الوحدة_الأولى_اللغة_العربية_التنشئة_الصالحة

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 8

‫ر‬ ‫ّر‬ ‫ر‬

‫التبوي والتدريب‬ ‫اإلشاف‬

‫‪2024 /2023‬‬

‫الثان‬
‫ي‬ ‫اس‬
‫الفصل الدر ي‬

‫ورقة عمل شارحة‬

‫المادة‪ :‬الّلغة العربيّة – مهارات‬ ‫الصف والشّعبة ‪ :‬الحادي عشر‬

‫الموضوع‪ :‬التنشئة الصالحة‬ ‫_________________‬ ‫اسم الطالب‪/‬ـة‪:‬‬

‫املعجم والداللة ‪:‬‬

‫‪ – 1‬أضف إىل معجمك اللغوي ‪:‬‬

‫نذرت ‪ :‬من النذر وهو ما يوجبه املرء على نفسه من صدقة أو عبادة أو حنومها ‪.‬‬

‫كفلها زكراي ‪ :‬عهدها إليه ابلرعاية ‪.‬‬

‫احلصور ‪ :‬من يعصم نفسه عن النساء عفة ‪.‬‬

‫أعيذها بك ‪ :‬أجلأ إليك لتحفظها وحتصنها ‪.‬‬

‫األكمه ‪ :‬الذي يولد أعمى ‪.‬‬

‫‪ – 2‬عد إىل املعجم ‪ ،‬واستخرج معاين املفردات اآلتية ‪:‬‬

‫اإلبكار ‪ :‬أول النهار إىل طلوع الشمس‬

‫اصطفى ‪ :‬اختار وفضل‬

‫اقنيت ‪ :‬أطاع هللا وأطال القيام يف الصالة والدعاء ‪ ،‬واقنيت ‪ :‬الزمي عبادة هللا شكرا شكرا على اصطفائه ‪.‬‬

‫األبرص ‪ :‬املصاب ابلربص وهو بياض يعرتي اجللد ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ – 3‬فرق يف املعىن يف ما حتته خط يف ما أييت ‪:‬‬

‫أ – قال تعاىل ‪ " :‬إين نذرت لك ما يف بطين حمررا " ‪.‬‬

‫خملصا للعبادة واخلدمة ‪.‬‬

‫‪ -‬أعدت كتابة النص حمررا ابللغة العربية ‪ .‬منقحا خاليا من األخطاء ‪.‬‬

‫ب – قال تعاىل ‪ " :‬قال رب هب يل من لدنك ذرية طيبة " ‪.‬‬

‫أعط وامنح من غري مقابل ‪.‬‬

‫‪ -‬هبك ساعدين على حل املسألة ‪.‬‬

‫احسب ‪ ،‬فعل جامد الأييت إال يف صورة األمر ‪.‬‬

‫ج – قال تعاىل ‪ " :‬قالت رب إين وضعتها أنثى " أجنبت ‪.‬‬

‫‪ -‬وضع اخلليل بن أمحد علم العروض ‪ .‬أوجد‬

‫د – قال تعاىل ‪" :‬ويعلمه الكتاب واحلكمة والتوراة واإلجنيل " الكتابة ‪.‬‬

‫‪ -‬قال تعاىل ‪ :‬ذلك الكتاب ال ريب فيه هدى للمتقني " القرآن الكرمي ‪.‬‬

‫‪ – 4‬لفظ ( عاقر ) يستوي فيه الذكر واألنثى ‪ ،‬عد إىل املعجم وتبني مجع كل منهما ‪:‬‬

‫عقر للمذكر وعواقر للمؤنث ‪.‬‬

‫‪ – 5‬ما اجلذر اللغوي ملا أييت ‪:‬‬

‫الذرية ‪ :‬ذرأ ‪ /‬ذرر ‪.‬‬

‫العشي ‪ :‬عشو‬

‫مسيتها ‪ :‬مسو‬

‫تدخرون ‪ :‬ذخر‬

‫‪2‬‬
‫‪ – 6‬عد إىل املعجم الوسيط ‪ ،‬وبني الفرق بني كل من ‪:‬‬

‫الكهل ‪ :‬من جاوز الثالثني إىل اخلمسني ‪.‬‬

‫الشيخ ‪ :‬من أدرك الشيخوخة وهي غالبا عند اخلمسني وهو فوق الكهل ودون اهلرم ‪.‬‬

‫اهلرم ‪ :‬من بلغ أقصى الكرب وضعف ‪.‬‬

‫الفهم والتحليل ‪:‬‬


‫ضها من ِ‬
‫بعض"‪:‬‬ ‫‪ -1‬قال تعاىل‪" :‬ذريةٌ بع ُ‬
‫أ‪ -‬مبَ وصف هللا تعاىل ذرية األنبياء؟‬

‫وصفها أبن بعضها من بعض؛ من ذرية آدم مث ذرية نوح مث ذرية إبراهيم‪.‬‬

‫عالم ي ُد ُّل ذلك؟‬


‫ب‪َ -‬‬
‫أن هللا تعاىل اصطفاه ألهنم متجانسون يف الدين‪ ،‬والتقى‪ ،‬والصالح‪.‬‬

‫جراي على عادة أهلها نذرت امرأة عمران ما يف بطنها خلدمة بيت املقدس راجية القبول من هللا‪ ،‬مبا استعانت على حتقيق‬
‫‪ -2‬ا‬
‫ذلك؟‬

‫ابلعبادة و الطاعة و صدق التوكل على هللا‪.‬‬

‫‪ -3‬ي ضوء فهمك اآلايت الكرمية‪ ،‬بني كيف هيأ هللا تعاىل مرمي –عليها السالم– لالضطالع أبمر عظيم‪ ،‬وهو ميالد عيسى‬
‫عليه السالم‪.‬‬

‫جعل هللا تعاىل زكراي عليه السالم كافالا هلا‪ ،‬وأوجد عندها رزقا يف غري أوانه‪ ،‬واصطفاها لعبادته‪ ،‬وطهرها على نساء العاملني‪.‬‬

‫‪ -4‬كيف استقبل زكراي البشرى بيحىي عليهما السالم؟‬

‫ابستبعاد حتققها يف موازين البشر؛ ألنه كبري يف السن‪ ،‬وامرأته عاقر‪ ،‬وابلدهشة والتعجب‪ ،‬واستعظام قدرة هللا تعاىل‪.‬‬

‫‪ -5‬بني األمارة اليت أعطاها هللا تعاىل لزكراي –عليه السالم‪ -‬دليالاعلى محل زوجته‪ ،‬وحتقق البشرى‪.‬‬

‫أال يكلم الناس إال ابإلشارة ثالثة أايم بلياليها‪ ،‬ذاكرا هللا ذكرا كثريا‪ ،‬ومسبحا يف آخر النهار وأوله‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -6‬يف ضوء فهمك اآليتني (‪ 42‬و ‪:)43‬‬

‫فضل هللا تعاىل على مرمي عليها السالم؟‬


‫أ‪ -‬ما ُ‬
‫أن هللا اصطفاها و طهرها على نساء العاملني‪.‬‬

‫ب‪ -‬اذكر ما يستوجبه هذا الفضل‪.‬‬

‫أن تطيع هللا و تلزم عبادته‪.‬‬

‫وح ِيه إلِْي َ‬


‫ك" ‪:‬‬ ‫ك ِم ْن أَنبَ ِاء الْغَ ِ‬
‫يب نُ ِ‬ ‫‪ -7‬يف قوله تعاىل‪" :‬ذَلِ َ‬
‫"ذلك" ؟‬
‫أ‪ -‬ما املشار إليه يف َ‬
‫كل ما ذكره هللا تعاىل‪ ،‬من قصة (امرأة عمران)‪ ،‬وابنتها (مرمي البتول) ومن قصة (زكراي و حيىي)‪.‬‬

‫"إليك" ؟‬
‫ب يف َ‬‫ب‪َ -‬م ِن املخاطَ ُ‬
‫الرسول حممد صلى هللا عليه وسلم‬

‫ج‪ -‬ملَ خاطبته اآلية ؟‬

‫أتكي ادا لصدق نبوة الرسول الكرمي‪ ،‬قص هللا تعاىل عليه هذه األنباء املغيبة‪ ،‬و األخبار املهمة اليت أوحى هللا تعاىل هبا إىل‬
‫رسوله‪ ،‬و ما كان يعلمها من قبل‪ ،‬وما رافقها من معجزات ت ُد ُّل على قدرة هللا تعاىل‪.‬‬

‫‪ -8‬استخلص من اآلايت صفات كل من مرمي و زكراي عليهما السالم‪.‬‬

‫مرمي عليها السالم‪ :‬طاهرة‪ ،‬اصطفاها هللا على نساء العاملني إلجناب طفل من غري أب‪ ،‬خملصة يف العبودية‪.‬‬

‫زكراي عليه السالم‪ :‬كبري يف السن‪ ،‬صبور‪،‬متعبد‪ ،‬كافل مرمي عليها السالم‪.‬‬

‫أمورا خارقة للعادة‪ ،‬اذكر ثالثة منها‪.‬‬


‫‪ -9‬عرضت اآلايت ا‬
‫والدة عيسى عليه السالم من غري أب‪ ،‬الرزق يف غري أوانه عند مرمي‪ ،‬والدة حيىي من أم عاقر وأب بلغ من الكربعتيًّا‪،‬‬
‫طريا)‪.‬‬
‫معجزات عيسى عليه السالم( إحياء املوتى‪ ،‬شفاء األكمه واألبرص‪ ،‬ينفخ يف الطني فيصريُ ا‬

‫‪4‬‬
‫نك ذُ ِريَّةا طَيِبَةا" ؟‬
‫ب ِيل من ل ُد َ‬ ‫"ر ِ‬
‫ب َه ْ‬ ‫‪ -10‬ملاذا جاء الطلب بلفظ اهلبة يف قوله تعاىل على لسان زكراي عليه السالم‪َ :‬‬
‫ألن اهلبة هي عطاء من غري ِع َوض أو مقابل‪ ،‬ومن غري سبب أو تدخل أو وسيط من زكراي عليه السالم؛ فهو كبري وامرأته‬
‫عاقر‪ ،‬فاهلبة إحسان حمض من عند هللا تعاىل (من لدنك) من غري‪ .‬و يف ذلك صدق زكراي يف توكله على هللا و إميانه الصادق‬
‫و حسن ظنه بربه‪.‬‬

‫احلسنة يف تنشئة جيل صاحل‪ ،‬يف رأيك ؟‬


‫سناا"‪،‬ما أثر الرعاية َ‬
‫تعاىل‪":‬وأَنبتَها نَبَ ااًت َح َ‬
‫َ‬ ‫‪ -11‬يف ضوء قوله‬

‫ضا للطالب‪.‬‬
‫نباًت طيباا‪ ،‬والرتبية احلسنة تنشئ جيالا سوايا‪ .‬و يرتك أي ا‬
‫الرعاية الصاحلة كالزرع الصاحل خيرج ا‬
‫‪ -12‬بعد دراستك اآلايت الكرمية‪ ،‬انقش أثر ما أييت يف جمتمعك موض احا رأيك‪:‬‬

‫أ‪ -‬رعاية األيتام و احملتاجني‪.‬‬

‫ادا قادرين على اإلنتاج و العطاء‪،‬و تزيد من ثقتهم أبنفسهم‪ ،‬و ُُتكنهم يف اجملتمع‪.‬‬
‫جتعلهم أفر ا‬
‫ب‪ -‬تقدير دور املرأة‪.‬‬

‫يسهم يف زايدة عطائها‪ ،‬يدفعها حنو النجاح يف جماالت احلياة كافة‪.‬‬

‫و يرتك أيض ا للطالب‪.‬‬

‫‪ -13‬أكثر القرآن الكرمي من استخدام األسلوب القصصي‪ ،‬فما فائدة هذا األسلوب؟‬

‫‪ -‬بيان عظمة القرآن الكرمي يف إقامة الدليل‪.‬‬

‫‪ -‬أخذ العربة و العظة‪.‬‬

‫‪ -‬التدبر و التأمل؛ فقصص القرآن ذات أثر إمياين و تربوي يف متأملها‪ ،‬و حتمل مادة حمبوبة تعني على تدبر القرآن و فهمه‪.‬‬

‫‪ -‬بيان إميان األنبياء‪ ،‬وقوة صربهم و يقينهم مبوعود هللا‪.‬‬

‫‪ -‬والقصص القرآين على كثرته و تنوعه مبثابة جذب لذاكرة النيب – صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬حنو عرب املاضي؛ لينُ تَ َفع هبا يف‬
‫إليك"‪.‬‬
‫ب نوحيه َ‬ ‫الغي ِ‬ ‫ِ‬
‫احلاضر‪" .‬ذلك من أنبياء ْ‬
‫عالم ي ُد ُّل هذا يف رأيك؟‬
‫‪ -14‬تكاملت الرعية اإلهلية يف إعداد األنبياء و اصطفائهم و ذكر صفاهتم‪َ ،‬‬
‫نوحا مث آل إبراهيم و آل عمران‬
‫هللا سبحانه ال خيتار من اخللق إال أكرمهم و أفضلهم عنده و أكملهم لديه‪ ،‬فاصطفى آدم و ا‬
‫ألن منهم األنبياء‪ ،‬فكانوا أمناء على رسالته و بلغوها للناس‪ ،‬وخصهم هللا بصفات الصدق و األمانة‪ ،‬وخصهم ابلنبوة و‬
‫الرسالة‪ ( .‬و يرتك أيضا للطالب )‬
‫‪5‬‬
‫التذوق اجلمايل‪:‬‬
‫سناا"‪.‬‬
‫"وأَنبَ تَ َها نَبَ ااًت َح َ‬
‫‪ -1‬وضح مجال التصوير يف قوله تعاىل‪َ :‬‬
‫صور مرمي عليها السالم يف منوها و ترعرعها و تربيتها احلسنة ابلزرع الصاحل‪.‬‬

‫‪ -2‬استخرح مثالني على الطباق من اآلايت الكرمية‪.‬‬

‫‪/‬ح ِرم‬ ‫ِ‬ ‫الع ِشي‪/‬اإلبكار‬


‫أُحل ُ‬ ‫الدنيا‪/‬اآلخرة‬ ‫َ‬
‫‪ -3‬خترج األساليب اإلنشائية يف العربية احلقيقية إىل ٍ‬
‫معان أخرى بالغية‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫أ‪ -‬األمر؛ حنو قول بشار بن بُ ْرد خماطباا من ال حيتمل الزلة من الصديق‪:‬‬

‫ب َم َّرةا َو ُجمانِبُ ْه‬


‫ف ذَنْ ٍ‬
‫ُمقا ِر ُ‬ ‫أخاك فإنه‬
‫ص ْل َ‬ ‫ْ‬ ‫فَعِ ْ‬
‫ش واح ادا أو ِ‬

‫فيفيد األمر هنا (التخيري)‪.‬‬

‫ك َر ْمحَةا ِو َهيِ ْئ لَنَا ِم ْن أ َْم ِرَان َر َش ادا" [سورة الكهف‪:‬آية‬


‫ف فَ َقالُوا َربَّنَا آتِنَا ِم ْن لَ ُدنْ َ‬
‫‪ -‬و يف قوله تعاىل‪":‬إِ ْذ أَوى ال ِْف ْت يَةُ َإىل الْ َك ْه ِ‬
‫َ‬
‫‪ .]10‬يفيد (الدعاء)‪.‬‬

‫صديقي ِه‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ب‪ -‬النهي؛ حنو‪ :‬قول املعري خماطباا‬

‫غريُ ُمغْت َف ِر‬


‫أمر ْ‬ ‫الس َّر عين يوم ٍ‬
‫ال تطواي ِ‬
‫ذلك ٌ‬
‫فإن َ‬ ‫انئبة‬

‫فيفيد النهي هنا (االلتماس)؛ ألنه صدر عن الشاعر إىل َم ْن مها يف منزلته‪.‬‬

‫‪ -‬ويف قول القائل‪ :‬ال تَغْ ُريب أيتها الشمس‪ ،‬يفيد (التمين) ألن الشمس غري عاقل‪ ،‬فيستحيل إجابة طلبه‪.‬‬

‫ج ‪ -‬االستفهام؛ حنو قول املتنيب يف وصف احلمى ‪:‬‬

‫ت ِم َن ِ‬
‫الز ِ‬
‫حام؟‬ ‫ْت أَنْ ِ‬
‫صل ِ‬
‫ف َو َ‬ ‫َّه ِر ِع ْندي ُك ُّل بِْن ٍ‬
‫ت فَ َك ْي َ‬ ‫أبِْن َ‬
‫ت الد ْ‬
‫و يفيد االستفهام هنا (التعجب)‪.‬‬
‫ََّن ي ُكو ُن لَه ولَ ٌد وَمل تَ ُكن لَّه ص ِ‬
‫احبَة" [سورة األنعام‪:‬آية‪.]101‬‬ ‫ُ َ‬ ‫َُ َْ‬ ‫‪ -‬ويف قوله تعاىل ‪" :‬أ َّ َ‬
‫يفيد االستفهام (االستبعاد)‪.‬‬

‫د‪ -‬النداء؛ حنو ‪ :‬اي ِ‬


‫ألهل اخلري ملساعدة احملتاج‪.‬‬

‫و يفيد النداء هنا (االستغاثة) أبهل اخلري‪.‬‬


‫‪6‬‬
‫واح ْرقَةَ قليب‪ ،‬أو واكبدي‪ :‬يفيد النداء (الندبة)‪.‬‬
‫و يف قول أحدهم‪ُ :‬‬
‫لك من ٍ‬
‫رجل كرمي‪ ،‬يفيد (التعجب) ألنك ال تقصد أن تناديه‪ ،‬و إمنا تريد التعجب من حاله و من‬ ‫ٍ‬
‫لشخص‪ :‬اي َ‬ ‫و يف قولك‬
‫كرمه‪.‬‬

‫بناءا على ما تقدم‪ ،‬ما املعىن البالغي الذي خرج إليه‪:‬‬

‫أ‪ -‬األمر يف قوله تعاىل‪" :‬فتقبل مين" ‪.‬‬

‫الدعاء‪.‬‬

‫"أَّن يكون يل غُالم"‪.‬‬


‫ب‪ -‬االستفهام يف قوله تعاىل‪َّ :‬‬

‫االستبعاد و التعجب‪.‬‬

‫‪ -4‬ما املعىن الذي أفادته اجلملة املعرتضة "وهللا أعلم مبا وضعت" ؟‬

‫تعظيم شأن هذه املولودة‪ ،‬وجعلها وابنها آية للعاملني‪.‬‬

‫‪ -5‬ما داللة ٍ‬
‫كل من‪:‬‬

‫أ‪ -‬الزمن املضارع للفعل "أعيذها" يف اآلية ‪.36‬‬

‫االستمرار و التجدد‪.‬‬

‫ب‪ -‬تكرار (اصطفاك) يف اآلية ‪.42‬‬

‫كرر هللا تعاىل "اصطفاك" ‪:‬‬

‫"اصطفاك" االوىل ‪ :‬أي أن هللا تعاىل اختار مرمي عليها السالم من بني سائر النساء فخصها ابلكرامات‪.‬‬

‫"اصطفاك" الثانية ‪ :‬أي أن هللا تعاىل اختار مرمي عليها السالم على سائر نساء العاملني؛ لتكون مظهر قدرة هللا يف إجناب ولد‬
‫من غري أب‪.‬‬

‫ج‪ -‬تكرار (كلمة) يف اآليتني ‪.45 ، 39‬‬

‫أتكيد أن عيسى عليه السالم ولد من غري أب بكلمة (كن) من هللا الذي ال يعسر عليه أمر‪.‬‬

‫د‪ -‬تكرار إبذن هللا يف اآلية ‪.49‬‬

‫للتأكيد على أن معجزات عيسى عليه السالم كانت مبشيئة هللا و قدرته‪ ،‬دفعا لتوهم األلوهية عنه‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫معىن حقيقيًّا و‬
‫‪ -6‬الكناية‪ :‬لفظ أُطلق و أُريد به الزم معناه مع جواز إيراد املعىن األصلي؛ أي أن أتيت بكالم يتضمن معنيني‪َّ :‬‬
‫اجلندي مرفوع الرأس‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫وقف‬
‫جمازاي‪ ،‬و اجملازي هو املقصود‪ ،‬و مثال ذلك قولنا‪َ :‬‬
‫آخر ًّ‬

‫املعىن احلقيقي‪ :‬رفع الرأس عالياا‪.‬‬

‫املعين اجملازي‪ :‬الفخرو االعتزار‪ ،‬فمرفوع الرأس كناية عن (الفخرو االعتزاز)‪.‬‬

‫و قولنا‪ :‬فالن كثريُ الرماد‪ ،‬كناية عن (كرمه)‪ ،‬ألن كثرة الرماد دليل على كثرة إشعال النار ِلقرى الضيف‪.‬‬

‫و قول أمحد شوقي‪:‬‬

‫مها الواهي الذي ثَكِ َل َّ‬


‫الشبااب‬ ‫حلم‬
‫دم و ٌ‬
‫بني الضلوع ٌ‬
‫َويل َْ‬
‫حلم كناية عن (القلب) الذي بني ضلوعه‪.‬‬
‫فدم و ٌ‬
‫ٌ‬
‫بناء على ما تقدم‪ ،‬وضح الكناية يف ما حتتَه خط يف قوله تعاىل‪:‬‬

‫ني"‪.‬‬ ‫َّاس ِيف ال َْم ْه ِد َوَك ْهالا َو ِم َن َّ‬


‫الصاحلِِ َ‬
‫ِ‬
‫"ويُ َكل ُم الن َ‬
‫َ‬
‫طفالا‪/‬ولي ادا‬

‫‪ -7‬وضح داللة (اخلَلْق) يف اآليتني الكر ْ ِ‬


‫ميتني اآلتيتني‪:‬‬

‫شاء"‪.‬‬ ‫ال َك َذلِ ِ‬


‫ك هللاُ َخيْلُ ُق َما يَ َ‬ ‫أ‪ -‬قال تعاىل‪" :‬قَ َ‬

‫خيلق‪ :‬يصنع ما يشاء على غري مثال سابق‪.‬‬

‫ني َك َه ْي ئَ ِة الطَّ ِْري"‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قال تعاىل‪" :‬أِين أَ ْخلُ ُق لَ ُكم ِمن ِ‬
‫الط ِ‬ ‫َ‬
‫أخلق‪ :‬أصور لكم من الطني كشبه الطري‪.‬‬

‫‪8‬‬

You might also like