مجزوءة التكوين الاساس لفائدة اطر الدعم في مجاال دعم ومواكبة المشاريع الشخصية للمتعلمات والمتعلمين

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 142

‫ﻣﺠﺰوءة اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻷﺳﺎس ﻷﻃﺮ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺪ�م اﻟ��ﺑﻮي واﻹداري واﻻ�ﺗﻤﺎ��‬

‫ﻣﺴﻠﻚ أﻃﺮ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺘﺮﺑﻮي واﻹداري واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫دعم ومواكﺒﺔ المﺸا�ﻳع الﺸﺨصﻴﺔ للمﺘعلمات والمﺘعلم�‬


‫جمزوءة التكوين ا ألساس ألطر هيئة ادلمع ف جمال التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬

‫‪ -‬مسل أأطر ادلمع الرتبوي والإداري والاجامتعي ‪-‬‬

‫دمع ومواكبة املشاريع الشخصية للمتعلامت واملتعلمني‬

‫الس نة التكوينية ‪2021- 2020‬‬

‫‪0‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫أأعضاء الفريق املعد للمجزوءة‬
‫منسق الفريق‪ :‬عبد العزيز س هنجي‬
‫ا ألعضاء عن الوزارة والأاكدمييات اجلهوية للرتبية والتكوين ا ألعضاء عن مراكز التكوين (املكونون واملكوانت)‬
‫(املفتشون ف التوجيه الرتبوي)‬
‫موىس الإدرييس املركز اجلهوي‪ .‬م‪.‬ت‪.‬ت هجة الرشق‬ ‫أأاكدميية درعة اتفياللت‬ ‫محمد ادلرييس‬
‫املركز اجلهوي‪ .‬م‪.‬ت‪.‬ت درعة اتفياللت‬ ‫بوزين يس محمد‬ ‫أأاكدميية فاس مكناس‬ ‫محمد حااب‬
‫عبد القادر البشاري املركز اجلهوي‪ .‬م‪.‬ت‪.‬ت فاس مكناس‬ ‫أأاكدميية الرابط سال القنيطرة‬ ‫عبد العزيز س هنجي‬
‫املركز اجلهوي‪ .‬م‪.‬ت‪.‬ت طنجة تطوان‬ ‫بوعاممة رشعي‬ ‫أأاكدميية الرابط سال القنيطرة‬ ‫محمد الصلحي‬
‫مركز التوجيه والتخطيط الرتبوي‬ ‫الوحدة املركزية للتوجيه املدريس واملهين أأمينة جوان‬ ‫عبد اجمليب املرابط‬
‫املركز اجلهوي‪ .‬م‪.‬ت‪.‬ت مراكش‬ ‫صباح عوينات‬ ‫أأاكدميية ادلار البيضاء الكربى‬ ‫محمد املديوين‬
‫املركز اجلهوي‪ .‬م‪.‬ت‪.‬ت ادلار البيضاء‬ ‫هدى زخنيين‬ ‫أأاكدميية ادلار البيضاء الكربى‬ ‫أأمحد اشويطر‬
‫املركز اجلهوي‪ .‬م‪.‬ت‪.‬ت سوس ماسة‬ ‫انفلوس محمد‬ ‫أأاكدميية ادلار البيضاء الكربى‬ ‫عبد الرحمي قدويري‬
‫املركز اجلهوي‪ .‬م‪.‬ت‪.‬ت لكممي واد نون‬ ‫ابراهمي خربوش‬ ‫أأاكدميية سوس ماسة‬ ‫سعيد تربقاقيت‬
‫هشام ابن عبد املركز اجلهوي‪ .‬م‪.‬ت‪.‬ت العيون الساقية‬
‫امحلراء‬ ‫الوهاب‬
‫املركز اجلهوي ملهن الرتبية والتكوين‬ ‫سعيد املرابط‬
‫ادلاخةل واد اذلهب‬

‫‪1‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫تقدمي عام‪:‬‬
‫ف اإطار التوجه اجلديد للتكوين مبسل أأطر ادلمع ابملراكز اجلهوية ملهن الرتبية والتكوين‪ ،‬وانسجاما مع أأدوار أأطر‬
‫ادلمع ابملؤسسات التعلميية مع ما يقتضيه من اإملام مبختلف ا ألوراش الرتبوية اليت تش تغل علهيا منظومة الرتبية‬
‫والتكوين ف ظل تزنيل القانون الإطار رمق ‪ 51.17‬املتعلق مبنظومة الرتبية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬ووعيا بأأمهية‬
‫ا ألدوار املنوطة هبيئة الإدارة الرتبوية بشلك خاص ف تيسري انفتاح املؤسسات التعلميية عىل حميطها الاقتصادي‬
‫والاجامتعي مبا ينعكس اإجيااب عىل جودة التعلامت وعىل توفري بيئة تربوية مالمئة للمتعلامت واملتعلمني لبناء مشاريعهم‬
‫الشخصية‪ ،‬يأأت وضع هذه املصوغة املتعلقة مبواكبة ودمع املشاريع الشخصية للمتعلمني ف جمال التوجيه املدريس‬
‫واملهين واجلامعي‪ ،‬بغاية تأأهيل ا ألطر املتدربة قصد املسامهة الوازنة‪ ،‬من موقعهم‪ ،‬ف اإرساء منظور جديد للتوجيه‬
‫املدريس واملهين يقوم عىل حمورية دور املتعمل ف بناء وتنفيذ مرشوعه الشخيص‪ ،‬ومينح ف الآن ذاته للمؤسسة‬
‫التعلميية‪ ،‬مبختلف صيغ ومداخل اش تغالها‪ ،‬وظيفة توجهيية توفر البيئة الرتبوية واملناخ السلمي لهذا املنحى البنائ‪،‬‬
‫وذكل من خالل أأدوار املواكبة والتتبع والتأأطري للفاعلني فهيا‪ ،‬مبختلف مواقعهم املهنية والرتبوية‪.‬‬
‫س ياق اعامتد اجملزوءة‪:‬‬
‫شلك اعامتد امليثاق الوطين للرتبية والتكوين حتول مركزاي ف أأدوار املتدخلني ف جمال التوجيه املدريس واملهين‪،‬‬
‫وهو نفس التوجه اذلي زكته الرؤية الاسرتاتيجية ل إالصالح ‪ ،2030-2015‬حيث الإقرار ابلطابع الرتبوي لعملية‬
‫التوجيه‪ ،‬ومبسؤولية املتعمل عن اختياراته ادلراس ية واملهنية‪ ،‬من خالل التوفر عىل مرشوع خشيص‪ ،‬ابعتباره‬
‫"سريورة ذهنية متجددة وممتدة ف الزمان ينخرط فهيا املتعمل من أأجل حتديد هدف همين (همنة احلمل)‪ ،‬وحتديد‬
‫املسارات ادلراس ية والتكوينية املؤدية لهذا الهدف‪ ،‬واخلطة الشخصية لتحقيقه‪ ،‬واخليارات البديةل ف حاةل تعرث‬
‫حتقيقه"‪.‬‬
‫ولعل اعامتد مدخل املرشوع الشخيص للمتعمل ف بناء التصور اجلديد للتوجيه املدريس واملهين هو ف حد ذاته‬
‫جتديد تربوي جملال التوجيه‪ ،‬يتغىي معاجلة بعض القضااي وا إلشاكلت املرتبطة بصعوبة تدبري املسار ادلرايس دلى‬
‫املتعلامت واملتعلمني‪ ،‬بل وصعوبة اختاذ القرارات املناس بة دلى بعضهم مما يفرس الرتدد ف الاختيار والإقبال عىل‬
‫معليات تغيري وتعديل املسار‪ ...‬اإن اإعامل مقاربة املرشوع الشخيص للمتعمل من شأأنه مساعدة املتعمل عىل المتوقع‬
‫ف حميط دامئ التحول‪ ،‬ومتكينه من تطوير وإامناء معارفه وقدراته وكفاايته‪ ،‬وإابراز اإماكانته والتعبري عن اهامتماته‬
‫وتيسري اس تقالليته‪ ،‬وتدبري املشألك والصعوابت اليت تعرتضه‪ ،‬ويسمح هل بتوظيف أأفضل الصيغ املمكنة لتحقيق‬
‫املالءمة بني قدراته وتطلعاته‪ ،‬والفرص املتاحة أأمامه سواء اكنت فرصا تعلميية أأو تكوينية أأو همنية‪ ،‬مع ما يقتضيه‬
‫ذكل من رضورة اكتساب وتوظيف أأساليب مهنجية ف التفكري والعمل من أأجل تدبري أأفضل للفرص والإكراهات‪.‬‬
‫كام تسمح مقاربة املرشوع ابلرفع من درجة حافزية املتعمل‪ ،‬وحثه عىل حتمل املسؤولية‪ ،‬والتفكري اجلدي ف مس تقبهل‪.‬‬
‫اإن جناح هذا املنحى لن يمت دون اإس ناد ودمع ومواكبة من حميط املتعمل ممتثال ف الفريق الرتبوي وا ألرسة ولك‬
‫املتدخلني‪ ،‬سواء بشلك مبارش أأو غري مبارش‪ ،‬خاصة ف ظل ما متنحه مقاربة املرشوع من تاكمل وتنامغ ف‬
‫الاش تغال‪ .‬اإن املهمة ا ألساس ية للفرق الرتبوية واملؤسسة التعلميية بشلك عام‪ ،‬وفق هذا التصور‪ ،‬يه العمل بشلك‬

‫‪2‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫تشاريك وتاكميل عىل مواكبة املتعمل ومصاحبته ف سريورة بناء القرار‪ ،‬وهو ما يس تلزم من هؤلء املتدخلني متثال‬
‫حصيحا وفهام اإجيابيا ملساهامهتم املمكنة ف هذا املسعى‪ ،‬ف ارتباط وانسجام اتمني مع أأدوارمه الرتبوية ا ألساس ية‪.‬‬
‫يأأت‪ ،‬اإذن‪ ،‬اإدماج هذه اجملزوءة مضن هندسة مهناج التكوين لفائدة متدريب مسل أأطر ادلمع ابملراكز اجلهوية‬
‫ملهن الرتبية والتكوين اإمياان من الوزارة بأأمهية منظومة التوجيه املدريس واملهين ف الاس تجابة حلاجيات الفرد واجملمتع‪،‬‬
‫وحتقيق العداةل الاجامتعية ف الاس تفادة من اخلدمات الرتبوية حسب الرغبة واحلاجة والإيقاع اخلاص بلك متعمل‪.‬‬
‫ذلكل تعد مسامهة لك متدخل تربوي رضورية و أأساس ية ف هذا اجملال‪.‬‬
‫تقدمي اجملزوءة‪:‬‬
‫عنوان اجملزوءة‪ :‬دمع ومواكبة املشاريع الشخصية للمتعلامت واملتعلمني‬
‫تندرج جمزوءة " دمع ومواكبة املشاريع الشخصية للمتعلامت واملتعلمني" ف اإطار تزنيل املشاريع الرتبوية املنصوص‬
‫علهيا ف القانون الإطار‪ ،‬وهو ما يقتيض منح دفعة جديدة لهندسة التكوين ا ألساس ابملراكز اجلهوية ملهن الرتبية‬
‫والتكوين ف أأفق مساعدهتا عىل التفاعل مع املس تجدات الرتبوية‪.‬‬
‫تس هتدف هذه اجملزوءة حتسيس متدريب مسل أأطر ادلمع ابملراكز اجلهوية ملهن الرتبية والتكوين بأأمهية أأدوارمه ف‬
‫تيسري تدخالت ابيق الفاعلني املعنيني بشلك مبارش أأو غري مبارش مبجال التوجيه املدريس واملهين واملساعدة عىل‬
‫بلورة وتنفيذ املشاريع الشخصية للمتعلمني‪ .‬لك ذكل من خالل تفعيل أليات املواكبة الإدارية والتقنية واحلرص عىل‬
‫توفري بيئة تربوية مالمئة لس تنبات مشاريع خشصية للمتعلامت واملتعلمني‪.‬‬
‫ومن أأجل تيسري دور الإدارة الرتبوية ف هذا املسار‪ ،‬تسعى املصوغة اإىل اإطالع املتدرب عىل مجموعة من النصوص‬
‫القانونية والتنظميية املؤطرة جملال التوجيه املدريس واملهين ف الس ياق الرتبوي املغريب‪ ،‬وعىل بعض خلفياته النظرية‪،‬‬
‫مع الرتكزي بشلك خاص عىل أليات وصيغ تفعيل املواكبة الإدارية والرتبوية للمشاريع الشخصية‪ ،‬وس بل جعل‬
‫الوسط املدريس بيئة مساعدة عىل الاش تغال ابملرشوع‪ ،‬والإملام ابملساطر الإدارية جملال التوجيه املدريس واملهين‪.‬‬
‫الكفاية املس هتدفة‪:‬‬
‫أأن يكون املتدرب(ة) مبسل أأطر ادلمع عند هناية اجملزوءة قادرا(ة) عىل املسامهة ف دمع وتفعيل املواكبة الرتبوية‬
‫والإدارية للمرشوع الشخيص للمتعمل‪ ،‬وممتكنا من أليات تنظمي خدمات الإعالم والتوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬
‫ف الوسط املدريس‪ ،‬مع مراعاة املس تجدات والتوهجات الوطنية ف جمال الرتبية والتكوين‪.‬‬
‫ا ألهداف املتوخاة من اجملزوءة‪:‬‬
‫مع اس تحضار تاكملها مع ابيق اجملزوءات التكوينية ف اإطار س ياق تكويين ممهنن‪ ،‬وابنسجام وتنامغ مع الكفاايت‬
‫املهنية اليت يمت ترصيفها من خالل منظومة التكوين ابملراكز اجلهوية ملهن الرتبية والتكوين‪ ،‬تأأت هذه اجملزوءة ملساعدة‬
‫املتدرب مبسل تكوين أأطر ادلمع عىل‪:‬‬
‫ـ التعرف عىل املفاهمي والبنيات ا ألساس ية ف جمال الإعالم والتوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬
‫ـ المتكن من املرجعيات التنظميية واملؤسساتية جملال الإعالم والتوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬
‫ـ التعرف عىل خمتلف صيغ مواكبة املرشوع الشخيص للمتعمل وأليات اإرساء بيئة مدرس ية مواكبة؛‬
‫ـ ضبط مساطر التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫الغالف الزمين‪:‬‬
‫خيصص جملزوءة "دمع ومواكبة املشاريع الشخصية للمتعلامت واملتعلمني" غالف زمين من ‪ 34‬ساعة‪ ،‬مهنا أأربع (‪)4‬‬
‫ساعات للتقومي التشخييص وتقومي اجملزوءة‪ .‬وخيصص الغالف الزمين لترصيف مضامني اجملزوءة وفق املوهجات‬
‫املهنجية الواردة أأدانه‪.‬‬
‫حمتوايت اجملزوءة‪:‬‬
‫‪ -‬احملور ا ألول‪ :‬املفاهمي والبنيات ا ألساس ية ف جمال الإعالم والتوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬
‫‪ -‬احملور الثاين ‪ :‬املرجعيات التنظميية واملؤسساتية جملال الإعالم والتوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬
‫‪ -‬احملور الثالث‪ :‬صيغ مواكبة املرشوع الشخيص للمتعمل وأليات اإرساء بيئة مدرس ية مواكبة؛‬
‫‪ -‬احملور الرابع ‪ :‬ضبط مساطر التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪.‬‬
‫خصوصيات اجملزوءة‪:‬‬
‫ابس تحضار املهامت والاختصاصات املوكوةل ل إالدارة الرتبوية عىل مس توى املؤسسات التعلميية‪ ،‬فقد انطلق بناء‬
‫جمزوءة "املواكبة الإدارية والتقنية ودمع املشاريع الشخصية للمتعلمني ف جمال التوجيه املدريس واملهين" من‬
‫الاعتبارات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬دور أأطر ادلمع ابعتبارمه أأعضاء ف الفريق الإداري والرتبوي جيعلهم ف موقع حموري للمسامهة ف‬
‫جتميع اجلهود وحسن توجهيها حنو مساعدة املتعلمني عىل بلورة مشاريعهم الشخصية؛‬
‫‪ -‬تعدد املهام التدبريية والرتبوية املتاحة ألطر ادلمع ف خمتلف هيألك املؤسسة؛‬
‫‪ -‬العالقات املتنوعة ألطر ادلمع مع خمتلف الفاعلني واملتدخلني داخل املؤسسة وخارهجا؛‬
‫‪ -‬اعتبار املرشوع الشخيص للمتعمل بوتقة انصهار ومركز التقاء مكوانت المنوذج البيداغويج‪ ،‬مما يوفر‬
‫فرصا أأفضل للتعاون والتاكمل بني هيئة التدبري وهيئة التوجيه‪ ،‬من خالل التنامغ بني الفعل التدبريي‬
‫والفعل التوجهييي خدمة للمرشوع الشخيص للمتعمل؛‬
‫‪ -‬استامثر الفرص اليت تتيحها التكنولوجيات احلديثة ل إالعالم والتصال ف اإطار الاسرتاتيجية الرمقية‬
‫ملساعدة املتعمل عىل اكتساب ومتل همارات الاس تعالم اذلات‪.‬‬
‫اإرشادات مهنجية بشأأن ترصيف اجملزوءة وتنظمي ا ألنشطة املندرجة ف اإطارها‪:‬‬
‫ابلنظر لكون التكوين ابملراكز اجلهوية ملهن الرتبية والتكوين يعمتد املقاربة اجملزوءاتية مبنطق الكفاايت‪ ،‬فاإن اإجناز‬
‫جمزوءة "دمع ومواكبة املشاريع الشخصية للمتعلامت واملتعلمني" مكجزوءة عرضانية يقتيض من ا ألس تاذ املؤطر‬
‫اس تحضار الإرشادات املهنجية التالية ف تدبري اجملزوءة‪:‬‬
‫‪ -‬الانطالق من خربات وجتارب املتدربني واحتاككهم مبحطات التوجيه املدريس واملهين طيةل مسارمه‬
‫ادلرايس والتكويين واملهين؛‬
‫‪ -‬اس تحضار مبد أأ التكوين اذلات للمتدرب‪ ،‬والتكوين التعاوين مع زمالئه ف اإطار مجموعات معل؛‬
‫‪ -‬الإعداد اذلهين واملهنجي للتعاطي مع مضامني وحماور اجملزوءة‪ ،‬والانفتاح عىل خربات همنية ف اجملال؛‬
‫‪ -‬التخطيط القبيل لوضعيات التكوين و أأنشطهتا‪ ،‬واعامتد تقنيات للتنش يط ف مس توى الفئة املس هتدفة؛‬

‫‪4‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ -‬اس تحضار اإكراهات الغالف الزمين حبمك طبيعة الوضعيات وا ألنشطة‪...‬‬
‫صيغ تقومي اجملزوءة‪:‬‬
‫عىل غرار ابيق جمزوءات التكوين ا ألساس اخلاصة اب ألطر الإدارية املتدربة ابملراكز اجلهوية ملهن الرتبية والتكوين‪،‬‬
‫يمت تقومي اجملزوءة ف اإطار املراقبة املس مترة بنس بة ‪ ،25%‬وحيتسب امتحان هناية اجملزوءة بنس بة ‪ ،75%‬ويروم‬
‫الك التقوميني قياس مس توى متكن املتدربني من الكفاايت املس هتدفة‪ ،‬وذكل من خالل عدة صيغ تقوميية (دراسة‬
‫حاةل‪ ،‬وضعية تربوية‪.)...‬‬

‫‪5‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫احملور ا ألول‪:‬‬
‫التعرف عىل املفاهمي والبنيات ا ألساس ية ف جمال الإعالم والتوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬
‫تقدمي احملور‪:‬‬
‫حيظى الإعالم املدريس واملهين واجلامعي والتوجيه الرتبوي‪ ،‬ف جل ا ألنظمة الرتبوية املتقدمة‪ ،‬بأأمهية كبرية مضن‬
‫العملية الرتبوية والتكوينية‪ ،‬حبيث تمت ممارساته ابعامتد أأساليب متطورة تستند اإىل تيارات نظرية‪ ،‬ووفق مقارابت‬
‫تربوية مبدعة ومتجددة‪ ،‬تعترب من املؤرشات املعربة عن حسن تدبري وتمثني الر أأسامل البرشي‪ ،‬وادلاةل خصوصا‬
‫عىل مدى جناعة وفعالية النظام التعلميي برمته‪ ،‬وجودة خمرجاته وتفوق مردوديته ادلاخلية واخلارجية‪.‬‬
‫وقد عرف مفهوما الإعالم والتوجيه تطورات عديدة ف املدلول واملنطلقات واملبادئ واملامرسات‪ .‬ارتبطت هذه‬
‫التطورات بداية ابلس ياقات الثقافية والاقتصادية اليت أأنتجا فهيا‪ ،‬مرورا ابلتطورات اليت شهدهتا العلوم الإنسانية‪،‬‬
‫خاصة عمل النفس وعمل الاجامتع‪ ،‬وانهتاء ابلتحولت الاقتصادية والثقافية والاجامتعية اليت عرفهتا اجملمتعات خالل‬
‫القرن املايض‪ .‬هذه التطورات اكنت لها انعاكسات مبارشة عىل ممارسات التوجيه‪ ،‬منتقةل به من معلية مرتبطة‬
‫ابلصدفة اإىل معلية س تاتيكية حلظية‪ ،‬ومهنا اإىل سريورة تس تحرض ا ألبعاد الامنئية وادلينامية ل ألفراد وامجلاعات‪.‬‬
‫ونظرا للماكنة الهامة ل إالعالم والتوجيه ف احلياة املدرس ية‪ ،‬ل بد‪ ،‬أأول‪ ،‬من الإجابة عن سؤال‪ :‬ما هو الإعالم‬
‫املدريس واملهين واجلامعي وما هو التوجيه الرتبوي؟ وما يه احملطات ا ألساس ية لتطوره ابملغرب؟‬

‫الوضعية التكوينية ا ألوىل‪ :‬مفهوم الإعالم ف جمال التوجيه و أأهدافه‬

‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫خالصة تعريفية مبفهوم الإعالم املدريس واملهين واجلامعي و أأهدافه‪ ،‬وما ميزيه عن ابيق املفاهمي املرتبطة به‪:‬‬
‫التوجيه‪ ،‬املواكبة‪ ،‬الاستشارة‪...‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫أأثناء مشاركتك ف ندوة تربوية‪ ،‬لحظت أأن بعض الفاعلني الرتبويني خيلطون بني مفاهمي الإعالم والتوجيه‬
‫واملواكبة وغريها‪ ،‬وقدمت مداخةل لتحديد مفهوم الإعالم ف جمال التوجيه الرتبوي و أأهدافه وخصائصه‪ ،‬مس تدل‬
‫بمنوذج تطبيقي‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫بعد الاطالع عىل ا ألس ناد املرفقة والواثئق الرمسية املنظمة للتوجيه الرتبوي‪:‬‬
‫• مق بصياغة خالصة مركزة عن مفهوم الإعالم ف جمال التوجيه الرتبوي و أأهدافه وخصائصه وجمالته‬
‫اخملتلفة‪.‬‬
‫• أأجنز بطاقة تقنية لتنظمي نشاط اإعاليم ابملؤسسة التعلميية يس هتدف تالميذ أأحد املس توايت ادلراس ية‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫الوثيقة رمق ‪ :1‬مفهوم الإعالم املدريس واملهين واجلامعي‬
‫يشلك الإعالم ف جمال الرتبية والتكوين‪ ،‬قاعدة تتأأسس علهيا الاختيارات وتتخذ عىل ضوهئا القرارات‪ ،‬ذكل‬
‫أأن الإعالم ومس توى توفره يتحكامن اإىل حد كبري ف اختيار ا ألفراد لـمساكل التكوين‪ .‬وابلتايل‪ ،‬ف مساراهتم‬
‫الـمهنية‪ .‬فالـمتعلـم حباجة دامئة ل إالعالم الـمناسب ف الوقت الـمناسب ليك يلـم ابإماكنيات ادلراسة والتكوين‬
‫أأو الشغل‪ ،‬ويتعرف عىل متطلبات وممزيات لك ختصص درايس أأو تكوين همين‪.‬‬
‫وقد عرف ‪ PELLETIER‬الإعالم ف جمال التوجيه الرتبوي‪ ،‬بأأنه"نشاط يغطي مجموع العمليات اليت تنجز‬
‫هبدف اإخبار املتعلمني‪ ،‬وتنحية ا ألخطاء والشكوك الـمتعلقة ابلـمحتوايت الالزمة لبناء قرارات واعية وحمفزة‪".‬‬
‫يربز هذا التعريف بعدين وظيفيني ل إالعالم‪ :‬اختاذ القرار والتحفزي‪ .‬ا ألول ابعتباره مربرا للك نشاط اإعاليم‬
‫ميكن أأن يوجه للتلـميذ‪ ،‬والثاين مكؤرش عىل مالءمة الـمضمون الإعاليم حلاجااتملتعمل من هجة‪ ،‬وكعامل مشجع‬
‫عىل اإعداد وتنفيذ القرار وتتبع مساره من هجة أأخرى‪ .‬فالإعالم اإذن‪ ،‬يتجاوز الإخبار ليسامه ف معاجلة الـمضامني‬
‫وتوضيح ا ألفاكر اليت تروهجا ما دامت س توظف ف حتديد الـمصري ادلرايس والـمهين للتلـميذ‪.‬‬
‫وبذكل ميكن النظر ل إالعالم ف جمال التوجيه الرتبوي‪ ،‬كنشاط منظم وهادف يريم اإىل تزويداملتعمل مبعلومات‬
‫مالمئة وقابةل لالستيعاب‪ ،‬قصد متكينه من اختاذ قرارات مسؤوةل ختص واقعه‪ ،‬ومس تقبهل ادلرايس ‪،‬والتكويين‬
‫والـمهين‪.‬‬
‫وإاذا اكن الإعالم الـمدريس واملهين واجلامعي يريم اإىل تزويد التالميذ و أأولياء أأمورمه مبختلف الـمعلومات‬
‫الـمرتبطة ابلـمساكل ادلراس ية والتكوينية اليت توفرها أأنظمة الرتبية والتكوين‪ ،‬واكن الإعالم حول الـمحيط‬
‫الـمهين يركز عىل التعريف ابلـمهن وجمالهتا وخصائصها ومتطلباهتا‪ ،‬فاإن الإعالم حول اذلات خيتص ابإحاطة‬
‫الـمتعلـم بلك ما يتصل مبمزياته الشخصية وميولته وقدراته‪.‬‬
‫الوثيقة ‪ :2‬أأهداف وخصائص الإعالم ف جمال التوجيه الرتبوي‬
‫• ل إالعالم ف جمال التوجيه الرتبوي أأهداف تمتثل ف الآت‪:‬‬
‫أأهداف معرفية‪ ،‬وتتجىل ف ‪:‬‬
‫اإكساب التالميذ معرفة أأمشل وفهام أأمعق لوسطهم السوس يو ثقاف والاقتصادي‪ ،‬وربطهم بعالـمهم الـمعارص‬
‫ونقلهم خارج نطاق وسطهم الـمدريس‪ .‬ول ميكن لهذه الـمعرفة أأن تكون مفيدة‪ ،‬اإل اإذا مكنت التالميذ‬
‫من نسج عالقات بني خصوصياهتم وحاجياهتم والـمحيط اذلي يعيشون فيه؛‬
‫ربط التالميذ بواقع مؤسساهتم التعلميية من خالل التعرف عىل أأنشطهتا وبراجمها وقوانيهنا ومرافقها‪ ،‬وتعريفهم‬
‫ابلـمسامهني ف تعلميهم وتربيهتم‪.‬‬
‫أأهداف معلية‪ ،‬وتمتثل ف‪:‬‬
‫تمنية همارات التالميذ اخلاصة ابلبحث والتنقيب عن الـمعلومات من خمتلف مصادرها‪ ،‬ابعامتد الوسائل‬
‫والاسرتاتيجيات الـمتنوعة‪ .‬وتبقى مصداقية وجودة هذه الـمعلومات أأساس ية ف هتئي خمتلف القرارات‪.‬‬
‫أأهداف سلوكية‪ ،‬ويراد هبا ‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ o‬اإكساب التالميذ الوسائل العملية لـمواهجة الـمشالكت وتمنية القدرات عىل التأأمل والـمالحظة‬
‫والتجريب واتباع ا ألسلوب العلـمي؛‬
‫‪ o‬اإعداد التالميذ لختاذ خمتلف القرارات والتعبري عن أآراهئم والاخنراط ا إلرادي ف النوادي الإعالمية‪،‬‬
‫والاس تفادة من خدمات ا ألنرتنيت ومراكز الإعالم والقاعات متعددة الوسائط‪ ...‬ولك الفضاءات ادلامعة‬
‫لعمليات الإعالم والاس تعالم سواء داخل الـمؤسسة أأو خارهجا‪.‬‬
‫• خصائص الإعالم املدريس واملهين‪:‬‬
‫ليك يتس ىن حتقيق ا ألهداف السالفة‪ ،‬ومتكني التالميذ من فهم واستيعاب الـمعاين وادلللت الـمقصودة من‬
‫الإعالم‪ ،‬لبد من توفر مجموعة من اخلصائص الرضورية للك اإعالم فعال وانجع‪ ،‬لعل أأمهها‪:‬‬
‫ادلقة‪ :‬ويه خاصية تتحقق عن طريق تنحية الشكوك والغموض عن الـمضمون الإعاليم؛‬
‫الوضوح والبساطة‪ :‬وهام خاصيتان رضوريتان ف لك معلية اإعالمية‪ ،‬ومن الـمفرتض توفرهام ف الـمعلومات‬
‫الـمقدمة حىت يتس ىن فهمها عىل الوجه الصحيح‪ ،‬والمتكن من استيعاهبا واس تغالها الاس تغالل ا ألمثل‪ ،‬تسهيال‬
‫لختاذ القرار الصائب والـمالمئ ‪.‬‬
‫الشمولية‪ :‬ويقصد هبا الإحاطة الاكمةل بـمختلف الـمعلومات اليت تس تجيب للحاجات الـمتعددة والـمختلفة‬
‫للفئات الـمس هتدفة‪.‬‬
‫الـموضوعية‪ :‬وتعين أأن يأأخذ الفاعلون ف الإعالم مسافة مقبوةل ف تعاملهم مع الـامدة الإعالمية‪ ،‬تفاداي للك تأأثري‬
‫من شأأنه أأن يعرقل النضج الـمعرف دلى التالميذ ووعهيم وإادراكهم حلقائق ا ألمور‪.‬‬
‫الـمصداقية‪ :‬والـمقصود هبا التحيل اب ألمانة والزناهة ف نقل الـمعلومات الصحيحة والسلمية من مصادرها دون‬
‫حتريف لـمعانهيا ودللهتا‪.‬‬
‫التحيني‪ :‬ويه خاصية تقتيض‪ ،‬العمل عىل اإدخال التعديالت اليت تطر أأ عىل الـامدة الإعالمية‪ ،‬وإايصالها ف الوقت‬
‫الـمناسب للـمعنيني هبا حىت يمتكنوا من حتديث اإطاراهتم الـمرجعية اليت يه أأساس اختاذ قراراهتم وحتديد‬
‫اختياراهتم‪.‬‬
‫الس مترارية‪ :‬ويُقصد هبا اس تدامة تقدمي اخلدمة الإعالمية ف الزمان والـماكن‪ ،‬حىت يصبح التفاعل مع الـمعلومات‬
‫والتأأثر هبا أأمرا ممكنا‪.‬‬
‫الـمالءمة‪ :‬والـمقصود هبا مالءمة الـمعلومات الـمقدمة لهامتمات الـمتلقني شالك ومضموان‪ ،‬اإذ ينبغي العمل أأول‬
‫عىل انتقاء الـمعلومات السلمية‪ ،‬والصحيحة‪ ،‬والـمناس بة لتطلعات التالميذ‪ ،‬ثـم معاجلهتا بطرق و أأساليب فعاةل‪،‬‬
‫وحتري البساطة والوضوح ف صياغة مضموهنا‪ ،‬مع اعامتد أأجنع الوسائل لعرضها حتقيقا ل ألهداف الـمنشودة‪.‬‬
‫الوثيقة ‪ :3‬جمالت الإعالم ف جمال التوجيه الرتبوي ومصادره‬
‫• جمالت الإعالم املدريس واملهين واجلامعي‪:‬‬
‫ميكن تصنيف الإعالم اإىل عدة جمالت‪:‬‬

‫‪8‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫ـ الإعالم الـمدريس‪ ،‬وهو مجموع الـمعلومات اليت هتم‪ :‬املسارات الـمساكل والاختيارات ادلراس ية ‪ /‬أأنظمة‬
‫التقومي ‪ /‬احلياة الـمدرس ية ‪ /‬أأنظمة التعلمي والتكوين ‪ /‬الآفاق الـمهنية للـمسارات ادلراس ية‪...‬‬
‫الإعالم اجلامعي‪ ،‬وهيم احلياة الطالبية ‪ /‬أأنظمة ادلراسة والتقومي ‪ /‬الهندسة البيداغوجية ‪ /‬الشواهد وادلبلومات‬
‫‪ /‬ادلراسة ابخلارج ‪ /‬نسب الإدماج ف سوق الشغل‪...‬‬
‫ـ الإعالم الـمهين‪ ،‬ويشمل مس توايت التكوين ‪ /‬قطاعات التكوين ‪ /‬الـمؤهالت الـمطلوبة ‪ /‬برامج التكوين ‪/‬‬
‫التنافس ية حول مقاعد التكوين ‪ /‬الآفاق الـمهنية لـمختلف التكوينات ‪ /‬نسب الإدماج ف سوق الشغل‪...‬‬
‫ـ الإعالم حول اذلات‪ :‬ويشمل القدرات ‪ /‬الـمؤهالت ‪ /‬الكفاايت اخلاصة والعامة ‪ /‬نقط القوة ‪ /‬نقط الضعف‪...‬‬
‫ـ الإعالم السوس يو اقتصادي‪ ،‬ويشمل العادات والتقاليد ‪ /‬العالقة داخل ا ألرسة ‪ /‬دخل ا ألرسة ‪ /‬عدد الإخوة‬
‫‪ /‬الرتتيب ف سلـم الإخوة‪...‬‬
‫ـ ا إلعالم حول الشغل‪ ،‬ويشمل معطيات حول سوق الشغل ‪ /‬تقنيات التشغيل ‪ /‬مرجعية الكفاايت الـمطلوبة‬
‫ف الشغل ‪ /‬الـمهن الواعدة ‪ /‬معلومات حول اإجراء الـمقابالت ‪ /‬معلومات حول مسطرة خلق الـمقاولت‪...‬‬
‫• مصادر الإعالم‪:‬‬
‫ـ مصادر داخل الـمؤسسة التعلميية‪ ،‬وتشمل اخلزانة الـمدرس ية ‪ /‬مركز التوثيق والإعالم ‪ /‬الـمقررات ادلراس ية‪،‬‬
‫ا ألنشطة الـمندجمة (الـموازية) ‪ /‬ا ألايم الإخبارية ‪ /‬ا ألبواب الـمفتوحة ‪ /‬الإذاعة الـمدرس ية ‪ /‬الطامق الرتبوي‬
‫والإداري ‪ /‬التالميذ ‪ /‬مجعيات الآابء‪...‬‬
‫ـ مصادر خارج الـمؤسسة التعلميية‪ ،‬وتشمل الـمؤسسات التعلميية والتكوينية واجلامعية والـمعاهد ‪ /‬الـمراكز‬
‫اجلهوية وا إلقلميية ل إالعالم والـمساعدة عىل التوجيه ‪ /‬الـمقاولت ‪ /‬الغرف الـمهنية ‪ /‬امجلعيات الـمهنية ‪ /‬اجلرائد‬
‫الوطنية ‪ /‬الإذاعة والتلفزة ‪...‬‬
‫ويمت جتميع الـمعلومات بوسائل يتجىل أأمهها ف‪ :‬الاس امترة ‪ /‬الـمقابةل ‪ /‬الـمراسالت ‪ /‬الزايرات ‪ /‬الهاتف ‪/‬‬
‫الانرتنيت ‪ /‬الندوات ‪ /‬ا ألايم ادلراس ية ‪ /‬البحوث‪...‬‬
‫الوثيقة ‪ :4‬اسرتاتيجيات الإعالم ف جمال التوجيه الرتبوي‬
‫‪ -1‬اسرتاتيجية الإعالم اذلات‬
‫يقصد ابلإعالم اذلات لك من الإعالم الـمدريس والـمهين واجلامعي اذلي حيصل عليه املتعمل بتوظيف اإماكانته‬
‫وقدراته وتقنياته اخلاصة ف وضعيات خمتلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬اسرتاتيجية الإعالم التاكفيل‬
‫الإعالم التاكفيل هو ذكل الإعالم الـمدريس والـمهين واجلامعي اذلي يعمتد أليات التضامن والتأآزر والتاكفل بني‬
‫التالميذ ف أأفق تقليص التفاوت الإعاليم بيهنم‪ ،‬ويلعب من خالهل املتعمل دورا مركزاي و أأساس يا عرب جعهل ف‬
‫قلب سريورة البحث والتنقيب عن الـمعلومات‪.‬‬
‫‪ -3‬اسرتاتيجية الإعالم املؤسيس‬
‫ميكن المتيزي بني بعدين لهذه الاسرتاتيجية خلدمات الإعالم‪:‬‬

‫‪9‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫أأ‪ .‬الاسرتاتيجية اليت تتطلب الرشاكة وتعمتد الـمحيط العام للـمؤسسة التعلميية مكصدر تربوي للـمعلومات ومن‬
‫أأمه عنارصها‪:‬‬
‫• تنظمي لقاءات وحوارات مع بعض الـمهنيني سواء داخل الـمؤسسة أأو ف وسط العمل؛‬
‫• مراسالت مع العامل والـموظفني وخمتلف التنظاميت؛‬
‫• تقدمي الآابء لشهاداهتم حول جتارهبم الـمهنية؛‬
‫• مالحظة العامل ف أأوساط العمل؛‬
‫• تداريب داخل مؤسسات أأو مقاولت؛‬
‫• ندوات من تنظمي همنيني أأو قدماء التالميذ؛‬
‫• تنظمي زايرات للـمؤسسات التعلميية والـمهنية واخلدماتية؛‬
‫• حوارات مع ضيوف من عالـم الشغل؛‬
‫• احلصول عىل ادلعامئ الإعالمية والرشائط التعريفية ببعض الـمقاولت والـمؤسسات؛‬
‫• حضور الـملتقيات والـمعارض الإعالمية الـمنظمة من طرف الـمؤسسات العمومية‪ ،‬أأو امجلعيات‬
‫املتخصصة‪ ،‬أأو من طرف اخلواص‪.‬‬
‫ب‪ .‬الاسرتاتيجية اليت يمت تفعيلها داخل الـمؤسسة التعلمية‪ ،‬مكجال لالس تكشاف والاس تعالم‪:‬‬
‫• ختصيص رواق أأو مركز قار داخل الـمؤسسة لعرض خمتلف ادلعامئ والواثئق الإعالمية الـمحصل علهيا‬
‫من خمتلف ا ألوساط والـمؤسسات والـمصادر الإعالمية والـمعلوماتية؛‬
‫• تنظمي ا ألبواب الـمفتوحة واملعارض املهنية القارة واملتنقةل وا ألايم الإخبارية؛‬
‫• تأأسيس نواد همنية؛‬
‫• تنظمي أأنشطة مرسحية وفنية وثقافية‪...‬؛‬
‫• تكوين جلن قصد اس تكشاف الـمؤسسة التعلميية وخمتلف مرافقها وهماهما‪...‬؛‬
‫• اإجناز مونوغرافيا حول همن لشخصيات معروفة أأو أآابء التالميذ؛‬
‫• تنظمي حوارات جامعية حول مواضيع همنية معينة‪.‬‬

‫الوضعية التكوينية الثانية‪ :‬مفهوم التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪:‬‬


‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫اإنتاج ورقة تعريفية ملفهوم التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫بعد خترجك من مسل أأطر ادلمع من املركز اجلهوي ملهن الرتبية والتكوين‪ ،‬شاركت ف حبث تربوي يعاجل‬
‫مشالكت التوجيه املدريس واملهين واجلامعي ابملغرب‪ ،‬فقدمت للموضوع ابحلديث عن مفهوم التوجيه الرتبوي‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫بعد الاطالع عىل ا ألس ناد املرفقة والواثئق الرمسية املنظمة للتوجيه الرتبوي‪:‬‬

‫‪10‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫نعرف التوجيه لغة‪ ،‬واصطالحا ؛‬
‫نركب تعريفا متاكمال للتوجيه؛‬
‫نس تخلص غاايت و أأهداف التوجيه الرتبوي‪..‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫الوثيقة رمق ‪ : 5‬تعريف التوجيه‪:‬‬
‫ورد ف لسان العرب لبن منظور‪" :‬يقال يشء موجه اإذا جعل عىل هجة واحدة ل خيتلف‪ ،‬ويقال‪ :‬خرج القوم‬
‫فوهجوا للناس الطر َيق توجهيا اإذا وطئوه وسلكوه حىت استبان أأثر الطريق ملن يسلكه‪ ..‬ووهجت الرحي احلىص‬
‫توجهيا اإذا ساقته" كام تعين لكمة "توجيه" ف اللغة اإدارة اليشء‪ ،‬أأما ف جمال الرتبية والتعلمي فيقصد به‪ :‬معلية‬
‫مساعدة أأو تقدمي العون ل ألفراد حىت يمتكنوا من حتقيق الفهم الالزم ألنفسهم وتوجهيها‪ ،‬حبيث يس تطيعون‬
‫الاختيار عن بينة‪ ،‬ويتخذون من السلوك ما يسمح هلم ابلتحرك ف اجتاه هذه ا ألهداف اليت اختاروها بطريقة‬
‫ذكية‪ ،‬أأو تسمح بتقومي املسار بشلك تلقائ‪ .‬ويقصد به‪ ،‬أأيضا‪ ،‬تل العملية املنظمة اليت هتدف اإىل مساعدة‬
‫الفرد عىل فهم ذاته ومعرفة قدراته واكتشاف ميوهل حلل مشالكته والوصول به اإىل نوع من املالءمة بني‬
‫تطلعاته ومؤهالته من هجة واحتياجات اجملمتع والفرص التعلميية واملهنية املتاحة من هجة أأخرى‪.‬‬
‫التوجيه الرتبوي هو معلية هتمت ابلتوفيق بني الفرد مبا هل من خصائص ممزية من انحية والفرص ادلراس ية اخملتلفة‬
‫واملطالب املتباينة من انحية أأخرى‪ ،‬واليت هتمت بتوفري اجملال اذلي يؤدي اىل منو الفرد وتربيته‪( .‬مايرز‬
‫‪.)Mayer's‬‬
‫التوجيه الرتبوي حسب جون بريور هو‪ :‬اجملهود املقصود اذلي يبذل ف سبيل منو الفرد من الناحية العقلية‪،‬‬
‫و أأن لك ما يرتبط ابلتدريس أأو "التعلمي ميكن أأن يوضع مضن التوجيه الرتبوي‪ ،‬وهو يرى أأن هناك فرقا بني‬
‫عبارة "الرتبية كتوجيه" وبني عبارة "التوجيه الرتبوي" ألنه يقصد اب ألوىل رضورة توجيه الطالب ابملدارس من‬
‫مجيع نوايح نشاطهم وف الثانية يقصد أأهنا انحية حمدودة من التوجيه هتمت بنجاح الطالب ف حياته ادلراس ية‪.‬‬
‫(جون بريور ‪.)brewer‬‬
‫التوجيه مجموعة من اخلدمات اليت هتدف اإىل مساعدة الفرد عىل أأن يفهم نفسه ويفهم مشألكه و أأن يس تغل‬
‫اإماكنيات بيئته وحيدد أأهدافا تتفق وإاماكنياته من انحية وإاماكنيات هذه البيئة من انحية أأخرى نتيجة لفهم‬
‫نفسه وبيئته‪ ،‬وخيتار الطرق احملققة لها حبمكة وتعقل فيمتكن من حل مشألكه حلول معلية‪ ،‬تؤدي اإىل التكيف‬
‫مع نفسه وجممتعه‪ ،‬فيبلغ أأقىص ما ميكن بلوغه من المنو والتاكمل ف خشصيته‪ ( .‬أأمحد لطفي براكت)‪.‬‬
‫التوجيه الرتبوي هو مساعدة املتعمل عىل الاختيار والتحضري ليجد نفسه ف الاختصاص املناسب مع خشصيته‬
‫وقابليته‪( .‬صبحي عبد اللطيف)‪.‬‬
‫يعد التوجيه معلية تقدمي املساعدة ل ألفراد ليك يصلوا اإىل فهم أأنفسهم واختيار الطريق الصحيح والرضوري‬
‫للحياة وتعديل السلوك لغرض الوصول اإىل ا ألهداف الناجضة واذلكية اليت تفتح جمرى املياه‪( .‬اكرول ميلر‬
‫‪.)Miller 1965‬‬

‫‪11‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫التوجيه هو ذكل اجلزء من الربانمج اللكي اذلي يساعد عىل هتيئة الفرص الشخصية وعىل توفري خدمات‬
‫متخصصة فامي ميكن لك فرد من تمنية قدرته وإاماكنياته اإىل أأقىص حد ممكن‪( .‬دواندل ج مورتنس)‬
‫كييل ‪ kellyTruman 1914‬وهو أأول من عرف التوجيه بأأنه َوض ُع أأساس علمي لتصنيف الطلبة‪ ،‬معوضا‬
‫ل ألساس اذلي مبقتضاه حتديد احامتل جناح الطالب ف دراسة من ادلراسات أأو مقرر من املقررات اليت تدرس‬
‫هل وهو أأيضا نشاط تربوي هيدف اإىل مساعدة املتعلمني ف اختيار مقررات ادلراسة وعىل التكيف مع‬
‫املشالكت املدرس ية‪.‬‬

‫الوثيقة رمق ‪ :6‬مفهوم التوجيه‪:‬‬


‫حييل التوجيه الرتبوي ف مدلوهل العام عىل‪" :‬وضع الشخص املناسب ف املاكن املناسب"‪ ،‬سواء تعلق ا ألمر‬
‫ابختيار مسل درايس أأو تكويين أأو همين ‪ ،‬لهذا ل ميكن ألي اإصالح تربوي أأن يؤت مثاره ف معزل عن‬
‫اإصالح حقيقي ملنظومة التوجيه الرتبوي‪ ،‬ألنه همام تطورت املناجه والربامج‪ ،‬و أأساليب التقومي وطرائق‬
‫التدريس‪ ،‬فاإن نسب الهدر والترسب تبقى مرتفعة‪ ،‬وحظوظ استامثر املؤهالت وتفجري الطاقات احلقيقية‬
‫للمتعلـمني تبقى حمدودة‪ ،‬اإن لـم نقل منعدمة‪ ،‬ف ظل غياب ممارسات توجهيية مضبوطة ومعقلنة وعلـمية‪،‬‬
‫ألن هاته املؤهالت والطاقات تكون قد ضلت سبيلها وحادت عن مسارها الطبيعي وا ألمثل‪ ،‬وهو ما انتبه‬
‫هل املسؤولون ببالدان أأثناء وضع اللبنات ا ألساس ية ل إالصالح احلايل لـمنظومة الرتبية والتكوين والبحث‬
‫العلمي‪ ،‬وهذا ما نستشفه من خالل التعاريف اليت وضعهتا املؤسسات ادلولية للتوجيه الرتبوي وانتهبت اإليه‬
‫خمتلف املرجعيات املؤطرة ل إالصالح الرتبوي‪ ،‬ويكفي ف هذا الشأأن أأن نشري ملا ييل‪:‬‬
‫جاء ف ادلعامة السادسة املتعلقة ابلتوجيه الرتبوي واملهين من امليثاق الوطين للرتبية والتكوين بتارخي أأكتوبر‬
‫‪ 1999‬ف املادة ‪ 99‬ص ‪ 44‬ما ييل‪ ":‬يرصح ابلتوجيه عىل أأنه جزء ل يتجز أأ من سريورة الرتبية والتكوين‪،‬‬
‫بوصفها وظيفة للمواكبة وتيسري النضج وامليول وملاكت املتعلمني واختياراهتم الرتبوية واملهنية‪ ،‬وإاعادة توجهيهم‬
‫لكام دعت الرضورة اإىل ذكل‪ ،‬ابتداء من الس نة الثانية من املدرسة الإعدادية اإىل التعلمي العايل“‪.‬‬
‫أأما خرباء اليونيسكو فريون ف التوجيه معلية هتدف اإىل "اإيصال الفرد اإىل وضع يتعرف فيه عىل مزياته‬
‫الشخصية ويمنهيا من أأجل اختيار نوع دراس ته ونشاطاته املهنية ف خمتلف ظروف وجوده بقصد خدمة تطور‬
‫جممتعه وتفتح خشصيته ف أآن واحد"‪.‬‬
‫ف حني اعترب القرار الوزاري رمق ‪ 062/ 19‬ف شأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي "املساعدة عىل‬
‫التوجيه سريورة تربوية تبتدئ منذ املس توى اخلامس ابتدائ وتس متر مدى احلياة‪ ،‬وهتدف اىل مواكبة املتعلمني‬
‫ف بناء وتوطيد وتدقيق مشاريعهم الشخصية ذات الصةل ابدلراسة والتكوين أأو الاندماج املهين‪ ،‬وكذا‬
‫مساعدهتم ف حتديد اختياراهتم املتعلقة بذكل"‪.‬‬
‫وتضمنت املذكرة ‪ 90‬بتارخي ‪ 21‬ماي ‪ 2007‬ف مضاميهنا العبارة التالية‪ ":‬يعترب التوجيه اإحدى ادلعامات‬
‫ا ألساس ية ف منظومة الرتبية والتكوين‪ ،‬ابعتبارها ألية من أليات املسامهة ف حتسني جودة اخلدمات الرتبوية‬

‫‪12‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫املقدمة لفائدة املتعلمني‪ ،‬و أأداة ملواكبهتم وإاكساهبم قدرات ومؤهالت متكهنم من تدبري مشاريعهم ادلراس ية‬
‫والتكوينية‪ ،‬والتكيف مع متغريات اذلات واحمليط وجعلهم فاعلني ف اختياراهتم وقراراهتم الرتبوية واملهنية"‪.‬‬
‫بناء عىل ما س بق‪ ،‬فاإن التوجيه عبارة عن سريورة سوس يوتربوية هتدف اإىل اإنضاج خشصية املتعلـم بتمنية‬
‫جوانهبا اذلاتية ف عالقهتا ابحمليط‪ ،‬وإاىل مساعدته عىل رمس معالـم مس تقبهل ادلرايس واملهين بشلك ينسجم‬
‫مع حاجاته وميوهل‪ ،‬ويتالءم مع اإماكنياته ومؤهالته‪ ،‬ليصبح قادرا عىل التكيف مع متغريات اذلات واحمليط‪،‬‬
‫وممتكنا بوعي من بلورة مرشوع خشيص‪.‬‬
‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬
‫التطرق لتعريف التوجيه وأأمهيته وغاايته‪.‬‬

‫الوضعية التكوينيةالثالثة‪ :‬احملطات والبنيات ا ألساس ية لتطور التوجيه املدريس و املهين واجلامعي ابملغرب‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫اإنتاج جدول حيدد التطور املؤسسات ملنظومة التوجيه ابملغرب من حيث البنيات التدبريية والبنيات‬
‫التأأطريية جملال التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪:‬‬
‫مركزاي‬
‫هجواي‬ ‫البنيات التدبريية احلالية جملال التوجيه‬
‫إاقلمييا‬ ‫املدريس واملهين واجلامعي‬
‫حمليا‬
‫مركزاي‬
‫هجواي‬ ‫البنيات التأأطريية‬
‫إاقلمييا‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫بعد خترجك من مسل أأطر ادلمع من املركز اجلهوي ملهن الرتبية و التكوين‪ ،‬مت تعيينك مبؤسسة للتعلمي‬
‫الثانوي الإعدادي بوسط ش به قروي‪ ،‬وبعد اس تالمك ملهامك مبدة‪ ،‬لحظت غياب اهامتم جل أأطر هيئة‬
‫التدريس مبيول املتعلامت و املتعلمني ‪ ،‬فاقرتحت عقد لقاء تربوي لتبيان أأمهية دور ا ألس تاذ(ة) ف التوجيه‬
‫الرتبوي ‪ ،‬وسامهت ف هذا اللقاء بلكمة حول احملطات ا ألساس ية لتطور التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬
‫ابملغرب‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫بعد الاطالع عىل ا ألس ناد املرفقة والواثئق الرمسية املنظمة للتوجيه الرتبوي‪:‬‬
‫نتحدث عن التطور املؤسسات ملنظومة التوجيه الرتبوي ابملغرب‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬

‫‪13‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫الوثيقة رمق‪ :7‬التطور املؤسسات ملنظومة التوجيه ابملغرب‪:‬‬
‫نيبني املسار التارخيي ملنظومة التوجيه ابملغرب أأن أأمه احملطات اليت مرت هبا هذه املنظومة عرفت اإحداث‬
‫بعض البنيات اجلديدة أأو تعزيز البعض مهنا‪ ،‬بداي ًة من مصلحة واحدة عىل املس توى املركزي‪ ،‬وصول اإىل‬
‫بنيات متعددة ومتنوعة من حيث ا ألدوار وجمالت التدخل ومس توايته‪ .‬مواكب ًة لورش تزنيل اجلهوية املتقدمة‬
‫واس تكامل تفعيل الالمركزية والالمتركز‪ ،‬معلت الوزارة منذ الامثنينات‪ ،‬وبشلك متدرج‪ ،‬عىل اإرساء عدن ة بنيات‬
‫ووحدات ملنظومة التوجيه‪ ،‬ذات صبغة خدماتية وإادارية وتأأطريية‪ .‬ويعترب "تعزيز البنيات والوحدات امللكفة‬
‫ابلتوجيه والإرشاد والإعالم وتقويهتا" من بني التدابري املعمتدة ف املرشوع ‪ 13‬املتعلق ابإرساء نظام انجع‬
‫للتوجيه املبكر والنش يط‪ ،‬املدريس واملهين واجلامعي‪.‬‬
‫البنيات التدبريية احلالية جملال التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪:‬‬
‫عىل املس توى املركزي‪:‬‬
‫ي نمت تدبري جمال التوجيه عىل املس توى املركزي من طرف بنية اإدارية وظيفية‪ ،‬ويه "الوحدة املركزية للتوجيه‬
‫املدريس واملهين" التابعة ف الوقت الراهن مبارش ًة للكتابة العامة للوزارة‪ .‬وقد ُأحدثت هذه الوحدة ف اإطار‬
‫تنفيذ مقتضيات الربانمج الاس تعجايل ‪ ،2012-2009‬بعدما اكن تدبري هذا اجملال موكول اإىل "مصلحة الإعالم‬
‫والتوجيه املدريس واملهين" التابعة رمسيا لقسم تنظمي احلياة املدرس ية عىل مس توى مديرية التقومي وتنظمي‬
‫احلياة املدرس ية والتكوينات املشرتكة بني الأاكدمييات‪.‬‬
‫ومن بني املهام ا ألساس ية للوحدة املركزية للتوجيه املدريس واملهين‪:‬‬
‫‪ -‬ا إلرشاف عىل جمال التوجيه الرتبوي‪ ،‬وتطويره‪ ،‬وحتسني خدماته؛‬
‫‪ -‬اإعداد خمططات وطنية رامية اإىل وضع نظام انجع ل إالعالم والتوجيه‪ ،‬وتتبع تنفيذها؛‬
‫‪ -‬املسامهة ف اإعداد وحتيني وتتبع تطبيق النصوص الترشيعية والتنظميية للمجال؛‬
‫‪ -‬املسامهة ف اس تكامل اخلربة والتكوين لفائدة ا ألطر العامةل ف هذا اجملال؛‬
‫عىل املس توى اجلهوي‪:‬‬
‫معلت الوزارة ف اإطار تفعيل الربانمج الاس تعجايل عىل الانتقال من الصيغة القدمية للبنيات اخلدماتية اليت‬
‫اكنت ممتثةل ف "مركز الاستشارة والتوجيه"‪ ،‬و"مركز اإنتاج واثئق الإعالم"‪ ،‬و"مركز اإرشاد الطالب" اإىل‬
‫صيغة مندجمة تمتثل ف دمج هذه البنيات لإحداث مراكز هجوية وإاقلميية "ل إالعالم واملساعدة عىل التوجيه"‪.‬‬
‫ولكن حاليا‪ ،‬وتفعيال ملقتضيات الرؤية الاسرتاتيجية ل إالصالح‪ ،‬فقد نمت اإحداث "املركز اجلهوي للتوجيه‬
‫املدريس واملهين"‪ ،‬اذلي أأصبح البنية الوحيدة امللكفة ابلتدبري الإداري جملال التوجيه املدريس واملهين عىل‬
‫املس توى اجلهوي‪ ،‬وهو يُعترب ف حمك مصلحة‪ .‬وجتدر الإشارة اإىل أأن هذا املركز يكتيس صبغة اإدارية‬
‫وخدماتية ف الوقت نفسه‪.‬‬
‫ومن بني همام هذا املركز‪:‬‬

‫‪14‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ -‬بلورة توهجات الوزارة ف جمال التوجيه والسهر عىل تتبع تنفيذها مع ا ألخذ بعني الاعتبار اخلصوصيات‬
‫اجلهوية؛‬
‫‪ -‬املسامهة ف اإرساء وتقومي وتطوير نظام التوجيه املدريس واملهين عىل املس توى اجلهوي وا إلقلميي واحمليل‬
‫وحتسني خدماته؛‬
‫‪ -‬تتبع خمتلف أأعامل و أأنشطة التوجيه املدريس واملهين اليت يقوم هبا خمتلف الفاعلون واملتدخلون ف اجملال؛‬
‫‪ -‬التنس يق بني خمتلف املصاحل املتدخةل ف املساعدة عىل التوجيه املدريس واملهين؛‬
‫ابلإضافة اإىل املهام املرتبطة ابلتدبري الإداري اجلهوي جملال التوجيه‪ ،‬يتوىل هذا املركز همام أأخرى ذات طابع‬
‫خدمات‪ ،‬أأمهها تكوين وتدبري بنك معلومات حول ادلراسات والتكوينات واملهن‪ ،‬اليت تعترب أأساس ية ف جمال‬
‫التوجيه لضامن تقدمي خدمات الإعالم املدريس واملهين واجلامعي خملتلف الفئات املعنية‪.‬‬
‫عىل املس توى ا إلقلميي‪:‬‬
‫اكن "مكتب الإعالم والتوجيه"‪ ،‬وملدنة طويةل‪ ،‬يشلك البنية الإدارية امللكفة ابلتوجيه عىل الصعيد ا إلقلميي‪.‬‬
‫فبعدما اكن ف البداية اتبعا ملصلحة التخطيط‪ ،‬أأصبح ابتدا ًء من س نة ‪ 1999‬اتبعا ملصلحة الشؤون الرتبوية‬
‫وتنش يط املؤسسات التعلميية‪ .‬أأما ف الوقت الراهن‪ ،‬ومنذ س نة ‪ ،2016‬أأصبح جمال التوجيه موكول ملصلحة‬
‫جديدة ويه "مصلحة تأأطري املؤسسات التعلميية والتوجيه"‪ .‬وتتوىل هذه املصلحة القيام ابملهام اليت ختص ف‬
‫الوقت ذاته جمال تأأطري املؤسسات التعلميية وجمال التوجيه‪ ،‬تفعيال لتو نج ٍه يتوىخ مجع اجملالت املتجانسة‪.‬‬
‫ومن بني هماهما املتعلقة مبجال التوجيه‪:‬‬
‫‪ -‬ا إلرشاف الإداري عىل أأطر التوجيه الرتبوي امللكفني خبدمات التوجيه املدريس واملهين‪ ،‬وتنظمي معلهم‬
‫وتتبعه وتقوميه؛‬
‫‪ -‬التنس يق مع املركز اجلهوي للتوجيه املدريس واملهين ف القيام ببعض املهام املنوطة به ذات الطابع ا إلقلميي‬
‫أأو احمليل؛‬
‫‪ -‬تقدمي خمتلف اخلدمات والعمليات املرتبطة ابملساعدة عىل التوجيه املدريس واملهين خملتلف الفئات املعنية‬
‫بتنس يق مع املصاحل املعنية عىل املس تويني ا إلقلميي واحمليل؛‬
‫‪ -‬تنس يق تدخالت خمتلف الفاعلني ف جمال التوجيه املدريس واملهين وتتبع مجيع ا ألنشطة والعمليات‬
‫املتعلقة هبذا اجملال عىل املس توى ا إلقلميي؛‬
‫ومن بني هماهما ا ألساس ية ا ألخرى املرتبطة بتأأطري املؤسسات التعلميية‪ ،‬تربز هممة ا إلرشاف عىل اإعداد مشاريع‬
‫املؤسسات واملصادقة علهيا وتنفيذها‪ ،‬وكذا السهر عىل الارتقاء بتدبري املؤسسات التعلميية وتتبع أأشغال‬
‫جمالسها التعلميية‪.‬‬
‫عىل املس توى احمليل‪:‬‬

‫‪15‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫تعترب مؤسسات الرتبية والتعلمي والتكوين ٍ‬
‫بنيات للتوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪ ،‬تُقدنم هبا خدمات التوجيه‬
‫املدريس واملهين واجلامعي‪ ،‬أأي خدمات املواكبة الرتبوية‪ ،‬واملواكبة التخصصية (خدمة الإعالم وخدمة‬
‫الاستشارة)‪ ،‬وخدمات املواكبة النفس ية والاجامتعية للمتعلمني‪ ،‬وكذا خمتلف ا ألنشطة املنبثقة عهنا‪ ،‬تفعيال‬
‫لوظيفهتا التوجهيية ولتقريب خدمات التوجيه من الفئات املس هتدفة‪ .‬وتنتظم الثانوايت الإعدادية والثانوايت‬
‫التأأهيلية العمومية ف قطاعات مدرس ية للتوجيه‪ ،‬ي نمت تشكيلها بنا ًء عىل مجموعة من املعايري‪ ،‬ويس ند لك قطاع‬
‫مهنا اإىل اإطار ف التوجيه الرتبوي‪.‬‬

‫البنيات التأأطريية‪:‬‬
‫اإىل جانب البنيات الإدارية واخلدماتية‪ ،‬تسامه البنيات التأأطريية ف تدبري وتأأطري جمال التوجيه املدريس واملهين‬
‫واجلامعي‪ ،‬سواء عىل املس توى اجلهوي من طرف املفتشني امللكفني ابلتنس يق اجلهوي‪ ،‬أأو عىل املس تويني‬
‫ا إلقلميي واحمليل من طرف املفتشني امللكفني ابملناطق الرتبوية للتفتيش‪ .‬ويرتكنز تدخل هذه البنيات حمليا‬
‫ابملناطق الرتبوية عىل تأأطري ومراقبة أأداء مؤسسات الرتبية والتعلمي والفاعلني املعنيني هبا فامي يتعلق ابإرساء‬
‫خدمات وممارسات ومساطر التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪.‬‬
‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬
‫التذكري مبسار التطور املؤسسات ملنظومة التوجيه الرتبوي ابملغرب‪.‬‬

‫مراجع احملور‪:‬‬
‫وزارة الرتبية الوطنية‪ ،‬جمزوءة التكوين املس متر لفائدة هيئة التدريس ابلتعلمي الثانوي ف جمال الإعالم واملساعدة عىل التوجيه‪ ،‬فرباير‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،2010‬الرابط؛‬
‫عبد العزيز س هنجي‪ ،‬منظومة الإعالم والتوجيه‪ :‬املواقع وا ألدوار‪ ،‬البنيات والليات‪ ،‬الآفاق والتحدايت‪ ،‬مطبعة طوب بريس‪ ،‬الرابط‬ ‫‪-‬‬
‫‪2013‬؛‬
‫عبد العزيز س هنجي‪ ،‬املرشوع الشخيص للمتعمل عىل ضوء الرؤية الاسرتاتيجية ل إالصالح‪ ،‬من التصور اإىل التزنيل امليداين‪ ،‬مطبعة‬ ‫‪-‬‬
‫مشس برنت‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬الرابط ‪2020‬؛‬
‫أأمحد لطفي براكت ومحمد مصطفى زيدان‪ ،‬التوجيه الرتبوي والإرشاد النفيس ف املدرسة العربية‪ :‬دراسة ميدانية لرعاية املتفوقني‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقدمي‪ :‬عيل محمد حشاتة‪ ،‬القاهرة مكتبة الاجنلو املرصية ‪1968‬؛‬
‫صبحي عبد اللطيف‪ ،‬نظرايت الإرشاد النفيس والتوجيه الرتبوي ‪ ،-‬الوراق للنرش والتوزيع‪-‬الطبعة ا ألوىل ‪2012‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫دواندل ج مورتنس‪ ،‬التوجيه الرتبوي ف املدارس احلديثة‪ :‬املفهوم‪-‬ا ألسس‪-‬التنظمي والإدارة‪-‬مواهجة حاجات املتعلمني‪ ،‬ترمجة وإاعداد‬ ‫‪-‬‬
‫قسم التعريب والرتمجة‪ ،‬دار الكتاب اجلامعي‪ ،‬الإمارات ‪2005‬؛‬
‫امليثاق الوطين للرتبية والتكوين‪2000 ،‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫القانون‪-‬الإطار ‪ 51.17‬املتعلق مبنظومة الرتبية والتكوين والبحث العلمي؛‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة رمق ‪ 90‬ف شأأن الإطار التنظميي لعمليات التوجيه وإاعادة التوجيه‪ ،‬بتارخي ‪ 21‬ماي ‪2007‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة رمق ‪ 17‬بشأأن الإطار التنظميي جملال التوجيه الرتبوي بتارخي ‪ 17‬فرباير ‪2010‬؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪16‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ -‬ادلورية رمق ‪ 023x16‬ف شأأن تنظمي التوجيه املهين‪ ،‬بتارخي ‪ 31‬مارس ‪2016‬؛‬
‫‪ -‬القرار ‪ 062.19‬بتارخي ‪ 07‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫احملور الثاين‪:‬‬
‫املرجعيات التنظميية واملؤسساتية جملال الإعالم والتوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬
‫تقدمي احملور‪:‬‬
‫ابعتباره مكوان رئيسا من مكوانت املنظومة الرتبوية‪ ،‬يعرف جمال التوجيه الرتبوي حتولت مكية ونوعية معيقة‪ ،‬مت‬
‫جتس يدها عرب املشاريع وا ألوراش اجلدية املتعددة اليت ابرشهتا وزارة الرتبية الوطنية‪ .‬فتجويد خدمات التوجيه‬
‫املدريس واملهين بفضاءات املؤسسات التعلميية ل ميكن أأن يمت مبعزل عن حتسني أأداء وتدخالت خمتلف الفاعلني‬
‫الرتبويني وف مقدمهتم أأطر ادلمع من خالل املهام الإدارية والرتبوية املنوطة هبم‪.‬‬
‫مضمون هذا احملور يس هتدف من انحية أأوىل‪ ،‬متكني أأطر ادلمع من الإحاطة ابملرجعيات املؤسس ية والنصوص‬
‫الترشيعية والتنظميية والواثئق الرتبوية اليت نصت عىل جمال التوجيه الرتبوي ترصحيا أأو بشلك غري مبارش؛ ومن‬
‫انحية اثنية‪ ،‬التعرف عىل الهيلكة العامة ملنظومة الرتبية والتكوين وهندس هتا البيداغوجية ومساراهتا التعلميية‬
‫والتكوينية واملهنية‪ ،‬من خالل بسط مكوانهتا املتعددة واخملتلفة وحتديد ارتباطاهتا مبجال التوجيه املدريس واملهين‬
‫واجلامعي‪.‬‬
‫وهكذا‪ ،‬تشلك الواثئق املرجعية والنصوص الترشيعية والتنظميية مرجعية أأساس ية للتزنيل الإجرائ‪ ،‬وترصيف‬
‫مضامني أأي مرشوع تعلميي وتدبري أأدوات ووسائل تنفيذه داخل املؤسسات التعلميية‪ ،‬عىل اعتبار أأن هذه ا ألخرية‬
‫متثل فضاءات مشرتكة للرتبية والتكوين واحلياة امجلاعية‪ ،‬وهتدف اإىل حتقيق التوهجات الكربى للمجمتع والاس تجابة‬
‫امللحة حلاجات املتعلامت واملتعلمني‪ ،‬ومواكبهتم للتفكري ف مشاريعهم الشخصية وسريورة بناهئا من أأجل حتقيق‬
‫ذواهتم واندماهجم املدريس واملهين وهتيهئم لتحمل مسؤولياهتم املس تقبلية‪.‬‬
‫ذلا‪ ،‬س يكون من الرضوري ومن ا ألفيد‪ ،‬أأن يتوفر ويطلع اإطار الإدارة الرتبوية عىل الواثئق املرجعية والنصوص‬
‫الترشيعية والتنظميية اليت لها صةل ابملهام املس ندة هل‪ ،‬خصوصا تل املتعلقة مبجال التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬
‫ف شقه التنظميي والإداري واملسطري من هجة‪ ،‬وشقه الرتبوي واخلدمات من هجة أأخرى‪ .‬وعىل هذا ا ألساس‪،‬‬
‫فاإن اإطار الإدارة الرتبوية مدعو لستيعاب النصوص الترشيعية والتنظميية والواثئق وادللئل الرتبوية املصاحبة ‪،‬‬
‫نصا وروحا ‪ ،‬ألهنا مرتبطة ارتباطا وثيقا بضبط العالقات القانونية والرتبوية (بني املؤسسة التعلميية و اجملمتع املدريس‬
‫اذلي ينمتي اإلهيا وينشط فهيا)‪ ،‬واليت تؤطرها وتقنهنا ف س ياق عالئقي واحض و شفاف؛ و ابلتايل يسهم اإطار الإدارة‬
‫الرتبوية‪ ،‬من خالل فهم واس تدخال متون تل املرجعيات و النصوص‪ ،‬ف تيسري ترصيف ا إلجراءات الإدارية‬
‫واملسطرية جملال التوجيه املدريس واملهين‪ ،‬و تفعيل تنش يط احلياة املدرس ية عرب مجيع ألياهتا املتاحة‪ ،‬مس تحرضا‬
‫مركزية املتعمل وفاعليته ف الاس تفادة من خدمات توجهيية متسمة ابجلودة و منفتحة عىل احمليط املدريس واملهين‬
‫والتكويين والاجامتعي‪.‬‬
‫اإن المتكن من املرجعيات املؤسس ية والنصوص الترشيعية والتنظميية املرتبطة مبجال التوجيه الرتبوي‪ ،‬ينبغي اس تكامهل‬
‫بتعرف أأطر ادلمع عىل هيلكة منظومة الرتبية والتكوين‪ ،‬والاطالع عىل مكوانهتا اخملتلفة املمتثةل ف التعلمي املدريس‬
‫والتكوين املهين والتعلمي العايل بشقيه ( اجلامعي وغري التابع للجامعة) و التعلمي العتيق والرتبية غري النظامية وحمو‬
‫ا ألمية‪ ،...‬حبمك ارتباط ميول واختيارات املتعلمني بعمليات التوجيه اإىل املسارات التعلميية والتكوينية واملهنية‬

‫‪18‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫اخملتلفة‪ ،‬كام أأن املهام وا ألدوار الإدارية والرتبوية متيل عىل أأطر ادلمع ومجيع مكوانت اجملمتع املدريس رضورة وعهيم‬
‫حبركية املتعلامت واملتعلمني‪ ،‬وضامهنم لها ف املسارات املتاحة‪ ،‬مبا حيقق أأكرب قدر ممكن من املالءمة بني مؤهالت‬
‫وطموحات املتعمل(ة) ومتطلبات تل املسارات‪.‬‬
‫الوضعية التكوينية ا ألوىل‪ :‬التعرف عىل النصوص املرجعية والتنظميية املرتبطة مبجال التوجيه املدريس واملهين‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫اإنتاج جدول يتضمن النصوص الترشيعية والتنظميية املنظمة ملهام ا ألطر الإدارية ف جمال التوجيه الرتبوي‪،‬‬
‫وتصنيف املهام اإىل همام مبارشة و أأخرى غري مبارشة‪:‬‬
‫همام أأطر ادلمع ف جمال التوجيه الرتبوي‬ ‫النصوص‬
‫النصوص التنظميية مصدرها‬
‫غري مبارشة‬ ‫مبارشة‬ ‫الترشيعية‬

‫الس ياق‪:‬‬
‫ف اإطار تواصلمك مع أأطر ادلمع خالل تداريبمك امليدانية‪ ،‬لحظت أأن زمالءك املتدربني لكام أأدرج التوجيه‬
‫الرتبوي أأو ا ألنشطة املرتبطة به داخل املؤسسة سارعوا اإىل جتنب اخلوض فيه بدعوى أأن ذكل ليس من مصمي‬
‫اهامتهمم أأو املهام املوكوةل اإلهيم‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫انطالقا من ا ألس ناد املرافقة ومس تعينا ابجلدول أأعاله‪ ،‬حاول أأن تقنع زمالءك اب ألدوار املؤسس ية املوكوةل اإلهيم‬
‫ف جمال التوجيه الرتبوي من خالل‪:‬‬
‫اس تخالص النصوص الترشيعية والتنظميية احملددة ملهام ا ألطر الإدارية ف جمال التوجيه الرتبوي؛‬
‫تصنيف املهام املس تخرجة اإىل همام مبارشة و أأخرى غري مبارشة‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪ :‬مجمل واثئق املرجعيات املؤسس ية والرتبوية والنصوص الترشيعية والتنظميية املرتبطة مبجال التوجيه‬
‫املدريس واملهين‬
‫اخلطب والتوجهيات امللكية مبا تشلكه من نسق عام حيدد الرؤية الاسرتاتيجية لإصالح وحتسني أأداء‬
‫املنظومة الرتبوية؛‬
‫البـرانمج احلكويم لس نة ‪ 2016‬ابعتباره أأداة اسرتاتيجية لتطبيق اإصالح املنظـومة الرتبوية؛‬
‫امليثاق الوطين للرتبية والتكوين لس نة ‪ 2000‬اكإطار مرجعي للس ياسة الرتبوية للبالد؛‬
‫الربانمج الاس تعجايل – من أأجل نفس جديد لإصالح منظومة الرتبية والتكوين (‪:)2012-2009‬‬
‫الرؤية الاسرتاتيجية ل إالصالح ‪2030-2015‬؛‬
‫الكتاب ا ألبيض اجلزء ا ألول ‪2002‬؛‬
‫القانون الإطار رمق ‪ 9( 51.17‬غشت ‪ )2019‬املتعلق مبنظومة الرتبية والتكوين والبحث العلمي؛‬
‫القرار الوزاري رمق ‪ 062.19‬بتارخي ‪ 07‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬

‫‪19‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫النصوص املنظمة لتفعيل مقتضيات اخلطة الاسرتاتيجية ل إالصالح ‪2030-2015‬؛‬
‫النصوص التنظميية املرتبطة بشلك مبارش أأو غري مبارش مبجال التوجيه الرتبوي (مرشوع املؤسسة –‬
‫احلياة املدرس ية – الرتبية غري النظامية – الرتبية ادلاجمة ‪.)...‬‬
‫قراءات ف ا ألس ناد‪:‬‬
‫‪ .1‬خطااب جالةل املل (مبناس بة الاحتفال بثورة املل والشعب ‪ 2012‬و ‪:)2018‬‬
‫لقد جعلت بعض خطاابت عاهل البالد مبناس بة ثورة املل والشعب‪ ،‬من نظام التوجيه املدريس واملهين عامة‪،‬‬
‫مدخال أأساس يا للرفع من جودة خمرجات منظومة الرتبية والتكوين‪ ،‬وحمددا من حمددات املالءمة بني هذه‬
‫اخملرجات والاندماج الاجامتعي‪ .‬حيث أأكد خطاب س نة ‪ ،2012‬عىل رضورة "مواكبة املتعلمني وجعلهم فاعلني‬
‫ف تمنية خشصياهتم‪ ،‬وتطوير ملاكهتم‪ ،‬وتفعيل ذاكءاهتم‪ ،‬واستامثر طاقاهتم الإبداعية وقدراهتم اذلاتية تيسريا‬
‫لندماهجم ف مساراهتم ادلراس ية والاجامتعية واملهنية ‪ ،‬ف ظروف تربوية مطبوعة ابحلرية‪ ،‬واملساواة ‪ ،‬واحرتام‬
‫التنوع و الاختالف‪ ،‬والتعايش مع الآخر"؛ ف حني ركز خطاب ‪ 20‬غشت ‪ ،2018‬عىل اإعطاء ا ألس بقية‬
‫للتخصصات اليت توفر الشغل‪ ،‬واعامتد نظام انجع للتوجيه املبكر‪ ،‬س نتني أأو ثالث س نوات قبل الباكلوراي‪،‬‬
‫ملساعدة املتعلمني عىل الاختيار‪ ،‬حسب مؤهالهتم و ميوهلم‪ ،‬بني التوجيه للشعب اجلامعية أأو للتكوين املهين‪.‬‬
‫‪ .2‬امليثاق الوطين للرتبية والتكوين (‪:)2009 – 2000‬‬
‫اعتربت ادلعامة السادسة من امليثاق الوطين للرتبية والتكوين أأن التوجيه الرتبوي جزء ل يتجز أأ من سريورة‬
‫الرتبية والتكوين‪ ،‬بوصفها وظيفة للمواكبة وتيسري النضج وامليول وملاكت املتعلمني واختياراهتم الرتبوية واملهنية‬
‫وإاعادة توجهيهم لكام دعت الرضورة اإىل ذكل‪ ،‬ابتداء من الس نة الثانية من املدرسة الإعدادية وصول اإىل التعلمي‬
‫العايل‪ .‬وهكذا جند امليثاق ف مادتيه السادسة والسابعة جعل اإصالح نظام الرتبية والتكوين ينطلق من مبد أأ‬
‫عام جيعل املتعمل حمور العملية الرتبوية التكوينية برمهتا تصورا وممارسة‪ ،‬وتوجيه تدخالت اكفة املربني واجملمتع‬
‫مبختلف مكوانته اإىل اإرشاده ومساعدته عىل التفتح واكتساب القمي واملعارف واملهارات اليت تؤههل لالندماج ف‬
‫احلياة العملية والقدرة عىل التعمل اذلات مدى احلياة‪ ،‬وذكل انطالقا من حاجاته‪.1‬‬
‫ومن الغاايت الكربى اليت أأدرهجا امليثاق‪ ،‬سعي املدرسة املغربية الوطنية اجلديدة اإىل أأن تكون مفعمة ابحلياة‪،‬‬
‫بفضل هنج تربوي نش يط‪ ،‬جياوز التلقي السليب والعمل الفردي اإىل اعامتد التعمل اذلات‪ ،‬والقدرة عىل احلوار‬
‫واملشاركة ف الاجهتاد امجلاعي‪2‬؛ وهو السعي اذلي تصبو اإليه املامرسة التوجهيية للتأأسيس لفاعلية املتعمل وإاسهامه‬
‫الفاعل ف حتديد اختياراته ورمس مس تقبهل ادلرايس واملهين واحليات عوضا عن التلقي السليب للمعلومة‬
‫واس هتالكها‪.‬‬
‫فامي نصت املادة ‪ 101‬منه عىل مسؤولية املستشارين ف التوجيه عىل مد املتعلمني و أأولياهئم ابإعالم اكمل‬
‫ومضبوط حول اإماكانت ادلراسة والشغل‪ ،‬وتقومي القدرات وصعوابت التعمل‪ ،‬وإاسداء املشورة بشأأن ادلمع‬
‫البيداغويج‪ ،‬ومساعدة املتعلمني الراغبني ف ذكل‪ ،‬عىل بلورة اختياراهتم ف التوجيه ومشاريعهم الشخصية‪ .‬ف‬

‫‪1‬اململكة املغربية‪ ،‬اللجنة اخلاصة ابلرتبية والتكوين‪ ،‬امليثاق الوطين للرتبية والتكوين ‪ ،‬يناير‪ .2000 ،‬ص ‪. 10‬‬
‫‪2‬املرجع نفسه ‪ :‬املادة ‪.9‬‬

‫‪20‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫حني تؤسس املادة ‪ 19‬للمسؤولية اجملمتعية للتوجيه‪ ،‬ابعتبار أأن للمتعلمني عىل أأرسمه ومدرس هيم وامجلاعات‬
‫احمللية اليت ينمتون اإلهيا واجملمتع وادلوةل حقوق تطابق ما يشلك واجبات عىل عاتق هذه ا ألطراف‪ ،‬كام نصت‬
‫عىل ذكل املواد السابقة من امليثاق‪ ،‬مضافا اإلهيا عدم التعرض لسوء املعامةل‪ ،‬واملشاركة ف احلياة املدرس ية؛‬
‫واحلصول عىل ادلمع الاكف لبلورة توهجاهتم ادلراس ية واملهنية‪ .‬وعىل املتعلمني الواجبات الآتية‪ :‬الاجهتاد ف‬
‫التحصيل و أأداء الواجبات ادلراس ية عىل أأحسن وجه؛ واجتياز الامتحاانت ابنضباط وجدية ونزاهة مما ميكن‬
‫من التنافس الرشيف؛ واملواظبة والانضباط ملواقيت ادلراسة وقواعدها ونظمها؛ والعناية ابلتجهزيات واملعدات‬
‫واملراجع؛ والإسهام النش يط الفردي وامجلاعي ف القسم وف ا ألنشطة املوازية‪.3‬‬
‫كام أأوىل امليثاق الوطين للرتبية والتكوين أأمهية خاصة لقطاع التكوين املهين ودعا اإىل منح ا ألفراد فرصة اكتساب‬
‫القمي واملعارف واملهارات اليت تؤهلهم لالندماج ف احلياة العملية من خالل خلق وتيسري املمرات بني مس توايت‬
‫التعلمي والتكوين املهين؛ ومتكني احلاصلني عىل دبلوم الباكلوراي اإضافة اإىل دبلوم تقين متخصص من اإماكنية‬
‫متابعة التكوين املهين العايل؛ وتشجيع التكوين بواسطة المترس والتكوين ابلتناوب والتكوين املس متر بني املقاوةل‬
‫ومؤسسة الرتبية والتكوين ف اإطار رشاكة‪.‬‬
‫‪ .3‬الربانمج الاس تعجايل‪ :‬من أأجل نفس جديد لإصالح منظومة الرتبية والتكوين ( ‪:)2012-2009‬‬
‫بعد الاختاللت املؤثرة اليت رصدها التقرير الرتكييب للربانمج الاس تعجايل ‪ ،2008‬اكن لزاما عىل الوزارة الوصية‬
‫اإعادة حتديد البوصةل‪ ،‬فمت اعامتد تدابري ملواهجة ما عرب عنه ابلإشاكلت ا ألفقية ملنظومة الرتبية والتكوين من‬
‫خالل وضع نظام انجع ل إالعالم والتوجيه‪ ،‬والرهان عىل اإعادة بناء هذه املنظومة عرب جعل الإعالم رهن شارة‬
‫املتعلمني وتعممي خدماته‪ ،‬والعمل عىل تطوير التوجيه النش يط عرب اإرساء وتفعيل مسطرة خاصة ابلتوجيه‬
‫النش يط‪ ،‬وتعممي العمل ابملرشوع الشخيص مكقاربة للتوجيه اذلات‪ ،‬تالمئ حاجات املتعلمني وتسهل اس تكشاف‬
‫جمالت احلياة املهنية‪ ،‬مما جيعل املتعمل فعال ف قلب سريورة التوجيه بصفته فاعال ومسؤول عن توجهيه‪ ،‬وذكل‬
‫هبدف اختاذ قرارات واختيارات موضوعية وعقالنية‪ .‬كام "راهن الربانمج الاس تعجايل عىل تطوير نظام اجلسور‬
‫بني املساكل‪ ،‬وذكل من خالل "متكني لك متعمل من وسائل التوجيه حنو تكوين يامتىش مع ميوهل‪ ،‬ويعطي‬
‫اإماكنيات مس تقبلية جيدة لالنفتاح عىل منافذ سوق الشغل‪ ،‬مع متكينه من اإعادة التوجيه ف حاةل عدم النجاح‬
‫ألس باب خمتلفة ف اإحدى الشعب‪ ،‬أأو املرور من شعبة اإىل أأخرى ملتابعة ادلروس ف مس توى أأعىل‪ ،‬وتوحيد‬
‫وتقنني تدخالت خمتلف الفاعلني ف جمال الإعالم واملساعدة عىل التوجيه و تطوير جودة تدخالهتم‪ ،‬و إارشاك‬
‫املدرسني و الإدارة الرتبوية و الآابء واملهنيني ف املساعدة عىل التوجيه"‪4‬‬

‫من هذا املنطلق دعا الربانمج الاس تعجايل اإىل رضورة توفري" تعلامت ترتكز عىل املعارف والكفاايت ا ألساس ية‬
‫اليت تتيح للمتعمل اإماكنيات التفتح اذلات"‪5‬‬

‫‪3‬عبدالعزيز س هنجي‪ :‬املرشوع الشخيص للمتعمل – ف ضوء الرؤية الاسرتاتيجية ل إالصالح ‪ 2030-2015‬من التصور اإىل التزنيل ‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬يناير ‪ ، 2020‬ص ‪..20‬‬
‫‪4‬عبد العزيز س هنجي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪20‬‬
‫‪5‬التقرير الرتكييب للربانمج الاس تعجايل ‪،2009-2012‬‬

‫‪21‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ .4‬الرؤية الاسرتاتيجية لإصالح منظومة الرتبية والتكوين (‪:)2030 – 2015‬‬
‫هتدف هذه الرؤية‪ ،‬اليت وضعها اجمللس ا ألعىل للرتبية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬اإىل حتقيق تاكفؤ الفرص‬
‫والإنصاف واجلودة والارتقاء الفردي واجملمتعي والتدبري اجليد لعملية الإصالح التعلميي والرتبوي ف مشوليهتا‪ .‬ويه‬
‫أأسس وخيارات كربى انظمة ل إالصالح‪ ،‬تقدم خارطة طريق مبداخل نسقية وبرافعات للتغيري املس هتدف‪،‬‬
‫وتواكب حتدايت ورهاانت جتديد املنظومة الرتبوية‪.‬‬
‫وقد نصت الرافعة ‪ 12‬ف املس تلزم ‪ 83‬عىل رضورة مراجعة شامةل ملنظومة التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬
‫عىل املدى القريب واملتوسط‪ ،‬من خالل اإعادة النظر ف مفهوم التوجيه وطرقه و أأساليبه عرب اإرساء منظور‬
‫وطين جامع‪ ،‬ومنح اجملال أأدوارا جديدة متكنه من القيام مبهام ادلمع البيداغويج املس تدام‪ ،‬ابلعامتد املبكر عىل‬
‫التوجيه‪ ،‬ملصاحبة املتعمل ف بلورة مرشوعه الشخيص‪ ،‬وتعزيز الرتبية عىل الاختيار‪.‬‬
‫‪ .5‬برانمج معل وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي (‪:)2019 – 2018‬‬
‫يروم برانمج الوزارة اإقرار نظام انجع ونش يط للتوجيه من خالل‪:‬‬
‫مأأسسة العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل منذ هناية التعلمي الابتدائ‪ ،‬وجعهل حمور تدخالت مجيع الفاعلني‬
‫ف جمال التوجيه املدريس واملهين ابلتعلمي املدريس والتكوين املهين والتعلمي العايل؛‬
‫مأأسسة همام ا ألس تاذ الرئيس ابلتعلمي الثانوي بسلكيه‪ ،‬ضامان ملواكبة تربوية للمتعلمني هبدف اإقدارمه عىل‬
‫بناء مشاريعهم الشخصية؛‬
‫تأأطري العمل التخصيص ف جمال التوجيه املدريس واملهين للرفع من جودته‪ ،‬وتعزيز املوارد البرشية‬
‫املتخصصة؛‬
‫تعزيز اجلسور واملمرات بني مكوانت منظومة الرتبية والتكوين‪ ،‬ومراجعة مساطر التوجيه املدريس واملهين‬
‫ورمقنهتا مبا يضمن مرونهتا وجناعهتا؛‬
‫التحديد ادلقيق ألدوار خمتلف الفاعلني ف جمال التوجيه املدريس واملهين‪ ،‬مبا يضمن تاكملها وتركزيها عىل‬
‫مواكبة املرشوع الشخيص للمتعمل؛‬
‫مراجعة التكوين ا ألساس ألطر التوجيه‪ ،‬وإادماج التوجيه املدريس واملهين ف التكوين ا ألساس واملس متر‬
‫لبايق الفاعلني الرتبويني؛‬
‫وضع نظام معلومات مندمج يس تجيب حلاجات املتعلمني من خدمات التوجيه املدريس واملهين‪ ،‬وحلاجات‬
‫الفاعلني لتدبري هذه اخلدمات واملساطر املتعلقة هبا‪ ،‬وتنظمي تدخالهتم ف هذا اجملال؛‬
‫وضع أليات مؤسساتية إلرشاك ا ألرس ف تتبع متدرس وتوجيه أأبناهئا‪ ،‬وتعزيز الرشأاكت مع املؤسسات‬
‫املهنية والإنتاجية والقطاعات احلكومية املعنية‪ ،‬مبا يدمع هجود املؤسسات التعلميية والتكوينية واجلامعية ف‬
‫جمال التوجيه املدريس واملهين‪.6‬‬

‫‪6‬عبدالعزيز س هنجي‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪. 21‬‬

‫‪22‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ .6‬الكتاب ا ألبيض (اجلزء ‪ :)1‬وزارة الرتبية الوطنية ‪:2002‬‬
‫تزنيال لفلسفة امليثاق الوطين للرتبية والتكوين‪ ،‬تبىن الكتاب ا ألبيض‪ ،‬ابعتباره وثيقة تؤسس للربامج ادلراس ية‬
‫احلالية ‪ ،‬عددا من الاختيارات والتوهجات العامة‪ ،‬لتأأطري املهناج الوطين والربامج ادلراس ية املنبثقة عنه‪ ،‬وركزت‬
‫كذكل عىل حمورية املتعمل ف العملية الرتبوية‪ ،‬وجعلته فاعال أأساس يا فهيا‪ ،‬حيث أأكدت عىل رضورة أأن يعمل‬
‫نظام الرتبية والتكوين مبختلف الليات والوسائل لالس تجابة للحاجات الشخصية للمتعلمني‪ ،‬كام حددت هذه‬
‫الاختيارات الكفاايت الرتبوية اليت تسعى املدرسة املغربية اإىل تمنيهتا دلى املتعمل ليصبح فردا صاحلا جملمتعه‪ ،‬مع‬
‫حتديد ملواصفاته املنشودة‪ .‬وف جمال التوجيه الرتبوي نس متد مرجعيتنا ف الكفاايت من التصنيف الثاليث اذلي‬
‫حدد الكفاايت املمكن بناؤها ف اإطار تنفيذ مناجه الرتبية والتكوين ف الكفاايت املرتبطة بتمنية اذلات وتل‬
‫القابةل لالستامثر ف التحول الاجامتعي والكفاايت القابةل للترصيف ف القطاعات الاقتصادية والاجامتعية‪.7‬‬

‫ولهذا‪ ،‬اعمتد الكتاب ا ألبيض ثالثة مداخل لبناء املناجه احلالية‪ ،‬ويه حتديدا مدخل الكفاايت ومدخل القمي‬
‫ومدخل الرتبية عىل الاختيار‪ ،‬ابلإضافة اإىل الكفاايت املطلوب تمنيهتا ف اإطار املواد ادلراس ية من ختطيط‬
‫وتدبري وتقومي وتطوير وحبث‪ ،‬أأو ف اإطار عالقة املواد ادلراس ية ف ما بيهنا سواء تعلق ا ألمر ابلكفاايت‬
‫الاسرتاتيجية (معرفة اذلات والتعبري عهنا والمتوقع ف الزمان واملاكن‪ ،‬والمتوقع ابلنس بة للآخر وابلنس بة‬
‫للمؤسسات الاجامتعية و التكيف معها ومع البيئة)‪ ،‬أأو الكفاايت التواصلية (اإتقان اللغات‪ ،‬والمتكن من خمتلف‬
‫أأنواع التواصل واخلطاب) أأو الكفاايت املهنجية (اكتساب مهنجية للتفكري والعمل داخل الفصل وخارجه ومهنجية‬
‫تنظمي ذاته وشؤونه ووقته وتدبري تكوينه اذلات ومشاريعه الشخصية)‪ ،‬أأو أأخريا الكفاايت الثقافية أأو التكنولوجية‬
‫(تصور ورمس وإابداع وإانتاج املنتجات التقنية والمتكن من تقنيات التحليل وتقنيات معايري اجلودة والتقنيات‬
‫املرتبطة ابلتوقعات وابلسترشاف‪ ،‬واس تدماج أأخالقيات املهن واحلرف وا ألخالقيات املرتبطة ابلتطور العلمي‬
‫والتكنولويج)‪ ،‬ويه كفاايت حتقق الالتقائية وتدمع كفاايت التوجيه املدريس واملهين املراد ترس يخها عن طريق‬
‫العمل مبقتضيات املرشوع الشخيص‪ .‬وف معرض تناول اختيارات وتوهجات خاصة بتحديد مواصفات املتعمل‬
‫املتخرج من خمتلف ا ألسالك التعلميية‪ ،‬شدد الكتاب ا ألبيض عىل رضورة وضع نظام مالمئ لالستشارة والتوجيه‬
‫يعمتد عىل املؤهالت وامليول احلقيقية واملوضوعية للمتعمل‪ ،‬وعىل حاجيات خمتلف قطاعات الشغل ومواصفات‬
‫ولوج املساكل اخملتلفة للتعلمي العايل‪.‬‬
‫فاإذا اكنت مواصفات املتعمل ف هناية التعلمي الابتدائ تتلخص ف استيعاب املعارف ا ألساس ية والكفاايت اليت‬
‫تمني اس تقالليته‪ ،‬والتفاعل مع الآخر ومع احمليط الاجامتعي والتكيف مع البيئة‪ ،‬والقدرة عىل التنظمي (تنظمي‬
‫اذلات والوقت) والانضباط؛ فبعض مواصفات ومالمح املتعلمني هناية املرحةل الثانوية الإعدادية تمكن ف قدرهتم‬
‫عىل تكييف مشاريعهم الشخصية املدرس ية واملهنية‪ ،‬والمتكن من مهنجية للتفكري‪ ،‬ومتل املهارات اليت تساعده‬
‫عىل تعديل السلواكت وإاعداد الر أأي‪8‬؛ لك هذه املالمح تس تجيب ألهداف وانتظارات املنظومة الرتبوية من‬
‫التعلمي الإعدادي واليت حتددت ف اكتشاف اذلات والوعي هبا وحباجاهتا وإاكساب املتعمل معارف وهمارات تؤههل‬

‫‪7‬وزارة الرتبية الوطنية‪ ،‬الكتاب ا ألبيض‪ ،‬اجلزء ا ألول ‪ :‬الاختيارات والتوهجات الرتبوية العامة املعمتدة ف مراجعة املناجه الرتبوية‪ ،‬يونيو‪ ،2002،‬ص ‪.13‬‬
‫‪ 8‬وزارة الرتبية الوطنية‪ ،‬الكتاب ا ألبيض‪ ،‬اجلزء ا ألول‪ .‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪ .‬ص ‪.25- 20‬‬

‫‪23‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫لختيار القطب املالمئ لقدراته وميوهل‪ .‬فامي تتحدد بعض مواصفات ومالمح املتعمل ف هناية املرحةل الثانوية‬
‫التأأهيلية – اإضافة اإىل تدعمي مكتس بات املرحةل الإعدادية‪ -‬ف تمنية مس توى كفاايت الربهان والتواصل والتعبري‬
‫وتنظمي العمل والبحث املهنجي‪ 9‬وتمنية قدرات التعمل اذلات والتأأقمل مع املتطلبات املتغرية للحياة العملية‪.‬‬
‫اإن من راكئز التوجيه الرتبوي اش تغاهل من خالل مياكنزمات متعددة عىل الرتبية عىل الاختيار‪ ،‬وقد ورد تأأكيد‬
‫ملحوظ‪ ،‬مضين ورصحي ف امليثاق الوطين للرتبية والتكوين‪ ،‬وف الكتاب ا ألبيض عىل تكوين القدرات واملهارات‬
‫اخملتلفة اليت تؤهل املتعمل لمتالك كفاية الاختيار‪ .‬ويكفي التذكري ابعتبار "الرتبية عىل الاختيار" أأحد املداخل‬
‫البيداغوجية ملراجعة مناجه الرتبية والتكوين‪ .‬فالرتبية عىل الاختيار "يه تربية تس هتدف مترن املتعمل عىل ممارسة‬
‫مجموعة من العمليات‪ ،‬واليت يتداخل فهيا ما هو عقيل ‪–-‬مهنجي‪ ،‬وما هو سلويك‪ -‬مواقفي"‪ .10‬وهكذا ميكن‬
‫القول اإن الرتبية عىل الاختيار يه تأأهيل املتعمل لمتالك القدرة عىل المتيزي‪ ،‬والتفسري الواعي ملا ميزيه عن غريه‪،‬‬
‫والارتباط به معليا وسلوكيا‪ ،‬سواء اكن هذا اذلي ميزيه ويفرس تفضيهل هل ويتبناه فكرة‪ ،‬أأو موقفا‪ ،‬أأو سلواك‪11"..‬؛‬
‫ويه الكفاايت نفسها اليت يسعى وحيرص أأطر التوجيه الرتبوي ومكوانت الإدارة الرتبوية وخمتلف املتدخلني ف‬
‫احلياة املدرس ية تمنيهتا دلى املتعمل عرب أأنشطة وتدخالت تعمل عىل اإكسابه الكفاايت ا ألساس ية عرب "سريورة‬
‫تربوية مصاحبة لسريورة نضج ميوهل ومعرفة ذاته وإاماكانته لمتكينه من بناء مرشوعه الشخيص بشلك موضوعي‪،‬‬
‫من خالل جعل قراراته واختياراته تبىن عىل حبث متواصل معزز بتجارب معيشة ووضعيات تزود املتعمل‬
‫بمتثالت واقعية وقمي جديدة تزحي عنه ا ألفاكر اجلاهزة اليت تعيق تفتحه ووعيه ابإماكانته احلقيقية"‪.12‬‬
‫‪ .7‬املرسوم رمق ‪ 2.02.376‬صادر ف ‪ 17‬يوليو ‪ 2002‬مبثابة النظام ا ألسايس اخلاص مبؤسسات الرتبية‬
‫والتعلمي العمويم‪ ،‬كام وقع تغيريه وتمتميه‬
‫أأوىل املرسوم أآنف اذلكر أأمهية خاصة ألدوار جمالس املؤسسة و ألدوار الإدارة الرتبوية وحدد عضوية الفاعلني‬
‫مضهنا‪ .‬فاحلارس العام ‪ /‬أأطر ادلمع عضو ف جملس التدبري واجمللس الرتبوي وجمالس ا ألقسام؛ وهذا احلضور‬
‫الوازن يهنل رشعيته من املهام اليت أأانطها مرسوم ‪ 2.02.376‬ابحلارس العام ‪ /‬أأطر ادلمع ‪ ،‬حيث جاء ف املادة‬
‫‪ 15‬أأن من أأول همامه تتبع أأوضاع املتعلمني الرتبوية والتعلميية والس يكولوجية والاجامتعية والصحية‪ ،‬وضبط‬
‫ملفاهتم وتتبعها وإاجناز الواثئق املتعلقة بمتدرسهم‪ ،‬وإاعداد تقارير دورية حول مواظبة وسلوك املتعلمني وعرضها‬
‫عىل جمالس ا ألقسام‪ .‬والتتبع ليس هدفا ف حد ذاته‪ ،‬بل ألية من أأجل معرفة املتعمل ملساعدته عىل الاندماج‬
‫ف احلياة املدرس ية والاجامتعية والتدخل ف الوقت املناسب قصد جتاوز املشالكت اليت تعرتضه خالل مساره‬
‫ادلرايس من قبيل املشألك الرتبوية السلوكية واملشألك التعلميية املرتبطة ابلتحصيل ادلرايس أأو مشألك حصية أأو‬
‫نفس ية‪ ...‬وهنا تتحقق الالتقائية مع أأوىل همام وانشغالت حقل التوجيه الرتبوي و أأطره‪ ،‬ويه أأن يكون املتعمل‬
‫مندجما ف احلياة املدرس ية و الاجامتعية‪ ،‬و أأن نعمل عىل حتييد العنارص املعرقةل والصعوابت اليت من شأأهنا احلد‬
‫من تيسري وإاجناح اندماج املتعمل و حفزه عىل التفكري ف مرشوعه الشخيص وف مس تقبهل ادلرايس واملهين‪.‬‬

‫‪9‬املصطفى خلصايض‪ :‬بناء املناجه ادلراس ية وفق مدخل الكفاايت‪ ،‬السلسةل البيداغوجية ‪ ،.27‬الطبعة ا ألوىل ‪ ،2009‬مطبعة صناعة الكتاب‪ ،‬ادلار البيضاء‪.‬‬
‫‪10‬عبد اجمليد الانتصار‪ :‬اإصالح املناجه الرتبوية‪ ،‬تقريب موجز ملس تجدات املناجه الرتبوية ابملغرب‪ ،‬الطبعة ا ألوىل ‪ ،2005‬مطبعة النجاح اجلديدة‪ ،‬ادلار البيضاء‪ ،‬ص‪.73 .‬‬
‫‪11‬املرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.74‬‬
‫‪12‬اململكة املغربية‪ ،‬مصوغة تكوينية خاصة هبيئة التدريس ابلتعلمي الثانوي‪" ،‬الإعالم واملساعدة عىل التوجيه"‪ ،‬الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‪ ،‬فرباير ‪.2010‬‬

‫‪24‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫كام أأن املادتني ‪ 23‬و‪ 24‬من املرسوم حتدد عضوية وهمام اجمللس الرتبوي‪ ،‬وميكن للحارس العام أأن يس تغل‬
‫عضويته فهيا و أأن يكون قوة اقرتاحية مع اإطار التوجيه الرتبوي من أأجل برجمة ا ألنشطة ادلامعة واملوازية وتتبع‬
‫تنفيذها‪ ،‬و اقرتاح وتشجيع تنظمي ا ألنشطة واملبارايت واملسابقات الثقافية والرايضية والفنية اليت تدمع املشاريع‬
‫الشخصية للمتعلامت واملتعلمني‪ ،‬و أأن يعمال من داخل اجمللس الرتبوي عىل دراسة طلبات املساعدة الاجامتعية‬
‫واقرتاح املتعلمني لالس تفادة مهنا‪ ،‬فضال عن الإسهام ف حتليل نتاجئ التحصيل ادلرايس واستامثرها قصد حتديد‬
‫خطة حملية دلمع املتعلامت واملتعلمني‪ ،‬وإايالء اهامتم خاص دلمع املتعرثين دراس يا‪ .‬و ألمهية هذا الإسهام‪ ،‬أأفرد‬
‫املرسوم املادتني ‪ 29‬و‪ 30‬لإبراز عضوية احلارس العام ‪ /‬أأطر ادلمع واملستشار ف التوجيه مبجلس القسم‪ ،‬ودور‬
‫هذا ا ألخري ف دراسة وحتليل طلبات التوجيه وإاعادة التوجيه والبت فهيا واختاذ القرارات املناس بة‪ ،‬ذكل أأن‬
‫هذه القرارات قد تؤثر اإجيااب أأو سلبا ف سريورة بناء وتوطيد املرشوع الشخيص للمتعلامت واملتعلمني‪ ،‬مما‬
‫يس توجب تنس يقا فعال بني الإدارة الرتبوية وإاطار التوجيه الرتبوي ومجيع مكوانت اجملمتع املدريس‪.‬‬
‫ولتفعيل هذا التنس يق وحتقيق ا ألهداف املنشودة ف اإطار التوهجات والاختيارات العامة‪ ،‬ينبغي للمؤسسات‬
‫التعلميية أأن تهنض بأأدوارها اكمةل من أأجل الارتقاء مبامرساهتا الرتبوية‪ ،‬بشلك جيعل هذه املامرسات ترتكز حول‬
‫مساعدة املتعلمني عىل التفكري ف مشاريعهم الشخصية وبلورهتا وحتديد اختياراهتم ادلراس ية والتكوينية واملهنية؛‬
‫لهذا الاعتبار وجب عىل الإدارة الرتبوية وبتنس يق وتشاور اتمني مع اإطار التوجيه الرتبوي العمل عىل الآت‪:‬‬
‫اإدماج التوجيه املدريس واملهين واجلامعي ابعتباره مكوان اإلزاميا مضن مرشوع املؤسسة؛‬
‫استامثر املامرسات الرتبوية مبختلف مداخلها لترصيف أأهداف التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪ ،‬وذكل‬
‫ابعتبار لك فعل تربوي يؤول ف غاايته اإىل تأأهيل املتعمل وإاقداره عىل الاختيار‪ ،‬لتحقيق اندماج سلس‬
‫ف احلياة الاجامتعية واملهنية انسجاما مع ميوهل وقدراته و أأهدافه‪.13‬‬
‫وجتس يدا للمقاربة الرتبوية ف جمال التوجيه املدريس واملهين ادلامعة للمبادرة الفردية للمتعمل والتعمل اذلات‪ ،‬أأحضت‬
‫املنظومة الرتبوية تركز عىل مواكبة املتعمل منذ هناية التعلمي الابتدائ‪ ،‬من أأجل اإكسابه املعارف واملهارات‬
‫والكفاايت اليت جتعهل قادرا مبرحةل التعلمي الثانوي الإعدادي عىل بناء وتكييف مرشوع خشيص مالمئ‪ ،‬يعكس‬
‫طموحه املهين‪ .‬وهذا يتطلب من الإدارة الرتبوية العمل عىل اإرساء بيئة مدرس ية تربوية حاضنة ومواكبة للمشاريع‬
‫الشخصية للمتعلمني‪ ،‬تسامه مضهنا من خالل املواكبة الإدارية –التقنية بتوفري رشوط اإجناز أأنشطة دامعة‬
‫للمشاريع الشخصية‪ ،‬وتتبع سريورة املواكبة الرتبوية وتوثيقها‪ ،‬اإضافة اإىل التفاعل مع اختيارات املتعلامت واملتعلمني‬
‫ف اإطار مساطر التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪ ،‬واختاذ قرارات مرحلية أأو هنائية خبصوص اختيارات‬
‫املتعلمني من طرف اجملالس واللجن اخملتصة ابملؤسسة‪.14‬‬

‫‪ 13‬مذكرة ‪ 105×19‬بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪ 2019‬ف شأأن الارتقاء ابملامرسة الرتبوية ف جمال التوجيه املدريس واملهين واجلامعي ابلثانوايت الإعدادية والثانوايت التأأهيلية‪.‬‬
‫‪14‬مذكرة ‪ 106×19‬بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪ 2019‬ف شأأن اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل ابلثانوايت الإعدادية والثانوايت التأأهيلية‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ .8‬القانون ا إلطار رمق ‪ 51.17‬املتعلق مبنظومة الرتبية والتكوين والبحث العلمي‪:‬‬
‫يعترب هذا القانون سابقة ف الترشيع املغريب‪ ،‬من خالل مأأسس ته لتحول نوعي ف مسار اإصالح منظومة الرتبية‬
‫والتكوين‪ ،‬ولكونه يشلك منعطفا اترخييا حاسام ف تفعيل الإصالح الشامل والعميق للمدرسة املغربية‪ ،‬وابعتباره‬
‫مرجعية ترشيعية ملزمة حتدد التوجهيات والاختيارات الكربى والغاايت ا ألساس ية ملنظومة الرتبية والتكوين‪،‬‬
‫هدفها ا ألمسى تأأمني رشوط التزنيل الفعيل والفعال للرؤية الاسرتاتيجية مبرجعياهتا املتعددة‪ ،‬وحتقيق التعبئة‬
‫اجملمتعية حولها‪.‬‬
‫ونصت املادة ‪ 34‬من القانون الإطار عىل قيام السلطات احلكومية املعنية‪ ،‬خالل أأجل ل يتعدى ست س نوات‪،‬‬
‫مبراجعة شامةل لنظام التوجيه املدريس واملهين والإرشاد اجلامعي‪ ،‬من أأجل مصاحبة املتعمل عىل حتديد اختياراته‬
‫ف مساره التعلميي‪ ،‬وتوفري ادلمع البيداغويج املس تدام هل‪ ،‬وذكل من خالل اختاذ التدابري التالية‪:‬‬
‫التوجيه والإرشاد املبكران حنو امليادين اليت ميكن فهيا للمتعلمني اإحراز التقدم املدريس واملهين واجلامعي‬
‫املالمئ مليوهلم وقدراهتم؛‬
‫جتديد الليات املعمتدة ف التوجيه الرتبوي‪ ،‬من خالل اعامتد الروائز مع ا ألخذ بعني الاعتبار معدلت‬
‫التحصيل ادلرايس‪ ،‬وميول واختيارات املتعمل ومرشوعه الشخيص؛‬
‫تعزيز البنيات والوحدات امللكفة ابلتوجيه والإرشاد والإعالم وتقويهتا‪ ،‬ووضع موارد برشية متخصصة رهن‬
‫اإشارهتا؛‬
‫اعامتد ألية للتنس يق الوثيق بني قطاعات الرتبية والتعلمي والتكوين املهين ف جمال التوجيه والإرشاد‪ ،‬من‬
‫أأجل حسن توجيه املتعمل وإارشاده؛‬
‫وضع دلئل مرجعية حتدد املبادئ ا ألساس ية واملعايري الواجب مراعاهتا ف معلية التوجيه والإرشاد والإعالم‬
‫حسب مكوانت منظومة الرتبية والتكوين والبحث العلمي ومس توايهتا‪.‬‬
‫كام نصت املادة ‪ 8‬عىل اإرساء روابط بني التعلمي املدريس والتكوين املهين‪ ،‬ودجمهام ف تنظمي بيداغويج‬
‫منسجم من خالل اإحداث مسار للتعلمي املهين يبتدئ من التعلمي الإعدادي‪ ،‬وتعزيز سل التعلمي الثانوي‬
‫التأأهييل بتنويع مسالكه والإعداد للتوجيه حنو متابعة ادلراسة ابلتعلمي العايل أأو ابلتكوينات املهنية التأأهيلية‬
‫والتعمل مدى احلياة‪.‬‬
‫‪ .9‬القرار الوزاري ‪ 062.19‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪:‬‬
‫ابلنس بة للقرار ‪ ،062.19‬يشمل التوجيه املدريس واملهين واجلامعي مجموع اخلدمات وا ألنشطة الرتبوية املوهجة‬
‫مجليع املتعلمني ف خمتلف أأسالك مؤسسات الرتبية والتعلمي (الابتدائ والثانوي بسلكيه)‪ ،‬مبن فهيم املس تفيدين‬
‫من برامج الرتبية غري النظامية ومتدريب مؤسسات التكوين املهين مبختلف أأسالكه وطلبة مؤسسات التعلمي‬
‫العايل‪ ،‬كام تس هتدف هذه اخلدمات لك خشص غري ممدرس راغب ف الاندماج جمددا ف سريورة الرتبية‬
‫والتكوين ف اإطار تيسري رشوط التعمل والتكوين مدى احلياة‪.‬‬
‫ومن أأمه مضامني هذا القرار مأأسس ته للعمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل‪ ،‬وحتديده ملراحهل ا ألربع املتجسدة ف‬
‫الاس تئناس والبناء والتوطيد والتدقيق‪ .‬كام أأانط ابلإدارة الرتبوية تفعيل خمتلف الليات املتوفرة للعمل عىل‬

‫‪26‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫ترصيف أأهداف التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪ ،‬من خالل تركزي الفعل عىل مواكبة املشاريع الشخصية‬
‫للمتعلمني‪ ،‬وذكل ابستامثر املدخل الرتبوي البيداغويج بأأنشطته الصفية والالصفية‪ .‬وف اإطار ضامن احلق ف‬
‫التعلمي والتكوين والتوجيه مدى احلياة نص القرار عىل توس يع وتنويع املمرات داخل لك مكون من مكوانت‬
‫الرتبية والتكوين من تعلمي مدريس‪ ،‬وتكوين همين‪ ،‬وتعلمي عال وتعلمي عتيق‪ ،‬وذكل بوضع جسور بني هذه‬
‫املكوانت‪ .‬ويأأت توس يع وتنويع هذه املمرات واجلسور اعتبارا لكون‪:‬‬
‫املساعدة عىل التوجيه سريورة تربوية تبتدئ منذ املس توى اخلامس من التعلمي الابتدائ‪ ،‬وتس متر مدى‬
‫احلياة‪ ،‬وهتدف اإىل مواكبة املتعلمني ف بناء وتوطيد وتدقيق مشاريعهم الشخصية ذات الصةل ابدلراسة‬
‫والتكوين أأو الاندماج املهين‪ ،‬وكذا مساعدهتم ف حتديد اختياراهتم املتعلقة بذكل‪.‬‬
‫تعترب املساعدة عىل التوجيه حقا من احلقوق املكفوةل للمتعلمني‪ ،‬وواجب من واجبات مؤسسات الرتبية‬
‫التعلمي والتكوين‪ ،‬وا ألرسة وابيق مكوانت اجملمتع‪ ،‬لك من موقعه واختصاصاته وجمالت تدخهل‪.‬‬
‫ويتعني عىل املتعلمني أأن يبادروا اإىل الاخنراط بشلك فعال ف سريورة املساعدة عىل التوجيه‪ ،‬ابعتبارمه فاعلني‬
‫ومسؤولني عن مشاريعهم الشخصية وعن اختياراهتم املرتتبة عن ذكل‪.‬‬
‫هيدف التوجيه املدريس واملهين واجلامعي اإىل دمع نضج واس تقاللية املتعلمني وتعزيز مسؤوليهتم ف بناء وحتقيق‬
‫مشاريعهم الشخصية اليت تعكس طموحاهتم املهنية املس تقبلية‪.‬‬
‫ويمت لهذا الغرض‪ ،‬احلرص عىل مساعدة املتعلمني عىل اكتساب املعارف واملهارات والكفاايت اليت متكهنم من‬
‫حتديد أأهداف مس تقبلية واحضة‪ ،‬والتخطيط لتحقيقها‪ ،‬واختاذ قرارات مس تقةل ومالمئة هبذا اخلصوص‪ ،‬وذكل‬
‫استنادا اإىل معرفهتم بذواهتم مبختلف أأبعادها وخصوصياهتا‪ ،‬ومبحيطهم مبختلف مكوانته وفرصه ومتطلباته‬
‫وإاكراهاته‪.‬‬
‫املرشوع الشخيص للمتعمل هو "السريورة اليت ينخرط فهيا املتعمل من أأجل حتديد هدف همين يطمح اإىل حتقيقه‪،‬‬
‫وحتديد املسارات ادلراس ية والتكوينية املؤدية اإليه‪ ،‬وخطته الشخصية لبلوغه‪ ،‬واخليارات البديةل ف حاةل تعرثه‬
‫ف الوصول اإىل هذا املبتغى"‪15.‬‬

‫ذلا فميكن اعتبار التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪ ،‬حسب القرار الآنف اذلكر‪ ،‬سريورة تربوية منتظمة ملواكبة‬
‫بناء املرشوع الشخيص للمتعمل‪ ،‬وهتدف اإىل‪:‬‬
‫تمنية اجلوانب اذلاتية لشخصية املتعمل ف عالقهتا مع احمليط؛‬
‫مساعدة املتعمل عىل رمس معامل مس تقبهل ادلرايس واملهين وبلورة اختياراته وحتقيقها‪ ،‬بشلك يالمئ ميوهل‬
‫ومؤهالته‪.‬‬

‫‪ 15‬القرار الوزاري رمق ‪ 062.19‬بتارخي ‪ 7‬أأكتوبر‪ ،2019‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪ .‬عىل التوايل املواد‪ 2 :‬و‪ 3‬و‪ 6‬و‪7‬‬

‫‪27‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ .10‬قرار لوزير الرتبية الوطنية رمق ‪ 2071.01‬بشأأن النظام املدريس ف التعلمي ا ألويل والابتدائ والثانوي‪:‬‬
‫هيدف التعلمي ا ألويل‪ ،‬اذلي يلقن مبؤسسات التعلمي ا ألويل‪ ،‬اإىل تيسري المنو البدين والعقيل والوجداين للطفل‪،‬‬
‫وحتقيق اس تقالليته وتنشئته الاجامتعية لإعداده خلوض مساره ادلرايس بنجاح‪ .‬ويمت الرتكزي خالل هذه الفرتة‬
‫عىل أأنشطة تربوية مناس بة لسن الطفل وقدراته‪ ،‬تريم اإىل حتقيق ا ألهداف التالية‪ :‬ضامن تنش ئة اجامتعية تقوم‬
‫عىل مبادئ العقيدة الإسالمية وعىل القمي والثوابت ا ألخالقية والوطنية‪ ،‬وتمنية هماراته احلس ية‪ ،‬واحلركية واذلهنية‬
‫والتعبريية‪.‬‬
‫يس تغرق التعلمي الابتدائ اذلي يلقن ابملدارس الابتدائية ست س نوات دراس ية موزعة عىل سلكني تربويني‪:‬‬
‫سل أأول‪ ،‬يدوم س نتني دراس يتني وهيدف اب ألساس اإىل تدعمي مكتس بات التعلمي ا ألويل وتوس يعها لتشلك‬
‫قاعدة صلبة هتئي املتعلمني ملتابعة ا ألسالك الالحقة من ادلراسة؛ وسل اثن‪ ،‬يدوم أأربع س نوات دراس ية‪،‬‬
‫وهيدف اإىل تلقني املتعلمني التعلامت ا ألساس ية وتمنية هماراهتم وإابراز مواههبم وتعميق مكتس باهتم‪ .‬وقد أأضافت‬
‫الرؤية الاسرتاتيجية مجموعة من التغيريات مهت السل الابتدائ‪ ،‬تتجسد ف هيلكة التعلمي الابتدائ مبنطق‬
‫ا ألقطاب ادلراس ية وإادخال مسارات اس تكشاف املهن‪ ،‬مما سيساعد عىل تكييف تفكري وميول املتعمل ف انسجام‬
‫مع ما يوفره التعلمي الإعدادي من عروض تربوية وهمنية متنوعة‪.‬‬
‫هيدف التعلمي الإعدادي اإىل تعزيز وتوس يع التعلامت واملهارات ا ألساس ية ودمع منو اذلاكء التجرييب والاس تئناس‬
‫ابملفاهمي والقوانني ا ألساس ية للعلوم والمترن عىل معرفة ممهنجة للعامل‪ ،‬ومصاحبة املتعمل ف بناء مرشوعه الشخيص‬
‫ومساعدته ف اختياراته الرتبوية واملهنية‪.‬‬
‫هيدف التعلمي التأأهييل‪ ،‬ابلإضافة اإىل تدعمي مكتس بات التعلمي الإعدادي‪ ،‬اإىل تنويع جمال التعمل بكيفية تسمح‬
‫بفتح س بل جديدة للنجاح والاندماج ف احلياة املهنية والاجامتعية أأو متابعة ادلراسات العليا‪.‬‬
‫اإن املرجعيات املشار اإلهيا أآنفا‪ ،‬تؤكد مبا ليدع جمال للشك‪ ،‬أأمهية التوجيه املدريس واملهين وراهنية تبين واعامتد‬
‫املشاريع الشخصية ومواكبهتا ف الس ياقني املدريس والتكويين عرب مجيع احملطات واملراحل اليت مير مهنا املتعمل‬
‫بغض النظر عن املؤسسات اليت يتواجد هبا‪.‬‬
‫‪ .11‬املذكرة رمق ‪ 90‬بتارخي ‪ 21‬ماي ‪ ،2007‬بشأأن الإطار التنظميي لعمليات التوجيه وإاعادة التوجيه ابلتعلمي‬
‫الثانوي‪:‬‬
‫املذكرة رمق ‪ 90‬بشأأن الإطار التنظميي لعمليات التوجيه وإاعادة التوجيه ابلتعلمي الثانوي‪ ،‬اعتربت التوجيه الرتبوي‬
‫اإحدى ادلعامات ا ألساس ية ف منظومة الرتبية والتكوين‪ ،‬ابعتباره ألية من الليات املسامهة ف حتسني جودة‬
‫اخلدمات الرتبوية املقدمة لفائدة املتعلامت واملتعلمني‪ ،‬و أأداة ملواكبهتم ومتكيهنم من تدبري مشاريعهم ادلراس ية‬
‫والتكوينية وجعلهم فاعلني ف اختياراهتم وقراراهتم الرتبوية واملهنية‪ .‬ولبلوغ هذه الغاية تس تحرض املذكرة رضورة‬
‫التنس يق والتعاون بني اإطار التوجيه الرتبوي وا ألطر الإدارية و الرتبوية ابملؤسسات التعلميية‪ ،‬بغية تدبري حممك‬
‫ودقيق خملتلف العمليات املرتبطة ابلتوجيه وإاعادة التوجيه‪ ،‬مبختلف املس توايت ادلراس ية املعنية‪ ،‬واليت تلعب‬
‫الإدارة الرتبوية دورا همام ف تأأطريها من خالل احلرص عىل تنفيذ دقيق ومسؤول ملسطرة التوجيه وإاعادة‬
‫التوجيه بدءا من تعبئة بطاقة الرغبات وجتميعها وتصنيفها و مرورا ابلتحضري جملالس ا ألقسام اخلاصة ابلتوجيه‬

‫‪28‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫أأو انعقاد جلن الاختيار ا ألويل‪ ،‬وعضوية احلارس العام ‪ /‬أأطر ادلمع فهيا اإىل جانب أأطر تربوية أأخرى للبث‬
‫ف طلبات املتعلامت واملتعلمني والإعالن عن قراراهتا‪ ،‬وإاعداد حمارض ألشغال هذه اللجان قصد اإخبار اجلهات‬
‫املعنية وخصوصا اإرسال النتاجئ اإىل املؤسسات ا ألصلية لعامتدها ف جمالس ا ألقسام اخلاصة ابلتوجيه‪.‬‬
‫‪ .12‬مذكرة رمق ‪ 022.17‬بتارخي ‪ 06‬مارس ‪ ،2017‬ف شأأن تنظمي العمل ابلقطاعات املدرس ية للتوجيه‪:‬‬
‫دعت الرؤية الاسرتاتيجية ل إالصالح ‪ 2030-2015‬اإىل حتديث منظومة التوجيه املدريس واملهين ‪ ،‬وإاعادة‬
‫النظر ف مفهومه وف طرقه و أأساليبه وتفعيهل عىل النحو ا ألمثل من خالل اإرساء بنياته‪ ،‬وجتديد و تنويع أأساليبه‬
‫وألياته‪ ،‬وإارساء تصور جديد لتطوير منظومة التوجيه املدريس واملهين قامئ عىل ضامن احلق ف املساعدة عىل‬
‫التوجيه و بناء الاختيارات ادلراس ية واملهنية للمتعلمني ابلتعلمي املدريس منذ هناية السل الابتدائ‪ ،‬ومتدربني‬
‫ابلتكوين املهين‪ ،‬و مس تفيدين من الرتبية غري النظامية ‪ ،‬وش باب غري ممدرس‪ ،‬وابحثني عن العمل أأو عن‬
‫تغيري مسارمه املهين أأو الرتيق فيه‪ ،‬ف اإطار الانسجام و التاكمل بني منظوميت التعلمي العام والتكوين املهين‪.‬‬
‫لهذا مت تسطري جمال تدخالت اإطار التوجيه الرتبوي اليت هتدف اإىل‪:‬‬
‫تقدمي خدمات الإعالم املدريس واملهين والاستشارة واملواكبة للمتعلمني ملساعدهتم عىل بلورة اختياراهتم‬
‫ادلراس ية والتكوينية واملهنية ومشاريعهم الشخصية‪ ،‬مع اإيالء ا ألمهية الالزمة للمكون املهين مبساراته وأآفاقه؛‬
‫التنس يق مع الإدارات الرتبوية ابملؤسسات الثانوية لستامثر املعطيات املتعلقة بتتبع ا ألوضاع الرتبوية‬
‫والتعلميية والس يكولوجية و الاجامتعية و الصحية للمتعلمني‪.‬‬
‫جتميع املعلومات واملعطيات ذات الصةل ابدلراسات وعروض التكوين املتاحة‪ ،‬ومتطلبات سوق الشغل‬
‫وحاجياته املس تجدة وتنس يق مجيع أأنشطة التوجيه املدريس واملهين وتنس يق معل اجملالس اخلاصة ابلتوجيه‬
‫وجلن اإعادة التوجيه و جلن الاختيار ا ألويل و جلن اإرجاع املنقطعني واملفصولني‪.‬‬
‫يمت اإعداد برامج العمل ادلورية انطالقا من تشخيص حاجات املتعلمني وواقع املؤسسات الثانوية املعنية‬
‫وبتنس يق مع اإدارهتا؛ و تسمل من هذه الربامج اإىل املؤسسات التعلميية قصد التوثيق و أأخذها بعني الاعتبار‬
‫مضن برامج معلها واختاذ ما يلزم من التدابري لتيسري اإجناز ا ألنشطة والعمليات املربجمة ف اإطارها‪.‬‬
‫ولتوثيق العمل يعئب أأطر التوجيه الرتبوي بطاقات خاصة بزايرة املؤسسات التعلميية ف نسختني عقب‬
‫لك زايرة معل عىل حدة‪ .‬وحيتفظ أأطر التوجيه بنسخة من هذه البطاقات‪ ،‬وتوضع النسخة الثانية‬
‫ابملؤسسات التعلميية مضن ملف التوجيه املدريس واملهين‪.‬‬
‫ختصص لك مؤسسة تعلميية ملفا للتوجيه املدريس واملهين توثق فيه مجيع ا ألنشطة والعمليات املتعلقة‬
‫ابجملال‪ ،‬سواء تل اليت يقوم هبا أأطر التوجيه ف اإطار برانمج معلهم ادلورية‪ ،‬أأو اليت تنجزها املؤسسة‬
‫ف اإطار مشاريعها الرتبوية أأو الربامج اليت تعدها جمالس املؤسسة‪.‬‬

‫‪29‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ .13‬دورية رمق ‪ 023 × 16‬بتارخي ‪ 31‬مارس ‪ 2016‬بشأأن تنظمي التوجيه املهين‪:‬‬
‫ف اإطار مواكبة سعي الوزارة اإىل اإرساء املسارات املهنية ابلتعلمي الثانوي الإعدادي والتأأهييل‪ ،‬وتوس يع العروض‬
‫التكوينية هبا‪ ،‬وتطوير منظومة التكوين املهين‪ ،‬وتمثني املسارات والتكوينات املهنية واعتبارها خيارات قامئة‬
‫اذلات تتيح أآفاقا واعدة ل إالدماج املهين ف سوق الشغل؛‬
‫وانسجاما مع مقتضيات الرؤية الاسرتاتيجية ادلاعية اإىل تقوية املمرات واجلسور بني التعلمي العام و التكوين‬
‫املهين‪ ،‬واملراجعة الشامةل لرشوط الانتقاء والولوج و لنظام التوجيه‪ ،‬ووضع أليات التوجيه املبكر‪ ،‬ف اإطار‬
‫الإنصاف وتاكفؤ الفرص‪ ،‬وإايالء الفئات ف وضعية اإعاقة ووضعية صعبة عناية خاصة؛‬
‫ومعال عىل الإرساء التدرجيي لنظام مندمج للتوجيه املدريس واملهين وتعزيز أأدوار اجلهات ف تدبري التوجيه‬
‫املتعلق ابملسارات املهنية و أأسالك التكوين املهين ف اإطار تفعيل اجلهوية املتقدمة؛‬
‫جاءت ادلورية ‪ 023 × 16‬لتحدد رشوط وكيفيات ولوج املسارات املهنية‪ ،‬اليت تشمل املسار املهين و التعلمي‬
‫الثانوي الإعدادي و الباكلوراي املهنية‪ ،‬و أأسالك التكوين املهين‪ ،‬و كذا الإجراءات التنظميية العامة املتعلقة‬
‫بعمليات التوجيه و املمرات واجلسور بني التعلمي العام والرتبية غري النظامية والتكوين املهين‪ ،‬عىل أأن تتلكف‬
‫الأاكدمييات اجلهوية للرتبية والتكوين و املديرايت اجلهوية للتكوين املهين و المتثيليات اجلهوية للقطاعات املكونة‪،‬‬
‫بتدقيق الإجراءات املسطرية وتبس يطها‪ ،‬بناء عىل اخلصوصيات اجلهوية وذكل ف اإطار اللجنة اجلهوية للتوجيه‬
‫املهين‪.‬‬
‫وعززت هذا التوجه املذكرة ‪ 112 × 16‬بتارخي ‪ 08‬ديسمرب ‪ 2016‬ف شأأن تنظمي معليات التوجيه وإاعادة‬
‫التوجيه اخلاصة بسليك اجلذوع املشرتكة املهنية والباكلوراي املهنية‪ ،‬حيث مت اإقرار‪:‬‬
‫اإخضاع تنظمي التوجيه املهين أأي التوجيه اإىل مسار همين ‪ -‬الباكلوراي املهنية ‪ -‬التكوين املهين‪ ،‬فقط‬
‫ملقتضيات ادلورية ‪ 023× 16‬بتارخي ‪ 31‬مارس ‪2016‬؛‬
‫احلصول عىل شهادة السل الإعدادي ليس رشطا ملزما لالس تفادة من اجلرس بني سل التأأهيل املهين‬
‫والس نة ا ألوىل باكلوراي همنية؛‬
‫احلصول عىل شهادة السل الابتدائ ليس رشطا ملزما لالس تفادة من اجلرس بني سل التخصص املهين‬
‫والس نة الثانية من املسار املهين‪.‬‬
‫التأأكيد عىل أأن اللجنة اجلهوية للتوجيه املهين يه اجلهة اخملول لها تدقيق الإجراءات املسطرية الواردة ف‬
‫ادلورية ‪ ،023 × 16‬وحتديد الصيغ واملعايري املعمتدة عىل صعيد اجلهة ف العمليات املنصوص علهيا ف‬
‫ادلورية‪.‬‬
‫مكوانت ادلورية‪:‬‬
‫تتكون ادلورية بشأأن التوجيه املهين من أأربعة أأبواب‪:‬‬
‫الباب ا ألول‪ :‬وحيتوي عىل رشوط ولوج املسارات املهنية ابلتعلمي الثانوي‪ ،‬ورشوط ولوج أأسالك التكوين‬
‫املهين؛‬

‫‪30‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫الباب الثاين‪ :‬وحيتوي عىل كيفيات الولوج خملتلف املسارات املهنية و أأسالك التكوين املهين واليت تمت اإما‬
‫عن طريق التوجيه املهين أأو اإعادة التوجيه أأو املباراة أأو عرب نظام املمرات واجلسور؛‬
‫الباب الثالث‪ :‬ويعىن بعملية تتبع وتنس يق التوجيه املهين عرب جلنة هجوية مشرتكة للتوجيه املهين تنبثق مهنا‬
‫جلنة هجوية للمسارات املهنية ينسق أأشغالها املركز اجلهوي للتوجيه املدريس واملهين‪ ،‬وتتوىل اإجراء معليات‬
‫الانتقاء ا ألويل‪ ،‬والبت ف لواحئ الانتظار وطلبات اإعادة التوجيه‪ ،‬وطلبات الاس تفادة من اجلسور‪،‬‬
‫وذكل وفق مقتضيات هذه ادلورية؛‬
‫الباب الرابع‪ :‬وهيم الإعالم والاستشارة ومواكبة الاختيارات املهنية‪ ،‬وذكل بمتكني املتعلمني و أأرسمه من‬
‫الإعالم الاكمل‪ ،‬واملضبوط وتنويع ا ألنشطة وتكثيفها‪ ،‬مع رضورة اخنراط امجليع ف هذه ا ألنشطة وتعزيز‬
‫خدميت الاستشارة واملواكبة للفئات املعنية ملساعدهتم عىل الاختيار من طرف خمتلف الفاعلني الرتبويني‬
‫والإداريني ابملؤسسات التعلميية ومؤسسات التكوين املهين‪.‬‬

‫‪ .14‬دليل احلياة املدرس ية (غشت ‪( :)2008‬فقرة تتطلب التحيني وفق ادلليل اجلديد)‬
‫ركز دليل احلياة املدرس ية الصادر عن وزارة الرتبية الوطنية عىل رضورة تنش يط احلياة املدرس ية وتفعيل أأدوارها‬
‫وتطويرها ف انفتاح عىل اكفة أأبعاد ومكوانت حميطها‪ ،‬وذكل ابعتبارها توفر " املناخ الرتبوي والاجامتعي املناسب‬
‫للتنش ئة املتاكمةل واملتوازنة‪ ،‬وتركز عىل اإكساب املتعلمني الكفاايت والقمي اليت تؤهلهم لالندماج الفاعل ف احلياة‪،‬‬
‫وترمجة القمي والاختيارات اإىل ممارسة ملموسة"‪.16‬‬
‫وذلكل‪ ،‬اعترب هذا ادلليل احلياة املدرس ية جمال لتحقيق تربية أأساسها تعدد ا ألبعاد وا ألساليب واملقارابت‬
‫واملسامهني‪ ، 17‬وذكل عرب خمتلف ا ألنشطة الرتبوية اليت تس هتدف املتعمل ف خمتلف جوانبه املعرفية والوجدانية‬
‫واحلس حركية‪ ،‬واليت تشمل ا ألنشطة الصفية املرتبطة ابملواد ادلراس ية املقررة‪ ،‬وكذا ا ألنشطة املدجمة اليت‬
‫تتاكمل معها وتدمعها‪ ،‬واليت تتيح هامشا أأكرب للتعمل اذلات املنطلق من احلاجات الفردية ف انفتاح عىل القضااي‬
‫املنبثقة عن احمليط املبارش‪.18‬‬
‫وإاىل جانب هذا ادلليل‪ ،‬أأصدرت الوزارة الوصية العديد من املرجعيات ادلاعية اإىل الاهامتم ابحلياة املدرس ية‬
‫وبرجمة أأنشطة تربوية متعددة‪ ،‬ومن أأبرز هذه املرجعيات املرسوم الوزاري ‪19 2.02.376‬واملذكرة الوزارية رمق‬
‫‪ ،20 87‬فاملذكرة الوزارية رمق ‪ ،21 155‬اليت حددت تأأطري احلياة املدرس ية من خالل حتديد جمالهتا وأليات‬
‫تفعيلها‪ ،‬مع الرتكزي عىل املشاركة التالميذية‪.‬‬
‫و لتفعيل احلياة املدرس ية‪ ،‬تبقى ا ألندية الرتبوية من أأبرز الليات اليت دعت اإىل اعامتدها العديد من املرجعيات‬
‫الوطنية الرمسية منذ انطالق العمل ابمليثاق الوطين للرتبية و التكوين‪ ،‬حيث أأصدرت الوزارة ف شأأهنا مذكرتني‬
‫‪ 16‬وزارة الرتبية الوطنية والتعلمي العايل وتكوين ا ألطر والبحث العلمي‪ :‬دليل احلياة املدرس ية‪ ،‬دجنرب ‪ ،2008‬منشورات ادلك‪ ،‬الرابط‪ ،‬ص‪.7.‬‬
‫‪ 17‬دليل احلياة املدرس ية‪ ،‬ص‪ ،17.‬املرجع السابق‪.‬‬
‫‪ 18‬عبد اجمليب املرابط ‪ :‬مسامهة ا ألندية الرتبوية ف مساعدة املتعلمني عىل التوجيه ابلتعلمي الثانوي‪ ،‬نيل دبلوم مقتش ف التوجيه الرتبوي ‪ ،‬الرابط ‪ ،‬يونيو‪. 2014 ،‬‬
‫‪19‬املرسوم الوزاري رمق ‪ 17 ( 2.02.376‬يوليوز ‪ )2002‬مبثابة النظام ا ألسايس اخلاص مبؤسسات الرتبية والتعلمي العمويم كام وقع تمتميه و تغيريه‪.‬‬
‫‪20‬املذكرة الوزارية رمق ‪ 10 ( 87‬يوليوز ‪ ، ) 2004‬ف شأأن تفعيل أأدوار احلياة املدرس ية‪.‬‬
‫‪21‬املذكرة الوزارية رمق ‪ 17 ( 155‬نونرب ‪ )2011‬ف شأأن تفعيل احلياة املدرس ية ابملؤسسات التعلميية‪.‬‬

‫‪31‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫وزاريتني سنيت ‪ 2001‬و ‪ ، 22 2002‬ودليال تنظمييا س نة ‪ ،2009‬مصحواب مبذكرة وزارية ‪ 23‬لتفعيل العمل‬
‫به‪ ،‬كام خصصت لإحداهثا واش تغالها دعام ماليا ف اإطار املرشوع ‪ E1 P12‬من الربانمج الاس تعجايل‪ ،‬ووهجت‬
‫املؤسسات التعلميية لس تغالل الفضاءات املتوفرة لتفعيل أأنشطهتا‪ .24‬ابلإضافة اإىل برجمة تعممي هذه ا ألندية عىل‬
‫مجيع املؤسسات التعلميية‪ ،‬اليشء اذلي يعكس أأمهية هذه ا ألندية ف تصور الوزارة لتنش يط احلياة املدرس ية‬
‫ابملؤسسات التعلميية عىل اعتبار مسامههتا ف جودة التعلمي ‪ 25‬من خالل تنويع ا ألساليب الرتبوية مراعاة للفوارق‬
‫بني املتعلمني و تنوع حاجاهتم وميوهلم‪ ،‬وتعزيزا للجانب التطبيقي للتعلامت مبا يساعد عىل تمنية كفاايهتم مع ترس يخ‬
‫مبادئ التعمل اذلات والتشاريك‪ ،‬والعمل امجلاعي‪ ،‬والالزتام املبين عىل حركة الاخنراط ف ا ألنشطة؛ لتبقى الغاية‬
‫املثىل من التنصيص عىل اإحداث وتفعيل ا ألندية الرتبوية ابملؤسسات التعلميية يه استامثر اجملهود امجلاعي اذلي‬
‫يتيحه العمل املشرتك بني خمتلف الفاعلني الرتبويني‪ ،‬أأو حترير طاقات املتعلمني وتطوير قدراهتم لقرتاح برامج‬
‫معل ا ألندية و تنظميها و تنفيذها وتتبعها وتقميهيا وترصيف ا ألنشطة الرتبوية اخملتلفة ف تاكمل وانسجام مع املامرسة‬
‫الصفية‪.‬‬
‫وف هذا الإطار‪ ،‬ميكن القول اإنه ابإماكن مدخل التوجيه الرتبوي أأن يشلك ذكل اخليط الناظم خملتلف التدخالت‬
‫الرتبوية ابملؤسسة التعلميية‪ ،‬اليت تضع ف صلب اهامتماهتا خدمات املساعدة عىل التوجيه‪ ،‬وتستمثر لبلوغ ذكل‬
‫الهدف‪ ،‬لك الليات الفردية وامجلاعية املتاحة ف الوسط املدريس املوسع‪ ،‬خاصة اإن دليل احلياة املدرس ية‬
‫لس نة ‪ 2008‬أأدرج أأنشطة التوجيه الرتبوي أكنشطة مندجمة دامعة وممكةل ل ألنشطة الصفية‪ ،‬مبا حيقق الكفاايت‬
‫املس هتدفة من املهناج الوطين والربامج ادلراس ية املنبثقة عنه‪.‬‬
‫ويشمل التوجيه املدريس واملهين‪ ،‬كام جاء ف البند ‪ 1‬من القرار الوزاري رمق ‪ ،62.19‬مجموع اخلدمات وا ألنشطة‬
‫الرتبوية املوهجة ملتعلمي خمتلف أأسالك مؤسسات الرتبية والتعلمي مبن فهيم املس تفيدين من برامج الرتبية غري‬
‫النظامية و مؤسسات التكوين املهين (حسب خصوصيات لك فئة) هبدف مساعدهتم عىل التوجيه‪ ،‬وكذا مجموع‬
‫الليات واملساطر واملوارد اليت يمت توظيفها من طرف خمتلف الفاعلني والبنيات لهذا الغرض‪ .‬هذه ا ألنشطة‬
‫موهجة اإىل املتعلمني ابتداء من الس نة اخلامسة والسادسة ابتدائ مرورا بسل الثانوي ا إلعدادي وانهتاء بسل‬
‫الثانوي التأأهييل‪ ،‬قصد متكيهنم من مسايرة دراس هتم بنجاح واختاذمه لقرارات تربوية وهمنية موضوعية وواعية ف‬
‫أأفق حتقيق مرشوعهم الشخيص؛ وتمتحور أأساسا حول مساعدة املتعلمني عىل معرفة ذواهتم وحميطهم ادلرايس‬
‫والتكويين واملهين‪ ،‬واكتساب مهنجيات وأليات املرشوع الشخيص والاندماج ف احلياة املدرس ية معوما‪ .‬لتتقاطع‬
‫عىل هذا ا ألساس‪ ،‬أأهداف أأنشطة التوجيه الرتبوي‪ ،‬مع أأهداف العديد من ا ألنشطة املندجمة ا ألخرى اليت‬
‫تؤمهنا ا ألندية الرتبوية ومتكن النظام الرتبوي من مساعدة املتعمل عىل بلورة توهجاته ادلراس ية واملهنية وفق ما‬
‫ينص عليه البند ‪ 19‬من امليثاق الوطين للرتبية والتكوين‪.‬‬

‫‪22‬املذكرة الوزارية رمق ‪ 12 ( 42‬ابريل ‪ ) 2001‬ف شأأن تفعيل ا ألندية الرتبوية ابملؤسسات التعلميية ؛ واملذكرة الوزارية رمق ‪ 25 ( 137.10‬أأكتوبر ‪ )2002‬ف املوضوع نفسه‪.‬‬
‫‪ 23‬وزارة الرتبية الوطنية والتعلمي العايل وتكوين ا ألطر والبحث العلمي‪ :‬دليل ا ألندية الرتبوية‪ ، 2009 ،‬واملذكرة الوزارية رمق ‪ 30 ( 107‬نونرب ‪ ) 2009‬ف شأأن " ا ألندية الرتبوية" الصادر‬
‫بتفعيل هذا ادلليل‪.‬‬
‫‪24‬املذكرة الوزارية رمق ‪ 10 ( 88‬يوليوز ‪ ) 2003‬ف شأأن اس تغالل فضاءات املؤسسات‪.‬‬
‫‪25‬اململكة املغربية ‪ " :‬خطة العمل الوطنية للطفوةل ‪ – 2005-2006‬مغرب جدير بأأطفاهل"‪ ،‬ص ‪. 30‬‬

‫‪32‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫اإجامل‪ ،‬ميكن القول اإن ألية ترصيف أأنشطة العديد من جمالت احلياة املدرس ية من خالل ا ألندية الرتبوية‪ ،‬ميكهنا‬
‫الإسهام ف تفعيل أأنشطة التوجيه املدريس واملهين عىل اعتبار أأن هذه ا ألنشطة تريم اإىل مساعدة املتعمل عىل‬
‫التفتح اذلات‪ ،‬وتمنية ميوهل والتعبري عن مؤهالته ورعايهتا‪ ،‬واكتساب عدد من املعارف والقدرات اليت تساعده‬
‫عىل بلورة اختيارات دراس ية أأو همنية أأكرث مالءمة لشخصيته وطموحاته‪ ،‬وف توافق مع خصوصيات حميطه‬
‫و متطلباته وذكل عىل غرار مجيع أأنشطة احلياة املدرس ية الصفية و املندجمة اليت تسعى اإىل حتقيق ا ألهداف‬
‫نفسها‪ ،‬واليت ميكن اإجاملها ف ما ييل‪:‬‬
‫تمنية الكفاايت واملهارات والقدرات وبناء املشاريع الشخصية للمتعمل؛‬
‫حترير الطاقات الإبداعية دلى املتعمل؛‬
‫اعامتد املقاربة التشاركية ومقاربيت اجلودة والتقيمي؛‬
‫انفتاح املؤسسة عىل حميطها الاجامتعي والثقاف والاقتصادي‪...‬‬

‫‪ .15‬املذكرة ‪ 14/159‬بتارخي ‪ 25‬نونرب ‪ 2014‬أأجر أأة الاسرتاتيجية الوطنية ملرشوع املؤسسة‪:‬‬


‫يندرج مرشوع املؤسسة ف اإطار التوهجات الكربى للوزارة الرامية اإىل اعامتد املؤسسة التعلميية نقطة ارتاكز‬
‫املنظومة الرتبوية‪ ،‬ذلا اعتربت مرشوع املؤسسة " اإطارا مهنجيا وألية معلية رضورية لتزنيل و أأجر أأة الربامج‬
‫واملشاريع الرتبوية داخل لك مؤسسة تعلميية‪ ،‬وتنظمي وتفعيل خمتلف الإجراءات التدبريية والرتبوية الهادفة اإىل‬
‫حتسني جودة التعلامت لفائدة املتعلامت واملتعلمني‪ ،‬مع مراعاة اخلصوصيات احمللية"‪26.‬‬

‫وقد حددت بعض ا ألهداف الرئيسة واملعلنة اكلتايل‪:‬‬


‫تكريس مهنجية التدبري امجلاعي للمؤسسة من خالل إارشاك املدرسات واملدرسني واملتعلامت واملتعلمني ف‬
‫بلورة رؤية جامعية لالرتقاء جبودة اخلدمات اليت تقدهما املؤسسة‪ ،‬وف مقدمهتا حتسني جودة التعلامت‪،‬‬
‫من خالل التتبع الفردي للمتعلامت واملتعلمني ودمعهم املس متر وتقوية كفاايت هيئة التدريس؛‬
‫حتديد املشالكت واحللول العملية املالمئة حمليا ملعاجلة التعرث والهدر ادلراس يني وضعف النتاجئ‪ ،‬والتغيب‪،‬‬
‫والسلواكت السلبية للمتعلامت واملتعلمني وصعوبة انفتاح املؤسسة عىل حميطها؛‬
‫تشجيع ثقافة املبادرة والابتاكر وتمنية املهارات احلياتية للمتعلامت واملتعلمني‪ 27‬واليت حتيل عىل بعض‬
‫املهارات اليت يسعى جمال الاستشارة والتوجيه اإىل العمل علهيا وتمنيهتا دلى املتعلامت واملتعلمني‪ ،‬وخنص‬
‫ابذلكر همارة اختاذ القرار وهمارة التعاون والعمل امجلاعي والتواصل وتنظمي الوقت والتفكري النقدي ‪...‬‬
‫و أأكد هذا املنحى القانون‪-‬الإطار اذلي عرف املرشوع ف مادته الثانية‪ ،‬بكونه" الإطار املهنجي املوجه جملهودات‬
‫مجيع الفاعلني الرتبويني والرشاكء‪ ،‬ابعتباره اللية العملية الرضورية لتنظمي وتفعيل خمتلف العمليات التدبريية‬
‫والرتبوية الهادفة اإىل حتسني جودة التعلامت مجليع املتعلمني؛ وا ألداة ا ألساس ية ألجر أأة الس ياسات الرتبوية داخل‬

‫‪26‬املذكرة الوزارية ‪ 14/159‬بتارخي ‪ 25‬نونرب ‪ ، 2014‬أأجرأأة الاسرتاتيجية الوطنية ملرشوع املؤسسة‪.‬‬


‫‪27‬املرجع نفسه‪.‬‬

‫‪33‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫لك مؤسسة للرتبية والتكوين مع احرتام خصوصياهتا ومتطلبات انفتاهحا عىل حميطها"‪ .28‬كام أأورد تعريفا همام‬
‫للتعمل مدى احلياة ابعتباره لك نشاط يمت ف أأي حلظة من حلظات احلياة هبدف تطوير املعارف أأو املهارات أأو‬
‫القدرات أأو الكفاايت ف اإطار مرشوع خشيص أأو همين أأو جممتعي‪.‬‬
‫وقد زىك القرار الوزاري رمق ‪ 62.19‬ف املادة ‪ 39‬منه‪ ،‬دور أأطر ادلمع مبؤسسات الرتبية والتعلمي ف جمال‬
‫التوجيه املدريس واملهين واجلامعي "ابإرساء البيئة املدرس ية والرتبوية املالمئة واحلاضنة ملواكبة املرشوع الشخيص‬
‫للمتعمل"‪ ،‬من خالل تفعيل العمل مبرشوع املؤسسة املتضمن للتوجيه املدريس واملهين واجلامعي مككون اإلزايم‪،‬‬
‫وتفعيل أأدوار جمالس املؤسسة ف اإدماج بعد التوجيه ف أليات اش تغالها‪ ،‬و حتييد "الصعوابت واملعيقات‬
‫املرتبطة بأأمه اخلطوات املهنجية لإدماج مكون التوجيه الرتبوي ف مشاريع املؤسسات التعلميية"‪ ،29‬وتعزيز انفتاح‬
‫مؤسسات الرتبية والتعلمي عىل حميطها مبا يدمع املشاريع الشخصية للمتعلمني‪.‬‬

‫‪ .16‬معليات ومقرتحات اإجرائية لإدماج بعد التوجيه ف مرشوع املؤسسة ابإسهام فاعل من أأطر ادلمع‬
‫ابملؤسسات الإعدادية والتأأهيلية‪:‬‬
‫املتدخلون‬ ‫اإجراءات معلية‬ ‫احملور‬
‫احلارس العام ‪ /‬أأطر‬
‫تعبئة واستامثر ش بكة لتشخيص ا ألوضاع الاجامتعية والصحية ادلمع ‪/‬الإطار ف‬
‫التوجيه ‪ -‬ا ألساتذة‬ ‫والنفس ية لفائدة املتعلمني اجلدد‬
‫الرؤساء‪.‬‬ ‫تتبع أأوضاع‬
‫احلارس العام ‪ /‬أأطر‬ ‫املتعلامت‬
‫اعامتد ألية لرصد حالت املتعلامت واملتعلمني ف وضعية اإعاقة ادلمع ‪ /‬ا ألساتذة‬ ‫واملتعلمني‬
‫الرؤساء ‪ /‬الإطار ف‬ ‫أأو حاجات خاصة‬ ‫(دراس يا‬
‫التوجيه ‪/‬خلية اليقظة‪.‬‬ ‫واجامتعيا وحصيا‬
‫وضع خطة مؤسساتية ملواكبة املتعلمني ف وضعية اإعاقة أأو اجمللس الرتبوي ‪/‬جملس‬ ‫ونفس يا)‬
‫القسم‪/‬خلية الإنصات‪.‬‬ ‫حاجات خاصة‬
‫وضع خطة مؤسساتية ملواكبة املتعلامت واملتعلمني ف تعمل املواد اإدارة املؤسسة ‪/‬‬
‫ا ألساتذة‪/‬املفتشون‬ ‫العلمية ابللغة الفرنس ية‬
‫املتعلمة واملتعمل ‪ /‬الإطار‬ ‫مواكبة‬
‫اعامتد أأدوات مأأسسة العمل ابملرشوع الشخيص (كراسة‪/‬‬
‫ف التوجيه ‪ /‬احلارس‬ ‫املتعلامت‬
‫اس امترة‪ /‬ملف‪)...‬‬
‫العام ‪ /‬أأطر ادلمع ‪/‬‬ ‫واملتعلمني ف‬

‫‪28‬قانون‪-‬اإطار رمق ‪ 51.17‬يتعلق مبنظومة الرتبية والتكوين والبحث العلمي‪.‬‬


‫‪ 29‬السعيد تربققايت‪ ،‬مس تلزمات اإدماج مكون التوجيه الرتبوي ف مشاريع املؤسسات الثانوية التأأهيلية ‪ ،‬حبث لنيل دبلوم مفتش ف التوجيه الرتبوي‪،‬مركز التوجيه والتخطيط الرتبوي ‪،‬‬
‫الرابط‪.2014 ،‬‬

‫‪34‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫ا ألس تاذ الرئيس‬ ‫بناء مشاريعهم‬
‫الإطار ف التوجيه‬ ‫الشخصية‬
‫اإرساء هممة "ا ألس تاذ الرئيس "‪ :‬وضع برانمج لتأأطري ومواكبة‬
‫أأساتذة‪ ،‬أأطر وخربات‬
‫املتعلامت واملتعلمني ف بناء مشاريعهم الشخصية‬
‫‪...‬‬
‫اجمللس الرتبوي ‪ /‬جمالس‬ ‫اعامتد أأدوات إلرشاك ا ألساتذة بشأأن رغبات التوجيه وإاعادة‬
‫ا ألقسام‪ /‬الإطار ف‬ ‫التوجيه‬
‫التوجيه‬
‫جلن الاختيار ا ألويل ‪-‬‬
‫الإطار ف التوجيه ‪-‬‬ ‫استامثر ا ألدوات املعمتدة ف املواكبة‬
‫احلارس العام ‪ /‬أأطر‬
‫ادلمع‬
‫ا ألساتذة املعنيون‬ ‫اعامتد "س ياقات همنية" لتدريس بعض املضامني ادلراس ية‬
‫ا ألنشطة‬
‫املفتشون املعنيون‬
‫اس تقبال همنيني ف حصص دراس ية‬ ‫الصفية‬
‫الإطار ف التوجيه‬
‫املتعلامت واملتعلمون‬ ‫اس تقبال همنيني ف أأنشطة احلياة املدرس ية‬
‫ا ألساتذة املرشفون عىل‬ ‫اإحداث اندي تربوي موجه " التوجيه واملهن"‬
‫ا ألندية‬ ‫ورشات ومنتدايت حول املهن واملقاولت‪...‬‬
‫الإطار ف التوجيه‬ ‫أأنشطة تسامه ف تمنية‪ :‬همارات التخطيط‪ ،‬واملهارات احلياتية‪،‬‬
‫ا ألنشطة‬
‫احلارس العام ‪ /‬أأطر‬ ‫والسلواكت املهنية‪ ،‬واحلس املقاولت‪...‬‬
‫املندجمة‬
‫ادلمع‬
‫ا ألساتذة الرؤساء‬ ‫تنظمي زايرات‪ /‬تداريب ف مقاولت أأو مؤسسات اجامتعية‬
‫واقتصادية‬

‫‪ .17‬مس تجدات املرشوع ‪ 13‬املتعلق ابإرساء نظام انجع مبكر ونش يط للتوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪:‬‬
‫قراءة ف املذكرات الوزارية أأرقام ‪ 105×19:‬و‪ 106×19‬و ‪ 114×19‬بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬‬
‫مت اإصدار املذكرة ‪ 105 ×19‬لتعاجل اإشاكلية الارتقاء ابملامرسة الرتبوية ف جمال التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬
‫ابلثانوايت الإعدادية والتأأهيلية‪ ،‬مركزة عىل عنرصين أأساس يني لتزنيل وترس يخ هذه املامرسة ونعين بذكل أأطر‬
‫ادلمع واطر التوجيه الرتبوي من خالل‪:‬‬

‫‪35‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫احلرص عىل اإدماج التوجيه املدريس واملهين واجلامعي مككون اإلزايم مضن مرشوع املؤسسة‪،‬‬
‫واس تحضار هذا البعد بشلك مركزي ومندمج مضن املامرسة الرتبوية‪ ،‬عرب خمتلف أليات اش تغال‬
‫املؤسسة من جمالس و أأندية تربوية ورشأاكت‪.‬‬
‫ترصيف أأهداف التوجيه املدريس واملهين واجلامعي ابستامثر املامرسة الرتبوية مبختلف مداخلها‪ ،‬واعتبار‬
‫لك فعل تربوي يتغىي تأأهيل املتعمل وإاقداره عىل الاختيار لتحقيق اندماج سلس ف احلياة الاجامتعية‬
‫واملهنية‪ ،‬انسجاما مع ميوهل وقدراته و أأهدافه‪.‬‬
‫أأما عىل الصعيد الإجرائ فقد مت التنصيص عىل ختصيص ساعة واحدة عىل ا ألقل لزمن املواكبة‪ ،‬ويمت استامثره‬
‫من طرف مجيع الفاعلني واملتدخلني املعنيني ابإجناز ا ألنشطة واخلدمات الرتبوية‪ ،‬واحلرص عىل حسن توظيف‬
‫فضاءات التوجيه بتنس يق مع أأطر التوجيه الرتبوي‪ .‬ولإعطاء معىن لهذه ا ألنشطة مت التنصيص كذكل عىل‬
‫توثيق مجيع ا ألنشطة واخلدمات والتدخالت ذات الصةل ابلتوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪ ،‬مع عدم اإغفال‬
‫عامل تعبئة مجيع الفاعلني الرتبويني داخل املؤسسة لضامن اخنراطهم‪ ،‬وتمثني اإسهاماهتم ف اإبراز الوظيفة التوجهيية‬
‫للمؤسسة التعلميية‪.‬‬
‫ولتعزيز هذه العملية‪ ،‬جاءت املذكرة ‪ 106×19‬لإعطاء الانطالقة الرمسية لإرساء العمل ابملرشوع الشخيص‬
‫للمتعمل ابلثانوايت الإعدادية والتأأهيلية عىل السواء‪ ،‬وذكل مبأأسسة العمل ابملواكبة الرتبوية للمرشوع الشخيص‬
‫للمتعمل‪ ،‬وإابراز ادلور املهم ل أأطر ادلمع ف اإرساء بيئة مدرس ية وتربوية مواكبة‪ ،‬وكذا اإرساء أليات تتبع‬
‫واستامثر املشاريع الشخصية‪ ،‬من خالل جتس يد املواكبة الإدارية‪-‬التقنية اليت تقوم عىل تتبع سريورة املواكبة‬
‫الرتبوية و توثيقها وعىل التفاعل مع اختيارات املتعلمني ف اإطار مساطر التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪،‬‬
‫وعىل اختاذ قرارات مرحلية خبصوص اختيارات املتعلمني من طرف اجملالس واللجن اخملتصة ابملؤسسة‪ ،‬كام‬
‫تتضمن هذه املواكبة تتبع النتاجئ ادلراس ية للمتعلمني هبدف رصد التعرثات و برجمة التدخالت التصحيحية‬
‫وادلامعة‪ .‬ويتوىل همام املواكبة لك من اإدارة املؤسسة والإطار ف التوجيه وا ألساتذة الرؤساء وابيق أأطر هيئة‬
‫التدريس‪.‬‬
‫ولضامن تاكمل تدخالت الفاعلني الرتبويني ابملؤسسات التعلميية‪ ،‬وإاضفاء طابع التأآزر بني مجيع املكوانت ملساعدة‬
‫املتعمل للتفكري ف مرشوعه الشخيص ومواكبته ف مراحل بنائه‪ ،‬تبنت املذكرة ‪ 19×114‬العمل مببد أأ "ا ألس تاذ‬
‫الرئيس" للقيام بأأدوار املواكبة الرتبوية نظرا ل ألدوار ا ألساس ية اليت يقوم هبا ا ألساتذة ف اإكساب املتعلمني املعارف‬
‫واملهارات والكفاايت اليت تساعد ف بناء وتوطيد مشاريعهم الشخصية‪ ،‬وتساعد ف اندماهجم ف احلياة املدرس ية‪.‬‬
‫وتقوم الإدارة الرتبوية‪ ،‬لتجس يد هذا املبداإ‪ ،‬ابإس ناد قسم واحد اإىل أأربعة أأقسام ألس تاذ من أأساتذة هذه ا ألقسام‬
‫دلى اإبداهئم الرغبة أأو تعييهنم عند الرضورة‪ ،‬ويدرج "زمن املواكبة" (ساعة واحدة أأس بوعيا للك قسم) ف‬
‫جداول حصصهم ومضن اس تعاملت زمن املتعلمني؛ كام تقوم ابس تحضار مس تلزمات املواكبة الرتبوية ف مرشوع‬
‫املؤسسة وبرامج معلها الس نوية؛ و بتتبع سريورة املواكبة الرتبوية من خالل‪:‬‬
‫استامثر ملف تتبع املرشوع الشخيص للمتعلمني؛‬
‫استامثر ا ألنشطة الالصفية اليت ينجزها ا ألساتذة الرؤساء داخل املؤسسة أأو خارهجا؛‬

‫‪36‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫تتبع أأنشطة املواكبة التخصصية اليت يقوم هبا أأطر التوجيه الرتبوي‪ ،‬سواء املواكبة املبارشة من خدمات‬
‫الإعالم والاستشارة واملواكبة النفس ية والاجامتعية للمتعلمني‪ ،‬أأو مواكبة غري مبارشة من دمع تقين‬
‫لإرساء بيئة مواكبة؛‬
‫تتبع النتاجئ ادلراس ية للمتعلمني ووضع برانمج معل لتنفيذ خطة ادلمع للمتعرثين مهنم؛‬
‫تتبع أأنشطة احلراسة العامة ل ألوضاع الرتبوية والتعلميية الاجامتعية والصحية والنفس ية للمتعلمني ف‬
‫عالقهتا ابلس تجابة حلاجاهتم ف املواكبة الرتبوية؛‬
‫تفعيل اجناز برانمج العمل الس نوي ألنشطة املؤسسة‪ ،‬و أأنشطة النوادي املدرس ية‪.‬‬
‫كام يس تفيد "ا ألس تاذ الرئيس" والإدارة الرتبوية من ادلمع التقين اذلي يقدمه املستشار ف التوجيه‪ ،‬وكذا من‬
‫التدخالت التأأطريية للمفتشني ف التوجيه امللكفني ابلتأأطري واملراقبة‪ ،‬عىل أأن يرتمج ا ألس تاذ الرئيس مجموع‬
‫تدخالته اإىل خطة للمواكبة تنجز ف فضاء مالمئ بتنس يق مع الإدارة الرتبوية وإاطار التوجيه الرتبوي‪.‬‬
‫‪ .18‬برانمج الرتبية غري النظامية (مدرسة الفرصة الثانية بشقهيا ا ألساس واجليل اجلديد)‬
‫استنادا اإىل مقتضيات امليثاق الوطين للرتبية والتكوين‪ ،‬وخاصة ادلعامة الثانية اليت نصت عىل رضورة تربية‬
‫وتكوين ا ألطفال واليافعني غري املمدرسني واملنقطعني عن ادلراسة‪ ،‬وذكل بوضع برانمج شامل للرتبية غري‬
‫النظامية لفائدهتم قصد اإكساهبم املعارف الرضورية وإاعطاهئم فرصة اثنية لالندماج أأو اإعادة الاندماج ف أأسالك‬
‫الرتبية والتكوين‪ ،‬وإاعامل ملبد إا تاكفؤ الفرص‪ ،‬مت اختاذ اإجراءات لتحقيق فعيل لإلزامية التعلمي لفائدة ا ألطفال غري‬
‫املمدرسني واملنقطعني عن ادلراسة وا ألطفال ف وضعية هشة‪ .‬كام مت التوصية بضامن اس تدراك مدريس لفائدة‬
‫ا ألطفال غري املمدرسني املرتاوحة أأعامرمه بني ‪ 9‬و ‪ 15‬س نة‪ ،30‬مع العمل عىل اإعادة اإدماهجم ف منظومة الرتبية‬
‫والتكوين‪ ،‬مع اإرساء برانمج خاص ملواكبهتم الرتبوية يضمن الاحتفاظ هبم وييرس اإدماهجم ف الوسط املدريس‪،‬‬
‫وهو املسعى اذلي يتوق اإليه اجملمتع املدريس بلك مكوانته‪ ،‬وخصوصا ف اإطار املهام املنوطة بأأطر ادلمع‬
‫وا ألساتذة و أأطر التوجيه الرتبوي ‪ .‬كام يمت متكني املتعلمني املس تفيدين من دروس الرتبية غري النظامية من ادلمج‬
‫ف املس توى ادلرايس النظايم وهذا ما يتطلب تتبعا ومواكبة خاصني؛ خصوصا و أأن القرار رمق ‪ 062×19‬أأقر أأن‬
‫التوجيه املدريس واملهين واجلامعي يرسي عىل مؤسسات الرتبية والتعلمي والتكوين اليت تشمل التعلمي الابتدائ‬
‫والتعلمي الثانوي بسلكيه‪ ،‬والرتبية غري النظامية‪ ،‬والتكوين املهين والتعلمي العايل‪ .‬و أأدرج القرار مصطلحا جديدا‬
‫من خالل حديثه عىل املساعدة عىل التوجيه ابعتبارها سريورة تربوية تبتدئ منذ املس توى اخلامس من التعلمي‬
‫الابتدائ وتس متر مدى احلياة‪ ،‬وهتدف اإىل مواكبة املتعلمني ف بناء وتوطيد وتدقيق مشاريعهم الشخصية ذات‬
‫الصةل ابدلراسة والتكوين أأو الاندماج املهين‪.31‬‬

‫ابلإضافة اإىل ذكل شدد القرار نفسه‪ ،‬ف املادة الرابعة‪ ،‬عىل أأن خدمات التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬
‫وا ألنشطة املنبثقة عهنا تس هتدف متعلمي خمتلف ا ألسالك مبؤسسات الرتبية والتعلمي‪ ،‬مبن فهيم املس تفيدين من‬
‫برامج الرتبية غري النظامية ولك خشص غري ممدرس راغب ف الاندماج جمددا ف سريورة الرتبية والتكوين ف‬

‫‪30‬املذكرة رمق ‪ ،75‬بتاؤخي ‪ 14‬أأبريل ‪ ،2010‬ف شأأن دمج ا ألطفال املس تفيدين من برامج الرتبية غري النظامية ف أأسالك التعلمي النظايم‪.‬‬
‫‪31‬القرار ‪ ،062×19‬املرجع السابق ‪.‬املادة ‪.2‬‬

‫‪37‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫اإطار تيسري رشوط التعمل والتكوين مدى احلياة‪ .‬وهذا التوجه كرس ما جاء ف املذكرة ‪ 022×17‬اليت أأكدت‬
‫عىل اإرساء تصور جديد لتطوير منظومة التوجيه املدريس واملهين‪ ،‬وذكل بضامن احلق ف املساعدة عىل التوجيه‬
‫وبناء الاختيارات ادلراس ية واملهنية مجليع الفئات‪ ،‬من متعلمني ابلتعلمي املدريس‪ ،‬ومتدربني ابلتكوين املهين‪،‬‬
‫ومس تفيدين من الرتبية غري النظامية وش باب غري ممدرسني وابحثني عن العمل أأو عن تغيري مسارمه املهين‪.‬‬
‫وإاجناح هذا التصور‪ ،‬يس تلزم وجود بيئة مس تقبةل داخل املؤسسات التعلميية‪ ،‬ملواكبة هذه الفئة من املس تفيدين‬
‫من التعلمي الاس تدرايك أأو الفرصة الثانية بشقهيا ا ألساس واجليل اجلديد‪ ،‬ومساعدهتم عىل الاندماج داخل‬
‫الوسط املدريس وتيسري الإجراءات الإدارية واملسطرية الالزمة لإعادة اإدماهجم وتتبع مسارمه ادلرايس و أأوضاعهم‬
‫الاجامتعية والرتبوية‪.‬‬
‫‪ .19‬القرار الوزاري رمق ‪ 49.19‬بشأأن الرتبية ادلاجمة للتلميذات واملتعلمني ف وضعية اإعاقة‬
‫هتدف الرتبية ادلاجمة مبوجب املادة الثانية من القرار الوزاري‪ 32‬اإىل متكني اكفة ا ألطفال ذوي الإعاقة من الالتحاق‬
‫مبؤسسات الرتبية والتعلمي اليت يراتدها أأقراهنم‪ ،‬والتعمل مضن البيئة املدريس نفسها اليت توفر هلم رشوط النجاح‪،‬‬
‫من خالل تكييف التعلامت وطرائق وتقنيات العمل مع قدراهتم وخصوصيات لك صنف من أأصناف الإعاقة‪،‬‬
‫فضال عن توفري التأأهيل املواكب هلم ف فضاءات متخصصة يراتدها املتعمل حسب برجمة زمنية وفق مرشوعه‬
‫البيداغويج الفردي‪ .‬كام أأن املؤسسة ادلاجمة تعمل عىل متكني املتعلامت واملتعلمني ف وضعية اإعاقة من خمتلف‬
‫اخلدمات املقدمة ف الوسط املدريس‪ ،‬وتشمل أأنشطة التعمل اذلات اليت تروم اإكساب املتعمل الكفاايت ا ألساس ية‬
‫والاس تقاللية ف التعمل و أأنشطة الوساطة املدرس ية‪ ،‬اليت تركز عىل الإنصات وادلمع النفيس وحفز ا ألرس لتقوية‬
‫دورها ف مواكبة متدرس أأبناهئم‪ ،‬وإارشاك املتعلمني ف ا ألنشطة الثقافية والفنية والرايضية و أأنشطة الرتبية عىل‬
‫الصحة داخل النوادي املدرس ية وا ألنشطة املوازية‪.‬‬
‫فالرتبية ادلاجمة تفرتض الاش تغال مبنطق هندسة مكيفة ملضامني املهناج الرتبوي مع لك صنف من أأصناف‬
‫الإعاقة‪ ،‬لمتكني مجيع ا ألطفال من تمنية الكفاايت الرتبوية املس هتدفة عىل غرار ابيق نظراهئم اب ألقسام العادية‪.‬‬
‫وكذا الاش تغال ابملرشوع البيداغويج الفردي‪ .‬وهذا يتطلب‪:‬‬
‫تكييف أليات التوجيه املدريس واملهين؛‬
‫مأأسسة اإطار مرجعي وطين ملالءمة خدمات و أأنشطة التوجيه؛‬
‫اإعداد عدة املرشوع الشخيص للتوجيه املدريس واملهين؛‬
‫تقوية كفاايت وقدرات املتدخلني الرتبويني والإداريني وا ألرس وامجلعيات؛‬
‫• تفعيل جمزوءة تكوين الفاعلني البيداغوجيني (املدرسون واملفتشون)‪:‬‬
‫تعزيز كفاايت التخطيط والتدبري والتقومي؛‬
‫تمنية كفاايت التشخيص الس يكو بيداغويج؛‬
‫تمنية كفاايت ترتبط ابلعالقات التفاعلية والتواصلية‪.‬‬

‫‪32‬القرار الوزاري ‪ ، 49.19‬رمق بتارخي ‪ 03‬يونيو ‪ ، 2019‬بشأأن الرتبية ادلاجمة للتلميذات والتالميذ ف وضعية اإعاقة‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫• تفعيل جمزوءة تكوين ا ألطر الإدارية‪ :‬من خالل متكيهنم من اس تدخال املفاهمي والعمليات التالية‪ :‬مفهوم‬
‫الرتبية ادلاجمة و أأمناط القصور وتعبئة اجملمتع احمليل والتواصل والرشاكة و اإعداد التقارير ‪.‬‬
‫• تفعيل جمزوءة تكوين ا ألرس والفاعلني امجلعويني‪ :‬مفهوم الرتبية ادلاجمة و أأمناط القصور‪،‬والتعبئة‪،‬والتواصل‬
‫والرشاكة‪.‬‬
‫مع وضع السيناريوهات العامة لتنظمي التكوين واليت مت حتديدها ف التكوين ا ألساس‪ ،‬والتكوين املس متر والتكوين‬
‫عن بعد‪ .‬اإن أأطر التوجيه الرتبوي و أأطرادلمع س يجدون أأنفسهم أأمام معضةل التعامل مع فئة غري عادية من‬
‫املتعلمني‪ ،‬ومما يصعب ا ألمر عدم وجود خدمات توجهيية داجمة وكذا عدم وجود مرشوع مؤسسة دامج و أأنشطة‬
‫موازية داجمة مؤطرة من طرف الإدارة الرتبوية وا ألندية الرتبوية‪ .‬كام نؤكد عىل أأدوار الإدارة الرتبوية و أأطر التوجيه‬
‫الرتبوي ف معلية دراسة وقبول ملفات هؤلء املتعلمني وتتبعهم من خالل جلن حملية مت التنصيص علهيا لهذا‬
‫الغرض‪.‬‬

‫أأمه عنارص وموهجات الاسهام النظري‪:‬‬


‫‪-‬اس تحضار ا ألدوار احملورية ألطر ادلمع ف عالقهتا ابملهام املرتبطة ابلتوجيه املدريس واملهين؛‬
‫‪-‬اإبراز الطابع املس تعرض جملال التوجيه‪ ،‬مما جيعل أأدوار ا ألطر الإدارية أأساس ية ف التنس يق والتتبع وادلمع؛‬
‫‪-‬الانطالق من ا ألدوار واملهام العامة واس تنباط اإسقاطاهتا ف جمال التوجيه املدريس واملهين؛‬
‫الوضعية التكوينية الثانية‪ :‬التعرف عىل الهيلكة العامة ملنظومة الرتبية والتكوين‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫مجموعة خطاطات ترمس أأمه املسارات املتاحة ملتابعة ادلراسة بعد اإهناء اجلذع املشرتك العلمي‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫ف اإطار التداريب امليدانية و أأثناء لقاء كل مبتعلمي اجلذع املشرتك العلمي‪ ،‬سأأكل أأحدمه عن املسارات‬
‫ادلراس ية املتاحة بعد اإهناء اجلذع املشرتك‪ .‬واعامتدا عىل ا ألس ناد املوضوعة حتت ترصفك‪ ،‬وعىل معلوماتك‬
‫اخلاصة املس تقاة من مصادر موثوقة‪..‬‬

‫التعلاميت‪:‬‬
‫أأجنز من خالل خطاطات مناس بة رشحا وافيا للمسارات اليت تتيحها منظومة الرتبية والتكوين بعد‬
‫اجلذع املشرتك العلمي‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫الوثيقة رمق ‪:1‬‬
‫خطاطات للهيلكة البيداغوجية خملتلف ا ألسالك التعلميية (انظر امللحق ف هناية اجملزوءة)؛‬

‫‪39‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫الوثيقة رمق ‪:2‬‬
‫ملفات اإعالمية حول التعلمي الإعدادي والتأأهييل والعايل والتكوين املهين (انظر امللحق رمق ‪ 1‬ف هناية‬
‫اجملزوءة)‬
‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬
‫الانطالق من الهيلكة العامة لتقدمي وحتليل املسارات بشلك منفصل‪ ،‬مع اإبراز املؤهالت املطلوبة‬
‫للنجاح ف لك مسار؛‬
‫المتيزي بني املسارات العامة واملسارات اخلاصة أأو املهنية‪ ،‬مع اس تحضار اجلسور واملمرات املمكنة؛‬
‫اإبراز أأمه الارتباطات بني املسارات ادلراس ية والتكوينية والآفاق املهنية؛‬
‫اس تخالص أأمهية بناء املرشوع الشخيص ف حتديد املسارات ادلراس ية والتكوينية واملهنية‪.‬‬
‫مراجع احملور‪:‬‬
‫خطب عاهل اململكة لسنيت ‪ 2012‬و ‪ 2018‬مبناس بة ثورة املل والشعب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أأطر التوجيه الرتبوي‪ :‬اإدريس حامتي وعبدالصمد سلاميين و عبدالعزيز التوروري وبرشى ايت براهمي ‪ :‬ملصقات وعروض وملفات‬ ‫‪-‬‬
‫ف جمال الإعالم املدريس واملهين واجلامعي‪.‬‬
‫دليل احلارس العام ‪ /‬أأطر ادلمع للخارجية‪ ،‬اإعداد ذ‪ :‬مصطفى صياك ‪ ،‬مترصف تربوي – حارس عام للخارجية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دليل همام و أأدوار هيئة الإدارة الرتبوية‪ ،‬مديرية املناجه واحلياة املدرس ية‪ ،‬يوليوز ‪.2009‬‬ ‫‪-‬‬
‫ادلورية رمق ‪ 31( 023×16‬مارس ‪ )2016‬بشأأن تنظمي التوجيه املهين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السعيد تربققايت‪ :‬مس تلزمات اإدماج مكون التوجيه الرتبوي ف مشاريع املؤسسات الثانوية التأأهيلية‪ ،‬حبث لنيل دبلوم مفتش ف‬ ‫‪-‬‬
‫التوجيه الرتبوي‪ ،‬مركز التوجيه والتخطيط الرتبوي‪ ،‬الرابط‪ ،‬يونيو ‪.2014‬‬
‫عبداجمليب املرابط‪ :‬مسامهة ا ألندية الرتبوية ف مساعدة املتعلمني عىل التوجيه ابلتعلمي الثانوي‪ ،‬حبث لنيل دبلوم مفتش ف التوجيه‬ ‫‪-‬‬
‫الرتبوي‪ ،‬الرابط‪ ،‬يونيو ‪.2014‬‬
‫عبد العزيز س هنجي‪ :‬املرشوع الشخيص للمتعمل – ف ضوء الرؤية الاسرتاتيجية ل إالصالح ‪ 2030-2015‬من التصور اإىل التزنيل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطبعة الثالثة‪ ،‬يناير ‪.2020‬‬
‫عبد هللا صربي‪ :‬مفاتيح التوجيه الرتبوي ابلتعلمي الثانوي‪ ،‬الطبعة ا ألوىل‪ ،‬مطبعة دار القمل‪ ،‬الرابط‪.2020 ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫عبداجمليد الانتصار‪ :‬اإصالح املناجه الرتبوية‪ ،‬تقريب موجز ملس تجدات املناجه الرتبوية ابملغرب‪ ،‬الطبعة ا ألوىل ‪ ،2005‬مطبعة النجاح‬ ‫‪-‬‬
‫اجلديدة‪ ،‬ادلار البيضاء‪.‬‬
‫عروض تكوينية ملتدريب أأطر ادلمع مبراكز همن الرتبية والتكوين جلهة فاس‪ -‬مكناس وهجة ادلارالبيضاء ‪ -‬سطات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قانون‪ -‬اإطار رمق ‪ 51.17‬يتعلق مبنظومة الرتبية والتكوين والبحث العلمي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القانون رمق ‪ 13.01‬ف شأأن التعلمي العتيق (‪.)2002‬‬ ‫‪-‬‬
‫القرار الوزاري رمق ‪ 2071.01‬صادر ف ‪ 23‬نومفرب ‪ 2001‬بشأأن النظام املدريس ف التعلمي ا ألويل والابتدائ والثانوي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القرار الوزاري رمق ‪ 62.19‬صادر ف ‪ 07‬أأكتوبر ‪ ،2019‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القرار لوزاري رمق ‪ 047.19‬الصادر ف ‪ 24‬يونيو ‪ 2019‬بشأأن الرتبية ادلاجمة للتلميذات واملتعلمني ف وضعية اإعاقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫محمد ادلرييس‪" :‬اإدماج ا ألنشطة املوهجة ف املناجه الرتبوية"‪ ،‬مدخل إلرشاك ا ألساتذة ف جمال الإعالم واملساعدة عىل التوجيه‪،‬حبث‬ ‫‪-‬‬
‫لنيل دبلوم مفتش ف التوجيه الرتبوي‪،‬مركز التوجيه والتخطيط الرتبوي ‪ ،‬الرابط‪ ،‬يونيو ‪.2011‬‬
‫‪40‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫مذكرة ‪ 08 ( 022×17‬مارس ‪ ) 2017‬بشأأن تنظمي العمل ابلقطاعات املدرس ية للتوجيه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مذكرة ‪ 105×19‬بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن الارتقاء ابملامرسة الرتبوية ف جمال التوجيه املدريس واملهين واجلامعي ابلثانوايت‬ ‫‪-‬‬
‫الإعدادية والثانوايت التأأهيلية‪.‬‬
‫مذكرة ‪ 106×19‬بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل ابلثانوايت الإعدادية والثانوايت التأأهيلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مذكرة ‪ 114×19‬بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن "ا ألس تاذ الرئيس" ابلثانوايت الإعدادية والثانوايت التأأهيلية"‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة الوزارية ‪ 14/159‬بتارخي ‪ 25‬نونرب ‪ ،2014‬أأجر أأة الاسرتاتيجية الوطنية ملرشوع املؤسسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 25 ( 137.10‬أأكتوبر ‪ )2002‬بشأأن تفعيل ا ألندية الرتبوية ابملؤسسات التعلميية‪..‬‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 17 ( 155‬نونرب ‪ )2011‬بشأأن تفعيل احلياة املدرس ية ابملؤسسات التعلميية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 12 ( 42‬أأبريل ‪ ) 2001‬بشأأن تفعيل ا ألندية الرتبوية ابملؤسسات التعلميية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 10 ( 87‬يوليوز ‪ ، ) 2004‬بشأأن تفعيل أأدوار احلياة املدرس ية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪10 ( 88‬يوليوز ‪ ) 2003‬بشأأن اس تغالل فضاءات املؤسسات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة رمق ‪ ( 125‬فاحت ش تنرب ‪ ) 2011‬بشأأن ‪ :‬الاسرتاتيجية الوطنية لتعممي مرشوع املؤسسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مذكرة رمق ‪ 90‬بتارخي ‪ 21‬ماي ‪ ، 2007‬بشأأن الإطار التنظميي لعمليات التوجيه وإاعادة التوجيه ابلتعلمي الثانوي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املرسوم الوزاري رمق ‪ 17( 2.02.376‬يوليوز ‪ )2002‬مبثابة النظام ا ألسايس اخلاص مبؤسسات الرتبية والتعلمي العمويم كام وقع تمتميه‬ ‫‪-‬‬
‫و تغيريه‪.‬‬
‫املصطفى خلصايض‪ :‬بناء املناجه ادلراس ية وفق مدخل الكفاايت‪ ،‬السلسةل البيداغوجية ‪،27‬الطبعة ا ألوىل ‪ ،2009‬مطبعة صناعة‬ ‫‪-‬‬
‫الكتاب‪ ،‬ادلارالبيضاء‪.‬‬
‫اململكة املغربية ‪ " :‬خطة العمل الوطنية للطفوةل ‪ – 2005-2006‬مغرب جدير بأأطفاهل"‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اململكة املغربية‪ ،‬اللجنة اخلاصة ابلرتبية والتكوين‪ ،‬امليثاق الوطين للرتبية والتكوين‪ ،‬يناير‪.2000 ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫اململكة املغربية‪ ،‬مصوغة تكوينية خاصة هبيئة التدريس ابلتعلمي الثانوي‪" ،‬الإعالم واملساعدة عىل التوجيه"‪ ،‬الوحدة املركزية لتكوين‬ ‫‪-‬‬
‫ا ألطر‪ ،‬فرباير ‪.2010‬‬
‫من أأجل نفس جديد لإصالح منظومة الرتبية والتكوين‪ ،‬مرشوع الربانمج الاس تعجايل ‪ ،2012-2009‬التقرير الرتكييب يونيو ‪.2008‬‬ ‫‪-‬‬
‫امليثاق الوطين للرتبية والتكوين – يناير ‪.2000‬‬ ‫‪-‬‬
‫وزارة الرتبية الوطنية ‪ :‬دليل احلياة املدرس ية‪ ،‬دجنرب ‪ ،2008‬منشورات ادلك‪ ،‬الرابط‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وزارة الرتبية الوطنية والتعلمي العايل وتكوين ا ألطر والبحث العلمي‪ :‬دليل ا ألندية الرتبوية‪ ،2009 ،‬واملذكرة الوزارية رمق ‪30 ( 107‬‬ ‫‪-‬‬
‫نونرب ‪ ) 2009‬ف شأأن " ا ألندية الرتبوية" الصادر بتفعيل هذا ادلليل‪.‬‬
‫وزارة الرتبية الوطنية والتعلمي العايل وتكوين ا ألطر والبحث العلمي‪ :‬الإطار املرجعي للرتبية ادلاجمة لفائدة ا ألطفال ف وضعية اإعاقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫– مديرية املناجه –(‪.)2019‬‬
‫وزارة الرتبية الوطنية‪ ،‬الكتاب ا ألبيض‪ ،‬اجلزء ا ألول‪ :‬الاختيارات والتوهجات الرتبوية العامة املعمتدة ف مراجعة املناجه الرتبوية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫يونيو‪.2002،‬‬
‫مقرر لوزير الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي‪ ،‬رمق ‪ 013-21‬بتارخي ‪ 17‬فرباير ‪2021‬‬ ‫‪-‬‬
‫مالحق‪:‬‬
‫‪ .1‬خطاطات للهيلكة البيداغوجية خملتلف ا ألسالك التعلميية‬
‫‪ .2‬ملفات اإعالمية حول التعلمي الإعدادي والتأأهييل والعايل والتكوين املهين‬

‫‪41‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫احملور الثالث‪:‬‬
‫صيغ مواكبة املرشوع الشخيص للمتعمل وأليات اإرساء بيئة مدرس ية مواكبة‬

‫أأول‪ :‬صيغ املواكبة ف الوسط املدريس والعالقة بيهنا‪:‬‬


‫تقدمي ‪:‬‬
‫يقوم التصور اجلديد ملنظومة التوجيه املدريس واملهين عىل حمورية فعل املواكبة ف س ياق العمل ابملرشوع‬
‫الشخيص للمتعمل‪ ،‬ويعترب الوسط املدريس بيئة لهذه املواكبة بصيغها الثالث‪ :‬املواكبة الرتبوية البيداغوجية‪،‬‬
‫واملواكبة التخصصية‪ ،‬واملواكبة ا إلدارية التقنية‪ .‬ويقتيض تدبري ديناميكية هذه الصيغ متل أأطر ادلمع جملموعة من‬
‫املعارف واملهارات واملواقف ف س ياق مقاربة التدبري مبرشوع املؤسسة ادلامج ملكون التوجيه املدريس واملهين‬
‫واجلامعي‪.‬‬
‫العنرص ا ألول‪ :‬املواكبة الرتبوية البيداغوجية‬
‫الوضعية التكوينية ا ألوىل‪ :‬دور ا ألس تاذ الرئيس ف توفري مواكبة تربوية منتظمة للمتعلمني‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫التعرف عىل س ياق العمل مببد أأ "ا ألس تاذ الرئيس" ابلثانوايت الإعدادية والتأأهيلية؛‬
‫اس تخراج ا ألدوار املنوطة اب ألس تاذ الرئيس ف خدمة املواكبة الرتبوية؛‬
‫ضبط أليات اش تغال ا ألس تاذ الرئيس ف عالقته ببايق املتدخلني من مستشار للتوجيه وابيق أأطر‬
‫ادلمع ابملؤسسة التعلميية‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫جتس يدا للمقاربة الرتبوية اجلديدة القامئة عىل دمع املبادرة الفردية والتعمل اذلات للمتعلمني بشلك يسمح بتمنية‬
‫نضجهم الفكري ودمع اس تقالليهتم وحتقيق اخنراطهم ف سريورة الرتبية والتكوين‪ ،‬تأأت معلية اإرساء خدمة‬
‫مواكبة مشاريع املتعلمني عىل ر أأس املس تلزمات ا ألساس ية اليت وضعهتا الوزارة الوصية لإرساء العمل ابملرشوع‬
‫الشخيص للمتعمل ابلثانوايت الإعدادية والتأأهيلية‪.‬‬
‫وتأأسيسا عىل ذكل‪ ،‬فاإن املواكبة الرتبوية البيداغوجية تعترب املدخل الرئيس لبلوغ ا ألهداف املتوخاة من‬
‫املامرسات الرتبوية اجلديدة ف جمال التوجيه‪ ،‬ل س امي تل املتعلقة اب ألنشطة الصفية والالصفية القامئة داخل‬
‫املؤسسات التعلميية‪.‬‬
‫ولبلوغ هذه الغاايت النبيةل لبعد التوجيه‪ ،‬ابعتباره مكوان أأساس يا مضن ا ألبعاد الرتبوية والتكوينية للمؤسسات‬
‫التعلميية ولكونه جزء ل يتجز أأ عن ا ألفعال الرتبوية البيداغوجية‪ ،‬أأصبح لزاما عىل الإدارة الرتبوية ابملؤسسات‬
‫التعلميية السعي اإىل تنش يط هذه اللية من خالل السهر عىل تفعيل مضامني املذكرة الوزارية رمق ‪114/19‬‬
‫ف شأأن "ا ألس تاذ الرئيس" ابلثانوايت الإعدادية والثانوايت التأأهيلية‪.‬‬

‫‪42‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫مسرتشدا اب ألفاكر الواردة ف الس ياق أأعاله واعامتدا عىل مضامني لك من الوثيقة رمق ‪ 1‬واملذكرات الوزارية‬
‫أأسفهل‪ ،‬أأجب عن ا ألس ئةل التالية‪:‬‬
‫اس تخرج س ياق العمل مببد أأ "ا ألس تاذ الرئيس" ابلثانوايت الإعدادية والتأأهيلية؛‬
‫أأذكر املهام وا ألدوار املنوطة اب ألس تاذ الرئيس ف خدمة املواكبة الرتبوية البيداغوجية؛‬
‫انقش أليات اش تغال ا ألس تاذ الرئيس ف عالقته ببايق املتدخلني من مستشار للتوجيه وابيق أأطر ادلمع‬
‫ابملؤسسة التعلميية‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫الوثيقة رمق ‪:1‬‬
‫الوثيقة رمق ‪ :1‬هيلكة املواكبة وفق املدخل الرتبوي البيداغويج؛‬
‫القرار الوزاري رمق ‪ 062.19‬الصادر ف ‪ 07‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 114/19‬ف شأأن ا ألس تاذ الرئيس ابلثانوايت الإعدادية والتأأهيلية؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 105/19‬ف شأأن الارتقاء ابملامرسات الرتبوية ف جمال التوجيه املدريس واملهين‬
‫واجلامعي ابلثانوايت الإعدادية والثانوايت التأأهيلية‪ ،‬الصادرة بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 106/19‬ف شأأن اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل ابلثانوايت الإعدادية‬
‫والثانوايت التأأهيلية الصادرة بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬؛‬
‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬
‫اعتبار زمن املواكبة الرتبوية للمشاريع الشخصية للمتعلمني اكمتداد طبيعي لزمن التعلمي والتعمل‪ ،‬ابعتبارها‬
‫مدخال لتمنية كفاايت مس تعرضة‪.‬‬
‫رضورة ضبط احلدود املهنجية واملضمونية بني املواكبتني‪ :‬الرتبوية البيداغوجية والتخصصية‪.‬‬
‫الوضعية التكوينية الثانية‪ :‬معلية إاس ناد هممة ا ألس تاذ الرئيس‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫اس تخراج الكفاايت الالزم توفرها عند ا ألس تاذ الرئيس من أأجل اإجناح املهام الرتبوية للتوجيه؛‬
‫وضع تصور وخطة فعاةل لعملية اختيار وإاس ناد هممة املواكبة الرتبوية ل ألس تاذ الرئيس‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫بعد تلقيك لتكوين نظري وتطبيقي ف مسل أأطر ادلمع ابملراكز اجلهوية ملهن الرتبية والتكوين حول أليات‬
‫التدبري احلديث واملندمج للمؤسسات التعلميية‪ ،‬مبا ف ذكل اإرساء املامرسات الرتبوية املنتظمة واملواكبة للمشاريع‬
‫الشخصية للمتعلمني‪ ،‬عينت مديرا لثانوية اإعدادية وقع علهيا الاختيار مضن املؤسسات املس تفيدة من برانمج‬
‫"اثنوية التحدي"‪ ،‬ونظرا ملا لهذا الربانمج من أأمهية ف تأأهيل املؤسسة وحتسني أأداهئا و أأداء الفاعلني الرتبويني‬
‫والإداريني هبا‪ ،‬وبغية اإرساء بيئة مواكبة وموهجة للمشاريع الشخصية للمتعلمني تنفيذا لتوصيات جمالس املؤسسة‬
‫‪43‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫وجدت بعض الصعوابت‪ ،‬ف اإس ناد هممة ا ألس تاذ الرئيس ل ألساتذة وضامن اخنراطهم ف اإجناح هذا الورش‬
‫اجلديد‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫انطالقا من س ياق الوضعية أأعاله وابلعامتد عىل مضامني الوثيقة الس ند أأسفهل‪ ،....‬وابلعودة للمذكرات الوزارية‬
‫ذات الصةل ابملوضوع (‪ 114/1919‬و‪ 105/‬و‪ ،)... 106/19‬أأجب عام ييل‪:‬‬
‫ضع خطاطة تصنف فهيا الكفاايت الالزمة للقيام مبهمة ا ألس تاذ الرئيس حسب جمالهتا؛‬
‫حدد مداخل خطتك لإقناع ا ألساتذة ذوي الكفاايت العالية لالخنراط ف اإطار هممة "ا ألس تاذ الرئيس"‪،‬‬
‫ف املواكبة الرتبوية ملشاريع املتعلمني‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫الوثيقة رمق ‪ :1‬هيلكة املواكبة وفق املدخل الرتبوي البيداغويج؛‬
‫القرار الوزاري رمق ‪ 062.19‬الصادر ف ‪ 07‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 114/19‬ف شأأن ا ألس تاذ الرئيس ابلثانوايت الإعدادية والتأأهيلية؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 105/19‬ف شأأن الارتقاء ابملامرسات الرتبوية ف جمال التوجيه املدريس واملهين‬
‫واجلامعي ابلثانوايت الإعدادية والثانوايت التأأهيلية‪ ،‬الصادرة بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 106/19‬ف شأأن اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل ابلثانوايت الإعدادية‬
‫والثانوايت التأأهيلية الصادرة بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬؛‬
‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬
‫اعتبار زمن املواكبة الرتبوية للمشاريع الشخصية للمتعلمني اكمتداد طبيعي لزمن التعلمي والتعمل‪ ،‬ابعتبارها‬
‫مدخال لتمنية كفاايت مس تعرضة؛‬
‫رضورة ضبط احلدود املهنجية واملضمونية بني املواكبتني‪ :‬الرتبوية البيداغوجية والتخصصية‪.‬‬
‫العنرص الثاين‪ :‬املواكبة التخصصية‬
‫الوضعية التكوينية الثالثة‪ :‬دور املستشار الرتبوي ف تقدمي اخلدمات التخصصية ف جمال التوجيه املدريس واملهين‬
‫واجلامعي‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫حتديد وتصنيف أأدوار املستشار ف التوجيه وفق املدخل التخصيص‬

‫الس ياق‪:‬‬
‫تتعدد تدخالت املستشار ف التوجيه الرتبوي من خالل املواكبة التخصصية اليت هتم اب ألساس خدمات‬
‫الإعالم والاستشارة‪ ،‬ومعرفة اجلانبية الشخصية واملهنية وتالؤهما مع الاختيارات‪ ،‬واملواكبة النفس ية‬
‫والاجامتعية‪ .‬اإضافة للقيام مبجموعة من العمليات املشرتكة مع ا ألطر الرتبوية والإدارية وخمتلف الفاعلني الرتبويني‬

‫‪44‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫ف سبيل مساعدة املتعلمني عىل بناء وحتقيق مشاريعهم الشخصية‪ ،‬وحتديد اختياراهتم ادلراس ية والتكوينية‬
‫واملهنية‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫انطالقا من الس ياق أأعاله وا ألس ناد املذكورة أأسفهل‪ ،‬مق جبرد وتصنيف أأدوار املستشار ف التوجيه وفق‬
‫املدخل التخصيص‪.‬‬

‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫الوثيقة رمق ‪ :1‬هيلكة املواكبة وفق املدخل التخصيص؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 022/17‬حول تنظمي العمل ابلقطاعات املدرس ية للتوجيه‪ ،‬الصادرة بتارخي ‪ 06‬مارس‬
‫‪2017‬؛‬
‫القرار الوزاري رمق ‪ 062.19‬الصادر ف ‪ 07‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 114/19‬ف شأأن ا ألس تاذ الرئيس ابلثانوايت الإعدادية والتأأهيلية؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 105/19‬ف شأأن الارتقاء ابملامرسات الرتبوية ف جمال التوجيه املدريس واملهين‬
‫واجلامعي ابلثانوايت الإعدادية والثانوايت التأأهيلية‪ ،‬الصادرة بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 106/19‬ف شأأن اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل ابلثانوايت الإعدادية‬
‫والثانوايت التأأهيلية الصادرة بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬؛‬

‫أأمه عنارص وموهجات الاسهام النظري‪:‬‬


‫الرتكزي عىل حمورية املواكبة التخصصية اليت يقدهما أأطر التوجيه ف شقهيا املبارش وغري املبارش‪.‬‬

‫العنرص الثاين‪ :‬املواكبة التخصصية‬


‫الوضعية التكوينية الرابعة‪ :‬التنس يق والتاكمل ف ا ألدوار بني املستشار ف التوجيه وا ألس تاذ الرئيس‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫ضبط أليات التنس يق بني مستشار التوجيه وا ألس تاذ الرئيس داخل املؤسسة التعلميية‪.‬‬

‫الس ياق‪:‬‬
‫تتداخل وتتاكمل أأدوار املواكبة اليت يقدهما لك من مستشار التوجيه (املواكبة التخصصية بشقهيا) وا ألس تاذ‬
‫الرئيس (املواكبة الرتبوية) ف اإطار اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل ابلثانوايت الإعدادية والتأأهيلية‪،‬‬
‫مما يس تدعي تفعيل التنس يق لتحقيق الانسجام والتاكمل املطلوب ف هذه الادوار‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬

‫‪45‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫انطالقا من جتربتك خالل ا ألنشطة املهنية مبؤسسات التدريب؛ واس تئناسا اب ألس ناد أأسفهل؛ اقرتح بعض‬
‫الليات اليت ميكن توظيفها لإجناح هممة التنس يق بني ا ألساتذة الرؤساء واملستشار ف التوجيه‪ ،‬مثل تدبري‬
‫معلية اإحاةل املتعلمني من طرف ا ألساتذة الرؤساء عىل املستشار وغريها من العمليات اليت تقتيض التشاور‬
‫والتنس يق‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫الوثيقة رمق ‪ :1‬هيلكة املواكبة وفق املدخل التخصيص ؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 022/17‬حول تنظمي العمل ابلقطاعات املدرس ية للتوجيه‪ ،‬الصادرة بتارخي ‪ 06‬مارس‬
‫‪2017‬؛‬
‫القرار الوزاري رمق ‪ 062.19‬الصادر ف ‪ 07‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 114/19‬ف شأأن ا ألس تاذ الرئيس ابلثانوايت الإعدادية والتأأهيلية؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 105/19‬ف شأأن الارتقاء ابملامرسات الرتبوية ف جمال التوجيه املدريس واملهين و‬
‫اجلامعي ابلثانوايت الاعدادية والثانوايت التأأهيلية‪ ،‬الصادرة بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 106/19‬ف شأأن اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل ابلثانوايت الاعدادية‬
‫والثانوايت التأأهيلية الصادرة بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬؛‬
‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬
‫التأأكيد عىل أأن تدبري التنس يق بني ا ألساتذة الرؤساء واملستشار ف التوجيه يعترب من مصمي املواكبة الإدارية‬
‫لإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل‪ ،‬ويستند اىل املبد أأين ا ألساس يني التاليني‪:‬‬
‫املواكبة الرتبوية يه ذات بعد بيداغويج كفاايت موهجة لعموم املتعلمني‪ ،‬ومن شأأهنا اإكساب املتعمل‬
‫كفاايت الاختيار اليت تعد مقدمة لالس تفادة القصوى من املواكبة التخصصية؛‬
‫جتويد املواكبة التخصصية للمستشار ف التوجيه يس تلزم اإرساء املواكبة الرتبوية‪.‬‬
‫العنرص الثالث‪ :‬املواكبة الإدارية والتقنية‬
‫الوضعية التكوينية اخلامسة‪ :‬حمطات وأليات تتبع سريورة مواكبة املشاريع الشخصية للمتعلمني ابملؤسسة‬
‫التعلميية‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫التعرف عىل مفهوم املواكبة الإدارية والتقنية للمشاريع الشخصية للمتعلمني‬
‫ضبط حمطات اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل‬
‫الوقوف عىل أليات تتبع سريورة مواكبة املشاريع الشخصية للمتعلمني ابملؤسسة التعلميية‬
‫الس ياق‪:‬‬

‫‪46‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫ف بداية املومس ادلرايس وف س ياق التحضري لنعقاد جملس التدبري وقبهل اجمللس الرتبوي ابملؤسسة التعلميية‪،‬‬
‫قررت الاش تغال عىل الارتقاء ابلوظيفة التوجهيية ملؤسس تك وابلتايل الاش تغال عىل وضع خمطط معل‬
‫يتضمن أأمه حمطات اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل‪ ،‬وأليات تتبع هذا الإرساء‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫انطالقا من جتربتك خالل ا ألنشطة املهنية مبؤسسات التدريب؛ واس تئناسا اب ألس ناد أأسفهل‪:‬‬
‫حدد أأبعاد املواكبة الإدارية والتقنية للمشاريع الشخصية للمتعلمني؛‬
‫اقرتح خمطط معل س نوي يتضمن أأمه حمطات اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل‪ ،‬مع تضمينه‬
‫أليات التتبع املناس بة للك حمطة‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫الوثيقة رمق ‪ :1‬هيلكة املواكبة وفق املدخل الإداري ؛‬
‫القرار الوزاري رمق ‪ 062.19‬الصادر ف ‪ 07‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 114/19‬ف شأأن ا ألس تاذ الرئيس ابلثانوايت الإعدادية والتأأهيلية؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 105/19‬ف شأأن الارتقاء ابملامرسات الرتبوية ف جمال التوجيه املدريس واملهين و‬
‫اجلامعي ابلثانوايت الاعدادية والثانوايت التأأهيلية‪ ،‬الصادرة بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 106/19‬ف شأأن اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل ابلثانوايت الاعدادية‬
‫والثانوايت التأأهيلية الصادرة بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬؛‬

‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬


‫الرتكزي عىل ا ألدوار القيادية ل إالدارة الرتبوية ف خلق التاكمل والانسجام بني أأدوار الفاعلني ف خمتلف‬
‫صيغ املواكبة‪.‬‬
‫العنرص الرابع‪ :‬تأأطري وتقيمي اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل‬
‫الوضعية التكوينية السادسة‪ :‬مؤرشات التقيمي الإجاميل لإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل‬

‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫اقرتاح مجموعة مؤرشات لتقيمي اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل‪ ،‬ميكن التعاقد حولها بني املؤسسة‬
‫التعلميية ومفتش التوجيه الرتبوي مبنطقة التفتيش‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫ف زايرة تأأطريية ملفتش التوجيه الرتبوي للمؤسسة التعلميية اليت تش تغلون هبا‪ ،‬اقرتح عليمك التعاقد عىل تقيمي‬
‫مردودية املؤسسة فامي خيص اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل من خالل مجموعة من املؤرشات يمت‬
‫اإعدادها بشلك جامعي‪.‬‬

‫‪47‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫انطالقا من جتربتك خالل ا ألنشطة املهنية مبؤسسات التدريب؛ واس تئناسا اب ألس ناد أأسفهل‪:‬‬
‫حدد أأمه ما س تقومون به من أأجل اقرتاح مؤرشات التتبع والتقيمي؛‬
‫ما يه أأمه هذه املؤرشات ف نظرك؟ ووفق أأي تصنيف ميكن هيلكهتا؟‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫الوثيقة رمق ‪1‬؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 117‬بشأأن تنظمي التفتيش ف التوجيه الرتبوي الصادرة بتارخي ‪ 21‬ش تنرب ‪2004‬‬
‫القرار الوزاري رمق ‪ 062.19‬الصادر ف ‪ 07‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 114/19‬ف شأأن ا ألس تاذ الرئيس ابلثانوايت الإعدادية والتأأهيلية؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 105/19‬ف شأأن الارتقاء ابملامرسات الرتبوية ف جمال التوجيه املدريس واملهين‬
‫واجلامعي ابلثانوايت الاعدادية والثانوايت التأأهيلية‪ ،‬الصادرة بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 106/19‬ف شأأن اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل ابلثانوايت الاعدادية‬
‫والثانوايت التأأهيلية الصادرة بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬؛‬
‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬
‫اعتبار تقيمي اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص يتطلب‪:‬‬
‫المتكن من خمتلف املواكبات وابلتايل فبناء مؤرشات التقيمي معل مشرتك بني خمتلف املتدخلني‬
‫ربط التقيمي بأليات احلاكمة والتدبري‪ :‬جمالس املؤسسة‪ -‬مرشوع املؤسسة‪.....‬‬
‫ربط التقيمي ابملتعمل ابعتباره احللقة املركزية للعمل ابملرشوع الشخيص‪.‬‬

‫‪ -‬ا ألس ناد املوظفة ف احملور‪:‬‬


‫الوثيقة رمق ‪ :1‬مبادئ التصور اجلديد ملنظومة التوجيه املدريس واملهين‬
‫يقوم التصور اجلديد ملنظومة التوجيه املدريس واملهين عىل مجةل من املبادئ ا ألساس ية تنتظم ف سريورة تاكملية‬
‫طيةل املسار ادلرايس والتكويين واجلامعي للمتعمل‪ .‬وتقتيض هذه املبادئ لتحقيقها تضافر هجود مجموعة من‬
‫املتدخلني‪ ،‬تتفاوت أأدوارمه ومواقعهم و أأمهيهتم حبسب قرهبم من املتعمل ابعتباره الفاعل املركزي‪.‬‬
‫املتعمل فاعل نش يط خبصوص مس تقبهل ادلرايس واملهين‪ ،‬حبيث ل يقترص دوره ف جتويد أأدائه ادلرايس‬
‫فقط وفق منطق الآين و"التكتييك"‪ ،‬بل يزاوجه ابإحداث اإسقاطات مس تقبلية ملساره ادلرايس واملهين‪،‬‬
‫ويعمل ابس مترار عىل عقلنهتا من خالل ادلخول ف جدل وحوار اذلات واحمليط؛‬
‫اثن يتجىل ف حمورية املرشوع الشخيص للمتعمل‪ ،‬ابعتبار فكرة املرشوع‬ ‫ينتج عن املبد أأ ا ألول مبد أأ ٍ‬
‫الشخيص تتأأسس عىل افرتاض كون صاحبه فاعال حيا ومتحراك "اترخييا"‪ ،‬زمانيا وماكنيا‪ ،‬وفق منطق‬

‫‪48‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫التاكمل "التكتييك" والاسرتاتيجي بني ا ألداء ادلرايس املايض واحلايل‪ ،‬وبني الطموحات وا ألهداف‬
‫ادلراس ية واملهنية املس تقبلية؛‬
‫املرشوع الشخيص للمتعمل مفهوم يتأأسس عىل "توتر اجيايب"‪ ،‬أأو "دايليكتيك اذلات واحمليط"‪ .‬وهو عبارة‬
‫عن سريورة ذاتية وداخلية للمتعمل (ذهنية ووجدانية ونفس ية واجامتعية‪ ،)...‬لها جتليات ومتظهرات خارجية‬
‫تتجىل أأساسا ف اخنراط املتعمل ف خمتلف ا ألنشطة الرتبوية ذات الصةل ابملرشوع‪ ،‬ومبادرته لالس تفادة‬
‫من خدمات التوجيه املدريس واملهين من اإعالم واستشارة ومواكبة‪ ،‬وسعيه اإىل توثيق سريورة تفكريه ف‬
‫مرشوعه من خالل امللف املعد ذلكل‪ ،‬وتفاعهل اجلدي مع مساطر التوجيه املدريس واملهين‪...‬؛‬
‫البيئة اليت يكرب ويرتعرع من خاللها املرشوع الشخيص للمتعمل يه "بيئة موا ِكبة"‪ ،‬اإذ اإن وظيفهتا الرئيس ية‬
‫يه توفري ادلمع واملواكبة املس مترة للمتعمل ابعتباره حامال ملرشوع ذات مس تقبيل؛‬
‫املواكبة سالفة اذلكر تنقسم اإىل نوعني رئيس يني‪:‬‬
‫مواكبة مبارشة يقوم هبا عىل مس توى املؤسسة التعلميية‪ ،‬متدخلون مؤسساتيون مبارشون‪:‬‬
‫ا ألساتذة‪ ،‬وا ألطر الإدارية‪ ،‬واملستشار ف التوجيه الرتبوي؛‬
‫مواكبة غري مبارشة تتضمن خمتلف الليات اليت يمت اإرساؤها عىل مس توى املؤسسات التعلميية‬
‫لإنضاج املشاريع الشخصية للمتعلمني‪ :‬ملف املرشوع الشخيص ‪ -‬مسطرة التوجيه ف منظومة‬
‫مسار – املوارد الرتبوية ادلامعة للمرشوع الشخيص ‪ -‬تفعيل أأدوار احلياة املدرس ية ‪ -‬تفعيل‬
‫أأدوار جمالس املؤسسة ‪ -‬الهيلكة البيداغوجية خملتلف ا ألسالك‪...‬‬
‫تتأأسس املواكبة املبارشة عىل تقدمي مجةل من اخلدمات للمتعلمني أأحصاب املشاريع‪ ،‬من اإعالم مدريس‬
‫وهمين‪ ،‬واستشارة‪ ،‬وإارشاد‪ ،‬ودمع نفيس‪-‬اجامتعي‪ ،‬وذكل وفق منطق تعاقدي يتجىل ف مفهوم "خطة‬
‫العمل الشخصية"‪ .‬وميكن أأن تمت هذه املواكبة بشلك فردي أأو جامعي‪ ،‬حبيث يبقى مضموهنا وكهنها فرداي‬
‫ابملطلق‪.‬‬
‫الوثيقة رمق ‪ :2‬املتعمل حمور منظومة التوجيه املدريس واملهين‬
‫ميكن تلخيص هذه احملورية بكون املتعمل حامال للمرشوع ويعيش ف بيئة موا ِكبة‪:‬‬

‫‪49‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الوثيقة رمق ‪ :3‬هيلكة "بيئة املواكبة" عىل مس توى املؤسسات التعلمييةوفق املدخل الرتبوي البيداغويج‬
‫ميكن الفصل مهنجيا‪ ،‬وعىل املس توى الكرونولويج املاكروسكويب‪ ،‬بني خمتلف أأنواع املواكبة عىل مس توى‬
‫املؤسسة التعلميية من خالل اعتبار "املواكبة الرتبوية" يه املدخل الرئيس اذلي تنتظم عىل أأساسه ابيق‬
‫التدخالت‪ .‬أأما عىل مس توى الواقع‪ ،‬فتتداخل خمتلف أأنواع املواكبة بشلك تفاعيل ولوليب‪:‬‬

‫‪50‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫مواكبة تربوية‪/‬بيداغوجية من طرف ا ألساتذة‬
‫تمنية "كفاايت املرشوع الشخيص"‪ ،‬من خالل ترصيف مضامني مجمل ا ألنشطة الصفية‬
‫والالصفية‪ ،‬وال ُعدد الرتبوية ادلامعة للمرشوع الشخيص للمتعمل‪.‬‬

‫اإحاةلفردية‬

‫مواكبة عىل مس توى منظومة مسار‬


‫مواكبة ختصصصية من طرف املستشار ف التوجيه الرتبوي‬
‫تقدمي خدمات ختصصية ف جمال التوجيه املدريس واملهين‪ :‬اإعالم ‪ -‬استشارة ‪ -‬دمع‬
‫نفيس اجامتعي ‪ -‬حفص اجلانبية‪ ...‬للمتعلمني الراغبني أأو احملالني‪.‬‬
‫التوثيق والإحاةل‬
‫عىل جمالس‬
‫ا ألقسام‬
‫مواكبة اإدارية‬
‫تدبري ملف تتبع املرشوع الشخيص‬
‫اختاذ قرارات مرحلية أأو هنائية خبصوص اختيارات املتعمل‪.‬‬

‫يعترب ا ألس تاذ الرئيس حمور املواكبة الرتبوية ابملؤسسات التعلميية‪ ،‬و أأخذا بعني الاعتبار املقاربة الرتبوية للتوجيه‬
‫الرتبوي املعمتدة ف الس ياق املغريب‪ ،‬تمتحور همام ا ألس تاذ الرئيس ف اإكساب املتعمل مجموعة من الكفاايت‬
‫املس تعرضة‪ ،‬تندرج مضن أأربعة جمالت كربى ويه‪:‬‬
‫جمال مهنجية التعمل؛‬
‫جمال مهنجية الاس تعالم‪.‬‬
‫جمال كفاايت معرفة اذلات والتعبري عهنا؛‬
‫جمال كفاايت الإسقاط ف املس تقبل؛‬
‫لهذا الغرض يقوم ا ألس تاذ الرئيس مبواكبة مبارشة وغري مبارشة للمتعمل ( أأدوار تُرتمج اإىل خطة للمواكبة من خالل‬
‫ما ييل‪:‬‬
‫مواكبة مبارشة‪:‬‬
‫مساعدة املتعلمني عىل تشخيص تعرثاهتم ادلراس ية ومساعدهتم عىل جتاوزها؛‬
‫مساعدة املتعلمني عىل الاندماج ف احلياة املدرس ية معوما؛‬

‫‪51‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫حفز املتعلمني عىل ادلخول ف سريورة التفكري ف املرشوع الشخيص؛‬
‫مساعدة املتعلمني عىل اكتساب كفاايت تؤهلهم لبناء وتكييف مشاريعهم الشخصية؛‬
‫تقدمي تغذية راجعة (تعقيبات) حول سري أأعامل املتعلمني؛‬
‫تقدمي أأنشطة تربوية دامعة لسريورة بناء املتعلمني ملشاريعهم الشخصية (اإماكنية الاس تعانة ابملوارد الرتبوية‬
‫املتوفرة)؛‬
‫مساعدة املتعلمني عىل التعبري عن مشاريعهم الشخصية وتربيرها وحتديد البدائل املمكنة‪...‬‬

‫مواكبة غري مبارشة‪:‬‬


‫التنس يق مع أأساتذة القسم الواحد من أأجل‪:‬‬
‫تيسري التواصل بيهنم خبصوص وضعية املتعلمني؛‬
‫تيسري التواصل بيهنم وبني املتعلمني؛‬
‫رصد املتعلمني ذوي التعرث ادلرايس وصعوابت الاندماج‪ ،‬والتفكري سواي ف جتاوزها؛‬
‫تتبع تطور كفاايت الاختيار واملرشوع الشخيص دلى املتعلمني؛‬
‫التنس يق مع الإدارة الرتبوية ابملؤسسة من أأجل‪:‬‬
‫التواصل مع احلارس العام ‪ /‬أأطر ادلمع خبصوص الوضعية الرتبوية والتعلميية والنفس ية والاجامتعية‬
‫والصحية للمتعلمني؛‬
‫التواصل مع أآابء و أأولياء املتعلمني خبصوص حياهتم املدرس ية؛‬
‫تعبئة ملفات تتبع املشاريع الشخصية للمتعلمني؛‬
‫التفاعل مع اختيارات املتعلمني من خالل مسطرة التوجيه املدريس واملهين؛‬
‫التنس يق مع املستشار ف التوجيه الرتبوي من أأجل‪:‬‬
‫اإطالعه املنتظم عىل سري املواكبة الرتبوية جملموعة القسم؛‬
‫اإحاةل املتعلمني ذوي صعوابت الاندماج احلادة عليه؛‬
‫اإحاةل املتعلمني ذوي صعوابت بناء وتكييف املرشوع الشخيص عليه؛‬
‫تيسري التواصل بينه وبني املتعلمني وأآابهئم‪...‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫مس توى تدخالت ا ألس تاذ الرئيس يبقى بيداغوجيا كفاايتيا‪ ،‬ول يدخل مضن العمل التخصيص للمستشار ف‬
‫التوجيه وإامنا ميهد هل‪ ،‬وابلتايل فا ألس تاذ الرئيس ل يقوم بتقدمي خدميت الإعالم والاستشارة التخصصيتني بل‬
‫يكسب املتعمل كفاايت تؤههل لالس تفادة أأكرث من هاتني اخلدمتني‪.‬‬

‫‪52‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫مثال‪ :‬اإكساب املتعمل كفاية الاس تعالم اذلات من شأأنه أأن حيفزه لطلب مقابةل املستشار ف التوجيه من أأجل‬
‫تدقيق معطيات ما‪.‬‬

‫الوثيقة رمق ‪ :4‬هيلكة "بيئة املواكبة" عىل مس توى املؤسسات التعلمييةوفق املدخل التخصيص‬
‫من زاوية املرشوع الشخيص للمتعمل‪ ،‬ووفق املهام املوكوةل ألطر التوجيه الرتبوي العاملني ابلقطاعات املدرس ية‬
‫للتوجيه‪ ،‬فاإن املواكبة التخصصية تس توعب مجيع أأشاكل املواكبة ا ألخرى‪ ،‬حيث يسهر املستشار ف التوجيه‬
‫عىل تتبع أأثر املواكبتني الرتبوية والإدارية عىل سريورة بناء وتوطيد املشاريع الشخصية للمتعلمني‪ ،‬وذكل من‬
‫خالل اش تغاهل التخصيص مع املتعلمني املمتحور حول أأسلوب املقابةل الفردية‪.‬‬
‫فعرب ألية املقابةل الفردية ميكن سرب أأغوار خمتلف التأأثريات املدرس ية والالمدرس ية عىل املتعمل‪ ،‬وابلتايل فهو‬
‫مبثابة املرأآة اليت ينظر من خاللها املستشار اإىل بيئات املواكبة‪.‬‬
‫عىل املس توى امليكروسكويب‪:‬‬

‫المشروع الشخصي للمتعلم‬

‫هكذا يقوم املستشار ف التوجيه مبواكبة مبارشة وغري مبارشة للمتعمل من خالل ما ييل‪:‬‬
‫مواكبة مبارشة‪:‬‬
‫مساعدة املتعلمني عىل الربط بني املواكبة الرتبوية اليت اس تفادوا مهنا وبني مسار حتقيق مشاريعهم‬
‫الشخصية؛‬
‫مساعدة املتعلمني عىل التعرف عىل جانبياهتم الشخصية واملهنية من خالل مقابالت وروائز‪...‬؛‬
‫تقدمي خدمة الإعالم املدريس واملهين للمتعلمني؛‬
‫تقدمي خدمة الاستشارة للمتعلمني؛‬
‫تقدمي ادلمع النفيس الاجامتعي والرتبوي السلويك للمتعلمني مبا يتيح حسن اندماهجم ف احلياة املدرس ية‪،‬‬
‫وتمنية حافزيهتم ادلراس ية‪ ،‬واخنراطهم الإجيايب ف سريورة حتقيق مشاريعهم الشخصية‪...‬‬
‫مواكبة غري مبارشة‬
‫تقدمي ادلمع التقين للمؤسسة من أأجل اإرساء "بيئة املواكبة" وتنس يق مجيع العمليات وا ألنشطة ذات الصةل‬
‫ابلتوجيه املدريس واملهين؛‬
‫تنس يق أأعامل ا ألساتذة الرؤساء وتقدمي ادلمع هلم؛‬
‫‪53‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫التنس يق مع ا ألساتذة الرؤساء خبصوص احلالت احملاةل عليه من دلهنم؛‬
‫التواصل مع أآابء و أأولياء املتعلمني خبصوص املشاريع الشخصية لهؤلء؛‬
‫الاطالع والتأأشري عىل ملف املرشوع الشخيص للمتعمل؛‬
‫التفاعل مع اختيارات املتعلمني والتدخل ملساعدهتم عىل تدقيقها ف اإطار مسطرة التوجيه املدريس‬
‫واملهين‪...‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫املستشار ف التوجيه الرتبوي عضو ف جمالس املؤسسة ابس تثناء اجملالس التعلميية‪ ،‬وابلتايل فوظيفة تقدمي ادلمع التقين‬
‫للمؤسسة املولكة اإليه‪ ،‬تتحدد ف جزء مهنا ف ما يقدمه لهذه اجملالس من اإحاطات حول وضعية املشاريع الشخصية للمتعلمني‬
‫ابملؤسسة‪.‬‬
‫الوثيقة رمق ‪ :5‬هيلكة بيئة املواكبة وفق املدخل الإداري‪ :‬حاكمة منظومة التوجيه حمليا‬
‫من منظور تدبريي‪ ،‬وابعتبار املؤسسة التعلميية يه البيئة الرئيس ية لفعل املواكبة‪ ،‬يعترب الفريق الإداري للمؤسسة حمور‬
‫معلية املواكبة الإدارية‪ ،‬حيث يسهر عىل الإرساء املؤسسات لفعل املواكبة من خالل عدة تدخالت‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫اإن الاضطالع هبذه ا ألدوار رهني بعدة مس تلزمات أأساس ية‪:‬‬
‫تبين سلوك قيادي ف التدبري من خالل توحيد الرؤية عرب ألية مرشوع املؤسسة ادلامج لبعد التوجيه؛‬

‫‪54‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫ضبط متفصالت املواكبتني الرتبوية والتخصصية للحفاظ عىل انسجام خمتلف التدخالت؛‬
‫تفعيل خمتلف أليات احلاكمة احمللية من جمالس وجلان وغريها؛‬
‫الاستشارة املتواصةل مع املستشار ف التوجيه العامل ابملؤسسة حبمك ختصصه؛‬
‫طلب دمع ومؤازرة املفتش ف التوجيه ف ما يتعلق بتأأطري ومراقبة املامرسات التوجهيية ابملؤسسة‪.‬‬
‫الوثيقة رمق ‪ :6‬تأأطري وتقيمي "بيئة املواكبة" عىل مس توى املؤسسات التعلميية‬
‫تلعب هيئة التأأطري واملراقبة أأدوارا هامة ف الارتقاء بأأداء املؤسسات التعلميية من خالل أليات‪ :‬التأأطري‪ ،‬واملواكبة والتتبع‪،‬‬
‫والتقومي‪ ،‬والافتحاص وغريها‪.‬‬
‫ف هذا الصدد أأولكت النصوص التنظميية ملهام التفتيش ف التوجيه‪ ،‬والنصوص التنظميية املؤسسة لنظام التوجيه املدريس‬
‫واملهين واجلامعي همام تأأطري ومراقبة بيئة املواكبة عىل مس توى املؤسسات التعلميية ملفتيش التوجيه العاملني ابملناطق الرتبوية‪.‬‬
‫من خالل‪:‬‬
‫تأأطري ومراقبة معل املستشارين ف التوجيه وتقومي أأداهئم املهين؛‬
‫تأأطري ا ألساتذة الرؤساء للقيام مبهام املواكبة الرتبوية؛‬
‫تأأطري جمالس املؤسسة لس امي جمالس التدبري؛‬
‫دمع املؤسسات التعلميية ومواكبهتا لالرتقاء بوظيفهتا التوجهيية؛‬
‫تتبع احلياة املدرس ية ف خمتلف جتلياهتا واملسامهة ف اإجياد احللول ملا قد يالحظ من تعرثات ف سريها؛‬
‫املسامهة ف اإجناز ادلراسات والبحوث ف جمال التوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬
‫املسامهة ف تأأطري ادلورات التكوينية اخملصصة ألطر ادلمع للمؤسسات التعلميية؛‬
‫املسامهة ف تقيمي أأداء ومردودية املؤسسات التعلميية؛‬
‫مراقبة مدى تطبيق النصوص الترشيعية ذات الصةل ابلمتدرس والتوجيه‪ ،‬ومراقبة ضبط مجيع الواثئق‬
‫املتعلقة ابلمتدرس والتوجيه‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬أليات اإرساء بيئة مواكبة للمشاريع الشخصية للمتعلمني‬


‫تقدمي ‪:‬‬
‫اإن اإرساء العمل مبقتضيات املرشوع الشخيص للمتعمل يتطلب بيئة مواكبة تس تحرض خمتلف املساحات اليت‬
‫يتفاعل معها املتعمل‪ ،‬وتتطلب اإدماج التوجيه ف خمتلف أليات اش تغال املؤسسة التعلميية ف أأفق جتس يد وظيفهتا‬
‫التوجهيية‪ .‬ومن هنا تربز أأمهية الاش تغال من خالل جمالس املؤسسة وبراجمها و أأنديهتا الرتبوية ومشاريعها ف‬
‫الرشاكة وفق مقاربة تتغىي الانسجام والتاكمل بني خمتلف ا ألدوار والتدخالت‪.‬‬

‫‪55‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫الوضعية التكوينية ا ألوىل‪ :‬جمالس املؤسسة أليات حملية لالرتقاء ابلوظيفة التوجهيية للمؤسسة التعلميية‪.‬‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫ليك تمتكن املؤسسة التعلميية من اإرساء بيئة مواكبة ملشاريع املتعلمني حتتاج اإىل تفعيل خمتلف جمالسها واحلرص‬
‫عىل اش تغالها عىل حنو يضمن ممارس هتا ألدوارها ويغين مسامههتا ف تمنية وظيفهتا التوجهيية‪.‬‬
‫أأبرز كيف ميكن جملالس املؤسسة‪ ،‬ابعتبارها أليات لتدبري الشأأن الرتبوي حمليا‪ ،‬أأن تلعب دورا حاسام ف اإرساء‬
‫وجتويد بيئة مالمئة ملواكبة مشاريع املتعلمني‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫تؤكد الرؤية الاسرتاتيجية ‪ 2030-2015‬عىل رضورة تربية املتعلمني عىل تنويع اهامتماهتم وعىل مصاحبهتم ف‬
‫بلورة مشاريعهم الشخصية وتعزيز الرتبية عىل الاختيار‪ .‬وقد شلك القانون الإطار ‪ 51.17‬عرب مادته رمق ‪34‬‬
‫دعامة قانونية أأساس ية ملراجعة شامةل لنظام التوجيه املدريس واملهين والإرشاد اجلامعي‪ ،‬ليصدر لحقا القرار‬
‫الوزاري رمق ‪ 062/19‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪ ،‬واذلي حدد الهدف من هذا ا ألخري ف دمع‬
‫نضج واس تقاللية املتعلمني وتعزيز مسؤوليهتم عن بناء وحتقيق مشاريعهم الشخصية اليت تعكس طموحاهتم‬
‫املهنية املس تقبلية‪.‬‬
‫وقد اعترب ذات القرار الوزاري املشار أأن اإرساء بيئة مدرس ية وتربوية مالمئة وحاضنة للمواكبة يه من بني‬
‫التدابري ا ألساس ية ملواكبة املشاريع الشخصية للمتعلمني‪ ،‬و أأن هذا ا ألمر يس تدعي من مديري مؤسسات الرتبية‬
‫والتكوين تفعيل خمتلف الليات املتوفرة دلهيا‪ .‬وابلنظر اإىل كون جمالس املؤسسة تشلك أأمه الليات احمللية اليت‬
‫ميكن الاعامتد علهيا ف ترصيف هذا الهدف‪ ،‬فاإهنا تعد تبعا ذلكل‪ ،‬مسؤوةل عن تمنية الوظيفة التوجهيية للمؤسسة‬
‫التعلميية‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫عىل ضوء الس ياق أأعاله‪ ،‬وانطالقا من ا ألس ناد الواردة أأدانه ينجز املطلوب وفق ما ييل‪:‬‬
‫جرد جملالس مؤسسة الرتبية والتعلمي العمويم مع حتديد همام لك جملس؛‬
‫اإبراز جوانب خيتص هبا لك واحد من تل اجملالس ابإماكهنا املسامهة ف تعزيز فرص توفري بيئة مالمئة‬
‫ملواكبة املشاريع الشخصية للمتعلمني؛‬
‫جرد بعض الإكراهات والفرص املتاحة أأمام اإدارة مؤسسات الرتبية والتكوين لقيادة هذه اجملالس يك تلعب‬
‫دورها اكمال ف توفري بيئة مالمئة ملواكبة املشاريع الشخصية للمتعلمني‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫الوثيقة رمق ‪ :1‬همام جمالس املؤسسة من خالل املرسوم رمق ‪ 2-02-376‬مبثابة النظام ا ألسايس اخلاص مبؤسسات‬
‫الرتبية والتعلمي العمويم‪:‬‬
‫جملس التدبري‪:‬‬
‫اقرتاح النظام ادلاخيل للمؤسسة ف اإطار النصوص الترشيعية والتنظميية اجلاري هبا العمل وعرضه عىل‬
‫مصادقة جملس الأاكدميية اجلهوية للرتبية والتكوين املعنية؛‬
‫‪56‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫دراسة برامج معل اجمللس الرتبوي واجملالس التعلميية واملصادقة علهيا‪ ،‬وإادراهجا مضن برانمج معل املؤسسة‬
‫املقرتح من قبهل؛‬
‫دراسة برانمج العمل الس نوي اخلاص بأأنشطة املؤسسة وتتبع مراحل اإجنازه؛‬
‫الاطالع عىل القرارات الصادرة عن اجملالس ا ألخرى ونتاجئها و أأعاملها واس تغالل معطياهتا للرفع من‬
‫مس توى التدبري الرتبوي والإداري واملايل للمؤسسة؛‬
‫دراسة التدابري املالمئة لضامن صيانة املؤسسة واحملافظة عىل ممتلاكهتا؛‬
‫اإبداء الر أأي بشأأن مشاريع اتفاقيات الرشاكة اليت تعزتم املؤسسة اإبراهما؛‬
‫دراسة حاجيات املؤسسة للس نة ادلراس ية املوالية؛‬
‫املصادقة عىل التقرير الس نوي العام املتعلق بنشاط وسري املؤسسة‪ ،‬واذلي يتعني أأن يتضمن لزوما‬
‫املعطيات املتعلقة ابلتدبري الإداري واملايل واحملاس بات للمؤسسة‪.‬‬
‫اجمللس الرتبوي‪:‬‬
‫اإعداد مشاريع الربامج الس نوية للعمل الرتبوي للمؤسسة وبرامج ا ألنشطة ادلامعة واملوازية وتتبع تنفيذها‬
‫وتقوميها؛‬
‫تقدمي اقرتاحات بشأأن الربامج واملناجه التعلميية وعرضها عىل جملس الأاكدميية اجلهوية للرتبية والتكوين‬
‫املعنية؛‬
‫التنس يق بني خمتلف املواد ادلراس ية؛‬
‫اإبداء الر أأي بشأأن توزيع املتعلمني عىل ا ألقسام وكيفيات اس تعامل احلجرات ادلراس ية واس تعاملت الزمن؛‬
‫برجمة الاختبارات والامتحاانت اليت يمت تنظميها عىل صعيد املؤسسة واملسامهة ف تتبع خمتلف معليات‬
‫اإجنازها؛‬
‫دراسة طلبات املساعدة الاجامتعية واقرتاح املتعلمني املرحشني لالس تفادة مهنا‪ ،‬وعرضها عىل جملس‬
‫التدبري؛‬
‫تنظمي ا ألنشطة واملبارايت واملسابقات الثقافية والرايضية والفنية‪.‬‬
‫اجملالس التعلميية‪:‬‬
‫دراسة وضعية تدريس املادة ادلراس ية وحتديد حاجياهتا الرتبوية؛‬
‫مناقشة املشألك واملعوقات اليت تعرتض تطبيق املناجه ادلراس ية وتقدمي اقرتاحات لتجاوزها؛‬
‫التنس يق معوداي و أأفقيا بني مدريس املادة الواحدة؛‬
‫وضع برجمة للعمليات التقوميية اخلاصة ابملادة ادلراس ية؛‬
‫اختيار الكتب املدرس ية املالمئة لتدريس املادة وعرضها عىل اجمللس الرتبوي قصد املصادقة؛‬
‫حتديد احلاجيات من التكوين لفائدة املدرسني العاملني ابملؤسسة املعنية؛‬
‫اقرتاح برانمج ا ألنشطة الرتبوية اخلاصة بلك مادة دراس ية بتنس يق مع املفتش الرتبوي؛‬

‫‪57‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫تتبع نتاجئ حتصيل املتعلمني ف املادة ادلراس ية؛‬
‫البحث ف أأساليب تطوير وجتديد املامرسة الرتبوية اخلاصة بلك مادة دراس ية؛‬
‫اقرتاح توزيع احلصص اخلاصة بلك مادة دراس ية أكرضية لإعداد جداول احلصص؛‬
‫اإجناز تقارير دورية حول النشاط الرتبوي اخلاص بلك مادة دراس ية وعرضها عىل اجمللس الرتبوي وعىل‬
‫املفتش الرتبوي للامدة‪.‬‬

‫جمالس ا ألقسام‪:‬‬
‫النظر بصفة دورية ف نتاجئ املتعلمني واختاذ قرارات التقدير املالمئة ف حقهم؛‬
‫حتليل واستامثر نتاجئ التحصيل ادلرايس قصد حتديد وتنظمي معليات ادلمع والتقوية؛‬
‫اختاذ قرارات انتقال املتعلمني اإىل املس توايت املوالية أأو السامح هلم ابلتكرار أأو فصلهم ف هناية الس نة‬
‫ادلراس ية وذكل طبعا بناء عىل النتاجئ احملصل علهيا؛‬
‫دراسة وحتليل طلبات التوجيه وإاعادة التوجيه والبث فهيا؛‬
‫اقرتاح القرارات التأأديبية ف حق املتعلمني غري املنضبطني وفق مقتضيات النظام ادلاخيل للمؤسسة‪.‬‬
‫الوثيقة رمق ‪ :2‬بعض عنارص الارتقاء ابلوظيفة التوجهيية للمؤسسة من خالل معل اجملالس‬
‫تشلك جمالس املؤسسة ألية حملية أأساس ية لتجويد ممارسات التدبري الإداري والرتبوي مبؤسسات الرتبية والتعلمي‬
‫العمويم‪ ،‬وفق ما تروم الرؤية الاسرتاتيجة ل إالصالح (‪ )2030-2015‬حتقيقه لإرساء مدرسة جديدة حتقق‬
‫الإنصاف وتاكفؤ الفرص وتقدمي تعلمي ذي جودة هيدف اإىل الارتقاء ابلفرد واجملمتع‪.‬‬
‫وقد نص املرسوم رمق ‪ 2-02-376‬مبثابة النظام ا ألسايس اخلاص مبؤسسات الرتبية والتعلمي العمويم‪ ،‬عىل أأن‬
‫جمالس هذه املؤسسات تتكون من جملس التدبري‪ ،‬واجمللس الرتبوي‪ ،‬واجملالس التعلميية‪ ،‬وجمالس ا ألقسام‪.‬‬
‫اإن عضوية هذه اجملالس واملسامهة ف أأشغالها يتيحان ألفراد الإدارة الرتبوية فرصا مواتية للتداول بشأأن س بل‬
‫الارتقاء ابلوظيفة التوجهيية للمؤسسة التعلميية اليت ينمتون اإلهيا كام يشري اإىل ذكل اجلدول املوايل‪:‬‬
‫عنارص لالرتقاء ابلوظيفية التوجهيية للمؤسسة‬ ‫اجمللس‬
‫تمثني برامج اجملالس ا ألخرى خصوصا ما تعلق مهنا ابجلوانب التالية‪:‬‬
‫الرفع من جودة التعلامت ابملؤسسة وحتسني مهنجيات التقومي تكريسا ملبد أأي‬
‫املوضوعية وتاكفؤ الفرص؛‬
‫تعزيز ا ألنشطة الرامية لإبراز مواهب وميول وإابداعات املتعلمني؛‬ ‫جملس‬
‫التدبري منح ا ألولوية للرشأاكت اليت تسمح ابنفتاح املؤسسة عىل حميطها السوس يو‪-‬همين وإاثراء التجارب‬
‫الشخصية للمتعلمني؛‬
‫اس تحضار الوسائل واملوارد الكفيةل بتيسري أأجر أأة ا ألنشطة الرامية لتعزيز جودة خدمات التوجيه‬
‫الرتبوي ابملؤسسة؛‬

‫‪58‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫تضمني التقرير الس نوي العام املتعلق بنشاط وسري املؤسسة مالحظات واقرتاحات ختص جمال‬
‫التوجيه الرتبوي ابملؤسسة وس بل الهنوض خبدماته‪.‬‬
‫استامثر مقرتحات اجملالس التعلميية وجمالس ا ألقسام أأثناء اإعداد برانمج العمل الس نوي للعمل‬
‫الرتبوي خصوصا ما تعلق مهنا ابلعنارص التالية‪:‬‬
‫معاجلة صعوابت التعمل دلى املتعلمني؛‬
‫ربط التعلامت بواقع املتعلمني؛‬
‫اقرتاح أأنشطة تتيح للمتعلمني اإبراز مواههبم وإاغناء متثالهتم عن ذواهتم وعن املهن؛‬ ‫اجمللس‬
‫اإعداد مرشوع برانمج زايرات وتداريب اس تكشافية للمقاولت والوحدات الإنتاجية وللملتقيات‬ ‫الرتبوي‬
‫الإعالمية وا ألبواب املفتوحة ملؤسسات التكوين لفائدة املتعلمني؛‬
‫اإعداد مرشوع برانمج لس تقبال ا ألرس ف اإطار تتبع متدرس أأبناهئا ومواكبة مشاريعهم الشخصية؛‬
‫تقدمي مقرتح بشأأن تغطية مجيع أأقسام التعلمي الثانوي ابملؤسسة ابلزمن ا ألس بوعي للمواكبة‬
‫الرتبوية؛‬
‫اقرتاح اإجراءات لتجاوز الصعوابت ذات الطابع البيداغويج اليت ل تسمح للمتعلمني ابلرتقاء‬
‫السلس ف ترصيد كفاايهتم وفق خصوصيات لك مادة تعلميية؛‬
‫اإعداد مقرتح لإبراز الامتدادات العمودية ملناجه وبرامج املس توايت ادلراس ية اخلاصة بلك مادة‬
‫دراس ية خدمة خلاصية الرتابط والانسجام بني مقرراهتا داخل لك سل تعلميي ومن سل‬ ‫اجملالس‬
‫لآخر من هجة‪ ،‬ودرءا لعوامل التعرث الناجتة عن هذا ا ألمر عند املتعلمني من هجة أأخرى؛‬ ‫التعلميية‬
‫تقدمي مقرتحات بشأأن الإكراهات املهنجية اليت يطرهحا التقومي الإجاميل عىل ضوء ا ألطر املرجعية‬
‫اخلاصة بلك مادة دراس ية‪ ،‬ف عالقته بتفيئي املتعلمني بناء عىل جانبياهتم ادلراس ية؛‬
‫اقرتاح س بل تطوير ممارسات املراقبة املس مترة واستامثر نتاجئها ف بناء برامج ادلمع الرتبوي‪.‬‬
‫حتليل أأس باب صعوابت التعمل ذات الصةل ابلتنس يق بني املواد ادلراس ية أأفقيا واقرتاح اإجراءات‬
‫لتجاوزها؛‬
‫حتليل رغبات املتعلمني وترش يحاهتم اخلاصة ف عالقة بنتاجئهم املدرس ية وابلعرض الرتبوي‬
‫جمالس‬
‫والتكويين؛‬
‫ا ألقسام‬
‫ربط قرارات التوجيه ابلرغبات واجلانبيات ادلراس ية للمتعلمني ومبشاريعهم الشخصية؛‬
‫اإعداد تصور حول س بل ترش يد قرارات اجملالس فامي يتعلق بتوجيه املتعلمني عىل ضوء‬
‫املس تجدات اليت يعرفها النظام الرتبوي هبذا الشأأن‪.‬‬
‫واثئق أأخرى‪:‬‬
‫القانون الإطار رمق ‪ 51-17‬املتعلق مبنظومة الرتبية والتكوين والبحث العلمي؛‬
‫القرار الوزاري رمق ‪ 062-19‬بتارخي ‪ 2019/10/07‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬

‫‪59‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫املذكرات الوزارية أأرقام ‪ 105-19‬و ‪ 106-19‬و‪ 114-19‬بتارخي ‪ 2019/10/08‬املتفرعة عن القرار أأعاله‪.‬‬
‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬
‫ينطلق الإعداد لطرح أأدوار جمالس املؤسسة ف الارتقاء ابلوظيفة التوجهيية للمؤسسة التعلميية من التوهجات‬
‫اليت أأكد علهيا امليثاق الوطين للرتبية والتكوين‪ ،‬وكذا الرؤية الاسرتاتيجية ‪ 2030-2015‬الرامية لتعزيز الالمركزية‬
‫والالمتركز تدرجييا ف تدبري الشأأن الرتبوي احمليل‪ ،‬عرب تفعيل أليات التدبري ابملؤسسة التعلميية والارتقاء‬
‫بأأدوارها‪ ،‬لتواكب ما تعرفه الساحة الرتبوية من اإصالحات متس لك اجملالت مبا فهيا جمال التوجيه الرتبوي‪ ،‬اذلي‬
‫أأصبح يس تدعي اخنراطا أأوسع من قبل جمالس مؤسسات الرتبية والتكوين العمويم لترصيف لك التدابري الرامية‬
‫لعامتد مقاربة املرشوع الشخيص للمتعمل‪ ،‬وما يرافق ذكل من اإجراءات تريم لالرتقاء ابلوظيفة التوجهيية‬
‫للمؤسسات التعلميية‪.‬‬
‫عىل ضوء هذا المتهيد العام‪ ،‬يمت طرح أأس ئةل تتعلق مبجالس مؤسسات الرتبية والتكوين العمويم من حيث‬
‫الإحداث‪ ،‬والنوع‪ ،‬واملهام‪ ،‬مع الرتكزي عىل أأدوارها الاسرتاتيجية ف الارتقاء ابلوظيفة التوجهيية للمؤسسات‬
‫التعلمية‪.‬‬
‫الوضعية التكوينية الثانية‪ :‬التالؤم بني مرشوع املؤسسة ومشاريع املتعلمني‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫صياغة فقرة حتليلية للعالقة بني مرشوع املؤسسة ومشاريع املتعلمني‪،‬‬
‫جدول توضيحي ملداخل ربط مرشوع املؤسسة ابملشاريع الشخصية للمتعلمني؛‬
‫حتديد صيغ الرشاكة؛‬
‫حتديد عوائد التالؤم بني مرشوع املؤسسة ومشاريع املتعلمني عىل املردودية ادلاخلية واخلارجية‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫ابعتبار مرشوع املؤسسة ألية لتفعيل أأوراش الإصالح الرتبوي عىل مس توى املؤسسة التعلميية‪ ،‬فاإن أأجر أأة‬
‫املنظور اجلديد للتوجيه املدريس واملهين‪ ،‬وفق مقتضيات القانون الإطار ‪ 51/17‬ف شأأن منظومة الرتبية‬
‫والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬واملقرر الوزاري ‪ 062/19‬ف شأأن تنظمي التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪،‬‬
‫تقتيض اإدماج بعد التوجيه ف هذه اللية‪ ،‬ومن مث جعل مشاريع املتعلمني أأساسا ف بلورة أأولوايت مرشوع‬
‫املؤسسة وأأنشطته الإجرائية‪ ،‬مبا يسهم ف اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص مكحور للفعل الرتبوي وف حتسني‬
‫املردودية ادلاخلية واخلارجية للمنظومة‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫بعد الاطالع عىل ا ألس ناد املدرجة ف الوثيقة رمق ‪ ،3‬ومقتضيات القانون ا إلطار‪ 51/17‬والقرار الوزاري‬
‫‪ 062/19‬واملذكرة ‪:159/14‬‬
‫مق بصياغة فقرة حتليلية تربز من خاللها العالقة بني مرشوع املؤسسة ومشاريع املتعلمني‪.‬‬
‫وحض من خالل مثال تطبيقي مداخل ربط مرشوع مؤسسة ابملشاريع الشخصية للمتعلمني‪.‬‬

‫‪60‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫ا ألنشطة الإجرائية‬ ‫ا ألولوايت‬ ‫نتاجئ مرحةل التشخيص‬ ‫املداخل‬
‫مدخل ا ألنشطة‬
‫البيداغوجية الصفية‬
‫مدخل أأنشطة احلياة‬
‫املدرس ية‬
‫مدخل التتبع واملواكبة (بيئة‬
‫املواكبة)‬
‫‪ -‬من خالل املثال السابق‪ ،‬بني العوائد املمكنة لتالؤم مرشوع املؤسسة ومشاريع املتعلمني عىل املردودية‬
‫ادلاخلية واخلارجية‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫الوثيقة رمق ‪ : 3‬ف العالقة بني مرشوع املؤسسة واملرشوع الشخيص للمتعمل‬
‫املرشوع الشخيص للمتعمل أأساس لبلورة مرشوع املؤسسة‪:‬‬
‫يعرف القانون الإطار ‪ 51.17‬مرشوع املؤسسة بكونه «الإطار املهنجي املوجه جملهودات مجيع الفاعلني الرتبويني‬
‫والرشاكء‪ ،‬ابعتباره اللية العملية الرضورية لتنظمي وتفعيل خمتلف العمليات التدبريية والرتبوية الهادفة اإىل‬
‫حتسني جودة التعلامت مجليع املتعلمني‪ ،‬وا ألداة ا ألساس ية ألجر أأة الس ياسات الرتبوية داخل لك مؤسسة للرتبية‬
‫والتعلمي والتكوين‪ ،‬مع مراعاة خصوصيات ومتطلبات انفتاهحا عىل احمليط"‪.‬‬
‫وهيدف مرشوع املؤسسة من بني ما هيدف اإليه ـ حسب املذكرة ‪ 14/159‬ـ اإىل‪:‬‬
‫‪ -‬اإرساء أأسس احلاكمة الرتبوية اجلديدة وس ياسة القرب واملقاربة التشاركية والتدبري ابلنتاجئ؛‬
‫‪ -‬تكريس التدبري امجلاعي للمؤسسة من خالل إارشاك املدرسات واملدرسني واملتعلامت واملتعلمني ف بلورة‬
‫رؤية جامعية لالرتقاء ابخلدمات اليت تقدهما املؤسسة‪ ،‬وف مقدمهتا جودة التعلامت‪ ،‬من خالل التتبع الفردي‬
‫للمتعلامت واملتعلمني ودمعهم املس متر‪ ،‬وتقوية كفاايت هيئة التدريس؛‬
‫‪ -‬حتديد املشالكت واحللول العملية املالمئة حمليا ملعاجلة التعرث والهدر ادلراس يني وضعف النتاجئ‪ ،‬والتغيب‪،‬‬
‫والسلواكت السلبية للمتعلامت واملتعلمني‪ ،‬وصعوبة انفتاح املؤسسة عىل حميطها؛‬
‫‪ -‬تشجيع ثقافة املبادرة والابتاكر وتمنية املهارات احلياتية للمتعلامت واملتعلمني‪.‬‬
‫وعندما نتأأمل ف مضامني تعريف مرشوع املؤسسة و أأهدافه‪ ،‬جندها تركز عىل حمورية املتعمل كفاعل‬
‫ومس هتدف ف نفس الآن‪ ،‬وهو ما ينسجم مع املنظور اجلديد للتوجيه املدريس واملهين اذلي يتأأسس عىل‬
‫جعل املرشوع الشخيص للمتعمل حمور الفعل الرتبوي ابملؤسسات التعلميية والتكوينية؛ ابعتبار املرشوع‬
‫الشخيص مرجعا تطوراي جلانبية املتعمل‪ ،‬وخيطا انظام مجليع تدخالت الفاعلني املعنيني طيةل مساره ادلرايس‬
‫والتكويين؛ وابلتايل فهو يضع املتعمل ف قلب سريورة التعمل والتوجيه‪ ،‬ابعتباره فاعال نش يطا وحامال ملرشوع‪،‬‬
‫ومسؤول عن اختياراته ادلراس ية والتكوينية واملهنية املرتتبة عن ذكل‪.‬‬

‫‪61‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫ولعل حمورية املتعمل حتيل عىل هنج التخطيط التصاعدي لتدبري املنظومة‪ ،‬واذلي يتطلب الانطالق من‬
‫مرشوع املتعمل اإىل مرشوع القسم مث مرشوع املؤسسة وهكذا اإىل مرشوع الوزارة؛ غري أأن متطلبات‬
‫الإصالح و أأولوايت املرشوع اجملمتعي تس تدعي تفاعال بني هنجي التخطيط التنازيل والتصاعدي بشلك‬
‫يس تحرض املتعمل ف قلب اجملمتع‪ ،‬وفق عالقة جدلية بني طموحات الفرد و أأولوايت الس ياسات الاجامتعية‬
‫والاقتصادية‪.‬‬
‫هكذا‪ ،‬يصبح املرشوع الشخيص للمتعمل أأساسا ل حميد عنه ف تدبري مؤسسات الرتبية والتكوين‪ ،‬اليشء‬
‫اذلي يس تلزم اإدماج بعد التوجيه املدريس واملهين ف خطط وبرامج املؤسسة‪ ،‬ابعتباره واهجة للعمل مبقاربة‬
‫املرشوع ف املؤسسة التعلميية‪ ،‬ومتفصال مس تعرضا بني ممارسات الفاعلني ف املدرسة وخمرجاهتا؛ فاإدماج هذا‬
‫البعد ف خمتلف منايح احلياة املدرس ية س ميكن من الرتكزي عىل املتعمل ابعتباره الفاعل ا ألول ف مساره ادلرايس‬
‫واملسؤول عن بناء مرشوع خشيص يؤههل لالندماج السوس يوهمين مس تقبال‪ ،‬مما يس تدعي اإعادة النظر ف‬
‫أأدوار ا ألس تاذ بصفته مدرسا ومربيا ومواكبا لهذا املتعمل من أأجل اإكسابه املعارف واملهارات والكفاايت الكفيةل‬
‫بتحقيق مرشوعه الشخيص‪ ،‬وإاعادة النظر ف املامرسات الصفية ابلشلك اذلي جيعلها تتفاعل مع عنارص هذا‬
‫املرشوع؛ كام يتيح هذا البعد جمال خملتلف املتدخلني من أأطر التوجيه و أأطر الإدارة من أأجل تتبع أأوضاع‬
‫املتعلمني وإاعداد اخلطط والتدخالت ملساعدهتم عىل جتاوز الصعوابت اليت يواهجوهنا سواء دراس يا أأو اجامتعيا‬
‫أأو حصيا أأو نفس يا؛ كام يتيح مساحة للتشارك مع الفاعلني اجملمتعيني والاقتصاديني‪ ،‬من خالل انفتاح املدرسة‬
‫عىل حميطها ومالءمة التعلامت وا ألنشطة املدرس ية ملتطلبات احلياة املهنية والاجامتعية‪.‬‬
‫اإنه منظور جيعل من التوجيه املدريس واملهين سريورة تربوية مبكرة مندجمة مضن سريورة التعمل والتكوين‬
‫بشقهيا الصفي (الربامج ادلراس ية) والالصفي (ا ألنشطة املندجمة)‪ ،‬وذكل عرب هنج تربوي متعدد ا ألبعاد‪ ،‬يدمج‬
‫معليات التعمل والتقومي اذلات‪ ،‬ومعرفة اذلات‪ ،‬واس تكشاف املهن‪ ،‬واملسارات ادلراس ية والتكوينية‪ .‬وهو‬
‫يطمح بذكل اإىل نقل املدرسة من عامل الالمعىن اإىل عامل املعىن ابلنس بة للمتعمل‪ ،‬عرب جعلها وسطا للحياة‬
‫وادلينامية والاسترشاف‪ ،‬وجزء ل يتجز أأ من حميط املتعمل‪ ،‬ومنطلقا يبين من خالهل مس تقبهل الشخيص‬
‫واملهين‪.‬‬
‫ول شك أأن أأجر أأة هذا املنظور تتطلب تغيريا ف التعاطي مع مرشوع املؤسسة ومهنجية بلورته‪ ،‬ابلشلك‬
‫اذلي جيعل من املرشوع الشخيص للمتعمل حمورا حمددا لصياغة مراحهل‪ :‬من التشخيص اإىل التقومي والتعديل‬
‫مرورا اب ألولوايت وا ألنشطة الإجرائية‪ ،‬وذكل عرب مداخل ثالثة‪ :‬ا ألنشطة الصفية‪ ،‬و أأنشطة احلياة املدرس ية‪،‬‬
‫وبيئة املواكبة‪.‬‬
‫مداخل ربط مرشوع املؤسسة ابملرشوع الشخيص للمتعمل‪:‬‬
‫لتحقيق المتفصل املطلوب بني مرشوع املؤسسة واملشاريع الشخصية للمتعلمني‪ ،‬لبد من اس تحضار أأبعاد‬
‫املرشوع الشخيص للمتعمل ف مجيع مراحل الصياغة‪ ،‬لس امي ف مرحةل التشخيص اليت تعترب حمددة ملا بعدها‪،‬‬
‫فيمت طرح أأس ئةل حمورية ـ مضن فريق القيادة ـ تتعلق مبدى مساعدة ا ألنشطة والتدخالت الرتبوية املتعمل عىل‬
‫التعرف عىل ذاته بشلك أأفضل‪ ،‬وتمنية كفاايته ‪ ،‬وبناء رؤية واقعية حول حميطه املدريس والسوس يوهمين‪،‬‬

‫‪62‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫ومتكينه من همارات التخطيط واختاذ القرار؛ وف مرحليت ا ألولوايت وا ألجر أأة يمت اس تحضار نتاجئ التشخيص‬
‫املرتبطة بتل ا ألبعاد مع أأخذ الطابع املس تعرض واملندمج للمقاربة الرتبوية ف التوجيه‪ ،‬حيث ميكن أأن تنصهر‬
‫عنارص متعلقة ابملشاريع الشخصية للمتعلمني ف خمتلف ا ألنشطة الرتبوية وف اش تغال أليات التأأطري والتدبري‬
‫ابملؤسسة؛ ويقدم اجلدول الآت أأرضية لفريق القيادة ف هذا الصدد‪:‬‬
‫عنارص مفيدة لبلورة ا ألولوايت وا ألنشطة‬
‫أأس ئةل رضورية ف مرحةل التشخيص‬ ‫املداخل‬
‫الإجرائية‬
‫هل تتيح ا ألنشطة الصفية للمتعمل فرصا‪ - :‬طرائق بيداغوجية ميرسة لس تكشاف اذلات‬
‫‪ -‬للتعرف عىل ذاته (املؤهالت‪ ،‬املهارات‪ ،‬وتمنيهتا‬
‫القدرات‪ ،‬امليول‪ ،‬الطموحات‪ ،‬نقط القوة ‪ -‬أأنشطة ووضعيات مرتبطة ابحمليط‬
‫ونقط الضعف‪ ،‬الصفات الشخصية‪)...‬؟ السوس يوهمين‬
‫‪ -‬اس تحضار الامتدادات املعرفية والتكوينية‬ ‫‪ -‬للتعرف عىل احمليط السوس يوهمين؟‬
‫‪ -‬لربط التعلامت ابمتداداهتا التكوينية للتعلامت ( أأفقيا ومعوداي)‬
‫‪ -‬بيداغوجيا الرتبية عىل الاختيار‪ ،‬بيداغوجيا‬ ‫مدخل واملهنية؟‬
‫ا ألنشطة‬
‫البيداغوجية ‪ -‬للوعي مبتطلبات املسؤوليات والدوار املرشوع‪ ،‬البيداغوجيا الفارقية‪ ،‬اذلاكءات‬
‫أ‬
‫املتعددة‪...‬‬ ‫الصفية الاجامتعية؟‬
‫‪ -‬تفعيل أليات التقومي التكويين‪ ،‬ومراجعة طرق‬ ‫هل تمني ا ألنشطة الصفية دلى املتعمل‪:‬‬
‫التقومي الإجاميل ابلشلك اذلي ينسجم مع فلسفة‬ ‫‪ -‬همارات لعب ا ألدوار؟‬
‫املرشوع الشخيص‪.‬‬ ‫‪ -‬همارات الاختيار واختاذ القرار؟‬
‫‪.......... -‬‬ ‫‪ -‬همارات التخطيط وإاعداد املشاريع؟‬
‫هل يمت استامثر املراقبة املس مترة بشلك‬
‫يساعد املتعمل عىل معرفة ذاته و تمنية أأدائه؟‬
‫هل تتيح أأنشطة احلياة املدرس ية للمتعمل ‪ -‬أأنشطة مندجمة عن اجملالت املهنية واملقاولت‬
‫‪ -‬أأنشطة مندجمة تتضمن لعب ا ألدوار الاجامتعية‬ ‫فرصا‪:‬‬
‫مدخل ‪ -‬للتعرف عىل ذاته (املؤهالت‪ ،‬املهارات‪ ،‬واملهنية‬
‫أأنشطة القدرات‪ ،‬امليول‪ ،‬الطموحات‪ ،‬نقط القوة ‪ -‬اإجناز مشاريع وملفات موضوعاتية‬
‫احلياة ونقط الضعف‪ ،‬الصفات الشخصية‪)...‬؟‬
‫‪ -‬اإجناز أنشطة ثقافية وفنية تس هتدف معاجلة‬‫أ‬
‫املدرس ية ‪ -‬للتعرف عىل احمليط ادلرايس والتكويين؟ التعرثات ادلراس ية‬
‫‪ -‬زايرات ملؤسسات تكوينية واجامتعية واقتصادية‬ ‫‪ -‬للتعرف عىل احمليط السوس يوهمين؟‬
‫‪ -‬للوعي مبتطلبات املهن؟‬

‫‪63‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ -‬أأنشطة مندجمة تسامه ف تمنية‪ :‬همارات‬ ‫‪ -‬لتمنية معرفته بأأوساط العمل؟‬
‫‪ -‬للوعي مبتطلبات املسؤوليات وا ألدوار التخطيط‪ ،‬املهارات احلياتية‪ ،‬السلواكت املهنية‪،‬‬
‫احلس املقاولت‪...‬‬ ‫الاجامتعية؟‬
‫‪ -‬اإحداث ”اندي موجه“ هيمت ابلتوجيه واملهن‪...‬‬ ‫هل تمني ا ألنشطة الصفية دلى املتعمل ‪:‬‬
‫‪ -‬همارات ربط معرفة اذلات ابلآفاق‬
‫ادلراس ية واملهنية؟‬
‫‪ -‬همارات لعب ا ألدوار؟‬
‫‪ -‬همارات الاختيار واختاذ القرار؟‬
‫‪ -‬همارات التخطيط وإاعداد املشاريع؟‬
‫هل تس تجيب أأنشطة احلياة املدرس ية‬
‫حلاجات املتعمل املتعلقة بأأدائه ادلرايس؟‬
‫ما مدى حضور ثقافة العمل ابملرشوع دلى ‪ -‬اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للتلميذ‪:‬‬
‫خمتلف الفاعلني الرتبويني‪ ،‬وف مقدمهتم التواصل والتعبئة‪ ،‬اإعداد ا ألدوات‪ ،‬أليات للتتبع‬
‫والتقومي‪...‬‬ ‫املتعمل؟‬
‫ما مدى تفعيل املواكبة الرتبوي ابملؤسسة؟ ‪ -‬اإرساء وتفعيل أأدوار” ا ألس تاذ الرئيس“‬
‫مدخل أأي حصيةل لتتبع أأوضاع املتعلمني؟‬
‫أأي اإسهام جملالس املؤسسة ف اإرساء بيئة ‪ -‬تتبع منتظم ألوضاع املتعلمني (دراس يا‪،‬‬
‫التتبع‬
‫اجامتعيا‪ ،‬حصيا‪ ،‬نفس يا)‬ ‫واملواكبة املواكبة؟‬
‫(بيئة هل متتل املؤسسة اسرتاتيجية واحضة ‪ -‬إارشاك ا ألساتذة ف بلورة الاختيارات ادلراس ية‬
‫والتكوينية‬ ‫املواكبة) وانجعة لدلمع املؤسسات جبميع أأبعاده؟‬
‫‪ -‬تطوير معل هيألك املؤسسة ف جمال التتبع‬
‫واملواكبة‬
‫‪ -‬اإسرتاتيجية ادلمع املؤسسات (املعرف‬
‫والاجامتعي والنفيس) ‪..........‬‬
‫املرشوع الشخيص للمتعمل وتمنية املردودية ادلاخلية واخلارجية للمنظومة‪:‬‬
‫اإن التوجيه املدريس واملهين‪ ،‬وهو يسعى اإىل جعل الفرد واعيا خبصائصه الشخصية و قادرا عىل تمنيهتا ف‬
‫أأفق اختيار دراس ته وأأنشطته املهنية‪ ،‬حيرص عىل املزاوجة بني خدمة تمنية اجملمتع وبني حتقيق الطموحات‬
‫الفردية للمتعلمني؛ ومن هنا يتضح أأن ضبط وتعزيز العالقة بني مرشوع املؤسسة واملرشوع الشخيص للمتعمل‬
‫يشلك متفصال أأساس يا‪ ،‬ميكن ف نفس الوقت من تزنيل التدابري الإصالحية لتبلغ املتعمل ابعتباره حمور العملية‬

‫‪64‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫الرتبوية‪ ،‬و من اس تحضار احلاجيات الفردية وامجلاعية للمتعلمني ومتطلبات جناهحم ادلرايس والتكويين واملهين‬
‫ف ظل الواقع السوس يو اقتصادي للمجمتع وتطوراته‪.‬‬
‫ومن هجة أأخرى‪ ،‬فاإن تعزيز هذه العالقة سيسامه ف جعل تقومي أأداء املؤسسة ومردوديهتا أأكرث معقا ودلةل‬
‫وجناعة‪ ،‬ذكل أأن " قياس مدى وقع و أأثر مرشوع املؤسسة عىل املسار التعلميي والرتبوي للتلميذات والتالميذ‬
‫من أأمه مؤرشات فعاليته‪ ،‬وليك يكون ملرشوع املؤسسة نتاجئ ملموسة‪ ،‬لبد و أأن ترتبط لك اإجراءاته بشلك‬
‫مبارش بتعلامت املتعلامت والتالميذ وحباجياهتم الرتبوية " (املذكرة ‪)14/159‬‬
‫ولعل اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل سريخس ثقافة التخطيط‪ ،‬ويعطي معىن ممتزيا ملرشوع املؤسسة‬
‫وبراجمها وأليات اش تغالها‪ ،‬من حيث أأنه س ميكن من حتقيق الالتقائية بني خمتلف الفاعلني فهيا ابعتباره خيطا‬
‫انظام لتدخالهتم و أأنشطهتم‪ ،‬وجيعلها ممتركزة عىل املتعمل ميرسة لمنوه الشخيص ونضجه املهين‪ ،‬وساعية اإىل‬
‫مساعدته عىل النجاح ادلرايس والاندماج الاجامتعي واملهين؛ وابلتأأكيد س يكون لهذه املقاربة عائدا اإجيابيا عىل‬
‫مس توى املردودية ادلاخلية للمؤسسات بتحسني مؤرشات النجاح وتقليص مؤرشات الهدر املدريس ومعاجلة‬
‫الظواهر والسلواكت غري السلمية‪ ،‬وعىل مس توى املردودية اخلارجية للمنظومة ابلرفع من نسب الاندماج‬
‫السوس يو اقتصادي وحمارصة الظواهر الاجامتعية املشينة وتيسري اندماج الش باب ف حميطهم اجملمتعي واملهين‪.‬‬
‫أأس ناد أأخرى‪:‬‬
‫القانون الاطار‪ ، 51/ 17‬القرار الوزاري ‪ 062/19‬واملذكرة ‪.....159/14‬‬
‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬
‫طرح أأس ئةل ف بداية احلصة لس تخراج متثالت وأآراء املتدربني حول مفهويم مرشوع املؤسسة‬
‫واملرشوع الشخيص للمتعمل‪ ،‬والعالقة بيهنام؛‬
‫مدارسة مهنجية اإعداد مرشوع املؤسسة (‪ ،)EPAR‬واس تخالص كيفية ربطها مبشاريع املتعلمني؛‬
‫جرد أأمثةل تطبيقية لربط مرشوع املؤسسة مبشاريع املتعلمني ف مجيع مراحل مهنجية (‪ ،)EPAR‬وميكن‬
‫كذكل دراسة حاةل مؤسسة معينة‪.‬‬
‫الوضعية التكوينية الثالثة‪ :‬برانمج العمل الس نوي ف خدمة مشاريع املتعلمني‬
‫الس ياق العام‪:‬‬
‫اس تجابة ملقرر وزير الرتبية الوطنية ف شأأن تنظمي الس نة ادلراس ية وملقتضيات املرسوم ‪ 2.02.376‬مبثابة‬
‫النظام الاسايس اخلاص ملؤسسات الرتبية و التعلمي العمويم‪ ،‬وتنفيذا لقرار وزير الرتبية الوطنية رمق ‪062/19‬‬
‫الصادر ف ‪ 07‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪ ،‬فاإن حتقيق النجاح ادلرايس واملهين‬
‫املنشود يتطلب من لك مؤسسة تعلميية وضع برانمج معل س نوي يس تحرض أأدوارها التوجهيية ف خمتلف‬
‫العمليات وا ألنشطة املربجمة؛ وذكل هبدف متكني املتعلمني من بناء وبلورة مشاريعهم الشخصية‪ ،‬ابعتبارها‬
‫مدخال من مداخل املهناج ادلرايس وألية لرتس يخ ثقافة اختاذ القرار‪ ،‬من خالل اإاتحة فرصة الاخنراط الفعال‬
‫ف تفعيل احلياة املدرس ية‪.‬‬

‫‪65‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫الوضعية الفرعية ‪ :1‬موهجات و أأسس اإعداد برانمج العمل الس نوي‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫اذكر خمتلف أأسس ومنطلقات اإعداد برانمج العمل الس نوي الرتبوي للمؤسسة التعلميية‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫ف اإطار ممارس تك الرتبوية والإدارية‪ ،‬طلب منك اإعداد برانمج العمل الس نوي والرتبوي‪ ،‬مايه خمتلف‬
‫املرجعيات وا ألسس املؤطرة اليت س تعمتدها للقيام ابملطلوب منك؟ مس تحرضا ف ذكل املرشوع الشخيص‬
‫للمتعمل‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫أأسس ومنطلقات اإعداد برانمج العمل الس نوي‪:‬‬
‫مقرر تنظمي الس نة ادلراس ية؛‬
‫املرسوم ‪ 2.02.376‬مبثابة النظام ا ألسايس اخلاص ملؤسسات الرتبية والتعلمي العمويم؛‬
‫برانمج معل ا ألندية؛‬
‫برانمج معل اجمللس الرتبوي؛‬
‫برانمج معل خالاي الإنصات والوساطة ومناهضة العنف ابلوسط املدريس؛‬
‫املذكرات الناظمة جملال التوجيه الرتبوي (دمع املنتوج بأأرقام املذكرات)؛‬
‫مذكرات ادلمع املدريس (دمع املنتوج بأأرقام املذكرات)؛‬
‫مذكرات احلياة املدرس ية (دمع املنتوج بأأرقام املذكرات)؛‬
‫أأمه عنارص وموهجات الاسهام النظري‪:‬‬
‫تنش يط احلصة بتقنية الزوبعة اذلهنية‪ ،‬هبدف اإنتاج واقرتاح أأفاكر ف شأأن ا ألسس واملرجعيات املؤطرة‬
‫لربانمج العمل الس نوي ابس تحضار املرشوع الشخيص للمتعمل؛‬
‫تركيب وإاثراء ودمع وتقامس املنتوج‪.‬‬
‫الوضعية الفرعية ‪ :2‬حماور برانمج العمل الس نوي‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫توصيف وحتديد خمتلف حماور و أأنشطة برانمج العمل الس نوي‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫ف اإطار ممارس تك الرتبوية والإدارية‪ ،‬وبعد اس تحضارك للموهجات اخلاصة ابإعداد برانمج العمل الس نوي‬
‫والرتبوي‪ ،‬مايه احملاور وا ألنشطة املمكن اإدراهجا ف هذا الربانمج؟‬
‫ملء اجلدول ابس تحضار مرشوع املتعمل ف ا ألنشطة املربجمة‬
‫احلرص عىل أأن تكون مقتضيات الإجناز قابةل للقياس والتقومي‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬

‫‪66‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫مقررات تنظمي الس نة ادلراس ية‪ /‬أأسس ومنطلقات اإعداد برانمج العمل الس نوي (منتوج الوضعية‬
‫الفرعية السابقة)؛‬
‫منوذج مقرتح لربانمج العمل الس نوي حسب اجملالت‪:‬‬
‫اجملال ا ألول‪ :‬العمليات التنظميية املرتبطة ابملومس ادلرايس‪:‬‬

‫املرجعيات املؤطرة‬ ‫مقتضيات الإجناز‬ ‫احملور‬


‫‪ -‬مذكرة ‪ 346-20‬بتارخي ‪ 05‬يونيو‬ ‫‪-‬اس تقبال املتعلمني اجلدد ومساعدهتم عىل‬
‫‪ 2020‬ف شأأن مرشوع النظام ادلاخيل‬ ‫الاندماج ابملؤسسة‬
‫المنوذيج ملؤسسات الرتبية والتعلمي‬ ‫‪-‬تعريف املتعلمني اجلدد بفضاءات‬
‫العمويم املتضمن مليثاق املتعمل‬ ‫املؤسسة والعاملني هبا‬
‫اإعداد ادلخول‬
‫‪ -‬مذكرة ‪ 137‬بتارخي ‪ 04‬أأكتوبر ‪2006‬‬ ‫‪-‬التعرف عىل النظام ادلاخيل للمؤسسة‬ ‫الرتبوي‬
‫ف شأأن اإرجاع املتعلمني املفصولني‬ ‫‪-‬اإجناز خمتلف احملطات املرتبطة ابلتوجيه‬ ‫والانطالق‬
‫واملنقطعني عن ادلراسة‬ ‫الرتبوي (اإعادة التوجيه‪/‬اإرجاع املفصولني‬ ‫الفعيل لدلراسة‬
‫‪ -‬مذكرة ‪ 118‬بتارخي ‪ 25‬ش تنرب ‪2003‬‬ ‫واملنقطعني عن ادلراسة‬ ‫وتوفري رشوط‬
‫ف شأأن اإرجاع املتعلمني املفصولني‬ ‫‪-‬تنظمي برانمج قافةل لإعادة اإدماج املتعلمني‬ ‫ضامن انطالق‬
‫واملنقطعني عن ادلراسة‬ ‫املنقطعني عن ادلراسة‬ ‫ادلراسة‬
‫‪ -‬مذكرة ‪ 11/128‬بشأأن تنظمي معلية‬ ‫تنظمي معلية من الطفل اإىل الطفل‬ ‫ابملؤسسة‪.‬‬
‫قافةل التعبئة الاجامتعية من أأجل دمع‬
‫المتدرس‬
‫مذكرة ‪ 17/72‬ف شأأن تنفيذ معلية من‬
‫الطفل اإىل الطفل‬
‫‪-‬مقرر تنظمي الس نة ادلراس ية‬ ‫‪-‬مترير روائز تشخيصية‬ ‫تشخيص‬
‫‪-‬املذكرة ‪ 138/97‬ف شان ادلمع‬ ‫‪-‬استامثر نتاجئ الروائز‬ ‫املكتس بات‬
‫املدريس‬ ‫‪-‬تفييء املتعلمني حسب الصعوابت‬ ‫ادلراس ية وتقدمي‬
‫‪ -‬املذكرة ‪ 167/09‬ف شان ا ألندية‬ ‫املواهجة‬ ‫دروس و أأنشطة‬
‫الرتبوية‬ ‫‪-‬برجمة حصص لدلمع الرتبوي‬ ‫املراجعة والتثبيت‬
‫والتنس يق مع‬
‫‪-‬التنس يق مع هيئة التأأطري واملراقبة الرتبوية‬
‫هيئة التأأطري‬
‫لتأأطري معلية ادلمع ومصاحبة ا ألساتذة‬
‫واملراقبة الرتبوية‪.‬‬
‫خاصة اجلدد مهنم‬

‫‪67‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪-‬تأأسيس ا ألندية الرتبوية ووضع برانجمها مذكرة ‪ 30/04‬ف شأأن اإحداث جمالس‬
‫املؤسسة‬ ‫الس نوي ابس تحضار مرشوع املتعمل‬
‫‪-‬املذكرة ‪ 98/19‬ف شأأن تفعيل‬ ‫تفعيل جمالس املؤسسة‪.‬‬
‫اختصاصات جملس التدبري‬ ‫‪-‬هيلكة اجمللس الرتبوي‬
‫‪-‬هيلكة جملس التدبري‬
‫‪-‬اإعداد برامج العمل يدمج مرشوع املتعمل‬
‫اس تكامل البنيات ‪-‬الإعداد واملصادقة عىل مرشوع املؤسسة‬
‫مدمج لبعد التوجيه‬ ‫والليات‬
‫الرضورية لتفعيل التحضري لنعقاد جمالس ا ألقسام‪:‬‬
‫أأنشطة احلياة ‪ -‬مواكبة تقنية اإدارية‪:‬‬
‫املدرس ية‬
‫‪-‬توزيع ومجع خمتلف الواثئق الإدارية‬
‫املتعلقة ابلتوجيه (بطاقة الرغبات‪/‬بطاقة‬
‫الاختيار الاويل‪)...‬‬
‫مسك رغبات التوجيه اخلاصة ابملتعلمني‬
‫‪-‬تصنيف خمتلف بطائق الرغبات وإارسال‬
‫بطاقات الرتش يح اخلاصة مصحوبة‬
‫ابلواثئق الالزمة إاىل املؤسسات املس تقبةل‬
‫‪-‬تنظمي املراقبة املس مترة وفق رشوط مالمئة مقرر تنظمي الس نة ادلراس ية‬
‫‪-‬اإعداد جدوةل زمنية للمراقبة املس مترة مذكرة ف شأأن مواكبة املتعلامت واملتعلمني‬
‫لجتياز الامتحاانت املدرس ية بنجاح‬ ‫خاصة بلك مرحةل و أأسدس‬
‫واس تحقاق بتارخي ‪ 09‬ماي ‪2016‬‬
‫‪-‬جتنب برجمة فروض مكثفة ف نفس اليوم‬
‫وا ألس بوع‬
‫التقومي‬
‫والامتحاانت ‪-‬تنظمي الامتحاانت املوحدة وهتييء‬
‫املتعلمني لجتيازها‬
‫‪-‬مالءمة الفضاءات‬
‫(الإانرة‪/‬الهتوية‪ /‬أأروقة‪/‬تشوير‪)...‬‬
‫‪ -‬لقاءات مع املتعلمني ملواهجة قلق‬
‫الامتحاانت‬

‫‪68‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪-‬لقاءات لفائدة املتعلمني حول تقنيات‬
‫الاس تعداد لالمتحاانت‬
‫‪-‬لقاءات لفائدة ا ألرس حول أأدوارمه قبل‬
‫و أأثناء وبعد الامتحاانت‬
‫مقرر تنظمي الس نة ادلراس ية‬ ‫‪-‬مواكبة اإدارية‪:‬‬
‫‪-‬احلرص عىل مسك نقط املتعلمني وفق‬
‫الآجال احملددة للك مرحةل تقوميية‬
‫‪-‬متكني املتعلمني وأآابء و أأهمات و أأولياء‬
‫أأمورمه من القن الرسي لولوج منظومة‬
‫مسار وتتبع متدرسهم‬
‫‪-‬متكني اإطار التوجيه الرتبوي من قاعدة‬
‫املعطيات اخلاصة بنقط املراقبة املس مترة‬
‫منظومة مسار وخمتلف الامتحاانت املنظمة‬
‫للتدبري املدريس ‪-‬مواكبة تربوية‪:‬‬
‫‪-‬مسك ا ألساتذة لنقط املراقبة املس مترة‬
‫مشفوعة مبالحظاهتم حول جمهودات‬
‫املتعلمني وس بل تطوير أأداهئم ادلرايس‬
‫‪-‬اإجناز حصص لدلمع بناء عىل نتاجئ املراقبة‬
‫املس مترة‬
‫‪-‬املواكبة التخصصية‪:‬‬
‫‪-‬استامثر اإطار التوجيه الرتبوي بتنس يق مع‬
‫الإدارة الرتبوية لنتاجئ الاختبارات املنظمة‬
‫وحتليلها من أأجل بناء خطة دمع مندجمة‬
‫اجملال الثاين‪ :‬ا ألنشطة املندجمة‪ :‬أأنشطة التفتح و أأنشطة التوجيه الرتبوي‪:‬‬
‫املرجعيات املؤطرة‬ ‫مقتضيات الإجناز‬ ‫احملور‬
‫أأنشطة السلوك ‪-‬تنظمي أأنشطة ملساعدة املتعلمني عىل التعرف عىل ميوهلم ‪-‬املذكرة ‪ 155/11‬ف شان‬
‫تفعيل احلياة املدرس ية‬ ‫املدين والرتبية وقميهم وإابراز عالقة القمي ابملهن (انظر امللحقات)‬
‫عىل القمي‬

‫‪69‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪-‬برانمج معل النوادي‬ ‫‪-‬اس تغالل بعض مقررات الربامج ادلراس ية لتحسيس‬
‫الرتبوية ابملؤسسة‬ ‫املتعلمني بأأمهية وقواعد الرتبية الصحية وعالقهتا‬
‫‪-‬املذكرة ‪ 159/14‬ف شان‬ ‫ابلختيارات ادلراس ية واملهنية‬
‫أأنشطة الرتبية‬
‫الاسرتاتيجية‬ ‫أأجر أأة‬ ‫‪-‬تنظمي لقاءات بتأأطري خمتصني لفائدة املتعلمني و أأرسمه‬ ‫الصحية‬
‫الوطنية لتفعيل مرشوع‬ ‫حول أأمهية اكتساب عادات حصية سلمية (التغذية‪ /‬بناء‬
‫املؤسسة‬ ‫اجلسم‪ /‬جوانب الصحة النفس ية‪ /‬النوم‪/‬النشاط البدين‪/‬‬
‫‪ -‬املذكرة ‪ 105/19‬ف شأأن‬ ‫الاحنراف السلويك‪)..‬‬
‫الارتقاء ابملامرسة الرتبوية‬ ‫‪-‬مشاركة املتعلمني ف أأنشطة للعناية بفضاءات املؤسسة‬
‫أأنشطة الرتبية‬
‫ف جمال التوجيه املدريس‬ ‫‪-‬تنظمي لقاءات لتعريف املتعلمني عىل خمتلف املهن‬ ‫البيئة‬
‫واجلامعي‬ ‫واملهين‬ ‫املرتبطة ابلبيئة‬
‫ابلثانوايت الإعدادية‬
‫‪-‬اخنراط املتعلمني ف التنظمي واملشاركة ف انشطة‬
‫والثانوايت التأأهيلية‬ ‫رايضية‬
‫‪-‬املذكرة ‪ 19/106‬ف شان‬ ‫أأنشطة رايضية‬
‫‪-‬توزيع ا ألدوار بني املتعلمني‬
‫اإرشاء العمل ابملرشوع‬
‫للمتعمل‬ ‫الشخيص‬ ‫‪-‬تعزيز قمي روح املنافسة الرشيفة‪ .‬العمل امجلاعي ‪...‬‬
‫ابلثانوايت الإعدادية‬ ‫‪-‬اإدماج التكنولوجيات احلديثة ف املامرسة الرتبوية وف‬
‫معلية الاس تعالم‬ ‫أأنشطة التفتح‬
‫والثانوايت التأأهيلية‬
‫التكنولويج‬
‫‪-‬قرار وزير الرتبية الوطنية‬ ‫‪-‬اإحداث اندي للتفتح التكنولويج‬ ‫والإعاليم‬
‫رمق ‪ 062/19‬الصادر ف‬ ‫‪-‬التعريف ببعض املهن املرتبطة ابجملال‬
‫‪ 07‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن‬ ‫‪-‬تفعيل خالاي الإنصات والوساطة‬ ‫ادلمع النفيس‬
‫التوجيه املدريس واملهين‬ ‫وجلسات‬
‫‪-‬تنظمي لقاءات فردية وجامعية لفائدة املتعلمني‬
‫واجلامعي‬ ‫الاس امتع‬
‫انفتاح املؤسسة ‪-‬تنظمي واملشاركة ف ا ألبواب املفتوحة‬
‫عىل حميطها ‪-‬زايرة امللتقيات الإعالمية‬
‫الاقتصادي ‪-‬زايرة املقاولت‬
‫والاجامتعي ‪-‬تنظمي لقاءات مع بعض املهنيني‬
‫‪-‬املواكبة الإدارية‪:‬‬
‫مواكبة املتعلمني‬
‫‪-‬تفعيل مبدأ ال تاذ الرئيس وإادراج حصص املواكبة‬
‫س‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف بناء‬
‫الرتبوية مضن جداول حصص ا ألساتذة‬

‫‪70‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪-‬توثيق خمتلف ا ألنشطة املنجزة واملرتبطة ابلتوجيه‬ ‫مشاريعهم‬
‫الرتبوي‬ ‫الشخصية‬
‫‪-‬املواكبة الرتبوية‪:‬‬
‫‪-‬تشخيص ورصد احلاجات الفردية وامجلاعية للمتعلمني‬
‫‪-‬بناء وإاجناز خطط العمل اخلاصة ابملواكبة الرتبوية‬
‫‪-‬تتبع "ملف املرشوع الشخيص للمتعمل" ملواكبة املتعلمني‬
‫ف بناء مشاريعهم الشخصية‬
‫‪-‬تنظمي ا ألساتذة الرؤساء حصصا للمواكبة الرتبوية‬
‫‪-‬تدارس الاختيارات ادلراس ية للتالميذ‬
‫‪-‬تنس يق ا ألس تاذ الرئيس مع املستشار ف التوجيه خاصة‬
‫ف احلالت املس تعصية‬
‫‪-‬تنظمي وتنس يق أأنشطة مواكبة ملرشوع املتعمل‬
‫‪-‬املواكبة التخصصية‪:‬‬
‫‪-‬بناء برانمج العمل الس نوي وفق تشخيص دقيق‬
‫حلاجيات املتعلمني وبتنس يق مع مؤسسات القطاع‬
‫املدريس‬
‫‪-‬تفعيل خمتلف أأنشطة برانمج العمل (لقاءات‪/‬مقابالت‪/‬‬
‫استامثر النتاجئ‪/‬تقنيات الاس تعالم‪ ،‬خدمات‬
‫الاستشارة والاعالم‪ ،‬خدمات املواكبة النفس ية‬
‫والاجامتعية‪)....‬‬
‫‪-‬اس تقبال املتعلمني احملالني من طرف ا ألساتذة الرؤساء‬
‫‪-‬برجمة وإاجناز لقاءات فردية وجامعية ملساعدة املتعلمني‬
‫عىل بلورة اختياراهتم ادلرايس‬
‫‪-‬اإبداء الر أأي حول اختيارات املتعلمني‬
‫‪-‬اإجراء الروائز اخلاصة‬
‫‪-‬مترير روائز امليول املهنية وادلراس ية‬
‫اجملال الثالث‪ :‬ا ألنشطة املوازية و أأنشطة احلياة املدرس ية من خالل ا ألايم الوطنية وادلولية‬

‫‪71‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫مرجع العمليات‬ ‫مقتضيات الإجناز‬
‫الاحتفال ابليوم العاملي للمدرس‪:‬‬
‫تكرمي املدرس والتنويه بدوره وتعريف املتعلمني مبساره ادلرايس واملهين‬
‫اليوم العاملي للطفل‬
‫تنظمي لقاءات لفائدة ا ألرس للتحسيس بكينونة الطفل ودور الرتبية ا ألرسية ف بناء‬
‫خشصية متوازنة‬
‫التحسيس بكون الاختيارات ادلراس ية واملهنية ترتبط بتجارب الطفوةل الصغرى‬
‫اليوم الوطين للمر أأة‪:‬‬
‫عرض فيمل واثئقي حول تفوق املر أأة ف جمالت همنية متعددة هبدف تغيري المتثالت‬
‫حول ارتباط بعض املهن ابلنوع‬
‫اليوم العاملي للتغذية‬
‫اس تقبال خمتصني للتحسيس بقمية التغذية ف ضامن السالمة الصحية وارتباطها‬
‫ابلختيارات ادلراس ية واملهنية‬
‫الاحتفال بذكرى املسرية اخلرضاء‬
‫‪-‬تنظمي ورشة للرمس لالحتفاء بذكرى املسرية اخلرضاء لرتس يخ قمي املواطنة وحب‬
‫الوطن‬
‫الاحتفال بعودة محمد اخلامس من املنفى‪ ،‬وختليد ذكرى عيد الاس تقالل‪:‬‬
‫‪ -‬عرض رشيط تربوي وإاذاكء قمي وروح املواطنة وحب الوطن‪ .‬والتعرف عىل‬
‫أأمه مالمح الشخصية القيادية للمل الراحل محمد اخلامس طيب هللا ثراه‪.‬‬
‫الاحتفال ابليوم الوطين للتعاون املدريس‪:‬‬
‫‪ -‬املشاركة ف أأنشطة النادي البييئ وبث مبادئ التعاون والتاكفل والتضامن‬
‫و أأمهية العمل امجلاعي‬
‫‪-‬مذكرة رمق ‪ 18/79‬حول‬ ‫اليوم العاملي ل ألشخاص ف وضعية اإعاقة‪:‬‬
‫تشجيع متدرس ا ألطفال‬ ‫‪-‬توفري خمتلف الولوجيات ابملؤسسة‬
‫ف وضعية اإعاقة‬ ‫‪-‬تفعيل رشوط الرتبية ادلاجمة‬
‫التعلمي‬ ‫‪-‬التعريف بشخصية عاملية انحجة ف وضعية اإعاقة حلفز املتعلمني عىل التحصيل مبؤسسات‬
‫املدريس‬ ‫وادلراسة‬
‫‪-‬برانمج معل النوادي‬ ‫‪-‬زايرة بعض امجلعيات املتخصصة ف الإعاقة‬
‫الرتبوية ابملؤسسة‬ ‫اليوم العاملي ل ألرسة‪:‬‬

‫‪72‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪-‬مرشوع املؤسسة‬ ‫‪ -‬لقاءات مع ا ألرس للتعريف بأأدوارمه ف دمع املدرسة وتتبع أأبناهئم دراس يا‬
‫‪-‬مذكرة ‪ 11/155‬ف شأأن‬ ‫ذكرى تقدمي وثيقة الاس تقالل‪:‬‬
‫تفعيل احلياة املدرس ية‬ ‫‪ -‬التعرف عىل احملطات التارخيية الوطنية‬
‫اليوم العاملي للمرسح املدريس‪:‬‬
‫‪ -‬تقدمي املتعلمني عروضا مرسحية ومشاهد لكتشاف املواهب‬
‫اليوم العاملي حملاربة تشغيل ا ألطفال‪:‬‬
‫‪ -‬توعية ا ألرس واملتعلمني أأن ماكهنم الطبيعي هو املدرسة‬
‫الوضعية الفرعية ‪ :3‬تفعيل حماور برانمج العمل الس نوي‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫توصيف نشاط مقرتح مضن برانمج العمل الس نوي‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫ف اإطار ممارس تك الرتبوية والإدارية‪ ،‬وهبدف أأجر أأة برانمج العمل الس نوي‪ ،‬أأجنز بطاقة تقنية توحض من خاللها‬
‫دور لك متدخل عىل حدة مس تحرضا أأنواع املواكبة الالزمة ملرشوع املتعمل‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫منوذج بطاقة نشاط‪:‬‬
‫احملور‪ :‬انفتاح املؤسسة عىل حميطها الاقتصادي والاجامتعي؛‬
‫النشاط‪ :‬تنظمي لقاءات مع بعض املهنيني‪.‬‬
‫ا ألهداف اخلاصة‪:‬‬
‫تعرف املتعلمني عىل املسار ادلرايس للمتدخل؛‬
‫تعرف املتعلمني عىل التطور املهين للمتدخل؛‬
‫تعرف املتعلمني عىل متطلبات املهنة؛‬
‫اإكساب املتعلمني همارات التواصل والتقيص والاس تعالم‪.‬‬

‫املاكن‪.................................................:‬‬
‫التارخي‪ .............................. :‬التوقيت‪............................... :‬‬
‫الفئة املس هتدفة‪.....................................:‬‬
‫عدد املس تفيدين‪......................:‬عدد اذلكور‪...................:‬عدد الإانث‪...................:‬‬
‫نوع املواكبة‬ ‫العمليات‬ ‫مراحل الإجناز‬

‫‪73‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫مواكبة اإدارية وتقنية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬هتيئة الفضاء؛‬
‫مواكبة اإدارية وتقنية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬توفري الوسائل؛‬
‫مواكبة اإدارية وتقنية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬اإخبار املتعلمني؛‬
‫الإعداد للنشاط‬
‫مواكبة اإدارية وتقنية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الرتاخيص ومراسةل الضيف؛‬ ‫والتدابري التنظميية‬
‫مواكبة ختصصية‪ /‬اإدارية‬ ‫‪ -‬التنس يق املس بق مع الضيف حول أأهداف ‪-‬‬
‫مواكبة ختصصية‬ ‫‪-‬‬ ‫النشاط؛‬
‫‪ -‬تزويد املتعلمني ببطاقة الاس تعالم‪.‬‬
‫مواكبة اإدارية تقنية وتربوية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬اس تقبال وتقدمي الضيف؛‬
‫مواكبة تربوية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬هتيئة املتعلمني للتفاعل الإجيايب؛‬ ‫أأجر أأة النشاط‬
‫مواكبة تربوية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬حتديد قواعد التواصل‪.‬‬
‫مواكبة تربوية ختصصية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬بطاقة الاس تعالم معبأأة بدقة؛‬
‫مواكبة تربوية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬درجة رىض املتعلمني عن النشاط؛‬ ‫تقومي النشاط‬
‫مواكبة اإدارية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬توثيق النشاط‪.‬‬
‫الضيف املتدخل‪ :‬الامس ‪ /‬الصفة ‪/‬املؤسسة ‪... /‬‬
‫سري النشاط‪:‬‬
‫حدد مجيع التدابري والإجراءات ونوع املواكبة الالزمة حسب لك مرحةل‪.‬‬
‫الوضعية الفرعية ‪ :4‬تقومي حماور برانمج العمل الس نوي‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫صياغة معايري ومؤرشات لتقومي مدى حتقق برانمج العمل الس نوي‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫ف اإطار ممارس تك الرتبوية والإدارية وهبدف تتبع سري املؤسسة‪ ،‬ضع ش بكة تقوميية خملتلف حمطات‬
‫برانمج العمل الس نوي‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫مقرتح ش بكة تقوميية‪:‬‬
‫املؤرشات‬ ‫املعيار‬
‫توفري رشوط‬
‫‪ -‬اس تقبال املتعلمني اجلدد ومساعدهتم عىل الاندماج ابملؤسسة‬
‫الانطالقة الفعلية‬
‫للمومس ادلرايس ‪ -‬تعريف املتعلمني اجلدد بفضاءات املؤسسة والعاملني هبا‬

‫‪74‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ -‬توفر املتعلمني عىل نسخة من النظام ادلاخيل للمؤسسة‬
‫‪ -‬اإجناز خمتلف احملطات املرتبطة ابلتوجيه الرتبوي (اإعادة التوجيه‪/‬اإرجاع املفصولني‬
‫واملنقطعني عن ادلراسة)‬
‫‪ -‬تنظمي برانمج قافةل لإعادة اإدماج املتعلمني املنقطعني عن ادلراسة‬
‫‪ -‬تنظمي معلية من الطفل اإىل الطفل‬
‫‪ -‬مترير روائز تشخيصية‬
‫‪ -‬استامثر نتاجئ الروائز‬
‫تشخيص‬
‫املكتس بات ‪ -‬تفئي املتعلمني حسب الصعوابت املواهجة‬
‫ادلراس ية ‪ -‬برجمة حصص لدلمع الرتبوي‬
‫‪ -‬التنس يق مع هيئة التأأطري واملراقبة الرتبوية لتأأطري معلية ادلمع ومصاحبة ا ألساتذة‬
‫خاصة اجلدد مهنم‬
‫‪ -‬تأأسيس ا ألندية الرتبوية ووضع برانجمها الس نوي ابس تحضار بعد التوجيه املدريس‬
‫‪ -‬هيلكة اجمللس الرتبوي‬
‫‪ -‬هيلكة جملس التدبري‬
‫‪ -‬برامج معل ا ألندية مدجمة ملرشوع املتعمل‬
‫‪ -‬مرشوع املؤسسة مدمج ملرشوع املتعمل‬
‫تفعيل أأنشطة‬
‫احلياة املدرس ية ‪ -‬جمالس ا ألقسام‪:‬‬
‫‪ -‬اكفة العمليات الإدارية املتعلقة ابلتوجيه منجزة (بطاقة الرغبات‪/‬بطاقة الاختيار‬
‫الاويل‪)...‬‬
‫‪ -‬مسك رغبات املتعلمني اخلاصة‬
‫‪ -‬التنس يق مع املؤسسات املس تقبةل‬
‫‪ -‬اإجراء الروائز اخلاصة (الفنون التطبيقية مثال)‬
‫‪ -‬الاختبارات واملراقبة املس مترة حترتم اجلدوةل الزمنية اخلاصة بلك مرحةل و أأسدس‬
‫التقومي واملراقبة ‪ -‬عقد لقاءات مع املتعلمني ملساعدهتم عىل مواهجة قلق الامتحاانت‬
‫‪ -‬عقد لقاءات مع املتعلمني حول تقنيات الاس تعداد لالمتحاانت‬ ‫املس مترة‬
‫‪ -‬لقاءات لفائدة ا ألرس حول أأدوارمه ف قبل و أأثناء وبعد الامتحاانت‬

‫‪75‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ -‬مسك نقط املراقبة املس مترة وفق الآجال احملددة للك مرحةل تقوميية‬
‫‪ -‬املتعلمني وأآابء و أأهمات و أأولياء أأمورمه يتوفرون عىل القن الرسي لولوج منظومة‬
‫مسار‬
‫منظومة مسار ‪ -‬توفر اإطار التوجيه الرتبوي عىل قاعدة املعطيات اخلاصة بنقط املراقبة املس مترة‬
‫للتدبري املدريس وخمتلف الامتحاانت املنظمة‬
‫‪ -‬نقط املراقبة املس مترة مبنظومة مسار مشفوعة مبالحظات ا ألساتذة‬
‫‪ -‬اإجناز حصص ادلمع‬
‫‪ -‬استامثر النتاجئ ادلراس ية للتالميذ‬
‫أأنشطة السلوك‬
‫املدين والرتبية ‪ -‬تنظمي أأنشطة ملساعدة املتعلمني عىل التعرف عىل ميوهلم و ميهم وإابراز عالقة القمي‬
‫ق‬
‫عىل القمي ابملهن (انظر امللحقات)‬
‫‪ -‬اس تغالل بعض مقررات الربامج ادلراس ية لتحسيس املتعلمني بأأمهية وقواعد الرتبية‬
‫الصحية وعالقهتا ابلختيارات ادلراس ية واملهنية‬
‫أأنشطة الرتبية‬
‫‪ -‬تنظمي لقاءات بتأأطري خمتصني لفائدة املتعلمني و أأرسمه حول أأمهية اكتساب عادات‬ ‫الصحية‬
‫حصية مية (التغذية‪ /‬بناء اجلسم‪ /‬جوانب الصحة النفس ية‪ /‬النوم‪/‬النشاط البدين‪/‬‬ ‫سل‬
‫الاحنراف السلويك‪)..‬‬
‫أأنشطة الرتبية ‪ -‬مشاركة املتعلمني ف أأنشطة للعناية بفضاءات املؤسسة‬
‫‪ -‬تنظمي لقاءات لتعريف املتعلمني عىل خمتلف املهن املرتبطة ابلبيئة‬ ‫البيئية‬
‫‪ -‬اخنراط املتعلمني ف التنظمي واملشاركة ف أأنشطة رايضية‬
‫أأنشطة رايضية‬
‫‪ -‬تعزيز قمي روح املنافسة الرشيفة‪ .‬العمل امجلاعي ‪...‬‬
‫أأنشطة التفتح ‪ -‬اإدماج التكنولوجيات احلديثة ف املامرسة الرتبوية وف معليات التوجيه الرتبوي‬
‫التكنولويج ‪ -‬اإحداث اندي للتفتح التكنولويج‬
‫والإعاليم ‪ -‬التعريف ببعض املهن املرتبطة ابجملال‬
‫ادلمع النفيس‬
‫‪ -‬خالاي الإنصات والوساطة مفعةل‬
‫وجلسات‬
‫الاس امتع ‪ -‬لقاءات فردية وجامعية لفائدة املتعلمني‬
‫انفتاح املؤسسة ‪ -‬املشاركة ف ا ألبواب املفتوحة‬
‫عىل حميطها ‪ -‬زايرة امللتقيات الإعالمية‬
‫‪76‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ -‬زايرة املقاولت‬ ‫الاقتصادي‬
‫‪ -‬تنظمي لقاءات مع بعض املهنيني‬ ‫والاجامتعي‬
‫‪ -‬تفعيل مبد أأ ا ألس تاذ الرئيس‬
‫‪ -‬اإدراج حصص املواكبة الرتبوية مضن جداول حصص ا ألساتذة‬
‫‪ -‬توثيق خمتلف ا ألنشطة املنجزة واملرتبطة ابلتوجيه الرتبوي‬
‫‪ -‬تتبع ا ألساتذة الرؤساء "ملف املرشوع الشخيص للمتعمل" ومواكبهتم املتعلمني ف‬
‫بناء مشاريعهم الشخصية‬
‫‪ -‬تنس يق ا ألس تاذ الرئيس مع املستشار ف التوجيه‬ ‫مواكبة املتعلمني‬
‫‪ -‬برانمج معل املستشار ف التوجيه يس تجيب حلاجيات املتعلمني واملؤسسة‬ ‫ف بناء مشاريعهم‬
‫‪ -‬تفعيل خمتلف أأنشطة برانمج العمل الس نوي للمستشار ف التوجيه الرتبوي‬ ‫الشخصية‬
‫(لقاءات‪/‬مقابالت‪ /‬استامثر النتاجئ‪/‬تقنيات الاس تعالم‪ ،‬خدمات الإعالم والاستشارة‬
‫واملواكبة النفس ية والاجامتعية‪)....‬‬
‫‪ -‬برجمة وإاجناز لقاءات فردية وجامعية ملساعدة املتعلمني عىل بلورة اختياراهتم ادلرايس‬
‫‪ -‬مترير روائز خاصة‬
‫‪ -‬مترير روائز امليول املهنية وادلراس ية‬
‫‪ -‬مشاركة املتعلمني ف التنظمي والاحتفال اب ألايم الوطنية وادلولية‬
‫‪ -‬تعرف املتعلمني عىل خمتلف املهن املرتبطة مبوضوع الاحتفال‬
‫‪ -‬اخنراط ا ألرس ف أأنشطة املؤسسة ودورمه ف تتبع أأبناهئم‬ ‫الاحتفال اب ألايم‬
‫‪ -‬اإدماج ا ألطفال ف وضعية اإعاقة ف سريورة التعمل‬ ‫الوطنية وادلولية‬
‫‪ -‬مسامهة املتعلمني ف حتسني فضاءات املؤسسة‬
‫‪-‬‬

‫الوضعية التكوينية الرابعة‪ :‬ا ألندية الرتبوية حاضنة ملشاريع املتعلمني‬


‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫حتديد وتوصيف اإجراءات تدبري أأنشطة ا ألندية الرتبوية ذات البعد التوجهييي املنوطة ابلإطار الإداري‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬

‫‪77‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫يعترب اإطار ادلمع ابملؤسسة‪ ،‬فاعال أأساس يا ف اإجناح أأنشطة احلياة املدرس ية ذات البعد التوجهييي‪ ،‬فهو املنسق‬
‫الفعيل لعدد من العمليات ومسامه ف تزنيل وإاجناح الرهاانت وا ألهداف الاسرتاتيجية ملرشوع املؤسسة معوما‪،‬‬
‫وفق ما أأكدت عليه الرؤية الاسرتاتيجية ‪ 2030-2015‬وخمتلف املذكرات الوزارية ف شأأن تفعيل أأنشطة احلياة‬
‫املدرس ية‪.‬‬
‫وعىل هذا ا ألساس‪ ،‬فهو مدعو للمسامهة ف تفعيل مجموعة من ا ألدوار التخطيطية والتدبريية والتنظميية‪ ،‬خصوصا‬
‫فامي يتعلق بألية ا ألندية الرتبوية ببعدها املوجه‪ ،‬وعالقهتا ابملشاريع الشخصية للمتعلمني وما تتيحه من اإماكنيات‬
‫انفتاح املؤسسة عىل حميطها السوس يوهمين‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫حدد الإجراءات التنظميية والتدبريية املنوطة بأأطر الإدارة الرتبوية لإرساء البعد التوجهييي لش تغال ا ألندية‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫يعمتد املتدربون عىل مكتس باهتم القبلية‪ ،‬خصوصا بعض الواثئق اليت يمت توظيفها ف جمزوءة "احلياة املدرس ية"‪،‬‬
‫ومهنا دليل ا ألندية الرتبوية الصادر ف غشت ‪ ،2009‬ودليل احلياة املدرس ية‪ .‬كام ميكن الاس تعانة ابجلدول‬
‫أأسفهل‪:‬‬
‫‪ -‬حتديد جلان احلياة املدرس ية املسؤوةل عن ا ألندية‬
‫لتنظ ‪ -‬حتديد احلاجيات املادية واملالية‬
‫التخطيط ا ميي‬
‫‪ -‬اس تحضار البعد التوجهييي ل ألندية‬ ‫الرتبوية‬
‫‪ -‬اس تحضار املشاريع الشخصية للمتعلمني‬
‫‪ -‬اس تحضار خصوصيات الوسط السوس يوهمين للمؤسسة‬
‫‪ -‬حتديد ا ألهداف والنتاجئ املرجوة من أأنشطة ا ألندية وربطها ابملشاريع الشخصية‬
‫الربجمة التنظميية‬
‫للمتعلمني‬
‫ل ألندية الرتبوية‬
‫‪ -‬ا إلرشاف عىل وضع برامج العمل الس نوية للك اند تربوي وعىل صيغ ميها وتفعيلها‬
‫تنظ‬
‫توفري الوسائل ‪ -‬توفري احلاجيات املالية واللوجيستية الكفيةل ابإجناح برامج اش تغال ا ألندية‬
‫اللوجيستيكية‬
‫‪ -‬التنس يق التنظميي مع خمتلف الرشاكء‬
‫‪ -‬التنس يق التنظميي مع املتدخلني‪ :‬ا ألساتذة الرؤساء‪ ،‬املستشارين ف التوجيه‪ ،‬مجعية‬
‫تنس يق العمل أأهمات وأآابء و أأولياء املتعلامت واملتعلمني‪ ،‬املسؤولون عن ا ألندية ‪...‬‬
‫التواصل والتوثيق ‪ -‬عقد رشأاكت كفيةل ابنفتاح املؤسسة عىل حميطها السوس يوهمين‬
‫‪ -‬اس تدعاء متدخلني من الوسط السوس يوهمين للمسامهة ف تأأطري أأنشطة ا ألندية ف بعدها‬
‫املرتبط ابملشاريع الشخصية للمتعلمني‪.‬‬

‫‪78‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ -‬املراسالت‪ ،‬التقارير ‪...‬‬
‫التقومي والتتبع ‪ -‬ضبط صيغ التتبع والتقومي لقياس نتاجئ برامج ا ألندية معوما‪ ،‬وف بعدها املوجه خصوصا‪...‬‬
‫أأمه عنارص وموهجات الاسهام النظري‪:‬‬
‫الانطالق من املكتس بات القبلية خبصوص مرشوع املؤسسة وتفعيل أأنشطة احلياة املدرس ية؛‬
‫احلرص عىل اس تحضار البعد التوجهييي ف مجيع مراحل تدبري أأنشطة ا ألندية الرتبوية؛‬
‫اس تحضار احمليط السوس يوهمين للمؤسسة وربطه ابملشاريع الشخصية للمتعلمني‪.‬‬

‫الوضعية التكوينية اخلامسة‪ :‬الرشاكة ألية للتعبئة والتواصل حول مشاريع املتعلمني‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫بطاقة تعريفية ملفهوم الرشاكة؛‬
‫حتديد صيغ الرشاكة؛‬
‫جدول حيدد أأنواع الرشاكء وطبيعة مساهامهتم ف دمع املرشوع الشخيص للمتعمل؛‬
‫حتديد أأمه القواعد ا ألخالقية املؤطرة للفعل التشاريك‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫لقد أأصبح الفعل التشاريك اليوم مطلبا رضوراي و أأساس يا لتفعيل أأوراش الإصالح الرتبوي عامة‪ ،‬وورش‬
‫التوجيه املدريس واملهين واجلامعي خاصة‪ ،‬وفق مقتضيات القانون الإطار ‪ 51/17‬ف شان منظومة الرتبية‬
‫والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬واملقرر الوزاري ‪ 062/19‬ف شأأن تنظمي التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪ .‬هذا‪،‬‬
‫ولقد أأصبح الفعل التشاريك يراهن عىل دمع ومواكبة مشاريع املتعلمني ف جمال التوجيه املدريس واملهين‬
‫واجلامعي من طرف خمتلف الرشاكء ادلاخليني واخلارجيني للمؤسسة التعلميية‪ ،‬لضامن وجتس يد حق املتعمل ف‬
‫بناء مرشوعه الشخيص‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫بعد الاطالع عىل ا ألس ناد املدرجة ف الوثيقة رمق ‪ ،5‬ومقتضيات القانون الاطار‪ 51/ 17‬والقرار الوزاري‬
‫‪:062/19‬‬
‫اعط تعريفا ملفهوم الرشاكة ف جمال التوجيه املدريس واملهين واجلامعي؟‬
‫حدد خمتلف الصيغ اليت ميكن اللجوء اإلهيا لتنفيذ الرشاكة ف جمال التوجيه املدريس واملهين؟‬
‫حدد أأمه الرشاكء ف دمع مرشوع املتعمل وطبيعة تدخالهتم‪.‬‬
‫طبيعة تدخالهتم دلمع مرشوع املتعمل‬ ‫الرشاكء‬

‫حدد أأمه القواعد ا ألخالقية املؤطرة للرشاكة؟‬


‫‪79‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫الوثيقة رمق ‪ :5‬الرشاكة‪ /‬املفهوم والنشأأة والصيغ والرشاكء والقواعد الاخالقية‬
‫ف النشأأة واملفهوم ‪:‬‬
‫برزت الإرهاصات ا ألوىل ملفهوم الرشاكة ف هناية مرحةل الس تينات‪ ،‬واكن ذكل حتت مسميات‪ :‬التشارك؛‬
‫التعاون… ويه مفاهمي تندرج لكها ف مفهوم أأوسع أأل وهو املشاركة بلك مظاهرها‪ ،‬وقد اس تعمل مفهوم‬
‫الرشاكة عىل نطاق واسع هذه الس نوات ا ألخرية من طرف بعض املؤسسات ادلولية‪ ،‬حيث ما فئت تقرير‬
‫اليونسكو املعنون «التعلمي ذكل الكزن املكنون" يؤكد عىل هذا املفهوم‪ .‬وإاذا اكن من يشء اثبت ميكن رصده‬
‫ف اس تعامل هذا املفهوم هو بدون شك ذكل "البعد الانفتايح عىل احمليط"‪ .‬وتؤكد زاي‪ ZAY‬أأن بروز مفهوم‬
‫الرشاكة يندرج ف اإطار التحولت اليت عرفهتا أأدوار لك من املؤسسة التعلميية وخمتلف الفعاليات املتواجدة‬
‫ف حميطها‪ .‬وابلتايل‪ ،‬يه دعوة للفاعلني الرتبويني والاجامتعيني واملهنيني للعب أأدوار طالئعية وحيوية ف‬
‫وظائف املرافق العمومية للنظام الرتبوي‪ .‬وتس تعمل الرشاكة ف توزيع السلط واملعاونة بني خمتلف الفاعلني‬
‫داخل النسق التعلميي ف أأفق خلق تعبئة ودينامية جديدة‪ .‬ويطال هذا ا إلرشاك خمتلف الفاعلني الاجامتعيني‬
‫واملهنيني واملنتخبني خارج املؤسسة التعلميية‪ ،‬وهكذا يصبح لهذه الرشاكة ذكل املنحى املنشط لخنراط ا ألفراد‬
‫ف اإجناز هماهمم وتطوير التعاون وحتسني جودة اخلدمات الرتبوية وإاغناء املشاريع والربامج‪ .‬وإاذا اكن مفهوم‬
‫الرشاكة يكتنفه الكثري من الغموض واجلدل كام يؤكد ذكل بيلتيي ‪ ،G. PELLETIER‬فاإن حتديد هذا‬
‫املفهوم يصبح رضورة مهنجية لعامتده بشلك اإجرائ‪ .‬وتعد "الرشاكة اتفاق تعاون بني رشاكء متاكفئني نسبيا‬
‫يعملون من أأجل مصاحلهم اخلاصة‪ ،‬وف نفس الوقت حلل مشالكت مشرتكة‪ .‬وتس تعمل أأحياان للتعبري عن‬
‫العالقة بني أأعضاء ينمتون اإىل مؤسسات خمتلفة‪ .‬وعليه‪ ،‬يقصد ابلرشاكة‪ ،‬تل السريورة العالئقية التواصلية‬
‫التعاونية املفضةل بني رشيكني أأو أأكرث‪ ،‬واليت تمتظهر من خالل التبادل املنظم للموارد وا ألشخاص واملعلومات‬
‫وا ألفاكر‪ .‬خنلص من خالل التعاريف السالفة اإىل مجموعة من املبادئ ا ألساس ية الرضورية للك فعل تشاريك‪،‬‬
‫أأمهها‪ :‬مبد أأ املصلحة املتبادةل بني الرشاكء؛ التاكفؤ؛ الاس تقاللية؛ التعاون؛ و أأخريا مبد أأ التطور بني الرشاكء‪.‬‬
‫وتلتقي هذه املبادئ لكها مضن اإطار عام هو اإطار انفتاح املؤسسة التعلميية عىل حميطها الاجامتعي العام‪،‬‬
‫واذلي يتأأسس عىل تعبئة وإارشاك خمتلف الطاقات والفعاليات والرشاكء ادلاخليني واخلارجيني للمؤسسة‬
‫التعلميية وفق اسرتاتيجية تروم خدمة املتعمل تربواي واجامتعيا ونفس يا وإاعالميا‪ ...‬وميكن أأن منزي بني نوعني من‬
‫الانفتاح‪ ،‬أأحدهام داخيل والآخر خاريج‪ .‬و أأمه ما أأىت به الانفتاح هو العمل عىل حتقيق مدرسة منسجمة مع‬
‫حميطها‪ ،‬وتغيري الرؤية لعالقة املدرسة مع لك من اكن يعترب رشياك لها من قبل ‪.‬‬
‫صيغ الرشاكة ‪:‬‬
‫للرشاكة عدة صيغ نذكر مهنا‪:‬‬
‫بناء عالقات بني أأشخاص ينمتون اإىل مؤسسات خمتلفة‪ ،‬ويتبادلون خدمات خشصية؛‬
‫الالزتام الشخيص بني رشاكء هلم اإماكنية تنفيذ هذا الالزتام داخل مؤسساهتم‪ ،‬دون اخنراط فعيل‬
‫للمؤسسات املنمتني اإلهيا؛‬

‫‪80‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫دمع مؤسسات للمساعدة ف تنفيذ بعض النصوص القانونية والتنظميية؛‬
‫التدخل الظرف ملهنيني من اخلارج (خرباء ف جمال معني) ملساعدة بعض الفاعلني الرتبويني لإجناح خطة‬
‫معل؛‬
‫اللجوء اإىل متخصصني ف نشاط معني‪ ،‬أأو همنة معينة لبسط جتارهبم وتقدمي اجلانب العميل والواقعي‬
‫مهنا؛‬
‫التعاون بني رشاكء خارجيني عن املؤسسة التعلميية لبناء وقيادة الفعل الرتبوي واملسامهة ف اإجناز وإاجناح‬
‫مشاريع معل‪ .‬ولتجس يد الصيغ السالفة‪ ،‬يطرح مرييين ‪ ،MERINI‬صنافة للرشاكة ‪Typologie du‬‬
‫‪Partenariat‬من خالل ثالث ش باكت كربى‪ ،‬أأطلق علهيا ش باكت الانفتاح والتعاون‪:‬‬
‫)‪Réseaux D’Ouverture et de Collaboration (ROC‬‬
‫الصنف ا ألول ‪ (ROC1):‬يتجىل من خالل تدخل حلظي ملهنيني داخل أأو خارج املؤسسة (خرباء ف‬
‫جمال معني)‪ ،‬لتقدمي خدمة ف مرحةل من مراحل تزنيل برانمج العمل الرتبوي للمؤسسة (برانمج العمل‬
‫الس نوي‪ /‬مشاريع املتعلمني‪ /‬مرشوع القسم ‪)...‬؛‬
‫الصنف الثاين ‪ (ROC2):‬اللجوء اإىل متخصصني ف نشاط معني‪ ،‬أأو همنة معينة‪ ،‬لتقدمي جتربهتم ف‬
‫امليدان لفائدة املتعلمني‪ ،‬وتس متر هذه العملية لفرتة حمدودة نسبيا؛‬
‫الصنف الثالث (‪ (ROC3‬يمت من خالهل توزيع املسؤوليات وحتديد املهام بني رشاكء متعددين‪ ،‬مما يقود‬
‫اإىل بناء رشاكة حقيقية تتجسد من خالل القيادة امجلاعية وتنويع العالقات وتس متر لفرتة طويةل‪.‬‬
‫وإاذا اكن الصنف ا ألول والثاين يمت اللجوء اإلهيام قصد احلصول عىل بعض اخلدمات الظرفية‪ ،‬فاإن الصنف‬
‫الثالث "يتطلب تفاوضا حقيقيا لتحديد ا ألهداف واملهام والوسائل"‪ .‬وختتلف طبيعة التعاقد بني الرشاكء‪،‬‬
‫حيث ميكن أأن يكون مضنيا ف بعض احلالت اليت تنحرص ف حتديد توارخي لإجناز تدخالت معينة‪ ،‬أأو‬
‫مرصحا به من خالل سريورة من التفاوض املس متر حول خطط معل ومشاريع مشرتكة يمت جتديدها‬
‫وتطويرها انطالقا من التقومي والتنظمي املرحيل ‪.‬‬

‫رشاكء املؤسسة التعلميية ‪:‬‬


‫ميكن رصد أأمه رشاكء املؤسسة التعلميية من خالل ما ييل ‪:‬‬
‫ا ألرسة ومجعيات أآابء و أأولياء املتعلمني‪ :‬تتدخل ا ألرسة ف احلياة املدرس ية بصفهتا معنية بتتبع املسار‬
‫ادلرايس ألبناهئا‪ ،‬ويمت ذكل بكيفية مبارشة وف تاكمل وانسجام مع املدرسة‪ ،‬ويكون هذا التتبع مفيدا‬
‫ف تشخيص التعرثات ف حيهنا واختاذ التدابري املناس بة لتجاوزها‪ .‬ومن هجة أأخرى‪ ،‬تسامه ا ألرسة ف‬
‫توضيح اختيارات املتعمل وتوهجاته ادلراس ية واملسامهة ف بلورهتا انطالقا من ميوهل ومؤهالته لإعداد‬
‫مرشوعه الشخيص‪ .‬أأما مجعية أآابء و أأولياء املتعلمني‪ ،‬فتعترب هيئة مسامهة ف تنظمي وتنش يط احلياة‬
‫املدرس ية وطرفا مساهام ف تدبريها‪ .‬كام أأن دورها أأسايس ف ربط ا ألرسة ابملدرسة واملشاركة ف أأنشطهتا‬
‫ومشاريعها اخملتلفة‪.‬‬

‫‪81‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫امجلاعة احمللية‪ :‬تعترب امجلاعة احمللية من الرشاكء املعنيني بأأمر املؤسسة التعلميية حبمك أأهنا متثل الساكن‪،‬‬
‫وحبمك أأن املؤسسة تقع مضن نفوذها الرتايب‪ .‬وعىل هذا ا ألساس‪ ،‬فهيي حارضة ف جمالس املؤسسة‪،‬‬
‫وابلتايل مسامهة ف خدمة هذه ا ألخرية عن طريق دمع مشاريعها و أأنشطهتا اخملتلفة وتوفري الظروف‬
‫املناس بة لإشعاعها ‪.‬‬
‫الفاعلون الاقتصاديون والاجامتعيون‪ :‬يعترب دور الفاعلني الاقتصاديني والاجامتعيني أأساس يا ف حتقيق‬
‫مساعدة املتعلمني عىل حتقيق مشاريعهم الشخصية وربط املؤسسة التعلميية مبحيطها‪ .‬ذلا فاإن املؤسسة‬
‫التعلميية مدعوة لإقامة رشأاكت مع امجلعيات واملؤسسات الاجامتعية والاقتصادية‪ ،‬ف أأفق توفري‬
‫الرشوط ادلامعة لنفتاهحا عىل حميطها‪ ،‬ومتكني املتعمل من التعرف عىل بيئته والاندماج فهيا‪.‬‬
‫فوائد املسعى التشاريك ‪:‬‬
‫يسمى املسعى تشاركيا عندما يمت إارشاك مجموع الفرقاء سواء اكنوا أأفرادا أأو مؤسسات ليس فقط ف برجمة‬
‫وإاعداد ا ألنشطة واخلدمات‪ ،‬وإامنا كذكل ف سريورة التنفيذ والضبط والتعديل لهذه اخلدمات‪ .‬ويكتيس املسعى‬
‫التشاريك أأربع فوائد أأساس ية ‪:‬‬
‫ضامن اقتسام املعلومات وحتيني املعرفة ابحلقائق وابنتظارات الرشاكء وحباجيات املس هتدفني؛‬
‫الرفع من فعالية وجودة اخلدمات وضامن تقوية اخنراط الرشاكء؛‬
‫اإقامة دينامية جديدة مبنية عىل مقاومة احلدود التقليدية املقامة بني املؤسسات واملنظامت وا ألفراد؛‬
‫اإرساء أأطر هيلكية وسلوكية و أأنشطة جديدة توفر الفوائد للك ا ألطراف املتعاونة‪.‬‬
‫القواعد ا ألخالقية ا ألساس ية للرشاكة ‪:‬‬
‫تعترب الرشاكة من أأمه املبادئ اليت بنيت علهيا فلسفة الإصالح الرتبوي‪ ،‬وتشلك ف نفس الوقت حتداي‬
‫وانشغال مجليع الفرقاء ملا لها من أأمهية ف تنظمي احلياة املدرس ية‪ .‬اإن الرشاكة الناحجة تتطلب مجموعة من القواعد‬
‫ا ألساس ية واملواثيق ا ألخالقية اليت جيب أأن حتمك لك تعاون وتشارك بني الهيئات والإطارات ذات الطبيعة‬
‫الرتبوية والاجامتعية والاقتصادية‪ .‬وميكن حرص هذه القواعد فامي ييل ‪:‬‬
‫اإن حتقيق ا ألهداف الرتبوية وجتس يد مشاريع املتعلمني جيب أأن يكون حارضا ف خمتلف مشاريع وبرامج‬
‫الرشاكة سواء بشلك مضين أأو بشلك رصحي؛‬
‫أأثناء الانفتاح عىل احمليط‪ ،‬ل جيوز اإعطاء ا ألولوية لطرف عىل حساب الآخر‪ ،‬فتنوع الرشاكء وتعددمه‬
‫جيعل اجلهود تتاكمل والطاقات تتساند؛‬
‫جيب دمع التجارب الانفتاحية الناحجة‪ ،‬والبحث عن أأخرى من خالل بناء عالقات مع رشاكء خارجيني‬
‫وتنظمي لقاءات للتفكري والتشاور والنقاش املفتوح حول هذه املسأأةل داخل املؤسسة التعلميية؛‬
‫حتديد املعايري املؤسس ية من أأجل تأأطري أأحسن لعمليات الانفتاح والوقوف عىل الإجيابيات والسلبيات‪،‬‬
‫وتصويب العملية التشاركية للبحث عن حلول لبعض املشألك الرتبوية والاجامتعية‪ ،‬خاصة املشألك‬
‫املتعلقة ابلتعرث وادلمع ادلراس يني بلك أأشاكهلام؛‬

‫‪82‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫ل جيوز أأن تمت العملية التشاركية عىل حساب الوظيفة التعلميية‪ ،‬بل جيب أأن تصبح مصدرا اإضافيا للتعمل‬
‫والتأأهيل والاندماج‪ ،‬ورحبا حقيقيا للمجهودات املستمثرة واملبذوةل؛‬
‫لك أأشاكل و أأمناط التعاون جيب أأن حترتم اس تقاللية املؤسسة التعلميية والهوية املهنية خملتلف الفاعلني‬
‫بداخلها ول "جيوز بأأي حال من ا ألحوال أأن يدخل هذا الانفتاح املؤسسة التعلميية ف حركية‬
‫سوس يوتربوية وثقافية زائدة تفقدها هويهتا الرتبوية والاجامتعية …‬
‫خنلص من خالل ما س بق‪ ،‬اإىل اعتبار الرشاكة ألية من أليات التدبري احلديثة للتبادل والتفاعل املنظم ليس‬
‫فقط بني املؤسسات واملنظامت ولكن أأيضا بني ا ألفراد وامجلاعات‪ ،‬تقوم أأساسا عىل التقاء إارادة أأو إارادات ف‬
‫جمالت معينة قصد تنفيذ أأنشطة أأو خدمات ‪.‬‬

‫أأمه عنارص وموهجات الاسهام النظري‪:‬‬


‫طرح أأس ئةل ف بداية احلصة لس تخراج متثالت وأآراء املتدربني حول مفهوم الرشاكة‪.‬‬
‫اإعطاء تعريف شامل ملفهوم الرشاكة؛‬
‫مدارسة صيغ تنفيذ الرشاكة والاحتفاظ بتل املنسجمة مع دمع مشاريع املتعلمني؛‬
‫جرد خملتلف الرشاكء وضبط طبيعة مساهامهتم وكيفية تأأطري هذه املساهامت لتجنب املس ابلهوية‬
‫والوظيفة الرتبوية للمؤسسة؛‬
‫الوضعية التكوينية السادسة‪ :‬مقابةل املساعدة الفردية‬
‫املنتوج‪:‬‬
‫ـ قراءة حتليلية نقدية ملقابةل فردية مصورة‪.‬‬
‫ـ اإعداد أأدوات مهنجية لإجناز وحتليل مضمون مقابةل املساعدة الفردية‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫بعد الاطالع عىل ا ألس ناد املرفقة‪ ،‬قام بعض زمالئك بتصوير مقابةل فردية للمساعدة مع خشص من‬
‫اختيارمه‪ ،‬و أأثناء عرضه‪ ،‬طلب منك القيام بقراء حتليلية نقدية ملهنجية املقابةل وسريورهتا‪.‬‬
‫التعلمييات‪:‬‬
‫بعد اطالع عىل ا ألس ناد املرفقة‪ ،‬ومشاهدة املقابةل الفردية املصورة‪:‬‬
‫ـ مق بصياغة تقرير حتليل نقدي للمقابةل‪.‬‬
‫ـ اقرتح أأدوات مهنجية لتحسني جودة املقابةل الفردية‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫الوثيقة ‪ :6‬حماوةل تعريف املقابةل‪ ) :‬ف هذا اجلزء من اجملزوءة يقصد ابملستشار لك من يقوم ابملقابةل‬
‫واملستشري لك مس تفيد من املقابةل)‬
‫أأ‪ -‬مقارنة املقابةل الفردية مع التقنيات الشبهية‪ :‬حسب موكيييل)‪(Mucchielli, 2000‬‬

‫‪83‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫املقابةل من أأجل املساعدة ليست حمادثة أأو دردشة يقع فهيا تبادل للآراء واملشاعر ووهجات النظر ف‬ ‫‪-‬‬
‫مواضيع خمتلفة دون أأن تفيض اإىل نتاجئ اإجيابية ‪ ،‬اللهم كسب وتعزيز الثقة بني الطرفني وتقريب املسافة بيهنام‬
‫مما قد يؤسس لبداية عالقة مبنية عىل الثقة والتعارف املتدرج وهو ما قد يعترب من أأوىل اخلطوات الناحجة ف‬
‫املقابةل الفردية‪.‬‬
‫املقابةل من أأجل املساعدة ليست مناقشة أأو مناظرة جيري فهيا اإبداء قناعات واعرتاضات وانتقادات‬ ‫‪-‬‬
‫معززة بأأدةل وقرائن تضع الطرفني ف مس توى الندية واملواهجة‪ ،‬ويتخذان فهيا وضعيات متأأرحجة بني الهجوم‬
‫وادلفاع عىل شلك مرافعات يكون هدفها ا ألول وا ألخري هو اس تصدار أأحاكم‪ .‬مما يس تحيل معه فهم الفرد‬
‫بسبب تناوب الطرفني عىل موقعي الهمينة واخلضوع‪.‬‬
‫املقابةل ليست اس تجوااب عىل المنط الصحفي اذلي هيدف اإىل اس امتةل اهامتم طرف اثلث (امجلهور) من‬ ‫‪-‬‬
‫املس متعني أأو املشاهدين مع تسليط الضوء عىل عنارص الفرجة ف املقابةل‪ ،‬فهو بعيد عن حماوةل فهم حقيقي‬
‫لوضعية املس تجوب‪.‬‬
‫املقابةل ليست حبث تقص تتقاطر فيه ا ألس ئةل عىل الفرد من لك جانب ويتخذ فيه أأحد الطرفني موقع‬ ‫‪-‬‬
‫الاس تعالء ابمتالك احلقيقة والصواب بيامن جيد الطرف الآخر نفسه ف خانة املساءةل والهتام‪ ،‬مما خيلق دليه‬
‫حاةل من الارابك و ادلفاع وجتعهل ف حبث مس متر عن ا ألجوبة الصحيحة املقبوةل من الطرف الآخر مما حيول‬
‫دون تسهيل تعبريه التلقائ عن مشاعره ومشألكه‪.‬‬
‫املقابةل ليست فرصة للخطابة والإلقاء يعرض فهيا املستشار أآراءه و أأفاكره وقناعاته عىل الآخر ف صورة‬ ‫‪-‬‬
‫معلومات متدفقة ف اجتاه واحد حبيث ل يرتك هل فهيا فرصة للتعبري احلر دون مقاطعة أأو تدخل‪ ،‬وهو سلوك‬
‫غالبا ما تغذيه حاجيات لواعية مهنا حتقيق متعة اإسامع الآخرين لصوته والزنوع حنو امتالك أأس باب القوة‬
‫املعنوية عىل الآخرين‪.‬‬
‫املقابةل ليست جلسة اعرتاف أأو اإقرار ابذلنب أأو بوح بأأرسار يأأخذ فهيا أأحد الطرفني موقع املس تحوذ‬ ‫‪-‬‬
‫عىل القواعد ا ألخالقية أأو ادلينية أأو الفكرية‪ ،‬ختوهل احلمك عىل ترصفات الآخر و أأفاكره و أأحاسيسه ابخلطأأ أأو‬
‫الصواب‪ ،‬بيامن يرتاجع هذا ا ألخري ليقبل عن طواعية لعب دور اخملطئ أأواخلارق لهذه القوانني والقواعد‪ ،‬وهو‬
‫ما ينحرف متاما عن أأهداف املقابةل‪.‬‬
‫املقابةل ليست حفصا "نفس يا" عىل شألكة الفحص الطيب للمريض‪ ،‬اذلي خيضع فيه الفرد جملموعة من‬ ‫‪-‬‬
‫ا ألس ئةل املعدة مس بقا قصد تصنيف حالته مضن خاانت ووفق لكيش هيات مس بقة ف ذهن املستشار‪ ،‬رمغ ما‬
‫قد يسببه ذكل التصنيف والتشخيص من ارتياح مؤقت دليه ‪ ،‬لكنه يبقى بعيدا لك البعد عن فهم حقيقي‬
‫ملعيشه وادلينامية اليت حتمكه‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعريف املقابةل ‪ :‬عند روجرز‪ ،‬روشالن‪ ،‬ولوتيليي‬ ‫‪-‬‬

‫‪84‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫يرجع الفضل لاكرل روجرز )‪ Rogers (1942‬ف تأأسيس مهنجية خاصة ابملقابةل الفردية‪ ،‬اإذ انتقد‬ ‫‪-‬‬
‫بشدة نظرايت الشخصية املتداوةل ف مدرسة التحليل النفيس‪ ،‬معتقدا أأن ل أأحد أأفضل من الفرد نفسه ميكنه‬
‫أأن يتعرف عىل مشألكه اخلاصة‪ ،‬ول أأحد مؤهل أأكرث منه من اكتشاف كيفية اس تدماجه لتجربته الشخصية‬
‫ف احلياة واملعيش اليويم‪ ،‬ذلكل فهو حيث عىل التخيل عن مجيع املسلامت املس بقة ف التفسري والتصنيف‬
‫والعودة اإىل بساطة الواقع الإنساين‪.‬‬
‫وقد بلغت عالقة املساعدة تعريفها "التام"‪ ،‬عند رودجرز بوصفها "عالقة همنية عبارة عن سريورة‬ ‫‪-‬‬
‫منائية تطورية يمت من خاللها مساعدة الفرد بدعوته لالخنراط الشخيص واملس ئول ف معلية تقتيض نقهل من‬
‫وضعية يشعر فهيا ابلقلق وعدم الاندماج اإىل وضعية يشعر فهيا ابملواءمة والتوافق مع واقعه وحميطه‪ ،‬وهذا ما‬
‫يفرتض قدرة املساعد عىل فعلني نوعيني‪:‬‬
‫فهم املشلك كام طرحه وعرب عنه الفرد بصيغته اخلاصة به عىل اعتبار أأنه اكئن اإنساين فريد ووحيد‬ ‫‪-‬‬
‫ف صفاته وخصوصيته؛‬
‫مساعدته عىل أأن يمني ذاته ف اجتاه التكيف والتوافق الاجامتعي والنفيس ا ألفضل‪" .‬‬ ‫‪-‬‬
‫وابلتايل فعالقة املساعدة‪ ،‬خالل املقابةل‪ ،‬تمت ف اإطار تفاعل بني طالب املقابةل واخلبري‪ ،‬يُبحث من‬ ‫‪-‬‬
‫خاللها تسهيل الامنء والنضج عند ا ألول‪ ،‬هبدف التغيري‪ ،‬من أأجل قدرة أأكرب عىل مواهجة احلياة ‪.‬‬
‫ويعترب رودجرز مواقف الشخص اذلي يقوم ابملقابةل وجودة العالقة ف املقابةل عاملني حامسني ف‬ ‫‪-‬‬
‫تسهيل سريورات التغيري‪.‬‬
‫الوثيقة ‪ :7‬مرتكزات املقابةل‬
‫‪1‬ـ التقمص الوجداين‪ :‬اإنصات املستشار بتفهم تقميص‪ ،‬و حماوةل تلمسه للفكرة واملوقف املعرب عهنام من وهجة‬
‫نظر الآخر(الزبون)‪ ،‬والإحساس بكيفية تأأثريهام عىل مشاعره‪ ،‬واستيعاب اإطاره املرجعي ابلنس بة ملا يعرب عنه؛‬
‫‪ 2‬ـ التقدير الإجيايب الالمرشوط‪ :‬يربز من خالل الاحرتام و الانتباه والاهامتم اذلي يبديه املستشار اجتاه ما‬
‫يعرب عنه الآخر‪ ،‬مع كبح لك رغبة ف احلمك عليه وتقوميه؛‬
‫‪ 3‬ـ ا إلرادة الصادقة ‪ :‬رشط رضوري لإرساء املناخ املأأمول‪ ،‬حيث هيمت املستشار مبا يعرب عنه املسرتشد‪.‬‬
‫وحده صدق الاهامتم ميكن من التفرغ للآخر وملا يعرب عنه‪ .‬وهو رشط مطلق للك تقمص وجداين ‪.‬‬
‫‪‬ملن تصلح املقابةل الفردية‪:‬‬
‫حسب (موكييليل) يه تصلح للك حالت املساعدة الس يكولوجية والرتبوية والاجامتعية احملتوية عىل عالقات‬
‫اإنسانية تفاعلية‪ ،‬واب ألخص مهنا حالت الإرشاد والتوجيه والتحفزي‪ .‬أأي لك الوضعيات اليت حيتاج فهيا‬
‫املستشار فهم أأفراد أأو مشألك اإنسانية أأوسلواكت أأو قرارات أأو توضيحا ملواقف ووضعيات‪..‬‬
‫اإن مقابةل املساعدة الفردية ل ميكن اعامتدها ف احلالت التالية‪:‬‬
‫• اإذا اكن املشلك يتعلق ابملعرفة أأو بمك املعلومات أأو مدى تطبيق القوانني‪...‬‬

‫‪85‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫• اإذا اكن الآخر ل يتوفر عىل قدرة فكرية اكفية للتشخيص والتعبري والتحليل ( أأطفال صغار السن‪،‬‬
‫ذوي الإعاقة الفكرية‪ ،‬أأشخاصا غري أأسوايء‪)...‬‬
‫• اإذا اكن الآخر ل يرغب أأصال ف املساعدة ول يشعر حباجة ماسة اإلهيا‪ ،‬أأو اكن متحفظا وممتنعا وراء‬
‫نظام دفاعي خاص به (مثل املنحرفني‪ ،‬اجلاحنني‪ ،‬املرىض النفس ييني ‪ ،‬ولك اذلين يس تدعون قوهتم اذلاتية‬
‫ادلاخلية حلل مشألكهم ف الوجود‪...‬‬
‫اإن احلاجة للمساعدة تظهر ف الغالب عند لك خشصية سوية قادرة عىل التفكري والتواصل واليت تشعر ابلعجز‬
‫عن مواهجة و فهم مشألكها اخلاصة كام تشعر بعدم تفهم الآخرين لوضعيهتا‪..‬‬
‫الوثيقة‪ :8‬التدخالت اللفظية املعيقة للتعبري التلقائ للفرد( حسب موكييليل)‬
‫اإهنا مجموع التدخالت اللفظية اليت ميكن أأن تصدر من القامئ عىل املقابةل بعد سامعه جلزء يسري مما يريد املستشري‬
‫قوهل والتعبري عنه‪ ،‬حبيث سنتطرق ف لك مهنا من هجة للشلك اذلي يتخذه هذا التدخل من جانب املستشار‬
‫مث من هجة أأخرى لنوع الاس تجاابت احملمتةل من املستشري كرد فعل لتل التدخالت‪.‬‬
‫ـ تدخل من نوع التقيمي واحلمك‪:‬‬
‫يعمتد فيه املستشار عىل منظومة من القمي والقواعد ا ألخالقية أأو ادلينية أأو الفكرية يفرضها مكرجع اجامتعي‬
‫ل ألقوال وا ألفعال اليت أأخرب عهنا الفرد توا‪ ،‬فيرشع ف تقدمي نصاحئ أأخالقية أأو فكرية عىل أأساسها‪ ،‬أأو يس تصدر‬
‫حتذيرا أأوتنبهيا معينا‪ ،‬أأو يقر فعال من ا ألفعال وميقت أآخر‪ ،‬أأو يوجه دعوة للتفكري بطريقة حمددة‪ ،‬أأو يلمح اإىل‬
‫معايري اجامتعية مقبوةل من هجات معينة اإىل غري ذكل‪...‬‬
‫مما يؤدي اإىل اإحساس الفرد ابلنقص وابدلونية ا ألخالقية أأو الفكرية ويشعره بأأنه أأقل مس توى من هذه الناحية‪،‬‬
‫فيصبح حتت رمحة و سلطة املستشار ونفوذه املعنوي‪ ،‬وجيعهل معرضا ل حماةل حلمكه الهنائ ابلإقرار والإشادة‬
‫املعنوية أأو التنديد والاستناكر والكهام يثري رد فعل مبارش سليب دلى الفرد كام ييل‪:‬‬
‫• يثري احلمك الاستناكري دلى املستشري مجموعة من ردود ا ألفعال حسب خشصيته ترتاوح بني الكبح‬
‫ادلاخيل (انقطاع وتوقف عن الالكم ‪ ،‬تكمت عن بعض اجلوانب ‪ ،‬وحتفظ ومواربة‪ )...‬كنتيجة ل إالحساس‬
‫بتجرمي الآخر لسلوكه و أأقواهل وبني الانتفاض والمترد والرفض ف شلك جهويم انتقايم خالل ما تبقى من أأطوار‬
‫املقابةل‪.‬‬
‫• ويثري حمك الإقرار والإشادة عند الفرد حبثا مس مترا لإرضاء املستشار والفوز ابس تحسانه وموافقته بأأي‬
‫مثن ‪ ،‬بل قد يؤدي به ف بعض ا ألحيان اإىل احنياز اكمل ممتلق ملنظومة القمي تل اليت اعمتد علهيا املستشار‬
‫ف اإصدار حمكه وتقيميه‪.‬‬
‫والك الفعلني ينسفان متاما اإماكنية اس مترار الفرد ف التعبري عن مشاعره احلقيقية والتواصل التلقائ ويعيقان لك‬
‫تقدم ف فهم حقيقي وإاجيايب لوضعيته‪.‬‬
‫ـ تدخل من نوع التأأويل والتفسري‪:‬‬
‫حياول فيه املستشار اإضفاء صبغة خشصية عىل فهمه للمشلكة حسب اختياره هو ونظرته اخلاصة بعيدا عن‬
‫ما يقصده الفرد ويعنيه‪ ،‬اإذ يمت ذكل عرب أأحد الصيغ التالية‪:‬‬

‫‪86‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫• اختيار مقطع من الالكم املرصح به للرتكزي عليه واعتباره اكفيا و أأساس يا ف فهم املشلكة وإاهامل البايق‬
‫• تشويه أأو حتريف مقصود أأو غري مقصود للحديث مما يتسبب ف مسخ املعىن الإجاميل اذلي يريد‬
‫الفرد اإيصاهل‬
‫• ترمجة غري نزهية ملضمون الالكم أأو متحزية لوهجة نظر ما‪.‬‬
‫• تأأويل وتفسري ما صدر من الالكم من زاوية نظر املستشار وليس الفرد‬
‫مما قد يتسبب للمستشري ف حاةل من اذلهول والاس تغراب لعدم تفهم مشلكته‪ ،‬حبيث خيلص اإىل نتيجة أأن‬
‫ذكل التفسري والتأأويل ل يعنيه ف يشء ‪ ،‬فيكون أأول رد فعل هل عىل ذكل هو حماوةل تصحيح هذا التأأويل‬
‫ابلقول ( ليس هذا ما كنت أأقصد‪ ،‬ليس متاما‪ ) ...‬لكن اإذا تكرر هذا النوع من التدخل ف ما تبقى من املقابةل‬
‫فاإنه يتسبب ف أأحد ردود الفعل التالية‪:‬‬
‫• فقدان الاهامتم ابملقابةل ذاهتا متخذا عدة صور مهنا اإبداء موافقة سطحية وغري صادقة ابلكتفاء بتحريك‬
‫الر أأس أأو مههمة ابلفم أأو الإجابة العشوائية لتجاوز احلرج‪ ،‬أأو حىت حماوةل تغيري املوضوع ونقهل اإىل س ياقات‬
‫أأخرى‪.‬‬
‫• الشعور بسخط وغيظ وغضب داخيل ف صور متخفية وغري معلنة‬
‫• توقف اتم عن الالكم كتعبري دفاعي مقاوم ملا قد يعتربه خروجا وزيغا عن املوضوع من طرف‬
‫املستشار‪.‬‬
‫ـ تدخل من نوع ادلمع واملواساة‪:‬‬
‫ف حماوةل عفوية من املستشار للتشجيع والتعويض واملواساة قد يلجأأ اإىل أأحد ا ألساليب التالية‪:‬‬
‫• الإشارة اإىل مجموعة من اجلوانب املشرتكة بينه وبني الآخر سواء اكنت اجامتعية أأو اقتصادية أأو فكرية‬
‫• اإظهار التعاطف مع الآخر من خالل تطمينه وهتدئته ابإقناعه أأن قضيته تل حازت عىل اهامتمه‬
‫الشخيص اإىل حد التبين اللكي أأو اجلزئ‬
‫• حماوةل التقليل والهتوين من حدة تأأثري املشلك و أأنه يشرتك ف ذكل مع أأغلب الناس لتجنيبه الانفعال‬
‫اإن هذا التدخل اذلي ميكن نعته اب ألبوي قد يثري مجموعة من ردود الفعل دلى املستشري نذكر مهنا‪:‬‬
‫• اإبداء رغبته ف احلفاظ عىل هذا الاحتضان والعطف ا ألبوي اذلي يؤدي بدوره اإىل نوع من التبعية‬
‫واخلضوع والإذعان‬
‫• انتظار احللول اجلاهزة والنصاحئ واملقرتحات وعدم حتمل املسؤولية ف اإجياد حلول خاصة به انبعة من‬
‫قناعاته هو‬
‫• رفض لفكرة الشفقة من الآخر قد يصل اإىل حد اختاذ موقف معادي لسلوك العطف ا ألبوي‬
‫• اختيار السلبية والسكون وعدم املبادرة ف انتظار فعل الآخر لس تكامل ابيق ما قد بد أأه‬

‫‪87‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫ـ تدخل من نوع البحث والتقيص‪:‬‬
‫يلعب فهيا املستشار دور احملقق عرب طرح أأس ئةل مبارشة أأو غري مبارشة جتر الآخر للبوح بأأرسار والكشف‬
‫عن تفاصيل وجوانب قد ل يريد ابلرضورة كشفها وتقامسها ‪ ،‬وذكل بذريعة أأن الفرد قد أأغفلها ف معرض‬
‫حديثه معدا أأو سهوا‪ ،‬و أأنه مل يسلط علهيا الضوء بشلك اكف و أأهنا جد هممة ورضورية لفهم وضعيته‪.‬‬
‫مما يؤدي اإىل ردود فعل خمتلفة حسب سامت خشصية املستشري تتلخص فامي ييل‪:‬‬
‫• مسايرة املستشار ف مهنجيته ابختيار موقف الكف عن التعبري التلقائ والاكتفاء ابلإجابة عن‬
‫ا ألس ئةل‬
‫• اختاذ موقف مناوئ ملا يعتربه فضول ف غري حمهل من جانب املستشار أأو ملا يعتربه اهتاما مضنيا بأأنه مل‬
‫يكن صادقا و أأمينا ف وصفه وتعبريه عن مشاعره‬
‫• اس تدعاء "نظام دفاع اجامتعي" يريم اإىل تزيني الصورة ف وجه السائل عرب اختيار بل اخرتاع أأجوبة‬
‫هتدف اإىل اإاثرة اإجعاب املستشار واس تحسانه‬
‫ـ تدخل من نوع اقرتاح احللول‪:‬‬
‫هو تدخل من طرف املستشار قد يتخذ ا ألشاكل التالية‪:‬‬
‫• اقرتاح عنارص حلول للخروج من املشلك املطروح تلميحا أأو اإشارة‬
‫• اإمالء طريقة معينة للتعامل مع املشلك ابإعطاء نصاحئ موهجة أأو تقدمي وصفة معينة‬
‫• الترسع ف اإحالته اإىل طرف اثلث ميتل خطة جديرة ابإجياد حل انجع للمشألك املطروحة حسب‬
‫زمع املستشار‬
‫مما يشعر الفرد بأأن هذه احللول املقرتحة مفروضة من اخلارج وغري انبعة من ذاته وابلتايل فهيي غري مرضية هل‬
‫ألنه جيدها غريبة ودخيةل عىل كيانه فزتيد وضعه تأأزما وحرية ‪ ،‬و يدفع به اإىل اختاذ أأحد النوعني من رد الفعل‪:‬‬
‫• تبنيه احللول املقرتحة من خارج عىل مضض اكإجراء ترقيعي وغري ملكف رمغ شعوره بعدم توافقها مع‬
‫حالته الشخصية وابلتايل شعوره ابلرتباط وابلتبعية للآخر اذلي يتوفر عىل خمرج للك املشألك مع اإماكنية‬
‫حتميهل مسؤولية فشل هذه احللول فامي بعد‬
‫• امتناعه عن متابعة املقابةل بسبب الشعور بعدم الرضا وعدم تلقي املساعدة احلقيقية‬
‫الوثيقة ‪ :9‬عنارص ف امليثاق ا ألخاليق للمقابةل‬
‫خصوصيات املقابةل‪:‬‬
‫• املقابةل ليست جمال لالش تغال العشوائ‪ ،‬بل حمطة للتقاء العمل ابحلس الإنساين‪ ،‬التحليق النظري‬
‫بأأرض التطبيق‪ ،‬العفوية املرغوبة أأحياان ابلرصامة املهنجية‪.‬‬
‫• املقابةل ليست حمض دردشة عىل قارعة طريق‪ ،‬بل أأفق لبنينة اذلات ومعرفة ابحلياة‪.‬‬
‫• املقابةل بوابة عىل املس تقبل‪ ،‬لكهنا صندوق مغلق عىل رس املهنة‪.‬‬

‫‪88‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫• املقابةل ليست فضاء للرتاتبية والسلطوية ونبش ادلواخل‪ ،‬بل فسحة لتجاذب أأطراف احلوار بني‬
‫حساس يتني‪ ،‬وتطارح القضااي بني كينونتني مس تقلتني‪ ،‬لك ذكل بشلك اإنساين هادف ومرحي‪.‬‬
‫• املقابةل ليست لقاء بس يطا بدون غد‪ ،‬بل نشاط همين وتربوي مثقل بروح املسؤولية‪ ،‬خيضع‬
‫لشرتاطات‪ ،‬ويتطلب مواصفات نوعية‪ ،‬همنية وإانسانية‪ ،‬جيدر أأن يتحىل هبا اإطار التوجيه‪.‬‬

‫البند ا ألول ‪ :‬خلق وضعية مناس بة لطمأأنة املستشري قبل بداية املقابةل‬
‫• احرتام موعد اللقاء (احرتام خشصية املستشري)‪ :‬احلضور قبل املستشري لوضع الرتتيبات الالزمة للمقابةل‪.‬‬
‫• احرتام خصوصية املستشري وصون كرامته واحلفاظ عىل حقوقه وتقبل الاختالف واحلياة اخلاصة‬
‫وتقبهل كام هو‪ ،‬ككيان ذي مواصفات خاصة (شلك اللباس أأو طريقة احلديث‪)...‬‬
‫• الاهامتم به كشخص دون التقليل من أأمهية مشلكته‪.‬‬
‫• املرونة والتسامح ف املعامةل والاحتفاظ ابلهدوء‪ ،‬حىت و لو اكنت هناك أأفاكر مس تفزة من طرف‬
‫املستشري‪.‬‬
‫• الترصحي ابلهدف ا ألسايس للمقابةل اذلي هو املساعدة ومعاجلة املشلك‪/‬موضوع املقابةل‪.‬‬
‫• تذكري املستشري مببد إا احلفاظ عىل رسية املعلومات والترصحيات املقدمة خالل املقابةل‪ ،‬وعدم اس تعاملها‬
‫اإل ف اجلانب املهين الرصف وبدون ذكر هويته‪.‬‬

‫البند الثاين ‪ :‬احلصول عىل اإذن وموافقة املستشري‪ ،‬أأو ذويه ف حاةل مل يبلغ سن الرشد‪،‬عند القيام ببعض‬
‫الاجراءات؛‬
‫• التسجيل مبختلف أأنواعه ؛ كتايب صوت‪ ،‬مسعي برصي؛‬
‫• النرش أأو اإخبار أأطراف أأخرى اإن اقتىض احلال؛‬
‫• اختيار املاكن والزمان املناس بني‪.‬‬
‫البند الثالث‪ :‬سلواكت وإاجراءات جيب جتنهبا أأثناء املقابةل ؛‬
‫• مقاطعته أأثناء احلديث (بشلك فظ وسلطوي) ؛‬
‫• ابداء الر أأي أأو اسداء نصيحة او اصدار حمك قمية عىل املستشري؛‬
‫• لومه أأو اإشعاره ابذلنب أأو الاس هتزاء به؛‬
‫• احلرص عىل تصيد تناقضاته أأثناء احلديث معه‪،‬ومقاطعته‪ ،‬يك ل ندفعه إاىل الزتام الصمت والابتعاد‬
‫عن احلقيقة؛‬
‫• اإحراجه بأأس ئةل ل يرغب ف الإجابة عهنا‪ ،‬أأو ل عالقة لها مبشلكته موضوع املقابةل؛‬
‫• التنقيص من ا إلجراءات القانونية؛‬
‫• اإعطاء وعود يصعب حتقيقها؛‬
‫• الاس امتع اإليه أأمام الآخرين؛‬

‫‪89‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫مطالبته ابلصرب وتربير أأخطاء الآخرين؛‬ ‫•‬
‫الانشغال بأأش ياء أأخرى أأثناء الاس امتع اإليه؛‬ ‫•‬
‫اختاذ القرار بدل عنه‪.‬‬ ‫•‬

‫البند الرابع ‪ :‬احلدود املهنية للمستشار ف املقابةل‬


‫• احرتام املستشار حلدود كفاايته املهنية اخلاصة‪ ،‬وإاحاةل احلالت املس تعصية اليت تتجاوز حدود اإماكانته‬
‫املهنية والعلمية عىل ا ألخصائيني‪.‬‬
‫• املواظبة عىل متابعة تكوينه املهين ف جمال ختصصه‪ ،‬واملقابةل ابلتحديد‪ ،‬مع الرتكزي عىل اجلوانب املهنية‬
‫وا ألخالقية من ممارسات وقوانني ومعايري ومواثيق أأخالقية خاصة ابإجراء املقابةل الإرشادية‪.‬‬
‫• احلفاظ عىل العالقة مع املستشري ف حدود املهنية‪ ،‬مع توضيح تل احلدود للمستشري (عالقة‬
‫مستشار تلميذ)‪.‬‬
‫• جتنب القيام بعدد كبري من املقابالت ف نفس اليوم‪.‬‬
‫• الوعي ابلعواقب الإجيابية والسلبية ل إالجراءات والقرارات املتخذة خالل املقابةل عىل املستشري‬
‫والآخرين (الآابء واجملمتع املدريس)‪.‬‬
‫• عدم اخللط بني ما هو همين وإايديولويج وخريي‬
‫• جتنب املنفعة الشخصية‬
‫• عدم اإغفال حقوق واهامتمات الآابء و أأولياء التالميذ‬

‫الوثيقة ‪ :10‬عنارص ف مهنجية املقابةل‬

‫‪ .1‬ممزيات خشصية لذلي جيب ان يقوم ابملقابةل‬


‫ل يصدر أأحاكم قمية‪ ،‬ول يبخ ول ينتقد ول يوايس‬ ‫‪-‬‬
‫ل يقدم نصيحة مبارشة ول يقدم حال جاهزا لطالب املقابةل‬ ‫‪-‬‬
‫ل حياول فهم املستشري انطالقا من اإطاره املرجعي‬ ‫‪-‬‬
‫ل خيرج عن موضوع املقابةل‬ ‫‪-‬‬
‫ل يلق اللوم عىل املستشري ف حاةل عدم حتقيق نتاجئ‬ ‫‪-‬‬
‫ل يؤول ول يفرس‪..‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪90‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ .2‬مهارات مطلوبة‬

‫‪ .3‬مراحل املقابةل‪:‬‬
‫أأ) مرحةل الإعداد‬
‫• دراسة طلب املقابةل‪ ،‬وحتديد ما يريده املستشري؛‬
‫• مجع معطيات حول املستشري ما أأمكن؛‬
‫• حتديد موعد املقابةل؛‬
‫• هتييء فضاء وبيئة مناس بني؛‬
‫• تكوين العالقة املهنية والتفاق عىل مهنجية العمل؛‬
‫• التعاقد حول الهدف‪.‬‬
‫ب) مرحةل البناء والقيادة‬
‫• اس تقبال املستشري ابلبتسامة والرتحيب وإاشعاره ابلثقة والاطمئنان؛‬
‫• التعرف عىل وضعيته وحماوةل الإحاطة بظروف عيشه ومجع معلومات مفيدة عن حالته عرب تشجيعه‬
‫عىل احلديث؛‬
‫• دفع املستشري للتعبري املسرتسل لعرض أأفاكره بأأسلوبه ولكامته اخلاصة لس تكشاف مزيدا من مصادر‬
‫القلق؛‬
‫• العمل عىل تغيري اجتاه املستشري من السلبية اىل فهم واع و اإدراك اكمل لنفسه وذاته وابلتايل يبدي‬
‫اس تعدادا واحضا؛‬

‫‪91‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫للفعل و التغيري مبا يرتمج مشاعره و أأحاسيسه اىل واقع ومبا يتطابق مع قناعاته و قميه دون تردد أأو‬ ‫•‬
‫ختوف‪.‬‬
‫مرحةل الإقفال‬ ‫ج)‬
‫اإقفال املقابةل بعبارات رقيقة وودية وترك أأفضل انطباع دلى املستشري؛‬ ‫•‬
‫تلخيص نتاجئ املقابةل واملصادقة عىل ما مت التوصل اإليه؛‬ ‫•‬
‫التذكري ابلسرتاتيجيات واخلطط اليت مت التفاق علهيا من أأجل حتقيق أأهداف املستشري؛‬ ‫•‬
‫تقومي جودة القرار املتوصل اإليه‪ ،‬وتشجيع املستشري عىل حل املشألك ا ألخرى بشلك مس تقل فامي بعد؛‬ ‫•‬
‫التعاقد حول خطة العمل ‪ ،‬وحتديد صيغ املواكبة والتتبع؛‬ ‫•‬
‫توديع دائف ملؤه الاحرتام والتقدير وزرع ا ألمل عند املستشري‪.‬‬ ‫•‬

‫مراجع احملور‪:‬‬

‫املذكرة رمق ‪ 19×114‬ا ألس تاذ الرئيس ابلثانوايت الاعدادية والتأأهيلية – بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪2019‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫مذكرة رمق ‪ 106-19‬بتارخي ‪ 08‬أأكتوبر ‪ 2019‬ف شأأن اإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل ابلثانوايت‬ ‫‪-‬‬
‫الإعدادية والثانوايت التأأهيلية؛‬
‫املذكرة الوزارية رمق ‪ 022x17‬بشأأن تنظمي العمل ابلقطاعات املدرس ية للتوجيه ‪ 06‬مارس ‪2017‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة الوزارية رمق‪ 117:‬الصادرة بتارخي ‪ 21‬ش تنرب ‪ 2004‬اخلاصة بتنظمي التفتيش ف التوجيه الرتبوي‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة ‪ 155/11‬ف شأأن تفعيل احلياة املدرس ية‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة ‪ 159/14‬ف شأأن أأجر أأة الاسرتاتيجية الوطنية لتفعيل مرشوع املؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة ‪ 105/19‬ف شأأن الارتقاء ابملامرسة الرتبوية ف جمال التوجيه املدريس واملهين واجلامعي ابلثانوايت‬ ‫‪-‬‬
‫الإعدادية والثانوايت التأأهيلية‬
‫املذكرة ‪ 346-20‬بتارخي ‪ 05‬يونيو ‪ 2020‬ف شأأن مرشوع النظام ادلاخيل المنوذيج ملؤسسات الرتبية والتعلمي‬ ‫‪-‬‬
‫العمويم املتضمن مليثاق املتعمل‬
‫املذكرة ‪ 137‬بتارخي ‪ 04‬أأكتوبر ‪ 2006‬ف شأأن اإرجاع املتعلمني املفصولني واملنقطعني عن ادلراسة‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة ‪ 118‬بتارخي ‪ 25‬ش تنرب ‪ 2003‬ف شأأن اإرجاع املتعلمني املفصولني واملنقطعني عن ادلراسة‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة ‪ 11/128‬بشأأن تنظمي معلية قافةل التعبئة الاجامتعية من أأجل دمع المتدرس‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة ‪ 17/72‬ف شأأن تنفيذ معلية من الطفل اإىل الطفل‬ ‫‪-‬‬
‫املذكرة رمق ‪ 18/79‬حول تشجيع متدرس ا ألطفال ف وضعية اإعاقة مبؤسسات التعلمي املدريس؛‬ ‫‪-‬‬
‫دليل أأنشطة احلياة املدرس ية‪ ،‬غشت ‪2019‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪92‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫املقرر الوزاري ‪ 062/19‬ف شأأن تنظمي التوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬ ‫‪-‬‬
‫وزارة الرتبية الوطنية‪ ،‬مصوغة تكوين ألطر التوجيه ف جمال مقابةل املساعدة الفردية‪ ،‬الرابط‪.2011 ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الأاكدميية اجلهوية للرتبية والتكوين‪ ،‬هجة الرابط سال زمور زعري العدة ا ألداتية للمقابةل الفردية‪ ،‬تنس يق وإاعداد‬ ‫‪-‬‬
‫املفتش املنسق اجلهوي جملال التوجيه الرتبوي‪2014 ،‬‬
‫عبد العزيز س هنجي‪" :‬انفتاح املؤسسة التعلميية عىل حميطها الاجامتعي العام ‪ /‬خدمات الإعالم والتوجيه منوذجا"‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مكتبة النيل‪ ،‬الرابط‪.2005 ،‬‬

‫‪93‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫احملور الرابع‪ :‬مساطر التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬
‫تقدمي للمحور‪:‬‬
‫تشمل مسطرة التوجيه املدريس واملهين مجموعة من العمليات والإجراءات والليات ي نمت اعامتدها عرب مراح َل‬
‫وحمطات معينة‪ ،‬ف مس توايت دراس ية حمددة‪ ،‬مبوجب النصوص الترشيعية والتنظميية اجلاري بھا العمل ف ھذا‬ ‫ٍ‬
‫اجملال‪.‬‬
‫ويعترب تطوير مسطرة التوجيه املدريس واملهين من بني التدابري املعمتدة لتفعيل مضامني القانون الإطار ‪.51.17‬‬
‫ويعمتد هذا التطوير أأساس ًا عىل املبادئ املؤطرة التالية‪:‬‬
‫• جعل هذه املسطرة أأكرث مرونة لضامن اس تفادة املتعلمني من نظام املمرات واجلسور‪ ،‬ومتكيهنم من اختيار‬
‫املسارات الأكرث مالءمة مليوهلم وقدراهتم‪ ،‬مبا يدمع مشاريعهم الشخصية؛‬
‫• ختصيص حزي أأكرب لل ُبعد الرتبوي ف هذه املسطرة‪ ،‬من خالل فسح جمالٍ أأوسع لتفاعل الفاعلني املعنيني مع‬
‫اختيارات املتعلمني هبدف مساعدهتم عىل تدقيقها‪ ،‬وذكل قبل اإخضاعها ل إالجراءات الإدارية اخلاصة ابلبت فهيا‪.‬‬
‫• وضع وتفعيل نظام معلومات مندمج لتدبري مسطرة التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪.‬‬
‫وف اإطار الارتقاء ابلوظيفة التوجهيية للمؤسسة التعلميية‪ ،‬تبقى الإدارة الرتبوية مبختلف مكوانهتا مسؤوةل عن ضامن‬
‫حسن تفعيل مسطرة التوجيه املدريس واملهين‪ ،‬حتضريا‪ ،‬وتنفيذا‪ ،‬وتتبعا‪ ،‬وتقوميا‪ ،‬واستامثرا‪.‬‬
‫الوضعية التكوينية ا ألوىل‪ :‬توصيف مسطرة التوجيه املدريس واملهين‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫ضبط مراحل وحمطات مسطرة التوجيه املدريس واملهين‪ ،‬واملس توايت ادلراس ية املعنية هبا؛‬
‫جرد التدابري والعمليات املندرجة ف اإطار لك مرحةل وحمطة‪ ،‬وكذا العمليات املصاحبة؛‬
‫حتديد خمتلف الفاعلني املعنيني وضبط أأدوارمه؛‬
‫وضع اجلدوةل الزمنية التفصيلية خملتلف العمليات املرصودة‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫يقوم اجمللس الرتبوي ابإعداد برانمج العمل الس نوي اخلاص بأأنشطة املؤسسة والعمل عىل تنفيذه بعد دراس ته‬
‫من قبل جملس التدبري وإاخضاعه ملسطرة املصادقة‪.‬‬
‫واس تحضارا حلجم العمليات املرتبطة بتدبري مسطرة التوجيه املدريس واملهين اليت تتيح للمتعلمني اختيار‬
‫املسارات ادلراس ية والتكوينية اليت من شأأهنا أأن تضمن هلم حتقيق مشاريعهم الشخصية‪ ،‬يتعني أأن يمت اإدراج‬
‫هذه العمليات مضن برانمج معل املؤسسة‪ ،‬واختاذ لك التدابري املصاحبة مبا يضمن جتويد خمرجاهتا‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫انطالقا من س ياق الوضعية أأعاله وابلعامتد عىل مضامني الوثيقة الس ند أأسفهل‪ ،‬ضع برانجما دقيقا لتدبري‬
‫مسطرة التوجيه املدريس واملهين تس تحرض فيه مراحلها وحمطاهتا واملس توايت املعنية هبا وتدابريها ومعلياهتا‬
‫والفاعلني املعنيني هبا مث جدولهتا الزمنية‪ ،‬وذكل فق المنوذج الآت‪:‬‬
‫‪94‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫فرتات‬ ‫الفاعلون‬ ‫العمليات‬ ‫املس توايت التدابري‬ ‫احملطات‬ ‫املراحل‬
‫الإجناز‬

‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫مقرر تنظمي مسطرة التوجيه املدريس واملهين‪.‬‬
‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬
‫‪ -‬الرتكزي عىل ادلور املركزي ملسطرة التوجيه املدريس واملهين‪ ،‬ف س ياق املواكبة الإدارية التقنية‪ ،‬كلية‬
‫ملساعدة املتعلمني عىل اس تكامل بناء وتوطيد مشاريعهم الشخصية؛‬
‫‪ -‬الرتكزي عىل رضورة همينة املقاربة الرتبوية عىل املقاربة الإدارية احملضة ف تدبري مسطرة التوجيه املدريس‬
‫واملهين؛‬
‫‪ -‬التأأكيد عىل أأن تدبري مجيع مراحل وحمطات مسطرة التوجيه املدريس واملهين تمت عرب فضاءات خمتلف‬
‫الفاعلني املعنيني عىل منظومة "مسار"‪.‬‬
‫الوضعية التكوينية الثانية‪ :‬التحضري لتدبري مسطرة التوجيه املدريس واملهين‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫وضع خارطة طريق ل إالجراءات التحضريية خملتلف مراحل وحمطات مسطرة التوجيه املدريس واملهين‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫تنطلق مسطرة التوجيه املدريس واملهين‪ ،‬ابلنس بة ملس توى الس نة الثالثة من التعلمي الثانوي الإعدادي‪ ،‬ابتداء‬
‫من شهر يناير‪ ،‬وذكل هبدف متكني املتعلمني من التعبري عن اختياراهتم ادلراس ية والتكوينية ا ألولية‪ ،‬والترصحي‬
‫بأأهدافهم املهنية ف اإطار مشاريعهم الشخصية‪ ،‬وذكل ليتس ىن للمستشارين ف التوجيه الرتبوي حتليلها مث‬
‫اإبداء الر أأي ف مدى انسجاهما عىل ضوء مجةل من املؤرشات ادلراس ية والشخصية‪ ،‬املتوفرة عىل منظومة‬
‫"مسار" أأو اليت يمت جتميعها من عند املتعلمني عرب اس امترات رمقية معدة لهذا ا ألمر‪ ،‬مث التدخل بعد ضوء‬
‫ذكل ملساعدة املتعلمني عىل تدقيقها بشلك أأفضل عرب مقابالت فردية أأو جامعية معهم‪ ،‬ومع أأولياء أأمورمه‬
‫عند الرضورة‪.‬‬
‫وف هناية هذه املرحةل‪ ،‬يُطلب من املتعلمني ابملس توى املذكور التعبري عن اختياراهتم ادلراس ية والتكوينية‬
‫الهنائية‪ ،‬واليت يمت عرضها عىل سريورة البت فهيا من طرف جلن الانتقاء ا ألويل ابلثانوايت التأأهيلية املس تقبةل‬
‫أأو مبؤسسات التكوين املهين‪ ،‬مث من طرف جمالس ا ألقسام املنعقدة هناية الس نة ادلراس ية ابعتبارها اللية‬
‫التنظميية اخملوةل لها هذه الصالحية مبوجب النصوص اجلاري هبا العمل‪.‬‬

‫‪95‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫وبداية الس نة ادلراس ية املوالية‪ ،‬ميكن لبعض املتعلمني ممن مل تكن قرارات هذه اجملالس ف صاحل اختياراهتم‪،‬‬
‫أأو ممن نضج اختياره بشلك أأكرب‪ ،‬أأو ممن كرروا املس توى ادلرايس املعين‪ ،‬أأن يطلبوا متكيهنم من اإعادة النظر‬
‫ف اختياراهتم ادلراس ية والتكوينية عرب ألية اإعادة التوجيه‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫انطالقا من س ياق الوضعية أأعاله واس تحضارا ملراحل وحمطات مسطرة التوجيه املدريس واملهين‪ ،‬وابلعامتد‬
‫عىل مضامني الوثيقة الس ند أأسفهل‪ ،‬اجرد ف اجلدول أأسفهل لك الإجراءات التحضريية اليت تراها مناس بة‬
‫لتدبري هذه املسطرة حسب مراحلها وحمطاهتا‪ ،‬مكدير لثانوية اإعدادية‪ ،‬مث لثانوية تأأهيلية‪ ،‬مث صنفها حسب‬
‫ا ألبعاد الآتية‪ :‬ال ُبعد التواصيل والتعبوي‪ ،‬البعد الرتبوي‪ ،‬وال ُبعد املادي واللوجس يت‪ ،‬وال ُبعد ا إلرشاف‬
‫والتنس يقي‪...‬‬
‫العمليات التحضريية حسب املراحل واحملطات وا ألبعاد‬
‫املراحل‬
‫ال ُبعد املادي ال ُبعد ا إلرشاف‬ ‫ال ُبعد التواصيل‬
‫ال ُبعد الرتبوي‬ ‫واحملطات‬
‫واللوجس يت والتنس يقي‬ ‫والتعبوي‬
‫مديرالثانوية الإعدادية‬
‫مدير الثانوية التأأهيلية‬

‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫مقرر تنظمي مسطرة التوجيه املدريس واملهين‪.‬‬
‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬
‫‪ -‬التأأكيد عىل أأمهية ورضورة التواصل مع الفاعلني ادلاخليني ومع ا ألرس لتعبئهتم وحشد اخنراطهم الفعال‬
‫لإجناح خمتلف مراحل وحمطات مسطرة التوجيه املدريس واملهين؛‬
‫‪ -‬الرتكزي عىل حمورية املدير كقائد ومنسق الفريق الرتبوي املعين مبسطرة التوجيه الرتبوي واملهين؛‬
‫‪ -‬التأأكيد عىل رضورة التنس يق القبيل مع املستشار ف التوجيه الرتبوي ابعتباره مستشارا تقنيا للمؤسسة ف‬
‫لك القضااي املتعلقة بتفعيل وظيفهتا التوجهيية ومهنا حسن تدبري مسطرة التوجيه املدريس واملهين‪.‬‬
‫‪ -‬التأأكيد عىل اس تحضار البعد الرتبوي ف التحضري للعمليات واستامثر نتاجئها‪.‬‬

‫الوضعية التكوينية الثانية‪ :‬سري اللجن واجملالس اخلاصة ابلتوجيه املدريس واملهين‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫‪ -‬ضبط املعايري الواجب اعامتدها من طرف جلن الانتقاء ا ألويل‪ ،‬وجمالس ا ألقسام اخلاصة ابلتوجيه‪ ،‬وجلن‬
‫اإعادة التوجيه؛‬

‫‪96‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ -‬ضبط أأدوار مكوانت هذه اللجن واجملالس فامي يتعلق ابلبت ف طلبات التوجيه وإاعادة التوجيه؛‬
‫‪ -‬ضبط سري معل هذه اللجن واجملالس؛‬
‫‪ -‬ضبط ماهية وصيغ القرارات الصادرة عن هذه اللجن واجملالس‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫اإعامل ملبد أأ الاختيار ف اإطار تفعيل مشاريعهم الشخصية‪ ،‬تتيح مسطرة التوجيه املدريس واملهين للمتعلمني‬
‫ابملس توايت ادلراس ية املعنية اإماكنية الاختيار من بني الإماكانت املتاحة هلم‪ ،‬سواء ف مرحةل التوجيه أأو‬
‫مرحةل اإعادة التوجيه‪.‬‬
‫وابلنظر جملموعة من الإكراهات التدبريية املرتبطة أأساسا ابلبنيات الرتبوية حسب املسارات ادلراس ية والتكوينية‬
‫املشلكة للعرض الرتبوي والتكويين املتوفر‪ ،‬ختضع اختيارات املتعلمني ادلراس ية والتكوينية للبت فهيا من طرف‬
‫املؤسسات التعلميية عرب جلن خاصة وجمالس ا ألقسام وفق معايري حمددة‪.‬‬
‫وف املقابل‪ ،‬جند أأن القانون الإطار ‪ 51.17‬قد أأقر مجةل من املبادئ املؤطرة للمنظومة‪ ،‬واليت ترسي بشلك‬
‫دقيق عىل تفعيل مسطرة التوجيه املدريس واملهين‪ ،‬ولس امي مهنا الإنصاف وتاكفؤ الفرص‪ ،‬واس تدامة التعمل‬
‫والاندماج‪ ،‬وتأأمني فرص التعمل والتكوين مدى احلياة وتيسري رشوطه‪ ،‬وضامن حركية املتعمل ف املسارات‬
‫التعلميية والتكوينية حسب الكفاايت الالزمة املس توفاة‪ ،‬والتخصص املالمئ‪ ،‬والتجربة املكتس بة‪ ،‬ومعايري‬
‫الاس تحقاق‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫انطالقا من س ياق الوضعية أأعاله‪ ،‬وابلعامتد عىل مضامني الوثيقة الس ند أأسفهل‪،‬و أأخذا بعني الاعتبار رضورة‬
‫جتويد قرارات اللجن واجملالس املذكورة وجعلها تصب بشلك أأكرب ف صاحل حتقيق املشاريع الشخصية‬
‫للمتعلمني‪ ،‬حدد املعطيات املطلوبة ف اجلداول أأسفهل‪:‬‬

‫املعايري الواجب اعامتدها من طرف اللجن واجملالس للبت ف اختيارات املتعلمني من طرف‬
‫جلن اإعادة التوجيه‬ ‫جمالس ا ألقسام‬ ‫جلن الانتقاء ا ألويل‬

‫أأدوار مكوانت اللجن واجملالس (الرئاسة والعضوية)‬


‫أأدوار رئيس اللجنة أأو اجمللس‬
‫أأدوار املستشار ف التوجيه‬
‫الرتبوي‬
‫أأدوار ا ألساتذة‬

‫‪97‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫أأدوار ابيق الإداريني‬
‫أأدوار ‪...‬‬

‫توصيف سري معل اللجن واجملالس‬


‫جلنة الانتقاء ا ألويل‬
‫جملس القسم اخلاص ابلتوجيه‬
‫جلنة اإعادة التوجيه‬

‫ماهية وصيغ القرارات املنبثقة عن اللجن واجملالس‬


‫صيغه‬ ‫ماهية القرار‬ ‫اللجنة أأو اجمللس‬
‫جلنة الانتقاء ا ألويل‬
‫جملس القسم اخلاص ابلتوجيه‬
‫جلنة اإعادة التوجيه‬

‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫مقرر تنظمي مسطرة التوجيه املدريس واملهين‪.‬‬
‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬
‫‪ -‬الرتكزي عىل حمورية املرشوع الشخيص للمتعمل مضن املعايري املعمتدة من طرف اللجن واجملالس؛‬
‫‪ -‬التأأكيد عىل ادلور القيادي ملدير املؤسسة ابعتباره رئيسا للجن واجملالس وضامنا لنجاعة أأعاملها وجودة‬
‫قراراهتا؛‬
‫‪ -‬التأأكيد عىل أأمهية ا إلرشاف التقين للمستشار ف التوجيه الرتبوي عىل أأعامل اللجن واجملالس؛‬
‫‪ -‬التذكري ابلطابع الهنائ لقرارات التوجيه الصادرة عن جمالس ا ألقسام واليت ل ميكن تغيريها اإل لوجود خطأأ‬
‫ف النتاجئ ادلراس ية أأو لتغيري التوجيه‪.‬‬

‫الوضعية التكوينية الرابعة‪ :‬تتبع وتقومي مسطرة التوجيه املدريس واملهين واستامثر خالصاهتا عىل مس توى املؤسسة‬
‫التعلميية‬
‫املنتوج املنتظر‪:‬‬
‫‪ -‬وضع مؤرشات تتبع وتقومي مسطرة التوجيه املدريس واملهين؛‬

‫‪98‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ -‬ضبط اإجراءات تتبع وتقومي هذه املسطرة وجدولهتا الزمنية؛‬
‫‪ -‬جرد اإماكانت استامثر خالصات املسطرة وتوظيفاهتا احملمتةل لتجويد أأداء املؤسسة وتعزيز وظيفهتا التوجهيية‬
‫عرب مرشوعها الرتبوي‪.‬‬
‫الس ياق‪:‬‬
‫تسعى لك مؤسسة تروم الارتقاء بأأداهئا وحتسني جودة خدماهتا ووظائفها اإىل تقومي هذا ا ألداء عىل خمتلف‬
‫املس توايت للوقوف عىل مواطن قوته بغية تعزيزها‪ ،‬ورصد نقائصه قصد تصحيحها وجتاوزها‪ ،‬وجرد اإكراهاته‬
‫هبدف تذليلها‪...‬‬
‫وعىل هذا ا ألساس‪ ،‬جيدر ابملؤسسة التعلميية أأن تعمل عىل التتبع والتقومي ادلاخليني واملنتظمني ألداهئا ف‬
‫خمتلف أأبعاده الرتبوية والإدارية واملالية‪ ...‬وما مسطرة التوجيه املدريس واملهين سوى جزء من هذا ا ألداء‪،‬‬
‫ينبغي أأن يشملها هذا التتبع والتقومي‪.‬‬
‫ويبقى مرشوع املؤسسة احلاضن الطبيعي مجليع التدابري اليت تبارشها املؤسسة التعلميية للهنوض جبميع وظائفها‬
‫والارتقاء جبودهتا‪ ،‬ومهنا وظيفهتا التوجهيية‪ ،‬حيث يتعني أأن تمت ف اإطاره لك اإجراءات تتبع وتقومي هذه‬
‫املسطرة‪ ،‬بغية استامثر خالصاهتا لتطوير العمل هبا مس تقبال وحتسني أأداهئا ف جمال التوجيه املدريس واملهين‬
‫ابعتباره حمددا من حمددات جودة منظومة الرتبية والتكوين‪.‬‬
‫التعلاميت‪:‬‬
‫انطالقا من س ياق الوضعية أأعاله واس تحضارا ألدبيات التتبع والتقومي‪ ،‬وللمكتس بات السابقة حول مرشوع‬
‫املؤسسة‪ ،‬وابلعامتد عىل مضامني الوثيقة الس ند أأسفهل‪ ،‬حدد ما ييل‪:‬‬
‫‪ -‬كيفية اإرساء التقومي ادلاخيل ملسطرة التوجيه املدريس واملهين مؤسس يا ابملؤسسة التعلميية؛‬
‫‪ -‬مؤرشات التتبع والتقومي ادلاخيل ملسطرة التوجيه املدريس واملهين حسب مراحلها وحمطاهتا عىل‬
‫مس توى املؤسسة التعلميية؛‬
‫‪ -‬اإجراءات تتبع وتقومي هذه املسطرة وجدولهتا الزمنية؛‬
‫‪ -‬اإجراءات معلية لتوظيف خالصات هذه املسطرة ف جتويد أأداء املؤسسة وتعزيز وظيفهتا التوجهيية‬
‫عرب مرشوعها الرتبوي‪.‬‬
‫ا ألس ناد‪:‬‬
‫مقرر تنظمي مسطرة التوجيه املدريس واملهين‪.‬‬
‫أأمه عنارص وموهجات ا إلسهام النظري‪:‬‬
‫‪ -‬التأأكيد عىل أأمهية أليات التتبع والتقومي ادلاخليني واملنتظمني و أأثرها الإجيايب عىل جتويد خمرجات‬
‫مسطرة التوجيه املدريس واملهين ومساهامهتا ف الارتقاء ابلوظيفية التوجهيية للمؤسسة التعلميية؛‬
‫‪ -‬التأأكيد عىل رضورة وضع مؤرشات داةل وشامةل وموضوعية هبدف تقومي املسطرة؛‬

‫‪99‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪ -‬الرتكزي عىل رضورة إارشاك لك الفاعلني املعنيني‪ ،‬مبن فهيم املتعلمني‪ ،‬ف تقومي املسطرة بناء عىل‬
‫أأدوارمه ف خمتلف مراحلها وحمطاهتا؛‬
‫‪ -‬الرتكزي عىل مركزية مرشوع املؤسسة كحاضن للك اإجراءات املسطرة‪ ،‬ورضورة استامثر خمرجاهتا‬
‫ف اإطاره للرفع من جودة أأداء املؤسسة والاضطالع بوظائفها اكمةل‪ ،‬ومهنا وظيفهتا التوجهيية‪.‬‬

‫مراجع احملور‪:‬‬
‫‪ -‬القرار ‪ 062.19‬بتارخي ‪ 07‬أأكتوبر ‪ 2019‬بشأأن التوجيه املدريس واملهين واجلامعي؛‬
‫‪ -‬مقرر لوزير الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي رمق ‪ 13 / 21‬بتارخي ‪ 17‬فرباير‬
‫‪ ،2021‬ف شأأن املصداقة عىل مسطرة التوجيه املدريس واملهين برمس س نة ‪.2021‬‬

‫خامتة‪:‬‬
‫حاولت هذه اجملزوءة ف اإطار الغالف الزمين اخملصص لها‪ ،‬أأن جتيب عن اجلوانب اليت ينبغي الرتكزي علهيا دلى‬
‫متدريب مسل أأطر ادلمع ذات العالقة ابملنظور اجلديد للتوجيه املدريس واملهين واجلامعي كام ورد ف الرؤية‬
‫الاسرتاتيجية والقانون الإطار‪ ،‬وكام عكس ته النصوص القانونية والتنظميية املؤطرة للمجال‪ ،‬وذكل ف اس تحضار‬
‫اتم للتاكمل والتفاعل مع ابيق اجملزوءات التكوينية ف اإطار نسق تكويين ممهنن‪ ،‬وف انسجام مع الكفاايت املهنية‬
‫املس هتدفة بداخل املراكز اجلهوية ملهن الرتبية والتكوين‪.‬‬
‫وتراهن هذه اجملزوءة عىل اإقدار املتدرب مبسل تكوين أأطر ادلمع عىل استيعاب اخللفيات واملرجعيات املؤسس ية‬
‫والتنظميية والرتبوية جملال التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‪ ،‬أأهدافا‪ ،‬وصيغا وبيئة للمواكبة‪ ،‬ومساطر ‪...‬‬

‫‪100‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫فهرس املوضوعات‬
‫الصفحة‬ ‫املوضوع‬
‫‪2‬‬ ‫تقدمي عام‬
‫‪6‬‬ ‫احملور ا ألول‪ :‬التعرف عىل املفاهمي والبنيات ا ألساس ية ف جمال الإعالم والتوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬
‫واحملطات ا ألساس ية لتطوره‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية‪ :‬مفهوم الإعالم املدريس واملهين واجلامعي‬
‫‪11‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكونية الثانية‪ :‬مفهوم التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬
‫‪13‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية الثالثة‪ :‬احملطات والبنيات ا ألساس ية للتطور التوجيه‬
‫‪13‬‬ ‫احملور الثاين‪:‬املرجعيات املؤسس ية والتنظميية جملال التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬
‫‪19‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية ا ألوىل‪ :‬التعرف عىل النصوص املرجعية والتنظميية جملال الإعالم والتوجيه‬
‫‪38‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية الثانية‪ :‬التعرف عىل الهيلكة العامة ملنظومة الرتبية والتكوين‬
‫‪38‬‬ ‫احملور الثالث‪:‬صيغ مواكبة املرشوع الشخيص للمتعمل ف املؤسسات التعلميية وطبيعة العالقة بيهنا‬
‫‪42‬‬ ‫أأول‪ :‬صيغ املواكبة والعالقة بيهنا‪:‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية ا ألوىل‪ :‬دور ا ألس تاذ الرئيس ف توفري مواكبة تربوية منتظمة للمتعلمني‬
‫‪43‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية الثانية‪ :‬معلية اس ناد هممة ا ألس تاذ الرئيس‬
‫‪44‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية الثالثة‪ :‬دور املستشار الرتبوي ف تقدمي اخلدمات التخصصية ف جمال التوجيه‬
‫املدريس واملهين واجلامعي‬
‫‪45‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية الرابعة‪ :‬التنس يق والتاكمل ف ا ألدوار بني املستشار ف التوجيه وا ألس تاذ الرئيس‬
‫‪46‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية اخلامسة‪ :‬حمطات وأليات تتبع سريورة مواكبة املشاريع الشخصية للمتعلمني‬
‫ابملؤسسة التعلميية‬
‫‪47‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية السادسة‪ :‬مؤرشات التقيمي الإجاميل لإرساء العمل ابملرشوع الشخيص للمتعمل‬
‫‪54‬‬ ‫اثنيا‪ :‬أليات اإرساء بيئة مواكبة ملشاريع املتعلمني‬
‫‪54‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية ا ألوىل‪ :‬جمالس املؤسسة أليات حملية لالرتقاء ابلوظيفة التوجهيية للمؤسسة‬
‫التعلميية‬
‫‪59‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية الثانية‪ :‬التالؤم بني مرشوع املؤسسة ومشاريع املتعلمني‬
‫‪64‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية الثالثة‪ :‬برانمج العمل الس نوي ف خدمة مشاريع املتعلمني‬
‫‪76‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية الرابعة‪ :‬ا ألندية الرتبوية حاضنة ملشاريع املتعلمني‬
‫‪78‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية اخلامسة‪ :‬الرشاكة ألية للتعبئة والتواصل حول مشاريع املتعلمني‬
‫‪82‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية السادسة‪ :‬مقابةل املساعدة الفردية‬
‫‪93‬‬ ‫احملور الرابع‪ :‬ضبط مساطر التوجيه املدريس واملهين واجلامعي‬

‫‪101‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫‪93‬‬ ‫‪ -‬الوضعية التكوينية‪ :‬توصيف مسطرة التوجيه املدريس واملهين‬
‫‪99‬‬ ‫خامتة‬
‫‪100‬‬ ‫فهرس املوضوعات‬

‫خطاطات للهيلكة البيداغوجية خملتلف ا ألسالك التعلميية ابلإضافة مللفات اإعالمية حول التعلمي الإعدادي‬
‫والتأأهييل والعايل والتكوين املهين (انظر امللحق)‪.‬‬

‫‪102‬‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العلمي – الوحدة املركزية لتكوين ا ألطر‬
‫ملحق‬
‫خطاطات للهيكلة البيداغوجية ملختلف األسالك‬
‫التعليمية باإلضافة مللفات إعالمية حول التعليم‬
‫م‬ ‫اإلعدادي والتأهيلي والعالي والتكوين املنهي‬ ‫م‬

‫‪103‬‬
‫التعرف على الهيكلة العامة لمنظومة التربية والتكوين‬
‫خطاطة مكونات منظومة التربية والتكوين‬

‫التعليم المدرسي والتعليم العالي‬

‫حسب املادة ‪ 15‬من القانون اإلطار ‪ : 51.17‬تنتظم مكونات منظومة التربية والتكوين في شكل أطوار‬

‫وأسالك و مسالك دراسية ومسارات مهنية‪ ،‬يجب أن تراعي في هيكليتها و تنظيمها و هندستها‬

‫البيداغوجية‪ ،‬مبادئ االنسجام والتنسيق والتنوع والتكامل ومد الجسور فيما بينها‪ ،‬واستدامة التعلم‬

‫واالندماج‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫هيكلة منظومة التربية والتكوين‬
‫الدراسة بسلك التعليم االبتدائي‬

‫التعليم األولي‪ :‬يلتحق بالتعليم األولي‪ ،‬األطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع سنوات كاملة وست سنوات‪ .‬وتهدف هذه‬
‫الدراسة خالل عامين إلى تيسير التفتح البدني والعقلي والوجداني للطفل وتحقيق استقالليته وتنشئته االجتماعية‪.‬‬

‫التعليم االبتدائي ‪ :‬تستغرق الدراسة بالتعليم االبتدائي ست سنوات دراسية موزعة على سلكين تربويين‪:‬‬

‫• سلك أول يدوم سنتين دراسيتين‪ ،‬ويهدف باألساس إلى تدعيم مكتسبات التعليم األولي وتوسيعها لتشكيل قاعدة‬
‫صلبة لتهيء املتعلمين ملتابعة األسالك الالحقة من الدراسة؛‬
‫• سلك ثان يدوم أربع سنوات دراسية‪ ،‬ويهدف إلى تعليم املتعلمين الكفايات األساسية وتنمية مهاراتهم وإبراز‬
‫مواهبهم وتعميق مكتسباتهم‪.‬‬
‫• يسمح ملتعلمي التعليم االبتدائي بقضاء ثمان سنوات منها ست سنوات عادية وسنتان احتياطيتان يستفيدون‬
‫منها عن طريق التكرار‪ .‬كما أن للمتعلمين الذين استنفذوا سنوات التكرار دون بلوغهم سن الخامسة عشر الحق‬
‫في أن يسمح لهم مجلس القسم أو لبعضهم ‪ ،‬بناء على قرار معلل‪ ،‬بمتابعة الدراسة‪.‬‬
‫ويختتم طور التعليم االبتدائي بنيل شهادة الدروس االبتدائية‪.‬‬

‫الدراسة بالسلك الثانوي اإلعدادي‬


‫• يعتبر سلك التعليم الثانوي اإلعدادي أحد سلكي التعليم الثانوي باملغرب‪ ،‬ويلقن التعليم اإلعدادي بالثانوية اإلعدادية‬
‫وأحيانا بالثانوية التأهيلية‪.‬‬
‫• يلتحق بالتعليم الثانوي اإلعدادي‪ ،‬املتعلمون الذين تابعوا دراستهم االبتدائية وحصلوا على شهادة الدروس االبتدائية‪.‬‬
‫• تدوم الدراسة بالسلك الثانوي اإلعدادي ‪ 3‬سنوات يجتاز على إثرها املتعلمون امتحان شهادة السلك اإلعدادي‪ ،‬ويوجه‬
‫الناجحون منهم إلى أحد الجذوع املشتركة بالسلك الثانوي التأهيلي‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫العرض التربوي بالسلك الثانوي اإلعدادي‪:‬‬

‫السلك االعدادي األصيل‬ ‫السلك االعدادي املنهي‬ ‫السلك االعدادي الدولي‬ ‫السلك االعدادي العام‬
‫السنة ‪ 1‬إعدادي أصيل‬ ‫السنة ‪ 1‬إعدادي منهي‬ ‫السنة ‪ 1‬إعدادي دولي‬ ‫السنة ‪ 1‬إعدادي عام‬
‫السنة ‪ 2‬إعدادي أصيل‬ ‫السنة ‪ 2‬إعدادي منهي‬ ‫السنة ‪ 2‬إعدادي دولي‬ ‫السنة ‪ 2‬إعدادي عام‬
‫السنة ‪ 3‬إعدادي أصيل‬ ‫السنة ‪ 3‬إعدادي منهي‬ ‫السنة ‪ 3‬إعدادي دولي‬ ‫السنة ‪ 3‬إعدادي عام‬

‫‪ -1‬السلك اإلعدادي – املسارالعام‪:‬‬


‫• يتم تدريس املواد العلمية (الرياضيات‪ ،‬الفيزياء والكيمياء‪ ،‬علوم الحياة واألرض) باللغة العربية‪.‬‬
‫• يتم تدريس مادة املعلوميات باللغة الفرنسية‬
‫‪ -2‬السلك اإلعدادي – املسارالدولي‪:‬‬
‫• يتميز املسار الدولي اإلعدادي بتدريس املواد العلمية باللغة الفرنسية ‪ :‬الرياضيات – الفيزياء والكيمياء – علوم الحياة‬
‫واألرض‬
‫• تخضع باقي املواد إلى نفس اإلجراءات والتوجيهات املطبقة على هذه املواد بالتعليم اإلعدادي‪.‬‬
‫• في بعض األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يتم التنزيل التدريجي عبر مراحل للمسار الدولي اإلعدادي‪.‬‬
‫• في أكاديميات أخرى تم تعميم املسار الدولي اإلعدادي انطالقا من األولى إعدادي في جميع األقسام واملؤسسات‬
‫اإلعدادية‪.‬‬
‫‪ -3‬السلك اإلعدادي – املساراملنهي‪:‬‬
‫يتميز التعليم اإلعدادي املنهي ويسمى "املسار املنهي باإلعدادي" ب ـ ـ ـ ‪:‬‬
‫• مواد التعليم العام ويتم تدريسها بالثانوية اإلعدادية وتخضع إلى اإلجراءات نفسها املطبقة على هذه املواد بالتعليم‬
‫اإلعدادي‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫• املواد املهنية ويتم تدريسها بمؤسسات التكوين املنهي الشريكة‬
‫• تستغرق الدراسة بالسلك الثانوي اإلعدادي ثالث سنوات ‪ :‬األولى إعدادي – الثانية إعدادي – الثالثة إعدادي ‪.‬‬
‫• يدرس املتعلمون بالسلك اإلعدادي املواد التالية‪:‬‬
‫* املواد العلمية‪ :‬الرياضيات‪ ،‬الفيزياء والكيمياء ‪ ،‬علوم الحياة واألرض؛‬
‫* املواد األدبية‪ :‬اللغة العربية‪ ،‬اللغة الفرنسية‪ ،‬التربية اإلسالمية‪ ،‬التاريخ‪ ،‬الجغرافيا ‪ ،‬التربية على املواطنة)؛‬
‫* املواد غيراملعممة‪ :‬اللغة اإلنجليزية‪ ،‬املعلوميات‪ ،‬التربية التشكيلية‪ ،‬التربية املوسيقية‪ ،‬التربية األسرية‪ ،‬التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -4‬السلك االعدادي – التعليم األصيل‪:‬‬
‫يعتبر التعليم األصيل تعليما نظاميا وعموميا‪ ،‬و يهدف باألساس إلى املحافظة على الهوية املغربية وحماية القيم األخالقية‬
‫واملعنوية للمجتمع املغربي‪ ،‬ويتحدد هذا النوع من التعليم من خالل العناصر التالية‪:‬‬
‫• يعتمد هذا التعليم على املواد اإلسالمية و اللغة العربية؛‬
‫• يتم تطوير هذا التعليم في اتجاه العصرنة عن طريق إدخال اللغات األجنبية؛‬
‫يضم التعليم األصيل‪:‬‬
‫▪ التعليم األساس ي األصيل الذي يتكون من سلكين‪:‬‬
‫‪-‬السلك األول من التعليم األساس ي؛‬
‫‪-‬السلك الثاني من التعليم األساس ي؛‬
‫▪ التعليم الثانوي األصيل‪.‬‬
‫• يتميز التعليم اإلعدادي األصيل بإضافة مواد التعليم األصيل عوض مادة التربية اإلسالمية‪.‬‬
‫• تخضع باقي املواد إلى اإلجراءات والتوجيهات نفسها املطبقة على هذه املواد بالتعليم اإلعدادي العام‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫املساراملنهي بالسلك الثانوي التأهيلي‬
‫العرض التربوي ملتعلمي املساراملنهي اإلعدادي‬

‫‪108‬‬
‫هندسة سلك التعليم الثانوي التأهيلي‬

‫‪109‬‬
‫الدراسة بالسلك الثانوي التأهيلي‬
‫يلتحق بالتعليم التأهيلي املتعلمون الحاصلون على شهادة السلك اإلعدادي والذين تم توجيههم من لدن مجلس‬ ‫•‬
‫التوجيه باإلعدادي‪.‬‬
‫يتوزع املوسم الدراس ي بالسلك الثانوي التأهيلي على دورتين أو أسدسين ‪:‬‬ ‫•‬

‫‪ −‬الدورة األولى أو األسدس األول ‪ :‬من بداية شهر شتنبر إلى نهاية شهر يناير‬
‫‪ −‬الدورة الثانية أو األسدس الثاني ‪ :‬من بداية شهر فبراير إلى شهر يونيو‬
‫تجرى الدورة العادية لالمتحانات اإلشهادية في شهر يونيو والدورة االستدراكية لالمتحانات اإلشهادية في شهر يوليوز‪.‬‬ ‫•‬
‫تستغرق الدراسة بالتعليم التأهيلي ‪ 3‬سنوات تشتمل على ‪ :‬جذع املشترك مدته سنة واحدة وسلك الباكالوريا مدته‬ ‫•‬
‫سنتان‪:‬‬
‫‪ -‬الجذع املشترك‬
‫‪ -‬السنة األولى باكالوريا‬
‫‪ -‬السنة الثانية باكالوريا‬
‫جدول إمكانات الدراسة بعد السنة الثالثة إعدادي‪:‬‬

‫مستوى الجذع املشترك‬ ‫املستوى الحالي‬ ‫الرقم‬


‫الجذع املشترك العلمي‬ ‫‪.1‬‬
‫الجذع املشترك العلمي – خيار فرنسية‬ ‫‪.2‬‬
‫الجذع املشترك لآلداب والعلوم اإلنسانية‬ ‫‪.3‬‬
‫الجذع املشترك لآلداب والعلوم اإلنسانية – خيار فرنسية‬ ‫‪.4‬‬
‫الجذع املشترك العلمي – خيار انجليزية‬ ‫‪.5‬‬
‫الجذع املشترك العلمي – خيار اسبانية‬ ‫‪.6‬‬
‫الجذع املشترك لآلداب والعلوم اإلنسانية – خيار انجليزية‬ ‫‪.7‬‬
‫الجذع املشترك لآلداب والعلوم اإلنسانية – خيار اسبانية‬ ‫السنة الثالثة إعدادي‬ ‫‪.8‬‬
‫الجذع املشترك للتعليم األصيل‬ ‫‪.9‬‬
‫الجذع املشترك التكنولوجي‬ ‫‪.10‬‬
‫الجذع املشترك الخدماتي (منهي)‬ ‫‪.11‬‬
‫الجذع املشترك الصناعي (منهي)‬ ‫‪.12‬‬
‫الجذع املشترك الفالحي (منهي)‬ ‫‪.13‬‬
‫الجذع املشترك العلمي – تخصص تربية بدنية ورياضة‬ ‫‪.14‬‬
‫الجذع املشترك لآلداب والعلوم اإلنسانية – تخصص تربية بدنية ورياضة‬ ‫‪.15‬‬

‫‪110‬‬
‫الشعب التي يمكن الولوج إليها بعد الجذع املشترك‬

‫ثانية باك علوم شرعية‬ ‫أولى باك علوم شرعية‬

‫ثانية باك اللغة العربية‬ ‫أولى باك اللغة العربية‬

‫ثانية باك آداب‬


‫أولى باك آداب وعلوم إنسانية‬
‫ثانية باك علوم إنسانية‬

‫ثانية باك علوم اقتصاد‬


‫أولى باك علوم اقتصاد وتدبير‬
‫ثانية باك تدبير محاسباتي‬

‫ثانية باك فنون تطبيقية‬ ‫أولى باك فنون تطبيقية‬

‫ثانية باك علوم فزيائية‬

‫ثانية باك علوم حياة وأرض‬ ‫أولى باك علوم تجريبية‬

‫ثانية باك علوم زراعية‬

‫ثانية باك علوم رياضية (أ)‬


‫أولى باك علوم رياضية‬
‫ثانية باك علوم رياضية (ب)‬

‫ثانية باك علوم تقني ميكانيك‬ ‫أولى باك علوم تقني ميكانيك‬

‫ثانية باك علوم تقني كهرباء‬ ‫أولى باك علوم تقني كهرباء‬

‫ثانية باكلوريا‬
‫الجذوع املشتركة‬
‫الثانوي التأهيلي‬

‫أولى باكلوريا‬

‫الجذع املشترك‬
‫‪111‬‬
‫العرض التربوي بالجذع املشترك‪ 15 :‬نوعا من الجذوع املشتركة؛‬ ‫•‬
‫العرض التربوي بالسنة األولى باكالوريا‪ 42 :‬شعبة ومسلك؛‬ ‫•‬
‫العرض التربوي بالسنة الثانية باكالوريا‪ 56 :‬شعبة ومسلك؛‬ ‫•‬
‫يدرس املتعلمون بالسلك الثانوي التأهيلي مواد متعددة حسب نوع الجذع املشترك ونوع الشعبة واملسلك في السنة‬ ‫•‬
‫األولى باكالوريا والثانية باكالوريا؛‬
‫ُ‬
‫تضاف ساعة أسبوعية تدرج في جداول حصص املتعلمين في إطار املشروع الشخص ي للمتعلمين (زمن املواكبة)‪ ،‬ويتم‬ ‫•‬
‫استغاللها من أجل إنجاز أنشطة املواكبة التربوية؛‬
‫التقويم بالجذع املشترك‪ :‬املراقبة املستمرة خالل الدورة األولى وخالل الدورة الثانية؛‬ ‫•‬
‫التقويم بالسنة األولى باكالوريا‪ :‬املراقبة املستمرة خالل الدورة األولى وكذلك خالل الدورة الثانية‪ ،‬واالمتحان الجهوي في‬ ‫•‬
‫نهاية املوسم الدراس ي‪ ،‬ويتم االحتفاظ بمعدل االمتحان الجهوي الحتسابه في املعدل العام للباكالوريا في نهاية السنة‬
‫الثانية باكالوريا؛‬
‫التقويم بالسنة الثانية باكالوريا‪ :‬املراقبة املستمرة خالل الدورة األولى وخالل الدورة الثانية‪ ،‬واالمتحان الوطني في نهاية‬ ‫•‬
‫املوسم الدراس ي؛‬
‫يختتم التعليم التأهيلي بنيل شهادة الباكالوريا؛‬ ‫•‬
‫بالنسبة للمتعلمين الذين لم يحصلوا على شهادة الباكالوريا تمنح لهم شهادة تثبت نهاية التعليم التأهيلي (مستوى نهاية‬ ‫•‬
‫الباكالوريا)؛‬
‫تعتبـر قرارات مجالس األقسام غير قابلة للمراجعة‪ ،‬ماعدا في حالة تغيير التوجيه أو األخطاء املادية املتعلقة باحتساب‬ ‫•‬
‫املعدالت ونقل النقط‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬يتم تصحيح األخطاء من لدن املجلس املختص باملؤسسة‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫جدول ‪ :1‬املسارالدراس ي بالثانوي التأهيلي‪ -‬املسالك العادية واألصيلة والتقنية‬

‫الثانية باكالوريا‬ ‫األولى باكالوريا‬ ‫الجذع املشترك‬


‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم التجريبية‬
‫مسلك العلوم الفيزيائية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم التجريبية‬
‫األولى باكالوريا شعبة العلوم التجريبية‬
‫مسلك علوم الحياة واألرض‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم التجريبية‬
‫الجذع املشترك العلمي‬
‫مسلك العلوم الزراعية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم الرياضية‬
‫مسلك العلوم الرياضية أ‬
‫األولى باكالوريا شعبة العلوم الرياضية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم الرياضية‬
‫مسلك العلوم الرياضية ب‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم والتكنولوجيات‬ ‫األولى باكالوريا شعبة العلوم والتكنولوجيات‬
‫مسلك العلوم والتكنولوجيات الكهربائية‬ ‫مسلك العلوم والتكنولوجيات الكهربائية‬
‫الجذع املشترك التكنولوجي‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم والتكنولوجيات‬ ‫األولى باكالوريا شعبة العلوم والتكنولوجيات‬
‫مسلك العلوم والتكنولوجيات امليكانيكية‬ ‫مسلك العلوم والتكنولوجيات امليكانيكية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫مسلك اآلداب‬ ‫الجذع املشترك لآلداب والعلوم‬
‫األولى باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‬ ‫اإلنسانية‬
‫مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة التعليم األصيل‬ ‫األولى باكالوريا شعبة التعليم األصيل‬
‫مسلك العلوم الشرعية‬ ‫مسلك العلوم الشرعية‬
‫الجذع املشترك للتعليم األصيل‬
‫الثانية باكالوريا شعبة التعليم األصيل‬ ‫األولى باكالوريا شعبة التعليم األصيل‬
‫مسلك اللغة العربية‬ ‫مسلك اللغة العربية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم االقتصادية والتدبير‬ ‫ج م العلمي‬
‫األولى باكالوريا‬
‫مسلك العلوم االقتصادية‬ ‫ج م لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫شعبة العلوم االقتصادية والتدبير‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم االقتصادية والتدبير‬ ‫ج م التكنولوجي‬
‫مسلك علوم التدبير املحاسباتي‬ ‫ج م للتعليم األصيل‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الفنون التطبيقية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الفنون التطبيقية‬

‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم التجريبية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة العلوم التجريبية تخصص‬ ‫الجذع املشترك العلمي –‬
‫مسلك علوم الحياة واألرض ‪-‬تخصص تربية بدنية ورياضة‬ ‫تربية بدنية ورياضة‬ ‫تخصص تربية بدنية ورياضة‬
‫الثانية باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية ‪-‬‬ ‫الجذع املشترك لآلداب والعلوم‬
‫مسلك اآلداب – تخصص تربية بدنية ورياضة‬ ‫تخصص تربية بدنية ورياضة‬ ‫اإلنسانية –تخصص تربية‬
‫بدنية ورياضة‬
‫مالحظة ‪ :‬يمكن تغيير هذه املسارات الدراسية حسب املذكرات املنظمة للتوجيه وإعادة التوجيه ‪.‬‬

‫جدول ‪ :2‬املسارالدراس ي بالثانوي التأهيلي‪ -‬املسالك الدولية‬

‫‪113‬‬
‫الثانية باكالوريا‬ ‫األولى باكالوريا‬ ‫الجذع املشترك‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم التجريبية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة العلوم التجريبية –‬
‫مسلك علوم فيزيائية – خيار فرنسية‬ ‫خيار فرنسية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم التجريبية‬
‫مسلك علوم الحياة واألرض – خيار فرنسية‬
‫الجذع املشترك العلمي ‪ -‬خيار فرنسية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم الرياضية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة العلوم الرياضية –‬
‫مسلك العلوم الرياضية أ ‪ -‬خيار فرنسية‬ ‫خيار فرنسية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم الرياضية‬
‫مسلك العلوم الرياضية ب ‪ -‬خيار فرنسية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم‬
‫مسلك اآلداب – خيار فرنسية‬ ‫اإلنسانية ‪ -‬خيار فرنسية‬ ‫الجذع املشترك لآلداب والعلوم اإلنسانية –‬
‫الثانية باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‬ ‫خيار فرنسية‬
‫مسلك العلوم اإلنسانية ‪ -‬خيار فرنسية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم التجريبية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة العلوم التجريبية –‬
‫مسلك علوم فيزيائية – خيار إنجليزية‬ ‫خيار إنجليزية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم التجريبية‬
‫مسلك علوم الحياة واألرض – خيار إنجليزية‬
‫الجذع املشترك العلمي – خيار إنجليزية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم الرياضية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة العلوم الرياضية –‬
‫مسلك العلوم الرياضية أ ‪ -‬خيار إنجليزية‬ ‫خيار إنجليزية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم الرياضية‬
‫مسلك العلوم الرياضية ب ‪ -‬خيار إنجليزية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم‬
‫مسلك اآلداب – خيار إنجليزية‬ ‫اإلنسانية – خيار إنجليزية‬ ‫الجذع املشترك لآلداب والعلوم اإلنسانية –‬
‫الثانية باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‬ ‫خيار إنجليزية‬
‫مسلك العلوم اإلنسانية ‪ -‬خيار إنجليزية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم التجريبية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة العلوم التجريبية –‬
‫مسلك علوم فيزيائية – خيار إسبانية‬ ‫خيار إسبانية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم التجريبية‬
‫مسلك علوم الحياة واألرض – خيار إسبانية‬
‫الجذع املشترك العلمي – خيار إسبانية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم الرياضية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة العلوم الرياضية –‬
‫مسلك العلوم الرياضية أ ‪ -‬خيار إسبانية‬ ‫خيار إسبانية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة العلوم الرياضية‬
‫مسلك العلوم الرياضية ب ‪ -‬خيار إسبانية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم‬
‫مسلك اآلداب – خيار إسبانية‬ ‫اإلنسانية – خيار إسبانية‬ ‫الجذع املشترك لآلداب والعلوم اإلنسانية –‬
‫الثانية باكالوريا شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‬ ‫خيار إسبانية‬
‫مسلك العلوم اإلنسانية ‪ -‬خيار إسبانية‬

‫مالحظة ‪ :‬يمكن تغيير هذه املسارات الدراسية حسب املذكرات املنظمة للتوجيه وإعادة التوجيه ‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫جدول ‪ :3‬املسارالدراس ي بالثانوي التأهيلي‪ -‬املسالك املهنية‬
‫الثانية باكالوريا‬ ‫األولى باكالوريا‬ ‫الجذع املشترك‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الخدمات ‪ -‬مسلك فنون الطبخ‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الخدمات ‪ -‬مسلك فنون الطبخ‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الخدمات – مسلك خدمات الطعامة‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الخدمات – مسلك خدمات الطعامة‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الخدمات ‪ -‬مسلك التجارة‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الخدمات ‪ -‬مسلك التجارة‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الخدمات ‪ -‬مسلك املحاسبة‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الخدمات ‪ -‬مسلك املحاسبة‬ ‫الجذع املشترك‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الخدمات ‪ -‬مسلك اللوجيستيك‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الخدمات – مسلك اللوجيستيك‬ ‫الخدماتي‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الخدمات ‪ -‬مسلك تصميم األزياء‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الخدمات ‪ -‬مسلك تصميم األزياء‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الخدمات ‪ -‬مسلك االستقبال الفندقي‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الخدمات ‪ -‬مسلك االستقبال الفندقي‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الخدمات ‪ -‬مسلك اإلدارة والتسيير‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الخدمات – مسلك اإلدارة والتسيير‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الهندسة امليكانيكية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الهندسة امليكانيكية‬
‫مسلك صناعة البنيات املعدنية‬ ‫مسلك صناعة البنيات املعدنية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الهندسة امليكانيكية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الهندسة امليكانيكية‬
‫مسلك التصنيع امليكانيكي‬ ‫مسلك التصنيع امليكانيكي‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الهندسة امليكانيكية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الهندسة امليكانيكية‬
‫مسلك صناعة الطائرات‬ ‫مسلك صناعة الطائرات‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية‬
‫مسلك اإللكترو تكنيك وأجهزة التواصل‬ ‫مسلك اإللكتروتكنيك وأجهزة التواصل‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية‬
‫مسلك صيانة املركبات املتحركة‪ -‬خيار السيارات‬ ‫مسلك صيانة املركبات املتحركة‪ -‬خيار السيارات‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية‬
‫مسلك الصيانة الصناعية‬ ‫مسلك الصيانة الصناعية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية‬ ‫الجذع املشترك‬
‫مسلك التبريد وتكييف الهواء‬ ‫مسلك التبريد وتكييف الهواء‬ ‫الصناعي‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية‬
‫مسلك الصيانة املعلوماتية والشبكات‬ ‫مسلك الصيانة املعلوماتية والشبكات‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية‬
‫مسلك النظم االلكترونية والرقمية‬ ‫مسلك النظم االلكترونية والرقمية‬
‫األولى باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية ‪ /‬مسلك الطاقات املتجددة الثانية باكالوريا شعبة الهندسة الكهربائية ‪ /‬مسلك الطاقات املتجددة –‬
‫خيار نظام الطاقة الشمسية‬ ‫–خيار نظام الطاقة الشمسية‬
‫الثانية باكالوريا شعبة هندسة البناء واألشغال العمومية‪ ،‬مسلك فنون‬ ‫األولى باكالوريا شعبة هندسة البناء واألشغال العمومية ‪،‬‬
‫وتقنيات الخشب‬ ‫مسلك فنون وتقنيات الخشب‬
‫الثانية باكالوريا شعبة هندسة البناء واألشغال العمومية‪ ،‬مسلك رسم‬ ‫األولى باكالوريا شعبة هندسة البناء واألشغال العمومية ‪،‬‬
‫البناء‬ ‫مسلك رسم البناء‬
‫الثانية باكالوريا شعبة هندسة البناء واألشغال العمومية‪ ،‬مسلك أوراش‬ ‫األولى باكالوريا شعبة هندسة البناء واألشغال العمومية ‪،‬‬
‫البناء‬ ‫مسلك أوراش البناء‬
‫الثانية باكالوريا شعبة الفالحة‪،‬‬ ‫األولى باكالوريا شعبة الفالحة‪،‬‬ ‫الجذع املشترك‬
‫مسلك تسيير ضيعة فالحية‬ ‫مسلك تسيير ضيعة فالحية‬ ‫الفالحي‬
‫مالحظة ‪ :‬يمكن تغيير هذه املسارات الدراسية حسب املذكرات املنظمة للتوجيه وإعادة التوجيه‬

‫‪115‬‬
‫الهندسة البيداغوجية للتكوين المهني‬

‫يعتبر التكوين املنهي أحد التكوينات املتاحة أمام املتعلمين لبناء و توطيد مشاريعهم الدراسية واملهنية‪ .‬وأصبح يكتس ي أهمية‬
‫خاصة في النظام التربوي والتكويني مثله في ذلك مثل باقي الدراسات والتكوينات‪.‬‬

‫وعلى غرار هذه األخيرة يسعى التكوين املنهي إلى إكساب املتدربين معرف نظرية ومهارات عملية تسمح بالحصول على تأهيل‬
‫منهي يسهل االندماج في الحياة العملية‪ ،‬فهو مجال لكسب املعرفة والخبرة العلمية والعملية في العديد من امليادين الحرفية‬
‫واملهنية وذلك من أجل تنكينهم من ولوج عالم الشغل حسب طبيعة التخصص ومدى أهميته في سوق العمل‪ .‬وتهدف‬
‫مؤسسات التكوين املنهي إلى تكوين مهنيين مختصين ملزاولة العمل في مختلف فروع قطاعات الصناعة والفالحي والخدمات‬
‫‪....‬‬

‫تتكون شروط الولوج لكل مستوى من مستويات التكوين األساس ي التي يوفرها نظام‬

‫التكوين املنهي وهي‪:‬‬

‫• التخصص‪ :‬يلجه املترشحون من مستوى دراس ي أدناه السنة السادسة من التعليم االبتدائي بكاملها أو ما يعادلها‬
‫والذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 15‬و‪ 25‬سنة عند تاريخ بداية التكوين‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫• التأهيل‪ :‬يلجه املترشحون الذين يتراوح عمرهم بين ‪ 15‬و‪ 25‬سنة عند تاريخ بداية التكوين واملتوفرون على مستوى‬
‫دراس ي أدناه نهاية السنة الثالثة من السلك اإلعدادي أو مايعادلها‪.‬‬
‫• التقني ‪ :‬يلجه املترشحون الذين ال يتعدى عمرهم ‪ 30‬سنة عند تاريخ بداية التكوين واملتوفرون على مستوى دراس ي‬
‫أدناه السنة الختامية بكاملها من سلك الباكالوريا أو مايعادلها۔‬
‫• التقني املتخصص‪ :‬يلجه املترشحون الذين ال يتعدى عمرهم ‪ 26‬سنة عند تاريخ بداية التكوين والحاصلون على‬
‫شهادة الباكالوريا أو مايعادلها؛ ويخول للقطاعات املكونة تمديد سن املرشحين الحاصلين على اإلجازة الراغبين‬
‫في ولوج هذا السلك إلى ‪ 30‬سنة‪.‬‬
‫يسمح للمرشحين الذين حصلوا على دبلوم أو شهادة التكوين املنهي ولوج مستوى التكوين املوالي مع احترام السن القانوني‬
‫للولوج‪.‬‬

‫أسالك التكوين املنهي‬


‫الجسوربين التكوين املنهي واملسارات املهنية بالتعليم الثانوي‬
‫استنادا إلى معايير تحددها اللجنة الجهوية للتوجيه املنهي‪ ،‬وشريطة االنسجام بين التخصص املطلوب والدبلوم املتوفر‬
‫يمكن‪:‬‬

‫• ولوج السنة الثانية من املسار املنهي بالثانوي اإلعدادي للحاصلين على دبلوم التخصص‪.‬‬
‫• ولوج السنة األولى من سلك البكالوريا املهنية بالثانوي التأهيلي للحاصلين على دبلوم التأهيل‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫• ولوج السنة الثانية من سلك التقني بالتكوين املنهي للمتعلمين الذين لم يتوفقوا في الحصول على شهادة البكالوريا‬
‫املهنية في نهاية السنة‪.‬‬

‫أنماط التكوين املنهي‬


‫توفر مؤسسات التكوين املنهي أنماطا من التكوين‪:‬‬
‫التكوين املنهي األولي‪La formation professionnelle diplômante ou initiale :‬‬
‫يستهدف املتعلمين املتمدرسين وغير املتمدرسين والطلبة الجامعيين وغير العاملين‪ ،‬ويهدف هذا النوع من التكوين إلى‬
‫إكساب معارف ومهارات عملية تسمح بالحصول على تأهيل منهي يسهل االندماج في الحياة العملية و يتوج بالحصول على‬
‫دبلوم ‪Diplôme‬‬
‫التكوين املنهي التأهيلي أو املستمر‪La formation professionnelle qualifiante ou continue :‬‬
‫يستهدف العمال كما الباحثين على الشغل و يهدف هذا النوع من التكوين إلى بناء و تطوير الكفايات و املهارات املهنية والتي‬
‫تحتاج إلى تكوين مستمر مع التطور في مختلف املجاالت يتم هذا التكوين في مدة وجيزة ( ما بين ‪ 5‬أشهر أو ‪ 11‬شهرا ) ويتوج‬
‫بالحصول على شهادة التكوين ‪. Certificat‬‬

‫مستويات التكوين املنهي وملف الترشيح‬

‫‪118‬‬
‫الهندسة البيداغوجية للتعليم العالي الجامعي‬

‫التعليم العالي الجامعي‬

‫‪119‬‬
‫‪ -1‬النظام الجديد‬

‫أ‪ -‬ورقة تقنية عن النظام الجديد‬

‫تنظم الدراسات في مسالك وفصول و وحدات؛‬ ‫‪‬‬


‫تحدث جذوع مشتركة وجسور بين املسالك؛‬ ‫‪‬‬
‫تتألف السنة الجامعية من فصلين دراسيين ويتكون كل فصل من ‪16‬أسبوعا للتدريس والتقييم؛‬ ‫‪‬‬
‫يشمل الفصل الدراس ي ‪ 4‬وحدات‪ ،‬بغالف زمني إجمالي يتراوح بين ‪ 360‬و ‪ 400‬ساعة؛‬ ‫‪‬‬
‫ينظم تدريس اللغات والتواصل واملعلوميات في جميع املسالك وطوال املسار الدراس ي؛‬ ‫‪‬‬

‫ب ‪ -‬التعريف التقني للوحدات واملسالك‬

‫• الوحدة‪:‬‬
‫تتكون الوحدة إما من‪ :‬مادة أو مواد تلقن على شكل دروس نظرية و‪/‬أو أعمال توجيهية و‪/‬أو أعمال تطبيقية أو أنشطة‬
‫تطبيقية تتمثل في أعمال ميدانية أو مشاريع أو تداريب‪ .‬يمكن للوحدة أن تجمع بين مواد نظرية وأنشطة تطبيقية‪.‬‬

‫تنقسم الوحدات إلى ثالث مجموعات‪:‬‬

‫‪ ‬الوحدات الرئيسية للمسلك‪ ،‬وتشكل ‪ %70‬من الغالف الزمني للفصل وهي وحدات االختصاص التي تعكس‬
‫الطابع املعرفي للمسلك؛‬
‫‪ ‬وحدات الدعم أو الوحدات التكميلية وحدات التفتحأو الوحدات االختيارية وتشكل ‪ 15%‬من الغالف الزمني‬
‫للفصل؛‬
‫‪ ‬الوحدات األفقية املتكونة أساسا من وحدات التواصل واللغات واملعلوميات وتشكل ‪ %15‬من الغالف الزمني‬
‫للفصل‪.‬‬

‫• املسلك‪:‬‬
‫املسلك مسار تكويني يتوج بشهادة أو دبلوم ويهدف إلى تمكين الطالب من اكتساب مؤهالت وكفاءات‪.‬‬
‫يشتمل املسلك على مجموعة منسجمة من الوحدات املستمدة من نفس الحقل املعرفي أو من عدة حقول معرفية‪،‬‬
‫ويتكون من نواة من الوحدات اإللزامية التي تشكل الجذع املشترك للمسلك ومجموعة من الوحدات االختيارية التي‬
‫ينتقيها الطالب ضمن قائمة من الوحدات تقدمها املؤسسة‪.‬‬

‫يفض ي املسلك إلى مجموعة من االختيارات التخصصية؛‬

‫‪ -2‬الهندسة البيداغوجية العامة و تسميات الدبلومات الوطنية‬


‫أ‪ -‬تسميات الدبلومات الوطنية ( نظام اإلجازة – املاستر – الدكتوراه ‪)LMD‬‬
‫يطلق على الديبلومات الوطنية املطابقة للهندسة البيداغوجية العامة املعتمدة التسميات التالية‪:‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ -‬دبلوم الدراسات الجامعية العامة )‪(DEUG‬‬ ‫باكالوريا‪ +‬سنتان‪:‬‬
‫‪ -‬دبلوم الدراسات الجامعية املهنية )‪(DEUP‬‬
‫باكالوريا ‪3 +‬سنوات‪ - :‬إجازة في الدراسات األساسية )‪(LF‬‬
‫‪ -‬إجازة مهنية )‪(LP‬‬
‫بكالوريا ‪ 5 +‬سنوات‪ - :‬ماستر )‪(M‬‬
‫‪ -‬ماستر متخصص (‪)MS‬‬
‫بكالوريا ‪ 8 +‬سنوات‪ - :‬دكتوراه (‪)D‬‬

‫مالحظة‪ :‬يمكن تسليم دبلوم امليتريز (باكالوريا ‪ 4 +‬سنوات) بطلب من املعنيين باألمر‪ ،‬املستوفين لوحدات الفصلين‬
‫الدراسيين األولين للماستر‪.‬‬

‫ب ‪ -‬املعارف الالزم اكتسابها‬

‫يتم تحديد املعارف الالزم اكتسابها للتسجيل في أحد مستويات التعليم العالي من طرف الفريق املكلف بالتأطير‬
‫البيداغوجي‪ ،‬ويتم اعتمادها وفق مقتضيات القانون رقم ‪ 01-00‬املنظم للتعليم العالي‪.‬‬
‫يجب أن تهدف املعارف الالزم اكتسابها إلى توفير فرص أفضل لنجاح الطالب في املسلك الذي اختاره‪.‬‬
‫يمكن للمعارف الالزمة أن تأخذ عدة أشكال إما منفصلة وإما مجتمعة‪.‬‬

‫ج ‪ -‬هيكلة النظام البيداغوجي واألغلفة الزمنية‬

‫تنظم الدراسات على شكل وحدات وفصول‪.‬‬

‫يتكون كل فصل دراس ي من ‪ 16‬أسبوعا تشمل التدريس والتقييم‪.‬‬


‫يضم الفصل الدراس ي ‪ 3‬وحدات على األقل‪ ،‬بغالف زمني إجمالي قدره ‪ 360‬ساعة على األقل‪.‬‬
‫يتحدد الغالف الزمني األدنى للوحدة في ‪ 75‬ساعة تشمل التدريس والتقييم‪.‬‬
‫يتم تدريس واستيفاء الوحدة برمتها خالل فصل دراس ي واحد‪.‬‬
‫تدرس الوحدات املشتركة ‪LC‬طوال املسار الدراس ي للدبلوم األول (‪(DEUG-DEUP‬‬

‫وهكذا تكون األغلفة الزمنية الدنيا الالزمة للحصول على الدبلومات الوطنية كما يلي‬
‫يتطلب دبلوم الدراسات الجامعية العامة ودبلوم الدراسات الجامعية املهنية غالفا زمنيا قدره ‪ 1440‬ساعة على‬
‫األقل‪.‬‬
‫‪2160‬‬
‫‪1440‬‬

‫‪121‬‬
‫د ‪ -‬الهندسة البيداغوجية العامة‬
‫الدكتوراه‬
‫باك ‪8 +‬‬

‫دراسات‬
‫الدكتوراه‬
‫الدتوراه‬

‫ســـــــــــــــــــــوق‬
‫سلك‬

‫المعارف الالزمة‬ ‫المعارف الالزمة‬

‫الماستر‬ ‫الماستر المتخصص‬


‫باك ‪5 +‬‬
‫الجسور بين مختلف التكوينات ومختلف مؤسسات‬

‫الفصل الدراسي‬
‫الدراسي‪44‬‬ ‫الفصل الدراسي‬
‫الدراسي‪44‬‬
‫الفصل الدراسي‪3‬‬
‫الدراسي‪3‬‬ ‫الفصل الدراسي‪3‬‬
‫الدراسي‪3‬‬
‫الفصل الدراسي‬
‫الدراسي‪22‬‬ ‫الفصل الدراسي‬
‫الدراسي‪22‬‬
‫الماستر‬

‫الفصل الدراسي‬
‫الدراسي‪11‬‬ ‫الفصل الدراسي‬
‫الدراسي‪11‬‬
‫سلك‬

‫الشـــغــــــــــــــــل‬
‫المعارف الالزمة‬ ‫المعارف الالزمة‬
‫المعارف الالزمة‬

‫باك ‪3 +‬‬ ‫إجازة في الدراسات األساسية‬ ‫إجــــازة مهنية‬

‫الفصل الدراسي‬
‫الدراسي‪66‬‬ ‫الفصل الدراسي‬
‫الدراسي‪66‬‬
‫الفصل الدراسي‪5‬‬
‫الدراسي‪5‬‬ ‫الفصل الدراسي‪5‬‬
‫الدراسي‪5‬‬
‫سلك اإلجازة‬

‫المعارف الالزمة‬ ‫المعارف الالزمة‬


‫المعارف الالزمة‬
‫د ‪ .‬د‪ .‬ج‪ .‬ع‬ ‫د‪.‬د‪.‬ج‪.‬م‬

‫الفصل الدراسي‬
‫الدراسي‪44‬‬ ‫الفصل الدراسي‬
‫الدراسي‪44‬‬
‫الفصل الدراسي‪3‬‬
‫الدراسي‪3‬‬ ‫الفصل الدراسي‪3‬‬
‫الدراسي‪3‬‬

‫المساعدة على االختيار‬

‫الفصل الدراسي‬
‫الدراسي‪22‬‬
‫الفصل الدراسي‪1‬‬
‫الدراسي‪1‬‬
‫باكالوريا‬

‫‪122‬‬
‫الهندســة البيداغوجي ــة للمسارالدراس ي بكالوريا ‪2 +‬‬
‫(رسم بياني للمسالك في حقل معرفي معين)‬

‫د‪.‬د‪.‬ج‪.‬م‬ ‫د‪.‬د‪.‬ج‪.‬ع‬

‫و‪ .‬م‪8.‬‬ ‫و‪ .‬ع‪8.‬‬


‫و‪ .‬م‪7.‬‬ ‫و‪ .‬ع‪7.‬‬
‫الفصل ‪4‬‬ ‫الفصل ‪4‬‬
‫و‪ .‬م‪6.‬‬ ‫و‪ .‬ع‪6.‬‬

‫الــتـــعـمـــــــق‬
‫الـــمـــهــــــننة‬

‫و‪ .‬م‪5.‬‬ ‫و‪ .‬ع‪5.‬‬

‫و‪ .‬م‪4.‬‬ ‫و‪ .‬ع‪4.‬‬


‫و‪ .‬م‪3.‬‬
‫الفصل ‪3‬‬ ‫و‪ .‬ع‪3.‬‬
‫الفصل ‪3‬‬
‫و‪ .‬م‪2.‬‬ ‫و‪ .‬ع‪2.‬‬
‫و‪ .‬م‪1.‬‬ ‫و‪ .‬ع‪1.‬‬

‫المساعدة على االختيار‬

‫و‪.‬تو‪8.‬‬
‫الـــــتوجـه‬
‫تــحـــــديد‬

‫و‪.‬تو‪7.‬‬
‫الفصل‪2‬‬
‫و‪.‬تو‪6.‬‬
‫و‪.‬تو‪5.‬‬

‫و‪.‬تم‪4.‬‬
‫الــتمـــهــيد‬

‫و‪.‬تم‪3.‬‬ ‫الفصل ‪1‬‬


‫و‪.‬تم‪2.‬‬
‫و‪.‬تم‪1.‬‬

‫االستقبال واإلخبار والتسجيل في حقل معرفي‬

‫‪123‬‬
‫الهندســة البيداغوجي ــة للمسارالدراس ي بكالوريا ‪3+‬‬
‫(رسم بياني للمسالك في حقل معرفي معين)‬

‫اإلجــــــازة في‬
‫اإلجــــــازة المهنية‬
‫الدراسات األساسية‬

‫و‪.‬إ‪.‬م‪8 .‬‬ ‫و‪.‬إ‪.‬س‪8 .‬‬

‫الــتــخــصـــــص‬
‫الــتــخــصـــــص‬

‫و‪.‬إ‪.‬م‪7 .‬‬ ‫و‪.‬إ‪.‬س‪7 .‬‬


‫الفصل ‪2‬‬ ‫الفصل ‪2‬‬
‫و‪.‬إ‪.‬م‪6 .‬‬ ‫و‪.‬إ‪.‬س‪6 .‬‬
‫و‪.‬إ‪.‬م‪5 .‬‬ ‫و‪.‬إ‪.‬س‪5 .‬‬

‫و‪.‬إ‪.‬م‪4 .‬‬ ‫و‪.‬إ‪.‬س‪4 .‬‬


‫األســــاســـــــي‬

‫و‪.‬إ‪.‬م‪3 .‬‬ ‫و‪.‬إ‪.‬س‪3 .‬‬ ‫األســــاســـــــي‬


‫الفصل ‪1‬‬ ‫الفصل ‪1‬‬
‫و‪.‬إ‪.‬م‪2 .‬‬ ‫و‪.‬إ‪.‬س‪2 .‬‬
‫و‪.‬إ‪.‬م‪1 .‬‬ ‫و‪.‬إ‪.‬س‪1 .‬‬

‫د‪.‬د‪.‬ج‪.‬م‬ ‫د‪.‬د‪.‬ج‪.‬ع‬

‫‪124‬‬
‫الهندســة البيداغوجي ــة للمسارالدراس ي بكالوريا ‪5+‬‬
‫(رسم بياني للمسالك في حقل معرفي معين)‬

‫الماستير‬
‫الماستير‬
‫المتخصص‬

‫‪.‬م‪ .‬م‪16 .‬‬ ‫‪ .‬م‪16 .‬‬


‫‪.‬م‪ .‬م‪15 .‬‬ ‫‪ .‬م‪15 .‬‬
‫‪.‬م‪ .‬م‪14 .‬‬ ‫الفصل‪4‬‬ ‫‪ .‬م‪14 .‬‬ ‫الفصل‪4‬‬
‫‪.‬م‪ .‬م‪13 .‬‬ ‫‪ .‬م‪13 .‬‬

‫‪.‬م‪ .‬م‪12 .‬‬ ‫‪ .‬م‪12 .‬‬


‫‪.‬م‪ .‬م‪11 .‬‬ ‫‪ .‬م‪10 .‬‬
‫‪.‬م‪ .‬م‪10 .‬‬ ‫الفصل‪3‬‬ ‫الفصل‪3‬‬
‫‪ .‬م‪10 .‬‬
‫‪.‬م‪ .‬م‪9 .‬‬ ‫‪ .‬م‪9 .‬‬

‫‪.‬م‪ .‬م‪8 .‬‬ ‫‪ .‬م‪8 .‬‬


‫‪.‬م‪ .‬م‪7 .‬‬ ‫‪ .‬م‪7 .‬‬
‫‪.‬م‪ .‬م‪6 .‬‬ ‫الفصل‪2‬‬ ‫الفصل‪2‬‬
‫‪ .‬م‪6 .‬‬
‫‪.‬م‪ .‬م‪5 .‬‬ ‫‪ .‬م‪5 .‬‬

‫م‪4 .‬‬ ‫‪.‬م‪.‬‬ ‫‪ .‬م‪4 .‬‬


‫‪.‬م‪ .‬م‪3 .‬‬ ‫‪ .‬م‪3 .‬‬
‫‪.‬م‪ .‬م‪2 .‬‬ ‫الفصل‪1‬‬ ‫‪ 1‬الفصل‬
‫‪ .‬م‪2 .‬‬
‫‪.‬م‪ .‬م‪1 .‬‬ ‫‪ .‬م‪1 .‬‬

‫اإلجــــــازة في الدراسات األساسية‬

‫‪125‬‬
‫الهندســة البيداغوجي ــة للدراسات العليا‬
‫(رسم بياني للمسالك في حقل معرفي معين)‬

‫الدكتوراه‬

‫الماستر‬

‫‪126‬‬
‫ه ‪ -‬تقييم واستيفاء الوحدات واملسالك‬
‫أ‪ -‬بالنسبة للوحدة‪:‬‬

‫يتم تقييم املعارف والقدرات والكفاءات بالنسبة لكل وحدة‪ ،‬عن طريق املراقبة املستمرة التي يمكن أن تتخذ‬ ‫‪‬‬
‫شكل روائز أو فروض أو عروض أو تقارير تدريب و باإلضافة إلى ذلك‪،‬يمكن تنظيم امتحان نهائي عند الحاجة‬
‫على أال تقل أي نقطة من نقط العناصر املكونة لهذه الوحدة عن ‪ 05‬على ‪ . 20‬و يتم استيفاء الوحدة بالحصول‬ ‫‪‬‬
‫على نقطة تفوق أو تعادل ‪ 10‬على ‪ 20‬عن النقطة األدنى املحددة في ملفها الوصفي‪.‬‬
‫يرخص للطالب الذي لم يتمكن من استيفاء الوحدة والحاصل على نقطة تعادل أو تفوق ‪05‬على‪ ،20‬باجتياز‬ ‫‪‬‬
‫اختبار استدراكي وحيد‪ ،‬قبل بداية الفصل املوالي‪ .‬ويمكنه االحتفاظ بالنقط التي تعادل أو تفوق ‪ 10‬على‪20‬‬
‫املحصل عليها في مختلف مكونات الوحدة‪.‬‬
‫تكتسب بشكل نهائي كل وحدة تم استيفاؤها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ب ‪ -‬بالنسبة للمسلك‪:‬‬

‫‪ ‬يتم استيفاء املسلك باالستجابة ألحد الشرطين التاليين‪:‬‬


‫‪ ‬استيفاء جميع وحدات املسلك؛‬
‫‪ ‬استيفاء جميع الوحدات األساسية بمعدل عام ملجموع وحدات املسلك يساوي أو يفوق‪10‬على‪ 20‬دون أن تقل‬
‫إحدى نقط باقي الوحدات عن ‪ 05‬على‪.20‬‬

‫ويخول استيفاء املسلك الحصول على الدبلوم املطابق‪.‬‬

‫ج ‪ -‬إجراءات مختلفة‪:‬‬

‫يشترط في كل مسلك وطني أن يضم جذعا مشتركا يتكون من وحدات أساسية تمثل نسبة ‪ %70‬على األقل من‬ ‫‪‬‬
‫الغالف الزمني اإلجمالي للسلك‪ ،‬باإلضافة إلى وحدات خاصة و‪/‬أو وحدات اختيارية‪ .‬كما يتعين وضع هذا الجدع‬
‫املشترك على الصعيد الوطني‪.‬‬
‫تخصص بعض مكونات الوحدات على امتداد مسار مختلف املسالك‪ ،‬للغات وتقنيات التعبير والتواصل‪ ،‬على‬ ‫‪‬‬
‫أن يتم تكييف مضامينها مع مسلك التكوين‪ ،‬وتعميقها وجعلها أكثر تخصصا بشكل تدريجي‪ .‬ويشترط في‬
‫الغالف الزمني اإلجمالي للمسار الدراس ي بالدبلوم األول لهده املكونات‪ ،‬أن يعادل الغالف الزمني املخصص‬
‫لوحدتين‪.‬‬
‫تخصص بعض مكونات الوحدات كذلك‪ ،‬للتمرن على التقنيات الحديثة لإلعالم والتواصل (‪ )NTIC‬في جميع‬ ‫‪‬‬
‫املسالك وعلى مختلف املستويات‪ ،‬على أن يتم تكييف مضامينها مع املسلك ومع مستوى التكوين‪.‬‬
‫يتعين اطالع الطلبة على جميع املعلومات املتعلقة باملسالك والوحدات والجسور واملعارف الالزم اكتسابها وطرق‬ ‫‪‬‬
‫التقييم واالستيفاء وكذا الهندسة البيداغوجية العامة‪.‬‬
‫توضع رهن إشارة األساتذة الباحثين الئحة أولية للمهن قصد مساعدتهم على إعداد املسالك ذات التوجه املنهي‬ ‫‪‬‬

‫‪127‬‬
‫نموذج من معاهد ومدارس التعليم العالي غير التابع للجامعة‬

‫‪128‬‬
‫مدرسة تابعة لقطاع التجهيز واألشغال العمومية‬

‫‪129‬‬
130
‫مدرسة تابعة لقطاع المعادن‬

‫‪131‬‬
‫مدرسة تابعة لقطاع التعمير واإلسكان‬

‫الوزارة الوصية‪ :‬وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‬

‫‪132‬‬
‫الوزارة الوصية ‪ :‬وزارة الصناعة واالستثمار والتجارة واالقتصاد الرقمي‬

‫‪133‬‬
‫نظام ومسارات التعليم العتيق‪1‬‬

‫أ‪ -‬نظام التعليم العتيق‪:‬‬


‫وضعت وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية قانونا ينظم التعليم العتيق‪ ،‬ويهدف ‪ -‬حسب ما يستخلص من‬
‫القانون املنظم للتعليم العتيق‪ 01 ،‬ـ‪ 13‬الصادر في ‪ 15‬من ذي القعدة ‪ 1422‬هـ ‪/‬املوافق ل‪ 29 :‬يناير ‪2002‬‬
‫م ‪ -‬إلى وضع نظام للتعليم العتيق يجعله يحقق األبعاد اآلتية‪:‬‬
‫ـ تكوين مواطن متصف باالستقامة والصالح واالعتدال والتسامح‪.‬‬
‫ـ تخريج مواطن متشبع بالعلم الشرعي‪ ،‬وملم بالعلوم الحديثة‪.‬‬
‫ـ تخريج مواطن يتميز بروح املبادرة‪ ،‬واإلنتاج النافع‪.‬‬
‫وسيلة تحقيق هذه األهداف‪:‬‬
‫• البدء بإتقان حفظ القرآن الكريم؛‬
‫• تحصيل الكفاية من العلوم الشرعية؛‬
‫• اإلملام بالعلوم املساعدة (علوم اآللة)؛‬
‫• اإلملام بمبادئ العلوم الحديثة؛‬
‫• االطالع على الثقافات األخرى‪.‬‬

‫ب‪ -‬أنواع التعليم العتيق ‪:‬‬


‫يشتمل التعليم العتيق على تعليم عتيق عمومي وتعليم عتيق خاص‪ .‬والفرق بينهما يكمن في الجهة املشرفة‬
‫على كل منهما‪ ،‬فالتعليم الخاص يخضع لتسيير األشخاص الذاتيين أو املعنويين‪ ،‬خارج اإلدارة‪ .‬أما التعليم‬
‫العتيق العمومي فيخضع لتنظيم وتسيير وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‪ ،‬وكال النوعين يخضع لوزارة‬
‫األوقاف من حيث املراقبة والتفتيش‪ ،‬وإلزامية العمل بالبرامج واملناهج املقررة في التعليم العتيق عموما‪.‬‬

‫املراحل الدراسية باملؤسسة‪:‬‬


‫يتألف النظام الدراس ي العام في املؤسسة من مراحل أربع تتكامل في ما بينها‪.:‬‬

‫ج‪-‬أسالك التعليم العتيق‪:‬‬


‫تشتمل الدراسة بالتعليم العتيق على‪:‬‬
‫‪ -1‬طور التعليم األولي ؛ (وهي مرحلة أولية تتمثل في التلقين بالكتاتيب القرآنية)‪-‬‬
‫‪ -2‬طور التعليم االبتدائي؛‬
‫‪ -3‬طور التعليم اإلعدادي؛‬

‫‪ 1‬االستئناس بورقة خاصة عن التعليم العتيق ‪ ،‬موقع ‪ Daralbachir.net‬االطالع بتاريخ ‪. 2020/10/28‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ -4‬طور التعليم الثانوي؛‬
‫‪ -5‬طور التعليم النهائي‪2.‬‬

‫التعليم االبتدائي‪ ،‬ثم اإلعدادي‪ ،‬ثم الثانوي‪ ،‬ثم مراحل التعليم النهائي بجامع القرويين وبمؤسسات التعليم‬
‫النهائي العتيق‪.‬‬
‫وتستغرق الدراسة في كل طور نفس املدة الدراسية بكل طور من أطوار الدراسة بالتعليم العمومي‪.‬‬
‫وتفتح وزارة األوقاف لهذا التعليم جسورا ممتدة بين التعليم العتيق والتعليم العمومي‪ ،‬بحيث يمكن قبول‬
‫متعلمين سبق لهم أن درسوا في املدارس العمومية‪ ،‬بعد اجتياز مباراة تنظمها املؤسسة لتحديد املستوى‬
‫املناسب لهم‪ ،‬كما يمكن العكس بنفس اإلجراء‪.‬‬

‫‪ .1‬التعليم االبتدائي‪:‬‬
‫يشترط لاللتحاق بهذا الطور‪:‬‬
‫• أال يتجاوز عمر املتعلم ‪ 12‬سنة‪ ،‬وأال يقل عن ‪ 6‬سنوات‪.‬‬
‫• اإلملام – مسبقا ‪ -‬بالقراءة والكتابة‪.‬‬
‫وتدوم الدراسة بهذا املستوى ست سنوات‪ ،‬تتوج بشهادة التعليم االبتدائي‪ ،‬يتوجب على املتعلم ‪ -‬للحصول‬
‫عليها ‪ -‬حفظ القرآن الكريم حفظا تاما‪ ،‬باإلضافة إلى بعض املتون واملواد املقررة‪ ،‬مع اجتياز االمتحان‬
‫املوحد‪.‬‬

‫‪ .2‬التعليم اإلعدادي‪:‬‬
‫يشترط لاللتحاق بهذا الطور‪:‬‬
‫ً ً‬ ‫ً‬
‫أن يكون الطالب حافظا لكتاب هللا تعالى حفظا تاما‪.‬‬
‫ً‬
‫أن يكون حافظا لبعض املتون‪ ،‬كاألربعين النووية في الحديث‪ ،‬ومتن ابن عاشر في الضروري من علوم الدين‪،‬‬
‫ً‬
‫ومتن األجرومية في قواعد اللغة العربية‪ ،‬وبعض األبواب من ألفية ابن مالك في قواعد اللغة أيضا‪.‬‬
‫أن يكون حاصال على شهادة التعليم االبتدائي مع اإلدالء بالوثائق التالية‪:‬‬
‫• الشهادة االبتدائية؛‪.‬‬
‫• نسخة من عقد االزدياد؛‪.‬‬
‫•‬
‫‪4‬صور فوتوغرافية‪.‬‬
‫وتدوم الدراسة بهذا املستوى ثالث سنوات تتوج بالشهادة اإلعدادية‪ ،‬التي تخول للمتعلم حق االنتقال إلى‬
‫الطور الثانوي‪ .‬ويتوجب لحصول املتعلم على هذه الشهادة اجتياز امتحان موحد‪ ،‬تشرف عليه مديرية‬
‫التعليم العتيق‪.‬‬

‫‪ .3‬التعليم الثانوي‪:‬‬

‫‪ 2‬القانون رقم ‪ ،13.01‬بتاريخ ‪ 29‬يناير ‪ ،2002‬في شأن في شأن التعليم العتيق‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫يشترط لاللتحاق بهذا الطور‪:‬‬
‫ً ً‬ ‫ً‬
‫• أن يكون الطالب حافظا للقرآن الكريم حفظا تاما‪.‬‬
‫• أن يكون حاصال على شهادة التعليم اإلعدادي‪.‬‬
‫وتدوم الدراسة بهذا املستوى ثالث سنوات تتوج هي األخرى بشهادة التعليم الثانوي (الباكالوريا)‪ ،‬التي تخول‬
‫للتلميذ ولوج السلك الجامعي‪ .‬ويتوجب لحصول املتعلم على هذه الشهادة اجتياز امتحان موحد‪ ،‬تشرف‬
‫عليه مديرية التعليم العتيق‪.‬‬

‫‪ .4‬التعليم النهائي (املرحلة الجامعية)‪:‬‬


‫يشترط لاللتحاق بمرحلة التعليم النهائي العتيق حصول الطالب على شهادة التعليم الثانوي (الباكالوريا)‪.‬‬
‫ومدة الدراسة بهذا الطور ثالث سنوات‪ ،‬تتوج بمنح املتخرج شهادة العاملية‪ ،‬مصادقا عليها من قبل وزارة‬
‫األوقاف والشؤون اإلسالمية‪ ،‬بعد اجتياز االمتحان النهائي‪ .‬وتتمتع بجميع االمتيازات املمنوحة لباقي‬
‫الشواهد الجامعية‪.‬‬
‫لوازم االلتحاق بالتعليم النهائي العتيق ‪:‬‬ ‫•‬
‫لاللتحاق بهذه املرحلة التعليمية يجب أن يدلي الطالب بالوثائق التالية‪:‬‬ ‫•‬
‫بكالوريا أصلية عتيقة مع نسختين مصادق عليهما؛‬ ‫•‬
‫كشف النقط مع نسختين مصادق عليهما؛‬ ‫•‬
‫نسخة من بطاقة التعريف الوطنية مصادق عليهـا؛‬ ‫•‬
‫طلب التسجيل موجه إلى مدير املؤسسة‪ ،‬ويتضمن االلتزام بالحضور طيلة السنة الدراسية؛‬ ‫•‬
‫نسخة من عقد االزدياد؛‬ ‫•‬
‫‪4‬صور شمسية‪.‬‬ ‫•‬

‫د‪ -‬برامج الدراسة بالتعليم العتيق‪:‬‬


‫تشتمل البرامج الدراسية على قسم يخص العلوم اإلسالمية ذات الصلة املباشرة بالقرآن الكريم‪ ،‬وقسم‬
‫آخر يتضمن حصصا إلزامية من املواد املقررة بمؤسسات التعليم العمومي‪ ،‬في حدود الثلثين من الحصص‬
‫املخصصة لهذه املواد بما في ذلك اللغات والرياضيات‪.‬‬

‫ولكل مرحلة من مراحل التعليم العتيق برنامج يحدد املواد واملقررات املدرسة فيها‪ ،‬ويلحظ في املواد املقررة‬
‫به بعض الكثرة‪ ،‬نظرا لطبيعة التحصيل املعرفي األساس والضروري املطلوب من طالب العلم الشرعي‪،‬‬
‫بحيث يبلغ عددها – مثال‪ -‬في السلك الثانوي حوالي ‪ 20‬مادة‪( :‬الفرائض‪ ،‬البالغة‪ ،‬التوقيت‪ ،‬الرياضيات‪،‬‬
‫اللغة الفرنسية‪ ،‬النحو‪ ،‬الحديث‪ ،‬اللغة اإلنجليزية‪ ،‬القراءات‪ ،‬النصوص األدبية‪ ،‬الفكر اإلسالمي‪ ،‬علوم‬
‫الحديث‪ ،‬االجتماعيات‪ ،‬اإلعالميات‪ ،‬التفسير‪ ،‬الفقه‪ ،‬أصول الفقه‪ ،‬الفلسفة‪ ،‬املنطق)‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫برنامج محو األمية‬
‫‪ -1‬تقديم ‪:‬‬
‫الوكالة الوطنية ملحاربة األمية مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية املعنوية واالستقالل املالي‪ ،‬أحدثت بموجب‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.11.142‬الصادر في ‪ 16‬رمضان ‪ 17( 1432‬أغسطس‪ )2011‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 38.09‬القاض ي‬
‫بإحداث الوكالة الوطنية ملحاربة األمية‪.‬‬
‫تخضع الوكالة الوطنية ملحاربة األمية لوصاية رئيس الحكومة ويوجد مقرها بالرباط‪.‬‬
‫وفي إطار تنفيذ االستراتيجية الوطنية ملحاربة األمية‪ ،‬تضطلع الوكالة باملهام التالية‪:‬‬

‫اقتراح برامج عمل سنوية على الحكومة تهدف إلى محاربة األمية في أفق القضاء عليها؛‬ ‫•‬
‫اقتراح برامج عمل تهدف إلى تعزيز قدرات املتحررين واملتحررات من األمية بغية تمكينهم من اإلدماج االقتصادي‬ ‫•‬
‫واالجتماعي حتى ال يرتدوا إلى األمية‪ ،‬وذلك من خالل ربط عمليات محو األمية باملشاريع املدرة للدخل ومحاربة الفقر‬
‫بتنسيق مع الجهات املعنية بالبرامج التنموية؛‬
‫البحث عن موارد لتمويل البرامج املذكورة‪ ،‬وتطوير التعاون على املستوى الوطني وعلى املستوى الدولي الثنائي واملتعدد‬ ‫•‬
‫األطراف؛‬
‫توجيه وتنسيق أنشطة اإلدارات واملؤسسات العمومية املعنية ومختلف املتدخلين في مجال محاربة األمية؛‬ ‫•‬
‫تعزيز وتطوير الشراكة في مجال محاربة األمية في إطار تعاقدي مع اإلدارات واملؤسسات العمومية ومع الجماعات‬ ‫•‬
‫الترابية واملؤسسات الخاصة وكذا مع املنظمات غير الحكومية؛‬
‫املساهمة في تشجيع ودعم البحث العلمي والدراسات في مجال محاربة األمية؛‬ ‫•‬
‫تقديم الخدمات في جميع املجاالت املرتبطة بمحاربة األمية من خالل‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ o‬التكوين في مجال محاربة األمية؛‬
‫‪ o‬إعداد املقررات والكتب والوسائل الديداكتيكية الخاصة ببرامج محاربة األمية املالئمة لخصوصيات الفئات‬
‫املستهدفة؛‬
‫‪ o‬وضع أدوات إحصائية وقاعدة معطيات وأدوات للتتبع والتقويم‪.‬‬

‫‪ -2‬تعريف مصطلح محو األمية أو تعليم الكبار‪:‬‬

‫إن مصطلح محو ألمية أو تعليم الكبار يقصد به نشاط تعليمي منهجي منظم‪ ،‬موجه إلى األشخاص الكبار(أي سنة فما‬
‫فوق أو أولئك الذين يعدهم املجتمع الذي ينتمون إليه كبارا) خارج إطار التعليم النظامي‪ ،‬وذلك بغرض تزويدهم باملعارف‬
‫واملعلومات و املهارات والخبرات األساسية التي تساعدهم على أداء الوظائف االجتماعية و االقتصادية و السياسية التي‬
‫يقومون بها على نحو أفضل ومن االضطالع الكامل بدورهم في املجتمع‪ .‬كما أكدت منظمة اليونسكو على أن مفهوم محو‬
‫األمية أصبح يتجاوز املفهوم التقليدي باعتباره مجموعة مهارات القراءة والكتابة والحساب وأخذ بعد القدرة على تحديد‬
‫األمور وفهمها وتفسيرها وعلى اإلبداع والتواصل وذلك في عالم يزداد فيه الطابع الرقمي واالعتماد على املواد املكتوبة وثراء‬
‫املعلومات‪.‬‬

‫‪ -3‬مجاالت محو األمية وتعليم الكبار‪:‬‬

‫وتتلخص مجاالت محو األمية وتعليم الكبار في اآلتي‪:‬‬

‫‪137‬‬
‫مجال القرائية األساسية‪ :‬ويستهدف بناء الكفايات واملهارات اللغوية‪ ،‬والحسابية والتأهيل الستثمار أصناف‬ ‫‪o‬‬
‫الخطاب وأساليب التعبير والتواصل الناجعة واملتدرجة واكتساب املعارف والقيم الدينية الالزمة ملمارسة‬
‫الشعائر التعبدية؛‬
‫مجال املهارات الحياتية‪ :‬ويروم إغناء الرصيد املعرفي للمستفيدين في مجاالت حيوية وغرس مجموعة من القيم‬ ‫‪o‬‬
‫التي تنمي لديهم السلوكات اإليجابية وترسيخ ثوابت ثقافة الحوار والتسامح والتعاون؛‬
‫مجال القرائية الوظيفية والتأهيلية للتعلم مدى الحياة‪ :‬ويهدف إلى تأهيل املستفيدين لالنخراط في مسار التعليم‬ ‫‪o‬‬
‫الذاتي واستعمال واستثمار وسائط التكنولوجيا الحديثة في ممارسة التعلم وتعزيز رصيدهم املعرفي والقرائي؛‬
‫مجال التكوين املنهي واالقتصادي‪ :‬ويستهدف تنمية وصقل معارف املستفيدين ومهاراتهم في املجاالت املهنية‬ ‫‪o‬‬
‫والتكنولوجية‪ ،‬واالقتصادية بما ينوع الخيارات املتاحة ويمكنهم من اإلسهام في النمو االقتصادي والتنمية‬
‫املستدامة ويحسن من مستواهم االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -4‬البرامج واملستويات‪:‬‬

‫املرجع‬ ‫الهدف‬ ‫البرنامج‬ ‫املستفيدون‬

‫القرائية من‬ ‫مستوى التمكين‬ ‫محو األمية‬ ‫األميون ذكورا وإناثا املنتمون للفئة العمرية ‪ 17‬سنة فما فوق‬

‫أجل التمكين‬ ‫(‪)1‬‬


‫القرائية من‬ ‫مستوى التأهيل‬ ‫ما بعد محو األمية‬ ‫‪-‬املتحررون من األمية الحاصلون على شهادة التقويم اإلشهادي‬
‫للمستوى األول أو الناجحون في التقويم النهائي الخاص باملستوى‬
‫أجل التأهيل‬ ‫(‪)2‬‬
‫األول‬
‫‪ -‬املنقطعون مبكرا عن الدراسة من ذوي الكفايات القرائية‬
‫األساسية‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫برنامج التربية غير النظامية ( الفرصة الثانية األساس والجيل الجديد)‬

‫املسارات املمكنة للتكوين من أجل اإلشهاد و اإلدماج‬

‫تربية‬
‫تكوين مهني‬ ‫أساسية‬
‫جسور وتأهيل‬ ‫تكوين مهني‬
‫وتقني وتقني متخصص‬ ‫تخصص‬
‫(‪ 15‬سنة > (‬
‫صحة‬

‫إدماج في الجذع‬
‫المشترك بالثانوي‬ ‫مواكبة‬
‫شهادة نهاية التعليم اإلعدادي‬

‫(‪ 19‬سنة < (‬ ‫بيداغوج‬


‫(السنة الثالثة)‪CFEC‬‬

‫التربية مستوى‬ ‫ية‬


‫اإلعدادي‬
‫تربية‬
‫باك حر بعد سنتين من‬ ‫غير نظامية‬

‫أطفال ويافعين ممدرسين وغير ممدرسين‬


‫مواكبة‬
‫الحصول على شهادة‬ ‫مستوى‬ ‫مستوى مستوى‬
‫نهاية اإلعدادي أو‬ ‫مهنية‬

‫شهادة نهاية التعليم االبتدائي‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫مستوى السنة الثالثة‬

‫(‪ 20 – 15‬سنة)‬
‫(السنة السادسة)‬
‫إعدادي‬
‫تدريب‬
‫لالستك‬
‫إدماج في السنة األولى‬ ‫شاف‬
‫بكالوريا مهنية بالثانوي‬
‫للحاصلين على دبلوم‬
‫دبلوم التأهيل المهني‬

‫التأهيل المهني‬ ‫تشغيل ذاتي‬ ‫تدريب‬


‫‪DQP‬‬ ‫(‪ 18‬سنة > (‬
‫‪DQP‬‬

‫(‪ 19‬سنة < (‬

‫توجيه‬
‫تشغيل ذاتي‬
‫) ‪(>18 ans‬‬
‫رياضة‬
‫وهوايات‬
‫تشغيل‬
‫(‪ 18‬سنة > (‬
‫تشغيل‬ ‫التزام‬
‫(‪ 18‬سنة > (‬ ‫مدني‬

‫‪139‬‬
‫المراجع المعتمدة‬
‫القانون رقم ‪ 13.01‬في شأن التعليم العتيق (‪.)2002‬‬ ‫‪-‬‬
‫الميثاق الوطني للتربية والتكوين – يناير ‪.2000‬‬ ‫‪-‬‬
‫انتاجات المركز الجهوي للتوجيه المدرسي والمهني اكاديمية الرباط سال القنيطرة‬ ‫‪-‬‬
‫عبد العزيز سنهجي‪ ،‬المشروع الشخصي للمتعلم في ضوء الرؤية االستراتيجية لإلصالح ‪ ،2030- 2015‬من‬ ‫‪-‬‬
‫التصور الى التنزيل الميداني‪ ،‬مطبعة شمس برنت‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬الرباط ‪.2020‬‬
‫عبدهللا صبري‪ :‬مفاتيح التوجيه التربوي بالتعليم الثانوي‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مطبعة دار القلم‪ ،‬الرباط‪.2020 ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫أطر التوجيه التربوي‪ :‬إدريس حاتمي وعبدالصمد سليماني و عبدالعزيز التوروري وبشرى ايتبراهيم ‪ :‬ملصقات‬ ‫‪-‬‬
‫وعروض وملفات في مجال اإلعالم المدرسي والمهني والجامعي‪.‬‬

‫‪140‬‬

You might also like