Professional Documents
Culture Documents
غير قابل للنشر
غير قابل للنشر
ال ٌسمح بمشاهدة التلٌفزٌون فً كل األولات ،هنا ٌسٌر األمر دوما منضبطا ،تمالٌد البد من اتباعها وهنان
لائمة من المفروضات ،علٌكم التعرف علٌها وااللتزام بها ،ال أعلم من وضعها لكن على أي حال هكذا
تجري األمور ،حسنا ٌمكننً المساعدة.
زنزانة ملٌئة بالحكاٌات لو تنطك جدرانها لحكت مالٌٌن المصص العجٌبة والشاذة ،هنا ولدت ،ولدتنً أمً
لبل ثالثٌن عاما ،مألت المكان بصراخً فحكم علٌا مثلها باألشغال الشالة المؤبده حتى الموت.
المكان هنا ال ٌزعجنً على االطالق ،بل اللذٌن ٌعٌشون فٌه ،فكلهم غرباء االطوار متبدلون الرأي
واالنتماءات بال منطك ،وبأسرع مما تتخٌل ،على سبٌل المثال ...
هنا رجل ٌستطٌع أن ٌضاجع كل نساء مدٌنته فً ٌوم واحد وفً نفس الولت ،ال ٌكف عن التحدث عن
األخالق والمبادىء وال ٌمل من انتماد تصرفات األخرٌن ،وسٌدة تصلً لٌل نهار وتتمتم بعبارات غٌر
مفهومة وكأنها راهبة ،تنصحنً بأشٌاء أراهن انها لم تلتزم بها ابدا فً ٌوم من االٌام ،أما األدهى ،فتاٌات
ٌشبهون المالئكة إن نظرت الً وجوههم ،لكن ترى وتسمع منهم أشٌاء ٌشٌب لها الشعر ،ترى ما فائدة
عذرٌة الجسد إن كان الفكر عاهرا؟
على أي حال ما دمتم لد لررتم البماء هنا لفترة من الزمن فعلٌكم بتوخً الحذر ،فالمكان هنا ملًء
بالمتحرشٌن.
(تشخص الطفلة ،خائفة) نعم ٌا أمً ،ال لم أكن اتحدث مع الغرباء ،أأه أأه ٌدي تؤلمنً اتركٌنً ،لم أكذب
ٌا أمً ،حاضر ،سوف ألول الحمٌمة سألول (تنظر للجمهور) هم اللذٌن تحدثوا معً وسألونً كثٌرا من
األسئلة وأنا جاوبت مثلما مفروض علٌا أن أجاوب كما علمتٌنً ،فكلما سألونً أجبت "ال أعلم ،أسألوا
أمً" (ثم تشخص أسألة األخرين)
هل ،....أسألوا أمً ،ال أعلم ،أسالوا أمً ،أسالوا أمً( ،تظل تردد بشكل متصاعد حتي تصل لالنهاك)
هاااا؟! هل أخطأت أنا هكذا ٌا أمً ؟ أرأٌتً للت لن أنا ال أكذب( ،تتصنع) أنا فتاة مهذبة وال أكذب ،فأنا
أعرف تماما ما علمتنً اٌاه ،ألكون فتاه صالحة كما ٌجب ان أكون ال أتحدث مع الغرباء ،ال أتدخل فً
أحادٌث الكبار حتى ،وال أظهر إننً أفهم ماتوحون الى بعضكم البعض ككبار ألصد أننً بالفعل ال أفهم
طبعا ،وال أسأل ( ...تبتسم) أنا أٌضا أحبن ٌا أمً (تعود لحالتها األولى) كان ذلن حدٌث دائم التكرار بٌنً
وبٌنها ألصد ،أمً.
(كتلميذه) (....=11+11 ,11=8+8 ,8=4+4 ,4=2+2 ,2=1+1تترك مساحة لرد الجمهور ،تجرب
معهم عمليات حسابية أكبر)
لم أكن غبٌة أو فاشلة دراسٌا ،ولكن كان كتابً ثمٌل وكان الشرح من الصعب بل مستحٌل علً او علً من
مثلً فهمه ،لمت بحفظ كل شًء وجمٌع التفاصٌل التً كان واجب علٌا حفظها وسرت على السطر دون
أي خلل أو نزول عنه ،ولكن فشلتٌ ،مكن أن ٌكون الخوف ،الخوف من ارتكاب الخطأ رغم حفاظً
الدائم والمرضى على أشٌائً ،للمً ومسطرتً ،كراستً ،شرابً األبٌض والمساحة ،نعم مساحة
الرصاص ،ألنها كانت األهم دائما عن أي أداة غٌرها ،واكثر شًء أحبه ،أتعرفون لماذا؟ ،ألنها كانت
الشًء الوحٌد المادر على محو أي خطأ ألوم بكتابته ،إلى أن كبرت أكثر وأصبح كل شًء البد أن ٌكتب
بالملم الجاف ،والعنوان أن ٌتم بروزته باللون االحمر ،ما عادت تصلح المساحة فً ذلن الولت نهائٌا،
لتمحو اي خطأ ،فً ذلن الولت ،وإذا حاولت حتى بلها بأطراف لسانً وأمحو ما حدث بهدوء ،كانت
تفشل المحاولة دائما ،حتً أ ن هذه الفكرة الساذجة كانت تشوه المنظر أكثر وأحٌانا تتمطع الصفحة تماما،
كذلن كنت أخاف أٌضا من غرفة الفئران ،هل تعلم ماذا ٌعنً أن تظل بمفردن فً غرفة مظلمة وكل
شىء ٌمرعلٌن ٌخٌفن ألنن ال تستطٌع أن تراه ،كل ما ٌسٌطر علٌن فً ذلن الولت هو أنن تجد أي وسٌلة
للخروج من هذه الغرفة المرعبة ،وعندما لالوا لً أ ن خارجها خطر وزحام ،ثبتت مكانً وتولفت عن
المحاول وبعد ولت لم أدرن كم كان عندما ٌفتح الباب أمامن وتكون حٌنها لادر على أن تخرج ،وأن
بٌنن وبٌن النور خطوه ،تجد نفسن ال تستطٌع الحركه ولد فمدت حتً الرغبة فً الخروج ،وكل ما تعودت
فعله رغم عنن فى الظالم سٌبمً من الصعب فعله فً النور ،وفى الحالتٌن أنت مغصوب ،فً الظالم
2=1+1لكن فى النور تختلف الحسابات.
(تبحث في أوراق وجرائد قديمة) لم أستطٌع أبدا فهم أي شًء من هذه األوراق البالٌة الكاذبة ،الكالم لٌس
واضح ومتكرر أو ربما منمول بشكل عشوائً غبًٌ ،مكن أن تكون فوازٌر أو نكات سخٌفة ال تضحن،
(تحاول أن تقرأ متلعثمة) تم أمس االحتفال بالذكرى الـ لتحرٌر ...ماذا ؟ّ! ،تبدأ غدا انتخابات مجلس الـ
برئاسة السٌد...من؟! ،صرح المطرب المعروف أنه غٌر مسؤول عن الفٌدٌو الفاضح المنشور له فً
سونته الخاصه مع صدٌمه ...نعم؟! ،مثلت الرالصة ش.خ بلدنا فً مهرجان ...؟! ،ولد رفعته عالٌا
(ساخره) ما هذا الذي رفعته عالٌا؟ ،ااااه اسم بلدنا ،تغٌب فتاة لاصر عن منزلها لمدة شهر ،اعترفت الفتاه
أنها كانت تمطن فً شمة صدٌمها بإرادتها ولد عاشرها لمدة اسبوع كامل ،أما بالً الشهر فمد تناوب علٌها
شباب اخرٌن مما ٌفٌد بأن صدٌمها بريء من التهمة المنسوبه إلٌه ،انتحار شاب ،هروب موظف ،انهٌار
عمار ،انتشار مرض (تسرع في قراءة عناوين االخبار المأساوية حتي تصل الي اقصي انفعال) أنا جعانه
(إظالم)
(تجلس الفتاه مرتعشه تحاول ان تدفًء نفسها وٌمكن ان ٌكون معها لفص به عصفور تطعمه و فً هذا
المشهد ٌ..مكن ان تموم الفتاه بالغناء البسٌط الذي ٌشبه الدندنه البسٌطه بكلمات صالح جاهٌن
ٌ:اطٌربجناحٌن من رٌش..ضعٌف لكن ٌابختن حر..نمط مٌاه وفتافٌت عٌش وتنزل كل ٌوم علً بر..ولال
الناس عشان حبون مابٌن لضبان لفص حبسون..غباء لو فكرون مبسوط..مافٌش عٌشه فى لفص بتسر).
ربنا ٌكفٌن شر اٌام الشتاء وشر بداٌاته وانت عاجز عن فهم اي شىء حولن ,حر ام برد ..حتً مشاعرن
لن تجد اجابة محدده تعبر عنها هل تشعر باالرتٌاح و السعاده او انن محبط وحزٌن ,كاره كل من حولن ام
مشتاق الً المرب منهم ,تخلع مالبسن وتستمتع بالهواء البارد ام ترتدي كل ما فً دوالبن لتشعر باالمان
والدفء الذى تفتمده ,اٌام ماتفهمش تمضً من الصعب ان تفهم فٌها احساسن الذي غالبا ٌحملن الً
اكثرهم لسوة علٌن ,والمضحن انن تستسلم وتذهب مع ذلن االحساس االعمً بكل غباء وثمه كأنها المره
االولً وكأنن متفاجىء اٌها الغبً ,تسلم نفسن عشمان انن تجد نتٌجة مختلفه او اي امل ...ثم ترجع
بوحده محوطان وكسره جدٌده فى عضالت للبن التً كانت بالكاد تعمل (..تتغٌر حالتها وكانها لررت ان
تمدم عرض هزلً)...
هل تعلم كٌف تمتل مٌت !؟ (فً هذا المشهد تستخدم البودره الملونه والجلٌتر وبعض ادوات المطبخ
لتشخٌص الكالم بحالة الطباخ الذي ٌمدم طرٌمة لوصفة طعام جدٌدهٌ ....مدم المشهد بطرٌمة الكومٌدٌا
السوداء )
علٌن ان تأتً بشخص لم ٌشعر بالحب لط فً حٌاته ثم لل له انن تحبه .احبه جدا ,أكثر ..بل اكثر
..شخص ٌفتمد الحنان وال ٌعرف له طعمه ثم ضمه الً حضنن وطبطب علٌه ,نعم هكذا و اعطً له كل
حنانن بل المزٌد .واكثر..اخبره بانن ال ٌمكن ان تتركه ابدا وانن محظوظ جدا النن وجدته وانن سوف
تكون له كل العالم والناس ,لول له انه انسان رائع ,جمٌل ,ال ٌوجد منه ,اكثر من هذا الكالم و ازد اكثر
واكثر ,اجعله ٌبتعد عن جمٌع الناس ,نعم الجمٌع اال انت ,اجعله ٌبدء ٌومه بن واخر الٌوم ٌنام علً
صوتن ,اكد له انن اكثرهم فهما له وممدر كل افكاره وفخور به وكأنه بطل لوي او مالن أنزل من
السماء ,وعندها عندما ترفعه عالٌا الً عالم اخر ٌشعر به انه مطمئن ولوي وانه الشخص االسعد علً
االطالق ..هوووب(تنشر البودر المللون بموه لٌملًء المكان ) أسحب بساطن من تحت لدمٌه ثم ارحل
..اتركه فجاه و ابتعد تماما ,ال تنظر خلفن ,ال تجٌب علً اتصاالته ,و ال ماتشرح او تبرر ..واذا حاول
ان ٌستنجد بن لتنمذ روحه لول له اسف..لم الصد..ظروف ..عن اذنن بعضهم ٌنتظرنً ..وهكذا وبكل
هدؤ تكون لد لمت بمتل مٌت و بدون حتً ان تسٌر بجنازته..سعٌكم مشكور.
-وحشتٌنً ..تعالً
-نعم ! اتً الً اٌن ؟ ما راٌن ان تحدثنً عن اول مره رأٌتنً فٌها وكٌف احببتنًٌ(..ماطعها)
-هل انا فً برنامج تلٌفزٌونً !لم اعد ارتاح معكً! انتً تغٌرتً لم تعودي كما احببتن !
-أجمٌع المشاعر لدٌن هكذا ! كل كلماتن معً دائما توحً بشًء واحد ! دائما اشعر وكأنً اجري كً
انول اعجابنٌ ,صٌب نً التعب واالجهاد كً اواكب افكارن ورغباتن ,اغٌر من نفسً والول دائما حاضر
حاضر حاضر ..اتركً العمل ,ال تخرجً من البٌت ,ال ترتدي هذا وتلن ,حاضر حاضر فوق طالتً
احاول من اجل ان افوز بالجائزه الكبري وهً حبن..حاول ان تفهمنً ال تشعرنً بأنً رخٌصه ,وفى
النهاٌة تمول انتً تغٌرتً لم تعودي كما عرفتن واحبٌتن ..طبعا تغٌرت ,حضرتن لن الفضل فً تغٌري
(-هو) انتً تستحمً شخص افضل منً ..اهتمً نفسن ...سالم (تمف لحظة صمت وثبات ناظره الً
ابعد نمطه فالمكان وكانها تراه ٌبعد الً الالعوده وتتدث الً نفسها فً ثبات) لماذا ننتظر غروب الشمس
ولماذا نشعر بالراحة اكثر فً البرد ربما الن للوبنا مغلفة ببرد الشتاء ربما نحتاج مبرر لنحتضن انفسنا
بأنفسنا .
ٌكسر هذا الثبات تحول المشهد بالتجسٌد الحركً الدرامً الذي تتغٌر معه حالة المشهد ومكانه الً شارع
,تتعرض فٌه البنت الً االنتهاكات والتحرش )
اذا كان فً امكانً ان اختاران اكون اي شًء اخر غٌر انً اكون بنت اختار اكونٌ..وم االجازة ,لمة
اصحاب علً لهوه,ضحكة من الملب ,اختار اكون زفة عرسان ,او زرغروطه,او فسحة اخر ٌوم فً
االمتحانات او اول دلة للب فً اول لصة حب ,او حتً كلب ,اولطه...اي شًء ..غٌر مطالب بأنه طوال
الولت ٌتغٌر وان ال ٌصبح نفسه ,تحجم طموحها ,تغٌر ضحكتها او ٌا حبذا اذا جعلتها فٌبرٌشن ال ال
حتً الفٌبرٌشن ربما ٌكون مشكله النه ٌهتز! انا لست مانٌكان فً واجهة محل متاح للجمٌع التحلٌك بها وال
زجاجة عطر مباحة للجمٌع ان ٌشتم رحٌمها ..تلن االحساس با الستباحة من المستحٌل ان ٌشعر به اي
مستبٌح ..لكنه ذلن المجتمع المنفصم ,والنه ٌملن اجابات جاهز فى لوالب اجتماعٌة متفك علٌها ومختومه
بألوان الدٌن ,مجتمع مجنون بأمراض الدٌن والسلطه عالم سادي بطبعه ..ال .لٌس سادي لكنهم ٌمولون انه
مجتمع متدٌن بطبعه (..للجمهور) حضرتن متدٌن بطبعن؟ وحضرتن متدٌنه معانا ؟ وحضرتن متدٌن
بطبعن ؟ رائع جدا ٌاجماعه اذن ال ٌوجد مشكله ...فمط تحرش,لتل ,اغتصاب ,سرلة ,كل هذه التفاهات
نموم بالتعامل معها بمنتهً االرٌحٌة والعادٌة اال امر واحد ال ٌمكن تمبله او التعامل معه وهو فمدان غشاء
البكا ره ,فى مجتمعاتنا كلمة ضوابط شرعٌة ال تستخدم اال اذا تعلك األمر بالفتاه أما الرجل فمد خلك
مضبوطا شرعٌا .
اشعر بأننً فتاه ترتدي ثوب لسٌدة مسنة,سٌدة لبل رحٌلها أعتنً ثوبها فمد ارتدٌته مبكرا ,ارتدٌت تسعو
سنه بأجزائها و ذكرٌاتها و تفصالٌها المرهمة ,ارتدٌت أصوات وأفكار ال تشبهنً أبدا أرتدٌت ثوبا ال أعلم
كٌف أتخلص منه وارتدٌت عمرا لم أعشه بعد ولكنً وصلت لمنتهاه(...ترتدي لطعة من المماش وٌتحول
المشهد لحاله طمسٌة وكأنها تمثال للسٌده مرٌم العذراء)
أنا مرٌم الممدسة العدرا الطاهرة ,انا كلٌوبترا ملكة مصر االنثً الجمٌلة التً فتنت رجال الشرق بذكائها ,
انا المرأة التً حاربت بسالح الحب والجمال ,انا التً تكلمت للغات عده فً عصر الحروب و الغزوات ,
أنا زنوبٌا ,انا التً تولت العروش ولادة الجٌوش وأصدرت الموانٌن ,وصرخت فً وجه الجهل والمهر
وثارت لتحرر وطن ...انا من حملتن بأحشائً وهنا بدأت حٌاتن ,ثدًٌ هو من دب الحٌاة بشراٌٌنن ,أنا من
سهر وحمً وتحمل ,انا من علمتن كٌف الولوف علً اثنتٌن والسٌر مستمٌم متزن وكٌف ٌكون الكالم
منمما وسلٌمٌ .....ا رجل شمت لن أعضائً لتخرج للحٌاة فترانً االن شهوة!
تذكر ..أنا جذرن فً االرض ومرجعن الً ربن ٌوم تنادى باسمً ...أبأكثر من ذلن ترغب لتصبح
مستنٌر ؟!
(تبدو علٌها التوتر والتعب حٌث الحالة المتفك علٌها بٌ ن الممثله والمخرج لكن فً صورة شدٌده لها)
دكتور .دكتووور(...تتحدث للدكتور الغٌر مرئً للجمهور) دكتور حمدا هلل انن هنا ..اشعر اننً ..اننً...
أت تعلم ...أنا لم أنام كثٌرا ,ارجون أعطنً الدواء الخاص بً لم اخذه منذ فتره ,
خبط..خبط..خبط..رأسً سٌنفجر (..لحة صمت وك انها تتردد فً سؤاله .تبدأ بالهدوء تدرٌجٌا ,بعد ان
تلتمف لرص دواء مناتجاه الدكتور) ..دكتور هل مارسنا الجنس معا؟ (تومً برأسها مملده اجابته ب ال) ...
هل تمنٌت ذلن ؟ (تحرن راسها ب نعم) ..اذا لماذا لم تمم بأغتصابً ٌا دكتور ؟! امرن عجٌب ٌ..ادكتور
اذا لمت باغتصا بً ال احد ٌستطٌع ان ٌكتشف ذلن ,حتً اذا صرخت وللتها بأعلً صوتً لن ٌصدلنً
احد ..انا مرٌضة نفسٌا ,مجنونه لامت بمتل أحرهم بادعاء انه حاول ان ٌهتن عرضها ...اذن ماذا ؟!
امركعجٌب فعال ...تم الكشف علً مالبسً ,كٌف كانت ؟هل كنت انا التً راودته عن نفسً ظ ما الذي
اتً بً لمكان الحادث فً ولت ٌراه البعض ال ٌلٌك بوجود فتاه ؟ تعاطفوا كل التعاطف مع المتٌل المجرم
واتهمونً بكل التهم االخاللٌة والنفسٌة لم ٌكفٌهم أننً علً اي حال لاتله ...حتً انت ٌا دكتور لم تحمك
لبل كتابة التمرٌر الذى الذي لولت فٌه اننً مرٌضة نفسٌا ..ال تنر فً االرض كأنن خجالن او مشفك علً
,لضً االمر ..ربما كنت محك فً كتابة ذلن اتعلم ٌادكتور أتذكر عندما كنت فً العاشرة وكنت الف
بجانب والدى امسن عبائته ,كان ابً ٌحً باحترام الجمٌع إال امً ..فً ٌوم ٌشبه فً تفاصٌله ما حدث
معً أصوات غرٌبه وزحام لم افهم ولتها ما الذي كانوا ٌتزاحمون لرؤٌته من الشبان (..تتاثر وكأنها تسمع
اصواتهم ..تسترجع الحدث وتجسده ,حٌث تشخص شخصٌات مختلفه للجٌران)
-استغفر هللا العظٌم ما هذا الذي ٌحدث وأي فعله شنعاء ومضٌعه للشرف,هذا الصراخ حرااام حرااام
حرااااام وتلن السٌده علٌها ان ترضً بمضاء هللا ولدره وعلٌها ان تتعاٌش مع الحدث ولكن ال تصرخ هكذا
فصوت المرأه عوره وال خالف علً ذلن بٌن األئمه االربعه ...
(ترجع الً حالتها االولً )لالها ابً ولم افهم ..ظللت اكثر من عام لم استطع النوم بمفردي و احٌانا كنت
اتبول علً نفسً فلم ٌفارلنً منظر السٌده وهً غارله فً دمائها ,رأٌتها من شبان الحمام ,لالوا انها
ماتت كافره وال تجوز علٌها الرحمة ..لكن ما لفت انتباهً هو اننً لم اسمعهم ٌصدرون احكام هكذا علً
من كان معها .اٌن هو ؟ لماذا فعل ذلن بها؟ ولم ٌتهمه احد بانه كافر او شًء من هذا المبٌل ..اٌن ذهب ؟
وكٌف ٌبدو ؟ وهل سٌعود !
صوتً عوره ,شعري عوره ,عٌونً عوره .ضحكاتً عوره ,االمً مثٌره وجروحً ملفته ..هل لً ان
اسالكم ٌا ساده عن عوراتكم ؟! هل هً ت كمن خلف جفنان ام تكمن تحت حفنة من الشعر او بعض
االلمشة؟!
عوراتكم ٌا ساده تشةهنً ,عوراتكم تعري جسدي لٌس فمط من المالبس انما تشملحمً وتكسرعظامً ,
افتمادكم اللٌن والنخوه ٌفمدنً انسانٌتً وٌضعنً فً موضع المتهم طوال الولت ..عوراتً الظاهره
تصنعها عوراتكم الخفٌه .
ٌا والدي ها انا ذا ابنتن ,صنع بها احدهم ما صنعه ذلن الحمٌر مع تلن الجاره التً حكمت علٌها بان
تصمت وتكتم صراخها الن صوتها عوره ..ها هً ابنتن اصبحت لاتله النها رفضت ان تصرخ جرٌحه ,
فاصبحت لاتله لتدافع عن شرفها الذى استباحه مجتمع متدٌن بطبعه ..وهذا اٌضا متفك علٌه ٌا والدي .
(من االمفترض ان ٌظلم المشهد وٌفتح علً اعدام الفتاه سواء باختفائها من المنظر او بمشاهدتها معلمه ,
تسمع الرساله بالي بان او حسب رؤٌة المخرج ...لتمول المونولوج االخٌر وهو جزء من رسالة حمٌمٌه
من احد الفتاٌات حكم علٌها باالعدام فً لض ٌة مشابهه الً امها ,لتكون رساله الً العالم والمجتمعات
العربٌه)
علمت انه جاء دورى لمواجهة المصاص ,اشعر باألسً ألنن لم تخبرٌنً بنفسن أنً لد وصلت الً نهاٌة
رحلتً فً الحٌاه اال تعتمدٌن انه من حمً ان اعرف ,اتعلمٌن اشعربالخزي النن حزٌنه ,فتلن اللٌلة
المشؤمه كان ٌجب ان اكون انا المتٌله ,كان جسدي لٌلمً فً احدى زواٌا المدٌنة ,وكانت الشرطة ستاخذن
للتعرف علً الجثة وكنت ستعرفٌن حٌنها انً لد اغتصبت ,لم ٌكن احدا لن ٌتوصل الً هوٌة الماتل ,
وعندها ستمضٌن بمت حٌاتن فً معاناة وعار وبعد بضع سنٌن ستموتٌن كمدا والمصة تنتهً ..لكن لصتً
تغٌرت بضربه ملعونه المً جسدي جانبا بل اودع فً لبر سجن بزنزانة انفرادٌة .استسلمً للمدر وال
تشتكً ..امً تعلمت منن ان المرء ٌولد فً هذا العالم لٌكتسب خبرات وان كل امريء بما كسب رهٌنه
..لمد اخبرتنً ان المرء ٌجب ان ٌثابر حتً ٌعللً لٌمته حتً لو كان جزاءه الموت ,تعلمت منن فً اولً
خطواتً للمدرسة ان اتحلً باالخالق الرفٌعه فً مواجهة الشجار والشكوي هل تذكرٌن الً اى حد كتً
تشددٌن علً الطرٌمة التٌٌجب ان اتصرف بها ...لمد كانت تجربتن خاطئة ..حٌن ولعت الوالعه لم
تساعدنً المباديء ,حٌن لدمت للمحاكمه بدوت امرأة تمتل بدم بارد مجرمة ,ال تملن ذرة رحمة ,لم اتوسل
الحد لم تسمط منً دمعه ,النً واثمت فً المانون ..لكنً اتهمت بالمبااله امام الجرٌمه ..اترٌن لم اكن التل
حتً الحشرات ,اصبحت بٌن لٌلة وضحاها لاتله مع صبك االصرار ,البلد التً زرعتً فٌٌا حبها لم تكن
تبادلنً نفس الحب ولم ٌساعدنً احد وانا تحت ضربات المحممٌن
امً الحبٌبة ..تغٌرت فلسفتً وانت لست مسؤلة عن هذا ...بل مجتمع بأكمله ,أمام محكمة هللا سنوجه نحن
االتهام وسٌكونون هم المتهمٌن ...دعٌنا ننتظر إرادة هللا ..