Sports Politics Society Symposium Ar

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 42

‫ندوة‬

‫الرياضة والسياسة واملجتمع‬

‫‪ 2-1‬ترشين األول‪ /‬أكتوبر ‪2022‬‬

‫عن الندوة | جدول األعامل | املشاركون | امللخصات | رؤساء الجلسات‬


‫ندوة‬

‫الرياضة والسياسة واملجتمع‬

‫‪ 2-1‬ترشين األول‪ /‬أكتوبر ‪2022‬‬

‫عن الندوة | جدول األعامل | املشاركون | امللخصات | رؤساء الجلسات‬


‫عن الندوة‬
‫بلغة األرقام‪ ،‬تثري التطورات املذهلة لـ "الظاهرة الرياضية" يف العامل خالل العقود األخرية دهشة جميع املراقبني‬
‫مُيثّل دخلها اليوم ‪ 2‬يف املئة من االقتصاد العاملي كلّه‪ ،‬وقد بلغت قيمة عائدات البضائع التجارية‬
‫والدارسني؛ إذ ُ‬
‫الرياضية يف عام ‪ 2018‬عامل ًيا ‪ 471‬مليار دوالر أمرييك‪ ،‬ويُتوقع أن تبلغ يف عام ‪ 2023‬نحو ‪ 627‬مليار دوالر‪ .‬ومبناسبة‬
‫تظاهرة كأس العامل لكرة القدم ‪ ،2022‬التي تستضيفها قطر‪ ،‬والتي استثمرت يف االستعدادات املتعلقة بها‪،‬‬
‫ما‪ ،‬نحو ‪ 200‬مليار دوالر أمرييك‪ ،‬فإنه يُتوقع أن تجني عائدات اقتصادية مبارشة من تنظيم‬
‫ويف البنية التحتية عمو ً‬
‫البطولة بنحو مليا َري دوالر‪ ،‬يف حني ت ُقدر العائدات االقتصادية الطويلة األجل مبا يزيد عىل ‪ 9‬مليارات دوالر‪ .‬تُلقي‬
‫ن للظاهرة أبعادًا أخرى أش ّد تعقيدًا‪،‬‬
‫هذه األرقام بعض الضوء عىل حجم الظاهرة الرياضية وخصائصها اليوم‪ .‬لك ّ‬
‫تتعلق بدالالتها الثقافية واالجتامعية والسياسية حتى عىل املستوى الجامعي والفردي‪ ،‬وتحفّز الباحثني عىل‬
‫إخضاعها ألدوات البحث يف العلوم االجتامعية واإلنسانية‪ ،‬خاص ً‬
‫ة خالل تنظيم التظاهرات الرياضية العاملية الكربى‪،‬‬
‫مُيرسِح عامل الرياضة نفسه باملال واإلعالم والسياسة والنشاط االجتامعي والثقايف‪.‬‬
‫حيث ُ َ‬

‫ليس ما ورد أعاله سوى عينات من القضايا املتشابكة التي تطرحها اليوم عالقة الرياضة بالسياسة واملجتمع عىل‬
‫تطمح دورية سياسات عربية ودورية‬
‫ُ‬ ‫خصوصا‪ .‬بنا ًء عىل ما سبق‪،‬‬
‫ً‬ ‫ما‪ ،‬ويف العامل العريب‬
‫املستوى الكوين عمو ً‬
‫عمران للعلوم االجتامعية الصادرتان عن املركز العريب إىل تناول هذا املوضوع البحثي مبقاربات نقدية‪ ،‬تهدف إىل‬
‫فهم الظاهرة الرياضية‪ ،‬من خالل مداخل العلوم السياسية والعالقات الدولية وعلم االجتامع واألنرثوبولوجيا‪ ،‬عىل‬
‫خاصني من الدوريتَني جرى اإلعداد لهام منذ أكرث من سنة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫أن ت ُنرش هذه املساهامت البحثية يف عددين‬

‫يشتمل جدول أعامل هذه الندوة التي يقدّم فيها الباحثون خالصة مساهمتهم البحثية عىل مثاين جلسات‪ .‬تبحث‬
‫الجلسة األوىل يف مساهمة العلوم االجتامعية يف دراسة الظاهرة الرياضية‪ .‬وتغطي الجلسة الثانية موضوع‬
‫"استضافة قطر لكأس العامل لكرة القدم ‪ ،"2022‬وتحاول اإلجابة عن عدة أسئلة بحثية‪ ،‬منها‪ :‬كيف نفهم استضافة‬
‫مُيكن تقييم التنمية‬
‫دولة قطر لتنظيم كأس العامل من منظور القوة الناعمة للسياسة الخارجية القطرية؟ وكيف ُ‬
‫االجتامعية يف قطر من خالل استضافة كأس العامل؟ وما األثر الثقايف الستضافة هذه البطولة يف دولة قطر؟ وما‬
‫الدور الذي اضطلع به اإلعالم والرياضة يف بناء العالمة القومية القطرية والتسويق لها؟‬

‫ة يف تقاطعات الرياضة والسياسة‪ ،‬من خالل‬


‫أما الجلسة الثالثة "الرياضة والحكم والعالقات الدولية"‪ ،‬فتُقدم قراء ً‬
‫ة للقوة الناعمة‬
‫التط ّرق إىل الشعبوية واأليديولوجيا والتنازع السيايس يف الرياضة‪ ،‬وتطوير الرياضة بوصفها أدا ً‬
‫للدول‪ ،‬وكرة القدم وإشكالية الهوية الوطنية يف البلدان العربية‪ ،‬والتوظيف السلطوي لإلنجازات الرياضية‪ .‬وتناقش‬
‫الجلسة الرابعة الرياضة بوصفها فضا ًء ملقاومة االستعامر يف فلسطني‪.‬‬

‫من ناحية أخرى‪ ،‬تناقش الجلستان الخامسة والسادسة الرياضة والحركات االجتامعية‪ ،‬مع الرتكيز عىل دراسة ظاهرة‬
‫امللعب وخارجه من عدسة الحركات االجتامعية يف بلدان املغرب العريب‪،‬‬
‫ِ‬ ‫جامهري املالعب "األلرتاس" يف داخل‬
‫ومنها فحص تقاطعات الرياضة والسياسة والدين يف تونس‪ ،‬وتحليل خطاب مجموعات األلرتاس املغربية وكتاباتها‬
‫الغرافيتية وشعاراتها‪ ،‬ودور مجموعات األلرتاس يف الحراك االحتجاجي بالجزائر وتوظيفها للمالعب فضا ًء لتعبئة‬
‫الوعي السيايس‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫يف حني تُعنى الجلسة السابعة‪" ،‬الرياضة والحكامة‪ :‬مقاربات من اإلدارة املحلية"‪ ،‬بالعالقة بني الرياضة والحكامة يف‬
‫العامل العريب اليوم‪ ،‬ويف مساهمة السياسات الرياضية يف تحقيق االندماج االقتصادي واالجتامعي‪ ،‬وعالقة رأس‬
‫ريا‪ ،‬تبحث الجلسة الثامنة‪" ،‬الرياضة‪ :‬تقاطعات الجندر‬
‫املال العام ببناء وجاهة اجتامعية لرؤساء أندية كرة القدم‪ .‬وأخ ً‬
‫والجسد"‪ ،‬يف الهندسة االجتامعية والثقافية للجسد الريايض وحضور الهوية الجندرية للمرأة يف املامرسات الرياضية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫جدول األعامل‬
‫اليوم األول‬
‫السبت‪ 1 ،‬ترشين األول‪ /‬أكتوبر ‪2022‬‬

‫التسجيل‬ ‫‪9:30–9:00‬‬

‫االفتتاح‬ ‫‪9:45–9:30‬‬

‫الجلسة األوىل‬
‫العلوم االجتامعية وإسهامها يف دراسة الظاهرة الرياضية‬

‫رئيس الجلسة‪ :‬أمل غزال‬ ‫‪11:00–9:45‬‬

‫حيدر سعيد‪ :‬العلوم االجتامعية والظاهرة الرياضية‬


‫محفوظ عامرة‪ :‬االتجاهات العاملية واملحلية لدراسات الرياضة يف املنطقة العربية‬

‫اسرتاحة‬ ‫‪11:15–11:00‬‬

‫الجلسة الثانية‬
‫الرياضة والتنمية االجتامعية والثقافية والسياسية‪ :‬حالة استضافة قطر‬
‫كأس العامل لكرة القدم ‪2022‬‬

‫رئيس الجلسة‪ :‬فهد املري‬


‫‪12:45–11:15‬‬
‫سنيد الدعية املري وسعد الشمري‪ :‬األثر الثقايف الستضافة بطولة كأس العامل لكرة‬
‫القدم يف دولة قطر‬
‫كامل حميدو‪ :‬اإلعالم والرياضة أداتني لبناء العالمة القومية والتسويق لها‪ :‬االسرتاتيجية‬
‫جا‬
‫القطرية أمنوذ ً‬
‫وديع إسحاق‪ :‬تقييم التأثري االجتامعي الناتج من استضافة قطر لألحداث الرياضية الدولية‬

‫اسرتاحة غداء‬ ‫‪13:45–12:45‬‬

‫‪10‬‬
‫الجلسة الثالثة‬
‫الرياضة والحكم والعالقات الدولية‬

‫رئيس الجلسة‪ :‬مروان قبالن‬

‫عبد الكريم أمنكاي وعامر شاميلة‪ :‬الحصيلة األوملبية لألنظمة السلطوية‪:‬‬


‫‪15:15–13:45‬‬
‫هل من أثر لشخصنة الحكم؟‬
‫أحمد قاسم حسني‪ :‬الرياضة وحقل العالقات الدولية‪:‬‬
‫كيف تعاملت النظريات الوضعية مع ظاهرة الرياضة؟‬
‫نديم ناصيف‪ :‬قياس قدرات البلدان عىل استخدام الرياضة أدا ً‬
‫ة للقوة الناعمة‪:‬‬
‫مؤرش القوة الرياضية العاملية‬

‫اسرتاحة‬ ‫‪15:30–15:15‬‬

‫الجلسة الرابعة‬
‫الرياضة فضا ًء للمقاومة‪ :‬حالة فلسطني‬

‫رئيس الجلسة‪ :‬آيات حمدان‬ ‫‪16:45–15:30‬‬

‫إيهاب محارمة‪ :‬تحوالت املقاطعة الرياضية إلرسائيل وتأثرياتها‬


‫إبراهيم ربايعة‪ :‬املؤسسة الرياضية يف األرض الفلسطينية املحتلة (‪)1995-1967‬‬

‫‪ -‬زمن الجلسات وفق توقيت الدوحة (‪.)GMT +3‬‬

‫‪11‬‬
‫اليوم الثاين‬
‫األحد‪ 2 ،‬ترشين األول‪ /‬أكتوبر ‪2022‬‬

‫الجلسة الخامسة‬
‫الرياضة والحركات االجتامعية‪ :‬ظاهرة األلرتاس يف املغرب العريب (‪)1‬‬

‫رئيس الجلسة‪ :‬مولدي األحمر‬


‫‪11:00–9:30‬‬
‫محمد نعيمي‪ :‬حركة األلرتاس يف املغرب‪ :‬محاولة للفهم‬
‫قيس تريعة‪ :‬مجموعات األلرتاس يف تونس‪ :‬تقاطعات حقول الرياضة والسياسة والدين‬
‫رقاد الجياليل‪ :‬املالعب الرياضية فضا ًء لتعبئة الوعي السيايس يف حراك ‪ 22‬فرباير‪:‬‬
‫حالة ألرتاس الجزائر العاصمة‬

‫اسرتاحة‬ ‫‪11:15–11:00‬‬

‫الجلسة السادسة‬
‫الرياضة والحركات االجتامعية‪ :‬ظاهرة األلرتاس يف املغرب العريب (‪)2‬‬

‫رئيس الجلسة‪ :‬يوسف بوعندل‬


‫‪12:30–11:15‬‬
‫عيل سموك وهشام صاويل‪ :‬بنية العنف يف الحقل االجتامعي الريايض الجزائري‪:‬‬
‫مقاربة سوسيو‪-‬أركيولوجية ملامرسة كرة القدم‬
‫وديع جعواين وعيىس الغيايت‪ :‬غرافيتيا األلرتاس وبناء هوية مجموعات املشجعني‪:‬‬
‫دراسة سوسيولوجية لعملية التملك الرمزي للمجال يف مدينة تطوان‬

‫اسرتاحة غداء‬ ‫‪13:30–12:30‬‬

‫‪12‬‬
‫الجلسة السابعة‬
‫الرياضة والحكامة‪ :‬مقاربات من اإلدارة املحلية‬

‫رئيس الجلسة‪ :‬هاين عواد‬


‫‪14:45–13:30‬‬
‫عبد الرحيم غريب ويوسف سيام ومحمد بوخلخال‪ :‬السياسة الرياضية الجهوية يف‬
‫جا‬ ‫املغرب وسيل ً‬
‫ة لالندماج االقتصادي واالجتامعي‪ :‬جهة الدار البيضاء‪-‬سطات منوذ ً‬
‫الطيب رحايل‪ :‬املال العام وأندية كرة القدم الجزائرية‪:‬‬
‫الجمعية الرياضية للخروب يف قسنطينة مثااًلً‬

‫اسرتاحة‬ ‫‪15:00–14:45‬‬

‫الجلسة الثامنة‬
‫الرياضة واملرأة‪ :‬مقاربات جندرية‬

‫رئيس الجلسة‪ :‬روضة القدري‬ ‫‪16:15–15:00‬‬

‫هشام كموين‪ :‬الهندسة االجتامعية والثقافية للجسد الريايض باملغرب‬


‫شيامء الغازي‪ :‬النساء الرياضيات يف املغرب‪ :‬عن أي هوية جندرية ميكن أن نتحدث؟‬

‫مولدي األحمر‪ :‬مالحظات ختامية‬ ‫‪16:30–16:15‬‬

‫‪ -‬زمن الجلسات وفق توقيت الدوحة (‪.)GMT +3‬‬

‫‪13‬‬
‫املشاركون‬

‫امللخـصــات‬
‫إبراهيم ربايعة‬
‫مدير األبحاث والسياسات يف مركز األبحاث الفلسطيني‪ ،‬ومدير تحرير دورية "شؤون فلسطينية"‪ .‬حاصل عىل‬
‫الدكتوراه يف االقتصاد السيايس من جامعة ماليا يف ماليزيا‪ .‬أستاذ غري متفرغ يف دائرة العلوم السياسية يف‬
‫جامعة بريزيت بفلسطني‪ ،‬ومدرب يف مجال االتصال الريايض االسرتاتيجي يف الربنامج التنفيذي لإلدارة الرياضية‬
‫املشرتك بني املركز الدويل للدراسات الرياضية التابع االتحاد الدويل لكرة القدم "الفيفا" ومركز التعليم املستمر‬
‫بالجامعة نفسها‪ .‬عمل منسقًا للتخطيط يف قطاعات العالقات الدولية واإلعالم والحكم املحيل بوزارة التخطيط‪.‬‬
‫ترتكز اهتامماته البحثية يف التاريخ السيايس واالجتامعي املعارص يف فلسطني‪ ،‬واالقتصاد السيايس‪ ،‬وقضايا‬
‫جنوب رشق آسيا‪.‬‬

‫املؤسسة الرياضية يف األرض الفلسطينية املحتلة (‪)1995-1967‬‬


‫شكّلت نكسة ‪ 1967‬صدم ً‬
‫ة لبنى الفعل االجتامعي الفلسطيني ونواظمه يف الضفة الغربية وقطاع غزة‪ .‬وقد لحقت‬
‫ريا بالغًا‪ .‬فكانت املؤسسة الرياضية الناظمة يف‬
‫هذه الصدمة املؤسسة الرياضية الفلسطينية‪ ،‬وأث ّرت فيها تأث ً‬
‫الضفة الغربية تابعة لألردن‪ ،‬ونظريتها يف قطاع غزة تحت إدارة مرصية‪ ،‬لتُسقط النكسة هذه التكوينات‪ ،‬ويبدأ‬
‫الرياضيون الفلسطينيون يف البحث عن أشكال التنظيم الذايت وفق قواعد التكييف الريايض املقاوم لالحتالل‪،‬‬
‫والرافض لالنخراط يف التنظيم اإلداري والفني االستعامري الذي حاولت إرسائيل فرضه‪ .‬تبحث هذه الورقة يف‬
‫موقع املؤسسة الرياضية الجمعية‪ ،‬متمثل ً‬
‫ة يف األندية‪ ،‬يف األرض املحتلة بعد عام ‪ .1967‬وتستعرض تطور هذه‬
‫التكوينات‪ ،‬وبنا َءها املتدرج لتكيفها املقاوِم يف مواجهة منظومة السيطرة والتحكم االستعامرية‪ ،‬وتطويرها‬
‫أساسا عىل‬
‫ً‬ ‫ألدواتها وحضورها السيايس واالجتامعي قبل إنشاء السلطة الفلسطينية عام ‪ .1993‬اعتمدت الورقة‬
‫مقابالت مركزة مع فواعل الحركة الرياضية الفلسطينية يف األرض املحتلة قبل عام ‪ ،1995‬واستندت إىل أرشيف‬
‫رابطة األندية يف الضفة الغربية‪ ،‬وفق قراءة تحليلية ألدوار وتفاعالت املؤسسات واألفراد وحضورهم يف سياق‬
‫الحركة الوطنية يف الداخل بصفة عامة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫أحمد قاسم حسني‬
‫باحث يف املركز العريب لألبحاث ودراسة السياسات‪ ،‬ومدير تحرير دورية "سياسات عربية"‪ ،‬ومدير تحرير الكتاب السنوي‬
‫"استرشاف للدراسات املستقبلية"‪ .‬عمل أستاذًا مساعدًا يف كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق‪ .‬حاصل عىل‬
‫الدكتوراه يف العالقات الدولية من جامعة فلورنسا بإيطاليا‪ .‬له العديد من األبحاث والدراسات املنشورة يف مجال‬
‫العالقات الدولية‪ .‬ترتكز اهتامماته البحثية يف نظريات العالقات الدولية‪ .‬صدر له كتاب "االتحاد األورويب واملنطقة‬
‫العربية‪ :‬القضايا اإلشكالية من منظور واقعي" (املركز العريب‪ .)2021 ،‬وهو مح ّرر كتاب "اسرتاتيجية املقاطعة يف‬
‫النضال ضد االحتالل ونظام األبارتهايد اإلرسائييل‪ :‬الواقع والطموح" (‪ ،)2018‬وكتاب "حرب حزيران‪ /‬يونيو ‪ :1967‬مسارات‬
‫الحرب وتداعياتها" (‪ ،)2019‬الصاد َرين عن املركز العريب‪.‬‬

‫الرياضة وحقل العالقات الدولية‪ :‬كيف تعاملت النظريات الوضعية مع ظاهرة‬


‫الرياضة؟‬
‫يستطيع االتحاد الدويل لكرة القدم "الفيفا" يف مباراة بني منتخبني وطنيني‪ ،‬أو ناديني‪ ،‬يف إحدى البطوالت املحلية‬
‫أو اإلقليمية‪ ،‬أن يجاري األحزاب السياسية يف الدول الكربى ذات التأثري يف السياسة الدولية‪ ،‬من حيث القدرة‬
‫عىل الحشد والتعبئة وإدارة البطوالت وتنظيمها؛ إذ يحتشد عرشات اآلالف من الذين ينتظمون يف روابط وجمعيات‬
‫للمنتخبات الوطنية واألندية ِ‬
‫ضمن ما بات يعرف بـ "األلرتاس"‪ ،‬وفق مجموعة من قواعد وإجراءات األمن والسالمة‬
‫التي تفرضها املنظامت الرياضية الدولية‪ .‬فالدول باتت تخضع للقواعد والقوانني التي تضعها الفيفا‪ ،‬فيام يتعلق‬
‫بسعة املالعب واشتاملها عىل رشوط سالمة املشجعني وأمنهم‪ ،‬مرو ًرا بتنظيم حقوق البث الفضايئ للمنافسات‬
‫الرياضية التي يشاهدها املاليني يف مختلف أنحاء العامل‪ ،‬وما يرتبط بها من نشاط تجاري تقوم به كربى الرشكات‬
‫التجارية العابرة للقارات خالل املباريات التي تحتدم فيها املنافسة‪ .‬لذا‪ ،‬تسعى هذه الورقة لتسليط الضوء عىل‬
‫تأثري الظاهرة الرياضية يف السياسة الدولية‪ ،‬عرب عدسات املقاربات النظرية الوضعية يف حقل العالقات الدولية‪،‬‬
‫وال سيام أن الرياضة يف عامل اليوم مل تعد هواية فحسب‪ ،‬بل صارت ظاهرة معوملة جرى إضفاء الطابع املؤسيس‬
‫مستقباًل؛‬
‫ً‬ ‫العاملي عليها‪ .‬ويستدعي هذا األمر التوقف مليًّا عند تأثريها يف حركة التنظري داخل حقل العالقات الدولية‬
‫برّشت‬
‫ملا تحمله يف طياتها من تأثري يف جموع الجامهري يف مختلف أرجاء العامل الذي مل يعد "قرية صغرية" كام ّ‬
‫العوملة بذلك‪ ،‬بل هو اليوم أشبه بـ "برج سكني كبري" يقيم فيه سكان املعمورة نتيجة ثورة التكنولوجيا والتأثري‬
‫الكبري لإلعالم مبختلف أشكاله وما يرتبط به من وسائل تواصل "اجتامعي"‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫إيهاب محارمة‬
‫باحث مساعد يف املركز العريب لألبحاث ودراسة السياسات‪ ،‬وسكرتري تحرير دورية "سياسات عربية"‪ .‬عمل يف‬
‫جامعة بريزيت يف فلسطني (‪ .)2015-2010‬نُرش له عدة دراسات‪ ،‬آخرها "التهجري القرسي يف املنطقة 'ج' واألغوار‬
‫الفلسطينية يف سياق االستعامر االستيطاين اإلرسائييل" "سياسات عربية" (‪ ،)2021‬و"نحو سياسة عامة تحمي‬
‫حقوق العاملني الفلسطينيني بأجر يف 'إرسائيل' واملستعمرات" "حكامة" (‪.)2021‬‬

‫تحوالت املقاطعة الرياضية إلرسائيل وتأثرياتها‬


‫تبحث هذه الورقة يف جذور املقاطعة الرياضية إلرسائيل‪ ،‬والتحوالت التي مرت بها‪ ،‬وتأثريها يف نظام االستعامر‬
‫واألبارتهايد اإلرسائييل‪ .‬وتناقش األسباب التي أدت إىل تطور املقاطعة الرياضية إلرسائيل يف البطوالت الرياضية‬
‫زخاًم إضافيًا‬
‫ً‬ ‫ن اندالع الثورات العربية يف أواخر عام ‪ ،2010‬التي أعطت‬
‫الدولية الكربى يف العقد األخري‪ ،‬وكيف أ ّ‬
‫للشباب العريب لالهتامم مبقاطعة إرسائيل يف العموم‪ ،‬ومقاطعتها رياضيًا عىل وجه الخصوص‪ ،‬جنبًا إىل جنب‬
‫مع مطالبتهم بإنهاء االستبداد والحكم الفردي‪ ،‬قد منح الرياضيني العرب فرص ً‬
‫ة لتحويل البطوالت الرياضية الدولية‬
‫الكربى إىل فضاء للعمل السيايس‪ .‬وقد أدى انخراط العديد من الرياضيني العرب يف الثورات العربية إىل صعود‬
‫مقاطعة إرسائيل يف البطوالت الرياضية الدولية الكربى وتطورها‪ ،‬وظهور أشكال وتكتيكات مستحدثة من هذه‬
‫املقاطعة‪ ،‬بخالف أشكال املقاطعة الرياضية التي ظهرت يف سبعينيات القرن العرشين ومثانينياته بعد طرد الدول‬
‫العربية إرسائيل من االتحاد اآلسيوي لكرة القدم‪ .‬وهكذا‪ ،‬ظهرت املقاطعة الرياضية إلرسائيل يف العقد األخري‪،‬‬
‫بوصفها إحدى أدوات السياسة الدولية التي تعكس تأثري التفاعل الحاصل بني الحركات االحتجاجية املحلية وشبكات‬
‫املنارصة العابرة للحدود‪ ،‬وهو ما ظهر جليًّا يف تأثري هذه املقاطعة يف صورة إرسائيل‪ ،‬ومكانتها الدولية‪ ،‬وعالمتها‬
‫التجارية الرياضية‪ ،‬وجهودها الدبلوماسية املتعلقة بتسويق رشكاتها الرياضية الناشئة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫حيدر سعيد‬
‫رئيس قسم األبحاث يف املركز العريب لألبحاث ودراسة السياسات‪ ،‬ورئيس تحرير دورية "سياسات عربية"‪ .‬أرشف مع‬
‫فريق بحث توىل‬
‫َ‬ ‫فريق بحث عىل إنجاز دراسة عن وضع العلوم االجتامعية يف الجامعات العراقية (‪ .)2008‬وأدار‬
‫إنجاز دراسة عن "املجتمع املدين اإلسالمي يف العراق" (‪ .)2010‬وأسهم يف تأليف "التقرير الوطني لحال التنمية‬
‫البرشية يف العراق لسنتي ‪ 2009‬و‪ ."2014‬صدر له عن املركز العريب كتاب "الشيعة العرب‪ :‬الهوية واملواطنة"‬
‫(تحرير‪ ،)2019 ،‬و"سياسة الرمز‪ :‬عن نهاية ثقافة الدولة الوطنية يف العراق" (‪ ،)2009‬و"األدب ومتثيل العامل" (‪،)2002‬‬
‫وساهم يف كتاب جامعي بعنوان "تنظيم الدولة املك ّنى داعش" (‪.)2018‬‬

‫العلوم االجتامعية والظاهرة الرياضية‬


‫تتناول هذه الورقة تطور دراسة الرياضة يف العلوم االجتامعية الغربية‪ ،‬وال سيام األوروبية‪ ،‬منذ ستينيات القرن العرشين‪،‬‬
‫وتعرض لالتجاهات الرئيسة يف هذا املجال‪ .‬وهي تتوقف عند منظّ َرين سوسيولوجيَني‪ ،‬أنجزا مدونة واسعة يف فهم‬
‫الرياضة وتطورها يف املجتمعات األوروبية؛ هام السوسيولوجي األملاين نوربرت إلياس‪ ،‬والسوسيولوجي الفرنيس‬
‫بيري بورديو‪ ،‬اللذان تسميهام الورقة "النصني االفتتاحيني" لسوسيولوجيا الرياضة‪ .‬وتفرتض الورقة‪ ،‬يف أطروحتها‬
‫النصني طبعا مبيسمهام الطريقة التي سادت يف الدراسات االجتامعية يف تناولها للظاهرة الرياضية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الرئيسة‪ ،‬أن هذين‬
‫حقاًل مثاليًّا ‪، Field of Example‬‬
‫ً‬ ‫وهي أنها حقل يثبت افرتاضات نظرية سابقة‪ .‬ومن ثم‪ ،‬مل تُدرس الرياضة إال بوصفها‬
‫أو مجااًلً تجريبيًا إمربيقيًا‪ ،‬ال يخترب فيه املنظرون االجتامعيون افرتاضاتهم النظرية‪ ،‬بل يستعملونه لتوكيد النظريات‪.‬‬
‫وهكذا‪ ،‬مل تتعامل العلوم االجتامعية مع الرياضة بوصفها من الظواهر الكربى التي يشكلها االجتامع البرشي ويتجسد‬
‫من خاللها‪ ،‬كالهوية‪ ،‬والدين‪ ،‬والسلطة‪ ،‬بل بوصفها ظاهرة تتحرك فيام بني البنى االجتامعية والفاعلني االجتامعيني‬
‫الذين يستعملونها ويضمنونها املعنى والرهانات‪ .‬لهذا‪ ،‬مل يكن السؤال األسايس عن الرياضة سؤااًلً علّيًّا يف املاهية‪،‬‬
‫بل هو سؤال يف الكيفية؛ الكيفية التي تستعمل بها‪ .‬وتتوقف الورقة عند التيار الذي يرى دراسة الرياضة بوصفها‬
‫سوسيولوجيا نقدية‪ ،‬وهو تيار يستند إىل بورديو الذي سعى لوضع الرياضة يف سياق التكوين الطبقي يف املجتمعات‬
‫األوروبية‪ ،‬ولكنه يذهب أبعد منه‪ ،‬فيستمد من التقليد النقدي الغريب الذي تشكل مدرسة فرانكفورت محطة مهمة فيه‪،‬‬
‫لتكون الظاهرة الرياضية كاشف ً‬
‫ة للتمييزات التي تنبني عليها املجتمعات الغربية‪ ،‬عىل مستوى اإلثنية‪ ،‬واللون‪ ،‬والجندر‪،‬‬
‫ن‬
‫عا يف حقل الدراسات الثقافية؛ ذلك أ ّ‬
‫وغري ذلك‪ .‬وتتوقف الورقة عند إمكانية تسكني دراسة الرياضة بوصفها موضو ً‬
‫نقاًل لدراسة الثقافة من املجتمعات البدائية إىل املجتمعات الرأساملية‪ ،‬فإن الرياضة‬
‫األخرية إذا كانت قد تطورت بوصفها ً‬
‫ستحتل مكانًا مهاًّمًّ يف هذه النقلة‪ ،‬بوصفها من أهم املالمح الثقافية للمجتمعات املعارصة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫رقاد الجياليل‬
‫باحث يف مركز البحث يف اللغة والثقافة األمازيغية – بجاية يف الجزائر‪ .‬عمل أستاذًا يف قسم الحقوق يف جامعة‬
‫أحمد بن يحيي الونرشييس (‪ ،)2019–2018‬وعمل يف الجامعة نفسها أستاذًا أيضً ا مبعهد الرتبية البدنية والرياضية‬
‫(‪ .)2018-2017‬له العديد من الدراسات يف مجالت دولية محكّمة ومشاركات يف العديد من الكتب الجامعية‪ ،‬وله كتاب‬
‫قيد النرش بعنوان "السلفيون وأزمة االندماج االجتامعي‪ :‬دراسة يف إشكالية التنميط الهويايت وتشكيل الهوية‬
‫املربكة للسلفيني" (سيصدر عن مركز دراسات الوحدة العربية)‪.‬‬

‫فضاء لتعبئة الوعي السيايس يف حراك ‪ 22‬فرباير‪ :‬حالة‬


‫ً‬ ‫املالعب الرياضية‬
‫ألرتاس الجزائر العاصمة‬
‫تطرح هذه الورقة مفارقة واضحة يف ارتباط الوعي السيايس بالرياضة لدى الجامهري الرياضية لكرة القدم‪ ،‬التي‬
‫قدّمت الكثري من املضامني والشعارات يف الحراك الشعبي الجزائري؛ فقد كانت ترسم مالمح الحراك الشعبي من‬
‫داخل املدرجات‪ ،‬منذ سنوات‪ ،‬بانتهاج طرائق سلمية أحيانًا‪ ،‬والعنف أحيانًا أخرى‪ .‬ولكن مع تشكّل أُوىل روابط األلرتاس‬
‫سنة ‪ ،2007‬بدأ األمر يأخذ دالالت وشعارات قوية ضد النظام؛ إذ تنظمت الجامهري وتكتلت أكرث فأكرث‪ ،‬وأصبحت أهازيج‬
‫وأغاين ألرتاس كرة القدم العاصمية املنسق الظاهر عىل مختلف مسريات الحراك الجزائري الذي احتضن الكثري منها‪،‬‬
‫وأعاد إنتاجها يف كل مظاهراته األسبوعية منذ ‪ 22‬شباط‪ /‬فرباير ‪ .2019‬جاءت هذه الورقة أيضً ا لتوضح املساهمة‬
‫التي قامت بها روابط ألرتاس العاصمة الجزائرية من انتقاد وتشهري بالفساد ورموزه‪ ،‬متخذة امللعب مالذها اآلمن‬
‫من الرقابة‪ ،‬ومتخطية االلتزام بالقواعد والقوانني الرياضية‪ ،‬وذلك من خالل األغاين والشعارات السياسية التي قادت‬
‫إىل تغذية الوعي باملشكالت السياسية واالجتامعية لدى جامهري كرة القدم يف العاصمة الجزائرية‪ .‬ويف األخري‪،‬‬
‫ميكن القول إن معالجة مثل هذا املوضوع ذات أهمية بالغة‪ ،‬خاصة يف ظل التحام السياسة بالرياضة‪ ،‬واستحالة‬
‫الفصل بينهام‪ ،‬ومساهمة جامهري كرة القدم يف مترير الرسائل واملضامني السياسية‪ .‬إضاف ً‬
‫ة إىل ذلك‪ ،‬ميكن أن‬
‫مجااًل للتعرف إىل أسباب تصاعد الوعي السيايس لدى الجامهري‬
‫ً‬ ‫تقدّم لنا دراسة هذا املوضوع املتعلق باأللرتاس‬
‫الرياضية املتمثلة يف ألرتاس كرة القدم الجزائرية ودورها يف حراك الجزائر‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫سعد الشمري‬
‫رضا يف برنامج اإلدارة الرياضية‬
‫طالب دكتوراه يف جامعة ساوث كاروالينا يف الواليات املتحدة األمريكية‪ .‬عمل محا ً‬
‫يف جامعة قطر‪ ،‬ويف مؤسسة قطر للرتبية والعلوم وتنمية املجتمع‪ .‬وعمل باحثًا مساعدًا يف كلية الصحة واألداء‬
‫البرشي‪ ،‬ومنسقًا مساعدًا يف اتحاد جامعة فلوريدا الريايض‪ .‬حاصل عىل املاجستري يف اإلدارة الرياضة من جامعة‬
‫فلوريدا يف الواليات املتحدة‪ ،‬وعىل دبلوم التحكيم (‪ )UEFA‬من سويرسا‪ .‬عمل يف االتحاد اآلسيوي لكرة القدم‬
‫حكاًم دول ًّيا‪ .‬يرتكز اهتاممه البحثي يف مواضيع اإلدارة والتسويق‪ ،‬وسلوك املستهلك‪ ،‬وتأثري استضافة‬
‫ً‬ ‫والفيفا‬
‫األحداث الرياضية الكربى يف املجتمع‪.‬‬

‫األثر الثقايف الستضافة بطولة كأس العامل لكرة القدم يف دولة قطر‬
‫تغطي هذه الورقة التأثريات الثقافية التي تعيشها الدول املستضيفة للبطوالت الدولية الكربى‪ ،‬مبا فيها بطولة‬
‫كأس العامل‪ ،‬وتتناول التأثريات الخاصة يف دولة قطر الناتجة من استضافتها بطولة كأس العامل لكرة القدم ‪،2022‬‬
‫وتناقش هذا املوضوع استنادًا إىل النسخ السابقة من البطوالت بد ًءا من اليابان وكوريا ‪ 2002‬حتى النسخة األخرية‬
‫وحلواًل للتوظيف األمثل لهذه التأثريات ملصلحة املجتمع‬
‫ً‬ ‫لبطولة كأس العامل يف روسيا ‪ .2018‬وتطرح الورقة اقرتاحات‬
‫ول دولة عربية وإسالمية تستضيف هذا الحدث‬
‫ن دولة قطر هي أ ّ‬
‫القطري واألمة العربية واإلسالمية‪ ،‬وال سيام أ ّ‬
‫م‪ .‬وتهدف الورقة إىل تعزيز الوعي بـ "الفرصة الذهبية" التي ستكون يف متناول قطر والبلدان العربية‪ ،‬وذلك‬
‫امله ّ‬
‫لتغيري الصور النمطية عن املنطقة العربية‪ .‬يبدو أن إحدى النتائج املهمة لكأس العامل هي التحول الثقايف الذي‬
‫ة ما يسافر ماليني األشخاص إىل البلد املضيف ليكونوا جز ًءا من‬
‫ينتج من التفاعالت بني األفراد من مختلف البلدان‪ .‬فعاد ً‬
‫أكرب األحداث يف صناعة الرياضة‪ .‬ويف هذا السياق‪ ،‬تبحث هذه الورقة يف الروابط بني الرياضة والثقافة‪ ،‬إضافة إىل‬
‫م يف البلدان املضيفة السابقة‪ .‬ومبا أن التمييز بني التأثريات‬
‫التأثري الذي أحدثته استضافة هذا الحدث الريايض امله ّ‬
‫االجتامعية والثقافية يكون غري واضح غالبًا‪ ،‬فإن الورقة تحث عىل النظر يف التأثريات االجتامعية الستضافة أحداث‬
‫مبارشا يف نوعية حياة الناس‪.‬‬
‫ً‬ ‫تأثريا‬
‫ً‬ ‫رياضية ذات أهميّة؛ ألن لها‬

‫‪21‬‬
‫سنيد الدعية املري‬
‫أستاذ مساعد يف اإلدارة الرياضية بقسم الرتبية البدنية بجامعة قطر‪ .‬عمل مساعد مدير شؤون الطلبة مبؤسسة‬
‫العلوم والرتبية (‪ ،)2013-2011‬وموجه تربية بدنية يف وزارة التعليم القطرية (‪ .)2011-2009‬ترتكز اهتامماته البحثية‬
‫يف تعزيز الثقافة القطرية خالل بطولة كأس العامل لكرة القدم ‪ ،2022‬ودور القادة الرياض ّيني‪ .‬نُرش له العديد من‬
‫البحوث والدراسات‪ ،‬من بينها دراسة "واقع التخطيط االسرتاتيجي يف االتحادات الرياضية يف قطر" يف "مجلة النجاح‬
‫الرياضية" (‪.)2022‬‬

‫األثر الثقايف الستضافة بطولة كأس العامل لكرة القدم يف دولة قطر‬
‫تغطي هذه الورقة التأثريات الثقافية التي تعيشها الدول املستضيفة للبطوالت الدولية الكربى‪ ،‬مبا فيها بطولة‬
‫كأس العامل‪ ،‬وتتناول اآلثار الخاصة يف دولة قطر الناتجة من استضافتها بطولة كأس العامل لكرة القدم ‪،2022‬‬
‫وتناقش هذا املوضوع‪ ،‬استنادًا إىل النسخ السابقة من البطوالت بد ًءا من اليابان وكوريا ‪ 2002‬حتى النسخة األخرية‬
‫لبطولة كأس العامل يف روسيا ‪ .2018‬وتطرح الورقة اقرتاحات وحلواًلً لالستغالل األمثل وتوظيف هذا التأثري ملصلحة‬
‫ول دولة عربية وإسالمية تستضيف هذا‬
‫ن دولة قطر هي أ ّ‬
‫املجتمع القطري واألمة العربية واإلسالمية‪ ،‬وال سيام أ ّ‬
‫م‪ .‬وتهدف الورقة إىل تعزيز الوعي بـ "الفرصة الذهبية" التي ستكون يف متناول قطر والبلدان العربية‪،‬‬
‫الحدث امله ّ‬
‫وذلك لتغيري الصور النمطية عن املنطقة العربية‪ .‬يبدو أن إحدى النتائج املهمة لكأس العامل هي التحول الثقايف‬
‫ة ما يسافر ماليني األشخاص إىل البلد املضيف ليكونوا‬
‫الذي ينتج من التفاعالت بني األفراد من مختلف البلدان‪ .‬فعاد ً‬
‫جز ًءا من أكرب األحداث يف صناعة الرياضة‪ .‬ويف هذا السياق‪ ،‬تبحث هذه الورقة يف الروابط بني الرياضة والثقافة‪،‬‬
‫م يف البلدان املضيفة السابقة‪ .‬ومبا أن التمييز‬
‫إضافة إىل التأثري الذي أحدثته استضافة هذا الحدث الريايض امله ّ‬
‫بني التأثريات االجتامعية والثقافية يكون غري واضح غالبًا‪ ،‬فإن الورقة تحث عىل النظر يف التأثريات االجتامعية‬
‫مبارشا يف نوعية حياة الناس‪.‬‬
‫ً‬ ‫تأثريا‬
‫ً‬ ‫الستضافة أحداث رياضية ذات أهميّة؛ ألن لها‬

‫‪22‬‬
‫شيامء الغازي‬
‫باحثة دكتوراه يف فريق البحث يف األداء السيايس والدستوري بجامعة محمد الخامس يف املغرب‪ .‬حاصلة عىل‬
‫املاجستري يف القانون الدستوري والعلوم السياسية‪ .‬ترتك ُز اهتامماتها البحثية يف دراسة األنظمة الدستورية‪،‬‬
‫وقضايا االنتقال الدميقراطي‪ ،‬والحركات االجتامعية واالحتجاجية‪.‬‬

‫النساء الرياضيات يف املغرب‪ :‬عن أي هوية جندرية ميكن أن نتحدث؟‬


‫ة عىل حالة النساء الرياضيات‬
‫تبحث هذه الورقة يف العالقة بني الجسد الريايض للمرأة والهوية الجندرية‪ ،‬مركز ً‬
‫املغربيات‪ .‬تنطلق الورقة من فرضية أن التجربة الجسدية للمرأة الرياضية مختلفة عن التجربة الجسدية للرجل‬
‫الريايض؛ ففي حني يكون األداء الريايض للرجل عرب االنخراط يف أفعال جسامنية مطابقة لهوية جندرية متوقعة‪،‬‬
‫عا من أداء املرء لجندره "الطبيعي" عىل نحو "خاطئ"؛ ما يعني‬
‫يُشكّل الفعل الريايض النسايئ‪ ،‬عرب مدخل الجسد‪ ،‬نو ً‬
‫معنّي‬
‫ّ‬ ‫قيامه عىل تنازع بشأن عالقة الرياضة النسائية بالهوية الجندرية‪ .‬فمن خالل خضوع جسد املرأة لبناء ثقايف‬
‫يبني معامل تصور هذا الجسد‪ ،‬يصبح الخروج عن هذا التصور عرب جسد مخالف للتوجيهات املوجودة مسبقًا مناط‬
‫تأويالت تنزع الطأمنينة عن التقسيم الجنيس الثنايئ رجل‪ /‬امرأة‪ .‬يف هذا السياق‪ ،‬تهدف الورقة إىل فهم التمثالت‬
‫املجتمعية التي ت ِ‬
‫َسم جسد النساء الرياضيات يف املغرب‪ ،‬من خالل الوقوف عىل األداءات االجتامعية املتكررة داخل‬
‫األرسة واملؤسسة اإلعالمية‪ ،‬وتوقعاتها من النساء الرياضيات وأدوارهن االجتامعية‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الطيب رحايل‬
‫باحث دائم ومدير وحدة أبحاث األقاليم الناشئة واملجتمعات يف مركز البحث يف األنرثوبولوجيا االجتامعية‬
‫والثقافية بقسنطينة يف الجزائر‪ .‬حاصل عىل الدكتوراه يف األنرثوبولوجيا من جامعة وهران‪ .‬ترتكز اهتامماته‬
‫البحثية يف الشباب والرياضة واملدينة والسياحة‪ .‬صدر له دراسات عديدة منها‪" :‬كرة القدم‪ :‬رهانات متشعبة لظاهرة‬
‫سوسيوأنرثوبولوجية" يف "مجلة اإلناسة وعلوم املجتمع" (كانون األول‪ /‬ديسمرب ‪ ،)2017‬و"كرة القدم والوجاهة‬
‫واالعتبار االجتامعي" يف مجلة "أنرثوبولوجيا" (حزيران‪ /‬يونيو ‪.)2022‬‬

‫املال العام وأندية كرة القدم الجزائرية‪ :‬الجمعية الرياضية للخروب‬


‫مثااًل‬
‫ً‬ ‫يف قسنطينة‬
‫مامرساتهم االجتامعية مع مختلف‬
‫فضاًل عن ُ‬
‫ً‬ ‫تناقش هذه الورقة عالقات رؤساء أندية كرة القدم باملال العام‪،‬‬
‫تأسست عىل جملة من‬
‫ّ‬ ‫الفاعلني بفضاء مدينة الخروب بقسنطينة يف الجزائر‪ ،‬اعتامدًا عىل مقاربة أنرثوبولوجية‬
‫املالحظات امليدانية واالستطالعات الـمستندة إىل سلسلة من املقابالت نصف املوجهة‪ .‬وتهدف الورقة إىل بحث‬
‫وتبنّي عمليات إعادة التحويل‬
‫ّ‬ ‫مدى مساهمة املال العام يف بناء نوع من الوجاهة لدى رؤساء أندية كرة القدم‪،‬‬
‫التي مير بها رأس املال‪ ،‬من االقتصادي إىل الرمزي‪ .‬وتحاول الورقة اإلجابة عن األسئلة البحثية التالية‪ :‬كيف يتمكن‬
‫ُحسن االنتصارات الرياضية‬
‫رؤساء األندية الرياضية لكرة القدم من جني أنواع مختلفة من رأس املال الرمزي؟ وهل ت ِّ‬
‫التي يحققها الفريق من العالمة التجارية لألندية؟ وهل متنحهم االعتبار والهيبة يف الوسط الريايض‪ ،‬ويف‬
‫ما؟‬
‫املجتمع عمو ً‬

‫‪24‬‬
‫عبد الرحيم غريب‬
‫أستاذ باحث مبخترب األبحاث االسترشافية يف املالية والتدبري‪ ،‬باملدرسة الوطنية للتجارة والتسيري بجامعة الحسن‬
‫الثاين يف الدار البيضاء باملغرب‪ .‬ترتكز اهتامماته البحثية يف الرياضة يف أفريقيا‪ .‬نُرش له مجموعة من الدراسات‬
‫من بينها فصل يف كتاب عن الرياضة يف أفريقيا (روتليدج‪ ،)2018 ،‬بعنوان‪."Football and Politics in Morocco" :‬‬

‫ً‬
‫وسيلة لالندماج االقتصادي‬ ‫السياسة الرياضية الجهوية يف املغرب‬
‫منوذجا‬
‫ً‬ ‫واالجتامعي‪ :‬جهة الدار البيضاء‪-‬سطات‬
‫جا إقليميًّا فريدًا من خالل سياساته الجهوية القامئة عىل إرساء جهوية متقدمة متنح كل‬
‫يعترب املغرب منوذ ً‬
‫جهة من جهاته االثنتي عرشة حرية تصميم سياساتها التنموية القطاعية‪ ،‬واالستفادة من استقاللية صنع القرار‪،‬‬
‫وتطوير سلوكها التدبريي الخاص‪ .‬وتستند السياسات العمومية الجهوية‪ ،‬باعتبارها عملية دينامية تفاعلية‪ ،‬يف‬
‫بنائها إىل عدة عوامل‪ ،‬منها‪ :‬السياسة العامة للدولة وحاجات املواطنني والخصائص الجهوية والوسائل واملوارد‬
‫املسخّرة‪ .‬ويتطلب تصميم سياسة جهوية الندماج املواطنني اجتامعيًّا واقتصاديًّا من الفاعلني‪ ،‬سواء كان ذلك عىل‬
‫املستوى اإلقليمي أو الجهوي أو املحيل‪ ،‬تكثيف جهودهم لالستجابة لتطلعات الساكنة‪ .‬وبنا ًء عليه‪ ،‬ت ُع ّد السياسة‬
‫الرياضية الجهوية إحدى السياسات املزمع تطويرها من طرف املسؤولني‪ ،‬يف ظل العمل الجاد واملنهجية الكفيلة‬
‫برتسيخ الدور الرئيس الذي ميكن أن تؤديه الرياضة بصفتها قاطرة للتنمية وتحقيق االندماج السوسيو‪-‬اقتصادي‬
‫لساكنة كل جهة‪ ،‬وخاصة الشباب‪ .‬لذلك‪ ،‬تهتم هذه الورقة بواقع اعتامد الفاعلني الجهويني‪ ،‬واملحليني‪ ،‬للسياسة‬
‫الرياضية الجهوية وسيل ً‬
‫ة لتحقيق االندماج االقتصادي واالجتامعي‪ ،‬يف جهة "الدار البيضاء‪-‬سطات"‪ ،‬وتسائلها من‬
‫خالل سريورة متتد من التصميم إىل التقويم‪ ،‬وذلك عرب زاوية معرفية محددة باملنهج الوضعي املعدل‪ ،‬ومقاربة‬
‫مزدوجة‪ ،‬ذات بعد نوعي يتجىل يف قيادة مقابالت شبه موجهة تستهدف املسؤولني الجهويني‪ ،‬وآخر كمي يعتمد‬
‫جه إىل الساكنة املحلية‪.‬‬
‫عىل استبيان مو ّ‬

‫‪25‬‬
‫عبد الكريم أمنكاي‬
‫أستاذ مساعد يف العلوم السياسية والعالقات الدولية مبعهد الدوحة للدراسات العليا‪ .‬ترتكز اهتامماته البحثية‬
‫يف السلوكات السياسية والشعبوية ومتثيلية الشباب والثقة بالنخب‪ .‬نُرشت له دراسات يف عدة دوريات محكّمة دولية‪،‬‬
‫من بينها‪;Political Studies Review Journal of Common Market Studies; Revue Française de science politique :‬‬
‫و"شعبويو السلطة وجائحة كورونا بني اعتيادية التدابري وخصوصية الخطاب‪ :‬حالة الواليات املتحدة تحت إدارة دونالد‬
‫ترامب" سياسات عربية (‪.)2021‬‬

‫الحصيلة األوملبية لألنظمة السلطوية‪ :‬هل من أثر لشخصنة الحكم؟‬


‫منذ نشأة األلعاب األوملبية الصيفية الحديثة يف نهاية القرن التاسع عرش‪ ،‬كانت العديد من األنظمة السلطوية‬
‫سبّاقة إىل الوعي بالحمولة السياسية للفوز باأللقاب وامليداليات يف هذه التظاهرة الرياضية العاملية‪ ،‬وعىل‬
‫رأسها األنظمة الفاشية يف أملانيا وإيطاليا قبل الحرب العاملية الثانية‪ ،‬واألنظمة الشيوعية يف االتحاد السوفيايت‬
‫وأملانيا الرشقية يف زمن الحرب الباردة‪ ،‬ملا يوفره ذلك من فرصة لشحذ الشعور القومي وتعزيز رشعية النظام‪،‬‬
‫وإبراز التفوق األيديولوجي أيضً ا يف مواجهة الخصوم الداخليني والخارجيني‪ .‬لكن الدول ذات األنظمة السلطوية‬
‫مل تكن كلها عىل املستوى نفسه من النجاح األوملبي‪ .‬من أجل ذلك‪ ،‬تحاول هذه الورقة البحث يف أسباب هذا‬
‫وتبنّي‪ ،‬من خالل‬
‫ّ‬ ‫مفرِّسا يف هذا املجال‪.‬‬
‫ِّ ً‬ ‫عاماًل‬
‫ً‬ ‫التفاوت‪ ،‬من خالل الرتكيز عىل دور شخصنة النظام السلطوي بصفته‬
‫تحليل معطيات تغطي الفرتة ‪ ،2008-1948‬أن قدرة أي بلد يحكمه نظام سلطوي عىل حصد امليداليات األوملبية‬
‫تتأثر مبستوى شخصنة الحكم‪ .‬فكلام ارتفع مستوى شخصنة النظام السلطوي‪ ،‬انخفضت حصيلة البلد من امليداليات‬
‫األوملبية‪ ،‬بغض النظر عن طبيعة هذا النظام السلطوي (حزيب‪ ،‬مليك‪ ،‬عسكري‪ ،‬فردي)‪ ،‬من دون أن يلغي ذلك‬
‫محورية العوامل البنيوية املتحكمة تقليديًّا يف تألق أي بلد يف املنافسات الرياضية الدولية‪ ،‬وعىل رأسها‬
‫مستوى النمو االقتصادي وعدد السكان‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫عيل سموك‬
‫أستاذ علم االجتامع بجامعة باجي مختار يف الجزائر‪ .‬حاصل عىل الدكتوراه يف علم اجتامع املؤسسات االجتامعية‪.‬‬
‫ترتكز اهتامماته البحثية يف دراسة العنف يف املجتمع الجزائري‪ ،‬وسوسيولوجيا الجرمية‪ ،‬وسوسيولوجيا التغري‬
‫االجتامعي‪ ،‬واملجتمع املدين‪ .‬صدر له عدد من الدراسات والكتب‪ ،‬منها‪" :‬إشكالية العنف يف املجتمع الجزائري‪:‬‬
‫من أجل مقاربة سوسيولوجية" (جامعة باجي مختار‪ ،)2006 ،‬و"االنقسامات املتعددة يف املجتمع الجزائري ورصاع‬
‫الهويات‪ :‬يف سوسيولوجيا اآلخر" (مجلة "إضافات"‪.)2010 ،‬‬

‫بنية العنف يف الحقل االجتامعي الريايض الجزائري‪:‬‬


‫مقاربة سوسيو‪-‬أركيولوجية ملامرسة كرة القدم‬
‫ترتبط ظاهرة العنف يف الجزائر مبجمل االختالالت والتناقضات الكامنة يف البنى االجتامعية واالقتصادية والسياسية‬
‫عنف تع ُّد نتيجة للهشاشة‬
‫للمجتمع؛ إذ يصعب الفصل بني ظاهرة العنف والبناء االجتامعي‪ ،‬بل إن مامرسة ال ُ‬
‫االجتامعية‪ .‬ويف هذا اإلطار‪ ،‬تهدف هذه الورقة إىل فهم مامرسات العنف يف الحقل الريايض الجزائري‪ ،‬وهي‬
‫متها‪ ،‬وترتبط‬
‫ظاهرة مركّبة تتجاوز املجال الريايض إىل األنساق االجتامعية والسياسة والثقافية واالقتصادية بر ّ‬
‫تقرتح الورقة‪ ،‬لفهم الظاهرة‪ ،‬مقارب ً‬
‫ة سوسيو‪-‬أركيولوجية‪ .‬فالعنف يف الحقل‬ ‫ُ‬ ‫برصاع العصبيات‪ .‬ويف هذا السياق‪،‬‬
‫الريايض الجزائري‪ ،‬هو نتيجة منطقية للمامرسة الرياضية يف السياقَني السيايس واالقتصادي الجزائريَّني اللذين‬
‫مهي ِ‬
‫منة عىل املجال الريايض‪،‬‬ ‫أخرجا لعبة كرة القدم من الرتفيه والفرجة إىل وسيلة لتحقيق مصالح فئة محدودة‪ُ ،‬‬
‫جعني أيضً ا‪.‬‬
‫ويشمل ذلك املنارصين واملش ّ‬

‫‪27‬‬
‫عامر شاميلة‬
‫أستاذ مساعد يف العلوم السياسية والعالقات الدولية مبعهد الدوحة للدراسات العليا‪ .‬ترتكز اهتامماته البحثية يف‬
‫تقاطع السلوك السيايس املقارن واالقتصاد السيايس‪ .‬له العديد من األعامل األكادميية املنشورة يف دوريات محكّمة‬
‫دولية‪ ،‬منها‪ ;Comparative Politics International Interactions; Political Research Quarterly :‬و"تحوالت نخبة النظام‬
‫الحاكم يف الحرب األهلية السورية (‪ :)2021-2016‬مقاربة سوسيو–اقتصادية" "عمران" (‪ ،)2022‬وله كتاب صدر عن روتليدج‬
‫بعنوان‪.(2017) "Trust and Terror: Social Capital and the Use of Terrorism as a Tool of Resistance" :‬‬

‫الحصيلة األوملبية لألنظمة السلطوية‪ :‬هل من أثر لشخصنة الحكم؟‬


‫منذ نشأة األلعاب األوملبية الصيفية الحديثة يف نهاية القرن التاسع عرش‪ ،‬كانت العديد من األنظمة السلطوية‬
‫سبّاقة إىل الوعي بالحمولة السياسية للفوز باأللقاب وامليداليات يف هذه التظاهرة الرياضية العاملية‪ ،‬وعىل‬
‫رأسها األنظمة الفاشية يف أملانيا وإيطاليا قبل الحرب العاملية الثانية‪ ،‬واألنظمة الشيوعية يف االتحاد السوفيايت‬
‫وأملانيا الرشقية يف زمن الحرب الباردة‪ ،‬ملا يوفره ذلك من فرصة لشحذ الشعور القومي وتعزيز رشعية النظام‪،‬‬
‫وإبراز التفوق األيديولوجي أيضً ا يف مواجهة الخصوم الداخليني والخارجيني‪ .‬لكن الدول ذات األنظمة السلطوية‬
‫مل تكن كلها عىل املستوى نفسه من النجاح األوملبي‪ .‬من أجل ذلك‪ ،‬تحاول هذه الورقة البحث يف أسباب هذا‬
‫وتبنّي من خالل‬
‫ّ‬ ‫مفرِّسا يف هذا املجال‪.‬‬
‫ِّ ً‬ ‫عاماًل‬
‫ً‬ ‫التفاوت‪ ،‬من خالل الرتكيز عىل دور شخصنة النظام السلطوي بصفته‬
‫تحليل معطيات تغطي الفرتة ‪ ،2008-1948‬أن قدرة أي بلد يحكمه نظام سلطوي عىل حصد امليداليات األوملبية‬
‫تتأثر مبستوى شخصنة الحكم‪ .‬فكلام ارتفع مستوى شخصنة النظام السلطوي‪ ،‬انخفضت حصيلة البلد من امليداليات‬
‫األوملبية‪ ،‬بغض النظر عن طبيعة هذا النظام السلطوي (حزيب‪ ،‬مليك‪ ،‬عسكري‪ ،‬فردي)‪ ،‬من دون أن يلغي ذلك‬
‫محورية العوامل البنيوية املتحكمة تقليديًّا يف تألق أي بلد يف املنافسات الرياضية الدولية‪ ،‬وعىل رأسها‬
‫مستوى النمو االقتصادي وعدد السكان‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫عيىس الغيايت‬
‫باحث يف علم االجتامع بكلية اآلداب والعلوم اإلنسانية يف جامعة عبد املالك السعدي باملغرب‪ .‬حاصل عىل‬
‫املاجستري يف علم االجتامع من الكلية نفسها‪ .‬يهتم بدراسة سوسيولوجيا التشجيع الريايض (مجموعات مشجعي‬
‫األلرتاس)‪ ،‬والحركات االحتجاجية يف املجاالت الحرضية‪.‬‬

‫غرافيتيا األلرتاس وبناء هوية مجموعات املشجعني‪ :‬دراسة سوسيولوجية‬


‫لعملية التملك الرمزي للمجال يف مدينة تطوان‬
‫ال تنحرص مامرسات حركات األلرتاس يف امللعب فقط‪ ،‬بل تتجاوز وظيفتها األوىل‪ ،‬املتمثلة يف تشجيع الفريق‪ ،‬إىل‬
‫مجاالت عامة‪ ،‬تشكّل امتدادًا ملامرستها‪ .‬ت ُركز هذه الورقة عىل األلرتاس خارج امللعب‪ ،‬من خالل مقاربة إثنوغرافية‬
‫د األلرتاس ملامرساتهم الغرافيتية من معانٍ ‪ ،‬وذلك من خالل دراسة حالة مجموعة "لوس‬
‫عاّم يعطيه أفرا ُ‬
‫ّ‬ ‫تبحث‬
‫مطادوريس" التي تنشط يف النصف الغريب ملدينة تطوان‪ ،‬ومجموعة "سيمربيبالوما" التي تنشط يف النصف‬
‫تعرّب عن التملك الرمزي‬
‫ّ‬ ‫الرشقي للمدينة‪ .‬تجد الورقة أن املامرسات الغرافيتية أللرتاس فريق املغرب التطواين‬
‫للمجال؛ إذ تدخل جامعات األلرتاس يف رصاعات رمزية مع الجامعات األخرى‪ ،‬ويأخذ هذا الرصاع بعدَين؛ يتعلق أحدهام‬
‫بالرصاع مع املجموعات غري املحلية التي تنتمي إىل املدن األخرى‪ ،‬وهنا تستثمر مجموعات األلرتاس يف املخيال‬
‫املجايل‪ ،‬ويف ذاكرة املكان‪ ،‬لتحقيق متيزها وأفضليتها عىل الجامعات الخارجية‪ ،‬أما البعد الثاين فيدور بني‬
‫املجموعات املحلية التي تنتمي إىل املدينة نفسها‪ ،‬والتي تشجع الفريق نفسه‪ ،‬وذلك من منطلق أن الداخل‬
‫بدوره متعدد ومتنازع عليه‪ ،‬حيث تتصارع مجموعتا ألرتاس فريق املغرب التطواين‪ ،‬لوس مطادوريس وسيمربيبالوما‪،‬‬
‫عىل زعامة املدينة من خالل حرب العالمات‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫قيس تريعة‬
‫باحث يف مخرب الثقافات والتكنولوجيات واملقاربات الفلسفية بجامعة تونس‪ .‬حاصل عىل الدكتوراه يف علم االجتامع‬
‫من كلية العلوم اإلنسانية واالجتامعية يف الجامعة نفسها‪ .‬عضو يف الجمعية التونسية لعلم االجتامع والجمعية‬
‫الدولية لعلامء االجتامع الناطقني باللغة الفرنسية‪ .‬يهتم بالبحث يف مجال علم اجتامع االتصال واإلعالم‪ ،‬وعلم‬
‫االجتامع الريايض‪ .‬من مؤلَّفاته دراسة "الصحف يف تونس لحظة االنتقال ‪ :2011/2010‬قراءة سيميوسوسيولوجية‬
‫يف افتتاحيات صحف تونسية" يف "املجلة الجزائرية لبحوث اإلعالم والرأي العام" (كانون األول‪ /‬ديسمرب ‪.)2021‬‬

‫مجموعات األلرتاس يف تونس‪ :‬تقاطعات حقول الرياضة والسياسة والدين‬


‫تبحث هذه الورقة يف مامرسات مجموعات األلرتاس يف تونس‪ ،‬من خالل تتبع دالالتها السوسيولوجية عرب حقول‬
‫الرياضة والسياسة والدين‪ ،‬وتتبع امتدادات هويّات هذه املجموعات وتأثرياتها االجتامعية املتبادلة‪ .‬وتعتمد الورقة‬
‫ونة الفنية (أغانٍ ‪ ،‬وشعارات‪ ،‬ومامرسات) ملجموعات األلرتاس داخل امللعب‬
‫عىل قراءة سيميوسوسيولوجية للمد ّ‬
‫وخارجه‪ ،‬إضاف ً‬
‫ة إىل مقابالت مع عدد من أعضاء هذه املجموعات‪ ،‬وتهدف إىل فهم ما تحمله مامرسات مجموعات‬
‫األلرتاس يف تونس من دالالت ورمزيّات يف فضاءات اجتامعيّة متعدّدة‪ .‬وقد أفرزت تقاطعات الرياضة والسياسة‬
‫أشكااًل جديدة من ال ّرفض نقلتها مجموعات األلرتاس من فضاء العيش اليومي يف "الحومة" (الحي الشعبي)‬
‫ً‬ ‫والدين‬
‫إىل الحقل الريايض‪ ،‬ومن الحقل الريايض إىل الحقل السيايس مبضامني دينية أعطاها سياق الثورة‪ ،‬الذي سمح‬
‫بحرية تشكل األحزاب واملنظامت املدنية‪ ،‬أبعادًا جديدة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫كامل حميدو‬
‫أستاذ مشارك يف قسم اإلعالم بجامعة قطر‪ .‬شغل منصب رئيس القسم نفسه (‪ .)2022–2019‬عمل أستاذًا مساعدًا‬
‫يف جامعة ميتز بفرنسا (‪ ،)2011–2007‬وأستاذًا يف جامعة اإلمارات العربية املتحدة (‪ .)2014-2007‬له العديد من‬
‫املؤلفات واملقاالت العلمية املنشورة يف مجالت محكّمة باللغات العربية واإلنكليزية والفرنسية‪ ،‬منها كتاب منشور‬
‫باللغة الفرنسية بعنوان "التلفزيون والتغيري االجتامعي والثقايف يف الجزائر" (دار السبتنرتيون‪ ،‬بلجيكا ‪،)2002‬‬
‫ودراسة بعنوان "املجال اإلعالمي كحقل علمي حديث‪ :‬املحدّدات اإلبستيمولوجية واألنطولوجية املؤثرة يف األطر‬
‫النظرية واملقاربات املنهجية لتخصص اإلعالم" (‪.)2022‬‬

‫اإلعالم والرياضة أداتني لبناء العالمة القومية والتسويق لها‪ :‬االسرتاتيجية‬


‫القطرية أمنوذجًا‬
‫قياسا‬
‫ً‬ ‫اعتامدًا عىل املقاربة التي وضعها سيمون أنهولت‪ ،‬والتي تقوم عىل تقييم عمليات بناء العالمة القومية‬
‫عىل وجود‪ ،‬أو غياب‪ ،‬ثالثة عوامل يشرتط حضورها؛ هي وجود اسرتاتيجية واضحة املعامل‪ ،‬ووجود جوهر تقوم عليه‬
‫تلك االسرتاتيجية‪ ،‬ووجود خطوات رمزية مرافقة‪ ،‬تدرس هذه الورقة االسرتاتيجية القطرية القامئة عىل توظيف‬
‫اإلعالم والرياضة بوصفهام أدات َني من أدوات الدبلوماسية العامة الهادفة إىل بناء صورة ذهنية دولية إيجابية‬
‫عن بلد حديث النشأة وصغري بجغرافيته‪ ،‬لكنه بات من ضمن كبار الفاعلني املؤثرين يف العامل‪ .‬وتستعرض الورقة‬
‫خصائص االسرتاتيجية القطرية التي جمعت بني تنظيم الفعاليات الرياضية الضخمة مع املشاركة فيها‪ ،‬وبناء املنشآت‬
‫الرياضية ذات الصيت العاملي مع االستثامر اإلعالمي يف األحداث‪ .‬وتكمن أهمية الورقة يف كونها تتناول موضوع‬
‫بناء العالمة القومية‪ .‬وتهدف إىل معرفة خصائص االسرتاتيجية القطرية يف مجال توظيف اإلعالم والرياضة لبناء‬
‫العالمة القومية والصورة الذهنية اإليجابية عنها قُطريًّا‪ ،‬وإقليميًّا‪ ،‬ودوليًّا‪ ،‬مع تحديد أهم املراحل والخطوات التي‬
‫قطعتها دولة قطر يف سبيل تحقيق الغايات املنشودة من تلك االسرتاتيجية‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫محفوظ عامرة‬
‫أستاذ مشارك يف السياسات واإلدارة الرياضية يف قسم الرتبية البدنية بكلية الرتبية يف جامعة قطر‪ .‬شغل منصب‬
‫مدير برنامج علوم الرياضة بكلية اآلداب والعلوم يف الجامعة نفسها (‪ ،)2021-2017‬وعمل قبل ذلك أستاذًا مساعدًا‬
‫يف السياسات واإلدارة الرياضية‪ ،‬وشغل منصب نائب مدير مركز الدراسات واألبحاث األوملبية يف كلية الرياضة‬
‫والتامرين وعلوم الصحة بجامعة لوفربا يف بريطانيا (‪ .)2015-2004‬نُرش له العديد من املؤلَّفات املتعلقة بالرياضية‬
‫العربية يف السياق االستعامري وما بعد عرص االستعامر‪ ،‬وصناعة الرياضة وتسويقها‪ ،‬والرياضة واإلعالم‪ ،‬والرياضة‬
‫والحداثة وما بعدها‪ ،‬من بينها كتابه‪( Sport, Politics and Society in the Arab World :‬بالغريف ماكميالن‪.)2014 ،‬‬

‫االتجاهات العاملية واملحلية لدراسات الرياضة يف املنطقة العربية‬


‫تفحص هذه الورقة الكيفية التي يُنظر بها إىل سياسات البحث يف الرياضة‪ ،‬مع الرتكيز عىل النظرية البنائية‪ .‬وترى‬
‫أن البنائية توفر رؤى متعددة يف دراسة الرياضة‪ ،‬بوصفها ظاهرة اجتامعية معقدة‪ .‬وتناقش الورقة الكيفية التي‬
‫ة بأنها من نتاج الغرب‪ ،‬فمن هنا يحدد الغرب‬
‫هيمنت بها رسديات الحداثة عىل دراسات الرياضة‪ ،‬والتي ت ُع ّرف عاد ً‬
‫منطقة الرياضة وتاريخها‪ .‬ميكن أن يكون مصطلح "الغرب" فضفاضً ا‪ ،‬وميكن أن يشمل بعض املناطق التي تقع جغرافيًا‬
‫يف الغرب‪ ،‬والتي تشمل مناطق أخرى غري موجودة (مثل أسرتاليا ونيوزيلندا)‪ .‬ومع اإلقرار مبساهمة الغرب يف‬
‫ور والحداثة مبعنى املعرفة والعلم واالبتكار‪.‬‬
‫التحديث‪ ،‬تنظر الورقة يف تأثري الثقافات والحضارات األخرى يف التط ّ‬
‫توجد أيضً ا اختالفات داخل الغرب نفسه‪ ،‬فيام يتعلق مبفهوم الجسد والروح‪ ،‬باملعنى الروحي والديني‪ ،‬واإلنتاجية‬
‫بالطريقة التي يجري التعبري بها يف التقاليد الرياضية اإلسكندنافية‪ ،‬والربيطانية‪ ،‬وثقافات جنوب البحر األبيض‬
‫املتوسط​​‪ .‬يف ضوء ذلك‪ ،‬ترى الورقة أن إنجاز دراسة استقصائية عن ثقافة الرياضة ومامرستها يف أوروبا الغربية‬
‫ليس مهمة سهلة؛ فرسم الحدود بدقة بني أوروبا الرشقية والغربية أم ٌر صعب بالقدر نفسه‪ .‬وتهدف الورقة إىل‬
‫توفري فحص ثراء نظرية املعرفة البنائية وتحدياتها عربيًّا‪ ،‬من خالل دراسات الرياضة‪ .‬وهذا يشمل مفهوم التعددية‬
‫والتغري يف الدراسات الرياضية‪ ،‬وتطبيق التحليل الخطايب لدراسة الرياضة يف مختلف التقاليد الثقافية واللغوية‪،‬‬
‫والنقد فيام يتعلق بنسبيتها املحتملة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫محمد بوخلخال‬
‫أستاذ باحث مبخترب األبحاث االسترشافية يف املالية والتدبري يف املدرسة الوطنية للتجارة والتسيري بجامعة الحسن‬
‫الثاين يف الدار البيضاء باملغرب‪ .‬ترتكز اهتامماته البحثية يف الرياضة يف أفريقيا‪ .‬نُرش له مجموعة من الدراسات‬
‫من بينها‪" :‬متثل الرتبية البدنية والرياضية لدى التالميذ" يف مجلة ‪)2022( Revue Internationale du Chercheur‬؛‬
‫و"الرياضة بالوسط املدريس‪ :‬بني الواقع واملقرر" يف مجلة ‪.(2021) Réflexions sportives‬‬

‫ً‬
‫وسيلة لالندماج االقتصادي‬ ‫السياسة الرياضية الجهوية يف املغرب‬
‫واالجتامعي‪ :‬جهة الدار البيضاء‪-‬سطات منوذجًا‬
‫جا إقليميًّا فريدًا من خالل سياساته الجهوية القامئة عىل إرساء جهوية متقدمة متنح كل‬
‫يعترب املغرب منوذ ً‬
‫جهة من جهاته االثنتي عرشة حرية تصميم سياساتها التنموية القطاعية‪ ،‬واالستفادة من استقاللية صنع القرار‪،‬‬
‫وتطوير سلوكها التدبريي الخاص‪ .‬وتستند السياسات العمومية الجهوية‪ ،‬باعتبارها عملية دينامية تفاعلية‪ ،‬يف‬
‫بنائها إىل عدة عوامل‪ ،‬منها‪ :‬السياسة العامة للدولة وحاجات املواطنني والخصائص الجهوية والوسائل واملوارد‬
‫املسخّرة‪ .‬ويتطلب تصميم سياسة جهوية الندماج املواطنني اجتامعيًّا واقتصاديًّا من الفاعلني‪ ،‬سواء كان ذلك عىل‬
‫املستوى اإلقليمي أو الجهوي أو املحيل‪ ،‬تكثيف جهودهم لالستجابة لتطلعات الساكنة‪ .‬وبنا ًء عليه‪ ،‬ت ُع ّد السياسة‬
‫الرياضية الجهوية إحدى السياسات املزمع تطويرها من طرف املسؤولني‪ ،‬يف ظل العمل الجاد واملنهجية الكفيلة‬
‫برتسيخ الدور الرئيس الذي ميكن أن تؤديه الرياضة بصفتها قاطرة للتنمية وتحقيق االندماج السوسيو‪-‬اقتصادي‬
‫لساكنة كل جهة‪ ،‬وخاصة الشباب‪ .‬لذلك‪ ،‬تهتم هذه الورقة بواقع اعتامد الفاعلني الجهويني‪ ،‬واملحليني‪ ،‬للسياسة‬
‫الرياضية الجهوية وسيل ً‬
‫ة لتحقيق االندماج االقتصادي واالجتامعي‪ ،‬يف جهة "الدار البيضاء‪-‬سطات"‪ ،‬وتسائلها من‬
‫خالل سريورة متتد من التصميم إىل التقويم‪ ،‬وذلك عرب زاوية معرفية محددة باملنهج الوضعي املعدل‪ ،‬ومقاربة‬
‫مزدوجة‪ ،‬ذات بعد نوعي يتجىل يف قيادة مقابالت شبه موجهة تستهدف املسؤولني الجهويني‪ ،‬وآخر كمي يعتمد‬
‫عىل استبيان موجه إىل الساكنة املحلية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫محمد نعيمي‬
‫أستاذ علم اجتامع التنظيامت يف معهد التنمية االجتامعية بالرباط يف املغرب‪ .‬حاصل عىل الدكتوراه يف العلوم‬
‫السياسية من جامعة محمد الخامس يف املغرب‪ .‬وهو باحث مبركز الدراسات واألبحاث يف العلوم االجتامعية‪،‬‬
‫وعضو فريق العمل مبرصد أمريكا الالتينية‪ .‬ترتكز اهتامماته البحثية يف الحركات االجتامعية يف املغرب‪ ،‬ودور‬
‫الحركات االجتامعية يف االنتقال الدميقراطي يف العامل العريب وأمريكا الالتينية‪ .‬من آخر مؤلَّفاته "محدودية نظرية‬
‫االختيار العقالين يف سوسيولوجيا الحركات االجتامعية‪ :‬حالتا حركة '‪ 20‬فرباير' وحراك الريف يف املغرب" "عمران"‬
‫(كانون الثاين‪ /‬يناير ‪.)2020‬‬

‫حركة األلرتاس يف املغرب‪ :‬محاولة للفهم‬


‫تتناول هذه الورقة‪ ،‬من خالل منظور سوسيولوجي‪ ،‬الظاهرة الرياضية‪ ،‬وتحديدًا كرة القدم‪ ،‬يف عالقتها باملجتمع‪،‬‬
‫عا للفحص والبحث‪ .‬لقد أصبحت كرة القدم تثري حامسة شعبية مذهلة يف كل‬
‫وتتخذ حركة األلرتاس يف املغرب موضو ً‬
‫أرجاء العامل‪ ،‬وتستمد هذه الرياضة جاذبيتها من بساطتها‪ ،‬فقواعدها متخصصة جدًّا‪ .‬أما مامرستها‪ ،‬فال تحتاج إاّلّ إىل‬
‫تقل املشاهد االحتفالية‬
‫ّ‬ ‫كرة ومساحة للّعب ميكن ارتجاله بسهولة يف ركن شارع أو مكان مهجور‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬ال‬
‫التي ما فتئت تخلقها حركات األلرتاس يف مدرجات املالعب متع ً‬
‫ة عن املشاهد التي تتيحها فرجة كرة القدم يف حد‬
‫ولها إىل ظاهرة كثيفة تستحق البحث‪ .‬تهدف الورقة إىل فهم تعقيد مجال كرة القدم الذي تتشابك‬
‫ذاتها‪ ،‬وهو ما ح ّ‬
‫فيه عوامل شتى‪ :‬فبوصفه جز ًءا من الفضاء العام‪ ،‬يرسي عليه ما يرسي عىل الفضاء العام نفسه يف شموليته‪ ،‬من‬
‫مراقبة واستغالل سياسيَّني‪ .‬ويف الوقت نفسه‪ ،‬ميكن أن يكون هذا املجال فضا ًء للتعبري عن هموم رشائح اجتامعية‬
‫وتبنّي الورقة أن مظاهر العنف والشغب التي تعرتي نشاطات‬ ‫ّ‬ ‫شعبية‪ ،‬أو عن مطالب سياسية‪ ،‬مثله مثل الشارع‪.‬‬
‫األلرتاس تكون أحيانًا ناتجة من سوء فهم السلطات‪ ،‬ومن سريورة التفاعل الذي ينشأ بني قوات األمن والناشطني‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫نديم ناصيف‬
‫أستاذ مشارك يف الرتبية البدنية والرياضة‪ِ ،‬‬
‫ضمن تخصص الرتبية البدنية والرياضة‪ ،‬بجامعة سيدة اللويزة‪-‬اللويز‪،‬‬
‫يف لبنان‪ .‬عمل مدي ًرا لربنامج اإلدارة الرياضية (‪ )2017-2013‬يف الجامعة نفسها‪ .‬ترتكز اهتامماته البحثية يف تاريخ‬
‫الرياضة‪ ،‬والتدريب‪ ،‬وإدارة الرياضة‪ ،‬وال سيام حوكمة الرياضة‪ .‬صدر له العديد من الدراسات‪ ،‬آخرها دراسة يف دليل‬
‫روتليدج عن الرياضة يف الرشق األوسط‪ ،‬بعنوان‪:‬‬
‫‪"Using Sport as a National Soft Power Strategy: The Case of Mixed Martial Arts in Bahrain." (2002).‬‬

‫ً‬
‫أداة للقوة الناعمة‪:‬‬ ‫قياس قدرات البلدان عىل استخدام الرياضة‬
‫مؤرش القوة الرياضية العاملية‬
‫ة للقوة الناعمة‪ .‬ففي أثناء تنفيذ سياسات‬
‫رشا لقياس قدرات البلدان عىل استخدام الرياضة أدا ً‬
‫تطرح هذه الورقة مؤ ً‬
‫الرياضة عىل املستوى الوطني‪ ،‬يكون أحد األهداف الرئيسة للحكومات هو االستثامر الريايض‪ ،‬والهدف من ذلك‬
‫تحقيق مكانة دولية‪ .‬وعىل الرغم من تحديد أهداف سياسات الرياضة عىل املستوى الوطني من جانب العديد من‬
‫الباحثني البارزين يف حوكمة الرياضة‪ ،‬فإن البحث الذي يقرتح قياس نجاح هذه السياسات أو فشلها ال يزال ناد ًرا‪ .‬وترى‬
‫ما‪ ،‬إىل الرجوع إىل جدول امليداليات األوملبية لتقييم وصول الدول إىل‬
‫العديد من األدبيات أن الباحثني مييلون‪ ،‬عمو ً‬
‫مكانة دولية من خالل الرياضة‪ .‬ويأيت ذلك نظ ًرا إىل عدم متكّن مؤرشات القوة الناعمة التي جرى إنشاؤها حديثًا‪،‬‬
‫وال سيام "القوة الناعمة ‪ ،"30‬و"مؤرش القوة الناعمة"‪ ،‬و"مؤرش القوة الناعمة العاملية"‪ ،‬من استخدام التصنيفات‬
‫ة للقوة الناعمة‪ .‬يف ضوء ذلك‪ ،‬تهدف الورقة‬
‫الرياضية ذات الصلة بقياس قدرة البلدان عىل استخدام الرياضة أدا ً‬
‫إىل اقرتاح تصنيف جديد من شأنه تقييم تحقيق سياسات الرياضة الوطنية التي تنفذها الحكومات النتيج َ‬
‫ة املتوقعة‬
‫لتطوير القوة الناعمة‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫هشام صاويل‬
‫باحث دكتوراه يف علم االجتامع بجامعة آكيل محند أولحاج (البويرة) يف الجزائر‪ .‬حاصل عىل املاجستري يف علم‬
‫االجتامع من جامعة باجي مختار يف الجزائر‪ .‬ترتكز اهتامماته البحثية يف دراسة العنف يف املجتمع الجزائري‪ .‬من آخر‬
‫مؤلَّفاته دراسة مع عيل سموك عنوانها "ظاهرة التهرب الرضيبي كإشكالية سوسيولوجية‪ :‬من أجل مقاربة نقدية"‬
‫"شؤون اجتامعية"‪( ،‬خريف ‪.)2021‬‬

‫بنية العنف يف الحقل االجتامعي الريايض الجزائري‪:‬‬


‫مقاربة سوسيو‪-‬أركيولوجية ملامرسة كرة القدم‬
‫ترتبط ظاهرة العنف يف الجزائر مبجمل االختالالت والتناقضات الكامنة يف البنى االجتامعية واالقتصادية والسياسية‬
‫عنف تع ُّد نتيجة للهشاشة‬
‫للمجتمع؛ إذ يصعب الفصل بني ظاهرة العنف والبناء االجتامعي‪ ،‬بل إن مامرسة ال ُ‬
‫االجتامعية‪ .‬ويف هذا اإلطار‪ ،‬تهدف هذه الورقة إىل فهم مامرسات العنف يف الحقل الريايض الجزائري‪ ،‬وهي‬
‫متها‪ ،‬وترتبط‬
‫ظاهرة مركّبة تتجاوز املجال الريايض إىل األنساق االجتامعية والسياسة والثقافية واالقتصادية بر ّ‬
‫تقرتح الورقة‪ ،‬لفهم الظاهرة‪ ،‬مقارب ً‬
‫ة سوسيو‪-‬أركيولوجية‪ .‬فالعنف يف الحقل‬ ‫ُ‬ ‫برصاع العصبيات‪ .‬ويف هذا السياق‪،‬‬
‫الريايض الجزائري‪ ،‬هو نتيجة منطقية للمامرسة الرياضية يف السياقَني السيايس واالقتصادي الجزائريَّني اللذين‬
‫مهي ِ‬
‫منة عىل املجال الريايض‪،‬‬ ‫أخرجا لعبة كرة القدم من الرتفيه والفرجة إىل وسيلة لتحقيق مصالح فئة محدودة‪ُ ،‬‬
‫جعني أيضً ا‪.‬‬
‫ويشمل ذلك املنارصين واملش ّ‬

‫‪36‬‬
‫هشام كموين‬
‫باحث دكتوراه يف علم االجتامع واألنرثوبولوجيا مبخترب األبحاث والدراسات النفسية واالجتامعية والثقافية بجامعة‬
‫سيدي محمد بن عبد الله فاس يف املغرب‪ .‬حاصل عىل املاجستري يف اللغات والثقافات املغربية واسرتاتيجية‬
‫التنمية من كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية يف جامعة محمد األول‪ .‬ترتكز اهتامماته البحثية يف دراسة املتخيل‬
‫والتمثالت االجتامعية‪ ،‬وأنرثوبولوجيا الجسد‪ ،‬والطقوس والرموز االجتامعية‪ .‬من آخر مؤلَّفاته فصل بعنوان "الدين‬
‫والتدين أفقًا للتفكري عند عبد الرحيم العطري‪ :‬من املنت الرضائحي إىل النص الحجي" يف كتاب "الدين والتدين‪ :‬رؤى‬
‫متقاطعة" (‪.)2022‬‬

‫الهندسة االجتامعية والثقافية للجسد الريايض باملغرب‬


‫تتناول هذه الورقة التمثالت واآلليات والرهانات التي تجري بواسطتها عملية بناء الجسد الريايض وصناعته باملغرب‪،‬‬
‫وذلك من خالل دراسة حالة مدينة الرباط‪ .‬ويف هذا السياق‪ ،‬تناقش الورقة املعاين والدالالت االجتامعية والثقافية‬
‫تأسيسا عىل التقدير االجتامعي واألهمية‬
‫ً‬ ‫التي تتحقق بالنسبة إىل مامرسني رياضيني وآخرين غري مامرسني‪،‬‬
‫ما يف املجتمع ذاته‪ .‬وتُبني أن الداعي إىل مامرسة هذا النشاط االجتامعي مل‬
‫التي تحظى بها الرياضة عمو ً‬
‫عد مرتبطًا بعائداته الصحية والبدنية ضد ال ِ‬
‫علل واألمراض والرتويح عن النفس فقط‪ ،‬بل امتد إىل نصوص اجتامعية‬ ‫ي ُ‬
‫تتصل بالخصوصيات املجالية والرتاتبية االجتامعية‪ .‬وترتبط هذه املامرسة أيضً ا باسرتاتيجيات االستعراض واملباهاة‬
‫االجتامعية عرب أنواع من الخطاب والعنف املادي والرمزي وأساليب التمييز‪ .‬ويف هذا السياق‪ ،‬تبحث الورقة يف‬
‫هذه املعاين والدالالت من منظور سوسيو أنرثوبولوجي‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫وديع إسحاق‬
‫أستاذ مساعد يف قسم الرتبية البدنية بكلية الرتبية يف جامعة قطر‪ .‬يرتكز بحثه يف اآلثار االجتامعية والسياسية‬
‫لألحداث الرياضية الضخمة واالستثامر األجنبي يف صناعة الرياضة‪ .‬صدر له العديد من الدراسات يف مجالت علمية‬
‫محكّمة‪ ،‬والعديد من الفصول يف كتب متعلقة مبواضيع الرياضة‪ ،‬من بينها‪:‬‬

‫‪"Social Impact Projections for Qatar Youth Residents from 2022: The Case of the IAAF 2019." (2022); "Arab‬‬
‫‪Countries' Strategies to Bid and to Host Major Sport Events." (Routledge, 2020).‬‬

‫تقييم التأثري االجتامعي الناتج من استضافة قطر لألحداث الرياضية الدولية‬


‫بات إدراك السكان للتأثري االجتامعي الناتج من استضافة األحداث الرياضية الدولية رضوريًّا للحصول عىل دعم اجتامعي‬
‫ريا من الدول يف منطقة الخليج العربية إىل االستثامر يف استضافة األحداث‬ ‫واسع‪ .‬وتدفع أسباب متنوعة كث ً‬
‫الرياضية الكربى أو الدولية‪ ،‬من بينها جذب السائحني‪ ،‬وتحسني الصورة‪ ،‬وتطوير العالقات الدولية‪ .‬تركّز هذه الورقة‬
‫م‪ ،‬تهدف إىل مقارنة الدخل‬
‫عىل التأثري الناتج من استضافة األحداث الرياضية داخليًّا يف املجتمع امل ُضيف‪ .‬ومن ث ّ‬
‫النفيس ‪ Psychic Income‬الناتج من حدث َني رياضيَني دوليَني استضافتهام قطر يف فرتت َني زمنيتَني مختلفتَني؛ ما شأنه‬
‫أن يساعد يف قياس التحسينات التي طرأت من ج ّراء التأثري الناتج‪ .‬لقد اعتمدنا اختبار ‪ Mann – Whitney U‬للمقارنة بني‬
‫مجموعتَني مستقلّتَني‪ ،‬بعد جمع بيانات عيّنتَني مختلفتَني من طالب الجامعات املقيمني يف قطر‪ ،‬األوىل سنة ‪2015‬‬
‫يف أعقاب بطولة العامل لكرة اليد‪ ،‬واألخرى سنة ‪ 2019‬بعد بطولة العامل أللعاب القوى‪ .‬وقد أظهرت النتائج زيادة‬
‫فهاًم أفضل للنتائج التي ت ُفرِزها استضافة‬
‫ً‬ ‫يف مستوى التأثري االجتامعي‪ .‬توفّر هذه الورقة لص ّناع القرار واملنظّمني‬
‫تخص أهمية استضافة األحداث الرياضية يف‬
‫ّ‬ ‫فضاًل عن تزويد بلدان املنطقة برؤية ثاقبة‬
‫ً‬ ‫األحداث الدولية أو الكربى‪،‬‬
‫التنمية املجتمعية‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫وديع جعواين‬
‫أستاذ علم االجتامع واألنرثوبولوجيا يف كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية بجامعة تطوان يف املغرب‪ .‬حاصل عىل‬
‫الدكتوراه يف علم االجتامع من كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية مبراكش‪ .‬ترتكز اهتامماته البحثية يف دراسة الهشاشة‬
‫السكانية باملغرب‪ ،‬وعلم االجتامع الصناعي والتنظيمي‪ ،‬واملجتمع الرقمي‪ .‬من مؤلَّفاته‪ :‬كتاب "رواد علم االجتامع‬
‫التنظيمي والصناعي" (‪ ،)2017‬وفصل "قضايا البيئة يف صلب موضوعات علم االجتامع‪ :‬نحو اتجاهات سوسيولوجية‬
‫معارصة" يف كتاب "البيئة والتنمية املستدمية‪ :‬أدوار جديدة وآفاق واعدة للعلوم االجتامعية" (مؤسسة فكر‬
‫للتنمية والثقافة والعلوم‪.)2020 ،‬‬

‫غرافيتيا األلرتاس وبناء هوية مجموعات املشجعني‪ :‬دراسة سوسيولوجية‬


‫لعملية التملك الرمزي للمجال يف مدينة تطوان‬
‫ال تنحرص مامرسات حركات األلرتاس يف امللعب فقط‪ ،‬بل تتجاوز وظيفتها األوىل‪ ،‬املتمثلة يف تشجيع الفريق‪ ،‬إىل‬
‫مجاالت عامة‪ ،‬تشكّل امتدادًا ملامرستها‪ .‬ت ُركز هذه الورقة عىل األلرتاس خارج امللعب‪ ،‬من خالل مقاربة إثنوغرافية‬
‫د األلرتاس ملامرساتهم الغرافيتية من معانٍ ‪ ،‬وذلك من خالل دراسة حالة مجموعة "لوس‬
‫عاّم يعطيه أفرا ُ‬
‫ّ‬ ‫تبحث‬
‫مطادوريس" التي تنشط يف النصف الغريب ملدينة تطوان‪ ،‬ومجموعة "سيمربيبالوما" التي تنشط يف النصف‬
‫تعرّب عن التملك الرمزي‬
‫ّ‬ ‫الرشقي للمدينة‪ .‬تجد الورقة أن املامرسات الغرافيتية أللرتاس فريق املغرب التطواين‬
‫للمجال؛ إذ تدخل جامعات األلرتاس يف رصاعات رمزية مع الجامعات األخرى‪ ،‬ويأخذ هذا الرصاع بعدَين؛ يتعلق أحدهام‬
‫بالرصاع مع املجموعات غري املحلية التي تنتمي إىل املدن األخرى‪ ،‬وهنا تستثمر مجموعات األلرتاس يف املخيال‬
‫املجايل‪ ،‬ويف ذاكرة املكان‪ ،‬لتحقيق متيزها وأفضليتها عىل الجامعات الخارجية‪ ،‬أما البعد الثاين فيدور بني‬
‫املجموعات املحلية التي تنتمي إىل املدينة نفسها‪ ،‬والتي تشجع الفريق نفسه‪ ،‬وذلك من منطلق أن الداخل‬
‫بدوره متعدد ومتنازع عليه‪ ،‬حيث تتصارع مجموعتا ألرتاس فريق املغرب التطواين‪ ،‬لوس مطادوريس وسيمربيبالوما‪،‬‬
‫عىل زعامة املدينة من خالل حرب العالمات‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫يوسف سيام‬
‫أستاذ باحث مبخترب األبحاث االسترشافية يف املالية والتدبري باملدرسة الوطنية للتجارة والتسيري يف جامعة الحسن‬
‫تختص اهتامماته البحثية بالرياضة يف أفريقيا‪ .‬نُرش له مجموعة من الدراسات من بينها‬
‫ّ‬ ‫الثاين بالدار البيضاء يف املغرب‪.‬‬
‫"السياسة الرياضية لجهة الدار البيضاء سطات يف ظل الجهوية املتقدمة" يف مجلة ‪.(2021) Réflexions sportives‬‬

‫ً‬
‫وسيلة لالندماج االقتصادي‬ ‫السياسة الرياضية الجهوية يف املغرب‬
‫واالجتامعي‪ :‬جهة الدار البيضاء‪-‬سطات منوذجًا‬
‫جا إقليميًّا فريدًا من خالل سياساته الجهوية القامئة عىل إرساء جهوية متقدمة متنح كل‬
‫يعترب املغرب منوذ ً‬
‫جهة من جهاته االثنتي عرشة حرية تصميم سياساتها التنموية القطاعية‪ ،‬واالستفادة من استقاللية صنع القرار‪،‬‬
‫وتطوير سلوكها التدبريي الخاص‪ .‬وتستند السياسات العمومية الجهوية‪ ،‬باعتبارها عملية دينامية تفاعلية‪ ،‬يف‬
‫بنائها إىل عدة عوامل‪ ،‬منها‪ :‬السياسة العامة للدولة وحاجات املواطنني والخصائص الجهوية والوسائل واملوارد‬
‫املسخّرة‪ .‬ويتطلب تصميم سياسة جهوية الندماج املواطنني اجتامعيًّا واقتصاديًّا من الفاعلني‪ ،‬سواء كان ذلك عىل‬
‫املستوى اإلقليمي أو الجهوي أو املحيل‪ ،‬تكثيف جهودهم لالستجابة لتطلعات الساكنة‪ .‬وبنا ًء عليه‪ ،‬ت ُع ّد السياسة‬
‫الرياضية الجهوية إحدى السياسات املزمع تطويرها من طرف املسؤولني‪ ،‬يف ظل العمل الجاد واملنهجية الكفيلة‬
‫برتسيخ الدور الرئيس الذي ميكن أن تؤديه الرياضة بصفتها قاطرة للتنمية وتحقيق االندماج السوسيو‪-‬اقتصادي‬
‫لساكنة كل جهة‪ ،‬وخاصة الشباب‪ .‬لذلك‪ ،‬تهتم هذه الورقة بواقع اعتامد الفاعلني الجهويني‪ ،‬واملحليني‪ ،‬للسياسة‬
‫الرياضية الجهوية وسيل ً‬
‫ة لتحقيق االندماج االقتصادي واالجتامعي‪ ،‬يف جهة "الدار البيضاء‪-‬سطات"‪ ،‬وتسائلها من‬
‫خالل سريورة متتد من التصميم إىل التقويم‪ ،‬وذلك عرب زاوية معرفية محددة باملنهج الوضعي املعدل‪ ،‬ومقاربة‬
‫مزدوجة‪ ،‬ذات بعد نوعي يتجىل يف قيادة مقابالت شبه موجهة تستهدف املسؤولني الجهويني‪ ،‬وآخر كمي يعتمد‬
‫جه إىل الساكنة املحلية‪.‬‬
‫عىل استبيان مو ّ‬

‫‪40‬‬
‫رؤساء الجلسات‬
‫آيات حمدان‬
‫باحثة يف املركز العريب لألبحاث ودراسة السياسات‪ ،‬ومديرة تحرير دورية "أسطور" للدراسات التاريخية‪ .‬حاصلة عىل‬
‫الدكتوراه من معهد الدراسات العربية واإلسالمية يف جامعة إكسرت التي عملت فيها مساعدة تدريس يف قسم‬
‫العلوم السياسية‪ .‬وحصلت عىل منحة باحثة زائرة يف مركز دراسات اللجوء يف جامعة أكسفورد باململكة املتحدة‪.‬‬

‫أمل غزال‬
‫أستاذة التاريخ وعميدة كلية العلوم االجتامعية واإلنسانية مبعهد الدوحة للدراسات العليا‪ ،‬ورئيسة تحرير دورية‬
‫ة ملركز الدراسات‬
‫ة للتاريخ ومدير ً‬
‫"املنتقى" الصادرة عن املركز العريب لألبحاث ودراسة السياسات‪ .‬عملت أستاذ ً‬
‫املقارنة ملجتمعات وثقافات املسلمني يف جامعة ساميون فريزر يف فانكوفر بكندا‪ .‬وهي مؤلفة كتاب "اإلصالح‬
‫اإلسالمي والقومية العربية‪ :‬توسيع نطاق الهالل من البحر األبيض املتوسط إىل املحيط الهندي (من مثانينيات‬
‫القرن التاسع عرش وحتى ثالثينيات القرن العرشين)" (‪ ،)2010‬ومحررة مشاركة لكتاب "دليل أكسفورد لتاريخ الرشق‬
‫األوسط وشامل أفريقيا املعارص" (‪.)2016‬‬

‫روضة القدري‬
‫أستاذة مساعدة يف برنامج علم االجتامع واألنرثوبولوجيا مبعهد الدوحة للدراسات العليا‪ .‬حاصلة عىل الدكتوراه‬
‫ة للبحوث‬
‫يف علم االجتامع من جامعة تونس‪ .‬عملت أستاذة مساعدة يف علم االجتامع بالجامعة نفسها‪ ،‬ومستشار ً‬
‫واألنشطة يف إطار مرشوع نقل املعارف التابع لهيئة البحرين للثقافة واآلثار‪ ،‬وباحثة مبرصد تكافؤ الفرص بني‬
‫الجنسني يف مركز الدراسات والبحوث والتوثيق واإلعالم حول املرأة (الكريديف) يف تونس‪ .‬ترتكز اهتامماتها البحثية‬
‫يف الهوية‪ ،‬والشباب‪ ،‬والتحوالت املجتمعية املعارصة‪ ،‬والجنسانية‪ ،‬والعنف املبني عىل النوع‪ .‬من آخر مؤلَّفاتها‬
‫دراسة "بروز الفرد يف تونس‪ :‬الخصوصيات والصعوبات" "عمران" (نيسان‪ /‬أبريل ‪ ،)2022‬وكتاب "سوسيولوجيا الجسد‬
‫والدين والسلطة يف تونس" (مركز البحوث االقتصادية واالجتامعية بتونس‪.)2022 ،‬‬

‫فهد املري‬
‫أستاذ مساعد يف السياسة‪ ،‬وزميل ما بعد الدكتوراه بجامعة جورجتاون يف قطر‪ .‬يُد ِّرس ويُجري أبحاث ًا متعلقة‬
‫بالدول الصغرية واألمن اإلقليمي واالستخبارات واألمن القومي واالقتصاد السيايس‪ .‬نُرشت له أعامل عىل نطاق‬
‫واسع يف مجالت علمية ومنافذ سياسة‪ ،‬ويف وسائل إعالم دولية‪ .‬عضو يف املعهد املليك للشؤون الدولية‪ .‬عمل‬
‫ما‪،‬‬
‫يف العديد من املجالس االستشارية ملنظامت حكومية وغري حكومية يف قطر واململكة املتحدة أكرث من ‪ 24‬عا ً‬
‫وعمل مستشا ًرا َ‬
‫أول يف الدوائر الحكومية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫مروان قبالن‬
‫مدير وحدة الدراسات السياسية يف املركز العريب لألبحاث ودراسة السياسات‪ ،‬ورئيس منتدى دراسات الخليج‬
‫والجزيرة العربية‪ ،‬ومسؤول برنامج الدراسات الدبلوماسية والتعاون الدويل يف معهد الدوحة للدراسات العليا‪.‬‬
‫له عدة كتب ودراسات منشورة باللغتني العربية واإلنكليزية يف قضايا السياسة الخارجية والعالقات الدولية‪ ،‬آخرها‬
‫"سياسة قطر الخارجية‪ :‬االسرتاتيجيا يف مواجهة الجغرافيا" (املركز العريب لألبحاث ودراسة السياسات‪.)2021 ،‬‬

‫مولدي األحمر‬
‫أستاذ علم االجتامع واألنرثوبولوجيا يف قسم علم االجتامع بكلية العلوم االجتامعية واإلنسانية يف معهد الدوحة‬
‫للدراسات العليا‪ ،‬ورئيس تحرير دورية "عمران"‪ .‬حاصل عىل الدكتوراه يف علم االجتامع الريفي من مدرسة الدراسات‬
‫العليا للعلوم االجتامعية بباريس‪ ،‬ودكتوراه الدولة يف علم االجتامع السيايس من الجامعة التونسية‪ .‬ترتكز‬
‫اهتامماته البحثية يف املجتمعات املغاربية‪ ،‬وتحديدًا التونسية والليبية‪ ،‬والربيع العريب‪ ،‬والزعامة السياسية‪ .‬نرش‬
‫عددًا من الدراسات والكتب‪ ،‬باللغتني العربية والفرنسية‪ ،‬منها‪" :‬الجذور االجتامعية للدولة الحديثة يف ليبيا‪ :‬الفرد‬
‫واملجموعة والبناء الزعامي للظاهرة السياسية" (‪ .)2009‬ح ّرر كتاب "الثورة التونسية‪ :‬القادح املحيل تحت مجهر‬
‫ة من الدراسات والكتب من الفرنسية إىل العربية‪ ،‬منها كتاب مارسيل موس‬ ‫العلوم اإلنسانية" (‪ ،)2014‬وترجم جمل ً‬
‫"بحث يف الهبة‪ :‬شكل التبادل وعلته يف املجتمعات القدمية" (‪.)2011‬‬

‫هاين عواد‬
‫باحث يف املركز العريب لألبحاث ودراسة السياسات‪ ،‬ومدير تحرير دورية "عمران"‪ .‬حاصل عىل الدكتوراه يف التنمية‬
‫والت مفهوم القوم ّية‬
‫الدولية من جامعة أكسفورد يف اململكة املتحدة‪ .‬صدر له عدد من الدراسات والكتب‪ ،‬منها "تح ّ‬
‫العربية‪ :‬من املادّي إىل املتخ ّيل" (الشبكة العربية لألبحاث والنرش‪ ،)2013 ،‬و"معضلة الحكامة التسلط ّية يف مرص"‬
‫(جامعة إدنربة‪.)2022 ،‬‬

‫يوسف بوعندل‬
‫ول يف جامعة لينكولن بإنكلرتا‪ .‬أستاذ زائر يف‬
‫رضا أ ّ‬
‫رضا ومحا ً‬
‫أستاذ العلوم السياسية يف جامعة قطر‪ .‬عمل محا ً‬
‫بلغاريا والسويد والتفيا والواليات املتحدة األمريكية سابقًا‪ .‬من أحدث مؤلَّفاته فصل يف كتاب عنوانه "الثقافة وكأس‬
‫العامل‪ :‬حالة قطر" (‪ ،)2022‬ودراسة "الجزائر وكأس العامل ‪ :FIFA‬بني الرشعية السياسية والتنافس اإلقليمي" (‪،)2022‬‬
‫وذلك باملشاركة مع محفوظ عامرة يف كال املؤلَّفَني‪.‬‬

‫‪42‬‬

You might also like