‫تلخيص‪ :‬مقدمات أولية في الفلسفة واتجاهاتها الدكتور الطيب بو عزة‪:‬‬

‫‪ -‬المحاضرة ‪ :1‬الفلسفة اليونانية والوسيطة‪ ،‬المحاضرة ‪ :2‬الفلسفة الحديثة‪،‬‬

‫المحاضرة ‪ :3‬الفلسفة المعاصرة‪ ،‬ستغطي المحاضرات مساحة زمنية‬
‫تساوي أزيد من ‪ 2500‬عام في تاريخ الفلسفة‪ ،‬وبالتأكيد البد أن يكون هناك‬
‫قصو ًر ا في تناول هذه المساحة الزمنية مهما كان التفصيل فيها‪ ،‬لكن‬
‫المقدمات التي ستذكر في الملخص هي بمثابة الخريطة العامة للفكر‬
‫األوروبي منذ نشأته‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬لماذا ينبغي للطالب المسلم أن يطلع على الفكر الفلسفي وأن يتجاذب‬
‫النقاش والتفكير في مجاالته‬
‫‪ -‬ج‪ :‬الوحي السماوي الوحيد الذي بدأ بكلمة "إقرأ"‪ ،‬فكان إفتتاح السورة األولى‬
‫ً‬
‫رفعا من شأن القراءة‪ ،‬وافتتاح السورة الثانية "نون والقلم وما يسطرون"‪،‬‬
‫ً‬
‫رفعا من شأن أداة الكتابة‪ ،‬وأداة إنتاج القارئ‪.‬‬
‫‪ -‬المسافة كانت ذات دور أساسي في منع إنتقال المعرفة‪ ،‬لذلك الخبر اليوم‬
‫ينتقل بفارق ثوان من أقصى األرض إلى األقصى اآلخر‪.‬‬
‫‪ -‬نمط المعرفة العلمية تطورها تجاوزي ولهذا يقول "باشالر" محددً ا نمط‬
‫تطور المعرفة العلمية‪" :‬إن تاريخ العلم هو تاريخ أخطاء العلم"‪.‬‬
‫‪ -‬الثورة اليونانية اسقطت النظام األوليغارشي وأنتجت النظام الديمقراطي‪.‬‬
‫‪ -‬لما نشأت الديمقراطية نشأ اإلستدالل > يستشعر اليوناني أنه بحاجة إلى‬
‫دليل > استمرار الفكر اليوناني‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف الفلسفة‪ :‬تفكير ينزع نحو اإلستدالل العقلي‪.‬‬
‫‪ -‬كل فكرة تأني من مقدمات تلزم لها نتيجة‪.‬‬
‫‪ -‬الفالسفة الشعراء اليونانيين خاطبو العقل بمنهج الدليل‪.‬‬
‫‪ -‬تطور الفكر ُقسم من قبل الفالسفة المعاصرين إلى مراحل‪ :‬ما قبل‬
‫السقراطية‪ ،‬السقراطية األفالطونية (العصر الذهبي)‪ ،‬الهيلينية‪.‬‬
‫‪ -‬إسم سقراط يعبر عن إنتهاء مرحلة وإبتداء أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬السؤال األول‪ :‬كيف بدأت الفلسفة من الناحية المعرفية‪ :‬ماهو الهاجس‬
‫الفكري؟‬
 ‫‪ -‬السؤال الثاني‪ :‬التغير الموجود في الوجود‪.‬‬
‫‪ -‬السؤالين يتم تخليصهما في أنه‪ :‬الوعي اإلغريقي بدأ في محاولة تفسير‬
‫الوجود ألنه بدا معجزا وغامضا‪.‬‬
‫‪ -‬حد المرء من الذكاء كلما بدا له الوجود أكثر غموضة > القدرة اإلستفهامية‬
‫مهمة في تطوير العقل > مفتاح التنمية هو السؤال‪.‬‬
‫وخطأه ألكسمندر وتلميذه > مالذي‬‫ّ‬ ‫‪ -‬طاليس قال أصل الوجود هو الماء‬
‫جعل طاليس يطرح جوابًا خطًأ لفكرة كبيرة > الفكر الفلسفي في نشأته كان‬
‫يعطي بالغ اإلهتمام للعقل التوحيدي‪.‬‬
‫‪ -‬نيتشه رأى قوة العقل الفلسفي في طاليس تكمن في توحيد األشياء‬
‫بإرجاعها الى أصل واحد‪.‬‬
‫‪ -‬ألكسنمندر قال أصل الوجود هو الالمتناهي (آبيرون) وهذا جعله أول‬
‫فيلسوف ميتافيزيقي > تجاهله أفالطون وزيفه آرسطو ‪ -‬كل فيلسوف‬
‫عظيم هو مؤرخ فاشل > مفهوم المتناهي مفهوم مجرد‪.‬‬
‫‪ -‬النتيجة‪ :‬ألكسمندر كان رافض للتعدد اليوناني وفي تعريف الوجود كان‬
‫لتحاسب‪.‬‬
‫َ‬ ‫يتحدث عن اإلله ألنه قال منه تأني األشياء كلها ثم تعود إليه‬
‫‪ -‬األوديسة واإلليادة عبارة عن نص ديني‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف جيل دو لوز للفلسفة‪ :‬صناعة المفاهيم‪.‬‬
‫‪ -‬مسألة مهمة‪ :‬أهمية المفهوم في تاريخ الفلسفة‪ :‬الفلسفة هي صناعة‬
‫مفاهيم‪.‬‬
‫‪ -‬طاليس لم ينتج مفاهيم؛ بينما ألكسمندر يتميز في بناء المفاهيم‪.‬‬
‫‪ -‬بعد ألكسمندر جاء أليكسيمانيس‪ ،‬بقي في نفس الخط الفكري لمدرسة‬
‫مالطية‪ ،‬وأجاب عن السؤال بموقف وسط بين طاليس وألكسمندر‪.‬‬
‫‪ -‬اختار ألكسيمانيس عنصرا ال مجردا كالماء وال فلسفيا كاآلبيرون فقال‬
‫الهواء > تفسير أصل الوجود بالتكثف والتخلخل‪.‬‬
‫‪ -‬المدرسة الفلسفية اليونانية كانت مفتوحة على المجتمع‪ ،‬وكانت هناك‬
‫مفارقات واختالفات وهذا ما أدى إلى خطوة فكرية متباينة‪.‬‬
‫‪ -‬فيتاغور تعلم الرياضيات في مصر وأسس مدرسة متشددة في إيطاليا‬
‫ضمن هجرته‪ ،‬اللغز األساسي لهذه المدرسة هو أنه لما تدمرت لم يبقى أي‬
‫شيء‪.‬‬
‫‪ -‬قال فيتاغور بأن العدد أصل الوجود‪ ،‬وفسرته زوجته بأنه محاكاة‪ ،‬لذلك في‬
‫الفلسفة الحديثة مع جاليليو كتب قائال أن الطبيعة مكتوبة بلغة رياضية‬
‫ومن ال يعرف الرياضيات لن يعرف الطبيعة‪ ،‬التفسير كان أصل الوجود هو‬
‫الواحد وصدر منه اإلثنين وصدر عنه باقي األعداد وصدر عن األخير تكون‬
‫الوجود وأشكال الوجود‪.‬‬
‫‪ -‬هيرقليتس قال أن النار أصل الوجود ومنبع التغير‪ ،‬وشرحها بلغة‬
‫إصطالحية‪.‬‬
‫‪ -‬مشكلة المدرسة اإليلية هي أنه لها أفكار غريبة وسببت نهضة فكرية‪ :‬زينون‬
‫وبرمينيديس قالو أن الوجود هو وحدة وثبات‪.‬‬
‫‪ -‬الفالسفة ما قبل سقراط لم يكونو يعنونون كتبهم‪.‬‬
‫‪ -‬قال برمينيديس أنه ال حركة في الوجود‪.paradoxe de zenon ،‬‬
‫‪ -‬زينون استدل على أنه ال حركة في الوجود بقابلية المسافة على اإلنقسام‪.‬‬
‫‪ -‬الفالسفة اإليليون تخطوا الحواس وتجاهلوها بسبب اإلستدالل العقلي‪.‬‬
‫‪ -‬لوسيب رد على هذا باقتراح وجود أجزاء وعناصر غير قابلة لإلنقسام‪ ،‬فالوجود‬
‫كثرة وليس وحدة‪ ،‬وأضاف ديمقريطس أن تلك األجزاء المتناهية في الصغر‬
‫توجد الوجود بالتضامن مع بعض (الذرات) لحل مشكلة الحركة‬
‫‪ -‬أبو الهديل العالف كان من المعتزلة‪ ،‬وأعاد بناء وتجديد نظرية ديمقريطس‬
‫> بنى عليها علم الكالم في الفلسفة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬الفلسفة في تاريخها عايشها القلق الفكري > المدرسة السوفسطائية‬
‫وهو نتاج منطقي لرحم الفلسفة‪ ،‬وظهرت كثيرا في أثينا عندما ظهرت‬
‫الديموقراطية‪.‬‬
‫‪ -‬الخطيب الفذ هو من يستطيع أن يثبت الشيء وضده في آن واحد‬
‫(السوفسطائي)‪.‬‬
‫‪ -‬قال سقراط في الحد الماهوي أن جميع االشياء لها معاني ثابتة حقيقية‪.‬‬
‫‪ -‬من أين للعقل البشري القدرة على المعرفة‪ :‬سؤال لم يجب عنه سقراط بل‬
‫أجاب عنه أفالطون‪ :‬أن النفس عاشت في عالم المثل وعرف الحقيقة كاملة‪.‬‬
‫‪ -‬في كتاب الجمهورية يشخص صورة الفيسلسوف في المجتمع (مشهد‬
‫الكهف) وذلك يفسر لماذا ُقتل سقراط‪ ،‬وأفالطون كان يطلب اإلنتقال‬
‫بتجربة سياسية‪ :‬النفس البشرية مكونة من ثالث قوى‪ :‬القوة الشهوانية‬
‫والتي تتمثل في الغرائز والحاجات‪ ،‬القوة العضلية‪ ،‬والقوة العقلية‪ ،‬واإلنسان‬
‫أصله أن يحكم العقل في باقي القوى‪.‬‬
‫‪ -‬اإلسقاط على التجربة‪ :‬أن المجتمع مكون من ‪ ٣‬قوى > العوام بالقوة‬
‫الغريزية‪ ،‬الجند بالقوة العضلية > الفالسفة بالقوى العقلية‪ ،‬لذلك‬
‫المفروض أن يحكم الفالسفة‪.‬‬
‫‪ -‬بعد إذالل أفالطون كعبد‪ ،‬أسس األكاديمية لصناعة جيل أثيني نخبوي من‬
‫الفالسفة‪.‬‬
‫‪ -‬إنضم إلى األكاديمية شاب مقدوني وهو أرسطو وكان ذي ‪ ١٧‬سنوات‪،‬‬
‫وسماه أفالطون "نموذج العقل في أخلص حاالته"‪.‬‬
‫‪ -‬فلسلفة جون جاك روسو جاءت في القرن ‪ ١٧‬وكانت فلسلفة سياسية‬
‫(العقد اإلجتماعي) وجاء مونتيسكيو بـ (الفصل بين السطات الثالث)‪ ،‬لذلك‬
‫الثورة الفرنسية والثورات الثالثة جاءت في نهاية القرن ‪ ١٨‬وبداية ‪ ١٩‬بعد أن‬
‫مهد لها المنطق التنويري‪ .‬بالفلسفة السياسية‪.‬‬
‫‪ -‬ليس هناك مجتمع في الكون ينتظم بدون وجود ثوابت‪.‬‬
‫‪ -‬يوجد حاجة نفسية لإلعتقاد بوجود الحقيقة عكس ما قدمه نيتشه وأمثاله‬
‫من تعريفات ونظريات‪ ،‬لذلك الحق من اسماء هللا الحسنى وبالتالي لن‬
‫نستطيع أن نصل بفهمنا البشري للحق المطلق‪.‬‬
‫‪ -‬تساؤل كانط‪ :‬كيف استطاعت الفيزياء أن تحقق كل هذا الكم المعرفي‬
‫وكيف أنتج العقل البشري كل هذه المعارف في الفيزياء وأخطأ في‬
‫الميتافيزيقا؟ ورد على نفسه بخالصة مفادها أن الميتافيزيقيا فوق إدراك‬
‫العقل البشري (ما يؤكد وجوب الوحي)‪.‬‬
‫‪ -‬الفلسفة الوسيطة هي فلسفة القرون الوسطى في المجتمع األوروبي‪.‬‬
‫‪ -‬تأسيس الدير وإغالق المدرسة في نفس الوقت له تأثير كبير على الفلسفة‬
‫السياسية للكنيسة وسيتحدث أزمة للعقل المسيحي‪.‬‬
‫‪ -‬سؤال‪ :‬عالقة االيمان المسيحي بالفلسفة اليونانية؛ أوغسطين إنتقد‬
‫أفالطون رغم إعجابه به إليجاد حل لدمج الفلسفة اليونانية مع الدين‬
‫المسيحي‪.‬‬
‫‪ -‬كليمانسر اإلسكندري دافع عن الفلسفة اليونانية ونادى بتحول اإليمان إلى‬
‫فلسفة‪.‬‬
‫‪ -‬الفلسفة التي هيمنت في هذا الوقت (القرن ‪ )١٣‬هي األفالطونية وليس‬
‫األرسطية ألن أوغستين اتخذها مرجعا‪.‬‬
‫‪ -‬من الناحية النفسية؛ تناقش سلطة الشخصيات والرموز الكبرى داخل‬
‫النفسية وتحلل حسب السياق > مدام أوغستين قد أخذ بأفالطون فقد‬
‫صارت الهينمة مسلمة‪.‬‬
‫‪ -‬مشكلة أوغستين‪ :‬كيف يوفق بين أفالطون الذي يقول أن اإلله واحد‪،‬‬
‫والمسيحية التي تقول بأن اإلله ثالثة في واحد‪.‬‬
‫‪ -‬فكرة الخطيئة األبدية والفداء حاول أيضا أن يحلها أوغسطين‪ :‬كيف يكون‬
‫خطأ آدم خطيئة لكل البشر ويجازى جميع البشر عليها > كيف يكون الفداء‬
‫(الذي هو قتل اإلله؛ "عيسى عليه السالم") من أجل تفاحة > فكرة العقلنة‬
‫هذه شكلت أكبر ثقب معرفي مثل الثقب المظلم في الكون‪ ،‬الذي يبتلع‬
‫جميع أطراف اإلستدالل‪.‬‬
‫‪ -‬القرون هذه بعد أوغستين لم تشهد أية إضافة نوعية إال بويس‪.‬‬
‫‪ -‬المدرسة السكوالئية طورت عملية الجدل‪.‬‬
‫‪ -‬اإلسم الكلي (إنسان‪ ،‬حصان…) ليس له وجود في العالم الماورائي (سؤال‬
‫هل لها وجود في عالم المثل؟)‬
‫‪ -‬في نهاية القرون الوسطى بدأت عملية اإلصالح الديني > البروستاتية احتجت‬
‫على صكوك الغفران (من بين األسباب أيضا الوساطة بين العبد وربه‪،‬‬
‫وتفسير وترجمة النصوص الدينية…) المقدمة من طرف الكنيسة‪ ،‬في لحظة‬
‫ضعف مادي انتبهت إلى ذنوب الناس ففكرت في أن البابا يمثل اإلله في‬
‫األرض فقال لنعلن قائمة الذنوب بقائمة األسعار > وهذا ضمن األسباب‬
‫الرئيسية لثراء الكنيسة‪.‬‬
‫‪ -‬ثار مارتن لوتر على هذا وبدأ حركة إصالحية دينية في دير وحده‪.‬‬
‫‪ -‬الحداثة الفلسفية أو الفلسفة الحديثة تؤشر بدايتها في القرن ‪ > ١٨‬أثرى قرن‬
‫في الفلسفة نسيبا‪.‬‬
‫‪ -‬ديكارت وبيغون سيأسسون نقلة منهجية في تاريخ الفكر في هذا العصر‪.‬‬
‫‪ -‬بدال من أن يأخذ ديكارت األفكار الموجودة التي لها قداسة وسلطة‪ ،‬ذهب إلى‬
‫األصل > أقصر وأنجع طريق هو أنه غيّر المنهج > المنهج األرسطي‪.‬‬
‫‪ -‬منطق أرسطو كانت مقدمات تلزم عنها نتيجة > القوانين األربعة (القانون‬
‫األول‪ :‬الذاتية‪ ،‬القانون الثاني‪ :‬عدم التناقض‪ ،‬القانون الثالث‪ :‬المرفوع‪،‬‬
‫والقانون الرابع‪ :‬العلية)‪ ،‬أكد ديكارت على عقم القياس في هذا المنهج‪.‬‬
‫‪ -‬أسس للشك والتحليل والتركيب والتحقق > صار العقل أداة في الحداثة‬
‫وليس جوهرة‪.‬‬
‫الشك الديكارتي‪ :‬هل الشك يفضي إلى لحقيقة > الضمان اإللهي‪ :‬إبتداء‬ ‫‪-‬‬
‫الشك في طه حسين ليس شكا ديكارتيا؛ ألنك إذا شككت في القرآن وفي‬
‫الوحي وفي هللا… لن يصبح هناك أدنى إمكانية إبستيمولوجية إلقامة منهج‬
‫العقل > تنتزع المعنى وتنتزع إمكانية اإلستدالل العقلي > تزول إمكانية‬
‫الحقيقة والضمان اإللهي‪.‬‬
‫‪ -‬ديكارت كان رافض ألرسطو وأقرب لسقراط (عمليتا الحدس واإلستنباط)‪.‬‬
‫‪ -‬اليبنز كان فيلسوف عقالني وأقرب لديكارت (معركة العقالنيين‬
‫والتجريبيين)‪.‬‬
‫‪ -‬المالحظة والتجربة هي الطريقة التي يتفاعل بها فرانسيس بيغون مع‬
‫الواقع الطبيعي (هو العقالني وتجريبي في آن واحد)‪.‬‬
‫‪ -‬اليبنز سأل جون لوك‪ :‬بأي منهج يجب أن نقود الحياة؟ بالعقل أم باإلستقراء‬
‫التجريبي؟ > لم يجبه بسبب إستعالءه > وكتب كتابا لكن لم ينشر بسبب‬
‫وفاة جون لوك‪.‬‬
‫‪ -‬التجربة في الفلسفة التجريبية تعطينا إحساسات متعددة > لذلك البد من‬
‫عملية من داخل العقل‪.‬‬
‫‪ -‬يقول جون لوك‪" :‬ال وجود ألي شيء في العقل إال وقد سبق وجوده في‬
‫الحس" منتقدً ا الفلسفة العقالنية‪.‬‬
‫‪ -‬هيوم من أشد المعارضين للفلسفة العقالنية قال‪ :‬أن العقل سالب في كل‬
‫األحيان > جعل العقل ال وظيفة له إال التلقي > (التشابه والتقارب في الزمان‬
‫والمكان والعلية)‪.‬‬
‫‪ -‬أغلب التيارات الفلسفية هي فلسلفة عقالنية‪.‬‬
‫‪ -‬العقل كلفظ لم يذكر في القرآن‪ ،‬بل ذكرت وظيفته فقط (أفال تعقلون…) >‬
‫قال ديكارت‪" :‬العقل أعدل األشياء قسمة بين الناس"‪.‬‬
‫‪ -‬كانط قال أن "العقل يريد أن يفهم العقل"‪ ،‬لحد اليوم الزلنا ال نعرف كيف تتم‬
‫العملية الفكرية وكيفية إنتاج الفكرة > ظهر كانط في القرن ‪ ١٨‬لطرح التالي‪:‬‬
‫كانط سيحاول أن يحل مشكلة العقل بين التياريين؛ العقالني والتجريبي‪ ،‬بل‬
‫وحاول طرح فلسفة جديدة إليجاد شيء يجمع بينهما (سنتطرق لها بعد‬
‫قليل)‪.‬‬
‫‪ -‬فرضية الشيطان هي التي أعطت لديكارت مسألة الشك‪ ،‬أن هناك شيطان‬
‫ماكر يخدعني ويقسم عملية الشك‪/‬الوهم كما يحلو له > ال يمكن إيقاف‬
‫عملية الشك إال بالضمان اإللهي‪ ،‬وإال صارت عملية الشك حتى في الوجود‬
‫بدون أي منتهى‪ > .‬يمكن أن تقول بالحقيقة وتنزع نحوها‪ ،‬ألن إنتزاع هذا‬
‫األساس اإليماني هو إنتزاع للحقيقة من جذورها‪.‬‬
‫‪ -‬تجربة الزعم بالعقل وحده تنتهي في الغالب في مرحلة الالعقالنية‪.‬‬
‫‪ -‬إحتاج ديكارت إلى الضمان اإللهي من أجل أن يقيم الحقيقة العقلية نفسها‪،‬‬
‫بمعنى أن عملية الشك في العقل تحتاج إلى إيقاف > هي لحظة االيمان‬
‫بالله من أجل أن نثق في العقل نفسه‪.‬‬
‫‪ -‬تساؤل‪ :‬حول العالقة أو الفرق ما بين الغزالي وديكارت‪ .‬مسار العمل إختلف‪.‬‬
‫ذلك ألن المنقذ من الضالل ينتهي إلى القول‪ :‬بأن سبيل الحقيقة هو‬
‫الحدس واإللهام وليس العقل‪ .‬فما وصل إليه اإلمام الغزالي في تأسيس‬
‫منهجيته المعرفية في كتاب المنقذ من الضالل هو القول بأن منهج‬
‫الحقيقة هو الحدس واإللهام وليست العقلنة واالستدالل العقلي‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لديكارت وما وصل إليه‪ :‬هو تأسيس الضمان االلهي > أن هذا‬
‫العقل هبة من هللا عز وجل (طبعا لم يذكر هللا بالحرف الواحد) > ما دام من‬
‫هللا ففيه أفكار فطرية > وما دامت أن مصدرها هي هللا وهي حقيقية‬
‫فالمنهج ينبغي أن يكون حدسا واستنباطا‪.‬‬
‫‪ -‬مفهوم الحدس يختلف بين الغزالي وديكارت‪ :‬الحدس عند الغزالي كشف‬
‫وإلهام‪ .‬والحدس عند ديكارت حدس البداهة بطريقة رياضية‪.‬‬
‫‪ -‬بعض الفالسفة يشككون في الحدس بحد ذاته (من؟)‪ :‬بأن العقل كان في‬
‫لحظة تعب لكنه يختزن كل تلك العمليات الفكرية الذهنية السابقة ثم في‬
‫لحظة معينة يدفع بذلك الحل من تلقاء ذاته عن سبب إستقبال سابق >‬
‫نيوتن عندما سقطت عليه التفاحة على رأسه إكتشف الجاذبية > تلك‬
‫التفاحة سقطت ألنه كان يشتغل ويفكر في هذا الموضوع فاكتشف‬
‫الجاذبية‪.‬‬
‫‪ -‬كتاب النقد لجون لوك‪ :‬محاوالت اإلدراك في الفهم البشري كنقد للمقال في‬
‫المنهج‪.‬‬
‫‪ -‬الجدل الذي حدث في القرن السابع عشر قلب حركة التفكير الفلسفي إلى‬
‫اتجاه جديد‪ :‬كانت الفلسفة الكالسكية تشير في مباحثها > مبحث الوجود ثم‬
‫تنتقل منه إلى اإلشارة إلى مبحث المعرفة والقيم > كان ينبغي أن تؤسس‬
‫نظرية المعرفة ثم تنتقل منها إلى نظرية الوجود ثم تنتهي إلى نظرية القيم‪:‬‬
‫نعزوا هذا التأسيس لعملية التفكير إلى جون لوك‪( .‬وإن كان األشهر تعمقا‬
‫في مبحثها هو كانط وليس جون لوك‪).‬‬
‫‪ -‬كتاب نقد العقل الخالص‪ُ :‬كتب للفالسفة‪ ،‬لذلك يخلو من األدلة اإليضاحية‪،‬‬
‫لم يوفق ما بين العقالنية والتجريبية‪ ،‬بل استوعبهما معا‪ ،‬وأنتج نسقا‬
‫فلسفيا جديدا‪.‬‬
‫‪ -‬في مقدمة الكتاب (نقد العقل الخالص) طرح سؤالين‪ :‬يقف منبهرا‬
‫ً‬
‫تراثا كبيرا من التحوالت المنهجية‬ ‫بالفيزياء > كيف بلغ العقل؟؛ العلم صار‬
‫بدءا من تيكوبراهي وكوبرنيك وجاليليو ثم نيوتن‪:...‬‬
‫ً‬ ‫التي حدثت في الفيزياء‪.‬‬
‫كيف وصل العقل الفيزيائي إلى أن ينتج كل هذه المعارف حول الطبيعة‪،‬‬
‫وكيف للمنهج وللعقل الفيزيائي أن يتقدم بهذه السرعة؟ بينما العقل‬
‫الفلسفي الذي هو أقدم قد تم "تجاهله"‪ ،‬السؤال الثاني‪ :‬لماذا الفلسفة لم‬
‫تدرس العقل بل استعملته فقط؟‬
‫‪ -‬التحول الجذري باختصار‪ :‬في مبدأ الفكر الفلسفي‪ ،‬قبل أن يكون لنا الكالم في‬
‫الوجود وفي الماورائيات وفي األلوهية ينبغي أن نحقق أداة الكالم‪ ،‬وسيلة‬
‫الكالم‪ ،‬العقل الذي نستعمله في الكالم > وفي هذا بالخصوص تزامنا‪ ،‬نشأ‬
‫تيار الحادي كان ينتشي بالفكر العقالني > تنتشي بالعقل كأداة‪.‬‬
‫‪ -‬الناتج المعرفي من عملية األداة‪ :‬العقل ليس لوحا ثقيال فارغا أو صفحة‬
‫بيضاء كما قالت التجريبية مع ديفيد هيوم‪ ،‬كما أنه ليس أفكار فطرية كما‬
‫قالت العقالنية إذا ما هو العقل؟ > هنا سيأتي مفهوم ما يسمى‬
‫بـ"المقوالت" أي أن العقل فيه مقوالت قبلية‪ ،‬تسمى أيضا مقوالت‬
‫كاتيجوري (كتاب المقوالت ألرسطو حدد فيها عشر مقوالت فيها المقولة‬
‫األولى هي التي هي الجوهرة وفيها تلك المقوالت هي أنحاء الوجود‪ > )...‬ألنه‬
‫عندما نقول أنه في العقل فكرة‪ ،‬ندفع باتجاه أن العقل يحمل فكرة جاهزة؛‬
‫وهذا خطأ حسب كانط‪ ،‬بينما لو قلنا أن العقل يحمل مقولة منهجية قبلية‬
‫هنا تحدثنا عن األدوات المنهجية للعقل ولم نتعدى ذلك إلى القول باألفكار‬
‫الفطرية‪.‬‬
‫‪ -‬موضوع المكان والزمان‪ :‬بالنسبة له ليس ثمة شيء في الوجود إسمه‬
‫الزمان‪ ،‬وليس ثمة شيء في الوجود إسمه المكان؛ إذا هما غير موجودين >‬
‫الشمس عندما تشرق ال تصعد إلى السماء وتكتب لنا يوم اإلثنين ثم تغرب‬
‫وتصعد مرة ثانية وتقول الثالثاء > نحن الذين سمينا هذا اليوم إثنين وغدا‬
‫ثالثاء > ال وجود في الوجود إال الحركة‪ ،‬وليس زمانا‪ ،‬لكن العقل البشري‪،‬‬
‫ولكي يستطيع تنظيم وجوده في الوجود المتحرك وفي إمكانه الذاتي؛ إحتاج‬
‫إلى مقولة الزمن > نظم حركة الوجود وفق السيرورة الزمنية‪.‬‬
‫‪ -‬الوجود البد من القبض عليه > لكي يقبض عليه العقل جهزه هللا بمقولة‬
‫الزمان > هذا التجهيز يستحيل ان يكون مكتسبا‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنسان يستطيع أن يتملك القدرة اإلدراكية البشرية للوجود وينظم نفسه‪.‬‬
‫‪ -‬يوجد عالم لساني "؟" استرجع المقوالت المنطقية العقلية ليؤكد انها مجرد‬
‫ِيف ًة ۖ َقا ُلوا‬
‫ض َخل َ‬ ‫ل ِفي ا ْلَأ رْ ِ‬ ‫اع ٌ‬‫اِئكةِ ِإ ِّني جَ ِ‬
‫ُّك ل ِْل َم َل َ‬ ‫ال َر ب َ‬ ‫مقوالت لغوية‪" .‬وَ ِإ ْذ َق َ‬
‫س‬ ‫ك وَ ُن َقدِّ ُ‬ ‫ِّح ِبحَ ْمدِ َ‬ ‫سب ُ‬ ‫ن ُن َ‬ ‫اء وَ َن ْح ُ‬
‫ك الدِّ مَ َ‬ ‫َس ِف ُ‬ ‫سدُ ِفيهَ ا وَ ي ْ‬ ‫ل ِفيهَ ا مَ ن ي ُْف ِ‬ ‫َأ َت ْج َع ُ‬
‫اء ُك َّلهَ ا ُث َّم عَ ر ََضهُ ْم‬ ‫س َم َ‬ ‫ون (‪ )30‬وَ عَ َّل َم آدَ َم ا ْلَأ ْ‬ ‫ال ِإ ِّني َأ ْع َل ُم مَ ا َلا َت ْع َل ُم َ‬ ‫ك ۖ َق َ‬ ‫َل َ‬
‫ين (‪َ )31‬قا ُلوا‬ ‫نت ْم َصادِ ِق َ‬ ‫س َماءِ هَٰ ُؤ َلاءِ ِإن ُك ُ‬ ‫ال َأ ن ِبُئ ونِي ِبَأ ْ‬ ‫اِئكةِ َف َق َ‬ ‫عَ َلى ا ْل َم َل َ‬
‫يم (‪ > ")32‬أول عطاء‬ ‫ِيم ا ْلحَ كِ ُ‬
‫نت ا ْل َعل ُ‬ ‫ك َأ َ‬‫ك َلا ِع ْل َم َل َنا ِإ َّلا مَ ا عَ َّل ْم َت َنا ۖ ِإ َّن َ‬ ‫ان َ‬‫سبْ حَ َ‬ ‫ُ‬
‫هو األخالق‪ .‬من أين له (لمحمد عليه الصالة والسالم) هذا االدراك؟‬
‫‪ -‬سر العقل البشري في مقولة اللغة‪ :‬كان ينبغي لكانط أن يستحضرها >‬
‫ّ‬
‫صمت حاول في لحظة صمتك أن تأتي ولو بفكرة واحدة‬ ‫مثال الصمت‪ :‬لو‬
‫بدون استعمال الحرف والكلم > يستحل عليك فعقلك بدون لغة يتوقف‬
‫عن التفكير > ابن جني رحمه هللا إحتار في كلمة "كلها" في "وعلم آدم االسماء‬
‫كلها" لماذا قال هللا عز وجل كلها ولم يقل وعلم آدم األسماء؟‬
‫‪ -‬من بين االراء المهمة‪ :‬يقول بعض المفسرين معناه أنطقه بجميع لغات‬
‫األرض‪ .‬ورد ابن جني بأن هذا من العبث‪.‬‬
‫‪ -‬المذاهب الفلسفية كيفما كانت‪ ،‬كان فيها نقطة اختزال > هذا دليل على‬
‫ضعف العقل البشري‪.‬‬
‫‪ -‬أراد مارتيني أن يصل إلى سر اللغة البشرية > استطاع أن يصل إليه فسماه‬
‫"التمفصل المزدوج"‪ ،‬بمعنى؛ إذا أردت النحوي أن ينتبه إلى كالمك فألحن‪،‬‬
‫أخطأ في اللحن سيستيقظ ولو كان نائما > عبقرية اللغة البشرية أنها‬
‫جمعت مجموعة من األصوات > تتمثل بشكل مزدوج بمعنى أنك ممكن أن‬
‫تنتزع حرف الباء‪ :‬هذا الصوت "الباء" وتضعه لتسمي شيئا آخر فنقول‬
‫"مكتب" فيه جزء من "الباب"‪ ،‬ثم إن هذه الكلمات "باب" و"مكتب" و"كرسي"‬
‫وكذا تتمفصل لتتركب في عبارات وفي جمل ال متناهية ولو كانت إشارية‬
‫تجدها متمفصلة تمفصال مزدوجا بينما األصوات الحيوانية (في المقارنة بين‬
‫الصوت الحيواني والصوت البشري) غير متمفصلة‪.‬‬
‫‪ -‬الحل هو المعرفة المباشرة بدون واسطة؛ هذا هو التعريف في المعجم‬
‫الفلسفي‪.‬‬
‫‪ -‬من أفضل المفاهيم في تشغيل المقاربات المنهجية هو تشغيل المقاربة‬
‫المفاهيمية في دراسة فيلسوف أو في متن فلسفي محدد > المقاربة‬
‫المفاهيمية ال تفيد في دراسة الفلسفة بشكل عام بل في دراسة كل‬
‫فلسفة على حدة وكل فيلسوف على حدة "كتخصص"‪ .‬هذا إذا كان كانت‬
‫الغاية من العقل هو إيجاد األساس المتعالي له وللمعرفة الضرورية‬
‫والكلية!‬
‫‪ -‬كوجيف هو أشهر مفسر للفلسفة الهيجلية في القرن العشرين‪.‬‬
‫‪ -‬تيار المحافظين الجدد‪ :‬الذين يتحكمون في السياسة األمريكية بشكل‬
‫خاص‪ ،‬والسياسات األخرى بشكل عام‪ ،‬يحملون فكر هيجلي‪.‬‬
‫‪ -‬ظهر فوكوياما في الـ‪ ،'٩٠‬والذي كان متأثرا بهيجل‪ ،‬وقدم النظرية الهيجلية‬
‫القائلة بنهاية التاريخ‪ :‬النموذج البشري في تطوره كان يبحث عن لحظة‬
‫اإلستواء في نمط سياسي واقتصادي وثقافي‪ ،‬فجرب مختلف المسارات‪،‬‬
‫فاستوى األمر في إبداع ما يسمى بـ(الليبرالية الرأسمالية)‪ ،‬وأنه ال قدرة‬
‫للبشرية على اإلبداع في نمط آخر "جميل أكبر"‪.‬‬
‫‪ -‬العقد االجتماعي‪ :‬وجد في نهاية القرن السابع عشر مع جون لوك‪ ،‬وتطور‬
‫في القرن الثامن عشر فصار محل إشتغال عميق الذي أثمر فكرة فصل‬
‫السلطات > السلطة القضائية والسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية‬
‫من أجل تحكيك بنية اإلستبداد السياسي > أسس صورة تكاد واضحة‬
‫للبديل المجتمعي من الناحية السياسية > لذلك لما قامت الثورة الفرنسية‬
‫في منتهاه كانت نتيجة طبيعية‪.‬‬
‫‪ -‬إميل برييه والتربية السلبية‪ :‬إلنشاء اإلنسان الصالح ينبغي أن تنمي‬
‫الطبيعة طبيعته الجسدية بتلقائية دون تدخل وتقييد من الكبار‪ .‬وبالغ في‬
‫ذلك بقوله‪ :‬الكائن البشري هو الكائن الوحيد الذي يتميز بالغباء‪ ،‬النه‬
‫استعمل عقله دون الكائنات الحيوانية األخرى‪ ،‬لماذا‪ :‬ألن الكائن الحيواني‬
‫ذكي بإمتالكه للدماغ‪ ،‬ولكنه لم يستعمله‪ ،‬ألنه ذكي‪ ،‬فعاش حياة الطبيعية‬
‫بتلقائية > اإلنسان الذي ظن أنه ذكي‪ ،‬إستعمل عقله فنتج عنه اإلعاقة‬
‫لنموه الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -‬جان جاك روسو كتب أصل التفاوت بين الناس كنتيجة لمشاركته في‬
‫مسابقة وفخره بنفسه أنه اخترع فلسفة جديدة مفادها‪ :‬فكرة الطبيعة‬
‫والعودة الى الطبيعة‪ ،‬وأن اإلنسان حيوان غبي تجد أنه غبي ألنه إستعمل‬
‫عقله‪ ،‬أخذ كتابه إلى فولتير وتم إهانته من قبله‪.‬‬
‫فقرة األسئلة وإجاباتها‪:‬‬
‫س‪ :‬ما هي نظرية الفيض ولماذا لم تشتهر إال بفضل الفارابي؟‬
‫ج‪ :‬نظرية الفيض تعود أساسا إلى الفلسفة األفلوطينية‪ ،‬وليس األفالطونية‪.‬‬
‫الفارابي قام بتطوير هذه النظرية وجعلها مشهورة في الفلسفة اإلسالمية‪ .‬في‬
‫الفلسفة اليونانية‪ ،‬الوجود كان يُعتبر قديما وأن اإلله ليس أول الموجودات‪.‬‬
‫أفلوطين حاول معالجة هذا من خالل القول بأن اإلله واحد وخالق‪ ،‬وأن الوجود ينبع‬
‫منه بالفيض‪ .‬الفارابي اختزل هذه الفكرة إلى العقول العشرة في عملية الفيض‪،‬‬
‫مما جعلها متناسبة مع الفكر اإلسالمي‪ .‬لكنه في الحقيقة‪ ،‬كانت هذه محاولة‬
‫لمعالجة مشكلة يونانية غير موجودة في الفكر اإلسالمي الذي يفصل بين الخالق‬
‫والمخلوقات بوضوح‪.‬‬
‫س‪ :‬كيف يحد العقل الزمان والمكان إذا كان كانط ال يعتقد بالوجود األنطولوجي‬
‫لهما؟‬
‫ج‪ :‬كانط يرى أن العقل يفكر من خالل مقوالت محددة‪ ،‬من بينها الزمان والمكان‪.‬‬
‫هذه المقوالت تنظم عملية إدراك العقل للوجود‪ ،‬ولكنها محدودة بعالمنا المادي‬
‫وال تستطيع إدراك ما وراءه‪ .‬كانط قسم المعرفة إلى ظاهر األشياء (الظاهرة)‬
‫والشيء في ذاته‪ ،‬وقال بأن العقل ال يمكنه معرفة الشيء في ذاته‪ .‬هذا التقسيم‬
‫أدى إلى تناقض في فلسفة كانط‪ ،‬إذ كيف يمكن للعقل أن يدرس ماهية العقل‬
‫ذاته إذا كان ال يمكنه معرفة الشيء في ذاته؟ هيجل الحظ هذا التناقض وانتقده‪،‬‬
‫مشيرا إلى أن فعل العقل مقيد بمقوالته القبلية‪.‬‬
‫س‪ :‬ما هي العالقة بين الفكر واللغة؟‬
‫ج‪ :‬هناك ثالثة اتجاهات رئيسية في فلسفة اللغة بخصوص العالقة بين الفكر‬
‫واللغة‪ :‬االنفصال‪ ،‬االتصال‪ ،‬والتالزم والمحايثة‪ .‬نظرية االنفصال تقول بأن الفكر‬
‫مستقل عن اللغة وأن اللغة هي مجرد وعاء يحتوي الفكر‪ ،‬وهذا ما يُسمى بنظرية‬
‫وعائية اللغة‪ .‬النظرية الثانية‪ ،‬وهي نظرية االتصال‪ ،‬نشأت من مالحظات في علم‬
‫النفس أشارت إلى أن الخلل في اللغة يؤثر على عملية التفكير‪ ،‬مما يدل على وجود‬
‫ارتباط وثيق بينهما‪ .‬االتجاه الثالث‪ ،‬التالزم والمحايثة‪ ،‬يقول بأن الفكر واللغة ال‬
‫يمكن فصلهما‪ ،‬وأنهما يتماهيان معا؛ ال يوجد فكر بدون لغة وال لغة بدون فكر‪.‬‬
‫س‪ :‬ما هو التأليه الجديد للغة في الفلسفة المعاصرة؟‬
‫ج‪ :‬التأليه الجديد للغة يشير إلى االعتقاد بأن اللغة تتحكم في العملية الفكرية وال‬
‫يوجد فكر بدون لغة‪ .‬تطور هذا المفهوم ليصل إلى أن اللغة مستقلة عن ذاتية‬
‫منتجها‪ ،‬بل وتتحكم في إنتاج النص والخطاب‪.‬‬
‫س‪ :‬ماذا قال النقاد مثل ابن حزم عن المنطق األرسطي؟‬
‫ج‪ :‬ابن حزم تحدث عن تقريب المنطق األرسطي وأثره في الفكر اإلسالمي‪ ،‬وخاصة‬
‫في الكالم األشعري‪ .‬النقد العلمي للمنطق األرسطي جاء من الشخصيات مثل‬
‫ً‬
‫ودقيقا لهذا المنطق‪.‬‬ ‫النوبختي والشهروردي وابن تيمية‪ ،‬الذين قدموا نقدً ا علميًا‬
‫س‪ :‬كيف نقد ابن تيمية المنطق األرسطي؟‬
‫ج‪ :‬ابن تيمية انتقد المنطق األرسطي بشكل شامل‪ ،‬بما في ذلك مبحث الحد‬
‫والقضية والقياس‪ .‬اعتبر أن المنطق األرسطي يعتمد على مقدمات كلية عقيمة‬
‫ٍ‬
‫كاف‪.‬‬ ‫وأن اختزال المقدمات في مقدمتين غير‬
‫س‪ :‬ما هو النقد الذي قدمه فرانسيس بيكون للمنطق األرسطي؟‬
‫ج‪ :‬فرانسيس بيكون انتقد المنطق األرسطي في كتابه "األورجانون الجديد"‪،‬‬
‫ً‬
‫مفضال منطق االستقراء على منطق القياس‪.‬‬
‫س‪ :‬ما هي القوانين الفكرية الثالث في المنطق الكالسيكي؟‬
‫ج‪ :‬القوانين الثالث هي قانون الذاتية (الهوية)‪ ،‬قانون عدم التناقض‪ ،‬وقانون الثالث‬
‫المرفوع‪.‬‬
‫س‪ :‬كيف نقد بيرتراند راسل هذه القوانين الثالث؟‬
‫ً‬
‫بدال منها‬ ‫ج‪ :‬بيرتراند راسل انتقد القوانين الثالث في المنطق الكالسيكي واقترح‬
‫أن العقل مجهز بثالثة عشر قانو ًنا منطقيًا ُتعرف بالثوابت المنطقية‪.‬‬
‫س‪ :‬هل القوانين الفكرية فطرية أم صناعية؟‬
‫ج‪ :‬هناك نقاش حول ما إذا كانت القوانين الفكرية فطرية أم صناعية‪ .‬بيرتراند‬
‫راسل لم يقل بالفطرية أو بالضرورة بل أشار إلى أن العقل يكتسب هذه القوانين‬
‫من خالل التجربة واالحتكاك بالواقع‪.‬‬
‫س‪ :‬ما هو أفضل نقد للقوانين الفكرية الثالثة؟‬
‫ج‪ :‬أفضل نقد جاء من بيرتراند راسل‪ ،‬خاصة في كتابه "مبادئ الرياضيات" الذي‬
‫شارك في تأليفه مع ألفريد نورث وايتهد‪.‬‬
‫س‪ :‬ما هو مفتاح حل المشكلة الكالمية؟‬
‫ج‪ :‬المشكلة الكالمية تحتاج إلى امتحان كانطي‪ ،‬بمعنى أن العقل البشري يجب أن‬
‫يتواضع أمام الحقيقة الدينية‪ ،‬وأن يقر بأن الوحي أعلى من العقل‪.‬‬
‫س‪ :‬ماذا يعني مصطلح "فلسفة العلوم" ومن أول من استخدمه؟‬
‫ج‪ :‬مصطلح "فلسفة العلوم" استخدمه ألول مرة أوجست كونت في القرن‬
‫التاسع عشر‪ .‬أراد أن يقضي على الفلسفة التقليدية ويؤكد على أهمية المنهج‬
‫العلمي التجريبي في دراسة الظواهر اإلنسانية والطبيعية‪.‬‬
‫س‪ :‬لماذا نحتاج إلى فلسفة العلوم وفقا ألوجست كونت؟‬
‫ج‪ :‬أوجست كونت رأى أن التخصصات العلمية أصبحت منعزلة عن بعضها‬
‫البعض‪ ،‬وأن هناك حاجة إلى فلسفة العلوم لتوحيد هذه التخصصات وخلق فهم‬
‫متكامل للوجود‪.‬‬
‫‪ -‬كلمة "تجاوز" تحتاج إلى تفسير في سياق الفلسفة المعاصرة‪ ،‬حيث تشير إلى‬
‫اإلنتقال من الحداثة إلى ما بعدها (مما يتطلب مناقشة موسعة)‪.‬‬
‫‪ -‬يورجن هبرماس‪ ،‬أحد أبرز الفالسفة المعاصرين‪ ،‬يرى أن الحداثة مشروع غير‬
‫مكتمل‪ ،‬على الرغم من االعتراف بوجود نقائص داخلية فيها‪ .‬يرفض فكرة‬
‫انتهاء الحداثة في القرن التاسع عشر وبداية ما بعدها‪.‬‬
‫‪ -‬هيجل يعتبر أن ديكارت هو من اكتشف أرضية الحداثة من خالل الكوجيتو‬
‫(األنا أفكر)‪ ،‬التي تقوم على الذاتية والعقالنية والثقة في العقل البشري‪.‬‬
‫هيجل وضح أن الحداثة تعتمد على تأليه العقل‪.‬‬
‫‪ -‬العقالنية تعرضت لنقد داخلي من فلسفات تجريبية‪ ،‬حيث أكد كانت على‬
‫محدودية العقل‪ ،‬مما أدى إلى تطور فكر ما بعد الحداثة‪ .‬هذا النقد أظهر أن‬
‫العقل ليس الكائن المطلق‪ ،‬بل له حدود‪.‬‬
‫‪ -‬الفلسفة الحديثة انتهت إلى فكر ما بعد الحداثة‪ ،‬الذي يرى أن العقل البشري‬
‫نتاج عالقات اقتصادية واجتماعية‪ .‬هذه التحوالت انعكست على فهم الذات‬
‫والعقل في الفلسفة المعاصرة‪.‬‬
‫‪ -‬الفلسفة الحديثة وما بعدها أثرت على علم النفس وعلم اإلجتماع‪.‬‬
‫كوبرنيكوس وداروين وغيرهم قدموا رؤى جديدة‪ ،‬أظهرت أن األرض ليست‬
‫مركز الكون والعقل البشري ليس مطلقا‪ .‬هذه األفكار غيرت النظرة إلى‬
‫اإلنسان وعالقته بالعالم‪.‬‬
‫‪ -‬تحدث المحاضر عن ضربتين للكبرياء البشري‪ ،‬األولى من خالل دراسات "؟"‬
‫عن البيولوجيا تظهر أن اإلنسان مشابه للكائنات الحيوانية‪ ،‬والثانية من خالل‬
‫أفكار نيتش التي تنتقد األفالطونية وتضعف دور العقل البشري >‬
‫سيغمونت فرويد يعتبر من الضاربين لكبرياء البشرية‪ ،‬حيث أثبت أن العقل‬
‫والشعور مشدودان إلى سلطة الالوعي‪ ،‬فرويد نقل علم النفس جذريا من‬
‫التركيز على العقل والوجدان إلى إدراك أهمية الالوعي‪.‬‬
‫‪ -‬العقل البشري هو جزء صغير من كينونة النفس البشرية‪ ،‬وأن الالوعي يؤثر‬
‫على العقل ويسيطر عليه > الفلسفات بعد الحداثة تسعى إلسقاط العقل‬
‫ً‬
‫بدال من التركيز‬ ‫من مكانته المرموقة وتركز على الالوعي والعواطف والمعاني‬
‫الحصري على العقل والمنطق‪.‬‬
‫‪ -‬أزمة المعنى وفقدان داللة الوجود‪ :‬الفلسفات ما بعد الحداثة تنتقل إلى‬
‫ً‬
‫بدال من محاوالت تفسير المعنى والوجود بواسطة العقل‪.‬‬ ‫الرضوخ لالمتداد‬
‫‪ -‬يرمز مصطلح االنتروبولوجيا إلى إله اللذة في الفكر اليوناني القديم ويستخدم‬
‫اآلن في الفلسفة الحديثة لإلشارة إلى المشكلة الجديدة التي اختطفتها‬
‫الفلسفة ما بعد الحداثة‪.‬‬
‫‪ -‬الموقف الفلسفي ما بعد الحدثة يقوم على فكرة حتمية عدم القدرة على‬
‫فهم الوجود بشكل كامل‪ ،‬مما يؤدي إلى تأكيد عدمية الداللة‪.‬‬
‫‪ -‬التحوالت الفلسفية ما بعد الحدثة تركز على إبعاد العالقة اإلدراكية واالكتفاء‬
‫بعالقات غير إدراكية‪ ،‬وهو ما يمثل تحديا لعلم االجتماع التقليدي في بعض‬
‫الجوانب‪.‬‬
‫‪ -‬الفلسفة الماركسية وما بعد الحدثة ترتبط بالنقد الالهوتي للرأسمالية‬
‫واإلنتقال إلى البديل االشتراكي‪ ،‬مع التركيز على الجوانب اإلبستيمولوجية‬
‫والسياسية للفلسفة‪.‬‬
‫‪ -‬شهدت الماركسية إحياءا جديدا في بعض المواقع‪ ،‬رغم فشل نموذجها‬
‫المجتمعي السابق في إقناع الناس‪ .‬ال تزال تستخدم كآلية احتجاج تعتمد‬
‫على مفهوم صراع الطبقات لتشكيل حركتها اإلحتجاجية السياسية >‬
‫مفهوم العدل االجتماعي يعتبر محوريا في الفلسفة الماركسية > على‬
‫مستوى التطبيق السياسي واالجتماعي‪ ،‬فشلت الماركسية في تحقيق‬
‫العدل االجتماعي بل وأدت إلى توزيع الفقر بشكل متساو على الجميع‪،‬‬
‫باستثناء طبقة الحزب الشيوعي‪.‬‬
‫‪ -‬طوال تاريخ علم النفس‪ ،‬كانت الفلسفات الكالسيكية ترفع من شأن العقل‬
‫كحاكم للذات > أفالطون‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬ربط بين السيطرة العقلية على‬
‫النفس وإدارة المجتمع المثالي‪ ،‬مشيرا إلى أن الفالسفة يجب أن يحكموا‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬رغم التحوالت المنهجية في علم النفس‪ ،‬لم يتم تحدي العقل كجزء من‬
‫الذات البشرية إال مع فرويد > فرويد كان أول من أعلن بوضوح أن الذات‬
‫البشرية تحتوي على منطقة الشعورية‪ ،‬مما أحدث تحوال كبيرا في فهم‬
‫النفس البشرية > فرويد ركز على هذه المنطقة الالشعورية‪ ،‬معتبرا أنها‬
‫تشكل الجزء األكبر من النفس البشرية‪.‬‬
‫‪ -‬علم النفس التقليدي كان يشير إلى النسيان كجزء من الذاكرة‪ ،‬حيث يتم‬
‫نسيان المعلومات المخزنة مع مرور الزمن > هذه المعلومات ال تختفي بل‬
‫تنتقل إلى منطقة خفية داخل النفس البشرية تعرف بالنسيان‪.‬‬
‫‪ -‬فرويد قدم نظريتين عن الجهاز النفسي‪ ،‬ووفقا لنظريته الثانية‪ ،‬يتكون‬
‫الجهاز النفسي لإلنسان من ثالث مناطق‪ :‬الهو‪ ،‬األنا‪ ،‬واألنا األعلى‪ .‬الهو‬
‫يمثل منطقة الغريزة في النفس البشرية ويسعى لإلشباع‪ ،‬األنا هو الوعي‬
‫والعقل‪ ،‬واألنا األعلى هو الثقافة والقيم االجتماعية المتشربة من التنشئة‪،‬‬
‫والتي يمكن اعتبارها الضمير‪.‬‬
‫‪ -‬يتمثل النموذج الحالي للرأسمالية األمريكية وأتباعها في أوروبا في نموذج‬
‫نهاية التاريخ > يرى هينتينجتون أن هذا الصراع سيستمر كنتيجة المتداد هذا‬
‫النموذج > يتناول فكرة صراع الثقافات كنتيجة لتوسع النموذج الرأسمالي‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى صدام بين الثقافات المختلفة ونهاية هذه الثقافات‪.‬‬
‫‪ -‬ينتقد هينتينجتون العقلية التعددية التي يروج لها الديمقراطيين‪ ،‬مؤكدا أن‬
‫هذه النظرية تتناقض مع تأكيدهم على التعددية في نفس الوقت > ويدافع‬
‫في نفس الوقت عن الهوية األمريكية "األصيلة" بوجه الثقافات األخرى‬
‫كاإلسبانية‪ ،‬ويحث على مقاومة التأثيرات الثقافية األخرى داخل الواليات‬
‫المتحدة (من المتوقع طبعا)‪.‬‬
‫س‪ :‬ما الفرق بين الفلسفة الغربية التي تؤله اللغة في عالقتها بالفكر وبين إبن‬
‫حزم وإبن تيمية اللذين يرون أن اللغة مرتبطة بالفكر دون تأليهها؟‬
‫ج‪ :‬الفلسفة الغربية تعتبر أن اللغة هي جزء أساسي من الفكر وتؤلهها كوسيلة‬
‫للوصول إلى الحقيقة والمعرفة‪ .‬بينما إبن حزم وإبن تيمية يرون أن اللغة مرتبطة‬
‫بالفكر بشكل أساسي دون أن يعتبر تأليها لها‪ ،‬بمعنى أن اللغة هي وسيلة‬
‫للتعبير عن الفكر وليست الحاضرة النهائية له‪.‬‬
‫‪ -‬الفرق بين المبادئ األولية والغريزة العقلية‪ :‬المبادئ األولية هي قوانين‬
‫أساسية للفكر‪ ،‬بينما الغريزة العقلية هي نمط طبيعي للتفكير يتكون منها‬
‫الفكر اإلنساني‪.‬‬
‫‪ -‬محمد باقر الصدر قدم فلسفة جديدة تعرف بالمبدأ الذاتي‪ ،‬تمثل نقلة عن‬
‫الفلسفات العقلية والتجريبية‪ ،‬ولكن تظل هناك بعض الغموضات في‬
‫فهم هذا المبدأ‪.‬‬
‫‪ -‬ينظر البعض إلى المنطق كأداة للتعبير عن العقل وقوانينه‪ ،‬حيث تعكس‬
‫مفاهيم أساسية تتجذر في اللغة اليونانية القديمة وتحديدا في أفكار‬
‫أرسطو‪.‬‬
‫‪ -‬أشارت بعض الدراسات‪ ،‬مثل تلك التي قام بها "؟"‪ ،‬إلى أن المنطق يمكن أن‬
‫يفهم كلغة تنطوي على تعبيرات لغوية بدال من مجرد قوانين صارمة >‬
‫قوانين المنطق التقليدية قد تجاوزت في بعض التطبيقات العلمية‪ ،‬مثل‬
‫في مجاالت التناقض والتنمية العلمية الحديثة‪.‬‬
‫‪ -‬الفلسفة في العصر الحديث تتنوع وتتجزأ إلى دراسات متعددة مثل‬
‫األنثروبولوجيا‪ ،‬السيكولوجيا‪ ،‬والسوسيولوجيا‪ ،‬مما أدى إلى تفكك النظرة‬
‫الشاملة للفلسفة كمنظومة متكاملة > حالة اإلنسان المعاصر وأنه صار‬
‫يعيش في "سيارة قلق" بسبب غياب نواضم جامعة للتفكير أو الفلسفة‬
‫التي تقدم تفسيرا شامال للواقع‪.‬‬
‫‪ -‬مستقبل الفلسفة في القرن الواحد والعشرين بإمكانه إعادة تأكيد أو إعادة‬
‫بناء مفاهيم فلسفية تكون قادرة على التعامل مع التحديات الحديثة >‬
‫كيفية تأثير فلسفة علم النفس والسيكولوجيا في التفكير الفلسفي‬
‫المعاصر والتي تعكس تحوالت في النهج والمنهجيات‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الجزم في تحديد طبائع األشياء حتى المادية > حول القدرة على تحديد‬
‫الحقائق النهائية؟‬
‫س‪ :‬التأثيرات النفسية لدراسات داروين‪ :‬كيفية تأثير نظرية داروين في النشوء‬
‫واالرتقاء على المدارس النفسية وفي فهم األطوار التطورية لإلنسان ومراحله‬
‫العمرية‪.‬‬
‫ج‪ :‬في تقسيم تاريخ علم النفس‪ ،‬يتم التطرق إلى نشأة علم النفس بمدرسة‬
‫فونت األلمانية التي تعتمد على التجريب‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬ينتقلون إلى بريطانيا ويتحدثون‬
‫عن المدرسة السيكلوجية اإلنجليزية والمحور المنهجي في دراسة هذه المدرسة‬
‫الذي تأثر بشكل كبير بنظرية داروين‪ ،‬لذلك نجد أن‪ :‬علم النفس اإلنجليزي تأسس‬
‫على نظرية داروين‪ ،‬بل إن هذا التأثير امتد حتى إلى علم االجتماع‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬توجد‬
‫صعوبات في تطبيق التجارب البشرية بشكل مباشر‪ ،‬لذا يعتمد العلماء على‬
‫التجارب على الحيوانات إلجراء المقارنات‪ .‬وعليه نستخلص أنه‪ :‬علم اإلجتماع يقوم‬
‫على عمليات المقارنة‪ ،‬وعلم النفس يقوم بالمقارنة مع الحيوان لفهم التأثيرات‬
‫التطورية‪.‬‬