Professional Documents
Culture Documents
All i have
All i have
تتولي إدارة المؤسسات العنصر البشري اهتمام ًا كبيرًا ،من خالل البحث عن العوامل المؤثرة
في إنتاجي ة وكفاءة العاملين ،حيث يس عى المس ؤولون إلى أن يص ل العاملون في إنتاجياتهم إلى أقص ى
كف اءة ممكن ة ،ولتحقي ق ه ذا اله دف تعم ل ه ذه اإلدارات على توف ير العمال ة الجي دة والمؤهل ة وإ كس ابهم
إَّال أن المقدرة وحدها غير كافية لكي يعمل الموظف بأقصى كفاءة ممكنة إذا لم يكن هناك دافع
يدفع ه للعم ل ،ف الحوافز تلعب دورًا كب يرًا في رف ع ودف ع وتحس ين أداء الع املين بالمؤسس ة وه ذا يع ود
ب النفع على المؤسس ة ،ف الحوافز هي أس اس نج اح وتط ور العم ل داخ ل المؤسس ة ،ل ذا اإلدارة تعتم د
_ من بين الح وافز اإلداري ة الش ائعة يمكن ذك ر بعض األمثل ة :المكاف آت المالي ة ،وترقي ات الوظ ائف،
والت دريب والتط وير المه ني ،والتق دير واالع تراف الع ام ،وتوف ير ف رص الترقي ة الداخلي ة ،وتوف ير بيئ ة
هي العوام ل ال تي تجع ل األف راد ينهض ون بعملهم على نح و أفض ل ويب ذلون في ه ُج ه دًا أك بر م ا يبذل ه
غيرهم.
هي مجموع ة من العوام ل ال تي تث ير ال دوافع عن د اإلنس ان ،لت ؤثر ه ذه ال دوافع في تص رفات اإلنس ان
وسلوكياته وأفكاره ،وتشمل جميع أنواع األساليب الُم ستخدمة في حِّث اإلنسان على اإلنجاز ،وهي
العوام ل ال تي تجع ل األف راد ينهض ون بعملهم على نح و أفض ل ويب ذلون في ه ُج ه دًا أك بر م ا يبذل ه
غيرهم.
1
ثالثًا :أهمية الحوافز:
_ تكمن األهمي ة األساس ية للح وافز من أهمي ة العنص ر البش ري كأح د عناص ر اإلنت اج ال تي يمكن من
خالل اس تخدامها بكف اءة تحقي ق أه داف الف رد والمنظم ة والمجتم ع ،وهي تحف ز الم وظفين على زي ادة
تهدف الحوافز في المؤسسات إلى تحفيز الموظفين وتعزيز أداءهم وإ نتاجيتهم .وتعتبر الحوافز
أداة إدارية قوية تستخدم لتحقيق عدة أهداف ،ومن بين أهم هذه األهداف:
2
.5تحقيق أهداف المؤسسة.
وبشكل عام ،تعتبر الحوافز أداة فعالة في تحقيق النجاح والتميز في المؤسسات ،حيث تعمل على زيادة
هي الحوافز المستخدمة لمنع السلوك السلبي من الحدوث أو التكرار وتقويمه والحد منه ومن
أمثلة السلوك السلبي التكاسل والتساهل واإلهمال وعدم الشعور بالمسؤولية وعدم االنصياع للتوجيهات
واألوام ر والتعليم ات ،مم ا ي دفع اإلدارة إلى القي ام بتط بيق الح وافز الس لبية وتس تخدم الح وافز الس لبية
العقاب كمدخل لتغيير سلوك األفراد نحو تحسين األداء والوصول به إلى الهدف المنشود.
هي الح وافز ال تي تنمي روح اإلب داع والتجدي د ل دى الع املين ألنه ا تتالءم رغب ات الم وظفين
3
توفير فرص الترقية االستثنائية أمام الموظفين.
الح وافز المعنوي ة :تش مل تق دير الجه ود ،توف ير ف رص التط ور والنم و الشخص ي ،وش هادات التف وق
والتميز وغيرها.
الحوافز الفردي ة :هي التي يحص ل عليها الفرد لمفرده ،نتيج ة إنجازه عمًال معين ًا ،أو تستخدم لغرض
الحوافز الجماعي ة :هي التي تمنح إلى مجموعة من األف راد العاملين ،نتيج ة لتعاونهم واعتماد بعضهم
.1القابلية للقياس :يجب أن تترجم السلوكيات والتصرفات واإلنجاز الذي سيتم تحفيزه في شكل وتقديره
وقياس أبعاده.
.2إمكانية التطبيق :ويشير هذا إلى تحري الواقعية والموضوعية عند تحديد معايير الحوافز بال مبالغ ة في
.3الوض وح والبس اطة :الب د من وض وح نظ ام الح وافز وإ مكاني ة فهم ه واس تيعاب أس لوبه واالس تفادة من ه
.4التحف يز :يجب أن يتس م نظ ام الح وافز بإث ارة همم األف راد وحثهم على العم ل والت أثير على دوافعهم
4
.5المش اركة :يفض ل أن يش ارك الع املين في وض ع نظ ام الح وافز ال ذي س يطبق عليهم بم ا ي ؤدي لتب نيهم
.4ان تكون السياسة التي تنظم الحوافز تتصف بالعدالة والمساواة والكفاءة.
.5ان يشارك العاملون في وضع نظام الحوافز ليزيد من قناعتهم به وتحميهم له والمحافظة عليه.
لك ل ش ركة اس تراتيجياتها واه دافها ال تي تس عي الي تحقيقه ا ل دلك فان ه على من يق وم بتص ميم
نظ ام للتحف يز ان يك ون على معرف ه به ا ليتمكن من تص ميم نظ ام دقي ق ومج دي ومتكام ل للح وافز
والمكافأة.
ق د يك ون اله دف من نظ ام التحف يز (زي ادة االرب اح ،او خفض التك اليف ،او التش جيع علي االب داع
.2دراسة األداء:
يقصد بها تحديد وتوصيف االداء المطلوب وتحديد طرق قياس االداء الفعلي.
5
ا .كمي ة العم ل :مث ل ع دد الوح دات المنتج ة ،ع دد الفوات ير ال تي مراجعته ا ،المب الغ ال تي تم تحص يلها
وغيرها...
ب .ج ودة العم ل مت ل ع دد الوح دات المعيب ة وع دد الوح دات الس ليمة ،وحجم الم ردودات ،وحجم الهال ك
والهادر.
-التدريج :يعني ان يتسم القياس بنوع تقديري وحكمي (ممتاز ،جيد جدا ،جيد ،مقبول ،وضعيف).
-ال ترتيب :يع ني وض ع اداء االف راد مح ل التق ييم على مقي اس يفاض ل بينهم (فه دا االول ،ثم الث اني،
فالثالث)
المبلغ االجمالي المتاح لمدير نظام الحوافز ،ويجب ان يغطي البنود التالية:
.1تحديد االدوار ،االجتماعات،توقيت الحوافز ،انوع الحوافز ،نماذج ترشيح للحصول على حافز.
تمث ل ه ذه الفرض ية وجه ة نظ ر مغ ايرة ح ول الدافعي ة ،حيث خ الفت المف اهيم الش ائعة ح ول
الدافعية التي كان الفكر االداري يحسبها مفروضة من الخارج ،بينما وصفا ماسلو كونها عوامل داخليا
وقوة دافعة وشئيا ذاتيا فقسم الحاجات الي خمس حاجات رئيسية
(الحاجات االساسية _حاجات االمان _الحاجة االجتماعية _الحاجة للتقدير _الحاجة لتحقيق الذات).
6
.2نظرية العاملين هرتزبرغ: Two Factors
ترتك ز النظري ة على ان ه هن اك مجموع تين من الحاج ات ت ؤثران على س لوك االف راد بط رق
متباينة
الحاجات البيئية :هي العناصر االساسية في مكان العمل والتي عند نقصها او عدم كفايتها تؤدي الي
ع دم الرض ا ال وظيفي وتش مل (ال راتب ،واالمن ال وظيفي وظ روف العم ل وسياس ات الش ركة وج ودة
االشراف،
المجوع ة الثاني ة :هي ال دوافع او العوام ل التحفيزي ة :ه ذه هي العوام ل ال تي عن د وجوده ا تس اهم في
الرضا الوظيفي والتحفيز وتشمل (االعتراف وفرص التقدم ،التقدير تحمل المسؤولية)
تقترح أن الفرد يقرر أن يتص ّر ف بطريقة معينة ألن هناك دافع يحّف زه على اختيار سلوك معين دون
السلوكيات األخرى ،بسبب النتيجة التي يتوقع الحصول عليها من ذلك السلوك.
7
أما جوهر النظرية فهو أن الدافع الختيار سلوك معين يحدد من خالل الرغبة في النتيجةي عند ف روم ،
ويرج ع إلى قناع ة الش خص واعتق اده ب أن القي ام بس لوك معين ي ؤدي إلى نتيج ة معين ة ك الموظف ال ذي
يعتقد بأنه عامل جيد وقادر على اإلنجاز إذا حاول ذلك ،والطالب يعتقد بأنه ذكي وسيفهم الموضوع
وه و حس اب النت ائج المتوقع ة ل ذلك الس لوك وهي ،م اذا سيحص ل بع د إتم ام عملي ة اإلنج از ؟ ف الفرد
العام ل مثًال يتس اءل إذا حق ق رقم إنت اج معين فه ل س أعطى مكاف أة أم ال ؟ أو الط الب ال ذي فهم
الموضوع هل سينجح أم ال ؟
هذا التوقع يوضح العالقة بين إتمام اإلنجاز والمكافأة التي سيحصل عليها الفرد .
تعت بر ه ذه النظري ة من النظري ات ال تي ح اولت تفس ير ال دافع وال تي ط ورت من قب ل الع الم
،Lockerحيث أوض ح ل وك ب أن ال دافع واألداء يكون ان م رتفعين عن دما يح دد األف راد أه دافهم وعن دما
تك ون هذه األه داف مقبول ة وواض حة وبش رط أن تك ون هناك تغذي ة عكس ية ح ول معدالت ومس تويات
أداء األفراد.
وق د دعمت الكث ير من الدراس ات واألبح اث ه ذه النظري ة موض حين ب أن األف راد ين دفعون إلى
العمل عندما تحدد لهم أهدافهم .ويمكن االستنتاج من هذه النظرية والدراسات واألبحاث التي دعمتها
بأن على اإلدارة عندما ترغب في زيادة دوافع األفراد نحو العمل وكذلك رفع أدائهم عليها أن تحقق
لهم ما يلي:
8
ب .تحديد أهداف متضمنة عناصر ومهام متنوعة مع مالحظة ضرورة قبولها من قبل األفراد العاملين.
لق د أوض ح ديفي د ماكليالن د ( )Devid Meclellandأن هن اك ثالث دواف ع أو حاج ات رئيس ية ل دى
ا .الحاجة لألداء :وهي تمثل حاج ة الفرد لكي ينجز ويؤدي عمل ه للوصول إلى النجاح المطلوب واعتمادًا
ب .الحاجة لالنتماء واالرتباط باآلخرين :وهي تمثل الحاجة للصداقة والعالقات مع األفراد اآلخرين في العمل.
إذ تمثل حاجة األفراد للتأثير في اآلخرين وجعلهم يتصرفوا وفقًا لرغبتهم. ج .الحاجة للسلطة:
حيث وج د ماكليالن د أن األف راد الع املين ذوي األداء الع الي يرغب ون في تمي يز أنفس هم عن األف راد
اآلخرين وذلك بعمل أشياء أفضل أو أداء أفضل ولذلك فهم يبحثون عن المسؤوليات الفردية ويحاولون
وضع حلول للمشاكل التي يواجهونها أن التطبيقات العملية لهذه النظرية أشاره إلى النتائج التالية:
-من الممكن تعلم األداء العالي واكتسابه عن طريق البرامج التدريبية والتطويرية المرتبطة بإثارة دافع
االستعداد لألداء.
-إن المف اهيم ال تي تعتم د عليه ا ه ذه النظري ة وخص ائص األف راد ذوي األداء الع الي يس اعد الم دراء في
تصنيم األعمال إذ ينطوي هذا التصميم على إضافة خصائص معينة تدفع األفراد لألداء األعلى.
الخالصة:
9
ان للحوافز اهمية كبيرة لالفراد العاملين ف المنظمات وللمنظمات نفسها ،حيث ان االهتمام بنظام
الحوافز هو اهتمام بالراس المال البشري الدي يمثل المحرك االساسي للمنظمات ،فنظام الحوافز
وسيلة اساسية لرفع الكفاءة االنتاجية كما يعمل علي اثارة القوي الذهنية والحركية لدي االفراد مما
يؤثر علي ادائهم ايجابا وبالتالي تحقيق حاجاتهم واهدافهم ورغباتهم وتحقيق اهداف المنظمة
المرسومة فعملية التحفيز تسمح بتحقيق النجاح والتقدم للطرفين االفراد والمنظمة من خالل االستثمار
10