Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 33

‫جامعة بنها‬

‫ر‬
‫كلية التبية‬
‫ر‬
‫قسم الصحة النفسية والتبية الخاصة‬
‫ورشة عمل‬
‫العلم يف مجال‬
‫ي‬ ‫مهارات البحث‬
‫ر‬
‫الصحة النفسية والتبية الخاصة‬
‫مهارات البحث العلمي‬
‫اعداد‬
‫األستاذ الدكتور ‪ /‬أشرف عبد القادر‬
‫أستاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة‬
‫وعميد كلية التربية األسبق‬
‫البحث التربوي ‪:‬‬
‫‪-------------------‬‬
‫• هو جهد علمي منظم وموجه لغرض التوصل إلى حلول‬
‫للمشكالت التربوية التي تواجه مجتمعنا وخاصة في العملية‬
‫التعليمية والتربوية‪.‬‬
‫ويهدف إلى وصف مشكلة موجودة بالميدان التربوي التعليمي‬
‫بهدف تحديدها‪ ،‬وجمع المعلومات‪ ،‬والبيانات المرتبطة بها‬
‫وتحليلها الستخالص نتائج البحث‪ ،‬ومناقشتها‪ ،‬والخروج‬
‫بتوصيات ومقترحات‪ ،‬وقوانين يمكن استخدامها في عالج هذه‬
‫المشكلة أو المشكالت المشابهة عند حدوثها‪.‬‬
‫مراحل إعداد البحث التربوي‬
‫يمر البحث التربوي بعدد من المراحل المتتالية‪ ,‬من لحظة‬ ‫•‬
‫كونه فكرة يشعر بوجودها الباحث‪ ،‬أو يصل إليها من خالل‬
‫مراجعة مصادر البحث المختلفة إلى أن تكون هذه الفكرة بحثا‬
‫متكامل العناصر‪.‬‬
‫وتتمثل مراحل إعداد البحث التربوي في‪ :‬اختيار المشكلة‪،‬‬ ‫•‬
‫وإعداد خطة البحث‪ ،‬وتنفيذ البحث‪ ،‬وعمل تقرير البحث‪.‬‬
‫وتتطلب كل مرحلة بحثية بذل قصارى الجهد من جهة‬ ‫•‬
‫الباحث؛ إلخراجها بصورة علمية‪.‬‬
‫لذا على الباحث السيما المبتدئ أن يتحلى بالصبر في أثناء‬ ‫•‬
‫إعدادها‪.‬‬
‫• مراحل إعداد البحث التربوي‬
‫• ويهدف هذا التتابع في إعداد البحث التربوي إلى‬
‫دراسة الفكرة على أسس علمية‪ .‬وهذا من شأنه أن‬
‫يجعل هذه الدراسة قادرة على الوصول إلى نتائج‬
‫دقيقة عن الفكرة المدروسة‪ ،‬وبالتالي اإلسهام في إثراء‬
‫المعرفة اإلنسانية في مجال الفكرة‪.‬‬
‫• وكلما تقدم الباحث في إعداد هذه المراحل البحثية‬
‫كلما ازداد نضجه المعرفي بالفكرة محل البحث من‬
‫جهة‪ ،‬وبفنيات البحث من جهة أخرى‪ .‬وفيما يلي‬
‫عرض لهذه المراحل‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬اختيار مشكلة البحث‬
‫• يواجه الباحث السيما المبتدئ صعوبات في هذه المرحلة أكثر‬
‫من المراحل األخرى إلعداد البحث‪ ،‬فيبذل قصارى جهده‪،‬‬
‫ويستغرق أوقاتا طويلة في جمع الكتابات دون اختيار للمشكلة‬
‫التي يراد دراستها‪ ،‬فتكون النتيجة لهذه الجهود بأنه ال معنى‬
‫لها ‪.‬‬
‫• لذا فالبداية المنطقية إلنتاج بحث علمي أصيل‪ ،‬هو توافر‬
‫إحساس كامن ُملح لدى الباحث بوجود مشكلة جديرة‬
‫بالدراسة‪ .‬وهذا اإلحساس نتاج عن قراءات الباحث‬
‫ومالحظاته الدقيقة‪.‬‬
‫• ألن هذا اإلحساس يساعد الباحث على التعامل معها على نحو‬
‫سليم من جهة‪ ،‬كما أنه يمكنه من تقديم حلول قادرة على‬
‫التصدي للمشكلة‪.‬‬
‫ولتوضيح هذه المرحلة البد من تناول مصادر اختيار المشكلة‪:‬‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫‪:‬‬ ‫• مصادر المشكالت البحثية‬
‫• حدد المهتمون بدراسة هذه المرحلة مصادر معينة‬
‫يمكن للباحث مراجعتها؛ من أجل التعرف على‬
‫المشكالت المقترحة أو ال ُملحة وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬المصدر الشخصي‪ :‬ويتمثل في خبرات الباحث‬
‫ومعارفه‪ ،‬وإعداده العلمي السابق‪.‬‬
‫‪ -2‬المصدرالعلمي‪ :‬ويتمثل في التراث القائم والمتصل‬
‫بتخصص الباحث من حيث مراجعة الدراسات‬
‫السابقة وكتابات المتخصصين والخبراء في مجال‬
‫التخصص‪.‬‬
‫‪ -3‬المصدر المجتمعي‪ :‬ويتمثل في القضايا االجتماعية‬
‫التي تمر بها أمتنا العربية واالسالمية‪ ,‬وخاصة‬
‫الدراسات المسحية منها‪ ,‬ودراسات استطالع الرأي‬
‫‪.‬‬
‫خصائص وأخالقيات الباحث التربوي‬

‫• إن للباحث خصائص وأخالقيات يجب أن تتوافر فيه‬


‫كي يتمكن من اجراء البحث العلمي‪ ,‬وهي مطلوبة من‬
‫الباحثين على اختالف تخصصاتهم الدراسية؛ ألنها‬
‫تساعدهم على االستمرار في عمل متطلبات كل‬
‫مرحلة بحثية من جهة‪ ،‬وفي النهاية تساعدهم على‬
‫إنتاج بحوث قد يستفيد منه المجتمع من جهة أخرى‪،‬‬
‫وهي ‪:‬‬
‫خصائص وأخالقيات الباحث التربوي‬
‫البد أن نأخذ بعين االعتبار الخصائص التي يتميز بها الباحث وأخالقياته وتتمثل في‬
‫الصبر والمثابرة‪ :‬نظرا ألن عملية البحث عملية شاقة ذهنيا وجسديا‬ ‫•‬
‫وماديا‪.‬‬
‫التواضع العلمي‪ :‬وذلك لتفادي الزهو بقدراته‪ ،‬كما يجب عليه أن‬ ‫•‬
‫يسلم بنسبية ما يتوصل إليه من نتائج‪ ،‬وأن عليه العدول عن رأيه إذ‬
‫ما توافرت آراء مختلفة‪.‬‬
‫األمانة العلمية‪ :‬بمعنى أن ال يلجأ الباحث إلى التزوير في‬ ‫•‬
‫اإلجابات أو في االقتباس من المصادر الوثائقية‪.‬‬
‫الموضوعية‪ :‬بمعنى أن يكون هدف الباحث من إعداد البحث‬ ‫•‬
‫الحقيقة‪ ،‬وليس جني مصالح شخصية‪ .‬وأن يكون علي وعي‬
‫بمحددات بحثه من حيث نواحي القصور ‪.‬‬
‫تابع خصائص وأخالقيات الباحث التربوي‬
‫• احترام المبحوث ( المفحوص )‪ :‬بمعنى أن ال يوجه الباحث‬
‫األسئلة التي تحط من قدر المبحوث‪ ،‬وتقلل من احترامه‬
‫لنفسه‪.‬‬
‫• المصارحة‪ :‬بمعنى أن يوضح الباحث أهداف بحثه الحقيقية‬
‫للمبحوث‪ ،‬وبالتالي تأتي المشاركة على النحو المطلوب من‬
‫جانب المبحوث‪.‬‬
‫• البعد عن الجدل‪ :‬الباحث اليجادل األخرين ‪ ,‬فالجدال يعني‬
‫التعصب والتحيز المسبق لفكرة دون أخرى‪ ,‬وإنما يميل‬
‫الباحث إلى االعتماد على البرهان والمالحظة والقياس ‪.‬‬
‫• تابع خصائص وأخالقيات الباحث التربوي‬
‫االنفتاح العقلي‪ :‬على الباحث أن يحرر ذهنه تماما من جميع أفكاره‬ ‫•‬
‫السابقة ويعطي لنفسه الحرية التامة في البحث والدراسة واكتشاف‬
‫الحقائق ‪.‬‬
‫المشاركة التطوعية‪ :‬بمعنى للمبحوث حرية االختيار في المشاركة‪،‬‬ ‫•‬
‫وعندما يرغب في االنسحاب منها‪ ،‬فله الحق ينسحب دون ممارسة أي‬
‫ضغوط عليه من قبل الباحث‪.‬‬
‫السرية‪ :‬بمعنى عدم إظهار استجابات المبحوثين‪ ،‬واقتصار استخدامها‬ ‫•‬
‫على أغراض البحث العلمي‪.‬‬
‫تقبل الحقائق‪ :‬البد أن يتميز الباحث يقدرته على تقبل الحقائق التي‬ ‫•‬
‫يتوصل اليها من خالل نتائج البحث‪ ,‬وان يكون قادرا على تفسيرها‪.‬‬
‫اعتبارات هامة في اختيار المشكلة‬
‫إذا وجد الباحث نفسه في حيرة حيال اختيار موضوع معين ‪ ،‬عليه أن يراعي االعتبارات التالية‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫االعتبارات الذاتية‪ :‬مثل‪ :‬اهتمام الباحث‪ ،‬وقدرته‪ ،‬وتوافر اإلمكانات المادية‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫وتوافر المعلومات والمساعدة اإلدارية‪.‬‬

‫‪ -2‬االعتبارات العلمية‪ :‬مثل‪ :‬الفائدة العملية والفائدة العلمية للبحث‪ ،‬وتعميم نتائج‬
‫البحث‪ ،‬ومدى مساهمته في تنمية بحوث أخرى‪.‬‬

‫‪ -3‬االعتبارات االجتماعية‪ :‬وتعني مناسبة الموضوع لقيم وعادات وتقاليد المجتمع‪.‬‬

‫‪ -4‬االعتبارات األخالقية‪ :‬وتعني التزام الباحث بأخالقيات الباحث المسلم في أثناء‬


‫اختيار الموضوع‪ ،‬وعندما يستقر الباحث على موضوع معين تتوافر فيه‬
‫االعتبارات السابقة‪ ،‬فإنه يشرع في عمل خطة البحث‪.‬‬
‫إعداد خطة البحث‬
‫• تحتاج دراسة أي موضوع إلى قيام الباحث بعملية التخطيط قبل‬
‫الشروع في تنفيذ البحث‪ ،‬وذلك لتحديد الخطوات واإلجراءات‬
‫الالزمة‪ ،‬كما يحتاج الباحث إلى وضع خطة زمنية لكل مرحلة من‬
‫مراحل إعداد البحث؛ ليتم ضبط سير العمل في أثناء كل مرحلة‬
‫بحثية‪.‬‬
‫• وبعد الموافقة النهائية على محتوى الخطة‪ ،‬فإن الباحث ينفذ ما جاء‬
‫فيها؛ ألن الخطة عندئذ تكون بمثابة العقد بين الباحث والجهة العلمية‬
‫التي ينتمي إليها‪.‬‬
‫• ولتوضيح خطة البحث فإن الحديث يتناول‪ :‬تعريف خطة البحث‪،‬‬
‫والهدف منها‪ ،‬وفحص عناصرها على النحو التالي‪:‬‬
‫تعريف خطة البحث وعناصرها‬
‫تعريف خطة البحث‪:‬‬
‫• تعني خطة البحث "صورة عن مشروع البحث‪ ،‬يشتمل على وصف لجميع‬
‫اإلجراءات التي تتطلبها الدراسة والخطوات التي ينبغي على الباحث اتباعها‬
‫مرحلة بعد أخرى"‪.‬‬
‫• وهي مجهود منظم من قبل الباحث‪ ،‬سواء أكان طالب دراسات عليا‪ ،‬أم عضو‬
‫هيئة تدريس‪.‬‬
‫عناصر خطة البحث‪:‬‬
‫• تتألف خطة البحث من عناصر متتالية؛ وذلك لعرض البيانات والمعلومات‬
‫المتعلقة بالمشكلة التي يراد دراستها بصورة مرتبة ترتيبا منطقيا‪ .‬وتتمثل عناصر‬
‫الخطة في‪ :‬العنوان‪ ،‬والمقدمة‪ ،‬ومشكلة البحث‪ ،‬وأهداف البحث‪ ،‬وأهميته‪ ،‬وتحديد‬
‫المصطلحات والدراسات السابقة والفروض‪ ,‬ومحددات البحث‪ ,‬وإجراءات البحث‪,‬‬
‫والمراجع ‪ ...‬وهي كما يلي‪:‬‬
‫خطوات البحث العلمي‬

‫أ‪ -‬العنوان ‪:‬‬


‫هو واجهة البحث‪ ،‬وأول ما تقع عليه عين القارئ‪ .‬وتحديده عملية صعبة‪ ،‬حيث‬ ‫•‬
‫يتطلب من الباحث أن يراعي االعتبارات التالية‪:‬‬
‫أن يكون العنوان واضحا ومعبرا تعبيرا دقيقا عن موضوع البحث دون زيادة أو‬ ‫‪-1‬‬
‫نقصان‪.‬‬
‫أن يكون العنوان محددا‪ ،‬تظهر فيه حدود البحث ليس به إسهاب أو إطناب وليس‬ ‫‪-2‬‬
‫بالقصير المخل‪.‬‬
‫أن يتميز العنوان بسهولة اللغة وأن تكون لغة علمية بسيطة وغير معقدة‬ ‫‪-3‬‬
‫واستعراضية مفرطة ‪.‬‬
‫الدقة في التعبير بحيث يبلور مشكلة البحث ويحدد أبعادها وجوانبها الرئيسية ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫• (واألفضل يكتب‪ :‬الدافع إلى الدراسة‪ ،‬أهميتها‪ ،‬هدفها)‬
‫• هي العنصر الذي يشتمل على البيانات والمعلومات ذات الصلة بمشكلة البحث‪،‬‬
‫بقصد تهيئة ذهن القارئ لها‪ ،‬ويراعي الباحث االعتبارات التالية عند إعداد مقدمة‬
‫البحث‪:‬‬

‫تحديد المجال الذي تقع فيه المشكلة ‪ ,‬وتبدأ من العام الى الخاص ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحديد أهمية دراسة المشكلة‪ ،‬وذلك من خالل خطورة استمرارها بدون‬ ‫‪-2‬‬
‫دراسة علمية ‪ ,‬وبيان مدى النقص الناتج عن عدم القيام بهذا البحث ‪.‬‬
‫استعراض بعض الجهود السابقة سواء أكانت لباحثين أم لمؤسسات علمية‬ ‫‪-3‬‬
‫في مجال المشكلة‪ ،‬واستعراض نواحي القصور فيها‪ ،‬ونواحي التميز الذي‬
‫ستضيفه الدراسة المزمع القيام بها‪.‬‬
‫بيان الجهات التي يمكن أن تستفيد من نتائج الدراسة سواء أكانت أفرادا أم‬ ‫‪-4‬‬
‫مؤسسات رسمية عامة أم خاصة إنتاجية أم خدمية‪.‬‬
‫• تُعد عملية اختيار مشكلة البحث وتحديدها من المراحل المهمة‬
‫والصعبة في عملية البحث التربوي‪ ،‬ويصفها كثير من‬
‫الباحثين بأنها مشكلة بحد ذاتها‪ ،‬وعادة ما يدفع الباحث إلى‬
‫اختيار مشكلة ما هو اإلحساس بوجود موقف محير أو‬
‫غامض يحتاج إلى معرفة أو إجابة أو حل‪ ،‬وفي هذه الحالة‬
‫يمكن للباحث أن يسترشد بآراء الخبراء‪ .‬أو قد يلجأ إلى‬
‫مصادر المعلومات التي يمكن أن تزوده بالمعرفة حول هذه‬
‫المشكلة‪ .‬وثمة بعض المعايير التي يمكن أن يحتكم إليها‬
‫الباحث عند اختيار المشكلة البحثية‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪-‬هل هناك ما يبرر البحث في هذه المشكلة‪ ،‬وضح األسباب‬
‫التي دفعتك الختيار مشكلة بحثك وطريقة احساسك بها ‪.‬‬
‫‪-‬هل يتوقع الباحث الوصول إلى نتائج تقود إلى معرفة جديدة؟‬
‫‪-‬هل يمكن دراسة المشكلة وفق المنهج العلمي من حيث توافر‬
‫عينة للدراسة‪ ،‬وأدوات جمع بيانات مناسبة للمشكلة؟‬
‫‪-‬هل الباحث مؤهل لدراسة المشكلة من حيث درجة تأهيله‬
‫وخبرته ومهاراته في هذا المجال؟‬
‫‪ -‬هل دراسة هذه المشكلة يمكن أن تولد أو تضيف معرفة‬
‫جديدة؟‬
‫صياغة المشكلة البحثية‬ ‫•‬
‫• تحتاج عملية صياغة المشكلة البحثية إلى مهارة‬
‫عالية من قبل الباحث التربوي‪ ،‬وفي هذا المجال‬
‫مجموعة من المعايير التي تقود الى صياغة‬
‫المشكلة البحثية‪ ،‬منها‪:‬‬
‫تابع صياغة المشكلة البحثية‬

‫‪ -1‬تضمين المشكلة البحثية تساؤال يعبر عن عالقة‬


‫بين متغيرين أو أكثر‪ ،‬ويمكن أن يتفرع السؤال‬
‫الرئيسي الى عدة أسئلة فرعية‪ ,‬وفي هذا المجال فإن‬
‫منهج الدراسة المستخدم يحدد بدرجة كبيرة نوعية‬
‫المعيار الذي يفترض بالباحث أن يلتزم به في صياغة‬
‫المشكلة البحثية ‪.‬‬
‫تابع صياغة المشكلة البحثية‬

‫‪ -2‬وضوح وسالمة المفردات والتراكيب اللغوية الواردة‬

‫في صياغة المشكلة البحثية‬

‫يتجنب الباحث صياغة المشكلة في تساؤالت‬ ‫‪-3‬‬

‫إحصائية‪.‬‬
‫أهداف البحث‬
‫• تحديد األهداف عملية غاية في األهمية؛ ألنه قد تتخذ شرطا ُمهما في‬

‫الحكم على البحث بكامله‪ ،‬فمن خالل استعراض أهدافه تبرز مدى‬

‫اإلضافة العلمية للبحث‪.‬‬

‫• لهذا يجب مراعاة شروط عند صياغة أهداف البحث‪ ،‬وهي‪ :‬أن تكون‬

‫محددة‪ ،‬وقابلة للتحقق‪ ،‬وواضحة لدى الباحث‪ ،‬ومرتبة وفق أهميتها‪،‬‬

‫كما أنها تتفق مع تساؤالت الدراسة‪.‬‬


‫أهمية البحث‬
‫• تعني أهمية البحث إبراز القيمة الحقيقية المرجوة من إجراء البحث‪ ،‬ويتطلب‬
‫هذا العنصر تقديم األدلة والشواهد التي تقنع القارئ بضرورة إجراء البحث‬
‫لهذه المشكلة‪ ،‬وابرازالقيمة النظرية والتطبيقية للبحث ومنها‪:‬‬
‫‪ -‬توضيح ما يمكن أن يقدمه البحث في حل المشكلة أو إضافة علمية جديدة ‪.‬‬

‫‪ -‬اإلشارة الى االحصاءات ذات العالقة المباشرة بمشكلة البحث‪.‬‬

‫‪ -‬اإلشارة إلى التوصيات التي وردت في بحوث سابقة‪ ،‬والتي تشير إلى أهمية‬
‫دراسة مثل هذه المشكلة‪.‬‬

‫‪ -‬اإلشارة إلى بعض األدلة المنقولة للمعنيين بالمشكلة سواء أكانوا متخصصين‬
‫في مجال المشكلة أم مستفيدين‪.‬‬
‫تعريف متغيرات البحث إجرائيا أو ما يسمى‬
‫تحديد المصطلحات اجرائيا‬
‫يتضمن البحث عادة مجموعة من المصطلحات ذات المعاني المحددة في‬

‫ذهن الباحث‪ ،‬وحتى ال تفهم بطريقة غير صحيحة يقوم الباحث بالعمل‬

‫على تحديدها بطريقة إجرائية؛ أي بداللة اإلجراءات واألدوات‬

‫المستخدمة في الدراسة‪ .‬أو بمعنى آخر فإن التعريف اإلجرائي يحدد‬

‫بوضوح التفاصيل واإلجراءات والمعالجات التي سيقوم بها الباحث‬

‫لمتغير ما‪.‬‬
‫فروض البحث‬
‫بعد أن تم تحديد المشكلة البحثية وفق مجموعة من المعايير التي سبق اإلشارة‬ ‫•‬
‫إليها‪ ،‬تأتي الخطوة الثانية والمتمثلة في صياغة الفروض‪ ،‬وتعرف فروض البحث‬
‫بأنها حل مؤقت لمشكلة بحثية‪ ،‬أو هي تنبؤات الباحث عن نتائج بحثه‪ ،‬وتختلف‬
‫عن مسلمات البحث التي هي عبارة عن « مجموعة من المقوالت التي يعرضها‬
‫الباحث ويسلم بصحتها دون الحاجة الى اثباتها‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تتوافر في الفروض العلمية الشروط التالية‪-:‬‬ ‫•‬
‫(‪ )1‬أن يكون لكل فرض إجابة واحدة وال يحتمل أكثر من إجابة‪.‬‬ ‫•‬
‫(‪ )2‬أن يكون الفرض بسيطا في صياغته ‪.‬‬ ‫•‬
‫(‪ )3‬أن يكون للفرض قوة تفسيرية ‪.‬‬ ‫•‬
‫(‪ )4‬أن يوضح عالقة بين متغيرين أو أكثر ‪.‬‬ ‫•‬
‫(‪ )5‬أن يكون الفرض مبنيا علي إطار نظري ومعلومات صحيحة‪.‬‬ ‫•‬
‫(‪ )6‬أال يتعارض الفرض مع الحقائق العلمية التي تم التوصل إليها ‪.‬‬ ‫•‬
‫بناء الفروض‬
‫عند بناء فرض ما البد من األخذ بعين االعتبار األمور التالية ‪:‬‬

‫‪ – 1‬معرفتك الواسعة واطالعك على االطار النظري والدراسات السابقة المرتبطة‬


‫بموضوع البحث حتى تكون قادرا على بناء فرض واضح يفسر مشكلة بحثك ‪،‬‬
‫إضافة إلى اسهامه في تصميم البحث‪.‬‬

‫‪ – 2‬التخيل بمعنى البد وأن تمتلك قدرة واسعة على التخيل وعقلية متحررة قادرة‬
‫على تصور موضوع البحث بأكمله ‪.‬‬

‫‪ – 3‬الجهد والتعب بمعنى البد من أن تخصص وقتا كافيا للدراسة والتفكير في مشكلة‬
‫بحثك ‪.‬‬
‫خصائص الفرض الجيد‬
‫‪ -1‬البساطة بمعنى قدرة الباحث على تفسير المشكلة بصورة محددة‬
‫واالبتعاد عن الكلمات المعقدة وأال يكون مركبا‪.‬‬
‫‪ -2‬امكانية التحقق منها بمعنى أن تكون الفروض قابلة لالختبار وفق منهج‬
‫علمي مضبوط‪ ،‬أما إذا أسهب الباحث في صياغة فروض يصعب‬
‫اختبارها فمن المؤكد أنه سيواجه مشكلة كبيرة في عملية اختبارها‬
‫والتحقق من صحتها‪.‬‬
‫‪ -3‬المعقولية بمعنى أن تنسجم الفروض مع الحقائق العلمية المعروفة‬
‫وليست خيالية أو متناقضة على األقل‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يتم التعبير عن الفروض بلغة سهلة واضحة وتكون مختصرة؛ إذ‬
‫كلما كانت الفروض دقيقة في التعبير عن مرادها سهل فهمها واختبار‬
‫صحتها‪.‬‬
‫أنواع الفروض‬
‫وللفرض نوعان ‪:‬‬
‫النوع األول ‪ :‬وهو خاص بالفرض الصفري‪ :‬ويعني أنه الذي‬
‫ينفي وجود عالقة بين متغيرات الدراسة ‪ .‬ويعني عدم‬
‫االعتراف بوجود الظاهرة أو عواملها أو أسبابها ويلجأ‬
‫إليها الباحث عند ندرة المعلومات أو مشكلة حديثة ليس‬
‫لها أصول ثابتة ‪.‬‬
‫مثال علي ذلك ‪ :‬ال توجد فروق بين البنات والبنين في الذكاء‬
‫والنوع الثاني ‪ :‬وهو خاص بالصياغة الموجهة أو غير‬
‫الموجهة ويعني أنه يثبت وجود عالقة بين متغيرات‬
‫الدراسة ‪.‬‬
‫محددات البحث‬
‫• للبحث التربوي ثالثة حدود ‪ :‬األول يسمى بالحد الموضوعي‬
‫والثاني يسمى بالحد الزمني والثالث يسمى بالحد المكاني‬
‫مثال ‪ " :‬الضغوط النفسية لدى معلمي التربية الخاصة في‬
‫مصر "‪.‬‬
‫‪ -‬الحد الموضوعي هو الضغوط النفسية لدى معلمي التربية‬
‫الخاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحد الزمني هو وقت تطبيق الدراسة وليكن مثال في الفصل‬
‫الدراسي الثاني ‪. 2021 / 2020‬‬
‫‪ -‬الحد المكاني هو يتمثل في جميع معلمي التربية الخاصة في‬
‫مصر ‪ ,‬ويحدد المحافظات التي ستتطبق عليها الدراسة ‪.‬‬
‫الخطوات االجرائية للبحث ‪:‬‬
‫أن يقوم الباحث بتوضيح المنهج المتبع في خطة البحث سواء كان‬ ‫•‬
‫منهجا وصفيا أو تجريبيا أو نوعيا أو خلط بين منهجين ‪.‬‬
‫أن يقوم الباحث بتوضيح اجراءات البحث بمعنى ‪:‬‬ ‫•‬
‫كيفية اختيار العينة وهل هي عينة كبيرة أم صغيرة وما هي‬ ‫•‬
‫الخطوات االجرائية الختيارها ؟‬
‫كيفية اختيار أدوات البحث وماهي ؟ وهل سيقوم الباحث باعدادها‬ ‫•‬
‫أم سيقوم باستخدام أدوات معدة من قبل باحثين أ خرين ‪.‬‬
‫على الباحث أن يحدد نوع األساليب االحصائية التي سوف يقوم‬ ‫•‬
‫باستخدامها ‪.‬‬
‫كتابة المصادر والمراجع وهي توثيق الكتب واالبحاث سواء في‬ ‫•‬
‫مجالت أو مؤتمرات والرسائل توثيقا علميا ‪ ...‬وعلى الباحث‬
‫مراجعة المراجع المدونة داخل متن البحث مع قائمة المراجع ‪.‬‬
‫وقت األسئـــــلة والمناقشة والحوار‬
‫مع خالص تمنياتنا بالنجاح ودوام التوفيق‬
‫والتميز واالبداع ان شاء هللا‬
‫جامعة بنها‬
‫ر‬
‫كلية التبية‬
‫قسم الصحة النفسية‬
‫ورشة عمل‬
‫العلم يف دراسات‬
‫ي‬ ‫مهارات البحث‬
‫ر‬
‫الصحة النفسية والتبية الخاصة‬

You might also like