Understanding Human Behavior in Organizations, New York:
Harpper & Row Publishers.

Goodwin, Watson (1998). Resistance to Change, New York,Grisp publisher.

Hage, J.T., (1999). Organizational innovation and organizational change,


Annual Reviews Social. 25, 597-622.

Heller, Frank; Pusic Eugen; Strauss George, and Wilpert Bernhard (1998).
Organizational Participation: Myth and Reality; 1st Published,
New York: Oxford University Press Inc.

Hellostrom, Tomas (2002). Guiding innovation socially and cognitively:


The innovation team model at Skanova networks. European Journal
of Innovation Management. 5, 172-180.

Hisrich, Robert D.,and Petrts Michael P.(2002).Entrepreneurship (5 th) edition,


Irwin :McGraw-Hill Compaies Inc.

205
Hitt .M.A., Ireland R. D., and Hoskisson R.E.(2001). Strategic
management:Competitiveness and Globalization, South Western College,
New Jersey.
http//www.arabschool.org.sy/celebration/ Dr.Abdelhadiy.2oouteibi.doc

Ivancevich, John M. and Matteson Michael (1990). Organizational


Behavior and Management; 2nd Ed., Boston: Richard D. Irwin Inc.

Johnson, Gerry and Scholes Kevan (2001). Exploring CorporateStrategy,(6th)


edition, Prentice Hall: New York.

Jones, Gareth, R., (2004). Organizational Theory Design and Change;


4th Ed., New Jersey: Pearson Education Inc.

Judge, W., fryxel, G.E. and Donley, R.S. (1997). The new task of R & D
management: Creating goal directed communicates for innovation.
California Management Review. 39, 72-84.

Judith, J. Mars and Hairre Vredenberg (2004). An empirical study of


factors influencing innovation implementation in industrial sales.
Organizations Journal of the Academy of Marketing Science. 20,
www.searchepnet.com, Select on 14/7/2008.

Kandampully, Jay (2002). Innovation as the core competency of a service


organization: The role of technology, knowledge, and networks.
European Journal of Innovation Management. 5, 18-26.

Kotter, John, P. (1990). A Force for Change: How Leadership Differs


from Management. New York: Free Press.

Koulter, mary (2001). Enterpreneuarship in Action. Upper Saddle River, New


jersey: prentice-Hall Inc.

Kreinter, Robert and Kinick, Angela (1992). Organizational Behavior;


2nd Ed., Home wood, III. IRWIN.

Kuratko, Donald F. and Hodgetts Richard .(2001). Entrepreneur ship A


Contemporary Approach,(5th) edition, Harcourt college publishers.

206
Lacaster, Geoff and Lastor, Massin (2000). Marketing Management.
London: The McGraw-Hill.

Lee, Cassey (2004). The Determinants of innovation in the malaysian


manufacturing sector: An economic analysis at the firm level.
ASEAN Economic Bulletin. 21, 319-329.

Mackinnon, D.W. (1991). The Study of Creativity in Proceedings of the


Conference on the Creative Person. Berkeley: University of
California.

McDaniel, Bruce (2000). A survey on entrepreneurship and innovation.


Social Science Journal. 37, 74-91.

Morris, Wayne (2005). A Survey of Organizational Creativity. Available:


http: //www.jpb.com/creative/organizationalcreativityMorris.pdf.

Morris..M. H.,(2000). Enterpreneural Intensity: Sustainable Advantage for


Individuals Orgnizations and Societies, Westport. CT: Quorum Boo New
york.

Narain, Daya (1997). Management Terms and Concepts. New Delhi:


Vikas Publishing House.

Nickerson, Raymond, S., (1999). Enhancing Creativity. in Sternberg,


Robert, j. (Editor). Handbook of Creativity (PP.392-420), USA:
Cambridge University Press.

Paulus, Paul B. (2000). Groups, Teams, and Creativity: The Creative


Potential of Idea-Generating Groups, Appled Psychology: An
International Review, 49 (2), PP. 237-262.

Porter, Michael E., (1993). Changing Patterns of International Competition,


California Management Review, Vol, XXVL, No. 2,
www.searchepnet.com 14/5/2009.

Rickards, Tudor (1996). The management of innovation: Recasting the


role of creativity. European Journal of Work and Organizational
Psychology. 5, 13-27.

207
Robbins, Stephen (1998). Organizational Behavior; 8th Ed., New Jersey:
Prentice Hall.

Robbins, Stephen, P. (1993). Organizational Behavior: Concepts


Controversies and Applications; 6th Ed., New Jersey: Prentice Hall
Inc.

Rosenberg, Jerry M., (1978). Dictionary of Business and Management.


New York: Herbert H. Lehman College of the City University of New
York.

Sorge, Arndt (2002). Organization. London: Thomson Learning.

Suh, Taewon and Shin, Hochang (2005). Creativity, job performance and
their correlates: A comparison between non profit and profit Driven
organizations. Int. Nonprofit Volunt, Sect.Mark available: http:
//www.intersience.wiley.com.cited.15/2/2007.

Suliman, Abubakr, M. (2001). Are you ready to innovate? work readiness


to innovate relationship: The case of Jordan, Journal of Creativity
and Innovation Management. 10, 49 -59.

Sundgren, Mats., and Dimenas, Elof., and Gustafsson, Jan-Eric and Selart,
Marcus (2005). Drivers of organizational creativity: a path model of
creative climate in pharmaceutical R&D. R&D Management, 35,
359-374.

Swan, Peter and Birke, Daniel (2005). How Do Creativity and Design
Enhance Business Performance? A Framework for Interpreting
the Evidence. Nottington University Business School, 1-44.

Thompson, Ronald and Carts-Baril, William (2003). Information


Technology and Management; 2nd Ed., Boston: McGraw Hill.

Torrington, Derek (1998). Human Resource Management; 4th Ed.,


London: Prentice Hall.

Vakola, Maria and Rezgui, Yacine (2000). Organizational learning and


innovation in the construction industry. The Learning Organization.
7, 174-183.

208
Wang, Catherine and Ahmed Pervaiz (2002). Learning through quality and
innovation. Managerial Auditing Journal. 17, 417-423.

Webester, Noah (1978). Webester's New Twentieth Century Dictionary


of English Language; 2nd Ed., New York: Collins Word Co. Ltd.

Wickham, Philip A. (2001). Strategic Entrepreneurship, Prentice Hall: New


york.

Williams, Scott (2001). Increasing employees creativity by training their


managers. Industrial and Commercial Training. 33. 65 – 66.

Woodman, R., and Sawyer, J., and Griffin, R., (1993). Toward a theory of
organizational creativity. Academy of Management Revie. 18, 293 –

209

You might also like