Professional Documents
Culture Documents
ملخص فقه شافعي 2024
ملخص فقه شافعي 2024
البيع لغة :مصدر لباع من الثالثي من الباع وهو الزارع ألن كل من المتعاقدين يمد باعه
وقيل عقد معاوضه ماليه تفيد ملك عين او منفعه علي التأكيد علي وجه القرابه
وعبر بلفظ البيع ولم يقل البيوع :تأسيا لقوله ( واحل هللا البيع وحرم الربا) •
من القرآن (واحل هللا البيع وحرم الربا ) ومن السنه (انما البيع عن تراض)
هو جائز ومباحث شرعا قال الشافعي :اصل البيوع كلها أنها مباحه اال ما نهى رسول هللا عنها أو مافي معنى
النهي فإنها محرمه
قد يحتوي البيع األحكام الخمسه
ال ينعقد بالمعاطاه اذا الفعل ال يدل بوضعه فالمقبوض بها كما المقبوض ببيع فاسد
قال المتولي والبغوي يجوز االنعقاد بها في كل ما يعده الناس بيعا وقال ابن سويج خصص بيع المعاطاة بالمحقرات
كرطل خبز
اما الراجح في هذه المسأله :علي أن العقد تنفذ بالفعل والمعاطاه من كان واضع الدالله علي الرضا وكان العرف
جاريا عليه على ذلك يستوي في ذلك النفيس والتافه
فإن قيل الدينية داخلة في حقيقة السلم فكيف يصح جعلها شرطا
يرد على هذا أن الفقهاء قد يريدون المشرط ماالبد منه فيتناول حينئذ جزء الشئ
ما الحكم لو قال اشتريت منك ثوبا صفته كذا بهذا الدراهم فقال بعتك ؟
انعقد بيعا اعتبارا باللفظ وهذا هو األصح
الرد بأن األجل فيها انما وجب لعدم القدره والحلول ينأ في ذلك
الدليل :أن النبي اقترض بكرا فقيس علي القرض السلم وعلي البكر غيره من سائر الحيوانات
اذكر ما يصح في السلم ؟
باب القرض
كتاب الشركة
األبدان لما فيها من الغرر النه ال يدري أن صاحبه بكسب ام ال وأنه ال مال فيها
المفاوضة لما فيها من أنواع الغرر قال االمام الشافعي ان لم تكن شركة المفاوضة بتطله فال باطل اعرفه في الدنيا
الوجوه لعدم المال المشترك فيا الذي يرجع إليه عند انفساخ العقد
سبب تسميتها من عن الشئ اي ظهر النه ظهر لكل الشركين مال االخر أو من عنان الدابه وهو المشهور أو لمنع كل منهما
التصرف كما يشاء
ثالثا مال. ثانيا عاقدان. أركانها اوال صيغة.
فلو اقتصر كل منهما على اشتركنا لم يكف ذلك في األذن المذكور في األصح وال يتصرف كل منهما اال في نصيبه وقيل يكفي
لفهم المقصود منه
شروط الصيغة :وهو أن يكون لفظ يدل على اإلذن من كل لآلخر في التصرف
شروط العاقدين :أهلية التوكل والتوكيل في المال ألن كل منهما يتصرف في ماله بالملك وفي مال االخر باالذن
شروط الركن الثالث المال :قال المصنف في كل مثلي انا النقد الخالص فباالجماع اما المغشوش ففيه وجهان اصحهما جوازه
أن أستمر رواجه أما غير النقدين كال شعير النه اذا اختلط بجنيه ارتفع التمييز فاشبه النقدين
وخلط المالين حتى ال يتميزا :وال بد من الخلط قبل العقد فإن وقع بعد العقد لم يكف على األصح أو بعد مفارقته لم يكف جزما
ثانيا العلم بقدرهما في األصح اي بقدر كل من المالين اهو النصف في العقد أم غيره
ال يسافر بالمال لما في السفر من الخطر فإن سافر ضمن وان باع صح البيع وإن كان ضمانا
جائز بين الطرفين فسخها متى شاء وال ينعزال عن التصرف جميعا بفسخها فإن قال أحدهما لآلخر عزلتك انعزل المخاطب
ولم ينعزل العازل فيتصرف في نصيب المعزول النه لم يمنعه
وتنفسخ الشركة بالموت أو الجنون أو االغماء وال ينتقل الحكم في الثالثه عن المرمى عليه ألنه ال يتولى عليه فإذا اخاف تخير
بين القسمه أو االستئناف
إن ادعاه بسبب خفي أو بال سبب كالسرقه طولب ببينه السبب ثم بعد إقامتها يصدق بيمينه .
وشرعا :تفويض شخص في ماله فعله مما يقبل النيابة الى غيره ليفعله في حياته الوكاله لغة :التفويض
من السنه :توفيضه صلى هللا عليه وسلم عروه البارقي في شراء الشاه و توكيله صلى هللا عليه وسلم عمر بن اميه في نكاح
ام حبيبه
رابعا صيغة ثانيا وكيل .ثالثا موكل فيه. اوال موكل. أركان الوكاله :
شروط الموكل :صحة مباشرته ما وكل فيه بملك في ماله أو واليه كتوكيل االب في مال ابنه
هنالك بعض األحكام منها :اوال يصح توكيل الوالي عن طفل أو عن نفسه أو منهما معا ويصح توكيل ولي المراه بأذن منها
ثانيا ال يصح توكيل الصبي وال المجنون وال المغمى عليه وال النائم وال توكيل المرأه لرجل اجنبي وال المحرم
شروط الوكيل :اوال صحة مباشرة الماذون فيه لنفسه فال يصح توكيل المغمى عليه وال المجنون وال النائم وال المعتوه وال
المرأة المحرم في عقد النكاح وال يصح توكيل المرأه في الرجعة وال في االختيار إذا أسلم الكافر ومعه أكثر من أربعة نسوه
ثانيا التعيين ويصح توكيل السكران المتعدي بسكره دون السكران بعلة كدواء ويصح توكيل المفلس
شروط الموكل فيه :اوال أن يملك الموكل الموكل فيه عند التمليك
فلو وكل اعتاق عبد سيستملكه بطل في األصح وقيل ال يبطل ويكتفي بحصول المالك عند التصرف
ثانيا أن يكون مما يقبل النيابه (ما ال يقبل التوكيل فيه ) وهي العبادات ألن المقصود منها االختيار والشهادة ألنها لحقت
بالعبادات وكل االيمان والحلف ألنها تحلق بالعبادات وال يقبل التوكيل في العتاق وتعليق الطالق والظاهرفي األصح
)مايقبل التوكيل فيه) :الحج والعمره عند العجز وتوزيع الزكاه والنذر والصدقه ونحوه
بعض الصور المستثناه يصح ركعتا الطواف تبعا للحج والعمره دون األفراد و التيمم عند العجز والصوم الولي عن الميت
حكم التوكيل في غسل الميت :قال الروياني ال يجوز ألنه من فروض الكفايات وخالفه االزرعي
شروط الصيغة :لفظ أو كتابه يقتضي رضى الموكل وال يشترط اللفظ بين الوكيل والموكل النها اباحه
حكم تعليق الوكاله بالشرط :ال يصح التعليق بصفة أو وقت في األصح وقيل يصح كالوصية
التصرف بالوكالة الفاسده :ق يل إنه ال يجوز ولكن استبعده ابن صالح وهذا هو األظهر
حكم توقيت الوكاله :قيل يصح لو وجد االذن وقيل ال يصح الستعمالها علي شرط