Professional Documents
Culture Documents
DOC-20240714-WA0001.
DOC-20240714-WA0001.
مقدمة:
تولي جميع الهيئات على المستوى العالمي والقومي والمحلي اهتماما متزايدا بالطفولة على أساس
أنها صانعة المستقبل وسائر ذلك الركب المؤتمرات واألبحاث من جميع الجهات والهيئات التي
تناولت شتى الموضوعات والمشكالت التي تتعلق بحياة األطفال ومنها العصر القرائي المعروف
بال تس لك سيا الذي يعاني منه عدد كبير من األطفال وتختلف نسب هؤالء األطفال من بلد آلخر
ويحتاج هؤالء األطفال إلى جهود كبيرة لتحديد هم وإعداد البرامج الالزمة لهما والتي تتنوع
فتشمل التدريس العالجي أو العالج السلوكي أو كليهما
ويحتل مجال صعوبات التعلم اليوم مكانا مهما في دراسات علم النفس وتطبيقاته التربوية ،حيث
أجري العديد من الدراسات في هذا المجال ،والتي اهتمت بمشكالت التشخيص والعالج لمشكالت
العصر القرائي (عبد الوهاب كامل )18٨ :1991
والتواصل هو أحد صور النشاط اإلنساني النابع من حاجة اإلنسان إلى اآلخرين في إشباع حاجته
األولية ،وتحقيق األمان وتنظيم حياة األفراد ،فالتواصل شكل من أشكال عمليات التفاعل
االجتماعي ،وعملية التواصل ضرورية للفرد والمجتمع على حد سواء ،فهو يدعم نمو تقدير
الذات ،وذلك حين يشعر الطفل بأنه يستطيع تعلم األشياء وفهمها بنفسه( .عادل عبد هللا :2011
)84
وثبت أن اكتساب الطفل لمهارات الوعي الصوتي في مرحلة الطفولة يمكن أن يعد مؤشرا قويا
على قدرة الطفل على المستقبلية في امتالك مهارة التواصل اللفظي ومن ثم مهارة القراءة فهناك
عالقة موجبة بين النمو في مهارات الوعي الصوتي والقدرة على القراءة والتواصل اللفظي
وينعكس النمو في الوعي الصوتي لألصوات اللغوية على باقي مستويات اللغة ويتجلى ذلك في
األداء اللغوي لألطفال هو المتمثل في فهم وإدراك ما يسمعونه من أصوات (اللغة االستقباليه)،
وكذلك قدرتهم على التعبير الشفوي والتحدث والتعبير عن أنفسهم (اللغة التعبيرية).
وقد وجد أن األطفال ذوي العسر القرائي يعانون من ضعف في التواصل اللفظي ،واثبت أن
تحسين التواصل اللفظي لدى األطفال ذوي العسر القرائي يرتبط بتحسن الوعي الصوتي لدى
هؤالء األطفال
أوال :مشكلة الدراسة:
لقد أشارت الدراسات النفسية إلى أن مشكالت األطفال ذوي صعوبات التعلم بوجه عام من أكثر
المشكالت التي تواجه النظام التعليمي في الوقت الحاضر ،ويواجه األطفال ذوي صعوبات تعلم
القراءة العديد من المشكالت والصعوبات التعليمية التي تتمثل في مهارة القراءة والكتابة ،وغالبا
ما ترتبط هذه المشكالت بانخفاض الوعي الصوتي ،والذي أن يكون له أثر في مختلف المشكالت
التي يواجهها ذوو صعوبات التعلم ،حيث أشار ا لعديد من الدراسات واألطر النظرية إلى أن ذوي
صعوبات تعلم القراءة لديهم قصور في مهارات الوعي الفونولوجي )et al.,2000) (McArthur
(castles,2013( ، ) Most
وتؤكد بعض الدراسات أن اكتساب الطفل لمهارات الوعي الصوتي في مرحلة الطفولة يمكن أن
يعد مؤشرا قويا على قدرة الطفل المستقبلية في امتالك مهارة القراءة ،وقد أثبتت دراسة
2
) (Goswami&Ziegler,2005العالقة الموجبة بين النمو في مهارات الوعي الصوتي والقدرة
على القراءة .
كما أظهرت دراسة ) ) Michal et al,2007أن الوعي الصوتي يفيد في تعلم القراءة إضافة إلى
أنه يمكن المعلم من تشخيص الصعوبات الحادة في تعلم القراءة في المراحل المبكرة.
كما أن هناك ارتباطا بين الوعي الفونولوجي والتواصل اللفظي الذي يعتبر من المشكالت
المرتبطة بصعوبات تعلم القراءة ،هذا من جهة ،ومن جهة أخرى فإن المناهج الدراسية مشبعة
بالعامل اللفظي الذي يعتمد بالدرجة األولى على قدرة األطفال على الوعي الفونولوجي وال سيما
األطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة ،لذا أصبح من الضروري إعداد برامج تدريبيا تحسن من
قدرتهم على الوعي الفونولوجي ،مما ينعكس إيجابا على تواصلهم اللفظي ،وبالتالي يؤثر في
تنمية مهارة القراءة والتحصيل بشكل عام لدى األطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة ،ووفقا
لإلحساس بحجم المشكلة وإيمانا بأهمية التدريب على الوعي الصوتي إلى جانب أنه ال توجد
دراسة عربية واحدة في حدود علم الباحثة تناولت تدريب ذوي صعوبات التعلم على الوعي
الصوتي وأثر ذلك على التواصل اللفظي لديهم ،فإنه يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في
السؤال اآلتي:
ا -ما فاعلية برنامج تدريبي قائم على الوعي الصوتي في تنمية بعض مهارات التواصل
اللفظي لدى األطفال ذوي العسر القرائي؟
ثانيا :أهداف الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى:
بناء برنامج تدريبي قائم على مهارات الوعي الصوتي لتنمية التواصل اللفظي لدى األطفال
ذوي العسر القرائي.
ثالثاً :أهمية الدراسة:
نبعت أهمية هذه الدراسة الحالية من:
األهمية النظرية:
تمثلت األهمية النظرية للدراسة الحالية فيما قد تحققه من حيث:
استيضاح مفهوم األطفال ذوي العصر القرائي ،والنظريات المفسرة لتلك الظاهرة .1
وأدوات قياسها.
تحديد مفهوم الوعي الصوتي والتواصل اللفظي وكذلك النماذج التفسيرية وأدوات .2
القياس وخطوات التدخل العالجي.
بيان العالقة بين مهارات الوعي الصوتي والتواصل اللفظي لألطفال ذوي العسر .3
القرائي
استجالء األطر النظرية والمبادئ التفسيرية الحديثة في مفاهيم التواصل اللفظي .4
والوعي الصوتي ومهارات القراءة لدى األطفال ذوي صعوبات التعلم.
3
األهمية التطبيقية:
وتتضح من خالل ما تقدمه الدراسة من حيث:
.1إعداد مقياس مهارات التواصل اللفظي لألطفال ذوي العسر القرائي
.2إعداد مقياس الوعي الصوتي لألطفال ذوي العسر القرائي
.3إعداد برنامج تدريبي قائم على مهارات الوعي الصوتي لتنمية التواصل اللفظي لدى
األطفال ذوي العسر القرائي
رابعا :مصطلحات الدراسة:
العسر القرائي:
تعرفه نصره جلجل ( ) ١٧:٢٠١١بأنه اضطراب له تأثير خطير على النمو األكاديمي
واالجتماعي واالنفعالي لعدد كبير من األطفال ،وأنه تعطل القدرة على القراءة جهرا أو صمتا أو
فهم ما يقرأ ،وليس لهذا التعطيل عالقة بأي عيب في النطق.
التواصل اللفظي
ويعرف التواصل اللفظي بأنه جميع أنواع التواصل التي يستخدم فيها اللفظ كوسيلة لنقل الرسالة
من المرسل إلى المستقبل ويكون هذا التواصل لفظا منطوقا فيدركه المستقبل بحاسة السمع ويسمى
باللغة اللفظية فاللغة هي وظيفة التواصل بين اآلخرين .
الوعي الصوتي
يتمثل الوعي الصوتي في قدرة الطفل على فهم أن الكالم يمكن تجزئته إلى وحدات صوتية أصغر
كل كلمات والمقاطع الصوتية () Torgeson,2001
اإلطار النظري:
األطفال ذوي العسر القرائي:
يعد موضوع عسر القراءة من أكثر المشكالت التربوية خطورة وأهمية حيث يبدأ التالميذ القراءة
عادة في الصف األول االبتدائي وفي أحيانا كثيرة قبل ذلك ويستمر اعتمادهم على القراءة خالل
جميع المراحل الدراسية.
وقد يواجه الطفل العادي مشكالت في القراءة في أي مرحلة من مراحل نمو مهارات القراءة التي
قد ترجع ألسباب تتعلق بعوامل جسمية أو حسية أو عقلية أو بيئية تتعلق باألسلوب التدريسي أو
الحرمان الثقافي ،ويمكن إعداد برامج تربوية تعالج مشكالت القراءة لدى الطفل العادي ولكن قد
يواجه بعض األطفال مشكالت في القراءة ال تعود إلى عوامل حسية أو بيئية أو عقلية (أنور راشد،
.)56 :2013
4
ويتميز األطفال ذو العسر القرائي بعدد من الخصائص العقلية والسلوكية كما تشير إلى ذلك ليرنر
( (Lerner,2000وهي:
يتصف االطفال ذوي العسر القرائي بقدرة عقلية عامة ،فالذكاء ال يقل عن المتوسط بل قد يتميزون
أحيانا بقدرة عقلية عالية تزيد على المتوسط بانحراف معياري أو أكثر كما يتصف األفراد ذوي
العسر القرائي بقدرات حسيه (سمعية -بصرية) عادية ،وال يعانون من مشكالت سمعية أو
بصرية ويتصفون باإلبداع والموهبة والتفوق خاصة في مجاالت الفن والموسيقى والتصميم
واإللكترونيات والرياضيات.
مفهوم العسر القرائي:
يمثل العسر القرائي مشكلة خطيرة على المستوى العالمي ليس فقط فيما يتعلق بالفرد فحسب ولكن
تمتد آثاره إلى المجتمع الذي يعيش فيه هؤالء األطفال فقد زاد عدد األطفال الذين يعانون من
العسر القرائي لدرجة لفتت انتباه الخبراء والباحثين من أجل حل هذه المشكلة وقد أكد ذلك لندجرين
وزمالئه بقولهم :إن العسر القرائي اضطراب له تأثيرات خطيرة على النحو األكاديمي واالجتماعي
واالنفعالي لعدد كبير من األطفال.
وتعرفه نصره جلجل ()17 :1995
بأنه اضطراب له تأثير خطير على النمو األكاديمي واالجتماعي واالنفعالي لعدد كبير من
األطفال ،وأنه تعطل القدرة على القراءة جهرا أو صمتا أو فهم ما يقرأ ،وليس لهذا التعطيل
صلة بأي عيب في النطق.
كما تعرف نصره جلجل ()١١ :2002
الدسلكسيا بأنها اضطراب نوعي على أساس اللغة وهي من أصل تكويني وتتميز بصعوبات في
فك رموز الكلمة المفردة وعادة تعكس قدرات تشغيل فونولوجي صوتي غير مالئم.
أسباب العسر القرائي:
تصنف األبحاث أسباب عصر القراءة في فئتين هما (محمود العبد لل)25 :2007( ،
• العوامل العصبية:
.1أسباب عصبية ذات عالقة بوظائف الدماغ حيث يعتبر المخ العضو األساسي
لجملة السلوكيات اإلنسانية بما فيها عملية القراءة
.2أسباب معرفية ذات عالقة بالحس والذاكرة أو وظائف مشابهة فاألولى معناها
أن هناك خلال في األعصاب التي تنقل المعلومة إلى الدماغ والثانية معناها
وجود خلل في األعضاء الحسية كالنظر والسمع
• العوامل البيئية:
تسهم الظروف البيئية في الضعف القراءة فالطفل الذي يعيش في جو غير مريح من
الناحيتين األسرية والصحية ك المشاجرات بين الوالدين وإهماله ماله وكذلك بيئة
المتعلم من حيث المستوى الثقافي واالجتماعي واالقتصادي بحيث يجد الطفل نفسه
5
وسط إهمال عائلي كبير و مناخ اقتصادي متدهور( .سليمان عبد الواحد:2010 ،
)310
• العوامل النفسية قد تقف وراءها عدة عوامل هي:
)1اضطراب اإلدراك البصري:
التمييز البصري :ال يستطيع الكثيرون من التالميذ الذين يعانون من صعوبات القراءة التمييز
بين الحروف والكلمات والتمييز بين الحروف المتشابهة (ت/ث) و التمييز بين الكلمات المتشابهة
مثل (عاد /جاد ) (أحمد عبد اللطيف )120 :201 ،فعادة ما يعاني ذوي صعوبات القراءة من
اإلدراك البصري للكلمة أو للحرف ويحدث الخلل في القراءة نظرا لعدم تمييزه البصري للكلمة
المقروءة
)2االضطرابات اللغوية:
الحصيلة اللغوية للطفل و قاموسه اللغوي يؤثران بشكل مباشر على تعلمه وتفسيره للمادة
المطبوعة أو المقروءة.
التواصل اللفظي:
إن التواصل اللفظي أكثر تحديدا من التواصل غير اللفظي فاألفراد الذين يستخدمون اللغة يترجمون
أفكارهم إلى كلمات محددة ويرتبونها بطريقة تمكنهم من نقل رسائلهم وتلك الرسائل من الممكن
أن تنتقل مكتوب او مقروءة وتعرف هذه العملية كلها بالتشفير وعندما يتلقى المستقبل الرسالة
ويترجمها إلى معنى مفهوم فإن هذه العملية تعرف بفك التشفير وحتى يتمكن المستقبل من تلقي
المعنى الذي يقصده المرسل يجب أن يستخدم أصواتا محددة وكلمات ويرتبها ترتيبا معروفا وهكذا
تعرف عملية التشفير وفك التشفير للرسائل باللغة.
والتواصل يؤدي إلى إشباع الحاجات النفسية الثانوية للفرد مثل الحاجة للنجاح والتوافق والوجود
االجتماعي والحاجة النفسية للتقدير االجتماعي وكذلك له دور في تنمية الهوية النفسية واالجتماعية
للفرد ونجاح عالقاته فكلما كان الفرد على وعي بأساليب التواصل ومهاراته وكيفية تكوين عالقات
اجتماعية مع اآلخرين تنوعت فرص الحياة االجتماعية وتحقيق الذات والنجاح االجتماعي له.
(عبد الوهاب كامل )20 :1999
أساليب تنمية التواصل اللفظي لذوي العسر القرائي:
لكي تنمو مهارات التواصل اللفظي البد من توافر العوامل اآلتية( :سهير أمين)129 :2008 ،
التآزر بين الحواس المختلفة :اكتساب مهارات التواصل اللفظي البد أن يمتلك الطفل القدرة على
استخدام مجموعة من الحواس من سمع وبصر ولمس وإحساس فيجب أن يستحضر الطفل الصورة
الذهنية لموضوع االتصال ومن الضروري أن يفهمها ويستوعبها.
تنمية القدرة على التذكر :ال يحدث تعلم للتواصل إال من خالل مخزون من الكلمات التي تعبر عن
مدلولها التي سبق للطفل تعلمها وتعد القدرة على التذكر من العوامل المهمة التي تسهل استقبال
المعلومات الجديدة وتربط بين ما تعلمه واألشياء الجديدة التي يجب تعلمها.
6
تنمية مهارة التقليد :فالطفل يمكن أن يتعلم التواصل من خالل تقليده لآلخرين في صورة بعض
المواقف البسيطة من خالل مالحظته لآلخرين يتعلم التعبير اللغوي بتقليد األفعال واألصوات
والكلمات وبعد ذلك يتعلم الطفل أن يعبر عن نفسه اعتمادا على قدراته السابقة التي تعلمها.
تنمية القدرة على استخدام أكثر من وسيلة من وسائل التواصل :وفيها يستخدم الطفل مهارة
التواصل اللفظي باإلضافة إلى مهارات أخرى من تعبيرات الوجه واإلشارة والكلمات وحركات
الجسم مع استخدام الطبقة المناسبة للصوت والتي تدعم التواصل اللفظي.
تنمية اللغة التعبيرية األولية التواصل اللفظي :ليس مجرد ترديد الكلمات وراء اآلباء واألمهات
وإنما مهارات وتتطلب أن يعبر الطفل عن الكلمات بمفهومه الخاص وأن يربط بين الكلمات ليعبر
عن أفكاره ويتم تعليم الطفل الكلمات التي تصف األشياء واألحداث واألفعال البسيطة المهمة له.
الوعي الصوتي:
يتفق العديد من الباحثين إلى أن الوعي الصوتي يعد مؤشرا جيدا في اكتساب وتعلم القراءة كما
أن تنميته تؤدي إلى تحسين قدرة الطفل على القراءة وخاصة في الصفوف األولى وهو قدرة
التلميذ على تجزئة الكلمات إلى فونيمات مستقلة أو ضم هذه الفونيمات معا لتكوين كلمات مختلفة
وأن يكون قادرا على أن يربط بين الحرف والصوت الذي يدل عليه ثم يستغل ذلك في قراءة
الكلمات فكل هذا يشير إلى أهمية الوعي الصوتي كمؤشر مهم لتعلم التالميذ القراءة.
وعرفه سيد صميدة ) 2٠٠4:١98( ،بأنه أداء ذهني لغوي متقن ومحدد بالسرعة والدقة في اإلجابة
وهو ذلك األداء القائم على فهم الجملة المتحدث بها وفهم مكونيها األساسيين :الكلمة والحرف
باإلضافة إلى تصور شكل الكلمة ونطقها بشكل صحيح.
مهارات الوعي الصوتي :
للوعي الصوتي مجموعة من المهارات التي يمكن البدء في تعليمها منذ مرحلة رياض األطفال
ويستمر التدريب عليها حتى يصل الطفل إلى الصفوف األولى من المرحلة االبتدائية ومن هذه
المهارات ما يلي ( :نقال عن ( :ماهر شعبان عبد الباري)103 – 102 :2017 ،
أوال :مهارات المعالجة اإلمالئية الهجائية:
وتتضمن تحديد التماثل أو الطابق بين الصوت اللغوي والرمز الكتابي الدال عليه وتعرف األسماء
الخروف أتعرف أشكال الحروف والوعي والخبرة بالصفحة المكتوبة
ثانيا :مهارات المعالجة الصوتية:
وتشمل تحديد إيقاع الكلمة وتمييز الكلمات المتجانسة من بين مجموعة من الكلمات واللعب
باألصوات المنطوقة وتحديد الوحدات الصوتية للكلمة وتحليل الكلمة إلى مقاطعه الصوتية وتحديد
أنواع المقاطع الصوتية
ثالثا :مهارات معالجة المعنى وتتمثل في تحديد الدالالت المختلفة للكلمة الواحدة وتحديد
التركيب النحوي للكلمة وتحديد المعلومات النحوية والصرفية للكلمة والتركيب النحوي
7
رابعا :مهارات معالجة السياق وتتضمن تحديد السياق العام للنص والمقروء قصصي اجتماعي
ديني علمي والتوسع في استخدام المعلومات النحوية لفهم الموضوع.
الدراسات السابقة:
-1دراسة عصام قاسم سليمان قاسم (:)٢٠١٩
بعنوان :فاعلية برنامج مقترح قائم على الوعي الصوتي لتنمية بعض مهارات القراءة الجهرية
لدى تالميذ المرحلة اإلعدادية.
هدفت إلى تصميم برنامج مبني على الوعي الصوتي لتنمية مهارة وقت القراءة لدى تالميذ المرحلة
اإلعدادية ،وتعرف فاعلية برنامج مبني على الوعي الصوتي لتنمية مهارات القراءة لدى تالميذ
المرحلة اإلعدادية واستخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي باستخدام تصميم المجموعة الوحدة
ذات القياسين القبلي والبعدي ،حيث خضعت المجموعة للمعاملة التجريبية ،واستخدمت الدراسة
األداتين اآلتيتين :بطاقة مالحظة لقياس مهارات القراءة لدى تالميذ الصف الثاني اإلعدادي ،
واختبار أداء قرائي القياس مهارات القراءة لدى التالميذ في الصف الثاني اإلعدادي ،وتوصلت
نتائج الدراسة إلى فاعلية البرنامج المقترح المبني على الوعي الصوتي في تنمية بعض مهارات
القراءة الجهرية المحددة بالدراسة )التعرف_ النطق _ الفهم) ال ده تالميذ المرحلة اإلعدادية؛
حيث أثبتت وجود فارق داللة إحصائية عند مستوى ( )0.50بين متوسطي درجات تالميذ مجموعة
الدراسة في التطبيقين البعدي وتم حساب حجم األثر الذي كان ( )0.9وهو معدل كبير ،كما كان
معامل الكسب أكبر من ( )1.22لصالح التطبيق البعدي وهي القيمة التي حددها (بالك).
-2دراسة :محمد مسعد بكري (:)٢٠١٨
بعنوان :فاعلية واحدة قائمة على الوعي الصوتي لعالج أخطاء التهجي لتالميذ المرحلة
االبتدائية.
هدفت إلى دراسة فاعلية وحدة قائمة على الوعي الصوتي في عالج أخطاء التهجي لدى تالميذ
الصف الرابع االبتدائي ،ولتحقيق ذلك تم اختيار عينة من تالميذ الصف الرابع االبتدائي بلغ
عددها 60تلميذة بمدرسة بني ماضي االبتدائية للبنات ،بإدارة بني سويف التعليمية ،قسمت العينة
إلى مجموعتين :تجريبية ( )3٠تلميذة ،تلقت تدريبا على الوعي الصوتي لمدة خمسة أسابيع بواقع
فترتين أسبوعيا ،وضابطة ( )30تلميذة ،وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق جوهرية بين
المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي اختبار التهجي ،حيث بلغت قيمة حجم تأثير
الوحدة التدريسية القائمة على الوعي الصوتي في عالج أخطاء التهجي ( )0.824وهو حجم
تأثير مرتفع ؛ مما يدل على فاعلية الوحدة المقترحة في عالج أخطاء التهجي لدى التالميذ.
-3دراسة :جابر عبد الحميد جابر(:)٢٠١٨
بعنوان :أثر برنامج قائم على التدريب الموزع في تنمية مهارات الوعي الصوتي لألطفال ذوي
صعوبات التعلم
هدفت إلى التحقق من أثر برنامج قائم على طريقة المحاوالت الموزعة لتنمية مهارات الوعي
الصوتي لألطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة بالصف الثالث االبتدائي ،وتكونت عينة الدراسة
8
من ( )3٠تلميذا بالصف الثالث االبتدائي مقسمة إلى ( ) 1٥تلميذ مجموعة ضابطة )15( ،تلميذ
مجموعة تجريبية ،تم تقسيمهم إلى ( )٩تالميذ ذوي أداء ضعيف ،و( )٦تالميذ ذوي أداء أقل
من متوسط ،وتمت المجانسة بينهم من حيث السن ونسبة الذكاء ودرجاتهم على االختبارات
التشخيصية لصعوبات تعلم القراءة والكتابة ،وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات داللة
إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة ،لصالح المجموعة
التجريبية في اكتساب مهارات الوعي الصوتي ،على االختبار البعدي الختبار مهارات الوعي
الصوتي ككل ،ووجود فروج زات داللة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية
والمجموعة الضابطة ،لصالح المجموعة التجريبية على االختبار البعدي لمهارة ربط رمز
الحرف بصوته في مواقع مختلفة داخل الكلمة.
-4دراسة :هدي محمد محمود هاللي (:)٢٠١٢
بعنوان :فاعلية األنشطة القصصية في تنمية مهارات الوعي الصوتي وأثاروا على المهارات
اللغوية لطفل الروضة.
هدفت إلى تعرف علية األنشطة القصصية في تنمية مهارات الوعي الصوتي وآثره على المهارات
اللغوية لطفل الروضة؛ ولتحقيق هذا الهدف تم إعداد قائمتين ،إحداهما لمهارة الوعي الصوتي
والثانية لمهارات اللغة االستقباليه والتعبيرية ،ثم عرضت القائمتين على مجموعة من المحكمين ،
تال ذلك إعداد أداتي ال دراسة المتمثلتين في اختبار للوعي الصوتي ،واختبار للمهارات اللغوية
االستقباليه والتعبيرية ،كما تم بناء األنشطة القصصية المقترحة وتم عرض األداتين واألنشطة
على مجموعة من المحكمين ،وتم ال تعديل وفقا آلرائهم ،كما تم اختيار عينة البحث من عينة
قوامها ( )32طفال وطفلة وقد تم تطبيق أداتي الدراسة قبليا تال ذلك تطبيق األنشطة القصصية
على مدى شهرين ،وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين التطبيقين القبلي
والبعدي في مهارات الوعي الصوتي والمهارات اللغوية لصالح التطبيق البعدي ،كما أسفرت
النتائج عن وجود عالقة ارتباطية موجبة بين النمو في مهارات الوعي الصوتي ومهارات اللغة
االستقباليه والتعبيرية ،وأوصت الدراسة بضرورة التدريب على مهارات الوعي الصوتي في
برامج طفل الروضة ألثره اإليجابي على مهارات اللغة االستقباليه والتعبيرية.
-5دراسة :محمود جالل الدين سليمان (:)٢٠٠٦
بعنوان :دور التدريب على الوعي الصوتي في عالج بعض صعوبات القراءة.
هدفت إلى التدريب على الوعي الصوتي في عالج بعض صعوبات القراءة ،واستخدمت الدراسة
المنهجين :الوصفي في استعراض مفاهيم الوعي الصوتي ومهاراته وتدريباته لبناء أدوات
الدراسة ،والتدريبات المقترحة لعالج صعوبات القراءة ،وشبه التجريبي لتعرف دور التدريبات
العالجية المعدة في ضوء مهارات الوعي الصوتي في عالج صعوبات القراءة ،واستخدمت
الدراسة األدوات اآلتية :قائمة صعوبات القراءة ،واختبار صعوبات القراءة ،وبطاقة تحليل نتائج
اختبار صعوبات القراءة وتوصلت نتائج الدراسة إلى أنه يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي
أداء تالميذ العينة القبلي والبعدي في األداء على اختبار صعوبات القراءة فيما يتصل بصعوبات
عالقة الحرف والفونيم لصالح التطبيق البعدي ،ووجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي أداء
تالميذ العينة القبلي والبعدي في األداء على اختبار صعوبات القراءة فيما يتصل بصعوبات التعامل
مع الكلمة لصالح التطبيق البعدي ،ويوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي أداء تالميذ العينة قبليا
وبعديا في اختبار صعوبات القراءة فيما يتصل بصعوبات تعرف الكلمة لصالح التطبيق البعدي.
9
-6دراسة باتش ((Beach,Douglas,2005
بعنوان :أثر برنامج صيفي على أطفال الروضة في مهارات الوعي الصوتي.
هدفت إلى تنمية مهارات الوعي الصوتي على أطفال رياض األطفال المعرضين لخطر صعوبات
ال تعلم في مهارات تعرف الكلمة والفهم والنطق ،وتضمنت عينة الدراسة أطفال الروضة الذين
تتراوح أعمارهم بين ( )٥-٤سنوات والمعرضين لخطر صعوبات تعلم القراءة ،عبر تدريب
آبائهم والمعلمين المسؤولين عنهم على البرنامج لتنمية االستعداد لتعلم القراءة في مقابل مجموعة
ضابطة متكافئة ،وإجراءات تعرفهم ،وتضمنت أدوات الدراسة إجراءات الدراسة تحديد الخط
القاعدي لمستوى أداء األطفال من خالل تطبيق المؤشرات األساسية الكتساب مهارات تعرف
الكلمة والفهم والنطق كاختبار قبلي وبعدي ،ثم تطبيق البرنامج العالجي ،واستخدمت الدراسة
المنهج التجريبي ذل المجموعتين( :التجريبية -الضابطة ) ،وأشارت نتائج الدراسة إلى تقدم في
مستوى أداء األطفال بمقدار ( )%18 -16في سرعة تعرف أصوات الحروف في بداية الكلمة
وتعرف اسم الحرف.
منهج الدراسة:
سوف تعتمد الدراسة على المنهج التجريبي وذلك لتحقيق الهدف الرئيسي للدراسة.
10
وسوف يتم اختيار العينة من خالل اتباع الخطوات اآلتية:
سوف يتم تطبيق اختبار الذكاء المصور ( إعداد /أحمد زكي صالح )1978 ،على -1
عينة الدراسة ( )201تلميذة وسوف يتم استبعاد التالميذ ذوي مستوى الذكاء األقل من
المتوسط
سوف تختار الباحثة الطالب الذين يصل انحرافهم المعياري ١أو أكثر -2
االساليب اإلحصائية:
تمثلت األساليب اإلحصائية المستخدمة في األساليب الالبارامترية التالية:
مان ويتني ( Mann-Whitney )Uللمجموعات المستقلة ،وويلكوكسون (Wilcoxon (W
للمجموعات المرتبطة ،وذلك من خالل حزمة البرامج اإلحصائية للعلوم االجتماعية والمعروفة
اختصارا ب SPSS
خطوات الدراسة:
تطبيق المقاييس الخاصة بالدراسة. •
اختيار عينة الدراسة من بين من يعانون من تدن واضح في مهارات الوعي الصوتي. •
إجراء المجانسة بين مجموعتي الدراسة. •
إعداد برنامج للوعي الصوتي. •
التطبيق القبلي لمقياس التواصل اللفظي على أفراد العينة. •
تطبيق البرنامج على أفراد المجموعة التجريبية. •
التطبيق البعدي لمقياس التواصل اللفظي على أفراد العينة. •
تطبيق البرنامج على أفراد المجموعة التجريبية. •
التطبيق التتبعي لنفس المقياس على أعضاء أفراد المجموعة التجريبية بعد مرور •
شهرين من انتهاء البرنامج.
تصحيح االستجابات وجدولة الدرجات ومعاملتها إحصائيا واستخالص النتائج •
ومناقشتها.
11
المراجع
)1عبد الوهاب كامل ( .) 1991سيكولوجية الفروق الفردية (النظرية والتطبيق ) ،دار الكتب
الجامعية الحديثة.
)2عادل عبد هللا محمد( .)2011تعديل السلوك اإلنساني ،دار الزهراء ،الرياض.
)3أنور أحمد عيسى راشد (. )2013فاعلية برنامج العصر القراءة "الدسلكسيا" ،دراسة تجريبية
على تالميذ المرحلة األساسية في قطاع غزة ،فلسطين ،رسالة دكتوراه ،كلية التربية ،جامعة
أم درمان اإلسالمية .2013
)4نصره عبد المجيد جلجل ( .)1995العسر القرائي "الدسلكسيا" ،كلية التربية ،جامعة طنطا،
مصر.
)5نصره عبد المجيد جلجل ( .)2002قراءات حول الموهوبين من ذوي العسر القرائي
"الديسلكسيا" مكتبة النهضة ،القاهرة.
)6محمود فندي العبد لل ( .)2007أسس تعليم القراءة لذوي الصعوبات الفردية ،جدار الكتب
العالمي ،ط ١،رابد ،األردن ص .25
)7سليمان عبد الواحد يوسف إبراهيم ( .)2010صعوبات التعلم النمائية واألكاديمية واالجتماعية
االنفعالية ،مكتبة األنجلو المصرية ،ط ، ١القاهرة ،مصر ،20ص 310
)8أحمد عبد اللطيف أبو أسعد ( . )2001إرشاد ذوي صعوبات التعلم وأسرهم ،مركز ديبونو
لتعليم التفكير ،ط ،١عمان األردن ،ص 120.
)9عبد الوهاب محمد كامل ( .)1999مبادئ علم النفس ،مكتبة النهضة المصرية ،القاهرة
)10سهير محمود أمين ( .)2008فاعلية برنامج أنشطة تربوية في مقترح في تحسين مهارات
التواصل اللفظي لدى أطفال الروضة ذوي مشكالت الخجل واالنطواء.
)11سيد محمد صميدة ( .)2014الذاكرة العاملة اللفظية ومهارات الوعي الصوتي لدى تالميذ
الصف الخامس االبتدائي ذوي القصور اللغوي ،مجلة التربية الخاصة ،ع ،٧جامعة
الزقازيق ،كلية علوم اإلعاقة والتأهيل ،مركز المعلومات التربوية والنفسية والبيئية ،مصر ،
ص .261 – 190
)12ماهر شعبان عبد الباري (. )2017فاعلة استراتيجية المسرد اإلمالئي في تنمية مهارات
الوعي الصوتي والكتابة الهجائية لتالميذ المرحلة االبتدائية ،مجلة القراءة والمعرفة كلية
التربية ،جامعة عين شمس ،الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة ،ص.١٠٠
)13محمد مسعد بكري ( .)2018فاعلية قائمة على الوعي الصوتي لعالج أخطاء التهجي
لتالميذ المرحلة االبتدائية ،مجلد كلية التربية في العلوم التربوية ،م ج ، 42ع ١كلية
التربية ،جامعة عين شمس ،مصر.
)14محمود جالل الدين سليمان ( .)2006دور التدريب على الوعي الصوتي في عالج بعض
صعوبات القراءة ،المؤتمر العلمي السادس للجمعية المصرية للقراءة والمعرفة -من حق كل
طفل أن يكون قارئا متميزا ،م ج ، ١الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة ،القاهرة.
)15جابر عبد الحميد جابر ( .)2018أثر برنامج قائم على التدريب الموزع في تنمية مهارات
الوعي الصوتي لألطفال ذوي صعوبات التعليم ،المجلة الدولية للعلوم وتأهيل ذوي
االحتياجات الخاصة ،ع ، ٨العربية للبحث العلمي والتنمية البشرية ،القاهرة.
12
)16هدى محمد محمود هاللي ( . )2012فاعلية األنشطة القصصية في تنمية مهارات الوعي
الصوتي وآثاره على المهارات اللغوية لدى طفل الروضة ،دراسات عربية في التربية وعلم
النفس ،رابطة التربويين العرب ،ع ،٢٣ج ،٣مصر.
13