٢٠١٥

‫الدليل اإلرشادي حول‬

‫المراقبة والتقييم بالمشاركة‬

‫‪2015‬‬

‫إعداد‬
‫مركز تطوير املؤسسات األهلية الفلسطينية‬

‫املكتب الرئيسي‬
‫ص‪.‬ب‪ ٢١٧٣ .‬رام اهلل ‪ -‬فلسطني‬
‫الرام ‪ -‬شارع القدس رام اهلل ‪ -‬عمارة ابو صبيح ط‪3‬‬
‫هاتف‪ +٩٧٠ ٢ ٢٣٤٧٧٧١ :‬فاكس‪+٩٧٠ ٢ ٢٣٤٧٧٧٦ :‬‬

‫مكتب غزة‬
‫ص‪.‬ب‪ ٥٠١٨ .‬غزة ‪ -‬فلسطني ‪ -‬غزة ‪ -‬الرمال‬
‫شارع الرشيد ‪ -‬مقابل فندق فلسطني ‪ -‬عمارة الهيثم ‪ - ٣‬الطابق االرضي‬
‫هاتف‪ +٩٧٠ ٨ ٢٨٢٨٩٩٩:‬فاكس‪+٩٧٠ ٨ ٢٨٤٩٩٢١ :‬‬
‫البريد االلكتروني‪info@ndc.ps :‬‬
‫املوقع االلكتروني‪www.ndc.ps :‬‬

‫حقوق الطبع والنشر محفوظة © ‪ ٢٠١٥‬مركز تطوير املؤسسات األهلية الفلسطينية (‪)NDC‬‬
 ‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫البيان ‪.....................................................................................‬‬ ‫البند‬

‫‪3‬‬ ‫مقدمــــة حقيبة مصادر ‪..................................................................‬‬ ‫أوالً‬

‫‪٥‬‬ ‫مقدمــــة الدليل اإلرشادي ‪................................................................‬‬ ‫ثانياً‬

‫‪٦‬‬ ‫تعريفات للمصطلحات واملفاهيم الواردة يف الدليل اإلرشادي ‪.................................‬‬ ‫ثالثاً‬

‫‪٩‬‬ ‫املراقبة والتقييم باملشاركة ‪................................................................‬‬ ‫رابعاً‬

‫‪١٤‬‬ ‫بناء نظام التخطيط واملراقبة والتقييم ‪...................................................‬‬ ‫خامساً‬

‫‪٢٧‬‬ ‫املالحق ‪...................................................................................‬‬ ‫سادساً‬

‫‪2‬‬
 ‫أوال‪ :‬مقدمة حقيبة مصادر‬
‫ً‬
‫مدونة سلوك المؤسسات األهلية الفلسطينية‪:‬‬
‫منذ عام ‪2007‬م‪ ،‬ومن خالل مركز تطوير املؤسسات األهلية الفلسطينية‪ ،‬مت تشكيل االئتالف األهلي ملدونة السلوك من الشبكات‬
‫واالحتادات األهلية الرئيسية األربع يف فلسطني وهي‪ :‬االحتاد العام الفلسطيني للجمعيات اخليرية‪ ،‬وشبكة املنظمات األهلية‬
‫الفلسطينية‪ ،‬والهيئة الوطنية للمؤسسات األهلية الفلسطينية‪ ،‬واالحتاد الفلسطيني العام للمنظمات غير احلكومية‪ -‬غزة‪ .‬يهدف‬
‫هذا االئتالف إلى حشد جهد القطاع األهلي الفلسطيني وتعزيز دوره يف تعزيز وترسيخ مبادىء عمل احلكم الصالح داخل القطاع‬
‫األهلي‪ .‬جاء دور مركز تطوير املؤسسات األهلية الفلسطينية ليمثل سكرتاريا االئتالف كجسم تنفيذي يلقى على عاتقه متابعة‬
‫القضايا الفنية واإلدارية واإلعدادات اللوجستية‪.‬‬

‫كانت نتيجة العمل الدؤوب لالئتالف اخلروج مبدونة سلوك املؤسسات األهلية الفلسطينية والتي متت صياغتها من خالل تطوير‬
‫مسودة جاءت نتيجة جلسات تشاورية عقدها االئتالف مع أعضاء الشبكات واالحتادات‪ .‬هذا ويأتي إعداد هذه املدونة بنا ًء‬
‫واستمراراً مليثاق الشرف الذي مت تطويره يف حزيران من العام ‪2006‬م من خالل املرحلة الثانية من مشروع املؤسسات األهلية‬
‫الفلسطينية‪ .‬يتضمن امليثاق أهداف هذه املؤسسات ومدى سعيها لتحقيق هذه األهداف املرتبطة بقيم ومبادئ احلكم الصالح‬
‫وغاياتها ودورها يف إحداث التنمية املجتمعية ومساهمتها يف حتقيق آمال الشعب الفلسطيني يف احلرية واالستقالل‪ .‬وهذا امليثاق‬
‫مبني على مبدأ التنوع يف املجتمع الفلسطيني والتعددية ومبادئ الدميقراطية‪ ،‬واملشاركة واحلق املكفول يف تأسيس املؤسسات‪ ،‬وأن‬
‫املؤسسات األهلية هي دعامة رئيسية يف إحقاق حقوق املجتمع‪ .‬وقد مت إعداد هذا امليثاق من قبل الهيئات املظالتية للمؤسسات‬
‫األهلية الفلسطينية من خالل عملية تشاور مع أكثر من ‪ 200‬مؤسسة أهلية فلسطينية أجريت يف الضفة الغربية وقطاع غزة‪.‬‬

‫مت إقرار املدونة بصورتها احلالية من قبل املؤسسات األهلية الفلسطينية يف ‪2008/2/28‬م إذ قامت حوالي ‪ 620‬مؤسسة أهلية‬
‫فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة بالتوقيع على مدونة سلوك املؤسسات األهلية الفلسطينية‪.‬‬

‫تهدف مدونة سلوك املؤسسات األهلية الفلسطينية إلى تهيئة مؤسسات العمل األهلي واملجتمع احمللي لالستجابة لتحديات التغيير‬
‫الدميقراطي‪ ،‬وعملية املشاركة خللق بيئة فعالة تتيح للمجتمع بشكل فردي أو جماعي أن يقرر مصيره‪ ،‬ومن خالل املبادئ الواردة‬
‫يف هذه املدونة فإن املؤسسات ‪ -‬التي ستتبناها بشكل اختياري ‪ -‬تلتزم بأن تكون عملية التحرر الوطني والتنمية االجتماعية‬
‫واالقتصادية والسياسية يف فلسطني وعملية اللحاق بركب التطور والتقدم احلضاري من أولويات عملها‪ .‬كما تلتزم بأن تكون آلية‬
‫عملها مستجيبة الحتياجات وآمال الشعب الفلسطيني الذي تخدمه‪ ،‬وأن حتترم يف الوقت ذاته قيم املجتمع الفلسطيني وحقوق‬
‫اإلنسان‪ .‬كما تلتزم مبعايير الشفافية يف أعمالها واملساءلة عن كيفية استخدام مواردها‪ .‬وبشكل عام تؤكد املدونة يف مبادئها على‬
‫تطبيق احلكم الصالح وحتقق للمؤسسة إمكانية الوعي مببادئ احلكم الصالح وسعيها لكي تكون القدوة وتعزز الرقابة داخل املؤسسة‬
‫مما يسهم يف حمايتها من التشويه والتضليل‪ .‬كما أنها تؤكد بأن مدونة السلوك هذه هي ترجمة للقانون األساسي الفلسطيني املقر‬
‫يف ‪2002 /٥/29‬م والذي اعتبر إنشاء هذه املؤسسات حقاً أساسياً للمواطن الفلسطيني يجب حمايته‪.‬‬

‫حقيبة مصادر‪:‬‬
‫متثل حقيبة مصادر وسيلة توجيه للمؤسسات األهلية على اختالف أحجامها ومجاالت عملها ألفضل املمارسات واإلجراءات مبا‬
‫يتماشى مع املبادئ املب ّينة يف مدونة السلوك‪ ،‬فهي تز ّود املؤسسات مبجموعة من أدلة العمل يف مجاالت اإلدارة العامة واإلدارة‬
‫املالية والتخطيط االستراتيجي وحكم مجلس اإلدارة‪ .‬إضافة إلى تزويد املؤسسات بإرشادات خاصة حول عملية املراقبة والتقييم‬
‫باملشاركة‪ ،‬ووضع أولويات التنمية للمؤسسات األهلية مع مراعاة التنمية اإلقتصادية واإلجتماعية كأساس للعمل‪ ،‬واملشاركة كمبدأ‬
‫عمل للمؤسسات األهلية‪ ،‬وإرشادات إلجراءات تضمن عدم التمييز يف عمل املؤسسات‪ ،‬إضافة إلرشادات حول اإللتزام وتطبيق‬
‫مبسط‪.‬‬
‫القوانني واملعاهدات مبا يشمل نصوص هذه القوانني واملعاهدات وتوضيحها بشكل ّ‬

‫لقد قام مركز تطوير املؤسسات األهلية الفلسطينية خالل عام ‪2014‬م بعمل مراجعة حلقيبة مصادر وإضافة مجموعة جديدة‬
‫من األدلة التي تساعد مؤسسات العمل األهلي على تطوير أدائها‪ ،‬حيث حتوي احلقيبة اجلديدة على ثالثة أدلة إضافية يف مجال‬
‫املناصرة ورسم السياسات‪ ،‬واملساءلة االجتماعية وإدارة املتطوعني‪ ،‬إضافة إلى األدلة األخرى‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ومن هنا يتقدم مركز تطوير املؤسسات األهلية الفلسطينية بالشكر لكل من ساهم يف إعداد ومراجعة هذه األدلة من شركات‬
‫إستشارية وخبراء وموظفني ويخص بالشكر شركة الرؤيا اجلديدة على إعدادها للطبعة األولى من هذه األدلة (عام ‪2007‬م) وشركة‬
‫ريادة لإلستشارات والتدريب على مراجعتها وتطويرها للطبعة األولى وعلى إعدادها لألدلة اإلضافية حلقيبة مصادر (عام ‪2014‬م)‪.‬‬

‫تشمل حقيبة مصادر األدلة التالية‪:‬‬

‫‪1 .1‬دليل مجالس إدارة املؤسسات األهلية والهيئات العامة‬
‫‪2 .2‬دليل التخطيط االستراتيجي‬
‫‪3 .3‬دليل املناصرة ورسم السياسات‬
‫‪4 .4‬دليل املساءلة اإلجتماعية‬
‫‪5 .5‬دليل اإلجراءات املالية‬
‫‪6 .6‬دليل التوريدات واملشتريات‬
‫‪7 .7‬دليل إدارة املوارد البشرية‬
‫‪8 .8‬الدليل اإلداري‬
‫‪9 .9‬دليل كتابة التقارير‬
‫‪ 1010‬دليل إدارة املتطوعني‬

‫ً‬
‫أيضا األدلة اإلرشادية التالية‪:‬‬ ‫كما تشمل الحقيبة‬
‫•الدليل اإلرشادي حول اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان‬
‫•الدلـيل اإلرشـادي حــول االتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري‬
‫•الدليل اإلرشادي حول اتفاقية حقوق الطفل‬
‫•الدلـيل اإلرشـادي حــول العهد الدولي اخلاص باحلقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫•الدليل اإلرشادي حول العهد الدولي اخلاص باحلقوق املدنية والسياسية‬
‫•الدليل اإلرشادي حول االتفاقية الدولية للقضاء على التمييز ضد املرأة‬
‫•الدليل اإلرشادي حول االتفاقية الدولية اخلاصة بوضع الالجئني‬
‫•الدليل اإلرشادي حول قانون العمل الفلسطيني‬
‫•الدليل اإلرشادي حول قانون اجلمعيات اخليرية والهيئات األهلية والئحته التنفيذية‬
‫•الدليل اإلرشادي حول التنمية االقتصادية واإلجتماعية وأولويات املؤسسات األهلية‬
‫•الدليل اإلرشادي حول املراقبة والتقييم باملشاركة‬
‫•الدليل اإلرشادي حول املشاركة‬

‫مالحظات‪:‬‬
‫•ميكن قراءة النص الكامل ملدونة السلوك على موقعنا االلكتروني «‪»www.ndc.ps‬‬

‫•الرسال مالحظاتكم وتوصياتكم حول حقيبة مصادر يرجى مراسلتنا على البريد االلكتروني «‪»code@ndc.ps‬‬

‫‪4‬‬
 ‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬مقدمة الدليل اإلرشادي‬
‫تعريف الدليل‬
‫يعتبر هذا الدليل جزءا من حقيبة مصادر (‪ )Resource Kit‬التي أعدها مركز تطوير املؤسسات األهلية الفلسطينية‪ ،‬ليتم استخدامها‬
‫كمرجع أساسي للمؤسسات األهلية التي ترغب بااللتزام مبدونة سلوك املؤسسات األهلية الفلسطينية‪ ،‬والتي مت توقيعها بتاريخ‬
‫‪2008/2/28‬م برعاية االئتالف األهلي ملدونة السلوك‪ .‬وال يراهن هذا الدليل بان يكون وصفة شافية لعملية املراقبة والتقييم يف‬
‫املؤسسات كافة‪ ،‬وذلك الختالف عملية املراقبة والتقييم من مؤسسة ألخرى‪ .‬ويف واقع احلال فان كل مؤسسة حتتاج إلى عمليتها‬
‫اخلاصة بها واملرتبطة مبنهج التخطيط املتبع يف املؤسسة‪ .‬وعلى كل مؤسسة تسعى لتطوير نظام املراقبة والتقييم أن تعمل على‬
‫تصميم نظامها اخلاص بها‪ ،‬والذي يتالقى مع نظام التخطيط فيها وينبثق من احتياجاتها الذاتية‪ .‬وال بد من اإلشارة هنا إلى أن‬
‫املراقبة والتقييم املتضمنة يف هذا الدليل تخص املشاريع والبرامج ونشاطات املؤسسة‪ ،‬وليست مالية أو إدارية‪ .‬ومبقدور املواد‬
‫املتضمنة يف هذا الدليل أن تساعد يف حتديد اجتاهات العمل‪ ،‬وتوضيح اخلطوات الواجب إتباعها يف عملية املراقبة والتقييم‪.‬‬
‫ويشمل هذا الدليل تعريفاً للمصطلحات‪ ،‬مفاهيم التخطيط واملراقبة والتقييم‪ ،‬ومفهوم املشاركة يف عملية املراقبة والتقييم‪ ،‬وأبعاد‬
‫املراقبة والتقييم باملشاركة‪ ،‬واخلطوات والتحضيرات الالزمة للقيام بعملية املراقبة والتقييم‪ ،‬واخلطوات الرئيسية يف العملية‪.‬‬

‫لمن هذا الدليل‬

‫هذا الدليل موجه بشكل رئيسي نحو املؤسسات األهلية الفلسطينية العاملة يف مجال التنمية‪ ،‬تقدمي اخلدمات‪ ،‬ويف مجال املجتمع‬
‫املدني الفلسطيني‪ .‬ومن املمكن أن يكون مفيداً للمؤسسات األخرى العاملة يف فلسطني‪ .‬وميكن لالقتراحات التي يقدمها الدليل‬
‫أن ال تعني الكمال‪ ،‬بقدر ما هي تعبير عن مسعى لتقدمي منهج عملي قادر على أن يشكل دلي ً‬
‫ال لعملية املراقبة والتقييم باملشاركة‪.‬‬

‫الهدف من الدليل‪:‬‬
‫الهدف من هذا الدليل يتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫•وسيلة تستخدمها املؤسسات األهلية لرفع قدراتها يف مجال املراقبة والتقييم‪ ،‬باعتباره أداة مساندة على القيام بعملية‬
‫املراقبة والتقييم بصورة منهجية مؤسسة‪.‬‬
‫•املساهمة يف طرح قضية املراقبة والتقييم وإظهارها وأنه يساعد يف جعلها احد أولويات العمل يف املؤسسة‪.‬‬
‫•تقدمي اجتاهات عمل للمؤسسات املستجدة على مفهوم املراقبة والتقييم باملشاركة‪ ،‬متكنها من وضع نظامها اخلاص بها‪،‬‬
‫أو تقدمي أفكار جديدة ومعلومات لتلك املؤسسات التي لديها بعض التجارب السابقة يف املراقبة والتقييم‪.‬‬
‫•يخدم الفنيني العاملني يف مجال تقدمي الدعم واالستشارات للمؤسسات األهلية والقاعدية‪ ،‬مبا يوفره من جوانب نظرية‬
‫وتطبيقية لتطوير أنظمة املراقبة والتقييم‪.‬‬
‫•الترويج ألهمية املشاركة كجزء أساسي يف عملية املراقبة والتقييم‪.‬‬
‫•تقدمي مساندة فعلية قابلة للتطبيق العملي لتلك املؤسسات الراغبة يف العمل على إدارة مستقبلها ومواجهة التحديات‬
‫التي تقف أمامها‪ ،‬وليعطي املؤسسات األخرى صورة واقعية عن عملية املراقبة والتقييم لعلها تكون قادرة على جذبها‬
‫للعمل‪ ،‬وفقاً ملنهج مدروس ومبني على جتارب عملية‪ .‬وهو بذلك يسعى للمساهمة يف تطبيق مبادئ مدونة السلوك‪ ،‬من‬
‫خالل رفع قدرات املؤسسة للتعامل مع هذه املبادئ‪ ،‬سواء أكان ذلك بسد الفراغات القائمة يف مجال دورة املشروع‪ ،‬أو من‬
‫خالل االستثمار يف أنظمة عمل املؤسسة؛ أي (التخطيط واملراقبة والتقييم) وجعلها إطاراً يتضمن جتسيد هذه املبادئ‪ .‬أو‬
‫من خالل جتسيد بعض أبواب املدونة بشكل مباشر؛ مثل‪ :‬املشاركة‪ ،‬والشفافية‪ ،‬واملساءلة‪ ،‬والبناء وفقاً لتوجهات التنمية‬
‫الوطنية‪...‬الخ‪.‬‬

‫يرتكز هذا الدليل على‪:‬‬

‫•التجارب الناجحة لتجربة عمل املؤسسات األهلية الفلسطينية يف مجال املراقبة والتقييم‪.‬‬
‫•خبرات دولية مختلفة يف مجال املراقبة والتقييم يف املؤسسات غير الربحية واملجتمعية‪.‬‬
‫ويتضمن امللحق رقم (‪ )1‬قائمة باملواقع اإللكترونية التي من املمكن الرجوع إليها ألخذ معلومات أوفى ذات عالقة مبكونات الدليل‬

‫‪5‬‬
 ‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬تعريفات للمصطلحات والمفاهيم الواردة في الدليل اإلرشادي‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫•املراقبة (‪ :)Monitoring‬هي عملية مراقبة مستمرة لتنفيذ املشروع‪ ،‬تستخدم جتميع معلومات مختارة ذات عالقة‬
‫إلعطاء اإلدارة وذوي الشأن األساسيني يف املشروع‪ .‬وتستند إلى‪/‬أو‪/‬مبنية على املؤشرات حول االجناز‪ ،‬وإلى أي مدى‬
‫هنالك تطور يف حتقيق األهداف والعمليات واألثر للمشروع‪.‬‬
‫•التقييم (‪ :)Evaluation‬التقييم يتم قدر اإلمكان ضمن نظام وبطريقة موضوعيه ملشروع أو لبرنامج أو سياسة‪ ،‬ويدل‬
‫على ما إذا كان قيد التنفيذ أو انتهى أو ما زال قائماً‪ .‬والتقييم يتم حول تصميم املشروع وتنفيذه ونتائجه‪ .‬والهدف هو‬
‫حتديد مدى مالءمة املشروع‪ ،‬وحتقيقه لألهداف‪ ،‬وتطور الفعالية‪ ،‬والكفاءة يف التنفيذ‪ ،‬واألثر واالستدامة‪.‬‬
‫•البرنامج (‪ :)Program‬ميثل البرنامج مجموعة من املشاريع ذات العالقة‪ ،‬والتي تصب يف حتقيق هدف مؤسسي أو‬
‫مجتمعي واسع‪ .‬وعلى سبيل املثال قد تنفذ مؤسسة ما برنامجاً يف التنمية الريفية يتضمن عدة مشاريع منها‪ :‬مشروع‬
‫إصالح األراضي الزراعية‪ ،‬ومشروع متكني ودعم الكفاءات‪ ،‬ومشروع املبادرات اإلنتاجية النسوية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫•املشروع (‪ :)Project‬وهو ميثل مجموعة من النشاطات التي تهدف إلى مخرجات محددة‪ .‬وتعكس مجموعة من املشاريع‬
‫مخرجات برنامج محدد‪.‬‬
‫•املستفيدون (‪ :)Beneficiaries‬هم األفراد واملجموعات أو املؤسسات التي سوف تستهدف مباشرة أو بطرق غير مباشرة‬
‫وسوف تستفيد بالشكل األقصى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من املشروع‪/‬البرنامج‪.‬‬
‫•االفتراضات (‪ :)Assumptions‬هي العوامل اخلارجية املوضوعية التي قد تؤثر على تطور العمل‪ ،‬أو جناح املشروع‪،‬‬
‫وبنفس الوقت هي خارج نطاق السيطرة املباشرة إلدارة املشروع‪ .‬واالفتراضات تعرض يف العمود الرابع ملصفوفة اإلطار‬
‫املنطقي للمشروع‪ .‬أما االفتراض القاتل فهو العامل اخلارجي الذي تكون احتمالية وقوعه عالية‪ ،‬وعند وقوعه يؤدي إلى‬
‫فشل املشروع‪ .‬ويستخدم عوضاً عن الفرضيات يف بعض األحيان ما يسمى بتحليل املخاطر‪ ،‬والذي يتضمن االفتراضات‬
‫بصورتها السلبية كشكل من العوامل التي تهدد املشروع‪ .‬ومن األمثلة على االفتراضات‪ :‬استقرار الوضع السياسي أو‬
‫االقتصادي‪ ،‬عدم تفاقم الصراعات الداخلية‪ ،‬ثبات أسعار السوق‪ ،‬توفر األيدي العاملة أو الفنية‪ ،‬متكن املجتمع من اإليفاء‬
‫بالتزاماته جتاه املشروع‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫•منهج املشاركة (‪ :)Participatory Approach‬يعود بالصلة إلى مدى ربط املشاركني باملشروع يف عملية التصميم‪،‬‬
‫واملراقبة‪ ،‬والتقييم لهذا املشروع‪ .‬وهذا املنهج مناسب ‪-‬باخلصوص‪ -‬يف عملية املشروع‪ ،‬ولكنه يحتاج إلى مهارات خاصة‬
‫لتنفيذه‪ ،‬ويحتاج إلى وقت أطول من املنهجيات األخرى‪ .‬ولكن باملقابل‪ ،‬استخدام منهج املشاركة يزيد من ملكية املستفيدين‬
‫للمشروع وبالتالي يزيد من احتمالية استدامة نتائج املشروع‪.1‬‬
‫•الهدف العام (‪ :)Main Goal‬هو تفسير يحدد أهمية املشروع للمجتمع من ناحية الفوائد بعيدة املدى للمستفيدين‬
‫النهائيني‪ ،‬والفئة األوسع من املجموعات األخرى‪ .‬كما ميكن أن يساعد يف إظهار إلى أي مدى ينسجم املشروع مع‬
‫السياسات يف املنطقة أو القطاع للممولني‪ ،‬أو احلكومة املعنية‪.‬‬
‫•الغرض (‪ :)Purpose‬هو الهدف املركزي للمشروع والذي يتوقع للمشروع أن يحققه بنهايته‪ ،‬وباملوارد املتوفرة‪ .‬وبتحقيق‬
‫الغرض يكون املشروع قد ساهم يف حتقيق الهدف العام‪.‬‬
‫•املخرجات (‪ :)Outputs‬هي منتجات‪ ،‬أو محاصيل‪ ،‬أو خدمات يقدمها املشروع‪ .‬عادة تكون ملموسة وضرورية لتحقيق‬
‫وحترير النتائج‪.‬‬
‫•النتائج (‪ :)Results‬تتحقق النتائج بعد اجناز املخرجات للمشروع (تنفيذ األهداف)‪ ،‬أي‪ :‬مبا معناه التغيير يف التصرف‪،‬‬
‫و‪/‬أو يف املؤسسات‪ ،‬و‪/‬أو يف الظروف االقتصادية التي حتدث لترضي غرض املشروع‪ .‬وحسب بعض املمولني‪ ،‬يجب اعتبار‬
‫النتائج جزءاً من أثر املشروع‪( .‬ويقوم البعض باستخدامها لتعكس املخرجات)‪.‬‬

‫انظر‪/‬ي الدليل اإلرشادي حول املشاركة‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫•التخطيط (‪ :)Planning‬هو عملية وضع األهداف والغرض من املشروع‪ ،‬وحتديد الشركاء‪ ،‬وتوضيح املدخالت‪ ،‬وتخصيص‬
‫وتوقيت النشاطات‪ ،‬وتعريف آليات املراقبة حتى نتمكن من حتديد األوقات التي ستتحقق بها مخرجات املشروع‪.‬‬
‫•املدخالت (‪ :)Inputs‬هي األموال‪ ،‬واملوارد البشرية‪ ،‬واألدوات‪ ،‬واملواد التي يحتاجها تنفيذ املشروع وتوضع يف اإلطار‬
‫املنطقي‪ ،‬يف العمود املالصق للنشاطات‪.‬‬
‫•املؤشر (‪ :)Indicator‬هو أداة القياس املستعملة التي يتم بناء عليها عرض (فحص) التغيير‪ ،‬أو النتيجة للبرنامج‪ ،‬أو‬
‫املشروع‪ .‬وتستخدم املعالم واألركان لتوضيح املؤشر‪ ،‬وهي تتصل وتتطابق بعملية املؤشرات‪ .‬فاملعالم هي مؤشرات قصيرة‬
‫أو متوسطة املدى ألهداف (عادة النشاطات) يجب الوصول إليها‪ .‬وهي توضع لتسهيل عملية قياس التحقيق يف فترة‬
‫املشروع وليس بعد انتهائه‪ .‬كذلك تعطي املعالم مؤشرا للوقت الذي يجب اتخاذ القرار به أو وجوب إنهاء عمل ما‪.‬‬
‫•االنسجام‪/‬املالئمة (‪ :)Relevance‬هو التطابق والتوافق مع االستراتيجيات‪ ،‬والسياسات‪ ،‬والتوجهات‪ ،‬واألولويات‪،‬‬
‫واملناهج املوافق عليها من قبل املؤسسة‪ ،‬واملتبعة على املستوى الوطني‪ ،‬ومع سياسات املمولني‪.‬‬
‫•الفاعلية (‪ :)Effectiveness‬هي درجة حتقيق األهداف احملددة املخطط لها‪ ،‬ومستوى الفوائد التي حصلت عليها الفئة‬
‫املستهدفة‪ ،‬وفقاً ملا هو مخطط‪.‬‬
‫•التأثيرات (‪ :)Impact‬هي التغييرات املقصودة وغير املقصودة الناجتة بشكل مباشر أو غير مباشر من التدخل‪ ،‬والبرنامج‬
‫أو املشروع‪.‬‬
‫•الكفاءة (‪ :)Efficiency‬هي الدرجة التي مت فيها توريد مدخالت املشروع بالطريقة املالئمة وإدارته وتنظيمه؛ للوصول‬
‫إلى املخرجات الضرورية بالتكلفة األقل‪.‬‬
‫•برنامج النشاطات الزمني (‪ :)Activity Time Plan‬هو عرض تصويري يوضح التوقيت‪ ،‬والتتابع وفترات تنفيذ نشاطات‬
‫املشروع‪ .‬ويستخدم أيضاً برنامج النشاطات لتحديد أركان النشاطات الرئيسية لتطور الرقابة‪ ،‬ومراقبة على االجناز؛‬
‫ولتحديد املسؤوليات للوصول إلى هذه األركان‪.‬‬
‫•األداء (‪ :)Performance‬يشير األداء إلى أي درجة يدار بها املشروع‪ ،‬وينفذ حسب اإلرشادات والدالئل اخلاصة أو إلى‬
‫أي درجة حتققت النتائج باملقارنة بتصميم املشروع‪.‬‬
‫•دورة املشروع (‪ :)Project Cycle‬هي تتابع املراحل يف املشروع بدءاً من بداية الفكرة حتى نهاية املشروع‪ .‬وتتكون دورة‬
‫املشروع من مرحلة البرمجة والتصميم (تخطيط املشروع)‪ ،‬ومرحلة التنفيذ‪ ،‬ومرحلة اإلنهاء أو تسليم املشروع‪ .‬وتكون‬
‫املراقبة والتقييم جزءاً ال يتجزأ من مراحل املشروع املختلفة‪.‬‬
‫•املساءلة (‪ :)Accountability‬تعني املساءلة وجود آليات لتقدمي التقارير حول استخدام موارد املؤسسة أو البرنامج أو‬
‫املشروع وحتمل املسؤولية من قبل املسؤولني عن قراراتهم‪ ،‬أو عن اإلخفاق يف حتقيق رؤية وأهداف املؤسسة‪/‬البرنامج‪/‬‬
‫املشروع‪ .‬وتعني ‪-‬أيضاً‪ -‬املقدرة على تقدمي شرح أو تفسير أو إجابة عن التصرفات أو األداء أو السلوك أو الواجبات‬
‫اخلاصة باملؤسسة أو بعضو فيها‪.‬‬
‫•التدقيق (‪ :)Audit‬هو التأكد أن البيانات والتقارير املالية السنوية تعكس بصورة عادلة نشاطات املؤسسة‪ ،‬والتحقق من‬
‫ممارسات املؤسسة فيما يتعلق باملتابعة الداخلية‪ ،‬وأن سياساتها يف اإلدارة املالية تتطابق مع املعايير الدولية كحد أدنى‪،‬‬
‫وأن الصرف منها يتم حسب اإلجراءات السليمة‪.‬‬
‫•األساليب النوعية (‪ :)Qualitative Methods‬وهي تستعمل تقليدياً يف العلوم االجتماعية‪ ،‬وترتكز على املالحظات‬
‫عن الناس يف بيئتهم اخلاصة والتفاعل معهم بلغتهم‪ ،‬وباملصطلحات اخلاصة بهم‪ .‬وتؤكد الطرق النوعية على فهم الواقع‬
‫اخلاص بالناس حتت الدراسة‪ .‬وتعتمد معظم الدراسات النوعية على الوصف وليس األرقام أو الدراسات اإلحصائية‪.‬‬
‫•األساليب الكمية (‪ :)Quantitative Methods‬تعتمد هذه األساليب على أداة هيكلية لتجميع املعلومات‪( ،‬مثل‪:‬‬
‫االستمارة)‪ ،‬حسب املواصفات من عينة من األفراد‪ ،‬والوحدات أو األحداث مختارة بعناية‪ ،‬معتمدة على األرقام والدراسات‬
‫اإلحصائية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫•حتليل ذوي الشأن (‪ :)Stakeholder Analysis‬هو التحليل الذي يؤدي إلى حتديد جميع املجموعات التي لها شأن‬
‫محتمل يف املشروع‪ ،‬من حيث تأثرهم أو تأثيرهم من‪/‬يف التدخل املقترح‪ ،‬وحتديد وحتليل الهتماماتهم‪ ،‬ومشاكلهم‪،‬‬
‫وإمكانياتهم‪...‬الخ‪ .‬ويتم دمج النتائج املستخلصة من هذا التحليل يف عملية تصميم املشروع‪.‬‬
‫•االستدامة (‪ :)Sustainability‬هو مفهوم يبني الدرجة التي تأثرت بها الفئة املستهدفة من الدعم‪ ،‬ومدى إمكانية‬
‫استمرارهم بالنشاطات التي ستؤدي إلى حتقيق أهداف املشروع‪ .‬وهل الفوائد والتأثيرات التي أحدثت من‬
‫املشروع‪/‬البرامج ستستمر بعد االنتهاء من املشروع؟‬
‫•بناء القدرات (‪ :)Capacity Building‬هي العملية التي يتم من خاللها تطوير اإلمكانيات الالزمة يف املؤسسة‪ ،‬من أجل‬
‫أن تقوم بدورها احملدد وفقاً لنظامها وخطتها‪.‬‬
‫•نظام إدارة املعلومات (‪ :)MIS‬هو نظام خللق تغذية منتظمة ودعم متواصل لإلدارة يف املعلومات‪ ،‬من خالل تصميم جيد‬
‫لنظام املراقبة‪ ،‬على مستوى املشروع‪ ،‬أو على مستوى مركزي جلميع نواحي املشروع‪.‬‬

‫‪8‬‬
 ‫ً‬
‫رابعا‪ :‬المراقبة والتقييم بالمشاركة‬
‫المفهوم والدوافع‬
‫املراقبة والتقييم باملشاركة إضافة للتخطيط تعطي املؤسسة نظام عمل شامل يساعدها على التعلم من جتربتها وعلى مراكمة‬
‫املعارف واخلبرات‪ ،‬ويعكس حقيقة أن التخطيط واملراقبة والتقييم هي جميعاً حلقات يف عملية واحدة مترابطة فيما بينها‪ ،‬وتساعد‬
‫املؤسسة على املضي قدماً‪ .‬وميكن تلخيص التباين ما بني املراقبة والتقييم باملشاركة عن العمليات التقليدية يف املراقبة والتقييم‬
‫بالتالي‪:‬‬

‫املراقبة والتقييم باملشاركة‬ ‫املراقبة والتقييم التقليدية‬ ‫املؤشر‬

‫ذوو الشأن يف البرنامج أو املشروع‪ ،‬مبا يف ذلك املجتمعات‬ ‫خبراء من خارج املؤسسة‬ ‫من‬
‫وطاقم املشروع‬

‫مؤشرات مختارة ذاتياً لقياس العملية‪ ،‬وكذلك املخرجات‬ ‫مؤشرات محددة مسبقاً خالل مرحلة تصميم‬ ‫ماذا‬
‫والنتائج‬ ‫املشروع لقياس املدخالت واملخرجات‬

‫أساليب بسيطة يف جمع املعلومات من قبل املعنيني؛ (ذوي‬ ‫استمارات‪ ،‬مسوحات جتمع من خالل‬ ‫كيف‬
‫الشأن) أنفسهم‬ ‫أشخاص من خارج املؤسسة‬

‫لتقوية ذوي الشأن من أجل اخذ أفعال تصحيحية خالل‬ ‫حتى يكون املشروع والطاقم العامل قاب ً‬
‫ال‬ ‫ملاذا‬
‫عملية املشروع‪ ،‬وليس فقط يف نهايته‬ ‫للمحاسبة من قبل املمولني ويقيم يف النهاية‬

‫منافع المشاركة في المراقبة والتقييم‬

‫هناك العديد من الدالئل التي تشير إلى أن مشاركة ذوي الشأن يف عملية املراقبة والتقييم على املستوى احمللي قد أدت إلى منافع‬
‫يف مصلحة املشروع واملجتمعات املستهدفة أيضاً‪ ،‬مبا فيها حتسن نوعية املشروع واملساعدة يف معاجلة االحتياجات التنموية احمللية‬
‫بطرق أفضل‪ .‬وقد أدت إلى زيادة احلس بالتملك احمللي لنشاطات البرنامج‪ ،‬وتؤدي إلى استمرارية اكبر إذا ما مت القيام بها بشكل‬
‫سليم‪.‬‬

‫ومن منافع املراقبة والتقييم باملشاركة‬

‫•تقوية املجتمعات وإعطاء صوت للمستفيدين‪.‬‬

‫•التأكد من أن نتائج املراقبة والتقييم مناسبة للظروف احمللية‪.‬‬
‫•منح ذوي الشأن احلس بامللكية لنتائج املراقبة والتقييم مما يفعل من استخدامها‪ ،‬من أجل حتسني اتخاذ القرار‬
‫•زيادة التعلم اجلماعي؛ أي زيادة فهم ذوي الشأن الستراتيجياتهم البرنامجية وللعمليات‪ ،‬ماذا يعمل وماذا ال يعمل؟‬
‫•بناء القدرات على املستوى احمللي والتي تساهم يف زيادة االعتماد على الذات ويف االستمرارية يف تنفيذ البرامج‬
‫اإلجمالي‪.‬‬
‫•املساهمة يف تفعيل االتصال والتعاون ما بني ذوي الشأن والذين يعملون على مستويات مختلفة يف املؤسسة والبرنامج‬
‫واملشروع‪.‬‬
‫•تفعيل املساءلة واحملاسبة القاعدية‪.‬‬
‫•تقوية أداء املؤسسة واإلدارة املبنية على النتائج ‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫من دليل املراقبة والتقييم ملركز تطوير املؤسسات األهلية الفلسطينية باللغة اإلجنليزية‬ ‫‪٢‬‬

‫‪9‬‬
 ‫كيف تخدم المراقبة والتقييم المؤسسة؟‬
‫يتم استخدام املراقبة والتقييم لتقليل الفجوة بني اخلطط (تصميم املشاريع) والواقع (التنفيذ والنتائج)‪ ،‬املراقبة والتقييم تتم‬
‫لألسباب الرئيسية التالية‪:‬‬
‫‪1.1‬التعلم‪ :‬يتيح الفرصة للمؤسسة وذوي الشأن للتعلم من اخلبرة‪ ،‬حتسني التدخالت املستقبلية‪ ،‬ودعم عملية التعلم داخل‬
‫املؤسسة‪ ،‬حيث توضع وتستخدم الطرق والوسائل لضمان أن الدروس املستخلصة من املشاريع املنتهية تساهم يف رسم‬
‫السياسات املستقبلية والتخطيط للمشاريع اجلديدة‪.‬‬
‫‪2.2‬التمكني‪ :‬من خالل حتسني قدرات املؤسسات الشريكة‪ ،‬فريق عمل البرنامج أو املشروع واملستفيدين منها ليستخدموا‬
‫التقييم كأداة للتعلم والتحكم‪ ،‬ولدعم وحتسني عملية اإلدارة‪ ،‬وخلق فهم مشترك ومعرفة جديدة‪ ،‬ودعم عملية التعلم‪ ،‬وبناء‬
‫القدرات لذوي العالقة‪ ،‬وتشجيع ذوي الشأن وحتفيزهم‪.‬‬
‫‪3.3‬املسؤولية‪ :‬يتيح الفرصة للمؤسسات لتحمل مسؤولية حول كيفية صرف التمويل والتصرف مبقدرات املؤسسة‪ ،‬حيث ميكن‬
‫املؤسسة من رفع درجة مسؤوليتها يف العمل على تنفيذ املشاريع بكفاءة وفعالية أعلى‪ ،‬واستخدام املوارد املتاحة للمؤسسة‬
‫خلدمة أهدافها املعلنة والتزاماتها جتاه الفئات املستهدفة‪ .‬مما يستدعي رفع قدرات املؤسسات يف مجال املساءلة‬
‫واحملاسبية‪ ،‬وبالتالي تقدمي املعلومات الضرورية والشافية للمؤسسات الرسمية‪ ،‬والشركاء واملستفيدين واملمولني‪ ،‬لتبيان‬
‫املنجزات وكيفية حتقيقها‪.‬‬
‫‪4.4‬قياس النتائج وحتليلها‪ :‬وذلك للتأكد أن النتائج املخطط لها مت حتقيقها والتأكد من حتمل املسؤولية وبالتالي تعزيز‬
‫الدعم العام والسياسي‪.‬‬

‫الهدف والنتائج المتوقعة من نظام المراقبة والتقييم‬

‫يهدف مثل هذا النظام إلى تطوير منهج مرن ومنتظم قادر على املضي يف عملية التخطيط نحو تسيير نشاطات املؤسسة كافة يف‬
‫اجتاه استراتيجي واضح‪ ،‬من أجل تعظيم التعلم املؤسساتي‪ ،‬ومن أجل تدعيم إدارة املشاريع بشكل مناسب وفعال‪.‬‬

‫وتشمل النتائج المتوقعة من تطبيق نظام مراقبة وتقييم فعال مايلي‪:‬‬

‫•ترجمة رؤية املؤسسة إلى أفعال‪ :‬يساعد هذا النظام املؤسسة على عملية الربط ما بني رؤياها املستقبلية ونشاطاتها‬
‫العملية‪ ،‬من خالل توفير آلية للتأكد من أن أهداف املشاريع والنشاطات كافة مناسبة وموجهة نحو الهدف االستراتيجي‪،‬‬
‫وأن كل املشاريع تتعاون وتتكامل بشكل واضح‪.‬‬
‫•إثراء االستراتيجية واألهداف‪ :‬يجعل هذا النظام استراتيجية وأهداف املؤسسة قابلة للتناول من كل فرد يف املؤسسة‪ ،‬ألنه‬
‫يعطيهم وسائل للمشاركة يف ربط االستراتيجية واألهداف بنشاطاتهم وأعمالهم اليومية‪.‬‬
‫•فاعلية يف التخطيط‪ ،‬واملراقبة‪ ،‬والتقييم‪ :‬بالرغم من أنه يف البداية يحتاج تطوير نظام مراقبة وتقييم باملشاركة فعال‬
‫إلى استثمارات ملموسة باجلهود والوقت من كل شخص‪ ،‬غير انه عندما يصبح النظام يف حالة تشغيل وفاع ً‬
‫ال‪ ،‬فإن عملية‬
‫التخطيط‪ ،‬واملراقبة والتقييم تصبح أكثر منطقية ومنسجمة مع متطلبات العمل العملية‪ ،‬وسوف تستهلك وقتاً أقل‪ ،‬وتكون‬
‫أكثر فاعلية يف كل مرة‪.‬‬
‫•تيسير التواصل بني الدوائر والوحدات‪ :‬يصبح تنسيق العمل ما بني الدوائر املختلفة واملشاريع أكثر مرونة‪.‬‬
‫•ينظم عملية إنتاج التقارير‪ :‬تصبح عملية كتابة التقارير الداخلية واخلارجية ممنهجة بشكل أفضل ومنتظمة أكثر‪ ،‬وتكون‬
‫أسهل وتستغرق وقت أقل‪ .‬حيث يوفر نظام املراقبة والتقييم املعلومات الالزمة لنظام املعلومات اإلدارية‪ ،‬ويسهل عملية‬
‫الربط واملطابقة بني املعطيات التشغيلية واملالية‪.‬‬
‫•يحسن من الشفافية واملسائلة‪ :‬وذلك من خالل توفير املعلومات السليمة واملنتظمة‪ ،‬مما يقوي الشفافية جتاه الفئات‬
‫املستهدفة‪ ،‬املمولني وذوي الشأن‪.‬‬
‫•يساعد يف التعلم من التجارب‪ :‬يساعد النظام على توفير أرضية وإطار ملراجعة العمل‪ ،‬وتصحيح األخطاء‪ ،‬للخروج بالعبر‬
‫الالزمة والتعلم من التجربة‪.‬‬

‫‪10‬‬
 ‫العناصر الضرورية لتطوير نظام مراقبة وتقييم بالمشاركة فعال‬
‫هناك عدد من العناصر الضرورية لتشكيل أسس نظام املراقبة والتقييم‪ ،‬ومن غير املمكن التشغيل أو اإلفادة من النظام دون توفير‬
‫هذه العناصر‪.‬‬

‫أ‪ .‬عقد الروابط والصالت‬

‫•الربط ما بني التخطيط‪ ،‬واملراقبة والتقييم‪ :‬بحيث تغذي بعضها البعض وتنتفع من بعضها البعض‪ .‬هذا سوف يؤدي‬
‫إلى حتسني نوعية التخطيط واملراقبة والتقييم‪ ،‬ويساعد على تطوير حتليل األثر‪ ،‬ويجعل عملية إدارة املشروع أكثر‬
‫وضوحاً وفعالية ‪.‬‬
‫•خلق الروابط بني املستويات املختلفة‪ :‬وجود روابط ما بني التخطيط‪ ،‬املراقبة والتقييم وحده‪ ،‬وال يعني فعالية نظام‬
‫املراقبة والتقييم باملشاركة‪ ،‬حيث من املمكن أن تقع هذه الروابط على مستوى معني من تنفيذ املشروع أو على مستوى‬
‫إداري محدد‪ ،‬أو يف قطاع معني‪ .‬وهذا غير فعال يف املؤسسات متوسطة وكبيرة احلجم‪ ،‬حيث هناك حاجة لعقد الروابط‬
‫بني السياسات واملشاريع‪ ،‬وما بني اإلدارة املركزية والفروع أو اإلدارة التنفيذية مع الفئات املستهدفة يف املواقع‪.‬‬
‫•عقد الروابط ما بني السياسات واالستراتيجيات من جهة وبني املشاريع من جهة أخرى ويضمن ذلك أن تتبع األعمال‬
‫والنشطات كافة االجتاه االستراتيجي نفسه‪ ،‬ويعطي توجهاً واضحاً لألعمال‪ .‬وهذا ما يساعد املؤسسة على القيام‬
‫بعمليات التخطيط على املستوى احمللي‪ ،‬دون أن تفقد بوصلة التوجه العام ومنطق أهداف السياسة العامة‪.‬‬
‫•عقد الصالت والروابط ما بني املركز واملواقع والفئات املستهدفة‪ :‬حيث تنزع املؤسسات إلى بناء إداري وتشغيلي يعتمد‬
‫على درجة أعلى من الالمركزية‪ ،‬مما يتطلب روابط واجتاهات واضحة يف التواصل واالتصال‪ ،‬ودعم يف اإلدارة السلسة‪،‬‬
‫وتنشيط عملية التعلم املؤسساتي‪ ،‬وترسيخ للجهود املبذولة يف مجال الالمركزية‪.‬‬

‫ً‬
‫وفقا للمبادئ والقيم (مدونة سلوك المؤسسات األهلية الفلسطينية)‬ ‫ب‪ .‬بناء العمل‬
‫•املشاركة‪ :‬كمؤسسات جماهيرية وقاعدية ملتزمة بتنمية التجمعات واملجموعات الفلسطينية املهمشة‪ ،‬فإنه لزام عليها أن‬
‫تسعى إلشراك فئاتها املستهدفة باحلد األقصى املمكن يف أعمالها‪ .‬لكل مؤسسة خصوصيتها واحتياجاتها اخلاصة‪ ،‬وإذا‬
‫ما كانت ملتزمة فعلياً بتنمية املجتمعات والفئات املستهدفة فإنه على املؤسسة أن تضمن احتياجاتهم وأولوياتهم‪ ،‬قدراتهم‬
‫وتوقعاتهم أيضاً‪ ،‬مما يعني املضي ابعد من االستشارة وجمع املعلومات من املستهدفني‪ ،‬وإمنا يعني إشراكهم يف العملية‬
‫برمتها‪ :‬يف جمع املعلومات‪ ،‬ويف حتليل أوضاعهم من وجهة نظرهم اخلاصة‪ ،‬يف توليد أفكار املشاريع والنشاطات‪ ،‬ويف‬
‫اجناز املهام‪ ،‬ويف املراقبة على األداء ويف تقييمه‪ .‬املشاركة يجب أن تكون شرطاً أساسياً حتى تكون عملية التنمية فاعلة‬
‫جتاه بناء القدرات وحتى يتمكن الناس أنفسهم من السيطرة على عمليتهم التنموية ومن متلكها‪.٣‬‬
‫•أولويات التنمية‪ :‬يساعد نظام املراقبة والتقييم من التأكد من انسجام سياسات‪ ،‬وأهداف ومشاريع املؤسسة مع أولويات‬
‫التنمية الوطنية‪ ،‬سواء أكان ذلك من خالل القياس أو من خالل املقارنة‪ ،‬حيث أن النظام كفيل بتوفير املعلومات الضرورية‬
‫للتحليل والقياس‪.‬‬

‫انظر‪/‬ي الدليل اإلرشادي حول املشاركة‬ ‫‪٣‬‬

‫‪11‬‬
‫•التشبيك والتنسيق‪ :‬يصبح مبقدور املؤسسة من خالل اعتماد نظام تخطيط‪ ،‬ومراقبة وتقييم مبني على املشاركة أن‬
‫توسع من دائرة التعامل مع املؤسسات القطاعية واملؤسسات املنافسة‪ ،‬ويوفر النظام متطلبات العمل املشترك‪ ،‬من خالل‬
‫التعامل بشكل منهجي ومنظم مع الشبكات واطر التنسيق‪.‬‬
‫•الشفافية‪ :‬يعطي نظام التخطيط واملراقبة والتقييم املؤسسة القدرة على التعامل بانفتاح جتاه فئاتها املستهدفة‪ ،‬ذوي‬
‫الشأن واملمولني‪ ،‬حيث يوفر قاعدة املعلومات الالزمة لتبيان مسار املؤسسة واستخداماتها للموارد‪ ،‬وتوجهات عملها‬
‫املستقبلية‪ ،‬وتقييمها لذلك‪.‬‬
‫•املساءلة‪ :‬يساعد النظام املؤسسة يف رفع قدراتها يف مجال املساءلة من خالل العمل املترابط واملنظم‪ ،‬وتوفير املعلومات‬
‫والقدرات الالزمة للتعامل مع االستفسارات واألسئلة ومع املساءالت التي ميكن أن تطرحها الفئات املستهدفة‪ ،‬وذوو‬
‫الشأن‪ ،‬واجلهات الرسمية واملمولون‪ .‬ومن ناحية أخرى فإن فهم ما تفعله وأثر األعمال التي تقوم بها املؤسسات األهلية‬
‫كان دائماً مصدر قلق ملعظم هذه اجلهات التي أبدت دائماً درجة عالية من االنتباه الستخدام موارد املشاريع‪ .‬ومع هذا‬
‫فإن نشاطات املراقبة والتقييم التي مت تنفيذها من قبل املؤسسات األهلية اعتمدت ‪-‬بالغالب‪ -‬على أساليب ومناهج‬
‫ومناذج تقارير بدون معايير موحدة‪ .‬باإلضافة إلى أن هذه النشاطات يتم مراجعتها من خالل عملية داخلية‪ .‬والنتائج‬
‫نادراً ما يتم مشاركتها وتقاسمها مع جهات أخرى (مع املجتمع األهلي واملمولني بشكل خاص)‪ .‬وباملقابل فإن التحدي‬
‫الذي يواجه املؤسسات األهلية‪ ،‬لتستطيع التواصل وتقاسم نتائجهم ومشاركتها مع آخرين من ذوي الشأن من خالل‬
‫استعمال اللغة ذاتها‪ ،‬هو تنظيم وتأسيس ممارسات املراقبة والتقييم يف داخل مؤسساتهم على أسس عملية وتلبي‬
‫متطلبات املساءلة‪.‬‬
‫•التأثير والفعالية‪ :‬فقط من خالل نظام تخطيط‪ ،‬ومراقبة وتقييم فعال ميكن للمؤسسة أن حتصر وتبني درجة تأثيرها‬
‫وفعاليتها‪ ،‬وقدرتها على حتقيق األهداف‪ ،‬وقياس األثر املترتب على تدخالتها‪.‬‬
‫إضافة ملا ذكر فإن وجود نظام تخطيط‪ ،‬ومراقبة وتقييم فعال قائم على املشاركة يز ّود املؤسسة باألدوات الالزمة‪ ،‬ويساعد يف بناء‬
‫قدراتها يف مجال رفع مستوى املساواة والشمول‪ ،‬وتفعيل اإلدارة الرشيدة‪ ،‬ومنع تضارب املصالح‪ ،‬وحتسني نزاهة املؤسسة وميكنها‬
‫من حتديد النزاعات وإدارتها يف وقتها‪ ،‬وبالتالي ميكن من مواجهة اخلالفات وحلها‪.‬‬

‫ولتقوية قدرات املراقبة والتقييم هنالك حاجة إلى‪:‬‬

‫•خلق أدوار ضمن املؤسسات األهلية بانتدابات محددة للمراقبة والتقييم‪.‬‬
‫•تقوية قدرات القائمني على املؤسسات األهلية والعاملني فيها‪.‬‬
‫•تخصيص الدعم املالي للتقييم اخلارجي‪.‬‬
‫•ترقية التشبيك احمللي واملناطقي‪.‬‬
‫•التعاون مع املؤسسات التعليمية الستكشاف مناذج وطرق للمراقبة والتقييم‪.‬‬
‫•املراقبة على التنفيذ واالجناز‪.‬‬

‫‪12‬‬
 ‫أما العناصر الرئيسية الواجب توفرها لنجاح نظام املراقبة والتقييم باملشاركة فتشمل‪:‬‬

‫تشجيع ذوي الشأن على حتمل املسؤولية‪ :‬تساعد منهجية املشاركة املجتمع على حتمل املسؤولية جتاه أجندتها التنموية‬
‫اخلاصة‪ ،‬بدالً من انتظار الدعم من خالل املساعدات اخلارجية‪ ،‬ومبقدور املجتمعات أن حتمل النشاطات التي يرون فيها‬
‫األولوية العليا‪.‬‬

‫تشجيع اإلدماج‪ :‬يجب أن تهدف عملية املراقبة والتقييم‪ ،‬وبشكل واضح‪ ،‬إلى إشراك الفئات املهمشة بشكل كامل‪( ،‬مثل النساء‬
‫والشباب) يف عملية حتليل املعلومات‪ ،‬والتأكد من أنه قد مت اخذ أولوياتهم يف اتخاذ القرارات‪ .‬ويلعب املنشطون املجتمعيون‬
‫دوراً مهماً يف هذا املجال‪.‬‬

‫جمع املصالح املختلفة‪ :‬تتطلب العديد من املشاكل قرارات جماعية (يف مجموعة)‪ .‬وقد تقود األفعال التي حتل مشاكل بعض‬
‫املجموعات إلى إيذاء مجموعات أخرى‪ ،‬ولهذا يجب تشجيع املجموعات املختلفة على إيجاد حلول تكون مناسبة ومقبولة من‬
‫اجلميع‪ .‬ولهذا يجب أن تأخذ عملية اتخاذ القرار كل ذالك بعني اعتبار‪.‬‬

‫إنشاء املعلومات واالتصاالت‪ :‬خالل عملية التخطيط يجب تنظيم تدفق املعلومات املتواصل ما بني ذوي الشأن املختلفني‪.‬‬

‫الدعم املنهجي لتقاسم التعلم واالستنتاجات‪ :‬يف إطار املجتمع وعلى مستوى البرنامج‪.‬‬

‫توطني األدوات لتناسب الواقع‪ :‬عند استخدام أدوات املراقبة والتقييم باملشاركة يجب االنتباه إلى خلفية املشاركني‪ ،‬ومستوى‬
‫تعلمهم‪ ،‬ومعرفتهم‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫ً‬
‫خامسا‪ :‬بناء نظام التخطيط والمراقبة والتقييم‬
‫التخطيط‬
‫تعريف التخطيط وأنواعه‬
‫التخطيط ضروري‪ ،‬فليس مبقدور املؤسسة أن تتمتع بالقوة إذا كانت تستند على عدد كبير من النشاطات غير املتصلة ببعض‪.‬‬
‫وبدون خطة فان يكون العمل مشتتاً وخارجاً عن السيطرة‪ .‬والتخطيط ‪-‬ببساطة‪ -‬يضع األهداف ويترجمها إلى أفعال عملية‬
‫ونشاطات‪ .‬ويضع التخطيط الهدف ويحدد اإلطار الزمني‪ ،‬ومصادر الالزمة‪ ،‬واملسؤوليات‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫أنواع التخطيط‪:‬‬
‫للتخطيط أنواع؛ منها‪:‬‬
‫التخطيط االستراتيجي‪ - ٤‬يضع هذا التخطيط السياسات‪ ،‬واألهداف العامة‪ ،‬ويحدد هوية املؤسسة‪ ،‬وغالباً ما يعكس التخطيط‬
‫االستراتيجي عملية إدارة التغيير‪ .‬أما التخطيط طويل املدى فيعنى بوضع أهداف بعيدة املدى‪ ،‬ويحدد األفعال الالزمة لتحقيقها‪،‬‬
‫وميكن للتخطيط طويل املدى أن يعكس األفعال التنفيذية لألهداف االستراتيجية‪ ،‬ولكن ال يتضمن إدارة عملية التغيير‪.‬‬

‫التخطيط التشغيلي‪( :‬تخطيط برامج أو مشاريع أو عمليات)‪ :‬يعنى هذا التخطيط بوضع نشاطات فرعية قابلة للتحقيق‪ ،‬وحتدد‬
‫برنامج من الفعاليات واألعمال‪ ،‬واملسؤوليات‪ ،‬واالحتياجات ضمن اطر زمنية متفاوتة‪ :‬أسبوع‪ ،‬أو شهر‪ ،‬أو فصل أو سنة‪ .‬و لهدف‬
‫الدليل فإننا نلتزم بهذا النوع من التخطيط‪.‬‬

‫أساليب ومناهج التخطيط‬

‫هناك العديد من أساليب ومناهج التخطيط املستخدمة‪ ،‬وكل منها له ميزاته‪ .‬ويف إطار نظام التخطيط‪ ،‬واملراقبة والتقييم هنا لن‬
‫يتم فرض منهج بعينه‪ ،‬حيث ميكن أن يكون أي من هذه األساليب مناسباً يف ظل ظروف ومعطيات معينة‪ .‬املهم هنا وبغض النظر‬
‫عن األسلوب املستخدم‪ ،‬يحتوي التخطيط على عناصر ضرورية معينة؛ هي‪:‬‬
‫•أن يسعى التخطيط إلشراك الفئات املستهدفة بالقدر الفعال املمكن‪.‬‬
‫•أن يبنى التخطيط على أساس التحليل الواضح للوضع‪ ،‬وعلى أساس حتديد االحتياجات‪ ،‬أو حتليل املشاكل‪.‬‬
‫•أن يحتوي التخطيط على التحليل اجلندري‪.‬‬
‫•أن يرتبط بأولويات التنمية الوطنية‪.‬‬
‫•أن يضع التخطيط أهدافاً واضح ًة ومحددة‪.‬‬
‫•أن يرتبط التخطيط مع اخلطة االستراتيجية للمؤسسة‪ ،‬ومع سياساتها‪.‬‬
‫•أن ينطلق التخطيط من هوية املؤسسة وتفويضها وأن يقع ضمن مجاالت عملها وأهدافها‪.‬‬
‫•أن يأخذ يف االعتبار قدرات املؤسسة‪ :‬نقاط قوتها وضعفف‬
‫•أن تخرج اخلطة بتحديد للنشاطات كافة الواجب القيام بها‪ ،‬من املسؤول عنها؟ ما هي املعاني واملدخالت املطلوبة‬
‫لتنفيذها؟ واإلطار الزمني للتنفيذ؟ والفرضيات أو املخاطر املوجودة؟‬
‫•أن حتتوي اخلطة على مؤشرات لقياس النجاح‪.‬‬
‫•أن تضمن اخلطة عناصر املراقبة والتقييم يف إطارها‪.‬‬

‫ميكن مراجعة دليل التخطيط االستراتيجي والدليل االرشادي حول التنمية االقتصادية واالجتماعية وأولويات املؤسسات األهلية‬ ‫‪٤‬‬

‫‪14‬‬
 ‫كيف نختار األسلوب أو المنهج المناسب؟‬
‫هناك مجموعة من العوامل املؤثرة على اختيار األسلوب املناسب للتخطيط‪ ،‬من أهمها‪ :‬حجم املؤسسة وقدراتها‪ ،‬ونوع اخلطة التي‬
‫نريد‪ ،‬والغرض من اخلطة‪ ،‬والظرف احمليط‪ .‬كما أن هناك تأثيراً على األسلوب نابعاً من مصدر التمويل واألسلوب الذي يستخدمه‬
‫املمول‪ .‬ويف السنوات األخيرة يزداد عدد املؤسسات التي تستخدم أسلوب التخطيط املبني على األهداف‪ ،‬أو اإلطار املنطقي‬
‫للتخطيط املبني على األهداف‪ ،‬والذي يذهب أبعد من ذلك بتحديد الغرض‪ ،‬واملخرجات ونشاطات املشروع‪ ،‬والذي يشيع استخدامه‬
‫بشكل متزايد كمنهج للتخطيط يف املؤسسات األهلية‪.‬‬

‫وبغض النظر عن املنهج الذي ستختاره مؤسستكم فإن أسلوب التخطيط يجب أن ينطلق من حقيقة ارتباطه باملراقبة والتقييم‪،‬‬
‫وأن املكونات الثالثة هي أجزاء لعملية واحدة‪.‬‬

‫مراحل عملية التخطيط‬

‫ومن املرشح أن يتضمن نظام التخطيط عدد ًا من العمليات‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫‪1 .1‬حتديد االحتياجات بنا ًء على الواقع‪ :‬وهذا يتم من خالل تطوير حتليل االحتياجات من وجهة نظر الفئات املستهدفة وذوي‬
‫الشأن‪ .‬وميكن أن يتم بإحدى طريقتني‪:‬‬
‫‪ .‬أإما من خالل احلصول على وجهة نظر املجتمعات احمللية جتاه املشاكل والقضايا التي تواجه املجتمع بشكل علم‪ ،‬يف‬
‫كل موقع مستهدف‪.‬‬
‫‪ .‬بوإما من خالل حتديد وجهة نظر املجتمع املستهدف جتاه مشروع أو تدخل قطاعي محدد ومدى مالقاته الحتياجاته‪.‬‬
‫ويف احلالتني يجب اخلروج بتحديد واضح لألولويات وملنطقة التدخل احملتملة‪( .‬ميكن االستعانة مبدخل شجرة‬
‫املشاكل (ملحق رقم‪ )2-‬وحتليل ذوي الشأن (ملحق رقم‪.))3-‬‬
‫‪2 .2‬الربط مع اخلطة االستراتيجية‪ ،‬والسياسات ومع خطط الدوائر واألقسام‪ ،‬وذلك للتأكد من كون املشروع أو التدخل‬
‫يساهم يف حتقيق األهداف االستراتيجية والعامة للمؤسسة‪ ،‬وينسجم مع نشاطات الدوائر واألقسام األخرى مما يستدعي‬
‫التنسيق مع الدوائر واألقسام‪ ،‬ومع املؤسسات األخرى‪ .‬ومن الضروري هنا التعامل بجدية مع نتائج املراقبة والتقييم‬
‫املرتبطة بالعمل والتدخالت السابقة‪ ،‬وأخذها بعني االعتبار عند التخطيط احلالي‪.٥‬‬
‫‪3 .3‬بناء على األهداف يتم تطوير الغرض احملدد (الهدف احملدد) من املشروع أو التدخل بحيث يكون مبقدور املشروع حتقيقه‬
‫إذا ما حتققت االفتراضات أو مت استبعاد املخاطر‪.‬‬
‫‪4 .4‬حتديد نتائج (مخرجات) املشروع التي من خاللها سيتم حتقيق الغرض من املشروع‪.‬‬
‫‪5 .5‬حتديد النشاطات الرئيسية التي سوف يقوم بها املشروع‪ ،‬لتحقيق املخرجات أو النتائج‪ ،‬وعلى أساسها حتديد األدوات‪،‬‬
‫واألساليب‪ ،‬واملوارد الالزمة لتنفيذ هذه النشاطات‪ ،‬واملواعيد والفترة الزمنية‪.‬‬
‫‪6 .6‬وفقاً للمنهج املتبع يجري حتديد إما االفتراضات‪ ،‬أو املخاطر املؤثرة على حتقيق األهداف والنتائج‪ ،‬وكيفية التعامل معها‪.‬‬
‫‪7 .7‬يتم وضع مؤشرات موضوعية لقياس النتائج‪ ٦‬ودرجة حتقيق األهداف‪ ،‬وحتديد مصدر املعلومة‪ ،‬وكيفية جمعها‪.‬‬
‫ومتثل السلسلة التالية التدرج والنتائج من املدخالت إلى األثر يف املشروع‪:‬‬

‫انظر‪/‬ي امللحق رقم (‪ )4‬و امللحق رقم (‪)14‬‬ ‫‪٥‬‬

‫أنواع الؤشرات موضحة فيما ورد سابقاً من تعريفات‬ ‫‪٦‬‬

‫‪15‬‬
 ‫املخرجات األعم‬ ‫املخرجات‬
‫التأثير بعيد املدى‬ ‫النشاطات‬ ‫املدخالت‬
‫‪Outcomes /‬‬ ‫‪Outputs /‬‬
‫‪Impact‬‬ ‫‪Activities‬‬ ‫‪Inputs‬‬
‫‪Purpose‬‬ ‫‪Results‬‬
‫تأثير ما مت الوصول‬ ‫ما مت الوصول‬ ‫ما مت الوصول إليه‬ ‫متثل مصادر الالزمة األفعال التي سيتم‬
‫من خالل هذا‬ ‫إليه من خالل‬ ‫من خالل توفير‬ ‫القيام بها للوصول‬ ‫املادية والبشرية‪،‬‬
‫املدخالت والنشاطات املشروع ومشاريع‬ ‫املدخالت والقيام‬ ‫لتنفيذ النشاطات يف إلى املخرجات‬
‫أخرى ذات عالقة‬ ‫واملخرجات يف‬ ‫بالنشاطات يف‬ ‫احملددة للمشروع‪:‬‬ ‫املشروع‪:‬‬
‫على وضع مجتمعي‬ ‫املشروع‪:‬‬ ‫املشروع‪:‬‬ ‫•التدريب‪.‬‬ ‫•اخلبراء‪.‬‬
‫عام‪:‬‬ ‫•زيادة فرص‬ ‫•عدد من‬ ‫•إعطاء املشورة‪.‬‬ ‫•التمويل‪.‬‬
‫حتسني يف الوضع‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫املتدربني الذين‬
‫الصحي‪.‬‬ ‫مت تدريبهم أو‬ ‫•توفير األجهزة‬ ‫•املعدات‪.‬‬
‫•زيادة الرواتب‪.‬‬ ‫واملعدات‪.‬‬
‫عدد من الدورات‬ ‫•احليز املكاني‪.‬‬
‫•التطور باملعرفة‬ ‫التي مت عقدها‪.‬‬ ‫•بناء أو تشطيب‪،‬‬
‫حتسني يف الوضع‬
‫واملهارات‪.‬‬ ‫أو استئجار‬
‫االقتصادي‪.‬‬ ‫•الدراسات‬
‫•التغير‬ ‫والتقارير‬ ‫أبنية‪.‬‬
‫باالجتاهات‬ ‫املنجزة‪.‬‬
‫•األبنية التي‬
‫شيدت‪.‬‬

‫‪8 .8‬وميكن ملصفوفة اإلطار املنطقي‪ ٧‬للتخطيط أن توضح هذه العملية من خالل االرتباط املنطقي العمودي واألفقي‪ ،‬وهذه‬
‫مفيدة للمؤسسات التي تستخدم اإلطار املنطقي كمنهج للتخطيط‪.‬‬
‫‪9 .9‬أما تلك املؤسسات التي تستخدم منهاجاً آخر فإن عليها أيضاً أن تؤخذ بعني االعتبار تطوير أسس املراقبة والتقييم يف‬
‫مرحلة التخطيط‪ ،‬ووضع أدوات معلوماتية‪ ،‬يتم استخدامها لقياس املؤشرات والنتائج‪.‬‬
‫‪1010‬تطوير اخلطة التشغيلية‪ :‬والتي يجب أن تتضمن إضافة إلى التسلسل املنطقي لألهداف التفصيل يف النشاطات واملواعيد‬
‫واجلدول الزمني‪ ،‬والكميات‪ ،‬وتفصيل املوارد الالزمة‪ ،‬واملواقع‪ ،‬واملسؤوليات‪ ...‬وميكن استخدام (‪ )MIS Project‬لوضع‬
‫اخلطة التشغيلية‪.‬‬
‫‪1111‬وحال االنتهاء من وضع اخلطة التشغيلية يتم االنتقال إلى التنفيذ‪ ،‬وبالتالي إلى عملية املراقبة والتقييم‪.‬‬

‫انظر‪/‬ي امللحق رقم (‪ )4‬مثال ملصفوفة اإلطار املنطقي مع أمثلة ملشروعني‬ ‫‪٧‬‬

‫‪16‬‬
 ‫المؤشرات‬
‫دقة المعلومات‬
‫من الضروري اتخاذ القرار بشان املعلومات املراد جمعها‪ ،‬وحتديد طبيعة املعلومات ودرجة دقتها عند تطوير نظام املراقبة‪.‬‬
‫بداي ًة ال بد من حتديد ما هو األكثر أهمية بالنسبة للمؤسسة‪ :‬هل هو احلصول على معلومات تفصيلية دقيقة‪ ،‬أم احلكم وفقاً‬
‫للتوجهات العامة‪ ،‬أم تكفي النظرة املتفحصة للمدخالت واملخرجات‪ .‬إن مستوى الدقة يف املعلومات املطلوبة يحدد اختيار منهجية‬
‫جمع املعلومات من حيث املصدر والوسيلة املستخدمة جلمع املعلومات‪ .‬وغالباً ما تكون عملية جمع املعلومات‪ ،‬مكلفة من حيث‬
‫املال‪ ،‬واجلهد والزمن‪ .‬وهناك حاجة إلى جمع معلومات متشابكة ودقيقة يف املشاريع الكبيرة‪ ،‬وميكن للمشاريع الصغيرة باالكتفاء‬
‫باملعلومات بشأن املدخالت واملخرجات‪ .‬ومن الضروري جمع املعلومات املتعلقة بالتغيير والتقدم يف املشروع على مستوى املخرجات‪،‬‬
‫وأخرى خاصة بالعملية واملدخالت‪ .‬واليوم يشيع استخدام املؤشرات لتحديد وجمع املعلومات ولقياس النتائج‪.‬‬

‫ما هو المؤشر‪:٨‬‬
‫هو صفة (خاصية) كمية أو نوعية للعملية أو النشاط‪ ،‬يتعلق بالتغيرات التي سوف يتم قياسها‪.‬‬

‫أنواع المؤشرات‪:‬‬
‫•مؤشرات املدخالت (املداخيل) (‪ :)input indicators‬وهي عبارة عن سجل كمي للمصادر الالزم توفيرها‪ .‬واملعلومات‬
‫يف هذا اجلانب عاد ًة ما تأتي من سجالت املشروع‪( .‬وملن يستخدم اإلطار املنطقي‪ ،‬فإن هذا اإلطار ال يطور مؤشرات‬
‫للمراقبة على املداخيل وإمنا يضع بدالً منها معاني (أدوات) وتكاليف‪ ،‬مثل املواصالت‪ ،‬ومواد إلقامة املشروع‪ ،‬وموارد‬
‫بشرية‪ ،‬وأدوات عمل‪...‬الخ)‪.‬‬
‫•مؤشرات العملية (‪ :)process indicators‬وهذه املؤشرات تقيس ماذا يحدث خالل التنفيذ‪ ،‬وترجع بالعادة إلى حتقيق‬
‫النشاطات‪ ،‬وعاد ًة ما تعبر هذه املؤشرات عن الربط ما بني النشاطات واملخرجات‪ ،‬ضمن إطار زمني معلوم‪ .‬حيث أن‬
‫املراقبة على عملية التنفيذ من خالل مؤشرات العملية مهمة من أجل خلق الظروف املناسبة لتحقيق املخرجات‪ .‬وتفيد هذه‬
‫املؤشرات بشكل فعال عند احلديث عن مشاريع بناء القدرات وتفعيل املشاركة املجتمعية‪ ،‬وإذا ما ارتكزت على املشاركة‬
‫فإنها تزيد من قدرات املشاركني وترفع من مستوى احلس بامللكية جتاه املشروع‪ .‬ومن األمثلة على مؤشرات العملية‪( :‬عدد‬
‫املتدربني‪ ،‬وعدد جلان القرى التي شكلت‪ ،‬وعدد املستفيدين من السلة الغذائية‪ ،‬وعدد األدوات التي مت تزويد املراكز بها‪،‬‬
‫وطول الطرق الزراعية التي مت فتحها)‪ .‬وعادة ما تكون هذه املؤشرات مرتبطة بكم وبتوقيت‪ .‬ويف اإلطار املنطقي ال يوجد‬
‫عند النشاطات مؤشرات لقياس العملية‪ ،‬ولكن ميكن تطويرها عند تطوير برنامج املراقبة‪.‬‬
‫•مؤشرات املخرجات (‪ :)output indicators‬واملقصود بها تلك املؤشرات التي تتعلق مبا هو مخطط أن يقدمه املشروع‬
‫من خدمات أو منتوجات (املخرجات)‪ ،‬والتغير الذي سوف يحدثه هذا التقدمي للمضي نحو حتقيق الغرض من املشروع‬
‫(النتائج) (‪ .)outcomes‬ويف اإلطار املنطقي يتم وضع مؤشرات النتائج واملخرجات بشكل منفصل‪ .‬واملهم هنا هو التأكيد‬
‫على أهمية حتديد البعد النوعي للمخرجات والنتائج‪.‬‬
‫•مؤشرات األثر (‪ :)impact indicators‬يعتبره البعض جزءاً من مؤشرات النتائج‪ ،‬وهي تعبر عن التغيرات التنموية بعيدة‬
‫ومتوسطة األثر ويفضل االستعانة بهذه املؤشرات يف تقييم نتائج املشروع (البرنامج) بعد انقضاء فترة زمنية ال تقل عن‬
‫عامني من انتهاء التنفيذ‪ .‬وهي تقيس الفرق يف الوضع (من حيث األهداف أو التأثيرات بعيدة األمد) قبل بدء التدخل‬
‫(املشروع) وبعد انتهائه‪ .‬وغالباً ما يتضمن قياس األثر إحصائيات معقدة حول التغيرات االجتماعية‪ -‬االقتصادية‪ .‬وعند‬
‫قياس األثر يجب مراعاة صعوبة حصر التغيرات الناجتة عن التدخل (املشروع) عن غيرها من التأثيرات التي تنتج عن‬
‫تدخالت أخرى غير املشروع أو البرنامج الذي يتم احلديث عنه‪ .‬وغالباً ما يتطلب قياس األثر املقارنة ما بني املعلومات‬
‫القاعدية عن بدء التدخل وتلك التي عند االنتهاء منه‪ ،‬وهذه عملية تطلب اجلهد والوقت واملال إضافة إلى التصميم‬
‫اجليد‪ .‬ونتيجة لصعوبة هذه املؤشرات يستعاض عنها مبؤشرات قريبة تسمى (‪ )proxy indicators‬أي مؤشرات لها داللة‬
‫على قياس حالة أعم يصعب قياسها مباشرة‪.‬‬

‫انظر‪/‬ي امللحق رقم (‪ )4‬وامللحق رقم (‪)١٤‬‬ ‫‪٨‬‬

‫‪17‬‬
 ‫أمثلة من مؤشرات األثر (التنموية)‪ :‬معدل األمية‪ ،‬ومعدل الفقر والبطالة‪ ،‬ووفيات األطفال الرضع‪.‬‬

‫أمثلة على املؤشرات القريبة املدى‪ :‬زيادة يف عدد األسر التي تستطيع توفير غذائها‪ ،‬والتي تعكس الفقر بشكل عام أو الدخل‬
‫األسري‪ ،‬وتراجع أعداد األطفال املراجعني للعيادة بحاالت مرضية خطرة بنسبة‪...‬الخ‪ ،‬والتي ‪ -‬أيضاً ‪ -‬قد تعكس الفقر أو الدخل‬
‫األسري بشكل عام‪ ،‬أو عدد املرات التي تعاني منها املرأة من كسور يف عظامها‪ ،‬أو كدمات يف جسدها خالل العام وحاجتها للعناية‬
‫ال من أشكال العنف األسري‪.‬‬‫الطبية جراء ذلك‪ ،‬والتي قد تعكس شك ً‬

‫وأياً كانت املؤشرات يجب أن يتم صياغتها بشكل (‪)SMART‬‬

‫•بسيطة (‪)Simple‬‬

‫•ميكن قياسها (‪)Measurable‬‬

‫•ميكن حتقيقها (‪)Achievable‬‬

‫•منطقية (‪)Reasonable‬‬

‫•محددة بزمن (‪)Time bound‬‬

‫المراقبة‬

‫التعريف والغرض من المراقبة‬

‫املراقبة عبارة عن عملية مؤسسة ومتواصلة لتحليل التقدم (اإلجناز) والتغيرات يف فترة زمنية معينة‪ ،‬تتم عادة باستخدام مؤشرات‬
‫للقياس محددة سلفاً أو باستخدام أسئلة متكررة وبتواتر محدد‪ .‬وتنفذ املراقبة من خالل عملية جمع املعلومات وحتليلها‪ ،‬وكتابة‬
‫التقارير واستخدام املعلومات‪ .‬وهي ‪-‬بشكل أساسي‪ -‬أداة (عمل) إدارية‪ ،‬تركز على تطور املشروع‪ ،‬وتساعد فريق العمل يف املشروع‪،‬‬
‫وإدارة املؤسسة لتحديد النجاحات‪ ،‬أو املشاكل احلقيقية‪ ،‬أو احملتملة حتى يتم استخدام الوسائل واالحتياطات التصحيحية‬
‫الضرورية يف أثناء تنفيذ املشروع‪ .‬وتستخدم املراقبة جمع املعلومات بشكل ممنهج من أجل حتديد فيما إذا كان توزيع واستخدام‬
‫املوارد يتم بصورة فعالة أم ال‪ ،‬وإن كان القائمني على املشروع أو التدخل ميتلكون القدرات املناسبة‪ ،‬وهل النشاطات تنسجم مع خطة‬
‫العمل‪ ،‬وهل يتم حتقيق خطة العمل ومدى حتقيق األهداف؟‬

‫تساعدنا المراقبة أن نعرف‪:‬‬

‫•فيما إذا نفذت النشاطات حسب ما هو مخطط‪ ،‬أم ال‪.‬‬
‫•كيف نحسن من فعاليتنا وكفاءتنا‪.‬‬
‫•هل نحقق النتائج املبتغاة‪.‬‬
‫•فيما إذا كان هناك آثار سلبية لنشاطاتنا لم تؤخذ باحلسبان عند التخطيط أم ال‪.‬‬
‫•هل وتيرة العمل متضي ضمن اإلطار الزمني واملالي احملددين لها‪.‬‬

‫إيجابيات المراقبة؛ وهي مايلي‪:‬‬

‫•تقوي من قدراتنا على مواجهة املشاكل املتعلقة بتنفيذ التدخالت املخطط لها وعلى حلها‪.‬‬
‫•تساعدنا على حتديد أين يجب إجراء تعديل على اخلطة‪ ،‬والبرنامج الزمني‪ ،‬وتوزيع املسؤوليات‪ ،‬واملوازنات‪ ...‬الخ‬
‫•تشكل دلي ً‬
‫ال على قيمة النشاطات املنفذة وفاعليتها‪.‬‬

‫‪18‬‬
 ‫وبإيجاز فإن الغرض من المراقبة هذه هو‪:‬‬
‫•دعم اإلدارة اليومية للمشاريع‪.‬‬
‫•قياس التقدم نحو النتائج املخططة‪.‬‬
‫•قياس التقدم نحو حتقيق الهدف‪.‬‬

‫أنواع المراقبة‬
‫هناك العديد من أنواع املراقبة املعروفة واملستخدمة مبا فيها املراقبة اإلدارية‪ ،‬واملراقبة املالية‪ ،‬وكذلك مراقبة البرامج واملشاريع‪.‬‬
‫ويف نظام التخطيط‪ ،‬واملراقبة‪ ،‬والتقييم‪ ،‬تكون املراقبة املقصودة هي مراقبة البرامج واملشاريع‪ .‬وأما بالنسبة جلداول العمل‬
‫الشهرية‪ ،‬وسجالت الدوام واملوازنات فهي أشكال من املراقبة املالية واإلدارية‪ .‬ومن الضروري عدم اجلمع بني أشكال املراقبة‬
‫اإلدارية واملالية من جهة وأشكال مراقبة املشاريع والبرامج من جهة أخرى‪ ،‬حتى ال يصبح نظام مراقبة املشاريع والبرامج أداة‬
‫للتفتيش والسيطرة‪.‬‬

‫وقبل البدء بعملية املراقبة والتقييم يجب علينا اإلجابة عن األسئلة التالية‪:‬‬
‫‪1 .1‬ما الذي سأقوم مبراقبته وتقييمه‪ ،‬وألي غرض؟‬
‫‪2 .2‬ما نوع املعلومات التي حتتاج إليها مؤسستنا لتطوير برامجنا ومشاريعنا؟‬
‫‪3 .3‬من املسؤول عما يف عملية املراقبة والتقييم؟ ومن يرسل التقارير؟ وملن؟ ومن الضروري حتديد املسؤولية كي ال يكون هنالك‬
‫ازدواجية يف العمل وتضارب يف املصالح‪.‬‬

‫وملراقبة البرامج شكالن‪ ،‬هما‪ :‬مراقبة العملية‪ ،‬ومراقبة األثر‪:‬‬

‫الشكل األول من هذين الشكلني يحقق مايلي‪:‬‬

‫•مراجعة اخلطط على أساس منتظم‪.‬‬
‫•حتليل فيما إذا كانت النشاطات تنفذ حسب ما هو مخطط‪.‬‬
‫•حتليل فيما إذا كانت النشاطات تقود إلى املخرجات املتوخاة‪.‬‬
‫•حتديد املشاكل والتعامل معها عند نشوئها‪.‬‬
‫•البناء عل مراكز القوة واالنتفاع من الفرص التي تبرز يف عملية التنفيذ‪.‬‬
‫•حتليل فيما إذا كان أسلوب وإدارة العمل هو الطريقة األفضل من أجل بلوغ األهداف‪.‬‬
‫•مراقبة التغيرات على الفئات املستهدفة والتغيرات يف البيئة اخلارجية‪.‬‬

‫أما الشكل الثاني من شكلي املراقبة (مراقبة األثر ‪-‬النتائج والتأثيرات‪ )-‬فيحقق مايلي‪:‬‬
‫•قياس التقدم نحو حتقيق الغرض العام للبرنامج على أساس مستمر‪.‬‬
‫•إجراء تعديالت على النشاط (آليات وطرق العمل) وفقاً لتغيرات وإمالءات الظروف احمليطة‪.‬‬
‫•حتديد فيما إذا كان هناك حاجة إلجراء تغيير على األهداف‪.‬‬
‫•حتديد االحتياجات جلمع مزيد من املعلومات أو إلجراء أبحاث‪.‬‬
‫•فحص االفتراضات وحتديد درجة وقعها على بلوغ األهداف‪.‬‬

‫‪19‬‬
 ‫ومن حيث التوقيت ميكن التفريق بني ثالثة أنواع من املراقبة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫•املراقبة املتواصلة‪ :‬وتساعدنا يف حتديد وإبراز املشاكل حني حدوثها‪.‬‬
‫•املراقبة املنتظمة‪ :‬لتحليل املشاكل والفروقات وتقدمي إجراءات احللول‪.‬‬
‫•املراقبة يف وقت معني من فترة املشروع وهي‪ :‬لتبيان منطقية التدخل ككل واقتراح التعديالت‪ ،‬وتتم وفقاً ملدة املشروع‪ ،‬بعد‬
‫شهر للمشاريع قصيرة األمد‪ ،‬وبعد (‪ )6-3‬أشهر للمشاريع متوسطة األمد‪ ،‬وأكثر من ذلك للمشاريع طويلة األمد‪ .‬والهدف‬
‫منها ‪-‬باألساس‪ -‬يتجسد يف معرفة مدى منطقية التدخل (املشروع)؛ التخاذ قرار بشأن التعديالت‪ ،‬أو املضي وفقاً للخطة‪.‬‬

‫يجب على املراقبة أن حتتوي على مايلي‪:‬‬

‫‪1 .1‬التقدم أو الفعاليات مقارنة باخلطة واألهداف‪.‬‬
‫‪2 .2‬مشاركة الفئات املستفيدة وذوي الشأن‪.‬‬
‫‪3 .3‬اجلوانب اجلندرية‪.‬‬
‫‪4 .4‬اجلوانب االجتماعية‪ ،‬املؤسساتية‪ ،‬والسياسات املتعلقة مبوضوع البرنامج‪.‬‬
‫‪5 .5‬األثر البيئي‪.‬‬
‫‪6 .6‬توزيع األدوار‪.‬‬

‫‪20‬‬
 ‫عمليات المراقبة‬
‫ومن املرشح أن يتضمن نظام املراقبة عدد ًا من العمليات أهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬تنظيم نشاطات المراقبة‪ :‬يمكن العمل على تنظيم نشاطات المراقبة من خالل الجدول المرفق أدناه‪:‬‬

‫نوع املشروع‬ ‫املستخدم‬ ‫‪٩‬‬

‫املسؤولية‬ ‫احملتوى‬ ‫الغرض‬ ‫التكرار‬ ‫التقرير‬
‫•املشاريع‬ ‫•اإلدارة‬ ‫•قائد فريق‬ ‫•املدخالت‬ ‫•دعم اإلدارة‬ ‫•كل شهر‬ ‫•السجالت‬
‫كافة‬ ‫املركزية‬ ‫املشروع‬ ‫•التقدم املادي‬ ‫اليومية‬ ‫اإلدارية‬
‫•منسق‬ ‫•حفظ سجالت‬ ‫اليومية‬
‫•مشاركة‬
‫املشروع‬ ‫املستفيدين‬ ‫النشاطات‬

‫•املشاريع‬ ‫•املنسقني‬ ‫•منسق‬ ‫•نوعية النتائج‪.‬‬ ‫•قياس التقدم‬ ‫•شهرية‪،‬‬ ‫•التقارير‬

‫كافة‬ ‫امليدانيني‬ ‫املشروع‬ ‫•انسجامها‬ ‫للنتائج املخططة‪.‬‬ ‫ربعية أو‬ ‫املرحلية‬
‫•اإلدارة‬ ‫مع املشاريع‬ ‫•حتليل الفروقات‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫لسير‬
‫املركزية‬ ‫األخرى يف‬ ‫ومراجعة خطة‬ ‫العمل‪.‬‬

‫•الشركاء‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫العمل‪.‬‬

‫•ردود‬
‫املستفيدين‪.‬‬

‫•املشاريع‬ ‫•مدراء‬ ‫•مدراء‬ ‫•مراجعة اإلطار‬ ‫•قياس مواءمة‬ ‫•نصفية‬ ‫•التقارير‬

‫األكثر من‬ ‫املؤسسة‬ ‫املشاريع‬ ‫املنطقي‬ ‫التدخل املنطقي‬ ‫أو سنوية‬ ‫املرحلية‬
‫سنتني‬ ‫•املنسقني‬ ‫واملكاتب‬ ‫(اخلطة)‪.‬‬ ‫•قياس التقدم نحو‬ ‫لسير‬
‫•مشاريع‬ ‫امليدانيني‬ ‫•االنسجام مع‬ ‫حتقيق الهدف‬ ‫العمل‬
‫تواجه‬ ‫استراتيجية‬ ‫احملدد‬ ‫طويلة‬
‫•منسقي‬ ‫املدى‬
‫مشاكل‬ ‫املشاريع‬ ‫املؤسسة‬ ‫•حل املشاكل‬
‫خاصة‬ ‫•رضى‬ ‫وطرح توصيات‬
‫•الشركاء‬
‫املستفيدين‬ ‫للمستقبل‪.‬‬
‫•مجلس‬
‫اإلدارة‬

‫غالباً ما تستخدم املؤسسات الصغيرة أو املشاريع قصيرة األمد نوعني من التقارير يف املراقبة‪ ،‬هما‪ :‬السجالت اإلدارية‪ ،‬والتقارير‬
‫السريعة‪.‬‬

‫‪ .2‬تحديد مسؤوليات المراقبة‪ :‬يكون هذا التحديد من خالل مايلي‪:‬‬

‫•من خالل طاقم املشروع (اإلداري والفني داخل املؤسسة ويف امليدان)‪.‬‬
‫•من خالل منسق املنطقة أو املشروع‪.‬‬
‫•من خالل إداري املشروع (مدير املشروع أو املكتب)‪.‬‬

‫‪9‬هنالك مدلوالت للتسميات التي حتدد املسؤولية تختلف يف تعريفها من مؤسسة إلى أخرى‪ .‬ولكن ‪-‬يف الغالب‪ -‬يكون تدرج‬ ‫‪.9‬‬
‫املسؤوليات يف الهيكل التنظيمي املؤسسي والبرامجي على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬مدير املؤسسة‪ ،‬ثم مدير البرامج‪ ،‬ثم مدير برنامج‪ ،‬ثم منسق مشاريع‪ ،‬ثم مدير مشروع‪ ،‬ثم منسق ميداني‪.‬‬
‫‪ -‬قائد فريق املشروع‪ ،‬منسقي املشاريع أو املكونات املختلفة للمشروع‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫وعند حتديد مستويات املراقبة من الضروري التنبه إلى قدرات املؤسسة ومصادرها‪ .‬من أجل تصميم إجراءات غير معقدة وغير‬
‫مستهلكة للوقت‪ ،‬وتنسجم مع احتياجات املؤسسة وقدراتها‪.‬‬
‫ويف املؤسسات الصغيرة ويف املشاريع قصيرة املدى ال يوجد مسؤوليات على مستويات عدة للمراقبة‪ ،‬وإمنا تتم املراقبة مباشرة من‬
‫قبل إدارة املؤسسة‪.‬‬

‫‪ .3‬تنفيذ عملية المراقبة‪ :‬يكون التنفيذ من خالل مايلي‪:‬‬

‫‪ .‬أالتخطيط للمراقبة‪ :‬يتم عند بناء خطة املشروع‪ ،‬البرنامج‪ ،‬أو املؤسسة‪ .‬وذلك بتضمني اخلطة لعناصر عملية املراقبة‪،‬‬
‫ويشمل على‪:‬‬
‫‪1 .1‬حتديد املعلومات الالزمة للمراقبة‪ ،‬مبا يف ذلك تطوير املؤشرات للقياس حسبما ذكر أعاله‪.‬‬
‫‪2 .2‬حتديد مستوى املراقبة واملسؤوليات‪ ،‬من خالل فرز نشاطات املراقبة اخلاصة بكل مستوى من املستويات املذكورة‬
‫أعاله‪.‬‬
‫‪3 .3‬حتديد التكرار الزمني لنشاطات املراقبة‪ ،‬وجمع املعلومات باالرتباط بطبيعة املعلومة‪ ،‬والغرض منها‪ ،‬وكذلك مبستوى‬
‫املراقبة‪.‬‬
‫‪4 .4‬تطوير النماذج املراد استخدامها لعملية املراقبة‪ :١٠‬ويجب مراعاة عدم التعقيد يف هذه النماذج‪ ،‬ويف تعبئتها‪ ،‬ويف الوقت‬
‫املطلوب لذلك‪ .‬وعلى سبيل املثال يجب أن تكون هناك مناذج للمراقبة اليومية؛ ومنها طلبات اإلفادة من املشروع‪،‬‬
‫وزيارات املوقع‪ ،‬وكشف التقدم باملشروع‪ ،‬وكشف اخلدمة (وهذه النماذج تطور وفقاً حلاجة املشروع وطبيعته)‪ ،‬وأخرى‬
‫للزيارات امليدانية‪ ،‬وثالثة للتقارير الدورية‪ ،‬وأخرى الستالم العمل‪.‬‬
‫‪5 .5‬تطوير مناذج‪ ،‬استمارات‪ ،‬أو قائمة تأكد جلمع املعلومات اخلاصة باملؤشرات‪.‬‬
‫‪ .‬بتطوير أسس قاعد البيانات‬
‫‪1 .1‬وميكن ببساطة استخدام صفحة اكسل لتفريغ البيانات للمؤسسات أو املشاريع الصغيرة‪ ،‬أو تطوير برنامج خاص‬
‫للمؤسسات واملشاريع الكبيرة‪ ،‬مع مراعاة التبسيط قدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪2 .2‬تطوير آلية املطابقة مع اخلطة ومع حسابات املشروع‪ ،‬بحيث يكون من السهل تبيان ما أجنز‪ ،‬وما تبقى‪ ،‬ومطابقة‬
‫النفقات مع بنود امليزانية‪.‬‬
‫‪١١‬‬
‫‪ .‬تتخصيص املوارد الالزمة للمراقبة‬
‫مبا يشمل املوارد البشرية‪ ،‬والدعم اإلداري‪ ،‬والدعم املالي‪.‬‬
‫‪ .‬ثتنفيذ خطة املراقبة مبا يشمل‪:‬‬
‫‪1 .1‬جمع املعلومات امليدانية ومتابعة ذلك‪ ،‬واملراقبة على استخدام املوارد‪ ،‬وحتديد ما هو متوفر من موارد وفقاً للخطة‪،‬‬
‫وما يتم استخدامه فعلياً‪/‬لتقييم قياس الكفاءة (‪.)Effectiveness‬‬
‫‪2 .2‬القيام بالزيارات امليدانية وتوثيق ذلك‪.‬‬
‫‪3 .3‬املقارنة الدورية للخطة مع التنفيذ‪.‬‬
‫‪4 .4‬املقارنة الدورية للموازنة مع اإلنفاق‪.١٢‬‬
‫‪5 .5‬معاجلة االنحرافات‪ ،‬األخطاء‪ ،‬واملشاكل‪.‬‬

‫انظر‪/‬ي منوذج التقرير الربعي امللحق رقم (‪ )٥‬ومنوذج خطة املراقبة امللحق رقم (‪)٦‬‬ ‫‪١٠‬‬
‫انظر‪/‬ي امللحق رقم (‪ )٧‬أمثلة لعناصر موازنة املراقبة والتقييم‬ ‫‪١١‬‬
‫انظر‪/‬ي دليل اإلجراءات املالية للتعرف على كيفية إعداد املوازنة‬ ‫‪١٢‬‬

‫‪22‬‬
 ‫‪6 .6‬جمع املعلومات اخلاصة بالتقدم اليومي‪ ،‬واملعلومات اخلاصة باملؤشرات‪.‬‬
‫‪7 .7‬إجراء مراجعة دورية للعمل مع حتليل يشير إلى التقدم نحو األهداف؛ أي القيام باملراقبة على املخرجات واألثر‪ .‬مع‬
‫التأكيد على أهمية تطوير املؤشرات‪ ،‬وجمع املعلومات؛ الستخدامها يف القياس‪ ،‬وجمع املعلومات الستخدامها يف قياس‬
‫األثر (‪.)Impact‬‬
‫‪8 .8‬التقرير‪ ،‬إدخال املعلومات ومعاجلتها‪.‬‬
‫‪9 .9‬مراجعة خطة املراقبة وتطويرها حسب املستجدات‬
‫‪ .‬جماذا نراقب؟‬
‫تكون املراقبة على مايلي‪:‬‬
‫‪- -‬على التقدم املادي (اخلدمات املقدمة‪ ،‬وتنفيذ نشاطات ملموسة)‪ ،‬غالباً ما تستخدم من قبل مدير املشروع‪.‬‬
‫‪- -‬على العملية (اإلدارة وعملية بناء القدرات)‪ ،‬وغالباً ما تستخدم من قبل منسق البرامج‪ ،‬أو مدير املنطقة يف املؤسسات‬
‫الكبيرة‪.‬‬
‫‪- -‬على ردود الفئات املستهدفة األولية (املجتمع على نشاطات املشروع)‪ ،‬وغالباً ما تستخدم قبل مدير املشروع ومن قبل‬
‫منسق البرامج‪ ،‬أو مدير املنطقة يف املؤسسات الكبيرة‪.‬‬
‫‪- -‬على أحداث غير متوقعة ورد املشروع عليها‪ ،‬ويقوم بها منسق املشروع وإدارة املؤسسة‪.‬‬
‫‪- -‬على اجلوانب املالية (جتاوب املصاريف مع امليزانية)‪ ،‬ويقوم بها منسق املشروع وإدارة املؤسسة‪.‬‬
‫‪- -‬على مستوى النتائج (املخرجات)‪ ،‬منسق املشروع‪ ،‬ويقوم بها مدير البرامج وإدارة املؤسسة‪.‬‬
‫وهنا تبدأ عملية توفير املعلومات كأرضية للتقييم بحيث تعكس هذه املعلومات فعالية (‪ )Efficiency‬املؤسسة يف تنفيذ‬
‫نشاطاتها‪ .‬ومن أجل التأكيد على عملية املشاركة ولتبيان كيفية تفعيلها النتفاع املشترك منها‪ :‬يستخدم نظام شهادات‬
‫االجناز املجتمعي‪. ١٣‬‬

‫التقييم‪ :‬ويشمل ذلك تعريف التقييم والغرض منه‪.‬‬

‫تعريف التقييم‪ :‬التقييم عملية حتليل املخرجات السلبية واإليجابية وحتديدها لنشاط أو عملية‪ ،‬للوصول إلى استنتاجات حول‬
‫قيمتها الكلية ودرجة حتقيق أهدافها‪ .‬وميكن أن يعرف التقييم على أنه عملية حتليل موضوعية ومؤسسة‪ ،‬ملشروع أو برنامج مستمر‬
‫أو انتهى‪ ،‬تشمل تصميم املشروع‪ ،‬وتنفيذه والنتائج املترتبة عليه‪ .‬وأما الهدف من التقييم فهو حتديد درجة مالءمة املشروع‪ ،‬وحتقيقه‬
‫لنتائجه‪ ،‬وكفاءته التنموية‪ ،‬وفعاليته‪ ،‬وأثره واستمراريته‪.‬‬

‫ويعتبر التقييم وسيلة تعلم ويف الوقت نفسه أداة إدارية‪ ،‬وهو ‪ -‬بذلك ‪ -‬يساعد املؤسسة على مايلي‪:‬‬
‫•التفاعل مع نوعية عملها‪.‬‬
‫•اختبار مدى مناسبة استراتيجياتها للواقع‪.‬‬
‫•التعلم من أجل حتسني مستوى اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫•تقوية قدراتها يف مجال املساءلة‪.‬‬
‫•لتحسني توزيعها واستخدامها للموارد املتاحة‪.‬‬
‫•رفع مستوى التخطيط لديها‪.‬‬

‫انظر‪/‬ي امللحق رقم (‪ )٨‬لنظام شهادات االجناز املجتمعي املستخدم من قبل مركز تطوير املؤسسات األهلية الفلسطينية‬ ‫‪١٣‬‬

‫‪23‬‬
 ‫•استنتاج الدروس والعبر‪.‬‬
‫•قياس مايلي‪:‬‬
‫‪-‬ملخص عن النشاطات املنفذة مقارنة مبا هو مخطط‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬مدى حتقيق األهداف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬حجم املنفعة واألثر احملدد على حياة املستفيدين أو على جوانب منها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬درجة استمرارية األثر‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أنواع التقييم‬
‫ميكن تصنيف التقييمات بالعديد من الطرق لعل أبرزها مايلي‪:‬‬
‫‪1 .1‬من حيث التوقيت ميكن تصنيف التقييمات إلى تقييم محدد ومرحلي (‪ ،)Formative‬وآخر شامل نهائي (‪.)Summative‬‬
‫واألول يعنى بالوصول إلى معرفة حجم االجنازات من أجل حتسني العمل‪ ،‬أما الثاني فيكون عندما ينتهي املشروع وهو‬
‫معني بتحليل الفاعلية واألثر‪.‬‬
‫‪2 .2‬والفرق الثاني يف التقييمات يتمثل يف التقييم النوعي (‪ )Qualitative‬والتقييم الكمي (‪ ،)Quantitative‬ويف الوقت الذي‬
‫يركز فيه التقييم الكمي على قياس التغيرات الناجتة عن مدخالت املشروع احملددة واملقاسة‪ ،‬يركز التقييم النوعي على‬
‫العملية نفسها وعلى قياس التغيرات الناجتة على العوامل غير املقاسة؛ مثل‪ :‬املسلكيات‪ ،‬واملفاهيم‪ ،‬والقدرات‪ ،‬ومستوى‬
‫املعرفة‪.‬‬
‫‪3 .3‬وميكن التفريق بني التقييمات وفقاً ملجموعة أخرى من القضايا؛ منها‪:‬‬
‫‪ .‬أمن حيث اجلهة القائمة على التقييم‪ ،‬وتقسم وفق ًا لهذا املعيار إلى مايلي‪:‬‬
‫‪- -‬التقييم الذاتي‪ :‬وينقسم إلى قسمني‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪1 .1‬هو التقييم الذي يقوم به األشخاص الذين لهم عالقة مباشرة بتنفيذ املشروع‪ ،‬والهدف األساسي منه هو التعلم‬
‫من التجربة واستخالص النتائج والعبر؛ حتى يتم تعديل املسار‪ ،‬أو استخدام ذلك يف مشاريع مستقبلية‪.‬‬
‫‪2 .2‬التقييم الذي تقوم به املؤسسة املنفذة للمشروع نفسها من خالل أشخاص من املؤسسة‪ ،‬ولكن ممن ليس لهم‬
‫عالقة بتنفيذ املشروع‪ ،‬وغالباً ما يهدف ذلك إضافة للتعلم قياس وحتليل االجناز‪.‬‬
‫‪- -‬التقييم اخلارجي‪ :‬وهو التقييم الذي يقوم به أشخاص من خارج املؤسسة ومن خارج املشروع‪ .‬وينفذ بالعادة إما‬
‫يف منتصف مرحلة تنفيذ املشروع أو يف نهايته‪ .‬ويتم من خالل استخدام وسائل كمية ونوعية يف جمع املعلومات‬
‫ذات العالقة باملشروع وحتليلها وذلك بإشراك ذوي الشأن‪ ١٤‬ذوي العالقة بتنفيذ املشروع من داخل املؤسسة املنفذة‬
‫للمشروع وخارجها‪.‬‬
‫‪ .‬بمن حيث التوقيت واملرحلة‪ ،‬وتقسم وفق ًا لهذا املعيار إلى مايلي‪:‬‬
‫‪- -‬التقييم يف منتصف املشروع‪ :‬وهو التقييم الذي يعقد خالل تنفيذ املشروع بهدف حتليل األداء حتى تلك اللحظة‪،‬‬
‫وتقدمي مقترحات من أجل التصحيح خالل عملية التنفيذ‪.‬‬
‫‪- -‬التقييم مع نهاية املشروع‪ :‬وهو التقييم الذي يعقد وقت انتهاء املشروع‪ ،‬ويهدف إلى تقدمي نتائج تفيد يف عملية‬
‫استكمال (متديد) املشروع‪ ،‬أو يف تنفيذ غيره من املشاريع ذات الصلة‪.‬‬
‫‪- -‬التقييم بعد انتهاء املشروع‪ :‬وهو التقييم الذي يعقد بعد فترة زمنية من انتهاء املشروع (عادة من ‪ 3-2‬سنوات)‪،‬‬
‫بهدف حتليل التأثير بعيد املدى‪ ،‬ورسم استنتاجات تخدم تدخالت مشابهة يف املستقبل‪.‬‬

‫انظر‪/‬ي امللحق رقم (‪)١٢‬‬ ‫‪١٤‬‬

‫‪24‬‬
 ‫‪ .‬تمن حيث مجال التقييم؛ وتقسم وفق ًا لهذا املعيار إلى مايلي‪:‬‬
‫‪- -‬تقييم مشروع محدد‪.‬‬
‫‪- -‬تقييم برنامج‪ :‬وميكن أن يكون البرنامج مكوناً من عدد من املشاريع‪.‬‬
‫‪- -‬تقييم وطني (قطري)‪ :‬وهو تقييم الستراتيجيات وتدخالت الدعم التنموي يف بلد محدد‪.‬‬
‫‪- -‬تقييم قطاعي‪ :‬وهو يشمل مجموعة من املشاريع والبرامج يف قطاع محدد‪.‬‬
‫‪- -‬تقييم موضوعة‪ :‬وهو تقييم يشمل مجموعة من التدخالت‪/‬البرامج واملشاريع املوجهة نحو موضوعة محددة ميكن‬
‫أن تكون مقطعية كالبيئة‪ ،‬واجلندر‪ ،‬والدميقراطية مبا يشمل تخطي حدود القطاعات أو الدول‪.‬‬
‫وألغراض خدمة هذا الدليل سوف يقتصر التوضيح على النقطتني األولى والثانية‪.‬‬
‫‪ .‬ثالتقييمات التي تركز على موضوع أو غرض محدد‪ ،١٥‬ومنها ما يلي‪:‬‬
‫‪- -‬تقييم السياسات‪ :‬وهو تقييم يشمل مجموعة من البرامج والتدخالت املتعلقة بقضايا محددة على مستوى املوضوعة‬
‫أو القطاع‪.‬‬
‫‪- -‬تقييم املؤسسة‪ :‬ويشمل املؤسسات احمللية أو الدولية واملؤسسات متعددة التخصصات‪.‬‬
‫‪- -‬تقييم العملية‪ :‬وهو التقييم الذي يشمل مشاريع وبرامج من أجل حتليل الفعالية والكفاءة لعملية محددة‪ ،‬أو لنموذج‬
‫تنموي معني‪( ،‬وهذه القضايا تكون خارج نطاق هذا الدليل وفقاً لتوجهات اجلهة املالكة للعمل)‪.‬‬

‫مراحل عمليات التقييم‬

‫من املرجح أن تتضمن عملية التقييم العديد من العمليات لعل أهمها‪:‬‬
‫•حتديد نوع التقييم وفقاً لالعتبارات املذكورة أعاله‪.‬‬
‫•إعداد وثيقة الشروط املرجعية للتقييم‪.١٦‬‬

‫تعرف الشروط املرجعية للتقييم بواسطة تفصيل املتطلبات اإلدارية األولية والتوقعات من عملية التقييم‪ .‬والشروط املرجعية توجه‬
‫العملية حتى يتم إجناز عمل خطة العمل األولية للتقييم التي بعدها تصبح الوثيقة مرجعية‪.‬‬

‫وللمساهمة يف حتسني أداء املؤسسات األهلية‪ ،‬يجب أن يكون التقييم متصفاً مبايلي‪:‬‬
‫‪1 .1‬متجرد وحيادي‪ :‬يجب أن يتضمن احليادية وعدم التحيز وأن يكون شفافاً وعادالً يف التحليل وعرض النتائج‪ .‬واملقيم يجب‬
‫أن يكون حيادياً غير متحيز أو له مصلحة أو مصالح متعارضة مع الذين يقيمهم‪.‬‬
‫‪2 .2‬ذو مصداقية‪ :‬باستخدام تصميم تقييم مناسب ومعلومات معتمدة ودقيقة تؤدي إلى حتليل معلومات بشكل واف‪ .‬والربط‬
‫بني نتائج التقييم واملستخلصات والتوصيات‪.‬‬
‫‪3 .3‬مفيد‪ :‬يجب أن يكون التقييم مفيداً للمؤسسات غير احلكومية وذوي الشأن الذين يجب أن يفيدوا من عملية مساهمتهم‬
‫بوقتهم‪ ،‬واخذ القرارات خالل املشروع‪ ،‬والدروس املستخلصة من عملية التقييم‪.‬‬
‫‪4 .4‬من خالل املشاركة‪ :١٧‬ليعكس االهتمامات املختلفة لذوي الشأن واحتياجاتهم ووجهات نظرهم‪.‬‬

‫انظر‪/‬ي امللحق رقم (‪ )9‬أنواع التقييم واستخداماتها يف مجال التطوير والتنمية‪ ،‬وامللحق رقم (‪ )10‬التقنيات واألدوات املستخدمة يف‬ ‫‪١٥‬‬
‫التقييم‪ ،‬وامللحق رقم (‪ )3‬منوذج حتليل ذوي الشأن‬
‫انظر‪/‬ي امللحق رقم (‪)١١‬‬ ‫‪١٦‬‬
‫انظر‪/‬ي الدليل اإلرشادي حول املشاركة‬ ‫‪١٧‬‬

‫‪25‬‬
 ‫‪5 .5‬مجد مالياً‪ :‬أن يكون متوازناً بني احلاجة إلى التفاصيل واجلدوى العائدة املناسبة من التقييم‪.‬‬
‫‪6 .6‬يعتمد على التغذية العائدة‪ :‬التغذية العائدة من أصحاب القرار وذوي الشأن‪ .‬لهذا فإن مدراء التقييم عليهم مسؤولية‬
‫‪١٨‬‬
‫للتأكد من التوزيع املنظم لنتائج التقييم ملوظفي املؤسسة األهلية (خاصة هؤالء الذين خططوا للمشروع) وذوي الشأن‬
‫املعنيني‪.‬‬
‫‪7 .7‬منسجم مع االلتزام مبنظومة القيم واملبادئ‪ :‬ولعل مراجعة تطبيق مدونة السلوك تفيد يف تبيان الفجوات التي عوجلت‬
‫وتلك التي ما زالت قائمة يف تطبيق مدونة السلوك واالنتفاع من مضمونها يف تطوير عمل املؤسسة وأدائها‪.‬‬

‫ويوضح امللحق رقم (‪ )13‬بشكل صوري وعام نهج التقييم‪.‬‬

‫انظر‪/‬ي امللحق رقم (‪)٣‬‬ ‫‪١٨‬‬

‫‪26‬‬
 ً
‫ المالحق‬:‫سادسا‬
‫) بعض التقارير ومواقع شبكة الكترونية ذات عالقة‬1( ‫ملحق رقم‬

A. Monitoring and evaluation guideline by UN Agencies/donors

• (‫الممولين‬/‫ مؤسسات األمم المتحدة‬/‫)أدلة إرشادية في المراقبة والتقييم‬
• UNFPA, Monitoring and Evaluation Methodologies: The program managers M&E
Toolkit (2000) http://bbs.unfpa.org/ooe/me_methodologies.htm.
• Swiss Agency for Development and Cooperation, External Evaluation: Are we doing
the right things? Are we doing things right? June (2000).
• ODCD/ Working Party on Aid Evaluation, Glossary of Terms in Evaluation & Results –
Based management (2001) http://www.oecd.org/dac/htm/glossary.htm.
• W.K.Kellog Foundation, Evaluation Handbook (1998), http://www.WKKF.org

B. M&E Methods and Tools (‫)طرق وأدوات المراقبة والتقييم‬

• UNDP, OESP, Who are the question makers? A participatory Evaluation Handbook
(1997), http://intra.undp.org/eo/methodology.html.
• UNICEF, a Guide for Monitoring and Evaluation, http://www.unicef.org/reserved/
mande45.htm.
• USAID Evaluation Publications (19962000-), http://www.dec.org/usaid_eval/
• Conducting a Participatory Evaluation, TIPS, No 1, 1996.
• Conducting key Informant Interview, TIPS, No 2, 1996.
• Preparing an Evaluation scope of work, TIPS, No 3, 1996.
• Using Direct Observation Techniques, TIPS, No 4, 1996.
• Using Rapid Appraisal Methods, TIPS, No 5, 1996.
• Preparing a Performance Monitoring Plan, TIPS, No 7, 1996.
• Establishing Performance Targets, TIPS, No 8, 1996.
• Conducting Focus Group Interviews, TIPS, No 10, 1996.
• Measuring Institutional Capacity, TIPS, No 15, 2000.
• The NGO Development Center (NDC): Manual for Participatory Monitoring and
Evaluation, May 2008.

C. Indicators and Measurement (‫)المؤشرات وقياسها‬

• World Bank, Operations Evaluation Department (OED), Performance Monitoring
Indicators: A handbook for task managers (1996) http://www.worldbank.org/html/
oed/evaluation/
• EIDIS Participatory Monitoring and Evaluation Guide: Indicators, http://ntl.ids.ac.uk/
eldis/hot/pm4.htm.

27
‫ملحق رقم (‪ )2‬نموذج لشجرة المشكلة وتحليل األهداف‬

‫‪28‬‬
29
 ‫‪30‬‬
‫ملحق رقم (‪ )3‬نموذج تحليل ذوي الشأن (‪)Stakeholders Analysis‬‬
‫•ذوي الشأن‪ :‬األفراد‪ ،‬املجموعات‪ ،‬املؤسسات‪ ،‬الشركات‪ ،‬الذين لديهم عالقة سلبية أو إيجابية بالقضية املراد العمل عليها‪.‬‬
‫•عند حتديد ذوي الشأن يجب النظر إلى االختالفات اجلندرية واملصالح املختلفة‪.‬‬
‫•يتم تطوير مصفوفة خاصة لتحليل ذوي الشأن بالقضية املطروحة‪.‬‬
‫•جمع املعلومات باملشاركة‪ ،‬إما من خالل فريق املشروع‪ ،‬أو من خالل ورشة عمل لتحليل ذوي الشأن‪.‬‬
‫•املخارج األساسية من التحليل هو حتديد املشاكل األساسية للقضية املطلوب العمل عليه‪ ،‬وحتديد استراتيجية التعامل مع ذوي الشأن‪.‬‬
‫للقيام بتحليل ذوي الشأن ميكن استخدام املصفوفة التالية‪:‬‬
‫توقعاتهم من املؤسسة‪/‬‬ ‫تأثير املؤسسة ‪/‬البرنامج‪/‬‬ ‫تأثيرهم على املؤسسة‪/‬‬
‫توقعات املؤسسة‪/‬البرنامج‪/‬‬ ‫صفاتهم وخصائصهم‬
‫البرنامج‪ /‬املشروع‪( ،‬إيجابية‪،‬‬ ‫املشروع عليهم‪( .‬إيجابي‪،‬‬ ‫البرنامج‪/‬املشروع‪( ،‬إيجابي‪،‬‬
‫املشروع منهم‪( ،‬إيجابية‪ ،‬سلبية استراتيجية التعامل معهم‪.‬‬ ‫االجتماعية‪ ،‬االقتصادية‬ ‫ذوي الشأن‬
‫سلبية أو محايدة ودرجة‬ ‫سلبي أو محايد و درجة‬ ‫سلبي أو محايد ودرجة‬
‫أو محايدة ودرجة التوقع)‬ ‫وعالقات القوة‪.‬‬
‫التوقع)‪.‬‬ ‫التأثير)‪.‬‬ ‫التأثير)‪.‬‬
‫املؤسسات‬
‫احلكومية‬
‫مؤسسات غير‬
‫حكومية مشابهة‬
‫املمولون‬
‫صانعو القرار‬
‫املستفيدون‬
‫الخ‪...‬‬
 ‫ملحق رقم (‪ )4‬مصفوفة اإلطار المنطقي مع أمثلة لمشروعين‬
‫هيكلية مصفوفة اإلطار املنطقي‬
‫االفتراضات‬ ‫أدوات التحقق‬ ‫مؤشرات األداء‬ ‫وصف املشروع‬
‫مصادر الوسائل املستخدمة جلمع‬ ‫مقاييس إلى أي مدى املساهمة يف حتقيق‬ ‫الهدف العام‪ :‬األثر التطويري األوسع الذي‬
‫املعلومات وتقدمي التقارير عنها‪.‬‬ ‫الهدف مت حتقيقيه‪ ،‬ويستخدم يف مرحلة‬ ‫سيساهم املشروع به ‪ -‬على مستوى وطني‬
‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬ ‫التقييم؟‬ ‫أو قطاعي‪.‬‬
‫‪- -‬اإلحصائيات الصحية‪.‬‬ ‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬ ‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬
‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬ ‫‪- -‬معدالت وفيات األطفال حتت سن‬ ‫‪- -‬تخفيض معدل وفيات األطفال حتت‬
‫اخلامسة قبل املشروع وبعده‪.‬‬ ‫سن اخلامسة‬
‫‪- -‬إحصائيات اجلامعات ووزارة التربية‬
‫والتعليم‪.‬‬ ‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬ ‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬
‫‪- -‬نسب االلتحاق قبل املشروع وبعده‪.‬‬ ‫‪- -‬زيادة معدل اإلناث بالتعليم اجلامعي‬
‫التقني‬
‫افتراضات تتعلق بعالقة الغرض مع الهدف‬ ‫الغرض‪ :‬النتيجة التطويرية املتوقعة يف نهاية الغرض‪ :‬النتيجة التطويرية املتوقعة يف نهاية مصادر الوسائل املستخدمة جلمع‬
‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬ ‫املعلومات وتقدمي التقارير عنها‪.‬‬ ‫املشروع‪ .‬جميع العناصر سوف توصل إلى‬ ‫املشروع‪ .‬جميع العناصر سوف توصل إلى‬
‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬ ‫هذه النتيجة‪:‬‬ ‫هذه النتيجة‪:‬‬
‫‪- -‬وجود‪/‬توفر اإلحصائيات الصحية‪.‬‬
‫‪- -‬اإلحصائيات الصحية‪.‬‬ ‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬ ‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬
‫‪- -‬عدد كاف من تطعيمات األطفال‪.‬‬
‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬ ‫‪- -‬نسبة معدل املرض لدى األطفال‪.‬‬ ‫‪- -‬تخفيض معدالت أمراض األطفال‬
‫‪- -‬التطعيمات فاعلة يف تخفيض نسبة‬
‫املرض والتي من شانها أن تؤدي إلى‬ ‫‪- -‬اإلحصائيات التربوية‪.‬‬ ‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬ ‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬
‫املوت‬ ‫‪- -‬نسبة اإلناث العامالت يف املجاالت‬ ‫‪- -‬زيادة نسب املتعلمات على املستوى‬
‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬ ‫التقنية‪.‬‬ ‫اجلامعي من اإلناث‬
‫‪- -‬توفر اإلحصائيات التربوية‪.‬‬
‫‪- -‬هنالك فرص عمل للمتخرجات من‬

‫‪31‬‬
‫املجاالت التقنية‪.‬‬

‫االفتراضات‬
‫افتراضات تتعلق بعالقة املخرجات مع‬
‫الهدف‬
‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬
‫‪- -‬ميكن الوصول إلى املناطق النائية‪/‬‬
‫املهمشة‪.‬‬
‫‪- -‬تتوفر الفرصة لتنفيذ عيادة صحة‬
‫الطفل يف العيادات العامة‪.‬‬
‫‪- -‬سيجلب األهالي أطفالهم إلى العيادة‪.‬‬
‫‪- -‬ال توجد عوائق قائمة حرب‪/‬إغالق‪.‬‬
‫‪- -‬توفر اإلحصائيات الصحية‪:‬‬
‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬
‫‪- -‬توفر اإلحصائيات التربوية‪.‬‬
‫‪- -‬توفر رغبة لدى اإلناث لاللتحاق‬
‫باملجاالت التقنية‪.‬‬
‫افتراضات تتعلق بعالقة النشاطات مع‬
‫املخرجات‪:‬‬
‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬
‫‪ - -‬إمكانية تشغيل ‪ 20‬ممرض‪/‬ة‪.‬‬
‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬
‫‪ - -‬إمكانية تشغيل اخلريجات‪.‬‬
‫العمود الثالث والرابع يحددان من أين سيتم احلصول على املعلومات‪ ،‬للتحقق من األداء‬
‫مبا يتعلق باملؤشرات‪ ،‬وأي افتراضات وضعت حول طبيعة املعلومات وتوفرها‪ ،‬وإمكانية‬
‫‪32‬‬
‫أدوات التحقق‬ ‫مؤشرات األداء‬ ‫وصف املشروع‬
‫مصادر الوسائل املستخدمة جلمع‬ ‫املقاييس الكمية والنوعية للمخرجات‬ ‫املخرجات املباشرة املقاسة (سلع‪ ،‬منافع‬
‫املعلومات وتقدمي التقارير عنها‬ ‫وتوقيت تسليمها‪ .‬تستخدم يف مرحلة‬ ‫وخدمات) للمشروع‪ ،‬والتي تكون بشكل كبير‬
‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬ ‫املراقبة واملراجعة‪:‬‬ ‫حتت سيطرة إدارة املشروع‪:‬‬
‫‪- -‬تقارير املشروع‪.‬‬ ‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬ ‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬
‫‪- -‬عدد العيادات التي مت إنشاؤها‪.‬‬ ‫‪- -‬توفير ‪ 40‬عيادة طفل‪.‬‬
‫‪- -‬اإلحصائيات الصحية‪.‬‬
‫‪- -‬مسوحات األطفال‪.‬‬ ‫‪- -‬نسبة األطفال التي مت تطعيمها من كل‬ ‫‪- -‬تطعيم ‪ ٪70‬من جميع األطفال حتت‬
‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫سن اخلامسة‪.‬‬
‫‪ - -‬تقارير املشروع‪.‬‬ ‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬ ‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬
‫‪- -‬اإلحصائيات التربوية‪.‬‬ ‫‪- -‬عدد اإلناث اللواتي التحقن وتخرجن‬ ‫‪- -‬توفير مائة منحة دراسية لإلناث يف‬
‫من برامج تقنية‪.‬‬ ‫املجاالت التقنية‪.‬‬
‫مصادر والوسائل املستخدمة جلمع‬ ‫النشاطات‪ :‬املهمات التي تتم تنفيذها لتنفيذ التنفيذ‪ /‬هدف عمل املشروع‪.‬‬
‫املعلومات وتقدمي التقارير عنها‪.‬‬ ‫تستخدم يف مرحلة املراقبة‪.‬‬ ‫املشروع وتسليم املخرجات احملددة‪:‬‬
‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬ ‫‪1 .1‬مثال‪:‬‬
‫‪ 40- -‬عيادة صحة طفل يف ‪ 20‬قرية يف‬ ‫‪- -‬التطعيمات‪.‬‬
‫العام ‪.2008‬‬ ‫‪- -‬إنشاء العيادات‪.‬‬
‫‪- -‬توفير املدخالت من مواد‪ ،‬ومواصالت‪- - ،‬مؤشر عن التطعيمات‪.‬‬
‫‪- -‬عدد املستفيدين من اخلدمات‪.‬‬ ‫وعقود‪ ،‬وتكاليف‪ .‬تدريبات‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬ ‫‪2 .2‬مثال‪:‬‬
‫‪- -‬البرامج التعليمية يف املجاالت التقنية‪ 500- - .‬خريجة من ‪ 100‬جتمع سكاني يف‬
‫فلسطني حتى العام ‪2010‬‬
‫هنا املفترض هو أنه إن متت النشاطات‬
‫وحقق الهدف منها‪ ،‬فبالتالي مت العمل‬
‫احلصول عليها‪.‬‬ ‫باجتاه حتقق النتائج منه إلى حتقيق الغرض‬
‫والهدف العام من املشروع‪.‬‬
 ‫ملحق رقم (‪ )5‬نموذج التقرير الربعي‬

‫الفترة التي يغطيها التقرير‪:‬‬ ‫اسم املشروع‪:‬‬

‫اسم معد التقرير‪:‬‬ ‫رقم التقرير‪:‬‬ ‫الفترة الكلية للمشروع‪:‬‬

‫اإلجنازات مقابل املخرجات املتوقعة‪:‬‬

‫املعيقات‪/‬املشاكل‪:‬‬

‫اإلجراءات التي اتخذت باجتاه املعيقات واملشاكل‪:‬‬

‫االستخالصات بشكل عام‪:‬‬

‫التنفيذ‪:‬‬
‫املخرج (‪)1‬‬
‫السبب يف التغيير بني املخطط التدخالت املوصى بها ‪/‬‬ ‫النشاطات التي نفذت‬ ‫النشاطات املقترحة يف‬
‫إجراءات تصحيحية‬ ‫واملنفذ‬ ‫خطة املشروع‬
‫‪1.1‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪3.1‬‬
‫املخرج (‪)2‬‬
‫السبب يف التغيير بني املخطط التدخالت املوصى بها ‪/‬‬ ‫النشاطات التي نفذت‬ ‫النشاطات املقترحة يف‬
‫إجراءات تصحيحية‬ ‫واملنفذ‬ ‫خطة املشروع‬

‫‪1.2‬‬
‫‪.22‬‬
‫‪3.2‬‬

‫املرحلة القادمة‪.‬‬
‫مخطط التنفيذ للثالثة أشهر القادمة‪.‬‬
‫امليزانية املطلوبة‪.‬‬

‫(أية مالحق)‬

‫‪33‬‬
 ‫ملحق رقم (‪ )6‬نموذج إطار لخطة المراقبة والتقييم‬

‫‪34‬‬
‫املسؤول عن‬
‫تكرارات جمع املعلومة‬ ‫أدوات التحقق‬ ‫تفسير املؤشرات‬ ‫مؤشرات األداء‬ ‫وصف املشروع‬
‫جمع املعلومة‬
‫الشخص أو الدائرة‬ ‫الفترة الزمنية التي‬ ‫مصادر والوسائل‬ ‫وضع حدود كمية أو‬ ‫تعكس إلى أي مدى بلغت‬ ‫الهدف العام‪ :‬األثر‬
‫املسؤولة عن جمع‬ ‫يتم خاللها عملية جمع‬ ‫املستخدمة جلمع‬ ‫ً‬
‫ال‬ ‫قاب‬ ‫املؤشر‬ ‫جلعل‬ ‫نوعية‬ ‫املساهمة يف حتقيق الهدف‬ ‫التطويري األوسع الذي‬
‫املعلومات‪.‬‬ ‫املعلومات وتكرارها‪.‬‬ ‫املعلومات‪ ،‬وتقدمي التقارير‬ ‫للقياس‪.‬‬ ‫وتستخدم يف مرحلة‬ ‫سيساهم املشروع به‪ -‬على‬
‫عنها‪( ،‬تطوير النماذج‬ ‫التقييم‬ ‫مستوى وطني أو قطاعي‪.‬‬
‫الالزمة لذلك)‪.‬‬
‫مصادر والوسائل‬ ‫الغرض‪ :‬النتيجة التطويرية‬
‫املستخدمة جلمع‬ ‫املتوقعة يف نهاية املشروع‪.‬‬
‫املعلومات‪ ،‬وتقدمي التقارير‬ ‫جميع العناصر سوف‬
‫عنها‪.‬‬ ‫توصل إلى هذه النتيجة‪.‬‬
‫مصادر والوسائل‬ ‫وضع حدود كمية ونوعية‬ ‫املقاييس الكمية والنوعية‬ ‫املخرجات املباشرة املقاسة‬
‫املستخدمة جلمع‬ ‫جلعل املؤشر قاب ً‬
‫ال للقياس‬ ‫للمخرجات وتوقيت‬ ‫للمشروع‪ ،‬والتي تكون‬
‫املعلومات‪ ،‬وتقدمي التقارير‬ ‫تسليمها‪ ،‬وتستخدم يف‬ ‫بشكل كبير حتت سيطرة‬
‫عنها‪.‬‬ ‫مرحلة املراقبة واملراجعة‪.‬‬ ‫إدارة املشروع‪.‬‬
‫مصادر والوسائل‬ ‫وضع حدود كمية ونوعية‬ ‫التنفيذ‪/‬هدف عمل‬ ‫النشاطات‪ :‬املهمات التي‬
‫املستخدمة جلمع‬ ‫جلعل املؤشر قاب ً‬
‫ال‬ ‫املشروع‪.‬‬ ‫مت تنفيذها لتنفيذ املشروع‬
‫املعلومات‪ ،‬وتقدمي التقارير‬ ‫للقياس‪.‬‬ ‫وتسليم املخرجات احملددة‪.‬‬
‫عنها‪.‬‬ ‫وتستخدم يف مرحلة‬
‫املراقبة‪.‬‬
 ‫ملحق رقم (‪ )7‬أمثلة لعناصر موازنة المراقبة والتقييم‬

‫التفاصيل‬ ‫العنصر‬

‫•تطوير خطة مفصلة للمراقبة والتقييم‪.‬‬ ‫اخلبراء اخلارجيون‪ ،‬العقود‪،‬‬

‫•تطوير نظام إدارة املعلومات‪.‬‬ ‫املساعدات من خارج املؤسسة‬

‫•تنفيذ دراسات محددة‪.‬‬

‫•تدريب العاملني يف مجال املراقبة والتقييم وتطويرهم‪.‬‬
‫•تقييم عام ونهائي للمؤسسة‪ ،‬البرنامج‪ ،‬أو املشروع‪.‬‬
‫•تسيير ورشات املراقبة والتقييم‪.‬‬
‫•وغيرها‪.‬‬

‫•معدات املراجعة والتقييم‪.‬‬ ‫البنى التحتية‬

‫•معدات العرض‪.‬‬
‫•إيجاد مكتب املراقبة والتقييم؛ (املعدات‪ ،‬األدوات‪ ،‬العفش)‪.‬‬
‫•األدبيات‪.‬‬
‫•املعدات اإللكترونية‪.‬‬
‫•سيارة‪/‬باص للتنقل‪.‬‬
‫•وغيرها‪.‬‬

‫•موظفون للمراقبة والتقييم‪.‬‬ ‫املصاريف التشغيلية‪،‬‬

‫•موظفون داعمون‪.‬‬ ‫واملوارد البشرية‬

‫•وغيرها‪.‬‬

‫•التنقالت وخدمة السيارات‪.‬‬ ‫مصاريف تشغيلية أخرى‬

‫•مصاريف املكاتب‪.‬‬
‫•االجتماعات وورش العمل‪.‬‬
‫•شراء األدبيات الالزمة‪.‬‬
‫•مخصصات للمشتركني من ذوي الشأن (إن وجدت)‪.‬‬
‫•مصاريف اإلقامة‪.‬‬
‫•وغيرها‪.‬‬

‫‪35‬‬
 ‫ملحق رقم (‪ )8‬شهادات االنجاز المجتمعي (‪)Community Scorecards‬‬

‫يعنى مركز تطوير املؤسسات األهلية الفلسطينية مبراقبة النوعية واألثر املمكن للمنح التي تقدمها املؤسسة‪ ،‬وكذلك التعلم عن كيفية‬
‫التفاعل مع احتياجات املجتمع بشكل أفضل‪ .‬ولهذا السبب فإن فريق عمل مركز تطوير املؤسسات األهلية الفلسطينية يقوم على‬
‫تطوير شهادات االجناز املجتمعي وتطبيقها (‪ ،)Community Scorecards‬والتي متكن من التقييم بعيد املدى لتصورات (نظرة)‬
‫املستخدمني على املستوى اجلماهيري (القاعدة)‪.‬‬

‫نحن نفحص معاً ومع مستفيدي املنح مباشرة يف احلقل ونتعلم مباشرة عن ماذا يصلح (يعمل) وما الذي ال يعمل يف املضمون‬
‫الفلسطيني‪.‬‬

‫ما هي شهادات االجناز املجتمعي بالتحديد‪ ،‬وملاذا يقوم بها مركز تطوير املؤسسات األهلية الفلسطينية؟ دعونا نلقي نظرة على‬
‫العملية وعلى التجربة األولى‪ ،‬بنا ًء على اخلطوات التالية‪:‬‬

‫‪1 .1‬قبل التوجه للميدان يتم االلتقاء باحلاصلني على املنحة‪ ،‬ويتم االتفاق حول العملية ومحتوى نظام شهادات االجناز (كرت‬
‫العالمات)‪ ،‬حسب ما يرونه مناسباً‪.‬‬
‫‪2 .2‬بعد ذلك يتم الدعوة لالجتماع مع املستفيدين من املؤسسة املمنوحة‪ ،‬وسؤالهم عن احتياجاتهم‪.‬‬
‫‪3 .3‬يتم البدء بتحليل عريض لالحتياجات اخلاصة للمجتمع وسماع جتربة املستفيدين‪( ،‬يقوم املركز بذلك مع مجموعة من‬
‫القادة الشباب‪ ،‬والذين قريباً ما سيدربون آخرين على القيادة)‪.‬‬
‫‪4 .4‬بعد عملية جمع االحتياجات العريضة‪ ،‬يقوم املشاركون بتحديد األولويات من خالل حتديد القضايا‪ ،‬بنا ًء على حتليلهم‬
‫اخلاص‪ ،‬وبنا ًء على اخلدمات املقدمة من املؤسسة األهلية‪ .‬وميكن القيام بذلك بطرق مختلفة (مثل‪ :‬على اجلدار‪ ،‬أو اللوح‪،‬‬
‫أو على األرض‪).‬‬
‫‪5 .5‬يتم من بعدها جتميع‪/‬تبويب األولويات يف (‪ )6-3‬مجاالت عامة‪ ،‬توضع على اللوح‪ ،‬أو على الئحة قالبة مبرأى من اجلميع‪.‬‬

‫‪6 .6‬يقوم املشاركون بالتصويت على األولويات‪.‬‬

‫إن التمرين برمته موجه نحو حتسني اخلدمات‪ ،‬أما األسئلة الدالة (التي تقود) فيمكن أن تكون التالية‪:‬‬
‫•ماذا ميكن أن يعمل اآلن لتحسني اخلدمة؟‬
‫•ما هو الدعم املطلوب من املجتمع للتحسني؟‬
‫•ما هي احتياجات املجتمع التي يجب أن تقدم للمجتمع حتى يكون قادراً على القيام بذلك؟‬
‫•ما هو الدعم املطلوب من خارج املجتمع ومن داخله؟‬
‫•كيف ومتى ميكن احلصول على الدعم؟‬
‫•ماذا مبقدور أعضاء املجتمع أن يقدموا لتحسني اخلدمات؟‬

‫ويف الوقت الذي يجرب فيه مركز تطوير املؤسسات األهلية الفلسطينية باستخدام منهجية مختلطة‪ ،‬فإن هذا على سبيل املثال‬
‫هو أول شهادات االجناز ألحد املستفيدين من املنحة‪ .‬والهدف العريض هو العمل على تطوير منهجية شاملة ومناسبة لشهادات‬
‫االجناز مع املشاركني يف احلقل (امليدان)‪ .‬وسوف تستهلك هذا الوقت‪ ،‬ويف املستقبل سوف ننظر إلى عالمات النجاح املتماثلة يف‬
‫القطاعات املختلفة‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫إجراءات خاصة لألخذ بعني االعتبار‬
‫•على التقييم أن يأخذ بعني‬
‫االعتبار الواقع السياسي والثقايف‬
‫يف أماكن التدخل‪ ،‬والتي لها تأثير‬
‫يف النتائج‪.‬‬
‫•أهمية كبيرة إلشراك ذوي الشأن‬
‫ممن يعرفون الواقع احمللي‪.‬‬
‫•على املقيم الرئيسي أن يكون‬
‫متمرساً يف إدارة فرق البحث‬
‫والتقييم‪ ،‬وإدارة الصراع‪ ،‬وتدريب‬
‫املشاركني‪.‬‬
‫ملا يودون أن يروه كنتائج بدالً من‬
‫النقد خوفاً من وقف البرنامج أو‬
‫ملحق رقم (‪ )9‬أنواع التقييم واستخداماتها في مجال التطوير والتنمية‬
‫التحديات‬ ‫منافعه‬ ‫التعريف والغرض منه‬ ‫التقييم‬
‫•توفر الوقت واجلهد وتقلل من‬ ‫دراسة أولية ومختصرة وسريعة‬ ‫تقدير إمكانية‬
‫األخطاء يف التصميم والتنفيذ‪.‬‬ ‫ملعرفة إمكانية تنفيذ التقييم واإلفادة‬ ‫التقييم‬
‫•تساعد يف فهم أعمق لتحديد‬ ‫منه‪.‬‬ ‫(‪Evaluability‬‬
‫‪)Assessment‬‬
‫الغرض من التقييم‪ :‬مصادر‬
‫املعلومات‪ ،‬ذوي الشأن وحاجاتهم‬
‫املعرفية‪ ،‬وحتديد أفضل طرق؛‬
‫كحجم املعلومات والتحليل‪.‬‬
‫•طرق جمع املعلومات يجب أن‬ ‫•فهم أعمق لالقتراحات يف‬ ‫تقييم مدخالت يف مواقع عدة‪.‬‬ ‫تقييم يف مواقع‬
‫تكون موحدة وهذا يتطلب تدريباً‬ ‫التنفيذ‪ ،‬وأثر املدخالت وأسبابها‪.‬‬ ‫متعددة (‪Multi-site‬‬
‫معمقاً جلامعي املعلومات‪.‬‬ ‫•تقييم أقوى من التقييم الذي ينفذ‬ ‫‪)Evaluation‬‬
‫•إمكانية الوصول للمناطق‬ ‫يف موقع واحد‪ ،‬وميكن املقيمني‬
‫املستهدفة مع االفتراض أن‬ ‫من تعميم النتائج‪.‬‬
‫املعلومات املطلوبة متوفرة يف كل‬
‫موقع‪.‬‬
‫•يستنفذ وقتاً وجهداً كبيراً خاصة‬ ‫•يرفع من مستوى مصداقية‬ ‫يعتمد باألساس على املشاركة الفعلية‬ ‫التقييم التشاركي‬
‫فيما يتعلق بترتيب اللقاءات‪،‬‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫لذوي الشأن يف التقييم (التخطيط‪،‬‬ ‫(‪Participatory‬‬
‫وفهم األدوار واملسؤوليات‪.‬‬ ‫•وسيلة لتمكن املشاركني واملجتمع‬ ‫والتنفيذ‪ ،‬واملشاركة بالنتائج)‪.‬‬ ‫‪)Evaluation‬‬
‫•خطر رؤية املشاركني وتقييمهم‬ ‫احمللي من القضايا التنموية‪.‬‬
‫النتائج احلقيقية‪.‬‬
‫•قد يخاف املشاركون من طرح‬
‫املشروع‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫إجراءات خاصة لألخذ بعني االعتبار‬ ‫التحديات‬ ‫منافعه‬ ‫التعريف والغرض منه‬ ‫التقييم‬

‫‪38‬‬
‫•التركيز على جمع املعلومات‬ ‫•املقدرة على حتديد أناس من‬ ‫•سريع وبتكلفة بسيطة‪.‬‬ ‫•ميكن اعتبارها وسيلة ما بني‬ ‫التقييم السريع‬
‫املهمة (‪ )must know‬بدالً من‬ ‫املجتمع احمللي لديهم املعرفة‬ ‫•أفضل استخداماته يف حتديد‬ ‫طرق جمع املعلومات الرسمية‬ ‫(‪Rapid‬‬
‫(‪)good to know‬‬ ‫واخلبرات الكافية؛ إلعطاء‬ ‫الطرق واملشاكل‪.‬‬ ‫وغير الرسمية‪ ،‬التي تنفذ يف‬ ‫‪)Assessment‬‬
‫املقيمني صورة شاملة‪.‬‬ ‫احلقل (الواقع التقييمي) من قبل‬ ‫ويسمى أيضاً ‪RRA‬‬
‫•هنالك أهمية خاصة ملهارات‬ ‫•تستخدم النهج الكمي والنوعي‬ ‫مجموعة من املشاركني بخلفيات‬ ‫و ‪PRA‬‬
‫االستماع من قبل فريق العمل‪.‬‬ ‫(‪.)Quantitative & Qualitative‬‬
‫علمية وعملية مختلفة‪.‬‬
‫•يجب استخدام مجموعة متعددة‬
‫من مصادر املعلومات‪.‬‬ ‫•تستخدم أسلوب املشاهدة الفعلية‬
‫على أرض الواقع‪ ،‬واملناقشة مع‬
‫•لنجاعة فريق التقييم هنالك‬ ‫ذوي الشأن واملنتفعني واملجتمع‬
‫حاجة إلى‪:‬‬ ‫احمللي‪ ،‬واخذ املالحظات‪.‬‬
‫‪- -‬وجود نساء ورجال يف‬
‫الفريق‪.‬‬
‫‪- -‬وجود أناس من داخل‬
‫املجتمع احمللي ومن خارجه‪.‬‬
‫‪- -‬وجود فرق صغيرة نسبياً‪.‬‬
‫‪- -‬وجوب تقسيم الوقت ما بني‬
‫جمع املعلومات وبني حتليلها‪.‬‬
‫‪- -‬وجود املرونة يف خطة العمل‪.‬‬
 ‫ملحق رقم (‪ )10‬التقنيات واألدوات المستخدمة في التقييم‪:‬‬
‫األداة‪ /‬الوسيلة‪:‬‬ ‫التقنية‪:‬‬
‫مراجعة الوثائق املوجودة واالطالع عليها‪( ،‬البرنامج‪/‬املشروع‪ ،‬وتقارير الدولة‪ ،‬ومعلومات إحصائية‪ ،‬وتقارير قطاعية‪ ،‬وتقييمات أخرى‪.‬‬ ‫مراجعة الوثائق‪.‬‬
‫مشاهدات عن أفعال الناس‪ :‬وضعهم‪ ،‬وتصرفاتهم‪ ،‬وتفاعلهم‪ ،‬باإلضافة إلى ممتلكاتهم املادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫املشاهدة (‪.)Observation‬‬
‫املقابالت الفردية‪.‬‬
‫استخدام سلسة من األسئلة التي لها إجابات مفتوحة‪.‬‬ ‫•مقابالت ذات نهاية مفتوحة‪.‬‬
‫استخدام منوذج مسح هيكلي‪/‬استمارة‪ /‬مثل‪ :‬مجموعة من األسئلة ذات اإلجابة املغلقة (نعم أو ال)‪ ،‬أو إجابات ثنائية اخليار (ذكر‪/‬أنثى)‪ ،‬أو‬ ‫•مقابالت ذات نهاية مغلقة (املسح‬
‫إجابات متعددة (الختيار إجابة واحدة)‪ ،‬أو أسئلة يجاب عليها برقم (وقت‪ ،‬مسافة‪ ،‬مساحة‪ ،‬ارض‪ ...‬الخ)‪.‬‬ ‫امليداني)‪.‬‬
‫مقابالت جماعية ‪ /‬نقاشات‪.‬‬
‫نقاس شبه رسمي يرتكز على أسئلة ومواضيع‪ ،‬يتم التحضير لها مسبقاً‪ ،‬ومن خالل أسئلة واسعة وعامة للموضوع املطلوب عنه معلومات‪.‬‬ ‫•نقاش يف مجموعات مركزة (من‬
‫‪ 12-6‬شخصاً)‬
‫استخدام أسئلة عامة وواسعة معدة مسبقاً‪ ،‬وميكن توجيها من خالل استمارة شبه هيكلية‪.‬‬ ‫•اجتماعات على مستوى التجمع‬
‫السكني‪.‬‬
‫انظر امللحق رقم (‪)3‬‬ ‫حتليل ذوي الشأن‪.‬‬
‫حتديد من رسم خريطة للمجتمع بتحديد مصادره وممتلكاته‪...‬الخ‪ .‬وميكن أن تشمل مصادر املوارد البشرية (املهارات‪ ،‬والتشبيك‪ ،‬واملوارد‬ ‫حتديد خريطي (‪.)Mapping‬‬
‫املالية)‪ ،‬ومصادر املؤسساتية‪ ،‬ومصادر البيئية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫هو عملية تقييم للتباينات ولالختالفات احملتملة يف األثر‪ ،‬للسياسات املقترحة أو البرامج أو املشاريع على كل من النساء والرجال‪ .‬ويشمل‬ ‫التحليل اجلندري‪.‬‬
‫التحليل األدوار املختلفة‪ ،‬واالختالف يف الوصول‪ ،‬واالستخدام للموارد‪ ،‬واالختالف يف االحتياجات‪ ،‬واالهتمامات واملشاكل‪ ،‬العوائق التي حتول‬

‫‪39‬‬
‫دون الوصول إلى مشاركة متساوية بني النساء والرجال يف نشاطات املشروع‪ ،‬والتساوي يف توزيع الفوائد‪.‬‬
 ‫ملحق رقم (‪ )11‬الشروط المرجعية للتقييم‬
‫يوصى بأن حتضر الشروط املرجعية من مدير التقييم أو أي شخص آخر من املؤسسة كان له اطالع أو عمل يف املؤسسة‪ ،‬البرنامج‪،‬‬
‫أو املشروع املراد تقييمه‪.‬‬

‫وبشكل عام توصف الشروط املرجعية مبا يلي‪:‬‬

‫•ما سيتم تقييمه (املجال للعمل)‪.‬‬
‫•ملاذا سيتم التقييم (أهداف التقييم)‪.‬‬
‫•عناصر وتفاصيل حول كيفية عمل التقييم (التركيز على منهجية التقييم‪ ،‬وأسلوب العمل)‪.‬‬

‫وباألخص‪ ،‬يتوقع أن تطرح الشروط املرجعية مجموعة من العناصر األساسية املفصلة فيما يلي‪:‬‬
‫•العنوان‪ :‬يجب أن يكون قصيراً‪ ،‬وصفياً‪ ،‬ويسهل تذكره‪.‬‬
‫•مجال عمل التقييم‪ :‬ما سيتم تقييمه وطبيعة نوع التقييم (تقييم نصفي‪ ،‬تقييم نهائي‪ ،‬أو تقييم بداية العمل)‪.‬‬
‫•أسباب التقييم‪ :‬يشير إلى ملاذا سيتم التقييم؟ وملن سيوجه؟ وما هي االجنازات املتوقعة؟‬
‫•خلفية عن املشروع‪ ،‬هي‪ :‬بيانات عن أهداف املؤسسة والغرض منها‪/‬البرنامج‪/‬املشروع املنوي تقييمه‪ ،‬والتغيرات‬
‫والظروف‪ ،‬امليزانية والفترة الزمنية‪ ،‬الوضع احلالي لعملية التنفيذ وما التغييرات التي متت على املؤسسة‪/‬البرنامج‪/‬‬
‫املشروع والنجاحات واملشاكل‪.‬‬
‫•هدف التقييم‪ :‬يشمل املواضيع التي يجب دراستها‪ ،‬ووصف لألسئلة احملددة واملركزية لألمور واملشاكل الرئيسية التي‬
‫يجب اإلجابة عنها‪.‬‬
‫•مشاركة ذوي الشأن‪ :‬حتديد ذوو الشأن الرئيسيني والعناصر الالزمة ملشاركتهم الفاعلة يف التقييم‪.‬‬
‫•الطريقة‪ :‬حتديد شروط التقييم (التناسق واالنسجام‪ ،‬والفعالية‪ ،‬وجدوى الفعالية‪ ،‬واألثر واالستدامة) مع ذكر أساليب‬
‫التقييم ووسائل التحليل املستخدمة (جتميع املعلومات وحتليلها) يف كل حالة من حاالت املواضيع التي يجب حتليلها‪.‬‬
‫•املسؤوليات؛ هي‪ :‬حتديد هيكلية التقييم ووصف لألدوار واملسؤوليات احملددة للمؤسسة غير احلكومية يف عملية التقييم‪.‬‬
‫•اخلبرات املطلوبة؛ هي‪ :‬حتديد املؤهالت الرئيسية واخلبرات املطلوبة يف املقيم أو فريق التقييم‪.‬‬
‫•إعداد التقارير والتغذية العائدة؛ هي‪ :‬حتديد متطلبات املؤسسة غير احلكومية للتقرير وكيفية عرضه (تقرير املرحلة‬
‫البدائية‪ ،‬وامللخص التنفيذي‪ ،‬وتقرير أولي‪ ،‬وتقرير نهائي‪ ،‬وعرض ملخص للمستخلصات)‪ ،‬وحتديد اللغة‪ ،‬وعدد النسخ‬
‫املطلوبة‪ ،‬وتاريخ تسليم التقرير‪ .‬ومنوذج التقرير‪/‬وطريق عرضه‪.‬‬
‫•اجلدول الزمني والتكلفة؛ هما‪ :‬اإلشارة إلى الفترة الزمنية والتاريخ للتقييم‪ ،‬والتكلفة املتوقعة من قبل املقيم بتفاصيلها‪،‬‬
‫والتمييز بني التكلفة املهنية واملصاريف األخرى‪.‬‬
‫•املرفقات‪ ،‬هي‪ :‬إعطاء املعلومات اإلضافية‪ ،‬مث ً‬
‫ال النماذج والتوجيهات املفيدة للقيام بالتقييم والتي ال ميكن وضعها يف وثيقة‬
‫ال‪ :‬منوذج التقرير وتفاصيل عن املشروع ووصفه)‪.‬‬ ‫الشروط املرجعية (مث ً‬

‫‪40‬‬
 ‫ملحق رقم (‪ )12‬محتويات‪/‬عناوين لتقرير التقييم‪:‬‬
‫تقرير التقييم بجب أن يرتكز على اإلطار املنطقي (أو ملخص اخلطة) املوجود أو املعاد تصميمه‪ ،‬والذي دائماً يجب أن يرفق بتقرير‬
‫التقييم‪ .‬ومع هذا فإن الذين سيستخدمون التقارير أو املستهدفني من تقارير التقييم هم ‪-‬أيضاً ‪ -‬يساهمون يف القرار حول هيكلية‬
‫تقارير التقييم‪ .‬والنموذج املعروض هنا هو النموذج املعتمد من السوق األوروبية لتقارير التقييم‪.‬‬

‫نموذج المحتويات‬

‫صفحة الغالف‬
‫تتضمن اسم املؤسسة‪ ،‬البرنامج أو املشروع الذي مت تقييمه‪ ،‬وتاريخ التقييم وأسماء املقيمني‪.‬‬

‫امللخص التنفيذي‪:‬‬
‫الطول‪ 6-5 :‬صفحات‬
‫هو اجلزء األساسي من التقرير حيث أن له التأثير األكبر‪ ،‬وهو األكثر قراءة مقارنة بالتقرير كام ً‬
‫ال‪ .‬ويجب أن يحتوي على‪)1( :‬‬
‫الغرض من التقييم‪ )2( ،‬محتوى من التقييم‪ )3( ،‬أسلوب التقييم‪ )4( ،‬حتليل النتائج الرئيسية (‪ )5‬املستخلصات والتوصيات‪.‬‬

‫املقدمة‪:‬‬
‫الطول‪ 2-1 :‬صفحات‬
‫تصف باختصار الغرض من تقرير التقييم واحملتوى واملجال من املشروع الذي سيتم تقييمه‪ .‬كذلك يتم يف هذا اجلزء تقدمي‬
‫الشكر لكل من ساهموا يف عملية التقييم‪.‬‬

‫‪41‬‬
 ‫نتائج التقييم‪:‬‬
‫الطول‪ :‬هذا أطول جزء من التقرير‪ ،‬وقد يصل إلى ‪ 30‬صفحة‪.‬‬
‫تستند النتائج املطروحة يف التقرير على املعلومات التي مت جتميعها‪ .‬يتبع لب التقريراملعايير اخلمسة للتقييم‪ ،‬والتي تصف‬
‫احلقائق وحتللها باالعتماد على األسئلة الرئيسية املرتبطة بكل معيار من املعايير اخلمسة؛ وهي‪:‬‬
‫‪1 .1‬التناسق واالنسجام‪ :‬هل كان تصميم املشروع باألصل وما زال يستهدف االحتياجات احلقيقية واملشاكل للفئة‬
‫املستهدفة‪ ،‬أم ال؟‬
‫‪2 .2‬الفعالية‪ :‬هل كان من املمكن حتقيق النتائج ذاتها بتكلفة أقل؟ وهل كان باإلمكان احلصول على النتائج نفسها بطريقة‬
‫مختلفة أو مالئمة أكثر؟‬
‫‪3 .3‬جدوى الفعالية‪ :‬هل مت الوصول إلى األهداف احملددة وحتقيقها؟ وهل مت الوصول إلى الفوائد املرجوة للمستفيدين؟‬
‫وهل األهداف التي حتققت تؤدي للوصول إلى الغرض؟‬
‫‪4 .4‬األثر‪ :‬وهو ما يرتبط بالتأثيرات األعم للمشروع على الفئة املستهدفة والفئات األخرى من املجتمع ككل‪ ،‬واألثر هو‬
‫‪-‬أيضاً‪ -‬النجاح أو الفشل يف حتقيق الهدف العام‪ ،‬واألسباب لهذا النجاح أو الفشل‪.‬‬
‫‪5 .5‬االستدامة‪ :‬هل انتقال الفوائد للمستفيدين واملجتمع بشكل عام ميكن حدوثه واستمراره؟ وكيف يتم ذلك؟‬

‫أسلوب (منهجية) العمل‪:‬‬

‫الطول‪ 3 :‬صفحات‪.‬‬
‫يشير هذا اجلزء إلى األسئلة التي طرحها التقييم واحلدود واملعيقات التي واجهها املقيمون‪ .‬ويصف هذا اجلزء معايير األداء‬
‫ومصادر املعلومات‪ ،‬وطرق جتميع املعلومات وحتليلها‪ .‬وتوصف أيضاً مساهمة ذوي الشأن يف عملية التقييم يف هذا اجلزء‪.‬‬

‫االستنتاجات والتوصيات‪:‬‬
‫الطول‪ 6-3 :‬صفحات‪.‬‬
‫االستنتاجات تصف النتائج التي حتققت ومقارنتها مبا مت التخطيط له يف مرحلة التخطيط والتصميم للمشروع‪ .‬والتوصيات‬
‫هي بيانات مشتقة من حقائق وبراهني‪ ،‬تصف ما يجب عمله‪ ،‬ومن قبل من يف املستقبل‪ .‬وتصف مقترحات لتحسني مواضيع‬
‫للمتابعة وحتديدها‪ .‬أينما يوجد مستخلص يجب أن يكون ‪-‬بقدر اإلمكان‪ -‬هنالك توصية متعلقة بهذه املستخلصة‪.‬‬
‫القيمة القصوى للتقييم تعتمد على النوعية واملصداقية للتوصيات املقترحة‪ .‬والتوصيات يجب أن تكون واقعية تنفيذية‬
‫وبراغماتية بقدر اإلمكان‪ ،‬ولهذا يجب أخذ احلذر‪ ،‬واألخذ بنظر االعتبار جميع الظروف احلالية التي سادت على محتوى‬
‫املشروع واملوارد املتوفرة لتنفيذه على املستوى احمللي‪.‬‬
‫والتوصيات يجب أن تستهدف وبحذر املستمعني املناسبني وعلى جميع املستويات‪ ،‬وخاصة هؤالء الذين هم داخل هيكلية‬
‫املؤسسات غير احلكومية؛ من مثل (مدراء التقييم‪ ،‬واملوظفون‪ ،‬ومستوى وطني‪-‬مناطقي‪ ،‬ومنسقون ومدراء مشاريع)‪.‬‬

‫‪42‬‬
 ‫املالحق‬
‫يجب أن يحتوي التقرير بشكل عام على امللحقات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الشروط املرجعية للتقييم‪.‬‬
‫‪ -‬تشكيل فريق عمل التقييم (السيرة الذاتية‪ ،‬ويفضل أن تكون بشكل ملخص)‪.‬‬
‫‪ -‬مصفوفة اإلطار املنطقي (األصلي والذي مت تعديله أو حتديثه)‪.‬‬
‫‪ -‬املرفقات التقنية (مثل‪ :‬التحليل اإلحصائي)‪.‬‬
‫‪ -‬خريطة ملوقع املشروع‪.‬‬
‫‪ -‬قائمة لألشخاص الذين متت مقابلتهم واملؤسسات التي متت استشارتها‪.‬‬
‫‪ -‬الوثائق واملرجعيات التي مت استخدامها أو استشارتها‪.‬‬

‫‪43‬‬
 ‫ملحق رقم (‪ )13‬نهج التقييم‬

‫(‪)٣‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫(‪)١‬‬

‫اجمع‪/‬ي وحلل‪/‬ي املعلومات‪:‬‬ ‫حدد‪/‬ي تصميم التقييم وطرقه‪:‬‬ ‫ركز‪/‬ي على ماهية التقييم‪:‬‬

‫•جمع املعلومات باستخدام األدوات‬ ‫•أسئلة التقييم‬ ‫•ما هو الغرض من التقييم‬

‫احملددة ودليل جمع املعلومات‬
‫•طرق جمع املعلومات‬ ‫•حضر‪/‬ي الشروط املرجعية‬
‫•حتضير املعلومات التي مت جمعها‬
‫•طرق انتقاء عينة املستهدفني من‬ ‫•ماهي األسئلة احملددة التي نرغب‬
‫للتحليل‬
‫التقييم‬ ‫أن يجيب التقييم عنها‬
‫•حلل‪/‬ي املعلومات‬
‫•أدوات جمع املعلومات‬ ‫•من هم ذوو الشأن أصحاب العالقة‬
‫بالتقييم‪ ،‬وكيف سنشركهم‬
‫•أفكار ذوي الشأن ومالحظاتهم‬
‫•من سيقوم بالتقييم؟ وملاذا؟‬
‫•معاجلة أي حتديات أو عقبات‬

‫•حضر‪/‬ي خطة العمل‬

‫(‪)٤‬‬ ‫(‪)٥‬‬

‫انشر‪/‬ي‪ ،‬وزع‪/‬ي املعلومات‪:‬‬ ‫استخدم‪/‬ي النتائج‬

‫•فسر‪/‬ي املعلومات التي مت حتليلها‬ ‫•شارك‪/‬ي اآلخرين بالتقرير‬

‫•اكتب‪/‬ي التقرير بناء على منوذج مت االتفاق عليه يف‬ ‫•احصل‪/‬ي على التغذية الراجعة ومالحظات املعنيني‬
‫بداية التقييم‬
‫•استخدم‪/‬ي التقرير ونتائجه ومقترحاته يف عملية‬
‫•ركز‪/‬ي على الدروس املستفادة‪ ،‬واالقتراحات‬ ‫اتخاذ القرارات ذات العالقة باملؤسسة‪ ،‬البرنامج‪،‬‬
‫املستقبلية‬ ‫أو املشروع‬

‫‪44‬‬
 ‫ملحق رقم (‪ )14‬مؤشرات لقياس األهداف اإلنمائية لأللفية (‪)MDG’s‬‬

‫املؤشرات‬ ‫األهداف التنموية‬

‫النمو االقتصادي‬
‫تخفيض مستوى الفقر املدقع‪:‬‬
‫•نسبة الفقراء بدخل أقل من دوالر يومياً‪.‬‬ ‫إن يتم ما بني عام ‪2015-1990‬م تخفيض نسبة الفقراء‬
‫•نسبة األطفال بأوزان أقل من أعمارهم‪.‬‬ ‫الذين يقل دخلهم اليومي عن دوالر واحد إلى النصف‪.‬‬

‫التنمية االجتماعية‬

‫•نسبة االلتحاق الصايف يف املرحلة األساسية‪.‬‬ ‫تعميم التعليم األساسي‪:‬‬

‫•إنهاء الصف الرابع من املرحلة األساسية‪.‬‬
‫•نسبة األمية بني األعمار ‪.24-15‬‬
‫•نسبة اإلناث إلى الذكور يف التعليم األساسي والثانوي‪.‬‬
‫•نسبة األمية ما بني اإلناث والذكور (‪ 24-15‬عاماً)‬
‫•نسبة وفيات األطفال‪.‬‬
‫•نسبة الوالدات بوجود مهني يف الصحية‪.‬‬
‫•نسبة وفيات األمهات‪.‬‬
‫•نسبة توفر موانع احلمل‪.‬‬
‫ً‬
‫•نسبة األمراض املنقولة جنسيا وااليدز يف النساء‪.‬‬
‫االستدامة البيئية‬
‫ضمان متكن كل األطفال من التعليم األساسي حتى عام‬
‫‪2015‬م‪.‬‬
‫املساواة بني اجلنسني‪:‬‬
‫إزالة التفاوت بني اجلنسني يف التعليم األساسي والثانوي ويف‬
‫جميع املراحل مع عام ‪2015‬م‪.‬‬
‫تخفيض وفيات األطفال‪:‬‬
‫تخفيض معدل وفيات األطفال دون سن اخلامسة مبقدار‬
‫الثلثني بني األعوام ‪1990‬م و‪2015‬م‪.‬‬
‫حتسني صحة األمومة‪:‬‬
‫تخفيض معدل وفيات األمومة مبقدار ثالثة أرباع ما بني‬
‫‪1990‬م‪2015-‬م‪.‬‬

‫ضمان االستدامة البيئية‪:‬‬

‫•سبة السكان الذين ال يحصلون على مياه آمنة‪.‬‬ ‫إدماج مبادئ التنمية املستدامة يف نسبة األشخاص الذين ال‬
‫•نسبة املنازل املربوطة بشبكات الصرف الصحي‪.‬‬ ‫ميكنهم احلصول على مياه الشرب املأمونة مبقدار النصف‬
‫•االنحسار يف األراضي اخلضراء‪.‬‬ ‫حتى عام ‪2015‬م‪.‬‬

‫مؤشرات عامة أخرى‬

‫نسبة األمية بشكل عام‪.‬‬ ‫التركيبة السكانية‪.‬‬
‫املعونات كنسبة من الدخل القومي‪.‬‬ ‫الدخل القومي‪.‬‬
‫معدل سنوات احلياة‬ ‫معدل دخل الفرد‪.‬‬

‫‪45‬‬
 ‫مالحظات‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪46‬‬
 ‫مالحظات‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪47‬‬
48
www.ndc.ps