Noor-Book.com فك السحر المأكول والمشروب وعلاج آثاره

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 84

‫فك السحر المأكول والمشروب وعالج آثاره‬

‫المقدمة ‪- :‬‬
‫(( بسم هللا الرحمن الرحيم ))‬
‫الحمد هلل حمدا كثيرا جزيال مباركا فيه ‪،‬‬
‫متواترا يصلحنا ويرضيه ‪ ،‬ملء السموات‬
‫السبع وملء األرضين السبع وملء مابينهما‬
‫وملء ما شئت ربنا من شيء بعد ‪ ،‬نحمدك‬
‫اللهم ونستعينك ونستهديك ‪ ،‬ونستغفرك‬
‫ونتوب إليك ونؤمن بك ونستنصرك ونتوكل‬
‫عليك ‪،‬‬
‫ّلل يَ ۡجعَل لَّهۥ َم ۡخ َر ٗجا (‪)2‬‬ ‫( َو َمن يَت َّ ِ‬
‫ق ٱ َّ َ‬
‫َويَ ۡرز ۡقه ِم ۡن َح ۡيث ََل يَ ۡحت َ ِ‬
‫س ُۚب َو َمن يَت َ َوك َّۡل‬
‫ّلل فَه َو َح ۡسبه ُۚۥ ِإ َّن ٱ ََّ‬
‫ّلل َٰبَ ِلغ أ َ ۡم ِر ِهۦُۚقَ ۡد‬ ‫علَى ٱ َّ ِ‬
‫َ‬
‫َجعَ َل ٱ َّّلل ِلك ِل ش َۡي ٖء قَ ۡد ٗرا (‪ )٣‬الطالق‬
‫ونثني عليك الخير كله ‪ ،‬كما هو أنت أهله ‪،‬‬
‫أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا‬
‫لك عبد اللهم َل مانع لما أعطيت وَل معطي‬
‫لما منعت وَل ينفع ذا الجد منك الجد ‪،‬‬
‫وأشهد أن َل اله إَل هللا وحده َل شريك له ‪،‬‬
‫األول بال بداية ‪ ،‬واآلخر بال نهاية ‪ ،‬الوارث‬
‫بال منازع ‪ ،‬الخالق الرزاق ‪ ،‬الحى القيوم ‪،‬‬
‫قيوم السماوات واألرض وما فيهن ‪،‬‬
‫ّلل َر ِبي َو َر ِبكمُۚ َّما ِمن‬ ‫علَى ٱ َّ ِ‬ ‫( ِإنِي ت َ َوك َّۡلت َ‬
‫َ‬ ‫ُۚ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬
‫عل َٰى‬ ‫َّ‬
‫اخذ ِبنا ِصيَتِ َها ِإن َر ِبي َ‬ ‫دَابَّة ِإ ََّل ه َو َء ِ‬
‫ِص َٰ َر ٖط ُّم ۡست َ ِق ٖيم (‪ )٥٦‬هود‬
‫علَ َٰى ك ِل ش َۡي ٖء‬ ‫( ٱ َّّلل َٰ َخ ِلق ك ِل ش َۡي ٖ ٖۖء َوه َو َ‬
‫ض‬ ‫ت َوٱ ۡأل َ ۡر ِ‬‫س َٰ َم َٰ َو ِ‬ ‫َو ِكيل (‪ )٦2‬لَّهۥ َمقَا ِليد ٱل َّ‬
‫ّلل أ ْو َٰلَئِ َك هم‬ ‫ت ٱ َّ ِ‬ ‫ِين َكفَرواْ ِبـَٔا َٰيَ ِ‬‫َوٱلَّذ َ‬
‫ٱ ۡل َٰ َخ ِ‬
‫سر َ‬
‫ون (‪ )٦٣‬الزمر ‪،‬‬
‫هو الضار النافع القائل في محكم كتابه ‪:‬‬
‫ف لَهۥ ِإ ََّل‬ ‫س ۡس َك ٱ َّّلل ِبض ٖر فَ َال كَا ِ‬
‫ش َ‬ ‫( َو ِإن يَ ۡم َ‬
‫علَ َٰى ك ِل ش َۡي ٖء‬ ‫ه ٖۖ َو َو ِإن يَ ۡم َ‬
‫س ۡس َك ِب َخ ۡي ٖر فَه َو َ‬
‫ق ِعبَا ِد ِهۦُۚ َوه َو‬‫قَدِير (‪َ )١٧‬وه َو ٱ ۡلقَا ِهر فَ ۡو َ‬
‫ٱ ۡل َح ِكيم ٱ ۡل َخ ِبير ( ‪ )١٨‬األنعام ‪،‬‬
‫ف لَهۥ ِإ ََّل‬ ‫س ۡس َك ٱ َّّلل ِبض ٖر فَ َال كَا ِ‬
‫ش َ‬ ‫( َو ِإن يَ ۡم َ‬
‫ه ٖۖ َو َو ِإن ي ِر ۡد َك ِب َخ ۡي ٖر فَ َال َرا َّد ِلفَ ۡ‬
‫ض ِل ِهۦُۚ‬
‫ي ِصيب ِب ِهۦ َمن يَشَاء ِم ۡن ِعبَا ِد ِهۦُۚ‬
‫لر ِحيم (‪ )١٠٧‬يونس ‪،‬‬ ‫َوه َو ٱ ۡلغَفور ٱ َّ‬
‫المهيمن المبدئ المعيد الفعال لما يريد ‪،‬‬
‫بيده الخير وهو على كل شيء قدير ‪،‬‬
‫ما شاء هللا كان وما لم يشأ لم يكن ‪،‬‬
‫وأشهد أن سيدنا محمدا صلى هللا عليه‬
‫وسلم عبد هللا ورسوله ونبيه وصفيه‬
‫من خلقه وخليله ‪ ،‬الدال على كل خير‬
‫ونافع ‪ ،‬المحذر من كل شر وضار ‪،‬‬
‫اآلمر بالمعروف والناهى عن المنكر ‪،‬‬
‫من سلك دربه وطبق سنته هدى ووقى‬
‫وكفى ‪ ،‬ومن لم يسر في دربه ويطبق سنته‬
‫واتبع غير شريعته ‪ ،‬هلك وتاه في غيابات‬
‫متاهات الحياة فال هدى وَل وقى وَل كفى ‪،‬‬
‫لرسو َل ِم ُۢن بَ ۡع ِد َما تَبَيَّ َن لَه‬
‫ق ٱ َّ‬ ‫( َو َمن يشَاقِ ِ‬
‫س ِبي ِل ٱ ۡلم ۡؤ ِمنِ َ‬
‫ين ن َو ِل ِهۦ َما‬ ‫ٱ ۡلهد ََٰى َويَت َّ ِب ۡع َ‬
‫غ ۡي َر َ‬
‫يرا‬ ‫ص ِل ِهۦ َج َهنَّ ٖۖ َم َو َ‬
‫سا َء ۡت َم ِص ً‬ ‫ت َ َولَّ َٰى َون ۡ‬
‫(‪ )١١٥‬النساء ‪،‬‬
‫فاللهم صل وسلم وبارك عليه ‪ ،‬صالة تكون‬
‫لنا وللمؤمنين في الدنيا توفيقا وهداية ‪،‬‬
‫ويوم القيامة ‪ :‬نجدها فرجا وبشرا وفرحا‬
‫وسرورا ونورا ‪ ،‬وعلى آله وصحابته‬
‫وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا‬
‫معهم برحمتك ‪ ،‬آمين ‪ ،‬أما بعد ‪- :‬‬
‫الحمد هلل رب العالمين القائل في الحديث‬
‫القدسي الذى رواه سيدنا أبو ذر الغفاري‬
‫رضي هللا عنه وأخرجه اإلمام مسلم يرحمه‬
‫هللا ‪ ،‬أن سيدنا رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫وسلم قال فيما يرويه عن ربه سبحانه ‪:‬‬
‫( ياعـبادي إني حرمت الـظـلم عـلى نفـسي ‪،‬‬
‫وجعـلـته بـيـنـكـم مـحـرما فـال تـظـالـمـوا )‬
‫والصالة والسالم على سيدنا رسول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬أعظم من دفع الظلم‬
‫عن خلق هللا وجلب لهم الخير والنفع ‪،‬‬
‫القائل ‪ :‬فيما رواه عنه سيدنا جابر بن عبد‬
‫هللا رضى هللا عنه وأخرجه اإلمام مـسلم ‪:‬‬
‫( مـن اسـتـطاع أن يـنـفع أخـاه فـلـيـفـعـل )‬
‫ولما كان السحر من أشد الظلم لخلق هللا‬
‫وأفحشه ‪ ،‬كان فك السحر وصرف المس‬
‫من أجل النفع لجميع خلق هللا وأعظمه ‪،‬‬
‫لما وجد فيمن يذهب الناس إليهم ليفكوا‬
‫لهم سحرهم أو يصرفوا مسهم السحرة‬
‫والدجالون والجهلة مدعوا المشيخة ‪،‬‬
‫كان تعليم الناس كيف يرقون أنفسهم‬
‫وأهليهم ‪ ،‬ويحصنونهم ويعالجونهم ‪،‬‬
‫من أجل وأعظم المقاصد الشرعية ‪ ،‬مما‬
‫يتقرب به هلل سبحانه ويبتغى به وجهه‬
‫ونعيم الدار اآلخرة ‪ ،‬إذ فيه صيانة لدينهم‬
‫وعقيدتهم و إيمانهم ‪ ،‬من تكفير السحرة‬
‫والعرافين والمنجمين والدجالين لهم ‪،‬‬
‫فكم من شخص أتاهم وهو مؤمن تقى ‪،‬‬
‫ثم خرج من عندهم كافرا باهلل أو مشركا‬
‫به معتقدا الضر والنفع في غيره ‪ ،‬بعد أن‬
‫فتن بأفعالهم وحيلهم التي لم يحط بحقيقتة‬
‫تأويلها علما ‪ ،‬وقد حذرنا سيدنا رسول‬
‫هللا صلى هللا عليه وسلم من ضرر الذهاب‬
‫إليهم ‪ ،‬فقد أخرج ابن أبى شيبة في مصنفه‬
‫َّللا رضى هللا عنهم‬
‫عن هبيرة عن عبد َّ‬
‫قال ( من مشى إلى ساحر أوكاهن أوعراف‬
‫فصدقه مما يقول فقد كفر بما أنزل على‬
‫َّللا عليه وسلم ) وأخرج اإلمام‬
‫محمد صلى َّ‬
‫مسلم يرحمه هللا عن أمنا صفية رضى هللا‬
‫عنها وأرضاها أن سيدنا رسول هللا صلى‬
‫سأَلَه‬
‫هللا عليه وسلم قال ‪ ( :‬أَتَى ع ََّرافًا فَ َ‬
‫ش ْيء لَ ْم ت ْقبَ ْل لَه َ‬
‫ص َالةٌ أربعين ليلة )‬ ‫ع َْن َ‬
‫‪ //‬ومن مقاصدى الشرعية أيضا من تأليف‬
‫هذا الكتاب ( صيانة أعراض المسلمات )‬
‫فكم من مسلمة أتت السحرة وهى طوال‬
‫حياتها شريفة عفيفة محصنة لفرجها ‪ ،‬ثم‬
‫لم تخرج من عندهم إَل وقد هتكوا عرضها‬
‫وزنوا بها ‪ ،‬وصيانة أعراض الخلق من‬
‫أعظم المنافع لخلق هللا وأجل ما يتقرب به‬
‫هلل سبحانه وتعالى ‪ ،‬وقد ارتأيت من أجل‬
‫تحقيق هذه المقاصد ‪ ،‬توضيح كيفية ‪:‬‬
‫( فك جميع أصناف السحر بمختلف طرقها )‬
‫وعالج آثارها و ( كيفية صرف المس )‬
‫وعالج آثارة واألضرار التي نتجت عنه‬
‫الصحية الجسدية والنفسية والعقلية ‪،‬‬
‫بالرقية الشرعية المأثورة وبالطب الشعبى‬
‫( الحجامة والتدليك واألعشاب الطبية )‬
‫وتيسير ذلك ألفهام بسطاء عوام خلق هللا ‪،‬‬
‫من غير المتخصصين في هذا العلم ‪،‬‬
‫وتعليمهم كيف يحصنون أنفسهم وأهليهم‬
‫وبيوتهم ومحالت تجاراتهم وورش حرفهم‬
‫ومصانعهم وحقول زراعاتهم ‪،‬‬
‫‪ //‬بنشر عدد من المختصرات في كيفية فك‬
‫جميع أنواع السحر وصرف المس بالرقية‬
‫الشرعـية ‪ ،‬ولكل نوع منها كتاب يخصه ‪،‬‬
‫وقد عرفت جميع اآليات القرآنية بأرقامها‬
‫وسورها ‪ ،‬وخرجت جميع األحاديث الشريفة‬
‫وألتي حرصت على أن تكون جميعها مسندة‬
‫صحيحة ‪ ،‬ولقد جنبتها التطويل الممل ‪،‬‬
‫والتفصيالت ألتي َل تهم عوام الناس ‪،‬‬
‫وَل يفيدهم ذكرها والعلم بها ‪ ،‬وَل يضرهم‬
‫جهلها ‪ ،‬والتي محلها قاعات الدراسة ‪ ،‬مع‬
‫وضوح الشرح و سهولة العبارة ‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالمقصود ‪ ،‬وهذا المختصر بفضل‬
‫هللا وتوفيقه وعونه ‪ ،‬مختص بكيفية ‪- :‬‬
‫فك السحر المأكول والمشروب وعالج آثاره‬
‫سائال هللا سبحانه وتعالى أن ينفع به جميع‬
‫من قرأه وطبق ما ذكرت فيه ‪ ،‬وجزى هللا‬
‫خيرا كل من نشر رابطه ودل الناس عليه ‪،‬‬
‫فالدال على الخير كفاعله وله من األجر مثله‬
‫‪ ،‬كما تقرر في الحديث الشريف الذى أخرجه‬
‫اإلمام أحمد والترمزى وغيرهم عن سيدنا‬
‫أنس رضى هللا عنه أن سيدنا رسول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسلم قال ‪:‬‬
‫( الدال على الخير كفاعله ‪،‬‬
‫وهللا يحب إغاثة اللهفان ) ‪،‬‬
‫مؤلفه الشيخ ( أبوعبد الاله السيد الشاذلى )‬
‫األربعاء ‪ 2٥‬جمادى اآلخرة ‪ ١444‬هجرية‬
‫‪ ١٨‬يناير ‪ 2٠2٣‬شمسية‬

‫فك السحر المأكول والمشروب وعالج آثاره‬


‫( بسم هللا الرحمن الرحيم )‬
‫تمهيد ‪ :‬لتعرف كيفية فك السحر يتحتم عليك‬
‫أن تعرف مسبقا ( ما هو السحر ) وكيف‬
‫ينفذه الساحر ‪ ،‬وستأهلك تلك المعرفة لتتعلم‬
‫كيف تحصن نفسك حتى َل يؤثر فيك إن‬
‫سحرت ‪ ،‬كأن خطوت فوق سحر أو عمل‬
‫لك أحدهم عمال سحريا ‪ ،‬وكيف تتصرف‬
‫بالطريقة الصحيحة إذا وجدت شيأ يظن أنه‬
‫( عمل سحري ) ثم كيف تفك السحر إذا‬
‫بدت أعراضه عليك أو على أحد غيرك ‪،‬‬
‫أوَل ‪ ( :‬ما هو السحر )‬
‫هو أقوال وعمال كفرية وشركية من‬
‫( الساحر اإلنسان )‬
‫يتعبد بها أحد ملوك الجان والشياطين بعد‬
‫كفره باهلل رب العالمين ‪ ،‬لينفذوا له بعض‬
‫المهام الخبيثة وألتى هى في مجملها ‪- :‬‬
‫( حقد على خلق هللا وحسد لهم ‪ ،‬ومحادة‬
‫هلل فى تصريفه لشؤن خلقه ‪ ،‬واعتراض على‬
‫قضائه وقدره وعلى قسمته رزقه لخلقه‬
‫ومضادة لمراده منهم وعصيان ألمره ونهيه ‪،‬‬
‫وكلها أقوال وأفعال كما هو واضح ‪ ،‬من الكفر‬
‫األكبر المناقض لمقتضيات اإليمان ‪ ،‬والمغاير‬
‫لشرائع اَلسالم ‪ ،‬والساحر مع كفره باهلل‬
‫وعبادته للشياطين ‪ ،‬يتوسل لهم بأبشع وأشنع‬
‫األقوال واألفعال الكفرية ‪ ( ،‬المناقضة‬
‫لمقتضيات اإليمان والمخرجة من ملة اإلسالم )‬
‫( فأما األقوال الكفرية فمثل سب وشتم هللا )‬
‫( سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا )‬
‫ومثل ‪ :‬كتابة القرآن محرفا وبالنجاسات‬
‫ككتابته بدم فأر أو بدم حيض ‪ ،‬أو بغائط‬
‫وما شاكلها ‪ ،‬ومثل كتابة القرآن مقلوبا‬
‫أو معكوسا ككتابة ‪:‬‬
‫الر ْح َمن (‪)١‬‬
‫( بسم هللا الرحمن الرحيم َّ‬
‫س َ‬
‫ان (‪)٣‬‬ ‫اإل ْن َ‬
‫ق ِْ‬ ‫علَّ َم ا ْلق ْر َ‬
‫آن (‪َ )2‬خلَ َ‬ ‫َ‬
‫من سورة الرحمن ‪ ،‬معكوسة هكذا ‪- :‬‬
‫( اَلنسان خلق القرآن ‪ ،‬علم الرحمن الرحيم )‬
‫( وأما من األفعال الكفرية ) فمثل تنجيس‬
‫أوراق مصحف القرآن الكريم ‪ ،‬ببراز أوالبول‬
‫أو دم الحيض ودم الفئران وبدم الطيور‬
‫والحيوانات المسفوح لتكون النجاسة مغلظة ‪،‬‬
‫ومثل ‪ :‬لبس ( أوراق المصحف ) أحذية في‬
‫أقدامهم وتنجيسها فى البراز وسائرالنجاسات‬
‫‪ ،‬ودخول الحمامات ودورات المياه بها أحذية‬
‫فى أقدامهم ‪ ،‬أوالتغوط وقضاء الحاجة عليها‬
‫أو وهى ملبوسة فى أقدامهم ثم ( يستنجون )‬
‫بها من البول والغائط ‪ ،‬أي ينظفون بها‬
‫فروجهم وأدبارهم من الغائط والبول ‪ ،‬ثم‬
‫يعملون بها السحر ‪ ،‬أو يلقونها في مجارى‬
‫الحمامات مع البراز ‪ ،‬وقد يزنون بمن تريد‬
‫أن يسحروا لها أحدا ‪ ،‬ويكتبون السحر بماء‬
‫منى الزنى بعد خروجه من فرج المرأة ألتى‬
‫زنوا بها ‪ ،‬وربما قالوا لمن تطلب منهم فك‬
‫سحر لها أو تطلب عمل سحر ألحد غيرها ‪:‬‬
‫( إن سحرها مكتوب بماء زنى ولن يفك إَل‬
‫بمثله ‪ ،‬فتمكن الساحر من الزنى بها ليفك‬
‫لها السحر بمنى الزنى بعد خروجه منها )‬
‫وهم سيزنون بها على جميع األحوال فإن لم‬
‫تقبل طواعية أطلقوا البخور والدخان المخدر‬
‫حتى إذا داخت وفقدت وعيها زنوا بها ‪،‬‬
‫‪ //‬ثم إنهم يتلطخون بالنجاسات من دماء‬
‫الحيض أو دماء الحيوانات الخبيثة مثل‬
‫الفئران والقنافذ ‪ ،‬أو بالدماء المسفوحة ‪،‬‬
‫ويصلون ( ويقومون يصلون بالليل ) دون‬
‫أن يستنجوا من بولهم وبرازهم ‪ ،‬ويصومون‬
‫مع تلك النجاسات ألوليائهم من الشياطين‬
‫وربما يواصلون صيامهم أيام مرهقة عديدة ‪،‬‬
‫وقد سجل هللا سبحانه وتعالى ذلك بقوله ‪:‬‬
‫اإل ْن ِس يَعوذ َ‬
‫ون ِب ِر َجال‬ ‫( َوأَنَّه ك َ‬
‫َان ِر َجا ٌل ِم َن ْ ِ‬
‫ِم َن ا ْل ِج ِن فَ َزادوه ْم َر َهقًا (‪ )٦‬سورة الجن ‪،‬‬
‫ويقومون لهم مع ذلك الصيام يصلون الليالى‬
‫الكثيرة ‪ ،‬يلحون عليهم فى الدعاء ويتبتلون‬
‫لهم فى الرجاء ‪ ،‬لينفذوا لهم بعض ما يسمى‬
‫( بالسحر ) يوقعون به األذى المادى‬
‫والجسدى ‪ ،‬والمعنوى والنفسى ‪ ،‬متفاوتا‬
‫فى مقدار ونوع أذاه وحدته وشدة تأثيره ‪،‬‬
‫ببعض خلق هللا فيصابون بشتى أصناف‬
‫األمراض الجسدية والنفسة والعقلية‬
‫واَلجتماعية ‪ ( ،‬فأما دليل أن أذى الشياطين‬
‫يسبب المرض الجسدى ) فقول هللا على‬
‫لسان نبيه أيوب عليه الصالة والسالم ‪:‬‬
‫ي‬ ‫وب ِإ ْذ نَادَى َربَّه أَنِي َم َّ‬
‫سنِ َ‬ ‫ع ْب َدنَا أَيُّ َ‬ ‫( َو ْ‬
‫اذك ْر َ‬
‫عذَاب (‪ )4١‬سورة ص‬ ‫ش ْي َ‬
‫طان ِبنصْب َو َ‬ ‫ال َّ‬
‫( وأما دليل أنه يسبب األمراض النفسية )‬
‫وألتى توقف حال المسحور وتعطل جميع‬
‫مصالحه ( وتغلق عليه ) كاألعمى أو‬
‫كالفاقد لعقله ‪ ،‬فقول هللا سبحانه وتعالى ‪:‬‬
‫ست َ ِع ْذ‬
‫غ فَا ْ‬
‫ان نَ ْز ٌ‬
‫ط ِ‬‫ش ْي َ‬ ‫( َو ِإ َّما يَ ْن َز َ‬
‫غنَّ َك ِم َن ال َّ‬
‫ِين اتَّقَ ْوا‬
‫ع ِلي ٌم (‪ِ )2٠٠‬إ َّن الَّذ َ‬ ‫اّلل ِإنَّه َ‬
‫س ِمي ٌع َ‬ ‫ِب َّ ِ‬
‫ان تَذَكَّروا‬
‫ط ِ‬ ‫ش ْي َ‬
‫ف ِم َن ال َّ‬ ‫سه ْم َ‬
‫طائِ ٌ‬ ‫ِإذَا َم َّ‬
‫فَ ِإذَا ه ْم م ْب ِصر َ‬
‫ون (‪ )2٠١‬األعراف ‪،‬‬
‫أى أنهم كانوا عميانا فى كل أمرهم أثناء‬
‫سحرهم ‪ ،‬وبسبب مس الشياطين لهم ‪،‬‬
‫( وأما الدليل على أنه يغلق على اإلنسان‬
‫حتى يذهب عقله فال يدرى ما يفعل ) ‪:‬‬
‫ولذلك فأن هللا يرفع عنه التكليف حينئذ ‪،‬‬
‫يقول سيدنا رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪:‬‬
‫( رفع القلم عن ثالث ‪ ،‬عن المجنون المغلوب‬
‫على عقله ‪ ،‬وعن النائم حتى يستيقظ ‪ ،‬وعن‬
‫الصبي حتى يحتلم ) والحديث صحيح على‬
‫شرط الشيخين ‪ ،‬وفى حديث عائشة رضي هللا‬
‫عنها ‪ ،‬المرفوع والذى رواه اإلمام أحمد ‪،‬‬
‫قال سيدنا رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫وسلم ‪َ ( :‬ل طـالق فـي إغـالق )‬
‫وحديث سليمان بن صرد ‪:‬‬
‫أخرج البخارى يرحمه هللا ‪َ :‬ح َّدثَنَا َ‬
‫ع ْبدَان ‪،‬‬
‫ع َْن أ َ ِبي َح ْم َزةَ ‪ ،‬ع َِن ْاأل َ ْع َم ِش ‪ ،‬ع َْن َ‬
‫عدِي ِ‬
‫ان ْب ِن ص َرد قَا َل ‪:‬‬
‫ْب ِن ثَا ِبت ‪ ،‬ع َْن سلَ ْي َم َ‬
‫علَ ْي ِه َو َ‬
‫سلَّ َم ‪،‬‬ ‫صلَّى هللا َ‬
‫سا َم َع النَّ ِبي ِ َ‬‫( ك ْنت َجا ِل ً‬
‫ان فَأ َ َحده َما ْ‬
‫اح َم َّر َو ْجهه‬ ‫َو َرج َال ِن يَ ْ‬
‫ستَبَّ ِ‬
‫علَ ْي ِه‬
‫صلَّى هللا َ‬ ‫ي َ‬ ‫َوا ْنتَفَ َختْ أ َ ْودَاجه ‪ ،‬فَقَا َل النَّ ِب ُّ‬
‫ع ْنه‬‫ب َ‬‫سلَّ َم ‪ِ ( :‬إ ِني َأل َ ْعلَم َك ِل َمةً لَ ْو قَالَ َها ذَ َه َ‬
‫َو َ‬
‫ان‬
‫ط ِ‬ ‫ش ْي َ‬ ‫َما يَ ِجد ‪ ،‬لَ ْو قَا َل ‪ :‬أَعوذ ِبا ِ‬
‫هلل ِم َن ال َّ‬
‫ع ْنه َما يَ ِجد ) فَقَالوا لَه ‪ِ :‬إ َّن النَّ ِب َّ‬
‫ي‬ ‫ذَ َه َ‬
‫ب َ‬
‫سلَّ َم قَا َل ‪ :‬تَعَ َّو ْذ ِبا ِ‬
‫هلل ِم َن‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬
‫صلَّى هللا َ‬ ‫َ‬
‫ان فَقَا َل ‪َ :‬و َه ْل ِبي جن ٌ‬
‫ون )‬ ‫ط ِ‬‫ش ْي َ‬
‫ال َّ‬
‫( وأما أن تسلط الشياطين بالسحر‬
‫يسبب األمراض اإلجتماعية ويصيب بها )‬
‫فقول هللا سبحانه وتعالى ‪:‬‬
‫علَى م ْل ِك‬
‫اطين َ‬ ‫( َواتَّبَعوا َما تَتْلو ال َّ‬
‫شيَ ِ‬
‫اط َ‬
‫ين‬ ‫ان َو َما َكفَ َر سلَ ْي َمان َولَ ِك َّن ال َّ‬
‫شيَ ِ‬ ‫سلَ ْي َم َ‬
‫الس ْح َر َو َما أ ْن ِز َل َ‬
‫علَى‬ ‫اس ِ‬ ‫َكفَروا يعَ ِلم َ‬
‫ون النَّ َ‬
‫ا ْل َملَ َك ْي ِن ِببَا ِب َل َهاروتَ َو َماروتَ َو َما يعَ ِل َم ِ‬
‫ان‬
‫وَل ِإنَّ َما نَ ْحن فِتْنَةٌ فَ َال ت َ ْكف ْر‬
‫ِم ْن أ َ َحد َحتَّى يَق َ‬
‫فَيَتَعَلَّم َ‬
‫ون ِم ْنه َما َما يفَ ِرقون ِب ِه بَ ْي َن ا ْل َم ْر ِء‬
‫ين ِب ِه ِم ْن أ َ َحد ِإ ََّل‬ ‫َو َز ْو ِج ِه َو َما ه ْم ِب َ‬
‫ض ِار َ‬
‫ِب ِإ ْذ ِن هللا َويَتَعَلَّم َ‬
‫ون َما يَض ُّره ْم َو ََل يَ ْنفَعهم‬
‫شت َ َراه َما لَه فِي ْاآل ِخ َر ِة ِم ْن‬ ‫ع ِلموا لَ َم ِن ا ْ‬ ‫َولَقَ ْد َ‬
‫سهم لَ ْو كَانوا‬ ‫س َما ش ََر ْوا ِب ِهأ َ ْنف َ‬ ‫َخ َالق َولَ ِبئْ َ‬
‫يَ ْعلَم َ‬
‫ون ) اآلية (‪ )١٠2‬من سورة البقرة ‪،‬‬
‫أنواع السحر وطرق تنفيذه ‪:‬‬
‫تتعدد طرق عمل السحر بحسب المراد‬
‫منه ‪ ،‬وأشهرها وأكثرها استعماَل ‪:‬‬
‫( السحر المرشوش )‬
‫وهو أن يعمل الساحر ( عمال سحريا )‬
‫ثم يسلمه لمن كلفه بعمله ‪ ،‬ليقوم بنقع‬
‫ذلك السحر فى ماء ‪ ،‬ثم يرش ذلك الماء‬
‫فى طريق من يراد سحره ليخطيه‬
‫( يمر من فوقه ) ‪ ،‬سواء فى الشارع الذى‬
‫يدخل منه لبيته ‪ ،‬أو حول مسكنه أو على‬
‫باب بيته ‪ ،‬أوأمام باب شقته أو أمام باب‬
‫البناية ألتي يسكن فيها ‪ ،‬وعلى عتبتها ‪،‬‬
‫وعلى درج السلم إلى باب شقتة ‪ ،‬أو فى‬
‫داخل مسكنه وعلى فراشه وأثاثة ‪ ،‬ويفعل‬
‫مثل ذلك في ورشة عمله أو مصنعه أو‬
‫دكانه أو مخازن تجارته ‪،‬‬
‫‪ //‬وشيطان السحر فيه مسخر لسحر‬
‫الشخص الذى يمر من فوق ذلك الماء ‪،‬‬
‫سواء أكان هو الشخص المقصود بالسحر‬
‫أو كان أى شخص غيره ‪ ،‬فمن يمر بقدر‬
‫هللا من فوق هذا السحر المرشوش ‪،‬‬
‫يسحره ( الشيطان خادم السحر )‬
‫والسحر المرشوش في الغالب هو المسؤول‬
‫عن ‪ ( :‬المس الخارجي ) أي الذى يسبب فيه‬
‫شيطان السحر للشخص المسحور أنواعا من‬
‫( األذى الخارجي ) ‪ ،‬لكنه َل يسبب للمسحور‬
‫أمراضا داخلية لكنه َل يتلسبه وَل يدخل في‬
‫جسده ‪ ،‬وعامة هذا السحر ( لوقف األحوال )‬
‫مثل تعطيل الزواج ‪ ،‬وتنفير الخطاب ‪،‬‬
‫والتسبب في كساد التجارة ‪ ،‬برشه على‬
‫البضاعة أو أبواب الدكاكين والمحالت‬
‫التجارية ‪ ،‬وورش الصناعة ‪ ،‬وعلى حقول‬
‫الزراعة ‪ ،‬وهو أيضا المسؤول عن ‪:‬‬
‫( التشويش الذهني ) والبالدة وسوء الفهم ‪،‬‬
‫مثال ‪ :‬على الطلبة ليفشلوا في دراستهم‬
‫ومدارسهم وجامعاتهم ‪ ،‬كذلك هو المسؤول‬
‫عن ‪ :‬األمراض المتقطعة والغير مستديمة ‪،‬‬
‫والتي قد تظهر أعراضها ثم تختفى ثم تظهر‬
‫مرة أخري بدون تبرير منطقى ‪،‬‬
‫وعن ( األمراض الخارجية ) مثل ‪:‬‬
‫األمراض الجلدية ‪ ،‬وزغللة العينين‬
‫والصداع وطنين األذنين ‪ ،‬والوسواس القهري ‪،‬‬
‫والتوهم والتخيالت وكآبة المنظر والبغضاء‬
‫والكراهية والصد واإلعراض والنفور‬
‫والخالفات والمشاحنات بين الزوجين أو بين‬
‫األخوة وبين الشركاء في الصناعة والتجارة ‪،‬‬
‫‪ – 2‬السحر المدفون أو المطمور ‪:‬‬
‫وتتأتى منه جميع تأثيرات السحر ‪،‬‬
‫وهو أن يقوم الساحر أو من كلفه بدفن‬
‫السحر في مكان مهجور أو مقبرة ‪،‬‬
‫أو يسقطه في بئر ‪ ،‬كما فعل‬
‫( اليهودى لَ ِبيد ْبن ْاأل َ ْع َ‬
‫ص ِم ) بالسحر الذى‬
‫عمله لسيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم ‪،‬‬
‫أو يطمره في طريق الشخص المراد سحره‬
‫أو يدفنه تحت عتبة باب بيته ‪ ،‬أوفى حقله ‪،‬‬
‫وما شاكله ‪،‬‬
‫‪ – ٣‬السحر السيار ‪:‬‬
‫وهو المسؤول بالدرجة األولى عن اإلصابة‬
‫باألمراض العقلية والجنون وفقد الذاكرة‬
‫وعدم معرفة الشخص لنفسه وأهله وأوَلده ‪،‬‬
‫وعن الهيام في األرض ‪ ،‬وكيفية عمله أن‬
‫يثبت السحر على طائر ثم يطلقه ليطير به‬
‫في الهواء ‪ ،‬أو يثبته على وحش ليهيم به‬
‫في البرية ‪ ،‬أو يثبته على نوع من األسماك‬
‫أو يدسه في جوفه ‪ ،‬أو يثبت على مركبة‬
‫سيارة في البر ‪ ،‬أو على سفينة تجوب البحار ‪،‬‬
‫‪ – 4‬السحر الموشوم ‪:‬‬
‫وعامته من قبيل سحر تهييج شخص على‬
‫محبة الشخص الموشوم بالسحر و توليهه‬
‫به وجلبه إليه ‪ ،‬وكذلك للتفريق بينه وبين‬
‫محبوبه األساسي سواء أكان خطيبا أو زوج‬
‫أو أي معشوق ‪ ،‬وهو شكل من أشكال تطوير‬
‫شياطين اإلنس والجن من السحرة ألساليبهم‬
‫مثال للسحر الموشوم ‪،‬‬
‫لتصعيب فك ذلك النوع من السحر ‪ ،‬لظنهم‬
‫عدم إمكانية جلبه أو التعامل المباشر معه ‪،‬‬
‫وكيفيته أن يقوم الساحر بوشم طالسم السحر‬
‫على جسد من تريده ‪ ،‬أو بكتابته بنوع من‬
‫األحبار والدهانات الغير قابلة للمحو ‪ ،‬خاصة‬
‫على الظهر والثديين وعلى الفرج وحوله‬
‫وعلى الفخذين ‪،‬‬
‫‪ ( – ٥‬السحر المأكول والمشروب )‬
‫وهو موضوع هذا الكتاب ‪،‬‬
‫واألصل فيه أن السحرة يعملون هذا السحر‬
‫بقراءة عزائمهم وأقوالهم الكفرية على‬
‫أصناف من السوائل والنجاسات المائعة‬
‫كدم الحيض ليسهل تجانسها مع األطعمة‬
‫واألشربة بسكبها فيها ‪ ،‬أما إذا عملوها‬
‫بالكتابة كما أسلفت في مقدمة الكتاب ‪،‬‬
‫وهى بشتى النجاسات ‪ ،‬فيقوم الشخص الذى‬
‫طلب السحر( بنقع العمل السحرى في الماء )‬
‫ثم يضع نقاعته في طعام من يراد سحره‬
‫أو في شرابه ( خاصة الشاي والقهوة ) ‪،‬‬
‫‪ //‬ويتميز السحر المأكول والمشروب بديمومة‬
‫األمراض التي يتسبب فيها ‪ ،‬واستمراية‬
‫أعراضها وعدم تقطعها وَل يمكن عالج تلك‬
‫األمراض إَل بعد فك السحر الذى سببها ‪،‬‬
‫‪ //‬وهو المسؤول بالدرجة األولى عن جميع‬
‫األمراض الداخلية ‪ ،‬خاصة أمراض جميع‬
‫أجزاء الجهاز الهضمي ‪ ،‬مثل أمراض المعدة‬
‫وأمراض الكبد وأمراض القولون ومن أوضح‬
‫عالماته وجود أمراض بحالة مستديمة في‬
‫المعدة وفيما يقابلها من الظهر ووجود مغص‬
‫وآَلم بصفة دائمة في المصارين سواء األمعاء‬
‫الدقيقة أو الغليظة ‪ ،‬وكثرة التجشؤ والضراط ‪،‬‬
‫( والغندرية ) وهى ألم دائم تحت عظمة القص‬
‫‪ //‬وهو المسؤول عن أمراض الجهاز البولى‬
‫والتناسلى خاصة أمراض المهبل والرحم‬
‫( اللذان قد يسكنهما شيطان السحر ) فيسبب ‪:‬‬
‫لكال من البنات األبكار والسيدات المتزوجات ‪،‬‬
‫التهاب المهبل المستعصى على العالجات‬
‫التقليدية ‪ ،‬أوسقوط الرحم ‪ ،‬أونزيف الرحم‬
‫( اإلستحاضة ) أوالعقم أو اإلجهاض ‪،‬‬
‫بعد الزواج ‪ ،‬وما ينتج عن كل ذلك من مغص‬
‫مستمر وآَلم في ما يسمى بالعامية ( السوه )‬
‫وهى منطقة السرة وما حولها وأسفلها إلى‬
‫الفرج عند البنات والسيدات وعن اضطرابات‬
‫سن البلوغ عند البنات ‪ ،‬وعن مغص الدورة‬
‫المستمر وتقطعها وتقطيعها وعدم انتظامها ‪،‬‬
‫وعن التهابات المسالك البولية خاصة المثانة ‪،‬‬
‫وعن مختلف أنواع أمراض السرطان ‪،‬‬
‫‪ ( //‬وسحر الربط ) منه هو المسؤول عن‬
‫الضعف الجنسى و ( العنة ) وهى نوعان ‪:‬‬
‫األول أن تكون ( العنة مستمرة ) سواء في‬
‫غياب الزوجة أو في حضورها أو عند محاولة‬
‫الجماع أو بدونه وسببه المرض وليس السحر‬
‫عالجه عند ( طبيب الذكورة والجهاز البولى )‬
‫بالعقاقير الطبية وعند ( الطبيب النفسية )‬
‫وليس عند الشيوخ ‪،‬‬
‫‪ //‬أما العنة والعجز الجنسى بسبب السحر !!!‬
‫ففيها يكون الرجل طبيعيا جنسيا تماما ‪،‬‬
‫وتشتد شهوته ينتشر قضيبه بالكيفية الطبيعية‬
‫وهو بعيد عن زوجته ‪ ،‬فإذا وجدت زوجته فقد‬
‫شهوته ‪ ،‬أو فقد رغبته في الجماع ‪ ،‬أو قد‬
‫يستمر انتشار قضيبه في وجود زوجته ‪،‬‬
‫وتستمر رغبته في الجماع حتى إذا مس‬
‫قضيبه فرجها إرتخى القضيب بشكل كلى أو‬
‫جزئي ‪ ،‬فال يتمكن من إيالجه في فرجها ‪،‬‬
‫وقد يتمكن من إيالجه ولكنه يرتخى بمجرد‬
‫دخوله في مهبلها وينزلق خارجا منه ‪،‬‬
‫فإذا قام عنها انتشر قضيبة ‪ ،‬وهكذا !!!‬
‫‪ //‬هذا إذا كان السحر لربط الرجل عن الزوجة‬
‫أما في حالة ( سحر التعـوير ) وهو‬
‫ربط الزوجة عن زوجها ‪ ،‬فإن الزوج يكون‬
‫طبيعيا شهوته قوية وانتشار وانتعاظ قضيبه‬
‫تاما ‪ ،‬فإذا هم بإيالجه في فرجها أصابها‬
‫( تشنج المهبل ) فينغلق فرجها حتى يصبح‬
‫كفخذها ويستحيل إيالج أو إدخال أي شيء‬
‫فيه ‪ ،‬أو ينغلق فرجها على القضيب بعد‬
‫اإليالج مباشرة ويستحيل نزعه إَل بتخديرها ‪،‬‬
‫‪ //‬والسحر المأكول والمشروب هو المسؤول‬
‫أيضا عن المس والتلبس الشيطانى ‪،‬‬
‫ودخول شيطان السحر في جسد المسحور ‪،‬‬
‫وقد يدخل فى جسده ويخرج منه ‪،‬‬
‫وقد يسكن فيه بصفة مستديمة ‪،‬‬
‫‪ //‬ودائما ما ينقلب السحر إلى مس خاصة‬
‫( مس العشق ) فيستمتع شيطان السحر جنسيا‬
‫بالمسحورة ‪ ،‬وتستمتع شيطانة السحر جنسيا‬
‫بالمسحور ‪ ،‬وأقل أعراضة كثرة اإلحتالم ‪،‬‬
‫( العالج )‬
‫إن أنجع عالج للسحر والمس هو ( الدعاء )‬
‫ففي الحديث الصحيح بروايات مختلفة أن‬
‫علَ ْي ِه َو َ‬
‫سلَّ َم لما سحر‬ ‫صلَّى َّ‬
‫َّللا َ‬ ‫َّللا َ‬
‫رسو َل َّ ِ‬
‫تضرع إلى هللا بالدعاء فدله هللا على السحر‬
‫الذى كان ( مدفونا في بئر )‬
‫فالدعاء ‪ :‬هو وسيلة فك السحر المدفون‬
‫والسيار الذى َل يعلم مكانه إَل هللا ‪،‬‬
‫وليست الرقية الشرعية في ذاتها ( إَل دعاء )‬
‫ع ْن َها قَالَتْ ‪:‬‬
‫َّللا َ‬
‫ي َّ‬‫ع َْن عَائِشَةَ َر ِض َ‬
‫علَ ْي ِه َو َ‬
‫سلَّ َم َرج ٌل ِم ْن‬ ‫صلَّى َّ‬
‫َّللا َ‬ ‫َّللا َ‬
‫س َح َر رسو َل َّ ِ‬
‫َ‬
‫بَنِي ز َريق ‪ ،‬يقَال لَه لَ ِبيد ْبن ْاأل َ ْع َ‬
‫ص ِم ‪َ ،‬حتَّى‬
‫كان رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يخيل ِإلَ ْي ِه‬
‫َان ذَاتَ‬ ‫أَنَّه يَ ْفعَل ال َّ‬
‫ش ْي َء َو َما فَعَلَه‪َ ،‬حتَّى ِإذَا ك َ‬
‫يَ ْوم أ َ ْو ذَاتَ لَ ْيلَة َوه َو ِع ْندِي‪ ،‬لَ ِكنَّه َدعَا َو َدعَا ‪،‬‬
‫َّللا أ َ ْفتَانِي‬
‫ت أ َ َّن َّ َ‬ ‫ث َّم قَا َل ‪ ( :‬يَا عَائِشَة ‪ ،‬أ َ‬
‫شعَ ْر ِ‬
‫ست َ ْفت َ ْيته فِي ِه ‪ ،‬أَتَانِي َرج َال ِن ‪ ،‬فَقَعَ َد أ َ َحده َما‬
‫فِي َما ا ْ‬
‫ي ‪ ،‬فَقَا َل أ َ َحده َما‬ ‫سي ‪َ ،‬و ْاآل َخر ِع ْن َد ِر ْجلَ َّ‬ ‫ِع ْن َد َرأْ ِ‬
‫الرج ِل ؟ فَقَا َل ‪َ :‬م ْطب ٌ‬
‫وب ‪،‬‬ ‫اح ِب ِه ‪َ :‬ما َو َجع َّ‬
‫ص ِ‬
‫ِل َ‬
‫قَا َل ‪َ :‬م ْن طبَّه ؟ قَا َل ‪ :‬لَ ِبيد ْبن ْاأل َ ْع َ‬
‫ص ِم ‪،‬‬
‫ش ْيء ؟ قَا َل ‪ :‬فِي مشط ومشاطة ‪،‬‬ ‫قَا َل ‪ :‬فِي أَي ِ َ‬
‫ط ْلع نَ ْخلَة ذَكَر ‪ ،‬قَا َل ‪َ :‬وأ َ ْي َن ه َو ؟‬
‫ف َ‬‫وج ِ‬
‫صلَّى‬ ‫قَا َل ‪ِ :‬في ِبئْ ِر ذَ ْروان ‪ ،‬فَأَتَا َها َرسول َّ ِ‬
‫َّللا َ‬
‫سلَّ َم ِفي نَاس ِم ْن أ َ ْ‬
‫ص َحا ِب ِه ‪ ،‬فَ َجا َء‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬
‫َّللا َ‬
‫َّ‬
‫فَقَا َل ‪ :‬يَا عَائِشَة ‪ ،‬كَأ َ َّن َما َء َها نقاعة ِ‬
‫الحنَّاء ‪،‬‬
‫ين ‪،‬‬‫اط ِ‬
‫شيَ ِ‬
‫أو كأن رؤوس نخلها رؤوس ال َّ‬
‫َّللا ‪ :‬أَفَ َال ا ْ‬
‫ست َ ْخ َر ْجتَه ؟ قَا َل ‪:‬‬ ‫ق ْلت ‪ :‬يَا َرسو َل َّ ِ‬
‫َّللا ‪ ،‬فَك َِر ْهت أ َ ْن أث َ ِو َر َ‬
‫علَى النَّ ِ‬
‫اس )‬ ‫قَ ْد عَافَانِي َّ‬
‫هذه رواية البخاري ‪ ،‬وفيها أن هللا قد دل‬
‫النبى صلى هللا عليه وسلم في المنام على ‪:‬‬
‫ماهية السحر وعلى الساحر ومكان دفنه‬
‫وكيفية فكه وإبطاله ( استجابة لدعائه )‬
‫وهذه رواية أخرى نقال من كتاب ‪:‬‬
‫( حلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء )‬
‫تأليف سيف الدين أبي بكر محمد بن أحمد‬
‫الشاشي القفال ( قال ابن عباس وعائشة‬
‫َّللا عنهما ‪ :‬كان غالم من اليهود يخدم‬
‫رضي َّ‬
‫َّللا عليه وسلم ‪ ،‬فدبت إليه‬
‫َّللا صلى َّ‬
‫رسول َّ‬
‫اليهود ‪ ،‬فلم يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس‬
‫َّللا عليه وسلم ‪ ،‬وعدة من أسنان‬
‫النبي صلى َّ‬
‫مشطه ‪ ،‬فأعطاها اليهود فسحروه فيها ‪،‬‬
‫وكان الذي تولى ذلك رجل منهم يقال له ‪:‬‬
‫ابن أعصم ‪ ،‬ثم دسها في بئر لبني زريق‬
‫َّللا‬
‫َّللا صلى َّ‬
‫يقال له ‪ :‬ذروان ‪ ،‬فمرض رسول َّ‬
‫عليه وسلم ‪ ،‬وانتشر شعر رأسه ‪ ،‬ولبث ستة‬
‫أشهر ‪ ،‬يرى أنه يأتي النساء ‪ ،‬وَل يأتيهن ‪،‬‬
‫وجعل يذوب وَل يدري ما عراه ‪ ،‬فبينما هو‬
‫نائم إذ أتاه ملكان ‪ ،‬فجلس أحدهما عند رأسه ‪،‬‬
‫واآلخر عند رجليه فقال الذي عند رجليه للذي‬
‫عند رأسه ما بال الرجل ؟ قال ‪ :‬طب ‪،‬‬
‫قال ‪ :‬وما طب ؟ قال ‪ :‬سحر ‪ ،‬قال ‪ :‬ومن‬
‫سحره ؟ قال لبيد ابن األعصم اليهودي ‪،‬‬
‫قال ‪ :‬وبم طبه ؟ قال ‪ :‬بمشط ومشاطة ‪،‬‬
‫قال ‪ :‬وأين هو ؟ قال ‪ :‬في جف طلعة ذكر‬
‫تحت راعوفة في بئر ذروان ‪ ،‬والجف ‪:‬‬
‫قشر الطلع ‪ ،‬والراعوفة ‪ :‬حجر في أسفل‬
‫البئر ناتيء يقوم عليه الماتح ‪،‬‬
‫( الماتح ‪ :‬الذى ينزح الماء بالدلو من البئر )‬
‫مذعورا‬
‫ً‬ ‫َّللا عليه وسلم‬
‫َّللا صلى َّ‬
‫فانتبه رسول َّ‬
‫َّللا أخبرني‬
‫وقال ‪ :‬يا عائشة ‪ :‬أما شعرت أن َّ‬
‫َّللا عليه‬
‫َّللا صلى َّ‬
‫بدائي ‪ ،‬ثم بعث رسول َّ‬
‫وسلم عليًا والزبير وعمار بن ياسر ‪ ،‬فنزحوا‬
‫ماء البئر كأنه نقاعة الحناء ‪ ،‬ثم رفعوا‬
‫الصخرة ‪ ،‬وأخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة‬
‫رأسه ‪ ،‬وأسنان من مشطه ‪ ،‬وإذا فيه وتر‬
‫معقود فيه ( إثنا عشر عقدة ) مغروزة‬
‫َّللا تعالى السورتين هما ‪:‬‬ ‫باإلبر ‪ ،‬فأنزل َّ‬
‫لر ۡح َٰ َم ِن ٱ َّ‬
‫لر ِح ِيم‬ ‫سورة الفلق ( ِب ۡس ِم ٱ َّ ِ‬
‫ّلل ٱ َّ‬
‫ق (‪) 2‬‬ ‫ق (‪ِ )١‬من ش َِر َما َخلَ َ‬ ‫َ‬
‫بٱ ِ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ۡ‬
‫ل‬ ‫ق ۡل أَعوذ ِب َر ِ‬
‫َٰ‬ ‫َّ َٰ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ب (‪َ )٣‬و ِمن ش َِر ٱلنفث ِ‬ ‫سق ِإذَا َوقَ َ‬ ‫غا ِ‬ ‫َو ِمن ش َِر َ‬
‫س َد (‪)٥‬‬ ‫سد ِإذَا َح َ‬ ‫ِفي ٱ ۡلعقَ ِد (‪َ )4‬و ِمن ش َِر َحا ِ‬
‫لر ۡح َٰ َم ِن ٱ َّ‬
‫لر ِح ِيم‬ ‫وسورة الناس ( ِب ۡس ِم ٱ َّ ِ‬
‫ّلل ٱ َّ‬
‫اس (‪)2‬‬ ‫اس (‪َ )١‬م ِل ِك ٱلنَّ ِ‬ ‫ق ۡل أَعوذ ِب َر ِ‬
‫ب ٱلنَّ ِ‬
‫اس ٱ ۡل َخنَّ ِ‬
‫اس (‪)4‬‬ ‫اس (‪ِ )٣‬من ش َِر ٱ ۡل َو ۡس َو ِ‬ ‫ِإ َٰلَ ِه ٱلنَّ ِ‬
‫ور ٱلنَّ ِ‬
‫اس (‪)٥‬‬ ‫ٱلَّذِي ي َو ۡس ِوس فِي صد ِ‬
‫ِم َن ٱ ۡل ِجنَّ ِة َوٱلنَّ ِ‬
‫اس (‪)٦‬‬
‫فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ‪ ،‬ووجد‬
‫َّللا عليه وسلم خفة حين‬
‫َّللا صلى َّ‬
‫رسول َّ‬
‫انحلت العقدة األخيرة ‪ ،‬فقام كأنما نشط من‬
‫عقال ‪ ،‬وجعل جبريل عليه السالم يقول ‪:‬‬
‫َّللا أرقيك من كل شيء يؤذيك ‪ ،‬من‬
‫بإسم َّ‬
‫َّللا تشفيك ‪ ،‬فقالوا يارسول‬
‫حاسد ‪ ،‬وعين َّ‬
‫َّللا ‪ :‬أفال نأخذ الخبيث نقتله ؟ فقال رسول‬
‫َّ‬
‫َّللا عليه وسلم ‪ :‬أما أنا فقد شفاني‬
‫َّللا صلى َّ‬
‫َّ‬
‫شرا ‪،‬‬
‫َّللا ‪ ،‬وأكره أن يثير على الناس ً‬
‫َّ‬
‫وفى رواية أخرى أن جبريل عليه السالم كان‬
‫يرقيه فيقول ( بسم هللا أرقيك ‪ ،‬وهللا يشفيك‬
‫من كل شيء يؤذيك ‪ ،‬من كل سحر ‪ ،‬أو مس ‪،‬‬
‫أو عين حاسد ‪ ،‬هللا يشفيك )‬
‫‪ //‬ثم إن النبى صلى هللا عليه وسلم‬
‫قد احتجم بعد ذلك في رأسه ‪،‬‬
‫‪ //‬وصالة قيام الليل وصالة الضحى ‪،‬‬
‫وتالوة األذكار الدائمة واألذكار المخصوصة‬
‫كالتسمية على كل مأكول ومشروب ‪،‬‬
‫وعلى الجماع وعند التعرى وتبديل المالبس ‪،‬‬
‫وقبل دخول دورات المياه والحمامات ‪،‬‬
‫وأذكار الصباح والمساء ‪ ،‬وأذكار النوم‬
‫والصحيان ‪ ،‬وأذكار دخول المسكن وأذكار‬
‫الخروج منه ‪ ،‬وغيرها كل ذكر في محله ‪،‬‬
‫والتصدق بنية الشفاء من أهم ما يفك به‬
‫السحر ويصرف به المس وتعالج به األمراض ‪،‬‬
‫‪ //‬وقراءة ( نص الرقية الشرعية )‬
‫جعلته في آخر الكتاب ليسهل العثور عليه ‪،‬‬
‫وتكرار الشرب من ماء الرقية ‪ ،‬وتكرار‬
‫اإلغتسال به ‪ ،‬وتكرير قراءتها على النفس‬
‫وعلى المياه للشرب ولإلغتسال ‪،‬‬
‫حتى تمام الشفاء بإذن هللا ‪،‬‬
‫‪ //‬ثم بعد الرقية يتحتم عالج األمراض التي‬
‫سببها السحر ‪ ،‬عند األطباء كل في تخصصه ‪،‬‬
‫ويجب عمل الحجامة على المواضع المتضررة‬
‫من الجسد ‪ ،‬وألن السحر ‪:‬‬
‫المأكول والمشروب نزل في المعدة وسرى‬
‫في األمعاء وملحقات القناة الهضمية ‪،‬‬
‫والرأس ونقاط المناعة ‪ ،‬ولتتم الفائدة سأذكر‬
‫مواضع هذه الحجامة بالكتابة وبالصور ‪،‬‬
‫أوَل مواضع الحجامة على الرأس وهى‬
‫حتمية لعالج آثار المس ‪:‬‬
‫‪ - ١‬المغيثة موضع رقم ( ‪) ٣2‬‬
‫‪ - 2‬قرن الرأس األيمن موضع رقم ( ‪) ٣4‬‬
‫‪ - ٣‬قرن الرأس األيسر موضع رقم ( ‪) ٣٥‬‬
‫‪ - 4‬المخيخ ( القمحدوة ) موضع رقم ( ‪) ٣٦‬‬
‫فوق ( نقرة القفا ) و الغدة التخامية والتى‬
‫تتحكم فى جميع هرمونات الجسم ‪ ،‬وهو مكمن‬
‫خطورة عند عدم إتقان حجامتها ‪ ،‬ولتحديد هذا‬
‫الموضع بدقة ( هب ان الرأس كرة والشخص‬
‫نائم على ظهره ) تكون نقطة تماس رأسه لألرض ‪،‬‬
‫‪ - ٥‬الكاهل ‪ :‬موضع ( ‪ ) ١‬الفقرة األولى‬
‫صدرية وهى دائما بارزة للخارج ‪،‬‬
‫‪ - ٦‬المناعة ‪ :‬موضع رقم ( ‪ ) ٥٥‬فقرة ( ‪) 2‬‬
‫صدرية ‪ ،‬وموضع ( ‪ ) ١2٠‬منتصف عظمة‬
‫القص بالصدر ‪،‬‬
‫ثانيا مواضع الحجامة لعالج السحر‬
‫( المأكول والمشروب ) ‪:‬‬
‫‪ - ١‬الكاهل (‪)١‬‬
‫‪ - 2‬المناعة (‪ )٥٥‬فى الظهر و (‪)١2٠‬‬
‫فى منتصف عظمة القص بالصدر ‪،‬‬
‫‪ - ٣‬المرارة ( ‪ ) ٦‬أسفل لوح الكتف األيمن ‪،‬‬
‫‪ - 4‬المعدة ‪ :‬موضعى ( ‪ ) ٨ ( - ) ٧‬بالظهر ‪،‬‬
‫‪ – ٥‬القولون مواضع ‪:‬‬
‫( ‪) ١٨ - ١٧ - ١٦ - ١٥ - ١4‬‬
‫كما هو موضح بدقة في الصورة ‪،‬‬
‫وقد تحتاج الحاَلت المستعصية لحجامة‬
‫المواضع األربعة المذكورة فى الرأس أيضا ‪،‬‬
‫وأنا أنصح بعمل جميع الخمسة عشر موضعا‬
‫المذكورة ‪ ،‬سواء لعالج المس أو لعالج‬
‫السحر المطعوم ‪ ،‬كذلك عمل حجامات‬
‫متخصصة لسائر األعضاء المتضررة ‪ ،‬وبعمل‬
‫جلسات تدليك لمواضع الجهاز الليمفاوي ‪،‬‬
‫وهذا نص الرقية الشرعية ‪:‬‬
‫( تـنـبـيه في غـايـة األهـمـيــة )‬
‫يحرم لمس الراقى الذكر للمريضة األنثى‬
‫والراقية األنثى للمريض الذكر بغير حائل ‪،‬‬
‫والتحرز من تكشف عورة المرأة أثناء‬
‫المعالجة بإلباسها السراويل ( البنطلون )‬
‫والحجاب الشرعى وشد مالبسها عليها ‪،‬‬
‫( كيفية المداواة بها )‬
‫يضع الراقى يده اليمنى على رأس المريض‬
‫ويقرأ نص الرقية في أذنه اليمنى ‪ ،‬ويقرأها‬
‫على ماء فى إناء بحجم يكفى ألن يشرب منه‬
‫المريض مرارا ويغتسل منه ويرش منه في‬
‫المسكن من الداخل للخارج إلى باب الشقة‬
‫ونزوَل من السطح والدرج إلى الباب الخارجي‬
‫وأمامه في الشارع وتحت الشبابيك وفى المناور‬
‫وفى مدخله من الشارع ‪ ،‬ويكرر ذلك كلما لزم ‪،‬‬
‫حتى يمن هللا بتمام الشفاء ‪،‬‬
‫نص ( الرقية الشرعية )‬
‫‪--------------------------------------------‬‬
‫‪ - ١‬أعوذ بكلمات هللا التامات من شر ما خلق ‪،‬‬
‫أعوذ بكلمات هللا التامة من كل شيطان وهامة‬
‫ومن كل عين َلمة أعوذ باهلل السميع العليم‬
‫من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ‪،‬‬
‫بسم هللا على نفسى ومالى ودينى ‪،‬‬
‫بسم هللا الذى َل يضر مع اسمه شيء فى‬
‫األرض وَل فى السماء وهو السميع العليم ‪،‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم ‪،‬‬
‫‪ - 2‬أعوذ بكلمات هللا التامات من شر ما خلق ‪،‬‬
‫أعوذ بكلمات هللا التامة من كل شيطان وهامة‬
‫ومن كل عين َلمة ‪ ،‬أعوذ باهلل السميع العليم‬
‫من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ‪،‬‬
‫بسم هللا على نفسى ومالى ودينى ‪،‬‬
‫بسم هللا الذى َل يضر مع اسمه شيء فى‬
‫األرض وَل فى السماء وهو السميع العليم ‪،‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم )‬
‫‪ - ٣‬أعوذ بكلمات هللا التامات من شر ما خلق ‪،‬‬
‫أعوذ بكلمات هللا التامة من كل شيطان وهامة‬
‫ومن كل عين َلمة ‪ ،‬أعوذ باهلل السميع العليم‬
‫من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ‪،‬‬
‫بسم هللا على نفسى ومالى ودينى ‪،‬‬
‫بسم هللا الذى َل يضر مع اسمه شيء في‬
‫األرض وَل فى السماء وهو السميع العليم ‪،‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم ‪،‬‬
‫‪ //‬ثم يقرأ سورة الفاتحة ‪ ٣ :‬مرات ‪:‬‬
‫لر ۡح َٰ َم ِن ٱ َّ‬
‫لر ِح ِيم (‪)١‬‬ ‫‪ِ ( - ١‬ب ۡس ِم ٱ َّ ِ‬
‫ّلل ٱ َّ‬
‫ب ٱ ۡل َٰعَلَ ِم َ‬
‫ين (‪)2‬‬ ‫ٱ ۡل َح ۡمد ِ َّ ِ‬
‫ّلل َر ِ‬
‫لر ِح ِيم (‪)٣‬‬ ‫لر ۡح َٰ َم ِن ٱ َّ‬
‫ٱ َّ‬
‫َٰ َم ِل ِك يَ ۡو ِم ٱلد ِ‬
‫ِين (‪)4‬‬
‫اك نَ ۡست َ ِعين (‪)٥‬‬ ‫اك نَ ۡعبد َو ِإيَّ َ‬
‫ِإيَّ َ‬
‫ط ٱ ۡلم ۡست َ ِقي َم (‪)٦‬‬ ‫ٱ ۡه ِدنَا ٱ ِ‬
‫لص َٰ َر َ‬
‫ِين أ َ ۡنعَ ۡمتَ َ‬
‫علَ ۡي ِهمۡ َ‬
‫غ ۡي ِر‬ ‫ط ٱلَّذ َ‬ ‫ِص َٰ َر َ‬
‫ين (‪ )٧‬آمين‬ ‫ضا ِل َ‬ ‫علَ ۡي ِهمۡ َو ََل ٱل َّ‬‫ب َ‬ ‫ٱ ۡل َم ۡغضو ِ‬
‫لر ِح ِيم (‪)١‬‬ ‫لر ۡح َٰ َم ِن ٱ َّ‬ ‫‪ِ ( - 2‬ب ۡس ِم ٱ َّ ِ‬
‫ّلل ٱ َّ‬
‫ب ٱ ۡل َٰعَلَ ِم َ‬
‫ين (‪)2‬‬ ‫ٱ ۡل َح ۡمد ِ َّ ِ‬
‫ّلل َر ِ‬
‫لر ِح ِيم (‪)٣‬‬ ‫لر ۡح َٰ َم ِن ٱ َّ‬
‫ٱ َّ‬
‫َٰ َم ِل ِك يَ ۡو ِم ٱلد ِ‬
‫ِين (‪)4‬‬
‫اك نَ ۡست َ ِعين (‪)٥‬‬ ‫اك نَ ۡعبد َو ِإيَّ َ‬
‫ِإيَّ َ‬
‫ط ٱ ۡلم ۡست َ ِقي َم (‪)٦‬‬ ‫ٱ ۡه ِدنَا ٱ ِ‬
‫لص َٰ َر َ‬
‫ِين أ َ ۡنعَ ۡمتَ َ‬
‫علَ ۡي ِهمۡ َ‬
‫غ ۡي ِر‬ ‫ط ٱلَّذ َ‬ ‫ِص َٰ َر َ‬
‫ين (‪ )٧‬آمين‬ ‫ضا ِل َ‬ ‫علَ ۡي ِهمۡ َو ََل ٱل َّ‬‫ب َ‬ ‫ٱ ۡل َم ۡغضو ِ‬
‫لر ِح ِيم (‪)١‬‬ ‫لر ۡح َٰ َم ِن ٱ َّ‬ ‫‪ِ ( - ٣‬ب ۡس ِم ٱ َّ ِ‬
‫ّلل ٱ َّ‬
‫ب ٱ ۡل َٰعَلَ ِم َ‬
‫ين (‪)2‬‬ ‫ٱ ۡل َح ۡمد ِ َّ ِ‬
‫ّلل َر ِ‬
‫لر ِح ِيم (‪)٣‬‬ ‫لر ۡح َٰ َم ِن ٱ َّ‬
‫ٱ َّ‬
‫َٰ َم ِل ِك يَ ۡو ِم ٱلد ِ‬
‫ِين (‪)4‬‬
‫اك نَ ۡست َ ِعين (‪)٥‬‬ ‫اك نَ ۡعبد َو ِإيَّ َ‬
‫ِإيَّ َ‬
‫ط ٱ ۡلم ۡست َ ِقي َم (‪)٦‬‬ ‫ٱ ۡه ِدنَا ٱ ِ‬
‫لص َٰ َر َ‬
‫ِين أ َ ۡنعَ ۡمتَ َ‬
‫علَ ۡي ِهمۡ َ‬
‫غ ۡي ِر‬ ‫ط ٱلَّذ َ‬ ‫ِص َٰ َر َ‬
‫ين (‪ )٧‬آمين‬ ‫ضا ِل َ‬ ‫علَ ۡي ِهمۡ َو ََل ٱل َّ‬
‫ب َ‬‫ٱ ۡل َم ۡغضو ِ‬
‫‪ //‬ثم يقرأ الخمس آيات األولى‬
‫من سورة البقرة ‪:‬‬
‫‪ ( - ١‬بسم هللا الرحمن الرحيم الم (‪)١‬‬
‫ذَ ِل َك ا ْل ِكتَاب ََل َر ْي َ‬
‫ب ِفي ِه هدًى ِل ْلمت َّ ِق َ‬
‫ين (‪)2‬‬
‫ص َالةَ َو ِم َّما‬ ‫ب َوي ِقيم َ‬
‫ون ال َّ‬ ‫ون ِبا ْلغَ ْي ِ‬ ‫الَّذ َ‬
‫ِين ي ْؤ ِمن َ‬
‫ون ِب َما أ ْن ِز َل‬ ‫َر َز ْقنَاه ْم ي ْن ِفقون (‪َ )٣‬والَّذ َ‬
‫ِين ي ْؤ ِمن َ‬
‫ِإلَ ْي َك َو َما أ ْن ِز َل ِم ْن قَ ْب ِل َك َو ِب ْاآل ِخ َر ِة ه ْم يوقِن َ‬
‫ون‬
‫علَى هدًى ِم ْن َر ِب ِه ْم َوأولَ ِئ َك‬ ‫(‪ )4‬أولَ ِئ َك َ‬
‫ون (‪)٥‬‬ ‫هم ا ْلم ْف ِلح َ‬
‫‪ ( - 2‬بسم هللا الرحمن الرحيم الم (‪)١‬‬
‫ذَ ِل َك ا ْل ِكتَاب ََل َر ْي َ‬
‫ب فِي ِه هدًى ِل ْلمت َّ ِق َ‬
‫ين (‪)2‬‬
‫ص َالةَ َو ِم َّما‬ ‫ون بِا ْلغَ ْي ِ‬
‫ب َوي ِقيم َ‬
‫ون ال َّ‬ ‫الَّذ َ‬
‫ِين ي ْؤ ِمن َ‬
‫ون ِب َما أ ْن ِز َل‬ ‫َر َز ْقنَاه ْم ي ْن ِفقون (‪َ )٣‬والَّذ َ‬
‫ِين ي ْؤ ِمن َ‬
‫ِإلَ ْي َك َو َما أ ْن ِز َل ِم ْن قَ ْب ِل َك َو ِب ْاآل ِخ َر ِة ه ْم يوقِن َ‬
‫ون‬
‫علَى هدًى ِم ْن َر ِب ِه ْم َوأولَ ِئ َك‬ ‫(‪ )4‬أولَئِ َك َ‬
‫ون (‪)٥‬‬ ‫هم ا ْلم ْف ِلح َ‬
‫‪ ( - ٣‬بسم هللا الرحمن الرحيم الم (‪)١‬‬
‫ذَ ِل َك ا ْل ِكتَاب ََل َر ْي َ‬
‫ب فِي ِه هدًى ِل ْلمت َّ ِق َ‬
‫ين (‪)2‬‬
‫ص َالةَ‬ ‫ون ِبا ْلغَ ْي ِ‬
‫ب َوي ِقيم َ‬
‫ون ال َّ‬ ‫الَّذ َ‬
‫ِين ي ْؤ ِمن َ‬
‫ِين ي ْؤ ِمن َ‬
‫ون‬ ‫َو ِم َّما َر َز ْقنَاه ْم ي ْن ِفقون (‪َ )٣‬والَّذ َ‬
‫ِب َما أ ْن ِز َل ِإلَ ْي َك َو َما أ ْن ِز َل ِم ْن قَ ْب ِل َك َو ِب ْاآل ِخ َر ِة‬
‫علَى هدًى ِم ْن َر ِب ِه ْم‬
‫ون (‪ )4‬أولَئِ َك َ‬ ‫ه ْم يوقِن َ‬
‫َوأولَئِ َك هم ا ْلم ْف ِلح َ‬
‫ون (‪)٥‬‬
‫‪ ( - 4‬بسم هللا الرحمن الرحيم الم (‪)١‬‬
‫ذَ ِل َك ا ْل ِكتَاب ََل َر ْي َ‬
‫ب ِفي ِه هدًى ِل ْلمت َّ ِق َ‬
‫ين (‪)2‬‬
‫ص َالةَ َو ِم َّما‬ ‫ب َوي ِقيم َ‬
‫ون ال َّ‬ ‫ون ِبا ْلغَ ْي ِ‬ ‫الَّذ َ‬
‫ِين ي ْؤ ِمن َ‬
‫ون ِب َما أ ْن ِز َل‬ ‫َر َز ْقنَاه ْم ي ْن ِفقون (‪َ )٣‬والَّذ َ‬
‫ِين ي ْؤ ِمن َ‬
‫إِلَ ْي َك َو َما أ ْن ِز َل ِم ْن قَ ْب ِل َك َوبِ ْاآل ِخ َر ِة ه ْم يوقِن َ‬
‫ون‬
‫علَى هدًى ِم ْن َر ِب ِه ْم َوأولَ ِئ َك‬ ‫(‪ )4‬أولَئِ َك َ‬
‫ون (‪)٥‬‬ ‫هم ا ْلم ْف ِلح َ‬
‫‪ //‬ثم يقرأ من سورة البقرة ‪ 4 :‬مرات ‪:‬‬
‫علَى م ْل ِك‬
‫اطين َ‬ ‫‪َ ( - ١‬واتَّبَعوا َما تَتْلو ال َّ‬
‫شيَ ِ‬
‫اط َ‬
‫ين‬ ‫سلَ ْي َمان َو َما َكفَ َر سلَ ْي َمان َولَ ِك َّن ال َّ‬
‫شيَ ِ‬
‫الس ْح َر َو َما أ ْن ِز َل َ‬
‫علَى‬ ‫اس ِ‬ ‫َكفَرو يعَ ِلم َ‬
‫ون النَّ َ‬
‫ا ْل َملَ َك ْي ِن ِببَا ِب َل َهاروتَ َو َماروتَ َو َما يعَ ِل َم ِ‬
‫ان‬
‫وَل ِإنَّ َما نَ ْحن ِفتْنَةٌ فَ َال ت َ ْكف ْر‬
‫ِم ْن أ َ َحد َحتَّى يَق َ‬
‫ون ِب ِه بَ ْي َن ا ْل َم ْر ِء‬ ‫فَيَتَعَلَّم َ‬
‫ون ِم ْنه َما َما يفَ ِرق َ‬
‫ين ِب ِه ِم ْن أ َ َحد ِإ ََّل‬ ‫َو َز ْو ِج ِه َو َما ه ْم ِب َ‬
‫ض ِار َ‬
‫ون َما يَض ُّره ْم َو ََل يَ ْنفَعه ْم‬‫ِب ِإ ْذ ِن هللا َويَتَعَلَّم َ‬
‫شت َ َراه َما لَه ِفي ْاآل ِخ َر ِة‬ ‫َولَقَ ْد َ‬
‫ع ِلموا لَ َم ِن ا ْ‬
‫س َما ش ََر ْوا ِب ِه أ َ ْنف َ‬
‫سه ْم‬ ‫ِم ْن َخ َالق َولَ ِبئْ َ‬
‫ون (‪)١٠2‬‬ ‫لَ ْو كَانوا يَ ْعلَم َ‬
‫علَى م ْل ِك‬
‫اطين َ‬ ‫‪َ ( - 2‬واتَّبَعوا َما تَتْلو ال َّ‬
‫شيَ ِ‬
‫اط َ‬
‫ين‬ ‫سلَ ْي َمان َو َما َكفَ َر سلَ ْي َمان َولَ ِك َّن ال َّ‬
‫شيَ ِ‬
‫الس ْح َر َو َما أ ْن ِز َل َ‬
‫علَى‬ ‫اس ِ‬ ‫َكفَرو يعَ ِلم َ‬
‫ون النَّ َ‬
‫ا ْل َملَ َك ْي ِن ِببَا ِب َل َهاروتَ َو َماروتَ َو َما يعَ ِل َم ِ‬
‫ان‬
‫وَل ِإنَّ َما نَ ْحن فِتْنَةٌ فَ َال ت َ ْكف ْر‬
‫ِم ْن أ َ َحد َحتَّى يَق َ‬
‫ون ِب ِه بَ ْي َن ا ْل َم ْر ِء‬ ‫فَيَتَعَلَّم َ‬
‫ون ِم ْنه َما َما يفَ ِرق َ‬
‫ين ِب ِه ِم ْن أ َ َحد ِإ ََّل‬ ‫َو َز ْو ِج ِه َو َما ه ْم ِب َ‬
‫ض ِار َ‬
‫ون َما يَض ُّره ْم َو ََل يَ ْنفَعه ْم‬‫ِب ِإ ْذ ِن هللا َويَتَعَلَّم َ‬
‫شت َ َراه َما لَه فِي ْاآل ِخ َر ِة‬ ‫َولَقَ ْد َ‬
‫ع ِلموا لَ َم ِن ا ْ‬
‫س َما ش ََر ْوا ِب ِه أ َ ْنف َ‬
‫سه ْم‬ ‫ِم ْن َخ َالق َولَ ِبئْ َ‬
‫ون (‪)١٠2‬‬ ‫لَ ْو كَانوا يَ ْعلَم َ‬
‫علَى م ْل ِك‬
‫اطين َ‬ ‫‪َ ( - ٣‬واتَّبَعوا َما تَتْلو ال َّ‬
‫شيَ ِ‬
‫اط َ‬
‫ين‬ ‫سلَ ْي َمان َو َما َكفَ َر سلَ ْي َمان َولَ ِك َّن ال َّ‬
‫شيَ ِ‬
‫الس ْح َر َو َما أ ْن ِز َل َ‬
‫علَى‬ ‫اس ِ‬ ‫َكفَرو يعَ ِلم َ‬
‫ون النَّ َ‬
‫ا ْل َملَ َك ْي ِن ِببَا ِب َل َهاروتَ َو َماروتَ َو َما يعَ ِل َم ِ‬
‫ان‬
‫وَل ِإنَّ َما نَ ْحن فِتْنَةٌ فَ َال ت َ ْكف ْر‬
‫ِم ْن أ َ َحد َحتَّى يَق َ‬
‫ون ِب ِه بَ ْي َن ا ْل َم ْر ِء‬ ‫فَيَتَعَلَّم َ‬
‫ون ِم ْنه َما َما يفَ ِرق َ‬
‫ين بِ ِه ِم ْن أ َ َحد إِ ََّل‬ ‫َو َز ْو ِج ِه َو َما ه ْم بِ َ‬
‫ض ِار َ‬
‫ون َما يَض ُّره ْم َو ََل يَ ْنفَعه ْم‬‫ِب ِإ ْذ ِن هللا َويَتَعَلَّم َ‬
‫شت َ َراه َما لَه فِي ْاآل ِخ َر ِة‬ ‫َولَقَ ْد َ‬
‫ع ِلموا لَ َم ِن ا ْ‬
‫س َما ش ََر ْوا ِب ِه أ َ ْنف َ‬
‫سه ْم‬ ‫ِم ْن َخ َالق َولَ ِبئْ َ‬
‫ون (‪)١٠2‬‬ ‫لَ ْو كَانوا يَ ْعلَم َ‬
‫علَى م ْل ِك‬
‫اطين َ‬ ‫‪َ ( - 4‬واتَّبَعوا َما تَتْلو ال َّ‬
‫شيَ ِ‬
‫اط َ‬
‫ين‬ ‫سلَ ْي َمان َو َما َكفَ َر سلَ ْي َمان َولَ ِك َّن ال َّ‬
‫شيَ ِ‬
‫الس ْح َر َو َما أ ْن ِز َل َ‬
‫علَى‬ ‫اس ِ‬ ‫َكفَرو يعَ ِلم َ‬
‫ون النَّ َ‬
‫ا ْل َملَ َك ْي ِن ِببَا ِب َل َهاروتَ َو َماروتَ َو َما يعَ ِل َم ِ‬
‫ان‬
‫وَل ِإنَّ َما نَ ْحن ِفتْنَةٌ فَ َال ت َ ْكف ْر‬
‫ِم ْن أ َ َحد َحتَّى يَق َ‬
‫ون ِب ِه بَ ْي َن ا ْل َم ْر ِء‬ ‫فَيَتَعَلَّم َ‬
‫ون ِم ْنه َما َما يفَ ِرق َ‬
‫ين ِب ِه ِم ْن أ َ َحد ِإ ََّل‬ ‫َو َز ْو ِج ِه َو َما ه ْم ِب َ‬
‫ض ِار َ‬
‫ون َما يَض ُّره ْم َو ََل يَ ْنفَعه ْم‬‫ِب ِإ ْذ ِن هللا َويَتَعَلَّم َ‬
‫شت َ َراه َما لَه ِفي ْاآل ِخ َر ِة‬ ‫َولَقَ ْد َ‬
‫ع ِلموا لَ َم ِن ا ْ‬
‫س َما ش ََر ْوا ِب ِه أ َ ْنف َ‬
‫سه ْم‬ ‫ِم ْن َخ َالق َولَ ِبئْ َ‬
‫ون (‪)١٠2‬‬ ‫لَ ْو كَانوا يَ ْعلَم َ‬
‫‪ //‬ثم يقرأ آية الكرسى ‪ ٧ :‬مرات‬
‫ي ا ْلقَيُّوم ََل تَأْخذه‬
‫‪ ( - ١‬هللا ََل ِإلَهَ ِإ ََّل ه َو ا ْل َح ُّ‬
‫ت َو َما فِي‬‫اوا ِ‬ ‫س َم َ‬ ‫سنَةٌ َو ََل نَ ْو ٌم لَه َما فِي ال َّ‬ ‫ِ‬
‫شفَع ِع ْندَه ِإ ََّل ِب ِإ ْذنِ ِه يَ ْعلَم‬
‫ض َم ْن ذَا الَّذِي يَ ْ‬ ‫ْاأل َ ْر ِ‬
‫ش ْيء‬ ‫ون ِب َ‬ ‫ِيه ْم َو َما َخ ْلفَه ْم َو ََل ي ِحيط َ‬ ‫َما بَ ْي َن أ َ ْيد ِ‬
‫ت‬‫اوا ِ‬
‫س َم َ‬ ‫سيُّه ال َّ‬ ‫س َع ك ْر ِ‬‫ِم ْن ِع ْل ِم ِه ِإ ََّل ِب َما شَا َء َو ِ‬
‫ي ا ْلعَ ِظيم‬ ‫ض َو ََل يَئوده ِح ْفظه َما َوه َو ا ْلعَ ِل ُّ‬ ‫َو ْاأل َ ْر َ‬
‫الرشْد ِم َن‬ ‫ِين قَ ْد تَبَيَّ َن ُّ‬
‫(‪ََ )2٥٥‬ل ِإ ْك َرا َه فِي الد ِ‬
‫اّلل فَقَ ِد‬
‫ت َوي ْؤ ِم ْن ِب َّ ِ‬ ‫طاغو ِ‬ ‫ا ْلغَي ِ فَ َم ْن يَ ْكف ْر ِبال َّ‬
‫س َك ِبا ْلع ْر َو ِة ا ْلوثْقَى ََل ا ْن ِف َ‬
‫صا َم لَ َها َوهللا‬ ‫ست َ ْم َ‬
‫ا ْ‬
‫ِين آ َ َمنوا ي ْخ ِرجه ْم‬
‫ي الَّذ َ‬
‫ع ِلي ٌم (‪ )2٥٦‬هللا َو ِل ُّ‬ ‫س ِمي ٌع َ‬
‫َ‬
‫ِين َكفَروا أ َ ْو ِليَاؤهم‬
‫ور َوالَّذ َ‬ ‫ت ِإلَى النُّ ِ‬ ‫ِم َن ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬
‫ت‬ ‫ور ِإلَى ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬ ‫طاغوت ي ْخ ِرجونَه ْم ِم َن النُّ ِ‬ ‫ال َّ‬
‫ون (‪)2٥٧‬‬ ‫ص َحاب النَّ ِار ه ْم ِفي َها َخا ِلد َ‬‫أولَ ِئ َك أ َ ْ‬
‫ي ا ْلقَيُّوم ََل تَأْخذه‬
‫‪ ( - 2‬هللا ََل ِإلَهَ ِإ ََّل ه َو ا ْل َح ُّ‬
‫ت َو َما فِي‬‫اوا ِ‬ ‫س َم َ‬ ‫سنَةٌ َو ََل نَ ْو ٌم لَه َما فِي ال َّ‬ ‫ِ‬
‫شفَع ِع ْندَه إِ ََّل بِ ِإ ْذنِ ِه يَ ْعلَم‬ ‫ْاأل َ ْر ِ‬
‫ض َم ْن ذَا الَّذِي يَ ْ‬
‫ش ْيء‬
‫ون ِب َ‬ ‫َما بَ ْي َن أ َ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم َو َما َخ ْلفَه ْم َو ََل ي ِحيط َ‬
‫ت‬‫اوا ِ‬
‫س َم َ‬ ‫سيُّه ال َّ‬ ‫س َع ك ْر ِ‬‫ِم ْن ِع ْل ِم ِه ِإ ََّل ِب َما شَا َء َو ِ‬
‫ي ا ْلعَ ِظيم‬ ‫ض َو ََل يَئوده ِح ْفظه َما َوه َو ا ْلعَ ِل ُّ‬ ‫َو ْاأل َ ْر َ‬
‫الرشْد ِم َن‬ ‫ِين قَ ْد تَبَيَّ َن ُّ‬
‫(‪ََ )2٥٥‬ل ِإ ْك َرا َه ِفي الد ِ‬
‫اّلل فَقَ ِد‬
‫ت َوي ْؤ ِم ْن ِب َّ ِ‬ ‫طاغو ِ‬ ‫ا ْلغَي ِ فَ َم ْن يَ ْكف ْر ِبال َّ‬
‫س َك ِبا ْلع ْر َو ِة ا ْلوثْقَى ََل ا ْن ِف َ‬
‫صا َم لَ َها َوهللا‬ ‫ست َ ْم َ‬
‫ا ْ‬
‫ِين آ َ َمنوا ي ْخ ِرجه ْم‬
‫ي الَّذ َ‬
‫ع ِلي ٌم (‪ )2٥٦‬هللا َو ِل ُّ‬ ‫س ِمي ٌع َ‬
‫َ‬
‫ِين َكفَروا أ َ ْو ِليَاؤهم‬
‫ور َوالَّذ َ‬ ‫ت ِإلَى النُّ ِ‬ ‫ِم َن ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬
‫ت‬ ‫ور ِإلَى ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬ ‫طاغوت ي ْخ ِرجونَه ْم ِم َن النُّ ِ‬ ‫ال َّ‬
‫ون (‪)2٥٧‬‬ ‫ص َحاب النَّ ِار ه ْم فِي َها َخا ِلد َ‬‫أولَئِ َك أ َ ْ‬
‫ي ا ْلقَيُّوم ََل تَأْخذه‬
‫‪ ( - ٣‬هللا ََل ِإلَهَ ِإ ََّل ه َو ا ْل َح ُّ‬
‫ت َو َما ِفي‬‫اوا ِ‬ ‫س َم َ‬ ‫سنَةٌ َو ََل نَ ْو ٌم لَه َما ِفي ال َّ‬ ‫ِ‬
‫شفَع ِع ْندَه ِإ ََّل ِب ِإ ْذ ِن ِه يَ ْعلَم‬
‫ض َم ْن ذَا الَّذِي يَ ْ‬ ‫ْاأل َ ْر ِ‬
‫ش ْيء‬ ‫ون ِب َ‬ ‫ِيه ْم َو َما َخ ْلفَه ْم َو ََل ي ِحيط َ‬ ‫َما بَ ْي َن أ َ ْيد ِ‬
‫ت‬‫اوا ِ‬
‫س َم َ‬ ‫سيُّه ال َّ‬ ‫س َع ك ْر ِ‬‫ِم ْن ِع ْل ِم ِه ِإ ََّل ِب َما شَا َء َو ِ‬
‫ي ا ْلعَ ِظيم‬ ‫ض َو ََل يَئوده ِح ْفظه َما َوه َو ا ْلعَ ِل ُّ‬ ‫َو ْاأل َ ْر َ‬
‫الرشْد ِم َن‬ ‫ِين قَ ْد تَبَيَّ َن ُّ‬
‫(‪ََ )2٥٥‬ل ِإ ْك َرا َه فِي الد ِ‬
‫اّلل فَقَ ِد‬
‫ت َوي ْؤ ِم ْن ِب َّ ِ‬ ‫طاغو ِ‬ ‫ا ْلغَي ِ فَ َم ْن يَ ْكف ْر ِبال َّ‬
‫س َك ِبا ْلع ْر َو ِة ا ْلوثْقَى ََل ا ْن ِف َ‬
‫صا َم لَ َها َوهللا‬ ‫ست َ ْم َ‬
‫ا ْ‬
‫ِين آ َ َمنوا ي ْخ ِرجه ْم‬
‫ي الَّذ َ‬
‫ع ِلي ٌم (‪ )2٥٦‬هللا َو ِل ُّ‬ ‫س ِمي ٌع َ‬
‫َ‬
‫ِين َكفَروا أ َ ْو ِليَاؤهم‬
‫ور َوالَّذ َ‬ ‫ت ِإلَى النُّ ِ‬ ‫ِم َن ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬
‫ت‬ ‫ور ِإلَى ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬ ‫طاغوت ي ْخ ِرجونَه ْم ِم َن النُّ ِ‬ ‫ال َّ‬
‫ون (‪)2٥٧‬‬ ‫ص َحاب النَّ ِار ه ْم فِي َها َخا ِلد َ‬‫أولَئِ َك أ َ ْ‬
‫ي ا ْلقَيُّوم ََل تَأْخذه‬
‫‪ ( - 4‬هللا ََل ِإلَهَ ِإ ََّل ه َو ا ْل َح ُّ‬
‫ت َو َما ِفي‬‫اوا ِ‬ ‫س َم َ‬ ‫سنَةٌ َو ََل نَ ْو ٌم لَه َما ِفي ال َّ‬ ‫ِ‬
‫شفَع ِع ْندَه ِإ ََّل ِب ِإ ْذنِ ِه يَ ْعلَم‬
‫ض َم ْن ذَا الَّذِي يَ ْ‬ ‫ْاأل َ ْر ِ‬
‫ش ْيء‬ ‫ون ِب َ‬ ‫ِيه ْم َو َما َخ ْلفَه ْم َو ََل ي ِحيط َ‬ ‫َما بَ ْي َن أ َ ْيد ِ‬
‫ت‬‫اوا ِ‬
‫س َم َ‬ ‫سيُّه ال َّ‬ ‫س َع ك ْر ِ‬‫ِم ْن ِع ْل ِم ِه ِإ ََّل ِب َما شَا َء َو ِ‬
‫ي ا ْلعَ ِظيم‬ ‫ض َو ََل يَئوده ِح ْفظه َما َوه َو ا ْلعَ ِل ُّ‬ ‫َو ْاأل َ ْر َ‬
‫الرشْد ِم َن‬ ‫ِين قَ ْد تَبَيَّ َن ُّ‬
‫(‪ََ )2٥٥‬ل ِإ ْك َرا َه فِي الد ِ‬
‫اّلل فَقَ ِد‬
‫ت َوي ْؤ ِم ْن ِب َّ ِ‬ ‫طاغو ِ‬ ‫ا ْلغَي ِ فَ َم ْن يَ ْكف ْر ِبال َّ‬
‫س َك بِا ْلع ْر َو ِة ا ْلوثْقَى ََل ا ْن ِف َ‬
‫صا َم لَ َها َوهللا‬ ‫ست َ ْم َ‬
‫ا ْ‬
‫ِين آ َ َمنوا ي ْخ ِرجه ْم‬
‫ي الَّذ َ‬
‫ع ِلي ٌم (‪ )2٥٦‬هللا َو ِل ُّ‬ ‫س ِمي ٌع َ‬
‫َ‬
‫ِين َكفَروا أ َ ْو ِليَاؤهم‬
‫ور َوالَّذ َ‬ ‫ت ِإلَى النُّ ِ‬ ‫ِم َن ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬
‫ت‬ ‫ور ِإلَى ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬ ‫طاغوت ي ْخ ِرجونَه ْم ِم َن النُّ ِ‬ ‫ال َّ‬
‫ون (‪)2٥٧‬‬ ‫ص َحاب النَّ ِار ه ْم ِفي َها َخا ِلد َ‬‫أولَ ِئ َك أ َ ْ‬
‫ي ا ْلقَيُّوم ََل تَأْخذه‬
‫‪ ( - ٥‬هللا ََل ِإلَهَ ِإ ََّل ه َو ا ْل َح ُّ‬
‫ت َو َما فِي‬‫اوا ِ‬ ‫س َم َ‬ ‫سنَةٌ َو ََل نَ ْو ٌم لَه َما فِي ال َّ‬ ‫ِ‬
‫شفَع ِع ْندَه ِإ ََّل ِب ِإ ْذنِ ِه يَ ْعلَم‬
‫ض َم ْن ذَا الَّذِي يَ ْ‬ ‫ْاأل َ ْر ِ‬
‫ش ْيء‬ ‫ون ِب َ‬ ‫ِيه ْم َو َما َخ ْلفَه ْم َو ََل ي ِحيط َ‬ ‫َما بَ ْي َن أ َ ْيد ِ‬
‫ت‬‫اوا ِ‬
‫س َم َ‬ ‫سيُّه ال َّ‬ ‫س َع ك ْر ِ‬‫ِم ْن ِع ْل ِم ِه ِإ ََّل ِب َما شَا َء َو ِ‬
‫ي ا ْلعَ ِظيم‬ ‫ض َو ََل يَئوده ِح ْفظه َما َوه َو ا ْلعَ ِل ُّ‬ ‫َو ْاأل َ ْر َ‬
‫الرشْد ِم َن‬ ‫ِين قَ ْد تَبَيَّ َن ُّ‬
‫(‪ََ )2٥٥‬ل ِإ ْك َرا َه فِي الد ِ‬
‫اّلل فَقَ ِد‬
‫ت َوي ْؤ ِم ْن ِب َّ ِ‬ ‫طاغو ِ‬ ‫ا ْلغَي ِ فَ َم ْن يَ ْكف ْر ِبال َّ‬
‫س َك ِبا ْلع ْر َو ِة ا ْلوثْقَى ََل ا ْن ِف َ‬
‫صا َم لَ َها َوهللا‬ ‫ست َ ْم َ‬
‫ا ْ‬
‫ِين آ َ َمنوا ي ْخ ِرجه ْم‬
‫ي الَّذ َ‬
‫ع ِلي ٌم (‪ )2٥٦‬هللا َو ِل ُّ‬ ‫س ِمي ٌع َ‬
‫َ‬
‫ِين َكفَروا أ َ ْو ِليَاؤهم‬
‫ور َوالَّذ َ‬ ‫ت ِإلَى النُّ ِ‬ ‫ِم َن ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬
‫ت‬ ‫ور إِلَى ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬ ‫ال َّ‬
‫طاغوت ي ْخ ِرجونَه ْم ِم َن النُّ ِ‬
‫ون (‪)2٥٧‬‬ ‫ص َحاب النَّ ِار ه ْم فِي َها َخا ِلد َ‬ ‫أولَئِ َك أ َ ْ‬
‫ي ا ْلقَيُّوم ََل تَأْخذه‬
‫‪ ( - ٦‬هللا ََل ِإلَهَ ِإ ََّل ه َو ا ْل َح ُّ‬
‫ت َو َما فِي‬ ‫اوا ِ‬ ‫س َم َ‬‫سنَةٌ َو ََل نَ ْو ٌم لَه َما فِي ال َّ‬
‫ِ‬
‫شفَع ِع ْندَه ِإ ََّل ِب ِإ ْذ ِن ِه يَ ْعلَم‬‫ض َم ْن ذَا الَّذِي يَ ْ‬ ‫ْاأل َ ْر ِ‬
‫ش ْيء‬
‫ون ِب َ‬ ‫َما بَ ْي َن أ َ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم َو َما َخ ْلفَه ْم َو ََل ي ِحيط َ‬
‫ت‬‫اوا ِ‬
‫س َم َ‬ ‫سيُّه ال َّ‬ ‫س َع ك ْر ِ‬‫ِم ْن ِع ْل ِم ِه ِإ ََّل ِب َما شَا َء َو ِ‬
‫ي ا ْلعَ ِظيم‬ ‫ض َو ََل يَئوده ِح ْفظه َما َوه َو ا ْلعَ ِل ُّ‬ ‫َو ْاأل َ ْر َ‬
‫الرشْد ِم َن‬ ‫ِين قَ ْد تَبَيَّ َن ُّ‬
‫(‪ََ )2٥٥‬ل ِإ ْك َرا َه ِفي الد ِ‬
‫اّلل فَقَ ِد‬
‫ت َوي ْؤ ِم ْن ِب َّ ِ‬ ‫طاغو ِ‬ ‫ا ْلغَي ِ فَ َم ْن يَ ْكف ْر ِبال َّ‬
‫س َك ِبا ْلع ْر َو ِة ا ْلوثْقَى ََل ا ْن ِف َ‬
‫صا َم لَ َها َوهللا‬ ‫ست َ ْم َ‬
‫ا ْ‬
‫ِين آ َ َمنوا ي ْخ ِرجه ْم‬
‫ي الَّذ َ‬
‫ع ِلي ٌم (‪ )2٥٦‬هللا َو ِل ُّ‬ ‫س ِمي ٌع َ‬
‫َ‬
‫ِين َكفَروا أ َ ْو ِليَاؤهم‬
‫ور َوالَّذ َ‬ ‫ت ِإلَى النُّ ِ‬ ‫ِم َن ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬
‫ت‬ ‫ور ِإلَى ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬ ‫طاغوت ي ْخ ِرجونَه ْم ِم َن النُّ ِ‬ ‫ال َّ‬
‫ون (‪)2٥٧‬‬ ‫ص َحاب النَّ ِار ه ْم فِي َها َخا ِلد َ‬‫أولَئِ َك أ َ ْ‬
‫ي ا ْلقَيُّوم ََل تَأْخذه‬
‫‪ ( - ٧‬هللا ََل ِإلَهَ ِإ ََّل ه َو ا ْل َح ُّ‬
‫ت َو َما فِي‬‫اوا ِ‬ ‫س َم َ‬ ‫سنَةٌ َو ََل نَ ْو ٌم لَه َما فِي ال َّ‬ ‫ِ‬
‫شفَع ِع ْندَه ِإ ََّل ِب ِإ ْذنِ ِه يَ ْعلَم‬
‫ض َم ْن ذَا الَّذِي يَ ْ‬ ‫ْاأل َ ْر ِ‬
‫ش ْيء‬ ‫ون ِب َ‬ ‫ِيه ْم َو َما َخ ْلفَه ْم َو ََل ي ِحيط َ‬ ‫َما بَ ْي َن أ َ ْيد ِ‬
‫ت‬‫اوا ِ‬
‫س َم َ‬ ‫سيُّه ال َّ‬ ‫س َع ك ْر ِ‬‫ِم ْن ِع ْل ِم ِه ِإ ََّل ِب َما شَا َء َو ِ‬
‫ي ا ْلعَ ِظيم‬ ‫ض َو ََل يَئوده ِح ْفظه َما َوه َو ا ْلعَ ِل ُّ‬ ‫َو ْاأل َ ْر َ‬
‫الرشْد ِم َن‬ ‫ِين قَ ْد تَبَيَّ َن ُّ‬
‫(‪ََ )2٥٥‬ل ِإ ْك َرا َه فِي الد ِ‬
‫اّلل فَقَ ِد‬
‫ت َوي ْؤ ِم ْن ِب َّ ِ‬ ‫طاغو ِ‬ ‫ا ْلغَي ِ فَ َم ْن يَ ْكف ْر ِبال َّ‬
‫س َك ِبا ْلع ْر َو ِة ا ْلوثْقَى ََل ا ْن ِف َ‬
‫صا َم لَ َها َوهللا‬ ‫ست َ ْم َ‬
‫ا ْ‬
‫ِين آ َ َمنوا ي ْخ ِرجه ْم‬
‫ي الَّذ َ‬
‫ع ِلي ٌم (‪ )2٥٦‬هللا َو ِل ُّ‬ ‫س ِمي ٌع َ‬
‫َ‬
‫ِين َكفَروا أ َ ْو ِليَاؤهم‬
‫ور َوالَّذ َ‬ ‫ت ِإلَى النُّ ِ‬ ‫ِم َن ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬
‫ت‬ ‫ور ِإلَى ال ُّ‬
‫ظلـ َما ِ‬ ‫طاغوت ي ْخ ِرجونَه ْم ِم َن النُّ ِ‬ ‫ال َّ‬
‫ون (‪)2٥٧‬‬ ‫ص َحاب النَّ ِار ه ْم فِي َها َخا ِلد َ‬‫أولَئِ َك أ َ ْ‬
‫‪ //‬ثم يقرأ آخر ثالث آيات من سورة البقرة‬
‫‪ ٣‬مرات ‪:‬‬
‫ض‬ ‫ت َو َما فِي ْاأل َ ْر ِ‬
‫اوا ِ‬‫س َم َ‬‫ّلل َما فِي ال َّ‬
‫‪ِ َّ ِ ( - ١‬‬
‫سك ْم أ َ ْو ت ْخفوه ي َحا ِ‬
‫س ْبك ْم‬ ‫َو ِإ ْن ت ْبدوا َما فِي أ َ ْنف ِ‬
‫بِ ِه هللا فَيَ ْغ ِفر ِل َم ْن يَشَاء َويعَذِب َم ْن يَشَاء َوهللا‬
‫ش ْيء قَد ٌ‬
‫ِير (‪ )2٨4‬آ َم َن َّ‬
‫الرسول‬ ‫علَى ك ِل َ‬
‫َ‬
‫ِب َما أ ْن ِز َل ِإلَ ْي ِه ِم ْن َر ِب ِه َوا ْلم ْؤ ِمن َ‬
‫ون ك ٌّل آ َم َن‬
‫اّلل َو َم َالئِ َكتِ ِه َوكت ِب ِه َورس ِل ِه ََل نفَ ِرق بَ ْي َن‬
‫ِب َّ ِ‬
‫س ِم ْعنَا َوأ َ َ‬
‫ط ْعنَا غ ْف َرانَ َك‬ ‫أ َ َحد ِم ْن رس ِل ِه َوقَالوا َ‬
‫َربَّنَا َو ِإلَ ْي َك ا ْل َم ِصير (‪ََ )2٨٥‬ل يك َِلف هللا‬
‫علَ ْي َها َما‬‫سبَتْ َو َ‬ ‫سعَ َها لَ َها َما َك َ‬ ‫نَ ْف ً‬
‫سا ِإ ََّل و ْ‬
‫طأْنَا‬
‫سينَا أ َ ْو أ َ ْخ َ‬
‫اخ ْذنَا ِإ ْن نَ ِ‬
‫سبَتْ َربَّنَا ََل ت َؤ ِ‬
‫ا ْكت َ َ‬
‫علَى‬‫علَ ْينَا ِإص ًْرا َك َما َح َم ْلتَه َ‬ ‫َربَّنَا َو ََل ت َ ْح ِم ْل َ‬
‫طاقَةَ‬
‫ِين ِم ْن قَ ْب ِلنَا َربَّنَا َو ََل ت َح ِم ْلنَا َما ََل َ‬
‫الَّذ َ‬
‫ار َح ْمنَا أ َ ْنتَ‬
‫عنَّا َوا ْغ ِف ْر لَنَا َو ْ‬‫لَنَا ِب ِه َواعْف َ‬
‫ين (‪)2٨٦‬‬ ‫َم ْو ََلنَا فَا ْنص ْرنَا َ‬
‫علَى ا ْلقَ ْو ِم ا ْلكَافِ ِر َ‬
‫ض‬ ‫ت َو َما ِفي ْاأل َ ْر ِ‬
‫اوا ِ‬‫س َم َ‬
‫ّلل َما ِفي ال َّ‬
‫‪ِ َّ ِ ( - 2‬‬
‫سك ْم أ َ ْو ت ْخفوه ي َحا ِ‬
‫س ْبك ْم‬ ‫َو ِإ ْن ت ْبدوا َما ِفي أ َ ْنف ِ‬
‫ِب ِه هللا فَيَ ْغ ِفر ِل َم ْن يَشَاء َويعَذِب َم ْن يَشَاء َوهللا‬
‫الرسول‬ ‫ِير (‪ )2٨4‬آ َم َن َّ‬‫ش ْيء قَد ٌ‬ ‫علَى ك ِل َ‬ ‫َ‬
‫بِ َما أ ْن ِز َل إِلَ ْي ِه ِم ْن َربِ ِه َوا ْلم ْؤ ِمن َ‬
‫ون ك ٌّل آ َم َن‬
‫اّلل َو َم َالئِ َكتِ ِه َوكت ِب ِه َورس ِل ِه ََل نفَ ِرق بَ ْي َن‬
‫ِب َّ ِ‬
‫س ِم ْعنَا َوأ َ َ‬
‫ط ْعنَا غ ْف َرانَ َك‬ ‫أ َ َحد ِم ْن رس ِل ِه َوقَالوا َ‬
‫َربَّنَا َو ِإلَ ْي َك ا ْل َم ِصير (‪ََ )2٨٥‬ل يك َِلف هللا‬
‫علَ ْي َها َما‬‫سبَتْ َو َ‬ ‫سعَ َها لَ َها َما َك َ‬ ‫نَ ْف ً‬
‫سا ِإ ََّل و ْ‬
‫طأْنَا‬
‫سينَا أ َ ْو أ َ ْخ َ‬
‫اخ ْذنَا ِإ ْن نَ ِ‬
‫سبَتْ َربَّنَا ََل ت َؤ ِ‬
‫ا ْكت َ َ‬
‫علَى‬‫علَ ْينَا ِإص ًْرا َك َما َح َم ْلتَه َ‬ ‫َربَّنَا َو ََل ت َ ْح ِم ْل َ‬
‫طاقَةَ‬
‫ِين ِم ْن قَ ْب ِلنَا َربَّنَا َو ََل ت َح ِم ْلنَا َما ََل َ‬
‫الَّذ َ‬
‫ار َح ْمنَا أ َ ْنتَ‬
‫عنَّا َوا ْغ ِف ْر لَنَا َو ْ‬ ‫لَنَا ِب ِه َواعْف َ‬
‫ين (‪)2٨٦‬‬ ‫َم ْو ََلنَا فَا ْنص ْرنَا َ‬
‫علَى ا ْلقَ ْو ِم ا ْلكَا ِف ِر َ‬
‫ض‬ ‫ت َو َما فِي ْاأل َ ْر ِ‬
‫اوا ِ‬‫س َم َ‬
‫ّلل َما فِي ال َّ‬
‫‪ِ َّ ِ ( - ٣‬‬
‫سك ْم أ َ ْو ت ْخفوه ي َحا ِ‬
‫س ْبك ْم‬ ‫َو ِإ ْن ت ْبدوا َما فِي أ َ ْنف ِ‬
‫ِب ِه هللا فَيَ ْغ ِفر ِل َم ْن يَشَاء َويعَذِب َم ْن يَشَاء َوهللا‬
‫الرسول‬ ‫ِير (‪ )2٨4‬آ َم َن َّ‬‫ش ْيء قَد ٌ‬ ‫علَى ك ِل َ‬ ‫َ‬
‫ِب َما أ ْن ِز َل ِإلَ ْي ِه ِم ْن َر ِب ِه َوا ْلم ْؤ ِمن َ‬
‫ون ك ٌّل آ َم َن‬
‫اّلل َو َم َالئِ َكتِ ِه َوكت ِب ِه َورس ِل ِه ََل نفَ ِرق بَ ْي َن‬
‫ِب َّ ِ‬
‫س ِم ْعنَا َوأ َ َ‬
‫ط ْعنَا غ ْف َرانَ َك‬ ‫أ َ َحد ِم ْن رس ِل ِه َوقَالوا َ‬
‫َربَّنَا َو ِإلَ ْي َك ا ْل َم ِصير (‪ََ )2٨٥‬ل يك َِلف هللا‬
‫علَ ْي َها َما‬‫سبَتْ َو َ‬ ‫سعَ َها لَ َها َما َك َ‬ ‫نَ ْف ً‬
‫سا ِإ ََّل و ْ‬
‫طأْنَا‬
‫سينَا أ َ ْو أ َ ْخ َ‬
‫اخ ْذنَا ِإ ْن نَ ِ‬
‫سبَتْ َربَّنَا ََل ت َؤ ِ‬
‫ا ْكت َ َ‬
‫علَى‬‫علَ ْينَا ِإص ًْرا َك َما َح َم ْلتَه َ‬ ‫َربَّنَا َو ََل ت َ ْح ِم ْل َ‬
‫طاقَةَ‬
‫ِين ِم ْن قَ ْب ِلنَا َربَّنَا َو ََل ت َح ِم ْلنَا َما ََل َ‬
‫الَّذ َ‬
‫ار َح ْمنَا أ َ ْنتَ‬
‫عنَّا َوا ْغ ِف ْر لَنَا َو ْ‬‫لَنَا ِب ِه َواعْف َ‬
‫ين (‪)2٨٦‬‬ ‫َم ْو ََلنَا فَا ْنص ْرنَا َ‬
‫علَى ا ْلقَ ْو ِم ا ْلكَافِ ِر َ‬
‫‪ //‬ثم من سورة األعراف ‪ ٣ :‬مرات ‪:‬‬
‫اك فَ ِإذَا‬ ‫ص ٖۖ َ‬
‫ع َ‬‫ق َ‬ ‫ۡ‬
‫س َٰى أ َ ۡن أ َ ِ‬
‫ل‬ ‫‪َ ( - ١‬وأ َ ۡو َح ۡينَا ِإلَ َٰى مو َ‬
‫ون (‪ )١١٧‬فَ َوقَ َع ٱ ۡل َح ُّ‬
‫ق‬ ‫ي ت َ ۡلقَف َما يَ ۡأفِك َ‬ ‫ِه َ‬
‫ون (‪ )١١٨‬فَغ ِلبواْ هنَا ِل َك‬ ‫ط َل َما كَانواْ يَ ۡع َمل َ‬ ‫َوبَ َ‬
‫س َح َرة‬ ‫ين (‪َ )١١٩‬وأ ۡل ِق َ‬
‫ي ٱل َّ‬ ‫ص ِغ ِر َ‬‫َوٱنقَلَبواْ َٰ َ‬
‫ب ٱ ۡل َٰعَلَ ِم َ‬
‫ين‬ ‫ِين (‪ )١2٠‬قَالواْ َءا َمنَّا ِب َر ِ‬ ‫َٰ َ‬
‫س ِجد َ‬
‫ون (‪)١22‬‬ ‫س َٰى َو َٰ َهر َ‬ ‫ب مو َ‬‫(‪َ )١2١‬ر ِ‬
‫اك فَ ِإذَا‬ ‫ص ٖۖ َ‬
‫ع َ‬‫ق َ‬ ‫س َٰى أ َ ۡن أ َ ۡل ِ‬
‫‪َ ( - 2‬وأ َ ۡو َح ۡينَا ِإلَ َٰى مو َ‬
‫ون (‪ )١١٧‬فَ َوقَ َع ٱ ۡل َح ُّ‬
‫ق‬ ‫ي ت َ ۡلقَف َما يَ ۡأفِك َ‬ ‫ِه َ‬
‫ون (‪ )١١٨‬فَغ ِلبواْ هنَا ِل َك‬ ‫ط َل َما كَانواْ يَ ۡع َمل َ‬ ‫َوبَ َ‬
‫س َح َرة‬ ‫ين (‪َ )١١٩‬وأ ۡل ِق َ‬
‫ي ٱل َّ‬ ‫ص ِغ ِر َ‬‫َوٱنقَلَبواْ َٰ َ‬
‫ب ٱ ۡل َٰعَلَ ِم َ‬
‫ين‬ ‫ِين (‪ )١2٠‬قَالواْ َءا َمنَّا ِب َر ِ‬ ‫َٰ َ‬
‫س ِجد َ‬
‫ون (‪)١22‬‬ ‫س َٰى َو َٰ َهر َ‬ ‫ب مو َ‬‫(‪َ )١2١‬ر ِ‬
‫اك فَ ِإذَا‬ ‫ص ٖۖ َ‬
‫ع َ‬‫ق َ‬ ‫ۡ‬
‫س َٰى أ َ ۡن أ َ ِ‬
‫ل‬ ‫‪َ ( - ٣‬وأ َ ۡو َح ۡينَا ِإلَ َٰى مو َ‬
‫ون (‪ )١١٧‬فَ َوقَ َع ٱ ۡل َح ُّ‬
‫ق‬ ‫ي ت َ ۡلقَف َما يَ ۡأفِك َ‬ ‫ِه َ‬
‫ون (‪ )١١٨‬فَغ ِلبواْ هنَا ِل َك‬ ‫ط َل َما كَانواْ يَ ۡع َمل َ‬ ‫َوبَ َ‬
‫س َح َرة‬ ‫ين (‪َ )١١٩‬وأ ۡل ِق َ‬
‫ي ٱل َّ‬ ‫ص ِغ ِر َ‬‫َوٱنقَلَبواْ َٰ َ‬
‫ب ٱ ۡل َٰعَلَ ِم َ‬
‫ين‬ ‫ِين (‪ )١2٠‬قَالواْ َءا َمنَّا ِب َر ِ‬ ‫َٰ َ‬
‫س ِجد َ‬
‫ون (‪)١22‬‬ ‫س َٰى َو َٰ َهر َ‬ ‫ب مو َ‬‫(‪َ )١2١‬ر ِ‬
‫‪ //‬ثم يقرأ من سورة يونس ‪ ٣ :‬مرات ‪:‬‬
‫‪ ( - ١‬فَلَ َّما أ َ ْلقَ ْوا قَا َل مو َ‬
‫سى َما ِجئْت ْم ِب ِه ِ‬
‫الس ْحر‬
‫ع َم َل‬ ‫سي ْب ِطله ِإ َّن هللا ََل ي ْ‬
‫ص ِلح َ‬ ‫ِإ َّن هللا َ‬
‫ق هللا ا ْل َح َّ‬
‫ق‬ ‫سد َ‬
‫ِين (‪َ )٨١‬وي ِح ُّ‬ ‫ا ْلم ْف ِ‬
‫ون (‪)٨2‬‬ ‫ِب َك ِل َماتِ ِه َولَ ْو ك َِر َه ا ْلم ْج ِرم َ‬
‫سى َما ِجئْت ْم بِ ِه ِ‬
‫الس ْحر‬ ‫‪ ( - 2‬فَلَ َّما أ َ ْلقَ ْوا قَا َل مو َ‬
‫ع َم َل‬ ‫سي ْب ِطله ِإ َّن هللا ََل ي ْ‬
‫ص ِلح َ‬ ‫ِإ َّن هللا َ‬
‫ق هللا ا ْل َح َّ‬
‫ق‬ ‫سد َ‬
‫ِين (‪َ )٨١‬وي ِح ُّ‬ ‫ا ْلم ْف ِ‬
‫ون (‪)٨2‬‬ ‫ِب َك ِل َماتِ ِه َولَ ْو ك َِر َه ا ْلم ْج ِرم َ‬
‫سى َما ِجئْت ْم ِب ِه ِ‬
‫الس ْحر‬ ‫‪ ( - ٣‬فَلَ َّما أ َ ْلقَ ْوا قَا َل مو َ‬
‫ع َم َل‬ ‫سي ْب ِطله ِإ َّن هللا ََل ي ْ‬
‫ص ِلح َ‬ ‫ِإ َّن هللا َ‬
‫ق هللا ا ْل َح َّ‬
‫ق‬ ‫سد َ‬
‫ِين (‪َ )٨١‬وي ِح ُّ‬ ‫ا ْلم ْف ِ‬
‫ِب َك ِل َماتِ ِه َولَ ْو ك َِر َه ا ْلم ْج ِرم َ‬
‫ون (‪)٨2‬‬
‫‪ //‬ثم من سورة طه ‪ ٣ :‬مرات ‪:‬‬
‫ي َو ِإ َّما أَن‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ۡ‬
‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫ى‬
‫َٰ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫و‬‫م‬‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ي‬ ‫‪ ( - ١‬قَالواْ‬
‫ون أ َ َّو َل َم ۡن أ َ ۡلقَ َٰى (‪ )٦٥‬قَا َل بَ ۡل أ َ ۡلقو ٖۖاْ فَ ِإذَا‬
‫نَّك َ‬
‫س ۡح ِر ِهمۡ‬
‫ِحبَالهمۡ َو ِع ِصيُّهمۡ ي َخيَّل ِإلَ ۡي ِه ِمن ِ‬
‫س ِهۦ ِخيفَ ٗة‬ ‫س ِفي نَ ۡف ِ‬ ‫أَنَّ َها ت َ ۡسعَ َٰى (‪ )٦٦‬فَأ َ ۡو َج َ‬
‫س َٰى (‪ )٦٧‬ق ۡلنَا ََل ت َ َخ ۡف ِإنَّ َك أَنتَ ٱ ۡأل َ ۡعلَ َٰى‬ ‫ُّمو َ‬
‫صنَعو ٖۖاْ‬‫ق َما فِي يَ ِمينِ َك ت َ ۡلقَ ۡف َما َ‬ ‫ۡ‬
‫(‪َ )٦٨‬وأ َ ِ‬
‫ل‬
‫احر َح ۡيث‬ ‫س ِ‬‫س ِح ٖ ٖۖر َو ََل ي ۡف ِلح ٱل َّ‬
‫صنَعواْ ك َۡيد َٰ َ‬ ‫ِإنَّ َما َ‬
‫س َح َرة س َّجدٗ ا قَالواْ َءا َمنَّا‬ ‫ي ٱل َّ‬ ‫أَت َ َٰى (‪ )٦٩‬فَأ ۡل ِق َ‬
‫س َٰى (‪)٧٠‬‬ ‫ون َومو َ‬ ‫ب َٰ َهر َ‬ ‫ِب َر ِ‬
‫ي َو ِإ َّما أَن‬ ‫س َٰى ِإ َّما أَن ت ۡل ِق َ‬‫‪ ( - 2‬قَالواْ َٰيَمو َ‬
‫ون أ َ َّو َل َم ۡن أ َ ۡلقَ َٰى (‪ )٦٥‬قَا َل بَ ۡل أ َ ۡلقو ٖۖاْ فَ ِإذاَ‬
‫نَّك َ‬
‫س ۡح ِر ِهمۡ‬
‫ِحبَالهمۡ َو ِع ِصيُّهمۡ ي َخيَّل ِإلَ ۡي ِه ِمن ِ‬
‫س ِهۦ ِخيفَ ٗة‬ ‫س فِي نَ ۡف ِ‬ ‫أَنَّ َها ت َ ۡسعَ َٰى (‪ )٦٦‬فَأ َ ۡو َج َ‬
‫س َٰى (‪ )٦٧‬ق ۡلنَا ََل ت َ َخ ۡف ِإنَّ َك أَنتَ ٱ ۡأل َ ۡعلَ َٰى‬ ‫ُّمو َ‬
‫صنَعو ٖۖاْ‬ ‫ق َما فِي يَ ِمينِ َك ت َ ۡلقَ ۡف َما َ‬ ‫(‪َ )٦٨‬وأ َ ۡل ِ‬
‫احر َح ۡيث‬ ‫س ِح ٖ ٖۖر َو ََل ي ۡف ِلح ٱل َّ‬
‫س ِ‬ ‫صنَعواْ ك َۡيد َٰ َ‬ ‫ِإنَّ َما َ‬
‫س َح َرة س َّجدٗ ا قَالواْ َءا َمنَّا‬ ‫ي ٱل َّ‬ ‫ق‬‫ِ‬ ‫ۡ‬
‫أَت َ َٰى (‪ )٦٩‬فَأ َ‬
‫ل‬
‫س َٰى (‪)٧٠‬‬ ‫ون َومو َ‬ ‫ب َٰ َهر َ‬ ‫ِب َر ِ‬
‫ي َو ِإ َّما أَن‬ ‫س َٰى ِإ َّما أَن ت ۡل ِق َ‬‫‪ ( - ٣‬قَالواْ َٰيَمو َ‬
‫ون أ َ َّو َل َم ۡن أ َ ۡلقَ َٰى (‪ )٦٥‬قَا َل بَ ۡل أ َ ۡلقو ٖۖاْ فَ ِإذَا‬
‫نَّك َ‬
‫س ۡح ِر ِهمۡ‬
‫ِحبَالهمۡ َو ِع ِصيُّهمۡ ي َخيَّل ِإلَ ۡي ِه ِمن ِ‬
‫س ِهۦ ِخيفَ ٗة‬ ‫س فِي نَ ۡف ِ‬ ‫أَنَّ َها ت َ ۡسعَ َٰى (‪ )٦٦‬فَأ َ ۡو َج َ‬
‫س َٰى (‪ )٦٧‬ق ۡلنَا ََل ت َ َخ ۡف ِإنَّ َك أَنتَ ٱ ۡأل َ ۡعلَ َٰى‬ ‫ُّمو َ‬
‫صنَعو ٖۖاْ‬ ‫ق َما فِي يَ ِمينِ َك ت َ ۡلقَ ۡف َما َ‬ ‫(‪َ )٦٨‬وأ َ ۡل ِ‬
‫احر َح ۡيث‬ ‫س ِح ٖ ٖۖر َو ََل ي ۡف ِلح ٱل َّ‬
‫س ِ‬ ‫صنَعواْ ك َۡيد َٰ َ‬‫ِإنَّ َما َ‬
‫س َح َرة س َّجدٗ ا قَالواْ َءا َمنَّا‬‫ي ٱل َّ‬ ‫أَت َ َٰى (‪ )٦٩‬فَأ ۡل ِق َ‬
‫س َٰى (‪)٧٠‬‬ ‫ب َٰ َهر َ‬
‫ون َومو َ‬ ‫ِب َر ِ‬
‫ثم يقرأ من سورة اإلسراء ‪ ٣ :‬مرات ‪:‬‬
‫شفَا ٌء َو َر ْح َمةٌ‬ ‫‪َ ( - ١‬وننَ ِزل ِم َن ا ْلق ْر ِ‬
‫آن َما ه َو ِ‬
‫ارا (‪)٨2‬‬
‫س ً‬‫ين ِإ ََّل َخ َ‬ ‫ين َو ََل يَ ِزيد ال َّ‬
‫ظا ِل ِم َ‬ ‫ِل ْلم ْؤ ِمنِ َ‬
‫شفَا ٌء َو َر ْح َمةٌ‬ ‫‪َ ( - 2‬وننَ ِزل ِم َن ا ْلق ْر ِ‬
‫آن َما ه َو ِ‬
‫ارا (‪)٨2‬‬
‫س ً‬‫ين ِإ ََّل َخ َ‬ ‫ين َو ََل يَ ِزيد ال َّ‬
‫ظا ِل ِم َ‬ ‫ِل ْلم ْؤ ِم ِن َ‬
‫شفَا ٌء َو َر ْح َمةٌ‬ ‫‪َ ( - ٣‬وننَ ِزل ِم َن ا ْلق ْر ِ‬
‫آن َما ه َو ِ‬
‫ارا (‪)٨2‬‬
‫س ً‬‫ين ِإ ََّل َخ َ‬ ‫ين َو ََل يَ ِزيد ال َّ‬
‫ظا ِل ِم َ‬ ‫ِل ْلم ْؤ ِمنِ َ‬
‫ثم يقرأ من سورة الشعراء ‪ ٣ :‬مرات ‪:‬‬
‫ين (‪)٨٠‬‬ ‫ضت فَه َو يَ ْ‬
‫ش ِف ِ‬ ‫‪َ ( - ١‬و ِإذَا َم ِر ْ‬
‫ين (‪)٨٠‬‬
‫ش ِف ِ‬‫ضت فَه َو يَ ْ‬‫‪َ ( - 2‬و ِإذَا َم ِر ْ‬
‫ين (‪)٨٠‬‬
‫ش ِف ِ‬‫ضت فَه َو يَ ْ‬‫‪َ ( - ٣‬و ِإذَا َم ِر ْ‬
‫‪ //‬ثم يقرأ من سورة األعراف ‪ ٣ :‬مرات ‪:‬‬
‫ور ٖۖا لَّ َمن‬
‫ٗ‬ ‫ح‬ ‫ۡ‬
‫د‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫ء‬‫ذ‬‫ۡ‬
‫‪ ( - ١‬قَا َل ٱ ۡخر ۡج ِم ۡن َها َم ٗ َّ‬
‫ين (‪)١٨‬‬ ‫ت َ ِبعَ َك ِم ۡنهمۡ َأل َ ۡم َأل َ َّن َج َهنَّ َم ِمنكمۡ أ َ ۡج َم ِع َ‬
‫ور ٖۖا لَّ َمن‬
‫وما َّم ۡدح ٗ‬ ‫‪ ( - 2‬قَا َل ٱ ۡخر ۡج ِم ۡن َها َم ۡذء ٗ‬
‫ين (‪)١٨‬‬ ‫ت َ ِبعَ َك ِم ۡنهمۡ َأل َ ۡم َأل َ َّن َج َهنَّ َم ِمنكمۡ أ َ ۡج َم ِع َ‬
‫ور ٖۖا لَّ َمن‬
‫وما َّم ۡدح ٗ‬ ‫‪ ( - ٣‬قَا َل ٱ ۡخر ۡج ِم ۡن َها َم ۡذء ٗ‬
‫ت َ ِبعَ َك ِم ۡنهمۡ َأل َ ۡم َأل َ َّن َج َهنَّ َم ِمنكمۡ أ َ ۡج َم ِع َ‬
‫ين (‪)١٨‬‬
‫‪ //‬ثم يقرأ من سورة الحجر ‪ ٣ :‬مرات ‪:‬‬
‫ط ٖن َّر ِجيم (‪ِ )١٧‬إ ََّل‬ ‫‪َ ( - ١‬و َح ِف ۡظ َٰنَ َها ِمن ك ِل ش َۡي َٰ َ‬
‫ش َهاب ُّم ِبين (‪)١٨‬‬ ‫س ۡم َع فَأ َ ۡتبَعَهۥ ِ‬ ‫ق ٱل َّ‬ ‫َم ِن ٱ ۡست َ َر َ‬
‫ط ٖن َّر ِجيم (‪ِ )١٧‬إ ََّل‬ ‫‪َ ( - 2‬و َح ِف ۡظ َٰنَ َها ِمن ك ِل ش َۡي َٰ َ‬
‫ش َهاب ُّم ِبين (‪)١٨‬‬ ‫س ۡم َع فَأ َ ۡتبَعَهۥ ِ‬ ‫ق ٱل َّ‬ ‫َم ِن ٱ ۡست َ َر َ‬
‫ط ٖن َّر ِجيم (‪ِ )١٧‬إ ََّل‬ ‫‪َ ( - ٣‬و َح ِف ۡظ َٰنَ َها ِمن ك ِل ش َۡي َٰ َ‬
‫ش َهاب ُّم ِبين (‪)١٨‬‬ ‫س ۡم َع فَأ َ ۡتبَعَهۥ ِ‬ ‫ق ٱل َّ‬ ‫َم ِن ٱ ۡست َ َر َ‬
‫‪ //‬ثم يقرأ من سورة الصافات ‪ ٣ :‬مرات ‪:‬‬
‫س َما َء ٱلد ُّۡنيَا ِب ِزينَة ٱ ۡلك ََوا ِك ِ‬
‫ب‬ ‫‪ِ ( - ١‬إنَّا َزيَّنَّا ٱل َّ‬
‫َٰ‬
‫(‪َ )٦‬و ِح ۡف ٗظا ِمن ك ِل ش َۡيط ٖن َّم ِارد (‪)٧‬‬
‫َ‬
‫ون ِمن ك ِل‬ ‫إل ٱ ۡأل َ ۡعلَ َٰى َوي ۡقذَف َ‬
‫ون ِإلَى ٱ ۡل َم َ ِ‬‫س َّمع َ‬ ‫ََّل يَ َّ‬
‫ب (‪) ٩‬‬ ‫اص ٌ‬ ‫عذَاب َو ِ‬ ‫ور ٖۖا َولَهمۡ َ‬ ‫ب (‪ ) ٨‬د ح ٗ‬ ‫َجانِ ٖ‬
‫س َما َء ٱلد ُّۡنيَا ِب ِزينَة ٱ ۡلك ََوا ِك ِ‬
‫ب‬ ‫‪ِ ( - 2‬إنَّا َزيَّنَّا ٱل َّ‬
‫َٰ‬
‫(‪َ )٦‬و ِح ۡف ٗظا ِمن ك ِل ش َۡيط ٖن َّم ِارد (‪)٧‬‬
‫َ‬
‫ون ِمن ك ِل‬ ‫إل ٱ ۡأل َ ۡعلَ َٰى َوي ۡقذَف َ‬
‫ون ِإلَى ٱ ۡل َم َ ِ‬ ‫س َّمع َ‬ ‫ََّل يَ َّ‬
‫ب (‪) ٩‬‬ ‫اص ٌ‬ ‫عذَاب َو ِ‬ ‫ور ٖۖا َولَهمۡ َ‬ ‫ب (‪ ) ٨‬د ح ٗ‬ ‫َجا ِن ٖ‬
‫س َما َء ٱلد ُّۡنيَا ِب ِزينَة ٱ ۡلك ََوا ِك ِ‬
‫ب‬ ‫‪ِ ( - ٣‬إنَّا َزيَّنَّا ٱل َّ‬
‫ط ٖن َّم ِارد (‪)٧‬‬ ‫(‪َ )٦‬و ِح ۡف ٗظا ِمن ك ِل ش َۡي َٰ َ‬
‫ون ِمن ك ِل‬ ‫إل ٱ ۡأل َ ۡعلَ َٰى َوي ۡقذَف َ‬
‫ون ِإلَى ٱ ۡل َم َ ِ‬ ‫س َّمع َ‬ ‫ََّل يَ َّ‬
‫ب (‪) ٩‬‬
‫اص ٌ‬ ‫ور ٖۖا َولَهمۡ َ‬
‫عذَاب َو ِ‬ ‫ب (‪ ) ٨‬د ح ٗ‬
‫َجا ِن ٖ‬
‫‪ //‬ثم سور الشرح وقريش والكافرون‪ ٣‬مرات‬
‫‪ ( - ١‬بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ع ْن َك‬
‫ض ْعنَا َ‬ ‫أَلَ ْم نَش َْرحْ لَ َك َ‬
‫ص ْد َر َك (‪َ )١‬و َو َ‬
‫ض َ‬
‫ظ ْه َر َك (‪)٣‬‬ ‫ِو ْز َرك (‪ )2‬الَّذِي أ َ ْنقَ َ‬
‫س ًرا‬ ‫َو َرفَ ْعنَا لَ َك ِذ ْك َر َك (‪ )4‬فَ ِإ َّن َم َع ا ْلع ْ‬
‫س ِر ي ْ‬
‫س ًرا (‪ )٦‬فَ ِإذَا فَ َر ْغتَ‬ ‫س ِر ي ْ‬ ‫(‪ِ )٥‬إ َّن َم َع ا ْلع ْ‬
‫غ ْب (‪)٨‬‬ ‫ص ْب (‪َ )٧‬و ِإلَى َر ِب َك فَ ْ‬
‫ار َ‬ ‫فَا ْن َ‬
‫ف ق َر ۡيش (‪)1‬‬ ‫لر ِح ِيم ِ ِإلي َٰلَ ِ‬ ‫لر ۡح َٰ َم ِن ٱ َّ‬
‫ّلل ٱ َّ‬ ‫( ِب ۡس ِم ٱ َّ ِ‬
‫ف (‪ )2‬فَ ۡليَ ۡعبدواْ‬ ‫ۡ‬
‫ي‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ت‬‫لش‬ ‫ٱ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ۡ‬ ‫ر‬ ‫مۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإۦ ِ ِ‬ ‫ه‬‫ف‬‫ِ‬ ‫ل‬
‫وع‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ِي‬‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫)‬ ‫‪٣‬‬ ‫(‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ۡ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ۡ‬ ‫ٱ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫َر َّ‬
‫ٖ‬
‫ف (‪) 4‬‬ ‫َو َءا َمنَهم ِم ۡن َخ ۡو ِۭ ِ‬
‫( بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ق ْل يَا أَيُّ َها ا ْلكَافِر َ‬
‫ون (‪)١‬‬
‫ون (‪)2‬‬‫ََل أَعْبد َما ت َ ْعبد َ‬
‫ون َما أَعْبد (‪)٣‬‬
‫َو ََل أ َ ْنت ْم عَا ِبد َ‬
‫َو ََل أَنَا عَا ِب ٌد َما َ‬
‫عبَ ْدت ْم (‪)4‬‬
‫ون َما أَعْبد (‪)٥‬‬‫َو ََل أ َ ْنت ْم عَا ِبد َ‬
‫ِين (‪)٦‬‬
‫يد ِ‬‫لَك ْم دِينك ْم َو ِل َ‬
‫‪ ( - 2‬بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ع ْن َك‬
‫ض ْعنَا َ‬
‫ص ْد َر َك (‪َ )١‬و َو َ‬‫أَلَ ْم نَش َْرحْ لَ َك َ‬
‫ض َ‬
‫ظ ْه َر َك (‪)٣‬‬ ‫ِو ْز َرك (‪ )2‬الَّذِي أ َ ْنقَ َ‬
‫س ًرا‬‫س ِر ي ْ‬‫َو َرفَ ْعنَا لَ َك ِذ ْك َر َك (‪ )4‬فَ ِإ َّن َم َع ا ْلع ْ‬
‫س ًرا (‪ )٦‬فَ ِإذَا فَ َر ْغتَ‬ ‫(‪ِ )٥‬إ َّن َم َع ا ْلع ْ‬
‫س ِر ي ْ‬
‫غ ْب (‪)٨‬‬ ‫ار َ‬ ‫ص ْب (‪َ )٧‬و ِإلَى َر ِب َك فَ ْ‬ ‫فَا ْن َ‬
‫ف ق َر ۡيش (‪)١‬‬ ‫لر ِح ِيم ِ ِإلي َٰلَ ِ‬
‫لر ۡح َٰ َم ِن ٱ َّ‬
‫ّلل ٱ َّ‬ ‫( ِب ۡس ِم ٱ َّ ِ‬
‫ف (‪ )2‬فَ ۡليَ ۡعبدواْ‬ ‫ص ۡي ِ‬ ‫ِإۦ َٰلَ ِف ِهمۡ ِر ۡحلَةَ ٱ ِ‬
‫لشتَا ِء َوٱل َّ‬
‫وع‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬‫م‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ت (‪ )٣‬ٱلَّذِي أ َ ۡ‬
‫ط‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫ل‬‫ب َٰ َهذَا ٱ ۡ‬ ‫َر َّ‬
‫ٖ‬
‫َو َءا َمنَهم ِم ۡن َخ ۡو ِۭ ِ‬
‫ف (‪) 4‬‬
‫( بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ق ْل يَا أَيُّ َها ا ْلكَافِر َ‬
‫ون (‪)١‬‬
‫ون (‪)2‬‬‫ََل أَعْبد َما ت َ ْعبد َ‬
‫ون َما أَعْبد (‪)٣‬‬
‫َو ََل أ َ ْنت ْم عَا ِبد َ‬
‫َو ََل أَنَا عَا ِب ٌد َما َ‬
‫عبَ ْدت ْم (‪)4‬‬
‫ون َما أَعْبد (‪)٥‬‬‫َو ََل أ َ ْنت ْم عَا ِبد َ‬
‫ِين (‪)٦‬‬
‫يد ِ‬‫لَك ْم دِينك ْم َو ِل َ‬
‫‪ ( - ٣‬بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ع ْن َك‬
‫ض ْعنَا َ‬
‫ص ْد َر َك (‪َ )١‬و َو َ‬‫أَلَ ْم نَش َْرحْ لَ َك َ‬
‫ض َ‬
‫ظ ْه َر َك (‪)٣‬‬ ‫ِو ْز َرك (‪ )2‬الَّذِي أ َ ْنقَ َ‬
‫س ًرا‬‫س ِر ي ْ‬‫َو َرفَ ْعنَا لَ َك ِذ ْك َر َك (‪ )4‬فَ ِإ َّن َم َع ا ْلع ْ‬
‫س ًرا (‪ )٦‬فَ ِإذَا فَ َر ْغتَ‬ ‫(‪ِ )٥‬إ َّن َم َع ا ْلع ْ‬
‫س ِر ي ْ‬
‫غ ْب (‪)٨‬‬ ‫ار َ‬ ‫ص ْب (‪َ )٧‬و ِإلَى َر ِب َك فَ ْ‬ ‫فَا ْن َ‬
‫ف ق َر ۡيش (‪)١‬‬ ‫لر ِح ِيم ِ ِإلي َٰلَ ِ‬ ‫لر ۡح َٰ َم ِن ٱ َّ‬
‫ّلل ٱ َّ‬ ‫( ِب ۡس ِم ٱ َّ ِ‬
‫ف (‪ )2‬فَ ۡليَ ۡعبدواْ‬ ‫ص ۡي ِ‬ ‫ِإۦ َٰلَ ِف ِهمۡ ِر ۡحلَةَ ٱ ِ‬
‫لشتَا ِء َوٱل َّ‬
‫وع‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬‫م‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ت (‪ )٣‬ٱلَّذِي أ َ ۡ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫ل‬‫ب َٰ َهذَا ٱ ۡ‬ ‫َر َّ‬
‫ٖ‬
‫ف (‪) 4‬‬ ‫َو َءا َمنَهم ِم ۡن َخ ۡو ِۭ ِ‬
‫( بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ق ْل يَا أَيُّ َها ا ْلكَا ِفر َ‬
‫ون (‪)١‬‬
‫ون (‪)2‬‬‫ََل أَعْبد َما ت َ ْعبد َ‬
‫ون َما أَعْبد (‪)٣‬‬
‫َو ََل أ َ ْنت ْم عَا ِبد َ‬
‫َو ََل أَنَا عَا ِب ٌد َما َ‬
‫عبَ ْدت ْم (‪)4‬‬
‫ون َما أَعْبد (‪)٥‬‬‫َو ََل أ َ ْنت ْم عَابِد َ‬
‫ِين (‪)٦‬‬
‫يد ِ‬‫لَك ْم دِينك ْم َو ِل َ‬
‫‪ ( - 4‬بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ع ْن َك‬
‫ض ْعنَا َ‬
‫ص ْد َر َك (‪َ )١‬و َو َ‬‫أَلَ ْم نَش َْرحْ لَ َك َ‬
‫ض َ‬
‫ظ ْه َر َك (‪)٣‬‬ ‫ِو ْز َرك (‪ )2‬الَّذِي أ َ ْنقَ َ‬
‫س ًرا‬‫س ِر ي ْ‬‫َو َرفَ ْعنَا لَ َك ِذ ْك َر َك (‪ )4‬فَ ِإ َّن َم َع ا ْلع ْ‬
‫س ًرا (‪ )٦‬فَ ِإذَا فَ َر ْغتَ‬ ‫(‪ِ )٥‬إ َّن َم َع ا ْلع ْ‬
‫س ِر ي ْ‬
‫غ ْب (‪)٨‬‬ ‫ار َ‬ ‫ص ْب (‪َ )٧‬و ِإلَى َر ِب َك فَ ْ‬ ‫فَا ْن َ‬
‫ف ق َر ۡيش (‪)١‬‬ ‫لر ِح ِيم ِ ِإلي َٰلَ ِ‬ ‫لر ۡح َٰ َم ِن ٱ َّ‬
‫ّلل ٱ َّ‬ ‫( ِب ۡس ِم ٱ َّ ِ‬
‫ف (‪ )2‬فَ ۡليَ ۡعبدواْ‬ ‫ۡ‬
‫ي‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ت‬‫لش‬ ‫ٱ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ۡ‬ ‫ر‬ ‫مۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإۦ ِ ِ ِ‬ ‫ه‬‫ف‬ ‫ل‬
‫وع‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬‫م‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ِي‬‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫)‬ ‫‪٣‬‬ ‫(‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ۡ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ۡ‬ ‫ٱ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬‫َر َّ‬
‫ٖ‬
‫ف (‪) 4‬‬ ‫َو َءا َمنَهم ِم ۡن َخ ۡو ِۭ ِ‬
‫( بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ق ْل يَا أَيُّ َها ا ْلكَا ِفر َ‬
‫ون (‪)١‬‬
‫ون (‪)2‬‬‫ََل أَعْبد َما ت َ ْعبد َ‬
‫ون َما أَعْبد (‪)٣‬‬
‫َو ََل أ َ ْنت ْم عَا ِبد َ‬
‫َو ََل أَنَا عَابِ ٌد َما َ‬
‫عبَ ْدت ْم (‪)4‬‬
‫ون َما أَعْبد (‪)٥‬‬
‫َو ََل أ َ ْنت ْم عَا ِبد َ‬
‫ِين (‪)٦‬‬
‫يد ِ‬‫لَك ْم دِينك ْم َو ِل َ‬
‫‪ //‬ثم سور اإلخالص والفلق والناس‪ ٣‬مرات ‪:‬‬
‫‪ ( - ١‬بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ق ْل ه َو هللا أ َ َح ٌد (‪ )١‬هللا ال َّ‬
‫ص َمد (‪)2‬‬
‫لَ ْم يَ ِل ْد َولَ ْم يولَ ْد (‪)٣‬‬
‫َولَ ْم يَك ْن لَه كف ًوا أ َ َح ٌد (‪)4‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ق ْل أَعوذ ِب َر ِ‬
‫ب ا ْلفَلَ ِ‬
‫ق (‪) ١‬‬
‫ق (‪) 2‬‬ ‫ِم ْن ش َِر َما َخلَ َ‬
‫ب (‪)٣‬‬‫سق ِإذَا َوقَ َ‬ ‫َو ِم ْن ش َِر َ‬
‫غا ِ‬
‫ت ِفي ا ْلعقَ ِد (‪)4‬‬‫َو ِم ْن ش َِر النَّفَّاثَا ِ‬
‫س َد (‪)٥‬‬‫سد ِإذَا َح َ‬‫َو ِم ْن ش َِر َحا ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ق ْل أَعوذ ِب َر ِ‬
‫ب النَّ ِ‬
‫اس (‪)١‬‬
‫اس (‪ )2‬إِلَ ِه النَّ ِ‬
‫اس (‪)٣‬‬ ‫َم ِل ِك النَّ ِ‬
‫اس ا ْل َخنَّ ِ‬
‫اس (‪)4‬‬ ‫ِم ْن ش َِر ا ْل َو ْ‬
‫س َو ِ‬
‫ور النَّ ِ‬
‫اس (‪)٥‬‬ ‫الَّذِي ي َو ْ‬
‫س ِوس فِي صد ِ‬
‫ِم َن ا ْل ِجنَّ ِة َوالنَّ ِ‬
‫اس (‪)٦‬‬
‫‪ ( - 2‬بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ق ْل ه َو هللا أ َ َح ٌد (‪ )١‬هللا ال َّ‬
‫ص َمد (‪)2‬‬
‫لَ ْم يَ ِل ْد َولَ ْم يولَ ْد (‪)٣‬‬
‫َولَ ْم يَك ْن لَه كف ًوا أ َ َح ٌد (‪)4‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ق ْل أَعوذ ِب َر ِ‬
‫ب ا ْلفَلَ ِ‬
‫ق (‪) ١‬‬
‫ق (‪) 2‬‬ ‫ِم ْن ش َِر َما َخلَ َ‬
‫ب (‪)٣‬‬‫سق ِإذَا َوقَ َ‬ ‫َو ِم ْن ش َِر َ‬
‫غا ِ‬
‫ت ِفي ا ْلعقَ ِد (‪)4‬‬‫َو ِم ْن ش َِر النَّفَّاثَا ِ‬
‫س َد (‪)٥‬‬‫سد ِإذَا َح َ‬‫َو ِم ْن ش َِر َحا ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ق ْل أَعوذ ِب َر ِ‬
‫ب النَّ ِ‬
‫اس (‪)١‬‬
‫اس (‪ )2‬إِلَ ِه النَّ ِ‬
‫اس (‪)٣‬‬ ‫َم ِل ِك النَّ ِ‬
‫اس ا ْل َخنَّ ِ‬
‫اس (‪)4‬‬ ‫ِم ْن ش َِر ا ْل َو ْ‬
‫س َو ِ‬
‫ور النَّ ِ‬
‫اس (‪)٥‬‬ ‫الَّذِي ي َو ْ‬
‫س ِوس فِي صد ِ‬
‫ِم َن ا ْل ِجنَّ ِة َوالنَّ ِ‬
‫اس (‪)٦‬‬
‫‪ ( - ٣‬بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ق ْل ه َو هللا أ َ َح ٌد (‪ )١‬هللا ال َّ‬
‫ص َمد (‪)2‬‬
‫لَ ْم يَ ِل ْد َولَ ْم يولَ ْد (‪)٣‬‬
‫َولَ ْم يَك ْن لَه كف ًوا أ َ َح ٌد (‪)4‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ق ْل أَعوذ ِب َر ِ‬
‫ب ا ْلفَلَ ِ‬
‫ق (‪) ١‬‬
‫ق (‪) 2‬‬ ‫ِم ْن ش َِر َما َخلَ َ‬
‫ب (‪)٣‬‬‫سق ِإذَا َوقَ َ‬ ‫َو ِم ْن ش َِر َ‬
‫غا ِ‬
‫ت ِفي ا ْلعقَ ِد (‪)4‬‬‫َو ِم ْن ش َِر النَّفَّاثَا ِ‬
‫س َد (‪)٥‬‬‫سد ِإذَا َح َ‬‫َو ِم ْن ش َِر َحا ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ق ْل أَعوذ ِب َر ِ‬
‫ب النَّ ِ‬
‫اس (‪)١‬‬
‫اس (‪ )2‬إِلَ ِه النَّ ِ‬
‫اس (‪)٣‬‬ ‫َم ِل ِك النَّ ِ‬
‫اس ا ْل َخنَّ ِ‬
‫اس (‪)4‬‬ ‫ِم ْن ش َِر ا ْل َو ْ‬
‫س َو ِ‬
‫ور النَّ ِ‬
‫اس (‪)٥‬‬ ‫الَّذِي ي َو ْ‬
‫س ِوس فِي صد ِ‬
‫ِم َن ا ْل ِجنَّ ِة َوالنَّ ِ‬
‫اس (‪)٦‬‬
‫(( تنبيه مهم )) ثم يقول بضمير‬
‫المتكلم إن كان يرقى نفسه ‪،‬‬
‫( بسم هللا أرقينى وهللا يشفينى )‬
‫وبضمير المخاطب إن كان يرقى غيره ‪،‬‬
‫( بسم هللا أرقيك وهللا يشفيك )‬
‫وبضمير الغيبة إن كان يرقى غائبا ‪،‬‬
‫( بسم هللا أرقيه وهللا يشفيه )‬
‫يطبق ذلك فى جميع األدعية بالرقية ‪،‬‬
‫‪ ( - ١‬بسم هللا أرقينى وهللا يشفينى من‬
‫كل شيء يؤذينى ‪ ،‬من كل نفس أومس‬
‫أو سحر أو عين حاسد هللا يشفيني‬
‫اللهم رب الناس ملك الناس إله الناس ‪،‬‬
‫اشفنى واذهب البأس اشف أنت الشافى‬
‫َل شفاء إَل شفاؤك ‪ ،‬شفاء َل يغادر سقما‬
‫و ارحمنى إنك أنت أرحم الراحمين ‪،‬‬
‫حسبى هللا الذى َل اله إَل هو عليه توكلت‬
‫وهو رب العرش العظيم وهللا أكبر‬
‫وَل حول وَل قوة إَل باهلل العلى العظيم )‬
‫‪ ( - 2‬بسم هللا أرقينى وهللا يشفينى من‬
‫كل شيء يؤذينى ‪ ،‬من كل نفس أومس‬
‫أو سحر أوعين حاسد هللا يشفينى‬
‫اللهم رب الناس ملك الناس إله الناس ‪،‬‬
‫اشفنى واذهب البأس اشف أنت الشافى‬
‫َل شفاء إَل شفاؤك ‪ ،‬شفاء َل يغادر‬
‫سقما وارحمنى إنك أنت أرحم الراحمين ‪،‬‬
‫حسبى هللا الذى َل اله إَل هو عليه توكلت‬
‫وهو رب العرش العظيم وهللا أكبر‬
‫وَل حول وَل قوة إَل باهلل العلى العظيم )‬
‫‪ ( - ٣‬بسم هللا أرقينى وهللا يشفينى من كل‬
‫شيء يؤذينى ‪ ،‬من كل نفس أومس‬
‫أو سحر أو عين حاسد هللا يشفينى‬
‫اللهم رب الناس ملك الناس إله الناس ‪،‬‬
‫اشفنى واذهب البأس اشف أنت الشافى‬
‫َل شفاء إَل شفاؤك ‪ ،‬شفاء َل يغادر‬
‫سقما وارحمنى إنك أنت أرحم الراحمين ‪،‬‬
‫حسبى هللا الذى َل اله إَل هو عليه توكلت‬
‫وهو رب العرش العظيم وهللا أكبر‬
‫وَل حول وَل قوة إَل باهلل العلى العظيم )‬
‫( ويختم بهذا الدعاء )‬
‫‪ ( - ١‬اللهم انى أدعوك بأنك أنت هللا الذى‬
‫َل إله إَل أنت وحدك َل شريك لك ‪ ،‬إله كل‬
‫مألوه ورب كل مربوب وخالق كل معبود ‪،‬‬
‫فاطر السماوات وقيوم السماوات واألرض‬
‫ومن فيهن رب كل شىء ومليكه وانت آخذ‬
‫بناصيته وقادر عليه ( أن تشف مرضى‬
‫وتصرف مسى وتبطل سحرى آمين )‬
‫حسبى هللا الذى َل اله إَل هو عليه توكلت‬
‫وهو رب العرش العظيم وهللا أكبر‬
‫وَل حول وَل قوة إَل باهلل العلى العـظيم ‪،‬‬
‫و صل على سيدنا محمد النبى‬
‫األمي وعلى آله وصحبه وسلم ‪،‬‬
‫‪ ( - 2‬اللهم انى أدعوك بأنك أنت هللا الذى َل‬
‫إله إَل أنت وحدك َل شريك لك ‪ ،‬إله كل‬
‫مألوه ورب كل مربوب وخالق كل معبود ‪،‬‬
‫فاطر السماوات وقيوم السماوات واألرض‬
‫ومن فيهن رب كل شىء ومليكه وانت آخذ‬
‫بناصيته وقادر عليه ( أن تشف مرضى‬
‫وتصرف مسى وتبطل سحرى آمين )‬
‫حسبى هللا الذى َل اله إَل هو عليه توكلت‬
‫وهو رب العرش العظيم وهللا أكبر‬
‫وَل حول وَل قوة إَل باهلل العلى العـظيم ‪،‬‬
‫و صل على سيدنا محمد النبى‬
‫األمي وعلى آله وصحبه وسلم ‪،‬‬
‫‪ ( - ٣‬اللهم انى أدعوك بأنك أنت هللا الذى َل‬
‫إله إَل أنت وحدك َل شريك لك ‪ ،‬إله كل‬
‫مألوه ورب كل مربوب وخالق كل معبود ‪،‬‬
‫فاطر السماوات وقيوم السماوات واألرض‬
‫ومن فيهن رب كل شىء ومليكه وانت آخذ‬
‫بناصيته وقادرعليه ( أن تشف مرضى‬
‫وتصرف مسى وتبطل سحرى آمين )‬
‫حسبى هللا الذى َل اله إَل هو عليه توكلت‬
‫وهو رب العرش العظيم وهللا أكبر‬
‫وَل حول وَل قوة إَل باهلل العلى العـظيم ‪،‬‬
‫وآخر دعوانا أن الحمد هلل رب العالمين ‪،‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد النبى‬
‫األمى وعلى آله وصحبه وسلم ‪ ،‬آمين )‬
‫إن كان يرقى نفسه ‪،‬‬
‫( أن يشف مرضك ويصرف مسك ويبطل‬
‫سحرك آمين ) إن كان يرقى غيره ‪،‬‬
‫( أن تشف مرضه وتصرف مسه وتبطل‬
‫سحره آمين ) عن كان يرقى شخصا غائبا ‪،‬‬
‫‪-------------------------------------------‬‬
‫تم بحمد هللا فى ‪ :‬األربعاء‬
‫‪ 2٥‬جمادى اآلخرة ‪ ١444‬هجرية‬
‫‪ ١٨‬يناير ‪ 2٠2٣‬شمسية‬
‫‪-------------------------------------------‬‬
‫في حال وجود أي استشكال أو خطء فى‬
‫نصوص هذا الكتاب لطفا تواصل مع المؤلف‬
‫‪٠٠2٠١١٥٠٩٩١٥٠١‬‬ ‫واتساب‬

You might also like