Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 1

‫األنصاري ‪‬‬

‫ّ‬ ‫أبو أيوب‬

‫وب‪َ ,‬وأ ََّما ِي ََْْ تَهُ فلى‬ ‫الد بن زي يد ب ين ُكلَ ٍ ي‬


‫َّجا ير‪َّ ,‬أما ُكْن يَ تُهُ فَأبُو أَيُّ َ‬
‫يب‪ ,‬م ْن بَين الن َ‬ ‫ليل يُ ْد َعى َخ ُ َ َْ ْ‬ ‫اِب اجلَ ُ‬ ‫الص َح ي ُّ‬
‫َهذا َّ‬
‫ي‬ ‫األِصا ير‪َ ,‬وَم ْن يمنَّا – َم ْع َشَر املْلمني‪ -‬ال يَ ْع ير ُ‬
‫األِصاري؟! فق ْد أ َْعلى هللاُ يف األ َََنيم قَ ْد َرُه ح ْ َ‬
‫ني‬ ‫َّ‬ ‫وب‬
‫ف أَاب أيُّ َ‬
‫ي ي ي‬ ‫ي ي يي‬ ‫ي ي ي ي‬
‫َّيب الْ َك يرميُ ‪ ‬ملَّا َح َّل ييف الْ َمديْنَة ُم َهاجًرا‪َ ,‬و َح َُْْهُ‬ ‫مني ََجْي ًعا؛ ليَ ْن يزَل فْيه الن ُّ‬
‫تار بَْي تَهُ م ْن ُد ْون بُيُوت املُ ْْل َ‬
‫اخ َ‬‫ْ‬
‫ي‬
‫ك فَ ْخًرا‪.‬‬ ‫بي َذل َ‬

‫ني بَلَ َغ الْ َم يديْنَةَ‬ ‫ي‬ ‫ك أ َّ‬ ‫ي‬


‫صةٌ ََْيلُو تَ ْرَد ُاد َها‪َ ,‬ويَلَ ُّذ تَكَْر ُارَها‪َ ,‬ذل َ‬ ‫وب قي َّ‬ ‫ت أيَِب أَيُّ ي‬ ‫سول ‪ ‬ييف ب ي ي‬ ‫زول الَّر ي‬ ‫ولينُ ي‬
‫يب ‪ ‬ح ْ َ‬ ‫َن النّ َّ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ت إيلَْي يه ُعيُوُُنُ ْم تََُ ثُّهُ َش ْو َق ْ‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫ب إي َى َحَيْيَيه‪َ ,‬وأ ْشَرعوا لَهُ‬ ‫اْلََيْي ي‬ ‫تَلَ قَّْتهُ أَفْئ َدةُ أ َْهل َها يِب ْكَرم َما يُتَ لَقَّى بيه َواف ٌد‪َ ,‬وتَطَلَّ َع ْ‬
‫احي الْ َم يديْنَ ية أَََّّي ًما أ َْربَ َعةً‪ ,‬بَ ََن‬ ‫ول ‪ ‬قَضى ييف قَُاء يمن ضو ي‬
‫َ َ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َعَّز َمْن يزٍل‪ ,‬لَ يك َّن َّ‬
‫الر ُس َ‬ ‫أَب واب ب ي َ ي ي‬
‫وَتُ ْم ليَ ْن يزَل فْي َها أ َ‬‫ْ َ َ ُُ‬
‫يٍ ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫س َعلَى التَّ ْق َوى‪.‬‬ ‫ُس َ‬‫خ ََل ََلَا َم ْْج َدهُ الَّذي ُه َو أ ََّو ُل َم ْْجد أ ّ‬
‫ول هللاي ‪ ‬ييف‬ ‫ول رس ي‬ ‫ي ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫ات الْ َمديْنَة ييف طَ يريْق َها‪ُ ,‬كلٌّ يُيريْ ُد أَ ْن يَظْ َفَر ب َشَرف ُُِز َ ُ‬ ‫ف َس َاد ُ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ُُثَّ َخَر َج مْن َها َراكًَا ََنقَتَهُ‪ ,‬فَ َوقَ َ‬
‫سول هللاي ييف الْ َع َد يد والْ ُع َد يد والْ َمْن َع ية‪,‬‬
‫ضو َن النَّاقَةَ َسّي ًدا إيثْ َر َسّي ٍد‪ ,‬ويقولو َن‪ :‬أَقي ْم يعْن َد ََن ََّي َر َ‬ ‫يي‬
‫بَْيته‪َ ,‬وَكاُِوا يَ ْع َيَت ُ‬
‫وها فَ َّلُنا َمأْ ُم َورةٌ"‪.‬‬
‫ول ََلُْم‪َ " :‬د ُع َ‬ ‫فَيَ ُق ُ‬
‫ضي إي َى َغايتيها تَْت َ عها الْعيو ُن‪ ,‬وََت ُّ ي‬
‫وتَظَ ُّل النَّاقَةُ َتَْ ي‬
‫أس‪,‬‬
‫َص َاِبُ ُم الْيَ ُ‬ ‫وب‪ ,‬فَيل َذا َج َاز ْ‬
‫ت َمْن يزًال َح يز َن أ َْهلُهُ‪َ ,‬وأ َ‬ ‫ف ِبَا الْ ُقلُ ُ‬ ‫َ َ َ َُ ُ َ ُ‬ ‫َ‬
‫وس َم ْن يَلي يه ْم‪.‬‬
‫بَْي نَ َما يُ ْش ير ُق ْاأل ََمل ييف ُِ ُف ي‬
‫ُ‬
‫الْعيي يد الْمرز ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي يي‬ ‫ي‬
‫وق َح ََّّت‬ ‫ضو َن ييف إيثْ يرَها‪َ ,‬و ُه ْم يَتَ لَ َّه ُفو َن َش ْوقًا ل َم ْع يرفَة َّ ْ َ ْ ُ‬ ‫َّاس َيَْ ُ‬
‫َوَما َزالَت النَّاقَةُ َعلَى َحاَلَا َهذه‪َ ,‬والن ُ‬
‫ت أَ ْن‬ ‫ول ‪ََ ‬لْ يَْن يزْل َعْن َها‪ ,‬فَ َما لََيثَ ْ‬ ‫ت فيْي َها‪ ,‬لَ يك َّن َّ‬
‫الر ُس َ‬ ‫ص يّ‬
‫اري‪َ ,‬وبََرَك ْ‬
‫ي‬
‫ساحةً َخ ََلءً أ ََم َام بَْيت أيَِب ْاألَِْ َ‬
‫ت َ‬ ‫بَلَغَ ْ‬
‫ت ييف َم ْ ََركي َها األ ََّويل‪.‬‬ ‫اج َها َوبََرَك ْ‬ ‫ت أ َْد َر َ‬ ‫ول ُم ْرٍخ ََلَا يزَم َام َها‪ُُ ,‬ثَّ َما لََيثَ ْ‬
‫ت أَ ْن َع َاد ْ‬ ‫ت َتَْ يشي َو َّ‬
‫الر ُس ُ‬ ‫ت َواِْطَ َلق ْ‬
‫َوثَََ ْ‬

‫ني يَ َديْ يه‪َ ,‬وَك َّأَّنَا‬ ‫ول هللاي ‪ ‬ي ريح ي‬


‫اري‪ ,‬واب َدر إي َى رس ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يعْن َد َذل َ‬
‫ب بيه‪َ ,‬و ََحَ َل َمتَ َ‬
‫اعهُ بَْ َ‬ ‫َُ ّ ُ‬ ‫ص يّ َ َ َ َ ُ‬ ‫وب ْاألَِْ َ‬
‫ك َغ َمَرت الْ َف ْر َحةُ أ ََاب أَيُّ َ‬
‫ضى بييه إي َى بَْيتي يه‬ ‫ي‬
‫ََْيم ُل ُكنُ َوز الدُِّْيَا ُكلَّ َها َوَم َ‬

You might also like