Professional Documents
Culture Documents
Programme grh ................
Programme grh ................
H
هي نشاط متميز يهدف إلى تحقيppق نتppائج محppددة وذلppك خالل اسppتغالل المppوارد المتppوفرة بppأعلى
درجة من الكفاية الممكنة.
اإلدارة هي عملية تحقيق األهداف المرسومة باالستخدام األمثل للموارد المتاحة وفق منهج محدد
وضppمن بيئppة معينppة ،وهي أيضppا عمليppة التخطيppط والتوجيppه والرقابppة والتنظيم والتنسppيق على
الموردين (المادي والبشري) للوصول إلى أفضل النتائج بأقصر الطرق والتكاليف المادية.
فريديريك تايلور :اإلدارة هي " أن تعرف بالضبط ماذا تريد ثم تتأكد أن األفراد يأدونpه بأحسpن
وأرخص طريقة ممكنة.
وليام وايت :اإلدارة فن ينحصر في توجيه وتنسيق ورقابة عدد من األشخاص إلنجاز عملية
محددة أو تحقيق هدف معلوم.
رالف داني :اإلدارة هي عمل القيادة التنفيذي.
صالح الدين جوهر :يعرف اإلدارة على أنها عملية اتخاذ القpرارات تتحكم بأسpلوب األفppراد
في استخدام الموارد البشرية والمادية بما يحقق أهداف محددة على أكمل وجه ممكن.
في ضppوء التعppاريف السppابقة يمكن إعطppاء تعريppف شppامل لإلدارة بأنهppا مجموعppة من األنشppطة
الموجهة نحو االستخدام الكفء والفعppال للمppوارد البشppرية والماديppة واتخppاذ القppرارات الصppحيحة
والتحكم بمصادر المؤسسة للوصول إلى أهداف محددة على أكمل وجه.
ثانيا :تعريف الموارد البشرية
تمثل الموارد البشرية الفاعلية في المنظمة حيث تعتبر أهم عناصر اإلنتاج.
يعتبر العنصر البشري العامل المفكر واألداة الفعالة والموجهة لكل عناصر اإلنتpاج األخpرى ،بpل
أن االستثمار في الموارد البشرية يعد أفضل من االستثمار في الموارد الماديppة فppالموارد البشppرية
قوى من علماء ومفكرين وإداريين تفوق قيمة مواردها األخرى.
الموارد البشرية هي التي تقوم بتشغيل باقي الموارد األخرى في أي مؤسسة ويدخل هppذا المفهppوم
مجموعة من األفراد العاملين الذين يساهمون في العملية اإلنتاجية بشكل مباشر داخل المؤسسة أو
خارجها من خالل بذل مجهودات إدارية واعية وتختلppف خصppائص المppوارد البشppرية من منظمppة
إلى أخرى حسب تطور معppارفهم وكفاءاتppه وقppدراتهم ومقppدار تppوفر هppذه العناصppر لppدى األفppراد
العاملين.
الموارد البشرية هي مجموعpة من األفpراد والجماعpات الpتي تكpون غي المؤسسpة في وقت معين
ويختلف هؤالء األفراد فيما بينهم من حيث تكوينهم ،سلوكهم ،تجاههم وطموحهم كما يختلفppون في
وظائفهم ومستوياتهم اإلدارية ومساراتهم الوظيفية وتستعمل المؤسسة هذه العناصppر لpدى األفppراد
العاملين.
الموارد البشرية تتكون من جميع النppاس الppذين يعلمppون في المنظمppة رؤسppاء ومرؤوسppين والppذين
جرى توظيفهم فيها ألداء كافة وظائفها وأعمالها تحت مظلة ثقافتها التنظيمية التي تضppبط وتوحppد
أنماطهم السلوكية ومجموعة الخطط واألنشpطة والسياسpات واإلجpراءات الpتي تنظم أداء مهpامهم
وتنفيذهم للوظائف المنظمة وتحقيق رسالتها واستراتيجياتها المستقبلية مقابل ذلك على أن يتقاضى
األفراد من المنظمة في عملية تبادل للمنفعة ( الرواتب ,األجور ,المزايا الوظيفية).
من خالل التعارف يمكن ذكر تعريف واحد شامل للموارد البشرية بانها أهم عناصر اإلنتppاج فعلى
الرغم من أن جميع الموارد المادية ذات أهمية بالغة في المؤسسppة إال أن المppوارد البشppرية تعتppبر
األهم ألنها تقوم بعمليppة االبتكppار واإلبppداع وهي المسppؤولة عن وضppع األهppداف واالسppتراتيجيات
فبدون الموارد البشرية الفعالة ال يملك أداء االعمال بكفاءة ولن تتمكن المؤسسة من الوصول على
تحقيق أهدافها.
ثالثا :مفهوم إدارة الموارد البشرية
هي ذلك النشاط اإلداري المتمثل في وضع تخطيط القطاع البشري والذي يضمن دائمية وجود
الموارد العاملة التي تحتاج إليها المنظمة ودائمية إمدادها بالعناصر البشرية المطلوبة ،كمppا يتمثppل
في تنميppة قppدرات العppاملين وتحسppين أدائهم ورفppع كفppاءاتهم المهنيppة والعلميppة ،ثم إيجppاد الوسppائل
الالزمppة لرفppع معنويppاتهم وترقيppاتهم في العمppل واالسppتمرار فيppه وحثهم على المشppاركة بppوالئهم
لتحقيق أهداف المنظمة.
هي ذلك النشاط اإلداري المتعلppق بتحديppد احتياجppات المشppروع من مppوارد العاملppة ،والعمppل على
توفير تلك الموارد البشرية باألعداد والكفاية التي تتناسppب مppع احتياجppات المشppروع والعمppل على
استخدام تلك الموارد تلك الموارد استخداما فعاال في تحقيق أهداف الكفاءة اإلنتاجية.
هي اإلدارة المسؤولة عن اهتمام بالفرد والقيام بالفعاليppات الppتي تتعلppق بإيجppاد الشppخص المناسppب
بالمكان المناسب واستخدامه استخداما أمثppل والحفppاظ عليppه وتطppويره لمppا يحقppق أهppداف المنشppأة
وبالتالي يضمن البقاء والنجاح في بيئة األعمال التي يسودها الثبات في التغيير.
هي إحpدى الوظpائف إدارة األساسpية والرئيسpية في كافppة أنpواع المنظمpات محpور علمهpا جميpع
الموارد البشرية التي تعمل فيها وكل ما يتعلق بها أمppور وظيفيppة منppذ سppاعة تعيينهppا في المنظمppة
وحتى ساعة انتهاء خدمتها وعملها فيها.
من خالل هذه التعاريف يمكن الوصول إلى تعريف شppامل إلدارة المppوارد البشppرية بأنهppا
ذلك النشاط اإلداري الذي يتضمن توفير القوى العاملة التي تحتاج إليهppا المؤسسppة بصppفة
دائمppة ومسppتمرة ،كppذا تنميppة قppدرات العاملppة الppتي تحتppاج إليهppا المؤسسppة بصppفة دائمppة
ومستمرة ،كذا تنمية قدرات العاملين والمساهمة والعمل على رفع كفppاءاتهم االسppتفادة من
هppذه االسppتفادة من هppذه الppثروة بppأعلى قppدر ممكن لتحقيppق رسppالتها وأهppدافها المسppتقبلية
وهنالك عدة نظريات تثبت ذلك منها:
نظرية التون مايو:
تهتم بدراسة السلوك اإلنساني في المنظمات حيث تعد العالقات اإلنسانية نظرية تالمس واقppع
اإلنسان في العمل حيث تنطلق من كونه يجب أن يعامل بإنسانيته لتحافظ على كرامتppه وتلppبي
احتياجاته من أجل تحقيق أهدافه وتتمثل فيما يلي:
العمل على تنمية روح التعاون بين األفراد والمجموعات في محيط العمل.
تحفيز االفراد والمجموعات على اإلنتاج.
تمكن األفراد من إشباع حاجاتهم االقتصادية واالجتماعية باالعتماد على التنظيم.
السلوك اإلنساني هو أحد العناصر الرئيسية المحددة لكفاءة اإلنتاجية.
القيادة اإلدارية تؤثر وتحفز اإلنتاجية.
االتصاالت وتبppادل المعلومppات والتفاعppل االجتمppاعي المفتppوح بين العمppال واإلدارة مهم
جدا.
اإلدارة الديمقراطية هي األسلوب األفضل لتحقيق األهداف اإلنتاجية. o
التنظيم عالقة تنشأ بين مجموعات من األفراد ويربط أيضا العالقات االجتماعية. o
رابعا :مفهوم إدارة الموارد البشرية.
هناك اختالفات في تحديد مفهppوم إدارة المppوارد البشppرية وبهppدف الوصppول إلى تعريppف أكppثر
وضppوحا نسppتعرض بعض التعريفppات إلدارة المppوارد البشppرية كمppا أوردهppا عppدد من الكتppاب
والمؤلفين المهتمين بها:
-هي ذلك النشاط اإلداري المتعلق بتحديد احتياجات المشروع من المppوارد العاملppة و العمppل على
توفير تلك الموارد البشرية باألعداد و الكفاية التي تتناسب مع احتياجات المشروع ،و العمppل على
1
استخدام تلك الموارد استخداما فعاال في تحقيق أهداف الكفاءة اإلنتاجية.
-هي اإلدارة التي تهدف إلى تكوين قوة عمل مستقرة ،وفعالة و متعاونppة و قppادرة على العمppل و
راغبة فيه ،كونها نشاطا إداريا متعلقا بتحديpد احتياجpات المشpروع من القpوى العاملpة و توفيرهpا
2
باألعداد و الكفاءات المحددة و تحقيق االستفادة منها بأعلى كفاءة ممكنة.
1
2
-هي اإلدارة المسppؤولة عن االهتمppام بppالفرد و القيppام بالفعاليppات الppتي تتعلppق بإيجppاد الشppخص
المناسب في المكان المناسب واستخدامه استخداما أمثل و الحفاظ عليه و تطويره بما يحقق أهداف
3
المنشأة ،و بالتالي يضمن لها البقاء و النجاح في بيئة األعمال التي يسودها الثبات في التغيير .
هي ذلك النشاط اإلداري المتمثل في وضع تخطيط للقطppاع البشppري الppذي يضppمن دائميppة وجppود
الموارد العاملة التي تحتاج إليها المنظمة ،ودائميه إمدادها بالعناصر البشرية المطلوبة ،كما يتمثل
في تنميppة قppدرات العppاملين وتحسppين أدائهم ورفppع كفppاءاتهم المهنيppة والعلميppة ،ثم إيجppاد الوسppائل
الالزمة لرفع معنوياتهم و تppرقيتهم في العمppل و االسppتمرار فيppه ،وحثهم على المشppاركة بppوالئهم
4
لتحقيق أهداف المنظمة.
-إدارة الموارد البشرية جزء من عمليات اإلدارة الكلية و جppزء من المنظمppة الppتي تعمppل فيهppا و
جزء أيضا من المجتمع الذي يحيط بها ،و هي مسؤولة عن اختيار العاملين واستثمار جهppودهم و
طاقاتهم و تنمية مهاراتهم و تحفيزهم و البحث في مشكالتهم و تقويppة عالقppة التعppاون بينهم و بين
5
زمالئهم و رؤساءهم .
من خالل هppذه التعppاريف يمكن الوصppول إلى تعريppف شppامل إلدارة المppوارد البشppرية بأنهppا ذلppك
النشاط اإلداري الذي يضمن توفير القوى العاملة التي تحتاج إليها المؤسسة بصفة مستمرة ودائمة
وكذا تنمية قدرات العاملين والمساهمة والعمل على رفع كفاءاتهم لالستفادة من هذه الثورة بppأعلى
كفاءة ممكنة لتحقيق رسالتها وأهدافها المستقبلية.
3
4
5
تنمية دور العنصر البشري في المنظمة لزيادة فعاليتpه وتpأثيره على حيpاة الفpرد والمنظمpة
6
وكذلك المجتمع.
الموارد البشرية من أهم عناصر الرئيسية في اإلنتاج إذ أن ثورة أي دولة تنبppع من قppدراتها
على تنمية مواردها البشرية.
العنصpر البشpري هم المحpرك األساسpي للنشpاط االقتصpادي ،فهpو المسpؤول عن مسpتوى
األداء باعتبppاره المحppرك والعامppل المشppترك في تحريppك القppدرات واإلمكانيppات الماديppة
للمجتمع.
العنصر البشري هو استثمار إذا أحسن تدريبppه وتنميتppه يمكن المنظمppة من تحقيppق مكافppآت
طويلة األجل في شكل زيادة اإلنتاجية.
تنافسية المنظمة تنبع من كفاءة وفعالية مواردها البشرية.
7
النظر بالمظالم و الشكاوي و الدعاوي المرفوعة على الموظفين أو من قبلهم.
تصميم البرامج الخدمية والترفيهية لنقل العاملين ومعالجتهم وللتأمين عليهم وإسكانهم.
اقتراح سياسات الدفع وما يستحقه العاملين من رواتب وأجور وعالوات.
الوقpppوف على معpppدالت دوران العمpppل وتpppأثيرات التغيب واالنقطpppاع ووقpppوع الحpppوادث
واإلصابات.
التخطيط للقpوى العاملpة في الدولpة سpواء كpانوا مpوظفين أو مسpتخدمين أو عمpال وتحديpد
االحتياجات منهم كما ونوعا.
التعاون مع متخذي القرارات من أجل االختيار والتعيين بعد اإلعالن عن الشواغر ومقابلppة
المتقدمين واختيارهم وإحالل المرشحين منهم.
يمكن ذكر أهداف هذه اإلدارة التي تسعى إلى تحقيقها في العناصر التالية:
تحقيق الكفاية اإلنتاجية من خالل دمج الموارد البشppرية مppع المppوارد الماديppة الppتي تمتلكهppا
المنظمة لتحقيق االستخدام األمثل لهذه الموارد الppتي تسppمى بالمppدخالت ،على اعتبppار أن
.6
7
المورد البشري هppو الppذي يسppتخدمها (مppواد ،آالت ،تكنولوجيppا )...و على مسppتوى أدائppه
وكفاءته يتوقف حسب هذا االستخدام الذي ينتج عنه مخرجات (سلع ،خppدمات) بالكميppات
8
و الواصفات المطلوبة بأقل تكلفة.
الكفايppة اإلنتاجيppة وحppدها ال تكفي لتحقيppق النجppاح والمنافسppة والبقppاء للمنظمppة ،فتحيppق
مخرجppات بكفايppة عاليppة (كميppة السppلع والخppدمات +مواصppفات +أقppل تكلفppة) من خالل
اسpتخدام كفء للمpوارد (مpدخالت) ،يجب أن يكpون بمسpتوى عpالي من الجpودة لتحقيpق
الرضا لدي عمالء المنظمة.
الحصول على األفراد األكفاء للعمل في مختلف الوظائف من أجل إنتاج السلع أو الخppدمات
9
بأحسن الطرق و أقل التكاليف.
االسppتفادة القصppوى من جهppود العppاملين من إنتppاج السppلع والخppدمات وفppق معppايير الكميppة
والنوعية المحددة مسبقا.
تحقيق انتماء ووالء األفراد للمنظمة والمحافظة على رغبتهم في العمل فيها وزيادتهppا كلمppا
أمكن ذلك.
تنميppة قppدرات العppاملين من خالل تppدريبهم لمواجهppة التغppيرات التكنولوجيppة واإلداريppة في
البيئة.
إيجاد ظروف عمل جديدة تمكن العاملين من أداء عملهم بصورة جيدة وتزيppد من إنتppاجيتهم
ومكاسبهم المادية.
8
9
المبحث الثاني :عناصر إدارة الموارد البشرية
إن إدارة الموارد البشرية هي المرشد األساسي لقرارات المؤسسات ألنها تضppع
القاعدة التي تربط األفعال الpتي تقpوم بهpا باألهpداف الpتي تسpطرها ،وأدت التغpيرات
الرئيسppية في األنظمppة االقتصppادية واالجتماعيppة والسياسppية في معظم الppدول على
اختالفها على االعتماد بالموارد البشرية من أجppل زيppادة مردوديppة المؤسسppة الماليppة،
وبالتالي أصبحت مكانة إدارة المpوارد البشpرية جpد مهمpة كمpا تمثpل وظيفpة أساسpية
تعمل على تحقيق االستخدام األمثل للموارد البشرية بشكل يتوافق مع رسالة المؤسسة
ويساهم في تحقيقها.
إذا أرادت المؤسسة أن تحسن إدارة الموارد البشرية يجب عليها مراعاة المبppادئ األساسppية
10
التي ينبغي توفرها وااللتزام بها في ضوء المفاهيم اإلدارية المعاصرة ،والمبادئ الرئيسية هي:
.1تحقيق الكفppاءة والفعاليppة لألداء الppوظيفي في الدولppة باعتبppار أن نجppاح الجهppاز اإلداري
وتحقيقه لألهداف يتوقف على درجppة كفppاءة أو فاعليppة العppاملين فيppه ،والكفppاءة والفاعليppة ال يمكن
تحقيقهppا إال من خالل تطppبيق الوسppائل واألسppاليب العلميppة الحديثppة ووضppع السياسppات والppبرامج
المتطورة.
10
.2إقامة العدل وإتاحة الفرص المتكافئة بين عموم المواطنين ومعppاملتهم بصppورة متسppاوية
دونمppا تحppيز وتعصppب بسppبب الجنس أو القوميppة أو اللppون أو العشppيرة أو الطبقيppة في عمليppات
اختيارهم وتوظيفهم ،وإقامة العدل يسppتلزم عppدم اسppتغالل العppاملين وحاجppاتهم الى العمppل فتنتهppك
حقوقهم أو تزيد ساعات عملهم أو يضغط عليهم كأن يرهقوا أو يهددوا بالفصل.
.3وضع الموظف المناسب في الوظيفة المناسبة والتمييز بين المجد والمقصر ومكافأة كppل
حسب إنتاجه أو حسب أداءه.
.4مppد العمppال بالمعلومppات واألسppباب األساسppية الppتي تppبرز موقppف اإلدارة في معاملتهppا
لألفراد على شكل عين .فكثيرا مppا تمنppع اإلدارة مثال عن االسppتجابة الى طلب العمppال أو نقابppاتهم
بشأن إعطائهم بيانات عن درجة نجpاح المؤسسpة في السpوق ومقpدار أرباحهpا بحجpة أن ذلpك من
اختصاصاتهم بل من أسرار اإلدارة.
.5دراسppة قppوة النقابppات العماليppة على حقيقتهppا ودرجppة ذكppاء قادتهppا ،إذا أنppه من مصppلحة
اإلدارة إشراك العمال في اتخاذ القرارات المتعلقppة بهم واألخppذ بppآرائهم واقتراحppاتهم فيمppا يحppدث
داخل المؤسسة.
من خالل النظر إلى أهداف إدارة الموارد البشرية التي تختلف من مؤسسة إلى أخرى ومن
مجتمع إلى أخر باإلضppافة إلى االختالف في التطppورات االجتماعيppة والسياسppية الppتي تسppود بيئppة
المؤسسات ،في ظل هذه االعتبارات من الممكن تحديpد بعض الوظpائف الرئيسpية إلدارة المpوارد
البشرية على النحو التالي:
11
هي الوظيفpة الثانيpة إلدارة المpوارد البشpرية من أجpل رفppع كفpاءة العpاملين عن طريpق التpدريب
والتوجيه بناءا على أسس عملية ،محققة للكفاءة اإلدارية بأقppل وقت وتكلفppة ويتم تطppوير العppاملين
12
من أجل أن يكونوا مؤهلين لشغل وظائف أخرى أكثر تعقيدا ،ويشمل تنفيذ هذه الوظيفة ما يلي:
12
13
14
تصميم هيكل األجور: -7
تهتم هذه الوظيفة بالقيمة واألهمية النسبية لكل وظيفppة وتحديppد أجرهppا كمppا تهتم بppاإلدارة السppليمة
لنظام األجور.
خالصة:
إن المورد البشري يعتبر من أهم الدعائم التي تستند إليها المؤسسppة في رفppع مردوديتهppا وكفاءتهppا
اإلنتاجيpة وتكمpل بpاقي الوظpائف باعتبpاره العنصpر المفكpر في المؤسسpة والقpادر على االبتكpار
والتجديد ،لذلك تسعى المؤسسة إلى إعطاء أهميppة ومكانppة خاصppة في إدارة المppوارد البشppرية ألن
نجppاح أي مشppروع يتوقppف إلى حppد كبppير على مppدى فاعليppة ومهppارة العppاملين في أداء أعمppالهم
ووظائفهم ألنه عنصر ال يمكن التقليل من شأنه و نظرا للظppروف الحاليppة الppتي تعيشppها المؤسسppة
في ظل العولمة و تزايد المنافسppة أدى ذلppك الى التغيppير في إدارة المppوارد البشppرية و التوجppه إلى
االهتمام أكثر في إدارته بطريقة علمية و فعالة ،و نجد أن أهم سياسppات و وظppائف إدارة المppوارد
البشرية تتمثل في تهيئة القوى العاملة و الحفاظ عليها ،تصميم أنظمة المزايا و خدمات العاملين و
أنظمة الحوافز و تصميم هيكل األجور باإلضافة إلى سياسة االختيار والتعيين .
هذه السياسات تمكن المؤسسة من تحقيق أهدافها التي تختلف من مؤسسة إلى أخpرى ومن مجتمpع
إلى آخر باإلضافة إلى االختالف في التطورات االجتماعية والسياسية التي تسود البيئة التي تعيش
فيها المؤسسة التي تفرض أساليب معينة لتنظيم عالقة اإلدارة بالعppاملين لppذلك وجب علينppا كسppب
وتنمية والحفاظ على هذا المورد.