1

‫األجهزة التعويضية والوسائل المساعدة لذوي اإلعاقة السمعية‬

‫تعريف اإلعاقة السمعية‪:‬تعرف بأنها الخلل الذي يصيب الجهاز السمعي ويؤدي إلى عجز اإلنسان عن السمع‬
‫وإعاقته عن التفاعل والتواصل مع اآلخرين‪ .‬وقد تكون اإلعاقة السمعية جزئية وينتج عنها ما يعرف بالضعف‬
‫السمعي وقد تكون كلية فينتج عنها صمم تام‪.‬‬
‫أشكال اإلعاقة السمعية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬من حيث اإلصابة تقسم إلى فئتين‪:‬‬
‫‪-1‬اإلعاقة السمعية قبل اكتساب اللغة‬
‫‪-2‬اإلعاقة السمعية في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة‬

‫ثانيا ً‪ :‬من حيث درجة اإلعاقة السمعية تقسم إلى‪:‬‬

‫‪-1‬ضعف بسيط وتتراوح نسبة فقدان السمع مابين ‪ 40 -26‬ديسبل‬
‫‪ -2‬ضعف سمع متوسط متوسط ‪ 70 – 40‬ديسبل‬
‫‪-3‬ضعف سمع شديد فقدان السمع ‪ 90 -71‬ديسبل‬
‫‪ -4‬ضعف سمع شديد جداً أكثر من ‪ 90‬ديسبيل‬
‫‪-5‬فقدان سمع كامل أو تام‬
‫من حيث موقع اإلصابة‪:‬‬
‫‪ -1‬ضعف سمع توصيلي‪:‬ينتج عن خلل يصيب األذن الخارجية والوسطى‪.‬‬
‫‪ -2‬ضعف سمع حسي عصبي‪ :‬ينتج عن خلل يصيب األذن الداخلية أو المنطقة بين األذن الداخلية وعنق الدماغ‪.‬‬
‫‪ -3‬ضعف سمع مختلط أو مركب‬
‫‪ -4‬إعاقة سمعية مركزية تحدث نتيجة تلف في الدماغ‬
‫أسباب اإلعاقة السمعية‪:‬‬
‫‪ -1‬األسباب الوراثية‬
‫‪ -2‬التشوهات الخلقية لألذن‬
‫‪ -3‬أسباب مرضية عند األم‬
‫‪ -4‬الحوادث واإلصابات‬
‫‪ -5‬وجود إعاقة أخرى‬

‫المعينات السمعية‪:‬هي عبارة عن وسائل تستخدم لجمع الموجات الصوتية وتكبيرها وتوصيلها للدماغ وهي‬
‫وسائل كهربائية تتكون من‬
‫‪ -1‬الميكروفون ويعمل على تجميع األصوات‬
‫‪ -2‬مضخم الصوت‪ :‬ويعمل على رفع مستوى الصوت‬
‫‪ -3‬المستقبل‪ :‬وهو سماعة تعمل على ترجمة النبضات الكهربائية الصادرة عن الميكروفون وتحويلها إلى‬
‫موجات صوتية‪.‬‬
‫انواع المعينات السمعية‪:‬‬
‫‪ -1‬المعينات السمعية الفردية ‪:‬يمكن تصنيفها إلى‬
‫‪ -2‬حسب الشكل الخارجي والحجم‬
‫‪ -3‬حسب نوع تكنولوجيا التصنيع ونوع جهاز التكبير‬
‫‪ -4‬حسب قوة تكبير السماعة‬

‫‪2‬‬
 ‫ثانيا ً‪ :‬المعينات السمعية الجماعية( تستخدم في المدارس)‬
‫أوالً‪ :‬سماعات الجيب‪:‬تتميز بالميزات التالية‬
‫‪ -1‬تعمل على توصيل الصوت بواسطة أسالك توصيل خاصة‬
‫‪ -2‬لها قدرة عالية على تكبير الصوت‬
‫‪ -3‬رخيصة الثمن‬
‫‪ -4‬يسهل تصليحها ومن أكثر السماعات توفير للطاقة‬

‫ثانيا ً‪:‬سمعة خلف األذن‪:‬تعتبر األكثر انتشاراً من غيرها واألكثر تنوعا ً في أحجامها وأشكالها وتصلح للكبار‬
‫والصغار على حد سواء‪.‬‬
‫تقسم من حيث الحجم إلى‪:‬‬
‫‪-1‬سماعات صغير الحجم‬
‫‪ -2‬متوسطة الحجم‬
‫‪ -3‬سماعات كبيرة الحجم‬
‫ثالثا ً‪ :‬سماعات األذن الداخلية‪ :‬تتميز بعدم تعرضها للسقوط أو الضياع أو التلف‪ ،‬وهم ما تتمتع به هذه السماعة‬
‫هو تخفيف من اآلثار النفسية واالجتماعية المترتبة على السماعة‬
‫‪ -1‬سماعات داخل األذن ‪:‬وتصنع حسب حجم األذن‬
‫‪ -2‬سماعات داخل قناة األذن‪:‬‬
‫‪ -3‬سماعات المخفية داخل األذن‬
‫العوامل المؤثرة في اختيار السماعة‪:‬‬
‫‪ -1‬درجة الضعف السمعي‬
‫‪-2‬عمر مستخدم السماعة‬
‫‪ -3‬جنس مستخدم السماعة‬
‫‪ -4‬الحالة النفسية للمستخدم‬
‫شروط استخدام السماعة‪:‬‬
‫‪ -1‬التشخيص الدقيق‬
‫‪ -2‬تحديد نوع المعين السمعي من حيث مالءمته لمستوى الضعف السمعي وكذلك من حيث الشكل والحجم‪.‬‬
‫‪ -3‬التدريب على استعمال السماعة واستخدمها‬
‫‪ -4‬التدريب السمعي والنطقي‬
‫التدريب السمعي‪:‬‬
‫‪ -1‬تدريب الطفل على التمييز بين وجود الصوت وعدم وجوده‬
‫‪ -2‬تدريب الطفل على تحديد موقع الصوت‬
‫‪ -3‬تدريب الطفل التمييز بين األصوات في البيئة‬
‫‪-4‬تدريب الطفل على التمييز األصوات الكالمية‬
‫التدريب النطقي‪:‬‬
‫‪-1‬تشجيع الطفل وتعزيزه عندما يصدر منه أي صوت‬
‫‪ -2‬تقليد األصوات التي تصدر من الطفل‬
‫‪ -3‬التحدث مع الطفل باستمرار‬
‫‪ -4‬تدريب الطفل على األصوات الشائعة‬
‫‪ -5‬من المفيد استخدام المرآة أثناء التدريب‬
‫‪-6‬التدريب في جو من المرح والبعد عن التوتر‬

‫‪3‬‬
 ‫العوامل التي تؤثر على عمل المعينات السنعية‪:‬‬
‫إذا بدأت السماعة بالتصفير فإن ذلك يعني‪:‬‬
‫‪ -1‬أن جسم السماعة قد يكون داخال في األذن بطريقة غير مناسبة‬
‫‪ -2‬نوع البطارية قد يكون غير مناسب‬
‫‪ -3‬قد يكون المستقبل مكسور‬
‫إذا كانت السماعة ال تعمل فإن ذلك يعني‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن البطارية قد تكون منتهية أو مثبتة بوضع خاطئ‬
‫ب‪ -‬أو قد يكون األنبوب مكسور‬
‫إذا كانت السماعة ضعيفة فإن ذلك يعني‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن البطارية قد تكون ضعيفة‬
‫ب‪ -‬أو أن ضابط الصوت قد يكون في وضع غير مالئم ويحتاج إلى رفع الصوت‬
‫ج‪ -‬أو قد يكون األنبوب مكسور‬
‫أما إذا الحظت بأن الصوت الذي يصدر عن السماعة ظهر مزعجا ً أو مشوشا ً فإن ذلك يعني‪:‬‬
‫‪ -1‬أن البطارية قد تكون ضعيفة‬
‫‪ -2‬أن ضابط الصوت قد يكون في وضع غير مالئم‬
‫‪ -3‬أن الوصالت غير جيدة‬
‫‪ -4‬أو قد يكون األنبوب مكسوراً أو مغلقا ً‬
‫الغرسات القوقعية‪ :‬تعتبر القوقعة أهم جزء في األذن الداخلية ‪.‬وأن تعرضها للتلف سوف يؤدي إلى إعاقة سمعية‬
‫شديدة‪.‬‬
‫وتزرع الغرسة القوقعية من خالل فتحة خلف األذن ويتم توصيلها باألذن الداخلية كما يتم توصيلها خارجيا ً‬
‫بسماعة تعمل على تعويض األجزاء التالفة في األذن الداخلية وتنبيه العصب السمعي الكترونيا ً باستخدام التردد‬
‫المغناطسي‪.‬‬
‫كيف يتم السمع بواسطة الغرسة القوقغية‪:‬‬
‫‪ -1‬يقوم الميكرفون باستقبال الصوت ثم ينقله إلى جهاز معالجة اإلشارات وهو يحول الكالم الذي يصل إلى‬
‫ذيذبات كهربائية‬
‫‪ -2‬ترسل األصوات المشفرة إلى جهاز االستقبال الذي يقوم بتحويلها على إشارات كهربائية تتحول إلى الجهاز‬
‫المزروع داخليا ً عن طريق التردد المغناطسي وتنبيه العصب لسمعي ليحول األصوات إلى الدماغ حيث يتم‬
‫تمييزها وفهمها‪.‬‬
‫أجهزة قياس السمع ( األوديوميتر)‪:‬‬
‫تقاس القدرة السمعية عند اإلنسان بواسطة جهاز يسمى جهاز قياس السمع أو األوديومتر‪.‬‬
‫فحص السمع بواسطة جهاز األوديومتر‪:‬‬
‫الطريقة األولى‪ :‬طريقة قياس السمع الهوائي‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬طريقة قياس السمع العظمي‬

‫لغة اإلشارة كوسيلة مساعدة على التواصل للمعوقين سمعيا ً‬

‫‪ -1‬أبجدية األصابع‪ :‬هي عبارة عن إشارات تمثل أحرف اللغة األبجدية العربية واالنجليزية وهذه إفشارات‬
‫تمارس بواسطة اليد ويتم كتابتها في الهواء حيث تشكل الحروف المعبر عنها يدويا ً الكلمات أو الجمل التي‬
‫يرغب الشخص المعوق سمعيا ً في التعبير عنها‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلشارات الوصفية‪:‬تمثل رموز متفق عليها بين الصم بع هم ببعض‪ ،‬وتختلف اإلشارات الوصفية اختالفا ً‬
‫كبيراً بين المجتمعات من جهة وبين البيئات المحلية في المجتمع الواحد‬

‫‪4‬‬