‫ماستر القضاء والتوثيق‬

‫جامعة سيدي محمد بن عبد اهلل‬

‫وحدة المحررات وفق القانون ‪09-32‬‬ ‫كمية الشريعة‬
‫فاس‬

‫ؾصض تـيوان‪:‬‬
‫توثيق بيع العقار في طور‬
‫اإلنجاز‬

‫ؤارشاف‪:‬‬ ‫ؤاجنازاًعَحة‪:‬‬
‫د‪َ .‬لس تودالحة‬
‫ؾحس اًصحــــمي ادلُــيب‬
‫ؿًل زرؾػػػػػػػػػػػػػػاف‬
‫ؾحس اًِادي سُسوان‬

‫املومس اجلامـي‪5106-5105 :‬‬

‫‪1‬‬
 ‫املححر ا ألول‪ :‬اًعحَـة اًلاهوهَة ًحَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‬
‫املعَة ا ألول‪ :‬ماَُة تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‬
‫اًفلصت ا ألوىل‪ :‬ثـصًف تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز وتَان دعائعَ‬
‫بأوال‪ :‬ثـصًف تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‬
‫اثهَا‪ :‬دعائط تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‪.‬‬
‫‪ :0‬تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾلس مـاوضة‬
‫‪ :5‬تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾلس مَزم ٌَجاهحني‬
‫‪ :3‬تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز من اًـلود اًش‬
‫‪ :4‬تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز من بأؾٌلل اًخرصف‬
‫‪ :5‬تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾلس من اًـلود املؤخةل اًخيفِش‪.‬‬
‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬متَزي ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾن اًـلود املضاهبة هل‬
‫بأوال‪ :‬متَزي ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾن ؾلس امللاوةل‬
‫اثهَا‪ :‬متَزي ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾن ؾلس االئامتن االؤجياري اًـلاري‬
‫اثًثا‪ :‬متَزي ؾلس تَؽ ؾلار يف ظور االؤجناز ؾن االؤجيار املفيض اؤىل متكل اًـلار‬
‫راتـا‪ :‬متَزي تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾن ؾلس اًواكةل‬
‫املعَة اًثاين ‪ :‬اهـلاد تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‬
‫اًفلصت ا ألوىل‪ :‬اؤحصاءاث اًـلس الاتخسايئ يف ظور االؤجناز‬
‫بأوال‪ :‬وحوة حتصٍص اًـلس الاتخسايئ‬
‫اثهَا‪ :‬تَاانث اًحَؽ الاتخسايئ ٌَـلار يف ظور الاجناز‬
‫اثًثا‪ :‬دفرت اًخحمالث‪:‬‬
‫راتـا‪ :‬اًخلَِس الاحذَاظي‬
‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬اؤحصاءاث اًـلس اٍهنايئ ٌَـلار يف ظور االؤجناز‬
‫أبوال‪ :‬حتصٍص اًـلس اٍهنايئ ًحَؽ اًـلار يف ظور الاجناز‬
‫اثهَا‪ :‬ظحَـة اًدسجَي وبأثصٍ ؿىل ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‬
‫املححر اًثاين‪ :‬ثوزَق تَؽ اًـلار يف ظور الاجناز‬
‫املعَة ا ألول‪ :‬ا ألصزاص املؤَُون ًخحصٍص اًـلس‬
‫اًفلصت ا ألوىل ‪ :‬اـحمػػصر اًصمسػي‬
‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬اـحمصر اثتت اًخارخي‬
‫أبوال‪:‬اًاكثة املِين املبأذون هل تعَاكة اـحمصر اثتت اًخارخي ‪:‬‬
‫اثهَا‪ :‬االؤحصاءاث اًيت ًثخت هبا اترخي اـحمصر املىذوة من كدي املِين املبأذون هل ‪:‬‬
‫اًفلصت اًثاًثة‪ :‬ثـصًفة اًخحصٍص‬
‫املعَة اًثاين‪ :‬ظَلة تَؽ اًـلار يف ظور الاجناز‬
‫اًفلصت ا ألوىل‪ :‬ظَلة وزَلة اًحَؽ الاتخسايئ ًـلار يف ظور الاجناز‬
‫أبوال‪ :‬ظَلة اًوزَلة‬
‫اثهَا‪ :‬حتََي تَاانث اًوزَلة‬
‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬ظَلة وزَلة اًحَؽ اٍهنائيي ًـلار يف ظور الاجناز‬
‫أبوال‪ :‬ظَلة اًوزَلة‬
‫اثهَا‪ :‬ثـََق‬
‫‪2‬‬
 ‫ملسمة‪:‬‬
‫ارثحط االؤوسان فصدا وحٌلؿة اب ألرض مٌش اًلسم وحودا وؤاؾٌلرا‪ ،‬حِات وفٌاء وتـثا‪ ،‬فسـى اؤٍهيا حائزا أبو ماًاك‬
‫أبو كاظحا‪ ،‬مدخسؿا يف لك ذكل كواؿس ثيؼم هل اس خـٌلًِا واس خلالًِا واًخرصف فهيا‪.‬‬
‫وتخعور احلَات وثضارة املعاحل ازدادث أبمهَة اًـلار سواء اكن أبرضا ؿارًة أبو تياء مذاكمال أبو يف ظور اًحياء‪،‬‬
‫و أبظحح اؤىل خاهة اًـيرص اًخرشي حمور أبي مرشوع حمنوي مما اس خَزم ثسذي اًدرشًـاث تفَسفاهتا اخملخَفة ًخيؼم‬
‫جمال اًخـامي فَِ حىت حيلق ا ألُساف املصسومة هل‪.‬‬
‫وامللصة مل ٌضش ؾن لك ُشا حِر ؾصف حصهَة جرشًـَة سـت اؤىل تياء مٌؼومة كاهوهَة ذاث أبتـاد وجتََاث‬
‫واسـة جضمي اكفة اًلعاؿاث املؤثصت واكفة املخسذَني يف جمال اًـلار واًحياء كعس حتلِق ُسفني أبساسني ‪:‬‬
‫‪ ‬ختََق جمال املـامالث اًـلارًة وثعِريٍ ‪.‬‬
‫‪ ‬ذَق حصنة اكذعادًة جسدٌس ؿىل دفغ اًخاكًَف واًيفلاث وؤاهـاش اًسوق اًـلارًة‪.‬‬
‫فاكن كاهون ‪ 44.11‬املخـَق تخِؽ اًـلاراث يف ظور االؤجناز‪ 1‬أبحس ُشٍ الآًَاث اًيت اسدٌس ؿَهيا املرشع ًسس اًفصاغ‬
‫اًلاهوين اذلي اكن ًـصفَ واكؽ املٌلرسة املمتزي ثض َوع اًحَوؿاث ؿىل اًخعممي ‪ vente sur plan‬أبو ؿىل احلاةل‬
‫املس خلدََة الس خىٌلل اًحياء ‪ en l’état future d’achèvement‬وما هذػج ؾهنٌل من مبآس احامتؾَة ومضالك‬
‫اكذعادًة وىزاؿاث كضائَة ًعـة حىَِفِا وؤازحاهتا وثيفِش أبحاكهما‪.‬‬
‫وًـي اًلصاءت ا ألوًَة اًخس َعة ٌَفعول ا ألوىل من ُشا اًلاهون سُذجىل مهنا أبن ُاحس اًخعِري واالؤظالخ اكن‬
‫راخسا تشُن واضـََ اؤذ اس هتَت لكِا تعَلة ا ألمص واًوحوة و أكن املرشع ٍصًس أبن ًـَن مٌش اًحساًة أبهَ ال جمال‬
‫ٌَخالؾة أبو الس خلالل اًخفاوث الاكذعادي والاحرتايف تني ظصيف اًـلس أبو سوء اس خلالل مدادئ كاهوهَة راخسة‬
‫هسَعان ا ؤالرادت وحصًة اًخـاكس ‪.‬‬
‫نٌل أبؿَن املرشع ُشٍ املصت ‪ 2‬ثضلك واحض موكفَ من ذالل اسدٌادٍ ؿىل "اًىذاتة واًخوزَق" ورَار اسرتاثَجي‬
‫كاهوين ذي أبتـاد ومضامني اكذعادًة واحامتؾَة هممة‪.‬‬
‫ُشٍ اًىذاتة اس خسؾهتا رضورت كِام اًـلس واهـلادٍ حصَحا مٌخجا لآاثرٍ‪ً ،‬رتثة ؾن اؤقفاًِا ابًضلك واملضمون‬
‫اـحمسدٍن كاهوان اًحعالن‪.‬‬
‫ًلس حسد املرشع اجلِاث اخملول ًِا حتصٍص ُشا اًـلس‪ ،‬واصرتط أبن حىون ُشٍ اًىذاتة مضمية يف حمصر رمسي أبو‬

‫‪ -‬صدر بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5554‬بتاريخ ‪ 2552/11/57‬ظيير شريف ‪ 35905201‬بتاريخ ‪02552/15/53‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ -2‬لقد أثار من قبل الفصل ‪ 489‬ق‪0‬ل‪0‬ع تأويالت قضائية وفقيية مختمفة مما أثر عمى مجال حيوي وىو بيع العقار لممزيد من االطالع انظر مثال‪ :‬محمد الكشبور‪ 0‬بيع‬
‫العقار بين الرضائية والشكمية مطبعة النجاح الجديدة الدار البيضاء ‪01997‬‬

‫‪3‬‬
 ‫اثتت اًخارخي ًمت حتصٍصٍ من ظصف همين ًًمتي اؤىل همية كاهوهَة مٌؼمة خيول ًِا كاهوهنا حتصٍص اًـلود‪ .‬و أبًزم ا ألظصاف‬
‫وحمصرٍ تخوكِؽ ُشا اًـلس واًخبأصري ؿىل ظفحاثَ‪ ،‬واملعادكة ؿىل اًخوكِـاث مؽ ثضمني ُشا اًـلس ٍلوؿة اؤًزامِة من‬
‫اًحَاانث وؤارفاكَ مبجموؿة من اًواثئق واًخعاممي واًضواُس اًيت ثثخت خسًة املرشوع وصفافِة اًخـاكس وختول حتلِق‬
‫اًخوازن تني ظصيف املـامةل وؤاؾعاهئا أبتـادُا الاكذعادًة والاحامتؾَة املصحوت‪.‬‬
‫اؤذن ًحسو أبن املرشع راُن ؿىل ٍلوؿة من اًضلكَاث املمتحورت أبساسا ؿىل "اًىذاتة" كعس حتلِق ا ألمن واًضفافِة‬
‫واًفائست الاكذعادًة والاحامتؾَة‪.‬‬
‫ًىن وتلصاءت مذبأهَة ًِشا اًلاهون من ذالل فعوهل يف ؿالكهتا تحـضِا أبو يف ؿالكهتا مؽ هعوص كاهوهَة أبدصى مؤثصت‬
‫ثضلك مدارش أبو كري مدارش يف اًـمََة اًخـاكسًة امليعحة ؿىل ؾلار يف ظور االؤجناز‪ ،‬سُذضح أبن ُشٍ ا ألُساف‬
‫س خعحح ظـحة اًخحلِق‪ .‬وس خزَق مضالك خسًست كس ثلوض تًِان وفَسفة ُشا اًلاهون من أبساسَ هؼصا ًـسم‬
‫وضوخ تـغ امللذضَاث ومغوضِا وؿسم اوسجاهما مؽ حمَعِا اًلاهوين والاكذعادي والاحامتؾي وُضاصة اًضٌلانث‬
‫اًيت ختوًِا ًعصيف املـامةل‪ .‬وًـي ما ًؤنس ذكل ُو ما خاء ؿىل ًسان وزٍص اًسىىن وس َاسة املسًية أبزياء ثلسميَ‬
‫ملرشوع اًلاهون‪ 017 -05‬أبمام جلية اًـسل واًدرشًؽ مبجَس اًيواة واذلي س َـسل اًلاهون ‪ 44-11‬حِر أبنس أبن‬
‫ُشا املرشوع ًبأيت يف حماوةل ملـاجلة اًعـوابث واًـصاكِي اًيت واهجِا اًلاهون ‪ 44-11‬املخـَق تخِؽ اًـلاراث يف‬
‫ظور االؤجناز واًيت حاًت دون ثعحَلَ ؿىل أبرض اًواكؽ‪...‬‬
‫وس يحاول من ذالل ُشا اًـصض دراسة امللذضَاث املخـَلة تخِؽ اًـلار يف ظور الاجناز واجصاز أبمه‬
‫الاصاكالث اًيت ًثريُا ثوزَق ُشا اًـلس واًوكوف ؿىل حلِلة اؤؿادت اًخوازن ٌَـالكة اًخـاكسًة اًيت خاء اًلاهون‬
‫‪ً 44-11‬خحلِلِا‪ ،‬وذكل وفق دعة اًـمي اًخاًَة‪:‬‬
‫املححر ا ألول‪ :‬اًعحَـة اًلاهوهَة ًحَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‬
‫املححر اًثاين‪ :‬ثوزَق ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور الاجناز‬

‫املححر ا ألول‪ :‬اًعحَـة اًلاهوهَة ًحَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‬

‫التس ًيا ًححر اًعحَـة اًلاهوهَة ًحَؽ اًـلار يف ظور الاجناز من حتسًس ماَُة ُشا اًخرصف اًلاهوين (املعَة‬
‫ا ألول)‪ ،‬ومتَزيٍ ؾن تـغ اًـلود ا ألدصى املضاهبة هل (املعَة اًثاين)‪.‬‬
‫املعَة ا ألول‪ :‬ماَُة تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‬
‫س يحاول من ذالل ُشا املعَة ثـصًف تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز وتَان دعائعَ(اًفلصت ا ألوىل)‪،‬مث متَزيٍ ؾن‬
‫اًـلود املضاهبة هل(اًفلصت اًثاهَة)‬
‫‪4‬‬
 ‫اًفلصت ا ألوىل‪ :‬ثـصًف تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز وتَان دعائعَ‬
‫ملـاجلة ُشا اًفصع سًذحسج ؾن ثـصًف تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز( أبوال) مث هربز أبمه دعائعَ(اثهَا)‪.‬‬
‫أبوال‪ :‬ثـصًف تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‬
‫ثفاداي ًلك ثضارة حول ماَُة تَؽ اًـلار فلس ثسذي املرشع امللصيب ووضؽ ثـصًفا ًِشا اًيوع من اًحَوع‪ ،‬حبَر‬
‫ؾصفَ اًفعي ‪ 608-0‬من ق‪.‬ل‪.‬ع مبا ًًل ‪ً" :‬ـخرب تَـا ًـلار يف ظور الاجناز لك اثفاق ًَزم اًحائؽ مبلذضاٍ ابجناز‬
‫ؾلار داذي أبخي حمسد نٌل ًَزتم فَِ املضرتي تبأداء اٍمثن ثحـا ًخلسم ا ألصلال " ‪.3‬‬
‫من ذالل ُشا اًخـصًف ًخضح أبن تَؽ اًـلاراث يف ظور االؤجناز ُو مبثاتة تَؽ ًخبأخي فَِ اًدسَمي اؤىل حني الاىهتاء‬
‫من ا ألصلال واس خعسار ردعة اًسىىن أبو صِادت املعاتلة من اجلِاث اخملخعة‪ ،‬نٌل أبن املضرتي ًؤدي اٍمثن ؿىل‬
‫أبكساط ثحـا ًخلسم ا ألصلال‪ ،‬أبي اًخلسم يف مصاحي اؤجناز املرشوع‪ ،‬زايدت ؿىل احذفاظ اًحائؽ حبلوكَ وظالحِاثَ‬
‫ابؾخحارٍ ظاحة املرشوع حىت ًمت الاىهتاء من ا ألصلال واسدِفاء بآدص كسط من اٍمثن‪.‬‬
‫وًالحغ أبن املرشع يف اًلاهون رمق ‪ً 44.11‬خحسج ؾن اًـلار يف ظور الاجناز واحلال أبن ًفغ اًـلار ُو ًفغ ؿام‬
‫ٌضمي اًـلار يف مفِومَ اًضَق وُو ا ألرض وٌضمي أبًضا اًـلار مبفِومَ اًواسؽ وُو لك ما اثعي اب ألرض اثعال‬
‫كصار أبو أبظحح مٌسجما فهيا‪ ،‬ومن مت فاؤن املرشع ًخلكم ؾن اًـلار يف مفِومَ اًضَق‪ُ ،‬شا من هجة‪ ،‬ومن هجة أبدصى‬
‫فاملرشع اس خـمي ًفغ كِس الاجناز ويه جسمَة قصًحة‪ ،‬نٌل أبهنا كري سَمية من اًياحِة اٌَلوًة ألهنا ثخعَة هوؿا من‬
‫اًرتنزي ٌَلول اؤما تخِؽ ؾلاراث يف ظور االؤجناز أبو يف ظور اًدضُِس أبو تَؽ اًـلاراث اًيت يه يف ظور االؤجناز‪.4‬‬
‫اثهَا‪ :‬دعائط تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‬
‫ًخضح من ذالل اًخـصًف اذلي أبوردٍ اًفعي ‪ 608/0‬من كاهون الاًزتاماث واًـلود أبن ُشا اًخرصف اًلاهوين‬
‫ٍمتزي مبجموؿة من اخلعائط مهنا أبهَ ؾلس مـاوضــة‪ ،‬و أبهَ ًًمتي اؤىل ظيف اًـلود املَزمة جلاهحني‪ ،‬و أبهَ من اًـلػػود‬
‫اًضلكِـة‪ ،‬و أبهَ من أبؾـٌلل اًخعػصفاث و أبهَ من اًـلود املؤحــةل اًخيفِش‪.‬‬
‫‪ -0‬تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾلس مـاوضة‬
‫ًـصف اًفعي ‪ 608‬من كاهون الاًزتاماث واًـلود ؾلس املـاوضة ؿىل أبهَ‪" :‬ؾلس مبلذضاٍ ًـعي لك من املخـاكسٍن‬

‫‪ -3‬عرفو القانون المدني الفرنسي في المادة ‪ 1-1651‬بأنو‪" :‬العقد الذي يمتزم بمقتضاه البائع ببناء عقار خالل مدة يحددىا العقد‪"0‬‬
‫‪«la vente d’immeuble à construire est celle par laquelle le vendeur s’oblige à édifier un immeuble dans un délai déterminé par‬‬
‫‪le contrat ».‬‬
‫‪ -4‬محمد بونبات‪« :‬بيع العقارات في طور اإلنجاز‪ ،‬دراسة في ضوء القانون رقم ‪ ،»55044‬الطبعة األولى‪ ،‬مطبعة الوراقة الوطنية مراكش ‪ ،2553‬ص‪013 :‬‬

‫‪5‬‬
 ‫ًلآدص ؿىل سخِي املَىِة صُئا مٌلوال أبو ؾلاراي‪ ،‬أبو حلا مـيواي يف ملاتي يشء أبو حق بآدص من هفس هوؿَ أبو‬
‫من هوع بآدص"‪.‬‬
‫ًخخني من ذالل ُشا اًخـصًف أبن ؾلس املـاوضة ُو اًـلس اذلي ًبأذش لك ظصف فَِ ملاتال ملا أبؾعاٍ‪ ،‬اؤذ املضرتي‬
‫‪5‬‬
‫ميخكل املحَؽ ملاتي اٍمثن‪ ،‬واًحائؽ حيعي ؿىل اٍمثن ملاتي اًخيازل ؾن مَىِة املحَؽ‪.‬‬
‫وؾلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ُو هفسَ ؾلس املـاوضة‪.‬‬
‫ويف اًفلَ االؤساليم ًُس ُياك ادذالف تني ؾلس اًحَؽ وؾلس املـاوضة‪ ،‬وُياك فلط مـَار واحس ٌَمتَزي تني ُشٍن‬
‫اًـلسٍن وُو اٍمثن وكس أبنس اًفعي ‪ 608/0‬من كاهون الاًزتاماث واًـلود ؿىل ذكل يف هون اًحائؽ ملكف ابؤجناز‬
‫ؾلار ملاتي كِام املضرتي تبأداء اٍمثن اؤىل أبن ًعري اًـلار مَاك اتما هل ؾيس اىهتاء اًحياء مؽ ثوافص رشوط مـَية‪،‬‬
‫وامللعود ُيا ُو أبن الك ظصيف ُشا اًيوع من اًحَوؿاث ًخَلى ؾوضا ؾٌل ًؤدًَ‪.‬‬
‫‪ -5‬تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾلس مَزم ٌَجاهحني‬
‫ًـين أبهَ ؾلس ثحاديل ًًضئ اًزتاماث مذلاتةل يف ذمة لك من اًحائؽ واملضرتي‪ ،‬حبَر ًعحح لك مهنٌل دائيا يف انحِة‬
‫ومسًيا يف انحِة أبدصى‪ ،‬فاًحائؽ مسٍن تيلي مَىِة املحَؽ وجسَميَ وضٌلن اًخـصض والاس خحلاق واًـَوة اخلفِة‪،‬‬
‫وُو يف هفس اًوكت دائن ابسدِفاء اٍمثن‪ ،‬واملضرتي تسورٍ مسٍن تبأداء اٍمثن ومرصوفاثَ وجسَمي املحَؽ وهفلاثَ‪،‬‬
‫ودائن يف الآن ذاثَ جمتكل املحَؽ‪.‬‬
‫من ذالل ُشٍ اخلاظَة حيق ًعصيف ؾلس اًحَؽ أبن ميخيؽ ؾن ثيفِش اًزتاماثَ يف حاةل ختَف املخـاكس الآدص ؾن ثبأدًة‬
‫اًزتامَ امللاتي ظحلا ًلاؿست ادلفؽ تـسم اًخيفِش يف اًـلود املَزمة ٌَجاهحني امليعوص ؿَهيا يف اًفعي ‪ 535‬من كاهون‬
‫الاًزتاماث واًـلود‪ ،6‬ويف حاةل املعي أبي أبن اًحائؽ واملضرتي امذيؽ أبحسٌُل ؾن ثيفِش اًزتاماثَ‪ُ ،‬يا من حق‬
‫‪7‬‬
‫اًعصف الآدص اؤحدارٍ ؿىل اًخيفِش مادام ذكل ممىٌا‪ ،‬وؤاال اكن من حلَ ظَة فسخ اًـلس مؽ املعاًحة ابًخـوًغ‪.‬‬
‫ابالسدٌاد اؤىل ما س حق و أبًضا اؤىل ملذضَاث اًفعي ‪ً 0-608‬خضح أبن تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز مَزم ٌَجاهحني ألهَ‬
‫جيـي ؿىل ؿاثق لك من اًحائؽ امللكف ابؤجناز ؾلار اًزتاماث مـَية‪ ،‬نٌل ًَلي ؿىل ؿاثق املضرتي اًزتاماث ملاتةل‬
‫ٍ ‪8‬‬
‫مهنا اب ألساس أبداء ا مثن‪.‬‬

‫‪ -5‬د‪ 0‬الحسين بمحساني‪«:‬البيع و الكراء وفقا لمقواعد العامة والتشريعات الخاصة»‪ ،‬دار النشر الجسور‪ ،‬ج ‪ ،1‬طبعة ‪ ،2554‬وجدة‪ ،‬ص‪011 :‬‬
‫‪ -6‬د‪ 0‬الحسين بمحساني‪:‬المرجع السابق‪،‬ص‪0 11:‬‬
‫‪ -7‬يراجع‪ :‬بمعيور عبد الكريم‪« ،‬نظرية فسخ العقد في القانون المدني الجزائري والمقارن»‪ ،‬المؤسسة الوطنية لمكتاب‪،‬ـ الجزائر ‪ ،1986‬ص‪ 11 :‬وما يمييا‪0‬‬
‫‪ -8‬د‪ 0‬محمد بونبات‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪016 :‬‬

‫‪6‬‬
 ‫‪ -3‬تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز من اًـلود اًضلكَة‬
‫ا ألظي أبن اًحَؽ توخَ ؿام ُو من اًـلود اًصضائَة‪ ،‬فِو ًلوم مبجصد ثوافق ؤاراديت اًحائؽ واملضرتي ؿىل ؾيارصٍ‬
‫ا ألساس َة ثعحَلا ٌَلواؿس اًـامة‪ ،‬وُو ما ًؤنسٍ املرشع يف اًفعي ‪ 488‬من كاهون الاًزتاماث واًـلود امللصيب‪:‬‬
‫"ٍىون اًحَؽ اتما مبجصد حصايض ؿاكسًَ أبحسُا ابًحَؽ والآدص ابًرشاء وابثفاكٌِل ؿىل املحَؽ واٍمثن ورشوط اًـلس‬
‫ا ألدصى"‪.‬‬
‫ورمغ ثبأهَس املرشع ؿىل مدس أب اًصضائَة اؤال أبن ُياك حاالث خيصح فهيا املرشع ؾن ُشا ا ألظي اًـام وٌضرتط‬
‫اس خثٌاء صالك مـَيا ًلِام اًـلس أبو ًرتثُة بآاثرٍ يف مواهجة ا ألظصاف واًلري وُشا ما هط ؿَََ اًفعي ‪ 489‬من‬
‫كاهون الاًزتاماث واًـلود ؿىل واحة حتصٍص ؾلس اًحَؽ نخاتة يف حمصر اثتت اًخارخي اؤن وكؽ اًحَؽ ؿىل ؾلار أبو‬
‫حلوق ؾلارًة أبو بأص َاء ميىن رُهنا رُيا رمسَا تي و أبضاف املرشع أبن ُشا اًحَؽ ال ٍىون هل أبثص يف مواهجة اًلري اؤال‬
‫‪9.‬‬
‫اؤذا جسي يف اًضلك اـحمسد مبلذىض اًلاهون‬
‫أبما خبعوص اًلاهون املخـَق تخِؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‪ ،‬فلس معي ؿىل اًخبأهَس ؿىل مدس أب اًضلكَة أبي وحوة حتصٍص‬
‫اًحَوؿاث اًـلارًة نخاتة ؾيسما حـي اًحعالن ُو املؤًس اًلاهوين ًلك تَؽ ؾلاري يف ظور االؤجناز مل ًمت حتصٍصٍ وفق‬
‫اًرشوط اًواردت يف اًفعي ‪. 608/3‬‬
‫‪ -4‬تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز من بأؾٌلل اًخرصف‬
‫اؤذا كِي تبأن تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز من أبؾٌلل اًخرصف فِشا ُو اًواكؽ ألن ُشا اًحَؽ احلسًر اًًضبأت ٍصيم اؤىل‬
‫حعول املضرتي ؿىل ؾلار كري موحود يف احلال من اًحائؽ ًىن ممىن اًوحود مس خلدال ملاتي مثن ًمت أبداؤٍ وفق‬
‫ثلسم ا ألصلال ‪ ،‬وُشا ما هعت ؿَََ املادت ‪ 608/0‬من كاهون الاًزتاماث واًـلود وًخزَي ذكل ذهص مصحةل اًحَؽ‬
‫الاتخسايئ مث ًَهيا اٍهنايئ‪.‬‬
‫اؤن ُشٍ اًخرصفاث حصثحط ثسري أبصلال اًحياء وثخعَة من الك اًعصفني املخـاكسٍن أبن ٍىوان ًلؼني وحصًعني ؿىل‬
‫اًوفاء ابًزتاماهتم ويف ذاةل ختًل أبحس اًعصفني ؾن ثبأدًة أبو اؤمتام ما ثـاكس ؿَََ فِو مـصض ألداء اًخـوًغ ٌَعصف‬
‫‪10‬‬
‫الآدص املخرضر وُشا ما هعت ؿَََ املادت ‪ 608/04‬من كاهون الاًزتاماث واًـلود‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ص‪017 :‬‬‫‪ -‬د‪ 0‬محمد بونبات‪ :‬مرجع سابق‪ّ ،‬‬
‫‪ -10‬ينص الفصل ‪ 618/14‬عمى أنو‪" :‬في حالة فسخ العقد من أحد األطراف يستحق المتضرر من الفسخ تعويضا ال يزيد عن ‪ 10%‬من ثمن البيع"‪ 0‬أما في مشروع‬
‫القانون‪ 157-12‬فالغرامة تصل إلى ‪15%‬‬

‫‪7‬‬
 ‫ابالؤضافة اؤىل ما س حق‪ُ ،‬شا اًخرصف اًلاهوين ًـخرب من اًخرصفاث اًيت ثخعَة أبن ٍىون املخـاكسٍن فَِ حائزٍن‬
‫ؿىل أبََُة اًصصس اًاكمةل ويه تَوغ سن ‪ 08‬س ية مشس َة اكمةل وفلا ٌٌَلدت ‪ 519‬من مسوهة ا ألرست‪.‬‬
‫‪ -5‬تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾلس من اًـلود املؤخةل اًخيفِش‪.‬‬
‫مبجصد حصايض اًعصفني ًعحح اًحَؽ اتما ألهَ يف ا ألظي انحز وُشا ما أبنسث ؿَََ ا ألحاكم اًـامة اًفعي ‪ 488‬من‬
‫كاهون الاًزتاماث واًـلود نٌل حـَت ا ألحاكم اًـامة املضرتي حيعي ؿىل مَىِة اًيشء املحَؽ مبجصد متام اًـلس‪،‬‬
‫ترتايض ظصفَِ وذكل يف اًفعي ‪ 490‬من كاهون الاًزتاماث واًـلود و أبضاف اًفعي ‪ 495‬من كاهون الاًزتاماث‬
‫‪11‬‬
‫واًـلود‪ ،‬أبهَ مبجصد متام اًحَؽ جيوز ٌَمضرتي ثفوًت اًيشء املحَؽ وًو كدي حعول اًدسَمي‪.‬‬
‫ُشٍ ا ألحاكم ثعحق اؤذا نيا تعسد ؾلس انحز ًىن اؤذا اكن ا ألمص ًخـَق تـلار يف ظور االؤجناز فِشٍ ا ألحاكم ال جتس‬
‫ظساُا هؼصا ًعحَـة اًخرصف املربم واذلي ٍصاد تَ جس َري اًخـامي يف اًـلاراث املمىن اؤجنازُا ظحلا ٌَلاهون يف أبمس‬
‫‪12.‬‬
‫مس خلدًل‪ .‬فاًدسَمي كري ممىن يف احلال‪ً ،‬ىٌَ ممىن اًوحود ذالل فرتت مذفق ؿَهيا‬
‫اؤذن فاملاهؽ من جسَمي اًـلار ُو هوهَ كري موحود ؾيس االثفاق وُو ًُس مـسوما تي ممىن اًوحود ذالل مست مـَية‪.‬‬
‫واًرشًـة االؤسالمِة ال جتزي اًخـاكس ؿىل بأص َاء مس خلدََة ألهنا بأص َاء كري موحودت ابس خثٌاء ؾلس الاس خعياع‬
‫‪13‬‬
‫وؾلس اًسمل‪.‬‬
‫ًىن يف امللاتي جنس أبن اًـسًس من اًلواهني جتزي تَؽ ا ألص َاء املس خلدََة ومهنا اًلواهني اًـصتَة‪ ،‬وخنط ابذلهص أبساسا‬
‫اًلاهون املرصي اذلي جيزي أبن ٍىون حمي الاًزتام يشء مس خلدََا حبَر ال ٌضرتط يف حمي اًحَؽ أبن ٍىون‬
‫موحودا‪ ،‬تي ٍىفي أبن ٍىون كاتال ٌَوحود يف املس خلدي وُشا ما هعت ؿَََ املادت ‪ 030‬من كاهون الاًزتاماث‬
‫املرصي‪ .‬أبما فامي خيط املرشع امللصيب فلس أبخاز نلريٍ من اًدرشًـاث اًخـامي يف ا ألص َاء املس خلدََة وذكل ما هط‬
‫ؿَََ اًفعي ‪ 0/60‬من كاهون الاًزتاماث واًـلود أبي أبن اًـلس ًيـلس اؤذا اكن حمي الاًزتام صُئا مس خلدًل‪ 14،‬ويف‬
‫حاةل وحود ُشا اًيشء ًـخرب اًـلس أكن مل ٍىن‪.‬‬

‫‪ -11‬جاء في الفصل ‪ 491‬من ق‪0‬ل‪0‬ع عمى أنو‪" :‬يكسب المشتري بقوة القانون ممكية الشيء المبيع بمجرد تمام العقد بتراضي طرفيو"‪0‬‬
‫‪ -12‬محمد بونبات‪ :‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪023 :‬‬
‫‪ -13‬الفصل ‪ 613‬من ق‪0‬ل‪0‬ع ينص عمى أنو‪" :‬السمم عقد بمقتضاه يجعل أحد المتعاقدين مبمغا محددا لممتعاقد اآلخر الذي يمتزم من جانبو‪ ،‬بتسميم مقدار معين من‬
‫األطعمة أو غيرىا من األشياء المنقولة في أجل متفق عميو‪"0‬‬
‫‪ -14‬الفصل ‪ 1/61‬من قانون االلتزامات والعقود ين ص عمى أنو‪" :‬يجوز أن يكون محل االلتزام شيئا مستقبال أو غير محقق فيما عدا االستثناءات المقررة بمقتضى القانون‪"0‬‬

‫‪8‬‬
 ‫وخنَط يف ا ألذري اؤىل أبن تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ُو تَؽ ًيشء مس خلدًل حبَر أبن املضرتي ال ًعحح ماًاك‬
‫ٌَـلار حىت ًًهتيي اًحائؽ من أبصلال اًحياء‪ ،‬اؤذن ُشا اًـلس ًيـلس وًىن ثيفِشٍ ال ًمت اؤال توحود املحَؽ وحودا‬
‫حلِلِا‪ ،‬وًِشا ًـخرب من اًـلود املؤخةل اًخيفِش‪.‬‬

‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬متَزي ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾن اًـلود املضاهبة هل‬
‫تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ٌض حَ ؿست ثرصفاث كصًحة مٌَ من حِر اًخىوٍن اؤىل درخة اخلَط والاًخحاس تَ‪ ،‬مما‬
‫ًفصض رضورت متَزي ُشا اًـلس ؾٌل ًَخخس تَ من ؾلود مضاهبة هل‪.‬‬
‫من ذالل اًـيارص اـحمسدت ًـلس تَؽ اًـلار يف ظور الاجناز ميىٌيا ثوضَح أبوخَ اًامتٍز تني ُشا اًحَؽ وتني كريٍ من‬
‫اًـلود املضاهبة هل وفق ماًًل‪:‬‬
‫أبوال‪ :‬متَزي ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾن ؾلس امللاوةل‬
‫ؾصف املرشع امللصيب ؾلس امللاوةل أبو اؤخارت اًعيـة يف اًفلصت اًثاهَة من اًفعي ‪ 753‬من كاهون الاًزتاماث واًـلود‬
‫تّبأهَ‪" :‬ؾلس مبلذضاٍ ًَزتم أبحس ظصفَِ تعيؽ يشء مـني يف ملاتي بآدص ًَزتم اًعصف الآدص تسفـَ هل‪ ".‬من ُيا ًؼِص‬
‫اًفصق تني ؾلس اًحَؽ وؾلس امللاوةل فـلس اًحَؽ ٍصد ؿىل املَىِة يف حني ؾلس امللاوةل ٍصد ؿىل معي مـني‪ ،‬فامللاول‬
‫اذلي ًَزتم تخٌاء مزنل ًربم ؾلس ملاوةل‪ ،‬أبما اؤذا تىن املزنل حلساتَ مث ابؿَ تـس ذكل فاًـلس ًـخرب تَـا‪ ،‬ومن ُيا‬
‫ًخضح مسى اكرتاة ؾلس امللاوةل من ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‪ .‬فاًحائؽ ًَزتم تخٌاء ؾلار ذالل أبخي حمسد‬
‫ملاتي مثن ًَزتم تَ املضرتي وامللاول نشكل ًخـِس تعيؽ يشء ذالل مست حمسدت أبو مـلوةل ًلاء أبحص ًسفـَ رة‬
‫اًـمي‪.‬‬
‫اثهَا‪ :‬متَزي ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾن ؾلس االئامتن االؤجياري اًـلاري‬
‫ؾصف املرشع امللصيب االئامتن االؤجياري يف املادت ‪ 430‬من مسوهة اًخجارت تبأهَ لك معََة اؤهصاء اًـلاراث املـست ًلصض‬
‫همين مت رشاؤُا من ظصف املاكل أبو تياُا حلساتَ اؤذا اكن من صبأن ُشٍ اًـمََة أبن متىن املىرتي من أبن ًعري‬
‫ماًاك ًلك أبو تـغ ا ألموال املىصات ؾيس اهرصام أبخي اًىصاء‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫فـلس االئامتن االؤجياري ؾلس جتاري مصهة جيمؽ تني اًىصاء واًحَؽ تُامن تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز اؤمنا ًخبأدص اهخلال‬
‫املَىِة فَِ حلني اىهتاء ا ألصلال و أبداء أبكساط اٍمثن وًُس فَِ هصاء أبظال‪ .15‬نٌل ٍمتزي ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‬
‫ؾن ؾلس االئامتن االؤجياري اًـلاري يف هون ُشا ا ألذري حىون فَِ املؤسسة املموةل املىصًة ٌَـلار كري ماًىة هل وؤامنا‬
‫ثلوم ثرشائَ دعَعا ًِشا اًلصض أبما يف ؾلس تَؽ ؾلار يف ظور االؤجناز فِىون اًحائؽ ماًاك أبظََا ٌَـلار‪.16‬‬
‫اثًثا‪ :‬متَزي ؾلس تَؽ ؾلار يف ظور االؤجناز ؾن االؤجيار املفيض اؤىل متكل اًـلار‬
‫ثيط املادت اًثاهَة من اًلاهون ‪ 1750.11‬املخـَق ابالؤجيار املفيض اؤىل متكل اًـلار ؿىل ما ًًل‪ً" :‬ـخرب االؤجيار املفيض‬
‫اؤىل متكل اًـلار لك ؾلس تَؽ ًَزتم اًحائؽ مبلذضاٍ جتاٍ املىرتي املمتكل تيلي مَىِة ؾلار أبو حزء مٌَ تـس فرتت الاهخفاع‬
‫تَ تـوض ملاتي أبداء اًوحِحة امليعوص ؿَهيا يف املادت ‪ 8‬من ُشا اًلاهون وذكل اؤىل حَول حق اخلَار"‪ 18.‬من‬
‫ذالل ُاثني املادثني ًخضح مسى اًفصق اًلامئ تني ؾلس االؤجيار املفيض اؤىل اٍمتكل اذلي جيمؽ تني ؾلسٍن ازيني ٌُل‪:‬‬
‫هصاء ورشاء اًـلار مٌسجمني يف معََة كاهوهَة واحست ألخي اؤسـاف ذوي ادلذي اـحمسود ؿىل اًسىن‪ 19‬ثوظف‬
‫ابًىصاء املـَق ؿىل رشط فاخس يف ؿالكة املىرتي ابملىصي اًحائؽ اذلي ًوفص ُشا اًوظف ضٌلهة احذفاػَ مبَىِة‬
‫اًـلار ظَةل مست أبكساط اٍمثن‪ 20‬نٌل ثوظف ابًحَؽ املـَق ؿىل رشط واكف يف ؿالكة املخـاكسٍن ابًلري‪ .21‬وُو هبشا‬
‫خيخَف خشراي ؾن ؾلس تَؽ اًـلاراث يف ظور االؤجناز اذلي ٍصد ؿىل اًـلاراث يف ظور االؤجناز همٌل اكن قصضِا‪ ،‬وال‬
‫ثًذلي املَىِة فَِ اؤال تـس ظريورت اًـلار يف ظور االؤجناز مٌجزا وتـس أبداء أبكساط اًرشاء اكمةل‪.22‬‬
‫راتـا‪ :‬متَزي تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾن ؾلس اًواكةل‬
‫حسة اًفعي ‪ 879‬من ق‪.‬ل‪.‬ع يه " ؾلس مبلذضاٍ ٍلكف خشط خشعا بآدص ابؤحصاء معي مرشوع حلساتَ…"‪،‬‬
‫ونٌل حىون اًواكةل رصحية جصضا رصحي فاؤهنا حىون واكةل مضيَة ٌضوهبا اًصضا اًضمين من اًوهَي اذلي ثـود ؿَََ‬
‫فوائس ُشٍ اًواكةل‪.‬‬
‫‪ -15‬محمد بونبات‪ ،‬م س‪ ،‬ص‪026_25:‬‬
‫‪ -16‬عمي الرام‪ :‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪042 :‬‬

‫‪ -17‬الصادر لتنفيذه الظيير الشريف رقم ‪ 10530252‬بتاريخ ‪ 16‬من رمضان ‪ 11( 1424‬نوفمبر ‪ 2553‬المنشور بالجريدة الرسمية ‪،‬رقم ‪ 5172‬الصادرة يوم الخميس‬
‫‪ 25‬دجنبر ‪2553‬‬

‫‪ -18‬جاء في المادة ‪ 8‬من نفس القانون أعاله انو ‪":‬يتعين عمى المكتري الممتمك أداء الوجيبة باعتبارىا مبمغ يؤدى عمى دفعات مقابل تممك العقار أو جزء منو الحقا‪،‬‬
‫تتكون الوجيبة وجوبا من ج زأين‪ :‬مبمغ متعمق بحق االنتفاع من العقار واآلخر يتعمق باألداء المسبق بثمن تممك العقار‪0‬‬
‫يتم تحديد كل جزء باتفاق بين البائع والمكتري في اإليجار المفضي إلى تممك العقار وال يؤخذ ىنا التقسيم بعين االعتبار إال في حالة فسخ العقد‪0‬‬
‫‪19‬‬
‫د‪ 0‬محمد بونبات المرجع السابق‪ ،‬ص‪028 :‬‬
‫‪ -20‬محمد حسين منصور‪« :‬شرط االحتفاظ بالممكية في بيع المنقول المادي»‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪035-29 :‬‬
‫‪ -21‬عبد الرزاق السنيوري‪« :‬الوسيط في شرح القانون المدني» الجزء الرابع‪ ،‬البيع والمقايضة»‪ ،‬الطبعة الثالثة الجديدة مطبوعات الحمبي الحقوقية‪ ،‬بيروت ‪ ،2555‬ص‪:‬‬
‫‪0178-177‬‬
‫‪ -22‬عبد المجيد بوكير‪ ،‬التوثيق العصري المغربي‪ ،‬مطبعة آنفو‪-‬برانت‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،2556 ،‬ص‪0175 :‬‬

‫‪10‬‬
 ‫وما ميزي اًواكةل ُو أبهنا ثيعة ؿىل اًلِام تـمي كاهوين‪ 23،‬تُامن يف تَؽ اًـلار ًخوىل اًحائؽ ابًخـاكس رشاء ا ألرض‬
‫واًلِام جبمَؽ االؤحصاءاث ا ألدصى ٌَحعول ؿىل ثعاممي ملدوةل ًحياء اًـلاراث واحلعول أبًضا ؿىل اًصدط اًالزمة‬
‫ٌَرشوع يف ا ألصلال ونشكل اًخـاكس مؽ املِيسس وامللاول وكريٌُل‪ ،‬فِي ميىن اًلول تبأن اًحائؽ مسدٌس اؤىل واكةل‬
‫مضيَة من املضرتي يف اؤجناز اًـلاراث حمي ُشا اًحَؽ ؟ فَو سَميا هبشا اًص أبي الحذنك اًعصفان ؾيس حعول‬
‫مٌازؿاث اؤىل أبحاكم اًواكةل‪ً ،‬ىن تَؽ اًـلار يف ظور الاجناز رمغ اصدداَُ ابًواكةل فاؤن فوارق مجة ثحـس تُهنٌل‪ ،‬مهنا‬
‫أبن اًحائؽ ُيا حيعي ؿىل اٍمثن و أبهَ مسؤول ؾن هلائط وؾَوة املحَؽ و أبن اىهتاء اًـالكة تني اًعصفني خيضؽ ألحاكم‬
‫اًلاهون ‪ 44.11‬اذلي أبفصز مبلذضاٍ حزاءاث ثلصميَة ًلك ظصف مرتاحؽ ؾن اًـلس‪ ،‬ويه أبحاكم ال ثعاتق ا ألحاكم‬
‫امليؼمة ألحاكم اًواكةل‪.‬‬
‫املعَة اًثاين‪ :‬اهـلاد تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‬
‫ميص اهـلاد اًحَؽ يف ظور االؤجناز من مصحةل اًحَؽ الاتخسايئ اذلي جيمؽ تني اًوؿس ابًحَؽ واًوؿس ابًرشاء‪ ،‬ومصحةل اًحَؽ‬
‫اٍهنايئ‪ ،‬وًلك مصحةل اؤحصاءاهتا وُشا ما سًذحسج يف اًفصؿني اًخاًَني‪.‬‬
‫اًفلصت ا ألوىل‪ :‬اؤحصاءاث اًـلس الاتخسايئ يف ظور االؤجناز‬
‫اؤن دراسة ُشا اًفلصت جس خَزم ؿََيا اًخعصق ًىِفِة حتصٍص اًـلس الاتخسايئ ( أبوال)‪ ،‬مث ًحَاانث ؾلس اًحَؽ الاتخسايئ‬
‫ٌَـلار يف ظور الاجناز (اثهَا) مث دلفرت اًخحمالث(اثًثا) فاًخلَِس الاحذَاظي (راتـا)‬
‫أبوال‪ :‬وحوة حتصٍص اًـلس الاتخسايئ‬
‫مسي ُشا اًـلس اتخسائَا ألهَ مبثاتة اخلعوت ا ألوىل االؤجياتَة ًخبأهَس اًـالكة اًخـاكسًة تني اًحائؽ واملضرتي وُو من‬
‫اًـلود املؤكذة اًيت ثربم ًلاًة حمسدت ًًهتيي ابىهتاهئا‪ ،‬اؤذ ًخحول اؤىل تَؽ هنايئ مىسة ٌَمَىِة املضرتي وكس ًًهتيي‬
‫كدي ُشا اًخارخي تخسذي من اـحممكة يف احلاالث اًيت حيق ًِا اؤهناء اًـلس اٍمتَِسي تعَة من أبحس ا ألظصاف أبو ٌُل‬
‫مـا‪.24‬‬
‫ًيط اًفعي ‪ 608-3‬يف فلصثَ ا ألوىل ؿىل ما ًًل ‪ " :‬جية أبن حيصر ؾلس اًحَؽ الاتخسايئ ٌَـلار يف ظور الاجناز‬
‫اؤما يف حمصر رمسي أبو مبوحة ؾلس اثتت اًخارخي ًمت حتصٍصٍ من ظصف همين ًًمتي اؤىل همية كاهوهَة مٌؼمة وخيول ًِا‬
‫كاهوهَا حتصٍص اًـلود وذكل حتت ظائةل اًحعالن"‬

‫‪ -23‬محي الدين عمم الدين إسماعيل‪ ،‬العقود المسماة‪ ،‬مطبعة الساحل‪ ،‬الرباط‪ ،‬سنة ‪ ،1978‬ص ‪ 362‬الفقرة ‪624‬‬
‫‪ -24‬عبد القادر العرعاري‪ ،‬النظرية العامة لمعقود المسماة‪ ،‬الكتاب األول‪ ،‬عقد البيع‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،2559‬مكتبة دار األمان‪ ،‬الرباط‪ ،‬ص ‪95‬‬

‫‪11‬‬
‫واًؼاُص من ذالل ُشا اًيط أبن املرشع كس حسم يف مسبأةل صلكَة تَؽ اًـلاراث يف ظور االؤجناز‪ ،‬اؤذ ال ثلوم ًِشا‬
‫اًـلس كامئة اؤال اؤذا أبفصغ يف صلك رمسي أبو حمصر اثتت اًخارخي‪ .‬وًـي كاًة املرشع من ُشا املسكل‪ ،‬يه تَوغ‬
‫حلِلذني مذالزمذني‪:‬‬

‫‪ ‬احللِلة اًلاهوهَة‪ :‬ومبلذضاُا ال جضلك نخاتة ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز اؤال حىصٌسا ملضمون اًفعي ‪489‬‬
‫قلع‬
‫اذلي ًخحسج ؾن رضورت نخاتة اًحَؽ امليعة ؿىل ؾلار أبو حق ؾَين أبو أبي يشء بآدص ميىن رُيَ رُيا رمسَا يف‬
‫حمصر اثتت اًخارخي‪ ،‬وهبشٍ احللِلة ٍىون املرشع وضؽ حسا ٌَجسال اًفلِيي واًلضايئ خبعوص ثعحَق ػِري‬
‫االؤًزتاماث واًـلود ؿىل اًـلار كري اـحمفغ ‪ ،25‬مث اؤن مسوهة احللوق اًـًَِة وضـت حسا ألي هلاش يف ُشٍ املسبأةل‬
‫وذكل مبلذىض املادت ا ألىل واًصاتـة مهنا‪ُ 26‬شا من هجة‪.‬‬
‫ومن هجة أبدصى‪ ،‬ال ٌس خعَؽ مس هتكل اًـلار يف ظور االؤجناز الاس خفادت من تـغ اًضٌلانث اًيت ًلصرُا اًلاهون‬
‫اؤال اؤذا اكن اًـلس نخاتَا‪ ،‬نٌل ُو اًضبأن ابًًس حة ٌَخلَِس الاحذَاظي ًضٌلن حلَ يف ثلَِس اًحَؽ دلى اـحمافؼة‬
‫اًـلارًة‪ ،27‬أبو ثلَِسٍ هنائَا تـس الاىهتاء من ا ألصلال واحلعول ؿىل ردعة اًسىىن أبو صِادت املعاتلة‪ .28‬مادام أبن‬
‫اؤحصاءاث اًخلَِس الاحذَاظي أبو اًخلَِس يف اًسجي اًـلاري ثفصض تساُة أبن ٍىون اًـلس نخاتَا‪.‬‬

‫‪ ‬احللِلة اًواكـَة‪ :‬جضلك نخاتة اًـلس الاتخسايئ حٌلًة ملس هتكل اًـلار يف ظور الاجناز من لك ثـيت أبو‬
‫اؤىاكر من خاهة اًحائؽ ًالًزتاماث اًيت ًخحمي هبا ُشا ا ألذري‪ ،‬ماك أبن اًىذاتة كس ثثخت احلق وثثخت مصنز‬
‫ظاحدَ‪ ،‬تي اؤن نخاتة اًـلس أبمص رضوري ٌَحعول ؿىل اٍمتوًي املايل من اًحيوك ‪.‬‬
‫اثهَا‪ :‬تَاانث ؾلس اًحَؽ الاتخسايئ ٌَـلار يف ظور الاجناز‬
‫اسدٌادا ألحاكم اًفعي ‪ 3-608‬جنس أبن مضمون اًـلس الاتخسايئ ًحَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز جية أبن ًخضمن‪:‬‬
‫‪ -25‬محمد بن معجوز‪ ،‬الحقوق العينية في الفقو االسالمي والتقنين المغربي‪ ،‬مطبعة مكتبة دار الباحث‪ ،‬ط ‪ ،1999‬ص‪08‬‬
‫‪ -26‬تنص المادة ‪ 1‬م ح ع‪ :‬تسري مقتضيات ىذا القانون عمى الممكية العقارية والحقوق العينية ما لم تتعارض مع تشريعات خاصة بالعقار‪0‬‬
‫تطبق مقتضيات الظيير الشريف الصادر في ‪ 9‬رمضان ‪ 12( 1331‬أغسطس ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود في ما لم يرد بو نص في ىذا القانون‪ 0‬فإن لم‬
‫يوجد نص يرجع إلى الراجح والمشيور وما جرى بو العمل من الفقو المالكي‪0‬‬
‫وتنص المادة ‪ 4‬منيا‪ :‬يجب أن تحرر‪ -‬تحت طائمة البطالن ‪ -‬جميع التصرفات المتعمقة بنقل الممكية أو بإنشاء الحقوق العينية األخرى أو‬
‫نقميا أو تعديميا أو إسقاطيا بموجب محرر رسمي‪ ،‬أو بمحرر ثابت التاريخ يتم تحريره من طرف محام مقبول لمترافع أمام محكمة النقض ما لن‬
‫ينص قانون خاص عمى خالف ذلك‪0‬‬
‫يجب أن يتم توقيع العقد المحرر من طرف المحامي والتأشير عمى جميع صفحاتو من األطراف ومن الجية التي حررتو‪0‬‬
‫تصحح إمضاءات األطراف من لدن السمطات المحمية المختصة ويتم التعريف بإمضاء المحامي المحرر لمعقد من لدن رئيس كتابة الضبط بالمحكمة االبتدائية التي يمارس‬
‫بدائرتيا‪0‬‬
‫‪ -27‬ف ‪ 15-818‬ق ل ع‬
‫‪ -28‬ف ‪ 25-618‬ق ل ع‬

‫‪12‬‬
 ‫‪ُ ‬وًة ا ألظصاف املخـاكست وُو تَان ًسذي يف ابة اًحسهيَاث اًضلكَة اًيت جس خَزم حتسًس هعاق اًـلس من‬
‫حِر أبصزاظَ‪ .‬وؿَََ‪ً ،‬خـني حتسًس ا ألسٌلء اًـائََة واًضرعَة ً ألظصاف املخـاكست وما اؤذا اكن اًعصفان‬
‫أبو الكٌُل خشعا ظحَـَا أبو اؾخحاراي‪ ،‬وحتسًس موظهنٌل ودايىهتٌل‪ ،‬وُي ًربم املخـاكس اًـلس أبظاةل ؾن هفسَ أبو‬
‫‪29‬‬
‫هَاتة ؾن كريٍ اؤىل كري ذكل من اًحَاانث اًخة حصيم اؤىل حتسًس ُوًة ا ألظصاف دفـا ًلك هجاةل‬
‫‪ ‬ثـَني اًـلار حمي اًـلس ووظفَ وذكل تخِان اًصمس اًـلاري ٌَـلار اؤن اكن حمفؼا أبو مصاحؽ مَىِة اًـلار كري‬
‫اـحمفغ مؽ حتسًس احللوق اًـًَِة واًخحمالث اًـلارًة اًواردت ؿىل اًـلاراث أبو أبي اثفاق بآدص ؾيس الاكذضاء‪.‬‬
‫وؤاذا اكن ثـَني ُشا اـحمي ميىن اًوكوف ؿىل حلِلذَ جلك وضوخ وصفافِة اؤذا اكن اًـلار حمفؼا‪ ،‬من ذالل‬
‫احلعول ؿىل صِادت من اـحمافؼة اًـلارًة اًيت ثحني اًوضـَة اًلاهوهَة ٌَـلار ‪ ،‬فاؤن اًوضؽ ًلسو ظـحا ابًًس حة‬
‫‪30‬‬

‫ٌَـلار كري اـحمفغ‪ ،‬اذلي ثؼي فَِ احللِلة اًلاهوهَة ٌَحلوق واملصانز اًلاهوهَة املخـَلة تَ حلِلة وسخِة وحمفوفة‬
‫مبزاظص امليازؿة يف وحودُا‪ ،‬ألهنا حلِلة ثخحنك فهيا ٍلوؿة من اًضواتط أبمهِا كواؿس احلَازت املىس حة ٌَمَىِة ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫ذلكل اؤذا اكن اكهت احلمكة من اؤدذال ُشا اًيوع من اًـلاراث مضن تَؽ اًـلاراث يف ظور الاجناز يه ؤارشانَ‬
‫يف ذاهة ادلورت الاكذعادًة الاسدامثرًة‪ ،‬فاؤن خاهحا من اًفلَ امللصيب ٍصفغ ُشا املسكل من املرشع دون أبن‬
‫ًعاحدَ سن س َاسة اًخحفِغ الاحداري ابًًس حة ًِشا اًيوع من اًـلاراث اخلاضـة ٌَلاهون ‪.44-11‬‬
‫‪ ‬اترخي ورمق ردعة اًحياء‪ً :‬لعس جصدعة اًحياء‪ 32‬اًلصار الاداري اذلي ثعسرٍ اجلِة اخملخعة تدٌؼمي املحاين‪،‬‬
‫وثبأذن فَِ ابًحياء تـس أبن ثخحلق من احرتام الاحصاءاث واًلواؿس اًيت ثفصضِا كواهني اًخـمري‪.33‬‬

‫‪ -29‬عبد الحق صافي‪ ،‬بيع العقار في طور االنجاز‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الدار البيضاء‪ 2511 0‬ص ‪ 131‬وما ياييا‬
‫‪ -30‬تنص المادة الثانية م ح ع‪ :‬إن الرسوم العقارية وما تتضمنو من تقييدات تابعة إلنشائيا تحفظ الحق الذي تنص عميو وتكون حجة في مواجية الغير عمى أن‬
‫الشخص المعين بيا ىو فعال صاحب الحقوق المبينة فييا‪000‬‬
‫‪ -31‬وفاء جوىر‪ ،‬بيع العقار في طور االنجاز‪ ،‬المجمة المغربية لمدراسات القانونية والقضائية‪ ،‬العدد األول‪ ،‬ص ‪75‬‬
‫‪ -32‬تنص المادة ‪ 45‬من القانون ‪ 12-95‬المتعمق بالتعمير‪ ،‬الصادر ‪ 17‬يونيو ‪1992‬عمى ما يمي‪ :‬يمنع القيام بالبناء دون الحصول عمى رخصة لمباشرة ذلك‪:‬‬
‫داخل الدوائر المنصوص عمييا في المادة األولى أعالىوفي المناطق المشار إلييا في ب من المادة ‪ 18‬من ىذا القانون التي تكتسي صبغة خاصة تستوجب خضوع‬ ‫‪‬‬
‫تييئتيا لرقابة إدارية‪0‬‬
‫خارج الدوائر المنصوص عمييا في البند السابق والتجمعات القروية الموضوع ليا تصميم تييئة‪ ،‬عمى طول السكك الحديدية غير الطرق الجماعية يبمغ كيمومت ار‬ ‫‪‬‬
‫ابتداءا من محور السكك الحديدية والطرق اآلنفة الذكر ‪ ،‬وعمى طول حدود الممك العام البحري إلى غاية عمق وطرق المواصالت غير الطرق الجماعية إلى غاية‬
‫عمق يبمغ خمسة كيمومترات ‪0‬‬
‫‪-‬داخل التجزئات المأذون في إحداثيا عمال بالتشريع المتعمق بتجزئة األراضي وتقييميا واقامة المجموعات السكنية " ‪0‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -33‬لمزيد من التفصيل يراجع‪ :‬محمد بوجيدة‪ ،‬رخصة البناء‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،1998‬منشورات المجمة المغربية لإلدارة المحمية والتنمية‪ ،‬سمسمة دالئل‬
‫التسيير‪ ،‬ص ‪7‬‬

‫‪13‬‬
‫و ٌضلك اترخي ورمق ردعة اًحياء كصًية ؿىل اترخي تسء اًحياء‪ ،‬نٌل أبهَ ٌضلك ب آًَة من صبأهنا أبن ثخر يف هفوس‬
‫املس هتَىني اًثلة وا ألمان يف مسى معاتلة املرشوع ألحاكم اًخـمري‪.34‬‬
‫‪ ‬أبخي اًدسَمي‪ :‬وٍصثة الاذالل هبشا ا ألخي مسؤوًَة اًحائؽ‪ ،35‬وًخحسد أبخي اًدسَمي معََا تـس الاىهتاء‬
‫من اؤجناز اًـلار‪ ،‬تي اؤن ُشا ا ألذري ال ًـخرب مٌجزا وًو مت الاىهتاء من تيائَ‪ ،‬اؤال تـس احلعول ؿىل ردعة‬
‫‪36‬‬
‫اًسىىن أبو صِادت املعاتلة‬
‫‪ ‬مصاحؽ اًضٌلانث اًحيىِة أبو أبًة ضٌلهة أبدصى أبو اًخبأمني ؾيس الاكذضاء‪ ،‬وذكل حىت ٌسِي ؿىل مس هتكل‬
‫اًـلار يف ظور الاجناز يف حاةل ما ؤاذا أبذي اًحائؽ ابًزتامَ تدٌفِش اًـلس‪ ،‬اًصحوع اؤىل ُشٍ املصاحؽ من أبخي‬
‫اسرتخاع ا ألكساط اًيت دفـِا‪.37‬‬
‫‪ ‬صِادت مسَمة من ظصف املِيسس املـٌلري اخملخط‪ ،‬ثثخت الاىهتاء من أبصلال ا ألساساث ا ألرضَة‬
‫ٌَـلار‪.38‬‬
‫وال صم أبن رتط أبداء كسط من اٍمثن ابالىهتاء من ا ألصلال املخـَلة اب ألساساث ؿىل مس خوى اًعاتق‬
‫ا ألريض كس ٍىون هل تـغ ا ألثص االؤجيايب ؿىل هفس َة املس هتكل ٌَـلار يف ظور الاجناز‪ .‬وؤان اكن املرشع‬
‫حصاحؽ ؾن ُشا اًلِس يف مرشوع اًلاهون ‪ 017-05‬املـسل ٌَلاهون ‪ 44 -11‬اؤذ سن اؤماكهَة اجصام اًـلس‬
‫الاتخسايئ مدارشت تـس احلعول ؿىل ردعة اًحياء‪.‬‬
‫لك ُشٍ اًحَاانث اًساتلة اذلهص خاءث ؿىل سخِي املثال ال احلرص‪ ،‬تسًَي أبن املرشع يف اًفعي ‪ 608/3‬من كاهون‬
‫الاًزتاماث واًـلود اس خـمي ؾحارت جية أبن ًخضمن اًـلس ؿىل اخلعوص اًحَاانث الآثَة‪...‬‬

‫‪ -34‬عبد الحق صافي ‪ :‬م س ‪ 0‬ص ‪143‬‬

‫‪ -35‬الفصالن ‪ 7-618‬و ‪ 12-618‬من ق ل ع‬
‫‪ -36‬الفصل ‪ 15-618‬ق ل ع‬
‫تنص المادة ‪ 41‬من المرسوم رقم ‪ 20130424‬المتعمق بالموافقة عمى ضابط البناء العام المحدد لشكل وشروط تسميم الرخص صادر في ‪ 24‬ماي ‪ ،2513‬الجريدة‬
‫الرسمية عدد ‪ 6155‬صادرة في ‪ 27‬ماي‪2513‬‬
‫"تسمم رخصة السكن وشيادة المطابقة من طرف رئيس مجمس الجماعة بناء عمى طمب من صاحب الشأن‪0‬‬
‫يتم إيداع ممف طمب رخصة السكن وشيادة المطابقة مقابل وصل إيداع مرقم ومؤرخ من لدن مكتب ضبط الجماعة المعنية‪ ،‬أو لدى مكتب ضبط الشباك الوحيد لرخص‬
‫التعمير في حالة وجوده‪0‬‬
‫ويتضمن الممف المشار إليو في الفقرة أعاله ‪:‬‬
‫‪ -‬طمب بمثابة تصريح بانتياء األشغال موجو من لدن صاحب الشأن إلى رئيس مجمس الجماعة؛‬
‫‪ -‬شيادة مطابقة األشغال‪ ،‬مسممة من طرف المصالح المختصة في مجال االتصاالت السمكية والالسمكية‪ ،‬بموجب الحاالت المقررة بموجب القوانين واألنظمة الجاري بيا‬
‫العمل في ىذا الميدان‪"0‬‬
‫‪ -37‬الفصل ‪ 9-618‬ق ل ع‬
‫‪ -38‬د‪ 0‬محمد بونبات‪ ،‬م‪0‬س‪ ،‬ص‪036 :‬‬

‫‪14‬‬
 ‫ُوًة ا ألظصاف املخـاكست‪...‬‬
‫وُشا ًـين أبهَ ال ماهؽ من ثضمني ُشا اًـلس تَاانث أبدصى أبنرث ثفعَال‪ ،‬وُشا ُو امليحى اذلي سار فَِ املرشع‬
‫اًفصويس‪.‬‬
‫أبما فامي خيط اًرشوط املخـَلة ثضلكَة حتصٍص اًـلس واًيت أبضافِا املرشع ثودِا ٌدلكة يف اؤجصامَ فضال ؾن رشط‬
‫اًىذاتة هوردٍ حسة موكـَ يف اًفعي ‪ 608/3‬من كاهون الاًزتاماث واًـلود‪ ،‬ويه اكلآيت‪:‬‬
‫جية أبن ًمت ثوكِؽ اًـلس واًخبأصري ؿىل مجَؽ ظفحاثَ من ا ألظصاف ومن اجلِة اًيت حصرثَ‪ ،‬وًمت اًـمي هبشا اًرشط‬
‫سواء مت حتصٍص ؾلس اًحَؽ من ظصف املوزق أبو من ظصف كريٍ من املبأذون هلم تشكل‪.‬‬
‫وًمت ثعحَح االؤمضاءاث ابًًس حة ٌَـلود اـحمصرت من ظصف اـحمايم دلى رئُس نخاتة اًضحط ٌَمحمكة الاتخسائَة اًيت‬
‫ميارس اـحمايم همامَ تسائصهتا‪.39‬‬
‫وًثار اًدساؤل حول اجلزاء اًواحة اؤؾٌلهل خبعوص ختَف تَان من اًحَاانث اًيت هط ؿَهيا املرشع يف اًفعي‬
‫‪ 3-608‬أبؿالٍ؟‬
‫جيمؽ اًفلَ ؿىل أبهَ ًخـني اٍمتَزي تني اًحَاانث اجلوُصًة اًيت جضلك أبراكان يف اًـلس وِوًة ا ألظصاف وحمي اًـلس واٍمثن‬
‫حِر ًرتثة ؿىل اؤقفاًِا اًحعالن املعَق‪ .‬وتني اًحَاانث كري اجلوُصًة اًيت ال جضلك أبراكان يف اًـلس حبَر ال‬
‫ًرتثة ؿىل ؿسم اؤدراهجا يف اًـلس الاتخسايئ اًحعالن ‪ ،‬وؤامنا ًـود ٌَمضرتي احلق يف املعاًحة ابؤتعال اًـلس يف حاةل‬
‫ما اؤذا اكن قَاة اًحَان كس أبثص ؿىل رضاٍ‪.‬‬
‫اثًثا‪ :‬دفرت اًخحمالث‬
‫ًيط اًفعي ‪ 608-4‬من ق ل ع‪:‬‬
‫" جية ؿىل اًحائؽ أبن ًضؽ دفرتا ٌَخحمالث ًخـَق ابًحياء وًخضمن مىوانث املرشوع وما أبؿس هل وهوع اخلسماث‬
‫واًخجِزياث اًيت ًخوحة اؤجنازُا و أبخي االؤجناز واًدسَمي‪.‬‬
‫ًوكؽ اًحائؽ واملضرتي ؿىل دفرت اًخحمالث وجسمل وسزة ٌَمضرتي مضِود مبعاتلهتا ألظَِا وتعحة اؤمضائَ ؿَهيا‪.‬‬
‫اؤذا اكن اًـلار حمفؼا‪ ،‬ثودع وسخ من ُشا ادلفرت ومن اًخعاممي املـٌلرًة تسون ثلَري وثعاممي االؤمسيت املسَح ومن‬
‫هؼام املَىِة املضرتنة ؾيس الاكذضاء ابـحمافؼة ؿىل ا ألمالك اًـلارًة‪.‬‬

‫‪ -39‬د‪ 0‬محمد بونبات‪ ،‬م‪0‬س‪ ،‬ص‪035:‬‬

‫‪15‬‬
 ‫وؤاذا اكن اًـلار كري حمفغ جسجي ُشٍ اًًسخ ثسجي ذاص وثودع جىذاتة اًضحط دلى اـحممكة الاتخسائَة اًيت‬
‫ًوخس تسائصهتا اًـلار‪".‬‬
‫وكس ؾصف ا ألس خاذ حِاليل توحدط‪ ،‬دفرت اًخحمالث تبأهَ‪ :‬وزَلة كاهوهَة ذاث ظحَـة مزدوخة ثـاكسًة وهؼامِة‬
‫حصثة بآاثرا ابًًس حة ً ألظصاف سواء اكهوا أبصزاص اًلاهون اخلاص أبو أبصزاص اًلاهون اًـام‪.‬‬
‫وجيسس وضؽ دفرت اًخحمالث من خاهة اًحائؽ‪ ،‬اًخيفِش احللِلي ً ؤالًزتام ابالؤؿالم اذلي ًخحمي تَ‪ ،‬ذلكل ًخـني أبن‬
‫ًخضمن مجَؽ اًحَاانث املخـَلة مبىوانث اًحياء املزمؽ اؤجنازٍ‪.40‬‬
‫راتـا‪ :‬اًخلَِس الاحذَاظي‬
‫ًيط اًفعي ‪ 01-608‬ق ًؽ ‪ ":‬ميىن ٌَمضرتي مبوافلة اًحائؽ اؤذا اكن اًـلار حمفؼا أبن ًعَة من اـحمافغ ؿىل‬
‫ا ألمالك اًـلارًة اؤحصاء ثلَِس احذَاظي تياء ؿىل ؾلس اًحَؽ الاتخسايئ وذكل ٌَحفاظ املؤكت ؿىل حلوكَ‪.‬‬
‫ًحلى اًخلَِس الاحذَاظي ساري املفـول اؤىل كاًة ثلَِس ؾلس اًحَؽ اٍهنايئ ابًصمس اًـلاري اخلاص ابملحَؽ‪.‬‬
‫مبجصد اؤحصاء اًخلَِس الاحذَاظي‪ ،‬مييؽ ؿىل اـحمافغ ؿىل ا ألمالك اًـلارًة جسَمي هؼري اًصمس اًـلاري اؤىل اًحائؽ‪.‬‬
‫ًمت ثـَني رثحة ثلَِس اًـلس اٍهنايئ تياء ؿىل اترخي اًخلَِس الاحذَاظي‪".‬‬
‫وكس ؾصف اًفلَ اًخلَِس الاحذَاظي تبأهَ االؤحصاء اذلي ًلوم تَ ظاحة حق ثـشر ؿَََ ثلَِسٍ ثلَِسا هنائَا ًسخة‬
‫‪41‬‬
‫من ا ألس حاة ًَضمن ًيفسَ ُشا اًخلَِس يف املس خلدي ؾيس زوال املاهؽ‪.‬‬
‫وكس اصرتط املرشع امللصيب رشوظا دكِلة ًخلَِس ؾلس اًحَؽ الاتخسايئ ثلَِسا احذَاظَا ويه‪:‬‬
‫‪ -‬أبن ٍىون اًـلار حمفؼا متاص َا مؽ اًلواؿس اًـامة امليعوص ؿَهيا يف اًفعي ‪ 85‬من ػِري اًخحفِغ اًـلاري‬
‫نٌل وكؽ ثـسًهل وحمتميَ ابًلاهون ‪.04-17‬‬
‫‪ -‬وحوة حتصٍص ؾلس اتخسايئ‪ ،‬وُو رشط تسهييي ًخلسمي ظَة اًخلَِس ٌَمحافؼة اًـلارًة‪.‬‬
‫‪ -‬موافلة اًحائؽ ؿىل اًخلَِس الاحذَاظي‪ ،‬اؤن الاس خًذاح اذلي ميىن رظسٍ من ذالل اًوكوف ؿىل معق ُشا‬
‫اًرشط‪ُ ،‬و أبن اًضٌلهة املصثحعة ابًخلَِس الاحذَاظي يه ضٌلهة موكوفة اًخيفِش ال ًخجاوز هعاكِا اجلاهة اًيؼصي‬
‫فلط‪ ،‬أبو تـحارت أبوحض اؤهنا ضٌلهة ودلث مِخة‪ .‬فـىل مس خوى اًواكؽ ال ميىن احلعول ؿىل موافلة اًحائؽ اؤال اندرا اؤن‬

‫‪ -40‬عبد الرزاق أيوب‪ :‬مظاىر حماية المستيمك في بيع العقار في طور االنجاز‪ ،‬مقال منشور بمجمة القضاء المدني‪ ،‬ساسمة دراسات وأبحاث‪ ،‬ص ‪ 15‬وما يمييا‬
‫‪ - -41‬مأمون الكزبري‪ ،‬التحفيظ العقاري والحقوق العينية األصمية والتبعية‪ ،‬من دون طبعة‪ ،‬ص ‪126‬‬

‫‪16‬‬
‫مل هلي اؤهنا ثسذي يف ابة املس خحَالث‪ 42.‬ذكل أبن احلعول ؿىل ُشٍ املوافلة من أبخي اؤحصاء اًخلَِس الاحذَاظي‬
‫مـياٍ حصمان اًحائؽ من جسمل هؼري اًصمس اًـلاري ابًًس حة ٌَمرشوع اؤىل كاًة ثلَِس ؾلود اًحَؽ اٍهنايئ‪ ،‬نٌل أبن ُشا‬
‫اًخلَِس الاحذَاظي ًويح ٌَلري توحود مضالك وىزاؿاث وُشا لكَ ًؤثص ال حماةل ؿىل جسوًق اًـلار لك وابًخايل‬
‫ًؤثص سَحا ؿىل ذمة اًحائؽ املََة‪.‬‬
‫ويف حماوةل ًخفادي ُشا االؤصاكل جنس أبن من أبُساف مرشوع اًلاهون ‪:017-05‬‬
‫‪ -‬ثسؾمي اًضٌلانث اخملوةل ٌَملذيني حبشف رشط موافلة اًحائؽ اًيت ًخوكف ؿَهيا متىني املضرتي من اؤحصاء ثلَِس‬
‫احذَاظي يف اًصمس اًـلاري مؽ رتط ممارسة ُشا احلق تبأداء املضرتي ًًس حة ال ثلي ؾن ‪ 51‬ابملائة من اٍمثن‬
‫االؤحٌليل ٌَحَؽ‬
‫‪ -‬اًسٌلخ تخلس مي املكل موضوع اًصمس اًـلاري ا ألظًل ابًصمغ من وحود ثلَِساث احذَاظَة تَ‪ ،‬وذكل تيلي‬
‫لك ثلَِس احذَاظي اؤىل اًصمس اًـلاري اًفصدي املخـَق تَ‪.‬‬
‫‪ -‬اًفلصت اًثاهَة‪ :‬اؤحصاءاث ؾلس اًحَؽ اٍهنايئ ٌَـلار يف ظور االؤجناز‬
‫اؤذا اكن اًـلس الاتخسايئ ًحَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ُو وس َةل ٌَوظول اؤىل اؤجصام اًـلس اٍهنايئ مفا يه اًوسائي اًيت‬
‫متىن من اؤجصام ُشا اًـلس اٍهنايئ ًحَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز؟ وما يه ظحَـة اًدسجَي وبآاثرٍ ابًًس حة ًِشا ا ألذري؟‬
‫ً ؤالخاتة ؿىل ُشا اًسؤال سًذعصق ٌَحسًر ؾن اًضلكَة املخعَحة يف حتصٍص وزَلة تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز( أبوال)‬
‫مث ظحَـة اًدسجَي وبآاثرٍ(اثهَا)‬
‫أبوال‪ :‬حتصٍص اًـلس اٍهنايئ ًحَؽ اًـلار يف ظور الاجناز‬
‫مبجصد الاىهتاء من أبصلال اًحياء واس خىٌلل ا ألكساط املخحلِة ٌَمضرتي ًعحح اًـلس اكمال خاُزا ًَىون اًـلس هنائَا‪.‬‬
‫وكس هط املرشع امللصيب ؿىل رضورت نخاتة اًحَؽ اٍهنايئ خبعوص ُشا اًـلار حتت ظائةل اًحعالن نٌل خاء يف اًفلصت‬
‫‪ 05‬من اًفعي ‪ 608‬واذلي أبحال ؿىل اًفعي ‪ 608-3‬من هفس اًلاهون‪.‬‬
‫وؤاذا اكن املرشع امللصيب كس اؾخرب أبن ُشا اًـلس اٍهنايئ انكي ملَىِة اًيشء املحَؽ فاؤهَ أبورد اس خثٌاء ؿىل ثكل‬
‫اًلاؿست حِر حسة ملذضَاث اًفعي ‪ 608/09‬من كاهون الاًزتاماث واًـلود اذلي ًيط ؿىل أبهَ‪" :‬اؤذا رفغ‬

‫‪ -42‬عبد الر ازق أيوب‪ ،‬م س‪ ،‬ص ‪42‬‬

‫‪17‬‬
 ‫أبحس اًعصفني اؤمتام اًحَؽ داذي أبخي ‪ً 31‬وما من اترخي ثوظهل ابالؤصـار امليعوص ؿَََ يف اًفعي ‪،43608/08‬‬
‫ميىن ٌَعصف املخرضر اٌَجوء اؤىل اـحممكة ًعَة اؤمتام اًحَؽ أبو فسخ اًـلس الاتخسايئ‪ً .‬ـخرب احلنك اٍهنايئ اًعادر ابؤمتام‬
‫اًحَؽ مبثاتة ؾلس اًحَؽ اٍهنايئ"‪ .‬من ذالل ُشا اًفعي وسدضف ؿىل أبهَ اؤذا اكن ىزاع تني ظصيف اًـلس حول مسبأةل‬
‫اؤمتام اًحَؽ فاؤن ظسور احلنك اٍهنايئ من اًلضاء وفلا ًعَة ظاحة املعَحة ابؤمتام اًحَؽ ًخحول اؤىل وزَلة اتمة وهنائَة‬
‫ابًحَؽ سواء اكن ذارس ادلؾوى اًحائؽ أبو املضرتي‪ ،‬وُيا جية أبن منزي تني حاًخني ازيدني‪:‬‬
‫‪ -‬احلاةل ا ألوىل‪ :‬اؤذا اكن اًـلار كري حمفغ فاؤن احلنك اٍهنايئ اًعادر ؾن اـحممكة ًـخرب مبثاتة وزَلة ابًحَؽ‪.‬‬
‫‪ -‬احلاةل اًثاهَة‪ :‬اؤذا اكن اًـلار حمفغ فاؤهَ التس من جسجَي احلنك اٍهنايئ ابًسجي اًـلاري الؤمتام معََة اهخلال مَىِة‬
‫اًـلار‪.44‬‬
‫اثهَا‪ :‬ظحَـة اًدسجَي وبأثصٍ ؿىل ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‬
‫مبجصد اؤجصام اًـلس اٍهنايئ فاؤهَ جية ؿىل املـين اب ألمص ثلَِسٍ يف اًسجي اًـلاري اؤن اكن اًـلار حمفؼا‪ ،‬وتشكل‬
‫اًخلَِس ًعري املحَؽ مَاك ذاًعا ٌَمضرتي‪ ،‬فال ٍىفي جمصد اؤجصام اًـلس اٍهنايئ ابًًس حة ٌَـلار اـحمفغ الهخلال املَىِة‪،‬‬
‫تي التس من كِام اًعصفني املـيَني ابؤمتام صلكَة ثلَِس ُشا اًـلس اٍهنايئ ابًسجي اًـلاري‪ .‬وذكل ثعحَلا ٌَفعي ‪66‬‬
‫واًفعي ‪ 67‬من ػِري ‪ 9‬رمضان ‪0330‬ه املـسل مبلذىض اًلاهون ‪ ،04.17‬واملادت ‪ 5‬من اًلاهون ‪ 39-18‬املخـَق‬
‫مبسوهة احللوق اًـًَِة‪.‬‬
‫أبما اؤذا اكن اًـلار كري حمفغ فاؤن جسجَي ؾلس اًحَؽ ٍىون يف معَحة اًرضائة‪ .‬واًِسف من ذكل ُو متىني ادلوةل‬
‫من اس خزالص اًصسوم املفصوضة ؿىل اًحَوع اًـلارًة‪ ،‬ويه رسوم ًَزتم هبا املضرتي من حِر ا ألظي نٌل هيسف‬
‫اًدسجَي أبًضا اؤىل زحوث اترخي اًـلس‪ ،‬اجتاٍ ا ألقَار‪ ،‬وُشا من أبجصز بآاثرٍ‪ 45‬ؿىل اؾخحار أبن ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور‬
‫االؤجناز اًوارد ؿىل ؾلار كري حمفغ ًًضبأ حصَحا سَامي مصثحا دلَؽ بآاثرٍ فامي تني املخـاكسٍن وذكل مبجصد ثوافص صلكَة‬
‫اًىذاتة‪ ،‬وُىشا فاؤذا اكن حمي تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ؾلارا كري حمفغ فاؤن اًـلس اٍهنايئ ًعري اكفِا ًيلي مَىِخَ‬
‫ثحـا ًيط اًفعي‪ 618/20‬من ق‪.‬ل‪.‬ع تدٌعَعَ ؿىل أبهَ‪" :‬ال ثًذلي مَىِة ا ألحزاء املحَـة اؤىل املضرتي اؤال من‬
‫اترخي اؤجصام اًـلس اٍهنايئ أبو ظسور احلنك اٍهنايئ يف ادلؾوى اؤن اكن اًـلار كري حمفغ أبو يف ظور اًخحفِغ‪ ،‬وثًذلي‬
‫املَىِة تـس ثلَِس اًـلس اٍهنايئ أبو احلنك ابًسجي اًـلاري اؤذا اكن اًـلار حمفؼا"‪.‬‬
‫‪ -43‬جاء في الفصل ‪ 618/18‬من ق‪0‬ل‪0‬ع‪" :‬يتعين عمى البائع بمجرد حصولو عمى رخصة السكنى أو شيادة المطابقة وعمى أبعد تقدير داخل ‪ 35‬يوما الموالية لتاريخيا‬
‫أن يخبر المشتري بذلك بواسطة رسالة مضمونة مع إشعار بالتوصل وأن يطمب تجزيء الرسم العقاري موضوع الممكية التي أقيم عمييا العقار من أجل إحداث رسم عقاري‬
‫خاص لكل جزء مفرز إذا كان العقار محفظا"‬
‫‪ -44‬الفصل ‪ 618/25‬ق‪0‬ل‪0‬ع أنظر محمد بونبات‪" ،‬بيع العقارات في طور اإلنجاز"‪ ،‬م‪0‬س‪ ،‬ص‪0115 :‬‬
‫‪ -45‬د‪ 0‬الحسين بمحساني‪" ،‬البيع والكراء"‪ ،‬م‪0‬س‪ ،‬ص‪049 :‬‬

‫‪18‬‬
 ‫من ذالل ُشا اًفعي ًخضح تبأن اهخلال مَىِة ا ألحزاء املحَـة اؤىل املضرتي ًحس أب مفـوهل اًلاهوين من اترخي اؤجصام‬
‫اًـلس اٍهنايئ اؤن اكن املحَؽ ؾلارا كري حمفغ وًمت اهخلال املَىِة اؤذا اثر ىزاع تني اًحائؽ واملضرتي حول املحَؽ تعسور‬
‫احلنك اٍهنايئ اًحاث يف موضوع اًزناع مؽ ثـَق املحَؽ تـلار كري حمفغ ونشا اؤن اكن يف ظور اًخحفِغ‪.46‬‬
‫املححر اًثاين‪ :‬ثوزَق ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور الاجناز‬
‫تفـي اًـوامي الاكذعادًة واًس َاس َة والاحامتؾَة‪ ،‬بأظحح ثوازن ا ؤالراداث يف اًـالكة اًخـاكسًة همسدا‪ ،‬حبَر‬
‫أبظحح اًعصف اًضـَف ًشؾن ًرشوط اًعصف املِمين‪ ،‬مما دفؽ اًخلٌَياث احلسًثة اؤىل اًخسذي ًخوحَِ اًـلس وحٌلًة‬
‫اًعصف اًضـَف من أبخي اؤؿادت اًخوازن املعَوة ٌَـالكة اًخـاكسًة ‪.47‬‬
‫ؿىل ُشا اٍهنج سار املرشع امللصيب ؾيس س يَ ٌَلاهون ‪ ،44.11‬حِر دصح ؾن اًلاؿست اًـامة يف اًحَوع‪ ،‬واًيت‬
‫ثـخرب اًصضائَة يه ا ألظي‪.48‬‬
‫وس يلسم احلسًر يف ُشا املححر اؤىل معَحني‪ ،‬خنعط ا ألول ً ألصزاص اخملول هلم حتصٍص ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور‬
‫االؤجناز‪ ،‬واًثاين ًعَلة ُشا اًـلس‪.‬‬
‫املعَة ا ألول‪ :‬ا ألصزاص املؤَُون ًخحصٍص اًـلس‬
‫اصرتط اًفعي‪ 3-608‬أبن ًمت حتصٍص اًـلس الاتخسايئ اؤما يف حمصر رمسي أبو مبوحة ؾلس اثتت اًخارخي ًمت حتصٍصٍ من‬
‫ظصف همين ًًمتي اؤىل همية كاهوهَة مٌؼمة خيول ًِا كاهوهنا حتصٍص اًـلود‪ 49‬وهفس ا ألمص خيط اؤجصام اًـلس اٍهنايئ نٌل‬
‫سرنى ‪.‬‬
‫فا ألمص ُيا ال خيَو من ظورثني ‪:‬‬
‫· اـحمصر اًصمسي‪ ،‬ظحلا ٌَفعي ‪ 408‬ق ل ع‬
‫· اـحمصر اًثاتت اًخارخي‪ ،‬رشًعة أبن ٍىون اكثحَ هميَا مبأذوان هل‪ ،‬و أبن خيضؽ اـحمصر ً ؤالحصاءاث اًيت ثثخت اترخيَ‪.‬‬

‫‪ -46‬د‪ 0‬محمد بونبات‪" ،‬بيع العقار في طور اإلنجاز"‪ ،‬م‪0‬س‪ ،‬ص‪049 :‬‬
‫‪ -47‬عبد المنعم فرج الصدة‪ 0‬أصول القانون المدني‪0‬دار النيضة العربية‪،‬القاىرة‪0 1979‬ص ‪. 32‬‬
‫أشار إليو محمد الخضراوي"شرط الكتابة في بيع العقار في طور االنجاز بين غايات التشريع واكراىات الواقع‪،‬ندوة توثيق التصرفات العقارية‪ 0‬سمسمة الندوات واأليام‬
‫الدراسية‪ 0‬ع ‪ 023‬ط ‪ 02‬المطبعة والوراقة الوطنية‪ 0‬مراكش‪02555 0‬‬
‫‪ -48‬ينص الفصل ‪ 489‬من ق ل ع‪ :‬إذا كان المبيع عقا ار أو حقوقا عقارية أو أشياء أخرى يمكن رىنيا رىنا رسميا‪ ،‬وجب أن يجري البيع كتابة في محرر ثابت التاريخ‪0‬‬
‫وال يكون لو أثر في مواجية الغير إال إذا سجل في الشكل المحدد بمقتضى القانون‬
‫‪ -49‬عبد الحفيظ مشماشي‪ ،‬بيع العقار في طور االنجاز‪ 0‬دراسة عمى ضوء القانون المغربي والمقارن‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،2512-1433‬توزيع مكتبة الرشاد سطات‪ ،‬ص‬
‫‪.69‬‬

‫‪19‬‬
 ‫وًخحمي ا ألصزاص‪ 50‬اذلٍن ًخوًون حتصٍص ؾلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز اؤىل خاهة اًحائؽ ابًزتام يف كاًة ا ألمهَة‬
‫وُو ما ٌسمى االؤًزتام ابالؤؿالم‪ 51‬من ذالل ثلسمي اًيعح واملضورت فامي خيط املسائي املخـَلة ابجلواهة اًلاهوهَة‬
‫وثوضَح مسى وظحَـة االؤًزتاماث املفصوضة ؿىل اًعصفني دون اًخبأزري ؿَََ تسفـَ اؤىل االؤكسام ؿىل أبمص أبو االؤؾصاض‬
‫ؾيَ‪ ،‬فِىون املرشع كس سـى اؤىل وضؽ املس هتكل تني أبًس بأمِية ثضمن من ذالل اًزتاهمم ابًيعح واملضورت احلس‬
‫ا ألدىن من اذلاًة‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫اًفلصت ا ألوىل ‪ :‬اـحمػػصر اًصمسػي‬
‫اـحمصر اًصمسي ظحلا ٌَفعي ‪ 408‬ق‪.‬ل‪.‬ع ُو اًوركة اًيت ًخَلاُا املوػفون اًـمومِون اذلٍن هلم ظالحِة اًخوزَق يف‬
‫ماكن حتصٍص اًـلس وذكل يف اًضلك اذلي حيسدٍ اًلاهون‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫وتـَسا ؾن مجَؽ اًيلاصاث اًفلَِة واًلضائَة املثارت حول ؾحارت "املوػفون اًـمومِون" اًواردت يف ُشا اًفعي‬
‫ف ؤان ا ألصزاص املبأذون هلم جىذاتة اـحمصر اًصمسي ًـلس تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز مه املوزلون وفلا ألحاكم اًلاهون‬
‫‪ 35.19‬امليؼم ملِية اًخوزَق واًـسول مبفِوم اًلاهون ‪ 06.13‬امليؼم خلعة اًـساةل وُو ما ذُة اؤًََ أبًضا مصسوم‬
‫‪ 5114/6/7‬يف مادثَ ا ألوىل و أبنسٍ كدي لك ُشا اًـمي اًلضايئ‪.54‬‬
‫نشكل احلنك اٍهنايئ اًعادر ؾن اًلضاء تامتم اًحَؽ اٍهنايئ ٌَـلار يف ظور الاجناز يف حاةل رفغ أبحس ظصفَِ اؤجصامَ‬
‫ًعري ُشا مبثاتة اًوزَلة اًصمسَة ٌَحَؽ اٍهنايئ ٌَـلار يف ظور الاجناز ظحلا ألحاكم اًفعي ‪ 608-09‬واًفعي ‪408‬‬
‫‪55‬‬
‫اذلي جيـي أبحاكم اـحمامك رمسَة‪.‬‬

‫‪ -50‬تراجع المادة ‪ 35‬من قانون المحاماة التي تجعل من ميام المحامي تقديم االستشارات القانونية‪0‬‬
‫وتفرض المادة ‪ 37‬من القانون ‪ 59-32‬المتعمق بمينة التوثيق عمى الموثق االلتزام بنصح األطراف المتعاقدة أي قيامو أثناء عممية التعاقد بإطالعيم عمى مضمون العقد‬
‫وآثاره‪ ،‬وأن يبين ليم بوضوح التزاماتيم وحقوقيمم‪0‬‬
‫‪ -51‬يعرف الفقو اإللتزام باإلعالم بأنو الحالة التي يفرض فييا القانون عمى الميني أن يشعر الطرف اآلخر بجوىر محل العقد ومكوناتو‪0‬‬
‫لمزيد من التفصيل يراجع‪ :‬بوعبيد عباسي‪ ،‬االلتزام باالعالم في العقود دراسة في حماية المتعاقد والمستيمك المستيمك‪ ،‬المطبعة والوراقة الوطنية‪ ،‬مراكش‪ ،2558 ،‬ص ‪34‬‬
‫‪ -52‬مصطمح رسمي‪ :‬ترجمة ‪ AUTHENTIQUE‬ىو مصطمح إغريقي يعني المتحرك من تمقاء نفسو وفي المغة الفرنسية يعني ما ىو حقيقي ويمكن القول أن مقابمو في‬
‫المغة العربية ىو مصطمح أصيل انظر مداخمة محمد الشيخ (قراءة ميتودولوج ية لصيغةالكراء المفضي الى التممك الربع المبني لغرض السكنى في ضوء القانون رقم‬
‫‪ )51055‬ألقيت بالندوة العممية التي نظميا مركزالدراسات القانونية المدنية العقارية بكمية الحقوق بمراكش يومي ‪11‬و‪ 12‬فبراير‪ 2555‬تحت عنوان "توثيق التصرفات‬
‫العقارية" والتي صدر بشأنيا مؤلف جماعي……‪.25550‬‬

‫‪ -53‬مداخمة ‪:‬ذ محمد ىومير‪ (:‬رسمية المحررات الثو ثيقية الواقع واآلفاق) ألقيت بالندوة الوطنية حول ثوثيق التصرفات العقارية‪ 0‬المشار الييا بالمرجع أعاله‪0‬ص ‪055‬‬

‫‪ -54‬جاء في قرار لممجمس األعمى عدد ‪00……1874‬الورقة التي يحررىا الموثق تعتبر حصة رسمية ال يمكن الطعن فييا إال بالزور منشور لمجمة المحامي عدد ‪29‬‬
‫سنة ‪ 1996‬صفحة ‪ 359‬حول حجية الشيادة العدلية الصحيحة أقر المجمس االعمى في ق ارره عدد ‪ 522‬لتاريخ ‪ 1982/7/25‬ما يمي‪ 0…(:‬يعتبر الرسم العدلي من‬
‫األوراق الرسمية استنادا إلى الفصل ‪ 418‬من ق‪0‬ا‪0‬ع مجمة قضاء المجمس األعمى عدد ‪ 31‬سنة ‪ 1983‬صفحة ‪054‬‬
‫‪ -55‬جياللي بوحبص "قراءة في ضوء المقتضيات المنظمة لبيع العقار في طور االنجاز‪ 0‬سمسمة ندوات محكمة االستئناف بالرباط‪ 0‬العدد الثاني‪ 0‬مطبعة االمنية‪-‬الرباط‪0‬‬
‫‪02511‬ص ‪185-184‬؛ ال القانون‪ 32059‬وال ظيير ‪ 4‬ماي ‪1925‬‬

‫‪20‬‬
 ‫واـحمصراث اًعادرت ؾن املوزلني‪ ، 56‬واًـسول واـحمصرت وفق اًضلك املعَوة كاهوان جحة كاظـة يف االؤزحاث دون‬
‫الاًخفاث اؤىل اؤكصار اًعصف املَزتم تًسخهتا اؤًََ‪ ،‬وال ميىن اًعـن يف ثوكِـِا أبو مضموهنا أبو صلكِا اؤال ؾن ظصًق‬
‫ادؿاء اًزور؛ كري أبن وظف اًصمسَة ال ًثخت اؤال ٌَحَاانث واًوكائؽ اًيت جسَِا املوزق أبو اًـسل يف حسود هميخَ‬
‫ووػَفذَ أبو وكـت من أبظصاف اًـلس حبضورٍ‪ ،57‬نٌل أبًزم املرشع أبن ًخضمن اًـلس الاتخسايئ ٍلوؿة من‬
‫اًحَاانث ابالؤضافة اؤىل رضورت اًخبأصري ؿىل مجَؽ ظفحاثَ من ا ألظصاف ومن اجلِة اًيت حصرثَ‪ ،‬نٌل أبهَ اؤذا ثـَق‬
‫‪58.‬‬
‫ا ألمص تـلار حمفغ ميىن أبن ًمت اؤحصاء ثلَِس احذَاظي ٌَـلس الاتخسايئ تعَة من املضرتي ومبوافلة اًحائؽ‬
‫وجتسر االؤصارت اؤىل أبن اًضِاداث اًيت ًخَلاُا اًـسول ال حىون اتمة وابًخايل رمسَة اؤال مبزاظحة كايض اًخوزَق ؿَهيا‪،‬‬
‫وذكل ترصحي املادت ‪ 35‬من كاهون دعة اًـساةل‪.‬‬
‫اًللصت اًثاهَة‪ :‬اـحمصر اًثاتت اًخارخي‪ ،‬رشًعة بأن ٍىون اكثحَ هميَا مبأذوان هل‪ ،‬وبأن خيضؽ اـحمصر ً ؤالحصاءاث اًيت‬
‫ثثخت اترخيَ‪.‬‬
‫ًلس أبخازث ملذضَاث كاهون‪ 44.11‬ونشا ابيق اًلواهني اًـلارًة اجلسًست ‪ٌَ 50.11/08.11‬مخـاكسٍن اٌَجوء اؤىل كري‬
‫املوزق أبو اًـسًني ًىذاتة دًٌََِل ؿىل اًحَؽ‪ً ،‬ىن ُشا اجلواز ملِس تبأمصٍن ٌُل ‪ :‬أبن ٍىون اًاكثة هميَا مبأذون هل‪،‬‬
‫و أبن خيضؽ اـحمصر ً ؤالحصاءاث اًيت ثثخت اترخيَ ‪.‬‬
‫أبوال‪ :‬اًاكثة املِين املبأذون هل تعَاكة اـحمصر اثتت اًخارخي ‪:‬‬
‫خيخط اـحمامون امللدوًون ٌَرتافؽ أبمام حممكة اًيلغ‪ 59‬تخحصٍص اًـلود اًثاتخة اًخارخي‪ ،‬حِر جنس أبن من تني املِام‬
‫امليوظة ابـحمامني حسة اًفلصت ‪ 6‬من املادت ‪ 31‬من اًلاهون ‪ 08 -58‬امليؼم ملِية اـحمامات حتصٍص اًـلود‪ ،‬حِر خاء‬
‫يف ُشٍ املادت ‪" :‬ميارس اـحمايم همامَ مبجموع حصاة املمَىة‪ ،‬مؽ مصاؿات الاس خثٌاء امليعوص ؿَََ يف املادت اًثاًثة‬
‫واًـرشٍن أبؿالٍ من كري االؤدالء تواكةل ‪.‬‬

‫‪ -56‬تجدر اإلشارة إلى ان اختصاص الموثقين ال في القانون‪ 32059‬وال في ظيير ‪ 4‬ماي ‪ 1925‬ينحصر في تحرير العقود المرتبطة بالعقارات المحفظة أو التي في‬
‫طور التحفيظ ‪ ،‬دون العقارات غير المحفظة‪.‬‬
‫‪ -57‬نور الدين لعرج‪ 0‬مقال بعنوان حجية التوثيق الرسمي في اإلثبات وفي التنفيذ‪ 0‬منشور في موقع و ازرة العدل‪ 0‬ص ‪.6‬‬
‫‪ -58‬ينص الفصل ‪ 618-15‬من ق ل ع‪ :‬يمكن لممشتري بموافقة البائع إذا كان العقار محفظا أن يطمب من المحافظ عمى األمالك العقارية إجراء تقييد احتياطي بناء‬
‫عمى عقد البيع االبتدائي وذلك لمحفاظ المؤقت عمى حقوقو ‪.‬‬
‫يبقى التقييد االحتياطي ساري المفعول إلى غاية تقييد عقد البيع النيائي بالرسم العقاري الخاص بالمبيع ‪.‬‬
‫بمجرد إجراء التقييد االحتياطي‪ ،‬يمنع عمى المحافظ عمى األمالك العقارية تسميم نظير الرسم العقاري إلى البائع ‪.‬‬
‫يتم تعيين رتبة تقييد العقد النيائي بناء عمى تاريخ التقييد االحتياطي‪.‬‬

‫‪ -59‬السند القانوني في إسناد ميمة تحرير العقود الثابتة التاريخ الواقعة عمى العقار في طور االنجاز لممحامي ىو الفقرة الثالثة من المادة "‪618 -3‬والتي أوجبت أن يقيد‬
‫بالالئحة التي ستصدر ينص تنظيمي المحامون المقبولون لمترافع أمام محكمة النقض‪،‬والتي ستحدد باقي المينيين الذين سيخول ليم تحرير العقود ثابتة التاربخ‪.‬‬

‫‪21‬‬
 ‫جضمي ُشٍ املِام ‪:‬‬
‫‪....‬‬
‫‪ -‬حتصٍص اًـلود‪ ،‬كري أبهَ مييؽ ؿىل اـحمايم اذلي حصر اًـلس أبن ميثي احس ظصفَِ يف حاةل حسوج ىزاع تُهنٌل ثسخة‬
‫ُشا اًـلس ‪...‬‬
‫كري أبن ما ًالحغ هبشا اخلعوص أبن اًلاهون ‪ 44.11‬حـي حق اـحمايم امللدول ٌَرتافؽ أبمام حممكة اًيلغ يف حتصٍص‬
‫‪60‬‬
‫اًـلود رَُيا تعسور اًالحئة اًس يوًة اـحمسدت من ظصف وزٍص اًـسل‬
‫وثيفِشا ًِشا امللذىض ظسر املصسوم ‪ 5.13.853‬تخارخي ‪ً 7‬وهَو ‪ 5114‬املخـَق تخعحَق اًفعي ‪ 608-3‬اذلي هط‬
‫يف مادثَ ا ألوىل ؿىل أبن اـحمامني امللدوًني ٌَرتافؽ أبمام حممكة اًيلغ مؤَُني اؤىل خاهة املوزلني واًـسول‪ ،‬وذكل‬
‫دون اهخؼار اًالحئة اًس يوًة اًيت س َحسدُا وزٍص اًـسل ووزٍص اًفالحة واًخمنَة اًلصوًة واًوزٍص امليخسة دلى‬
‫‪61‬‬
‫اًوزٍص ا ألول امللكف ابالؤساكن واًخـمري وذكل تلصار مضرتك‬
‫اثهَا‪ :‬االؤحصاءاث اًيت ًثخت هبا اترخي اـحمصر املىذوة من كدي املِين املبأذون هل ‪:‬‬
‫مل ًبأث كاهون ‪ 44.11‬مبلذضَاث ذاظة يف ُشا اًحاة حِر ال ختخَف ُشٍ االؤحصاءاث خبعوص تَؽ ؾلار يف ظور‬
‫االؤجناز ؾن كريٍ من اًـلود اًيت ًؤظصُا مجَـا وثضلك مدسيئ اًفعي ‪ 455‬ق‪ .‬ؤا‪.‬ع‪ 62‬اذلي حـي ؿىل ر أبس ُشٍ‬
‫االؤحصاءاث‪:‬‬
‫جسجَي اـحمصر دلى معَحة اًرضائة امللكفة ابًدسجَي واالؤصِاد ؿىل حصة االؤمضاء أبو تخعحَح اًخوكِـاث‬
‫‪63‬‬
‫واالؤمضاءاث‬

‫‪ -60‬محمد خيري "الجيات المكمفة بتحرير العقود المتعمقة بالممكية المشتركة وبالعقارات المبنية وبالعقارات في طور االنجاز"مقال منشور بمجمة المناىج ع ‪0‬م‪ 50‬و‪ 6‬لسنة‬
‫‪ 2554‬ص ‪. 46‬‬
‫‪ -61‬إذ إن مقتضيات الفقرة الثانية من الفصل ‪ 613-3‬نصت صراحة عمى أن وزير العدل ىو المؤىل قانونا لتحديد الئحة بأسماء المينيين المقبولين لتحرير عقد بيع‬
‫العقار في طور االنجاز‪ ،‬كما انو لم تخرج حتى اآلن أي الئحة‪ ،‬وعميو نرى وجوب تعديل ىذا المرسوم وحصر حق إخراج تمك الالئحة في وزير العدل تماشيا مع منطوق‬
‫الفصل ‪ 618-3‬واحتراما لمتراتبية عمى مستوى القواعد القانونية‪.‬‬
‫‪ -62‬ينص الفصل ‪ 425‬ق ل ع ‪ :‬المحررات العرفية دليل عمى تاريخيا بين المتعاقدين وورثتيم وخمفيم الخاص حينما يعمل كل منيم باسم مدينو‪0‬‬
‫وال تكون دليال عمى تاريخيا في مواجية الغير إال‪:‬‬
‫‪ - 1‬من يوم تسجيميا‪ ،‬سواء كان ذلك في المغرب أم في الخارج؛‬
‫‪ - 2‬من يوم إيداع الورقة بين يدي موظف رسمي؛‬
‫‪ - 3‬من يوم الوفاة أو من يوم العجز الثابت إذا كان الذي وقع عمى الورقة بصفتو متعاقدا أو شاىدا قد توفي أو أصبح عاج از عن الكتابة عج از بدنيا؛‬
‫‪ - 4‬من يوم التأشير أو ال مصادقة عمى الورقة من طرف موظف مأذون لو بذلك أو من طرف قاض‪ ،‬سواء في المغرب أو في الخارج؛‬
‫‪ - 5‬إذا كان التاريخ ناتجا عن أدلة أخرى ليا نفس القوة القاطعة‪0‬‬
‫‪ - 6‬إذا كان التاريخ ناتجا عن التوقيع اإللكتروني المؤمن الذي يعرف بالوثيقة وبموقعيا وفق التشريع الجاري بو العمل‪0‬‬
‫ويعتبر الخمف الخاص من الغير‪ ،‬في حكم ىذا الفصل‪ ،‬إذا كان ال يعمل باسم مدينو‪0‬‬

‫‪22‬‬
 ‫‪ ‬اًدسجَي مبىذة اًدسجَي‪ :‬وُو اؤحصاء اؤحداري خيضؽ هل اـحمصر سواء اكن رمسَا أبو ؾصفِا‪ 64‬ونشا ثلَِس‬
‫اًـلس ابًسجي اًـلاري‪ ،‬وًرتثة ؿَََ حسة املادت ا ألوىل من كاهون واحداث اًدسجَي اندساة‬
‫االثفاكِاث اًـصفِة اترخيا اثتخا ؾن ظصًق جسجََِا يف جسي ًسؾى جسي االؤًساع‪ ،‬نٌل ًضمن حفغ اـحمصراث‪.‬‬
‫‪ ‬ثعحَح االؤمضاءاث أبو االؤصِاد ؿىل حصة االؤمضاء‬
‫ًـصف اًخوكِؽ (وُو كري االؤمضاء) حسة د‪ .‬اًض ََح تبأهَ أبثص ًعحؽ تَ اًضرط املخـاكس ُوًخَ يف أبسفي اـحمصر‬
‫(املىذوة) خبط ًسٍ ٌدلالةل ؿىل اًـمل مبضموهَ وابًخايل الؤمضائَ (الؤخازثَ) وُو هبشا املـىن ُو اذلي ٍىون موضوع‬
‫‪65‬‬
‫الاصِاد تًسخذَ اؤىل ظاحدَ وًُس االؤمضاء‬
‫واًخوكِؽ ميىن أبن ًمت مصت واحست يف بآدص اـحمصر اًـصيف‪ً ،‬ىن ؾيسما ٍىون ُشا اـحمصر ؾحارت ؾن نخاة ًضمَ ٍلوؿة‬
‫من اًعفحاث املىذوتة نٌل ُو اًضبأن ابًًس حة ًـلس تَؽ ؾلار يف ظور االؤجناز فاؤهَ وًخفادي أبي ىزاع أبو ظـن ًمت‬
‫ثوكِؽ اكفة اًعفحـاث وُو ما اظعَػح ؿَََ املضػصع اًخبأصري اذلي ًـصف ؿادت جىذاتة ا ألحصف ا ألوىل ً ؤالمس‬
‫‪66‬‬
‫اًضريص واًـائًل أبو حزء من ثوكِؽ املـين اب ألمص‬
‫واجلسًس يف كاهون ‪ 44.11‬أبن اًخوكِؽ واًخبأصري مل ًـس ملعورا ؿىل ظصفَِ وؤامنا أبًضا حمصر اًـلس اذلي أبظحح مَزما‬
‫تشكل ظحلا ٌَفعي ‪.608–3‬‬
‫ومثة سؤال ؾن ظحَـة اـحمصر اًثاتت اًخارخي يف كاهون ‪44.11‬؟‬
‫ًلس أبدث تـغ امللذضَاث اخلاظة امليعوص ؿَهيا يف كاهون ‪ 44.11‬و‪ 08.11‬و‪ 50.11‬املصثحعة ابـحمصر اًثاتت‬
‫اًخارخي اؤىل اهلسام بآراء اًفلَ حول ظحَـخَ اًلاهوهَة ذاظة ذكل اـحمصر من كدي حمايم ملدول ٌَرتافؽ أبمام اجملَس‬
‫ا ألؿىل نٌل س حق أبن أبوحضيا ساتلا‪ ،‬فشُة اًحـغ اؤىل اًلول تبأهَ حمصر ؾصيف ذاًط اهعالكا من املفاُمي امليعوص‬
‫ؿَهيا يف ق‪.‬ا‪.‬ع‪ .‬واًحـغ الآدص ٌسدٌس ؿىل مصحـَة املعَحة اًيت ثلذيض اًلول يف هؼصمه‪ ،‬تبأهَ حمصر رمسي اؾخحارا‬
‫‪67‬‬
‫ًخسذي ادلوةل يف حتسًس اجلِاث امللكفة تخحصٍصٍ وحزهَهتا هلم‬

‫‪ -63‬جاء في القرار الصادر عن محكمة اإلستئناف بالرباط بتاريخ ‪ 34/12/12‬ان‪ :‬المحرر العرفي يكون ثابت التاريخ وبالتالي دليال عمى تاريخو في مواجية األغيار‬
‫بحصول واقعة اإلشياد عمى نسبة التوقيع لصاحبو‪0‬‬

‫‪ -64‬المادة ‪ 13‬من قانون المالية ل ‪2554‬‬

‫‪ -65‬محمد الشيمح م‪0‬س‪0‬ص‪0 135‬‬
‫‪ -66‬وىو مصطمح يبقى في جميع األحوال غامضا وسيطرح عدة مشاكل خصوصا بالنسبة لممحافظين عند تفحصيم لصحة ىذه المحررات الثابتة التاريخ‬
‫‪ -67‬محمد الشيمح م‪0‬س‪0‬ص‪.138‬‬

‫‪23‬‬
 ‫‪68‬‬
‫ًىن اًلاًة من الآراء ًخجَ حنو اًلول أبهَ حمصر ؾصيف من هوع ذاص‪.‬‬
‫اًفلصت اًثاًثة‪ :‬ثـصًفة اًخحصٍص‬
‫ًيط اًفعي ‪ 608-07‬ق ل ع‪" :‬حتسد تيط ثيؼميي ثـصًفة اؤجصام اـحمصراث املخـَلة تـلسي اًحَؽ الاتخسايئ واٍهنايئ"‬
‫وفـال ظسر املصسوم اًخيؼميي رمق ‪ 5.145.043‬يف حتسًس ُشٍ اًخـصًفة نٌل ًًل‪:‬‬
‫‪ 511 -‬درمه ثـصًفة اؤجصام اًـلس الاتخسايئ ًحَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ظحلا ٌٌَلدت ا ألوىل‪.‬‬
‫‪ -‬ثـصتفة حتصٍص اًـلس اٍهنايئ ًحَؽ اًـلار ثضلك ًدٌاسة مؽ مثن اًحَؽ االؤحٌليل ٌَـلار‪ ،‬وذكل نٌل ًًل‪:‬‬
‫‪ ‬أبكي من ‪ 051.111‬درٌُل أبو ما ًـادهل ‪ :‬مدَف ‪ 611‬درمه ؛‬
‫‪ ‬من ‪ 051.110‬درمه اؤىل ‪ 511.111‬درمه ‪ :‬مدَف ‪ 0.111‬درمه ؛‬
‫‪ ‬من ‪ 511.110‬درمه اؤىل ‪ 511.111‬درمه ‪ :‬مدَف ‪ 5.511‬درمه ؛‬
‫‪ ‬من ‪ 511.110‬درمه وما فوق‪ :‬وس حة ‪ %1.51‬من املحَف االؤحٌليل ٌَـلار‪".‬‬
‫املعَة اًثاين‪ :‬ظَلة تَؽ اًـلار يف ظور الاجناز‬
‫مـَوم أبن تَؽ اًـلار يف ظور الاجناز ميص مبصحَخني‪ ،‬مصحةل اًـلس الاتخسايئ ومصحةل اًحَؽ اٍهنايئ ذلكل هـصض ُيا‬
‫ًعَلخني من ُشٍن اًـلسٍن ووس خرصح تَاانهتٌل ‪:‬‬
‫اًفلصت ا ألوىل‪ :‬ظَلة اًوزَلة ًحَؽ اتخسايئ ًـلار يف ظور الاجناز‬
‫هـصض ألمنودح ًعَلة ؾلس تَؽ اتخسايئ ًحَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز ( أبوال) مث هلوم تخحََي تَاانث اًوزَلة (اثهَا)‬
‫أبوال‪ :‬اًعَلة‪:‬‬

‫‪ -68‬عبد الكريم الطالب إلى أن التوقيع ليس بيانا إلزاميا وضروريا في كل الوثائق العرفية استنادا الى الفصل ‪ 426‬ق‪0‬ا‪0‬ع الذي اعتبره يميز بين الوثيقة العرفية المكتوبة‬
‫بخط يد ال ممتزم وال تحتاج الى توقيع وبين تمك التي كتبت بخط غير الممتزم بيا ويتعين في ىذه الحالة توقيعيا‪ 0‬لممزيد من االطالع انظر مداخمتو المعنونة "بتوثيق اإليجار‬
‫المفضي إلى تممك العقار" منشورة بالمؤلف الجماعي توثيق التصرفات العقارية م‪ 0‬س‪0‬ص ‪0155‬‬

‫‪24‬‬
25
26
27
 ‫اثهَا‪ :‬حتََي تَاانث اًوزَلة‬
‫خاءث ظَلة اًـلس االؤتخسايئ ًحَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز أبؿالٍ مذوافلة مؽ ما ثخعَحَ وحست مهنج اخلعاة اًلاهوين‬
‫اذلي ًليض تعة اًـلود اًخوزَلِة وكريُا من ظيؽ اخلعاة اًلاهوين سواء اكهت اسدضارت كاهوهَة أبو حىٌل أبو كصارا‬
‫كضائَا يف كاًة تًِوي ًدضلك من فصش وَُلك وسور‪.‬‬
‫‪ -0‬اًفصش‬
‫خاء يف اًوزَلة حمي ادلراسة ٍلوؿة من اًحَاانث املخعَحة يف أبمثاًِا‪ ،‬وثخَرط يف اًخحسًساث اًخاًَة‪:‬‬
‫ؾيوهة اًـلس ابًحَؽ االؤتخسايئ وُشا من اًحَاانث كري ا ألساس َة اًيت ال ًرتثة ؿىل ختَفِا تعالن اًـلس‬ ‫‪o‬‬
‫ضحط اترخي مثول ا ألظصاف أبمام املوزلة ً ؤالصِاد ؿىل ثرصفِم‪ ،‬وُشا من اًحَاانث اجلوُصًة اًيت أبًزم املرشع‬ ‫‪o‬‬
‫ذهصُا يف ظََـة اًصمس‪ ،‬وُو اترخي رمسي اثتت وال حيخاح أبي اؤحصاء اؤضايف اكملعادكة ؿىل اًخوكِؽ ًَعري‬
‫رمسَا‪ ،‬وًرتثة ؿىل اؤقفال ُشا اًـيرص ظريورت اًـلس ؾصفِا‪.‬‬
‫ضحط ُوًة املوزلة ودائصت اهخعاهبا الؤضفاء اًصمسَة ؿىل ؾلود ا ألظصاف‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ضحط ُوًة املخـاكسٍن‬ ‫‪o‬‬
‫االؤصارت اؤىل أبن ا ألظصاف حرضوا دلى املوزلة واٍمتسوا مهنا االؤصِاد ؿىل مـامَهتم دون ثسذي مهنا‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪ -5‬اًَِلك‪:‬‬
‫َُلك اًيط اًـلسي ٍصوم تَان ما ًخـَق تَ اًصىض يف اًخـاكس وٌضمي ؿادت اًـيارص ا ألساس َة واًـيارص اًثاهوًة‬
‫واًـيارص اًـصضَة واًـيارص اًلاهوهَة املحَورت ًعحَـة اًـلس‪.‬‬
‫وُىشا خاء اًفعي ا ألول ٌَوزَلة مربزا ٌَصضا ابملـامةل من اًحائؽ ابًحَؽ ومن املضرتي ابًرشاء‪ ،‬تـس ذكل اهعَق‬
‫اًفعي اًثاين من اًعَلة يف ثـَني حمي اًحَؽ تشاثَ فٌط ؿىل مصاحؽ ظىَ اًـلاري‪ ،‬وموكـَ ومساحذَ امللسرت مبائة‬
‫مرت مصتؽ ومصافلَ اـحمسدت يف زالج قصف وظاًون ومعحخ وحٌلم وهبو ظحلا ملا ًًذؼص اؤجنازٍ ووفلا ملا ُو مسعص يف‬
‫دفرت اًخحمالث واًخعاممي اًِيسس َة اٍهنائَة املعادق ؿَهيا من ظصف املعاحل اخملخعة‪.‬‬
‫وثوىل اًفعي اًثاًر من ظَلة اًوزَلة حتسًس اٍمثن اًلميي ٌَمحَؽ وحسدٍ يف مخسٌلئة أبًف درمه وتني ظصًلة دفـِا‬
‫وكمية لك كسط وذكل ؿىل زالج مصاحي‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫تـس ُشا خاء اًفعي اًصاتؽ انظا ؿىل مست االؤجناز وفق ما ًخعَحَ ُشا اًيوع من اًحَوع املس خلدََة ظحلا ٌَلاهون ‪-11‬‬
‫‪ ،44‬واًيط ؿي مست االؤجناز املـخربت أبخال ٌَدسَمي ًـس ؾيرصا بأساس َا ًعحة اًـلس االؤتخسايئ ًحَؽ اًـلار يف ظور‬
‫االؤجناز‪.‬‬
‫مث خاء اًفعي اخلامس فٌط ؿىل اًواثئق اًيت ٌس خوحة اًلاهون ؤارفاكِا ابًـلس االؤتخسايئ ًحَؽ اًـلار يف ظور‬
‫االؤجناز ومهنا صِادت ؾلارًة من اـحمافؼة اًـلارًة وصِادت املِيسس ثثخت االؤىهتاء من أبصلال ا ألساساث ا ألرضَة‬
‫ووسخ ظحق ا ألظي ٌَخعممي املـٌلري اٍهنايئ وًخعممي االؤمسيت املسَح ودلفرت اًخحمالث وصِادت اًخبأمني ومصاحـِا‬
‫ًفائست املضرتي‪ ،‬وصِادت وضؽ ُشٍ اًخعاممي مبـَة اًخحمالث ووسزة من هؼام املَىِة املضرتنة دلى اـحمافؼة‬
‫اًـلارًة وصِادت اًخلَِس ا ؤالحذَاظي ًفائست املضرتي وثـِس من املضرتي ابحرتام اًزتاماثَ‪.‬‬
‫وورد يف اًفعي اًسادس اًيط ؿىل ألظي املَىِة ومصاحؽ اًعم اًـلاري‪ ،‬فامي خاء اًفعي اًساتؽ حافال‬
‫ابًخحمالث واًرشوط اًيت ثلذضهيا ظحَـة تَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز من رضورت دفؽ أبكساط اًرشاء وؿسم ثفوًت‬
‫اًضلة حمي اًخـاكس من ظصف املضرتي اؤال جصىض اًحائؽ اذلي ًَزتم تسورٍ ابحرتام اًخعاممي ورشوط دفرت‬
‫اًخحمالث مؽ اؤجناز اًحياء جاكمي املواظفاث ويف ا ألخي املخفق ؿَََ‪ .‬مث رصخ اًحائؽ يف اًفعي اًثامن خبَو اًـلار‬
‫من أبي رُن أبو جحز أبو ثـصض‪ًَ ،‬فوض اًعصفان املوزق يف اًفعي اًخاسؽ ابختاذ لك االؤحصاءاث واًخساتري اًيت‬
‫ًخوكف ؿَهيا ثيفِش اًـلس ‪ ،‬أبما اًفعالن اًـرش واحلادي ؾرش حفسدا هجة ؤاجصام اًـلس اٍهنايئ ظحلا ٌٌَلدثني ‪3/608‬و‬
‫‪ 06/608‬من اًلاهون ‪ 44-11‬وضحعا حمي اخملاجصت واًخلايض ؾيس االؤكذضاء أبما اًفعي اًثاين ؾرش جفاء مدَورا ملا‬
‫ًـس من اًـيارص اًلاهوهَة ٌَـلس اًيت ًخوحة االؤصارت اؤٍهيا كاهوان‪ ،‬وًخـَق ا ألمص تخالوت اًيعوص اـحمارتة ٌَمتَط‬
‫اًرضًيب يف مسوهة اًدسجَي واًيرب ونشا ادلؿائص واجلزاءاث اًـلارًة اًيت ثعحق ؾيس زحوث ظورًة اٍمثن وابيق‬
‫حاالث اٍمتَط من اًرضائة واًصسوم‪.‬‬
‫‪ -3‬اًسور‪:‬‬
‫اًسور أبو ذامتة اًوزَلة أبو كفَِا خاء جمسسا يف ُشا اًـلس ابًفعي اًثاًر ؾرش اذلي أبصار اؤىل كصاءت اًـلس ؿىل‬
‫ا ألظصاف كصاءت فِم ومتـن ورشخ وتَان حىت اظَـوا ؿَََ واس خوؾحوا ملسار اًزتاماهتم وحلوكِم‪ ،‬فوافلوا ؿىل ذكل‬
‫املوافلة اًخامة اًاكمةل تال حتفغ وال ثَىؤ ومه جاكمي اًصصس واًوؾي واًعحة واًعوع كري مىصُني‪ ،‬فبأمضوا ؿارفني‬
‫تلسرٍ ووكـوٍ اؤًشاان وؿالمة ؿىل اًـمي تَ‪ ،‬فوكـت املوزلة جباىهبم صِادت مهنا ؿَهيم وؤاضفاء ٌَصمسَة ؿىل مـامَهتم‪،‬‬
‫مث ؿني أبذريا اًفعي اًثاًر ؾرش ماكن حتصٍص اًـلس واترخيَ ملا ًِشٍن اًحَاهني من أبمهَة يف ثيفِش اًـلس‪.‬‬

‫‪29‬‬
 ‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬ظَلة تَؽ هنايئ ًـلار يف ظور االؤجناز‬
‫هـصض أبوال ًعَلة تَؽ هنايئ ًـلار يف ظور االؤجناز ظحلا ٌَلاهون ‪ ،44-11‬مث هحسي ؿَهيا تـغ اًخـََلاث‪.‬‬
‫أبوال‪ :‬اًعَلة‬

‫‪30‬‬
31
32
 ‫اثهَا‪ :‬ثـََق‬
‫خاءث ظَلة اًحَؽ اٍهنايئ ٌَـلار يف ظور االؤجناز حمالت تخارخي اًخـاكس وُوًة املخـاكسٍن واًامتسِم االؤصِاد‬
‫ؿَهيم ابًحَؽ اٍهنايئ من املوزلة‪ ،‬تُامن هط فعَِا ا ألول ؿىل موضوع اًصضا ومصاحؽ املحَؽ ثحـا ملا ُو مـَوم يف ؾلس‬
‫اًحَؽ الاتخسايئ ومـني ُياك دون احلاخة ًخىصارٍ‪.‬‬
‫أبما اًفعي اًثاين فبأفاض يف تَان ثوفص اًرشوط املعَوتة ؤالجصام اًـلس اٍهنايئ ومهنا ؿىل اخلعوص حمتة اًحياء‬
‫وفق املعَوة كاهوان واثفاكا‪ ،‬و أبداء املضرتي ًاكفة املس خحلاث من اًوخائة اـحمسدت يف اًحَؽ الاتخسايئ‪ ،‬واثفاق‬
‫اًعصفني ؿىل اؤًلاء اًخلَِس الاحذَاظي ًَعَحا أبذريا من اـحمافغ ؿىل ا ألمالك اًـلارًة ختعَط حمي املـامةل جصمس‬
‫ؾلاري ذاص مس خرصح من اًسجي اًـلاري ٌَـٌلرت اًيت ثوخس فهيا اًضلة وجسَميَ ٌَمضرتي ذاًَا من أبي حتمي‪.‬‬
‫ودمتت اًوزَلة تخفوًغ ا ألظصاف ٌَموزلة اًلِام جاكفة الاحصاءاث اًىفِةل تدٌفِش اًـلس‪ ،‬مؽ اًخبأهَس ؿىل‬
‫اس متصارمه يف هفس مواظهنم اـحمالت هبا اًعَلة‪ ،‬مث خاء اًخوكِؽ دالةل ؿىل اؤمضاء ُشا اًخرصف واًلدول تَ من‬
‫ا ألظصاف مجَـا ظحلا ٌَلاهون ‪ ،44-11‬وصِسث املوزلة ؿىل ذكل تسملهتا وثوكِـِا‪.‬‬
‫ذامتة‪:‬‬
‫ميىن اًلول يف هناًة ُشا اًـصض أبن اًلاهون امليؼم ًحَؽ اًـلار يف ظور االؤجناز‪ً ،‬نئ اكن ًيسرح مضن الاظالحاث‬
‫اجلزئَة اًيت جلبأ اؤٍهيا املرشع امللصيب يف الآوهة ا ألذريت ثفاداي ً ؤالظالخ اًضامي ملسوهة كاهون الاًزتاماث واًـلود‪،‬‬
‫اذلي ًخوق لك هممت تسراسة ثعحَق ُشٍ املسوهة‪ ،‬واكذياؿا من املرشع تبأمهَة اًحَؽ اًوارد ؿىل اًـلاراث يف ظور‬
‫اًحياء اذلي ٌسامه يف ثًض َط احلصنة الاكذعادًة تدضجَؽ امللاوًني وامليـضني اًـلارًني ؿىل الاسدامثر يف اجملال‬
‫املـٌلري ومتىني املس خفِشٍن من امليخوح اًـلاري تبأداء أبكساط صِصًة أبو دورًة ثدٌاسة و أبوضاؾِم املادًة ‪.‬‬
‫كري أبن ػاُص ُشا اًلاهون اؤذا اكن ًويح تخوفري اًدسَِالث اًرضورًة ٌَمضرتي اًصاقة يف امذالك ؾلار تبأكي‬
‫اًخحمالث واًخاكًَف‪ ،‬اؤال أبن اًواكؽ أبفصز مجةل من اًعـوابث املصثحعة تخعحَلَ هؼصا ًِضاصة اًضٌلانث اًيت خاء هبا‬
‫املرشع يف حماوةل مٌَ خلَق هوع من اًخوازن يف اًـالكة اًخـاكسًة اًيت جتمؽ تني اًحائؽ واملضرتي يف اؤظار تَؽ اًـلار‬
‫يف ظور الاجناز وًـي ذكل ما دفؽ ابملرشع اؤىل اؤؿادت اًيؼص يف ُشا اًلاهون مبلذىض مرشوع كاهون ‪ 017-05‬وًحلى‬
‫ثزنًي ُشا اًلاهون مبا اس خجس فَِ ؿىل أبرض اًواكؽ ُو اًسخِي ملـصفة مسى جناؾخَ ومسى ثوفق املرشع يف اؤؿادت‬
‫اًخوازن ٌَـالكة اًخـاكسًة اًيت سدمت يف اؤظارٍ‪.‬‬

‫‪33‬‬