‫نوع التشريع‪ :‬القوانين‬

‫التاريخ‪ 10 :‬مارس ‪1982‬‬

‫رقم التشريع‪3 :‬‬
‫جهة اإلصدار‪ :‬مؤتمر الشعب العام‬
‫الحالة‪ :‬األصلي‪ ,‬معدل‬
‫القطاع‪ :‬البيئة‬
‫ذات الصلة‪ :‬المياه‬
‫نشر في‬
‫الجريدة الرسمية لسنة ‪ 1982‬م العدد ‪ 10‬السنة العشرون‬
‫التعديالت‬
‫قانون رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 2003‬م بشأن تقرير حكم في القانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 1982‬م في شأن تنظيم استغالل مصادر‬
‫المياه‬
‫تشريعات ذات عالقة‬
‫قرار رقم ‪ 144‬لسنة ‪ 2022‬م باعتماد الهيكل التنظيمي لجهاز استثمار مياه منظومة جبل الحساونة الجفارة‬
‫للنهر الصناعي وتنظيم جهازه اإلداري‬
‫قرار رقم ‪ 129‬لسنة ‪ 2012‬م بتنظيم الهيئة العامة للموارد المائية‬
‫قانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 1982‬م في شأن تنظيم استغالل مصادر المياه‬
‫مؤتمر الشعب العام‬
‫تنفيذًا لقرارات المؤتمرات الشعبية األساسية في دور انعقادها العادي الثالث لسنة ‪ 1391‬من وفاة الرسول‬
‫الموافق ‪ 1981‬م‪.‬التي صاغها الملتقى العام للمؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية واالتحادات والنقابات والروابط‬
‫المهنية مؤتمر الشعب العام في دور انعقاده العادي السابع في الفترة من ‪ 7‬إلى ‪ 10‬ربيع األول ‪ 1391‬من وفاة‬
‫الرسول الموافق ‪ 2‬إلى ‪ 5‬يناير ‪ 1982‬م‪.‬‬
‫صيغ القانون اآلتي‪-:‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫الماء شراكة بين الناس ويلتزم كل شخص بالمحافظة على المياه وعدم اإلسراف في استعمالها‪.‬‬
‫المادة ‪2‬‬
‫مصـادر المياه في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية االشتراكية ملك للشعب ويقصد بمصادر المياه في تطبيق‬
‫أحكام هذا القانون كافة الموارد المائية الطبيعية سطحية كانت أو جوفية‪.‬‬
‫المادة ‪3‬‬
‫تقسم الجماهيرية العربية الليبية الشعبية االشتراكية إلى مناطق مائية وتقوم أمانة االستصالح الزراعي وتعمير‬
‫األراضي بحصر كافة المصادر المائية‪ ،‬والترخيص بعمليات الحفر االستكشافي واإلنتاجي والرقابة على المياه‪،‬‬
 ‫والتحقق من األغراض المستعملة فيها‪ ،‬وجمع كافة البيانات الالزمة إلدارة المصادر المائية في كل منطقة على‬
‫أسس علمية سليمة‪.‬‬
‫المادة ‪4‬‬
‫تصدر اللجنة الشعبية العامة لالستصالح الزراعي وتعمير األراضي القرارات الالزمة لتطبيق نظـام الـري‬
‫الجماعي وتشكيل اللجان التي يناط بها تنفيذه في المناطق المائيـة‪.‬‬
‫المادة ‪5‬‬
‫لكل شخص أن يشـرب ويسقي حيواناته من البحيرات واألودية والينابيع‪ ،‬على أال يترتب على ذلك ضرر بالمياه‬
‫أو مصدرها أو األراضي أو المنشآت المقامة عليها أو المجاورة لها‪.‬ال يجوز الشرب أو سقي الحيوانات من أية‬
‫منشأة مائية خاصة أو مرخص باستعمالها لمنتفع أو أكثر إال بإذن سابق منهم وأداء مقابل مناسب ويجوز للجنة‬
‫الشعبية لالستصالح الزراعي وتعمير األراضي في البلدية – في حاالت الضرورة – أن تأذن في الشرب أو‬
‫سقي الحيوانات إذا امتنع من له حق اإلذن عن ذلك‪.‬لصاحب الحيوانات حق المرور إلى مصدر الماء عبر‬
‫األراضي العامة أو الخاصة على أال يهدم سورًا أو يتلف زرعًا أو شجرًا أو منشأة مائية أو نحوها‪ ،‬ويلزم بجبر‬
‫األضرار التي يسببها‪.‬‬
‫المادة ‪6‬‬
‫يحظر تصريف الفضالت صلبة كانت أو سائلة في موارد المياه‪.‬‬
‫وعلـى أمانة االستصالح الزراعي وتعمير األراضي أن تقوم – بالتعاون مع الجهات المعنية – بدراسة مصادر‬
‫تلوث المياه واقتراح ما يلزم من إجراءات لمكافحة هذا التلوث وإزالته‪ ،‬واتخاذ التدابير الالزمة لمعالجة المياه‬
‫الملوثة أو تصريفها أو استعمالها في أغراض مناسبة‪.‬‬
‫المادة ‪7‬‬
‫ال يجوز ألي فرد أو جهة مباشرة أعمال الحفر بقصد التنقيب عن المياه أو االنتفاع بها إال بعد الحصول على‬
‫ترخيص بذلك من أمانة االستصالح الزراعي وتعمير األراضي‪ ،‬وإال تعرض المخالف لغلق البئر على نفقته مع‬
‫عدم اإلخالل بالعقوبات الجنائية المنصوص عليها في هذا القانون‪.‬ال يجـوز الترخيص باستعمال المياه العذبة‬
‫لحقن آبار النفط إال في حاالت الضرورة وبشكل مؤقت‪ ،‬إلى حين إيجاد بديل من مياه ذات نوعية غير صالحة‬
‫للشرب أو الزراعة‪.‬يكون للجنة الشعبية العامة لالستصالح الزراعي وتعمير األراضي إصدار القرارات‬
‫باالستيالء على اآلبار غير المستعملة ولها أن تأمر بغلق اآلبار المستغنى عنها أو االحتفاظ بها كآبار ألغراض‬
‫الرصد والمراقبة‪.‬يجوز بقرار من اللجنة الشعبية العامة لالستصالح الزراعي وتعمير األراضي غلق اآلبار‬
‫المنتجة‪ ،‬وذلك ألسباب فنية تتعلق بالمصلحة العامة على أن يراعى الموسم الزراعي بقدر اإلمكان‪.‬تنظم الالئحة‬
‫التنفيذية لهذا القانون األحكام الخاصة بأنواع التراخيص وإجراءات الحصول عليها وشروط منحها ومدد‬
‫صالحياتها كما تبين إجراءات تجديدها وتعديل شروطها أو إلغائها‪.‬‬
‫المادة ‪8‬‬
‫يكـون الترخيص في االنتفاع بمصادر المياه طبقًا لألسبقيات التالية‪-:‬‬
‫االستعمال البشري وسقي الحيوانات‪.‬األغراض الزراعية‪ ،‬وتفضل زراعة المواد الغذائية على غيرها‪.‬األغراض‬
‫الصناعية والتعدين‪.‬‬
‫وللجنة الشعبية العامة لالستصالح الزراعي وتعمير األراضي مخالفة هذه األسبقيات بقرار مسبب‪ ،‬إذا اقتضت‬
‫ظروف منطقة من المناطق المائية ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪9‬‬
 ‫إذا ظهرت دالئل على أن مخزونًا مائيًا أو منطقة مائية تعاني من انخفاض أو تدهور في نوعية الماء أو كميته‬
‫قامت اللجنة الشعبية العامة لالستصالح الزراعي وتعمير األراضي باتخاذ الخطوات التالية كلها أو بعضها‬
‫حسب ظروف كل حالة‪-:‬‬
‫وضع منطقة المياه تحت نظام المراقبة الدقيقة‪.‬وقف عمليات الحفر و االنتفاع بالمياه الجديدة‪.‬‬
‫وإذا تناقص المخزون المائي في منطقة ما بشكل ال يمكن معالجته إال باتخاذ إجراءات استثنائية‪ ،‬أحيل‬
‫الموضوع إلى اللجنة الشعبية العامة إلخضاع المنطقة لنظام التوزيع المقيد للمياه أو نظام الحظر المطلق‬
‫لالنتفاع بالمياه حسب الظروف الهيدروجيولوجية لكل منطقة‪ ،‬ويلتزم المنتفعون بالمياه بإتباع القواعد والنظم‬
‫التي تقررها اللجنة الشعبية العامة في هذا الشأن‪ ،‬على أن ينشر قرار اللجنة الشعبية العامة في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫يجـوز للجنة الشعبية لالستصالح الزراعي وتعمير األراضي في البلدية أن ترخص ألكثر من شخص في‬
‫االنتفاع بمياه بئر واحد‪ ،‬على أن تحدد الكميات التي يسمح لكل منتفع باستعمالها‪.‬ويؤدي كل منتفع مقابل انتفاعه‬
‫على النحو الذي تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫ال يحـق لمن رخص له في االنتفاع بمياه مصدر مائي أن ينتفع بها بشكل يحدث أضرارًا بالمصدر المائي أو‬
‫بمزروعات الغير أو أسواره وقنواته‪.‬وإذا أحدث المنتفع باستعماله ضررًا بالغير ألزم بإزالة مصدر الضرر‪ ،‬فإذا‬
‫امتنع عن ذلك‪ ،‬منع من االنتفاع بالمياه‪ ،‬إلى أن يقوم بما يلزم من إجراءات وتجهيزات تحول دون استمرار‬
‫الضرر المذكور‪ ،‬كما يلتزم بإصالح ما وقع من ضرر للغير أو بالتعويض عنه‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫تختص اللجنة الشعبية العامة بإصدار القرارات في الموضوعات التالية بناء على اقتراح اللجنة الشعبية العامة‬
‫لالستصالح الزراعي وتعمير األراضي‪-:‬‬
‫إصدار الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬تقسيم الجماهيرية إلى مناطق مائية‪.‬إخضاع إحدى المناطق المائية لنظام‬
‫التوزيع المقيد أو نظام الحظر المطلق ووضع قواعد خاصة لالنتفاع بمياه هذه المنطقة‪.‬‬
‫المادة ‪13‬‬
‫تشكل بقرار من اللجنة الشعبية العامة وفي دوائر اختصاص محاكم االستئناف لجان للبت في االعتراضات‬
‫المقدمة من ذوي الشأن طعنًا على القرارات الصادرة بمقتضى أحكام هذا القانون‪.‬ويرأس كل لجنة قاض يندبه‬
‫أمين اللجنة الشعبية العامة للعدل وعضوية موظفين فنيين ال تقل درجة كل منهما عن التاسعة يندبهما أمين‬
‫اللجنة الشعبية العامة لالستصالح الزراعي وتعمير األراضي‪.‬وتنظم الالئحة التنفيذية سير أعمال هذه اللجان‬
‫وإجراءات الطعن أمامها‪.‬‬
‫المادة ‪14‬‬
‫يتحمل كل من يقوم بأعمال تنمية مصادر المياه التكاليف المترتبة على ذلك‪.‬تتحمل الدولة نفقات حفظ مصادر‬
‫المياه وتطويرها وكذلك تنظيف وتحلية مياه البحر والمعالجة للمجاري‪ ،‬وذلك في إطار الخطة العامة المقررة في‬
‫هذا الشأن وضمن حدود العقود التي تبرمها لهذه األغراض‪.‬وإذا كان التلـوث بفعل شخص أو جهة ألزم بالنفقات‬
‫الالزمة لمعالجة هذا التلوث وإزالته‪.‬تعد اللجنة الشعبية العامة لالستصالح الزراعي وتعمير األراضي بالتشاور‬
‫مع الجهات المختصة قواعد وإجراءات منح اإلعانات للمشروعات المائية لحفظ مصادر المياه وتنميتها‪.‬وال‬
‫يجوز منح اإلعانات المالية في أحوال الحفر أو التنقيب بقصد االنتفاع بمصادر المياه‪.‬تحدد الالئحة التنفيذية لهذا‬
‫القانون قيمة الرسوم الخاصة بإصدار وتجديد تراخيص المياه على أال يتعدى ذلك خمسين ‪ 50‬دينارًا ألي من‬
 ‫هذه التراخيص‪.‬يجوز تحصيل المبالغ المستحقة ألمانة االستصالح الزراعي وتعمير األراضي بموجب أحكام‬
‫هذا القانون بطريق الحجز اإلداري‪.‬‬
‫المادة ‪15‬‬
‫مـع عدم اإلخالل بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون العقوبات أو قانون الجرائم االقتصاديـة أو أي قانون آخر‬
‫يعاقب كل مخالف ألحكام هذا القانون بالحبس مدة ال تقل عن ثالثة أشهر وبغرامة ال تجاوز خمسمائة دينار أو‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين مع الحكم بإزالة آثار الجريمة ومصادرة المعدات واآلالت التي استخدمت في‬
‫ارتكابها‪.‬وال يمنع توقيع العقوبة من اتخاذ الجزاءات اإلدارية المنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪16‬‬
‫يلغى قانون المياه الصادر في ‪ 2‬جمادى اآلخر ‪ 1385‬هـ‪.‬الموافق ‪ 28‬سبتمبر ‪1965‬م‪.‬كما يلغى كل حكم‬
‫يخالف أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪17‬‬
‫يعمل بهذا القانون من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫مؤتمر الشعب العامصدر في ‪ 15‬جمادى األولى ‪ 1391‬من وفاة الرسول‪.‬الموافق ‪ 10‬مارس ‪ 1982‬ميالدي‬