محكمة النقض للمتقاضين الخيرة بين سلوك طريق المعارضة أو رفع دعوى مبتدأة للظلم من امر تقدير الرسوم القضائية أيا كان أساس المنازعة سواء فى مقدار الرسم أو أساس الالتزام به
محكمة النقض تعطى الإختصاص بنظر الدعوى الجنائية للمحكمة الإقتصادية متى شمل الإتهام جريمة أشد عقوبة تختص بها هذه المحكمة ولو كانت هناك جرائم أخرى من إختصاص المحاكم الجنائية العادية
مؤلف ما جرى عليه عمل محكمة النقض الأقسام من 1 إلى 7 إعداد مصطفى علاوي المستشار بمحكمة الاستئناف بفاس حاصل على الاجازة في الشريعة جامعة القرويين فاس المغرب له العديد من المؤلفات ( موقع المنصة القانونية ) (1)
محكمة النقض :تعذر الحصول على صورة رسمية من الحكم الجناءى البات بسبب دشت الملف او خلافة بما لا دخل للمدعى المدنى فيه من شأنه فك الارتباط بين الدعويين المدنية و الجناءيةبما يحويه من حجية للحكم الجناءى فى الدعوى المدنية ولا تكفى مجرد الشهادة من واقع الجدول ويسترد القاضى المدنى كامل حريته ومطلق سلطته عند الفصل فى الدعوى المدنية
محكمة النقض عدم التزام محكمة الموضوع بأن تبين في حكمها الأسباب التي حَدت بها إلى رفض ما يتمسك به المتهم من حالة الدفاع الشرعي .إلا إذا كان قد وقع بهذه الحالة تبريراً لفعل يعترف بأنه صدر منه إنكاره صدور هذا الفعل أصلاً وتمسكه في آن واحد بحالة الدفاع الشرعي تعارض يجيز لها الفصل في الدعوى دون الرد على تلك الحالة بأسباب
محكمة النقض : اذا حكمت محكمة الجنح فى معارضة بعدم اختصاصها نوعيا بنظر الدعوى و إحالتها إلى النيابة لإتخاذ شئونها بوصفها جناية تتقيد محكمة الجنايات بالحكم الصادر غيابيا فلا تشدده إعمالا لقاعدة إلا يضار الطاعن بطعنه
يمين حاسمةمحكمة النقض : لا يجوز تجزئة اليمين الحاسمة فى موضوع لا يقبل التجزئة بتوجيها الى البعض دون البعض الأخر وفى حالة اختلاف المواقف من اليمين بحيث حلف البعض ونكل البعض وجب الاجتهاد واعمال النظر حتى لو ادى ذلك الى اطراح اليمين وعدم الحكم بما اسفرت عنه
القائم في حقه االستاذ حويذق مصباح ،محامي معتمد لدى المحكمة العليا و مجلس الدولة ...................................................................مدعي في االستدراك . ضــــــــــد :النيابة العامة ................ ........................مدعى عليها في االستدراك . بحضور :جعفور يوسف امين ...........................................................متهم . حيواني عمار ...................................................................متهم .
القرار محل االستدراك :القرار الصادر عن المحكمة العليا يتاريخ ، 12/10/2023غرفة
الجنح و المخالفات القسم الثالث عشر،ملف رقم 1689161فهرس رقم ، 73070/23القاضي بعدم قبول الطعن بالنقض شكال للمتهم داودي اسماعيل ......
ليطب للمحكمة العليا الموقرة
يتشرف العارض بان يعرض على عدالة المحكمة العليا الموقرة ما يلي : من حيث الشكل : حيث انه ورد خطا من المرفق العام و الذي ادى الى عدم قبول الطعن امام المحكمة العليا ، حيث ان التسبيب الذي جاء في قرار المحكمة العليا و الذي ادى بها الى رفض الطعن هو عدم ايداع المتهم لمذكرة الطعن ،و هذا مالم يكن صائبا ،حيث ان العارض قام بايداع مذكرة الطعن بالنقض في اآلجال المحددة قانونا ،و قد كان ذلك بتاريخ 07/02/2023و هذا ما هو مبين من خالل وصل ايداع مذكرة الطعن رقم . 1743/23: و عليه قبول االستدراك الحالي شكال لوروده ضمن االشكال ،و الشروط المطلوبة قانونا. من حيث الموضوع: حيث انه بتاريخ ، 13/09/2022و على اثر معلومات وردت الى الضبطية القضائية بالرغاية مفادها ان جعفور يوسف امين قد اقتنى مشط من المؤثرات العقلية نوع قريقابالين على مستوى حي بوزقزة بالرغاية ،و الذي تم توقيفه بمدخل ذات الحي ،و عند تفتيشه ضبط بحوزته على مشط المؤثرات العقلية به 15قرص ،نوع قريقابالين . و عند سماعه اعترف بحيازته لمشط المؤثرات العقلية و الذي كان به 15قرص من البريقابالين ،و انه معتاد على تناولها و قد اشتراها من طرف حيواني عمار ،و عند قيام الضبطية القضائية بتفتيش مسكن هذا االخير ضبط 104قرص من المؤثرات العقلية و قرصين باركيديل و مبلغ 1600دج ،و عند سماعه اعترف بالجرم المنسوب اليه . اما العارض المتهم داودي اسماعيل تم توقيفه على متن مركبته و بعد تفتيشها تم ضبط 123قرص من نوع ريفوتريل ،و مبلغ 10مليون سنتيم . حيث انه تم متابعتهم بجنحة حيازة المؤثرات العقلية قصد البيع الفعل المنصوص و المعاقب عليه بموجب المادة 17من قانون 04/18المتعلق بالوقاية من الخدرات والمؤثرات العقلية. حيث ان المتهمين احيلوا على محكمة الجنح بناء على إجراءات المثول الفوري . حيث انه بتاريخ 09/10/2022صدر حكم عن محكمة الجنح لمحكمة الرويبة ،فهرس رقم 5770/22قضى حضوريا وجاهيا بادانة المتهمين و عقابا لهم الحكم على كل واحد منهم بسبعة سنوات حبس نافذ ،و مليون دينار جزائري غرامة نافذة. حيث استئنف هذا الحكم بتاريخ 11و 10/2022/ 12من طرف جميع المتهمين . وبتاريخ 20/12/2022صدر قرار من طرف الغرفة الجزائية لمجلس قضاء الجزائر تحت رقم 15691فهرس 18328القاضي حضوريا وجاهيا بالشكل بقبول االستئناف و في الموضوع /1تاييد الحكم المستانف فيما يخص المتهمين حيواني عمار و داودي اسماعيل ادانة و عقوبة /2.الغاء الحكم المستانف فيما يخص المتهم جعفور يوسف امين و التصدي من جديد باعادة تكييف الوقائع من جنحة المتابعة الى جنحة حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية من اجل االستهالك الشخصي ،و ادانته بها و عقابا له الحكم عليه بشهرين حبس نافذة . حيث ان هذا القرار قام المتهمين بالطعن فيه بالنقض . و بتاريخ 12/10/2023صدر قرار تحت رقم 1689161عن غرفة الجنح و المخالفات القسم الثالث يقضي بعدم قبول الطعن بالنقض شكال للمتهم داودي اسماعيل ،و بقبول الطعن بالنسبة للمتهم حيواني عمار من حيث الشكل و رفضه موضوعا . و هو القرار محل االستدراك الحالي . اما عن اوجه الطعن الخاصة بالقرار محل االستدراك : الوجه االول الماخوذ عن القصور في التسبيب طبقا لنص المادة 500/4من ق ا ج : -حيث ان الفقه و القضاء و القانون استقر على انه يتوجب ان تشمل االحكام و القرارات القضائية على اسباب و منطوق يكون نتيجة منطقية لما اشتملت عليه اسبابه و ان هذه االسباب نوعان : أ /اسباب واقعية :و تتصل بموضوع القضية من حيث ثبوت الواقعة و اسنادها للمتهم. ب/اسباب قانونية :و هي تتصل بالقانون ،و تجعل من الواقعة الثابتة خاضعة لقاعدة محددة و معينة في تكييفها و اعطائها الوصف القانوني الحقيقي و الصحيح. فالتسبيب اذن وسيلة القاضي في التدليلعلى النتيجة التي انتهى اليها في منطوق الحكم او القرار باالدانة الذي اصدره لذلك كان التسبيب خاضعا لرقابة دقيقة من المحكمة الغليا ضمانا للتطبيق الصحيح للقانون . حيث انه بتصفح القرار محل الطعن يتضح انه ايد الحكم الصادر عن محكمة الرويبة بناء على تسبيب عام و مبهم ال يفي بالمطلوب ،مبني على استنتاجات ومجرد سرد للوقائع واعادة سردها ،حيث اكد في الصفحة 3/4من القرار محل الطعن (انه ثبت للمجلس من خالل االطالع على الملف المرفق ان توقيف المتهمين كان على اثر تلقي مصالح االمن لمعلومات ان المتهمين يمتهنون االتجار بالمؤثرات العقلية . حيث ان تلك الوقائع تشكل اركان جنحة حيازة مؤثرات مخدرات بغرض بيعها مع انصراف نية المتهمين لذلك ،و ذلك ثابت مما يتعين ادانته بها و عقابه طبقا لنص المادة 17 من القانون 04/18المتعلق بالوقاية من المخدلرات ،و المؤثرات العقلية ،و قمع االستعمال و االتجار غير المشروعين بها ). و حيث ان التسبيب الذي اورده قضاة الموضوع و على مستوى الدرجتين ،يعتبر تسبيبا قاصرا و غير مستوفي لجميع مقتضيات المادة 379من قانون االجراءات الجزائية ،و ذلك بعدم استخالص و مناقشة جميع اركان المادة 17من القانون 04/18محل متابعة و ادانة الطاعن بها . حيث انه و ان كان القانون قد منح السلطة التقديرية للقاضي الموضوع طبقا لنص المادة 212من قانون االجراءات الجزائية ،اال ان هذه السلطة محدودة اذ الزمهم ان يسببوا قراراتهم بطريقة بطريقة واضحة و سليمة ،و ليست غامضة . حيث ان المتهم الطاعن ادين باالفعال المتابع بها و المتمثلة في جنحة حيازة المخدرات و المؤثرات العقلية بقصد البيع طبقا لنص المادة 17من القانون ،04/18غير انه بالرجوع الى القرار المطعون فيه يتبين ان قضاة المجلس لم يناقشوا هذه التهمة ضمن حيثيات ،يبرزون من خاللها عناصر و اركان الجرم،ال من حيث التاسيس و ال االثبات و ال اسنادها للطاعن على اساس الجرم ،و اليقين ،فكان على قضاة الموضوع ان يتاكدوا ان االفعال التي قام بها المتهم تخضع كلها للوصف القانوني محل المتابعة ،و اال كان عليهم البحث عن الوصف القانوني ابذي يتالئم و االفعال المرتكبة . و باعتماد قضاة المجلي على تحليل عام و دون تبيان اركان الجريمة يشكل ذلك قصورا في التسبيب ،و تخلي بما هو منصوص عليه في المادة 379من قانون االجراءات الجزائية و بالتالي فانهم عرضوا قرارهم للنقض و االبطال . الوجه الثاني :ماخوذ من الخطا في تطبيق القانون طبقا لنص المادة 500/07من قانون االجراءات الجزائية : حيث انه من المستقر عليه قانونا و قضاء انه الثبات تهمة منصوص عليها في قانون العقوبات ال و القوانين الخاصة ،و تثبيتها في حق المتهم بها يتوجب على قضاة الموضوع ابراز عناصر و اركان الجرم محل المتابعة ، حيث ان جنحة البيع ،تفترض عنصر الزبائن ،و تسليم ،و استالم النقود ،و الكمية ال بد ان تكون كبيرة و ال تدع مجاال للشك انها غير موجهة للبيع. حيث ان قضاة الموضوع لم يثبتواالمتهمين جعفور يوسف امين و حيواني عمار قد اشترا من المتهم داودي اسماعيل. جيث ان المتهم الطاعن هو شخص مريض مدمن مخدرات منذ اغتيال والده ذبحا من طرف جماعة ارهابية ،و يمتثل للعالج لكن دون جدوى ،و يقدم شهادة متابعة طبية تثبت حالته +بطاقة معاينة و اثبات مقرر يتضمن االعتراف بصفة المرحوم والده (نسخ مرفقة) و من الثابت و من خالل ما سبق تبيانه فان قضاة الموضوع قد اخطاوا في تطبيق احكام المادة 17من القانون 04/18و كان عليهم البحث عن الغرض من حيازة هذه المؤثرات العقلية ،و اعطائها الوصف القانوني المالئم لها . و من ثم فانهم قد عرضوا قرارهم للنقض و االبطال . لهذه االسباب و من اجلها . في الشكل: قبول االستدراك شكال . - في الموضوع: -نقض و ابطال القرار الصادر عن اغرفة الجزائية لمجلس قضاء الجزائر ،تحت رقم ، 15691/22فهرس 18328/22و احالة القضية و االطراف على نفس الجهة بتشكيلة اخرى للفصل فيها طبقا للقانون .
محكمة النقض للمتقاضين الخيرة بين سلوك طريق المعارضة أو رفع دعوى مبتدأة للظلم من امر تقدير الرسوم القضائية أيا كان أساس المنازعة سواء فى مقدار الرسم أو أساس الالتزام به
محكمة النقض تعطى الإختصاص بنظر الدعوى الجنائية للمحكمة الإقتصادية متى شمل الإتهام جريمة أشد عقوبة تختص بها هذه المحكمة ولو كانت هناك جرائم أخرى من إختصاص المحاكم الجنائية العادية
مؤلف ما جرى عليه عمل محكمة النقض الأقسام من 1 إلى 7 إعداد مصطفى علاوي المستشار بمحكمة الاستئناف بفاس حاصل على الاجازة في الشريعة جامعة القرويين فاس المغرب له العديد من المؤلفات ( موقع المنصة القانونية ) (1)
محكمة النقض :تعذر الحصول على صورة رسمية من الحكم الجناءى البات بسبب دشت الملف او خلافة بما لا دخل للمدعى المدنى فيه من شأنه فك الارتباط بين الدعويين المدنية و الجناءيةبما يحويه من حجية للحكم الجناءى فى الدعوى المدنية ولا تكفى مجرد الشهادة من واقع الجدول ويسترد القاضى المدنى كامل حريته ومطلق سلطته عند الفصل فى الدعوى المدنية
محكمة النقض عدم التزام محكمة الموضوع بأن تبين في حكمها الأسباب التي حَدت بها إلى رفض ما يتمسك به المتهم من حالة الدفاع الشرعي .إلا إذا كان قد وقع بهذه الحالة تبريراً لفعل يعترف بأنه صدر منه إنكاره صدور هذا الفعل أصلاً وتمسكه في آن واحد بحالة الدفاع الشرعي تعارض يجيز لها الفصل في الدعوى دون الرد على تلك الحالة بأسباب
محكمة النقض : اذا حكمت محكمة الجنح فى معارضة بعدم اختصاصها نوعيا بنظر الدعوى و إحالتها إلى النيابة لإتخاذ شئونها بوصفها جناية تتقيد محكمة الجنايات بالحكم الصادر غيابيا فلا تشدده إعمالا لقاعدة إلا يضار الطاعن بطعنه
يمين حاسمةمحكمة النقض : لا يجوز تجزئة اليمين الحاسمة فى موضوع لا يقبل التجزئة بتوجيها الى البعض دون البعض الأخر وفى حالة اختلاف المواقف من اليمين بحيث حلف البعض ونكل البعض وجب الاجتهاد واعمال النظر حتى لو ادى ذلك الى اطراح اليمين وعدم الحكم بما اسفرت عنه