‫المرحلة الثانية‬

‫‪-1‬‬ ‫‪-2‬‬
‫االلعاب‬ ‫األلعاب‬
‫الحركية‬ ‫الرمزية‬

‫‪-3‬‬
‫أنواع‬
‫االلعاب‬ ‫األلعاب‬
‫التربوية‬
‫‪-5‬‬ ‫‪-4‬‬
‫األلعاب‬ ‫األلعاب‬
‫اللغوية‬ ‫التركيبية‬
 ‫هي مجموعة من األلعاب التي يتمكن الطفل بفضلها من مزاولة وظائفه الحركية كالقفز و‬
‫الجري والتسلق و التزحلق ‪ ...‬و يتمكن من خاللها ان يحافظ على توازنه فهو في هذه‬
‫المرحلة في بحث دائم عن تجارب حركية جديدة تدفعه لها فضوله الطبيعي و تعطشه الى‬
‫اكتشاف العالم الخارجي‪ ،‬و كذا ميله إلى استكشاف وضعيات محفزة تقوده الى تطوير‬
‫كفايات حركية ‪.‬‬
‫مثل‪ :‬ألعاب الرمي والقذف ‪ ،‬التركيب ‪ ،‬السباق ‪ ،‬القفز ‪ ،‬المصارعة ‪ ،‬التوازن والتأرجح ‪،‬‬
‫الجري ‪ ،‬ألعاب الكرة ‪.‬‬
 ‫وتسمى أيضا ألعاب التقليد أو االيماء أو اإليهام‪ ،‬و هي أنشطة لعبية يطورها الطفل عفويا ‪،‬‬
‫انطالقا من مالحظات و تجارب شاهدها حيث يمكن وصفها بأنّها قيام الطفل بالتعبير الشفوي‬
‫المستمر عما يتظاهر ويدّعي بأنه هو‪ ،‬وتشبه إلى ح ٍد كبير ما يفعله األطفال أثناء تق ّمص‬
‫األدوار والشخصيات في المسرحيات االجتماعيّة‬
‫يعتبر هذا النوع من األلعاب ذا أهميّة كبيرة لما لها من دور في تطوير المهارات االجتماعيّة‬
‫ألن الطفل أثناء تظاهره‬‫والتفاعل مع أقرانه‪ ،‬إلى جانب تنمية الجانب المعرفي والعاطفي‪ ،‬نظراً ّ‬
‫يقوم بالتفكير والتخيل والتعبير عن ما يشعر به من عواطف أثناء اللعب‪ ،‬ويتعلّم أيضا ً‬
‫االنفعاالت التنظيم ّية كالتوجيه والتفاوض واالبتعاد عن السلوكات العاطف ّية السلبية كالغضب‬
‫واألنانية ‪ .‬مثل التمثيل المسرحي ‪ ،‬لعب األدوار‪..‬‬
‫هي مجموعة من األلعاب يوفرها الراشد للطفل لتمكينه من تحقيق عدة تعلمات و معارف‬
‫تم تحديدها مسبقا‪ .‬وهي تختلف كليا عن األلعاب األخرى حيث يحظى الطفل فيها بقدر‬
‫كبير من المبادرة الشخصية و يقود النشاط بصورة تلقائية وعفوية‪ ،‬يستهدف ميل الطفل‬
‫الى اللعب ولكن هدفه موجه نحو تعلم محدد مثل ( اللوطو‪ ،‬العاب الدومينو‪ ،‬العاب‬
‫المربكات ‪ ،‬الصور التطابقية و الصور التتابعية‪....‬‬
 ‫يزاول الطفل األلعاب التركيبية بكل هدوء ويركز كل اهتمامه باللعبة التي أمامه فيتعامل معها‬
‫ويستفيد منها ويكررها مرات عديدة فتؤثر‬
‫تأثيرا ايجابيا على النمو العقلي وتطوير الجانب العاطفي واالجتماعي و اإلبداعي للطفل فهي تساهم‬
‫في ‪:‬‬
‫‪ -‬تنمية الحركية الدقيقة والتحكم فيها(لضم الخرز‪ ,‬تركيب األحاجي‬
‫‪ -‬تطوير تآزر العين باليد (لعبة الخرز ‪ ,‬العاب العجين‪ ،‬المكعبات‪ ،‬االفراغ و التركيب‪،... ,‬‬
‫‪ -‬إظهار مهارات التمييز البصري (تصنيف المواد حسب الحجم‪ ،‬اللون‪ ,‬الشكل‪...‬‬
‫‪ -‬تنمية حاسة اللمس (العاب مصنوعة من الخشب واخرى‬
‫من الكرتون وهناك ألعاب مصنوعة من البالستك ‪ ,‬العاب الملمس ‪...‬‬
 ‫هذا النوع من األلعاب يمكن الطفل من تطوير مهاراته اللغوية‪ ،‬الطفل حين يلعب‬
‫يستأنس و ينمي رصيده اللغوي الخاص و المتداول اثناء اللعبة(لعبة أسماء‬
‫الحيوانات‪ ،‬صغارها‪ ،‬مسكنها‪ ،‬لعبة الفواكه و الخضر‪ ،‬لونها ‪ ،‬لعبة من أكون ‪ ،‬االلغاز‬
‫‪....‬فحين يلعب األطفال جماعة يضطرون الى إرساء تواصل لغوي لفظي فيما بينهم ‪.‬‬
 ‫من المهم أن تراقب‬
‫فعلى المربية أن تبتكر‬ ‫أسلوب التعلم باللعب ال‬
‫المربية الطفل أثناء اللعب‬
‫ألعابا ً هادفة لألطفال‬ ‫يحتاج إلى جهد كبير بل‬
‫لتسجل مالحظاته وتكتشف‬
‫تساعدهم على التعلم‬ ‫يحتاج إلى رغبة عند‬
‫خصائصه وميوله‬
‫برغبة ودون ملل‬ ‫المربية في تطبيقه‪.‬‬
‫وهواياته‬

‫البد للمربية من زيادة‬ ‫ضرورة تشجيع األطفال‬

‫استخدام األلعاب بشكل‬ ‫الطفل بطبعه يحب التسلية‬ ‫على المشاركة في األلعاب‬
‫والمتعة‪ ،‬لذا عليها اختيار‬ ‫التربوية لما فيها من فوائد‬
‫كبير في عملية التعليم‬
‫ألعاب مسلية وممتعة‪.‬‬ ‫تربوية وسلوكية‪.‬‬
‫والتعلم‬

‫األلعاب التربوية متنوعة‬

‫يجب علي المربية‬ ‫فعلى المربية التنويع في‬ ‫توعية األهالي حول أهمية‬
‫استخدام األلعاب التعليمية‬ ‫اختيارها من جهة والتنويع‬ ‫اللعب في التعلم‪.‬‬
‫كوسيلة إيضاح وفهم‪.‬‬ ‫في استخدامها من جهة‬
‫أخرى‪.‬‬
 ‫اعتماد اللعب كأداة تربوية تساعد الطفل على‬
‫اكتساب تعلمات جديدة تجعله فيها فاعالً‬
‫ومتفاعالً‪ ،‬يخوض بنفسه خبرة حسية تسهم في‬
‫نموه وتعلمه‪ ،‬من خالل اعتبار اللعب النشاط‬
‫والوسيلة التربوية األكثر فعالية في هذه المرحلة‪.‬‬