Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 61

‫مادة‪:‬‬

‫التشريع الضريبي‬
‫الباب األول‬
‫ماهية الضريبة على الدخل وخصائصها ونطاق سريانها قعة أو غير متوقعة‬
‫الفصل األول ‪ :‬ماهية الضريبة على الدخل وخصائصها‪:‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬التعريف بالضريبة على الدخل‬

‫أوالً ‪ :‬التعريف بالضريبة على الدخل ‪:‬‬


‫الضريبة على الدخل الفردي هي ‪ :‬عبارة عن جزء من المال يتم اقتطاعه جبريا ً وبصورة نهائية من دخل‬
‫الشخص‪.‬‬
‫تعريف الدخل ‪:‬هو كل إضافة إلى ثروة اإلنسان أو الفرد ‪ ،‬بغض النظر عما إذا كانت تلك الزيادة تتم بصورة‬
‫منتظمة أو متقطعة ‪،‬سواءا ً وجه هذا الدخل الى اإلدخار أو اإلستثمار‪.‬‬

‫الدخل الفردي الذي يمثل الوعاء الضريبي هو الدخل الصافي وليس اإلجمالي‬
‫والدخل الصافي هو ‪ :‬عبارة عن الدخل اإلجمالي مخصوما منه تكاليف ونفقات الحصول على هذا الدخل‬
‫ويتعين أيضا ً هنا خصم الخسائر التي يتعرض لها الفرد أثناء العمل بأن يتم ترحيلها إلى العام الماضي أو‬
‫المقبل‬
‫كما يتعين األخذ بالدخل الحقيقي وليس األسمي‬
‫والدخل الحقيقي ‪ :‬هو عبارة عن الدخل النقدي للفرد مطروحا ً منهمعدل التضخم ‪ ،‬أو ارتفاع في المستوى‬
‫العام لألسعار‬
‫وخصوصا ً في أوقات التي يرتفع فيها معدالت التضخم‬
‫ثانياً‪ :‬الضريبة العامة على الدخل والضرائب النوعية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬خصائص الضريبة على الدخل في ضوء القانون ‪ 91‬لسنة ‪:2005‬‬

‫أوالً ‪:‬ضريبة شبه موحدة‪:‬‬


‫الضريبة الموحدة هي ‪:‬عبارة عن مبلغ نقدي يفرض جبرا ُ على مجموع إيرادات اللمول من مختلف األنشطة‬
‫االقتصادية ‪،‬بحيث تخضع كلها لنفس األسعار واألحكام دون تمييز بين مصدر دخل أو آخر ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ثانياً‪:‬ضريبة مباشرة ‪:‬‬
‫وتكون الضريبة مباشرة عندما تفرض على شخص طبيعي ‪،‬بمناسبة حصوله على الدخل ـــ والذي يتمتع بقدر‬
‫من الثبات واإلستقرار ــ وال يستطيع الممول أن ينقل عبء الضريبة على شخص آخر‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬الضريبة شخصية ‪:‬‬
‫والضريبة الشخصية هي التي تأخذ في اإلعتبار الموقف الشخصي للمولبحيث يتالئم العبء المالي المفروض‬
‫على الشخص مع القدرة المالية له‬
‫أما الضريبة العينية ‪ :‬فهي التي تفرض على المادة الخاضعة للضريبة دون األخذ في اإلعتبار الظروف‬
‫الشخصية للمكلف بدفع هذه الضريبة‬

‫ومن المظاهر الشخصية لألخذ بمبدأ الشخصية الضريبية‬


‫‪ -1‬فرض الضريبة على مجموع صافي الدخل األشخاص الطبيعيين‬
‫‪ -2‬فرض الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين دون األشخاص اإلعتباريين‬
‫‪ -3‬فرض الضريبة بأسعار تصاعدية بالشرائح‬
‫‪ -4‬رفع حد اإلعفاء بحيث يستفيد منه كافة األشخاص الطبيعين وتتضعف الزيادة إذا كان كالً من‬
‫الزوجينمموالً خاضعا ً للضريبة وفي حالة إيرادات المرتبات واألجور يضاف إعفاء آخر مقداره‬
‫‪ 15000‬هي قيمة اإلعفاء الشخصي فيصبح مقدار اإلعفاء اإلجمالي ‪45000‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬ضريبة سنوية‬


‫وعليها استثناءات‬
‫خامساً‪ :‬الضريبة تأخذ بمبدأ التبعية االقتصادية واإلجتماعية ‪:‬‬
‫االجتماعية ‪:‬على المقيمين في مصر‬
‫اإلقتصادية ‪:‬على الدخول المحققة في مصر‬
‫سادسا ً ‪ :‬تبسيط اإلجراءات‬
‫ومن مظاهرها‬
‫‪ -1‬إعتماد اإلقرار كأساس للضريبة‬
‫‪ -2‬اإلكتفاء بنموذج موحد لإلعتراض والطعن‪.‬‬
‫‪ -3‬نظام الدفعات المقدمة‬
‫‪ -4‬استخدام نظام الفحص بالعينة‬

‫‪2‬‬
‫‪ -5‬جواز أن يعاد اإلقرار وجواز تعديله عند وقوع الممول في سهو أو خطأ‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬نطاق سريان الضريبة وسعرها‬


‫( النطاق الشخصي ــ الزمني ــ المادي )‬

‫المبحث األول ‪ :‬النطاق الشخصي للضريبة على الدخل‬

‫يمكن تعريف الشخص الطبيعي بأنه ‪ :‬كل إنسان عادي وطبيعي تبدأ حياته بالميالد وتنتهي‬
‫بالوفاة وتكون له القدرة على إكتساب الحقوق والتحمل باإللتزامات‬
‫الحاالت التي يعتبر في الشخص مقيما ً في مصر‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬الموطن الدائم في مصر‪:‬‬
‫وفقا ًلالئحة التنفيذية لهذا القانون تكون اإلقامة دائمة في حالتين‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا تواجد في مصر معظمأوقات السنة سواء في مكان مملوك له أو مستأجر أو بأي صفة كانت‬
‫‪ -2‬إذا كان للمول محل تجاري فأو مكتب مهني أو مصنع أو غير ذلك من أماكن العمل التي يزوال‬
‫فيها الشخص الطبيعي نشاطه في مصر‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬اإلقامة في مصر ‪ 183‬في ‪ 12‬شهر‬
‫ثالثاً‪ :‬المصريين الذين يؤدون مهام في الخارج‬
‫ولها ثالثة شروط‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون الشخص طبيعي‬
‫الضربة‬ ‫‪ -2‬أن يكون الممول من موظفي الدولة الذين يؤدون مهام للدولة في الخارج وغير معفون‬
‫‪ -3‬أن يحصل على دخله من الخزانة المصرية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬النطاق الزمني للضريبة‬


‫المطلب األول‪ :‬ماهية مبدأ سنوية الضريبة ومبرراته ونتائجه‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم مبدأ سنوية الضريبة‬
‫يعني فرض ضريبة على الدخل الصافي الذي حققه الشخص خالل السنة الماضية‬
‫ثانيا ً ‪ :‬مببرات األخذ بسنوية الضريبة‬
‫أن السنة هي أنسب مدة لكي يتحقق الموازنة بين التكاليف واإليرادات لدى الممول‬
‫‪ -2‬أن الضرائب ترتبط بميزانة الدولة العامة والموازنة سنوية فكذلك الضريبة‬
‫‪-3‬توفق ذلك مع العرف السائد لدى أصحاب المشروعات من إعداد موازمة لمشروعاتهم كل عام‬

‫‪3‬‬
‫ثالثاً‪ :‬النتائج المترتبة على مبدأ سنوية الضريبة‬
‫‪ -1‬السنة الضريبة هي السنة الميالدية‬
‫‪ -2‬خضوع إيرادات السنة السابقة للضريبة‬
‫‪ -3‬إستقالل السنوات المالية‬
‫أي أن كل سنة مالة للمنشأة تخضع أرباحها للضريبة تعتبر وحدة قائمة بذاتها ومستقلة تماما عن السنوات‬
‫المالية األخرى‬
‫ويتثنى من هذه الحالة حالة الخسارة فيمكن أن تُخصم هذه الخسارة من أرباح السنوات الالحقة لمدة خمس‬
‫سنوات على األكثر‬
‫‪ -4‬وجوب إنتهاء السنة المالية‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬اإلستثناءات الواردة على مبدأسنوية الضريبة‬

‫أوالً‪ :‬إيرادات المرتبات وما في حكمها‬


‫فتدفع من المنبع كل شهر ويلتزم أصحاب األعمال بدفعها إلى مأمورية الضرائب المختصة خالل ‪15‬‬
‫يوم‬
‫ثانياً‪ :‬التصرف العقاري‬
‫ففرض القانون ضريبة قدرها‪%2.5‬على إجمال اإليرادات الناتجة عن التصرف في العقارات المبنية أو‬
‫األراضي داخل المدن والكردون‬
‫ثالثاً‪ :‬حالة التوقف عن العمل‪:‬‬
‫تنص المادة ‪ 79‬من القانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪"2005‬‬
‫إذا توقف الممول عن العمل توقفا ً كليا ً أو جزئيا ً تدخل في وعاء الضريبة األرباح الفعلية حتى التاريخ الذي‬
‫توقف فيه العمل‪.‬‬
‫ويقصد بالتوقف الجزئي إنهاء الممول لبعض أوجه النشاط أو إنهاؤه لنشاط فرع أو أكثر من الفروع التي‬
‫يزاول فيها النشاط‪.‬‬
‫وعلى الممول أن يخطر مأمورية الضرائب المختصة خالل ثالثين يوما ً من التاريخ الذي توقف فيه عن العمل‪،‬‬
‫وإال ُحسبت األرباح عن سنة ضريبية كاملة ما لم ُيثبِت الممول أنه لم يُحقق أية إيرادات بعد ذلك التاريخ‪.‬‬
‫وإذا توقفت المنشأة بسبب وفاة صاحبها‪ ،‬أو إذا تُوفي صاحبها خالل مدة الثالثين يوما ً المحددة لتقديم اإلخطار‬
‫عن التوقف‪ ،‬التزم ورثته باإلخطار عن هذا التوقف خالل ستين يوما ً من تاريخ وفاة مورثهم وبتقديم اإلقرار‬
‫الضريبي خالل تسعين يوما ً من هذا التاريخ"‪.‬‬

‫عيوب المادة ‪79‬‬


‫‪ _1‬أنها لم تطلب من الممول تقديم إقرار ضريبي عن عن الفتر من بداية السنوة المالية وحتى تاريخ التوقف‬
‫وذلك في حالة اتوقف الجزئي أما في حالة اتوقف الكلي فيقدم إرار بمقتضى المادة ‪83‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ _2‬النص على " وإذا توقفت المنشأة بسبب وفاة صاحبها" يوحي إلى توقف المنشأة التجارية والصناعية فقط‬
‫دون األعمال الحرة‬
‫بعكس المادة ‪ 72‬من القانون رقم ‪ 187‬لسنة ‪ 1993‬والتي نصت على وإذا توقف النشاط بسبب وفاة الممول‬
‫‪،‬أو إذا توفى الممول خالل مدة ثالثين يوماً"‬

‫ويعيب الجزاء على عدم إخطار الممول‬


‫من الناحية النظرية ‪:‬‬
‫‪ )1‬أنه يتعارض مع فرض الضريبة على أساس الممول الحقيقية وليس اإلفتراضية‬
‫‪ ) 2‬أنه ساوى يتنفاى نع مبدأ المساواة والعدالة بين الممولين فساوى بين توقف النشاط في أول السنة المالية‬
‫ونهايتها في الجزاء‬
‫ومن الناحية العملية ‪:‬فال يمكن معرفة األساس القانوني الذي الذي تقدر أرباح الممول على أساسه وذلك في‬
‫الفترة بعد توقف النشاط وحتى إنتهاء السنة المالة ‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬حالة التنازل عن المنشأة ‪:‬‬

‫‪)1‬المقصود بالتنازل ‪:‬أي تصرف قانوني ينتج عنه إنتقال ملكية المنشأة كلها أو بعضها من يد المتنازل إلى يد‬
‫المتنازل إليه بعوض أو بغير عوض سواء شمل التنازل المنشأة كلها أو جزء منها ‪.‬‬
‫يجب على المتنازل إخطار مصلحة الضرائب خالل ‪ 30‬يوم‬
‫‪)2‬إخطار مصلحة الضرائب ‪ :‬في حالة التنازل عن كل أو بعض المنشأة‪ ،‬يلتزم المتنازل بإخطار مأمورية‬
‫الضرائب المختصة بهذا التنازل خالل ثالثين يوما ً من تاريخ حصوله‪ ،‬وإال حسبت األرباح عن سنة ضريبية‬
‫كاملة‪.‬‬
‫‪ )3‬تقديم إقرار‪ :‬كما يلتزم المتنازل خالل ستين يوما ً من تاريخ التنازل أن يتقدم بإقرار مستقل مبينا ً به نتيجة‬
‫العمليات بالمنشأة المتنازل عنها مرفقا ً به المستندات والبيانات الالزمة لتحديد األرباح حتى تاريخ التنازل‪،‬‬
‫على أن تدرج بيانات هذا اإلقرار ضمن اإلقرار الضريبي السنوي للمتنازل‪.‬‬
‫‪)4‬المسئولية التضامنية ‪ :‬ويكون المتنازل والمتنازل إليه مسئولين بالتضامن عما يستحق من ضرائب على‬
‫أرباح المنشأة المتنازل عنها حتى تاريخ التنازل‪ ( ،‬وذلك عن جميع السنوات السابقة للتنازل ) وكذلك عما‬
‫يستحق من ضرائب على األرباح الرأسمالية التي تتحقق نتيجة هذا التنازل‪.‬‬
‫‪ )5‬تحديد موقف المتنازل إليه من المسئولية ‪:‬‬
‫وللمتنازل إليه أن يطلب من مأمورية الضرائب المختصة أن توافيه ببيان عن الضرائب المستحقة لها عن‬
‫المنشأة المتنازل عنها‪ ،‬وعلى المأمورية أن توافيه بالبيان المطلوب بموجب كتاب موصى عليه مصحوبا ً بعلم‬
‫الوصول‪ ،‬وذلك خالل تسعين يوما ً من تاريخ الطلب وإال برئت ذمته من الضريبة المطلوبة‪،‬‬
‫وتكون مسئوليته محدودة بمقدار المبالغ الواردة في ذلك البيان‪،‬‬
‫‪ )6‬حجية التنازل في موجهة مصلحة الضرائب ‪ :‬وال يكون للتنازل حجية فيما يتعلق بتحصيل الضرائب‪ ،‬ما‬
‫لم تتخذ اإلجراءات المنصوص عليها قانونا ً في شأن بيع المحال التجارية ورهنها‪.‬‬
‫وتحدد الضريبة المستحقة على أرباح المنشأة المتنازل عنها حتى تاريخ التنازل‪،‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )7‬للمتنازل إليه حق الطعن بالنسبة للضريبة المسئول عنها‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬العمولة أو السمسرة العارضة ‪:‬‬
‫وهي المبالغ التي تدفعها المنشآت الفردية واألشخاص االعتبارية ‪ :‬ألي شخص طبيعي على سبيل العمولة‬
‫أو السمسرة إلنهاء عمل معين ‪ ،‬متى كانت غير متصلة بمباشرة مهنته (أي أنه ال يمتهن أعمال السمسرة أو‬
‫الوكالة بالعمولة أو أي شكل آخر من أعمال الوساطة )‬
‫ويلتزم دافع العمولة أو السمسرة بحجز مقدار الضريبة المستحقة على هذه العمولة (أي تدفع الضريبة من‬
‫المنبع وليس الملتزم وهو السمسار ) وتوريدها إلى مأمورية الضرائب المختصة التي يتبعها خالل الخمسة‬
‫عشر يوما ً األولى من الشهر التالي للشهر الذي دفعت فيه العمولة أو السمسرة طبقا ً للسعر المنصوص عليه‬
‫في المادة ‪ 56‬من هذا القانون‬
‫دون خصم أي تكاليف‪ .‬فالضرييبة هنا تدفع على اإليراد اإلجمالي وليس الربح الصافي ‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬النطاق المادي للضريبة على دخل األفراد الطبيعيين‬


‫يقصد بالنطاق المادي للضريبة ‪:‬هو الوعاء الذي يعد محال للضريبة‬
‫ونصت المادة‪3‬من القانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 2005‬على العناصر التي يشملها الدخل المحقق في مصر وهي‬
‫يشمل الدخل المحقق من مصدر في مصر ما يأتي‪:‬‬
‫(‪ ) 1‬الدخل من الخدمات التي تؤدى في مصر بما في ذلك المرتبات وما في حكمها‪.‬‬
‫(‪ )2‬الدخل الذي يدفعه رب عمل مقيم في مصر‪ ،‬ولو أدى العمل في الخارج‪.‬‬
‫(‪ ) 3‬الدخل الذي يحصل عليه الرياضي أو الفنان من النشاط الذي يقوم به في مصر‪.‬‬
‫(‪ )4‬الدخل من األعمال التي يؤديها غير المقيم من خالل منشأة دائمة في مصر‪.‬‬
‫(‪ )5‬الدخل من التصرفات في المنقوالت التي تخص منشأة دائمة في مصر‪.‬‬
‫(‪ ) 6‬الدخل من االستغالل والتصرف في العقارات وما في حكمها الكائنة بمصر وما يلحق بها من عقارات‬
‫بالتخصيص‪.‬‬
‫(‪ )7‬التوزيعات على أسهم شركة أموال مقيمة في مصر‪.‬‬
‫(‪ )8‬حصص األرباح التي تدفعها شركة أشخاص مقيمة في مصر‪.‬‬
‫(‪ )9‬العائد الذي تدفعه الحكومة أو وحدات اإلدارة المحلية أو األشخاص االعتبارية العامة أو أي شخص مقيم‬
‫في مصر والعائد الذي يتم سداده من منشأة دائمة في مصر ولو كان مالكها غير مقيم فيها‪.‬‬
‫(‪ ) 10‬مبالغ اإليجار ورسوم الترخيص واإلتاوات التي يدفعها شخص مقيم في مصر أو التي تدفع من منشأة‬
‫دائمة في مصر ولو كان مالكها غير مقيم فيها‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫(‪ )11‬الدخل من أي نشاط آخر يتم القيام به في مصر‪.‬‬
‫(‪ )12‬األرباح الرأسمالية المحققة من التصرف في األوراق المالية المقيدة في بورصة األوراق المالية‬
‫المصرية‪ ،‬وكذلك األرباح الرأسمالية المحققة من التصرف في األوراق المالية للشركات المصرية المقيمة‬
‫غير المقيدة في بورصة األوراق المالية المصرية‪ ،‬سواء كانت مقيدة أو غير مقيدة في الخارج‪.‬‬
‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪2014‬‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬سعر الضريبة‬

‫أخذ المشرع في القانون رقم ‪ 175‬لسنة ‪ 2023‬بالسعر التصاعدي بالشرائح والسعر التصاعدي بالطبقات‬
‫(تشرح تفصيالً ص ‪)65‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬وعاء الضريبة على الدخل األشخاص الطبيعيين‬
‫‪1‬ــإيرادات المرتبات وما في حكمها‬
‫‪2‬ــ إيرادات النشاء التجاري أوالصناعي‬
‫‪3‬ــ إيرادات النشاط المهني أو غير التجاري‬
‫‪4‬ــ إراديات الثروة العقارية‬
‫الفصل األول ‪ :‬إرادات المرتبات وما في حكمها‬
‫المبحث األول‪ :‬اإليرادات الخاضعة للضريبة‬
‫أوالً‪ :‬كل ما يستحق للممول نتيجة عمله لدى الغير‬

‫‪7‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬إيرادات النشاط التجاري والصناعي ‪:‬‬

‫المبحث األول ‪:‬إيرادات النشاط التجاري والصناعي الخاضعة للضريبة‬

‫أوالً‪ :‬أرباح المنشآت التجارية أو الصناعية ومنشآت المناجم والمحاجر والبترول‬


‫ولم يضف كلمة المهن كما كان واردا ً في القانون السابق‬
‫‪ 1‬ــ أرباح المنشآت التجارية والصناعية والقانون الضريبي لم يحدد معنى المنشآت التجارية ويمكن اإلعتماد‬
‫على نص المادة ‪ 2‬من القانون التجاري المصري‬
‫يمكن دفع ضريبة على األرباح الناتجة عن عنل إجرامي‬
‫‪2‬ــ أرباح المنشآت الصناعية‪:‬‬
‫يمكن تعريف األنشطة الصناعية بأنها‪:‬تلك األعمال التي تتناول المواد األولية أو النصف مصنعة بتحويل ما‬
‫بحيث يغير في شكلها وهي~تها الرئيسية بصورة كلية أو جزئية وذلك بغرض بيعها والتربح منها‬
‫‪3‬ــ مشآت المناجم والمحاجر والبترول ‪:‬‬

‫ثانياً‪ :‬أرباح أصحاب الحرف واألنشطة الصغيرة ‪:‬‬


‫تعريف‪ ،‬ويمكن تعريفهم بأنهم‪ :‬صاحب الحرفة هو شخص يزاول عمل يدوي بسيط في‬
‫ً‬ ‫ولم يحدد المشرع لهم‬
‫مسكنه أو في مصنع صغير يستعين فيه ببعض األدوات واآلالت الصغيرة ويمارس عمله بصورة مستقلة وله‬
‫رأسمال ‪،‬كالنجار‬
‫ثالثا ً‪ :‬أرباح الصفقة الواحدة ‪:‬‬
‫وقد عرفتاه الالئحة التنفيذية للقانون بأنها كل شراء يجره ممول مقيم بغرض البيع ألصول منقولة غير مشراه‬
‫لإلستعمال الشخصي ‪،‬بشرط أن تكون الصفقة بغرض تجاري ‪ ،‬وأن يتم البيع خالل إثني عشر شهرا ً من‬
‫تاريخ الشراء‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬األرباح المتحققة من أعمال الوساطة والسمسرة ‪:‬‬

‫ويقصد بهذه األرباح كل ربح يحققه أي شخص يشتغل بأعمال الوساطة لشراء أو بيع أو تأجير العقارات أو‬
‫أي نوع من السلع أو الخدمات أو القيم المنقولة‬
‫يقتضي توافر ثالث شروط لكي تخضع هذه اإليرادات للضريبة‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫‪1‬ــ أن نكون بصدد شخص ممن يقومون بأعمال الوساطة مثل السمسار‬
‫‪2‬ــ أن يكون الوسيط مستقالً ع غيره في أداء عمله ‪ ،‬وإال كانت ضريبة على المرتباتوما في حكمها وليس‬
‫على األنشطة التجارية والصناعية ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬أراح تأجير المحالت التجارية والصناعية واآلالت ‪:‬‬
‫األرباح الناتجة عن تأجير محل تجاري أو صناعي سوا ًء شمل اإليجار كل أو بعض عناصره المادية‬
‫(كاألثاث) أو المعنوية (كالعلمة التجارية ) أم إذا إقتصر التأجير على المحل فقط فإننا نكون بصدد ضريبة‬
‫على العقارات ‪ .‬وكذلك األرباح الناتجة عن تأجير اآلالت الميكانيكية والكهربائية‪ ،‬عدا الجرارات الزراعية‬
‫وماكينات الري وملحقاتها واآلالت والمعدات المستخدمة في الزراعة‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬أرباح نشاط النقل بأنواعه الثالثة‬
‫وإن كان نشاط النق يدخل تحت مفهوم أرباح التجارية والصناعية في البند(‪ )1‬إال أن المشرع ذكرها هنا منعا ً‬
‫للبس‬
‫سابعاً‪ :‬األرباح الناتجة عن تشييد العقارات وشرائها بقصد بيعها‬
‫األرباح التي يحققها من يزاولون تشييد أو شراء العقارات لحسابهم بقصد بيعها على وجه االحتراف سوا ًء‬
‫نتج الربح عن بيع العقار كله أو مجزأ إلى شقق أو غرف أو وحدات إدارية أو تجارية أو غير ذلك‪.‬‬
‫وشترط هنا ثالث شروط‬
‫‪1‬ــ أن يسبق عملية بيع العقار إما عملية تشييده أو شراءه أم إذا آال العقار عن طريق اإلرث فنه يخرج عن‬
‫هذه الضريبة‬
‫‪2‬ــ يشترط فيمن يقوم بعملية الشراء أو التشييد بقصد البع أن يزاول هذه العمل على وجه اإلحتراف أي على‬
‫وجه اإلعتياد واالتكرار‬
‫‪3‬ــ أن يتم هذا النشاط بقصد المضاربة والربح‬
‫ثامناً‪ :‬األرباح الناتجة عن عمليات تقسيم األراضي والتصرف فيها ‪:‬‬
‫ويشترط لخضوع هذه األرباح للضريبة‬
‫‪1‬ــ أن تكون األرض معدة للبناء‬
‫‪2‬ــ أن يتم تقسيم األرض من خالل تجزئتها إلى أكثر من قطعتين قبل التصرف فيها أو البناء عليها‬
‫‪3‬ــ أن تكون األرض موضوع التقسيم والتصرف مملوكة للممول بغض النظر عن سبب الملكية ‪.‬‬
‫تاسعاً‪ :‬أرباح منشآت استصالح أو استزراع األراضي‪ ،‬ومشروعات اإلستغالل الداجني والحيواني والثروة‬
‫السمكية ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫أرباح منشآت استصالح أو استزراع األراضي‪ ،‬ومشروعات استغالل حظائر تربية الدواجن أو تفريخها آليا ً‬
‫وحظائر تربية الدواب‪ ،‬وحظائر تربية المواشي وتسمينها فيما جاوز عشرين رأسا ً ومشروعات مزارع‬
‫ومصائد الثروة السمكية‪.‬‬

‫‪1‬ــ أرباح منشآت استصالح أو استزراع األراضي‬

‫ولم يحدد المشرع هل المقصود األرباح الناتجة عن بيع هذه األراضي بعد استصالحها واستزراعها ؟ أم‬
‫األرباح الناتجة عن بيع نتاج هذه األراضي ؟ فإن قصد المشرع بها هذه‬

‫‪2‬ــ أرباح مشروعات استغالل حظائر تربية الدواجن أو تفريخها آليا ً‬

‫ولكي تفرض الضرائب على هذه األرباح البد من توافر شرطين‬


‫أــ أن يتم مشروع تربية الدواجن في الحظائر الخاصة بذلك‬
‫ب ــ أن يتم تفريخ الدولجن آليا ً وليس يدويا ً‬
‫‪3‬ــ وحظائر تربية الدواب‪ ،‬وحظائر تربية المواشي وتسمينها‬
‫فيما يجاوزعشرين رأس‬
‫‪4‬ــ مشروعات مزارع ومصائد الثروة السمكية‬
‫عاشراً‪ :‬األرباح الناتجة عن إعادة تقييم أصول المنشأة الفردية ‪.‬‬
‫ال تسري الضريبة على األرباح الناتجة عن إعادة تقييم أصول المنشأة الفردية عند تقديمها كحصة عينية‬
‫نظير اإلسهام في رأسمال شركة مساهمة‪ ،‬وذلك بشرط أن تكون األسهم المقابلة للحصة العينية اسمية وأال يتم‬
‫التصرف فيها قبل مضي خمس سنوات‬
‫األسهم ثالثة‬
‫اسمية‬
‫لحاملها وتنتقل ملكيتها بمجرد الحيازة أو وضع اليد‬
‫اذنية والتي تنتقل ملكيتها بالتظهير‬
‫ونصت المادة ‪ 17‬من ذات القانون على أنه‪ :‬تحدد أرباح النشاط التجاري والصناعي على أساس اإليراد‬
‫الناتج عن جميع العمليات التجارية والصناعية المحققة في مصر‪ ،‬وكذلك اإليرادات المحققة من الخارج إذا‬
‫كانت مصر مركزا للنشاط التجاري والصناعي للممول‪ ،‬بما في ذلك األرباح الناتجة عن بيع أصول المنشأة‬
‫المنصوص عليها في البنود (‪ )4( ،)2( ،)1‬من المادة (‪ )25‬من هذا القانون‪ ،‬واألرباح المحققة من التعويضات‬

‫‪10‬‬
‫التي يحصل عليها الممول نتيجة الهالك أو االستيالء على أي أصل من هذه األصول واألوراق المالية‪ ،‬وكذلك‬
‫أرباح التصفية التي تتحقق خالل الفترة الضريبية‪ ،‬وذلك كله بعد خصم جميع التكاليف واجبة الخصم‪.‬‬
‫ويتحدد صافي الربح على أساس قائمة الدخل المعدة وفقا ً لمعايير المحاسبة المصرية‪ ،‬كما يتحدد وعاء‬
‫الضريبة بتطبيق أحكام هذا القانون على صافي الربح المشار إليه‪.‬‬
‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪2014‬‬

‫ــ وهذه األصول هي‬


‫‪1‬ــ المباني والمنشآت والسفن والطائرات‬
‫‪2‬ــ األصول المعنوي بما في ذلك شهرة النشاط‪.‬‬
‫‪4‬ــ األرض واألعمال الفنية واألثرية والمجوهرات واألصول األخرى لللمنشأة غير القابلة بطبيعهتا‬
‫لإلستهالك‪.‬‬

‫حادى عشر‪ :‬األرباح الناتجة عن اإلستثمار في األوراق المالية في الخارج أو التصرف فيها‪:‬‬
‫ويقصد باإلستثمار ‪:‬شراء وبيع األوراق المالية‬
‫وأُخذ هنا بمعيار التبعية االجتماعية‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تحديد اإليرادات الداخلة في وعاء الضريبة ‪:‬‬
‫ثانياً‪ :‬مفهوم التكاليف واجبة الخصم ‪:‬‬
‫وفقا ً للمادة ‪ 22‬من القانون فإن الضريبة تفرض على صافي األراح التجارية والصناعية ومن ثم فيجب‬
‫خصم التكاليف والمصروفات االزمة لتحقيق هذا الربح ‪.‬‬
‫ويشترط في هذه التكاليف عدة شروط‪:‬‬
‫‪1‬ــيجب أن تكون التكاليف والمصروفات مرتبطة بالنشاط التجاري أو الصناعي للمنشأة والزمة لمزاولة‬
‫هذا النشاط ‪.‬‬
‫‪2‬ــ يجب ان تكون التكاليف حقيقة ومؤيدة بالمستندات ‪ ،‬فيما عدا التكاليف والمصروفات التي جرى العرف‬
‫على عدم إثباتها بالمستندات ‪.‬‬
‫فالنفقات اإلفتراضية غير المؤكدة التختصم طالما لم يتم دفعها‬
‫لكيى تختصم التكاليف يكفي استحقاقها على الممول وال يشترط دفعها‬
‫ال يوجد حد أقصى للتكايف‬
‫النفقات التي جرى العرف على عدم استخدام المستندات فيها مثل اإلنتقاالت ويتم اثباتها بكافة طرق االثبات‬

‫‪11‬‬
‫ال يشترط ان االنفاق على أمر مشروع‬
‫ثالثا أنواع وأشكال التكاليف واجبة الخصم‪:‬‬
‫‪1‬ــ عوائد القروض المستخدمة في النشاط أياًكانت قيمتها ‪،‬وذلك بعد خصم العوائد الدائنة غير الخاضعة‬
‫للضريبة ‪ ،‬أو المعفاة منها قانوناً‪.‬‬
‫‪2‬ــ اإلهالكات ألصول المنشأة والمنصوص ليها في المادة ‪ 25‬من القانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪2005‬‬
‫‪3‬ــ الرسوم والضرائب التي تتحملها المنشأة عدا الضريبة التي يؤديها الممول طبقا ً لهذا القانون(قانون ‪91‬‬
‫لسنة ‪:)2005‬‬
‫‪4‬ــ أقساط التأمين االجتماعي ‪:‬‬
‫وهي المقررة على صاحب المنشأة لصاله أو لصالح العاملين بالمنشأة والتي يؤديها للهيئة القومية للتأمين‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪5‬ــ المبالغ المخصصة لحساب الصناديق الخاصة للتوفير واإلدخار والمعاش‬
‫‪ 6‬ــ أقساط التأمين التي يعقدها الممول ضد عجزه أو وفاته أو للحصول على مبلغ أو إيراد ‪،‬بشرط أال‬
‫يتجاوز قيمة األقساط ‪3000‬جنيه في السنة ‪.‬‬
‫‪7‬ــ التبرعات المدفوعة للحكومة ووحدات اإلدارة المحلية وغيرها من األشخاص اإلعتبارية العامة أيا كان‬
‫مقدارها‪.‬‬

‫‪8‬ــ التبرعات واإلعانات المدفواعة للجمعيات والمؤسسات األهلية المصرية المشهرة طبقا ً ألحكام القوانين‬
‫المنظمة لها ولدور العلم والمستشفيات الخاضعة لإلشراف الحكومي ومؤسسات البحث العلمي المصرية ‪.‬وذلك‬
‫بما اليجاوز ‪%10‬من قيمة الربح السنوي الصافي للممول‬
‫‪9‬ــ الجزاءات المالية والتعويضات التي تستحق على الممول نتيجة مسئوليته العقدية‬
‫‪10‬ــ خصم ‪ %30‬والواردة بنص المادة (‪ )27‬من هذا القانون " المادة ‪27‬‬
‫‪11‬ــ ويجوز خصم ما نصت عليه المادة ‪ 28‬من هذا القانون والتي تنص على "‬

‫‪1‬ــ عوائد القروض المستخدمة في النشاط أياًكانت قيمتها ‪،‬وذلك بعد خصم العوائد الدائنة غير الخاضعة‬
‫للضريبة ‪ ،‬أو المعفاة منها قانونا ً‪.‬‬
‫‪2‬ــ اإلهالكات ألصول المنشأة والمنصوص ليها في المادة ‪ 25‬من القانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪2005‬‬
‫والمقصود بهذه اإلهالكات بصورة عامة ‪ :‬النقص التدريجي الذي يصيب األصول الثابتة أو قيمتها نتيجة‬
‫لواحد أو أكثر من عوامل اإلستهالك المختلفة كاإلستعمال ومرور الزمن والتقادم ‪،‬بحيث تفقد األصول‬
‫صالحيتها لإلنتاج من الناحية الفعلية أو االقتصادية‬

‫‪12‬‬
‫أما اإلستهالك المالي فهو قيام المنشأة بسداد قيمة رأس مالها أو قيمة ما عليها من ديون وال تختصم من‬
‫التكاليف‬
‫أما عن أنواع اإلهالكات وكيفية حساب قيمتها فقد حددتها المادة ‪ 25‬بنصا"يكون حساب اإلهالكات ألصول‬
‫المنشأة على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ (5%) -1‬من تكلفة شراء أو إنشاء أو تطوير أو تجديد أو إعادة بناء أي من المباني والمنشآت والتجهيزات‬
‫والسفن والطائرات وذلك عن كل فترة ضريبية‪.‬‬
‫‪ (10%)- 2‬من تكلفة شراء أو تطوير أو تحسين أو تجديد أي من األصول المعنوية التي يتم شراؤها‪ ،‬بما‬
‫في ذلك شهرة النشاط وذلك عن كل فترة ضريبية‪.‬‬
‫‪- 3‬يتم إهالك الفئتين التاليتين من أصول المنشأة طبقا ً لنظام أساس اإلهالك بالنسب المبينة قرين كل منها‪:‬‬
‫(أ) الحاسبات اآللية ونظم المعلومات والبرامج وأجهزة تخزين البيانات نسبة (‪ )%50‬من أساس اإلهالك‬
‫لكل سنة ضريبية‪.‬‬
‫(ب) جميع أصول النشاط األخرى نسبة ‪ %25‬من أساس اإلهالك لكل سنة ضريبية‪.‬‬
‫‪-4‬ال يحسب إهالك لألرض واألعمال الفنية واألثرية والمجوهرات واألصول األخرى للمنشأة غير القابلة‬
‫بطبيعتها لالستهالك‪.‬‬
‫‪3‬ــ الرسوم والضرائب التي تتحملها المنشأة عدا الضريبة التي يؤديها الممول طبقا ً لهذا القانون(قانون‬
‫‪ 91‬لسنة ‪:)2005‬‬
‫‪4‬ــ أقساط التأمين االجتماعي ‪:‬‬
‫وهي المقررة على صاحب المنشأة لصاله أو لصالح العاملين بالمنشأة والتي يؤديها للهيئة القومية‬
‫للتأمين االجتماعي‪.‬‬
‫تنص المادة ‪ 23‬في بندها الخامس علىأن" المبالغ التي تستقطعها المنشآت سنويا ً من أموالها أو أرباحها‬
‫لحساب الصناديق الخاصة للتوفير أو االدخار أو المعاش أو غيرها سواء أكانت منشأة طبقا ً ألحكام قانون‬
‫صناديق التأمين الخاصة رقم ‪ 54‬لسنة ‪ ،1975‬أم القانون رقم ‪ 64‬لسنة ‪ 1980‬بشأن أنظمة التأمين االجتماعي‬
‫الخاص البديلة‪ ،‬أم كانت منشأة طبقا ً لنظام له الئحة أو شروط خاصة وذلك بما ال يجاوز (‪ )%20‬من مجموع‬
‫مرتبات وأجور العاملين بها بشرط أن يكون للنظام الذي ترتبط بتنفيذه المنشآت الئحة أو شروط خاصة‬
‫منصوصا ً فيها على أن ما تؤديه المنشآت طبقا ً لهذا النظام يقابل مكافأة نهاية الخدمة أو المعاش‪ ،‬وأن تكون‬
‫أموال هذا النظام منفصلة أو مستقلة عن أموال المنشأة ومستثمرة لحسابه الخاص‬

‫‪5‬ــ المبالغ المخصصة لحساب الصناديق الخاصة للتوفير واإلدخار والمعاش‬

‫‪13‬‬
‫‪6‬ــ أقساط التأمين التي يعقدها الممول ضد عجزه أو وفاته أو للحصول على مبلغ أو إيراد ‪،‬بشرط أال‬
‫يتجاوز قيمة األقساط ‪3000‬جنيه في السنة ‪.‬‬
‫‪7‬ــ التبرعات المدفوعة للحكومة ووحدات اإلدارة المحلية وغيرها من األشخاص اإلعتبارية العامة أيا‬
‫كان مقدارها‪.‬‬
‫‪8‬ــ التبرعات واإلعانات المدفواعة للجمعيات والمؤسسات األهلية المصرية المشهرة طبقا ً ألحكام‬
‫القوانين المنظمة لها ولدور العلم والمستشفيات الخاضعة لإلشراف الحكومي ومؤسسات البحث العلمي‬
‫المصرية ‪.‬وذلك بما اليجاوز ‪%10‬من قيمة الربح السنوي الصافي للممول‪.‬‬
‫وفي القانون القديم كانت النسبة ‪%7‬فقط‬
‫‪9‬ــ الجزاءات المالية والتعويضات التي تستحق على الممول نتيجة مسئوليته العقدية‬
‫‪10‬ــ خصم ‪ %30‬والواردة بنص المادة (‪ )27‬من هذا القانون " المادة ‪27‬‬
‫يجوز بنا ًء على طلب الممول أن تخصم نسبة (‪ )%30‬من تكلفة اآلالت والمعدات المستخدمة في االستثمار‬
‫في مجال اإلنتاج‪ ،‬سوا ًء كانت جديدة أو مستعملة‪ ،‬وذلك في أول فترة ضريبة يتم خاللها استخدام تلك األصول‪،‬‬
‫ويتم حساب أساس اإلهالك المنصوص عليه في المادة (‪ )25‬من هذا القانون عن تلك الفترة الزمنية بعد خصم‬
‫نسبة ال(‪ )%30‬المذكورة‪.‬‬
‫وفي حالة عدم تقديم الطلب المشار إليه تطبق نسب اإلهالك الواردة بالمادتين (‪ )26 ،25‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ويشترط لتطبيق أحكام الفقرتين السابقتين أن يكون لدى الممول دفاتر وحسابات منتظمة‪.‬‬
‫‪11‬ــ ويجوز خصم ما نصت عليه المادة ‪ 28‬من هذا القانون والتي تنص على "‬
‫يسمح بخصم الديون المعدومة التي قام الممول باستبعادها من دفاتر المنشأة وحساباتها إذا ما تقدم بتقرير‬
‫من أحد المحاسبين المقيدين بجدول المحاسبين والمراجعين يفيد توافر الشروط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون لدى المنشأة حسابات منتظمة‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يكون الدين مرتبطا ً بنشاط المنشأة‪.‬‬

‫‪ -3‬أن يكون قد سبق إدراج المبلغ المقابل للدين ضمن حسابات المنشأة‪.‬‬

‫‪ -4‬أن تكون المنشأة قد اتخذت إجراءات جادة الستيفاء الدين ولم تتمكن من تحصيله بعد ‪ 18‬شهرا من‬

‫تاريخ استحقاقه‪.‬‬

‫ويعتبر من اإلجراءات الجادة الستيفاء الدين ما يلي‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫(أ) الحصول على أمر أداء في الحاالت التي يجوز فيها ذلك‪.‬‬

‫(ب) صدور حكم من محكمة أول درجة بإلزام المدين بأداء قيمة الدين‬

‫(ج) المطالبة بالدين في إجراءات تنفيذ حكم بإفالس المدين أو إبرامه صلحا ً واقيا ً من اإلفالس‪.‬‬

‫وإذا تم تحصيل الدين أو جزء منه وجب إدراج ما تم تحصيله ضمن إيرادات المنشأة في السنة التي تم‬
‫التحصيل فيها‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬التكاليف والمصروفات غير الجائز خصمها‪ :‬فقرر المشرع بأنها ليست من التكاليف واجبة الخصم‬
‫‪،‬فنص في المادة ‪ 24‬من القانون رقم ‪91‬على أن"‬
‫ال يعد من التكاليف والمصروفات واجبة الخصم ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬االحتياطيات والمخصصات على اختالف أنواعها‪.‬‬
‫‪ -2‬ما يُقضى به على الممول من غرامات وعقوبات مالية وتعويضات بسبب ارتكابه أو ارتكاب أحد تابعيه‬
‫جناية أو جنحة عمدية‪.‬‬
‫‪ -3‬الضريبة على الدخل المستحقة طبقا ً لهذا القانون‪.‬‬
‫‪ -4‬العائد المسدد على قروض فيما يجاوز مثلي سعر االئتمان والخصم المعلن لدى البنك المركزي في‬
‫بداية السنة الميالدية التي تنتهي فيها الفترة الضريبية‪.‬‬
‫‪ -5‬عوائد القروض والديون على اختالف أنواعها المدفوعة ألشخاص طبيعيين غير خاضعين للضريبة أو‬
‫معفيين منها‪.‬‬
‫‪ -6‬تكلفة التمويل واالستثمار المتعلقة باإليرادات المعفاة من الضريبة قانوناً‪ ،‬وتحدد الالئحة التنفيذية طريقة‬
‫احتساب هذه التكلفة‪.‬‬
‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪2013‬‬
‫المبحث الثالث ‪:‬‬
‫إيرادات النشاط اتجاري والصناعي المعفاة من الضريبة ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬أرباح منشآت استصالح أو استزراع األراضي ‪:‬‬

‫وذلك لمة عشرة سنوات تبدأمن تاريخ بدأ مزاولة النشاط وكان من األجدر أن يبدأ اإلعفاء من السنة التالية‬
‫إلعتبار األرض منتجة نظرا ً إلستصالح األراضي يأخذ وقت كبير‬

‫‪15‬‬
‫ال يشترط القانون أن يتم اإلستصالح واإلستزراع معا ً للحصول على اإلعفاء‬
‫ثانيا ً ‪ :‬أرباح منشآت اإلنتاج الداجني وتربية النحل وحظائر تربية المواشي وغيرها‪:‬‬
‫ومشروعات مصايد ومزارع األسماك وأرباح مراكب الصيد‬
‫وذلك لمدة عشة سنوات من تاريخ بدء مزاولة النشاط‬
‫ثالثاً‪ :‬ناتج تعامل األشخاص الطبيعيين عن استثماراتهم في األوراق المالية المقيدة في سوق األوراق‬
‫المالية المصرية مع عدم جواز خصم الخسائر الناجمة عن هذا التعامل أو ترحيلها لسنوات تالية ‪:‬‬

‫رابعاً‪ :‬عوائد السندات والتوزيعات المالية المختلفة ‪:‬‬


‫خامسا ً ‪ :‬عوائد الودائع وحسابات التوفير‪:‬‬
‫وهي عوائد الودائع التي يحصل عليها األشخاص الطبيعيين ‪،‬عن الدائع وحسابات التوفير بالبنوك المسجلة‬
‫في مصر وشهادات اإلستثمار واإلدخار واإليداع التي تصدرها تلك البنوك وعن الودائع وحسابات التوفير في‬
‫صناديق البريد ‪ ،‬واألوراق المالية التي يصدرها البنك المركزي ‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬أرباح المشروعات الممولة من صندوق التأمين االجتماعي ‪:‬‬
‫تنص المادة ‪ 31‬في البند (‪)6‬على أن" األرباح التي تتحقق من المشروعات الجديدة المنشأة بتمويل من‬
‫الصندوق االجتماعي للتنمية في حدود نسبة هذا التمويل إلى رأس المال المستثمر‪ ،‬وبحد أقصى ما يعادل‬
‫(‪ ) %50‬من الربح السنوي‪ ،‬وبما ال يجاوز خمسين ألف جنيه وذلك لمدة خمس سنوات ابتداء من تاريخ مزاولة‬
‫النشاط أو بدء اإلنتاج بحسب األحوال‪ .‬وذلك بشرط إمساك دفاتر وحسابات منتظمة‪.‬‬

‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪2014‬‬


‫والمقصود بصندوق التأمين االجتماعي هو الذي أنشئ بالقرار الجمهوري رقم ‪ 40‬لسنة ‪1991‬‬

‫الفصل الثالث ‪:‬‬


‫إيرادات النشاط المهني أو غير التجاري‬
‫المبحث األول ‪ :‬إيرادات المهن غير التجارية الخاضعة للضريبة تنص المادة (‪)32‬من القانون رقم ‪91‬‬
‫على أن"‬
‫تفرض الضريبة على‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -1‬صافي إيرادات المهن الحرة وغيرها من المهن غير التجارية التي يمارسها الممول بصفة مستقلة‪،‬‬
‫ويكون العنصر األساسي فيها العمل‪ ،‬إذا كانت ناتجة عن مزاولة المهنة أو النشاط في مصر‪ ،‬وكذلك إيرادات‬
‫المهن الحرة وغيرها من المهن غير التجارية المحققة في الخارج إذا كانت مصر مركزا لنشاطه المهني‬
‫‪ -2‬الدخل الذي يتلقاه أصحاب حقوق الملكية الفكرية من بيع أو استغالل حقوقهم في مصر أو خارجها‪.‬‬

‫‪ -3‬أية إيرادات ناتجة عن أية مهنة أو نشاط غير منصوص عليه في المادة (‪ )6‬من هذا القانون‪ ،‬سواء‬
‫كانت هذه اإليرادات محققة في مصر أو في الخارج إذا كانت مصر مركزا للمهنة أو النشاط‪.‬‬
‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪2014‬‬
‫أوالً ‪:‬إيرادات المهن الحرة وغيرهامن المهن غير التجارية‬
‫شروط سريان الضريبة على المهن غير التجارية‬
‫‪1‬ــ مزاولة المهنة على وجه اإلستقالل‬
‫قضت محكمة النقض على إعتبار العالقة التي تربط الطبيب بالهيئة العامة للتأمين الصحي هي عالقة عمل‬
‫ومن ثم يخض ما يتقاضاه للضريبة على المرتبات واألجور‬
‫بينما يعتبر المرشد السياحي عكس ذلك فال تربطه بيهئة السياحة عالقة تبيعة‬
‫‪2‬ــ اإلعتماد على العمل في إنتاج اإليراد‬
‫أي يكون العمل هو العنصر األساسي ‪ ،‬حتى وإن استخدم رأس المال كالطبيب الذي يجهز عيادته من‬
‫األجهزة وغيره‬
‫‪3‬ــ مزاولة المهنة بصورة فعلية ومعتادة‬
‫ومن ثم فال يخضع للضريبة الشخص إذا قام بعمل عارض‬
‫‪4‬ــ مزاولة المهنة أو النشاط في مصر‬
‫‪5‬ــ توافر نية تحقيق الربح‬
‫أم إذا قصد تحقيق أهداف أخرى كنشر الثقافة او التعليم فال ضريبة‬

‫ثانيا‪ :‬دخل أصحاب حقوق الملكية الفكرية ‪:‬‬


‫وهي الضريبة التي تفرض على أصحاب حقوق الملكية الفكرية من بيع أو استغالل حقوقهم‬
‫كبراءة اإلختراع‬
‫ثالثاً‪ :‬إيرادات كل مهنة او نشاط ال تخضع للضريبة على الدخل‬

‫‪17‬‬
‫وهي أيى مهنة أو نشاء لم تذكر في نص المادة (‪ )6‬من هذا القانون فيعتبر هذه الضريبة ضرسيبة القانون‬
‫العام‬
‫والنشاط الوارد هنا هو غير المهنة فالمهنة يشترط فيها اإلحتراف بينما النشاط ال يشترط فيه ذلك‬
‫المبحث الثاني‪:‬‬
‫تحديد اإليرادات الداخلة في تحديد وعاء الضريبة ‪:‬‬
‫تناولت المواد من ‪ 33‬الى ‪ 35‬من هذا القانون تحديد هذه اإليرادات‬
‫فنصن المادة ‪ 33‬على أن"‬

‫تحدد اإليرادات الداخلة في وعاء الضريبة سنويا ً على أساس صافي اإليرادات‪ ،‬خالل السنة السابقة‪،‬‬
‫ويشمل اإليراد من المهن غير التجارية‬
‫عائدات التصرف في أية أصول مهنية‪،‬‬
‫وعائدات نقل الخبرات أو التنازل عن مكاتب مزاولة المهنة كليا ً أو جزئيا ً‬
‫وأية مبالغ محصلة نتيجة إلغالق المكتب‪.‬‬
‫ويكون تحديد صافي اإليرادات على أساس اإليراد الناتج عن العمليات المختلفة طبقا ً ألحكام هذا القانون‬
‫بعد خصم جميع التكاليف والمصروفات الالزمة لمباشرة المهنة بما فيها إهالكات األصول وذلك كله وفق‬
‫أصول محاسبية مبسطة يصدر بها قرار من الوزير‪.‬‬

‫ويعد من التكاليف واجبة الخصم ما يلي‪:‬‬


‫‪ -1‬رسوم القيد واالشتراكات السنوية ورسوم مزاولة المهنة‪.‬‬
‫‪ -2‬الضرائب التي يؤديها الممول بمناسبة مباشرة المهنة عدا الضريبة التي يؤديها وفقا ً ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -3‬المبالغ التي يؤديها الممول إلى نقابته وفقا ً لنظامها الخاص بالمعاشات‪.‬‬
‫‪ -4‬أقساط التأمين على الحياة والتأمين الصحي على الممول لمصلحته ومصلحة زوجه وأوالده القصر‪.‬‬
‫وفي تطبيق أحكام البندين ‪ 3‬و‪4‬السابقيْن يشترط أال تزيد جملة ما يُعفى للممول من صافي اإليراد الخاضع‬
‫للضريبة على ‪ 3000‬جنيه سنوياً‪.‬‬
‫وال يجوز تكرار ذات الخصم من أي دخل آخر منصوص عليه في المادة ‪ 6‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪34‬‬

‫‪18‬‬
‫ويخصم أيضا ً وفقا ً المادة ‪ 34‬من صافي اإليرادات المنصوص عليها في المادة ‪ 32‬من هذا القانون ‪:‬‬

‫‪1‬ــ التبرعات المدفوعة للحكومة ووحدات اإلدارة المحلية واألشخاص االعتبارية العامة أو التي تؤول إليها‬
‫بما ال يجاوز صافي اإليراد السنوي‪،‬‬

‫‪2‬ـــ وكذلك التبرعات واإلعانات المدفوعة للجمعيات والمؤسسات األهلية المصرية المشهرة طبقا ً ألحكام‬
‫القوانين المنظمة لها ولدور العلم والمستشفيات الخاضعة إلشراف الحكومة ولمؤسسات البحث العلمي‬
‫المصرية‪ ،‬وذلك بما ال يجاوز ‪ %10‬من صافي اإليراد السنوي‪.‬‬

‫وال يجوز خصم ذات التبرعات من أي إيراد آخر من اإليرادات المنصوص عليها في المادة ‪ 6‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬

‫المادة ‪35‬‬

‫يخصم من إجمالي إيراد الممول جميع التكاليف والمصروفات الالزمة لتحقيق اإليراد من واقع الحسابات‬
‫المنتظمة المؤيدة بالمستندات بما في ذلك التكاليف والمصروفات التي لم يجر العرف على إثباتها بمستندات‬
‫وطبقا ً لما تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪ ،‬ويكون الخصم بنسبة ‪ %10‬في حالة عدم إمساك دفاتر منتظمة‪.‬‬

‫وفي تطبيق أحكام هذا الباب يسري حكم المادة ‪ 29‬من هذا القانون إذا كان الممول ممسكا ً لدفاتر منتظمة‪.‬‬

‫وكذلك تخصم الخسارة من السنة التاية‬

‫وفي حالة توقف الممول كليا ً أو جزئيا ً فيتم محاسبته على صافي اإليراد عن المدة السابقة على الوقف‬

‫امبحث الثالث إيرادات المهن غير التجارية المعفية من الضريبة‬

‫أوالً‪ :‬اإلعفاءات الدائمة ‪:‬‬

‫تنص المادة ‪ 36‬من القانون رقم ‪91‬على أن تعفى من الضريبة مايلي‬

‫‪1‬ــ إيرادات تأليف وترجمة الكتب والمقاالت ‪:‬‬

‫‪ .‬البند الثانيمن المادة ‪ " 36‬إيرادات تأليف وترجمة الكتب والمقاالت الدينية والعلمية والثقافية واألدبية‪ ،‬عدا‬
‫ما يكون ناتجا ً عن بيع المؤلف أو الترجمة إلخراجه في صورة مرئية أو صوتية"‪.‬‬

‫أي بإستثناء المسموعة والمرئية‬

‫‪2‬ــ إيرادات مؤلفات أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫البند الثالث" إيرادات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد وغيرهم عن مؤلفاتهم ومصنفاتهم التي تطبع‬
‫أصالً لتوزيعها على الطالب وفقا ً للنظم واألسعار التي تضعها الجامعات والمعاهد"‪.‬‬

‫‪3‬ــ إيرادات أعمال الفنانين التشكيليين‬

‫البند الرابع" إيرادات أعضاء نقابة الفنانين التشكيليين من إنتاج مصنفات فنون التصوير والنحت والحفر‬

‫ثانيا ً ‪:‬اإلعفاءات المؤقتة ‪:‬‬

‫البند الخامس " صافي إيرادات أصحاب المهن الحرة المقيدين كأعضاء عاملين في نقابات مهنية في مجال‬
‫تخصصهم‪ ،‬وذلك لمدة ثالث سنوات من تاريخ مزاولة المهن الحرة وبحد أقصى خمسون ألف جنيه سنوياً‪،‬‬
‫وال يلزمون بالضريبة إال اعتبارا ً من أول الشهر التالي النقضاء مدة اإلعفاء سالفة الذكر مضافا ً إليها مدة‬
‫التمرين التي يتطلبها قانون مزاولة المهنة وفترات أداء الخدمة العامة أو التجنيد أو االستدعاء لالحتياط إذا‬
‫كانت تالية لتاريخ بدء مزاولة المهنة‪ ،‬وتخفض المدة المقررة لإلعفاء إلى سنة واحدة لمن يزاول المهنة ألول‬
‫مرة إذا كان قد مضى على تخرجه أكثر من خمسة عشر عاما ً‪.‬‬

‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪2013‬‬

‫الباب الثالث‪:‬‬

‫الضريبة على أرياح األشخاص اإلعتبارية‬

‫الفصل األول ‪ :‬خصائص الضريبة على أرباح األشخاص اإلعتبارية ‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬تفرض الضريبة على األشخاص اإلعتبارية‬

‫وكانت تسمى في ظل القانون السابق ــ بالضريبة على أرباح شركات األموال ــ نظرا ً ألنها كانت مقصورة‬
‫على شركات المساهمة وشركات التوصية باألسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة ‪.‬‬

‫أم في ظل القانون الحالي تغيير مسماها إلى ــ الضريبة على األشخاص اإلعتبارية ‪.‬‬

‫نظرا ً ألنها أصبحت تشمل شركات األموال وشركات األشخاص ‪ ،‬وشركات الواقع ‪،‬واألشخاص اإلعتبارية‬
‫األخرى‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬ضريبة مباشرة‬

‫‪20‬‬
‫ثالثا‪ :‬أنها ضريبة سنوية‬

‫وفقا ً للمادة ‪47‬والتي تنص على أن " تفرض ضريبة سنوية على صافي األرباح الكلية لألشخاص االعتبارية‬
‫أيا ً كان غرضها‪.‬‬

‫رابعا ً تسري الضريبة على صافي الربح ‪:‬‬

‫وهذا هو الواضح من النص السابق‬

‫خامسا ً ‪ :‬هذه الضريبة ذات سعر نسبي‬

‫وتسري الضريبة على‪:‬‬

‫تطبيقا ً للمادة ‪49‬‬

‫يقرب وعاء الضريبة إلى أقرب عشرة جنيهات أقل‪،‬‬

‫ويخضع للضريبة بسعر (‪ )%22.5‬من صافي األرباح السنوية‪.‬‬

‫واستثناء من السعر الوارد في الفقرة السابقة‬

‫‪1‬ــ تخضع أرباح هيئة قناة السويس والهيئة المصرية العامة للبترول والبنك المركزي للضريبة بسعر ‪%40‬‬
‫‪2‬ــ كما تخضع أرباح شركات البحث عن البترول والغاز وإنتاجها للضريبة بسعر (‪.)%40,55‬‬

‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 96‬لسنة ‪2015‬‬

‫كما استثنت المادة ‪ 49‬مكرر‬

‫استثناء من حكم المادة (‪ )49‬من هذا القانون‪ ،‬تخضع األرباح الرأسمالية الناتجة عن التعامل في األوراق‬
‫المالية المقيدة في بورصة األوراق المالية المصرية المحققة من مصدر من مصر للضريبة بسعر (‪ )%10‬من‬
‫صافي األرباح الرأسمالية دون خصم أية تكاليف‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬اعتناق المشرع لمبدأي التبعية االقتصادية واإلجتماعية‬

‫وفقا ً للمادة ‪ 47‬سالفة الذكر فأخذ بمعيار التبعية االجتماعية حينما فرض الضريبة على ‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -1‬األشخاص االعتبارية المقيمة في مصر بالنسبة إلى جميع األرباح التي تحققها سوا ًء من مصر ‪،‬أو خارجها‬
‫(سواء اتخذ نشاطها الخارجي شكل منشأة مستقلة أم ال ) ‪ ،‬عدا جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بوزارة‬
‫الدفاع‪.‬‬

‫وأخذ بمعيار التبعية االقتصادية حينما قرر فرض الضرائب على ‪:‬‬

‫‪ -2‬األشخاص االعتبارية غير المقيمة بالنسبة إلى األرباح التي تحققها من خالل منشأة دائمة في مصر‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬نطاق تطبيق الضريبة على أرباح األشخاص اإلعتبارية‬


‫النطاق الشخصي للضريبة‬
‫المطلب األول‪ :‬ماهية الشخص اإلعتباري الخاضع للضريبة قراءة ص‪205‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬حاالت إعتبار الشخص اإلعتباري مقيما ً في مصر‬
‫أوالً ‪ :‬تأسيس الشخص اإلعتباري وفقا ً للقنون المصري‬
‫كأن يتخذ الشخص اإلعتباري شكل شركة مساهمة موافقة مع القانون رقم ‪159‬لسنة ‪1981‬من القانون‬
‫المصري الخاص بتأسيس الشركات‬
‫ثانياُ‪ :‬إذا كان مركز اإلدارة الرئيسي أو الفعلي في للشخص اإلعتباري موجودا ً في مصر‬
‫وتكون مصر ــ وفقا ً لالئحة التنفيذة للقانون ــ مركزا ً لإلدارة الفعلي للشخص اإلعتباري إذا توافرت حالتين‬
‫على األقل من األربعة التاليين‪:‬‬
‫‪1‬ــ إذا كانت مصر هي المقر الذي تتخذ فيه قرارات اإلدارة اليومية ‪.‬‬
‫‪2‬ــ إذا كانت مصر هي المقر الذي تنعقد به مجلس اإلدارة أو المديرين ‪.‬‬
‫‪3‬ــ إذا كانت مصر هي المقر الذي يقيم فيه على األقل ‪ %50‬من أعضاء مجلس اإلدارة أو المديرين ‪.‬‬
‫‪4‬ــ إذا كانت هي المقر الذي يقيم فيه الشركاء أو المساهمين الذين تزيد حصصهم على نصف رأس المال‬
‫أو حقوق التصويت‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬إذا كان الشخص اإلعتباري عبارة عن شركة تملك فيها الدولة أو أحد األشخاص اإلعتبارية العامة‬
‫أكثر من ‪%50‬من رأس مالها‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪:‬النطاق الزمني للضريبة‬

‫‪22‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫تفرض الضريبة سنوية على على صافي األرباح عن تالسنة السابقة والتي تبدأ من أول يناير وتنتهي آخر‬
‫ديسمبر وتستحق الضريبة في اليوم التالي إلنتهاء الفترة الضريبية‪.‬‬
‫ويستثنى من هذه القاعدة حالتين هما‬
‫األولى ‪:‬ترحيل الخسائر‬
‫لم ينص القانون على صراحة على جواز ترحيل الخسائر بالنسبة لألشخاص اإلعتبارية ولكن تطبيقا ً لنص‬
‫المادة ‪ 51‬من هذا القانون والتي نصت على أن "‬

‫يتم تحديد صافي الدخل الخاضع للضريبة طبقا ً لألحكام المطبقة على أرباح النشاط التجاري والصناعي‬
‫الواردة بالباب الثالث من الكتاب الثاني من هذا القانون‪ ،‬وذلك فيما لم يرد به نص خاص في هذا الباب‪.‬‬
‫وهنا ال يوجد نص خاص فنطبق نص المادة ‪ 29‬من هذا القناون الواردة بشأن ترحيل الخسائر بالنسة‬
‫للشركات التجارية والصناعية والتي تنص على "إذا ختم حساب إحدى السنوات بخسارة تخصم هذه الخسارة‬
‫من أرباح السنة التالية‪ ،‬فإذا تبقى بعد ذلك جزء من الخسارة نقل سنويا ً إلى السنوات التالية حتى السنة الخامسة‪،‬‬
‫وال يجوز بعد ذلك نقل شيء من الخسارة إلى حساب سنة أخرى"‪.‬‬
‫واستثناءا ً من حكم المادة ‪ 29‬نصت المادة ‪ 55‬على "المادة ‪55‬‬

‫ال يسري حكم المادة ‪ 29‬على الخسائر التي تحملتها الشركة في الفترة الضريبية والفترات السابقة إذا طرأ‬
‫تغيير في ملكية رأس مالها بنسبة تزيد على ‪ %50‬من الحصص أو األسهم أو في حقوق التصويت على أن‬
‫يصاحب ذلك تغيير النشاط‪.‬‬

‫ويشترط لسريان حكم الفقرة السابقة على الشركات المساهمة وشركات التوصية باألسهم أن تكون أسهمها‬
‫غير مطروحة للتداول في سوق األوراق المالية المصرية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬توقف المنشأة عن العمل توقفا ً كليا ً او جزئياً‪:‬‬


‫المقصود بالتوقف الكلي ‪ :‬إغالق الشخص اإلعتباري لكافة منشآته وتوقفه تماما ً عن ممارسة أي نشاط ‪.‬‬
‫تنص المدة ‪ 79‬على أن "إذا توقف الممول عن العمل توقفا ً كليا ً أو جزئيا ً تدخل في وعاء الضريبة األرباح‬
‫الفعلية حتى التاريخ الذي توقف فيه العمل‪.‬‬
‫ويقصد بالتوقف الجزئي إنهاء الممول لبعض أوجه النشاط أو إنهاؤه لنشاط فرع أو أكثر من الفروع التي‬
‫يزاول فيها النشاط‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫وعلى الممول أن يخطر مأمورية الضرائب المختصة خالل ثالثين يوما ً من التاريخ الذي توقف فيه عن‬
‫بٍت الممول أنه لم يُحقق أية إيرادات بعد ذلك‬
‫العمل‪ ،‬وإال ُحسبت األرباح عن سنة ضريبية كاملة ما لم ُيث ِ‬
‫التاريخ‪.‬‬
‫وإذا توقفت المنشأة بسبب وفاة صاحبها‪ ،‬أو إذا تُوفي صاحبها خالل مدة الثالثين يوما ً المحددة لتقديم‬
‫اإلخطار عن التوقف‪ ،‬التزم ورثته باإلخطار عن هذا التوقف خالل ستين يوما ً من تاريخ وفاة مورثهم وبتقديم‬
‫اإلقرار الضريبي خالل تسعين يوما ً من هذا التاريخ‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬تحديد الدخل الخاضع للضريبة‬


‫ونتحدث عن ذلك على النحو التالي (احفظ ترتيب المباحث ألن الفصل صغير)‬

‫المبحث األول ‪:‬التكاليف واجبة الخصم من األرباح اإلجمالية‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬التكاليف الغير جائز خصمها من األرباحاإلجمالية‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬أحكام ترحيل الخسائر بالنسبة لإلشخاص اإلعتبارية‬

‫المبحث الرابع‪ :‬تغيير الشكل القانوني للشخص اإلعتباري وأثره على الضريبة المستحقة‬

‫أرست المادة ‪ 51‬من هذا القانون قاعدة عامة مؤداها أن يتم تطبق األحكام الخاصة بتحديد أرباح النشاط‬
‫التجاري والصناعي الخاضع للضريبة على األشخاص الطبيعيين وذلك فيما لم يرد بشأنه نص خاص ‪.‬‬
‫المبحث األول ‪:‬التكاليف واجبة الخصم من األرباح اإلجمالية‬
‫لم ينص القانون على نصوص خاصة تحكم هذه المسألة فتطبيقا ً لنص المادة ‪ 51‬نطبق أحكام المواد من‬
‫‪ 22‬إلى ‪ 30‬ونصوصهم على النحو التالي‬
‫المادة ‪"22‬‬
‫يتحدد صافي األرباح التجارية والصناعية الخاضع للضريبة على أساس إجمالي الربح بعد خصم جميع‬
‫التكاليف والمصروفات الالزمة لتحقيق هذه األرباح‪ ،‬ويشترط في التكاليف والمصروفات واجبة الخصم ما‬
‫يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون مرتبطة بالنشاط التجاري أو الصناعي للمنشأة والزمة لمزاولة هذا النشاط‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون حقيقية ومؤيدة بالمستندات‪ ،‬وذلك فيما عدا التكاليف والمصروفات التي لم يجر العرف على‬
‫إثباتها بمستندات‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫المادة ‪23‬‬
‫يعد من التكاليف والمصروفات واجبة الخصم على األخص‪ ،‬ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬عوائد القروض المستخدمة في النشاط أيا ً كانت قيمتها‪ ،‬وذلك بعد خصم العوائد الدائنة غير الخاضعة‬
‫للضريبة‪ ،‬أو المعفاة منها قانوناً‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلهالكات ألصول المنشأة‪ ،‬والمنصوص عليها في المادة (‪ )25‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -3‬الرسوم والضرائب التي تتحملها المنشأة عدا الضريبة التي يؤديها الممول طبقا ً لهذا القانون‪.‬‬
‫‪ -4‬أقساط التأمين االجتماعي المقررة على صاحب المنشأة لصالح العاملين ولصالحه‪ ،‬والتي يتم أداؤها‬
‫للهيئة القومية للتأمين االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -5‬المبالغ التي تستقطعها المنشآت سنويا ً من أموالها أو أرباحها لحساب الصناديق الخاصة للتوفير أو‬
‫االدخار أو المعاش أو غيرها سواء أكانت منشأة طبقا ً ألحكام قانون صناديق التأمين الخاصة رقم ‪ 54‬لسنة‬
‫‪ ،1975‬أم القانون رقم ‪ 64‬لسنة ‪ 1980‬بشأن أنظمة التأمين االجتماعي الخاص البديلة‪ ،‬أم كانت منشأة طبقا ً‬
‫لنظام له الئحة أو شروط خاصة وذلك بما ال يجاوز (‪ )%20‬من مجموع مرتبات وأجور العاملين بها بشرط‬
‫أن يكون للنظام الذي ترتبط بتنفيذه المنشآت الئحة أو شروط خاصة منصوصا ً فيها على أن ما تؤديه المنشآت‬
‫طبقا ً لهذا النظام يقابل مكافأة نهاية الخدمة أو المعاش‪ ،‬وأن تكون أموال هذا النظام منفصلة أو مستقلة عن‬
‫أموال المنشأة ومستثمرة لحسابه الخاص‪.‬‬
‫‪ -6‬أقساط التأمين التي يعقدها الممول ضد عجزه أو وفاته أو للحصول على مبلغ أو إيراد‪ ،‬وذلك بحيث ال‬
‫تجاوز قيمة األقساط ‪ 3000‬جنيه في السنة‪.‬‬
‫‪ -7‬التبرعات المدفوعة للحكومة ووحدات اإلدارة المحلية وغيرها من األشخاص االعتبارية العامة أيا ً كان‬
‫مقدارها‪.‬‬
‫‪ -8‬التبرعات واإلعانات المدفوعة للجمعيات والمؤسسات األهلية المصرية المشهرة طبقا ً ألحكام القوانين‬
‫المنظمة لها‪ ،‬ولدور العلم والمستشفيات الخاضعة لإلشراف الحكومي ومؤسسات البحث العلمي المصرية‪،‬‬
‫وذلك بما ال يجاوز (‪ )%10‬من الربح السنوي الصافي للممول‪.‬‬
‫‪ -9‬الجزاءات المالية والتعويضات التي تستحق على الممول نتيجة مسئوليته العقدية‪.‬‬

‫المادة ‪24‬‬
‫ال يعد من التكاليف والمصروفات واجبة الخصم ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬االحتياطيات والمخصصات على اختالف أنواعها‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -2‬ما يقضى به على الممول من غرامات وعقوبات مالية وتعويضات بسبب ارتكابه أو ارتكاب أحد تابعيه‬
‫جناية أو جنحة عمدية‪.‬‬
‫‪ -3‬الضريبة على الدخل المستحقة طبقا ً لهذا القانون‪.‬‬
‫‪ -4‬العائد المسدد على قروض فيما يجاوز مثلي سعر االئتمان والخصم المعلن لدى البنك المركزي في‬
‫بداية السنة الميالدية التي تنتهي فيها الفترة الضريبية‪.‬‬
‫‪ -5‬عوائد القروض والديون على اختالف أنواعها المدفوعة ألشخاص طبيعيين غير خاضعين للضريبة أو‬
‫معفيين منها‪.‬‬
‫‪ -6‬تكلفة التمويل واالستثمار المتعلقة باإليرادات المعفاة من الضريبة قانوناً‪ ،‬وتحدد الالئحة التنفيذية طريقة‬
‫احتساب هذه التكلفة‪.‬‬
‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪2013‬‬

‫المادة ‪25‬‬
‫يكون حساب اإلهالكات ألصول المنشأة على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ )%5( -1‬من تكلفة شراء أو إنشاء أو تطوير أو تجديد أو إعادة بناء أي من المباني والمنشآت والتجهيزات‬
‫والسفن والطائرات وذلك عن كل فترة ضريبية‪.‬‬
‫‪ ) %10( -2‬من تكلفة شراء أو تطوير أو تحسين أو تجديد أي من األصول المعنوية التي يتم شراؤها‪ ،‬بما‬
‫في ذلك شهرة النشاط وذلك عن كل فترة ضريبية‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم إهالك الفئتين التاليتين من أصول المنشأة طبقا ً لنظام أساس اإلهالك بالنسب المبينة قرين كل منها‪:‬‬
‫(أ) الحاسبات اآللية ونظم المعلومات والبرامج وأجهزة تخزين البيانات نسبة (‪ )%50‬من أساس اإلهالك‬
‫لكل سنة ضريبية‪.‬‬
‫(ب) جميع أصول النشاط األخرى نسبة ‪ %25‬من أساس اإلهالك لكل سنة ضريبية‪.‬‬
‫‪ -4‬ال يحسب إهالك لألرض واألعمال الفنية واألثرية والمجوهرات واألصول األخرى للمنشأة غير القابلة‬
‫بطبيعتها لالستهالك‪.‬‬

‫المادة ‪26‬‬
‫يقصد بأساس اإلهالك في تطبيق أحكام المادة ‪ 25‬من هذا القانون القيمة الدفترية لألصول كما هي مدرجة‬
‫في الميزانية االفتتاحية للفترة الضريبية‪ ،‬ويزيد هذا األساس بما يوازي تكلفة األصول المستخدمة وتكلفة‬
‫التطوير أو التحسين أو التجديد أو إعادة البناء وذلك خالل الفترة الضريبية‪ ،‬ويقل األساس بما يوازي قيمة‬

‫‪26‬‬
‫اإلهالك السنوي وقيمة بيع األصول التي تم التصرف فيها وبقيمة التعويض الذي تم الحصول عليه نتيجة‬
‫فقدها أو هالكها خالل الفترة الضريبية‪.‬‬
‫فإذا كان أساس اإلهالك بالسالب‪ ،‬تضاف قيمة التصرف في األصل أو التعويض عنه إلى األرباح التجارية‬
‫والصناعية للممول‪ ،‬أما إذا لم يجاوز أساس اإلهالك عشرة آالف جنيه‪ ،‬يعد أساس اإلهالك بالكامل من التكاليف‬
‫واجبة الخصم‪.‬‬

‫المادة ‪27‬‬
‫يجوز بنا ًء على طلب الممول أن تخصم نسبة (‪ )%30‬من تكلفة اآلالت والمعدات المستخدمة في االستثمار‬
‫في مجال اإلنتاج‪ ،‬سوا ًء كانت جديدة أو مستعملة‪ ،‬وذلك في أول فترة ضريبة يتم خاللها استخدام تلك األصول‪،‬‬
‫ويتم حساب أساس اإلهالك المنصوص عليه في المادة (‪ )25‬من هذا القانون عن تلك الفترة الدمنية بعد خصم‬
‫نسبة ال(‪ )%30‬المذكورة‪.‬‬
‫وفي حالة عدم تقديم الطلب المشار إليه تطبق نسب اإلهالك الواردة بالمادتين (‪ )26 ،25‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ويشترط لتطبيق أحكام الفقرتين السابقتين أن يكون لدى الممول دفاتر وحسابات منتظمة‪.‬‬
‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪2015‬‬
‫المادة ‪28‬‬
‫يسمح بخصم الديون المعدومة التي قام الممول باستبعادها من دفاتر المنشأة وحساباتها إذا ما تقدم بتقرير‬
‫من أحد المحاسبين المقيدين بجدول المحاسبين والمراجعين يفيد توافر الشروط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون لدى المنشأة حسابات منتظمة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون الدين مرتبطا ً بنشاط المنشأة‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون قد سبق إدراج المبلغ المقابل للدين ضمن حسابات المنشأة‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تكون المنشأة قد اتخذت إجراءات جادة الستيفاء الدين ولم تتمكن من تحصيله بعد ‪ 18‬شهرا من‬
‫تاريخ استحقاقه‪.‬‬
‫ويعتبر من اإلجراءات الجادة الستيفاء الدين ما يلي‪:‬‬

‫(أ) الحصول على أمر أداء في الحاالت التي يجوز فيها ذلك‪.‬‬
‫(ب) صدور حكم من محكمة أول درجة بإلزام المدين بأداء قيمة الدين‪.‬‬
‫(ج) المطالبة بالدين في إجراءات تنفيذ حكم بإفالس المدين أو إبرامه صلحا ً واقيا ً من اإلفالس‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫وإذا تم تحصيل الدين أو جزء منه وجب إدراج ما تم تحصيله ضمن إيرادات المنشأة في السنة التي تم‬
‫التحصيل فيها‪.‬‬

‫المادة ‪29‬‬
‫إذا ختم حساب إحدى السنوات بخسارة تخصم هذه الخسارة من أرباح السنة التالية‪ ،‬فإذا تبقى بعد ذلك جزء‬
‫من الخسارة نقل سنويا ً إلى السنوات التالية حتى السنة الخامسة‪ ،‬وال يجوز بعد ذلك نقل شيء من الخسارة إلى‬
‫حساب سنة أخرى‪.‬‬
‫المادة ‪ 29‬مكرر‬
‫استثناء من حكم المادة (‪ )29‬من هذا القانون تخصم الخسائر الرأسمالية المحققة نتيجة التصرف في األوراق‬
‫المالية في حدود األرباح الرأسمالية المحققة من التصرف في أوراق مالية خالل السنة الضريبية ذاتها‪.‬‬
‫وفي حالة زيادة الخسائر الرأسمالية المحققة وفقا ألحكام الفقرة السابقة من هذه المادة عن األرباح الرأسمالية‬
‫المحققة خالل السنة الضريبية يسمح بترحيل الزيادة في الخسائر من األرباح المحققة نتيجة التصرف في‬
‫األوراق المالية في السنوات التالية حتى السنة الثالثة‪.‬‬

‫المادة ‪30‬‬
‫إذا قام األشخاص المرتبطون بوضع شروط في معامالتهم التجارية أو المالية تختلف عن الشروط التي تتم‬
‫بين أشخاص غير مرتبطين من شأنها خفض وعاء الضريبة أو نقل عبئها من شخص خاضع للضريبة إلى‬
‫آخر معفي منها أو غير خاضع لها‪ ،‬يكون للمصلحة تحديد الربح الخاضع للضريبة على أساس السعر المحايد‪.‬‬
‫ولرئيس المصلحة إبرام اتفاقات مع أشخاص مرتبطة على اتباع طريقة أو أكثر لتحديد السعر المحايد في‬
‫تعامالتها‪.‬‬
‫وتحدد الالئحة التنفيذية لهذا القانون طرق تحديد السعر المحايد‪.‬‬
‫وتنص المادة ‪ 54‬على تكاليف واجبة الخصم وهي"‬

‫تخصم الضريبة األجنبية ــ أي التي أدتها الشركة في الخارج ــ التي تقوم بأدائها شركة مقيمة عن أرباحها‬
‫المحققة في الخارج من الضريبة المستحقة عليها وفقا ً ألحكام هذا القانون وبشرط تقديم المستندات المؤيدة لها‪.‬‬

‫وال تخصم الخسائر المحققة في الخارج من وعاء الضريبة في مصر عن ذات الفترة الضريبية أو أي فترة‬
‫تالية‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫وال يجوز أن يتجاوز الخصم المذكور بالفقرة األولى الضريبة واجبة السداد في مصر والتي كان يمكن أن‬
‫تستحق عن األرباح المحققة من أعمال في الخارج‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬التكاليف والمصروفات غير الجائز خصمها منم األرباح اإلجمالية ‪:‬‬

‫فقد نصت عليهم المادة ‪52‬من القانون رقم ‪91‬‬

‫أوالً‪ :‬العوائد المدنية‬

‫فنصت المادة ‪ 52‬على أن "ال يعد من تكاليف واجبة الخصم ما يأتي ‪:‬‬

‫الفقرة ‪ "1‬العوائد المدينة التي تدفعها األشخاص االعتبارية المنصوص عليها في المادة ‪ 47‬من هذا القانون‬
‫على القروض والسلفيات التي حصلت عليها فيما يزيد على أربعة أمثال متوسط حقوق الملكية وفقا ً للقوائم‬
‫المالية التي يتم إعدادها طبقا ً لمعايير المحاسبة المصرية‪ ،‬وال يسري هذا الحكم على البنوك وشركات التأمين‪،‬‬
‫وكذلك الشركات التي تباشر نشاط التمويل التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬المبالغ التي تجنب لتكوين أو تغذية المخصصات على اختالف أنواعها‪ ،‬عدا ما يأتي‪:‬‬

‫(أ) (‪ )%80‬من مخصصات القروض التي تلتزم البنوك بتكوينها وفقا لقواعد إعداد وتصوير القوائم المالية‬
‫وأسس التقييم الصادرة عن البنك المركزي‪.‬‬

‫(ب) المخصصات الفنية التي تلتزم شركات التأمين بتكوينها بالتطبيق ألحكام قانون اإلشراف والرقابة على‬
‫التأمين في مصر الصادر بالقانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪.1981‬‬

‫ثالثاً‪ :‬حصص األرباح وأرباح األسهم الموزعة‪ ،‬ومقابل الحضور الذي يدفع للمساهمين بمناسبة حضور‬
‫الجمعيات العمومية‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬ما يحصل عليه رؤساء وأعضاء مجالس اإلدارة من مكافآت العضوية وبدالتها‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬حصة العاملين من األرباح التي يتقرر توزيعها طبقا ً للقانون‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬التكاليف األخرى المنصوص عليها في المادة ‪ 24‬من هذا القانون‪.‬‬

‫سابعاً‪ :‬الخسائر المحققة في الخارج‬

‫‪29‬‬
‫نص المادة ‪ 24‬مش شرط تحفظها‬

‫ال يعد من التكاليف والمصروفات واجبة الخصم ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1‬االحتياطيات والمخصصات على اختالف أنواعها‪.‬‬

‫‪ -2‬ما يقضى به على الممول من غرامات وعقوبات مالية وتعويضات بسبب ارتكابه أو ارتكاب أحد تابعيه‬
‫جناية أو جنحة عمدية‪.‬‬

‫‪ -3‬الضريبة على الدخل المستحقة طبقا ً لهذا القانون‪.‬‬

‫‪ -4‬العائد المسدد على قروض فيما يجاوز مثلي سعر االئتمان والخصم المعلن لدى البنك المركزي في بداية‬
‫السنة الميالدية التي تنتهي فيها الفترة الضريبية‪.‬‬

‫‪ -5‬عوائد القروض والديون على اختالف أنواعها المدفوعة ألشخاص طبيعيين غير خاضعين للضريبة أو‬
‫معفيين منها‪.‬‬

‫‪ -6‬تكلفة التمويل واالستثمار المتعلقة باإليرادات المعفاة من الضريبة قانوناً‪ ،‬وتحدد الالئحة التنفيذية طريقة‬
‫احتساب هذه التكلفة‪.‬‬

‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪2013‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أحكام ترحيل الخسائر بالنسبة لألشخاص اإلعتبارية‬


‫ال يسري حكم المادة ‪ 29‬على الخسائر التي تحملتها الشركة في الفترة الضريبية والفترات السابقة إذا طرأ‬
‫تغيير في ملكية رأس مالها بنسبة تزيد على ‪ %50‬من الحصص أو األسهم أو في حقوق التصويت على أن‬
‫يصاحب ذلك تغيير النشاط‪.‬‬
‫ويشترط لسريان حكم الفقرة السابقة على الشركات المساهمة وشركات التوصية باألسهم أن تكون أسهمها‬
‫غير مطروحة للتداول في سوق األوراق المالية المصرية‪.‬‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬تغيير الشكل القانوني للشخص اإلعتباري وأثره على على الضريبة المستحقة‬
‫المادة ‪53‬‬

‫‪30‬‬
‫" تخضع للضريبة األرباح الرأسمالية الناتجة عن إعادة التقييم‪ ,‬في حالة تغيير الشكل القانوني للشخص‬
‫االعتباري‪.‬‬
‫ويكون للشخص االعتباري تأجيل الخضوع للضريبة بشروط‬
‫‪2‬ــ إثبات الممول األصول وااللتزامات بقيمتها الدفترية وقت تغيير الشكل القانوني وذلك ألغراض حساب‬
‫الضريبة‪,‬‬
‫‪2‬ــ وأن يتم حساب اإلهالك على األصول وترحيل المخصصات واالحتياطيات وفقا للقواعد المقررة قبل‬
‫إجراء هذا التغيير‪.‬‬
‫‪ 3‬ــ أال يتم التصرف في األسهم أو الحصص الناتجة عن تغيير الشكل القانوني خالل الثالث سنوات التالية‬
‫لتاريخ التغيير ‪،‬أأل يكون أحد أطراف عملية التغيير في الشكل القانوني شخص غير مقيم ‪ .‬وتستحق الضريبة‬
‫المؤجلة إذا طرأ تغيير آخر على الشكل القانوني للشخص االعتباري أو إذا انقضى ألي سبب من أسباب‬
‫االنقضاء‪.‬‬

‫ويعد تغييرا للشكل القانوني للشخص االعتباري على األخص ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1‬اندماج شركتين مقيمتين أو أكثر‪.‬‬


‫‪ -2‬تقسيم شركة مقيمة إلى شركتين مقيمتين أو أكثر‪.‬‬
‫‪ -3‬تحول شركة أشخاص إلى شركة أموال أو تحول شركة أموال إلى شركة أموال أخرى‪.‬‬
‫‪ -4‬تحول شخص اعتباري إلى شركة أموال‪.‬‬
‫‪5‬ــ اإلستحواذ على ‪ %33‬أو أكثر من األهم أو حقوق التصويت ــ من حيث العدد أو القيمة ــ في شركة مقيمة‬
‫مقابل أسهم في الشركة المستحوذة‬
‫‪6‬ــ اإلستحواذ على ‪ %33‬أو أكثر من أصول وإلتزامات شركة مقيمة من قِبل شركة مقينة أخرى مقابل أسهم‬
‫في الشركة المستحوذة‬
‫البند ‪ 5‬و‪ 6‬تم إضافتهم بالقرار بالقانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪2015‬‬
‫ويشترط لتأجيل الخضوع للضريبة أال يتم التصرف في األسهم أو الحصص الناتجة عن تغيير الشكل القانوني‬
‫خالل الثالث سنوات التالية لتاريخ تغيير الشكل القانوني‪,‬‬

‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 76‬لسنة ‪2017‬‬


‫الفصل الرابع ‪ :‬اإليرادات المعفاة من الضريبة ‪:‬‬
‫تنص المادة ‪ 50‬من القانونرقم ‪ 91‬على أن "‬

‫‪31‬‬
‫يعفى من الضريبة‪:‬‬
‫‪ -1‬الوزارات والمصالح الحكومية‪.‬‬
‫‪ -2‬المنشآت التعليمية ( وتم إلغاءها ) ‪.‬‬
‫‪ -3‬الجمعيات والمؤسسات األهلية المنشأة طبقا ً ألحكام قانون رقم ‪ 84‬لسنة ‪ 2002‬الخاص بالجمعيات‬
‫والمؤسسات األهلية وذلك في حدود الغرض الذي تأسست من أجله‪.‬‬
‫فإذا حققت أرباح نتيجة لممارستها نشاطا ً مغايرا ً للغرض الذي أنشئت من أجله فإنها تخضع للضريبة على‬
‫هذا الربح‬
‫‪ -4‬الجهات التي ال تهدف إلى الربح وتباشر أنشطة ذات طبيعة اجتماعية أو علمية أو رياضية أو ثقافية وذلك‬
‫في حدود ما تقوم به من نشاط ليست له صفة تجارية أو صناعية أو مهنية‪ .‬وإال تخضع للضريبة كالحالة‬
‫السابقة‬
‫‪ -5‬أرباح صناديق التأمين الخاصة الخاضعة ألحكام القانون ‪ 54‬لسنة ‪.1975‬‬
‫‪ -6‬المنظمات الدولية وهيئات التعاون الفني وممثلوها والتي تنص اتفاقية دولية على إعفائها‪.‬‬
‫ويشترط وجود اتفاقية دولية تنص على اإلعفاء اإلعفاء‬
‫‪ -6‬أرباح وتوزيعات صناديق االستثمار‬
‫(أ) توزيعات صناديق االستثمار في األوراق المالية المنشأة وفقا لقانون سوق رأس المال رقم ‪ 95‬لسنة‬
‫‪ 1992‬التي ال يقل استثمارها في األوراق المالية وغيرها من أدوات الدين عن (‪)%80‬‬

‫(ب) توزيعات صناديق االستثمار القابضة التي يقتصر االستثمار فيها على صناديق االستثمار المشار إليها‪،‬‬

‫(ت) وتوزيعات األرباح التي تحصل عليها هذه الصناديق بعد إضافة‬

‫ـــ (‪ ) %10‬من قيمة هذه التوزيعات إلى الوعاء الخاضع للضريبة مقابل التكاليف غير واجبة الخصم‪،‬‬
‫ـــ وعائدا االستثمار في صناديق االستثمار النقدية‪،‬‬
‫ـــ وعائد السندات المقيدة في جداول بورصة األوراق المالية دون سندات الخزانة‪،‬‬
‫ـــ وأرباح صناديق االستثمار التي يقتصر نشاطها على االستثمار في النقد دون غيره‪.‬‬

‫‪ -8‬ناتج اإلستثمار في األوراق المالية (وهذا البند تم إلغاءه بالقانون رقم ‪ 53‬لسن ‪.)2014‬‬
‫لقد أعفى المشرع األشخاص اإلعتبارية من الخضوع للضريبة عن استثماراتها فياألوراق المالية والمقيدة في‬
‫سوق األوراق المالية المصرية مع عدم خصم الخسائر الناجماة عن هذا اإلستثمار أو ترحيلها‬

‫‪32‬‬
‫‪ -9‬عوائد األوراق المالية التي يصدرها البنك المركزي‬
‫أعفى المشرع العوائد التي تحصل عليها األشخاص االعتبارية عن األوراق المالية وشهادات اإليداع التي‬
‫يصدرها البنك المركزي أو اإليرادات الناتجة عن التعامل فيها‪ ،‬وذلك استثنا ًء من حكم المادة (‪ )56‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫والتي تنص على " يخضع للضريبة بسعر ‪ %20‬المبالغ التي يدفعها أصحاب المنشآت الفردية واألشخاص‬
‫االعتبارية المقيمة في مصر والجهات غير المقيمة التي لها منشأة دائمة في مصر لغير المقيمين في مصر‬
‫وذلك دون خصم أي تكاليف منها‪.‬‬
‫وتشمل هذه المبالغ ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬العوائد‪.‬‬
‫‪ -10‬التوزيعات واألرباح والحصص التي ىحصل عليها أشخاص إعتبارية مقيمة مقابل مساهمتها في أشخاص‬
‫إعتبارية أخرى ‪:‬‬
‫توزيعات األرباح التي تحصل عليها الشركة األم أو الشركة القابضة من الشركات التابعة المقيمة وغير المقيمة‬
‫بعد إضافة نسبة (‪ )%10‬من قيمة هذه التوزيعات إلى الوعاء الخاضع للضريبة للشركة األم أو القابضة مقابل‬
‫التكاليف غير واجبة الخصم‪ ،‬وذلك بشرط‪:‬‬
‫أ) أال تقل نسبة مساهمة الشركة األم أو القابضة عن (‪ )%25‬في رأس مال الشركة التابعة أو حقوق‬
‫التصويت‪.‬‬
‫ب) أال تقل مدة حيازة الشركة األم أو القابضة لتلك النسبة عن سنتين أو أن تلتزم باالحتفاظ بهذه النسبة‬
‫لمدة سنتين من تاريخ اقتناء األسهم أو حقوق التصويت‪.‬‬

‫‪ -11‬أرباح شركات استصالح أو استزراع األراضي‬


‫واإلعفاء هنا مؤقت لمدة عشر سنوات اعتبارا ً من تاريخ بدء مزاولة النشاط أو بدء اإلنتاج حسب األحوال وفقا ً‬
‫للقواعد التي تحددها الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫‪ -12‬أرباح شركات اإلنتاج الداجني وتربية النحل وحظائر تربية المواشي وتسمينها وشركات مصايد ومزارع‬
‫األسماك‬
‫واإلعفاء مؤقت لمدة عشر سنوات من تاريخ مزاولة النشاط‪.‬‬

‫ومع عدم اإلخالل بحكم البند (‪ ) 8‬من هذه المادة ال يجوز أن يترتب على خصم أي إعفاء من الضريبة‬
‫منصوص عليه في هذا القانون أو في أي قانون آخر ترحيل الخسائر لسنوات تالية‪.‬‬
‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪2014‬‬

‫‪33‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬الضريبة النستقطعة من المنبع ‪:‬‬
‫وقد أخذ الدكتور محمد إبراهيم الشافعي على هذا المسمى للكتاب الثالث بأنه ليس جامعا ً مانعا ً إذ أن بعض‬
‫اإليرادات التي ذكرت في الكتاب الثاني هي ضرائب تخصم من المنبع كما هو الحال بالنسبة للمرتبات واألجور‬

‫الفصل األول ‪ :‬المبالغ المدفوعة من أصحاب المنشآت الفردية واألشخاص اإلعتبارية لغير المقيمين‬
‫الفصل الثاني‪ :‬توزيعات أرباح شركات الومال وشركات األشخاص وغيرها من األرباح الرأسمالية‬
‫الفصل الثالث‪ :‬العمولة والسمسرة غير المتصلة بمباشرة المهنة‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬عوائد السندات التي تصدرها وزارة المالية ‪.‬‬

‫الفصل األول ‪:‬‬


‫المبالغ المدفوعة من أصحاب المنشآت الفردية واألشخاص اإلعتبارية لغير المقيمين‬
‫‪1‬ــ اإليرادات الخاضعة للضريبة‬
‫‪2‬ــ اإليرادات المعفاة من الضريبة‬
‫‪3‬ــ سعر وتحصيل الضريبة‬
‫المبحث األول‪ :‬اإليرادات الخاضعة للضريبة‬
‫تنص المادة ‪ 56‬من القانون‪ 91‬على ان" المادة ‪56‬‬
‫تخضع للضريبة بسعر ‪ %20‬المبالغ التي يدفعها أصحاب المنشآت الفردية واألشخاص االعتبارية المقيمة‬
‫في مصر والجهات غير المقيمة التي لها منشأة دائمة في مصر ــ وتدفعها ــ لغير المقيمين في مصر ‪،‬وذلك‬
‫دون خصم أي تكاليف منها‪.‬‬
‫وتشمل هذه المبالغ ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬العوائد‪ :‬وهي الفوائد واألرباح وكافة المبالغ التي يحصل عليها غير المقيمين في مصر من المنشآت‬
‫واألشخاص سابقة الذكر‬
‫‪ -2‬اإلتاوات‪ :‬وهي المبالغ المدفوعة مقابل استعمال أو الحق في اإلستعمال حقوق نشر أو براءة اختراع أو‬
‫غيرها‪.‬‬
‫باستثناء المبالغ التي تدفع للخارج مقابل تصميم أو حقوق معرفة لخدمة الصناعة ‪.‬‬
‫ويحدد وزير المالية باإلتفاق مع الوزيرالمختص الحاالت التي تكون فيها حقوق المعرفة لخدمة الصناعة ‪.‬‬
‫‪ -3‬مقابل الخدمات ‪ :‬وهي التي تدفعها الجهات المذكورة للخارج في نظير تقديم األخيره خدمات لها كتقديم‬
‫استشارات هندسية‬

‫‪34‬‬
‫وال يعتبر من قبيل مقابل الخدمات نصيب المنشأة الدائمة العاملة في مصر من المصروفات اإلدارية‬
‫ومصروفات الرقابة واإلشراف التي يتحملها مركزها الرئيسي في الخارج‪،‬‬
‫بشرط أال تزيد عن ‪ %10‬من صافي الربح الضريبي للمنشأة‬
‫وأال تتضمن هذه النسبة أية إتاوات أو عوائد أو عموالت أو أجور مباشرة‬
‫وبشرط تقديم شهادة من مراقب حسابات المركز الرئيسي معتمدة وموثقة‪.‬‬

‫‪ -4‬مقابل نشاط الرياضي أو الفنان سواء دفع له مباشرةً أو من خالل أي جهة‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬اإليرادات المعفاة من الضريبة( والتي تحصل عليها األشخاص اإلعتبارية )‪:‬‬
‫ويعفى من الضريبة المنصوص عليها في هذه المادة‬
‫(أ) عوائد القروض والتسهيالت االئتمانية التي تحصل عليها الحكومة ووحدات اإلدارة المحلية وغيرها من‬
‫األشخاص االعتبارية العامة من مصادر خارج مصر‪.‬‬
‫(ب) كما تعفى شركات القطاع العام وقطاع األعمال العام و القطاع الخاص من هذه الضريبة بشرط أن‬
‫تكون مدة القرض أو التسهيل ثالث سنوات على األقل‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬سعر وتحصيل الضريبة ‪:‬‬
‫سعر الضريبة ‪ %20‬وهي سعر نسبي وليس تصاعدي‬
‫وهذه الضريبة تسري على إجمال اإليرادات دون خصم أي تكاليف‬
‫ويت تحصيب الضريبة عن طريق الحجز من المنبع وليس بطريقة التوريد‬
‫فقد ألزم المنشآت واألشخاص والجهات المشار إليها في الفقرة األولى من هذه المادة بما في ذلك الشركات‬
‫والمنشآت والفروع المقامة وفقا ً ألحكام قانون المناطق االقتصادية ذات الطبيعة الخاصة ‪،‬وكذلك المشروعات‬
‫المقامة بنظام المناطق الحرة‬
‫بحجز مقدار الضريبة المستحقة وتوريدها إلى المصلحة في أول يوم عمل تال لليوم الذي تم فيه حجز الضريبة‪.‬‬

‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 101‬لسنة ‪2012‬‬


‫الباب الخامس ‪:‬أحكام عامة متعلقة بالضريبة على الدخل ‪:‬‬
‫الفصل األول ‪ :‬إلتزامات وحقوق الممولين واإلدارة الضريبية‬
‫وسنتحدث عنها على النحو التالي‬
‫المبحث األول ‪ :‬اإللتزام باإلختار وإمساك الدفاتر ‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫اوالً‪ :‬اإللتزام باإلختار‬
‫يجب على كل من يزاول نشاطا ً تجاريا ً أو غير تجارياً‪ ،‬أو صناعيا ً أو حرفيا ً أو مهنيا ً أن يخطر مصلحة‬
‫الضرائب بذلك خالل ‪ 30‬يوم من تاريخ المزاولة‬
‫وكذلك كل من أنشأ فرعا ً أو مكتباًأوةتوكيالً للمنشأة أو نقل مقرها إلى مكان آخر أو قام بأي تغيير متعلق‬
‫بالنشاط أو بالمنشأة أن يخطر بذلك خالل ‪ 30‬يوم من تاريخ قيامه بذلك ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬استخراج بطاقة ضريبية ‪:‬‬
‫فأوجب القانون على السابق ذكرهم استخراج بطاقة ضريبية على أن تكون استخراجها من إجراءات التأسيس‬
‫أو الترخيص بمزاولة العمل‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬إلتزام بعض الجهات بإختار مصلحة الضرئب‪:‬‬
‫المادة ‪76‬‬
‫" على الجهات التي تختص بمنح الترخيص بطبع أو نشر الكتب والمؤلفات والمصنفات الفنية وغيرها أو‬
‫تسجيلها أو اإليداع لديها‪ ،‬إخطار المصلحة في كل حالة عن اسم المؤلف وعنوانه واسم الكتاب أو المصنف‬
‫أو غيره‪.‬‬
‫وال تسري أحكام هذه المادة على وزارة الدفاع‪.‬‬
‫المادة ‪77‬‬
‫" على المختصين في الوزارات والمصالح الحكومية ووحدات اإلدارة المحلية وغيرها من األشخاص‬
‫االعتبارية العامة والنقابات التي يكون من اختصاصها منح ترخيص مزاولة تجارة أو صناعة أو حرفة أو‬
‫مهنة معينة أو يكون من اختصاصها منح ترخيص لبناء عقار أو إلمكان استغالل عقار في مزاولة تجارة أو‬
‫صناعة أو حرفة أو مهنة‪ ،‬إخطار المصلحة عند منح أي ترخيص‬

‫ببيانات واسم طالب الترخيص طبقا ً لما تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون وذلك خالل مدة أقصاها نهاية‬
‫الشهر التالي للشهر الذي صدر فيه الترخيص‪.‬‬

‫ويعتبر في حكم الترخيص المشار إليه منح امتياز أو التزام أو إذن الزم لمزاولة التجارة أو الصناعة أو الحرفة‬
‫أو المهنة‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬اإللتزام باإلحتفاظ بالدفاتر والسجالت ‪:‬‬


‫المادة ‪78‬‬

‫‪36‬‬
‫" يلتزم الممولون اآلتي ذكرهم بإمساك الدفاتر والسجالت التي تستلزمها طبيعة تجارة أو صناعة أو حرفة أو‬
‫مهنة كل منهم‪ ،‬وذلك طبقا ً لما تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪:‬‬
‫‪ -1‬الشخص الطبيعي الخاضع للضريبة وفقا ً ألحكام الباب األول من الكتاب الثاني من هذا القانون‪،‬‬
‫الذي يزاول نشاطا ً تجاريا ً أو صناعيا ً أو حرفيا ً أو مهنياً‪،‬‬
‫إذا تجاوز رأس ماله المستثمر مبلغ خمسين ألف جنيه‪،‬‬
‫أو تجاوز رقم أعماله السنوي مبلغ مائتين وخمسين ألف جنيه‪،‬‬
‫أو تجاوز صافي ربحه السنوي وفقا ً آلخر ربط ضريبي نهائي مبلغ عشرين ألف جنيه‪.‬‬

‫‪ -2‬الشخص االعتباري الخاضع ألحكام الكتاب الثالث من هذا القانون‪.‬‬

‫ويلتزم الممول باالحتفاظ بالدفاتر والسجالت المنصوص عليها في الفقرة األولى من هذه المادة والمستندات‬
‫المؤيدة لها في مقره طوال الفترة المنصوص عليها في المادة ‪ 91‬من هذا القانون‪.‬‬

‫التزام الممول بتسليم فاتورة ‪:‬‬


‫كما يلتزم الممول من أصحاب األعمال التجارية والصناعية ومن أصحاب المهن غير التجارية بأن يسلم كل‬
‫من يدفع إليه مبلغا ً مستحقا ً له ثمنا ً لسلعة‪ ،‬أو بسبب ممارسة المهنة أو النشاط كأتعاب أو عمولة أو مكافأة‪ ،‬أو‬
‫أي مبلغ آخر خاضع للضريبة‪ ،‬فاتورة منه موضحا ً بها التاريخ وقيمة المبلغ المحصل‪ ،‬ويلتزم الممول بتقديم‬
‫سند التحصيل إلى المصلحة عند كل طلب‪.‬‬

‫وللممولين إمساك حسابات إلكترونية توضح اإليرادات والتكاليف السنوية ويصدر الوزير قرارا ً بتنظيم إمساك‬
‫هذه الحسابات وضوابط التحول من نظام الحسابات المكتوبة إلى اإللكترونية‬

‫خامساً‪ :‬اإللتزام باإلختار عند التوقف عن النشاط أو التنازل عن المنشأة‬


‫المادة ‪79‬‬
‫إذا توقف الممول عن العمل توقفا ً كليا ً أو جزئيا ً تدخل في وعاء الضريبة األرباح الفعلية حتى التاريخ الذي‬
‫توقف فيه العمل‪.‬‬
‫ويقصد بالتوقف الجزئي إنهاء الممول لبعض أوجه النشاط أو إنهاؤه لنشاط فرع أو أكثر من الفروع التي‬
‫يزاول فيها النشاط‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫وعلى الممول أن يخطر مأمورية الضرائب المختصة خالل ثالثين يوما ً من التاريخ الذي توقف فيه عن‬
‫بٍت الممول أنه لم يُحقق أية إيرادات بعد ذلك‬‫العمل‪ ،‬وإال ُحسبت األرباح عن سنة ضريبية كاملة ما لم ُيث ِ‬
‫التاريخ‪.‬‬
‫وإذا توقفت المنشأة بسبب وفاة صاحبها‪ ،‬أو إذا تُوفي صاحبها خالل مدة الثالثين يوما ً المحددة لتقديم‬
‫اإلخطار عن التوقف‪ ،‬التزم ورثته باإلخطار عن هذا التوقف خالل ستين يوما ً من تاريخ وفاة مورثهم وبتقديم‬
‫اإلقرار الضريبي خالل تسعين يوما ً من هذا التاريخ‪.‬‬
‫المادة ‪80‬‬
‫في حالة التنازل عن كل أو بعض المنشأة‪ ،‬يلتزم المتنازل بإخطار مأمورية الضرائب المختصة بهذا التنازل‬
‫خالل ثالثين يوما ً من تاريخ حصوله‪ ،‬وإال حسبت األرباح عن سنة ضريبية كاملة‪.‬‬
‫كما يلتزم المتنازل خالل ستين يوما ً من تاريخ التنازل أن يتقدم بإقرار مستقل مبينا ً به نتيجة العمليات‬
‫بالمنشأة المتنازل عنها مرفقا ً به المستندات والبيانات الالزمة لتحديد األرباح حتى تاريخ التنازل‪ ،‬على أن‬
‫تدرج بيانات هذا اإلقرار ضمن اإلقرار الضريبي السنوي للمتنازل‪.‬‬
‫ويكون المتنازل والمتنازل إليه مسئولين بالتضامن عما يستحق من ضرائب على أرباح المنشأة المتنازل‬
‫عنها حتى تاريخ التنازل‪ ،‬وكذلك عما يستحق من ضرائب على األرباح الرأسمالية التي تتحقق نتيجة هذا‬
‫التنازل‪.‬‬
‫وللمتنازل إليه أن يطلب من مأمورية الضرائب المختصة أن توافيه ببيان عن الضرائب المستحقة لها عن‬
‫المنشأة المتنازل عنها‪ ،‬وعلى المأمورية أن توافيه بالبيان المطلوب بموجب كتاب موصى عليه مصحوبا ً بعلم‬
‫الوصول‪ ،‬وذلك خالل تسعين يوما ً من تاريخ الطلب وإال برئت ذمته من الضريبة المطلوبة‪ ،‬وتكون مسئوليته‬
‫محدودة بمقدار المبالغ الواردة في ذلك البيان‪ ،‬وال يكون للتنازل حجية فيما يتعلق بتحصيل الضرائب‪ ،‬ما لم‬
‫تتخذ اإلجراءات المنصوص عليها قانونا ً في شأن بيع المحال التجارية ورهنها‪.‬‬
‫وتحدد الضريبة المستحقة على أرباح المنشأة المتنازل عنها حتى تاريخ التنازل‪ ،‬وللمتنازل إليه حق الطعن‬
‫بالنسبة للضريبة المسئول عنها‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬اإللتزام بتقديم اإلقرار الضريبي‬


‫أوالً ‪ :‬الملتزمون بتقديم اإلقرار الضريبي‪:‬‬
‫المادة ‪82‬‬
‫يلتزم كل ممول بأن يقدم إلى مأمورية الضرائب المختصة إقرارا ضريبيا سنويا على النموذج الذي تحدده‬
‫الالئحة التنفيذية لهذا القانون مصحوبا ً بالمستندات التي تحددها الالئحة‬
‫وال يعتد باإلقرار المقدم من الممول دون استيفاء كافة الجداول والبيانات الملوبة وفي الميعاد المحدد‬

‫‪38‬‬
‫ويسري حكم الفقرة السابقة على الممول حتى خالل فترة إعفائه من الضريبة‪.‬‬
‫ويعتبر تقديم اإلقرار ألول مرة إخطارا ً بمزاولة النشاط‪.‬‬
‫ويعفى الممول من تقديم اإلقرار في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا اقتصر دخله على المرتبات وما في حكمها‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا اقتصر دخله على إيرادات الثروة العقارية ولم يتجاوز صافي دخله منها المبلغ المحدد في الشريحة‬
‫المعفاة في المادة (‪ )8‬من قانون الضريبة على الدخل وتعديالته‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا اقتصر دخله على المرتبات وما في حكمها وإيرادات الثروة العقارية ولم يتجاوز صافي دخله منهما‬
‫المبلغ المحدد في الشريحة المعفاة في المادة (‪ )8‬من قانون الضريبة على الدخل وتعديالته‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬مواعيد تقديم اإلقرار الضريبي‪:‬‬


‫المادة ‪83‬‬
‫‪1‬ــ بالنسبة للمدة ‪:‬‬
‫يجب تقديم اإلقرار الضريبي خالل المواعيد اآلتية‪:‬‬

‫(أ) قبل أول أبريل من كل سنة تالية النتهاء الفترة الضريبية عن السنة السابقة لها بالنسبة إلى األشخاص‬
‫الطبيعيين‪.‬‬
‫(ب) قبل أول مايو من كل سنة أو خالل أربعة أشهر تالية لتاريخ انتهاء السنة المالية بالنسبة إلى األشخاص‬
‫االعتبارية‪.‬‬
‫‪2‬ــ بالنسبة للتوقيع‪:‬‬
‫ويوقع اإلقرار من الممول أو من يمثله قانوناً‪،‬‬
‫وإذا أعد اإلقرار محاسب مستقل فإن عليه التوقيع على اإلقرار مع الممول أو ممثله القانوني‪ ،‬وإال اعتبر‬
‫اإلقرار كأن لم يكن‪.‬‬
‫إذا تجاوز رقم األعمال مليوني جنيه سنويا ً‪ .‬يجب أن يكون اإلقرار موقعا ً من محاسب مقيد بجدول‬
‫المحاسبين والمراجعين وذلك بالنسبة لشركات األموال وشركات األشخاص والجمعيات التعاونية‪ ،‬واألشخاص‬
‫الطبيعيين‬

‫‪3‬ــ وفي حالة وفاة الممول‪:‬‬

‫‪39‬‬
‫وفي حالة وفاة الممول خالل السنة يجب على الورثة أو وصي التركة أو المصفي أن يقدم اإلقرار الضريبي‬
‫عن الفترة السابقة على الوفاة خالل تسعين يوما ً من تاريخ الوفاة وأن يؤدي الضريبة المستحقة على الممول‬
‫من مال التركة‪.‬‬
‫‪4‬ــ انقطاع اإلقامة‬
‫وعلى الممول‪ ،‬الذي تنقطع إقامته بمصر‪ ،‬أن يقدم اإلقرار الضريبي‪ ،‬قبل انقطاع إقامته بستين يوما ً على‬
‫األقل ما لم يكن هذا االنقطاع لسبب مفاجئ خارج عن إرادته‪.‬‬

‫وعلى الممول الذي يتوقف عن مزاولة نشاطه بمصر توقفا ً كليا ً أن يقدم اإلقرار الضريبي خالل ستين يوما ً‬
‫من تاريخ التوقف‪.‬‬
‫المادة ‪84‬‬
‫تلتزم المصلحة بقبول اإلقرار الضريبي المنصوص عليه في المادة ‪ 82‬من هذا القانون على مسئولية‬
‫الممول‪.‬‬
‫‪5‬ــ تسديد الضريبة‬

‫ومع مراعاة أحكام الفقرة الثانية من المادة ‪ 63‬من هذا القانون يلتزم الممول بسداد مبلغ الضريبة المستحق‬
‫من واقع اإلقرار في ذات يوم تقديم اإلقرار بعد استنزال الضرائب المخصومة والدفعات المقدمة‪،‬‬

‫وفي حالة زيادة الضرائب المخصومة والدفعات المقدمة على مبلغ الضريبة المستحقة ‪،‬يتم استخدام الزيادة‬
‫لتسوية المستحقات الضريبية السابقة‪ ،‬فإذا لم توجد مستحقات ضريبية سابقة التزمت المصلحة برد الزيادة ما‬
‫لم يطلب الممول كتابة استخدام هذه الزيادة لسداد أية مستحقات ضريبية في المستقبل‪.‬‬

‫‪6‬ــ طلب مد ميعاد تقديم اإلقرار الضريبي‪:‬‬

‫المادة ‪85‬‬
‫إذا طلب الممول قبل تاريخ انتهاء المدة المحددة لتقديم اإلقرار بخمسة عشر يوما ً على األقل مد ميعاد تقديمه‬
‫اإلقرار وسدد في تاريخ تقديم الطلب مبلغ الضريبة من واقع تقديره الوارد فيه يمتد ميعاد تقديم اإلقرار مدة‬
‫ستين يوماً‪ ،‬وذلك دون أن يكون المتداد الميعاد أثر على ميعاد سداد الضريبة وال على ميعاد استحقاق مقابل‬
‫التأخير عن أي مبلغ لم يسدد منها‪.‬‬
‫‪7‬ــ إلزام الجهات التي تقوم بالخصم بأداء المبالغ المحصلة‬
‫المادة ‪86‬‬
‫على الجهات الملتزمة بتطبيق أحكام الخصم أن تقوم أداء المبالغ المحصلة في موعد أقصاه أواخر أبريل‬
‫ويوليو وأكتوبر ويناير من كل عام‪،‬‬

‫‪40‬‬
‫وعليها توفير السجالت الالزمة للفحص بمعرفة المصلحة‪ ،‬على أن تتضمن البيانات التالية عن كل فترة‬
‫ضريبية‪:‬‬
‫(أ) المبالغ المدفوعة والشخص المتلقي لها‬
‫(ب) الضبة المستقطة من هذه المبالغ‪.‬‬
‫وترسل تلك الجهات صورة من السجالت المشار إليها إلى المصلحة للحفظ‪ ،‬وذلك وفقا للقواعد واإلجراءات‬
‫التي تحددها الالئحة التنفيذية‪.‬‬
‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪2014‬‬
‫‪8‬ــ الخطأ في اإلقرار الضريبي‪:‬‬
‫المادة ‪87‬‬
‫إذا اكتشف الممول خالل فترة تقادم دين الضريبة سهوا ً أو خطأ ً في إقراره الضريبي الذي تم تقديمه إلى‬
‫مأمورية الضرائب المختصة‪ ،‬يلتزم فورا ً بتقديم إقرار ضريبي معدل بعد تصحيح السهو أو الخطأ‪.‬‬
‫وإذا قام الممول بتقديم اإلقرار الضريبي المعدل خالل ثالثين يوما ً من الموعد القانوني لتقديم اإلقرار‪،‬‬
‫يعتبر اإلقرار المعدل بمثابة اإلقرار األصلي‪.‬‬

‫ويكون لبنوك وشركات ووحدات القطاع العام وشركات قطاع األعمال العام واألشخاص االعتبارية العامة‬
‫تقديم إقرار نهائي خالل ثالثين يوما ً من تاريخ اعتماد الجمعية العمومية لحساباتها‪ ،‬وتؤدى فروق الضريبة‬
‫من واقعها‪.‬‬
‫وفي حالة تقديم إقرار معدل وفقا ً للفقرتين الثانية والثالثة‪ ،‬ال يعتبر الخطأ أو السهو في اإلقرار مخالفة أو‬
‫جريمة جنائية‪.‬‬
‫‪9‬ــ أداء مبلغ اإلضافي للضريبة في حالة وجود فارق بين الضريبة النهائية وبين الضريبة الوارة في‬
‫اإلقرار أو عدم تقديم اإلقرار‬
‫المادة ‪ 87‬مكرر‬
‫يلتزم الممول بأداء مبلغ إضافي للضريبة النهائية بواقع (‪ )%20‬من الفرق بين قيمة الضريبة النهائية وقيمة‬
‫الضريبة الواردة باإلقرار الضريبي إذا كان هذا الفارق أقل من (‪ )%50‬من مقدار الضريبة النهائية‬

‫وبواقع (‪ )%40‬من الفرق بين قيمة الضريبة النهائية وقيمة الضريبة الواردة باإلقرار الضريبي إذا كان‬
‫هذا الفارق يساوي (‪ )%50‬أو أكثر من مقدار الضريبة النهائية‪,‬‬
‫وبواقع (‪ )%40‬من القيمة النهائية للضريبة حال عدم تقديم اإلقرار الضريبي‪,‬‬
‫وذلك كله إذا حددت قيمة الضريبة النهائية بعد استنفاد طرق الطعن العادية وتخفض هذه النسب إلى‬
‫النصف حال االتفاق بين الممول والمصلحة قبل اإلحالة أو اللجوء إلى لجنة الطعن‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 26‬لسنة ‪2020‬‬
‫المادة ‪88‬‬
‫ال يجوز للمصلحة عدم االعتداد بالدفاتر والسجالت المنتظمة للممول وفقا ً لنص المادة ‪ 78‬من هذا القانون‬
‫أو إهدارها إال إذا أثبتت المصلحة بموجب مستندات تقدمها عدم صحتها‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬ربط الضريبة ومدى سلطة اإلدارة في تعديله‬


‫ربط الضريبة يعني تحديد دين الضريبة المستحقة من واقع اإلقرار الضريبي‬
‫‪1‬ــ الربط عن طريق اإلقرار‬
‫المادة ‪89‬‬
‫ت ُربط الضريبة على األرباح الثابتة من واقع اإلقرار المقدم من الممول‪ .‬ويعتبر اإلقرار المقدم من الممول‬
‫ربطا ً للضريبة والتزاما ً بأدائها في الموعد القانوني‪ ،‬وتسدد الضريبة من واقع هذا اإلقرار‪.‬‬
‫المادة ‪90‬‬
‫للمصلحة أن تعدل الربط من واقع البيانات الواردة باإلقرار والمستندات المؤيدة له‪.‬‬
‫‪2‬ــ الربط بواسطة المصلحة‬
‫كما يكون للمصلحة إجراء ربط تقديري للضريبة‬
‫من واقع أية بيانات متاحة وذلك في حالة ‪:‬‬
‫أــ عدم تقديم الممول إلقراره الضريبي‬
‫ب ــ أو عدم تقديمه للبيانات والمستندات المؤيدة لإلقرار‪.‬‬
‫وإذا توافرت لدى المصلحة مستندات تثبت عدم مطابقة اإلقرار للحقيقة فعليها إخطار الممول وإجراء‬
‫الفحص وتصحيح اإلقرار أو تعديله وتحديد اإليرادات الخاضعة للضريبة‪.‬‬
‫كما يجوز ربط الضريبة قبل حلول ميعاد استحقاقها‬
‫ولرئيس مصلحة الضرائب ‪ ،‬بعد موافقة وزير المالية‪ ،‬ربط الضريبة قبل حلول التاريخ المحدد الستحقاقها‬
‫إذا استلزم األمر تحصيلها لتوفر دليل محدد بأن الممول يخطط للتهرب من الضرائب بتحويل أصوله لشخص‬
‫آخر أو اتخاذ إجراءات أخرى تضر بتحصيل الضريبة‪.‬‬
‫وعلى مأمورية الضرائب المختصة في هذه الحاالت أن تخطر الممول بكتاب موصى عليه مصحوبا ً بعلم‬
‫الوصول بعناصر ربط الضريبة وبقيمتها على النموذج الذي تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫شروط ربط الضريبة أو تعديله‬

‫‪42‬‬
‫المادة ‪91‬‬
‫في جميع األحوال ال يجوز للمصلحة إجراء أو تعديل الربط إال خالل خمس سنوات تبدأ من تاريخ انتهاء‬
‫المدة المحددة قانونا ً لتقديم اإلقرار عن الفترة الضريبية‪ ،‬وتكون هذه المدة ست سنوات إذا كان الممول متهربا ً‬
‫من أداء الضريبة‪.‬‬
‫وتنقطع المدة بأي سبب من أسباب قطع التقادم المنصوص عليها في القانون المدني‪ ،‬وباإلخطار بعناصر‬
‫ربط الضريبة أو بالتنبيه على الممول بأدائها أو باإلحالة إلى لجان الطعن‪.‬‬
‫استرداد المبالغ المسددة بالزيادة‬
‫وللممول طلب استرداد المبالغ المسددة بالزيادة تحت حساب الضريبة خالل خمس سنوات من تاريخ نشوء‬
‫حقه في االسترداد‪.‬‬
‫التواطؤ للتهرب الضريبي‬
‫المادة ‪92‬‬
‫إذا ربطت الضريبة على شخص وثبت أنه يعمل لحساب شخص آخر بطريق الصورية أو التواطؤ للحصول‬
‫على أية مزايا أو للتهرب من أية التزامات مقررة بمقتضى أحكام هذا القانون‪ ،‬كانا مسئولين بالتضامن عن‬
‫سداد الضريبة المستحقة على األرباح‪.‬‬
‫حكم المعامالت التي تهدف إلى التجنب الضريبي‬
‫المادة ‪ 92‬مكرر‬
‫عند تحديد الربط الضريبي ال يعتد باألثر الضريبي ألية معاملة يكون الغرض الرئيسي من إتمامها أو أحد‬
‫األغراض الرئيسية تجنب الضريبة بالتخلص منها أو تأجيلها‪،‬‬
‫يستوي في ذلك أن تتم المعاملة على شكل صفقة أو اتفاق أو وعد أو غير ذلك‪ ،‬أو أن تتم على مرحلة‬
‫واحدة أو على عدة مراحل‪ ،‬وتكون العبرة لدى ربط الضريبة بالجوهر االقتصادي الحقيقي للمعاملة‪.‬‬
‫ويكون الغرض الرئيسي للمعاملة أو أحد هذه األغراض تجنب الضريبة‪ ،‬بصفة خاصة في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫(أ) إذا كان الربح المتوقع لهذه المعاملة قبل خصم الضريبة ضئيل بالمقارنة مع قيمة المزايا الضريبية‬
‫المتوقعة لهذه المعاملة‪.‬‬
‫(ب) إذا أدت المعاملة إلى إعفاءات ضريبية ملحوظة ال تعكس(أكبر من) المخاطر التي يتعرض لها‬
‫الممول أو تدفقاته النقدية نتيجة للمعاملة‪.‬‬
‫(جـ) إذا تضمنت المعاملة بعض العناصر التي لها تأثير متناقض أو يؤدي إلى إلغاء بعضها بعض‪.‬‬
‫وفي جميع األحوال يقع على المصلحة عبء إثبات أن الغرض الرئيسي أو أحد األغراض الرئيسية هو‬
‫تجنب الضريبة‪ ،‬وللممول أن يقدم الدليل على أنه ال توجد أسباب ضريبية وراء اختياره أو إتمامه للمعاملة‪.‬‬
‫وتشكل لجنة بقرار من الوزير برئاسة رئيس المصلحة أو من ينيبه للنظر في حاالت التجنب الضريبي‪،‬‬
‫وال يجوز إخطار الممول بتوافر إحدى حاالت تجنب الضريبة في شأنه إال بعد موافقة اللجنة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫المادة ‪93‬‬
‫في جميع األحوال يكون على المصلحة من تلقاء ذاتها أو بنا ًء على طلب الممول تصحيح األخطاء المادية‬
‫والحسابية‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬الفحص والتحريات‬
‫أوالً ‪ :‬فحص اإلقرار والتزام المصلحة ‪:‬‬
‫المادة ‪94‬‬
‫على المصلحة فحص إقرارات الممولين سنويا ً من خالل عينة يصدر بقواعد ومعايير تحديدها قرار من‬
‫الوزير بنا ًء على عرض رئيس المصلحة‪.‬‬
‫وال تسري أحكام هذه المادة على الممول الذي ال يمسك دفاتر وحسابات منتظمة وفقا ً لحكم المادة (‪)78‬‬
‫من قانون الضريبة على الدخل‪.‬‬
‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪2013‬‬
‫إخطار الممول بالفحص والتزامه به‬
‫المادة ‪95‬‬
‫تلتزم المأمورية المختصة بإخطار الممول بكتاب موصى عليه مصحوبا ً بعلم الوصول بالتاريخ المحدد‬
‫للفحص ومكانه والمدة التقديرية له قبل عشرة أيام على األقل من ذلك التاريخ‪.‬‬
‫دخول مقار عمل الممول بدون إخطار ‪:‬‬
‫وللوزير أن يأذن لموظفي المصلحة ممن لهم صفة الضبطية القضائية دخول مقار عمل الممول خالل‬
‫ساعات عمله دون إخطار مسبق وذلك إذا توافرت للمصلحة أسباب جدية على تهرب الممول من الضريبة‪.‬‬
‫ويلتزم الممول باستقبال موظفي المصلحة ممن لهم صفة الضبطية القضائية‪ ،‬وتمكينهم من االطالع على‬
‫ما لديه من دفاتر ومستندات ومحررات‬
‫وال يجوز إعادة فحص عناصر سبق فحصها ما لم تتكشف حقائق جوهرية تستوجب إعادة الفحص‪.‬‬
‫التزام الممول بتوفير البيانات الالزمة للفحص ‪:‬‬
‫المادة ‪96‬‬
‫يلتزم الممول بتوفير البيانات وصور الدفاتر والمستندات والمحررات بما في ذلك قوائم العمالء والموردين‬
‫التي تطلبها المصلحة منه كتابةً وذلك خالل خمسة عشر يوما ً من تاريخ طلبها‬
‫ما لم يقدم الممول دليالً كافيا ً على الصعوبات التي واجهها في إعداد وتقديم البيانات المطلوبة خالل الفترة‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ولرئيس المصلحة أو من يفوضه مد هذه المدة لمدة مناسبة إذا قدم الممول دليالً كافيا ً على ما يعترضه من‬
‫صعوبات في تقديم تلك البيانات والصور‬

‫‪44‬‬
‫التزام الجهات الحكومية بتمكين موظفي المصلحة من اإلطالع‬
‫المادة ‪97‬‬
‫ال يجوز للجهات الحكومية بما في ذلك جهاز الكسب غير المشروع ووحدات اإلدارة المحلية والهيئات‬
‫العامة وشركات القطاع العام والنقابات أن تمتنع في أية حالة ولو بحجة المحافظة على سر المهنة عن اطالع‬
‫موظفي المصلحة ممن لهم صفة الضبطية القضائية على ما يريدون االطالع عليه لديها من الوثائق واألوراق‬
‫بغرض ربط الضريبة المقررة بموجب هذا القانون‪ ،‬كما يتعين في جميع األحوال على الجهات سالفة الذكر‬
‫موافاة المصلحة بكافة ما تطلبه من البيانات الالزمة لربط الضريبة‪.‬‬

‫إطالع المصلحة على الدعاوى‬


‫المادة ‪98‬‬
‫للنيابة العامة أو جهاز الكسب غير المشروع أن تطلع المصلحة على ملفات أية دعوى مدنية أو جنائية‬
‫تتعلق بما تجريه المصلحة من فحص أو ربط أو تحصيل الضرائب المقررة بهذا القانون‪.‬‬
‫اإلطالع على حسابات العمالء وودائعهم وخزائنهم ‪:‬‬
‫المادة ‪99‬‬
‫للوزير ألغراض هذا القانون أن يطلب من رئيس محكمة استئناف القاهرة األمر باطالع العاملين بالمصلحة‬
‫أو حصولهم على بيانات متعلقة بحسابات العمالء وودائعهم وخزائنهم‪.‬‬

‫كما يلتزم المكلفون بإدارة أموال ما‪ ،‬وكل من يكون من مهنتهم دفع إيرادات القيم المنقولة وكذلك كل‬
‫الشركات والهيئات والمنشآت وأصحاب المهن التجارية وغير التجارية وغيرهم من الممولين بأن يقدموا إلى‬
‫موظفي المصلحة ممن لهم صفة الضبطية القضائية عند كل طلب الدفاتر التي يفرض عليهم قانون التجارة أو‬
‫غيره من القوانين إمساكها وكذلك غيرها من المحررات والدفاتر والوثائق الملحقة بها وأوراق اإليرادات‬
‫والمصروفات لكي يتمكن الموظفون المذكورون من التثبت من تنفيذ جميع األحكام التي يقررها هذا القانون‪،‬‬
‫سوا ًء بالنسبة لهم أم لغيرهم من الممولين‪.‬‬

‫وال يجوز االمتناع عن تمكين موظفي المصلحة المشار إليهم من االطالع على أن يتم بمكان وجود الدفاتر‬
‫والوثائق والمحررات وغيرها أثناء ساعات العمل العادية ودون حاجة إلى إخطار مسبق‪.‬‬

‫المؤسسات التعليمية والمؤسسات المعفية من الضريبة‬


‫المادة ‪100‬‬

‫‪45‬‬
‫تلتزم المنشآت والمؤسسات التعليمية والهيئات والمنشآت المعفاة من الضريبة المنصوص عليها في هذا‬
‫القانون أن تقدم إلى موظفي المصلحة ممن لهم صفة الضبطية القضائية عند كل طلب دفاتر حساباتها وكل ما‬
‫تطالب بتقديمه من مستندات‪.‬‬
‫المادة ‪101‬‬
‫يلتزم كل شخص يكون له بحكم وظيفته أو اختصاصه أو عمله شأن في ربط أو تحصيل الضرائب‬
‫المنصوص عليها في هذا القانون أو في الفصل فيما يتعلق بها من منازعات بمراعاة سرية المهنة‪.‬‬
‫وال يجوز ألي من العاملين بالمصلحة ممن ال يتصل عملهم بربط أو تحصيل الضريبة إعطاء أي بيانات‬
‫أو اطالع الغير على أية ورقة أو بيان أو ملف أو غيره إال في األحوال المصرح بها قانوناً‪.‬‬
‫حكم إعطاء البانات ملف الضريبي‬
‫وال يجوز إعطاء بيانات من الملفات الضريبية إال بنا ًء على طلب كتابي من الممول أو بنا ًء على نص في‬
‫أي قانون آخر‪ ،‬وال يعتبر إفشاء للسرية إعطاء بيانات للمتنازل إليه عن المنشأة أو تبادل المعلومات والبيانات‬
‫بين الجهات اإليرادية التابعة لوزارة المالية وفقا ً للتنظيم الذي يصدر به قرار من الوزير‪.‬‬

‫المبحث الخامس ‪ -‬ضمانات التحصيل‬


‫الضريبة دينا ً ممتازاً‪:‬‬ ‫أوالً ‪:‬‬

‫الضريبة واجبة األداء في مقر المصلحة‪:‬‬ ‫ثانياً‪:‬‬

‫تسدد الضريبة بواسطة مطالبات واجبة التنفيذ‪:‬‬ ‫ثالثا ً ‪:‬‬

‫حق المصلحة في توقيع الحجز التنفيذي‬ ‫رابعاً‪:‬‬

‫خامساً‪ :‬تحصيل الضريبة على دفعة واحدة أو على دفعات‪:‬‬

‫سادساً‪ :‬حق المصلحة في اللجوء للحجز اإلداري‪:‬‬

‫مقابل التأخير‪:‬‬ ‫سابعاً‪:‬‬

‫ثامناً‪ :‬التزام المصلحة برد الضرائب التي تحصلتها بغير وجه حق‪:‬‬

‫تاسعاً‪ :‬اسقاط مقابل التأخير‪:‬‬

‫عاشرا ً ‪ :‬قبول الصكوك في سداد الديون‬

‫أوالً ‪:‬الضريبة دينا ً ممتازاً‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫المادة ‪102‬‬
‫تكون الضرائب والمبالغ األخرى المستحقة للحكومة بمقتضى هذا القانون دينا ممتازا ً تاليا ً في المرتبة‬
‫للمصروفات القضائية ‪ ،‬وذلك على جميع أموال المدينين بها أو الملتزمين بتوريدها‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الضريبة واجبة األداء في مقر المصلحة‪:‬‬
‫ويكون دين الضريبة واجب األداء في مقر المصلحة وفروعها دون حاجة إلى المطالبة في مقر المدين‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪:‬تسدد بواسطة مطالبات واجبة التنفيذ‪:‬‬
‫المادة ‪103‬‬
‫يكون تحصيل الضريبة غير المسددة ومقابل التأخير المنصوص عليهما في هذا القانون بمقتضى مطالبات‬
‫واجبة التنفيذ تصدر باسم من هم ملزمون قانونا ً بأدائها وبغير إخالل بما قد يكون لهم من حق الرجوع على‬
‫من هم مدينون بها‪.‬‬

‫وتوقع هذه المطالبات من العاملين بالمصلحة الذين تحددهم الالئحة التنفيذية وترسل هذه المطالبات بكتاب‬
‫موصى عليه مصحوبا ً بعلم الوصول‪.‬‬

‫ويكون أداء الضريبة المستحقة على شركات األموال واألشخاص االعتبارية العامة بإحدى وسائل الدفع‬
‫اإللكترونية‪ ،‬طبقا ً لما تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 201‬لسنة ‪2014‬‬


‫رابعاً‪ :‬حق المصلحة في توقيع الحجز التنفيذي‬
‫المادة ‪104‬‬
‫للمصلحة حق توقيع حجز تنفيذي بقيمة ما يكون مستحقا ً من الضرائب من واقع اإلقرارات المقدمة من‬
‫الممول إذا لم يتم أداؤها في المواعيد القانونية‪ ،‬دون حاجة إلى إصدار مطالبة أو تنبيه بذلك ويكون إقرار‬
‫الممول في هذه الحالة سند التنفيذ‪.‬‬
‫وعلى المصلحة أن تخطر الممول بالمطالبة بالسداد خالل ستين يوما ً من تاريخ موافقة الممول على تقديرات‬
‫المأمورية أو صدور قرار لجنة الطعن أو حكم من المحكمة االبتدائية وذلك بموجب كتاب موصى عليه‬
‫مصحوبا ً بعلم الوصول‪.‬‬
‫وفي جميع األحوال ال يجوز توقيع الحجز إال بعد إنذار الممول بكتاب موصى عليه مصحوبا ً بعلم الوصول‬
‫ما لم يكن هناك خطر يهدد اقتضاء دين الضريبة‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬تحصيل الضريبة على دفعة واحدة أو على دفعات‪:‬‬
‫المادة ‪105‬‬

‫‪47‬‬
‫يكون تحصيل الضريبة دفعة واحدة أو على أقساط ال تجاوز عدد السنوات الضريبية التي استحقت عنها‬
‫الضريبة‪.‬‬
‫وإذا طرأت ظروف عامة أو ظروف خاصة بالممول تحول دون تحصيل الضريبة وفقا ً لحكم الفقرة السابقة‪،‬‬
‫جاز لرئيس المصلحة أو من ينيبه تقسيطها على مدة أطول بحيث ال تزيد على مثلي عدد السنوات الضريبية‪.‬‬
‫ويسقط الحق في التقسيط عند التأخير في الوفاء بأي قسط‪ ،‬ولرئيس المصلحة أو من ينيبه بنا ًء على طلب‬
‫يقدمه الممول الموافقة على تجديد التقسيط في الحاالت التي يقدرها‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬حق المصلحة في اللجوء للحجز اإلداري‪:‬‬


‫المادة ‪106‬‬
‫يتبع في تحصيل الضرائب والمبالغ األخرى المستحقة بمقتضى هذا القانون أحكام القانون رقم ‪ 308‬لسنة‬
‫‪ 1955‬في شأن الحجز اإلداري واألحكام المنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬
‫وتسري أحكام الفقرة السابقة على الشركات والمنشآت أيا ً كان النظام القانوني المنشأة وفقا ً له‪ ،‬ويُلغى كل‬
‫حكم يخالف ذلك‪.‬‬
‫التعديل األخير بموجب القانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪2007‬‬
‫الحجز التحفظي‬
‫المادة ‪107‬‬
‫إذا تبين للمصلحة أن حقوق الخزانة العامة معرضة للضياع فلرئيس مصلحة الضرائب أن يطلب من‬
‫قاضي األمور الوقتية المختص أن يصدر أمرا ً على عريضة بحجز األموال التي تكفي الستيفاء الحقوق‬
‫المعرضة للضياع منها تحت أية يد كانت‪،‬‬
‫ويكون إصدار أمر الحجز بطلب من الوزير إذا لم تكن للممول أموال تكفي لسداد الحقوق المعرضة للضياع‬
‫غير أمواله السائلة المودعة في البنوك‬
‫وتعتبر األموال محجوزة بمقتضى هذا األمر حجزا ً تحفظيا ً وال يجوز التصرف فيها إال إذا رفع الحجز‬
‫ويرفع الحجز بأحد األمور اآلتية ‪:‬‬
‫‪1‬ــ بحكم من المحكمة‬
‫‪2‬ــ أو بقرار من رئيس المصلحة‬
‫‪3‬ــ أو بعد مضي ستين يوما ً من تاريخ توقيع الحجز دون إخطار الممول بقيمة الضريبة طبقا ً لتقدير‬
‫المأمورية المختصة‪.‬‬
‫‪4‬ــ ويرفع الحجز بقرار من قاضي األمور الوقتية إذا قام الممول بإيداع خزانة المحكمة مبلغ يكفي لسداد‬
‫تلك الحقوق يخصصه لضمان الوفاء بدين الضريبة عند تحديدها بصفة نهائية‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫إخطار المصلحة بقائمة شروط البيع وتاريخ البيع‪:‬‬
‫المادة ‪108‬‬
‫على قلم كتاب المحكمة التي تباشر أمامها إجراءات التنفيذ على عقار إخطار المصلحة بكتاب موصى عليه‬
‫مصحوبا ً بعلم الوصول بإيداع قائمة شروط البيع وذلك خالل الخمسة عشر يوما ً التالية لتاريخ اإليداع‪.‬‬
‫وعلى قلم كتاب المحكمة التي يحصل البيع أمامها وكذلك على كل من يتولى البيع بالمزاد أن يخطر‬
‫المصلحة بخطاب موصى عليه مصحوبا ً بعلم الوصول بتاريخ بيع العقارات أو المنقوالت وذلك قبل تاريخ‬
‫البيع بخمسة عشر يوما ً على األقل‪.‬‬
‫وكل تقصير أو تأخير في اإلخطار المشار إليه في الفقرتين السابقتين يعرض المتسبب فيه للمساءلة‬
‫التـأديبية‪.‬‬
‫الحجز عن طريق األشخاص العامة أو الخاصة‬
‫المادة ‪109‬‬

‫على كل شخص عام أو خاص يكون قد حجز مبالغ تحت حساب المصلحة أو قام بتوريدها إليها بالتطبيق‬
‫ألحكام هذا القانون أو القانون رقم ‪ 308‬لسنة ‪ 1955‬المشار إليه أن يعطي الممول الذي حجزت منه هذه‬
‫المبالغ شهادة بنا ًء على طلبه معفاة من جميع الرسوم يوضح فيها المبالغ التي قام بحجزها وتاريخ الحجز‬
‫وتاريخ توريدها إلى المصلحة‪.‬‬
‫وتعتبر الشهادات أو اإليصاالت الصادرة من الجهات التي قامت بالخصم أو التحصيل تحت حساب الضريبة‬
‫المستحقة على الممول سندا ً للوفاء بهذه الضريبة في حدود المبالغ الثابتة بها‪ ،‬ولو لم يقم الحاجز بتوريد القيمة‬
‫إلى المصلحة‪.‬‬

‫سابعاً‪ :‬مقابل التأخير‪:‬‬


‫المادة ‪110‬‬
‫يستحق مقابل تأخير على‪:‬‬
‫‪ -1‬ما يجاوز مائتي جنيه مما لم يُؤد من الضريبة الواجبة األداء حتى لو صدر قرار بتقسيطها‪ ،‬وذلك‬
‫اعتبارا ً من اليوم التالي النتهاء األجل المحدد لتقديم اإلقرارالضريبي ‪.‬‬
‫‪ -2‬ما لم يور د من الضرائب أو المبالغ التي ينص القانون على حجزها من المنبع أو تحصيلها وتوريدها‬
‫للخزانة العامة‪ ،‬وذلك اعتبارا ً من اليوم التالي لنهاية المهلة المحددة للتوريد طبقا ً ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫كيفية حساب مقابل التأخير‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫ويحسب مقابل التأخير المشار إليه في هذه المادة على أساس سعر االئتمان والخصم المعلن من البنك‬
‫المركزي في األول من يناير السابق على ذلك التاريخ مضافا ً إليه ‪ ،%2‬مع استبعاد كسور الشهر والجنيه‪ .‬وال‬
‫يترتب على التظلم أو الطعن القضائي وقف استحقاق هذا المقابل‪.‬‬
‫كيفية معاملة مقابل التأخير ‪:‬‬
‫يعامل مقابل التأخير على المبالغ المتأخرة معاملة الضريبة المتعلق بها‪.‬‬
‫ترتيب المبالغ المطلوب تسديدها لصالح المصلحة ‪:‬‬
‫ويكون ترتيب الوفاء بالمبالغ التي تسدد للمصلحة استيفاء اللتزامات الممول على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬المصروفات اإلدارية والقضائية‪.‬‬
‫‪ -2‬الضرائب المحجوزة من المنبع‪.‬‬
‫‪ -3‬الضرائب المستحقة‪.‬‬
‫‪ -4‬مقابل التأخير‪.‬‬
‫ثامناً‪ :‬التزام المصلحة برد الضرائب التي تحصلتها بغير وجه حق‪:‬‬
‫المادة ‪112‬‬
‫إذا تبين للمصلحة أحقية الممول في استرداد كل أو بعض الضرائب أو غيرها من المبالغ التي أديت بغير‬
‫وجه حق‪ ،‬التزمت برد هذه الضرائب والمبالغ خالل خمسة وأربعين يوما ً من تاريخ طلب الممول االسترداد‬
‫وإال استحق عليها مقابل تأخير على أساس سعر االئتمان والخصم المعلن من البنك المركزي في األول من‬
‫يناير السابق على تاريخ استحقاق الضريبة مخصوما ً منه ‪.%2‬‬
‫المادة ‪113‬‬
‫تقع المقاصة بقوة القانون بين ما أداه الممول بالزيادة في أي ضريبة يفرضها هذا القانون وبين ما يكون‬
‫مستحقا ً عليه وواجب األداء بموجب أي قانون ضريبي تطبقه المصلحة‪.‬‬

‫تاسعاً‪ :‬اسقاط مقابل التأخير‪:‬‬


‫المادة ‪114‬‬
‫للوزير بنا ًء على عرض رئيس المصلحة إسقاط كل أو بعض الضرائب ومقابل التأخير عنها بصفة نهائية‬
‫أو مؤقتة في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا تُوفي الممول عن غير تركة ظاهرة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا ثبُت عدم وجود مال للممول يمكن التنفيذ عليه‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ -3‬إذا كان الممول قد أنهى نشاطه وكانت له أموال يمكن التنفيذ عليها تفي بكل أو بعض مستحقات‬
‫المصلحة ففي هذه الحالة يجب أن يتبقى للممول أو لورثته بعد التنفيذ ما يغل إيرادا ً ال يقل عن خمسة آالف‬
‫جنيه سنوياً‪.‬‬
‫عاشرا ً ‪:‬قبول الصكوك في سداد الديون‬
‫المادة ‪115‬‬
‫للوزير إصدار صكوك ضريبية يكتتب فيها الممولون وتحمل بعائد معفى من الضرائب يحدده الوزير‪.‬‬
‫وتكون لهذه الصكوك وللعوائد المستحقة عليها قوة اإلبراء عند سداد الضرائب المستحقة‪.‬‬

‫المبحث السادس ‪:‬المنازعات الضريبية وإجراءات الطعن‬


‫تعريف المنازعات الضريبية ‪ :‬من الفقهاء من عرفها بأنها المنازعات المتعلقة بربط الضريبة وتحصيلها‬
‫ومنهم منةأضاف إلى ذلك دعاوى اإللغاء والتعويض والطعون والدعاوى الجزائية المتعلقة بتطبيق‬
‫الجزاءات التي يفرضها القانون ‪.‬‬
‫وعرفها البعض بأنها المنازعاة التي تُنازع في صحة أو شرعية ربط الضريبة المباشرة ‪.‬‬
‫تعريف الدكتور لها أنها الخصزمة التي تنشأ بين اإلدارة الضريبية من جهة وبين المكلف بدفع الضريبة‬
‫من جهة أخرى في أمر يخذ التشريعات الضريبية ‪.‬‬
‫خصائص المنازعات الضريبية ‪:‬‬
‫‪1‬ــ عدم تساوي الخصوم في المنازعة الضريبية فاللمصلحة مركز أقوى‬
‫‪2‬ــ أنه تخضع ألحكام التشريع الضريبي فإن خال من النص يطبق القانون المدني‬
‫‪3‬ــ أنه تتعلق بأعمال الضريبة كربط الضريبة‬
‫‪4‬ــ سرعة وسرية الفصل فيها‬
‫‪5‬ــ لها وسائل اإلثبات الخاصة بها كاألدلة المحاسبية ‪.‬‬

‫تسوية المنازعات الضريبية لها طريقتين‬


‫األولى ‪ :‬الطريق اإلداري وهو تسوية ودية للنزاع قبل اللجوء اإللى القضاء‬
‫الثانية ‪ :‬القضائية‬
‫أوالً‪ :‬إعالن الممولين ‪:‬‬
‫المادة ‪116‬‬

‫‪51‬‬
‫يكون لإلعالن المرسل بكتاب موصى عليه مصحوبا ً بعلم الوصول أو بأي وسيلة إلكترونية لها الحجية‬
‫في اإلثبات ( وفقا ً لقانون التوقيع اإللكتروني الصادر بالقانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 2004‬يصدر بتحديدها قرار من‬
‫الوزير ) ذات األثر المترتب على اإلعالن الذي يتم بالطرق القانونية‪ ،‬بما في ذلك إعالن المحجوز عليه‬
‫بصورة من محضر الحجز‪.‬‬

‫ويكون اإلعالن صحيحا ً قانونا ً سوا ًء تسلم الممول اإلعالن من المأمورية المختصة أو من لجنة الطعن‬
‫المختصة أو تسلمه بمحل المنشأة أو بمحل إقامته المختار‪.‬‬
‫وفي حالة غلق المنشأة أو غياب الممول وتعذر إعالنه بإحدى الطرق المشار إليها وكذلك في حالة رفض‬
‫الممول تسلم اإلعالن‬
‫يثبت ذلك بموجب محضر يحرره أحد موظفي المصلحة ممن لهم صفة الضبطية القضائية ويُنشر ذلك في‬
‫لوحة المأمورية أو لجنة الطعن المختصة‪ ،‬بحسب األحوال‪ ،‬مع لصق صورة منه على مقر المنشأة‪.‬‬
‫وإذا ارتد اإلعالن مؤشرا ً عليه بما يفيد عدم وجود المنشأة أو عدم التعرف على عنوان الممول يتم إعالن‬
‫الممول في مواجهة النيابة العامة بعد إجراء التحريات الالزمة‪.‬‬
‫ويعتبر النشر على الوجه السابق واإلعالن في مواجهة النيابة العامة إجرا ًء قاطعا ً للتقادم‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬حق الممول في الطعن على الربط الضريبي‬
‫ويكون للممول في الحاالت المنصوص عليها في الفقرتين الثالثة والرابعة من هذه المادة أن يطعن في‬
‫الربط أو في قرار لجنة الطعن بحسب األحوال‪ .‬وذلك خالل ستين يوما ً من تاريخ توقيع الحجز عليه وإال‬
‫أصبح الربط أو قرار اللجنة نهائياً‪.‬‬
‫المادة ‪117‬‬
‫في الحاالت التي يتم فيها ربط الضريبة من المصلحة يجوز للممول الطعن على نموذج ربط الضريبة‬
‫خالل ثالثين يوما ً من تاريخ تسلمه‪ ،‬فإذا لم يطعن عليه خالل هذه المدة أصبح الربط نهائياً‪.‬‬
‫المادة ‪118‬‬
‫للممول الخاضع للضريبة على المرتبات واألجور خالل ثالثين يوما ً من تاريخ استالم اإليراد الخاضع‬
‫للضريبة أن يعترض على ما تم خصمه من ضرائب بطلب يقدم إلى الجهة التي قامت بالخصم‪.‬‬
‫ويتعين على هذه الجهة أن ترسل الطلب مشفوعا ً بردها إلى مأمورية الضرائب المختصة خالل ثالثين‬
‫يوما ً من تاريخ تقديمه‪.‬‬
‫كما يكون للجهة المذكورة أن تعترض على ما تخطر به من فروق الضريبة الناتجة عن الفحص‪ ،‬خالل‬
‫ثالثين يوما ً من تاريخ استالم اإلخطار‪.‬‬
‫وتتولى المأمورية فحص الطلب أو االعتراض فإذا تبين لها صحته كان عليها إخطار الجهة بتعديل ربط‬
‫الضريبة‪ ،‬أما إذا لم تقتنع بصحة الطلب أو االعتراض فيتعين عليها إحالته إلى لجنة الطعن طبقا ً ألحكام هذا‬

‫‪52‬‬
‫القانون مع إخطار صاحب الشأن بذلك بكتاب موصى عليه مصحوبا ً بعلم الوصول وذلك خالل ثالثين يوما ً‬
‫من تاريخ اإلحالة‪.‬‬

‫وإذا لم يكن للممول جهة يتيسر أن يتقدم لها بالطلب المشار إليه‪ ،‬كان له أن يتقدم بالطلب المشار إليه إلى‬
‫مأمورية الضرائب المختصة أو لجنة الطعن بحسب األحوال‪.‬‬

‫المادة ‪119‬‬

‫في الحاالت التي يتم فيها ربط الضريبة من المصلحة يكون الطعن المقدم من الممول على عناصر ربط‬
‫الضريبة وقيمتها بصحيفة من ثالث صور يودعها المأمورية المختصة وتسلم إحداها للممول مؤشرا ً عليها من‬
‫المأمورية بتاريخ إيداعها وتثبت المأمورية في دفتر خاص بيانات الطعن وملخصا ً بأوجه الخالف التي‬
‫تتضمنها‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬لجان الطعن (اإلجراءات والتشكيل )‬
‫تشكيل لجنة الطعن ‪:‬‬
‫تشكل لجان الطعن بقرار من الوزير ‪ ،‬من رئيس من غير العاملين بالمصلحة‪،‬‬

‫وعضوية اثنين من موظفي المصلحة يختارهما الوزير‪،‬‬

‫واثنين من ذوي الخبرة يختارهما االتحاد العام للغرف التجارية باالشتراك مع اتحاد الصناعات المصرية‬
‫من بين المحاسبين المقيدين في جدول المحاسبين والمراجعين لشركات األموال بالسجل العام لمزاولي المهنة‬
‫الحرة للمحاسبة والمراجعة‪.‬‬

‫وللوزير تعيين أعضاء احتياطيين لموظفي المصلحة باللجان في المدن التي بها لجنة واحدة‪،‬‬

‫ويعتبر األعضاء األصليون أعضاء احتياطيين بالنسبة إلى اللجان األخرى في المدن التي بها أكثر من‬
‫لجنة‪ ،‬ويكون ندبهم بدالً من األعضاء األصليين الذين يتخلفون عن الحضور من اختصاص رئيس اللجنة‬
‫األصلية أو أقدم أعضائها عند غيابه‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪2‬ــ تسوية النزاع بواسطة مصلحة الضرائب‬

‫وتقوم المأمورية بالبت في أوجه الخالف بينها وبين الممول بواسطة لجنة داخلية بها‪ ،‬وذلك خالل ستين‬
‫يوما ً من تاريخ تقديم الطعن‪ ،‬فإذا تم التوصل إلى تسوية أوجه الخالف يصبح الربط نهائياً‪ ،‬وتنظم الالئحة‬
‫التنفيذية لهذا القانون قواعد تشكيل اللجان الداخلية وإجراءات العمل فيها وإثبات االتفاقات التي تتم أمامها‪.‬‬

‫وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية أوجه الخالف تقوم المأمورية بإخطار الممول بذلك‪ ،‬وعليها إحالة أوجه‬
‫الخالف إلى لجنة الطعن المختصة خالل ثالثين يوما ً من تاريخ البت في هذه األوجه على أن تقوم بإخطار‬
‫الممول باإلحالة بكتاب موصى عليه مصحوبا ً بعلم الوصول‪.‬‬

‫فإذا انقضت مدة الثالثين يوما ً دون قيام المأمورية بإحالة الخالف إلى لجنة الطعن المختصة‪ ،‬كان للممول‬
‫أن يعرض األمر كتابةً على رئيس هذه اللجنة مباشرة ً أو بكتاب موصى عليه مصحوبا ً بعلم الوصول‪،‬‬

‫تحديد الجلة واإلعالن بها‬


‫وعلى رئيس اللجنة خالل خمسة عشر يوما ً من تاريخ عرض األمر عليه أو وصول كتاب الممول إليه أن‬
‫يحدد جلسة لنظر النزاع ويأمر بضم ملف الممول‪.‬‬
‫ويجوز اتخاذ أي من اإلجراءات المنصوص عليها في هذه المادة بأي وسيلة إلكترونية يحددها الوزير‪.‬‬

‫وتخطر اللجنة كالً من الممول والمصلحة بميعاد جلسة نظر الطعن قبل انعقادها بعشرة أيام على األقل‬
‫وذلك بكتاب موصى عليه مصحوبا ً بعلم الوصول ولها أن تطلب من كل من المصلحة والممول تقديم ما تراه‬
‫ضروريا ً من البيانات واألوراق وعلى الممول الحضور أمام اللجنة بنفسه أو بوكيل عنه‪ ،‬وإال فصلت اللجنة‬
‫في الطعن في ضوء المستندات المقدمة‪.‬‬

‫اختصاص اللجنة‬
‫المادة ‪121‬‬
‫تختص لجان الطعن بالفصل في جميع أوجه الخالف بين الممول والمصلحة في المنازعات المتعلقة‬
‫بالضرائب المنصوص عليها في هذا القانون‪ ،‬وفي قانون ضريبة الدمغة الصادر بالقانون رقم ‪ 111‬لسنة‬
‫‪ ،1980‬وفي القانون رقم ‪ 147‬لسنة ‪ 1984‬بفرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة‪.‬‬

‫جلسات اللجنة‬
‫المادة ‪120‬‬

‫‪54‬‬
‫وال يكون انعقاد اللجنة صحيحا ً إال إذا حضرها رئيسها وثالثة من أعضائها على األقل ويتولى أمانة سر‬
‫اللجنة موظف تندبه المصلحة‪.‬‬
‫وتكون لجان الطعن دائمة وتابعة مباشرة ً للوزير‪ ،‬ويصدر قرار منه بتحديدها وبيان مقارها واختصاصها‬
‫المكاني ومكافآت أعضائها‪.‬‬
‫وتكون جلسات لجان الطعن سرية‬
‫قرارت اللجنة‬
‫تصدر اللجنة قرارها في حدود تقدير المصلحة وطلبات الممول ويعدل ربط الضريبة وفقا ً لقرار اللجنة‬
‫فإذا لم تكن الضريبة قد ُحصلت فيكون تحصيلها بمقتضى هذا القرار‪.‬‬
‫وتصدر قراراتها مسببة بأغلبية أصوات الحاضرين وفي حالة تساوي األصوات يرجح الجانب الذي منه‬
‫الرئيس ويوقع القرارات كل من الرئيس وأمين السر خالل خمسة عشر يوما ً على األكثر من تاريخ صدورها‪.‬‬

‫وتلتزم اللجنة بمراعاة األصول والمبادئ العامة إلجراءات التقاضي ويعلن كل من الممول والمصلحة‬
‫بالقرار الذي تصدره اللجنة بكتاب موصى عليه مصحوبا ً بعلم الوصول وتكون الضريبة واجبة األداء من واقع‬
‫الربط على أساس قرار لجنة الطعن‪ ،‬وال يمنع الطعن في قرار اللجنة أمام المحكمة االبتدائية* من تحصيل‬
‫الضريبة‪.‬‬

‫المادة ‪123‬‬

‫مقضي بعدم دستوريتها بمقتضى حكم المحكمة الدستورية العليا رقم ‪ 70‬لسنة ‪ 35‬المنشور بالجريدة‬
‫الرسمية بتاريخ ‪.2015-8-2‬‬

‫المادة ‪124‬‬

‫على المصلحة تصحيح الربط النهائي المستند إلى تقدير المأمورية أو قرار لجنة الطعن بنا ًء على طلب‬
‫يقدمه صاحب الشأن خالل خمس سنوات من التاريخ الذي أصبح فيه الربط نهائيا ً وذلك في الحاالت اآلتية‪:‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ -1‬عدم مزاولة صاحب الشأن أي نشاط مما ربطت عليه الضريبة‪.‬‬

‫‪ -2‬ربط الضريبة على نشاط معفي منها قانوناً‪.‬‬

‫‪ -3‬ربط الضريبة على إيرادات غير خاضعة للضريبة‪ ،‬ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪.‬‬

‫‪ -4‬عدم تطبيق اإلعفاءات المقررة قانوناً‪.‬‬

‫‪ -5‬الخطأ في تطبيق سعر الضريبة‪.‬‬

‫‪ -6‬الخطأ في نوع الضريبة التي ربطت على الممول‪.‬‬

‫‪ -7‬عدم ترحيل الخسائر على خالف حكم القانون‪.‬‬

‫‪ -8‬عدم خصم الضرائب واجبة الخصم‪.‬‬

‫‪ -9‬عدم خصم القيمة اإليجارية للعقارات التي تستأجرها المنشأة‪.‬‬

‫‪ -10‬عدم خصم التبرعات التي تحققت شروط خصمها قانوناً‪.‬‬

‫‪ -11‬تحميل بعض السنوات الضريبية بإيرادات أو مصروفات تخص سنوات أخرى‪.‬‬

‫‪ -12‬ربط ذات الضريبة على ذات اإليرادات أكثر من مرة‪.‬‬

‫وللوزير أن يضيف حاالت أخرى بقرار منه‬

‫‪56‬‬
‫وعلى وجه العموم في الحاالت التي يحصل فيها صاحب الشأن على مستندات وأوراق قاطعة من شأنها‬
‫أن تؤدي إلى عدم صحة الربط‪.‬‬
‫وتختص بالنظر في الطلبات المشار إليها لجنة أو أكثر تسمى (لجنة إعادة النظر في الربط النهائي) يكون‬
‫من بين أعضائها عضو من مجلس الدولة بدرجة مستشار مساعد على األقل يندبه رئيس مجلس الدولة‪،‬‬
‫ويصدر بتشكيلها وتحديد اختصاصها ومقارها قرار من رئيس المصلحة‪ ،‬وال يكون قرار اللجنة نافذا ً إال بعد‬
‫اعتماده من رئيس المصلحة‪.‬‬

‫ويخطر كل من الممول ومأمورية الضرائب المختصة بقرار اللجنة‪.‬‬

‫المادة ‪125‬‬

‫الدعاوى التي ترفع من الممول أو عليه يجوز للمحكمة نظرها في جلسة سرية ويكون الحكم فيها دائما ً على‬
‫وجه السرعة‪ ،‬على أن تكون النيابة العامة ممثلة في الدعوى‪ ،‬يعاونها في ذلك مندوب من المصلحة‪.‬‬

‫المادة ‪126‬‬

‫للوزير دون غيره إصدار قواعد وتعليمات عامة تلتزم بها المصلحة عند تنفيذ أحكام هذا القانون والئحته‬
‫التنفيذية‪.‬‬

‫المادة ‪127‬‬

‫‪57‬‬
‫للممول الذي يرغب في إتمام معامالت لها آثار ضريبية مؤثرة أن يتقدم بطلب كتابي إلى رئيس المصلحة‬
‫ببيان موقفها في شأن تطبيق أحكام هذا القانون على تلك المعاملة‪.‬‬

‫ويجب أن يقدم الطلب مستوفيا ً البيانات ومصحوبا ً بالوثائق اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬اسم الممول ورقم حصره الضريبي‪.‬‬

‫‪ -2‬بيان بالمعاملة واآلثار الضريبية لها‪.‬‬

‫‪ -3‬صور المستندات والعقود والحسابات المتعلقة بالمعاملة‪.‬‬

‫ويصدر رئيس المصلحة قرارا ً في شأن الطلب خالل ستين يوما ً من تاريخ تقديمه‪ ،‬ويجوز له طلب بيانات‬
‫إضافية من الممول خالل تلك المدة‪ .‬ويكون القرار ملزما ً للمصلحة ما لم تتكشف بعد إصداره عناصر للمعاملة‬
‫لم تعرض عليها قبل إصدار القرار‪.‬‬

‫المادة ‪128‬‬

‫للمصلحة تعيين مندوبين عنها من بين موظفيها لدى الوزارات والمصالح الحكومية ووحدات اإلدارة المحلية‬
‫واألشخاص االعتبارية العامة وشركات القطاع العام وقطاع األعمال العام‪ ،‬ويتولى مندوب المصلحة متابعة‬
‫سالمة تنفيذ الجهات المذكورة ألحكام هذا القانون وغيره من التشريعات الضريبية المرتبطة به والتحقق من‬
‫أداء هذه الجهات للضرائب وفقا ً ألحكام هذه التشريعات‪.‬‬

‫ويكون لهؤالء المندوبين ولغيرهم من موظفي المصلحة الذين يصدر بتحديدهم قرار من وزير العدل بنا ًء‬
‫على طلب وزير المالية صفة الضبطية القضائية وإثبات ما يقع من مخالفات ألحكام التشريعات المشار إليها‬
‫وذلك في محاضر تحدد بياناتها الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫المادة ‪129‬‬

‫يقع على المصلحة عبء اإلثبات في الحاالت اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬تصحيح اإلقرار أو تعديله أو عدم االعتداد به إذا كان مقدما ً طبقا ً للشروط واألوضاع المنصوص عليها‬
‫في المادتين (‪ 83‬و‪ )84‬من هذا القانون ومستندا ً إلى دفاتر منتظمة من حيث الشكل وفقا ً لمعايير المحاسبة‬
‫المصرية أو مبادئ محاسبية مبسطة منبثقة منها‪ ،‬وبمراعاة القوانين والقواعد المقررة في هذا الشأن‪.‬‬

‫‪ -2‬تعديل الربط وفقا ً للمادة (‪ )91‬من هذا القانون‪.‬‬

‫‪ -3‬عدم االعتداد باإلقرار إذا كان معتمدا ً من أحد المحاسبين ومستندا ً إلى دفاتر وفقا ً ألحكام المادة (‪)78‬‬
‫من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪130‬‬

‫يقع عبء اإلثبات على الممول في الحاالت اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬قيام المصلحة بإجراء ربط تقديري للضريبة وفقا ً للمادة ‪ 90‬من هذا القانون‪.‬‬

‫‪ -2‬قيام الممول بتصحيح خطأ في إقراره الضريبي‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ -3‬اعتراض الممول على محتوى محضر محرر بمعرفة مأمور المصلحة ممن لهم صفة الضبطية‬
‫القضائية‪.‬‬

‫‪60‬‬

You might also like