Professional Documents
Culture Documents
__1672812892
__1672812892
__1672812892
1437هـ و 1443هـ
-مقارنة وصفية -
ومن ضمن اإلصالحات اليت طالت اجلانب التنظيمي للنشاط االقتصادي يف اململكة ،صدور املرسوم امللكي
رقم م 132/بتاريخ 1443/12/1هـ باملوافقة على نظام الشركات اجلديد ،والذي تضمن العديد من التعديالت
على أحكام النظام السابق له .ومن ضمن ما متتاز به أحكام النظام اجلديد استهدافها لتعزيز استدامة الشركات
ومنها الشركات العائلية والشركات صغرية ومتوسطة احلجم ودعمها من خالل تيسري إجراءاتها وتقليل
متطلباتها النظامية ،باإلضافة إىل تناوله لكيانات جديدة للشركات مل يتناوهلا النظام السابق ال إجازة وال
تنظيمًا .وهلذه التعديالت وغريها مما تناولته نصوص النظام الصادر حديثًا أثرًا سيتصل برفع معدالت النمو
االقتصادي وحتسني بيئة األعمال يف اململكة جلعلها بيئة أكثر جاذبية لالستثمار.
ومن هنا جاء توجيه الرئيس التنفيذي لشركة امتثال للمحاماة واالستشارات القانونية األستاذ خالد
احلكمي بإعداد هذا اإلصدار ،والذي اجتهدت يف إعداده احملامية األستاذة سارة بنت فيصل اجلريسي ،ليتم
تقدميه للمجتمع القانوني وجمتمع األعمال تسهيالً هلم يف املقارنة بني النظام السابق والنظام اجلديد.
ختاماً ،ال خيلو جهدٌ من خطأ ،فإن كان ما كتبناه صواباً فمن اهلل وحده ،وما كان من خطأ فمن أنفسنا،
آملني أال ترتددوا يف تصويب ما وقع من خطأ وذلك من خالل مراسلتنا على الربيد اإللكرتوني
. info@imtithal.com.sa
واهلل املوفق
احملتويات
الباب األول 5 ............................................................................................................
أح ـكـ ـ ـ ٌ
ـام عامـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة 5 ......................................................................................................
األحكام المضافة والمعدلة 6 ........................................................................................
الباب الثان 18 ..........................................................................................................
شــرك ــة الت ـ ــضامــن 18 ...................................................................................................
ا
أوًل :األحكام المضافة والمعدلة 19 ................................................................................
ً
ثانيا :األحكام الملغاة 23 .............................................................................................
الباب الثالث 24 ........................................................................................................
رشكة التوصية البسيطة 24 ...........................................................................................
ا
أوًل :األحكام المضافة والمعدلة 25 ................................................................................
ً
ثانيا :األحكام الملغاة 27 .............................................................................................
الباب الرابع28 ..........................................................................................................
رشكة الم ــساهم ـ ــة 28 ..................................................................................................
ا
أوًل :األحكام المضافة والمعدلة 29 ................................................................................
ً
ثانيا :األحكام الملغاة 43 .............................................................................................
الباب الخامس 47 ......................................................................................................
رشكة الم ــساهم ـ ــة المبسطة 47 .......................................................................................
الباب السادس 55 ......................................................................................................
الشكة ذات المسؤولية المحدودة 55 ............................................................................... ر
ا
أوًل :األحكام المضافة والمعدلة 56 ................................................................................
ً
ثانيا :األحكام الملغاة 64 .............................................................................................
الباب السابع 67 ........................................................................................................
غي الربحية 67 ................................................................................................ ر
الشكة ر
الباب الثامن 73 .........................................................................................................
الشكة المهني ـ ـ ـ ــة 73 ....................................................................................................ر
ا
أوًل :األحكام المضافة والمعدلة 74 ................................................................................
ثانيا :األحكام الملغاة 75 ............................................................................................. ً
ً
قانونيا يؤسس بناء على أمرين ،إما عقد تأسيس بالنسبة لشركات تعد الشركة وفق تعريف املنظم لها في النظام الجديد ً
كيانا
نظام أساس وذلك في حق شركات املساهمة واملساهمة املبسطة والشركة ذات املسؤولية ٌ التضامن والتوصية البسيطة ،أو
ً
املحدودة اململوكة لشخص واحد .وهو في هذا التوصيف يختلف عما سلكه املنظم في النظام القديم من اعتبار الشركة عقدا بين
شخصين أو أكثر.
عقدا ،خاصة وأن املنظم نص على أنقانونيا قد ال يخرج في آثاره العامة عما يترتب على اعتبار الشركة ً
ً واعتبار الشركة ً
كيانا
الشركة تكتسب صفتها االعتبارية بعد قيدها وتسجيلها في السجل التجاري ،وأن هذا الشرط ال يمنع من أن يكون للشركة شخصيتها
االعتبارية خالل مدة التأسيس بالقدر الالزم لتأسيسها وذلك في نظامي الشركات القديم والجديد ،إال أن تعريفها على أنها ً
كيانا
عقدا قد يحل اإلشكال اللغوي الذي ترتب على إجازة شركة الشخص الواحد ،حيث ال يمكن تصور وجود عقد بين طرف وليست ً
واحد فقط ،وهو اإلشكال الذي تفادته ً
سابقا بعض النظم العربية مثل القانون العراقي بوصفه لشركة الشخص الواحد باملشروع
الفردي.1
وقد يكون هذا التوجه يوافق ما يراه بعض فقهاء القانون من عدم قبول األخذ باملفهوم العقدي للشركة النحسار مبدأ سلطان
اإلرادة في قوانين الشركات وظهور الفوارق بين قواعده والقواعد التي تقوم عليها العقود عامة ،والتي من ضمنها جواز تعديل عقد
الشركة بموافقة األغلبية دون اشتراط موافقة جميع أطراف العقد ،2ولهذا يأخذ الفقه القانوني الحديث بالفكرة التنظيمية
للشركة وال يركن إلى اعتبار الشركة ً
عقدا3.
1النعماني ،نارمان ،النظام القانوني للشركة ذات الشخص الواحد في القانون العراقي ،مجلة الكوفة للعلوم القانونية والسياسية ،2010 ،العدد األول،
أيضا املشروع الفردي (شركة الشخص الواحد) على وفق التطورات التشريعية الحديثة ،مصطفى مطلوب ،مجلة الرافدين للحقوق، جامعة الكوفة ،انظر ً
،2008العدد ،36جامعة املوصل.
2الجبر ،محمد حسن ،القانون التجاري السعودي ،الرياض ،الطبعة الرابعة1417 ،هـ ،ص.164-163
3املرجع السابق.
عربيا أو بأي لغة أخرى ،وسواء اشتق هذا االسم من غرض الشركة اسما ً
تجارياً ، يشترط لتأسيس الشركة في اململكة أن تتخذ لها ً
لواحد أو أكثر من شركاء الشركة أو مساهميها الحاليين منهم أو السابقين أو منهم ً
معا ،ويراعى في ذلك ما نص عليه في ٍ أو كان ً
اسما
ً
تجاريا نظام األسماء التجارية وغيره من األنظمة واللوائح في اململكة .ويشترط لجواز اتخاذ اسم أحد الشركاء أو املساهمين ً
اسما
للشركة موافقة صاحب االسم أو ورثته في حال وفاته دون موافقته على ذلك ،كما يجب أن يقترن اسم الشركة التجاري بما يبين
شكل الشركة.
ويجوز وفق أحكام هذه املادة أن يعدل االسم التجاري ،ويكون ذلك وفق أحكام تعديل عقد تأسيس الشركة أو نظامها األساس،
وال يكون لتغيير اسم الشركة أي أثر بالنسبة لحقوق الشركة أو التزاماتها أو بالنسبة ملا اتخذت هي من إجراءات نظامية أو ما اتخذ
في مواجهتها من إجراءات كذلك قبل تعديل االسم التجاري.
تناولت هذه املادة أحكام طلب تأسيس الشركة في اململكة ،وعدت كل من اشترك في تأسيس الشركة وساهم في رأس مالها سواء
مؤسسا للشركة .ونصت على اعتبار السجل التجاري جهة البت في طلب التأسيس ،وتناولت حكم السجلً بحصة عينية أو نقدية أنه
ً
التجاري برفض طلب التأسيس من حيث جواز التظلم عليه أمام وزارة التجارة خالل ستين يوما من تاريخ اإلبالغ برفض الطلب،
نصت املادة على إلزامية أن يكون لكل شركة وثائق تأسيس ،وتكون هذه الوثائق بين نوعين ،األول عقد التأسيس وهو خاص بكل
من شركة التضامن وشركة التوصية البسيطة ،أما شركات املساهمة واملساهمة املبسطة والشركة ذات املسؤولية املحدودة
اململوكة لشخص واحد فيكون لها نظام أساس وهو النوع الثاني من وثائق التأسيس .وتشتمل هذه الوثائق ً
وجوبا كل ما تطلبه
النظام من أحكام وشروط وبيانات ،وتختلف هذا املتطلبات باختالف شكل الشركة ،ويجب أن تقدم هذه الوثائق باللغة العربية،
ويجوز أن ترفق بها ترجمة لهذه الوثائق إلى أي لغة أخرى.
ب .إبرام ميثاق عائلي يتضمن تنظيم امللكية العائلية في الشركة وحوكمتها وإدارتها وسياسة العمل وسياسة
توظيف أفراد العائلة وتوزيع األرباح والتصرف في الحصص أو األسهم وآلية تسوية املنازعات أو
الخالفات ،وغيرها.
ً
أجازت هذه املادة للشركاء أو املساهمين املؤسسين للشركة أن يعقدوا بينهم اتفاقا ينظم عالقة الشركة بورثة املؤسسين ،خاصة
من حيث دخول الورثة في هذه الشراكة وطريقة هذا الدخول ،كما أجازت إبرام ما ينظم امللكية العائلية وحوكمتها خاصة من حيث
إدارتها وتوظيف أفراد العائلة وتوزيع أرباحهم وأحكام التصرف في حصصهم أو أسهمهم وطرق تسوية املنازعات فيما بينهم ،وسمت
املادة هذا االتفاق بامليثاق العائلي .وأسبغت هذه املادة صفة اإللزامية على كل من االتفاق وامليثاق العائلي واشترطت لذلك أال
يخالف االتفاق أو امليثاق العائلي ما نص عليه في نظام الشركة األساس أو في عقد تأسيس الشركة من أحكام ،ولم تشترط لهما أن
يكونا ً
جزءا من عقد التأسيس أو النظام األساس.
يتكون رأس مال الشركة من حصص نقدية وعينية فقط ،وذلك وفق أحكام هذا النظام والنظام القديم كذلك ،وال تدخل حصة
الشريك التي هي عبارة عن عمل في رأس املال ،إال أن النظام الجديد اختص شركات التضامن والتوصية البسيطة والشركة ذات
املسؤولية املحدودة بجواز حصة العملً ،
دونا عن شركتي املساهمة واملساهمة املبسطة التي يجب أن تكون الحصص فيها عينية أو
نقدية ،باإلضافة إلى ذلك ،أجاز النظام تقديم جزء من الحصص أو األسهم في أٍر س مال الشركة إلى من يقدم خدمات أو أعمال
ذات نفع إلى الشركة وذلك متى اتفق هذا التصرف مع أحكام النظام.
يكون للشريك في مقابل الشركة موقف املدين من الدائن ،حيث يدين الشريك للشركة بالحصة التي تعهد بتقديمها ،وفي حال
تأخره عن أداء هذا الدين كان للشركة املطالبة بتنفيذ هذا االلتزام أو تعليق نفاذ حقوقه املتصلة بحصصه مثل حقه في األرباح أو
التصويت في الجمعية العامة أو على قرارات الشركاء ،باإلضافة إلى حق الشركة باملطالبة عن التعويض عن الضرر املترتب عن
التأخر في سداد هذا الدين.
حكما ً
خاصا بشركة املساهمة ،أما في لم تخرج أحكام هذه املادة عما نص عليه في النظام القديم ،إال أنه كان في النظام القديم ً
حكم ٌ
عام لجميع أشكال الشركات في النظام. النظام الجديد فهو ٌ
يقع على عاتق الشركة التزام االحتفاظ بسجالتها املحاسبية وبكل ما يؤيد هذه السجالت من مستندات وذلك في املركز الرئيس
للشركة أو في أي مكان يحدده مدير الشركة أو مجلس اإلدارة فيها ،باإلضافة إلى إعداد القوائم املالية للشركة وذلك في نهاية كل
سنة مالية ً
وفقا للمعايير املحاسبية املعتمدة في اململكة ،على أن تودع هذه القوائم خالل ستة أشهر من تاريخ انتهاء السنة املالية.
كما ألزمت املادة الشركات املسيطر عليها أو اململوك في رأس مالها حصص أو أسهم أن تقدم املعلومات الالزمة للشركة املسيطرة
أو الشركة املالكة لتلك الحصص أو األسهم بالقدر الذي يساعد هذه الشركات على إعداد قوائمها املالية األولية أو السنوية.
املادة الثامنة عشرة :تعيين مراجع حسابات الشركة وعزله واعتزاله (النظام الجديد):
.1يكون للشركة مراجع حسابات (أو أكثر) من املراجعين املرخص لهم في اململكة يعينه ويحدد أتعابه ومدة عمله ونطاقه
الشركاء أو الجمعية العامة أو املساهمون بحسب األحوال ،ويجوز إعادة تعيينه .وتحدد اللوائح الحد األعلى ملدة
عمل مراجع الحسابات الفرد أو الشركة والشريك فيها املشرف على املراجعة.
.2يجوز للشركاء أو الجمعية العامة أو املساهمون -بحسب األحوال -عزل مراجع الحسابات ،وذلك دون إخالل بحقه
في التعويض عن الضرر الذي يلحق به إذا كان له مقتض .ويلتزم مراجع الحسابات املعتزل بأن يقدم إلى الشركة
يانا بأسباب اعتزاله ،ويجب على مدير الشركة أو مجلس إدارتها دعوة الشركاء والجهة املختصة -عند تقديم اإلبالغ -ب ً
أو املساهمين إلى االجتماع أو الجمعية العامة إلى االنعقاد -بحسب األحوال -للنظر في أسباب االعتزال وتعيين مراجع
حسابات آخر.
.3ملراجع الحسابات أن يعتزل مهمته بموجب إبالغ مكتوب يقدمه إلى الشركة ،وتنتهي مهمته من تاريخ تقديمه أو في
وقت الحق يحدده في اإلبالغ ،وذلك دون إخالل بحق الشركة في التعويض عن الضرر الذي يلحق بها إذا كان له
مقتض .ويلتزم مراجع الحسابات املعتزل بأن يقدم إلى الشركة والجهة املختصة -عند تقديم اإلبالغً -
بيانا بأسباب
يجب أن يكون للشركة في اململكة مراجع حسابات أو أكثر يعين من قبل الشركاء أو املساهمون أو الجمعية العامة وذلك بحسب
نوع أو شكل الشركة ،ويحدد مع تعيينه أتعابه ومدة ونطاق العمل .وأجازت املادة إعادة تعيين مراجع الحسابات بعد انتهاء مدته
السابقة وأحالت في تحديد الحد األعلى ملدة عمل املراجع إلى اللوائح التي ستصدر فيما بعد ،وهذا ينسجم مع ما نص عليه في النظام
القديم ،إال فيما يتعلق بالحد األعلى ملدة عمل مراجع الحسابات ،حيث نص في النظام القديم على أال يزيد مجموع سنوات عمل
املراجع عن خمس سنوات متصلة.
ويكون للشركة عزل املراجع عن طريق الشركاء أو املساهمون أو الجمعية العامة ودون إخالل بحق املراجع في املطالبة بالتعويض
عن أي ضرر ترتب عن هذا العزل ،ويجب على الشركة أت تبلغ الجهة املختصة بقرار العزل ،وتكون الجهة املختصة وزارة التجارة،
إال في حالة شركة املساهمة املدرجة في السوق فتكون جهتها املختصة حينئذ هيئة السوق املالية.
ً
متضمنا ويحق كذلك ملراجع الحسابات أن يعتزل مهمته ،وذلك بإبالغ الشركة والجهة املختصة برغبته باالعتزال بخطاب مكتوب
األسباب التي دعته لالعتزال ،وتنتهي مهمته من تاريخ تقديم اإلبالغ أو من التاريخ الالحق الذي حدده هو في اإلبالغ .ويكون على
الشركة دعوة الشركاء أو املساهمين لالجتماع أو الجمعية العامة لالنعقاد ملناقشة أسباب االعتزال وتعيين مراجع حسابات آخر،
كما يكون للشركة املطالبة بالتعويض عن أي ضرر رتبه اعتزال مراجع الحسابات ملهمته.
املادة التاسعة عشرة :عدم سريان متطلب تعيين مراجع حسابات (النظام الجديد):
.1ال يسري على الشركة متناهية الصغر والصغيرة الحكم املتعلق بإلزامية تعيين مراجع الحسابات الوارد في املادة
(الثامنة عشرة) من النظام ،عدا الشركة متناهية الصغر والصغيرة اآلتية:
أ .التي ينص عقد تأسيسها أو نظامها األساس على ذلك.
ب .املدرجة في السوق املالية.
ً ً ً
ج .التي تصدر أدوات دين أو صكوكا تمويلية أو متداولة أو أسهما ممتازة أو أسهما قابلة لالسترداد.
وفقا لألنظمة ذات العالقة.د .التي يلزم فيها تعيين مراجع حسابات ً
ه .األجنبية.
و .التي تمتلك شركة أخرى أو تابعة لشركة أخرى إال في حال انطباق وصف الشركة متناهية الصغر أو
الصغيرة على جميع تلك الشركات.
وألغراض تطبيق هذه الفقرة ،تحدد اللوائح املعايير التي يكون بناء عليها وصف الشركة بأنها شركة متناهية الصغر.
.2يشترط لسريان الحكم الوارد في الفقرة ( )1من هذه املادة أن ينطبق على الشركة وصفها بأنها شركة متناهية الصغر
أو صغيرة خالل السنة املالية األولى من قيدها لدى السجل التجاري ،أو خالل سنتين ماليتين متتاليتين.
.3يجوز لشريك أو مساهم أو أكثر في الشركة -التي يسري عليها ما ورد في الفقرة ( )1من هذه املادة -الذين يمثلون (عشرة
في املائة) على األقل من حصصها أو أسهمها التي لها حقوق تصويت ،أن يطلبوا -كتابة -من الشركة تعيين مراجع
وفقا للضوابط التي تحددها اللوائح.حسابات ً
.4ال يسري الحكم املتعلق بإلزامية تعيين مراجع الحسابات الوارد في املادة (الثامنة عشرة) من النظام على شركة
التضامن إال في إحدى الحاالت اآلتية:
أ .إذا كان جميع الشركاء فيها أشخاص اعتباريين متخذين أي شكل من أشكال الشركات غير شركة
التضامن.
ب .إذا كان جميع الشركاء فيها أشخاص اعتباريين متخذين شكل شركة التضامن وكان الشركاء فيها أشخاصاً
اعتباريين متخذين أي شكل من أشكال الشركات غير التضامن.
ج .إذا نص في عقد تأسيس الشركة على تعيينه.
ويشترط إلعمال األصل القائل بعدم إلزامية الشركات الصغيرة أو املتناهية الصغر بتعيين مراجع للحسابات ،أن ينطبق على
الشركة وصفها بأنها صغيرة أو متناهية الصغر خالل السنة املالية األولى من قيدها لدى السجل التجاري ،أو خالل سنتين ماليتين
متتاليتين.
وفي الحاالت التي ال تلزم بها الشركة الصغيرة أو املتناهية الصغر بأن تعين مر ً
اجعا للحسابات ،يجوز للشريك أو املساهم في هذه
الشركة ،أو أكثر ،والذين يمثلون ما نسبته على األقل %10من حصص أو أسهم الشركة التي لها حقوق تصويت أن يطلبوا كتابة
من الشركة تعيين مراجع حسابات وذلك ً
وفقا ملا ستحدده اللوائح فيما بعد.
وال تلزم شركة التضامن بتعيين مراجع للحسابات إال في حاالت محدودة نص عليها في هذه املادة ،وهي إذا كان جميع الشركاء فيها
أشخاصا اعتباريين اتخذوا أي شكل من أشكال الشركات غير شركة التضامن ،أو إذا كان جميع الشركاء في شركة التضامن ً
أشخاصا اعتباريين اتخذوا شكل شركة التضامن وكانوا الشركاء في هذه الشركات قد اتخذوا أي شكل من أشكال الشركات غير ً
شركة التضامن ،أو أن تلزم الشركة بذلك ً
وفقا ملا نص عليه في عقد تأسيسها.
جل ما ألزمت به هذه املادة مراجع الحسابات من أحكام لم تخرج عما نص عليه سابقا في النظام القديم ،إال أن هذا الحكم
عاما هنا وغير مختص بشركة املساهمة أو الشركة ذات املسؤولية املحدودة ،كما أنها حظرت على مراجع الحسابات شراء جاء ً
حصص أو أسهما في الشركة خالل مدة املراجعة.
ً
قاصرا على املساهمين في شركة املساهمة ،حيث ورد هذا الحكم في باب شركات كان حق الرقابة على حسابات الشركة
ً ً
املساهمة فقط ،على خالف النظام الجديد الذي جعله حكما عاما لجميع الشركاء واملساهمين في أي شكل من أشكال الشركات.
اشترط املنظم في النظام القديم أن يكون االتفاق على التفاوت بين الشركاء في نسب األرباح والخسائر ً
وفقا للضوابط الشرعية،
وهو ما لم يتم النص عليه في هذا النظام .كما اتفقت هذه املادة مع ما ورد في النظام القديم من جواز إعفاء الشريك الذي لم
يقدم غير عمله من الخسائر ،إال أنه اشترط لصحة ذلك في النظام الجديد أال يكون قد تقرر لهذا الشريك ً
أجرا عن عمله.
املادة الرابعة والعشرون :نصيب الشريك بالعمل في الربح والخسارة (النظام الجديد):
إذا كانت حصة الشريك مقصورة على عمله ،ولم يتضمن عقد تأسيس الشركة تحديدا لنصيبه في الربح أو الخسارة ،كان نصيبه
فيهما مماثال لحصة أقل شريك في رأس مال الشركة .وإذا قدم الشريك – إضافة إلى عمله -حصة نقدية أو عينية كان له نصيب
في الربح أو الخسارة عن حصته بالعمل ونصيب آخر عن حصته النقدية أو العينية.
املادة الخامسة والعشرون :انتقال ملكية الحصص وتداول األسهم (النظام الجديد):
.1تنتقل ملكية الحصص في شركة التضامن وشركة التوصية البسيطة والشركة ذات املسؤولية املحدودة بالقيد لدى
السجل التجاري ،وال يعتد بنقل ملكية الحصة في مواجهة الشركة أو الغير إال من تاريخ هذا القيد.
.2تتداول أسهم شركة املساهمة غير املدرجة في السوق املالية وشركة املساهمة املبسطة بالقيد في سجل املساهمين
املنصوص عليه في املادة (الثانية عشرة بعد املائة) من النظام ،وال يعتد بنقل ملكية السهم في مواجهة الشركة أو
الغير إال من تاريخ هذا القيد.
.3تتداول أسهم شركة املساهمة املدرجة في السوق املالية وفقا ألحكام نظام السوق املالية ولوائحه التنفيذية.
يكون نقل ملكية الحصص في شركات التضامن والتوصية البسيطة والشركة ذات املسؤولية املحدودة بقيد التصرف في السجل
التجاري ،ودون هذا القيد ال يسري أثر نقل امللكية في مواجهة الشركة أو الغير ،أما أسهم شركة املساهمة غير املدرجة في السوق
وشركة املساهمة املبسطة فيكون تداولها بالقيد في سجل املساهمين الذي تناولته األحكام الواردة في باب شركة املساهمة ،وكذلك
ال يسري أثر هذا التداول دون قيده في السجل .وال تسري أحكام انتقال الحصص أو األسهم هذه في حق أسهم شركات املساهمة
املدرجة في السوق ،فهذه تنظمها أنظمة ولوائح السوق املالية.
تناولت هذه املادة أحكام ما أسمته واجبات العناية والوالء والتي تلزم بها مدير الشركة وعضو مجلس إدارتها ،وهي واجبات
أخالقية من شأنها أن تحمي مصالح الشركاء والشركاء فيها ،ومن هذه الواجبات ممارسة املهام في حدود الصالحيات املخولة ،واتخاذ
القرارات والتصويت عليها باستقاللية ،وتجنب حاالت تعارض املصالح ،وغيرها من األخالقيات املنصوص عليها في هذه املادة.
املادة السابعة والعشرون :تعارض املصالح واملنافسة واستغالل األصول (النظام الجديد):
.1ال يجوز ملدير الشركة ،وال لعضو مجلس إدارتها ،أن تكون له أي مصلحة مباشرة أو غير مباشرة في لحساب الشركة،
إال بترخيص من الشركاء أو الجمعية العامة أو املساهمين أو األعمال والعقود التي تتم من يفوضونه.
لم تخرج أحكام هذه املادة في عمومها عما تناوله املنظم في النظام القديم في مواده ( )71و( ،)72إال أنه جعلها في النظام الجديد
عامة لجميع أشكال الشركات ،وليست فقط لشركة املساهمة .ومما زادت فيه أحكام هذه املادة عن أحكام النظام القديم ،هو
تناولها لالستثناءات الواردة على الفقرة األولى منها والتي تتعلق بعد جواز وجود أي مصلحة للمدير أو عضو مجلس اإلدارة في العقود
التي تتم لحساب الشركة.
لم تخرج هذه املادة كذلك في عمومها عما تناوله املنظم في النظام السابق من أحكام مسؤولية اإلدارة ،إال أنه أجاز للشركات في
هذه املادة أن توفر للمدير فيها أو لعضو مجلس إدارتها تغطية تأمينية ضد أي مسؤولية أو مطالبة تنشأ في مواجهته وبسبب صفته،
عاما يخص جميع أشكال الشركات وليس فقط شركة وذلك خالل مدة عمله أو مدة عضويته ،باإلضافة إلى أن هذا الحكم جاء ً
املساهمة.
يجوز للشركة أن ترفع دعوى املسؤولية على املدير فيها أو عضو مجلس إدارتها في حال خالف ًأيا منهم أحكام نظام الشركات أو
عقد تأسيس الشركة أو نظامها األساس ،وهو حكم متقرر لصالح الشركة ومنصوص عليه في النظام السابق كذلك ،لكنه أتى في
عاما لجميع الشركات ،باإلضافة إلى النص على جواز رفع دعوى املسؤولية من الشريك أو املساهم -أو أكثر-نسخة هذا النظام ً
والذين يمثلون ما نسبته %5على األقل من رأس املال وذلك متى رفضت أو قصرت الشركة في رفع الدعوى في مواجهة املخالف ،على
ّ
تبلغ الشركة برغبتهم برفع هذه الدعوى قبل ً 14
يوما على األقل من تاريخ رفعها. أن
كما لم تشترط هذه املادة على غرار ما اشترطته املادة الثمانين من النظام السابق فيما يخص حق الشريك أو املساهم الراغب
صادر منهم بأن يكون حق الشركة في رفع
ٍ برفع دعوى شخصية على املدير أو على عضو مجلس اإلدارة في حال تضرره من خطأ
قائما أو أن يبلغ الشركة بعزمه على رفع هذه الدعوى.الدعوى ال يزال ً
تتناول هذه املادة املعايير التي من شأنها أن تحدد ما إذا أدى مدير الشركة أو عضو مجلس إدارتها واجبه في اتخاذ القرار أو في
التصويت عليه بحسن نية أو ال ،ويقصد بالقرار هنا التصرف أو عدم التصرف في أي من أمور الشركة ،وعلى من يدعي إخالل
املدير أو عضو مجلس اإلدارة بإحدى هذه املعايير أن يثبت ذلك.
واملعايير التي نصت عليها هذه املادة هي :عدم وجود مصلحة له في موضوع القرار الصادر أو املصوت عليه ،وإحاطته بموضوع
القرار ،وأن يصدر قراره أو يصوت على القرار محل التصويت وهو يعتقد ً
جازما أنه من شأنه أن يحقق مصالح الشركة.
يجوز ً
وفقا لهذه املادة أن يطالب املساهم أو الشريك الشركة بأن تدفع نفقات إقامة دعوى املسؤولية ،وهو الحكم الذي تناوله
النظام القديم كذلك في مادته ( 80مكرر) ،إال أن حكم هذه املادة ألغى أحد شروط املطالبة بالتعويض التي ُنص عليها ً
سابقا ،وهو
اشتراط أن يقدم سبب إقامته للدعوى إلى الشركة ومرور ثالثين ً
يوما على ذلك دون رد من الشركة.
لم تزد هذه املادة في أحكامها إال فيما يتعلق باملدة املنصوص عليها في الفقرة (ب) ،حيث لم ينص في النظام القديم في املادة ()8
منه على مدة محددة بخصوص حق أولوية املساهمين في الشركة في شراء األسهم محل التنفيذ
عرف املنظم في هذه املادة املقصود بشركة التضامن ،ونص على أنها عبارة عن شركة تؤسس من قبل شخصين أو أكثر سواء
ً
شخصيا في جميع أموالهم عما ينشأ عن كانوا أشخاص طبيعيين أو اعتباريين ،يكونون في هذه الشركة شركاء متضامنين ومسؤولين
كأثر لتأسيسهم هذه الشركة صفة التاجر .ويختلف هذا التعريف عما ورد في النظامالشركة من ديون أو التزامات ،ويكتسبون ٍ
ً
قاصرا القديم بإضافة املنظم هنا صفة األشخاص االعتبارية إلى صفة األشخاص املؤسسين لهذه الشركة ،حيث كان التأسيس
بنص تعريف النظام السابق على األشخاص الطبيعية دون االعتبارية.
توجد عدة بيانات يجب أن يتضمنها عقد تأسيس شركة التضامن ،وهي في جلها ال تخرج عما نص عليه املنظم في النظام القديم،
إال أنه ألزم في نص هذه املادة بعدة بيانات إضافية هي :قرارات الشركاء وما يلزم لصدورها من نصاب ،وكيفية توزيع األرباح والخسائر
على الشركاء ،وطرق أو حاالت انقضاء الشركة ،باإلضافة إلى أية أحكام أو بيانات يتفق الشركاء على تضمينها عقد تأسيس الشركة.
وقد استهلت املادة املقابلة في النظام القديم بالنص على وجوب أن يوقع عقد تأسيس الشركة من قبل الشركاء ،وهو ما لم ينص
عليه هنا في هذه املادة.
ال يجوز للمدير أن يباشر األعمال الخارجة عن غرض الشركة أو تلك األعمال التي تتجاوزها ،ونص النظام على عدة أعمال تحظر
بصفة خاصة على مدير الشركة مباشرتها دون قرار من الشركاء أو نص في عقد التأسيس ،ومجمل هذه األعمال هي ذاتها األعمال
ُ
التي وردت في النظام القديم في املادة الثالثين منه ،إال أنه أضيف إليها في نص هذه املادة قرار إنشاء أو إغالق فرع للشركة،
واالقتراض نيابة عن الشركة ،وحذفت املادة إحدى األعمال التي نص على حظر مباشرتها دون موافقة الشركاء أو إجازة عقد
التأسيس لها وهي اللجوء إلى التحكيم.
جاءت هذه املادة موافقة ملا ورد من أحكام في املادة السادسة والعشرين من النظام السابق ،من حيث عدم جواز تدخل الشريك
غير املدير في إدارة الشركة ،وجواز اطالعه هو بشخصه أو من خالل من يفوضه على سير أعمال الشركة وفحص سجالتها ووثائقها
واستخراج بيان يبين حالة الشركة املالية ،إال أن النظام الجديد حدد عدد املرات التي يجوز فيها للشريك غير املدير فعل ذلك ،وهي
عددا ً
معينا. مرتان فقط خالل السنة املالية الواحدة ،وذلك على خالف النظام القديم الذي لم يحدد ملمارسة هذا الحق ً
يكون ملدير الشركة ًأيا كانت صفته أو طريقة تعيينه أن يعتزل مهمته في إدارة الشركة دون أن يترتب بناء على ذلك أي أثر في
ّ
مواجهته ،وهذا الحكم من حيث األصل ،ويشترط إلعماله أن يبلغ املدير الشركاء كتابة باعتزاله قبل موعد نفاذ قرار االعتزال بما ال
يوما ،وهذا في حال لم ينص عقد التأسيس أو العقد املستقل املتضمن قرار تعيينه كمدير على غير ذلك .وفي حال يقل عن ستين ً
خالف املدير هذه األحكام في اعتزاله ،كان للشركة مطالبته بالتعويض عما ترتب من أضرار نتيجة هذه املخالفة ،وال يترتب على هذا
االعتزال حل الشركة إال إذا نص على ذلك في عقد التأسيس.
وحكم هذه املادة يخالف ما ورد في املادة الرابعة والثالثون من النظام القديم ،من حيث اعتبار أن األصل في اعتزال املدير الشريك
املعين في عقد التأسيس بأنه غير جائز دون سبب مقبول ويترتب عليه حل الشركة ،إال إذا نص عقد التأسيس على خالف ذلك.
جاءت هذه املادة مخالفة ملا ورد من أحكام في النظام القديم ،ففي النظام الجديد يجوز من حيث األصل للشريك أن ينسحب
من الشركة بإرادته املنفردة فقط ودون الحاجة لحكم قضائي بشرط إبالغ باقي الشركاء بهذا األمر قبل ستين ً
يوما على األقل من
التاريخ املحدد لالنسحاب ،كما يجوز للشركاء كذلك االتفاق في عقد تأسيس الشركة على إجراءات إخراج الشركاء من الشركة ،وفي
حال لم يتضمن العقد أي إشارة إلى هذه اإلجراءات ،كان لألغلبية التوجه للقضاء للمطالبة بذلك متى توفرت األسباب املشروعة
لهذا الطلب ،وتبقى الشركة قائمة بعد خروج أو إخراج الشريك من الشركة.
مجمل ما ورد في هذه املادة لم يخرج عما نص عليه في املادة الخامسة والثالثون من النظام القديم ،إال أن النظام الجديد لم
يشترط أن تراجع القوائم املالية املذكورة في املادة من قبل مراجع حسابات خارجي ،وأجاز أن ينص في عقد تأسيس الشركة على
أحكام خاصة باألرباح والخسائر.
أما في حال تحققت إحدى هذه الحاالت وأدى تحققها إلى وجود شريك واحد فقط في الشركة ،كان للشريك مهلة قدرها تسعون
ً
يوما لتصحيح وضع الشركة إما بإدخال شريك جديد أو بتحويل الشركة إلى شكل آخر ،وإال انقضت بقوة النظام.
يضمنوا عقد تأسيس الشركة عدة بيانات أساسية ،هي :أسماء الشركاء، ألزم املنظم مؤسس ي شركة التوصية البسيطة بأن ّ
تعرف كل حصة تعهد كل شريك واسم الشركة ،واملركز الرئيس لها ،وغرضها ،ورأس مالها وطرقة توزيعه على الشركاء ،وأن ّ
ً
وأخيرا أي بتقديمها ،ومدة الشركة ،وإدارتها ،وقرارات الشركاء فيها ونصابها الالزم ،وانقضاؤها ،وتاريخ بدء السنة املالية وانتهائها،
حكم أو شرط أو بيان يرى الشركاء أهميته ويتفقون على إضافته لعقد تأسيس الشركة.
ّ
يحق للشريك املوص ي في شركة التوصية البسيطة ،أن يطلع بنفسه أو بواسطة من يفوضه على سير أعمال الشركة وأن
يفحص سجالتها ووثائقها ويستخرج البيان املوجز الذي تتضح فيه حالة الشركة املادية ،وله ممارسة ذلك الحق مرتين في السنة،
وهو يماثل الحق املنصوص عليه بالنسبة للشريك غير املدير في شركة التضامن ،باإلضافة إلى ورود ذات الحكم بالنسبة للشريك
املوص ي في النظام القديم.
وال يجوز للشريك املوص ي التدخل في أعمال إدارة الشركة الخارجية ويترتب على مخالفته لهذا األمر مسؤوليته الشخصية في
جميع أمواله عن ديون الشركة والتزاماتها .وبالخالف ملا ورد في النظام القديم في املادة األربعون منه ،يكون للشريك املوص ي
أجاز النظام الجديد للشركاء املوصين أو املتضامنين في شركة التوصية البسيطة بأن يتفقوا على تضمين عقد تأسيس الشركة
حكم تأسيس جمعية عامة للشركة ،وذلك بإجازة تأسيسها بداية ،وتناول إجراءات انعقادها واختصاصاتها ً
تاليا.
تصدر قرارات الشركاء في شركة التوصية البسيطة بطريقتين ،وذلك في حال لم ينص على طريقة معينة في عقد التأسيس،
وتختلف الطريقة باختالف نوع أو محل القرار ،فإن تعلق القرار بتعديل ما ورد في عقد التأسيس ،وجب إلعمال ذلك التعديل أو
التغيير أن ُيجمع باملوافقة على ذلك من الشركاء املتضامنين ،باإلضافة إلى أغلبية رأس مال الشركاء املوصين ،أما لو تعلق القرار
بغير تعديل عقد التأسيس ،يكفي إلقراره موافقة أغلبية الشركاء املتضامنين.
وتختلف كذلك صالحيات الشركاء في هذه الشركة باختالف أنواعهم ،فال يكون للشريك املوص ي أن يطلب حل الشركة وال أن
يشارك في التصويت على قرارات تعيين أو عزل املدير فيها ،فهذا حق يختص به الشركاء املتضامنون فقط.
كما أجازت املادة بعد موافقة الشركاء املتضامنين باإلجماع على إدخال شركاء متضامنين أو موصين جدد إلى الشركة ،وال
يشترط لهذا اإلجراء موافقة أي من الشركاء املوصين ،ويعمل بما نص عليه في هذه املادة بالطبع في حال لم ينص على حكم
مخالف له في عقد التأسيس.
ً
ثانيا :األحكام الملغاة
املؤس َسة من قبل شخص أو أكثر من األشخاص الطبيعيين أو االعتباريين، شركة املساهمة بحسب ما عرفها املنظم هي الشركة َ
والتي يتكون رأس مالها من عدة أسهم مقسمة وقابلة للتداول ،وتلتزم فيها الشركة وحدها بكل ما ينشأ عنها وعن نشاطاتها من ديون
أو التزامات ،وال يتحمل املساهم فيها أي مسؤولية إال بحدود قيمة األسهم التي اكتتب فيها .ويختلف هذا التعريف عما ورد في النظام
القديم بإضافة صفة األشخاص االعتبارية إلى األشخاص املؤسسين لشركة املساهمة.
بحسب نص النظام ،يجب أال يقل رأس مال شركة املساهمة عن خمسمائة ألف ريال ،ولم يشترط كما النظام القديم أن يكون
"كاف" لتحقيق الشركة لغرضها ،حيث ورد هذا الحكم في النظام القديم دون تحديد أي معايير لرأس املال الكافي لتحقيق
رأس املال ٍ
الغرض .ويجب في نص النظامين دفع ما ال يقل عن ربع رأس مال الشركة عند التأسيس.
أجاز النظام أن يكون لرأس مال شركة املساهمة رأس مال مصرح به ورأس مال مصدر ،ويمثل رأس املال املصدر األسهم التي
اكتتب بها ،أما رأس املال املصرح فيحدده عقد تأسيس الشركة ،ويجوز ملجلس إدارة الشركة أن يزيد من رأس املال املصدر إلى
حدود رأس املال املصرح به ،بشرط أن يكون رأس املال املصدر قد دفع بالكامل.
تناولت هذه املادة أحكام تقييم الحصص العينية في شركة املساهمة ،من حيث وجوب تقييمها من قبل مقيم معتمد يبين قيمتها
العادلة في تقرير يصدره ،على أن يعرض هذا التقرير على مؤسس ي الشركة أو جمعيتها العامة غير العادية ،وال يكون ملقدمي
الحصص العينية التصويت على قرار التقرير املعد عنها إال في حالة قرر املؤسسون أو الجمعية العامة تخفيض مقابل الحصص
العينية.
ال تختلف أحكام إدارة شركة املساهمة املذكورة في هذه املادة عما ورد في النظام القديم ،إال أن النظام الجديد ألغى الحد األعلى
محددا بعشرة أعضاء كحد أقص ى ،باإلضافة إلى إلغاء قيد حق املساهم في ترشيح نفسه ً لعدد أعضاء مجلس اإلدارة بعد أن كان
ً
مناسبا لهذا املنصب من الشركاء أو الغير بحدود نسبته في ملكية رأس املال. أو من يراه
يكون انتخاب أعضاء مجلس إدارة الشركة املساهمة من قبل الجمعية العامة غير العادية للشركة ،على أن يكون األعضاء
املنتخبون لعضوية املجلس من األشخاص ذوي الصفة الطبيعية ،ويكون تحديد أسلوب التصويت على هذا االنتخاب من
اختصاص لوائح النظام التنفيذية التي ستصدر ً
الحقا ،كما عدل النظام الجديد من مدة املجلس املنصوص عليها في النظام القديم
حيث حددت ً
سابقا بمدة ال تتجاوز الثالث سنوات ،أما النظام الجديد زاد من هذه املدة وجعلها أربع سنوات كحد أقص ى.
يجب على مجلس اإلدارة قبل انتهاء مدة دروة املجلس أن يدعو الجمعية العامة العادية إلى انتخاب مجلس إدارة لدروة جديدة،
وإن لم يتمكن من فعل هذا اإلجراء ،استمر األعضاء في مجلس اإلدارة حتى انتخاب مجلس إدارة لدورة جديدة ،وبشرط أال يتجاوز
استمرارهم في مهامهم اإلدارية حتى االنتخاب الجديد ما ستحدده اللوائح من مدة.
ّ
كما يجب على رئيس وأعضاء مجلس اإلدارة حال رغبتهم باالعتزال جماعة ،أن يبلغوا الجمعية العامة العادية بهذه الرغبة ودعوتهم
النتخاب مجلس إدارة جديد ،ويسري فيما بقي من إجراءات ما نص عليه بخصوص انتخاب مجلس اإلدارة لدورة جديدة واملذكورة
في الفقرة السابقة.
ّ
ويكون لعضو مجلس اإلدارة الراغب باالعتزال الحق بذلك ،ويشترط عليه ملمارسة هذا الحق أن يبلغ رئيس املجلس بإبالغ مكتوب
برغبته هذه ،أما لو رغب رئيس مجلس اإلدارة االعتزال فيكون له ذلك بشرط إبالغ باقي أعضاء مجلس اإلدارة أمين سر املجلس.
ً
مناسبا لتولي اإلشراف على إدارة كما يكون لكل ذي مصلحة أن يطلب من القضاء تعيين ذوي الخبرة وبالعدد الذي يراه القضاء
الشركة ليدعو الجمعية العامة لالنعقاد النتخاب مجلس إدارة جديد في حال لم ينتخب وفق الفقرات األولى والثانية والخامسة من
هذه املادة ،كما يكون له طلب حل الشركة بناء على هذا السبب.
لم يختلف حكم هذه املادة عما ورد في النظام القديم فيما يخص حق الجمعية العامة بإنهاء عضوية من تغيب من األعضاء عن
حضور اجتماعات مجلس اإلدارة ،إال أن هذه املادة أضافت حالة الغياب لخمسة اجتماعات متفرقة خالل مدة العضوية الواحدة
دون عذر يقبل من املجلس كأحد الحاالت التي يكون فيها للجمعية اتخاذ قرار اإلنهاء بحق العضو.
ً
عضوا في ال يكون للمساهم حسب أحكام النظامين أن يتدخل في أعمال مجلس اإلدارة أو أعمال اإلدارة التنفيذية إال أن كان
مجلس اإلدارة أو يعمل في اإلدارة التنفيذية أو تدخل عن طريق الجمعية العامة وفق اختصاصاتها املقررة ،وفي غير ذلك ،يحق له
الرقابة على املجلس وفق أحكام النظام املنصوص عليها.
يجوز من حيث األصل ملجلس إدارة الشركة املساهمة أن تبيع من أصول الشركة ،وذلك وفق نص املادة الرابعة والسبعون من
النظام ،إال أنه يوجد قيد على هذا الجواز يتعلق ببيع املجلس لألصول التي تتجاوز قيمتها %50من أصول الشركة ،فيشترط لجواز
هذا التصرف أن تؤخذ موافقة الجمعية العامة عليه .وتحسب هذه النسبة سواء بيعت هذه األصول في صفقة واحدة ،أو تعددت
الصفقات بحيث تكون أول صفقة من هذه الصفقات قد تمت في ذات السنة التي تقع فيها باقي الصفقات املكملة للنسبة.
تناول املنظم أحكام اجتماعات مجلس اإلدارة في هذه املادة ،وهو في جلها لم يخرج عما تناوله في النظام القديم ،إال أنه زاد من
عدد املرات التي يجب فيها اجتماع املجلس في السنة الواحدة ،وذلك من مرتين على األقل إلى أربع مرات على األقل ،كما لم يشترط
لصحة انعقاد املجلس حضور الحد األدنى من األعضاء أصالة ،باإلضافة إلى وجوب دعوة املجلس إلى االنعقاد في حال طلب ذلك
كتابة أي عضو في املجلس.
أجاز هذا النظام كسابقه إصدار قرارات املجلس بالتمرير على األعضاء دون انعقاد اجتماع للمجلس ،إال أنه تناول النصاب
املحدد لصدور هذه القرارات في هذه الحالة وهي أغلبية أصوات األعضاء إال لو حددت نسبة أو عدد أكبر في النظام األساس للشركة.
وعلى أن تعرض هذه القرارات في أول اجتماع يتبع التمرير وذلك إلثباتها في محضر ذلك االجتماع.
تناولت هذه املادة ما تختص به الجمعية العامة العادية ،وعددت سبع اختصاصات لها تذكر على وجه الخصوص ألهميتها ال
حصرا الختصاصات الجمعية ،وهي انتخاب أعضاء مجلس اإلدارة وعزلهم ،وتعيين مراجع للحسابات ،واالطالع على تقارير مجلس ً
اإلدارة ومناقشتها ،واالطالع كذلك على القوائم املالية للشركة ومناقشتها ،باإلضافة إلى البت في اقتراحات مجلس اإلدارة فيما يتعلق
ً
وأخيرا تكوين احتياطيات الشركة وتحديد استخداماتها. بتوزيع األرباح،
تتناول هذه املادة أحكام انعقاد الجمعيات العامة والخاصة لشركة املساهمة ،وهي ذات األحكام التي تناولها املنظم في النظام
السابق ،إال أنه أضاف تعديال يتعلق بالنسب واملدد في بعض هذه األحكام ،وهي:
-1النسبة املقررة النعقاد الجمعية العامة العادية بناء على طلب مراجع الحسابات أو مساهم أو أكثر ،حيث اشترط هذا
ً
النظام النعقاد االجتماع لطلب املساهمين أن تشكل أسهم هؤالء املساهمين أحاب الطلب ما مجموعه %10على األقل
من أسهم الشركة التي لها حقوق التصويت.
-2كذلك عدل املنظم من املدة املحددة النعقاد الجمعية العامة العادية بناء على طلب ،وذلك بزيادتها من خمسة عشر
يوما إلى ثالثين ً
يوما.
ً
لم تخرج الفقرة األولى من هذه املادة عما تناوله املنظم في النظام القديم من أحكام ،إال أن كال من الفقرة الثانية والفقرة الثالثة
ُ ً
أحكاما جديدة ،ففي الفقرة الثانية ذكرت البيانات التي يجب أن تتضمنها الدعوة إلى اجتماع الجمعية العامة ،ومنها منه تضمنتا
بيان أصحاب الحق في حضور االجتماع وحقهم في اإلنابة في ذلك ،ومكان ووقت وتاريخ عقد االجتماع ،باإلضافة إلى نوع الجمعية
خاصة كانت أو عامة ،وجدول أعمال االجتماع والبنود التي تتطلب تصويت املساهمين عليها.
كما أجازت الفقرة الثالثة للمساهمين في شركة املساهمة غير املدرجة في السوق املالية والين يمثلون جميع أٍ هم الشركة التي لها
حقوق تصويت ،بأن يعقدوا جمعية عامة للنظر في األمور التي هي من اختصاص الجمعية ودون مراعاة لألوضاع املقررة أو املدد
املحددة لذلك.
املادة الثالثة والتسعون :النصاب الالزم لعقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية (النظام الجديد):
صحيحا إال إذا حضره مساهمون يمثلون (نصف) أسهم الشركة التي ً .1ال يكون اجتماع الجمعية العامة غير العادية
لها حقوق تصويت على األقل ما لم ينص نظام الشركة األساس على نسبة أعلى ،بشرط أال تتجاوز (الثلثين).
.2إذا لم يتوافر النصاب الالزم لعقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية وفق الفقرة ( )1من هذه املادة ،توجه الدعوة
إلى اجتماع ثان يعقد باألوضاع ذاتها املنصوص عليها في املادة (الحادية والتسعين) من النظام .ومع ذلك يجوز عقد
االجتماع الثاني بعد ساعة من انتهاء املدة املحددة لعقد االجتماع األول ،بشرط أن تتضمن الدعوة إلى عقد االجتماع
صحيحا إذا حضره مساهمون ً األول ما يفيد بإمكانية عقد ذلك االجتماع .وفي جميع األحوال ،يكون االجتماع الثاني
يمثلون (ربع) أسهم الشركة التي لها حقوق تصويت على األقل.
.3إذا لم يتوافر النصاب الالزم لعقد االجتماع الثاني ،وجهت دعوة إلى اجتماع ثالث يعقد باألوضاع ذاتها املنصوص
صحيحا أيا كان عدد األسهم التي لها حقوق ً عليها في املادة (الحادية والتسعين) من النظام ،ويكون االجتماع الثالث
تصويت املمثلة فيه.
.4تصدر قرارات الجمعية العامة غير العادية بموافقة (ثلثي) حقوق التصويت املمثلة في االجتماع ،إال إذا كان القرار
متعلقا بزيادة رأس املال أو تخفيضه أو بإطالة مدة الشركة أو بحلها قبل انقضاء املدة املحددة في نظامها األساس أو
ً
صحيحا إال إذا صدر بموافقة (ثالثة أرباع) باندماجها مع شركة أخرى أو تقسيمها إلى شركتين أو أكثر ،فال يكون
حقوق التصويت املمثلة في االجتماع.
لم تختلف أحكام هذه املادة عما ورد في النظام القديم وذلك في املادة الرابعة والتسعون منه ،إال من ناحية تحديد نوع أسهم
املساهمين الحاضرين لالجتماع من حيث وجوب كونها من األسهم التي لها حق التصويت ،وذلك في حق كل من الحاالت املذكورة في
الفقرة األولى والفقرة الثانية.
تناولت هذه املادة أحكام سريان قرار الجمعية العامة من حيث تاريخه ،وحددت لذلك تاريخ صدور القرار ،إال في الحاالت التي
استثنيت بنص من نظام الشركات أو النظام األساس للشركة أو بناء على ما نص عليه القرار الصادر ذاته.
يجب على مجلس اإلدارة أن يضع جدوال ألعمال الجمعية العامة ،وأن يضمنه املوضوعات التي يرغب املساهمون في إدراجها،
ويكون للمساهم أو املساهمين الذين يملكون ما نسبته %10من أسهم الشركة التي لها حقوق تصويت إضافة ما يرونه من مواضيع.
كما يكون على املجلس إفراد كل موضوع من موضوعات جدول االجتماع ببند مستقل وأال يجمعوا بين املوضوعات املختلفة
ً ً
جوهريا فيما بينها في بند واحد ،وال يجوز لهم وضع األعمال أو العقود التي تكون فيها مصلحة ألي عضو من أعضاء مجلس اختالفا
اإلدارة في بند واحد حتى ال يكون التصويت عليها تصويتا للبند كامال.
ويحق بنص النظام لكل مساهم أن يناقش املوضوعات املدرجة في الجدول ،كما يكون له توجيه األسئلة بخصوصها ً
سواء وجهت
األسئلة للمجلس أو ملراجع الحسابات ،وأي شرط أو بند في النظام األساس يحرم املساهم من هذا الحق عد كأن لم يكن.
على غرار ما نص عليه النظام القديم للشركات ،يكون للمساهم طلب إبطال قرار جمعية املساهمين من الجهة القضائية
املختصة لصدوره باملخالفة ألحكام نظام الشركات أو نظام الشركة األساس ،وذلك في حال اعترض عليه خالل االجتماع أو تغيب
ُ
عنه لعذر مقبول ،إال أن مدة تقادم الدعوى هنا حددت بتسعين يوما ال تسمع بعد انقضائها دعوى البطالن ،على خالف ما ورد في
النظام القديم من تحديها بمدة سنة.
كما اشترط املنظم هنا في رافع دعوى البطالن أن يتصف بصفة املساهم في الشركة وقت رفع الدعوى وخالل جميع إجراءاتها.
املادة األولى بعد املائة :النصاب الالزم إلصدار القرار بالتمرير (النظام الجديد):
.1تصدر قرارات الجمعية العامة بالتمرير في شركات املساهمة غير املدرجة في السوق املالية وفق اآللية اآلتية:
أ .فيما يتعلق بالقرار الذي يدخل في اختصاص الجمعية العامة العادية :يصدر بموافقة مساهم أو أكثر
يمثلون أغلبية حقوق التصويت ،ما لم ينص نظام الشركة األساس على نسبة أعلى.
ب .فيما يتعلق بالقرار الذي يدخل في اختصاص الجمعية العامة غير العادية :يصدر بموافقة مساهم أو
أكثر يمثلون (خمسة وسبعين في املائة) على األقل من حقوق التصويت ،ما لم ينص نظام الشركة األساس
على نسبة أعلى.
.2تثبت قرارات الجمعية العامة الصادرة بالتمرير وفقا ملا ورد في الفقرة ( )1من هذه املادة في محاضر ،وتدون في السجل
الخاص املنصوص عليه في املادة (السابعة والتسعين) من النظام.
ُ
تناول املنظم في هذه املادة النصاب الالزم إلصدار القرار بالتمرير ،وفرق في ذلك بين نوعين من القرارات التي تصدر بالتمرير،
األولى قرارات الجمعية العامة العادية فهذه تصدر بموافقة أغلبية األسهم التي تمتلك حقوق التصويت ،سواء كانت ً
أسهما ملساهم
واحد أو أكثر .والثانية هي قرارات الجمعية العامة غير العادية ،فهذه يشترط لصدورها موافقة ما نسبته %75من األسهم التي تمتلك
حقوق تصويت.
املادة العاشرة بعد املائة :تعديل الحقوق أو االلتزامات املتصلة باألسهم (النظام الجديد):
.1إذا كانت أسهم الشركة من أنواع وفئات مختلفة أو كان نظام الشركة األساس يسمح بإصدار أنواع وفئات مختلفة
من األسهم ،فيشترط لتعديل أو إلغاء أي من الحقوق أو االلتزامات أو القيود املتصلة باألسهم ،أو لتحويل أي نوع أو
فئة من األسهم إلى نوع أو فئة أخرى إذا نتج عن ذلك تعديل أو إلغاء الحقوق أو االلتزامات املتصلة بنوع أو فئة
األسهم التي ستحول ،أو إلصدار أسهم من نوع أو فئة معينة يترتب عليها مساس بحقوق فئة أخرى من املساهمين؛
وفقا للمادة (التاسعة والثمانين) من النظام من أصحاب األسهم الذين الحصول على موافقة جمعية خاصة مكونة ً
يضارون من هذا التعديل أو اإللغاء سهم أو التحويل أو اإلصدار ،وموافقة الجمعية العامة غير العادية.
.2إذا كانت ضمن أسهم الشركة أسهم ممتازة أو أسهم قابلة لالسترداد ،فال يجوز إصدار أسهم جديدة تكون لها أولوية
على أي من فئاتهما إال بموافقة جمعية خاصة مكونة وفقا للمادة (التاسعة والثمانين) من النظام من أصحاب األسهم
الذين يضارون من هذا اإلصدار.
اشترطت هذه املادة في حالة تعديل أي من الحقوق أو االلتزامات املرتبطة بأي فئة من فئات األسهم املصدرة سواء باإلضافة أو
اإللغاء موافقة جمعية خاصة مكونة من أصحاب هذه األسهم ،باإلضافة إلى موافقة الجمعية العامة غير العادية ،كما لم تجز
املادة إصدار أية أسهم جديدة تكون لها أولوية على األسهم املمتازة أو األسهم القابلة لالسترداد إال بموافقة جميعة خاصة مكونة
من أصحاب هذه األسهم.
أعطى املنظم لهيئة السوق املالية صالحية وضع قيود على تداول األسهم في شركات املساهمة الراغبة في إدراج أسهمها في السوق
املالية ،كما أجازت على غرار النظام القديم بأن ينص في النظام األساس للشركة على قيود تداول األسهم فيها ،على أال تؤدي هذه
الضوابط التي ُنص عليها في نظام الشركة األساس إلى الحظر املطلق على تداول األسهم ،وأضافت هذه املادة إلى أحكام النظام
القديم بهذا الخصوص تقرير حق طلب استرداد األسهم للمساهمين.
يجب على الشركة غير املدرجة في السوق املالية أن تعد سجال يتضمن أسماء املساهمين وجنسياتهم وجميع بياناتهم والتي منها
أماكن إقامتهم ومهنهم ،باإلضافة إلى العدد الذي يمتلكونه من األسهم وقدر ما دفع منها ،ويمكن أن تتعاقد الشركة مع إحدى
الجهات إلعداد هذا السجل ،على أن يحفظ ً
وجوبا في اململكة.
وملزمة كذلك الشركة ،بنص النظام ،بأن تزود السجل التجاري ببيانات سجل املساهمين الذي تناولته هذه املادة وأي تعديل
يطرأ عليه وذلك خالل ً 15
يوما من تاريخ قيد الشركة لدى السجل أو من تاريخ التعديل.
املادة الثالثة عشرة بعد املائة :اإللزام ببيع األسهم (النظام الجديد):
دون إخالل بنظام السوق املالية ،يجوز أن ينص في نظام الشركة األساس بعد موافقة املساهمين الذين يمثلون (تسعين في
املائة) من أسهم الشركة التي لها حقوق تصويت على األقل ،على اآلتي:
أ .أن يكون ألكثرية املساهمين إلزام األقلية بقبول عرض من مشتر حسن النية لشراء جميع أسهم الشركة بذات
السعر والشروط واألحكام الخاصة بشراء أسهم األكثرية.
ب .أن يكون ألقلية املساهمين إلزام األكثرية بضمان بيع أسهم األقلية في الحاالت التي يبيع فيها األكثرية أسهمهم بذات
السعر والشروط واألحكام الخاصة ببيع أسهم األكثرية.
أجازت هذه املادة أن ينص في النظام األساس للشركة املساهمة على حق األكثرية في إلزام األقلية بقبول عرض شراء من مشتر
حسن النية لشراء جميع األسهم في الشركة بذات السعر والشروط ،كما يكون لألقلية إلزام األكثرية بضمان بيع أسهم األقلية في
حال وجود عرض لشراء أسهم األكثرية ،ويكون ذلك بنفس السعر والشروط واألحكام الخاصة ،وعلى أال يخل العمل بهذه املادة بأي
من أحكام نظام السوق املالية.
ربطت هذه املادة -بخالف النظام القديم -إجازة رهن أسهم الشركة أو شراء الشركة ألسهمها هي بالنص على جواز ذلك في نظام
الشركة األساس ،ويتقرر لهذه األسهم املشتراة ما تقرر لها في النظام القديم من فقدانها حقوق التصويت في جمعيات املساهمين.
جل ما جاء في هذه املادة لم يختلف عما تناوله املنظم في النظام السابق ،وذلك في إلزام املساهم بدفع ما تبقى من ثمن السهم
باإلضافة إلى أثر تخلفه عن ذلك من حيث صالحية املجلس في بيع سهمه في املزاد العلني أو السوق املالية ،وذلك بعد إبالغه
بخطاب مسجل أو بأي وسيلة حديثة أخرى برغبتهم باتخاذ مثل هذه الخطوة كأثر على تقصيره في أداء التزامه ،لكن أضافت هذه
جديدا يتعلق بجواز النص في النظام األساس على أحقية املساهمين اآلخرين في شراء أسهم املساهم املتخلف عن ً املادة ً
حكما
الدفع .كما نصت املادة على أثر آخر على التخلف بسداد ثمن السهم ،وهو تعليق نفاذ الحقوق املتصلة به إلى حين بيعها أو دفع
ثمنها املستحق.
املادة السابعة عشرة بعد املائة :إصدار أدوات الدين والصكوك التمويلية (النظام الجديد):
.1لشركة املساهمة أن تصدر -وفقا لنظام السوق املالية -أدوات دين أو صكوكا تمويلية قابلة للتداول.
.2يشترط إلصدار الشركة أدوات دين أو صكوكا تمويلية قابلة للتحويل إلى أسهم ،صدور قرار من الجمعية العامة غير
العادية تبين فيه الحد األقص ى لعدد األسهم التي يجوز إصدارها مقابل تلك األدوات أو الصكوك ،سواء أصدرت
تلك األدوات أو الصكوك في وقت واحد أم من خالل سلسلة من اإلصدارات أم من خالل برنامج أو أكثر إلصدارها.
ويصدر مجلس اإلدارة –دون حاجة إلى موافقة جديدة من هذه الجمعية – ً
أسهما جديدة مقابل تلك األدوات أو
نظمت هذه املادة أحكام إصدار أدوات الدين والصكوك التمويلية ،ولم تخرج في مجمل أحكامها عما تناوله املنظم في املادة
الثانية والعشرين بعد املائة من النظام السابق ،لكنها أضافت حالة تحقق شروط تحويل الصكوك إلى أسهم بشكل تلقائي بجانب
حالة انتهاء مدة الصكوك القا بلة للتحويل وطلب حاملوها تحويلها إلى أسهم ،وذلك في الحاالت التي ال يشترط فيها أخذ موافقة
الجمعية إلصدار املجلس ً
أسهما مقابل هذه األدوات.
املادة الحادية والعشرون بعد املائة :القوائم املالية وتقرير عن نشاط الشركة (النظام الجديد):
.1يجب على مجلس اإلدارة في نهاية كل سنة مالية للشركة أن يعد القوائم املالية للشركة وتقريرا عن نشاطها ومركزها
املالي عن السنة املالية املنقضية ،ويضمن هذا التقرير الطريقة املقترحة لتوزيع األرباح .ويضع املجلس هذه الوثائق
تحت تصرف مراجع الحسابات إن وجد ،قبل املوعد املحدد النعقاد الجمعية العامة العادية السنوية (بخمسة
وأربعين) يوما على األقل.
.2يجب أن يوقع رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيسها التنفيذي ،ومديرها املالي إن وجد ،الوثائق املشار إليها في الفقرة
( )1من هذه املادة ،وتودع نسخ منها في مركز الشركة الرئيس تحت تصرف املساهمين.
باملوافقة مع املادة السادسة والعشرون بعد املائة من نظام الشركات السابق ،جاءت أحكام هذه املادة التي تنص على إلزام
مجلس اإلدارة بإعداد القوائم املالية للشركة واألحكام املتعلقة بهذا اإللزام ،إال أنه لم يلزم رئيس املجلس ورئيسه التنفيذي
ومديرها املالي على التوقيع على هذه الوثائق وتزويد املساهمين بها في مدة محددة كما كان بالسابق ،حيث كان املنصوص عليه
سابقا هو إلزامية التوقيع عليها وتزويد املساهمين بها قبل موعد انعقاد الجمعية القادم بواحد وعشرين ً
يوما على األقل. ً
أجاز النظام النص في النظام األساس على تجنيب نسبة اتفاقية معينة من صافي األرباح لتكوين احتياطي يخصص ملا حدده
النظام األساس من أغراض ،ويكون تحديد ضوابط هذا األمر للجهة املختصة.
جعلت هذه املادة اختصاص تحديد النسبة التي ستوزع على املساهمين من األرباح الصافية بعد خصم االحتياطات للجمعية
العامة ،وليس كما نص عليه في النظام السابق من أن تحدد النسبة وفق ما نص عليه في النظام األساس للشركة.
املادة السابعة والعشرون بعد املائة :زيادة رأس املال املصدر أو املصرح به (النظام الجديد):
.1للجمعية العامة غير العادية أن تقرر زيادة رأس مال الشركة املصدر ،أو املصرح به -إن وجد -بشرط أن يكون رأس
ً
املال املصدر قد دفع كامال .وال يشترط أن يكون رأس املال قد دفع بأكمله إذا كان الجزء غير املدفوع منه يعود إلى
أسهم صدرت مقابل تحويل أدوات دين أو صكوك تمويلية إلى أسهم ولم تنته بعد املدة املقررة لتحويلها.
.2للجمعية العامة غير العادية في جميع األحوال أن تخصص األسهم املصدرة عند زيادة رأس املال أو جزءا منها للعاملين
في الشركة والشركات التابعة أو بعضها .وال يجوز للمساهمين ممارسة حق األولوية عند إصدار الشركة األسهم
املخصصة للعاملين .وللجهة املختصة وضع ضوابط وإجراءات تخصيص األسهم للعاملين في الشركة أو في الشركات
التابعة أو بعضها ،أو أي من ذلك.
.3في جميع األحوال ،يجب أن تكون القيمة االسمية ألسهم الزيادة مساوية للقيمة االسمية لألسهم األصلية سهم من
ذات النوع أو الفئة.
ألزمت هذه املادة بأن تكون القيمة االسمية ملا سيصدر من أسهم لزيادة رأس مال الشركة مساوية للقيمة االسمية لألسهم
األصلية التي تكون من ذات الفئة أو النوع ،وهذه من األحكام املضافة ملادة ( )137من النظام القديم.
املادة الثالثة والثالثون بعد املائة :طرق تخفيض رأس املال (النظام الجديد):
يخفض رأس املال بإحدى الطرق اآلتية:
أ .إلغاء عدد من األسهم يعادل القدر املطلوب تخفيضه.
ب .تخفيض القيمة االسمية للسهم بإلغاء جزء منها يعادل الخسارة التي لحقت الشركة.
ج .تخفيض القيمة االسمية للسهم برد جزء منها إلى املساهم أو بإبراء ذمته من كل أو بعض القدر غير املدفوع من
قيمة السهم.
د .شراء الشركة عددا من أسهمها يعادل القدر املطلوب تخفيضه ،ومن ثم إلغاؤها.
ورد في النظام السابق طرق تخفيض رأس املال في الشركة املساهمة وذلك في املادة السادسة واألربعون بعد املائة منه ،وكانت
مقتصرة على طريقتين ،أولها إلغاء عدد من األسهم يعادل القدر املطلوب تخفيضه ،وثانيها طريقة شراء الشركة لعدد من أسهمها
يعادل كذلك القدر املطلوب تخفيضه ثم إلغاء هذه األسهم املشتراة .لكن النظام الجديد أضاف طريقتين أخريين للطرق السابقة،
وهي تخفيض القيمة االسمية للسهم بإلغاء جزء منها يعادل الخسارة التي لحقت الشركة ،وتخفيض القيمة االسمية للسهم برد
جزء منها إلى املساهم أو بإبراء ذمته من كل أو بعض القدر غير املدفوع من قيمة السهم.
من حاالت تخفيض رأس املال التخفيض لوجود زيادة فيه عن حاجة الشركة ،وفي هذه الحالة يكون على الجمعية العامة غير
العادية دعوة الدائنين إلبداء اعتراضاتهم على التخفيض وذلك في مدة ال تقل عن خمسة وأربعين ً
يوما من تاريخ االجتماع املحدد
بخصوص قرار التخفيض ،ويرفق بالدعوة بيان يوضح فيه مقدار رأس املال قبل التخفيض وبعد أن يخفض ،وموعد االجتماع
وتاريخ نفاذ التخفيض.
وفي حال اعترض أحد من الدائنين على قرار التخفيض وقدم إلى الشركة مستنداته في املوعد املذكور ،كان على الشركة أن تؤدي
ً ً
دينه إذا كان حاال أو أن تقدم له الضمانة الكافية إذا كان دينه آجال ،وفي حال مخالفة الشركة ألي من هذه األحكام ،كان للدائن
أن يتقدم للجهة القضائية املختصة ليطلب منها إلزام الشركة بالوفاء أو تقديم الضمان بحسب التفاصيل املذكورة ً
سابقا .كما أنه
املهم التأكيد على أن من يعترض من الدائنين على قرار التخفيض ،ال يحتج فيما بعد في مواجهته بقرار التخفيض.
ً
ثانيا :األحكام الملغاة
يكون لشركة املساهمة أحكامها الخاصة بها والواردة في هذا الباب من حيث األصل ،وما لم يشمله هذا الباب من أحكام يحال
فيه إلى ما ورد في باب شركات املساهمة ،إال املواد املستثناة من إعمالها على شركة املساهمة املبسطة بنص هذه املادة.
وتمنح هذه املادة مساهمي شركة املساهمة املبسطة صالحية وضع هيكلة للشركة وتحديد طريقة لعملها ،ويذكر ذلك وينص عليه
في النظام األساس للشركة ،كما يكون للمساهمين في هذه الشركة أن يمارسوا صالحيات الجمعيات العامة العادية منها وغير العادية
واملوجودة في شركة املساهمة ،كما يكون لرئيس شركة املساهمة املبسطة أو مديرها أو مجلس إدارتها جميع االختصاصات
املنصوص عليها في أحكام شركات املساهمة واملمنوحة ملجلس اإلدارة فيها.
املادة التاسعة والثالثون بعد املائة :رأس مال شركة املساهمة املبسطة (النظام الجديد):
.1يحدد في نظام الشركة األساس مقدار رأس مالها املصدر وقيمة املدفوع منه ،ويجوز أن ينص فيه على أن يكون لها
رأس مال مصرح به.
.2ال يسري متطلب الحد األدنى لرأس املال املقرر لشركة املساهمة على شركة املساهمة املبسطة.
لم ينص املنظم على حد أدنى فيما يتعلق برأس مال شركة املساهمة املبسطة كما عليه الحال في أحكام شركة املساهمة ،وجعل
تحديد ذلك ملؤسس ي الشركة في النظام األساس لها.
املادة األربعون بعد املائة :بيانات نظام الشركة األساس (النظام الجديد):
.1يجب أن يشتمل النظام األساس لشركة املساهمة املبسطة بصفة خاصة على البيانات اآلتية:
أ .اسم الشركة.
ب .املركز الرئيس للشركة.
ج .غرض الشركة.
د .رأس مال الشركة املصرح به -إن وجد -واملصدر واملدفوع منه.
ه .عدد األسهم ،وأنواعها وفئاتها إن وجدت ،والقيمة االسمية ،والحقوق املتصلة بكل نوع أو فئة.
و .مدة الشركة ،إن وجدت.
ز .إدارة الشركة واألحكام الخاصة بذلك.
ح .التنازل عن األسهم.
لم تزد هذه املادة في البيانات الواجب تضمينها النظام األساس للشركة عما ورد من أحكام في باب شركة املساهمة إال فيما يتعلق
بأحكام التنازل عن األسهم ،أما بقية البيانات والوثائق امللزم إرفاقها بعقد التأسيس فهي ذاتها املنصوص عليها في حق شركة
املساهمة.
تنظم هذه املادة أحكام الحصص العينية بالنسبة لشركة املساهمة املبسطةُ ،ونص فيها على أنه ال يلزم تقييم هذه الحصص من
مقيم معتمد في حال كانت الحصص العينية املقدمة ال تزيد في مجموع قيمتها عن نصف رأس مال الشركة املحدد ،إال إن ألزم
املؤسسون أنفسهم بذلك أو اتفق املساهمون عليه.
أعطت هذه املادة رئيس شركة املساهمة املبسطة أو مديرها أو مجلس إدارتها أوسع الصالحيات فيما يتعلق بإدارة الشركة بما
يحقق الغرض منها ،واشترطت لذلك أال يخالفوا ما نص عليه النظام من أحكام في حق هذا النوع من الشركات ،أو ما نص عليه
النظام األساس للشركة من اختصاصات تدخل في اختصاص املساهمين .كما يمكن لهؤالء األشخاص أن يمثلوا الشركة أمام
الجهات القضائية وهيئات التحكيم وغيرها ،كما يكون لهم أن يفوضوا غيرهم بذلك ،كما عليه الحال في شركة املساهمة.
وتحمل الشركة جميع تصرفات رئيسها أو مديرها أو مجلس إدارتها والتي تكون باسم الشركة وإن كانت خارج اختصاصات من
صدر منه التصرف ،إال إن كان من صدر التصرف في مواجهته سيئ النية أو علم أن التصرف الصادر كان ً
خارجا عن اختصاصات
من صدر منه.
أحالت هذه املادة إلى ما ورد في باب شركات املساهمة من أحكام تتعلق بمسؤولية مجلس اإلدارة ونصت على سريانها في حق رئيس
شركة املساهمة املبسطة أو مديرها أو مجلس إدارتها.
تكون أحكام تقديم القروض إلى رئيس مجلس إدارة شركة املساهمة املبسطة أو مديرها أو مجلس إدارتها هي ذات األحكام املقررة
في باب شركة املساهمة بخصوص تقديم العروض إلى أعضاء مجلس اإلدارة فيها ،وعليه ال يجوز أن تقدم الشركة ألي من األشخاص
املكورين في املادة هنا أي نوع من القروض ،كما ال يجوز لها أن تكفلهم أو أن تقدم لهم أو ألي من أقاربه أية ضمانة ألي قرض
اقترضوه من الغير .وتسري عليهم كذلك االستثناءات الواردة في الفقرة الثانية من املادة الثانية والسبعون.
أحالت هذه املادة فيما يتعلق بأ حكام وضوابط اجتماع املساهمين إلى ما سينص عليه في النظام األساس للشركة من مسائل
يجب عرضها على املساهمين ،والنصاب الالزم لصحة اجتماعاتهم ،واملسائل التي يجب أن يجمع عليها باملوافقة ليصدر بشأنها قرار.
وأجازت املادة أن تحدد أنصبة مختلفة لكل مسألة ،فال يشترط أن يحدد نصاب واحد لجميع املسائل التي قد تعرض على املساهمين.
نصت املادة على أن اجتماع املساهمين في شركة املساهمة املبسطة يكون بدعوة من رئيس الشركة أو مديرها أو مجلس إدارتها
وذلك بحسب ما نص عليه نظام الشركة األساس من أحكام ،كما يجوز عقد هذا االجتماع بناء على طلب مراجع الحسابات ،أو
مساهم أو أكثر يملكون ما يمثل %10من أسهم الشركة التي قررت لها حقوق تصويت.
كما تناولت املادة أحكام توجيه الدعوة ،من حيث البيانات الواجب تضمينها إياها ،من مقر وموعد لالجتماع ،أو جدول األعمال
وبنوده ،وذلك قبل خمسة أيام على األقل من ميعاده املحدد .ويكون للمساهمين حق االطالع على املعلومات والوثائق املتعلقة
باملسائل محل النظر ،وذلك في أي وقت خالل الخمسة أيام السابقة لتاريخ االجتماع ،إال إن نص النظام األساس للشركة على مدة
أطول.
ً
اجتماعا ويكون للمساهمين في شركة املساهمة املبسطة والذين يمثلون جميع أسهم الشركة التي لها حقوق تصويت أن يعقدوا
للمساهمين دون التقيد باألحكام املذكورة في هذه املادة ،وهو حكم يشابه ما تقرر لصالح مساهمي شركة املساهمة غير املدرجة في
السوق.
املادة السابعة واألربعون بعد املائة :القوائم املالية وتقرير عن نشاط الشركة:
يجب على رئيس شركة املساهمة املبسطة أو مديرها أو مجلس إدارتها –بحسب األحوال -في نهاية كل سنة مالية للشركة ،أن
يعد القوائم املالية للشركة وتقريرا عن نشاطها ومركزها املالي عن السنة املالية املنقضية ،ويضمن هذا التقرير الطريقة املقترحة
لتوزيع األرباح إن وجدت .وتعرض هذه الوثائق وتقرير مراجع الحسابات ،إن وجد ،على املساهمين ،وذلك خالل (ستة) أشهر
من تاريخ انتهاء السنة املالية للشركة ،وعليه إيداع هذه الوثائق وفقا ملا تحدده اللوائح.
أتت هذه املادة مطابقة ملا ورد من حكم في املادة الحادية والعشرون بعد املائة والتي تخص مالية شركة املساهمة ،إال أن املدد
املنصوص عليها في املادتين تختلف ،فاملادة امللزم خاللها رئيس شركة املساهمة املبسطة أو مديرها أو مجلس إدارتها بعرض وثائق
املالية وتقارير مراجع الحسابات على املساهمين هي ستة أشهر من تاريخ انتهاء السنة املالية ،وليس خمسة وأربعين يوما كما هو
مقرر في حق شركة املساهمة.
تتناول هذه املادة أحكام محاضر اجتماعات املساهمين ،من حيث وجوب إثبات قراراتهم في محاضر تدون في سجل خاص يوقع
عليه رئيس الشركة أو مديرها أو مجلس إدارتها ،ويكون لهم في تحقيق ذلك استخدام الوسائل الحديثة .وإضافة إلى ذلك ،ألزمت
يجوز لشركة املساهمة املبسطة ،كما الشركة املساهمة ،أن تصدر قرارات املساهمين فيها بالتمرير دون الحاجة إلى عقد اجتماع
لهم ملناقشة القرارات وإصدارها ،وتناولت املادة تفاصيل األخذ بهذا الخيار من حيث وسائل تبليغ املساهمين ،وما سيرسل كذلك
للمساهمين من وثائق تتصل بالقرار محل التمرير ،وال تخرج هذه التفاصيل في مجملها عما ورد في حق شركة املساهمة.
يجوز أن تؤسس شركة املساهمة املبسطة من شخص واحد ،وتقتصر مسؤوليته بحدود ما خصص من مال ّ
كون فيه رأس مال
الشركة ،وتكون لهذا الشخص صالحيات وسلطات املساهمين املنصوص عليها في باب شركة املساهمة املبسطة ،وتصدر قراراته
بطبيعة الحال كتابة وتدون في السجل الخاص بذلك لدى الشركة.
أجاز النظام لشركة املساهمة املبسطة النص في نظامها األساس على جواز إلزام أي من مساهميها بالتنازل عن أسهمه ،ويقدر
وفقا للقيمة العادلة ،إال إن نص نظام الشركة األساس على خالف ذلك .كما يكون للشركة إلزام املساهم بالتنازل عنالتنازل ً
ُ
أسهمه بطريقة غير مباشرة ،وذلك من خالل تعليق حقوقه املتصلة بأسهمه إلى حين تنازله عنها ،متى ما أجيز هذا التصرف بالنص
عليه في نظام الشركة األساس.
تكون تسوية املنازعات من حيث األصل بالتوجه إلى الجهة القضائية املختصة ،إال أنه يجوز أن ينص على اتخاذ مسلك الوسائل
البديلة لتسوية املنازعات كالتحكيم أو غيره كوسيلة إلنهاء وفض املنازعة.
املادة السادسة والخمسون بعد املائة :تعريف الشركة ذات املسؤولية املحدودة (النظام الجديد):
الشركة ذات املسؤولية املحدودة :هي شركة يؤسسها شخص واحد أو أكثر من ذوي الصفة الطبيعية أو االعتبارية ،وتعد ذمتها
مستقلة عن الذمة املالية لكل شريك فيها أو املالك لها .وتكون الشركة وحدها مسؤولة عن الديون وااللتزامات املترتبة عليها أو
ً
الناشئة عن نشاطها ،وال يكون املالك لها وال الشريك فيها مسؤوال عن هذه الديون وااللتزامات إال بقدر حصته في رأس املال.
الشركة ذات املسؤولية املحدودة وفق تعريف املنظم لها هي الشركة التي يمكن أن يؤسسها شخص واحد أو أكثر ،سواء كانوا من
األشخاص الطبيعية أو االعتبارية ،وتتميز هذه الشركة بأن لها ذمة مالية مستقلة عن ذمة الشركاء فيها ،فال يسألون في أموالهم
الشخصية وتكون مسؤوليتهم محدودة بما قدموا من حصص في رأس املال.
ويختلف تعريف املنظم لهذه الشركة في النظام الجديد عن القديم ،بعدم تحديد حد أعلى للشركاء في هذه الشركة ،فالنظام
القديم في املادة الحادية والخمسون بعد املائة منه نص على أن الشركة ذات املسؤولية املحدودة هي الشركة التي ال يزيد عدد
الشركاء فيها على خمسين شريك ،وفي حال زيادة الشركاء عن هذا العدد ،وجب بنص النظام القديم تحويل شكل الشركة هذه من
كونها شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة في مدة ال تزيد عن سنة من تاريخ الزيادة ،أو انقضت الشركة بقوة النظام
في حالة لم تكن الزيادة ناتجة عن إرث أو وصية.
املادة الثامنة والخمسون بعد املائة :بيانات عقد التأسيس (النظام الجديد):
-1يجب أن يشتمل عقد تأسيس الشركة ذات املسؤولية املحدودة بصفة خاصة على البيانات اآلتية:
أ .أسماء الشركاء ،وبياناتهم.
ب .اسم الشركة.
ج .املركز الرئيس للشركة.
د .غرض الشركة.
ه .رأس املال ،وتوزيعه بين الشركاء.
و .إقرار الشركاء بالوفاء بقيمة الحصص.
ز .مدة الشركة ،إن وجدت.
ح .إدارة الشركة.
ط .التنازل عن الحصص.
ي .وسيلة توجيه اإلبالغات التي قد توجهها الشركة إلى الشركاء.
ك .قرارات الشركاء.
ل .كيفية توزيع األرباح والخسائر بين الشركاء.
م .تاريخ بدء السنة املالية وانتهائها.
ن .انقضاء الشركة.
س .أي أحكام أو شروط أو بيانات أخرى يتفق على تضمينها في عقد تأسيس الشركة وال تتعارض مع أحكام النظام.
-2يجب أن يرفق بعقد التأسيس عند تقديم طلب تأسيس الشركة اآلتي:
أ .إقرار املؤسسين بااللتزام بجميع متطلبات النظام ذات الصلة بتأسيس الشركة.
ب .بيان أو تقرير معد من مقيم معتمد أو أكثر يبين فيه القيمة العادلة للحصص العينية إن وجدت ،وإقرار من باقي
املؤسسين باملوافقة على املقابل املحدد لها.
كما يجب إرفاق كل من إقرار املؤسسين بااللتزام بجميع املتطلبات النظامية ذات العالقة بتأسيس الشركة ،وتقرير معد من
ً
مقيم معتمد أو أكثر يبين فيه القيمة العادلة للحصص العينية حال وجودها ،واملقابل املحدد لها اتفاقا بين الشركاء ،وذلك عند
تقديم طلب تأسيس الشركة
.
املادة التاسعة والخمسون بعد املائة :تقييم الحصص العينية (النظام الجديد):
يتبع في تقييم الحصص العينية األحكام املنصوص عليها في املادة (الحادية واألربعين بعد املائة) من النظام.
املادة الثانية والستون بعد املائة :تمثيل الشركة والتزامها بأعمال املدير (النظام الجديد):
-1يمثل الشركة ذات املسؤولية املحدودة مديرها أمام القضاء وهيئات التحكيم والغير ،وله تفويض الغير في بعض صالحياته
ملباشرة عمل أو أعمال معينة.
-2ال يسري في مواجهة الغير أي قرار بتعيين املدير أو بتغييره أو بتقييد سلطاته ،إال بعد قيده لدى السجل التجاري.
-3تلتزم الشركة بأعمال املدير التي تدخل في غرض الشركة.
يعد مدير الشركة ذات املسؤولية املحدودة ممثلها أمام القضاء وهيئات التحكيم والغير ،وله في ذلك أن يفوض الغير في بعض
هذه الصالحيات .وال تسري آثار قرارات تعيين املدير أو تغييره أو أي قرار من شأنه أن يقيد سلطاته في مواجهة الغير إال بعد قيد
هذا القرار في السجل التجاري ،وتلتزم الشركة بكل عمل يدخل في غرض الشركة قام به املدير.
املادة الثالثة والستون بعد املائة :خلو منصب املدير (النظام الجديد):
إذا كان للشركة ذات املسؤولية املحدودة مدير واحد ،فيجب على الشركاء في حال خلو منصبه تعيين مدير جديد للشركة خالل
يوما من تاريخ العلم بذلك ،ويكون ملراجع حسابات الشركة -إن وجد -أو أي من الشركاء حق دعوة الجمعية (خمسة عشر) ً
العامة إلى االنعقاد لتعيين مدير جديد للشركة.
ً
جديدا خالل خمسة عشر يلزم الشركاء في الشركة ذات املسؤولية املحدودة حال خلو منصب مدير الشركة ،بأن يعينوا ً
مديرا
ً
يوما من تاريخ العلم بشغور املنصب ،ويحق ألي من الشركاء في الشركة أو ملراجع الحسابات فيها إن وجد دعوة الجمعية العامة
للشركة لالنعقاد وذلك لتعيين املدير الجديد للشركة.
ً
جميعا أو ال يختلف حكم عزل مدير أو مديري الشركة من هذا املنصب باختالف طريقة تعيينهم ،فيكون للشركاء حق عزلهم
عزل أي منهم سواء عينوا في عقد تأسيس الشركة أو في عقد مستقل ،ويكون من واجبهم حال اتخاذ هذا القرار تعيين ٍ
خلف ملن تم
عزله ،مع اختصار حق التصويت على العزل على الشركاء دون املدير الشريك منهم.
وقد نص النظام السابق على حق من تم عزلهم باملطالبة بالتعويض حال كان السبب خلف عزلهم غير مشروع ،وهو ما لم يتطرق
له املنظم في أحكامه في النظام الجديد ،كما أن النظام القديم تعامل مع عزل مدير الشركة بطرق تختلف باختالف طبيعة وصفة
ً
املدير ما إذا كان شريكا أو ال ،وبالنظر كذلك إلى طريقة تعيينه من حيث النص عليه في عقد التأسيس أو في عقد مستقل الحق،
وهذا بخالف نصوص النظام الجديد التي لم َ
تتبن هذه األحكام.
على خالف النظام القديم ،والذي ألزم بانعقاد الجمعية العامة للشركاء ملرة على األقل وذلك خالل الشهور األربع التالية لنهاية
السنة املالية ،فإن النظام الجديد يلزم بأن أن تنعقد الجمعية خالل الستة أشهر التالية لنهاية السنة املالية ،كما أجاز النظام
الجديد توجيه دعوة انعقاد الجمعية من خالل الوسائل الحديثة أو أي وسيلة يحددها عقد التأسيس ،وعلى أن توجه الدعوة إلى
جميع الشركاء قبل موعد انعقاد الجمعية بما ال يقل عن واحد وعشرين يوما .واستخدام الوسائل الحديثة في هذا املوضع لم
يقتصر فقط على وسائل توجيه الدعوة ،بل أجاز النظام استخدام هذه الوسائل في إثبات وتدوين املداوالت والقرارات الناتجة عن
انعقاد الجمعية ،باإلضافة إلى عقد الجمعية ذاتها عبر هذه الوسائل واستخدامها في املداوالت والتصويت على القرارات.
ألزم النظام القديم إلجازة إصدار قرارات الشركاء دون انعقاد الجمعية بأال يزيد عدد الشركاء في الشركة عن عشرين شريكا،
عددا ً
معينا للشركاء لالستفادة من هذه اإلباحة ،ويكون إصدار وهو القيد الذي ألغاه املنظم في النظام الجديد ،حيث لم يحدد ً
القرارات في هذه الحالة بتمرير القرارات املقترحة على الشركاء بكل وثائقها الالزمة للتصويت عليها فرادى.
ويكون تمرير هذه القرارات املقترحة عن طريقها إرسالها بخطابات مسجلة لهم ،أو بتسليمها شخصيا للشركاء أو ملن ينوب عنهم،
أو عن طريق الوسائل اإللكترونية الحديثة كالبريد اإللكتروني.
املادة السابعة والستون بعد املائة :القوائم املالية وتقرير عن نشاط الشركة (النظام الجديد):
-1يعد مدير الشركة عن كل سنة مالية القوائم املالية للشركة ً
وتقريرا عن نشاطها ومركزها املالي عن السنة املالية املنقضية
ٔ
واقتراحاته في شان توزيع األرباح ،إ ن وجدت .ويضع املدير هذه الوثائق تحت تصرف مراجع الحسابات -إ ن وجد -قبل املوعد
املحدد النعقاد الجمعية العامة في اجتماعها السنوي (بخمسة وأربعين) ًيوما على األقل.
ٔ
-2على مدير الشركة ان يزود الشركاء بالقوائم املالية للشركة وتقرير عن نشاطها ،وتقرير مراجع الحسابات إ ن وجد ،سواء
ٔ ٔ
بوسائل التقنية الحديثة او بأي وسيلة اخرى ينص عليها عقد تأسيس الشركة ،وذلك قبل املوعد املحدد النعقاد الجمعية
ً العامة السنوي (بواحد وعشرين) ًيوما على األقل ،وعليه ٔا ً
يضا إيداع هذه الوثائق وفقا ملا تحدده اللوائح.
إلزامية إعداد القوائم املالية للشركة من قبل مديرها وتقديم التقارير عن نشاطها ومركزها املالي عن سنتها املالية املنقضية
واقتراحات املدير بشأن توزيع األرباح وتزويد مراجع الحسابات بها من األحكام التي يتفق فيها النظامين ،لكن يختلف النظام الجديد
عن القديم في تحديد املوعد الالزم للقيام بهذا االلتزام ،فيجب حسب نص هذه املادة أن يؤدي املدير التزامه هذا قبل موعد انعقاد
اجتماع الجمعية العامة السنوي بما ال يقل عن خمسة وأربعين ً
يوما .باإلضافة إلى إلزامية تزويد الشركاء بهذه الوثائق قبل موعد
انعقاد الجمعية بواحد وعشرين ً
يوما على األقل.
يكون لكل شريك الحق بالتقدم إلى الجهات القضائية بطلب إبطال أي قرار صادر عن الجمعية العامة بطريقة مخالفة ألحكام
النظام أو ألحكام عقد تأسيس الشركة ،وحدد املنظم مدة سماع دعوى البطالن هذه بتسعين ً
يوما تحسب من تاريخ صدور القرار
املطالب بإبطاله ،وهي مدة أقل بكثير مما نص عليه املنظم في النظام السابق ،حيث كانت املدة املقررة لسماع الدعوى هي سنة
شريك في الشركة وقت
ٍ كاملة من تاريخ صدور القرار .ويشترط بحسب أحكام النظام الجديد لرفع الدعوى وسماعها أن ترفع من
رفعها وأن تستمر صفته هذه حتى االنتهاء من إجراءات الدعوى.
املادة الحادية والسبعون بعد املائة :حقوق الشركاء والتزاماتهم (النظام الجديد):
-1يكون لكل شريك حق االشتراك في املداوالت وفي التصويت ،ويكون له عدد من األصوات يعادل عدد الحصص التي يملكها،
وال يجوز االتفاق على غير ذلك.
ً ٓ ٔ
-2يجوز لكل شريك ان يوكل عنه -كتابة -شريكا اخر في حضور اجتماعات الشركاء والتصويت فيها ،ما لم ينص عقد تأسيس
ٔ ٔ
الشركة على غير ذلك .ويجوز ان ينص في عقد التأسيس على جواز ان يوكل الشريك عنه من يراه من غير الشركاء -كتابة-
لحضور اجتماعات الشركاء والتصويت فيها.
ٔ ٔ
-3للشريك غير املدير ان يقدم اآلراء إ لى املدير ،وله -او ملن يفوضه -طلب االطالع في مركز الشركة على أعمالها وفحص سجالتها
ً ٔ
ووثائقها (مرتين) خالل السنة املالية للشركة ،وعلى الشركة ان تلبي طلبه خالل (خمسة عشر) ًيوما من تاريخ طلبه .ويعد باطال
كل شرط مخالف لذلك.
-4يلتزم كل من حصل على أي معلومة -بناء على هذه املادة -باملحافظة على سريتها وعدم استخدامها في أي غرض قد يضر
ٔ ٔ
بالشركة او احد الشركاء فيها ،ويلتزم بالتعويض عن أي ضرر ينشأ عن عدم االلتزام بذلك.
ً
مناسبا من غير الشركاء لحضور سمح املنظم في النظام الجديد أن ينص في عقد التأسيس على جواز توكيل الشريك ملن يراه
اجتماعات الشركاء والتصويت فيها ،على أن يكون التوكيل بذلك ً
كتابيا.
املادة الثانية والسبعون بعد املائة :تعديل عقد تأسيس الشركة (النظام الجديد):
ٔ ٔ ٔ ٔ
-1يجوز تعديل عقد تأسيس الشركة بما في ذلك زيادة راس مالها او تخفيضه بموافقة شريك او اكثر يمثلون (ثالثة أرباع)
ٔ
راس املال على األقل ،ما لم ينص عقد التأسيس على نسبة أكبر.
ٔ
-2يكون للشريك -عند املوافقة على زيادة راس مال الشركة عن طريق إصدار حصص جديدة -األولوية في تملك الحصص التي
ً ٔ
تصدر مقابل حصص نقدية بنسبة ما يملكه في راس مال الشركة ،وذلك وفقا ملا تحدده اللوائح.
ٔ ٔ
-3ال يجوز زيادة راس املال عن طريق رفع القيمة االسمية لحصص الشركاء او وقف العمل بحق األولوية ،إ ال بإجماع الشركاء.
ويكون للشريك في حال املوافقة على زيادة رأس املال حق األولوية في شراء الحصص الجديدة التي ستصدر مقابل حصص نقدية
وبنسبة ما يملكه هو من رأس املال.
ولم تجز املادة من حيث األصل زيادة رأس املال بطريقة رفع القيمة االسمية لحصص الشركاء أو وقف العمل بحق األولوية ،إال إن
أجمع الشركاء باملوافقة على ذلك.
يجوز النص في عقد تأسيس الشركة على اللجوء إلى وسائل تسوية املنازعات البديلة كالتحكيم أو اإللزامية بمحاولة الصلح قبل
التوجه إلى القضاء وذلك في حال وجود نزاع بين الشركاء أنفسهم أو بين الشركة ومديريها ،وهي من األحكام التي يعززها النظام
الجديد بشكل عام.
ٔ
املادة الرابعة والسبعون بعد املائة :مقدار راس املال (النظام الجديد):
ٔ
يحدد الشركاء مقدار راس مال الشركة في عقد تأسيسها ،ويقسم إ لى حصص متساوية القيمة ،وتكون الحصة غير قابلة للتجزئة
ٔ ٔ
والتداول .فإذا ملك الحصة أشخاص متعددون ،جاز للشركة ان توقف استعمال الحقوق املتصلة بها إ لى ان يختار مالكو
ً ٔ مالكا ًً
منفردا لها في مواجهة الشركة .ويجوز للشركة ان تحدد لهم ميعادا لهذا االختيار وإال كان لها الحصة من بينهم من يعد
ً
بعد انقضائه بيع الحصة لحساب مالكيها .وفي هذه الحالة ،تعرض الحصة على الشركاء اآلخرين ثم على الغير ،وفقا ملا ورد في
املادة (الثامنة والسبعين بعد املائة) من النظام ،ما لم ينص عقد تأسيس الشركة على غير ذلك.
يختلف حكم هذه املادة في النظام الجديد عنها في النظام القديم ،بأن النظام الجديد لم يشترط أن يكون رأس مال الشركة عند
تأسيسها ً
كافيا لتحقيق غرضها ،وهو في ذلك تجنب الصياغة املبهمة التي وجدت في النظام القديم ،حيث لم تحدد في النظام القديم
معايير أو أدوات قياس الكفاية من عدمها وال الحاالت التي قد تدل عليها ،ولذا غابت الفائدة من خلف إضافة هذا الحكم ً
سابقا،
واكتفى املنظم هنا بالنص على إلزامية تحديد مقدار رأس مال الشركة فقط دون النص على إلزامية كفايته لتحقيق الغرض.
املادة الخامسة والسبعون بعد املائة :توزيع األرباح على الشركاء (النظام الجديد):
ً
-1ترتب الحصص حقوقا متساوية في األرباح الصافية وفي فائض التصفية ،ما لم ينص عقد تأسيس الشركة على غير ذلك.
-2تحدد الجمعية العامة النسبة التي يجب توزيعها على الشركاء من األرباح الصافية بعد خصم االحتياطيات ،إ ن وجدت.
ٔ ٔ ً
-3يستحق الشريك حصته في األرباح وفقا لقرار الجمعية العامة او الشركاء الصادر في هذا الشان ،ويبين القرار تاريخ
االستحقاق وتاريخ التوزيع.
ً
األصل أن ترتب الحصص حقوقا متساوية للشركاء في األرباح الصافية وفي فائض التصفية ،إال أنه يجوز النص على خالف ذلك
في عقد التأسيس ،وفي حال وجدت أ باح صافية بعد خصم االحتياطيات ،توزع هذه األرباح ً
وفقا للنسبة التي تحددها الجمعية ر
ً
العامة ،ويكون استحقاق الشريك لهذه األرباح وفقا لقرار صادر من الجمعية العامة أو من الشركاء.
أجاز النظام للشركة ذات املسؤولية املحدودة بأن تقرر تخفيض رأس مالها إذا زاد عن حاجة الشركة أو إذا منيت بخسائر ،ولم
تحدد املادة مقدار الخسائر التي يمكن معها للشركة تخفيض رأس املال ،وذلك على خالف النظام القديم الذي نص على أال تكون
الخسائر قد بلغت نصف رأس املال وذلك في املادة السابعة والسبعون بعد املائة منه.
أما إذا كان التخفيض لزيادة في أس املال فيجب على مدير الشركة أن يعد ً
بيانا بمالءة الشركة ،على أن يتضمن البيان تأكيده ر
بعدم وجود ما يمنع الشركة من سداد ديوانها والتزاماتها بعد تخفيض رأس املال ،وأنها قادرة على سداد هذه الديون وأداء هذه
االلتزامات املستحقة خالل االثني عشر ً
شهرا التالية لهذا البيان ،وعليه -أي املدير -أن يوقع على هذا البيان ويضمنه تاريخ إعداده
يوما تسبق التاريخ املحدد التخاذ قرار التخفيض.ويزود الشركاء به خالل ما ال يقل عن خمسة عشر ً
وعلى الشركاء تقديم مشروع تعديل عقد تأسيس الشركة املتضمن تخفيض رأس مال الشركة إلى السجل التجاري خالل خمسة
يوما من تاريخ صدور قرار التخفيضً ،
مرفقا به الوثائق املتعلقة ببيان تخفيض رأس املال لزيادته عن حاجة الشركة ،أو بيان عشر ً
تخفيض رأس املال لوجود خسائر على الشركة.
يكون ملؤسس ي الشركة النص في عقد تأسيسها على تجنيب نسبة معينة من صافي األرباح ،وذلك ّ
لتكون احتياطي للشركة
مخصص لألغراض املحددة في عقد تأسيس الشركة .كما يكون للشركاء عند تحديد نصيبهم في صافي األرباح ،أن يقرروا تكوين
احتياطات بالقدر الذي يحقق مصالح الشركة أو يضمن توزيع أرباح ثابتة -بقدر اإلمكان -على الشركاء.
تناولت هذه املادة أحكام التنازل عن الحصص في الشركة ذات املسؤولية املحدودة ،وهي في مجملها لم تخرج عما نص عليه املنظم
في النظام القديم ،إال أن هذه املادة نظمت حالة االختالف في تقييم قيمة الحصة املطالب باستردادها ،وذلك بتقدير قيمتها بتقييم
من مقيم معتمد تكون نفقته على طالب االسترداد أو الشركة .كما نصت املادة على إضافة حالة عدم سداد طالب االسترداد لقيمة
الحصة وحالة عدم قيام الشركة بشرائها إلى الحاالت التي يكون فيها لصاحب الحصة أن يتنازل عنها للغير.
املادة التاسعة والسبعون بعد املائة :إصدار أدوات الدين والصكوك التمويلية (النظام الجديد):
ً ٔ ٔ
-1للشركة ذات املسؤولية املحدودة ان تصدر -وفقا لنظام السوق املالية -أدوات دين او صكوكا تمويلية قابلة للتداول.
ً ٔ ٔ
-2يجب ان تصدر أدوات الدين او الصكوك التمويلية بموافقة الشركاء وفقا لألوضاع املقررة لتعديل عقد
تأسيس الشركة.
أجاز املنظم في النظام الجديد للشركة ذات املسؤولية املحدودة أن تصدر أدوات الدين والصكوك التمويلية القابلة للتداول،
وفقا ألحكام النظام السابق .واشترطت لصدور هذه األدوات والصكوك موافقة جميع محظورا عليها ً
ً بعد أن كان هذا النشاط
الشركاء في الشركة ً
وفقا لألحكام املقررة لتعديل عقد تأسيس الشركة.
املادة الثمانون بعد املائة :شراء الحصص وارتهانها ورهنها (النظام الجديد):
ٔ ٔ
-1يجوز ان تشتري الشركة حصصها او ترتهنها إ ذا نص عقد تأسيسها على ذلك ،وال يكون للحصص التي تشتريها الشركة أصوات
في الجمعية العامة.
-2يجوز رهن الحصص ،ويكون للدائن املرتهن قبض األرباح ،ما لم يتفق في عقد الرهن على غير ذلك.
-3تحدد اللوائح الضوابط الالزمة لتنفيذ ما ورد في هذه املادة.
يشابه الحكم املنصوص عليه في هذه املادة ما ورد في حق شركة املساهمة في املادة الرابعة عشر بعد املائة من النظام الجديد،
من حيث جواز شراء الشركة لحصصها أو ارتهانها لها متى نص على ذلك عقد تأسيس الشركة ،كما يجوز لها رهنها ويكون للدائن
املرتهن قبض أرباح الحصص إال إن اتفق على غير ذلك.
على غرار املادة الثمانون بعد املائة من هذا النظام ،يشابه الحكم الوارد هنا ما تقرر لصالح شركة املساهمة من جواز إلزام األقلية
فيها بقبول عرض شراء من مشتر حسن النية ،فيكون كذلك للشركاء هنا إلزام األقلية بقبول العرض املقدم من مشتر حسن النية
الراغب بشراء جميع حصص الشركات بذات السعر والشروط املقررة لشراء حصة األكثرية .كما يكون ألقلية الشركاء أن يلزموا
األكثرية بضمان بيع حصصهم بالشروط واألسعار نفسها التي سيبيع فيها األكثرية حصصهم.
تختلف هذه املادة عما ورد من أحكام في النظام القديم وذلك في املدة املحددة على املدير لدعوة الجمعية العامة للشركاء لعقد
االجتماع امللزم عقده بنص النظام بسبب خسائر الشركة البالغة نصف رأس مالها ،فالنظام الجديد حدد هذه املدة بستين ً
يوما،
على خالف القديم الذي نص على أن يكون االجتماع خالل تسعين ً
يوما من تاريخ علمهم ببلوغ الخسارة هذا الحد.
ً
ثانيا :األحكام الملغاة
عرفت هذه املادة املقصود بالشركة غير الربحية ،وذكرت بأنها الشركة التي تنفق األرباح املتحققة من نشاطها في أي مصرف أو
مجال غير ربحي ،وفرقت في ذلك بين الشركة غير الربحية العامة والشركة غير الربحية الخاصة في الشكل الذي تتخذه كل منهما،
حيث يكون شكل الشركة غير الربحية العامة شركة املساهمة فقط وال يجوز لها أن تتخذ أي شكل آخر ،وذلك على خالف الشركة
غير الربحية الخاصة والتي يجوز لها أن تكون على شكل شركة املساهمة أو املساهمة املبسطة أو الشركة ذات املسؤولية املحدودة،
كما نصت على أساس االختالف بين نوعي هاتين الشركتين ،بأن هدف أو غرض العامة منهما هو خدمة املجتمع بعمومه.
وحظرت ا ملادة على الشركة غير الربحية ،خاصة كانت أو عامة ،أن تطرح أسهمها لالكتتاب العام ،ونصت على سريان أحكام
الشركة الذي اتخذت شكلها الشركة غير الربحية فيما لم ينص فيه حكم خاص في هذا الباب.
املادة السادسة والثمانون بعد املائة :مصارف الشركة غير الربحية ومجاالتها:
-1يشترط للموافقة على تأسيس الشركة غير الربحية العامة النص في نظامها األساس على املصارف واملجاالت غير الربحية
العامة ،ويجوز للشركة غير الربحية الخاصة النص في عقد تأسيسها أو نظامها األساس على أي مصارف ومجاالت غير ربحية.
-2مع مراعاة األنظمة ذات العالقة ،للشركة غير الربحية أن تحصل على عوائد نقدية أو عينية مقابل أعمالها ومنتجاتها
وخدماتها ،وأن تمارس أي نشاط مشروع يمكنها من تحقيق أرباح تنفقها في املصارف واملجاالت املنصوص عليها في عقد تأسيسها
أو نظامها األساس.
تناولت هذه املادة إلزامية النص على املصارف واملجاالت غير الربحية في النظام األساس للشركة غير الربحية العامة ،وهو شرط
للموافقة على تأسيسها ،وذلك على خالف ما نص عليه بالنسبة إلى الشركة غير الربحية الخاصة ،حيث أجاز املنظم لها أن تنص
ً
على هذه املجاالت واملصارف سواء في النظام األساس لها أو في عقد تأسيسها ،ولم يلزمها بذلك ولم يجعله شرطا للموافقة على
تأسيسها.
كما أجازت املادة للشركة غير الربحية الحصول على عوائد مقابل ما تقدمه من أعمال أو منتجات أو خدمات ،سواء كانت
العوائد نقدية أو عينية ،باإلضافة إلى جواز ممارسة أي نشاط من شأنه أن يمكنها من تحقيق األرباح التي ستنفق على ما نصت
عليه من مصارف أو مجاالت في عقد تأسيسها أو نظامها األساس ،وذلك مع مراعاة ما نصت عليه األنظمة ذات العالقة.
اشترطت هذه املادة موافقة وزارة التجارة على تعديل النظام األساس للشركة غير الربحية العامة لنفاذه ،وذلك متى اشتمل
التعديل على تغيير في أحكام التصرف في األصول أو صالحيات مجلس اإلدارة أو مصارف ومجاالت الشركة.
ً
عضوا نظمت هذه املادة مسألة العضوية في الشركة غير الربحية ،حيث ذكرت أن كل شريك أو مساهم في هذه الشركة هو
فيها ،وأعطت الحق لوزارة التجارة في تنظيم مسائل وجوانب العضوية .ومما أجازته هذه املادة ،أن ينص في عقد تأسيس الشركة
غير الربحية أو نظامها األساس على تحديد فئات وشروط أحكام العضوية فيها ،وتحديد صالحيات هذه الفئات ،واملوضوعات التي
تستلزم موافقة الجمعية الخاصة بأعضاء الشركة والنصاب املتطلب لذلك ،وتشمل هذه املوضوعات حق الرقابة على املدير أو
مجلس اإلدارة ،باإلضافة إلى التحقق من أن األرباح تنفق على ما نص عليه من مجاالت ومصارف وفي سبيل تحقيق أهدافهم.
كما أجازت املادة تناول عقد تأسيس الشركة أو نظامها األساس حالة منح فئة معينة من األعضاء الحق في التصويت على قرارات
الشركة في جمعية خاصة ،ومنح فئة معينة كذلك الحق في تعيين واحد أو أكثر من مديري الشركة أو أعضاء مجلس اإلدارة ،ويكون
قرار العزل بالنسبة لهؤالء – املدير أو أعضاء املجلسً -
حقا للفئة التي عينتهم وال يجوز لغيرهم اتخاذ هذا القرار.
ُ
باإلضافة ملا ذكر ،يجوز أن يشترط تقديم عمل أو خدمة للشركة للحصول على عضويتها ،وأن يشترط كذلك من فئة أو أكثر
من فئات عضوية الشركة غير الربحية دفع رسوم سنوية أو مساهمات نقدية أو عينية.
بناء على هذه املادة ،يكون الختالف فئات العضوية أثر بالنسبة للحقوق وااللتزامات التي يتمتع بها العضو ،بشرط أن يكون
االختالف بين األعضاء من فئات مختلفة ،أما األعضاء في ذات الفئة فتكون حقوقهم والتزاماتهم متساوية وثابتة في حقهم.
تناولت هذه املادة حاالت انتهاء العضوية في الشركة غير الربحية ،وهي الوفاة أو زوال الشخصية االعتبارية للعضو ،أو التنازل
للغير عن عضوية الشركة غير الربحية الخاصة ،أو إلغاء هذه العضوية بناء على أحكام عقد التأسيس أو النظام األساس للشركة،
ً
وأخيرا انقضاء الشركة غير الربحية. أو انتهاء مدة العضوية دون تجديد،
يحق للعضو طلب إنهاء عضويتهُ ،ويسأل في حال رتب هذا اإلنهاء إخالل بالتزاماته تجاه الشركة بأن يعوض الشركة عن آثار هذا
اإلخالل.
املادة الثانية والتسعون بعد املائة :سجل الشركة وتزويد السجل التجاري بالبيانات:
-1تقيد بيانات األعضاء في سجل خاص تعده الشركة غير الربحية لهذا الغرض.
-2على الشركة تزويد السجل التجاري ببيانات السجل املشار إليه في الفقرة ( )1من هذه املادة أي تعديل يطرأ عليه خالل ()15
يوما من تاريخ قيد الشركة لدى السجل التجاري أو من تاريخ التعديل بحسب األحوال. ً
تلزم هذه املادة الشركة غير الربحية بقيد بيانات أعضائها في سجل خاص لهذا الغرض ،وأن تزود السجل التجاري بسجل األعضاء
الحقا ،وذلك خالل خمسة عشر ً
يوما من تاريخ قيد الشركة في السجل التجاري أو من تاريخ تعديل سجل وبأي تعديل يطرأ عليه ً
األعضاء.
أجازت هذه املادة للشركة غير الربحية العامة أن تقبل الهبات والوصايا واألوقاف ،النقدية منها أو العينية ،كما يكون لها إدارتها
وفقا ملا اشترطه الواهب أو املوص ي أو الواقف ،وفي حال رغبت الشركة في تعديل هذه أو استثمارها واإلنفاق من ريعها وذلك ً
الشروط ،أو التحلل منها ،كان لها التوجه للقضاء ،وذلك في حالة تعذر أخذ موافقة الواهب أو املوص ي أو الواقف إما لوفاة أو عجز
أو غياب.
توزع أرباح الشركة غير الربحية املتحققة من ممارسته لنشاطها على ما نص عليه في عقد التأسيس أو النظام األساس للشركة
بعضا من هذه األرباح لتنمية استثما اتها وتوسعة أعمالها ً
وفقا ملا تنص عليه اللوائح. من مجاالت ومصارف ،ويكون لها أن تخصص ً
ر
وحظرت املادة على الشركة توزيع ًأيا من أرباحها على أعضاء الشركة أو مديريها أو أعضاء مجلس إدارتها أو من يعملون بها إال إن
ً
كان هذا التوزيع مما نص على اعتباره مجاال أو مصرفا من مجاالت ومصارف الشركة ،وعلى أال يتجاوز هذا التوزيع ما سينص عليه
حد أقص ى في اللوائح.
من ٍ
كما أجازت املادة للشركة غير الربحية دفع مكافآت أو أي مزايا أخرى ملديريها أو أعضاء مجلس إدارتها أو عامليها وذلك مقابل ما
ً
يقدمونه من خدمات للشركة ،ووضعت ضابطا لذلك وهو أن تكون هذه املكافآت أو املزايا معقولة ،دون أن تحدد معيار اعتبارها
كذلك.
ولعضو الشركة ً
وفقا لهذه املادة أن يرفع بالنيابة عن الشركة دعوى أمام الجهات القضائية لطلب استرداد ما يوزع أو يصرف
من أرباح باملخالفة ألحكام هذه املادة ،كما لم تجز هذه املادة لدائن عضو الشركة غير الربحية العامة أن يطلب التنفيذ على أسهم
هذا العضو أو على ما يتصل بها من حقوق.
أجازت هذه املادة للجهات الحكومية والهيئات واملؤسسات العامة والجامعات وغيرها من األشخاص ذوي الصفة االعتبارية
ً
مسموحا لها باتخاذ مثل هذا التصرف .كما أجازت ملوظفي القطاع العام أن العامة تأسيس شركات غير ربحية ،وذلك متى كان
يؤسسوا أو يشاركوا في تأسيس هذا النوع من الشركات.
أحالت هذه املادة لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك وبالتنسيق مع وزارة التجارة ،وضع ضوابط إعفاء الشركات غير الربحية من
الضرائب وجباية الزكاة ،باإلضافة لحسم ما يقدم من تبرعات لهذه الشركة وذلك عند تحديد الوعاء الضريبي للمكلف.
أجازت هذه املادة تأسيس الشخص املرخص له بممارسة مهنة واحدة لشركة يمارس فيها مهنته ،سواء أكانت هذه الشركة شركة
مهنية ذات مسؤولية محدودة أو شركة مساهمة أو شركة مساهمة مبسطة ،على خالف نظام الشركات املهنية التي أجازت فقط
شكل الشركة ذات املسؤولية املحدودة في هذه الحالة.
يكون على وجه االستثناء وفي حالة النص عليه في عقد تأسيس الشركة املهنية أو نظامها األساس ،للمساهم أو الشريك في
الشركة املهنية الحق بأن يشارك أو يساهم في شركة مهنية أخرى تمارس املهنة الحرة ذاتها وذلك دون إخالل باألنظمة وبما سيصدر
من لوائح منظمة لهذه املسألة ،وهذا يخالف ما نص عليه في النظام القديم من عدم الجواز املطلق للشريك أو املساهم باملشاركة
أو املساهمة في شركة مهنية أخرى لها ذات النشاط.
لم تعين هذه املادة العدد اإللزامي للشركاء أو املساهمين املرخص لهم إلدارة الشركة ،وتركت تحديد ذلك للوائح التي ستصدر،
وذلك على خالف ما ُنص عليه في النظام القديم بإلزامية أال يقل عدد الشركاء أو املساهمين املرخص لهم في إدارة الشركة عن نصف
اإلدارة أو نصف أعضاء مجلس اإلدارة.
املادة العاشرة بعد املائتين :التغطية التأمينية لألخطاء املهنية (النظام الجديد):
للوزير -بقرار منه -أن يقرن ممارسة الشركة املهنية ألنشطة أو تعامالت معينة بالحصول على تغطية تأمينية لألخطاء املهنية،
وذلك بعد التنسيق مع الجهة أو الجهات املعنية ً
نظاما باإلشراف على ممارسة املهنة.
ً
ثانيا :األحكام الملغاة
ً
-1تنشأ بقرار من الوزير لجنة من ثالثة أعضاء أو أكثر ،يكون أحدهم على األقل متخصصا في 25
األنظمة؛ للنظر في مخالفات أحكام النظام وإيقاع العقوبة املنصوص عليها في املادة (الرابعة
والعشرين) من النظام.
-2تصدر قواعد عمل اللجنة ،وتحدد مكافآت رئيسها وأعضائها وأمانتها ،بقرار من الوزير.
يجوز ملن صدر في حقه قرار العقوبة التظلم منه أمام املحكمة اإلدارية.
تناول املنظم في هذا الباب أحكام الشركة القابضة والشركة التابعة بش يء من التفصيل الذي غاب عن نسخة النظام القديم،
وأهم اإلضافات والتعديالت التي أجريت في أحكام هذه الشركة هي:
أضافت هذه املادة نوع شركة املساهمة املبسطة ألشكال الشركة القابضة في تعريفها لها ،بجانب شركة املساهمة والشركة ذات
املسؤولية املحدودة ،كإضافة تابعة العتبار شركة املساهمة املبسطة إحدى أنواع الشركات في النظام الجديد.
ً
لم يتطرق النظام القديم للشركة التابعة ،ولم يحدد صورتها أو شروط اعتبار الشركة شركة تابعة للشركة القابضة ،أما في
ً
النظام الجديد فعدد املنظم أربع حاالت لتوصف الشركة بأنها شركة تابعة ،وهي:
ً ً ا
مساهما الحصص أو األسهم التي تمنحها أغلبية حقوق التصويت في الشركة أوًل :إذا امتلكت الشركة القابضة باعتبارها شريكا أو
وثانيا :إذا كانت الشركة القابضة قادرة على أن تسيطر بمعزل عن غيرها على سلطة تعيين املدير أو أغلبية أعضاء مجلس التابعة ،ا
ا
اإلدارة ،أو أن تنفرد بسلطة عزل املدير أو ما يمثل أغلبية أعضاء املجلس ،وثالثا :إذا اتفقت الشركة القابضة مع الشركاء
ا
ورابعا :إذا كانت الشركة التابعة تتبع شركة واملساهمين في الشركة التابعة على أن تسيطر بمفردها على أغلبية حقوق التصويت،
تابعة للقابضة ،وهذه صورة يجب فيها أن تتوافر فيها إحدى الحاالت الثالث السابقة.
والفرق بين الحالة األولى والحالة الثالثة ،أن الحالة األولى كانت السيطرة على حقوق التصويت باألغلبية ناتجة عن تملك الشركة
القابضة لألسهم أو الحصص التي تمثلها ،أما الحالة الثالثة فكانت السيطرة على حقوق التصويت باألغلبية نتيجة التفاق بين
الشركة القابضة واملساهمين أو الشركاء املالكين للحصص أو األسهم التي تمثل هذه الحقوق.
مما يتفق فيه النظامان القديم والجديد ،هو الحكم بعدم جواز تملك الشركة التابعة ألي حصص أو أسهم في الشركة
القابضة ،والحكم ببطالن التصرفات الناقلة مللكية األسهم أو الحصص من الشركة القابضة إلى الشركة التابعة ،لكن تفرد النظام
الجديد في معالجة حالة التملك هذه إذا كان التملك ً
سابقا لحالة التبعية ،حيث منع الشركة التابعة من اتخاذ أي قرار في الشركة
القابضة أو التصويت عليه ،باإلضافة إلى إلزامية معالجة حالة التملك هذه بالتصرف في األسهم أو الحصص اململوكة وذلك خالل
مدة ال تتجاوز من حيث األصل اثنا عشر ً
شهرا ،إال في حالة زيادتها من الجهة املختصة.
واستثنى النظام األشخاص املرخص لهم بناء على نظام السوق املالية ولوائحه التنفيذية من هذه األحكام ،متى كانت امللكية
ضمن إطار نشاطهم املعتاد.
ً
ثانيا :األحكام الملغاة
ا
أوًل :األحكام المضافة والمعدلة ف فصل تحول ر
الشكات
املادة العشرون بعد املائتين :تحول الشركة إلى شكل آخر (النظام الجديد):
رفقا لألوضاع املقررة لتعديل عقد تأسيسها أو نظامها األساس -1يجوز تحول الشركة إلى شكل آخر من الشركات بقرار يصدر ً
وبعد استيفاء شروط التأسيس والقيد والشهر املقررة للشكل الذي حولت إليه الشركة.
-2يشترط لتحول الشركة إلى شركة املساهمة املبسطة إجماع الشركاء أو املساهمين.
-3يجوز ألصحاب املؤسسات الفردية نقل أصولها إلى أي شكل من أشكال الشركات تؤسس بناء على أحكام النظام ،وال يترتب
على ذلك التأسيس إبراء ذمة أصحاب املؤسسات الفردية من مسؤولياتهم عن ديون والتزامات املؤسسات الفردية السابقة
لتأسيس الشركة ،إال إذا قبل الدائنون ذلك صراحة.
-4دون إخالل بإمكانية التحول بناء على الفقرة ( )1من هذه املادة وبشروط التأسيس والقيد والشهر املقررة لشركة املساهمة،
يجوز تحول شركة التضامن وشركة التوصية البسيطة والشركة ذات املسؤولية املحدودة إلى شركة مساهمة إذا طلب ذلك
الشركاء املالكون ألكثر من نصف رأس املال ما لم ينص في عقد التأسيس على نسبة أقل ،على أن تكون جميع حصص الشركة
ً
مملوكة ممن تربطهم صلة قرابة أو نسب أو من بينها ما هو مملوك لوقف أو ناش ئ عن وصية من أحد الشركاء ،ويعد باطال كل
شرط يخالف ما ورد في هذه الفقرة.
أجازت هذه املادة تحول الشركة إلى شكل مختلف من الشركات بشرط أن يصدر بذلك قر ً ا ً
وفقا لألحكام املقررة لتعديل عقد ار
ُ
تأسيس الشركة أو نظامها األساس ،باإلضافة إلى استيفاء كل من شروط التأسيس والقيد والشهر املقررة للشكل الذي حولت
إليه الشركة .وهو يوافق ما ورد في النظام القديم من حكم يتعلق بجواز التحول وقيوده املذكورة ،إال أن النظام القديم ألزم
مساهمي الشركة في حال تحولها إلى شركة مساهمة بالحكم الوارد في املادة ( )107من النظام القديم والتي تحظر تداول األسهم
التي اكتتب بها املؤسسون إال بعد نشر القوائم املالية عن سنتين ماليتين تحسب في هذه الحالة منذ تاريخ صدور قرار املوافقة
على تحويل الشركة ،وهو الحكم الذي ألغاه النظام الجديد ،حيث ال توجد فترة الحظر هذه في حالة تحول الشركة من شكل إلى
آخر.
كما اشترطت هذه املادة لجواز تحول الشركة من شكلها الحالي إلى شكل شركة املساهمة املبسطة أن تصدر موافقة الشركاء
واملساهمين على هذا التحول باإلجماع ،وهذه من األحكام الجديدة الناتجة عن جدة وجود شركة املساهمة املبسطة ضمن أشكال
أو أنواع الشركات في النظام السعودي.
ومن األحكام املهمة التي تناولتها هذه املادة ،األثر املترتب على تحول املؤسسة الفردية من شكلها الحالي إلى أي شكل من أشكال
الشركات وفق أحكام النظام ،وهو عدم إبراء ذمة صاحب املؤسسة الفردية من مسؤوليته عن ديون والتزامات املؤسسة قبل
تحولها للشكل الجديد ،وإمكانية مطالبته بأداء هذه االلتزامات دون التعذر بالتحول إلى شركة بذمة مالية مستقلة ،وأجاز النظام
اإلبراء في حالة قبول دائني املؤسسة بذلك بشكل واضح وصريح.
وما ورد في الفقرة الرابعة من هذا النظام ال يخرج في مجمله عما ذكر في النظام القديم ،إال أن النظام الجديد أضاف حالة أن
يكون من ضمن حصص الشركة ما هو مملوك لوقف أو ناش ئ عن وصية أحد الشركاء ،وذلك في شرط أن تكون جميع حصص
الشركة الراغبة بالتحول إلى شركة مساهمة مملوكة ممن تربطهم صلة قرابة أو نسب.
عرف صورة الشركة غير الربحية في التنظيم السابق ،وأجازت هذه أحكام هذه املادة من األحكام الجديدة بالكلية ،حيث لم ُت َ
املادة تحول الشركة غير الربحية الخاصة فقط إلى أي من أشكال الشركات ،إال في حالة النص بعدم جواز ذلك في عقد تأسيس
الشركة أو نظامها األساس .واشترطت املادة لجواز هذا التحول أن ُي َ
صرف ما زاد على رأس املال سواء من مال أو احتياطيات أو
هبات فيما ُنص عليه في عقد التأسيس أو النظام األساس من مصارف ومجاالت غير ربحية مع رد أي إعفاء حصلت عليه الشركة.
وأجازت كذلك تحول أي شركة من شكلها الحالي إلى شركة غير ربحية واشترطت لصحة ذلك موافقة الشركاء أو املساهمين باإلجماع.
املادة الثانية والعشرون بعد املائتين :االعتراض على قرار التحول (النظام الجديد):
دون إخالل بأحكام التنازل عن الحصص أو األسهم املقررة بحسب شكل الشركة ،للشركاء أو املساهمين الذين يعترضون على
قرار التحول ،التخارج من الشركة بناء على طلب مكتوب يقدم إليها خالل (ً )15
يوما من تاريخ صدور القرار .وفي هذه الحالة
ً
تقديرا وفقا للقيمة املتفق عليها أو ً
وفقا لتقرير يعد من مقيم معتمد أو أكثر ُيبين فيه يكون الوفاء بقيمة حصصهم أو أسهمهم ً
للقيمة العادلة لحصصهم أو أسهمهم في تاريخ التحول ،ما لم ينص عقد تأسيس الشركة أو نظامها األساس على غير ذلك،
وللمعترض في حال الخالف اللجوء إلى الجهة القضائية املختصة.
أحقية الشركاء أو املساهمين املعترضين على قرار التحول بالتخارج من األحكام التي تطرق لها املنظم في التنظيم القديم ،إال أنه
لم يفصل في طريقة التخارج أو شروطه أو ضوابطه ،وهو ما تناولته هذه املادة في النظام الجديد ،حيث أقرت بأحقية الشريك أو
ً
مكتوبا وخالل اضا على قرار التحول ،واشترطت ملمارسة هذا الحق أن ُيقدم طالب التخارج طلبه هذه املساهم الراغب بالتخارج اعتر ً
يوما من تاريخ صدور قرار تحول الشركة .ويكون التخارج إما بالوفاء لهم بقيمة حصصهم أو أسهمهم املتفق عليها أو ً
بناء مدة (ً )15
تقديرا القيمة العادلة لهذه الحصص أو األسهم في تاريخ التحول ،وهذا في حال لم ينص على ما ً على تقرير مقيم معتمد يبين فيه
يخالف ذلك في عقد تأسيس الشركة أو نظامها األساس.
املادة الرابعة والعشرون بعد املائتين :إبراء ذمة الشركاء املتضامنين (النظام الجديد):
ال يترتب على تحول شركة التضامن أو شركة التوصية البسيطة إلى أي شكل من أشكال الشركات ،إبراء ذمة الشركاء املتضامنين
من مسؤوليتهم عن ديوم الشركة السابقة للتحول ،إال إذا قبل الدائنون ذلك صراحة أو إذا لم يعترض أي منهم على قرار الشركاء
يوما من تاريخ إبالغه به بخطاب مسجل أو بوسائل التقنية الحديثة. بالتحول خالل (ً )30
لم تزد هذه املادة أحكامها عما سبق وأن ورد في النظام السابق إال من ناحية املدة املحددة بثالثين ً
يوما لحق دائن الشركة قبل
تحولها باالعتراض على هذا التحول لضمان حقه ،وأنه يمكن تبليغ الدائن بالوسائل الحديثة بجانب وسيلة الخطاب املسجل.
من االخ تالفات التي تناولتها هذه املادة ،هي "مقترح االندماج" الواجب إعداده وتقديمه ألطرافه للموافقة عليه ،حيث استخدم
في التنظيم السابق وصف "عقد االندماج" ،ولم تخرج تفاصيل مضمون االقتراح في مجملها عما ذكر من تفاصيل تخص عقد
االندماج.
والواجب أن يتضمن املقترح شروط ا الندماج وطبيعة العوض وقيمته ،ويدخل في ذلك عدد الحصص أو األسهم التي تمتلكها
الشركة املندمجة في أس مال الشركة الدامجة أو الشركة الناشئة عن االندماج ،باإلضافة إلى وجوب تضمين املقترح ً
بيانا تتضح ر
فيه قدرة كل طرف في االندماج على الوفاء بديونه ،وهذا اإللزام األخير من األحكام الجديدة التي ألزم بها املنظم أطراف مقترح
االندماج والتي لم توجد في النظام السابق.
املادة السادسة والعشرون بعد املائتين :اندماج الشركة في شركة مالكة لها (النظام الجديد):
تحدد اللوائح ضوابط تنظيم اندماج شركة أو أكثر في شركة مالكة لها بالكامل ،أو اندماج شركتين أو أكثر مملوكة بالكامل
لنفس الشركاء أو املساهمين ،ولها استثناء تلك الحاالت من بعض األحكام الواردة في هذا الباب.
لم يتطرق املنظم في النظام القديم لحالة اندماج شركتين مملوكة بالكامل لنفس األشخاص ،أو اندماج شركة مع شركة مملوكة
ً ً
موجزا ومحيال في تفصيله إلى ما سيصدر من لوائح فيما بعد. لها بالكامل كذلك ،وجاء تطرق املنظم لهذه املسألة
املادة السابعة والعشرون بعد املائتين :االعتراض على قرار االندماج (النظام الجديد):
-1على كل شركة طرف في االندماج اإلعالن عنه قبل مدة ال تقل عن (ً )30
يوما على األقل من التاريخ املحدد التخاذ القرار بشأن
مقترح االندماج والتصويت عليه.
-2يكون ألي من دائني الشركة املندمجة االعتراض على االندماج بخطاب مسجل إلى الشركة أو بأي وسيلة أخرى يحددها اإلعالن
املشار إليه في الفقرة ( )1من هذه املادة ،وذلك خالل (ً )15
يوما من تاريخ اإلعالن ،وعلى الشركة الوفاء بدين الدائن املعترض
ً ً
كاف للوفاء به إذا كان آجال.
إذا كان حاال أو تقديم ضمان ٍ
ألزمت هذه املادة أطراف االندماج على إعالنه ،وذلك قبل مدة ال تقل عن ثالثين ً
يوما من تاريخ التصويت على قرار االندماج،
ويكون لدائني الشركة املندمجة الحق باالعتراض على هذا االندماج وذلك خالل خمسة عشر ً
يوما من تاريخ اإلعالن عن مقترحه،
ويكون االعتراض بخطاب مسجل أو أي وسيلة أخرى حددها إعالن االقتراح ،وفي هذه الحالة يكون على الشركة أن توفي بدين الدائن
ً ً ً
ضمانا كاف بالوفاء في حال كان الدين آجال. الحال أو أن تقدم له
وهذا مما يختلف النظام الجديد فيه عن النظام القديم ،حيث ُنص في النظام القديم في الفقرة الثانية من املادة الثالثة
والتسعون بعد املائة على خيار وقف االندماج إلى أن يتنازل الدائن عن دينه في حال لم يسدد له الدين أو تقدم له الضمانة الكافية
حكم قضائي باإليقاف وباشتراط أن يكون الحكم هذا قبل نفاذ قرار بالسداد ،أما النظام الجديد فإيقاف االندماج ال يتخذ دون ٍ
االندماج.
ويكون للجهة القضائية الحكم بتعويض الدائن عن قرار االندماج بما يجبر ضرره الثابت في حال لم يوقف االندماج قبل نفاذه،
ً
ويكون لها كذلك الحكم بالوفاء بالدين حال حلوله أو تقديم ما يضمن الوفاء به إن كان آجال إن لم َتر حاجة لوقف االندماج،
ويشترط للتوجه للجهة القضائية أن يكون ذلك قبل التاريخ املحدد التخاذ قرار االندماج بمدة ال تقل عن عشرة أيام.
املادة الثامنة والعشرون بعد املائتين :نفاذ قرار االندماج (النظام الجديد):
ً
يسري قرار االندماج ويعد نافذا من تاريخ قيد بيانات الشركة املندمجة في سجل الشركة الدامجة لدى السجل التجاري ،وفيما
ً
عدا ذلك يسري قرار االندماج ويعد نافذا من تاريخ قيد الشركة الناشئة عنه لدى السجل التجاري.
املادة الثالثون بعد املائتين :اإللزام بشراء األسهم وبيعها (النظام الجديد):
-1دون إخالل بأحكام نظام السوق املالية ،يجب عند قيام شخص ،أو أكثر من شخص يتصرفون باالتفاق ،بزيادة ملكيتهم إلى
حد تبلغ فيه – منفردين أو مجتمعين مع األشخاص الذين يتصرفون باالتفاق معهم – نسبة ( )%٩0أو أكثر من أسهم شركة
املساهمة التي لها حقوق تصويت سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ،أو عند التعاقد على شراء هذه النسبة بشكل غير مشروط،
اإلفصاح عن ذلك ملساهمي الشركة .ويكون ألي من مساهمي الشركة – خالل (ً )٩0
يوما من تاريخ اإلفصاح – تقديم طلب ملالك
النسبة أو للمشتري ليتقدم بعرض لشراء أسهمه ،ويجب على مالك النسبة أو املشتري تقديم عرض ملن يتقدم بذلك الطلب
لشراء أسهمه.
-2دون إخالل بأحكام نظام السوق املالية ،للمساهم الذي بلغت ملكيته ( )%٩0من أسهم الشركة املساهمة التي لها حقوق
تصويت سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ،وللمتعاقد على شراء هذه النسبة بشكل غير مشروط ،أن يتقدم بطلب إلى الجهة
ً
ثالثا :األحكام الملغاة ف فصل اندماج ر
الشكات
ر ً
ابعا :األحكام المضافة ف فصل تقسيم ر
الشكات
املادة الحادية والثالثون بعد املائتين :شكل الشركة الناشئة عن التقسيم (النظام الجديد):
يجوز تقسيم الشركة إلى شركتين أو أكثر ولو كانت في دور التصفية ،وللشركة أو الشركات الناشئة عن التقسيم اتخاذ أي شكل
من أشكال الشركات الواردة في املادة ( )4من النظام.
ً
أجازت هذه املادة تقسيم الشركة إلى شركتين أو أكثر ،وأعطت الخيار للشركة الناشئة عن التقسيم أن تتخذ أي شكال من
أشكال الشركات الواردة في النظام ،ويمتد الجواز ليشمل الشركات التي في دور التصفية.
ألزمت هذه املادة أن يشتمل قرار التقسيم على بيان يشمل عدد الشركاء أو املساهمين ،ونصيب كل منهم في كل من الشركة أو
الشركات الناشئة عن التقسيم باإلضافة إلى الشركة محل التقسيم ذاتها ،وأن ُتذكر حقوق والتزامات هذه الشركات وطريقة توزيع
وفقا ملا ُنص عليه في عقد التأسيس أو النظام األساس للشركة.
حقوقها والتزاماتها وأصولها بينها ،باإلضافة إلى إلزامية صدور القرار ً
ً
تناولت هذه املادة آثار تقسيم الشركة بالنسبة لديونها ،ونصت على أن كال من الشركة محل التقسيم والشركة أو الشركات
ً
واستثناء من هذا ،يكون لهذه الشركات االتفاق الناشئة عنها مسؤولون بالتضامن أمام مطالبة الدائن بأداء الديون وااللتزامات،
مع دائني الشركة محل التقسيم على انتقال حقوقهم إلى الشركة الناشئة.
قام املنظم في تناوله ألحكام الشركات األجنبية بتعديل الكثير من أحكام هذا النوع من الشركات والتي وردت في النظام القديم،
ً
حذفا وإضافة ،ومما يجب اإلشارة إليه من تعديل في مجمل أحكام هذه الشركات ،هو إلغاء النص على "الوكالة" كشكل تتخذه
الشركة األجنبية في اململكة ملزاولة نشاطها ،مع اإلبقاء على صورتي الفرع ومكتب التمثيل ،باإلضافة لعدة تعديالت ترتبط باألحكام
العامة للشركات األجنبية في اململكة.
املادة السابعة والثالثون بعد املائتين :البيانات الواجب تضمينها في وثائق الشركة (النظام الجديد):
يجب على كل فرع أو مكتب تمثيل لشركة أجنبية أن يضع على جميع أوراقه ووثائقه ومطبوعاته عنوانه في اململكة ،باإلضافة
إلى االسم الكامل للشركة وعنوانها ومركزها الرئيس.
ألزمت هذه املادة فروع ومكاتب تمثيل الشركات األجنبية في اململكة بوضع عناوينهم على جميع مطبوعاتهم وأوراقهم ووثائقهم،
باإلضافة إلى اسم الشركة بالكامل وعنوانها ومركزها الرئيس ،ولم تشترط لذلك أن يكون باللغة العربية ،وذلك على خالف ما نص
عليه في النظام القديم من ضرورة أن تكون الطباعة باللغة العربية.
املادة الثامنة والثالثون بعد املائتين :مالية فرع الشركة (النظام الجديد):
-1يجب أن يتضمن طلب قيد فرع الشركة األجنبية تاريخ بدء وانتهاء السنة املالية للفرع.
-2فيما عدا مكاتب التمثيل ،يجب على فرع الشركة األجنبية إعداد القوائم املالية الخاصة بنشاطه داخل اململكة وفق
املعايير املحاسبية املعتمدة في اململكة ،وإيداع هذه الوثائق وتقرير مراجع الحسابات عنها خالل ( )6أشهر من تاريخ انتهاء
السنة املالية الخاصة بنشاط ذلك الفرع ً
وفقا ملا تحدده اللوائح.
-3يجوز أن يكون تعيين مراجع الحسابات بقرار من مدير فرع الشركة األجنبية بناء على تفويض من الشركة األجنبية.
ألزم املنظم في النظام الجديد بأن تتضمن طلبات قيد أفرع الشركات األجنبية في اململكة تاريخ بدء وانتهاء السنة املالية لهذه
األفرع ،وألزمها -أي األفرع -أن تعد القوائم املالية الخاصة بنشاطها داخل اململكة وفق املعايير املحاسبية املعتمدة في اململكة ،وأن
تودعها هي وتقرير مراجع الحسابات عنها خالل ستة أشهر من تاريخ انتهاء السنة املالية الخاصة بنشاط ذلك الفرع.
ومجمل هذه املادة يتفق مع ما ورد في النظام القديم ،إال أن النظام الجديد يختلف بإعفاء مكاتب التمثيل من هذا اإللزام ،وأنه
لم يشترط بأن يكون مراجع الحسابات من خارج الشركة ،وأجاز تعيين هذا املراجع بقرار من مدير فرع الشركة األجنبية بناء على
تفويض الشركة األجنبية له في ذلك.
أجازت هذه املادة باملخالفة مع ما ورد في النظام القديم استمرار الشركة األجنبية في اململكة التي قيدت بشكل مؤقت في
السجل التجاري ،وذلك بعد استيفائها للمتطلبات النظامية الالزمة.
املادة الثانية واألربعون بعد املائتين :فحص املركز املالي للشركة (النظام الجديد):
ً
أ -يلتزم مديرو الشركة أو أعضاء مجلس إدارتها -قبل اتخاذ الشركاء أو الجمعية العامة أو املساهمين قرارا بحل الشركة-
بإعداد بيان يفيد بقيامهم بفحص أوضاع الشركة ،ويتضمن التأكيد على أن أصول الشركة تكفي لسداد ديونها بنهاية مدة
وفقا لنظام اإلفالس .ويعرض هذا البيان خالل (ً )30
يوما من تاريخ إعداده على التصفية املقترحة وأن الشركة غير متعثرة ً
الشركاء أو الجمعية العامة أو املساهمين التخاذ قرار بحل الشركة.
ب -إذا تبين من البيان -املشار إليه في الفقرة ( )1من هذه املادة -أن أصول الشركة ال تكفي لسداد ديونها أو أن الشركة متعثرة
وفقا لنظام اإلفالس ،فال يجوز للشركاء أو الجمعية العامة أو املساهمين اتخاذ قرار بحل الشركة ،وإال كانوا مسؤولين ً
بالتضامن عن أي دين متبق في ذمتها.
ألزم املنظم في أحكام انقضاء الشركة وتصفيتها في النظام الجديد مديري الشركة أو أعضاء مجلس إدارتها بإعداد بيان يفيد
قيامهم بفحص أوضاع الشركة وذلك قبل اتخاذ الشركاء أو الجمعية العامة أو املساهمين قر ًارا بحل الشركة ،كما يجب أن
يتضمن البيان التأكيد على كفاية أصول الشركة لسداد ديونها بنهاية مدة التصفية املقترحة وبأنها ً
وفقا ألحكام نظام اإلفالس ال
تعد شركة متعثرة .ويجب أن يعرض البيان على الشركاء أو الجمعية العامة أو املساهمين التخاذ قرار بحل الشركة ،على أن يكون
هذا العرض خالل ثالثين ً
يوما من تاريخ إعداد البيان.
وفي حال اتضح من هذا البيان أن الشركة غير قادرة على سداد ديونها لعدم كفاية أصولها أو أنها تعتبر ً
وفقا لنظام اإلفالس
شركة متعثرة ،فإنه ال يجوز للشركاء فيها أو لجمعيتها العامة أو مساهميها اتخاذ قرار حل الشركة ،وفي حال خالفوا هذا األمر،
سئلوا بالتضامن عما يتبقى من ديون في ذمة الشركة.
اتفقت هذه املادة مع ما ورد في النظام القديم من دخول الشركة لدور التصفية حال انقضائها ،وإلزامية إعداد البيان املذكور في
املادة ( )242من النظام الجديد ،إال أنها زادت في أحكامها عن أحكام النظام القديم بوجوب التوجه إلى الجهة القضائية املختصة
الفتتاح إجراءات التصفية وفق نظام اإلفالس ،ومسؤولية الشركاء أو املساهمين أو مدير الشركة أو أعضاء مجلس إدارتها
بالتضامن عن الديون املتبقية في ذمة الشركة في حال تصفية الشركة باملخالفة ألحكام النظام.
كما ألزمت هذه املادة الحصول على موافقة وزارة التجارة لتصفية الشركة غير الربحية العام ،وعدم جواز القيام بالتصفية
دون أخذ هذه املوافقة.
92 مقارنة وصفية بين نظامي الشركات لعامي 1437هـ و1443هـ
املادة الخامسة واألربعون بعد املائتين :كيفية إجراء التصفية (النظام الجديد):
ما لم ينص عقد تأسيس الشركة أو نظامها األساس ،أو يتفق الشركاء أو الجمعية العامة أو املساهمون ،بحسب األحوال،
على كيفية تصفية الشركة عند انقضائها ،تكون التصفية ً
وفقا لألحكام املنصوص عليها في النظام.
لم تزد هذه املادة عما ورد في النظام القديم ،إال في إضافة اتفاق الجمعية العامة على كيفية التصفية بجانب الشركاء
واملساهمين ،وذلك في حال عدم النص على كيفية معينة لها في عقد تأسيس الشركة أو نظامها األساس.
املادة السابعة واألربعون بعد املائتين :عدد املصفين ومدة التصفية (النظام الجديد):
-1يقوم بالتصفية مصف واحد أو أكثر ،من الشركاء أو املساهمين أو من غيرهم.
-2يجب أال تتجاوز مدة التصفية بموجب النظام ( )3سنوات ،وال يجوز تمديدها إال بأمر من الجهة القضائية املختصة.
ألزمت هذه املادة في فقرتها الثانية بأن تكون مدة التصفية غير القضائية ثالث سنوات فقط ،وال يمكن تمديدها دون صدور أمر
بذلك من قبل الجهة القضائية املختصة.
املادة الثامنة واألربعون بعد املائتين :قرار تعيين املصفي (النظام الجديد):
ً
-1يكون تعيين املصفي بقرار من الشركاء أو الجمعية العامة أو املساهمين وفقا لألوضاع املقررة لتعديل عقد تأسيس الشركة
يوما من تاريخ انقضاء الشركة ،وإذا تعذر تعيين أو نظامها األساس بحسب شكل الشركة ،وذلك خالل مدة ال تتجاوز (ستين) ً
املصفي خالل تلك املدة؛ يكون تعيينه بقرار من الجهة القضائية املختصة بناء على طلب يقدمه أي من الشركاء أو املساهمين
أو صاحب مصلحة.
ُ
-2استثناء من حكم الفقرة ( )1من هذه املادة ،إذا كان انقضاء الشركة نتيجة حلها أو بطالنها بحكم قضائي نهائي ،عين
املصفي بقرار من الجهة القضائية التي صدر منها ذلك الحكم.
ً
-3تطلب الجهة القضائية املختصة قبل إصدار قرار تعيين املصفي وفقا لحكم الفقرتين ( )1و( )2من هذه املادة ،من الشركاء
أو املساهمين أو مديري الشركة أو مجلس إدارتها -بحسب األحوال -تقديم البيان املشار إليه في الفقرة ( )1من املادة (الثانية
واألربعين بعد املائتين) من النظام أو ما يلزم من بيانات وسجالت محاسبية ،أو قوائم مالية إن وجدت ،تثبت أن أصول
وفقا لنظامالشركة تكفي لسداد ديونها بنهاية مدة التصفية وفق ما هو منصوص عليه في هذا الباب وأن الشركة غير متعثرة ً
يوما من تاريخ الطلب ،وإذا رأت الجهة القضائية املختصة أن أصول الشركة ال اإلفالس ،وذلك خالل مدة ال تتجاوز (ً )30
تكفي لسداد ديونها ،فعليها اتخاذ ما يلزم الفتتاح أي من إجراءات التصفية ً
وفقا لنظام اإلفالس.
-4في جميع األحوال ،يجب أن يشتمل قرار تعيين املصفي على تحديد سلطاته وأتعابه ،والقيود املفروضة عليه إن وجدت،
واملدة الالزمة للتصفية.
أضافت هذه املادة في النظام الجديد املساهمين بجانب الشركاء والجمعية العامة كمصدر لقرار تعيين املصفي ،وألزمت أن يصدر
هذا القرار خالل مدة أقصاها ستين ً
يوما من تاريخ انقضاء الشركة ،ويكون للجهات القضائية تعيين املصفي في حال تعذر تعيينه
من قبل املساهمين أو الشركاء أو الجمعية العامة ،وذلك بناء على طلب يقدمه أي منهم أو من أي صاحب مصلحة إلى الجهة
القضائية املختصة.
وفي حال كان تعيين املصفي بقرار من الجهة القضائية ،كان عليها أن تطلب من الشركاء أو املساهمين أو مدير الشركة أو مجلس
إدارتها قبل إصدار قرار التعيين بتقديم البيان املنصوص عليه في الفقرة األولى من املادة ( )242أو ما يلزم من مستندات وسجالت
تناول النظام الجديد في هذه املادة طريقة عزل املصفي ،وذلك بأن يكون قرار العزل بذات طريقة قرار التعيين ،وأنه يجوز في
جميع األحوال وبناء على طلب أي من الشركاء أو املساهمين أو دائني الشركة أن يعزل املصفي بحكم من الجهة القضائية ،كما
ألزمت املادة بأن يشمل قرار عزل املصفي تعيين من يحل محله باإلضافة ملا يلزم من بيانات كتحديد السلطات واألتعاب.
لم تخرج هذه املادة في مجملها عما ورد من أحكام في النظام القديم ،إال أنها أضافت هيئات التحكيم إلى الجهات التي يمثل أمامها
مصفي الشركة ،باإلضافة إلى تعديل وقت انتهاء صالحيات املصفي ،حيث كان انتهاء صالحيات املصفي في النظام القديم وقت انتهاء
أي الوقتين أسبق.مدة التصفية ،أما في النظام الجديد فينتهي إما وقت انتهاء أعمال التصفية ،أو وقت انتهاء مدتهاُّ ،
املادة الثالثة والخمسون بعد املائتين :جرد األصول وااللتزامات (النظام الجديد):
-1على مدير الشركة أو أعضاء مجلس إدارتها أن يقدموا إلى املصفي عند تعيينه سجالت الشركة ووثائقها واإليضاحات
والبيانات التي يطلبها.
ً ً
-2يعد املصفي خالل ( )٩0يوما من مباشرته أعماله جردا بجميع أصول الشركة وما لها من حقوق وما عليها من التزامات،
ويطلب من مراجع حسابات الشركة -إن وجد -إصدار تقرير عن ذلك الجرد .ويجوز للجهة التي عينت املصفي تمديد هذه املدة
عند االقتضاء.
ً ً
-3يعد املصفي في نهاية كل سنة مالية قوائم مالية وتقريرا عن أعمال التصفية ،ويتضمن بيانا مللحوظاته وتحفظاته على
أعمال التصفية واألسباب التي أدت إلى إعاقتها أو تأخيرها -إن وجدت -واقتراحاته لتمديد مدة التصفية .وعليه تزويد السجل
التجاري بنسخة من هذه الوثائق وعرضها على الشركاء أو الجمعية العامة أو املساهمين للموافقة عليها ً
وفقا ألحكام عقد
تأسيس الشركة أو نظامها األساس.
املادة السادسة والخمسون بعد املائتين :التصرف في أموال الشركة غير الربحية (النظام الجديد):
-1يؤول صافي أصول الشركة غير الربحية عند تصفيتها إلى األشخاص أو الكيانات غير الربحية املحددة في عقد تأسيس
الشركة غير الربحية أو نظامها األساس.
ً
-2إذا كان صافي أصول الشركة غير الربحية ناشئا عن هبة أو وصية أو وقف ،فيؤول إلى األشخاص أو الكيانات غير الربحية
التي حددها الواهب أو املوص ي أو الواقف.
-3إذا لم يحدد عقد تأسيس الشركة أو نظامها األساس األشخاص أو الكيانات غير الربحية التي تؤول إليها أموالها ،وإذا لم
يحددها الواهب أو املوص ي أو الواقف ،فتؤول األموال – بعد الحصول على موافقة الوزارة – إلى أشخاص أو كيانات غير
ربحية تهدف إلى تحقيق مصارف ومجاالت مماثلة أو مشابهة للمصارف واملجاالت املحددة لتلك األموال.
-4يلتزم األشخاص أو الكيانات غير الربحية التي آلت إليها األموال باستعمالها في املصارف واملجاالت املحددة لها.
تتناول هذه املادة أحكام التصرف في أموال الشركة غير الربحية حال تصفيتها ،وهي من األحكام التي لم يتناولها املنظم في النظام
تبعا لعدم تناوله لهذا النوع من الشركات في مواده ،وتنص هذه املادة على جعل صافي أصول الشركة غير الربحية عند القديم ً
تصفيتها إلى ما نصت عليه في نظامها األساس أو عقد تأسيسها من أشخاص أو كيانات غير ربحية ،أو إلى ما حدده الواهب أو املوص ي
أو الواقف من أشخاص وكيانات غير ربحية إذا كان صافي األصول ً
ناشئا عن هبة أو وصية أو وقف.
وفي حال لم ينص عقد تأسيس الشركة أو نظامها األساس أو الواهب أو الواقف أو املوص ي على أشخاص أو كيانات غير ربحية
معينة ،فتؤول األموال بعد موافقة وزارة التجارة إلى األشخاص والكيانات غير الربحية التي لها ذات األهداف فيما يتعلق باملصارف
واملجاالت املحددة لتلك األموال.
ألزمت هذه املادة املصفي بقيد وشهر انتهاء التصفية لدى السجل التجاري ،كما ألزمت بشطب قيد الشركة لدى السجل التجاري
ليعتد بانتهاء التصفية في مواجهة الغير.
املادة التاسعة والخمسون بعد املائتين :عدم سماع دعوى املسؤولية (النظام الجديد):
فيما عدا حالتي التزوير واالحتيال ،ال تسمع الدعوى ضد املصفي بعد ( )5سنوات من تاريخ شطب قيد الشركة لدى السجل
التجاري.
نص النظام القديم على مدتين لسماع الدعوى ضد املصفي بسبب أعمال التصفية ،فنص على مدة خمسة سنوات من شهر
انتهاء التصفية وشطب قيدها لدى السجل التجاري ،أو ثالث سنوات من انتهاء مدة عمل املصفي ،أي املدتين أبعد .أما النظام
الجديد فاكتفى بمدة الخمس سنوات فقط لسماع الدعوى من بعد انتهاء أعمال التصفية وشطب القيد من السجل التجاري.
املادة الحادية والستون بعد املائتين :عقوبات الجرائم األقل جسامة (النظام الجديد):
دون إخالل بأي عقوبة ينص عليها نظام آخر ،يعاقب بالسجن مدة ال تزيد على (سنة) وبغرامة ال تزيد على ()۱,۰۰۰,۰۰۰
مليون ريال ،أو بإحدى هاتين العقوبتين:
أ -كل مراجع للحسابات لم يبلغ الشركة عن طريق األجهزة أو األشخاص املسؤولين عن إدارتها عن املخالفات التي
يكتشفها أثناء عمله والتي يبدو له أنها مخالفات جنائية.
ب -كل من حصل على منافع أو على ضمان ،أو وعد بها ،مقابل التصويت في اتجاه معين أو عدم املشاركة في التصويت؛
من أجل اإلضرار بمصالح الشركة ،وكذلك كل من منح أو ضمن أو وعد بتلك املنافع.
ً
ج -كل من أعلن أو نشر أو صرح بأي وسيلة ،قاصدا اإليهام بحصول قيد شركة لم تستكمل إجراءات قيدها لدى
السجل التجاري.
د -كل موظف عام أفش ى لغير الجهات املختصة أسرار الشركة التي اطلع عليها بحكم وظيفته.
ً
ه -كل من عمل ،من أجل استيفاء أقيام الحصص وجلب اكتتابات ،على نشر أسماء األشخاص خالفا للحقيقة
واعتبارهم مرتبطين بالشركة ،أو أنهم سيرتبطون بها بأي شكل من األشكال.
و -كل من قرر توزيع أرباح أو عوائد أو وزعها أو قبضها ،بسوء نية؛ بما يخالف أحكام النظام أو عقد تأسيس الشركة أو
نظامها األساس ،وكل مراجع حسابات علم بتلك املخالفة ولم يبلغ عنها في تقريره.
ز -كل من بالغ أو قدم إقرارات أو بيانات كاذبة من الشركاء أو املساهمين أو من غيرهم ،فيما يخص تقييم الحصص
العينية أو توزيع الحصص بين الشركاء أو األسهم بين املساهمين ،أو الوفاء بكامل قيمتها مع علمه بذلكً ،
سواء كان
ذلك عند تأسيس الشركة أو عند زيادة رأس املال أو عند تعديل توزيع الحصص بين الشركاء أو األسهم بين
املساهمين.
ح -كل مدير أو مسؤول أو عضو مجلس إدارة أو مراجع حسابات ،لم يدع الجمعية العامة للشركاء أو املساهمين -أو لم
ً
يتخذ ما يلزم لذلك بحسب األحوال -عند علمه ببلوغ الخسائر الحدود املقدرة وفقا ألحكام املادتين (الثانية
والثالثين بعد املائة) و(الثانية والثمانين بعد املائة) من النظام.
ً
ط -كل مدير أو مسؤول أو عضو مجلس إدارة أو مراجع حسابات أو مصف ،استغل أو أفش ى سرا من أسرار الشركة
بقصد اإلضرار بها.
ً
ي -كل من أعاق عمدا عمل الذين لهم الحق -بحكم النظام -في االطالع على أوراق الشركة ومستنداتها وحساباتها
وسجالتها ووثائقها ،أو تسبب في ذلك ،أو امتنع عن تمكينهم من أداء عملهم.
ً ً
ك -كل شخص معين من أجل التفتيش على الشركة يثبت عمدا فيما يعده من تقارير وقائع كاذبة ،أو يغفل عمدا ذكر
وقائع جوهرية من شأنها أن تؤثر في نتيجة التفتيش.
تناولت هذه املادة غالب ما تناوله املنظم في النظام القديم من الجرائم التي توصف بأنها أقل جسامة من الجرائم الجسيمة ،إال أنه في
ُ
النظام الجديد شدد في العقوبة على عدة جرائم كانت توصف باملخالفات التي كان يعاقب عليها بغرامة ال تزيد عن 500,000ألف ريال ،وهذه
الجرائم الجديدة هي:
.1كل من حصل على منافع أو على ضمان ،أو وعد بها ،مقابل التصويت في اتجاه معين أو عدم املشاركة في التصويت؛ من
أجل اإلضرار بمصالح الشركة ،وكذلك كل من منح أو ضمن أو وعد بتلك املنافع.
.2كل من قرر توزيع أرباح أو عوائد أو وزعها أو قبضها ،بسوء نية؛ بما يخالف أحكام النظام أو عقد تأسيس الشركة أو
نظامها األساس ،وكل مراجع حسابات علم بتلك املخالفة ولم يبلغ عنها في تقريره.
لم تخرج هذه املادة عن القواعد العامة في النظر إلى املخالفات والجرائم وعما نص عليه كذلك في النظام القديم ،إال أن املنظم في هذه املادة
لم يجعل من معاودة املخالفة ً
سببا ملضاعفة العقوبة عليها كما كان عليه الحال في ظل النظام السابق.
لم يتناول نظام الشركات السابق مسألة الجزاءات البديلة ،بخالف النظام الجديد الذي أجاز إيقاع هذه الجزاءات كجزاءات بديلة عن
العقوبات املذكورة في كل من املواد ( )260و ( )261و ( )262أو أن تكون جزاءات إضافية للجزاءات املذكورة في تلك املواد ،والجزاءات البديلة
أو اإلضافية هي:
.1اإلنذار.
.2اإللزام باتخاذ الخطوات الالزمة لتجنب وقوع الجريمة أو بتصحيح ما وقع باتخاذ ما يلزم من خطوات كذلك.
.3اإللزام بالتوقف أو االمتناع عن القيام بالعمل موضوع الدعوى.
.4املنع من عضوية مجلس إدارة شركة املساهمة املدرجة في السوق.
لم يخرج املنظم في هذه املادة عما نصت عليه األنظمة السابقة له من اختصاص لجنة الفصل في منازعات األوراق املالية في النظر في
التظلمات من قرارات هيئة السوق املالية ،أو باختصاصها في النظر في الدعاوى املدنية والجزائية واملنازعات الناشئة عن تطبيق أحكام
النظام واللوائح وذلك فيما يخص شركات املساهمة املدرجة في السوق املالية ،أو اختصاص القضاء العام بالنظر في الدعاوى املرتبطة بغير
هذا النوع من الشركات.
املادة السابعة والستون بعد املائتين :لجنة النظر في املخالفات (النظام الجديد):
-1تكون بقرار من الوزير لجنة في الوزارة من أعضاء ال يقل عددهم عن ثالثة ،ويرأسها ذو تأهيل نظامي ،وتختص بالنظر في
املخالفات املنصوص عليها في املادة (الثانية والستين بعد املائتين) من النظام ،وإيقاع العقوبات بشأنها ،وذلك فيما عدا
املخالفات املتعلقة بشركات املساهمة املدرجة في السوق املالية .ويكون للوزير تحديد املخالفات التي يجوز إيقاع عقوبات
مباشرة بشأنها دون عرضها على اللجنة .ويحق ملن صدر ضده قرار العقوبة التظلم أمام املحكمة املختصة خالل ثالثين ويما
من تاريخ التبليغ به وفقا لوسائل التبليغ التي تحددها اللوائح .وتصدر قواعد عمل اللجنة وتحدد مكافآت رئيسها وأعضائها
وأمانتها بقرار من الوزير.
-2يختص مجلس الهيئة بإيقاع العقوبات املقررة عن املخالفات املنصوص عليها في املادة (الثانية والستين بعد املائتين) من
النظام املتعلقة بشركات املساهمة املدرجة في السوق املالية ،ويحق ملن صدر ضده قرار من مجلس الهيئة التظلم أمام لجنة
الفصل في منازعات األوراق املالية وفقا ألحكام نظام السوق املالية.
نصت هذه املادة على أحكام تكوين لجنة خاصة في وزارة التجارة بقرار من وزيرها ،وذلك للنظر في املخالفات املنصوص عليها في املادة ()162
من النظام ،وإيقاع العقوبات بشأنها وذلك فيما عدا املخالفات املرتبطة بشركات املساهمة املدرجة في السوق املالية الختصاص هيئة السوق
املالية بها ،على أن يكون ملن صدر بحقه عقوبة من هذه اللجنة أن يتظلم منها أمام املحكمة املختصة خالل فترة التظلم املنصوص عليها في
املادة.
أعطى املنظم للجهة املختصة سواء كانت وزارة التجارة أو هيئة السوق املالية ،صالحية التفتيش على الشركة وفحص حساباتها وكل ما
تتطلبه الرقابة من اطالع وفحص للبيانات والسجالت والوثائق وغيرها ،وذلك من خالل مندوب أو أكثر من منسوبيها أو من خبراء تختارهم
لغرض التفتيش.
املادة الثانية والسبعون بعد املائتين :طلب االستثناء من أحكام النظام (النظام الجديد):
إذا كان طلب تأسيس الشركة التي تؤسسها أو تشترك في تأسيسها الدولة أو غيرها من األشخاص ذوي الصفة االعتبارية
العامة املسموح لهم بذلك ،يستلزم استثناء من بعض أحكام النظام ،فيرفع طلب املوافقة على التأسيس واالستثناء –
ً
متضمنا أسبابهـ إلى مجلس الوزراء للنظر في املوافقة عليهما.
املادة الثالثة والسبعون بعد املائتين :الحصص واألسهم اململوكة لوقف (النظام الجديد):
تسري أحكام النظام على الحصص أو األسهم التي تعود ملكيتها إلى وقف.
املادة الخامسة والسبعون بعد املائتين :االستعانة بالجهات العامة أو الخاصة (النظام الجديد):
للجهة املختصة االستعانة بالجهات العامة أو الخاصة ألداء املهمات املقررة لها في النظام ،ولها إسناد بعضها إلى تلك الجهات.
املادة الثامنة والسبعون بعد املائتين :املسؤولية االجتماعية للشركات (النظام الجديد):
للجهة املختصة اقتراح الضوابط الالزمة لتحفيز الشركات على مباشرة املسؤولية االجتماعية ومراحل تطبيقها ،وتصدر بقرار
من مجلس الوزراء.
املادة التاسعة والسبعون بعد املائتين :املقابل املالي للخدمات (النظام الجديد):
ً
تحدد اللوائح املقابل املالي للخدمات املقدمة من الجهة املختصة تنفيذا ألحكام النظام.